الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصعيد روسي أسدي في إدلب وأكثر من 35 ألف نازح في أسبوع

تصعيد روسي أسدي في إدلب وأكثر من 35 ألف نازح في أسبوع

10.12.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 9/12/2019
عناوين الملف
  1. جيرون :إدلب.. تصعيد عسكري لروسيا والنظام على مناطق الطريق الدولي حلب – اللاذقية
  2. جيرون :“إدلب تحت النار” هاشتاغ يسلط الضوء على مجازر النظام وروسيا
  3. عنب بلدي :تجاهل تركي للتصعيد العسكري في إدلب
  4. عنب بلدي :نزوح أكثر من 18 ألف شخص جنوبي إدلب خلال 24 ساعة
  5. عنب بلدي :تصعيد روسي لتفريغ جنوب “M4” في إدلب
  6. اورينت :إدلب تحت النار.. ناشطون يُطلقون حملة للفت أنظار العالم لمجازر روسيا وأسد
  7. العربي الجديد :#ادلب_تحت_النار: هجمة وحشية للنظام السوري على إدلب
  8. العربية :38 ألف سوري نزحوا من إدلب خلال أسبوع في ظل تصعيد عسكري
  9. يانسافيك :حصيلة السبت.. مقتل 19 مدنيًا في هجمات للنظام وروسيا على إدلب
  10. خبر مصر :إدلب تعيش الكارثة: تصعيد جرائم النظام والروس لتهجير المدنيين
  11. المرصد :30 شهيدًا وجريحًا حصيلة القصف الجوي على سجن إدلب المركزي.. و22 حصيلة الشهداء المدنيين في عموم إدلب
  12. القدس العربي :سوريا: النظام وروسيا يمطران ريف إدلب وحماة بالقصف: مقتل 21 ونزوح كثيف
  13. الشرق الاوسط :غارات «تنشر الموت» في ريف إدلب
  14. المرصد :المجموعات الجهادية تتصدى لهجمات قوات النظام في جبل الأكراد وريف إدلب الشرقي
  15. نداء سوريا :الفصائل العسكرية في إدلب تضع حداً لـ"القوات الروسية الخاصة" وتُبطِل مفعول هجماتها الليلية
  16. العربي برس :الدور التركي في إدلب.. وهوامش المناورات السياسية
  17. المجلس الاسلامي السوري :بيان بشان العدوان المستمر على منطقة إدلب
  18. مدونة هادي العبدالله :حملة إعلامية لمناصرة إدلب وتسليط الضوء على ممارسات الأسد وروسيا
  19. تي ار تي :قصف مناطق حيوية في إدلب.. مساعي النظام وروسيا لتهجير المدنيين
  20. عربي 21 :إدلب تحت نار روسيا والأسد.. ما هي فرص وقف التصعيد؟
  21. الخليج 365 :المرصد السوري: العمليات العسكرية في إدلب أجبرت 38 ألف مدني على النزوح خلال أسبوع
  22. زمان التركية :وسط صمت تركي.. وفاة 21 بينهم أطفال بقصف روسي على إدلب
 
جيرون :إدلب.. تصعيد عسكري لروسيا والنظام على مناطق الطريق الدولي حلب – اللاذقية
فارس وتّي فارس وتي   9 ديسمبر، 2019 012 3 دقائق
في إطار سياسة التهجير التي تنفذها روسيا وقوات الأسد، بحق المدنيين في ريف إدلب الجنوبي، شهدت تلك المناطق، وخصوصًا منطقة جبل الزاوية، أمس الأحد، حركة نزوح كبيرة، حيث بلغ عدد النازحين من مناطقهم، بحسب ناشطين، أكثر من 20 ألف نسمة، متجهين إلى مناطق شمال إدلب والمخيمات المحاذية للحدود السورية التركية، هربًا من جحيم قصف طائرات روسيا والنظام التي ارتكبت مجازر عدة بحق المدنيين في المنطقة، أول أمس السبت.
ورصد ناشطون، يوم أمس الأحد، عبور أكثر من 200 سيّارة وجرار زراعي تُقلّ عائلات وأمتعة، على طريق سراقب شرقيّ إدلب، متجهين نحو مدينة إدلب وكفرتخاريم وسلقين ودركوش في ريف إدلب الشمالي، وإلى المخيمات الحدودية مع تركيا المحاذية لبلدة أطمة، في الريف ذاته.
تأتي حملة النزوح الكبيرة من منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بعد أن صعّدت طائرات النظام الحربية والمروحية، إلى جانب سلاح الجو الروسي، أول أمس السبت، وتيرة قصفها الصاروخي على مناطق جنوب وجنوب شرق إدلب المأهولة بالمدنيين، حيث ارتكبت ثلاث مجازر راح ضحيتها 21 قتيلًا، بينهم تسعة أطفال وخمس سيدات، في كل من “البارة، أبديتا، وبليون” المحاذية من الجهة الجنوبية للطريق الدولي (حلب – اللاذقية).
وقال أبو يزن الشامي، ناشط في منطقة جبل الزاوية، لـ (جيرون): “إن قصف طائرات النظام الحربية والمروحية وطائرات روسيا لم يهدأ على مناطق جبل الزاوية، منذ ساعات صباح السبت حتى فجر الأحد، مُستهدفة المناطق المأهولة بالسكّان”، لافتًا النظر إلى أن “تلك المناطق تأوي أكثر من 20 ألف مدني بين سكان أصليين ونازحين، على اعتبار أنها مناطق آمنة نسبيًا في جنوب إدلب ولم يطلها القصف منذ أكثر من سنة، وقد تعمدت الطائرات استهداف الأسواق الشعبية والمرافق الحيوية، كالمساجد والمدارس وغيرها، بهدف تدمير مظاهر الحياة وتهجير المدنيين منها”.
ورأى الشامي أن “حملة التصعيد الجوي ركزت على منطقة جبل الزاوية جنوبيّ إدلب، لكونها قريبة من الطريق الدولي الذي يُعرف بـ (M 4) الواصل بين اللاذقية وحلب، مرورًا بمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ومدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وسراقب في ريف إدلب الشرقي حتى معرة النعمان”. وأضاف أن روسيا “تسعى إلى تهجير سكّان المناطق إلى الشمال السوري، من أجل السيطرة عليها مستقبلًا، وضمان سلامة قواتها -في أثناء تسييرها الدوريات على الطريق الدولي- من من الفصائل المعارضة في المنطقة”.
من جهة أخرى، استبعد محمد سلهب، الناشط الإعلامي في منطقة جبل الزاوية، أن يكون هناك عمل عسكري للنظام وروسيا، بعد حملة التصعيد الجوي على منطقة جبل الزاوية، وقال لـ (جيرون): “ليس هناك بوادر توحي بأن هناك عملًا عسكريًا على المنطقة، إذ إن روسيا تستعد للهجوم بالتزامن مع حملة التصعيد الجوي، كما حصل سابقًا في مدينة خان شيخون ومناطق شماليّ حماة”، لافتًا النظر إلى أن “القصف على مناطق جنوب إدلب ليس جديدًا، ولم ينقطع منذ بداية هدنة وقف إطلاق النار أحادي الجانب حتى الآن”.
وأشار سلهب إلى أن “هذا التصعيد يهدف إلى تهجير المدنيين إلى مناطق شمال إدلب القريبة من الحدود التركية، وإلى الضغط على تركيا كي تتحمل مسؤوليتها وتلتزم بالاتفاقات الأخيرة التي تنص على حلّ (هيئة تحرير الشام) وفتح الطرقات الدولية، وتسيير دوريات مشتركة مع روسيا”.
من جانب آخر، قال الخبير الاقتصادي أحمد الحسين، لـ (جيرون): “بعدما سيطرت قوات النظام وروسيا على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي؛ كان من المفترض أن يكون الطريق الواصل بين مدينة خان شيخون مرورًا ببلدة الهبيط جنوبيّ إدلب، ومن ثم كفرنبودة شمال حماة والسقيلبية حتى بيت ياشوط في ريف حماة الغربي، وصولًا إلى اللاذقية، أن يكون بديلًا من الطريق الدولي (M 4)”.
وأضاف: “لا يمكن لروسيا أن تعتمد الطريق البديل من (M 4) طريقًا لعبور الشحنات التجارية، لأنه ضيّق وعرضه لا يتجاوز ثمانية أمتار، إضافة إلى أنه غير مؤهل لحركات العبور التجارية (الترانزيت) المارة في سورية إلى الخارج”، لافتًا النظر إلى أن “روسيا تسعى، من خلال تصعيدها الجوي على المناطق المحاذية لـ (M 4) كمناطق جبل الزاوية، لإفراغ تلك المناطق من المدنيين، والسيطرة عليها لاحقًا، وفقًا لاتفاق (سوتشي) الذي ينص أحد بنوده على فتح الطرقات الدولية”.
عن أهمية الطرقات الدولية، أشار الحسين إلى أن “ملف الطرقات من أهم الملفات التفاوضية لدى روسيا، لأهمية تلك الطرق الاستراتيجية والاقتصادية، كونها عقدة مواصلات بين دول الخليج والبلدان الأوروبية، وتسعى روسيا لبسط سيطرتها عليها كي تستلم الحركة التجارية المحلية والدولية (ترانزيت) وتجني الأموال من خلال فرض الضرائب والرسوم، فضلًا عن تصدير واستيراد البضائع الخاصة بها”.
وبحسب تقديرات الحسين، فإن “الواردات المالية، من حركة عبور الشاحنات التجارية القادمة من دول الخليج إلى الدول الأوروبية الشمالي وبالعكس، تُقدّر بنحو 2 مليار دولار سنويًا، وهذا ما تطمح إليه روسيا اليوم، من خلال التصعيد الجوي على المناطق القريبة من الطرقات الدولية، ليتسنى لها السيطرة عليها عاجلًا”.
وسبق أن وثّق فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) في بيان أصدره أمس الأحد، نزوح أكثر من 16.751 عائلة ما يقارب (92.109) منذ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حتى 8 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، إلى مناطق أكثر أمنًا على الحدود السورية التركية، نتيجة الأعمال العسكرية العدائية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة المنزوعة السلاح في ريف إدلب الجنوبي.
===========================
جيرون :“إدلب تحت النار” هاشتاغ يسلط الضوء على مجازر النظام وروسيا
فارس وتّي فارس وتي   9 ديسمبر، 2019 013 أقل من دقيقة
أطلق ناشطون محليون في إدلب، أمس الأحد، هاشتاغ (إدلب تحت النار) على مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على مجازر روسيا والنظام التي تُرتكب بحق المدنيين، في مناطق جنوب وجنوب شرق إدلب، شماليّ سورية، في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة حيّال القصف.
تأتي حملة الهاشتاغ (إدلب تحت النار) بعد حملة التصعيد الجوي الأخيرة على مناطق جنوب إدلب خاصة، وجبل الزاوية عامّة، التي قامت بها طائرات روسيا والنظام، وقد تسببت، أول أمس السبت، في مقتل 21 مدنيًا، بينهم تسعة أطفال وخمس سيّدات، فضلًا عن استهدافها المباشر للمرافق الحيوية وإخراجها عن الخدمة”.
لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا على منصّات التواصل الاجتماعي، وأُرفقت بصور ومقاطع فيديو تُظهر الغارات الجوية والبراميل المتفجرة التي تتساقط على منازل المدنيين، بهدف لفت أنظار العالم أجمع إلى ما يحدث في إدلب.
تواصل قوّات النظام وروسيا، منذ شباط/ فبراير من العام الجاري، تصعيدها الجوي على مناطق ريف إدلب الجنوبي، وقد تسببت في مقتل المئات من المدنيين وتهجير الآلاف منهم، فضلًا عن قصفها المنشآت الحيوية، كالمشافي والمدارس والمساجد والمراكز الخدمية، وإخراجها عن الخدمة.
وسبق أن أصدر (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) تقريرًا ميدانيًا، أمس الأحد، وثق خلاله مقتل 156 مدنيًا، بينهم 52 طفلًا، إضافة إلى نزوح 16.751 عائلة بمعدل (92.109) نسمة، من جرّاء حملة التصعيد الجوي من قبل طائرات روسيا والنظام، على مناطق ريفي إدلب وحماة، منذ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حتى 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
===========================
عنب بلدي :تجاهل تركي للتصعيد العسكري في إدلب
تجاهل المسؤولون الأتراك التصعيد العسكري من قبل النظام السوري والطيران الروسي على محافظة إدلب، الذي أدى إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين.
ولم يصدر عن تركيا أي تصريح حتى الآن حول التصعيد، في حين لم يتطرق وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، خلال مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الاثنين 9 من كانون الأول، إلى الأوضاع في الشمال السوري.
واكتفى آكار بالحديث عن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، التي أطلقت عليها أنقرة اسم “نبع السلام”، كما تحدث عن “الجيش الوطني” السوري التابع للمعارضة السورية والمدعوم من تركيا.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري شهدته مناطق إدلب وريفها خلال الأيام الماضية، راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى إضافة إلى نزوح الآلاف.
وكثفت روسيا من هجماتها بالطيران الحربي والمروحي على بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي والشرقي، إذ نفذت ثلاث مجازر السبت الماضي.
وقال “الدفاع المدني” في إدلب إن 21 مدنيًا قتلوا وأصيب 42 آخرون، بينهم 14 طفلًا وثماني نساء، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد على بلدتي البارة وبليون وقرية ابديتا في جبل الزاوية، بالإضافة لاستهداف ثلاثة أسواق شعبية.
وتحاول قوات النظام منذ أسابيع التقدم إلى مناطق الفصائل على محور إدلب الشرقي والجنوبي بغطاء روسي، بينما تتصدى الفصائل لتلك المحاولات عبر هجمات صاروخية على مواقع النظام في المنطقة، وكانت آخرها الجمعة الماضية بثلاث عمليات متفرقة.
ويأتي ذلك قبل يوم من انعقاد الجولة الرابعة عشرة من محادثات “أستانة” المعنية بمناقشة الملف السوري وخاصة إدلب، بمشاركة الأطراف الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).
===========================
عنب بلدي :نزوح أكثر من 18 ألف شخص جنوبي إدلب خلال 24 ساعة
سجلت مناطق ريف إدلب الجنوبي حركة نزوح واسعة للمدنيين تجاه مناطق أخرى “أكثر أمانًا”، خلال يوم أمس، وذلك جراء التصعيد الجوي الروسي والسوري على بلدات المنطقة.
وقال مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، محمد حلاج، في حديث لعنب بلدي اليوم، الأحد 8 من كانون الأول، إن الفريق وثق نزوح أكثر من 18 ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، من المنطقة الممتدة من ناحية كفرنبل جنوبي إدلب حتى ناحية أريحا شرقًا.
وأضاف حلاج أن عملية الإحصاء للنازحين مستمرة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، متوقعًا ارتفاع الحصيلة بسبب التصعيد الواسع الذي شهدته تلك المناطق من الطيران الروسي والمروحي، خلال يوم أمس.
وكثف الطيران الحربي الروسي والمروحي غاراته على جنوب الطريق الدولي “M4” في المناطق الواصلة بين مدينتي كفرنبل وأريحا بريف إدلب الجنوبي أمس، وذلك بهدف تفريغ تلك المناطق من سكانها، لا سيما منطقة جبل الزاوية، ما أسفر عن مقتل 21 شخصًا بينهم أطفال بحسب “الدفاع المدني”.
ووثق “مسنقو الاستجابة” في إحصائية نشرها اليوم، نزوح أكثر من 16751 عائلة (92109 نسمة) منذ مطلع تشرين الثاني الماضي حتى 8 من كانون الأول الحالي، موزعين على 32 ناحية في المناطق الممتدة من مناطق درع الفرات بريف حلب وريف إدلب الشرقي بالقرب من الحدود التركية، إضافة لأكثر من 156 شخصًا بينهم 52 طفلًا، في ذات الفترة.
وقال مدير قطاع “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى حاج يوسف، لعنب بلدي، أمس، إن التصعيد الروسي في إدلب يأتي ضمن إطار خطة قديمة ومتواصلة تهدف لتفريغ المنطقة من سكانها المدنيين، عبر التدمير الممنهج للأحياء السكنية والأسواق الشعبية، وكذلك المراكز الحيوية والخدمية من مشافٍ ومدارس وأفران ومنشآت.
وتعلل روسيا هجماتها بما تصفه “محاربة الإرهاب” في الشمال السوري، عبر التصريحات الرسمية المتكررة، التي كان أحدثها تصريحات وزير الخارجية، سيرغي لافروف، في 6 من كانون الأول الحالي، بقوله، “أكدنا على أهمية مواصلة الحرب بلا هوادة ضد الإرهاب، وخاصة في إدلب، حيث لا تزال (هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقًا) تسيطر على الوضع”.
لكن الطيران الروسي ركز على استهداف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمراكز الخدمية في المنطقة، إذ استُهدف سوق بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية، أمس، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وسبق ذلك استهداف أسواق في معرة النعمان وسراقب وكفرنبل خلال الأسبوع الماضي.
===========================
عنب بلدي :تصعيد روسي لتفريغ جنوب “M4” في إدلب
عنب بلدي – أحمد جمال
يكثف الطيران الحربي الروسي والمروحي غاراته على جنوب الطريق الدولي “M4” في المناطق الواصلة بين مدينتي كفرنبل وأريحا بريف إدلب الجنوبي، ما يؤدي إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها، لاسيما منطقة جبل الزاوية.
يأتي التصعيد الجوي بالتزامن مع محاولات تقدم باتجاه مناطق المعارضة في المحاور الشرقية والجنوبية لإدلب، رغم وجود “تهدئة” معلنة من موسكو في آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في المنطقة.
كما يسبق ذلك انعقاد الجولة الرابعة عشرة من محادثات “أستانة” المعنية بمناقشة الملف السوري وخاصة إدلب، بمشاركة الأطراف الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).
تصعيد ممنهج بهدف التفريغ
يقول مدير قطاع “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى حاج يوسف، إن التصعيد الروسي في إدلب يأتي ضمن إطار خطة قديمة ومتواصلة تهدف لتفريغ المنطقة من سكانها المدنيين، عبر التدمير الممنهج للأحياء السكنية والأسواق الشعبية، وكذلك المراكز الحيوية والخدمية من مشافٍ ومدارس وأفران ومنشآت.
ويضيف حاج يوسف، في حديث إلى عنب بلدي، أن هذا التصعيد يجبر المدنيين على النزوح إلى أماكن أخرى هربًا من القصف والموت، بعد خسارتهم للمراكز الحيوية والخدمية “التي تعتبر وسائل صمود لدى المدنيين”.
وتعلل روسيا هجماتها بما تصفه “محاربة الإرهاب” في الشمال السوري، عبر التصريحات الرسمية المتكررة، التي كان أحدثها تصريحات وزير الخارجية، سيرغي لافروف، في 6 من كانون الأول الحالي، بقوله، “أكدنا على أهمية مواصلة الحرب بلا هوادة ضد الإرهاب، وخاصة في إدلب، حيث لا تزال (هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقًا) تسيطر على الوضع”.
لكن الطيران الروسي ركز على استهداف الأسواق الشعبية في المنطقة، إذ استُهدف سوق بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية، في 7 من كانون الأول الحالي، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وسبق ذلك استهداف أسواق في معرة النعمان وسراقب وكفرنبل خلال الأسبوع الماضي.
ويرى مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، محمد حلاج، أن سياسة استهداف المراكز الخدمية والأسواق هي لتقييد حركة المدنيين وإلغاء الخدمات الأساسية، وخاصة المحال التجارية والأفران وغيرها.
ويضيف حلاج، في حديث إلى عنب بلدي، أن تفريغ المدن والبلدات يسهل عملية تقدم النظام وحلفائه الروس تجاه تلك المناطق والسيطرة عليها، بحسب تعبيره.
ووثق الفريق نزوح أكثر من 14 ألف نسمة (78113 عائلة) من المنطقة منذ مطلع تشرين الثاني الماضي حتى 3 من كانون الأول الحالي، موزعين على 86 قرية وبلدة ومخيمًا، إضافة إلى توثيق مقتل 125 مدنيًا بينهم 40 طفلًا وعشرات المصابين.
تصعيد بضوء أخضر دولي
بدوره يرى القيادي في صفوف فصائل المعارضة السورية، المقدم سامر الصالح، أن التصعيد الروسي سيستمر في إدلب في ظل الصمت الأمريكي والأوروبي المرتبط بالمصالح المتفاوتة بين الدول الكبرى الإقليمية، ولن يتوقف ذلك التصعيد إلا بقرار دولي ملزم وبرعاية أمريكية.
ويضيف الصالح، في حديث إلى عنب بلدي، أن الروس يسعون للسيطرة على إدلب عبر قصفها وتفريغها من سكانها وارتكاب المجازر بغطاء “الضوء الأخضر” الدولي، حتى إعادة المنطقة إلى سلطة النظام السوري عبر سياسة المصالحات وإنهاء آخر معاقل الثورة السورية، بحسب تعبيره.
سعي الروس للسيطرة على الطريق الدولي “يشكل مؤشرًا خطيرًا في المنطقة، إذ إن الروس يريدون مسافة 12 كيلومترًا على طول الطريق الدولي، وهذا أمر يجعل إدلب بكاملها تحت سيطرتهم”، بحسب الصالح.
معارك على الخطوط الأولى
وأطلقت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، في 30 من تشرين الثاني الماضي، معركة تهدف من خلالها للسيطرة على بلدات وقرى إعجاز واسطبلات ورسم الرود وسروج من قبضة النظام على محاور ريف إدلب الشرقي، مترافقة بهجوم صاروخي على مواقع النظام، بحسب ما أعلنته الفصائل عبر معرفاتها الرسمية.
واعتبرت الفصائل حينها أن إطلاق المعركة جاء للرد على محاولات التقدم المستمرة من النظام وحلفائه على مناطق سيطرتها بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، لتعاود قوات النظام استعادة البلدات التي خسرتها في المعركة الأخيرة، بحسب قيادي ميداني تحدث لعنب بلدي، وتحفظ على ذكر اسمه.
===========================
اورينت :إدلب تحت النار.. ناشطون يُطلقون حملة للفت أنظار العالم لمجازر روسيا وأسد
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-08 14:55
أطلق ناشطون سوريون، اليوم الأحد، حملة تحت اسم "إدلب تحت النار"، وذلك بعد يوم واحد من مقتل 21 مدنياً وإصابة 42 آخرين بثلاث مجازر في ريف إدلب على يد طائرات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية.
إدلب تحت النار
ودعا المركز الإعلامي العام في الشمال السوري، العالم للوقوف إلى جانب المدنيين، عبر نشره وسماً تحت اسم "لأن #ادلب_تحت_النار"، واصفاً الوضع بالمحافظة بقوله: "لأن إدلب تحترق، لأنها أمام الإبادة، لأن أطفالها أشلاء، لأن ناسها مع ضيوفهم من السوريين باتوا معظمهم في العراء".
وصعد طيران الاحتلال الروسي، وطيران ومدفعية ميليشيا أسد من القصف على مدن وبلدات ريف إدلب، أمس السبت، وقال مراسل أورينت، إن القصف تركز بشكل كبير على أربع مناطق رئيسية في جبل الزاوية، وهي بلدات وقرى البارة وبليون و أبديتا وبجغاص وتلمنس.
وبيّن المراسل أن القصف أسفر عن مقتل 4 مدنيين في البارة بينهم امرأتان وطفل، و5 مدنيين في قرية أبديتا وهم عبارة عن 4 أطفال وامرأة، وقتيل واحد في تلمنس ومثله في قرية بجغاص، مشيرا إلى أن الروس وميليشيا أسد ختموا جولة قصفهم ليوم (السبت) بمجزرة كبيرة في بلدة بليون أودت بحياة 10 مدنيين والعديد من الجرحى.
وفي وقت سابق، وثق فريق "منسقو الاستجابة في سوريا" مقتل 156 شخصاً في محافظة إدلب، جراء الحملة العسكرية منذ مطلع شهر تشرين الثاني الماضي.
وبين الفريق أن حصيلة الضحايا الموثقة، تضم 52 طفلاً، قتلوا في الفترة الممتدة من 1 تشرين الثاني الماضي وحتى يوم أمس 8 من كانون الأول الجاري.
وأضاف الفريق أن أعداد النازحين الموثقين بلغت أكثر من 16 ألفا و751 عائلة (92.109 نسمة)، مشيراً إلى أن مشاركة الطرف الروسي في الحملة العسكرية، خلال الأيام الماضية، بشكل موسع وبانتشار أكبر، زاد من معاناة المدنيين، من حيث ارتفاع أعداد الضحايا والنازحين في إدلب.
وفي وقت سابق، ذكرت منظمة "منسقو استجابة سوريا" المحلية، أن  25 ألف مدني نزحوا من مناطقهم في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب إلى الحدود التركية خلال آخر أسبوع، جراء هجمات ميليشيا أسد  وروسيا.
===========================
العربي الجديد :#ادلب_تحت_النار: هجمة وحشية للنظام السوري على إدلب
عماد كركص
8 ديسمبر 2019
تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسوم #ادلب_تحت_النار و#IdlibUnderFire لتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها طيران النظام السوري وسلاح الجو الروسي ومدفعيتهما بحق المدنيين في إدلب ومحيطها، جراء الاستهداف العشوائي اليومي الذي تتعرض له المحافظة، ولا سيما الأرياف الجنوبية والشرقية منها.
ومنذ إبريل/نيسان من العام الحالي، تتعرض إدلب لحملة وحشية من الطيران والمدفعية التي تستهدف المدن والبلدات، وارتفعت وتيرة القصف في أغسطس/آب الماضي رغم إعلان روسيا عن هدنة تشمل المحافظة بأكملها، وكان يوم أمس دموياً على أهالي إدلب، حيث أوقع القصف أكثر من 20 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال.
وكتب الناشط الإعلامي، محمد كركص، عبر "فيسبوك" "اليوم بإدلب في 21 شهيدا من ضمنهن 8 أطفال و5 نساء وما يقارب الـ50 جريحا، 70 طائرة تناوبت على قصف إدلب بأكثر من 150 غارة ببراميل متفجرة وحاويات متفجرة وصواريخ فراغية وارتجاجية وموجهة بالليزر وأصناف كتيرة عم تقتل وتفتك فينا، هاد الشي الي عم يصير بشكل يومي في إدلب، وبالتحديد المدن والبلدات جنوب وشرق المحافظة. يمكن هاد الخبر يقرأه أي حدا خارج محافظة إدلب ويحس فيه ويتضامن معنا.. بس نحنا عم نموت.. نحنا عم نحترق".
وتعرضت أمس أكثر من 30 قرية وبلدة ونقطة للقصف بمختلف أنواع الأسلحة، فطاول القصف كل من البارة، بزابور، أبديتا، إحسم، كفرنبل، كفرومة، كرسعة، جرجناز، تلمنس، معرشورين، معرشمشة، معصران، الغدفة، حاس، شيخ دريس، الهلبة، سرج، بليون، رأس العين، الكتيبة المهجورة، حزارين، الأربعين، جب سليمان، الصهرية، الجرن، كورة، سحاب، كفرشلايا، الزعلانة، كفر سجنة، جغاص، باريسا، وبلشون.
ونشر الدفاع المدني في محافظة إدلب صوراً وفيديوهات لفرقه، وهي تحاول إنقاذ مدنيين عالقين تحت الأنقاض، أو انتشال القتلى والجرحى جراء القصف داخل العديد من القرى والبلدات.
وكتب الناشط الإعلامي، ماجد عبد النور، معلقاً على صورة لأب يحمل طفلته في المقبرة بانتظار دفنها "ألا يوجد رجل في هذا الكوكب يُوقف هذه المذابح! ألم يأن للإنسان أن يعطف قلبه على هذه المأساة، ألم يكفِ هذا القدر من الضحايا، ألم تكفِ هذه السنين من إشباع الحقد غير المبرر، لو كانت جِبال لخرّت ولو كانت بحار لجفّت ولو كانت وديان لامتلأت، ألم يعد من ضمير يوخذ، ألم يعد من قلب يتوجع، تسع سنوات من المذابح ما ذاقتها البشرية مذ وُجدت، إلى مَن نشكي أوجاعنا ودماءنا يالله، إلى مَن نشكي خذلاننا وقهرنا يالله، القريب يقتلنا قبل البعيد والصديق يذبحنا قبل العدو والكل يستمتع بدمائنا ويقرأ عليها آيات من القرآن والإنجيل، الكل يا رب الكل، ما صادفت البشرية أن اجتمعت الوحوش كلها على جماعة كما اجتمعوا علينا، ما صادفت البشرية قهراً كالذي نُقهر به، ما صادفت البشرية مذابح تلو المذابح تلو المذابح ولا حتى في محاكم التفتيش وسيوف هولاكو ومجازر الهنود الحمر، كلهم يقتلوننا يا الله كلهم كلهم بلا استثناء".
وذلك أب فقد طفلتيه وأصيبت أربع أخريات، فيما نشر حسام هزبر مقطعاً مصوراً مؤلماً لرضيع، لا يتجاوز عمره أشهرا معدودة، يتم إسعافه في سيارة للدفاع المدني، بعد أن استهدف القصف منزل ذويه.
وغزت صورة لطفل يودع شقيقه طابعاً على خده "قبلة أخيرة" بعد أن قتل خلال قصف يوم الأمس مواقع التواصل، وعلّق عليها الناشط الطفل محمد النجم "إنها القُبلة الأخيرة التي سيذكرها كل عمره".
===========================
العربية :38 ألف سوري نزحوا من إدلب خلال أسبوع في ظل تصعيد عسكري
المصدر: دبي - العربية.نت
أجبر القصف الجوي والبري المكثف عبر مئات الغارات والبراميل والقذائف الصاروخية والمدفعية، فضلاً عن معارك الكر والفر جنوب شرق إدلب، أكثر من 38 ألف مدني، الأسبوع الماضي، على النزوح من الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، أي (القرى الممتدة من أم جلال حتى معصران ومن معرة النعمان حتى محيط أبو الضهور)، إضافة لبلدات وقرى جبل الزاوية جنوب مدينة إدلب، وقرى واقعة شرق بلدة سراقب بالقطاع الشرقي من ريف إدلب.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن بعض النازحين توجهوا إلى اعزاز والباب وعفرين بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وبعضهم الآخر توجه إلى مدينة إدلب وبلدات أرمناز وسرمين وسلقين وسرمدا والدانا وأطمة ومعرة مصرين ومخيمات واقعة عند الحدود مع لواء اسكندرون شمال إدلب، وسط ظروف إنسانية صعبة، حيث افترش الكثير منهم العراء في ظل دخول فصل الشتاء.
وكان المرصد السوري نشر في أواخر شهر أغسطس/آب الماضي من العام الجاري، أن عدد النازحين في إدلب بفعل العمليات العسكرية والقصف الجوي والبري المكثف منذ نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي من العام الجاري، بلغ 715 ألف مدني.
===========================
يانسافيك :حصيلة السبت.. مقتل 19 مدنيًا في هجمات للنظام وروسيا على إدلب
ارتفع عدد قتلى غارات قوات النظام السوري وروسيا، السبت، على المناطق السكنية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب إلى 19 مدنياً.
وبحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية، فإن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية على ريف مدينة معرة النعمان، وقرى البارة وبيلون وتحتايا والهلبة بريف المدينة بمحافظة إدلب.
وأكد أن قوات النظام السوري شنت هجمات جوية وبرية على مدينة كفرنبل وقرى بجغاص، والبارة، وإبديتا، وحاس، وإحسم، وكفرموس، وحزارين، خربة برنان، وفروان، وتلمنس.
بدورها، أكدت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة في إدلب، أن غارات الطيران الروسي أسفر عن مقتل 4 مدنيين في قرية البارة، و8 مدنيين في غارة على سوق بقرية بليون.
وأضافت أن غارات قوات النظام أسفرت عن مقتل مدني قرية بجغاص، و5 في قرية إبديتا، ومدني في غارة على سوبق بقرية تلمنس.
وبهذا ارتفع عدد قتلى غارات قوات النظام وروسيا من 11 إلى 19 مدنيا منذ صباح اليوم.
وأسفرت الهجمات عن إصابة عدد كبير من المدنيين في المنطقة، وسط قلق من ارتفاع عدد القتلى.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية مدرسة ومسجدا وفرنا في غاراتها على قرية البارة.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
===========================
خبر مصر :إدلب تعيش الكارثة: تصعيد جرائم النظام والروس لتهجير المدنيين
لا يزال المدنيون في الشمال الغربي من سورية تحت وطأة تصعيدٍ عسكري مزدوج من النظام والروس منذ أكثر من شهر، قُتل وأصيب خلاله المئات منهم، فضلاً عن تشريد عشرات الآلاف، ما يدفع محافظة إدلب، التي تضم نحو أربعة ملايين مدني، إلى حافة الكارثة الإنسانية، في ظلّ سياسة روسية ممنهجة لتهجير سكان ريفها الجنوبي بشكل كامل. وفي الوقت الذي يستمر فيه التصعيد في الشمال الغربي من البلاد، يتجه الشمال الشرقي نحو تهدئةٍ طويلة الأمد، مردها تفاهمات روسية - تركية حددت مناطق النفوذ في منطقة شرقي الفرات بعد حسم الصراع على الطريق الدولية "إم 4"، التي تقطع المنطقة من غربها إلى شرقها، وتعدّ شريان الحياة الاقتصادية في المنطقة الغنية بالثروات. وذكرت مصادر محلية أن هدوءاً حذراً ساد في محافظة إدلب ومحيطها منذ ما بعد منتصف ليل السبت - الأحد وحتى عصر أمس الأحد، تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على أماكن في سحال والبرج وأم التينة وتحتايا وأم جلال والتح وحران والبريصة بريف إدلب. وكانت مدن وبلدات محافظة إدلب عاشت أول من أمس السبت يوماً دامياً، إذ قتلت الطائرات الروسية 21 مدنياً بينهم ثمانية أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن براميل متفجرة ألقتها مروحيات تابعة للنظام قتلت هي الأخرى مدنيين في المحافظة السبت. وقالت المصادر إن القصف الجوي من قبل الطيران الروسي ومقاتلات النظام الحربية والمروحية "يهدف إلى تهجير أهالي ريف إدلب الجنوبي بشكل كامل من ديارهم"، مشددة على أن "قصف المدنيين في الأسواق الشعبية وتدمير المنشآت الحيوية، خصوصاً المستشفيات والمراكز الطبية، يدخل في سياق السياسة الروسية في شمال غربي سورية".
وعلى مدى أكثر من شهر، نزح عشرات آلاف المدنيين من مختلف مناطق محافظة إدلب. وفي هذا الصدد، أصدر فريق "منسقو الاستجابة" الذي يضم ناشطين من مختلف المجالات في إدلب، إحصائية جديدة للضحايا المدنيين والنازحين من مناطق الاستهداف في أرياف محافظات حماة وإدلب وحلب.
وبحسب الإحصائية، التي صدرت في بيان للفريق أمس، بلغ عدد النازحين الموثقين الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها أكثر من 16751 عائلة (92109 نسمة)، اتجهت إلى 32 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولاً إلى مناطق شمال غربي سورية. ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا المدنيين ازداد نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق، إذ وصل منذ بدء الحملة العسكرية (للنظام وروسيا) مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى الثامن من ديسمبر/كانون الأول الحالي إلى أكثر من 156 شخصاً، بينهم 52 طفلاً.
ودان الفريق "استمرار الأعمال العسكرية العدائية" من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سورية، مشيراً إلى أن مشاركة موسكو في العمليات العسكرية "عمّقت معاناة المدنيين لجهة ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في إدلب". ودعا الفريق "كل الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها"، مطالباً الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بـ"التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال".
على صعيد آخر، توقفت الاشتباكات في الشمال الشرقي من سورية بين الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية وبين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) نتيجة التفاهمات التركية –الروسية، والتي تجد طريقها للتنفيذ على الأرض. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مسؤولين من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سورية، ومدير مركز التنسيق التركي، الجنرال أرهان أوزون، نفذوا عملية تفتيش مشتركة على الطريق الدولية "إم 4"، المعروفة بطريق حلب - الحسكة. وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته أمس الأحد، أن الحملة انطلقت في بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، واستمرت حتى بلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي على الطريق التي تمثل حالياً خطّ فصلٍ بين القوات التركية وقوات النظام. وأشارت الوزارة إلى أن الحملة المشتركة جرت لتعزيز الاتفاقات التي تم تحديدها في مذكرة التفاهم المبرمة بين روسيا وتركيا في 22 أكتوبر/تشرين الأول في سوتشي، والتي انتهت على إثرها العملية العسكرية التركية التي بدأت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ولفت البيان إلى أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا على عملية سحب قوات "قسد" من الطريق "إم 4"، وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق لقوات النظام والقوات التركية، موضحاً أنه تمت متابعة سير تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي عالية وتل تمر، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروك للنازحين الواقع شمالي سورية بين مدينتي رأس العين وتل أبيض. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "الطرفين أعربا عن ارتياحهما من سير تطبيق الاتفاقات، وأبديا ثقتهما بأن يؤدي العمل المشترك إلى إرساء الاستقرار في شمال سورية".
وينص الاتفاق الروسي - التركي على انسحاب المقاتلين الأكراد مع أسلحتهم الثقيلة من الحدود التركية السورية إلى الجنوب بعمق 30 كيلومتراً، وانتشار قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية على الأراضي المحاذية للمنطقة التي سيطر عليها الجيش التركي ما بين مدينة تل أبيض ومدينة رأس العين على طول نحو 100 كيلومتر.
وتعد الطريق الدولية "إم 4" شريان الحياة الاقتصادية في المنطقة الغنية بالثروات، خصوصاً النفطية والزراعية، إذ تعتبر الطريق الرئيسية لنقلها بين مناطق البلاد التي تقطعت أوصالها بين مختلف الأطراف المتنازعة. وتقطع الطريق منطقة شرقي نهر الفرات بدءاً من قرية قراقوزاق في ريف عين العرب غرباً ثم تقطع عشرات القرى، منها بير حسو وبير علي، وصولاً إلى بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، ثم تعبر عشرات القرى منها الشركراك، وسويلم والعالية في ريف رأس العين، حتى تصل إلى بلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، حيث تتفرع الطريق إلى اتجاهات عدة، ومن ثم قرية تل بيدر، وصولاً إلى قرية أبو رأسين، حيث تقطع ريف الحسكة الشمالي لتصل إلى معبر ربيعة الحدودي مع الجانب العراقي.
===========================
المرصد :30 شهيدًا وجريحًا حصيلة القصف الجوي على سجن إدلب المركزي.. و22 حصيلة الشهداء المدنيين في عموم إدلب
 2 ديسمبر,2019 2 دقائق
ارتفع عدد الشهداء جراء تنفيذ الطائرات الروسية على سجن إدلب المركزي ومحيطه، إلى 6 مدنيين بينهم مواطنة واثنين من أطفالها، إضافة إلى قتل عنصرين اثنين من “تحرير الشام”،  فيما أصيب أكثر من 25 آخرين بجراح متفاوتة، بالإضافة لوجود مفقودين، فيما علم “المرصد السوري” أن منطقة السجن ومحيطها تشهد استنفارًا كبير بعد هروب عدد من المساجين عقب القصف الروسي، وسط ملاحقة “القوة الأمنية” في هيئة تحرير الشام للفارين.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ترتفع حصيلة الشهداء في محافظة إدلب منذ الصباح إلى 22 مدني، هم: 13 مدنيا بينهم مواطنتين اثنتين بقصف جوي لطائرات النظام الحربية على مدينة معرة النعمان، ومواطنة جراء قصف جوي نفذته طائرات النظام الحربية على قرية الصرمان بريف معرة النعمان والتي يتواجد فيها نقطة مراقبة تركية، ومدني جراء غارات الطيران الحربي التابع للنظام على بلدة سراقب، ومدني بقصف جوي روسي على قرية جنوب شرق إدلب الكنايس، و6 بينهم مواطنة واثنين من أطفالها جراء قصف جوي روسي على سجن إدلب المركزي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(688) شخص ممن قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في الـ 31 من شهر آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول، وهم ((185)) مدني بينهم 47 طفل و36 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (80) بينهم 25 طفل و13 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(3) استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(30) بينهم 3 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (61) شخص بينهم 15 مواطنة و15 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(11) مدني بينهم 4 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 236 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 151 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 267 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4789 شخص، وهم:1230 مدني، بينهم 307 طفل و222 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 305 بينهم 69 طفل و56 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و 567 بينهم 157 طفل و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 175 شخص، بينهم 35 مواطنة و36 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و91 مدني بينهم 30 طفل و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1901 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1238 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1658 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل5315 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1513 مدني بينهم 388 طفل و286 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و117 بينهم 33 طفل و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1987 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1270 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1815 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5549 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1596 بينهم 417 طفل و300 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 118 شخصاً، بينهم 33 طفل و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2054 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1374 مقاتلاً من الجهاديين، و 1899 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
القدس العربي :سوريا: النظام وروسيا يمطران ريف إدلب وحماة بالقصف: مقتل 21 ونزوح كثيف
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي» : ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف على شمال غربي سوريا، إلى 21 مدنياً على الأقل، قضوا جراء غارات روسية وقصف بري مكثف وإمطــــار المنطقـــة بمئات البراميل والقذائف الصاروخية والمدفعية، استـــهدفت ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع موجة جماعية لحوالى 38 ألف مدني خلال أسبوع، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، ما دفع نشطاء ومتابعين إلى إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «إدلب تحت النار»، ولاقى الوسم تفاعلاً لدى رواد «التواصل»، الذين أرفقوا صوراً وأشرطة مؤثرة وقوية تصور عمليات إبادة لأطفال ومدنيين في إدلب، وتهديم البنى التحتية للمحافظة.
مبادرة من دمشق نحو الأكراد… ومقتل خمسة من الميليشيات الإيرانية بغارة مجهولة
وأكد مدير الدفاع المدني السوري في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، لـ«القدس العربي» أن مليون مدني من سكان إدلب باتوا مهجرين على الحدود السورية ـ التركية في ظروف كارثية ومزرية للغاية، في مخيمات عشوائية، حيث الكثيرون منهم يفترشون الأرض في العراء مع دخول فصل الشتاء.
من جهة أخرى قتل ما لا يقل عن خمسة مقاتلين من قوات موالية لإيران جراء غارات مجهولة وقعت ليلاً في شرق سوريا، وفق ما أفاد الأحد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة «أ ف بـ«، دون أن يتمكن من تحديد الجهة المنفذة للغارات.
واستهدفت الضربات في وقت متأخر السبت «مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها» في ريف دير الزور الشرقي، عند أطراف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.
على صعيد آخر، أفاد تقرير إخباري لصحيفة «الوطن» التابعة للنظام السوري، أن الحكومة السورية قدمت للقوى الكردية شمال شرقي البلاد مشروع «الإدارة المحلية» لتدار وفقه المناطق التابعة لها.
ونقلت عن عضو مجلس الشعب التابع للنظام السوري، نواف الملحم، القول إن وفداً من دمشق يضم أحزاباً وأعضاء في مجلس الشعب قدم لشخصيات وقوى في شمال شرقي سوريا مشروع «الإدارة المحلية» الموجود في الدستور السوري لعام 2012، لتدار وفقه تلك المناطق، موضحاً أن تلك القوى لم ترفض المشروع، وفي الوقت نفسه لم تعطِ موافقتها عليه.
===========================
الشرق الاوسط :غارات «تنشر الموت» في ريف إدلب
الأحد - 11 شهر ربيع الثاني 1441 هـ - 08 ديسمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14985]
بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
تسببت غارات روسية وسورية على ريف إدلب، أمس، في «نشر الموت» ومقتل 19 مدنياً بينهم 8 أطفال في مناطق خاضعة لتفاهم بين موسكو وأنقرة في شمال غربي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
ومنذ أسابيع، تشهد محافظة إدلب، التي تم التوصل فيها قبل أشهر إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع لقوات النظام، اشتباكات وقصفاً ما أودى بحياة عشرات الأشخاص من مدنيين ومقاتلين.
وأسفر قصف جوي روسي السبت، عن مقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال في قرية بليون و4 مدنيين بينهم طفل في قرية البارة بريف إدلب الجنوبي. واستهدفت قوات النظام، وفق «المرصد»، بالبراميل المتفجرة قرية إبديتا جنوب إدلب، متسببة في مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال. كما قتل طفل في غارة على قرية في شرق المحافظة.
===========================
المرصد :المجموعات الجهادية تتصدى لهجمات قوات النظام في جبل الأكراد وريف إدلب الشرقي
 8 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات عنيفة على محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومجموعات جهادية من جانب آخر، في محاولة تقدم تنفذها قوات النظام على المنطقة، وسط قصف واستهدافات متبادلة، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين على محور طويل الحليب بريف أبو الظهور شرق مدينة إدلب، بينما جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق في الحواش والحويجة وجسر بيت الراس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، كذلك أصيب طفل بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على قرية العزيزية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشمالي الغربي.
===========================
نداء سوريا :الفصائل العسكرية في إدلب تضع حداً لـ"القوات الروسية الخاصة" وتُبطِل مفعول هجماتها الليلية
   8 كانون الأول, 2019 17:44     تقارير إخبارية
 
 لا شك أن روسيا حاولت عبر طرق متعددة خرق تحصينات الفصائل العسكرية في محافظة إدلب وما حولها شمالي سوريا، باستخدام وسائل حديثة وأساليب متطورة، في محاولة منها للتغطية على العجز الذي يطغى على عناصر الميليشيات التابعة لها، والتي فشلت عشرات المرات في مهامها على محاور متفرقة، رغم تلقيها دعماً جوياً روسيّاً غير محدود.
ومن أبرز الطرق التي اعتمدت عليها روسيا مؤخراً الزجّ بالقوات الخاصة التابعة لها، وإشراكها في المعارك الدائرة ضد الفصائل بمحافظة إدلب، وقد أوكل الروس لتلك القوات المزودة بمعدات عسكرية متطورة مهام التسلل الليلي على مواقع الثوار، والعمل على إيقاع أكبر كمّ من الخسائر الممكنة بين صفوف الفصائل ثم الانسحاب بعد إنجاز المهام أو جزء منها.
بداية الأمر روسيا نجحت من خلال بعض المحاولات في إيقاع أضرار بشرية بين الفصائل، نظراً لكون العناصر المهاجمة مدربين منذ أمد بعيد على تلك الهجمات، إلى جانب وفرة المعدات الليلية وامتلاك كل جندي مهاجم لمنظار ليلي يمكنه من رؤية مقاتلي الفصائل بشكل واضح.
وسرعان ما أبطلت الفصائل مفعول الهجمات التي كانت تشنها القوات الخاصة الروسية، وأفشلت محاولات تسللاتها باستمرار، فضلاً عن قتل وجرح جنود مشاركين في تلك العمليات، الأمر الذي أفشل خطط الروس وحساباتهم، وأكسب الفصائل مزيداً من الخبرة في التعامل مع ثاني أقوى جيش في العالم.
 تواريخ وتفاصيل
أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" خلال أشهر قليلة ماضية عن إفشال 6 هجمات للقوات الروسية الخاصة على محاور مختلفة في ريفَيْ حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي، وقتل وجرح عناصر من تلك القوات.
أولى تلك الهجمات الروسية الفاشلة والتي مُني بها المهاجمون بخسائر بشرية كانت في الثامن والعشرين من شهر أيار الماضي، حيث أعلنت "الجبهة الوطنية" حينها عن قتل وجرح عناصر من القوات الروسية بعد إيقاعهم بكمين أثناء محاولتهم التسلل على نقاط عسكرية في منطقة "المشاريع" في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وخلال شهر آب وتحديداً في الثاني عشر منه أكدت "الجبهة الوطنية" إفشال محاولة تقدُّم ثانية لتلك القوات على محور "الحاكورة" غرب حماة، كما أكدت في السابع والعشرين من الشهر ذاته قتل وجرح عناصر للقوات ذاتها كانوا مزودين بمعدات خاصة بالرؤية الليلية وكواتم الصوت، وذلك بعد محاولة منهم للتقدم على محور "تل دم" جنوب شرق إدلب، كما تم الأمر ذاته في اليوم التالي الموافق للثامن والعشرين من شهر آب، في محور "الحاكورة" بريف حماة، إلى جانب محور "القصابية" شمال حماة في الثلاثين من ذاك الشهر أيضاً، إضافة لصد محاولة مشابهة في الرابع من شهر أيلول الماضي على محور "إعجاز" جنوب شرقي إدلب.
وخسرت القوات الروسية في محاولتها السادسة في الرابع من شهر أيلول الماضي في محور "إعجاز" بريف إدلب الجنوبي الشرقي أيضاً عدداً من القتلى والجرحى، وذلك من خلال استخدام مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" الموجودين في المنطقة أساليب قتالية متطورة في التعامل مع العناصر المهاجمة، خاصة أن الأخيرين كانوا تحت مراقبة طائرات الاستطلاع في الجبهة إلى حين وصولهم إلى نقطة الصفر ووقوعهم بكمين أرداهم بين قتيل وجريح.
وبدورها أعلنت "هيئة تحرير الشام" في وقت سابق عن صد محاولتي تقدم للقوات الروسية الخاصة في موقعين مختلفين، أولهما في الثاني من شهر تموز الماضي، حيث أوضحت حينها أنها صدت محاولة تسلل لتلك القوات على محور "القصابية" بريف حماة الشمالي، وأعطبت سيارة من نوع "بيك أب" لها، وفي الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي أعلنت أيضاً عن إفشال محاولة تسلل للقوات الروسية المزودة بأسلحة حرارية متطورة على محور "تل جعفر" شمال مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.
وفي تصريح خاص لـ"نداء سوريا" أشار المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي مصطفى" إلى أن الفصائل استطاعت إفشال الكثير من محاولات التقدم للقوات الروسية على محاور مختلفة في الشمال السوري، كما تم تكبيدها خسائر بشرية.
وشدد على أن الفصائل الثورية أفشلت محاولات الروس من خلال اتباع خطط عسكرية جديدة، فضلاً عن تغييرها بعض الإستراتيجيات العسكرية، واتباع وسائل جديدة، مضيفاً أن تلك الوسائل لا يمكن البوح بها لأسباب عسكرية، ولكي لا يستثمر العدو المعلومات.
وأضاف أن الفصائل وضعت خططاً عسكرية خاصة بكافة المحاور كما أنها استنفرت قواتها النوعية، الأمر الذي حقق مكاسب عسكرية وأوقع الروس وميليشياتهم في العديد من الكمائن.
وقبل أيام عرضت "الجبهة الوطنية" مشاهد تُظهِر لحظة إيقاعها لـ"قوات روسية" بكمينٍ في محيط إدلب وتحديداً على محور "إعجاز"، وقد أوضح مسؤول سرايا القناصين في الجبهة "أبو أحمد" خلال الشريط المصور أن سرايا الاستطلاع الجوي أبلغت "غرفة العمليات" عن مجموعات روسية بدأت بالتسلل إلى محور "إعجاز" في ريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى أن سرايا القنص قامت بنصب عدة كمائن ليلية ورصد تحركات العناصر المتقدمة.
واستطرد حينها أن اشتباكاً مع المجموعات المتسللة بدأ في تمام الساعة الـ11 ليلاً، مضيفاً أن أحد قناصي العدو كان متأخراً عن المجموعة المهاجمة فتم إرداؤه قتيلاً من قِبَل سرايا قنص "الجبهة الوطنية"، ما أجبر المجموعات المتقدمة إلى التحول من موقع الهجوم إلى الدفاع، وبعد مرور ساعتين على الاشتباك تمكنت القوات من سحب قتلاها وسط تغطية مكثفة من المدفعية الثقيلة والرشاشات المتوسطة.
وختم بأن مجموعات تمشيط خاصة من "الجبهة الوطنية" قامت في ساعات الصباح الباكر من اليوم التالي بـ"تمشيط المنطقة"، لتعثر آنذاك على عتاد يعود لقناص يتبع للقوات الخاصة الروسية، كما أشار إلى العثور على بطاقة تحوي شعارات "دينية طائفية" بداخلها؛ الأمر الذي يدل أن الروس يشنون على السوريين "حرباً عقائديةً".
يُذكر أن عدة صحف روسية منها صحيفة "آر بي كا" أكدت وقوع قتلى من الجيش الروسي في محيط إدلب، حيث نشرت الصحيفة الآنف ذكرها صور ثلاثة ضباط قُتلوا هم الرائد "رومان ميتسيك" والنقيب "ديمتري سيسكوف" والملازم أول "كيريل نيكونوف" ، مشيرةً إلى أنهم يتبعون الوحدات الروسية الخاصة، وقد ادعت حينها أن العناصر لقوا مصرعهم إثر انفجار ألغام شمال غرب حماة.
===========================
العربي برس :الدور التركي في إدلب.. وهوامش المناورات السياسية
د. حسن مرهج د. حسن مرهج Send an emailمنذ 18 ساعة90 2 دقائق
بذكاء استراتيجي واضح، تتابع الدولة السورية خُطاها السياسية والعسكرية في عموم الجغرافية السورية، على الرغم من حالة الكباش السياسي الواضح بين القوى الفاعلة والمؤثرة في الشأن السوري. بيد أن الحقائق الميدانية التي تؤسس لجملة واسعة من الفواعل السياسية، يبدو أنها تتعرض لجملة واسعة من محاولات الاختراق، بُغية خلط الاوراق وبعثرة المنجزات السورية، لكن الحرفية العسكرية التي يتمتع بها الجيش السوري، تقف حائط سد ناري، يُحجم ويُؤطر أي محاولات تركية عبر الفصائل الإرهابية، للعبث بخارطة النفوذ العسكرية، التي هندسها الجيش السوري على مدار سنوات الحرب على سوريا.
الواضح من سياق التطورات السورية، أن التفاهمات السياسية لا يُمكن أن تطبق بالكامل ضمن حالة التجاذبات السياسية التي يشهدها الشأن السوري، لكن في المقابل، فإن خطوط التماس التي بلورتها التفاهمات السياسية، لا يُمكن المساس بها تحت أي ظرف سياسي، وعطفاً على أي ظرف عسكري، وبالتالي فإن ما تشهده محافظة وإدلب ومحيطها، من محاولات تركية لإحداث خرق في بنية تفاهمات سوتشي واستانا، يصطدم بقدرة الجيش السوري على الصد وتحجيم أي محاولات ارهابية للاعتداء على نقاط الجيش السوري. فقد أحبطت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف إدلب الشرقي هجوماً لإرهابيي “جبهة النصرة“، باتجاه مواقع الجيش على محور بلدة إعجاز في ريف إدلب الشرقي.
وخلال الساعات الماضية دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش وإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لهم والتي استقدمت دبابات وعربات ثقيلة خلال هجوم نفذته على إحدى النقاط العسكرية باتجاه بلدة إعجاز بريف إدلب الشرقي.
الواضح من المشهد السابق، أن أدوات تركيا الارهابية تحاول جاهدة، بعثرة منجزات الجيش السوري، ومحاول الاستحواذ على ورقة عسكرية هامة، تُصرف سياسياً، وبات من البديهي أن تبحث تركيا عن بؤرة تُرسل من خلالها رسائل لـ روسيا والدولة السورية عبر جبهات إدلب، خاصة أن شرق الفرات وتفاهماته قد وضعت حد جُزئي للحماقات التركية، بات شرق الفرات مؤطراً بجملة اتفاقات لا يُمكن لتركيا تجاوزها أو الالتفاف عليها، لأن ذلك قد يؤدي إلى إحداث شرخ في العلاقة مع الحليف الاستراتيجي روسيا. وبناء على ذلك، فإن جُلّ المحاولات التركية في إدلب ومحيطها، تتمحور حول الاستحواذ على ورقة ضغط تُشهرها تركيا في وجه روسيا والدولة السورية، بُغية المساومة على أي اتفاق، أو تعديل ما اتفق عليه في استانا وسوتشي.
ومن الجدير بالذكر، بأن الجيش السوري قام خلال الفترة الماضية، بعملية عسكرية محدودة مكّنته من السيطرة على بعض القرى في ريف إدلب الجنوبي. هذه العملية العسكرية كانت بمثابة رسالة عسكرية لتركيا وفصائلها الارهابية، بعدم التمادي على جبهات الحسكة والقامشلي والرقة. فتركيا لا تزال تتمسك بالأدوات الإرهابية في إدلب، بُغية تحويلها لمنصة سياسية يكون لها نصيب في مستقبل سوريا السياسي القادم، لكن التحركات العسكرية السورية الأخيرة، تؤكد وبشكل واضح، بأن الدولة السورية وجيشها مستمرون في القضاء على تلك المجاميع الارهابية، وسحب كافة الاوراق السياسية ذات التأثيرات العسكرية.
وعليه لا يُمكن فصل التحركات العسكرية السورية في ريف إدلب، عن تلك التحركات السورية في شرق الفرات وغربه، فالرسالة واحدة والمضمون واحد والهدف واحد. فأي محاولات تركية ستُقابل بالحديد والنار، سواء في شرق الفرات أو في إدلب ومحيطها.
في النتيجة، صحصح أن تركيا وأدواتها يحاولون إحداث خرق في خارطة الصراع شمال شرق سوريا، إلا هذه المحاولات هي محدودة بالمفهوم العسكري، وليس بمقدورها إحداث أي تغيير استراتيجي في خرائط توزع السيطرة، فالعمليات العسكرية الكبرى حسمها الجيش السوري، حتى أن باقي الجبهات قد حُسمت سورياً، واي محاولات جديدة لفتح جبهات كُبرى لن تكون الدولة السورية وحيدة في مواجهتها، فروسيا ايضاً قد تنظم صراحة للعمليات العسكرية. ضمن هذا المشهد بات واضحاً أن استراتيجية الدولة السورية، تتمحور حول قضم جغرافي بذكاء، وتوظيف سياسي استراتيجي.
فإن أهميتها تكمن في أمرين أساسيين: الأول هو ما تستبطنه من دلالات سياسية وتأشيرها على أن حالة الستاتيكو التي تطغى على المشهد السياسي السوري بمختلف جوانبه قد تؤدي إلى إشعال الجبهات من جديد خلافاً لما أكدت عليه موسكو سابقاً من أن العمليات العسكرية الكبرى قد انتهت. والثاني أن أنقرة – وهو خيط يستحق المتابعة- لم يعد بمقدورها القيام باي عمل عسكري بشكل منفرد. فإذا كانت في شرق الفرات تحتاج قبل أي تقدم أو اجتياح إلى ضوء أخضر أميركي، وحالياً أضيف إليه آخر روسي. فإنها في إدلب تجد نفسها مضطرة إلى العمل إما بالشراكة والتحالف مع فصائل إرهابية أو تحت غطاء توفره لها هذه الفصائل.
ويعكس ما سبق مدى التعقيد الذي يحيط بالدور التركي في سوريا، وأنه بات محكوماً بحسابات واعتبارات قد لا تتمكن أنقرة من ضبطها على إيقاع سياستها في كل مرة.
===========================
المجلس الاسلامي السوري :بيان بشان العدوان المستمر على منطقة إدلب
بسم الله الرحن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين نبينا محمد و على آله و أصحابه أجمعين وبعد:
يستمر  كيد وغيظ وحقد النظام الروسي والنظام المجرم والميليشيات المرتزقة على منطقة إدلب، حيث تصب الطائرات والقذائف الصاروخية حممها التي تدك جبل الزاوية والمعرة وسراقب وقراها ونواحيها، إذ تأتي على البنيان لتجعله أثراً بعد عين على من فيه، وصاحب السعد من ينجو بنفسه أو أهله أو بعضهم أو ماله ومتاعه.
إنّ المجلس الإسلامي السوري إذ يتابع كل ذلك بألم بالغ ليدعو الله تعالى أن ينزل على هؤلاء المجرمين مقته وغضبه وسخطه وعقابه وعذابه، وأن يكتب النجاة والسلامة لأهلنا وإخواننا، وأن يتَجَلى عليهم بكريم عفوه وغفرانه وجميل سكينته ورحمته إنه أرحم الراحمين.
يكتب المجلس الإسلامي بيانه هذا بمداد من الدماء والدموع راجياً الله تعالى أن يأتي اليوم الذي تكتب فيه هزيمة المجرمين بمداد من نور، فالأيام دول ومنطق القوة الظالمة لن يستمر إلى مالا نهاية، وسيبقى الشعب السوري صامداً في المعرة وجبل الزاوية وسراقب وفي كل أرضه ومهجره، وسيبقى متمسكاً بأرضه وحقه، فصاحب الحق لن ينسى حقه، ولن يغفر للمجرمين والمعتدين.
إننا في المجلس الإسلامي السوري  نوجه اليوم هذه النداءات ليسمعها كل ذي لب ويراها كل صاحب بصيرة وليدرك ما أمامه وما بين يديه:
أولاً: نداء للسوريين في كل مكان: فالشعب السوري في الخارج قرابة خمسة وعشرين مليوناً في أصقاع الأرض، وفي ظل النظام خمسة عشر مليوناً وعلى كل فرد من هؤلاء في الداخل أو في الخارج أن يقوم بواجبه للتخفيف عن أهلنا وذلك بمد يد العون لهم، وفضح جرائم المجرمين بكل الوسائل الإعلامية المتاحة.
ثانياً: نداء إلى الشعب الروسي: إن نظام بشار الأسد فقد كل مقومات البقاء في محيط مكلوم بجرائمه لولا الدعم الروسي،  ويجب أن تعلموا أن مصالح روسيا ليست في التحالف مع المجرم، وإن استمرار الإجرام البوتيني لن يكون في صالح مستقبل العلاقات العربية الروسية، ولا الإسلامية الروسية، وسيكون الشعب الروسي هو الخاسر الأكبر في استمرار هذه الجرائم، وذلك بوقوع القطيعة بينه وبين عامة المسلمين.
ثالثاً: نداء الى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ومن وراءها: كان المفترض في هذه الكنيسة أن تكون داعية للرحمة وحماية الإنسانية وفقاً لتعاليم السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، لا أن تكون شريكة ومبارِكة للجريمة البوتينية، ولن يسامحكم الشعب السوري وستتحملون ولو بعد عقود من الزمان إثم هذه الشراكة مع المجرم بوتين، وسيكتب التاريخ ذلك في سجله الأسود.
رابعاً: نداء إلى الطائفة التي زعم بشار أنه يحميها: لقد وقفتم في مجملكم مع هذا المجرم، بعد أن خدعكم بأنه هو الحامي لكم، وجعل منكم ومن باقي شعبنا وقوداً لاستمرار هذه الحرب المجنونة التي سعرت في وجه طموحات شعبنا بكل مكوناته وطوائفه لأنه طالب بحقه المشروع في الحرية والكرامة للجميع، ولعلها تكون الفرصة السانحة للحفاظ على نسيج شعبنا السوري واستمرار روح التعايش بين مكوناته، فلا بد لكم من الأخذ بزمام  المبادرة لكف يد هذا المجرم الأثيم.
خامساً: نداء الى دول العالم أجمع: إن صمتكم على هذه الجرائم وعدم العمل على إيقافها سيولد المزيد من أسباب الحقد والكراهية، وسيتحول هذا إلى المزيد من أشكال العنف والانتقام والفوضى الذي لا نرضى به ولا ندعو إليه، وسيصلى الجميع بنارها ويكتوي بأوارها، فمسؤولية الجميع تقتضي إيقاف هذا الظلم الصارخ الذي نال شعبنا المكلوم، اللهم أنت المستعان و إليك المشتكى و لا حول و لا قوة الا بك.
المجلس الإسلامي السوري
11 ربيع الثاني  1441 هـ الموافق 8 كانون الأول  2019م
===========================
مدونة هادي العبدالله :حملة إعلامية لمناصرة إدلب وتسليط الضوء على ممارسات الأسد وروسيا
ديسمبر , 2019في تقارير
مع استمرار تصعيد نظام الأسد والاحتلال الروسي على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، أطلق مجموعة من الناشطين في الشمال السوري يوم أمس حملة تضامن مع محافظة إدلب تحت عنوان “إدلب تحت النار”، وذلك لتسليط الضوء على ما تواجهه المحافظة من تصعيد، في ظل صمت دولي تام إزاء ذلك.
واعتمدت الحملة على نشر الصور والفيديوهات اليومية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف لفت أنظار العالم والمجتمع الدولي للمجازر والموت الذي تنشره روسيا وحلفائها في إدلب من خلال استهداف المدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة ومختلف أنواع الأسلحة.
ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل ومجموعات الأخبار وسم “#إدلب تحت النار #IdlibUnderFire ” لذي لاقى تفاعلاً واسعاً وتضامناً مع المدنيين في ريف إدلب لتسليط الضوء على معاناتهم.
هذا ويستمر التصعيد من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي ضد محافظة إدلب السورية بشكل أكثر حدة وارتفاعاً يوماً وراء آخر، حيث شهدت المحافظة المنكوبة يوم أمس السبت قصفاً غير مسبوق من قبل طيران الأسد والاحتلال الروسي مؤدياً للمزيد من الضحايا وحالات النزوح.
فمنذ الصباح الباكر، قامت مروحيات نظام الأسد بقصف مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب بالبراميل المتفجرة، كما استهدف الطيران المروحي التابع للنظام بالبراميل المتفجرة منطقة تلال “الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وسط محاولات من ميليشيات نظام الأسد وحلفائه للتقدم في المنطقة.
تصعيد غير مسبوق
واستهدفت غارات للطيران الحربي الروسي بلدة “البارة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي أيضاً، الأمر الذي أدى لوقوع أربعة شهداء بينهم امرأتان وطفل، إضافة إلى ذلك فقد استشهدت امرأة وأصيب عشرات آخرين بينهم أطفال في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة “أبديتا” في جبل الزاوية أيضاً.
يترافق كل ذلك مع موجات نزوح واسعة من قبل المدنيين باتجاه المناطق الحدودية، وأكد مراسلون بأن مناطق شرقي وغربي مدينة “معرة النعمان” ومناطق “جبل الزاوية” في ريف إدلب الجنوبي تشهد منذ الأسبوع الماضي حركة نزوح واسعة ومتزايدة للمدنيين باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
اوضاع انسانية متردية
وكانت تقارير لفريق “منسقو استجابة سوريا” قد أشارت إلى نزوح 25 ألف مدني خلال الأسبوع الماضي من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى الحدود التركية جراء هجمات نظام الأسد وحليفه الروسي.
كما تضررت العشرات من خيام النازحين في شمالي سوريا بسبب تعرض المنطقة لسيول ناتجة عن منخفض جوي، وسط أوضاع انسانية متردية جداً، وانتشار للأمراض، وافتقار لأبسط مقومات المعيشة في مواجهة قسوة فصل الشتاء وتوابعه.
===========================
تي ار تي :قصف مناطق حيوية في إدلب.. مساعي النظام وروسيا لتهجير المدنيين
مع ارتفاع أعداد القتلى والمهجّرين جرّاء القصف المتواصل للنظام وروسيا على إدلب السورية، تبرز تساؤلات حول أهداف هذا التصعيد واختراقه للاتفاقات كافة، إذ أسفرت الهجمات المتواصلة عن نزوح أكثر من مليون مدني ومقتل وجرح للآلاف.
من جديد، عاد النظام السوري وروسيا بمسلسل دموي جديد قُتل فيه أكثر من 21 مدنياً السبت، وهُجّر عشرات الآلاف جرّاء قصف جوي على أماكن سكنية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
هذه الهجمات تضرب عرض الحائط بالاتفاق الذي كانت تركيا وروسيا وإيران قد أعلنت توصلها إليه في إطار اجتماعات أستانا، في مايو/أيار 2017، ولا تكترث للاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية، إذ قُتل أكثر من 1300 مدني على منطقة خفض التصعيد منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية.
وشنت مقاتلات روسية غارات جوية على قرى وبلدات تابعة لإدلب شمال غربي سوريا، حسب مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، كما استهدفت قوات النظام عدداً من القرى في ريف إدلب من البر والجو، فيما قالت مصادر من الدفاع المدني بإدلب إن الغارات الجوية الروسية أسفرت عن مقتل 4 مدنيين في قرية البارة.
سقط في غارات النظام السوري وروسيا 21 قتيلاً بينهم 5 نساء و9 أطفال، وأصيب 42 شخصاً بينهم 8 نساء و14 طفلاً
وقال مراسل TRT عربي أبو طالب العبد الله إن عدد القتلى مرشح للزيادة بالنظر إلى وجود حالات حرجة تتعامل معها المراكز الطبية والمشافي الميدانية، فقد طال القصف عدة قرى وبلدات منها معصران ومعرة النعمان وكفرنبل وحاز وجرجاناز، بالإضافة إلى عشرات المناطق والقرى التي استمر فيها القصف على مدار ساعات.
وأشار المراسل إلى أن معظم القتلى سقطوا في منطقة بليون، حيث جرى استهداف مناطق سكنية يقطنها مدنيون كانوا قد نزحوا من مناطق الصراع، نصفهم من الأطفال.
موجات نزوح
أفاد مراسل TRT عربي على الحدود السورية التركية بوجود موجات نزوح متزايدة سُجلت خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحذيرات من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.
المصادر الحقوقية التي ترصد هذه الخروقات حذرت أيضاً من هذا التصعيد وموجة النزوح الكبيرة، إذ أعلن مدير منظمة "منسقو استجابة سوريا" المحلية المدنية محمد الحلاج، أن 25 ألف مدني نزحوا من مناطقهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب إلى الحدود التركية خلال آخر أسبوع، جرّاء هجمات النظام السوري وروسيا.
وأضاف الحلاج لوكالة الأناضول، أن الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب تتفاقم تدريجياً جرّاء التصعيد العسكري، لافتاً إلى أن نحو 450 ألف مدني يعيشون في مدن معرة النعمان وسراقب وأريحا وريفها، وإذا ما امتدت الهجمات إلى هذه المناطق بالشدة نفسها، فسيزداد عدد المدنيين النازحين.
وثّق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مقتل ألف شخص ونزوح حوالي 400 ألف آخرين خلال أربعة أشهر من هذا العام
وأعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، أنها وثقت مقتل ألف شخص وتشريد قرابة 400 ألف آخرين شمالي غربي سوريا، خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى أغسطس/آب الماضيين.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن العاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة "لا يزالون يشعرون بقلق عميق على سلامة أكثر من 4 ملايين مدني وحمايتهم شمالي غربي سوريا".
استهداف مناطق حيوية
تعمل طواقم الخوذ البيضاء في إدلب على مدار الساعة من أجل إنقاذ المدنيين من الهجمات المستمرة، وقال عضو المكتب الإعلامي في منظمة الخوذ البيضاء فراس الخليفة لـTRT عربي، إن "الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد استهدفت أسواقاً شعبية مكتظة بالمدنيين والمحال التجارية، ما أدى إلى خراب كبير في السوق ومحلات ومدرسة ومنازل مدنيين".
وأضاف: "سقط في الغارات 21 قتيلاً بينهم 5 نساء و9 أطفال، وأصيب 42 شخصاً بينهم 8 نساء و14 طفلاً".
ويرى الصحفي والناشط السوري هادي العبد الله أن الهدف من قصف النظام السوري وروسيا لإدلب هو "القتل والتهجير"، معللاً ذلك في حديثة لـTRT عربي بما شاهده ميدانياً من قصف متعمد للأسواق التجارية والمناطق الحيوية، مثل سوق البارة الشعبي وسوق باليون والأسواق الشعبية بالمعرة وسراقب، وهذا يؤكد أن الهدف هو تهجير الناس وإفراغ المنطقة من سكانها.
منذ بداية الحملة العسكرية الروسية الأخيرة، أي منذ سبعة شهور حتى الآن، نزح أكثر من مليون وثلاثمئة شخص إلى الحدود السورية التركية ويعيشون ظروفاً إنسانية صعبة بعضهم لا يملك خياماً لتؤويه
الصحفي والناشط السوري هادي العبد الله لـTRT عربي
ويقول العبد الله إن كل استهداف يؤدي إلى مجزرة، مشيراً إلى خطورة التهجير المتعمَّد منذ بداية الحملة العسكرية الروسية قبل سبعة شهور، فبالإضافة إلى حوالي مليوني نازح موجودين بالأصل على الحدود السورية التركية، نزح ما يقارب مليون وثلاثمئة مدني، ما تسبب بوجود خزان بشري مرعب في تلك المنطقة.
ويحذر العبد الله من عدم توقف القصف والكارثة التي ستحل إن بقي الوضع على حاله، لأن المدنيين لن يستطيعوا الصبر والمكوث في الخيم بفصل الشتاء، وسيضطرون إلى الهجرة إلى تركيا وبلدان أوروبية، فهم لا يملكون خياراً آخر، وستطال المشكلة في هذه الحالة الجميع.
ويستغرب العبد الله من عدم إيجاد حل لهذه المجازر من قبل الأطراف الدولية حتى الآن، على الرغم من تغطية كل ما يحدث للمدنيين من قصف وتهجير وقتل.
===========================
عربي 21 :إدلب تحت نار روسيا والأسد.. ما هي فرص وقف التصعيد؟
عربي21- يمان نعمة# الأحد، 08 ديسمبر 2019 04:21 م بتوقيت غرينتش0
ناشد ناشطون سوريون المجتمع الدولي والأمم المتحدة بزيادة الضغط على روسيا لوقف المجازر الناجمة عن القصف الجوي الروسي والسوري المكثف لبلدات ومدن بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
يأتي ذلك، في ظل استمرار حملة تصعيد أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 30 ألفا من سكان ريف إدلب، في غضون أسبوع واحد، وأودت بحياة العشرات من المدنيين.
وذكر مدير منظمة "منسقو استجابة سوريا"، محمد الحلاج، أن 25 ألف مدني نزحوا من مناطقهم في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب إلى الحدود التركية خلال آخر آوسبوع، جراء هجمات النظام السوري وروسيا.
وأضاف الحلاج لوكالة "لأناضول"، أن الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب تتفاقم تدريجيا، جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا.
وقال إن "نحو 450 ألف مدني يعيشون في مدن معرة النعمان وسراقب وأريحا وريفها. إذا امتدت الهجمات إلى هذه المناطق بنفس الشدة، سوف يزداد عدد المدنيين النازحين".
ولا يبدو في الأفق أي مؤشرات على وقف روسيا تصعيدها العسكري على إدلب، مع انسداد مسار العملية السياسية واللجنة الدستورية، وهو الأمر الذي أكده عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض، عبد المجيد بركات.
انعكاس للفشل السياسي
الحلاج قال لـ"عربي21"، أن ما يجري من تصعيد، هو ارتداد لفشل العملية السياسية، في جنيف، وذلك في إشارة إلى عدم التقدم في ملف اللجنة الدستورية.
وقال بركات، من الواضح أن القصف الروسي ليس بهدف ممارسة الضغط على الفصائل في إدلب، بل لهدف التقدم والسيطرة على المزيد من المساحات، دون أخذ بالاعتبار للاتفاقات التي وقعتها روسيا في "أستانا".
ووفق بركات، فإن الهدف الروسي الواضح هو السيطرة على الطرق الدولية المارة في إدلب.
من جانب آخر، انتقد التخاذل والصمت الدولي حيال ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان في إدلب، مؤكدا في هذا السياق أن "أطرافا أوروبية أبلغت المعارضة، أنها لا تملك أي خيارات لوقف التصعيد في إدلب".
وأعرب في هذا السياق عن استياء شديد من العجز الدولي، وقال "لا توجد جهة  قادرة على ضمان استقرار الوضع في إدلب، في ظل تفرد روسيا، وإصرارها على فرض سياسة الأمر الواقع في سوريا".
وعن الدور التركي الضامن، أكد بركات أن تركيا غير قادرة بمفردها على كبح روسيا في إدلب، وذلك نتيجة لغياب الدور الأمريكي والأوروبي الداعم لأنقرة في هذا الشأن.
ومتفقا مع بركات، تساءل المحلل السياسي، محمد سليمان دحلا لـ"عربي21"، عن قدرة تركيا على التأثير في الاستراتيجية الروسية التي تهدف إلى سيطرة النظام على الشمال السوري.
وقال "حتى الآن، لا نرى مواقف قوية تركية حول التصعيد في روسيا، ولم نلمس بوضوح إرادة تركية في هذا المجال"
وتابع دحلا بأن المعارضة وقوى الثورة لم تفلح في جعل نفسها شريكا للقرار التركي في الملف السوري.
ضغط روسي على تركيا
وفي سياق الحديث عن الدور التركي، اعتبر مصدر من المعارضة السورية، أن الهدف من التصعيد الروسي في إدلب، دفع أنقرة إلى الموافقة على عقد لقاء مع النظام السوري، في الجولة الجديدة من محادثات أستانا، التي ستعقد خلال أيام.
وقال المصدر لـ"عربي21" طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن روسيا دعت تركيا إلى مثل هذا اللقاء، غير أن تركيا لم ترد على هذه الدعوة، وهذا ما دفع بالروس إلى زيادة التصعيد في إدلب، للقول بأن ضمان الهدوء في إدلب ثمنه فتح تركيا بابها للحوار مع نظام الأسد، وفق تأكيده.
وتابع، بالإشارة إلى أن تركيا تعد من أكبر المتضررين من التصعيد في إدلب، لأن من شأن استمراره تدفق المزيد من النازحين إلى حدودها، أو إلى أراضيها بطرق غير شرعية.
وعدّ المصدر تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن بقاء قواته في سوريا، بأنها في إطار الرد على الضغوط الروسية، والتصعيد في إدلب، وفق تقديره.
وكان أردوغان، أكد، السبت، أن بلاده لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن يطلب ذلك الشعب السوري.
وأضاف خلال اجتماع للمجلس الاستشاري لـ"حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، أن القوات التركية موجودة في سوريا بـ"دعوة الشعب السوري وبموجب اتفاق أضنة" المبرم بين البلدين عام 1998.
وأشار أردوغان، إلى أن قوات بلاده ستخرج من سوريا بعد انسحاب الدول الأخرى، مضيفا أن "جميع الزعماء الذين تحدثنا إليهم يسألوننا متى ستخرجون من سوريا ونحن نقول لهم أنتم ماذا تفعلون هناك؟".
تفاؤل بالحد من التصعيد
بدوره، ربط الكاتب الصحفي إبراهيم إدلبي، بين الجولة الجديدة من محادثات أستانا المرتقبة، وبين التصعيد الروسي في إدلب.
وفي حديثه لـ"عربي21" قال: إن الجميع متضرر من التصعيد في إدلب، وتركيا تحاول بما تمتلك من أوراق وقف التصعيد، تجنبا لكارثة إنسانية بدأت تلوح بالأفق.
وبسؤاله عن مستقبل التصعيد العسكري الحالي في إدلب، بدا إدلبي متفائلا باحتمال نجاح تركيا في الحد من درجة التصعيد، قائلا: "لننتظر الجولة القادمة من محادثات أستانا".
وفي الاتجاه ذاته، أعرب الخبير في العلاقات التركية- الروسية، الدكتور باسل الحاج جاسم، في تصريحه لـ"عربي21" عن أمله في أن تكون تركيا في موقف أفضل في الملف السوري بعد توقيعها مذكرة التفاهم مع ليبيا على ترسيم الحدود البحرية.
ورأى أنه "قد يتيح الانتهاء من ذلك الملف الشائك لتركيا المزيد من التفرغ للملف السوري".
وفي أواخر آب/أغسطس الماضي، أعلنت روسيا عن وقف إطلاق نار أحادي في شمال غرب سوريا، لكنها عاودت التصعيد في الشهر الماضي.
إدلب تحت النار
إلى ذلك، وثق "الدفاع المدني السوري" عدد القتلى والجرحى والمناطق المستهدفة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في محافظة إدلب.
وذكر الدفاع المدني في بيان: أن "عدد ضحايا المحافظة بلغ 109 شهداء من المدنيين، بينهم 14 سيدة، و35 طفلا، ومتطوع في الدفاع المدني السوري، فيما بلغ عدد الجرحى 249 مدنيا، بينهم 59 طفلاً، و46 سيدة، و14 من الدفاع المدني السوري".
ووفق الإحصائية إلى فإن طائرات النظام وروسيا نفذت 723 غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة، واستخدمت 409 صواريخ، و1914 قذيفة مدفعية، و83 صاروخ "أرض-أرض"، و11 قنبلة عنقودية، وثلاث عبوات ناسفة.
وأردف الدفاع المدني بأن القصف استهدف 399 منزلا، ومركزين للدفاع المدني، وسبع مدارس، وسوقين شعبيين، و163 حقلا زراعيا، ومسجدين، ومخيما للنازحين.
 في غضون ذلك، دشن نشطاء سوريون حملة إلكترونية، على مواقع التواصل الاجتماعية، تحت وسم #إدلب_تحت_النار، بهدف لفت الأنظار إلى ما يجري من مجازر في إدلب.
وتداول ناشطون شرائط مصورة وصورا توضح حجم المأساة في أرياف إدلب، مطالبين الضامن التركي بتحمل مسؤولياته تجاه منطقة "خفض التصعيد".
===========================
الخليج 365 :المرصد السوري: العمليات العسكرية في إدلب أجبرت 38 ألف مدني على النزوح خلال أسبوع
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن العمليات العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي البلاد أجبرت نحو 38 ألف مدني على النزوح خلال أسبوع واحد.
واتهم المرصد الجانب التركي بغض الطرف عما تقوم به القوات السورية والروسية في المنطقة، التي من المفترض أن يكون مسؤولا عن "خفض التصعيد" فيها، والتركيز في المقابل على منطقة شمال شرق سورية حيث المواجهات والاحتكاكات مع المسلحين الأكراد.
وأوضح المرصد أن أكثر من 38 ألف مدني اضطروا إلى النزوح من الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان وتوجهوا إلى أعزاز والباب وعفرين بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وبعضهم الآخر ذهب إلى مدينة إدلب وغيرها، وسط ظروف إنسانية صعبة.
تجدر الإشارة إلى أن مسلحي المعارضة يسيطرون على معظم مناطق محافظة إدلب القريبة من الحدود التركية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال خلال زيارة لأطراف المحافظة إن "معركة إدلب ستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية".
===========================
زمان التركية :وسط صمت تركي.. وفاة 21 بينهم أطفال بقصف روسي على إدلب
التاريخ: ديسمبر 09, 2019فى :آخر الأخبار, العالم العربياترك تعليق
إدلب (زمان التركية) – قتل 21 من المدنيين، بينهم 9 أطفال، السبت الماضي، في ريف إدلب الخاضعة للنفوذ التركي، بينما التزمت أنقرة الصمت.
الغارات الجوية الروسية والسورية استهدفت قريتي الباليون والبارة في جنوب محافظة إدلب، وأسفرت عن مقتل 21 مدنيًا، من بينهم 9 أطفال، و5 نساء، بينما أصيب 13 آخرين.
تداولت بعض وسائل الإعلام صورة خلال محاولة إنقاذ أحد الطفال من تحت الأنقاض، وصورة لأب يحتضن طفلته بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
ويلاحظ أنه منذ حصلت تركيا على الضوء الأخضر من روسيا لتنفيذ عملية “نبع السلام” العسكرية في شرق الفرات ضد الأكراد، تتغاضى أنقرة عن ما تتعرض له آخر المناطق الخاضعة لنفوذ المعارضة في إدلب، ما يوحي بأنها ستتخلى عنهم تدريجيا، وربما تعرض على سكان إدلب الانتقال إلى “المنطقة الآمنة” التي تسعى لإنشائها في شرق الفرات شمال سوريا، والتخلي عن إدلب لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
===========================