الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا تتأهب لعملية عسكرية جديدة في  الشمال السوري ، وردود الفعل حولها

تركيا تتأهب لعملية عسكرية جديدة في  الشمال السوري ، وردود الفعل حولها

28.05.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/5/2022

عناوين الملف :
  1. حبر:قيادي موالي لقسد: تركيا تتأهب بشكل جدي لعملية عسكرية في سورية
  2. رويترز :فرنسا تدعو تركيا لتجنب أي عمل أحادي في سوريا
  3. سوريا تي في :خمس إشاعات ترافقت مع تهديد أردوغان بعملية عسكرية في سوريا
  4. رويترز :عملية تركية متوقعة في سوريا تثير التساؤلات حول أهدافها
  5. الشرق الاوسط :واشنطن: أي هجوم في شمال سوريا سيقوّض الاستقرار الإقليمي
  6. الاخبار :احتدام لعبة التهويل | أنقرة لواشنطن: هذا جدولنا في سوريا
  7. الاخبار :سيناريوات العملية التركية: لا بوادر حرب... إلى الآن
  8. الشرق الاوسط :تركيا تدرس خطة «المنطقة الآمنة» في سوريا
  9. السورية نت :مخاوف مشروعة ولكن”.. أول تعليق من واشنطن حول عمل عسكري تركي بسورية
  10. زمان التركية :الأمم المتحدة تنتقد خطة تركيا لإطلاق عملية رابعة في سوريا
  11. فيوتشر نيوز :تركيا تلمح إلى عملية سوريا وسط مناقشات لتوسيع الناتو
  12. هاوار :مجلس الرقة بحزب سوريا المستقبل يرفض تهديدات تركيا ويطالب المجتمع الدولي بوضع حد لها
  13. ترك برس :نظام الأسد يعلّق على مشروع تركي بإعادة توطين مليون سوري شمالي البلاد
  14. البوابة :تركيا تهدد بعملية عسكرية جديدة في سوريا.. و"مسد" تحذر من خطورتها
  15. النشرة :جاويش أوغلو: سنضطر إلى إجراء عملية عسكرية جديدة في سوريا إذا زاد الخطر تجاهنا بالمنطقة الحدودية
  16. عنب بلدي :النظام السوري يتهم تركيا بإنشاء “بؤرة متفجرة” داخل سوريا
  17. عنب بلدي :تواصل أمريكي- تركي بشأن العملية العسكرية في سوريا
  18. عنب بلدي :قسد” تدعو “الأطراف الضامنة” إلى “آليات رادعة” ضد التصعيد التركي
  19. السورية نت :صحيفة تركية: تحضيرات العملية العسكرية في شمال سورية اكتملت
  20. ديلي صباح :واشنطن: تواصلنا مع أنقرة بشأن المناطق الآمنة شمالي سوريا
  21. اورينت :تركيا تمهّد مدفعياً ضد قسد.. واغتيالات في صفوف الفيلق الخامس الروسي بدرعا
  22. القدس العربي :تحذيرات أممية وأمريكية من تحرك عسكري تركي شمال سوريا
  23. الجريدة :سورية تعتبر أي توغّل تركي جديد جريمة حرب...إردوغان يتخذ قراره اليوم... و«تل رفعت» هدف محتمل
  24. ارم نيوز :رغم التحذيرات الأمريكية.. تركيا ترفض التراجع عن هجوم جديد في سوريا
  25. هادي العبدالله :مصادر مُطّلعة تكشف عن المناطق التي ستشملها العملية العسكرية التركية شمال سوريا وموعدها المرتقب
 
حبر: قيادي موالي لقسد: تركيا تتأهب بشكل جدي لعملية عسكرية في سورية
في مايو 25, 2022
أكد قيادي في ما يسمى المجلس الوطني الكردي أن تركيا تتأهب بشكل جدي للقيام بعملية عسكرية في الشمال السوري.
وقال القيادي في المجلس، بشار أمين، أن تركيا تسعى أيضاً إلى تعديل اتفاقية أضنة مع نظام الأسد، بغية السماح لها بدخول الأراضي السورية بعمق 30 كيلومتراً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف: لا أعتقد أن تركيا تجازف دون ضوء أخضر أمريكي، أما الجانب الإقليمي فلم يحرك ساكناً منذ الهجمات التركية السابقة، ربما إيران اليوم لا يروق لها هذا التحرك، لكنها هي الأخرى ليس بيدها حيلة.
وتد ترفع أسعار المحروقات في إدلب من جديد
وزعم القيادي أن هناك آثاراً عديدة، أهمها تغير الطبيعة الديموغرافية بسبب توطين أولئك المهجرين في تلك المناطق، وقد لا يكون وضع هذه المناطق أفضل من مناطق عفرين، ورأس العين، وتل أبيض، المعرضة للقلق والانتهاكات المستمرة حسب زعمه.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوح بإنشاء منطقة آمنة في الداخل السوري كما أشار إلى عزم الجيش التركي شن عملية عسكرية لتحرير مناطق جديدة من ميليشيا قسد.
=============================
رويترز :فرنسا تدعو تركيا لتجنب أي عمل أحادي في سوريا
باريس (رويترز) - دعت فرنسا يوم الاثنين تركيا إلى تجنب أي أفعال قد تتعارض مع مصالح التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من شمال شرق سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنه يجب محاكمة المتشددين المعتقلين في شمال شرق سوريا، بمن فيهم المقاتلون الأجانب، حيث اقترفوا جرائمهم.
وتقاوم الدول الأوروبية حتى الآن دعوات أمريكية لاستعادة أسرى من التنظيم المتشدد يحملون جنسياتها.
إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي
=============================
سوريا تي في :خمس إشاعات ترافقت مع تهديد أردوغان بعملية عسكرية في سوريا
حلب - ثائر المحمد
تصدّر تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنّ عملية عسكرية جديدة في سوريا، المواقع الإخبارية وعناوين الصحف، وبات حديث الساعة بالنسبة للسوريين لا سيما النازحين الذين ينتظرون العودة إلى ديارهم بفارغ الصبر، لكنّ أخباراً مغلوطة غزت مواقع إخبارية ومنصات تواصل اجتماعي من دون أن تلقي بالاً لمشاعر المهجرين المنتظرين لأي بارقة أمل.
وقال أردوغان إنّ بلاده ستبدأ قريباً باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأتها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومتراً، على طول حدودها الجنوبية مع سوريا.
وستكون المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، على رأس أولويات العمليات العسكرية، بحسب أردوغان، في إشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مؤكداً أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن.
وأردف: "سنتخذ قراراتنا بهذا الخصوص خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الخميس"، كما أكد أنه سيجري المحادثات اللازمة لضمان سير الأمور على ما يرام.
كيف فسر الجيش الوطني السوري تهديد أردوغان؟
لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الوطني السوري على تهديد أردوغان بعملية عسكرية جديدة في سوريا، على اعتبار أنه شارك في وقت سابق إلى جانب الجيش التركي بثلاث عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة و"قسد".
الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود استبعد في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن تكون تصريحات الرئيس التركي مؤشراً مباشراً لبدء عملية عسكرية ضد "قسد" في الشمال السوري.
ما هي رسائل أردوغان من التلويح بتحرك عسكري في شمالي سوريا؟
وأضاف "حمود" أن المعركة في حال بدأت، ربما تكون على طول خط الجبهة بين الجيش الوطني السوري وقسد، مشيراً إلى عدم وجود منطقة ذات أهمية أكثر من منطقة أخرى.
وأفاد بأن الجيش الوطني السوري بانتظار ما سينتج عن مسار التفاوض، في ظل وجود سلسلة تفاهمات بين الولايات المتحدة وتركيا، وقرب عقد جولة جديدة من مؤتمر أستانا، حول سوريا، مشدداً على أن تصريحات أردوغان لا تعني بالضرورة أن المعركة ستبدأ خلال أيام.
 الجيش الوطني: روسيا قلّصت قواتها في تل رفعت
أكد الناطق باسم الجيش الوطني، أن الوجود الروسي تقلّص بشكل كبير في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وأصبح وجود روسيا في المدينة مقتصراً على مجموعات استشارية فقط.
ووفقاً للمتحدث، فإن الوجود الروسي في معظمه يتركز في بلدة العريمة على الطريق الدولي (M4) شرقي مدينة الباب بريف حلب، وفي شرق الفرات، وتحديداً في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، وبلدة تل تمر بريف الحسكة.
ويعتقد "حمود" أن التحركات العسكرية الروسية هذه، وعمليات الانسحاب من بعض المواقع، غايتها سياسية أكثر مما هي عسكرية، لكن يمكن أن يستغل الجيش الوطني ذلك من خلال تبدل نقاط السيطرة على الأرض.
إشاعات ترافقت مع التهديدات التركية
مع إعلان الرئيس التركي عزم بلاده إطلاق عملية عسكرية في سوريا، بدأت عدة صفحات بالترويج للإشاعات والتحدث عن تحركات عسكرية ضخمة من جانب الجيش الوطني السوري استعداداً لبدء العملية، وقد رصد موقع تلفزيون سوريا عدة شائعات وعمل على التأكد من صحتها من مصادر ميدانية، أبرزها:
 تداولت مصادر إعلامية أنباء عن دخول عشرات الآليات والمعدات التركية الضخمة من معبر الراعي بريف حلب نحو مدينة الباب، إلا أن مصادر محلية أكدت لموقع تلفزيون سوريا أن رتلاً تركياً دخل من المعبر مؤلف من عدة عربات، وهو إجراء وتحرك روتيني شبه يومي في المعبر، نافيةً دخول معدات عسكرية ضخمة توحي ببدء عمل عسكري.
 تم تداول صور لمنشورات ورقية ألقاها الطيران التركي في بلدة منّغ بريف حلب الشمالي تدعو المدنيين إلى الابتعاد عن المقار العسكرية لأن "قرار تطهير المنطقة من قسد لا رجعة فيه"، إلا أن الصور المتداولة للمنشورات قديمة.
 نُشرت أنباء عن بدء الجيش التركي بإزالة الجدار الإسمنتي الحدودي المقابل لمدينة عين العرب شرقي حلب، لكن مصادر في الجيش الوطني نفت ذلك.
 انتشار أنباء عن وصول وزير الدفاع التركي إلى الحدود السورية استعداداً لإطلاق عملية عسكرية، في حين أكدت مصادر رسمية تركية، أن وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر، وقائدي القوات البرية موسى آفسفار، والجوية حسن كوجوك آقيوز توجهوا إلى الحدود مع العراق بعد مقتل عدة جنود أتراك في عملية "المخلب ـ القفل".
 تم تداول أخبار عن رفع الجيش الوطني للجاهزية وإرسال أرتال عسكرية نحو خطوط التماس مع "قسد"، إلا أن موقع تلفزيون سوريا لم يرصد تحركات غير اعتيادية بهذا الخصوص حتى لحظة كتابة التقرير.
تمهيد إعلامي تركي ورد أميركي
بدأت وسائل إعلام رسمية تركية بالتلميح إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لم تلتزما بسحب عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود الجنوبية لتركيا.
ونقلت وكالة "الأناضول" الحكومية عن مصادر أمنية مطلعة، أن تنظيم "قسد" الذي يسيطر على ثلث مساحة سوريا، ما يزال موجوداً في المناطق التي من المفترض أن ينسحب منها، بل ويواصل تهديد المنطقة الآمنة.
مصادر تركية: عدم التزام أميركي روسي بسحب عناصر "YPG" من شمالي سوريا
وقالت المصادر إن التنظيم يستخدم مدن تل رفعت (على بعد 18 كيلومتراً من الحدود التركية) ومنبج (على بعد 30 كيلو متراً) وعين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية كنقاط لاستهداف المدنيين في مدن جرابلس واعزاز ومارع وعفرين وتل أبيض ورأس العين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن أي هجوم جديد في شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، وسيعرّض الحملة على تنظيم الدولة "داعش" للخطر.
ورداً على سؤال بشأن تصريحات أردوغان الأخيرة حول التحضير لإتمام مشروع المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قال برايس "إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد المحتمل للأنشطة العسكرية في شمال سوريا، وتتوقع أن تلتزم تركيا، وهي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر تشرين الأول 2019 بخصوص العمليات العسكرية الهجومية في سوريا".
مدن سورية في بنك الأهداف التركي
كشف موقع تلفزيون سوريا في تقرير خاص في شهر تشرين الأول 2021 عن المدن المرجح أن تكون ضمن أهداف الجيش التركي، في حال عزمت أنقرة فعلياً بعلى البدء بعمل عسكري، وهي:
تل رفعت: تقع تل رفعت جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وتخضع لسيطرة قسد منذ عام 2016، وتنتشر داخل المدينة قوات قسد ونظام الأسد والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية.
وتعتبر المدينة أشبه بغرفة عمليات تدير وتوجه المواقع العسكرية في البلدات والقرى المجاورة لها، ومنها تنطلق معظم الهجمات على مدن عفرين واعزاز ومارع.
وتشكل السيطرة على تل رفعت أهمية كبيرة للجيش التركي، لكون ذلك سيبعد قسد عن الحدود التركية، ويمنع الهجمات على الجيش التركي، فضلاً عن دور العملية بعودة عشرات آلاف المهجرين من تل رفعت إلى مدينتهم.
 منبج: كانت مدينة منبج بريف حلب الشرقي من أبرز الأهداف بالنسبة للجيش التركي في عام 2019، لكن الوجود الأميركي فيها حينذاك حال دون سيطرة تركيا عليها.
وفي حال تمكنت أنقرة من السيطرة على منبج، فستكون على بعد خطوات قليلة من السيطرة على مدينة عين العرب.
عين العرب: تقع مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، بالقرب من الحدود مع تركيا، وتهدف تركيا للسيطرة على المدينة، من أجل إبعاد قسد عن حدودها، وفي الوقت نفسه، لوصل مناطق سيطرة المعارضة السورية غرب الفرات، بمناطق المعارضة شرق الفرات (نبع السلام).
وتعد "عين العرب" معقلاً لكثير من قيادات "قسد" ومسقط رأسهم، ومنها خرج العديد من الشبان إلى جبال قنديل للانضمام إلى "حزب العمال الكردستاني"، وبذلك لها رمزية كبيرة لدى "الحزب" و"قسد" على حد سواء.
عين عيسى: تقع مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بمحاذاة الطريق الدولي حلب - الحسكة (M4)، وتكمن أهمية السيطرة على المدينة بالنسبة لأنقرة، بتعزيز حضورها على الطريق الدولي، ومنع الهجمات على منطقة "نبع السلام"، من قبل مواقع قسد في عين عيسى.
تل تمر: تقع مدينة تل تمر على الطريق الدولي حلب - الحسكة أيضاً، وتتبع إدارياً لمحافظة الحسكة، وفيها عدة مقارّ ونقاط للقوات الروسية، وفيها قواعد لقسد تنطلق منها القذائف الصاروخية نحو منطقة "نبع السلام"، لذلك فإن سيطرة تركيا على المدينة، تعني الحد من الهجمات على مناطق نفوذها شرق الفرات.
وبحكم موقعها الجغرافي فإن تل تمر عقدة مواصلات رئيسية في محافظة الحسكة وبين المحافظة وريف الرقة الشرقي، وفيها بدأ انتشار قوات النظام والقوات الروسية عام 2019 بعد عملية نبع السلام، وفيها أكبر تجمع قروي آشوري على ضفاف نهر الخابور.
=============================
رويترز :عملية تركية متوقعة في سوريا تثير التساؤلات حول أهدافها
أثار تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذ عملية عسكرية جديدة على الحدود الجنوبية لبلاده تكهنات حول الأهداف المحتملة، مع ظهور بلدة تل رفعت السورية كهدف أساسي لأي عملية.
وبعد يومين من إعلان أردوغان عن الخطة، قالت صحيفة يني شفق الموالية للحكومة، الأربعاء، إنه تم اتخاذ الاستعدادات لعملية جديدة بهدف توسيع "المناطق الآمنة" التي أقيمت بالفعل في شمال سوريا، مع تحديد عدة أهداف.
وقالت الصحيفة "من بين الأهداف المحتملة للقوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري (المدعوم من تركيا) تل رفعت وعين العرب (كوباني) وعين عيسى ومنبج".
وسيطرة تركيا على البلدات التي تقع على امتداد قطاع بوسط الحدود التي يبلغ طولها 911 كيلومترا مع سوريا أو بالقرب منه يمكن أن توسع وجودها العسكري وتعززه بالقرب من ساحل البحر المتوسط على طول ما يقرب من ثلاثة أرباع الحدود.
ولا توجد حتى الآن مؤشرات تذكر على حدوث نفس التحركات العسكرية التي سبقت عمليات التوغل التركية الأربع الماضية في شمال سوريا. وقال أردوغان إنه سيجري اتخاذ قرارات تتعلق بعمليات عسكرية في اجتماع لمجلس الأمن القومي يوم الخميس.
وتخضع المناطق المستهدفة المحتملة لسيطرة وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وهو جماعة كردية مسلحة تشن تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عام 1984. وتصنف تركيا الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
استهداف وحدات حماية الشعب
كانت وحدات حماية الشعب الهدف الرئيسي لعدة عمليات نفذتها تركيا في شمال سوريا منذ عام 2016 وسيطرت خلالها على مئات الكيلومترات من الأراضي وتوغلت بعمق نحو 30 كيلومترا.
وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود لرويترز إن الجماعة تأخذ تهديدات أردوغان على محمل الجد، مضيفا "على التحالف الدولي وأميركا وروسيا الالتزام بالوعود التي قطعوها تجاه هذه المنطقة. يجب أن يكون لوجودهم في مناطقنا جدوى، بمعنى أن يوقف الهجمات المتكررة على شعبنا".
وذكرت صحيفة يني شفق أن الهدف الأهم لأحدث عملية سيكون تل رفعت التي تبعد حوالي 15 كيلومترا عن الحدود التركية والتي قالت إن المقاتلين الأكراد يستخدمونها قاعدة لشن هجمات في عفرين وأعزاز وجرابلس التي تسيطر عليها تركيا ومقاتلون سوريون مدعومون من أنقرة.
وتقع تل رفعت شمالي مدينة حلب وإلى الجنوب مباشرة من أعزاز. وتنفيذ عملية هناك فقط لن يمثل توسعة "للمناطق الآمنة" التي أقامتها تركيا على الحدود، لكنه سيدفع قواتها إلى عمق أكبر في سوريا.
وقالت المحللة المعنية بشؤون سوريا في مجموعة الأزمات الدولية دارين خليفة إن من غير الواضح ما إذا كان أردوغان يتحدث عن عملية في تل رفعت أو في مناطق أبعد إلى الشرق، لكنها سلطت الضوء على أهمية البلدة.
وقالت إن تل رفعت يمكن أن تمنحه ما يريد، وسيجنبه ذلك إثارة مشكلة كبيرة، مضيفة "لا أعتقد أن الأميركيين يهتمون بأمر تل رفعت".
وتتمركز معظم القوات الأميركية في شمال سوريا في مناطق أبعد إلى الشرق.
وذكرت دارين خليفة أن روسيا، التي نشرت قوات في المنطقة، لم تعالج مخاوفه بشأن هجمات المسلحين من تل رفعت على المناطق التي تسيطر عليها تركيا، وأن أردوغان يقول منذ سنوات إنه ينبغي السيطرة على البلدة.
كوباني؟
تحدثت تقارير عن بلدة كوباني (عين العرب) ذات الأغلبية الكردية بأنها هدف محتمل آخر. وكان لنجاح وحدات حماية الشعب الكردية في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية هناك عام 2015 دور في تحول دفة الأمور ضد التنظيم.
وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود إن "كوباني تمثل قيمة انتصار عالمي في الحرب على الإرهاب". وأضاف "ليس هناك شك في أن قواتنا ستفعل ما يلزم للدفاع" عن المنطقة.
وتشكل وحدات حماية الشعب عنصرا أساسيا في قوات سوريا الديمقراطية، التحالف الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة إلى حد بعيد في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
لكن دارين خليفة هوّنت من شأن احتمالات استهداف تركيا لكوباني.
وقالت "لا أعتقد أن هناك أي رغبة في التعثر في كوباني"، مشيرة إلى التغيرات السكانية الكبيرة وردود الفعل التي ستنشأ إذا فر السكان الأكراد.
وأضافت أنه رغم أن القوات الأميركية ليست موجودة في منبج فعليا، فإنها منطقة نفوذ أميركية، لذلك "أتوقع أن تؤدي أيضا إلى رد فعل أميركي".
وقد يؤدي أي هجوم على كوباني أيضا إلى إثارة رد فعل قوي من أكراد تركيا الذين يشكلون حوالي 20 بالمئة من سكان البلاد. وكان هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على كوباني في عام 2014 قد أثار احتجاجات قتل فيها العشرات في تركيا.
وحذر الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا مدحت سنجار من عواقب خطط أردوغان لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة.
وقال لنواب الحزب "يجب أن نتوقع جميعا أن هذا سيؤدي مرة أخرى إلى دوامة دامية في هذه المنطقة وفي البلد".
وحديث أردوغان عن عملية عسكرية يسلط أيضا مزيدا من الضوء على الخلاف بين تركيا وشركائها في حلف شمال الأطلسي بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، حيث تتهم تركيا البلدين بإيواء أشخاص مرتبطين بحزب العمال الكردستاني.
وقال محللون إن خطط العملية العسكرية تعكس اعتقاده بأن الغرب لن يعارض مثل هذه العمليات عندما يحتاج إلى دعم أنقرة لمساعي الدولتين الأوروبيتين الانضمام إلى الحلف.
وأضاف المحللون أن إعلان أردوغان يهدف كذلك إلى تعزيز الدعم من جانب القوميين في وقت يستعد فيه لانتخابات صعبة العام المقبل. وكانت العمليات العسكرية عبر الحدود قد عززت معدلات تأييده في الماضي.
=============================
الشرق الاوسط :واشنطن: أي هجوم في شمال سوريا سيقوّض الاستقرار الإقليمي
الثلاثاء - 23 شوال 1443 هـ - 24 مايو 2022 مـ
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن أي هجوم جديد في شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، ويعرض الحملة على
تنظيم «داعش» للخطر، وذلك تعليقاً على قول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة، وفق ما أعلنته وكالة «رويترز» للأنباء.
وردا على سؤال حول تصريحات أردوغان أمس الاثنين، قال برايس إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد المحتمل للأنشطة العسكرية في شمال سوريا، وتتوقع أن تلتزم تركيا، وهي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بخصوص العمليات العسكرية الهجومية في سوريا.
قال الرئيس التركي رجب طيب
وكان إردوغان قد أعلن أمس أن تركيا ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية لإقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترا لمكافحة التهديدات الإرهابية من هذه المناطق. وأضاف أن «الهدف الرئيسي لهذه العمليات سيكون مناطق تمثل مراكز للهجمات على بلادنا (وإقامة) مناطق آمنة»، موضحاً أن العمليات ستبدأ فور استكمال القوات العسكرية وأجهزة الاستخبارات والأمن استعداداتها.
ومن المرجح أن يستهدف الهجوم شمال سوريا حيث شنت تركيا عدة عمليات عسكرية منذ العام 2016 ضد «وحدات حماية الشعب الكردية»، وهي الفصيل الأساسي في «قوات سوريا الديمقراطية».
 
 
=============================
الاخبار :احتدام لعبة التهويل | أنقرة لواشنطن: هذا جدولنا في سوريا
سوريا  سوريا  علاء حلبي  الأربعاء 25 أيار 2022
بعد «درع الفرات» و«غصن الزيتون» و«نبع السلام»، تلوّح تركيا بعملية عسكرية جديدة داخل سوريا، مستثمرةً لحظة احتياج الولايات المتحدة إليها في خضمّ المواجهة المحتدمة مع روسيا. وإذ لا يبدو، إلى الآن، أن التهديد التركي سيترجَم على الأرض، أقلّه في المدى القريب، في ظلّ غياب أيّ تحشيدات على الحدود، فالأكيد أن الرئيس رجب طيب إردوغان يحاول استغلال المسعى الأميركي لتوسيع الجبهة الغربية ضدّ موسكو، من أجل انتزاع مكاسب سياسية وأمنية من واشنطن، تبدأ من تقييد الحضور الكردي في كلّ من فنلندا والسويد، ولا تنتهي بإنشاء «منطقة آمنة» تستوعب اللاجئين الذين يريد إردوغان ترحيلهم
بكلمات فضفاضة تترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات عدّة، خرج الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مُعلِناً استكمال الاستعدادات لعملية عسكرية جديدة على الأراضي السورية من دون أن يحدّد موعدها أو مكانها الجغرافي، تاركاً البتّ بأمرها إلى ما بعد انعقاد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي غداً الخميس. ويأتي هذا الإعلان في سياق الضغوط التركية المتواصلة لاستثمار الحرب الروسية في أوكرانيا، ورغبة الولايات المتحدة في ضمّ السويد وفنلندا إلى «حلف شمال الأطلسي» (الناتو)، من أجل انتزاع غطاء دولي، أو أقلّه أميركي - أوروبي، لمشروع «المنطقة الآمنة» التي بدأ إردوغان الحديث عنها عام 2019، قبل أن يتمّ وضعها في الدُّرج على مدار الأعوام الثلاثة الماضية نتيجة متغيّرات سياسية وعسكرية عدّة، أبرزها الموقف الروسي الذي بدا حازماً حينها، ليعود الرئيس التركي ويُخرج مشروعه مع احتدام الحرب في أوكرانيا، مستغلّاً رغبة واشنطن في استمالته لتضييق الحصار على روسيا.
ويهدف المشروع التركي، الذي تسعى أنقرة إلى تنفيذه تدريجياً، إلى إعادة توطين اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، والذين تشير التقديرات الرسمية التركية إلى أن عددهم يبلغ حوالي 3.5 ملايين شخص، تمّ استثمارهم منذ اندلاع الحرب في سوريا في مختلف المجالات، سواءً عن طريق ابتزاز أوروبا عبر الدفع بالآلاف منهم للتسرّب إليها وقبض نحو 6 مليارات يورو مقابل منع تسرّبهم، أو استثمارهم داخلياً عن طريق تجنيس أصحاب الخبرات منهم وتقديم تسهيلات للصناعيين والتجار خصوصاً، أو في المعارك الإقليمية عبر إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا وأذربيجان وغيرهما. وتتزامن إعادة تصدير الخطّة التركية مع ضغوط داخلية في ظلّ اقتراب الانتخابات الرئاسية في البلاد، حيث تشكّل قضية اللاجئين أحد أبرز ملفّات الصراع الانتخابي، الأمر الذي يفسّر النشاط التركي المتواصل في عمليات بناء بعض التجمّعات السكنية من جهة، وتقديم تسهيلات لِمَن يودّ العودة من جهة أخرى، بهدف تحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات، إضافة إلى ضمان تشكيل حزام سكاني مرتبط بتركيا محاذٍ لشريطها الحدودي.
يبدي الجيش التركي حماسة لتنفيذ العملية فيما تسود حالة «تردّد» لدى الاستخبارات
وشنّت تركيا، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ثلاث هجمات عسكرية في الداخل السوري، استولت خلالها على أراضٍ قرب حدودها، بعضها كان يخضع لسيطرة الأكراد (قسد)، حيث قامت بطردهم واستبدال سكّان تلك المناطق بجماعات موالية لها، ما يعني أن العملية العسكرية الجديدة، في حال وقعت فعلاً، ستكون الرابعة، وستستهدف بشكل رئيس مناطق خاضعة لسيطرة «قسد». لكنّ الأخيرة قلّلت من احتماليّة حدوث هجوم جديد، عبر بيان قالت فيه إنه «لا تغيير استراتيجياً في توزّع وانتشار القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال وشرق سوريا»، معتبرة أن «تسخين الأجواء واستعراض قوّة الاحتلال من قِبَل الدولة التركية يأتيان في سياق محاولات ضرب الاستقرار والاستجابة الطبيعية من قِبَل الاحتلال لمحاولات إعادة تنشيط فلول داعش». بيان «قسد» الذي حاول تبريد الأجواء، ذكر في نهايته أن القوات الكردية «تدرس مستوى التهديدات التركية الفعلية والمتوقّعة لمناطق شمال وشرق سوريا، وتتبادل المعلومات مع القوى الدولية الضامنة»، في إشارة إلى كلّ من الولايات المتحدة وروسيا، الأمر الذي يؤكد ما تمّ تداوله من معلومات في أوساط المعارضة من أن المناطق التي يحاول إردوغان التوغل فيها تتضمّن، في خطوطها العريضة، تلك التي حاول العام الماضي قضمها وهي: تل رفعت، وعين العرب (كوباني)، ومنبج، بالإضافة إلى أخرى من بينها عين عيسى في ريف الرقة، وهي مناطق تشهد تداخلاً في الإشراف الروسي – الأميركي عليها، خصوصاً بعد قرار الولايات المتحدة إعادة نشر بعض قواتها في نقاط كانت قد انسحبت منها سابقاً، كقاعدة «خراب عشك» أو «خراب عشق» في معمل «لافارج» الفرنسي للإسمنت، والوقعة على طريق «M4» الدولي في ريف عين العرب شمالي حلب.
=============================
الاخبار :سيناريوات العملية التركية: لا بوادر حرب... إلى الآن
سوريا  أيهم مرعي  الأربعاء 25 أيار 2022
الحسكة | أدخلت تركيا ملفّ تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة، مرحلة الاختبار، من خلال التلويح بشنّ عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، لمعرفة مدى القدرة الأميركية على استيعاب مخاوف أنقرة والقبول بالتعامل التركي معها. وبشكل علني، ومن أعلى سلطة في الدولة، أعلنت أنقرة عن عمليتها، على لسان الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي أكّد أن بلاده «ستشرع قريباً باستكمال المنطقة الآمنة بمحاذاة الحدود الجنوبية»، مضيفاً: «قريباً سنبدأ اتخاذ خطوات تتعلّق بالجزء المتبقّي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كلم، فور انتهاء استعدادات الأمن والجيش».
لكن المشهد الميداني لا يوحي بقرب وقوع عملية عسكرية كبيرة من النوع الذي يجري الحديث عنه. إذ تغيب أيّ تحشيدات للجيش التركي أو الفصائل المسلّحة المتعاونة معه، وهذا ما يعدّ مؤشراً يُعتدّ به، وخصوصاً أنه قبيل عمليات مماثلة كـ«درع الفرات» و«غصن الزيتون» و«نبع السلام»، كانت قوات كبيرة من الجيش التركي مستعدّة على الحدود، ومتّخذة وضعيات قتالية. لكن على الرغم من ذلك، فإن تلك المعطيات لا تنفي الجدّية التركية في الإعداد للعملية، وإن لم تُطلَق في وقت قريب. والظاهر أن أنقرة تعمل على استغلال الظرف الدولي المؤاتي، واهتمام واشنطن والعواصم الغربية بموقف تركيا من انضمام الحلفاء الجدد الى «الناتو»، للحصول على ضوء أخضر أميركي - أوروبي للبدء بعملية عسكرية جديدة في سوريا، ومحاولة فرض «المنطقة الآمنة» التي عاد الإعلام التركي للترويج لها مجدداً. كما يبدو أن أنقرة تريد نسف أيّ مفاعيل متوقّعة لقرار وزارة الخزانة الأميركية الخاصّ باستثناء مناطق سيطرة «قسد» من العقوبات الأميركية، من خلال شنّ عملية تزعزع أمن المنطقة، وبالتالي تمنع أيّ شركات من الاستثمار هناك. وفي المقابل، ستحاول أنقرة مقايضة موسكو، للحصول على ثمن الموافقة مجدداً على عبور الطائرات الروسية المتّجهة إلى سوريا الأجواء التركية.
وتذهب بعض التقديرات الميدانية إلى أن إردوغان يسعى لمهاجمة مناطق تخضع لسيطرة الجيش السوري، في ريفَي حلب وإدلب، لتحقيق «المنطقة الآمنة» المرجوّة. وتستند هذه التقديرات إلى «نشاط أمني ملحوظ لخلايا الفصائل المسلّحة المدعومة تركياً، لجمع معلومات عن مواقع انتشار الجيش السوري والقوات الرديفة المدعومة من إيران في كلّ من حلب وإدلب». لكن في المقابل، تشير مصادر عسكرية إلى أن «هذا الخيار لا يبدو واقعياً من الناحية العسكرية». كما أن الرئيس التركي كان قد أعلن أن «المناطق التي تُعدّ مركزاً لانطلاق الهجمات على تركيا والمناطق الآمنة ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية»، في إشارة إلى مناطق سيطرة «قسد»، والتي يرجّح أن تستهدفها العملية المفترضة.
ستحاول تركيا قبض ثمن من روسيا مقابل الموافقة على عبور الطائرات الروسية الأجواء التركية
وعلى رغم الارتياح الذي كان يسود أوساط «قسد»، بالاستناد إلى تحرّكات أميركية مستجدّة أعادت قوات «التحالف الدولي» إلى قواعد انسحبت منها سابقاً، فضلاً عن قرار استثناء مناطق «الإدارة الذاتية» من عقوبات «قانون قيصر»، إلا أن «قسد» فوجئت بالتصريح التركي، ولم يكن في حساباتها أيّ سيناريو مشابه لما طرحه إردوغان أخيراً. ولذا، فهي سارعت إلى إصدار بيانٍ بعد أقلّ من ساعة على التصريح التركي، أعلنت فيه أن «لا تغيير استراتيجياُ في مناطق شمال وشرق سوريا»، توازياً مع تسريبها معلومات عبر مواقع مقرّبة منها عن أن «التحالف الدولي طمأن قيادة قسد إلى عدم وجود نيّة لدى تركيا لشنّ هجوم جديد على المنطقة». وهنا، توضح مصادر عسكرية سورية، لـ«الأخبار»، أن «الترجيحات تصبّ في أن العملية العسكرية ستكون في مناطق النفوذ الروسي، وذلك حتى تتجنّب تركيا إحراج حليفتها واشنطن في المناطق التي توجد فيها في محافظتَي الحسكة ودير الزور». وتتوقّع المصادر أن «تستهدف العملية العسكرية جزءاً من مناطق منبج وتل رفعت وعين عيسى وتل تمر (...) وقد تتّسع وتشمل كل المناطق المذكورة، وهو أمر متوقف على الضوء الأخضر الذي ستحصل عليه أنقرة لشنّ العملية»، لافتة إلى أن «الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا تلقّت الأوامر بالاستنفار، لحشد قواتها لبدء العملية العسكرية».
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية، في حديث إلى «الأخبار»، أنه جرى «خلال الفترة الأخيرة تنسيق غير مباشر بين عناصر أمنيّين تابعين لتنظيم داعش، وآخرين من فصائل الجيش الوطني، لتكثيف عمليات الاغتيال في مناطق سيطرة قسد، في محاولة للضغط على التنظيم الكردي في أكثر من اتجاه». وفي حال أثبتت الوقائع على الأرض جدّية تركية في تنفيذ عدوان جديد على الأراضي السورية خلال الأيام المقبلة، فمن المرجّح أن تعمد «قسد» إلى التلويح بملف سجناء تنظيم «داعش» ومخيم الهول، للضغط على واشنطن وعموم «المجتمع الدولي»، لمنع أنقرة من تنفيذ تهديداتها. كذلك، ستسارع «قسد»، حتماً، إلى طرق أبواب موسكو ودمشق، كما العادة، لمساعدتها في صدّ هذا الهجوم، على الرغم من أن الطرفين يتّهمانها بعدم تطبيق مضمون الاتفاق الذي انتشر بموجبه الجيش السوري على الحدود بعد عملية «نبع السلام»، حيث رفضت تسليم المنطقة إدارياً للجيش، واحتفظت بنقاط عسكرية لـ«الأسايش» على امتداد مدن الشريط الحدودي وبلداته.
=============================
الشرق الاوسط :تركيا تدرس خطة «المنطقة الآمنة» في سوريا
أنقرة: سعيد عبد الرازق
يبحث مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، غداً (الخميس)، اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال خطة إقامة منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية. لكن مصادر دبلوماسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» ضرورة ضمان أنقرة موافقة واشنطن وموسكو، قبل بدء الهجوم المفترض شمال سوريا.
وأعطى إردوغان إشارة إلى احتمالات القيام بعمليات عسكرية في مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بهدف إبعاد تلك القوات عن الحدود التركية لمسافة 30 كيلومتراً وتأمين المناطق المتاخمة للحدود السورية في تركيا من أي هجمات.
وقال إردوغان، في تصريحات عقب ترؤسه اجتماع الحكومة التركية في أنقرة مساء أول من أمس، إن بلاده ستشرع قريباً باستكمال إنشاء المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية، شمال سوريا، مضيفاً: «سنبدأ قريباً باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومتراً، على طول حدودنا الجنوبية... سنتخذ قراراتنا بهذا الخصوص خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الخميس». وتابع أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، لافتاً إلى أن المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا. وذكر إردوغان أنه سيقوم بإجراء المحادثات اللازمة لضمان سير الأمور على ما يرام، مضيفاً: «تركيا ستميز مجدداً في هذه المرحلة، بين من يحترمون حساسياتها الأمنية، والذين لا يكترثون سوى لمصالحهم، وسترسم سياساتها مستقبلاً على هذا الأساس».
وفسرت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» حديث إردوغان عن الاتصالات مع أطراف لم يحددها بأنه يعني بالأساس الولايات المتحدة، التي تعد «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قسد»، حليفاً وثيقاً لها في الحرب على «داعش» وتمدها بالأسلحة المتطورة، وهي نقطة محل خلاف بين أنقرة وواشنطن، بالإضافة إلى روسيا.
وسبق أن وقعت أنقرة مع كل من واشنطن وموسكو مذكرتي تفاهم بشأن وقف العملية العسكرية المعروفة بـ«نبع السلام»، التي توقفت في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، بعد أيام من انطلاقها، وتم الاتفاق بين الأطراف الثلاثة على ابتعاد قوات «قسد» لمسافة 30 كيلومتراً من الحدود الجنوبية لتركيا، كما تم الاتفاق بين تركيا وروسيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 30 كيلومتراً وتسيير دوريات عسكرية مشتركة على جانبيها لمنع أي هجمات تستهدف تركيا انطلاقاً من مناطق سيطرة «قسد»، لكن المناوشات استمرت منذ ذلك الوقت، مع تصعيد من الجانبين من وقت لآخر.
ولفتت المصادر إلى أن أنقرة لن تتحرك باتجاه شن عمليات عسكرية جديدة دون تمهيد الأرضية عبر الاتصالات مع الأطراف المعنية، موضحة أن مسألة التعاون الأميركي مع «قسد» طرحت خلال الاجتماع الأول للآلية الاستراتيجية لحل الخلافات العالقة بين أنقرة وواشنطن برئاسة وزيري خارجية البلدين في نيويورك الأسبوع الماضي، وأن أهم أسباب اعتراض تركيا على انضمام كل من السويد وفنلندا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هي إيواء البلدين عناصر من «الوحدات» الكردية، التي تعدها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا، وإقامتهما، وبخاصة السويد، علاقات قوية مع «قسد»، وحظرهما، ضمن دول غربية أخرى، صادرات الأسلحة إلى تركيا بسبب تنفيذها عملية «نبع السلام» العسكرية في 2019.
وأشارت المصادر إلى الدعوة التي أطلقها إردوغان إلى «الناتو» والمجتمع الدولي لدعم تركيا في إقامة منطقة آمنة على حدودها مع سوريا لإيواء اللاجئين السوريين وتأمين حدود تركيا الجنوبية. وتتهم تركيا «قسد» بعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي نزحوا منها، مشيرة إلى أنها بدأت العمل مع كل من الأردن والعراق ولبنان على تأمين «العودة الطوعية» لهم.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستواصل الحرب ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية في الوقت الذي تعمل فيه على تنفيذ خطة العودة الطوعية والآمنة لمليون سوري. وأضاف جاويش أوغلو، خلال مشاركته بمنتدى مراجعة الهجرة الدولية في الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي، أنه نتيجة للجهود التركية في توفير الاستقرار في المناطق السورية التي تم تطهيرها مما سماها «التنظيمات الإرهابية»، عاد نحو 500 ألف سوري إلى مناطقهم.
ولفت إلى اكتمال بناء أكثر من 57 ألف منزل بجهود تركية في شمال سوريا، وأن المستهدف حتى نهاية العام الحالي هو بناء 100 ألف منزل.
وسرعت الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان في الفترة الأخيرة من جهودها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عبر بناء منازل في إدلب والإعلان عن خطة لإعادة مليون سوري إلى شمال وشمال شرقي سوريا عبر تهيئة مناطق صالحة للإقامة ومزودة بمختلف الخدمات.
وحتى الآن لا تلقى دعوات تركيا لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا، قرب حدودها الجنوبية، والتي بدأت إطلاقها قبل 5 سنوات، استجابة تذكر من الغرب أو حلف «الناتو»، ولذلك تعمل من خلال محاولة توسيع مناطق نفوذها في شمال وشمال شرقي سوريا على إقامة شريط آمن على حدودها الجنوبية ونقل السوريين من تركيا إلى المناطق التي تسيطر عليها، وسط اعتراضات من أكراد سوريا على خطة إعادة المليون لاجئ، التي يرون فيها محاولة تركية جديدة لتغيير التركيبة الديموغرافية وتكريس احتلالها لمناطقهم.
=============================
السورية نت :مخاوف مشروعة ولكن”.. أول تعليق من واشنطن حول عمل عسكري تركي بسورية
في 25/05/2022
عبرت الولايات المتحدة، عن قلقها من تلميحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول شن عملية عسكرية جديدة على الحدود الجنوبية لبلاده مع سورية، قائلة إن أي هجوم جديد سيقوض الاستقرار في المنطقة، ويعرض القوات الأمريكية للخطر.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قوله أمس الثلاثاء: “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات عن احتمال زيادة النشاط العسكري في شمال سورية، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين هناك”.
وأضاف: “نحن ندرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية، لكن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار في المنطقة، ويعرض القوات الأمريكية وحملة التحالف على تنظيم الدولة الإسلامية للخطر”.
وبين برايس، أن بلاده تتوقع أن تلتزم تركيا بالبيان المشترك الصادر في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بما يشمل وقف العمليات الهجومية في شمال شرق سورية. وأضاف: “ندين أي تصعيد ونؤيد الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار الحالية”.
وكان أردوغان، قد أكد أمس الأول الاثنين، أن بلاده ستشن قريباً عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية، لإقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراُ، لمكافحة ما وصفها بـ”التهديدات الإرهابية” من هذه المناطق.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية: “سنبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كيلومتراً، على طول حدودنا الجنوبية مع سورية”.
وأضاف: “المناطق التي هي بؤرة الهجمات والمضايقات والفخاخ ضد بلدنا ومناطقنا الآمنة، على رأس أولوياتنا العملياتية”.
بانتظار اجتماع “الأمن القومي
وأشار الرئيس التركي، إلى أن القرار النهائي بشأن المسألة المذكورة، سيتخذ “في اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي سيعقد يوم الخميس المقبل”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
يذكر أن أرودغان كشف كشف قبل أسبوعين، عن مشروع تسير به بلاده، ويهدف إلى إعادة مليون لاجئ سوري في تركيا إلى “منطقة آمنة” في شمالي سورية.
وحتى الآن لا يعرف بالتحديد الحدود الذي ستكون عليها هذه المنطقة، فيما لم يذكر أردوغان المناطق التي قد تستهدفها العملية العسكرية، إن حصلت في المرحلة المقبلة.
وتوقع المحلل السياسي التركي، إسماعيل كايا عبر “تويتر”، أن يكون قصد الرئيس التركي المنطقة الممتدة بين مناطق “درع الفرات” و”نبع السلام”. وتشمل هذه المناطق أجزاء من ريف حلب والرقة، منها عين العرب ومنبج.
ومنذ عام 2016 نفذ الجيش التركي سلسلة عمليات عسكرية، كان أولها تحت اسم “درع الفرات” في عام 2016، وأتبعها بعملية سيطر من خلالها على منطقة عفرين، وحملت اسم “غصن الزيتون”.
بعد ذلك وفي أواخر 2019 أطلق الجيش التركي عملية في مناطق شمال وشرق سورية، حملت اسم “نبع السلام”، وسيطر بموجبها مع تحالف “الجيش الوطني” على مساحة جغرافية تمتد من مدينة تل أبيض في ريف الرقة، وصولاً إلى رأس العين في ريف محافظة الحسكة.
=============================
زمان التركية :الأمم المتحدة تنتقد خطة تركيا لإطلاق عملية رابعة في سوريا
14:28 2022/05/25
واشنطن (زمان التركية) – أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن سوريا بحاجة إلى تسوية سياسية ومساعدات إنسانية، وليس عمليات عسكرية جديدة قرب حدودها.
وقال دوجاريك معلقا على خطط تركيا لإنشاء منطقة آمنة بالقرب من حدودها الجنوبية: “نحن ندافع عن وحدة أراضي سوريا. سوريا لا تحتاج إلى عمليات عسكرية. سوريا بحاجة إلى حل سياسي والمزيد من المساعدات الإنسانية. ونحن نعمل على هاتين المسألتين”.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة مستمرة بإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم على طول حدود البلاد الجنوبية مع سوريا.
وصرح الرئيس التركي بأن بلاده تستعد لشن عملية عسكرية جديدة للرد على الهجمات التي تهدد أمن تركيا القومي.
ويتخوف محللون أن يتجه أردوغان إلى استغلال العملية الجديدة في سوريا لرصف صفوف الحالف الحاكم بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قبيل الانتخابات القادمة.
=============================
فيوتشر نيوز :تركيا تلمح إلى عملية سوريا وسط مناقشات لتوسيع الناتو
by يوسف عبدالله  مايو 25, 2022 in عالمي
أنقرة: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الإثنين، عن عملية عسكرية وشيكة في شمال سوريا لإقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترًا على طول الحدود الجنوبية.
من المتوقع أن تركز عملية تركيا على المناطق التي تتعرض فيها البلاد لأكبر قدر من الهجمات عبر الحدود. لكن أردوغان لم يخض في مزيد من التفاصيل.
شنت القوات التركية ثلاث عمليات توغل رئيسية في شمال سوريا منذ عام 2016 وسيطرت على مناطق على طول الحدود ضد تهديدات من داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، أو وحدات حماية الشعب، التي أدرجتها تركيا كمنظمة إرهابية.
كان انسحاب القوات الكردية السورية لمسافة تصل إلى 30 كم داخل سوريا جزءًا من الصفقة الروسية التركية في سوتشي.
يأتي هذا الإعلان في وقت تعارض فيه تركيا بشدة طلبات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي من السويد وفنلندا، مستشهدة بدعم الدولتين الاسكندنافية للجماعات الإرهابية وحظر الأسلحة بعد العملية التركية السابقة في سوريا في عام 2019.
على الرغم من أن الدولتين تنفي أي دعم للجماعات الإرهابية على أراضيها، فقد طلبت أنقرة من السويد وفنلندا تسليم 33 من أعضاء حزب العمال الكردستاني، وإنهاء حظر التصدير العسكري المستمر إلى تركيا.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
لذلك أثار توقيت الإعلان الجدل حول ما إذا كان سيكون جزءًا من صفقة كبرى بين تركيا والتحالف الغربي لتقليص دعمها للمسلحين الأكراد السوريين مقابل تخفيف ضغط أنقرة على أهداف توسيع المنظمة.
يعتقد نوح رينجلر، الخبير من جامعة جورج تاون، أن مدينة تل رفعت شمال غرب سوريا هي الهدف الأكثر ترجيحًا للعملية، في حين أن كوباني أو منبج هي الخيار التالي الأكثر ترجيحًا.
وقال لأراب نيوز: “أعتقد أن أردوغان لا يزال يسعى إلى صفقة أوسع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن توسيع الناتو وشراء طائرات F-16 أمريكية الصنع ولا يرغب في مواجهة القوات الأمريكية في الشرق بالقرب من المالكية”.
كانت العملية في تل رفعت، الواقعة في منتصف الطريق بين حلب والحدود التركية، مطروحة على جدول الأعمال منذ سنوات مع سيطرة وحدات حماية الشعب على المنطقة. تضم المدينة الأكراد الذين فروا من عفرين عندما نفذت تركيا عملية هناك في عام 2018 لاستئصال وحدات حماية الشعب الكردية.
ومع ذلك، ترى أنقرة تهديدًا قادمًا من منطقة تل رفعت، التي يعتقد أن القوات الكردية تستخدمها لشن هجمات عبر الحدود على تركيا.
ووقعت عدة اشتباكات بين القوات التركية والمسلحين الأكراد السوريين منذ شهرين.
نظرًا لأن تل رفعت هي موطن لكثير من اللاجئين الذين يعيشون في كلس وإعزاز ولديها تواجد روسي وإيراني محدود، قال رينجلر إن روسيا مستعدة على الأرجح للسماح لتركيا بالهجوم داخل مناطق معينة مع بعض الشروط المسبقة، مثل ضمان عدم وجود عقوبات تركية على روسيا. بضائع وخدمات.
وأضاف أن “روسيا قد تطلب أيضًا من تركيا الضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لإعادتهم إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حيث توقفت المحادثات”.
ويشير الخبراء أيضًا إلى أن أي عملية من هذا القبيل يمكن أن تستفيد من انشغال روسيا بغزو أوكرانيا والتزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان ضد الصين.
وفقًا لرينجلر، لطالما كانت ضربات الطائرات بدون طيار التركية على وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا مرضية، مع اقتراب الانتخابات في تركيا.
وقال “أردوغان يعتبر اتخاذ خطوات جديدة أمر حيوي لصرف الأنظار عن القضايا الداخلية وتقسيم المعارضة حول القضايا الكردية والسورية”.
ومع ذلك، ستتم مناقشة تفاصيل العملية وقرار إطلاقها خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي يوم الخميس.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت العملية حصلت أو ستحصل على الضوء الأخضر من روسيا والولايات المتحدة.
تمتلك القوات المسلحة التركية القدرة على مهاجمة جميع المناطق المذكورة أعلاه، ولكن لأسباب سياسية، من المرجح أن يقوم أردوغان بعمليات متتابعة، مما يهدد باتخاذ إجراءات إضافية بالقرب من انتخابات العام المقبل ومن أجل الحصول على تنازلات من الولايات المتحدة وإيران. ، روسيا ووحدات حماية الشعب “، قال رينجلر.
وأضاف: “أعتقد أن قوات الأسد ستقاوم كما في فبراير 2020 ، ومدى الدعم الجوي الروسي سيكون مؤشرا رئيسيا على مدى تنسيق تركيا مع روسيا. من غير المرجح أن تتخلى قوات الأسد عن مواقعها دون محاولة فرض تكاليف على الجماعات المسلحة السورية المدعومة من تركيا والقوات المسلحة التركية مقابل وجودها في سوريا “.
وفقًا لـ Ringler ، ستلعب انتخابات الكونجرس الأمريكي أيضًا دورًا في المفاوضات مع الولايات المتحدة، حيث لا تسمح السلطات الرئاسية لبايدن برفع بعض العقوبات الحالية ولا يزال الكونجرس ملتزمًا بفرض عقوبات على الأسلحة على تركيا فيما يتعلق بنظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400. الشراء وعملية نبع السلام في سوريا.
تستضيف أنقرة حاليًا حوالي 3.7 مليون لاجئ من سوريا أصبح وجودهم في البلاد موضوعًا ساخنًا بشكل متزايد بين العديد من أحزاب المعارضة التي تتعهد بإعادتهم على الفور، وتناقش أنقرة إعادة توطينهم في منازل فحم حجري في مناطق آمنة على طول الحدود.
كما تشعر الحكومة التركية بالقلق من أن الغضب الشعبي من الوجود الواسع للاجئين سوف يهيمن على جولة الانتخابات القادمة ويؤثر على التفضيلات الانتخابية.
كشفت أحدث الأرقام الرسمية عن عودة ما بين 400 و 500 شخص أسبوعياً إلى المناطق الآمنة على الحدود التركية السورية. منذ عام 2016، عاد حوالي نصف مليون سوري إلى تلك المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المدعومة من أنقرة.
المناطق التي عادوا إليها هي جرابلس وأعزاز ومارع والباب ورأس العين وتل أبيض. قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مؤخرًا: “هذه مناطق آمنة في سوريا أنشأناها”.
لكن الحكومة السورية تعتبر وجود المناطق الآمنة نوعاً من “الاستعمار” و “التطهير العرقي”. حثت وزارة الخارجية السورية المجتمع الدولي مؤخرًا على منع أنقرة من المضي قدمًا في خططها لبناء المنازل والبنية التحتية المحلية في المناطق الآمنة لإعادة مليون لاجئ إلى بلادهم.
تعتقد كارولين روز، كبيرة المحللين في معهد نيو لاينز، أن العملية العسكرية التركية المعلنة مؤخرًا في شمال سوريا هي بالتأكيد تكتيك استخدمته أنقرة لاختبار روسيا في سوريا وسط تدخلها في أوكرانيا.
وهي أيضًا رسالة ترغب تركيا في إرسالها بعد معارضتها لعضوية السويد وفنلندا في الناتو بسبب المظالم المتعلقة بحزب العمال الكردستاني، وكذلك للاستفادة من الإلهاء الروسي في أوكرانيا لتغيير الوضع الراهن في سوريا وتعميقه. قالت لعرب نيوز.
ومع ذلك، لا تعتقد روز أن الولايات المتحدة ستقدم أي ضوء أخضر عام أو خاص لهذه العملية، ولن تدعمها روسيا علنًا.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان، الثلاثاء، تركيا بـ “زعزعة استقرار المنطقة”.
يعتقد نافار سابان، المحلل العسكري في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية في اسطنبول، أن هناك دائمًا فرصة لتركيا لإطلاق عملية تكتيكية تستهدف منطقة معينة.
الأهداف الأكثر منطقية ستكون تل رفعت ومنبج. لا أتوقع أي عملية على الجانب الشرقي من سوريا. على تركيا أن تركز جهودها وقواتها على السيطرة على النقاط الاستراتيجية على الطريق السريع M4 في إدلب الذي أصبح حدودًا بحكم الأمر الواقع بين الجيوب التي تسيطر عليها تركيا والقوات الكردية.
جاء إعلان أردوغان أيضًا قبل يوم من وصول وفدين دبلوماسيين من السويد وفنلندا إلى أنقرة يوم الثلاثاء لمناقشة طلب عضوية الناتو، حيث من المتوقع أن تقدم تركيا بعض الملفات حول أنشطة حزب العمال الكردستاني خلال اجتماعهم مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين ونائب وزير الخارجية. سيدات اونال يوم الاربعاء.
=============================
هاوار :مجلس الرقة بحزب سوريا المستقبل يرفض تهديدات تركيا ويطالب المجتمع الدولي بوضع حد لها
أكد مجلس الرقة بحزب سوريا المستقبل خلال بيان، اليوم، رفضه لسياسة دولة الاحتلال التركي التوسعية في سوريا بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص، وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لأطماع الاحتلال التركي العثمانية التي تستهدف وحدة وأمن الشعب السوري.
وتجمع العشرات من أعضاء مجلس الرقة في حزب سوريا المستقبل أمام مبنى المجلس وسط مدينة الرقة للإدلاء بالبيان الذي قرئ من قبل نائبة رئاسة مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل شمسة العجيلي، جاء فيه:
"إننا مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل نرفض وبشكل قاطع استمرار الاحتلال التركي بإطلاق تصريحاته العدائية لاجتياح الشمال السوري والاعتداء على السيادة السورية واحتلال المزيد من الأراضي".
تابع البيان "الاعتداء على الشعوب الآمنة والتي تسعى إلى بناء مؤسساتها الديمقراطية بعد استئصال السرطان الداعشي وتطهير شمال وشرق سوريا من الجماعات التكفيرية والمتطرفة بعزيمة وتصميم قوات سوريا الديمقراطية وآلاف الشهداء، يهدف إلى تكريس الاحتلال والاعتداء على الشعوب وتغيير ديموغرافي المنطقة، وهذا ما يجعل هذا النظام في أعداد الدول المارقة على القانون الدولي وقرارات الشريعة الدولية".
دعا البيان "الشعب السوري إلى أن يكون صوتاً واحداً للوقوف في وجه الاعتداء على الأرض والسيادة السورية والوقوف بحزم ضد هذا الاحتلال والتصدي لهذه المؤامرة التي تضرب وحدة سوريا".
كما طالب البيان "المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكافة المؤسسات الحقوقية في العالم بالتصدي لهذا العدو الذي يحاول إعادة التاريخ المظلم وإعادة وزرع بذور الإرهاب الداعشي في شمال وشرق سوريا لإعلان حرب دامية تطال كل البشرية".
أكد البيان "إيماناً منا بوحدة التراب السوري ندين هذه التحرك العدائي المخالف لكل الشرائع والقوانين الدولية والمخالف لميثاق هيئة الأمم المتحدة".
شدد البيان "إننا في حزب سوريا المستقبل نرفض لغة الحروب والتي هي مصدر لإنعاش الإرهاب والتطرف ونتطلع إلى السلام مع كافة شعوب العالم وحل الأزمات والخلافات عن طريق الحوار؛ لأنه مصدر النهضة والحضارة".
=============================
ترك برس :نظام الأسد يعلّق على مشروع تركي بإعادة توطين مليون سوري شمالي البلاد
 ترك برس
أصدرت وزارة خارجية النظام السوري، بياناً علقت فيه على مشروع تركي يهدف لإعادة توطين مليون لاجئ سوري في "مناطق آمنة" شمالي سوريا على الحدود مع الأراضي التركية.
ونقلت وكالة سانا السورية للأنباء، عن بيان خارجية النظام، أن دمشق ترفض المشروع التركي المذكور.
وأضافت أن هذه الخطوة من قبل أنقرة "تكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا المشروع ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها".
وأكد البيان رفض دمشق لما وصفتها بالألاعيب، وطالب الدول في المنطقة وخارجها التي "زجت بنفسها في تمويل هذه المشاريع الإجرامية بالتوقف فورا عن دعم تركيا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن مطلع مايو/أيار الجاري تحضير أنقرة لمشروع يتيح العودة الطوعية لمليون سوري إلى بلادهم، خلال مشاركته عبر رسالة مصورة في مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في إدلب السورية، شارك فيها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
ولفت الرئيس أردوغان حينها إلى أن نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها في سوريا عام 2016.
وأضاف "نحضر لمشروع جديد يتيح العودة الطوعية لمليون شخص من أشقائنا السوريين الذين نستضيفهم في بلادنا". وأشار الرئيس أردوغان إلى أن المشروع سيتم تنفيذه بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية.
وأوضح أن المشروع سيكون شاملا بصورة كبيرة، وسينفذ في 13 منطقة على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق.
ولكن الرئيس التركي أكد في الوقت نفسه أن بلاده -التي تستضيف نحو 3.6 ملايين- لن تطرد اللاجئين السوريين من أراضيها، وشدد على أن أبواب تركيا مفتوحة للسوريين، مضيفا "سنواصل استضافتهم، ولن نرميهم في أحضان القتلة".
=============================
البوابة :تركيا تهدد بعملية عسكرية جديدة في سوريا.. و"مسد" تحذر من خطورتها
في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، دعا "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتعامل بجدية والتدخل سريعا بشأن التهديدات التركية.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستضطر إلى إجراء عملية عسكرية جديدة في سوريا، إذا زاد الخطر تجاه تركيا في تلك المنطقة الحدودية.
وأضاف الوزير بحسب صحيفة "الصباح" التركية: "بدأ التهديد لتركيا يزداد في منطقة عملية نبع السلام وفي مناطق عمليات أخرى. وقد نفذنا هذه العمليات من أجل القضاء على التهديد. ولكن إذا ظهر التهديد مرة أخرى، فمن واجبنا أن نتخذ إجراءات ضده. ويقول الأمريكيون إنهم يتفهمون مخاوفنا".
وجاء في بيان ل"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) ، اليوم الخميس: "هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى بإطلاق عملية عسكرية في شمال سوريا، معلنا أن الهدف منها هو إنشاء "منطقة آمنة"، متذرعا كعادته بحماية الأمن القومي التركي وإعادة اللاجئين السوريين، حيث كان قد أعلن في بداية أيار الحالي عن عزمه إعادة مليون لاجئ من تركيا إلى شمال سوريا".
وشدد البيان على أن "التهديد التركي هذا يستهدف السيادة السورية ويعرض الأراضي السورية لمزيد من الاحتلال، ويهدد النسيج المجتمعي السوري، ونرى بأن مساعي توطين السوريين في مناطق ليست مناطقهم، بعد تهجير سكان الشمال الأصليين، تهدف لإحداث التغيير الديمغرافي بحق أبناء القومية الكردية، وهذا يتعارض مع ما نص عليه القرار الأممي 2254 بخصوص عودة اللاجئين، ويشكل جريمة ضد الإنسانية، خاصة وأن مسافة 30 كم التي يتحدث عنها الرئيس التركي هي منطقة متعددة المكونات من الكرد والسريان والايزيديين والارمن والعرب. وهي تضم المنطقة التي تحوي سجون داعش وأسرهم".
ولفت البيان إلى أن "التهديدات التركية بعملية عسكرية تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل المنطقة وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي، وهي إجهاض لكل الجهود والتضحيات التي تمت في سبيل محاربة الإرهاب، كما أنها تشكل خطرا حقيقيا على شكل ومستقبل الحل السياسي في سوريا، وهي تهدف لتقوية موقع المتطرفين والإرهابيين جيوسياسيا تحت مسمى المعارضة، الأمر الذي سيعزز مواقعهم في مستقبل التسويات المزمعة في سوريا".
وشدد البيان: "كما نعتقد أن الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش تتحمل مسؤولية أساسية ولديها الإمكانية لمنع التدخل التركي الذي سيخلف كوارث إنسانية في المنطقة التي تعاني من صعوبات وتحديات سياسية وأمنية واقتصادية، كما سيعرض التدخل التركي الأقليات القومية والدينية إلى مخاطر التهجير والتطهير العرقي، وفي المقدمة منهم الإزيديون والمسيحيون والكرد".
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التعامل بجدية مع التهديدات التركية والتدخل سريعا وإبداء مواقف قوية وشجاعة لإنقاذ ما تبقى من الآمال لدى السوريين في التوصل إلى حل سياسي، كما دعا الشعب السوري وممثليه أياً كانت اتجاهاتهم إلى ابداء الحس والمسؤولية الوطنية فوق أي اعتبارات سياسية أخرى، وقبول مبدأ الحوار الوطني كمدخل أساسي لمعالجة مختلف جوانب الأزمة التي تعيشها سوريا.
=============================
النشرة :جاويش أوغلو: سنضطر إلى إجراء عملية عسكرية جديدة في سوريا إذا زاد الخطر تجاهنا بالمنطقة الحدودية
آخر تحديث: الخميس 26 أيار 2022   14:30النشرة الدولية
كشف وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، في حديث لصحيفة "الصباح" التركية، أن "بلاده ستضطر إلى إجراء عملية عسكرية جديدة في سوريا، إذا زاد الخطر تجاه تركيا في تلك المنطقة الحدودية"، موضحاً أن "التهديد لتركيا، بدأ يزداد في منطقة عملية نبع السلام وفي مناطق عمليات أخرى، وقد نفذنا هذه العمليات من أجل القضاء على التهديد، ولكن إذا ظهر التهديد مرة أخرى، فمن واجبنا أن نتخذ إجراءات ضده، ويقول الأميركيون إنهم يتفهمون مخاوفنا".
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "اننا لا نتعامل مع موضوع توسيع الناتو من منطلق العداوة أو التعصب الأعمى، بل نتعامل مع موضوع توسيع الناتو حسب مبادئنا المتعلقة بمحاربة الإرهاب"، مؤكداً "اننا لن نقبل بسياسة الدول التي تقدم الدعم للجماعات الإرهابية وترغب في الانضمام للناتو".
=============================
عنب بلدي :النظام السوري يتهم تركيا بإنشاء “بؤرة متفجرة” داخل سوريا
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، تركيا بإنشاء “بؤرة متفجرة” داخل سوريا عبر ما يسمى “منطقة آمنة” على الأراضي السورية.
وقالت الخارجية اليوم، الأربعاء 25 من أيار، في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، إن “ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى (منطقة آمنة) على الأراضي السورية، هو عمل من أعمال العدوان، وهو نشاط استعماري تسعى من خلاله حكومة رجب طيب أردوغان إلى إنشاء بؤرة متفجرة داخل سوريا”.
ونددت باستمرار الحكومة التركية في رعاية وتسليح وتشغيل تنظيمات وصفتها بـ”الإرهابية والمسلحة”، لاستخدامها ضد الشعب السوري بما يخدم الأجندة المتطرفة التي يتبناها النظام التركي، والتي باتت تشكّل خطرًا كبيرًا ومستفحلًا على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، بحسب قولها.
وأضافت أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ ما يلزم من “إجراءات قانونية تضمن تحقيق المساءلة والملاحقة، والتعويض عن الممارسات التي يرتكبها الجانب التركي”.
وتابع البيان أن الحكومة السورية تحذّر “عملاء الاحتلال الأمريكي في الشمال الشرقي من البلاد من مغبة إعطاء أي ذرائع وهمية للنظام التركي لتبرير سياساته ومخططاته الاستعمارية في سوريا”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صرح، في 3 من أيار الحالي، عن مساعي الحكومة التركية لإعداد مشروع لضمان عودة مليون لاجئ سوري “عودة طوعية” إلى بلادهم، بحسب ما نقلته قناة “A Haber” التركية.
وقال إن الحكومة التركية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني التركية والعالمية، تسعى لإنشاء مشروع سكني وخدمي كامل.
وأضاف أن المشروع سيتركز في 13 منطقة بمدن جرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في هذه المناطق.
ولفت إلى أن المناطق التي تعد “مركزًا لانطلاق الهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية”، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وخلال السنوات الماضية، أطلقت تركيا سلسلة من العمليات العسكرية في ريف محافظة حلب الشمالي، وامتدت العمليات العسكرية حتى أرياف محافظتي الرقة والحسكة شمالي سوريا.
=============================
عنب بلدي :تواصل أمريكي- تركي بشأن العملية العسكرية في سوريا
أعلنت الخارجية الأمريكية عن تواصلها مع الحكومة التركية بخصوص العملية المحتملة التي صرحت بها أنقرة على سوريا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن “بلاده تواصلت مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف المتحدث “اتصلنا بحلفائنا الأتراك لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس (رجب طيب) أردوغان في الأيام الأخيرة بخصوص إنشاء مناطق آمنة جديدة شمالي سوريا”.
وكان برايس حذر الحكومة التركية في وقت سابق من القيام بالعملية لتعريض الجنود الأمريكيين في سوريا للخطر.
وقال برايس في تصريحات، الثلاثاء 24 من أيار، لوكالة “رويترز” للأنباء، “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات حول النشاط العسكري المتزايد المحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين”.
وأضاف، “نحن ندرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على الحدود الجنوبية لتركيا، لكن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوّض الاستقرار الإقليمي، ويعرّض القوات الأمريكية وحملة التحالف ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) للخطر”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعهد أن بلاده ستواصل الرد على “الهجمات الإرهابية الغادرة بإطلاق عمليات عسكرية جديدة”، بحسب “الأناضول“.
وجاء تأكيد أردوغان بعد تصريحه، في 23 من أيار الحالي، عن مساعي الحكومة التركية لإعداد مشروع لضمان عودة مليون لاجئ سوري “عودة طوعية” إلى بلادهم، بحسب ما نقلته قناة “A Haber” التركية.
ولفت إلى أن المناطق التي تعد “مركزًا لانطلاق الهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية”، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
وخلال السنوات الماضية، أطلقت تركيا سلسلة من العمليات العسكرية في ريف محافظة حلب الشمالي، وامتدت العمليات العسكرية حتى أرياف محافظتي الرقة والحسكة شمالي سوريا.
=============================
عنب بلدي :قسد” تدعو “الأطراف الضامنة” إلى “آليات رادعة” ضد التصعيد التركي
مع تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا، بيانًا عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لـ”قسد” اليوم، الأربعاء 25 من أيار، أن التحركات البرية والجوية للقوى الدولية الضامنة لـ”خفض التصعيد”، والمنتشرة بمناطق عين عيسى وكوباني، لا تزال اعتيادية ومستمرة بالتنسيق مع قواتها.
ودعا البيان الأطراف الضامنة (قوات التحالف الدولي، وروسيا)، إلى تفعيل “آليات ميدانية وقانونية رادعة” ضد التصعيد التركي في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات الدولية “الضامنة” تواصل التنسيق مع قواتها في مناطق نفوذها، في إطار “الحفاظ على الاستقرار والالتزام باتفاقية خفض التصعيد”، لمواجهة أي تصعيد تركي محتمل.
ويأتي البيان الإعلامي لـ”قسد” عقب بيان أصدرته الثلاثاء، استبعدت فيه أن تبدأ تركيا عملية عسكرية جديدة في المنطقة، تزامنًا مع تحركات عسكرية لها على خطوط القتال بينها وبين “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا.
وبحسب ما نشره “المرصد العربي في تل أبيض”، المُختص برصد التحركات العسكرية، فإن رتلًا عسكريًا لـ”قسد” مؤلّفًا من ثماني سيارات عسكرية خرج، الثلاثاء، من مقر “الفرقة 17 إلى ناحية عين عيسى شمالي الرقة، عبر طريق المزارع، تحسبًا لأي عمل عسكري لـ”الجيش الوطني”.
الأمم المتحدة: سوريا لا تحتاج إلى المزيد من العمليات العسكرية
أكدت الأمم المتحدة تمسكها بموقفها المدافع عن سلامة ووحدة أراضي سوريا، ردًا على ما ورد عن إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نيته البدء بعملية عسكرية عند الحدود الشمالية لسوريا.
وخلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء 24 من أيار، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “لن نعلّق على فرضيات، ولكنني سأعيد التأكيد على موقفنا المدافع عن وحدة أراضي سوريا”.
وأضاف دوجاريك أن “سوريا لا تحتاج إلى المزيد من العمليات العسكرية من أي جهة، ما تحتاج إليه سوريا هو حل سياسي، ما تحتاج إليه سوريا هو المزيد من المساعدات الإنسانية، هذان هما الأمران اللذان نعمل عليهما”.
وكان الرئيس التركي صرّح، في 23 من أيار الحالي، بأن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية بهدف “إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترًا لمكافحة التهديدات الإرهابية”.
ولفت إلى أن المناطق التي تعد “مركزًا لانطلاق الهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية”، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وخلال السنوات الماضية، أطلقت تركيا سلسلة من العمليات العسكرية في ريف محافظة حلب الشمالي، وامتدت العمليات العسكرية حتى أرياف محافظتي الرقة والحسكة شمالي سوريا.
=============================
السورية نت :صحيفة تركية: تحضيرات العملية العسكرية في شمال سورية اكتملت
في 26/05/2022
قالت صحيفة “يني شفق”، إن جميع الاستعدادات للعملية العسكرية التركية المحتملة في الشمال السوري، قد اكتملت.
وأضافت في تقرير نشرته اليوم، أن العملية الجديدة هدفها “إنشاء منطقة آمنة وتطهير المناطق من الإرهاب”، وطرد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منها، مبينة أن تل رفعت أهم مدينة في العملية المرتقبة، كونها “مركز انطلاق هجمات” ضد عفرين واعزاز وجرابلس.
وعدد التقرير المناطق التي تستهدفها العملية، وهي مدينة تل رفعت وعين العرب وعين عيسى ومنبج، منوهاً إلى أنه بالسيطرة على هذه المناطق، فإن “المنطقة بأكملها من رأس العين حتى عفرين خالية من الإرهاب”.
ونوهت “يني شفق”، إلى أن المنطقة التي تشملها العملية العسكرية التركية، قدمت روسيا في وقت سابق تعهدات بإقامة نقاط مراقبة تمنع الهجمات منها، لكنها “لم تف بالتزاماتها، وسحبت جنودها من المنطقة بعد الحرب الأوكرانية، وحلت مكانها ميليشيات مدعومة من إيران، ما دفع تركيا إلى التحرك واتخاذ قرارها بشأن العملية”.
تواصل أمريكي – تركي
وفي سياق متصل، نقلت “يني شفق“، عن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، تأكيده أن بلاده تواصلت مع تركيا بشأن إعلان الأخيرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء “منطقة آمنة” في سورية.
وقال برايس، إن الخارجية الأمريكية وسفارة واشنطن في أنقرة اتصلت مع الجهات التركية المعنية بهذا الشأن، لمعرفة تفاصيل الاقتراح الذي طرحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول “المنطقة الآمنة”.
وكان برايس قد عبر أمس الأول الثلاثاء، عن قلق الولايات المتحدة من العملية العسكرية التركية داخل سورية، قائلاً إن أي هجوم جديد سيقوض الاستقرار في المنطقة، ويعرض القوات الأمريكية للخطر.
ونقلت وكالة رويترز، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكيةقوله:”نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات عن احتمال زيادة النشاط العسكري في شمال سورية، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين هناك”.
وتابع: “نحن ندرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية، لكن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار في المنطقة، ويعرض القوات الأمريكية وحملة التحالف على تنظيم الدولة الإسلامية للخطر”.
وبين برايس، أن بلاده تتوقع أن تلتزم تركيا بالبيان المشترك الصادر في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بما يشمل وقف العمليات الهجومية في شمال شرق سورية.
=============================
ديلي صباح :واشنطن: تواصلنا مع أنقرة بشأن المناطق الآمنة شمالي سوريا
وكالة الأناضول للأنباء
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن بلاده تواصلت مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا.
وأوضح برايس في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن الخارجية الأمريكية وسفارة واشنطن في أنقرة اتصلت مع الجهات التركية المعنية بهذا الشأن.
وأضاف: "اتصلنا بحلفائنا الأتراك لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس (رجب طيب) أردوغان في الأيام الأخيرة بخصوص إنشاء مناطق آمنة جديدة شمالي سوريا".
يذكر أن الرئيس أردوغان قال عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة الاثنين الفائت: "سنبدأ قريبا باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومترا على طول حدودنا الجنوبية (مع سوريا)".
وأضاف أن المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية، في إشارة إلى المناطق التي يحتلها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
وأفاد بأن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن.
=============================
اورينت :تركيا تمهّد مدفعياً ضد قسد.. واغتيالات في صفوف الفيلق الخامس الروسي بدرعا
أورينت نت - ياسين أبو فاضل 2022-05-26 07:22:06
قوات تركية
قصفت قوات الجيش الوطني والتركي مواقع لمليشيا قسد على طول خطوط التماسّ في شمال سوريا، بالتزامن مع دخول رتل للقوات التركية، وذلك بعد تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية جديدة ضد الميليشيا داخل سوريا.
الجيش التركي يمهّد مدفعياً
وقال مراسلو أورينت نت في الشمال السوري إن قوات الجيش التركي استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرى الزيارة و عقيبة وخريبكة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد.
كما قصف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد على أطراف قرية الحلونجي والمحسنلي شمال منبج، إضافة إلى مواقع أخرى للميليشيا على خط نهر الساجور بريف حلب الشرقي، وذلك تزامناً مع دخول رتل عسكري للقوات التركية من معبر باب السلامة نحو الداخل السوري.
وفي الرقة، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بشن طائرات تركية غارتين استهدفت إحداهما منزلاً في بلدة تل تمر بريف الحسكة، بينما استهدفت الأخرى بلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد شمال الرقة.
بدوره قصف الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيا قسد في قريتي صيدا ومعلق ومخيم عين عيسى والطريق الدولي M4 شمال الرقة.
واستهدف كذلك بقصف مماثل نقاطاً أخرى للميليشيا في قرى دادا عبدال والبوبي التابعة لبلدة أبو راسين شرق رأس العين شمال الحسكة.
فيما أجرى وفد من قيادات حزب العمال مباحثات مع الروس حول التصعيد التركي في قاعدة تل السمن الروسية في الرقة، وفقاً لمصادر أورينت.
تعزيزات عسكرية إيرانية
وفي سياق آخر، قُتِل عنصر من ميليشيا أسد وأصيب آخر، بانفجار لغم أرضي عند مفرق قرية أبو شهري جنوب الرقة.
فيما أفادت شبكة عين الفرات باستقدام ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، تعزيزات عسكرية إلى سوريا عبر الأراضي العراقية برفقة حماية عسكرية، وتضمنت طائرات مسيرة وأسلحة مختلفة من ضمنها قناصات حديثة.
اعتقالات واغتيالات
جنوباً، أفاد مراسلنا في دمشق "ليث حمزة" باعتقال ميليشيا الأمن العسكري ثلاثة أشخاص على حاجز الصحارى قرب مدينة قدسيا غرب دمشق.
فيما قُتِل عنصران من اللواء الثامن المدعوم روسيّاً برصاص مسلحين مجهولين في محيط بلدة كحيل شرق درعا، وفقاً لتجمع أحرار حوران.
=============================
القدس العربي :تحذيرات أممية وأمريكية من تحرك عسكري تركي شمال سوريا
 هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: أثارت التهديدات التركية بتحرك عسكري مرتقب شمال سوريا وتثبيت “منطقة آمنة” في وجه “حزب العمال الكردستاني الإرهابي بتصنيف أنقرة”، ردود أفعال دولية ومحلية، حيث أكدت الأمم المتحدة تمسكها بموقفها المدافع عن سلامة الأراضي السورية، ولاقت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تحذيرات أمريكية.
وفي إحاطته الصحافية اليومية، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “سوريا لا تحتاج إلى مزيد من العمليات العسكرية من أي جهة”، مضيفاً أن “ما تحتاج إليه سوريا هو حل سياسي”، بينما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها الشديد تجاه التصريحات التركية بخصوص شن عملية عسكرية في شمال سوريا، محذّرة من عواقب تلك العملية على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الذي حذر خلال لقاء صحافي تركيا من شن أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكداً أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرّض للخطر أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة.
وأضاف برايس أن “الولايات المتحدة قلقة للغاية” إزاء هذا الإعلان.
ورداً على واشنطن، قالت مصادر أمنية تركية مطلعة إن الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتعهداتهما لأنقرة بسحب عناصر تنظيم “YPG” الكردي ذي الصلة بحزب العمال الكردستاني لمسافة 30 كيلومتراً عن الحدود التركية شمالي سوريا.
ودعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مجدداً الأطراف الضامنة إلى تفعيل آليات ميدانية وقانونية رادعة أكثر ضد ما وصفته بـ “العدوان التركي”. وقالت وزارة خارجية النظام السوري أمس إنها ستعتبر أي توغل عسكري تركي في أراضيها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
=============================
الجريدة :سورية تعتبر أي توغّل تركي جديد جريمة حرب...إردوغان يتخذ قراره اليوم... و«تل رفعت» هدف محتمل
26-05-2022
أكدت وزارة الخارجية السورية، أمس، أنها ستعتبر أيّ توغل عسكري تركي في أراضيها «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، وذلك بعد تلويح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بإنشاء منطق آمنة على بعد 30 كيلومترا خارج حدودها الجنوبية، لمكافحة ما وصفه بالتهديدات الإرهابية، في إشارة على الأرجح إلى الجماعات المسلحة الكردية في شمال سورية.
وقالت «الخارجية» السورية إنها بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن وصفت فيها تصرفات تركيا بأنها غير شرعية.
ونفذت أنقرة بالفعل 3 عمليات توغل في شمال سورية منذ عام 2016، استهدفت بشكل أساسي «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية التي تشكّل الرافد الأكبر لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المتحالفة مع أميركا.
وأثار تعهّد إردوغان تكهنات حول الأهداف المحتملة، مع ظهور بلدة تل رفعت السورية كهدف أساسي لأي عملية. وقالت صحيفة يني شفق الموالية للحكومة، أمس، إنه تم اتخاذ الاستعدادات لعملية جديدة بهدف توسيع «المناطق الآمنة» التي أقيمت بالفعل في شمال سورية، مع تحديد عدة أهداف.
وقالت الصحيفة: «من بين الأهداف المحتملة للقوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري (المدعوم من تركيا) تل رفعت وعين العرب (كوباني) وعين عيسى ومنبج».
ويمكن لسيطرة تركيا على البلدات التي تقع على امتداد قطاع بوسط الحدود التي يبلغ طولها 911 كيلومترا مع سورية أو بالقرب منه، أن توسع وجودها العسكري وتعززه بالقرب من ساحل البحر المتوسط على طول ما يقرب من 3 أرباع الحدود.
وقال إردوغان إنه سيجري اتخاذ قرارات تتعلق بعمليات عسكرية في اجتماع لمجلس الأمن القومي اليوم. وذكرت صحيفة يني شفق أن الهدف الأهم لأحدث عملية سيكون تل رفعت التي تبعد حوالي 15 كيلومترا عن الحدود التركية، والتي قالت إن المقاتلين الأكراد يستخدمونها قاعدة لشنّ هجمات في عفرين وأعزاز وجرابلس التي تسيطر عليها تركيا ومقاتلون سوريون موالون لأنقرة.
وتقع تل رفعت شمال مدينة حلب وإلى الجنوب مباشرة من أعزاز. وتنفيذ عملية هناك فقط لن يمثّل توسعة «للمناطق الآمنة» التي أقامتها تركيا على الحدود، لكنّه سيدفع قواتها إلى عمق أكبر في سورية.
وقالت المحللة المعنية بشؤون سورية في مجموعة الأزمات الدولية، دارين خليفة، إن من غير الواضح ما إذا كان إردوغان يتحدث عن عملية في تل رفعت أو في مناطق أبعد إلى الشرق، لكنّها سلطت الضوء على أهمية البلدة.
وقالت إن تل رفعت يمكن أن تمنحه ما يريد، وسيجنبه ذلك إثارة مشكلة كبيرة، مضيفة «لا أعتقد أن الأميركيين يهتمون بأمر تل رفعت».
وتتمركز معظم القوات الأميركية في شمال سورية في مناطق أبعد إلى الشرق.
وذكرت خليفة أن روسيا، التي نشرت قوات في المنطقة، لم تعالج مخاوفه بشأن هجمات المسلحين من تل رفعت على المناطق التي تسيطر عليها تركيا، وأن إردوغان يقول منذ سنوات إنه ينبغي السيطرة على البلدة.
ويسلط حديث إردوغان عن عملية عسكرية، أيضا، مزيدا من الضوء على الخلاف بين تركيا وشركائها في حلف شمال الأطلسي بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، حيث تتهم تركيا البلدين بإيواء أشخاص مرتبطين بحزب العمال الكردستاني.
وقال محللون إن خطط العملية العسكرية تعكس اعتقاده بأن الغرب لن يعارض مثل هذه العمليات عندما يحتاج إلى دعم أنقرة لمساعي الدولتين الأوروبيتين الانضمام إلى الحلف.
وأضاف المحللون أن إعلان إردوغان يهدف كذلك إلى تعزيز الدعم من جانب القوميين، في وقت يستعد لانتخابات صعبة العام المقبل. وكانت العمليات العسكرية عبر الحدود قد عززت معدلات تأييده في الماضي.
=============================
ارم نيوز :رغم التحذيرات الأمريكية.. تركيا ترفض التراجع عن هجوم جديد في سوريا
تنوي تركيا شن عملية ضد الأكراد في شمال سوريا، في فصل جديد في نزاع يتكرر منذ أربعة عقود، في خضم نقاش حول انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه يستعد لشن هجوم جديد في شمال سوريا سيتم ”دراسة تفاصيله غدا الخميس خلال اجتماع مجلس الأمن القومي“ الذي يشارك فيه مسؤولون عسكريون ومسؤولون عن أجهزة الاستخبارات.
في الأثناء، أرسلت ستوكهولم وهلسنكي دبلوماسيين إلى أنقرة، اليوم الأربعاء، لرفع اعتراضات تركيا كعضو في الحلف لانضمامهما وتتعلق باستقبال البلدين للأكراد في المنفى.
وتنوي الرئاسة التركية تزويدهم بـ“الأدلة“ على أنشطة حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون وبينهم السويد، منظمة إرهابية.
وأنقرة التي شنت ثلاث عمليات في سوريا منذ العام 2016 ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي قاتلت تنظيم داعش، تريد إنشاء ”منطقة آمنة“ بعرض 30 كلم على طول حدودها الجنوبية.
وستفصل هذه المنطقة العازلة تركيا عن الأراضي التي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني، علما أن وحدات حماية الشعب تلقت الدعم من الولايات المتحدة أثناء محاربتها تنظيم داعش.
وحذرت الولايات المتحدة تركيا، الثلاثاء، من شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا مؤكدة أن ذلك سيعرض جنودا أميركيين للخطر.
ويرى سادات إرجين كاتب الافتتاحية في صحيفة ”حرييت“ أن شن هجوم جديد في سوريا ”سيزيد الوضع تعقيدا“ مع الغرب.
طائرات مسيّرة
وينفذ الجيش التركي منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي عملية جديدة أطلق عليها اسم ”المخلب-القفل“ ”Claw-Lock“ في شمال العراق ضد قواعد حزب العمال الكردستاني ومعسكرات التدريب في إقليم كردستان العراق.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن مجموعة الأزمات الدولية، تستخدم تركيا منذ منتصف العام 2019 بشكل متزايد طائراتها المسيرة القتالية لضرب قواعد حزب العمال الكردستاني في الجبال شمال العراق.
ونقلت مجموعة الأزمات الدولية عن محللين أتراك قولهم إن أنقرة لديها 2000 إلى 3000 رجل في حوالي أربعين موقعا داخل العراق ”أحيانا على مسافة 40 كلم من الحدود“.
وفي سوريا، حيث تسيطر على ثلاثة جيوب من الشمال الشرقي إلى الشمال الغربي على طول حدودها، قد يكون للجيش التركي 8000 إلى 10000 رجل.
وبحسب سادات أرجين، فإن العملية المقبلة ستستهدف بشكل خاص مدينة كوباني الكردية (عين العرب) التي اشتهرت بسبب معركة في العام 2015 التي سمحت لوحدات حماية الشعب المدعومة من التحالف الغربي، بصد جهاديي تنظيم داعش.
وتأسس حزب العمال الكردستاني العام 1978، وينشط في شرق وجنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد الأتراك (تقدر بنحو 20%)، وكذلك في شمال العراق وسوريا.
منذ العام 1984، أودى النزاع بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية بحياة أكثر من 40 ألف شخص بينهم العديد من المدنيين.
وذكر إرجين أن تركيا وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة في العام 2019، يمنحها السيطرة على مناطق معينة في شمال سوريا.
وهكذا تسيطر تركيا على جزء من شمال غرب البلاد حيث لجأ أكثر من ثلاثة ملايين نازح سوري، ويعتمد هؤلاء إلى حد كبير على المساعدات التي تنقل عبر الحدود من تركيا برعاية الأمم المتحدة. لكن روسيا حذرت من أنها لن تسمح بتجديد هذا التفويض الذي ينتهي العمل به مطلع يوليو/ تموز؛ ما سيزيد الوضع تعقيدا.
والدليل على الترقب السائد أمام التوتر الجديد، سجلت الليرة التركية مزيدا من التراجع، الأربعاء، إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي (16,30 ليرة للدولار و 17,30 ليرة تركية لليورو ظهرا).
=============================
هادي العبدالله :مصادر مُطّلعة تكشف عن المناطق التي ستشملها العملية العسكرية التركية شمال سوريا وموعدها المرتقب
2022/05/25 in أخبار سوريا
كشفت صحيفة تركيّة اليوم الأربعاء، معلوماتٍ تُفيد أنّ العملية العسكرية التركية المُرتقبة ستكون مركّزة على مناطق معيّنة في شمال سوريا.
أولويات تركيا في العملية العسكرية القادمة
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، إنّ الحكومة التركية تُعطي أولوية قصوى في عمليتها القادمة للمناطق التي تم تأمينها في وقتٍ سابق، لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود.
وأن مناطق “تل رفعت” بريف مدينة اعزاز، “ومنبج” جنوبي جرابلس، وعين العين “كوباني” من بين المناطق التي تشن منها ميليشيا قسد هجمات على القوات التركية، كما أنّ هذه المناطق ذات الأولوية للعملية العسكرية المُحتملة.
سيناريو آخر حول العملية المُحتملة
وذكرت الصحيفة، أنه من الممكن أن يتم خلال العملية القادمة توسيع رقعة المناطق التي سيطرت عليها تركيا في وقت سابق خلال العمليات التي شنّتها كدرع الفرات وغيرها، وإنشاء ممر بعمق 30 كيلو متراً على الحدود السوريّة التركية من خلال الجمع بين هذه المناطق.
وأوضحت، أن ميليشيا قسد بدأت بالتمركز في عدّة مواقع كما أنّها اتّخذت كافة التدابير وخاصة في منطقة الفرات.
أهداف العملية العسكرية التركية
وأشارت “حرييت”، أن من أهم أهداف الحكومة التركية من العملية هي تنفيذ مشروعها التي أعلنت عنه ف وقتٍ سابق لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى المناطق الآمنة، والسيطرة على كافة المناطق التي تتمركز فيها ميليشيا قسد على الحدود السورية التركية.
تحضيرات الجيش الوطني الرديف للقوّات التركية
من جانبها، نقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن مصادر مُطّلعة من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، أن الجيش بدأ بالتجهيزات اللازمة استعداداً لخوض المعركة القادمة إلى جانب تركيا.
ووفق المصدر، فإنّ العملية تستهدف المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد التي تعتبرها تركيا منظمّة إرهابية تهدّد أمنها القومي وحدودها، ومن أبرز المناطق حسب الجيش الوطني، هي تل رفعت ومنبج وعين العرب.
يُذكر أن الجيش الوطني شارك مع القوات التركية في العديد من العمليات العسكرية التي شنّتها تركيا على مواقع قسد في سوريا.
=============================