الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب

تطورات الأوضاع في إدلب

28.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/2/2019
عناوين الملف
  1. البوصلة :تطورات خطيرة على جبهة إدلب !
  2. الحياة :المعارضة السورية تحذر من عملية برية للنظام بدعم إيراني
  3. الحياة :سوتشي السورية: رسائل باتجاهات متعددة
  4. دمشق نيوز :القوات الجوية السورية تطلق غارات جوية عنيفة على جنوب غرب إدلب
  5. الانباء :الأمم المتحدة: نشعر بقلق عميق على مصير آلاف المدنيين..تصعيد متبادل في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب
  6. العرب اليوم :دبلوماسي أمريكي: اتفاق "سوتشي" بخصوص إدلب مهم لحماية الحدود التركية
  7. الشرق تايمز :سياسة: النظام السوري يستنزف أرياف إدلب وحماة: تصعيد بهدف التهجير
  8. المركزية :طهران غير معنية بتفاهمات روسية-تركية في ادلب..وبوتين ونتنياهو وجهاً لوجه بعد إسقاط "ايل20"
  9. حرية برس :استشهاد ثلاثة أطفال بغارات جوية على ’’خان شيخون‘‘ في إدلب
  10. المرصد :المرصد السوري: مقتل 20 من قوات النظام خلال 3 أيام
  11. دوت الخليج :"تحرير الشام" تُوجِّه ضربة أمنية جديدة لـ"تنظيم الدولة" غرب إدلب
  12. الدرر الشامية :"قوات الأسد" ترتكب مجزرة وتشنّ حملة قصف عنيفة على ريفي إدلب وحماة.. وفصائل الثوار تردّ
  13. العربي الجديد :النظام السوري يستنزف أرياف إدلب وحماة: تصعيد بهدف التهجير
  14. اورينت :ما هدف روسيا من منح الفيلق الخامس حماية حدود المنطقة العازلة؟
  15. جيرون :نزوح 8314 عائلة من أرياف حلب وإدلب وحماة بسبب قصف قوات النظام
  16. حرية برس :رأي حرية: تصعيد قوات الأسد في إدلب وحماة.. جرائم مسكوت عنها
  17. المرصد :عمليات قصف متجددة بعد سلسلة المجازر والقتل التي نفذتها قوات النظام والطائرات الحربية في ريف إدلب ومناطق سريان الهدنة واتفاق الرئيسين
  18. الوطن السورية :أنقرة تقبل بشرطة عسكرية روسية في المنطقة الحدودية شمالاً … سلاح الجو يواجه التصعيد في إدلب لليوم الثاني على التوالي
  19. سانا :نيبينزيا: لا يمكن السكوت على مواصلة إرهابيي “جبهة النصرة” في إدلب استفزازاتهم
  20. الدرر الشامية :"هيئة تحرير الشام" تعلن إستراتيجية عسكرية جديدة.. وتشنّ حملة قصف مدفعيّ ضد النظام (صور)
  21. ديلي صباح :النظام السوري والمليشيات الإيرانية يواصلون هجماتهم على إدلب
  22. الجسر :واشنطن: اتفاق إدلب مهم لحماية 3 ملايين مدني سوري
  23. سراي عربي :مجلس روسي ينشر سيناريوهات مخيفة عن سوريا ومن ضمنها إدلب
  24. سوريا 24 :تركيا تتخذ خطوات جديدة لحماية إدلب
  25. راديو الكل :مسؤول أمريكي: واشنطن قلقة من حركة نزوح من إدلب إلى الحدود بسبب قصف النظام
  26. تركيا بالعربي :عاجل: تحركات عسـكرية تركية بالغة الأهمية باتجاه إدلب السورية
 
البوصلة :تطورات خطيرة على جبهة إدلب !
تصعيدٌ جديدٌ تشهدُ جبهات ريفي “إدلب” و”حماة”، ينذر باشتعال القتال وكسر الاتفاقيات والتعهدات الدولية، حسبما يؤكد مراقبون، حيث تقوم المجموعات المسلحة بالقصف اليومي منذ شهراً تقريباً لمواقع “الجيش السوري”، وصعدت في الأيام الماضية باستخدام أسلحة متطورة تشير مصادر بأنها وصلت إليهم منذ فترة قصيرة استخدمتها المجموعات المسلحة للمرة الأولى في ريف “إدلب” الشرقي _ محور بلدة “أبو الظهور”، في وقتٍ، أسقطت القوات السورية طائرات مسيرة للمسلحين شمال “حماة” محور بلدة “عطشان” في الجبهة المتاخمة لـ”إدلب”.
مصدر ميداني أوضح لجريدتنا: إنه «تم رصد تحركات عديدة للمسلحين في “إدلب” خلال الفترة الماضية، حيث تم التعامل مع بعضها وتحقيق نتائج جيدة، والبعض الآخر تتم متابعة عمليات الرصد لهم ومايعيق تدمير أهدافهم ومواقع تواجدهم في نقاط قريبة من نقاط المراقبة التركية التي باتت حماية لهم أكثر من مراقبة وجميع ما حصل من تصعيد هو أمام أعين التركي الذي لم يتحرك ساكناً».
وقال المصدر إنه «وبحسب المعلومات فإن الجانب التركي يتجه لإنشاء ٦ مخافر في “ريف إدلب” لها في “تل السلطان”، و”تل طوقان”، ومحور “سراقب _ أبو الظهور”، دون تأكيد تركي حول هذه المعلومات، ويقول مصدر خاص لجريدتنا إن «إنشاء أي نقطة جديدة لا تتم بموجب اتفاق ستكون هدف للجيش السوري ولم يتم التهاون بهذا الأمر».
وفي تطور جديد أيضاً، استأنف الطيران الحربي السوري غاراته على مواقع المسلحين اليوم بضرب مواقع لهم في “سراقب” و”خان شيخون” بريف “إدلب” بعد شهرين من توقف الغارات الجوية فوق المحافظة المذكورة.
بدوره، ذكر مصدر معارض أن «هناك تخوف من شن الجيش السوري هجوم على المسلحين في إدلب، وهذا الأمر يترافق مع تخوف من عدم التزام التركي بوعوده وترك “النصرة” وحيدةً في مواجهة الجيش الذي تحضر جيداً لهذه المعركة».
==========================
الحياة :المعارضة السورية تحذر من عملية برية للنظام بدعم إيراني
غداة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران، حذر مصدر قيادي في «الجيش السوري الحر» من إقدام النظام بدعم إيراني على عملية برية في إدلب.
وجاء التحذير بعد شن طائرات النظام للمرة الاولى غارات جوية على مدينة خان شيخون جنوب المحافظة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وحركة نزوح واسعة من المدينة. وفي المقابل أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود مع إدلب. وفي موسكو يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأوضاع في سورية، للمرة الأولى وجهاً لوجه بعد حادثة اسقاط طائرة «إيل 20» الروسية ومقتل طاقمها في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي.
وفي اتصال مع «الحياة» رجح القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون أن «غارات النظام الجوية على خان شيخون تمت بعلم روسيا»، وقال إن «الهدف من الغارات زيادة الضغوط على تركيا لإشراك روسيا في تسوية موضوع شرق الفرات».
ومن جهة أخرى، أشار حسون إلى أن «طهران تصعد وتحرك النظام وتتصرف انطلاقاً من أنها غير معنية بالتفاهمات الروسية- التركية في ادلب». وزاد أن «روسيا تحاول أن تتراجع من الواجهة لتثير المشكلات بين تركيا وإيران في تكتيك جديد تكون فيه هي المستفيدة سواء حجمت دور اي من تركيا او ايران ولهذا فهي مستفيدة من التصعيد في إدلب».
وقال إن «تركيا ترد عبر تعزيز قواها ووسائطها في إدلب كرد فعل على هذا التصعيد».
وأكدت مواقع معارضة وصول تعزيزات عسكرية تركية ضخمة، تضم عدداً من السيارات والعربات وناقلات جند إلى الحدود السورية- التركية صباح أمس. وأشار إعلاميون في إدلب إلى أن رتلاً من 40 آلية مختلفة وصل إلى الحدود مع إدلب بهدف التقدم لاحقاً إلى داخل المحافظة، وأفاد «مركز إدلب الإعلامي» بأن الجيش التركي يعتزم نشر ست نقاط مراقبة في بلدتين في تل الطوقان وتل السلطان غرب أبو الظهور على الطريق الواصل بين مدينة سراقب وبلدة أبو الظهور، إلى جانب النقاط الـ12 الرئيسة التي نشرها بموجب اتفاق آستانة.
وفي أول خرق لطائرات النظام السوري لاتفاق الهدنة الروسية- التركية الموقع في سوتشي في أيلول (سبتمبر) الماضي، قتلت سيدتان وطفلة وجرح ثمانية مدنيين نتيجة القصف الصاروخي على الأحياء السكنية في خان شيخون. وقصفت طائرات للنظام مدينة سراقب بصواريخ فراغية لكن ناشطين أكدوا أن الأضرار اقتصرت على الدمار من دون ضحايا بشرية.
من جانبه، أكد المرصد «السوري لحقوق الإنسان» أن هناك تصعيداً ملحوظاً في الضربات الجوية في شمال غربي سورية الذي تسيطر عليه المعارضة، ما دفع آلاف المدنيين للفرار من بلدة خان شيخون.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «منذ الأحد، قُتل عشرون مقاتلاً من الجيش السوري ومسلحين موالين للنظام في هجمات نفّذتها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) ومجموعة حراس الدين في جنوب حلب وشمال حماة وشرق إدلب».
وأشار الى أن هجوماً وقع ليل الاثنين- الثلثاء أدى إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الموالية للنظام في ريف حلب الجنوبي.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية ديفيد سوانسون إن «الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق حيال سلامة وحماية آلاف الأشخاص الذين نزحوا من خان شيخون عقب تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة». وأفاد بأن 7033 شخص بينهم نساء وأطفال ورجال نزحوا من خان شيخون منذ بداية الشهر الجاري حتى الحادي والعشرين منه.
وفي باريس، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقرار الأمم المتحدة الإبقاء على 200 جندي شرق الفرات، وقال في مؤتمر صحافي مساء الاثنين: «لا يسعني سوى الترحيب بهذا الخيار الذي يتفق مع ضرورة البقاء إلى جانب (...) قوات سورية الديمقراطية، وأولئك الذين عملوا في الميدان في قتال تنظيم داعش».
وأكد ماكرون أن بلاده ستواصل العمل في المنطقة في إطار التحالف الدولي لمحاربة «داعش».
وذكر موقع «فرات بوست» إن دفعة جديدة من المدنيين وعائلات تنظيم «داعش» وصلت في قافلة مؤلفة من 27 شاحنة كبيرة وصغيرة إلى مخيم الهول شرق الحسكة ليرتفع بذلك عدد من قدموا من بلدة الباغوز الى 6600 وافد الى المخيم في الاربعة الايام الماضية. وأوضح الموقع أن «أغلب الوافدين من بلدة الباغوز ومحافظات سورية مختلفة منها حماة، وادلب والرقة والطبقة ودير الزور، إضافة إلى عائلات مسلحي داعش من جنسيات مختلفة منها روسيا وأوزبكستان واندونيسيا».
وأفاد «المرصد السوري» بأن 45 شاحنة خرجت أمس من الباغوز آخر جيب للتنظيم الإرهابي شرق الفرات.
ومن المنتظر أن يهيمن ملف وجود إيران وميليشياتها في سورية، والغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع هذه الميليشات والنظام السوري على قمة بوتين مع نتانياهو اليوم في موسكو.
==========================
الحياة :سوتشي السورية: رسائل باتجاهات متعددة
باسل الحاج جاسم       | منذ 12 ساعة في 27 فبراير 2019 - اخر تحديث في 26 فبراير 2019 / 22:47
طرحت قمة سوتشي الرابعة لرؤوساء الدول الضامنة في مسار أستانة السوري، (روسيا، تركيا، ايران)، العديد من القضايا والمحاور، اهمها مشكلة ادلب، واللجنة الدستورية، إضافة إلى الانسحاب الأميركي من سورية، وآلية عملية الانسحاب، بالاضافة للخطوات التي ستتخذ للحيلولة دون حدوث فراغ عقب الانسحاب الأميركي، حيث قدم كل طرف في قمة سوتشي إجابة مختلفة عن هذا السؤال، لكن المهم هو كيفية الالتقاء في نقطة مشتركة.
مسألة المنطقة الآمنة لم تكن بعيدة عن أجواء محادثات القمة، اذ لم ترحب روسيا كثيرًا في المباحثات الثنائية الأخيرة بين أنقرة وموسكو، بإقامة منطقة آمنة عميقة، وقالت إن مساحة بعمق 15-20 كم كافية، واقترحت إحياء اتفاق أضنة من أجل إزالة مخاوف تركيا الأمنية، حيث من الواضح أن مسألة إحياء اتفاق أضنة كانت حاضرة من الجانب الروسي على جدول أعمال قمة سوتشي الاخيرة ايضا .
واللافت في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو عدم دعم موسكو لأي أطراف انفصالية في سورية، ولا أي دعم للانفصاليين، ويمكن تفسير ذلك، رسالة واضحة مطمئنة لمخاوف انقرة ومن خلال إعادة التذكير ايضاً بالاتفاق الثنائي الموجود بين أنقرة ودمشق للمحاربة المشتركة للإرهاب، ومن الواضح ان بوتين أظهر استلامه رسالة أردوغان من خلال قوله: «ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي حماية التراب السوري، وهذا يسري على إدلب وعلى شرق الفرات معًا»، فموقف روسيا والسياسة التي ستتبعها بخصوص شرق الفرات مهمان للغاية، لأنهما يعنيان مستقبل سورية، وتركيا عن كثب.
لقد سمعنا كلام واضح من القادة الثلاثة اردوغان، بوتين وروحاني، حول نقطتين في هذا السياق، مدى جدية واشنطن بالانسحاب، وضرورة عدم ترك مجال للإرهابيين في ملء الفراغ في حال تم الانسحاب، حيث كان الإجماع واضحاً بين أطراف أستانة على هاتين النقطتين.
وكما كان منتظراً بحثت القمة الخطوات المتعلقة بالمرحلة المقبلة في إدلب، وعلى الأخص وضع الجماعات الراديكالية المكونة من آلاف المقاتلين الاجانب، وليس مستبعدا حصول عمل عسكري مشترك روسي تركي محدود ومدروس يستهدف نقاطاً معينة تنتشر فيها الجماعات المصنفة على قوائم الارهاب الدولي، ولاسيما الأجانب.
وترجمة التكرار الروسي في أكثر من مناسبة حول «ان عملاً عسكرياً محتملاً في ادلب، سيكون محدوداً ومدروساً»، بأنها رسالة مزدوجة لتركيا والأوروبيين، بحيث انه لن تكون هناك موجات نزوح ولجوء جديدة، اي لن يكون هناك كارثة انسانية، وكذلك لن يتم إعطاء فرصة لتسرب المقاتلين الاجانب والعودة إلى بلدانهم، وخصوصاً حاملي الجنسيات الأوروبية.
يمكن القول إن كل ما سيجري تنفيذه لاحقاً هو سبق وتم الاتفاق عليه سواء في اتفاق سوتشي الروسي، التركي الثنائي، أو في إطار أستانة، وحتى اليوم لم يتم استكمال تنفيذ بنوده، اما اللجنة الدستورية التي كانت حاضرة بدون الحديث عن تفاصيلها فقد تركت على ما يبدو لمباحثات آتية في إطار جولات استانة.
وقد يكون السؤال الاكبر اليوم هو، حول ما إذا كانت الاطراف ستلتزم تعهداتها في إدلب، لكن الإجابة ليست واضحة بالنسبة لأحد لا في روسيا ولا في تركيا على حد سواء، فلا أحد اليوم ولا على اعلى مستوى مطلع على كل شيء، ويعرف كل شيء، و لا أحد يستطيع الاقرار مسبقا بمدى الالتزام بالتعهدات التي تقدم في ظروف متغيرة، الكل يتقدم على مبدأ «خطوة خطوة»، فالجميع في حالة تجاذب مستمر فيما بينهم ومع الاطراف الاخرى ايضا.
ارسلت قمة سوتشي السورية الرابعة، رسائل عدة في أكثر من اتجاه، لعل أبرز تلك الرسائل، ان مسار أستانة ما يزال ضرورة ثلاثية مشتركة، تلتقي في شق كبير منها، مع حاجة كل السوريين في وقف الأطماع الانفصالية، الاستيطانية.
حققت الدول الثلاث (روسيا، تركيا، ايران)، تقدم في الكثير من القضايا عن طريق المفاوضات عبر مسار استانة، وتمت عرقلة الأزمات القابلة للاندلاع، ولولا ذلك، لكان من الممكن نشوب أزمات متعددة، تلحق الضرر في العلاقات بين البلدان الثلاثة، فضلًا عن زيادة تعقيدات الحرب السورية، لكن ثلاثي أستانة عرفت كيف تحافظ على المسار، وتمكنت تركيا وروسيا عبر مواقفهما المسؤولة من تقييد حركة إيران لحد كبير، رغم سلوكها العدائي بين الحين والاخر.
بالاضافة لرسالة إعادة طرح إحياء اتفاق اضنة، كمدخل لإعادة التواصل بين انقرة ودمشق ولو مبدئياً في مستويات منخفضة، إلا أنه سيكون أساساً لاعادة بناء الثقة بين العاصمتين، وضرب ثنائي للمشروع الانفصالي الاستيطاني.
الرسالة الأخرى، أن إدلب ينتظرها استكمال بنود اتفاق سوتشي، الموقع قبل أشهر، وتم وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال زيارة وزير الدفاع الروسي لانقرة قبل قمة سوتشي بأيام، والمؤكد ان اي عمل عسكري سيبدأ في إدلب، سيترافق مع عمل آخر في منطقة سورية أخرى يسيطر عليها إرهابيون أيضاً.
وفي المحصلة يبدو ان الرسالة الاوفى قد حملت رفض كل إرهاب متطرف ديني أو انفصالي على أراضي الجمهورية العربية السورية التي أقرت ان سورية، فيها شعب سوري واحد وليس هناك شعوب سورية.
ويبقى القول، أن أطراف قمة سوتشي، أعلنوا توافقهم على حماية مسار أستانة وتطهير سورية من الإرهاب وتأسيس نظام سياسي جديد.
* باحث في الشؤون الروسية والتركية
==========================
دمشق نيوز :القوات الجوية السورية تطلق غارات جوية عنيفة على جنوب غرب إدلب
حيث استهدفت القوات السورية عدة مناطق يسيطر عليها عناصر إرهابية بقيادة سلاح الجو .
وقال مصدر من الجيش السوري لـ “للمصدر نيوز” بعد ظهر اليوم أن هذه الغارات الجوية تمت بناء على ضربة صاروخية لـ “تحرير الشام” شرق إدلب الليلة الماضية.
نتج عنه استشهاد سبعة جنود سوريين وإدخال أكثر من 20 آخرين إلى المستشفى.
==========================
الانباء :الأمم المتحدة: نشعر بقلق عميق على مصير آلاف المدنيين..تصعيد متبادل في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب
الأربعاء 2019/2/27 المصدر : عواصم ـ وكالات عدد المشاهدات 2138 A+ A- Printer Image
شهدت منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سورية تصعيدا غير مسبوق، مما دفع آلاف المدنيين للفرار لاسيما من بلدة خان شيخون.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن هناك تصعيدا ملحوظا في الضربات الجوية. وإن القوات الحكومية كثفت القصف المدفعي والضربات الجوية التي كانت في تزايد في الأيام العشرة الماضية.
وأضاف رامي عبدالرحمن مدير المركز أن القصف يتركز بشكل أساسي على بلدات على طول طريق دمشق ـ حلب الدولي وأن خان شيخون تحولت إلى مدينة أشباح.
ووفقا لمحلل بيانات كبير في مشروع «أنظمة هالا» الذي يدير نظاما للإنذار المبكر من القصف الجوي، فقد تم رصد 13 ضربة في إدلب وشمال حماة أمس. وقال المحلل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لرويترز «هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي يتم فيه رصد زيادة كبيرة في الضربات الجوية. وتيرة الهجمات تبدو مرتفعة، وغير عادية بالتأكيد بالمقارنة مع الشهور القليلة الماضية».
وارتفع إلى 4 مدنيين عدد قتلى القصف على مناطق ضمن منطقة «فض التصعيد».
ونقلت «الأناضول» من طواقم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أنه استهدف القصف اليوم منطقتي خان شيخون وسراقب في ريف إدلب، واللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين، إلى جانب عدد من الجرحى.
في المقابل، قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن مسلحين أطلقوا صواريخ على عدة بلدات في الجزء الشمالي من حماة، مما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين فيما وصفه بأنه انتهاك لاتفاق خفض التصعيد.
وقتل عشرون عنصرا من الجيش السوري والمسلحين الموالين، خلال ثلاثة أيام في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام ومجموعة حراس الدين بالقرب من «المنطقة العازلة» التي تم الاتفاق عليها برعاية روسية ـ تركية في محافظة ادلب ومحيطها.
ويعد هذا التصعيد، بين أسوأ الهجمات في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في سبتمبر اتفاق «سوتشي» الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.
وقال عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «منذ الأحد، قتل عشرون مقاتلا من الجيش السوري ومسلحين موالين في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام ومجموعة حراس الدين في جنوب حلب وشمال حماة وشرق إدلب».
من جهته، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية ديفيد سوانسون من عمان لوكالة فرانس برس إن «الأمم المتحدة لاتزال تشعر بقلق عميق حيال سلامة وحماية آلاف الأشخاص الذين نزحوا من خان شيخون عقب تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة».
وأضاف أن 7033 شخصا بينهم نساء وأطفال ورجال نزحوا من خان شيخون في الفترة الممتدة من الأول حتى 21 فبراير.
وأشار إلى أن الغالبية الكبرى انتقلت إلى مناطق داخل إدلب، فيما نزح حوالى 152 شخصا إلى بلدة عفرين في حلب. ولفت إلى أن الحركة الحاصلة تسجل «أحد أعلى مستويات النزوح في إدلب منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر».
==========================
العرب اليوم :دبلوماسي أمريكي: اتفاق "سوتشي" بخصوص إدلب مهم لحماية الحدود التركية
قال المندوب الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، إن “اتفاق وقف إطلاق النار(بإدلب السورية الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة) يحمل أهمية كبيرة لحماية 3 ملايين مدني، وحدود حليفتنا بالناتو تركيا”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدبلوماسي الأمريكي، مساء الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن ناقشت الوضع الإنساني في سوريا.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي؛ بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، والذي سحبت بموجبه المعارضة، أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
ولفت كوهين في كلمته إلى أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحد لمخيم الركبان الذي يحاصره النظام السوري على الحدود الأردنية، ستصل خلال 30 يومًا، مناشدًا روسيا والنظام السوري، تمكين تلك المساعدات من الوصول إلى المنطقة ثانية.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، أن قصف النظام السوري للمنطقة أجبر 20 ألف شخص تقريبًا على التحرك باتجاه الحدود التركية، وأنهم يشعرون بقلق بالغ حيال ذلك.
كما طالب كافة الأطراف بـ”تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب الذي توصلت إليه تركيا وروسيا للحيلولة دون ارتفاع التوتر لمستوى خطير، ولمنع وقوع كارثة إنسانية”.
بدوره قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة ذاتها، إن هناك توترات بمنطقة شرق الفرات، حتى وإن قلت المعارك هناك، مشيرًا إلى هشاشة الوضع شمال غربي سوريا.
وتابع مؤكدًا استمرار بلاده “في العمل مع كل من إيران وتركيا من أجل تطوير صيغة لمواجهة الإرهاب دون إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”.
==========================
الشرق تايمز :سياسة: النظام السوري يستنزف أرياف إدلب وحماة: تصعيد بهدف التهجير
النظام السوري يستنزف أرياف إدلب وحماة: تصعيد بهدف التهجير من موقع العربى الجديد، بتاريخ اليوم الأربعاء 27 فبراير 2019 .
يتواصل  وتدمير المناطق السكنية وتهجير آلاف العائلات، جراء القصف العشوائي من قبل القوات النظامية على البلدات والمدن الواقعة ضمن ما سُمي "المنطقة العازلة" في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، التي تمّ التوافق عليها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في  سوتشي في سبتمبر/أيلول الماضي، وسط مخاوف من أن يكون ما يجري تمهيداً لتسليم هذه المناطق للنظام ضمن التوافقات التركية الروسية.
وقُتلت امرأتان وأصيب عشرات المدنيين، أمس الثلاثاء، نتيجة قصف نفّذته قوات النظام ومليشيات تابعة لها، ، جنوب إدلب، شمال غربي سورية، في حين استهدف الطيران الحربي بالقنابل الفراغية شرقي المدينة. "
56 مدنياً قُتلوا، وجُرح 108 آخرون نتيجة قصف قوات النظام على إدلب في الأسبوعين الأخيرين
وقال مصدر من الدفاع المدني في إدلب، في حديث مع "العربي الجديد"، إنّ قوات النظام المتمركزة في قرية أبو دالي استهدفت بقذائف المدفعية منازل المدنيين في مدينة خان شيخون، ما أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة أكثر من 20 مدنياً. وأوضح المصدر، أنّ حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظراً لوجود حالات حرجة بين المصابين وكثرة عددهم، إضافة إلى توقّف معظم المشافي في المنطقة عن العمل بسبب قلّة الدعم والنقص الشديد في الأدوية والمعدات الطبية.
وأضاف المصدر أنّ 56 مدنياً بينهم 25 طفلاً و14 امرأة قُتلوا، وجرح 108 آخرون منهم 30 طفلاً وعشر نساء، نتيجة قصف قوات النظام المدفعي والصاروخي، إضافة إلى غارات الطائرات الحربية على إدلب في الأسبوعين الأخيرين. كذلك أشار إلى أنّ قوات النظام استهدفت مدناً وبلداتٍ وقرىً في محافظة إدلب بـ687 قذيفة مدفعية وصاروخية و68 صاروخاً عنقودياً و18 صاروخ أرض - أرض، إضافة إلى 26 غارة لطائرات حربية.
كما استهدفت القوات النظامية قرية السكيك جنوب إدلب، بقذائف المدفعية، أمس، بدون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، حتى مساء أمس.
من جهته، قال عضو مجموعة "منسقو الاستجابة في سورية" طارق الإدلبي، في حديث مع "العربي الجديد"، "تتوسع نقاط القصف وتزداد يوماً بعد آخر، والبلدات التي يتم استهدافها بشكل ثابت مازالت تقصف يومياً، كما أنّ نسبة النزوح في ازدياد يومي، وهناك حركة نزوح ضخمة، فهناك بلدات نزحت بشكل كامل، في وقت يتواصل تدميرها وتدمير بنيتها التحتية".
ولفت الإدلبي إلى أنّ "هناك عائلات حاولت العودة إلى مناطق سكنها، كحال بعض العائلات في بلدة قلعة المضيق، جراء حدوث استقرار نسبي لنحو يومين، لكن القوات النظامية عادت أمس الأول لاستهدافها، ما دفع السكان إلى النزوح مجدداً"، مشيراً إلى أنّ "الوضع الإنساني بشكل عام يزداد سوءاً، مع توسّع دائرة المتضررين جراء توسع المناطق المستهدفة".
وأوضح أنّ "القوات النظامية بدأت حملتها الأخيرة بداية شهر فبراير/شباط الحالي، إذ استهدفت 99 قرية وبلدة موزعة على أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة، من أصل 212 قرية وبلدة ومدينة، تتواجد ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من بلدة بداما بريف إدلب الغربي، وصولاً إلى قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، وانتهاءً في منطقة ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي"، مبيناً أنه بحسب إحصاءات المجموعة ليوم الأحد الفائت، قتل "98 مدنياً وجرح أكثر من 432 آخرين" جراء هذه الاستهدافات.
ولفت الإدلبي إلى أنّ "عدد النازحين من المنطقة جراء الحملة الأخيرة، وصل حتى يوم الأحد الماضي إلى أكثر من 8314 عائلة (متوسط عدد أفراد العائلة في سورية 5 أشخاص)، من منطقة تأوي نحو 557817 نسمة"، موضحاً أنّ هؤلاء النازحين "توزعوا على أكثر من 86 قرية وبلدة ومدينة ، ضمن المناطق الداخلية للشمال السوري، وصولاً إلى الحدود السورية التركية". وأشار إلى أنّ "غالبية النازحين بحاجة إلى خيام ومواد العزل، إضافة إلى مساعدات إنسانية مستعجلة، تؤمّن لهم الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية، خصوصاً أن غالبيتهم يعانون من الفقر".
وأعرب الإدلبي عن وجود "مخاوف لدى الأهالي من تكرار سيناريو تهجير ما عرف مطلع العام الماضي بمنطقة شرق السكة، حيث تمّ تهجير أكثر من 92 ألف عائلة كانوا يقيمون بنحو 300 قرية، انتهت بسيطرة النظام عليها، وأن يصبح أمل العودة إلى مناطقهم في حلب بعيد المنال، جراء سياسة الاعتقالات والإخفاء القسري، والمبالغ المالية المرتفعة التي يتم ابتزاز العائدين بها". "
عدد النازحين وصل حتى يوم الأحد الماضي إلى أكثر من 8314 عائلة
إلى ذلك، تُقدّر نسبة الدمار في البنية التحتية والأحياء السكنية في المنطقة "بأكثر من 47 في المائة، وهي مرجحة للارتفاع أكثر"، بحسب الإدلبي، الذي أوضح أنّ هذه المعلومات تم توثيقها بتقرير رسمي صدر عن "مجموعة منسقي الاستجابة" أخيراً.
يُشار إلى أن يوم أول من أمس الإثنين قُتل تسعة مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي وجوي، استهدف قرى وبلدات خارجة عن سيطرة النظام في ريفي إدلب وحماة. وبعد ذلك أعلنت "مديرية التربية الحرة" في حافظة حماة، في بيان رسمي لها، تعليق العمل في المدارس الواقعة في الريفين الغربي والشمالي يومي الثلاثاء والأربعاء، بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب نظراً لسوء الأوضاع الأمنية والقصف المكثّف من قبل قوات النظام.
ويأتي هذا القصف على الرغم من تأكيد الدول الضامنة على استمرار العمل باتفاق سوتشي الذي تمّ توقيعه في سبتمبر الماضي، ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار.
==========================
المركزية :طهران غير معنية بتفاهمات روسية-تركية في ادلب..وبوتين ونتنياهو وجهاً لوجه بعد إسقاط "ايل20"
غداة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران، حذر مصدر قيادي في "الجيش السوري الحر" من إقدام النظام بدعم إيراني على عملية برية في إدلب.وجاء التحذير بعد شنّ طائرات النظام للمرة الاولى غارات جوية على مدينة خان شيخون جنوب المحافظة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وحركة نزوح واسعة من المدينة. في المقابل ارسلت تركيا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود مع إدلب. وفي موسكو يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأوضاع في سورية، للمرة الأولى وجهاً لوجه بعد حادثة اسقاط طائرة "إيل 20" الروسية ومقتل طاقمها في 17 أيلول الماضي.
ونقلت "الحياة" عن القائد العام لحركة "تحرير الوطن" العقيد فاتح حسون ترجيحه "ان غارات النظام الجوية على خان شيخون تمت بعلم روسيا"، وقال "ان الهدف من الغارات زيادة الضغوط على تركيا لإشراك روسيا في تسوية موضوع شرق الفرات".
من جهة اخرى، أشار حسون إلى "ان طهران تصعّد وتحرّك النظام وتتصرف انطلاقاً من أنها غير معنية بالتفاهمات الروسية- التركية في ادلب". وزاد أن "روسيا تحاول أن تتراجع من الواجهة لتثير المشكلات بين تركيا وإيران في تكتيك جديد تكون فيه هي المستفيدة سواء حجمت دور اي من تركيا او ايران ولهذا فهي مستفيدة من التصعيد في إدلب".
وقال "ان تركيا ترد عبر تعزيز قواها ووسائطها في إدلب كرد فعل على هذا التصعيد".
ومن المنتظر أن يُهيمن ملف وجود إيران وميليشياتها في سورية، والغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع هذه الميليشات والنظام السوري على قمة بوتين مع نتانياهو اليوم في موسكو.
==========================
حرية برس :استشهاد ثلاثة أطفال بغارات جوية على ’’خان شيخون‘‘ في إدلب
إدلب – حرية برس:
استشهد ثلاثة أطفال وأصيب مدنيون آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية نفذتها طائرات نظام الأسد الحربية في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل حرية برس، بأن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة مدنيين آخرين بجروح.
وأوضح مراسلنا أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال جثث الأطفال من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج المناسب.
كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مدينة سراقب في ريف إدلب، وأوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وكانت استشهدت سيدتان، بعد أن جددت قوات الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، قصفها الصاروخي والمدفعي على المناطق “منزوعة السلاح” في ريف إدلب الجنوبي.
ويأتي القصف الجوي ضمن التصعيد العسكري من جانب قوات الأسد، على المنطقة ’’منزوعة السلاح‘‘ في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في تموز الماضي، الأمر الذي أدى لحركة نزوح واسعة بعد مقتل العشرات من المدنيين.
ويعد القصف بالغارات الجوية من الطيران الحربي، الأول منذ توقيع اتفاق ’’سوتشي‘‘ بين تركيا وروسيا، في أيلول العام الماضي، حيث بدأت قوات النظام بتصعيدها في الأشهر الماضية على إدلب عبر راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، لتقوم بالأيام الماضية باستهداف الأحياء السكنية برشاشات الطائرات الحربية.
وشهدت الأيام الماضية تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في مناطق جنوبي إدلب وشمال حماة، في ظل القصف المستمر على المنطقة.
==========================
المرصد :المرصد السوري: مقتل 20 من قوات النظام خلال 3 أيام
27 فبراير,2019 أقل من دقيقة
قُتل 20 عنصرًا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها خلال ثلاثة أيام؛ إثر هجمات نفذتها ”هيئة تحرير الشام“ ومجموعة ”حراس الدين“ المتحالفة معها بالقرب من المنطقة العازلة شمال غرب سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد هذا الهجوم، الذي ترافق مع قصف كثيف للنظام وأسفر عن مقتل عدد من المتشددين ونزوح المئات من السكان فيمحافظة إدلب والمناطق المحاذية، بين أسوأ تصعيد في المنطقة، منذ توقيع روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر اتّفاقًا ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس: ”منذ الأحد، قُتل عشرين مقاتلًا مواليًا للنظام في هجمات نفّذتها هيئة تحرير الشام ومجموعة حراس الدين في جنوب حلب وشمال حماة وشرق إدلب“، مشيرًا إلى أن الهجوم الأخير، الذي وقع ليل الإثنين/ الثلاثاء، أدى إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الموالية للنظام في ريف حلب الجنوبي.
وخلال ثلاثة أيام، قُتل أيضًا تسعة متشددين في معارك وعمليات قصف شنّها النظام، وفق المرصد.
المصدر: إرم
==========================
دوت الخليج :"تحرير الشام" تُوجِّه ضربة أمنية جديدة لـ"تنظيم الدولة" غرب إدلب
وجَّهت "هيئة تحرير الشام"، فجر اليوم الأربعاء، ضربة جديدة لـ"تنظيم الدولة" واعتقلت عددًا من عناصره في ريف إدلب الغربي.
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن الجهاز الأمني لـ"تحرير الشام" داهم بعد منتصف الليل، أحد المنازل الذي يُعتقد أنه مقرٌ لخلية تتبع لـ"تنظيم الدولة" في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، تخللها عملية إطلاق نار واشتباكات بالأسلحة الخفيفة.
وأضاف مراسلنا، أن العملية انتهت باعتقال خلية لـ"تنظيم الدولة" في مدينة دركوش وبحوزتها عبوات متفجرة معدة للتفجير.
 ويذكر أن "هيئة تحرير الشام" تشن حملات أمنية مكثّفة على مقرات "تنظيم الدولة" في المناطق المحرَّرة وألقت القبض على عدد من الخلايا، آخرها أسر سبعة عناصر من التنظيم في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
==========================
الدرر الشامية :"قوات الأسد" ترتكب مجزرة وتشنّ حملة قصف عنيفة على ريفي إدلب وحماة.. وفصائل الثوار تردّ
 ارتكبت قوات نظام الأسد وروسيا مجزرة في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، الثلاثاء، وسط قصف بري وجوي شمل مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، فيما ردَّت فصائل الثوار على القصف وقتلت عددًا من "قوات الأسد".
إدلب
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، بأن ثلاثة أطفال ارتقوا بقصف الطيران الحربي بالصواريخ مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، فيما ارتقت امرأتان بقصف مدفعي من القوات الروسية استهدف المدينة.وأضاف مراسل الدرر: أن القصف الجوي والبري على مدينة خان شيخون تسبب بجرح أكثر من 10 مدنيين بعضهم بحالات خطرة، وعملت فرق الإنقاذ والدفاع المدني على انتشال القتلى ورفع الأنقاض وإسعاف الجرحى.
وفي ذات السياق، أُصيب عدد من المدنيين بقصف بري وجوي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة سراقب شرق إدلب، فيما قصف قوات النظام أطراف بلدتي بداما والقصابية بريفي إدلب الجنوبي والغربي.
إلى ذلك، استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام وميليشياته على محور أبو الظهور بريف إدلب الشرقي؛ ردًّا على قصف المناطق المحررة.
حماة
وفي حماة، أفاد مراسل الدرر الشامية، بأن "قوات الأسد" وروسيا قصفت بالقذائف والصواريخ قرى ومدن "كفرزيتا، اللطامنة، قلعة المضيق، تل الصخر، الزيارة، المستريحات، والكركات" بريفي حماة الغربي والشمالي، دون وقوع ضحايا بسبب نزوح عدد كبير من أهالي المنطقة.
من جانبه، ردَّت فصائل الثوار على قصف قوات النظام باستهدافها بالقذائف والصواريخ مواقع "نظام الأسد" وميليشياته في ريفي حماة الشمالي والغربي؛ ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصرهم.
ريف حلب
إلى ذلك، أفاد مراسل الدرر بريف حلب، بأنه "اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائب الثوار وقوات الأسد على محور بلدة زمار جنوب حلب".
وتابع: أن الاشتباكات رافقها قصف مدفعي مكثف لقوات النظام استهدف قرى "خلصة، جزرايا، وأطراف بلدة الزربة" بريف حلب الجنوبي.
هذا؛ وأعلنت فصائل الثوار عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام في منتصف الليلة الماضية، وإعطاب ثلاث آليات عسكرية في عملية انغماسية نفَّذوها على محور وريدة بريف حلب الجنوبي؛ ردًّا على مجازر النظام في المناطق المُحرَّرة.
==========================
العربي الجديد :النظام السوري يستنزف أرياف إدلب وحماة: تصعيد بهدف التهجير
ريان محمد
يتواصل سقوط القتلى والجرحى وتدمير المناطق السكنية وتهجير آلاف العائلات، جراء القصف العشوائي من قبل القوات النظامية على البلدات والمدن الواقعة ضمن ما سُمي "المنطقة العازلة" في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، التي تمّ التوافق عليها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة سوتشي في سبتمبر/أيلول الماضي، وسط مخاوف من أن يكون ما يجري تمهيداً لتسليم هذه المناطق للنظام ضمن التوافقات التركية الروسية.
وقُتلت امرأتان وأصيب عشرات المدنيين، أمس الثلاثاء، نتيجة قصف نفّذته قوات النظام ومليشيات تابعة لها، على مدينة خان شيخون، جنوب إدلب، شمال غربي سورية، في حين استهدف الطيران الحربي بالقنابل الفراغية شرقي المدينة.
وقال مصدر من الدفاع المدني في إدلب، في حديث مع "العربي الجديد"، إنّ قوات النظام المتمركزة في قرية أبو دالي استهدفت بقذائف المدفعية منازل المدنيين في مدينة خان شيخون، ما أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة أكثر من 20 مدنياً. وأوضح المصدر، أنّ حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظراً لوجود حالات حرجة بين المصابين وكثرة عددهم، إضافة إلى توقّف معظم المشافي في المنطقة عن العمل بسبب قلّة الدعم والنقص الشديد في الأدوية والمعدات الطبية.
وأضاف المصدر أنّ 56 مدنياً بينهم 25 طفلاً و14 امرأة قُتلوا، وجرح 108 آخرون منهم 30 طفلاً وعشر نساء، نتيجة قصف قوات النظام المدفعي والصاروخي، إضافة إلى غارات الطائرات الحربية على إدلب في الأسبوعين الأخيرين. كذلك أشار إلى أنّ قوات النظام استهدفت مدناً وبلداتٍ وقرىً في محافظة إدلب بـ687 قذيفة مدفعية وصاروخية و68 صاروخاً عنقودياً و18 صاروخ أرض - أرض، إضافة إلى 26 غارة لطائرات حربية.
كما استهدفت القوات النظامية قرية السكيك جنوب إدلب، بقذائف المدفعية، أمس، بدون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، حتى مساء أمس.
من جهته، قال عضو مجموعة "منسقو الاستجابة في سورية" طارق الإدلبي، في حديث مع "العربي الجديد"، "تتوسع نقاط القصف وتزداد يوماً بعد آخر، والبلدات التي يتم استهدافها بشكل ثابت مازالت تقصف يومياً، كما أنّ نسبة النزوح في ازدياد يومي، وهناك حركة نزوح ضخمة، فهناك بلدات نزحت بشكل كامل، في وقت يتواصل تدميرها وتدمير بنيتها التحتية".
ولفت الإدلبي إلى أنّ "هناك عائلات حاولت العودة إلى مناطق سكنها، كحال بعض العائلات في بلدة قلعة المضيق، جراء حدوث استقرار نسبي لنحو يومين، لكن القوات النظامية عادت أمس الأول لاستهدافها، ما دفع السكان إلى النزوح مجدداً"، مشيراً إلى أنّ "الوضع الإنساني بشكل عام يزداد سوءاً، مع توسّع دائرة المتضررين جراء توسع المناطق المستهدفة".
وأوضح أنّ "القوات النظامية بدأت حملتها الأخيرة بداية شهر فبراير/شباط الحالي، إذ استهدفت 99 قرية وبلدة موزعة على أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة، من أصل 212 قرية وبلدة ومدينة، تتواجد ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من بلدة بداما بريف إدلب الغربي، وصولاً إلى قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، وانتهاءً في منطقة ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي"، مبيناً أنه بحسب إحصاءات المجموعة ليوم الأحد الفائت، قتل "98 مدنياً وجرح أكثر من 432 آخرين" جراء هذه الاستهدافات.
ولفت الإدلبي إلى أنّ "عدد النازحين من المنطقة جراء الحملة الأخيرة، وصل حتى يوم الأحد الماضي إلى أكثر من 8314 عائلة (متوسط عدد أفراد العائلة في سورية 5 أشخاص)، من منطقة تأوي نحو 557817 نسمة"، موضحاً أنّ هؤلاء النازحين "توزعوا على أكثر من 86 قرية وبلدة ومدينة ومخيماً، ضمن المناطق الداخلية للشمال السوري، وصولاً إلى الحدود السورية التركية". وأشار إلى أنّ "غالبية النازحين بحاجة إلى خيام ومواد العزل، إضافة إلى مساعدات إنسانية مستعجلة، تؤمّن لهم الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية، خصوصاً أن غالبيتهم يعانون من الفقر".
وأعرب الإدلبي عن وجود "مخاوف لدى الأهالي من تكرار سيناريو تهجير ما عرف مطلع العام الماضي بمنطقة شرق السكة، حيث تمّ تهجير أكثر من 92 ألف عائلة كانوا يقيمون بنحو 300 قرية، انتهت بسيطرة النظام عليها، وأن يصبح أمل العودة إلى مناطقهم في حلب بعيد المنال، جراء سياسة الاعتقالات والإخفاء القسري، والمبالغ المالية المرتفعة التي يتم ابتزاز العائدين بها".
إلى ذلك، تُقدّر نسبة الدمار في البنية التحتية والأحياء السكنية في المنطقة "بأكثر من 47 في المائة، وهي مرجحة للارتفاع أكثر"، بحسب الإدلبي، الذي أوضح أنّ هذه المعلومات تم توثيقها بتقرير رسمي صدر عن "مجموعة منسقي الاستجابة" أخيراً.
يُشار إلى أن يوم أول من أمس الإثنين قُتل تسعة مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي وجوي، استهدف قرى وبلدات خارجة عن سيطرة النظام في ريفي إدلب وحماة. وبعد ذلك أعلنت "مديرية التربية الحرة" في حافظة حماة، في بيان رسمي لها، تعليق العمل في المدارس الواقعة في الريفين الغربي والشمالي يومي الثلاثاء والأربعاء، بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب نظراً لسوء الأوضاع الأمنية والقصف المكثّف من قبل قوات النظام.
ويأتي هذا القصف على الرغم من تأكيد الدول الضامنة على استمرار العمل باتفاق سوتشي الذي تمّ توقيعه في سبتمبر الماضي، ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار.
==========================
اورينت :ما هدف روسيا من منح الفيلق الخامس حماية حدود المنطقة العازلة؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2019-02-27 08:46
سَعت روسيا منذ نهاية العام الماضي إلى جعل حماية حدود المنطقة العازلة شمال سوريا تحت وصاية "الفيلق الخامس"، والذي شكّلته من فصائل المصالحة جنوب سوريا وضمّت إليه متطوعين جدد، وفي الأشهر الأخيرة بسط الفيلق سيطرته على أغلب حدود تلك المنطقة على حساب باقي القوات النظامية والميليشيات التابعة لنظام الأسد.
 
وأكّدت مصادر محلية لأورينت نت، أن مجموعات من الفرقة الرابعة أخلت نقاطها منذ بضعة أيام في بلدة كرناز شماليّ حماة لصالح قوات الفيلق الخامس، وسبقها بأيام سيطرة الفيلق على القسم الأكبر من سهل الغاب، وكذلك ارسال تعزيزات له لشرقيّ ادلب والانتشار هناك، مما جعل القسم الأكبر من حدود المنطقة العازلة تحت سيطرته.
 
حماية اتفاق "سوتشي"
عقد الرئيسان التركي والروسي اجتماعاً في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، تمخّض عنه ما سُمي باتفاق "سوتشي" نسبةً لمدينة الاجتماع، وتركّزت بنود الاتفاق على تشكيل منطقة عازلة عند حدود منطقة سيطرة فصائل المعارضة شمال غرب سوريا، وتتكفّل كل دولة منهما بحماية الجهة الخاصة بها.
وبهذا الجانب، قال مرصد الجبهة الوطنية العامل بريف حماة الشمالي (المرصد 20) لأورينت نت، "إن سيطرة الفيلق الخامس التابع لروسيا على القسم الأكبر من حدود المنطقة العازلة في الجهة التابعة لميليشيات الأسد، هو تطبيقاً لاتفاق أستانا وحماية له من الفشل بسبب قوات الفرقة الرابعة المتواجدة بأغلب تلك المنطقة".
وأضاف (المرصد 20)، "روسيا تعتبر قوات الفرقة الرابعة هي قوات متمردة بسبب ولائها المُطلق لإيران والتي لا ترضى بأغلب بنود اتفاق "سوتشي"، ولذلك سعت لفرض سيطرة الفيلق الخامس على أهم المناطق كسهل الغاب وريف حماة الشمالي، ولكن مازالت قوات الفرقة الرابعة تُسيطر على بعض المناطق وخاصة بالقرب من مدينة السقيلبية".
تقويض النفوذ الايراني
وفصّلت المصادر المحليّة لأورينت نت أماكن توزّع السيطرة على كامل حدود المنطقة العازلة من جهة سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، حيث تُسيطر الميليشيات الايرانية والشيعيّة على المنطقة الممتدة من غرب حلب وحتى جنوبها، ثم يُسيطر الفيلق الخامس على المنطقة الممتدة من بلدة أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي وحتى بلدة صوران بريف حماة الشمالي الشرقي، لتُسيطر بعدها الفرقة الرابعة الموالية لإيران حتى مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمالي الغربي، وبعدها تعود السيطرة للفيلق الخامس على أغلب سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ويرى الخبير العسكري (عبد الرزاق قاجو) أن روسيا تسعى إلى تقويض سيطرة إيران وميليشياتها وقوات النظام السوري الموالية لها على حدود المنطقة العازلة التي اتفقت عليها مع تركيا، وخاصةً أن إيران كانت تُحبّذ العمل العسكري على شمال ادلب والسيطرة عليها.
ويوضّح (قاجو) لأورينت نت هدف دعم روسيا للفيلق الخامس بقوله، "الفيلق الخامس هم مرتزقة تابعون لروسيا مباشرة ودعمهم ورواتبهم وسلاحهم روسيّ، لذلك استخدمتهم روسيا للحدّ من سيطرة ميليشيات ايران والقوات السورية الموالية لها، والتي كانت تُسيطر على أغلب حدود المنطقة العازلة، وعلى أهم المعابر المتواجدة بتلك المنطقة كمعبر مورك وقلعة المضيق والراشدين".
ويُتابع (قاجو)، "ايران رفضت أغلب بنود اتفاق "سوتشي" فسخّرت الفرقة الرابعة لإفشاله، مما ساهم بحدوث اشتباكات عنيفة بين قوات الفيلق الخامس التابع لروسيا وقوات الفرقة الرابعة الموالية لإيران، ورغم الرفض الايراني فإن روسيا عازمةً على استكمال سيطرتها عبر الفيلق الخامس على باقي المناطق التي تُسيطر عليها الميليشيات الايرانية وقوات الفرقة الرابعة، ولذلك يتم إرسال تعزيزات بين الفترة والأخرى لصالح الفيلق الخامس إلى تلك المنطقة".
دحض خيار "معركة إدلب"
بينما الناشط الإعلامي (محمد العلي) رأى أن سيطرة ميليشيات الفيلق الخامس على حدود المنطقة العازلة يعني أنه لا توجد معركة عسكرية على إدلب في المستقبل القريب، كما يُصرّح البعض.
وعلّل ذلك بقوله لأورينت نت، "ميليشيات الفيلق الخامس هي بالأساس من فصائل المعارضة التي صالحت نظام الأسد والروس، ومهما كان لديها من الدعم اللوجستي فهي غير قادرة على السيطرة عسكرياً على ادلب، كوْن عدد عناصرها قليلا بالمقارنة بأعداد عناصر الفصائل المتواجدة بالمناطق المحررة، وكذلك غير قادرة على قيادة وحسم مثل هكذا معارك وإن شاركتها قوات العميد سهيل الحسن الموالية لروسيا كذلك".
ويُكمل (العلي) حديثه، "رغم التصريحات التي تخرج للإعلام من الجانب الروسي أو نظام الأسد عن احتمالية وجود معركة عسكرية يتم التجهيز لها على ادلب، إلاّ أن الوقائع على الأرض والسعي الروسي لجعل حدود المنطقة العازلة ذات سيطرة واحدة تابعة لها عبر الفيلق الخامس، تؤكّد عدم احتمالية حدوث تلك المعركة، وبالتالي الحدّ من السيطرة الايرانية كذلك".
==========================
جيرون :نزوح 8314 عائلة من أرياف حلب وإدلب وحماة بسبب قصف قوات النظام
  جيرون - إدلب - ملهم العمر   26 فبراير، 2019 0 Less than a minute
وثق فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) نزوح 8314 عائلة من (المنطقة منزوعة السلاح) في أرياف حماة و إدلب وحلب، موزعين على أكثر من 86 قرية وبلدة ومخيم؛ وذلك نتيجة تصعيد قوات النظام القصف على تلك المناطق، منذ بداية شباط/ فبراير الحالي.
ويعتبر قصف قوات النظام، على ريفي إدلب وحماة، خرقًا لاتفاق (المنطقة منزوعة السلاح) الذي توصلت إليه روسيا وتركيا، في مؤتمر سوتشي، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو يقضي بإنشاء (منطقة منزوعة السلاح) بعمق يراوح بين 15-20 كم، على طول خط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام، وبسحب جميع الأسلحة الثقيلة من المنطقة.
على الصعيد ذاته، تسبب قصف قوات النظام، أمس الاثنين، على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي، في مقتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال، وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح بينهم حالات خطرة. فيما ردت (الجبهة الوطنية للتحرير) إحدى مكونات فصائل المعارضة، على قصف قوات النظام، واستهدفت مواقعه العسكرية في بلدات (سلحب، الصفصافية، السقيلبية، ومعسكر جورين) في ريف حماة، بعشرات القذائف المدفعية وصواريخ (غراد).
==========================
حرية برس :رأي حرية: تصعيد قوات الأسد في إدلب وحماة.. جرائم مسكوت عنها
حرية برس
كثف نظام الأسد في الأسبوعين الماضيين عمليات القصف والاستهداف الممنهج للمدنيين في مدن وبلدات وقرى محافظتي حماة وإدلب بشكل غير مسبوق منذ إبرام اتفاق “إدلب” في سوتشي، الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي في 17 أيلول/سبتمبر من العام الماضي 2018، لتتحول المناطق التي من المفترض أن تكون خاضعة لنظام خفض التصعيد، إلى مناطق تشهد مجازر يومية، ذهب ضحيتها مئات المدنيين بين شهيد ومصاب، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى موجة نزوح واسعة شملت الآلاف من مدنيي هذه المناطق.
إن هذه الاعتداءات الإجرامية من قبل قوات الأسد والمليشيات المساندة له، لا تبدو مستغربة، وهي حلقة جديدة في سلسلة أفعال همجية متعمدة لطالما ارتكبها نظام الأسد في معظم المناطق التي شملتها سابقاً جميع الاتفاقيات الموقعة من قبل الدول الضامنة الثلاث (تركيا وروسيا وايران)، فيما يسمى اتفاقيات مناطق خفض التصعيد، وهي اتفاقيات لم تحترم مطلقاً من قبل النظام وحلفائه في أي من التجارب السابقة، حيث تم قصف وقتل وتهجير المدنيين من كل مناطق خفض التصعيد، في غوطة دمشق وريف حمص ودرعا، لتأتي عمليات القصف الجديدة التي تستهدف المدنيين في أرياف محافظتي حماة وإدلب، لتلاحق أهالي هذه المناطق، والنازحين إليها المدنيين والثوار الذين التجأوا إليها من إجرام عصابات الأسد من بقية مناطق سوريا.
إن ما يحدث من قصف همجي هذه الأيام هو ترجمة عسكرية عنفية صرفة للتصريحات الروسية التي تحدثت مؤخراً عن أن اتفاق “إدلب” هو تدبير مؤقت، أملته الظروف الميدانية والدولية، وأن الهدف الأساسي للسياسة الروسية هو إخضاع الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية بالحديد والنار، وتثبيت سيطرة الأسد ونظامه على ما تبقى من مناطق تخضع لسيطرة المعارضة.
إن الغطاء الذي توفره روسيا لنظام الأسد في عمليات قصف مناطق خفض التصعيد في إدلب وحماة، تكشف بوضوح تام أهداف السياسة الروسية الإجرامية بحق شعبنا الثائر، وبات لزاماً على قوى المعارضة التي عولت على الدور الروسي للجم إجرام الأسد ونظامه، والتغول الإيراني، أو صمتت عن هذا الدور الوحشي بذريعة “الواقعية السياسية”، أن تكف عن الأوهام، وتخجل من تسويق تخاذلها للسوريين، وتبرير التنازلات المجانية، التي لن ينسى الشعب السوري الثائر أسماء الفاعلين فيها.
وإننا إذ ندين صمت الدول الضامنة لاتفاق سوتشي على ما يحدث من قصف ومجازر، فإن الإدانة الأشد هي للقوى والشخصيات المعارضة التي ساهمت في خداع ومحاصرة كل حراك ثوري فاعل رافض لمسيرة التنازلات السياسية في سوتشي وأستانة، وجنيف، وغيرها من اجتماعات الخزي والعار وبيع أحلام السوريين لقوى دولية وإقليمية لا هم لها إلا تحقيق مصالحها وأطماعها في سوريا.
إن حرصنا على استمرار نظام خفض التصعيد عبر اتفاق “إدلب”، ينطلق من مبدأ الحفاظ على أرواح المدنيين ليس إلا، وإذا كانت روسيا الضامن في الاتفاق غير حريصة على تنفيذه فالأولى بالأحرار السوريين أن يكون لهم رد مزلزل على الانتهاكات الحاصلة.
إننا نهيب بكل أحرار سوريا في قوى الثورة والمعارضة أن يتحركوا بشكل فاعل، ويقفوا بحزم ضد هذا الصمت المخزي من قبل مؤسسات المعارضة السورية، والمجتمع الدولي ومنظماته السياسية والحقوقية، والدول المسماة “أصدقاء سوريا” وجامعة الدول العربية، وتنسيق كل الجهود من أجل إدانة ووقف القصف الإجرامي بحق المدنيين العزل، والدفاع عن أهداف ثورة السوريين وتطلعات الشعب السوري المطالب بإنهاء الاحتلالات لبلاده، وإنهاء نظام الاستبداد والجرائم، وإقامة دولة ديمقراطية حرة، أسوة بغيره من الشعوب الحرة التي لا تقبل احتلالاً ولا سطوة مستبد.
ولأن السوريين الأحرار هم المعنيون أولاً وأخيراً بثورتهم وأهدافها، وحماية أرواح شعبنا من القتل المتواصل والتهجير المستمر، فإننا نتوجه إلى ما تبقى من فصائل الثوار الأحرار لتكون لهم كلمتهم، موحدة قوية في وجه هذا العدوان، عبر رد عملياتي وتحرك عسكري عاجل، هدفه ردع المعتدي لا الإضرار الطائش والفوضوي بالمدنيين الخاضعين لسطوة إرهابه في مناطق سيطرته.
==========================
المرصد :عمليات قصف متجددة بعد سلسلة المجازر والقتل التي نفذتها قوات النظام والطائرات الحربية في ريف إدلب ومناطق سريان الهدنة واتفاق الرئيسين
27 فبراير,2019 2 دقائق
 
واصلت قوات النظام والمسلحين الموالين لها بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء خروقاتها لهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة تل عتمان بريف حماة الشمالي الغربي، وقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية فيما جددت قوات النظام قصفها بعد منتصف ليل أمس لمناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في محور الكتيبة المهجور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الـ 26 من شهر شباط / فبراير الجاري، أنه رصد عمليات قصف متجدد من قبل قوات النظام طالت مناطق في قرية جزرايا في الريف الجنوبي لحلب، في استمرار للخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين ريفي حماة وإدلب، في حين استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة تل سكيك في الريف الجنوبي لإدلب، كما طال القصف البري من قبل قوات النظام أماكن في منطقة الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي، ورصد المرصد السوري اتهدافاً من قبل الفصائل طال أماكن في منطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، فيما كان نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في قرية لحايا بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في محيط بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء استشهاد 5 مواطنين هم مواطنتان استشهدتا في قصف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة خان شيخون، و3 أطفال استشهدوا في القصف من الطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وبذلك فإنه يرتفع إلى 45 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في خان شيخون منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، وليرتفع بدوره إلى 330 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 147 مدني بينهم 58 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و76 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و97 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
 
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه لا يزال التصعيد مستمراً من الطائرات الحربية والقوات البرية التابعة للنظام وحلفائه، على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجديد الطائرات الحربية تنفيذ غارات بصواريخ فراغية على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تصعيد القصف المدفعي على مناطق في المدينة، ما أسفر عن استشهاد طفلة، ومعلومات عن جرحى وعالقين تحت الأنقاض، على صعيد متصل وضمن الخروقات المتوالية لقوات النظام وطائراتها الحربية، نفذت الطائرات الحربية استهدافات جديدة بالرشاشات الثقيلة، لمناطق في أطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية، إضافة لقصف طال مناطق في أطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب الغربي، وتل السلطان ورأس العين بريف إدلب الشرقي وبلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي، بينما استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية مناطق في حرش عابدين وقرية مغر الحنطة بريف إدلب الجنوبي، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في شمال حماة باستهدافها بعدة صواريخ مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية وبلدة سلحب وقرية الصفصافية، الخاضعتين لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي، وتمركزات لقوات النظام في مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية.
==========================
الوطن السورية :أنقرة تقبل بشرطة عسكرية روسية في المنطقة الحدودية شمالاً … سلاح الجو يواجه التصعيد في إدلب لليوم الثاني على التوالي
| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات
الثلاثاء, 26-02-2019
واجه سلاح الجو السوري لليوم الثاني على التوالي محاولات الإرهابيين التصعيدية في إدلب واستهدافهم لمدينتي السقيلبية ومحردة في محافظة حماة بالقذائف، في وقت أعلنت أنقرة وبشكل غير مباشر عن قبولها بنشر قوات شرطة عسكرية روسية في المنطقة الحدودية شمالاً في إطار القبول بالمقترح الروسي بالعودة إلى بروتوكول «أضنة» الموقع بين سورية وتركيا عام 1998.
وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش تصدى لمحاولات مجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» وحلفائها التسلل من نقاط تمركزها بـ«المنطقة المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب» في قطاعي حماة وإدلب.
وأوضح أن محاولات التسلل كانت من محوري الحويز والشريعة بريف حماة الغربي، ومن محاور الجابرية وتل عثمان وكفر نبودة واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومن محاور التمانعة والخوين والهبيط وعابدين وسراقب وأطراف خان شيخون بريف إدلب، وأن الجيش قتل العديد من الإرهابيين المتسللين وجرح آخرين ودمر عتادهم.
من جانبها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن الإرهابيين استهدفوا أمس مدينتي محردة والسقيلبية بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة 7 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
ورداً على الخروقات السابقة، أيضاً، استهدف سلاح الجو في الجيش مواقع «النصرة» وحلفائها في أطراف قلعة المضيق وزيزون والحويز بريف حماة الغربي، وفي تل هواش وكفرنبودة وكفر زيتا والزكاة واللطامنة والجنابرة والجابرية بريفها الشمالي، وفي الأراضي الزراعية مابين الخوين والزرزور والهبيط وأم الخلاخيل وأطراف خان شيخون والتمانعة بريف إدلب، ما أدى لمقتل العشرات منهم وجرح آخرين أيضاً.
إلى شرق البلاد، أوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أنه جرى نقل الخارجين من الجيب المتبقي لتنظيم داعش الإرهابي في قرية الباغوز أمس على متن 25 شاحنة، من مناطق تجمعهم نحو معبر الخارجين من السوسة في الريف الشرقي لدير الزور، بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
في غضون ذلك أقرت «رئيسة الهيئة التنفيذية» لـ«مجلس سورية الديمقراطية- مسد» إلهام أحمد، بأن ما سمته «انتصار»، «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على داعش، «لا يحظى بالتقدير الذي يستحقه».
وهددت في مقال بصحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية، بأن «الأمن القومي البريطاني سيكون معرضاً للخطر إذا تُرك شعبنا تحت رحمة (رئيس النظام التركي رجب طيب) أردوغان».
في المقابل، قال وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو فيما يخص إمكانية نشر قوات شرطة عسكرية روسية في المناطق الحدودية الشمالية لسورية: «إنها خلف حدودنا مباشرة، لذا يجب أن تقود تركيا هذه العملية، لكننا نعمل دائماً مع روسيا وسنواصل العمل، بما في ذلك مع الأمن والجيش الروسيين»، وذلك بحسب وكالة «سبوتنيك».
 
 
==========================
سانا :نيبينزيا: لا يمكن السكوت على مواصلة إرهابيي “جبهة النصرة” في إدلب استفزازاتهم
2019-02-26
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الوضع في إدلب غير مستقر حيث يواصل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي استفزازاته ضد الجيش السوري واستهداف المدنيين وهو ما لا يمكن السكوت عنه.
وأعرب نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سورية عن قلق بلاده من الوضع في مخيم الركبان الذى تنتشر فيه قوات احتلال أمريكية وتحتجز المدنيين فيه مؤكدا ضرورة عدم عرقلة خروج الراغبين بمغادرة المخيم.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت قبل أيام أن الولايات المتحدة تمنع خروج المهجرين السوريين القاطنين في مخيم الركبان بمنطقة التنف عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها لهذه الغاية مشددة على أن واشنطن تنتهك القانون الدولي الإنساني بمنعها خروج المدنيين من الممرات الإنسانية وأن معظم سكان المخيم يريدون المغادرة والعودة إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.
وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن استطلاعا لآراء قاطني مخيم الركبان أجراه خبراء الأمم المتحدة بين أن اغلبيتهم ترغب بمغادرة المخيم والعودة إلى مناطق سلطة الدولة السورية مشيرا في الوقت ذاته إلى عودة مئات آلاف المهجرين السوريين إلى وطنهم بعد أن هيأت الحكومة السورية الظروف اللازمة لعودتهم.
وجدد نيبينزيا التأكيد على أن مؤتمر بروكسل وأي مؤتمر يناقش الأزمة في سورية سيكون منقوصا من دون دعوة الحكومة السورية للمشاركة فيه.
بدوره جدد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة التأكيد على أن حل الأزمة في سورية سياسي بقيادة السوريين دون تدخل خارجي وفق القرار 2254.
ودعا المندوب الصيني المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل للأزمة في سورية مشددا على أنه لا يمكن لأي طرف أن يحدد مستقبل سورية سوى الشعب السوري وعلى المجتمع الدولي أن يحترم ذلك.
==========================
الدرر الشامية :"هيئة تحرير الشام" تعلن إستراتيجية عسكرية جديدة.. وتشنّ حملة قصف مدفعيّ ضد النظام (صور)
الدرر الشامية:
أعلنت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الثلاثاء، عن إستراتيجية عسكرية جديدة، بدأتها بشنّ حملة قصف مدفعي على مواقع "قوات الأسد"؛ ردًّا على استهداف المناطق المُحرَّرة بإدلب وحماة.
وقال الجناح العسكري للهيئة، في تعميمٍ له: "نوصي أصحاب الاختصاصات بالأسلحة القصيرة والمتوسطة المدى بضرورة الرد المكثّف على النظام، وذلك ضمن سلسلة من العمليات تحت مسمى (ويشف صدور قوم مؤمنين)".
وأشاد الجناح العسكري، بعملية الاستهداف التي قامت بها سرية الـ"م.د" التابعة لها، أمس، ضد دفعة من "قوات الأسد" على محور أبو الظهور شرقي إدلب، بواسطة صاروخ "تاو".
 
 
وفي ذات السياق، نشرت حسابات تابعة لـ"تحرير الشام"، صورًا تظهر استهداف مواقع "قوات الأسد" في منطقة سد شغيدلة بريف حلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة من جانب "الهيئة".
وصعَّدت "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية مؤخرًا من قصفها للمناطق المُحرَّرة بريفي إدلب وحماة، لا سيما قبل مباحثات سوتشي الأخيرة؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
==========================
ديلي صباح :النظام السوري والمليشيات الإيرانية يواصلون هجماتهم على إدلب
وكالة الأناضول للأنباء
قتل مدنيان اثنان وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف شنته قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة له، على عدة نقاط ضمن مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء.
وبحسب طواقم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، استهدف القصف منطقتي خان شيخون وسراقب في ريف إدلب، واللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي.
وقال مدير الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، إن قوات النظام استهدفت منذ الصباح الباكر مناطق المدنيين في إدلب ورف حماة".
وأشار يوسف إلى مقتل مدنيين إثنين في القصف الذي استهدف منطقة خان شيخون، وإصابة عدد كبير بجروح.
وبلغت حصيلة ضحايا هجمات النظام على منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها، منذ مطلع العام الحالي، 94 قتيلا على الأقل، وأكثر من 290 مصابا.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
ومنذ بداية العام الجاري تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي".
واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول
==========================
الجسر :واشنطن: اتفاق إدلب مهم لحماية 3 ملايين مدني سوري
الأخبار السورية
شارك الآن على
قال المندوب الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين مساء أمس، إن "اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري يحمل أهمية كبيرة لحماية ثلاثة ملايين مدني، وحدود حليفة الناتو تركيا".
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا أن قصف نظام الأسد للمنطقة أجبر عشرين ألف شخص تقريبا على التحرك باتجاه الحدود التركية، وأكد أن واشنطن تشعر بقلق بالغ حيال ذلك.
ولفت كوهين إلى أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة لمخيم الركبان الذي يحاصره نظام الأسد على الحدود الأردنية، ستصل خلال ثلاثين يوما، مناشدا روسيا والنظام لتمكين تلك المساعدات من الوصول إلى المنطقة ثانية.
 
==========================
سراي عربي :مجلس روسي ينشر سيناريوهات مخيفة عن سوريا ومن ضمنها إدلب
 27 فبراير، 2019
في تقرير نشره في نهاية الأسبوع الماضي تحدث المجلس الروسي للشؤون الدولية، عن سيناريوهات وصفها بـ”المخيفة” في سوريا، أحدها خاص بمحافظة إدلب شمال البلاد.
التقرير أكد أن نظام الأسد سيقوم بمساندة الطيران الروسي والميليشيات الموالية لإيران بالهجوم على محافظة إدلب شمال سوريا، مؤكداً أن موسكو ستزعم “عجز تركيا عن تنفيذ اتفاق سوتشي وسيطرة المتطرفين على القسم الأكبر من إدلب” بهدف إيجاد ذريعة لتبرير الهجوم.
المجلس الروسي اعتبر في تقريره أن العلاقات بين روسيا وتركيا ستتوقف عقب الهجوم على محافظة إدلب، ولم يستبعد التقرير استخدام أسلحة كيميائية في تلك الفترة؛ الأمر الذي قد ينتج عنه اتخاذ أمريكا لإجراءات عسكرية ضد نظام الأسد وداعميه.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم سيؤدي أيضا لتدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا والمناطق الأوروبية، وإحداث أزمة بين العلاقات الروسية والأوروبية بحسب ما ترجم موقع “السورية نت”.
الدور التركي والمنطقة الآمنة
المجلس الروسي تحدث عن السيناريو الثاني المتوقع وهو قيام تركيا بعملية عسكرية ضد ميليشيات الحماية شمال شرق سوريا عقب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من البلاد، بهدف إنشاء منطقة آمِنة، وذلك سيدفع الميليشيات للاتفاق مع نظام الأسد؛ ما يعني اصطداماً بين النظام وتركيا، وبالتالي تولد أزمة بين موسكو وأنقرة.
ولفت التقرير في حديثه عن السيناريو الثالث وهو تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد القوات الإيرانية في الجنوب السوري بدعمٍ من الولايات المتحدة الأمريكية، كما وضع احتمالاً لقيام ميليشيا حزب الله اللبناني عقب ذلك بالهجوم على إسرائيل.
المجلس الروسي للشؤون الدولية ختم تقريره بالحديث عن مسار “أستانا” بأن هذا التحالف المسمى أستانا سينهار في سوريا وسيتصاعد “العنف”، وذلك من خلال وضع كل من تركيا وإسرائيل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المحك لتحديد موقف تجاه القوات الإيرانية؛ ما يعني شعور إيران بالعزلة، وبالتالي ستقوم بتشديد مواقفها الخاصة بسوريا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يذكر أن أغلب المناطق التي شملها اتفاق أستانا سيطر عليها النظام رغم أن أول بند في الاتفاق كان وفق القصف والسماح بدخول المساعدات إلا أن النظام لم يلتزم به أبدا، ناشطون اعتبروا أن مسار أستانا كان كان طريقا قاسيا للمعارضة السورية حين تم فصل المسار العسكري عن المسار السياسي، والدخول في متاهات جديدة منها مؤتمر سوتشي البعيد كل البعد عن بيان جنيف والقرار 2254”.
==========================
سوريا 24 :تركيا تتخذ خطوات جديدة لحماية إدلب
وكالات - SY24 منذ 1 ساعة 2
قرر الجيش التركي اتخاذ إجراءات جديدة في إدلب للحد من تصعيد النظام السوري ووقف هجماته المستمرة ضد المدنيين، والتي تسببت بسقوط عدد من الضحايا، وأدت إلى موجة نزوح كبيرة.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة أن القوات التركية تجهز لإنشاء عدة نقاط مراقبة جديدة في إدلب، وسيتم نشرها في المنطقة الممتدة بين تل السلطان غرب أبو الظهور ومدينة سراقب بالريف الشرقي، موضحةً أن الهدف من ذلك الإشراف على تنفيذ اتفاق خفض التصعيد المُوَقَّع في سوتشي أيلول الماضي، ووضع حد للقصف العشوائي الذي تتعرض له تلك المناطق.
وأضافت المصادر أن القوات التركية قامت بإجراء عدة جولات استطلاعية في المنطقة، واستأجرت عقارات وأراضي زراعية فيها، إضافةً إلى استقدامها لعدد من الكرفانات مسبقة الصنع وكتل إسمنتية من معبر باب الهوى الحدودي إلى المواقع التي سيتم تثبيت النقاط الجديدة فيها، مشيرةً إلى أنها ستبدأ بداية شهر آذار القادم بتسيير دوريات عسكرية قرب خطوط التماس.
يُذكَر أن وفداً من أهالي ووجهاء ريفي إدلب وحماة سيلتقي يوم غد الأربعاء مع المسؤولين الأتراك في قاعدة الصرمان، بهدف مناقشة التصعيد المتواصل على المنطقة، كما سيقدم جملة من المطالب أهمها التحرك لوقف القصف والهجمات المتكررة ضد المدنيين.
==========================
راديو الكل :مسؤول أمريكي: واشنطن قلقة من حركة نزوح من إدلب إلى الحدود بسبب قصف النظام
التاريخ: 27-02-2019
راديو الكل – وكالات
عبر مندوب الولايات المتحدة بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، عن قلق بلاده البالغ إزاء نزوح نحو 20 ألف شخص باتجاه الحدود التركية بسبب قصف النظام مناطق في إدلب داعياً ما أسماه “جميع الأطراف” إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب.
وقال المندوب الأمريكي في جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا: “إن اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب يحمل أهميةً كبيرةً لحماية 3 ملايين مدني، وحدود حليفتنا بالناتو تركيا”.
وأضاف أن على جميع الأطراف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب لمنع وقوع كارثةٍ إنسانية، والحيلولة دون ارتفاع التوتر إلى مستوى خطير.
وتواصل قوات النظام قصف مناطق في ريفي إدلب وحماة منذ نحو أسبوعين رغم الاتفاق التركي الروسي في أيلول 2018 المتضمن وقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح، إذ قتل نحو 60 مدنياً، كما أدى القصف إلى نزوح نحو 100 ألف مدني إلى مناطق أكثر أمناً.
==========================
تركيا بالعربي :عاجل: تحركات عسـكرية تركية بالغة الأهمية باتجاه إدلب السورية
 26 فبراير 2019عدنان يوسفعاجل: تحركات عسـكرية تركية بالغة الأهمية باتجاه إدلب السورية
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن الجيش التركي عازمٌ على إقامة 6 نقاط مراقبة جديدة بالقرب من بلدتين بريف إدلب الشرقي، إلى جانب النقاط الـ 12 الرئيسية التي كان قد نشرها داخل سوريا بموجب اتفاق “أستانا”.
وصرح “مركز إدلب الإعلامي” اليوم الثلاثاء، بحسب ما ورده من معلومات إن النقاط التركية الجديدة سيتم نشرها في تل الطوقان وتل السلطان غرب بلدة أبو الظهور وعلى الطريق الواصل بين مدينة سراقب وبلدة أبو الظهور بريف إدلب.
حيث قامت القوات التركية في وقتٍ سابقٍ باستطلاع هذه الأماكن بغرض إنشاء النقاط التركية الجديدة عليها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشارت مصادر أن الجيش التركي قام بنشر كرفانات مسبقة الصنع في الأماكن التي سيتم تثبيت النقاط الجديدة فيها، حيث كانت تركيا قد أدخلت هذه الكرفانات مسبقة الصنع بالإضافة إلى كتل إسمنتية منذ بضعة أيام من معبر باب الهدوى الحدودي.
ويأتي هذا التطور الجديد من الجيش التركي مع استمرار تصعيد القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على كافة المناطق المحررة والواقعة ضمن اتفاق خفض التصعيد، المتفق عليه بين روسيا وتركيا خلال الفترة الماضية.
كما كان قد أعلن ضابط تركي في نقطة المراقبة التركية في “شير مغار” القريبة من جبل شحشبو بريف حماة، عن عزم القوات التركية على تسيير دوريات عسكرية تركية في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.بحسب مدونة هادي العبدالله
حيث أشارت العديد من المصادر أن سبب هذا القرار التركي يعود لمراقبة الوضع في المنطقة، ووضع حد للقصف العشوائي من قبل نظام الأسد على أرياف حلب وحماة وإدلب.
يذكر أنه في 15 أيلول عام 2017 اتفقت الدول الضامنة لمسار أستانا “تركيا – روسيا – إيران” على إنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب.
حيث تضمن الاتفاق إنشاء تركيا 12 نقطة مراقبة كان أولها في صلوة في 3 تشرين الأول 2017 وآخرها في اشتبرق 16 من أيار 2018.
كما تواصل تركيا حتى الآن تعزيز النقاط العسكرية بالكتل الإسمنتية والمدرعات والعربات الثقيلة لحمايتها، كما شوهد قبل فترة من الزمن دبابات تركية تتجه للمرة الأولى إلى نقطة المراقبة التركية في مورك.
==========================