الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في درعا ، الأسد والفرقة الرابعة تخرق الاتفاقيات وتقصف بعنف

تطورات الأوضاع في درعا ، الأسد والفرقة الرابعة تخرق الاتفاقيات وتقصف بعنف

03.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/8/2021
عناوين الملف :
  1. اللواء :رسالة روسية للنظام: الحل في درعا ليس عسكرياً
  2. سيريانيوز :بيدرسن يعرب عن "قلقه" من التطورات بدرعا ويدعو للتهدئة ووقف العنف
  3. هدهد :مهلة إيقاف العملية العسكرية بدرعا تنتهي غدافما هو موقف الثوار
  4. الدرر الشامية :بوساطة روسية.. بوادر تهدئة في درعا.. وقوات الأسد تحاول اقتحام الأحياء المحاصرة
  5. مجموعة العمل من اجل فلسطيني سوريا :مخيّم درعا.. شكوى من انتشار القناصة وانعدام الخدمات الأساسية
  6. الحل : روسيا تنهي الجدل حول السيطرة على درعا وتنقل الاجتماع إلى دمشق
  7. رأي اليوم :بعد عودة “صداع درعا” العسكري.. الأردن ينصح الجيش السوري عن بُعد “نطاق العمليات ينبغي أن يبقى بعيدًا عن الميليشيات”: أسباب “أمنية” وراء قرار إغلاق حدود جابر مجددًا والمواجهات اندلعت فجأةً وبدون إنذار مُسبق في جنوبي سورية
  8. نورث :تأزم الوضع الإنساني في درعا البلد ولا اتفاق نهائي حتى الآن
  9. السورية نت :درعا.. قوات الأسد تتحرك شمالاً ومفاوضات مستمرة حول أحياء “البلد”
  10. المدن :درعا:النظام يقصف بعنف..رغم الإعلان عن اتفاق جديد
  11. دي دبليو :جيش النظام يكثف هجومه على درعا وسط استمرار جهود التسوية
  12. الدرر الشامية :لن نتوانى عن نصرة أهلنا.. أول تعليق لهيئة تحرير الشام على الأحداث الأخيرة في درعا
  13. الشرق الاوسط :ترقب في درعا لنتائج الوساطة الروسية في جنوب سوريا
  14. العربي الجديد :حدود معركة درعا
  15. البوابة :دمشق: المعارضة افرجت عن جميع اسرى الجيش النظامي في درعا
  16. الجزيرة :على إثر تصعيد النظام في درعا.. الأردن يؤجل فتح معبر مع سوريا والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار
  17. اورينت :درعا على أبواب حرب كبرى وسط مخاوف من فشل المفاوضات
  18. اورينت :بعد التدخل الروسي.. الإعلان عن التوصل لتهدئة جديدة في درعا
  19. العربية :روسيا تتمسك بالتسوية.. زيارة سرية إلى درعا
  20. عربي 21 :هجوم للمعارضة السورية ضد النظام بمحيط إدلب نصرة لدرعا
  21. الجزيرة :سوريا.. النظام يحتجز عشرات العائلات في درعا رغم أنباء عن اتفاق تهدئة بضمانة روسية
  22. القدس العربي :محاميد عضو لجنة المفاوضات لـ «القدس العربي»: لن نقبل بحلول النظام الرامية لكسر شوكة أهالي درعا
  23. الوطن السورية :مصادر مطلعة في درعا لـ«الوطن»: الوضع غير مريح وفصيل «داعش» يمنع تنفيذ الاتفاق
  24. الاخبار :هدنة درعا صامدة: شروط دمشق لا تتغيّر
  25. الشرق الاوسط :قذائف الفرقة الرابعة تخرق الهدوء الحذر لاتفاق درعا
  26. العربي الجديد :درعا البلد... ألم وخوف ومصير مجهول
  27. اورينت :ميليشيا أسد تغدر بأهالي درعا من جديد وحملة اعتقالات مفاجئة شرق حمص
  28. العربية :من هم المقاتلون الذين يصر النظام على ترحيلهم من درعا؟
  29. العنكبوت :المواجهة في درعا.. النظام السوري يقصف بعنف “ليفرض شروطه”
 
اللواء :رسالة روسية للنظام: الحل في درعا ليس عسكرياً
كثفت القوات السورية قصفها لجيب للمعارضة في مدينة درعا الجنوبية في محاولة لبسط سيطرتها على منطقة تتحدى سلطة الدولة منذ استعادتها قبل ثلاث سنوات وذلك حسبما قال شهود والجيش وسكان.
ومني هجوم للجيش على الحي القديم بدرعا بضربة الخميس عندما شن معارضون مسلحون هجوما مضادا عبر المحافظة وأسروا عشرات الجنود.
وعطل مقاتلو المعارضة حركة المرور على طول طريق دمشق-درعا السريع المؤدي إلى الحدود مع الأردن والذي أغلق المعبر أمس.
من جهتها أرسلت روسيا «رجل المهمات الصعبة» مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر زورين، إلى هناك حاملاً رسالة.
ووصل الدبلوماسي الروسي سرا إلى بصرى الشام، ونقل عن الرئيس بوتين بأن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به قوات النظام.
كما تضمنت الرسالة في جزئها الثاني تحذيرا بعدم إرسال روسيا لطائراتها القاذفة لدعم عمليات قوات النظام على درعا البلد، وذلك بحسب تقرير صحيفة «الشرق الأوسط».
وكان زورين قد توجه فور وصوله لسوريا إلى بصرى الشام في ريف درعا، وتحديداً إلى مقر اللواء الثامن في الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، والذي سهّل تنفيذ صفقة الجنوب 2018، مقابل احتفاظه باستقلال هيكلي، وبسلاح ثقيل، وآلاف المقاتلين من درعا مع إبقاء التبعية لقاعدة حميميم مقر القوات الروسية هناك، والتي توفر السلاح والمال.
وأشارت المعلومات إلى أن هناك انسجاما بين رؤية زورين والتصور العام لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الحل في سوريا هو بتثبيت مناطق نفوذ بترتيبات عسكرية، حيث إن الرأي العسكري الروسي متمسك بعدم قدرة قوات النظام على السيطرة على جميع أنحاء البلاد حالياً لأسباب لوجستية ولتدخل قوات أجنبية كذلك.
وعلى ذلك يبقى الحل المؤقت متركزا على مناطق نفوذ التي تتضمن الشمال الغربي بالتفاهم مع أنقرة، والشمال الشرقي بترتيبات مع واشنطن، أما في الجنوبي الغربي فبالترتيب مع مقاتلين سابقين في الجيش الحر. ويبقى النفوذ بالوسط الغربي لقوات النظام وروسيا وإيران.
الجدير ذكره أن الهجوم الأخير الذي شنته الفرقة الرابعة على درعا بعد زيارة زورين كان غاب عنه الغطاء الجوي الروسي. كما تدخلت روسيا بعد تمدد الفيلق الخامس في الريف الشرقي لدرعا، ورتبت اجتماعات بين ممثلي درعا وقوات النظام بحثاً عن تسوية جديدة.
على صعيد آخر أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس مرسوما يقضي بتكليف رئيس الوزراء حسين عرنوس بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد الانتخابات التي جرت في أيار ومددت حكم الأسد المستمر منذ عقدين.
وكان الأسد قد عين عرنوس رئيسا للوزراء في آب الماضي خلفا لعماد خميس الذي أقيل من منصبه في وقت تواجه فيه سوريا أزمة اقتصادية كبيرة وتراجعا في قيمة الليرة.
ويعاني جزء كبير من البلاد من تبعات الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات.
وأدى الأسد الشهر الماضي اليمين الدستورية لفترة رئاسية رابعة بعد انتخابات جرت في مايو أيار وصفتها القوى الغربية بأنها مهزلة.
وقالت الأمم المتحدة إنها تمثل تحديا لخطة سلام تدعو إلى إجراء انتخابات تحت إشراف دولي للمساعدة في التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في سوريا.
وخلال العام الماضي، اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات لا تحظى بتأييد شعبي من بينها الزيادات الحادة في أسعار الوقود وتقنين حصص الخبز للحد من فاتورة الدعم الضخم الذي استنزف موارد الدولة التي تعاني في ظل العقوبات الغربية القاسية.
وتشير السلطات إلى العقوبات كسبب في الضائقة الاقتصادية التي يعانيها السوريون، وأدى انهيار الليرة إلى ارتفاع كبير في الأسعار ويواجه الناس صعوبة في شراء المواد الغذائية واللوازم الأساسية.
(الوكالات)
=========================
سيريانيوز :بيدرسن يعرب عن "قلقه" من التطورات بدرعا ويدعو للتهدئة ووقف العنف
دعا الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن إلى التهدئة ووقف العنف ، وذلك تعقيباَ على التطورات التي حدثت في محافظة درعا.
وأعرب بيدرسن، في بيان نشرته وكالات أنباء، عن "القلق" من الاحداث في درعا، مشدداَ على "أهمية التمسك بمبدأ حماية المدنيين".
واشار إلى أنه على "اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف".
وأضاف أن هذا التصعيد  في الجنوب الغربي يوضح حاجة السوريين للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 .
وشهدت عدة مناطق بريف درعا ، يوم الخميس الماضي، اشتباكات وهجمات متبادلة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، بعد فشل اتفاق التسوية بين الطرفين .
لكن الجيش أوقف الجيش العمليات العسكرية في درعا البلد، حيث أعطى المسلحين مهلة حتى السبت لتلبية جميع مطالب السلطات السورية.
=========================
هدهد :مهلة إيقاف العملية العسكرية بدرعا تنتهي غدافما هو موقف الثوار
هدوء نسبي تشهده محافظة درعا جنوب سوريا، بالتزامن مع مفاوضات يجريها النظام وروسيا من جهة، واللجنة المركزية من جهة أخرى.
في هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية، عن شرط أساسي فرضه نظام الأسد، لإيقاف العملية العسكرية، على أحياء درعا البلد
قالت شبكة درعا 24, ورصد “أوطان بوست”: إن النظام اشترط تهجير مقاتلين محليين، من أبناء درعا، لإيقاف هجماته وعملياته العسكرية. وأضافت الشبكة، أن النظام مصر على هذا الطلب، وأعطى مهلة للجنة المركزية، حتى صباح الاثنين القادم، للتنفيذ حتى تقف الهجمات.
وعلى الرغم من اتفاق التهدئة المؤقت، الذي ضمنته روسيا مؤخراً، فلا زال نظام الأسد يواصل عمليات القصف، في درعا البلد.
 وسط مخاوف من عودة العمليات العسكرية، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على المدنيين، ضمن أحياء درعا البلد.
بعد بيان الخارجية الفرنسية بشأن درعا .. النظام يرد بأكاذيب معتادة
ردت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، على البيان الفرنسي الذي أدان الهجمات التي يشنها على المدنيين في محافظة درعا.
وقالت خارجية الأسد: إن فرنسا تقود عمليات تمويل لتنظيمات ومجموعات إرهابية وانفصالية في سوريا، ضد الاستقرار السوري، على حد زعمها.
وأضافت أن تلك الإجراءات التي تقوم بها باريس، تتناقض مع معايير القرارات الدولية، متناسيةً جرائمها طيلة الأعوام الماضية بحق السوريين.
وأشارت الوزارة إلى أنها ترفض وبشكل قطعي، كافة الاتهامات التي وجهتها الخارجية الفرنسية في بيانها الأخير بشأن سوريا ولاسيما درعا.
وادعت خارجية الأسد، أن كل تلك الاتهامات باطلة، ولاصلة لها بالواقع، لأنها مبنية أساساً على الكذب والدجل والتضليل والتشويه الإعلامي.
ولفتت إلى أن النظام يتصرف بعقلانية، إزاء ما يحدث في درعا، ولم يتطرق حتى الآن لممارسة العنف، ضد ماوصفهم بالإرهابيين.
وزعمت أن الأحاديث الفرنسية الكاذبة، لن تجدِ نفعاً لها، لأن السوريين لن يقبلوا بها، وسلة المهملات هي مكانها ومرتعها الأساسي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية، أدانت في بيان لها قبل أيام، العنف الذي يمارسه نظام الأسد في درعا.
حيث أكدت فيه على أن الاستقرار في كافة مناطق سوريا، لن يتحقق دون عملية سياسية، تقودها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وشهدت درعا منذ الثلاثاء الفائت، معارك عنيفة بين ميليشيا الأسد، ومقاتلين ثوريين من المحافظة، أسفرت عن تغييرات ونطورات لافتة.
حيث سيطرت المجموعات المحلية، في معظم حواجز النظام بريفي درعا الشرقي والغربي، وقتلت وجرحت وأسرت العشرات منهم.
=========================
الدرر الشامية :بوساطة روسية.. بوادر تهدئة في درعا.. وقوات الأسد تحاول اقتحام الأحياء المحاصرة
الاثنين, آب (اغسطس) 2, 2021 - 11:05
الدرر الشامية:
ذكرت مصادر محلية أن بوادر تهدئة باتت تلوح بالأفق في محافظة درعا جنوب سوريا، بعد تدخّل جنرال روسي بوساطة بين قوات النظام الثوار.
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن اجتماعًا طارئًا عقد أمس الأحد، في درعا المحطة، بحضور الجنرال الروسي أسد الله، وبمشاركة اللجان المركزية في المحافظة.
وأضاف أنه تم التوصل لاتفاق تهدئة مبدئي، غير محدود زمنيًا، إذ سيقوم الجنرال الروسي بإجراء مشاورات مع القيادة الروسية في دمشق.
في سياق متصل، وقعت اشتباكات عنيفة، خلال الساعات القليلة الماضية، بين ميليشيا الفرقة الرابعة وثوار درعا البلد على محاور حي المنشية ودوار كازية المصري، ومنطقة البحار.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد قصفت بالتزامن مع الاشتباكات أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، تزامنًا مع محاولة قوات النظام اقتحام حي طريق السد، إذ تمكن أبناء المنطقة من صد المحاولة.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين ثوار مدينة الصنمين وقوات الأسد على حاجزي البريد والجمعية وسط المدينة، بحسب المصدر ذاته.
وتعاني آلاف العائلات في أحياء درعا البلد من ندرة المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على المنطقة، بالتزامن مع القصف المستمر بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
=========================
مجموعة العمل من اجل فلسطيني سوريا :مخيّم درعا.. شكوى من انتشار القناصة وانعدام الخدمات الأساسية
تاريخ النشر : 02-08-2021
مجموعة العمل – مخيم درعا
يشكو أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أثار حالة من الرعب والخوف بين الأهالي خوفاً على حياتهم وحياة أبنائهم.
من جانب آخر شهد المخيم والمناطق المجاورة له حركة نزوح كبيرة بسبب التوتر الأمني واستمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيمهم، أما من تبقى منهم داخل المخيم فأنهم يعانون من عدم توفر المواد الغذائية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات والكادر الطبي واستمرار انقطاع خدمات البنى التحتية من ماء وكهرباء واتصالات عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
=========================
الحل : روسيا تنهي الجدل حول السيطرة على درعا وتنقل الاجتماع إلى دمشق
 رامز الحمصي
۰۱ أغسطس ۲۰۲۱
أعلنت اللجان المركزية بدرعا، الأحد، التوصل لاتفاق تهدئة جديد، بعد اجتماعها مع قائد القوات الروسية في جنوبي البلاد الجنرال “أسد الله”.
وقال مصدر في اللجنة، لـ(الحل نت)، إنّ: «الجنرال الروسي تعهّد برفع مطالب اللجان إلى الحكومة السورية في #دمشق، على أنّ تكون مدة التهدئة 24 ساعة، يمكن تمديدها إلى 48 ساعة».
وأضاف المصدر، أنّ “أسد الله” طالب اللجان إثبات خلو أحياء #درعا_البلد من الأشخاص الذين طالبت اللجنة الأمنية بتهجيرهم خارج المنطقة.
يأتي هذا بعد إصرار اللجنة الأمنية التابعة للسلطات السورية على تهجير مقاتلين من درعا، وجعلته شرطاً أساسياً لإيقاف الحملة العسكرية على درعا البلد.
والمطلوب ترحيلهم هم “مؤيد الحرفوش” يلقب بـ”أبو طعجة” من مخيم مدينة درعا، “محمد المسالمة” (أبو عبدو)، يُلقب بـ “الهفو”، كان ضمن تشكيلات تنظيم #داعش في منطقة “حوض اليرموك” غربي المحافظة.
الجنرال الروسي سبب الحرب على درعا
وأسفرت الاشتباكات المُندلعة في #درعا بين قوات #الحكومة_السورية وفصائل المعارضة خلال ثلاثة أيام، إلى مقتل 32 شخصاً بينهم 12 مدنياً.
وشهدت محافظة #درعا، الخميس الفائت، يوماً اعتبره ناشطون «الأعنف منذ بَدْء اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018»، حيث قتل ما لا يقل عن 18 مدنيّاً، خلال قصف «الجيش السوري» مناطق في #درعا_البلد.
كذلك شنّت القوّات السوريّة وأبرزها الفِرْقَة الرابعة التي يرأسها شقيق الرئيس السوري “ماهر الأسد“، هجماتٍ في محاولة لاقتحام درعا البلد، تزامناً مع قصف المنطقة بالمدفعيّة الثقيلة.
بالمقابل، هاجم مقاتلون معارضون حواجز «الجيش السوري» في مختلف مناطق درعا، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر واعتقال نحو 70 آخرين من الجيش والمليشيات الرديفة له، فضلاً عن سيطرتهم على دبابتين وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
كل هذه التطورات أتت بعد مطالبة الشرطة العسكرية الروسية بقيادة “أسد الله”، بتسليم أسلحة فردية خفيفة لمقاتلين سابقين في المعارضة السورية، حيث رفضت اللجنة المركزية ووجهاء المنطقة هذه المطالب، واعتبروها مخالفة لشروط اتفاقية التسوية والمصالحة، والتي قضت حينها منذ صيف العام 2018 بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فقط، وعودة الجيش إلى ثكناته.
وتعد مدينة #درعا إحدى أولى المدن التي شهدت احتجاجات شعبية في 2011، بسبب ممارسات الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية الاعتقالات التعسفية بحق الأهالي والأطفال في المدينة، وتصنف لدى معارضي “الحكومة السوريّة، بـ«مهد الاحتجاجات الشعبية».
=========================
رأي اليوم :بعد عودة “صداع درعا” العسكري.. الأردن ينصح الجيش السوري عن بُعد “نطاق العمليات ينبغي أن يبقى بعيدًا عن الميليشيات”: أسباب “أمنية” وراء قرار إغلاق حدود جابر مجددًا والمواجهات اندلعت فجأةً وبدون إنذار مُسبق في جنوبي سورية
عمان- خاص بـ”رأي اليوم”:
يؤشر الاعلان الذي قدمته وزارة الداخلية الاردنية بعد ظهر السبت بخصوص اغلاق معبر جابر مجددا على  سيناريوهات لا يرغب الاردن بالتعاطي معها اطلاقا في المرحلة الحالية خصوصا بعد اندلاع الصدام العسكري مجددا وفي ظرف طارئ وبدون تحديد بوصلة سياسية مرسومة لهذا الصراع في منطقة درعا جنوبي سوريا وهي المنطقة الاكثر حساسية للأمن الاردني بسبب قربها الشديد من حدود شمال الاردن.
وزير الداخلية الاردني مازن الفراية اعلن عن وقف واغلاق معبر جابر مجددا وهو معبر حدودي رئيسي وضخم وكبير بين الاردن وسوريا تم الاعلان عن اعادة افتتاحه فقط الاسبوع الماضي.
الوزير الاردني ربط بين القرار وبين التطورات الاخيرة في الجنوب السوري.
ولا يوجد تطورات حقيقية في الجنوب السوري الا في سياق المواجهة الجديدة بين قوات الجيش السوري وبين بعض المجموعات المعارضة و المسلحة في جوار بلدة درعا وفي محيطها وفي سلسلة اقراها بعد سنوات طويلة تركها الجيش السوري بعيدة عن الاشتباك وقواعد الاشتباك العسكرية.
التطورات العسكرية والامنية الحادة اندلعت بالقرب من كتف شمال الاردن خارج نطاق التوقعات الاردنية بدليل ان معبر جابر اعيد افتتاحه قبل ايام فقط ودون حساب لاحتمالية تطور الوضع الامني.
لكن العودة لإعادة افتتاح معبر جابر تحرم الاردنيين جميعا من المكاسب التجارية والاقتصادية خصوصا وان العاهل الملك عبد الله الثاني تحدث في واشنطن ومع الرئيس الامريكي جو بايدن مؤخرا عن اعادة تاهيل سوريا وادماجها في الجامعة العربية و النظام العربي الرسمي وعن ضرورة  فتح اسقف الحوار مع الحكم السوري وبالتالي تحدث عن حكومة سورية لا تزال باقية وستبقى خلال حتى السنوات المقبلة مقترحا بان ما يجب ان يناقشه الامريكيون والغرب هو سلوك النظام السوري وليس وجود النظام السوري.
تلك الاشارات الملكية عبرت عن نمط مفاجئ طوال الاسابيع القليلة الثمانية الماضية من التقارب بين عمان ودمشق.
 وقد انتهى هذا التقارب بإعلان الاردن لقرار امني وسيادي وسياسي ضخم  تمثل بإعادة فتح معبر جابر من الجانب الاردني والعمل على تشغيله بكامل جاهزيته.
لكن تلك الفرحة المتعلقة بمركز حدود جابر عمليا لم تنتهي بما هو مأمول بل انعكست التطورات العسكرية والامنية الحادة في جنوب درعا عليها فقررت الداخلية الاردنية اعادة اغلاق المعبر.
عمليا اخر ما تريده الدولة الاردنية هو حصول تطور استراتيجي او جيوسياسي عسكري و صدامي بالقرب من حدود الاردن الشمالية وجنوبي سورية يعيد انتاج صداع درعا.
 لكن الاحداث الامنية اندلعت وعمان ارسلت مبكرا للجانب السوري ما يفيد بانها حريصة جدا على عدم اشتراك اي  قوات مسلحة حليفة لسورية من خارج الجيش العربي السوري الرسمي والنظامي في مواجهات درعا وعلى اعتبار  ان وجود مقاتلين اجانب سواء كان لبنانيين او ايرانيين او حتى عراقيين في هذه المنطقة السنية الحساسة شمالي الاردن وجنوبي سورية قد يطيل أمد الصراع ويدخله في سياق اقليمي ودولي غير مرغوب.
ولم يصدر ما يفيد بأن دمشق تلقت النصيحة الاردنية.
لكن الاردن واضح وهو يقطع مسافات نحو التقارب مع السوريين في رفع لافتة ممنوع الاقتراب وخصوصا في محيط درعا و في عمق لا يقل عن خمسين كيلومترا بالنسبة لميليشيات قريبة جدا من الحرس الثوري الايراني او محسوبة على حزب الله العراقي او حزب الله بنسخته اللبنانية.
مجددا نصح الاردن عن بعد الجيش السوري بالعودة الى الهدوء واضطر الجيش العربي الاردني لاتخاذ تدابير احترازية على الحدود بعد عودة الصدام و بشكل عنيف قد يؤدي الى نزوح المزيد من اهالي قرى درعا باتجاه الاردن، الامر الذي يعتبره الاردن ايضا تصعيدا خطيرا  بخصوص استقرار الوضع الحدودي و استئناف العلاقات السياسية لا بل يمكن ان يؤدي اذا ما استمر الوضع بهذا المستوى من الصدام العسكري الى  افشال جهود الاردن في النظام السوري مجددا بالنظام الرسمي العربي مع ان دمشق لا تظهر اهتماما من اي نوع بالمبادئ علنا على الاقل بالمبادرات الاردنية في هذا السياق.
التقارير الواردة الى الاردنيين من جنوب درعا ومحيطها وقراها وجوارها مستفزة امنيا و تثير القلق خصوصا وانها قد توحي  باشتراك جماعات مسلحة ينظر لها الاردن بعداء شديد اذا ما تمكنت من البقاء لأي سبب في مناطق سوريا داخل جنوب البلاد وشمال المملكة اضافة الى ان الصراع العسكري اذا ما استجد ما بين المعارضين المسلحين للنظام السوري على اكتاف الحدود الشمالية الاردنية فان ذلك قد يؤدي حسب القراءة الاردنية العميقة لمسار الاحداث الى استمرار الازمة الانسانية لا بل تضاعفها وتفاعلها، الامر الذي ينتج ضغطا شديدا على البنية التحتية الاردنية وعلى الواجب الامني والسياسي والدبلوماسي والسيادي الاردني وهو ما لا تريده عمان تماما في هذه المرحلة.
=========================
نورث :تأزم الوضع الإنساني في درعا البلد ولا اتفاق نهائي حتى الآن
2021-08-01
درعا- نورث برس
قال مصدر في اللجنة المركزية في درعا، جنوبي سوريا، إن الاجتماع بين اللجان المركزية والشرطة العسكرية الروسية في مركز المدينة انتهى دون اتفاق دائم، بينما تقول مصادر إن الأوضاع الإنسانية تتفاقم في الأحياء المحاصرة.
وذكر عضو اللجنة أنه تم  التوصلّ لتهدئة جديدة في درعا بضمانة روسية دون تحديد مدة زمنية، بينما حمل ضابط روسي مطالب اللجان المركزية  إلى دمشق للتشاور مع قيادة القوات الروسية هناك.
ومنذ الخميس الماضي ومع بدء الحملة العسكرية التي تشنها القوات الحكومية مع فصائل مدعومة من ايران، يعاني سكان درعا البلد والأحياء المحاصرة من أوضاع إنسانية صعبة.
وتمنع القوات الحكومية التي تحاصر درعا البلد والأحياء المحاصرة إدخال المواد الغذائية الأساسية في ظل نفاذ الكثير من السلع في المحال التجارية، رغم فترات سماح لساعات بعودة النازحين الأربعاء الماضي ويوم أمس السبت.
ويعيش في درعا البلد وحي طريق السد ومخيم النازحين ما يقارب 50 ألف شخص يعانون من نقص المواد الغذائية ومياه الشرب في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتصف مصادر طبية الواقع الطبي في المدينة  بالكارثي في ظل إغلاق المركز الطبي الوحيد الذي كان يخدم سكان درعا البلد، بعد نفاذ مواد إسعافية تحتاجها معالجة ما يزيد عن 30 جريحاً أصيبوا الخميس الماضي خلال قصف القوات الحكومية.
وقال أحد سكان درعا البلد إن المرور من الحاجز “ليس مستحيلاً”، إلا أن المضايقات الأمنية وخشية أصحاب المحال من اندلاع اشتباكات أثناء إحضارهم للبضائع ومخاطر مصادرتها أو منع عبورها من الحاجز يحول دون إدخال شحنات مواد غذائية.
وكان معتمدو  توزيع الخبز قد قاموا، يوم أمس السبت، بتوزيع “كميات قليلة” من الخبز على السكان في درعا البلد والأحياء المحاصرة، بحسب المصدر نفسه.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن 2500 شخص نزحوا في درعا بسبب أعمال العنف، بينما دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، كافة الأطراف إلى “التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي.”
لكن مصدراً محلياً قال لنورث برس إن أعداد النازحين من منازلهم فاقت 15 ألف شخص، وصل غالبيتهم إلى المدارس في مركز مدينة درعا والتي حولت إلى مراكز للإيواء.
وأضاف أن مراكز الإيواء لا تستوعب العدد الكبير للنازحين وسط عدم توفر الأفرشة والأغطية.
=========================
السورية نت :درعا.. قوات الأسد تتحرك شمالاً ومفاوضات مستمرة حول أحياء “البلد”
في 02/08/2021
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى حواجز مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، بعد هجوم تعرضت له منتصف ليل أمس الأحد، بحسب ما قالت مصادر إعلامية لـ”السورية.نت”.
وأوضحت المصادر اليوم الاثنين أن مدن وبلدات الريفين الشمالي والغربي للمحافظة تشهد تحركات عسكرية من جانب قوات الأسد، بعد ساعات من دخول أحياء “درعا البلد” في هدنة برعاية روسية.
وأضافت المصادر: “بينما استقدمت قوات الأسد تعزيزات إلى جاسم أخلت جميع حواجزها الواقعة في مدينة داعل بالقطاع الأوسط”.
وأشارت المصادر إلى حالة توتر قائمة في المحافظة، على أن تعقد اللجان المشتركة جلسة مفاوضات جديدة اليوم مع الجانب الروسي من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي للمنطقة.
ويوم أمس الأحد كانت درعا قد شهدت اتفاق “تهدئة” بوساطة روسية، خلال اجتماع ممثلي لجان التفاوض المشتركة مع الضابط الروسي “أسد الله” في منطقة درعا المحطة.
ولم يتم تحديد سقف زمني للتهدئة، على أن تستمر إلى حين انتهاء المشاورات بين الضابط الروسي مع قيادة القوات الروسية في العاصمة دمشق، اليوم.
وتعرضت درعا في الأيام الماضية، وبالأخص أحياء “البلد” إلى قصف واشتباكات بين قوات الأسد ومقاتلين في المعارضة.
وجاء ذلك بعد فشل “اتفاق التسوية”، والذي تم التوصل إليه الأحد الماضي، وقضى حينها بضرورة تسليم السلاح الخفيف الموجود بيد بعض الأشخاص، إلى جانب “تسوية” أوضاع المطلوبين أمنياً، على أن يتم فيما بعد تثبيت 3 نقاط عسكرية في المنطقة.
لكن نظام الأسد رفع سقف مطالبه عقب الاتفاق، وطالب بتسليم 15 شخصاً يعيشون في درعا البلد أو تهجيرهم إلى الشمال السوري.
كما وضع 9 نقاط عسكرية ومفارز أمنية في المدينة بدل 3، الأمر الذي رفضته اللجان المركزية.
=========================
المدن :درعا:النظام يقصف بعنف..رغم الإعلان عن اتفاق جديد
المدن - عرب وعالم|الأحد01/08/2021شارك المقال :0
يواصل النظام السوري قصف أحياء درعا البلد بعنف رغم معلومات عن اتفاق جديد خلال المفاوضات التي جرت ليل السبت/الأحد. وقالت مواقع سورية معارضة إن قوات النظام واللجنة المركزية في حوران توصلتا لاتفاق جديد "يوقف الحملة العسكرية وينهي التوتر الحاصل في المحافظة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاتفاق يقضي بدخول قوات الفيلق الثامن الموالي لروسيا لتنفيذ الاتفاق، وتسلّمه مواقع عسكرية في مناطق عديدة في درعا، مضيفاً "كما تضمن الاتفاق تهجير عشرات الأشخاص المطلوبين أمنياً إلى الشمال السوري، حيث يبلغ عددهم نحو 130 مطلوباً".
بدوره، ذكر موقع "تلفزيون سوريا" أن النظام أعطى اللجنة المركزية مهلة حتى صباح الأحد، لقبول تهجير المطلوبين أمنياً، كشرط أساسي لوقف العملية العسكرية، مشيراً إلى أن قوات النظام تصر على تهجير قياديين مع مجموعة من العناصر التابعين لهما، أحدهما يدعى "هفو" من أبناء حي طريق السد، والآخر يدعى "مؤيد أبو طعجة" من مخيم درعا.
ولفت الموقع إلى أنه "فور انتهاء جلسة المفاوضات ليل السبت/ الأحد، واصلت قوات النظام قصف أحياء درعا البلد بالقذائف المدفعية والهاون، وذلك من مواقع تمركزها عند حاجز حميدة الطاهر في منطقة درعا المحطة".
وارتفعت حصيلة القتلى على خلفية الاشتباكات الدائرة في درعا إلى 32 قتيلاً، هم 12 مدنياً قضوا بصواريخ ورشاشات وقذائف قوات النظام، و11 مقاتلاً محلياً قضوا بقصف واشتباكات مع قوات النظام، و9 قتلى من عناصر قوات النظام والفرقة الرابعة في المواجهات مع المقاتلين المحليين في المدينة وريفيها الشرقي والغربي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالاضافة إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين.
وكانت مواقع سورية قد ذكرت أن عملية تبادل جرت بين اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي وممثلين عن قوات النظام، حيث جرى تسليم جثث 4 مقاتلين محليين بينهم قيادي سابق بالفصائل مقابل تسليم جثة ضابط في الفرقة الرابعة قضى خلال الاشتباكات.
وتعليقاً على أحداث درعا، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إلى التهدئة في درعا، مؤكداً عدم رغبة الأهالي بالتهجير ومغادرة منازلهم. وقال بيدرسن في بيان، إنه "يتابع بقلق بالغ التطورات في جنوبي غرب سوريا"، مشيراً إلى أنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف في درعا.
وأضاف بيدرسن أنه يجب التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، لافتاً إلى أن تصعيد التوتر في درعا يوضح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية الأردنية قوله إنه سيتم إغلاق معبر جابر نصيب الحدودي مع سوريا مؤقتاً أمام حركة البضائع والركاب نتيجة للتطورات الأمنية في الجانب السوري، مضيفاً أنه "سيصار إلى إعادة فتح المعبر حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت إعادة تشغيل مركز جابر نصيب مع سوريا اعتباراً من الأحد بشكل شبه عادي، بعد نحو عام على عمله بشكل محدود في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.
=========================
دي دبليو :جيش النظام يكثف هجومه على درعا وسط استمرار جهود التسوية
بعد أن مني هجوم للجيش السوري على درعا – البلد قبل ثلاثة أيام بضربة، كثفت القوات السورية قصفها للجيب المعارض في محاولة لبسط سيطرتها على منطقة تتحدى السلطة منذ استعادتها قبل ثلاث سنوات.
كثفت القوات السورية قصفها لجيب للمعارضة في مدينة درعا الجنوبية في محاولة لبسط سيطرتها على منطقة تتحدى سلطة الدولة منذ استعادتها قبل ثلاث سنوات وذلك حسبما قال شهود والجيش وسكان اليوم الأحد (الأول من آب/ أغسطس 2021).
ومني هجوم للجيش على الحي القديم بدرعا بضربة يوم الخميس عندما شن معارضون مسلحون هجوما مضادا عبر المحافظة وأسروا عشرات الجنود. وأرسل الجيش بعد ذلك مئات من القوات الخاصة وعشرات الدبابات والعربات المدرعة لاقتحام الجيب حيث بدأت الاحتجاجات السلمية ضد نظام الأسد في 2011 وقوبلت بعنف شديد قبل أن تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وعطل مقاتلو المعارضة حركة المرور على طول طريق دمشق-درعا السريع المؤدي إلى الحدود مع الأردن والذي أغلق المعبر يوم الأحد.
واستعاد الجيش السوري السيطرة على المحافظة المتاخمة للأردن ومرتفعات الجولان في عام 2018 بمساعدة سلاح الجو الروسي والميليشيات الإيرانية.
وأجبرت اتفاقات توسطت فيها روسيا في ذلك الوقت مقاتلي المعارضة على تسليم أسلحتهم الثقيلة لكنها منعت الجيش من دخول العديد من البلدات بما في ذلك الحي القديم لعاصمة المحافظة المعروف باسم درعا البلد.
وأنحى الجيش السوري باللوم اليوم الأحد على من وصفهم بالإرهابيين في إحباط عدة جولات من المفاوضات مع شخصيات معارضة منذ الأسبوع الماضي للسماح للجيش بإقامة نقاط تفتيش في الجيب.
ويقول مسؤولون محليون إن المعارضة تصر على أن الاتفاق لا يسمح إلا  بالإدارة المدنية فقط. وقال أبو جهاد الحوراني وهو مسؤول في المعارضة لرويترز من داخل الجيب إن "النظام يريد إنهاء ما يعتبره رمزا حيا للثورة ضده وإذا نجح في إسكاته بإعادة الجيش فإنه سيخضع منطقة حوران بأكملها".
وقالت هيئات إغاثة مقرها دمشق إن ما لا يقل عن ألفي أسرة فرت من منازلها منذ بدء القتال يوم الخميس.
وعلى صعيد مساعي التهدئة، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في لجان درعا المركزية إنه "بعد اجتماع مع ضباط من الجيش الروسي في حي درعا المحطة استمر لأكثر من ساعتين توصلنا لاتفاق استمرار التهدئة في أحياء درعا البلد وريفي درعا الغربي والشرقي"، مشيرا إلى أنهم بانتظار رد قيادة القوات الروسية على بنود الاتفاق التي تم التوصل إليها.
=========================
الدرر الشامية :لن نتوانى عن نصرة أهلنا.. أول تعليق لهيئة تحرير الشام على الأحداث الأخيرة في درعا
السبت, تموز (يوليو) 31, 2021 - 23:28
الدرر الشامية:
أصدرت هيئة تحرير الشام اليوم السبت بيانا علقت فيها على الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا جنوب سوريا.
وقالت الهيئة :"من حوران مهد الثورة، انطلقت شرارة الحرية والكرامة، تكتب عهدا جديدا في تاريخ سوريا؛ تاريخ يلغي عقودا من الظلم والاستبداد على أيدي عصابة الأسد المجرمة وقبضته الأمنية على البلاد، وبعد عشرة أعوام لا تزال تلك البلدة الطيبة على وعدها: الموت ولا المذلة".
وأضافت: "أن النظام المجرم منذ استلامه زمام الحكم في سوريا لا عهد له ولا ميثاق، فهو اليوم يغدر بأهلنا الآمنين ويستمر في سياسته بالقصف الهمجي، ليستعيد السيطرة على درعا الإباء، محاولا كسر إرادتها الحرة، إلا أن أهل درعا الصامدين الصابرين لم يرضخوا للنظام المجرم أو يستسلموا لتهديداته وحشوداته وحصاره لدرعا البلد، فهبت الجموع من أرجاء حوران نصرة لأهلهم وتأكيدا على ثورتهم ووفاء الشهدائهم، وعلى ذلك يزالون -نحسبهم والله حسيبهم-".
وأرفت: "إنننا في هيئة تحرير الشام، نتابع من اللحظة الأولى ما يجري في درعا ولن نتوانى عن يد عون واجبة في أعناقنا تجاه أهلنا، وعلى الفور كثفنا قصفنا واستهدافنا لمواقع حيوية واستراتيجية لدى النظام المجرم وحلفائه، في سلسلة عمليات تحت عنوان: "نصرة لجبل الزاوية ودرعا"، وستبقى هذه العمليات متصاعدة ومستمرة إن شاء الله، فمصاب أهل درعا مصابنا، ونصرهم نصرنا، وعزهم عزنا".
يذكر أن هيئة تحرير الشام شنت في الآونة الأخيرة حملات قصف مكثفة نصرة لأهالي درعا، استهدفت خلالها مواقع حيوية لميليشيات النظام وروسيا في أرياف إدلب وحلب وحماة.
=========================
الشرق الاوسط :ترقب في درعا لنتائج الوساطة الروسية في جنوب سوريا
الأحد - 22 ذو الحجة 1442 هـ - 01 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [ 15587]
درعا - لندن: «الشرق الأوسط»
سُجلت، أمس، انتهاكات للهدنة المؤقتة في درعا جنوب سوريا، تخللها مقتل طفل ونزوح عشرة آلاف شخص، على وقع «مفاوضات صعبة» برعاية روسية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة للتوصل إلى تسوية جديدة قد تتضمن تهجير مقاتلين إلى شمال البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «قوات النظام وقوات الفرقة الرابعة خرقت الهدوء الحذر المسيطر على محافظة درعا مجدداً، حيث سجل سقوط قذائف صاروخية على حيي درعا البلد وطريق السد، بالتزامن مع استهداف درعا البلد بالرشاشات المتوسطة»، لافتاً إلى استمرار «المفاوضات للوصول إلى حل نهائي يعيد الهدوء للمنطقة، وسط معلومات عن توصل لاتفاق يفضي إلى ترحيل 130 شخصاً إلى الشمال السوري، بالإضافة لبنود أخرى لم ترد معلومات عنها حتى اللحظة، في حين عمد المسلحون المحليون إلى تسليم أسرى قوات النظام الذين تم أسرهم بريف درعا الشرقي إلى اللواء 52 بالحراك بوساطة من اللواء الثامن الموالي لروسيا، فيما أبقى المسلحون على أسرى قوات النظام بريف درعا الغربي»، وأشارت مصادر إلى أن «الجانب الروسي يحمّل المقاتلين المحليين مسؤولية الوضع الراهن في درعا». وكان «المرصد» وثّق مقتل طفل وإصابة رجل بجروح «جراء استهدافهما بالرصاص من قبل عناصر حاجز يتبع لـ(المخابرات الجوية) على طريق نامر - خربة الغزالة بريف درعا الشمالي الشرقي، حيث كانا في طريقهما إلى الفرن الآلي ضمن بلدة خربة الغزالة صباح السبت».
جاء ذلك في ظل الهدوء الحذر المتواصل في عموم محافظة درعا، وسط ترقب لتوصل لاتفاق برعاية روسية وسط معلومات عن هدنة مبرمة تتواصل ليوم الاثنين.
وجرت عملية تبادل خلال الساعات الفائتة بين اللجنة المركزية بريف درعا الغربي وممثلين عن قوات النظام، حيث «جرى تسليم جثث 4 مقاتلين محليين بينهم قيادي سابق بالفصائل، مقابل تسليم جثة ضابط في الفرقة الرابعة قضى خلال الاشتباكات».
كان «المرصد» أشار إلى نزوح آلاف المواطنين من مناطق درعا البلد والسد والمخيم في مدينة درعا، بحثاً عن أماكن أكثر أمناً، وهرباً من هجمات قوات النظام على مناطقهم، حيث نزح معظمهم إلى أحياء درعا المحطة، وسط صعوبة التنقل بين المناطق وإطباق قوات النظام حصارها على البلدات والقرى.
وقدّر «المرصد» عدد النازحين بأكثر من 10 آلاف شخص تمكنوا من عبور حاجز السرايا العسكري الواصل بين جزئي المدينة.
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً، تزامناً مع انعقاد جلسات المفاوضات بين قوات النظام واللجنة المركزية في حوران، وسط معلومات عن التوصل إلى صيغة حل سلمي برعاية روسية خلال الساعات المقبلة، مع استقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى حواجز مدينة جاسم، بالإضافة إلى تعزيزات بأسلحة ثقيلة من بينها دبابات إلى حاجز السهم وحاجز الجابية بريف درعا.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في تل محص بالرشاشات الثقيلة، منازل المدنيين في مدينة جاسم، كما استهدف حاجز مؤسسة الري شرق بلدة المزيريب غربي درعا بالرشاشات الثقيلة المزارع المحيطة بالبلدة. وسقطت قذيفة مدفعية على محيط تل السمن غربي مدينة طفس في الريف الغربي لدرعا، فيما شهدت بلدة الشجرة حظراً للتجوال من قبل عناصر مجموعة مسلحة تابعة لقيادي سابق في الفصائل المعارضة بدرعا، حسب «المرصد».
كان مصدر في لجان درعا المركزية أشار، أول من أمس، إلى رفض تهجير أي شخص من أهالي مدينة درعا البلد، وسط انتقاد للموقف الروسي الذي رعى التسوية قبل نحو 3 سنوات.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: «نحن نرفض فكرة التهجير بشكل كامل وقد رفضنا طلب القوات الحكومية قبل أيام بطلبها تهجير 15 شخصاً إلى الشمال السوري». وشدد المصدر على أن «القوات الحكومية السورية تخلق الحجج والمطالب التعجيزية لشن عملية عسكرية على أحياء درعا البلد أو تدميرها عبر القصف المدفعي والصاروخي الذي طالبنا بوقفه فوراً على أحياء درعا البلد، وكل مدن وبلدات ريفي درعا الغربي والشرقي».
وانتقد المصدر القوات الروسية التي دعت إلى تسوية منتصف عام 2018، على أن تبقى بعض المناطق تحت سيطرة الفصائل، موضحاً: «هناك تخاذل واضح من قبل القوات الروسية، ولكن نحن نعول على أبناء بلدنا، خاصة قوات اللواء الثامن». وكان أحد وجهاء العشائر في حي درعا البلد دعا، منذ أيام عبر بيان تم نشره على مواقع الإنترنت، الحكومة السورية التي تطالب بتهجير 15 شخصاً من درعا البلد إلى «تأمين حافلات لترحيل كل سكان حي درعا البلد إلى الشمال السوري».
وتم وقف العمليات العسكرية اعتباراً من مساء الخميس، بانتظار رد لجان درعا المركزية وقيادات درعا البلد على مطالب القوات الحكومية السورية إلى السبت.
=========================
العربي الجديد :حدود معركة درعا
عبسي سميسم
01 اغسطس 2021
فوجئت قوات النظام السوري، ممثلة بالفرقة الرابعة ذات الولاء الإيراني، بردة فعل غير متوقعة من قبل سكان درعا، على التصعيد الأخير الذي قامت به تلك القوات، بصمود سكان درعا البلد التي حاول النظام اقتحامها، كما فوجئت بحجم المساندة التي تلقتها درعا البلد من المناطق الأخرى في شتى أرجاء محافظة درعا، الأمر الذي أدى إلى طرد النظام من عشرات النقاط والحواجز التي كان يسيطر عليها في محافظة درعا، إضافة إلى أسر عدد من عناصر النظام في تلك المناطق. وعلى الرغم من تراجع النظام في معظم المناطق التي حاول التقدّم إليها، إلا أن روسيا أخذت دور المتفرج ولم تتدخّل إلا حين وصلت المعركة إلى طور المفاوضات، الأمر الذي يفسر التصعيد الأخير على أنه جاء بدفع من إيران، خصوصاً أنه تم بواسطة قوات ولاؤها إيراني.
ما ساعد سكان درعا على الصمود وتحقيق مكاسب مهمة خلال التصعيد الأخير، هو الموقف الموحّد من قبل معظم سكان المحافظة بمختلف ولاءاتهم ووقوفهم صفاً واحداً في وجه النظام من خلال "الفزعات"، ومساندة بعضهم في شتى المناطق، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مفاوضات موحّدة تتحدث باسم كل أهالي المحافظة.
ولكن على الرغم من هذا التقدّم الذي حققه أهالي المحافظة، إلا أنه يقع ضمن إطار التطور الذي يحسّن شروط التفاوض على مطالب محددة، من دون الوقوع في المبالغات التي بدأت تحوّل جرعة الحماس التي تلقاها سكان محافظة درعا، إلى أحاديث عن تحرير مناطق، واستعادة المنطقة إلى سابق عهدها تحت سيطرة المعارضة. هذا الأمر يبدو شبه مستحيل في المرحلة الحالية، فسكان مناطق درعا حالياً لا يمتلكون أكثر من أسلحة خفيفة وفي أحسن الأحوال أسلحة متوسطة، كما أن قوات اللواء الثامن هي وحدة عسكرية تتحكّم بها روسيا وبالطبع لن تسمح لها بلعب أي دور في استعادة أي شبر من محافظة درعا لصالح المعارضة، فعدم التدخّل الروسي في بداية التصعيد لم يكن أكثر من رسالة لإيران لتنبيهها إلى خطورة تدخّلها بشؤون محافظة درعا، وأن ملامح أي تسوية في المحافظة يجب أن تمر عبر موسكو.
في المقابل، وعلى الرغم من الحشود التي يدفع بها النظام باتجاه درعا تحسباً لفشل المفاوضات، إلا أنه من الصعب عليه في الوقت الحالي القيام بعملية واسعة من دون موافقة موسكو، كما أن عملية عسكرية واسعة في المحافظة تتطلب حشوداً كبيرة وتعزيزات على حساب قواته الموجودة في إدلب، في ظل ضعف في عديد قوات النظام وانحسار مواردها إلى الحدود الدنيا، الأمر الذي يجعل من الصعوبة التعامل مع منطقة واسعة تضم مئات البلدات والقرى مثل محافظة درعا. يضاف إلى ذلك المواقف الدولية الرافضة لأي عملية تصعيد في درعا والتي بدأت تظهر أخيراً.
ومع إدراك أهالي درعا وقوات النظام لهذه المعطيات، يبقى التصعيد القائم في إطار كسب النقاط لتحسين شروط التفاوض حول اتفاق لا تتعدى شروطه عدد الناس الذين يفترض إبعادهم عن المحافظة، وأماكن تمركز حواجز قوات النظام والإفراج عن الأسرى بين الطرفين.
=========================
البوابة :دمشق: المعارضة افرجت عن جميع اسرى الجيش النظامي في درعا
منشور 01 آب / أغسطس 2021 - 04:14
اعلنت مصادر اعلامية سورية موالية للنظام أن "كافة عناصر الجيش العربي السوري الذين اختطفتهم "المليشيات الإرهابية" في محافظة درعا خلال الأيام الماضية، عادوا بأسلحتهم إلى مقراتهم سالمين".
وقالت صحيفة "الوطن" نقلا عن مصادر مطلعة  أن "الجيش السوري كان أفسح المجال الجمعة للمسلحين للعودة إلى اتفاق المصالحة وخروج من يرغب منهم إلى خارج درعا، وتسليم من يرغب سلاحه للدولة وتسوية وضعه".
وكانت عدد من الصفحات والمواقع نشرت صورا ومقاطع فيديو لما قالت "إنهم جنود من الجيش السوري تم أسرهم"، كما انتشرت أخبار عن "سيطرة مسلحين على عدد من حواجز الجيش في مدينة درعا"
وبعد اسر اكثر من 200 من عناصر الاسد الذين حاولو اجتياح درعا، طلبت دمشق من الوسطاء الروس العودة الى الاتفاقيات السابقة خوفا من انهيار قواتها التي لاقت دفاعا عنيفا من المعارضين السوريين الرافضين لاسلوب نظام الاسد القديم
هدوء حذر
في الاثناء تشهد أحياء درعا البلد في الجنوب السوري هدوء حذر، في ظل تحضيرات لعقد جولة مفاوضات جديدة بين وفد نظام الأسد ووفد اللجنة المركزية.
وتحدثت مصادر عن جولة مفاوضات جديدة في الساعات المقبلة، على أن يتم حسم ملف الأحياء كاملاً، بعد الالتزام بوقف إطلاق النار.
واشارت قناة سما الفضائية الموالية الى ان “اللجنة الأمنية في درعا تلبي رغبة أهالي ووجهاء من عدة مناطق محافظة درعا بإفساح المجال لإعادة تطبيق بنود الاتفاق السابق في درعا البلد”.
وكانت قوات الأسد قد شنت يوم أمس الخميس حملة عسكرية على الأحياء، بالتزامن مع تنفيذها عمليات قصف مدفعي وصاروخي، الأمر الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 مدنيين، بحسب ما وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
=========================
الجزيرة :على إثر تصعيد النظام في درعا.. الأردن يؤجل فتح معبر مع سوريا والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار
1/8/202|آخر تحديث: 1/8/202106:36 PM (مكة المكرمة)
قرر الأردن أمس السبت تأجيل فتح معبر "جابر نصيب" الحدودي مع سوريا "مؤقتا" نتيجة التطورات الأمنية في منطقة درعا السورية، فيما دعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية الأردنية في بيان إنه "سيتم إغلاق معبر جابر الحدودي مؤقتا أمام حركة البضائع والركاب نتيجة لتطورات الأوضاع الأمنية في الجانب السوري".
وأضاف أنه "سيصار إلى إعادة فتح المعبر في حال توافرت الظروف الملائمة لذلك".
وكانت عمّان أعلنت يوم الأربعاء الماضي أنها ستعيد تشغيل مركز جابر نصيب مع سوريا اعتبارا من الأحد بشكل شبه عادي، بعد نحو عام على عمله بشكل محدود في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.
ميدانيا
وعلى الأرض، أصيب 3 مدنيين سوريين جراء قصف بقذائف الهاون على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا (جنوبي سوريا) خلال اشتباكات دارت بين قوات النظام والمعارضة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات والقصف تجددا بعد عودة عشرات النازحين المدنيين من الأهالي إلى منازلهم.
وقتل 28 شخصا على الأقل -بينهم 11 مدنيا- خلال مواجهات يوم الخميس الماضي التي تعد "الأعنف" منذ 3 سنوات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت مصادر سورية أفادت أول أمس الجمعة للجزيرة بأن اتفاقا غير معلن على وقف إطلاق النار أبرم بين النظام السوري وأهالي محافظة درعا لمدة 48 ساعة، في حين واصلت قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات القتال في المحافظة.
وأضافت المصادر أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات جرت بين الجانبين انتهت إلى التأكيد على ضرورة تهدئة الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أن المفاوضات ستستمر اليوم الأحد حتى التوصل إلى اتفاق نهائي يناسب الطرفين.
وتعتبر درعا المحاذية لمدينة الرمثا الأردنية (شمالي المملكة) "مهد" الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل 10 أعوام ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ورغم توقيع الفصائل المعارضة فيها اتفاق تسوية مع دمشق برعاية روسية إثر عملية عسكرية في عام 2018 فإنها تشهد بين الحين والآخر فوضى واغتيالات وهجمات.
مواقف دولية
من جهته، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الجميع إلى التهدئة في البلاد.
وأضاف بيدرسون في بيان أنه يتابع بقلق بالغ التطورات في جنوب غرب سوريا، وأشار إلى أنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف.
وشدد على وجوب تمسك الجميع بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي.
وقال المبعوث الأممي إن هذا التصعيد للتوتر في جنوب غرب سوريا يوضح حاجة الجميع للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأدانت فرنسا -في بيان صادر عن وزارة خارجيتها- "الهجوم الإجرامي الذي شنه النظام السوري" في درعا "وهو أحد رموز المعاناة التي عانى منها السوريون خلال عقد من الصراع".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول "يؤكد هذا الهجوم أنه في ظل غياب عملية سياسية ذات مصداقية فإن سوريا -بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام- لن تستعيد الاستقرار".
وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها بشدة من الوضع في درعا، ودعت إلى خفض التصعيد والسماح بمرور المساعدات والمدنيين بحرية.
=========================
اورينت :درعا على أبواب حرب كبرى وسط مخاوف من فشل المفاوضات
أورينت نت - حسان كنجو
تاريخ النشر: 2021-08-01 07:37
في ظل التصعيد المستمر من قبل ميليشيات أسد، حصلت أورينت نت على معلومات خاصة حول آخر التطورات التي شهدتها مدينة درعا خلال 24 ساعة الأخيرة، وبالتحديد فيما يخص المفاوضات بين (اللجنة المركزية) التي تفاوض عن أهالي درعا، وبين قيادة ميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية، إضافة لموضوع إعادة الأسرى الذين وقعوا بيد ثوار درعا في معركة الكرامة لرد العدوان وفكّ الحصار عن أحياء درعا البلد.
تعزيزات وقصف مستمر
وقال الناشط الإعلامي وعضو تجمع أحرار حوران (محمد عساكرة) في حديث لأورينت نت، إن "ميليشيات أسد وإيران ومنذ يوم أمس واصلت مسلسل قصفها لدرعا البلد، واستهدفت أحياء المنطقة بالمدفعية وقذائف الدبابات ومدافع الـ 23، إضافة إلى استقدامها المستمر لتعزيزات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وقوات النخبة التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني".
 بدوره أكّد أحد الأشخاص ممن طلب منهم مغادرة درعا إلى الشمال السوري لأورينت نت، أن "نظام أسد غير مكترث بلجنة التفاوض المركزية، بل يسعى لتحقيق مآربه والسيطرة على كامل درعا، مشيراً إلى تخوف الأهالي من نتائج المفاوضات وغموضها.
وأضاف: "إن من يقاوم الآن هم سكان درعا ومدنيّوها، وسط تساؤلات عن صمت المركزية عن مطالب نظام أسد بتهجير بعض الأسماء إلى الشمال السوري".
نظام أسد يبيّت ما هو أسوأ
وبالعودة إلى (عساكرة)، فقد أكد أن "نظام أسد لا يهدف فقط إلى السيطرة على (درعا البلد) بل يريد أن يُحكم قبضته على كامل أنحاء المحافظة، مستشهداً على ذلك المخطط بالتسريب الذي نشره نظام أسد قبل مدة والمكون من 9 بنود، والذي كان من بين بنوده حرمان سكان درعا من استخدام وسائل التواصل".
وتابع: "نظام أسد أطلق على المطلوبين الذين يريد تهجيرهم إلى الشمال السوري صفة (الدواعش)، في وقت أكدت فيه العديد من التقارير، أن المحافظة خالية من أي عناصر للتنظيم، وأن جميع من يقاتلون هم من أبناء المحافظة ومدنييها، والهدف من قتالهم هو إرغام نظام أسد على كسر الحصار الذي يفرضه على درعا البلد".
تم تسليم الأسرى
وحول مسألة الأسرى، أكد (عساكرة) أنه جرى إعادة جميع الأسرى في درعا وريفها الغربي لنظام أسد، إضافة لإعادة الدبابة التي تم الاستيلاء عليها خلال المعارك، حيث تم تسليمهم من قبل (أحمد العودة) للقوات الروسية، مقابل أن يتم تنفيذ بنود الاتفاق، ولاسيما سحب التعزيزات العسكرية من محيط المدن والبلدات بدرعا.
الحرب الكبرى
من جانبه أكد مصدر مقرب من اللجنة المركزية لأورينت نت، أن "اليوم الأحد هو اليوم الفاصل في جميع المفاوضات، لاسيما وأن لجنة حوران رفضت جميع مطالب نظام أسد بإقامة الحواجز وغيرها، إضافة لرفض نظام أسد تسلّم الفيلق الخامس للمحافظة، وسيكون اليوم الأحد يوماً مفصلياً سيتبعه إما اتفاق شامل أو حرب كبرى في درعا".
فيما ذكر تجمع أحرار حوران أن جلسة التفاوض بين اللجنة المركزية وضباط أسد انتهت عند منتصف الليل، وسط إصرار النظام على تهجير عدد من المقاتلين من أبناء درعا البلد كشرط أساسي لوقف حملته على درعا، إضافة لإمهال لجنة النظام الأمنية اللجنة المركزية للرد حتى صباح اليوم الأحد.
=========================
اورينت :بعد التدخل الروسي.. الإعلان عن التوصل لتهدئة جديدة في درعا
أورينت نت - إعداد: هاني البيات
تاريخ النشر: 2021-08-01 14:51
تم الإعلان اليوم الأحد عن التوصل لتهدئة جديدة في درعا البلد بضمانة روسية خلال اجتماع ضم ممثّلي لجان التفاوض في درعا مع الضابط الروسي أسد الله في درعا المحطة.
ونقلت وكالة "نبأ" المحلية عن مصدر في درعا أنه لم يتم تحديد سقف زمني للتهدئة وإنما ستستمر حتى انتهاء المشاورات بين الضابط أسد الله مع قيادة القوات الروسية في دمشق.
من جهته، نقل موقع تجمع أحرار حوران عن مصادر محلية "لم يسمها" أن الضابط الروسي "أسد الله" سيرفع مطالب اللجان المركزية بدرعا إلى قيادة الاحتلال الروسي في العاصمة اليوم.
وكان مصدر مقرب من اللجنة المركزية أكد في وقت سابق لأورينت نت، أن "اليوم هو اليوم الفاصل في جميع المفاوضات، لاسيما وأن لجنة حوران رفضت جميع مطالب نظام أسد بإقامة الحواجز وغيرها، إضافة لرفض نظام أسد تسلّم الفيلق الخامس للمحافظة، وسيكون اليوم الأحد يوماً مفصلياً سيتبعه إما اتفاق شامل أو حرب كبرى في درعا".
 وكان تجمع أحرار حوران أفاد بانتهاء جلسة التفاوض مساء أمس بين اللجنة المركزية وضباط ميليشيا أسد وسط إصرار النظام على تهجير عدد من المقاتلين من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، كشرط أساسي لوقف الحملة العسكرية على مدينة درعا.
 وقبل أيام، شنت ميليشيا أسد حملة من القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، وذلك بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة.
ورداً على ذلك التصعيد، قام أبناء قرى وبلدات درعا بالهجوم على حواجز ونقاط عسكرية لميليشيا أسد وأسروا العشرات من عناصرها، ما أجبر ميليشيا أسد على وقف حملتها والعودة لطاولة المفاوضات.
يشار إلى أن ضابطاً بميليشيا أسد وقع في الأسر بدرعا مؤخراً كشف دور إيران في تأجيج الصراع الطائفي والتحريض ضد أهالي حوران.
=========================
العربية :روسيا تتمسك بالتسوية.. زيارة سرية إلى درعا
آخر تحديث: 01 أغسطس ,2021: 01:18 م GST
بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا جنوب سوريا، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، أرسلت روسيا "رجل المهمات الصعبة" مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر زورين، إلى هناك حاملاً رسالة.
فقد وصل الدبلوماسي الروسي سرا إلى بصرى الشام، ونقل عن الرئيس بوتين بأن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به قوات النظام.
كما تضمنت الرسالة في جزئها الثاني تحذيرا بعدم إرسال روسيا لطائراتها القاذفة لدعم عمليات قوات النظام على درعا البلد، وذلك بحسب تقرير صحيفة "الشرق الأوسط".
ترتيبات عسكرية لتثبيت النفوذ
وكان زورين قد توجه فور وصوله لسوريا إلى بصرى الشام في ريف درعا، وتحديداً إلى مقر اللواء الثامن في الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، والذي سهّل تنفيذ صفقة الجنوب 2018، مقابل احتفاظه باستقلال هيكلي، وبسلاح ثقيل، وآلاف المقاتلين من درعا مع إبقاء التبعية لقاعدة حميميم مقر القوات الروسية هناك، والتي توفر السلاح والمال.
وأشارت المعلومات إلى أن هناك انسجاما بين رؤية زورين والتصور العام لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الحل في سوريا هو بتثبيت مناطق نفوذ بترتيبات عسكرية، حيث إن الرأي العسكري الروسي متمسك بعدم قدرة قوات النظام على السيطرة على جميع أنحاء البلاد حالياً لأسباب لوجستية ولتدخل قوات أجنبية كذلك.
وعلى ذلك يبقى الحل المؤقت متركزا على مناطق نفوذ التي تتضمن الشمال الغربي بالتفاهم مع أنقرة، والشمال الشرقي بترتيبات مع واشنطن، أما في الجنوبي الغربي فبالترتيب مع مقاتلين سابقين في الجيش الحر. ويبقى النفوذ بالوسط الغربي لقوات النظام وروسيا وإيران.
تسوية جديدة برعاية روسية
الجدير ذكره أن الهجوم الأخير الذي شنته الفرقة الرابعة على درعا بعد زيارة زورين كان غاب عنه الغطاء الجوي الروسي.
كما تدخلت روسيا بعد تمدد الفيلق الخامس في الريف الشرقي لدرعا، ورتبت اجتماعات بين ممثلي درعا وقوات النظام بحثاً عن تسوية جديدة.
إلى ذلك، تتضمن التسوية إبعاد مقاتلين ونشر حواجز أمنية وفتح طريق عمان - دمشق مع دور للفيلق الخامس.
وبلغت حصيلة أعنف مواجهات وقعت في المحافظة منذ ثلاث سنوات حتى الآن 32 قتيلاً، توزعوا بـ12 مدنياً قضوا بصواريخ ورشاشات وقذائف قوات النظام، و11 مقاتلاً محلياً قضوا بقصف واشتباكات مع قوات النظام، و9 قتلى من عناصر قوات النظام والفرقة الرابعة قتلوا في المواجهات مع المقاتلين المحليين بمدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.
=========================
عربي 21 :هجوم للمعارضة السورية ضد النظام بمحيط إدلب نصرة لدرعا
عربي21- يمان نعمة# الأحد، 01 أغسطس 2021 07:38 م بتوقيت غرينتش0
أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" المتواجدة في إدلب، والتابعة لـ"الجيش الوطني السوري" الذي شكلته المعارضة بدعم تركي، عن شن هجوم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة استهدفت فيه عددا كبيرا من مواقع قوات النظام في أرياف إدلب واللاذقية وحماة، نصرة لدرعا التي ما زال التوتر يسود الأجواء فيها، وسط تهديدات من النظام بشن حملة عسكرية كبيرة، في حال عدم الاستجابة لمطالبه، بتهجير بعض أبناء المدينة إلى الشمال السوري.
وبعد مناشدات شعبية بتحريك الجبهات في الشمال السوري للتخفيف عن درعا، أعلن فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير عن استهداف نقاط تمركز قوات الأسد في ريف حلب الغربي وريف إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة؛ نصرة لدرعا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، استهداف الأخيرة في جبهات لمقر عمليات لقوات النظام على محور معرة النعمان بعدد من قذائف مدفع 130 ملم، مشيراً إلى استهداف مربض مدفعية وثكنة عسكرية على محور خان السبل بصواريخ الغراد، إلى جانب عدد من مقار الفرقة الرابعة المتمركزة على طريق حلب- دمشق الدولي بعدد من قذائف المدفعية.
وأضاف أن الحملة توسعت، لتستهدف عددا من مواقع الأسد في جورين وعين سليمو في ريف حماة الغربي، بقذائف مدفعية وصواريخ الغراد.
وكان المئات من أبناء الشمال السوري قد نظموا مظاهرات؛ للضغط على الفصائل، ودفعها إلى تحريك الجبهات، على أمل تخفيف الضغط العسكري على أبناء درعا، الذين يتصدون لهجمات النظام بالسلاح الخفيف.
ورحبت "الهيئة السياسية" في إدلب بالقصف، وأكد رئيسها، أحمد حسينات، أن قصف مناطق تتواجد فيها قوات النظام هو مطلب كل سوري حر؛ ردا على استهداف النظام لقرى جبل الزاوية أولا، والهجوم الأخير على درعا.
وأضاف حسينات لـ"عربي21"، أن الحاضنة الشعبية في الشمال السوري المحرر مع تقليم أظافر النظام والمليشيات الإيرانية، والتعامل معهم بشكل قوي، منعاً لمنحهم فرصة التفرد في قصف أي منطقة، سواء بإدلب أو درعا أو ريف حلب الشمالي.
وتشهد مدن وبلدات درعا معارك بين أبناء المنطقة وقوات النظام السوري، وذلك بعد فشل الاتفاق الذي جرى التوصل إليه قبل أسبوع بخصوص حصار حي درعا البلد.
وحسب مصادر "عربي21"، لا تزال المفاوضات جارية بين اللجان الأمنية التابعة للنظام وبين لجان درعا المركزية، وسط أنباء عن اتفاق أولي على تجنيب المنطقة الصراع، بدأت ملامحه تتضح من خلال إطلاق أبناء درعا لسراح العشرات من عناصر النظام الذين تم أسرهم خلال الأيام الماضية بوساطة روسية.
من جهته، قال الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني، في حديث خاص لـ"عربي21"، إن بعض حواجز النظام بدأت بسحب عناصرها، وتحديداً المخابرات الجوية، بانتظار الرد من قبل الروس على الاجتماعات التي جرت مؤخراً.وأضاف أن النظام ما زال يستقدم التعزيزات، ويرفع السواتر الترابية على طول الطريق الدولي درعا- دمشق، بحيث يبدو أن مليشيات النظام وإيران يعدان العدة للسلم والحرب في وقت واحد.
بدورها، أكدت وكالة "نبأ" التوصل لتهدئة جديدة في درعا بضمانة روسية خلال اجتماع ممثلي لجان التفاوض مع الضابط الروسي أسد الله في مركز المدينة، وقالت: "لم يتم تحديد سقف زمني للتهدئة، وإنما ستستمر حتى انتهاء المشاورات بين الضابط أسد الله مع قيادة القوات الروسية في دمشق".
وفي سياق متصل، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إلى التهدئة في درعا، مشيراً إلى عدم رغبة الأهالي بالتهجير ومغادرة منازلهم.
وأضاف في بيان: "نتابع بقلق بالغ التطورات في جنوبي غرب سوريا، ونحن على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف في درعا".
واعتبر بيدرسون أنه يجب التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وقال: "إن تصعيد التوتر في درعا يوضح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".
=========================
الجزيرة :سوريا.. النظام يحتجز عشرات العائلات في درعا رغم أنباء عن اتفاق تهدئة بضمانة روسية
أفادت مصادر محلية للجزيرة باحتجاز قوات النظام عشرات العائلات شرقي مدينة درعا (جنوبي البلاد)، وذلك بعد أنباء عن اتفاق أولي للتهدئة بين القيادة الروسية في سوريا ولجان أهلية، كما أشارت مصادر إلى تجدد الاشتباكات والقصف بعد عودة بعض النازحين إلى منازلهم اليوم الأحد.
وقالت المصادر للجزيرة إن قوات النظام المتمركزة شرقي مدينة درعا احتجزت عشرات العائلات، وصادرت هواتفهم ومنعتهم من مغادرة منازلهم.
وذكرت المصادر أن هناك أنباء عن إعدام شابين في المنطقة، ووجه ذوو المحتجزين نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية للمساعدة في الكشف عن مصير العائلات ونقلها إلى مكان آمن.
وقبل ذلك بساعات، ذكرت مصادر مطلعة أن اتفاقا أوليا للتهدئة أُبرم بين ممثل عن القيادة الروسية في سوريا ولجان أهلية في محافظة درعا، حيث تعهد الضابط الروسي المُفاوِض -التابع للشرطة العسكرية الروسية- بمنع قوات النظام من مواصلة التصعيد في المنطقة، وطلب إرجاء المفاوضات إلى أن يستشير بدوره قيادة القوات الروسية في دمشق، كما وعد بالرد خلال 24 ساعة.
يأتي ذلك في ظل حملة عسكرية تشنها قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، في محاولة لاقتحام المنطقة وإقامة حواجز عسكرية وأمنية فيها، خلافا للاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة السورية عام 2018.
وكان 3 مدنيين سوريين أصيبوا أمس في قصف بقذائف الهاون على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا (جنوبي سوريا)، خلال اشتباكات دارت بين قوات النظام والمعارضة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات والقصف تجددا بعد عودة عشرات النازحين المدنيين من الأهالي إلى منازلهم اليوم الأحد.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الجميع إلى التهدئة، مضيفا أنه يتابع بقلق بالغ التطورات في جنوب غربي سوريا.
وأشار بيدرسون إلى أنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف، كما شدد على وجوب تمسك الجميع بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي.
وقال المبعوث الأممي إن هذا التصعيد للتوتر في جنوب غربي سوريا يوضح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
القدس العربي :محاميد عضو لجنة المفاوضات لـ «القدس العربي»: لن نقبل بحلول النظام الرامية لكسر شوكة أهالي درعا
\هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: توصلت اللجنة المركزية في درعا،أمس الأحد، لاتفاق تهدئة، عقب جولة تفاوض في “درعا المحطة” مع الشرطة العسكرية الروسية. وقال عضو لجنة المفاوضات أبو علي محاميد في اتصال مع “القدس العربي” إن الجانب الروسي رفع مطالب لجنة المفاوضات للقيادة الروسية في العاصمة دمشق. موضحاً أن البند الرئيسي الذي يصر النظام على تنفيذه هو “تجريد أهالي درعا من السلاح”.
وقال “طالب النظام بتهجير مقاتلين من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، ورغم أننا ضد التهجير، لكنه مطروح ونفضله على الذل أو الموت، لدينا نساء وأطفال ومدنيون يتعرضون للقصف، نريد الحفاظ على حياة أهلنا وأرواحنا” وأضاف المتحدث ان “النظام مصر على الانتقام من درعا بسبب موقفها من الانتخابات وهذا لا يخص درعا البلد وحدها بل سيعمم على كامل أراضي حوران”.
وحول بنود الاتفاق قال المحاميد “أكثر بند أصر عليه النظام، هو جمع وتسليم السلاح، وقدمنا له أكثر من 100 بندقية من أهالي درعا البلد وهي من أموالهم الخاصة، لكن النظام عاد بعد تسلمه السلاح وطالب بنشر 15 حاجزاً لقواته داخل درعا البلد، وذلك ضمن مساحة لا تتجاوز كيلومترين مربعين، لتقطيع أوصال المنطقة والتضييق على الناس وتسهيل عمليات المداهمة والاعتقال، وهذا ما رفضته اللجنة ولن نقبل بالإهانة، كما أننا لن نعيش مع الجيش، وليس من الطبيعي أن تكون قطعات الجيش منتشرة بين الأحياء السكنية”.
وعزا المتحدث موقف النظام إلى محاولته “النيل من ثبات موقفنا، وكسر شوكة أهالي حوران، وتوجيه رسالة مفادها السيطرة على درعا”. وفي الطرف المقابل، قال المحاميد إن المطلب الرئيسي لوجهاء درعا ولجنة المفاوضات هو “انسحاب الجيش من درعا والأحياء السكنية، ورفض التهجير، ووقف الاعتقالات وذلك رغم عدم توفر وسائل المعيشة والحصار”.
وانزلقت الأوضاع في محافظة درعا في التاسع والعشرين من تموز/ يوليو 2021 إلى مواجهات واسعة بين مقاتلي فصائل المعارضة السورية التي دخلت في تسوية عام 2018، وبين قوات تتبع النظام السوري وتتلقى الدعم الإيراني، حيث شملت تلك المواجهات منطقة “درعا البلد” بالإضافة إلى قرى وبلدات في الريفين الشمالي والغربي للمحافظة.
واستطاع مقاتلو فصائل المعارضة من السيطرة على نقاط ومواقع عسكرية عديدة في كل من: صيدا – تسيل – طفس – نوى – نمر – أم المياذن. وحول انزلاق الأمور باتجاه التصعيد يقول مدير مركز جسور للدراسات الاستراتيجية محمد سرميني أن هذا التطور أتى بعد فشل المسار التفاوضي بين اللجنة المركزية التي تمثل منطقة “درع البلد”، وقائد الخلية الأمنية المسؤولة عن المنطقة والتابعة للنظام السوري اللواء حسام لوقا، حيث يرغب النظام السوري بفرض شروط أساسية تتعلق بتسليم السلاح وحصر انتشاره في أحياء درعا بيد القوى الأمنية التابعة له، ونشر نقاط عسكرية وأمنية.
وفي رأي المتحدث فإن روسيا هي من تدير هذه التحركات من الخلف، وتستخدم في ذلك القوات المدعومة إيرانياً للضغط على السكان المحليين في درعا، لتعديل شروط التسوية التي تم توقيعها عام 2018، خاصة البند المتعلق بالسلاح الفردي، فالاتفاقية المذكورة آنفاً أتاحت بقاءه بيد المقاتلين التابعين لفصائل المعارضة، واقتصار سحب السلاح على الثقيل ومضادات الدروع.
وأضاف الخبير السياسي “من الواضح أن روسيا مستاءة من كثافة الحَراك السياسي مؤخرًا في درعا ضدّ النظام السوري، والذي بلغ ذروته في أيار/ مايو 2021، وتمثل برفض انتخابات الرئاسة، وكل ذلك تم بحماية المقاتلين الذين يمتلكون الأسلحة الفردية، كما أن موسكو على الأرجح متخوِّفة من تحرُّكات دولية بقيادة الولايات المتحدة لتفعيل دعم المعارضة السورية مجدَّدًا في منطقة الجنوب، إذ إنه من الممكن أن تعمل واشنطن على فكرة الضغط على إيران وتحجيم نفوذها في سوريا لإجبارها على التفاوض، وسيكون الجنوب السوري بوابة مهمة لذلك”.
وحول السيناريوهات المطروحة حيال درعا، رجح سرميني لـ “القدس العربي” التوصل إلى اتفاق تسوية جديد على أن يكون للواء الثامن التابع للفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، دور أساسي فيه، مضيفاً أنه “من البنود المحتملة لأي اتفاق مُرتقَب أن يتولى اللواء الثامن عملية ضبط الأمن في بعض المناطق، ونشر الحواجز العسكرية لضمان تأطير استخدام السلاح ضدّ قوات النظام السوري، مع عدم استبعاد فرضية خروج مجموعة مقاتلين إلى الشمال السوري بهدف امتصاص المطالب التي يصر عليها النظام والوصول إلى تهدئة من جديد”.
وإزاء إمكانية وضع نهاية لحالة التوتر في درعا رأى الخبير السياسي أن التوصل لتسوية بعد هذا التصعيد لا ينفي أن الضغوطات الروسية على مختلف مناطق درعا ستتجدد لاحقًا، لأن أي حل لا يضمن لموسكو عدم استثمار الدول الأخرى في السلاح المنتشر جنوب سوريا ضدّ المصالح الروسية لن يكون مريحًا لها.
=========================
الوطن السورية :مصادر مطلعة في درعا لـ«الوطن»: الوضع غير مريح وفصيل «داعش» يمنع تنفيذ الاتفاق
| الوطن
الإثنين, 02-08-2021
لأول مرة منذ وجودهم في محافظة درعا، قالت مصادر قريبة من الميليشيات المسلحة أنهم أقروا بوجود مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي رافضين للتسوية ويعرقلون ما تم التوصل إليه من اتفاق مع الدولة السورية.
وقالت المصادر المقربة من الفصائل في درعا لـ«الوطن»: إن «المسلحين أكدوا استعدادهم التام لتنفيذ كل بنود الاتفاق إلا أنهم كشفوا (أمس) فقط عن وجود فصيل ينتمي لداعش هو من يمنع تنفيذ الاتفاق».
وكانت ما تسمى «اللجان المركزية» في المحافظة أصدرت بياناً أمس حصلت «الوطن» على نسخة منه أشارت فيه إلى أنه بعد عدة أيام من المناقشات تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإيقاف العملية العسكرية للجيش العربي السوري ضد المسلحين في «درعا البلد» وإعادة عملية التفاوض وذلك مقابل خروج الملقب «هفو» والمتهم بانتمائه لتنظيم داعش ومعه المدعو مؤيد حرفوش.
وأوضح البيان، أنه «تم إعطاء مهلة من قبل اللجنة الأمنية في درعا للجنة المركزية في «درعا البلد» والأهالي حتى الصباح (اليوم الإثنين) لإخراجه وإلا سيتم استخدام الخيار العسكري من قبل اللجنة الأمنية».
وأضاف: «إن مصير نحو ٤٠ ألف مدني في «درعا البلد» مرتبط بشخص وبقدرة «درعا البلد» على إخراجه لاستكمال عملية التفاوض وتجنيب المنطقة ويلات الحرب».
وفي وقت سابق أمس وصفت مصادر مطلعة في المحافظة الجنوبية في تصريح لـ«الوطن» الوضع هناك بأنه «غير مريح» وأنه «متقلب».
ولفتت المصادر، إلى مماطلة وتسويف ونقض بالعهود من قبل الميليشيات الأمر الذي يحول من دون التوصل إلى اتفاق خلال جولات التفاوض المستمرة يفضي إلى بسط الدولة سيطرتها على كامل المحافظة مدينة وريفاً.
وشدّدت المصادر بإصرار الدولة على قرارها الحاسم الذي لا رجعة عنه، وهو إعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة الجنوبية، وأنها لن تقبل ببقاء الوضع على ما كان عليه خلال الفترة الماضية، ومن لا يقبل ولا يريد تسوية أوضاعه فسيكون عليه المغادرة.
=========================
الاخبار :هدنة درعا صامدة: شروط دمشق لا تتغيّر
أغلقت الحكومة الأردنية معبر جابر ــــ نصيب بعد التصعيد الأخير في درعا خوفاً من انفلات أمني (أ ف ب ـــ أرشيف)
درعا | نجحت درعا وريفاها الشرقي والغربي في اختبار الهدنة، من دون تسجيل خروقات تُذكر، فيما جرى اتّخاذ خطوات ملموسة على الأرض لتثبيت التهدئة، لا سيما عبر إطلاق سراح الغالبية العظمى من الأسرى العسكريّين الذين اختطفهم المسلّحون مِن على الحواجز التي هاجموها قبل أيام. وبعد جولة مباحثات مكثّفة تلت هدنة يوم الجمعة، كشفت مصادر مقربة من اللجنة الأمنية الحكومية في درعا، لـ«الأخبار»، أن «شروط الدولة السورية بقيت على حالها، وأن إطلاق سراح العسكريين الأسرى تمّ مقابل وقفٍ لإطلاق النار، مرتبطٍ استمراره بمدى الالتزام به من جانب المسلّحين، مع السماح بعودة الأهالي الذين خرجوا من درعا البلد وطريق السدّ والمخيّم إلى منازلهم». لكن تنسيقيات المسلّحين اتّهمت قائد اللواء الثامن المدعوم روسياً، أحمد العودة، بـ«العمالة للنظام»، واعتبرته مسؤولاً عن عملية إطلاق العسكريين الأسرى، «من غير شروط».
من جهتها، جدّدت «اللجنة المركزية» المفاوِضة باسم المسلّحين مطالبتها بإشراف هؤلاء على النقاط الأمنية التي سيتمّ إنشاؤها في درعا البلد في حال التوصّل إلى اتّفاق جديد، الأمر الذي لاقى تحفّظاً كبيراً من الجانب الحكومي، وتأكيداً أن «الجيش السوري وحده منَ يقرّر ذلك». وفي موازاة ذلك، سُرّبت أسماء قيادات في صفوف الفصائل، ممّن تصرّ الدولة السورية على إخراجهم إلى الشمال، وأبرزهم: مؤيّد الحرفوش، ذائع الصيت في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين؛ وأبو عبدو الهفو، المتّهم الرئيس بالهجوم بالقنّاصات على عناصر الجيش أثناء دخولهم لتنفيذ الاتفاق الأوّل الخميس الماضي، وأحد الأسماء المتشدّدة التي شكّلت ندّاً لعدد من قادة مسلّحي تسوية عام 2018، الذين تعاونوا مع الدولة السورية لضبط الحالة الأمنية.
يطالب المسلّحون بمنحهم حقّ الإشراف على النقاط الأمنية التي سيتمّ إنشاؤها في درعا البلد
ومع إعلان محافظ درعا، اللواء مروان شربك، أنه «قد تمّ إنجاز خطوات إيجابية في اتفاق درعا البلد»، وتوقّعه أن «ينتهي ملفّ الاتفاق خلال فترة وجيزة»، تشير المعطيات، إلى الآن، إلى أن التطوّرات في درعا تسير باتجاه تمديد الهدنة، إلّا أن الحذر لا يزال يسيطر على الموقف في الأرياف، خشية تكرار سيناريو الهجمات الماضية. ويترافق ذلك مع رفْع درجة الجاهزية لدى التشكيلات العسكرية العاملة في التلال الاستراتيجية والمواقع التي تحوي معدّات وآليات ثقيلة، كونها تشكّل عامل القوّة بيد القوات السورية. وبحسب العديد من المؤشّرات الميدانية، فلا يبدو أن ثمّة قدرة لدى مسلّحي الجنوب على مواجهة الجيش، خصوصاً في ظلّ افتقادهم الدعم الخارجي، وفشل كلّ محاولاتهم الحصول على تعاطف من دول الإقليم. كما أن طبيعة تعامل الحكومة هذه المرّة مع ملفّ درعا، تشي باستعجالها سحْب ما سيطبّق على درعا البلد، باتجاه المدن والبلدات الأخرى في المنطقة الجنوبية، بهدف بسط سيادة الدولة على تلك المناطق، وإنهاء حالة العصيان والتمرّد التي استمرّت فيها لسنوات طويلة.
=========================
الشرق الاوسط :قذائف الفرقة الرابعة تخرق الهدوء الحذر لاتفاق درعا
دمشق: «الشرق الأوسط»
توصلت اللجان المركزية بدرعا لاتفاق تهدئة جديد، بعد اجتماعها مع الضابط الروسي المنتدب، أسد الله، في درعا المحطة، على أن يرفع الأخير مطالب اللجان لقيادة القوات الروسية في دمشق. ويقضي الاتفاق بتوقف العمليات العسكرية في حي درعا البلد وريف المحافظة، دون تحديد سقف زمني للتهدئة لحين انتهاء المشاورات.
وأغلقت قوات النظام بالسواتر الترابية، جميع الطرقات الفرعية والزراعية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية قوامها نحو 200 عسكري مع عتاد خفيف ومتوسط، إلى تل «المحص» غرب المدينة، بحسب «تجمع أحرار حوران».
وكانت قذائف هاون أطلقتها قوات الفرقة الرابعة قد سقطت على أحياء درعا البلد ضمن مدينة درعا، بعد هدوء حذر أعقب التوصل لاتفاق بين القوات الروسية واللجنة المركزية في حوران، ويقضي بتهجير 132 شخصاً من المطلوبين أمنيا إلى الشمال السوري.
وتحدثت مصادر متابعة للأوضاع، عن سحب قوات النظام والأجهزة الأمنية مزيداً من حواجزها في ريف درعا، إذ انسحبت المخابرات الجوية من بلدة قرفا شمال درعا، بالإضافة لسحب أحد حواجزها في مدينة داعل بريف درعا الأوسط. يأتي ذلك مع الترقب لتطبيق الاتفاق بوساطة روسية لانتشار قوات الفيلق الخامس في نقاط وحواجز عدة أبرزها درعا البلد.
وتوصلت القوات الروسية واللجنة المركزية في حوران، لاتفاق مساء السبت، يفضي بتهجير 132 شخصاً من المطلوبين أمنيا إلى الشمال السوري، وسط رفض غالبية الأسماء، الخروج من درعا إلى أي منطقة أخرى، بحسب مصادر مطلعة، تحدثت عن مهلة للتوصل إلى حل نهائي وجذري تمتد إلى الساعة 12 منتصف ليل الأحد -الاثنين.
مصادر محلية في درعا، قالت إن جلسة التفاوض بين اللجنة المركزية في حوران وضباط من النظام، انتهت بإصرار النظام على إبعاد عدد من مسلحي المعارضة من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، كشرط لوقف الحملة العسكرية. وذكر موقع (تجمع أحرار حوران) المعارض، أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام، أمهلت اللجنة المركزية حتى صباح الأحد للرد على هذا الشرط. كما تحدث عن سحب النظام عدداً من الحواجز العسكرية، خوفاً من تعرضها لهجمات من قبل أبناء درعا، إذا فشلت المفاوضات.
في غضون ذلك نقلت صحيفة «الوطن» المحلية عن مصادر مطلعة في دمشق، التأكيد على أن لا عودة عن قرار استعادة سيطرة النظام على كامل محافظة درعا ريفا ومدينة، وأن «الأمر بات محسوما»، وأن «أياما قليلة تفصلنا عن إعادة بسط كامل سيادة الدولة على هذه المحافظة»، مشيرة إلى أن «التفاوض ما زال قائما لإخراج المسلحين»، وأن النظام لن يقبل «ببقاء الوضع على ما كان عليه خلال الفترة الماضية، ومن لا يقبل ولا يريد تسوية أوضاعه فسيكون عليه المغادرة».
وبالتوازي مع انعقاد جلسة مفاوضات مساء السبت، وقعت اشتباكات متقطعة في محيط درعا البلد، وتعرضت أحياء طريق السد والبلد لقصف بقذائف الهاون والدبابات، وسط وصول تعزيزات عسكرية إلى المحافظة قادمة من منطقة الكسوة مع تعزيزات من الميليشيات المدعومة من إيران.
وشهدت الأيام الماضية عدة جلسات تفاوض بين اللجنة المركزية في حوران ولجنة أمنية تابعة للنظام بإشراف القوات الروسية، وتم التوصل قبل أسبوع إلى اتفاق مصالحة في منطقة درعا البلد، انهار على الفور لدى تجدد التصعيد، وتمكن مسلحو المعارضة من مهاجمة حواجز النظام وأسر نحو ثلاثين عنصرا من الفرقة الرابعة لدى بدء النظام عملية عسكرية صباح الخميس في درعا البلد، ما أدى إلى نزوح أكثر من عشرة آلاف مدني من درعا البلد إلى درعا المحطة.
ولدى توصل الجانب الروسي إلى اتفاق تهدئة مساء الجمعة، عاد قسم كبير من النازحين إلى منازلهم المحاصرة يوم السبت، عبر حاجز السرايا. وبحسب مصادر محلية، فإن سبب العودة السريعة لعشرات النازحين، هو الخوف من الملاحقة والاعتقال، بعد شن قوات النظام حملة مداهمة وتفتيش في أحياء درعا المحطة صباح السبت واعتقال خمسة مدنيين بينهم سيدتان.
ويواصل الجانب الروسي بذل مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق ينهي التوتر في حوران، أثمر إطلاق سراح عناصر قوات النظام الذين أسرتهم المعارضة، والعودة إلى التفاوض بهدف تجنيب درعا الاجتياح العسكري، في الوقت الذي يواصل فيه النظام تحشيده العسكري.
صحيفة «الوطن» المحلية عن مصادر مطلعة، أكدت عودة كافة عناصر قوات النظام الذين اختطفوا في محافظة درعا خلال الأيام الماضية، وقالت إنهم «عادوا بأسلحتهم إلى مقراتهم سالمين». مشيرة إلى «أهمية» ما أحرزته قوات النظام خلال الأسبوع الماضي، لا سيما مقتل القيادي في فصائل المعارضة معاذ الزعبي في مدينة طفس. وحسب المصادر، شكل الزعبي مع فصيله مصدراً «للهجمات»، وقد قتل «خلال محاولة الهجوم على أحد المقرات العسكرية التابعة للنظام في طفس. بحسب ما ذكرته «الوطن».
وكان عدد من الصفحات والمواقع قد نشر صورا ومقاطع فيديو لعدد من جنود النظام الذين تم أسرهم في درعا، بعد هجوم معارضين مسلحين على عدد من حواجز الجيش في مدينة درعا. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإفراج عن خمسة عناصر من قوات النظام، بينهم ضابط من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، بعد إطلاق سراح 24 شخصا آخرين تم أسرهم جميعاً خلال هجوم المعارضة المسلحة على حواجز لقوات النظام في مناطق متفرقة بدرعا. ووثق المرصد مقتل أكثر من ثلاثين شخصا مدنيا وعسكريا منذ الخميس الماضي.
يذكر أن شروط الاتفاق الجاري التفاوض حوله، تضمن دخول قوات «اللواء الثامن» التابع للفيلق الخامس، الذي تشرف عليه القوات الروسية، وتسلمه نقاط ومواقع عسكرية في عدة مناطق بدرعا. وإبعاد نحو 130 من أبناء حوران من المسلحين المعارضين المطلوبين للنظام إلى الشمال السوري.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن النقاط الخلافية تكمن في رفض النظام نشر قوات موالية لروسيا في درعا، مع إصرار على نشر قواته وإبعاد المسلحين، وهو ما يرفضه أهالي درعا البلد. وتسعى روسيا للتوصل إلى تسوية تجنب الحل العسكري عبر نشر قوات سورية تشرف هي عليها.
=========================
العربي الجديد :درعا البلد... ألم وخوف ومصير مجهول
قضايا وناس
عبد الله البشير
منذ نحو شهر، تفرض قوات النظام السوري حصاراً خانقاً على حيّ درعا البلد، وغيره من أحياء مدينة درعا. وقد عمدت إلى قطع الطرقات ورفع سواتر ترابية لفصل تلك الأحياء عن باقي أحياء المدينة، وسط خوف من الجوع والمجازر.
بعدما فشل النظام السوري في إخضاع أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا الواقعة بالجنوب السوري، حيث انطلقت شرارة الثورة في 18 مارس/ آذار من عام 2011، لجأ إلى سياسة "الجوع أو الركوع" لحصار سكان هذه الأحياء لا سيّما حيّ درعا البلد لما له من خصوصية، فاعتقال الأطفال الذي أشعل الثورة وقع فيه.
وأطبق النظام حصاره على تلك الأحياء في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي، لتبدأ قصة تجويع وتضييق للخناق. فبعد قطع الطرقات الرئيسية، رفعت قواته سواتر ترابية عند منافذ قد يستخدمها المحاصرون للحصول على الطعام وحليب الأطفال والأدوية وغير ذلك. وقد تمترس خلف تلك السواتر قنّاصون راحوا يستهدفون كلّ من يحاول تجاوز المنافذ. على الرغم من ذلك، فإنّ الأهالي يبدون صامدين منذ بدء الحصار عليهم وحتى يومنا، في وجه الجوع والموت.
ويستمر الحصار وكذلك محاولات النظام لإخضاع الأهالي، بحسب ما يؤكد الناشط الحقوقي في "تجمع أحرار حوران" عاصم الزعبي. ويقول لـ"العربي الجديد" إنّ "أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا ما زالت تحت رحمة الحصار، من قبل الفرقة الرابعة من جهة درعا البلد ومن قبل الفرقة التاسعة والاستخبارات الجوية من جهة مخيم درعا والمنطقة الصناعية. كذلك فإنّ ثمّة عوائل تعيش أوضاعاً سيئة من الحصار في مناطق تابعة لهذه الأحياء وهي تلّ السلطان في منطقة غرز وطريق غرز درعا ومنطقة النخلة، وشرقي سد درعا، إلى جانب 100 عائلة تسكن منطقة الشياح وأخرى تقيم في منطقة الخشابي إلى الجنوب من جمرك درعا القديم".
يضيف الزعبي أنّ "العائلات في الأحياء المحاصرة مهددة على الدوام بمخاطر مختلفة، منها إطلاق النار العشوائي بالأسلحة الخفيفة والمضادات الأرضية والقصف المتقطع بقذائف الهاون والاعتقالات التعسفية والإعدامات الميدانية وسرقة المنازل". ويشير إلى أنّه قبل أيام، "في التاسع والعشرين من يوليو/ تموز المنصرم، دخلت مجموعة تابعة للفرقة الرابعة إلى منزل أحد المدنيين ويدعى مأمون عدنان المصري. وبعدما سرقت محتويات المنزل، عمدت إلى إعدامه ميدانياً". ويتابع أنّ "العائلات التي تمكنت من مغادرة الأحياء المحاصرة تعرّضت إلى مضايقات من عناصر الفرقة الرابعة، أقلّها الشتم والتدقيق الأمني الكبير وملاحقة المتخلفين عن الخدمة العسكرية". ويوضح الزعبي أنّ "بعد ظهر أوّل من أمس السبت، 31 يوليو/ تموز، بدأت عائلات نازحة بالعودة إلى درعا البلد عبر حاجز السرايا بعد تطمينات من لجنة التفاوض وتحت إشراف اللواء الثامن المسؤول عن الحاجز. وفي الواقع، فإنّ هذه العائلات فضّلت العودة خوفاً من الاعتقالات. وعلى سبيل المثال، اعتقلت الأجهزة الأمنية أمس الأحد امرأة وابنتها في أحد المنازل في حيّ الكاشف، وكذلك ثلاثة رجال من بينهم منشقّ عن جيش النظام".
ويكشف الزعبي أنّ "الأمم المتحدة لم تضطلع بأيّ دور منذ بداية الحصار على درعا البلد ولم تقم بأيّ خطوات عملية لحماية المدنيين، عدا عن إصدارها بياناً يوم الجمعة الماضي لم يتضمّن إلا إعراباً عن القلق ممّا يجري". ويقول الزعبي في هذا الإطار إنّ "حماية المدنيين خلال النزاعات أمر يقع على عاتق الأمم المتحدة وهيئاتها بحسب ميثاق المنظمة واتفاقيات جنيف، لا سيّما المادة الثالثة المشتركة بين هذه الاتفاقيات التي تنصّ على ذلك. كذلك لم تتّخذ أيّ دولة عضو في مجلس الأمن أيّ خطوة بدعوة المجلس لمناقشة ما يجري على الرغم من عدم التفاؤل بأيّ دور له بسبب الانقسام في الرأي بين الدول دائمة العضوية والذي أثّر بشكل كبير على استمرار الانتهاكات والجرائم في سورية. وهذا ما يؤكد عدم قدرة الأمم المتحدة على ممارسة دورها المطلوب".
ويوضح الزعبي أنّ "توفّر المواد الغذائية انخفض بشكل كبير خلال الحصار، وقد ازداد الأمر سوءاً في خلال العملية العسكرية التي نفّذها النظام السوري، لا سيّما أنّ الطرقات المؤدية إلى الأحياء المحاصرة مغلقة بشكل كامل ما عدا طريق السرايا الذي فُتح (أمس الأحد) لعودة العائلات، من دون أيّ إشارة إلى احتمال إدخال مساعدات غذائية أو إنسانية مختلفة". ويلفت إلى أنّه "يقع على عاتق الروس إدخال هذه المواد، إذ إنّهم القوة الضامنة لاتفاقات التسوية والوحيدون القادرون على الضغط على النظام لإدخال المساعدات في ظل غياب أيّ دور حالي للأمم المتحدة أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر". ويكمل أنّ النقطة الطبية الوحيدة في درعا البلد، أغلقت منذ اليوم الأوّل للهجوم نتيجة استهدافها من قبل قناصّي الفرقة الرابعة. وهو ما دفع إلى نقل الجرحى نتيجة الهجوم إلى مستشفيات درعا المحطة من قبل جمعية الهلال الأحمر السوري، وبإشراف اللواء الثامن المدعوم روسياً. وقبل الهجوم العسكري كان المرضى المحتاجون إلى علاج في المستشفيات يُنقلون بواسطة الهلال الأحمر السوري عبر حاجز السرايا".
من جهته، يقول الصحافي وليد النوفل، ابن مدينة درعا، لـ"العربي الجديد" إنّ "الأيام الثلاثة الماضية كانت الأصعب في ما يتعلق بالوضع الإنساني في الأحياء المحاصرة، بسبب الحملة العسكرية واستهداف النظام النقطة الطبية الوحيدة والانقطاع التام للمياه والكهرباء. والأهالي لا يملكون حالياً أيّ مصدر للطعام إلا ما يتوفّر في منازلهم، في حين أنّه غير قادرين على للخروج من المنافذ الفرعية لأحيائهم لتأمين ما ينقصهم بسبب الحصار".
والمخاوف الحالية هي استمرار الحملة العسكرية والقصف العنيف الذي قد يتسبّب في مجازر بتلك الأحياء، بالإضافة إلى دخول الميليشيات إليها. كذلك، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تهجير الشباب من تلك الأحياء المحاصرة، لا سيّما درعا البلد.
سمية الخالد من سكان درعا البلد، واحد من هؤلاء الذين لا يستطيعون إخفاء مخاوفهم. تصف لـ"العربي الجديد" ما يجري الآن بأنّه "مأساة" لا سيّما أنّ "المحاصرين في المنطقة بالكاد يحصلون على المياه". وتقول: "من تمكّن من الخروج قبل القصف نجا بأطفاله وعائلته. فنحن لم نتمكّن من النوم منذ بدء القصف وإطلاق النار، إذ صوت الرصاص والقذائف لا يحتمل"، مضيفة أنّ "أحداً لا يعلم حجم الخوف الذي يعيشه الأطفال معنا. فالقصف لم يهدأ قط، في حين يشتد إطلاق نار الرشاشات الثقيلة التي بتنا نميّز أنواعها مع مغيب الشمس". وتتابع الخالد: "لا نعلم ما الذي ينتظرنا في الأيام المقبلة. كلّ رجائنا ألا تجتاح قوات النظام حيّ درعا البلد. نحن لم نعد نخشى الموت لكنّ الخوف هو على مصير أطفالنا".
وكان الاتصال بعائلات محاصرة كثيرة في الأحياء التي تتعرض للقصف قد انقطع لعدم توفّر الكهرباء، وسط محاولات النظام المستمرة لتعطيل أيّ وسيلة اتصال بهدف منع إيصال معاناة الناس وما يجري في تلك الأحياء. وفي هذا الإطار، يوضح أبو البراء الحوراني لـ"العربي الجديد" أنّ "نحو 100 عائلة في المنطقة الممتدة ما بين غرز والشياح في حالة يرثى لها، وبالكاد يمكن التواصل معها في الوقت الحالي، وهي تواجه مصيراً مجهولاً مع استمرار القصف".
في سياق متصل، يقول الناشط شادي العلي من درعا لـ"العربي الجديد" إنّ "وضع مياه الشرب في درعا البلد كان سيّئاً حتى قبل القصف والحصار، ويُصار إلى الاعتماد في معظم الأحيان وبشكل شبه دائم على صهاريج مياه الشرب التي تنقلها شاحنات وجرارات. لكنّ تحرّك تلك الآليات صعب في ظل سوء الحالة الأمنية والقصف. بالتالي، لا يستطيع كثيرون الحصول على مياه الشرب، فضلاً عن انعدام بقية الخدمات بما فيها الكهرباء والصحة وغيرهما. في اختصار، الحالة الإنسانية في غاية السوء".
من جهتها، تشكو امرأة تمكّنت من الخروج من حيّ درعا البلد في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، من أنّها لا تعلم ما الذي حلّ ببقية أفراد عائلتها، وقد حاولت أخيراً الاتصال بشقيقها من دون جدوى. تخبر المرأة التي فضّلت عدم الإفصاح عن اسمها: "خرجت رفقة أبنائي وأبناء أشقائي، فيما بقي بعض من أفراد الأسرة في الحيّ المحاصر. وأنا أسمع أصوات القذائف على الدوام". وتؤكد: "أجد نفسي عاجزة، في حين أنّ كلّ ما أريده هو الاطمئنان عليهم ومعرفة ما حلّ بهم، والتأكد من أنّهم على قيد الحياة" مناشدة "المنظمات الدولية بما بقي لديها من إنسانية أن تكشف مصيرهم".
تجدر الإشارة إلى أنّ نحو 50 ألف مواطن سوري مدني يعيشون في الأحياء المحاصرة بمدينة درعا، علماً أن لا نقطة طبية ولا مركز صحياً فيها حالياً. وكانت محافظة درعا قد خضعت لاتفاق تسوية في عام 2018، هُجّر على إثره جزء من السكان إلى الشمال السوري فيما رفضت الغالبية العظمى الخروج.
=========================
اورينت :ميليشيا أسد تغدر بأهالي درعا من جديد وحملة اعتقالات مفاجئة شرق حمص
إعداد: أورينت نت
تاريخ النشر: 2021-08-02 06:39
شهدت مدينة درعا وريفها فجر اليوم الإثنين اشبتاكات ومعارك، رغم التهدئة التي حاول أحد الضباط الروس فرضها في المنطقة، فيما شنّت ميليشيات أسد حملة دهم واعتقالات طالت عشرات الشبان شرق حمص بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية، فيما سمع دوي انفجار في بلدة أبو حمام الخاضعة لسيطرة "قسد" شرق ديرالزور.
 
وفي التفاصيل، فإن معارك عنيفة اندلعت بين ميليشيات أسد من جهة وبين أبناء درعا البلد والصنمين في ريفها على عدة محاور، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من عقد تهدئة بعد اجتماع ضم كلاً من الضابط الروسي الملقب بـ (أسد الله) وبين اللجنة المركزية، حيث ذكر تجمع أحرار حوران أن اشتباكات عنيفة جرت على محور حي المنشية ودوار كازية المصري وفي منطقة البحار بين ميليشيات الفرقة الرابعة وأبناء درعا البلد، تزامناً مع قصف بقذائف هاون استهدف الأحياء المحاصرة".
 
 
 
 
كما تجدد القصف بالمضادات الأرضية والدبابات من قبل ميليشيات أسد على أحياء درعا البلد وحي طريق السد، حيث تم صد محاولة تقدم ميليشيات الفرقة الرابعة على عدة محاور من حي طريق السد، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور على المحور الشرقي لطريق السد في محاولة تقدم ميليشيات الفرقة الرابعة نحو الحي، فيما دارات اشتباكات عنيفة بين شبان مدنية الصنمين وقوات أسد المتمركزة على حاجزي الجمعية والبريد وسط المدينة، كما تم إغلاق جميع الطرقات الفرعية المؤدية لمدينة جاسم بسواتر ترابية بالتزامن مع استقدام تعزيزات لتل المحص المحاذي للمدينة.
 
 
 
 
حملة اعتقالات شرق حمص
وإلى ريف حمصن فقد ذكرت شبكة عين الفرات أن ميليشيات أسد شنت حملة اعتقالات بحق الشبان في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية شرق حمص، بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري، حيث نشرت شرطة أسد العسكرية حواجز طيارة في المدينة وسيرت دوريات في الحارات والأسواق، لتعتقل ما يزيد عن 37 شاباً تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً، مشيرة إلى أن هذه الحملة عادت بشكل مفاجئ بعد توقفها نهائياً لمدة شهرين، في حين نقل المعتقلون إلى شعبة التجنيد في المدينة، على أن يتم فرزهم لاحقاً إلى المعسكرات والقطع العسكرية.
 
انفجار عبوة بمقر لقسد
سمع دوري انفجار ليلة أمس بريف دير الزور الشرقي، وتبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت نقطة تابعة لميليشيات قسد في بلدة (أبو حمام) فيما لم يتم الحديث عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الميليشيا، كما سمع دوي انفجار آخر (مجهول المصدر) في منطقة جزيرة بريف دير الزور الشرقي أيضاً.
 
من جانب آخر، ذكرت شبكة فرات بوست أن عمال و موظفي و حراس محطة مياه السوسة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، أعلنوا توقفهم عن العمل بسبب عدم صرف رواتبهم منذ تاريخ 1 / 11 / 2020.
 
الشمال السوري
وإلى ريف حلب، فقد أعلن المكتب الإعلامي لمدينة الباب، أن الشرطة العسكرية التابعة لفصائل المعارضة صادرت 100 ألف حبة كبتاغون خلال مداهمتها وكر عصابة، تمتهن تجارة المخدرات وترويجها، مشيراً إلى أن الشرطة العسكرية تعمل على ملاحقة أفراد "العصابة" وتتعهد بتقديمهم للعدالة.
 
من جانب آخر، تعرضت شاحنة تابعة للجيش التركي للنهب على يد مجهولين، حيث ذكرت شبكة (احتيملات نيوز) عبر معرفها في تلغرام، ان شاحنة تركية تعرضت لعملية سطو من قبل عصابة على طريق الراعي - تل بطال بريف حلب الشرقي، دون ذكر تفاصيل إضافية.
=========================
العربية :من هم المقاتلون الذين يصر النظام على ترحيلهم من درعا؟
آخر تحديث: 02 أغسطس ,2021: 10:03 ص GST
خلال الساعات الماضية، احتلت محافظة درعا جنوب سوريا صدارة الأخبار، خصوصاً بعد التصعيد الأخير وما عاشته المنطقة من تبعات استدعت مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر زورين، للوصول بزيارة سرية إلى بصرى الشام ناقلاً رسالة بوتين للأطراف المتناحرة.
فقد شهدت المحافظة العديد من المفاوضات التي لم تحظَ بقبول طرفي المفاوضات من "اللجنة المركزية" الممثلة عن درعا البلد، و"اللجنة الأمنية" الممثلة عن النظام السوري والمسلحين الموالين له في المدينة.
كما أن تلك المفاوضات ورغم أهميتها في التقاء الطرفين على نقطة توافق، إلا أنها لم تمنع اندلاع مزيد من الاشتباكات، وسقوط قتلى وجرحى.
إلى الشمال
ولعل أهم محطات الخلاف مطالبة النظام بترحيل مقاتلين سابقين في صفوف قوات المعارضة إلى الشمال السوري.
ومن أسباب فشل المفاوضات، أن هؤلاء المقاتلين وافقوا على الترحيل، ثم عادوا ليرفضوا التهجير عندما نقض النظام السوري الاتفاق الأولي من اللجنة المركزية.
بيد أن أهم تلك القوات فرقة كانت تتبع للجيش السوري الحر موجودة في درعا منذ سنوات، ويتهمها النظام بالانتماء لتنظيم داعش فيما تنفي الأخيرة هذه الاتهامات تماماً.
وتعرف الفرقة باسم "جبهة ثوار سوريا"، لقائدها محمد المسالمة الملقب بـ"الهفو"، وهو قيادي ينحدر من مدينة درعا البلد، ويصر النظام على ترحيله إلى الشمال، وقد استقدم قواته فجر الخميس خصيصاً لضرب الفرقة التي تحصنت مع مقاتلين محليين على أطراف مدينة درعا البلد.
فيما أفادت مصادر إعلامية محلية بأن آخر مستجدات المفاوضات كانت تدخل القوات الروسية لضمان تهدئة عسكرية في المدينة مع استمرار المفاوضات، دون تحديد مدة زمنية معينة لنهاية وقت التهدئة.
فيما يعد هذا التدخل الأول للقوات الروسية منذ بداية التصعيد في درعا قبل عدة أيام.
روسيا ترغب بالتسوية
الجدير ذكره أن روسيا كانت أرسلت قبل ساعات، "رجل المهمات الصعبة" مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، ألكسندر زورين، إلى درعا حاملاً رسالة.
ووصل الدبلوماسي الروسي سرا إلى بصرى الشام، ونقل عن الرئيس بوتين بأن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به قوات النظام.
كما تضمنت الرسالة في جزئها الثاني تحذيرا بعدم إرسال روسيا لطائراتها القاذفة لدعم عمليات قوات النظام على درعا البلد، وذلك بحسب تقرير صحيفة "الشرق الأوسط".
وكان زورين قد توجه فور وصوله لسوريا إلى بصرى الشام في ريف درعا، وتحديداً إلى مقر اللواء الثامن في الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، الذي سهّل تنفيذ صفقة الجنوب 2018، مقابل احتفاظه باستقلال هيكلي، وبسلاح ثقيل، وآلاف المقاتلين من درعا مع إبقاء التبعية لقاعدة حميميم مقر القوات الروسية هناك، والتي توفر السلاح والمال.
الجدير ذكره أن الهجوم الأخير الذي شنته الفرقة الرابعة على درعا بعد زيارة زورين كان غاب عنه الغطاء الجوي الروسي.
كما تدخلت روسيا بعد تمدد الفيلق الخامس في الريف الشرقي لدرعا، ورتبت اجتماعات بين ممثلي درعا وقوات النظام بحثاً عن تسوية جديدة.
=========================
العنكبوت :المواجهة في درعا.. النظام السوري يقصف بعنف “ليفرض شروطه”
الكاتب: العنكبوت الالكتروني تاريخ النشر: منذ 23 ساعة آخر تحديث: الإثنين, 2 أغسطس 2021, 19: 08: صباحًا  38 0
أسفرت المواجهات بين قوات النظام السوري، والمقاتلين المحليين في درعا، عن مقتل نحو 32 شخصا، بينهم أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد  أشار إلى أن قوات النظام عززت حواجزها العسكرية في مدينة جاسم، بالإضافة إلى تعزيزات بأسلحة ثقيلة، بينها دبابات، إلى حاجزي السهم والجابية بريف درعا، تحسبا لرد الفصائل المسلحة على قصفها على درعا البلد.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في تل محص، منازل المدنيين في مدينة جاسم “لحملهم على ترك منازلهم” وفق محلل سوري.
مفاوضات وضغط عسكري
في غضون ذلك، تتواصل المفاوضات بين النظام ومسلحين محليين، في محاولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وإعادة تسليم أسرى النظام لدى المسلحين المعارضين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن المفاوضات أفضت إلى عدة اتفاقات أهمها “ترحيل 130 شخص إلى الشمال السوري، بالإضافة لبنود أخرى لم ترد معلومات عنها حتى اللحظة”.
يذكر أن المسلحين المحليين سلموا أسرى قوات النظام الذين تم اعتقالهم بريف درعا الشرقي “بوساطة من اللواء الثامن الموالي لروسيا” وفق المعلومات التي نشرها المرصد على موقعه الرسمي.
وأشارت مصادر المرصد، بأن الجانب الروسي، حمّل المقاتلين المحليين مسؤولية الوضع الراهن في درعا. ويرى المحلل السياسي السوري، غسان إبراهيم، بأن “هجوم قوات النظام السوري لم يكن برغبة روسية بل بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني”.
وفي حديث لموقع “الحرة”  قال إبراهيم إن النظام السوري يتحرك ضمن المدار الإيراني، وأن التحركات العسكرية الميدانية الأخيرة، تنفذها قوات الفرقة الرابعة التي يديرها، ماهر، شقيق بشار الأسد.
والفرقة الرابعة، هي وحدة من فرق جيش النظام السوري، تأسست سنة 1982 على يد رفعت الأسد، وتتمتع بتدريبات خاصة وبدعم خاص، وتضم نحو 15 ألف عنصر.
وبالحديث عن التطورات الميدانية، قال ابراهيم إن المسلحين المحليين في درعا “تقدموا” خلال الساعات الأخيرة، وكشف أن ذلك هو السبب الرئيسي وراء إصرار النظام على مواصلة القصف.
وبشأن استمرار القصف قال إبراهيم إن النظام “يرغب في فرض شروطه خلال المفاوضات الجارية بالموازاة مع المواجهات”.
الدور الروسي
كشفت آخر حصيلة أعلن عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القصف المتواصل على درعا أوقع 32  قتيلا، بينهم طفل في درعا البلد، وامراة وطفلها، و3 أطفال آخرين.
كما أن 11 مقاتلا محليا قضوا خلال المواجهات مع قوات النظام، بينهم قيادي كان النظام يطالب بترحيله إلى الشمال السوري.
ويقول إبراهيم، إن روسيا “ليس لها وجود كبير في الجنوب السوري، وأكد أن الأحداث الأخيرة، جاءت بإيعاز من إيران التي تريد تحقيق ممرات في الجنوب الغربي في سوريا، وفق قوله.
وبينما تشهد محافظة درعا توترا أمنيا، انتشرت معلومات عن التوصل إلى صيغة “حل سلمي شامل” للوضع، برعاية روسية خلال الساعات القادمة، وهو دليل على رغبة الجانب الروسي وفق إبراهيم في إيجاد صيغة حل في “معارك لا يرغب فيها أحد” وفق قوله.
وتعتبر درعا “مهد” الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل 10 أعوام ضد النظام. ورغم توقيع الفصائل المعارضة فيها اتفاق تسوية مع دمشق، برعاية روسية، إثر عملية عسكرية في العام 2018، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر فوضى واغتيالات وهجمات.
وبدأ التصعيد في درعا نهاية يوليو المنتهي (29 يوليو 2021) مع قصف قوات النظام، درعا البلد بالصواريخ وقذائف الهاون، تمهيدا لاقتحامها بريا.
ورد مقاتلو الفصائل باستهداف حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام في ريفي درعا الشرقي والغربي، وتمكنوا من أسر أكثر من “40 عنصرا من قوات النظام”، وهم نفسهم من شملهم الاتفاق الأخير الذي أفضى إعادتهم لقوات النظام في مسعى روسي لتهدئة الأوضاع هناك.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================