الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب .. تحرك تركي وتهديد روسي واتفاق على وقف إطلاق النار بين الفصائل

تطورات الأوضاع في إدلب .. تحرك تركي وتهديد روسي واتفاق على وقف إطلاق النار بين الفصائل

23.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/7/2017
عناوين الملف
  1. الميثاق :كرة النار تتدحرج مجدداً بمـدينة إدلـب: «عزل النصرة» طور التنفيذ
  2. المدن :"درع الفرات" تستعد لحسم حرب "الأحرار" و"الهيئة"؟
  3. بلدي نيوز :غياب السلطة الموحدة في المناطق المحررة يرهق المدنيين ويبعثر الثوار
  4. سنبوتيك :خفايا اقتتال الجماعات الإرهابية في إدلب... وأهداف الاتفاقية الروسية السورية بنشر قوات جوية في سوريا
  5. العهد :’’درع الفرات’’ تحشد للتوجه إلى إدلب بهدف وقف تمدد ’’تحرير الشام’’
  6. أكي :الائتلاف الوطني السوري المعارض يدين ممارسات (تحرير الشام) في إدلب
  7. بلدي نيوز :إدلب تفضح المؤامرات الدولية وهشاشة مؤسسات المعارضة
  8. اقتصاد :ريف إدلب..الاقتتال الفصائلي يشلُّ الحركة الاقتصادية والمرورية
  9. الجزيرة اونلاين :دعم تركي لأحرار الشام في إدلب.. وغارات سورية على عرسال
  10. اخبار الان :الجيش الحر يستعد للدخول إلى إدلب لإجتثاث جبهة النصرة
  11. اخبار الان :هيئة تحرير الشام تشن هجوما واسعا على معبر باب الهوى
  12. بلدي نيوز :"الزنكي" توقف أرتال فض النزاع بين المتصارعين في إدلب
  13. اخبار الان :دخول أول دفعة من درع الفرات إلى إدلب لاجتثاث الإرهاب
  14. فرسان :بيان: فصائل إسلامية سورية تتفق على وقف إطلاق النار في إدلب
  15. دي بليو :اتفاق على وقف النار بين فصيل إسلامي وجهاديين في ادلب السورية
  16. النهار :"جبهة النصرة" على الحدود التركية كيف ترد أنقرة إذا حسم الجهاديون إدلب؟
  17. الاتحاد برس: مقاتلات تركية تحلق فوق مدن حدودية بريف إدلب الشمالي
  18. الوليد الاخبارية :«اقتتال الفصائل» في إدلب يصل إلى معبر الحدود مع تركيا ...تنظيمان يرسلان «قوات فصل»... وتلويح بـ«استئصال جبهة النصرة»
  19. قاسيون :حميميم: سيكون للقوات الروسية دوراً مباشراً في استعادة إدلب
  20. بلدي نيوز :حميميم" الروسية: إذا سيطرت النصرة على إدلب سنحولها إلى موصل أخرى
  21. اليوم السابع :فصائل سورية تتفق على تَعْطيل تدشين الرصاص فى إدلب
  22. دام برس : دام برس | اتفاق حذر في إدلب: تصدّعات «البيت المعارض» مستمرة في «السرّاء والضرّاء»!
  23. اخبار الان :مدن وبلدات سورية تشهد تظاهرات منددة بممارسات "تحرير الشام"
 
الميثاق :كرة النار تتدحرج مجدداً بمـدينة إدلـب: «عزل النصرة» طور التنفيذ
الميثاق شهور طويلة مرّت منذ آخر مرّة طُرح فيها «عزل جبهة النصرة» بوصفه منعطفاً لا بدّ منه في المشهد السوري. وفي مقابل حضور دائم لقضيّة «العزل» على ألسن مسؤولين ومتحدثين دوليين (بعضهم رفيع المستوى) وعلى طاولات التفاوض الدوليّة وخلف الكواليس في النصف الثاني من العام الماضي، اختفت تدريجاً من التداول منذ مطلع العام الحالي وصولاً إلى اختفاء أي ذكر لها. وأسهمت التطوّرات المستمرّة والمتسارعة في المشهد السوري العام في تحويل القضيّة إلى ملف منسي (ظاهريّاً)، من دون أن يعني ذلك أنّ الملف طُوي بطبيعة الحال.
ومن نافلة القول إنّ كلّ اللاعبين الدوليين والإقليميين يعون تماماً أن أي تفاهمٍ يفضي إلى وضع القطار السوري على سكّة حل فعلي (وأيّاً يكن شكل هذا الحل) لن يكون ممكناً من دون التوافق على «قفلةٍ» ما لموضوعة «التنظيمات الجهاديّة»، لا سيّما «داعش» و«النصرة» وأضرابهما من المجموعات «القاعديّة» الصغيرة.
وخلافاً لحال علاقة «داعش» ببقيّة المجموعات المسلّحة، برز التداخل المعقّد بين «النصرة» وسائر المجموعات المسلّحة (إن في ما يخص مناطق السيطرة، أو طبيعة العلاقات التي وصلت سابقاً إلى مرحلة التلاحم العضوي) بوصفه عقبةً أساسيّة في طريق «العزل».
وفي سبيل فهم التطورات المتسارعة التي تشهدها محافظة إدلب راهناً، لا بدّ من توسيع العدسة قليلاً للتذكير بمسار «أستانا» الذي تحوّل مساراً لـ«هندسة» الحرب السوريّة وتقسيم مناطقها إلى مناطق ذات توتر عالٍ وأخرى لـ«تخفيفه».
ويمكن القول إنّ «كواليس أستانا» قد تحوّلت مسرحاً حقيقيّاً لفكفكة قطع «البازل» السوري تمهيداً لإعادة تركيبها.
في شباط الماضي أشارت المصادر إلى واقع جديد يتم تكريسه في محافظة إدلب تمهيداً لانعطافة ما . وكانت الأحداث التي شهدتها إدلب يومَذاك قد مهّدت لفرز المجموعات واصطفافاتها بشكل منظّم، وتقسيمها إلى معسكرين أساسيين: أوّلهما «جهادي» غير قابل للتدجين تتربّع على رأسه «النصرة» ومن انضوى تحت رايتها الجديدة في «هيئة تحرير الشام»، وثانيهما «براغماتي» يصلح ليكون جزءاً من «توليفة» مستقبليّة وتتربّع على رأسه «حركة أحرار الشام».
وفي مقابل استقطاب الأولى لمعظم العناصر والمجموعات من معسكر «الهوى القاعدي»، كسبت الثانية ما يمكن وصفه بـ«تنقيتها» من العنصر «الجهادي».
وفي خلال الأيام الماضية بدا أنّ الظروف باتت مواتية لقطع خطوات جديدة في مسار «عزل القاعديين» وإعادة توزيع مناطق السيطرة في محافظة إدلب بشكل يمهّد للفصل الجغرافي.
ويبدو جليّاً أن التدرّج في تنفيذ خطوات «العزل» ينبع من عوامل عدّة، تأتي على رأسها إتاحة الفرصة أمام اللاعبين الدوليين والإقليميين لاختبارات «حسن نوايا» متبادلة لكل تفاهم من التفاهمات يتم إبرامه. ويمثّل اتفاق «مناطق خفض التوتر» ومن بعده «هدنة الجنوب» أبرز محطّتي اختبار لـ«متانة» اتفاقات المشهد السوري في خلال العام الجاري.
وفيما كان اللاعب التركي حريصاً في معظم المراحل السابقة على عدم خسارة ورقة «النصرة» بوصفها طرفاً عسكريّاً فاعلاً، فقد أتاحت المستجدّات للجيش التركي أن يدخل على الخط عند الضرورة كما منحته مساحات سيطرة واسعة احتلّها تحت ستار «درع الفرات».
وعمل الأتراك بالتزامن على إعادة ترتيب معسكر المجموعات المحسوبة عليهم، وتهيئتها عسكريّاً، لا عبر إخضاعها لتدريبات مستمرّة فحسب، بل وصولاً إلى تنظيمها في «غرفة» عسكريّة تقاتل تحت إمرة ضباط أتراك بشكل معلن وبـ«غطاء» من التفاهمات مع موسكو.
وربّما مهّد ذلك لتشجيع أنقرة على دق الإسفين الأخير بين ذراعين لطالما تحكّمت فيهما (بنسب متفاوتة) خلافاً لما كان المشهد عليه في مطلع العام الحالي . واستناداً إلى هذه التفاصيل لا يمكن عدّ الأنباء عن تحركات تركيّة على الحدود تمهيداً لنقل مقاتلين من «درع الفرات» إلى إدلب بغية مساندة «الأحرار» غريبة أو مستبعدة الصحّة.
عملت أنقرة على تجهيز تنظيم «جهادي» صالح ليسدّ مكان «النصرة»
وفي الوقت نفسه تنبغي الإشارة إلى أن أنقرة قد عملت في خلال السنتين الأخيرتين على تجهيز تنظيم «جهادي» صالح ليسدّ مكان «النصرة» عند الضرورة، وهو «الحزب الإسلامي التركستاني» الذي يبدو حتى الآن أحد المستفيدين من تطورات إدلب.
ولا ينبغي أن تؤدي وتيرة الأحداث المتسارعةُ في إدلب إلى صرف الانتباه عن تفصيلين جوهريين يُستبعد أن يكون للمصادفة نصيب في تزامنهما مع تدحرج كرة النار مجدداً في إدلب: الإعلان قبل أيام عن إغلاق وشيك لمعبر باب الهوى الحدودي (نصّ الإعلان على إغلاقه يومي الخميس والجمعة)، وإصرار «حركة أحرار الشام» وبعض المجموعات المحسوبة على خطها والناشطين المرتبطين بها على تدشين حملة لرفع «راية الثورة» في كثير من مناطق إدلب بدلاً من «راية الجهاد».
ومع الأخذ في عين الاعتبار أن بذور الخلاف بين «الأحرار» و«النصرة» تعود إلى أعوام خلت، وأنّ كلّاً من الطرفين يتربّص بالآخر، لم يكن مفاجئاً أن تفلح قضيّة «الرايات» في إذكاء النار بين الطرفين.
ورغم أن «الأحرار» و«النصرة» سبق لهما أن خاضا معارك طاحنة في ما بينهما غير مرّة، وأن «التهدئة» كانت دائماً ما تنجح في حسم الموقف آخر الأمر، غير أنّ الطرفين لم يخرجا من «فتنة» إلا وأسباب «الفتنة» التالية جاهزة في انتظار الشرارة المناسبة.
وأفلح الأتراك عبر السنوات الماضية في القبض على زمام العلاقة بين الطرفين والتحكم في مراحل صفوها وتعكيرها، والقدرة على دق الساعة الصفر لأي اقتتال بينهما.
وإذا كان الجزم بمآلات الحرب الطاحنة التي تشهدها معظم مناطق إدلب بين الطرفين راهناً ضرباً من المغامرة، فالمؤكّد أنها ستكرّس الافتراق وتدق أسافين جديدة بينهما. ولم يخرج سيناريو جولة الحرب الحاليّة بين الطرفين في إطارها العام عن سيناريوات لجولات مماثلة سابقة، سواء لجهة تبادل الاتهامات أو اقتحام المقار وتبادل الاعتداءات، باستثناء اتساع الرقعة هذه المرّة، علاوة على أنباء عن إصابة أبو محمد الجولاني زعيم «النصرة» والقائد الفعلي لـ«هيئة تحرير الشام».
ووصلت المعارك إلى مشارف معبر باب الهوى المقابل لمعبر «جلوة غوزو» التركي، فيما تبادل الطرفان السيطرة على نقاط ومناطق عدّة. ويبدو من بين الاحتمالات المرجّح حدوثها أن تفضي عمليات تبادل السيطرة إلى فصلٍ جغرافي شبه واضح في نهاية الأمر.
ولا يعني هذا أن جولة المعارك مرشحة لنهاية قريبة، لا سيّما أنّ تخلي «جبهة النصرة» عن بعض المناطق سيكون بمثابة انتحار لها. ومن بين تلك المناطق تبرز مناطق جبل الزاوية بوصفها معاقل حرصت «النصرة» منذ سنوات على تجهيزها لحرب طويلة الأمد. وفي الوقت نفسه تحظى المناطق الحدودية بأهمية قصوى لأنها تشكل متنفسّاً أساسيّاً.
========================
المدن :"درع الفرات" تستعد لحسم حرب "الأحرار" و"الهيئة"؟
أحمد مراد | الخميس 20/07/2017 شارك المقال : 11205Google +30
أفضت الساعات الأخيرة من الاقتتال الداخلي بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام"، في إدلب، إلى سيطرة "الهيئة" على مدينتي سراقب وسرمدا قرب معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا. وظهرت مبادرة تهدئة من شرعيين مستقلين، استجابت لها "الأحرار"، ولم تستجب لها "الهيئة".
ونفى الداعية الجهادي وعضو "المجلس الشرعي" عبدالله المحيسني، علمه بالبيان الصادر عن مجلسه ردّاً على بيان "المجلس الإسلامي السوري" الذي دعا للوقوف إلى جانب "أحرار الشام" ضد "البغي والعدوان" الذي تمارسه "الهيئة"، فيما أعلنت بلدات في ريف حلب الغربي وإدلب وقوفها على الحياد، وموقفها الرافض للاقتتال، في وقت تستعد فيه قوات "درع الفرات" للتدخل في إدلب.
وكانت هيئة مستقلة ممن يسمون بـ"طلبة العلم" قد أصدرت ليل الأربعاء/الخميس مبادرة حلّ لوقف الاقتتال بين أكبر فصيلين في الشمال السوري، ونصت على وقف الأعمال القتالية اعتباراً من الساعة 12 (الخميس)، وتفويض ثلاثة أشخاص عن كل فصيل مخولين باتخاذ القرار، كلّ بالنيابة عن فصيله، وتوافق طرفي النزاع على ثلاثة أشخاص مستقلين ليكونوا مرجحين في حال الخلاف خلال المفاوضات، واجتماع ممثلي الفصائل بالمستقلين لحل الخلاف ووضع رؤية شاملة وملزمة تراعي الحقوق العسكرية والمدنية والسياسية للفصائل المتنازعة، وتستمر المفاوضات لمدة سبعة أيام من تاريخ بدئها.
 
"حركة أحرار الشام" أعلنت موافقتها الفورية غير المشروطة على بنود المبادرة، مؤكدة استمرارها بما أسمته "رد البغي" في حال حصوله من "هيئة تحرير الشام" الى حين استجابتها، وسط صمت "الهيئة" التي عرف عنها سابقاً خلال إنهائها 16 فصيلاً من الجيش الحر أنها لا تخضع لأي مبادرة إلا من منطلق قوة، بعدما تكون أعلنت نصرها، لتفرض شروطها على اللجان الشرعية، ما يجعل اللجان والمبادرات شكلية ليس أكثر.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد أحكمت قبضتها على مدينة سراقب وسط محافظة إدلب، بعد يوم واحد من خوض المدينة تجربة انتخابية مميزة واختيارها مجلساً محلياً منتخباً عبر صناديق الاقتراع. أبناء سراقب خرجوا بتظاهرة منددة بسيطرة "النصرة" على مدينتهم، وهتفوا بخروجها. عناصر "الهيئة" أطلقوا الرصاص على المتظاهرين، وقتلوا الناشط الإعلامي مصعب العزو، من أبناء المدينة، ليشيّع ملفوفاً بعلم الثورة السورية. عناصر "الهيئة" أسقطوا علم الثورة من برج الإذاعة في سراقب، أعلى برج في إدلب.
واستقدمت "هيئة تحرير الشام" تعزيزات من آليات ثقيلة لإحكام قبضتها على سراقب، التي تعتبر العقدة الطرقية لمحافظة إدلب، بعد سيطرتها على صوامع الحبوب جنوب غربي المدينة، وسط سيطرة "جيش الأحرار" التابع لـ"الهيئة" بقيادة أبو صالح طحان، على مؤسسة "إيكاردا" على طريق دمشق-حلب الدولي. وتحاول "أحرار الشام" تجميع صفوفها والتحضير لعمل عسكري جديد ضد "الهيئة"، انطلاقاً من بلدة خربة الجوز الحدودية غربي إدلب، بعد خسارتها بلدة سرمدا الحدودية، واحتمال فقدانها السيطرة على معبر باب الهوى. ودخلت فصائل تابعة للجيش الحر أتون المعارك إلى جانب "أحرار الشام"، ومنها "صقور الشام" و"مجلس شورى سهل الغاب الثوري"، الذي أصدر بياناً مؤيداً لبيان "المجلس الإسلامي السوري" برفض "بغي الهيئة".
عضو "المجلس الشرعي" في "هيئة تحرير الشام" عبدالله المحيسني، كذّب صدور بيان عن "المجلس الشرعي" وأكد عبر قناته في "تيليغرام" أن "المجلس الشرعي" لم يصدر فتوى بجواز القتال ضد "الأحرار"، داعياً لحقن الدماء بين الطرفين. المحيسني نفى علمه وعلم رئيس "لجنة الفتوى" في "المجلس" أبو الحارث المصري، بالرد الذي نشرته "الهيئة" عن مجلسها الشرعي على بيان "المجلس الإسلامي السوري".
وكان بيان "المجلس الإسلامي" قد دعا عناصر الهيئة للانشقاق عنها والانضمام إلى الفصائل الثورية، وأكد حق الفصائل في رد البغي ووجوب مناصرتها ضد فصيل أدركوا خطورته على الثورة السورية. وردّت "الهيئة"، عبر بيانها الذي نفى مجلسها الشرعي علمه به، أن "المجلس الإسلامي السوري" ينحاز إلى فصيل دون آخر، ولم يستمع لطرفي الخلاف. البيان اتهم "المجلس"بفقد المصداقية والعدل بما يصدره من بيانات تكيل بمكيالين.
وفي ذروة التصعيد بين طرفي القتال، أعلن أهالي حزارين وكفرنبل والأتارب وتلعادة، وبلدات أخرى بريفي حلب وإدلب، تحييد مناطقهم عن محرقة القتال الدائر. قرار يرى فيه الأهالي تخفيفاً لتصعيد داخلي قد يضيّق دائرة القتال في ما لو سارت على نهجه بقية بلدات إدلب.
الصحافي أحمد عاصي، قال لـ"المدن"، إن القتال الدائر هو نتيجة حتمية لتراكمات سابقة، وأن جميع محاولات التهدئة في الوقت الحالي لن تنقذ المنطقة من محرقة بين "الهيئة" و"الأحرار" مهما تأجلت. وأضاف أن "القاعدة" تسعى لفرض سيطرتها الكاملة على المنطقة، واعتمدت في السابق سياسة افتراس الفصائل كل على حدة وسط صمت "الأحرار". ومع سيطرة العقلية الفصائلية المشتتة، فإن جميع المبادرات والحلول المطروحة على الطاولة هي للتخدير ليس أكثر، ولا يمكن اقتسام المحافظة بين الفصيلين نظراً لعدم وجود سلطة مطلقة لأي فصيل منهما في مناطق إدلب كافة.
ومع اتساع رقعة القتال من جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، وصولاً إلى الحدود التركية، يبدو أن الكفة ما تزال متأرجحة بين الفصيلين، مع ميلها لصالح "تحرير الشام" في الساعات الأخيرة، لكن ما يشاع من تدخل وشيك لقوات "درع الفرات" من جهة إدلب قد يقلب معادلة القوى، ويرجح كفة "الأحرار" من جديد.
مصادر مطلعة أفادت بتجهيز 7500 مقاتل من قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا، ونقلها من ريف حلب الشمالي استعداداً لدخول إدلب، في الأيام القليلة القادمة. وفي حال دخلت هذه القوات ستكون "هيئة تحرير الشام" أولى ضحاياه، لتشرب الكأس الذي سقت منه فصائل إدلب في ما مضى. كذلك قد تطال نيران تدخل "درع الفرات" القوة العسكرية لـ"الأحرار"، وتقلم أظافرها بعدما كانت المستفيد الأكبر من حرب "تحرير الشام" على الفصائل، حين كانت تصهر الفصائل الهاربة وتسيطر على مقدّراتها. فهل تسرعت "هيئة تحرير الشام" بإعلان الحرب على "الأحرار"، أم أن "الحركة" تأخرت كثيراً قبل الوقوف في وجه "الهيئة"؟
========================
بلدي نيوز :غياب السلطة الموحدة في المناطق المحررة يرهق المدنيين ويبعثر الثوار
الخميس 20 تموز 2017
بلدي نيوز - إدلب (حسام محمد)
تنتقل رحى المعارك الداخلية بين فصائل الثورة السورية بمختلف مشاربها من محافظة سورية لأخرى، لتنتهي كل معركة بتحضيرات لاقتتال داخلي جديد، فيما تغيب آفاق الحلول وسط غياب تام للشعور بالخطر الكبير المحدق الذي يتمثل بالنظام وداعميه ومجموعة الاتفاقات الدولية حول سوريا.
ففي ريف دمشق، لا يخفى على أحد مدى الشرخ الكبير الحاصل بين فصائل غوطة دمشق الشرقية، فخلافاتهم تسببت بالكثير من الضحايا وخسارة الكثير من المناطق لمصلحة النظام، ورغم ذلك لم يتعلم المتناحرون من الدروس الماضية، وفي درعا حدثت معارك مشابهة، وفي حمص وحلب وغيرها، وها هي اليوم تندلع على أوسع نطاق في الشمال السوري المحرر، الذي يأوي آلام الثورة السورية المهجرة من ريف دمشق وحمص.
المحلل السياسي والعسكري السوري (محمد العطار) قال لبلدي نيوز "عجلة الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة السورية بكافة تصنيفاتها سوف تستمر وتنتقل من منطقة محررة لأخرى، لأسباب جوهرية لا زالت تفتقدها ساحة الثورة السورية رغم حاجتها الماسة لها، وهي وجود سلطة وطنية تقود الثورة وتفرض هيبتها على الفصائل وتلزم المدنيين بالقوانين".
وأضاف (العطار) "ما تشهده المناطق المحررة من اقتتال بين الفصائل مختلفة التوجهات والانتماءات، سببه الرئيسي هو غياب النظام السياسي الإداري في المناطق المحررة، وهذا يسبب تقاسم النفوذ بين الفصائل وتقطيع المناطق كل حسب سيطرته وقوته.
ورأى (العطار)، أن الثورة السورية قد تواجه المزيد من الفشل الإداري والتأزم العسكري مالم تعالج الفراغات والشروخ الكبيرة من أساسها إلى هرمها، وأولها إخضاع الفصائل لقانون ملزم للجميع، يتم فيه احترام قدسية البندقية والهدف والغاية".
كما لام (العطار) المعارضة السياسية سواء الائتلاف والمجلس الوطني وكافة الأطراف السياسية على غيابها الكبير عن المشهد الداخلي السوري.
وحول الاقتتال الأخير في الشمال السوري، قال (العطار) "لو كانت إدلب تخضع لسلطة وطنية قوية لكان السوريون التفوا حول أي قرار صادر عنها بصفتها الممثل للثورة، وقام المجلس بمحاسبة حملة السلاح العشوائي وضبط الاوضاع الأمنية، ولكن مع غياب مثل هذه الآلية فستكون فوهات البنادق هي القانون السائد والمدنيون هم الضحايا".
========================
سنبوتيك :خفايا اقتتال الجماعات الإرهابية في إدلب... وأهداف الاتفاقية الروسية السورية بنشر قوات جوية في سوريا
يشهد ريف إدلب اشتباكات تعتبر الأعنف، بعد تصعيد الاقتتال بين إرهابيي "هيئة تحرير الشام" التي تقودها "جبهة النصرة" من جهة، وجماعة "أحرار الشام" المتشددة من جهة أخرى.
وقد اشتعلت الحرب بين "النصرة" و"أحرار الشام" والفصائل المتحالفة معها في ريف إدلب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، وصولا إلى بلدة سراقب، وقريتي الدانا وسرمدا ومعبر باب الهوى على الحدود مع تركيا. وما تزال الاشتباكات مرشحة للتوسع بين المتقاتلين وللامتداد على أكثر من ساحة في سوريا. فقرار مواجهة النصرة وقتالها اتخذ إقليمياً والحرب لن تكون سهلة في مواجهة أكبر فصائل الشمال، التي لا تزال تحتفظ بثلثي المقاتلين والسلاح في إدلب.
وهنا لا بد من التذكير أنه سبق للطرفين أن اشتبكا أكثر من مرة، خلال الأشهر الماضية، لأسباب مختلفة ولكن الآن تتوارد الأخبار أن الجماعات المسلحة المسلحة تتقاتل حول رفع الرايات على المناطق التي تدخلها كل جماعة. وفيما تتقاتل الجماعات المسلحة بين بعضها البعض يلاحق الجيش السوري إرهابيي داعش في دير الزور وريف حمص وتدمر وداخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة ويستعيد مساحات واسعة بالإضافة إلى آبار نفط، بمؤازرة القوات الجوية الفضائية الروسية، في حين صادق مجلس الاتحاد الروسي على البروتوكول الملحق بالاتفاقية الروسية السورية الخاصة بنشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية في الأراضي السورية.
 وهنا نتساءل هل نجحت الخطة الروسية السورية بتجميع الجماعات المسلحة في محافظة إدلب التي أصبحت كالسجن لهذه الجماعات فبدأت تتقاسم النفوذ في منطقة محدودة المساحة؟
حول أسباب اقتتال الجماعات المسلحة في محافظة إدلب، قال العميد هيثم حسون:
"لقد جعلت القيادة السورية منطقة إدلب مكانا لتجميع الإرهابيين من كافة المناطق التي كانت تجري فيها المصالحات، وبالتالي نقل الإرهابيين الرافضين لتلك المصالحات إلى هذه المنطقة، والسبب الآخر للاقتتال هذه المجموعات  هو الصراع على الزعامة والموارد المحلية المنتشرة في محافظة إدلب، وخاصة أن الموارد الخارجية قد انخفض ورودها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة نتيجة إغلاق الحدود مع محافظة حلب ومع محافظة اللاذقية بشكل كامل وانحسار الارتباط مع الداخل السوري وخاصة مع محافظة حماه إلى درجة كبيرة، والأمر الآخر هو الصراع العقائدي بين المجموعات الإرهابية المسلحة من يحث ارتباط بعضها مع تنظيمات تتبع لتنظيم القاعدة ومع تنظيمات آخرى مثل ما كان يسمى سابقا الجيش الحر، كما أن هناك سبب آخر للصراع، هو الخلافات المستجدة بين الدول الراعية للمجموعات الإرهابية المسلحة، وخاصة الخلاف السعودية من جهة وقطر وتركيا من جهة أخرى، وهذا ما أدى إلى زيادة حدة الخلافات ووصولها إلى درجة الصراع المسلح"
فيما قال الصحفي الروسي في جريدة "ازفيستيا" أندريه أونتيكوف: إن الاقتتال بين الجماعات المسلحة ليس شيئا جديدا، وقد شاهدنا مثل هذه الاقتتال في السنوات السابقة، وهذا يشير إلى أنه لو وصلت هذه المجموعات إلى السلطة في سوريا، لصارت سوريا عبارة عن مساحة كبيرة للاقتتال وحتى أن سوريا ستنهار بشكل كامل، من الواضح أن تلك الجماعات المسلحة ممولة ومسلحة من الخارج، وهي مجموعات إرهابية قبل كل شيء، ولا يمكن الحديث عن استقرار في سوريا لو وصلت هذه المجموعات إلى السلطة، لذلك سيستمر هذا الاقتتال بين هذه المجموعات.
وأضاف أنتيكوف أن الهدف الروسي كان سحب المجموعات المسلحة من كافة المناطق في سوريا إلى إدلب وريفها، والآن على تركيا أن تفرق بين الإرهابيين وما يسمى بالمعارضة المسلحة، وهذه المشكلة التركية حاليا.
وقال الصحفي الروسي أندريه أونتيكوف: أنا لا أرى أنه سيحل السلام بين المجموعات المسلحة، فهناك خلافات وتناقضات كبيرة جدا، وسيفشل مشروع توحيد المجموعات المسلحة في تشكيل ما يسمى "الجيش السوري الموحد" وانضمام "جيش الإسلام" إليه بشكل كامل في الجنوب السوري وريف دمشق.
 وحول البروتوكول الملحق بالاتفاقية الروسية السورية الخاصة بنشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية في الأراضي السورية وأهدافه قال أندريه أنتيكوف:
"إن هدف التدخل الروسي في الحرب بسوريا هو مكافحة الإرهاب، لذلك صادق مجلس الاتحاد الروسي على البروتوكول الملحق بالاتفاقية الروسية السورية الخاصة بنشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على الأراضي السورية، وروسيا ستستمر بمكافحة الإرهاب في سوريا، كما تصر روسيا بالحفاظ على الوحدة الوطنية السورية وسيادة الدولة السورية، وتواجد القوات الروسية في سوريا هو ضمان لسيادة الدولة السورية ودعما للقيادة الشرعية السورية والوحدة الوطنية والسيادة السورية،  وهدف روسيا هو وقف الحرب في سوريا أيضا.
بينما تحدث العميد هيثم حسون حول هدف التصديق على البروتوكول الملحق باتفاقية نشر قوات جوية فضائية روسية على الأراضي السورية: هذه الاتفاقية تهدف إلى مجموعة من الأمور: 1- هو تقديم الدعم للجيش السوري في مكافحته للإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السورية كمنظومة سياسية متكاملة ومنعها من الانهيار. 2- دعم مشروع روسيا ضمن دروها كما تراه في حمياة السلم العالمي من خلال إيجاد نوع من توازن القوة بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية الراعية للحرب على سوريا والتي تشكل أيضا تهديدا استراتيجيا وجيواستراتيجيا لروسيا مع الحدود القريبة للاتحاد الروسي أو حتى على الحدود البعيدة في منطقة الشرق الأوسط. 3- وأيضا من أجل حفظ دور روسيا ومكانتها في العالم كأحد الأقطاب الرئيسية التي تحافظ على السلم والأمن الدوليين والمسؤولة عن صياغة العالم الجديد الذي لا يعتمد على أحادية القطب وإنما على تعدد الأقطاب، وهذا الأمر يتم من خلال المساعي الروسية الصينية الجارية حاليا لنشر قوات روسية في أكثر من منطقة في العالم، وأهم هذه المناطق هي الساحة السورية.
وحول الموقف التركي من اقتتال المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب: قال الصحفي أندريه أونتيكوف: الاقتتال بين الجماعات المسلحة ليس في مصلحة تركيا التي تريد أن توقف هذا الاقتتال، وتركيا تحتاج إلى تواجد نفوذ لها للحفاظ على مصالحها في سوريا، لذلك ستعمل تركيا لوقف هذا الاقتتال، كما لن تسمح تركيا إنشاء فدرالية كردية في سوريا، لذلك يمكن أن تستخدم تركيا المجموعات المسلحة لمكافحة الأكراد في سوريا.وحول ما إذا كنا سنشهد مصالحات في محافظة إدلب على غرار ما حصل في حمص وريف دمشق وحماه قال العميد هيثم حسون: المصالحات في إدلب أمر مستبعد بشكل كبير نتيجة الدور التركي التخريبي، وخاصة أننا نعلم أن لتركيا أطماع تاريخية استعمارية في الشمال السوري في محافظة حلب وإدلب، وتركيا تقوم بهذا الدور انتقاما لهزيمتها الكبرى في محافظة حلب، عندما اضطرت للتعامل مع الأمر الواقع الذي تمثل بهزيمة المجموعات الإرهابية من خلال الذهاب إلى أستانا وجعل تركيا طرفا ضامنا لتلك المجموعات الإرهابية المسلحة، لذلك لن يكون لتركيا أي دور مساند لأي عملية سياسية أو إلى عملية يمكن أن تؤدي إلى خفض التوتر، لأن تركيا دولة معادية لسوريا بالمطلق، أي أنها غير قابلة للتحول على الأقل في الوقت القريب أو المتوسط، لأن ذلك يعكس حالة الهزيمة التي لا تريد القيادة التركية الاعتراف بها.
وأضاف العميد هيثم حسون: "أعتقد أن موضوع إدلب سيكون أمام خيارين، عندما تنتهي الحرب في سوريا إما تخرج تلك المنظمات الإرهابية، وتقوم الدول التي استقدمت المجموعات الإرهابية باستعادتها، أو أن تشهد معركة طاحنة يتم فيها القضاء على كل مكونات الإرهاب وبالتالي إعادة محافظة إدلب إلى حياتها الطبيعية".
========================
العهد :’’درع الفرات’’ تحشد للتوجه إلى إدلب بهدف وقف تمدد ’’تحرير الشام’’
قالت تنسيقيات المسلحين نقلاً عن مصادر وصفتها بـ "الميدانية" في مناطق "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، إن عدّة فصائل مسلحة من بينها "الجبهة الشامية" و"فرقة السلطان مراد" تستعد لحشد مسلحيها والتوجه إلى مدينة إدلب وريف حلب الغربي.
وأضافت التنسيقيات أن الفصائل ستتوجه إلى إدلب لـ "وقف تمدد هيئة تحرير الشام" التي تشنّ حملة عسكرية على مدن وبلدات مدينة إدلب.
وأشارت التنسيقيات إلى أن فصائل "درع الفرات" لم تقرر بعد المحاور التي ستدخل منها إلى إدلب، ولم تُعلن أيضاً بشكل رسمي عن نيّتها بدء هذه العملية وما إذا كانت بالتنسيق مع الفصائل المتواجدة في إدلب وريف حلب.
المصدر: تنسيقيات المسلحين
========================
أكي :الائتلاف الوطني السوري المعارض يدين ممارسات (تحرير الشام) في إدلب
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 20 يوليو 2017
روما- أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “الاعتداءات التي تمارسها (هيئة تحرير الشام) بحق المدنيين وقيامها بالتضييق عليهم وملاحقتهم وصولاً إلى ارتكاب أعمال قتل بحق أفراد عزّل” في إدلب
وأكد الائتلاف، في بيان “إدانته لأي اعتداء على فصائل الثورة من قبل القوى المتطرفة”، معتبراً أن “أي فصيل يتورط في الاقتتال ويرفع سلاحه في وجه المدنيين العزل، ويتنكر لمبادئ وتطلعات الشعب السوري، لا يمكن أن يكون طرفاً في ثورة السوريين، بل يقف بمقتضى سلوكه وجرائمه إلى جانب نظام الأسد وداعميه”.
وشدد الائتلاف الوطني على “ضرورة وحدة جميع فصائل الجيش الحر في مواجهة القوى المتطرفة، ورفض أي توجهات أو أفكار تتناقض مع مبادئ الثورة السورية وحقوق الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة، وتوحيد كافة الجهود من أجل مواجهة جرائم نظام الأسد وقوى الاحتلال والميليشيات الإرهابية الداعمة له”.
========================
بلدي نيوز :إدلب تفضح المؤامرات الدولية وهشاشة مؤسسات المعارضة
الخميس 20 تموز 2017
بلدي نيوز – (منى علي)
كشفت أحداث إدلب المتكررة، عن مؤامرة دولية وإقليمية لترك المحافظة لمصيرها، بما في ذلك نحو مليوني مدني من سكانها والنازحين والمهجرين قسريا إليها من مناطق "المصالحات"، كما كشفت تلك الأحداث الدموية عن هشاشة كارثية لمؤسسات المعارضة السياسية والدينية التي تدعي تمثيل السوريين، من الائتلاف الوطني إلى الحكومة المؤقتة المنبثقة عنه، وصولا إلى الهيئات الدينية التي تكتفي بإصدار بيانات "التحليل والتحريم" من مقارها في الخارج.
القوتان العسكريتان المسيطرتان في محافظة إدلب، "تحرير الشام" و"أحرار الشام"، لم يكونا يوماً على وفاق، ويعلم الجميع أن حرب إبادة ستشتعل بينهما في أي وقت، وهو ما يكاد يحدث الآن، إذ توسعت رقعة الاقتتال بين الفصيلين لتشمل معظم مناطق المحافظة، وسط غياب تام لمؤسسات المعارضة، التي لا تملك ذراعا عسكريا، وبالتالي لا تدخل في معادلة إدلب نهائيا، إذ أن السياسة لا مكان لها على الساحة الإدلبية التي تسعى "هيئة تحرير الشام" للاستفراد بها كونها الملاذ الوحيد لإعلان إمارتها.
ومع تصنيف "جبهة النصرة" التي تشكل العمود الفقري لـ"تحرير الشام"، حركة إرهابية على المستوى الدولي، إلا أن التحالف الدولي  لمكافحة الإرهاب كفَّ يده عنها، وكذلك فعلت روسيا ونظام الأسد، بعد دخول المنطقة ضمن اتفاق "خفض التصعيد"، مع أن الاتفاق لا يشمل "المنظمات الإرهابية"، وكذلك فقد أُسقطت إدلب من التسويات الجزئية في سوريا، فانصب اهتمام الولايات المتحدة وروسيا على ثلاث من مناطق "خفض التصعيد" الأربع المتفق عليها في "أستانا"، فأنجز الجانبان اتفاق الجنوب السوري، وهما بصدد إنجاز اتفاق هدنة مشابه يشمل ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، ما يعني هدنة طويلة الأجل في كامل المناطق المعنية، سوى إدلب، التي لم يرد ذكرها إطلاقا في أي اتفاق. كما أن إدلب أفشلت الجولة الأخيرة من مفاوضات "أستانا"، فلا مصلحة للنظام أو إيران وروسيا بوجود تركي مباشر أو غير مباشر فيها، فيما يبقى تركها لمصيرها حتى تتناهبها الفصائل المتقاتلة وتنهكها، هو الخيار المفضل لهؤلاء.
الأسوأ في سوريا لم يأتِ بعد, فما شهدته حمص وحلب وغيرهما قد لا يقارن بما ستشهده محافظة إدلب، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
ويبدو أن الفصائل، وخاصة "هيئة تحرير الشام"، ماضية في انتهاج أسلوب الغلبة لفرض سيطرتها، غير عابئة بالحاضنة الشعبية التي خرجت أمس الأربعاء في مظاهرات حاشدة ترفض اعتداءاتها وتطلب تحييد المدنيين عن الاقتتال. فتم مواجهة مظاهرة في سراقب بالرصاص الحي من قبل عناصر الهيئة، ما أدى لاستشهاد الناشط "مصعب العزو" وجرح متظاهرين سلميين آخرين.
ومع الصمت المطبق إزاء الأحداث الدموية في إدلب من قبل الدول الضالعة في كل تفاصيل الشأن السوري، تخرج وساطات ذات طابع ديني، عن هيئات دينية تابعة للمعارضة، ومشايخ مستقلين، تعرض حلولا ترقيعية أثبتت طوال السنوات الماضية من عمر الصراع فشلا ذريعا في التوصل لأي حل حقيقي.
وما بين معارضة عاجزة ومشلولة، ودول تتفرج على المتقاتلين وتنتظر إنهاكم لتطبيق خططها بلا عناء ولا مقاومة، يقبع مليونا مدني في قلعة الثوار الأخيرة، كلما رفعوا علما للثورة أسقطه الغلاة والمتشددون، إلا أن عزيمة هؤلاء الثوار السلميين تبدو ماضية في التحدي الذي اعتادوه وصار جزءا من الحياة أو هو الحياة كلها. 
========================
اقتصاد :ريف إدلب..الاقتتال الفصائلي يشلُّ الحركة الاقتصادية والمرورية
ويترقب أهالي ريف إدلب بحذر شديد، ما ستسفر عنه الساعات القادمة من اقتتال وُصف بالأعنف منذ خروج تلك المناطق عن سيطرة نظام الأسد
شُلّت حركة الأسواق التجارية في ريف إدلب، وأغلقت المحال أبوابها، في ظل الاقتتال الحاصل بين حركة "أحرار الشّام" و"هيئة تحرير الشّام"، في وقت انقطعت فيه المواصلات، وبدت الطرق العامه شبه خالية، باستثناء الآليات العسكرية والمدرعات.
وقال "أبو محمود"، صاحب محل في بلدة الدانا، لـ"اقتصاد" إنّ المحال في المدينة، أغلقت بشكل شبه كامل، حيث لا زوّار لها في ظل الاشتباكات، والتزام الأهالي منازلهم.
فيما ذكر مصدر أهلي في قرية "عقربات" الحدودية، والتي سيطرت عليها الهيئة مساء اليوم، لـ"اقتصاد"، أنّ شوارع القرية بدت شبه خالية من المارة، بالتزامن مع إغلاق كافة المحال لأبوابها؛ نتيجة الخوف والترقب.
وشهدت المشافي الحدودية صعوبة في وصول المرضى، بسبب اندلاع الاشتباكات على الطرق العامة، وفي معظم قرى الريف الشّمالي من إدلب.
ويقول طبيب في مشفى باب الهوى، فضّل عدم ذكر اسمه، لـ"اقتصاد"، إنّ حركة المراجعين للمرضى قليلة للغاية، إذ لا يتجاوز عدد المراجعين 3 فقط، في ظل تعذر الوصول إلى المشفى.
وأشار الطبيب إلى معاناته الكبيرة في الوصول من قريته إلى المشفى، حيث اضطر للمجيء عبر طرق المخيمات؛ كون الطرق العامة أصبحت في الوقت الحالي في ريف إدلب، المكان الأرحب للاقتتال بين الأحرار والتحرير.
ويترقب أهالي ريف إدلب بحذر شديد، ما ستسفر عنه الساعات القادمة من اقتتال وُصف بالأعنف منذ خروج تلك المناطق عن سيطرة نظام الأسد، أوائل عام 2012. ويراقب أهالي إدلب المدينة الوضع في الريف بخوف شديد، من أن تتطاير "شرارة" الاشتباكات إلى المدينة، وهي التي تضم عشرات الآلاف من المدنيين.
========================
الجزيرة اونلاين :دعم تركي لأحرار الشام في إدلب.. وغارات سورية على عرسال
الجمعة 21 يوليو 2017
بيروت - وكالات:
شهدت إدلب أمس وصول نحو 150 مقاتلا من عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا دخلوا سوريا من تركيا عبر معبر باب الهوى لدعم أحرار الشام في قتالها ضد جبهة النصرة، وذلك لدعم جماعة أحرار الشام في صراعها المتزايد مع جماعة ارهابية منافسة كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة.
وتتنافس جماعتا أحرار الشام وهيئة تحرير الشام على السيطرة على إدلب المحافظة السورية الوحيدة الواقعة بالكامل تحت سيطرة المعارضة.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عناصر في هيئة تحرير الشام وهي ائتلاف فصائل اسلامية ابرزها فتح الشام (النصرة سابقاً)، فتحوا النار على متظاهرين في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، غداة قتلهم متظاهرا في المنطقة نفسها.
وجرى ذلك وسط احتدام المواجهات في إدلب التابعة للمعارضة بين تحرير الشام وعناصر في حركة أحرار الشام المعارضة.
وسقط في المواجهات منذ اندلاعها هذا الاسبوع أكثر من 40 شخصا، بينهم 27 مقاتلا و11 مدنيا بحسب المرصد السوري.
في الوقت ذاته أغار الطيران الحربي السوري مساء امس الخميس على مواقع المسلحين في جرود بلدة عرسال شرق لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "الطيران الحربي السوري نفذ سلسلة غارات جوية، على مواقع المسلحين في جرود عرسال".
من جهة اخرى دعا والدا الصحافي الاميركي اوستن تايس الذي خطف في سوريا العام 2012، الخميس خاطفيه الى الاتصال بهما وبدء مفاوضات للإفراج عنه.
وخلال مؤتمر صحافي في بيروت اكد مارك وديبرا تايس انهما يشعران بالارتياح لجهود الادارة الامريكية للإفراج عن ابنهما لكن ذلك غير كاف.
وقالت والدة الصحافي "نتوسل الى الجهة التي خطفت اوستن بأن تتصل بنا".
وأضافت "لا يهم من وأين وكيف سنفعل ذلك ليعود ابننا الى الديار".
وتايس هو الصحافي الامريكي الوحيد المخطوف حاليا في سوريا.
وأكد والداه انهما لم يتلقيا اي مطلب من الخاطفين ويجهلون الجهة الخاطفة.
========================
اخبار الان :الجيش الحر يستعد للدخول إلى إدلب لإجتثاث جبهة النصرة
أخبار الآن | إدلب - سوريا - (مصادر أخبار الآن)
قال قيادي في درع الفرات لأخبار الآن إن كتائب الجيش الحر المنضوية سابقاً تحت درع الفرات ستدخل إلى إدلب لاجتثاث هيئة تحرير الشام "النصرة سابقا" من المحافظة. 
وكانت تقارير إخبارية أفادت بأن "الجيش الحر" لم يقرر بعد المحاور التي سيدخل منها إلى إدلب، كما لم يعلن رسميا عن نيته بدء هذه المعركة وما إذا كانت بالتنسيق مع الكتائب الموجودة في إدلب وريف حلب.
في غضون ذلك، ازدادت وتيرة الاشتباك بين أحرار الشام و"هيئة تحرير الشام" أو بما يعرف بـ "جبهة النّصرة" حيث شنّت الأخيرة هجوما واسعا على المناطق الشمالية من إدلب والتي يتمركز فيها أحرار الشام بغية زيادة رقعة سيطرتها وصولا إلى معبر باب الهوى.
فقد شنت "الهيئة "هجوما عنيفا مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منطقة "بابسقا" المشرفة على معبر باب الهوى سعياً منها للسيطرة عليه حيث تمكنت "أحرار الشام" من صدّ الهجوم وتكبيد الهيئة خسائر كبير في العتاد والارواح
في حين لقيت طفلة مصرعها وأصيب خمسة اشخاص نتيجة الاشتباكات المحتدمة بين الطرفين قرب بلدة سرمدا،  كما واندلعت اشتباكات في بلدة "عقربات" الحدودية حيث تمكنت الهيئة من السيطرة على البلدة عقب انسحاب عناصر لأحرار منها،
هذا وقُتل نحو عشرين عنصرا من عناصر "هيئة تحرير الشام "على يد" أحرار الشام " وذلك خلال التصدي لهجوم كانت قد شنّته الهيئة على بلدة "رام حمدان" شمال شرقي إدلب
========================
اخبار الان :هيئة تحرير الشام تشن هجوما واسعا على معبر باب الهوى
أخبار الآن | إدلب - سوريا - (مراسلنا)
ازدادت وتيرة الاشتباك بين أحرار الشام و"هيئة تحرير الشام" أو بما يعرف بـ "جبهة النّصرة" حيث شنّت الأخيرة هجوما واسعا على المناطق الشمالية من إدلب والتي يتمركز فيها أحرار الشام بغية زيادة رقعة سيطرتها وصولا إلى معبر باب الهوى.
فقد شنت "الهيئة "هجوما عنيفا مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منطقة "بابسقا" المشرفة على معبر باب الهوى سعياً منها للسيطرة عليه حيث تمكنت "أحرار الشام" من صدّ الهجوم وتكبيد الهيئة خسائر كبير في العتاد والارواح
في حين لقيت طفلة مصرعها وأصيب خمسة اشخاص نتيجة الاشتباكات المحتدمة بين الطرفين قرب بلدة سرمدا، 
كما واندلعت اشتباكات في بلدة "عقربات" الحدودية حيث تمكنت الهيئة من السيطرة على البلدة عقب انسحاب عناصر لأحرار منها،
هذا وقُتل نحو عشرين عنصرا من عناصر "هيئة تحرير الشام "على يد" أحرار الشام " وذلك خلال التصدي لهجوم كانت قد شنّته الهيئة على بلدة "رام حمدان" شمال شرقي إدلب
فيما تجددت الاشتباكات في مناطق جبل الزاوية وسط تعزيزات عسكرية ضخمة للهيئة التي شنت هجوما مباغتا على بلدة كفرحايا استمرت الاشتباك لعدة ساعات دون ان تحرز أي تقدما على ذلك المحور.
في سياق آخر خرج الأهالي مدينة سراقب في  مظاهرة عارمة ،كان قد دعا لها ناشطون على خلفية اقتحام "الهيئة "للمدينة واطلاقهم الرصاص الحي على المتظاهرين حيث وارتقى الناشط الإعلامي "مصعب العزو" وقد جابت المظاهرة شوارع المدينة و نددت بالاقتتال الجاري وهتفت ضد "هيئة تحرير الشام" وطالبتها بالخروج من المدينة ،فيما اعتلت قناصة تتبع "لهيئة تحرير الشام" المباني المرتفعة، الشي الذي لم يمنع المتظاهرين من اقتحام دار القضاء التي يتمركز فيها عناصر من الهيئة وتمكن المتظاهرين من رفع أعلام الثورة فوق المبنى ،فيما لاذ عناصر الهيئة بالفرار.
========================
بلدي نيوز :"الزنكي" توقف أرتال فض النزاع بين المتصارعين في إدلب
الجمعة 21 تموز 2017
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
أصدرت حركة "نور الدين الزنكي" بياناً أعلنت فيه عن توقف أرتال فصل النزاع الدائر بين "حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام"، وذلك عقب انسحاب "فيلق الشام" من القوة المشتركة لفض النزاع.
وقالت الحركة في بيانها "بعد البدء بتيسير الأرتال للفصل بين الطرفين المتنازعين، سحب فيلق الشام أرتاله وتراجع عن القرار، علماً أن قيادة فيلق الشام ضغطت لتسيير الأرتال في الليل، فأبينا إلا أن تمشي الأرتال نهاراً لتفادي أي خطأ أو صدام مع الطرفين".
وأضاف البيان "ولذا فإننا نعلن عن توقيف الأرتال وإرجاعها الى مقارها، ونكون قد أبرأنا ذمتنا إلى الله من المسؤولية تجاه الدماء التي تراق بين الاخوة المجاهدين".
هذا وكانت حركة "نور الدين الزنكي" أعلنت انفصالها عن "هيئة تحرير الشام" منذ أيام، بعد سيطرة الهيئة على عدة مناطق كانت تحت سيطرة "أحرار الشام".
========================
اخبار الان :دخول أول دفعة من درع الفرات إلى إدلب لاجتثاث الإرهاب
أخبار الآن | إدلب - سوريا - (وكالات)
دخلت دفعة من قوات "درع الفرات" إلى محافظة إدلب، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وسط اشتداد المعارك بين "أحرار الشام"، و"هيئة تحرير الشام" المعروفة سابقا باسم "جبهة النصرة".
بينما تزداد وتيرة الاشتباكات بين أحرار الشام و"هيئة تحرير الشام" أو ما يعرف بـ "جبهة النّصرة"، دخلت دفعة من قوات "درع الفرات" العاملة في ريف حلب الشمالي، إلى محافظة إدلب بهدف اجتثاث الإرهاب من المدينة حسب ما قال قيادي في درع الفرات لأخبار الآن.
وبحسب الناطق الرسمي باسم أحرار الشام فإن الدفعة الأولى ضمت 150 مقاتلاً، مشيراً إلى إمكانية وصول دفعات أخرى من ريف حلب الشمالي خلال الساعات القادمة.
يأتي ذلك بعد ان شنت هيئة تحرير الشام هجوما واسعا على منطقة "بابسقا" المشرفة على معبر باب الهوى سعياً منها للسيطرة عليه، وبحسب مراسل أخبار الآن فإن مقاتلي "احرار الشام" تمكنوا من صد الهجوم وكبدوا مسلحيها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وتحدث مراسنا عن اشتباكات في مناطق جبل الزاوية، مشيرا الى ان هيئة تحرير الشام زجت بتعزيزات عسكرية ضخمة وهاجمت  بلدة كفرحايا وسط اشتباكات استمرت لساعات عدة. 
كما احتدمت الاشتباكات بين الطرفين قرب بلدة سرمدا قتلت اثرها طلفة وجرح خمسة أشخاص.
وفي بلدة "عقربات" الحدودية دارت اشتباكات عنيفة تمكنت هيئة تحرير الشام خلالها من السيطرة على البلدة عقب انسحاب مسلحي أحرار الشام منها.
وفي السياق أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن هيئة تحرير الشام ارتكبت أعمال قتل بحق المدنيين بالإضافة للتضييق والملاحقة، مدينا تلك "الاعتداءات".
وعبر الائتلاف عن رفضه لأي توجهات أو أفكار تتناقض مع مبادئ الثورة،مطالبا جميع الفصائل بتوحيد الجهود لمواجهة "القوى المتطرفة" وجرائم النظام والميليشيات الداعمة له.
========================
فرسان :بيان: فصائل إسلامية سورية تتفق على وقف إطلاق النار في إدلب
منذ 15 ساعة
شبكة الفرسان قالت حركة أحرار الشام الإسلامية السورية في بيان نشر على الإنترنت إنها اتفقت اليوم الجمعة مع هيئة تخليص الشام وهي جماعة إسلامية متشددة أخرى على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب بسوريا بعد أيام من القتال بينهما.
وأضافت أحرار الشام أن الفصائل ستنسحب من معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا وتسلم السيطرة عليه إلى «إدارة مدنية».
وفي وقت سابق حاصرت هيئة تخليص الشام، التي تقودها جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقا، أحرار الشام قرب المعبر.
========================
دي بليو :اتفاق على وقف النار بين فصيل إسلامي وجهاديين في ادلب السورية
اتفقت "حركة أحرار الشام" الإسلامية و"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على وقف إطلاق النار في إدلب بسوريا بعد أيام من القتال بينهما، مضيفةً أن الفصائل ستنسحب من معبر باب الهوى مع تركيا وتسلمه لـ"إدارة مدنية".
ويشار إلى أن مصدراً مسؤولاً في المعارضة أكد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "مقاتلي أحرار الشام لن يسلموا المعبر لهيئة تحرير الشام وأن مفاوضات تجري حالياً بالاتفاق مع الجيش التركي لتسليم المعبر لإدارة مدنية لا تتبع لأي فيصل".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قد أفاد في وقت سابق بتصاعد وتيرة الاشتباكات بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، وأن نطاق الاشتباكات اتسع حتى وصلت إلى معبر باب الهوى الحدودي الرئيسي مع تركيا.
والجدير ذكره أن الاشتباكات اندلعت في وقت سابق من الأسبوع الجاري بين "هيئة تحرير الشام" المشكلة من فصائل مرتبطة بتنظيم القاعدة، و"حركة أحرار الشام"، وهي جماعة مسلحة قوية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وأسفرت المعارك منذ الثلاثاء، بحسب المرصد، عن مقتل 83 شخصا بينهم 15 مدنيا، في عدادهم أربعة أطفال. وسبق للجانبين أن تحالفا بشكل وثيق وشكلا نواة "جيش الفتح" الذي سيطر على معظم محافظة إدلب في عام 2015.
 يشار إلى أن إدلب هي معقل رئيسي للمعارضة، ويسيطر علي معظمها متمردون إسلاميون.
 
========================
النهار :"جبهة النصرة" على الحدود التركية كيف ترد أنقرة إذا حسم الجهاديون إدلب؟
22 تموز 2017 | 00:00
انتقد زعيم حركة "أحرار الشام" الإسلامية علي العمر رفاق السلاح السابقين من "هيئة تحرير الشام"، معتبراً أن هجماتهم على حركته هدفها "إنهاء الثورة السورية وتحويل مناطق أهل السنة إلى موصل جديدة".
جاء ذلك في شريط فيديو نشر على "يوتيوب" وقال فيه إن زعيم الحركة يتحدث من أحد محاور الاشتباك مع "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب.
وصدر هذا التصريح الناري للقائد الميداني في أحد الفصائل المسلحة للمعارضة السورية بعدما فرضت "الهيئة" سيطرتها على نقاط ضمن معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية بعد انسحاب مقاتلي الحركة من التلال المحيطة بالمعبر.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له إن "المعارك تدور الان داخل معبر باب الهوى الذي تحول الى ساحة معركة واصبحت هيئة تحرير الشام تسيطر على جزء منه وحركة أحرار الشام على الجزء الاخر".
كما تحدث مراسل في المحافظة عن اشتباكات عنيفة على مشارف بلدة بنش، مشيراً الى محاولات من "هيئة تحرير الشام" لاقتحام قرية رام حمدان. وسبق للفصيلين المتنازعين ان تحالفا بشكل وثيق وشكلا أساس "جيش الفتح" الذي سيطر على معظم محافظة إدلب عام 2015.
إلّا أن حدة التوتر ارتفعت بين الفصيلين منذ مدة ودارت الاشتباكات الأخيرة اثر خلاف حاد واستفزازات متبادلة مردها الى رغبة كل طرف في رفع رايته في مدينة إدلب، مركز المحافظة.
ويغلب على "هيئة تحرير الشام" عناصر "جبهة فتح الشام" التي غيّرت اسمها بعدما كانت تدعى "جبهة النصرة"، وتمثل ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا.
وفي موازاة هذه الاشتباكات خرجت تظاهرات متفرقة ضد "هيئة تحرير الشام" في بلدات عدة بالمحافظة، بما في ذلك بلدة سرمدا حيث فتح الجهاديون الاربعاء والخميس النار على المتظاهرين المناهضين لهم. وأدى اطلاق النار الاربعاء الى مقتل ناشط إعلامي كان يشارك في التظاهرات في المدينة.
وقد اقام الجانبان نقاط تفتيش جديدة، وقبع السكان في منازلهم خوفاً من وقوعهم ضحية الاشتباكات. وقال المرصد إن 50 مقاتلاً من الطرفين قتلوا في اشتباكات وعمليات اعدام.
========================
الاتحاد برس: مقاتلات تركية تحلق فوق مدن حدودية بريف إدلب الشمالي
‏11 ساعة مضت       اضف تعليق
حلقت مساء اليوم الجمعة 21 تموز/يوليو، مقاتلات تركية من طراز F-16 في سماء عدة مدن وبلدات سورية حدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر ميدانية، إن مقاتلتين تركيتين حلقتا مساء اليوم في سماء كل من “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي، ومدن “حارم، وسلقين، وصولاً إلى سرمدا ومحيط معبر باب الهوى الحدودي” بريف إدلب الشمالي، وسط أنباء عن فتحهما جدار الصوت وإجرائهما عدة عمليات دوران في سماء المناطق المذكورة.
يأتي ذلك بعد ساعات فقط، من توصل كل من جبهة النصرة وأحرار الشام، لاتفاق لوقف الاقتتال المندلع بين الطرفين منذ أكثر من خمسة أيام، والذي نص على وقف إطلاق النار وإخلاء المحتجزين بين الطرفين وخروج الفصائل من معبر باب الهوى الحدودي وتسليمه لإدارة مدنية تتولى تسيير أمور الناس فيه، إضافة لبنود لاحقة تنص على إزالة الحواجز التي وضعت خلال الاقتتال مع عدم تعرض أي من الطرفين للآخر، وتسهيل مرور المدنيين والعسكريين في الطرقات العامة والفرعية وتسهيل تحرك الارتال العسكرية إلى مناطق التماس مع النظام، وبذلك تم إنهاء الاقتتال بين الطرفين الذي دام أربعة أيام.
========================
الوليد الاخبارية :«اقتتال الفصائل» في إدلب يصل إلى معبر الحدود مع تركيا ...تنظيمان يرسلان «قوات فصل»... وتلويح بـ«استئصال جبهة النصرة»
السبت - 28 شوال 1438 هـ - 22 يوليو 2017 مـ رقم العدد [14116]
بيروت: بولا أسطيح
بات مصير معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في مهب الريح في ظل التقدم العسكري المستمر لـ«هيئة تحرير الشام» (التي تشكل جبهة النصرة أبرز فصائلها) في محافظة إدلب على حساب «حركة أحرار الشام»، وتحول المعبر إلى «ساحة معركة» ما يهدد بقرار تركي بإغلاقه كليا في حال سيطرة «النصرة» عليه، وهو ما دفع الفريقين المتقاتلين للعودة إلى المفاوضات، وإن كان على وقع استمرار المعارك العنيفة والمتواصلة بينهما منذ مساء الثلاثاء الماضي.
وتركزت المواجهات أمس عند نقطة المعبر الواقع شمال إدلب الذي كان يخضع لسيطرة «حركة أحرار الشام» الكاملة، وفي محيطه. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن «المعارك تدور الآن داخل المعبر الذي تحول إلى ساحة معركة وأصبحت هيئة تحرير الشام تسيطر على جزء منه وحركة أحرار الشام على الجزء الآخر».
وأكد عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن «التقدم وبشكل قطعي في إدلب منذ بداية المعارك هو لـ«النصرة» على حساب «الأحرار»، فيما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن اشتباكات عنيفة على مشارف بلدة بنش، مشيرة إلى محاولات من قبل «هيئة تحرير الشام» لاقتحام قرية رام حمدان. وأفاد ناشطون بأن عناصر «هيئة تحرير الشام» حاولوا التقدم من قرية كفرلوسين باتجاه معبر باب الهوى إذ اندلعت اشتباكات عنيفة مع «أحرار الشام»، بالتزامن مع وقوع اشتباكات مماثلة بين الطرفين في قريتي دير حسان وقاح ومخيم «نبعة» وبلدة سرمدا بالقرب من المعبر.
وقال مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» إنّه بعد محاصرة «جبهة النصرة» لعناصر «أحرار الشام» في المعبر، تم إحياء المفاوضات مجددا بين الطرفين بهدف التوصل لاتفاق حول مصير «باب الهوى»، لافتاً إلى أنّه تم التداول صباح الجمعة بتوجه عناصر من حركة «نور الدين الزنكي» و«فيلق الشام» ليكونوا بمثابة قوات فصل تتولى المعبر، وهو ما لمّح إليه الفصيلان في بيان مشترك قالا فيه إنهما يجدان واجباً عليهما «الدخول بين طرفي النزاع كقوات فصل تسعى بالإصلاح». ونقل المرصد السوري عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة» قولها إن «رتلاً يضم عشرات الآليات التي تحمل مقاتلين من فيلق الشام وحركة نور الدين الزنكي، توجه نحو مناطق الاقتتال بين تحرير الشام وأحرار الشام للفصل بينهما، ومنع استعار المواجهات أكثر من ذلك، وسط تحذيرات من عدم اعتراض الرتل، ومظاهرات واحتجاجات مدنية لوقف الاقتتال والتحاكم».
وكشف المصدر أن مجموعات كثيرة من «درع الفرات» كانت تتجهز للتوجه إلى إدلب لدعم «أحرار الشام» إلا أن مجموعة واحدة تتألف من 150 عنصرا معظمهم من «الأحرار» هي التي دخلت فعلا عبر معبر «باب الهوى» للمشاركة في قتال «النصرة».
وأكد الناطق الرسمي باسم «حركة أحرار الشام» محمد أبو زيد دخول دفعة أولى قادمة من ريف حلب الشمالي، عبر الأراضي التركية. وأوضح أنها ضمت 150 مقاتلاً من «الأحرار»، مشيراً إلى إمكانية وصول دفعات أخرى خلال الساعات المقبلة. وكان مدير العلاقات الإعلامية في «هيئة تحرير الشام»، عماد الدين مجاهد، قد أعلن في وقت سابق أن الهيئة طلبت تسليم إدارة المعبر لجهة مدنية مستقلة، الأمر الذي رفضته حركة «أحرار الشام».
ورأى أبو زيد أن «كل الاستفزازات التي أقدمت عليها هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة، كان هدفها الأول والأخير هو السيطرة على معبر باب الهوى، الذي يعتبر الرئة الوحيدة للمناطق المحررة في إدلب»، وإذ أثنى على الانشقاقات التي حصلت في «هيئة تحرير الشام»، التي كان آخرها انفصال حركة «نور الدين الزنكي»، طالب باقي الفصائل المنضوية في كنف الهيئة بتبيان موقفها من التطورات الأخيرة.
وبدا لافتاً ما أعلنه هيثم جمعة، القيادي في «فيلق الشام» عن أن «مرحلة تنظيف الشمال من رجس (زعيم النصرة أبو محمد) الجولاني وزمرته قد بدأت، وأن جماهير شعبنا أخذت بزمام المبادرة وعلى الفصائل ألا تقعد قبل استئصال شأفة الإرهاب والتطرف».
وأسفرت المعارك المستمرة بين الفصيلين المعارضين منذ يوم الثلاثاء، بحسب «المرصد»، عن مقتل 65 شخصاً على الأقل بينهم 15 مدنياً.
وقال ناشطون إن القتال تجدد يوم أمس في قرية المغارة التابعة لناحية إحسم، وفي بلدتي مرعيان وكفرحايا جنوب إدلب، في حين سيطرت «الهيئة» على بلدة إسقاط التابعة لناحية حارم شمال مدينة إدلب، إلى جانب السيطرة على حواجز لـ«الحركة» غرب بلدة معرشمارين التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
واعتبر الباحث في الملف السوري أحمد أبا زيد أن «جبهة النصرة استطاعت إدارة المعركة بنجاح وتحييد مجموعات ومناطق، بينما (الأحرار) رغم امتدادهم الكبير وكونهم أقرب إلى الحاضنة الشعبية، كان عندهم مشكلة في تنسيق عمل القطاعات على مساحات واسعة بحيث هم في النهاية محاصرون في المعبر».
وقال أبا زيد لـ«الشرق الأوسط»: «لكن أحرار الشام ما زالوا يسيطرون على مناطق سهل الغاب وجزء كبير من جبل الزاوية، وهي مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة، كما ما زالوا في المنطقة الشمالية يحيدون قطاع البادية، الذي يُعتبر من أكبر قطاعات الأحرار». وأضاف: «باستثناء الغاب وجبل الزاوية، ثمة فشل لدى أحرار الشام في إدارة المعركة والتحالفات مقارنة بقدرة الجبهة على تحييد مناطق ومجموعات واسعة وتوجيه الحرب».
========================
قاسيون :حميميم: سيكون للقوات الروسية دوراً مباشراً في استعادة إدلب
السبت 22 تموز 2017
إدلب (قاسيون) – نشرت الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم الروسية على فيسبوك صباح اليوم، تدوينة تفيد بأن القوات الروسية سكون لها دوراً مباشراً في استعادة مدينة إدلب.
وأضافت القاعدة أن السكان المحليين، هم الخاسر الأكبر في المعركة «في حال سيطرت عليها تنظيمات إرهابية كجبهة النصرة المتشددة».
يأتي هذا على خلفية الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، في مناطق مختلف من مدينة إدلب، إذ توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بوقف الأعمال العسكرية والاقتتال فيما بينهم.
جدير بالذكر أن قاعدة حميميم الروسية شبّهت مصير مدينة إدلب في منشور سابق بمصير مدينة الموصل، التي سيطرت عليها القوات العراقية مؤخراً، وأسفرت المعارك عن دمار كبير فيها.
========================
بلدي نيوز :حميميم" الروسية: إذا سيطرت النصرة على إدلب سنحولها إلى موصل أخرى
السبت 22 تموز 2017
بلدي نيوز - (محمد جبس)
هددت القاعدة الروسية في حميميم بريف اللاذقية، بأنها ستكرر ما تقوم به القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي في مدينة الموصل العراقية، في مدينة إدلب السورية إذا ما سيطرت عليها "جبهة النصرة".
وكانت "جبهة النصرة"، أعلنت عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وشكلت فصيلا عسكريا باسم "جبهة فتح الشام" قالت ليس له أي علاقة أو ارتباط بالتنظيمات الخارجية، في تموز/ يوليو 2016، ثم اتحدت مع فصائل أخرى وشكلت في كانون الثاني/يناير الماضي "هيئة تحرير الشام".
وحذر القائد العام لـ "حركة أحرار الشام" علي العمر، في تسجيل مصور تداوله ناشطون، من تحويل الجزء المتبقي من سوريا -في إشارة لمحافظة إدلب-إلى موصل ورقة جديدتين، وذلك عقب تقدم "تحرير الشام" في إدلب وسيطرتها على أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها "أحرار الشام".
وقالت قناة قاعدة حميميم، عبر منشور على صفحتها على موقع فيسبوك وقناتها على تطبيق تلجرام، أمس الجمعة، إن مصير مدينة إدلب السورية لن يكون مختلفا عن مصير مدينة الموصل العراقية في حال سيطرت "جبهة النصرة" عليها، في إشارة إلى ازدياد نفوذ "هيئة تحرير الشام" في إدلب عقب اندلاع اشتباكات مع حركة أحرار الشام في المحافظة، خلال الأيام القليلة الماضية.
وشددت القاعدة الروسية، على أن مصير إدلب في الشمال السوري سيكون مشابها لمصير مدينة الموصل العراقية التي يشن التحالف الدولي عليها عشرات الغارات الجوية منذ نحو 10 أشهر بشكل يومي.
وهددت القاعدة الروسية، بشكل مباشر المدنيين في إدلب، قائلة: "يكون السكان المحليون هم الخاسر الأكبر من معركة استعادة السيطرة على مدينة إدلب السورية في حال سيطرت عليها تنظيمات إرهابية كجبهة النصرة المتشددة, هذه التنظيمات تستخدم منازل المدنيين حصون عسكرية أثناء قتال القوات الحكومية مما سيتسبب بحدوث دمار واسع في المنطقة".
 
الجدير ذكره، أن روسيا تصنف حركة أحرار الشام على قائمة الإرهاب وتساويها بـ "تحرير الشام"، وكانت طالبت بمجلس الأمن في أيار/مايو 2016، بضم الحركة مع جيش الإسلام إلى قوائم الإرهاب، إلا أنها فشلت بسبب معارضة دول غربية لها.
وتدخلت بشكل مباشر إلى جانب نظام الأسد، في 30أيلول/سبتمبر 2015، حيث كان لطيران الروسي الدور الأكبر في دعم معارك النظام التي استعاد فيها السيطرة على مناطق بريف اللاذقية وفي ريف حماة، إضافة إلى الهجوم على حلب الشرقية واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام، كما شارك الطيران الروسي في قصف ريف دمشق ومهد له السيطرة على أجزاء واسعة منه، وكذلك يشارك في قصف درعا، وإضافة لمشاركة سلاح الجو الروسي يشارك خبراء وعساكر روس النظام بالعمليات على الأرض ضد الثوار، واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإفشال مشاريع قرارات أميمة ضد نظام الأسد.
========================
اليوم السابع :فصائل سورية تتفق على تَعْطيل تدشين الرصاص فى إدلب
منذ ساعتين
اتفقت حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، اليوم الجمعة، على وقف إطلاق النار في إدلب بسوريا، بحسب بيان.
وأضافت حركة أحرار الشام فى بيان لها :" فصائل المعارضة ستغادر معبر باب الهوى على الحدود التركية بموجب وقف إطلاق النار مع الهيئة".
وتتسابق جماعتا أحرار الشام وهيئة تحرير الشام على السيطرة على إدلب المحافظة السورية الوحيدة الواقعة بالكامل تحت إِسْتِحْواذ المعارضة. وتقود هيئة تحرير الشام جماعة كانت تعرف فى السابق باسم جبهة النصرة ولها صلات بتنظيم القاعدة.
========================
دام برس : دام برس | اتفاق حذر في إدلب: تصدّعات «البيت المعارض» مستمرة في «السرّاء والضرّاء»!
باتفاق ينص على تسليم معبر باب الهوى إلى «إدارة مدنيّة»، وُضعت فاصلةٌ جديدة في مسيرة الاقتتالات المستمرّة بين المجموعات المسلّحة. اتفاق إدلب ربّما كان مناسبة لالتقاط الأنفاس قبل جولة جديدة من المعارك، في ظل خلافات حاضرة دائماً بين مختلف المجموعات
صهيب عنجريني
«البيت المُعارض» في إدلب إلى مزيد من التصدّع، من دون أن توحي المعطيات بأيّ نزع فعلي لفتيل الخلافات الدامية الصالح دائماً للاشتعال. ورغم الأنباء التي أفادت مساء أمس بنجاح وساطة قام بها عدد من «المرجعيّات الجهاديّة»، وعلى رأسهم السعودي عبدالله المحيسني، غير أنّ أيّ اتفاق بين «حركة أحرار الشام» و«هيئة تحرير الشام» لا يبدو مرشّحاً للتحوّل إلى أرضية يُبنى عليها لإصلاح العلاقة بين الطرفين.
ولا تقتصر أسباب ذلك على عمق الشقاق وتراكم الثارات بينهما، بل تتعداه إلى حقيقة أنّ كلّ المجموعات المسلّحة في إدلب يتربّص بعضها ببعض، وهي حقيقة تزداد وضوحاً مع كلّ «أزمة» تعصف بأبناء «البيت الواحد». وبدا لافتاً أنّ نهار أمس شهد تقاذفاً في الاتهامات بين كلّ من «حركة نور الدين زنكي» و«فيلق الشام»، رغم أن الطرفين أعلنا سابقاً «النأي بالنفس» عن «فتنة إدلب». وكانت المجموعتان المذكورتان قد أكدتا استعدادهما لـ«تشكيل قوات فصل» بين «أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، غير أن ساعات قليلة بعد هذا الإعلان كانت كافية لسريان أنباء عن فشل «خطة الفصل». وتداول ناشطون معارضون بياناً منسوباً إلى «حركة نور الدين زنكي» تُعلن فيه «إيقاف توجيه أرتال قوات الفصل»، معللة ذلك بامتناع «فيلق الشام» عن تنفيذ الاتفاق، وبـ«سحب أرتاله العسكرية». وقال البيان «بعد البدء بتسيير الأرتال للفصل بين الطرفين المتنازعين، سحب "فيلق الشام" أرتاله وتراجع عن قراره، علماً بأن قيادة الفيلق ضغطت لتسيير الأرتال في الليل، فأبينا إلا أن تمشي الأرتال نهاراً لتفادي أيّ خطأ أو صدام مع الطرفين». وكانت مصادر معارضة قد تحدثت قبل ذلك عن استهداف «هيئة تحرير الشام» رتل «قوات الفصل» التابع لـ«فيلق الشام» قرب قرية معارة الأتارب، فيما نفت مصادر أخرى صحّة هذه الأنباء ووصفتها بـ«المسرحيّة»، وعزت عزوف «الفيلق» عن المضيّ في تنفيذ «خطة الفصل» إلى «نوايا مبيتة لدى الفيلق لزرع بذور الصدام بين الزنكي والنصرة، عبر استدراجهما إلى مواجهة مباشرة».
وبالتزامن، قال مصدر «جهاديّ» لـ«الأخبار» إنّ «هيئة تحرير الشام أبدت تجاوباً فعلياً مع وساطة المشايخ، ووضعت شروطاً منطقيّة لضمان أمنها وحماية نفسها من غدر أحرار الشام». وتتعلق الهواجس المذكورة في الدرجة الأولى بمعبر باب الهوى الحدودي الذي أصرّت «النصرة» على خروج إدارته من قبضة «أحرار الشام» وسحب الأخيرة كل العناصر والموظفين المحسوبين عليها منه «سلماً أو حرباً». وكانت معارك عنيفة قد اندلعت بين الطرفين في خضم سعي «النصرة» لانتزاع السيطرة على المعبر، فيما بدا لافتاً اكتفاء الأتراك بالتفرج وعدم التدخل لمصلحة «أحرار الشام»، خلافاً لما كان متوقعاً. ورغم المعلومات المؤكدة عن وصول قوات من المجموعات المشاركة في «درع الفرات» لمؤازرة «أحرار الشام» في معركة المعبر، غير أنّ الضوء الأخضر التركي لم يُعطَ لتلك القوات. ومساء أمس، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن تركيز وساطة المحيسني بشكل أساسي على قضية المعبر، وتسليم المسؤولية عنه إلى «إدارة مدنيّة». وفي بيان مقتضب، أعلن المتحدث الرسمي باسم «أحرار الشام» التوصل إلى اتفاق «بين الإخوة في حركة حرار الشام الإسلامية والإخوة في هيئة تحرير الشام على وقف إطلاق النار، وإخلاء المحتجزين من الطرفين، وخروج الفصائل من معبر باب الهوى وتسليمه إلى إدارة مدنية». ولم يُشر البيان إلى انسحاب أحد الطرفين من أيّ نقاط جديدة احتلّها في خلال المعارك الأخيرة، ما قد يعني تثبيت السيطرة وفق ما آلت إليه نتائج المعارك، وبالتالي توسّع رقعة سيطرة «النصرة» على حساب «الأحرار». وتالياً لذلك، «غرّد» المتحدث عبر صفحته الرسمية ما بدا نفياً لما تم تداوله عن قرب انهيار «الحركة» وتفكّكها. وقال أبو زيد إن «الحركة لن تتوقف عن المسيرة الذي خرجت لأجلها يوماً وستستمر بعون الله»، وأضاف مخاطباً أعضاء «الحركة» بالقول «بناؤكم صامد لن ولم يهدم بإذن الله، أنتم الحركة، أنتم المشروع، وأنتم الأمل. شمّروا عن سواعدكم، فبانتظارنا تحديات أكبر وأهداف أسمى». ومن بين الملاحظات الجديرة بالاهتمام في شأن معارك الأيام الأخيرة بين «الأحرار» و«النصرة»، تبرز على وجه الخصوص واحدة تتعلّق بانكسارات «أحرار الشام» الدراماتيكية على غير محور، وبصورة لا تتناسب وحجم القوة والعديد المفترضين لـ«الحركة». كذلك، تجدر الإشارة إلى أن الرقم المتداول لعدد القتلى الذين سقطوا في المعارك بين الطرفين لا يعكس ضراوة القتال ولا اتساع رقعته الجغرافيّة واستخدام مختلف أنواع الأسلحة فيه، حيث لم يتجاوز أكبر الأعداد المتداولة عن عدد القتلى حاجز السبعين قتيلاً في صفوف الطرفين.
على صعيد آخر، واصل الجيش السوري عملياته على غير محور بوتائر متفاوتة، تبعاً لمعطيات كلّ من الجبهات والمحاور. وفيما احتلّت عمليات القلمون الواجهة، شهدت أطراف في بلدة عين ترما (ريف دمشق) اشتباكات متقطعة بين الجيش و«فيلق الرحمن». إلى ذلك، واصل الجيش عملياته في البادية السورية على محور ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات السورية وكل من «قوات أحمد العبدو» و«جيش أسود الشرقية». وعلى نحو مماثل، شهدت محاور ريف حماة الشرقي وريف حماة الجنوبي اشتباكات محدودة، ترافقت مع استهداف «هيئة تحرير الشام» نقاطاً في محيط صوران والمصاصنة في ريف حماة الشمالي.
وفي شأن آخر، قالت وكالة أنباء روسية إن «الجيش السوري قد فتح أربعة معابر إنسانيّة لخروج المدنيين من الرقة». ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر عسكري سوري قوله إن «ضرورة فتح المعابر ظهرت الآن، لأن الإرهابيين من داعش أخذوا يهدّدون السكان العزّل مع اقتراب وحدات الجيش من المدينة المحتلة».
========================
اخبار الان :مدن وبلدات سورية تشهد تظاهرات منددة بممارسات "تحرير الشام"
اخبار الآن | ادلب - سوريا - (سمارت نيوز)
تظاهر عشرات الأشخاص في ثلاث محافظات سورية، الجمعة، تنديدا بممارسات "هيئة تحرير الشام" ، حسب ما أفادت وكالة "سمارت".
في محافظة إدلب، قال "سمارت" إن مظاهرة خرجت مدينة بنش (6 كم شرق مدينة إدلب)، عقب صلاة الجمعة  ، طالبوا خلالها بوقف الاقتتال و"توجيه السلاح لقوات النظام"، كما خرج أطفال في مظاهرة، مساء، طالبوا بوقف الاقتتال وأن يتحملوا مسؤولية مستقبل الأطفال.
وفي مدينة معرة النعمان (32 كم جنوب مدينة إدلب)، قال صحفي متعاون مع "سمارت" إن نحو سبعين شخصا رفعوا "علم الثورة السورية" منددين بـ"بغي" وممارسات "تحرير الشام"، كما أدكوا على مبادئ الثورة و"إسقاط النظام".
وفي بلدة جرجناز (37 كم جنوب مدينة إدلب)، قال صحفي متعاون آخر، تظاهر نحو ثلاث مئة شخص مطالبين "تحرير الشام" بالخروج من البلدة، حيث رفعوا "علم الثورة" مرددين عبارات تستنكر ممارسات الأولى.
كذلك، تظاهر المئات في مدينة سراقب، شرق إدلب، ضد "تحرير الشام"، رافعين علم الثورة السورية ولافتات كتب على إحداها "سراقب عصية على الطغيان"، ومرددين هتافات حييت الجيش الحر، حسب تسجيل مصور بثه ناشطون على موقع "فيسبوك".
وكان أهالي المدينة أجبروا عناصر "تحرير الشام" على الانسحاب منها بعد محاصرة مقرهم داخل "المحكمة الشرعية"، خلال مظاهرة جابت شوارعها، الخميس، لتصبح تحت سيطرة "جبهة ثوار سراقب"، التابعة للجيش الحر بالكامل.
إلى حلب، حيث تظاهر العشرات في مدينة الباب (40 كم شرق مدينة حلب) تضامنا مع إدلب وبلداتها، داعين فصائل "درع الفرات" بـ"التدخل"، كما هتفوا لمدينة سراقب التي تمكن متظاهرون فيها من طرد "تحرير الشام"، حسب المراسل.
وفي مدينة جرابلس (125 كم شمال شرق مدينة حلب)، تظاهر نحو خمسين شخصا إلى جانب مقاتلين من فصائل الجيش السوري الحر، مطالبين بمحاسبة قادة "تحرير الشام"، ومنددين بممارساتها.
وفي حمص، تظاهر العشرات في مدينة تلبيسة (12 كم شمال مدينة حمص) منددين بالاقتتال الحاصل بين "الهيئة" و"أحرار الشام"، كما رفعوا "علم الثورة" وطالبوا الفصائل بالتوحد، حسب صحفي متعاون.
ويستمر الاقتتال في يومه الرابع بين الطرفين، حيث احتلت "تحرير الشام" نقاط استراتيجية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وكان الاقتتال بين الطرفين توسع وشمل قرى وبلدات في محافظة حماة إلى جانب محافظة إدلب.
========================