الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في الجنوب السوري .. هل هناك هدنة في درعا ؟

تطورات الأوضاع في الجنوب السوري .. هل هناك هدنة في درعا ؟

01.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/6/2018
عناوين الملف
  1. البوابة :مفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا بشأن اتفاق سلام في درعا
  2. جريدة الأسبوع :المعارضة السورية تفاوض روسيا بشأن صفقة السلام في درعا
  3. الشروق :الأمم المتحدة تحذر من «كارثة» بسبب الغارات الجوية على درعا بسوريا
  4. عربي 21 :استمرار المعارك.. المعارضة تبدأ محادثات مع روسيا بشأن درعا
  5. المصدر اون لاين :هدنة بين المعارضة السورية والنظام في درعا والجيش الحر يلتقي الروس
  6. بلدي نيوز :الشرطة الروسية تدخل ريف درعا وشهداء بقصف للنظام
  7. الحياة :8 بلدات في درعا توافق على «مصالحة» مع دمشق برعاية روسية
  8. اورينت :تحت أنظار الأمم المتحدة.. آلاف النازحين من درعا يفترشون الأراضي
  9. الجزيرة :مفاوضات في درعا على وقع الغارات الروسية
  10. العربي الجديد :مجزرة جديدة شرقي درعا والنظام يروج لـ"مصالحات" أحادية
  11. الخليج :أنباء عن هدنة جنوب سوريا "ستؤدي إلى مصالحة" في درعا
  12. الخليج :هدوء لم يدُم طويلاً.. القصف يتجدَّد في درعا
  13. العربية نت :نزوح جارف من درعا.. أنباء عن هدنة وتحذير دولي
  14. سانا :تجمع شعبي حاشد في إبطع بريف درعا ترحيبا بالجيش ودعما له في حربه على التنظيمات الإرهابية-فيديو
  15. القدس العربي :لقاءات لـ«الائتلاف» السوري في نيويورك لفضح جرائم النظام في درعا
  16. الامارات اليوم :الأمير زيد يحذِّر من «كارثة» بسبب معارك درعا
  17. الدرر الشامية :الأمم المتحدة تحذر من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية في درعا
  18. الدرر الشامية :ارتياح في إسرائيل لحملة النظام العسكرية على درعا
  19. الدرر الشامية :متحدث "أحرار حوران" لـ"الدرر الشامية": 100 ألف نازح من درعا يواجهون الموت عند الحدود الأردنية
  20. الدرر الشامية :تركيا تُصعِّد لهجتها ضد روسيا وأمريكا وإيران بسبب درعا
  21. الزمان :الفصائل في أسوأ أوضاعها وبلدات درعا تقبل بالمصالحة مع الجيش السوري
  22. العربي الجديد :التوصل لهدنة ثانية مدتها 12 ساعة في درعا
  23. عكاظ :تهجير 120 ألف مدني من درعا.. وتحذير من كارثة
  24. البيان :تركيا: هجوم النظام السوري على درعا يقوّض جهود تسوية النزاع
  25. العين :درعا شرارة الحرب السورية في مرمى روسيا والنظام
  26. العالم :الرئيس الاسد يكسب الرهان في درعا … ويستعد لخطاب النصر
  27. بانيت  :أنباء عن قرب التوصل إلى مصالحة بمحافظة درعا جنوبي سوريا
  28. درعا :البنتاغون يعلق على هجوم نظام الأسد على درعا
  29. سي ان ان :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في درعا
  30. مصر العربية :150 ألفًا نزحوا من درعا.. جنوب سوريا ينزف دمًا
  31. المدن :درعا و"المفاوضات" مع الروس: حين يتقمص المجرم دور الضحية
  32. الدستور :غارات على ريف درعا.. ومحادثات للمعارضة مع روسيا
  33. أورينت نت  :ما الشروط التي فرضتها روسيا على الفصائل جنوب درعا لإنهاء التصعيد؟
  34. العربية نت :درعا.. محادثات بين المعارضة والروس وأنباء عن انسحابات
  35. العربي الجديد :أهالي درعا: الهدنة خدعة والقصف متواصل
  36. ايلاف :فصائل المعارضة في درعا أمام خيارات "أحلاها مر"
  37. القدس العربي :نازحو درعا بين نارين … النظام يبتزهم مالياً و”الدولة” يمنعهم من المغادرة
 
البوابة :مفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا بشأن اتفاق سلام في درعا
السبت 30/يونيو/2018 - 10:25 ص
 عمر رأفت
قال مفوضون من المعارضة السورية، إن المعارضة بدأت مفاوضات مع روسيا بشأن اتفاق لاستعادة سيادة الدولة على أجزاء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة درعا بجنوب غرب البلاد.
وقال مفاوضو المعارضة ومتحدث باسمها: إن لجنة تضم ستة أعضاء من المدنيين والعسكريين وشكلها مقاتلو المعارضة في الجنوب عقدت اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء المجاورة.
وانتزع هجوم للقوات الحكومية بجنوب غرب سوريا هذا الشهر السيطرة على أجزاء كثيرة بشرق محافظة درعا من أيدي مقاتلي المعارضة بدعم من قصف تقول الأمم المتحدة إنه دفع 160 ألفا إلى النزوح.
==========================
جريدة الأسبوع :المعارضة السورية تفاوض روسيا بشأن صفقة السلام في درعا
السبت 30/6/2018 الساعة 10:26 صباحا
بدأت المعارضة السورية مفاوضات مع المسئولين الروس حول اتفاق لاستعادة سيادة الدولة علي المناطق التي تسيطر عليها في محافظة درعا الجنوبية الغربية، حسبما قال مفاوضون متمردين اليوم السبت، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست
وذكرت الصحيفة العبرية، أن حملة شنتها الحكومة السورية الشهر الجاري علي جزء كبير من الجزء الشرقي من محافظة درعا بسبب وجود المعارضين المسلحين، ما دفع 160 ألف شخص للخروج من منازلهم، وفقا لما اعلنت عنه الامم المتحدة
وقال مفاوضون مسلحون، إن لجنة مدنية وعسكرية من ستة أعضاء من المعارضة الجنوبية، عقدت اجتماعا تمهيديا علي الحدود الإدارية لمقاطعة السويداء المجاورة.
وقال ابراهيم جباوي، المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي أقامتها جماعات الجيش السوري الحر في جنوب سوريا، 'عقدت اللجنة اجتماعها الاول مع مسئولين روس قدموا مطالبهم، ومن المتوقع اجراء جولة ثانية من المحادثات اليوم السبت.
وأضاف المتحدث أن الاتفاق الذي تجري مناقشته لا يشمل منطقة في اقليم القنيطرة المجاورة علي حدود هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.
ويسهل الأردن الذي يتاخم محافظة درعا المحادثات بين فصائل المتمردين وموسكو بشأن اتفاق ينهي العنف مقابل استعادة حكم الدولة هناك.
==========================
الشروق :الأمم المتحدة تحذر من «كارثة» بسبب الغارات الجوية على درعا بسوريا
نشر فى : السبت 30 يونيو 2018 - 11:01 ص | آخر تحديث : السبت 30 يونيو 2018 - 11:32 ص
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة من "كارثة" ستقع على المدنيين العالقين في مدينة درعا في سوريا جراء القصف الجوي على المدينة.
وقال زيد رعد الحسين في بيان: إن تقارير الأمم المتحدة تقول إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسعون للسيطرة على حوض اليرموك في درعا "يمنعون المدنيين من مغادرة المنطقة التي بأيديهم".
وأضاف أن بعض نقاط التفتيش الحكومية تأخذ مئات الدولارات من الناس مقابل السماح لهم بالعبور. ودعا جميع الأطراف إلى توفير مسالك آمنة للمدنيين، الذين يرغبون في الهروب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن أكثر من 120 ألف شخص أجبروا على الهروب جنوب غربي سوريا، منذ أن شرعت الحكومة في هجومها لاستعادة السيطرة على المناطق المحاذية للحدود الأردنية ولمرتفعات الجولان السورية المحتلة إسرائيليا.
وقال المرصد إن عشرات الآلاف تجمعوا على الحدود السورية الأردنية، بينما توجه آلاف آخرون نحو مرتفعات الجولان.
وأفادت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية بأن الجيش اشتبك الخميس في معارك مع المعارضة المسلحة في بلدة الحراك جنوب غربي البلاد، بينما تتواصل الغارات الجوية على المنطقة متسببة في مقتل العشرات.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، تعهد باستعادة السيطرة على كل شبر من سوريا، بما في ذلك الجنوب الغربي، الذي بدأت فيه الانتفاضة على حكمه عام 2011.
وسيجعل هذا الأمر وجود المعارضة مقتصرا على الشمال الغربي من البلاد.
ومنطقة الجنوب الغربي هي ضمن مناطق "خفض التوتر" التي اتفقت عليها العام الماضي الولايات المتحدة والأردن وروسيا الحليف للرئيسي للحكومة السورية.
وكانت الولايات المتحدة حذرت من الهجوم على المناطق المتفق على حفض التوتر فيها، ولكنها لم تتخذ أي إجراء ضد الغارات الجوية المتواصلة على الجنوب الغربي.
وتحتدم المعارك حاليا في درعا، إذ سيطرت القوات الحكومية والمليشيا الداعمة لها على عدد من البلدات المهمة ووصلت الثلاثاء إلى ضواحي المدينة.
==========================
عربي 21 :استمرار المعارك.. المعارضة تبدأ محادثات مع روسيا بشأن درعا
أعلن مفاوضون من المعارضة السورية السبت، أن محادثات بدأت مع روسيا للتوصل لاتفاق بشأن محافظة درعا.
وقال إبراهيم الجباوي الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية التي أسستها الجماعات الرئيسية التابعة للجيش السوري الحر في جنوب سوريا، إن "لجنة من المعارضة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه"، لافتا إلى أنه "من المتوقع إجراء جولة ثانية من المحادثات اليوم السبت".
وأوضح أن "اللجنة تضم ستة أعضاء من المدنيين والعسكريين وشكلها مقاتلو المعارضة في الجنوب السوري"، مشيرا إلى أنها "عقدت اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء المجاورة لدرعا".
وشهدت مناطق الجنوب السوري في الأيام الأخيرة هجوما من قوات النظام، وتصاعدا في وتيرة القصف الجوي، الذي أسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف من السوريين.
وكان مصدر أردني رسمي مطلع كشف الجمعة لوكالة الأناضول، أنه تم التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتنازعة في درعا جنوب سوريا، ومن المنتظر أن تقود نحو مصالحة".
وذكرت وكالة "سانا" السورية الجمعة، أن "الجيش السوري قريب من التوصل إلى اتفاق مع المسلحين بريف مدينة درعا حول مصالحة محلية"، متوقعة أن "تنضم إليها بلدات وقرى كثيرة في المنطقة".
وذكرت "سانا" أن ثمة معلومات تفيد بأن المسلحين في عدد من القرى والبلدات، بأقصى ريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي "وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش والدخول في المصالحة".
 من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنه بحث مع وزير خارجية فرنسا، والمبعوث الأممي الخاص بسوريا جهود حقن الدماء في سوريا، وإن الأردن ينسق تأمين المدنيين السوريين على أرضهم لمنع تهجيرهم.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، بأن "الطائرات الحربية تواصل عملياتها استهدافها لمناطق في محافظة درعا منذ ما بعد منتصف الليلة الماضية وحتى اللحظة"، موضحا أنه "رصد أكثر من 32 ضربة جوية، استهدفت قرى وبلدات في القطاعين الغربي والشرقي من ريف درعا، بالتزامن مع قصف صاروخي متواصل تنفذه قوات النظام على أماكن في الريفين الشرقي والغربي لدرعا".
وأشار المرصد في بيان صحفي، إلى أن "الاشتباكات مستمرة بوتيرة متصاعدة على محاور درعا البلد وطريق السد"، مؤكدا أن "هناك محاولات فاشلة من قبل قوات النظام للتقدم على حساب الفصائل التي تمكنت من صد الهجمات وإيقاع خسائر بشرية في صفوف المهاجمين".
وذكر أنه "قتل خلال الاشتباكات العنيفة في المنطقة الليلة الماضية، ما لا يقل عن 17 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل، كما استمرت الاشتباكات بين الطرفين على محاور بصرى الشام والكرك الشرقي في القطاع الشرقي من ريف درعا، ترافق مع إعطاب الفصائل لمزيد من الآليات".
وأوضح أنه "مع استمرار سقوط الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 29 على الأقل عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال المعارك والاشتباكات مع الفصائل على محاور في مدينة درعا وريفها الشرقي خلال أقل من 24 ساعة".
وفيما يتعلق بحركة النزوح، نوه المرصد إلى أن "أكثر من 120 ألف مدني نزحوا من مدنهم وبلداتهم وقراهم بعد آلاف الضربات الجوية والصاروخية خلال 10 أيام من العملية العسكرية".
==========================
المصدر اون لاين :هدنة بين المعارضة السورية والنظام في درعا والجيش الحر يلتقي الروس
المصدر أونلاين - عربي بوست
السبت 30 يونيو 2018 12:09:50 مساءً
قال مفاوضون من المعارضة السورية اليوم السبت، إن المعارضة بدأت محادثات مع روسيا بشأن اتفاق لسيطرة قوات النظام السوري على أجزاء من محافظة درعا بالجنوب يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، فيما اتفق الطرفان على وقف القتال لساعات.
وأضاف المفاوضون أن لجنة تضم ستة أعضاء من المدنيين والعسكريين شكلها مقاتلو معارضة في الجنوب عقدت اجتماعاً تمهيدياً على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء المجاورة.
وقال إبراهيم الجباوي الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية التي أسستها الجماعات الرئيسية التابعة للجيش السوري الحر في جنوب سوريا «اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه».
ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المحادثات اليوم السبت.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا الجمعة إلى «الوقف الفوري للعمليات العسكرية» في درعا حيث تواصل قوات النظام السوري هجومها على فصائل المعارضة المسلحة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن غوتيريش يشعر بـ«قلق عميق إزاء الهجوم العسكري وآثاره المدمرة على المدنيين».
وذكّر غوتيريش بأن «هذه المنطقة في جنوب غرب سوريا تخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي تم إبرامه في تموز/يوليو 2017 في عمان بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة».
وقال البيان إن الأمين العام يطلب من الأطراف «الضامنين» لهذا الاتفاق «الوفاء بالتزاماتهم».
واعتبر غوتيريش أنه «يجب على جميع أصحاب المصلحة وقف الهجمات الموجهة ضد المرافق الطبية والتعليمية على الفور، وإتاحة الظروف الأمنية اللازمة لاستئناف عمليات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون مزيد من التأخير».
ودعا المجتمع الدولي إلى «الاتحاد لوضع حد لهذا الصراع الموسع، الذي يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في سوريا والدول المجاورة».
يزحفون من درعا هرباً من الموت
ويعيش نحو 750 ألف شخص وفق الأمم المتحدة، في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة التي تشمل سبعين في المئة من محافظتي درعا والقنيطرة. وفر 50 ألفاً من بلداتهم وقراهم، وفق الأمم المتحدة.
ويتوجه غالبيتهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أعلن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة، مؤكداً أن حدوده «ستظل مغلقة».
التحالف الروسي السوري كان أقوى من الدعم الأميركي للجيش الحر
في الماضي، كان الجيش السوري الحر مرشحاً ليكون البديل الديمقراطي لنظام الأسد. أما اليوم، فقد فقدت هذه القوة المعارضة أراضيها التي كانت تُسيطر عليها في شمال البلاد، وتحديداً في إدلب، وفي جنوبها (درعا) أمام تحالف القوات السورية الروسية الإيرانية.
 وعلى الرغم من كل هذه الخسائر، فإن الجيش السوري الحر ما زال يعتقد أنه في وضع آمن، نظراً للدعم الأميركي الذي يحظى به.
خلافاً لجبهة النصرة، لطالما تم اعتبار الجيش السوري الحر، الذي يمتلك ﻘوة عسكرية ﻘُدّرت ﺑحوالي 30 ألف رﺟل سنة 2016 ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ درﻋﺎ، كمعارضة «دﯾﻣﻘراطية وﻣﻌﺗدلة».
وينص اتفاق خفض التصعيد المبرم بين روسيا والأردن والولايات المتحدة قبل سنة، على وجوب حماية مناطق الجيش السوري الحر في محافظة درعا.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه القوات الجوية الأميركية تدافع بشراسة عن المناطق التي تخضع للقوات الكردية في شرق البلاد، تخلت واشنطن عن دعم المعارضة في درعا.
أميركا للجيش الحر: «لا تتوقعوا تدخلاً عسكرياً أميركياً»
حذرت مذكرة صدرت عن السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية، عمان، قبل أيام قليلة، الجيش السوري الحر من عدم «بناء قرارته على توقع أو انتظار تدخل عسكري أميركي في درعا السورية».
منذ ذلك الحين، استأنفت القوات الجوية الروسية قصفها لمحافظة درعا. وأدت هذه الغارات الجوية إلى تضرر ثلاثة مستشفيات في صيدا والمسيفرة والجيزة يوم الأربعاء 27 يونيو/حزيران.
ووفقاً لما أفاد به برتراند بادي، الباحث في مركز الدراسات والأبحاث الدولية لصحيفة La croix الفرنسية، قد يكون قرار النظام السوري القاضي بإسقاط درعا قبل استهداف إدلب «خياراً تم التنسيق له مع روسيا، حتى لا يتم تشتيت مقاتلي هذه القوات المتحالفة».
وحسب ما أورده موقع «Liveuamap» المختص في الخرائط، سيطرت قوات بشار الأسد بالفعل على نصف مناطق درعا. وفي هذا الإطار، لن يكون سقوط المدينة انتصاراً رمزياً على مهد الثورة السورية فحسب، بل سيُمكّن دمشق من تقسيم المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر في هذه المحافظة إلى جزأين، الأمر الذي سيحول دون التنسيق فيما بينها.
==========================
بلدي نيوز :الشرطة الروسية تدخل ريف درعا وشهداء بقصف للنظام
السبت 30 حزيران 2018 | 11:47 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - درعا (خاص)
قال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مدينة داعل، اليوم السبت، ضمن ما يسمى باتفاق "المصالحة"، فيما ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة بحق المدنيين في ريف درعا.
وأفاد المراسل أن المدرعات الروسية دخلت إلى المدينة برفقة عدد من قوات النظام، مضيفاً أن مفاوضات تجري في باقي مناطق درعا.
وكانت الشرطة الروسية دخلت يوم أمس إلى مدينة ابطع وبلدات الغارية الشرقية، بعد أن تعرضت لقصف روسي وآخر للنظام تسبب باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
في الأثناء، استشهد وجرح العشرات من المدنيين في بلدة غصم بريف درعا، جراء قصف طيران النظام الحربي للبلدة بالبراميل المتفجرة، اليوم السبت.
وتشهد محافظة درعا تطورات متلاحقة، في ظل الحديث عن مفاوضات تجري في الأثناء بين المعارضة والجانب الروسي، بعد الإعلان عن هدنة ثانية بين الطرفين.
==========================
الحياة :8 بلدات في درعا توافق على «مصالحة» مع دمشق برعاية روسية
عما،ن بيروت - أ ف ب، رويترز | منذ 28 دقيقة في 30 يونيو 2018 - اخر تحديث في 30 يونيو 2018 / 14:33
انضمت ثماني بلدات على الأقل في محافظة درعا في جنوب سورية إلى مناطق «المصالحة» مع دمشق، بموجب مفاوضات تولتها روسيا، فيما تستمر الغارات على جبهات أخرى في المنطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (السبت).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «وافقت ثماني بلدات على الأقل في ريفي درعا الشمالي والشرقي على اتفاقات مصالحة، اثر مفاوضات تولاها ضباط روس مع وجهاء محليين ومن تبقى من مقاتلين معارضين داخل كل بلدة».
ومن أبرز تلك البلدات داعل وابطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي، بحسب المرصد، الذي أفاد عن انتشار شرطة عسكرية روسية في عدد منها.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إلى «انضمام قرى وبلدات داعل والغارية الشرقية وتلول خليف وتل الشيخ حسين إلى المصالحات بعد تسليم المسلحين أسلحتهم للجيش تمهيداً لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة».
وبث التلفزيون الرسمي مشاهد مباشرة من بلدة داعل، حيث تجمع عشرات المواطنين رافعين الأعلام السورية وصوراً للرئيس بشار الأسد، مرددين الهتافات المؤيدة له وللجيش.
وتطلق دمشق وحليفتها موسكو على اتفاقات يتم إبرامها مع الفصائل المعارضة بعد مهاجمة معاقلها جواً وبراً تسمية «اتفاقات مصالحة». وغالباً ما تكون مرادفة لاستسلام مقاتلي الفصائل وتخليهم عن سلاحهم الثقيل، واجلاء من يرفض ذلك من المقاتلين والمدنيين إلى شمال البلاد على غرار ما حصل في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ويأتي دخول قوات النظام إلى بلدة الكرك الشرقي السبت غداة مقتل مختارها مع خمسة أفراد من عائلته داخل منزله وسط ظروف غامضة، في حادث يرجح عبد الرحمن ان تكون مرتبطة بكونه من «عرابي اتفاق المصالحة» في البلدة.
وأحصى المرصد منذ مطلع الشهر الحالي اغتيال أكثر من 12 عضواً من لجان المصالحة المحلية في درعا من قبل مجهولين.
وتشن قوات النظام منذ 19 حزيران (يونيو) بدعم روسي عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل، وحققت تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة خصوصاً في ريف درعا الشرقي.
وأوضح عبد الرحمن أن المفاوضات التي تجرى على مستويين، في الأردن المجاور ومع وجهاء البلدات، تتزامن مع استمرار الغارات السورية والروسية على مناطق سيطرة الفصائل.
وقتل خمسة مدنيون على الأقل اليوم في بلدة غضم جنوب شرق درعا جراء القصف ليترفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء التصعيد إلى 105 مدنيين بينهم 19 طفلاً، وفق المرصد.
كما تدور اشتباكات مستمرة داخل مدينة درعا، تسببت منذ ليل الجمعة في مقتل 17 عنصراً على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. كما قتل 12 من قوات النظام ليل الجمعة جراء معارك في الريف الشرقي.
وبذلك، يرتفع إلى 96 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا منذ بدء التصعيد في مقابل 59 على الأقل من الفصائل المعارضة، بحسب المرصد.
وكان مفاوضون من المعارضة السورية قالوا اليوم إنه بدأت محادثات مع روسيا في شأن اتفاق لاستعادة سيادة الدولة على أجزاء من محافظة درعا في الجنوب .
وأوضح المفاوضون أن لجنة تضم ستة أعضاء من المدنيين والعسكريين شكلها مقاتلو معارضة في الجنوب عقدت اجتماعاً تمهيدياً على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء المجاورة.
وقال إبراهيم الجباوي، الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية التي أسستها الجماعات الرئيسة التابعة إلى الجيش السوري الحر في جنوب سورية، إن «اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه».
ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المحادثات اليوم.
==========================
اورينت :تحت أنظار الأمم المتحدة.. آلاف النازحين من درعا يفترشون الأراضي
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2018-06-30 12:10
معركة جنوب سوريادرعاالأردنإسرائيل ينتشر آلاف النازحين من محافظة درعا جنوبي سوريا منذ أيام عند الحدود مع إسرائيل (خط وقف إطلاق النار) هرباً من قصف الاحتلال الروسي وميليشيات أسد الطائفية، ويعيش هؤلاء ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة حيث تنعدم لديهم مقومات الحياة البسيطة كالماء والطعام.
فبعد أكثر من أسبوعين على بدء حملة ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم روسي على المحافظة التي يشملها اتفاق "خفض التصعيد"، اضطر المدنييون إلى البحث عن مأوى يحميهم وأطفالهم من القصف المتواصل خاصة على الريف الشرقي للمحافظة، التي توجد فيه الحدود الأردنية المغلقة في وجههم.
وبحسب مراسلي أورينت في المنطقة، فإن آلاف المدنيين (جلهم أطفال ونساء وشيوخ) يفترشون الأرض منذ أيام عند الشريط الحدودي مع الجولان، مؤكدين أن موظفي الأمم المتحدة هناك لم يقدموا لهم أي شيء.
وتظهر الصور التي انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء الحملة على درعا، انتشار آلاف المدنيين أمام الأسلاك الشائكة عند الحدود الغربية لدرعا، كما تظهر الصور عجز موظفي الأمم المتحدة الذين اكتفوا بمشاهدة معاناة المدنيين فقط.
وقال بعض النازحين لأورينت إن "الأمر وصل بالأمم المتحدة إلى أن تكتفي بمتابعة معاناتنا من على برج المراقبة دون أن تحرك ساكنا تجاهنا"، وأضافوا أن 3 الأطفال فقدوا حياتهم نتيجة تعرضهم للدغات أفاعي حيث لاتوجد خيم تقيهم.
يشار إلى أن الريف الشرقي لمحافظة درعا الذي تم تهجير معظم قراه توجد فيه الحدود مع الأردن التي اتخذت قراراً بعدم فتح حدودها رغم تجمهر آلاف النازحين أمامها، فقط اكتفت بتعزيز تواجدها العسكري هناك، والتحذير من كارثة إنسانية.
==========================
الجزيرة :مفاوضات في درعا على وقع الغارات الروسية
قبل 18 دقيقة  حجم الخط  طباعة   
قالت مصادر للجزيرة إن مفاوضات تجري حاليا بين المعارضة السورية المسلحة وروسيا في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينما سقط ضحايا مدنيون في قصف عنيف على بلدة غصم بالمحافظة من قبل الطيران الروسي خلال ساعات الهدنة المؤقتة.
ووفقا لمعلومات أولية، سقط 15 قتيلا في غارات كثيفة على بلدات ريف درعا الشرقي، منهم عشرة في بلدة غصم وحدها التي كانت وجهة للنازحين من مناطق أخرى في ريف درعا.
وأدت تلك الغارات إلى انطلاق موجة نزوح من غصم. واستهدفت الغارات الجوية الروسية أيضا بلدات الجيزة والمسيفرة والغرية وطفس ونوى.
وخرقت تلك الغارات الكثيفة هدنة مدتها 12 ساعة بين المعارضة والنظام جنوب البلاد، تم الاتفاق على تطبيقها للمرة الثانية أمس الجمعة. وكان يفترض أن تسمح هذه الهدنة ببدء مفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى تفاهم يوقف التصعيد.
وقالت مصادر للجزيرة إن المفاوضات بين الجانبين انتقلت من العاصمة الأردنية عمان إلى داخل محافظة درعا، حيث عقد الطرفان أمس جلسة تفاوض قرب بلدة خربة غزالة في درعا انتهت بالاتفاق على الهدنة.
مسار المفاوضات
ووفقا للمصادر، فإن درعا تشهد اليوم جلسة مفاوضات جديدة بدءا من الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال مراسل الجزيرة تامر الصمادي من الحدود الأردنية السورية إن هناك أنباء بأن ممثلي الجيش السوري الحر -وهم مفاوضون مدنيون وعسكريون- سيعرضون تسليم معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن إلى الجانب الروسي.
وكان الجيش السوري الحر قد رفض خلال اجتماعات عمان شروطا لموسكو من بينها تسليم السلاح الثقيل إلى الروس.
ميدانيا، قال الجيش السوري الحر إنه دمر أربع دبابات وناقلة للجنود أثناء صد محاولات مليشيات إيرانية حليفة لنظام الأسد للتقدم تجاه قاعدة الدفاع الجوي غرب مدينة درعا.
وفي هذه الأثناء، تستمر حركة النزوح من درعا باتجاه الحدود الأردنية المغلقة، كما يواصل آخرون النزوح نحو الحدود مع الجولان السوري المحتل.
ومن جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف العمليات العسكرية فورا في جنوب غربي سوريا، معربا عن عميق قلقه من تداعيات هذا الهجوم العسكري.
وحث غوتيريش جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق.
==========================
العربي الجديد :مجزرة جديدة شرقي درعا والنظام يروج لـ"مصالحات" أحادية
عدنان علي
30 يونيو 2018
ارتكب طيران النظام السوري، اليوم السبت، مجزرة جديدة في ريف درعا الشرقي، مستخدماً البراميل المتفجرة ضد المدنيين، ما أسفر عن مقتل حوالى 15 شخصاً.
وأفادت مصادر محلية بأن مروحيات النظام ألقت ستة براميل متفجرة على بلدة غصم في الريف الشرقي لمحافظة درعا، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من أهالي البلدة، ومن النازحين إليها من البلدات الأخرى.
يذكر أن بلدة غصم هي بلدة نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد، ولم تقصف منذ بداية الثورة، وقد تجمع فيها عدد كبير من النازحين من البلدات المجاورة في الأيام الأخيرة.
وكان الطيران الحربي الروسي شن، في وقت سابق اليوم، غارات عدة على الريف الشرقي من درعا، مستهدفاً بشكل خاص بلدات الجيزة، كحيل، المسيفرة، الغرية.
ويأتي تصعيد القصف في محاولة من النظام وروسيا للضغط على المدنيين والدخول في "مصالحات أحادية" مع النظام، والضغط على الفصائل لقبول شروط "تسوية" شاملة لمحافظة درعا، يجري التفاوض عليها بين ممثلي المحافظة من مدنيين وعسكريين وممثلي روسيا، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
وكان من المقرر أن تجرى، صباحاً، جولة أخرى من المفاوضات بين الطرفين، إلا أن الوفد الروسي لم يحضر حتى الآن، بحسب المتحدث الرسمي باسم الغرفة المركزية لعمليات الجنوب في درعا، العميد إبراهيم الجباوي.
وكشف الجباوي، في تصريح صحافي، أن "روسيا عرضت خلال المفاوضات التي جرت، أمس، شروطاً، هي أقرب للاستسلام تتمثل بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط في المرحلة الحالية من جانب فصائل المعارضة، وتسوية أوضاع الفارين من الخدمة العسكرية، وتسليم المطلوبين للنظام".
وأكّد الجباوي أنه لا يمكن للفصائل قبول هذه الشروط.
في الأثناء، يواصل النظام محاولاته عقد اتفاقات "مصالحة" منفردة مع بعض مدن وبلدات حوران في الريفين الشرقي والغربي.
ودخلت الشرطة الروسية وبعض العناصر من قوات النظام إلى بلدة داعل في الريف الغربي بعد دخول مدينة إبطع، أمس الجمعة.
وكانت قوات النظام قد هددت، في الأيام الماضية، أهالي وفصائل مدينة إبطع وداعل بتسليم المنطقة بموجب المصالحة أو الدخول إليها بعملية عسكرية، بينما توجه قوات النظام أنظارها إلى بلدة طفس المجاورة.
وقالت بعض المصادر إن وفداً من أهالي طفس خرج إلى مناطق النظام، للسماح للشرطة الروسية بالدخول إليها أيضاً، بعيداً عن الأعمال العسكرية.
كما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن قوات الأخير دخلت بلدات الكرك الشرقي، والغارية الغربية والغارية الشرقية في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا بموجب اتفاق مصالحة مع تلك البلدات.
==========================
الخليج :أنباء عن هدنة جنوب سوريا "ستؤدي إلى مصالحة" في درعا
دمشق – الخليج أونلاين
ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن هناك اتفاق هدنة بين قوات النظام السوري وداعميه من جهة، والمعارضة المسلحة من جهة، في ريف درعا جنوب غربي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر أردني مسؤول وجود "تقارير مؤكدة" حول هدنة في جنوبي سوريا، "من المتوقع أن تؤدي إلى التوصل لمصالحة في المنطقة".
ورغم تحذيرات أمريكية تشهد درعا منذ أكثر من 10 أيام هجوماً جوياً وبرياً مكثفاً من النظام وحلفائه، حيث تقدمت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي "بصرى الحرير" و"ناحتة".
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، نزوح أكثر من 120 ألفاً من ديارهم جنوب غربي سوريا، منذ بدء الهجوم العسكري لقوات النظام، مدعومة من حلفائها الروس والإيرانيين.
وتقع محافظتا درعا والقنيطرة ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
وبعد شهرين عقدت روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفاقاً، قطعت الولايات المتحدة بموجبه المساعدات عن المعارضة، التي دعمتها في المنطقة.
==========================
الخليج :هدوء لم يدُم طويلاً.. القصف يتجدَّد في درعا
السبت، 30-06-2018 الساعة 12:48
دمشق – الخليج أونلاين
تجدّد قصف قوات النظام وداعميه على مدينة درعا السورية (جنوب غرب)، صباح اليوم السبت، بعد هدوء دام ساعات فقط، إثر إعلان سابق عن التوصّل لهدنة مع قوات المعارضة المسلّحة.
وقالت مصادر محلية: إن "القصف تراجع ليلة أمس (السبت)، بشكل ملحوظ، بعد أن تم الإعلان عن هدنة لم تدم طويلاً، فسرعان ما عادت أصوات القصف واضحةً على درعا".
وأمس الجمعة، كشف مصدر أردني رسمي مطلع لوكالة "رويترز" عن "التوصّل إلى هدنة بين الأطراف المتنازعة في درعا، من المنتظر أن تقود نحو مصالحة".
وفي 20 يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام السوري، بالتعاون مع حلفائه والمليشيات المتحالفة معها، هجمات جوية وبرية مكثّفة على محافظة درعا، وتقدّمت بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على بلدتي بصر الحرير وناحتة.
وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطرّ أكثر من 150 ألف شخص للنزوح باتجاه الحدود الأردنية و"الإسرائيلية"، في حين وصل عدد القتلى إلى 200 شخص.
وتندرج درعا ضمن مناطق "خفض التوتّر" الأربع في عموم البلاد، التي توصّلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في مايو 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.
==========================
العربية نت :نزوح جارف من درعا.. أنباء عن هدنة وتحذير دولي
آخر تحديث: السبت 16 شوال 1439 هـ - 30 يونيو 2018 KSA 08:28 - GMT 05:28
باستثناء النزوح الجارف من محافظة درعا السورية، والذي بلغ بحسب أرقام الأمم المتحدة 160 ألف نازح منذ بدء العملية العسكرية التي ينفذها النظام السوري، لم تتضح الصورة بشكل كامل في المشهد الدرعاوي.
ففي حين تحدث مصدر أردني مسؤول، الجمعة، عن هدنة في جنوب سوريا، أشارت واشنطن إلى أن المعارك مستمرة.
من جهته، دعا مجلس الأمن الجماعات المسلحة إلى مغادرة منطقة العزل في #الجولان المحتل.
من درعا
وفي التفاصيل، أعلن مصدر رسمي أردني، الجمعة، أن هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق نار في جنوب سوريا سيفضي إلى "مصالحة" بين المعارضة وقوات النظام، بعد أن تسببت المعارك بينهما في إثارة مخاوف من وقوع كارثة إنسانية.
ولم يذكر المصدر مزيداً من التفاصيل عن التقارير التي تحدثت عن الاتفاق في المنطقة التي تشن فيها قوات الحكومة السورية هجوماً منذ الأسبوع الماضي، لاستعادة أراض تسيطر عليها المعارضة.
وقالت جمانة غنيمات، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة في وقت سابق لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن "الأردن يرحب بأي اتفاق للهدنة والتهدئة، حفاظاً على أرواح المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء".
وذكرت غنيمات أن "البحث والتواصل لم يتوقفا مع جميع الأطراف لإنجاح مساعي وقف التصعيد العسكري. الأردن يرحب بأي حل لحقن الدماء وعدم تشريد المزيد من المدنيين من الإخوة السوريين".
يذكر أن الأردن توسط في محادثات بين الجيش السوري الحر، الذي يضم جماعات للمعارضة المسلحة، والروس بشأن اتفاق سينهي القتال في مقابل إعادة سيادة الدولة على محافظة #درعا .
مجلس الأمن يدعو الجماعات المسلحة للمغادرة
من جهته، جدّد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بإجماع أعضائه ولمدة ستة أشهر، مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (اندوف)، داعيا الجماعات المسلحة إلى مغادرة المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا.
وأكد القرار الذي صاغته الولايات المتحدة وروسيا وتبنّاه أعضاء المجلس الخمسة عشر، أنه "باستثناء اندوف (قوة الأمم المتحدة)، يجب ألا تكون هناك أي قوة عسكرية في المنطقة الفاصلة" في الجولان.
وأنشئت القوة المؤلفة من نحو ألف عنصر من جنود حفظ السلام في العام 1974 بعد اتفاق على خروج القوات السورية والإسرائيلية من الجولان. وفي العام 1981 ضمت إسرائيل الجزء الذي كانت تحتله من هضبة الجولان (حوالي 1200 كلم مربع). ولا يعترف المجتمع الدولي بالخطوة الإسرائيلية، ويعتبر أن الجولان جزء من الأراضي السورية.
سياج إسرائيلي في الجولان المحتل
ودان قرار مجلس الأمن "بشدة استمرار القتال في المنطقة الفاصلة"، داعيًا "جميع أطراف النزاع الداخلي في سوريا إلى وقف أنشطتهم العسكرية في منطقة عمليات" قوة الأمم المتحدة "واحترام القانون الدولي الإنساني".
وشدد القرار على "ضرورة أن يحترم الطرفان (إسرائيل وسوريا) بشكل كامل ودقيق أحكام اتفاق العام 1974 في شأن فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية".
ومع تصاعد القلق الدولي جراء استمرار المعارك في جنوب غرب سوريا، أكد القرار أيضا أنه "يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري لفصائل المعارضة المسلحة في منطقة العزل".
وطلب مجلس الأمن من "الدول الأعضاء بأن توضح لفصائل المعارضة المسلحة السورية في منطقة عمليات" القوة الأممية بأن أندوف "تبقى كيانًا محايدًا وأنه يجب عليها (الفصائل) التوقف عن أي نشاط يعرّض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر".
==========================
سانا :تجمع شعبي حاشد في إبطع بريف درعا ترحيبا بالجيش ودعما له في حربه على التنظيمات الإرهابية-فيديو
2018-06-29
درعا-سانا
تجمع المئات من اهالي بلدة إبطع بريف درعا الشمالي ترحيبا بوحدات الجيش العربي السوري التي دخلت إلى البلدة بعد استسلام المسلحين وتسليم أسلحتهم وذخيرتهم تمهيدا لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
ولفت مراسل سانا من بلدة إبطع إلى أن حشودا كبيرة من أهالي البلدة الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 20 كم تجمعوا منذ صباح اليوم في الساحة الرئيسية بالبلدة ترحيبا بالجيش ودعما له في حربه على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وانتصاراته.
وحمل الأهالي المشاركون في التجمع الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتؤكد دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية.
وأكد الأهالي وقوفهم مع الجيش العربي السوري الذي حماهم وحررهم من تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين مناشدين جميع المسلحين الإسراع إلى تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح الأهالي أن دولا وأنظمة وتحديدا السعودية هي التي عملت على تحويل بلداتهم ومناطقهم إلى بلدات صراع وبؤر إرهابية وتسببت بسفك الدماء والتدمير والتخريب.
ولفت المراسل إلى أن أفراد المجموعات المسلحة قاموا بتسليم ذخيرة متنوعة واسلحة متوسطة وخفيفة للجيش العربي السوري لدى دخوله إلى البلدة التي انضمت إلى المصالحة حيث سيتم في وقت لاحق تسوية أوضاعهم.
وانضمت بلدتا الكريم الجنوبي والشرائع في ريف درعا أمس إلى نظام المصالحات المحلية حيث دخلت وحدات من الجيش إلى البلدتين وسط استقبال حاشد من الأهالي كما تمت تسوية أوضاع نحو 450 شخصا منهم 75 مسلحا سلموا أسلحتهم وأنفسهم للجيش لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
وخرج أول أمس المئات من الأهالي في قرى وبلدات بريف درعا في مظاهرات ضد المجموعات الإرهابية طالبوا خلالها بطرد الإرهابيين ودخول الجيش لوضع حد للأعمال الاجرامية التي يرتكبها الارهابيون الذين أطلقوا النيران بشكل عشوائي على المتظاهرين لترويعهم وإرهابهم.
==========================
القدس العربي :لقاءات لـ«الائتلاف» السوري في نيويورك لفضح جرائم النظام في درعا
Jun 30, 2018
أنقرة – «القدس العربي»: أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن العمليات العسكرية الموجهة ضد المدنيين في درعا، هي من ضمن سلسلة طويلة من جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بمساعدة روسية إيرانية، مضيفاً إن سيطرة النظام على أراضٍ جديدة لن يغير من واقع العملية السياسية التي تعتمد على تحقيق انتقال سياسي كامل في البلاد وفق بيان جنيف والقرار 2254.
وخلال لقائه مسؤولين في فريق المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان، بتدخل جدي من الأمم المتحدة لوقف جرائم النظام واعتداءاته على درعا، إضافة إلى تحمل المسؤوليات بحماية المدنيين ومنع تهجيرهم.
وشدد الفرحان على أن النظام وحلفاءه لم يكونوا يوماً من الأيام جادين في العملية السياسية، وبقوا متمسكين بالحل العسكري الدموي، مضيفاً: «هذا ما أوضحناه في جميع لقاءاتنا مع الأمم المتحدة وأصدقائنا ولكن لم يستمع لنا أحد». وحثّ مسؤولي الأمم المتحدة على وضع حد للانتهاكات المستمرة من قبل ميليشيا الـ «PYD» بحق المدنيين، وأكد أن هذا الحجم الكبير من الانتهاكات في سوريا «لا يمكن السكوت عنه.
ولفت إلى خطورة القانون رقم 10 الذي أصدره نظام الأسد، ودعا إلى إيقافه على اعتبار ذلك «تجاوزاً على حقوق وأملاك المهجرين قسرياً والنازحين»، مديناً بشدة كافة المراسيم والتشريعات التي تصدر عن النظام بطلب إيراني، خدمة لمشاريعها التوسعية في سوريا.
==========================
الامارات اليوم :الأمير زيد يحذِّر من «كارثة» بسبب معارك درعا
جنيف - رويترز
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، أمس، إن المدنيين في محافظة درعا بجنوب غرب سورية ربما يتعرضون للحصار والقصف، على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية، محذراً من «كارثة».
وذكر الأمير زيد في بيان أن مكتبه لديه تقارير عن أن مقاتلي تنظيم «داعش»، الذين يحاولون السيطرة على منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا «لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم».
وأضاف أن بعض نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور، وناشد كل الأطراف توفير ممر آمن لمن يرغبون في النزوح.
==========================
الدرر الشامية :الأمم المتحدة تحذر من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية في درعا
الجمعة 15 شوال 1439هـ - 29 يونيو 2018مـ  18:46
الدرر الشامية:
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من كارثة إنسانية في درعا، ومن تكرار سيناريو الغوطة الشرقية في المنطقة جراء التصعيد الروسي ومن "نظام الأسد".
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، في بيانٍ له اليوم: إن "المدنيين في محافظة درعا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية"، محذرًا من "كارثة إنسانية".
وتابع المسؤل الأممي: "لا تزال مختلف الأطراف في سوريا تستخدم المدنيين كرهائن"، داعيًا  "كافة أطراف النزاع بالتقيد بالقانون الدولي لحماية المدنيين".
كما "الحسين" طالب بـ"تأمين ممر آمن لكل من يرغب في الفرار، وحماية كل من يرغب في البقاء في كافة الأوقات"، بحسب وكالة "رويترز"
وتشن "قوات الأسد" حملة عسكرية بدعم من الميليشيات الإيرانية وغطاء جوي روسي تسبب في وقوع مجازر بحق المدنيين ونزوح الآلاف باتجاه الحدود الأردنية.
==========================
الدرر الشامية :ارتياح في إسرائيل لحملة النظام العسكرية على درعا
الجمعة 15 شوال 1439هـ - 29 يونيو 2018مـ  22:35
الدرر الشامية:
رحبت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، بالحملة العسكرية التي يشنّها "نظام الأسد" وحلفاؤه الروس ضد المناطق المحرَّرة في درعا.
وقال الإعلامي الإسرائيلي، ايدي كوهين، في تغريدةٍ على حسابه بـ"تويتر": "ارتياح تامّ في كل أرجاء دولة إسرائيل حاليًّا ، حكومة وشعبًا .. لتولي الجيش العربي السوري، حماية حدودنا الشمالية".
وأضاف: "جيش الدفاع الإسرائيلي يستطيع أخذ قسط من الراحة الآن بعد سيطرة (الأسد) على الجنوب السوري .. أقترح على (ليبرمان) إعطاء حرس حدود الشمال إجازة راحة يستاهلوا".
وتشن قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي حملة عسكرية على جنوب البلاد والتي كانت ضمن مناطق ما يُعرف بـ"خفض التصعيد"، فيما يرى مراقبون أن العمليات جاءت بعد اتفاق إسرائيلي أمريكي روسي مشترك .
==========================
الدرر الشامية :متحدث "أحرار حوران" لـ"الدرر الشامية": 100 ألف نازح من درعا يواجهون الموت عند الحدود الأردنية
الجمعة 15 شوال 1439هـ - 29 يونيو 2018مـ  20:11
الدرر الشامية:
كشف الناطق الرسمي باسم تجمع حوران ، أبو محمود الحوراني، عن أعداد صادمة للنازحين من درعا، جراء استمرار الحملة العسكرية التي يشنّها النظام بدعمٍ من الطيران الروسي على المنطقة، وأوضاعهم الإنسانية المتردية على الحدود الأردنية.
وفي حديثٍ خاصّ لـ"شبكة الدرر الشامية"، قال الناطق الرسمي باسم تجمع حوران، أبو محمود الحوراني، أنّ أعداد النازحين على الشريط الحدودي وصل قرابة المئة ألف نازح، أكثرهم من الأطفال والنساء والكبار في السن.
وأضاف "الحوراني"، أنّ غالبية هؤلاء النازحين يفترشون العراء وتحت أشعة الشمس الحارة، وسط غياب أدنى مقومات الحياة، بالقرب من "المنطقة الحرة" على الحدود السورية الأردنية.
وأشار "الحوراني" إلى أنّ أعداد النازحين في تزايد كبير نتيجة استمرار الهجمة الشرسة من "نظام الأسد" وميليشياته، واحتلاله عددًا من المناطق وقصفه التمهيدي على مناطق أخرى، ما يجبر المدنيين على الهروب بأرواحهم.
وأوضح "الحوراني"، أنّ عمل المنظمات الإغاثية والإنسانية خجول جدًا، ويعاني النازحون صعوبة في تأمين الغذاء والماء، مع انعدام الخدمات الطبية والصحية.
وكان توفي خمسة أطفال نازحين من درعا صباح اليوم، بسبب عدم توفر المواد الطبية لإسعافهم بعد تعرضهم للدغات عقارب على الحدود السورية الأردنية.
والجدير ذكره، أنّ نشطاء أردنيين أطلقوا حملة لفتح الحدود التي تغلقها الحكومة الأردنية أمام اللاجئين السوريين الهاربين من الحملة العسكرية الجارية التي تشنّها طائرات الاحتلال الروسي و"نظام الأسد" على مدن وبلدات في درعا جنوب سوريا.
==========================
الدرر الشامية :تركيا تُصعِّد لهجتها ضد روسيا وأمريكا وإيران بسبب درعا
الجمعة 15 شوال 1439هـ - 29 يونيو 2018مـ  23:16
الدرر الشامية:
وجَّه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، انتقادات حادة إلى روسيا وإيران والولايات المتحدة بسبب التصعيد في درعا جنوب سوريا.
وقال "جاويش أوغلو" في لقاء مع قناة "إن تي في" التلفزيونية التركية: "إن المنطقة الجنوبية أدرجت ضمن مناطق خفض التوتر في سوريا بموجب اتفاق أستانا، بين الدول الضامنة الثلاث تركيا وروسيا وإيران".
واضاف "أوغلو" إن "الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى تفاهم منفصل حول المنطقة في وقتٍ لاحق"، مشيرًا إلى أن النظام يهاجم الفصائل العسكرية حاليًّا جنوبي سوريا.
وحمل وزير الخارجية التركي روسيا وإيران والولايات المتحدة مسؤولية هجمات النظام في درعا والمنطقة الجنوبية في سوريا.
وطالب "جاويش أوغلو" روسيا وواشنطن بإيقاف الحملة العسكرية على درعا، باعتبارهما طرفي التفاهم الأخير.
يُذكر أن قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي تشن حملة عسكرية على جنوب البلاد والتي كانت ضمن مناطق ما يُعرف بـ"خفض التصعيد"، فيما يرى مراقبون أن العمليات جاءت بعد اتفاق إسرائيلي أمريكي روسي مشترك .
==========================
الزمان :الفصائل في أسوأ أوضاعها وبلدات درعا تقبل بالمصالحة مع الجيش السوري
June 29, 201837
بيروت – الزمان
تتجه بلدات عدة في محافظة درعا الى قبول المصالحة مع الجيش السوري، بحسب ما افاد مصدر عسكري سوري في جنوب سوريا وكالة الصحافة الفرنسية ، في وقت تواصل القوات الحكومية مدعومة من الطيران الروسي عملياتها العسكرية في المنطقة. وقالت مصادر سورية ان دمشق ستفرض شروطها في هذه المصالحة لتعيد درعا الى سيطرتها مجددا باسرع وقت  . فيما فقدت الفصائل المسلحة زخم ادارة المعركة وتناثرت اوصالها تحت القصفين الروسي والسوري  مع الاف النازحين وخروج خمسة مستشفيات رئيسية عن الخدمة . وقال مفوض حقوق الانسان في الامم المتحدة زيد رعد الحسين الجمعة ان المدنيين السوريين هم عرضة للاستغلال من كل الأطراف ولا سيما النظام السوري وكذلك تنظيم  داعش المتطرف في جنوب سوريا حيث يشن الجيش السوري هجوماً منذ ستة أيام. وبحسب الامم المتحدة أجبر القصف الجوي الذي ينسب إلى روسيا حليفة النظام السوري أكثر من 66 الف مدني على الفرار من محافظة درعا بحثا عن الأمان في حين يختبئ الباقون في الأقبية.
لكن من يحاولون الفرار يُطلب منهم دفع المال لعبور حواجز الجيش السوري في حين يمنع مسلحو تنظيم داعش المدنيين من المغادرة، بحسب بيان للمفوض صدر في جنيف. واضاف البيان انه امع تكثف المعارك هناك خطر كبير في ان يعلق الكثير من المدنيينب. وقال انه لديه معلومات مفادها ان االمدنيين في الايام الاخيرة، اضطروا لدفع المال لعبور المناطق التي يسيطر عليها الجيش في جنوب شرق درعا وغربها وفي منطقة السويداءب. واضاف الدينا ايضا معلومات مفادها ان مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق وادي اليرموك يمنعون المدنيين من مغادرة المناطق التي يسيطرون عليهاب. وقال ان المدنيين السوريين لا يزالون امرتهنين لدى كل الأطرافب.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن التوصل خلال اليومين الماضيين الى اتفاقات تسوية في ثلاث بلدات في ريف درعا الشرقي. وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مفاوضات تجري الجمعة في بلدات عدة من محافظة درعا بين عسكريين روس والفصائل المعارضة للتوصل الى تسويات.
وتشن القوات الحكومية منذ 19 حزيران/يونيو بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل، وحققت تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة.
وقال مصدر عسكري سوري في بلدة الصورة لصحافيين بينهم مراسلون لفرانس برس على هامش جولة نظمها الجيش في مناطق تقدمه في محافظة درعا، اليس هناك خيار أمام المسلح نتيجة الانتصاراتب التي يحققها الجيش، مضيفاً أن أمامه خيارين االتسوية او انتظار قدوم الجيش العربي السوري وسحقه بالقوةب
وأضاف أن االمجموعات الارهابية ذاهبة باتجاه التسوية والمصالحةب.
وذكرت سانا أن ثلاث بلدات وافقت على التسوية منذ الخميس بينها بلدة ابطع شمال مدينة درعا، بعد تسليم عشرات المقاتلين سلاحهم الثقيل. وأفادت عن معلومات حول مقاتلين في أربع بلدات في ريفي درعا الشرقي والجنوبي الشرقي اوافقوا على تسليم أسلحتهم (…) والدخول في المصالحةب.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن المفاوضات اتجري بين الروس من جهة والفصائل المعارضة من جهة ثانية عبر وساطة وجهاء في ثماني بلدات في ريف درعا الشرقيب.
وقال إن اعناصر من الشرطة العسكرية الروسية يقودون التفاوض للتوصل إلى اتفاقات تسوية في كل بلدة على حدةب، مشيراً إلى أن االتوجه في غالبية البلدات هو القبول بالتسوية التي تتضمن تسليم المقاتلين سلاحهم الثقيلب.
وفي اتصال عبر الانترنت من بيروت، أكد الناشط الاعلامي المعارض الموجود في ريف درعا الشرقي أحمد ابازيد لوكالة فرانس برس، أن اهناك بلدات تتجه لقبول المصالحاتب بسبب الخوف من االطيران والصواريخب.
وتواصل الطائرات الحربية السورية والروسية استهدافها لمدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي بالغارات، كما تدور اشتباكات عنيفة على محاور عدة أبرزها جنوب درعا، وفق المرصد.
ووثق المرصد منذ بدء الهجوم في درعا مقتل نحو مئة مدني. كما تحدثت الأمم المتحدة عن نزوح 50 ألف شخص داخل المحافظة.
==========================
العربي الجديد :التوصل لهدنة ثانية مدتها 12 ساعة في درعا
عبد الرحمن خضر
قال مصدر في المعارضة السورية، إنه تم التوصل، مساء الجمعة، لهدنة ثانية مدتها 12 ساعة في محافظة درعا، من أجل دراسة المطالب الروسية مرة أخرى. وأوضح بشار الزعبي، القيادي في الجبهة الجنوبية، في تصريحات صحافية أن، الهدنة بدأت عند الساعة 12 عند منتصف ليلة الجمعة - السبت. وأضاف الزعبي أن، الهدف من تمديد الهدنة هو الحصول على ظروف أفضل من خلال المفاوضات، من خلال إعادة تفعيل منطقة خفض التصعيد دون التهجير. وكان مسؤول أردني أعلن في وقت سابق أن، هدنة جديدة تم التوصل إليها في محافظة درعا، دون التطرق إلى تفاصيل أخرى. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن، قصف قوات النظام والمليشيات المساندة لها على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لم يتوقف، وسط محاولات تقدم من عدة محاور. وتوصل الجيش السوري الحر وروسيا برعاية أردنية الخميس في عمان لهدنة مدتها 12 ساعة، رفضت خلالها المعارضة مطالب تسليم السلاح والسماح بدخول قوات النظام.
==========================
عكاظ :تهجير 120 ألف مدني من درعا.. وتحذير من كارثة
السبت / 16 / شوال / 1439 هـالسبت30 يونيو 2018 02:10
فر أكثر من 120 ألف مدني من ديارهم في مدينة درعا (جنوب غربي سورية)، هرباً من قصف النظام السوري وروسيا للمدينة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة).
وأوضح المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن، فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.
في سياق متصل، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أمس من أن المدنيين في محافظة درعا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية، واصفا تلك الأوضاع في حال حدوثها «بالكارثة».
وأفاد المفوض في بيان بأن مكتبه لديه تقارير عن أن مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي الذين يحاولون السيطرة على منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مضيفاً أن بعض نقاط التفتيش التابعة لنظام بشار الأسد تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور. وناشد الحسين كافة الأطراف توفير ممر آمن لمن يرغبون في النزوح.
في غضون ذلك، نددت تركيا بعنف أمس بعمليات القصف الدامية التي يشنها النظام السوري ضد فصائل المعارضة في درعا، مطالبة حلفاء النظام بوقف الهجمات التي تقوض جهود تسوية النزاع.
وتشن قوات النظام منذ نحو 10 أيام عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، انضمت إليها حليفتها روسيا قبل أيام وحققت بفضلها تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب سيجريان مناقشات مفصلة بشأن سورية عند اجتماعهما في يوليو القادم.
==========================
البيان :تركيا: هجوم النظام السوري على درعا يقوّض جهود تسوية النزاع
التاريخ: 30 يونيو 2018
نددت تركيا بقوة، أمس، بعمليات القصف الدامية التي يشنها النظام السوري ضد فصائل معارضة في الجنوب، ودعت أنقرة حلفاء دمشق إلى وقف الهجمات التي تقوض جهود تسوية النزاع على حد قولها.
ونددت تركيا بقوة بـ«الهجمات غير الإنسانية للنظام» على محافظة درعا.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي اكسوي «هذه الهجمات تقوض الجهود التي تبذل في إطار عمليتي أستانا وجنيف من أجل الحد من أعمال العنف على الأرض والتوصل إلى حل سياسي للأزمة».
وتشن تركيا منذ يناير عملية «غصن الزيتون» في شمال غربي سوريا ضد المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
==========================
العين :درعا شرارة الحرب السورية في مرمى روسيا والنظام
السبت 2018.6.30 05:29 صباحا بتوقيت أبوظبي
هايدي صبري
شنت قوات النظام السوري، منذ 19 يونيو/حزيران، هجمات عنيفة في درعا، تلك المدينة الصغيرة الواقعة في الجنوب الغربي للبلاد، معقل المعارضة السورية والشرارة الأولى لانتفاضة عام 2011، تلك الحرب التي أزهقت نحو 350 ألف سوري، منهم 100 ألف في درعا، وشردت نحو 120 ألفاً.
وحذرت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية من أن مئات الآلاف مهددون بالنزوح الجماعي على غرار حلب والغوطة، في ظل قصف المدنيين من قبل قوات النظام.
عشرات الغارات الجوية بقاذفات روسية ضربت مناطق المعارضة في درعا، التي شهدت ليلة هي الأكثر دموية، منذ اندلاع الانتفاضة السورية.
درعا بداية الشرارة
ذكرت "ويست فرانس" أنه "في فبراير/شباط 2011، ثارت تلك المدينة الصغيرة الواقعة في جنوب البلاد، وكانت الشرارة الأولى لانتفاضة الشعب السوري، إذ ندد أهلها بعمليات التعذيب التي يقوم بها نظام الأسد، بحسب الصحيفة.
وأضافت أنه "بعد سبع سنوات من مأساة إنسانية شهدها الشعب السوري لمواجهة دكتاتورية الأسد، قرر النظام السوري استئناف المعارك في تلك المدينة، والتي بدت على حافة السقوط في أيدي النظام".
استراتيجية النظام السوري
ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المفاجئ أن النظام السوري بعد نجاحه في طرد المعارضة السورية من غوطة دمشق، أن يشن هجمات جديدة على تلك المدينة بالاستراتيجية نفسها التي يتبعها منذ عامين وهي تدمير البنية التحتية، لا سيما المستشفيات، وقطع المؤن حتى يسلموا أنفسهم.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القصف تسبب في توقف خمسة مستشفيات قريبة من درعا، وفرار نحو 45 ألف سوري صوب الحدود الأردنية.
تخلي واشنطن عن السوريين
وانتقدت الصحيفة تخلي الولايات المتحدة عن سوريا، مشيرة إلى أنه على الرغم من تحذيرات واشنطن للأسد بـ"عواقب وخيمة" جراء ذلك القصف الذي ينتهك إعلان وقف إطلاق النار المبرم عام 2017 في منطقة وقف التصعيد في درعا، فإن الإدارة الأمريكية لم تعلن أي خطوة عقابية جراء ذلك القصف.
من جانبه، قال الكاتب برتراند بديي إنه "في أي حرب أهلية، نحاول جميعاً ألا ينحرف الصراع خارج الحدود؛ حتى لا يتم تدويل النزاع وتصبح حربا عالمية".
وأشار إلى أن "أي حل غير سياسي سيغرق الشعب في تلك الحرب الأهلية لسنوات، حتى يخلق الشعور لديهم بأنه على كل سوري أن يحتفظ بسلاح كلاشنيكوف في خزانته، ما يؤدي إلى انتشار العنف".
==========================
العالم :الرئيس الاسد يكسب الرهان في درعا … ويستعد لخطاب النصر
متغيرات جديدة في الجنوب السوري تثبت حالة إصرار الجيش العربي السوري على تحقيق النصر النهائي على الارهاب، إذ تمكن الجيش من تطهير قرى جديدة في ريف درعا الشرقي وهي: ناحتة وصما الهنديات والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والرخم والحراك وعلما والصورة ومقر اللواء 52.
العالم - مقالات وتحليلات
وفي المحور الغربي من الشيخ مسكين ، فرضت وحدات الجيش سيطرتها على الكتيبة 271 وتل حمد وسد إبطع ، موسعة بذلك من نقاط سيطرتها بالمحور الشرقي لطريق دمشق – درعا. بعد معارك عنيفة أدت إلى انكسار الإرهابيين عن خطوطهم الدفاعية والانسحاب من البلدات واحدة تلو الأخرى بعد مقتل المئات منهم. وهو ما يعد تحولاً هاماً في دفة الحرب في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات، وعلى صعيد آخر فقد أشار الرئيس الأسد إلى أن حلم أميركا وأصدقاءها في سوريا ”يتحطم أمام أعينها، والآن… بات مصير تنظيم (جبهة النصرة) والجماعات المرتبطة به محل تساؤل من جديد: هل دخل هذا التنظيم مرحلته الأخيرة في سوريا؟ بعد أن بات النصر على الإرهاب وإجتثاثه وإحباط مخططات داعميه قريب من المنال.
اليوم تتسارع الأحداث في سوريا بوتيرة عالية وبدأت الكثير من الموازين والتوقعات تنقلب على رأس مخططيها بعد التحركات القوية للجيش السوري لتحرير مناطق كانت تعتبر من المعاقل الصعبة والمهمة لـ(جبهة النصرة) والجماعات المرتبطة بها والتي لا يمكن حتى التفكير بالإقتراب منها، ليتمكن الجيش السوري من قلب موازين المعادلة ويبدأ بالزحف والتحرك لتسقط معاقل هذه التنظيمات الإرهابية في معظم مناطق الجنوب السوري.
اليوم يسطر الجيش السوري في درعا وقراها أروع ملاحم القتال العسكري، واستطاع بعزيمته أن يطرد ويقضي على التنظيمات المسلحة، وبذلك أصبحت أميركا وذيولها تصحو كل يوم على أخبار تقدم الجيش السوري، وتحريره المزيد من القرى من بين أيدي التنظيمات المتطرفة المدعومة دولياً، التى لا تكف عن الاستغاثة وطلب العون من "إسرائيل" وحلفاؤها من العرب، بسبب كثافة الهجمات السورية وتمكنها من قطع معظم طرق الإمداد، وبذلك تتهاوى حصون هذه التنظيمات بسرعة كبيرة، ويكمل الجيش إقامة قوس يحاصر ما تبقى من مواقع للمسلحين، وقطع الحبل السري الذي تغذيهم به "إسرائيل" وحلفاؤها، وبذلك يفقد اعداء سوريا دورهم وتأثيرهم على أرض المعركة في سوريا، وإنطلاقاً من ذلك فإن عجز التنظيمات المتطرفة في هزيمة الجيش في درعا وعدم كسر محور ايران- سوريا – حزب الله- روسيا، تكون قد خسرت الرهان بتحقيق أي تقدم ولو كان وهمياً عبر أدواتها في درعا أو أي منطقة أخرى في سوريا.
في هذا السياق نجح الجيش السوري في أن يثبت للعالم بقدرته على النصر، الذي فرض نفوذه بقوة في مختلف مناطق الجنوب السوري التي كانت تحت سيطرة التنظيمات المتطرفة، وبعث بهذه المعارك بالعديد من الرسائل للداخل والخارج، تؤكد جميعها أن هذا الجيش قادر على الحسم والمواجهة و فرض الأمن وحصار جماعات العنف”جبهة النصرة”، وفي إطار ذلك عهد الرئيس الأسد وجيشه، بـ”نصر كبير” على الجماعات المتشددة في سوريا، وذلك بعد نجاح الجيش السوري في هزيمة جبهة النصرة وأخواتها في مدينة درعا وريفها، التي شهدت شوارعها إحتفالات شعبية واسعة، ورداً على سؤال حول موعد إنهاء الحرب في سوريا، قال الرئيس الأسد “اننا على طريق النصر وسنقضي على جميع الارهابيين “، الأمر الذي يؤكد بان سوريا اليوم ترسم ملامح العزة والكرامة رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها، وأن خطاب النصر النهائي الذي سيعلنه القائد العام للجيش والقوات المسلحة بات قريباً لا سيما بعد الإنجازات الكبيرة التي صنعها الجيش في الجنوب السوري.
مجملاً…لقد برهن الجيش السوري مرة أخرى بأنه مارد صلب شجاع كما كان عبر التاريخ، و إن المعركة التي يخوضها الرئيس الأسد وحلفاؤه، هي معركة حاسمة ومهمة، في وقت وضع لها خطة عسكرية محكمة ويديرها من غرفة عمليات خاصة، وأن الوحدات العسكرية بكافة فئاتها في الميدان تنتظر خطاب النصر الذي سيعلنه القائد العام للجيش والقوات المسلحة، احتفالاً بتحرير مدينة درعا وباقي المدن الأخرى.
الدكتور خيام الزعبي - شام تايمز
==========================
بانيت  :أنباء عن قرب التوصل إلى مصالحة بمحافظة درعا جنوبي سوريا
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2018-06-30 07:02:05
أفادت وكالة "سانا" السورية،، بأن الجيش السوري قريب من التوصل إلى اتفاق مع المسلحين بريف مدينة درعا (جنوب) حول مصالحة محلية، يتوقع أن تنضم إليها بلدات
.وقرى كثيرة في المنطقة
وفي وقت سابق ،  أشارت الوكالة إلى أن قوات الجيش وسعت، خلال الساعات الماضية، نطاق سيطرتها في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة درعا، وذلك "بعد عمليات دقيقة ومركزة على أوكار المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وفرار الباقين تاركين أسلحتهم وذخيرتهم".
وذكرت "سانا" أن ثمة معلومات تفيد بأن المسلحين في عدد من القرى والبلدات، بأقصى ريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي "وافقوا على تسليم أسلحتهم للجيش والدخول في المصالحة".
من جهة أخرى، صرح مصدر مسؤول أردني لـ"رويترز"،  بوجود "تقارير مؤكدة" حول وقف إطلاق للنار في جنوب سوريا.
وتوقع المصدر أن تؤدي هذه الهدنة إلى التوصل لـ"مصالحة" في المنطقة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة.
==========================
درعا :البنتاغون يعلق على هجوم نظام الأسد على درعا
واشنطن- وكالات# السبت، 30 يونيو 2018 12:17 ص3868
علّق المتحدث بلسان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إريك باهون، الجمعة، على هجوم النظام السوري على مدينة درعا جنوب سوريا.
وقال "باهون" إن الولايات المتحدة تركز جهودها على هزيمة تنظيم الدولة، وليس على عمليات النظام في درعا.
وأضاف باهون: "الولايات المتحدة، ومعها 77 عضوا في قوات التحالف، مركّزةٌ (جهودها) على هزيمة تنظيم الدولة، وليس على عمليات النظام جنوبي سوريا".
وأوضح متحدث البنتاغون، أن الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على أي اعتداء يستهدف القوات التي تدعهما بلاده في سوريا.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لا تسيطر على أراض معينة في سوريا، وإنما تحمي شركاءها في بعض مناطق البلاد".
وفيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها جنوبي سوريا أمام أي هجوم محتمل يأتي من قبل النظام السوري، قال باهون: "نعم، سنحمي أنفسنا وشركاءنا ضد هجمات محتملة، وقد رأيتم ذلك مرارا من قبل".
وأردف: "فنحن لسنا متسامحين كثيرا حيال هذه القضايا، ودبلوماسيو وسياسيو بلادنا يعملون على العديد من الحلول إزاء (وقف) الاشتباكات في سوريا، وعسكريا نحن ندافع دائما عن أنفسنا وعن شركائنا الذين نعمل معهم سويا".
وأضاف باهون: "نحن موجودون في (منطقة) التنف (مثلث حدودي بين سوريا والعراق والأردن)، ولا نوصي أي أحد بالاعتداء على شركائنا في هذه المنطقة".
وفي 20 حزيران/يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائها، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية، وتقدمت بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على بلدتي "بصرى الحرير" و"ناحتة" بريف درعا الشرقي.
وإثر تكثيف النظام هجمات على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص إلى النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية، فيما وصل عدد القتلى 200 شخص.
وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق "خفض التوتر" الأربع في عموم البلاد، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في أيار/مايو 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.
==========================
سي ان ان :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في درعا
الشرق الأوسطنشر ، 30 يونيو / حزيران 2018
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في درعا جنوب غرب سوريا، مشيرا إلى أن تلك المنطقة من البلاد جزء من اتفاق تهدئة متفق عليه بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة في عمان في يوليو 2017، داعيا الأطراف الضامنة للاتفاق إلى الوفاء بالتزاماتها.
وأعرب الأمين العام، في بيان، عن قلقه العميق إزاء الهجوم العسكري وآثاره المدمرة على المدنيين، ودعا "جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق"، وفقا لما نقله موقع الأمم المتحدة.
وقال غوتيريس: "يجب على جميع أصحاب المصلحة وقف الهجمات الموجهة ضد المرافق الطبية والتعليمية على الفور، وإتاحة الظروف الأمنية اللازمة لاستئناف عمليات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون مزيد من التأخير".
وحث غوتيريس المجتمع الدولي على "الاتحاد لوضع حد لهذا الصراع الموسع، الذي يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في سوريا والدول المجاورة"، مؤكدا أنه سيواصل ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بذل قصارى جهدهما لدفع العملية السياسية إلى الأمام على أساس المشاورات الأخيرة في جنيف، ومطالبا جميع المعنيين بالتركيز على هذه الغاية.
==========================
مصر العربية :150 ألفًا نزحوا من درعا.. جنوب سوريا ينزف دمًا
أيمن الأمين 30 يونيو 2018 09:16
فصل جديد من المعاناة والألم، يعيشه سكان جنوب سوريا، تحديدا في مدن درعا، والتي لم يتوقف فيها القصف الروسي والأسدي منذ أسبوع، ذاق خلاله أهالي المنطقة ويلات الحرب والدمار..
درعا والتي يعتبرها السوريون مهد ثورتهم، أراد النظام أن يفترسها إذلالا لشعبها، والذي أطلق أولى شرارة الثورة السورية قبل 7 سنوات، فدرعا كانت أول مدينة سورية تهتف للحرية في 2011 تناغما مع الربيع العربي.
أهمية درعا
 وحسب مراقبين، تحظى محافظة درعا بأهمية اقتصادية كبيرة، كما يحظى معبر نصيب بأهمية إستراتيجية خصوصاً بالنسبة لدمشق، إذ كانت تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج.
ما يحدث في درعا، مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، هكذا بدأ الناشط الحقوقي السوري زياد الطائي حديثه لـ"مصر العربية"، قائلا: الثورة السورية تكتب نهايتها في هذه الأيام، فدرعا لها أهمية كبيرة لدينا، يكفينا أنها أول بلد سوري نادى بالحرية وطالب بإسقاط عائلة الأسد المجرمة، والآن يعاقبها النظام ويقتل ويهجر أهلها.
وأوضح لـ"مصر العربية" أن آلاف الأسر السورية عالقة على حدود الأردن في العراء، هربت من جحيم النظام، فوجدت الأبواب مغلقة أمامها على الحدود الأردنية، متسائلا: إلى أين يذهب أهلنا في درعا؟ أين المجتمع الدولي من تلك المجازر؟ للأسف ماتت الإنسانية والضمائر الغربية والعربية.
وتابع: للأسف ربح الأسد والروس والأمريكان والأتراك والإيرانيون، وربحت الجماعات المسلحة، وخسر الشعب السوري ثورته ووطنه، وأصبح أكبر شعب لاجئ في العالم.
الخبير العسكري السوري إبراهيم الطقش قال في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية"، إن ثمة اتفاق روسي أمريكي أسدي للخلاص من المعارضة السورية في الجنوب، مضيفا: هناك ضوء أخضر منحته أمريكا للروس والأسد، وهو ما أكدته التصريحات الأخيرة للبيت الأبيض بأنه على المعارضة في الجنوب ألا تنتظر دعمنا.وأوضح أن الطيران الروسي يقصف درعا منذ أيام بشكل همجي، وأن الآلاف من المدنيين فروا من ويلات القصف والدمار، قائلا: للأسف ستسقط درعا ومحيطها، كما سقطت من قبل مدن الشمال والوسط.
سيطرة المعارضة
 وتابع: ما حدث في حلب وإدلب والمعضمية وغيرها، سيتكرر في درعا، خصوصا وأنه لم يعد هناك مناطق سيطرة للمعارضة إلا في درعا وبعض المناطق في إدلب، مطالبا الأمم المتحدة بإيقاف نزيف الدماء في درعا.
وأنهى العسكري السوري كلامه: ليست هناك خيارات للسوريين سوى الصمود في جنوب سوريا، لأن القبول بما تفرضه التسويات والاتفاقيات الدولية ليس في صالح سوريا وشعبها وثورتها.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، نزوح أكثر من 120 ألفاً من ديارهم جنوب غربي سوريا، منذ بدء الهجوم العسكري لقوات النظام، مدعومة من حلفائها الروس والإيرانيين.
في حين قالت تقارير إعلامية أخرى إن عدد الأسر الهاربة من قصف النظام تجاوزت الـ 15 ألف شخص هربوا جميعهم تجاه الحدود الأردنية..
ونقلت وكالة "رويترز" عن المرصد أن ما يفوق 120 ألف شخص نزحوا منذ بدأت قوات الأسد هجوماً لاستعادة السيطرة على المنطقة الواقعة قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها "إسرائيل".
وذكر أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن، في حين فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان، والكثير منهم من منطقة نوى في ريف درعا.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد في اتصال مع الوكالة، إن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة الحكومة، في حين توجه آخرون إلى منطقة في الجنوب الغربي، التي تسيطر عليها جماعة تابعة لتنظيم الدولة.ويرفض الأردن الذي يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري، فتح الحدود مع سوريا لعبور النازحين، كما أعلنت "إسرائيل" الأمر ذاته.
وتسببت الحرب السورية المستمرة منذ 2011، في نزوح ستة ملايين شخص داخل البلاد، في حين دفعت 5.5 ملايين آخرين إلى اللجوء خارجه، بحسب معطيات رسمية.
ورغم تحذيرات أمريكية، تشهد درعا منذ أكثر من 10 أيام هجوماً جوياً وبرياً مكثفاً من النظام وحلفائه، حيث تقدمت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي "بصرى الحرير" و"ناحتة".
درعا والقنيطرة
 وتقع محافظتا درعا والقنيطرة ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
وبعد شهرين عقدت روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفاقاً، قطعت الولايات المتحدة بموجبه المساعدات عن المعارضة، التي دعمتها في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة درعا هي مدينة سورية تعد من أقدم المدن العربية، وتقع في جنوب سوريا بالقرب من الحدود الأردنية / السورية مع (الرمثا).
وتقع على مسافة 120 كم إلى الجنوب من العاصمة السورية دمشق قرب الحدود الأردنية، وكانت دائما بوابة سوريا إلى الجنوب.
كما أنها هي العاصمة التاريخية لإقليم حوران الذي يضم المحافظات الثلاث: درعا والسويداء والقنيطرة التي لا يزال جزء منها يخضع للاحتلال الإسرائيلي، وهي حاليا عاصمة محافظة درعا..
وكانت درعا تاريخيا عاصمة إقليم حوران الذي يمتد من جنوب سوريا إلى منطقة شمال الأردن (الرمثا) والذي يضم عدة مدن مثل طفس وأزرع وداعل والحراك وأبطع ونوى والشيخ مسكين وأنخل وجاسم والصنمين والطيبة.
ومدينة درعا مركز محافظة درعا وهناك طريقان إلى درعا: الطريق القديم الذي يربط المدينة بدمشق العاصمة ويمرّ بمعظم القرى والبلدات الريفية فضلا عن الطريق الخارجي - الأوتوستراد - الدولي الحديث.
==========================
المدن :درعا و"المفاوضات" مع الروس: حين يتقمص المجرم دور الضحية
أحمد الحوراني | السبت 30/06/2018 شارك المقال : 11Google +00
شنّ الطيران الروسي غارات جوية على بلدة الغرية الغربية في ريف درعا الشرقي، بعد منتصف ليل الجمعة/السبت، وذلك بُعيد اﻹعلان "مجدداً" عن هدنة مدتها 12 ساعة قبل الدخول في "مفاوضات" بين فصائل المعارضة والهيئات المدنية في الجنوب مع القوات الروسية. كما استهدفت قوات النظام بلدة الجيزة بصواريخ أرض-أرض فجر السبت. الغارات استهدفت، صباح السبت، بلدة صيدا شرقي درعا، وبلدات الجيزة وكحيل والسهوة.
فصائل المعارضة دمّرت 4 دبابات لمليشيات النظام قرب القاعدة الجوية في درعا البلد، وفي بلدة جبيب القريبة من بصرى الشام تمكنت المعارضة من تدمير دبابة وحافلة تُقلُّ عناصر قتل منهم أكثر من 20، باﻹضافة ﻹغتنام سيارة دفع رباعي، بحسب غرفة العمليات المركزية في الجنوب. وقالت الغرفة إن النظام اتخذ من المدنيين المسيحيين في بلدة جبيب دروعاً بشرية، قبل أن تتمكن المعارضة من استعادة السيطرة على البلدة.
اشتداد وتيرة المعارك في درعا المدينة والقرى الشرقية قابلها دخول للشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة ابطع في القطاع اﻷوسط من درعا، بعدما طلب بعض اﻷهالي و"لجان المصالحة" ذلك، معلنين موافقتهم على الدخول في "صلح" مع النظام.
وكانت بلدة الكرك الشرقي في ريف المحافظة الشرقي قد تواصلت مع الضباط الروس بهدف التسليم، الخميس، وأعلنت الشرطة العسكرية الروسية موافقتها على "المصالحة" في البلدة برعاية المختار جهاد النعمة، أحد أعضاء "لجنة المصالحة" والذي كان على تواصل مسبق مع مسؤولفرع "اﻷمن العسكري" في المنطقة الجنوبية العقيد لؤي العلي، وسبق أن التقاه لمرات. ومع ذلك، ومع عودة الأهالي إلى البلدة، مساء الخميس، بدأت مليشيات النظام بالقصف على الكرك الشرقي، منذ  ظهر الجمعة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 5 مدنيين من أقارب المختار النعمة. فالعمليات اﻹنتقامية في درعا حاضرة بقوة لدى قوات النظام وحلفائها، وسبق أن أظهروها من خلال تعليقاتهم في الصفحات الموالية للنظام في وسائل التواصل اﻹجتماعي.
موقف علني أظهره أحد عناصر النظام لـ"وفد مصالحة" مدينة داعل، برفض مصافحة أعضاء الوفد، معللاً ذلك بأن لهم ثأراً في درعا لم ينسوه بعد، ما دفع الضباط المسؤول لتدارك الموقف بحسب شهود عيان.
أنباء متضاربة عن بدء النظام عملية تجنيد للشبان في بلدة ابطع، بعد دخول المليشيات للبلدة مباشرة، وهو ما تم نفيه من قبل ناشطين، مؤكدين أن ذلك هو مصير محتوم للمطلوبين للخدمة اﻹلزامية والمنشقين عن قوات النظام من أبناء البلدة.
فصائل المعارضة والهيئات المدنية في الجنوب عملت على تشكيل وفد مؤلف من 6 مفاوضين و8 مستشارين، للبدء بمفاوضات مباشرة مع الروس. وكان 4 من أعضاء الوفد، بينهم 3 قادة، قد اجتمعوا مع عرابة "المصالحات" كنانة حويجة، وضابط روسي في بلدة خربة غزالة، معلنين عن بدء التفاوض.
وبحسب التسريبات، فقد عرض الجانب الروسي على الوفد أن يتم وقف إطلاق النار، وبعدها تُسلّم المعارضة سلاحها الثقيل والمتوسط للشرطة العسكرية الروسية، على أن تحتفظ بالسلاح الخفيف الذي سيتم تسليمه بعد البدء بـ"المصالحات"، ومدتها بين أسبوع إلى عشرة أيام. كذلك اشترط الروس تسليم معبر نصيب ومدينة درعا، وإدخال الشرطة العسكرية الروسية ﻹدارة المعبر، وإقامة نقاط داخل مناطق المعارضة، باﻹضافة للشرطة المدنية السورية. ولا ضامن لهذه المبادرة، سوى الجانب الروسي، الذين سبق وضمن اتفاق "خفض التصعيد" بين المعارضة والنظام في الجنوب.
وانتهت الجلسة بعد أكثر من 3 ساعات، ومن المقرر أن استئنافها ظهر السبت، مع إيقاف الغارات من الطيران الروسي والقصف على مناطق المعارضة، وهو ما لم يُنفذ بعد
ويتخوف أبناء المنطقة من عدم وجود ضامن غير الجانب الروسي، خاصة بسبب التلميح الروسي خلال جلسة "التفاوض" إلى "محاسبة مرتكبي الجرائم"، ما قد يُشرّع الباب لقوات النظام ومليشياته ﻹرتكاب جرائم جديدة تحت مسمى "العدالة" التي يتقمص فيها المجرم دور الضحية.
==========================
الدستور :غارات على ريف درعا.. ومحادثات للمعارضة مع روسيا
تم نشره في السبت 30 حزيران / يونيو 2018. 10:25 صباحاً
درعا،سوريا - شنت مقاتلات حربية روسية وسورية، اليوم السبت، غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق عدة في ريف درعا جنوبي سوريا، فيما تحدث مفاوضون من المعارضة السورية عن بدء محادثات مع روسيا من أجل الاتفاق بشأن درعا.
وأوضح مركز الدفاع المدني في المحافظة أن الغارات استهدفت بلدات عدة في الريف الشرقي لمنطقة حوران، حيث تركز القصف على الأحياء السكنية في بلدات الجيزة وكحيل والمسيفرة والغرية.
وفي سياق متصل قصفت مقاتلات حربية سورية مناطق متفرقة قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن بريف درعا الجنوبي.
المفاوضات مع روسيا
من جانب آخر، قال مفاوضون من المعارضة السورية إن محادثات مع روسيا بدأت بشأن اتفاق لاستعادة سيادة الدولة على أجزاء من محافظة درعا بالجنوب يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وأضاف المفاوضون أن لجنة تضم 6 أعضاء من المدنيين والعسكريين وشكلها مقاتلو معارضة في الجنوب عقدت اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء المجاورة.
وقال إبراهيم الجباوي الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية، التي أسستها الجماعات الرئيسية التابعة للجيش السوري الحرفي جنوب سوريا: "اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه".
ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المحادثات، السبت. "سكاي نيوز عربية"
==========================
أورينت نت  :ما الشروط التي فرضتها روسيا على الفصائل جنوب درعا لإنهاء التصعيد؟
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2018-06-30 10:10
معركة جنوب سوريا شهد الجنوب السوري (الجمعة) اجتماعا بين ممثلين عن الفصائل المقاتلة وعدد من الشخصيات المدنية من جهة، وضابط روسي برتبة جنرال وممثل عن النظام من جهة أخرى، حيث طالب الجانب الروسي الفصائل بتنفيذ عدة شروط مقابل إيقاف التصعيد ضد درعا وريفها والتوصل إلى اتفاق "مصالحة" ينهي القتال.
وأفاد مراسل (أورينت) أن الشروط الروسية تضمنت: مطالبة الفصائل المقاتلة بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للشرطة الروسية خلال الأيام الأولى من الاتفاق، في حين يتم تسليم السلاح الخفيف خلال تسوية أوضاع المقاتلين.
كما طالبت روسيا بدخول الشرطة التابعة لها وللنظام إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، إضافة إلى تزويدها بأسماء المقاتلين من أجل عملية تسوية أوضاعهم خلال فترة لا تتجاوز العشرة أيام، على أن تكون روسيا هي الضامنة لهذه العملية. وتضمنت الشروط أيضا أن يبسط النظام سيطرته على المعبر الحدودي مع الأردن.
في حين أكد ممثل النظام على تأجيل المطلوبين للخدمة الإلزامية لمدة ستة أشهر، وأن يتم تسريح الضباط المنشقين عن ميليشيا أسد الطائفية.
وأشار المراسل إلى أنه تقرر خلال الاجتماع إيقاف الغارات الجوية والقصف على محافظة درعا خلال عملية التفاوض.
وبين أنه تم تحديد موعد لإجراء مفاوضات بين الجانبين اليوم (السبت) على أن تنتهي في نفس اليوم .
يشار إلى أن وكالة (رويترز) نقلت عن مصدر رسمي أردني (لم تسمه) قوله إن "هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق نار في جنوب سوريا سيفضي إلى مصالحة بين المعارضة وقوات الحكومة".
يذكر أن مليشيات أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية صعدت قصفها وعملياتها العسكرية ضد محافظة درعا، منذ 10 أيام، ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين ونزوح آلاف العائلات.
==========================
العربية نت :درعا.. محادثات بين المعارضة والروس وأنباء عن انسحابات
آخر تحديث: السبت 16 شوال 1439 هـ - 30 يونيو 2018 KSA 10:49 - GMT 07:49
كشف مفاوضون من المعارضة السورية، السبت، أن المعارضة بدأت محادثات مع روسيا بشأن اتفاق لاستعادة سيادة الدولة على أجزاء من محافظة #درعا في الجنوب السوري يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وأضاف المفاوضون، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن لجنة تضم ستة أعضاء من المدنيين والعسكريين، شكلها مقاتلو معارضة في الجنوب عقدت اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمحافظة #السويداء المجاورة.
وقال إبراهيم الجباوي، الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية التي أسستها الجماعات الرئيسية التابعة للجيش السوري الحر في جنوب سوريا، إن "اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه".
ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المحادثات السبت.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام موالية للنظام أن قواته دخلت بلدات "الكرك" الشرقي، و"الغارية" الغربية و"الغارية" الشرقية في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا، وفق مصالحة اتفق عليها، وبعد تسليم لتلك البلدات من قبل فصائل مسلحة.
يذكر أن مصدرا رسميا أردنيا، كان أعلن، الجمعة، أن هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق نار في جنوب سوريا سيفضي إلى "مصالحة" بين المعارضة وقوات النظام، بعد أن تسببت المعارك بينهما في إثارة مخاوف من وقوع كارثة إنسانية.
نازحون من درعا
ولم يذكر المصدر مزيداً من التفاصيل عن التقارير التي تحدثت عن الاتفاق في المنطقة التي تشن فيها قوات الحكومة السورية هجوماً منذ الأسبوع الماضي، لاستعادة أراض تسيطر عليها المعارضة.
وكان الأردن الذي حذر من موجة النزوح من درعا، والتي بلغت بحسب أرقام الأمم المتحدة 160 ألف نازح منذ بدء النظام قبل 10 أيام، حملته العسكرية، جنوب سوريا، توسط في محادثات بين الجيش السوري الحر، الذي يضم جماعات للمعارضة المسلحة، والروس بشأن اتفاق ينهي القتال مقابل إعادة سيادة "الدولة" على محافظة #درعا.
==========================
العربي الجديد :أهالي درعا: الهدنة خدعة والقصف متواصل
هدوء تحت مسمى الهدنة تنفس فيه أهالي درعا الصعداء، بعد أيام متواصلة من القصف المتواصل بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية، أدى إلى نزوح أكثر من مائة وخمسين ألف شخص باتجاه الحدود السورية الأردنية، في ظل أوضاع أقل ما يقال عنها إنها مأساوية.
والهدنة التي تمّ التوصل إليها بين فصائل المعارضة في درعا وروسيا، خففت نوعا من حدة الضغوطات على الأهالي، لكنها مؤقتة وتخللتها خروقات منذ ساعاتها الأولى.
ويقول النازح من بلدة الكرك، جميل صبري (40 عاما): "عن أي هدنة يتحدثون، والقصف لايزال مستمرا، ومنازلنا دمرت وتشردنا من قرانا، وما هي إلا ساعات حتى تعود الطائرات لتهدر في سماء درعا، وترعب الأطفال والنساء. بالنسبة لي لا أصدق مطلقا أن هناك شيئا اسمه هدنة، هذا كلام فقط، ومن قتل أطفال المسيفرة أمس لا يعرف الإنسانية ولا الرحمة".
ويتابع الأربعيني لـ "العربي الجديد": "من المؤكد أن القصف سيعود لا مفر وسنبقى هنا، عسى أن تفتح الحدود الأردنية أمامنا، فالعودة تحت رحمة النظام شيء لا يمكن تخيله".
ويستذكر معاذ (64 عاما) ما جرى معه خلال خدمته الإلزامية بجيش النظام بفترة حكم حافظ الأسد قائلا: "كان الجوع يلاحقنا كجنود سوريين وكنا نقصف من كل الجوانب في الجبال، لماذا نقاتل لا ندري، وهؤلاء العسكر اليوم الذين يقصفوننا ويشردون أطفالنا لماذا يفعلون هذا؟".
ويتابع متحدثا عن الهدنة لـ"العربي الجديد": "نعم فيها متسع نوعا ما للحصول على بعض الحاجيات للناس والمياه، اليوم ذهب الأولاد منذ الصباح الباكر وأحضروا الماء وبعض المؤن من المنزل الذي تعرض لقذيفة مدفعية، دمرت جزءا منه، وأنا أقول إن هذه الهدنة هي خدعة، وأرجو من الناس أن لا يعودوا لبيوتهم إلا لجلب حاجياتهم فقط، فلا ندري متى تعاود الطائرات الروسية استهدافها، وهذه الهدنة لا تسمن ولا تغني من جوع".
أما منير أبو أحمد فيقول لـ "العربي الجديد": "فور سماعي بالهدنة انطلقت إلى بيتي الذي لا أستطيع دخوله إلا في ساعات الليل، وجمعت المواشي ونقلتها بالسيارة إلى مزرعة لابن عم لي قرب بلدة الطيبة، فلم يبق لي سوى هذه الأغنام، لا أريد أن أخسرها كلها بعد أن قتل القصف جزءا منها، ومن الممكن أن نستفيد من حليبها حاليا، وكانت ستموت جوعا لو أنني لم أستطع الذهاب وإحضارها".
ويصف معاناته مشيرا إلى أنه لم يعد هناك مكان للفرار إليه سوى المناطق القريبة من الحدود الأردنية، وهو سيحاول إن اشتد القصف أن يبيع المواشي التي بقي منها ستة وثلاثون رأسا من الغنم، وإن اضطر الأمر سيوزعها على العوائل الفقيرة إن اتجه نحو الحدود.
 أما أميمة من بلدة كحيل بالريف الشرقي لدرعا، فتقول لـ"العربي الجديد"، إنّ أهالي البلدة استقبلوا الهدنة بقصف الطائرات، وتحمد الله أنهم لم يكونوا يعلمون بأن هناك هدنة، حيث كان الكثير سيعودون لبيوتهم، ويتركون المناطق الزراعية التي يبيتون فيها حاليا".
==========================
ايلاف :فصائل المعارضة في درعا أمام خيارات "أحلاها مر"
أ. ف. ب.
بيروت: بعد نحو أسبوعين من التصعيد العسكري في محافظة درعا في جنوب سوريا، تجد الفصائل المعارضة نفسها أمام خيارات "أحلاها مر"، بعد التخلي الظاهر عنها من جانب عمان وواشنطن، أبرز داعميها حتى الآن، وإحراز قوات النظام تقدماً ميدانياً بدعم جوي روسي.
هل تخلى داعمو فصائل الجنوب عنها؟
بدأت قوات النظام السوري في التاسع عشر من الشهر الحالي حملة قصف كثيفة ضد الريف الشرقي لمحافظة درعا، على الرغم من وقف اطلاق نار متفق عليه في المنطقة منذ عام بموجب اتفاق روسي أميركي أردني. وتمكنت اثر اشتباكات ضد الفصائل من فصل الريف الشرقي الى جزأين.
وأبلغت واشنطن الفصائل أنها لا تنوي التدخل عسكرياً لمساعدتها، بحسب ما أكد قيادي معارض لوكالة فرانس برس.
أما الأردن المجاور، فيجري اتصالات مع الأميركيين والروس "لدعم حل سياسي" في الجنوب، وفق ما قال وزير الخارجية أيمن الصفدي في نيويورك الخميس.
وقرر الأردن إبقاء حدوده مغلقة تجنباً لتدفق موجات جديدة من اللاجئين الى أراضيه. ويجمع خبراء على أن عمان لا تمانع عودة النظام الى المنطقة الحدودية لعودة الاستقرار وإعادة فتح الحدود التي يترك اغلاقها تأثيراً سلبياً على وضعه الاقتصادي.
ويقول الباحث المتحدر من محافظة درعا أحمد أبازيد لوكالة فرانس برس "مع التخلي الأميركي عن الفصائل واغلاق الحدود الاردنية، ما يبدو بمثابة ضوء أخضر دولي للحملة الروسية في الجنوب، يتبين أن الخيارات ضيقة " أمام الفصائل.
ما هي الخيارات المتاحة أمام الفصائل؟
يقول الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر لفرانس برس: "تواجه الفصائل خيارات أحلاها مر، بين التفاوض مع الطرف الروسي بواسطة الطرف الأردني، أم استمرار المقاومة العسكرية التي ستنتهي بالتفاوض تحت المزيد من الضغط العسكري".
ورفضت الفصائل المعارضة الأحد عرضاً روسياً تلقته عبر الأردن، تضمن وفق أبازيد، "استسلامها وتسليم سلاحها الثقيل وتحول من يريد من مقاتليها الى شرطة محلية في المنطقة".
ورغم ادراك الفصائل أنها عاجلاً أم آجلاً، ستكون مضطرة للقبول بذلك، لكنها تعلن انها مستمرة في القتال وتحاول "تحسين شروطها". غير أن تراجعها السريع ميدانياً في ريف درعا الشرقي يظهر أن هامش المناورة لديها تقلص.
كما أن كل مناورة تجعل المدنيين يدفعون الثمن. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء الهجوم في درعا مقتل نحو مئة مدني. كما تحدثت الأمم المتحدة عن نزوح 50 ألف شخص داخل المحافظة. وقد لجأ عدد منهم الى أراضٍ زراعية ويفتقدون لأدنى مقومات الحياة الاساسية في ظل تعذر ايصال المساعدات اليهم.
ويقول هيلر "أي حل تفاوضي لن يرضي الفصائل، لكن في الوقت ذاته لا يمكن للأهالي أن يتحملوا أكثر من طاقتهم من قتل وتدمير".
ويتوقع الباحث نوار أوليفر من مركز عمران للدراسات ومقره اسطنبول، أن "يكون السيناريو المطروح أمام فصائل الجنوب مختلفاً عن بقية المناطق بحكم الموقع الجغرافي للمنطقة وأهميتها الاستراتيجية" على الحدود مع اسرائيل والأردن.
ويوضح أن غرفة الموك، وهي تسمية تطلق على غرفة عمليات أردنية أميركية مقرها عمان، تولت خلال السنوات الماضية تدريب فصائل الجنوب "بذلت جهداً كبيراً لتحييد الفصائل عن جولات قتال كثيرة" مع دمشق لابقاء الجبهة قرب حدود الحليفين هادئة نسبياً.
وانطلاقاً من أن الفصائل لم تخض أي معارك كبرى ضد قوات النظام في المنطقة، كما حصل في حلب أو الغوطة الشرقية، فإن اجلاء مقاتليها غير مطروح، والمصالحة تكاد تكون الخيار الوحيد، وفق محللين.
ويقول أوليفر "موضوع التهجير بعيد جداً عن التطبيق.. والمرجح أن يتحول المقاتلون الى شرطة مدنية في الريف الغربي لدرعا"، حيث من المتوقع أن تنكفئ الفصائل على أن "يكون لها دور في قتال داعش" الموجود في جيب في جنوب غرب درعا.
وعما اذا كان النظام سيقبل بذلك، يقول إن "روسيا ستدفعه للمساومة والقبول".
وتحدث الرئيس السوري بشار الاسد الشهر الحالي عن "تواصل" تتولاه روسيا مع الاميركيين والاسرائيليين حول الجنوب.
في المقابل، يوضح هيلر من جهته أن "شكل الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه لم يتبلور بعد".
وبموجب اتفاقات اجلاء تم معظمها برعاية روسية خلال العامين الأخيرين، تم اجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين على دفعات من مدينة حلب ومدن في ريف دمشق والغوطة الشرقية الى محافظة ادلب (شمال غرب).
ما هي استراتيجية النظام لدفع الفصائل الى الرضوخ؟
تعتمد قوات النظام بدعم روسي الاستراتيجية العسكرية ذاتها التي اتبعتها في الغوطة الشرقية وقبلها في مدينة حلب. تمهد لهجومها بقصف كثيف ثم تعمل على فصل مناطق سيطرة الفصائل الى أقسام عدة تمهيداً لقضمها تدريجياً واجبار مقاتلي المعارضة على الرضوخ.
وأجبرت كثافة القصف الفصائل على الانسحاب من القسم الاكبر من ريف درعا الشرقي. ويرى أوليفر أن "عدم قدرة الفصائل على الصمود ليس مرتبطاً بتخلي واشنطن عنها فقط، بل أيضاً جراء تدخل الطيران المفصلي في أي معركة على الأرض".
وطالت الضربات الجوية السورية والروسية مناطق تقع فيها مرافق مدنية وخدمية كالمستشفيات التي خرج خمسة منها من الخدمة خلال اقل من اسبوعين. كما استهدفت في اليومين الأخيرين مناطق مكتظة بالسكان.
ويشرح أبازيد أن هدف ذلك "ايقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، والقضاء على مقومات الحياة.. بهدف دفع الفصائل للاستسلام أو المصالحة في كل منطقة (من درعا) بشكل منفصل".
==========================
القدس العربي :نازحو درعا بين نارين … النظام يبتزهم مالياً و”الدولة” يمنعهم من المغادرة
Jun 29, 2018
جنيف – أ ف ب: قال مفوض حقوق الانسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، الجمعة إن المدنيين السوريين هم عرضة للاستغلال من كل الأطراف ولا سيما النظام السوري وكذلك تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف في جنوب سوريا حيث يشن الجيش السوري هجوماً منذ ستة أيام.
وحسب الأمم المتحدة أجبر القصف الجوي الذي ينسب إلى روسيا حليفة النظام السوري أكثر من 66 الف مدني على الفرار من محافظة درعا بحثا عن الأمان في حين يختبئ الباقون في الأقبية.
لكن من يحاولون الفرار يُطلب منهم دفع المال لعبور حواجز الجيش السوري في حين يمنع مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية” المدنيين من المغادرة، بحسب بيان للمفوض صدر في جنيف.
وأضاف البيان: “مع تكثف المعارك هناك خطر كبير في أن يعلق الكثير من المدنيين”.
وحسب المصدر “المدنيين في الايام الاخيرة، اضطروا لدفع المال لعبور المناطق التي يسيطر عليها الجيش في جنوب شرق درعا وغربها وفي منطقة السويداء”.
وتابع “لدينا ايضا معلومات مفادها ان مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق وادي اليرموك يمنعون المدنيين من مغادرة المناطق التي يسيطرون عليها”.
وقال إن المدنيين السوريين لا يزالون “مرتهنين لدى كل الأطراف”.
وذكر بان القانون الدولي ينص على انه يتعين على المتحاربين “بذل ما بوسعهم لحماية المدنيين” و”مساعدة من يرغب في الفرار” من ساحات القتال.
واشار البيان إلى انه يملك اثباتات على مقتل 46 مدنيا على الاقل منذ بداية المعارك في 19 حزيران/يونيو الحالي. ويتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن 96 قتيلا.
وتابع البيان انه بعد الغوطة الشرقية باتت الان “منطقة خفض تصعيد أخرى تحت تهديد حدوث مجازر بحق المدنيين (..) يجب ان يتوقف هذا الجنون”.
==========================