الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا بين الانسحاب وإعادة التمركز في الشمال السوري

تركيا بين الانسحاب وإعادة التمركز في الشمال السوري

21.10.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/10/2020
عناوين الملف :
  1. العين : تركيا في سوريا.. آليات عسكرية جديدة رغم الهدنة
  2. الدرر الشامية :على وقع تصعيد نظام الأسد.. إجراء عسكري للجيش التركي في إدلب
  3. بلدي نيوز :الصراع التركي الروسي في إدلب.. خلافات ومقايضات
  4. الحرة :الجيش التركي يعيد تمركزه.. ماذا يحدث في شمال سوريا؟
  5. اللواء :تركيا تعيد تمركزها في سوريا.. "ادلب" بين التنازلات والمقايضات
  6. اورينت :مصدر: تركيا تستعد لإخلاء نقاطها من مناطق أسد خلال شهرين
  7. الشرق الاوسط :أنقرة «تحصّن» قواتها جنوب إدلب وتستعد للانسحاب من شمال حماة
  8. بلدي نيوز :إدلب.. روسيا تستأنف غاراتها على جبل الزاوية والنظام يقصف سرمين
  9. المرصد :جولة جديدة من القصف الصاروخي تنفذها قوات النظام على بلدات وقرى ضمن ريف إدلب الجنوبي
  10. البراق نيوز :دورية عسكرية منفردة للجيش التركي بالتزامن مع تصعيد جوي روسي على إدلب
  11. عربي اليوم :القوات التركية تنسحب من مورك بالإضافة للإنسحاب من نقاط أخرى
  12. الشرق الاوسط :القوات التركية تخلي أكبر نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا
 
العين : تركيا في سوريا.. آليات عسكرية جديدة رغم الهدنة
العين الإخبارية الإثنين 2020/10/19 06:43 م بتوقيت أبوظبي
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، رتلاً عسكرياً تركياً دخل من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، ويضم نحو 75 آلية محملة بالمعدات اللوجستية والعسكرية.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 7265 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 10600 شاحنة وآلية عسكرية تركية . 
 سرقة وإتاوات.. فصائل تركيا تواصل انتهاكاتها شمال سوريا
وتحمل تلك الشاحنات دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص، ورادارات عسكرية.
ويتزامن ذلك مع بدء القوات التركية في نقطة مراقبة "مورك" الخاضعة لسيطرة قوات الجيش السوري بريف حماة الشمالي، تفكيك معداتها تمهيداً للانسحاب من النقطة. 
تركيا في سوريا وليبيا.. الحجة ونقيضها
وأكد المرصد أن عناصر النقطة التركية المحاصرة بدأوا بتفكيك المعدات اللوجستية داخل النقطة، بالإضافة إلى تفكيك أبراج المراقبة، في محاولة "فرار" سريعة من الحصار.
ونقطة مورك "تعد أكبر نقطة عسكرية تركية في ريف حماة الشمالي، وتتواجد بها القوات التركية منذ نحو عامين و4 أشهر".
وكانت النقطة محاصرة من جانب قوات الجيش السوري، التي نجحت أغسطس/ آب 2019، في تطهير مدينة مورك من مسلحي "جبهة النصرة" وحلفائه، ما أسفر تلقائيا عن محاصرة نقطة المراقبة التركية في المدينة
=========================
الدرر الشامية :على وقع تصعيد نظام الأسد.. إجراء عسكري للجيش التركي في إدلب
الأحد 02 ربيع الأول 1442هـ - 18 أكتوبر 2020مـ  23:30
الدرر الشامية:
دفع الجيش التركي، مساء اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة إدلب عقب تصعيد نظام الأسد.
وذكرت مصادر ميدانية أن رتلا عسكريا للجيش التركي، دخل من معبر كفرلوسين العسكري، يضم آليات عسكرية متنوعة ودبابات ثقيلة، ومعدات لوجستية في طريقة إلى ريف إدلب.
وجاء ذلك عقب تعرض شاحنات تعود ملكيتها لمدنيين من محافظة إدلب كانت برفقة رتل تركي بالقرب من مدينة سراقب، عصر اليوم الأحد، لإطلاق نار من قبل ميليشيات الأسد عندما كانت متوجهة إلى النقطة التركية في مورك لإخلائها.
وتسبب الحادث في مقتل أحد سائقي الشاحنات المستهدفة وإصابة آخرون بجروح حيث تم إسعافهم إلى المشافي.
وتزامن ذلك مع عزم تركيا سحب نقاطها العسكرية المحاصرة في مناطق سيطرة الأسد بريف إدلب الجنوبي إلى المناطق المحررة.
ويشار إلى أن عدد الأرتال العسكرية التركية التي دخلت إدلب، مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بلغ 8 أرتال عسكرية.
وكانت تركيا قد دفعت بتعزيزات عسكرية نوعية و ضخمة مؤخراً إلى نقاطها العسكرية في إدلب، بإدخال 137 رتلاً عسكريًا في الأشهر الـ 6 الماضية، حيث شملت الأرتال دبابات وعربات مدرعة ومدافع ميدانية ثقيلة، ومنظومات مضادة للطائرات في معسكر المسطومة ومطار تفتناز وتل النبي أيوب.
=========================
بلدي نيوز :الصراع التركي الروسي في إدلب.. خلافات ومقايضات
بلدي نيوز - (تركي مصطفى)
مدخل
يناقش هذا الملف، في إطار تحليلي، عسكري واستراتيجي، المآلات المتوقعة للتوافق والاختلاف الروسي التركي في محافظة إدلب، وتداعيات ذلك على كل من تركيا وروسيا، وإيران، والأطراف الأخرى الإقليمية والدولية المعنية بالملف السوري. ويبدأ الملف بنقاش ما انتهت إليه اللجان التقنية الروسية والتركية في أنقرة، ويتوقف عند الأهمية الاستراتيجية لمنطقة جنوب خط الـ"m4" وأهداف روسيا فيه، والآليات التي تعتمدها أنقرة وموسكو للسيطرة عليه، ومستقبل هذه المنطقة في سياق التنافس التركي -الروسي.
مقدمة
على مدى سنوات التدخل الروسي في سوريا، وتحديدا منذ 30 سبتمبر/أيلول عام 2015، سعت موسكو، وبكل السبل، إلى السيطرة على محافظة إدلب، وقد تحقق لها جزء من ذلك منذ نهاية العام 2019، وبدايات العام2020، عن طريق أذرعها العسكرية والسياسية، المتمثلة في القوات الخاصة الروسية، ومرتزقة فاغنر والميليشيات الإيرانية وميليشيات محلية كالفرقة 25، والتي سيطرت عل كامل الطريق الدولي "m5"، عسكريًّا، على الرغم من وجود "القوات العسكرية التركية" التي تعمل في إطار "اتفاق آستانا".
منطقة جنوب طريق الـ"m4"
تكتسب منطقة جنوب طريق الـ "m4" أهميتها الحيوية، من وقوعها في دائرة السيطرة على وسط سوريا، ومرور شرايين تدفق التجارة الداخلية والخارجية منها، مع ما توفره طبيعة المنطقة الهضبية والسهلية (جبل الزاوية والغاب وكبانة)، من أهمية استراتيجية، فضلًا عن إمكانية استغلالها عسكريًّا، حيث اتخذت أطراف الصراع الرئيسية (روسيا وتركيا وإيران) قواعد عسكرية متقدمة في المنطقة وعلى حوافها، للدفاع الاستراتيجي عن مناطق نفوذها. ولا شك في أن أطراف الصراع أدركت أهمية موقع المنطقة الاستراتيجي، والذي يلبِّي الطموحً العسكريّ لمن يسيطر عليها، من هنا تتسابق روسيا وتركيا لبناء قواعد عسكرية، وقد سبقتهما إيران في هذا المضمار على حوافها الشرقية في ريف حلب الجنوبي، وذلك لما تقدمه هذه القواعد، من تسهيلات للدفاع والهجوم في هذه المنطقة المضطربة.
أهداف روسيا وتركيا
نظرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لمنطقة جنوب الـ"m4" فإنَّ موسكو وأنقرة تسعيان إلى السيطرة عليها لإلحاقها ضمن مصفوفة قواعدهما العسكرية المستحدثة في هذه المنطقة، بما يحقق لكل منهما إحكام السيطرة العسكرية، والاقتصادية، على طول الخطوط التجارية الممتدة من حلب شمالا، حتى الحدود السورية الأردنية، وصولًا إلى اللاذقية، فالبحر المتوسط. ويأتي أيضًا في سياق حرص روسيا على جعل المنطقة التي تحتلها عقدة مواصلات، محلية وإقليمية.
عسكريّا، تعمل روسيا على بناء قاعدة عسكرية في منطقة "m4"، لتدعيم مشروعها الاحتلالي، الذي لم يعد خافيًا على أحد، ولعل ما يشير إلى ذلك قيامها، منذ يناير/كانون الثاني 2020، بنشر نحو 6000 مرتزق من الفرقة 25 وميليشيات محلية في المنطقة، فيما تشير مصادر أخرى إلى وصول عشرات المدرعات والدبابات إليها. ورغم كل المساعي الروسية لتضخيم دورها الدولي من خلال توسيع احتلالها لآراضٍ سورية أخرى، فإنَّ من المهم الإدراك بأن أهدافها الاستراتيجية في إدلب، مقيَّدة بالحدود المسموح بها من قبل القوى الدولية كـ"الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة"، وإن تذرعت بمحاربتها "الإرهاب" في المنطقة.
من جانبها، تدرك أنقرة على الرغم من شراكتها مع موسكو في سوريا إلا أنه في حال تقدم روسيا داخل المنطقة المتنازع عليها، سيحدث اختلال جيوسياسي لمصلحة روسيا، ولذلك سعت أنقرة إلى زيادة عدد قواتها ومعداتها العسكرية مؤخرًا، وأشارت المصادر إلى أن "عدد النقاط العسكرية التركية المستحدثة منذ بداية حزيران/يونيو الماضي، وصل إلى عدة نقاط عسكرية، وبهذا بلغ العدد الكُلي للنقاط والقواعد العسكرية التركية في منطقة إدلب 67 نقطة". وتضم هذه القواعد والنقاط دبابات وعربات مدرعة ومدافع ميدانية ثقيلة ومنظومات مـضادة للطائرات من طراز "ATILGAN"، وذلك بعد نشر منظومات مضادة للطائرات متوسطة المدى من طراز MIM23-HAWK في معسكر المسطومة ومطار تفتناز وتل النبي أيوب.
كل ذلك للحؤول دون تقدم الروس في هذه المنطقة وإدراجها ضمن مناطق سيطرتها ونفوذها. ومما يلفت الانتباه في هذا السياق، ذلك التصعيد المتنامي للتوتر الذي شهدته المنطقة، وبالأخص بعد التطورات الليبية، والمرتبطة مع إدلب بوشائج كثيرة، في إطار التنافس الحاد بين الشريكين، ويمكن أن يؤدي خروج منطقة جنوب طريق "m4" عن سيطرة القوات التركية، دون اتخاذ موقف حاسم إزاء الأطماع الروسية إلى تكرار سيناريو شرق السكة فيما تبقى تحت نفوذ أنقرة في ريف إدلب الجنوبي، كما يشكِّل نفوذ وسيطرة روسيا على هذه المنطقة، تحديًا للدور التركي في إدلب، الذي يعد دعامة شديدة الحساسية لأمنها القومي، الاقتصادي والعسكري، وكل ذلك يشكِّل أسباباً لعلاقة متوترة بين أنقرة وموسكو، خاصة بعدما شهدته تلك العلاقة مؤخراً على خلفية الاصطفافات العسكرية والسياسية بين أطراف الصراع الليبي وكذلك (الآذري – الأرميني)، وهو ما يفرض تحديًا على أنقرة فقد تواجه صعوبة في الاستمرار على نهج الشراكة الراهنة مع روسيا التي تفتح فمها على اتساعه لابتلاع ما يمكن ابتلاعه من هذه المنطقة، كما يفرض عليها نهجًا جديدًا في التعامل مع أية تحولات إقليمية ودولية. في ظل تصاعد التنافس الإقليمي والدولي في المنطقة، وما يثار بشأن تضاؤل فرص تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
خلافات ومقايضات
ظهرت الخلافات بين اللجان التقنية التركية والروسية في اجتماعات أنقرة التي عقدت في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي ناقشت القضايا الخلافية بين الطرفين في الملفين السوري والليبي.
يبدو أن الروس يعتبرون مقررات "اتفاق إدلب" في الخامس من مارس/آذار الماضي، هي المرجعية الأكثر فاعلية، والأسبق في التنفيذ من أي مسعى سياسي قدمته الأطراف الدولية في جنيف، أو في التفاهمات الثنائية بين واشنطن وموسكو لفرض السيطرة الروسية بالقوة المسلحة على البلاد كلها، ونسف جميع مبادرات السلام التي دعت إليها في "أستانا" و"سوتشي" بعد الالتفاف عليها طويلا، وفق استراتيجية من يجيد تقدير الموقف من الحسم العسكري تقديرا دقيقا، لذلك فإن الخروج عن القرارات التي التزم بها بوتين مع الرئيس التركي في "موسكو" إشارة واضحة إلى الابتزاز السياسي الذي يجيده الروس، وفق استراتيجية الهيمنة المطلقة على سوريا بصرف النظر عن تشدقهم بمحاربة "الإرهاب".
فيما تتمسك تركيا بالعودة إلى اتفاق "سوتشي" عام 2018، والذي ينص على انسحاب قوات نظام الأسد من المناطق التي احتلتها بالقوة العسكرية بعد توقيع الاتفاق، وتشمل المنطقة الممتدة من بلدة "مورك" شمال حماة، حتى منطقة سراقب شرق إدلب، في حين أن روسيا طالبت الجانب التركي بالحفاظ على الأمر الواقع والدخول في نقاشات حول مستقبل المنطقة الواقعة تحت نفوذ فصائل المعارضة.
ومع احتدام الخلاف وتمسك تركيا بمرجعية "سوتشي"، طالبت موسكو بخفض حجم القوات التركية التي دخلت بقرار تركي دون توافق بين الجانبين، لتعود أنقرة تطالب موسكو بتنفيذ التزاماتها بإبعاد "التنظيمات الإرهابية" (ب ي د) عن حدودها في منطقتي (منبج وتل رفعت)، واعترضت أنقرة كذلك على فتح الطريقين الدوليين حلب -اللاذقية "M4" وحلب -دمشق "M5"، إلا في حال التوصل إلى صيغة تفاهم شامل بمرجعية "سوتشي".
فيما سربت بعض وسائل الإعلام عن صفقة تركية روسية تتضمن سحب النقاط العسكرية التركية من المناطق الواقعة تحت نفوذ روسيا في كل من (مورك وشير مغار والصرمان) مقابل حصول المعارضة المدعومة من تركيا على مدينة تل رفعت وقراها التسع. وأكدت مصادر محلية معارضة لـ"بلدي نيوز" أن أنقرة ستسحب نقاطها العسكرية المذكورة أعلاه، بالتدريج إلى قواعدها المستحدثة في جبل الزاوية.
وأفادت بأن النقاط المذكورة ستتركز في كل من "كنصفرة" و"قوقفين" في ريف إدلب الجنوبي، وقرية "العنكاوي" في سهل الغاب بريف حماة الغربي. فيما لا يعرف مصير تمركز نقطتي معر حطاط وسراقب.
خاتمة
ستتضاءل فرص أنقرة في استمرار نفوذها على محافظة إدلب ومحيطها المحرر، إن لم تواجه الابتزاز السياسي الذي يجيده الروس، وفق استراتيجية الهيمنة التدريجية على منطقة جنوب خط الـ "m4" حيث أثارت مسألة سحب النقاط العسكرية التركية المحاصرة جدلاً واسعاً بين أوساط النازحين، بما يتعلق بعودتهم إلى مدنهم وقراهم التي خرجوا منها، بعدما انتشروا بكثافة واسعة شمالي إدلب وسط ظروف صعبة، في ظل نقص المساعدات وفرص العمل. ومع ذلك تسعى كل من موسكو وأنقرة للتمسك بتنفيذ "اتفاق موسكو الهش" وتمكين كل منهما "حلفاءه المحليين" القدر الأكبر من النفوذ، عند الحدود الراهنة في منطقة خفض التصعيد، وذلك مقابل استدامة وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها، وفق ذلك الاتفاق الذي لا يمثل سوى الحد الأدنى لطموح موسكو وأنقرة، في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتعلقة بالتقاسم المبكر لمكاسب الحرب.
=========================
الحرة :الجيش التركي يعيد تمركزه.. ماذا يحدث في شمال سوريا؟
مصطفى هاشم - واشنطن
19 أكتوبر 2020
تستعد القوات التركية للانسحاب من بعض نقاط المراقبة، وأبرزها "مورك" في ريف حماة الشمالي، في حين تدخل قوات تركية أخرى الحدود السورية لتستقر شمال إدلب، في خطوات يصفها مراقبون بأنها عمليات إعادة تمركز لتقديم "تنازلات" و"مقايضات" بناء على تفاهمات مع روسيا، قد لا يكون الصراع في القوقاز بعيدا عنها. 
في السابق كثفت أنقرة من تصريحاتها المطالبة بانسحاب قوات النظام السوري من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل 2019، وتوعدت بطردهم منها في حال عدم الاستجابة. لكن يبدو أن الأمر تغير الآن، فالجيش التركي يستعد للانسحاب من نقاطه العسكرية الموجودة ضمن مناطق النظام السوري في ريفي حماة وإدلب.
وبحسب تصريحات مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لـ"موقع الحرة" فإن القوات التركية تفكك حاليا معداتها وتحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
الحكومة التركية من جانبها لم تعلق على تلك التحركات، لكن المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، يقول لـ"موقع الحرة" إن "هناك معلومات من شهود عيان تتحدث حاليا عن أن بعض النقاط التركية القريبة من حماة مثل نقطة مراقبة مورك، سيتم تفكيكها، وأخبروا المعارضة باحتمال الانسحاب".
وتنشر تركيا أيضا قوات في نقاط عسكرية عدة أقامتها في إدلب بشمال غرب سوريا، في إطار اتفاق مع روسيا حليفة النظام السوري.
ويقول أوغلو "واضح أن هناك تفاهمات تركية روسية بناء على اجتماعات عقدت بين الطرفين الشهر الماضي، وكان هناك اتفاق على عدم التنافس على نقاط المراقبة". 
ولم يستبعد أوغلو أن يكون الانسحاب "بناء على تنازلات ومقايضات في ملفات أخرى".
وأوضح أن "هناك تنازلات ومقايضات على ملف آخر مثل موضوع شرق الفرات أو الصراع في ليبيا، فضلا عن الحرب في القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان، كل هذه ملفات مشتركة بين الأتراك والروس وأعتقد أن هناك علاقة كبيرة بينها".
ويرى أوغلو أن تركيا استطاعت أن تخلط الأوراق الروسية حتى الآن، "حيث أن موسكو أرادت أن توقف الحرب، لكن تركيا قالت إنها تريد إنهاء الاحتلال الأرميني، وهذا بالنسبة لروسيا أمر مزعج ومقلق، ولذا فمن الممكن أن يكون الانسحاب من مورك ونقاط أخرى له علاقة بالصراع في القوقاز".
مناطق السيطرة في سوريا
 غير أن أوغلو يشير إلى أن الانسحاب التركي من بعض نقاط المراقبة، قد يكون في مقابله السماح بالتواجد في مناطق أخرى، وهو ما يؤيده مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في حديثه مع "موقع الحرة"، إذا يشير إلى أنه "ليس من المنطقي أن تتخلى تركيا عن ورقة مهمة، إلا إذا كان في سبيل بقعة جغرافية أخرى، أو تعزيز وجودها في منطقة أخرى".
والأحد، تم رصد دخول رتل عسكري تابع للقوات التركية نحو منطقة "بوتين – إردوغان"، عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، واتجه نحو منطقة جوزف بجبل الزاوية"، بحسب عبد الرحمن.
وأضاف أن دخول الرتل العسكري جاء ليضيف المزيد من القوات التركية في المناطق المتواجد بها قرب الحدود، مشيرا إلى أنه "لا تزال هناك قوات تركية مستمرة في الدخول إلى هذه المنطقة". 
ووصلت آليات تركية محملة بمعدات عسكرية وجنود إلى منطقة كدورة الواقعة بالقسم الشرقي من جبل الزاوية والتي تتطل على اتستراد حلب – دمشق الدولي.
ويقول عبد الرحمن إن "تركيا لديها استراتيجية البقاء إلى ما لا نهاية في الأراضي السورية ضمن ترتيب ما، والسيطرة  على الشريط الحدودي لها من المنطقة الممتدة من جسر الشغور وصولا إلى منطقة عملية درع الفرات".
=========================
اللواء :تركيا تعيد تمركزها في سوريا.. "ادلب" بين التنازلات والمقايضات
19 تشرين الأول 2020 18:27
تستعد القوات التركية للانسحاب من بعض نقاط المراقبة، وأبرزها "مورك" في ريف حماة الشمالي، في حين تدخل قوات تركية أخرى الحدود السورية لتستقر شمال إدلب، في خطوات يصفها مراقبون بأنها عمليات إعادة تمركز لتقديم "تنازلات" و"مقايضات" بناء على تفاهمات مع روسيا، قد لا يكون الصراع في القوقاز بعيدا عنها. 
في السابق كثفت أنقرة من تصريحاتها المطالبة بانسحاب قوات النظام السوري من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل 2019، وتوعدت بطردهم منها في حال عدم الاستجابة. لكن يبدو أن الأمر تغير الآن، فالجيش التركي يستعد للانسحاب من نقاطه العسكرية الموجودة ضمن مناطق النظام السوري في ريفي حماة وإدلب.
وبحسب لمرصد السوري لحقوق الإنسان، "فإن القوات التركية تفكك حاليا معداتها وتحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط ونقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
واكد أن رتل عسكريا تركي يضم 75 آلية دخل إلى سوريا من معبر كفر لوسين شمالي إدلب، وتوجه إلى نقاط المراقبة المنتشرة ضمن منطقة خفض التصعيد.
الحكومة التركية من جانبها لم تعلق على تلك التحركات، لكن المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، يقول لـ"موقع الحرة" إن "هناك معلومات من شهود عيان تتحدث حاليا عن أن بعض النقاط التركية القريبة من حماة مثل نقطة مراقبة مورك، سيتم تفكيكها، وأخبروا المعارضة باحتمال الانسحاب".
وتنشر تركيا أيضا قوات في نقاط عسكرية عدة أقامتها في إدلب بشمال غرب سوريا، في إطار اتفاق مع روسيا حليفة النظام السوري.
ويقول أوغلو "واضح أن هناك تفاهمات تركية روسية بناء على اجتماعات عقدت بين الطرفين الشهر الماضي، وكان هناك اتفاق على عدم التنافس على نقاط المراقبة".
ولم يستبعد أوغلو أن يكون الانسحاب "بناء على تنازلات ومقايضات في ملفات أخرى".
وأوضح أن "هناك تنازلات ومقايضات على ملف آخر مثل موضوع شرق الفرات أو الصراع في ليبيا، فضلا عن الحرب في القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان، كل هذه ملفات مشتركة بين الأتراك والروس وأعتقد أن هناك علاقة كبيرة بينها".
ويرى أوغلو أن تركيا استطاعت أن تخلط الأوراق الروسية حتى الآن، "حيث أن موسكو أرادت أن توقف الحرب، لكن تركيا قالت إنها تريد إنهاء الاحتلال الأرميني، وهذا بالنسبة لروسيا أمر مزعج ومقلق، ولذا فمن الممكن أن يكون الانسحاب من مورك ونقاط أخرى له علاقة بالصراع في القوقاز".
غير أن أوغلو يشير إلى أن الانسحاب التركي من بعض نقاط المراقبة، قد يكون في مقابله السماح بالتواجد في مناطق أخرى، وهو ما يؤيده مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في حديثه مع "موقع الحرة"، إذا يشير إلى أنه "ليس من المنطقي أن تتخلى تركيا عن ورقة مهمة، إلا إذا كان في سبيل بقعة جغرافية أخرى، أو تعزيز وجودها في منطقة أخرى".
والأحد، تم رصد دخول رتل عسكري تابع للقوات التركية نحو منطقة "بوتين – إردوغان"، عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، واتجه نحو منطقة جوزف بجبل الزاوية"، بحسب عبد الرحمن.
وأضاف أن دخول الرتل العسكري جاء ليضيف المزيد من القوات التركية في المناطق المتواجد بها قرب الحدود، مشيرا إلى أنه "لا تزال هناك قوات تركية مستمرة في الدخول إلى هذه المنطقة".
ووصلت آليات تركية محملة بمعدات عسكرية وجنود إلى منطقة كدورة الواقعة بالقسم الشرقي من جبل الزاوية والتي تتطل على اتستراد حلب – دمشق الدولي.
ويقول المرصد إن "تركيا لديها استراتيجية البقاء إلى ما لا نهاية في الأراضي السورية ضمن ترتيب ما، والسيطرة على الشريط الحدودي لها من المنطقة الممتدة من جسر الشغور وصولا إلى منطقة عملية درع الفرات".
=========================
اورينت :مصدر: تركيا تستعد لإخلاء نقاطها من مناطق أسد خلال شهرين
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-10-19 11:34
تستعد القوات التركية لسحب جميع نقاطها العسكرية الوجودة في مناطق ميليشيا أسد خلال شهرين، بحسب قيادي في "الجبهة الوطنية للتحرير".
وقال القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأورينت نت، إن كل النقاط التركية المحاصرة من شير مغار باتجاه الراشدين بريف حلب الواقعة في مناطق أسد سيتم سحبها خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف أنه لا يوجد تفاصيل حول آلية الإخلاء حتى الآن، لكن سحب النقاط قد يستغرق شهرين كون كل نقطة تحتاج إلى عشرة أيام وأكثر.
وأوضح القيادي أن الأولوية في الوقت الحالي لنقطة مورك بريف حماة كونها تعتبر أبعد نقطة تركية عن الحدود.
وبدأت تركيا بالتحرك أمس الأحد لسحب نقطة المراقبة في مورك، وأرسلت آليات سلكت طريق مدينة سراقب بريف إدلب متجهة إلى حماة قبل استهدافها من قبل ميليشيا أسد، ما أدى إلى مقتل سائق إحدى الآليات.
ولم تعلق تركيا حتى إعداد التقرير حول أسباب إخلاء النقاط، خاصة في ظل تأكيدات سابقة لمسؤولين بعدم سحب النقاط كونها توجد وفق اتفاق مع روسيا وإيران بما يعرف بمحادثات أستانة.
وكانت شبكة "المحرر" التابعة لـ"فيلق الشام" المرافق للدوريات التركية نقلت عن مصدر عسكري أمس الأحد بأن “القوات التركية ستبدأ بسحب نقطة المراقبة المتمركزة في مورك غرب حماة”.
وقال المصدر إن سحب النقطة سيتم على عدة مراحل خلال الأيام القادمة، وستتمركز النقطة التركية في موقع جديد في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتتمركز النقطة العسكرية على بعد أكثر من 80 كلم عن الحدود التركية، ما يجعلها النقطة الأبعد جغرافياً عن نقاط الإمداد التركية في حال حصل اعتداء عسكري عليها.
وكان محيط النقطة العسكرية التركية في مورك شهد في وقت سابق مظاهرات لموالي أسد وبإشراف ضباط وعناصر من ميليشيا أسد يرتدون زياً مدنياً.
وكانت تركيا نشرت 12 نقطة مراقبة عسكرية في ريف إدلب واللاذقية وريف حلب بموجب اتفاق أستانة مع روسيا في 2018، إلا أن العديد من النقاط أصبحت محاصرة من قبل ميليشيا أسد بعد تقدمها بدعم روسي في فبراير/ شباط الماضي.
وكانت روسيا طلبت من تركيا خلال اجتماع أمني بينهما في أنقرة الشهر الماضي بسحب نقاط المراقبة والسلاح الثقيل من إدلب، الأمر الذي قابلته أنقرة بالرفض وطلبت في المقابل السيطرة على مدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب.
=========================
الشرق الاوسط :أنقرة «تحصّن» قواتها جنوب إدلب وتستعد للانسحاب من شمال حماة
الثلاثاء - 4 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 20 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [ 15302]
إدلب - لندن: «الشرق الأوسط»
عزز الجيش التركي قواته في جنوب إدلب بالتزامن مع بدء ترتيبات الانسحاب من شمال حماة في شمال غربي سوريا.
وتتضمن النقاط التي تم تثبيتها 29 نقطة مراقبة تتوزع إلى 12 نقطة تركية ضمن المناطق المعارضة، و10 نقاط روسية و7 نقاط إيرانية ضمن مناطق سيطرة النظام. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إنه «رصد رتلاً عسكرياً تركياً دخل من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون شمالي إدلب، وتوجه نحو نقاط المراقبة التركية المنتشرة ضمن منطقة خفض التصعيد، ويضم الرتل نحو 75 آلية محملة بالمعدات اللوجيستية والعسكرية».
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 7265 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. ويرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير (شباط) إلى أكثر من 10600 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.
من جهتها، أفادت شبكة «الشام» المعارضة أن «النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي بدأت فعلياً ترتيبات الانسحاب الكلي من المنطقة، في وقت تداولت مواقع تابعة للنظام صوراً تظهر تفكيك قسم كبير من الألواح والتجهيزات ضمن سور النقطة». وما أكد المعلومات أكثر، هو دخول سيارات شحن كبيرة قبل يومين باتجاه منطقة مورك، للمشاركة في عمليات إجلاء النقطة التركية المذكورة، قبل تعرض تلك الشاحنات لاستهداف بالرشاشات من عناصر النظام في سراقب، خلفت سقوط مدني وهو أحد سائقي الشاحنات، حسب «الشام».
ويشكل وجود النقاط التركية في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام ضمن حدود مناطق سوتشي، أملاً بالعودة لتلك المناطق وفق نص الاتفاق ذاته، وطالما كانت التصريحات التركية تؤكد على ضرورة تطبيق الاتفاق والسماح بعودة النازحين من تلك المناطق.
وقالت الشبكة: «مع بدء انسحاب أول تلك النقاط، أصيب الآلاف من المدنيين النازحين بخيبة أمل كبيرة، مبدين تخوفهم من أن انسحاب النقاط التركية، يعني ضياع أملهم في العودة في المنظور القريب، معبرين عن حالة الإحباط التي تعتريهم مع سماعهم خبر انسحاب النقطة».
وأكدت مصادر عسكرية من فصائل المعارضة لشبكة «شام»، علمها بنية القوات التركية في الانسحاب من نقاط ضمن مناطق سيطرة النظام «تشمل وفق المصادر نقاط مورك والصرمان وشير مغار، إضافة لنقاط معرحطاط». وأوضحت المصادر، أن الانسحاب التركي من المنطقة جاء وفق تفاهمات روسية - تركية، يقضى بإعادة تموضع القوات التركية على الحدود الحالية في جبل الزاوية وسهل الغاب، على أن يبقى الوضع في المنطقة على ما هو عليه حالياً.
وتحدثت المصادر العسكرية لـ«شام»، عن مواجهة القوات التركية ضغوطات روسية كبيرة في الفترة الأخيرة، وعمليات تجييش للنظام ضد النقاط التركية، علاوة عن إصرار روسيا على انسحاب النقاط المذكورة.
وقالت صحيفة «خبر ترك» إن موسكو تمارس ضغطاً على أنقرة لسحب نقاط مراقبة في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا. وأضافت: «إن الطرف الروسي بمجرد تحقيقه توازنا بالميدان، فإنه يجلس على الطاولة ويسعى للبحث عن حلول، وجرى استخدام هذا الأسلوب في إدلب مع تركيا ومنطقة دير الزور مع الولايات المتحدة».
ونقلت عن مصادر في وزارة الخارجية التركية، أن الروس كرروا بالفعل مطالبهم بسحب نقاط المراقبة إلى الشمال من الطريق الدولي «أم 4»، إلى جانب خفض القوات التركية في إدلب، وأضافت أن الرد التركي تمثل بتصميمه على موقفه من اتفاقي موسكو وآستانة، ورفض المطالب الروسية.
وكانت وكالة «نوفوستي» الروسية أشارت إلى أن المشاورات التي بين موسكو وأنقرة بشأن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تتناول خفض مستوى الوجود العسكري التركي هناك، مشيرة إلى رفض الطرف التركي الاقتراح المقدم.
ومع سيطرة النظام وحلفائه خلال الحملة الأخيرة أواخر عام 2019، وتقدم النظام لمناطق واسعة بأرياف حلب وحماة وإدلب، بقيت العديد من النقاط التركية ضمن مواقعها ضمن مناطق سيطرة النظام وبتنسيق مباشر مع روسيا، وأبرز هذه النقاط «تل الطوكان، والصرمان، وجبل عندان، والراشدين، وتل العيس، وتل الصوان شرق مورك، ومعرحطاط ونقاط حول مدينة سراقب».
وفي سياق الضغط على تلك النقاط، تعرضت العديد منها لقصف مدفعي مباشر من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران، سبّب منها سقوط ضحايا وجرحى من الجنود الأتراك، لإجبارها على الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، في وقت أكدت العديد من المصادر التركية الرسمية رفضها سحب أي نقطة لها وفق آلية تنسيق مع روسيا.
وفي فبراير (شباط) من العام الجاري، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عدم نية بلاده الانسحاب من نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأن أنقرة سترد بالمثل في حال تعرضها للاستهداف، مطالباً الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، بالالتزام بتعهداتها المتعلقة بسوريا، واتخاذ خطوات ملموسة لتجسيد مسؤولياتها هناك.
وكثفت تركيا خلال الأشهر الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا وسيطرتهم على كامل الطريق الدولي بين حلب ودمشق والسيطرة على مناطق واسعة شمال وغرب حلب، وسط استهداف ممنهج للمناطق المدنية جنوبي إدلب وحلب.
=========================
بلدي نيوز :إدلب.. روسيا تستأنف غاراتها على جبل الزاوية والنظام يقصف سرمين
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 
استأنفت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع تسيير القوات التركية تسيير دورية منفردة على طريق "حلب-اللاذقية" الدولي M4.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية شنت أربع غارات جوية متتالية، ظهر اليوم الثلاثاء، على محيط قريتي "فركيا والمغارة" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين، حيث استخدمت الطائرات بقصفها صواريخ شديدة الانفجار دون وقوع أضرار بشرية.
وفي الأثناء، قصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وذكر مراسنا، أن القصف البري والجوي جاء بالتزامن مع تسيير القوات التركية دوريتها العسكرية الخامسة على أوتستراد "حلب-اللاذقية" في ريف إدلب الجنوبي، ووصول رتل الشاحنات والآليات التركية التي انسحبت من نقطة المراقبة التاسعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، إلى قرب قرية الترنبة الواقعة تحت سيطرة النظام والتي تتواجد ضمنها قاعدة عسكرية تركية.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف كامل للعمليات العدائية بين طرفي الصراع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.
=========================
المرصد :جولة جديدة من القصف الصاروخي تنفذها قوات النظام على بلدات وقرى ضمن ريف إدلب الجنوبي
في أكتوبر 20, 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الثلاثاء، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على مناطق في سفوهن وفليفل والفطيرة وكنصفرة وبينين، الواقعة في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام على محاور التماس جنوبي إدلب.
ونشر المرصد السوري يوم أمس، أن قوات النظام المتمركزة في سهل الغاب، قصفت مناطق في بلدة الزيارة وقرى تل واسط ومحيطها في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء منطقة “بوتين-أردوغان”.
=========================
البراق نيوز :دورية عسكرية منفردة للجيش التركي بالتزامن مع تصعيد جوي روسي على إدلب
 منذ 52 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
دورية عسكرية منفردة للجيش التركي بالتزامن مع تصعيد جوي روسي على إدلب, اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 02:56 مساءً
 سيّرت القوات التركية دورية عسكرية منفردة، صباح اليوم الثلاثاء، على طريق (M4) جنوب إدلب، والمعروف بطريق "اللاذقية - حلب".
وكان من المفترض أن تكون الدورية مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية، إلا أن رفض الروس المشاركة فيها دفع الأتراك لتسييرها بمفردهم، وهي خامس دورية أحادية يسيرها الجيش التركي.
من جانب آخر، أكد مراسل "الدرر الشامية" في منطقة إدلب أن الطائرات الحربية الروسية قامت باستهداف بلدة فركيا بجبل الزاوية جنوبي إدلب بالصواريخ الفراغية، بالتزامن مع تسيير الدورية العسكرية التركية على طريق "m4".
وأضاف المراسل أن قوات الأسد قامت باستهداف العديد من القرى والبلدات في منطقة جبل الزاوية براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة في تصعيد جديد تشهده المنطقة، تبعه ردٌّ من قِبل فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على مصادر النيران.
يأتي هذا التصعيد العسكري بالتزامن مع انسحاب النقطة التركية التاسعة في محيط مدينة مورك شمال حماة باتجاه منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد حملت نظام الأسد وروسيا، الخميس الماضي، مسؤولية ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في إدلب، وشن عشرات الغارات الجوية على المستشفيات والمدارس والأسواق، وتسببها بمقتل مئات المدنيين.
وأشارت إلى أن تلك الغارات أضرّت بشكل خطير بمجالات الصحة والتعليم والغذاء والزراعة وغيرها من الموارد التي يعتمد عليها المدنيون السوريون.
=========================
عربي اليوم :القوات التركية تنسحب من مورك بالإضافة للإنسحاب من نقاط أخرى
في أكتوبر 20, 2020 الساعة 4:28:37 م
إعداد: وكالة عربي اليوم الإخبارية
بدأت القوات التركية وتحت جنح ظلام الليلة الماضية بسحب نقطة مراقبتها العسكرية التاسعة من مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وغادرت النقطة نحو 70 شاحنة محملة بالجنود والعتاد العسكري واللوجستي توجهت 30 منها إلى نقطة “معرحطاط” داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية، في حين وصلت باقي الشاحنات إلى بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي حيث يهيمن جيش الاحتلال التركي وميليشياته.
وكشفت مصادر أهلية في مدينة خان شيخون عن خروج دفعتين من لـ القوات التركية فجر وصباح اليوم، من نقطة “مورك”، التي تعد أكبر نقطة مراقبة من بين 14 نقطة تركية محاصرة، بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية وتوجهت الأولى المؤلفة من 30 شاحنة إلى نقطة مراقبة “معرحطاط” جنوب معرة النعمان وفي منتصف المسافة التي تفصلها عن مورك، على حين وصلت الدفعة الثانية المكونة من 40 شاحنة إلى بلدة النيرب غرب سراقب على طريق عام حلب اللاذقية والمعروفة بطريق “إم -4”.
وبينت مصادر معارضة مقربة من “فيلق الشام”، الميليشيا التي ترافق دوريات وأرتال القوات التركية أن وجهة الشاحنات التركية التي انسحبت من نقطة “مورك” إلى “معرحطاط” والنيرب غير نهائية إلا أن بقاءها في الأولى مرتبط بالفترة التي سيستغرقها انسحاب جيش الاحتلال منها، والمتوقعة قبل نهاية الشهر الجاري، على حين يتوقع أن تتابع الثانية بعد فترة استراحة طريقها إلى نقطة مراقبة “قوقفين” التي أنشئت في 15 الشهر الجاري في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي جنوبي “إم -4”.
وجددت المصادر تأكيدها أن نقاط المراقبة في “شير مغار” في سهل الغاب بريف حماة الغربي و”الصرمان” جنوب شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي في طريقها للانسحاب إلى نقاط خلفية يتوقع أنها تقع على خطوط التماس مع الجيش العربي السوري، خصوصاً في جبل الزاوية.
ولم تستبعد المصادر انسحاب جميع النقاط التركية الواقعة بمحاذاة طريق عام حلب دمشق، والذي يقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية، خلال الشهرين القادمين مثل “تل طوقان” شرقي إدلب و”العيس” و”الراشدين الجنوبية” جنوب حلب و”عندان” شمالها و”قبتان الجبل” بريفها الغربي عدا النقاط الخمس لـ القوات التركية المحيطة بسراقب كالتي تقع داخل صوامع الحبوب إلى الجنوب الشرقي منها.
مصدر الأخبار: عربي اليوم + الوطن السورية.
=========================
الشرق الاوسط :القوات التركية تخلي أكبر نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا
الثلاثاء - 4 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 20 أكتوبر 2020 مـ
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
بدأت القوات التركية، الثلاثاء، الانسحاب من أكبر نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غربي سوريا بعد أكثر من عام على تطويقها من قوات النظام خلال هجوم في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار سكان محليون في مدينة مورك (28 كم شمال مدينة حماة)، إلى خروج أكثر من 20 شاحنة كبيرة تحمل معدات عسكرية وغرفاً مسبقة الصنع وعدداً من المدرعات وناقلات الجند التركية وأربعة حافلات ترافقها ست سيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية.
وقال أبو عبدو مورك، أحد سكان المدينة، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه منذ ثلاثة أيام وعلى مدار 24 ساعة، يقوم الجيش التركي بفك الأسقف والغرف وكل محتويات القاعدة ووضعها على شاحنات.
وكشف مصدر مقرب من قوات النظام السوري لوكالة الأنباء الألمانية، عن أن «التفاهمات الروسية التركية أثمرت إخلاء القواعد التركية من مناطق سيطرة الجيش السوري في ريف حماة ونقلها كخطوة أولى إلى قاعدة قوقفين في ريف إدلب الجنوبي، تمهيداً لنشرها في على طول اتوستراد حلب اللاذقية.
وتنشر 12 نقطة عسكرية تركية في مناطق سيطرة الجيش السوري في مناطق ريف حماة وإدلب وحلب، ومن المتوقع خروج جميع تلك القواعد قبل نهاية العام الحالي.
وبموجب اتفاق أبرمته مع روسيا في سبتمبر (أيلول) 2018 في سوتشي، تنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب ومحيطها، طوقت قوات النظام السوري عدداً منها خلال هجومين شنتهما ضد الفصائل المتشددة والمقاتلة في المنطقة.
وتقع أكبر تلك النقاط في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي المحاذي لجنوب إدلب، وقد طوقتها قوات بالكامل في أغسطس (آب) 2019.
وأكد المرصد السوري بدء القوات التركية بعد منتصف الليل الخروج من مورك، مشيراً إلى أنها تستعد أيضاً لإخلاء نقاط أخرى، على أن تتمركز في مواقع جديدة.
ولم يصدر أي تعليق من أنقرة حول الانسحاب أو وجهة قواتها، خصوصاً أنها أكدت مراراً عدم رغبتها الانسحاب من أي من نقاط المراقبة التابعة لها.
ويسري منذ السادس من مارس (آذار) وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب الهجوم الذي دفع بنحو مليون شخص الى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
=========================