اخر تحديث
الأحد-05/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ تسارعون ، و تبطّئون ! لماذا ؟
تسارعون ، و تبطّئون ! لماذا ؟
29.09.2016
يحيى حاج يحيى
إذا سمعتم الأذان :حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح
!!
أسرعتم ، لتدركوا صلاة الجماعة التي تفضل صلاة الفرد بخمس أو سبع وعشرين مرة
(
وجميل هذا الحرص على الجماعة وعلى الثواب
)
وتسمعون قوله تعالى : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في
سبيله صفاً ، كأنهم بنيان مرصوص ) فلماذا لا تكون الاستجابة لما يحب الله ، ويحفظ
البلاد والعباد ؟
أيها الإخوة في كتائب وألوية وجماعات الجهاد اتقوا الله
-
وفيكم أتقياء - وأخلصوا لله - وفيكم مخلصون - فمتى تكونون كالبنيان المرصوص
؟
وقد رمانا أعداء الله على شتى مسمياتهم ، واختلاف
غاياتهم ، وتنوع أطماعهم عن قوس واحدة !؟
إن رفْع الرايات ، وعليها شعار الجهاد ، وتسمية
المجاميع وتمييزها بالإسلام ، - إذاكانت الصفوف متناثرة متناحرة - لن يغني عن
الحقيقة !؟
أتوجه بكلامي إليكم ، وأنا من عامة المسلمين ممن يحب
دينه ، ويحبكم ، ويرى في التفرق أياً كانت مبرراته الواقعية أو المتخيلة المتوقعة
ضرراً فادحاً ، وخطراً واضحاً !؟
ففي صلاة الجماعة ينبهنا الإمام بقوله : استووا ، ولا
تختلفوا ، سوّوا صفوفكم فإن الله لا ينظر إلى الصف المعوج أو الأعوج
!!
ونحن نحب أن ينظر الله إلى صفوفكم - وأنتم تقاتلون
-
وقد توحدتم
!
فهل تجدون عذراً بعد اليوم يبرر التفرق ، وأهلكم
يُذبحون و يُهجرون ، ولايدرون وقد كثرت الأيادي على القصعة ، أي مستقبل ينتظرهم ،
وماذا يفعلون !؟