الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب بين التصريحات الروسية والقصف الروسي الأسدي

تطورات الأوضاع في إدلب بين التصريحات الروسية والقصف الروسي الأسدي

30.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/4/2019
عناوين الملف
  1. البوابة :لافروف: موسكو لن تقبل بوجود إرهابيين في إدلب
  2. المرصد :طائرات النظام تشارك الطائرات الروسية بعمليات تصعيد القصف ضمن مناطق الهدنة المتهالكة بالتزامن مع استمرار الاستهدافات البرية ضمن المنطقة منزوعة السلاح
  3. جيرون :قلعة المضيق تحت النيران الروسية.. ومشفى (111) خارج الخدمة
  4. المرصد :مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 في غارات روسية على مناطق خفض التصعيد بسوريا
  5. عنب بلدي :فصيل معارض يغلق طريقًا دوليًا لمنع تسيير دوريات روسية في إدلب
  6. اورينت :أهالي غربي حلب يرفضون تسيير الدوريات الروسية.. بماذا هددوا؟
  7. فرش اونلاين :المجالس المحلية في قرى ادلب ترفض تسيير الدوريات الروسية في مناطقها
  8. ارك نيوز :اتفاق على تسيير دوريات روسية- تركية في إدلب مطلع أيار
  9. تركيا بالعربي: صحيفة روسية: هل يبدأ الهجوم على إدلب؟
  10. بانيت :بوتين: روسيا وسوريا لا تخططان لهجوم على إدلب الآن
  11. مدونة هادي العبدالله :وفد المعارضة السورية يكشف عن اتفاق تركي روسي في إدلب
  12. تي ار تي :المعارضة السورية تردّ على تصريحات بوتين بعدم استبعاد الخيار العسكري في إدلب
 
البوابة :لافروف: موسكو لن تقبل بوجود إرهابيين في إدلب
 الإثنين 29/أبريل/2019 - 01:11 م
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، أن بلاده لن تتسامح مع وجود الإرهابيين في "إدلب" ومناطق أخرى من سوريا، مشيرا إلى أن من حق (دمشق ) ضمان سلامة مواطنيها.
وأضاف لافروف - خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين، أن هناك محاولات تبذل للتوصل إلى تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن حل مشكلة "جبهة النصرة" في منطقة "خفض التصعيد " بـ"إدلب" .
وأشار إلى أن الرئيس بوتين أكد أن (موسكو) لا تستطيع أن تقبل بوجود هؤلاء الإرهابيين في "إدلب " واصفا إقدام ( واشنطن ) على إطلاق سراح الإرهابيين المحتجزين في سوريا بأنه سيكون بمثابة جريمة..قائلا بهذا الشأن " إن المعايير المزدوجة تتجلى في أن الغرب، والأوروبيين في المقام الأول، لا يريدون استقبال الإرهابيين الأجانب، الذين قام الأمريكيون والأكراد بأسرهم على الضفة الشرقية من الفرات ، لافتا إلى وجود خلاف بين الأمريكيين والأوروبيين في هذا الصدد ، حيث يهدد الأمريكيون بإطلاق سراح هؤلاء الارهابيين، وهو ما سيكون بمثابة "جريمة ".
===========================
المرصد :طائرات النظام تشارك الطائرات الروسية بعمليات تصعيد القصف ضمن مناطق الهدنة المتهالكة بالتزامن مع استمرار الاستهدافات البرية ضمن المنطقة منزوعة السلاح
29 أبريل,2019 2 دقائق
لا يزال التصعيد الجوي والصاروخي متواصلاً في يومه التاسع على التوالي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية الروسية 4 غارات ظهر اليوم الاثنين مستهدفة خلالها مناطق قرية ترملا وأطرافها بجبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي الغربي، كما رصد المرصد السوري مشاركة الطائرات الحربية التابعة للنظام بعمليات القصف، حيث نفذت غارة مستهدفة أماكن في قرية شولين بجبل شحشبو، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة قلعة المضيق بسهل الغاب، وسط تحليق متواصل للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع في سماء ريفي إدلب وحماة، في حين قصفت قوات النظام أماكن في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في محور كبانة والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وقريتي الشريعة و الحويز بريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات، فيما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة قلعة المضيق وقرية الصهرية بريف حماة الشمالي الغربي، على صعيد متصل استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مناطق في محور قرية الرصيف بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة قوات النظام.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه تواصل الفصائل والمجموعات الجهادية عمليات التصعيد في هجماتها على قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 29 من شهر نيسان الجاري، ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، وعلم المرصد السوري أن “جيش أبو بكر الصديق” المنضوي تحت هيئة تحرير الشام عمد مع ساعات الفجر الأولى إلى تنفيذ هجوم عنيف حاجز الآثار التابع لقوات النظام والذي يقع شرق بلدة قلعة المضيق بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ترافقت مع استهدافات متبادلة، الأمر الذي أسفر عن خسائر بشرية بين الطرفين، حيث قتل ما لا يقل عن 8 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قتل 3 على الأقل من عناصر تحرير الشام، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، فيما عقب الهجوم قصف مكثف نفذته قوات النظام مستهدفة قلعة المضيق بسهل الغاب وقرية الصهرية بجبل شحشبو، في حين كانت الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين بمزيد من الغارات أماكن في محيط قرية قورة بجبل شحشبو، ليرتفع إلى 4 عدد الغارات منذ ليل أمس التي طالت القرية ومحيطها.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه التاسع، إلى 161 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الاثنين الـ 29 من الشهر ذاته، وهم وهم 47 مدنياً بينهم 12 أطفال و11 مواطنات، استشهدوا في القصف الجوي الروسي وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و 67 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم 28 من شهر نيسان / أبريل الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل 528 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 284 مدني بينهم 83 طفل دون الـ 18 و68 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 156 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 757 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 364 بينهم 115 أطفال و80 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و155قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و238 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
جيرون :قلعة المضيق تحت النيران الروسية.. ومشفى (111) خارج الخدمة
 Avatar جيرون - إدلب - ملهم العمر   29 أبريل، 2019 0 12  دقيقة واحدة
شهدت مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، خلال اليومين الماضيين، قصفًا مكثفًا من الطيران الروسي وقوات النظام، أسفر عن وقوع عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، وعن دمار في البنى التحتية والمراكز الحيوية فيها، ما اضطر أهالي المدينة والنازحين المقيمين فيها، إلى النزوح إلى أماكن أكثر أمنًا، هربًا من القصف.
وقال عبد الناصر الرعدون، رئيس المجلس المحلي لقلعة المضيق، في تصريج لـ (جيرون): إن “قلعة المضيق والقرى المجاورة لها تعرّضت، خلال اليومين الماضيين، لأكثر من 20 غارة جوية، وما يزيد عن 500 صاروخ وقذيفة مدفعية”، موضحًا أن القصف “تسبب في مقتل 15 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر 15 شخصًا بجروح، بينهم حالات بالغة الخطورة، فضًلا عن الدمار الذي أصاب المراكز الخدمية، وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل”.وأضاف أن الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي تعرضت له المدينة “أدّيا إلى نزوح معظم أهالي مدينة قلعة المضيق والنازحين إليها، إلى مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، والمخيمات المحاذية للحدود السورية التركية التي تعدّ أكثر أمنًا”، مشيرًا إلى أن “عدد سكان مدينة قلعة المضيق يبلغ نحو 37 ألف نسمة، وتجاوزت نسبة النزوح أكثر من 90 بالمئة، وباتت المدينة خالية تمامًا نتيجة شدّة القصف”.
وناشد الرعدون “المجتمع الدولي، وتركيا باعتبارها طرفًا ضامنًا، وضع حد للغارات الروسية وقصف قوات النظام على مدينة قلعة المضيق، وقرى وبلدات ريف حماة الواقعة ضمن (المنطقة المنزوعة السلاح)”، كما طالب “جميع المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب، بالنظر إلى وضع النازحين، وتأمين الاحتياجات الأساسية لهم من مواد غذائية ومساعدات طبية”.
من جانب آخر، قال محمد الظافر، ناشط إعلامي في مدينة قلعة المضيق، لـ (جيرون): إن “جميع الأهالي خرجوا من المدينة، من دون أن يأخذوا شيئًا من مقتنياتهم، والبعض منهم لجؤوا إلى منازل أقربائهم في قرى جبل الزاوية، فيما اتخذ قسم آخر الأراضي الزراعية على الحدود السورية التركية مأوًى، وجميعهم يعانون أوضاعًا إنسانية سيئة جدًا، وهذا يحتّم على جميع المنظمات أن تقوم بواجبها تجاههم”.
وأضاف: “كانت المدينة مركزًا لاستقبال وإيواء المهجرين من الجنوب السوري، وباتت اليوم خالية تمامًا، بسبب القصف الوحشي الذي دمّر معظم الأحياء السكنية والبنى التحتية، ومنها مبنى شركتي المياه والكهرباء، وخطوط الصرف الصحي، ومركز الدفاع المدني، ومركز مديرية التربية الحرّة، ومشفى (111) للطفولة والنساء، ما أدى إلى توقفها عن الخدمة بشكل كامل”.
في السياق، أعلنت مديرية الصحة في المدينة “خروج مشفى (111) عن الخدمة بشكل كامل، نتيجة استهدافه بشكل مباشر. وبحسب ما صرّح إبراهيم الشمالي، مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة حماة، لـ (جيرون) فإن مشفى (111) “يضم قسمًا خاصًا بحواضن الأطفال، وقسمًا للأمراض النسائية والمخاض”، ولفت إلى أن المشفى “يقدم خدماته لنحو 850 طفلًا، ويُجري نحو 140 عملية ولادة طبيعية وقيصرية شهريًا، إضافة إلى تقديم خدمات طبية عامة لأكثر من 50 ألف نسمة من أهالي مدينة قلعة المضيق والقرى المجاورة لها”.
ويأتي التصعيد الروسي على مناطق ريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع انتهاء الجولة 12 من محادثات أستانا في العاصمة الكازاخستانية، يوم الجمعة الفائت، وقد ضمت وفودًا من الدول الضامنة: (روسيا، تركيا، إيران) وممثلين عن النظام السوري والمعارضة، وتمّ خلالها مناقشة وضع محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة (هيئة تحرير الشام)، إضافة إلى ملفات أخرى هي اللجنة الدستورية، وملف المعتقلين، وملف شرق الفرات
===========================
المرصد :مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 في غارات روسية على مناطق خفض التصعيد بسوريا
29 أبريل,2019 أقل من دقيقة
قُتل 5 مدنيين، جراء غارة جوية روسية استهدفت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، منطقة خفض التوتر في “إدلب” شمالي سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “صعّدت الطائرات الحربية الروسية من حدة قصفها ضمن مناطق الهدنة (الروسية – التركية) بعد منتصف ليل (السبت – الأحد) مستهدفة مناطق في سهل الغاب بالريف الحموي”.
ووثّق المرصد استشهاد 5 مدنيين بينهم مواطنة، بالإضافة لإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين بجراح متفاوتة؛ وذلك جراء تنفيذ الطيران الحربي الروسي 4 غارات على أماكن بلدة “قلعة المضيق” في ريف “حماة” الشمالي الغربي
وأضاف المرصد أن الطائرات الروسية شنَّت ثلاث غارات جوية على قرية “الحواش” ضمن الريف ذاته، نتج عنها حدوث أضرار مادية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
كما أفاد موقع رصد حركة الطيران، التابع للمعارضة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن “مقاتلة روسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية”.
وكثّفت قوات نظام “بشار الأسد” والمجموعات الموالية له، من هجماتها على منطقة خفض التصعيد، منذ بداية 2019.
مما أدى إلي سقوط 17 قتيلاً نتيجة الغارات في الأيام السبع الأخيرة على مواقع سكنية في محافظتي “إدلب” و”حماة”.
وتُمثّل محافظة “إدلب” مع ريفي “حماة” الشمالي، و”حلب” الغربي، وجزء صغير من ريف “اللاذقية” الشمالي، مناطق “خفض التوتر” بموجب اتفاق عقد في سبتمبر 2017، بين تركيا وروسيا وإيران بالعاصمة الكازاخية.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي” من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في “إدلب”، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر من العام نفسه.
===========================
عنب بلدي :فصيل معارض يغلق طريقًا دوليًا لمنع تسيير دوريات روسية في إدلب
أغلق فصيل “جيش العزة” المعارض الطريق الدولي الواصل بين حماة وإدلب، رفضًا لتسيير دوريات عسكرية تركية- روسية في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة، اليوم الأحد 28 من نيسان، أن “جيش العزة” بدأ برفع سواتر ترابية على الطريق الدولي الواصل بين ريفي حماة وإدلب لمنع مرور أي دورية عسكرية.
وقال الناطق باسم “جيش العزة”، النقيب مصطفى معراتي، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، إن الفصيل لن يسمح لأي عنصر روسي بدخول المناطق الخاضعة للمعارضة السورية.
وأوضح معراتي أن “أي عنصر روسي يدخل المحرر هو هدف لجيش العزة، وأي كلام غير ذلك هو خيانة لدماء الشهداء”، بحسب تعبيره.
يأتي ذلك عقب اتفاق الأطراف المشاركة في محادثات “أستانة 12” على تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في إدلب، مطلع أيار المقبل، لوقف إطلاق النار والقصف الذي تتعرض له المحافظة.
واعتبر معراتي أن موقف الفصيل هو الرفض الكامل لدخول الجنود الروس، باعتبار روسيا أول حلفاء النظام السوري وشاركت بقتل الشعب السوري وتدمير مدنه، على حد تعبيره.
وكان المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، قال أمس، إن قرارًا اتخذ في المحادثات بضرورة وقف القصف على إدلب، على أن يسبق ذلك تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على خط الجبهات، مطلع أيار المقبل.
وأضاف العاسمي، في حديث إلى عنب بلدي، أن ملف محافظة إدلب تم بحثه في المحادثات، إلى جانب ملف المعتقلين واللجنة الدستورية.
وتتعرض إدلب لقصف مكثف من قبل قوات الأسد والطائرات الروسية، والتي استهدفت الريفين الشمالي والغربي لحماة في الساعات الماضية بعدة غارات.
ولم تعلن روسيا وتركيا بشكل رسمي نيتهما تسيير الدوريات المشتركة في محيط المحافظة.
بينما يستمر الجيش التركي بتسيير دورياته بين نقاط المراقبة البالغ عددها 12، متوزعة على خط التماس بين النظام السوري والمعارضة.
وكانت الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر” اختتمت، الجمعة الماضي، محادثات “أستانة” بنسختها 12، دون التوصل إلى اتفاق بتشكيل اللجنة الدستورية، المعول عليها تشكيل دستور جديد في سوريا.
وعقب ختام المحادثات بساعات، كثف الطيران الروسي استهدافه لريفي إدلب وحماة، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من عشرة مدنيين وإصابة آخرين، إلى جانب استهداف المراكز الحيوية في المنطقة.
وكان الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وقعا، في أيلول 2018، اتفاقًا في “سوتشي” قضى بإنشاء منطقة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ووقف إطلاق النار الكامل بين النظام السوري والمعارضة.
===========================
اورينت :أهالي غربي حلب يرفضون تسيير الدوريات الروسية.. بماذا هددوا؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-04-29 12:12
أعلنت عدة مجالس محلية غربي حلب، رفضها لأي اتفاق يقضي بمرور دوريات روسية ضمن المناطق المحررة، وسط دعوات للتظاهر تنديداً بما سرب حول ذلك.
الأهالي يهددون
واعتبرت بيانات صادرة عن المجالس المحلية ومنها "دارة عزة، بلدة الشيخ علي، معارة الأتارب، بسطرون، باتبو، معارة الأرتيق"، أن روسيا هي عدو للشعب السوري، ولا يمكن لها أن تسيّر دوريات في المناطق المحررة، وهي من قتلت وشردت وهجرت الأهالي.
وأكدت البيانات أن الاحتلال الروسي، لا يمكن أن يكون ضامناً أو راعياً للحل السياسي في سوريا، كما هددوا باستهداف تلك الدوريات، وطالبوا الفصائل المقاتلة باتخاذ كافة التدابير التي من شأنها أن تمنع دخول الدوريات الروسية، إلى المناطق المحررة.
وقبل أيام أفادت تقارير صحفية أن الأطراف المشاركة في جولة "أستانا 12"، اتفقت على تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في إدلب، لوقف إطلاق النار والقصف الذي تتعرض له المحافظة، على أن يسبق ذلك تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على خط الجبهات، مطلع أيار المقبل، في وقت ارتكب فيه طيران الاحتلال الروسي بالتزامن مع محادثات أستانا 12، وبعدها، عدة مجازر في ريف حماة، وأوقع قتلى في ريف إدلب.
وفي الأسبوع الأول من شهر آذار الماضي، بدأت القوات التركية بتسيير دوريات عسكرية ضمن المنطقة "منزوعة السلاح" في أرياف إدلب وحلب وحماة.
وأفاد مراسل أورينت وقتها في ريف حلب "إبراهيم الخطيب"، بأن الدوريات بدأت بالسير من "خطوط التماس" المتمثلة في نقطتي "عندان والعيس" إضافة لنقطة "دارة عزة".
وكان وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، أعلن في آذار الماضي، انطلاق دوريات روسية في المنطقة الحدودية خارج إدلب، وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح، قائلاً إن "الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار".
===========================
فرش اونلاين :المجالس المحلية في قرى ادلب ترفض تسيير الدوريات الروسية في مناطقها
4 ساعات مضت       326 زيارة
أصدر المجلس المحلي في بلدة معصران مساء أمس الاحد، بياناً يرفض فيه تسيير الدوريات الروسية ضمن المناطق المحررة، وفي حال دخولها تطلب من الفصائل الثورية التصدي له بالقوة.
كما أصدر المجلس المحلي في قرى تجمع بابيلا وأهالي القرى بياناً يعبرون فيه عن رفضهم تسير الدوريات من المحتل الروسي في المناطق المحررة التي قصفت من طائراته بكل أنواع الصواريخ.
فيما أصدر المجلس المحلي في بلدة التح والفعاليات الاجتماعية والمدنية رفضهم بتسيير دوريات المحتل الروسي، ويناشدون الثوار من كل الفصائل بمنع هذا المحتل من دخول المحرر مهما كانت النتيجة.
من جهته قال المجلس المحلي في قرية جوباس وأهالي القرية:” نرفض تسيير دوريات من المحتل الروسي في مناطق المحرر التي ذاقت من طائراته كل أنواع الصواريخ التي كانت تنهال على أهلنا الأبرياء لذلك نناشد اخوتنا المجاهدين من كل الفصائل بمنع هذا المحتل من الدخول”.
وكانت الأطراف المشاركة في محادثات “أستانة 12” قد اتفقت مؤخرًا على تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في إدلب.
يذكر أن طيران العدوان الروسي لازال يرتكب المجازر بحق المدنيين في المناطق المحررة في مناطق خفض التصعيد، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
===========================
ارك نيوز :اتفاق على تسيير دوريات روسية- تركية في إدلب مطلع أيار
Apr 28 2019
ارك نیوز .. اتفقت الأطراف المشاركة في محادثات “أستانة 12” على تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في إدلب، لوقف إطلاق النار والقصف الذي تتعرض له المحافظة.
وافاد المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، إن قرارًا اتخذ في المحادثات بضرورة وقف القصف على إدلب، على أن يسبق ذلك تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على خط الجبهات، مطلع أيار المقبل.
وأضاف العاسمي أن ملف محافظة إدلب تم بحثه في المحادثات، إلى جانب ملف المعتقلين واللجنة الدستورية.
وتتعرض إدلب لقصف مكثف من قبل قوات الأسد والطائرات الروسية، والتي استهدفت الريفين الشمالي والغربي لحماة في الساعات الماضية بعدة غارات، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين.
ولم تعلن روسيا وتركيا بشكل رسمي نيتهما تسيير الدوريات المشتركة في محيط المحافظة.
بينما يستمر الجيش التركي بتسيير دورياته بين نقاط المراقبة المنشرة، البالغ عددها 12، متوزعة على خط التماس بين النظام السوري والمعارضة.
وعقب ختام المحادثات بساعات، قصفت الطائرات الروسية بعدة غارات ريفي إدلب وحماة، وسبقها ضربات جوية استهدفت الريف الغربي لحماة.
وكان الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وقعا، في أيلول 2018، اتفاقًا في “سوتشي” قضى بإنشاء منطقة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ووقف إطلاق النار الكامل بين النظام السوري والمعارضة.
===========================
تركيا بالعربي: صحيفة روسية: هل يبدأ الهجوم على إدلب؟
يفيد تقرير نشرته صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية أن جولة المحادثات السورية الأخيرة بكازاخستان لم تؤد للنتائج المنتظرة، ويتساءل ما إذا كان هذا من شأنه أن يؤدي لإطلاق الهجوم على إدلب.
 
وتشير الكاتبة ليوبوف شفيدوفا في تقريرها إلى أن كبار مسؤولي روسيا وتركيا وإيران ناقشوا -إلى جانب ممثلين عن سوريا وضيوف آخرين- مستقبل سوريا وفرص إخراجها من الأزمة.
وتضيف أن الوضع في سوريا لم ينفرج بعد، حيث ما زالت البلاد تعيش واقع حرب ومشاكل متفاقمة، أخطرها احتمال تفككها وانقسامها إلى مناطق مستقلة بذاتها.
وترى أن من بين هذه المناطق التي تسعى للانفصال، تبرز الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، كما يبرز احتمال “احتلال” تركيا لشمال غرب سوريا، على حد قولها.
وتنسب شفيدوفا إلى الخبير العسكري والإستراتيجي السوري هيثم حسون قوله “بعد اجتماع أستانا، فينبغي استئناف العملية العسكرية للجيش العربي السوري بمساعدة القوات الروسية، وذلك ضد الانفصاليين المنتشرين في إدلب”.
هجوم
ويشير حسون إلى أن إدلب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة كانت على وشك أن تقتحم العام الماضي، غير أنه تقرر التخلي عن المخطط، وذلك بناء على طلب تركيا، دون التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف حتى الآن.
ونقلت الكاتبة عن حسون القول إن “الهجوم على إدلب سيبدأ قريبا، وهو ما يعني بداية الحرب ضد تركيا التي تحاول بكل قوتها الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة”.
وترى الكاتبة شفيدوفا أنه في حال لم يستطع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صدّ النظام السوري وإرغامه على التراجع عن تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، فإنه لن يستطيع بعد ذلك الحفاظ على دور الزعيم.
لاجؤون
ويضيف التقرير أن تنفيذ هذا السيناريو على أرض الواقع في إدلب من شأنه أن يهدد بتدفق موجات أخرى من اللاجئين السوريين إلى تركيا، وأن مئات الآلاف من السوريين سيحاولون الوصول إلى هذه الدولة المجاورة، ولاسيما في ظل تقلص الخيارات المتاحة أمامهم، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى خلق مشاكل جديدة بالنسبة للاقتصاد التركي.
وتشير شفيدوفا إلى أنه في حال كانت روسيا تخطط حقا لشن حرب في إدلب، فإن الحرب ستكون موجهة ضد تركيا بالدرجة أولى، وأنه يتعين عليها مواجهة تركيا بالطريقة نفسها التي تعتمدها في حربها ضد المعارضة السورية
غير أن الكاتبة شفيدوفا نقلت عن المستشرق والعالم السياسي الروسي أوليغ جوشين القول إن احتمال تنفيذ عملية عسكرية في إدلب في الوقت الراهن يعتبر ضعيفا جدا، موضحا أنه دون موافقة تركيا ودون تنسيق واضح معها بشأن هذه العملية، فإن موسكو لن تجرؤ على القيام بخطوة من هذا النوع، خاصة إذا أرادت الحفاظ على علاقات جيدة مع أنقرة.
تنسيق ومتاعب
وتضيف شفيدوفا بأن تنفيذ روسيا لعملية عسكرية في إدلب بالتعاون مع الجيش السوري دون التنسيق مع تركيا ليس من شأنه أن يتسبب لأنقرة بأزمة، لكنه سيخلق أمامها كثيرا من المتاعب، وذلك على غرار ارتفاع تكاليف إقامة اللاجئين السوريين، الذين سوف يتجاوز عددهم المليون ونصف المليون لاجئ.
ويرى جوشين -كما تقول الكاتبة- أن إدلب تضم بعض المسلحين الذين من مصلحة أنقرة دحرهم من المنطقة، وفي حال تنفيذ العملية، فإن هذا يعني أن الدول الثلاث مجتمعة -تركيا وروسيا وسوريا- قد توصلت إلى حل مناسب بهذا السياق.
===========================
بانيت :بوتين: روسيا وسوريا لا تخططان لهجوم على إدلب الآن
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب السورية من جانب القوات السورية مدعومة بقوة جوية
روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عمليا في الوقت الحالي.
وروسيا هي أحد أقوى حلفاء الحكومة السورية، وأبرمت مع تركيا اتفاقا في سبتمبر أيلول بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال غرب سوريا تكون خالية من كل أنواع الأسلحة الثقيلة ومن المقاتلين المتشددين.
وساهم الاتفاق في تجنب هجوم للقوات الحكومية على المنطقة التي تمثل آخر معقل رئيسي لمعارضي الرئيس بشار الأسد.
وتشكو موسكو منذ إبرام الاتفاق من تصاعد العنف في المنطقة وقالت إن متشددين ينتمون لجبهة النصرة يسيطرون على أنحاء واسعة منها.
وقال بوتين، الذي كان يتحدث في بكين، إن موسكو ودمشق ستواصلان الحرب على الإرهاب وإن القصف يطول من يحاول الخروج من إدلب من المتشددين، وهو أمر قال إنه يحدث من آن لآخر.
لكنه أضاف أن وجود مدنيين في أجزاء من إدلب يعني أن الوقت لم يحن بعد لشن عمليات عسكرية شاملة.
وقال "لا أستبعده (شن هجوم شامل) لكننا وأصدقاءنا السوريين لا نحبذ ذلك الآن نظرا لهذا العنصر الإنساني".
وتحرص موسكو على مساعدة الأسد على استعادة أراضي سوريا بما في ذلك إدلب، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرفض شن هجوم بدعم روسي في منطقة تتاخم حدود بلاده.
وتخشى تركيا من احتمال تدفق لاجئين من إدلب في حالة شن عمل عسكري وتريد كذلك الاحتفاظ بنفوذها هناك.
===========================
مدونة هادي العبدالله :وفد المعارضة السورية يكشف عن اتفاق تركي روسي في إدلب
صرح المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا، أن الأطراف المشاركة في المباحثات اتفقت على تسيير دوريات مشتركة روسية تركية في محافظة إدلب، وذلك لإيقاف القصف الذي يتعرض له الشمال المحرر.
وقال “أيمن العاسمي” إن قراراً اتخذ في المباحثات الأخيرة بضرورة وقف القصف على إدلب، على أن يسبق ذلك تسيير دوريات مشتركة روسية تركية على خط التماس الفاصل بين مناطق النظام والمناطق المحررة.
وجاءت تصريحات “العاسمي” بعد انتشار تسجيلاً صوتياً نسب إليه مساء يوم أمس السبت، ليخرج بعد ذلك موضحاً المعلومات حول ذلك بإجرائه عدداً من اللقاءات الصحفية مع وكالات ومواقع إعلامية محلية.
كما وأشار “العاسمي” إلى إنه ومن المقرر بدأ تسيير تلك الدوريات المشتركة في مطلع شهر أيار المقبل، لافتاً إلى أن الدوريات الروسية التركية التي ستسير في المنطقة ستجبر نظام الأسد على عدم قصفها.
وضح “العاسمي” بقوله: إن “نظام الأسد يعلم أن تسيير الدوريات في المنطقة يعني انتهاء الضوء الأخضر له، على عكس الأيام الماضية التي شهدت قصفاً عنيفاً على منازل المدنيين في المناطق المحررة”.
كما ونوه “العاسمي” إلى عدم معرفته بمدى الالتزام الذي سيتم وفق ما ذكره سابقاً، مشدداً على اطمئنانه مما تم التوصل إليه خلال المباحثات في أستانا حتى الآن.
وأضاف “العاسمي” أن نقاط المراقبة التركية كانت قد ساعدت في تثبيت الأرض، ولكن ما زال النزوح مستمراً، قائلاً: “نأمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى تثبيت الناس وعودة الاستقرار إلى المنطقة، الاستقرار الذي لا يريده النظام والإيرانيون”.
وفيما يتعلق بوجود الفصائل المتشددة في المنطقة، فأوضح “العاسمي” بالقول: إن “العمل ما زال جارياً على فصل المقاتلين السوريين عن الأجانب والأكثر تطرفاً ضمن تلك التنظيمات، للتوصل إلى حل لهذه القضية بأقل الخسائر الممكنة، مع بقاء احتمالية الحل العسكري قائماً”.
وسبق أن كشفت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، نقلاً عن مصادر عسكرية دبلوماسية روسية بأن القوات التركية والروسية ستبدأ تسيير دوريات مشتركة داخل المنطقة المنزوعة السلاح في مطلع شهر أيار القادم.
حيث أكدت الصحيفة الروسية تلك المعلومات، خاصةً بعد تعيين الجنرال “أندريه سيرديوكوف”، القائد السابق لقوات الإنزال الروسية كـ “قائداً لمجموعة القوات الروسية في سوريا”، وتوكيله بتنفيذ هذه المهمة.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد قالت قبل يوم أمس الجمعة إن الأطراف المشاركة في مباحثات أستانا حول سوريا، أكدت عزمها على تنفيذ الاتفاقيات الخاصة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب.
الجدير بالذكر أن منطقة إدلب تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات الأسد ومن قبل الطائرات الروسية، والتي استهدفت الريف الغربي لحماة بعدة غارات خلال الساعات الماضية من فجر اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين.
ولم تعلن روسيا وتركيا بشكل رسمي نيتهما تسيير الدوريات المشتركة في محيط المحافظة، بينما يستمر الجيش التركي بتسيير دورياته بين نقاط المراقبة المنشرة البالغ عددها 12 والمتوزعة على خط التماس بين نظام الأسد والمعارضة.
وكان قد أعلن أحد القياديين في الجيش الحر والعامل في ريف حماة، بأن تسيير الدوريات المشتركة يفتقد للآلية التي لم تحدد حتى اليوم، خاصةً مع رفض عدد من فصائل المعارضة دخول الشرطة الروسية إلى مناطقها، وتأكيدها على الوجود التركي فقط.
===========================
تي ار تي :المعارضة السورية تردّ على تصريحات بوتين بعدم استبعاد الخيار العسكري في إدلب
أصدر فصيلان سوريان معارضان، الأحد، بياناً ردَّا فيه على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول عدم استبعاده الخيار العسكري في إدلب، وأكّد الفصيلان المعارضان أن نظام الأسد فقد مقومات الشرعية وتحول إلى "مليشيا إرهابية".
قالت المعارضة السورية إن "نظام الأسد فقد كل مقومات الشرعية وتحول إلى مليشيا إرهابية، ولا يستطيع توفير أبسط احتياجات الشعب".
جاء ذلك في بيان مشترك للجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني، الأحد، ردَّا فيه على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن النظام السوري وعدم استبعاده خيار تنفيذ عملية عسكرية في محافظة إدلب السورية.
وكان بوتين صرّح خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الصينية بكين قائلاً "المعارضة تُقِرّ بأن حكومة النظام السوري انتصرت، ولا أستبعد خيار قيام عملية عسكرية في إدلب".
وأوضح بوتين أن الوقت الحالي "ليس مناسباً" لهذه الخطوة، وأنه يضع في الاعتبار الأوضاع الإنسانية، برفقة "الأصدقاء السوريين".
وقالت المعارضة في بيانها إن "المقاتلات الروسية كانت تحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب وترتكب أشنع المجازر بحق المدنيين الأبرياء، بالتزامن مع صدور البيان الختامي لمؤتمر أستانا-12".
وتشكل محافظة إدلب التي تضم مئات الآلاف من السكان والنازحين إليها، مع ريفي حماة الشمالي وحلب الغربي، وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض التوتر" بموجب اتفاق أُبرِمَ في سبتمبر/أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران بالعاصمة الكازاخية.
 
وبدأت الخميس الجولة الثانية عشرة من مباحثات أستانا للدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية نور سلطان (آستانا سابقا)، واختتمت أعمالها الجمعة.
وأضاف البيان أن "قصف المدنيين وهدم المساجد والمنازل والمدارس واستخدام الأسلحة المحرمة دوليّاً، ليس مؤشراً على الانتصار ولا دليلاً على الحسم".
وأكّد البيان أن المقاومة مستمرة حتى في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
ولفت إلى أن "استمرار الدعم الروسي للنظام السوري يعني دوام القتل والتدمير في سوريا".
وأردفت المعارضة "الثورة السورية ستستمر حتى إسقاط النظام ونيل حرية شعبنا وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا، والتخلص من الاحتلال المتجسد في روسيا وإيران وباقي الميليشيات الإرهابية".
===========================