الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع الميدانية في إدلب

تطورات الأوضاع الميدانية في إدلب

15.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/9/2018
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :قرار مفاجئ من "ميليشيات النمر" يتعلق بمعركة إدلب
  2. الدستور:أنقرة تطلب من دمشق مهلة إضافية قبل إطلاق معركة إدلب
  3. القدس العربي :قيادي في «نور الدين الزنكي» لـ«القدس العربي»: إن هاجم النظام إدلب سنهاجم حلب
  4. العالم :روسيا تدعم سوريا لإخراج قوات تركيا غير الشرعية من إدلب
  5. فيتو :حشود عسكرية ضخمة للقوات السورية والإيرانية شمال إدلب
  6. دي دبيلو :تركيا تعزز قواتها في إدلب السورية بعد فشل دعوات لوقف إطلاق النار
  7. المدينة :سوريا.. حشود عسكرية ضخمة للنظام وإيران شمال إدلب
  8. العربي الجديد :التعزيزات التركية في إدلب تؤجل المعركة
  9. الانباء :تركيا تكثف تسليح المعارضة في إدلب.. وميركل تلمح للتدخل العسكري
  10. مصراوي :"معركة الفصل".. اندماج 30 ألف مقاتل قرب إدلب والحشد متواصل
  11. سكاي نيوز عربية :كمامات الكولا" سلاح أهالي إدلب أمام أي هجوم بالكيماوي
  12. العالم : تركيا تكثف إمداد المسلحين في إدلب وتزوّدهم بالذخائر
  13. مصراوي :معركة إدلب .. القصف مستمر وساعة الصفر لم تُحدد بعد
  14. الدرر الشامية :مسؤول تركي يحذر: أنقرة سترد إذا تعرضت قواتها في إدلب للقصف
  15. المستقبل :تركيا تكثف تسليح المعارضة لـ"معركة استنزاف" في إدلب
  16. الجزيرة "مطالبات عالمية بتجنب حدوث مذبحة في إدلب
  17. الدرر الشامية :روسيا تتراجع عن تهديداتها وتعلن إمكانية تأجيل معركة إدلب
  18. المرصد : هل تستطيع تركيا منع الهجوم على إدلب في ظل وجود تشكيلين عسكريين كبيرين فيها؟
 
الدرر الشامية :قرار مفاجئ من "ميليشيات النمر" يتعلق بمعركة إدلب
الأربعاء 01 محرم 1440هـ - 12 سبتمبر 2018مـ  18:41
 الدرر الشامية:
اتخذت قيادة "ميليشيات النمر" التي يتزعمها العميد سهيل الحسن، اليوم الأربعاء، قرارًا مفاجئًا بخصوص عناصرها المتواجدة في ريف حماة الشمالي والمُقرّر مشاركتهم بمعركة إدلب التي يجهز لها النظام.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن قيادة "ميليشيات النمر" سبحمن عناصرها محيط ريف حماة الشمالي، بعد حشود استمرت لأكثر من 20 يومًا؛ حيث كانت تستعد لمعركة إدلب بحسب ما روجت وسائل إعلام النظام.
وأكدت المصادر أن "ميليشيات النمر" انسحب من قرية "أبو دالي" بريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه مدينة تدمر شرقي حمص، فيما يرجّح أن تشارك في معارك النظام ضد "تنظيم الدولة".
 وفي ذات السياق، ذكرت مصادر عسكرية، أن 75 بالمائة من "ميليشيات النمر" انسحبت باتجاه الساحل وتمركزت في قمة جبل النبي يونس، فيما تتواجد الـ25 بالمائة المتبقية في القنيطرة وريف القنيطرة.
وأكدت المصادر، أن النظام عزَّز في ريف حلب الشرقي؛ إذ استقدم مدرعات وآليات عسكرية وميليشيات إيرانية إلى "جبهة تادف"؛ خوفًا من شنّ عملية عسكرية استباقية من جانب الفصائل العسكرية قبل هجوم النظام على إدلب.
وتأتي هذه التطورات على وقع أنباء تتحدث عن تراجع النظام عن معركة إدلب بسبب التردد الروسي؛ نظرًا للضغوط التي تمارس على موسكو من تركيا والدول الغربية والولايات المتحدة.
==========================
الدستور:أنقرة تطلب من دمشق مهلة إضافية قبل إطلاق معركة إدلب
تم نشره في الخميس 13 أيلول / سبتمبر 2018. 12:00 صباحاً
دمشق - كشفت مصادر سورية مطلعة لمراسل «سبوتنيك» أن تركيا طلبت من دمشق عبر الجانب الروسي مهلة إضافية لعدة أيام قبل أن يبدأ الجيش السوري عمليته العسكرية لتحرير محافظة إدلب من الإرهاب.
ونقل مراسل «سبوتنيك» عن مصادر سورية مطلعة قولها، إن تركيا طلبت من القيادة السورية عبر الجانب الروسي تأجيل العمل العسكري باتجاه محافظة إدلب، وإعطاء أنقرة مهلة إضافية لتتمكن من فصل من تسميهم بـ «المعارضة المعتدلة» عن إرهابيي تنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين.
وأضافت المصادر، أن الجانب التركي قدم توضيحات حول التعزيزات العسكرية التركية التي دفع بها خلال الأيام القليلة الماضية إلى عدة مناطق في محافظة إدلب، مشيرا إلى أن مهمة هذه القوات الأساسية ستكون استخدام القوة العسكرية ضد جبهة النصرة في حال رفضت الانفصال والخروج من مناطق المعارضة السورية المعتدلة، ولكنه لم يحدد الجهة التي سيخرج إليها الإرهابيون.
وأكدت المصادر أنه في حال وافقت القيادة السورية والجانب الروسي على هذه المهلة ستكون الفرصة الأخيرة أمام تركيا للإيفاء بوعودها والتزاماتها التي تقدمت بها في مؤتمر أستانا، مرجحة أن يعطى الجانب التركي مزيدا من الوقت في حال ظهر على الأرض نجاحه في تنفيذ هذه المهمة.
وكان مصدر عسكري سوري كشف لوكالة «سبوتنيك» نهاية آب الماضي، أن السلطات التركية طلبت من القيادة السورية عبر الجانب الروسي التمهل حتى الرابع من أيلول الجاري قبل إطلاق الجيش السوري عمليته العسكرية المرتقبة لتحرير محافظة إدلب من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، مشيرا إلى أن الطلب «السابق» تضمن إعطاء مهلة «أخيرة» لتركيا لمدة 10 أيام على أن تسعى أنقرة خلالها إلى إقناع «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بحل نفسها.
ويتزامن الطلب التركي هذا مع قيام المجموعات الإرهابية المسلحة الموالية لتنظيم جبهة النصرة بشن اعتداءات بالقذائف الصاروخية على الأحياء الآمنة في بلدات مختلفة من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ما أدى لوقوع عشرات المدنيين بين قتيل ومصاب، كما تتوالى الأنباء والتقارير المؤكدة عن تحضير تنظيم الخوذ البيضاء المدعوم من أجهزة مخابرات بريطانية وأمريكية وإسرائيلية لهجوم كيميائي يستهدف المدنيين ليصار إلى اتهام الجيش السوري بتنفيذ هذا الهجوم واستدعاء العدوان الغربي على سوريا.
في السياق، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ارتياح موسكو، لوجود قناة اتصال مهنية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا. وقال لافروف في إطار المنتدى الاقتصادي الشرقي: «أنا مرتاح جدا، كون المشاكل، على سبيل المثال الأزمة السورية، لدينا مع الولايات المتحدة قناة اتصال مهنية جدا بين العسكريين».(وكالات)
==========================
القدس العربي :قيادي في «نور الدين الزنكي» لـ«القدس العربي»: إن هاجم النظام إدلب سنهاجم حلب
Sep 13, 2018
 
أنطاكيا – إدلب – «القدس العربي»:تواصل قوات النظام السوري، منذ أيام، شن غارات جوية بدعم من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف، استهدفت به مدن وقرى إدلب وشمال وغرب حماة، هو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق خفض التصعيد الذي شملها بمؤتمر الأستانة في كازاخستان بين الدول الضامنة الثلاث (روسيا، تركيا، إيران).
وجاء القصف المكثف بالتزامن مع حشود عسكرية ضخمة زج بها النظام السوري على حدود إدلب مستعيناً بميليشيات محلية تابعة له وأخرى أجنبية تابعة لإيران، بالإضافة للقوة الجوية الروسية الضاربة، مهددة بشن حملة عسكرية على المنطقة.
فصائل المعارضة السورية بدروها، شددت على جهوزيتها لصد هجمات النظام السوري والميليشيات الأجنبية، مؤكدة في الوقت نفسه على أن خياراتها مفتوحة وأنها وضعت خططاً هجومية باتجاه مناطق سيطرة النظام، كما رفضت أي حديث عن اتفاق أو مصالحة أو تسوية مع النظام، باعتقالها العشرات ممن سمتهم بـ»عرابي ومروجي المصالحات» في مناطقها.
وفي تصريح لـ«القدس العربي»، قال النقيب عبد السلام عبد الرزاق، القيادي في حركة نور الدين الزنكي، التي ينتشر مقاتلوها في ريف حلب الغربي، التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، احد كبرى التكتلات المعارضة السورية في الشمال، ان «حلب على رأس قائمة الأهداف لهجوم معاكس اذا هاجم النظام ادلب» ، واضاف عبد الرزاق «مجرد أن يبدأ هجوم بري للنظام المجرم على المناطق المحررة، لدينا الخطط لصده والقيام بهجوم معاكس في أكثر من جبهة ومحور، ومنها حلب»، وأضاف: «نحن سبق أن رددنا على قصف النظام منذ حوالي شهر بقصف لأهداف محددة ونوعيه وبدقة كي لا تكون هناك خسائر بالمدنيين في حلب». وعلَّق عبدالرزاق على دعوة له لأهالي حلب بالابتعاد عن ثكنات النظام في حال هاجم إدلب، قائلاً: «النظام المجرم لديه أكثر من ثكنه وتجمع وسط بيوت المدنيين ويقصف منها المناطق المحررة، لذلك نحن نريد إبعادهم لاستهداف وإسكات مصادر النيران».
 
استبعاد الهجوم
 
واستبعد عبدالرزاق القيادي في حركة نور الدين الزنكي، أي هجوم عسكري قريب للنظام والميليشيات على إدلب. وأوضح القيادي: «حتى الآن تركز القصف في مناطق محددة وليس له أي تأثير عسكري يذكر وأتوقع أن الغرض منه ليس عسكرياً، وليس هناك حتى الآن أي تحركات على الأرض، وأستبعد أن يكون هناك هجوم أرضي قريباً، وربما بالفترة القادمة هجوم على محور معين وبقوة محدودة بعيداً عن اماكن القصف».
وأضاف عبدالرزاق وهو المتحدث باسم حركة الزنكي المتنفذة في ريف حلب الغربي، قائلاً: «نحن كفصائل عسكرية على أهبة الاستعداد ونواصل المراقبة والرصد لأي تحرك للعدو وجاهزون للرد السريع والفوري، بغض النظر عن السياسة، لكن حسب مشاهداتنا لازال هناك تباين في المواقف بين تركيا والآخرين ولم يتم اتفاق، وتركيا دوله شقيقة وهي عمق للثورة السورية وداعمه لها كانت ولازالت».
وحول إمكانية دعم تركيا ونقاط المراقبة في إدلب للفصائل، نوه إلى أن «القوات التركية في نقاط المراقبة اجتمعت وطمأنت المدنيين لأكثر من مرة ونحن لا نركن إلى تطمينات سياسية يمكن أن تتغير وأعددنا العدة للدفاع عن الشمال بشكل جيد، وإذا كنا أقوياء نتيح للأصدقاء دعمنا ومساندتنا»، وتابع: «كل شيء يعتمد أولاً وأخيراً على قوة وثبات الثوار في الشمال ونحن على أتم جاهزية لسحق المرتزقة وميليشيات الإجرام، ولدينا العتاد والأفراد والسلاح بما يلزم لمعركة شاملة وطويلة الأمد».
وعن إمكانية مؤازرة قوات الفصائل في عفرين والباب للفصائل في حال هاجم النظام إدلب، أشار القيادي، إلى أن «كافة الفصائل في الشمال هي فصائل ثورية والروح المعنوية عالية لدى الجميع لصد النظام المجرم وداعميه والصورة ليست كما في الإعلام وطاولات السياسة وكانت إدلب معزولة، لكن عفرين والشمال الحلبي هو عمق لنا وخزان عسكري جاهز لمؤازرتنا إذا لزم الامر»، واستدرك: «لكن نحن كفصائل إدلب وما حولها قادرون على سحق أي قوة مهاجمه مهما بلغ تعدادها».
وحول الموقف الدولي حول إدلب وتصريحات دي ميستورا الأخيرة التي أعلن فيها عن وجود آلاف الإرهابين في إدلب، قال عبد الرزاق: «الموقف الدولي حيال إدلب ذاته تجاه الثورة السورية لا يرتقي إلى حجم الحرب والمأساة وهو موقف يحاول اللحاق بالأحداث». واستدرك: «دي مستورا لا يستطيع أن يساهم في إيقاف إجرام روسيا والأسد بسبب عدم وجود رؤية وموقف دولي واضح تجاه ما يحصل في سوريا، لذلك جاءت تصريحاته متناغمة مع الحملة ضد شعبنا من قبل الروس وإيران والنظام».
 
رصد «كيميائي»
 
وختم القيادي بالردِّ على مزاعم الروس بوجود تجهيزات من قبل الفصائل لفبركة هجوم كيميائي، قائلاً: «أنا كاختصاصي بسِّلاح التدمير الشامل والسلاح الكيميائي أعلم تفاهة هذه الأكاذيب الروسية، فالثوار غير قادرين على إنتاج هذه الأسلحة ولا يملكون مختبرات لإعداد الذخائر الكيميائية كمراكز بحوث النظام». وتابع: «لكن نحن رصدنا تحركات من داخل النظام ونقل لذخيرة كيميائية تجاه مواقع قريبة من مطارات في حماه والساحل، بواسطة سيارات مدنية وعلى دفعات بعلم واشراف الجيش الروسي، ونحمل روسيا مسؤولية استخدام النظام المجرم للسلاح الكيميائي في أي وقت وأي مكان».
وعلى الرغم من إعلان النظام، أن وجهته الأولى ستكون من الجبهة الممتدة من جسر الشغور وصولاً إلى سهل الغاب التي تعد الخاصرة الأضعف لإدلب، حيث تبعد عن الساحل السوري قرابة 16 كلم، إلَّا أن فصائل المعارضة تؤكد جهوزيتها لصد الهجمات من الجبهات كافة.
النقيب مناف معراتي القائد العسكري في جيش العزة التابع للمعارضة السورية والمنتشر في شمال وغرب حماة، أكد لـ»القدس العربي» أن قوات النظام تحشد قواتها من المحاور كافة، وشدد على جاهزية المعارضة الكاملة لصد الهجوم.
وأوضح: «النظام والروس من المتوقع أن يقوموا بالهجوم من المحاور كافة ، فالنظام يقوم بحشد قواته والميليشيات التابعة له ولإيران من الجهة الشمالية في ريف حماة الشمالي، ومن الجهة الشرقية والغربية ومن جهة جبل الزاوية بريف إدلب». وشدد القيادي في المعارضة، قائلاً: «نحن بإذن الله جاهزون لأي تطورات، والفصائل كلها ستكون في عملية صد هجوم النظام سواء هاجم في الشمال أو بالجنوب أو سهل الغاب أو بالجبل». وتابع: «نؤكد أن الفصائل متواجدة في جميع المحاور إن شاء الله خيارنا إما الموت أو رد هجمات عصابات الأسد والعصابات الروسية عن أرض بلادنا».
 
أهمية إدلب لتركيا
 
وفي هذا السياق، تحدث مصعب الأشقر عضو مجلس محافظة حماة التابع للمعارضة السورية، في سهل الغاب غرب حماة لـ»القدس العربي» ، قائلاً أن: «النظام يصعد من قصفه وتهديده على ادلب من خلال القصف الذي حصل اليوم لإرهاب المدنيين وإحداث شرخ بين الحاضنة الشعبية والثوار»، وأضاف: «مسألة الهجوم على إدلب لم تعد بيد وقرار الأسد إنما رهن اتفاقيات دولية».
ومع ارتفاع حدة التصعيد في منطقة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، تستمر عشرات الأرتال التركية بالتوافد إلى الحدود السورية – التركية، ودخول بعض الأرتال نحو نقاط المراقبة الإثنتي عشرة في إدلب وحماة وحلب، يرى مراقبون أن الدور التركي في منطقة إدلب سيكون الحاسم، وذلك مع حصولها على دعم غربي كامل حول هذا الملف ولاعتبارها منطقة إدلب تخص الأمن القومي التركي، ولاعتقاد الساسة الأتراك، أن فقدان أنقرة لإدلب يعني انسحابها من الملف السوري نهائياً.
==========================
العالم :روسيا تدعم سوريا لإخراج قوات تركيا غير الشرعية من إدلب
عِندما تَنشُر القِيادة العسكريّة الروسيّة في قاعِدَة حميميم الجَويّة قُربَ اللاذقيّة على مَواقِعها في وسائط التواصل الاجتماعي بيانًا رسميًّا تُؤكِّد فيه “أنّ روسيا ستَدعم أيَّ تَحرُّكٍ عسكريٍّ للجيش العربيّ السوريّ ضِد القِوى الغربيّة المُتواجِدة على الأراضي السوريّة بشَكلٍ غير شرعيّ بِما في ذلك القُوّات التركيّة”، فإنّ هَذا يَعنِي أمرَين أساسِيين..
العالم - مقالات وتحليلات
ـ الأوّل: أنّ الشَّراكة الثلاثيّة الروسيّة التركيّة الإيرانيّة تتفَكَّك على قاعِدة الخِلافات حول كيفيّة التَّعاطِي مع الوَضع في إدلب، فإيران وروسيا تُؤيِّدان الهُجوم لاستعادَة المدينة، وتُركيا تُعارِضُه.
ـ الثاني: أنّ احتمالات المُواجَهة السوريّة التركيّة والروسيّة التركيّة باتت حتميّةً، إلا إذا حدثت مُعْجِزة، فبيان قاعِدة حميميم يَقصِد القُوّات التركيّة تحديدًا في إدلب، حيثُ لا تُوجَد أي قُوّات غربيّة فيها.
ما دَفَع قيادة القاعِدَة الجويّة الروسيّة لإصدار هذا البيان في اعتقادنا هو إرسال القِيادة التركيّة 400 عُنصر من القُوّات الخاصَّة بعَتادِهم الثَّقيل إلى المدينة لتَعزيز 12 نُقطَة مُراقبة تركيّة فيها، ومِن المُتوقَّع أن يرتَفِع الرَّقم إلى أكثَر من 4000 جُندي في الأيّامِ القليلةِ المقبلة، في تَحَدٍّ واضِحٍ للرئيس بوتين، واستعدادٍ لمُواجَهة أيِّ هُجومٍ روسيٍّ سوريّ.
الرئيس رجب طيب أردوغان الذي بَدا وحيدًا في قِمّة طِهران الثلاثيّة في مُواجَهة التَّطابُق في وِجهتيّ النَّظر الروسيّة الإيرانيّة، فَهِم جيّدًا الرِّسالة التي وَردَت على لِسان حليفه بوتين وقال فيها “أنّ الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يُسيطِر على حُدودِه مع تركيا كامِلة”، ممّا يَعنِي تِكرار ما حَدَث في جنوب سورية (دَرعا ومعبر نصيب)، بِفَضلِ الدَّعم الروسيّ، أي لا مكان لأيِّ قُوّاتٍ تُركيّةٍ على الأراضِي السوريّة الشماليّة.
السُّؤال الذي يَطرَح نفسه بقُوَّةٍ هو عن السَّبب الذي دفع الرئيس بوتين لتَصعيد الخِلاف مع حَليفِه التُّركيّ بهذه الحِدّة في قِمّة طِهران، ورَفضَ التَّجاوب مع طَلبِه بوقفٍ لإطلاق النَّار كبَديلٍ للهُجوم الشَّامِل لإعطاءِ الفُرصَة لحَلٍّ سِياسيٍّ يُجَنِّب المدينة (إدلب) كارِثةً إنسانيّةً.
أكثَر التَّفسيرات مَنطقيّةً في نَظرِنا ذَلِك الذي جاء على لِسان الكاتب التركي الشهير جنكيز كاندار، والذي يقول بأنّ الرئيس بوتين أدرَك أنّ الهُوّة بين تركيا والغرب وَصَلت إلى مَرحَلةٍ يَصعُب تَجسيرَها، وأنّ الرئيس أردوغان لا يستطيع أن يُقدِم على خِيار الصِّدام مع موسكو خاصَّةً في ظِل الأزمة الماليّة والاقتصاديّة الحاليّة في بِلادِه، واعتمادِه الكامِل على النِّفطِ والغاز القادِمين مِن إيران وروسيا، مُضافًا إلى ذلك أنّ طريق العَودة إلى واشنطن باتَ مُغلقًا.
التَّنازُل الوَحيد الذي حصل عليه الرئيس التركي في قِمّة طِهران الثلاثيّة هو تَجزِئَة الهُجوم إلى ثلاثِ مَراحِل، وجعل السَّيطرة على المَعابِر السوريّة مع تركيا في جسر الشغور وباب الهوى التي تُسيطَر عليها قُوّات جبهة النصرة المَرحلة الأخيرة، لعلَّ تركيا تَستَطيع كَسْب الوقت والفَصل بين الحَركات المُصنَّفةِ إرهابيًّا والأُخرَى المُعتَدِلة، ولكن المُشكِلة تَكمُن في أنّ روسيا تَعتبِر كُل تنظيم مُسَلَّح في سورية مُعادٍ للدَّولةِ إرهابيًّا.
الرئيس بوتين حَسَم أمره، وقرَّر إخلاءَ سورية من جميع القُوّات الأجنبيّة “غير الشرعيّة”، أي التي دخلت دون مُوافَقة الحُكومة في دِمشق، ولعَلَّ المُهِمَّة الأكثر إلحاحًا هِي إخراجُ القُوّات التركيّة في المَرحلةِ الرَّاهِنة.
كيف سَيكون مَوقِف الحُكومة التركيّة إذا ما تأزّمَت الأُمور ووصَلت إلى حافَّةِ المُواجَهة المُسلَّحة مع القُوّات السوريّة المَدعومةِ روسيًّا؟
هُناك خياران لا ثالِث لَهُما في اعتقادِنا، والكَثير مِن المُراقبين مِثلنا:
ـ الأوّل: الانضمام إلى المُعسكَر الروسيّ الإيرانيّ، أو التزام الحِياد وإدارة الوَجه إلى النَّاحيةِ الأُخرَى مِثلَما فعل الرئيس أردوغان أثناء الهُجوم على حَلبِ الشرقيّة.
ـ الثاني: التَّصدِّي للهُجوم السوري الروسي وفي هَذهِ الحالة سَتكون النتيجة كارثة إنسانيّة، وحَرب إقليميّة، وتَدفُّق مِليون لاجِئ سوري وآلاف المُسلَّحين عبر الحُدود التركيّة، وفَوق كُل هذا وذاك، أنّ انتصار تركيا في هَذهِ المُواجَهة مع دَولةٍ عُظمَى مُكلِفٌ وغَيرُ مضمون.
الخَياران في قِمَّة التَّعقيد والخُطورة، والرئيس أردوغان يُدرِك ذلك جيّدًا، ولهذا كان القَلق بادِيًا عليه في المُؤتَمر الصِّحافي الذي شارَك فيه مع الرَّئيسَين بوتين وروحاني في خِتام قمّة طِهران الثُّلاثيّة.
الأسابيع، وربّما الأيّام المُقبِلة، ستُجيب عَن كُل هَذهِ التَّساؤلات، وما هُوَ أكثَر مِنها، ولا نَعتقِد أنّ انتظارنا سَيَطُول.
عبد الباري عطوان / راي اليوم
==========================
فيتو :حشود عسكرية ضخمة للقوات السورية والإيرانية شمال إدلب
الخميس 13/سبتمبر/2018 - 01:14 ص
\لم يحل التلميح الروسي بتأجيل معركة إدلب دون حشد الأطراف المعنية مزيدا من قواتها استعدادا للمعركة الفصل في آخر معاقل المعارضة في سوريا.
ووصل نحو 4 آلاف مسلح من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام خط النار المحاذي لإدلب في ريف حلب الشمالي استعدادا للهجوم المرتقب، فيما حشدت فصائل المعارضة السورية مزيدا من قواتها.
أما تركيا فكثفت عمليات شحن السلاح لمقاتلي المعارضة من أجل التصدي لهجوم النظام.
وكانت قيادة الجيش التركي، طلبت من الجيش السوري الحر، أن يرسل إليها تقارير مفصّلة عن وضعيته العسكرية الحالية، على مستوى التسليح وأعداد الجنود وكميات الأسلحة، تحسبًا للتهديدات التي يطلقها النظام السوري، منذ مدة، لاجتياح المحافظة.
وأكدت وسائل إعلام تركية أن قيادة الجيش التركي، طلبت من جيش النظام السوري الحر، تلك التقارير، في إطار الاستعداد للتعبئة العسكرية، عبر 50 ألف مقاتل، يتوزعون على "الجيش الوطني" الذي جرى تشكيله في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، فيما سيبقى 10 آلاف منهم، في المنطقة، وسيتم نقل 30 ألفًا من عناصر "الجيش الوطني" إلى إدلب.
وأكدت الأنباء أن عدد عناصر الفصائل التي ستندمج في إدلب، يفوق الـ30 ألف مقاتل.
==========================
دي دبيلو :تركيا تعزز قواتها في إدلب السورية بعد فشل دعوات لوقف إطلاق النار
أرسلت تركيا جنودا ومركبات مدرعة إلى مواقع المراقبة في منطقة إدلب قرب الحدود السورية التركية، وذكر مسؤولون أتراك أن بلادهم سترد على أي هجوم سوري. فيما ذكرت تركيا أنها لا تستطيع أن تستقبل المزيد من اللاجئين السوريين.
قالت مصادر تركية ومن المعارضة السورية إن تركيا تعزز مواقعها العسكرية داخل محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا في مسعى لردع هجوم حكومي تقول إنه قد يؤدي لكارثة إنسانية على حدودها. وحذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أن أي هجوم للجيش السوري وحلفائه من الروس والفصائل التي تدعمها إيران على إدلب، التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين، سيؤدي لتشريد مئات الآلاف في واحد من آخر معاقل المعارضة في سوريا.
وتستضيف تركيا بالفعل 3.5 مليون سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في بلد واحد بالعالم، وتقول إنها لا تستطيع استيعاب المزيد من ضحايا الحرب واتهمت الغرب بالتخلي عنها وتركها لتواجه تداعيات سعي الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية. وخلال اجتماع في طهران يوم الجمعة الماضية مع رئيسي روسيا وإيران، كان ينظر له على أنه آخر فرصة واقعية لتفادي هجوم شامل في المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة، فشل أردوغان في انتزاع تعهد من أكبر داعمين للأسد بوقف إطلاق النار.
أهمية استراتيجية
تعتبر محافظة إدلب في شمال غربي سوريا آخر المعاقل الرئيسية لفصائل المعارضة، وتتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة فهي من جهة محاذية لتركيا الداعمة للمعارضة، ولمحافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد من جهة ثانية. كما أن مدينة إدلب (مركز المحافظة) لا تبعد عن طريق حلب - دمشق الدولي سوى 20 كليومتراً.
تعزيز 12 موقعاً للجيش التركي
لكن وزير دفاعه خلوصي أكار يقول إن تركيا لا تزال عازمة على وقف الضربات الجوية المستمرة منذ أسابيع على إدلب وتأجيل الهجوم البري بينما يحذر مسؤولون من أن تركيا سترد إذا تعرضت قواتها في إدلب للقصف. وأبلغ ثلاثة من مسؤولي الأمن والحكومة التركية رويترز بأنه جرى إرسال جنود ومركبات مدرعة وعتاد إلى الحدود السورية. وذكر مصدر أمني كبير أن الجيش عزز 12 موقعا للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها. وقال المصدر "لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكل، فسيعتبر ذلك هجوما على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب".
وأقيمت مواقع المراقبة في منطقة إدلب العام الماضي بموجب اتفاق مع روسيا وإيران لتصنيف إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة ضمن "مناطق خفض التصعيد". ومنذ ذلك الحين، استعاد الجيش السوري وحلفاؤه ثلاث مناطق مماثلة، على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، إلى الشرق وإلى الشمال من دمشق.
وقال قيادي كبير في المعارضة السورية إن تركيا أرسلت عشرات المركبات المدرعة والدبابات بالإضافة إلى مئات من أفراد القوات الخاصة إلى إدلب وهي خطوة قال إنها مؤشر على أن إدلب لن تلقى مصير المناطق الأخرى التي كانت خاضعة للمعارضة.
وقال مصطفى سيجري إن هناك تعزيزات كبيرة للقوات التركية داخل سوريا وإن مواقع المراقبة هذه أصبحت في الواقع قواعد عسكرية دائمة. ولا يعلق الجيش التركي على تحركات القوات، لكن لقطات لتلفزيون رويترز أظهرت قوافل عسكرية متجهة إلى المنطقة الحدودية في الأسبوع الماضي. وقالت مصادر من المعارضة لرويترز إن تركيا زادت أيضا الإمدادات لقوات المعارضة في إدلب في الأيام القليلة الماضية بما في ذلك الذخيرة والصواريخ.
رفض استقبال المزيد من اللاجئين
على الرغم من أنها فتحت أبوابها أمام السوريين الهاربين من القتال في السنوات الأولى من الصراع، فقد قامت تركيا منذ ذلك الحين ببناء جدار على طول حدودها البالغ طولها 900 كيلومتر مع سوريا. وتقول إنها لا تستطيع أن تستقبل المزيد من اللاجئين، ويقول مسؤولو الإغاثة والأمن في تركيا إنه في حال نشب صراع في إدلب، فسيسعون لتوفير المأوى للنازحين داخل سوريا بدلا من استضافتهم على الأراضي التركية.
وقال المسؤول الأمني ​​"لن يتم قبول لاجئين في تركيا لأن التجارب السابقة أظهرت أنه مع مثل هذه الموجات من المهاجرين، تزيد إمكانية دخول المتطرفين والإرهابيين إلى تركيا". وأضاف "سنبقي اللاجئين في سوريا من أجل سلامة تركيا والدول الأوروبية". وقال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا قبل أسبوعين إن هناك ما يقدر بنحو 10 آلاف مقاتل في إدلب صنفتهم الأمم المتحدة إرهابيين.
وهناك أيضا عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة من فصائل الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا بالإضافة إلى ملايين المدنيين، وكثير منهم نازحون بالفعل من أجزاء أخرى من سوريا. وقالت تركيا منذ أشهر إن المتشددين المسلحين الذين يسيطرون على عدة بلدات رئيسية في إدلب يجب أن يُستهدفوا على وجه التحديد لتفادي العواقب الإنسانية للحرب العشوائية.
مخيمات قريبة من حدود إدلب
ويلجأ آلاف السوريين بالفعل إلى مخيمات قريبة من حدود إدلب، ويعتمدون على قربهم من تركيا لحمايتهم من الضربات الجوية السورية أو الروسية. وقال المصدر الأمني ​​إن تركيا تعد مزيدا من المخيمات، لكنه قال إن المناقشات لا تزال مستمرة بشأن حجم عملية المساعدات داخل سوريا. وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، إن تدفق اللاجئين عبر الحدود التركية سيكون له تداعيات دولية.
وتوصلت أنقرة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي منذ عامين لوقف تدفق المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط ​​إلى أوروبا، بعد أن تسبب التدفق في حدوث أزمة سياسية داخل التكتل. وقال كالين بعد اجتماع لمجلس الوزراء أمس الثلاثاء "المجتمع الدولي يحتاج أيضا لتحمل المسؤولية... أي موجة هجرة أخرى إلى تركيا في وقت نستضيف فيه بالفعل ملايين اللاجئين ستسبب مضاعفات أخرى". وأضاف "سينتشر ذلك من هنا إلى أوروبا وبلدان أخرى."
==========================
المدينة :سوريا.. حشود عسكرية ضخمة للنظام وإيران شمال إدلب
تم نشره الخميس 13 أيلول / سبتمبر 2018 01:24 صباحاً
المدينة نيوز :- لم يحل التلميح الروسي بتأجيل معركة #إدلب دون حشد الأطراف المعنية مزيدا من قواتها استعداد للمعركة الفصل في آخر معاقل المعارضة في #سوريا.
ووصل نحو 4 آلاف مسلح من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام خط النار المحاذي لإدلب في ريف حلب الشمالي استعدادا للهجوم المرتقب، فيما حشدت فصائل المعارضة السورية مزيدا من قواتها.
أما تركيا فكثفت عمليات شحن السلاح لمقاتلي المعارضة من أجل التصدي لهجوم النظام.
وكانت قيادة الجيش التركي قد طلبت من الجيش السوري الحر، أن يرسل إليها، تقارير مفصّلة، عن وضعيته العسكرية الحالية، على مستوى التسليح وأعداد الجنود وكميات الأسلحة، تحسباً للتهديدات التي يطلقها النظام السوري، منذ مدة، لاجتياح المحافظة,وفق العربية .
وأكدت وسائل إعلام تركية أن قيادة الجيش التركي، قد طلبت من جيش النظام السوري الحر، تلك التقارير، في إطار الاستعداد للتعبئة العسكرية، عبر 50 ألف مقاتل، يتوزعون على "الجيش الوطني" الذي جرى تشكيله في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، فيما سيبقى 10 آلاف منهم، في المنطقة، سيتم نقل 30 ألفاً من عناصر "الجيش الوطني" إلى إدلب.
وأكدت الأنباء أن عدد عناصر الفصائل التي ستندمج في إدلب، سيفوق الـ 30 ألف مقاتل.
==========================
العربي الجديد :التعزيزات التركية في إدلب تؤجل المعركة
عادل حمود
13 سبتمبر 2018
تنبئ وتيرة التحركات العسكرية في محافظة إدلب ومحيطها، بأن كل الأطراف تستعد للمعركة المؤجلة في المنطقة، فالنظام السوري وحلفاؤه يواصلون إرسال تعزيزات عسكرية إلى المناطق المحيطة بالمحافظة والخاضعة لسيطرتهم، فيما روسيا تتحدث عن ضرورة حل مشكلة "التنظيمات الإرهابية" في إدلب بشكل جذري عاجلاً أم آجلاً. في المقابل، ومع تعزيز تركيا لتدابيرها الأمنية عند حدودها، برز أمس، ما كشفته مصادر في المعارضة السورية عن تكثيف أنقرة إرسال إمدادات السلاح لمقاتلي المعارضة لمساعدتهم على الاستعداد لمعركة طويلة الأمد في إدلب. يأتي كل هذا مع كشف الأمم المتحدة من جديد أن النظام استخدم السلاح الكيميائي هذا العام مجدداً لاستعادة مناطق من سيطرة المعارضة، فيما ترتفع التحذيرات الدولية للنظام من استخدام الكيميائي في الهجوم على إدلب. ومن المتوقع أن يحضر ملف إدلب خلال لقاء وزيري الخارجية الألماني هايكو ماس، والروسي سيرغي لافروف، في برلين، يوم غد الجمعة.
ميدانياً، يدفع الجيش التركي بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية نحو ولاية هاتاي الحدودية مع شمال غرب سورية، وتدخل بعض هذه التعزيزات بشكل شبه يومي في الأيام الماضية إلى منطقة "خفض التصعيد"، في إدلب ومحيطها، حيث لأنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية هناك. وقال شهود عيان من سكان القرى الحدودية مع تركيا لـ"العربي الجديد"، إن "آلياتٍ مصفحة، ومدرعات، وجنوداً أتراكاً، يصلون تباعاً منذ أيام، عابرين الشريط الحدودي نحو نقاط المراقبة التركية المتوزعة في إدلب ومحيطها وصولاً لشمال حماه قرب مورك"، في الوقت الذي قالت فيه مصادر محلية في مدينة الباب لـ"العربي الجديد"، إن "نحو 20 ألف مقاتل من فصائل الجيش الحر المنضوية في درع الفرات، بدأوا بالاستعداد في المناطق التي يتمركزون فيها حالياً (جرابلس، الباب، إعزاز ومحيطها) لمواجهة احتمالات تصعيدٍ من قِبل النظام بدعم روسي في إدلب".
"
مصادر معارضة: تركيا تكثّف إمدادات السلاح لمقاتلي المعارضة لمساعدتهم على التصدي لهجوم متوقع من النظام وحلفائه
" في السياق، كشفت وكالة "رويترز" نقلاً عما قالت إنها مصادر في المعارضة السورية، أن تركيا تكثّف إمدادات السلاح لمقاتلي المعارضة لمساعدتهم على التصدي لهجوم متوقع من النظام وحلفائه. وقال مسؤولون رفيعو المستوى في المعارضة، بحسب الوكالة، إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في منطقة إدلب وحولها منذ أن فشلت قمة طهران الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق لتجنّب شن هجوم على المنطقة. وقال قائد كبير في الجيش السوري الحر مطّلع على محادثات في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك، لم تنشر "رويترز" اسمه، إن "الأتراك تعهّدوا بدعم عسكري كامل لمعركة طويلة الأمد. لن يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد". وقال قائد آخر بالمعارضة "هذه الشحنات من الذخائر ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن ألا تنفد الإمدادات في حرب استنزاف". وأضاف "يحصلون على شحنات جديدة من الذخائر. لا يحتاجون أكثر من الذخائر".
في المقابل، يعزز النظام وحلفاؤه حضورهم في المنطقة، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول أكثر من أربعة آلاف عنصر من قوات النظام والمقاتلين الإيرانيين مع آلياتهم وعتادهم إلى ريف حلب الشمالي منذ مطلع الشهر الحالي. في موازاة ذلك، وبعدما شهدت منطقة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية المتصلة بها، يوم الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء، عودة نسبية لحالة الهدوء الحذر، استؤنفت، أمس، غارات الطيران الروسي وطيران النظام المروحي. وقال المرصد السوري إن قوات النظام استهدفت بقصف صاروخي بلدة التمانعة ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي. ومع تصعيد القصف على إدلب ومحيطها منذ مطلع الشهر الحالي، أحصت الأمم المتحدة نزوح أكثر من ثلاثين ألف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي حتى يوم الأحد. فيما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" في القطاع الجنوبي من إدلب عن تراجع حركة النزوح إلى حد كبير، أمس الأربعاء، مع توقف القصف.
كل هذه المعطيات تدل على أن المعركة مؤجلة راهناً في إدلب ومحيطها. ويعزز ذلك تصريح مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف، الذي حضر اجتماعاً، الثلاثاء، في جنيف، للدول الضامنة لمسار أستانة مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بشأن اللجنة الدستورية المتعثرة، إذ قال إن بلاده تعمل مع "الدول الضامنة" على حل المسألة في إدلب، بأدنى حدٍ من الخسائر، مع ضمان أمن المدنيين هناك، مضيفاً "إذا تحدثنا عن التأجيل، فيمكن تأجيل محاربة التنظيمات الإرهابية أسبوعاً أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ولكن ماذا بعد ذلك؟ يجب حل هذه القضية بشكل جذري عاجلاً أو آجلاً. ولذلك فإن الأمر يتوقف على قدرة المجتمع الدولي على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة الموجودة في إدلب عن المتطرفين"، قائلاً إن إدلب، بحسب اتفاق "خفض التصعيد" في أستانة قبل سنةٍ ونصف، تقع في نطاق المسؤولية التركية و"على تركيا فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين".
جاء ذلك مع تجديد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، مطالبته بضرورة بذل كل الجهود لحماية إدلب من "كابوس إنساني لم يحدث له مثيل في الصراع السوري"، مشيراً في مؤتمرٍ صحافي في نيويورك، إلى أن "الوضع الحالي في إدلب لا يمكن تحمله، كما لا يمكن التغاضي عن وجود جماعات إرهابية. ولكن محاربة الإرهاب لا تعفي الأطراف المتحاربة من التزاماتها الأساسية بموجب القانون الدولي".
وشهد مجلس الأمن مجدداً سجالاً غربياً - روسياً، بشأن سورية. وقال المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، فرانسوا دولاتر، خلال جلسة مجلس الأمن، التي دعت إليها روسيا لمناقشة نتائج قمة طهران الثلاثية حول سورية وإدلب خصوصاً، إن "الحرب على الإرهاب يجب ألا تبرر خروقات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. هذه مأساة. ولقد أثبتت التظاهرات السلمية في الأيام الأخيرة أن إدلب ليست مرتعاً للإرهاب. إن الهجوم على إدلب ستكون له تداعيات كارثية. وهناك عشرات الآلاف الذين انتقلوا إلى شمال إدلب لتلافي القصف"، مضيفاً "سنرد إلى جانب حلفائنا على كل استخدام للسلاح الكيميائي في إدلب".
من جهته، تحدث المندوب الروسي في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، في الجلسة حول القمة الثلاثية في طهران، قائلاً إن "روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة، مستعدة للعمل على إعادة بناء المناطق المدمرة، كما أن الدول الثلاث ملتزمة بوحدة الأراضي السورية. لقد تحدثنا عن وجود الإرهابيين في إدلب، ونطالب بأن تتوقف القوات المسلحة عن ضرب الصواريخ على القرى والمناطق المحيطة. لقد أكدت الدول المجتمعة كذلك على التزامها بالفصل بين الجماعات المعارضة وتلك الإرهابية"، مكرراً رواية بلاده حول أن "المجموعات الإرهابية في إدلب لديها إمكانية استخدام السلاح الكيميائي".
أما المندوبة البريطانية كارين بيرس، فأشارت إلى ضرورة أخذ الوقت من أجل فصل الجماعات الإرهابية عن المدنيين، مضيفة أن "التقدّم إزاء الحل السياسي غير ممكن إن حدث هجوم عسكري على إدلب". وذهبت السفيرة الأميركية نيكي هيلي، بالاتجاه نفسه، قائلةً إن "روسيا وإيران رفضتا طلب تركيا بوقف إطلاق النار، والولايات المتحدة لا تصدق ما تقوله روسيا وإيران عن إدلب وسورية".
" ويُتوقع أن أي معركة في إدلب ستزيد من المآسي الإنسانية في سورية، خصوصاً أن النظام السوري لم يتوانَ سابقاً عن استخدام الأسلحة الكيميائية لاستعادة المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة. وفي هذا السياق، كشف محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان، في تقرير جديد لهم، أن قوات النظام أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيميائي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب. وذكر مسؤول في الأمم المتحدة لـ"رويترز"، أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيميائية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سورية في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوماً، منها 33 هجوماً منسوباً للنظام، فيما لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الست الأخرى. وأضاف المحققون في تقريرهم "لاستعادة الغوطة الشرقية في إبريل (نيسان)، شنّت القوات الحكومية العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية، واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيميائية"، في إشارة إلى أحداث وقعت بين 22 يناير/ كانون الثاني وأول فبراير/ شباط في منطقة سكنية في دوما بالغوطة الشرقية. وأوضح التقرير أن غاز الكلور استخدم أيضاً في 4 فبراير بمحافظة إدلب.
وكشفت اللجنة أن التهجير في سورية بلغ مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام الحالي. وأكّدت أن أكثر من مليون شخص، بينهم أطفال، هُجّروا بسبب الهجمات التي شنّها نظام بشار الأسد على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة و"المنظمات الإرهابية"، خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الحالي. وحذّرت من احتمال تكرار هذا الوضع في محافظة إدلب.
==========================
الانباء :تركيا تكثف تسليح المعارضة في إدلب.. وميركل تلمح للتدخل العسكري
تراجعت حدة القصف الذي ينفذه النظام السوري بدعم من روسيا وايران، تزامنا مع تصاعد الضغوط الدولية لمنعه من تنفيذ الهجوم على أكثر من 3 ملايين مدني يقطنون ادلب آخر معاقل المعارضة.
فقد أكدت مصادر بالمعارضة السورية لرويترز ان تركيا تكثف إمدادات السلاح لمقاتلي المعارضة السورية لمساعدتهم على التصدي للهجوم الذي يروج له النظام السوري وحلفاؤه المدعومون من روسيا وإيران بالشمال الغربي قرب الحدود التركية.
وقال مسؤولون كبار بالمعارضة إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في منطقة إدلب وحولها منذ أن فشل اجتماع قمة طهران الذي عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق لتجنب شن هجوم على المنطقة، ما يوحي بصدامات على اكثر من جبهة خاصة ان مصادر روسية كانت ألمحت الى ان موسكو ستدعم النظام في وجه تركيا شريكتها فيما يعرف باتفاقات خفض التصعيد.
وقال قائد كبير بالجيش السوري الحر مطلع على محادثات في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث «تعهد الأتراك بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الامد. لن يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد».
وأكد قائد آخر بالمعارضة «هذه الشحنات من الذخائر ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن ألا تنفد الامدادات في حرب استنزاف».
وأضاف «يحصلون على شحنات جديدة من الذخائر. لا يحتاجون أكثر من الذخائر».
وفي إطار الضغوط المتصاعدة لمنع روسيا من تنفيذ الهجوم، ألمحت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس، إلى استعداد بلادها للرد عسكريا حال استخدام النظام السلاح الكيميائي.
وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني: «القول ببساطة إننا يمكن أن نغض الطرف عن استخدام أسلحة كيميائية أو نتجاهل الالتزام بالاتفاقيات الدولية، هذا لا يمكن أن يكون ردنا».
وأضافت إن ألمانيا لا يمكنها رفض التدخل العسكري في توبيخ مباشر للحزب الديموقراطي الاشتراكي شريكها في الائتلاف الحاكم الذي رفض المشاركة في إجراء عسكري.
وفي هذه الاثناء، كشفت لجنة تابعة للأمم المتحدة أمس، أن التهجير في سورية بلغ مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام الحالي.
جاء ذلك في تقرير نشرته اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سورية، حول وضع حقوق الإنسان بهذا البلد بين يناير ويوليو 2018.
وأكد التقرير أن أكثر من مليون شخص، بينهم أطفال، هجروا بسبب الهجمات التي شنها نظام بشار الأسد على المناطق الخاضعة لسيطرة «المعارضة المسلحة» و«المنظمات الإرهابية»، خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام الحالي.
وحذرت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سورية من احتمال تكرار هذا الوضع في إدلب.
ميدانيا، تعرضت مناطق في محافظة ادلب ومحيطها أمس لقصف متقطع من قبل قوات النظام.
واستهدفت قوات النظام وفق المرصد، بقصف صاروخي في وقت مبكر أمس بلدة التمانعة ومحيطها في ريف ادلب الجنوبي، بعد قصف مماثل طال بعد منتصف الليل محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي.
بموازاة ذلك، نفى فريق «منسقو الاستجابة» شمال سورية في بيان نشروه على صفحتهم في فيسبوك، اتهامات إعلام النظام وروسيا وما يسمى «مركز المصالحة الروسي في حميميم» التي تتحدث عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق الشمال السوري من قبل عناصر الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» لالصاقها بالنظام، وتحديدا في منطقة جسر الشغور.
وأكد فريق التنسيق خلو الشمال السوري من وجود أي نوع من الأسلحة المحرمة دوليا ولا يوجد سوى آثارها المستخدمة سابقا من قبل قوات النظام وروسيا في مناطق سراقب واللطامنة وخان شيخون.
==========================
مصراوي :"معركة الفصل".. اندماج 30 ألف مقاتل قرب إدلب والحشد متواصل
03:32 ص الخميس 13 سبتمبر 2018
كتب - مصراوي:
واصلت الأطراف المتنازعة في إدلب الحشد رغم التلميح الروسي بتأجيل المعركة التي ستكون الفصل، في آخر معاقل المعارضة في سوريا.
وأكدت أنباء أن عدد مقاتلي الفصائل التي ستندمج في إدلب، سيتخطى الـ 30 ألف مقاتل، وفق ما أورد موقع "العربية نت".
وحشد الجيش السوري والفصائل الإيرانية 4 آلاف مسلح على خط النار المحاذي لإدلب، في ريف حلب الشمالي، استعدادًا للهجوم المرتقب.
 كما أفادت أن قيادة الجيش التركي استعدت بـ 50 ألف مقاتل، يتوزعون على الجيش الوطني الذي جرى تشكيله في مناطق عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، فيما سيبقي 10 آلاف مقاتل في المنطقة، وسيتم نقل 30 ألفًا إلى إدلب.
==========================
سكاي نيوز عربية :كمامات الكولا" سلاح أهالي إدلب أمام أي هجوم بالكيماوي
2018-09-13T02:39:35Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تتزايد المخاوف في الآونة الأخيرة، من احتمالية استخدام النظام السوري، والميليشيات المتحالفة معه، السلاح الكيماوي ضد آخر المعاقل الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في إدلب شمالي البلاد.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إن الولايات المتحدة وحلفائها البريطانيين والفرنسيين اتفقوا على أن أي استخدام لأسلحة كيماوية أخرى من جانب دمشق سيؤدي إلى تصعيد كبير، مقارنة بالضربة السابقة بعد استخدام الكيماوي في خان شيخون بإدلب.
ويعكف أهالي إدلب على عمل كمامات بدائية الصنع للوقاية من أي ضربة كيماوية باستخدام مواد أولية وبدائية من مخلفات المنزل.
ويتم استخدام علب الكولا الفارغة وبطريقة سهلة وبسيطة كحل ضد استنشاق الغازات السامة في حال شن هجوم كيماوي.
ويدخل في صناعة الكمامات فلتران مصنوعان من القطن. ويضاف بينهما طبقتي الفلتر وفي داخل علبة الكولا مادة الكربون النشط أو الفحم بنسبة 90 بالمائة من حجم العلبة ومهمته امتصاص المواد السامة بشكل كامل.
ومهمة الفلتر الأول تكمن في منع تسرب الجزيئات الكبيرة من المواد السامة لداخل الكمامة، أما الثاني فيتكفل بمنع استنشاق المواد الكربونية أو الفحم الناعم.
وتزعم روسيا أن التحضير لتصوير هجوم كيماوي مفبرك على إدلب، قد بدأ، بهدف اتهام النظام السوري بالوقوف خلفه، بمشاركة وسائل إعلام رائدة في الشرق الأوسط وأمريكا، وفقا لما ذكره مركز المصالحة الروسي في سوريا، ونقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وقال المركز إن التحضير لتصوير ما وصفه بـ"بهجوم كيماوي مفبرك" قد بدأ بالفعل في منطقة جسر الشغور التابعة لإدلب من أجل اتهام النظام السوري بالوقوف خلف هذه الهجمات، وبمساعدة من وصفتهم بـ"المجموعات الإرهابية".
وكان قد خلص محققون أمميون يعملون في مجال حقوق الإنسان، أمس، إلى أن النظام السوري شن 33 هجوماً كيماوياً منذ إعلان نيته تفكيك ترسانته الكيماوية نهاية 2013، الأمر الذي عزز مخاوف من سيناريو استخدام هذه المواد في معركة إدلب المرتقبة.
وقال المحققون الدوليون، في جنيف، إن قوات النظام أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب العام الحالي، في هجمات تمثل «جرائم حرب».
وذكر مسؤول في الأمم المتحدة لـ«رويترز» أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق منذ عام 2013 إلى 39 هجوماً، منها 33 هجوماً منسوباً للحكومة.
==========================
العالم : تركيا تكثف إمداد المسلحين في إدلب وتزوّدهم بالذخائر
نقلت "رويترز" عن مصادر في المعارضة السورية أن تركيا تكثف عمليات إمداد المسلحين في إدلب لتمكينهم من التصدي لهجوم متوقع للجيش السوري.
العالم - سوريا
وحسب "روسيا اليوم "، ذكر قائد كبير في ما يسمى "الجيش الحر" مطلع على المحادثات في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك" حسب الوكالة، أن الأتراك قدموا تعهدات "بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الأمد كي لا يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد".
وقال قائد آخر في المعارضة: "هذه الشحنات من الذخائر ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن أن لا تنفد الإمدادات في حرب استنزاف وهم يحصلون على شحنات جديدة من الذخائر ولا يحتاجون لأكثر من الذخائر".
وأقرت "رويترز"  بأن مدن إدلب وبلداتها الرئيسية تخضع لسيطرة مسلحين على صلة بما تسمى بـ"جبهة النصرة" فرع "تنظيم القاعدة السابق في سوريا"، وأن أعداد مسلحي تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة من تركيا والتابعة للجيش السوري الحر، يفوق عدد "النصرة".
وتطرقت إلى النشاطات التي يقوم بها الجيش التركي، مشيرة إلى أنه نشر خلال الأسبوع الماضي "مزيدا من القوات والأسلحة الثقيلة في 12 موقعا بمحافظة إدلب كما أرسل جنودا إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة إلى الشرق في منطقة شمالي مدينة حلب".
ورصدت الوكالة نتائج الدعم المكثف الذي تقدمه تركيا للجماعات المسلحة في المنطقة، مشيرة إلى انطلاق "مساع لتنظيم جماعات الجيش الحر شمالي حلب تحت قوة موحدة تعرف باسم الجيش الوطني قوامها نحو 30 ألف مقاتل".
ونقلت عن اثنين وصفتهما بأنهما من قادة المعارضة قولهما: إن تركيا أمرت القسم الأكبر من هذه القوة بالتحرك نحو خطوط القتال الأمامية في إدلب.
==========================
مصراوي :معركة إدلب .. القصف مستمر وساعة الصفر لم تُحدد بعد
أخبار
كتبت – إيمان محمود:
تتركز أنظار العالم على معركة إدلب السورية المرتقبة، بعد أن تم تأجيلها بسبب عدم استعداد القوات الحكومية السورية بشكل كامل للمعركة، التي يمكن أن تحول آخر معاقل المعرضة السورية إلى "بحيرة من الدماء".
ومن المتوقع أن يشمل الهجوم العسكري للقوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، دعمًا عسكريًا من كلاً من روسيا وإيران –الحليفين الرئيسيين للأسد- ففي الأيام الأخيرة، قصفت الطائرات الروسية والسورية منطقة إدلب على طول الخط الامامي، مما أدى إلى إصابة أهداف عسكرية ومدنية.
وترسل قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات إلى محيط إدلب، كما صعّدت وتيرة قصفها بمشاركة طائرات روسية الأسبوع الماضي. إلا أن وتيرة القصف والغارات شهدت تراجعاً ملحوظاً في اليومين الأخيرين، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أمس الثلاثاء، إن القتال ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب يمكن تأجيله أسبوعا أو أسبوعين أو 3 أسابيع، لكنه يجب حل القضية لأنه لا يمكن التعايش مع الإرهابيين سلميا لأنه أمر مستحيل"، مضيفا: "ويجب مواصلة محاربتهم حتى القضاء عليهم نهائيا".
وتابع لافرينتييف: "إذا تحدثنا عن التأجيل، فإن هذا الأمر يتوقف على قدرة المجتمع الدولي على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة الموجودة في إدلب عن المتطرفين"، مضيفًا: "حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصف العام، تعتبر إدلب مسؤولية تركيا، التي يجب عليها فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين".
إدلب هي آخر معقل لفصائل المعارضة السورية المتبقية في سوريا، بعد أن شكّلت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة، التي رفضت الدخول في عمليات المصالحة، في محافظات سورية أخرى، بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.
وتعرضت مناطق في محافظة إدلب ومحيطها، اليوم الأربعاء، لقصف متقطع من قوات نظام بشار الأسد، فيما أكد التحالف الدولي بقيادة أميركية بدء "قوات سوريا الديموقراطية" التي يدعمها المرحلة النهائية من عملياتها ضد تنظيم داعش في شرق سوريا.
واستهدفت قوات النظام بقصف صاروخي في وقت مبكر من صباح اليوم بلدة التمانعة ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي، بعد قصف مماثل طال ليل أمس محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي.
وتحدث المرصد عن وصول أكثر من أربعة آلاف جندي من قوات النظام والمقاتلين الإيرانيين مع آلياتهم وأعتدتهم الى ريف حلب الشمالي منذ مطلع الشهر، تزامناً مع تحصين الفصائل المعارضة مواقعها في المنطقة.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" – "جبهة النصرة سابقاً" - على الجزء الأكبر من إدلب، بينما تنتشر فصائل أخرى في بقية المناطق، وتتمركز قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجوداً لهذه الهيئة والفصائل في مناطق محاذية في أرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي.
كما هوجمت ثلاثة مستشفيات ومركزان للدفاع المدني ونظام للإسعاف وخرجت من الخدمة، مما جعل الآلاف غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية، وفقا لبيان صادر عن اتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة، وهي منظمة إنسانية غير ربحية تقدم المساعدات الطبية لضحايا الأزمة السورية المستمرة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية، عن فاتح حسون، القيادي في الجيش السوري الحر المعارض، إن روسيا وعدت الأسد بتوفير غطاء جوي فقط لقواته، كما أن القوات الإيرانية في سوريا لا تنوي التورط في الحملة الدموية، الامر الذي يُضعف قوات الأسد.
وقال حسون لـ "إيه بي سي نيوز": "لا ينوي القادة الإيرانيون الاستيلاء على المزيد من الأراضي في سوريا لأنهم قاموا بالفعل بحماية المدنيين الشيعة في الأراضي التي يسيطرون عليها، كما تشعر طهران بضغوط من الولايات المتحدة وإسرائيل ولا تريد معاداة تلك الدول أكثر من ذلك".
ولم تعلن الحكومة السورية حتى الآن موعدًا مُحددًا لهجومها على إدلب، التي يمكن أن تكون المعركة الأخيرة لهم في الحرب الأهلية التي دامت لأكثر من سبع سنوات، شهدت خلالها الكثير من الأحداث الدموية المؤسفة.
ومع تصعيد القصف على إدلب ومحيطها منذ مطلع الشهر، أحصت الأمم المتحدة نزوح أكثر من ثلاثين ألف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وتكرر الأمم المتحدة تحذيرها من كارثة إنسانية في حال وقوع هجوم على المحافظة التي تضمّ نحو ثلاثة ملايين نسمة بينهم مليون طفل، ونصفهم تقريباً من النازحين من محافظات أخرى.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى الآلاف، إن لم يكن الملايين، من اللاجئين المُحاصرين بين الجيش السوري المُتمركز في الجنوب والحدود التركية الآمنة شمالاً وغربًا.
وبعد عدة أسابيع من مشاهدة القوات السورية تنتقل إلى مواقع المواجهة، بدعم من القصف الجوي الروسي، اخذت تركيا المبادرة خلال نهاية الأسبوع الماضي، وبدأت في توجيه مئات الجنود والمدفعية الثقيلة عبر حدودها إلى إدلب، مما خلق حالة من الجمود.
وطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين اللاعبين الرئيسيين في المنطقة - تركيا وروسيا وإيران - لكن لم يتم قبول هذا النداء من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.
وتشعر تركيا بالقلق من تدفق أعداد كبيرة أخرى من اللاجئين عبر حدودها، إذ أن هناك بالفعل 3.5 مليون لاجئ سوري يتم إيواؤهم في مخيمات في تركيا، ويمكن للقتال في إدلب أن يزج بموجات أخرى.
==========================
الدرر الشامية :مسؤول تركي يحذر: أنقرة سترد إذا تعرضت قواتها في إدلب للقصف
الخميس 02 محرم 1440هـ - 13 سبتمبر 2018مـ  10:33
الدرر الشامية:
حذر مسؤول تركي، الأربعاء، من أن بلاده سترد إذا تعرضت قواتها المنتشرة في محافظة إدلب للقصف أو الهجوم من قِبَل روسيا أو "نظام الأسد".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني تركي قوله: "إن الجيش عزز 12 موقعًا للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها".
وأضاف المصدر: "لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكلٍ، فسيعتبر ذلك هجومًا على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب".
وسبق أن حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أي هجومٍ لـ"نظام الأسد" وحلفائه من الروس والفصائل التي تدعمها إيران، على إدلب، التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين.
ويأتي هذا التصعيد بعد فشل رؤساء روسيا وتركيا وإيران في حسم مصير إدلب خلال قمة طهران التي عقدت، الجمعة الماضية.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/أيار 2017، بموجب اتفاق أستانا، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفَهما لها؛ ما أدى لسقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الماضية.
==========================
المستقبل :تركيا تكثف تسليح المعارضة لـ"معركة استنزاف" في إدلب
    كثفت تركيا من إمداداتها العسكرية إلى مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب السورية، لدعمها في معركة "استنزاف" ضد الجيش السوري وحلفائه المدعومين من إيران وروسيا قبل هجوم متوقع، بحسب وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين كبار بالمعارضة إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في منطقة إدلب وحولها منذ أن فشل جتماع قمة عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي في التوصل إلىاتفاق لتجنب شن هجوم على المنطقة.
وتحذر تركيا، التي استقبلت بالفعل 3.5 مليون لاجئ سوري، من هذا الهجوم خشية أن يدفع المزيد من السوريين للفرار عبر الحدود، لكن خلافات واضحة مع الجانبين الروس والتركي لم يحسما بعد مصير المحافظة التي تترقب هجوما واسعا للجيش السوري.
معركة استنزاف
وقال قائد كبير بالجيش السوري الحر مطلع على محادثات في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث "تعهدوا الأتراك بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الأمد. لن يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد".
وأوضح قائد آخر بالمعارضة أن هذه الشحنات من الذخائر "ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن أن لا تنفد الإمدادات في حرب استنزاف"، مضيفا أن مقاتلي المعارضة "لا يحتاجون أكثر من الذخائر".
ولم يعلق مسؤولون أتراك على تقرير الوكالة الذي وصفته بالحصري.
ومنطقة إدلب جزء من قوس جغرافي في شمال غرب البلاد، و يقيم فيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نزحوا من مناطق أخرى من البلاد.
وكثفت الطائرات الروسية والسورية المقاتلة ضرباتها الجوية على جنوبي إدلب والمناطق المتاخمة له في حماة، فيما يبدو أنه مقدمة لهجوم بري، بينما يحشد الجيش السوري قواته على حدود المنطقة.
وساندت تركيا مجموعة من المعارضين من الجيش السوري الحر أثناء الحرب التي اشتعلت بعد انتفاضة مناهضة للرئيس بشار الأسد عام 2011. وتمكن الأسد، بمساعدة حاسمة من الإيرانيين والرس من استعادة أغلب أراضي سوريا.
جبهة النصرة
وتخضع مدن إدلب وبلداتها الرئيسية لسيطرة مقاتلين على صلة بجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا، لكن أعداد مقاتلي تشكيل الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا والتابعة للجيش السوري الحر يفوق عددهم.
وخلال الأسبوع الماضي، نشر الجيش التركي أيضا مزيدا من القوات والأسلحة الثقيلة في 12 موقعا بمحافظة إدلب تراقب "منطقة خفض التصعيد" التي جرى الاتفاق عليها مع إيران وروسيا، كما أرسل جنودا إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة إلى الشرق في منطقة شمالي مدينة حلب.
وعن طريق الدعم التركي المكثف، بدأت مساع لتنظيم جماعات الجيش السوري الحر شمالي حلب تحت قوة موحدة تعرف باسم "الجيش الوطني" قوامها نحو 30 ألف مقاتل.
وقال اثنان من قادة المعارضة إن تركيا أمرت القسم الأكبر من هذه القوة بالتحرك نحو خطوط القتال الأمامية في إدلب.
انقسامات قمة طهران
وخلال قمة طهران، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتن والإيراني حسن روحاني في بيان على أنه لن يكون هناك حل عسكري للصراع، لكن ما حدث خلال القمة ذاتها لم يعكس ذلك.
ففي الوقت الذي دعا فيه أردوغان لهدنة، قال بوتن إنه لا معنى لذلك لأن الهدنة "لن تشمل الجماعات المتشددة" التي تعتبرها روسيا إرهابية، بينما قال روحاني إنه ينبغي أن تستعيد سوريا السيطرة على كل أراضيها.
وقالت روسيا إن على تركيا أن تفصل الجماعات المتشددة عن المعارضة المعتدلة في إدلب، في إشارة إلى نفوذها داخل المحافظة وصلاتها مع مختلف الفصائل.
وذكرت مصادر في المعارضة أن تركيا تعهدت باتخاذ إجراءات قوية ضد المتشددين بمجرد أن توقف روسيا الجيش السوري عن شن هجوم كبير.
ورفض المتطرفون حتى الآن دعوات أنقرة لهم بحل أنفسهم أو قبول عرض يسمح للمقاتلين بالانضمام لفصائل الجيش السوري الحر بعد قطع كل العلاقات مع تنظيم القاعدة، بحسب رويترز.
"سكاي نيوز عربية"
==========================
الجزيرة "مطالبات عالمية بتجنب حدوث مذبحة في إدلب
مطالبات عالمية بتجنب حدوث مذبحة في إدلب
2018/09/12 22:39
متابعة - الجزيرة أونلاين
 
طالبت لجنة مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في ادعاءات الانتهاكات في سوريا، جميع أطراف الصراع بفعل كل ما بوسعها لتجنب وقوع مذبحة في إدلب.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في مؤتمر صحفي في جنيف إن أفضل سبيل لفعل ذلك يتمثل في إيجاد حل سياسي للصراع.
وتحدث عضو اللجنة هاني مجلي عن الظروف المعيشية الصعبة في المحافظة الواقعة على الحدود مع تركيا وقال: "يعيش الكثير من السكان في خيام ومبان مهدمة؛ لذلك فإن أي تدهور في أوضاعهم المعيشية سيثير القلق البالغ. ما سمعناه بعد القصف الذي وقع خلال الأيام الماضية هو أن البنية الأساسية التي يعتمد عليها السكان قد تعرضت للأضرار بما يثير قلقنا أيضا".
وذكرت اللجنة أن مستويات النزوح الداخلي في سوريا خلال الأشهر الستة الماضية لم يسبق لها مثيل منذ اندلاع الصراع قبل سبع سنوات.
==========================
الدرر الشامية :روسيا تتراجع عن تهديداتها وتعلن إمكانية تأجيل معركة إدلب
الدرر الشامية:
ألمح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، مساء الثلاثاء، إلى إمكانية تأجيل معركة إدلب، وذلك بعد التصعيد التركي بشأن أي هجومٍ لـ"نظام الأسد" على المنطقة.
وقال "لافرينتييف": "محافظة إدلب، حسب الاتفاق الذي تم التوصّل إليه قبل عام ونصف العام، تعتبر من مسؤولية تركيا، وبالتالي "على تركيا فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين".
جاء ذلك في أعقاب المفاوضات التي جرت في جنيف بمشاركة ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا "روسيا وتركيا وإيران" والمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الاجتماع تناول الوضع في إدلب، وفقًا لوكالة "سبوتنيك".
وأضاف: "إذا تحدثنا عن التأجيل، فيمكن تأجيل محاربة التنظيمات الإرهابية أسبوعًا أو أسبوعين أو 3 أسابيع. ولكن ماذا بعد ذلك؟ يجب حل هذه القضية بشكلٍ جذريّ عاجلًا أم آجلًا"، موضحًا "أن الأمر يتوقف علي قدرة المجتمع الدولي علي المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين".
وأكد أن روسيا والدول الضامنة الأخرى تعمل كل ما بوسعها من أجل حل قضية إدلب بأدنى حدٍ ممكن من الخسائر، ومع ضمان أمن السكان المدنيين.
وصعَّدت تركيا مؤخرًا لهجتها التهديدية ضد روسيا وإيران بشأن أي هجومٍ لـ"نظام الأسد" على محافظة إدلب، التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين مدني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، في تصريحات صحافية أمس الثلاثاء: إن "الهجوم على إدلب سينسف العملية السياسية المستمرة وسيتسبب بأزمة ثقة خطيرة"، داعيًا "الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، لتوحيد الجهود لمنع هذا الهجوم".
==========================
المرصد : هل تستطيع تركيا منع الهجوم على إدلب في ظل وجود تشكيلين عسكريين كبيرين فيها؟
12 سبتمبر,2018 2 دقائق
 
بين من يرى أن معركة إدلب على الأبواب، وأن الهجوم على المدينة قد بدأ في واقع الأمر، هناك آخرون يرون أن أي معركة سوف تبدأ على اطراف المحافظة ومناطق من محافظات مجاورة مشمولة باتفاقات استانة لخفض التصعيد، وهي القطاع الرابع والأخير الذي لا يزال تحت سيطرة الفصائل المسلحة بعد ان خسروا القطاعات الثلاثة الأخرى في الفترة بين شهري مارس/آذار وتموز/يوليو الماضيين.
الناشط في الثورة السورية والأكاديمي عمار المصري قال لـ «القدس العربي»، ان معركة ادلب «ليست كغيرها من المعارك السابقة» التي خسرت فيها فصائل الثورة معظم مناطق سيطرتها دون ان يلتفت إليها المجتمع الدولي فهذه المعركة «يأتي توقيتها في ظل صراع دولي وإقليمي على الساحة السورية».
وفي وقت تستعد فيه قوات النظام لبدء الحرب البرية باستعدادات غير مسبوقة على خطوط التماس مع الفصائل المسلحة فإن «هذه الفصائل اعادت تنظيم صفوفها وقطعت اشواطاً لا بأس بها على طريق الاندماج، أو على الأقل العمل والتنسيق ضمن غرفة عمليات مشتركة واحدة»، يقول المصري.
ويرتبط توقيت الهجوم المحتمل على إدلب، وفق تصورات المصري، بالتفاهمات الإقليمية والدولية والموقف التركي بشكل خاص الذي ظهر في تصريحات «الرئيس رجب طيب اردوغان بأن مستقبل العلاقة مع روسيا مرتبطة بالخطوات الروسية في ادلب».
وهناك ثمة إيحاءات إلى «ان معركة ادلب ستظل معلقة دون تطورات غير محسوبة حتى موعد اللقاء المحتمل في ألمانيا بين الرئيسين التركي والروسي»، لكن هذا وفقاً للمصري سوف «لن يمنع القصف الجوي أو الاشتباكات رداً على انتهاكات قوات النظام في قصف المناطق المدنية والمستشفيات».
ويحدد المصري بعض أهداف روسيا وقوات النظام من الهجوم المحتمل على إدلـب «لاستعـادة السـيطرة على الطـريق الـدولـي الواصـل بين حماة وحلبـ»؛ لكـن الهـدف الأهم، حسـب الناشط في الثـورة الـسورية عمـار المصري، «هو القضاء على العدد الأكـبر من مـقاتلي الفصـائل».
ولا يتوقع الخبير العسكري العقيد المنشق عن الجيش السوري احمد حمادة «هجوماً قريباً وشاملاً على ادلب»، لكنه يؤكد «استمرار القصف الجوي وتكثيفه في الأيام المقبلة للتأثير على القرار التركي من جهة، والتأثير على صمود أبناء المناطق المحررة الذين قالوا كلمتهم يوم الجمعة الماضي من خلال شعار (خيارنا المقاومة)».
ويعزز صمود أبناء المناطق المحررة بشكل أكبر، وفقاً لما قاله «حمادة»، في ذات الوقت الذي «تتخذ الفصائل ما يكفي من إجراءات تحصين الخطوط الدفاعية على طول خطوط التماس بإشراف غرف عمليات مشتركة في مختلف القطاعات ما يعكس تلاحم الفصائل المدعومين من حاضنتهم الشعبية».
ووصف حمادة روسيا بأنها «مأزومة دولياً» وتسعى لبناء «شراكة مع تركيا في مجال التسليح كخطوة ترى روسيا أنها تساهم في إبعاد تركيا عن حلف الناتو»، لذلك فان روسيا «لا تريد الاصطدام بالموقف التركي في ادلب ما يعني ان هناك مساحة أوسع للتفاهم من خلال جولات أخرى من التفاوض الثنائي».
طبيعة العلاقات التركية – الروسية، وحرص موسكو على تقويتها وتعميقها قد يؤديان في نهاية المطاف إلى عدم وقوع معركة مفتوحة على كل الاحتمالات في إدلب لان «أي هجوم على ادلب»، وفقاً للخبير العسكري العقيد المنشق عن الجيش السوري احمد حمادة «سينعكس سلباً على العلاقات التركية الروسية، وهذا ما لا تريده روسيا في المقام الأول، كما هي تركيا».
ويؤكد الأكاديمي السوري ياسر النجار على «حرص كل من روسيا وتركيا على استمرار الشراكة بينهما في ما يتعلق بالملف السوري وملفات أخرى». وقال النجار إنه رغم ان قمة طهران لم تخرج بنتائج واضحة متفق عليها حول معركة ادلب، «لكنها على الأقل أفصحت عن تأجيل عملية عسكرية شاملة في حين لا توجد ضمانات لتأجيل عملية عسكرية محدودة في مناطق محددة»، ويعتقد النجار ان هذا «قد يكون خيار روسيا لأنها تدرك ان قوات النظام غير قادرة على خوض معركة عسكرية مفتوحة في عمق محافظة إدلب».
وتحدث عن ان الشمال السوري اليوم «أفرز تشكيلين عسكريين كبيرين هما هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، وهناك غرف عمليات مشتركة بينهما في مناطق خطوط التماس».
وأوضـح النجـار ان التشــكيلين لـيسـا «في وارد تــبني خيار الاستسلام لانه يعطيهما خياراً صـفرياً، ولــيس امامهما سـوى المواجهة»، وهناك تحـشيد واســع بيــن الـسكان «يـشدد على خيـار المواجـهة وعـدم الاسـتسلام وان خيار أبناء المناطق يجسده شعار خيارنا المـقاومـة».
«فإدلب لن تموت حتى وان كانت الدول قد قررت موتها فلا يزال أمام أبناء المحرر خيار عدم الاستسلام واستمرار الثورة»، حسب الباحث السياسي والأكاديمي السوري ياسر النجار.
=========================