الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع شمال غرب سوريا .. تركيا تحشد وقسد تحذر

تطورات الأوضاع شمال غرب سوريا .. تركيا تحشد وقسد تحذر

21.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/7/2019
عناوين الملف :
  1. الشرق الاوسط :تركيا تعزز قواتها على حدود سوريا مع حديث عن عمليات في شرق الفرات
  2. جيرون :أنقرة وواشنطن وشرق الفرات
  3. سنبوتيك :"قسد" تسحب مقراتها من المناطق الحدودية مع تركيا... والأخيرة تزج بتعزيزات نوعية
  4. سنبوتيك :تركيا بالعربي: تركيا تحشد 120 ألف جندي على الحدود مع سوريا و 80 ألف جندي من الجيش الحر
  5. ستيب نيوز :مجموعة عمل مشتركة بين أنقرة وواشنطن لبدء إخراج “قسد” من منبج
  6. اروينت :"الآمنة مسألة وقت".. قيادي في الجيش الوطني يؤكد لأورينت التأهب لعملية منبج
  7. ماريل نيوز :وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقَّد قواته على حدود سورية
  8. المرصد :جيفري في أنقرة الاثنين لبحث «المنطقة الأمنية» و«خريطة منبج»
  9. حرية برس :سباق الأمتار الأخيرة بين أميركا وتركيا شرقي الفرات
  10. الدرر الشامية :صراع أمريكي تركي في شمال سوريا ينذر بمواجهة عسكرية
  11. المرصد :حشود عسكرية ضخمة للقوات التركية والفصائل الموالية لها واستنفار لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق تل أبيض ومنبج
  12. عنب بلدي :“قسد”: شرق الفرات ليس عفرين وهجوم تركيا سيشعل حربًا
  13. عنب بلدي :“قسد”: رفضنا طلب روسيا والنظام للمساعدة في إدلب
  14. المرصد :حشود عسكرية ضخمة للقوات التركية والفصائل الموالية لها واستنفار لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق تل أبيض ومنبج
  15. الدرر الشامية :"قسد": لا نريد حربًا جديدة مع تركيا في شمال سوريا
  16. المدينة :الأمم المتحدة: المذبحة في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف
  17. ستيب نيوز :القائد العام لقسد يُحذّر أردوغان بلهجة قاسية “أي معركة معنا ستشعل الحدود وتحولها لساحة حرب”
  18. اورينت :رداً على تحركات تركيا.. القائد العسكري لقسد يحذر من حرب واسعة شمال شرق سوريا
 
الشرق الاوسط :تركيا تعزز قواتها على حدود سوريا مع حديث عن عمليات في شرق الفرات
الخميس - 15 ذو القعدة 1440 هـ - 18 يوليو 2019 مـ رقم العدد [ 14842]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وقالت مصادر عسكرية إن قافلة مكونة من قوات وحدات خاصة «كوماندوز»، وعربات نقل جنود مصفحة، وأخرى قتالية مدرعة، عبرت مدينة كيلس جنوب البلاد واتجهت نحو الحدود السورية.
وكثف الجيش التركي في الفترة الأخيرة من تعزيز قواته على الحدود السورية وسط تصاعد الحديث عن عمليات عسكرية في تل أبيض وتل رفعت، شرق الفرات، لا سيما بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن تحضيرات لعمليات هناك للقضاء على ما سماه بالحزام الإرهابي (مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية) من أجل إعادة اللاجئين السوريين من سكان البلدتين إليهما.
كما أفادت تقارير بأن تركيا قد تلجأ إلى التدخل العسكري في منبج حال فشل مباحثات مع الجانب الأميركي بشأن إخراج الوحدات الكردية من منبج بموجب اتفاق خريطة الطريق بين الجانبين الموقع في 4 يونيو (حزيران) 2018، تجرى اليوم الخميس وغداً الجمعة في واشنطن.
وعلى مدى أسبوعين، تواصل تركيا حشد قواتها وتعزيزها بالآليات المدرعة والأسلحة، بعد أن نشرت من قبل عشرات الآلاف من قواتها على الحدود بهدف تنفيذ عملية عسكرية موسعة في شرق الفرات، تأجلت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي سحب القوات الأميركية من سوريا وإقامة منطقة آمنة في شرق الفرات.
وجاءت زيادة وتيرة التعزيزات أيضاً بعد استهداف متكرر من قوات النظام لنقاط مراقبتها العسكرية في منطقة خفض التصعيد، وكثّفت من إرسال المعدات العسكرية والدبابات والمدافع إلى هذه النقاط، بعد تعمد النظام قصفها ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك.
ومنذ مايو (أيار) الماضي، اتهمت تركيا القوات التابعة للنظام السوري بشن هجمات متكررة على بعض نقاط المراقبة التي نشرها الجيش التركي في منطقة إدلب بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا وإيران في إطار محادثات آستانة الخاصة بتسوية الأزمة السورية.
ودعت تركيا، مراراً، روسيا، إلى وقف هجمات النظام، كونها شريكاً له في مباحثات مسار آستانة، بصفتهما دولتين ضامنتين مع إيران، فضلاً عن توقيعهما معاً اتفاق سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 بشأن إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب للفصل بين قوات النظام والمعارضة. وأعلنت روسيا أكثر من مرة أن تركيا لم تفِ بالتزاماتها بموجبه، لا سيما فيما يتعلق بإخراج المجموعات الإرهابية من إدلب.
===========================
جيرون :أنقرة وواشنطن وشرق الفرات
 عبد الرحمن مطر
مُضيّ أنقرة قُدمًا في نصب وتشغيل المنظومة الصاروخية الروسية إس 400، يبدو خيارًا استراتيجيًا لم تعد العودة عنه ممكنة، على الرغم من التهديدات الأميركية بفرض عقوبات بدأت الأخذ بها، مع الطلب من متدربي إف 35 مغادرة المشروع. ويبدو أن الاختلاف بين البلدين سوف يأخذ طريقه إلى التصعيد، على الرغم من التظاهر بالحرص على عدم الذهاب إلى ردات فعل حادة ومباشرة. منطقة الشمال السوري هي واحدة من وجهات الصراع التي بدأت الظهور مجددًا، مع إعلان أنقرة نيتها بدء عملية جديدة لـ (درع الفرات)، وإرسالها لقوات استطلاعية والقيام بعمليات دفاعية في الشريط المقابل لتل أبيض، على بُعد عدّة كيلومترات من المركز الحيوي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في عين عيسى.
إذن، تشهد المنطقة تطورًا مهمًّا في الظروف المعقدة التي تعيشها، وتكاد تتراكم المشكلات بما يتفرع عنها من مصاعب جديدة، وتدلّ المؤشرات على ابتعاد فرص الحل من التحقق، بل إن مزيدًا من تشبث الأطراف الإقليمية والدولية بمواقفها يؤجل تنفيذ اتفاقات ما تزال مجرد حبر على ورق، والذهاب إلى اتفاقات جديدة تمكّن تلك الأطراف من احتواء التحديات الجديدة. ليس في الأفق ما يشير إلى ذلك، في العلاقة غير المستقرة بين الولايات المتحدة وتركيا، بكل ما يشكله ذلك من انعكاس على الحالة السورية، وموضع النزاع بينهما في الشمال السوري، على الرغم من اللقاءات المستمرة للجان المشتركة، خاصة اتفاق التفاهم بشأن منبج، قبل أكثر من عام مضى!
قد يبدو التصعيد وسيلة “إيجابية” اضطرارية، مع انسداد أفق التفاهم، ومحاولة للعودة إلى طاولة التفاوض بين أنقرة وواشنطن، فقد رفع كلاهما مستوى الجاهزية التي تستبطن تهديدًا بالتحدي والمواجهة. والتحرك التركي يمضي نحو عمليات جديدة تشمل جيبي تل رفعت ومنبج والذهاب شرقًا، وهو ما كان قد أعلن عنه أردوغان مرارًا، بهدف تحويل “الحزام الإرهابي” إلى منطقة آمنة. خاصة أن الطرفين الأميركي والتركي لم يستطيعا التوصل إلى تفاهم مشترك يُنهي هذه العقدة، التي تمثل جوهر الخلاف القائم بينهما في اللحظة الراهنة، بل يبدو شبه مستحيل.
تلك الخطوة هي هدف استراتيجي تركي، ولكن يمكن النظر إليها، من زاوية التوقيت، بأنها ردٌّ متأخرٌ على النشاطات الأميركية الأخيرة في شرق الفرات، وسياستها التي تحاول ضخّ الحياة في المناطق التي تئن تحت وطأة السيطرة الأمنية والعسكرية لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، من خلال عودة المبعوث الأميركي ولقائه بالعشائر والقوى المحلية، خلال الفترة الماضية، مع دعم عسكري أميركي جديد لـ (قسد)، وهو ما يعني إعادة تقييم لخطة الانسحاب العسكري التي لم تنفذ. وهو أمر أصبح بحكم النافذ ولا يحتاج إلى إعلان بشأن الإلغاء. لكنها اليوم تكتسب مبررات ودوافع جديدة، ناجمة عن وصول دفعات أولى من منظومة إس 400، ترفضها الولايات المتحدة، جملة وتفصيلًا. يقابلها شحنة أسلحة جديدة إلى (قسد)، وتعهد بمواصلة حماية ميليشيا صالح مسلم، في مواجهة الخطط التركية لفرض منطقة خالية من سيطرة (قسد) قد تمتد إلى قرابة 30 كم، في عمق الأراضي السورية، خاصة في الشريط الحدودي لريفي حلب والرقة الشمالي، تشمل تل رفعت ومنبج، وتل أبيض، وعين عيسى.
تعمل واشنطن مع حلفاء أوروبيين، خاصة باريس ولندن، على تحقيق أمرين متوازيين، هما منع تركيا من القيام بأي عملية تستهدف مناطق شرق الفرات بشكل محدد، مع إبقاء التفاوض قائمًا بشأن منبج وتل رفعت. والمسار الآخر يتصل بتطوير البنية الاجتماعية والسياسة في المنطقة، من خلال مشاركة أوسع للمجتمعات المحلية في العملية السياسية (جرت مرارًا وثبت فشلها) التي ترعاها الولايات المتحدة، وهذا يتصل بتحجيم القبضة الأمنية لـ (قسد) لصالح دور أكثر فاعلية للإدارة المحلية عبر مجالس مدنية جديدة تتولى إدارة المرافق الخدمية والاقتصادية، وهو أمر لم يتحقق بسبب سياسات (قسد) الإقصائية.
يرتبط ذلك مع معطيات تتصل بسياسات وضغوطات البيت الأبيض بشأن الملف السوري، واحتمال تطوير المفاوضات الجارية بين (قسد) والنظام السوري برعاية روسية، مع تصريحات غير بيدرسون بشأن حدوث اختراق في مسألة اللجنة الدستورية، وقبول دمشق بالمقترحات الأخيرة المتصلة بالأعضاء والرئاسة المشتركة.
بغض النظر عن حقيقة تجاوب النظام الأسدي، خاصة بشأن ملف المعتقلين، فإن الضغوط الأميركية على النظام بدأت تؤتي أُكلها، خاصة بعد إيقاف ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق، والحصار أو قطع طرق الإمداد عبر العراق أو من الشمال السوري للنفط، وإحراق المخزون الاستراتيجي من القمح، والذي ما زال يجري بغطاء أميركي لا جدال فيه، عبر ميليشيا (قسد) ومكوناتها الأمنية. وهو ما يسمح للولايات المتحدة بضرب طوق محكم على موارد النظام، على الرغم من القوة والتدخل الروسيين المباشرين في الوضع السوري.
لم تلتزم واشنطن، حتى اليوم، بالتعهدات التي توصلت إليها مع أنقرة بشأن انسحاب “وحدات حماية الشعب” من منطقة منبج، وتسليم المنطقة لإدارة محلية، ولم يستطع الطرفان بناء ثقة مشتركة بشأن تقليص المخاوف بخصوص عدم تعرض (قسد) لهجوم تركي يفتتها، وفي المقابل لم تتمكن واشنطن من تبديد المخاوف التركية، حيال التهديدات الحقيقية والمباشرة للأمن القومي التركي، التي يشكلها وجود الوجه السوري لحزب العمال الكردستاني، واستمرار دوره كذراع أمني للولايات المتحدة، على الرغم من انتهاء شروط دعمه المتمثل في محاربة (داعش) وإزالتها من الوجود، وهذا ما تحقق على الأقل في الجزيرة الفراتية، الممتدة من شمال شرق حلب حتى البصرة، مرورًا بالموصل.
إن توصُّل الطرفين الأميركي والتركي إلى اتفاق جديد قد ينزع، مؤقتًا، فتيل التصعيد في أزمة لا مكان فيها لحلول وسط، أو مؤقتة، مع استمرار الانتهاكات الواسعة لسلطات (قسد) الاحتلالية، واستمرار وجود عشرات الآلاف من المهجرين التوّاقين لعبور الحدود التركية إلى مدنهم وقراهم، ولو في ظل الخراب الكبير الذي ما يزال يجثم على المنطقة، ومحاولات منع عودتهم بشتى الوسائل بما فيها القمع والتجويع وحرائق الغلال.
===========================
سنبوتيك :"قسد" تسحب مقراتها من المناطق الحدودية مع تركيا... والأخيرة تزج بتعزيزات نوعية
خرج المئات في مظاهرات توزعت بين مدن الحسكة والقامشلي والدرباسية ورأس العين شمالي محافظة الحسكة (شمالي سوريا)، رفضا للتهديدات التركية للمناطق التي تسيطر عليها "قسد" الموالية للجيش الأمريكي.
أكد مراسل "سبوتنيك" في الحسكة استمرار تحركات الجيش التركي المكثفة على طول الحدود السورية – التركية بدءا من المناطق المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة وصولا إلى مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
ونقل المراسل عن مصادر محلية قولها إن ثلاث طائرات استطلاع تركية نفذت عدة طلعات في سماء مدينة تل بيض الحدودية شمال الرقة التي تسيطر عليها ميليشيات "قسد"، بالتزامن مع دخول مدرعات عسكرية تركية إلى مدينة أغجقلة على الجهة المقابلة من الحدود.
وأضافت المصادر أن "التحركات التركية شملت عمليات حفر مستمرة وإزالة أجزاء كبيرة من الساتر الحدودي، واستقدام تعزيزات عسكرية تضمنت أسلحة نوعية ومدرعات وآليات مختلفة إلى المناطق المقابلة لمدينة تل أبيض شمال الرقة"، وأضافت المصادر أن "تركيا أرسلت بعضاً من التعزيزات العسكرية التي جلبتها إلى المدينة في وقت سابق، إلى الحدود المقابلة لناحية سلوك وتحديداً عند قرية أبو زلة التركية التي تقابلها قرية بير المعاجلة شمالي بلدة سلوك".
وعلى التوازي، أكدت مصادر محلية في ريف الحسكة لــ " سبوتنيك" أن" الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة الحدودية المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة، مع تحركات مكثفه لعناصره على طول الشريط الحدودي".
المدفعية التركية تساند هجوما عنيفا للصينيين و"القاعدة" قرب الحدود مع سوريا وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" أن مسلحي (قسد) يتحصنون في بعض مناطق الشريط الحدودي مع تركيا، بالتزامن مع قيام التنظيم بنقل مقراته العسكرية والأمنية التي كانت تتمركز في الأحياء السكنية ومحيطها المطل على الحدود السورية- التركية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، إلى أماكن أخرى مجهولة.
وضمت الحشود التركية في الأيام الماضية تعزيزات نوعية قياسا بالأشهر الماضية، تضمنت أسلحة ثقيلة من بطاريات مدفعية ودبابات، انضمت إلى المواقع العسكرية الموجودة على الحدود في ولاية "شانلي أورفة".
وكان ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية"، الواجهة المدنية لـ"قسد" نشرت بيانا لها الثلاثاء الماضي دعت فيه إلى "الحوار مع تركيا"، مؤكدة أنه "دائما السبيل الأسلم للحل ومناقشة وجهات النظر" على حد تعبيرها.
ويتزامن إرسال التعزيزات العسكرية مع إعلان وزارة الدفاع التركية عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لإرسال فريق عسكري أمريكي في أقرب وقت إلى أنقرة لبحث إقامة منطقة آمنة في سوريا.
وتسيطر قوات "قسد" التي تقودها "الوحدات الكردية" المدعومة بشكل كامل من قوات "التحالف الدولي" بقيادة أمريكا على مساحة 95% من مساحة محافظة الحسكة وعلى كامل محافظة الرقة باستثناء الريف الجنوبي الواقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري وعلى مساحة واسعة من الريف الشمالي والشرقي من محافظة دير الزور، إضافة لعدد من المناطق والمدن في ريف حلب ومنها مدينتي عين العرب (كوباني) ومنبج، وكانت تسيطر على مدينة عفرين التي خسرتها في هجوم عسكري للميليشيات (التركمانية) المسلحة التابعة للجيش التركي.
يشار إلى أنه رغم جميع هذه التطورات والتهديدات التركية لم يصدر موقف واضح من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود "التحالف الدولي" الداعم الأساسي للفصائل الكردية الانفصالية، الأمر الذي يثير مخاوف السكان السوريين شرق الفرات من صفقة أمريكية جديدة مع تركيا، بعد احتلال الأخيرة لمدينة عفرين.
===========================
سنبوتيك :تركيا بالعربي: تركيا تحشد 120 ألف جندي على الحدود مع سوريا و 80 ألف جندي من الجيش الحر
خرج المئات في مظاهرات توزعت بين مدن الحسكة والقامشلي والدرباسية ورأس العين شمالي محافظة الحسكة (شمالي سوريا)، رفضا للتهديدات التركية للمناطق التي تسيطر عليها “قسد” الموالية للجيش الأمريكي.
وأكد مراسل “سبوتنيك” في الحسكة استمرار تحركات الجيش التركي المكثفة على طول الحدود السورية – التركية بدءا من المناطق المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة وصولا إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
ونقل المراسل عن مصادر محلية قولها إن ثلاثة طائرات استطلاع تركية نفذت عدة طلعات في سماء مدينة تل بيض الحدودية شمالي الرقة التي تسيطر عليها ميليشيات تنظيم (قسد)، بالتزامن مع دخول مدرعات عسكرية تركية إلى مدينة “أغجقلة” على الجهة المقابلة من الحدود.
وأضافت المصادر أن “التحركات التركية شملت عمليات حفر مستمرة وإزالة أجزاء كبيرة من الساتر الحدودي، واستقدام تعزيزات عسكرية تضمنت أسلحة نوعية ومدرعات وآليات مختلفة إلى المناطق المقابلة لمدينة تل أبيض شمال الرقة”.
وأضافت المصادر أن “تركيا أرسلت بعضاً من التعزيزات العسكرية التي جلبتها إلى المدينة في وقت سابق، إلى الحدود المقابلة لناحية سلوك وتحديداً عند قرية أبو زلة التركية التي تقابلها قرية بير المعاجلة شمالي بلدة سلوك”.
وعلى التوازي، أكدت مصادر محلية بريف الحسكة لــ ” سبونتيك” أن” الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة الحدودية المقابلة لمدينة رأس العين شمالي الحسكة، مع تحركات مكثفه لعناصره على طول الشريط الحدودي”.
لمدفعية التركية تساند هجوما عنيفا للصينيين و”القاعدة” قرب الحدود مع سورياوأفاد مراسل وكالة سبونتيك أن مسلحي (قسد) يتحصنون في بعض مناطق الشريط الحدودي مع تركيا.
بالتزامن مع قيام التنظيم بنقل مقراته العسكرية والأمنية التي كانت تتمركز في الأحياء السكنية ومحيطها المطل على الحدود السورية- التركية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، إلى أماكن أخرى مجهولة.
وضمت الحشود التركية في الأيام الماضية تعزيزات نوعية قياسا بالأشهر الماضية، تضمنت أسلحة ثقيلة من بطاريات مدفعية ودبابات، انضمت إلى المواقع العسكرية الموجودة على الحدود في ولاية “شانلي أورفة”.
وكان ما يسمى بـ”الإدارة الذاتية”، الواجهة المدنية لتنظيم قسد الموالي للجيش الأمريكي وحلفائه، نشرت بيانا لها الثلاثاء الماضي دعت فيه إلى “الحوار مع تركيا”، مؤكدة أنه “دائما السبيل الأسلم للحل ومناقشة وجهات النظر” على حد تعبيرها.
ويتزامن إرسال التعزيزات العسكرية مع إعلان وزارة الدفاع التركية عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لإرسال فريق عسكري أمريكي في أقرب وقت إلى أنقرة لبحث إقامة منطقة آمنة في سوريا.
وتسيطر قوات “قسد” التي تقودها “الوحدات الكردية” والمدعومة بشكل كامل من قوات “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا على مساحة 95% من مساحة محافظة الحسكة وعلى كامل محافظة الرقة باستثناء الريف الجنوبي الواقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري وعلى مساحة واسعة من الريف الشمالي والشرقي من محافظة دير الزور، إضافة لعدد من المناطق والمدن بريف حلب ومنها عين العرب ( كوباني ) ومنبج، وكانت تسيطر على مدينة عفرين التي خسرتها في هجوم عسكري للميليشيات (التركمانية) المسلحة التابعة للجيش التركي.
يشار إلى أنه رغم جميع هذه التطورات والتـ.ـهديدات التركية لم يصدر موقف واضح من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود “التحالف الدولي” الداعم الأساسي للفصائل الكردية الانفصالية، الأمر الذي يثير مخاوف السكان السوريين شرق الفرات من صفقة أمريكية جديدة مع تركيا، بعد احتلال الأخيرة لمدينة عفرين.
===========================
ستيب نيوز :مجموعة عمل مشتركة بين أنقرة وواشنطن لبدء إخراج “قسد” من منبج
 17 يوليو، 2019 0 787  دقيقة واحدة
أكدت مصادر دبلوماسية تركية عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة، لبحث المنطقة الآمنة، والبدء بإخراج ميليشيا “قسد” من مدينة “منبج” شرقي حلب، ومناقشة باقي الملفات السورية.
وذكرت المصادر أن تركيا كثفت اتصالاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات تبدأ يوم غد الخميس، في واشنطن ولمدة يومين، لمناقشة تفعيل اتفاق خارطة الطريق في منبج، فيما يتعلق بسحب ميليشيات الحماية الكردية منها وتطورات الانسحاب الأميركي، والمنطقة الآمنة شرق الفرات.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن تركيا تسعى إلى إكمال تنفيذ اتفاق خارطة الطريق في منبج، الموقع بين الجانبين في الرابع من يونيو / حزيران 2018، حيث تعهدت الولايات المتحدة بمقتضاه بسحب مسلحي “وحدات حماية الشعب” الكردية خلال 90 يومًا، وهي الخطوة التي لم تنفذ حتى الآن، والتي يترتب عليها تشكيل مجلس محلي من سكان المدينة الأصليين لإدارتها.
وأشارت إلى أن خروج وحدات الحماية من منبج يشكل أهمية خاصة لتركيا، لأنه يعني ابتعاد مسلحيها إلى شرق الفرات وهو ما كانت تطالب به تركيا منذ البداية، حتى تقطع الصلة بين عناصر “الوحدات” شرق الفرات وفي شمال العراق، وبالتالي تخلي منطقة بعمق نحو 20 ميلاً من حدودها الجنوبية من وجودهم.
وفي تقرير سابق لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفاد، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستتحرك لكبح مقاتلي ميليشيات الحماية في شمال سوريا، وأن الخطوة الأولى ستكون سحب المقاتلين من مدينة “منبج”، ونقلهم إلى منطقة شرق الفرات.
وقد صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مؤخراً بأن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها المتعلقة بإخراج ميليشيات الحماية من “منبج”، وأشار إلى تحضيرات تقوم بها القوات التركية لعمليات في “تل أبيض” و”تل رفعت”، للقضاء على ما سماه “الحزام الإرهابي” في المنطقة.
يشار إلى أن ميليشيا “قسد” تسيطر على كثير من القرى في ريف حلب الشمالي، ومدينة منبج في منطقة غرب الفرات،وتل أبيض ومعظم المدن والقرى والبلدات في منطقة شرق الفرات، شمال شرقي سوريا، بطول الحدود السورية التركية.
===========================
اروينت :"الآمنة مسألة وقت".. قيادي في الجيش الوطني يؤكد لأورينت التأهب لعملية منبج
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-07-19 12:34
أكد "مصطفى سيجري" رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" التابع للجيش الوطني السوري، حالة الاستنفار التي اتخذتها الفصائل في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" مع تصاعد الحديث عن عملية مرتقبة لتركيا والفصائل في المنطقة باتجاه مدينة منبج ومحيطها.
وكانت "مصادر صحفية"، أفادت أمس، أن "تركيا طلبت من فصائل المعارضة السورية رفع الجاهزية العسكرية والاستعداد لعملية مرتقبة في منطقة منبج التي تستولي عليها ميليشيات وحدات حماية الشعب (YPG)، المصنفة في قائمة الإرهاب".
سبب تأخر العملية؟
وقال "سيجري" في اتصال مع أورينت نت، إن "الجيش الوطني" أعلن سابقاً استعداده الكامل للبدء بعملية عسكرية مشتركة باتجاه مناطق شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن سبب تأخير العملية، هو المحادثات الجارية بين الجانبين التركي والأمريكي.
ورفض  سجري "إعطاء تفاصيل" عن العملية، إلا أنه نوه إلى أنها ستكون (في حال بدئها) شبيهة ببدء عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" من خلال إعلان رسمي.
"الآمنة" مسألة وقت
وفيما يخص التحشدات التركية الأخيرة على طول الحدود السورية التركية (خصوصاً قبالة تل أبيض)، أكد سيجري أنها تأتي في إطار التفاهمات حول المنطقة الآمنة شمال شرق سوري (شرق الفرات)، منوهاً إلى أن "الآمنة" أصبحت "مسألة وقت"، وأن "الكرة الآن في ملعب المجموعات الإرهابية" التي تستولي على المنطقة، قائلاً: "إما أن تغادر وتجنب المنطقة ويلات الحرب، وإما ستكون تكراراً لسيناريو عملية غصن الزيتون".
واستشهد القيادي في الجيش الوطني بالعملية حينها في عفرين، والتي جاءت نتيجة تفاهمات تركية روسيا، حيث فرّت قيادات "حزب العمال الكردستاني" مع بدئها وتركت المنطقة.
وحول الدور المرتقب للجيش الوطني في العملية، شدد سيجري على أن "الجيش السوري الحر، لن يقبل إلا بوجود قواته ضمن المنطقة الآمنة كقوة عسكرية حامية وضامنة لأبناء المنطقة".
اجتماع رفيع المستوى
وأمس، نقل موقع "ترك برس" عن "مصادر صحفية)"، أن "طلب تركيا من الفصائل رفع الجاهزية للعملية العسكرية، جاء خلال اجتماع عسكري جرى في تركيا قبل يومين، وجمع قيادات من الفصائل المنضوية في الجيش الوطني، بضباط أتراك رفيعي المستوى".
وأبلغ الجانب التركي - الحديث للمصدر - "قيادات الفصائل بتجهيز قوائم عناصر الفصائل التي ستشارك في العمل العسكري، مبينا أن الفصائل أعدت القوائم، وطلبت من المشاركين الاستعداد للتحرك نحو منبج".
ويأتي حديث المصدر - وفقاً لترك برس - تزامنا مع التحركات العسكرية التركية التي تتم على طول الشريط الحدودي السوري، ووصول تعزيزات عسكرية إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود قبالة مناطق استيلاء "قسد".
===========================
ماريل نيوز :وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتفقَّد قواته على حدود سورية
تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، الوحدات العسكرية التركية العاملة قرب الحدود مع سورية، ورافق أكار في جولته على الحدود، رئيس أركان الجيش يشار غولر وقادة القوات البرية والبحرية والجوية.
وتلقى أكار، خلال الجولة التفقدية، معلومات عن فعاليات الوحدات العاملة قرب الحدود السورية، من الضباط والمسؤولين القائمين على إدارة الوحدات.
جاءت زيارة أكار للوحدات العسكرية على الحدود السورية وسط تزايد وتيرة حشد القوات والآليات العسكرية على الحدود واحتمالات قيام القوات التركية بعمليات في تل أبيض وتل رفعت، شرق الفرات، تحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقاء مع رؤساء تحرير بعض الصحف ومسؤولي القنوات التلفزيونية التركية مساء الأحد الماضي.
وتواترت أنباء عن أن تركيا طلبت من فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها رفع جاهزيتها استعدادا لعملية محتملة في منبج لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها حال فشل جولة من الاجتماعات لمجموعة عمل تركية أميركية حول سورية انطلقت أمس في واشنطن وتبحث بين أجندتها إكمال خريطة طريق منبج الموقعة بين الجانبين في يونيو/ حزيران 2018 والتي يتعين بمقتضاها أن تقوم الولايات المتحدة بسحب الوحدات الكردية إلى شرق الفرات.
وبحسب التقارير، طلبت تركيا من «الجيش الوطني»، الذي شكلته المعارضة في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون شمال حلب، رفع الجاهزية العسكرية، والاستعداد لعمل عسكري مرتقب في منبج، خلال اجتماع عقد بين مسؤولين عسكريين أتراك وممثلين عن الجيش الوطني في أنقرة منذ أيام، حيث تم تسليم قوائم بمن سيشاركون في العملية المحتملة إلى الجانب التركي.
وفي الوقت ذاته، كشفت مصادر عسكرية عن أن الجيش التركي كان أرسل قوات استكشافية خاصة إلى مناطق قرب مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، إضافة إلى إزالة قسم من الجدار المحاذي للمدينة على الحدود السورية التركية، ما فسر على أنه مؤشر على اقتراب العملية العسكرية، التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد الوحدات الكردية والتي تحدث عنها إردوغان.
وكثف الجيش التركي في الفترة الأخيرة من تعزيز قواته على الحدود السورية، لا سيما بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن تحضيرات لعمليات هناك للقضاء على ما سماه بالحزام الإرهابي (مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية) من أجل إعادة اللاجئين السوريين من سكان البلدتين إليهما.
وعلى الأسابيع الثلاثة الأخيرة، تواصل تركيا حشد قواتها وتعزيزها بالآليات المدرعة والأسلحة، بعد أن نشرت من قبل عشرات الآلاف من قواتها على الحدود بهدف تنفيذ عملية عسكرية موسعة في شرق الفرات، تأجلت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي سحب القوات الأميركية من سورية وإقامة منطقة آمنة في شرق الفرات.
وجاءت زيادة وتيرة التعزيزات أيضاً بعد استهداف متكرر من قوات النظام لنقاط مراقبتها العسكرية في منطقة خفض التصعيد، وكثّفت من إرسال المعدات العسكرية والدبابات والمدافع إلى هذه النقاط، بعد تعمد النظام قصفها ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك.
 ومنذ مايو (أيار) الماضي، اتهمت تركيا القوات التابعة للنظام السوري بشن هجمات متكررة على بعض نقاط المراقبة التي نشرها الجيش التركي في منطقة إدلب بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا وإيران في إطار محادثات آستانة الخاصة بتسوية الأزمة السورية.
في سياق متصل، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني هايكو ماس التطورات في سوريا ومنطقة شرق البحر المتوسط.
وتعقد في إسطنبول نهاية أغسطس/ آب أو بداية سبتمبر/ أيلول المقبلين قمة رباعية تركية روسية ألمانية فرنسية في مدينة إسطنبول لبحث التطورات في سورية، لا سيما في إدلب والعملية السياسية وتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري.
===========================
المرصد :جيفري في أنقرة الاثنين لبحث «المنطقة الأمنية» و«خريطة منبج»
 20 يوليو,2019 3 دقائق
 
يجري المبعوث الأميركي الخاص لروسيا، جيمس جيفري، مباحثات في أنقرة بعد غدٍ (الاثنين) تتعلق بآخر التطورات في سوريا، والانسحاب الأميركي، والمنطقة الأمنية المقترحة في شرق الفرات، وتنفيذ خريطة الطريق التركية – الأميركية بشأن منبج التي توصل لها الجانبان في 4 يونيو (حزيران) 2018، والتي تتعلق بانسحاب الوحدات الكردية من المدينة إلى شرق الفرات.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة جيفري، الذي سيرافقه أيضاً أحد المسؤولين بالخارجية الأميركية تقررت خلال اتصال هاتفي جرى الليلة قبل الماضية بين المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون.
واختتمت مجموعة عمل تركية – أميركية، في واشنطن أمس، اجتماعات استمرت ليومين لبحث التطورات في سوريا، ولا سيما فيما يتعلق بالانسحاب الأميركي والمنطقة الأمنية وانسحاب الوحدات الكردية من منبج.
وبحسب المصادر، سيلتقي جيفري والوفد المرافق كالين ووزير الدفاع خلوصي أكار، كما يجري مباحثات مع مسؤولين في الخارجية التركية.
والأسبوع الماضي، وصل إلى أنقرة السفير الأميركي الجديد ديفيد ساترفيلد، بعد أن ظل المنصب خالياً لمدة عامين، ويتوقع مراقبون أن يعطي وجوده في تركيا دفعة للعلاقات التركية – الأميركية، وأن يسهل من حل المشاكل العالقة بينهما في سوريا، كونه أحد خبراء الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية، وكان يتولى منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى قبل تسلمه مهام منصبه في تركيا.
وتجمعت في الفترة الأخيرة مؤشرات على حراك تركي – أميركي بشأن سوريا، عبّر عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تصريحات يوم الأحد الماضي أشار فيها إلى أن مسؤولين من الجانبين سيبحثون الملف السوري، ولا سيما فيما يتعلق بالانسحاب الأميركي من سوريا والمنطقة الأمنية ومنبج، مشيراً إلى تحضيرات تركية لعمليات في تل أبيض وتل رفعت شرق الفرات من أجل القضاء على الحزام الإرهابي (يقصد مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية الحليفة لواشنطن) وإعادة السكان الأصليين إلى مناطقهم.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة قررت الإبقاء على بعض قواتها في سوريا، لكنها لم تتقدم خطوة بشأن المنطقة الأمنية وعرضت على كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إرسال قوات إلى المنطقة المقترحة، لكن الإجابة جاءت بالرفض، وتركيا ستقوم بخطواتها إذا لم تتحرك أميركا.
وتحدثت تقارير ومصادر متعددة في الأيام الأخيرة عن استعداد تركي للقيام بعملية في منبج لإخراج الوحدات الكردية، وعمليات في تل أبيض وتل رفعت شرق الفرات، ووضع الفصائل السورية المسلحة لها في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في الشمال السوري في حالة تأهب، انتظاراً لنتائج مباحثات مجموعة العمل التركية – الأميركية التي أجريت على مدى اليومين الماضيين في واشنطن.
وأشارت المصادر إلى قصف تركي في محيط البلدتين (تل أبيض وتل رفعت) وفتح الحاجز الحدودي مقابل تل أبيض في مؤشر على ما يبدو للتأهب لتحرك محتمل في أي وقت.
وقام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس أركان الجيش التركي وقادة القوات المسلحة بتفقد الوحدات العسكرية التركية والقوات المنتشرة بطول الحدود مع سوريا، والتأكد من جاهزيتها بعد أن دفع الجيش في الأيام القليلة الماضية بتعزيزات مكثفة من الجنود والآليات.
وكانت آخر زيارة قام بها جيفري لتركيا في 29 أبريل (نيسان) الماضي، حيث تم بحث الموضوعات ذاتها، ووقتها صرح بأن واشنطن تناقش إقامة منطقة أمنية محدودة تفي باحتياجات تركيا الأمنية، وتضمن أمن حلفاء أميركا الأكراد، وأنه لا بد من تواجد قوات من دول التحالف الدولي للحرب على «داعش» في هذه المنطقة.
ولم تحدد واشنطن بعد مساحة المنطقة الأمنية المحتملة أو أبعادها ولم تعط موافقة على مقترح تركيا بأن تكون لقواتها وحدها السيطرة عليها وتتمسك بضمانات خاصة بالوحدات الكردية.
وفي موقف لافت من وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بالنسبة إلى إعلانات نسبت إلى مسؤولين أتراك عن عقد اجتماعات مشتركة مع الأميركيين حول الوضع في سوريا، نفى المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون وجود أي اجتماعات في هذه الفترة في واشنطن، واصفا تلك المعلومات بالخاطئة.
وكانت مصادر دبلوماسية تركية أعلنت الأربعاء الماضي أن مجموعة عمل مشتركة تركية – أميركية شكلتها أنقرة ستعقد اجتماعات الخميس على مدى يومين في واشنطن، لبحث التطورات في سوريا. وأضافت أن الاجتماعات ستبحث قضية الانسحاب الأميركي من شمال سوريا والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، إلى جانب تفعيل اتفاق خريطة الطريق في منبج، فيما يتعلق بسحب وحدات حماية الشعب الكردية منها.
وقال روبرتسون لـ«الشرق الأوسط» إن هناك حوارا مستمرا مع الحكومة التركية لمعالجة مخاوفها المشروعة في شمال شرقي سوريا، وإن الطرفين يواصلان تحقيق تقدم في معالجة الشواغل المشتركة بشأن تلك القضايا، وإن الولايات المتحدة تتطلع لمواصلة هذه المناقشات في المستقبل القريب.
وأكد روبرتسون أن واشنطن تسرّع في جهودها المشتركة مع تركيا لتطبيق خريطة الطريق في مدينة منبج شمال سوريا، وتواصل إحراز تقدم في تطويرها.
وأكدت مصادر مطلعة أن السفير جيفري سيصل الاثنين إلى أنقرة على رأس وفد ليستكمل المناقشات التي بدأها مع الجانب التركي ويضع أنقرة فيما تم تحقيقه من تقدم في المناقشات مع حلفاء واشنطن حول إقامة المنطقة الأمنية العازلة في شمال سوريا.
غير أن أوساطا كردية في واشنطن أعربت عن مخاوفها من الاقتراحات المتداولة حول المنطقة العازلة، وحدودها والجهات الضامنة لها، في ظل تشكيك بنيات تركيا تجاه الأكراد.
وتؤكد تلك الأوساط على أن المساحة المقترحة لتلك المنطقة الآمنة، ليست واضحة ويسودها خلط كبير، في ظل جهل البعض بجغرافية المناطق الحدودية السورية التركية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارلو كروس دوران قد قال في رسالة إلكترونية لـ«الشرق الأوسط» إن السفير جيفري أكد للدول الأوروبية التي زارها في جولته الأخيرة على أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا هي الانخراط مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، لمعالجة الكثير من القضايا المرتبطة بإنهاء الصراع في هذا البلد في أسرع وقت ممكن، ودفع المسار السياسي على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وحول المنطقة الآمنة، قال دوران إن واشنطن تواصل إجراء مناقشات إيجابية ومثمرة مع أنقرة بشأن إنشاء تلك المنطقة، لضمان استقرارها وأمنها، ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا. وقال دوران إن واشنطن تواصل حث شركائها وحلفائها على عدم تقديم المساعدات لإعادة الإعمار إلى الحكومة السورية في ظل غياب تقدم حقيقي لا عودة عنه نحو تحقيق تسوية سياسية للنزاع تماشيا مع القرار 2254.
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
حرية برس :سباق الأمتار الأخيرة بين أميركا وتركيا شرقي الفرات
ياسر محمد – حرية برس:
يعقد مسؤولون من الولايات المتحدة وتركيا جولة مباحثات جديدة، اليوم الجمعة، لحلحلة القضايا العالقة حول “المنطقة الآمنة” شرقي الفرات، في الوقت الذي يزداد فيه التوتر بين البلدين على خلفية شراء تركيا صواريخ إس400 الروسية.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم، إن خلافات جوهرية ما زالت تكتنف مواقف البلدين حيال منطقة شرقي الفرات، خصوصاً ما يتعلق بعمق تلك المنطقة ومصير ميليشيا “الوحدات الكردية” التي تسيطر عليها.
وقالت الصحيفة إن أنقرة تريد إقامة “منطقة أمنية” بعمق بين 30 و35 كيلومتراً من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة، خالية تماماً من “الوحدات” الكردية، وأن يكون للجيش التركي الدور الرئيسي فيها، من دون مشاركة أوروبية. وهي تريد أيضاً إخراج جميع “الوحدات” من منبج إلى شرق الفرات، وتفكيك المجلس المدني لمنبج، وتشكيل مجلس جديد من شخصيات جديدة.
أما واشنطن فهي مستعدة للبحث في إقامة “منطقة أمنية” بعمق 5 كيلومترات، مع استعداد بعض المسؤولين الأميركيين للحديث عن منطقة بعمق 514 كيلومتراً، بحيث لا تشمل المدن ذات الغالبية الكردية، مثل عين العرب (كوباني)، وتلتف حول مدينة القامشلي، حيث يقع مربع أمني لنظام الأسد. وهي لا تريد وجوداً برياً للجيش التركي، مع استعدادها للقيام برقابة جوية لهذه المنطقة للعزل بين “الوحدات” الكردية وتركيا. ويمكن أن تبدي بعض المرونة في عمق المنطقة، طالما أنها لا تمس المناطق الكردية، إضافة إلى مرونة حول مصير القادة الأكراد غير السوريين.
وبحسب الصحيفة فإن واشنطن ترى، مدعومة بفرنسا التي أقامت قاعدة عسكرية قرب منبج، أن “خريطة الطريق” الخاصة بمنبج نُفذ معظمها، وجرى تسيير دوريات مشتركة، وأن المجلس المدني الحالي يعكس الوضع الحقيقي للمدينة، وأن عشرات من “الوحدات” غادروا إلى شرق الفرات.
وقبل فتح الملف اليوم، حرص الجانبان الأميركي والتركي على ممارسة ضغوط بمستويات مختلفة لترجيح الكفة، لتشمل السلة الأميركية العقوبات، وإلغاء تسليم مقاتلات “إف 35” المتطورة، وتدريب الطيارين الأتراك. كما أنها واشنطن عزّزت موقفها في التحالف الدولي ضد “داعش” شرق سوريا؛ حيث أجرى مسؤولون أميركيون جولة محادثات لإقناع دول مثل بولونيا وهنغاريا وألبانيا للمساهمة في قوات برية تملأ الفراغ، بعد خفض عدد القوات الأميركية.
أما أنقرة، فقد كثّفت اتصالاتها مع فصائل سورية معارضة، للاستعداد لتوغل شرق الفرات، كما قامت بفتح نوافذ في جدار الحدود قبالة بعض المناطق، مثل تل أبيض. وعززت وجودها العسكري على الحدود السورية، ونشرت وحدات خاصة، وسط قيام مسؤولين رفيعي المستوى بجولات ميدانية.
وسيكون ملف شرقي الفرات حاضراً في “أستانا” التي ستُعقد جولتها القادمة في الأول والثاني من آب المقبل، حسب ما أعلنت الخارجية الكازاخية.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية اليوم الجمعة، أنّ الجولة القادمة من المحادثات التي تجري في عاصمتها نور السلطان (أستانا) حول سوريا، ستعقد في أول يومين من آب/ أغسطس المقبل.
وأضافت الوزارة في بيان، أنّ المحادثات ستشهد لأول مرة مشاركة وفدين من العراق ولبنان، بصفقة مراقبين.
وأوضح بيان الوزارة أن الجولة المقبلة ستركز على بحث آخر المستجدات في إدلب وشمال شرقي البلاد.
وتعول تركيا على دعم حليفيها (روسيا وإيران) في ملف شرقي الفرات ضد الهيمنة الأميركية على الملف.
يذكر أن تركيا تصر على إنشاء “المنطقة الآمنة” على طول الحدود التركية السورية، وبعمق نحو 30 كم، على أن لا يكون فيها أي تواجد لميليشيا “قسد” أو الانفصاليين الأكراد.
===========================
الدرر الشامية :صراع أمريكي تركي في شمال سوريا ينذر بمواجهة عسكرية
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، بأن الصراع الأمريكي التركي في شمال سوريا ينزلق نحو منحى خطير ينذر بمواجهة عسكرية بين البلدين.
وذكرت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن الجانبين الأمريكي والتركي صعدا عسكريًّا وسياسيًّا عشية اجتماعات اللجنة المشتركة في أنقرة اليوم، كي يضغط كل منهما على الآخر، للحصول على أفضل موقف تفاوضي وسط مساعي الجانبين للبحث عن تفاهمات جديدة إزاء "المنطقة الأمنية" شرق الفرات، وتطبيق خريطة الطريق في منبج غرب النهر.
وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن فتحت صندوق أدوات الضغط من دون إغلاق الباب، وتشمل السلة العقوبات، وإلغاء تسليم "إف-35" المتطورة، وتدريب الطيارين الأتراك. كما أنها عزّزت موقفها في التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" شرق سوريا؛ حيث أجرى مسؤولون أمريكيون جولة محادثات لإقناع دول مثل بولونيا وهنغاريا وألبانيا للمساهمة في قوات برية تملأ الفراغ، بعد خفض عدد القوات الأمريكية، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب.
 كما قام التحالف بتوسيع بعض قواعده العسكرية شرق نهر الفرات، خصوصًا في عين العرب (كوباني)، بالتزامن مع تنشيط الوجود الأمريكي في قاعدة التنف، في الزاوية السورية - العراقية - الأردنية.
أنقرة، من جهتها، كثّفت اتصالاتها مع فصائل الجيش السوري الحر، للاستعداد لـ"توغل" شرق الفرات، كما قامت بفتح نوافذ في جدار الحدود قبالة بعض المناطق، مثل تل أبيض، وعززت وجودها العسكري على الحدود السورية، ونشرت وحدات خاصة، وسط قيام مسؤولين رفيعي المستوى بجولات ميدانية.
وترى الصحيفة أن  كل طرف يسعى لتوظيف أدوات الضغط لديه في تعزيز موقفه لحلحلة "العقد" الرئيسية القائمة لصالحه في ملفي "المنطقة الأمنة" شرق الفرات، و"خريطة منبج".
وأشارت إلى أن هناك 3 "عقد"؛ في الملف الأول عمق المنطقة، ودور الجيش التركي، ومصير الميليشيات الكردية. بالنسبة إلى الملف الثاني، هناك "عقدتان"؛ المجلس المحلي - المدني لمنبج، ومصير "الوحدات".
أنقرة تريد إقامة "منطقة آمنة" بعمق بين 30 و35 كيلومترًا من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة، خالية تمامًا من الميليشيات الكردية، وأن يكون للجيش التركي الدور الرئيسي فيها، من دون مشاركة أوروبية، وهي تريد أيضًا إخراج جميع "الوحدات" من منبج إلى شرق الفرات، وتفكيك المجلس المدني لمنبج، وتشكيل مجلس جديد من شخصيات جديدة.
أما واشنطن فهي مستعدة للبحث في إقامة "منطقة آمنة" بعمق 5 كيلومترات، مع استعداد بعض المسؤولين الأمريكيين للحديث عن منطقة بعمق 5 - 14 كيلومترًا، بحيث لا تشمل المدن ذات الغالبية الكردية، مثل عين العرب (كوباني)، وتلتف حول مدينة القامشلين، حيث يقع مربع أمني للنظام السوري.
كما لا تريد واشنطن وجودًا بريًّا للجيش التركي، مع استعدادها للقيام برقابة جوية لهذه المنطقة للعزل بين الميليشيات الكردية وتركيا. ويمكن أن تبدي بعض المرونة في عمق المنطقة، طالما أنها لا تمس المناطق الكردية، إضافة إلى مرونة حول مصير القادة الأكراد غير السوريين.
ستكشف نتائج اجتماعات اللجنة الأمريكية - التركية، حدود التصعيد بين البلدين، ومدى انتقاله إلى الميدان العسكري الشمالي السوري، قبل سلسلة اجتماعات يشارك فيها الجانب التركي مع حلفائه الآخرين؛ اجتماع آستانة بين "الضامنين" الثلاثة (روسيا، إيران، تركيا) يومي 1 و2 أغسطس (آب) المقبل، والقمة الثلاثية لـ"الضامنين" في تركيا نهاية الشهر.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لإرسال فريق عسكري أمريكي في أقرب وقت إلى أنقرة لبحث إقامة منطقة آمنة في سوريا.
===========================
المرصد :حشود عسكرية ضخمة للقوات التركية والفصائل الموالية لها واستنفار لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق تل أبيض ومنبج
 20 يوليو,2019 4 دقائق
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن حشود عسكرية ضخمة للقوات التركية والفصائل الموالية لها وصلت الأطراف الغربية الشمالية لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري تفيد بنية القوات التركية رفقة الفصائل الموالية لها البدء بعمل عسكري موسع لاقتحام مدينة منبج الخاضعة لسيطرة القوات الكردية في اليوم الـ 20 من شهر تموز / يوليو الجاري، وفي سياق متصل رصد المرصد السوري وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات سوريا الديمقراطية مدججين بالأسلحة الثقيلة من مناطق عين عيسى ومحافظة الرقة و كوباني إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا في ظل المعلومات التي تتحدث عن نية الأتراك التقدم باتجاه المدينة.
ونشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر تموز / يوليو الجاري، أن مناطق واقعة على الحدود السورية – التركية ضمن منطقة شرق الفرات تشهد هدوءاً نسبياً وسط تعزيزات وتحشدات تركية على الجانب التركية من استقدام دبابات إلى الشريط الحدود كتل أبيض ورأس العين وعين العرب (كوباني)، فيما تشهد سماء المنطقة تحليق يومي لطائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأمريكية، ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر تموز الجاري، أن المخابرات التركية تعتزم إجراء دورات تدريبية لمقاتلين سوريين موالين لها على الأراضي التركية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن المخابرات التركية طلبت من فصائل عاملة ضمن “غصن الزيتون ودرع الفرات” الموالية لها بالاستعداد وتجهيز مقاتليها للبدء بدورات تدريبية مدتها 20 يوم في معسكرات على الأراضي التركية وتشمل التدريبات تطوير استخدام أسلحة متطورة ومضادات الدروع، وأصرت المخابرات التركية على ضرورة حضور المقاتلين القدامى الذين خضعوا لدورات سابقة سواء ضمن أراضيها إبان عمليات سابقة كـ “غصن الزيتون ودرع الفرات” أو لمقاتلين خضعوا لدورات جرت حينها في دول عربية كتحضيرات لمعارك ضد قوات النظام، وكانت تركيا قد دربت المئات داخل معسكراتها من عناصر الشرطة والأمن في منطقتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” وتخريج عدة دفعات تابعة لأجهزة الشرطة، فيما تأتي هذه التحضيرات فيما يبدو كاستعداد تركي لشن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية وكما جرت العادة الهدف هو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهذه المرة ضمن منطقة الفرات والجزيرة.
ونشر المرصد السوري في الأول من يناير الفائت من العام الجاري، أنه نفت مصادر مصرية موثوقة، مع مصادر موثوقة ثانية، من قوات سوريا الديمقراطية، صحة المعلومات التي نشرت في وسائل إعلام عربية وإقليمية حول دور مصري – خليجي في أزمة شرق الفرات والتهديدات التي تتلقاها المنطقة بعملية عسكرية تركية يجري التلويح بها منذ أسابيع، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مصادر موثوقة مصرية ومصادر موثوقة من قوات سوريا الديمقراطية، أكدت للمرصد السوري أن ما جرى نشره في وسائل إعلام قطرية وتركية نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، عارٍ عن الصحة، جملة وتفصيلاً، وأنه ليس هناك من خطوات باتجاه ما ذكرته هذه الوسائل، إذ نشرت وسائل الإعلام سالفة الذكر أن ضباطاً مصريين وآخرين إماراتيين زاروا مدينة منبج، وأجروا جولة استطلاعية في المنطقة، في تمهيد لنشر قوات مصرية – إماراتية في المنطقة، بغطاء جوي أمريكي، محل القوات الأمريكية التي أصدر الرئيس الأمريكي في الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2018، قرار انسحابها من المنطقة، وأن وجود هذه القوات سيمهد لوجود عسكري عربي أوسع من حيث تواجد دول خليجية أخرى مثل السعودية لمواجهة الوجود الإيرانيهذه الأنباء التي جرى نشرها، جاءت بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى الأراضي السورية، ضمن المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في الشمال السوري، حيث زار أكار ما يسمى بضريح سليمان شاه، وتفقد القوات التركية العاملة في المنطقة، فيما أكدت مصادر قيادية من قوات سوريا الديمقراطية أنها ترحب بشدة بالدور المصري في منع الاجتياح التركي لمنطقة شرق الفرات والشمال السوري، حيث مناطق سيطرة قوات قسد، والتباحث حول حل لإدارة شمال شرق سوريا
المرصد السوري رصد استمرار القوات الأمريكية بتسيير دورياتها ضمن منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، ومنطقة منبج، فيما رصد المرصد السوري أمس أن قوات النظام التي انتشرت صباح الجمعة الفائت، على خطوط التماس في ريفي منبج الشمالي والغربي، بين قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب آخر، علم أنها استكملت انسحابها من من المحاور الشمالية والشمالية الغربية من ريف منبج، واقتصر تواجدها على الريف الغربي لمنبج وتحديداً منطقة العريمة ومناطق واقعة غربها وشمال غربها، حتى لا يكون هنالك أي احتكاك بينها وبين الدوريات الأمريكية في المنطقة، التي تواصل التجوال في ريف منبج، رغم التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة
كما أن المرصد السوري نشر في الـ 20 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام 2018، أن السلطات التركية تعمد للإشراف على تشكيل خلايا نائمة تنشط ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايا بإشراف من مخابراتها، مكونة من في غالبها من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور، وتشرف على تدريبهم في معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” وفي منطقة عفرين وريف حلب الشمالي، حيث تجري عمليات التدريب على التفجيرات والاغتيالات وتنفيذها بشكل دقيق وسريع، وأكدت المصادر أن عملية تشكيل الخلايا وإرسالها إلى مناطق شرق الفرات، يأتي بناء على استغلال المخابرات التركية للبطاقات الشخصية للسوريين المعروفة باسم “الكيملك”، والتي يجري تسليمها من قبل المواطنين السوريين عند مغادرة الأراضي التركية، نحو أي دولة مجاورة، حيث يجري استخدام بطاقات لمواطنين سوريين وإرسال هذه الخلايا بواسطتها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، كذلك فإن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن عشرات آلاف السوريين الذين غادروا تركيا خلال الأشهر والسنوات الأخيرة، جرى الاحتفاظ ببطاقاتهم الشخصية المستخرجة في تركيا، وأودعت لدى السجلات التركية، فيما يجري استخدامها لتمرير هذه الخلايا بذريعة زيارة ذويهم، فيما تعمل الخلايا هذه على تنفيذ اغتيالات لشخصيات قيادية وسياسية وعسكرية بالإضافة لمحاولة خلق فتنة بين المكونات ضمن منطقة شرق الفرات، وكان المرصد السوري نشر في الـ 30 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري 2018، أن السلطات التركية ومخابراتها، أخفقت في خلق فتنة عشائرية في ريف الرقة، والذي تمثل أحد أشكاله، بمحاولة 8 أشخاص من عشيرة الهنادي، خلق فتنة مع عشيرة البوعساف، عبر اختطاف أحد أفراد العشيرة الأخيرة، وضربه وإهانته، باسم عشيرة الهنادي في منطقة البوز بريف تل أبيض، لتعمد قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش” لاعتقالهم، والتحقيق معهم، حيث أكدت المصادر الموثوقة أنهم اعترفوا بأنهم مدفوعون من قبل تركيا لخلق فتنة عشائرية، في محاولة لخلق فوضى في المنطقة، بالتزامن مع التحضيرات التركية لعملية عسكرية ضد منطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وانتشر الشريط المصور الذي يظهر الشبان وهم يعذبون الرجل من عشيرة البوعساف ويكيلون له الشتائم والإهانات، إلا أن تدخل أعيان ووجهاء وقوات الأمن الداخلي الكردي بين العشيرتين، أوضح وجبهات النظر بينهما وقربها، وحال دون اقتتال عشائري كان يهدف عناصر الخلايا النائمة لزرعه بين أبناء العشائر.
===========================
عنب بلدي :“قسد”: شرق الفرات ليس عفرين وهجوم تركيا سيشعل حربًا
حذر القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي (كوباني)، تركيا من شن هجوم على منطقة تل أبيض في شرق الفرات.
وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا اليوم، السبت 20 من تموز، إن “تركيا تحشد قواتها على حدود المنطقة، لكن شرق الفرات لا تتشابه مع عفرين”.
وأضاف عبدي أن عفرين وشرق الفرات منطقتان مختلفتان، و”قسد” لن تسمح بتكرار ما حدث في عفرين أبدًا، مشيرًا إلى أن “قسد” اتخذت في عفرين قرارًا استراتيجيًا، وهو حصر المعارك في عفرين وعدم توسيع رقعتها.
وكانت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا سيطرت، في 18 من آذار العام الماضي، على كامل مدينة عفرين.
وهدد عبدي أن أي هجوم تركي على أي منطقة من مناطق سيطرة قواته سيتسبب في “حرب كبيرة”، وسيحول المنطقة الممتدة من منبج إلى المالكية (ديرك) إلى جبهة معارك واسعة.
وأكد القيادي الكردي أن “قسد” أخبرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بأن هجوم تركيا سيحول المنطقة الحدودية على امتداد 600 كيلومتر إلى ساحة حرب، وهذا يعني نشوب حرب داخلية ثانية في سوريا.
كما هدد عبدي بسحب قوات “وحدات حماية الشعب” من الرقة ودير الزور إلى المناطق الحدودية، في حال هجوم تركيا، ما يعني توقف الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وإعطائه دفعًا لاستجماع قوته.
ويأتي ذلك في ظل استمرار إرسال تركيا تعزيزات ضخمة إلى الحدود مع سوريا، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء الأمر، وهل هي تمهيد لعملية عسكرية أم أنه إجراء روتيني.
وآخر هذه القوافل كانت الاثنين 15 من تموز، إذ أرسلت قافلة مكونة من 15 شاحنة، وصلت إلى قضاء جيلان بينار (التابع لشانلي أورفا)، المحاذي للحدود السورية.
وأوضحت وكالة “الأناضول” أن القافلة العسكرية وصلت وسط تدابير أمنية مشددة، وتضمنت دبابات ومدافع وذخائر لأسلحة متنوعة، مشيرة نقلًا عن مصادر عسكرية إلى أنها أُرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي.
واستنكرت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرقي سوريا التحركات العسكرية التركية على الحدود، داعية إلى الحوار كسبيل للحل ومناقشة وجهات النظر.
ونشرت “الإدارة الذاتية” بيانًا، الثلاثاء 16 من تموز، قالت فيه إن تركيا تسعى “إلى ضرب الاستقرار والأمان الموجود في المنطقة، كما فعلت على مدار الأزمة في سوريا”.
وأضافت أن التهديدات على مناطق شرق الفرات لا تزال مستمرة، وكذلك إرسال التعزيزات العسكرية إلى الحدود في مناطق تل أبيض، و”تهديداتها لمنطقة تل رفعت التي تأوي الآلاف من المهجرين قسرًا” من منطقة عفرين.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أطلق تصريحات حول المنطقة الآمنة، في كلمة ألقاها أردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة اسطنبول، الأحد الماضي 14 من تموز.
وقال أردوغان إن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت، وناقش ذلك مع زعماء أمريكا وروسيا وألمانيا خلال مباحثات القمة العشرين في اليابان.
===========================
عنب بلدي :“قسد”: رفضنا طلب روسيا والنظام للمساعدة في إدلب
رفضت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) طلب النظام السوري وروسيا بالمساعدة في عملية عسكرية في إدلب، بحسب القائد العام، مظلوم عبدي (كوباني).
وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا اليوم، السبت 20 من تموز، إن روسيا والنظام طلبا منا المساعدة لكننا رفضنا، لدينا شروط”.
وأضاف عبدي أنه ليس لدى “قسد” أي عمل أو وظيفة في إدلب، وإنما مشكلتها مدينة عفرين وتعمل ما بوسعها هناك.
واعتبر عبدي أن الحرب في إدلب لم تعد حربًا سوريّة، وإنما حرب مع أطراف عديدة.
وأشار إلى أن إيران لم تدخل في الحرب، وروسيا والنظام فشلا في إدلب، و”دون مشاركة القوات الإيرانية لم ينجحوا”.
وتشن روسيا والنظام السوري حملة عسكرية على أرياف إدلب وحماة منذ شباط الماضي، وسط قصف مستمر على المناطق، ما أدى إلى مقتل 912 مدنيًا ونزوح أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة)، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
وتحدث عبدي خلال اللقاء عن علاقات “قسد” مع النظام السوري خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن المحادثات مع النظام مستمرة، ولم تنقطع العلاقات.
وأكد أن المشكلة مع دمشق ولا علاقة لأمريكا بها، إذ أن النظام ليس مستعدًا للحل بعد، والوضع في شرق الفرات مختلف عن بقية المناطق (التي شهدت مصالحات).
كما أكد أن لدى “قسد” شرطان، الأول الحوار مع الحكومة المركزية على وحدة أراضي سوريا، والثاني قبول “قسد” وقيام حكومة ذاتية.
كما جدد حديثه بأن سوريا من دون المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شمالي وشرقي سوريا ستكون “فاشلة”.
وكانت المفاوضات بدأت بين “قسد” والنظام السوري عقب إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من شرق سوريا، أواخر العام الماضي.
كما تفاوضت القوات الكردية مع النظام من أجل دخول قواته إلى مدينة منبج في محاولة لمنع القوات التركية من دخولها، تنفيذًا لقرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد إعلانه عن عملية عسكرية “قريبة” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في سوريا.
لكن“مجلس سوريا الديمقراطية” أكد، في كانون الثاني الماضي، إن المحادثات مع النظام السوري “لم تأت بنتيجة”
===========================
المرصد :حشود عسكرية ضخمة للقوات التركية والفصائل الموالية لها واستنفار لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق تل أبيض ومنبج
 20 يوليو,2019 4 دقائق
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن حشود عسكرية ضخمة للقوات التركية والفصائل الموالية لها وصلت الأطراف الغربية الشمالية لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري تفيد بنية القوات التركية رفقة الفصائل الموالية لها البدء بعمل عسكري موسع لاقتحام مدينة منبج الخاضعة لسيطرة القوات الكردية في اليوم الـ 20 من شهر تموز / يوليو الجاري، وفي سياق متصل رصد المرصد السوري وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات سوريا الديمقراطية مدججين بالأسلحة الثقيلة من مناطق عين عيسى ومحافظة الرقة و كوباني إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا في ظل المعلومات التي تتحدث عن نية الأتراك التقدم باتجاه المدينة.
ونشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر تموز / يوليو الجاري، أن مناطق واقعة على الحدود السورية – التركية ضمن منطقة شرق الفرات تشهد هدوءاً نسبياً وسط تعزيزات وتحشدات تركية على الجانب التركية من استقدام دبابات إلى الشريط الحدود كتل أبيض ورأس العين وعين العرب (كوباني)، فيما تشهد سماء المنطقة تحليق يومي لطائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأمريكية، ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر تموز الجاري، أن المخابرات التركية تعتزم إجراء دورات تدريبية لمقاتلين سوريين موالين لها على الأراضي التركية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن المخابرات التركية طلبت من فصائل عاملة ضمن “غصن الزيتون ودرع الفرات” الموالية لها بالاستعداد وتجهيز مقاتليها للبدء بدورات تدريبية مدتها 20 يوم في معسكرات على الأراضي التركية وتشمل التدريبات تطوير استخدام أسلحة متطورة ومضادات الدروع، وأصرت المخابرات التركية على ضرورة حضور المقاتلين القدامى الذين خضعوا لدورات سابقة سواء ضمن أراضيها إبان عمليات سابقة كـ “غصن الزيتون ودرع الفرات” أو لمقاتلين خضعوا لدورات جرت حينها في دول عربية كتحضيرات لمعارك ضد قوات النظام، وكانت تركيا قد دربت المئات داخل معسكراتها من عناصر الشرطة والأمن في منطقتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” وتخريج عدة دفعات تابعة لأجهزة الشرطة، فيما تأتي هذه التحضيرات فيما يبدو كاستعداد تركي لشن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية وكما جرت العادة الهدف هو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهذه المرة ضمن منطقة الفرات والجزيرة.
ونشر المرصد السوري في الأول من يناير الفائت من العام الجاري، أنه نفت مصادر مصرية موثوقة، مع مصادر موثوقة ثانية، من قوات سوريا الديمقراطية، صحة المعلومات التي نشرت في وسائل إعلام عربية وإقليمية حول دور مصري – خليجي في أزمة شرق الفرات والتهديدات التي تتلقاها المنطقة بعملية عسكرية تركية يجري التلويح بها منذ أسابيع، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مصادر موثوقة مصرية ومصادر موثوقة من قوات سوريا الديمقراطية، أكدت للمرصد السوري أن ما جرى نشره في وسائل إعلام قطرية وتركية نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، عارٍ عن الصحة، جملة وتفصيلاً، وأنه ليس هناك من خطوات باتجاه ما ذكرته هذه الوسائل، إذ نشرت وسائل الإعلام سالفة الذكر أن ضباطاً مصريين وآخرين إماراتيين زاروا مدينة منبج، وأجروا جولة استطلاعية في المنطقة، في تمهيد لنشر قوات مصرية – إماراتية في المنطقة، بغطاء جوي أمريكي، محل القوات الأمريكية التي أصدر الرئيس الأمريكي في الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2018، قرار انسحابها من المنطقة، وأن وجود هذه القوات سيمهد لوجود عسكري عربي أوسع من حيث تواجد دول خليجية أخرى مثل السعودية لمواجهة الوجود الإيرانيهذه الأنباء التي جرى نشرها، جاءت بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى الأراضي السورية، ضمن المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في الشمال السوري، حيث زار أكار ما يسمى بضريح سليمان شاه، وتفقد القوات التركية العاملة في المنطقة، فيما أكدت مصادر قيادية من قوات سوريا الديمقراطية أنها ترحب بشدة بالدور المصري في منع الاجتياح التركي لمنطقة شرق الفرات والشمال السوري، حيث مناطق سيطرة قوات قسد، والتباحث حول حل لإدارة شمال شرق سوريا
المرصد السوري رصد استمرار القوات الأمريكية بتسيير دورياتها ضمن منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، ومنطقة منبج، فيما رصد المرصد السوري أمس أن قوات النظام التي انتشرت صباح الجمعة الفائت، على خطوط التماس في ريفي منبج الشمالي والغربي، بين قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب آخر، علم أنها استكملت انسحابها من من المحاور الشمالية والشمالية الغربية من ريف منبج، واقتصر تواجدها على الريف الغربي لمنبج وتحديداً منطقة العريمة ومناطق واقعة غربها وشمال غربها، حتى لا يكون هنالك أي احتكاك بينها وبين الدوريات الأمريكية في المنطقة، التي تواصل التجوال في ريف منبج، رغم التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة
كما أن المرصد السوري نشر في الـ 20 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام 2018، أن السلطات التركية تعمد للإشراف على تشكيل خلايا نائمة تنشط ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايا بإشراف من مخابراتها، مكونة من في غالبها من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور، وتشرف على تدريبهم في معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” وفي منطقة عفرين وريف حلب الشمالي، حيث تجري عمليات التدريب على التفجيرات والاغتيالات وتنفيذها بشكل دقيق وسريع، وأكدت المصادر أن عملية تشكيل الخلايا وإرسالها إلى مناطق شرق الفرات، يأتي بناء على استغلال المخابرات التركية للبطاقات الشخصية للسوريين المعروفة باسم “الكيملك”، والتي يجري تسليمها من قبل المواطنين السوريين عند مغادرة الأراضي التركية، نحو أي دولة مجاورة، حيث يجري استخدام بطاقات لمواطنين سوريين وإرسال هذه الخلايا بواسطتها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، كذلك فإن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن عشرات آلاف السوريين الذين غادروا تركيا خلال الأشهر والسنوات الأخيرة، جرى الاحتفاظ ببطاقاتهم الشخصية المستخرجة في تركيا، وأودعت لدى السجلات التركية، فيما يجري استخدامها لتمرير هذه الخلايا بذريعة زيارة ذويهم، فيما تعمل الخلايا هذه على تنفيذ اغتيالات لشخصيات قيادية وسياسية وعسكرية بالإضافة لمحاولة خلق فتنة بين المكونات ضمن منطقة شرق الفرات، وكان المرصد السوري نشر في الـ 30 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري 2018، أن السلطات التركية ومخابراتها، أخفقت في خلق فتنة عشائرية في ريف الرقة، والذي تمثل أحد أشكاله، بمحاولة 8 أشخاص من عشيرة الهنادي، خلق فتنة مع عشيرة البوعساف، عبر اختطاف أحد أفراد العشيرة الأخيرة، وضربه وإهانته، باسم عشيرة الهنادي في منطقة البوز بريف تل أبيض، لتعمد قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش” لاعتقالهم، والتحقيق معهم، حيث أكدت المصادر الموثوقة أنهم اعترفوا بأنهم مدفوعون من قبل تركيا لخلق فتنة عشائرية، في محاولة لخلق فوضى في المنطقة، بالتزامن مع التحضيرات التركية لعملية عسكرية ضد منطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وانتشر الشريط المصور الذي يظهر الشبان وهم يعذبون الرجل من عشيرة البوعساف ويكيلون له الشتائم والإهانات، إلا أن تدخل أعيان ووجهاء وقوات الأمن الداخلي الكردي بين العشيرتين، أوضح وجبهات النظر بينهما وقربها، وحال دون اقتتال عشائري كان يهدف عناصر الخلايا النائمة لزرعه بين أبناء العشائر.
===========================
الدرر الشامية :"قسد": لا نريد حربًا جديدة مع تركيا في شمال سوريا
أعلن القائد العام لميليشيا "قسد" مظلوم عبدي موقفه من العملية العسكرية التركية المرتقبة في شرق الفرات بسوريا.
وقال "عبدي" في حديث لصحيفة "يني أوزغور بوليتيكا" الكردية الصادرة في هولندا: إنّ تركيا حشدت قوات كبيرة على الحدود مع شمال سوريا، مؤكّدًا "ونحن من جهتنا لدينا استعدادات لذلك، هناك حالة من التوتر وأرضية مهيأة لحدوث استفزازات ومؤامرات، أي خطأ وأي شرارة يمكنها أن تتسبب في إشعال النيران".
وأضاف: "لا يمكن أن يتكرر هنا (في منطقة شرق الفرات) ما حدث في عفرين، لن نسمح بذلك أبدًا.. إذا بادر الجيش التركي إلى مهاجمة أي من مناطقنا، فسيتسبب ذلك بحرب كبيرة"، وفقًا لوكالة "فرات".
وتابع قائلًا: إن مهاجمة الجيش التركي لمنطقة كري سبي (تل أبيض) "ستحول المنطقة الممتدة من منبج إلى ديريك لجبهة معارك واسعة"، وأشار إلى أن قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" قد أخبرت قرارها لدول التحالف الدولي ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا.
وشدد عبدي على أن حربًا كهذه إن حصلت ستؤدي إلى نشوب حرب داخلية ثانية في سوريا، وستدوم حتى انسحاب تركيا.
واستطرد قائلًا "نقولها دائمًا: نحن لا نريد حربًا جديدة، حربًا كبيرة، أي أن حدوث أي حرب سوف تتسع رقعتها وتتحول إلى حرب كبيرة، وحينها لن يكون هناك وقف إطلاق نار؛ وقد طلبنا من حلفائنا أن يوصلوا هذه الرسالة، وقد طلبنا ذلك من المبعوث الخاص للولايات المتحدة جيمس جيفري، وهو بدوره أعرب عن سروره القيام بهذه المهمة".
وحول موقف واشنطن من هجوم تركي محتمل على المنطقة، أوضح عبدي قائلًا: "لدينا اتفاق مع الولايات المتحدة فيما يخص الحرب ضد داعش، وحربنا مع داعش هي الآن في مناطق الرقة ودير الزور، وإذا حصل أي هجوم علينا، سوف تنسحب وحدات حماية الشعب التي هي ضمن قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق الحدودية، وحدوث ذلك يعني توقف الحرب على داعش.. وهذا سيضر بالاتفاق".
وأكّد أنّ الولايات المتحدة "لا تريد ذلك، كما أن 73 دولة في التحالف الدولي لا يريدون أن يتضرر هذا الاتفاق، هذه قضية دولية ولهذا السبب هناك ضغط كبير على الدولة التركية في حين لم يكن هذا الضغط حاضرًا في عفرين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الأحد الماضي عن خطوات مرتقبة لبلاده في تل أبيض وتل رفعت ومنبج تهدف لتحويلها إلى مناطق آمنة.
هذا ويواصل الجيش التركي تعزيز قواته العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية المتاخمة لشرقي الفرات وذلك ضمن التحضيرات التي تجريها استعدادًا لعملية شرقي الفرات المرتقبة.
===========================
المدينة :الأمم المتحدة: المذبحة في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف
الجمعة 19 / 07 / 2019
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن المذبحة في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف، مشيراً إلى أن أكثر من 70 مدنياً قتلوا هذا الشهر. وقال لوكوك، في بيان بعد إحاطته لمجلس الأمن الدولي في جلسة مشاورات مغلقة بمقر الأمم المتحدة: إن مشاهد الطائرات الحربية وقصف المدفعية وهي تقتل وتجرح المدنيين وتدمر البنية التحتية المدنية، قد أثارت الرعب في نفوس الناس في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الهجمات المكثفة التي بدأت منذ 80 يوماً تسببت في مقتل أكثر من 350 مدنياً، وإصابة الكثيرين، وتشريد 330,000 شخص.
وأوضح أنه تم إنشاء منطقة خالية من النزاع من خلال مذكرة تفاهم بين روسيا وتركيا، تفصل بين القوات الموالية للحكومة ومقاتلي المعارضة المتشددين في شهر سبتمبر الماضي، في محاولة لدرء كارثة إنسانية في إدلب وما حولها، مبيناً أنه منذ 1 يوليو، تضررت أو دمرت ستة مرافق صحية على الأقل، وخمس مدارس، وثلاث محطات للمياه، ومخبزان، وسيارة إسعاف، بالإضافة إلى تدمير قرى بأكملها، فيما أسفر هجوم على شارع السوق الرئيسي بقرية معر شورين يوم 16 يوليو عن مقتل 12 شخصا، من بينهم طفل، وإصابة 20 آخرين بجروح مختلفة، مؤكداً أنه يجب أن تتوقف المذبحة.
وأعرب لوكوك عن قلقه من الهجوم الذي وقع يوم 10 يوليو على مستشفى معرة الوطني، الذي يعالج ما يصل إلى 20,000 حالة شهريا. وحذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية من أن تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق التي تستمر العمليات العسكرية فيها أمر صعب، وأحيانا مستحيل، داعياً جميع أطراف النزاع إلى إنهاء القتال، واحترام القانون الدولي الإنساني والتحقيق في انتهاكاته، وضمان الوصول إلى المناطق التي يتعذر الوصول إليها حاليا لتقديم المساعدة الإنسانية.
===========================
ستيب نيوز :القائد العام لقسد يُحذّر أردوغان بلهجة قاسية “أي معركة معنا ستشعل الحدود وتحولها لساحة حرب”
 حاورت صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا، القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، الذي كشف عن العديد من القضايا العالقة، أبرزها رفضهم الانخراط في حرب مع تركيا.
حيث وجّه “عبدي” تحذيرًا مباشرًا للرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، من الهجوم على أي منطقة كردية شرقي الفرات، معتبرًا أنَّ ذلك سيحول المنطقة إلى ساحة حرب مشتعلة.
“لن نصبح مثل عفرين”
قال “عبدي”، إنَّ “الأرضية مهيأة، وقواتنا مستعدة لحدوث استفزازات ومؤامرات من الدولة التركية التي حشدت قوّات كبيرة على الحدود مع الشمال السوري”.
وأضاف: “لا يمكن أن يتكرر هنا (في منطقة شرق الفرات) ما حدث في عفرين، لن نسمح بذلك أبدا.. إذا بادر الجيش التركي إلى مهاجمة أي من مناطقنا، فسيتسبب ذلك بحرب كبيرة”.
مشدّدًاعلى أنَّ حربًا كهذه إن حصلت ستؤدي إلى نشوب حرب داخلية ثانية في سوريا، وستدوم حتى انسحاب تركيا.
 وتابع قائلاً إنَّ مهاجمة الجيش التركي لمنطقة كري سبي (تل أبيض) “ستحول المنطقة الممتدة من منبج إلى ديريك لجبهة معارك واسعة”، وأشار إلى أنَّ قيادة “قسد” قد أخبرت قرارها لدول التحالف الدولي ضدَّ “داعش”، ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا.
الدور الأمريكي في المعركة المحتملة
حول موقف واشنطن من هجوم تركي محتمل على المنطقة، قال “لدينا اتفاق مع الولايات المتحدة فيما يخص الحرب ضد داعش، وحربنا مع داعش هي الآن في مناطق الرقة ودير الزور، وإذا حصل أي هجوم علينا، سوف تنسحب وحدات حماية الشعب التي هي ضمن قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق الحدودية، وحدوث ذلك يعني توقف الحرب على داعش.. وهذا سيضر بالاتفاق”.
وأكّد أنّ الولايات المتحدة “لا تريد ذلك، كما أنَّ 73 دولة في التحالف الدولي لا يريدون أن يتضرر هذا الاتفاق، هذه قضية دولية ولهذا السبب هناك ضغط كبير على الدولة التركية في حين لم يكن هذا الضغط حاضراً في عفرين”.
وتابع عبدي “دور الولايات المتحدة إيجابي من ناحية منع حدوث أي حرب هنا، وتمارس ضغوطها وتبذل جهودها الدبلوماسية من أجل منع أي معارك يمكن أن تخرج خارج السيطرة، فقد التقى وزير الدفاع الأمريكي، وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان مع نظرائهم في الدولة التركية، لبحث هذه الأمور”.
وأضاف “المسألة هنا لا تتعلق بالثقة أو عدمها، هذه قضية تتعلق بالولايات المتحدة؛ نحن أعلنا عن موقفنا واتخذنا تدابيرنا واستعداداتنا لكل طارئ، سنحارب إن هوجمنا وشرق الفرات لن تصبح مثل عفرين”.
المنطقة الآمنة
وفيما يخصّ المنطقة الآمنة التي جرى الحديث حول تشكيلها، قال القيادي: إنَّ “الرئيس أردوغان، صرّح منذ العام 2018 وقال بأنَّ الجيش التركي قد أتم استعداداته وسنبدأ بعملية شرق الفرات؛ ونحن نعلم بأنه على مدى الأعوام السبعة الماضية لم يحدث أي هجوم على تركيا من طرفنا؛ ولكن وجودنا يمثل قضية ومشكلة بالنسبة لأردوغان والدولة التركية”.
وتابع “نقولها دائماً: نحن لا نريد حرباً جديدة، حرباً كبيرة، أي أنَّ حدوث أي حرب سوف تتسع رقعتها وتتحول إلى حرب كبيرة، وحينها لن يكون هناك وقف إطلاق نار؛ وقد طلبنا من حلفائنا أن يوصلوا هذه الرسالة، وقد طلبنا ذلك من المبعوث الخاص للولايات المتحدة جيمس جيفري، وهو بدوره أعرب عن سروره القيام بهذه المهمة”.
ونوّه عبدي إلى أنّ إدارة المنطقة الآمنة “مسألة حدودية، فالدولة التركية تطالب بمنطقة آمنة بعمق 30 كيلومتر، ونحن نتمسك بأن تكون المنطقة الآمنة بعمق 5 كيلومتر، إلى جانب أن تنسحب وحدات حماية الشعب إلى خارج هذه المنطقة، وتترك مكانها للقوّات المحلية”.
===========================
اورينت :رداً على تحركات تركيا.. القائد العسكري لقسد يحذر من حرب واسعة شمال شرق سوريا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-07-20 12:32
حذر القائد العسكري لميليشيا قسد مظلوم عبدي، من أن أي هجوم من قبل الجيش التركي والسوري الحر على مناطق سيطرة الميليشيا في سوريا يعني ساحة حرب واسعة ستمتد من منطقة منبج بحلب إلى مدينة المالكية في محافظة الحسكة.
وقال عبدي خلال لقاء مع صحيفة "يني أوزغور بوليتيكا" الكردية الصادرة في هولندا، إن "الدولة التركية حشدت قوات كبيرة على الحدود مع شمال سوريا ونحن من جهتنا لدينا استعدادات لذلك، هناك حالة من التوتر وأرضية مُهيأة لحدوث استفزازات ومؤامرات، أي خطأ وأي شرارة يمكنها أن تتسبب في إشعال النيران".
وأضاف "لدينا اتفاق مع الولايات المتحدة فيما يخص الحرب على تنظيم داعش، وحربنا مع التنظيم هي الآن في مناطق الرقة ودير الزور، وإذا حصل أي هجوم علينا، سوف تنسحب  قواتYPG  التي هي ضمن "قسد" إلى المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن حدوث ذلك يعني توقف الحرب على "داعش" ومن شأن ذلك أن يعطي دفعاً إلى التنظيم للعودة إلى استجماع قوته، إلى جانب أن انسحابنا من تلك المناطق سوف يُعطي مجالاً لنظام الأسد لإملاء الفراغ والسيطرة على تلك المناطق، وبهذا يتضرر الاتفاق بيننا وبين الولايات المتحدة والتحالف الدولي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمال سوريا، بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة.
وشدد على ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج ميليشيا "الوحدات الكردية" من منطقة منبج بمحافظة حلب.
===========================