الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب واللاذقية

تطورات الأوضاع في إدلب واللاذقية

11.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/7/2019
عناوين الملف
  1. اخبار الان :مشاورات جديدة في دمشق حول العنف في إدلب
  2. حرية برس :طائرات العدوان الروسي ترتكب مجزرة غربي إدلب
  3. الخليج :7 قتلى بقصف للنظام على مناطق "خفض التصعيد"
  4. عنب بلدي :مشفى جسر الشغور يخرج عن الخدمة جراء غارات للطيران الحربي
  5. المرصد :أكثر من 20 شهيد وجريح في مجزرة جديدة لطائرات النظام الحربية بقصفها المباشر على مشفى مدينة جسر الشغور غرب إدلب
  6. حرية برس :بيدرسون من دمشق: نأمل دفع العملية السياسية وإنهاء العنف في إدلب
  7. الخليج :صد هجوم لـ «النصرة» وتعزيزات تركية إلى إدلب
  8. بلدي نيوز :النظام يقصف مخيما بإدلب ويتكبد خسائر كبيرة بريف اللاذقية
  9. بلدي نيوز :بالأسماء.. مقتل 11 عنصرا للنظام في جبل التركمان
  10. بلدي نيوز :أكثر من 50 قتيلا للنظام في معارك ريف اللاذقية
  11. بلدي نيوز :"وحرض المؤمنين" تطلق معركة على مواقع النظام باللاذقية
  12. عنب بلدي :مفتاح جبل التركمان.. جبل زاهية هدف فصائل المعارضة في ريف اللاذقية
  13. مدى بوست :رجال الأسد في قفص الثوار.. المقاومة السورية تسيطر على 15 نقطة هامة إثر عملية ناجحة.. وفرنسا وبريطانيا تعزمان إرسال قوات برية لسوريا
  14. عنب بلدي :“المجلس التركماني” ينعى 17 مقاتلًا في جبل التركمان بريف اللاذقية
  15. ميدل ايست :بيدرسون في دمشق لكسر جمود المفاوضات
  16. الغد :الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية قبالة إدلب
  17. سيريانيوز :قصف يستهدف جسر الشغور وسراقب واريحا في ادلب.. وسقوط قذائف على السقيلبية بريف حماه 
 
اخبار الان :مشاورات جديدة في دمشق حول العنف في إدلب
أخبار الآن | دمشق - سوريا
يُجري مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، جولة رابعة من المشاورات في دمشق التي وصلها، يوم الثلاثاء، في إطار مساعيه لتشكيل لجنة دستورية .
وأعرب بيدرسون في تغريدة له على حسابه في موقع توتير عن سعادته بوصوله إلى دمشق ، آملا في التقدم في العملية السياسية وأن تكون اللجنة الدستورية مدخلاً لها وأن يتم العثور على طريق لإنهاء العنف في إدلب، التي تؤوي نحو 3 ملايين نسمة، وتشهد منذ نيسان/إبريل تصعيداً عسكرياً من النظام السوري وحليفه روسيا.
وأشار بيدرسون إلى استمرار العمل في قضية المعتقلين والمفقودين التي تعد من أكثر ملفات الحرب السورية تعقيداً.
وقال للصحافيين لدى وصوله إلى مقر إقامته في أحد فنادق دمشق: "أتطلع للقيام بمناقشات بناءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية".
ومن المقرر أن يلتقي بيدرسون، الأربعاء، وفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، فاللجنة الدستورية يجب أن تتضمن 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، كما طالبت المعارضة السورية بوضع دستور جديد للبلاد فيما يرغب النظام السوري بمناقشة الدستور القائم وإجراء تعديلات عليه.
===========================
حرية برس :طائرات العدوان الروسي ترتكب مجزرة غربي إدلب
إدلب – حرية برس
ارتكبت طائرات العدوان الروسي اليوم الأربعاء، مجزرة راح ضحيتها 6 مدنيين بينهم أطفال ونساء في مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وأفاد مراسل حرية برس أن طائرات العدوان الروسي شنت غارتين متتاليتين بالصواريخ الفراغية على أحد الأحياء في مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 10 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف مراسلنا أن إحدى الغارتين استهدف مشفى جسر الشغور ما تسبب في خروجها عن الخدمة، نظراً للدمار الكبير الذي أحدثته في المبنى.
كما تعرضت كل من مدن سراقب وخان شيخون وأريحا وبلدات تلمنس، بابولين، حيش، مرديخ، لغارات من قبل طائرات الأسد الحربية، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين في مرديخ وإصابة عدد من المدنيين في بقية المناطق، فضلاً عن إحداث دمار في الممتلكات.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد قصفها الجوي والبري على مدن وبلدات حماة، حيث استهدفت كلاً من مدينتي مورك واللطامنة وقريتي حصرايا والزكاة بغارات جوية وقذائف المدفعية
===========================
الخليج :7 قتلى بقصف للنظام على مناطق "خفض التصعيد"
الأربعاء، 10-07-2019 الساعة 12:59
دمشق - الخليج أونلاين
قتل 7 أشخاص بينهم أطفال وأصيب آخرون بغارات نفذها طيران النظام السوري صباح اليوم الأربعاء على ريفي إدلب واللاذقية الشمالي، أدت إلى خروج مستشفى مدينة الشغور عن الخدمة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "طيران النظام استهدف مستشفى جسر الشغور بشكل مباشر الأمر الذي تسبب باستشهاد شاب وطفلة، بالإضافة لإصابة عدد كبير من الأشخاص بجراح، فضلاً عن خروج المشفى عن الخدمة"، متهماً النظام وروسيا باتباع "سياسة ممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمرافق العامة".
في حين ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن عدد قتلى غارات نظام الأسد على مستشفى جسر الشغور 7 أشخاص، وأن هذا العدد مرشح للزيادة، فضلاً عن إصابة العشرات.
وقال المرصد إنه بعد غياب أكثر من 12 ساعة، عاد طيران النظام ونفذ أكثر من 15 غارة جوية على المنشآت العامة والطبية في ريفي إدلب واللاذقية الشمالي أدت إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأفاد البيان أن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى 12 برميلاً متفجراً  على ريف جسر الشغور الشرقي وجبل الأكراد وسهل الغاب صباح اليوم، في حين استهدف النظام ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وريف إدلب الشرقي والجنوبي بـ220 قذيفة صاروخية.
وأكد أن 2280 شخصاً لقوا حتفهم منذُ بداية الهجمات العسكرية في مناطق "خفض التصعيد" في 30 أبريل الماضي حتى 10 يوليو الجاري.
وقال المرصد إن 2809 أشخاص قتلوا ما بين 15 فبراير 2019 و10 يوليو الجاري، في مناطق الهدنة الروسية – التركية، مشيراً إلى أنه وثق مقتل 3038 منذ بدء اتفاق الهدنة الروسية – التركية.
وانضمت الطائرات الروسية إلى جيش النظام السوري في 26 أبريل الماضي، في أكبر هجوم على مناطق بمحافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، وشمال محافظة حماة المتاخمة لها، وتعتبر أكبر حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي حُددت بموجب مباحثات أستانة.
ومنتصف سبتمبر 2017 أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حالياً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممَّن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
===========================
عنب بلدي :مشفى جسر الشغور يخرج عن الخدمة جراء غارات للطيران الحربي
خرج مشفى جسر الشغور غربي إدلب عن الخدمة، بعد تعرضه لغارات صاروخية من الطيران الحربي، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
ونقل مراسل عنب بلدي عن كوادر طبية في إدلب، اليوم الأربعاء 10 من تموز، أن الطيران الحربي استهدف مشفى مدينة جسر الشغور بعدة غارات صاروخية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم، عبر معرفاته الرسمية، إن ستة مدنيين قتلوا وأصيب عشرة آخرون أغلبهم من النساء والأطفال جراء استهداف مدينة جسر الشغور بغارات جوية طالت الأحياء السكنية والمشفى.
وأضاف الدفاع المدني أن القصف الصاروخي تسبب بدمار كبير في المنازل السكنية والمشفى، وعملت فرقه على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين.
وتشهد إدلب تصعيدًا من قبل النظام السوري وروسيا، ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، في 9 من تموز الحالي، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.
وكثف النظام السوري، اليوم، غاراته على مناطق مدنية مكتظة بالسكان في جسر الشغور وسراقب وريف إدلب الغربي.
ويأتي ذلك بعد أيام على استهداف مشفى كفرنبل جنوبي إدلب بقصف صاروخي من الطيران الحربي، رغم مشاركة إحداثياته مع روسيا بحسب بيان صادر عن نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك كتس.
وأكد البيان أن تلك الحادثة هي الثانية التي يتعرض فيها مشفى كفرنبل لغارات جوية، بعد هجوم في 5 من أيار الماضي، على الرغم من أن إحداثياته تمت مشاركتها من قبل مع أطراف النزاع لمنع أي هجمات عليه.
وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية نيسان.
وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب شمال غربي سوريا.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، طلب من روسيا تقديم توضيحات بشأن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب.
وقال لوكوك خلال إحاطة لمجلس الأمن، في 26 من حزيران، إن الأمم المتحدة “ليست متأكدة” من أن بيانات المشافي التي شاركتها مع روسيا ضمن نظام “فض النزاع” ستكون خاضعة للحماية.
وأضاف، “لقد كتبت إلى روسيا لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدها بها”.
===========================
المرصد :أكثر من 20 شهيد وجريح في مجزرة جديدة لطائرات النظام الحربية بقصفها المباشر على مشفى مدينة جسر الشغور غرب إدلب
 10 يوليو,2019 2 دقائق
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاعاً في حصيلة الشهداء جراء المجزرة التي نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها مشفى جسر الشغور في المدينة الواقعة بريف إدلب الغربي، حيث ارتفع إلى 7 بينهم 4 من عائلة واحدة (3 أطفال ومواطنة)، عدد الشهداء الذين قضوا في مجزرة المشفى، ولا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 14 جريح بينهم أشخاص في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين، على صعيد متصل قضى مقاتلان اثنان من فصيل فيلق الشام وأصيب آخرون منه بجراح، جراء قصف طائرات النظام الحربية على مقر لهم في قرية تل مرديخ جنوب بلدة سراقب، في حين ارتفع إلى 33 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ الصباح على كل من مدينة جسر الشغور ومحيطها وجبل الأربعين وخان شيخون وبابولين وحيش وبسيدا وأريحا وتل مرديخ وبلدة سراقب وأطرافها ضمن ريف محافظة إدلب، ومحاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2287) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 10 من شهر تموز الجاري، وهم ((600)) مدني بينهم 154 طفل و121 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (65) بينهم 19 طفل و18 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(55) بينهم 12مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(357) بينهم 96 طفل و66 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (80) شخص بينهم 16 مواطنة و10 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(43) مدني بينهم 19 طفل و9 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 889 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 567 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 798 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 10 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2816)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (887) مدني بينهم 240 طفل و185 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و71 بينهم 25 طفل و15 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(975) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 612 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (954) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3045)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (968) بينهم 268 طفل و199 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 73 شخصاً بينهم 25 طفل و14 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1042) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 626 مقاتلاً من الجهاديين، و(1035) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
حرية برس :بيدرسون من دمشق: نأمل دفع العملية السياسية وإنهاء العنف في إدلب
دمشق – حرية برس:
يبدأ المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، مشاورات جديدة في دمشق اليوم الأربعاء، مع مسؤولي نظام الأسد في محاولة لتجاوز عقبات تشكيل اللجنة الدستورية.
وكان بيدرسون وصل أمس الثلاثاء إلى دمشق، في زيارة هي الرابعة له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير من العام الحالي، حيث سيلتقي وليد المعلم وزير الخارجية في نظام الأسد، وعدداً من مسؤولي الوزارة.
وكتب بيدرسون في تغريدة على تويتر فور وصوله إلى دمشق: “سعيد بعودتي إلى دمشق، أتمنى أن نتمكن من التقدم في العملية السياسية وأن تكون اللجنة الدستورية مدخلاً لها، وأن نجد طريقاً لإنهاء العنف في إدلب”.
وأضاف بيدرسون في تغريدته: “نواصل العمل على ملف المحتجزين والمختطفين والمفقودين”.
وقال بيدرسون في تصريح مقتضب للصحافيين في دمشق: “أتطلع للقيام بمناقشات بناءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية”.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق بعد أيام من لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، حيث بحثا وفق ما صرح به بيدرسون “ضرورة استقرار الوضع في إدلب والمضي قدماً بتشكيل اللجنة الدستورية”.
وتقضي خطة الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة دستورية تتضمن 150 عضواً، 50 منهم يختارهم نظام الأسد، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني، لكن نظام الأسد اعترض على بعض الأسماء التي وردت في قائمة الأمم المتحدة، وطالب بتسمية أعضاء فيها من المقربين إليه وهو ما تسبب بتعطيل تشكيل اللجنة.
===========================
الخليج :صد هجوم لـ «النصرة» وتعزيزات تركية إلى إدلب
تاريخ النشر: 10/07/2019
صدت قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معها، أمس، هجوماً واسعاً لجبهة «النصرة» في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فيما واصلت الطائرات الحربية قصفها العنيف لمختلف مواقع الفصائل المسلحة في ريف حماة وإدلب، وسط أنباء عن سقوط عشرات الضحايا بسبب القصف أو من خلال الاشتباكات بين الجانبين، وبينما تحدثت الفصائل المسلحة عن سيطرتها على 15 نقطة في جبل التركمان، أكدت قيادات عسكرية حكومية تمكنها من صد الهجمات بالكامل.
===========================
بلدي نيوز :النظام يقصف مخيما بإدلب ويتكبد خسائر كبيرة بريف اللاذقية
الأربعاء 10 تموز 2019 | 0:6 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
نفذت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" سلسلة هجمات على مواقع النظام في جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي وكبدته خسائر كبيرة، في حين استشهد وأصيب عدد من المدنيين بقصف لطائرة حربية تابعة للنظام استهدف خيما لنازحين يعملون في تربية الأغنام قرب بلدة الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ففي حلب شمالاً، قُتل عدد من عناصر قوات النظام وجُرح آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف حاجزهم بالقرب من بلدة "دير حافر" بريف حلب الشرقي من قبل مجهولين، بحسب ما أفاد موقع "جرف نيوز" المحلي.
وذكر الموقع أنَّ أربعة عناصر قتلوا في صفوف قوات النظام، جراء استهداف حاجزهم من قبل مجهولين قرب بلدة "دير حافر"، ولفت إلى أن العناصر المهاجمين انسحبوا بعد الاشتباك مع عناصر الحاجز باتجاه البادية.
وفي إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف جوي لطائرة حربية تابعة لنظام الاسد تجمعا يضم خيما لنازحين يعملون في تربية الأغنام قرب بلدة الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما تسبب القصف ذاته بنفوق عشرات رؤوس الأغنام.
وفي إدلب؛ شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام عدة غارات جوية متتالية بصواريخ شديدة الانفجار على بلدة "كفربطيخ" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم وتفقد أماكن القصف.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، غارات جوية مكثفة استهدفت مدن وبلدات خان شيخون، والتمانعة، وسكيك، وترعي، وتلعاس، وجبالا، وكفرسجنة، والركايا، ومحيط بلدة تفتناز بالصواريخ الفراغية وصواريخ C5، مما خلف دمارا واسعا في الممتلكات الخاصة والعامة، كما قصفت قوات النظام المتمركزة في بلدة جورين وجبل الأكراد بريف اللاذقية بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، بلدتي بداما والناجية قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وفق مراسلنا.
وفي اللاذقية غرباً، أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" اليوم الثلاثاء، عن بدء عمل عسكري على مواقع النظام في جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وقتل عشرات العناصر من قوات النظام بهجوم مباغت لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، استهدف خطوط دفاع النظام وميليشياته في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز؛ إن الهجوم الذي نفذه عناصر "وحرض المؤمنين" على مواقع قوات النظام في جبل التركمان، أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى لقوات النظام والميليشيات التابعة لها.
وقالت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"؛ إنها نفذت سلسلة عمليات "انغماسية" على أكثر من عشرين نقطة لقوات النظام على عدة محاور في جبل التركمان شمالي اللاذقية، أهمها "تلة العطيرة والصراف" بالإضافة لـ "تلة زاهية".
وأضافت، أن المقاتلين انسحبوا من هذه المواقع بعد السيطرة على كل النقاط لعدة ساعات، وقتل وجرح كل من كان فيها، وقالت إنها تمكنت من تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ موجه على محور "تلة زاهية"، وتدمير دبابة أخرى وأسر ثلاثة عناصر من ميليشيات النظام، واغتنام أسلحة خفيفة وذخائر.
وفي حماة، واصلت طائرات النظام وروسيا الحربية غاراتها الجوية على ريف حماة، حيث قصفت أطراف مدينة مورك و بلدات وقرى الزكاة والأربعين والجبين وحصرايا بالتزامن تعرضت المناطق سابقة الذكر بالإضافة لقرى تل ملح و تل الصخر ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين.
وفي درعا، أصيب عدد من المدنيين في ريف درعا، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات نظام الأسد، ظهر اليوم الثلاثاء، جميعهم من عائلة واحدة.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز؛ إن قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام، انفجرت في الأراضي الزراعية التي تفصل بلدة الصورة عن بلدة نامر بريف درعا الشرقي، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أفراد من عائلة واحد.
وقالت مصادر طبية إن أحد الشبان تعرض لبتر في اليد، بينما كانت إصابة باقي أفراد العائلة في مناطق متفرقة من الجسم بجروح خطيرة، تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا لتلقي العلاج.
وفي المنطقة الشرقية، قضى مدني جراء التعذيب في سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريف دير الزور الشمالي، بعد اعتقاله في وقت سابق بتهمة انتمائه لتنظيم "داعش".
وقالت شبكة "دير الزور 24"؛ إنَّ المدني "محمد الصبيح" استشهد تحت التعذيب في أحد سجون "قسد" في بلدة "الصور" بريف دير الزور الشمالي، اعتقل منذ عدة شهور بتهمة انتمائه لتنظيم "داعش".
===========================
بلدي نيوز :بالأسماء.. مقتل 11 عنصرا للنظام في جبل التركمان
بلدي نيوز - (أحمد العلي)
نشرت صفحات موالية لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، أسماء وصور قتلى لعناصر عسكريين عاملين في صفوف قوات النظام، كانوا لقوا مصرعهم، أمس الثلاثاء، خلال هجوم شنته غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على مواقع ونقاط تمركزهم بريف اللاذقية.
واعترفت الصفحات الموالية بمقتل 11 عنصرا، جراء هجوم نفذه انغماسيون من غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على نقاط تمركز قوات النظام في منطقة جبل التركمان شمال اللاذقية.
وكشفت الصفحات الموالية أسماء هؤلاء القتلى، وهم "حسن أحمد حسن، وعلي مجد عباس، وابراهيم أحمد بري، وياسر عبدالله الجاسم، وخالد عبد القادر السلكي، وطارق شعبان حمود، وخلف حسين الخليل، وخالد بشير عربين، وسعيد رزق، وعلي محمد اليونس، وعمر مصطفى صباغ".
وكان أكّد مصدر خاص لبلدي نيوز، أن الهجوم الذي نفذه مقاتلو "وحرض المؤمنين" على مواقع قوات النظام في جبل التركمان، أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى لقوات النظام والميليشيات التابعة لها.
وأكدت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، أمس الثلاثاء، أنها نفذت سلسلة عمليات انغماسية على أكثر من عشرين نقطة لقوات النظام على عدٍة محاور في جبل التركمان شمال اللاذقية، أهمها تلة العطيرة والصراف، بالإضافة لتلة زاهية، وأضافت بأن المقاتلين انحازوا بعد السيطرة عن كل النقاط لعدة ساعات، بعد قتل وجرح كل من كان فيها.
===========================
بلدي نيوز :أكثر من 50 قتيلا للنظام في معارك ريف اللاذقية
بلدي نيوز- (أحمد العلي)
قتل عشرات العناصر من قوات النظام بهجوم مباغت لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، استهدف خطوط دفاع النظام وميليشياته في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز؛ إن الهجوم الذي نفذه عناصر "وحرض المؤمنين" على مواقع قوات النظام في جبل التركمان، أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى لقوات النظام والميليشيات التابعة لها.
وقالت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"؛ إنها نفذت سلسلة عمليات "انغماسية" على أكثر من عشرين نقطة لقوات النظام على عدة محاور في جبل التركمان شمالي اللاذقية، أهمها "تلة العطيرة والصراف" بالإضافة لـ "تلة زاهية".
وأضافت، أن المقاتلين انسحبوا من هذه المواقع بعد السيطرة على كل النقاط لعدة ساعات، وقتل وجرح كل من كان فيها، وقالت إنها تمكنت من تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ موجه على محور "تلة زاهية"، وتدمير دبابة أخرى وأسر ثلاثة عناصر من ميليشيات النظام، واغتنام أسلحة خفيفة وذخائر.
وكانت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" أعلنت عن بدء عمل عسكري على مواقع النظام في جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي، صباح اليوم الثلاثاء.
===========================
بلدي نيوز :"وحرض المؤمنين" تطلق معركة على مواقع النظام باللاذقية
بلدي نيوز - (خاص)
أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن بدء عمل عسكري على مواقع النظام في جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي، صباح اليوم الثلاثاء.
وبدأت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" معركة على عدة مواقع للنظام في جبال التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأطلقت عليها اسم (فإذا دخلتوه فإنكم غالبون)، وتمكنت خلالها من كسر الخطوط الدفاعية لميليشيات النظام وروسيا على عدة محاور والسيطرة على عدة نقاط.
كما تمكنت من تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ موجه على تلة زاهية وتدمير أخرى، وأسر أربعة عناصر من ميليشيات النظام وقتل آخرين، واغتنام العديد من الأسلحة الخفيفة والذخائر.
يذكر أن فصائل المعارضة نفذت عددا من العمليات المباغتة على مواقع التماس مع قوات النظام في حلب واللاذقية وإدلب وحماة خلال الشهرين الماضيين، وقتلت العشرات من عناصر الميليشيات بالتزامن مع هجوم النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب.
===========================
عنب بلدي :مفتاح جبل التركمان.. جبل زاهية هدف فصائل المعارضة في ريف اللاذقية
أطلقت فصائل المعارضة عملية عسكرية واسعة في ريف اللاذقية الشمالي، من أجل السيطرة على مواقع قوات الأسد في منطقة جبل التركمان “الاستراتيجية”.
وحملت العملية العسكرية اسم “فإذا دخلتموه فإنكم غالبون”، وتشارك فيها التشكيلات المنضوية في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” وهي: تنظيم “حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”.
العمل العسكري الذي بدأ في ريف اللاذقية جاء بصورة مفاجئة، وبالتزامن مع فشل محاولات قوات الأسد في استعادة المواقع التي خسرتها في الريف الشمالي لحماة، وهي: مدرسة الضهرة، الجبين، تل ملح.
وتختلف معارك ريف اللاذقية الشمالي عن غيرها من معارك الشمال السوري بالبعد الذي تفرضه في المنطقة، كونها “قاصمة” لظهر النظام السوري من جهة، وتشكل تهديدًا كبيرًا لأبرز معاقله وللنفوذ الروسي في الساحل السوري.
ولم يعلق النظام السوري على الهجوم الذي أطلقته الفصائل على مناطق سيطرته في جبل التركمان بريف اللاذقية.
بينما قالت إذاعة “شام إف إم”، إن وحدات من قوات الأسد تتصدى لهجوم من قبل الفصائل العسكرية على محور الدرة- نوارة في أقصى الريف الشمالي للاذقية دون أي تغير في خارطة السيطرة.
الهدف جبل زاهية
بحسب خريطة السيطرة الميدانية والمحاور التي تسير بموجبها الفصائل العسكرية، فإنها تهدف إلى الوصول لجبل زاهية، الذي تشكل السيطرة عليه السيطرة الكاملة على منطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية.
وقال قيادي عسكري في ريف اللاذقية لعنب بلدي إن جبل زاهية قمة عالية وذات أهمية “استراتيجية” كبيرة، وتتمركز فيه قوات الأسد وتنفذ ضربات مدفعية منه على مناطق سيطرة المعارضة.
وأضاف القيادي أنه وفي حال سيطرة فصائل المعارضة على الجبل، ستسقط منطقة جبل التركمان بشكل كامل في يدها، ومعظم النقاط العسكرية التابعة لقوات الأسد.
جبل زاهية قريب من الحدود التركية مسافة خمسة كيلومترات، وكان قوات الأسد قد سيطرت عليه في منتصف كانون الأول 2015، وأجبرت فصائل المعارضة على الانسحاب من عدة قرى وبلدات غدت ساقطة ناريًا حينها بالسيطرة على الجبل، الذي منح النظام سيطرة كاملة على جبل التركمان، حينها.
وتعطي السيطرة على جبل زاهية سيطرة كاملة على قرية الكبير، الواقعة على الطريق الواصل بين غابات الفرنلق وربيعة.
وفي حال السيطرة على قرية الكبير من جانب فصائل المعارضة ستكون قرية الخضرا ضمن نفوذها أيضًا، وبالتالي السيطرة على ربيعة ومعظم القرى التي كانت في يد الفصائل في أثناء دخول قوات الأسد إليها، في أواخر عام 2015.
ويقع جبل التركمان شمالي محافظة اللاذقية، ويمتد من قرية برج إسلام وصولًا إلى الحدود التركية، ومن ناحية بداما شمالًا بمحاذاة شاطئ البحر المتوسط إلى النهر الكبير الشمالي جنوبًا حيث جبل الأكراد. وتبلغ مساحته 530 كيلومترًا مربعًا.
وينقسم الجبل إداريًا إلى ثلاث نواح تتبع لمدينة اللاذقية وهي ربيعة وكسب وقسطل معاف.
صدام تركي- روسي سابق
كانت تركيا أسقطت في 24 من تشرين الثاني من عام 2015، طائرة “سو – 24” روسية اخترقت أجواءها، بعد تحذيرها بالابتعاد والاتجاه جنوبًا باتجاه الأراضي السورية.
وقتل الطيار الروسي بعد تحطم مروحيته وسقوطها في مناطق جبل التركمان شمال اللاذقية، بينما نجا زميله من الموت بعدما أنقذته وحدة “كوماندوز” خاصة سورية وروسية، وفق ما أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، حينها.
وعمّق إسقاط الطائرة الأزمة بين تركيا وروسيا وسط اتهامات متبادلة، وسرعان ما أعلنت روسيا فرض عقوبات اقتصادية على تركيا كردّ على الحادثة، بينما قالت تركيا إنها دافعت عن حدودها وهذا حق مشروع، بحسب ما ذكرت في بيان لها، آنذاك.
وجاء إسقاط الطائرة، حينها، في الوقت الذي كانت فيه قوات الأسد تشن بدعم جوي روسي، هجمات مكثفة على معاقل فصائل المعارضة في جبل التركمان المحاذي للحدود التركية.
وحققت في ذلك الوقت تقدمًا كبيرًا بعد السيطرة على جبل زاهية وبعض التلال المرتفعة، ما أجبر فصائل المعارضة على الانسحاب من معظم قرى وبلدات جبل التركمان.
===========================
مدى بوست :رجال الأسد في قفص الثوار.. المقاومة السورية تسيطر على 15 نقطة هامة إثر عملية ناجحة.. وفرنسا وبريطانيا تعزمان إرسال قوات برية لسوريا
اللاذقية (سوريا) – مدى بوست – فريق التحرير
تمكنت فصائل المعارضة السورية من أسر 10 عناصر لنظام الأسد إثر عملية نوعية في جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية.
وأطلقت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التابعة للمعارضة السورية، الثلاثاء 9 يوليو / تموز 2019 عملية عسكرية نوعية ضد نظام الأسد في جبل التركمان بريف اللاذقية تحت عنوان “فإذا دخلتموه فإنكم غالبون”.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه المعارضة السورية عن أسر 3 من عناصر النظام، أشارت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن العدد ارتفع لـ 10 عناصر.
وقالت المعارضة السورية أنها تمكنت من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد في جبل التركمان، قبل أن تتمكن من السيطرة على عدة مواقع إستراتيجية بينها 3 تلال.
من جانبها، قالت الجبهة الوطنية للتحرير إن مقاتليها تمكنوا من تدمير دبابة تابعة للنظام السوري باستخدام صاروخ مضاد للدروع على تلة زاهية بمحور جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية.
فيما قال العميد ركن المعارض أحمد رحال عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” أن قوات المعارضة السورية تمكنت من تحرير قرية عطيرة وجبل زاهية في الجبهة الساحلية، بالإضافة لتحرير أكثر من 15 نقطة هامة في محيط زاهية.
وذكرت جريدة “زمان الوصل” نقلاً عن مصادرها الخاصة أن المقاومة السورية تمكنت من السيطرة على 6 مواقع استراتيجية أبرزها قمة 248 و برج الزاهية”، فضلاً عن تدمير دبابتين بمحور جبل عطيرة.
وأشارت المصادر إلى أن جبهة الساحل تمتد لطول 28 كم، وقد سيطرت المقاومة على ثلاثة تلال بجبل زاهي، مؤكدة أن المعارضة السورية انتقلت من مرحلة الدفاع للهجوم بشكلٍ كامل.
ولاذ العشرات من عناصر الأسد بالفرار أمام تقدم المقاومة السورية، فيما لم يشترك الطيران بمساندة قوات النظام بسبب التحام صفوف الاشتباك في عدة نقاط، حيث كان الفاصل أقل من 5 متراً في بعض الأماكن.
وتأتي هذه العملية بعد حوالي أسبوع على تنفيذ الجبهة الوطنية للتحرير لعملية نوعية في ريف اللاذقية تمكنت خلالها من تحييد مجموعة من قوات الأسد بينهم ضابط كبير على تلة أبو أسعد.
وتعتبر مناطق سيطرة قوات المعارضة السورية في ريف اللاذقية ذات أهمية استراتيجية عالية، وذلك نظراً بسبب موقعها المميز والطبيعة الجغرافية التي تساعد قوات المعارضة على الصمود في وجه عشرات المحاولات التي قام بها نظام الأسد والروس للتقدم في المنطقة، لا سيما في بلدة “الكبينة” التي باتت تعتبر رمزاً لصمود المعارضة السورية في وجه الآلة العسكرية الروسية الأسدية.
فرنسا وبريطانيا ترسلان قوات إضافية إلى سوريا
من جهة أخرى، وافقت المملكة المتحدة والحكومة الفرنسية على إرسال قوات إضافية إلى سوريا، وذلك لسد الفراغ الناجم عن سحب الولايات المتحدة الأمريكية لبعض قواتها من هناك.
وذكرت مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية الثلاثاء 9 يوليو / تموز 2019 أن تلك الموافقة تعتبر انتصاراً كبيراً لفريق الأمن القومي للرئيس ترامب، حسبما ترجم موقع “عنب بلدي“.
مسؤول في إدارة ترامب أوضح أن بريطانيا وفرنسا هما الدولتين الوحيدتين من حلفاء واشنطن اللتين ما زال لديهما قوات برية بسوريا، موضحاً أنهما ستلتزمان بزيادة القوات بنسبة تتراوح بين 10 لـ 15٪.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هناك دول أخرى قد ترسل أعداداً صغيرة من قواتها، لكن ذلك سيترتب عليه أن تقوم أمريكا بالدفع، مشيراً إلى عدم وجود إطار زمني لنشر القوات أو معلومات دقيقة حول أعدادها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن بلاده ستنسحب بشكلٍ كامل من سوريا في كانون الأول 2018، وهي خطوة أدت لاستقالة وزير الدفاع الأمريكي حينها جيمس ماتيس وبعض المسؤولين الآخرين.
وتأتي الأنباء عن إرسال بريطانيا وفرنسا لقوات إلى سوريا بعد يوم واحد من إعلان ألمانيا رفضها لطلب أمريكي مماثل لإرسال قوات برية لسوريا.
وتنشط فرنسا وبريطانيا بعشرات عناصر الاستبخارات وبعض وحدات القوات الخاصة في سوريا، وذلك بالمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تحتل أجزاء واسعة من سوريا.
ومن شأن خطوة مثل إرسال بريطانيا وفرنسا لقوات إضافية لمناطق قوات سوريا الديمقراطية أن تغضب تركيا التي ما زالت تلوح بعزمها تنفيذ عملية عسكرية على مناطق شرق الفرات ومنبج لتحريرها من الوحدات الكردية وبهدف أن يعود سكان تلك المدن والبلدات الأصليين لها، لا سيما وأن جزء كبير منهم يقيم في تركيا.
وسبق أن توترت الأمور بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بسبب دعم واشنطن للأكراد، وإمدادها لهم بالسلاح، إذ ترى أنقرة أن في ذلك الدعم استهداف مباشر لها حتى وإن كان بعد وقت بعيد وليس بشكلٍ فوري، ولذلك يشدد الساسة الأتراك مراراً على عزمهم تطهير شريطهم الحدودي من تلك الوحدات التابعة لحزب “بي كا كا” التركي.
ومن المقرر أن تعقد قمة في نهاية الشهري الجاري بين زعماء روسيا و تركيا و إيران لبحث الملف السوري، وملف إدلب خاصة بعد حملة التصعيد الكبيرة التي يقودها الأسد والروس.
ويأمل الأتراك أن يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة إدلب يؤدي لاستقرار الأمور ولو بشكلٍ نسبي في المدينة التي تعتبر آخر معقل للمعارضة السورية.
ومن شأن توفير الأمن في الشمال السوري أن يسمح لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين أن يعودون إلى قراهم في تلك المدن والبلدات التي تشهد حالياً تصعيداً كبيراً من قبل نظام الأسد وروسيا.
ومن المتوقع أن تشتد العمليات العسكرية في الوقت الحالي، إذ سيعمل كل طرف أن يحقق مكاسباً على الأرض قبل أن تنعقد القمة وذلك بهدف الحصول على أكبر مكسب سياسي.
وكان نظام الأسد قد بدأ في 24 أبريل الماضي حملة تصعيد عسكرية كبيرة على الشمال السوري المحرر بدعمٍ روسي أدت لنزوح أكثر من 300 ألف مواطن سوري وتركهم لمنازلهم وقراهم فضلاً عن مئات الشهداء من المدنيين.
فيما بدأت فصائل المعارضة السورية بعمليات عسكرية معاكسة مكنتها من استعادة بعض المناطق التي خسرتها والسيطرة على مناطق جديدة من نظام الأسد مما سبب تقهقهر في صفوف النظام والروس.
وتبحث روسيا في الأونة الأخيرة عن قائد جديد لحملتها على الريف الشمالي بعد أن فشل العميد في جيش الأسد سهيل الحسن والملقب بـ “النمر” من إحراز أي تقدم يذكر.
===========================
عنب بلدي :“المجلس التركماني” ينعى 17 مقاتلًا في جبل التركمان بريف اللاذقية
نعى “المجلس التركماني السوري” 17 مقاتلًا في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، قتلوا أمس الثلاثاء في المعركة التي أطلقتها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد.
وقال “المجلس التركماني” عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 10 من تموز، إن 17 مقاتلًا من فصائل المعارضة قتلوا في جبل التركمان، أمس، بينهم أربعة من أبناء جبل التركمان وهم: مقداد حميك (أبو إسحاق)، طارق كومبل (أبو الوليد)، نزار تركماني (أبو علي)، أسامة (أبو دجانة).
وأضاف المجلس أن المقاتلين في جبهات الساحل تمكنوا من كسر الخطوط الدفاعية الأولى لقوات الأسد على عدة محاور، وتمكنوا من السيطرة على بعض النقاط والتلال الاستراتيجية.
وكانت فصائل المعارضة أطلقت، أمس الثلاثاء، عملية عسكرية ضد قوات الأسد في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، وتمكنت من السيطرة على عدة مواقع “استراتيجية” لساعات، لتنسحب منها فيما بعد.
وفي أثناء العملية العسكرية أعلنت الفصائل، ومن بينها المنضوية في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، أسر عناصر من قوات الأسد، وقتل عدد منهم، إضافةً إلى تدمير آليات ودبابات.
وجاء العمل العسكري الذي بدأ في ريف اللاذقية بصورة مفاجئة، وبالتزامن مع فشل محاولات قوات الأسد في استعادة المواقع التي خسرتها في الريف الشمالي لحماة، وهي: مدرسة الضهرة، الجبين، تل ملح.
وتنحدر أغلبية سكان جبل التركمان من أصل تركي ويتحدثون التركية إلى جانب العربية، ولا توجد إحصائية رسمية لعدد سكانه، لكنه وبحسب تقديرات تبلغ 250 ألفًا قبل اندلاع الثورة السورية في 2011.
وتختلف معارك ريف اللاذقية الشمالي عن غيرها من معارك الشمال السوري بالبعد الذي تفرضه في المنطقة، كونها “قاصمة” لظهر النظام السوري من جهة، وتشكل تهديدًا كبيرًا لأبرز معاقله وللنفوذ الروسي في الساحل السوري.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
وشهد ريف اللاذقية نزوحًا كبيرًا باتجاه مخيمات على الحدود مع تركيا، بالتزامن مع المعارك والقصف الروسي المستمر على القرى والبلدات الخاضعة للمعارضة.
===========================
ميدل ايست :بيدرسون في دمشق لكسر جمود المفاوضات
دمشق - يجري مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون اليوم الثلاثاء جولة جديدة من المشاورات في دمشق في إطار مساعيه لتشكيل اللجنة الدستورية كمدخل للعملية السياسية الهادفة إلى تسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أعوام.
ووصل بيدرسون بعد ظهر الثلاثاء إلى دمشق في زيارة هي الرابعة إلى العاصمة السورية منذ تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكتب في تغريدة على حسابه بتويتر فور وصوله "سعيد بعودتي إلى دمشق وأتمنى أن نتمكن من التقدم في العملية السياسية وأن تكون اللجنة الدستورية مدخلا لها وأن نجد طريقا لإنهاء العنف في إدلب".
وتؤوي مدينة إدلب نحو ثلاثة ملايين نسمة وتشهد منذ أبريل/نيسان الماضي تصعيدا عسكريا من القوات الحكومية وحليفتها روسيا.
وأشار الوسيط الأممي إلى استمرار العمل في قضية المعتقلين والمفقودين التي تعد من أكثر ملفات الحرب السورية تعقيدا. وقال للصحافيين "أتطلع للقيام بمناقشات بناءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدما وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية".
وذكرت صحيفة 'الوطن' المقربة من الحكومة السورية أنه من المقرر أن يلتقي بيدرسون غدا الأربعاء كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
ونقلت الصحيفة في عددها  الصادر اليوم الثلاثاء عن مصادر قولها إنه في حال وافقت دمشق على اقتراحه قد تنطلق أعمال اللجنة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان قد عقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولين حكوميين ومعارضين، حيث لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات تجاه التقدم نحو الحل السياسي. ويعد مبعوث الأمم المتحدة الرابع إلى سوريا منذ توليه منصبه.
وكتب على حسابه على تويتر أن زيارته إلى دمشق تأتي بعد أربعة أيام من لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، حيث بحثا ضرورة استقرار الوضع في إدلب والمضي قدما بتشكيل اللجنة الدستورية.
وأكد بداية الشهر الحالي أمام مجلس الأمن الدولي على قُرب التوصّل لاتّفاق حول تشكيل لجنة دستورية اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام في آستانا وهي روسيا وإيران حليفتا دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
وبحسب خطة الأمم المتحدة فاللجنة الدستورية يجب أن تتضمن 150 عضوا، 50 منهم يختارهم النظام و50 تختارهم المعارضة و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة.
ويواجه الدبلوماسي المخضرم بيدرسون مهمة صعبة تتمثل في إحياء المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في الأمم المتحدة بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
وتطالب المعارضة السورية بوضع دستور جديد للبلاد فيما ترغب الحكومة السورية بمناقشة الدستور القائم وإجراء تعديلات عليه.
وأودت الحرب في سوريا بحياة نحو 370 ألف شخص وشردت الملايين منذ بدء النزاع مع قمع التظاهرات ضد الحكومة عام 2011.
===========================
الغد :الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية قبالة إدلب
وسط تدابير أمنية مشدّدة، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية قبالة محافظة إدلب، وذلك في إطار إجراءات أمنية بدأ العمل عليها في الأشهر الماضية على طول الحدود السورية التركية.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن دفعة جديدة من القوات الخاصة التركية “كوماندوز” وصلت إلى ولاية هاتاي المحاذية للحدود مع سوريا، وأوضحت أن القافلة مؤلفة من 50 مدرعة تحمل قوات الكوماندوز إلى قضاء قرقخان بولاية هاتاي، قادمة من قواعد مختلفة، وسط تدابير أمنية مشدّدة.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الخاصة أُرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي مع سوريا.
ويأتي وصول التعزيزات التركية إلى الحدود من جهة إدلب، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة توترا على خلفية الحملة العسكرية من جانب قوات النظام بدعم روسي.
وفي حزيران/يونيو الماضي كان الجيش التركي قد أرسل تعزيزات عسكرية شملت قوات كوماندوز وعربات مدرعة إلى منطقة هاتاي الحدودية مع سوريا، بعد قصف نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب من قبل قوات النظام.
وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة في محافظتي إدلب وحماة بموجب اتفاق أستانة خلال العام الماضي، وأرسل إليها تعزيزات كبيرة الفترة الفائتة، وخاصة نقطة المراقبة المتمركزة في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي.
===========================
سيريانيوز :قصف يستهدف جسر الشغور وسراقب واريحا في ادلب.. وسقوط قذائف على السقيلبية بريف حماه 
10.07.2019 | 12:29  
سقط قتلى وجرحى يوم الاربعاء جراء تعرض جسر الشغور وتل مرديخ واريحا وسراقب في ريف ادلب لغارات جوية وسقوط قذائف على مدينة السقيلبية بريف حماه.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الطيران الحربي الروسي والنظامي استهدف بغارات جوية جسر الشغور وسراقب واريحا وتل مرديخ مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى" لافتة الى خروج مشفى جسر الشغور عن الخدمة جراء القصف.
بالمقابل افادت وكالة سانا عن مصرع مدني وإصابة 3 آخرين بجروح جراء اعتداء إرهابيي "جبهة النصرة" بالقذائف الصاروخية على مدينة السقيلبية بريف حماه.
ولقي الثلاثاء  3 اشخاص مصرعهم وأصيب 6 آخرون بجروح في اعتداءات بعدد من القذائف الصاروخية على بلدتي جورين وعين سليمو بريف حماة الشمالي.
وتشن قوات النظام وحلفاؤها الروس ، منذ نيسان الماضي، حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، مع احتدام المعارك على جبهات ريفي حماه وادلب بين الفصائل المعارضة والجيش النظامي الذي لم يحقق سوى تقدم محدود في المنطقة.
سيريانيوز
==========================