الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا وقرار الحرب ضد الأكراد والدولة وردود الفعل عليها 26-7-2015

تركيا وقرار الحرب ضد الأكراد والدولة وردود الفعل عليها 26-7-2015

27.07.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
قررت تركيا بعد فترة طويلة من الحياد السلبي اتجاه الدولة الإسلامية والأكراد دخول الحرب مع التحالف الدولي حيث سمحت للولايات المتحدة باستخدام القاعدة أنجرليك الأميركية والقيام بهجمات ضد الدولة الإسلامية في الداخل السوري وهجمات ضد قوات الكردستاني في العراق وذلك بعد هجمات إرهابية شهدتها الدولة التركية الأسبوع الماضي . وتوعد رئيس الوزراء داود اوغلو بالوقوف في وجه كل من يهدد امن واستقرار تركيا مؤكدا إن الهدف من الحرب هو القضاء على المنظمات الإرهابية أمثال الدولة الإسلامية وكما توافق مع الولايات المتحدة على هذه الحرب .و أرسلت تركيا برسالة الى مجلس الأمن لتوضيح أسباب غاراتها الجوية على سوريا فيما أكدت الولايات المتحدة حق تركيا بالتدخل ضد الدولة الإسلامية والأكراد . وفي لشأن الكردي أكد مسعود البارزاني على ضرورة وقف القصف التركي على مواقع العمال الكردستاني وفيما اعتبر حزب العمال الكردستاني عن انتهاء الهدنة بينه وبين الدولة التركية بعد عملية القصف لمواقعه .فيما أكد  الاتحاد الأوربي دعمه  لتركيا في حربها ضد الإرهاب فيما طالبت إيران تركيا التنسيق مع دولة الأسد في الحرب ضد الإرهاب وكذلك استنكرت الدولة الاسدية الانتهاك التركي لسيادة الدولة . فيما رحب جيش الإسلام بالتدخل التركي مؤكدا استعداده للتعاون مع الدولة التركية في محاربة الإرهاب وفيما اعتبرت هذه الخطوة تطورا كبيرا في مسيرة الحرب على الإرهاب ضد تنظيم الدولة ويبقى التساؤل هل ينجح التحالف التركي - الأمريكي في القضاء على تنظيم الدولة ووقف الإرهاب على الحدود التركية ؟ وما هو مصير عملية السلام التركية - الكردية بعد هذه الهجمات ؟ خاصة بعد تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي : تركيا ستشتعل !!
عناوين الملف :
1. الوسط :أنقرة تواصل اعتقال المئات على خلفية اتهامهم بالتشدد أو الإرهاب..تركيا تشن ضربات جديدة على «داعش» في سورية وحزب العمال الكردستاني في العراق
2. ايلاف :الاتحاد الأوروبي: ندعم تركيا في حربها على الإرهاب
3. الشرق الاوسط :تركيا تواصل غاراتها على «داعش» و«الكردستاني» وتتوقع نشوء «مناطق آمنة»..مصدر رسمي لـ «الشرق الأوسط»: الولايات المتحدة باتت أقرب من أي وقت مضى إلى الرأي التركي
4. الرياض ":تركيا تبرر غاراتها الجوية في سورية برسالة للأمم المتحدة
5. الشروق :حزب العمال الكردستاني: لم يعد للهدنة مع تركيا أي معنى
6. فيتو :صحيفة بريطانية: الارتباك يسود تركيا بعد استهدافها "داعش" و"الأكراد"
7. رويترز :تركيا تهاجم الدولة الإسلامية ومسلحي الأكراد سعيا لإقامة "منطقة آمنة"
8. الغد الاردنية :تركيا تنخرط بشكل مباشر بالحرب في سورية
9. العربي الجديد :حكومة كردستان العراق تتهم حزب أوجلان باستدراج تركيا للحرب
10. بغداد تايمز :عبد الله: نحذر تركيا من خلط الاوراق وادخال المنطقة في ازمة سياسية وعسكرية جديدة
11. الجزيرة :تركيا تتوعد كل من يهدد الأمن والاستقرار
12. الوفد :تليفزيون إسرائيل: تركيا ستشتعل
13. العرب اليوم :تركيا: غايتنا هي القضاء على خطر داعش
14. عكس السير :البارزاني يطالب تركيا بوقف قصف مواقع العمال الكردستاني
15. وطن :(الإندبندنت) ترصد سبب تأخر تركيا في مجابهة (داعش)
16. المستقلة :أوغلو : البارزاني أكد أحقية تركيا بتنفيذ عملية ضد حزب العمال الكردستاني.
17. ايلاف :تركيا تفك القيود عن قاعدة أنجرليك الأميركية
18. دمشق: منفتحون لأي تعاون عسكري لمحاربة الإرهاب ونرفض انتهاك تركيا لأراضينا
19. الجارديان: استهداف تركيا للأكراد وداعش قد يزيد من تعقد المنطقة
20. صدى البلد :هآرتس: الولايات المتحدة تدعم تركيا في الدفاع عن النفس ضد حزب العمال الكردستاني
21. الشرق القطرية :"جيش الإسلام" يعلن تضامنه مع تركيا في مواجهة "داعش"
22. الحياة :ديبلوماسي أميركي يدين هجمات «العمال الكردستاني» في تركيا
23. العربي الجديد :تركيا تحجب مواقع كردية عراقية مع هجماتها ضد "الكردستاني"
24. الحياة :لماذا تغيّـر موقف تركيا من «داعش»؟
25. زمان عربي :تركيا: استشهاد جنديين وإصابة 4 في هجوم مسلح بـ “ليجة”
26. سي ان ان :واشنطن: لا علاقة بين مشاركة تركيا في قتال "داعش" وهجومها على "العمال الكردستاني"
27. البوابة :تركيا: أجزاء من شمال سوريا ستصبح منطقة آمنة
28. الشرق القطرية :تركيا: اتفاقنا مع أمريكا يهدف للقضاء على "داعش" نهائيا
29. الشرق الاوسط :تركيا تضرب بيد من حديد جميع المنظمات المتطرفة وتمنع التظاهر..وزير الخارجية: الشرطة تعتقل 590 من «داعش» والمتمردين الأكراد
30. الجزيرة :تركيا وتغير قواعد اللعبة بالمنطقة
 
الوسط :أنقرة تواصل اعتقال المئات على خلفية اتهامهم بالتشدد أو الإرهاب..تركيا تشن ضربات جديدة على «داعش» في سورية وحزب العمال الكردستاني في العراق
اسطنبول - أ ف ب
شنت القوات التركية أمس السبت (25 يوليو/ تموز 2015) سلسلة جديدة من الضربات الجوية وبالمدفعية مستهدفة تنظيم «داعش» في سورية والناشطين في حزب العمال الكردستاني بشمال العراق في حملة متصاعدة تقول أنقرة إن هدفها للقضاء على الإرهاب.
وتأتي هذه العملية ضد الحركتين المتواجهتين ميدانياً، بعد أسبوع من أعمال عنف سقط فيها قتلى واتهمت السلطات التركية التنظيمين بالوقوف وراءها.
وأكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيسها احمد داود أوغلو إن المقاتلات التركية قصفت ليل أمس الأول (الجمعة) سبعة أهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية في شمال العراق.
وندد حزب العمال الكردستاني بالغارات على معاقله في الجبال شمال العراق وقال إن الهدنة الهشة المتفق عليها مع أنقرة في 2013 «لم يعد لها أي معنى».
وبعد الغارات الليلية، أعلن داود أوغلو أن الطائرات الحربية التركية تنفذ هجمات جديدة نهاراً على أهداف لكل من تنظيم «داعش» في سورية وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ومن جهتها كانت القوات البرية التركية تدك أهدافاً لكل من المتشددين في سورية والناشطين الأكراد في شمال العراق.
وقال داود أوغلو «لا يشككن أحد في تصميمنا (...) لن نسمح بان تتحول تركيا إلى دولة خارجة عن القانون».
وجاءت هذه الضربات التركية مع دخول أنقرة بقوة في الحملة العسكرية لمواجهة «داعش» بشن أولى غاراتها الجوية على مواقع للتنظيم في سورية فجر (الجمعة)، بينما نفذت الشرطة حملة توقيفات «لمكافحة الإرهاب» في مختلف إنحاء البلاد.
وتشكل الضربات التركية ضد التنظيم منعطفاً في سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان الذي واجه انتقادات تتهمه باتباع سياسة غض الطرف عن المنظمات المتطرفة التي تقاتل في سورية والعراق، وأبرزها تنظيم «داعش».
غير أن عملية «مكافحة الإرهاب» توسعت لتشمل ضربات على حزب العمال الكردستاني في العراق المجاور، حيث للحزب المحظور معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك إحدى المحافظات الثلاث لإقليم كردستان في شمال العراق.
وأكد مكتب داود أوغلو قصف مخابئ ومخازن ذخيرة تابعة لحزب العمال الكردستاني في العملية في العراق، وعدد سبعة مواقع تم قصفها منها جبل قنديل حيث مركز القيادة العسكرية للحزب.
وتحدث داود أوغلو في وقت سابق أمس إلى رئيس اقليم كردستان في شمال العراق مسعود بارزاني الذي أعرب عن «تضامنه» مع العملية.
وتثير الضربات الجوية تساؤلات بشأن مستقبل الهدنة الهشة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عقود تمرداً دامياً في جنوب شرق البلاد سعيا لحكم ذاتي. وقتل عشرات الآلاف في هذا التمرد.
وقالت قوات الدفاع الشعبي، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني في بيان على موقعها على الانترنت إن تركيا «أنهت من جانب واحد» وقف إطلاق النار. وأضاف البيان إنه «وسط هذا القصف الجوي الكثيف، لم يعد للهدنة أي معنى».
وكانت الحكومة التركية قد أكدت أنها لن تتهاون مع المتمردين الأكراد، وخصوصاً بعد تبني حزب العمال الأربعاء قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية، وذلك رداً على هجوم انتحاري دموي وقع الإثنين في مدينة سوروتش التركية، واستهدف ناشطين يساريين مؤيدين للقضية الكردية.
واتهم المسئولون الأتراك تنظيم «داعش»، بالوقوف خلف التفجير الذي أوقع 32 قتيلاً.
وشنت قوات الأمن التركية أمس حملة مداهمات جديدة لاعتقال عناصر من تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني في اسطنبول ومدن أخرى، إضافة إلى مئات المعتقلين أمس الأول (الجمعة)
وتم اعتقال ما مجموعه 590 شخصاً في إنحاء تركيا لارتباطهم بمجموعات إرهابية أو لاحتمال أنهم يمثلون تهديداً للدولة، بحسب داود أوغلو.
واستهدفت الاعتقالات إضافة إلى تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني، عناصر مفترضين من حركة «الشبية الثورية الوطنية» التابعة لحزب العمال الكردستاني، و»جبهة التحرر الشعبي الثوري» الماركسية.
ووسط أجواء التوتر المتصاعد في أنحاء تركيا، استخدمت الشرطة في ساعة متأخرة أمس الأول (الجمعة) الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق تظاهرة في حي كاديكوي باسطنبول، شارك فيها مئات الأشخاص للتنديد بأعمال العنف التي يقوم بها تنظيم «داعش».
وفي حي غازي المعارض للحكومة شيع متظاهرون جثمان الناشطة غوناي اوزارسلان التي قتلت خلال اشتباكات مع الشرطة أمس الأول (الجمعة) خلال مداهمة لنشطاء يساريين، بحسب مصور وكالة «فرانس برس».
وحظرت السلطات في اسطنبول «مسيرة السلام» ضد تنظيم «داعش» التي كانت مقررة بعد ظهر الأحد للحؤول دون حصول «استفزازات» وبسبب «حركة السير الكثيفة». وقال منظمو المسيرة المناصرون للأكراد إنهم قرروا إلغاء الفعالية بعد المنع. وسمحت أنقرة للقوات الأميركية باستخدام قاعدة انجرليك لشن غارات على تنظيم «داعش» في سورية والعراق، بحسب مسئولين أميركيين وأتراك.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إنه تم التوصل لاتفاق إطار مع الولايات المتحدة يتضمن أيضاً إقامة «مناطق آمنة» خالية من المتشددين داخل سورية. وقال إن مثل تلك المناطق ستمنح اللاجئين السوريين، البالغ عددهم في تركيا 1,8 مليون، الفرصة «للعودة إلى ديارهم».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4705 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ
======================
ايلاف :الاتحاد الأوروبي: ندعم تركيا في حربها على الإرهاب
إيلاف- متابعة
تواصل تركيا حملتها في ملاحقة عناصر تنظيم داعش على اراضيها بالإضافة إلى تسديد ضربات جوية لهم في المناطق الحدودية، وأكد الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب انقرة في حملاتها ضد الإرهاب.
بروكسل: شددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الليلة على دعم التكتل الذي يضم 28 دولة لجهود تركيا ضد تنظيم داعش ومحاربة "أي شكل من أشكال الإرهاب".
وقال مكتب المسؤولة الأوروبية في بيان صحافي إن موغريني قدمت في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو تعازي الاتحاد الأوروبي لحكومة أنقرة وعائلات ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع بمدينة سوروج جنوبي البلاد وغيره من الهجمات التي استهدفت ضباطا بالشرطة والجيش مؤخرا.
وأكدت موغريني في الوقت نفسه "الأهمية الاساسية" لمواصلة عملية التسوية مع الأكراد وأن تسير "على الطريق الصحيح".
وأضافت "يجب ألا تفسد الجماعات الإرهابية العملية (السلمية) ويجب الحفاظ على وقف إطلاق النار.. أي إجراء يتخذ يجب يتجنب المجازفة بوقف إطلاق النار وعملية السلام الكردية التي لا تزال أفضل فرصة في جيل لحل الصراع الذي أودى بحياة عدد كبير للغاية".
وأضافت أن "الحكومة التركية أظهرت في السنوات الأخيرة شجاعة ونية حازمة وحكمة في دفع عملية سياسية تمثل الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى حل دائم للنزاع من أجل كافة أبناء الشعب التركي والاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الحكومة على هذا الطريق".
ايران تطلب احترام "السيادة الوطنية" بعد الغارات التركية في سوريا
ومن ناحيتها، دعت ايران السبت الى احترام "السيادة الوطنية" للدول في اطار مكافحة الارهاب بعد الغارات التي نفذتها تركيا في سوريا على مواقع داعش.
وكانت مقاتلات تركية قصفت الجمعة والسبت مواقع المتطرفين في شمال سوريا وقواعد خلفية للمتمردين الاكراد الاتراك في حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل بشمال العراق.
وتعادي تركيا نظام الرئيس السوري بشار الاسد وترفض اي تعاون معه خلافا لايران حليفة دمشق.
وردا على سؤال حول الضربات الجوية التركية في سوريا قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم ان "محاربة الارهاب يجب ان تتم ضمن احترام القوانين الدولية والسيادة الوطنية للدول".
واضافت "ان اي عمل يؤدي الى اضعاف الحكومات الوطنية قد يشجع في الواقع المجموعات الارهابية على تنفيذ اعمالها الاجرامية".
وتابعت ان ايران ترحب ب"التعاون الدولي لمكافحة الارهاب".
ويبدو انها كانت تلمح الى ان تركيا لم تنسق تدخلها في سوريا مع نظام الاسد.
وايران الداعم الرئيسي الاقليمي لحكومتي سوريا والعراق تقدم مساعدة مادية لهذين البلدين كما ترسل اليهما ايضا مستشارين عسكريين لمحاربة المجموعات الجهادية.
وتتهم طهران الدول الغربية ودول الخليج وتركيا بتشجيع جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية من خلال دعم مقاتلي المعارضة في سوريا.
======================
الشرق الاوسط :تركيا تواصل غاراتها على «داعش» و«الكردستاني» وتتوقع نشوء «مناطق آمنة»..مصدر رسمي لـ «الشرق الأوسط»: الولايات المتحدة باتت أقرب من أي وقت مضى إلى الرأي التركي
بيروت – إسطنبول: «الشرق الأوسط»
واصلت تركيا، أمس، حملتها العسكرية الواسعة على تنظيمي «داعش» و«حزب العمال الكردستاني» المحظور، وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنها مستمرة «حتى زوال التهديد الذي يمثله التنظيمان»، فيما تحدث وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو عن أن المناطق التي سوف ينسحب منها «داعش» سوف تتحول إلى مناطق آمنة.
وفيما رفض الناطق بلسان الخارجية التركية تانجوبيلتش اعتبار كلام الوزير «بداية تنفيذ للمنطقة الآمنة»، ممتنعا عن الرد على أسئلة لـ«الشرق الأوسط» بهذا الخصوص، قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي لـ«الشرق الأوسط» إن العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وإن الحديث عن منطقة آمنة بالمعنى الحرفي لا يزال مبكرا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة باتت أقرب من أي وقت مضى إلى الرأي التركي الذي ينادي بضرورة إقامة هذه المنطقة لحماية المدنيين السوريين من بطش النظام والتنظيمات الإرهابية في الوقت نفسه، وبما يسمح بإعادة ملايين اللاجئين إلى بلادهم.
وأعلنت تركيا أمس عن استهداف جديد قام به سلاح الجو التركي الذي وزع مقاطع فيديو للعملية التي استهدف خلالها ثلاثة أهداف لتنظيم داعش في شمال سوريا. وذكرت صحيفة «ديلي صباح» أنّ الأهداف الثلاثة داخل سوريا تقع على بعد 10 و15 كيلومترا من الحدود التركية، وتُستخدم كمقرات وأماكن لتجمع قوات «داعش»، كما قصفت المدفعية التركية ثلاثة أهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا. وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية أن «العمليات العسكرية ضد منظمة (بي كا كا) الإرهابية، وتنظيم داعش خارج حدود تركيا متواصلة، وفي هذا الإطار قصفت المدفعية 3 أهداف للتنظيم في سوريا، دون الإشارة إلى توقيت القصف.
وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو: «إن العمليات العسكرية والأمنية ضد التنظيمات الإرهابية، ليست موجهة ضد هدف واحد، وإنما هي عملية مرحلية ستتواصل ما دامت التهديدات ضد تركيا قائمة». وأكد داود أوغلو أن حكومة بلاده مستعدة للرد بأشد الطرق على عناصر التهديد، طالبًا من الأتراك التعاطي بهدوء مع الوضع، من منطلق الثقة بالدولة والحكومة.
وبدوره قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن غاية بلاده هي القضاء على خطر «داعش»، وإن المناطق الآمنة ستتشكل من تلقاء نفسها بعد إزالة خطر التنظيم من سوريا، وحتى من العراق. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة، وأوضح فيه أن قرار تحديد القواعد العسكرية التي ستستخدمها قوات التحالف الدولي في عملياتها ضد «داعش»، سيتم بعد دراسة الموضوع مع الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا استمرار المباحثات بخصوص ذلك. وأشار إلى أن التهديدات الناجمة عن الصراع الدائر في سوريا اتخذت شكلا جديدا بعد ظهور «داعش»، مضيفا: «نحن شجبنا كل أشكال الإرهاب، وقلنا إن الإرهاب ليس له دين، وعرق، ولغة، وإن محاربته لا تتم إلا من خلال استراتيجية شاملة ومشتركة، لأن دولتنا تحارب الإرهاب منذ 40 عاما».
وردا على سؤال أحد الصحافيين حول انتقال العمليات ضد «داعش»، إلى داخل الأراضي السورية، أجاب جاويش أوغلو: «نمتلك القدرة والقابلية التي تمكننا من مواجهة أي تهديدات أيًّا كان مصدرها، ضمن إطار القانون الدولي»، مبينا أن قاعدة «إنجيرليك» الجوية (في ولاية أضنة) لم تفتح بعد أمام طائرات قوات التحالف الدول في حربها ضد «داعش».
======================
الرياض ":تركيا تبرر غاراتها الجوية في سورية برسالة للأمم المتحدة
الأمم المتحدة - رويترز
    أبلغت تركيا الأمم المتحدة يوم الجمعة أنها بدأت في شن غارات جوية ضد تنظيم داعش في سورية لأن الحكومة السورية إما غير قادرة أو غير مستعدة لمواجهة تلك الجماعة المتطرفة.
وتواجه تركيا أعمال عنف متزايدة عبر حدودها مع سورية التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر حيث استغل تنظيم داعش حربا أهلية تدور منذ أكثر من أربع سنوات للسيطرة على مساحات من الأراضي.
وفي رسالة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن الدولي أشارت تركيا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تعطي الدول بشكل منفرد أو بشكل جماعي حق الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة كمبرر لعملها.
وقال نائب سفير تركيا في الأمم المتحدة في الرسالة "من الواضح أن النظام في سورية إما غير قادر أو غير مستعد لوقف هذه التهديدات الصادرة من أراضيه والتي تُعرض بوضوح أمن تركيا وسلامة مواطنيها للخطر".
"سورية أصبحت ملاذا آمنا (لداعش). هذه المنطقة يستخدمها (تنظيم داعش) في التدريب والتخطيط للهجمات عبر الحدود وتمويلها وتنفيذها".
وبموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لابد من إبلاغ مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا على الفور بأي عمل تقوم به الدول دفاعا عن النفس في مواجهة هجوم مسلح.
ووافقت تركيا على أن تستخدم طائرات الولايات المتحدة والتحالف قواعدها الجوية لشن غارات على تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد أن ظلت لفترة طويلة عازفة عن ذلك كشريك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
======================
الشروق :حزب العمال الكردستاني: لم يعد للهدنة مع تركيا أي معنى
قال "حزب العمال الكردستاني" اليوم (السبت) إن هدنته مع أنقرة فقدت أي معنى لها بعد هجوم شنته الطائرات الحربية التركية الليلة الماضية على مخيمات للجماعة شمال العراق.
وأوضح الحزب في بيان على موقعه الإلكتروني: «لم يعد للهدنة أي معنى بعد هذه الضربات الجوية المكثفة للجيش التركي المحتل».
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ محادثات سلام مع الأكراد في عام 2012، لكنها تعثرت منذ ذلك الحين ويخيم عليها انعدام الثقة من الطرفين.
======================
فيتو :صحيفة بريطانية: الارتباك يسود تركيا بعد استهدافها "داعش" و"الأكراد"
منيرة الجمل
قالت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" البريطانية، إن تركيا يسودها الارتباك بعد استهداف الحكومة تنظيم "داعش" الإرهابي والأكراد في سوريا والعراق.
ولفتت الصحيفة إلى خروج عشرات المواطنين، من بينهم أكراد، في شوارع إسطنبول، اليوم السبت، احتجاجًا على ما وصفوه بعلاقة الحكومة التركية وتنظيم "داعش"، متابعة بأن المحتجين هتفوا ضد ضباط الشرطة وهاجموهم بالزجاجات، فيما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
ونوه النشطاء إلى أن المشهد في إسطنبول يمثل حالة السخط التي تغمر جميع أنحاء تركيا، خاصةً بعد إلقاء القبض على 600 مواطن ضمن حملة لمكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، قال صحفي تركي للصحيفة: "مجموعة من الأتراك يقعون تحت تأثير الوطنية ويدعمون الحكومة"، مؤكدًا أن الهجمات على الأكراد طال أنتظارها.
وأردف: "ولكن البعض الآخر يقول إن هذه خطة الرئيس "رجب طيب أردوغان" منذ البدابة لاستخدام كل أسلحته بما في ذلك الاعتقالات وتقيد الإمتيازات للأحزاب السياسية الكردية كوسيلة لخلق جو من الخوف حفاظًا على منصبه".
======================
رويترز :تركيا تهاجم الدولة الإسلامية ومسلحي الأكراد سعيا لإقامة "منطقة آمنة"
Sat Jul 25, 2015 8:00pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من ايجي توكساباي
أنقرة (رويترز) - هاجمت طائرات مقاتلة وقوات برية تركية مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ومعسكرات لحزب العمال الكردستاني في العراق ليلة السبت في حملة قالت أنقرة إنها ستساعد على إقامة "منطقة آمنة" في أجزاء من شمال سوريا.
ووسعت تركيا بشكل كبير دورها في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية منذ أن قتل انتحاري يشتبه بانتمائه للتنظيم المتشدد 32 شخصا الأسبوع الماضي في بلدة قريبة من الحدود مع سوريا كما تعهدت أيضا باستهداف المقاتلين الأكراد.
وأثار الأمر مخاوف بشأن مستقبل عملية السلام الهشة مع الأكراد. ويتهم منتقدون منهم ساسة معارضون الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمحاولة اتخاذ الحملة على التنظيم المتشدد ذريعة لقمع الأكراد.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي إن العمليات الأمنية المكثفة سوف تستمر ما دامت تركيا تشعر بالتهديد. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من شمال سوريا وشرقها بعد أربع سنوات على نشوب الحرب الأهلية.
وقال "هذه العمليات ليست مجرد عملية واحدة وسوف تستمر ما دامت تركيا تواجه تهديدا".
وظلت تركيا لوقت طويل عضوا غير فعال في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأثار موقفها ضيق حليفتها واشنطن التي لم تنجح غاراتها الجوية ضد التنظيم حتى الآن في "الحد من قدراته وتدميره" على حد تعبير الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
واضطلعت أنقرة وللمرة الأولى بدور بارز في المعركة بعد التفجير الانتحاري في بلدة سروج الحدودية.
وأسفر التفجير عن مقتل عدد كبير من الأكراد وأثار موجة من العنف في منطقة جنوب شرق تركيا التي تقطنها أغلبية كردية تتهم إردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم بدعم الدولة الإسلامية سرا ضد أكراد سوريا. وتنفي أنقرة هذا الاتهام.
وشنت تركيا أولى ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في وقت مبكر من صباح الجمعة فيما ألقت الشرطة القبض على المئات ممن يشتبه بانتمائهم للمتشددين الأكراد والإسلاميين في مدن وبلدات تركية. واعتقل قرابة 600 شخص.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في بيان "من غير المقبول أن يجعل إردوغان وحكومة العدالة والتنمية حربهما ضد الشعب الكردي جزءا من حربهما ضد الدولة الإسلامية."
* مناطق آمنة..
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي إن الأراضي التي تم تطهيرها من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا ستصبح "مناطق آمنة" بطبيعة الحال.
وأضاف "أيدنا دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سوريا. الأشخاص الذين نزحوا يمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة."
وسعت تركيا منذ وقت طويل لإقامة "منطقة حظر طيران" أو "منطقة آمنة" في شمال سوريا لكن سعيها قوبل باعتراض من واشنطن التي تقول إن الضغط العسكري المباشر على الدولة الإسلامية هو السبيل الأمثل لإنهاء القتال في المنطقة وأزمة اللاجئين وليس إقامة "منطقة آمنة".
واتفقت أنقرة مع واشنطن الأسبوع الماضي على السماح لقوات التحالف باستخدام القواعد التركية في شن الغارات على تنظيم الدولة الإسلامية مما يقصر كثيرا من المسافات وقد يجعل الحملة الجوية أكثر فاعلية.
ولم يعرف على الفور إن كان الاتفاق يتضمن إقامة منطقة آمنة أو عازلة.
وقال مكتب داود أوغلو في بيان إن الغارات الجوية الليلة الماضية أصابت مواقع للتنظيم المتشدد في سوريا وأخرى تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق بما في ذلك مستودعات ومناطق معيشة.
وأضاف أن القوات البرية التركية هاجمت الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني بالتزامن.
وقد تقوض الهجمات على الحزب الذي يخوض تمردا منذ ثلاثة عقود ضد تركيا محادثات السلام مع أنقرة التي بدأت عام 2012 لكنها تعثرت في الآونة الأخيرة.
وقال الحزب في بيان على موقعه الالكتروني "لم يعد للهدنة أي معنى بعد هذه الضربات الجوية المكثفة للجيش التركي المحتل."
وأقدم إردوغان على مخاطرة سياسية بالبدء في محادثات سلام عام 2012 مع الأكراد الذين يمثلون حوالي 20 بالمئة من سكان تركيا لكنهم يتهمونه الآن بعدم الوفاء بوعوده.
* احتجاجات في أنقرة وباريس..
وتسببت الأعمال العسكرية في اندلاع احتجاجات داخل تركيا حيث استخدمت الشرطة في أنقرة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق مظاهرة من نحو ألف شخص كما شهدت باريس مظاهرة شارك فيها نحو 1500 شخص دعما للأكراد.
وقال صالح مصطفى وهو طبيب كردي شارك في المسيرة "تركيا تلعب دورا مزدوجا. تحاول إقناع الإعلام الدولي بأنها تضرب داعش لكن الواقع أنها تضرب الأكراد هناك في شمال العراق" مستخدما الاسم القديم لتنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت السلطات التركية يوم السبت إنها لن تسمح لمتظاهرين بتنظيم مسيرة سلام في اسطنبول مقررة يوم الأحد مشيرة إلى أن قرارها يرجع إلى مخاوف من "الأعمال الاستفزازية" و"التكدس المروري".
وأوردت وسائل إعلام محلية أنباء عن هجمات ضد ضباط شرطة في حي يسكنه أكراد في اسطنبول. وأصبحت هذه الهجمات شائعة مؤخرا حيث قتل ضباط آخرون الأسبوع الماضي. واتهم حزب العمال الكردستاني الشرطة بالعمل مع الدولة الإسلامية.
======================
الغد الاردنية :تركيا تنخرط بشكل مباشر بالحرب في سورية
عمان - الغد -  أتبعت تركيا دخولها الحرب على تنظيم داعش أول من أمس اعتقالات طاولت 590 ناشطا متهمين بالارتباط بالتنظيم الذي اعلن بدوره الحرب على انقرة، غداة تفجير انتحاري الاسبوع الماضي نفذه في بلدجة سروج الحدودية وسقط ضحيته عشرات القتلى.
و أعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون في أنقرة "حاليا أوقف 590 شخصا مرتبطين بمنظمات إرهابية لأنهم يشكلون خطرا محتملا".
ويجي اعلان تركيا الحر ب على داعش بعد نحو سنة من تمنعها عن المشاركة العسكرية في "التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق، اذ تغيّرت على ما يبدو حسابات أنقرة، لتقدم على خطوة طال توقعها من الدولة التي لعبت أحد أكبر الأدوار في اشعال الحرب الاهلية السورية.
وبدخولها الحرب على تنظيم داعش، تفتح تركيا فصلاً جديداً في تاريخها، ينطوي على تعقيدات كبرى، لن يكون الداخل التركي في منأى عنها، اذ يرى مراقبون أن "الهمّ" الداخلي يطغى على أهداف الحملة العسكرية في حسابات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفريقه في أنقرة". وفي هذا السياق تندرج حملات اعتقال واسعة تقوم بها أجهزة الأمن التركية، أعقبت الهجوم الانتحاري في منطقة سروج الحدودية، تستهدف أشخاصاً يشتبه في صلاتهم بتنظيم "داعش"، بالتوازي مع إلقاء القبض على مواطنين يساريين أو أكراد يشتبه في علاقتهم بحزب "العمال الكردستاني".
ويعتبر المراقبون أن "حلفاء الأمس" لم يعودوا كذلك، بعد انفصام "حبل الود" أخيراً بين تنظيم "داعش" وحكومة العدالة والتنمية، ليبدأ كلٌّ من الطرفين تعبئة "الرأي العام" ضدّ الطرف الآخر.
ولفت المراقبون الى انه فيما اعتمدت الحكومة التركيّة الإعلام وسيلةً أولى للتعبئة، لجأ "داعش" إلى وسيلته المفضّلة: "التحريض الشرعي". ويوضح مصدر مقرب من التنظيم أنّ "توجيهاً شرعيّاً قد صدر بضرورة تنبيه المسلمين في دولة الخلافة إلى المخاطر التركيّة المتزايدة بعد أن جاهرت أنقرة بانضمامها إلى الحلف الصليبي".
في غضون ذلك، كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن أهم بنود الاتفاق الأميركي التركي الذي يسمح للتحالف الدولي ضد "داعش" باستخدام قاعدة إنجرليك لشنّ غارات على تنظيم داعش و"جبهة النصرة". وينصّ الاتفاق الذي وضع اتصال الرئيسين باراك أوباما ورجب طيب أردوغان أول من أمس، لمساته الأخيرة، على إنشاء منطقة آمنة بين مارع وجرابلس على الحدود التركية السورية . وبحسب التسريبات، فإن المنطقة العازلة ستكون بطول 90 كيلومتراً تمتدّ من مدينة جرابلس غرب نهر الفرات إلى بلدة مارع، بعمق يتراوح بين الخمسين وأربعين كيلومتراً، وستكون محمية بمنطقة حظر طيران.
ويعتقد المراقبون أن تركيا قرّرت أن تنخرط في الحرب السورية بشكل مباشر، لافتين الى ان داود أوغلو، أكد أن العملية التي قام بها الجيش التركي بقصف سلاح الجوّ لمواقع "داعش" في سورية ليست عملية واحدة بل هي جزء من عملية متكاملة.
ونفى أوغلو قيام أنقرة بإبلاغ دمشق قبل العملية التي قام بها الجيش التركي في الأراضي السورية، قائلاً إن "تركيا اتخذت قرارها ونفذت. وأبلغنا الدول الحليفة بذلك"، مشيراً إلى أن التحرّكات التركية لا علاقة لها بالمفاوضات القائمة مع واشنطن، قائلاً إن "الإجراءات التي اتخذناها لا علاقة لها بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، وعندما نقول إنه لا علاقة لها، لا يعني بأننا لم نخبر واشنطن بالأمر، لكن القرار المتخذ له علاقة بأمننا القومي. أما المفاوضات حول فتح قاعدة إنجرليك فهي شأن مختلف تماماً، لقد أخبرنا الدول الحليفة بقرارنا لأن التنسيق أمر لا بد منه، ولأن للدول الحليفة تحركاتها العسكرية في المنطقة أيضاً، وتم أيضاً إبلاغ حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة بقراراتنا".
كذلك ألمح داود أوغلو إلى وجود اتفاق مع واشنطن حول المنطقة الآمنة ومنطقة حظر الطيران، رافضاً الخوض في التفاصيل.
بدوره، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات شديدة لحزب "العمال الكردستاني"، متهماً إياه باستغلال الخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة بشكل سيئ.
يأتي إعلان الحرب بعد أكثر من شهر على تجهيز الرأي العام الداخلي، وبعد الاتفاق المسرب مع واشنطن، والذي تضمّن فتحاً جزئياً لقاعدة إنجرليك أمام قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، مقابل صمت ومباركة أميركين لإنشاء منطقة عازلة في شمال سورية.
وترافقت المعركة على "داعش" في سورية، مع حملة أُخرى واسعة شنتّها قوات الأمن التركية ضدّ خلايا ومشتبهين من كل من "داعش" وحزب "العمال الكردستاني" و"جبهة تحرير الشعب الثورية" (يسارية متطرفة محظورة)، وذلك بعد أيام من إعلان كل من "الكردستاني" و"داعش" الحرب بشكل رسمي على أنقرة؛ الأول بإعلانه انتهاء إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، والعودة إلى حرب العصابات، والثاني بالتفجير الانتحاري الذي نفذه في بلدة سروج الحدودية في ولاية أورفة التركية، وأسفر عن مقتل 32 شخصاً وجرح 104 آخرين.
وأسفرت العملية الأمنية الواسعة التي قامت بها قوات الشرطة والأمن التركية في إسطنبول بمشاركة خمسة آلاف عنصر أمن ومروحيات عن اعتقال أكثر من 297 شخصاً، بينهم 37 أجنبياً في 26 بلدية تابعة للمدينة. وتتوزع التهم إلى المعتقلين بين الانتماء إلى "الكردستاني" والجبهة الثورية و"داعش". كذلك أسفرت الحملة عن مقتل أحد المشتبه بهم بعد مقاومته الشرطة التركية. - (وكالات)
======================
العربي الجديد :حكومة كردستان العراق تتهم حزب أوجلان باستدراج تركيا للحرب
أربيل ــ العربي الجديد
وجه رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، اليوم السبت، انتقادات لقيادة حزب العمال الكردستاني التركي المعارض (يتزعمه عبدالله أوجلان)، واتهمها باستدراج تركيا إلى الحرب معها، وأبدى استعداده للتدخل بهدف تحقيق هدنة جديدة بين الطرفين.
وقال في بيان أصدره، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه "للأسف جاءت عمليات القصف الجوي والمدفعي لتركيا بعد أن أعلن رئيس حزب العمال الكردستاني أكثر من مرة أن الهدنة وعملية السلام مع تركيا انتهت".
واعتبر نيجيرفان أنه "ليس من حق حزب الشعوب الديمقراطي التركي ممثل الكرد في البرلمان التركي، وكذلك ليس من حق مؤسس العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان أن يطالبا الحزب بوضع سلاحه، مقللاً بذلك من دورهما".
ودعا نيجيرفان بارزاني حزب العمال الكردستاني إلى "ضبط النفس وعمل كل شيء من أجل وقف إطلاق النار واستئناف عملية السلام ومنح دور فيها لأوجلان وحزب الشعوب الديمقراطي"، مؤكداً "نحن أيضاً مستعدون لأي دعم في هذا المجال".
بارزاني: للأسف الأخطاء الآن خربت العملية السلمية التي لم يكن لها أن تولد وتتقدم من دون تفهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وأشار البيان إلى أن حزب العمال الكردستاني أعلن مسؤوليته عن عمليات قتل عدد من أفراد الشرطة التركية، وهذا ما أدى إلى تعقيد الموضوع.
ولفت إلى أن "إقليم كردستان العراق ورئيسه مسعود بارزاني أديا دوراً مهماً للغاية في توصل تركيا والعمال الكردستاني قبل سنوات إلى وقف لإطلاق النار وبدء محادثات السلام بينهما، وأدى ذلك إلى أن تتعامل تركيا مع أوجلان طرفاً في المحادثات وليس كمسجون، لكن للأسف الأخطاء الآن خربت العملية السلمية التي لم يكن لها أن تولد وتتقدم من دون تفهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
واختتم رئيس وزراء إقليم كردستان قائلاً "رئيس الإقليم مسعود بارزاني وحكومة الإقليم على استعداد للعب دورهما من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار واستئناف محادثات السلام، لأن استعمال القوة لا يحل أية مشكلة".
======================
بغداد تايمز :عبد الله: نحذر تركيا من خلط الاوراق وادخال المنطقة في ازمة سياسية وعسكرية جديدة
وكالة بغداد تايمز (بتا)
حذر النائب عن التحالف الكردستاني اريز عبد الله تركيا من خلط الاوراق وادخال المنطقة في ازمة سياسية وعسكرية جديدة على خلفية توجيهها ضربات جوية لحزب العمال الكردستاني التركي المتواجد في محافظة دهوك باقليم كردستان العراق
وقال عبد الله في تصريح صحافي تابعته “بغداد تايمز”، اننا “نرحب بقرار تركيا بالمشاركة في الحرب على داعش الارهابي وتقديم التسهيلات للتحالف الدولي في توجيه ضربات جوية لهذا التنظيم الارهابي في العراق وسوريا على ان لا تخلط الاوراق من خلال شمول مواقع حزب العمال الكردستاني (pkk) بتلك الضربات”.
وحذر عبد الله من ان “تساوي انقرة بين داعش وحزب العمال كون هذا قد يدخل تركيا والمنطقة بازمة عسكرية جديدة تكون تداعياتها سلبية على المنطقة بصورة عامة”.
هذا وقد اتخذت تركيا ليل الخميس الماضي قراراً مفاجئاً واعلنت الحرب على داعش وتقديم تسهيلات لوجستية للتحالف الدولي للقضاء على داعش في العراق وسوريا بعد ان كانت انقرة متهمة بدعمه.
======================
الجزيرة :تركيا تتوعد كل من يهدد الأمن والاستقرار
إبراهيم المريسي السبت 25 يوليو 2015
أعلن رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو أن بلاده لن تتسامح مع كل من يهدد أمنها، داعيا المعارضة للتوحد مع الحكومة ضد “الإرهاب”. بينما أكد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو اعتقال نحو ألف شخص في البلاد مؤخرا، في حين اعتبر حزب العمال الكردستاني أن هدنته مع أنقرة “لم يعد لها معنى”.
وفي مؤتمر صحفي، عقده داود أوغلو اليوم السبت في أنقرة، قال إن تركيا دولة ديمقراطية وحقوقية قبل كل شيء، وإن كل من يخرج عن القانون سيُحاسب، مؤكدا أن بلاده لن تسمح لأي شخص بأن “يتلاعب بالقوانين”.
ووجه رئيس الوزراء دعوة إلى كل رؤساء الأحزاب للتوقيع على اتفاق مشترك لمكافحة “الإرهاب”. وأضاف “رسالتي للأحزاب أن اليوم هو يوم الاتحاد فلا تغلقوا آذانكم عن نداءاتنا” داعيا الجميع إلى المضي قدما في تشكيل حكومة ائتلافية.
وانتقد داود أوغلو حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، معتبرا أنه “يتعامل مع الإرهابيين الذين يهددون أمن البلاد”. وأكد مرارا خلال كلمته بأن السلطات لن تتهاون وأنها ستتدخل عندما تشعر أن أمن الشعب يتم تهديده.
كما أشار رئيس الحكومة إلى أن هناك جهات خارجية تستخدم بعض الأطراف لزعزعة أمن تركيا، وقال “سنعطيهم الجواب الكافي” مضيفا أن بلاده “محاطة بالنار” من كل الجهات وأنها تسعى لتنمية الديمقراطية بالمنطقة.
وأوضح داود أوغلو، الذي أنهى فجر اليوم اجتماعا أمنيا بالعاصمة، أن الشرطة ألقت القبض على 590 عنصرا كانوا على صلة بكل من تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال وحزب الجبهة الشعبية الثورية، وذلك خلال عمليات الليلتين الماضيتين شملت 22 ولاية.
وفي مؤتمر صحفي آخر بأنقرة، قال وزير الخارجية إنه تم اعتقال نحو ألف شخص في البلاد يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة من بينهم أجانب، مؤكدا أن تركيا ستخصص مزيدا من القواعد العسكرية لضرب التنظيم وستسمح أيضا لدول من غير التحالف الدولي باستخدامها.
وأضاف جاويش أوغلو أن الهدف من الغارات هو القضاء على خطر ذلك التنظيم، معتبرا أن إزالة هذا الخطر من سوريا والعراق ستجعل تلك المناطق آمنة تلقائيا.
وعلى صعيد آخر، ذكر مكتب حاكم ولاية إسطنبول أن السلطات لن تسمح بمسيرة احتجاجية اعتزم منظمون إخراجها بدعم من بعض نواب المعارضة غدا الأحد بالمدينة، مشيرا إلى أن القرار يرجع إلى مخاوف من “الأعمال الاستفزازية والتكدس المروري”.
وفي المقابل، قال العمال الكردستاني اليوم -في بيان- إن هدنته مع أنقرة “لم يعد لها أي معنى” بعد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية التركية الليلة الماضية على مواقع الحزب بشمال العراق.
وقبل يوم من مهاجمة مواقع حزب العمال، أسفرت غارات تركية أخرى عن مقتل تسعة من تنظيم الدولة، وإصابة 12 آخرين بجروح في مناطق تقع بين بلدتي الراعي وجرابلس بمحافظة حلب بالشمال السوري.
المصدر - الجزيرة + وكالات
======================
الوفد :تليفزيون إسرائيل: تركيا ستشتعل
القاهرة- بوابة- الوفد- هبة مصطفى
توقعت "القناة الثانية" الإسرائيلية اشتعال الوضع داخل تركيا ، بعد الهجمات التى شنتها القوات التركية على الأكراد فى العراق، والتى آثارت ردود أفعال عنيفة فى تركيا  ، حيث خرج متظاهرون أكراد فى أنحاء البلاد احتجاجا على ما حدث لإخوانهم فى العراق.
وأضافت الصحيفة أن تركيا صعدت الحرب خوفا من احتمالية وقوع هجوم إرهابي، ورغم ازدياد عدد المحتجين، إلا أن الحكومة التركية ما زالت تكثف هجماتها على الأكرد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه هاجم سلاح الجو التركي عدة أهداف كردية  في شمال العراق - وهى المرة الأولى من نوعها منذ أن تم وقف إطلاق النار بين الجانبين في عام 2013.
ونقلت القناة تأكيدات رئيس الوزراء التركي بأنه "لا ينبغي لأحد أن يشكك فى عزيمتنا، ولن نسمح لتركيا بأن تصبح دولة ينعدم فيها القانون". وقال رئيس الوزراء إن الضربات التى وقعت في شمال العراق استهدفت المخابئ والمستودعات ومرافق التخزين والخدمات اللوجستية أخرى ". فيما اتهمت المعارضة التركية السلطات باستغلال الأزمة مع داعش للإضرار بالأكراد، إلا أن رد المسئولين كان أن الأمر مسألة أمنية وليست سياسية.
======================
العرب اليوم :تركيا: غايتنا هي القضاء على خطر داعش
العرب اليوم 0 3 1
TURKEY-SYRIA-CONFLICTقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن غاية بلاده هي القضاء على خطر عصابة داعش الارهابية، وإن المناطق الآمنة ستتشكل من تلقاء نفسها بعد إزالة خطر العصابة من سوريا، و العراق.
وواوضح في مؤتمر صحفي عقده  السبت، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة أن قرار تحديد القواعد العسكرية التي ستستخدمها قوات التحالف الدولي في عملياتها ضد داعش، سيتم بعد دراسة الموضوع مع الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا استمرار المباحثات بخصوص ذلك.
وأشار إلى أن التهديدات الناجمة عن الصراع الدائر في سوريا اتخذت شكلا جديدا بعد ظهور داعش، مضيفا: "نحن شجبنا كل أشكال الإرهاب، وقلنا إن الإرهاب ليس له دين، وعرق، ولغة، وإن محاربته لا تتم إلا من خلال استراتيجية شاملة ومشتركة، لأن دولتنا تحارب الإرهاب منذ 40 عاما".
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول انتقال العمليات ضد داعش، إلى داخل الأراضي السورية، أجاب جاويش أوغلو "نمتلك القدرة والقابلية التي تمكننا من مواجهة أي تهديدات أيًّا كان مصدرها، ضمن إطار القانون الدولي"، مبينا أن قاعدة "إنجر ليك" الجوية (في ولاية أضنة) لم تفتح بعد أمام طائرات قوات التحالف الدول في حربها ضد داعش.
======================
عكس السير :البارزاني يطالب تركيا بوقف قصف مواقع العمال الكردستاني
طالب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بوقف القصف الجوي التركي على مواقع حزب العمال في عدد من مناطق الإقليم. ونقلت وكالة “باس نيوز” الكردية اليوم السبت (25 تموز/ يوليو) عن مصدر مطلع في رئاسة إقليم كردستان قوله إن”بارزاني أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو وطالب بوقف قصف الطائرات التركية على مواقع بي كيه كيه (حزب العمال الكردستاني ” وأضاف أن “بارزاني أكد خلال محادثته مع أوغلو بضرورة حل المشاكل بين الطرفين بطريقة سلمية”.
======================
وطن :(الإندبندنت) ترصد سبب تأخر تركيا في مجابهة (داعش)
تموز/يوليو 25, 2015كتبه وطن
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا يرصد التحول الأخير في موقف الأتراك من الحرب الدائرة ضد التنظيم المسلح "داعش" بعد فتح حكومة أردوغان لقاعدة "انجرليك" للطائرات الأمريكية لتشن منها هجمات على مواقع تابعة للتنظيم داخل سوريا والعراق، وشن الطائرات التركية هجمات على مواقع تابعة لداعش داخل سوريا.
وجاء موقف تركيا الأخير بعد مفاوضات مع الجانب الأمريكي والهجوم الإرهابي الذى استهدف مظاهرة بالمدينة التركية الحدودية "سروج"، كانت في طريقها إلى مدينة "كوباني" السورية- التي فشلت مليشيات التنظيم فى السيطرة عليها- لبناء حضانة للأطفال، لكنها تعرضت لتفجير أودى بحياة 32 ناشط وناشطة وإصابة 104 شخص.
وأشار المقال إلى التحول الأخير في موقف تركيا التي أبدت تباطؤا وعدم رغبة في مواجهة التنظيم المسلح ضمن الحلف الدولي الذي تقوده أمريكا، إلى درجة أثارت الاتهامات ضد الدولة التركية بصلاتها بتنظيمي داعش وجبهة النصرة، ومساعدتهما عن طريق غض البصر عن المساعدات والمتطوعين الذين يقطعوا الحدود التركية قبل انضمامهم للتنظيمات المسلحة داخل سوريا.
وكانت الشرطة التركية قد ألقت القبض على 300 مشتبه في تعاطفهم وتورطهم في أنشطة تساعد التنظيم المسلح، كما تبادلت قوات الحرس الحدود التركية النيران مع عناصر تابعة لتنظيم داعش على الحدود، مما استرعى انتباه البعض إلى ضعف الحجج التى دأب ساسة الحزب الحاكم بتركيا على استخدامها للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات بتقاعسهم عن مواجهة التنظيمات الأصولية ومساعدتها بشكل سري.
ويرى مقال الإندبندنت أن موقف تركيا من داعش والتنظيمات المسلحة داخل سوريا يرتبط بمعاداة النظام لنظام "بشار الأسد"، وعلاقته بالأكراد الذين اصبحوا يسيطروا على نصف مساحة الحدود الرابطة بين تركيا وسوريا، علما بأن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يزال يصنف حزب العمال الكردستاني كتنظيم ارهابي.
ويقول المقال إن أردوغان تقاعس عن مواجهة التنظيمات المتطرفة حتى لا يجعل من الأكراد الحليف العسكري الأول للولايات المتحدة الأمريكية في مواجهتها ضد التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى رفض البرلمان التركي في العام 2003 السماح للقوات الأمريكية بغزو العراق من جهة الحدود التركية، مما سمح بتوطيد العلاقات بين الأكراد والولايات المتحدة التى سمحت لهم بحكم ذاتى بشمال العراق.
ويتوقع المقال أن تزداد أضرار الضربات الجوية الموجهة ضد داعش خلال الفترة القادمة نظرا لقرب قاعدة "انجرليك" من الأراضي السورية، لكنه حذر من بدء داعش في تنفيذ عمليات انتحارية واسعة النطاق داخل تركيا، واستهداف مواقعها السياحية على غرار تونس، مشيرا إلى هوية منفذ العملية الانتحارية بمدينة "سروج" الحدودية، وهو "سيه عبد الرحمن العجوز" الكردى ذو العشرين ربيعا الذي نفذ عملية ضد بني جلدته.
يرى المقال أنه رغم رفض الأغلبية من الشعب التركي لتنظيم داعش واعتباره كيانا إرهابيا، إلا أنه يوجد العديد من الجيوب داخل الأراضي التركية المتعاطفة مع التنظيم المسلح.
======================
المستقلة :أوغلو : البارزاني أكد أحقية تركيا بتنفيذ عملية ضد حزب العمال الكردستاني.
(المستقلة)… أكد رئيس الوزراء التركي داود أوغلو أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات لحماية أمنها القومي، وفيما أوضح أن العملية العسكرية ضد الإرهاب متواصلة وليست مؤقتة، لفت الى أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أكد أحقية تركيا بتنفيذ عملية ضد حزب العمال الكردستاني.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي  “سنتخذ كل الإجراءات لحماية الأمن القومي في تركيا”، مشدداً على أن “بلاده سترد بقوة على أي اعتداء يستهدف الحدود التركية”.
وأضاف أوغلو، “نحن دولة نعتمد على الحقوق ولن نسمح باستهداف استقرارنا”، مبينا أن “العملية العسكرية ضد الإرهاب متواصلة وليست مؤقتة
وأكد أوغلو، أنه “تحدث مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وأكد له أحقية تركيا بتنفيذ عملية ضد حزب العمال الكردستاني”، لافتا بالقول، “واجهنا التهديدات بكل صرامة ولا يمكن لأحد أن يختبر صبرنا”. (النهاية)
======================
ايلاف :تركيا تفك القيود عن قاعدة أنجرليك الأميركية
إيلاف- متابعة
شكلت قاعدة انجرليك الأميركية الجوية في جنوب تركيا لأكثر من نصف قرن، نقطة انطلاق للعديد من المهمات، لكن دورها الاستراتيجي كان في أغلب الاحيان رهينة الخلافات بين واشنطن وانقرة.
بروكسل: أكدت تركيا الجمعة أنها سمحت للولايات المتحدة وغيرها استخدام قاعدة انجرليك الأميركية الجوية، لشن غارات جوية على اهداف لتنظيم داعش في سوريا والعراق، بعد هجوم انتحاري نسبته انقرة الى التنظيم الجهادي.
قيود تركيا
تحتل انجرليك القريبة من البحر المتوسط ومن مدينة اضنة التركية ومن الحدود السورية، موقعا مهما لتنفيذ عمليات في مناطق بالغة الحساسية. لكن انقرة فرضت على مر السنين قيودا على استخدامها من قبل القوات الاميركية.
 وقال مايكل ستيفنز مسؤول الفرع القطري لمعهد "رويال يونايتد سيرفيسز" البريطاني ان "انجرليك طرحت مشكلة باستمرار". واضاف ان "المسؤولين الاميركيين سيقولون لكم ان العلاقات مع تركيا شكلت مشكلة لفترة طويلة لكنه بلد في حلف شمال الاطلسي شئنا ام ابينا وان كان حليفا متحفظا قليلا".
يتمركز في انجرليك حوالى 1500 جندي اميركي يؤمنون المساندة لطائرات وقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي في المنطقة.
لكن الامر احتاج الى ضغوط اميركية استمرت اشهرا لتسمح تركيا للولايات المتحدة باستخدام هذه القاعدة من اجل مقاتلة التنظيم
اتفاق
وذكرت صحيفة تركية الجمعة، ان الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول القاعدة يتضمن ايضا اقامة منطقة حظر طيران على اجزاء من سوريا، الواقعة بمحاذاة الحدود مع تركيا. وقالت صحيفة حرييت ان الاتفاق يتضمن اقامة منطقة حظر طيران طولها 90 كلم بين مدينتي مارع وجرابلس السوريتين.
وسيؤمن حظر الطيران الدعم لمنطقة آمنة مقررة على الارض يمكن ان تمتد حتى 50 كلم في عمق سوريا.
ويمكن لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ان تقوم بعمليات استطلاع وقتال في المنطقة، حسب الصحيفة نفسها.
وبصفتها عضوا في الحلف الاطلسي، تستطيع تركيا حصر استخدام القاعدة بالنشاطات المرتبطة بالحلف، بينما لا يندرج التحالف بقيادة اميركية الذي يحارب تنظيم داعش في هذا الاطار.
انجرليك
انشئت قاعدة انجرليك في 1951 في اوج الحرب الباردة وكانت معقلا اميركيا موقعه ممتاز لقربه من الاتحاد السوفياتي والشرق الاوسط.
وقد كانت نقطة انطلاق لطلعات تجسس فوق الاراضي السوفياتية توقفت بعد مقتل الطيار الاميركي غاري باورز في 1960.
في 1975  استعادت تركيا من القوات الاميركية السيطرة على انجرليك عندما قطعت واشنطن مساعدتها العسكرية لانقرة لاستخدامها معدات مستوردة من الولايات المتحدة خلال غزو قبرص. وعادت القاعدة الى الاميركيين في 1980.
 وبعد طي صفحة الحرب الباردة، استخدمت الطائرات الاميركية والبريطانية القاعدة للقيام بطلعات دورية في منطقة الحظر الجوية فوق شمال العراق بين نهاية حرب الخليج في 1991 وغزو العراق في 2003.
وبعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001  في الولايات المتحدة اصبحت انجرليك المنصة الرئيسة لمهمات الدعم الجوي للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة ضد حركة طالبان في افغانستان.
لكن خلال غزو العراق في 2003، رفضت تركيا السماح للولايات المتحدة باستخدام انجرليك قاعدة انطلاق لغارات جوية ضد العراق. وبعد ذلك سمحت انقرة لرحلات شحن بالهبوط فيها لتصبح القاعدة بذلك المنصة الرئيسة لنقل القوات الاميركية في العراق.
======================
دمشق: منفتحون لأي تعاون عسكري لمحاربة الإرهاب ونرفض انتهاك تركيا لأراضينا
كتب: يحيى جابر آخر تحديث: منذ 3 ساعات
أعلنت دمشق رفضها أي تحرك عسكري تركي داخل أراضيها لا يجري بالتنسيق معها، وأكدت انفتاحها لأي تعاون عسكري مع أي أي دولة في مكافحة الإرهاب.
 
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، السبت 25 يوليو/تموز، إن سوريا لا يمكن أن تقبل بأي تحرك تركي داخل أراضيها دون تنسيق مسبق.
 ونقلت صحيفة “الوطن” عن المقداد أن “سوريا لا يمكن أن تقبل بأي تحرك تركي داخل أراضيها وعليها (تركيا) أن تحترم السيادة السورية”، موضحا أن “حكومة العدالة والتنمية تذرعت خلال السنوات الماضية وحتى في الأسابيع الأخيرة بمحاربة الإرهاب للقيام باعتداءات على سوريا رغم أنها تعتبر داعما أساسيا للإرهابيين والمسلحين والقتلة التي سفكت الدم السوري”.
وأعرب المقداد عن “عدم استغرابه من تحرك تركيا بهذا الشكل متذرعة باعتداءات داعش على أراضيها وهو الذي تربى بأحضان أردوغان”.
من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الخارجية السوري أن بلاده ستكون منفتحة على أي موقف يخص مكافحة الإرهاب سواء كان من السعودية أو أي دولة أخرى، موضحا أن سوريا لم تكن سببا في التباعد السياسي الحاصل حاليا ولم تتآمر على أي بلد عربي.
وكانت أنقرة بررت في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، غارتها الجوية ضد “داعش” في سوريا بأن “الحكومة السورية إما غير قادرة أو غير مستعدة لمواجهة التنظيم”، مشيرة إلى أن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي الدول بشكل منفرد أو جماعي حق الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة كمبرر لعملها.
دبابات الجيش التركي
وقال نائب سفير تركيا في الأمم المتحدة “من الواضح أن النظام في سوريا إما غير قادر أو غير مستعد لوقف هذه التهديدات الصادرة من أراضيه والتي تعرض بوضوح أمن تركيا وسلامة مواطنيها للخطر. وحسب قوله، فإن سوريا أصبحت ملاذا آمنا للتنظيم، يستخدمها في التدريب والتخطيط للهجمات عبر الحدود وتمويلها وتنفيذها.
وكانت مصادر تركية قد كشفت لـ”صحيفة الشرق الأوسط” عن مسار جديد للغارات على تنظيم “داعش” في سوريا بعد الاتفاق الأمريكي مع تركيا.
وينص الاتفاق، حسب نفس المصادر، على تلزيم الغارات على “داعش” لأنقرة على طول خط الحدود مع سوريا وفي عمق يصل إلى 20 كيلومترا، بينما تتولى واشنطن وحلفاؤها الغربيون والعرب ضرب مدينة الرقة.
فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أن الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بالسماح للطائرات الأميركية باستخدام قاعدة أنجرليك التركية لشن هجمات على التنظيم، يتضمن إقامة منطقة حظر طيران على أجزاء من سوريا الواقعة بمحاذاة الحدود مع تركيا.
وواصلت المقاتلات التركية، السبت، قصف أهداف لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا ولحزب “العمال الكردستاني” في شمال العراق.
من جهته، قام رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بطمأنة إقليم كردستان العراق بأن الحرب غير موجهة ضده، مؤكدا أن العملية مستمرة “حتى زوال التهديد الذي يمثله التنظيمان”.
أما وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، فقد أكد استمرار العمليات العسكرية طالما استشعرت حكومته بالتهديد مشيرا إلى أن أجهزة أنقرة الأمنية منعت واعتقلت أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب كانوا بصدد الانخراط في صفوف داعش في سوريا.
المصدر: وكالات
======================
الجارديان: استهداف تركيا للأكراد وداعش قد يزيد من تعقد المنطقة
اليوم السابع
 السبت، 25 يوليو 2015 - 01:06 م الحدود السورية التركية كتب أنس حبيب قالت صحيفة الجارديان "إن تغير الموقف التركى الجديد يمثل نقلة أمنية كبيرة فى الحرب ضد تنظيم داعش"، مشيرة إلى أن عمليات القصف الأخيرة التى شنها الطيران التركى ضد مواقع تابعة للتنظيم فى سوريا وفتحه قاعدة "انجرليك" للطائرات الحربية الأمريكية، لتنطلق منها إلى الأجواء السورية فى إطار الحملة العسكرية ضد داعش. لفتت الصحيفة البريطانية عبر تقرير نشرته السبت، أن استهداف الطيران التركى لمواقع كردية بشمال العراق، قد يجلب مزيدًا من التعقيد للمنطقة المضطربة، منتقدا ازدواج الموقف التركى خلال السنوات الأخيرة، فى محاولته للتفاوض مع حزب العمال الكردستانى منذ العام 2012 من جهة، ثم مساعدته للتنظيم المسلح داعش فى معركته ضد تنظيم حماية الشعب الكردى فى سوريا ببلدة كوبانى. يقول التقرير إن تخوف تركيا من ارتفاع سقف الطموحات الكردية بعد انتصاراتها العسكرية ضد مليشيات داعش، واحتمالية نيل عرقية الأكراد حق الحكم الذاتى فى كل من سوريا والعراق، مما قد يحرك المشاعر الانفصالية داخل قلوب إخوانهم الأكراد فى تركيا، جعل حكومة الأخيرة تتخذ العديد من القرارات المتضاربة والمزدوجة، مثل استهدافها الأخير لتنظيم داعش والأكراد لقيام الأخير بقتل أعضاء من الشرطة التركية بعد اتهامهم بالفشل فى حماية الأكراد الذين لقوا حتفهم بتفجير مدينة "سروج" الانتحارى. حذر التقرير من اتخاذ تركيا تصرف قد يضع كل من الأكراد والتنظيمات المتطرفة داخل خانة واحدة، ويضاعف من أحجام التحدى التى قد تجابهه فى المستقبل باشتراكها بشكل فعال فى الحملة العسكرية ضد داعش.
======================
صدى البلد :هآرتس: الولايات المتحدة تدعم تركيا في الدفاع عن النفس ضد حزب العمال الكردستاني
سيلينا الامير
الأحد 26.07.2015 - 10:17 ص
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت دعمها لحق تركيا في الدفاع عن نفسها بوجه هجمات حزب العمال الكردستاني.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن تشجب بشدة الاعتداءات الأخيرة التي ارتكبها حزب العمال الكردستاني علما بأن هذا الحزب مدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية التي أعدتها الولايات المتحدة.
ودعا المتحدث الانفصاليين الأكراد إلى استئناف عملية التفاوض مع حكومة أنقرة.
وقال إنه يجب على الطرفين التركي والكردي تجنب العنف وتصعيد الموقف.
ويشار إلى أن العملية العسكرية التي اطلقتها انقرة أول أمس الجمعة تشمل أيضا شن غارات جوية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق.
وردا على ذلك أعلن الجناح العسكري للحزب أنه لم يعد ملتزما بالهدنة مع تركيا.
وقتل أمس جندي تركي وجرح خمسة آخرون في تفجير سيارة مفخخة أثناء عبور قافلة عسكرية في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا.
وتظاهر في مدينة السليمانية شمال العراق عشرات من اتباع حزب العمال الكردستاني احتجاجا على الغارات الجوية التركية على معسكرات الحزب ورفع المتظاهرون اعلام الحزب وصور زعيمه عبد الله اوجلان.
======================
الشرق القطرية :"جيش الإسلام" يعلن تضامنه مع تركيا في مواجهة "داعش"
حلب - وكالات
أعلن "جيش الإسلام" تضامنه ومساندته الكاملة للحكومة التركية، في وجه "داعش والبي كي كي"، وفق وصفه.
وفي بيان نشره النقيب إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، اتهم خلاله تنظيم الدولة، و"البي كي كي"، بالسعي لـ"الثأر من المواقف المشرفة لتركيا تجاه الشعب السوري، واحتضانه للاجئين، ودعم ثورته".
وتابع البيان: "نحن في جيش الإسلام، كنا وما زلنا نحذر من خطر هذين الفصيلين، وإذ تقوم الحكومة التركية اليوم برد الاعتداءات عن أرضها وشعبها، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل مع مواقفها، ومساندتنا التامة لخطواتها الدفاعية في حماية أمنها الوطني من الاعتداءات المنسقة، والمعدة مسبقا من بعض الأطراف الحاقدة على الدور الريادي التركي".
يشار إلى أن الحكومة التركية أعلنت رسميا بدء الحرب على تنظيم الدولة، ردا على قتل التنظيم لأحد الجنود الأتراك في مناطق حدودية شمالي سوريا.
وقصفت طائرات حربية تركية أهدافا لتنظيم الدولة في شمالي حلب، أدت إلى مقتل عدة عناصر من التنظيم، وفقا للجيش التركي.
======================
الحياة :ديبلوماسي أميركي يدين هجمات «العمال الكردستاني» في تركيا
النسخة: الرقمية الأحد، ٢٦ يوليو/ تموز ٢٠١٥ (٠٩:٤٨ - بتوقيت غرينتش)
قال ديبلوماسي أميركي كبير على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الولايات المتحدة تدين الهجمات التي نفذها مقاتلو "حزب العمال الكردستاني" في تركيا أخيراً.
وذكر نائب المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي  لمواجهة «داعش» بريت ماكغيرك على «تويتر» أنه «لا توجد صلة بين الغارات الجوية التي تشنّها تركيا ضد حزب العمال الكردستاني والاتفاق الأخير لتعزيز التعاون الأميركي- التركي في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية».
======================
العربي الجديد :تركيا تحجب مواقع كردية عراقية مع هجماتها ضد "الكردستاني"
أربيل ــ العربي الجديد
أعلنت مواقع إعلامية تبث من إقليم كردستان العراق، أنّ السلطات التركية قامت بحجب صفحاتها لمنع تصفحها مع مباشرة هجماتها ضد مواقع حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة على الأراضي العراقية.
وقالت محطة تلفزيون "روداو"، التي تبث برامجها باللغة الكردية من مدينة أربيل وهي الأوسع انتشاراً بين المحطات الكردية، إنّ "السلطات التركية قامت بحجب موقعها على الإنترنت، وكذلك التطبيق الذي يتيح للسكان في تركيا الوصول للموقع من خلال الهواتف النقالة".
وتظهر للذين يتصفحون بورتال روداو في تركيا عبارة: "بقرار من رئاسة مديرية الإعلام والاتصالات تم حجب روداو"، وبهذا أصبح من غير الممكن فتح جميع أقسام موقع روداو باللغات الكوردية، والعربية، والإنجليزية، والتركية في تركيا، كما تم إيقاف تطبيق روداو على أجهزة الجوال، بحسب ما أعلنت المحطة.
وجاءت الإجراءات التركية متزامنة مع الهجمات التي بدأها الطيران الحربي ووحدات المدفعية ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة يوم 24 يوليو/ تموز الحالي.
======================
الحياة :لماذا تغيّـر موقف تركيا من «داعش»؟
(داوود الشريان)
كان وقف تدفُّق المقاتلين الأجانب، أهم بنود مؤتمر بروكسيل للتحالف ضد «داعش» والذي عُقد في 3 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكنه يقع خارج سلطة التحالف، وهو قرار تركي. وحدها أنقرة قادرة على تنفيذه، ولديها أطول حدود مع سورية والعراق. وهي تردّدت في الانضمام إلى التحالف، ووضعت شروطاً، ثم برّرت رفضها بالشك في الأهداف النهائية للمتحالفين. اليوم تغيَّر موقف تركيا، شنّت غارات على «داعش» في عمق الأراضي السورية، وفتحت قواعدها أمام التحالف للهجوم على التنظيم. لماذا تغيَّر موقف أنقرة من مواجهة «داعش»؟
صالح مسلم رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي في سورية، أجاب عن هذا السؤال في الجزء الأول من حواره مع «الحياة»، الذي نُشر أمس. قال مسلم: «نحن على اقتناع بأن «داعش» ليس سوى أداة يستخدمها آخرون في مهمة تدميرية لأغراض معينة. حين يطرح تنظيم برنامجاً غير واقعي وغير قابل للتطبيق، فهذا يعني وجود أهداف غير معلنة»، وأضاف: «طرفان رئيسيان يوجّهان «داعش» ويدعمانه: الأول الذي يريد تغيير ديموغرافية المناطق الكردية والقضاء على الأكراد وتطلعاتهم، والثاني هو الجهة التي تخاف من التأسيس للحلول الديموقراطية التي تتبلور في مناطق وجود الأكراد في سورية». وسأله الزميل غسان شربل: هناك من يتحدّث عن خيط تركي يحرّك «داعش» ضد الأكراد في العراق وسورية، فقال: «نعم. لدينا شكوك كبيرة في هذا الموضوع، ولدينا دلائل كثيرة، خصوصاً لدى قيام التنظيم بغزو كوباني. ظهرت دلائل عبر مراقبة الحدود، حيث كان هناك من يعبر الحدود للانضمام إلى صفوف التنظيم، وكانت هناك اجتماعات عند الحدود بين جنود أتراك و «داعش»، وإمداد «داعش» بالأسلحة عبر الحدود. كانت منطقة تل أبيض المعبر الرئيس بين تركيا و «داعش» في الرقة». وأكد اتهام تركيا قائلاً: «إنه ليس مجرد اتهام، هناك حقائق موجودة، وطرحناها أمام الأتراك لدى اجتماعنا بهم». وتحدّث عن استخدام تركيا بعض أطراف الائتلاف السوري لهذا الهدف قائلاً: «راجع البيانات التي يصدرها سالم المسلط الناطق باسم «الائتلاف» الذي يضطر أحياناً إلى التوضيح والاستدراك». وأكد أن الخيط الذي يربط بعض «الائتلاف» بـ «داعش» يمر في اسطنبول، هذا ما نعتقده. «الائتلاف» لن يكون حراً في رأيه إذا بقي في اسطنبول. وحين يخرج يكون هناك بحث آخر».
لعل أنقرة اكتشفت متأخرة أن نافخ الكير «إِما أن يحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحاً خبيثَة»، ولكن إذا تفهّمنا الأهداف السياسية لتحالف تركيا مع تنظيم «داعش»، واستخدامه في الهيمنة على سورية لمنع تكرار تجربة الأكراد في العراق، وربما تنفيذ أجندة تقسيم المنطقة، كيف نستطيع تفسير انخراط أعضاء في «الائتلاف» السوري في هذا الدور؟ هل أصبحت محاربة المواطنين السوريين الأكراد، جزءاً من أهداف الثورة السورية؟
إن صح كلام صالح مسلم، فإن الثورة السورية ستفضي إلى كوارث أقلها التشرذُم والتقسيم.
نقلا عن صحيفة الحياة
======================
زمان عربي :تركيا: استشهاد جنديين وإصابة 4 في هجوم مسلح بـ “ليجة
 في آخر الأخبار, أخبار تركيا, منشطات عامة يوليو 26, 2015 , 12:16
زمان عربي – استشهد جنديان وأصيب 4 جنود آخرين إثر تعرض عربة عسكرية لهجوم مباغت في ليجة.
وأشارت محافظة ديار بكر أنه تم إسال فريق من الدرك التركي إلى موقع الحادث، وقد أشعل فيه المسلحون النار.
وأفادت المصادر إلى أنه تم نقل الجرحى لتلقي العلاج اللازم بجامعة دجلة، بعد وقوع الحادث في الساعة العاشرة والنصف ليلا بحي كاياجك التابع لمنطقة ليجة بديار بكر.
ووفق بيان المحافظة، “قام الإرهابيون بتفجير سيارة مصفحة تقل عناصر من الدرك التركي، وقد أسفرت هذه العملية عن استشهاد عنصرين وجرح 4 آخرين”.
وأضاف بيان المحافظة أن عمليات البحث والتقصي عن المسلحين لازالت جارية.
======================
سي ان ان :واشنطن: لا علاقة بين مشاركة تركيا في قتال "داعش" وهجومها على "العمال الكردستاني"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت الولايات المتحدة الأمريكية وجود علاقة بين الاتفاق مع تركيا على مشاركتها العسكرية في الحرب ضد "داعش"، والهجوم الذي تشنه القوات التركية ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة "منظمة إرهابية".
وهاجمت مقاتلات وقوات تركية، السبت، عناصر "داعش" في سوريا، ومعسكرات لحزب العمال الكردستاني بالعراق، في حملة أعلنت السلطات التركية أنها سوف تساعد في إقامة "منطقة آمنة" في أجزاء من شمال سوريا.
وجاء ذلك بعد أن قتل انتحاري يشتبه بأنه ينتمي لـ"داعش" عشرات الأشخاص في بلدة "سوروج" التركية على الحدود مع سوريا الأسبوع الماضي.
وقال بريت مكغيرك نائب مبعوث الرئيس باراك أوباما الخاص للتحالف الدولي ضد "داعش" عبر حسابه على "تويتر" إنه "لا توجد صلة بين الغارات الجوية ضد حزب العمال الكردستاني والتفاهمات الأخيرة لتعزيز التعاون الأمريكي التركي ضد تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن بلاده تأمل في تعزيز التعاون مع تركيا في الحرب الدولية ضد التنظيم.
وأضاف: "لقد وجهنا إدانات قوية لهجمات حزب العمال الكردستاني الإرهابية في تركيا، ونحترم بشدة حق حليفتنا تركيا في الدفاع عن نفسها"، داعيا الطرفين إلي عدم التصعيد وإلى الالتزام بمحادثات السلام التي بدأت بين الحزب ونظام الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2012.
من جهة أخرى، ذكر بيان للجيش التركي، الأحد، أن جنديين قتلا وأصيب 4 آخرون إثر انفجار سيارة ملغومة وعبوات ناسفة في منطقة قرب مدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد خلال الليل، وحمل الجيش مسؤولية الهجوم للمقاتلين الأكراد وأضاف أن العمليات في المنطقة مستمرة.
وكانت الشرطة التركية فرقت متظاهرين في أنقرة ضد العمليات العسكرية في سوريا والعراق، باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، واعتقلت العديد منهم.
======================
البوابة :تركيا: أجزاء من شمال سوريا ستصبح منطقة آمنة
قال وزير الخارجية التركي السبت إن الأراضي التي تم تطهيرها من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا ستصبح “منطقة آمنة” بعد أن قصفت طائرات حربية تركية مواقع للجهاديين في سلسلة غارات.
وأضاف مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي “عند تطهير مناطق في شمال سوريا من تهديد (الدولة الإسلامية) ستتشكل مناطق آمنة بطبيعة الحال.”
وأضاف “أيدنا دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سوريا. الأشخاص الذين نزحوا يمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة.”
======================
الشرق القطرية :تركيا: اتفاقنا مع أمريكا يهدف للقضاء على "داعش" نهائيا
السبت 25-07-2015 13:15
أنقرة - وكالات
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الهدف من اتفاق بلاده مع الولايات المتحدة هو القضاء على خطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من الوجود.
وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، "إن غاية تركيا هي القضاء على وإزالة خطر "داعش" من الوجود، لاسيما في سوريا وحتى العراق، الأمر الذي سيؤدي إلى تشكيل مناطق آمنة من تلقاء نفسها".
وأضاف وزير الخارجية التركي، "لقد أكدنا منذ البداية على ضرورة تشكيل مناطق آمنة في سوريا، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وهناك رغبة مشتركة من أجل عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى أراضيهم".
وأوضح أوغلو أنه ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه أنقرة مع واشنطن "سيتم السماح للطيران الأمريكي باستخدام بعض الأجواء التركية من أجل القضاء على تهديد "داعش" من الوجود"، مؤكدا عدم فتح قاعدة "أنجرليك" حتى الآن أمام القوات الأمريكية أو الأجنبية.. "ونحن قادرون على مطاردة أي خطر قد يهدد أمن وسلامة تركيا سواء في داخل أراضينا أم في خارجها".
======================
الشرق الاوسط :تركيا تضرب بيد من حديد جميع المنظمات المتطرفة وتمنع التظاهر..وزير الخارجية: الشرطة تعتقل 590 من «داعش» والمتمردين الأكراد
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، في مؤتمر صحافي اليوم (السبت)، إن الأراضي التي طُهّرت من مسلحي تنظيم داعش في شمال سوريا ستصبح «منطقة آمنة»، بعد أن قصفت طائرات حربية تركية مواقع للمتطرفين في سلسلة غارات. وأضاف: «عند تطهير مناطق في شمال سوريا من تهديد (داعش)، ستتشكل مناطق آمنة بطبيعة الحال».
وتابع أوغلو: «أيدنا دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سوريا. الأشخاص الذين نزحوا يمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة».
كما أعلن أوغلو عن اعتقال 590 من عناصر تنظيم داعش والمتمردين الأكراد.
ولليوم الثاني شنت مقاتلات تركية، غارات جوية على مواقع للتنظيم في سوريا، كما بدأت حملة قصف لمخيمات لناشطي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وتأتي هذه العملية ضد الحركتين المختلفتين بينهما، بعد أسبوع من أعمال عنف سقط فيها قتلى واتهمت السلطات التركية التنظيمين بالوقوف وراءها.
إلى ذلك، أكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أوغلو، أن المقاتلات التركية قصفت ليل الجمعة - السبت سبعة أهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية بشمال العراق.
ولحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك، إحدى المحافظات الثلاث لإقليم كردستان في شمال العراق.
في المقابل، قال حزب العمال الكردستاني في بيان صادر عنه، إن الهدنة مع تركيا لم يعد لها معنى بعد هجمات الليلة الماضية. وأكد المسؤول الإعلامي للجناح العسكري للحزب بختيار دوغان، قصف الطائرات التركية لـ«مواقعنا في الشريط الحدودي مع قصف مكثف للمدفعية»، مشيرًا إلى أن مقاتلات تركية حلقت أيضا في أجواء جبل قنديل شمال محافظة أربيل التي تضم عاصمة الإقليم، من دون أن تشن غارات.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات التركية اليوم، أنها ستمنع متظاهرين من تنظيم مسيرة سلام في مدينة إسطنبول، مطلع الأسبوع، مشيرة إلى أن قرارها يرجع إلى مخاوف من «الأعمال الاستفزازية» و«التكدس المروري».
وذكر مكتب حاكم إسطنبول في بيان، أنه لن يسمح بالمسيرة التي اعتزم منظمون خروجها غدًا الأحد.
وكان من المقرر تنظيم المسيرة بدعم من بعض نواب المعارضة، بعد أن قتل انتحاري، يشتبه بأنه ينتمي لتنظيم داعش، 32 شخصًا في بلدة على الحدود مع سوريا الأسبوع الماضي.
وجاءت هذه الضربات التركية في اليوم نفسه لدخول أنقرة بقوة في الحملة العسكرية لمواجهة «داعش» بشن أولى غاراتها الجوية على مواقع له في سوريا فجر الجمعة، بينما نفذت الشرطة حملة توقيفات «لمكافحة الإرهاب» في مختلف أنحاء البلاد.
وتشكل الضربات التركية ضد التنظيم منعطفا في سياسة الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي واجه انتقادات تتهمه باتّباع سياسة غض الطرف عن المنظمات المتطرفة التي تقاتل في سوريا والعراق، وأبرزها تنظيم داعش.
وكانت الحكومة التركية أكدت، تزامنا مع الغارات وحملات اعتقال، أنها لن تتهاون مع المتمردين الأكراد، خصوصا بعد تبني حزب العمال، الأربعاء، قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية، وذلك في رد على هجوم انتحاري دموي وقع الاثنين في مدينة سوروج التركية، واستهدف ناشطين يساريين مؤيدين للقضية الكردية.
من جانب آخر، أوضح مسؤول تركي طلب التكتم على هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الضربات هدفها «وقائي» أيضا، مضيفًا: «حصلنا في الأسابيع الأخيرة على معلومات تدل على أن تنظيم داعش يكدس السلاح».
وأدت الغارات التركية على مواقع للتنظيم في سوريا، إلى مقتل تسعة متطرفين مسلحين، كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، ذكرت وكالتا الأنباء «دوغان» و«الأناضول»، أن الشرطة التركية شنت لليوم الثاني على التوالي حملة اعتقالات شملت تنظيم داعش المتطرف وحزب العمال الكردستاني في إسطنبول وأنقرة وأضنة (جنوب) وقونية (وسط) ومانيسا (شمال غرب).
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب شنت، بمشاركة آلاف العناصر أمس، عملية كبيرة ضد ناشطي حزب العمال الكردستاني و«داعش» واليسار المتطرف.
======================
الجزيرة :تركيا وتغير قواعد اللعبة بالمنطقة
دخول تركيا الحرب لجانب التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية جاء بعد تردد كبير، لكن أنقرة بدأت قصف مواقع تنظيم الدولة داخل سوريا، مما ينذر بتغيّر قواعد اللعبة بسوريا والمنطقة.
وفي هذا الإطار، أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية إلى أن تركيا بدأت اتخاذ إجراءات قاسية وجادة ضد تنظيم الدولة، وأن الدور التركي قد يغير مسار الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه يمكن لتركيا إعادة تشكيل الأحداث في الشرق الأوسط، وإن لديها قدرة أكبر من قدرة المملكة المتحدة في هذا المجال، وذلك بالرغم من بقاء أنقرة على ما يشبه الحياد طيلة الفترة الماضية بما يتعلق بالحرب في سوريا.
وأما سرّ قوة تركيا فيكمن في كونها تمتد بين قارتي آسيا وأوروبا من حيث الموقع الجغرافي، ثم لأنها ذات أغلبية إسلامية سُنية، وكونها عضوة في الاتحاد الأوروبي، ولأنها كانت تحظى بثقة كل من بريطانيا والولايات المتحدة.
"ديلي تلغراف: مواجهة تركيا تنظيم الدولة في عقر مواقعه بسوريا وسماحها لقوات التحالف الدولية باستخدام قواعد تركية ينذر بإعادة ترتيب "قطع الشطرنج" في منطقة الشرق الأوسط برمتها"
قطع الشطرنج
وأضافت أن تركيا كانت إلى وقت مضى متهمة بتعمدها تسهيل دخول "الإرهابيين" عبر أراضيها إلى سوريا، ولكن موقف أنقرة الجديد المتمثل في إعلانها مواجهة تنظيم الدولة في عقر مواقعه بسوريا وعن سماحها لقوات التحالف الدولي الجوية باستخدام قواعد تركية ينذر بإعادة ترتيب "قطع الشطرنج" في منطقة الشرق الأوسط برمتها.
كما أعربت الصحيفة عن الترحيب بالخطوة التركية، وقالت إن كثيرا من دول العالم الإسلامي -بما فيها تركيا والسعودية- ترى أن تنظيم الدولة يشكل تهديدا لها، وذلك تماما كما ينظر إليه المسؤولون في العواصم الغربية، ولكن قلق الدول الإسلامية يعتبر الأكبر.
وقالت إن لتركيا أهدافا أخرى في شمال سوريا، تتمثل في منع الأكراد من إقامة دولة صغيرة، وذلك خشية أن تترك أي خطوة كردية محتملة في سوريا انعكاساتها على الأكراد الانفصاليين داخل تركيا نفسها.
وفي تقرير منفصل، أشارت الصحيفة إلى أن تركيا تخطط لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وذلك في عمق الأراضي التي ستحررها من تنظيم الدولة والمليشيات الكردية، وأضاف أن تركيا أعادت إحياء الدعوة إلى إقامة هذه المنطقة الآمنة، وذلك لتفادي تهديدات كل من تنظيم الدولة والقوات الكردية المناوئة لتركيا على حد سواء.
وأوضحت أن قوات معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ستقوم بتأمين وحماية المنطقة العازلة حال قيامها، وأشارت إلى أن مقاتلات تركية من طراز "إف 16" تواصل غاراتها على مواقع حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) في إقليم كردستان العراق وعلى مواقع لتنظيم الدولة في سوريا.
المصدر : الجزيرة,ديلي تلغراف
======================