الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الرقة ودير الزور وإدلب

تطورات الأوضاع في الرقة ودير الزور وإدلب

23.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/9/2017
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :نجاة قياديين في المعارضة من قصف روسي بريف إدلب
  2. عنب بلدي :حجاب: ندعم عملية عسكرية ضد “النصرة” في إدلب
  3. عنب بلدي :وسائل إعلام موالية: “داعش” استهدف قافلة مساعدات إيرانية إلى دير الزور
  4. اخبار الان :قصف متجدد على ريفي ادلب وحماة بعد مضي يومين على استانة
  5. العالم :الأركان الروسية: الاستخبارات الامريكية دبرت هجوم المسلحين على إدلب
  6. المدن :الحملة الجوية على إدلب مستمرة..والمعارضة تخترق جبهات حماة
  7. اورينت :الاحتلال الروسي يستهدف مشافي ومراكز للدفاع المدني بريفي إدلب وحماة
  8. المصري اليوم :أكراد سوريا: معركة تحرير الرقة فى مراحلها الأخيرة
  9. اخبار الان :10 قتلى وجرحى بقصف جوي على بلدة جرجناز بريف إدلب
  10. العرب اليوم :«خطة التهدئة» في إدلب بين أردوغان وبوتين
  11. الحياة :القوات النظامية و «سورية الديموقراطية» نحو صدام في دير الزور بسبب حقول نفط
  12. العربي الجديد : الصراع يحتدم على دير الزور...والنظام السوري يتجاوز الخطوط الحمراء الأميركية
  13. الوطن السورية :موسكو: النصرة خرقت اتفاق إدلب بأوامر أميركية لعرقلة تقدم دير الزور
  14. ديلي الصباح :موسكو: قوات روسية خاصة إلى جانب قوات النظام السوري في دير الزور
  15. المرصد الاخباري :الجيش السوري ينصب جسورا عائمة على نهر الفرات شرقي دير الزور
  16. الاتحاد برس :موسكو تحذر واشنطن من نيران قسد في دير الزور
  17. الحياة :«سورية الديموقراطية» تحذر القوات النظامية من مواجهة في دير الزور
  18. روسيا اليوم :هل ستقاتل تركيا "القاعدة" من أجل إدلب؟
  19. بلدي نيوز :"حجاب يكشف موقف المعارضة من التدخل التركي في إدلب ومعركة ديرالزور
  20. سنبوتيك :الأركان الروسية: إصابة ثلاثة عسكريين روس خلال الاشتباكات في إدلب ©
  21. بلدي نيوز :الدفاع الروسية: "قسد" انضمت إلى تنظيم "الدولة" شمال ديرالزور!
  22. بلدي نيوز :معركة "تحرير" الرقة تقتل 1463 مدنيا
  23. الشرق الاوسط :«داعش» يفقد مخزون السلاح والغذاء في الرقة
  24. الشبكة نيوز :الجيش السورى يهَيْمَن على قرى جديدة فى دير الزور
  25. الغد نيوز  :90 % من مدينة الرقة بيد قوات سوريا الديمقراطية
  26. لبنان 24 :بعد انهياره في الرقة ودير الزور.. 3 خيارات أمام "داعش"
  27. الندى :المرصد: عناصر من «تنظيم الدولة» فضّلوا الانتحار على تسليم أنفسهم بالرقة
  28. روسيا اليوم :موسكو : التحالف الدولي أوقف عملية تحرير الرقة بسبب انتصارات الجيش السوري
  29. البي سي سي :تحالف قوات سوريا الديمقراطية: معركة الرقة "في مراحلها الأخيرة"
  30. الخليج :موسكو تقول إنها قتلت 850 مسلحاً في إدلب خلال 24 ساعة
  31. الغد برس :فك حصار عن الشرطة العسكرية الروسية قرب ادلب بمساعدة طائرات حربية
  32. بلس سبورت :غارات تطال المشافي في إدلب.. هل يعاد سيناريو حلب؟
  33. الشرق تايمز :بوتين إلى تركيا لتحديد مصير إدلب
  34. اذاعة النور :الجيش السوري يفتح ممرات إنسانية في دير الزور لمغادرة المدنيين من مناطق سيطرة "داعش"
  35. بلدي نيوز :النظام يتقدّم غرب الفرات ويتخبط شرقه في دير الزور
  36. أي 24 :عناصر من قوات موالية للحكومة السورية قرب جثة في حي جمعية الرواد في الضواحي الشمالية لمدينة دير الزور في 14 ايلول/سبتمبر 2017
  37. الشروق :ضربة جوية تمنع "داعش" من تنفيذ إعدام جماعي في دير الزور
  38. العرب لندنية :دير الزور الوجهة المقبلة لقوات سوريا الديمقراطية بعد تحرير الرقة
  39. مصر 24 :أكراد سوريا يتجرأون على ضرب جنود روس في دير الزور.. وموسكو ترد: سنُزيلكم!
  40. العرب نيوز :موسكو وواشنطن تحدّثان تفاهمات دير الزور: سباق البترول يتسارع
  41. الغد نيوز :الدفاع الروسية: أكثر من 85% من أراضي دير الزور تحت سيطرة الجيش السوري
 
عنب بلدي :نجاة قياديين في المعارضة من قصف روسي بريف إدلب
نجا قياديان بارزان في المعارضة من استهداف مقراتهما، إثر قصف من الطيران الروسي في ريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 20 أيلول، أن القيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية” حسام سلامة (أبو بكر)، وقائد فصيل “صقور الشام” أبو عيسى الشيخ، نجيا من قصف روسي استهدف منزل الأول في مدينة جرجناز، ومقر الثاني في قرية سرجة بجبل الزاوية.
وكثف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بالتزامن مع معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وطالت الغارات مواقع فصائل “الجيش الحر” في محيط مدينة كفرنبل، والمراكز والنقاط الطبية العاملة في ريفي إدلب وحماة.
وبدأت “تحرير الشام” أمس الاثنين معركة ضد مواقع قوات الأسد شمالي حماة، ووسعت نفوذها بالسيطرة على أربع قرى وبلدات، دون إعلان رسمي عن المجريات الميدانية للمعركة حتى الآن.
وقالت مصادر متطابقة إن الفصائل المشاركة تتمثل بكل من: “هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، الفرقة الوسطى، جيش النخبة ،جيش النصر، وجيش إدلب الحر”.
ولم تشارك “أحرار الشام” في العمليات، رغم الدعوات التي أطلقتها “تحرير الشام” للانضمام وفق شروط تحدد خلال المعركة فقط.
وبدأت المعركة بعد الاتفاق في جولة “أستانة6” على تثبيت “تخفيف التوتر” في إدلب، وتقول حسابات مقربة من “الهيئة” إنها لرفض مخرجاتها.
وشاركت فصائل المعارضة في أستانة، ومن بينها “أحرار الشام”، وسط اتهامات وانتقادات من “الهيئة”، التي تصنفها الدول الضامنة للمحادثات على قوائم “الإرهاب”.
وسيطرت “تحرير الشام” على مفاصل محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية ضد “أحرار الشام” استمرت لأسابيع، وأفضت إلى انسحاب “الحركة” إلى منطقة الغاب في ريف حماة الغربي.
وتأتي المعارك بعد ستة أشهر من هجوم شنته فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، آذار الماضي، إلا أنها فشلت في الحفاظ على مساحات واسعة سيطرت عليها في المنطقة.
========================
عنب بلدي :حجاب: ندعم عملية عسكرية ضد “النصرة” في إدلب
دعم منسق “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، بدء عملية عسكرية لتركيا و”الجيش الحر” في إدلب.
وقال حجاب في حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية فجر اليوم، الخميس 21 أيلول، “نحن ندعم أي عملية عسكرية لتركيا والجيش الحر ضد القاعدة في إدلب”.
ولم تعلق “هيئة تحرير الشام” على التصريحات حتى ساعة إعداد الخبر، وهي عبارة عن اندماج فصائل مع جبهة “فتح الشام” (النصرة) بعد فك ارتباطها بالقاعدة.
وتتزامن تصريحات حجاب مع معركة بدأتها “تحرير الشام” وفصائل أخرى، في ريف حماة الشمالي والغربي، الثلاثاء الماضي، تقدمت خلالها على حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة، وسط تكتكم على مجريات المعركة.
كما تطرق حجاب في حديثه للمرحلة الانتقالية، معتبرًا أن “الواقعية التي يتحدث عنها البعض يجب ألا تشمل بقاء مجرم في المرحلة الانتقالية”.
ولفت إلى أن هناك مجموعة بالمعارضة توافق على بقاء الأسد مستقبلًا، إلا أنه لم يسمها.
وفي آخر لقاء ثلاثي جمع “الهيئة العليا” ومنصتي القاهرة وموسكو، آب الماضي، قالت مصادر لعنب بلدي إن “منصة موسكو” ترفض الخوض في نقاش بقاء الأسد من عدمه.
وانضمت إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” إلى جانب أجزاء من حلب وريفي اللاذقية وحماة، وفق البيان الختامي لمحادثات “أستانة 6، الأسبوع الماضي.
إلا أن محللين اعتبروا بدء معركة حماة من قبل “تحرير الشام”  تقويضًا لنتائج المحادثات، وهو الأمر الذي تراه روسيا الضامنة للاتفاق مع تركيا وإيران.
وكان قياديون في “الجيش الحر” شمالي حلب، أبدوا في حديثه سابق إلى عنب بلدي استعدادهم لدخول مدينة إدلب.
ويتزامن ذلك مع الحديث عن عملية عسكرية ضد “تحرير الشام”، وما يرافقها من تعزيزات شبه يومية للجيش التركي إلى الحدود مع سوريا.
إلا أن المعطيات على الأرض لم تؤكد حتى اليوم توقيتًا محددًا لبدء هذه العملية، كما لم يصدر أي تصريح رسمي من الدول التي يفترض مشاركتها في المعركة.
========================
عنب بلدي :وسائل إعلام موالية: “داعش” استهدف قافلة مساعدات إيرانية إلى دير الزور
قالت وسائل إلعام موالية للنظام السوري، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف مساعدات أرسلتها إيران إلى مدينة دير الزور.
وذكرت وسائل الإعلام اليوم، الأربعاء 20 أيلول، أن عناصر التنظيم استهدفوا القافلة عند وصولها إلى مبنى المحافظة بقذائف الهاون، ما أسفر عن إصابة شخص وإلحاق أضرار مادية.
وقالت قناة “العالم” الإيرانية إن قافلة تضم أكثر من ألف طن من المساعدات الإنسانية مقدمة من طهران وصلت إلى دير الزور.
وأضافت أن “القافلة هي أكبر مساعدات إنسانية غير سورية تصل إلى المدينة منذ تحريرها، وتحتوي على مواد غذائية متنوعة وألبسة وأدوية ومستلزمات دراسية وغيرها”.
القافلة الإيرانية تعتبر الأولى من نوعها في سوريا، وتأتي بعد إعلان روسيًا مرارًا عن تقديم مساعدات متنوعة للمواطنين في مناطق النظام السوري.
ويحاول الطرفان من خلال تقديم المساعدات الإنسانية أن يقدما نفسيهما كشريك أساسي في السلام ومساعدة المحتاجين.
لكن المعارضة السورية تتهمهما بقتل آلاف المدنيين السوريين عن طريق الطائرات الروسية وقصفها المستمر لمناطق المعارضة، في حين دعمت إيران النظام بالميليشيات المختلفة للقتال ضد الفصائل.
وتعتبر المساعدات رسالة بأهمية دير الزور لطهران، إذ يرى محللون أن المدينة طريق بديل عن معبر التنف الذي سيطرت عليه الولايات المتحدة، لتحقيق مشروعها الاستراتيجي بوصل طهران ببيروت عبر العراق وسوريا.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أعلنت فك الحصار عن المدينة، في 5 أيلول الجاري، الذي كان يفرضه تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ ثلاث سنوات.
========================
اخبار الان :قصف متجدد على ريفي ادلب وحماة بعد مضي يومين على استانة
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
واصل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري ، غاراته الجوية على ريفي إدلب وحماة موقعاً قتلى وجرحى بين المدنيين، مسجلاً عشرات الغارات الجوية على المناطق المحررة، وسط استمرار القصف.
لم يمض كثيرا على  مؤتمر أستانة، الذي اتفقت خلاله روسيا وتركيا وإيران على شمول محافظة إدلب ضمن ‏مناطق خفض التصعيد في سوريا، كثف الطيران السوري غاراته على مدن وبلدات ريف حماة ‏الشمالي والشرقي وريف إدلب، منذ الثلاثاء وحتى صباح الاربعاء، وقال ناشطون أن الغارات الجوية ‏كانت عنيفة نفذها الطيران الروسي بمساندة طيران النظام بالصواريخ الفراغية.‏
الغارات التي جاءت رغم اتفاق استانة تركزت بشكل رئيسي وفق ناشطين على المشافي الطبية ‏والأماكن السكنية، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى ودمار عدة مشافٍ وخروج أخرى عن العمل.‏
وقتلت ممرضتان، وجرح عدد آخر من المدنيين إثر قصف لطائرات حربية تابعة لنظام الأسد وروسيا ‏بالصواريخ الفراغية والمظلية استهدف مستشفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب
وفي ريف حماة قتل مسعفان اثنان من منظومة "شامنا" الطبيّة جراء قصف جوي للنظام على محيط ‏قرية العطشان في الريف الشمالي الشرقي. كذلك تعرضت مشفى "الرحمة"، ومركز الدفاع المدني في ‏مدينة خان شيخون، لغارات من طائرات حربية يرجح أنها روسية، ما أدى لاندلاع حرائق، دون ورود ‏معلومات أخرى، حسب ناشطينوكانت منظمات دولية عديدة اتهمت روسيا باستهداف المنشآت الطبية ‏ومراكز الدفاع المدني بشكل ممنهج، وتتهم منظمة العفو الدولية  روسيا بالتورط بجرائم حرب في ‏سوريا، واعتبرت المنظمة في تقرير سابق لها، أن هذه الجرائم هي الأفظع منذ عقود، حيث تقوم ‏طائراتها باستهداف المدنيين عمداً ثم تعود لاستهداف عمال الإنقاذ.‏
كما استهدف الطيران الروسي، عدة بلدات بريف حماة،  بأكثر من 7 غارات روسية بالصواريخ ‏الفراغية والارتجاجية، ما أدى لانهيار منزل على ساكنيه إضافة إلى قتل 4 أربعة مدنيين بينهم رجل ‏مسن.‏
========================
العالم :الأركان الروسية: الاستخبارات الامريكية دبرت هجوم المسلحين على إدلب
 الأربعاء 20 سبتمبر 2017 - 15:44 بتوقيت غرينتش   ارشيف
أعلنت هيئة الأركان الروسية عن أن هجوم المسلحين على منطقة وقف التصعيد المعلنة في إدلب شمال غرب سوريا جاء بتحريض من الاستخبارات الأمريكية لتعطيل تقدم الجيش السوري شرق دير الزور.
وفي بيان عنها بهذا الصدد، كتبت الأركان الروسية: "هجوم المسلحين جاء بمبادرة من الاستخبارات الأمريكية لوقف الجيش السوري المستمر في تقدمه الناجح شرق دير الزور".
وأضافت: "بين أهم أهداف المسلحين من وراء الهجوم، طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها للرقابة على ثبات وقف التصعيد هناك".
========================
المدن :الحملة الجوية على إدلب مستمرة..والمعارضة تخترق جبهات حماة
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 20/09/2017 شارك المقال : 12Google +00
سقط نحو 27 قتيلاً وجريحاً في ريف محافظتي إدلب وحماة، في اليوم الثاني من أيام الحملة الجوية التي تشنها طائرات حربية سورية وروسية، استهدفت قياديين ومراكز حيوية ومقرات لفصائل المعارضة، في وقت أحرزت فيه الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" تقدماً في معركة "يا عباد الله اثبتوا"، شمالي حماة.
وأفادت مواقع تابعة للمعارضة، الأربعاء، بمقتل خمسة مدنيين وإصابة 11 آخرين بينهم أطفال ونساء بغارات لطائرات روسية على مدن وبلدات بمحافظة إدلب. وقال مدير المكتب الإعلامي في الدفاع المدني أحمد شيخو، إن طائرات حربية استهدفت بلدة جرجناز بثلاث غارات، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة وأربعة أطفال، وإصابة خمسة آخرين.
الدفاع المدني أضاف، أن ثلاث غارات استهدفت مدينة خان شيخون، ما أسفر عن إصابة امرأة وشاب وطفل، فيما أصيب رجلان وطفل، جراء غارات أخرى بصواريخ بعيدة المدى استهدفت قرية سرجة، في حين أشار ناشطون إلى العثور على جثة شاب من مدينة خان شيخون قتل بغارة روسية الثلاثاء.
وفي السياق، استهدفت ست غارات أطراف بلدة تلمنس من الجهة الشرقية، تزامنا مع ست غارات أخرى استهدفت قرية الفطيرة التابعة لناحية كفرنبل في معرة النعمان، فيما استهدفت طائرات حربية بعشرات الغارات مدينة كفرنبل، وبلدة التمانعة.
وشنت طائرات حربية أربع غارات على حرش قرية بنين غرب مدينة معرة النعمان، وثلاث غارات على قرية النقير، واثنتين على كل من بلدة الهبيط ومدينة معرة النعمان وقرية معرحطاط، وغارة على قرية حاس، وحرش بلدة عابدين، بحسب تقرير الدفاع المدني.
على صيعد متصل، قتل ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية آخرون، الأربعاء، بقصف جوي طال قريتين وبلدة شمال مدينة حماة. وقال مدير مكتب الإغاثة في المجلس المحلي لجبل شحشبو محسن المحسن، إن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت غارة على قرية الصهرية ما أسفر عن مقتل امرأة وابنتها وجرح مدنيين اثنين.
وأضاف المحسن، أن قرية تل هواش تعرضت لقصف جوي مماثل، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين، فيما أفاد ناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها روسية، شنت أربع غارات على بلدة كفرنبودة ما أدى لمقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين.
وتعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك لقصف جوي من طائرات لروسيا والنظام، فيما نجا قياديان بارزان في المعارضة المسلحة من استهداف مقراتهما، إثر قصف من الطيران الروسي في ريف إدلب.
وأفادت مواقع المعارضة، أن القيادي في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، حسام سلامة (أبو بكر)، وقائد فصيل "صقور الشام" أبو عيسى الشيخ، نجيا من قصف روسي استهدف منزل الأول في مدينة جرجناز، ومقر الثاني في قرية سرجة بجبل الزاوية.
ويأتي القصف تزامنا مع إطلاق فصائل من "الجيش السوري الحر" وكتائب إسلامية الثلاثاء، معركة تحت اسم "يا عباد الله أثبتوا" شمال مدينة حماة، حققت خلالها تقدماً تدريجياً شمل كلاً من قرى وبلدات الشعثة والطليسية والزغبة وقصر المخرم وتلة السودة، مع أنباء غير مؤكدة عن السيطرة على بلدة معان الاستراتيجية.
ولم يصدر أي تصريح من "تحرير الشام" أو فصائل أخرى حول المعركة، عازين السبب إلى ضرورة التكتم على مجرياتها "لضمان نجاحها"، فيما اعترفت قوات النظام بخسارة نقاط متقدمة، إلا أن الإعلام الرسمي اكتفى بالحديث عن "قتل العشرات من جبهة النصرة الإرهابيين خلال المعارك".
========================
اورينت :الاحتلال الروسي يستهدف مشافي ومراكز للدفاع المدني بريفي إدلب وحماة
 
ريف حماهريف إدلبالعدوان الروسياستهداف المشافيالميليشيات الشيعية استهدف طيران الاحتلال الروسي اليوم عدة مشافٍ ومراكز طبية في ريفي إدلب وحماة، مما أدى لاستشهاد 4 من الكوادر الطبية بالإضافة لإصابات عديدة بين المرضى.
واستشهدت ممرضتان، وجرح عدد آخر من المدنيين، اليوم، إثر قصف لطائرات حربية تابعة لنظام الأسد وروسيا بالصواريخ الفراغية والمظلية استهدف مستشفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب، بحسب مراسل أورينت.
وفي ريف حماة، أفاد مراسلنا، عن استشهاد مسعفين اثنين من منظومة "شامنا" الطبيّة جراء قصف جوي للنظام على محيط قرية العطشان في الريف الشمالي الشرقي. كذلك تعرضت مشفى "الرحمة"، ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، لغارات من طائرات حربية يرجح أنها روسية، ما أدى لاندلاع حرائق، دون ورود معلومات أخرى، حسب ناشطين.
في حين، خرج المستشفى الجراحي في مدينة كفرنبل عن الخدمة بعد تعرضه لغارات مكثفة، ما تسبب بدمار جزئي في المبنى وتضرر سيارتين.
في غضون ذلك، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر قصف مدفعية قوات النظام على قرية ترملا في ريف إدلب الجنوبي، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي لمدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي بثلاث غارات جوية.
وكانت منظمات دولية عديدة اتهمت روسيا باستهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني بشكل ممنهج، وتتهم منظمة العفو الدولية  روسيا بالتورط بجرائم حرب في سوريا، واعتبرت المنظمة في تقرير سابق لها، أن هذه الجرائم هي الأفظع منذ عقود، حيث تقوم طائراتها باستهداف المدنيين عمداً ثم تعود لاستهداف عمال الإنقاذ.
========================
المصري اليوم :أكراد سوريا: معركة تحرير الرقة فى مراحلها الأخيرة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، الأربعاء، أن حملتها لانتزاع السيطرة على الرقة من تنظيم «داعش» في مراحلها الأخيرة، وإن مقاتليها سيطروا على 80% من المدينة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيانٍ، إنها «فتحت جبهة جديدة ضد (داعش) شمال الرقة في إطار الخطة العسكرية العامة لتحرير لمدينة بأقل الخسائر في إطار حملة (غضب الفرات)، والتى شارفت على النهاية، وآذنت بأفول نجم أحد أبرز التنظيمات الإرهابية في سوريا».وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على 90% من مدينة الرقة، وأضاف أن القتال لايزال متواصلا ضد «داعش» الذي يتحصن في المساحة المتبقية من المدينة، وأكد أن مقاتلات شنت عدة غارات على مناطق في ريف دير الزور الشرقى، وقال إن الجيش السورى، مدعوما بمقاتلات روسية وسورية، حقق «توسعا في السيطرة» على امتداد الضفة الغربية من نهر الفرات، بعد أن عبرت القوات السورية إلى الضفة الشرقية من النهر.
فيما حقق أكراد سوريا تقدما على الجانب الشرقى من النهر. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن منسوب المياه ارتفع في نهر الفرات، بعد أن بدأ الجيش السورى في عبوره. وأضافت أن ذلك يمكن أن يحدث لسبب وحيد هو فتح السدود أعلى النهر، والتى تسيطر عليها المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة.
وفى غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الروسية، سيرجى لافروف، مع نظيره الأمريكى، ريكس تيلرسون، في نيويورك، الأزمة السورية، وقال لافروف إن تواجد القوات الأمريكية في سوريا لم يتم بناء على طلب من الحكومة السورية، وأضاف: «مع اعتراف الجميع بواقع وجود التحالف الأمريكى في سوريا، إلا أن هذا الوجود لا يزال ضيفا غير مدعو إلى هناك»، وقال الوزير الروسى إن واشنطن أكدت أنها تعتبر «جبهة النصرة» منظمة إرهابية، وإن روسيا تنتظر من التحالف الدولى اتخاذ الإجراءات اللازمة بسوريا تجاه الجبهة، وقال: «ذكرنا زملاءنا الأمريكيين أن (جبهة النصرة) هي منظمة إرهابية، وبالتالى يجب تدميرها، وريكس تيلرسون اعترف بحقيقة هذا الأمر، نأمل أن يترجم هذا الاعتراف على أرض الواقع».
وأكد لافروف، أمس، أن الاتصالات بين العسكريين الأمريكيين والروس مستمرة لمنع نشوب أي نزاعات تعرقل تنفيذ خطط تحرير الرقة ودير الزور من «داعش»، مشددا على ضرورة مواصلة تنفيذ الخطوات المطلوبة لضمان عدم التأثير على أهداف الحرب ضد الإرهاب.
========================
اخبار الان :10 قتلى وجرحى بقصف جوي على بلدة جرجناز بريف إدلب
أخبار الآن | إدلب - سوريا (وكالات)
قـُتل خمسة مدنيين وجرح خمسة آخرون بينهم طفلان وامرأة بضربات جوية لطائرات حربية يرجح أنها روسية على بلدة جرجناز شمالي سوريا.
وقال ناشطون الأربعاء، إن القصف الجوي استهدف منازل المدنيين وسط البلدة بالصواريخ الفراغية الليلة الماضية، ما أسفر عن قتل أربعة مدنيين من اسرة واحدة، بينهم امرأة وطفلها، بالإضافة الى طفل من مدينة داريا، وأضاف الناشطون، أنه عثر على جثة شاب من مدينة خان شيخون، جراء قصف روسي  بالصواريخ الارتجاجية استهدف المدينة.
كذلك استهدفت طائرات يرجح أنها روسية ليلا أطراف بلدة بنين وأطراف بلدة سرجة في جبل الزاوية، تزامنا مع غارات مماثلة بالقنابل العنقودية على محيط قرية بسنقول التابعة لناحية محمبل في أريحا.
إلى ذلك استهدفت طائرات حربية يرجح أنها روسية صباحا بالصواريخ الفراغية محيط بلدة الفطيرة، ومحيط قرية النقير، وقرى معرحطاط وبنين وكرسعة التابعة لناحية كفرنبل، فيما استهدفت طائرات حربية يرجح أنها للنظام قرية عابدين.
وسبق أنقتل خمسة مدنيين بينهم نساء، وجرح آخرون بعضهم حالته حرجة وأطفال رضع الثلاثاء، بقصف لطائرات حربية تابعة للنظام وروسيا بالصواريخ الفراغية والمظلية، استهدف مرافق طبية وخدمية جنوب إدلب، شمالي سوريا.
ويأتي القصف بالتزامن مع إطلاق فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الثلاثاء، معركة تحت اسم "يا عباد الله أثبتوا" شمال مدينة حماة، وسط سوريا، ضد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها.
========================
العرب اليوم :«خطة التهدئة» في إدلب بين أردوغان وبوتين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الأربعاء) انه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس المقبل، لبحث خطة وافقت عليها أنقرة وموسكو وطهران للحد من القتال في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
واتفقت روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي على نشر مئات المراقبين في إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا ويسيطر عليها تحالف تقوده «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً التي كانت مرتبطة بالقاعدة).
وقال أردوغان في نيويورك، حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، «تم تحديد إدلب منطقة لعدم التصعيد»، مضيفاً أنه «خارج الحدود هناك الآن أبراج مراقبة ومحطات للاتحاد الروسي. وفي الداخل تركيا لديها محطات عند نقاط حماية».
وذكر أن الجيش التركي يعمل مع مقاتلي «الجيش السوري الحر»، مضيفاً من دون الخوض في التفاصيل: «هذا سيستمر إلى أن يتحقق السلام هناك».
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيجتمع مع بوتين في 28 من أيلول (سبتمبر)، وقالت «مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية» (تي آر تي) ان المحادثات ستنعقد في أنقرة.
========================
الحياة :القوات النظامية و «سورية الديموقراطية» نحو صدام في دير الزور بسبب حقول نفط
آخر تحديث: الخميس، ٢١ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
واصلت القوات النظامية السورية عملياتها العسكرية في دير الزور وسط تصعيد لافت بينها وبين «قوات سورية الديموقراطية». وسيطرت القوات النظامية أمس على ثلاث بلدات وقرية غرب دير الزور شرق سورية، بعد انسحاب تنظيم «داعش» منها. وأفاد ناشطون و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الحكومية سيطرت على بلدات الشميطية (30 كلم غرب مدينة دير الزور) والمسرب والبويطية وقرية الطريف، بعد انسحاب «داعش» نتيجة اشتباكات بين الطرفين. كما تمكنت قوات النظام، وبمشاركة قوات خاصة روسية، من التقدم والسيطرة على قرى مظلوم ومراط وحطلة، في ريف دير الزور الشرقي. أيضا استعادت منجم الملح قرب بلدة التبني (40 كلم غرب مدينة دير الزور) الذي يعد أكبر تجمع للتنظيم، حيث يحوي على معسكرات للتدريب. وأوضح ناشطون أن طائرات النظام الحربية شنت غارات على بلدة التبني، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي في محاولة منها للسيطرة عليها، وبذلك تكون الأولى اقتربت من الوصول إلى الحدود الإدارية لمحافظة الرقة من الجهة الشرقية. وكانت القوات النظامية سيطرت على قرى عياش وحوايج ذياب شامية وأزغير شامية والخريطة غرب دير الزور، بعد انسحاب تنظيم «داعش» منها.
وتسعى القوات النظامية إلى السيطرة على حقل غاز «كونيكو» وحقل «العزبة» النفطي بالقرب من بلدة خشام، والسيطرة على منطقة الصالحية، مدخل أحياء مدينة دير الزور الشمالية، لقطع الطريق على قوات «سورية الديموقراطية» التي تتقدم عبر محور المعامل ودوار الـ «7 كيلومتر» شمال المدينة.
وأدى تقدم القوات النظامية إلى دفع «سورية الديموقراطية» إلى فتح محورين جديدين للمواجهات: الأول يستهدف البادية الشمالية الغربية بهدف الوصول إلى بلدة محيميدة في ريف دير الزور الغربي. أما المحور الثاني باتجاه قرية خشام في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بهدف تطويق المناطق التي تقدمت إليها القوات النظامية.
وفي حالة حدوث ذلك، ستتزايد احتمالات المواجهة بين الطرفين، إذ باتت المسافة التي تفصل بينهما أقل من 3 كيلومترات شمال شرقي دير الزور.
ووسعت قوات النظام سيطرتها بريفي دير الزور الشرقي والغربي، عقب سيطرتها على جامعة الجزيرة وقرية البغيلية، غرب مدينة دير الزور، وتلة كروم جنوب شرقي مطار دير الزور، وقرية حويجة المريعية الملاصقة للمطار. وتأتي هذه التقدمات بعد فك قوات النظام الحصار المفروض من قبل التنظيم على حيي الجورة والقصور والمطار العسكري، وفتح طريق دير الزور– دمشق الدولي.
من ناحيته، أفاد «المرصد السوري» بأن عمليات القصف المكثف من قبل قوات النظام والطائرات الروسية لا تزال مستمرة على الريف الشمالي الغربي لمدينة دير الزور، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات. وعلم «المرصد» أن القصف المكثف يترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و «داعش» على محاور واقعة غرب نهر الفرات. وأسفرت الاشتباكات عن تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم جديد في المنطقة والسيطرة على قريتين جديدتين، لتوسع نطاق سيطرتها لأكثر من 35 كيلومتراً من الضفاف الغربية لنهر الفرات بالريف الغربي لدير الزور.
وكانت القوات النظامية قد عبرت نهر الفرات إلى الناحية الشرقية، ما أثار توتراً بينها وبين «قوات سورية الديموقراطية» التي تتقدم بدعم أميركي في الضفاف الشرقية لطرد «داعش». ومع زيادة التوترات والمخاوف من مواجهات بين القوات النظامية و «قوات سورية الديموقراطية» التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون مرات عدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتقول عناصر من «قوات سورية الديموقراطية»، إن القوات النظامية لم تحترم الخطوط الحمر الأميركية التي تقضي بالفصل بين العمليات العسكرية للطرفين، حيث كان من المفترض أن تركز قوات النظام عملياتها غرب نهر الفرات، فيما تركز «سورية الديموقراطية» عملياتها شرق نهر الفرات، غير أن الطرفين يسعيان إلى الوصول إلى حقول النفط التي تعد أحد المزايا الإستراتيجية في دير الزور. كما أن النظام يرى المدينة هامة من أجل تأمين الحدود مع العراق وفتح الطريق البري بين طهران-دمشق، مروراً بالعراق.
 
========================
العربي الجديد : الصراع يحتدم على دير الزور...والنظام السوري يتجاوز الخطوط الحمراء الأميركية
محمد أمين
بدأ الصراع على مدينة دير الزور وريفها يتجه إلى مزيد من التأزيم والتعقيد، بعد أن عبرت قوات النظام السوري نهر الفرات، في تحدٍ جديد للتحالف الدولي، وتجاوز مباشر لخطوط حمراء أميركية، وهو ما يؤكد هشاشة التفاهمات الروسية الأميركية حيال دير الزور وعدم جديتها، ويبرز نيّة قوات النظام المضي في معركة دير الزور، مستفيدة من تفوقها العسكري على قوات، يدعمها التحالف الدولي، تحاول التقدم باتجاه دير الزور. وفيما تتقدم قوات النظام، المدعومة من الروس، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، والتي يشكّل الأكراد الثقل الرئيسي فيها والمدعومة من التحالف الدولي، باتجاه دير الزور، يحاول تيار سياسي التأكيد على أن للعرب، وهم الأغلبية المطلقة في دير الزور والرقة، الحق في صناعة الحدث في شرق سورية، ولذلك دعا إلى ملتقى للقبائل العربية في المنطقة الشرقية، من المتوقع أن تصدر عنه مواقف غاضبة حيال تغييب العرب عن معركة دير الزور.
وأعلنت قوات النظام، أول من أمس، أنها عبرت نهر الفرات من قرية الجفرة باتجاه حويجة صكر، مشيرة إلى أنها تخوض معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش"، إلا أن مصادر محلية أكدت، لـ"العربي الجديد"، أن التنظيم استطاع رد قوات النظام إلى مواقعها في مطار دير الزور العسكري، إثر هجوم وصفته بـ "المباغت". من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" نفذ عملية انتحارية استهدف خلالها المجموعة المتقدمة من قوات النظام، والتي عبرت نهر الفرات إلى الضفاف الشرقية للمدينة، مشيراً إلى أن الانتحاري "استهدف القوات المتقدمة في محور مراط، الأمر الذي أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام". وأشار "المرصد" إلى أن قوات النظام وسعت نطاق سيطرتها في مدينة دير الزور، لتصل إلى نحو 74 في المائة من مساحة المدينة، موضحاً أن هذه القوات "تستعد لعملية عسكرية لإجبار التنظيم على الانسحاب من المدينة". وتفرض قوات النظام سيطرتها على أحياء جمعية الزهور، والجورة، والقصور، وجزء من حيي الرشدية والحويقة، وأجزاء من الجبيلة والموظفين، وأجزاء من حي الرصافة في القسم الجنوبي الشرقي من المدينة، فيما لا يزال التنظيم يسيطر على أحياء الصناعة، والحميدية، والعمال، والمطار القديم والعرفي، وهرابش، والطحطوح. وكانت قوات النظام ومليشيات تساندها قد سيطرت، الأحد الماضي، على قرية الجفرة وتل الحجيف في الضفة الجنوبية للنهر، موسعة "دائرة الأمان" في محيط مطار دير الزور العسكري، إذ تعتبر القرية خط الدفاع الأول عن المطار من الجهة الشمالية.
ويعد عبور قوات النظام لنهر الفرات خلطاً كبيراً لأوراق "اللعبة" في دير الزور، وتحدياً واضحاً لتحذيرات التحالف الدولي من الإقدام على هذه الخطوة التي تهدد "قوات سورية الديمقراطية"، المدعومة من واشنطن، في الضفة الأخرى من النهر. وتجاوزت قوات النظام مرة أخرى الخطوط الحمراء الأميركية في شرق سورية، في مؤشر على أن الصراع على محافظة دير الزور يتصاعد، ما قد يؤدي إلى صدام بين هذه القوات و"قسد"، في حال تقدم الأخيرة أكثر باتجاه الضفة الشمالية من نهر الفرات. وكانت تحليلات مراقبين قد أشارت إلى أن هناك تفاهماً غير معلن بين موسكو وواشنطن على تحديد نقاط السيطرة والنفوذ في المحافظة، بحيث يتم إطلاق يد النظام وحلفائه في جنوب (غرب) النهر، وهي المنطقة التي يطلق عليها السكان المحليون تسمية "الشامية"، فيما تسيطر "سورية الديمقراطية" على منطقة "الجزيرة" شمال (شرق) نهر الفرات.
لكن عبور قوات النظام النهر، رغم فشل المحاولة الأولى، يؤكد هشاشة التفاهم الروسي الأميركي، ويعكس حجم التنافس على المحافظة الغنية بالنفط، في سياق الصراع الأكبر على سورية. وتبدو قوات النظام ومليشيات إيرانية تساندها هي الأقدر على استعادة مدينة دير الزور، إذ تؤكد مصادر أنها استقدمت تعزيزات كبيرة لذلك، في حين أن "قوات سورية الديمقراطية" لا تزال تتخبط في معركة الرقة، حيث تضع ثقلها العسكري فيها. ولا يملك مجلس دير الزور العسكري، التابع إلى "قوات سورية الديمقراطية"، الإمكانات العسكرية التي تتيح له إحداث اختراق كبير في معركة دير الزور. ويؤكد مصدر مطلع أن إطلاق حملة "عاصفة الجزيرة" أخيراً من قبل المجلس باتجاه دير الزور "ليس أكثر من محاولة إعلامية، وحجز مكان في المعركة"، مشيراً إلى أن قوات المجلس "لم تحقق حتى اللحظة تقدماً يحسب له، ولم تصل بعد إلى مناطق تشكل أهمية لدى التنظيم"، وفق المصدر. وتم استبعاد قوات "النخبة السورية"، والتي تضم مقاتلين من دير الزور وتتبع رئيس "تيار الغد" السوري، أحمد الجربا، من المعركة، ما يعكس حجم الخلاف بين هذه القوات وبين "قوات سورية الديمقراطية"، والتي تشكّل الوحدات الكردية ثقلها الرئيسي، على مصير المنطقة الشرقية في سورية، والتي تضم محافظات الرقة، ودير الزور، والحسكة.
وبدأ في القاهرة، أمس الثلاثاء، الملتقى الأول للقبائل والقوى السياسية في المنطقة الشرقية، بدعوة من "الغد السوري"، في محاولة للعودة إلى واجهة الأحداث في هذه المنطقة التي بات أبناؤها على هامش التطورات التي تحدد مستقبلها. وأشار الناطق باسم "النخبة"، محمد خالد الشاكر، في تصريحات لوسائل الإعلام منها "العربي الجديد"، إلى أن الملتقى التشاوري لأبناء المنطقة الشرقية "يأتي في لحظة مهمة من تاريخ سورية"، لافتاً إلى أن المنطقة الشرقية "شكلت عبر التاريخ بعداً يعكس هوية سورية داخل بعدها العربي، وفي مساحة تقارب نصف مساحة سورية". وأشار إلى "أن المكون العربي في المنطقة الشرقية من سورية ذو الأغلبية المطلقة، يبدو مهمشاً تهميشاً كاملاً في صناعة الحدث أو التأثير فيه". وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الأمر "يؤسس لعدم قدرة أبناء المنطقة في أن يكونوا أصحاب قرار في إدارة مناطقهم بشكل فعلي، وربما عدم قدرتهم في العودة إليها، بعد ما حدث من نزوح جماعي لأبناء الرقة ودير الزور عن المنطقة بسبب الموت اليومي الذي استمر على أيدي تنظيم داعش، ومن ثم العمليات العسكرية التي لم تحترم أدنى قواعد القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة"، وفق قوله.
واعتبر الشاكر استبعاد قوات "النخبة السورية" من معركة دير الزور "خطباً جللاً، أعاد الحسابات في مدى مشروعية قرار كهذا، ودلالاته"، مشيراً إلى أن الملتقى "يهدف إلى دراسة واقع تهميش أبناء المنطقة اليوم، الذي أصبح تهديداً فعلياً للسلم الأهلي وللعملية السياسية على حد سواء"، وفق قوله. ومن المرجح أن يكون الملتقى تحول في مجرى العلاقة بين التيار، وأحزاب كردية بعد أن وقع الطرفان اتفاقات في القاهرة قبيل معركة الرقة، إلا أن التيار يؤكد أن الجانب الكردي لم يلتزم بها، وهو ما يصب في صالح النظام في معركة دير الزور التي لا تزال في البدايات، إذ لم تبدأ بعد المعركة الحقيقية مع تنظيم "داعش" والمتوقعة في ريف دير الزور الشرقي المترامي الأطراف. في السياق، أكدت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، أن القوات الأميركية وفصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للمعارضة السورية انسحبا من قاعدة الزكف في البادية السورية، والتي تبعد 130 كيلومتراً عن مدينة البوكمال بريف دير الزور. وفي حين أكد قيادي في "مغاوير الثورة" أن الانسحاب جاء "بسبب أزمة المياه في المنطقة"، فإنه من المتوقع أن تكون القاعدة قد فقدت أهميتها بعد أن وصلت مليشيات إيرانية إلى منطقة رأس الوعر على الحدود السورية العراقية، وبذلك قطعت الطريق بين "مغاوير الثورة" ومدينة البوكمال الواقعة شرقي دير الزور بنحو 100 كيلومتر.
========================
الوطن السورية :موسكو: النصرة خرقت اتفاق إدلب بأوامر أميركية لعرقلة تقدم دير الزور
الخميس, 21-09-2017
| وكالات
أكدت هيئة الأركان الروسية أن هجوم المسلحين على منطقة وقف التصعيد المعلنة في إدلب شمال غرب سورية، «جاء بمبادرة من الاستخبارات الأميركية لوقف الجيش السوري المستمر في تقدمه الناجح شرق دير الزور».
وذكرت الهيئة في بيان نقله موقع «روسيا اليوم» أن «بين أهم أهداف المسلحين من وراء الهجوم، طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها للرقابة على ثبات وقف التصعيد هناك».
وأعلن رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي روتسكوي أن مسلحي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها شنوا الهجوم المباغت رغم الاتفاقيات الموقعة في جولة «أستانا 6».
========================
ديلي الصباح :موسكو: قوات روسية خاصة إلى جانب قوات النظام السوري في دير الزور
أقرت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الخاصة تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في قتال مسلحي تنظيم داعش في المعركة الجارية لاستعادة مدينة دير الزور الإستراتيجية.
حملة السيطرة على أكبر مدينة في شرق سوريا دخلت ما يشبه السباق بين قوات الأسد وقوات الـ ب ي د الإرهابي المدعومة من الولايات المتحدة.
في الأسبوعين الماضيين، سيطرت القوات الموالية للسلطة السورية، مدعومة بغطاء جوي روسي والميليشيات المدعومة من إيران، على معظم أراضي المدينة وعبرت نهر الفرات إلى منطقة عمليات الـ ب ي د.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس إن القوات الخاصة الروسية انتشرت لمساعدة قوات النظام السوري التي تقاتل مسلحي تنظيم داعش خارج المدينة.
وقالت الوزارة أيضا إن هجوما للقوات الأسد مساء أمس الأربعاء أسفر عن استيلائها على قريتين على الضفة الغربية لنهر الفرات
هذا وقد حدثت مناوشات بين قوات الـ ب ي د الإرهابي وقوات النظام السوري بالقرب من دير الزور في شرق سوريا، فيما حذرت روسيا الجيش الاميركي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع.
وصرح الجنرال ايغور كوناشينكوف من الجيش الروسي في بيان "القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقا من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية والقوات الخاصة الاميركية".
وتابع ان عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حاليا مع قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد في المناطق التي تعرضت لإطلاق النار.
وأبلغت موسكو مسؤولا رفيعا في الجيش الاميركي عبر قناة تواصل في قطر بأن "أي محاولات لإطلاق النار من مناطق ينتشر فيها مقاتلو قوات ب ي د سيتم وضع حد لها على الفور".
وجاء في بيان الجيش الروسي "ستتعرض المواقع التي ينطلق منها اطلاق النار في هذه المناطق على الفور للضرب بكل التجهيزات العسكرية المتوافرة".
وكانت روسيا اتهمت الثلاثاء قوات ب ي د باستهداف جيش النظام السوري وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور الحدودية.
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين: الأولى يقودها جيش النظام السوري بدعم روسي إيراني في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات ب ي د الإرهابية بدعم من التحالف الدولي ضد داعش في الريف الشرقي
========================
المرصد الاخباري :الجيش السوري ينصب جسورا عائمة على نهر الفرات شرقي دير الزور
منذ 4 ساعات
المرصد الإخباري واضاف مراسلنا: ان الوحدات الهندسة تعمل على نصب جسور حديدية عائمة بين "الجفرة - حويجة صكر" لاكمال عبور باقي التجهيزات العسكرية للجيش والحلفاء والسيطرة على حي حويجة صكر.
وتطهر القوات الحي من عناصر "داعش" الإرهابي، وتمكنت من الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد تركها التنظيم.
تجدر الاشارة بأن هذا الفرع الجزئي يترواح عرضه بين 5 أمتار الى 15 متراً ويفصل "الحويجة" عن المدينة من الجهة الغربية وعن بلدة "حطلة" من الجهة الشرقية.
========================
الاتحاد برس :موسكو تحذر واشنطن من نيران قسد في دير الزور
‏4 دقائق مضت اضف تعليق
اتهمت روسيا، الخميس، قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار على قوات النظام بالقرب من دير الزور شرقي البلاد، وحذرت الجيش الأميركي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع.
إذ قال الجنرال، إيغور كوناشينكوف، من الجيش الروسي أن قوات النظام تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع الهاون انطلاقاً من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية والقوات الخاصة الأميركية، وأضاف: “أي محاولة جديدة من هذا النوع ستستتبع رداً على الأماكن التي ينطلق منها إطلاق النار”.
مشيراً إلى أن عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حالياً مع قوات النظام في المناطق، التي تعرضت لإطلاق النار.
وأبلغت موسكو مسؤولا رفيعا في الجيش الأميركي بأن أية محاولات لإطلاق النار من مناطق ينتشر فيها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية “سيتم وضع حد لها على الفور”.
كانت روسيا اتهمت، الثلاثاء، قوات سوريا الديمقراطية باستهداف قوات وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم ‹داعش› في مدينة دير الزور الحدودية.
========================
الحياة :«سورية الديموقراطية» تحذر القوات النظامية من مواجهة في دير الزور
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢٠ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٢٠ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
تمكنت القوات النظامية السورية من إحراز تقدم جديد في دير الزور ضد تنظيم «داعش»، حيث سيطرت على نقاط جديدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بأن القوات النظامية تابعت تقدمها في عملياتها تجاه قرية «الصبحة» على الضفة الشرقية لنهر الفرات باتجاه حقل كونيكو للغاز، حيث فرضت سيطرتها على نقاط في قريتي مظلوم ومراط. كما نفذت، على المحور الغربي للمدينة، عمليات عسكرية مدعومة بقصف مدفعي على محاور تحرك ونقاط تحصين التنظيم وانتهت بالسيطرة على مناطق في بلدة الشميطية، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين.
وكانت القوات النظامية تمكنت أول من أمس من عبور نهر الفرات من الجفرة، التي سيطرت عليها قبل يومين باتجاه حويجة صكر، كما سيطرت على عدد من النقاط على أطراف المدينة الجنوبية الشرقية وفي الريف الجنوبي الشرقي على طريق دير الزور - الميادين وعلى تجاه قريتي عين البوجمعة والخريطة في الريف الغربي للمدينة.
وأكد أحمد أبو خولة من «المجلس العسكري» في دير الزور، وهو مجلس تابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» أن وحدات من الجيش السوري عبرت بالفعل الضفة الشرقية لنهر الفرات، محذراً من أنه في حال اندلاع اشتباكات مع وحدات الجيش السوري فإن مقاتليه مستعدون للمواجهة إذا لم تعد «قوات النظام» إلى الضفة الأخرى من النهر.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أفادت يوم الجمعة بأن قوات الحكومة السورية عبرت النهر للمرة الأولى منذ بدء الحملة ضد «داعش» في دير الزور.
من جهته، أفاد «المرصد السوري» بعبور القوات السورية للضفة الأخرى من النهر،
وأثار التقاء حملة الجيش السوري من الغرب مع عملية قوات «سورية الديموقراطية» من الشرق، التوتر بين الجانبين.
وقالت «سورية الديموقراطية» إنها تعرضت لهجوم من جانب القوات السورية والطائرات الروسية الداعمة لها السبت بعد أن قال أبو خولة إن قواته لن تسمح للجيش بعبور النهر وستعتبر إطلاق النار في اتجاهها هجوماً.
وتقدمت «سورية الديموقراطية» حتى صارت على بعد كيلومترات عدة من النهر بينما سيطر الجيش السوري على معظم المدينة التي يقع أيضاً معظمها على الجانب الغربي من النهر.
وظلت كل من الحملتين ضد «داعش»، واللتين تدعم الولايات المتحدة إحداهما فيما تدعم روسيا الأخرى، بعيدة من طريق الأخرى إذ مثل نهر الفرات خطاً فاصلاً بينهما.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد بالسيطرة على كامل الأراضي السورية. ويسيطر حالياً على المراكز الحضرية الرئيسية في غرب البلاد.
فيما تسيطر «قوات سورية الديموقراطية»، التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم أنحاء شمال شرقي سورية.
وتسيطر جماعات المعارضة السورية على جيوب في غرب سورية. وتتقلص الأراضي التي يسيطر عليها «داعش» لكنها تتضمن معظم محافظة دير الزور الغنية بالنفط.
إلى ذلك، أفاد «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» أمس بأن ستة كيلومترات تفصلهم عن الوصول إلى نهر الفرات في دير الزور.
وقال قائد المجلس أحمد خبيل إن عناصرهم يتمركزون في معملي السكر والنسيج، موضحاً أنهم فتحوا خط اشتباك جديد مع «داعش» نحو مدينة صور شرق دير الزور، وذلك بعد أن قصفتهم طائرات النظام السوري وروسيا.
وأشار الى أن قوات النظام تجاوزت نهر الفرات، إلا أنها توقفت في منطقة مظلوم على حدود نهر الفرات، لتقصف المدنيين في القرى المحيطة.
في موازاة ذلك، ألقت قوة الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) باللوم في بيان على مقاتلين متحالفين مع الحكومة السورية في تنفيذ هجوم أسفر عن مقتل طفل وإصابة ستة أشخاص آخرين إثر انفجار دراجة نارية في مدينة القامشلي بشمال شرقي سورية. وكان «المرصد» ذكر أن دراجة نارية ملغومة انفجرت في القامشلي ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ستة أشخاص آخرين، في حين قال التلفزيون السوري إن الانفجار أسفر عن إصابة أربعة أشخاص من دون أن يذكر سقوط قتلى. وتقع القامشلي في منطقة يخضع أغلبها لسيطرة قوات الأمن الكردية.
========================
روسيا اليوم :هل ستقاتل تركيا "القاعدة" من أجل إدلب؟
تاريخ النشر:21.09.2017 | 08:23 GMT | أخبار الصحافة
ذكر مقال نشره موقع "أوراسيا ديلي" أن مفاوضات أستانا لم تكد تنتهي بإنشاء منطقة وقف تصعيد في إدلب، حتى حشدت أنقرة مدرعاتها على الحدود مع سوريا. ماهو هدف أنقره من وراء ذلك؟
جاء في المقال:
وصل يوم (17/09/2017) إلى الإسكندرون قطار محمل بـ80 آلية عسكرية.
وتستمر أنقرة في حشد قواتها في منطقة الحدود التركية–السورية على مقربة من محافظة إدلب، التي تم إدراجها في قائمة مناطق وقف التصعيد، الذي يجب، بموجب اتفاق أستانا الأخير، أن تراقب تطبيقه تركيا وإيران وروسيا معا. وفي هذا الصدد، نشر مدونون صورا لدبابات تركية؛ مشيرين إلى اقترابها المباشر من حدود المحافظة، ووضعها حواجز إضافية مضادة للدبابات. إضافة إلى تحليق طائرات الاستطلاع التركية المسيرة في سماء المحافظة.
في غضون ذلك، يجري التخلص في المحافظة من قادة "القاعدة" السورية. حيث أطلق مسلحون النار يوم (17/09/2017) على سيارة أبي ياسر، أحد قادة "القاعدة" وأمير مدينة حارم، التي تقع مباشرة على الحدود مع تركيا.
ومن نافلة القول إن تطبيق بنود اتفاق وقف التصعيد في محافظة إدلب، سوف يكون مهمة بالغة الصعوبة. فعلى الرغم من وجود مجموعات مسلحة هناك موالية لتركيا، فإن "القاعدة" – هيئة تحرير الشام" في الواقع الفعلي تحكم سيطرتها على كل أرجاء المحافظة. وفي حين أن أنقرة حاولت من دون جدوى إقناع المجموعات المسلحة الأخرى ودفعها إلى شن حرب مفتوحة على "القاعدة"، فقد قامت هذه بابتلاع ما يسمى "المعارضة المعتدلة" بالعنف، ولم تستطع مجموعة "أحرار الشام" الموالية لتركيا اعتراض طريقها.
وكنتيجة لذلك، تسيطر اليوم "القاعدة" السورية ليس فقط على مدينة إدلب، بل وتحكم سيطرتها على البلدات والطرق الأساسية، التي تقع في محيط المحافظة كافة، فضلا عن المقطع الحدودي مع تركيا الذي يشمل معبر باب الهوى.
ويشير مدونون إلى أن منطقة الحدود ما زالت هادئة، الأمر الذي لا يمكن قوله عن المنطقة المجاورة لجيب عفرين المحاذي لمنطقة إدلب والحدود التركية، والذي عزلته أنقرة عن بقية الجيوب الكردية، وكانت تعتزم تطهيره تحت شعار محاربة متطرفي حزب العمال الكردستاني في يوليو/تموز الماضي، ولكنها لم تنل على موافقة روسيا والولايات المتحدة.
واليوم يصعب التنبؤ بخطط أنقرة للفترة القريبة في سوريا. فمن جهة يمكن تفسير حشد القوات العسكرية كتعبير عن عزمها على المشاركة في عملية الاقتحام المرتقبة لمحافظة إدلب، ومن دون مشاركة الجيش التركي لن تتمكن المجموعات المسلحة الموالية لأنقرة أن تقاتل "القاعدة" منفردة. ومن جهة أخرى كانت أنقرة قد أعلنت غير مرة أن مصدر قلقها هو الكرد فحسب. ومن المهم بالنسبة إلينا ألا تنتهي العملية العسكرية في محافظة إدلب بتصفية الجيب الكردي، ولا سيما أن الطيران الحربي التركي لم يقصف أمس مواقع "القاعدة" بل قصف مدينة عفرين. في حين أن "القاعدة" أعلنت اليوم عن بدء هجوم شنته ضد القوات الحكومية السورية في محافظة إدلب إلى الجنوب والشمال الشرقي. ويرى المحلل التركي علي يزكيك في هذا الجانب أن المتطرفين يحاولون بهذه الطريقة اجتذاب مقاتلين جدد إلى صفوفهم عشية بدء اقتحام الجيش التركي لإدلب.
في هذه الأثناء، أعربت وسائل الإعلام الحكومية التركية مثل وكالة الأناضول للأنباء عن سخطها إزاء قصف الطيران الحربي السوري مواقع "القاعدة – هيئة تحرير الشام" التي "لا تنطبق عليها الاتفاقات كافة" في محافظة إدلب. ورأى الأتراك في القصف الجوي السوري "إنتهاكا" لوقف إطلاق النار.
غير أن بدء عملية عسكرية تركية -جديدة في شمال سوريا يبدو اليوم أكثر احتمالا، ولكن يصعب الآن تحديد إطارها وحدودها، كما يقول الخبير العسكري يوري ليامين. و"تركيا بالطبع ترغب في تطهير عفرين من القوات الكردية. وعفرين بالنسبة لها نقطة مناسبة للضغط على الكرد السوريين، وتمثل حاجزا بين تركيا وحلب، ولهذا تحديدا لم تسمح لها روسيا في تنفيذ ما تبتغيه هناك"، - كما أوضح يوري ليامين.
 ويعتقد الخبير العسكري أيضا، إن تطور الوضع في هذه المنطقة سوف يعتمد على تطورات الوضع على الأرض في شرق البلاد، "حيث تقوم الوحدات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من جهة، والجيش العربي السوري المدعوم من روسيا وإيران من جهة أخرى، بشن هجوم في منطقة دير الزور. وكل طرف من جهته يرغب في إحكام السيطرة على ما أمكن من المناطق الغنية بحقول النفط"، - كما يرى الخبير العسكري.
ترجمة إعداد: ناصر قويدر
========================
بلدي نيوز :"حجاب يكشف موقف المعارضة من التدخل التركي في إدلب ومعركة ديرالزور
الخميس 21 ايلول 2017
بلدي نيوز - (عمر الحسن)
كشف رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، عن موقف الهيئة من التدخل العسكري التركي ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب، ومن المعركة ضد تنظيم "الدولة" في ديرالزور.
وقال حجاب في لقاء مع قناة الجزيرة، مساء الأربعاء، "ندعم أيَّ عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب، لأننا نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام"، وفق قوله.
وفيما يتعلق بمعركة دير الزور، أكد المنسق العام للهيئة "لن نقاتل تحت راية (ب ي د)، بل نريد جبهات منفصلة في دير الزور، والأمريكيون يرتكبون خطأً باستبعاد أبناء المحافظة من قتال تنظيم الدولة".
واعتبر أن من أخطاء أمريكا استجلاب ميليشيات إيران إلى شرقي سوريا، ما يفتح ممراً من طهران إلى بيروت، يستجلب تطرفًا أكبر في المستقبل.
وأبدى حجاب استعداد الهيئة إرسال آلاف المقاتلين من الجيش الحر إلى دير الزور، خلال أيام، لقتال تنظيم "الدولة"، إذا ما وافق الأمريكيون.
وكانت "هيئة تحرير الشام" أكدت في بيانٍ أمس، ردًّا على تصريحات الخارجية البريطانية حول ارتباطها بالقاعدة، أنها جسم ثوري مستقل، لا يتبع لأي جهة، ورفضت في وقت سابق مخرجات مؤتمر أستانا 6 الذي ضمّ إدلب إلى مناطق خفض التصعيد في سوريا، كما بدأت معركة ضد قوات النظام بريف حماة الشمالي مؤخراً.
أما في دير الزور فآثرت الولايات المتحدة الاستمرار في دعم ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها ميليشيا الوحدات الكردية، على دعم عملية مستقلة للجيش الحر ضد تنظيم "الدولة"، وتشهد المحافظة هجومين للسيطرة عليها من تنظيم "الدولة"، تقود الأول من الشمال "قسد" بدعم أمريكي، فيما تقود الهجوم الثاني من الجنوب والغرب قوات النظام وميليشيات إيران بدعم جوي روسي.
========================
سنبوتيك :الأركان الروسية: إصابة ثلاثة عسكريين روس خلال الاشتباكات في إدلب ©
أعلن رئيس دائرة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، "أن فصيلا من الشرطة العسكرية الروسية تمت محاصرته بالقرب من إدلب، وتم فك الحصار عنه بعد صد هجمات المسلحين".
موسكو — سبوتنيك. وقال رودسكوي، إن "أحد الأهداف الرئيسية للمسلحين كان اختطاف فصيل من الشرطة العسكرية الروسية، كان ينفذ مهامه في إحدى نقاط المراقبة في هذه المنطقة بإدلب بصفة قوة مراقبة على تخفيض التوتر".
وأوضح أن الفصيل المتكون من 29 شخصا حوصر لعدة ساعات، وصد هجمات المسلحين بمساعدة قبيلة محلية انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار.
وقامت مجموعة، مشكلة بأمر من الفريق أول سوروفيكين، من القوات الخاصة والشرطة العسكرية الروسية والقوات الخاصة السورية، بدعم ناري من مقاتلات "سو- 25" التي وجهت ضربات إلى المسلحين، بفك الحصار عن العسكريين الروس.
وأكد رودسكوي، عدم وقوع خسائر بالأرواح في صفوف القوات الروسية أثناء عملية فك الحصار، فيما أصيب ثلاثة عسكريين بجروح.
هذا وعقب الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، اتفقت روسيا وتركيا وإيران على مراقبة منطقة رابعة لخفض التوتر في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات. إضافة إلى ثلاث مناطق في — شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا. وسترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.
========================
بلدي نيوز :الدفاع الروسية: "قسد" انضمت إلى تنظيم "الدولة" شمال ديرالزور!
الخميس 21 ايلول 2017
بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن وسائل المراقبة الروسية سجلت عملية نقل مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" من محافظة الرقة إلى المناطق الشمالية من دير الزور.
وقال كوناشينكوف، إن "وسائل المراقبة الروسية سجلت عملية نقل مسلحي "قسد" من محافظة الرقة إلى المناطق الشمالية من دير الزور"، مشيرا إلى أن مسلحي "قسد" القادمين من شمال ديرالزور ينضمون إلى فصائل "داعش" بحرية، والطائرات الاستطلاعية الروسية بدون طيار لم تسجل خلال أسبوع أي اشتباكات بين "الدولة" ومسلحي "قسد".
وأضاف أن "القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقا من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية والقوات الخاصة الأميركية".
وتابع أن عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حاليا مع قوات الأسد في المناطق التي تعرضت لإطلاق النار.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، إن ميليشيات "قسد" سيطرت أمس على منطقة "جليب الحكومة" الواقعة على طريق (دير الزور- الصور) في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
وأعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن حملتها للسيطرة على الرقة من تنظيم "الدولة" في مراحلها الأخيرة، وإنها سيطرت على 80 في المئة من المدينة.
ويشهد الشرق السوري في الوقت الحالي، هجومين منفصلين ضد تنظيم "الدولة" في محافظة دير الزور. حيث تحاول قوات النظام بدعم من موسكو تثبيت أقدامها في مدينة دير الزور، فيما تقاتل قوات سوريا الديموقراطية بإسناد من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، في شرق المحافظة.
في السياق، أعلن رئيس الأركان الأمريكي الجنرال جو دانفورد، أنه تحدث إلى الجنرال فاليري غيراسيموف (رئيس الأركان الروسي) بداية الأسبوع الجاري. وحصلت المشاورات العسكرية بين رئيسي أركان البلدين بعد اتهام واشنطن لموسكو باستهداف ميليشيات "قسد" قرب ديرالزور، الأمر الذي نفته الأخيرة.
وأقر رئيس الأركان الأميركي أن "الوضع في هذه المنطقة بالغ التعقيد"، معتبرا أن "خفض التوتر حاليا هو أكثر صعوبة مما كان قبل بضعة أشهر. لذا، نبذل جهودا حثيثة لإعادة إحياء إطار خفض التوتر". لكنه لم يوضح ما إذا كان الجانب الروسي أعلن التزامات، ملاحظا أنه "لم تتم تسوية كل المشاكل".
========================
بلدي نيوز :معركة "تحرير" الرقة تقتل 1463 مدنيا
الثلاثاء 19 ايلول 2017
بلدي نيوز - الرقة (خاص)
نشرت حملة "الرقة تذبح بصمت" الإخبارية، إحصائية، لمعارك الرقة بين تنظيم "الدولة" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي، بعد 100 يوم على بدئها.
وقالت الحملة أنه منذ 9 حزيران/يونيو وحتى 16 أيلول/سبتمبر من هذا العام، أي بعد مضي 100 يوم من المعركة، استشهد في مدينة الرقة 1463 مدنياً، بينما أُصيب آلاف المدنيين بجروح، وبقي 2000 مدني محاصر في مدينة الرقة، بينما نزح من المدينة أكثر من 45000 مدني، باتجاه البراري والمناطق المجاورة.
وأحصى الإنفوغراف 2832 غارة جوية لطائرات التحالف الدولي وآلاف القذائف المدفعية من ميليشيات "قسد" على مدينة الرقة، بينما نفذ عناصر التنظيم أكثر من 80 عملية انتحارية في المدينة.
وقالت الحملة في إحصائيتها، أن المعارك الدائرة بين تنظيم "الدولة" من جهة، وميليشيات "قسد" والتحالف الدولي من جهة أُخرى، تسبب بتدمير 75% من المدينة، كما تم تدمير 5 مستشفيات و29 مسجداً.
وأشار الانفوغراف إلى أن المياه والكهرباء غير متوفرة بالكامل في مدينة الرقة منذ بدء المعارك، كما أن نقص الأدوية والخدمات الطبية، تسبب باستشهاد مدني واحد.
وتقترب ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على محافظة الرقة، بعد سيطرتها على قرابة 70% من مساحة المدينة، وعلى معظم مساحات الأرياف المحيطة بها، بدعم عسكري ولوجستي من التحالف الدولي ضد التنظيم.
========================
الشرق الاوسط :«داعش» يفقد مخزون السلاح والغذاء في الرقة
الثلاثاء - 28 ذو الحجة 1438 هـ - 19 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14175]
بيروت: «الشرق الأوسط»
تواصلت المعارك، أمس، بين «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة؛ وعناصر «داعش» من جهة أخرى، على محاور في وسط مدينة الرقة ومحيط مركزها، حيث تحاول القوات «المهاجمة» تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، بغية إنهاء وجود التنظيم في المدينة، وطرده من معقله الرئيسي.
ونقل «المرصد السوري» عن مصادر وصفها بـ»الموثوقة»، تأكيدها أن «عناصر (داعش) الذين يقاتلون داخل الرقة، بقي منهم ما بين 300 و400 مقاتل، بعد مقتل المئات منهم خلال الأسابيع الفائتة». وأشارت المصادر إلى أن التنظيم «لم يعد قادراً على الصمود لفترة طويلة في المدينة، نتيجة بدء نفاد مخزونه من المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة، والنقص المتزايد في المواد الغذائية المخزنة لديه».
وكشفت المصادر أن التنظيم «يعمد في بعض الحالات إلى تنفيذ عمليات تسلل لمواقع (قوات سوريا الديمقراطية)، بغية الحصول على مياه وطعام». وقالت إن «ما يؤخر سيطرة قوات عملية (غضب الفرات) على كامل مدينة الرقة، هو كثافة الألغام التي زرعها التنظيم، وتأخر قرار التحالف الدولي السيطرة على المدينة، إضافة لوجود آلاف المدنيين المستخدمين دروعاً بشرية»، مشيرة إلى أنه «حال اتخذت (قوات سوريا الديمقراطية) والتحالف الدولي القرار بالسيطرة، فإن عملية (الرقة الكبرى) قد تستكمل خلال الأيام المقبلة».
وكان عناصر من التنظيم فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، قبيل وصول «قوات سوريا الديمقراطية» والقوات الخاصة الأميركية إلى مواقعهم، وعزت المصادر ذلك إلى «الحالة النفسية والضغط الذي يعانون منه نتيجة تضييق الخناق عليهم، وعدم وجود مفر لهم للخروج من المدينة».
وكانت «قوات سوريا الديمقراطية»، أحكمت سيطرتها على نحو 70 في المائة من مساحة مدينة الرقة، مقلصة نطاق سيطرة التنظيم لأقل من ثلث المدينة، وقال «المرصد السوري» إن «داعش» ما زال يُحكم سيطرته على أحياء الأندلس، وسكة القطار، والحرية، وتشرين، والتوسعية، في القسم الشمالي من مدينة الرقة، في حين لا يزال يسيطر نسبياً على بعض الأحياء التي تشهد اشتباكات وعمليات كرّ وفرّ، وهي أحياء البريد والنهضة (القسم الغربي من المدينة)، وحي الأمين بوسط الرقة، والروضة والرميلة في شمال شرقي المدينة.
أما أبرز الأحياء التي سيطرت عليها «قوات سوريا الديمقراطية»، فهي السباهية، والرومانية، وحطين، والقادسية، واليرموك والكريم، غرب المدينة، و«هشام بن عبد الملك» ونزلة شحادة بالقسم الجنوبي من المدينة، والصناعة والمشلب والمدينة القديمة، والبتاني في القسم الشرقي من المدينة، وأحياء الدرعية، والمرور، والمنصور، والثكنة، كما وصلت إلى أطراف حي الأمين، وأحكمت قبضتها على أجزاء من أحياء الرميلة، والروضة، والبريد، والنهضة.
========================
الشبكة نيوز :الجيش السورى يهَيْمَن على قرى جديدة فى دير الزور
الشبكة نيوز أَبَــانَ قائد ميداني، اليـــــــوم الخميس، بأن الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في ريف دير الزور الشمالي الغربي، ويسيطر على قرى جديدة فيه.
وأَبْلَغَ المتحدث: «الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية، بالتعاون مع قوات الحلفاء والقوات الرديفة في ريف دير الزور الشمالي الغربي».
وأَدْغَمَ: «تمكن الجيش السوري من استعادة قرى الخريطة، وحاوي خريطة، والشميطية، وطريف، ومصرام، والبويطية».
ولَمَّح إلى أن «سلاح الجو يساند الجيش السوري من أَثْنَاء غاراته المكثفة، التي أَظْهَرَت عن وقوع أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي، بين قتيل وجريح».
========================
الغد نيوز  :90 % من مدينة الرقة بيد قوات سوريا الديمقراطية
رام الله - الغد نيوز
سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على تسعين بالمئة، من مساحة مدينة الرقة، في شمال سوريا، وتواصل القتال عكس تنظيم الدولة الاسلامية الذي يتحصن في المساحة المتبقية من المدينة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، الأربعاء.
ودخلت هذه القوات المؤلفة من ائتلاف فصائل عربية وكردية مدعوم من واشنطن، مدينة الرقة في حزيران الماضي، بعد حوالى سبعة اشهر على بدء هجوم واسع على المحافظة التي شكلت منذ 2014، أبرز معاقل التنظيم الجهادي في سوريا، بحسب ما جاء على موقع صحيفة القدس.
========================
لبنان 24 :بعد انهياره في الرقة ودير الزور.. 3 خيارات أمام "داعش"
10:04 2017-9-21
 شهدت صفوف تنظيم داعش في الساعات القليلة الماضية انهيارات غير مسبوقة، سواء في مدينة الرقة التي كانت تُعتبر معقله الرئيسي، أو في محافظة دير الزور التي كان حتى الأمس القريب يسيطر على معظم أنحائها، ما يضع التنظيم أمام ثلاثة خيارات بينها الانتقال إلى منطقة أخرى أو شن عمليات إرهابية خارج الشرق الأوسط، وفقاً لما كتبته صحيفة "الشرق الأوسط".
وأضافت: "وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن "سوريا الديمقراطية" باتت تسيطر على نحو 95 في المائة من مدينة الرقة، متحدثا عن "انهيار (داعش) في ضفاف الفرات الغربية بدير الزور، ووصول قوات النظام إلى الحدود الإدارية مع محافظة الرقة".
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أمس في بيان، أنّها باتت في "المراحل النهائية لحملة غضب الفرات التي شارفت على النهاية»، مؤكدة السيطرة على ما نسبته ثمانون في المائة من المدينة، لافتة إلى أن قواتها "تستكمل تطهيرها من الألغام، وتلاحق فلول الإرهاب فيما تبقى من مساحة المدينة التي باتت عبارة عن ساحات للمعارك، وتشتبك مع المرتزقة الذين يتخذون من آلاف المدنيين دروعاً بشرية".
ودخلت هذه القوات مدينة الرقة، في حزيران، بعد نحو سبعة أشهر على هجوم واسع بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية على المحافظة الشمالية.
وأفادت قيادة "سوريا الديمقراطية" بأنها بدأت في الأيام الخمسة الأخيرة "حملة مباغتة استهدفت تحصينات مرتزقة (داعش) في الجبهة الشمالية للمدينة". وقالت إن الهجوم أفقد مقاتلي التنظيم "مبادرة المناورة وبعثر قواهم".
من جهته، قال مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن إن المعركة في مدينة الرقة باتت شبه منتهية، وإن "سوريا الديمقراطية" باتت تسيطر على نحو 95 في المائة من المدينة، مرجحا إعلان تحريرها كاملة خلال يومين، في ذكرى إعلان تشكيل التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
========================
الندى :المرصد: عناصر من «تنظيم الدولة» فضّلوا الانتحار على تسليم أنفسهم بالرقة
منذ 3 ساعات
صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن عناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي اختاروا الانتحار على تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الرقة.
وأعلن مدير المرصد- في تصريح خاص لقناة «العربية الحدث» الاخبارية صباح اليوم /الخميس/- أن بعض عناصر تنظيم «داعش» مازالوا يقاومون، ويتحصنون في عدد من المباني، مؤكدا أن قوات سوريا الديمقراطية باتت تسيطر على معظم مدينة الرقة، وأن تنظيـم الدولـة الإسـلاميـة قد انتهى.
وتعتبر مدينة الرقة معقل التنظيم الإرهابي في سوريا، وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد حققت تقدما منذ فترة على حساب تنظيم (داعش) داخل مدينة الرقة في شمال سوريا.
========================
روسيا اليوم :موسكو : التحالف الدولي أوقف عملية تحرير الرقة بسبب انتصارات الجيش السوري
21 سبتمبر، 2017    أخبار عربية, عاجل اضف تعليق
اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف اليوم الخميس توقف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لتنفيذ عملية تحرير الرقة بسبب الانتصارات التي حققها الجيش السوري في ميدان المعركة.
وأضاف كوناشينكوف – وفقا لقناة (روسيا اليوم) – أن أحياء مركز عاصمة تنظيم (داعش) الإرهابي التي تشكل نحو 20% من مساحة المدينة، لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين، موضحا أن وسائل المراقبة الروسية ترصد عملية نقل مسلحي سوريا الديمقراطية من الرقة إلى المناطق الشمالية لدير الزور.
وأشار الجنرال الروسي إلى أن مسلحي سوريا الديمقراطية الذين يأتون من الشمال إلى دير الزور، ينضمون دون عوائق إلى تشكيلات “داعش”، مضيفا أن وسائل المراقبة الروسية لم ترصد خلال أسبوع أي اشتباكات بين داعش وسوريا الديمقراطية.
ولفت كوناشينكوف إلى أن قوات الجيش السوري تعرضت مرتين لإطلاق نار من مناطق شرق الفرات، حيث يتواجد مسلحو “قسد” وعسكريون أمريكيون.
وأكد أن أكثر من 85 بالمئة من الأراضي في دير الزور، باتت تحت سيطرة الجيش السوري، وخلال الأسبوع القادم ستكون المدينة تحت سيطرته بشكل كامل.
========================
البي سي سي :تحالف قوات سوريا الديمقراطية: معركة الرقة "في مراحلها الأخيرة"
أظــهر تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعوم من الولايات المتحدة، أنه طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من قرابة 80 في المئة من مدينة الرقة السورية.
وأخـبر التحالف إن هجومه الذي بدأه منذ ثلاثة أشهر لطرد التنظيم دخل "مرحلته الأخيرة".
ويدعم التحالف الدولي تخت قيادة الولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية"، وهو تحالف يشمل مقاتلين من العرب والأكراد.
وأخـبر مركز للرصد في سوريا إن الضربات الجوية المكثفة أجبرت المسلحين على الخروج من خمس مناطق خــلال 48 ساعة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أظــهر مدينة الرقة "عاصمة" له لدى سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا في سـنــــة 2014.
وشهــــــدت المدينة تحولا كبيرا على يد مسلحي التنظيم، الذي فرض تفسيرا متطرفا للشريعة الإسلامية ونفذ إعدامات بقطع الرؤس والصلب واستخدم التعذيب لترويع السكان الذين يعارضون حكمه.
وفي الوقت ذاته، باتت المدينة معقلا لآلاف الجهاديين من كل أرجاء أرجاء العـالم الذين لبوا دعوة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، بالهجرة للمدينة.
وحاصر نحو 15 ألفا من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومين بالضربات الجوية للتحالف الدولي وقواته الخاصة، مدينة الرقة قبل شن اقتحام موسع للسيطرة على المدينة في تَمُّــوزُ/ يُــولِيُوُ المــنصرم.
ورغماً عن من المقاومة الضارية التي أبداها آلاف المسلحين، الذين يعتقد بأنهم يختبئون بالداخل، تم تطهير نحو 60 في المئة من المدنية بنهاية أغسطس/ آب.
وفي بداية الشهر الجاري، تحكمت القوات بالكامل على المدينة القديمة والجامع الكبير في الرقة.
وأخـبرت القوات الصباح إن مقاتليها فتحوا جبهة جديدة في الجهة الشمالية من الرقة، ووصفوا ذلك بأنه "سمة من سمات المرحلة النهائية" للحملة.
وأخـبر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو مركز لرصد الأحداث داخل سوريا ومقره بريطانيا، إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية انسحبوا من مناطق عديدة في الشمال وتركوا صوامع الحبوب ومطاحنها.
وقدر المركز مساحة الأراضي التي استعادتها قوات سوريا الديمقراطية بنحو 90 في المئة من المدينة.
وأخـبر رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد، إن معركة السيطرة على المساحة المتبقية ستكون ضارية لأن الجهاديين لغموا المناطق التي يسيطرون علبها بأعداد كبيرة من الألغام.
وفر عشرات الآلاف من المدنيين من المدينة في الأشهر الأخيرة، بينما يقدر عدد الذين بقوا داخلها بين حوالي 10 آلاف و25 ألف شخص تقريبا.
========================
الخليج :موسكو تقول إنها قتلت 850 مسلحاً في إدلب خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، مقتل 850 من مسلحي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، خلال الـ24 ساعة الماضية، في سلسلة غارات شنتها على مناطق في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكرت الدفاع الروسية أن الغارات جاءت رداً على هجوم نفذه مسلحون من هيئة تحرير الشام على مواقع للنظام السوري، مما استدعى الطيران الروسي إلى استهداف مناطق ينشط فيها عناصر الهيئة، بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.
وقالت إن عناصر من "تحرير الشام" شنّوا هجوماً واسعاً على مواقع لقوات بشار الأسد في إدلب، قوبل بغارات من وزارة الدفاع الروسية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وأوضحت أن 3 من العسكريين الروس أصيبوا في الهجوم، مشيرةً إلى أن وحدة من القوات الخاصة أخرجت رجال الشرطة الروس من طوق الحصار في إدلب بدعم الطيران.
واعتبرت "الدفاع الروسية" الهجوم على مواقع الأسد في إدلب انتهاكاً لاتفاق أستانة حول مناطق خفض التوتر المبرم مؤخراً.
ولم يصدر أي تعليق أو تأكيد عن هيئة تحرير الشام حول حقيقة عدد القتلى.
وفي مايو الماضي، توافقت كل من تركيا وروسيا وإيران، على اتفاق ينص على إنشاء "أربع مناطق لخفض التوتر"؛ وهي: المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص، والمنطقة الشمالية.
========================
الغد برس :فك حصار عن الشرطة العسكرية الروسية قرب ادلب بمساعدة طائرات حربية
بغداد/ الغد برس:
اعلن رئيس دائرة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرجي رودسكوي، اليوم الاربعاء، إن فصيلا من الشرطة العسكرية الروسية تمت محاصرته بالقرب من إدلب، مشيرا إلى فك الحصار عنه بعد صد هجمات من قبل المسلحين.
وقال رودسكوى خلال تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء، إن "أحد الأهداف الرئيسية للمسلحين تمثل في اختطاف فصيل من الشرطة العسكرية الروسية كان ينفذ مهامه في إحدى نقاط المراقبة في إدلب بصفته قوة مراقبة لتخفيض التصعيد".
وأضاف ان "الفصيل المتكون من 29 شخصا، أصبح محاصرا لعدة ساعات وصد هجمات المسلحين بمساعدة قبيلة محلية انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار".
وأوضح أن "فريقا من القوات الخاصة والشرطة العسكرية الروسية والقوات الخاصة السورية وبدعم من مقاتلتين سوخوي ـــ 25 قام بتوجيه ضربات إلى المسلحين وفك الحصار عن العسكريين الروس".
وأكد رودسكوي "عدم وقوع خسائر بالأرواح في صفوف القوات الروسية أثناء عملية فك الحصار"، لافتا إلى "إصابة 3 عسكريين فقط بجروح".
========================
بلس سبورت :غارات تطال المشافي في إدلب.. هل يعاد سيناريو حلب؟
جي بي سي نيوز :- أوضح مسؤول في المعارضة السورية أن قصف طائرات النظام على ريف إدلب، والذي طال المشافي، مشابه لسيناريو حلب، مضيفاً أن ذلك هو تطبيق لمخرجات مؤتمر أستانا ٦ الأخير.
وقال رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، سمير نشار، إن "الرسالة أنه لم يعد هناك إمكانية لإسعاف الجرحى، هذا ما حدث بحلب".
وأضاف في تصريح خاص لـبلدي نيوز أن الهدف من ذلك القصف هو "ضرب البنية التحية ومن ضمنها المشافي لتدمير الروح المعنوية للسكان".
وتابع قوله إنه لا يتوقع دخول قوات روسية إلى تلك المناطق بعد تهجير السكان منها، وإنما ارتفاع وتيرة القصف الجوي، مشيراً إلى إمكانية دخول قوات تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في مراحل لاحقة.
وشنت الطائرات الروسية وطائرات النظام منذ صباح أمس الثلاثاء، حملة قصف ممنهجة استهدفت عددا من المشافي ومراكز للدفاع المدني في ريف إدلب الجنوبي، تسببت بخروج ثلاثة مشافي، ومركزين للدفاع المدني عن الخدمة ودمرت آلياتهم.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال "حميد قطيني" أحد متطوعي مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، إن "هجمة شرسة شنتها طائرات النظام وطائرات روسية استهدفت العديد من المرافق العامة في كل من مدينة خان شيخون وبلدة التح ومدينة كفرنبل والتمانعة".
وأضاف "قطيني" أن الطيران الحربي استهدف بصواريخ شديدة الانفجار مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، ما تسبب بخروج المشفى عن الخدمة بعد أن اندلع في بنائه حريق وتضرر قسم واسع منه دون إصابات تذكر في كادره أو العاملين فيه.
كما قصفت طائرة حربية روسية مشفى التوليد التخصصي في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، بغارات مماثلة، تسبب باستشهاد أحد السيدات المتطوعات في كادر المشفى، وإصابة مسؤول إداري بجروح متفاوتة وكسور في الساق، كما خرج المشفى عن الخدمة بعد أن دمر جزء واسع من جدرانه وتدمير قسم حواضن الأطفال بداخل.
وعن مراكز الدفاع المدني المستهدفة قال قطيني، إن الطيران استهدف ثلاثة مراكز اليوم وتسبب بخروج اثنين منهم عن الخدمة، كمركز مدينة كفرنبل الذي سقطت الصواريخ في ساحة البناء، ودمر جزء من جدرانه إضافة إلى دمار ثلاث آليات بينهم سيارة إطفاء وفان خدمة وبيكاب، وبالنسبة لمركز التمانعة أصاب البناء بعض الاضرار المادية ما تسبب بخروجه عن الخدمة، كما أصابت نفس الأضرار مركز الدفاع في مدينة خان شيخون جراء هذه الغارات.
يذكر أن العديد من هذه المراكز والمشافي تعرضت لقصف سابق في أوائل العام الجاري جراء حملة قصف مماثلة مشابهة للحملة التي يشنها النظام اليوم، ويأتي ذلك كردة فعل منهم على خسائرهم.
وأدان الائتلاف الوطني هذه الغارات، وذلك خلال اتصال عبر الانترنت جمع الأمين العام للائتلاف نذير الحكيم وعدداً من أعضاء الهيئة السياسية مع أعضاء في مجلس محافظة إدلب، أمس الثلاثاء، بهدف تسليط الضوء على ما يجري في محافظة إدلب في الوقت الراهن، كما نقل الموقع الرسمي للائتلاف.
========================
الشرق تايمز :بوتين إلى تركيا لتحديد مصير إدلب
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن لقاءه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيكون مكرسا للتطورات بإدلب السورية، وأن الوضع في هذه المنطقة سيبقى على حاله حتى تحقيق السلام.
وكشف أردوغان خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الأربعاء، أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع بوتين يوم الاثنين المقبل، ومن ثم سيستضيفه في تركيا يوم الخميس، حيث سيلتقيان خلال مأدبة عشاء.
وأكد أن المحادثات ستتركز على الوضع في سوريا ولا سيما في محافظة إدلب، التي لا تزال تعيش مشاكل أمنية رغم الإعلان عن إقامة منطقة لخفض التوتر هناك. كما سيتناول اللقاء، حسب أردوغان، موضوع بيع صواريخ "إس-400" لتركيا.
ولفت الرئيس التركي لوجود أبراج حماية تابعة لروسيا خارج حدود إدلب، وأخرى تابعة لتركيا داخلها، ويشرف عليها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر.
وشدد على أن الوضع سيبقى على حاله في المنطقة، حتى تحقيق السلام وعودة "أصدقائنا السوريين الذين نستضيفهم إلى أراضيهم". وذكّر بأن نحو 100 ألف من اللاجئين  قد عادوا إلى أراضيهم.
وعن احتمالية زيادة عدد أفراد الجيش التركي في سوريا من عدمه أوضح أردوغان، أن ذلك "يتغير حسب التطورات، قد يزيد أو ينقص والظروف هي التي تتحكم بذلك".
ولفت إلى أن مزيدا من جنود بلاده هم على الحدود، ويستعدون للدخول إلى سوريا، لتحقيق السلام هناك.
 أما الكرملين، فأكد أن هناك جهودا لتنظيم اتصال هاتفي، ومن ثم لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والتركي، إلا أنه لم يذكر أي مواعيد محددة.
المصدر: وكالات
========================
اذاعة النور :الجيش السوري يفتح ممرات إنسانية في دير الزور لمغادرة المدنيين من مناطق سيطرة "داعش"
نُشر :20 أيلول/ سبتمبر 2017, 12:38م
الكاتب: إذاعة النور
فتح الجيش السوري ممرات إنسانية في دير الزور لمغادرة المدنيين من مناطق انتشار تنظيم "داعش" الذي يتخذ من الأطفال والنساء والشيوخ دروعاً بشرية.
الجيش السوري يفتح ممرات إنسانية في دير الزور لمغادرة المدنيين من مناطق سيطرة "داعش"
واتخذت محافظة دير الزور جميع الترتيبات والإجراءات لتأمين إقامة المواطنين الذين يخرجون من مناطق انتشار تنظيم "داعش"، وتقديم جميع المساعدات والاحتياجات الأساسية اللازمة لهم.
ودعت المحافظة جميع أبناء دير الزور، إلى التوجّه لأقرب نقطة تواجد للجيش السوري كي يصلوا إلى بر الأمان والطمأنينة.
========================
بلدي نيوز :النظام يتقدّم غرب الفرات ويتخبط شرقه في دير الزور
 
الأربعاء 20 ايلول 2017
بلدي نيوز- دير الزور (عمر الحسن)
تقدمت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بريف دير الزور الغربي بالجزء المسمى بالشامية من المحافظة والواقع غرب نهر الفرات، بينما حاصر التنظيم قوات النظام التي عبرت الفرات بالريف الشرقي من ديرالزور باتجاه المنطقة المعروفة بالجزيرة والواقعة شرق النهر.
وقالت صفحة فرات بوست على موقع فيسبوك، إن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها سيطرت على منطقتي "البويطية وخان زهرة" دون مقاومة تذكر من تنظيم "الدولة" بريف ديرالزور الغربي، الذي انسحب من الريف الغربي بشكل شبه كامل ، مشيرة إلى أن قوات تتقدم باتجاه بلدة التبني.
وذكرت الصفحة المهتمة بأخبار محافظة ديرالزور، أن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ منطقة حويجة شرق المحاذية لمدينة ديرالزور من الجهة الشرقية.
في السياق، قال مركز نورس للدراسات، إن قوات النظام نجحت مرة أخرى في الوصول إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات (الجزيرة) مدعومة بميليشيات "واغنر" الروسية، إلا أن تنظيم "الدولة" يحاصر القوات التي عبرت الفرات في قرية مراط.
وحسب المركز، فإن قوات النظام تحاول حصار مدينة دير الزور وتأجيل اقتحام الجزء الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة" في المدينة، ريثما تقوم بعملين مهمين، أولهما هو حرمان ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من الوصول الى حقول نفط ريف دير الزور الشمالي الشرقي وتحديدا حقل كونيكو النفطي، بأسرع وقت، ثم الاستمرار في هذا المحور لتطويق خط جبهة "قسد" جنوب الحسكة.
والأمر الثاني يخص ريف دير الزور الغربي، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على كامل ضفة نهر الفرات الغربية وصولا لمدينة معدان بريف الرقة، وذلك لمنع أي عبور لميليشيات "قسد" لنهر الفرات ولحصار تنظيم "الدولة" في جيب ريف الرقة الجنوبي الشرقي، وذكر المركز أن تنظيم "الدولة" استهدف قافلة إيرانية على طريق السخنة- ديرالزور ضد قوات النظام أدى لتدمير ناقلة جند
========================
أي 24 :عناصر من قوات موالية للحكومة السورية قرب جثة في حي جمعية الرواد في الضواحي الشمالية لمدينة دير الزور في 14 ايلول/سبتمبر 2017
جورج اورفليان (ا ف ب/AFP)مقتل ثلاثة جنود روس خلال اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور
قتل ثلاثة جنود روس الاثنين خلال اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من موسكو، وتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور في شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الأربعاء.ولم يصدر عن موسكو أي اعلان رسمي يؤكد مقتل الجنود الذي أعلن عنه تنظيم الدولة الإسلامية أيضا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل ثلاثة جنود روس الاثنين في قرية مراط في ريف دير الزور الشرقي خلال الاشتباكات التي ترافقت مع هجوم انتحاري وإطلاق الجهاديين لقذائف". وأضاف أن جثث الجنود الثلاث موجودة "على الأرجح" مع تنظيم الدولة الإسلامية.وتدعم روسيا الجيش السوري بالغارات الجوية والمستشارين على الأرض. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان مساء الثلاثاء "تمكن جنود الخلافة يوم أمس إثر اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة من قتل ثلاثة عناصر من القوات الروسية". ولم يدل الجيش الروسي بأي تصريحات بهذا الخصو.
وقرية مراط هي أول قرية عبر اليها الجيش السوري الاثنين بغطاء جوي روسي إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، تمهيدا للتوسع أكثر وفرض حصار كامل على تنظيم الدولة الإسلامية داخل الأحياء الشرقية في مدينة دير الزور المحاذية للضفة الغربية.وأكد عبد الرحمن "لا تزال الاشتباكات مستمرة في قرية مراط التي تتعرض لهجمات متتالية من الجهاديين وباتت قوات النظام فيها في موقع المدافع". ويسعى الجيش السوري إلى استعادة السيطرة على كامل مدينة دير الزور بعدما تمكن الاسبوع الماضي من كسر حصار فرضه الجهاديون نحو ثلاث سنوات على احياء تسيطر عليها القوات الحكومية.وفي سياق متصل أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو " أن سلاح الجو الروسي صفّى 850 مسلحا في سوريا في الـ 24 ساعة الأخيرة"، وفق ما نشرته وكالة رويترز.بمساهمة: اف ب
========================
الشروق :ضربة جوية تمنع "داعش" من تنفيذ إعدام جماعي في دير الزور
وكالات - الشروق أونلاين
نشر سلاح الجو الملكي البريطاني لقطات لطائرة بدون طيار، تُظهر كيف تسببت ضربة جوية نفَّذتها في دير الزور شرق سوريا في إنقاذ العشرات من عمليات إعدام جماعية، حسب ما نقل موقع "هاف بوست عربي".
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزة البريطانية (بي بي سي)، إلى أن الحادثة وقعت، في شهر ماي الماضي.
وتظهر لقطات مذهلة نُشرت للمرة الأولى، الأربعاء، حشوداً من المدنيين أُجبروا تحت تهديد السلاح على التجمع في بلدة سورية لمشاهدة عمليات إعدام جماعية، إلا أنه بعد لحظات قامت طائرة بدون طيار من ارتفاع 2000 ميل بتوجيه ضربة حالت دون تنفيذ عملية الإعدام.
وفي خطوة لم يسبق لها مثيل، أصدرت وزارة الدفاع، الليلة الماضية، أول لقطات من داخل قاعدتها العسكرية في قطر، تظهر كيف يتم الترتيب للعمليات في منطقة الحرب.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن طائرة بدون طيار كانت تحلق فوق بلدة البو كمال السورية، ورصدت الحشود التي بدأت في التجمع، شاهدوا شاحنة تقوم بتفريغ سجناء مقيدين أمام الحشد.
وحسب "ديلي ميل" فقد أشرف على العملية مركز العمليات الجوية المشترك المحصن بشدة، في قاعدة العديد الجوية في قطر.
========================
العرب لندنية :دير الزور الوجهة المقبلة لقوات سوريا الديمقراطية بعد تحرير الرقة
استعدادات أميركية حثيثة
دمشق - سرّعت قوات سوريا الديمقراطية بدعم قوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من حملتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة شمال شرق سوريا، وعينها لا تفارق تقدم القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية الموالية لها في محافظة دير الزور المجاورة.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردي من تحقيق تقدم كبير في الرقة حيث سيطرت الأربعاء على نحو 90 بالمئة من مدينة الرقة، بعد انسحاب التنظيم الجهادي من خمسة أحياء في الجهة الشمالية من المدينة على وقع قصف جوي شديد نفذته طائرات التحالف.
وأكد المحلل الكردي إبراهيم إبراهيم لـ”العرب” سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ”قسد” على أكثر من 85 بالمئة من المدينة، لافتا إلى أنه بالتوازي مع هذا التقدم السريع هناك تحضيرات تسير على قدم وساق من قبل مجلس الرقة المدني لما بعد تحرير المدينة لتوفير الخدمات للمدنيين وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وكانت حملة الرقة لتي انطلقت قبل نحو أربعة أشهر قد شهدت تباطؤا في الأيام الماضية عزاه البعض إلى قوة تحصينات عناصر داعش، وشراستهم في القتال، بيد أن آخرين رأوا أن هذا التباطؤ عائد إلى تخبط أميركي جراء التقدم السريع الذي أحرزه النظام وحلفاؤه في دير الزور، والذي أعاد خلط أوراق واشنطن وحلفائها الأكراد.
وبدا هذا التخبط جليا حيث كانت الخطة تقضي ببدء الهجوم على دير الزور بعد إنهاء معركة الرقة، ليتم التراجع عن ذلك بسبب تقدم النظام في المحافظة الغنية بالنفط وتعلن قوات سوريا الديمقراطية عن بدئها لهجوم من الناحية الشرقية لنهر الفرات تحت اسم “عاصفة الجزيرة” بالتزامن مع معركة الرقة لتتوقف الحملة بعد أيام نتيجة استهداف جوي روسي للقوات المتقدمة.
طه حامد: منافسة حامية في الشرق السوري على تثبيت الحدود بين مناطق النفوذ
وكان سلاح الجو الروسي قد هاجم السبت الماضي منطقة في دير الزور شرق نهر الفرات، رغم أن القوات الروسية على علم بأن تلك المنطقة توجد بها قوات من سوريا الديمقراطية ومستشارون أميركيون، بحسب تصريح للجيش الأميركي.
ونفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون قد استهدفت موالين للولايات المتحدة، مؤكدة أن الأهداف كانت تابعة لداعش، ويبدو أن النفي الروسي ليس مقنعا بالنسبة إلى الكثير، الذين يرون أن روسيا أرادت إرسال تحذير من أنها ستستخدم قوتها ضد كل من يقف في طريق قوات الجيش السوري والميليشيات الداعمة له في تقدمها شرق نهر الفرات.
ويرى محللون أن الاستهداف الروسي يبدو أنه السبب في إعادة الولايات المتحدة مراجعتها لكيفية التعاطي مع الواقع الجديد في الشرق السوري وأنه من الأفضل التسريع في غلق ملف الرقة، ومن ثمة تركيز جميع الجهود على دير الزور.
وتدرك الولايات المتحدة أن حلفاءها على الأرض ليسوا بالقوة الكافية لخوض معركتين بشكل متزامن، كما أنها على وعي كبير بأن معركة دير الزور لن تكون بالفسحة ولا بد من الاستعداد لها جيدا، وبسرعة، خاصة في ظل وجود قوة منافسة أكثر عدة وعددا.
وأرسلت الولايات المتحدة مؤخرا حوالي 200 شاحنة محملة بالعتاد إلى المنطقة، عبر معبر سيمالكا الرابط بين الحسكة معقل وحدات حماية الشعب وإقليم كردستان.
وقال السياسي الكردي طه الحامد لـ”العرب” إننا أمام منافسة حامية الوطيس بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية على تثبيت الحدود النهائية بين مناطق النفوذ التي ستكون الحدود الفاصلة بين فيدرالية “روج آفا” وشمال سوريا تمتد من منبج إلى البوكمال بمحاذاة نهر الفرات.
ولفت حامد إلى أن “كل طرف سيعمل على الاستحواذ على منابع النفط هناك وخاصة حقل العمر والحقول المجاورة، إضافة إلى السيطرة على أطول ضفة ممكنة لمياه الفرات”.
وكشف عن “تواجد حشود عسكرية وتدفق للسلاح الأميركي يجري خلال الساعات الماضية بكثافة لم يشهد له مثيلا منذ بدء المساعدات الأميركية لقوات سوريا الديمقراطية ما يوحي بأن التحالف الدولي وقسد ينظران إلى تلك المعركة بأنها مصيرية ستحدد الملامح الأساسية لمسارات الحلول الممكنة لمجمل فصول الصراع على سوريا، وخاصة أن المعلومات التي وصلت تؤكد أن الدفعات الأخيرة من السلاح تحوي دفاعات جوية وصواريخ محمولة على الكتف لمجابهة الطيران بعد قصف طائرات معادية لقسد”.
ويستبعد مراقبون أن يؤدي التنافس بين الأكراد وحليفهم الأميركي وبين النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني إلى صدام عسكري واسع، حيث سيحرص الجميع على تجنب هذا السيناريو المحفوف بالمخاطر وإن كان يبقى مطروحا خاصة وأن المسافة الفاصلة بين الطرفين قريبة جدا.
ويلفت طه حامد إلى أن “معارك اختبار القوة بين أميركا وروسيا ستحصل عبر حلفاء الطرفين.. ولكن لن تكون شديدة، وحسب مؤشرات خاصة وردت من دائرة قيادة قسد، فإن تقاسم الأراضي السورية بينهم وبين النظام محسوم وحصة الأولى قد تصل إلى 35 بالمئة من كامل مساحة سوريا إضافة إلى ممر يصل عفرين بالمتوسط في المراحل النهائية من الحرب كخاتمة مؤقتة لما سيليها في السنوات القادمة”.
========================
مصر 24 :أكراد سوريا يتجرأون على ضرب جنود روس في دير الزور.. وموسكو ترد: سنُزيلكم!
هذه المحتوي منشور في موقع Huff Arabia بتاريخ الخميس 21 سبتمبر 2017 حيث اتهمت روسيا، الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2017، قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، بإطلاق النار على قوات النظام السوري بالقرب من دير الزور في شرقي سوريا، وحذَّرت الجيش الأميركي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع.
وصرَّح الجنرال إيغور كوناشينكوف من الجيش الروسي في بيان: "القوات السورية تعرَّضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون، انطلاقاً من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية والقوات الخاصة الأميركية".
وتابع أن عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حالياً مع قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في المناطق التي تعرَّضت لإطلاق النار.
وأبلغت موسكو مسؤولاً رفيعاً في الجيش الأميركي عبر قناة تواصل في قطر، بأن "أي محاولات لإطلاق النار من مناطق ينتشر فيها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية سيتم وضع حد لها على الفور".
وجاء في بيان الجيش الروسي: "ستتعرض المواقع التي ينطلق منها إطلاق النار في هذه المناطق على الفور للضرب، بكل التجهيزات العسكرية المتوافرة".
وكانت روسيا اتهمت الثلاثاء قوات سوريا الديمقراطية باستهداف الجيش السوري، وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات، باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة دير الزور الحدودية.
وتشكِّل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين: الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد الجهاديين في الريف الشرقي.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية من فصائل كردية خصوصاً وعربية تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولم تحصل أي مواجهة من قبل بينها وبين قوات النظام.
========================
العرب نيوز :موسكو وواشنطن تحدّثان تفاهمات دير الزور: سباق البترول يتسارع
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - تحديثٌ جديد للتفاهمات الروسيّة ــ الأميركيّة في شأن دير الزور. التنسيق الدائم بين الطرفين لم يتأثّر بالتطورات التي شهدتها المحافظة في خلال الأسبوع الأخير، بما فيها الاستهداف الجوي الذي تعرضت له ما تسمى قوات ســوريا الديمقراطيّة، الذراع البرية للتحالف الأميركي، والرمايات الناريّة التي تعرّضت لها قوات الجيش السوري في خلال تقدمها شرق الفرات.
الحادثتان وُضعتا على الرّف، وسط إصرار موسكو وواشنطن على الحؤول دون أي اصطدام بين الجيش السوري وحلفائه من جهة وما يسمى قوات ســوريا الديمقراطية في نفس سياق، والحرص على تطويق أي حادثة ومنع تضخّمها.
ورغم أنّ واشنطن كانت قد سعت إلى فرض خطوط حمر تحول بين الجيش وعبور نهر الفرات، غير أن قراراً سوريّاً كان قد اتّخذ قبل فك الحصار عن مدينة دير الزور يقضي بعدم إيقاف العمليات، والسعي إلى العبور إلى الضفة الشرقيّة في أسرع وقت ممكن. العبور الذي أشارت «الأخبار» إلى إدراجه في أولويات الجيش قبل أسبوعين (العدد 3268) أُنجز في زمن قياسي، وهو مقدمة لخطوات أكبر، وفقاً لتأكيدات مصدر ميداني سوري. ولعبت الخطوة دوراً محوريّاً في نسف المقاربة الأميركية لمعركة دير الزور، وهي مقاربة كانت تقوم في الدرجة الأولى على عدّ نهر الفرات خطّاً فاصلاً بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة ما يسمى قوات ســوريا الديمقراطية المسنودة أميركياً.
ويركز المصدر السوري لـ«الأخبار» أنّ "الأميركيين هدّدوا باستهداف أيّ قوات سورية تعبر النهر، لكن ذلك لم يؤثر في خيارات الجيش". ويبدو أنّ الإصرار السوري قد أثمر تسليماً أميركيّاً أسهمت فيه معطيات عدّة، على رأسها أنّ واشنطن ما زالت ميّالة إلى تجنّب الانخراط في مواجهات مفتوحة ومباشرة ضد الجيش السوري وحلفائه، زياده عن وجود جناح مؤثر داخل ما يسمى قوات ســوريا الديمقراطية رافض للدخول في معارك من هذا النوع.
وكانت هذه القوات قد أكّدت لـ«الأخبار» التزامها بـ"ما يتفق عليه الروس والأميركيون".
واضاف المتحدث الرسمي باسمها طلال سلو إنّ "الأمر في عهدة الطرفين الروسي والأميركي، وهناك لقاءات بين الطرفين بغرض تطويق أيّ أزمة تعيق محاربة الإرهاب".
سلو أكّد أنّ "موضوع عبور الجيش إلى شرق الفرات هو من في إطار الأمور التي سبق أن توافق الطرفان على عدم حصولها، وحالياً يبدو أن الطرفين يبحثان في صيغٍ أخرى لضبط التفاهمات". وتركز مصادر واسعة الاطلاع لـ«الأخبار» أنّ "آخر نسخة من التفاهمات الروسية الأميركية حول دير الزور جدّدت التزام الطرفين بمنع الصدام بين حلفائهما على الأرض".
ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد شدّدت التفاهمات على "عدم محاولة حليف أي من الطرفين منعَ الطرف الآخر من مهاجمة مناطق تخضع لسيطرة جماعة "الدولة الاسـلامية داعـش" الارهابية وتحريرها منها، شريطة ألا تكون تلك المناطق مسرح عمليات للطرف الآخر". ورغم أنّ هذه التفاهمات قد تسهم في منع الصدام بين الطرفين أقلّه في المرحلة الحالية، غير أنّها تفتح في الوقت نفسه الباب أمام سباق متسارعٍ بينهما للسيطرة على تركة "الدولة الاسـلامية داعـش".
وضمن هذا السياق تبرز الحقول النفطية والغازية بوصفها الهدف الأثمن، لا سيّما أن نجاح أيّ من الطرفين في السيطرة على أحد موارد الطاقة تعني احتفاظه به إلى أن تدق ساعة الحقيقة فارضةً إيجاد تسوية ما، أو تفجير معارك قد تكون غير مسبوقة في مشهد الحرب السوريّة.
وتحوي دير الزور عدداً من أكبر حقول النفط السورية، مثل التنك (بادية الشعيطات) والعمر (شمال شرق الميادين)، زياده عن معمل غاز كونيكو (ريف دير الزور الشرقي). ويعدّ الأخير واحداً من أهم مصادر الغاز السوري، وهيمنت عليه "الدولة الاسـلامية داعـش" في أيار 2014.
وتضاربت الأنباء البارحة حول تنفيذ إنزال جوي في المعمل، كما حول هويّة الجهة التي نفّذت الإنزال. وقالت عدد المصادر إنّ الإنزال سوري روسي، فيما أكدت مصادر أخرى أنه إنزال أميركي.
وفيما تحفّظت مصادر ما يسمى قوات ســوريا الديمقراطية على الإدلاء بأيّ معلومة في هذ السياق، أكدت مصادر سوريّة لـ«الأخبار» أنّ "العلم السوري سيرتفع فوق المعمل، وسيتم الكشف عن التفاصيل رسميّاً في الوقت المناسب".
وعلاوة على الأهمية الاقتصادية الاستثنائية للمعمل، تعدّ السيطرة عليه خطوة مهمة في سباق النفوذ المتسارع شرق الفرات.
ومن المتوقع أن تحظى المناطق الشمالية شرق الفرات بأولوية سورية في خلال المرحلة الحالية في مسعى لترسيم خطوط سيطرة تحدّ من اندفاعة ما يسمى قوات ســوريا الديمقراطية، لا سيما أن الأخيرة واصلت البارحة تقدمها على حساب "الدولة الاسـلامية داعـش" في محيط المدينة الصناعية، وسط مؤشرات على عزمها على فتح معارك متزامنة انطلاقاً من مناطق سيطرتها في دير الزور والحسكة لطرد الجماعة الارهابية من الخط الممتد بين مركدة (ريف الحسكة لجنوبي) والصور (ريف دير الزور الشمالي الشرقي) والحجنة (ريف دير الزور الشرقي).
على صعيد متصل، أتم الجيش السوري البارحة تقدماً لافتاً في الريف الغربي لدير الزور (غرب الفرات) عبر سيطرته على مجموعة من القرى والمزارع في محيط بلدة التبني. ومن شأن هذا التقدم أن يمهد لسيطرة الجيش على كامل الضفة الغربية للفرات، وصولاً إلى معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، التي شكّلت حتى الآن معقلاً حصيناً لـ"الدولة الاسـلامية داعـش".
========================
الغد نيوز :الدفاع الروسية: أكثر من 85% من أراضي دير الزور تحت سيطرة الجيش السوري
منذ 44 دقيقة
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن أكثر من 85% من الأراضي في دير الزور تحت سيطرة الجيش السوري، وخلال الأسبوع المقبل ستكون المدينة تحت سيطرته بشكل كامل.
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن الجيش السوري قام خلال الليلة الماضية بتطهير قرابة 16 كلم مربعا وبلدتين غرب الفرات من الإرهابيين.
وقال المتحدث: خلال الأيام الأخيرة القوات السورية مستمرة في عملياتها الهجومية للقضاء على آخر رأس لـ"داعش" في منطقة دير الزور،
وفي الليلة الماضية، قامت قوات الجنرال سهيل بتنظيف قرابة 16 كلم مربعا وبلدتين غرب الفرات من الإرهابيين.
المصدر : الوطن