الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في حلب .. المعارضة تتقدم وخسائر لحزب الله وإيران

تطورات الأوضاع في حلب .. المعارضة تتقدم وخسائر لحزب الله وإيران

04.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
3-4-2016
عناوين الملف
  1. الوفد :مصرع مستشارين اثنين إيرانيين في حلب
  2. الحياة :المعارضة تتقدم خلال «هجوم ضخم» في ريف حلب الجنوبي
  3. أرم :سوريا.. المعارضة و”النصرة” تسيطران على تل استراتيجي بريف حلب
  4. دام برس : دام برس | الهدنة تتهاوى والفصائل المسلحة تهاجم مناطق في حلب واللاذقية
  5. المعارضة السورية تغيّر معادلة ريف حلب الجنوبي
  6. كلنا شركاء :الثوار يطردون (داعش) من 3 قرىً وعدة مزارع بريف حلب الشمالي
  7. دوت مصر :الجيش السوري يحرر "القريتين" آخر معاقل "داعش" في حلب
  8. سبأ :الدفاع الروسية: مسلحو المعارضة اخترقوا الهدنة في حلب
  9. «المرصد السوري»: مقتل 12 من عناصر «حزب الله» اللبناني في ريف حلب الجنوبي
  10. السبيل :جبهة النصرة تسيطر على تلة استراتيجية بريف حلب
  11. الاقتصادي :المرصد السوري: مقتل 10 عناصر من "حزب الله" في معارك بريف حلب الجنوبي
 
الوفد :مصرع مستشارين اثنين إيرانيين في حلب
أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من المستشارين الإيرانيين في مدينة حلب شمالي سوريا، اليوم الأحد.
 
وتدور في الريف الجنوبي لحلب معارك عنيفة بين الجيش السوري وميليشياته وبقية فصائل المعارضة.
فيما أعلنت المعارضة سيطرتها التامة على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية.
وأفاد ناشطون بأن فصائل مسلحة قتلت نحو 50 عنصرا من الجيش السوري أثناء محاولتهم الانسحاب من العيس إلى بلدة الحاضر.
وخلال هذه المعارك قتل أيضاً سبعة عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني.
======================
الحياة :المعارضة تتقدم خلال «هجوم ضخم» في ريف حلب الجنوبي
آخر تحديث: الأحد، ٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
استعادت فصائل سورية معارضة فجر أمس قرى وبلدات عدة في ريف حلب الجنوبي بعدما شنّت هجوماً ضخماً شارك فيه انتحاريون فجّروا عرباتهم بمواقع للقوات النظامية وحلفائها من ميليشيات شيعية تعمل بإشراف «الحرس الثوري» الإيراني. وجاء تقدّم المعارضين في وقت أعلنت الحكومة السورية أن قواتها حققت مزيداً من التقدم نحو مدينة القريتين التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) أن «جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية والفرقة 13 وفصائل أخرى تمكنت فجر اليوم (أمس) من استعادة السيطرة على بلدة العيس وتلتي العيس والمقالع وعدة نقاط وتلال أخرى بريف حلب الجنوبي، عقب هجوم واسع وعنيف نفذته جبهة النصرة والفصائل منذ عصر (أول من) أمس دارت على إثره أعنف الاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها ترافقت مع تفجير جبهة النصرة 3 عربات مفخخة في المنطقة، وسط قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين بالإضافة إلى القصف الجوي من قبل طائرات حربية ومروحية». وأضاف: «أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن عشرات القتلى والجرحى في صفوفهما». وذكر المرصد في تقرير لاحق أن اشتباكات «متفاوتة العنف» تواصلت خلال النهار بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط قرية أبو رويل وتلال مصطاوي ودلبش بريف حلب الجنوبي وسط تقدم للطرف الأخير ومعلومات مؤكدة عن سيطرته على أجزاء واسعة من هذه المناطق». كذلك أشار المرصد إلى «استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محيط بلدة العيس وتلتها اللتين سيطرت عليهما الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة فجراً، في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة عليهما».
ولم تشر وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية إلى تقدم «النصرة» وفصائل المعارضة الأخرى في ريف حلب الجنوبي، لكن موقع «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» الذي يشارك في المعارك إلى جانب القوات الحكومية السورية، أكد أن المعارضين سيطروا بالفعل على العيس ومحيطها. ونقل «الإعلام الحربي» تصريحاً لمن سمّاه «القائد الميداني لمنطقة عمليات جنوب حلب في الجيش العربي السوري وحلفائه» قال فيه إن «جماعات تكفيرية» استغلت «الهدنة» السائدة منذ شباط (فبراير) الماضي وشنت «هجوماً على محاور الجيش في خان طومان، العيس، تليلات، تل دادين و تل الأربعين بهدف السيطرة على ... ريف حلب الجنوبي بالكامل». وأكد هذا القائد العسكري أن المهاجمين اضطروا إلى الانسحاب من معظم المواقع التي تقدموا نحوها «في حين تستمر الاشتباكات في منطقة العيس»، في إقرار غير مباشر بأن القوات النظامية تراجعت فيها. وسمّى موقع «الإعلام الحربي» عشرات قال إنهم قُتلوا في هجوم «النصرة» وبقية الفصائل على ريف حلب الجنوبي.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك حول مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد أيام من سيطرة القوات النظامية على مدينة تدمر إلى الشرق منها. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن «(قوات) الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة نفذت صباح اليوم (أمس) عمليات مكثفة ضد إرهابيي داعش في مدينة القريتين أسفرت عن إحكام السيطرة على تلة ثنية حمص والقضاء على مجموعات إرهابية من التنظيم تسللت إلى جبل جبيل والنقطة 861» في محيط المدينة. وتقع القريتين على بعد 85 كلم جنوب شرقي مدينة حمص ومن الواضح أنها الهدف المقبل لقوات النظام بعد سيطرتها على مدينة تدمر يوم الأحد الماضي. ولفتت «سانا» أيضاً إلى أن الطائرات السورية شنت غارات غرب بلدة السخنة ومحطة آرك النفطية بريف تدمر، ما أدى إلى تدمير آليات لتنظيم «داعش».
وذكرت «سانا»، في غضون ذلك، أن «وحدة من مجموعات الدفاع الشعبية التي شاركت في إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر، عثرت (أول من) أمس على مقبرة جماعية عند الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة تدمر انتشل منها جثامين 40 شهيداً من الذين قضوا على أيدي إرهابيي داعش».
إلى ذلك، أورد المرصد السوري أن ناشطيه علموا «أن جهازاً أمنياً رفيع المستوى» في تنظيم «داعش» نفّذ «عمليات اعتقال طاولت 35 عنصراً وقيادياً أمنياً على الأقل في التنظيم داخل ولاية الرقة، معقل التنظيم في سورية». وتابع: «أن عملية الاعتقال نفذت بأوامر من قيادة التنظيم في الموصل بالعراق، بعد اغتيال القيادي العسكري البارز أبو الهيجاء التونسي الذي أرسله أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم من العراق ليشرف على العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي الشرقي». وكان «أبو الهيجاء» استُهدف ليلة الأربعاء الماضي من قبل طائرة من دون طيار يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، «ما أسفر عن مقتله وتحول جسده إلى أشلاء، بالإضافة لمقتل شخص آخر كان برفقته في السيارة... ولم يُعلم ما إذا كان (هذا الشخص) سائقه أو أنه قيادي آخر في التنظيم»، بحسب ما أورد المرصد الذي أشار إلى نقل أشلاء التونسي ومرافقه إلى أحد مستشفيات مدينة الرقة.
وفي جنوب البلاد، تحدث المرصد عن مقتل ثلاثة عناصر من «الفصائل الإسلامية إثر كمين لقوات النظام في محيط بلدة غباغب بريف درعا»، مضيفاً أن «قائداً عسكرياً في لواء أهل السنّة» قُتل متأثراً بجروح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها على الطريق الواصل بين بلدتي زيزون وتل شهاب. وبالتزامن مع ذلك، تجددت الاشتباكات العنيفة بين «لواء شهداء اليرموك» المبايع لتنظيم «داعش» و «حركة المثنى الإسلامية» المساندة له، من جهة، وبين فصائل إسلامية و «جبهة النصرة»، من جهة أخرى، اثر هجوم شنّه الطرف الأخير في ريف درعا الغربي، في محاولة للتقدم في هذه المنطقة التي وسّع مناصرو «داعش» سيطرتهم فيها خلال الأيام الماضية.
وفي ريف دمشق، أورد المرصد أن اشتباكات دارت ليلاً بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة وبين جماعتي «رجال الملاحم» و «لواء الصديق» القريبتين من تنظيم «داعش» من جهة أخرى في مدينة الضمير التي كانت قد شهدت بعد ظهر الجمعة تظاهرة «نادت بطرد لواء الصديق ورجال الملاحم من المدينة».
======================
أرم :سوريا.. المعارضة و”النصرة” تسيطران على تل استراتيجي بريف حلب
دمشق - إرم نيوز
سيطر مسلحو المعارضة السورية وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، اليوم السبت، على تل استراتيجي في ريف حلب الجنوبي.
وصرح المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مسلحي  المعارضة و”النصرة”  شنوا هجومًا على القوات الحكومية بدأ الجمعة، مبينا أن القوات الحكومية السورية والقوات المتحالفة معها تقاتل لاستعادة المنطقة وصد هجمات أخرى للمسلحين.
وبدأ هجوم الجمعة بثلاثة تفجيرات انتحارية نفذتها جبهة النصرة جنوب تلة العيس. وصرح المرصد وبيان للنصرة إن مسلحي المعارضة والجبهة استولوا بعد ذلك على التل.
 وقالت النصرة في البيان إنها نصبت كمينا للقوات الحكومية لدى انسحابها إلى قرية الحضر شرقي التل.
 وصرح المرصد إن القتال أدى إلى مقتل عشرات من القوات الحكومية و16 على الأقل من مسلحي المعارضة والنصرة.
 من جهته صرّح مصدر عسكري سوري “هذا هو الخط الفاصل .. الموقع الأمامي للجيش السوري في ريف (حلب) الجنوبي.”
 وأضاف المصدر “في جنوب حلب هاجمت جماعات مسلحة بالتنسيق مع جبهة النصرة بعض المواقع العسكرية… في اتجاه تلة العيس والمناطق المحيطة. بالطبع هذا خرق واضح للهدنة.”
ومازالت هدنة هشة “لوقف الأعمال القتالية” صامدة في سوريا لأكثر من شهر في حين تحاول الأطراف المتحاربة من خلال المفاوضات إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات في البلاد.
 لكن الهدنة استثنت تنظيم داعش وجبهة النصرة وتواصلت الهجمات البرية والجوية من جانب القوات الحكومية والحليفة في المناطق التي تقول الحكومة إن الجماعات تتواجد فيها.
المصدر - أرم
======================
دام برس : دام برس | الهدنة تتهاوى والفصائل المسلحة تهاجم مناطق في حلب واللاذقية
سيطرت فصائل سورية مسلحة على بلدة العيس، وتلّتها الاستراتيجية، جنوب مدينة حلب السورية، بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش منذ مساء الجمعة. وبحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية فإن السيطرة على بلدة العيس وتلّتها، تمت بعد تفجير المعارضة ثلاث سيارات مفخخة في مواقع تابعة للجيش، بمحيط بلدة العيس، تلا ذلك هجوم كبير على تلك المواقع.
من جهتها قالت صحيفة «الوطن» إن ناشطين أكدوا على فيسبوك مساء أمس أن «وحدات الاقتحام التابعة للجيش السوري بدأت عملها في أطراف مدينة ‏القريتين»، موضحين بأن «النيران تحاصر (مقاتلي) داعش من ثلاث جهات»، بعدما ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص أن الجيش استعاد تلة ثنية حمص ومنطقة المزارع وسن الخروبي الكبير والحزم البيض في محيط مدينة القريتين من تنظيم داعش الإرهابي جنوب غرب مدينة القريتين، بعد إحباط محاولة تسلل لمقاتلين من التنظيم باتجاه عدة نقاط عسكرية لعناصر الجيش على اتجاه جبل جبيل والنقطة 861 بمحيط المدينة، على حين أغارت الطائرات الحربية السورية والروسية على مواقع ومقرات لمقاتلي التنظيم في بلدة السخنة وغربها وبمحيط حقل آرك النفطي بريف تدمر وفي قرية الشنداخية الشمالية بريف بلدة جب الجراح وفي عمق القريتين وبمحيطها.
إلى ذلك افادت مصادر صحفية ان الجيش السوري مدعوما بحلفاؤه تحت غطاء جوي سوري – روسي قد سيطر ظهر بعد ظهر أمس على الخروبي الكبير والحزم الأبيض وعلى منطقة المزارع شمال غرب مدينة القريتين. وبذلك يكون قد احكم الطوق حول المدينة، ويعمل الان على الاقتحام من 3 محاور.
وفي الحسكة سيطرت «قوات سورية الديمقراطية» على الطريق الإستراتيجية التي تربط محافظات الحسكة بدير الزور والرقة، وذلكَ بعد سيطرتِها على قرية «المالحة» ومحطة «رويشد» النفطية، وتقدمها باتجاه منطقة «معدان» بريف الرقة الشرقي، بهدف قطع طريق الرقة دير الزور.
وفي اللاذقية انسحبت وحدات الجيش من قرية نحشبا وتلة رشا في محيط كنسبا بريف اللاذقية الشرقي بعد هجوم عنيف شنه مئات المسلحين في معركة اطلقوا عليها اسم «الكرارون»، كما ألقي القبض على عدد من مسلحي تنظيم «النصرة» بمحيط بلدة كنسبَّا.
======================
المعارضة السورية تغيّر معادلة ريف حلب الجنوبي
بعد يومٍ واحد من المجزرة التي تسبّب بها طيران النظام السوري الحربي فيبلدة دير العصافير بريف دمشق، وراح ضحيتها أكثر من ثلاثين قتيلاً من المدنيين بينهم أطفال ونساء، شنّت فصائل في المعارضة السورية و”جبهة النصرة” عملية عسكرية مفاجئة في ريف حلب الجنوبي، مكّنت المهاجمين حتى ظهر أمس السبت، من السيطرة على نحو أربعة عشر موقعاً، أبرزها تل العيس الاستراتيجي، وكلها مواقع كانت خاضعة لسيطرة مليشيات أجنبية متحالفة مع النظام السوري.
العملية العسكرية المباغتة، تُعتبر الأوسع من نوعها، خلال فترة الهدنة السورية، التي بدأت في 27 فبراير/شباط الماضي، وانطلقت عصر الجمعة، بتفجير ثلاثة عناصر من “جبهة النصرة” أنفسهم في مدرعاتٍ على أبواب بلدة العيس، قبل أن يتقدّم “الانعماسيون” بالتزامن في عدة قرى وتلالٍ بذات المنطقة.
وتواصلت العملية الهجومية في ساعات الليل، إذ أكد الناشط الإعلامي ماجد عبد النور لـ”العربي الجديد”، أن “فصائل الثوار أتمت ليل الجمعة سيطرتها على بلدة وتلة العيس” في ريف حلب الجنوبي، مشيراً إلى أن كلاً من “أحرار الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام وجبهة النصرة وغيرها تشارك في المعارك” التي هدأت وتيرتها مع صباح السبت.
من جهتها ذكرت مصادر ميدانية وبيان لـ”جبهة النصرة”، أن خمسين مقاتلاً من المليشيات الموالية للنظام، والتي كانت تسيطر على بلدة وتل العيس وقرى أخرى بريف حلب الجنوبي، قُتلوا خلال ساعات الليل، في كمينٍ وقعوا فيه، اثناء انسحابهم من العيس نحو بلدة الحاضر.
وحتى مساء السبت، باتت أبرز المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، هي بلدة وتلة العيس الاستراتيجية، وقبلها، تلال الصعيبية، دلبش، مسطاوي، المقلع، وعدد من القرى قربها.
لكن مصادر ميدانية في ريف حلب الجنوبي قالت لـ”العربي الجديد”، إنه “في ظل استمرار المعارك، لا يمكن الحديث عن إحكام السيطرة في كل المناطق التي دخلها الثوار، وإن كان هؤلاء أحكموا فعلاً السيطرة على أهم المناطق وهي بلدة وتل العيس”. وتقع العيس، جنوبي مدينة حلب بنحو ثلاثين كيلومتراً، وإلى الشرق من الأوتوستراد الدولي حلب-دمشق بنحو خمسة كيلومترات. ويساعد ارتفاع التلة، على التحكم نارياً بالأوتوستراد، الذي شنّت قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها عشرات المحاولات لإحكام السيطرة عليه وتأمينه.
 
وكانت معظم المناطق التي دارت فيها المواجهات خلال اليومين الماضيين، تحت سيطرة المعارضة السورية، منذ أكثر من سنتين، قبل أن تشن قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها، هجوماً واسعاً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مستفيدة من بدء الغارات الروسية في سورية قبل ذلك بنحو أسبوعين، وتمكنت القوات المهاجمة على مراحل، من السيطرة على مساحات واسعة في ريف حلب الجنوبي.
وشاركت مجموعات صغيرة من قوات النظام في تلك المعارك، لكن الزخم الأكبر في أعداد المقاتلين، كان من مليشيات عراقية ولبنانية وإيرانية وأفغانية، أبرزها “عصائب أهل الحق”، “لواء ذو الفقار”، “حركة النجباء” ومقاتلون من حزب الله، وغيرها من المجموعات المتحالفة مع النظام، والتي كانت الطائرات الروسية تؤمن لها الغطاء الجوي.
ولم تفصح فعلياً الفصائل التي شنت الهجوم منذ الجمعة، عن الهدف منه، باستثناء بيان “جبهة النصرة” الذي تحدث عن أن العملية العسكرية تسعى لـ”تحرير تلة العيس”، وتبقى الآراء متباينة حول هذا الهجوم، إذ تشير بعض التوقعات إلى أنه جاء كردٍ على ارتكاب النظام لمجزرة دير العصافير في ريف دمشق، واستمراره في خرق الهدنة هناك.
وفي هذا السياق، جاءت تغريدة لأبو عيسى الشيخ، قائد “لواء صقور الشام” المنضوي في حركة “أحرار الشام”، أشار فيها إلى أن من صنع الهدنة “فكانت وبالاً عليهم، خرقوها فكانت دماراً لهم”. فيما كان المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، قد حذر في بيان موجّه إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن الهدنة “تلفظ أنفاسها الأخيرة”، في ظل مواصلة “نظام الأسد قتله الممنهج للشعب السوري بدم بارد وبمساندة ومشاركة من مرتزقة روسيا الاتحادية وإيران والعراق وحزب الله وغيرها من المليشيات الطائفية”.
 
مـواضـيـع مـقـتـرحـة سيدة تقدم رشوة 50 ألف درهم لزوجها جامعة مدينة السادات تمنح 4 درجات دكتوراه و26 درجة ماجستير لأساتذة “الأرصاد”: طقس اليوم معتدل على السواحل الشمالية مائل للحرارة على القاهرة زين مالك يشيد بفيلم رايان راينولدز الجديد عبر “تويتر
لكن كل ذلك لا يلغي أن يكون الهجوم كذلك، قد هدف أيضاً لقطع الطريق على محاولاتٍ كانت تقوم بها المليشيات المتحالفة مع النظام، والتي تسيطر على مناطق بريف حلب الجنوبي، وتهدف لفتح طريق إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، في ظل معلوماتٍ تحدثت الشهر الماضي، عن استعداداتٍ تحشد لها المليشيات فعلاً، لبدء هجومٍ نحو ريف إدلب.
بموازاة ذلك، واصل النظام أمس، قصف مناطق المرج وسط الغوطة الشرقية لدمشق، بعد يومٍ واحد من خسارته نحو عشرين من مقاتليه، حاولوا التقدّم في قرية بالا، إذ أكد المتحدث باسم “جيش الإسلام” إسلام علوش لـ”العربي الجديد”، أن “عصابات الأسد حاولت التقدّم على محاور عدة من الغوطة الشرقية، وتصدى مقاتلو جيش الإسلام لهذه المحاولات وتم قتل 22 عنصراً للنظام”، كما “تم تدمير دبابة من طراز t72 خلال هذه المعارك، التي شملت بالا، وتل كردي ومزارع العدمل، وجسرين”.
وكانت فصائل من المعارضة السورية، أعلنت مساء الجمعة، تمكّنها من قتل نحو عشرين عنصراً، من قوات النظام، لدى وقوعهم بكمائن نصبها مقاتلوها، على جبهتي بلدة زبدين وقرية بالا، في الغوطة الشرقية، جرّاء محاولتهم التقدم في المنطقة.
وتأتي محاولات قوات النظام هذه، بهدف السيطرة على مزيدٍ من المناطق في قطاع المرج الذي يتوسط الغوطة الشرقية لدمشق، ويُمكن للنظام في حال السيطرة على القطاع، أن تفصل الغوطة إلى قطاعين: شمالي ستكون أبرز مناطقه دوما وعربين وسقبا، وجنوبي أبرز مناطقه زبدين ودير العصافير.
وفي سياق تطورات المعارك وسط البلاد، واصلت الطائرات الحربية أمس السبت، قصفها لمواقع “داعش” في بلدة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بمحيط البلدة، من دون حدوث تقدمٍ يذكر في تلك المعارك، التي بدأت تتصاعد وتيرتها منذ نحو أسبوع، إذ تحاول قوات النظام استعادة القريتين من التنظيم، التي سيطر عليها في أغسطس/آب الماضي.
العربي الجديد
======================
كلنا شركاء :الثوار يطردون (داعش) من 3 قرىً وعدة مزارع بريف حلب الشمالي
سعيد جودت: كلنا شركاء
سيطرت كتائب الثوار ضمن غرفة عمليات (حوار كلس) على قرى قصاجك وتل شعار والكمالي في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.
وأفاد ناشطون بأن كتائب الثوار شنّت مساء أمس السبت (2 نيسان/أبريل) هجوماً عنيفاً على مواقع تنظيم “داعش” في عدة قرى بريف حلب الشمالي، مهدت له بقصف مدفعي عنيف، وتمكنت على إثره من طرد تنظيم “داعش” من عدة قرى ومزارع.
وأفاد المكتب الإعلامي لفيلق الشام (أحد مكونات غرفة عمليات حوار كلس) بسيطرة كتائب غرفة العمليات على كل من قريتي قصاجك وقرية تل شعير ومزارع شاهين بريف حلب الشمالي.
ومن جانبه، أعلن لواء صقور الجبل، وضمن غرفة عمليات حوار كلس، السيطرة على قرية الكمالي بريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.
وفي سياق منفصل، استهدفت وحدات الحماية التابعة لميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) بالرشاشات الثقيلة مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بعد منتصف ليلة أمس، وقتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية من طائرات تابعة لقوات النظام استهدفت منطقة آسيا بريف حلب الشمالي عصر أمس.
وكانت سيطرت كتائب الثوار في غرفة عمليات حوار كلس صباح الجمعة (1 نيسان/أبريل) على قرية تل بطال في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة استمرت لعدة ساعات.
======================
دوت مصر :الجيش السوري يحرر "القريتين" آخر معاقل "داعش" في حلب
 دوت مصر  منذ ساعتين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 الجيش السوري يحرر "القريتين" آخر معاقل "داعش" في حلب الجيش السوري يحرر "القريتين" آخر معاقل "داعش" في حلب إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
هاجمت قوات الجيش السوري، مدعومة بالقوى المؤازرة، صباح الأحد، معاقل "داعش" في مدينة القريتين، واستطاعت وحدات الجيش تحرير أحياء سكنية على أطراف المدينة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقال ناشطون، اليوم الأحد، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط مدينة القريتين جنوب شرق حمص والتلال القريبة في المحافظة.
وأضافوا أن الاشتباكات المستمرة، منذ مساء الإثنين الماضي، تتزامن مع قصف جوي تنفذه طائرات حربية سورية وروسية في مناطق المواجهات، وأن عناصر من القوات السورية تمكنت من السيطرة ليلا على كامل منطقة جبال الحزم الأوسط المشرفة على القريتين إثر عملية عسكرية بدأتها صباح الإثنين.
وتكمن أهمية معركة القريتين، التي سيطر عليها داعش في شهر أغسطس من عام 2015، في أنها آخر معاقل التنظيم المتبقية في ريف حمص الشرقي بعد تحرير تدمر.
======================
سبأ :الدفاع الروسية: مسلحو المعارضة اخترقوا الهدنة في حلب
موسكو- سبأ:
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم رصد انتهاكات جسيمة لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية من قبل ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" خاصة في مدينة حلب.
وقالت الوزارة نقلا عن بيان مركز التنسيق الروسي في قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية السبت إن عددا من الجماعات المسلحة، بما في ذلك تلك التي تعتبر نفسها من المعارضة "المعتدلة"، شنت هجمات ضد القوات الحكومية.
وأضافت الوزارة في بيانها الذي نشره موقعها أن جماعة "أحرار الشام" قصفت بقاذفات الصواريخ منطقة الشيخ مقصود في حلب، وبعد معركة دامت ساعتين تراجع المهاجمون إلى موقعهم السابقة، مشيرا إلى مصرع مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية وإصابة اثنين من المدنيين.
وأوضح أن مدنيين أصيبا بعد أن تعرضت منطقة حندرات لقصف من جماعة "أحرار الشام" بقذائف الهاون 3 مرات.
وفي مدينة حلب أكد المركز أنه تم تسجيل ارتفاع حدة التوتر على مدى الأسبوعين الماضيين، حيث قتل 12 شخصا وأصيب 21 مدنيا في هجمات للمسلحين خلال تلك الفترة.
وتعرضت القوات الحكومية في مناطق العيس وأبو رويل وخان طومان في محافظة حلب، إلى قصفت مدفعي شنته جماعة "جبهة النصرة" لمدة نصف ساعة، ما أجبر القوات الحكومية، التي لديها أوامر بعدم الرد على الاستفزازات، إلى ترك مواقعها في منطقة العيس والتحرك شمالا.
وأضاف أنه "جبهة النصرة تمكنت من فرض السيطرة تماما على المجموعات التي اعتبرت سابقا في صفوف المعارضة في مناطق جنوب وغرب حلب، وهو ما أبلغناه مرارا للجانب الأمريكي".
وأكد المركز أنه أبلغ نائب رئيس مركز التنسيق الأمريكي في العاصمة الأردنية عمان بتلك المعلومات.
وكان مركز أفاد يوم الجمعة بإبرام اتفاقية مصالحة مع بلدتين في ريف حماة، ليبلغ بذلك عدد البلدات التي انضمت إلى الهدنة 55.
 
سبأ
======================
«المرصد السوري»: مقتل 12 من عناصر «حزب الله» اللبناني في ريف حلب الجنوبي
(د.ب.أ) – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاحد بمقتل 12 على الأقل من عناصر حزب الله اللبناني خلال قصف واشتباكات بريف حلب الجنوبي .
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم إن ذلك جاء إثر الهجوم العنيف الذي شنته جبهة النصرة «تنظيم القاعدة في بلاد الشام» والفصائل الإسلامية والمقاتلة أول أمس الجمعة تمكنت خلاله من استعادة السيطرة على بلدة العيس الاستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب.
وأشار المرصد إلى حدوث اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الطرفين.
======================
السبيل :جبهة النصرة تسيطر على تلة استراتيجية بريف حلب
السبت, 02 نيسان/أبريل 2016 22:29 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
حلب- وكالات
قالت جبهة النصرة أمس، إنها سيطرت على كامل تلة العيس الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد معارك مع قوات النظام السوري، في حين أفادت "الجزيرة" بمصرع اثنين من مقاتلي حزب الله اللبناني في معارك مع المعارضة المسلحة بريف حلب الجنوبي.
وأضافت الجبهة أن مقاتليها فجروا ثلاث عربات ملغمة بمواقع لقوات النظام، إضافة للتمهيد بالأسلحة الثقيلة، ما سهل السيطرة على التلة.
وفي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت جبهة النصرة إنها قتلت في كمين خمسين عنصرا وأعطبت ثماني آليات تابعة للمليشيات التي انسحبت من العيس باتجاه الحاضر.
وأوضحت أنها نصبت كمينا لقوات النظام المنسحبة من مواقع سيطرت عليها الجبهة، كما بثت صورا تظهر ما تقول إنه فرار قوات النظام خلال المعارك. لكن وكالة سانا الرسمية قالت إن القوات السورية صدت هجوم الفصائل المسلحة.
وتسعى قوات النظام الحاكم إلى السيطرة على مواقع بريف حلب الجنوبي، لا سيما تلك التي تشرف على طريق حلب دمشق الدولي.
وقالت "الجزيرة"، إن قوات النظام كانت مدعومة بفصائل إيرانية ومقاتلين من حزب الله.
وتعتبر هذه المنطقة مهمة -كما أوضح المراسل- لأنها واصلة بين مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب ومناطق أخرى بمدينة حماة (وسط).
وأضافت "الجزيرة" أن الريف الجنوبي لحلب يمر منه طريق حلب دمشق الدولي الذي يسعى النظام للسيطرة عليه حتى يكون طريقا حيويا آخر، غير الطريق الذي يصل مناطق سيطرة النظام بين حلب وحماة، والذي يمر عبر السلمية وأثريا ويشهد هجمات من تنظيم الدولة الإسلامية.
======================
الاقتصادي :المرصد السوري: مقتل 10 عناصر من "حزب الله" في معارك بريف حلب الجنوبي
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يتخد من لندن مقرا له، بمقتل 10 عناصر من حزب الله علاوة على وقوع خسائر بشرية كبيرة بصفوف قوات النظام إثر احتدام المعارك مع جبهة النصرة في محيط (تلة العيس) الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، وفقا لقناة “سكاي نيوزعربية”، إن القوات الحكومية السورية والقوات الموالية لها، مثل حزب الله المصنف جماعة إرهابية، تعمل على استعادة “تلة العيس” وصد هجمات أخرى للمسلحين في المناطق المحيطة.
وكانت جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، قد سيطرت على منطقة تلة العيس، التي تعد الموقع الأمامي للقوات السورية في ريف حلب الجنوبي، بعد هجوم بدأ “بثلاثة تفجيرات انتحارية”.
ويشارك حزب الله وميليشيات إيرانية وعراقية إلى جانب القوات الحكومية في الحرب بسوريا، التي تشهد منذ شهر تقريبا هدنة هشة، بناء على اتفاق لم يشمل المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين.
المصدر - الاعلام العربية
======================