الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصعيد روسي في إدلب وتحرك تركي لإيقافه

تصعيد روسي في إدلب وتحرك تركي لإيقافه

23.03.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/3/2021
عناوين الملف :
  1. وجهة نظر : "جهارا نهارا وعلى مدى عشر سنوات " .. رحى الموت في أرضنا تدور
  2. الجزيرة :تصعيد شمال سوريا.. غارات روسية على معبر باب الهوى والنظام يقصف الأتارب واشتباكات بين مسلحين أكراد والقوات التركية بالرقة
  3. عكاظ :سوريا .. 15 قتيل وجريح جراء قصف على مشفى في إدلب
  4. حرية برس :مجزرة بقصف مشفى في الأتارب وتصعيد روسي في إدلب
  5. المدن :قصف عنيف على إدلب..محاولة لتهجير السكان
  6. النشرة :الجزيرة: بوارج روسية استهدفت أطراف بلدة قاح شمال محافظة إدلب السورية
  7. بلدي نيوز :روسيا والنظام يصعدان شمالا.. خطوة استباقية قبل الانتخابات ورسائل
  8. بلدي نيوز :استجابة سوريا" يحذر من استمرار تصعيد روسيا والنظام شمال غرب سوريا
  9. العربي الجديد :النظام السوري يستهدف الأتارب... وتصعيد بمحيط عين عيسى
  10. عنب بلدي :“الدفاع التركية” تطالب روسيا بإيقاف القصف على إدلب “فورًا”
  11. جسر :الطائرات الروسية تقصف محيط “باب الهوى” قرب الحدود السورية – التركية
  12. العربي الجديد :النظام يجدّد القصف شمالي غربي سورية والمعارضة تردّ
  13. فرانس 24 :مقتل ستة مدنيين في قصف مدفعي لقوات النظام طال مستشفى في شمال سوريا (المرصد)
  14. المدن :قصف روسي عنيف على إدلب..وتركيا تتحرك لوقفه
  15. جسر :بعد مجزرةٍ ارتكبتها في ريف حلب.. “قوات النظام” تقصف “أريحا” وجبل الزاوية
  16. الجزيرة :تصعيد روسي في شمال سوريا.. رايتس ووتش: ملايين السوريين يواجهون الجوع بسبب تقاعس وفساد نظام الأسد
  17. السورية نت :إدلب.. تعليق الدوام في مدارس أريحا بسبب التصعيد الروسي
  18. جسر :تركيا تطلب التدخل من روسيا لوقف هجمات قوات النظام على إدلب
  19. تموز نت :الدفاع التركية تطالب روسيا بالتدخل لوقف “هجمات الجيش السوري” على إدلب
  20. عنب بلدي :تدريبات برية وجوية روسية لقوات النظام بالتزامن مع قصف إدلب
  21. الحرة  :سوريا.. فصائل موالية لتركيا تعزز وجودها قرب الطريق الدولي "أم فور"
  22. جسر :قتلى من “قوات النظام” جرّاء استهداف معسكر لهم قرب سراقب
 
وجهة نظر : "جهارا نهارا وعلى مدى عشر سنوات " .. رحى الموت في أرضنا تدور
" جهارا نهارا " تعبير عربي يعني أن أمرا ما، وغالبا هو أمر سوء ، قد تم علانية وفي وضح النهار، وأنه لم يبقَ عذر  لمن يدعي الجهل به أو الغفلة عنه أو نقص اطلاعه عليه .وامتداد أمر المقتلة السورية " الملحمة السورية " على مدى عشر سنوات، يؤكد أن كل الذي جرى  ويجري، ليس بعلمهم فقط وإنما بمكرهم وتخطيطهم أيضا ..والضمير المتصل في قولي " بعلمهم ومكرهم وتخطيطهم" يعود عليهم " كلهم " ..
والذي يخرج الإنسان من جلده أن الذين تدور الرحى عليهم ما زالوا متصدرين.. ومن قبل تعلمنا أن الرضا عن النفس والإعجاب بها أول طريق الهالكين ..
بين يدي رمضان تدور رحى الموت التي لم تتوفق قط،  بسرعة أكبر  ، بشر ومستشفيات وبيوت وخيام ..تقصف على مدى ثلاثة أيام في الشمال السوري ، روسي وأسدي وصفوي ..وفي عُمان البعيدة يُستقبل وزير خارجية القاتل ، في صيغة من صيغ المكر " مكر الليل والنهار "
هل هذا القصف وهذا الدم وهذا التدمير هو جواب لافروف على ماسمعه في دول الخليج ...كانت العرب إذا مدحت رجلا قالت : عز جاره . وقالت ..
وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل ..
في صغري كان يتاح لي أن أرى " الرشادية " الذهبية الصفراء، مكتوب عليها ما كنت أتهجاه : عزّ نصره .
يا قوم نعلم أن الخروج من تحت الرحى ليس وصفة في جيب أحد . ولكن زعموا أن مجنونا خط لأصحابه في دار المجانين خطا على الأرض، وتحداهم: من يستطيع أن يمر من تحته ، فتراكضوا وتواثبوا حتى دميت منهم رؤوس الكثيرين، نرجوكم فقط ألا تقبلوا هذا التحدي، أو أن لا تسترسلوا فيه بعد إذ قبلتموه ..
نصرنا - بإذن الله قريب -  فقط خلوا سبيل المؤمنين ...خلوا سبيل السوريين. واكفونا شر خياراتكم السوء.
لندن: 9 شعبان / 1442 - 22/ 3/ 2021
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
======================
الجزيرة :تصعيد شمال سوريا.. غارات روسية على معبر باب الهوى والنظام يقصف الأتارب واشتباكات بين مسلحين أكراد والقوات التركية بالرقة
قال مراسل الجزيرة إن مقاتلات روسية استهدفت منطقة معبر باب الهوى قرب الحدود مع تركيا، مما أسفر عن اندلاع حريق في محطة نقل الشاحنات التابعة للمعبر. جاء ذلك وسط اشتباكات بين مسلحين أكراد والقوات التركية في الرقة بشمالي شرقي سوريا.
وأضاف المراسل أن صاروخا باليستيا، تقول المعارضة إن مصدره قوات النظام، سقط في جبل قاح بريف إدلب، دون أن يخلّف ضحايا من المدنيين.
وقال الدفاع المدني إن القصف الروسي استهدف معملا للإسمنت وموقفا لشاحنات في منطقة باب الهوى الحدودية بريف إدلب الشمالي، مما أدى لمقتل مدني.
وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، قتل 7 مدنيين وأصيب آخرون نتيجة قصف مدفعي شنته قوات النظام على مستشفى المدينة.
وقال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام في مدينة إدلب إن 7 قتلى و13 مصابا سقطوا، كما نقل 5 مصابين في حالة خطيرة إلى تركيا للعلاج على الفور، ومن بين المصابين نوار كردية مدير الصحة في المناطق الخاضعة للمعارضة بريف حلب.
ولفت المراسل إلى أن المستشفى الذي استهدفه النظام يخدم أكثر من مئة ألف مدني في مدينة الأتارب ومحيطها بريف حلب، وهي مشمولة بمنطقة خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران في مايو/أيار 2017.
بدوره، أكد الدفاع المدني السوري عبر فيسبوك أن قوات النظام السوري استهدفت المستشفى بعدة قذائف مدفعية، مما تسبب أيضا في أضرار مادية أدت إلى خروج المستشفى من الخدمة.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان إن هذا القصف "هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، معتبرا أن "هذه الجريمة تعيد كثيرا من المسائل إلى نقطة الصفر، وتتطلب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولي والدول المهتمة بإنهاء الحرب".
وأكد الائتلاف أنه يعمل على التواصل مع الأطراف الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها، مع المطالبة باستخدام كل الإمكانات لفرض ضغوط تلجم النظام وحلفاءه، حسب تعبيره.
اشتباكات الرقة
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأحد أن وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني أطلقت النار على القوات التركية العاملة في الرقة، مضيفة أن القوات التركية ردت على الهجوم وتمكنت من تحييد 20 ممن وصفتهم بالإرهابيين، من دون أن تحدد مصيرهم.
ونفى الجيش التركي ما قال إنها مزاعم بشأن إغلاق القوات التركية بعض المناطق أمام عودة المواطنين السوريين.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن هجوما استهدف القوات المسلحة التركية التي كانت تحاول تأمين منطقة عمليات "نبع السلام" شمالي سوريا، حتى يتمكن المواطنون السوريون من العودة إلى منازلهم بأمان وطوعية وكرامة.
وقال الجيش التركي إن جنوده ردوا على إطلاق النار، وإنه تم تحييد 20 ممن وصفهم بإرهابيي وحدات الحماية الكردية وحزب العمال الكردستاني الذين شاركوا في الهجوم، دون أن يحدد مصيرهم.
وأفادت مصادر حقوقية سورية بتواصل الاشتباكات منذ يوم الجمعة قرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي -التي تتخذ منها قوات سوريا الديمقراطية مقرا رئيسيا- بعدما حاولت القوات التركية والفصائل المعارضة التقدم في قريتي المعلق وصيدا.
وقصفت القوات التركية فجر الأحد بالمدفعية مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تعد وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، كما تدخل الطيران الحربي التركي لدعم القوات على الأرض، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قتل أكثر من 20 عنصرا من الفصائل المعارضة في كمين نصبته لهم قوات سوريا الديمقراطية في قرية المعلق.
=========================
عكاظ :سوريا .. 15 قتيل وجريح جراء قصف على مشفى في إدلب
بواسطة سليم آخر تحديث مارس 21, 2021
صرحت وزارة الدفاع في تركيا اليوم الأحد، عن مقتل وإصابة 15 شخص جراء هجوم نفذه “قوات تساندها دمشق” على مشفى في إدلب شمال سوريا .
وورد في بيان وزارة الدفاع التركية: “خمسة قتلوا وأصيب عشرة في هجوم بالمدفعية شنته قوات تساندها دمشق على مستشفى في محافظة إدلب بشمال شرق سوريا، حيث تسيطر تركيا وقوات محلية متحالفة معها على أراض” على حد زعم الوزارة، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي الشأن السوري، وقع انفجار ضخم يوم السبت البارحة، في مدينة الباب بريف حلب الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا، مخلفا خسائر بشرية ومادية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار وقع في مستودع لتخزين البطاريات قرب “مسجد التوحيد” عند المحلق الشمالي لمدينة الباب، مما أدى لاستشهاد مواطن، وسقوط 7 جرحى على الأقل، من بينهم جراحه خطرة.
ولم تحدد أسباب الانفجار بدقة بعد، إلا أن بعض الصفحات الإخبارية في المدينة ذكرت أنه ناجم عن سيارة مفخخة.
وفي الشأن ، أكدت بعض المصادر المطلعة في مدينة عين عيسى (شمال شرق سوريا) وقوع قتلى و جرحى في معارك بين تنظيم قسد و الفصائل الموالية لتركيا .
حيث أشارت المعلومات أن المعارك الدامية التي اشتعلت أسفرت عن مقتل ضابط تركي ، وإصابة 3 جنود يتبعون لإحدى الفصائل المدعومة تركياً، وفقاً لقناة العالم .
في حين قُتل عنصران من قوات سويا الديمقراطية المسيطرة على مدينة عين عيسى ، و التي تعد بمثابة العاصمة الحيوية للتنظيم قسد .
و أوضحت أن القوات التركية تمكنت من الدخول إلى ثرية صيدا باتجاه صوامع شركراك ومدينة تل أبيض بريف الرقة، من أجل ابحصول على جثث القتلى.
و الجدير بالذكر أن سكان قرية صيدا و بعض القرى المجاورة استطاعوا العودة إلى بيوتهم بتنسيق مع القوات الروسية الرديفة لقوات النظام.
وأمس أصابت صواريخ أُطلقت من مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في سوريا منطقةً حدودية في جنوب تركيا من دون أن تتسبب في إصابات أو أضرار، على ما ذكرت وزارة الدفاع التركية.
وسقطت صواريخ في حقل خال في إقليم كيليس الحدودي، بحسب ما قالت الوزارة، مضيفة أن تركيا “بعثت إشعارا” لروسيا تطلب فيه “وقف إطلاق النار” ومشيرة إلى أن “اهدافا محددة قد تم ضربها على الفور ردا على ذلك”.
=========================
حرية برس :مجزرة بقصف مشفى في الأتارب وتصعيد روسي في إدلب
إدلب، حلب – حرية برس:
ارتكبت قوات نظام الأسد مجزرة مروعة اليوم الأحد بعد أن استهدفت مشفى في مدينة الأتارب بقذائف المدفعية، فيما شهدت مناطق في إدلب وحلب غارات جوية وقصفاً مكثفاً من قبل قوات العدو الروسي.
وفي التفاصيل، استشهد 7 مدنيين وأصيب نحو 10 بجروح (بينهم أطفال ونساء وكوادر طبية) بعد أن استهدفت قوات نظام الأسد مشفى الأتارب الجراحي غرب محافظة حلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
وقال الدفاع المدني السوري إن المشفى خرج عن الخدمة بعد استهدافه بشكل مباشر، مشيراً إلى إصابة 9 من الكوادر الطبية (5 أطباء و3 ممرضين وفني).
إلى ذلك، شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية استهدفت معملاً للاسمنت وكراجاً للشاحنات قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، فضلاً عن احتراق عدد من شاحنات النقل.
كما استهدفت قوات العدو الروسي منطقة قاح شمال إدلب بصاروخ أرض- أرض، قالت مراصد المعارضة إنه انطلق من قاعدة حميميم في اللاذقية، وتسبب بإصابة مدنيين ونفوق عدد من الماشية.
كذلك شنت طائرات العدو الروسي غارات على كفرشلايا وحرش بسنقول في منطقة جبل الأربعين جنوب إدلب، فيما قصفت قوات الأسد مدينة أريحا بقذائف المدفعية.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، الأحد، إن عمليات التصعيد مؤشر خطير، تمثلت باستهداف الطائرات الحربية الروسية إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، والتي يتجاوز عددها أكثر من 488 مخيماً موزعة على مناطق سرمدا وقاح وبابسقا وتل الكرامة وصلوة والبردقلي والمناطق المجاورة لها، مما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد.
وأدان في بيانه عمليات التصعيد الأخيرة وطالب الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها وحذر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين.
=========================
المدن :قصف عنيف على إدلب..محاولة لتهجير السكان
المدن - عرب وعالم|السبت20/03/2021شارك المقال :0
قصفت قوات النظام السوري بعنف مناطق سيطرة المعارضة السورية في منطقة العمليات الممتدة على أرياف إدلب وحماة واللاذقية. وتشهد الجبهات اشتباكات متقطعة بين الطرفين وسط تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.
واستهدف القصف البري السبت، أكثر من 20 قرية وبلدة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بينها بينين وحرش بينين وشنان وبزابور وبليون والبارة والفطيرة وكفر عويد وسفوهن وفليفل، وكانت النيران المدفعية أكثر كثافة على قرى سهل الغاب شمال غربي حماة والتي استهدفت قرى وبلدات القرقور والمشيك وتل واسط والزقوم وأطراف الدقماق وعدداً آخر من المواقع القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام والتي استخدمت في قصفها صواريخ محمولة مضادة للدروع والأهداف المتحركة.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية مواقع في منطقة النهر الأبيض بريف جسر الشغور، وطاول القصف الجوي مواقع في جبل الزاوية، ولم تتسبب الغارات بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين واقتصرت الأضرار على الماديات في المواقع المستهدفة.
وتحدثت معلومات عن أسر قوات النظام لعدد من مقاتلي فصائل المعارضة في جبهات ريف اللاذقية الشمالي. وتمّت عملية الأسر بعد أن ضلّ المقاتلون طريقهم على طريق اللاذقية. وسبق أن وقع عنصران من فصائل "الجبهة الوطنية" في الأسر لدى قوات النظام بعد أن ضلاّ الطريق أثناء توجههم الى مواقع الرباط على أحد محاور ريف اللاذقية الشمالي.
وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي مصطفى ل"المدن"، إن "قوات النظام والمليشيات الموالية لها قصفت بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية عدداً كبيراً من القرى والبلدات البعيدة عن خطوط التماس في جبل الزاوية وسهل الغاب بهدف إجبار ما تبقى من السكان على النزوح نحو مناطق شمالي إدلب".
وأشار مصطفى إلى أن "القصف المكثف من قبل قوات النظام يأتي بعد محاولتها الفاشلة للتقدم في محور العنكاوي في سهل الغاب منتصف الليلة الماضية والتي تم إفشالها من قبل الفصائل التي أوقعت العناصر المتسللة بين قتيل وجريح".
وأضاف أن "الفصائل ردّت على خرق اتفاق وقف إطلاق النار مستهدفة عدداً من المواقع الحساسة لقوات ومليشيات النظام في الجبهات الجنوبية والشرقية وأوقع القصف إصابات محققة في صفوفها".
واستقدمت قوات النظام منتصف آذار/مارس، الى منطقة العمليات جنوبي إدلب كتائب متخصصة في سلاحي المدفعية والصواريخ تتبع للفرقتين السابعة والحادية عشرة، وزار العميد محسن اسماعيل سبوع قائد اللواء 60 الذي يتبع "الفرقة 11 مدرعات" منطقة العمليات التي باتت تضم بشكل لافت تشكيلات من قوات النظام التي حلت محل المليشيات الرديفة في أكثر من محور.
المحلل العسكري العقيد مصطفى بكور قال ل"المدن": "لاحظنا منذ فترة أن الروس يحاولون الاستغناء عن الميليشيات الرديفة على خطوط المواجهة واستبدالها بقوات الأسد في محاولة لتلميع صورة النظام وإظهاره بأنه يسيطر على الأرض وأن الحياة بدأت تعود الى طبيعتها في مناطق سيطرته من خلال إبعاد الميليشيات غير المنضبطة باتجاه الداخل ومناطق أخرى".
وأضاف بكور "اليوم كان القصف عنيفاً على مناطق عديدة لكن لم يلاحظ تحرك غير معتاد على الأرض، والقصف والخرق يبدو روتيني بهدف الاشغال الدائم لجبهات المنطقة واستنزاف القوات المرابطة فيها".
=========================
النشرة :الجزيرة: بوارج روسية استهدفت أطراف بلدة قاح شمال محافظة إدلب السورية
الأحد ٢١ آذار ٢٠٢١   16:55النشرة الدولية
أفادت قناة "الجزيرة"،بأن "بوارج روسية استهدفت بصاروخ بعيد المدى، أطراف بلدة قاح شمال محافظة إدلب السورية بالقرب من مخيمات النازحين".
=========================
بلدي نيوز :روسيا والنظام يصعدان شمالا.. خطوة استباقية قبل الانتخابات ورسائل
بلدي نيوز - إدلب (محمد خضير)
صعدت قوات النظام والطائرات الحربية الروسية من قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق متفرقة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بعد هدوء شهدته المناطق لأكثر من 7 أشهر متواصلة.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن مدنيين اثنين أصيبا بجروح جراء قصف القوات الروسية من قاعدة "حميميم" العسكرية بصاروخ بعيد المدى، سقط بالقرب من مخيمات النازحين على أطراف بلدة "قاح" شمال إدلب قرب الحدود السورية - التركية.
وأشار إلى أن طائرات روسية استهدفت حرش بسنقول وطريق معبر باب الهوى ومعمل الغاز بأطراف مدينة سرمدا شمال إدلب وسبق ذلك مجزرة طالت المدنيين داخل مشفى الأتارب الميداني.
دلائل التصعيد
يقول المحلل العسكري "أحمد حمادة" لبلدي نيوز: "بالنسبة لقوات النظام لا أتوقع بحاجة لأي سبب من أجل قصف المناطق، فهي مستمرة رغم كل إعلان عن وقف إطلاق النار سواء الحالي أو سوتشي السابق في مناطق خفض التصعيد".
وأشار إلى أنها قصفت 55 موقعا طبعيا منذ توقيع اتفاق سوتشي حتى الآن.
ويضيف، "أما التصعيد الخطير الحاصل حاليا، يشير إلى رغبة قوات النظام وروسيا حرمان المناطق المحررة من وسائط التدفئة والمازوت والحراقات البدائية، حيث تم قصف معمل الغاز وسوق المحروقات التابع لشركة "وتد" التي تورد النفط والغاز ومشتقاته للمناطق المحررة".
ويرى الحمادة أنهم يحاولون أن يضغطوا على السكان المحليين والفصائل وتركيا للقبول بأي طرح من جانبهم، وتسويق النظام وروسيا لمسألة الانتخابات الرئاسية، هذا الشيء يعطي النظام والروس دفعة ليصعدوا ويفرضوا واقعا جديدا على الأرض.
ولفت المحلل العسكري إلى أن "قصف مناطق أحياء حلب مجرد كذبة يسوقها النظام للتغطية على فعلته اليوم، فالجيش الوطني والفصائل هناك أصدرت قرارات سابقة بعدم قصف أحياء مدينة حلب، لأن المدنيين في مناطق النظام مغلوب على أمرهم، والقصف أتى من محيط كلية المدفعية في الراموسة مما تسبب بمقتل وإصابة مدنيين في المنطقة".
وحول انعكاس التوتر بين واشنطن وموسكو على الملف السوري قال: "برأي لا يوجد أي توتر حالي بين أمريكا وروسيا أو أمريكا وتركيا، لكن يوجد اختلاف وجهات نظر بين الجميع".
وذكر أن الارتباط بين منطقة عين عيسى شمال الرقة وإدلب وحلب الغربي موجود، فلا ينفصل الشيء الحاصل هناك عن الشيء الذي يحصل في شمال سوريا، بحسب رأيه.
=========================
بلدي نيوز :استجابة سوريا" يحذر من استمرار تصعيد روسيا والنظام شمال غرب سوريا
بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
أصدر فريق "منسقو الاستجابة" بيان حول الخرق الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار جراء قصف طائرات حربية روسية عدة مناطق في ريف إدلب الشمالي، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق.
وقال الفريق في بيان له، إن عمليات التصعيد مؤشر خطير، تمثلت باستهداف الطائرات الحربية الروسية إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، والتي يتجاوز عددها أكثر من 488 مخيماً موزعة على مناطق سرمدا وقاح وبابسقا وتل الكرامة وصلوة والبردقلي والمناطق المجاورة لها، مما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد.
وأدان في بيانه عمليات التصعيد الأخيرة وطالب الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها وحذر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين.
وأشار إلى أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة إلى المخيمات وخاصةً في ظل الخسائر والأضرار الكبيرة في المخيمات خلال الشهر الماضي.
ولفت البيان إلى أن أكثر من 309 خروق تم توثيقها منذ الاتفاق مطلع شهر آذار بمساهمة روسية واضحة.
الجدير ذكره أن مدنيا استشهد بقصف الطائرات الحربية الروسية منطقة باب الهوى وسرمدا شمال محافظة إدلب.
=========================
العربي الجديد :النظام السوري يستهدف الأتارب... وتصعيد بمحيط عين عيسى
عماد كركص
22 مارس 2021
اشتعلت الأوضاع الميدانية مجدداً على أكثر من جبهة، إذ جددت قوات النظام قصفها أهدافاً مدنية في "منطقة خفض التصعيد الرابعة" (إدلب ومحيطها)، شمال غربي سورية، ما أوقع قتلى وجرحى، في حين تجددت الاشتباكات على نحو أعنف في محيط بلدة عين عيسى، بين "الجيش الوطني" والجيش التركي من جهة، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من جهة أخرى. كل ذلك ربما يشير إلى تراجع التفاهمات بين الروس والأتراك، إذ يدعم كل منهما أطرافاً ضمن دائرة الصراع في الشمال، وتتشابك بينهما خيوط المصالح الجغرافية على الأرض، والسياسية على طاولة التفاوض، سواء حول إدلب، أو مناطق الشمال الشرقي من البلاد.
وفي حين تصر أنقرة على السيطرة على عين عيسى وإبعاد "قسد"، المدعومة أميركياً، عنها، تهدف موسكو لتحقيق مزيد من التوسع على الأرض في إدلب ومحيطها على حساب المعارضة، من خلال دعم قوات النظام والمليشيات الحليفة لها، المدعومة من روسيا وإيران، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار، المبرم بين روسيا وتركيا حول إدلب، في مارس/آذار العام الماضي.
دارت الاشتباكات عند محاور قريتي صيدا والمعلق قرب عين عيسى
وقتل 7 مدنيين، بينهم طفل وامرأة، وأصيب 15 آخرون، بقصف من قبل مدفعية النظام استهدف مستشفى المغارة في بلدة الأتارب غربي حلب، والتابعة لـ "خفض التصعيد" (إدلب ومحيطها). وأدى القصف إلى مقتل مُراجعين ومرضى، في حين شملت الإصابات أفراداً من الكوادر الطبية والإدارية للمستشفى، نقل بعضهم إلى المستشفيات التركية نظراً لحالتهم الحرجة والخطرة. كما أدى القصف إلى خروج المستشفى عن الخدمة، والذي يخدم آلاف المدنيين في الأتارب ومحيطها.
وأوضحت مصادر أن قوات النظام، المتمركزة في "الفوج 46" قرب بلدة أورم الكبرى، على بعد نحو 4 كيلومترات عن الأتارب غربي حلب، استهدفت بأربع قذائف هاون قسم المراجعين في المستشفى. كذلك فإن قصف قوات النظام والمليشيات استمر باتجاه القرى والبلدات المحاذية لخطوط التماس في جبل الزاوية، جنوبي إدلب. يأتي ذلك ضمن الخروقات المستمرة، من قبل قوات النظام وحلفائها، لإنهاء وقف إطلاق النار المبرم في إدلب ومحيطها، قبل أكثر من عام.
وقال النقيب ناجي المصطفى، المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، كبرى تشكيلات المعارضة السورية العسكرية المقاتلة في إدلب ومحيطها، والمدعومة من تركيا، إن "القصف لم يتوقف منذ وقف إطلاق النار". وأشار في حديث، مع "العربي الجديد"، إلى أن "أمس الأول شهد محاولة تسلل لقوات النظام باتجاه نقاط المعارضة في سهل الغاب، بالإضافة إلى تواصل القصف على بلدات وقرى جبل الزاوية وغيرها من المناطق المحاذية لخطوط الاشتباك في محيط خفض التصعيد". ودان المصطفى القصف الذي استهدف مستشفى الأتارب، مؤكداً أن فصائل المعارضة ردت على مصادر النيران، والمرابض التي أطلقت القذائف ضمن تجمعات ونقاط قوات النظام، مشيراً إلى تحقيق إصابات مباشرة.
من جهته، أعرب فريق "منسقو استجابة سورية"، الفاعل في القطاع الإنساني شمال غرب البلاد، عن "استنكاره حيال تواصل استهدف قوات النظام وروسيا للمنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سورية، والتي كان آخرها استهداف مستشفى المغارة في الأتارب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، بالإضافة إلى سقوط ضحايا وإصابات في صفوف الكادر الطبي ومراجعي المستشفى".
بدوره، قال "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، في بيان، إن "قصف مستشفى المغارة في الأتارب بريف حلب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية". وأضاف أن "هذه الجريمة تعيد كثيراً من المسائل إلى نقطة الصفر، وتتطلب تحركاً فورياً من قبل المجتمع الدولي والدول المهتمة بإنهاء الحرب الإرهابية التي يشنها النظام وحلفاؤه على الشعب السوري".
وجرح طفل، أمس الأحد، جراء سقوط صاروخ قرب مخيمات بلدة قاح قرب الحدود السورية – التركية شمالي إدلب. وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن البوارج الروسية استهدفت بصاروخ أطراف بلدة قاح شمال إدلب، موضحة أنه سقط على بعد نحو كيلومتر من مخيم يضم مئات النازحين. وأشارت إلى أن الطائرات الروسية استهدفت سوقاً لبيع المشتقات النفطية ومعملاً للغاز قرب سرمدا. كما طاول القصف الجبال الواقعة بين سرمدا وبابسقا.
من جهة ثانية، وفي شمال الرقة، عادت الاشتباكات العنيفة لتندلع بين "الجيش الوطني"، الحليف لتركيا من جهة، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من جهة أخرى، عند محاور بلدة عين عيسى، بعد هدوء نسبي استمر لفترة قصيرة. وبحسب مصادر "العربي الجديد" على الأرض، فإن الاشتباكات التي تدور، منذ الجمعة الماضي، تعتبر الأعنف في محيط البلدة التي تسيطر "قسد" عليها، مع تواجد لقوات النظام والروس عند مداخلها، إذ تدخل الطيران المسيّر التركي لمساندة فصائل المعارضة في الاشتباكات، مستهدفاً مواقع متقدمة لـ"قوات سورية الديمقراطية" في محيط البلدة. وفي حين أعلنت وزارة الدفاع التركية "تحييدها" 8 مسلحين، فقد نفت مصادر أمنية تركية، لوكالة "فرانس برس"، شن الطيران التركي غارات في المنطقة.
التصعيد ربما يشير إلى تراجع التفاهمات بين الروس والأتراك
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن الاشتباكات دارت عند محاور قريتي صيدا والمعلق قرب عين عيسى، والتي ترافقت مع قصف مدفعي لـ"الجيش الوطني" على مواقع "قسد" في قرى الهوشان، والخالدية، والمشيرفة في محيط عين عيسى أسفرت عن مقتل عنصرين من "قسد" وإصابة 6 آخرين، فيما قصفت "قوات سورية الديمقراطية" بقذائف المدفعية الثقيلة، من مواقعها في قريتي الهيشة والفاطسة، مراكز لـ"الجيش الوطني" في محيط البلدة، وسط تحليق مكثف لطائرات روسيّة مسيرة في سماء المنطقة، فيما انسحب رتل من قوات النظام السوري من "اللواء 93" من مواقعه قرب البلدة.
وتعد الغارات التركية، بحسب المصادر، على مواقع "قسد" في المنطقة، الأولى منذ أكثر من عام، حيث كان قصف تلك المواقع مِن قبل الجيش التركي يقتصر على المدفعية فقط. كما ينظر لهجوم "الجيش الوطني" في محيط عين عيسى على أنه يستهدف قطع الطريق الذي يصل البلدة بمدينة عين العرب (كوباني) شمالي حلب.
يشار إلى أن عين عيسى شمالي الرقة تعتبر بمثابة "العاصمة" الإدارية لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، وتشهد باستمرار مواجهات بين "الجيش الوطني" و"قسد"، وسط محاولات من النظام السوري للعب دور بحجة حماية المنطقة من الجيش التركي، الذي أنشأ أربع نقاط عسكرية في محيط البلدة تطل على الطريق الدولي الحسكة- حلب. وتعد الاشتباكات الحالية بين "قسد" و"الجيش الوطني" الأعنف منذ انتهاء العملية التي أطلقها الجيش التركي و"الجيش الوطني" في 2019 ضد "قسد".
وقال المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، لـ"العربي الجديد"، إن "الهجوم يستهدف المواقع التي تعتبر نقاط تموضع سلاح معاد يستهدف مناطقنا باستمرار، بالإضافة إلى أنها مواقع يتم منها الانطلاق بعمليات تسلل من قبل المليشيات الإرهابية"، في إشارة إلى "قسد".
من جهته، قال المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية" كينو كبرئيل، لوكالة "فرانس برس": "تتعرض منطقة عين عيسى لحملة شديدة من قبل الاحتلال التركي والمرتزقة العاملين معه" عبر محاولة التقدم باتجاه قرى غرب عين عيسى. وأشار إلى أن العمليات تترافق مع "قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية التركية والطيران الحربي". وأكد أن "قوات سورية الديمقراطية ردت على الانتهاكات وأفشلت محاولات التسلل"، إلا أن الوضع "لا يزال متوتراً" في محيط عين عيسى.
إلى ذلك رأى القيادي في المعارضة والمحلل العسكري، العميد فاتح حسون، أنه "لا يخفى على أحد عزم تركيا والجيش الوطني السوري على استعادة المناطق التي تحاول قوات سورية الديمقراطية وباقي القوى الانفصالية سلخها عن سورية، في محاولة مكررة لتكريس تطلعاتها. كما لا يخفى على الجميع الإرهاب القادم إلى المناطق التي يسيطر عليه الجيش الوطني على شكل سيارات ودراجات مفخخة يتم تجهيزها غالباً، أو إرسال موادها، من خلال قسد وأخواتها ليتم تفجيرها ضمن المناطق السكنية والأسواق المدنية"، على حد وصفه. واعتبر أن "التصعيد التركي الأخير يأتي كرد واضح ورسالة لن تكون الأخيرة، بل ستتبعها خطوات أكبر تتناسب وحجم التغيير المطلوب على الواقع الأمني في تلك المناطق".
وأضاف حسون، في تصريح لـ"لعربي الجديد"، أنه "من ناحية ثانية، لا يمكن وضع ما يحدث في خانة عدم التفاهم الروسي التركي أو الاختلاف، خصوصاً أن روسيا تمتلك العديد من المناطق التماسية، ويمكن إيصال رسائل من مناطق مختلفة وبشكل واضح ومحدد. لكن يمكن القول إن روسيا تحاول تصدير نفسها كشريك للمليشيات الانفصالية شرق الفرات، في ظل تراخ وفتور في العلاقة ما بين الإدارة الأميركية الحالية وتلك المليشيات. بمعنى آخر روسيا تحاول توسيع دورها في هذه الجغرافيا الهامة، في الوقت الذي يحاول فيه الأكراد إنعاش وإثارة اهتمام الإدارة الأميركية الحالية".
=========================
عنب بلدي :“الدفاع التركية” تطالب روسيا بإيقاف القصف على إدلب “فورًا”
طالبت وزارة الدفاع التركية روسيا بكبح التصعيد العسكري “على الفور”، ووقف قصف قوات النظام لإدلب.
وذكرت الوزارة أن قوات النظام استهدفت منطقة قاح السكنية، وموقف شاحنات ومقطورات بالقرب من مدينة سرمدا شمالي إدلب، بالصواريخ.
وقالت، في بيان عبر “تويتر”، مساء الأحد 21 من آذار، إن سبعة مدنيين أُصيبوا بالقصف على موقف الشاحنات، ونفقت العديد من الحيوانات في قاح.
وأشارت إلى أنها أعلمت قواتها، وتجري متابعة التطورات.
وصعّدت قوات النظام المدعومة من روسيا قصفها على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب وحلب، بالتوازي مع قصف استهدف مدينة حلب تحت سيطرة النظام السوري، حمّل الأخير مسؤوليته للمعارضة السورية.
واستهدفت قوات النظام مدينة أريحا بثماني قذائف صاروخية، مساء أمس، سقطت على منازل المدنيين وفي مدرسة ومنشأة عامة، بحسب فريق “الدفاع المدني السوري“.
وقال “الدفاع المدني”، إن فرقه تفقدت أماكن القصف وتأكدت من عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
كما استهدفت غارات جوية للطيران الحربي الروسي محيط قرية بسنقول على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، غربي مدينة أريحا، بالتزامن مع غارات جوية على محيط مدينة سرمدا واستهداف مخيمات النازحين قرب قاح شمال إدلب.
وطالت قذائف النظام المدفعية قرية سرجة في جبل الأربعين جنوبي مدينة أريحا، وبحسب “الدفاع المدني”، لم يقع ضحايا في صفوف المدنيين.
وأسفر قصف قوات النظام مستشفى “الأتارب الجراحي” غربي حلب بقذائف مدفعية عن ست ضحايا، و17 جريحًا بين مدنيين وعاملين في المستشفى الذي خرج عن الخدمة، بحسب ما أعلنته “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز).
بموازاة ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن مدنيين قُتلا وأُصيب آخرون بجروح بينهم أطفال، إثر سقوط قذائف أطلقتها ما وصفتها الوكالة بـ“التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي” على مدينة حلب، بحسب تعبيرها.
وأضافت الوكالة أن المعارضة بريف حلب الغربي استهدفت حيي الصالحين والفردوس شرقي مدينة حلب بالقذائف الصاروخية.
وتواصلت عنب بلدي مع المتحدث باسم “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، الرائد يوسف حمود، الذي نفى مسؤولية المعارضة، وقال إن “الفصائل لم تطلق أي شيء اليوم تجاه مدينة أو ريف حلب”.
ويأتي هذا التوتر في حين شهدت مناطق سيطرة المعارضة مظاهرات أحيت الذكرى العاشرة للثورة السورية.
ورغم القصف المتكرر للمنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حافظت خريطة السيطرة على ثباتها تقريبًا منذ اتفاق روسيا وتركيا، في 5 من آذار 2020.
=========================
جسر :الطائرات الروسية تقصف محيط “باب الهوى” قرب الحدود السورية – التركية
في مارس 22, 2021 آخر تحديث مارس 22, 2021
جسر – إدلب
كثف سلاح الجو الروسي من غارات طائراته على ريف إدلب، مستهدفاً مناطق بالقرب من الحدود التركية السورية، وذلك يوم أمس الأحد 21 آذار/ مارس.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب الشمالي، أنّ صاروخ أرض/ أرض، أطلق من قاعدة “حميميم” الروسية، سقط بالقرب من مخيم أطمة في بلدة “قاح” الحدودية ما أدى إلى نفوق عدد كبير من المواشي، وإصابة راعي أغنام في المنطقة المذكورة، أفادت الأنباء أنّه توفي فيما بعد متأثراً بإصابته.
وأضافت المصادر، أنّ الطيران الحربي الروسي، استهدف مكتب الجمارك القديم في معبر باب الهوى، حيث استهدف ناقلات شحن وناقلات مادة الغاز المنزلي، بعدة صواريخ، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم، أتى على جميع السيارات في المكان المستهدف.
وبسبعة صواريخ استهدف الطيران الروسي، معمل الغاز العائد لشركة “وتد” للمشتقات النفطية في إدلب، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في بنية المعمل التحتية.
وأشار المصدر، إلى أنّ عدة إصابات بليغة وقعت بين المدنيين الذين يقيمون حول الأماكن المستهدفة، والمكتظة بمخيمات النازحين على طول الحدود التركية السورية في تلك المنطقة.
كما استهدف الطيران الروسي، أحراش “بسنقول” الواقعة بين مدينة أريحا وجسر الشغور، إضافة إلى “كفر شلايا” في ريف إدلب الجنوبي، بعدة غارات مستخدماً الصواريخ الفراغية التي أحدثت انفجارات ضخمة سمعت أصداؤها في مدينة إدلب.
ويأتي تصعيد الطيران الحربي في أرياف إدلب بعد مجزرة ارتكبتها “قوات النظام” في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث استهدفت بالقذائف المدفعية والهاون، مستشفى “المغارة” على أطراف مدينة الأتارب، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 7 شهداء من المرضى المدنيين والكادر الطبي في المشفى، إضافة إلى وقوع عشرات الإصابات الخطيرة.
=========================
العربي الجديد :النظام يجدّد القصف شمالي غربي سورية والمعارضة تردّ
جلال بكور
22 مارس 2021
جدّدت قوات النظام السوري، فجر اليوم الاثنين، عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق في ريف إدلب الجنوبي الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سورية، عقب قصف أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى أمس الأحد، فيما ردّت المعارضة المسلّحة بقصف مواقع للنظام في سهل الغاب بريف حماة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ مناطق في محيط بلدة كفر عمة بريف حلب الغربي، كما قصفت مناطق في محيط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، موقعة أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين. وجاء القصف بعد يومٍ دامٍ شهدته المنطقة الخاضعة لوقف إطلاق النار.
وقال الدفاع المدني السوري، في بيان له، مساء أمس الأحد، إنّ حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بقصف مستشفى مدينة الأتارب الجراحي بريف حلب الغربي صباحاً بلغت سبعة قتلى مدنيين، بينهم طفل وامرأة، و15 جريحاً آخرين، بينهم 9 من الكادر الطبي في المستشفى.
وأضاف البيان أنه بعد ساعات من مجزرة مستشفى الأتارب، شنّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على عدة مناطق بريف إدلب، ما أدّى لمقتل مدني وإصابة آخر، إذ استهدفت 4 غارات جوية معملاً للإسمنت، ومحطتي وقود، وكراجاً للسيارات الشاحنة في منطقة معبر باب الهوى الحدودية والتي تضم عدداً من المنشآت الحيوية.
في المقابل، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلّحة و"هيئة تحرير الشام" مواقع لقوات النظام والمليشيات التابعة له على محور سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي المتاخم لريف إدلب الجنوبي الغربي، وذكرت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" لـ"العربي الجديد"، أنّ القصف جاء رداً على استمرار النظام في خرق اتفاق وقف إطلاق النار وارتكابه مجزرة بحق مدنيين.
وفي غضون ذلك، شهدت جبهات كلجبرين بريف حلب الشمالي، قصفاً متبادلاً بين "الجيش الوطني السوري" ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، المتمركزة إلى جانب قوات النظام في ناحية تل رفعت، وذكرت مصادر من "الجيش الوطني السوري" المعارض أنّ القصف من قبل المليشيا لم يسفر عن خسائر في صفوفهم.
وأضافت المصادر أن هذا القصف تزامن مع تعزيزات من الجيش التركي و"الجيش الوطني" على محور المعلك شمال ناحية عين عيسى بريف الرقة شمال شرقي سورية، حيث تدور مواجهات بشكل شبه يومي مع المليشيا في المنطقة.
إلى ذلك، استأنف الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الإثنين، غاراته على مناطق تخضع لنفوذ تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الجنوبي المتاخم لريف الرقة، وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الطيران الروسي شنّ عدة غارات على محاور جبل البشري الممتد بين محافظتي دير الزور والرقة في البادية، فيما لم يتبين حجم الأضرار الناتجة عن تلك الغارات أو طبيعة الأهداف التي طاولتها.
وتقوم قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له بدعم جوي روسي منذ شهور، بعمليات تمشيط في البادية الممتدة على أربع محافظات، وذلك بهدف القضاء على خلايا تنظيم "داعش"، الذي كبّدت هجماته النظام خسائر بشرية فادحة خلال الأشهر الماضية.
=========================
فرانس 24 :مقتل ستة مدنيين في قصف مدفعي لقوات النظام طال مستشفى في شمال سوريا (المرصد)
قتل ستة مدنيين الأحد في قصف شنته قوات النظام وطال مستشفى في مدينة الأتارب في شمال غرب سوريا برغم وقف اطلاق النار، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قوات النظام استهدفت بست قذائف مدينة الأتارب" في ريف حلب الشمالي الغربي، المحاذي لمحافظة إدلب.
وطال القصف وفق عبد الرحمن "باحة ومدخل مستشفى المدينة الذي يقع داخل مغارة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم طفل وأحد العاملين في المشفى".
وأصيب 11 شخصاً آخرون بجروح، بينهم عاملون في المستشفى.
وأضافت المنظمة غير الحكومية التي تملك شبكة واسعة من المصادر في محافظة إدلب، أن طائرة حربية روسية نفذّت غارات على معمل غاز ومحيطه التابع لشركة "وتد" ومبنى ومحطة وقود في محيط مدينة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون بريف إدلب.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن المباني والمنشآت المستهدفة مدنية يديرها أشخاص مقربون من "حكومة الإنقاذ" وهيئة تحرير الشام، وأن القصف أدى إلى اندلاع حريق كبيرة في أحد المواقع المستهدفة.
شاهد مراسل لوكالة فرانس برس أضراراً طالت مدخل المستشفى، وقد اخترقت قذيفة سقفه، كما تكسر زجاج غرفة الاستعلامات، وانتشرت بقع دماء في المكان.
وصف المسؤول البارز في الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك كاتس الهجوم بأنه "مقلق" في حين نددت به لجنة الإنقاذ الدولية مشيرة إلى أنه الهجوم الخامس الذي استهدف منشآت طبية في المنطقة منذ بداية العام.
قالت ريحانة زاور مديرة قسم سوريا في لجنة الإنقاذ الدولية "إن المنشآت الصحية محمية بموجب القانون الدولي ويجب أن توفر ملاذا آمنا حين الأزمات".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بعد ظهر اليوم، بمقتل اثنين من المدنيين وإصابة "عدد آخر بجروح بينهم أطفال جراء سقوط قذائف أطلقتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي على مدينة حلب". وقالت الوكالة في وقت سابق إن القذائف سقطت على حي الفردوس شرق مدينة حلب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف.
تسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن في تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين.
ويسري منذ السادس من آذار/مارس وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة عقب هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة اشهر دفع بنحو مليون شخص الى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
ولا يزال وقف اطلاق النار صامداً الى حد كبير، رغم خروق متكررة يتضمنها قصف جوي روسي.
وطالما شكلت المستشفيات هدفاً للقصف خصوصاً خلال الهجمات المتلاحقة التي شنتها قوات النظام بدعم روسي. ولحماية المنشآت الطبية، جرى إنشاء عدة مستشفيات داخل مغارات او في ملاجئ تحت الأرض.
وأحصت منظمة الصحة العالمية 337 هجوماً على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين العامين 2016 و2019.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن سبعين في المئة من العاملين في مجال الرعاية الصحية فروا خلال سنوات النزاع، بينما دُمّر أو تضرر أكثر من خمسين في المئة من البنى التحتية الصحية.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================
المدن :قصف روسي عنيف على إدلب..وتركيا تتحرك لوقفه
المدن - عرب وعالم|الإثنين22/03/2021شارك المقال :0
قضى مدني وجُرح عدد آخر في غارات جوية عنيفة شنّتها الطائرات الحربية الروسية واستهدفت محيط مخيمات النازحين بين منطقتي سرمدا وباب الهوى شمال إدلب بالقرب من الحدود السورية التركية، سبقها صاروخ روسي بعيد المدى على المنطقة نفسها.
وقالت مصادر محلية إن البوارج الروسية المتواجدة قبالة السواحل السورية، أطلقت صاروخاً من نوع "اسكندر" بعيد المدى، استهدف أرضاً زراعية تبعد عن تجمع مخيمات النازحين في منطقة قاح شمال إدلب 500 متر، ما أدى إلى إصابة طفل كان يرعى الأغنام في المنطقة.
وأضافت أن طائرات حربية روسية من نوع "سوخوي 35" شنت أربع غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت معمل الغاز التابع لشرطة "وتد" بالقرب من معبر باب الهوى شمال إدلب، تلاها استهداف لمحطة محروقات معبر باب الهوى، ما أدى إلى مقتل مدني، وإصابة مدنيين آخرين أحدهما بحالة خطرة.
كما استهدفت الغارات مستودعاً إغاثياً لمنظمة "شفق" العاملة ضمن المناطق المحررة شمال غرب سوريا، ما أدى إلى دمار المستودع بشكل كامل. وشنت المقاتلات الروسية غارتين جويتين، استهدفتا بلدة كفر شلايا وحرش بسنقول جنوب غرب إدلب.
من جهتها، كثّفت قوات الأسد من قصفها المدفعي والصاروخي مستهدفة قرى وبلدات البارة، وبينين، وسرجة، والرويحة، وبليون، وكفر عويد، وسفوهن، وكنصفرة، والفطيرة، والعنكاوي، والمشيك، والزيارة، وقسطون جنوبي حماة غربي إدلب.
وتعليقاً على الكثف، طالبت وزارة الدفاع التركية روسيا بتوقف النظام الفوري عن قصف إدلب. وأوضحت أن قوات النظام استهدفت منطقة قاح السكنية، وموقف شاحنات ومقطورات بالقرب من مدينة سرمدا شمالي إدلب، بالصواريخ.
وأضافت في بيان، أن سبعة مدنيين أُصيبوا بالقصف على موقف الشاحنات، ونفق العديد من الحيوانات في قاح. وأشارت إلى أنها أعلمت قواتها، وتجري متابعة التطورات.
=========================
جسر :بعد مجزرةٍ ارتكبتها في ريف حلب.. “قوات النظام” تقصف “أريحا” وجبل الزاوية
في مارس 22, 2021
جسر – إدلب
كثفت “قوات النظام” من قصفها الصاروخي والمدفعي على مدينة “أريحا” وقرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي اليوم الاثنين 22 آذار/ مارس.
وذكرت مصادرٌ محلية، أنّ عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، أطلقتها “قوات النظام” المتمركزة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مستهدفةً الأحياء السكنية بمدينة “اريحا” في جبل الأربعين، إضافة إلى محاور بلدة “الرامي” في جبل الزاوية، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين السكان المدنيين.
وأفادت المصادر، أنّ القصف استمر منذ ساعات ليل أمس الأحد، وحتى ساعات الصباح اليوم الاثنين، إضافة إلى استهداف “قوات النظام” محيط قرية “كفرعمة” في ريف حلب الغربي.
الجدير ذكره، أنّ تصعيد “قوات النظام” من قصفها على قرى وبلدات أرياف إدلب، يأتي بعد ارتكابها مجزرة مروّعة أمس السبت في ريف حلب الغربي، حيث استهدفت “مشفى” المغارة في محيط بلدة الأتارب، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع إصابات أخرى بين المرضى والكادر الطبي، وتأتي أيضاً بعد قيام الطيران الروسي يوم أمس باستهداف محيط باب الهوى ومناطق محاذية للحدود التركية السورية، إضافة ألى استهدافه قرىً في جبل الزاوية.
=========================
الجزيرة :تصعيد روسي في شمال سوريا.. رايتس ووتش: ملايين السوريين يواجهون الجوع بسبب تقاعس وفساد نظام الأسد
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية من أن ملايين السوريين يواجهون الجوع بسبب تقاعس النظام السوري عن توفير الأمن الغذائي، فيما تواصل القوات الروسية وقوات النظام استهداف مواقع مدنية مشمولة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب وحلب.
وقالت المنظمة إن التمييز الذي يمارسه النظام السوري والسياسات الجديدة لفرض قيود على كمية الخبز المدعوم إضافة إلى الفساد تؤثر بشكل مباشر في قدرة العائلات على الحصول على ما يكفي من الخبز.
وأضافت أنه وفقا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة هناك ما لا يقل عن 12 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي بزيادة قدرها 3 ملايين سجلت خلال عام واحد فقط.
انفجار واشتباكات
وفي مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا قالت وكالة الأناضول إن انفجارا وقع بعد منتصف الليلة الماضية تسبب بمقتل 4 مدنيين -بينهم طفلان- وإصابة 9 آخرين، فضلا عن خسائر مادية.
وأضافت الوكالة أن سبب الانفجار لم يعرف بعد، وأن قوات الأمن التركية بدأت التحقيق في الانفجار الذي وقع في مدينة رأس العين التي سبق أن سيطر عليها الجيش الوطني السوري (المعارض) بدعم من القوات التركية في إطار عملية "نبع السلام" في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بشن "هجمات إرهابية" ضد المدنيين في مدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم الاثنين تحييد 35 عنصرا من وحدات حماية الشعب الكردية في الأيام الثلاثة الأخيرة بمنطقة "نبع السلام" كان آخرهم 3 عناصر أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم اليوم.
استهداف المدنيين
وعلى الصعيد الميداني أيضا، قال مراسل الجزيرة إن مقاتلات روسية استهدفت منطقة معبر باب الهوى قرب الحدود مع تركيا، مما أسفر عن اندلاع حريق في معمل إسمنت ومحطة نقل الشاحنات التابعة للمعبر.
كما نقل المراسل عن المعارضة أن صاروخا باليستيا أطلقته قوات النظام سقط على جبل قاح بريف إدلب من دون أن يخلف ضحايا.
وشهدت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي أمس الأحد قتل 7 مدنيين وإصابة 13 بجروح نتيجة قصف مدفعي شنته قوات النظام على مستشفى المدينة، مما تسبب أيضا في أضرار مادية أدت إلى خروج المستشفى من الخدمة.
وقال مراسل الجزيرة إن المستشفى الذي استهدفه النظام يخدم أكثر من 100 ألف مدني في مدينة الأتارب ومحيطها بريف حلب، وهي مشمولة بمنطقة خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران في مايو/أيار 2017.
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
السورية نت :إدلب.. تعليق الدوام في مدارس أريحا بسبب التصعيد الروسي
أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، قراراً علقت بموجبه الدوام في مدارس مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، بسبب التصعيد بالقصف من جانب روسيا ونظام الأسد.
ونشرت المديرية بياناً، اليوم الاثنين قالت فيه: “يعلّق الدوام في مدارس مجمع أريحا التربوي لمدة يوم واحد فقط، مع متابعة العملية التعليمية عن بعد”.
وأضاف البيان أن التعليق يأتي بسبب القصف الذي تتعرض له منطقة أريحا، والواقعة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وكانت أريحا قد تعرضت أمس الأحد لقصف بقذائف صاروخية مصدرها قوات الأسد، واستهدفت منازل المدنيين ومنشأة عامة.
وذكر “الدفاع المدني السوري” أن القصف لم يسفر عن ضحايا، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وشهدت عدة مناطق في إدلب وريف حلب الغربي أمس تصعيداً بالقصف من جانب الطائرات الحربية الروسية ومن قبل معسكرات النظام المحيطة بالمنطقة.
ومع ساعات صباح الجمعة تعرض المشفى الجراحي لمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي لقصف مركّز من قوات الأسد، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم طفل وامرأة.
وعقب ساعات من الاستهداف المذكور شن الطيران الروسي غارات قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وتزامن ذلك مع قصف بالصواريخ الفراغية لعدة مناطق في ريفي حلب وإدلب، في تصعيد روسي يعتبر الأقوى منذ أشهر.
كما طال القصف أيضاً محيط قرية كفرشلايا الواقعة في جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق وقف إطلاق نار، تم التوصل إليه بمدينة “سوتشي” في مارس/آذار 2020 بين روسيا وتركيا، ونص على تسيير دوريات مشتركة بين الجانبين على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4).
ومنذ تلك الفترة لم تتوقف قوات الأسد وروسيا عن قصف القرى والبلدات في إدلب، وخاصة الواقعة في الريف الجنوبي.
وفي بيان لها في ساعات متأخرة من ليل أمس طالبت وزارة الدفاع التركية روسيا بكبح التصعيد العسكري “على الفور”، ووقف قصف قوات النظام لإدلب.
وذكرت الوزارة في بيان أن قوات الأسد استهدفت منطقة قاح السكنية، وموقف شاحنات ومقطورات بالقرب من مدينة سرمدا شمالي إدلب، بالصواريخ.
وقالت عبر “تويتر” إن سبعة مدنيين أُصيبوا بالقصف على موقف الشاحنات، ونفقت العديد من الحيوانات في قاح، مشيرةً إلى أنها أعلمت قواتها، وتجري متابعة التطورات.
=========================
جسر :تركيا تطلب التدخل من روسيا لوقف هجمات قوات النظام على إدلب
في مارس 22, 2021
جسر – متابعات
قالت وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، إنها أخطرت السلطات الروسية وطالبتها بالتدخل لوقف هجمات قوات نظام الأسد، على مدينة إدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها إن قوات النظام “التي استهدفت في وقت سابق مستشفى في منطقة الأتارب، تضرب الآن تجمعات سكنية في قرية قاح بمنقطة خفض التصعيد في إدلب، فضلاً عن استهداف بالصواريخ لموقف شاحنات ومقطورات بالقرب من سرمدا”.
وأضافت: “وفي حين نفقت العديد من حيوانات في قرية قاح، أصيب 7 مدنيين في موقف الشاحنات والمقطورات”.
وأردفت الوزارة: “لقد أحيل بيان في هذا الشأن إلى الجانب الروسي من أجل الوقف الفوري للهجمات، كما تم تنبيه قواتنا، وتجري حاليا متابعة التطورات”.
وقصفت قوات النظام والميليشيات التابعة لها خلال الأيام القليلة الماضية مناطق عدة، في ريفي حلب وإدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
=========================
تموز نت :الدفاع التركية تطالب روسيا بالتدخل لوقف “هجمات الجيش السوري” على إدلب
كتبه: admin2فى: مارس 22, 2021فى: سوريالا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
طالبت وزارة الدفاع التركية، القوات الروسية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ”هجمات الجيش السوري” على مدينة إدلب.
وقالت الوزارة في بيان لها يوم أمس إن القوات الحكومية السورية “التي استهدفت في وقت سابق مستشفى في منطقة الأتارب، تضرب الآن تجمعات سكنية في قرية قاح بمنقطة خفض التصعيد في إدلب، فضلا عن استهداف بالصواريخ لموقف شاحنات ومقطورات بالقرب من سرمدا. وفي حين نفقت العديد من حيوانات في قرية قاح، أصيب 7 مدنيين في موقف الشاحنات والمقطورات”, وفقا لموقع روسيا اليوم.
وأضافت الدفاع التركية “لقد أحيل بيان في هذا الشأن إلى الجانب الروسي من أجل الوقف الفوري للهجمات، كما تم تنبيه قواتنا، وتجري حاليا متابعة التطورات”.
واعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق يوم أمس عن مقتل وإصابة نحو 15 شخصاً بقصف قيل إنه لـ”قوات تساندها دمشق” استهدف مستشفى في إدلب بشمال سوريا.
وكانت منظمة “الخوذ البيضاء” العاملة في مناطق المعارضة بشمال سوريا أفادت بأن قصف صاروخي للقوات الحكومة على مشفى الأتارب بريف حلب أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفل وامرأة, وإصابة 8 آخرين بجراح.
وفي سياق متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف فصائل “الفتح المبين” بالقذائف الصاروخية مواقع قوات الحكومة في “الفوج 46” ردًا على “المجزرة”.
ووثّق المرصد سقوط قذائف صاروخية على حيي الصالحين والفردوس بالقسم الشرقي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة الأمر الذي أدى لسقوط خسائر بشرية ومادية، حيث قضى شخص وأصيب أكثر من 11 آخرين بجراح متفاوتة، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في المنطقة.
=========================
عنب بلدي :تدريبات برية وجوية روسية لقوات النظام بالتزامن مع قصف إدلب
أجرى الجيش الروسي في سوريا تدريبات عسكرية، جوية وبرية، لقوات النظام السوري، تحاكي هجمات حقيقية.
ونشرت قناة “tvzvezda” الروسية اليوم، الاثنين 22 من آذار، تقريرًا مصورًا يظهر تدريبات قتالية على الأرض بمشاركة مروحيات حربية.
وبحسب القناة أجريت التدريبات على حدود محافظتي حماة وحلب، شارك فيها مقاتلو نخبة من قوات النظام، بقيادة خبراء روس.
وتضمن سيناريو التدريبات استيلاء مجموعة مهاجمين على قرية، واستهدافهم من قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ، ثم هجوم بري من قوات النظام.
وخلال الهجوم تشارك مروحيات “لأن المدفعية لم تستطع تدمير مراكز إطلاق النار من القرية التي سيطر عليها المهاجمون”.
التدريبات تمت في وقت استهدفت فيه قوات النظام مناطق سيطرة المعارضة السورية، بينما تعرضت مدينة حلب تحت سيطرة النظام السوري للقصف أمس، الأحد.
وبدأ القصف صباح الأحد، باستهداف قذائف المدفعية مشفى “الأتارب” الجراحي غربي حلب، ما أسفر عن سبعة قتلى بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرين، بينهم تسعة من كوادر المشفى (خمسة أطباء وثلاثة ممرضين وفني).
كما استهدف الطيران الحربي قرية كفرشلايا و حرش بسنقول في جبل الأربعين جنوب إدلب.
وقتل مدني بقصف الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا محيط معبر “باب الهوى” الحدودي، مع تركيا، الذي يعد شريان دخول المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وخلال الأشهر الماضية، دربت قوات روسيا قوات النظام على في عدة مدن سوريا باستخدام عدة أسلحة، تضمن بعضها سيناريو هجمات حقيقية.
وأمس الأحد، أجرت قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، تدريب مع الأطقم القتالية لنظام صواريخ الدفاع الجوي “Pantsir-S1” (بانتسير) ونظام صواريخ الدفاع الجوي “S-400”.
=========================
الحرة  :سوريا.. فصائل موالية لتركيا تعزز وجودها قرب الطريق الدولي "أم فور"
الحرة - واشنطن
22 مارس 2021
عززت الفصائل الموالية لتركيا وجودها في المناطق القريبة من الطريق الدولي "أم فور" الذي يربط حلب واللاذقية ، حيث تشهد تلك المناطق اشتباكات متقطعة مع فصائل مختلفة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تضم التعزيزات العسكرية "مدرعات وأسلحة ثقيلة"، لتتمركز في منطقة عين عيسى شمالي الرقة.
وتعتبر منطقة عين عيسى "العاصمة الإدارية الذاتية" في ريف الرقة الشمالي، حيث تتمركز فصائل تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وتشهد هذه المنطقة عمليات قصف مكثفة من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث ترغب أنقرة بالتقدم والسيطرة على هذه المنطقة التي تخضع لسيطرة "قسد"، وأسفرت الاشتباكات خلال اليومين الماضيين عن مقتل خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
وبعد غياب دام نحو 17 يوما عادت الطائرات الحربية لقصف مواقع عسكرية تابعة لقسد في ريف عين عيسى، فيما قامت قوات سوريا الديمقراطية بإغلاق مداخل مدينة عين عيسى، ووضعت نقاط تفتيش وحواجز عسكرية.
وفي نوفمبر الماضي، قتل أكثر من عشرين عنصراً من الفصائل الموالية لأنقرة في كمين نصبته لهم قوات سوريا الديموقراطية إثر محاولتهم التسلل إلى قرية المعلق، بحسب وكالة فرانس برس.
ومنذ العام 2016، شنت تركيا وفصائل سورية موالية لها ثلاث عمليات عسكرية في المنطقة الحدودية في شمال سوريا. وقد استهدف الهجوم الأول تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد في آن في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي هجومين آخرين ضد المقاتلين الأكراد، سيطرت القوات التركية والفصائل الموالية لها تباعا على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، ثم على منطقة حدودية تمتد لـ120 كيلومترا بين مدينتين رأس العين وتل أبيض.
وتشهد مناطق سيطرة القوات التركية تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وغالبا ما تتهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم "إرهابيين" بالوقوف خلفها.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. 
=========================
جسر :قتلى من “قوات النظام” جرّاء استهداف معسكر لهم قرب سراقب
جسر – إدلب
استهدفت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب اليوم الاثنين 22 آذار/ مارس، معسكراً لـ”قوات النظام” في ريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إنّ مقاتلين من “الفصائل العسكرية” العاملة في ريف إدلب الجنوبي، قصفت اليوم الاثنين، مواقع عسكرية تابعة للنظام والتي تتمركز في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، في إطار الردّ على ارتكاب “قوات النظام” مجازر بحق المدنيين والنازحين المقيمين في المنطقة.
وأشارت المصادر، إلى أنّ الفصائل استهدفت بقذائف المدفية معسكراً لـ”قوات النظام” جنوب مدينة سراقب، ما أدى لمقتل ضابطٍ برتبة “ملازم أول” وإصابة خمسة عناصرٍ آخرين.
الجدير ذكره، أنّ محافظة إدلب تعرّضت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، لقصف كثيف من قبل “قوات النظام” حيث ارتكب مجزرة مروّعة في ريف حلب الغربي باستهدافه “مشفى المغارة” في محيط مدينة الأتارب، كما أدى قصف “قوات النظام” لمدينة أريحا وقرى جبل الزاوية اليوم إلى إصابة المزيد من المدنيين، وإيقاع أضرار جسيمة بممتلكات الأهالي، إضافة إلى استهداف الطيران الحربي الروسي لعدة مواقع مأهولة بالسكان في ريف إدلب الشمالي قرب المناطق الحدودية مع تركيا، يوم أمس.
========================