الرئيسة \  ملفات المركز  \  تشكيل الجبهة الإسلامية 23-11-2013

تشكيل الجبهة الإسلامية 23-11-2013

24.11.2013
Admin


عناوين الملف
1.     موقفنا    : ( الجبهة الإسلامية ) العنوان الذي انتظرناه طويلا من القوى الإسلامية
2.     إعلان أكبر تجمع لقوى إسلامية معارضة في سوريا
3.     سبعة مجموعات اسلامية مسلحة تتوحد لقتال الاسد
4.     سورية: تحالف جديد لإسقاط الأسد وبناء دولة إسلامية
5.     مصادر لـ"الحياة": "الجبهة الإسلامية" ستواجه "داعش" عسكرياً بشمال سوريا
6.     تباين في مواقف المعارضين السوريين من اندماج الفصائل الإسلامية المسلحة
7.     "الجبهة الإسلامية": هدفنا إسقاط الأسد وإعلان دولة الإسلام
8.     المعارضة السورية تشكل أكبر تجمع لقوى إسلامية يستثني القاعدة
9.     “الجبهة الإسلامية” ماهيتها وكيفية تشكيلها في سوريا !
10.   بيان صادر عن قيادة الجبهة الإسلامية السورية بحل (الجبهة الإسلامية السورية) وانتقالها لمكوِّن أشمل (الجبهة الإسلامية)
11.   قائدها أبو عبد الله الكوردي من ريف عفرين ..الجبهة الإسلامية الكوردية السورية تنضم إلى "الجبهة الإسلامية"
12.   دلالات الإعلان عن الجبهة الإسلامية بسوريا
 
موقفنا    : ( الجبهة الإسلامية ) العنوان الذي انتظرناه طويلا من القوى الإسلامية
زهير سالم
كان المجتمع المدني في سورية مع انطلاقة الثورة المباركة  ملحة إلى إعادة تنظيم صفوفه . ليس على مستويات حزبية شعاراتية أو برامجية ضيقة ؛ وإنما على مستوى تيارات كبرى يمكن أن تنتظم كل توجهات الشعب السوري الوطنية .
 يحاول البعض وهو ( يُسرُّ حَسواً في ارتغاء ) أن يجعل  عنوان         ( الوطنية ) خاصا بالقوى العلمانية أو القومية فيطرحه قسيما موازيا للقوى الإسلامية . فيقول مثلا المعارضة الوطنية والإسلامية ، مما يوحي بانحسار المظلة الوطنية عن القوى الإسلامية . وهي حالة سواء تمت بحسن نية أو بغيرها مما ينبغي أن يتنبه له مسلمو الاختيار ويرفضوه .
نعتقد أن من حق أصحاب كل توجه فكري أو سياسي أن يعبروا عن أنفسهم بالطريقة التي ترضيهم . على ان تكون صيغة التعبير واضحة ودالة وصادقة . على القوى والشخصيات الإسلامية مثلا أن توضح أنها في اختيارها للمظلة الإسلامية لا تحسر اسم الإسلام ولا وصفه عن الآخرين . وأن إعلان إسلامية مظلتها لا يتنافى مع مدنيتهووطنيته في الوقت معا . ويمكن للقوى والشخصيات العلمانية أن يختاروا لأنفسهم العنوان الذي يريدون مع احتفاظهم بتباينات مدارسهم من ليبراليين ويساريين وقوميين ...
ونزعم أنه سبق السوريون إلى تنظيم صفوفهم ضمن أربعة أو خمسة تيارات كبرى لكان تشاورهم أيسر وتقاربهم وتوحدهم أسهل ، وتمثيلهم أقرب ..
 لقد عجز السوريون لأسباب غير مفهومة – غير عجز القيادات - عن المبادرة إلى هذه الخطوة الأولية والأساسية ، وما زالوا ، على ضرورتها ، متشاغلين عنها . يزعمون أنهم يريدون أن يتوحدوا على مستوى الكل فيفوتهم الكل . وإذا فات هذا الأمر على مدى ثلاث سنوات أهل الدنيا فمن العجب الأعجب أن يفوت أقواما يزعمون أنهم ممن ( لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ) ويجمعهم بميثاق غليظ لا يد لهم في الانفكاك عنه : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ..
إن عنوان ( الجبهة الإسلامية ) الذي سبقت إليه بالأمس سبع تشكيلات عسكرية ، وقالت إن له ظلالا ميدانية وظلالا سياسية أيضا ؛ هو عنوان له تاريخ من خمسينات الحياة السياسية السورية منذ أيام المرحوم المؤسس لجماعة الإخوان المسلمين مصطفى السباعي . كما كانت له سابقته من ثمانينات القرن الماضي يوم  كان القادة قادرين على الجمع والتوحيد والانجاز ..!!!
إن ترحيبنا اليوم بالمبادرة إلى إنجاز الإعلان عن ( الجبهة الإسلامية )  سيظل مرتبطا باعتبار أن ما تم الإعلان عنه هو خطوة على طريق المشروع الوطني ، خطوة  تهدف إلى الجمع لا إلى التفريق . نعم سنرحب بها على أنها الخطوة التي يجب أن يكون لها ما بعدها في الاستيعاب والتوحيد والتعاون والتنسيق ..
ننتظر من ( الجبهة الإسلامية )  أن تكون المظلة الجامعة والعنوان القابل لاستيعاب كل الرؤى والتطلعات للذين يستجيبون لصوت المؤذن ينادي حي على الصلاة .. حي على الفلاح ...
وننتظر من القوى السياسية الإسلامية بأحزابها وجماعاتها وعلمائها وشخصياتها أن تبادر هي الأخرى لتكون ( الجبهة الإسلامية ) الجامعة عتبتها إلى مشروعها الوطني . والمنصة الوطنية التي تمد عليها يدا موحدة للآخرين للعلمانيين أو لليبراليين أو لليساريين ..
إن أروع وأجمل ما تابعناه في الإعلان عن الجبهة الإسلامية التي ندعو الله أن يوفق القائمين عليها للوفاء بالتزاماتهم أن تضم الجبهة في صفوفها الفصيل الكردي الإسلامي لتترجم عمليا وحدة إسلامية طالما حلم بها المسلمون .
 
وحين ندعو اليوم إلى ضرورة أن يبادر أصحاب كل تيار إلى تنظيم صفوفهم ، والتعبير عن أنفسهم فنحن لا ندعو إلى تفريق بقدر ما ندعو إلى جمع وتوحيد . إن معضلة المعارضة السورية حتى اليوم أنها معارضة ( أفراد ) ، يصعب جمعهم وتوحيدهم وتمثيلهم ؛ ولكن حين يكون لدينا خمس تيارات وطنية كبرى سيسهل علينا بلا شك تمثيلها بخمسة أشخاص ..
إنه لا يجوز تحت أي ظرف أن ينظر إلى الإسلام في حياة المسلمين على أنه عنوان بعثرة و تفريق . الإسلام الدين الجامع هو في الوقت نفسه منهج حياة له استحقاقاته الفكرية و السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولا يجوز تحت دعوى العموم أن يتم نفي الخصوص ..
ولكل قوم هاد ..
لندن : 19 / محرم / 1434 – 23 / 11 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي  
 
====================
إعلان أكبر تجمع لقوى إسلامية معارضة في سوريا
MENAFN - Akhbar Al Khaleej - 23/11/2013
MENAFN - Akhbar Al Khaleej) أعلنت سبعة فصائل إسلامية أساسية تقاتل في سوريا ضد النظام السوري اندماجها لتشكل الجبهة الإسلامية، في أكبر تجمع لقوى إسلامية يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وبناء دولة إسلامية في سوريا.
في هذا الوقت سيطر مقاتلو المعارضة بشكل شبه كامل على مدينة ديرعطية ذات الغالبية المسيحية في منطقة القلمون شمال دمشق حيث أحرز النظام خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والائتلاف المعارض.
وتضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سوريا وهي لواء التوحيد، أكبر قوة مقاتلة ضد النظام في محافظة حلب، وحركة أحرار الشام السلفية، وجيش الإسلام الذي يقاتل في منطقة دمشق خاصة، بالإضافة إلى ألوية صقور الشام ولواء الحق وكتائب أنصار الشام، وهي فصائل كبيرة أيضا، بالإضافة إلى الجبهة الإسلامية الكردية.
وجاء في بيان إعلان الجبهة الذي نشر على صفحة للجبهة الجديدة فتحت على موقع فيسبوك على الإنترنت أن الجبهة تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سوريا إسقاطا كاملا وبناء دولة إسلامية راشدة تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده مرجعا وحاكما وناظما لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة.
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة نجاحات حققتها القوات النظامية على الأرض خاصة حول دمشق وحلب في الشمال.
ويعزو خبراء وناشطون هذا التقدم في جزء منه إلى الانقسامات داخل المعارضة المسلحة. ورأى آرون لوند الخبير السويدي في شؤون الحرب السورية أن الجبهة الإسلامية+ تجمع بعض المجموعات الكبرى من الحركة الإسلامية إلى المعسكر الأكثر تشددا لكنها لا تضم أي فصائل من تنظيم القاعدة. وأضاف أنه أمر قد يكون مهما جدا إذا استمر.
فيما أشار إلى أن هذا التحالف يأتي ردا على التقدم الذي أحرزته القوات النظامية في الآونة الأخيرة وموقف الجهاديين العدائي تجاه مجموعات أخرى معارضة، قال أعتقد أن هناك تدخلا خارجيا أيضا. وأوضح كان هناك الكثير من الحديث كيف أن السعودية ودولا خليجية تدفع في اتجاه توحيد صفوف المعارضة.
من جهته قال توماس بييريه من جامعة إدنبره إذا تبين أن هذه الجبهة ستبقى متماسكة على المدى الطويل، فذلك يشكل تطورا مهما جدا. إنها قوة عسكرية كبرى تفوق الخمسين ألف عنصر ستهيمن بشكل كبير على ساحة المعارضة. وأضاف لكن إذا نجحت هذه الجبهة فسيكون من الحتمي أنها ستدخل في خلاف مع الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تعتبر التحالف الجديد موجها ضدها.
كما يأتي الإعلان عن هذا الاندماج بعد مقتل عبدالقادر صالح، قائد لواء التوحيد، المجموعة التي تضم نحو ثمانية آلاف مقاتل والمقربة من الإخوان المسلمين.
ومنذ اتجاه النزاع السوري إلى العسكرة بعد أشهر من بدء الأزمة في منتصف مارس 2011، أعلن تشكيل تحالفات وتجمعات عسكرية عدة ذات طابع إسلامي، ودعا بعضها إلى بناء دولة إسلامية. إلا أن هذا الاندماج يبدو الأقوى، لناحية المجموعات التي يتألف منها، ولكونه سيحظى بقيادة عسكرية واحدة وسياسة واحدة، بحسب ما قال المتحدث باسم لواء التوحيد أبوفراس. وذكر أبوفراس أن الباب مفتوح أمام كل فصائل سوريا للانضمام إلى هذا الكيان الواحد. كما ذكر أنه من المقرر أن يتم توحيد كل المؤسسات العسكرية والإعلامية والإغاثية والإدارية التي تشرف عليها هذه الفصائل ضمن فترة انتقالية تستغرق ثلاثة أشهر بدءا من تاريخ الإعلان ليتم الوصول إلى الاندماج الكامل.
وأوضح أبوفراس أن المسؤوليات داخل الجبهة الجديدة ستتوزع على الشكل الآتي: أحمد عيسى الشيخ، قائد صقور الشام، رئيسا لمجلس الشورى، وأحمد عمر زيدان المعروف باسم حجي حريتان من لواء التوحيد، نائبا للرئيس، وحسان عبود، قائد حركة أحرار الشام، رئيسا للهيئة السياسية، ومحمد زهران علوش، قائد جيش الإسلام، رئيسا للهيئة العسكرية، وأبوراتب الحمصي، قائد لواء الحق، أمينا عاما للجبهة. وإلى جانب أعمال العنف والتنافس الذي يصل إلى حد التقاتل بين الفصائل المعارضة على الأرض، تنتشر جرائم القتل والخطف والسلب في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بسبب غياب سلطة مركزية رادعة.
ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة من فرض سيطرتهم بشكل شبه كامل على مدينة ديرعطية التي تعتبر من أهم معاقل النظام في القلمون. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن قوات النظام لا تزال موجودة في مشفى المدينة على تلة صغيرة عند أطراف المدينة بالقرب من طريق حمص دمشق العام.
وأكد الائتلاف في بيان سيطرة الجيش الحر على المدينة. وقال بعد معارك عنيفة استمرت أياما عدة، تمكنت كتائب الجيش الحر في ريف دمشق من تحرير مدينة ديرعطية، مشيرا إلى أن ذلك إنجاز يثبت كذب روايات النظام وترويجه انتصارات وهمية.ونفى مصدر أمني سوري السيطرة على ديرعطية، مشيرا إلى أن إرهابيين فروا من قارة لجأوا إلى مبان عند أطراف المدينة، ويتولى الجيش معالجة المسألة.
====================
سبعة مجموعات اسلامية مسلحة تتوحد لقتال الاسد
أعلنت سبع مجموعات إسلامية سورية توحدها تحت لواء أطلق عليه اسم “الجبهة الإسلامية.”وقال أحمد عيسى الشيخ، رئيس مجلس الشورى في الجبهة الإسلامية، في بيان تلاه وبثته قناة الجزيرة القطرية وصفحة الجبهة على فيسبوك، إن الجبهة الإسلامية هي “تكوين سياسية عسكري اجتماعي مستقل يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سوريا، وبناء دولة إسلامية راشدة تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده.”
وتضم الجبهة الإسلامية في سوريا تحت لوائها كلا من حركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، وألوية صقور الشام، ولواء التوحيد، ولواء الحق، وكتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية.
ودعا الشيخ المجموعات الإسلامية الأخرى المقاتلة في سوريا إلى الانضمام إلى الجبهة، ليكونوا شركاء في بناء هذه الوحدة.
ana
====================
سورية: تحالف جديد لإسقاط الأسد وبناء دولة إسلامية
التاريخ :Saturday/ 23-Nov-13 / 01:05:13 | المشاهدات 45 | عدد التعليقات 0              
الانباط
 أعلنت سبعة فصائل إسلامية أساسية تقاتل في سورية ضد النظام السوري اندماجها لتشكل "الجبهة الإسلامية"، في اكبر تجمع لقوى إسلامية يهدف الى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وبناء دولة إسلامية في سورية، حسبما جاء في بيان صادر عن الجبهة.
وتضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سورية وهي "لواء التوحيد"، أكبر قوة مقاتلة ضد النظام في محافظة حلب، و"حركة أحرار الشام" السلفية، و"جيش الإسلام" الذي يقاتل خصوصا في منطقة دمشق، بالإضافة الى "ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام"، وهي فصائل كبيرة أيضا، بالإضافة الى "الجبهة الإسلامية الكردية".
وجاء في بيان إعلان الجبهة الذي نشر على صفحة للجبهة الجديدة فتحت على موقع "فيسبوك" على الإنترنت إن الجبهة "تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل يهدف الى إسقاط النظام الأسدي في سورية إسقاطا كاملا وبناء دولة إسلامية راشدة تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده مرجعا وحاكما وناظما لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة".
ويأتي هذا الأعلان بعد سلسلة نجاحات حققتها القوات النظامية على الأرض خصوصا حول دمشق وحلب في الشمال.
ويعزو خبراء وناشطون هذا التقدم في جزء منه الى الانقسامات داخل المعارضة المسلحة.
كما يأتي الإعلان عن هذا الاندماج بعد مقتل عبدالقادر صالح، قائد لواء التوحيد، المجموعة التي تضم نحو ثمانية آلاف مقاتل والمقرب من الإخوان المسلمين.
ومنذ اتجاه النزاع السوري الى العسكرة بعد اشهر من بدء الأزمة في منتصف آذار(مارس) 2011، اعلن عن تشكيل تحالفات وتجمعات عسكرية عدة ذات طابع إسلامي، ودعا بعضها الى بناء دولة إسلامية. الا أن هذا الاندماج يبدو الأقوى، لناحية المجموعات التي يتألف منها، ولكونه سيحظى "بقيادة عسكرية واحدة وسياسة واحدة"، حسبما قال المتحدث باسم "لواء التوحيد" أبو فراس.
وذكر ابو فراس لوكالة الصحافة الفرنسية، ان "الباب مفتوح أمام كل فصائل سورية للانضمام الى هذا الكيان الواحد". كما ذكر انه "من المقرر ان يتم توحيد كافة المؤسسات العسكرية والإعلامية والإغاثية والإدارية" التي تشرف عليها هذه الفصائل "ضمن فترة انتقالية تستغرق ثلاثة اشهر بدءا من تاريخ الإعلان ليتم الوصول الى الاندماج الكامل".
وأشار الى أن إنشاء هذه الجبهة يهدف الى "توحيد كل الصفوف". واختير توقيت الإعلان عنها في يوم دعا الناشطون المعارضون للنظام فيه الى التظاهر تحت شعار "جمعة دم الشهيد يوحدنا"، في إشارة الى عبدالقادر صالح الذي يتمتع باحترام كبير وشعبية في أوساط الناشطين وسكان حلب المعارضين للنظام.
واوضح ابو فراس ان المسؤوليات داخل الجبهة الجديدة ستتوزع على الشكل التالي: أحمد عيسى الشيخ، قائد صقور الشام، رئيسا لمجلس الشورى، وأحمد عمر زيدان المعروف باسم حجي حريتان من لواء التوحيد، نائبا للرئيس، وحسان عبود، قائد حركة احرار الشام، رئيسا للهيئة السياسية، ومحمد زهران علوش، قائد جيش الإسلام، رئيسا للهيئة العسكرية، وأبو راتب الحمصي، قائد لواء الحق، أمينا عاما للجبهة.
وقال بيان الجبهة الجديدة إنها أقدمت على هذه الخطوة بعد أن "تكالبت جموع الرافضة ومرتزقة الشركات الأمنية وحلفاء نظام الأسد بمساندته في وأد الثورة في سورية، فكان من المتعين أن يقابل هذا الاصطفاف ببنيان مرصوص متماسك تتضافر فيه الجهود وتتآلف القلوب وتتحطم على صخرته بإذن الله كل المؤامرات والدسائس".
ورأى ناشط يقدم نفسه باسم ابو عمر في حلب ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الاندماج سبب لتكوين جيش متكامل قادر على بسط السيطرة على كل الأجزاء المحررة من سورية ومنع إنشاء دويلات ومقاطعات".
ميدانيا سيطر مقاتلو المعارضة السورية المسلحة امس بشكل شبه كامل على مدينة دير عطية ذات الغالبية المسيحية في منطقة القلمون شمال دمشق حيث أحرز النظام خلال الأيام الفائتة تقدما كبيرا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والائتلاف السوري المعارض.
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني "تمكن مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة من فرض سيطرتهم بشكل شبه كامل على مدينة دير عطية التي تعتبر من أهم معاقل النظام في القلمون".
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن قوات النظام ما تزال موجودة في مشفى المدينة وعلى تلة صغيرة عند اطراف المدينة بالقرب من طريق حمص دمشق العام.
وأكد الائتلاف في بيان سيطرة الجيش الحر على المدينة. وقال "بعد معارك عنيفة استمرت أياما عدة، تمكنت كتائب الجيش الحر في ريف دمشق من تحرير مدينة دير عطية"، مشيرا الى ان ذلك "إنجاز يثبت كذب روايات النظام وترويجه لانتصارات وهمية".
ونفى مصدر أمني سوري السيطرة على دير عطية، مشيرا الى ان "ارهابيين فروا من قارة لجأوا الى مبان عند اطراف المدينة، ويتولى الجيش معالجة المسألة".
وكان مقاتلو المعارضة دخلوا المدينة الاربعاء غداة انسحابهم من بلدة قارة القريبة التي تمكن النظام من السيطرة عليها. ومنذ 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، تنفذ قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة عراقيين هجمات في القلمون في استراتيجية تهدف الى "قضم" منطقة وراء منطقة، حسبما يقول خبراء.
الى ذلك، أطلقت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية نداء الى القطاع الخاص بهدف تدمير ثلثي مخزون الأسلحة الكيماوية السورية، حسبما أفادت أوساط المنظمة الخميس.
وقالت المنظمة على موقعها على الإنترنت إنها "تبحث عن شركات تجارية قد تكون مهتمة بالمشاركة في عملية استدراج عروض محتملة".
وقالت المنظمة ان المطلوب هو "معالجة وتدمير مواد كيماوية خطرة او غير مؤذية، عضوية او غير عضوية، في إطار تدمير أسلحة كيماوية سورية".
وكان المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعتمد في الخامس عشر من تشرين الثاني(نوفمبر) في لاهاي خريطة طريق حول تدمير الترسانة الكيماوية السورية خارج سورية بحلول منتصف العام المقبل.
ومن المقرر ان تتم الموافقة على خطة مفصلة للأساليب الممكنة لتدمير هذه الأسلحة قبل السابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. لكن ورغم الإجماع على تدمير الترسانة الكيماوية السورية خارج سورية، فإن أي دولة لم توافق على القيام بذلك على أراضيها. وتعتمد عملية تدمير الأسلحة الكيماوية من جانب شركة خاصة أيضا على موافقة من جانب دولة ما على استقبال هذه الأسلحة على أراضيها.
ووضعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على موقعها لائحة بالمطلوب في استدراج العروض تتضمن المواد الكيماوية من نفايات ناتجة من تدمير اسلحة كيماوية ومعدات تريد من الشركة الخاصة المهتمة ان تقوم بتدميرها. ولا يشمل استدراج العروض هذا سوى جزء من الترسانة الكيمائية السورية.
وأحصت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها نحو 800 طن من المواد الكيماوية و7.7 مليون ليتر من النفايات و4000 مستوعب من مواد مختلفة.
وأوضح المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كريستيان شارتييه أن "الأمر يتعلق بمواد كيماوية يمكن تدميرها بشكل آمن من القطاع الصناعي" من بينها "مكونات كيماوية من بين الاكثر سمية ولم يتم مزجها بعد".
وقال ان "الشركات سيتم اختيارها كما في اي استدراج للعروض، استنادا الى معايير مثل المهل المقترحة، القدرات، السعر المعروض".
واذا ما كان تدمير الاسلحة الكيماوية يجب ان ينتهي بحلول منتصف 2014، فإن تدمير النفايات الكيماوية يجب ان ينتهي بحلول 30 كانون الاول(ديسمبر) 2014.  وتم اتخاذ قرار بنزع السلاح الكيماوي السوري إثر اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة ما أتاح تجنب ضربة اميركية لمواقع النظام السوري كانت واشنطن هددت بها.-(وكالات)
====================
مصادر لـ"الحياة": "الجبهة الإسلامية" ستواجه "داعش" عسكرياً بشمال سوريا
السبت 23 تشرين الثاني 2013،   آخر تحديث 06:14
النشرة
أوضحت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" أن "ما حصل في سوريا هو اشبه باندماج "جيش الاسلام" الذي تشكّل قبل اسابيع من 50 فصيلاً في ريف دمشق و"لواء التوحيد" و"صقور الشام" في "الجبهة الإسلامية" التي كانت تأسست في نهاية العام الماضي، من "أحرار الشام" و"لواء الحق" وكتائب أخرى لاسقاط النظام وبسط الأمن والحراك المدني والمحافظة على الهوية الإسلامية في المجتمع وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة وإعادة بناء سوريا على أسس سليمة من العدل والاستقلال والتكافل، وبما يتماشى مع مبادئ الإسلام".
وأشارت المصادر أن الهيكلية الجديدة لـ"الجبهة الإسلامية" تضمنت تعيين أبو عمر حريتان من "لواء التوحيد" نائباً لعيسى الشيخ على أن يكون "أبو راتب الحمصي" من "لواء الحق" في الأمانة العامة، مع تعيين "أبو العباس" من "أحرار الشام" المسؤول الشرعي"، لافتةً إلى أن "زهران علوش ترأس القيادة العسكرية وعبود الهيئة السياسية".
ولفتت هذه المصادر الى أن "ضغوطاً إقليمية مورست على قادة هذه الفصائل لكي تتوحد في ما بينها ثم تنسق مع قيادة "الجيش الحر" من دون أن تعلن نفسها قيادة بديلة سياسياً لـ"الائتلاف الوطني السوري" المعارض وحكومته الموقتة برئاسة احمد طعمة"، مشيرة إلى أن "صالح كان مقرراً أن يكون المستشار السياسي لـ"الجبهة الإسلامية" قبل مقتله بغارة في مدرسة المشاة في ريف حلب شمال البلاد".
وأضافت المصادر أن "الجبهة الاسلامية" ستواجه مقاتلي "داعش" في شمال سوريا وشمالها الشرقي"، مشيرة إلى أن "اتصالات جرت مع زعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني الذي أراد ان يكون في التكتل الجديد، غير أن الاتفاق جرى على التعامل الميداني سوية من دون ضم "النصرة"، باعتبار أنها مصنفة على قائمتي الأمم المتحدة والولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية".
====================
تباين في مواقف المعارضين السوريين من اندماج الفصائل الإسلامية المسلحة
راديو سوا
أعلنت سبعة فصائل إسلامية أساسية مسلحة تقاتل في سورية ضد النظام السوري الجمعة اندماجها وتشكيل ما سموه الجبهة الإسلامية.
وجاء في بيان إعلان اندماج الفصائل أن الجبهة تهدف إلى "إقامة الدولة الإسلامية الراشدة" بعد سقوط الرئيس بشار الأسد على حد تعبير البيان.
 وتضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سورية وهي لواء التوحيد الذي يُعتبر القوة الضاربة لمسلحي المعارضة في حلب شمالي سورية، وحركة أحرار الشام السلفية، وجيش الإسلام الذي يقاتل في دمشق، إضافة إلى ألوية صقور الشام ولواء الحق وكتائب أنصار الشام، وهي فصائل كبيرة أيضا، بالإضافة إلى الجبهة الإسلامية الكردية.
 ورفض المتحدث باسم وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية قاسم سعد الدين هذا التكتل الجديد، وقال في تصريح لـ "راديو سوا" إن الإعلان عنه يشق صف المعارضة المسلحة:  
ورأى سعد الدين أن هوية الدولة المقبلة في سورية هي أمر يقرره السوريون بعد ما وصفه بسقوط الرئيس بشار الأسد:
وفي مقابل موقف سعد الدين، رحب الناطق الرسمي باسم الجيش الحر لؤي المقداد بهذه الخطوة، وقال في حديث لـ "راديو سوا" إن هذه الجبهة مُرحَّب بها ما دامت سترفع البندقية في وجه النظام:
 وتمنى المقداد على هذه الجبهة ألا تفرض أجندتها بالقوة على السوريين في إشارة منه إلى إعلانها إقامة دولة إسلامية في سورية:
 
====================
"الجبهة الإسلامية": هدفنا إسقاط الأسد وإعلان دولة الإسلام
ايلاف
بيروت: أعلنت سبعة فصائل إسلامية أساسية تقاتل في سوريا، النظام السوري اندماجها لتشكل "الجبهة الإسلامية"، في أكبر تجمع لقوى إسلامية، يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وبناء دولة إسلامية في سوريا، بحسب ما جاء في بيان صادر من الجبهة.
في الاتحاد قوة
تضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سوريا، وهي "لواء التوحيد"، أكبر قوة مقاتلة ضد النظام في محافظة حلب، و"حركة أحرار الشام" السلفية، و"جيش الإسلام"، الذي يقاتل خصوصًا في منطقة دمشق، إضافة إلى "ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام"، وهي فصائل كبيرة أيضًا، إلى جانب "الجبهة الإسلامية الكردية".
وجاء في بيان إعلان الجبهة، الذي نشر على صفحة للجبهة الجديدة فتحت على موقع "فايسبوك" على الانترنت، إن الجبهة "تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل، يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سوريا إسقاطًا كاملًا، وبناء دولة إسلامية راشدة، تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده، مرجعًا وحاكمًا وناظمًا لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة".
لكبح تقدم النظام
يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة نجاحات حققتها القوات النظامية على الأرض، خصوصًا حول دمشق وحلب في الشمال. ويعزو خبراء وناشطون هذا التقدم في جزء منه إلى الانقسامات داخل المعارضة المسلحة. كما يأتي الإعلان عن هذا الاندماج بعد مقتل عبد القادر صالح، قائد لواء التوحيد، المجموعة التي تضم نحو ثمانية آلاف مقاتل، والمقرّب من الإخوان المسلمين.
وكان صالح (33 عامًا) أصيب بجروح بالغة في غارة نفذها الطيران الحربي السوري، واستهدفت قياديي لواء التوحيد في مدرسة المشاة (شرق حلب) في الأسبوع الماضي. وقد دعا مرارًا إلى توحيد فصائل المعارضة المسلحة.
ومنذ اتجاه النزاع السوري إلى العسكرة بعد أشهر من بدء الأزمة في منتصف آذار (مارس) 2011، أعلن عن تشكيل تحالفات وتجمعات عسكرية عدة ذات طابع إسلامي، ودعا بعضها إلى بناء دولة إسلامية. إلا أن هذا الاندماج يبدو الأقوى، لناحية المجموعات التي يتألف منها، ولكونه سيحظى "بقيادة عسكرية واحدة وسياسة واحدة"، بحسب ما قال المتحدث باسم "لواء التوحيد" أبو فراس.
دم صالح يوحد
وذكر أبو فراس لوكالة فرانس برس عبر الانترنت، أن "الباب مفتوح أمام كل فصائل سوريا للانضمام إلى هذا الكيان الواحد". كما أوضح أنه "من المقرر أن يتم توحيد كل المؤسسات العسكرية والإعلامية والإغاثية والإدارية"، التي تشرف عليها هذه الفصائل "ضمن فترة انتقالية تستغرق ثلاثة أشهر بدءًا من تاريخ الإعلان، ليتم الوصول إلى الاندماج الكامل".
وأشار إلى أن إنشاء هذه الجبهة يهدف إلى "توحيد كل الصفوف". واختير توقيت الإعلان عنها في يوم دعا الناشطون المعارضون للنظام فيه إلى التظاهر تحت شعار "جمعة دم الشهيد يوحدنا"، في إشارة إلى عبد القادر صالح، الذي يتمتع باحترام كبير وشعبية في أوساط الناشطين وسكان حلب المعارضين للنظام.
وأوضح أبو فراس أن المسؤوليات داخل الجبهة الجديدة ستتوزّع على الشكل الآتي: أحمد عيسى الشيخ، قائد صقور الشام، رئيسًا لمجلس الشورى، وأحمد عمر زيدان المعروف باسم حجي حريتان من لواء التوحيد، نائبًا للرئيس، وحسان عبود، قائد حركة أحرار الشام، رئيسًا للهيئة السياسية، ومحمد زهران علوش، قائد جيش الإسلام، رئيسًا للهيئة العسكرية، وأبو راتب الحمصي، قائد لواء الحق، أمينًا عامًا للجبهة.
لردع المرتزقة
وقال بيان الجبهة الجديدة إنها أقدمت على هذه الخطوة بعدما "تكالبت جموع الرافضة ومرتزقة الشركات الأمنية وحلفاء نظام الأسد بمساندته في وأد الثورة في سوريا (...)، فكان من المتعين أن يقابل هذا الاصطفاف ببنيان مرصوص متماسك تتضافر فيه الجهود وتتآلف القلوب وتتحطم على صخرته بإذن الله كل المؤامرات والدسائس".
ورأى ناشط يقدم نفسه باسم أبو عمر في حلب ردًا على سؤال لوكالة فرانس برس أن "الاندماج سبب لتكوين جيش متكامل قادر على بسط السيطرة على كل الأجزاء المحررة من سوريا، ومنع إنشاء دويلات ومقاطعات".
وإلى جانب أعمال العنف والتنافس، الذي يصل إلى حد التقاتل بين الفصائل المعارضة على الأرض، تنتشر جرائم القتل والخطف والسلب في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بسبب غياب سلطة مركزية رادعة.
====================
المعارضة السورية تشكل أكبر تجمع لقوى إسلامية يستثني القاعدة
بيروت – سان بطرسبرج – وكالات:  أعلنت سبعة فصائل اسلامية اساسية تقاتل في سوريا ضد النظام السوري اندماجها لتشكل “الجبهة الاسلامية”، في اكبر تجمع لقوى اسلامية يهدف الى اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد وبناء دولة اسلامية في سوريا.
وتضم الجبهة اكبر ثلاثة فصائل اسلامية محاربة في سوريا وهي “لواء التوحيد”، اكبر قوة مقاتلة ضد النظام في محافظة حلب، و”حركة احرار الشام” السلفية، و”جيش الاسلام” الذي يقاتل خصوصا في منطقة دمشق، بالاضافة الى “الوية صقور الشام” و”لواء الحق” و”كتائب انصار الشام”، وهي فصائل كبيرة ايضا، بالاضافة الى “الجبهة الاسلامية الكردية”.
وجاء في بيان اعلان الجبهة الذي نشر على صفحة للجبهة الجديدة فتحت على موقع “فيسبوك” على الانترنت ان الجبهة “تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل يهدف الى اسقاط النظام الأسدي في سوريا إسقاطا كاملا وبناء دولة إسلامية راشدة تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده مرجعا وحاكما وناظما لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة”.
ورأى آرون لوند الخبير السويدي في شؤون الحرب السورية ان “الجبهة الاسلامية تجمع بعض المجموعات الكبرى من الحركة الاسلامية الى المعسكر الاكثر تشددا لكنها لا تضم اية فصائل من تنظيم القاعدة”.
واضاف لوكالة فرانس برس “انه امر قد يكون مهما جدا اذا استمر”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إنه يجب على الدول الغربية أن تقنع المعارضة السورية بحضور المحادثات المقترحة مع حكومة الرئيس بشار الأسد في جنيف وعبر عن أمله في عقد المؤتمر في أسرع وقت ممكن.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان “حملت روسيا على عاتقها مسؤولية اقناع القيادة السورية. قمنا بدورنا. والدور على شركائنا لإقناع المعارضة”.
وعبر بوتين واردوغان عن آراء متباينة بشدة بخصوص المسؤول عن إراقة الدماء في سوريا.
====================
“الجبهة الإسلامية” ماهيتها وكيفية تشكيلها في سوريا !
2013/11/22" رحاب نيوز " – خلدون خطاب
أعلنت ستة فصائل مقاتلة اسلامية في مناطق مختلفة من سوريا؛ اندماجها في تكتل واحد يسمى "الجبهة الإسلامية"؛ ويهدف لإسقاط نظام الأسد و"بناء دولة إسلامية راشدة".
وتضم الجبهة كلا من حركة أحرار الشام الإسلامية؛ وجيش الإسلام وكتائب أنصار الشام وأيضا الجبهة الإسلامية الكردية، إضافة لألوية "التوحيد والحق وصقور الشام".
وقال رئيس مجلس الشورى للجبهة الإسلامية "أحمد عيسى الشيخ"، إن الهدف من اندماج هذه الفصائل والألوية هو إحداث نقلة نوعية في الحراك العسكري؛ ورص الصفوف وحشدها بشكل يجعلها بديلا للنظام .
وخلال إلقائه بيان تشكيل الجبهة؛ أشار "الشيخ" إلى أن الجبهة هي نواة لإحياء ما أسماه "فريضة الاعتصام وتحقيق آمال السوريين"، لافتا إلى أن ميثاق الجبهة سينشر لاحقا .
وتأتي خطوة الاندماج بين الفصائل الستة بعد نحو أسبوع على استشهاد قائد لواء التوحيد "عبد القادر الصالح"، الذي كان من أبرز الداعين والمشجعين على هذه الخطوة، عبر لقاءاته المتتالية مع قادة أحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام .
====================
بيان صادر عن قيادة الجبهة الإسلامية السورية بحل (الجبهة الإسلامية السورية) وانتقالها لمكوِّن أشمل (الجبهة الإسلامية)
الجبهة الإسلامية السورية
تعلن رئاسة الجبهة الإسلامية السورية عن انتهاء العمل بهذا المسمى وحلِّ هيكليتها الإدارية والتنظيمية والانتقال بمكوناتها  للعمل تحت مظلة ((الجبهة الإسلامية)) التي نسأل الله تعالى أن تكون جبهة خير وتمكين ونواة توحيد فصائل الثورة السورية على ما أثبتته في ميثاقها المقرر.
ولا يفوتنا شكر كل من أسهم وقدَّم لمشروع الجبهة الإسلامية السورية التي استطاعت أن تماهي بين ثمانية من مكوناتها لتصهرها في مسمى واحد ولله الحمد والفضل
رئيس الجبهة الإسلامية السورية
أبو عبد الله الحموي حسان عبود
====================
قائدها أبو عبد الله الكوردي من ريف عفرين ..الجبهة الإسلامية الكوردية السورية تنضم إلى "الجبهة الإسلامية"
شبكة ولاتي نت
أعلنت كبرى الفصائل العسكرية المقاتلة على الأرض السورية في بيان لها اليوم توحدها واندماجها تحت مسمى "الجبهة الإسلامية"
وأكد رئيس مجلس الشورى في الجبهة الإسلامية أحمد عيسى الشيخ إن الخطوة هذه والاصطفاف في بنيان مرصوص متماسك" كان لا بد منه لتحطيم "المؤتمرات والدسائس" نتيجة الهجمة الشرسة التي يشنها النظام السوري مدعوماً بمن وصفهم بـ "جموع الرافضة ومرتزقة الأجهزة الأمنية" في محاولة لوأد الثورة السورية والالتفاف عليها، لكسر إرادة الشعب السوري.
وفي غضون ذلك, قال مصدر مطلع بخصوص الجبهة الإسلامية الكوردية أنها تأسست على يد "أبو عبد الله الكوردي" وهو كوردي من قرية عقيبة في ريف عفرين, في بدايات الثورة, كان يعمل في المجال الإعاثي بعد اختلافه مع حزب الاتحاد الديمقراطي اتجه إلى تأسيس الجبهة بدعم من الجماعات الإسلامية, كحركة أحرار الشام.
و أشار أن الجبهة تضم كوردا وعربا, وقد يكون رقم 1500 مقاتل غير دقيق, وأنهم يتواجدون في ريف عفرين, وحلب ,وظهر البعض منهم في ريف تل أبيض أثناء الاشتباكات مع وحدات الحماية الشعبية, وفي المناطق الكوردية الأخرى.
وأضاف أنها لم تشتبك مع قوات وحدات الحماية الشعبية في عفرين إلا أنها اشتبكت معها في المناطق الأخرى, مشيرا أنها حاولت أن تلعب دور الوساطة أثناء حصار الكتائب الإسلامية لمدينة عفرين.
وحول شعوره القومي تجاه قوميته والشعب الكوردي, قال حسه القومي لا يقل عن حسه الديني إلا انه اختار أن يعمل  مع الكتائب الإسلامية كخيار له.
ووصف الشيخ الجبهة بأنها "تكوين عسكري سياسي اجتماعي" مستقل، تأسس ليكون نواة لاندماج متدرج بين الفصائل والحركات المؤسسة، مشيراً إلى أن من أهدافها بالدرجة الأولى "إسقاط النظام"، وبناء دولة إسلامية راشدة، تكون فيها السيادة لله مرجعاً وحاكماً وناظماً لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة" حسب كلامه.
هذا وتعتبر الكتائب المشاركة في هذا البيان من أكبر وأقوى الفصائل العسكرية المقاتلة على الأرض السورية وفيما يلي تعريف مقتضب بأعداد تلك الفصائل بشكل تقريبي:
حركة أحرار الشام بقيادة:حسان عبود، عدد المقاتلين: 10-20 ألف مقاتل ينشطون في عدة مدن سورية.
لواء التوحيد بقيادة: عبد العزيز سلامة، عدد المقاتلين: 8-10 آلاف مقاتل ينشطون في مدينة حلب وريفه بشكل أساسي ومدن أخرى غيرها.
جيش الإسلام بقيادة: زهران علوش، عدد المقاتلين: ينشطون في مدينة دمشق بشكل أساسي ومدن أخرى غيرها.
ألوية صقور الشام: بقيادة أحمد عيسى الشيخ، عدد المقاتلين: 9-10 آلاف مقاتل ينشطون في إدلب بشكل أساسي ومدن أخرى غيرها
لواء الحق بقيادة: أبو راتب الحمصي، عدد المقاتلين: 4 آلاف مقاتل ينشطون في مدينة حمص.
كتائب أنصار الشام بقيادة: أبو محمد صليبة، عدد المقاتلين: 3 آلاف يعملون في مدينة إدلب.
الجبهة الإسلامية الكردية بقيادة أبو عبد الله: عدد المقاتلين: 1500 مقاتل ينشطون في ريف حلب الغربي.
====================
دلالات الإعلان عن الجبهة الإسلامية بسوريا
الجزيرة
استعرضت حلقة الجمعة 22/11/2013 من برنامج "حديث الثورة" إعلان سبعة فصائل سورية مسلحة اندماجها التام في تنظيم أطلق عليه "الجبهة الإسلامية" والتعقيدات التي يتوجب تجاوزها، متناولة بالنقاش الدلالات السياسية والعسكرية لهذا الإعلان.
واستضافت الحلقة عضو مجلس شورى الجبهة الإسلامية عبد العزيز سلامة، ومدير كلية الدفاع الوطني السوري سابقا محمد الحاج علي، ورئيس المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري خالد الصالح، إضافة إلى الكاتب الصحفي أمين قمورية.
وأوضح الحاج علي أن ما حدث كان إحدى "الأماني" التي كانت تراودنا منذ زمن طويل، منبها إلى أهمية التنسيق الدقيق، ومحذرا في الوقت نفسه من التشتت وعدم التوحد الذي كان أهم المعوقات التي واجهت الثورة، ووصف ما حدث بالخبر "السيئ" للنظام لأنه سعى منذ البداية للتفريق بين الفصائل.
تخوّف
وحول علمهم بهذه المفاوضات أبان الصالح متابعتهم لها وترقبهم لهذه النتائج وترحيبهم بتوحيد فصائل الثوار، مؤكدا عدم وجود تنسيق رسمي بين الائتلاف وهذه الجبهة، ومؤكدا أنها ستكون دفعة قوية للجيش الحر، وورقة قوية ومؤثرة.
وعبر الهاتف ذكر سلامة أن توحيد هذه الفصائل جاء بهدف جعل العمل العسكري مؤثرا وذا نتائج جيدة، مشيرا إلى اتفاق الجميع على الانضواء تحت قيادة واحدة ذات غرفة عمليات موحدة، ومؤكدا سعيهم إلى توحيد جميع المقاتلين والمجاهدين تحت لواء هذه الجبهة حتى يتحقق النصر.
وعزا قمورية بقاء النظام طويلا إلى ضعف وتشتت المعارضة، وتخوّف من القتال الداخلي بين مكونات الجبهة أو ضد الجيش الحر، مشيرا إلى أن الإعلان عن "بناء الدولة الإسلامية" يخالف توجهات الجميع، ويجعلهم "يتخوفون" من الكيان الوليد.