الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات إسماعيل هنية وتعليقات عليها

تصريحات إسماعيل هنية وتعليقات عليها

19.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/6/2018
عناوين الملف :
  1. عنب بلدي :إسماعيل هنية يصف ما حصل في سوريا بالـ “الفتنة”
  2. الدرر الشامية :"هنية": لم نقطع العلاقات مع سوريا.. ونأينا بأنفسنا عن إشكالاتها الداخلية
  3. الدرر الشامية ::بعد تصريحات "هنية".. "المحيسني" يُوجِّه رسالة إلى قادة "حماس"
  4. العرب اللندنية:تصريحات هنية تكرس عودة حماس لمحور إيران
  5. الوطن السورية :عد استدارة هنية نحو سورية.. المحيسني غاضب ويدعو حماس إلى «عمقها السني»!
  6. رأي اليوم :بعد تأكيدِه على وُقوفِ “النِّظام” والشَّعب السُّوريّ العَظيم إلى جانِب “حماس” ودَعمِه لها في مَحطَّاتٍ مِفصَليّةٍ مُهِمَّةٍ.. هل نَرى السيد إسماعيل هنية في دِمشق قَريبًا؟
  7. حق :هنية زعيم حماس يمدح النظام السوري السفاح المجرم الأكثر فتكاً بالمسلمين من إسرائيل
  8. العالم :القواسمي يرد على تصريحات هنية: محاولة لتبرئة النفس وحرف البوصلة عن مآسي غزة
  9. لبنان الجديد :هنية: لم نكن في حالة عداء مع النظام السوري وهو وقف معنا وقدم لنا الكثير
  10. اورينت :هنية يصف ما يجرى في سوريا بـ"الفتنة" ويكشف عن علاقته بالأسد!
  11. المواطن :هنية يتجاهل وقوف الأسد مع قتل المدنيين.. ويصف ثورة شعبه بـ"الفتنة"
  12. حرية برس :“هنية” يختار إيران و”الأسد”.. و”حماس” في مأزق أخلاقي
  13. لوزما :خبير: "حماس" صندوق بريد تركي قطري لدمشق... وصفح السوريين سيستغرق وقتا
  14. عربي اليوم :بعد تصريحاته حول سوريا .. هل نَرى إسماعيل هنية في دِمشق قَريبًا؟
  15. نسيم :هنية: بشار وقف إلى جانبنا.. وقدم لنا الكثير
 
عنب بلدي :إسماعيل هنية يصف ما حصل في سوريا بالـ “الفتنة”
وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ما جرى في سوريا خلال السنوات الماضية بـ “الفتنة” قبل أن يتحول إلى تصفية حسابات دولية.
وردًا على موقفه من الثورة السورية، قال هنية في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الاثنين 11 من حزيران، إن “ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية”.
وأضاف أن “الحركة لم تقطع علاقتها مع النظام السوري، لكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت الى شكل العلاقة الحالي”، مشيرًا إلى أن حماس أرادت أن تنأى بنفسها عما يجري في سوريا.
ولم تتخذ “حماس” موقفًا واضحًا من الثورة في سوريا، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتهم بعض قادتها في سوريا بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس ومغادرة دمشق إلى الدوحة.
وبعد مقاطعة دولٍ عربية لقطر، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، اضطرت “حماس” إلى مغادرة الدوحة إلى بيروت بتنسيق مع “حزب الله”.
هنية اعتبر أن “المنطقة بمعظم دولها مرت في عاصفة حقيقية اختلفت تفسيراتها”، لافتًا إلى أن ما نسب إليه حول دعم الثورة السورية “غير دقيق”.
وأكد أن “حماس لم تكن يومًا في حالة عداء مع النظام السوري، الذي وقف إلى جانبنا في محطات مهمة وقدم لنا الكثير كما الشعب السوري العظيم”.
وكان النظام السوري من أبرز الداعمين للحركة، في إطار ما يعرف بـ “محور المقاومة”، ومن خلفه طهران.
وصدرت تصريحات عن مسؤولين في الحركة خلال العام الماضي بشأن استعدادها لإعادة العلاقات مع النظام السوري.
وقال قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، يحيى السنوار، في آب الماضي، نأمل أن تتفكك الأزمة الداخلية في سوريا، وأن يفتح ذلك الأفق في ترميم علاقاتنا مع الأخذ بعين الاعتبار التوقيتات المناسبة حتى لا نقع في أزمة المحاور”.
كما قالت صحيفة “واشنطن بوست”، في أيلول الماضي، إن “إيران تحاول بهدوء التوسط في المصالحة بين حليفها رئيس النظام، بشار الأسد، وحليفها الفلسطيني حماس”.
 
==========================
الدرر الشامية :"هنية": لم نقطع العلاقات مع سوريا.. ونأينا بأنفسنا عن إشكالاتها الداخلية
الاثنين 27 رمضان 1439هـ - 11 يونيو 2018مـ  21:38
الدرر الشامية:
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إن حركته لم تقطع العلاقة مع سوريا، مؤكدًا أنهم أصحاب قضية جامعة هي قضية فلسطين.
وأكد "هنية" في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "حركته أرادت أن تنأى بنفسها عن الإشكالات الداخلية في سوريا"، مبينًا أن ما وصفتها بـ"الظروف الموضوعية" أدت لشكل العلاقة الحالي بين "حماس" ودمشق.
وأضاف: "نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي، ونحن نعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوما إلى جانب الحق الفلسطيني".
وتابع "هنية": "كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سوريا"، معربًا عن أمله في أن "يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا، وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي".
وحول الدعم الإيراني للحركة، لفت إلى أن "إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضًا بُعدًا استراتيجيًّا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ويمكن أن نقول أن العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة".
وبشأن الاتهامات التي توجه لحركة "حماس" أنها تؤازر محور عربي ضد آخر، رفض "هنية" هذه الاتهامات قائلً: "انحن أصحاب قضية جامعة هي قضية فلسطين، والتي تحتاج إلى دعم من الجميع".
وتابع: "لذلك في الوقت الذي نتجه فيه لعلاقات قوية مع مصر، نحافظ فيه على علاقات قوية مع قطر وإيران، ولسنا في ترف من أمرنا أن نستغني عن أي شكل من العلاقة مع أي دولة تود أن تقف إلى جانب الحق الفلسطيني".
واختتم "هنية": "صحيح إنها معادلة صعبة ولكنها ممكنة وواجب تنفيذها، ننأى بأنفسنا عن الخلافات الإقليمية، ونسعى لتحقيق الإجماع العربي والإسلامي حول قضيتنا الوطنية التي يجب ألا يختلف عليها اثنان".
==========================
الدرر الشامية ::بعد تصريحات "هنية".. "المحيسني" يُوجِّه رسالة إلى قادة "حماس"
الثلاثاء 28 رمضان 1439هـ - 12 يونيو 2018مـ  11:49
وجَّه الداعية الدكتور عبدالله المحيسني، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد تصريحات رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، عن علاقتهم بـ"نظام الأسد".
وقال "المحيسني" في تدوينة على قناته بـ"تليغرام": "على قادة حماس (غفرالله لنا ولهم) أن يضعوا ضمن حساباتهم أن عمقهم السني كان بعد الله من أعظم أسباب صمودهم".
وأضاف: "الرهان لا يكون على الدعم السياسي والمادي فحسب بل على عمقكم السني، ونعلم شدة الحال التي وصلتم إليها وحسبنا الله على كل من تخلى عن قضيتنا وقضيتكم وانتقم منهم".
واستدرك "المحيسني" حديثه، بقول: "لكن ثمة ثوابت غير قابلة للمساومات ولا وضعها في ميزان المصالح التي قد يبدو بريقها أول الأمر ولكنها عند التمحيص تكون سرابًا".
وتابع: "إن لم تقفوا مع الحق لشدة محنتكم فلا أقل من الصمت، أما التصفيق للطاغية فهو خطأ استراتيجي كبير قد يفيد مرحليًّا ولكن آثاره كارثية على مستقبل القضية".
واعتبر "المحيسني" أن "سياسة النأي بالنفس والمعاريض كانت مندوحة لكم عن التصريح الأخير الذي استفز إخوانكم أهل الشام".
واختتم الداعية بقوله: "إن انحيازنا لقضية فلسطين ثابت يجب أن لايتغير أيضًا أو يتأثر بتصريحات سياسية، فشعب فلسطين من أعظم الشعوب التي لها على الأمة دين في زماننا هذا لحفظهم ودفاعهم عن مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء".
وكان "هنية" أكد أمس أن حركته لم تقطع علاقتها مع "نظام الأسد"، ولكنها فضلت أن تنأي بنفسها عن ما أسماها الإشكالات الداخلية في سوريا، مشددًا في الوقت نفسه على متانة علاقتهم بإيران الداعمة للقضية الفلسطينية.
==========================
العرب اللندنية:تصريحات هنية تكرس عودة حماس لمحور إيران
تموضع جديد قديم
غزة- أثارت تصريحات رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مؤخرا حول علاقة الحركة بكل من طهران والدوحة ودمشق ضجة كبيرة، لجهة أنها تكشف بصورة واضحة وصريحة عن التموضع الإقليمي الجديد القديم لها، رغم تسويق هنية أن حركته لا تقف مع محور ضد آخر.
وتقول أوساط سياسية فلسطينية إن كلام هنية يعكس في واقع الأمر سيطرة التيار الموالي لإيران وقطر داخل حماس، وهذا من شأنه أن يزيد الوضع الفلسطيني -وخاصة في قطاع غزة- تعقيدا، سواء في ما يتعلق بالعلاقة مع السلطة الفلسطينية أو في ما يخص العلاقة مع مصر، وباقي محور الاعتدال.
وحرص رئيس المكتب السياسي في حوار أجرته معه وكالة “سبوتنيك” الروسية على مغازلة إيران، وهذا أمر دأب عليه في الأشهر الأخيرة، بيد أن اللافت، وفق مراقبين، هو تصريحاته بخصوص العلاقة مع نظام الرئيس بشار الأسد، في انقلاب واضح على موقف الحركة مما جرى في سوريا في السنوات الأولى من الأزمة.
 
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن ما نسب إليه من كلام حول “دعم الثورة السورية، غير دقيق”، وأن حماس “لم تكن يوما في حالة عداء مع النظام السوري”.
موقف رئيس المكتب السياسي لحماس من دمشق لم يكن مستغربا، وسبق أن مهدت له الحركة عبر تصريحات عدة لقياداتها خلال الفترة الماضية
وشدد هنية على أن “النظام في سوريا وقف إلى جانب حماس في محطات مهمة، وقدم لها الكثير، كما الشعب السوري العظيم”، مشيرا إلى أن “الحركة لم تقطع العلاقة مع سوريا، لكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي”.
ووصف ما جرى في سوريا بالـ”الفتنة” حين قال “ما حدث في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية”، متمنياً أن “ينتهي هذا الاقتتال، وأن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي إلى سوريا وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي”.
وأثارت تصريحات هنية موجة استنكار وتنديد من قبل معارضي النظام السوري، الذين اتهموا الحركة بالازدواجية، وتبني سياسة براغماتية هي أقرب إلى “الانتهازية”.
ويقول مراقبون إن موقف رئيس المكتب السياسي لحماس من دمشق لم يكن مستغربا، وسبق أن مهدت له الحركة عبر تصريحات عدة لقياداتها خلال الفترة الماضية، مستبعدين أن يؤدي ذلك إلى إذابة الجليد بين الطرفين، في ظل قناعة النظام السوري بأن حماس “طعنته في الظهر” وأنه لا يمكن إصلاح ما كسر.
ويشير المراقبون إلى أن تصريحات هنية المهادنة لدمشق هي رسالة ليس فقط للأخيرة بل ولطهران أيضا حيث أثر موقف الحركة من سوريا على العلاقة بينهما، بيد أن طهران بقيت تتعاطى من منطلق “نفعي” مع حماس التي تعتبرها إحدى البوابات لتكريس نفوذها في المنطقة عبر القضية الفلسطينية.
وفي حواره مع الوكالة الروسية قال إسماعيل هنية إن “إيران دولة محورية مهمة في المنطقة، وعلاقة حماس معها تكتسب بعدا استراتيجيا”، لافتاً إلى أن “طهران قدمت الكثير لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وأكد هنية أن “حركة حماس تتقاطع مع طهران في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة”، مصرحاً بأن “العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة”.
وبخصوص علاقة حركة حماس بالقاهرة، اعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس أن “العلاقة مع مصر استراتيجية بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم فيها”، منوهاً بأن حماس “في الوقت الذي تتجه فيه لعلاقات قوية مع مصر، تحافظ على علاقات قوية مع قطر وإيران”.
ويلفت رئيس مركز مقدّسي للدراسات الاستراتيجية، سمير غطاس إلى أن حماس تريد اللعب مع كل الأطراف، لكنها لا تدرك أن هذه السياسة لم تعد مفيدة في ظل التغيرات الإقليمية، مشيرا إلى أن الحركة تحاول بشتى الطرق أن تظهر كقوة فاعلة ومؤثرة بشكل يجبر الولايات المتحدة وإسرائيل على التفاوض معها بشكل مباشر، بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن هناك آراء داخل حماس تدعم هذا التوجه.
وأشار غطاس إلى أن امتداح هنية للعلاقات مع إيران وتكرار ذلك في خطاباته الأخيرة يعكسان أن جناح الحركة المؤيد والداعم لطهران، هو من يقود الحركة بعدما نجح في فرض نفسه على الجناح المعادي لهذا التوجه.
وأوضح أن تصريحات هنية بشأن العلاقة مع النظام السوري أراد من خلالها مداعبة روسيا (حليفة الأسد) وإيران في خطاب واحد حتى تضمن الحركة لنفسها وجودا إقليميا يمهد لها الطريق كي تحقق مكاسب سياسية ولو كانت في صورة جلوس إلى طاولة أي مفاوضات أو محادثات سياسية، لكن حماس لا تريد الإقرار بأن إيران لم يعد لديها ما تقدمه إليها، ويصعب عليها حاليا على الأقل الاعتراف بأن طهران لن تكون لاعبا إقليميا مؤثرا كما كانت، لأن الأوراق سوف تتسرب من بين يديها في ظل الضغوط الأميركية التي تتعرض لها.
==========================
الوطن السورية :عد استدارة هنية نحو سورية.. المحيسني غاضب ويدعو حماس إلى «عمقها السني»!
الأربعاء, 13-06-2018
| الوطن
حاول شرعي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي السعودي عبد اللـه المحيسني، أمس، ثني حركة «حماس» الفلسطينية عن موقفها بعد موقف رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي أكد فيه أن سورية وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني. واعتبر المحيسني أن موقف هنية «خطأ إستراتيجي كبير قد يفيد مرحليّاً ولكن آثاره كارثية على مستقبل القضية»، وأكد أن الرهان على «العمق السني» لحماس.
وقال هنية، أول من أمس: «نحن لم نقطع العلاقة مع سورية ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي، ونحن نعتبر سورية دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوما إلى جانب الحق الفلسطيني»، متابعاً «كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سورية».
وأعرب هنية عن أمله في أن «يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سورية، وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي»، في حين اعتبرها مراقبون أن تصريحات هنية استدارة في موقف حماس من الحرب على سورية وجاءت بعد إخفاق المشاريع الغربية والإقليمية في سورية. ويبدو أن موقف «حماس» صدم «النصرة» وشرعيها المحيسني، ما دفعه للرد على مواقف هنية في تدوينة على قناته بـ«تليغرام» ركز فيها على الجانب الطائفي الذي يجمع الحركة والجبهة، وقال: «على قادة حماس، غفر اللـه لنا ولهم، أن يضعوا ضمن حساباتهم أن عمقهم السني كان بعد اللـه من أعظم أسباب صمودهم».
وأضاف الإرهابي السعودي: إن «الرهان لا يكون على الدعم السياسي والمادي فحسب بل على عمقكم السني، ونعلم شدة الحال التي وصلتم إليها وحسبنا اللـه على كل من تخلى عن قضيتنا وقضيتكم وانتقم منهم»، قبل أن يستدرك بقول: «لكن ثمة ثوابت غير قابلة للمساومات ولا وضعها في ميزان المصالح التي قد يبدو بريقها أول الأمر ولكنها عند التمحيص تكون سراباً».
وتابع: «إن لم تقفوا مع الحق لشدة محنتكم فلا أقل من الصمت، أما التصفيق (…) فهو خطأ إستراتيجي كبير قد يفيد مرحليّاً ولكن آثاره كارثية على مستقبل القضية»، واعتبر أن «سياسة النأي بالنفس والمعاريض كانت مندوحة لكم (لا بأس بها) عن التصريح الأخير الذي استفز إخوانكم أهل الشام».
واختتم المحيسني زاعماً: «إن انحيازنا لقضية فلسطين ثابت يجب ألا يتغير أيضاً أو يتأثر بتصريحات سياسية» وحاول مغازلة الشعب الفلسطيني وقال: إن «شعب فلسطين من أعظم الشعوب التي لها على الأمة دين في زماننا هذا لحفظهم ودفاعهم عن مسرى نبينا صلى اللـه عليه وسلم، فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء».
تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ وصول هنية إلى قيادة «حماس» في أيار عام 2015، عمدت الحركة إلى إجراء تعديلات في إيديولوجيتها وسلسلة من المصالحات مع عدة تيارات في فلسطين.
وبعدما أقرت السعودية بأن حليفتها قطر داعم أساسي للإرهاب في المنطقة دعت قطر إلى طرد قيادات «الإخوان المسلمين» منها وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي في حماس سابقاً خالد مشعل، وبعدها لم يبق لحماس من حليف سوى إيران التي عملت على مصالحة الحركة مع سورية وهو ما لم تنجح به إلى اليوم.
==========================
رأي اليوم :بعد تأكيدِه على وُقوفِ “النِّظام” والشَّعب السُّوريّ العَظيم إلى جانِب “حماس” ودَعمِه لها في مَحطَّاتٍ مِفصَليّةٍ مُهِمَّةٍ.. هل نَرى السيد إسماعيل هنية في دِمشق قَريبًا؟
June 12, 2018
 
عبد الباري عطوان
للمَرّة الثَّانِية، وفي أقلِّ مِن شَهر، يَخرُج مَسؤولٌ كَبيرٌ في حَركة المُقاومة الإسلاميّة “حماس” على المَلأ، وبِالصَّوت والصُّورة، مُعَبِّرًا عن رَغبَة الحَركة، في إعادَة جُسور التَّحالُف مع القِيادة السُّوريّة، وطَي صَفحَة الماضي القَريب، وكل ما عَلِق فيها من شَوائِبٍ وأدران.
فبَعد حديث السيد يحيى السنوار لقناة “الميادين” ها هو السيد إسماعيل هنية، رئيس المَكتَب السِّياسيّ للحَركة يُدلِي بحَديثٍ لوكالة “سبوتنيك” الرُّوسيّة، يَنفِي فيه دعمه للثَّورة السُّوريّة، وأنّ كُل ما نُسِب إليه في هذا المِضمار لم يَكُن دَقيقًا، مُؤكِّدًا أنّ حَركته لم تَكُن يَومًا في حالِ عَداءٍ مع النظام السوري، وأنّ هذا النِّظام وَقَفَ إلى جانِب “حماس” في مَحطَّاتٍ مُهِمَّةً، وقَدَّم لها الكثير كما الشَّعب السُّوري العظيم، وشَدَّد على أنّ إيران دولة مِحوريّة في المِنطَقة، وعلاقة حماس مَعها تَكتَسِب بعدا استراتيجيًّا.
عندما يَصدُر هذا الكلام، وعَن رئيس مُنتَخب لحركة “حماس، ومن قِطاع غزّة الذي يَشْهَد حاليًّا مسيرات العَودة وإبداعات المُقاومة السِّلميّة التي أعادت القضيّة الفِلسطينيّة إلى صَدارَة الاهتمامَين العَربيّ والدَّوليّ بِدِماء شُهدائِها وجَرحاها، فإنّ هذا يُشَكِّل “انقلابًا” داخِل الحركة، يُعيد تَصويب بَوصَلَتِها، باتِّجاه مِحور المُقاومة الحاضِنة الطبيعيّة لها، ويَجِب أن يَحظَى بالدَّعم والمُسانَدة والتَّقدير والتَّشجيع أيضًا.
***
لا نَعرِف كيف سيكون صَدى هذا “الاعتذار” الواضِح والصَّريح من قِبَل السيد هنية، وقَبلِه السيد السنوار، في أوساط القِيادة السُّوريّة التي صَدَّت الكَثير من الوُسَطاء الذين حَملوا إليها رَغبةَ حركة “حماس” في استعادِة العِلاقات مع دِمشق، وعلى رأسِهم السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحِزب الله، ومسؤولين إيرانيين من الصَّف الأوّل على رأسِهم اللواء قاسم سليماني، زعيم فَيلق القُدس في الحَرس الثوري الإيراني، وهذا غَضَبٌ سُوريٌّ مَفهوم، ومُبرَّر، وناجِم عَن جُرْحٍ كَبيرٍ، لأنّها، أي القِيادة السُّوريّة، تُمَثِّل إرْثًا نِضاليًّا سُوريًّا ضَخْمًا في نُصْرَة القضيّة الفِلسطينيّة يَرتكِز إلى خَوض أربع حُروب، وخَسارة أراضٍ سُوريّة (هضبة الجولان)، واحتضان أكثر من 400 ألف لاجِئ فِلسطيني، لم يَشْعُروا مُطلَقًا بالغُربَة، وكانوا يتَمتَّعون بالحُقوق نَفسِها التي يَتَمتَّع بِها أشقاؤهم أبناء سورية.
الأشقّاء في سورية، بَنوا هذا المَوقِف “الغاضِب” قِياسًا على مَواقِف واجتهاداتٍ خاطِئة لجَناح داخِل حركة “حماس” كانَ مُتأثِّرًا بعامِل الجُغرافيا، أي مكان إقامته، وبناءً على مَعلوماتٍ مُضَلِّلة، وتَقديراتٍ خاطِئة، وانْجِرافًا خَلف مُعَسكَرٍ عربيٍّ خليجيٍّ، كانَ وما زال، يُمَثِّل رأس حِربَة في مَشروعٍ أمريكيٍّ عَربيٍّ، يُريد تَفتيت المِنطَقة، والمَراكِز المِحوريّة فيها، والعِراق وسورية تَحديدًا، وتَصفِية القضيّة الفِلسطينيّة، ولكن ربّما لم تَنتَبِه هذه القِيادة، في ذروة انشغالِها في مُواجَهة هذا المُخَطَّط، وما تفرَّع عَنه من حُروبٍ ومُؤامراتٍ على مَدى السَّنوات السَّبع الماضِية، أنّ هُناك جَناحًا آخر، داخِل حَركة “حماس” يَتمثَّل في جَناحِها العَسكريّ، كانَ يَقِف دائِمًا، وبِقُوّة، في خَندَق مِحوَر المُقاومة، ويُؤمِن بتَعزيزِ جُسور التَّنسيق مع “حزب الله” في لُبنان، والقِيادة الإيرانيٍة في طِهران التي قدَّمت لَهُ كُل الأسْلِحة والعَتاد وتِكنولوجيا الصَّواريخ التي حقَّقت لَهُ النَّصر في ثَلاثِ حُروبٍ خاضَها ضِد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُتَرَفِّعًا ورافِضًا لكُل الاعتبارات والتَّوجُّهات والفِتَن الطائفيّة البَغيضة، فقَضيٍة فِلسطين، كانت وستَظل عابِرةً للطَّوائِف وتَقسيماتِها المُدَمِّرة.
***
الرئيس السوري بشار الأسد كَشَفَ في لِقاءٍ أجراهُ مع القِيادات الإعلاميّة في بِلادِه قَبل شهر، عن حُدوثِ تَحسُّنٍ في العَلاقات السُّوريّة القَطريّة في الفَترةِ الأخيرة، انعَكس في لقاءاتٍ سِريّةٍ، وحُدوث تَغييرٍ جَذْريٍّ في تَغطِية قناة “الجزيرة”، وهذا تَطوُّرٌ مُهِمٌّ، يَعْكِس مُرونَةً “سِياسيّةً” براغماتيّةً لافِتةً، الأمْر الذي يَدفَعنا للتَّساؤل عن عَدم شُمول هذهِ “البَراغماتيّة” لحَركة “حماس” أيضًا؟
سورية كانت كَبيرةً دائِمًا، وتَصرَّفت قِياداتها بالكَثير مِن رُوح الكِبر والمَسؤوليّة تُجاه من اختَلفوا معها، ونعتقد أن الوَقت قد حان لتَجاوز الكَثير من المَواقِف والأخطاء، وإعادَة جُسور التَّنسيق والتَّعاون مع حَركةٍ وَطنيّةٍ فِلسطينيّةٍ ما زالت تَتبنَّى “المُقاوَمة” كاستراتيجيّةٍ لتَحرير الأراضي الفِلسطينيّة المُغتَصَبة، من البَحر إلى النَّهر، وتُواجِه حِصارًا خانِقًا وتَجويعيًّا مُنذ عَشرِ سَنواتٍ فَشِل في تَركيعِها، وإحادَتها عن أهدافِها.
نأمَل أن نَرى السيد إسماعيل هنية وكُل رِفاقه الآخرين في دِمشق في المُستَقبل القريب، مع تَفهُّمنا لكُل التَّحفُّظات الرَّسميّة والشَّعبيّة السُّوريّة.. فَما يجمع بين حركة المُقاومة الإسلاميّة حماس والأشقَّاء في سورية أكثر بكثير جِدًّا مما يُفَرِّقهم، أو هكذا نَعتقِد.. والكَريم من عَذَرْ.. إليسَ كذلك؟
==========================
حق :هنية زعيم حماس يمدح النظام السوري السفاح المجرم الأكثر فتكاً بالمسلمين من إسرائيل
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة  “حماس” في حوار مع الموقع الروسي “سبوتنيك”، إن الدول العربية لو اتخذت قرارا بقطع العلاقات مع الإدارة الأمريكية أو فرض المقاطعة الاقتصادية؛ لتغير الموقف الأمريكي تماما!.
وعن المصالحة مع السلطة الفلسطينية قال هنية ” إن هناك عدم جدية من الأخ أبو مازن في تطبيق المصالحة”.وعن علاقة حركته مع النظام السوري قال هنية “نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت الى شكل العلاقة الحالي، ونحن نعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوما الى جانب الحق الفلسطيني، وكل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سوريا، ونأمل أن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي.
وأضاف هنية “نحن وقفنا إلى جانب الشعب السوري، ولكن لم نكن يوما في حالة عداء مع النظام السوري، والذي وقف إلى جانبنا في محطات مهمة وقدم لنا الكثير .
وأضاف هنية: “لقد أعلنت الحركة موقفا واضحا برفض العدوان الأمريكي والصهيوني على الأرض السورية، كما أن موقف الحركة ثابت بوحدة التراب السوري وحتى اجتهاد الأخ خالد مشعل أبو الوليد لا يقصد اقتطاع شبر من الأرض السورية وإنما قصد التهنئة بالقضاء على ميليشيات داعش والتي لا يليق بنا إلا الترحيب بإزاحتها عن أي شبر من الأرض”.
وعن الدعم الإيراني لحماس قال هنية “إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب ايضا بعدا استراتيجيا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونتقاطع في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة ويمكن أن نقول إن العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة”.
==========================
بي ان ان :هنية : لا نعادي النظام ولا ندعم الثورة بسوريا وعلاقتنا مع ايران استراتيجية
‏يومين مضت أخبار إقليمية ودولية, سياسة, مختارات PNN
 ساعة مضت
غزة/PNN/ تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس عن اخر تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية والاقليمية خلال لقاء صحفي اليوم مع وكالة سبوتينيك الروسية.
وتناول اللقاء الصحفي علاقات حماس مع دول المحيط العربي وابرزها سوريا ومصر الى جانب دول الاقليم مثل ايران كما اشاد بالدور الروسي بالمنطقة واكد انه شكل قطبا قويا كما قال.
وحول العلاقات بين حماس والنظام السوري قال هنية ان سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوماً بجانب الحق الفلسطيني معربا عن امله أن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي إلى سوريا وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي.
وحول ما نسب لهنية من دعم للثورة السورية التي تدعمها دول الخليج وعلى راسها قطر والسعودية نفى هنية ما نسب له من كلام حول دعم “الثورة السورية” مؤكدا ان هذه الانباء غير دقيقة مشددا على ان حماس لم تكن يوماً في حالة عداء مع النظام السوري.
واكد هنية على ان ما جري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية لذلك نأمل أن ينتهي هذا الاقتتال  متابعا “كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سوريا”.
وحول علاقة حماس مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد قال هنية ان النظام السوري وقف إلى جانبنا في محطات مهمة وقدم لنا الكثير كما الشعب السوري العظيم مضيفا ان حماس لم تقطع العلاقة مع سوريا لكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي واكد على ان سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوماً بجانب الحق الفلسطيني.
هنية :  إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب بعداً استراتيجياً.
وحول العلاقة مع ايران أكد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضا بعدا استراتيجيا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وقال هنية، في تصريح اعلامي حول الدعم الإيراني للحركة: “إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضا بعدا استراتيجيا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونتقاطع في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة ويمكن أن نقول أن العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة”.
ورفض هنية مقولة أن “حماس” تؤازر محوراً عربياً ضد آخر لافتاً إلى وجود علاقات جيدة مع كآفة الأطراف، وأوضح “نحن لا ندخل في محاور ضد محاور أخرى، نحن أصحاب قضية جامعة هي قضية فلسطين، والتي تحتاج إلى دعم من الجميع، لذلك في الوقت الذي نتجه فيه لعلاقات قوية مع مصر، نحافظ فيه على علاقات قوية مع قطر وإيران، ولسنا في ترف من أمرنا أن نستغني عن أي شكل من العلاقة مع أي دولة تود أن تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، صحيح إنها معادلة صعبة ولكنها ممكنة وواجب تنفيذها، ننأى بأنفسنا عن الخلافات الإقليمية، ونسعى لتحقيق الإجماع العربي والإسلامي حول قضيتنا الوطنية التي يجب ألا يختلف عليها اثنان”.
و وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدور الروسي بانه دور مهم وقال  روسيا شكلت قطباً مهماً في السياسة الدولية وفي الإقليم.
==========================
العالم :القواسمي يرد على تصريحات هنية: محاولة لتبرئة النفس وحرف البوصلة عن مآسي غزة
صحيفة الوسط - خاص صحيفة الوسط - أحمد جلال
ذكر الناطق باسم حركة نُشُور، أسامة القواسمي، إن حركته جادة بشكل تام بتحقيق المصالحة الفلسطينية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة العام السابق.
وأشار القواسمي، في تصريح خاص لـ "صحيفة الوسط"، أن الاتفاق كان واضحاً ويتحدث عن التمكين الكامل لحكومة التوافق في قطاع غزة، لافتاً إلى أن إِدِّعاء رئيس المكتب السياسي لحركة حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية الرئيس محمود عباس بتعطيل المصالحة ليس في محله بالمطلق.
وأضاف القواسمي: "من يعطل المصالحة هي حركة حركة حماس الفلسطينية، ونحن نقول أن الأبواب مفتوحة ويدنا دائماً ممدودة للمصالحة والوحدة الوطنية ولكن يجب أن نبدأ من النقطة التي انتهينا منها وليس تعـاقــدات جديدة".
وتابع: "يجب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مصر وأن نبني عليه وننطلق خطوة للأمام، أما تحميل المسؤولية جزافاً فهذا لا ينطلي على أحد"، منوهاً إلى أن تصريحات هنية محاولة لتبرئة النفس وحرف البوصلة عن المآسي التي يعيشها قطاع غزة.
وأكمل: "حركة حماس الفلسطينية تحاول تبرئة نفسها من كل المآسي التي حصلت على مدار الأعوام السابق، لكن حركة حماس الفلسطينية تتحمل مسؤولية كبيرة جداً ومباشرة في معاناة أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
واستطرد: "حركة حماس الفلسطينية تسعى لتضليل الرأي العام من خلال الاتهامات الموجهة للرئيس عباس، وأذكر الجميع أنه خلال 11 عاماً التزمت السلطة الفلسطينية بدفع كافة احتياجات قطاع غزة وهذا واجب وليس منة على أهلنا في قطاع غزة".
وتابع: "حركة حماس الفلسطينية لم تنتهز أي فرصة للتقرب من منظمة التحرير أو الرئيس عباس، وكالت الاتهامات عبر 11 عاماً عبر وسائل الإعلام واستخدمت لغة التكفير"، داعياً حركة حماس الفلسطينية لتطبيق ما تم الاتفاق عليه وليس محاولة رمي الاتهامات هناك وهناك، وفق تعبيره.
يذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، ذكر في تصريحات له، إن الرئيس عباس مسؤول عن تعطيل المصالحة ويحاول رمي قطاع غزة في حجر حركة حركة حماس الفلسطينية.
==========================
لبنان الجديد :هنية: لم نكن في حالة عداء مع النظام السوري وهو وقف معنا وقدم لنا الكثير
إسماعيل هنية
أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن ما نسب له من كلام حول "دعم الثورة السورية، غير دقيق"، وأن حماس "لم تكن يوماً في حالة عداء مع النظام السوري". وقال هنية في تصريح له لوكالة "سبوتنيك" إن "النظام السوري وقف إلى جانب حماس في محطات مهمة، وقدم لها الكثير، كما الشعب السوري العظيم"، مشيراً إلى أن "الحركة لم تقطع العلاقة مع سوريا، لكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي".
وشدد هنية على أن "سوريا دولة شقيقة، وقف شعبها ونظامها دوماً بجانب الحق الفلسطيني"، متابعاً أن "كل ما أرادته حماس أن تنأى بأنفسها عن الإشكالات التي تجري في الداخل السوري". وأكد أن "ما جرى في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية"، متمنياً أن "ينتهي هذا الاقتتال، وأن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي إلى سوريا وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي". وعن علاقة حركة حماس بمصر، قال هنية إن "العلاقة مع مصر استراتيجية بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم فيها"، منوهاً أن حماس "في الوقت الذي تتجه فيه لعلاقات قوية مع مصر، تحافظ على علاقات قوية مع قطر وإيران". وأضاف أن "إيران دولة محورية مهمة في المنطقة، وعلاقة حماس معها تكتسب بعداً استراتيجياً"، لافتاً إلى أن "طهران قدمت الكثير لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة". وأكد هنية أن "حركة حماس تتقاطع مع طهران في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة"، مصرحاً أن "العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة".
==========================
اورينت :هنية يصف ما يجرى في سوريا بـ"الفتنة" ويكشف عن علاقته بالأسد!
كشف (إسماعيل هنية) رئيس "المكتب السياسي" لـ "حركة حماس" أنه لم يقطع علاقاته يوماً مع نظام الأسد، وأنه لم يكن بحالة عداء مع ميليشيا أسد الطائفية، وذلك في حوار أجراه مع وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وادعى (هنية) أن "الظروف الموضوعية أدت الى شكل العلاقة الحالي" بينه وبين ميليشيا أسد الطائفية، دون أن يحدد بشكل واضح ما طبيعة هذه العلاقة، مؤكداً بالقول: "نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا" منوهاً إلى أنه يعتبر نظام الأسد  "دولة شقيقة" وأنهم "أردوا أن ينأوا بأنفسهم" عما سماهها "الإشكالات الداخلية" في سوريا.
ونفى رئيس مكتب "حماس" السياسي، أن يكون قد تسبب في تدمير العلاقات مع نظام الأسد، في حين تملص من الإجابة حول إذا مازال يعتبر أن ما يجري في سوريا ثورة شعبية، وذلك حين في سؤال حول إعلانه من مصر عن دعم الثورة السورية، عندما وصل (محمد مرسي) إلى سدة الرئاسة المصرية.
وبرر حديثه بأن "المنطقة مرت بمعظم دولها في عاصفة حقيقية اختلفت تفسيراتها" مؤكداً بالقول: "لم نكن يوماً في حالة عداء مع النظام" مدعياً أنه "وقف إلى جانبنا في محطات مهمة".
ووصف هنية ما يجري في سوريا بـ "الفتنة" بقوله: "ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية" عدا عن وصفه لثورات الربيع العربي بـ "العاصفة"
وحول رفضه للضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية التي استهدفت مواقع نظام الأسد العسكرية، قال (هنية): "لقد أعلنت الحركة موقفا واضحا برفض ما سماه "العدوان الأمريكي والصهيوني" على الأرض السورية قاصداً نظام الأسد، دونما أن يأتي على ذكر المجازر الروسية والإيرانية بحق المدنيين السوريين.
==========================
المواطن :هنية يتجاهل وقوف الأسد مع قتل المدنيين.. ويصف ثورة شعبه بـ"الفتنة"
 الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 02:20 م
كشف رئيس "المكتب السياسي،" لـ "حركة حماس" اسماعيل هنية أنه لم يقطع علاقاته يوماً مع نظام الأسد، وأنه بم يكن بحالة عداء مع ميليشيا أسد الطائفية، مدعيا أن الظروف الموضوعية أدت الى شكل العلاقة الحالي، بينه وبين ميليشيا الرئيس الأسد الطائفية، دون أن يحدد بشكل واضح ما طبيعة هذه العلاقة، مؤكداً بالقول: "نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا"، منوهاً إلى أنه يعتبر نظام الأسد "دولة شقيقة" وأنهم "أردوا أن ينأوا بأنفسهم" عما سماهها "الإشكالات الداخلية" في سوريا.
ونفى رئيس مكتب "حماس" السياسي، أن يكون قد تسبب في تدمير العلاقات مع نظام الأسد، في حين تملص من الإجابة حول إذا مازال يعتبر أن ما يجري في سوريا ثورة شعبية، لكنه أكد بالقول عن نظام الأسد: "لم نكن يوماً في حالة عداء مع النظام" مدعياً أنه "وقف إلى جانبنا في محطات مهمة".
ووصف هنية ما يجري في سوريا بـ "الفتنة" بقوله: "ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية"، عدا عن وصفه لثورات الربيع العربي بـ "العاصفة".
وحول رفضه للضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية التي استهدفت مواقع نظام الأسد العسكرية، قال هنية: "لقد أعلنت الحركة موقفا واضحا برفض ما سماه "العدوان الأمريكي والصهيوني" على الأرض السورية قاصداً نظام الأسد، دونما أن يأتي على ذكر المجازر الروسية والإيرانية بحق المدنيين السوريين.
==========================
حرية برس :“هنية” يختار إيران و”الأسد”.. و”حماس” في مأزق أخلاقي
فريق التحريرم
 
ياسر محمد – حرية برس
أثار رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، عاصفة سياسية وأعاد الحركة إلى دائرة الجدل السوري حين قال أمس إن حركته تقف على مسافة واحدة من النظام والآخرين في سوريا، زاعماً أن نظام الأسد داعم رئيسي للقضية الفلسطينية، متجاهلاً تدمير نظام الأسد لمخيم اليرموك منذ أسابيع فقط، ومتناسيا جرائم قوات الأسد بحق الفلسطينيين في سوريا التي شملت قتل واعتقال الآلاف وتهجير عشرات الآلاف!.
وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية نُشرت أمس الاثنين، أكد “هنية” على تبعية الحركة لإيران وعدم نيتها العودة إلى الحضن العربي، حيث قال: “إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضا بعداً استراتيجيا، وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونتقاطع في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة ويمكن أن نقول أن العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة”.
وفيما يخص القضية السورية، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس، أن الحركة أرادت أن تنأى بنفسها عن “الإشكالات الداخلية” في سوريا، مشدداً على أن ظروفا موضوعية أدت لشكل العلاقة الحالي بين حماس ودمشق.
وقال: “نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا.. ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي، ونحن نعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوماً إلى جانب الحق الفلسطيني”، متابعاً “كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية التي تجري في سوريا”.
وأعرب هنية عن أمله في أن “يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا، وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي”.
وأعلن “هنية” في الحوار أن الحركة لم تقطع العلاقة مع النظام في سوريا، واصفاً مايجري فيها بأنه تجاوز”الفتنة” إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية.
ولا يعتبر موقف “هنية” جديدا كلياً، إذ إن قيادات الحركة مهدوا لهذا الموقف المحتمل سابقا، وبالعودة إلى شهر آب من العام المنصرم 2017، نجد أن مسؤول الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد مهد لعودة العلاقات مع نظام الأسد بالقول وقتها: إن “تسارع وتيرة حل الأزمة يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري”. وأضاف السنوار خلال لقاء عقده مع صحفيين في غزة آنذاك، أن عودة العلاقات بين الحركة وسوريا مرتبط بحل الأزمة. وأكد يحيى السنوار أن “العلاقة مع إيران كانت وما زالت جيدة وهي الداعم الأكبر لكتائب القسام (الجناح العسكري لـحركة حماس)، بالسلاح والمال”.
وفي العام 2015 انتقدت المعارضة السورية بشدة موقف “خالد مشعل” رئيس المكتب السياسي لحماس آنذاك، الذي دعا المعارضة إلى “توجيه البندقية إلى فلسطين” منتقداً تسليح الثورة السورية. وكان مشعل نفسه هو الذي حمل علم الثورة السورية عام 2012 وصرح عدة تصريحات تفيد بوقوف الحركة في صف الثورة وحق السوريين في الحرية والكرامة.
إلا أن مواقف حماس وقيادييها من الثورة السورية ونظام الأسد اتسمت بالمناورة والتغير على الدوام بينما بقيت ثابتة تجاه إيران، وهو ما فسره المعارض السوري ملهم الدروبي (من الإخوان المسلمين) بالقول: “إن تقلبات الحركة حيال الموضوع السوري هو بمثابة نتيجة طبيعية للظروف الدولية والإقليمية والعربية التي يمر بها الفلسطينيون عادة وتدفعهم إلى الانتقال من مركب إلى آخر وفق المستجدات التي تطرأ”.
إلا أن المعارض والسياسي خالد خوجة اعتبر أن حماس تنتقل من مأزق سياسي إلى مأزق أخلاقي، فكتب: “المأزق السياسي لقيادة حماس يدفعها إلى مأزق أخلاقي أشد منه خطورة على كينونتها. وثورة سوريا ستبقى إلى جانب شعب فلسطين قلباً وقالبا، فكما أن الظلم يوالي بعضه بعضاً، كذلك هو الحق”.
==========================
لوزما :خبير: "حماس" صندوق بريد تركي قطري لدمشق... وصفح السوريين سيستغرق وقتا
 
 قال الباحث والمحلل السياسي حميدي العبد الله إنه من الصعوبة بمكان تخطي دمشق للحالة الشعبية السورية الناجمة عن الدور الذي لعبته حركة "حماس" في الحرب الإرهابية على سوريا، وعن مساندتها للمجموعات المسلحة التي سفكت دماء الأبرياء خلال السنوات السبع الماضية.
وأكد الكاتب في تصريح لوكالة "سبوتنك" أنه إذا "واصلت "حماس" مقاومة الاحتلال ومناهضتها للعدو الصهيوني، فيمكن أن يسهم ذلك تدريجيا في خلق الحالة الشعبية المتقبلة لتطبيع العلاقات مع الحركة من جديد".
وأضاف العبد الله: "لكن أعتقد أن الدولة السورية تحتاج بعض الوقت لأنها لا تستطيع تخطي الحالة الشعبية، فاليوم هناك رفض شعبي قاطع لإمكانية تطبيع العلاقات مع حركة حماس، ولكن في الوقت نفسه هناك عامل يمكن أن تهيء الحالة الشعبية، وأهمها أن ما يوجه الدولة والشعب في سوريا فيما يتعلق بالعلاقة مع حركة حماس هو العامل المرتبط بالصراع مع "العدو الاسرائيلي" على الرغم من معرفتهما المسبقة بأن الحركة هي امتداد لحركة الإخوان المسلمين".
وأوضح العبدالله أن الدولة السورية لطالما اعتمدت على مختلف القوى التي تناهض إسرائيل، وخاصة بعد تبدل موازين قوى الصراع العربي الإسرائيلي، ولذلك كانت سوريا حريصة على تجميع أوراق عديدة للحشد باتجاه استعادة الأراضي المحتلة بما فيها الجولان السوري، وذلك بغض النظر عن مدى التطابق الإيديولوجي مع هذه القوى، ومن هنا نشأت العلاقة بين سوريا وحركة حماس، وخاصة بعد تعرض الأخيرة إلى ضغوط كبيرة من الأردن، حيث كانت سوريا الملاذ الأخير لهذه الحركة".
وتابع العبد الله بالقول: "إن المواقف التي أعلنها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية في المقابلة مع سبوتنك الاثنين الماضي يمكن أن تساعد كثيرا في المستقبل في إذابة الجليد والتقدم باتجاه إيجاد حالة شعبية تتقبل الصفح ونسيان الدماء السورية التي ساهمت الحركة في سيلانها بعد سنوات طويلة من احتضان السوريين للحركة، "وبعدما تهدأ الخواطر فإن العامل الوحيد الذي سيحدد علاقة دمشق مع الحركة هو مدى استمرارها بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي واستنزاف إسرائيل لكون هناك مصلحة مشتركة في ذلك، حيث تحتل اسرائيل الأرض الفلسطينية كما تحتل الجولان السوري".
وأعرب العبد الله عن اعتقاده بأن الأتراك الذين ذهبوا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية حول منبج يحاولون ممارسة "هواية الإخوان المسلمين المفضلة" باللعب على الحبال عبر إرسال جزء منهم إلى الحلف المقابل، لكن أيضا هناك عوامل أخرى وخاصة مع الطريقة التي تحدث بها إسماعيل هنية وقياسا بالمفردات التي استخدمها، فالدولة السورية اليوم تسيطر على معظم أراضيها، والرهان على إسقاطها أصبح من الماضي، وهي بموقعها الجغرافي تلعب دورا محوريا في الصراع العربي الاسرائيلي، بما فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذا أمر لا يمكن تجاهله سيما وإن جزءا كبيرا من افلسطينيين يعيشون في سوريا، ثاني أكبر تجمع للفلسطينيين في العالم خارج وطنهم، بعد الأردن، ما يفرض على حركة حماس أن تأخذه بالحسبان بمعزل عن ارتباطها الإيديولوجي مع الإخوان المسلمين".
وقال العبد الله:  من المعروف أن حركة "حماس" تحتاج دعما عسكريا وماليا وهذا الدعم يأتي بطبيعة الحال من إيران،  والأخيرة حليفة لسوريا وتشكل معها جزءا من منظومة ما بات يعرف مؤخرا في الأدبيات السياسية بمنظومة المقاومة والممانعة، وبالتأكيد فإن إيران لا تستطيع الذهاب في علاقتها مع حماس بعيدا، إذا استمر التوتر بين سوريا وبين الحركة، لذلك هناك مصلحة إيرانية في تقريب المسافات بين دمشق وحماس، وخاصة أن الأخيرة لا تستطيع الحصول على ما تريده من مساعدات من تركيا وقطر بسبب علاقاتهما مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تراعي مصالح إسرائيل أولا".
وأضاف العبد الله: يمكن اليوم اعتبار حركة "حماس" صندوق بريد لتركيا وقطر تبعثان عبره الرسائل لدمشق، ويمكن مستقبلا عودة العلاقات التركية القطرية مع سوريا برعاية روسية إيرانية، فإذا أخذنا بالحسبان أن إيران وروسيا وهما الحليفتان للدولة السورية، تحتفظان بعلاقات طيبة مع قطر وتركيا، وتحديدا قطر بعد الحصار الخليجي الذي تعرضت له، فمن البديهي أن تعمل الدولتان "روسيا وإيران" على رأب الصدع بين دمشق وبين تركيا وقطر، وما تصريحات هنية إلا رسائل تصب في هذا الاتجاه، وحماس بوصفها امتدادا للإخوان المسلمين الحاكم في تركيا فلا يمكنها الإقدام على خطوةواضحة وصريحة باتجاه دمشق، كتلك التي قام بها هنية، ما لم تحصل على الضوء الأخضر من تركيا.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، اسماعيل هنية، قال في تصريح خاص لوكالة "سبوتنك" أمس الاثنين: إن حركته لم تقطع علاقتها بدمشق وإنما أرادت أن تنأى بنفسها عن الإشكالات الداخلية في سوريا، مشدداً على أن ظروفا موضوعية أدت لشكل العلاقة الحالي بين حماس ودمشق، مؤكدا على أن الحركة تعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوما إلى جانب الحق الفلسطيني، معربا عن أمله في أن "يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي إلى سوريا، وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي.  
==========================
عربي اليوم :بعد تصريحاته حول سوريا .. هل نَرى إسماعيل هنية في دِمشق قَريبًا؟
بعد تأكيدِه على وُقوفِ “النِّظام” والشَّعب السُّوريّ العَظيم إلى جانِب “حماس” ودَعمِه لها في مَحطَّاتٍ مِفصَليّةٍ مُهِمَّةٍ.. هل نَرى إسماعيل هنية في دِمشق قَريبًا؟
للمَرّة الثَّانِية، وفي أقلِّ مِن شَهر، يَخرُج مَسؤولٌ كَبيرٌ في حَركة المُقاومة الإسلاميّة “حماس” على المَلأ، وبِالصَّوت والصُّورة، مُعَبِّرًا عن رَغبَة الحَركة، في إعادَة جُسور التَّحالُف مع القِيادة السُّوريّة، وطَي صَفحَة الماضي القَريب، وكل ما عَلِق فيها من شَوائِبٍ وأدران.
كتب عبد الباري عطوان : فبَعد حديث السيد يحيى السنوار لقناة “الميادين” ها هو السيد إسماعيل هنية، رئيس المَكتَب السِّياسيّ للحَركة يُدلِي بحَديثٍ لوكالة “سبوتنيك” الرُّوسيّة، يَنفِي فيه دعمه للثَّورة السُّوريّة، وأنّ كُل ما نُسِب إليه في هذا المِضمار لم يَكُن دَقيقًا، مُؤكِّدًا أنّ حَركته لم تَكُن يَومًا في حالِ عَداءٍ مع النظام السوري، وأنّ هذا النِّظام وَقَفَ إلى جانِب “حماس” في مَحطَّاتٍ مُهِمَّةً، وقَدَّم لها الكثير كما الشَّعب السُّوري العظيم، وشَدَّد على أنّ إيران دولة مِحوريّة في المِنطَقة، وعلاقة حماس مَعها تَكتَسِب بعدا استراتيجيًّا.
عندما يَصدُر هذا الكلام، وعَن رئيس مُنتَخب لحركة “حماس، ومن قِطاع غزّة الذي يَشْهَد حاليًّا مسيرات العَودة وإبداعات المُقاومة السِّلميّة التي أعادت القضيّة الفِلسطينيّة إلى صَدارَة الاهتمامَين العَربيّ والدَّوليّ بِدِماء شُهدائِها وجَرحاها، فإنّ هذا يُشَكِّل “انقلابًا” داخِل الحركة، يُعيد تَصويب بَوصَلَتِها، باتِّجاه مِحور المُقاومة الحاضِنة الطبيعيّة لها، ويَجِب أن يَحظَى بالدَّعم والمُسانَدة والتَّقدير والتَّشجيع أيضًا.
لا نَعرِف كيف سيكون صَدى هذا “الاعتذار” الواضِح والصَّريح من قِبَل السيد هنية، وقَبلِه السيد السنوار، في أوساط القِيادة السُّوريّة التي صَدَّت الكَثير من الوُسَطاء الذين حَملوا إليها رَغبةَ حركة “حماس” في استعادِة العِلاقات مع دِمشق، وعلى رأسِهم السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحِزب الله، ومسؤولين إيرانيين من الصَّف الأوّل على رأسِهم اللواء قاسم سليماني، زعيم فَيلق القُدس في الحَرس الثوري الإيراني، وهذا غَضَبٌ سُوريٌّ مَفهوم، ومُبرَّر، وناجِم عَن جُرْحٍ كَبيرٍ، لأنّها، أي القِيادة السُّوريّة، تُمَثِّل إرْثًا نِضاليًّا سُوريًّا ضَخْمًا في نُصْرَة القضيّة الفِلسطينيّة يَرتكِز إلى خَوض أربع حُروب، وخَسارة أراضٍ سُوريّة (هضبة الجولان)، واحتضان أكثر من 400 ألف لاجِئ فِلسطيني، لم يَشْعُروا مُطلَقًا بالغُربَة، وكانوا يتَمتَّعون بالحُقوق نَفسِها التي يَتَمتَّع بِها أشقاؤهم أبناء سورية.
الأشقّاء في سورية، بَنوا هذا المَوقِف “الغاضِب” قِياسًا على مَواقِف واجتهاداتٍ خاطِئة لجَناح داخِل حركة “حماس” كانَ مُتأثِّرًا بعامِل الجُغرافيا، أي مكان إقامته، وبناءً على مَعلوماتٍ مُضَلِّلة، وتَقديراتٍ خاطِئة، وانْجِرافًا خَلف مُعَسكَرٍ عربيٍّ خليجيٍّ، كانَ وما زال، يُمَثِّل رأس حِربَة في مَشروعٍ أمريكيٍّ عَربيٍّ، يُريد تَفتيت المِنطَقة، والمَراكِز المِحوريّة فيها، والعِراق وسورية تَحديدًا، وتَصفِية القضيّة الفِلسطينيّة، ولكن ربّما لم تَنتَبِه هذه القِيادة، في ذروة انشغالِها في مُواجَهة هذا المُخَطَّط، وما تفرَّع عَنه من حُروبٍ ومُؤامراتٍ على مَدى السَّنوات السَّبع الماضِية، أنّ هُناك جَناحًا آخر، داخِل حَركة “حماس” يَتمثَّل في جَناحِها العَسكريّ، كانَ يَقِف دائِمًا، وبِقُوّة، في خَندَق مِحوَر المُقاومة، ويُؤمِن بتَعزيزِ جُسور التَّنسيق مع “حزب الله” في لُبنان، والقِيادة الإيرانيٍة في طِهران التي قدَّمت لَهُ كُل الأسْلِحة والعَتاد وتِكنولوجيا الصَّواريخ التي حقَّقت لَهُ النَّصر في ثَلاثِ حُروبٍ خاضَها ضِد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُتَرَفِّعًا ورافِضًا لكُل الاعتبارات والتَّوجُّهات والفِتَن الطائفيّة البَغيضة، فقَضيٍة فِلسطين، كانت وستَظل عابِرةً للطَّوائِف وتَقسيماتِها المُدَمِّرة.
الرئيس السوري بشار الأسد كَشَفَ في لِقاءٍ أجراهُ مع القِيادات الإعلاميّة في بِلادِه قَبل شهر، عن حُدوثِ تَحسُّنٍ في العَلاقات السُّوريّة القَطريّة في الفَترةِ الأخيرة، انعَكس في لقاءاتٍ سِريّةٍ، وحُدوث تَغييرٍ جَذْريٍّ في تَغطِية قناة “الجزيرة”، وهذا تَطوُّرٌ مُهِمٌّ، يَعْكِس مُرونَةً “سِياسيّةً” براغماتيّةً لافِتةً، الأمْر الذي يَدفَعنا للتَّساؤل عن عَدم شُمول هذهِ “البَراغماتيّة” لحَركة “حماس” أيضًا؟
سورية كانت كَبيرةً دائِمًا، وتَصرَّفت قِياداتها بالكَثير مِن رُوح الكِبر والمَسؤوليّة تُجاه من اختَلفوا معها، ونعتقد أن الوَقت قد حان لتَجاوز الكَثير من المَواقِف والأخطاء، وإعادَة جُسور التَّنسيق والتَّعاون مع حَركةٍ وَطنيّةٍ فِلسطينيّةٍ ما زالت تَتبنَّى “المُقاوَمة” كاستراتيجيّةٍ لتَحرير الأراضي الفِلسطينيّة المُغتَصَبة، من البَحر إلى النَّهر، وتُواجِه حِصارًا خانِقًا وتَجويعيًّا مُنذ عَشرِ سَنواتٍ فَشِل في تَركيعِها، وإحادَتها عن أهدافِها.
نأمَل أن نَرى السيد إسماعيل هنية وكُل رِفاقه الآخرين في دِمشق في المُستَقبل القريب، مع تَفهُّمنا لكُل التَّحفُّظات الرَّسميّة والشَّعبيّة السُّوريّة.. فَما يجمع بين حركة المُقاومة الإسلاميّة حماس والأشقَّاء في سورية أكثر بكثير جِدًّا مما يُفَرِّقهم، أو هكذا نَعتقِد.. والكَريم من عَذَرْ.. إليسَ كذلك؟
==========================
نسيم :هنية: بشار وقف إلى جانبنا.. وقدم لنا الكثير
نسيم نيوز قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دومًا بجانب الحق الفلسطيني، معربًا عن أمله في أن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي إلى سوريا وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي.
وأضاف هنية أن ما جرى في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية لذلك نأمل أن ينتهي هذا الاقتتال، مؤكدًا أن كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجرى في سوريا، بحسب وكالة سبوتينيك الروسية.
وأوضح أن النظام السوري وقف إلى جانبنا في محطات مهمة وقدم لنا الكثير كما الشعب السوري العظيم، وأن حماس لم تقطع العلاقة مع سوريا، لكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي، لافتًا إلى أن  سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دومًا بجانب الحق الفلسطيني.
كما أكد في حديثه أن إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضًا بعدًا استراتيجيًا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعن الدعم الإيراني للحركة قال: "إيران دولة محورية مهمة في المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضًا بعدًا استراتيجيا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونتقاطع في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في الرؤية والوجهة ويمكن أن نقول إن العلاقة مع إيران اليوم في مرحلة مميزة ومتقدمة".
وأشار إلى أننا لا نؤازر محورًا عربيًا ضد آخر، لافتًا إلى وجود علاقات جيدة مع كل الأطراف، وأننا أصحاب قضية جامعة هي قضية فلسطين، والتي تحتاج إلى دعم من الجميع، لذلك في الوقت الذي نتجه فيه لعلاقات قوية مع مصر، نحافظ فيه على علاقات قوية مع قطر وإيران، ولسنا في ترف من أمرنا أن نستغني عن أي شكل من العلاقة مع أي دولة تود أن تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، صحيح أنها معادلة صعبة ولكنها ممكنة وواجب تنفيذها، ننأى بأنفسنا عن الخلافات الإقليمية، ونسعى لتحقيق الإجماع العربي والإسلامي حول قضيتنا الوطنية.
 كما وصف هنية الدور الروسي بالمهم قائلاً: "روسيا شكلت قطبًا مهمًا في السياسة الدولية وفي الإقليم".
من جانبه علق الإعلامي السعودي جمال خاشقجي على تصريحات هنية قائلاً: "لا تراهن على الرجال.. راهن على الحق".
==========================