الرئيسة \  مواقف  \  تصريح إعلامي ـ اتفاقية خفض التصعيد تطعن درعا في ظهرها

تصريح إعلامي ـ اتفاقية خفض التصعيد تطعن درعا في ظهرها

27.06.2018
جماعة الإخوان المسلمين في سورية


تصريح إعلامي
اتفاقية خفض التصعيد تطعن درعا في ظهرها

بسم الله الرحمن الرحيم



في ظل صمت دولي جديد يعتبر بمثابة ضوء أخضر لنظام الأسد، يقوم الأخير بالهجوم على المناطق المحررة في درعا جنوب سوريا، رغم أنها منطقة مشمولة باتفاقية خفض التصعيد التي وقعت عليها الدول الضامنة (روسيا - أمريكا - الأردن) في ١١ من نوفمبر العام الماضي ٢٠١٧، لكن هذا لم يمنع قوات الأسد والميليشيات الشيعية والطيران الروسي من بدء حملة عسكرية للسيطرة على المنطقة.
إن هذه الحملة العسكرية تعني الكثير من الدماء والقتل والتدمير والتشريد لمئات الآلاف من السوريين في تلك المناطق.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية ونحن نتابع هذه التطورات الميدانية، فإننا نؤكد على أن ما يجري في الجنوب السوري هو إعادة تسليم المناطق المحررة لنظام الأسد بمشاركة المحتلين الإيراني والروسي، وأن اتفاقيات خفض التصعيد لم تكن إلا البوابة التي أعادت سيطرة الأسد على هذه المناطق بإشراف وقبول دولي.
لقد كانت درعا مهد الثورة وسوف تبقى كذلك بإذن الله، وإننا نشد على يد الجيش الحر في المنطقة بالعمل صفا واحدا من أجل بقاء الجنوب السوري محررا من نظام الأسد، كما نحمل الدول الضامنة النتائج الإنسانية والسياسية التي سوف تسفر عن هذه الحملة الإجرامية.
المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
12 شوال 1439
26 حزيران 2018