الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات تيلرسون في جامعة ستانفورد وردود الفعل حولها

تصريحات تيلرسون في جامعة ستانفورد وردود الفعل حولها

20.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/1/2018


عناوين الملف
  1. اخبار ليبيا :تيلرسون يدعو إلى الصبر حتى رحيل الأسد عن حكم سوريا
  2. الميثاق :تشاووش أوغلو محذرا تيلرسون: علاقتنا معرضة للخطر.. هكذا رد
  3. الدستور :تيلرسون: الولايات المتحدة تحتاج لمساعدة تركيا لبناء سوريا الجديدة
  4. شفق نيوز :تيلرسون: لن نكرر خطأنا بالعراق بالخروج المبكر من سوريا وسنحارب ثلاثة
  5. الخليج :أمريكا: قوتنا في سوريا ضد "داعش" وإيران وليست "حدودية"
  6. العرب نيوز :تيلرسون: واشنطن ستأخذ مخاوف تركيا بشأن "الكردستاني" بالحسبان
  7. اخبارنا اليوم :تيلرسون: أمريكا ليست لديها نية لإنشاء قوة حدودية في سوريا
  8. تشرين :“الخارجية” تعقيباً على تصريحات تيلرسون: سياسات واشنطن تخلق فقط الدمار والمعاناة
  9. عنب بلدي :الخارجية السورية ردًا على تيلرسون: لا نريد دولارًا واحدًا منكم
  10. عربي 21 :تركيا ترد على تيلرسون.. وتنسيق مع روسيا وإيران بشأن عفرين
  11. الوسط :تيلرسون يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تحول تركيزها في دمشق من تنظيم الدولة الأسلامية إلى الحد من النفوذ الإيراني
  12. عيون الخليج :ما هي مصالح أميركا الحيوية في سوريا؟.. تيلرسون يلمح
  13. حمرين نيوز :"تيلرسون": جيش أمريكا باقٍ في سوريا حتى قبر "داعش" وطرد إيران ورحيل الأسد
  14. النشرة :تيلرسون: الأسد مسؤول عن تأسيس تنظيم "داعش" في سوريا واستفاد من انتشاره
  15. البوابة :تيلرسون: واشنطن لن تسمح باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا
  16. الوسط :تيلرسون: ابتعادنا عن دمشق سيتيح لايران "فرصة ذهبية" لتقوية وضعها
  17. الحرة :تيلرسون: لن نسمح بتكرار الأخطاء السابقة في سورية
 
اخبار ليبيا :تيلرسون يدعو إلى الصبر حتى رحيل الأسد عن حكم سوريا
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الأربعاء، إن جيش بلاده سيظل منخرطا في سوريا، داعيا في الوقت نفسه إلى "الصبر" حتى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد تيلرسون خلال كلمة ألقاها بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا على أنه لا يجب أن يكون الأسد جزءا من الطريق المستقبلي في سوريا، ودعا إلى إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال تيلرسون: "نظام الأسد فاسد، وأساليبه في الحكم والتنمية الاقتصادية تستثني بشكل متزايد جماعات إثنية ودينية معينة"، مضيفًا "مثل هذا القمع لا يمكن أن يستمر للأبد".
وأوضح أن الولايات المتحدة تتوقع أن تؤدي العودة إلى الحياة الطبيعية بالتزامن مع تكثيف الضغط الخارجي "إلى مساعدة الشعب السوري وأفراد داخل النظام على إجبار الأسد على التنحي".
وتعتقد الولايات المتحدة أن إجراء انتخابات حرة تحت إشراف أممي "ستؤدي في النهاية إلى رحيل الأسد وأسرته من الحكم".
وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الإقليميين لن يقدموا مساعدات لإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الأسد.
وأضاف: "فور رحيل الأسد، ستشجع الولايات المتحدة على تطبيع العلاقات بين سوريا والدول الأخرى".
========================
الميثاق :تشاووش أوغلو محذرا تيلرسون: علاقتنا معرضة للخطر.. هكذا رد
الميثاق الميثاق : - اتهم رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف خلال اجتماع لمجلس الاتحاد اليوم الأربعاء، واشنطن بالتدخل في شؤون بلاده بشكل مباشر وفظ من خلال دعوتها إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية فيروسيا.
من جهتها شددت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، في وقت سابق من اليوم، على ضرورة منع أية تجارب للتدخل الخارجي في الانتخابات الرئاسية في روسيا المزمع إجراؤها في مارس/آذار القادم.
وسبق أن وُجَهت اتهامات أميركية لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وقد اقر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قبل أكثر من شهر في اجتماع أمام دبلوماسيين أميركيين بأن روسيا تدخلت فعلا، وهو ما سبق أن وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه "أخبار مزيفة" تهدف لنزع الشرعية عن رئاسته.
في المقابل تنفي روسيا هذه الاتهامات، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتهامات بتدخل روسيا فيالانتخابات الأميركية "فُبركت" لتجريد الرئيس الأميركي ترمب من شرعيته.
========================
الدستور :تيلرسون: الولايات المتحدة تحتاج لمساعدة تركيا لبناء سوريا الجديدة
منذ 8 ساعات  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى التعاون مع تركيا لبناء سوريا الجديدة، جاء ذلك خلال كلمته أمام جامعة ستانفورد في كاليفورنيا.
وأوضح تيلرسون أن الولايات المتحدة تتفهم قلق تركيا إزاء الوضع في البلاد، وخاصة نشاط المنظمات الكردية التى تعتبرها الولايات المتحدة وتركيا إرهابيين.
وأشار تيلرسون إلى أن أمريكا ستدعم بقوة عملية جنيف من أجل حل سياسي في سوريا، مضيفا أن ابتعاد واشنطن عن سوريا سيعطي فرصة ذهبية لإيران لتقوية وضعها في سوريا.
========================
شفق نيوز :تيلرسون: لن نكرر خطأنا بالعراق بالخروج المبكر من سوريا وسنحارب ثلاثة
شفق نيوز/ أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الجيش الأمريكي لن يبقى في سوريا بهدف تحقيق الهزيمة الكاملة لتنظيم «داعش» فحسب، بل أيضا لمواجهة نفوذ إيران والمساعدة في دفع الرئيس السوري، بشار الأسد، خارج السلطة.
وقال «تيلرسون»، في خطاب يتعلق بالسياسة الأمريكية حيال الأزمة السورية، ألقاه في ستانفورد بولاية كاليفورنيا، إنه «أمر حاسم لمصلحتنا الوطنية أن نحافظ على وجود عسكري ودبلوماسي بسوريا».
وأشار إلى أن الهدف الأول للمهمة العسكرية سيبقى متمثلا بمنع «التنظيم من الظهور مجددا»، لافتا إلى أن «إحدى قدميّ التنظيم باتت في القبر، ومن خلال الحفاظ على وجود عسكري أمريكي في سوريا ستصبح له قدَمان» في القبر.
ودعا «تيلرسون» إلى عدم «ارتكاب الخطأ نفسه كما في العام 2011، عندما سمح الخروج المبكر من العراق لتنظيم القاعدة بأن يبقى على قيد الحياة» في هذا البلد.
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي فإن «عدم الالتزام من جانب الولايات المتحدة» من شأنه أن يوفر لإيران «فرصة ذهبية من أجل أن تعزز بشكل إضافي مواقعها بسوريا».
وقال «تيلرسون»: «يجب أن نتأكد من أن حل هذا النزاع (السوري) لن يسمح لإيران بالاقتراب من هدفها الكبير وهو السيطرة على المنطقة».
وأردف أن «الانسحاب التام» للأميركيين من سوريا «في هذه المرحلة سيساعد الأسد على مواصلة تعذيب شعبه».
ويهدف الخطاب الذي ألقاه «تيلرسون» إلى تحديد استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في سوريا، في وقت واجه هذا الأخير اتهامات من العديد من المراقبين بأنه لا يملك استراتيجية في هذا البلد مع اقتراب انتهاء الحرب على التنظيم، والتقدم الذي يحرزه النظام السوري على معارضيه بمساعدة روسيا وإيران.
وشدد «تيلرسون» على أن قيام «سوريا مستقرة وموحدة ومستقلة يتطلب بنهاية المطاف قيادةً لما بعد الأسد»، معتبرا أن «رحيل» الرئيس السوري في إطار عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة «سيخلق الظروف لسلام دائم».
وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها ستستضيف جولة جديدة من محادثات السلام حول سوريا في فيينا، الأسبوع المقبل، قبل أيام من افتتاح مؤتمر تنظمه روسيا حول سبل إنهاء الحرب.
========================
الخليج :أمريكا: قوتنا في سوريا ضد "داعش" وإيران وليست "حدودية"
أعلن وزير خارجية أمريكا أن الجيش الأمريكي سيبقى في سوريا بهدف تحقيق الهزيمة الكاملة لتنظيم الدولة ومواجهة نفوذ إيران ودفع رئيس النظام السوري بشار الأسد خارج السلطة، نافياً أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا.
وأوضح ريكس تيلرسون، في خطاب يتعلق بالسياسة الأمريكية حيال الأزمة السورية ألقاه في ستانفورد بولاية كاليفورنيا، الأربعاء، إن "المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة".
وبيَّن تيلرسون أنه "سنأخذ مخاوف تركيا بشأن إرهابيي منظمة "بي كا كا" بعين الاعتبار"، وأضاف: "نحن مدينون بتوضيحات لتركيا، لا ننشئ أي قوة حدودية".
يأتي ذلك رداً على التصعيد التركي حيال إعلان التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة أن واشنطن بصدد تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يستخدمها تنظيم "ب ي د/بي كا كا" واجهة لأنشطته، وتصنفه تركيا "إرهابياً".
وقالت أنقرة إنها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود إذا لم تسحب الولايات المتحدة دعمها للقوة. وأعلن مجلس الأمن القومي التركي أن أنقرة لن تسمح بتشكيل ممرّ (حزام) إرهابي على حدود البلاد، مشدداً على أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة في هذا الصدد.
وقال تيلرسون للصحفيين إنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر، الثلاثاء، لتوضيح الأمر.
وأضاف، على متن الطائرة التي أقلته إلى واشنطن عائداً من كندا، حيث استضاف اجتماعاً عن كوريا الشمالية: "هذا الموقف برمته أسيء طرحه وأسيء تفسيره. كان كلام البعض غير دقيق؛ فنحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق".
ومضى قائلاً: "أعتقد أنه من المؤسف أن التصريحات التي أدلى بها البعض خلفت هذا الانطباع. ليس هذا هو ما نفعله".
وبين أن القوة لن تكون بين سوريا وتركيا، بل هي لمحاربة "داعش" ولدعم الشعب السوري.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) على لسان المتحدث باسمها، إريك باهون، في بيان، الأربعاء، أن "القوة الأمنية الحدودية" المخطط تشكيلها في سوريا تحت قيادة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا"، ليست "جيشاً جديداً" أو "قوة حرس حدود تقليدية".
وأضاف باهون أن "القوة المدربة ستسهل إجراءات عودة الاستقرار، وتهيئ الظروف التي من شأنها دعم مسار جنيف (لحل الأزمة السورية) برعاية الأمم المتحدة".
وبيَّن تيلرسون: "إنه أمر حاسم لمصلحتنا الوطنية أن نحافظ على وجود عسكري ودبلوماسي بسوريا"، وأشار إلى أن الهدف الأول للمهمة العسكرية سيبقى متمثلاً بمنع "تنظيم الدولة من الظهور مجدداً".
ودعا تيلرسون إلى عدم "ارتكاب الخطأ نفسه كما في العام 2011"؛ عندما "سمح الخروج المبكر من العراق لتنظيم القاعدة بأن يبقى على قيد الحياة" في هذا البلد.
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي فإن "عدم الالتزام من جانب الولايات المتحدة" من شأنه أن يوفر لإيران "فرصة ذهبية من أجل أن تعزز بشكل إضافي مواقعها بسوريا".
وقال تيلرسون: "يجب أن نتأكد من أن حل هذا النزاع (السوري) لن يسمح لإيران بالاقتراب من هدفها الكبير وهو السيطرة على المنطقة".
وأردف أن "الانسحاب التام" للأمريكيين من سوريا "في هذه المرحلة سيساعد الأسد على مواصلة تعذيب شعبه".
ويهدف الخطاب الذي ألقاه تيلرسون إلى تحديد استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا، في وقت واجه الأخير اتهامات من العديد من المراقبين بأنه لا يملك استراتيجية في هذا البلد مع اقتراب انتهاء الحرب على تنظيم الدولة والتقدم الذي يحرزه النظام السوري على معارضيه بمساعدة روسيا وإيران.
وشدد تيلرسون على أن قيام "سوريا مستقرة وموحدة ومستقلة يتطلب بنهاية المطاف قيادةً لما بعد الأسد"، معتبراً أن "رحيل" الأسد في إطار عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة "سيخلق الظروف لسلام دائم".
واعتبر تيلرسون في خطابه أن "الوجود الأمريكي على المدى الطويل" في سوريا "سيساعد أيضاً السلطات المدنية المحلية والشرعية على ممارسة حكم مسؤول في المناطق التي تم تحريرها" من تنظيم الدولة.
========================
العرب نيوز :تيلرسون: واشنطن ستأخذ مخاوف تركيا بشأن "الكردستاني" بالحسبان
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - اخبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، البارحة الأربـعاء، إن بلاده ستواصل العمل مع حلفائها مثل تركيا، وستأخذ مخاوف أنقرة بشأن حزب "العمال الكردستاني" بالحسبان.
وأكمل خلال كلمته في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية: "نعلم بالمساعدات الإنسانية التي قامت بها تركيا في ســوريا ونحن بحاجة إلى تركيا في تأسيس مستقبل ســوريا".
وشدد على أن الوجود العسكري الأمريكي في ســوريا سيستمر حتى زوال تنظيم "الدولة الاسـلامية داعـش" تماما. وأكمل: "لن نكرر خطأنا في الـعـراق عام 2011"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
========================
اخبارنا اليوم :تيلرسون: أمريكا ليست لديها نية لإنشاء قوة حدودية في سوريا
18 يناير 2018
نفى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا، قائلا إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة.
وعبرت تركيا عن غضبها وحذرت من توغل وشيك في منطقة عفرين السورية، بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.
وذكرت أنقرة، أمس الأربعاء، أنها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود إذا لم تسحب الولايات المتحدة دعمها للقوة.
وقال تيلرسون للصحفيين إنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر، الثلاثاء الماضي، لتوضيح الأمر.
وأضاف، وهو على متن الطائرة التي أقلته إلى واشنطن عائدا من كندا حيث استضاف اجتماعا عن كوريا الشمالية: "هذا الموقف برمته أسيئ طرحه وأسيئ تفسيره، كان كلام البعض غير دقيق، نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق".
وتابع: "أعتقد أن من المؤسف أن التصريحات التي أدلى بها البعض خلفت هذا الانطباع، ليس هذا هو ما نفعله".
========================
تشرين :“الخارجية” تعقيباً على تصريحات تيلرسون: سياسات واشنطن تخلق فقط الدمار والمعاناة
التاريخ: 2018/01/18 11:37:36 صباحًافى :أهم الأخبار, سورية, سياسة26 مشاهدة
أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن الشأن الداخلي في أي بلد من العالم هو حق حصري لشعب هذا البلد وبالتالي لا يحق لأي كان مجرد إبداء الرأي بذلك لأن هذا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويخالف أهم النظريات في القانون الدستوري.
وقال المصدر تعقيباً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: إن الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي ويشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية وأن هذا الوجود وكل ما قامت به الإدارة الأمريكية كان وما زال يهدف إلى حماية تنظيم “داعش” الذي أنشأته إدارة أوباما.
وأضاف المصدر: لم يكن هدف الإدارة الأمريكية البتة القضاء على (داعش) ومدينة الرقة لا تزال شاهدا على إنجازات الولايات المتحدة وتحالفها المزعوم.
وتابع المصدر: الحكومة السورية ليست بحاجة إلى دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار لأن هذا الدولار ملطخ بدماء السوريين وهي أصلاً غير مدعوة للمساهمة في ذلك لأن سياسات الإدارة الأمريكية تخلق فقط الدمار والمعاناة.
وأكد المصدر أن الجمهورية العربية السورية ستواصل حربها دون هوادة على المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها حتى تطهير كل شبر من التراب السوري الطاهر من رجس الإرهاب وستواصل العمل بنفس العزيمة والتصميم حتى تحرير سورية من أي وجود أجنبي غير شرعي.
وشدد المصدر على أن أي حل سياسي في سورية لا يمكن أن يكون إلا تلبية لطموحات الشعب السوري وليس تحقيقا لأجندات ومصالح خارجية تتناقض وهذه الطموحات.
========================
عنب بلدي :الخارجية السورية ردًا على تيلرسون: لا نريد دولارًا واحدًا منكم
ردت وزارة خارجية النظام السوري على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حول بقاء القوات الأمريكية في سوريا ورفض إعادة الإعمار في مناطق النظام.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الخميس 18 كانون الثاني، إن “الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي، ويشكل خرقًا سافرًا للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية”.
وحول تصريحات تيلرسون برفض أمريكا إعادة إعمار مناطق النظام، قالت الخارجية إن “الحكومة السورية ليست بحاجة إلى دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار لأن هذا الدولار ملطخ بدماء السوريين، وهي أصلا غير مدعوة للمساهمة في ذلك، لأن سياسات الإدارة الأمريكية تخلق فقط الدمار والمعاناة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي حدد في كلمة ألقاها في جامعة ستانفورد، أمس، استراتيجية بلاده حول سوريا ومساعدتها لإنهاء الحرب.وأشار تيلرسون إلى أن أمريكا لن تنسحب من سوريا قبل القضاء على الإرهاب ودحر تنظيم “الدولة” ومنع عودته مرة أخرى، لافتًا إلى أن “الانسحاب التام للأمريكيين في هذه المرحلة سيساعد الأسد على مواصلة تعذيب شعبه”.
خارجية النظام اعتبرت أن “هدف أمريكا لم يكن القضاء على التنظيم، ومدينة الرقة شاهدة على إنجازات أمريكا وتحالفها المزعوم، فالمدينة مدمرة بالكامل وألغام داعش تنفجر يوميًا، وسكان الرقة في المخيمات دون تقديم أي مساعدات إنسانية وغذائية وطبية”.
واعتبرت أن كل ما قامت به الإدارة الأمريكية كان وما زال يهدف إلى حماية تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي أنشأته إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.
وتعتبر أمريكا أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يجب أن يرحل في نهاية المطاف، في حين اعتبرت الخارجية أن أي حل سياسي لا يمكن أن يكون إلا تلبية لطموحات الشعب السوري وليس تحقيقًا لأجندات ومصالح خارجية تتناقض وهذه الطموحات.
========================
عربي 21 :تركيا ترد على تيلرسون.. وتنسيق مع روسيا وإيران بشأن عفرين
أنقرة- وكالات# الخميس، 18 يناير 2018 01:05 م00
ردت تركيا على لسان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون التي بعث من خلالها بتطمينات إلى تركيا بخصوص عفرين وتشكيل قوة أمنية في الشمال السوري.
وقال تشاووش أوغلو إن تصريحات تيلرسون "لم تشعرنا بالارتياح التام"، موضحا أن "واشنطن لم تف بوعودها بشأن منبج والرقة، وارتيابنا من الولايات المتحدة مستمر".
وأضاف أن "علاقتنا بواشنطن ستتضرر كثيرا في حال تشكيلها جيشا عند حدودنا".
ودعا وزير الخارجية التركي في معرض تصريحاته إلى "وقف تقدم الحكومة السورية في إدلب".
وكشف تشاووش أوغلو عن أن تركيا "ستنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية على عفرين في سوريا".
وفي الأثناء، كشفت وكالة أنباء الأناضول التركية عن أن رئيس هيئة الأركان التركي الفريق أول خلوصي أكار يتوجه إلى روسيا للقاء نظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف.
وسيبحث الجنرالان بحضور رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان القضايا الأمنية الإقليمية، وآخر التطورات في سوريا، ومسار مفاوضات أستانا وجنيف.
يشار إلى أن تيلرسون قال في تصريحات أخيرة: "نحن مدينون بتوضيحات لتركيا، لا ننشئ أي قوة حدودية في سوريا".
والتصريح من تيلرسون يعارض ما أعلنه الأحد الماضي، المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، العقيد ريان ديلون، أن واشنطن بصدد تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، وأنها تدعى "قوات حرس الحدود".
========================
الوسط :تيلرسون يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تحول تركيزها في دمشق من تنظيم الدولة الأسلامية إلى الحد من النفوذ الإيراني
صحيفة الوسط - أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة ستحول تركيزها في سوريا صوب التحرك للحد من النفوذ الإيراني هناك، وذلك في خطابه بخصوص السياسة الأمريكية حيال الأزمة السورية الذي عكس وجود تغيير في استراتيجية الولايات المتحدة هناك بعيدا عن تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الإرهابي.وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الأن الخميس ان الخطاب الذي ألقاه تيلرسون في جامعة ستانفورد حول استراتيجية بلاده لمساعدة سوريا لإنهاء الحرب الدائرة فيها منذ 7 سنوات، أشار ان واشنطن سوف تعيد تنشيط الجهود الدبلوماسية مع الإبقاء على القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا في المستقبل القريب، وذلك في إطار تركيزها الجديد على مواجهة إيران إلى جانب مواصلة الشغل على تحقيق الاستقرار السياسي الشامل في البلاد.
وأضاف تيلرسون أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تريد الانخراط في سوريا مع تزايد التهديد الإيراني وتقهقر تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الإرهابي.
وأشار إلى تعزيز إيران لتواجدها بشكل كبير في سوريا من خلال نشر قوات الحرس الثوري الإيراني ودعم حزب الله اللبناني والاستعانة بقوات تحارب بالوكالة من بغداد وأفغانستان وباكستان ودول أخرى.
واتهم إيران بإنفاق المليارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد وشن حروب بالوكالة - وهي أمور تم ذكرها اثناء الاحتجاجات الإيرانية في جميع أنحاء البلاد شهر يناير الحالي.
وأفادت (وول ستريت جورنال) بأن تيلرسون أدلى بهذه التصريحات في مناسبة استضافتها مؤسسة هوفر ومعهد فريمان سبوجلي للدراسات الدولية بجامعة ستانفورد، وأعقبت كلمته جلسة أسئلة وأجوبة أدارتها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، وهي أستاذة في جامعة ستانفورد، مشيرة إلى أن تيلرسون وصل إلى كاليفورنيا بعد يوم واحد من اجتماع في فانكوفر، بوغوتا البريطانية، مع كبار المسئولين من 20 بلدا لمناقشة تعزيز تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن تركيز حكومة ترامب في سوريا حتى الآن ينصب على مواجهة تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية المتطرف، ومع ذلك، كانت هناك مناقشات حول تحويل التركيز على إيران في سوريا وتزايد التوقعات بأن الولايات المتحدة لن تسحب قواتها العسكرية حتى بعد دحر تنظيم الدولة الأسلامية.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية تصريحات وزير الخارجية تيلرسون من بين أضخم التصريحات وضوحا حتى الآن التي وضعت الحد من نفوذ طهران في سوريا كهدف للسياسة الأمريكية في سوريا، مستشهدة بما قاله ترامب في كلمة ألقاها العام السابق بأن هذا التحول يعد جزءا من جهد أوسع من جانب ادارته لمواجهة ما تعتبره نفوذا خبيثا لإيران في الشرق الأوسط.
وإجمالا، أشار تيلرسون "خمسة اهداف نهائية رئيسية" تسعى حكومة ترامب إلى تحقيقها في سوريا؛ وهي: منع تهديدات جديدة من تنظيمي تنظيم الدولة الأسلامية والقاعدة ودعم عملية بقيادة الأمم المتحدة لانتقال السلطة التدريجي بعيدا عن قيادة الأسد بالإضافة إلى الحد من نفوذ إيران في سوريا وتهيئة الظروف في البلاد كي يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى بلادهم بأمان وطوعًا وأخيرا ضمان خلو سوريا من أسلحة الدمار الشامل.
وأثبت مواصلة الولايات المتحدة "مبادرات تحقيق الاستقرار فى المناطق المحررة" مثل ازالة الألغام الأرضية غير المفجرة التي زرعها تنظيم الدولة الأسلامية والمساعدة في إعادة نُشُور المستشفيات والمدارس .. غير انه أشار ان الولايات المتحدة لن تساعد في إعادة إعمار الأراضي التي تخضع لسيطرة الأسد.
وتابع تيلرسون قائلا "لن يقدم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والشركاء الاقليميون أي مساعدات دولية لإعادة إعمار أي منطقة خاضعة لسيطرة نظام الأسد. ونطالب جميع الجهات المعنية بمستقبل سوريا أن يفعلوا الشيء نفسه".
ورجحت الصحيفة الأمريكية أن يضع هذا الموقف الولايات المتحدة على خلاف مع روسيا، باعتبارها أحد المؤيدين الرئيسيين لبشار الأسد.
وفي هذا الصدد، ذكر تيلرسون إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ترتيبات "نزع فتيل الصراع" لضمان سلامة قوات كل منهما في سوريا، ودعا روسيا إلى تَجْرِبَة مزيد من الضغوط على نظام الأسد للمشاركة في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تَسْوِيَة سياسي للنزاع السوري.
واعترف تيلرسون بأن الحل النهائي للنزاع السوري لن يأتي في القريب العاجل، قائلا "إن التغيير قد لا يأتي على الفور كما يأمل البعض، بل من خلال عملية تدريجية للإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة".
========================
عيون الخليج :ما هي مصالح أميركا الحيوية في سوريا؟.. تيلرسون يلمح
بدا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون واضحاً، الأربعاء، في التأكيد على بقاء الولايات المتحدة عسكرياً في سوريا دون تحديد مدة هذا البقاء أو قوامه وشكله.
ففي حديث أعلن فيه استراتيجية بلاده في سوريا، ارتكز تيلرسون إلى "نقطة مهمة"، لم تذكرها الإدارة الأميركية سابقاً، ولم تلمح إليها لا من قريب ولا من بعيد، بحسب ما أفاد مراسل العربية في واشنطن.
ففي الوقت الذي كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق تتحدث في البداية عن "ربيع عربي" في سوريا ولفترة طويلة، انتقلت بعدها إلى الحديث عن الإرهاب وضرورة التصدي له، لكنها لم تقارب المسألة في أي يوم وبوضوح من منظور "المصالح الحيوية".
وعلى الرغم من أن جمع الأطراف الموجودة في سوريا على يقين أن "المصالح" وحدها تتحكم بسياسات الدول وتحركاتها، إلا أن سياسة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب بدت واضحة وصريحة في آن، بإعلان تيلرسون ولأول مرة أن بلاده ستبقي على وجود عسكري في سوريا حماية لمصالحها الحيوية.
فما هي تلك المصالح التي ألمح إليها تيلرسون؟
لعل المصلحة الأولى والأبرز التي أعلن عنها تتجسد في ضرورة مكافحة الإرهاب، والعمل على عدم "انبعاث" داعش حياً من جديد، فضلاً عن ضرورة تطويق عناصر القاعدة وفصائلها في سوريا، والمتجسدة في هيئة تحرير الشام التي تشمل مجموعة من الفصائل (من بينها جبهة فتح الشام أي النصرة سابقاً) التي تدور بشكل أو بآخر في فلك القاعدة، ذلك التنظيم الذي ذاقت منه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأمرين.
قصقصة أجنحة إيران
أما المصلحة الثانية والتي لا تقل أهمية عن الأولى فتتجسد بحسب المنطق الأميركي في لي ذراع إيران، وإيقاف ممرها البري بين العراق وسوريا، فضلاً عن العمل على عدم توسعها أكثر، وتهديد مصالح الدول الحليفة للولايات المتحدة، في المنطقة.
ففي عالم السياسة، يدرك الخصوم والحلفاء أن من يمسك بالأرض، يمسك بالنفوذ وبالتحالفات والأرباح، ويفرض "سياسته" في المنطقة المسيطر عليها. وأمام اقتراب التخلص من داعش نهائياً، أدركت الولايات المتحدة على ما يبدو أن الوقت قد حان، لرسم مناطق النفوذ!
إذاً أعلنها صراحة ترمب عبر وزيره حان وقت قصقصة أجنحة إيران في سوريا، وكبح النفوذ الإيراني وتمدده في المنطقة.
بات الأمر واضحاً، لن تترك أميركا ممراً حراً لإيران تصول وتجول فيه بين العراق وسوريا.
ولعل من النقاط المهمة أيضاً التي أضاء عليها وزير الخارجية الأميركي، بحسب مراسل العربية حديثه عن خط أحمر يتجسد في السلاح الكيمياوي، إذ قال إن الأسد تخطى كل الخطوط الحمراء عند استعماله الأسلحة الكيمياوية، في إشارة واضحة إلى أن أميركا لن تسمح بسلاح دمار شامل في سوريا أو المنطقة.
إلى ذلك، لفت تيلرسون في حديثه إلى عودة اللاجئين، الذين أضحوا عبئاً على دول الجوار، وتهديداً لاستقرارها، ومنها الأردن حليف أميركا، ولا شك أن الحفاظ على استقرار "الحلفاء" يصب ضمن مصالح أميركا الحيوية في المنطقة.
كما حرص الوزير الأميركي على طمأنة تركيا، معتبراً أنها حليف لبلاده في مواجهة الإرهاب، وأن واشنطن تتفهم هواجس ومخاوف الأتراك.
وهو عبر هذا الاعلان أراد توجيه رسالة طمأنة إلى تركيا من أن الولايات المتحدة لن تسمح بنشوء قوات تهدد أمن تركيا على الحدود السورية، وأنها ستكون الضامن المراقب لتحرك "أي قوات كردية" و"لعبها" على الأرض السورية.
إلا أن الوزير الأميركي لم يوضح شكل هذا التواجد العسكري ومدته، وكيف ستكون ردة الفعل الأميركية إذا ما استنفرت قوى دولية أخرى متواجدة على الأرض السورية كروسيا (على الرغم من استبعاد هذا الأمر)، لربما الأيام القادمة ستظهر أكثر كيف سترسو التوازنات الدولية على الأراضي السورية.!
========================
حمرين نيوز :"تيلرسون": جيش أمريكا باقٍ في سوريا حتى قبر "داعش" وطرد إيران ورحيل الأسد
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، أن الجيش الأمريكي لن يبقى في سوريا بهدف تحقيق الهزيمة الكاملة لتنظيم الدولة الإسلامية فحسب؛ بل أيضاً لمواجهة نفوذ إيران والمساعدة في نهاية المطاف على دفع الرئيس السوري بشار الأسد خارج السلطة.
وأوضح "تيلرسون"، في خطاب يتعلق بالسياسة الأمريكية حيال الأزمة السورية ألقاه في ستانفورد بولاية كاليفورنيا، "أنه أمر حاسم لمصلحتنا الوطنية أن نحافظ على وجود عسكري ودبلوماسي بسوريا".
وأشار إلى أن الهدف الأول للمهمة العسكرية؛ سيبقى متمثلاً في منع "داعش من الظهور مجدداً"؛ لافتاً إلى أن "إحدى قدميْ التنظيم باتت في القبر. ومن خلال الحفاظ على وجود عسكري أمريكي بسوريا؛ ستصبح له قدمان" في القبر.
ودعا "تيلرسون" إلى عدم "ارتكاب الخطأ نفسه كما في العام 2011، عندما سمح الخروج المبكر من العراق لتنظيم القاعدة بأن يبقى على قيد الحياة في هذا البلد".
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي؛ فإن "عدم الالتزام من جانب الولايات المتحدة"؛ من شأنه أن يوفر لإيران "فرصة ذهبية من أجل أن تعزز بشكل إضافي مواقعها بسوريا".
وقال "تيلرسون": "يجب أن نتأكد من أن حل هذا النزاع لن يسمح لإيران بالاقتراب من هدفها الكبير وهو السيطرة على المنطقة"، وأردف أن "الانسحاب التام للأمريكيين منسوريا -في هذه المرحلة- سيساعد الأسد على مواصلة تعذيب شعبه".
ويهدف الخطاب الذي ألقاه "تيلرسون" إلى تحديد استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا؛ في وقت واجه فيه هذا الأخير اتهامات من العديد من المراقبين بأنه لا يملك استراتيجية في هذا البلد مع اقتراب انتهاء الحرب على تنظيم "داعش" والتقدم الذي يحرزه النظام السوري على معارضيه بمساعدة روسيا وإيران.
وشدد "تيلرسون" على أن قيام "سوريا مستقرة وموحدة ومستقلة؛ يتطلب في نهاية المطاف قيادة لما بعد الأسد"؛ معتبراً أن "رحيل" الرئيس السوري في إطار عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة "سيخلق الظروف لسلام دائم".
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أن "الوجود الأمريكي على المدى الطويل" في سوريا "سيساعد أيضاً السلطات المدنية المحلية والشرعية على ممارسة حكم مسؤول في المناطق التي تم تحريرها" من تنظيم "داعش".
وكرر "تيلرسون"، في خطابه، مراراً، الحديث عن ضرورة "رحيل" الرئيس السوري، وعن سوريا "ما بعد الأسد"؛ مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تعطي دولاراً واحداً لإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وأنها تشجع حلفاءها أن يحذوا حذوها.
وتابع: "في المقابل سنشجع على مساعدة دولية من أجل إعادة إعمار المناطق التي حررها" التحالف بقيادة واشنطن وحلفائها من قبضة تنظيم "داعش"؛ معبراً عن أمل بلاده بأن تكون "الرغبة بالعودة إلى الحياة الطبيعية" دافعاً للسوريين ومَن هم في داخل النظام، إلى دفع الأسد خارج السلطة.
وعلى الرغم من أن رحيل الأسد لم يعد شرطاً مسبقاً للولايات المتحدة؛ فإن "تيلرسون" شدد على أنه مقتنع بأن انتخابات حرة وشفافة بمشاركة المغتربين وجميع الذين فروا من النزاع السوري؛ ستؤدي إلى رحيل الأسد وعائلته من السلطة نهائياً، وقال: إن "ذلك سيستغرق وقتاً؛ ولكن هذا التغيير سيحدث في نهاية المطاف".
"تيلرسون": جيش أمريكا باقٍ في سوريا حتى قبر "داعش" وطرد إيران ورحيل الأسد
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، أن الجيش الأمريكي لن يبقى في سوريا بهدف تحقيق الهزيمة الكاملة لتنظيم الدولة الإسلامية فحسب؛ بل أيضاً لمواجهة نفوذ إيران والمساعدة في نهاية المطاف على دفع الرئيس السوري بشار الأسد خارج السلطة.
وأوضح "تيلرسون"، في خطاب يتعلق بالسياسة الأمريكية حيال الأزمة السورية ألقاه في ستانفورد بولاية كاليفورنيا، "أنه أمر حاسم لمصلحتنا الوطنية أن نحافظ على وجود عسكري ودبلوماسي بسوريا".
وأشار إلى أن الهدف الأول للمهمة العسكرية؛ سيبقى متمثلاً في منع "داعش من الظهور مجدداً"؛ لافتاً إلى أن "إحدى قدميْ التنظيم باتت في القبر. ومن خلال الحفاظ على وجود عسكري أمريكي بسوريا؛ ستصبح له قدمان" في القبر.
ودعا "تيلرسون" إلى عدم "ارتكاب الخطأ نفسه كما في العام 2011، عندما سمح الخروج المبكر من العراق لتنظيم القاعدة بأن يبقى على قيد الحياة في هذا البلد".
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي؛ فإن "عدم الالتزام من جانب الولايات المتحدة"؛ من شأنه أن يوفر لإيران "فرصة ذهبية من أجل أن تعزز بشكل إضافي مواقعها بسوريا".
وقال "تيلرسون": "يجب أن نتأكد من أن حل هذا النزاع لن يسمح لإيران بالاقتراب من هدفها الكبير وهو السيطرة على المنطقة"، وأردف أن "الانسحاب التام للأمريكيين من سوريا -في هذه المرحلة- سيساعد الأسد على مواصلة تعذيب شعبه".
ويهدف الخطاب الذي ألقاه "تيلرسون" إلى تحديد استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا؛ في وقت واجه فيه هذا الأخير اتهامات من العديد من المراقبين بأنه لا يملك استراتيجية في هذا البلد مع اقتراب انتهاء الحرب على تنظيم "داعش" والتقدم الذي يحرزه النظام السوري على معارضيه بمساعدة روسيا وإيران.
وشدد "تيلرسون" على أن قيام "سوريا مستقرة وموحدة ومستقلة؛ يتطلب في نهاية المطاف قيادة لما بعد الأسد"؛ معتبراً أن "رحيل" الرئيس السوري في إطار عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة "سيخلق الظروف لسلام دائم".
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أن "الوجود الأمريكي على المدى الطويل" في سوريا "سيساعد أيضاً السلطات المدنية المحلية والشرعية على ممارسة حكم مسؤول في المناطق التي تم تحريرها" من تنظيم "داعش".
وكرر "تيلرسون"، في خطابه، مراراً، الحديث عن ضرورة "رحيل" الرئيس السوري، وعن سوريا "ما بعد الأسد"؛ مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تعطي دولاراً واحداً لإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وأنها تشجع حلفاءها أن يحذوا حذوها.
وتابع: "في المقابل سنشجع على مساعدة دولية من أجل إعادة إعمار المناطق التي حررها" التحالف بقيادة واشنطن وحلفائها من قبضة تنظيم "داعش"؛ معبراً عن أمل بلاده بأن تكون "الرغبة بالعودة إلى الحياة الطبيعية" دافعاً للسوريين ومَن هم في داخل النظام، إلى دفع الأسد خارج السلطة.
وعلى الرغم من أن رحيل الأسد لم يعد شرطاً مسبقاً للولايات المتحدة؛ فإن "تيلرسون" شدد على أنه مقتنع بأن انتخابات حرة وشفافة بمشاركة المغتربين وجميع الذين فروا من النزاع السوري؛ ستؤدي إلى رحيل الأسد وعائلته من السلطة نهائياً، وقال: إن "ذلك سيستغرق وقتاً؛ ولكن هذا التغيير سيحدث في نهاية المطاف".
========================
النشرة :تيلرسون: الأسد مسؤول عن تأسيس تنظيم "داعش" في سوريا واستفاد من انتشاره
الأربعاء 17 كانون الثاني 2018   21:39النشرة الدولية
لفت وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مؤتمر صحفي للإعلان عن استراتيجية بلاده في سوريا إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد فاسد ويأوي عددا لا يحصى من المجموعات الإرهابية"، مشيراً إلى أن "إيران تقدم الدعم لنظام الأسد الذي شن حملة قمع واسعة في سوريا بدعم من إيران".
وأوضح ان "استخدام الأسلحة الكيمائية دفع بالإدارة الأميركية إلى التدخل المباشر في سوريا"، مؤكداً أن "واشنطن لن تسمح باستخدام السلاح الكيمائي في سوريا"، مشيراً إلى أنه "من مصلحة واشنطن الاحتفاظ بوجود عسكري ودبلوماسي في سوريا لإنهاء الصراع".
واعتبر أن "تدخل روسيا شجع الأسد على الاستمرار بحملته الوحشية ضد المدنيين السوريين"، مشيراً إلى أن "النظام السوري انتهج سياسة التطهير العرقي، كما سعى لهزيمة المعارضة بدعم من الميليشيات المدعومة إيرانيا".
وأكد تيلرسون أن "الأسد مسؤول عن تأسيس تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا واستفاد من انتشاره في بلاده"، مشيراً إلى أن "نظام الأسد سمح للعديد من الإرهابيين بدخول سوريا".
========================
البوابة :تيلرسون: واشنطن لن تسمح باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا
الأربعاء 17/يناير/2018 - 10:16 م
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن "الأسد اخترق الخطوط الحمراء باستخدام الأسلحة الكيماوية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تسمح باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
وأضاف تيلرسون أن استخدام الأسلحة الكيماوية دفع بالإدارة الأمريكية إلى التدخل المباشر في سوريا، مؤكدًا "عملنا على وقف النظام السوري لاستخدام السلاح الكيميائي".
واتهم تيلرسون الرئيس السورى بشن حملة قمع واسعة بدعم من إيران، وقتل المدنيين وتخزين الأسلحة الكيماوية وإيواء جماعات إرهابية، على حد قوله.
وتابع أن من مصلحة واشنطن الاحتفاظ بوجود عسكري ودبلوماسي في سوريا لإنهاء الصراع، مؤكدًا أن "تدخل روسيا شجع الأسد على الاستمرار بحملته الوحشية ضد المدنيين السوريين".
========================
الوسط :تيلرسون: ابتعادنا عن دمشق سيتيح لايران "فرصة ذهبية" لتقوية وضعها
تيلرسون: ابتعادنا عن دمشق سيتيح لايران "فرصة ذهبية" لتقوية وضعها حسبما ذكر قناة العالم ينقل لكم موقع صحيفة الوسط محتوي خبر تيلرسون: ابتعادنا عن دمشق سيتيح لايران "فرصة ذهبية" لتقوية وضعها .
وذكر تيلرسون ان بلاده ستحتفظ بوجود عسكري في سوريا يركز على ضمان عدم إمكانية رُجُوع جماعة تنظيم الدولة الأسلامية الوهابية. مضيفا ان استراتيجية حكومة الرئيس دونالد ترامب الجديدة بخصوص سوريا تتضمن زيادة الشغل الدبلوماسي وتتسم بمبادرات إرساء الاستقرار وتركيز حـديث للحل السياسي.
========================
الحرة :تيلرسون: لن نسمح بتكرار الأخطاء السابقة في سورية
17 يناير، 2018
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الحفاظ على وجود عسكري ودبلوماسي أميركي في سورية أمر أساسي لمصلحة الأمن القومي الأميركي، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح بتكرار الأخطاء السابقة.
وأضاف تيلرسون في تصريحات أدلى بها في جامعة ستانفورد إن الانسحاب الكامل لواشنطن سيساعد نظام الأسد على مواصلة "حكمه الوحشي".
وأوضح الوزير الأميركي أن واشنطن تسعى بالسبل الدبلوماسية من أجل خروج الأسد من السلطة لكنه دعا إلى "التحلي بالصبر" في اعتراف بأن الأسد الذي دعمته روسيا وإيران لن يترك السلطة على الفور على الأرجح.
ووصف تيلرسون كلا من نظام الأسد والنظام الإيراني بـ"الأنظمة الشريرة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار".
وساهمت استراتيجية ترامب لمكافحة الإرهاب في تحرير أراض واسعة في سورية كانت محتلة من قبل تنظيم داعش، حسب تيلرسون.
وكانت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من واشنطن قد حررت سابقا مدينة الرقة التي كانت معقلا للتنظيم المتشدد