الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب .. تصعيد وتأزم روسي تركي

تطورات الأوضاع في إدلب .. تصعيد وتأزم روسي تركي

02.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/6/2019
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :تصريحات روسية تعكس تفاقم الأزمة مع تركيا بسبب التصعيد في إدلب
  2. الدرر الشامية :عضوٌ في "هيئة التفاوض" يعلق عضويته بسبب التصعيد الروسي على إدلب
  3. العربي الجديد :منظمات سورية: الأوضاع الإنسانية في إدلب كارثية
  4. العرب اللندنية :روسيا تضغط على تركيا لتغيير استراتيجيتها المهادنة للمتشددين في إدلب
  5. الدرر الشامية :مظاهرات على الحدود التركية تطالب بوقف المجازر في إدلب أوفتح المعابر إلى أوروبا
  6. حرية برس :“الخوذ البيضاء” تحذر من كارثة إنسانية في إدلب
  7. اذاعة النور :رئيسا أركان تركيا وروسيا يبحثان وقف إطلاق النار في إدلب
  8. القدس العربي :أنقرة تطالب موسكو بوقف للنار في إدلب… والروس يحملونها مسؤولية معالجة ملف المتشددين
  9. ترك برس :تركيا تعتزم زيادة تحصين نقاط المراقبة في إدلب السورية
  10. القدس العربي :سوريا: توتر روسي ـ تركي يبقي ملف إدلب مشتعلا وغامضا
  11. العربي الجديد :النظام السوري يصفّي "الفيلق الخامس" على جبهة إدلب
  12. الوطن السعودية :التفاف روسي تركي على تفاهمات التهدئة في إدلب
  13. البلاد :950 قتيلا حصيلة معارك إدلب في شهر
  14. اورينت :فضيحة جديدة".. الأمم المتحدة زودت روسيا بإحداثيات المستشفيات في إدلب قبل قصفها!
  15. بلدي نيوز :"الإحداثيات" لدى الأمم المتحدة.. كيف غدرت بها روسيا وقصفت مشافي في إدلب؟
  16. دامسك نيوز :الكرملين: منع المتطرفين فى إدلب السورية "مسؤولية تركية"
  17. مصر العربية :كارثة إنسانية تهدد 3 ملايين مدني.. التهجير يطارد أهالي إدلب
  18. عربي21 :النظام يقصف إدلب وحماة.. و392 قتيلا مدنيا في أيار
  19. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :سياسات تركية في ادلب، دعم لتحرير الشام، وتضييق الخناق على الجيش الحر.
  20. ستيب نيوز :سرب طائرات يقصف ريفي إدلب وحماة.. والمعارضة ترد بالغراد على مطار “جب رملة”
 
الدرر الشامية :تصريحات روسية تعكس تفاقم الأزمة مع تركيا بسبب التصعيد في إدلب
 الجمعة 26 رمضان 1440هـ - 31 مايو 2019مـ  14:32
الدرر الشامية:
حمّل الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، تركيا مسؤولية وقف الفصائل استهداف مواقع روسية في شمال سوريا.
وقال "بيسكوف": من الضروري حقًا وقف إطلاق النار في إدلب، ومن الضروري تحقيق ذلك لأن يوقف المسلحون إطلاق النار على الأهداف المدنيّة التي يتواجد فيها عسكريونا بمن في ذلك في (قاعدة) حميميم".
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ردًّا على سؤال عن اقتراح من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتنفيذ وقفٍ لإطلاق النار في إدلب، خلال المكالمة الهاتفية التي جرت مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الخميس.
وأضاف، أن تحقيق ذلك "وفق الاتفاقات التي تم التوصّل إليها في سوتشي هو مسؤولية الجانب التركي"، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".
وتشنَّ قوات الأسد بدعمٍ من روسيا حملة عسكرية شرسة على المنطقة المنزوعة السلاح في شمال سوريا، عقب فشل محادثات "أستانا 12"، في أبريل/نيسان الماضي.
وتسبَّبت الحملة العسكرية -بحسب "منسقو الاستجابة"- في نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًّا بينهم 162 طفلًا، منذ 29 من أبريل/نيسان الماضي وحتى الاثنين الماضي.
===========================
الدرر الشامية :عضوٌ في "هيئة التفاوض" يعلق عضويته بسبب التصعيد الروسي على إدلب
الجمعة 26 رمضان 1440هـ - 31 مايو 2019مـ  11:43
الدرر الشامية:
أعلن عضو "هيئة التفاوض" السورية عبدالرحمن دمدم، تعليق عضويته بسبب التصعيد الروسي و"نظام الأسد" على المناطق المحرَّرة.
وقال "دمدم" في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "لأن صوتنا لم يَعُد مسموعًا عند الأمم التي تدعي الإنسانية، رغم ما يعانيه شعبنا من قتلٍ بأعتى الأسلحة المحرمة دوليًّا، لا أملك حيال ما يحصل إلا أن أعلن تعليق عضويتي في هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية حتى إيقاف المجازر التي يتعرض لها أهلنا في  سوريا".
وكان رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري، أعلن أمس الخميس، فشل العملية السياسية في سوريا والمحادثات الدولية لإنهاء الحرب الدائرة منذ 8 سنوات.
وقال "الحريري" في لقاءٍ مع قناة "العربية الحدث": إنه "على الأمم المتحدة وعلينا جميعًا أن نكون صريحين، بأنه لا توجد عملية سياسية، وما يتم التعويل عليه هو القتال وفقط القتال والمستهدف هو الشعب السوري".
وتشنَّ قوات الأسد بدعمٍ من روسيا حملة عسكرية شرسة على المنطقة المنزوعة السلاح في شمال سوريا، عقب فشل محادثات "أستانا 12" في أبريل/نيسان الماضي.
وتسببت الحملة العسكرية -بحسب "منسقو الاستجابة"- في نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًّا بينهم 162 طفلًا، منذ 29 من أبريل/نيسان الماضي وحتى الاثنين الماضي.
===========================
العربي الجديد :منظمات سورية: الأوضاع الإنسانية في إدلب كارثية
عمار الحلبي
31 مايو 2019
كشفت منظمات سورية عاملة في مجال الإنقاذ وتقديم المساعدات أن الحملة العسكرية المتواصلة منذ الأسبوع الأخير من شهر إبريل/ نيسان الماضي على مناطق عدة في محافظتي إدلب وحماة بالشمال السوري لها تداعيات مأساوية على أوضاع المدنيين في تلك المناطق، فضلاً عن كونها خرقاً واضحاً لاتفاقية المنطقة العازلة، واتفاقية خفض التصعيد.
ونظم "تحالف المنظمات السورية غير الحكومية" الذي يضم 21 منظمة إنسانية، ومديرية صحّة إدلب، و"الخوذ البيضاء" مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، على وقع الحملة العسكرية الدموية بهدف تركيز اهتمام وسائل الإعلام على تغطية ما يجري في الشمال السوري.
وقالت المنظمات في بيان إنّه "مع مرور شهر كامل على الحملة، تزداد مخاوفنا من النتائج على الصعيد الإنساني، عدا عن محدودية القدرة لدى الكوادر الإنسانية للاستجابة في ظل انخفاض الدعم، واستمرار التصعيد، وفشل الجهود الدبلوماسية، وعلى رأسها جهود مجلس الأمن، في الوصول إلى حل لإيقاف التصعيد".
وعرض "تحالف المنظّمات السورية غير الحكومية" خلال المؤتمر الصحافي أرقاماً عن الخسائر البشرية والمادية في محافظة إدلب، حيث تم توثيق استهداف أكثر من 24 مرفقًا صحيًا خلال الشهر الأخير، فضلاً عن ستة مراكز تابعة للدفاع المدني، كما أسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 250 مدنيًا، ونزوح أكثر من 300 ألف مدني باتجاه الحدود التركية والمخيّمات القريبة منها، والتي تعمل بأربعة أضعاف طاقتها، في حين لا يزال نحو 200 ألف مدني دون مأوى تحت أشجار الزيتون.
وقال ممثّل التحالف، محمد زاهي، لـ"العربي الجديد": "تُعتبر هذه أكبر موجة نزوح منذ بدء الثورة في سورية، وتأتي في ظل أقل استجابة إنسانية، وأقل جهود دبلوماسية لمنع كارثة. هذا السيناريو تكرر في الغوطة وحلب سابقًا، والنظام وروسيا يدمّران البنية التحتية للمجتمع في مناطق المعارضة لاعتقادهم أن ذلك سيجبر الناس على الاستسلام".
وأضاف زاهي: "على المستوى الصحي، لا نستطيع إحصاء الموتى. كنا سابقًا نحصيهم في المشافي، لكنهم اليوم يموتون في منازلهم، ولا أحد يهتم بإبلاغ المستشفى أن المريض مات، كما أن 80 منشأة طبية توقفت في شمال سورية، ما يعني أنّنا في وضع كارثي، والعشرات يموتون أسبوعيًا بسبب عدم توفّر المشافي والمعدات الطبية، ونتوقّع تدهورًا أكبر في فصل الصيف".
وأوضح: "نطالب بشكل رئيسي بالحماية. ليس شأننا استمرار المعارك بين أي جهة وأخرى، ولكن في أقل الأحوال يجب أن يتم توفير الحماية للمدنيين والمنشآت الصحية والخدمية التي تقدّم الدعم للناس".
وقال مدير الدفاع المدني، رائد الصالح لـ"العربي الجديد": "الكثير من المؤسسات العاملة داخل سورية تقّدم بيانات عن عدد الضحايا، والأمم المتحدة لا تعالج المشكلة، بل تحاول إدارة الأزمة، وهذا يؤدّي إلى زيادة حجم الكارثة. لم ترفع أي طلبات للجهات الدولية المانحة لإغاثة النازحين في إدلب، بحجّة أن الأمم المتحدة لا تملك تقييم احتياجات واضح، ولا تعلم ماذا يحتاج 350 ألف نازح في الشمال السوري".
وطالبت المنظمات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالتحرّك سريعًا لاتخاذ الخطوات اللازمة لإيقاف التصعيد، وفرض مسار دبلوماسي لحل سياسي بعيدًا عن استخدام القوة، كما طالبوا الدول الضامنة لاتفاق "المنطقة العازلة" بالعمل على عودة تطبيق الاتفاقية على الأرض لسلامة السكان، وكذا تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2286 الذي يدعو لآليات تحقيق ومحاسبة على جرائم استهداف المرافق المدنية والمستشفيات.
===========================
العرب اللندنية :روسيا تضغط على تركيا لتغيير استراتيجيتها المهادنة للمتشددين في إدلب
موسكو - اتخذت روسيا موقفا متصلبا من دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وقف إطلاق النار في إدلب، وأصدرت موقفا يحمل أنقرة بشكل غير مباشر مسؤولية الأنشطة التي تقوم بها الجماعات المتشددة في المنطقة.
وأعلن الكرملين، الجمعة، أن منع المتشددين في إدلب شمالي سوريا، من قصف أهداف مدنية وروسية، مسؤولية تقع على عاتق تركيا.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ردا على سؤال عن اقتراح من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنفيذ وقف لإطلاق النار في إدلب.
وفي نفس السياق أفادت أنباء موسكو بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، قد بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، التطورات الأخيرة في منطقة إدلب السورية.
وأوضح بيسكوف في هذا الشأن، أن مجلس الأمن الروسي قلق من تواصل القصف والهجمات الإرهابية.
وتشن قوات النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، لحماية وقف إطلاق النار، في إطار اتفاق أستانة.
ورأى محللون أن الموقف الروسي يسعى لإعطاء رسالة حزم إلى الجانب التركي دون أن يمسّ ذلك تقارب علاقات البلدين لاسيما في الملف المتعلق بشراء أنقرة للنظام الصاروخي أس-400.
ونزح نحو 250 ألف شخص من المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا وتعد آخر معقل رئيسي لقوات المعارضة في سوريا بعد هجوم شنته قوات الحكومة السورية بدعم من روسيا في أكبر تصعيد منذ الصيف الماضي في الحرب بين الجيش السوري والجماعات التي تقاتله.
وتسبب ذلك في توتر العلاقات بين روسيا وتركيا المتاخمة لمحافظة إدلب والتي تسعى للحفاظ على بعض النفوذ هناك.
وقال متابعون للشؤون السورية إن مسألة إدلب ستختبر بشكل حساس مستقبل العلاقات بين أنقرة وموسكو داخل ملف شديد الأهمية ويتسم بأولوية استراتيجية بالنسبة للبلدين.
ولم يستبعد هؤلاء قيام أنقرة، التي سبق أن تخلت عن حلفائها من مقاتلي المعارضة في حلب عام 2016 من ضمن مساومات أجرتها مع موسكو، من جديد بإبرام صفقة جديدة مع روسيا حول إدلب. كما لم يستبعدوا أن يكون هذا السجال الروسي التركي مجرد واجهة لتفاهمات قد بدأ تنفيذها فعلا بين البلدين.
وقد لا تشمل التفاهمات التركية الروسية كل المنطقة وأن ما حكي عن تزويد أنقرة للمعارضة بأسلحة نوعية ظهرت في بعض المعارك قد يكشف خارطة النفوذ التي يمكن لأنقرة التشدد في بعضها والتنازل عن بعضها الآخر.
وكان مكتب أردوغان قد قال في بيان صدر الخميس إن الرئيس التركي أبلغ نظيره الروسي بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار في إدلب السورية للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين على تركيا. وأضاف البيان أن أردوغان قال إن سوريا في حاجة إلى حل سياسي.
ولا تريد موسكو توسيع خلافها مع تركيا حول إدلب وما زالت تعوّل على شراكة تركية من ضمن عملية أستانة. كما أن موسكو تسعى لصيانة علاقاتها مع تركيا في وقت يتصاعد فيه التوتر بين أنقرة من جهة والولايات والمتحدة والحلف الأطلسي من جهة أخرى.
وتقول مصادر مراقبة في تركيا إن أردوغان يسعى للعب على كافة التناقضات ومحاولة شراء الوقت داخل كافة ملفات النزاع.
ولفتت هذه المصادر إلى انتهاج أردوغان تكتيكا يرمي من خلاله إلى الحفاظ على موقعه حليفا لواشنطن من خلال تعويله على موافقتها على صفقة شراء طائرات أف-35، والحفاظ في نفس الوقت على ما تحقق من علاقات استراتيجية، لاسيما على مستوى الاقتصاد والطاقة، مع روسيا من خلال التمسك بشراء منظومة أس-400.
ويرى مراقبون أن أردوغان شديد القلق من إمكانية حصول تفاهمات بين روسيا والولايات المتحدة حول المسألة السورية تأتي على حساب المصالح التركية.
ويضيف هؤلاء أن الرئيس التركي ينظر بعين الريبة إلى الضغوط التي تمارسها واشنطن من جهة على تركيا والمتعلقة بالموقف من حلفاء واشنطن الأكراد شمال سوريا، والضغوط الجديدة التي تمارسها روسيا على تركيا من جهة أخرى في الملف المتعلق بإدلب.
===========================
الدرر الشامية :مظاهرات على الحدود التركية تطالب بوقف المجازر في إدلب أوفتح المعابر إلى أوروبا
الجمعة 26 رمضان 1440هـ - 31 مايو 2019مـ  15:51
الدرر الشامية:
تظاهر مئات المدنيين قرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، في جمعة حملت عنوان "كسر الحدود"، بهدف الضغط على دول الإتحاد الأوربي، لفتح حدودها أمام اللاجئين الفارّين من قصف "نظام الأسد" وروسيا على إدلب، أو المساعدة في وقف الحملة العسكرية التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من شهر.
وقال الناشط أحمد خوجة، وهو أحد المنظمين للوقفة الاحتجاجية في تصريحٍ خاصٍّ لـ"شبكة الدرر الشامية" إن دعوتهم للتظاهر جاءت بسبب حملة التصعيد المستمرة على المناطق المحررة، والتي تسببت بمقتل وإصابة المئات من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير أكثر من 700 ألف نسمة من المناطق المستهدفة.
وأكد "خوجة" بأن خروج هؤلاء المدنيين جاء بسبب أوضاعهم الإنسانية الصعبة، التي يعيشونها بعد تهجيرهم من مناطق التصعيد إلى المناطق الأكثر أمنًا في الشمال، حيث أن عددًا منهم يفترش العراء دون تقديم أي خيام لهم.
ونوَّه "الخوجة" أن هذه الوقفة جاءت كتهديد من هؤلاء النازحين بكسر الحدود والتوجّه واللجوء إلى الدول الأوروبية في حال بقي المجتمع الدولي في موقف المتفرج إزاء ما يحصل في إدلب، حيث أن من حق أطفالهم أن يتعلموا ويعيشوا بسلام في الدول الأوروبية، على حد وصفه.
وكان القائمون على الوقفة قد نشروا في وقتٍ سابقٍ بيان لدعوتهم جاء فيه: "الاستكانة لجحيم (بوتين) وصمت الضباع من حوله والندب والبكاء والاستغاثة بالظالمين لن تجدي نفعًا لا بد من التحرك الشعبي للبحث عن البدائل".
 وأضاف البيان: "هذا العالم الظالم الذي يستمتع بقتلنا أشدّ ما يخشاه أن يرانا مقبلين إليه، بادروا إلى الاعتصام على الحدود وارفعوا شعارات الهجرة إلى أوروبا التي يخشاها الجميع، فإما أن نصل إلى أوروبا كما وصلت المسيرة الماضية للاجئين السوريين الذين عبروا الحدود الأوروبية، أو أن تتدخل الدول بقوة لإيقاف الإجرام الروسي".
يذكر أن عدة مناطق في حماة وإدلب وحلب، تشهد منذ عدة أشهر حملة قصف جوي وصاروخي مكثف بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة؛ ما أسفر عن ارتقاء مئات المدنيين وإصابة الآلاف بجروح، إضافة إلى نزوح أكثر من نصف مليون إنسان من منازلهم، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
===========================
حرية برس :“الخوذ البيضاء” تحذر من كارثة إنسانية في إدلب
أمجد الساري-حرية برس:
حذرت منظمة الدفاع المدني، “الخوذ البيضاء”، من كارثة إنسانية تهدد ثلاثة ملايين مدني في مدينة إدلب شمالي سوريا، بسبب استمرار الحملة العسكرية الهمجية التي تشنها قوات الأسد وروسيا على الشمال السوري.
وقال رئيس منظمة “الخوذ البيضاء”، “رائد الصالح”، في مؤتمر صحفي عقد في مدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، إن “الشمال السوري يشهد أكبر كارثة إنسانية مع أقل استجابة دولية، حيث يتواجد أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مدينة إدلب، مهددين بالتهجير بسبب استمرار الحملة العسكرية التي يشنها نطام الأسد وروسيا على الشمال السوري”.
وفي حديث خاص لحرية برس، قال “الصالح” إن “الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في إدلب معدومة تماماً، ولا يوجد استجابات حقيقية من جانب المجتمع الدولي أو المنظمات الدولية لإنقاذ المدنيين، ما يهدد حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني ويعرضها للخطر”.
وأضاف: “إمكانياتنا محدودة وبسيطة ولا نستطيع تفادي الكارثة الإنسانية وحدنا، فنحن نعمل ضمن الإمكانات المتوفرة لدينا، وهي محدودة حيث تتمثل في الاستجابة إلى المدنيين، وإنقاذ أرواحهم بسبب عمليات القصف المكثف التي تتعرض لها المناطق السكنية”، مشيراً إلى أنه “خلال شهر واحد استهدفت طائرات الأسد وروسيا 1800 منزل سكني و334 حقلاً زراعياً في إدلب، موضحاً أنها حملة ممنهجة من نطام الأسد تهدف إلى تجويع المدنيين وتهجيرهم”.
وفي نهاية حديثه، طالب “الصالح” المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالعمل بشكل مباشر على تقديم الإغاثة الإنسانية للمدنيين والتحرك بشكل جدي لإنقاذ ملايين المدنيين في الشمال السوري.
بدوره، قال الدكتور “محمد زاهد”، مدير العلاقات الدولية في منظمة” أطباء عبر القارات”، لحرية برس، إن “نطام الأسد وحلفاءه يمارسون جرائمهم ضد المدنيين في الشمال السوري عن طريق استهداف المدارس والمستشفيات بشكل متعمد، حيث قصف خمسة وعشرين مركزاً طبياً في الشمال السوري، مشيراً إلى أن ثمانية مراكز منها شوركت إحداثياتها مع الأمم المتحدة”.
وأضاف: “نحاول تلبية احتياجات المواطنين الطبية ولكن لا نستطيع تقديم الخدمات الطبية الا عبر المنشآت الطبية، وهي هدف رئيس لطائرات نظام الأسد وروسيا، وهذا ما يجعل الأمر صعباً للغاية، في ظل استمرار الحملة العسكرية الشرسة لنظام الأسد وروسيا على الشمال الغربي من سوريا.
من الجدير بالذكر أن الشمال السوري يتعرض لحملة عسكرية من نظام الأسد وروسيا منذ قرابة شهر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني، وتسبب في نزوح آلاف المدنيين باتجاه الحدود التركية ومخيمات اللاجئين القريبة منها.
===========================
اذاعة النور :رئيسا أركان تركيا وروسيا يبحثان وقف إطلاق النار في إدلب
تاريخ النشر 21:21 31-05-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: تركيا 17    
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، أن رئيسي أركان القوات المسلحة التركية والروسية ياشار غيولير وفاليري غيراسيموف بحثا إجراءات وقف إطلاق النار في إدلب السورية.
وقال أكار "نحن نكافح من أجل الاستقرار في إدلب ووقف إطلاق النار"، مضيفاً أن "اتصالاتنا ومفاوضاتنا مع الروس تتواصل، وأجرى رئيس الأركان العامة اليوم محادثات مع نظيره الروسي، وناقشا مرة أخرى ما يجب عمله لضمان الاستقرار ووقف إطلاق النار، وناقشا المسؤولية المتبادلة".
===========================
القدس العربي :أنقرة تطالب موسكو بوقف للنار في إدلب… والروس يحملونها مسؤولية معالجة ملف المتشددين
دمشق – «القدس العربي» : استمرت عمليات القصف والغارات الروسية – السورية في إدلب مهددة حياة أكثر من 3.5 مليون إنسان، وسط خلاف تركي – روسي حول معالجة ملف إدلب حيث تستخدم موسكو ورقة النازحين للضغط على أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي المتخوفة من موجات لجوء جديدة من سوريا، وهو ما يصب في عرقلة مسار التسوية السياسية، ويجعل المسألة في إدلب رهن التجاذبات الاقليمية والدولية في المقام الأول.
مسؤولية تركيا
ففي تطور لافت يشير إلى توتر بين موسكو وأنقرة، ردت روسيا ببرودة على الطلب التركي ورفضت إيقاف الهجمات على إدلب ومحيطها، بالرغم من انها لا تمتلك كثيراً من الوقت في معركة الشمال السوري، بعدما انقضت قرابة أربعة أشهر على بدء التصعيد، دون تحقيق النتائج المرجوة منه، لاسيما ان إصرارها هذا يترتب عليه دفع المزيد من التكاليف الباهظة.
ومع استمرار الجولة الخطيرة من التصعيد العسكري في الشمال السوري، قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في بيان له، إن الرئيس أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار في إدلب السورية للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين على تركيا، وأضاف البيان أن اردوغان قال لبوتين في اتصال هاتفي يوم الخميس إن سوريا في حاجة إلى حل سياسي، لكن الكرملين استخدم نبرة مختلفة في بيانه المنشور على موقعه على الإنترنت بشأن الاتصال الهاتفي بين بوتين واردوغان، حيث أوضح أنه يرى أن بعض القتال ينبغي أن يستمر مما يلقي الضوء على التوتر بين موسكو وأنقرة بشأن تلك المسألة.
خبراء ومراقبون لـ«القدس العربي»: لا حل بدون تفاهم روسي – أمريكي
وقال الكرملين حسب رويترز «لاحظنا أهمية تكثيف عملنا المشترك لتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعالة لتحييد الجماعات الإرهابية» مضيفاً «تم التركيز على أهمية تكثيف عملنا المشترك لتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعالة لتحييد الجماعات الإرهابية».
وذكر الكرملين أمس الجمعة أن منع المتشددين في إدلب السورية من قصف أهداف مدنية وروسية مسؤولية تقع على عاتق تركيا، وجاءت تصريحات المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رداً على سؤال عن اقتراح من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتنفيذ وقف لإطلاق النار في إدلب.
ويبدو ان مصير إدلب سيبقى مرهون بعلاقات ثلاثي استانة، التركي – الايراني – الروسي، وبشكل خاص بين تركيا وروسيا، ومع بروز التوتر بين الجانبين، يقول البروفيسور خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس والخبير والباحث في الجيوبوليتيك، ان الضغط سببه «اجتذاب تركيا» ويتوقف على حسب تموضعها، «فهناك مسألة صفقة «إس 400» ومسألة الغاز شرق المتوسط، وفي ذلك تحاول تركيا لعب أوراقها وتعيش نوعاً من محاولة استمالة الروس ولكن من دون عداء مع الولايات المتحدة». لكن الغريب حسب البروفيسور أبو دياب هو ان الجانب الروسي يزيد من الضغط على تركيا في هذه الفترة الحساسة ويحاول في كل من تل رفعت او إدلب، المس بما تعتبره تركيا مصالح لها.
وما يعمق التوتر في العلاقة بين الجانبين من وجهة النظر الروسية، ان انقرة لم تلتزم بحل التنظيمات المصنفة متشددة (النصرة سابقاً) لكن وفي مطلق الأحوال، يحاول النظام السوري ان يستفيد ليواصل نهجه التدميري واستعادة ما يعتبره ضرورياً في انهاء كل المعارضة له في سوريا.
تكلفة عالية
وتحدث أبو دياب لـ «القدس العربي»، عن أكبر موجة نزوح اليوم تعاني منها سوريا، «وسط وضع انساني مريع، ونحن على شفا كارثة انسانية كبيرة اذا استمرت الهجمات وهذا التصعيد الاعنف منذ فترة، ولذلك الضغط الروسي يتوازى أيضاً مع ضغط امريكي وغربي على روسيا من اجل عدم الاستمرار في المحرقة في ادلب».
وفي رأيه فإن البعض يريدون جعل إدلب «تورا بورا» جديدة في سوريا، لكن الفارق ان ادلب تحوي على 4 ملايين انسان، ما يدل على وجود استهتار بأدنى مفاهيم القيم وقتل ونفي للإنسانية، ولذلك لن تحل ازمة ادلب حسب المتحدث «اذا لم يكن هناك تحرك امريكي جدي للضغط على موسكو، على الرغم من كل محاولات تركيا ومساعيها لدعم الفصائل الثورية على الأرض، لكن الأمل مفقود من دون تحرك امريكي، لان المجتمع الدولي كمجلس امن، معطل، بالفيتو الروسي». وامام ما تقدم، يشير أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس إلى وجود نوع من الصراع على تركيا، فالولايات المتحدة لا تريد لانقرة ان تغير وجهها الأطلسي، دون ان تحترم مصالحها، وبموازاة ذلك، فإن روسيا ايضاً تضغط عليها لتصبح منفتحة عليها دون ان تحترم مصالحها الامنية وهو ما يخلق مزيداً من الاشكالات بالنسبة لتركيا.
لا تمتلك روسيا كثيراً من الوقت في معركة ادلب والارياف الملاصقة بها، بعد مضي نحو 120 يوماً على خرق اتفاق اطلاق النار، بدون تحقيق نتائج ملموسة من هذه الحملة، حيث قرأ تأثير الاستمرار بالتصعيد الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي، متحدثاً لـ»القدس العربي»، عن «التكلفة العالية مع صفر نتائج، حيث تنفق روسيا يومياً على عملياتها العسكرية مبلغاً يتراوح بين 2.4 و4 ملايين دولار وفق إحصاء سابق قدّمه المعهد البريطاني للدفاع. صحيح أنه لا يبدو أنّ هذه التكلفة تؤثر على الواقع الاقتصادي في روسيا، كونها غالباً من المبالغ المخصصة لوزارة الدفاع ضمن قانون الميزانية، لكنّها تعتبر خسارة عالية قياساً بانعدام المكاسب». إضافة إلى التأثير السلبي على العلاقة مع تركيا، أي وضع عثرة جديدة بين البلدين أمام الرغبة في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية ونقلها إلى الإطار الاستراتيجي.
ولفت إلى خطورة الانزلاق نحو مزيد من التعثّر في مسار أستانة والتشكيك بمدى قدرته على أن يكون مستنداً للحل، وبالتالي تكريس انسداد الأفق الذي يواجه ملفاته، وهذا يعني إخفاقاً في مقاربة روسيا إزاء إعادة الإعمار واللاجئين وغيرها.
ورأى عاصي ان استمرار المعارك، سوف يستنزف المزيد من القوة البشرية التي تعتمد عليها روسيا وهذا يضعف موقفها أمام إيران التي تزعم دائماً أنّها ركيزة العمليات البرية بالنسبة للنظام السوري وأنّ موسكو غير قادرة على النجاح بدونها. وبطبيعة الحال سيؤثر ذلك إيجاباً على موقف المعارضة السورية المسلحة التي تمتلك خزاناً بشرياً كبيراً. أما عن تأثير ذلك على موعد الانتهاء العملي لاتفاق وقف إطلاق النار، فقال المتحدث ان ذلك سيطول المدّة، ما يعني صعوبة في ضبط العمليات العسكرية وخطوط التماس على عكس الخروقات التي قد تكون نقاط المراقبة لدى كل ضامن قادرة على احتوائها. ويفتح هذا الأمر المجال إلى مزيد من الخطر والتهديد ضد القواعد العسكرية الروسية وانتشار قواتها في محيط الشمال السوري.
===========================
ترك برس :تركيا تعتزم زيادة تحصين نقاط المراقبة في إدلب السورية
نشر بتاريخ 01 يونيو 2019
ترك برس
تعتزم القوات المسلحة التركية زيادة التحصينات الإسمنتية لنقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب السورية.
وفي هذا السياق وصلت أربع شاحنات محملة بالكتل الخرسانية إلى منطقة ريحانلي بولاية هطاي، لتدخل الأراضي السورية من معبر "جلوة غوزو" التركي المقابل لمعبر "باب الهوى" السوري.
ويبلغ ارتفاع الكتلة الخرسانية الواحدة 4 أمتار، وتتميز بمقاومتها الشديدة للصدمات.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد  في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2017، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.
===========================
القدس العربي :سوريا: توتر روسي ـ تركي يبقي ملف إدلب مشتعلا وغامضا
دمشق ـ «القدس العربي»: بينما تستمر عمليات القصف والغارات الروسية – السورية على إدلب مهددة حياة أكثر من 3.5 مليون إنسان، برز أمس توتر تركي – روسي الأمر الذي يبقي أجواء المحافظة الشمالية مشتعلة ومصيرها غامضاً.
فقد ردت روسيا ببرودة على الطلب التركي ورفضت إيقاف الهجمات على إدلب ومحيطها وسط مناشدات أممية لحماية أطفال سوريا من قصف النظام وروسيا في إدلب حيث قتل 950 خلال شهر من الغارات على المدينة ومحيطها.
ومع استمرار الجولة الخطيرة من التصعيد العسكري في الشمال السوري، قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان له، إن الرئيس أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار في إدلب السورية للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين على تركيا. وأضاف البيان أن أردوغان قال لبوتين في اتصال هاتفي يوم الخميس إن سوريا في حاجة إلى حل سياسي، لكن الكرملين استخدم نبرة مختلفة في بيانه المنشور على موقعه على الإنترنت بشأن الاتصال الهاتفي بين بوتين وأردوغان، حيث أوضح أنه يرى أن بعض القتال ينبغي أن يستمر مما يلقي الضوء على التوتر بين موسكو وأنقرة بشأن تلك المسألة.
وقال الكرملين حسب رويترز «لاحظنا أهمية تكثيف عملنا المشترك لتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب» بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعالة لتحييد الجماعات الإرهابية التي تعد من «مسؤولية أنقرة وفق اتفاق سوتشي» الذي وُقّع الصيف الماضي.
يجري ذلك وسط تحذيرات أطلقها الدفاع المدني في سوريا (الخوذ البيضاء)، من أن 3 ملايين مدني مهددون بالتهجير في إدلب شمالي سوريا، حيث «تشهد المنطقة أكبر كارثة إنسانية مع أقل استجابة دولية وفيما 300 آلاف نازح أوضاعهم صعبة جداً، 200 ألف منهم يقيمون تحت أشجار الزيتون ومنهم من هجر للمرة الثانية والثالثة». وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. (تفاصيل ص 4)
===========================
العربي الجديد :النظام السوري يصفّي "الفيلق الخامس" على جبهة إدلب
عدنان أحمد
1 يونيو 2019
على وقع التطورات الميدانية في شمال غربي سورية، تواصلت الاتصالات بين روسيا وتركيا حول الوضع في إدلب، فألقت موسكو بالمسؤولية على أنقرة لتحقيق وقف إطلاق النار. وهو ما برز في إعلان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "موسكو وأنقرة متفقتان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار"، معتبراً أنها "مسؤولية الجانب التركي". وأضاف بيسكوف للصحافيين أمس الجمعة، أنه "من الضروري حقاً وقف إطلاق النار في إدلب. ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن يوقف الإرهابيون إطلاق النار على الأهداف المدنية التي فيها عسكريونا بما في ذلك قاعدة حميميم". ورأى أن تحقيق ذلك "وفق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي هو مسؤولية الجانب التركي". وكان الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان قد بحثا في اتصال هاتفي يوم الخميس، تطورات الأوضاع في الشمال السوري. وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان شدد، خلال الاتصال، على "ضرورة الضمان الفوري لوقف إطلاق النار في إدلب وتركيز الجهود على عملية التسوية السياسية في البلاد"، وأكد "ضرورة منع سقوط القتلى بين السكان المدنيين بسبب الأعمال القتالية، وأهمية القضاء على تهديد اللجوء الجماعي إلى حدود تركيا جراء هجمات النظام السوري على إدلب". لكن الكرملين استخدم نبرة مختلفة في بيانه المنشور على موقعه على الإنترنت بشأن الاتصال الهاتفي بين بوتين وأردوغان، فأوضح أنه "يرى أن القتال ينبغي أن يستمر"، مما يلقي الضوء على التوتر بين موسكو وأنقرة بشأن تلك المسألة. وقال الكرملين في بيانه "لاحظنا أهمية تكثيف عملنا المشترك لتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعالة لتحييد الجماعات الإرهابية".
دعت تركيا لوقف إطلاق النار في إدلب وتركيز الجهود على عملية التسوية السياسية
من جهته، شدد مجلس الأمن القومي التركي، على أن الهجمات على المدنيين في منطقة خفض التوتر بسورية، تقوّض روح اتفاق أستانة. وأكد بيان للمجلس عقب اجتماعه برئاسة أردوغان مواصلة أنقرة اتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وواصل الطيران الحربي التابع للنظام السوري وروسيا قصف مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستهداف مراكز الدفاع المدني مجدداً، وإحدى نقاط المراقبة التركية، في وقت شنت الفصائل المسلحة هجوماً جديداً بهدف استعادة بعض المناطق التي خسرتها أخيراً في ريف حماة الغربي. وبعد مرور أكثر من شهر على بدء الحملة العسكرية للنظام في الشمال السوري، لم يحقق النظام والروس نتائج كبيرة على الأرض حتى الآن باستثناء تهديم منازل المدنيين وتهجيرهم. وعزا بعضهم في أوساط النظام ذلك إلى الاعتماد على عناصر الفيلق الخامس، ومعظمهم مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة، واتُهموا بعدم القتال بجدية، فيما برز تذمر واسع في صفوف عناصر الفيلق بسبب تعمد زجهم في الخطوط الأولى للقتال بهدف التخلص منهم.
وقد قُتل وأُصيب عدد من المدنيين جراء غارات شنتها الطائرات الحربية التابعة للنظام على بلدة كفرعويد، وحرش بينين جنوب وأطراف كفروما في إدلب. وقال الدفاع المدني، إن "اثنين من العناصر أُصيبا خلال الغارات على كفر عويد حين كانا يساهمان في إسعاف المصابين". كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة عدة على قرى الحويجة، والحواش، وشهرناز، وقره جرن بريف حماة الغربي، بينما استهدف الطيران الحربي بلدة احسم بغارات عدة أوقعت أضراراً مادية كبيرة في مباني المدنيين.
من جانبها، أعلنت كل من "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام" في بيانين منفصلين شنّ هجوم ضد قوات النظام السوري شمال غربي مدينة حماة، استهدف قريتي الحويز والكركات اللتين سيطر عليهما النظام. وتحدثت مصادر محلية عن تمكن الفصائل من إحراز بعض التقدم داخل بلدة الحويز وسيطرتها على مستودع للذخيرة، وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وأوضحت المصادر أن "الهجوم كان أقرب لعملية تسلل، وجاء من دون تمهيد من الفصائل، ووصل المقاتلون إلى نقاط قريبة من قوات النظام وبدأوا الاشتباك معها. ويأتي هذا التحرك بعد هدوء نسبي لأيام شهدته الجبهات الفاصلة بين الجانبين إثر فشل الفصائل في استعادة بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة".
في غضون ذلك، يدور جدل في الأوساط العسكرية التابعة للنظام روسيا بشأن ظروف مشاركة مليشيا" الفيلق الخامس" في معارك الشمال السوري، مع توجيه اتهامات لعناصر الفيلق المكون في أغلبه من عناصر المصالحات، بعدم الجدية في القتال. وقالت مصادر قريبة من المعارضة إن "عدداً من عناصر الفيلق ينحدرون من ريف دمشق، قُتلوا جراء إطلاق النار عليهم من الخلف من جانب مليشيات النمر المرتبطة بروسيا في المعارك الدائرة على محور تل هواش بريف حماة الغربي، بذريعة أن المجموعة انسحبت من إحدى النقاط وذلك بعد تعرض موقعهم للهجوم من جانب فصائل المعارضة". وبررت مليشيات النمر الحادثة بأنها "وقعت بالخطأ بسبب انسحاب المجموعة المفاجئ من دون إعطاء إنذار مسبق للمجموعات الخلفية".
واعتمدت روسيا خلال تشكيل الفيلق الخامس على مقاتلي المصالحات من أرياف دمشق ودرعا وحمص، إضافة إلى بعض الشبان الذين تم القبض عليهم على الحواجز. لكن روسيا تعتمد في المعارك بشكل أساسي على مليشيا النمر بقيادة العميد سهيل الحسن، الذي يضم مقاتلين من الساحل السوري وريف حمص، وهي التي تقود المعارك الحالية بريف حماة الشمالي وجبهة الساحل. وتمّ وضع قوات الفيلق الخامس تحت إمرتهم التي بادرت إلى زجهم على الخطوط الأولى للقتال.
وقال ضابط في المعارضة لـ"العربي الجديد"، إن "العشرات من مقاتلي المصالحات قتلوا في المعارك الأخيرة بريف حماة واللاذقية بعد زجهم في الاقتحامات على منطقة كفرنبودة والكبينة، مع تهديدهم بالقتل في حال فكروا بالانسحاب أو التراجع"، مشيراً إلى أنه "تم من خلال أجهزة اللاسلكي رصد تهديدات بقتلهم من جانب بعض الضباط في مليشيات قوات النمر خلال معركة كفرنبودة". وأكد أن "هؤلاء الضباط لا يثقون بعناصر المصالحات، ويسعون للتخلص منهم من خلال زجهم بكثافة في الخطوط الأولى لعمليات الاقتحام، وقتل ومعاقبة كل من يحاول الهرب أو التراجع".
وكانت "هيئة تحرير الشام" وجهت تحذيراً إلى عناصر الفيلق الخامس في ريف حماة الشمالي، دعتهم فيه إلى الانشقاق وتسليم أنفسهم. وجاء في أحد المنشورات التي نشرتها وكالة "إباء" التابعة للهيئة: "أيها الجندي المكره على القتال، نحن لا نهدف لقتلك، سلم نفسك وانج بحياتك قبل فوات الأوان". وتعكس المواقع والصفحات الموالية للنظام حالة عداء وتشكيك بعناصر الفيلق، باعتبار عناصره خونة ولا يمكن التصالح معهم، وأنهم متخاذلون في القتال.
وفي خضم هذه المواجهات، كان اللافت أمس استهداف مدفعية النظام السوري نقطة للجيش التركي في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي. وقالت مصادر عسكرية إن القذائف سقطت داخل النقطة التركية وفي محيطها من دون ورود أنباء عن وقع خسائر بين الجنود الأتراك. وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من ورود أنباء عن قيام القوات التركية بإسقاط طائرة استطلاع في أجواء المنطقة منزوعة السلاح جنوبي إدلب. وذكرت مصادر محلية أن "النقطة التركية المتمركزة في جبل اشتبرق قرب مدينة جسر الشغور، أسقطت في وقت متأخر من مساء الخميس طائرة استطلاع كانت تحوم في الأجواء، في سابقة هي الأولى من نوعها. ولم يتم التعرف بشكل واضح إذا ما كانت الطائرة تتبع للروس أو لقوات النظام، لكن من المرجح تبعيتها للروس لأنهم عادة ما يطلقون طائراتهم المسيرة في هذه المنطقة". ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في الشمال السوري بموجب اتفاق أستانة، واتجه في الأشهر الماضية إلى تسيير دوريات في المنطقة "منزوعة السلاح". وأعلنت تركيا أنها لن تسحب نقاط المراقبة رغم التصعيد الحالي، بل واصلت تعزيزاتها خلال الأيام الماضية.
===========================
الوطن السعودية :التفاف روسي تركي على تفاهمات التهدئة في إدلب
00:20 السبت 1 يونيو 2019
أبها: الوطن
لم يصمد اتفاق الهدنة التي تم إقرارها بين الروس وتركيا بشأن محافظة إدلب، إذ عاد سكانها إلى ويلات الحرب والدمار، بعدما لاح لهم بصيص أمل، وفقا للاتفاق الذي نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين طرفي النزاع، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ أسابيع وتيرة قصفها، ثم انضمت إليها الطائرات الروسية.
أسباب التصعيد
يجهل البعض الأسباب الحقيقية وراء التصعيد العسكري في محافظة إدلب خلال الآونة الأخيرة، غير أن البعض يرى أن الروس ونظام الأسد والإيرانيون يجيدون الالتفاف على جميع ما يتم التوصل إليه من تفاهمات واتفاقات في اجتماعات أستانا وسوتشي وغيرها، وأهمها ذريعة ملاحقة الإرهابيين هناك.
نوايا الجيش الروسي
يشكك العديد في نوايا الجيش الروسي والنظام، حينما يتذرعون في حربهم في إدلب بالقضاء على تنظيم القاعدة، وإخراج جبهة تحرير الشام من المحافظة، غير أنهما لا يوجهان ضرباتهم العسكرية إلى عناصر القاعدة، بل يستهدفون فصائل المعارضة والمدنيين، على أن تبقى القاعدة شماعة من أجل خلط الأوراق، وإيجاد مبررات لقتل وتهجير من تبقى من السكان العزل.
قصف جوي ومدفعي
يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش الروسي أعلن أكثر من مرة أن قوّات النظام السوري أوقفت إطلاق النار من طرف واحد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إلا أن الضربات الجوية والقصف المدفعي لا يزال مستمرا، في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا إلى احترام التزاماتها، وإنهاء التصعيد في إدلب.
أسباب الالتفاف
تفاهمات التهدئة
ويتساءل المراقبون عن مصير التفاهمات التي تمت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان بمدينة سوتشي الروسية في سبتمبر 2018، التي جاءت في أبرز نصوصها على إبقاء منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، وضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات على المحافظة، والإبقاء على الوضع القائم.
تفاهمات لروسيا وتركيا
ويرى العديد من المحللين أن تفاهمات محور استانا جرت الويلات على السوريين، خصوصا على مناطق المعارضة، وأن ما يجري في محافظة إدلب هو استكمال لتنفيذ تلك التفاهمات، في ظل غياب أي مواقف دولية قوية، لافتين أن الساسة الروس الذين توافقوا مع نظرائهم الأتراك، بشأن الوضع في إدلب ومحيطها، وهجماتهم الحالية، يريدون تأمين قواعدهم العسكرية في مطار حميميم وسواه من أي أخطار.
أسباب الالتفاف
- فشل تفاهمات استانا بشأن إبقاء المحافظة منزوعة السلاح
- إجادة الروس ونظام الأسد والإيرانيين الالتفاف على التفاهمات
- ذريعة محاربة جبهة تحرير الشام في إدلب
- الإبقاء على شماعة القاعدة من أجل قتل وتهجير المدنيين
- تأمين القواعد العسكرية الروسية في مطار حميميم
- مزاعم تركيا الأمنية بشأن الوجود الكردي
===========================
البلاد :950 قتيلا حصيلة معارك إدلب في شهر
إدلب ــ فرانس برس
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل نحو 950 شخصًا، ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا.
ويستهدف سلاحا الجو السوري والروسي منذ نهاية أبريل، ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى، ويترافق ذلك مع اشتباكات محدودة على الأرض بين قوات النظام من جهة والمجموعات المتشددة والمعارضة من جهة أخرى. وبحسب المرصد، فإن من بين القتلى 288 مدنيًا ضمنهم 67 طفلاً قتلوا في الغارات الجوية السورية والروسية، فضلاً عن القصف البري لمناطق سيطرة الفصائل في جنوب إدلب والمناطق المجاورة.
ووثق المرصد أيضا مقتل 369 مقاتلا متشددا ومعارضا على الأقل بينهم 204 من هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى؛ جراء القصف الجوي والاشتباكات. وقتل في المقابل 269 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وقال المرصد: إن قوات النظام السوري نفذت “نحو 22500 ضربة جوية وبرية تسببت بمجازر وكوارث إنسانية، وأجبرت أكثر من 300 ألف مدني على النزوح”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن التصعيد أدى خلال شهر إلى نزوح 270 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمنا غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، مشيرة إلى أن 23 منشأة طبية تعرضت للقصف.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين المعسكرين، لم يتم استكمال تنفيذه. وشهدت المنطقة هدوءا نسبيا بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقا. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر أبريل.
===========================
اورينت :فضيحة جديدة".. الأمم المتحدة زودت روسيا بإحداثيات المستشفيات في إدلب قبل قصفها!
أورينت نت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-06-01 09:10
قالت صحيفة تلغراف إن روسيا ونظام الأسد استهدفوا خلال شهر واحد فقط ثماني مستشفيات في إدلب على الرغم من حصول موسكو على إحداثيات هذه المستشفيات لضمان عدم قصفها.
وكانت المنظمات غير الحكومية قد قامت بتزويد الأمم المتحدة بإحداثيات (GPS) المستشفيات في إدلب لتقوم الأمم المتحدة فيما بعد بتزويد روسيا بهذه الإحداثيات تحت ما يسمى "آلية فض النزاع".
ولروسيا تاريخ طويل في قصف المستشفيات والمنشآت الطبية منذ تدخلها في سوريا لصالح دعم نظام الأسد في 2015 حيث استهدفت كل النقاط الطبية بشكل منهجي خلال العمليات العسكرية التي دعمت من خلالها ميليشيا أسد.
تم استهداف أكثر من 24 نقطة طبية، منذ بدأ النظام حملته العسكرية على إدلب في 30 نيسان، وهي نسبة كبيرة غير مسبوقة بحسب الكثير من الأطباء.
وشملت قائمة المستشفيات الثمانية التي تم تزويدها لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) مستشفى للولادة في مدينة الأتارب والذي اضطر إلى إخلاء الأطفال الخدج لتجنب استهدافهم من قبل طيران النظام والطيران الروسي.
خطوة رادعة وتعرضهم للمساءل
وعلى الرغم من أن اعتبار استهداف المراكز الطبية جريمة حرب بموجب القانون الدولي إلا أن كلاً من النظام وروسيا يعتبرونها أهدافا مشروعة
كانت تأمل المنظمات غير الحكومية أن تشكل خطوة تزويد الإحداثيات للأمم المتحدة رداعا يمنع الغارات الجوية أو حتى تشكل إدانة في حال ما تم مهاجمة هذه المنشآت لاحقاً. ولكن كما يبدو، هنالك خشية من أن تتمكن موسكو من الإفلات من العقاب.
وقال الدكتور زاهر سحلول، رئيس منظمة "ميد جلوبال" الطبية، والذي كان مؤخراً في إدلب "تبادل المعلومات مع الأمم المتحدة لم يؤدّ إلى المزيد من الحماية.. الناس الآن يقولون إن مشاركة هذه المعلومات زادت من احتمال استهداف المستشفيات".
وقال محمد قطوب مدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) "ظننا أن ذلك سيؤدي إلى مساءلة روسيا على الأقل، في حال لم تتم حماية هذه المستشفيات. خطوة تدفع مرتكبي الجريمة للتفكير مرتين في حال ما علموا أنهم خاضعون للمراقبة، لكن هذا لم يحدث".
مراوغة من الأمم المتحدة أرتفع عدد القتلى المدنيين في إدلب ليصل إلى أكثر من 270 شخص خلال الشهر الماضي فقط، ويحذر الأطباء من أن المستشفيات تعاني بسبب الأعداد الكبيرة من الجرحى.
وأجبر العديد من العاملين في قطاع الصحة للعمل تحت الأرض بهدف تجنب الضربات الجوية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هيدن هالدورسون، إنه "من المبكر للغاية" القول فيما إذا كانت المستشفيات التي تم تحييدها قد تعرضت لهجوم خلال موجة العنف الأخيرة ولكنه قال للصحيفة إن التقارير الأولية تشير إلى أن "بعض المواقع تم تحييدها من قبل بعض الأطراف".
وأضاف "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء عدد المرافق الصحية والتعليمية التي تم استهدافها شمال غرب سوريا في الأسابيع الأخيرة".
تم توجيه الاتهام نفسه لروسيا والنظام عبر فريق شبكة سكاي نيوز البريطانية الذي يتواجد ميدانياً في إدلب حيث أكد استهداف المستشفيات من قبل المقاتلات الحربية وقال حينها إنه تم مشاركة إحداثيات 235 موقعا شمل مدارس ومستشفيات ومواقع مدنية أخرى ولكن ذلك لم يمنع النظام وروسيا من استهدافهم. وأشار إلى أن المستشفيات تعتبر واحدة من أكثر الأماكن خطورة في سوريا.
===========================
بلدي نيوز :"الإحداثيات" لدى الأمم المتحدة.. كيف غدرت بها روسيا وقصفت مشافي في إدلب؟
بلدي نيوز
كشفت صحيفة تلغراف البريطانية، أن روسيا ونظام الأسد استهدفا ثمانية مشافي في إدلب، خلال شهر واحد، رغم حصول روسيا على إحداثيات تلك المشافي لضمان قصفها.
وزُودت الأمم المتحدة بإحداثيات المشافي في إدلب كي تسلمها لروسيا لضمان عدم قصفها عن طريق الخطأ، ضمن ما يسمى بآلية فض النزاع.
ولدى روسيا تاريخ دموي في استهداف المنشآت الطبية والمشافي في سوريا، منذ بدء تدخلها العسكري المباشر إلى جانب النظام في أيلول 2015.
ووثق ناشطون استهداف أكثر من 24 نقطة طبية، منذ بدأ النظام حملته العسكرية على إدلب في 30 نيسان، وهي نسبة كبيرة غير مسبوقة بحسب الكثير من الأطباء.
وشملت قائمة المستشفيات الثمانية التي تم تزويدها لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) مستشفى للولادة في مدينة الأتارب والذي اضطر إلى إخلاء الأطفال الخدج لتجنب استهدافهم من قبل طيران النظام والطيران الروسي.
خطوة رادعة وتعرضهم المساءلة
وعلى الرغم من أن اعتبار استهداف المراكز الطبية جريمة حرب بموجب القانون الدولي إلا أن كلاً من النظام وروسيا يعتبرونهم أهدافا مشروعة.
كانت تأمل المنظمات غير الحكومية أن تشكل خطوة تزويد الإحداثيات للأمم المتحدة رداع يمنع الغارات الجوية أو حتى تشكل إدانة في حال ما تم مهاجمة هذه المنشآت لاحقاً. ولكن كما يبدو، هنالك خشية من أن تتمكن موسكو من الإفلات من العقاب.
وقال الدكتور زاهر سحلول، رئيس منظمة "ميد جلوبال" الطبية، والذي كان مؤخراً في إدلب "تبادل المعلومات مع الأمم المتحدة لم يؤدي إلى المزيد من الحماية.. الناس الآن يقولون إن مشاركة هذه المعلومات زادت من احتمال استهداف المستشفيات".
وقال محمد قطوب مدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) "ظننا أن ذلك سيؤدي إلى مسائلة روسيا على الأقل، في حال لم تتم حماية هذه المستشفيات. خطوة تدفع مرتكبو الجريمة للتفكير مرتين في حال ما علموا إنهم خاضعون للمراقبة، لكن هذا لم يحدث".
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هيدن هالدورسون، إنه "من المبكر للغاية" القول فيما إذا كانت المستشفيات التي تم تحييدها قد تعرضت لهجوم خلال موجة العنف الأخيرة ولكنه قال للصحيفة إن التقارير الأولية تشير إلى أن "بعض المواقع تم تحييدها من قبل بعض الأطراف".
وأضاف "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء عدد المرافق الصحية والتعليمية التي تم استهدافها شمال غرب سوريا في الأسابيع الأخيرة".
تم توجيه الاتهام نفسه لروسيا والنظام عبر فريق شبكة سكاي نيوز البريطانية الذي يتواجد ميدانياً في إدلب حيث أكد استهداف المستشفيات من قبل المقاتلات الحربية وقال حينها إنه تم مشاركة إحداثيات 235 موقع شمل مدارس ومستشفيات ومواقع مدنية أخرى ولكن ذلك لم يمنع النظام وروسيا من استهدافهم. وأشار إلى أن المستشفيات تعتبر واحدة من أكثر الأماكن خطورة في سوريا.
===========================
دامسك نيوز :الكرملين: منع المتطرفين فى إدلب السورية "مسؤولية تركية"
الكرملين: منع المتطرفين فى إدلب السورية "مسؤولية تركية", اليوم السبت 1 يونيو 2019 11:47 صباحاً
أكد الكرملين، أن مسؤولية منع المتطرفين في إدلب السورية من قصف أهداف مدنية وروسية تقع على عاتق تركيا، مؤكدا أنه سيواصل دعم حملة حكومة الأسد على الرغم من احتجاجات أنقرة حسبما أفادت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة وقف إطلاق النار في إدلب السورية للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين على تركيا.
إلا أن الكرملين أكد أنه لم يتأثر بدعوات أردوغان لوقف إطلاق النار، قائلا إن على المعارضة أن تنفذ الهدنة في المقام الأول
===========================
مصر العربية :كارثة إنسانية تهدد 3 ملايين مدني.. التهجير يطارد أهالي إدلب
أيمن الأمين 01 يونيو 2019 12:08
من جديد وبعد أشهر من الاستقرار لسكانها، عاد اسم إدلب يتصدر عناوين الصحف والمحطات التلفزيونية بعد تزايد قصف النظام السوري لآخر معاقل المعارضة السورية "مدينة إدلب".
إدلب والتي تحوي بداخلها ملايين البشر، لم يتوقف فيها الدماء منذ أشهر، ليزداد في شهر الصيام.
وفي الساعات الأخيرة، حذر الدفاع المدني في سوريا المعروف بـ"الخوذ البيضاء" من أكبر كارثة إنسانية تهدد 3 ملايين مدني بالتهجير في إدلب شمالي سوريا.
جاء ذلك على لسان رئيس "الخوذ البيضاء"، رائد الصالح، في مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، وضم عدة مؤسسات سورية.
وكشف الصالح أنه "خلال شهر جرى استهدف 1800 منزل سكني، و334 حقلاً زراعياً في إدلب، وهذا دليل على أن ما يجرى ليس حملة تهجير فقط بل سياسة تجويع أيضاً".
وأضاف: "تم استهدف 22 مرفقاً صحياً، و6 مراكز دفاع مدني و29 مدرسة و5 أسواق خلفت أكثر من 600 ضحية".
كما خلّفت "نحو 300 ألف نازح أوضاعهم صعبة جداً، 200 ألف منهم تحت أشجار الزيتون ومنهم من هجر للمرة الثانية والثالثة".
ولفت صالح إلى أنه خلال نفس الفترة ألقي 2300 برميل متفجر، و10 آلاف صاروخ متفجر، وأكثر من 100 صاروخ عنقودي، فضلاً عن صواريخ فراغية.
وأشار إلى أن المنظمة "استقبلت 4 مصابين بغاز الكلور من منطقة تلة كبانة بريف اللاذقية، وتم جمع العينات المطلوبة لتسليمها للجهات الدولية بأقصى سرعة ممكنة".
وتشن قوات النظام، وحلفاؤه الروس والإيرانيون، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة.
وتزامن ذلك مع حملة عسكرية لم تحقق سوى تقدم محدود، ما زاد من وتيرة استهداف النظام وحلفائه للأحياء السكنية في المنطقة.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماع أستانة بين 4 - 5 مايو 2017، تأسيس منطقة خفض للتصعيد في إدلب ومحيطها، إلا أن قوات النظام كثفت انتهاكاتها.
ودفعت انتهاكات النظام تركيا وروسيا إلى توقيع اتفاقية سوتشي، في 17 سبتمبر 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب.
وبموجب الاتفاقية سحبت المعارضة السورية أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق، في 10 أكتوبر 2018.
إلا أن الاتفاقية تواجه خطراً كبيراً نتيجة مواصلة قوات النظام استهدافها المحافظة التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني، نزح منهم مئات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.
وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على إدلب منذ عام 2015 ويقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، ونصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، حسب أرقام الأمم المتحدة.
وتقع إدلب ضمن مناطق "خفض التوتر"، في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي خلال مباحثات أستانة، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.
وتعد إدلب (شمال) من أوائل المحافظات السورية التي انتفضت ضد نظام بشار الأسد عام 2011، وقد خضعت  لسيطرة المعارضة منذ عام 2015، وتلقب بالمدينة الخضراء، وعرفت التهجير والنزوح والقصف، ووضعت ضمن المنطقة الرابعة من خفض التصعيد بحسب اتفاق أستانا6.
===========================
عربي21 :النظام يقصف إدلب وحماة.. و392 قتيلا مدنيا في أيار
لندن – عربي21# السبت، 01 يونيو 2019 01:27 م0
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات النظام نفذت ضربات جوية على مناطق خفض التصعيد عشرات المرات، مستهدفة كفرعويد كبانة بجبل الأكراد، وكفرزيتا، وسفوهن، واحسم، وترملا، والفقيع، وكرسعة صباح السبت.
وأشار إلى أن ليلة الجمعة – السبت شهدت قصفا صاروخيا مكثفا، واشتباكات عنيفة بين النظام وفصائل المعارضة على محور كبانة في جبل الأكراد.
ووثق المرصد مقتل 1149 شخصاً خلال شهر أيار / مايو من العام 2019، بينهم 392 مدنيا (منهم 120 طفلا دون الثامنة عشر و71 امرأة).
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن قوات النظام دمرت عددا من ثكنات مقاتلي جبهة النصرة في محيط قرية كفرعويد بريف إدلب.
وأشارت إلى أن القوات ضربت تمركزات لعناصر النصرة في محيط الحويجة، وشهرناز، والعنكاوي، بريف حماة الشمالي أسفرت عن تدمير عدة آليات وعتاد والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين، بحسب تعبيرها.
سياسيا، أعلن عضو "هيئة التفاوض السورية" التابعة للمعارضة، عبد الرحمن ددم، تعليق عضويته فيها وانسحابه من الهيئة حاليا، احتجاجا على استمرار القصف على أرياف حماة وإدلب، من النظام وروسيا، مشيرا إلى "فشل المسار السياسي".
وأوضح ددم على حسابه الشخصي في "تويتر"، أن تعليق عضويته يأتي بسبب "أن صوتنا لم يعد مسموعا عند الأمم التي تدعي الإنسانية، رغم ما يعانيه شعبنا من قتل بأعتى الأسلحة المحرمة دوليا، لا أملك حيال ما يحصل إلا أن أعلن تعليق عضويتي في هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، حتى إيقاف المجازر التي يتعرض لها أهلنا في سوريا".
وقال الكرملين الجمعة إن مسؤولية منع مقاتلي المعارضة في إدلب السورية من قصف أهداف مدنية وروسية تقع على عاتق تركيا وإن موسكو ستواصل دعم حملة الحكومة السورية هناك على الرغم من احتجاجات أنقرة.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :سياسات تركية في ادلب، دعم لتحرير الشام، وتضييق الخناق على الجيش الحر.
01/06/2019
تمهيد
تعتبر محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة السورية، وهيئة تحرير الشام على وجه الخصوص في هذه الأيام محورا رئيسيا للأحداث الجارية في سوريا، حيث تجري معارك عنيفة جدا في المنطقة بين قوات النظام المدعومة من روسيا من جهة، وفصائل معارضة على رأسها هيئة تحرير الشام من جهة أخرى.
وتتذرع روسيا لتبرير أعمالها العسكرية في إدلب بوجود هيئة تحرير الشام فيها، والتي تعتبر امتدادا لتنظيم جبهة النصرة، والمصنف ارهابيا على المستوى الدولي.
بينما تقف تركيا عاجزة أمام ايجاد مخرج للمحافظة التي تعتبر استراتيجية جدا بالنسبة للأتراك كما يصف العديد من المهتمين بالشأن السوري، اذ لم تتمكن تركيا حتى اليوم كونها ضامناً في اتفاق استانا من الوقوف عند مسؤولياتها بحماية المحافظة، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
العديد من الناشطين الميدانيين في إدلب، والمهتمين بالشأن السوري يرون أن لتركيا دور بارز في وصول إدلب لما هي عليه اليوم من معارك طاحنة ومجازر بحق المدنيين.
بالطبع فإن تركيا لم تشارك النظام السوري في عمليات القصف الجوي أو المدفعي الذي يطال القرى يومياً لكن مقاتلين قدامى في الجيش الحر كأمثال أبو جميل الذي يقطن اليوم في أحد المخيمات نازحاً يرون أن الدور التركي كان في إيجاد وتقوية الذريعة الروسية ( تحرير الشام) من خلال دعمها، وإضعاف نفوذ الجيش الحر في إدلب.
أبو جميل يقول: “القوتان الرئيسيتان في محافظة إدلب اليوم هما هيئة تحرير الشام، و الجبهة الوطنية وهي تحالف يضم ما تبقى من الجيش الحر في إدلب، لنجري مقارنة من حيث القوة بين الطرفين اقتصاديا، وعسكريا؛ سنكتشف بالتأكيد ماهية الدور التركي الحقيقة”.
قانون العمل في هيئة تحرير الشام، 70 دولار معدل المرتب الشهري للعنصر
مؤخرا وبحسب مصدر خاص من داخل هيئة تحرير الشام فإن الهيئة قامت بسن “قانون العمل”،  وهذا القانون بحسب المصدر هو قانون تنظيمي يحدد المخصصات المالية ومرتبات العناصر والقياديين حسب التحصيل العلمي، والخبرات، وطبيعة العمل.
بحسب القانون الجديد الذي تم إصداره بداية هذا العام فإن المعدل الوسطي لما يتقاضاه عنصر من تحرير الشام قد يصل ل 70 دولاراً أي ما يعادل 40 ألف ليرة سورية، وقد صنف القانون الجديد  العناصر والمقاتلين في تحرير الشام وفق مجموعة فئات قمنا وبحسب ما حصلنا عليه بتصنيفها كالتالي:
قطاع الشهداء
يصل عدد القتلى في هيئة تحرير الشام، وفق احصاءات داخلية اطلعنا عليها إلى 9 آلاف قتيل يوزع عليهم ما قدره 700 ألف دولار شهريا بمعدل 75 دولاراً للأسرة الواحدة، ويختلف هذا الرقم من أسرة لأخرى، وذلك حسب عدد الأطفال إذ يكون المرتب الشهري المقطوع 50 دولاراً للعائلة الواحدة، ويضاف إليه 10 دولارات لكل طفل، ويشمل هذا الرقم أسر القتلى من محافظة إدلب، والأسر القادمة من مناطق التهجير القسري، وأهمها حلب المدينة، وريف دمشق، وغيرها.
(س.خ) زوجة أحد القتلى من تحرير الشام، والتي كانت تقيم سابقاً في مدينة حلب أكدت بالفعل تلك الأرقام، وقالت: “كنت أعاني بالفعل من موضوع الضائقة المادية، لكن بعد أن صدر القرار الأخير نشعر بالاستقرار نوعا ما، 70 دولار كمبلغ مالي شهري نستلمه من مسؤول الشهداء في منطقة اقامتنا أنا وأطفالي الاثنين يجعل أمورنا المادية، ومعيشتنا أفضل من قبل”.
وتضيف (س.خ): ” قبل إصدار قانون العمل كان يتبع في الهيئة نظام المنحات، وهو نظام سمته التقشف إذ كنا لا نتقاضى أي أموال طيلة أربع أو خمسة أشهر، اليوم يبدوا أن الوضع المالي للجماعة جيد، وهو ما دفعها لاعتماد مثل هذه الإجراءات”.
قطاع الجيوش
الجيوش (المركزية سابقاً) هي القوة الضاربة لهيئة تحرير الشام في كل عملياتها العسكرية، والأمنية، وبحسب ما رشح على إعلام الهيئة في الفترة الماضية فإن الجيوش (جيش ابو بكر، جيش عمر، جيش عثمان، جيش علي ، العصائب الحمراء) قد تشكلت في أواخر العام المنصرم وتتخصص كل فئة منهم بنوع من أنواع القتال، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن جيش علي متخصص بقتال “الخوارج” داعش، وأما العصائب الحمراء مثلا  فمهمتها تنفيذ عمليات خلف خطوط العدو، وذلك بحسب ما تنشر معرفات تحرير الشام عن عملياتهم.
أبو الفتح وهو إسم مستعار لأحد المتطلعين على ملف قانون العمل في الهيئة أخبرنا أن “الجماعة” خصصت المرتب الأعلى لعناصر الجيوش حيث يحصل العنصر الواحد 100على دولار شهريا مقابل أن يلتزم بمهامه القتالية، والميدانية مدة 20 يوما متواصلا خلال شهر واحد، وبسبب طول مدة العمل فإنه يجب أن يكون المنضمون لأي فئة من فئات الجيوش أعزباً وفق ما قال أبو الفتح.
ويصل عدد المقاتلين في هذه التشكيلات الأكثر قوة في تحرير الشام حوالي 6 إلى 7 آلاف مقاتل بناء على تقديرات غير رسمية، أي أن حوالي 700 ألف دولار أخرى تصرفها تحرير الشام شهرياً كمرتبات لعناصر جيوشها.
القطاع الخدمي، وحكومة الإنقاذ
لا توجد تقديرات رسمية بخصوص عدد العاملين في هذا القطاع الذي تطور مع تشكيل حكومة الإنقاذ، واتساع سيطرتها مؤخراً إلا أن المؤكد كما يقول من تواصلنا بهم من العاملين في هذا المجال أن المنحة الشهرية لأي عامل خدمي مهما كان اختصاصه يصل إلى 50 ألف سوري للجامعي و 25 ألف لمن يحمل الثانوية العامة و 15 ألفا لمن حصل على شهادة التعليم الأساسي وما دونها، ويضاف 10 ألف ليرة عن كل زوجة وألفان عن كل طفل.
أبو محمد سعيد أحد العاملين في الإنقاذ أخبرنا أنه يعمل في مجال الأفران، و المطاحن، ويحصل على 40 ألف سوري شهريا، حيث أنه يحمل شهادة معهد متوسط وهو متزوج ولديه ولدان فقط، وهذا يؤكد ما نص عليه قانون العمل.
قطاع المرابطين أو ما يعرف بسرايا الدفاع:
يقول أبو الفتح عن هذا القطاع: “هو الأضخم في “الجماعة” ويضم حوالي عشرة آلاف مقاتل، ويمثل هذا القطاع جميع المرابطين و العاملين في التدشيم، والتحصين، والمدفعية،  وغيرها، ويمثل سواد هذا القطاع المنتسبون الجدد للهيئة أو الخاضعون لدورات قصيرة”.
ويضيف أبو الفتح: “بما أن عدد أيام رباط المقاتلين في سرايا الدفاع لا يتجاوز الأسبوع شهرياً فإن قانون العمل جعل ما يتقاضونه الأقل بين التصنيفات السابقة، اذ يحصل العنصر الأعزب على 20 ألفا، والمتزوج على 40، ويضاف اليها سلة غذائية شهرية بقيمة 5 آلاف، وهي حكر على أصحاب العوائل طبعا”.
الموارد الأساسية لتحرير الشام، والدور التركي فيها
بالنظر إلى المعطيات السابقة التي وردتنا فإن تحرير الشام وفق القانون الجديد قد تضع تكاليفا تصل إلى 2 مليون دولارا شهريا فقط كمنح المنضوين تحت جناح الهيئة ناهيك عن مصاريف أخرى أضخم بكثير كالعبء الحربي، والعسكري، ومستلزمات السيارات، والوقود، وغيرها، وهذا يدفعنا الى البحث في موارد الهيئة الحالية.
التجارة الخارجية والتهريب
يصنف مصعب و هو ناشط من محافظة ادلب الموارد الخارجية للهيئة إلى شطرين الأول متعلق بالتجارة مع تركيا و الآخر بالتجارة مع النظام.
الشطر متعلق بتركيا ويشمل عائدات معبر باب الهوى من جهة وعائدات التهريب من جهة أخرى.
ويرى مصعب ان تركيا سهلت النشاط التجاري عبر باب الهوى في فترة سيطرة تحرير الشام أكثر بكثير مما كان عليه الحال إبان حكمه من قبل أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية حاليا.
مصعب لا يعلم حجم الرسوم التي تتقاضاها الهيئة من معبر باب الهوى لكنه يؤكد ان تلك الرسوم تصل لملايين الدولارات شهريا حيث يتدفق اطنان من المواد الصناعية،  والغذائية،  والمحروقات عبر هذا المعبر، وكل تلك المواد تدخل بتسهيل تركي، وتفرض عليها الهيئة الضرائب.
ويضيف مصعب “لننظر فقط في مجال الوقود المستورد،  ونعمم الأمر على باقي المجالات، هيئة تحرير الشام ابتدعت شركة حصرية باسم وتد لاحتكار فوائد بيع المحروقات، وتركيا سهلت التعامل مع وتد، ولاتزال تضخ لها كميات وفيرة منها، في نظري هذا يندرج تحت إطار الدعم غير المباشر”.وأما عن عائدات التهريب فلا يستهان بها مطلقا كما وصف رامي، وهو أحد العاملين في مجال التهريب على الحدود السورية التركية
حيث قال رامي إن هيئة تحرير الشام أقدمت على افتتاح مكاتب متخصصة بتهريب الأشخاص فيفرض على أي شخص يحاول عبور الحدود أن يدفع عمولة قدرها 50 دولارا حتى يسمح له بالخروج الى تركيا من قبل تحرير الشام.
وأضاف رامي “إن كل عمليات التهريب التي تدر أموالا طائلة  تجري عبر الحدود و أمام أعين الاتراك وهذا يعتبر دعما، وغض طرف تركي عن مورد مهم لتحرير الشام في إدلب”.
وأكد رامي أن الهيئة لم تكتف برسم الـ 50 دولار، وراحت تشارك المهربين في عملهم مقابل توفير حماية أكبر لهم، حيث يعمل عدد كبير من المهربين اليوم بتبعية كاملة للهيئة.
ويتابع رامي: “التهريب لا يقتصر فقط على الأشخاص، ويشمل أنواع عديدة من البضائع كالسكر، والتبغ وحتى الآثار، التي تعتبر صفقاتها الأضخم، والتي تتم في بعض الأحيان بتنسيق مباشر بين تركيا وتحرير الشام”.
الشطر المتعلق بالنظام في التجارة أيضا مهم في الواردات المالية لتحرير الشام حيث تسيطر الهيئة على عدة معابر مشتركة مع قوات النظام، وتصدر إليه العديد من المواد بكافة أنواعها، وأهمها الطوناج وحجارة البناء وبعض الماشية.
وعن الدور التركي في هذا النوع من التجارة قال الناشط مصعب “تركيا جعلت من تحرير الشام معبرا لمرور الكثير من البضائع كترانزيت عبر ادلب بشكل غير رسمي، لربما أن الكميات العابرة من تركيا إلى إدلب، ومن ثم مناطق النظام قليلة في الوقت الحالي، ولكنها في تزايد مستمر، وكل تلك البضائع تجلب لتحرير الشام أموالا إضافية”.
ويتابع مصعب متحدثاً عن آلية عبور البضائع من تركيا إلى النظام بواسطة تحرير الشام قائلا: “هنالك شبكة من التجار كل في اختصاصه مرتبطون بتحرير الشام، يقومون بشراء المواد من تركيا، وإدخالها إلى إدلب، لتتولى شبكة أخرى تصدير المواد إلى مناطق النظام، لتحصد الهيئة بالنهاية أرباحا جيدة”.
التجارة الداخلية، الرسوم والضرائب
يوضح أبو محمد أحد سكان إدلب، وأحد اصحاب محلات الجملة التجارية العمليات التجارية الكبرى، وحتى المتوسطة باتت بيد تحرير الشام تماما، ويضيف إن ذلك أمر مفروغ منه إذ إن التجارة الخارجية الأهم مع تركيا بيدهم ، فمن الطبيعي أن تكون عمليات البيع والشراء بيدهم ايضا، فهم يمتلكون الحق الحصري ببيع السكر، والمحروقات وحتى الموز أصبح حصريا بيد تجارهم.
الناشط مصعب يقول “بينما يباع كيلو الموز الواحد في عفرين بـ 200 ليرة سورية، في إدلب لن تشتريه بأقل من 500 ليرة سورية فارق السعر الهائل هذا بين منطقتين متجاورتين يعود لاحتكار استيراد الموز، وتوزيعه على الاسواق في المحرر من قبل تحرير الشام، وبالطبع كل تلك الأرباح الضخمة ستكون بالنهاية في خزينة الهيئة”.
أبو جميل المقاتل السابق في الجيش الحر يرى أن كمية الأموال الأكبر التي تكسبها تحرير الشام من إدلب تعود للضرائب و الرسوم المفروضة على كل شيء.
يضيف أبو جميل: “بقي الهواء فقط كي ندفع ضريبته، نحن ندفع ضريبة الماء والكهرباء، و النظافة، وإن اعتبرنا أن تلك الضرائب بدل خدمات لكن ماذا عن أصحاب المحلات والبقاليات والسيارات و الصيدليات؟، ماذا تقدم لهم الهيئة حتى تفرض عليهم رسوما ضخمة كرسم السيارة 100 دولار سنويا؟”
الناشط مصعب أضاف بخصوص الضرائب “تفرض تحرير الشام على كل شاب متزوج مبلغ 500 ليرة سوري شهريا، مهما كان وضعه الصحي أو الاجتماعي أو المالي، وتستلم الهيئة هذه المبالغ تحت مسمى رسوم نظافة، الجميع يعلم أن قطاع النظافة، وجمع القمامة في إدلب مخدم من عشرات الجمعيات، ومنظمات المجتمع المدني، الحقيقة هذا الرسم الشهري أيضا يذهب إلى خزائنهم المتخمة بأموال الضرائب و المكوس”.
20 دولاراً معدل مرتبات الجبهة الوطنية للتحرير، وتركيا تستمر بتشطيب الأعداد
ويتابع مصعب “وفي مقابل كل تلك الواردات الضخمة لهيئة تحرير الشام الممثل الأبرز للتنظيمات الإسلامية في إدلب، فإن المكون الأبرز للجيش الحر في المحافظة (الجبهة الوطنية للتحرير) يتابع مسيرة القتال بدون أي مقومات تذكر مقارنة بالهيئة، فالجبهة الوطنية للتحرير، وكنتيجة لبعض السياسات التركية التي امتدت عبر السنوات الثلاث الماضية أضحت تعتمد وبشكل مطلق على واردات الدعم التركي الشحيحة جدا”.
ويتحدث أبو جميل عن السياسات التركية بخصوص الجيش الحر عموما فيقول:” من وجهة نظري الخاصة تركيا لم تكن داعمة للجيش الحر، لقد عملت في الجيش الحر منذ تشكيله وحتى تمكنت تحرير الشام من اضعافه، وأرى أن تركيا هي من تسببت في ذلك”.
ويؤكد أبو جميل أن تركيا ساهمت في اضعاف الجيش الحر منذ بداية عهده لصالح تنظيمات أكثر تشددا و ضرب على ذلك مثلا مهاجمة تحرير الشام لفصيل “جبهة ثوار سوريا” والذي كان يتزعمه القائد الشهير جمال معروف، ويرى أبو جميل أن تواصلا استخباراتيا تركيا كان يجري مع قيادات تحرير الشام بهدف الإطاحة بأكبر تجمع للجيش الحر، وذلك بهدف تقويض دور الجيش الحر، والذي كان يلقى دعما عربيا وغربيا.
الناشط مصعب يعتقد أن تركيا حاولت ضرب النفوذ الغربي، والعربي في المنطقة، عبر التواصل مع تحرير الشام التي أنهت فصائل مثل جبهة ثوار سوريا، وحزم واللواء السابع وجيش المجاهدين، وعشرات الفصائل الأخرى، ويؤكد مصعب أن العلاقة التركية بهيئة تحرير الشام لاتزال توصف بالجيدة جداً حتى الآن، ويرى مصعب أن تركيا بعد أن تخلصت من العديد من فصائل الجيش الحر عبر أداة تحرير الشام تمكنت تماما من السيطرة على الجزء الذي تبقى منها و بدئت بتقديم دعم قليل جدا بحيث تبقى  فصائل الحر موجودة فقط اسمياً دون أي فاعلية على الأرض، وذلك للمحافظة على القوة بيد تحرير الشام التي باتت أداة لتحقيق الغايات التركية في المنطقة.
حول الدعم المقدم من تركيا إلى الجبهة الوطنية تواصلنا مع عبد الله إداري إحدى المجموعات في الجبهة الوطنية، والذي اكد أن كل فصائل الجبهة الوطنية لا تمتلك أي موارد خاصة، وهي تعتمد بشكل مباشر ورئيسي على ما تقدمه تركيا من مساعدات مالية، وعسكرية.
وأضاف عبد الله: “تقدم تركيا مبلغ 500 ليرة تركية كل فترة 40 يوما عن كل مقاتل مسجل، ومعتمد وفق الاسم، والصورة لديها، وهذه المخصصات تشمل منحة العنصر، ومصروف الآليات والإطعام والصحة والمحروقات والتذخير، بالتأكيد فإن تلك المصاريف ضخمة جدا، وما يقدم من تركيا لا يكفي مطلقا لكن ما باليد حيلة، سياسة التقطير هذه مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف و العناصر لم تحصل على أكثر من عشرين دولارا كمرتب شهري منذ أكثر من سنة”.
عبد الله أيضا قال: “إن الموضوع لم يقف عند هذا الحد، وإنما تقوم تركيا باستمرار بعمل جرد لعناصر الجبهة الوطنية موثق بالصورة، والاسم، ويعمد الأتراك في كل جرد إلى تشطيب، وحذف أعداد من فصائل الجبهة الوطنية، وبسب ذلك فإن فصيلا يبلغ تعداده حوالي 3500 مقاتلا على الأرض يتلقى دعما 2000 مقاتل فقط وهذا ما يزيد من حدة الضائقة التي تقع فيها الفصائل”.
وعن التعداد المعتمد من قبل تركيا للجبهة الوطنية أطلعنا من مصدر في الجبهة على الجرد الخاص والذي أجرته تركيا حتى تاريخ 1/4/2019، وبحسب الجرد فإن عدد عناصر الجبهة الوطنية يصل إلى 69711 مقاتلا من بينهم حوالي 470 ضابطا، ويتوزع المقاتلون على خمس عشر فصيلا، أكبرها فيلق الشام ب 26 ألف مقاتلا، و أقلها ثوار الشام ب 1400 مقاتلا.
ويرى العديد من العاملين ضمن تلك الفصائل أن تركيا غير منصفة من حيث الأعداد، وتعمل باستمرار على تخفيضها في نفس الوقت الذي تعمل فيه تحرير الشام على زيادة اعدادها، وهذا ما ينعكس سلبا على نفوذ الفصائل المعتدلة في المنطقة ككل.
مؤخرا، وبحسب ما رصدنا فإن تركيا، وضمن سياستها بتضييق الخناق على الجيش الحر أقدمت على انهاء عمل فصيل جيش إدلب الحر، وتعليق دعمه بشكل كامل، ووفق ما تداول مطلعون فإن تركيا قامت بهذا الإجراء كنوع من التحجيم على الفصائل المدعومة من قبلها ، اذ يعتقد ان يتوجه مقاتلو جيش إدلب إلى تحرير الشام في حال استمرار توقف دعمهم، أو من الممكن أن تستغل تحرير الشام ضعف امكانياتهم، و تنقض عليهم لتسيطر على أسلحة جيش دلب كما فعلت مع سابقيه من الفصائل.
المشاريع الانتاجية حكر للهيئة، ومصير مظلم ينتظر الوطنية للتحرير بدون مشاريع.
في حال توقف دعم أي فصيل مثلما حدث مع جيش إدلب
الحر فإن نهايته ستكون الزوال بالتأكيد هكذا قال الناشط مصعب، وأضاف إذ لا تمتلك تلك الفصائل أي مشاريع انتاجية مطلقا، و أي فصيل يفكر بعمل مثل هذه المشاريع معرض للهجوم من قبل تحرير الشام، كما ان تركيا لا تشجع الفصائل التابعة لها بالبحث عن مصادر تمويل ذاتية و تحاول التضييق على الفصائل التي تسعى وراء اقامة مشاريع انتاجية خاصة، وهذه سياسة الأتراك بالسيطرة على إرادة فصائل الجيش الحر والتحكم بها.
يتابع مصعب “فصيل الزنكي هو آخر الفصائل التي كانت تمتلك مشاريع إنتاجية في حلب كبعض المعامل، وإدارة بعض الأسواق أيضا، لكن تم اتهامه بالتعامل مع قوات قسد في عفرين، ومن اتهم بالفساد، وهاجمته تحرير الشام خلال عدة جولات حتى تمكنت من الإطاحة به تماما، وسيطرت على سلاحه، ومقراته بالإضافة لعدة معامل، ومؤسسات صغيرة كانت تعمل تحت إشرافه، وبهذا أصبحت تحرير الشام المسيطر الوحيد على كل المشاريع التي تدر الأموال في إدلب”.
عبد الله الإداري في فصائل الجيش الحر يعتقد أن أسبابا عدة تمنع فصائل الجيش الحر من تمويل نفسها ذاتيا، إذ إن مجموعات الجيش الحر في إدلب لا تمتلك رأس مال كاف لإقامة أي مشروع  صغير أو كبير، كما أن الممول الوحيد لها هي تركيا التي لا تدفع ما يكفي لاستمرارها حتى عسكريا.
ويضيف عبد الله ” تحرير الشام باتت تسيطر على كامل المعامل،  والمؤسسات العامة،  وهذا أيضا يمنع الجيش الحر من الاستفادة منها في موارد اضافية، بالنهاية فإن هنالك جهات ما عملت على توجيه الجيش الحر للابتعاد عن الحياة المدنية،  والاقتصادية بهدف جعله ضعيفا في المنطقة، كنا نأمل أن نحقق اكتفاء ذاتيا، لكن يبدو أن هذا الامر مستحيل في الوقت الحالي، سنواجه مصيرا مظلما في حال قطعت تركيا دعمها عن الجبهة الوطنية لأي سبب كان”.
خلاصة:
ينتشر في إدلب اليوم تيارين من المقاتلين بشكل رئيسي ،فينضوي القسم الأول في صفوف تحرير الشام، بينما يمثل التيار الثاني بقايا فصائل الجيش الحر التي كانت تفرض سيطرة مطلقة على المنطقة قبل عدة سنوات، وفي الوقت الذي اصدرت فيه تحرير الشام قانون العمل الذي يخصص مبالغ جيدة لعناصرها و المرتبطين بها ، تعاني فصائل الجبهة الوطنية من ضائقة مالية كبيرة اذ لا يحصل مقاتلوها على أكثر من 20 دولار شهريا.
وتعتمد تحرير الشام في مواردها بشكل رئيسي على التجارة المفتوحة مع تركيا، والنظام السوري فضلا عن فرض الضرائب، والرسوم،  وتشييد مشاريع صناعية، وتجارية من أجل الاستفادة من مردودها الجيد، وفي نفس الوقت تحاول تحرير الشام منع فصائل الجيش الحر من تفعيل مشاريع مماثلة، بينما تعمل تركيا جاهدة على ارسال ما يبقي تلك الفصائل على قيد الحياة كمسميات بأجسام هزيلة.
ويرى ناشطون وحتى قسم من العاملين في صفوف الجيش الحر في إدلب أن سياسات تركيا الاقتصادية  وازدواجية التعامل فيما يتعلق بالجيش الحر وتحرير الشام هي من أوصلت الحال لما هو عليه، فالدعم غير المباشر عبر تسهيل التجارة، وافتتاح المعابر، ومنح الوكالات الحصرية من قبل الاترك للتجار التابعين لتحرير الشام، يقابله دعم مالي شحيح جدا مع حرص على  عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي في فصائل الجيش الحر، وهذه الازدواجية هي السبب الرئيسي في قوة تحرير الشام، وهيمنته، وضعف الجيش الحر وانحساره، فإلى أي مدى يمكن أن تستمر تركيا في خنق من تدعي دعمهم لصالح من تدعي قتالهم؟؟
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”
===========================
ستيب نيوز :سرب طائرات يقصف ريفي إدلب وحماة.. والمعارضة ترد بالغراد على مطار “جب رملة”
تناوبت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا، منذ صباح اليوم، على شنِّ غارات بالصواريخ الفراغية والعنقودية وشديدة الانفجار على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب عبدالله ابو علي، إنَّ الطائرات التي شاركت في القصف أقلعت من ثلاثة مطارات في وقت واحد ما جعل سماء ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي تشهد تواجد ست طائرات حربية تنفذ الغارات في اللحظة ذاتها.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ الطائرات المتواجدة في مطارات ” تي فور” بريف حمص الشرقي ومطار حماة العسكري وقاعدة حميميم الروسية شاركت في قصف المنطقة.
ضحايا مدنيون
نفذت طائرة تابعة للنظام السوري ست غارات بالصواريخ على منطقة جبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، وأضراراً مادية طالت ممتلكات ومنازل المدنيين.
كما أدت الغارات الجوية إلى مقتل امرأة وإصابة مدنيين اثنين بجروح في قرية فليلفل التابعة لجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا الطيران التابع للنظام نفذ غارات بالصواريخ الفراغية على قرى وبلدات كنصفرة وكفرموس ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والفقيع وجبل الأربعين وأحسم وترملا وكرسعة، ما سبب دماراً هائلاً في ممتلكات المدنيين.
كما شنَّ الطيران الحربي غارات بالصواريخ المحملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً على بلدات الهبيط والشيخ مصطفى بالتزامن مع قصف مدفعي طال مدينة خان شيخون من قبل حواجز قوات النظام المحيطة بريف إدلب الجنوبي.
وكثّف الطيران الروسي من غاراته التي طالت مدن وبلدات خان شيخون وكفرعويد وسفوهن وأحسم والهبيط جنوبي إدلب.
فصائل المعارضة تقصف مطار جب رملة
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة عمر العمر، إنَّ فصائل المعارضة استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري والقوات الروسية داخل مطار جب رملة المروحي بريف حماة الغربي بصواريخ الغراد، دون أن يتسنى لنا معرفة حجم الأضرار التي لحقت بالمطار.
كما استهدفت فصائل المعارضة السورية مواقع للنظام السوري وروسيا في قلعة المضيق بريف حماة الغربي رداً على حملة التصعيد العنيفة التي تطال ريفي حماة وإدلب
من جهتها قصفت قوات النظام منتصف ليلة أمس الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي بالصواريخ المحملة بمادة الفوسفور الأبيض، ما أدى إلى اشتعال الحرائق في المحاصيل الزراعية.
واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة والصواريخ الفراغية مدن اللطامنة وكفرزيتا وقريتي لطمين والعنكاوي شمالي حماة وغربها بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون طال قرية الحويجة بريف حماة الغربي
ورجّح مراسلونا أن يكون سبب التصعيد المبالغ فيه من قبل طيران النظام والطيران الروسي هو فشل قوات النظام مساء أمس في اقتحام قرية الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، حيث يشهد محور القرية أيضاً منذ الصباح الباكر عشرات الغارات من قبل الطيران الروسي وطيران النظام السوري.
==========================