الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في درعا ، هل توقف روسيا الحشود الأسدية؟

تطورات الأوضاع في درعا ، هل توقف روسيا الحشود الأسدية؟

17.05.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 16/5/2020
عناوين الملف :
  1. المرصد :في ظل التوتر المتصاعد بالمنطقة.. تحركات لقوات النظام في ريف درعا الغربي وسط استنفار لمقاتلي الفصائل سابقاً
  2. تموز :درعا: ممثلو اللجان المركزية في حوران يتفقون مع القوات الروسية على تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في عموم المحافظة
  3. حرية برس :درعا نار تحت الرماد.. مآرب إيران في المنطقة
  4. ستيب نيوز :المعارضة تجتمع بقادة الروس بـ درعا.. نتائج كثيرة بينها الإفراج عن المعتقلين
  5. المرصد :لإيقاف العمل العسكري وإبعاد الميليشيات عن ريف درعا.. ممثلو اللجنة المركزية في حوران يجتمعون مع قائد القوات الروسية في الجنوب
  6. المرصد :قوات النظام تدفع بالمزيد من تشكيلات “الفرقة الرابعة” إلى محاور ريف درعا
  7. اورينت :شبكة محلية تكشف: تراجع مؤقت عن محاولات ميليشيا أسد اقتحام مناطق بدرعا
  8. خبر مصر :نزوح أهالي ريف درعا وسط حشد النظام: "لم نعد نحتمل الفقدان"
  9. دوت الخليج :توتر كبير في جنوب سوريا وأرتال عسكرية غير مسبوقة من دمشق إلى درعا
  10. تموز :درعا: الجيش السوري يرسل تعزيزات عسكرية وسط مخاوف من بدء عملية عسكرية.. واهالي البلدات يتظاهرون للتنديد الحشود العسكرية.. ونزوح عشرات العوائل من طفس والمزيريب
  11. اورينت :"لن نركع".. أهالي درعا يواجهون حشد ميليشيات أسد بمظاهرات ليلية (فيديو)
  12. اخبار الان :اغتيالات واستقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام في درعا
  13. المرصد :5 جرحى في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاجز عسكري في ريف درعا
  14. المرصد :سورية حرة حرة إيران تطلع برا”.. انتفاضة أبناء درعا تتواصل ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية
  15. القدس العربي :سوريا: ملامح معركة في درعا وسط تعزيزات غير مسبوقة لقوات لنظام
  16. اورينت :توتر جديد.. حشود جديدة لميليشيات أسد غرب درعا
  17. المرصد :مقتل 3 من قوات النظام وشخص آخر في عمليتي اغتيال ضمن ريف درعا الشرقي
  18. ستيب نيوز :مظاهرات وبيان حرب بـ درعا .. النظام وإيران يصعدان من جديد والمعارضة تستعد  (فيديو)
  19. العربي الجديد :"الفيلق الخامس": ذراع روسيا للتمدد في جنوب سورية
  20. الدرر الشامية :اشتباكات بين فصائل "التسوية" و"الفيلق الخامس" بريف درعا
  21. الغد :قوات النظام تعيد انتشارها في درعا عقب تصاعد حدة المواجهات مع الأهالي
  22. المرصد :الانفلات الأمني يتواصل في محافظة درعا.. مجهولون يغتالون عنصرا بالجيش الحر سابقا
  23. ستيب نيوز :درعا على أعتاب حرب.. إيران وميليشياتها تحشد وروسيا والمعارضة تتفاوضان
  24. المدن : درعا: تعزيزات العملية العسكرية اكتملت..هل تمنعها روسيا؟
 
المرصد :في ظل التوتر المتصاعد بالمنطقة.. تحركات لقوات النظام في ريف درعا الغربي وسط استنفار لمقاتلي الفصائل سابقاً
في مايو 16, 2020
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحركات لقوات النظام فجر اليوم السبت، على محور اليادودة – المزيريب بريف درعا الغربي، الأمر الذي قابله استنفار لمقاتلي الفصائل سابقاً، تخوفا من شن عملية عسكرية مرتقبة بالمنطقة، على صعيد متصل سقطت قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام، في محاولة لاستهداف تركس لمقاتلي الفصائل بمحيط اليادودة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري نشر أمس، أن اجتماعا يعقد منذ 3 أيام يضم ممثلين عن اللجان المركزية في حوران، مع الجانب الروسي، برأسة قائد القوات الروسية في الجنوب.
واستعراض الجانبان خلاله كافة الملفات والمشاكل العالقة منذ إجراء التسويات في الجنوب السوري، وركز الاجتماع على الحشود العسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في ريف درعا، كما أكد ممثلو اللجان المركزية في حوران على ضرورة أن يقوم الجانب الروسي بكامل واجباته والتزاماته كضامن لاتفاق التسوية وإلزام الجانب الحكومي بتطبيق كافة بنود التسوية.
وتم الاتفاق على تسيير دوريات شرطة عسكرية روسية في عموم محافظة درعا وخاصة المنطقة الغربية لرصد وتحجيم انتشار هذه القوات والميليشيات
وكذلك سنقوم بتزويد الجانب الروسي بأسماء أصحاب المنازل والمزارع والمنشأت التي تمركزت بها القوات العسكرية للعمل على إخلائها من هذه القوات.
ورصد المرصد السوري تعزيزات عسكرية إضافية لقوات النظام من الفرقة الرابعة وتشكيلاتها من قوات الغيث واللواء 42 وغيرها، إضافة إلى قوات “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في ريف درعا، حيث تحضر تلك القوات إلى اقتحام المنطقة من عدة محاور.
وكان المرصد السوري رصد خلال الأيام والساعات الفائتة استمرار المظاهرات المناوئة لـ “النظام السوري” ضمن بلدة وقرى محافظة درعا.
===========================
تموز :درعا: ممثلو اللجان المركزية في حوران يتفقون مع القوات الروسية على تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في عموم المحافظة
عقد اجتماع بين ممثلين عن اللجان المركزية في حوران، مع الجانب الروسي، برئاسة قائد القوات الروسية في الجنوب لبحث الحشود العسكرية للجيش السوري في ريف درعا.
وافاد المرصد السوري ان الاجتماع بين الجانبين عقد منذ ثلاثة ايام واستعرضوا خلاله “كافة الملفات والمشاكل العالقة منذ إجراء التسويات في الجنوب السوري، والتركيز على الحشود العسكرية لقوات النظام والميليشيات الطائفية في ريف درعا”.
واضاف المرصد السوري ان ممثلي اللجان المركزية في حوران “اكدوا على ضرورة أن يقوم الجانب الروسي بكامل واجباته والتزاماته كضامن لاتفاق التسوية وإلزام الجانب الحكومي بتطبيق كافة بنود التسوية”.
واكد المرصد السوري انه تم الاتفاق على “تسيير دوريات شرطة عسكرية روسية في عموم محافظة درعا وخاصة المنطقة الغربية لرصد وتحجيم انتشار هذه القوات والميليشيات. و سيقوم ممثلي اللجان المركزية في حوران “بتزويد الجانب الروسي بأسماء أصحاب المنازل والمزارع والمنشآت التي تمركزت بها القوات العسكرية للعمل على إخلائها من هذه القوات”.
ومن جانب اخر اقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية على اغتيال، مواطنا من ريف إدلب، بالقرب من منطقة جسر سد درعا الشرقي يوم امس. والعنصر المستهدف كان عضوا في الفصائل المعارضة سابقا.
وكان العشرات من الاهالي محافظة درعا خرجوا اول امس بتظاهرات في كل من بلدات، تل شهاب و اليادودة وسحم الجولان والمزيريب و حيط وطفس والكرك الشرقي, مطالبين بالوقوف بوجه العملية العسكرية المرتقبة على المنطقة الغربية من المحافظة، وخروج إيران وحزب الله من الجنوب.
ونزحت العشرات من العوائل عن القسم الشرقي من بلدة طفس, والمزيريب وقرى أخرى خوفا من بدء عملية عسكرية مرتقبة على المنطقة، وتوجهت تلك العوائل إلى البلدات والقرى الغربية من المحافظة. كما ارسل تعزيزات الى المدينة الرياضة بمدينة درعا, وتل الخضر بالقرب من داعل, وحاجز التابلين بالقرب من طفس.
وكانت الأجهزة الأمنية هددت في الخامس من الشهر الجاري باقتحام ناحية المزيريب بريف درعا الغربي في حال عدم تسليم المسؤول عن قتل تسع عناصر من الجيش السوري التي شهدتها بلدة المزيريب في الرابع من مايو/ايار.
يشار الى ان الجيش السوري فرض في الأول من مارس/اذار الفائت, طوقا حول مدين الصنمين شمال درعا بعد اشتباكات دارت مع عناصر سابقين من الجيش الحر ممن لم يجروا التسويات, واقتحمت القوات الحكومية والفرقة الرابعة المدنية بعد إغلاق مداخل ومخارج المدينة بشكل كامل، وقصفها بالمدفعية. وادى الى اصابة مدنيين بسبب القصف والاشتباكات. كما تم ترحيل 21 عنصرا الى الشمال السوري بعد تدخل القوات الروسية.
===========================
حرية برس :درعا نار تحت الرماد.. مآرب إيران في المنطقة
لجين المليحان – حرية برس:
أين تسير درعا في وسط هذه النار التي تهب تارة وتخمد تارة، فالأحداث تتصاعد في محافظة درعا وتتسارع، وسط استقدام تعزيزات لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، ليكون المشهد السائد والأقوى مظاهرات ووقفات أهالي حوران تندد بالحشود الطائفية والرفض القاطع لاقتحام قرى وبلدات في حوران من قبلها، حيث نطق فيها أهالي حوران بلسان واحد عبروا فيه عن موقفهم من التوسع الإيراني وسياساته في المنطقة، وبالمقابل هناك صمت الضامن روسي في اتفاق التسوية كالمعتاد وتغاضي عن سطوة الميليشيات الإيرانية التي تأتي لتشبع رغبتها الطائفية في القتل والدمار وتنفيذ مشاريعهم.
أهداف النظام وإيران
وفي حديث مع “العميد أسعد عوض الزعبي” لحرية برس قال: إن ” هناك كثير من الأهداف الإيرانية منفصلة وأهداف للنظام بالإضافة لأهداف مشتركة بينهما، لاحظت إيران رغم كل ما قامت به لتطويع المنطقة لها أن أهل حوران مازالوا يهتفون ضد إيران ويطالبون باخراجها، بالرغم من كل الأموال التي تدفعها لعملائها مازال هناك من يتصدى لهؤلاء العملاء وإيران تعلم أن منبع الثورة في سورية هي حوران وتعلم أنه طالما هناك شاب واحد في حوران يبقى الخطر على النظام وداعمه الإيراني قائم”.
وأضاف الزعبي أن ” إيران تعاني من أزمات داخلية لابد من إخراجها وحاولت ذلك في إدلب لكنها فشلت بسبب الرفض الروسي والتواجد التركي، وهناك سباق إيراني روسي في كسب موالين أو سيطرة في مكان مثل حوران وإن النظام يعاني من فشل ومن تذمر ومعارضة مواليه للوضع المتردي الذي تعيشه سورية ولابد من إلهاء الناس بحدث ما كما أنه بات يدرك أن حوران ليست ضمن النظام بل خارجة عنه وحديث المصالحات فاشل وحوران باتت تشكل تهديد اولي عليه وحتى عدم الرد على ما يجري في حوران اصبح يشكل حقيقه ضعف وفشل النظام”.
أسباب التصعيد
وتحدث العميد عنها موضحاً إن ” الوضع لم يهدأ حتى ينفجر ربما فقط اختلفت درجة عنفوان هذا الوضع، ولم يكن هادئ بدرجة صفر بل هو كان متأجج بمراحل مختلفة بدرجات مختلفة صعودا ونزولا بلحظة من اللحظات ربما نشاهد في حوران يوما واحدا تمت فيه عملية اغتيال واحدة وبقية الأيام كان هناك عدة عمليات اغتيال، و عدة مواجهات والكثير من المظاهرات والاحتجاجات والتهديدات المتبادلة كل هذا ضمن سياق الحرب والاشباكات بين الطرفين”.
وحول إمكانية أن تستعر هذه الاشتباكات أو تزداد وتيرتها وتتصاعد، أجاب الزعبي: نعم لكنني أشك بأن النظام قادر على تنفيذ أي عمل رغم ما استقدمه من حشود من قوات إيرانية والفرقة الرابعة ، بالتأكيد الجميع يعلم أن الحشود التي انسحبت قبل أيام لأنها عاجزة وهي من الموالية لروس اليوم الحشود التي جاءت بالجديد هي حشود تابعة لإيران أي الفرقة الرابعة، وبالتالي أعتقد أن النظام سيعد للمئة قبل أن يعد للعشرة كما كان سابقا يخشى تماما من أي خسارة له في حوران ومواجهة مع شباب يملكون سلاحا فرديا أي خسارة تعتبر انهيار كامل لنظام.
ويعتقد الزعبي أن التلاحم الشعبي والشبابي في حوران بين كل الوجهاء والأطياف في كل القرى، سيكون له ردة كبيرة على الأقل عالميا ،وسيكون هناك دور عالمي عندما يشاهد العالم كل أهالي حوران وشعب حوران متماسك ورافض لما يقوم به النظام، ومعتقدا أيضا أنه سوف يكون هناك ردة فعل قوية حيال النظام، وهو سيفكر كثيرا بالرغم من أنه نظام متهور فماهر الأسد لا يفهم والقادة الإيرانيين لايفهمون أيضا لا يحسبونها بشكل كامل ولذلك استبعد أنه يقوم بأي مغامرة.
===========================
ستيب نيوز :المعارضة تجتمع بقادة الروس بـ درعا.. نتائج كثيرة بينها الإفراج عن المعتقلين
 15 مايو، 20202٬378 دقيقة واحدة
اجتمع ممثلون عن اللجان المركزية ووجهاء وأعيان مناطق درعا وريفها و الجنوب السوري، اليوم الجمعة.
مع الجانب الروسي بقيادة قائد القوات الروسية بالجنوب، الجنرال ألكسندر زورين، بهدف التفاوض وتهدئة الوضع بالمنطقة التي تعتبر الآن على صفيح ساخن.
تطمينات روسية
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بالجنوب السوري، راجي القاسم، إنَّ الاجتماع عُقد في مدينة إزرع بريف المحافظة الشرقي.
وتناول كافة الملفات العالقة منذ إخضاع المنطقة للتسوية بضمانة روسية، منتصف العام 2018، ونتج عنه عدة بنود بحسب بيانات اللجان المركزية.
وركز الاجتماع على الوضع الحالي في الجنوب والحشود العسكرية لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
والتي تسعى لزعزعة الاستقرار عبر فرض السيطرة الكاملة على المحافظة وشن عملية عسكرية شاملة على المنطقة الغربية منها ومدينة طفس.
 وبحسب البيانات فإنَّ الجانب الروسي أكدَّ للمجتمعين بأنهّ يتحرك بشكل مكثف لإيقاف أي عمل عسكري بالمنطقة.
مشيرًا إلى أنَّ حشودات قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية هي لأغراض عسكرية وليس لاقتحام المناطق التي تعد نوعًا ما مستقلة بـ درعا.
واتفق المجتمعون على تسيير دوريات شرطة عسكرية روسية بعموم المحافظة والمنطقة الغربية بشكل خاص.
كما سيجري بالفترة القادمة تزويد الجانب الروسي بأسماء أصحاب المنازل والمزارع والمنشآت التي تمركزت فيها قوات النظام السوري.
للعمل على إخلاءها من هذه القوات وإعادتها لأصحابها.
كما سيجري التنسيق للتكثيف من زيارات الجانب الروسي للمنطقة بالأيام القادمة ولقاء أفراد وفعاليات المجتمع المحلي والوقوف على تطلعاتهم.
الإفراج عن المعتقلين من محافظة درعا
ولفت البيان إلى أنَّ روسيا ستفتح مركز مصالحة بمدينة درعا وضمنه مكتب لتلقي الشكاوي من الأهالي والعمل على حلها.
كما أشار الوفد الروسي لتلقيه تأكيدات من النظام السوري حول الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين.
ولا سيما الذين تم اعتقالهم بعد التسوية، خلال الأيام القادمة.
إلى جانب العمل على تجديد صلاحية بطاقة التسوية لفترة أطول وتعميمها على الأفرع الأمنية.
لوقت الملاحقات الأمنية والاعتقالات بدرعا، وإيقاف أحكام الإعدام، وتحسين الخدمات المدنية بالجنوب السوري.
ووجّه البيان مناشدة للأهالي بدرعا عامة والمنطقة الغربية خاصة بمتابعة حياتهم اليومية بشكلها الطبيعي.
وعدم التفكير بالنزوح أو مغادرة المنازل، في إشارة إلى أنَّ الفترة الحالية لن تشهد عملية عسكرية، على ما يبدو.
وشهدت درعا، أمس الخميس، مظاهرات بعدة مدن وقرى منها المزيريب وطفس والشجرة.
وسحم الجولان ودرعا البلد تنديدًا بتعزيزات قوات النظام السوري القادمة للمنطقة.
خاصًة وأنَّ هذه التعزيزات التي تكونت من الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية تمركزت بضاحية درعا من جهة المزيريب.
وعملت على إخلاء عدد من منازل المدنيين لتتخذها مقرات لها.
وتنصل الوفد الروسي من اجتماع كانَّ مقررًا عقده مع اللجان الوجهاء، أمس الخميس، بمدينة بصرى الشام.والذي فهمه الشارع بالمحافظة على أنَّه تنصل من روسيا التي هي الضامن لاتفاق التسوية بين المعارضة والنظام السوري.
وكانت درعا شهدت، منذ مطلع الشهر الحالي، حالة من التوتر والاغتيالات المتبادلة بين قوات النظام السوري وآخرين كانوا محسوبين على المعارضة السورية.
لتبدأ بعدها قوات النظام السوري بالتحشيد وإطلاق التهديدات والوعيد.
===========================
المرصد :لإيقاف العمل العسكري وإبعاد الميليشيات عن ريف درعا.. ممثلو اللجنة المركزية في حوران يجتمعون مع قائد القوات الروسية في الجنوب
في مايو 15, 2020
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري من مصادر موثوقة  أن اجتمعا يعقد منذ 3 أيام يضم ممثلين عن اللجان المركزية في حوران، مع الجانب الروسي، برأسة قائد القوات الروسية في الجنوب.
واستعراض الجانبان خلاله كافة الملفات والمشاكل العالقة منذ إجراء التسويات في الجنوب السوري، وركز الاجتماع على الحشود العسكرية لقوات النظام والميليشيات الطائفية في ريف درعا.
وأكد ممثلو اللجان المركزية في حوران على ضرورة أن يقوم الجانب الروسي بكامل واجباته والتزاماته كضامن لاتفاق التسوية وإلزام الجانب الحكومي بتطبيق كافة بنود التسوية.
وتم الاتفاق على تسيير دوريات شرطة عسكرية روسية في عموم محافظة درعا وخاصة المنطقة الغربية لرصد وتحجيم انتشار هذه القوات والميليشيات
وكذلك سنقوم بتزويد الجانب الروسي بأسماء أصحاب المنازل والمزارع والمنشأت التي تمركزت بها القوات العسكرية للعمل على إخلائها من هذه القوات.
ورصد المرصد السوري تعزيزات عسكرية إضافية لقوات النظام من الفرقة الرابعة وتشكيلاتها من قوات الغيث واللواء 42 وغيرها، إضافة إلى قوات “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في ريف درعا، حيث تحضر تلك القوات إلى اقتحام المنطقة من عدة محاور.
وكان المرصد السوري رصد خلال الأيام والساعات الفائتة استمرار المظاهرات المناوئة لـ “النظام السوري” ضمن بلدة وقرى محافظة درعا.
===========================
المرصد :قوات النظام تدفع بالمزيد من تشكيلات “الفرقة الرابعة” إلى محاور ريف درعا
في مايو 15, 2020
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: وصلت تعزيزات عسكرية إضافية لقوات النظام من الفرقة الرابعة وتشكيلاتها من قوات الغيث واللواء 42 وغيرها، إضافة إلى قوات “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في ريف درعا، حيث تحضر تلك القوات إلى اقتحام المنطقة من عدة محاور.
على صعيد متصل، أكدت مصادر المرصد السوري بأن بلدتي طفس والمزيريب وقرى أخرى بالمنطقة، تشهد عمليات نزوح جماعية للمدنيين إلى مناطق ثانية، تخوفا من تنفيذ النظام السوري لتهديداته واقتحام الريف الغربي لدرعا وشن عملية عسكرية جديدة هناك.
وكان المرصد السوري رصد خلال الأيام والساعات الفائتة استمرار المظاهرات المناوئة لـ “النظام السوري” ضمن بلدة وقرى محافظة درعا حتى ساعات متأخرة من ليل أمس الخميس، وذلك كرفض شعبي واضح وصريح لما يقوم به النظام السوري من إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة وكبيرة بشكل يومي إلى درعا، بالتزامن مع حشود لقواته في مناطق عدة أبرزها الريف الغربي.
وبات أي تحشد تقوم به قوات النظام، يقابله مظاهرات عارمة مناوئة لإصرار النظام السوري على اتخاذ الحلول العسكرية، كما حدث سابقا في الصنمين وغيرها، وسط مخاوف شعبية كبيرة للمواطنين الذين يبحثون عن لقمة عيش في ظل الانهيار المتواصل لليرة السورية.
===========================
اورينت :شبكة محلية تكشف: تراجع مؤقت عن محاولات ميليشيا أسد اقتحام مناطق بدرعا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-05-15 18:03
أفادت مؤسسة نبأ الإعلامية المحلية أن ميليشيا أسد الطائفية تراجعت مؤقتا عن محاولتها اقتحام درعا البلد وبلدات في ريفها الغربي، وذلك بعد أسبوع من عمليات حشد عسكرية ضخمة للميليشيا على تخوم المناطق المستهدفة.
وجاء ذلك التراجع، اليوم الجمعة، عقب اجتماع في بلدة إزرع، جمع الروس مع أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض بدرعا.
وبحسب المؤسسة فقد نتج عن الاجتماع، تكفل الروس بوقف التصعيد لميليشيا أسد على المناطق المستهدفة ومنع أي عمل عسكري في الفترة الحالية، التي ستكون عبارة عن فترة للتفاوض بين ميليشيا أسد واللجنة المركزية لتفادي التصعيد.
كما نتج عن الاجتماع، أن تخرج روسيا عناصر ميليشيا أسد من منازل المدنيين في الضاحية، حيث استولوا عليها مؤخرا.
 الاستيلاء على بيوت المدنيين
وفي وقت سابق اليوم، ذكر تجمع أحرار حوران، أنّ ميليشيا أسد أفرغت كافة الأبنية المطلّة على الوادي غربي ضاحية درعا، والمباني بالقرب من المقار الحكومية في الضاحية وحي الصحافة، واستولت عليها.
وأضاف أن الميليشيات التابعة لإيران، وأبرزها لواء زينبيون وحزب الله اللبناني شاركت إلى جانب عدة ألوية من ميليشيا أسد في إفراغ المنازل.
وخلال اليومين الماضيين أشعل أهالي درعا وريفها مظاهرات ليلية رفضا واحتجاجا على التصعيد العسكري لميليشيات أسد في المنطقة، وللضغط على روسيا من أجل منع تفاقم الأوضاع.
وطالب المتظاهرون بوقف عملية التصعيد وخروج جميع الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري (درعا).
تعزيزات عسكرية
وتستقدم ميليشيا أسد منذ أيام، تعزيزات عسكرية من عشرات العناصر وعتاد ثقيل، توزّعت على عدد من المواقع في مدينة درعا وريفها الغربي، استعداداً لهجوم عسكري مُحتمل على مناطق بريف درعا الغربي.
وكانت اللجنة المركزية في درعا، رفضت في وقت سابق طلب نظام أسد بنشر حواجز عسكرية داخل مدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة المجاورتين، حيث طالب النظام بتسليم قيادي معارض سابق و14 آخرين متهمين بالهجوم على نقطة للميليشيا وقتل عناصرها.
ووقّع أهالي درعا وفصائل المعارضة منتصف عام 2018، اتفاقية تسوية مع نظام أسد فرضها حليفه الروسي، وقضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أن ميليشيا أسد انقلبت على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه.
===========================
خبر مصر :نزوح أهالي ريف درعا وسط حشد النظام: "لم نعد نحتمل الفقدان"
 
نزحت العديد من العائلات المقيمة في بلدتي طفس والمزيريب في ريف محافظة درعا، جنوبي سورية، في ظلّ حالة من الترقب والحذر التي تسود غالبية المناطق في المحافظة، جراء مواصلة النظام استقدام تعزيزات عسكرية بهدف اقتحام المنطقة، في وقت يشكو فيه أهالي درعا من سوء الأوضاع الإنسانية.
ولملم أبو ياسين، الذي تحفّظ على ذكر اسم عائلته، بعض أغراضه مساء أمس الخميس، من منزله الكائن في بلدة طفس في ريف درعا، وأخذ زوجته وزوجة ابنه، الذي قتل قبل بضع سنوات في قصف ببرميل متفجر، وأولادهما الأربعة، إلى منزل أحد أقاربه في الريف الجنوبي. وقال أبو ياسين لـ"العربي الجديد": "لم أعد أحتمل أن أفقد أحد أفراد أسرتي، خسرت في السنوات الأخيرة أكثر مما أستطيع أن أحتمل".
ولا يستطيع أبو ياسين أن يخفي قلقه، فيقول:"أدعو الله أن يحمي بلدي ومنزلي وأرضي، فموسم الحصاد اقترب وهذه الأرض هي مصدر رزقنا الوحيد، ومنها أعيل الأيتام المعلّقين في رقبتي".
وكانت عدّة مظاهرات قد خرجت ليلة أمس الخميس، في مدن وبلدات طفس ودرعا واليادودة وتل شهاب وسحم الجولان وحيط والمزيريب والكرك الشرقي في محافظة درعا، رفضاً للتصعيد العسكري من قبل النظام.
ويبدو أنّ الناس مسكونة بالكثير من المخاوف، بحسب ما يقوله أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد": "الناس هنا لديها مخاوف كبيرة من الاعتقال التعسّفي، في ظلّ التسويات الكاذبة، وهي متخوّفة من العمليات الانتقامية، وخاصة أنّه في الفترة الماضية كان هناك الكثير من التهديدات والدعوات التحريضية".
 
 
ولفت إلى أنّ "هناك عائلات، من اليادودة وطفس والمزيريب، تنزح باتجاه الريف الغربي أو درعا المدينة أو الريف الشمالي، في ظلّ أحاديث عن عملية اقتحام للريف الغربي".
ولا تحتمل أوضاع الناس الاقتصادية والمعيشية معارك عسكرية، بحسب الناشط أيهم السعدي، الذي يقول لـ"العربي الجديد": "الناس تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية، فلا فرص عمل ولا دخل يؤمّن الاحتياجات المعيشية الأساسية للعائلات. فكيف ستحتمل هذه العائلات معاناة النزوح وتكاليفه المادية، وإلى أين يمكن أن ننزح؟".
وأضاف: "الأهالي أمام خيارات قاسية اليوم، فإمّا أن يستكينوا للقوات النظامية ويقبلوا أن يتمّ اعتقال أبنائهم، وإمّا أن ينزحوا إلى مناطق أخرى، وهذا ليس متوفّراً، وإمّا القتال وهذا باعتقادي الخيار الوحيد للكثيرين".
من جانبه، قال الناطق باسم تجمّع أحرار حوران أبو محمود الحوراني، في حديث مع "العربي الجديد": "هناك تخوّف كبير من دخول النظام إلى المنطقة واعتقال الشباب، خاصّة أنّ في هذه المناطق الكثير من الشباب الذين امتنعوا عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية ضمن القوات النظامية، وهؤلاء غالباً فقدوا ذويهم في المعتقلات والحملات العسكرية، في ظلّ أوضاع إنسانية معيشية سيئة".
وأضاف: "الناس خائفة أيضاً لأنّ قوات النظام، عندما دخلت يوم أمس الخميس على حيّ الضاحية في درعا المحطة، وهو على مقربة من بلدة اليادودة، أخرجوا الناس من منازلهم وتركوهم في العراء".
وذكر أنّ "هناك اجتماعات تتمّ بين اللّجنة المركزية، المكوّنة من قادة الفصائل المعارضة سابقاً في الريف الغربي، ووفد روسي وآخر من النظام، لإيجاد حلّ توافقي. كما تمّ عقد اجتماع مع القيادي في الفيلق الخامس اقتحام في الريف الشرقي لدرعا، أحمد العودة، الذي وعدهم أنّه في حال تقدّم القوات النظامية، سيكون له موقف وردّ عسكري".
يُشار إلى أنّ عدّة مناطق في ريف درعا شهدت اليوم وقفات تضامنية عقب صلاة الجمعة، مع المناطق المهدّدة بأن تشهد أعمالا عسكرية. منها وقفة لأهالي مدينة درعا في مسجد الدكتور غسان الأبازيد، رُفعت فيها عدّة يافطات، كُتب على بعض منها شعارات مناهضة للحرب وإيران وحزب الله اللبناني.
يُذكر أنّ النظام دفع بقواته والمليشيات الموالية له على خلفية قيام مسلّحين، في الرابع من الشهر الجاري، باختطاف ثم إعدام تسعة من عناصر شرطة ناحية المزيريب، كردّ على مقتل الشابين شجاع قاسم الصبيحي وأحمد محمد الصبيحي، من بلدة عتمان، اللّذين كانا يعملان سابقاً في فصائل المعارضة، قرب بلدة أبطع. وُجهّت بعدها أصابع الاتهام في تنفيذ عملية إعدام عناصر الشرطة التسعة للمدعو محمد قاسم الصبيحي، وهو والد أحد القتيلين.
===========================
دوت الخليج :توتر كبير في جنوب سوريا وأرتال عسكرية غير مسبوقة من دمشق إلى درعا
دمشق ـ «دوت الخليج»: تشهد محافظة درعا جنوب سوريا، ملامح انتفاضة جديدة، خرج خلالها العشرات من الأهالي في احتجاجات، استنكارا لتحشيد كبير لقوات النظام السوري على أطرافها، بعدما شهدت المنطقة خلال الأيام والأسابيع الماضية توتراً واحتقاناً، لكن ما يؤزم المشهد أكثر هو تعاظم نبرة التهديد من قبل النظام باقتحام المدينة، وما قابله من رد لقيادي معارض معروف في درعا قال فيه «إن فرضت علينا الحرب نحن لها ولكننا لا نريدها».
وأكدت مصادر عسكرية سورية لـ«دوت الخليج» في دمشق توجه أرتال عسكرية ضخمة تابعة للقوات الحكومية نحو مدينة درعا جنوبي البلاد صباح أمس الخميس، وشوهدت أرتال من العربات والدبابات العسكرية تسير باتجاه درعا على الاوتوستراد الذي يربط المحافظة بالعاصمة دمشق، ويمتد الرتل على مسافة كيلومترات عدة.
قيادي معارض يهدد بالعودة للانتفاضة ومظاهرات ليلية تهتف ضد الأسد
ويضم الرتل مختلف التعزيزات العسكرية من قوات المشاة والمدفعية والدبابات وعربات الشيلكا وعربات الـBMB المصفحة.
وسبق أن وصلت قبل أيام تعزيزات عسكرية مشابِهة نحو درعا. ويؤكِّد إرسال هذه التعزيزات نية القوات الحكومية بشن عملية عسكرية في مناطق واسعة من ريف محافظة درعا الذي شهد هجمات دامية متكررة نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط عسكرية وأمنية تابعة للسلطات السورية هناك، سقط جراءها عدد غير قليل من الجنود والعناصر الأمنية.
يجري ذلك قبيل أن تكمل اتفاقية المحافظة الجنوبية عامها الثاني في ظل اتفاق «التسوية»، الذي جرى توقيعه بين القوى المحلية وقاعدة «حميميم» الروسية، في شهر حزيران/يونيو عام 2018، بهدف إيقاف العمليات العسكرية التي قادتها موسكو على المحافظة السورية جنوباً، واستمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر.
وخرجت مظاهرات شعبية غاضبة أمس في درعا البلد في مدينة درعا ومدينة طفس في ريفها الشمالي الغربي، حيث هتف المتظاهرون «عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد».
المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن التوتر والاستياء الشعبي في درعا، تحولا إلى انتفاضة لأبناء المحافظة بوجه النظام السوري، تمثلت بمظاهرات شعبية غاضبة، وسط مواصلة النظام السوري حشد قواته والميليشيات طائفية إلى المنطقة تحضيراً لاقتحام المنطقة الجنوبية بشكل كامل.
وحسب مصادر محلية فإن مظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة طفس في ريف درعا، وهتف المتظاهرون ضد قوات النظام.
كما ذكرت صفحة «درعا 24» أن مدينة طفس في المنطقة الغربية من محافظة درعا، تشهد توتراً أمنياً وغلياناً شعبياً إثر وصول تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة وإلى المنطقة الغربية بشكل عام.
وطالب أدهم الكراد القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية في مدينة درعا، روسيا بتنفيذ وعودها المتفق عليها منذ عام 2018 في الجنوب السوري.
وقال الكراد في تسجيل مصور نشره على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» وهو يرتدي زياً عسكرياً، شدد خلالها على ضرورة انسحاب قوات النظام من مدينة درعا، عقب حادثة مخفر المزيريب التي قتل فيها 9 عناصر من الشرطة، إنهم لا يسعون لسفك الدماء لكن «إن فرضت علينا الحرب نحن لها ولكننا لا نريدها». مؤكداً أن الأهالي يسعون لاتفاق لا يقهر فيه أهل الجنوب، اتفاق يضمن كرامتهم جميعاً لأنهم جزء من سوريا ككل.
وأشار الكراد إلى أن النظام السوري برعاية روسية، خلق حالة من عدم الشعور بالثقة بعد اتفاق عام 2018.
وحسب الخبير السياسي في مركز جسور للدراسات، عبيدة فارس، في حديث مع «دوت الخليج» فإن عودة مظاهر الاحتجاج إلى جنوب البلاد تعكس استمرار مظاهر الفوضى الأمنية، وصعوبة سيطرة النظام السوري على مناطق المصالحات، بعد أن فقد فيها هياكل السيطرة الأمنية والاجتماعية، على خلاف المناطق التي لم تخرج أصلاً عن سيطرته وبات يصعب توقّع اندلاع مظاهر احتجاج فيها بسبب إحكام القبضة الأمنية عليها.
===========================
تموز :درعا: الجيش السوري يرسل تعزيزات عسكرية وسط مخاوف من بدء عملية عسكرية.. واهالي البلدات يتظاهرون للتنديد الحشود العسكرية.. ونزوح عشرات العوائل من طفس والمزيريب
خرج العشرات من اهالي محافظة درعا بمظاهرات رفضا لقيام السلطات السورية استقدام تعزيزات عسكرية جديدة وسط مخاوف من شن عملية عسكرية.
وخرج العشرات من الاهلي يوم امس بالمظاهرات في كل من بلدات، تل شهاب و اليادودة وسحم الجولان والمزيريب و حيط وطفس والكرك الشرقي, مطالبين بالوقوف بوجه العملية العسكرية المرتقبة على المنطقة الغربية من المحافظة، وخروج إيران وحزب الله من الجنوب، وفقا لموقع حلب اليوم.
ونزحت العشرات من العوائل عن القسم الشرقي من بلدة طفس خوفا من بدء عملية عسكرية مرتقبة على المنطقة، وتوجهت تلك العوائل إلى البلدات والقرى الغربية من المحافظة. كما ارسل تعزيزات الى المدينة الرياضة بمدينة درعا, وتل الخضر بالقرب من داعل, وحاجز التابلين بالقرب من طفس.
ومن جانبه اكد المرصد السوري ان “بلدتي طفس والمزيريب وقرى أخرى بالمنطقة، شهدت عمليات نزوح جماعية للمدنيين إلى مناطق ثانية، تخوفاً من تنفيذ النظام السوري لتهديداته واقتحام الريف الغربي لدرعا وشن عملية عسكرية جديدة هناك”.
واضاف المرصد السوري ان الجيش السوري يواصل ارسال القوات “غير آبهة بالمظاهرات والاستياء الشعبي، حيث جرى استقدام تعزيزات عسكرية إلى بلدة إبطع شمال درعا، بالإضافة لوصول رتل عسكري يضم آليات ثقيلة إلى جسر خربة غزالة، كما دخل رتل عسكري آخر إلى منطقة البانوراما بدرعا المحطة في مدينة درعا يرافقه آليات تابعة للقوات الروسية”.
 
وكانت الأجهزة الأمنية هددت في الخامس من الشهر الجاري باقتحام ناحية المزيريب بريف درعا الغربي في حال عدم تسليم المسؤول عن قتل تسع عناصر من الجيش السوري التي شهدتها بلدة المزيريب في الرابع من مايو/ايار.
يشار الى ان الجيش السوري فرض في الأول من مارس/اذار الفائت, طوقا حول مدين الصنمين شمال درعا بعد اشتباكات دارت مع عناصر سابقين من الجيش الحر ممن لم يجروا التسويات, واقتحمت القوات الحكومية والفرقة الرابعة المدنية بعد إغلاق مداخل ومخارج المدينة بشكل كامل، وقصفها بالمدفعية. وادى الى اصابة مدنيين بسبب القصف والاشتباكات. كما تم ترحيل 21 عنصرا الى الشمال السوري بعد تدخل القوات الروسية.
===========================
اورينت :"لن نركع".. أهالي درعا يواجهون حشد ميليشيات أسد بمظاهرات ليلية (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-05-15 07:30
أشعل أهالي ريف درعا مدنهم وبلداتهم بالمظاهرات الليلة، مساء الخميس، بوجه التصعيد العسكري لميليشيات أسد في المنطقة، وذلك عقب حشود جديدة بدات تزج بها هذه الميليشيات في ريف درعا الغربي.
وأفادت وكالة "نبأ" المحلية، أن مظاهرات خرجت في كل من مدن وبلدات طفس ودرعا واليادودة وتل شهاب وسحم الجولان وحيط والمزيريب والكرك الشرقي في محافظة درعا، رفضاً للتصعيد العسكري من قبل النظام في المحافظة، وإن المتظاهرين طالبوا بهتافاتهم ولافتاتهم التي رفعوها، بمنع الهجوم العسكري المرتقبة على مناطق الريف الغربي، وخروج المليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.
ووجهت فعاليات مدنية في محافظة درعا دعوات للتظاهر في كافة مدن وبلدات درعا، في محاولة للضغط على روسيا ونظام أسد لوقف التصعيد ومنع تفاقم الوضع سوءاً.
ويستقدم النظام منذ أيام، تعزيزات عسكرية من عشرات العناصر وعتاد ثقيل، توزّعت على عدد من المواقع في مدينة درعا وريفها الغربي، استعداداً لهجوم عسكري مُحتمل على مناطق بريف درعا الغربي.
وكانت اللجنة المركزية في درعا، رفضت في وقت سابق طلب نظام أسد بنشر حواجز عسكرية داخل مدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة المجاورتين، حيث طالب النظام بتسليم قيادي معارض سابق و14 آخرين متهمين بالهجوم على نقطة للميليشيا وقتل عناصرها.
===========================
اخبار الان :اغتيالات واستقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام في درعا
أخبار الآن | درعا - سوريا (متابعات)
أشار موقع "عنب بلدي" إلى استمرار التوتر في بعض مناطق محافظة درعا بالجنوب السوري، مع استمرار النظام بإرسال قوات عسكرية إلى المنطقة، تزامناً مع اغتيال عنصرين من مرتبات فرع الأمن العسكري.
وأفاد مراسل "عنب بلدي" في درعا أن الحشود العسكرية للنظام استمرت خلال الأيام الماضية وتركزت في تل الخضر المطل على مدينة طفس من الجهة الجنوبية الشرقية، وحاجز التابلين الذي يفصل طفس عن مدينة داعل.
كما انتشرت نقاط جديدة من الثكنة العسكرية من جهة الجنوب، امتداد لحاجز التابلين من جهة الشرق، بحسب المراسل.
وأشار المراسل إلى أن النظام أرسل اليوم، الخميس 14 من أيار، تعزيزات من دمشق شملت راجمات وعناصر وعتاد، واستقر قسم منها على جسر خربة غزالة شرقي داعل، وقسم استقر في ضاحية درعا.
ورداً على ذلك خرجت مظاهرة مساء، أمس الأربعاء، في مدينة طفس جابت شوارع المدينة، تنديدًا بحشود النظام قواته.
ومنعت قوات النظام المدنيين من التواجد بشكل نهائي ضمن المنطقة، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم، بعد انتشارها ضمن السهول انطلاقاً من تل عثمان.
ويتخوف أهالي طفس من انتشار قوات النظام تمهيداً لاقتحام المدينة، إذ عزز أيضاً نقطة عسكرية جنوبي المدينة خلال الفترة الماضية.
وتتزامن التطورات مع استمرار الاغتيالات في المنطقة، وآخرها كان اليوم، إذ اغتال مجهولون أخوين أحدهما عنصر في قوات النظام، على طريق الغارية- المسيفرة.
وكان تسعة عناصر من قوى الأمن الداخلي قتلوا في بلدة المزيريب بريف درعا، الأسبوع الماضي، بعد خطفهم من المخفر من قبل القيادي السابق في "لواء الكرامة"، الذي كان منضوياً في "الجيش الحر"، محمد قاسم الصبيحي، وذلك رداً على مقتل ولده الذي وُجدت جثته إلى جانب شخص آخر على طريق الجعيله- إبطع بالريف الأوسط من محافظة درعا.
===========================
المرصد :5 جرحى في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاجز عسكري في ريف درعا
في مايو 14, 2020
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: دوى انفجار عنيف في درعا البلد، ناتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، بالقرب من حاجز عسكري تابع لقوات النظام، عند المقبرة القديمة في منطقة العباسية بدرعا البلد، ما تسبب بوقوع 6 إصابات بجروح متفاوتة.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 452، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 293، وهم: 66 مدنيا بينهم 7 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 157 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و46 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.
===========================
المرصد :سورية حرة حرة إيران تطلع برا”.. انتفاضة أبناء درعا تتواصل ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية
في مايو 14, 2020
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: خرجت مظاهرات جديدة في محافظة درعا، مساء اليوم، في مدينة طفس ومنطقة سحم الجولان وعموم ريف درعا، طالبت بخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة، وهتف المتظاهرون “سورية حرة حرة إيران تطلع برا”.
ولا تزال محافظة درعا تشهد توترا كبيرا في عموم مناطقها، يترافق مع استياء شعبي كبير من الممارسات التي تعمد إليها قوات النظام، والمتمثلة بحشود عسكرية كبيرة جرى استقدامها بغية عمل عسكري مرتقب أن يتم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، حيث تحول الاستياء الشعبي إلى انتفاضة جديدة لأبناء درعا بوجه النظام السوري، تمثلت بمظاهرات شهدتها كل من درعا البلد بمدينة درعا ومدينة طفس بريفها الشمالي الغربي، حيث نادى المتظاهرون “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.
وكان المرصد السوري رصد أمس، مظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة طفس في ريف درعا، وهتف المتظاهرون ضد قوات النظام التي ما تزال تستقدم التعزيزات العسكرية وقوات من الميليشيات طائفية إلى المنطقة تحضيرا لاقتحام المنطقة الجنوبية بشكل كامل.
===========================
القدس العربي :سوريا: ملامح معركة في درعا وسط تعزيزات غير مسبوقة لقوات لنظام
14 - مايو - 2020
هبة محمد
 
 0 حجم الخط
دمشق – «القدس العربي»: تشهد درعا جنوب سوريا، انتفاضة جديدة، خرج خلالها العشرات من الأهالي في احتجاجات استنكاراً ضد تحشيد قوات النظام السوري على أطرافها، بعدما شهدت المنطقة توتراً واحتقاناً، لكن ما يؤزم المشهد أكثر هو تعاظم نبرة التهديد من قبل النظام، باقتحام المدينة، وما قابله من رد لقيادي معارض معروف في درعا قال فيه «إن فرضت علينا الحرب نحن لها ولكننا لا نريدها».
يجري ذلك قبيل أن تكمل اتفاقية المحافظة الجنوبية عامها الثاني في ظل اتفاق «التسوية»، الذي جرى توقيعه بين القوى المحلية وقاعدة «حميميم» الروسية، في شهر حزيران/يونيو عام 2018، بهدف إيقاف العمليات العسكرية التي قادتها موسكو على المحافظة السورية جنوباً، واستمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر.
على مدار العامين تعرضت الاتفاقية في محافظة درعا لهزات كبيرة، كادت أن تُنهي العمل بها، وآخرها مظاهرات شعبية غاضبة، خرجت أمس في درعا البلد في مدينة درعا ومدينة طفس في ريفها الشمالي الغربي، حيث هتف المتظاهرون «عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد».
 
معارضون يهددون بالعودة للانتفاضة ومظاهرات ليلية
 
المرصد السوري لحقوق الانسان، قال إن التوتر والاستياء الشعبي في درعا، تحول إلى انتفاضة لأبناء المحافظة بوجه النظام السوري، تمثلت بمظاهرات شعبية غاضبة، وسط مواصلة النظام السوري حشد قواته والميليشيات طائفية إلى المنطقة تحضيراً لاقتحام المنطقة الجنوبية بشكل كامل. وحسب مصادر محلية فإن مظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة طفس في ريف درعا، وهتف المتظاهرون ضد قوات النظام، كما ذكرت صفحة «درعا 24» أن مدينة طفس في المنطقة الغربية من محافظة درعا، تشهد توتراً أمنياً وغلياناً شعبياً إثر وصول تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة وإلى المنطقة الغربية بشكل عام.
 
ملامح عمل عسكري
 
وأفادت مصادر من درعا لـ»القدس العربي»، بأنّ تعزيزات جديدة من «الفرقة الرابعة « ومن مجموعات عسكرية أخرى، وصلت ايضاً إلى الملعب البلدي نقاط عسكرية عدّة، ضمن مركز المدينة في محافظة درعا جنوب سوريا، كما وصل قسم من هذه التعزيزات عبارة عن آليات وعناصر إلى محيط مدينة طفس وداعل غربي درعا، وتمركزت على طول المنطقة بين تل الخضر وحاجز التابلين، فيما منع المدنيون من التواجد بشكل نهائي ضمن هذه المنطقة، وكذلك أجبر المزارعون على مغادرة أراضيهم.
كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى الشيخ مسكين والشيخ سعد وتل الخضر وحاجز السرو وطريق عتمان واليادودة بريف درعا الغربي، إضافة إلى تعزيزات حاشدة وصلت إلى اللواء 52 واللواء 38 شرق مدينة درعا، في إطار عمليات التحصين بعد تصاعد الاغتيالات بشكل كبير جداً هناك.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال ان قوات عسكرية تحتشد أيضاً في بلدة إبطع شمال درعا، بالإضافة لوصول رتل عسكري يضم آليات ثقيلة إلى جسر خربة غزالة، كما دخل رتل عسكري آخر إلى منطقة البانوراما بدرعا المحطة في مدينة درعا، يرافقه آليات تابعة للقوات الروسية.
ويبدو ان المشهد يتجه نحو مزيد من التعقيد في درعا، مع تعاظم نبرة التهديد والوعيد من قبل النظام، لا سيما في ظل هشاشة الوضع الأمني واستمرار عمليات الاغتيالات والتصفية، وعدم تحقيق تقدم بالملف الخدمي من قبل النظام السوري.
وكنتيجة لما تقدم، طالب أدهم الكراد القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية في مدينة درعا، روسيا بتنفيذ وعودها المتفق عليها منذ عام 2018 في الجنوب السوري، وقال الكراد في تسجيل مصور نشره على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» وهو يرتدي زياً عسكرياً، شدد خلالها على ضرورة انسحاب قوات النظام من مدينة درعا، عقب حادثة مخفر المزيريب التي قتل فيها 9 عناصر من الشرطة. وبيّن القيادي والمعارض السابق أنهم لا يسعون لسفك الدماء لكن «إن فرضت علينا الحرب نحن لها ولكننا لا نريدها».
وأشار الكراد، إلى أن النظام السوري برعاية روسية، خلق حالة من عدم الشعور بالثقة، بعد اتفاق عام 2018 وذلك على إثر عمليات الاغتيال والملاحقات وحالات الاضطهاد على الحواجز، مؤكداً أن الأهالي يسعون لاتفاق لا يقهر فيه أهل الجنوب، اتفاق يضمن كرامتهم جميعاً لأنهم جزء من سوريا ككل. وأوضح أنه أجرى اتصالات مع ناشطين وقيادات في الجنوب السوري، الذين عبروا عن رفضهم للحرب، وتأييدهم للتهدئة.
وأضاف القيادي: «نحن لا نريد الحرب، من أجل الحفاظ على هوية حوران، والحفاظ على كرامة الأهالي هنا، يجب أن لا نقهرهم بالآلة العسكرية التي لم تبق على أخضر أو يابس، ويكفي ما عانوه خلال تسع سنوات».
وأضاف: «أرسلت عبر الطرق الدبلوماسية والأصدقاء كتاب لموسكو، فيه مبادرة نطالب فيها الضامن الروسي، بضمان المفاوضات الجديدة التي يجب أن تعالج فيها هذه الملفات بسرعة، ويجب الضغط لوقف الآلة العسكرية ومنذ ثلاثة أيام، وارسلنا بنسخة من الكتاب لممثل الحكومة الروسية في سورية الكسندر زورين وما زلنا ننتظر الرد على الكتاب».
التوتر المتصاعد، والاحتجاجات تأتي عقب ارتفاع وتيرة العمليات الأمنية التي تشهدها محافظة درعا ضد مصالح وأنشطة النظام السوري الذي اضطر إلى تعزيز انتشاره في الحواجز والمواقع التابعة له، حسب الخبير السياسي وكبير الباحثين لدى مركز جسور للدراسات، عبيدة فارس، الذي اعتبر في حديثه مع «القدس العربي» أن عودة مظاهر الاحتجاج إلى جنوب البلاد يعكس استمرار مظاهر الفوضى الأمنية، وصعوبة سيطرة النظام السوري على مناطق المصالحات بعد أن فقد فيها هياكل السيطرة الأمنية والاجتماعية، على خلاف المناطق التي لم تخرج أصلاً عن سيطرته وبات يصعب توقّع اندلاع مظاهر احتجاج فيها بسبب إحكام القبضة الأمنية عليها.
 
3 سيناريوهات
 
وبناء على المعطيات السابقة، حصر فارس السيناريوهات المتوقعة للمحافظة ضمن ثلاثة سيناريوهات رئيسية: أولها تجدد الصدام المسلح الشامل، حيث قال «قد تنزلق الأوضاع في محافظة درعا إلى حالة المواجهة الشاملة، ومن أجل تحقق مثل هذا السيناريو لا بد من توفر عوامل عديدة، أبرزها وجود مساندة ودعم دولي، حيث لا يزال الفاعلون المحليون يعولون على دور أمريكي محتمل في المنطقة، من أجل محاربة التمدد الإيراني بعد أن نكثت روسيا بالتزامها بإبعاد الميليشيات الإيرانية عن الحدود الجنوبية، خاصة أن واشنطن أجرت مطلع العام الحالي بعض اللقاءات مع قادة سابقين في فصائل الجبهة الجنوبية يقيمون في الأردن، وجرى نقاش الأوضاع في المحافظة، بما في ذلك انتشار الميليشيات الإيرانية».
وتسود قناعة لدى قيادات المجموعات المعارضة في درعا بأن التوجه إلى الصدام المباشر بدون غطاء دولي حقيقي يعني تكرار التجربة السابقة وجعل مدنهم وبلداتهم عرضة للهجمات الروسية.
ثانياً، قضم تدريجي لصالح النظام السوري، «فقد يتمكن النظام السوري من الاستمرار في عملية القضم التدريجي للمناطق الخارجة عن سيطرته بشكل فعلي في محافظة درعا، على غرار ما فعله في مدينة «الصنمين» عندما شن عملية عسكرية عليها، وأجبر المقاتلين الرافضين للتسوية على المغادرة إلى الشمال السوري في آذار / مارس 2020. لافتاً إلى أن النظام السوري، سيسعى على الأرجح للاستفادة من حالة غياب التنسيق بين الكتل الجغرافية الخارجة عن سيطرته سواء في مدينة درعا أو ريفها الغربي أو الجنوبي، والعمل على محاصرة المناطق التي تشكل تهديداً له مثل طفس أو الحراك أو درعا البلد أو حوض اليرموك.
ومن العوامل التي قد تشجع النظام على المضي قدماً في هذا الخيار، هدوء الجبهات في شمال غرب سوريا بعد اتفاق وقف إطلاق النار التركي – الروسي، الأمر الذي يعني توفر العنصر البشري الكافي للقيام بعمليات اجتياح لمدن وبلدات درعا.
ثالثاً، استمرار الوضع الراهن، «فليس مستبعداً أن يستمر واقع السيطرة في محافظة درعا على الشكل الحالي إلى حين التوصل لحل سياسي نهائي في سوريا». وطالما أن الأوضاع لم تخرج عن السيطرة وتنزلق إلى مواجهة كسر عظم مفتوحة، فقد رجح الباحث في الدراسات الاستراتيجية أنه لن يكون لدى روسيا إشكالية كبيرة في استمرار الوضع الراهن، لأن ذلك سيضمن لها نوعاً من التحكم في النفوذ الإيراني جنوب سوريا، وهذا التحكم مهم بالنسبة لموسكو لدى التفاوض مع إسرائيل.
===========================
اورينت :توتر جديد.. حشود جديدة لميليشيات أسد غرب درعا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-05-14 18:12
كشفت شبكات إخبارية محلية عن حشود جديدة لميليشيات أسد الطائفية في ريف درعا الغربي، وذلك بعد أسبوع من حشود مشابهة للميليشيا لاقتحام مدينة طفس. جاءت بعد مقتل 9 عناصر لها في الهجوم على مخفر مزيريب جنوب درعا.
ونقلت وكالة "نبأ" عن سكان في بلدة خربة غزالة شرق درعا، أن دبابات وآليات عسكرية مزوّدة برشاشات ومنصات إطلاق صواريخ، شوهدت اليوم تتجه إلى الجنوب على الأوتوستراد الدولي “دمشق – عمان”.
وأضاف المصدر، أن هذه المرة الأولى منذ أيام التي تستقدم فيها ميليشيات أسد دبابات وعتاد عسكري ثقيل إلى مدينة درعا وريفها الغربي، حيث كانت تقتصر التعزيزات مؤخراً على العربات والسيارات العسكرية وعتاد متوسط.
وذكر المصدر، أن الآليات العسكرية عبرت من حاجز الشرع العسكري في بلدة خربة غزالة نحو مدينة درعا، فيما أكدت مصادر أخرى أن عدد من الدبابات شوهدت عند بلدة نامر شمالاً، حيث تمركزت إحدى الدبابات عند جسر البلدة.
واستقدم الميليشيات تعزيزات عسكرية تابعة للفرقتين الرابعة والتاسعة وما يُطلق عليهم اسم “قوات النمر”، حيث توزعت على مناطق عدة متاخمة لمدينة طفس وبلدتي اليادودة والمزيريب غرب درعا.
وبحسب الوكالة، فإن مجموعات من الميليشيات الطائفية توزّعت على نقاط بين تلّي الخضر والسمن في محيط مدينة طفس، كما تمركزت قوات للفرقة الرابعة في تسع نقاط بينها منازل للمدنيين في الضاحية ومساكن الضباط قرب مدينة درعا.
===========================
المرصد :مقتل 3 من قوات النظام وشخص آخر في عمليتي اغتيال ضمن ريف درعا الشرقي
في مايو 14, 2020
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليتي اغتيال ضمن محافظة درعا، تمثلت الأولى بمقتل ملازم وعنصر آخر في قوات النظام جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين قرب بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، فيما تمثلت الثانية بمقتل عنصر في قوات النظام وشقيقه جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين أيضاً بالقرب من المسيفرة شرق مدينة درعا.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 450، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 292، وهم: 66 مدنيا بينهم 6 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 157 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و46 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.
===========================
ستيب نيوز :مظاهرات وبيان حرب بـ درعا .. النظام وإيران يصعدان من جديد والمعارضة تستعد  (فيديو)
 14 مايو، 20203٬978 دقيقة واحدة
أصدر مساء أمس الأربعاء، وجهاء وفعاليات وعشائر درعا، واللجنة المركزية بالريف الغربي ولجنة درعا البلد، بياناً حول الأوضاع المتوترة التي تشهدها المحافظة.
وأكد البيان وقوف جميع الفعاليات العشائرية وغيرها ضد الفلتان الأمني وعمليات الخطف والاغتيال،
و إدانة الأعمال الإجرامية وتحميل اصحابها المسؤولية الشخصية على ما اقترفت أيديهم.
ورفض البيان بشدة التلويح بالعملية العسكرية من قبل قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، بريف درعا الغربي،
محذرين من انجرار المنطقة إلى حرب وإعادة إشعال المعارك بالجنوب بعد هدوء دام سنتين.
ودعا الموقعون على البيان الطرف الروسي تحمل مسؤوليته على اعتباره الضامن لاتفاق المصالحة والتسوية بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة السورية قبل نحو عامين.
جاء البيان بالتزامن مع مظاهرات شهدتها درعا البلد ومدينة طفس مساء أمس الأربعاء،
احتجاجاً على استقدام قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها تعزيزات ضخمة وتمركزها على أطراف ريف درعا الغربي.
ونقلت مصادر محلية في درعا، أنّ قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري انسحبت أول أمس من محيط طفس والمزيريب،
لتعود مجدداً قوات منها ومن الفرقة التاسعة للتموضع حول مدينة طفس بالقرب من تل الخضر وفي مدينة درعا ضمن ملعب البانوراما.
وبيّنت المصادر ذاتها أنّ الفرقتين العسكريتين مدعومتان من قبل ميليشيات إيران وحزب الله التي تسعى لإثارة المنطقة بهدف فرض سيطرتها هناك.
بالمقابل أكد مقاتلي وقياديي المعارضة السابقين بدرعا، استعدادهم التام للتصدي للحملة في حاول أصرّت تلك الميليشيات على اقتحام الريف الغربي من درعا،
لافتين بذات الوقت أنّ الحرب في حال فرضت ستشعل الجنوب من جديد.
يذكر أنّ قوات النظام السوري والميليشيات وتحديداً الفرقة الرابعة والتاسعة والـ15 عززت مواقعها وهددت بعملية عسكرية
لاقتحام الريف الغربي بعد مقتل 9 من قوات الشرطة على يد مقاتل سابق بالمعارضة،
كان قد انتقم لمقتل ابنه وقريبه على يد قوات النظام السوري.
===========================
العربي الجديد :"الفيلق الخامس": ذراع روسيا للتمدد في جنوب سورية
عدنان أحمد
14 مايو 2020
تشكل "الفيلق الخامس-اقتحام" أواخر العام 2016 مع تصاعد التدخل العسكري الروسي في سورية، ليكون أبرز المليشيات الروسية في قوات النظام، إلى جانب "قوات النمر" التي يقودها العميد سهيل الحسن، إذ تتحكم روسيا بكل تفاصيل هذين التشكيلين من حيث قيادتهما وتمويلهما وتحركاتهما.
ويعتبر "الفيلق الخامس" أقلّ فاعلية وقدرة قتالية من "قوات النمر"، وهو يشمل ألوية عدة من بقايا المليشيات التي شكلها النظام السوري، مثل "لواء البعث" و"لواء صقور الصحراء" و"كوماندوس البحر"، قبل أن ينضم إليه لاحقاً الكثير من مقاتلي فصائل التسويات، وهم عناصر المعارضة الذين اختاروا البقاء في مناطقهم، بدل التهجير إلى إدلب.
وبالنسبة لمحافظة درعا، يعتبر "اللواء 88" بالقرب من بلدة غباغب شمالي المحافظة، من أكبر معسكرات الفيلق الخامس في سورية، وتتم فيه تدريبات لأفراد وضباط الفيلق على الرمي بالدبابات والرشاشات الخفيفة والمتوسطة وصواريخ "كورنيت" والراجمات.
وبعد إبرام اتفاقات التسوية في درعا بين النظام وفصائل المعارضة في صيف 2018، انقسمت مناطق السيطرة في المحافظة بين مناطق تحت جناح روسيا بقيادة "الفيلق الخامس" والذي يتخذ من مدينة بصرى الشام مقراً له، ويشمل نفوذه مجمل ريف درعا الشرقي، وأخرى تحت سيطرة قوات النظام مثل درعا المحطة ومعظم ريف درعا الشمالي، فضلاً عن مناطق لا تعتبر خاضعة فعلياً لقوات النظام أو روسيا وينتشر فيها السلاح كما في مناطق الريف الغربي، وإن كانت تنشط فيها تشكيلات "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري".
وقد منحت روسيا قوات الفيلق الخامس جنوب سورية صلاحيات واسعة لضبط الأمن في مناطق سيطرة الفيلق، ومنع أي قوات أخرى من التوغل فيها، بما في ذلك قوات النظام السوري، مقابل محاولة كسب قوة عسكرية كبيرة لها في جنوب سورية تحت قيادة واحدة في درعا والقنيطرة تضم معظم الفصائل المعارضة سابقاً التي وقعت على اتفاقات التسوية. فضلاً عن رغبة روسيا في الحدّ من التغلغل الإيراني في المنطقة، خصوصاً في ضوء الأعداد الكبيرة لعناصر المعارضة الذين اختاروا البقاء في مناطقهم ورفضوا التهجير إلى شمال سورية، إذ تخشى روسيا من أن تتمكن إيران من تجنيدهم، أو قسم منهم للعمل لصالحها.ويعتبر فصيل "قوات شباب السنة" سابقاً، بقيادة أحمد العودة، العمود الفقري للفيلق الخامس في محافظة درعا. وفي السياق، أوضح مصدر من المعارضة السورية في درعا في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ فصيل العودة تلقى على مدار سنوات دعماً مالياً وسياسياً من دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال غرفة "الموك" التي كانت تشرف على فصائل المعارضة في الجنوب السوري. ولفت كذلك إلى أنّ القيادي في المعارضة خالد المحاميد، المقيم في الإمارات، كانت تتم تهيئته من أجل العودة وقواته ليكون لهم دور في تسليم محافظة درعا لقوات النظام خلال اجتياحها للمحافظة في ربيع 2018، وهو ما كان. بدوره، سلّم فصيل "شباب السنة" بقيادة العودة مناطقه لقوات النظام من دون قتال يذكر، وكان ذلك بداية انهيار مقاومة الفصائل لاجتياح النظام، إذ توالت عمليات التسليم تباعاً إثر ذلك، ليتحوّل العودة بعدها من قائد لـ"قوات شباب السنة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، إلى قائد "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.
وأضاف المصدر أنّ التطورات اللاحقة في محافظة درعا أشارت بوضوح إلى الدور الموكل للعودة وفصيله ضمن الفيلق الخامس، وآخر ذلك دوره في مساعدة قوات النظام في السيطرة على مدينة الصنمين بعد إخراج مقاتلي المعارضة منها مطلع شهر مارس/آذار الماضي إلى الشمال السوري. وقضى الاتفاق وقتها ببقاء من يرغب من المقاتلين بعد تسليم أسلحتهم على أن تضمن موسكو سلامتهم، مقابل تسليم مليشيات موالية للنظام موجودة في المدينة أسلحتها للفيلق الخامس، ليعيق ذلك سيطرة قوات النظام على مدينة الصنمين بشكل كامل بعد خروج المقاتلين، وانتشارها داخل الأحياء الغربية التي كان يتحصن بها مقاتلو المعارضة.
لكن هذا التنسيق الذي ترعاه روسيا بين قوات النظام وقيادة الفيلق الخامس في درعا، لا يمنع من حدوث توترات على الأرض بين الجانبين، إذ هاجمت مثلاً قوات من "شباب السنة" المنضوية ضمن الفيلق الخامس، حاجزاً تشرف عليه المخابرات الجوية والفرقة 15، في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي نهاية مارس الماضي، وانهالت بالضرب على عناصر الحاجز والضابط المسؤول عنهم واقتادته إلى مدينة بصرى الشام معقل الفيلق الخامس. وشارك في الهجوم على الحاجز أحمد العودة نفسه وعناصره، وذلك بسبب تعرض الحاجز لأحد عناصر الفيلق الخامس، فضلاً عن الانتهاكات التي يقوم بها عناصره بحق أهالي البلدة، كأخذ إتاوات مالية من السيارات المحمّلة بالبضاعة. وقد هدد العودة بإزالة الحاجز من البلدة إذا واصل هذه التجاوزات.
وهذه ليست الحادثة الأولى التي تهاجم فيها قوات الفيلق الخامس قوات النظام السوري، إذ سبق أن هاجم أحمد العودة حواجز ومقرات لقوات الأسد على الحدود السورية - الأردنية بعد أوامر روسية في شهر أغسطس/آب 2018، لارتباط أحد ضباط النظام هناك بـ"حزب الله" اللبناني ومحاولة الترويج للحزب بين السكان المحليين الذين غالبيتهم من التجمعات البدوية، للانضمام إليه. كما هاجمت مجموعة من الفيلق الخامس في وقت سابق، دورية للجمارك السورية حاولت مصادرة بضاعة محال تجارية كبيرة في ريف درعا، ومنعتها من ذلك. وهو ما يشير إلى مدى الصلاحيات التي منحتها روسيا لقوات الفيلق الخامس في درعا بقيادة أحمد العودة، الذي يعتبر قائداً للواء الثامن في الفيلق.
في المقابل، فقد شهدت المنطقة الشرقية لمحافظة درعا صيف العام الماضي، عصياناً من قبل عناصر التسوية المنضمين للفيلق، بعد رفضهم مواصلة المشاركة في معارك النظام على جبهات حماة وإدلب، على الرغم من محاولات من الشرطة العسكرية الروسية لإقناعهم بالذهاب، وذلك بعد أن سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح في تلك المعارك.
وشهد الجنوب السوري في الآونة الأخيرة تحركات من جانب روسيا لزيادة أعداد عناصر الفيلق الخامس، وفق تقارير محلية، أشارت إلى أنّ الجانب الروسي بدأ باستقطاب شبان جدد للانخراط في الفيلق، وهو يعمل على نقل جزء منهم إلى معسكرات في مدينة حمص، من أجل تدريبهم وتجهيزهم بدنياً وعسكرياً.
ويرى مراقبون أنّ الروس يسعون إلى زيادة مساحة سيطرة الفيلق الخامس في الجنوب إلى ما هو أبعد من مدينة بصرى الشام، والتي تعتبر المركز الأساسي لعناصر الفيلق، وذلك في ضوء حالة الفوضى الأمنية التي يعيشها الجنوب السوري منذ أشهر، والمتمثلة في تصاعد عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف عناصر من قوات النظام أو قادة كانوا يعملون سابقاً ضمن فصائل المعارضة.
===========================
الدرر الشامية :اشتباكات بين فصائل "التسوية" و"الفيلق الخامس" بريف درعا
الدرر الشامية:
تشهد مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، توترًا واشتباكات بين فصائل التسوية وميليشيات "الفيلق الخامس" الموالي لروسيا.
وأفادت مصادر محلية، بأن اشتباكات اندلعت في مدينة الحراك بعد أن قامت أمس مجموعة من فصائل التسوية والمصالحة تعمل ضمن جهاز الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، بالقبض على عنصرين من خارج مدينة الحراك يعملون ضمن " الفيلق الخامس".
وتشهد المنطقة توترًا عقب قيام عنصر ينتمي للمخابرات الجويّة من حاجز "القوس" المتمركز غربي بلدة الغارية الشرقية بمضايقة إحدى الفتيات والتعرض لها لفظيًّا، يوم السبت الفائت، مما دفع مجموعة من الشبّان لضرب العنصر، وإغلاق الطرقات.
والاثنين الفائت، توجه مجموعة من شبان بلدة ناحتة، بريف درعا للرد على عناصر حاجز قرية الغارية الشرقية، وفي الطريق اعترضتهم مجموعة مسلحة تابعة لنظام الأسد طاردتهم إلى مدينة الحراك.
وعند وصول شبّان بلدة ناحتة إلى الحي الغربي من مدينة الحراك، حدث إطلاق نار أصيب على إثره الطفل "خالد زهير الزامل" (13 سنة) الذي يقطن في الحي الذاته، وأسعف لاحقًا إلى مستشفى إزرع الوطني ومنها أحيل إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، بسبب إصابته البليغة، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وكانت قوات الأسد، سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا جنوب سوريا، في شهر يوليو/تموز 2018، بعد توقيع الفصائل الثورية على اتفاق يقضي بخروجها إلى الشمال المحرر.
===========================
الغد :قوات النظام تعيد انتشارها في درعا عقب تصاعد حدة المواجهات مع الأهالي
 مايو، 2020162 مشاهدات
نفذت قوات النظام يوم أمس الاثنين عملية إعادة انتشار واسعة للعديد من مجاميعها في عدة مناطق في محافظة درعا حيث سحبت جزءا من التعزيزات التي استقدمتها مؤخرًا إلى ريف المحافظة الغربي، فيما قتل ثلاثة مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر في ظروف غامضة.
وقالت مصادر ميدانية إن أبرز الانسحابات كانت من تل الخضر العسكري والمطار الزراعي شرق بلدة اليادودة وفي نقاط تمركز على طريق طفس درعا.
وكانت قوات النظام قد استجلبت المئات من عناصرها من دمشق والسويداء إلى عدة مناطق في ريف درعا الغربي بهدف اقتحامها ضمن مطالب بتسليم أحد الوجهاء بتهمة قتل عناصر من الشرطة. وشهدت المحافظة تصعيدًا لأكثر من أسبوعين، تلاه تصعيد عسكري على الأرض من خلال حشود على أطراف مدن وبلدات في الريف الغربي من درعا، حيث استقرّت تلك الحشّود في محيط اللواء 52 ومحيط مدينة طفس وقرى الريف الغربي من المحافظة.
وذلك على خلفية قيام عناصر الجيش الحر سابقًا في محافظة درعا بالرد المباشر على كافة التجاوزات من قبل قوات النظام، إضافة إلى استهداف المتعاونين مع النظام والميليشيات الإيرانية من خلايا اغتيالات في تلك المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة سابقًا، بحسب تجمع أحرار حوران.
وكان أبرزها عملية اختطاف لشابّين من عناصر الجيش الحر سابقًا من قبل أحد الأفرع الأمنيّة في منطقة حوض اليرموك، ما دفع والد أحد الشابّين “محمد قاسم الصبيحي” للقيام باعتقال عناصر مخفر شرطة النظام في بلدة المزيريب البالغ عددهم تسعة، والمطالبة بإطلاق سراح الشابّين مقابل إطلاق عناصر الشرطة، ومع قتل الشابّين وإلقائهما على جانب أحد الطرقات من قبل عناصر أمن النظام قام الوالد بقتل عناصر الشرطة التسعة، وإلقاء جثثهم قرب دوار الغبشة في بلدة المزيريب.
ويوم أمس قتل ثلاثة أشخاص في مناطق مختلفة من محافظة درعا، جراء عمليات اغتيال ممنهجة تعرضوا لها ونفذها ملثمون مجهولون، حيث اغتالوا المقاتل في الجيش الحر سابقا والمشمول باتفاق التسوية “أنس محمد العاقل أبازيد” في درعا البلد.
كما عُثر على جثة “علاء غسان” (أبو شهاب)، صباح اليوم، على طريق الشياح في درعا البلد، والذي يعمل مع مجموعة مصطفى المسالمة “الكسم” لصالح فرع الأمن العسكري، منذ إجرائهم التسويات في تموز/يوليو 2018.
وفي ريف درعا الغربي، عثر الأهالي على جثة سفيان خيرالله العبد بقرب الشركة الليبية في بلدة جلّين التابعة لقرى حوض اليرموك، وكان قد اختُطف يوم الأحد الفائت عند مدخل بلدة تل شهاب الحدودية مع الأردن، ويعمل سائق تكسي أجرة، وعمل سابقًا ضمن فصائل الجيش الحر في المنطقة.
===========================
المرصد :الانفلات الأمني يتواصل في محافظة درعا.. مجهولون يغتالون عنصرا بالجيش الحر سابقا
في مايو 11, 2020
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتال مسلحون مجهولون في درعا البلد، اليوم، عنصرا في الجيش الحر سابقا، حيث فتح المسلحون نيران رشاشاتهم تجاهه ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 445، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 286، وهم: 64 مدنيا بينهم 6 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 154 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و46 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.
===========================
ستيب نيوز :درعا على أعتاب حرب.. إيران وميليشياتها تحشد وروسيا والمعارضة تتفاوضان
شهدت محافظة درعا خلال اليومين الفائتين توترات أمنية متصاعدة، بالتزامن مع تحشدات عسكرية من قوات النظام السوري على مشارف الريف الغربي، وسط أنباء عن نيّة النظام السوري القيام بحملة أمنية واسعة هناك.
وكشفت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية عن دخول اللجنة المركزية بدرعا ووجهاء وممثلي بلدات المحافظة بمفاوضات مباشرة مع قيادات أمنية من قوات النظام السوري، للاطلاع على نواياهم حول الحملة الأمنية.
وبحسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن العميد بقوات النظام السوري، لؤي العلي، أكد أنه لا يوجد نيّة لدى النظام السوري بالتصعيد في درعا رغم “التجاوزات” التي ارتكبت هناك، بحسب تعبير المصدر.
ولفت إلى أنّ “العلي” قد أكد للجنة درعا المركزية التي تضم قادة سابقين من المعارضة السورية، بأنّ أجهزة النظام الأمنية تنتظر منهم المزيد من التعاون لتسليم المطلوب “أبو طارق الصبيحي” الذي قام بقتل 9 من شرطة النظام السوري قبل أيام ببلدة المزيريب.
وبالوقت نفسه تحدث المصدر عن أنّ قائد شرطة بلدة المزيريب أكد بدوره أنهم يحاولون منع أي جهة من اتخاذ الجريمة التي وقعت “حمالة” للقيام باقتحام المنطقة وإثارة البلبلة فيها.
وفيما يبدو أنّ انقساماً حاصل داخل النظام السوري حول العملية الأمنية المتوقعة بريف درعا الغربي، حيث تعمل كل من الفرقة الرابعة وفرع المخابرات الجوية على التحشيد، وهما ذراعا إيران بالمنطقة، بينما يعمل الأمن العسكري والفيلق الخامس على التهدئة وهما يميلان بالتبعية إلى روسيا.
 وبيّن المصدر أن القوات الروسية دخلت على خط المفاوضات في محاولة لمنع أي عملية عسكرية قد تسبب انهيار اتفاق المصالحة بدرعا وعموم المنطقة الجنوبية، حيث أكد مقاتلي وقياديي المعارضة السابقين جهوزيتهم العالية لأي محاولة اقتحام عسكرية للنظام السوري وميليشيات إيران في المنطقة.
وكانت الفرقة الرابعة والتي يقودها شقيق رأس النظام السوري، ماهر الأسد، قد استقدمت تعزيزات عسكرية لها من الشمال باتجاه محيط المنطقة الغربية، كما تم استقدم تعزيزات من الفرق 9 والـ15 والـ13، بحسب المصادر الأهلية بدرعا.
وأكد المصدر الذي تحدث لوكالة ستيب الإخبارية بأنّ إيران تسعى لإثارة الفوضى بالجنوب السوري، وذلك بهدف فرض السيطرة عليه، بعد أن فشلت خططها بكسب ولاء مقاتلي المعارضة السابقين وإنشاء معسكرات لها هناك بشتى الوسائل.
يشار إلى أنّ الأنباء عن عملية أمنية بالريف الغربي من درعا ووصول تعزيزات عسكرية لهناك، جاء بعد حادثة قتل 9 من الشرطة التابعة للنظام من قبل قيادي سابق بالمعارضة، بعد أن أقدم أحد حواجز النظام السوري على قتل ابنه وقريبه.
===========================
المدن :درعا:تعزيزات العملية العسكرية اكتملت..هل تمنعها روسيا؟
خالد الخطيب|الأحد10/05/2020شارك المقال :0
تتأهب قوات النظام والمليشيات الإيرانية لاجتياح المنطقة الغربية في ريف درعا جنوبي سوريا بعد أن استكملت تحضيراتها العسكرية ونشرت المزيد من التعزيزات، في محيط المنطقة المستهدفة بالعملية العسكرية ومركزها مدينة طفس، في حين تتواصل جهود اللجنة المركزية في المنطقة الغربية لمنع أي عمل عسكري واسع لقوات النظام، وهي جهود تدعمها روسيا لتخفيف التوتر في المنطقة.
أسباب التوتر
بدأ التوتر في المنطقة الغربية بريف درعا بعد مقتل مقاتلين سابقين في صفوف المعارضة، من بلدة عتمان، شجاع قاسم الصبيحي، ومحمد أحمد موسى الصبيحي، بعد أن تم اعتقالهما على حاجز بلدة الشيخ السعد التابع لقوات النظام في 3أيار/مايو، وعثر على جثتا القتيلين على أطراف بلدة جعيلة في الريف الغربي وعليهما أثار تعذيب.
ردت مجموعة مسلحة من أهالي القتيلين الصبيحي، بقيادة، قاسم الصبيحي، بالهجوم على مخفر شرطة بلدة المزيريب التابع للنظام، وقامت باختطاف تسعة عناصر، أعدموا بالرصاص لاحقاً، وألقيت جثثهم بالقرب من دوار الغبشة في البلدة، وهنا بدأ التوتر يأخذ منحى تصاعدياً بشكل أكبر، وأرسل النظام ممثلي اللجنة الأمنيّة للاجتماع مع اللجنة المركزيّة في 4أيار/مايو، وأعطى مهلة 24 ساعة للجنة المركزية لتسليم منفذي الهجوم على مخفر الشرطة.
انتهت المهلة ولم تنفذ مطالب النظام بتسليم المطلوبين، واكتفى وجهاء المنطقة واللجنة المركزية بإصدار بيانات استنكار وتبرؤوا من المجموعة المسلحة التي أقدمت على قتل عناصر الشرطة. وقالت مصادر محلية في ريف درعا الغربي ل"المدن"، إن "النظام هو من بدأ التصعيد وافتعال المشكلة بعد إعدام مقاتلين سابقين وهو يعرف أنه سيكون هناك رد فعل دموي، هذا ما أراده النظام بالفعل، تمهيداً لاجتياح المنطقة التي ظلت خارج سيطرته منذ توقيع اتفاق التسوية في العام 2018".
لقاءات اللجان
التقى، السبت، ممثلون عن اللجنة المركزية في درعا مع مسؤولين في اللجنة الأمنية التابعة للنظام برئاسة، قائد شرطة المحافظة، ضرار الدندل، وتم خلال الاجتماعات بحث سبل تخفيف التوتر في المنطقة الغربية بريف درعا، وتحاول اللجنة المركزية تلبية مطالب النظام ولو بالحد الأدنى لمنع اجتياحه للمنطقة.
الناشط الإعلامي ربيع أبو نبوت، قال ل"المدن"، إن "ممثلي اللجنة المركزية أدانوا خلال الاجتماعات مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام مقتل الشرطيين التسعة في مزريب". وأكد أن "اللجنة المركزية أبلغت مسؤولي النظام رفضها القاطع لأي عملية عسكرية تستهدف المنطقة واستعدادها لبذل المزيد من الجهود للتوصل إلى التهدئة مجدداً".
وبحسب أبو نبوت، فإن "اللجنة المركزية التي تقود المفاوضات مع النظام تضم وجهاء محليين وشيوخ عشائر وقادة سابقين في فصائل المعارضة وشخصيات فاعلة أخرى، وتنقسم اللجنة المركزية الى لجان مصغرة، أهمها، لجنة لدرعا البلد ولجنة أخرى للمنطقة الغربية".
طوق عسكري
طوقت التعزيزات العسكرية التابعة لقوات النظام والمليشيات الإيرانية المنطقة الغربية بريف درعا بشكل كامل، وستركز العملية المفترضة على مدينتي طفس ومزيريب وهما معقل العدد الأكبر من مقاتلي المصالحات والذين لم ينضموا إلى صفوف "اللواء الثامن" التابع ل"الفيلق الخامس" بقيادة أحمد العودة، المدعوم من روسيا.
انتشرت التعزيزات العسكرية من "الفرقة الرابعة" و"الفرقة الخامس" و"القوات الخاصة" و"قوات الرضوان" التابعة ل"حزب الله اللبناني"، في مدينة ازرع وفي المطار الزراعي شرق بلدة اليادودة، وفي نقاط تمركز على طريق طفس-درعا، وغيرها من الموقع العسكرية ونقاط التفتيش والحواجز التي تم إنشاؤها بكثافة مؤخراً في محيط منطقة العمليات الغربية.
واستقدمت قوات النظام والمليشيات عتاداً حربياً ثقيلاً، مدرعات وراجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة وتم توزيعها على مواقع تمركز قوات النظام في محيط المنطقة الغربية. وتوحي التعزيزات الكبيرة بأن النظام عازم بالفعل على اجتياح المنطقة واخضاعها لسلطته المباشرة، ولمح قادة في "الفرقة الرابعة" إلى أن العملية العسكرية قد تنطلق، الاثنين 11 أيار/مايو.
وفي حال فشلت قوات النظام والمليشيات في إطلاق العملية العسكرية بسبب الدور الروسي الذي يسعى إلى التهدئة فإنها ستبقي غالباً على الحشود العسكرية في محيط المنطقة في انتظار فرصة جديدة تمكنها من فرض هيمنتها على المنطقة الغربية ذات الثقل الروسي الأقل مقارنة بمناطق ريف درعا الشرقي معقل "الفيلق الخامس".
مصادر عسكرية من فصائل المعارضة السابقة بريف درعا قالت ل"المدن"، إنه في حال "نجح النظام والمليشيات الإيرانية في اجتياح المنطقة الغربية فإنها ستكون بداية التوسع نحو مناطق أخرى، ربما جاسم لاحقاً، أي أن الهدف المعلن، وأد الفتنة، بحسب زعم قوات النظام، خدعة كبيرة، وما هو إلا بداية لخطة عسكرية أكبر تدعمها المليشيات الإيرانية، في الوقت الذي يبدو فيه الموقف الروسي غامضاَ ومرتبكاً".
الدور الروسي
لا يبدو الموقف الروسي إزاء التوتر العسكري في محيط المنطقة الغربية بريف درعا حاسماً، وهو ما منح قوات النظام والمليشيات الإيرانية هامشاً أكبر للمناورة والدفع في اتجاه الحسم العسكري لدخول المنطقة ونزع ما تبقى من سلاحها، أي أن احتمال فشل مساعي تخفيف التوتر ومنع الاجتياح ممكنة. وقالت مصادر محلية في طفس ل"المدن"، إن "روسيا وعدت اللجان في المنطقة الغربية خلال الفترة الماضية بتوسعة الفيلق الخامس، وضم عناصر من تشكلات معارضة سابقة في المنطقة الغربية الى صفوفه، لكنها بقيت في إطار الوعود".
قد تستفيد روسيا من التوتر العسكري، وتمنع فعلاً اجتياح قوات النظام للمنطقة الغربية في حال حققت مكاسب، أهمها قبول مقاتلي الفصائل المعارضة السابقين بالعرض الروسي للقتال في ليبيا إلى جانب قوات خليفة حفتر. كما أن لروسيا مصلحة في توسعة "الفيلق الخامس" بقيادة أحمد العودة، وضم تشكيلات مسلحة من المنطقة الغربية، وبذلك تقطع الطريق على المليشيات الإيرانية التي *تسعى إلى تقوية نفوذها بأي طريقة كانت.
===========================