الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في إدلب.. المزيد من التصعيد رغم التفاهمات مع تركيا

تطورات الأوضاع في إدلب.. المزيد من التصعيد رغم التفاهمات مع تركيا

13.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/3/2019
عناوين الملف
  1. القدس العربي :قصف قوات النظام السوري على إدلب يوقع العديد من القتلى والجرحى
  2. القدس العربي :هل يشير التصعيد إلى اقتراب المعركة في إدلب؟
  3. العربي الجديد :عودة الطيران لقصف شمال غرب سورية: ابتزاز روسي لتركيا
  4. الوطن السورية: النصرة تمنع الجيش التركي من تسيير دورياته في "المنزوعة السلاح" بإدلب
  5. عنب بلدي :مجالس في إدلب ترفض مساعي “الإنقاذ” لتشكيل مجلس شورى
  6. العرب اليوم :روسيا تنفي شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا
  7. الدرر الشامية :تحرير الشام" توجِّه صفعة جديدة لـ"مخابرات الأسد".. وتُنقّذ إدلب من كارثة جديدة
  8. عنب بلدي :أنطاليا.. لقاء روسي- تركي يعقب دوريات إدلب وتطور صفقة “S-400
  9. ترك برس :تساؤلات حول سبب سماح روسيا بقصف "إدلب" رغم التفاهمات مع تركيا
  10. بروباجندا :مسئول أممي : نأمل في الحفاظ على الاستقرار بإدلب السورية
  11. روسيا اليوم :الأمم المتحدة: اتفاق روسيا وتركيا جنّب إدلب كارثة
  12. اخبارنا :ضربات مجهولة المصدر على إدلب السورية
  13. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي  :قتلى وجرحى في قصف متجدد للنظام على إدلب
 
القدس العربي :قصف قوات النظام السوري على إدلب يوقع العديد من القتلى والجرحى
منذ 14 ساعة
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : تتواصل الاحداث الدامية في منطقة إدلب ومحطيها، التي تتعرض لقصف عنيف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، إضافة إلى غارات المقاتلات الحربية، أسفرت أمس، عن مقتل وإصابة نحو 17 مدنياً بينهم 4 أطفال، وخلّف عشرات العالقين تحت الأنقاض بعد اندلاع الحرائق في المناطق المستهدفة في مدينة خان شيخون، وسط نفي وزارة الدفاع الروسية، مشاركتها بالضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
مصادر لـ «القدس العربي»: تركيا تعتزم توسيع عمل دورياتها في المنطقة ومحيطها
ويجمع مراقبون وقيادات من المعارضة المسلحة على أن القصف على المنطقة يجري برضا روسي، من اجل الحصول على تنازلات تركية في ميدان التفاوض، فيما ترجم الجواب التركي على الارض، عبر تسيير دوريات عسكرية سوف تتوسع حسب مصادر لـ»القدس العربي» لتشمل مناطق إدلب كافة ومحطيها، في خطوة استباقية من شأنها جعل الأبواب موصدة امام الاطر الدبلوماسية مع روسيا.
وقال مدير الدفاع المدني السوري في إدلب مصطفى الحاج يوسف لـ»القدس العربي» ان قوات النظام السوري استهدفت بـ 47 صاروخاً وقذيفة، مدينة خان شيخون في ريف إدلب، كما قتلت 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة، وأصيب 14 آخرون، بقصف عنيف على مشفى الرحمة بـ «تلمنس»، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انقاذ المصابين من بين الركام و انتشال الضحايا وإخماد حريق اندلع جراء القصف العنيف. مضيفاً ان رجلاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون في «القصابية» بقصف استهدف حرش البلدة بثلاثة صواريخ، مصدرها قوات الأسد التي استهدفت أيضاً بلدات أم جلال بسبعة صواريخ، وسكيك ومزارع التمانعة الجنوبية بـ 25 صاروخاً، والتمانعة بـ 91 والخوين بستة صواريخ».
وفي أقل من 24 ساعة، خسر الدفاع المدني اثنين من المتطوعين أثناء عمليات الإسعاف، حيث طالبت «الخوذ البيضاء» على صفحتها الرسمية اتخاذ إجراء فوري لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في سوريا من أجل «إنقاذ أرواح المدنيين، حيث لا يزال العالم يخفق في حماية المتطوعين والمتطوعات».
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال ان الخروقات تتواصل بشكل تصاعدي في مناطق الهدنة في المحافظات الأربع بما فيها المنطقة المنزوعة السلاح، حيث رصد استمرار القصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل قوات النظام على مناطق القطاع الجنوبي من إدلب، ومنها «مدينة خان شيخون وبلدتا الخوين والتمانعة وأحراش بلدة الهبيط والقصابية» إضافة إلى قصف بلدات ريف حماة الشمالي كقرية «البويضة» ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وبلدتي كفرزيتا وكفرنبودة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وسط حركة نزوح واسعة تشهدها مناطق ريف إدلب.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا، وقالت الوزارة: «إن المعلومات التي نشرها عدد من وسائل الإعلام الروسية نقلاً عن «مصادر عسكرية» حول شن الطيران الروسي ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، لا تتفق مع الواقع بشكل تام» مؤكدة ان قواتها الجوية الفضائية «لم تشن أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب».
وبالرغم مما تعيشه المنطقة من تصعيد عسكري، الا ان «مقاطعة إدلب الكبرى» التي تضم مدينة إدلب و4 أرياف محيطة، بانتظار استكمال تنفيذ اتفاق سوتشي الذي تتمسك به أنقرة، عبر دوريات عسكرية استطلاعية في سبيل تجاوز الأزمة، ولكن دون توقع مدى متانة التسوية المحتملة والتزام النظام السوري وميليشياته المرتبطة بمعظمها عقائدياً ومالياً بإيران، اذ تحاول انتهاك الاتفاق وخرقه بصورة منتظمة، وهو ما ينسجم مع المصالح الروسية الاستراتيجية ووجودها الاعتباري، كون اتفاق خفض التصعيد وملحقه الخاص في المنطقة منزوعة السلاح لا يلبي جميع مصالح روسيا في سوريا ومكانتها كفاعل رئيسي، إنما يستجيب لأهداف مؤقتة.
المحلل السياسي التركي حمزة تكين المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم قال لـ «القدس العربي» إنه لا بديل عن اتفاق سوتشي من وجهة النظر التركية، إذ أثبت «الاتفاق ككل، ايجابيته بالنسبة لمحافظة إدلب، وذلك بعيداً عن الخروقات التي إذا ما توقفت فإنه سيكون كافياً وهو بمثابة الضمانة لكل إدلب».
وأكد ان النظام السوري يصر وبوضح على مواصلة خروقاته، برضا روسي مضيفا «صحيح ان روسيا قالت انها لم تشارك في قصف المدنيين، لكن هي من تعطي الضوء الاخضر للنظام ليقوم بمثل هذه الخروقات». وقال تكين، إن المطالبة التركية اليوم هي لروسيا من اجل الالتزام ببنود اتفاق سوتشي و»من المعيب أن تطالب موسكو بين الفينة والاخرى أنقرة بتنفيذ اتفاق سوتشي وهي لم تتقيد به».
القصف على إدلب حسب تكين يجري «بغض طرف روسي عن الانتهاكات من اجل الضغط على تركيا وكسب المزيد من الاوراق في منطقة شرقي الفرات بعدما اعلنت موسكو عن رغبتها بمشاركة عناصر من الشرطة الروسية في المنطقة التي تعتزم تركيا تأسيسها هناك»، مضيفاً «ان الرد التركي كان عبر تسيير دوريات استطلاعية لجس النبض، ووفق معلومات لدينا فإن الدوريات سوف تتوسع في القريب العاجل في كل إدلب، وخاصة في المناطق التي تشهد اعتداءات من النظام السوري، وذلك في محاولة من تركيا للجم النظام من خلال دورياتها لا من خلال اطر التفاهمات والمفاوضات مع روسيا».
واكد المتحدث باسم الجبهة الوطني للتحرير – أكبر تشكيلات المعارضة شمالاً- النقيب ناجي مصطفى ان العديد من المعسكرات التي تقصف مدينه إدلب وريفها وريف حماه تقبع تحت الاشراف الروسي، مضيفاً لـ»القدس العربي» ان كلاً من «معسكر تل بزام، ومعسكر قبيبات ابو الهدى، ومعسكر الظاهرية، ومعسكر صلبه، ومعسكر الترابيع جنوب حلفايا، ومعسكر كازية شاهر غرب صوران» هي معسكرات تتواجد فيها قوات روسية وتشرف على إدارتها، وهي المعسكرات المسؤولة عن قصف المدن والبلدات المحررة.
===========================
القدس العربي :هل يشير التصعيد إلى اقتراب المعركة في إدلب؟
منذ 14 ساعة
أنطاكيا – إدلب – «القدس العربي»: استبعد القيادي في المعارضة السورية، مضر الأسعد، ان تكون «النشاطات العسكرية الأخيرة للنظام بهدف اقتحام ادلب»، الا انه لفت إلى ان «النظام السوري حتى الان لم يكن وفياً لاغلب التعهدات أو الاتفاقيات التي وقع عليها، ومنها وقف اطلاق النار وفق تفاهم سوتشي برعاية روسية وضمانات إيرانية».
وقال الأسعد إن النظام من خلال مواصلته القصف المكثف للمناطق المحررة يحاول الإيحاء لمؤيديه بأنه لا يزال يتمتع بالقوة الكافية للقضاء على الثورة «وقدرته على السيطرة على جغرافيات جديدة قبل الدخول في مرحلة كتابة الدستور وما يترتب عليها من استحقاقات»، حسب قوله.
وحول الأسباب التي يعتقد أن النظام يأخذها بالحسبان وتجعله مترددًا في المباشرة بعملية عسكرية واسعة، قال الاسعد إن ذلك يعود إلى رفض المجتمع الدولي لمثل هذه العملية العسكرية، خاصة من قبل «الدول الاوروبية التي تلقت تهديدات تركية صريحة بالسماح للاجئين بالعبور إلى الأراضي التركية ومنها إلى اوروبا في ما اذا شنت قوات النظام عملية عسكرية واسعة ستؤدي إلى نزوح معظم سكان المناطق المحررة الذين يزيد عددهم عن ثلاثة ملايين نسمة إلى تركيا».
وفي هذا الصدد، يرى الإعلامي الميداني أحمد رحال ان دلالات التصعيد تهدف للتخلي عن اتفاق سوتشي الأخير بعد تفرّغ النظام للشمال المحرر وسيطرته على باقي المناطق، مضيفاً «ما يُعزز هذا الأمر هو أنّ نسبة كبيرة من القذائف والصواريخ تخرج من معسكرات ما يُسمّى (الضامن الروسي) المتواجدة شمال حماة، وحسب متابعتنا للوضع وتواصلنا مع المراصد والعسكريين فهناك حشودات عسكرية لروسيا وإيران والنظام وصلت في وقت سابق للمناطق المحيطة في الشمال المحرر، وهذا ما يعزز مساعي النظام وحلفائه لفتح معركة بطريقة كيدية واحتيالية على تركيا وفصائل الثوار، حقيقة الموقف التركي كان هادئاً خلال الفترة الأخيرة وكانت هناك تطمينات من نقاط المراقبة التركية للمدنيين، وانتشرت معلومات في الأيام الأخيرة عن تهديدات تركية لروسيا وايران بالانسحاب من اتفاق سوتشي ورفع اليد عن فصائل الثوار والتي بمقدورها فتح معارك قوية ضد نظام الأسد، في الوقت ذاته، ليس من مصلحة تركيا خسارة أي منطقة في الشمال السوري المحرر، لأن ذلك يعني تدفّق المزيد من اللاجئين باتجاه تركيا وهذا ما يمكن أن يسبب لها مشاكل داخلية، ولا سيما أن إدلب تحوي أكثر من 4 ملايين نسمة غالبيتهم رافضون البقاء في كنف نظام الأسد او مصالحته، وهذا يُعزز أن تركيا لا ترغب بفتح معركة وإن حصل ذلك فإنها ستدعم فصائل الثوار وربما تزودهم بأسلحة نوعية مُقابل ردع النظام والحفاظ على المنطقة. فتصعيد النظام يوحي بمعركة قادمة وستكون معركة مصيرية، لكن الحقيقة أن نظام الاسد وحلفاءه متوهمون ويظنون أنه بإمكانهم التقدّم في المنطقة».
أما القيادي المقرب من هيئة تحرير الشام الاسيف عبد الرحمن فيعتبر ان التصعيد الذي يحصل «ليس لروسيا فيه رغبة وكله بضغط من ايران»، «فهي تناكف روسيا التي وافقت على «سوتشي» ورعته، هذا التصعيد يؤكد ان معركة ادلب قادمة لكن ربما ليس الآن لأن التوافق الروسي – التركي أجل المعركة على الأقل الآن، وتحرير الشام ردت على هذا التصعيد ولم تقف متفرجة».
ويقول العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر في تصريح لـ «القدس العربي»، «منذ تم الإعلان عن مناطق خفض التصعيد لم يتوقف القصف على ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وريف حلب الجنوبي لكنه يتصاعد احياناً وتزيد وتيرة القصف وهذا يأتي خاصة بعد اجتماع الدول الضامنة مما يدل على وجود خلاف بين الدول الضامنة وكيفية تطبيق اتفاق أستانة وبنوده المتفق عليها بين الدول والتي لا يعلمها الا الضامنون، وهذا جعل الناس تقع ببحر التحليلات والتوقعات مع ازدياد وتيرة القصف والقتل والتهجير وأريد ان انوه إلى نقطة جوهرية وهي أن اتفاق استانة هو خفض تصعيد وليس وقف إطلاق نار».
وحول الموقـف التـركي يقول «الجـميع يتساءل ويطالب بموقف تركي حاسم تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال الروسي والايراني من تصاعد عمليات القصف والتهجير على القرى والمدن في الشمال السوري وخاصة التي تقع على خط اوتوستراد حلب دمشق وريف حماة الشمالي باعتبار تركيا هي الضامن للاتفاق واعتقد أن اتفاقية خفض التصعيد وليس وقف اطلاق النار تجعل دور تركيا يقتصر فقط على إبلاغ الروس بالانتهاكات والقصف الذي يحدث وعدم الرد».
ويضيف الأسعد: «لا نتمنى ان يكون هناك اي هجوم على ادلب وما حولها ولكن من خلال التصريحات التي يطلقها الروس يؤكدون على الحسم العسكري وهذا واضح من خلال مطالبة تركيا بتطبيق اتفاق أضنة والتصريحات الاخيرة للافروف ان تركيا لم تفِ بالتزاماتها تجاه ادلب، وكذلك الحشود العسكرية الكبيرة حول المنطقة وعلى كافة محاور الجبهات وازدياد وتيرة القصف ومعاودة قصف الطيران مع وجود طيران الاستطلاع في الاجواء بشكل دائم هذا يوحي بأن الروس يعملون على اقتحام ادلب بكافة الوسائل الممكنة واعتقد انه إلى الان لم يستطع الروس تنفيذ ما يريدونه لعدة اسباب منها الموقف التركي وقساوة المعركة التي سيواجهونها وهم مدركون لهذا تماماً ولذلك يحاولون البحث عن وسائل أخرى».
===========================
العربي الجديد :عودة الطيران لقصف شمال غرب سورية: ابتزاز روسي لتركيا
أمين العاصي
12 مارس 2019
تمثّل عودة طيران النظام السوري خصوصاً لاستهداف مدن وبلدات في الشمال الغربي من سورية، انتكاسة جديدة للجهود التركية الروسية لتجنيب محافظة إدلب ومحيطها العمليات العسكرية واسعة النطاق، ما ينذر بانهيار اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو، ومن ثم العودة بالصراع إلى مربعه الأول. وفي تطور لافت، أعلنت موسكو تأجيل زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا، والتي كانت مقررة اليوم، لمدة أسبوع. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أمس الإثنين، "نظراً للتعديلات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فقد تأجلت زيارته إلى تركيا (مدينة أنطاليا) المعلنة من قبل، للمشاركة في الجلسة السابعة لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، من 12 إلى 18 مارس/آذار" الحالي. وأوضحت أن "قرار تأجيل الزيارة جاء بالاتفاق مع الجانب التركي". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت، أخيراً، أن لافروف سيشارك خلال زيارته إلى تركيا، في 12 و13 مارس، إلى جانب نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، باجتماع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي التركية الروسية المشتركة المنبثقة عن مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى.
ولم ينقطع القصف المدفعي لقوات النظام لريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منذ مطلع فبراير/شباط الماضي، موقعاً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين، ومهجراً أكثر من 100 ألف مدني، وهو ما يعمّق أكثر المأساة الإنسانية في محافظة إدلب ومحيطها حيث يوجد نحو 4 ملايين مدني، غالبيتهم من النازحين. لكن اللافت هو عودة الطيران لتنفيذ غارات، ما يشكل منعرجاً جديداً في الموقف العسكري شمال غرب سورية، ويؤكد عمق الخلاف التركي الروسي حول تطبيق اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، وتم بموجبه إنشاء منطقة آمنة في محيط إدلب بين مناطق النظام والمعارضة، بحدود تراوحت بين 15 و20 كيلومتراً، خالية من السلاح الثقيل.
وبينما أكدت وسائل الإعلام المحسوبة على النظام مشاركة طائرات روسية في الغارات، نفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الإثنين، ما تداولته تقارير إعلامية عن شن الطيران الحربي الروسي ضربات وصفتها بـ"الدقيقة" في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب. وأعلنت الوزارة، في بيان، أنه "لم تشن القوات الجوية الفضائية الروسية أي ضربات على الأهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب". وجاء نفي وزارة الدفاع الروسية بعد ساعات على تداول صحيفة "كوميرسانت" أنباء عن شن ضربات "دقيقة" في إدلب بالتنسيق مع تركيا في 9 مارس/آذار الحالي. ونقلت الصحيفة عن مصدرين عسكريين قولهما إنه تم شن الغارات في محيط مدينة جسر الشغور شمال غرب إدلب بذريعة "انتهاك الإسلاميين لنظام وقف إطلاق النار"، كما أنه تم إخطار الجانب التركي مسبقاً بتوفير الغطاء الجوي لقوات النظام السوري. وتتذرع روسيا، إلى جانب النظام، بسيطرة "هيئة تحرير الشام"، التي تشكل "جبهة النصرة" عمودها الفقري والمصنفة كتنظيم إرهابي، على المحافظة للتصعيد بشكل دائم ودفع الأوضاع إلى مزيد من التأزم. كما نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إنه "يصعب على العسكريين الروس أكثر فأكثر ردع رغبة السلطات السورية في استعادة السيطرة على إدلب، إلا أن موسكو لا تزال مستعدة لمنح مهلة لأنقرة" على حد قولها.
في موازاة ذلك، كانت صحيفة "الوطن"، التابعة للنظام، تؤكد أمس الإثنين قيام طائرات النظام ومقاتلات روسية بشن ضربات جوية مشتركة وصفتها بـ"الهائلة" على مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، زاعمة أن الجيش التركي لم يستطع تسيير دورياته في المنطقة منزوعة السلاح الثقيل الأحد الماضي. وقصفت قوات النظام، أمس الإثنين، بالمدفعية والصواريخ بلدتي الناجية وبداما التابعتين لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع قصف مماثل طاول بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي. وكان قتل عدد من المدنيين، بينهم ناشط إعلامي الأحد، في قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، والتي نزح عنها معظم سكّانها منذ بداية التصعيد من قبل قوات النظام. وأفاد نشطاء في إدلب أن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون ليل الأحد بأكثر من 50 صاروخا أرض-أرض على نحو متتال بالإضافة إلى قنابل عنقودية ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، بالإضافةً إلى إصابة آخرين. وتعد مدينة سراقب من أهم المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي كونها نقطة تقاطع الطريقين الدوليين اللذين يربطان مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري بالساحل السوري ومدينة حماة، ومنها إلى دمشق. وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن المدينة التي تقع بالقرب من نقطة مراقبة تركية في تل الطوقان، باتت شبه منكوبة نتيجة القصف المكثف، مشيرة إلى أن هناك "محاولات نزوح"، موضحة أن "هناك نحو 70 ألف مدني في المدينة لا يجدون أماكن يمكن النزوح إليها". وقالت إن "مظاهر الحياة شبه معدومة في سراقب".
ووثق مركز المعرة الإعلامي حجم التصعيد من قبل قوات النظام منذ بداية آذار/مارس الحالي، مشيراً إلى أنه تم استهداف ريفي إدلب وحماة بـ34 غارة جوية من طائرات نظام الأسد، موضحاً أن 32 غارة استهدفت مدنا وبلدات في محافظة إدلب وغارتين استهدفتا مدينة كفرزيتا بريف حماة. وأشار المركز إلى أنه "نتج من قصف الطيران مقتل طفل عمره 3 سنوات في مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، فيما سقط 20 جريحاً في باقي المناطق"، موضحاً أن الطائرات الحربية التابعة للنظام استهدفت في مدينة سراقب مراكز حيوية، أبرزها مستشفى الحياة، ومركز الدفاع المدني، ومنظومة إسعاف سراقب، والفرن الآلي، وبنك الدم. كما أوضح المركز أن عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت قوات النظام بها أرياف إدلب وحماة وحلب بلغت 2057 قذيفة وصاروخا منذ بداية مارس الحالي، مشيراً إلى أن مصدر القصف جاء من قرية أبو دالي ومعسكر "قبيبات أبو الهدى" الروسي في بلدة صوران. وبيّن المصدر أن القصف المدفعي والصاروخي أدى إلى مقتل 22 مدنياً، بينهم 5 أطفال وامرأتان وعنصر دفاع مدني وإعلامي، مشيراً إلى أن عدد الجرحى جراء القصف المدفعي والصاروخي وصل إلى 258، معظمهم نساء وأطفال، لافتاً إلى أن المناطق المستهدفة بالقصف بلغت 69 منطقة.
ويأتي التصعيد المتواصل من قبل قوات النظام في سياق محاولاته تقويض الاتفاق التركي الروسي، وهو ما يفتح الباب مجدداً أمام تسخين جبهات القتال في شمال غرب سورية، مع ما يستدعي ذلك من أزمات على ملايين المدنيين الذين يواجهون أوضاعاً صعبة. من جانبه، يرى القيادي في "الجيش السوري الحر" العقيد فاتح حسون أن روسيا "تتذرع كذباً بأن هناك فصائل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، ولم تسحب قواتها من المنطقة العازلة، وأنها تنفذ القصف كرد فعل على هجمات يتعرض لها النظام من قبل هذه الفصائل". وأضاف "لكنها (روسيا) بهذه الطريقة وغيرها تثبت أنها لا تتعامل بعقلية الدولة المتزنة التي يجب أن تنظر بالمنظور العام للاتفاق، وآليات تطبيقه وسهولة ذلك من عدمها، فهي تتعامل مع الموقف في إدلب بعقلية القائد الميداني الذي ينظر بمنظور محدد لتنفيذ مهمة محددة، وهذا خطأ جسيم يضاف لأخطائها وجرائمها بحق الشعب السوري". وأشار حسون إلى أن "تركيا هي الضامن لقوى المعارضة السورية المسلحة، وبالتالي تستطيع (روسيا) في حال وجود ما يخرق الاتفاق أن تعود إليها من خلال القنوات المفتوحة بينهما، لا أن تأخذ ادعاءات النظام ومليشياته كأنها مسلمات". وكانت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أكدت، لـ"العربي الجديد"، أن الطرفين التركي والروسي لم يتوصلا بعد لآليات محددة لتطبيق بقية بنود اتفاق سوتشي، خصوصاً ما يتعلق باستئناف العمل على الطرق الدولية التي تربط مدينة حلب بالساحل وحماة والمقطوعة منذ عدة سنوات. ووضعت المصادر التصعيد العسكري المتواصل، غير البعيد عن الإرادة الروسية، في سياق الضغط على الجانب التركي لـ"إبداء مرونة" في العديد من الملفات التي لا تزال عالقة في شمال وشمال غرب سورية.
===========================
الوطن السورية: النصرة تمنع الجيش التركي من تسيير دورياته في "المنزوعة السلاح" بإدلب
الثلاثاء ١٢ آذار ٢٠١٩   07:48النشرة الدولية
أوضح مصدر معارض مقرب من "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر ميليشيا تركية في إدلب لـ"الوطن" السورية، بأن "النصرة" منعت "فيلق الشام"، وهو أحد ميليشيات "الوطنية للتحرير"، من مرافقة الدوريات التركية داخل "المنزوعة السلاح" بموجب الاتفاق معها، على اعتبار أن أمن المنطقة التي تقع بأكملها تحت سيطرتها عائد لها، ويعود إليها فقط تقرير أمر أي دوريات مراقبة أو مرافقتها!
وأضافت المصادر: إن "النصرة"، أخبرت نقاط المراقبة العسكرية التركية، التي تنتشر في محيط محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، أنه بإمكان الجيش التركي تسيير دوريات مراقبة بين تلك النقاط فقط كما حدث الجمعة الماضية جنوب شرق إدلب، وليس على امتداد انتشارها أو داخل "المنزوعة السلاح".
وأشارت إلى أن "النصرة" ترى أن تسيير دوريات تركية في "المنزوعة السلاح" يبرر تسيير دوريات روسية في محيط المنطقة للحفاظ على وقف التصعيد، واستكمال تطبيق باقي بنود الاتفاق الروسي التركي بشأنها، وهو ما يرفضه الفرع السوري لتنظيم القاعدة جملة وتفصيلاً. وقالت المصادر: إن رد الفعل التركي كان باهتاً، ولم يتبلور بعد، لكنها رجحت باستمرار التهدئة واحتواء الموقف، على الأقل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولفتت إلى أن "تحرير الشام" تجد في مواصلة خروقاتها باتجاه المناطق الآمنة ونقاط الجيش السوري فيها، مبرراً لـ"شرعيتها"، أمام المنظمات الإرهابية المتحالفة معها مثل "أجناد القوقاز" و"حراس الدين" التي ترفض الانفكاك عنها استجابة للمطالب الروسية.
على صعيد مواز، نقلت تنسيقيات الإرهابيين عن مصدر وصفته بـ"الخاص" قوله: إن اجتماعاً بين ضباط روس وآخرين أتراك عقد يوم الأحد الفائت، في القاعدة التركية الواقعة بمحيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بهدف بحث مصير مدينة تل رفعت، ومسألة فتح طريق حلب غازي عنتاب الدولي.
===========================
عنب بلدي :مجالس في إدلب ترفض مساعي “الإنقاذ” لتشكيل مجلس شورى
رفضت مجالس محلية لمناطق في محافظة إدلب مساعي “حكومة الإنقاذ” لتشكيل مجلس شورى، والذي طرحته في “المؤتمر السوري العام” بمعبر باب الهوى، شباط الماضي.
ومن بين المجالس “المجلس المحلي في معرة النعمان”، “مجلس كفرومة”، “مجلس كفرتخاريم”، وجاء الرفض ببيانات صدرت اليوم، الثلاثاء 12 من آذار.
وقال “مجلس المعرة” في بيانه إن مشروع مجلس الشورى منذ انطلاقه، وصولًا إلى مؤتمر باب الهوى الأخير، لم يكن جامعًا للمناطق “المحررة” كافة، وحدث استبعاد لعدد من “القوى الثورية”.
وأضاف المجلس، “يوجد غموض في آلية اتخاذ القرار في اللجنة الانتخابية المنبثقة عن المؤتمر، وإن توزيع أعداد الممثلين للمناطق داخل المجلس المزمع تشكيله ليس عادلًا”.
بينما قال مجلس كفرومة إن رفضه للمجلس بسبب التوزيع غير العادل للأعضاء على مستوى “المحرر”، إلى جانب عدم وضوح المهام التي سيقوم بها وإن كان سيكون “هيئة تشريعية” تقوم بواجبها كمجلس مستقل بعيدًا عن الضغوط والإملاءات.
وفي 10 من شباط الماضي طرحت فكرة تشكيل مجلس شورى لمحافظة إدلب، ضمن مؤتمر عام عقد في معبر باب الهوى برعاية “حكومة الإنقاذ” المتهمة بتبعيها لـ”هيئة تحرير الشام”، وحضرته فعاليات وبعض شخصيات المنطقة.
وطرح رئيس المؤتمر، فاروق كشكش، حينها، آلية لتشكيل مجلس شورى في إدلب من شأنه تحديد شكل الحكومة المستقبلية في إدلب، سواء بتغيير شكلها أو تسميتها والمرتكزات القائمة عليها.
وتختصر الآلية باختيار أشخاص من جميع الشرائح والمناطق في إدلب حتى المهجرين من باقي المناطق السورية.
وفيما بعد ينتقى عشرة أشخاص منهم تتركز مهامهم بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات التي تعمل على وضع معايير الترشيح لعضوية مجلس الشورى ووضع آليات الانتخابات والبرامج الزمنية المتعلقة بها.
وبحسب كشكش، يتم اختيار الأشخاص من قبل الشرائح المجتمعية والمناطق وفقًا لعدة شروط بينها أن يكون بين عمر 30 إلى 60 عامًا، ويحمل مؤهلًا علميًا وله تاريخ عمل في الثورة السورية.
ولا يحق للأشخاص المشاركين في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات بالترشح لمجلس الشورى الذي سيعلن عن تشكيله ويكون أساس الحكومة المستقبلية.
وكان اللافت في “المؤتمر العام للثورة” والحديث عن تشكيل مجلس الشورى أنه جاء بعد أسابيع من توسع نفوذ “تحرير الشام” في إدلب على حساب فصائل “الجيش الحر”، وتوسع عمل “حكومة الإنقاذ” أيضًا والتي دخلت إلى جميع المناطق التي دخلتها “الهيئة” بشكل فوري.
وأشار “مجلس المعرة” في بيانه إلى أنه تم تجاهل “الحكومة المؤقتة” في تشكيل المجلس، و”هذا يزيد من التفرق والانقسام في المناطق المحررة”.
وفي حديث سابق مع بسام صهيوني، رئيس الهيئة التأسيسية التي تشكلت بموجبها “حكومة الإنقاذ”، قال، “هناك خطة لإدارة المحرر أعدت مسبقًا لإشراك جميع المناطق في الهيئة التأسيسية والتي تعتبر بمثابة البرلمان”.
وأضاف صهيوني لعنب بلدي، “نحن ننطلق بعدة اتجاهات أبرزها الشق البرلماني وتنظيمه لإشراك جميع الموجودين على الأرض من جميع المحافظات (…) هذا الأمر بداية العمل لإدارة جديدة”.
===========================
العرب اليوم :روسيا تنفي شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا
أخبار عاجلة الدستور  منذ يوم واحد تبليغ
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا.
وقالت الوزارة إن المعلومات التي نشرها عدد من وسائل الإعلام الروسية نقلا عن مصادر عسكرية حول شن الطيران الروسي ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، لا تتفق مع الواقع بشكل تام.
وأكدت أنها لم تشن القوات الجوية الروسية أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
===========================
الدرر الشامية :تحرير الشام" توجِّه صفعة جديدة لـ"مخابرات الأسد".. وتُنقّذ إدلب من كارثة جديدة
الدرر الشامية:
وجهت "هيئة تحرير الشام"، صفعة جديدة إلى "مخابرات الأسد"، كما أنقذت مدينة إدلب من كارثة جديدة محققة.
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن الجهاز الأمني في "تحرير الشام"، ألقى القبض على خلايا تابعة لمخابرات النظام في إدلب.
وأكد مراسل الدرر، أن الخلايا التي أوقفها الجهاز الأمني للهيئة، مسؤولة عن عددٍ من عمليات التفجير التي حدثت مؤخرًا في الشمال المُحرَّر.
وفي ذات السياق، ذكرت "شبكة إباء" على قناتها في "تليغرام"، أن الجهاز الأمني بالهيئة، ضبط سيارتين معدتين للتفجير في مدينة إدلب، وقام بتفكيكهما.
يشار إلى أن "تحرير الشام"، شنت مؤخرًا حملات عديدة ضد خلايا تابعة لـ"تنظيم الدولة"، وأخرى للنظام، تعمل على هز استقرار إدلب عن طريق التفجيرات والاغتيالات.
===========================
عنب بلدي :أنطاليا.. لقاء روسي- تركي يعقب دوريات إدلب وتطور صفقة “S-400
يجتمع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في مدينة أنطاليا، يوم غد الثلاثاء 12 من آذار الحالي.
وتحدد اللقاء بزيارة عمل يجريها لافروف إلى تركيا لحضور الاجتماع السابع لفريق التخطيط الاستراتيجي المشترك، وبحسب وزارة الخارجية الروسية سيكون اللقاء على يومين 12 و13 من آذار.
ووصفت صحيفة “جمهورييت” التركية في تقرير لها اليوم، الاثنين 11 من آذار، اللقاء بـ”المهم”، خاصةً أنه يأتي بعد تطورين في مسار العلاقة بين روسيا وتركيا وهي ملف إدلب وصفقة شراء منظومة “S-400”.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، إن محافظة إدلب والاتفاق الخاص بها يعتبر من أهم البنود التي ستتم مناقشتها، إلى جانب مصير “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المنطقة.
وتأتي الزيارة الحالية للافروف بعد أيام من إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها العسكرية في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع في أيلول الماضي بين الرئيسين رجب طيب أدروغان وفلاديمير بوتين.
وجاءت أيضًا بعد إعلان تركيا أنها ستبدأ بتسلم منظومة صواريخ “S-400” الروسية في تموز المقبل، وهو ما رفضته الولايات المتحدة الأمريكية وهددت بمنع تسليم منظومة “باتريوت” وطائرات “F-35” لتركيا.
وتكررت الزيارات بين تركيا وروسيا في الأشهر الماضية، وتصدر معظمها ملف محافظة إدلب وموضوع اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، والتي يعول عليها بوضع دستور جديد لسوريا.
وكان الاجتماع السادس لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين تركيا وروسيا، انعقد في 14 من آذار 2018 في العاصمة الروسية موسكو، بينما كان الاجتماع الأول في كانون الثاني 2011.
ومجموعة التخطيط الاستراتيجي بين روسيا وتركيا هي جزء من مجلس التعاون التركي- الروسي الذي تأسس في أيار 2010 بين قادة البلدين خلال زيارة الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيدف.
===========================
ترك برس :تساؤلات حول سبب سماح روسيا بقصف "إدلب" رغم التفاهمات مع تركيا
نشر بتاريخ 11 مارس 2019
ترك برس
طرحت تكثيف النظام السوري والمليشيات الإيرانية الهجمات على محافظة إدلب، تساؤلات عديدة في ظل التفاهمات القائمة بين تركيا وروسيا حول الوضع في المنطقة.
وتشكل إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
وتزايدت مؤخرًا هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي"، حسب وكالة الأناضول التركية.
وتسببت الهجمات البرية والجوية على منطقة "خفض التصعيد" بمقتل أكثر من 100 وجرح عدد كبير من المدنيين منذ مطلع العام الجاري.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي، من منتجع سوتشي، عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
صحيفة العربي الجديد قالت إن القصف المتواصل يثير أسئلة متعددة حول جدية الجانب الروسي في تجنيب المنطقة صراعاً جديداً، وخصوصاً أنه - كما يبدو - لم يضغط على النظام لإيقاف القصف.
وترى الصحيفة، أن النظام يحاول دفع شمال غربي سورية إلى مزيد من التأزيم، في محاولة لانتزاع السيطرة عليه، أو على الأقل السيطرة على ريف إدلب الجنوبي، ومناطق في الريف الغربي.
وفي ظلّ هذه التطورات، تستعد المعارضة السورية لترتيب أوراقها السياسية والعسكرية لمواجهة الاحتمالات كافة، بما فيها عودة الصراع إلى مربعه الأول.
وبعد يوم على بدء تسيير دوريات تركية، قصفت قوات النظام السبت بالمدفعية والصواريخ، أحياء ومحيط مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، موقعة أضراراً مادّية. كما طاول القصف مناطق عديدة في بلدة معرة حرمة وبلدة زيتان بريف حلب الجنوبي.
كذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الحي الشمالي في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، وقرية الحويز، بالتزامن مع تحليق طائرة حربية روسية فوق جبل الزاوية وجبل شحشبو، ومنطقة سهل الغاب شمال غربي مدينة حماة في وسط البلاد.
وفي السياق، قال الناشط أدهم الحسن من مدينة خان شيخون إنّ المواقع التي يصدر القصف منها على المناطق المشمولة بالاتفاق الروسي التركي، "تتمركز فيها مليشيات محلية تديرها روسيا لا إيران"، ما يثير علامات استفهام عديدة حول سبب سماح موسكو بالقصف رغم التفاهمات مع تركيا.
ومن المقرّر أن تعقد قوى المعارضة السورية اجتماعاً موسعاً خلال الفترة المقبلة في مدينة أنطاكية جنوب تركيا، وذلك بهدف بحث مصير إدلب، وقضايا أخرى، منها مصير الحكومة المؤقتة التي استقال رئيسها جواد أبو حطب، أخيراً. لكن الموعد النهائي للمؤتمر لا يزال غير محسوم.
من جانبه، كشف أبو يوسف -وهو قائد ميداني في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)- عن عمليات عسكرية وصفها بالنوعية تشنها المعارضة المسلحة على مواقع قوات النظام في ريف حماة تعتمد عنصر المباغتة، كرد على خروق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن روسيا تسعى للسيطرة على المنطقة الجنوبية من إدلب وتهجير الآلاف إلى الشمال.
وأضاف، وفق شبكة الجزيرة، أن المعارضة قادرة على مواجهة أي تحرك عسكري بري تقوده روسيا وإيران للتقدم في محافظة إدلب، شرط أن تتوحد الفصائل جميعها في غرفة عمليات مركزية.
ويرى الصحفي منهل باريش أن تصعيد القصف في إدلب يعكس مدى الخلاف بين موسكو وأنقرة، بسبب عدم تنفيذ جميع مقررات مؤتمر سوتشي، خاصة البنود المتعلقة بفتح الطرق الدولية، حلب-دمشق وحلب-حماة، التي كان من المقرر أن تفتح قبل حلول 2019 بحسب ما نصت عليه وثيقة التفاهم بين الأطراف الضامنة.
ورجّح باريش أن يستمر التسخين في منطقة خفض التصعيد الرابعة إلى أن تنهي تركيا حل ملف التنظيمات الراديكالية الذي يعتبر أولوية لا تقبل التأجيل بالنسبة لموسكو، وهو ما سيمهد الطريق الآمن لتسيير دوريات روسية تركية مشتركة في المنطقة منزوعة السلاح في عمق سيطرة المعارضة المسلحة بمحافظة إدلب.
===========================
بروباجندا :مسئول أممي : نأمل في الحفاظ على الاستقرار بإدلب السورية
أعربت الأمم المتحدة عن أملها في الحفاظ على الاستقرار في مدينة إدلب في شمال سوريا، معتبرة أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.
وقال بانوس مومسيس منسق الشئون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية- في تصريح لدى وصوله بروكسل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا- “يسعدنا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء عن المسئول الأممي قوله إن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا.
ووقعت روسيا وتركيا العام الماضي، مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب، واتفقتا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في ضواحيها.
وقال منسق الشئون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، إن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم يجب أن تتم على أساس طوعي وفي أمان.
===========================
روسيا اليوم :الأمم المتحدة: اتفاق روسيا وتركيا جنّب إدلب كارثة
تاريخ النشر:12.03.2019 | 06:59 GMT | أخبار العالم
أعلنت الأمم المتحدة أنها تأمل في الحفاظ على الاستقرار في إدلب مع بداية الربيع، وتعتقد أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.
وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، في بروكسل اليوم الثلاثاء، حيث وصل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا: "يسعدنا حقا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة".
وأضاف:"نأمل أن يتم الحفاظ على السلام في بداية الربيع، لأن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد" ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا".
وفي أعقاب المحادثات التي جرت في سوتشي بين رئيسي روسيا وتركيا، الدول الضامنة للهدنة في سوريا، في 17 سبتمبر من العام الماضي، وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب  واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في ضواحيها.
وتنتشر في محافظة إدلب أكثر من عشرة تشكيلات مسلحة مختلفة. أكبرها الجبهة الوطنية من أجل التحرير، وجماعة "جبهة النصرة" الإرهابية. في المجموع، ووفقا لمصادر مختلفة، يتواجد في محافظة إدلب حوالي 30 ألف مسلح، بينهم مرتزقة أجانب. وفي نهاية شهر يناير الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الوضع في إدلب يسبب قلقا بالغا ، لأنه يتدهور بسرعة، والأراضي تخضع فعليا للسيطرة الكاملة للإرهابيين من جبهة النصرة .
من جهة ثانية،  صرح منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، بأن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم يجب أن تتم على أساس طوعي وفي أمان.
وقال منسق الأمم المتحدة: "إننا نتعامل مع النازحين داخلياً، لكن من المهم، على أية حال، الاعتراف بأن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون على أساس طوعي، في ظروف آمنة ولائقة".
ووفقا له ، إذا أراد الأشخاص الذين غادروا سوريا العودة، "فسوف يصوتون بأقدامهم".
وقال مومسيس:"من وجهة نظر عملنا داخل سوريا، سنساعد العائدين. في العام الماضي كان هناك 1.4 مليون عائد، 95% منهم كانوا من العائدين إلى منازلهم في البلاد من نزوح داخلي".
وأضاف منسق الأمم المتحدة أن "قرار العودة يرجع إلى حد كبير إلى مسألة الثقة. وكثير من الناس يسألوننا عن قضايا امتلاك العقارات، على سبيل المثال، إذا عدت إلى منزلي، وكان شخص ما يعيش فيه، فهل هناك مساعدة؟، وهل يمكنني الحصول على بطاقة هوية؟، وهل يمكن أن يكون هناك عفو؟"، مشيرا إلى أن "هذه هي الأسئلة الثلاثة هب الأكثر تكرارا التي يطرحونها".
===========================
اخبارنا :ضربات مجهولة المصدر على إدلب السورية
نفت وزارة الدفاع الروسية، رسميا ما جاء في مقال "كوميرسانت"، من أن: القوات الجوفضائية الروسية نفذت في الـ 9 من مارس، ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، رداً على انتهاك الإرهابيين لوقف إطلاق النار... وأن هذه الهجمات تمت بعلم أنقرة..
وجاء في مقال "كوميرسانت" أيضا، أن أحدا لم يتحدث عن هذه الهجمات، حتى ظهيرة الأحد، لا تقرير وزارة الدفاع الروسية ولا "المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا"، القريب من المعارضة والذي يحاول تسجيل كل ما يحدث في البلاد.
وعاد المقال إلى الـ "مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة ادلب لخفض التصعيد" التي تم توقيعها في الـ 17 من سبتمبر 2018، في سوتشي، بحضور رئيسي روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان. وتضمنت الاتفاقية إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم على طول خط الاتصال بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، وتسيير دوريات مشتركة من الجيش الروسي والتركي، وفتح الحركة الحرة على طريق حلب – اللاذقية، وحلب – حماه. كان هناك أيضا حديث عن مسؤولية أنقرة عن الفصل بين المعارضة والإرهابيين.
وقال: لكن المواعيد النهائية لتنفيذ هذه المذكرة، فاتت منذ فترة طويلة. فالدوريات المشتركة بدأ تسييرها في 8 مارس فقط. وكما أوضح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، فإن الجيش التركي يقوم بدوريات في المنطقة المنزوعة السلاح، فيما تقوم الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة المحيط الخارجي لمنطقة خفض التصعيد.
ووفقًا لمصادر "كوميرسانت الدبلوماسية"، فقد أصبح من الصعب أكثر على الجيش الروسي كبح رغبة السلطات السورية في إعادة إدلب إلى سيطرتها. لكن موسكو لا تزال على استعداد لمنح أنقرة الوقت لفك الارتباط. فمنذ التوقيع على المذكرة في سوتشي، باتت معظم أراضي إدلب تحت سيطرة مقاتلي "هيئة تحرير الشام". وفي أوائل مارس، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن هذه المجموعة تنفذ "هجمات استفزازية ضد السكان المدنيين، والعسكريين، الروس والسوريين". ومع ذلك، وفقا له، فلا تزال موسكو ملتزمة باتفاقات إدلب وتصر على تنفيذها من قبل الشركاء الأتراك. وفي الوقت نفسه، أكدت موسكو مرارا أن صبرها ليس بلا حدود.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي  :قتلى وجرحى في قصف متجدد للنظام على إدلب
وكالات
12/03/2019
قتل وجرح العديد من المدنيين اليوم الاثنين، بقصف صاروخي من قوات النظام استهدف مناطق ريف إدلب شمال غرب سوريا، والخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”.
و افاد مراسل مرصد مينا، ان ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بينهم أطفال، إثر قصف من قوات النظام براجمات الصواريخ استهدف بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي.
كما طال القصف مدينة سراقب بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
كذلك قصفت قوات النظام بشكل مكثف عبر اطلاق أكثر من 40 صاروخ دفعة واحدة على مدينة خان شيخون، تسبب بإصابة عدة مدنيين بجروح.
ويقول ناشطون بالمنطقة إن قوات النظام تواصل خرق اتفاق”سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا والذي ينص على وقف اطلاق النار، رغم تقديم النقاط التركية تطمينات للمدنيين حول إيقاف القصف عبر دورياتها.
===========================