الرئيسة \  ملفات المركز  \  تحليلات وردود الفعل على العدوان الصهيوني على سوريا

تحليلات وردود الفعل على العدوان الصهيوني على سوريا

03.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/7/2019
عناوين الملف
  1. حول العدوان الصهيوني على وطننا  ..استنكار - واستنكار مربع - واستنكار مكعب - والعملاء أخطر من الأعداء ..دمشق - حمص  عشية الأحد 30/6 - ليلة الاثنين 1/ 7
  2. لبنان 24 :نتنياهو يعيد الكرّة.. معركة صغيرة فوق سوريا!
  3. مبتدأ :التنسيق الروسى الإسرائيلى فى سوريا و«إس 300» الضاربة
  4. أمد :سوريا تدين الضربات الإسرائيلية ضدها وتعتبرها "إرهاب دولة"
  5. الشرق الاوسط :استياء روسي «غير مسبوق» من الغارات الإسرائيلية على سوريا
  6. سنبوتيك :مصدر عسكري سوري: قمنا بتشغيل بطاريات (إس-300) أثناء العدوان الإسرائيلي... ولم نضطر لاستخدامها 
  7. النشرة :ذبيان دعا للإحتكام الى منطق الدولة واستغرب الصمت إزاء العدوان على سوريا
  8. المرصد :رئيس الموساد: إيران تسعى لنقل قواعد إلى شمال سوريا
  9. بلدي نيوز :هآرتس: غارات إسرائيل الأخيرة الأكبر على سوريا
  10. المغرب :العدوان الاسرائيلي ضدّ سوريا: استهداف مزدوج بأهداف محلية وإقليمية
  11. البوابة :سوريا تستنجد بمجلس الامن لوقف الضربات الاسرائيلية
  12. اذاعة النور :تركيا تصدر بياناً حول سقوط صاروخ على قبرص تزامناً مع ضربات "إسرائيلية" على سوريا
  13. الشرق الاوسط :«صاروخ طائش» في قبرص من تداعيات الضربة الإسرائيلية على سوريا
  14. المنار :دمشق: العدوان الإسرائيلي هدفه إطالة أمد الحرب التي تتعرض لها سوريا
  15. دنيا الوطن :حركة المقاومة الشعبية تدين القصف الإسرائيلي على سوريا
  16. المركزية :إسرائيل تستهدف في سوريا خط إمداد "حزب الله" بالأسلحة الإيرانية المتطورة
 
حول العدوان الصهيوني على وطننا  ..استنكار - واستنكار مربع - واستنكار مكعب - والعملاء أخطر من الأعداء ..دمشق - حمص  عشية الأحد 30/6 - ليلة الاثنين 1/ 7
قام العدو الصهيوني بأوسع عدوان له على أرضنا السورية منذ سنين ، بحسب ما وصفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية . تزعم الصحيفة أن العدوان استهدف عشرة أهداف دفعة واحدة ..
 انطلقت من قاعدة العدوان الصهيوني غارات جوية وبحرية استهدفت دمشق وأكناف دمشق ، كما استهدفت ريف حمص ، المنكوبة بميليشيات الطوائف متعددة الجنسيات . وأسفر القصف عن تدمير وتخريب وتقتيل . وكان من جملة الضحايا والمصابين أسرة وثلاثة أطفال سوريين . نرد على  قوى العدوان بالقول : شاهت الوجوه ، وشلت الأيدي ، وقُبّح لكع قم ، ولكع الضاحية الجنوبية ، ولكع دمشق ومن يرجوه..
وقالت الوكالات : إن الطيران الصهيوني حلق في الأجواء اللبنانية فوق صيدا ليمطر منهناك الأرض السورية بوابل من الصواريخ ، وأن البوارج الصهيونية في البحر المتوسط قبالة الشواطئ اللبنانية أستهدفت بصواريخها أرياف حمص عبر لبنان ..!!
لا يجوز لأي سوري حر أبي بعيد الرؤية سليم البصر والبصيرة أن يتلكأ في إدانة أي عدوان ينطلق من قاعدة العدوان الدولية متعددة الجنسيات ضد وطنه ووجوده . ويجب أن نظل نردد ندين ونشجب ونستنكر بأشد عبارات الإدانة والشجب والاستنكار كل عدوان ينطلق من قاعدة العدوان على وطننا ، أرضنا وشعبنا ووجودنا ، لا يشوش علينا هذه الرؤية ظلم ، ولا يحرفنا عنها استبداد ، ولايضللنا عنها مدع لئيم..فالصهاينة الذين يقصفون أرضنا وديارنا وناسنا ، يعرفون بكل تأكيد الوكر الذي يختبئ فيه عميلهم الصغير لو أرادوه ، وكيف يريدونه وهم الذين ما زالوا يستخدمونه عصا قذرة لتقتيل السوريين وتدمير بلادهم منذ سنين ، وهم الذين عبروا عن ذلك في قمة القدس الثلاثية بلسان عبري لا لخن فيه ..
نستنكر ونشجب وندين العدوان الصهيوني على أرضنا السورية وعلى سمائنا اللبنانية ونستنكر ونشجب وندين مربعا صمت قاسم سليماني وحسن نصر الله وميليشياتهما عن التصدي  لغارات العدوان المتتالية باطراد  كحلقات مسلسل تلفزيوني ممل وكئيب...!!
نشجب ونستنكر وندين تواري صاحب هيفا ، والطيران الصهيوني يحلق فوق رأسه في صيدا ، نشجب ونستنكر وندين تخاذل المستقوين على المستضعفين اللاجئين من الرجال والنساء والولدان ..
ونزيد في الإدانة والشجب والاستنكار ، فندين ونستنكر ونشجب مكعبا صمت العملاء الوظيفيين من القراصنة الذين خطفوا وطننا سورية بليل وتواطؤوا علينا مع كل مرافئ الظلم والظالمين ..
إيران وميليشياتها وعملاؤها وبمن فيهم تابعها الصغير في سورية - ماتي - يهددون في كلام منفوخ بحرب الولايات المتحدة ولكننا لم نر منهم ولو لمرة واحدة أنهم تصدوا لبارجة صهيونية تزعم أنهم تقصفهم ، وهي في الحقيقة تقصفنا ، أو لطائرة تجد أمانها فوق عمائمهم المصبوغة بلون قلوبهم ، تتدارى أنها تستهدفهم وهي في الواقع تستهدفنا!!
صمتهم المزمن ، وتخاذلهم المستدام ، وتشاغلهم بقتلنا عن حماية ما يقتضي منهم الواقع  حمايته ، هو أبلغ دليل على أنهم جزء من المخطط المرسوم ، وأنهم الأداوات الأكثر رخصا في تنفيذه وتمريره ألا فلعنة الله والملائكة والناس عليهم أجمعين .
وفي كل مرة يخرج علينا " الكاذب باسمهم " أنهم تصدوا للصواريخ الصهيونية ، ويكذبون ؛ ولكن لماذا يتصدون للصواريخ ولا يتصدون للبوارج والطائرات التي أطلقت الصواريخ ، والتصدي لها أجدى عليهم وأقوم لبرهانهم  ؟!! ملالي طهران يظلون يتحدثون عن صواريخ من أربعة آلاف كيلو متر ولكن لماذا يعجزون عن أهداف ثابتة في شكل بوارج بينهم وبينها على شاطئ لبنان بضعة كيلومترات ، ذلك لنعلم كذب الكاذبين وادعاء المدعين ..
يأتي العدوان الصهيوني الجديد والأوسع انتشارا منذ سنوات - كما وصفته الصحيفة العبرية - بعد القمة الأمنية الأمريكية - الروسية - الصهيونية ، فهو مخرج من مخرجاتها وثمرة من ثمراتها ، وهو- أي القصف - نوع من التناوب الدولي على تقتيل السوريين وتدمير ديارهم  ، يتناوب عليه روسي - إيراني - أمريكي - صهيوني - وأسدي ..
يقول لافروف الروسي - صاحب تصريح لن نسمح لأهل السنة في سورية بحكم وطنهم - : سنتأمل وندرس ...!!!
بعض الصواريخ سقطت  في ريف حمص ، ووقعت قريبا جدا جدا من قاعدتين لأس 300 الروسيتين ؛ وكأن ترامب أوصى نتنياهو بلهجته المعتادة ، بما نصح به عمر بن الخطاب يوم الطائف من لهج بالسؤال عن اللات والعزى ... .
ترامب يقول لنتنياهو بالنسبة لقاعدتي اس 300 الروسيتين :...عليها ، وأظن نتنياهو المجرم الأثيم  قد فعل .
بقي أن نهمس في أذن بعض   الذين رأوا في العدوان على سورية دليلا على أن العدو الصهيوني هو الخطر الأكبر على المنطقة ... أن العدوان على سورية يؤكد أن الخطر الأكبر على المنطقة هو في هؤلاء العملاء الذين يعطون الأولوية لقتل شعوبهم على التصدي لمن يجب أن يكون عدوهم .
أخطر الأعداء عدو مدع في ثوب صديق ...
أللهم اهدنا وأصلح حالنا وبالنا
لندن : 29/ شوال 1440 - 2/ 7/ 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
==========================
 
لبنان 24 :نتنياهو يعيد الكرّة.. معركة صغيرة فوق سوريا!
خاص "لبنان 24"
تختلف الضربة الجوية والصاروخية التي نفذتها إسرائيل أول من امس في سوريا عن الضربات التي تنفذها عادة، ولعلها تشبه العملية التي حصلت قبل الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة وإستهدفت نحو 7 مواقع سورية في آن واحد، وتحدث بعهدها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله محذراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الحسابات الخاطئة.
مصادر ميدانية مطلعة تتحدث عن أن الغارات في سوريا إستهدفت عدّة محافظات، أهمها حمص ودمشق، لكن البارز أنه إستهدف مواقع لحلفاء الجيش السوري، إضافة إلى مواقع تابعة للجيش نفسه.
وأشارت المصادر إلى أن أخطر إستهداف حصل هو لمصنع للقوات الرديفة في حمص، حيث تم قصف الموقع بصواريخ "كروز" موجهة من البحر مما أدى إلى تدمير قسم كبير منه، كذلك تم إستهداف مواقع عسكرية في تدمر، ومناطق قرب دمشق.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الغارات التي حصلت تأتي في إطار التصعيد الذي يعتمده نتنياهو مع إقتراب الإنتخابات الإسرائيلية المبكرة في أيلول، ومن المتوقع أن تزداد الغارات على سوريا في المرحلة المقبلة من دون أن تكون بحجم الغارات الأخيرة.
وأكدت المصادر أن أي من المواقع الإيرانية لم تُستهدف في الغارات، الأمر الذي ينفي كل ما قيل في الساعات الأولى عن أن ما يحصل هو ردّ أميركي غير مباشر على التصعيد الإيراني في الخليج.
وإعتبرت المصادر أن التصعيد الإسرائيلي لن يتخطى الخطوط الحمر التي رسمها "حزب الله" منذ نحو سنة، لكنها ستأخذ طابعاً إعلامياً لافتاً، في ظل التنسيق المستمر مع موسكو.وقالت المصادر أن هذه الغارات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري، وهذا أمر لافت، ويدل إلى  أن إبلاغ تل أبيب لموسكو بحصول الغارات تم قبل دقائق قليلة، مما لم يسمح بقيام الجيش السوري بإعادة إنتشار.
وعلِم "لبنان 24" من المصادر نفسها أن أي من الطائرات الإسرائيلية لم تدخل المجال الجوي السوري، بل إن عمليات القصف حصلت من خارج الحدود، لتجنب الصواريخ المضادة للطائرات السورية، والتي يبدو أن جيل جديد منها قد دخل إلى المعركة.
===========================
مبتدأ :التنسيق الروسى الإسرائيلى فى سوريا و«إس 300» الضاربة
أشرف الصباغ
تواصل إسرائيل سياساتها العسكرية المتمحورة حول توجيه ضربات لمواقع داخل الأراضى السورية، بعد كل لقاء مع مسؤولين روس، أو بعد أى لقاء تشارك فيه روسيا.
فى 25 يونيو الماضى التقى سكرتير مجلس الأمن القومى الروسى نيكولاى باتروشيف والمستشار الرئاسى للأمن القومى الأمريكى جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القمى الإسرائيلى مائير بن شبات فى القدس، وكالعادة، ظهرت التحليلات والتنبؤات والتكهنات التى حَمَّلَت أجندة اللقاء كل تفاصيل الكرة الأرضية ومشاكلها وأزماتها، وكان الأمر أبسط بكثير من كل ذلك.
وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف رفض موسكو أى ضربات إسرائيلية على سوريا، داعيا تل أبيب للتنسيق مع موسكو، وشدد فى الوقت نفسه على التزام موسكو بضمان أمن إسرائيل، وفى تعليقه على آليات التسوية السورية، قال: "توافقنا فى معظم امسائل حول التسوية السورية (مع بولتون وبن شبات) حول كيف نريد أن نرى سوريا فى نهاية المطاف، ويتعين علينا إجراء حوار حول كيفية قيامنا بهذا الأمر"، بينما شدد مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون على ضرورة مغادرة القوات الإيرانية للأراضى السورية.أما الكرملين، فقد أعلن التوصل لعدد من الاتفاقات الهامة بشأن سوريا يمكن استخدامها كأساس للتواصل بين الرئيسين الروسى والأمريكى، ولكنه لم يحدد جوهر هذه الاتفاقات ولا مضمونها، واعتبر أنه يمكن النظر إلى اجتماع القدس، بشكل عام، فى سياق التحضير للمحادثات المزمع عقدها بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى دونالد ترامب فى أوساكا على هامش قمة الدول العشرين، أى بعد ثلاثة أيام من هذا الاجتماع
كان من الواضح أن كل طرف يتحدث فى اتجاه مختلف عن الآخر، بل وكان الهدف من هذا الاجتماع الثلاثى هو التحضير للقاء بين الرئيسين الروسى والأمريكى على هامش قمة العشرين، وبالفعل جرى لقاء بين بوتين وترامب لمدة ساعة، لكن الغريب والمثير للتساؤلات أن وسائل الإعلام والخبراء رؤوا مجددا أن هذه الساعة اتسعت لجميع مشاكل وأزمات الكون. واتضح أن الرئيسين تناولا بعض رؤوس الموضوعات بشكل بروتوكولى، ولم يحدث أى اختراق فى أى ملف، أى كانت النتائج مثل نتائج لقائهما فى فنلندا، وفى غيرها من الدول والفعاليات الأخرى، ومن الواضح أن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة بعد للجلوس مع روسيا لبحث أى ملف أو أزمة بشكل فعال وعميق، أو إشراكها فى أى ملف، سوى تلك الملفات التى يُطْلَب فيها دور روسى محدد، وعلى الرغم من احتياج واشنطن لموسكو فى عدد من الأدوار، من بينها كبح تنامى القوة النووية الصينية، وإخراج إيران من سوريا، واستنزاف تركيا، إلا أنه يبدو أن الوقت لا يزال مبكرا لتحقيق حلم موسكو بأى شراكة إقليمية مع واشنطن.
بعد الاجتماع الثلاثى فى القدس وقمة العشرين فى أوساكا، قامت إسرائيل، فى الأول من يوليو الجارى، بقصف ما لا يقل عن 10 أهداف فى محيط العاصمة السورية دمشق، وهى الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ومقرات فى اللواء 91 جنوب دمشق، ومركز البحوث العلمية فى جمرايا ومنطقة صحنايا بريف دمشق، كما طال القصف الإسرائيلى مواقع فى بلدتى قارة وفليطة فى القلمون الغربى، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية أيضا مركز البحوث العلمية فى قرية أم حارتين بريف حمص الغربى، ومطارا عسكريا بريف حمص الجنوبى، ومن المعروف أنه يتواجد فى تلك المواقع عناصر من القوات والمليشيات التى تدعم قوات بشار الأسد.
وكالعادة خرجت وسائل الإعلام السورية لتؤكد أن منظومات "إس 200" قامت بتدمير 6 صواريخ إسرائيلية، ولكن القصف أسقطت 4 قتلى وأكثر من 20 جريحا، ولم يتحدث أحد عن وجود منظومات "إس 300" الروسية فى سوريا، أما رد موسكو حليفة دمشق والتى تمتلك قاعدتين عسكريتين فى سوريا، فقد كان متسقا للغاية مع سياسات روسيا وتوجهاتها، سواء فى علاقتها بسوريا أو بإسرائيل، إذ قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن "روسيا تدرس الضربة الإسرائيلية، التى استهدفت مواقع فى سوريا، وتدعو إلى احترام القوانين الدولية".
هذا الرد أثار غضب البعض، ودفع البعض الآخر لإظهار عدم الفهم، ولكن المسألة بسيطة للغاية، وتتلخص فى أن روسيا ليس لديها أى تحالف استراتيجى لا مع سوريا ولا مع إيران. فهى متحالفة مع الأولى فى "مكافحة الإرهاب" فقط، ومقابل ذلك، أقامت قاعدتين عسكريين، وأصبحت تتحكم فى عدد من الملفات والمواقع الاستراتيجية فى سوريا وتطل بقوة على البحر المتوسط، وهى أيضا متحالفة مع إيران عبر درجات محددة من التنسيق باعتبار الأخيرة قوة مقبولة من النظام السورى، عدا ذلك، فعلى كل طرف أن يدبر أموره، أو يلجأ للمزيد من التنازلات مقابل حمايته والدفاع عنه. ولكن ماذا يمكن أن يقدم الأسد أكثر مما قدمه ويقدمه؟! وماذا يمكن أن تقدم إيران لروسيا أكثر مما قدمته وتقدمه؟! وماذا تريد موسكو أصلا، وبالضبط، من كل من دمشق وطهران؟!
من جهة أخرى، يتساءل الكثيرون عن منظومات "إس 300" الموجودة بحوزة قوات بشار الأسد، ولكن لا أحد يجيب على هذه التساؤلات، وخاصة بعد تصريحات الروس والسوريين بأن هذه المنظومات سوف ترعب إسرائيل وتمنعها تماما من مغامراتها فى سوريا، وفى الحقيقة، فقد أعلنت روسيا أنها زودت الأسد بنظام دفاع جوى متطور بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية بنيران صديقة فى سبتمبر 2018، ورأت موسكو أن منظومات صواريخ "إس 300" ستؤدى إلى "تبريد الرؤوس الحامية" فى المنطقة، مشددة آنذاك على أنها زودت دمشق أيضا برادارات وأنظمة استهداف ومراكز قيادة!
ووفق تقارير غربية، فإن روسيا استكملت نصب جميع بطاريات منظومة صواريخ "إس 300" فى منطقة مرتفعة ببلدة مصياف الواقعة شمال غربى سوريا، وأظهرت صور الأقمار الصناعية فى 19 فبراير الماضى أن 3 بطاريات من أصل أربع نصبت بالكامل هناك، كما أظهرت صور حديثة أن البطارية الرابعة أخذت مكانها هى الأخرى، وذلك بعد 9 أشهر من قيام روسيا بتزويد سوريا بهذه المنظومات.
===========================
أمد :سوريا تدين الضربات الإسرائيلية ضدها وتعتبرها "إرهاب دولة"
 12:38  2019-07-02
أمد/ دمشق- سانا: اتهمت سوريا يوم الثلاثاء، إسرائيل، بممارسة "إرهاب الدولة"، إثر غارات استهدفت عدة مواقع عسكرية، وأسفرت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 15 شخصاً بينهم 6 مدنيين.
وصرحت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن ”إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته“.
وأضافت أن ”العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية الليلة الماضية، يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سوريا، والحرب الإرهابية التي تتعرض لها“.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات"، مشددة على أن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية، والحصانة من المساءلة التي توفرها لها هي ودول معروفة في مجلس الأمن".
واستهدفت صواريخ إسرائيلية ليلة الأحد الإثنين مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلنت دمشق عن إسقاط دفاعاتها الجوية لعدد من تلك الصواريخ، دون أن تحدد ما هي المواقع المستهدفة.
إلا أن المرصد السوري أوضح أن الصواريخ طالت مواقع عسكرية عدة، ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، بينها مركزًا للبحوث العلمية ومطار عسكري.
وأسفرت الضربات عن مقتل 15 شخصاً، بينهم 6 مدنيين و9 مقاتلين من المسلحين الموالين للقوات الحكومية، وفق المرصد السوري الذي أشار إلى أنه لم يتضح ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن ”القصف الإسرائيلي مباشرة أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات“.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
===========================
الشرق الاوسط :استياء روسي «غير مسبوق» من الغارات الإسرائيلية على سوريا
برزت، أمس، لهجة استياء غير مسبوقة من جانب موسكو حيال الضربات الإسرائيلية على مواقع في سوريا، وتعمد الكرملين إرسال إشارات بعدم ارتياحه للتطور، ودعا إلى عدم ربطه باللقاءات الروسية – الأميركية، أخيراً، في حين شددت وزارة الخارجية على ضرورة «احترام القانون الدولي»، في انتقاد مباشر للضربات الإسرائيلية.
وبدا من توالي ردود الفعل الروسية على الهجوم الإسرائيلي الجديد، في مقابل تعمد موسكو في مواقف مماثلة سابقاً التزام الصمت، أن الجانب الروسي يشعر بـ«حرج»، وفقاً لتعليق خبير روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط»، وأوضح أن قيام إسرائيل بشن ضربات قوية وواسعة بعد مرور أيام فقط على اجتماع رؤساء مجالس الأمن القومي الروسي والأميركي والإسرائيلي في القدس الغربية «يمكن أن يفسر بأن موسكو منحت غطاءً لمواصلة إسرائيل توجيه ضرباتها في سوريا، في حين أن ملف الوجود الإيراني في سوريا شكّل نقطة خلافية كانت موسكو تأمل في مواصلة الحوار بشأنها، بدلاً من القيام بعمل استفزازي جديد».
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف سارع أمس خلافاً لمواقف سابقة حيال ضربات إسرائيلية، إلى التعليق على التطور، وقال إن بلاده «تدرس الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع في سوريا، وتدعو إلى احترام القوانين الدولية». وأوضح لافروف، أن الجانب الروسي «بصدد دراسة الحقائق فيما يتعلق بالتقارير عن غارة جوية إسرائيلية على دمشق». وأكد وزير الخارجية الروسي على أهمية احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن موسكو تعتبرها منطلقاً لتقييم أي أفعال تقوم بها أي جهة في المنطقة.
وفي وقت لاحق علق الكرملين على الحدث، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنه «لا وجود لأي صلة بين محادثات الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب (على هامش قمة أوساكا) وموضوع الغارات التي استهدفت ضواحي دمشق». وعكست هذه العبارة أيضاً حرصاً روسياً على إبراز عدم رضا موسكو عن التطور، وأنها لم تمنح الإسرائيليين ضوءاً أخضر لتنفيذ الهجوم.
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين «لا يمتلك معلومات كافية حول الحادث»، داعياً الصحافيين إلى استطلاع الموقف لدى المستوى العسكري «كونه يمتلك معلومات أكثر دقة».
ونقلت شبكة «سبوتنيك» الحكومية الروسية، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا غرب دمشق، وأن انفجاراً عنيفاً هز الموقع، كما لحقت أضرار مادية ببعض المنازل والمحال التجارية في منطقة أشرفية صحنايا جنوب دمشق، جراء سقوط بقايا الصواريخ الإسرائيلية التي أسقطتها الدفاعات السورية، مع تسجيل بعض الإصابات بصفوف المدنيين. ووفقاً للشبكة، فقد شاركت في الهجوم بوارج إسرائيلية من البحر.
وقالت المصادر، إن الدفاعات الجوية السورية «تمكنت من إسقاط الصواريخ التي أطلقتها بوارج إسرائيلية من البحر قبل وصولها إلى أجواء المياه الإقليمية السورية، مشيرة إلى أن صواريخ «إس – 200» في منظومة الدفاع الجوي السورية أسقطت ستة صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف مواقع عسكرية في حمص».
ولفتت «سبوتنيك» إلى نقل المصابين إلى مشافي دمشق المركزية لتلقي العلاج، في حين أكد مصدر طبي أن بعض المصابين في حال الخطر، وتم إدخالهم إلى غرف العمليات وأقسام العناية الفائقة.
اللافت أن النقاشات حول الغارات الإسرائيلية تزامنت مع إعلان شركة إسرائيلية متخصصة في تحليل صور الأقمار الاصطناعية، أن روسيا استكملت نصب جميع بطاريات منظومة صواريخ «إس – 300» المضادة للجو في منطقة مرتفعة ببلدة مصياف السورية.
وأفاد تقرير بأن الشركة الإسرائيلية المختصة قالت عن نظام الدفاع الجوي «إس – 300» في سوريا «يبدو أنه يعمل بأكمله»، محذرة من أن ذلك يشير إلى وجود تهديد أكبر لقدرة إسرائيل على شن غارات جوية ضد القوات الإيرانية والتشكيلات الموالية لها في هذا البلد.
ولفت التقرير إلى أن صور الأقمار الاصطناعية في أوقات مختلفة أظهرت في 19 فبراير (شباط) الماضي، أن 3 بطاريات من أصل أربع نصبت بالكامل في قاعدة ببلدة مصياف، الواقعة شمال غربي سوريا، وهي تعمل على الأرجح، إلا أن الصور الجديدة أظهرت أن البطارية الرابعة أخذت مكانها هي الأخرى، بعد تسعة أشهر من قيام روسيا بتزويد سوريا بهذا النظام المتطور للدفاع الجوي.
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، بحثا خلال لقائهما في أوساكا قمة ثلاثية مقبلة حول سوريا، تشارك فيها إيران. وقال بيسكوف للصحافيين أمس: «تناول الرئيسان عقد اجتماع ثلاثي. ولدينا تفاهم بأن هذه القمة سوف تعقد قريباً»، مشيراً إلى أن الكرملين «سوف يعلن موعد إجراء القمة بعد تأكيده بشكل نهائي».
وكان إردوغان، قال بعد قمة مجموعة العشرين إن تركيا وإيران وروسيا قد تنظم قمة ثلاثية حول سوريا في بداية الشهر. وزاد أنه ناقش التطورات الأخيرة في سوريا، وبخاصة في إدلب مع كل من الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب.
وأشار إردوغان إلى أن هذه القمة الثلاثية ستليها قمة رباعية بمشاركة تركيا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا. كما أكد أن بلاده لا تزال تتعاون مع روسيا فيما يخص قضية إدلب بهدف وقف هجوم القوات الحكومية السورية فيها.
===========================
سنبوتيك :مصدر عسكري سوري: قمنا بتشغيل بطاريات (إس-300) أثناء العدوان الإسرائيلي... ولم نضطر لاستخدامها 
قال مصدر عسكري سوري رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك"، إن قوات الدفاع الجوي السوري قامت أمس بتغذية بطاريات "إس-300" ووضعت في حالة التأهب للتدخل بالتصدي للعدوان الإسرائيلي.
وأضاف المصدر أنه تم تشغيل بطاريات "إس-300" للتصدي لأهداف معادية قادمة من عرض البحر كانت تتجه باتجاه مدينة حمص السورية، إلا أن الدفاعات الجوية السورية الاعتيادية تمكنت بجدارة من التصدي للعدوان وإسقاط الصواريخ الإسرائيلية من دون الحاجة لاستخدام منظومة "إس-300".
وأشار المصدر إلى أن الهدف من وضع منظومة الدفاع الجوي" إس-300" بوضع الاستعداد كان خشية تطور العدوان، واستهداف الصواريخ الإسرائيلية لمنظومة الدفاع الجوي "إس-300" نفسها، "ولكن ما حصل يوم أمس أن صواريخ "إس-200" تمكنت من اعتراض5 من أصل 6 صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية بعرض البحر وقبل دخولها الأجواء السورية".
وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق الاثنين لوكالة "سبوتنيك" أن العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له الأراضي السورية، الليلة الماضية، شاركت فيه بوارج إسرائيلية من البحر.
وقالت المصادر: "إن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط الصواريخ التي أطلقتها بوارج إسرائيلية من البحر قبل وصولها إلى أجواء المياه الإقليمية السورية، مشيرة إلى أن صواريخ "إس200" في منظومة الدفاع الجوي السورية أسقطت ستة صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف مواقع عسكرية في حمص".
وتعرضت عدة مناطق سورية بعيد منتصف ليل الأحد لعدوان نفذته طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقال مصدر عسكري سوري: إن "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق"، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين في بلدة صحنايا بريف دمشق الجنوبي.
سماء دمشق لدى محاول صد الضربات الهجومية في مختلف مناطق العاصمة، سوريا 14 أبريل/ نيسان 2018
وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا غرب دمشق وأن انفجارا عنيفا هز الموقع، كما لحقت أضرار مادية ببعض المنازل والمحال التجارية في منطقة أشرفية صحنايا جنوب دمشق جراء سقوط بقايا الصواريخ الإسرائيلية التي أسقطتها الدفاعات السورية، مع تسجيل بعض الإصابات بصفوف المدنيين.
وصرح مصدر عسكري سوري رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك" بأن ما حدث هو "عدوان إسرائيلي استهدف عددا من المواقع العسكرية بريف دمشق الجنوبي الغربي وريف حمص الجنوبي، وأن صواريخ العدو الإسرائيلي أطلقتها 6 طائرات حربية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية"، على حد قوله.
وأضاف المصدر: "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط عدد من الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها، ويوجد عدد من الإصابات بصفوف قواتنا المسلحة بالإضافة إلى أضرار مادية".
===========================
النشرة :ذبيان دعا للإحتكام الى منطق الدولة واستغرب الصمت إزاء العدوان على سوريا
الثلاثاء ٢ تموز ٢٠١٩   11:16سياسة
رحب رئيس تيار صرخة وطن جهاذ بيان بـ"القررات الصادرة عن المجلس الأعلى للدفاع بعد الأحداث الأخيرة في الجبل، وببدء الجيش والقضاء بالتحقيقات"، مؤكداً "ضرورة الإحتكام الى منطق الدولة التي تشكل السقف الحامي للجميع، وتحول دون عودة زمن ولغة الحرب والتقاتل".
وأكد أن "الجبل وأهله بحاجة الى الإنماء وفرص العمل وتحسين ظروف حياتهم بدل إقامة المتاريس بين بعضهم البعض، واعتبر أن ما شهدناه قبل أيام شكل تهديداً واضحاً للسلم الأهلي في الجبل الذي هو لجميع أبنائه"، مستغرباً "الصمت إزاء العدوان الإسرائيلي الذي إستهدف الأراضي والمواقع العسكرية السورية، عبر إستخدام العدو الاجواء اللبنانية في إنتهاك فاضح للسيادة الوطنية".
واعتبر أن "هذا الصمت يكشف حقيقة الفريق المنادي بسحب سلاح المقاومة، ونحن نرد على هؤلاء بالتأكيد أن الإعتداءات الإسرائيلية هي خير دليل على ضرورة المقاومة وسلاحها، بل على ضرورة توحيد جبهة المقاومة من فلسطين الى لبنان وصولا الى الجولان السوري المحتل"، مشيراً إلى أن "الإعتداء الإسرائيلي الأخير الذي إستهدف مواقع عسكرية سورية – إيرانية مشتركة، دليل على فشل المحور الأميركي – الإسرائيلي في النيل من صمود وصلابة سوريا ومحور المقاومة، كما يأتي بعد الفشل الأميركي – الإسرائيلي وبالتنسيق ومعه أنظمة البترو – دولار، في تحقيق أي إنجاز لهم في "ورشة البحرين" التطبيعية التي باءت بالفشل، والتي سبقتها رسالة إيرانية واضحة المعالم من خلال نجاح إيران في إسقاط طائرة التجسس الأميركية التي خرقت أجواء إيران".
===========================
المرصد :رئيس الموساد: إيران تسعى لنقل قواعد إلى شمال سوريا
2 يوليو,2019 أقل من دقيقة
كشف رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين، أمس الاثنين، عن أن إيران و«حزب الله» يخططان لنقل جزء من قواعدهم العسكرية من جنوبي سوريا إلى شمالي البلاد، حيث يعتقدون أن إسرائيل لن تكون قادرة على مهاجمتهم.
وخلال سنوات الأزمة السورية، شنت إسرائيل الكثير من الغارات على أهداف إيرانية داخل سوريا.
وقال كوهين، في مؤتمر أمني بوسط إسرائيل: «لا نرغب في الدخول في صراع مع سوريا إلا أنه لا يمكننا السماح لها بأن تصبح ساحة للقوات الإيرانية لاستهدافنا». واستطرد: «لا يمكننا أن ندع سوريا تتحول لقاعدة لوجيستية لنقل الأسلحة لحزب الله في لبنان… وقد عملت إسرائيل سراً وعلانية على مدار الأعوام الأربعة الماضية من أجل الحيلولة دون المزيد من التموضع للقوات والأسلحة الدقيقة في سوريا».
وأكد أنه «بفضل هذه الخطوات الحاسمة، أعتقد أن الإيرانيين سيصلون في النهاية إلى استنتاج بأن الأمر لا يستحق».
وأشار إلى أن الموساد «رصد تغيراً في الاتجاه». وذكر أنه في ضوء الجهود الإسرائيلية لإحباط وجود إيران و«حزب الله» في سوريا، فإنهم «يرغبون في نقل بعض قواعدهم إلى الشمال السوري، حيث يعتقدون خطأ أننا سنواجه صعوبة في الوصول إليهم».
وأضاف كوهين أن إيران و«حزب الله» يركزان جهودهما أيضاً على شرق سوريا.
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
بلدي نيوز :هآرتس: غارات إسرائيل الأخيرة الأكبر على سوريا
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الغارات التي شنتها إسرائيل على سوريا استهدفت خط إمداد "حزب الله" اللبناني بالأسلحة الحديثة المتطورة من إيران، لافتة أن توقيتها مرتبط بالتطورات الأخيرة بالمنطقة.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، أمس الاثنين، إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في محيط دمشق وحمص، كانت من أكبر الهجمات في السنوات الأخيرة، لا سيما من حيث حصيلة الضحايا البشرية.
واعتبرت أن المواقع الجغرافية للأهداف التي ضربتها الغارات تسلط الضوء على الهدف الحقيقي لهذه الضربات، أي "استهداف ما يبدو سلسلة لوجيستية تستخدم لإمداد "حزب الله" بالأسلحة المتطورة وتربط إيران بلبنان عبر سوريا".
ولفتت أن توقيت الغارات الأخيرة، جاء قبيل ورود أنباء عن تجاوز إيران للمخزون المسموح به حسب الاتفاق النووي من مادة اليورانيوم، علاوة على التوترات في الخليج، وبعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا في القدس بين مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي والروسي.
وأشارت إلى أن منظومات "إس-300" التي زودت بها روسيا قوات النظام في الخريف الماضي، لم تستخدم الليلة الماضية في التصدي للغارات.
===========================
المغرب :العدوان الاسرائيلي ضدّ سوريا: استهداف مزدوج بأهداف محلية وإقليمية
 بقلم    وفاء العرفاوي   02/07/2019  19 عدد المشاهدات  
أعلنت وسائل إعلام رسمية سورية إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ مستهدفة مواقع عسكرية سورية في حمص ومحيط دمشق
مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين.ويأتي التصعيد الإسرائيلي في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات ميدانية وسياسية هامة سواء في الداخل السوري أو على صعيد الإقليم والحرب الدولية ضدّ ايران.
وقال الجيش السوري إنّ الدفاعات الجوية تصدّت للهجوم الذي شُن من المجال الجوي اللبناني.يشار إلى أنّ اسرائيل شنّت منذ سنوات مئات الغارات الجوية ضدّ مواقع النظام السوري.ويرى مراقبون أنّ لكل غارة تشنها اسرائيل ضدّ الأراضي السورية هدف وأبعاد متعددة اما قريبة او بعيدة المدى .
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي السوري خليفة عبد القادر لـ»المغرب’’ أنّ الغارات الإسرائيلية المتكررة تستهدف تحويل عملياتها في سوريا إلى حالة صيرورة عسكرية اذا صح التعبير ، وإلى إبقاء ذراع سلاح الجو «الإسرائيلي» نشيطا في أجواء المنطقة بما يحقق إفشال ظهور أو تكوين اي مقاومة عبر الأراضي السورية شبيهة بالمقاومة في جنوب لبنان.
وتابع الكاتب السوري أنّ الجديد هذه المرة هو استهداف المناطق السكنيّة في ريف دمشق الجنوبي وفي حمص ، والهدف هو إدخال عامل الرأي العام في المعادلة لجهة إثارة الوجود الإيراني خصوصا عبر المدنيين ولاحقا تكوين جماعات ضغط في هذا المجال.
ابعاد خفية ومعلنة
وبخصوص الهدف وتوقيت هذه الغارات أجاب محدّثنا أنّ هذا العدوان لم يستهدف اي قوات إيرانيّة ، لكن هدفه إبقاء وتصعيد حالة التوتر ، خصوصا أنّ مؤتمر القدس لرؤساء أركان أمريكا وروسيا و«إسرائيل» لم يحقق غاياته المرجوة «اسرائيليا» وأهمّها إخراج القوات الايرانية وقوات حزب الله من سوريا نهائيا.
اما فيما يتعلق بالرد السوري فقال خليفة «في ظروف انشغال الجيش السوري في معارك ادلب وريف حماه ، سيبقى توقيت الرد خاضعا لحسابات ميدانية بحتة ومؤجلا ، لكن الرد لن يبقى بعيدا عن ذهن القيادة السياسية والعسكرية وقد نشهده في توقيت مناسب يحسب حسابا لتطوّرات يمكن التعامل معها اذا انزلقت الأمور نحو حرب مع الكيان الصهيوني بحيث لا يسبّب تشتت القوات السورية بين جبهة الشمال وجبهة الجنوب خصوصا أنّ تركيا حاليا تدخل بثقلها في محاولة فرملة اندفاع القوات السورية لتحرير ‘’إدلب’’ بالكامل ولا تتباطأ حتى في مشاركة القوات التركية احيانا من تمرير السلاح والمسلحين إلى حشد قواتها البرية وحتى القصف المدفعي لنقاط للجيش السوري « وفق تعبيره .
وبخصوص التصعيد التركي الأخير والأنباء عن قرب معركة «ادلب» أكد محدثنا أنّ القوات السورية تسعى إلى استنزاف تنظيم جبهة النصرة والذي بات يضم تحت قيادته الفصائل الإرهابية في إدلب وهذا تم برعاية تركية ، هذا الاستنزاف يهدف إلى أضعاف مقاومة الفصائل الارهابيّة على الأرض من خلال تكبيدها الخسائر البشرية والعمل على استهداف قيادات الصف الأول ، ومن خلال ضرب تحصيناتها ، وهذا الأسلوب اتبع في الريف الشرقي لدمشق مع العلم ان مكونات تلك الفصائل هي من مناطق ريف دمشق الشرقي والذين رحلوا منها إلى «ادلب». كل ذلك يندرج تحت بند التحضير لعملية انقضاض يحدد توقيتها القادة العسكريون تبعا للتطورات الميدانية وربما التفاهمات الإقليمية.
===========================
البوابة :سوريا تستنجد بمجلس الامن لوقف الضربات الاسرائيلية
منشور 02 تمّوز / يوليو 2019 - 08:28
وصفت الحكومة السورية الثلاثاء، الغارات التي تشنها اسرائيل على اراضيها، والتي اسفرت اخرها عن مقتل 15 شخصا، بانها "ارهاب دولة"، وطالبت مجلس الامن الدولي "بتحمل مسؤولياته" لوقف ومنع تكرار هذه الغارات.
وصرحت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "أن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته".
وأضافت "أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية الليلة الماضية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها".
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات"، مشددة على أن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها هي ودول معروفة في مجلس الأمن".
واستهدفت صواريخ إسرائيلية ليل الأحد الإثنين مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلنت دمشق عن اسقاط دفاعاتها الجوية لعدد من تلك الصواريخ، من دون أن تحدد ما هي المواقع المستهدفة.
إلا أن المرصد السوري أوضح أن الصواريخ طالت مواقع عسكرية عدة ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، بينها مركز للبحوث العلمية ومطار عسكري.
وأسفرت الضربات عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين وتسعة مقاتلين من المسلحين الموالين للقوات الحكومية، وفق المرصد الذي أشار إلى أنه لم يتضح ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن "القصف الإسرائيلي مباشرة أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات".
ورفض المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي التعليق.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
===========================
اذاعة النور :تركيا تصدر بياناً حول سقوط صاروخ على قبرص تزامناً مع ضربات "إسرائيلية" على سوريا
تاريخ النشر 09:31 02-07-2019 الكاتب: اذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي 30    
أعلنت تركيا عن دعمها لموقف جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دولياً حول حادث سقوط صاروخ على أراضي الجزيرة، تزامناً مع الضربات "الإسرائيلية" الأخيرة على سوريا.
 
 تركيا تصدر بياناً حول سقوط صاروخ على قبرص تزامناً مع ضربات "إسرائيلية" على سوريا تركيا تصدر بياناً حول سقوط صاروخ على قبرص تزامناً مع ضربات "إسرائيلية" على سوريا
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، في بيان أصدره، إلى أن الانفجار الذي وقع بعد سقوط الصاروخ لم يتسبب في وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وأضاف "أقصوي" أن تركيا تدعم مبادرات سلطات جمهورية شمال قبرص التركية في لفت انتباه الأمم المتحدة والدول المعنية إلى هذا الحادث.
===========================
الشرق الاوسط :«صاروخ طائش» في قبرص من تداعيات الضربة الإسرائيلية على سوريا
تل أبيب التزمت الصمت إزاء ضرباتها على مواقع عسكرية إيرانية
الثلاثاء - 28 شوال 1440 هـ - 02 يوليو 2019 مـ رقم العدد [ 14826]
نيقوسيا - لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط»
أصاب صاروخ طائش قبرص في وقت مبكر من صباح، أمس (الاثنين)، بعد أن مرّ فوق العاصمة نيقوسيا ذات الكثافة السكانية العالية، وسقط على سفح جبل، فيما وصفه مسؤولون بأنه من تداعيات ضربة إسرائيلية على سوريا والتصدي لها.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، وفق ما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري، «لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق»؛ ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين، في حين تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن مقتل 15 شخصاً، بينهم ستة مدنيين لم يعلم ما إذا كانوا قُتلوا جراء القصف أم بسبب الضغط الذي خلّفته الانفجارات.
وأحصى «المرصد» مقتل «تسعة مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية في محيط دمشق وفي ريف حمص (وسط)، واحد منهم فقط سوري الجنسية، بالإضافة إلى ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال» قرب منطقة صحنايا في ريف دمشق.
وأفاد مراسلان لوكالة الصحافة الفرنسية، عن سماع دوي انفجارات ضخمة تردد صداها في أنحاء عدة من دمشق. ولم يحدد الإعلام الرسمي ما هي المواقع المستهدفة. إلا أن مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، قال للوكالة، إن «الصواريخ طالت مركزاً للبحوث العلمية ومطاراً عسكرياً غرب حمص ينتشر فيهما مقاتلون إيرانيون ومن (حزب الله) اللبناني». وفي ريف دمشق، جرى وفق عبد الرحمن، استهداف مواقع عسكرية عدة، بينها مواقع لمقاتلين إيرانيين.
أما في شمال قبرص، فقد وقع الانفجار في نحو الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي في منطقة طشقند، التي تعرف أيضا باسم فونو، على بعد 20 كيلومتراً تقريباً شمال شرقي نيقوسيا، وتسبب في اندلاع حريق على تلال، وسُمع دوي انفجاره على بعد كيلومترات. ولم يتسبب الانفجار في خسائر بشرية، لكنه أثار قلقاً واسعاً على جانبي الجزيرة المقسمة على أساس عرقي كما تسبب في دعوات للأطراف المتحاربة لاحترام سلامة الدول المجاورة.
وقال سكان لوسائل إعلام قبرصية إنهم شاهدوا وميضاً في السماء ثم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات من على بعد أميال، اعتقد كثير منهم في البداية أنه دوي تحطم طائرة. وطشقند قرية صغيرة تقع عند سفح جبل في شمال قبرص. وأخلت السلطات بعض المنازل.
وقال وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، قدرت أوزارساي، في مؤتمر صحافي نقلته «رويترز»: «ما هو مفهوم أن صاروخاً أطلق من سوريا سقط هنا بالصدفة نتيجة إطلاقه بطريقة غير منضبطة من البطاريات... رداً على الهجمات المكثفة التي شنتها إسرائيل مساء أمس». وأضاف: «طبقاً لتقديرنا الأولي هي بقايا صاروخ يعرف باسم (إس – 200) في النظام (الدفاعي) الروسي و(إس إيه – 5) في نظام حلف شمال الأطلسي».
وفي وقت سابق، قال أوزارساي في صفحته على «فيسبوك» إنه يُعتقد أن الانفجار وقع قبل الاصطدام نظراً لعدم وجود حفرة في الأرض؛ ولأن الحطام عثر عليه في نقاط مختلفة.
وتعد هذه أول مرة تصبح فيها قبرص، التي تقع غربي سوريا، في مرمى نيران العمليات العسكرية في الشرق الأوسط رغم قربها من المنطقة. وقال أوزارساي، وهو أيضاً نائب رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية المنشقة التي تعترف بها تركيا دون سواها: «مما لا شك فيه أننا ندعو سوريا وإسرائيل والدول الأخرى في المنطقة، إلى أن تأخذ في حسبانها أمن الدول المجاورة على المستويين البشري والمادي، وأن تتخذ الإجراءات الضرورية (لضمان ذلك)، وأن يتصرف الجميع بهدوء».
وفي إسرائيل، امتنعوا كالعادة عن إصدار موقف يؤكد أو ينفي وجود قصف كهذا، لكن الإعلام الإسرائيلي غطى الحدث من خلال نقل البيانات العربية والغربية وبعض التسريبات بالتلميح.
وحسب بعض المواقع الإخبارية المستقلة، ذُكر أن «الضربة الإسرائيلية شملت عشرة أهداف، ونُفِّذت من الأجواء اللبنانية شرقاً. وأن هذه الأهداف تقع في أطراف العاصمة دمشق ومدينة حمص، وهي: مطار المزة العسكري، منشآت عسكرية إيرانية وأخرى تابعة لـ(حزب الله) في الكسوة، جنوبي دمشق، قاعدة الفيلق الأول، مركز البحوث في جمرايا، منشآت عسكرية في صحنايا، مجموعة من القواعد التابعة لـ(حزب الله) في جبال القلمون، إلى جانب قواعد أخرى في حمص. وأن دوي انفجارات سمعت في المناطق المذكورة، إضافة إلى اندلاع النيران في قواعد عائدة إلى الحرس الثوري الإيراني و(حزب الله) في جبال القلمون».
ونقلت مواقع أخرى، عن «مصادر عسكرية»، قولها، إن إسرائيل أجّلت هذه الجولة من الغارات لمنح الدبلوماسية الأميركية والروسية فرصة للتوصل إلى تفاهمات بشأن الوضع في سوريا. لكن اللقاء الذي عقد في الأسبوع المنصرم في القدس، بمشاركة رؤساء مجلس الأمن القومي الثلاثة، لم يحل لإسرائيل مشكلة استمرار طهران في ضخ الأسلحة والذخيرة الإيرانية إلى «حزب الله» اللبناني. لذلك؛ وجّه أوامره إلى الجيش بالعودة إلى شن الغارات.
وقال ناطق عسكري في تل أبيب، إن عملية واسعة النطاق باتت ملحة بعدما اكتشفت إسرائيل، أن إيران و«حزب الله» يحضّران لشنّ عملية ضد إسرائيل، في إطار حملة إيران ضد حلفاء الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط؛ رداً على العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها على طهران. وأكد أن «هذه الغارات الواسعة هدفت إلى منع هذه العملية قبل أن تخرج عن السيطرة».
وقالت صحيفة «جروزالم بوست»، إن الغارات الإسرائيلية تُعدّ من بين الأوسع نطاقاً التي شهدتها سوريا منذ أشهر أو سنوات. وشكّكت الصحيفة في الادعاءات السورية والإيرانية بأن الدفاعات السورية تمكنت من التصدي للصواريخ الإسرائيلية.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن الغارة الإسرائيلية التي طالت مطار التيفور في محافظة حمص دمّرت منظومة «3 خرداد» الدفاعية الجوية الشبيهة بمنظومة «إس - 300». ورأت الصحيفة، أن هذين التفصيلين، مهمان؛ لأن المنظومتين كانتا منتشرتين في مكان واحد في كلتا الحالتين (وبالتالي لم تكونا في موقع يخوّلهما حماية الأراضي السورية كافة)، أو أنّ إحداهما دُمّرت خلال ضربة التيفور. وأشارت الصحيفة إلى أهمية مجيء هذا القصف بعد الاجتماع الأمني الأميركي - الإسرائيلي - الروسي المذكور أعلاه. وقالت: إن الضربات المعقدة هذه تُعد الفصل الأخير فيما يبدو رسالة إقليمية أوسع نطاقاً بكثير، إلى دمشق وحلفائها.
===========================
المنار :دمشق: العدوان الإسرائيلي هدفه إطالة أمد الحرب التي تتعرض لها سوريا
أكدت وزارة الخارجية السورية، في بيان يوم الاثنين، أن “العدوان الإسرائيلي الغادر يأتي في إطار محاولات تل أبيب المستمرة لإطالة أمد الأزمة في البلاد والحرب الإرهابية التي تتعرض لها”.
وطالبت وزارة الخارجية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات.
وجاء في رسالتين وجهتهما الوزارة إلى أمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن: “أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية في الساعة 12.35 يوم الاثنين 1 يوليو 2019 على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية، في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين”.
وأضافت الوزارة أن القوات الإسرائيلية أطلقت موجات متتالية من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، واستهدفت محافظات دمشق وريف دمشق وحمص ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم طفلة، وجرح 21 آخرين معظمهم من النساء والأطفال وإلحاق دمار بمساكن المواطنين وممتلكاتهم.
وبينت الوزارة أن إمعان السلطات الإسرائيلية في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته بعد فشل اعتداءاتها وتآمرها منذ بدء الأزمة في سوريا، بهدف دعم المجموعات الإرهابية ومنع الجيش السوري وحلفائه من هزيمة تنظيمي “داعش” و”النصرة” وباقي المجموعات الإرهابية.
وأوضحت الخارجية في رسالتيها أن كل الاعتداءات الإسرائيلية لم تفلح في ترهيب الشعب السوري بل زادته إصرارا على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب، واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو عام 1967.
كما قالت الخارجية إن “استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير، ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية، والحصانة من المساءلة التي توفرها لها هي ودول معروفة في مجلس الأمن”.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن، مجددا، بتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات، وأن يفرض على إسرائيل احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعبين السوري والفلسطيني، وعن دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و350 و497، وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
المصدر: وكالة سانا
===========================
دنيا الوطن :حركة المقاومة الشعبية تدين القصف الإسرائيلي على سوريا
2019-07-01
رام الله - دنيا الوطن
دانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين القصف الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مواقع في الجمهورية السورية الشقيقة.
واعتبرت الحركة القصف الإسرائيلي هو اعتداء سافر وبربري وهمجي على كافة أبناء الامة، ويجب التصدي له ووقف الغطرسة الإسرائيلية.
داعية في الوقت نفسه الى وقف حالة الهرولة العربية للتطبيع مع إسرائيل الذي يستبيح وطننا العربي ويعتدي على مقدراته وثوابته.
===========================
المركزية :إسرائيل تستهدف في سوريا خط إمداد "حزب الله" بالأسلحة الإيرانية المتطورة
خلصت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أن الغارات التي شنتها إسرائيل في الأشهر الأخيرة على سوريا استهدفت خط إمداد “حزب الله” بالأسلحة الحديثة المتطورة من إيران.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته إلى أن الغارات التي يعتقد أن تل أبيب نفذتها على مواقع في محيط دمشق وحمص الليلة الماضية، كانت من أكبر الهجمات الإسرائيلية على سوريا في السنوات الأخيرة، لا سيما من حيث حصيلة الضحايا البشرية.
ونقلت الصحيفة عن إعلاميين في دمشق تأكيدهم أن الغارات استهدفت الليلة الماضية مواقع مختلفة تعد على صلة بإيران، بالإضافة إلى مستودع أسلحة عند الحدود السورية اللبنانية.
واعتبرت الصحيفة أن المواقع الجغرافية للأهداف التي ضربتها الغارات الإسرائيلية قد تسلط الضوء على الهدف الحقيقي لهذه الضربات، أي “استهداف ما يبدو سلسلة لوجيستية تستخدم لإمداد (حزب الله) بالأسلحة المتطورة وتربط إيران بلبنان عبر سوريا”.
ولفتت الصحيفة إلى توقيت الغارات الأخيرة، إذ جاءت قبيل ورود أنباء عن تجاوز إيران للمخزون المسموح به حسب الاتفاق النووي من مادة اليورانيوم، علاوة على التوترات في الخليج
==========================