الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفجيرات دمشق وحمص .. داعش تتبنى والأسد وروسيا يعلقان

تفجيرات دمشق وحمص .. داعش تتبنى والأسد وروسيا يعلقان

23.02.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
22/2/2016
عناوين الملف
  1. رويترز :الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات جنوب دمشق
  2. موقع ماب نيوز :ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات حي السيدة زينب بريف دمشق إلى 200 شخص
  3. سيريانيوز :بعد تفجير الزهراء بحمص .. مظاهرة للأهالي يطالبون بإسقاط المحافظ
  4. اخبار الان :150 قتيلاً في تفجيرات تهز دمشق وحمص
  5. سيريانيوز :دي ميستورا يدين تفجيرات حمص وريف دمشق
  6. إرم نيوز :روسيا تدعو لتحرك دولي لوقف تفجيرات سوريا
  7. أربعة تفجيرات بجنوب دمشق تؤدي لمقتل 87 شخصا على الأقل
  8. وكالة الانباء الفرنسية :موسكو: تفجيرات سوريا تهدف إلى تقويض عملية السلام
  9. الجزيرة :تفجيرات حمص ودمشق.. توقيع "التنظيم" وبصمة النظام
  10. مهر :العراق يدين التفجيرات الارهابية بسوريا ويعتبرها دليل على شذوذ فكر الجماعات الارهابية
  11. المرصد :نحو 190 قضوا في 6 تفجيرات استهدفت السيدة زينب وحي الزهراء في ريف دمشق الجنوبي وحمص
  12. الشرق الاوسط: تواطؤ النظام السوري يخلف تفجيرات طالت حمص وريف دمشق
 
 
رويترز :الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات جنوب دمشق
21 فبراير 2016 - آخر تحديث - 17:11
بيروت (رويترز) - أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا يوم الأحد في أحد أحياء جنوب دمشق حيث يوجد مزار شيعي.
وذكرت وكالة أنباء أعماق التابعة للتنظيم أن انتحاريين فجرا نفسيهما في حي السيدة زينب بعد تفجير سيارة ملغومة. وتحدث شهود عيان والمرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع أربعة تفجيرات.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أحمد حسن)
======================
موقع ماب نيوز :ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات حي السيدة زينب بريف دمشق إلى 200 شخص
 ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الثلاثة التي وقعت اليوم الأحد ، في حي السيدة زينب بريف دمشق ، والتي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها ، إلى 80 قتيلا و 120 جريحا .
وقال مصدر في الدفاع الوطني السوري، حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد، إن التفجيرات نفذت بواسطة ثلاثة انتحاريين وسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل وإصابة 200 شخص على الأقل، مضيفا أن السلطات ألقت القبض على مجموعة تنتمى لتنظيم “داعش” فشلت فى تنفيذ عملية إرهابية فى المنطقة نفسها.
وقال سكان بالمنطقة إن الهجوم وقع على بعد كيلومتر من أحد الأضرحة الشيعية لكن لم تحدث أضرارا بالضريح جراء الهجوم.
يذكر أن انفجارين وقعا فى وقت سابق اليوم الأحد بحى الزهراء الموالى للنظام السورى بمحافظة حمص السورية ما أسفر عن مقتل 50 شخصا فضلا عن إصابة آخرين.
يشار إلى أن التفجيرات تأتى بعد نحو 20 يوما من مقتل 45 شخصا على الأقل وجرح 110 فى تفجير بحى السيدة زينب تبناه تنظيم “داعش”، كما تأتى تزامنا مع مساعى الدول الكبرى إلى إجلاس أطراف النزاع السورى إلى طاولة المفاوضات.
المصدر : موقع ماب نيوز الاخباري
======================
سيريانيوز :بعد تفجير الزهراء بحمص .. مظاهرة للأهالي يطالبون بإسقاط المحافظ
طالبت, يوم الأحد, حشود من المواطنين في منطقة الزهراء بحمص الرئيس بشار الأسد بإقالة محافظ المدينة طلال البرازي على خلفية سلسلة الهجمات والتفجيرات التي أودت بحياة العشرات من أبناء المنطقة.
واظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي, أظهر محافظ حمص وهو يحاول مواساة وتهدئة حشد في منطقة شارع الستين التي تعرضت اليوم الأحد لتفجيرين متتاليين أوديا بحياة نحو 60 شخصا.
ويسمع في المقطع صوت شاب يصيح في وجه المحافظ .. "صبرنا قد نفد" و"ما حدث أفظع مما شهدته كربلاء".
وحينما فشل المحافظ في تهدئة الحشد استقل سيارته مودعا بهتافات " الشعب يريد إسقاط المحافظ".
 وأفادت مصادر رسمية يوم الأحد, عن مقتل 46  شخصا وأكثر من مئة آخرين معظمهم في حالة خطرة, فيما أشارت مصادر معارضة إلى سقوط 57 قتيلا, جراء تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين في شارع الستين بحمص, حيث تبنى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) المسؤولية.
 وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين للأمين العام للامم المتحدة ومجلس الامن، أن "الجماعات الإرهابية أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين بشكل متعاقب في حي الزهراء في مدينة حمص، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أكثر من 46 شخصا وجرح أكثر من 110 أشخاص معظمهم بحالة خطرة فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية في المكان".
يشار إلى أن شارع الستين في حي الزهراء بحمص يشهد للشهر الثالث على التوالي عمليات تفجير، حيث سبق أن وقع أيضا في شهر كانون الأول تفجيرين متتاليتين، تلاهما وقوع تفجير في كانون الثاني، بينما وقع صباح اليوم تفجيرين متتاليين لسيارتين مفخختين اسفرا عن وقوع 46 قتيلاً وعشرات الجرحى، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
 
======================
اخبار الان :150 قتيلاً في تفجيرات تهز دمشق وحمص
أخبار الآن | حمص - سوريا - (وكالات)
قتل نحو مئة وخمسين شخصا في تفجيرات ضربت العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص في وسط البلاد.
وسائلُ اعلام تابعةٌ لنظام الاسد افادت بان سبعة وثمانين شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء اربعة تفجيرات وقعت في حي السيدة زينب جنوبي دمشق، وأعلن داعش المسؤولية عنها. جاء ذلك بعد ساعات من انفجار سيارتين ملغومتين في حمص، اوقع تسعة وخمسين قتيلا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين قد وقع في شارع الستين بمدينة حمص السورية الأحد 21 فبراير/شباط.
وتعرضت مدينة حمص منذ مطلع العام لعدد من التفجيرات المزدوجة والتي أعلن داعش مسؤوليته عنها، وكان آخرها التفجير المزدوج الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين في 26 الشهر الماضي وأودى بحياة 19 شخصا.
يذكر أن المناطق المذكورة استهدفت مرارا، وهز تفجيران أواخر الشهر الماضي منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية، بواسطة سيارة مفخخة وانتحاري في شارع كوع السودان، خلفا 60 قتيلا و40 جريحا،هذا وتعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في شباط 2015، استهدفا حاجز تفتيش وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري داخل حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.
======================
سيريانيوز :دي ميستورا يدين تفجيرات حمص وريف دمشق
أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بشدة التفجيرات الانتحارية، التي وقعت يوم الأحد، في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وحي الزهراء في حمص، وأسفرت عن عشرات القتلى.
وجاء في بيان لمتحدث باسم المبعوث الأممي نشر على موقع الأمم المتحدة الالكتروني إن "دي ميستورا يدين مجموعة أخرى من التفجيرات التي نفذت بواسطة سيارة ملغومة وانتحاريين، في مدينتي دمشق وحمص، حيث قتل واصيب أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، وأعلن تنظيم (داعش) مسؤوليته عن تلك الأعمال الإرهابية".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قالت في رسالتين متطابقتين للأمين العام للامم المتحدة ومجلس الامن، أن "الجماعات الإرهابية أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين بشكل متعاقب في حي الزهراء في مدينة حمص، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أكثر من 46 شخصا وجرح أكثر من 110 أشخاص معظمهم بحالة خطرة فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية في المكان".
وسقط عشرات القتلى والجرحى، يوم الأحد، جراء أربعة انفجارات "انتحارية" ضربت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، تلاه إعلان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليته عنها.
======================
إرم نيوز :روسيا تدعو لتحرك دولي لوقف تفجيرات سوريا
موسكو – إرم نيوز
عبرت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بالهجمات الإرهابية الأخيرة في سوريا، وقالت إنها تهدف لإفساد جهود السلام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدة تفجيرات في جنوب دمشق أسفرت عن مقتل 87 شخصا على الأقل، أمس الأحد، مضيفا أن تفجير سيارتين ملغومتين في مدينة حمص أودى بحياة 59 على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان على الإنترنت: “نحن مقتنعون أن هذه الأعمال الإجرامية البغيضة تتطلب رد فعل مناسبا من المجتمع الدولي”.
======================
أربعة تفجيرات بجنوب دمشق تؤدي لمقتل 87 شخصا على الأقل
87 شخصا على الأقل قتلوا في عدة تفجيرات وقعت الأحد بحي السيدة زينب بجنوب دمشق حسبما صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الانفجارات الأربعة التي وقعت في الحي الذي يضم واحد من أهم المزارات الشيعية.
وبجانب عشرات القتلى، فقد أدت الانفجارات لإصابة ما يقرب من 180 شخصا على الأقل حسبما أضاف المرصد.
وقيل إن انتحاريين من التنظيم قاما بتفجير نفسيهما في الحي بعد تفجير سيارة ملغومة.
يأتي هذا خلال يوم شهد عنفا شديدا بسوريا بعد وقوع تفجير مزدوج بسيارتين ملغومتين بمدينة حمص مما أسفر عن مقتل 59 شخصا على الأقل في واحد من أعنف الهجمات من نوعها بالمدينة خلال خمس سنوات من الحرب الأهلية السورية.
وأدى الانفجاران اللذان وقعا في حي الزهراء بالمدينة إلى سقوط مئة مصاب على الأقل حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عنه لكن المدينة شهدت الشهر الماضي هجوما بقنبلة أعلن تنظيم الدولة الاسلامية المسؤولية عنه.
ويأتي هجوم الأحد على حمص بعد يوم واحد من تقدم القوات الحكومية شرقا حيث أعلن الجيش السوري وحلفاؤه السبت أنهم استعادوا بدعم من الضربات الجوية الروسية 18 قرية من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي ليصبح تحت سيطرتهم الآن نحو 40 كيلومترا من طريق سريع يمتد من حلب إلى الرقة.
وأصبح الجيش السوري على مسافة أقل من 25 كيلومترا من الحدود التركية بفضل الهجوم الذي يعتمد فيه بشدة على غطاء جوي روسي ودعم بري من مقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية وإيران.
======================
وكالة الانباء الفرنسية :موسكو: تفجيرات سوريا تهدف إلى تقويض عملية السلام
وكالة الأنباء الفرنسية AFP
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن سلسلة التفجيرات الانتحارية التي شهدتها سوريا أمس الأحد وتبنّاها تنظيم داعش الإرهابي تهدف إلى تقويض عملية السلام، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدد ضحايا التفجيرات ارتفع إلى 120 قتيلا.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها أن "الجرائم الفظيعة التي ارتكبها المتطرفون تهدف إلى إخافة الشعب المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للأزمة السورية بما يخدم مصالح جميع السوريين، وإلى تقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء".
وأضاف البيان أن موسكو "تدين بشدة الهجمات غير الإنسانية التي نفذها إرهابيون وتتقدم بالتعازي إلى أسر الضحايا.
كما دعت موسكو إلى "تحرك سريع للأسرة الدولية"، وشددت على ضرورة "التصدي في شكل صلب" لمحاولات تنظيم داعش وجبهة النصرة و"غيرها من المجموعات الإرهابية تصعيد الوضع في سوريا" والبلدان المجاورة.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من عمان التوصل "مبدئيا إلى اتفاق مؤقت مع روسيا حول تفاصيل وقف لإطلاق النار في سوريا والذي قد يبدأ في الأيام المقبلة".
وقتل 120 شخصا على الأقل جراء تفجيرات استهدفت الأحد منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق وتبناها تنظيم داعش، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب إلى 120 شخصا على الأقل، بينهم 90 مدنيا غالبيتهم من النازحين من المناطق المجاورة، بالإضافة إلى 19 مسلحا موالين لقوات النظام".
وأفادت حصيلة سابقة للمرصد الليلة الماضية الأحد بمقتل 96 شخصا بينهم 60 مدنيا على الأقل وإصابة 160 آخرين بجروح، في حين أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقتل 83 شخصا وإصابة 178 آخرين بجروح.
وتحدثت وكالة "سانا" عن ثلاثة تفجيرات متتالية، الأول بسيارة مفخخة قبل أن يقدم انتحاريان على تفجير نفسيهما تباعا بحزام ناسف.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم وقال إن اثنين من انتحارييه فجّرا نفسيهما، من دون أن يشر إلى تفجير ثالث تحدث عنه المرصد والتلفزيون السوري.
وتعد هذه الحصيلة الأكثر دموية منذ اندلاع النزاع السوري منتصف مارس/آذار 2011.
======================
الجزيرة :تفجيرات حمص ودمشق.. توقيع "التنظيم" وبصمة النظام
أيمن محمد-الجزيرة نت
هزت سلسلة انفجارات متزامنة شارع الستين في حي الزهراء بحمص وشارعي التين والفاطمية في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، أمس الأحد، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية في بيان مكتوب.
وضرب حي الزهراء - الموالي للنظام والذي يوصف بأنه إحدى قلاعه داخل حمص- تفجيران بسيارتين مفخختين يوم 26 يناير/كانون الثاني الماضي، تزامنا مع توجيه المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا دعوات للمعارضة السورية والنظام للمشاركة في محادثات جنيف.
 
وبالتزامن مع وصول وفد المعارضة السورية إلى جنيف، ضرب تفجيران بسيارتين مفخختين بلدة السيدة زينب التي تعتبر ثكنة عسكرية لإيران والمليشيات الموالية لها بريف دمشق. وتزامنت تفجيرات السيدة زينب حينها مع مؤتمر صحفي لرئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري بتاريخ 31 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأه بسيل الاتهامات وتحميل المعارضة مسؤولية هذه التفجيرات.
تفجيرات مفتعلة
ويرى الكاتب والمحلل السياسي عمر كوش أن هذه التفجيرات من صنيعة مخابرات النظام وتنفيذها، خاصة بعد الحديث عن هدنة لوقف إطلاق النار في سوريا، مشيرا إلى أن بشار الأسد أراد إيصال رسالة للعالم في لقائه الأخير مع صحيفة "إل بايس" الإسبانية، مفادها أنه لا يمكن وقف إطلاق النار في ظل وجود من يسميهم بـ"الإرهابيين".
واعتبر كوش -في حديث للجزيرة نت- أن النظام السوري وتنظيم الدولة يؤديان أدوارا متبادلة، منبها إلى أن التنظيم انسحب من عشرات القرى في ريف حلب الشرقي وسلمها للنظام، وفي الوقت ذاته يتبنى ضرب النظام في مناطق محصنة بعشرات الحواجز؛ فاللعبة باتت مكشوفة بين الطرفين بعد عمليات الاستلام والتسليم، وفق رأيه.
وقال الكاتب كوش، إن "هذه التفجيرات تعيدنا إلى بداية اندلاع الثورة السورية، عندما كان النظام يفتعلها ويستغلها إعلاميا بهدف تشويه الحراك السلمي، وتوجيه رسالة للعالم بأنه مستهدف من الإرهاب".
 
وأضاف كوش أن النظام ينظر إلى الموالين له على أنهم مجرد وقود لحربه ضد الشعب السوري، ولا مشكلة لديه بقتل العشرات منهم لتسويق غايته وإفشال أي اتفاق سياسي، أو إيصال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن المدن السورية.
مناطق محصنة
وتثير هذه التفجيرات تساؤلات عند موالي النظام، كونها ضربت مناطق محصنة بعشرات الحواجز في بلدة السيدة زينب، وكذلك في حي الزهراء بحمص.
وتظاهر المئات من الموالين للنظام في حي الزهراء، وجددوا مطالبتهم بإقالة محافظ حمص طلال البرازي، ورددوا شعار "الشعب يريد إسقاط المحافظ" أثناء زيارة البرازي لمكان التفجير برفقة وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، وسط تجاهل من قبل بشار الأسد مطالب مواليه والاكتفاء بتغيير رئيس اللجنة الأمنية اللواء لؤي معلا بعد تفجير 31 يناير/كانون الثاني الفائت.
ويتساءل موالو النظام عن الطريقة التي تدخل بها السيارات المفخخة إلى أحيائهم، ومرورها بعشرات الحواجز المزودة بأجهزة كشف المتفجرات دون اكتشاف أمرها.
بدوره، يرى الناشط رائد الدمشقي أن منطقة السيدة زينب من أكثر المناطق المحصنة عسكريا في ريف دمشق من قبل النظام والمليشيات الشيعية، بسبب كثافة انتشار قيادات حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية والقيادات الإيرانية داخل البلدة، بذريعة حماية مقام السيدة زينب.

حي الحجر الأسود
ونبه الدمشقي إلى أن تنظيم الدولة ينتشر في حي الحجر الأسود المحاصر من قبل النظام، متسائلا "إذا كان من الصعوبة خروج عنصر من الحي باتجاه مناطق سيطرة النظام، فكيف لسيارات مفخخة أن تصل إلى السيدة زينب؟!".
وأضاف أن أهالي السيدة زينب يعلمون كيف يدقق العناصر المنتشرون على الحواجز على المدنيين الخارجين والداخلين إلى البلدة، وكيف يتم تفتيش السيارات الخاصة ووسائل النقل العامة، إضافة إلى أن هذه الحواجز مزودة بأجهزة لكشف المتفجرات، كل هذه المعطيات تدل على أن النظام هو من يقف خلف هذه التفجيرات بهدف عرقلة أي حل في سوريا.
ويرى الإعلامي أحمد الشامي أن التفجيرات ازدادت في الفترة الأخيرة بالتزامن مع المحاولات الهادفة لجمع الأطراف على طاولة المفاوضات، ولا شك في أن المستفيد الأكبر منها هو النظام السوري، حيث يستخدم هذه التفجيرات فزاعة للغرب.
وأضاف -في حديث للجزيرة- أن تنظيم الدولة ينتشر في حي الحجر الأسود القريب من السيدة زينب لكن المنطقة محصنة جيدا، فإما أن هذه التفجيرات مفتعلة من قبل النظام لزيادة الحشد الطائفي واستدراج المقاتلين الشيعة والمتاجرة بها دوليا، أو أن التنظيم قام باختراق كبير في صفوف النظام وهو ما يسمح له بالعبور والتفجير، إن كان هو المسؤول فعلا عن التفجيرات.
======================
مهر :العراق يدين التفجيرات الارهابية بسوريا ويعتبرها دليل على شذوذ فكر الجماعات الارهابية
 
دانت وزارة الخارجية العراقية، التفجيرات التي طالت حي السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء بمدينة حمص، واعتبرت استهداف المناطق التي تضم المراقد المقدسة والأحياء المدنية بأنه دليل على شذوذ الفكر الذي تحمله الجماعات الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان اوردته وسائل الاعلام العراقية  أن "إصرار الجماعات الإرهابية على استهداف مناطق المراقد المقدسة والأحياء المدنية دليل على شذوذ الفكر الذي تحمله هذه العصابات وابتعاده عن ابسط قيم الإنسانية، وانحرافه عن مبادئ الأديان السماوية كافة، إضافة إلى غاياته الدنيئة الواضحة والمتمثلة بزرع الفتنة بين أبناء شعوب المنطقة".
 
واضاف أن "العراق يدعو من جديد إلى المزيد من الجهود في سبيل إحلال السلام بسوريا بعيدا عن صراعات المصالح الدولية والإرادات الإقليمية، بما يضمن حفظ أمن وكرامة الشعب السوري ويجنبه المزيد من ويلات الحرب والدمار".
 
واستشهد اكثر من 80 شخصا واصيب نحو 200 آخرين في ثلاثة تفجيرات ارهابية ضربت امس الاحد حي السيدة زينب في ريف دمشق، فيما استشهد 57 شخصا جراء تفجير سيارتين مفخختين في حي الزهراء بمدينة حمص السورية. حيث اعلن تنظيم "داعش" التكفيري فيما بعد مسؤوليته عن تلك التفجيرات الدموية./انتهى/          
======================
المرصد :نحو 190 قضوا في 6 تفجيرات استهدفت السيدة زينب وحي الزهراء في ريف دمشق الجنوبي وحمص
ارتفع إلى 184 عدد القتلى والشهداء الذين قضوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة، في كل من حي الزهراء الذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية وسط مدينة حمص، ومنطقة السيدة زينب التي يقطنها غالبية من الطائفة الشيعية بالريف الجنوبي للعاصمة دمشق، جراء 6 تفجيرات استهدفت المنطقتين نفذها عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث ارتفع إلى ما لا يقل عن 120 شخصاً بينهم أكثر من 75 مدني من ضمنهم أطفال ومواطنات بالإضافة لـ 19 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام، عدد القتلى والشهداء الذين قضوا في منطقة السيدة زينب جراء 4 تفجيرات إحداها على الأقل بآلية مفخخة واثنتان أخريتان بأحزمة ناسفة وانفجار رابع لم تعرف طبيعته، فيما لا يزال هوية البقية مجهولة، ولا يعلم ما إذا كانوا من المسلحين الموالين للنظام أم من المدنيين.
 كذلك ارتفع إلى 64 عدد الشهداء والقتلى الذين قضوا جراء تفجير سيارتين مفخختين في حي الزهراء بمدينة حمص، ويتضمن المجموع العام للخسائر البشرية في ريف حمص 39 مواطناً مدنياً بينهم طفلة و11 مواطنة من ضمنهم سيدة وابنتها، و10 عناصر من المسلحين الموالين للنظام وعناصر الشرطة، و11 آخرين لا يزالون مجهولي الهوية إلى الآن، بالإضافة لأربعة أشخاص تحولت جثثهم إلى أشلاء.
 وما يزال عدد الشهداء والقتلى في التفجيرات التي استهدفت السيدة زينب وحي الزهراء بريف دمشق الجنوبي ومدينة حمص، مرشحاً للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى، بعضهم تعرض لإصابات بليغة، وآخرين لا يزالون بحالات خطرة.
======================
الشرق الاوسط: تواطؤ النظام السوري يخلف تفجيرات طالت حمص وريف دمشق
لندن: «الشرق الأوسط»
تصاعد مستوى العنف أمس في سوريا، ضاربا منطقتين مواليتين للنظام، وذلك مع تفجير مزدوج لسيارتين مفخختين في حي الزهراء، حيث الغالبية من العلويين، وسط حمص، في الوقت الذي أعلن فيه تلفزيون النظام السوري، أن انفجارات عدة وقعت في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. وتأتي هذه التفجيرات التي تسبق حراكا سياسيا دوليا، في وقت قال فيه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، بأن الفساد على الحواجز الأمنية والعسكرية للنظام، هو السبب في هذه الاختراقات.
وكان محافظ حمص طلال البرازي قد صرح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «التفجير استهدف شارع الستين الذي يفصل حي الزهراء عن حي الأرمن ويستخدم محليا للسيارات العابرة باتجاه السلمية وحلب»، مشيرا إلى أن معظم الأضرار طالت السيارات العابرة. وعزا المحافظ ارتفاع عدد الضحايا إلى وقوع الانفجار في ساعة الذروة (الثامنة والثلث صباحا) التي تشهد حركة كبيرة للعمال والطلاب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معظم القتلى في حمص، من المدنيين، مشيرا إلى وجود عدد من الإصابات الخطيرة ما قد يرفع حصيلة الضحايا. وتظهر صور الدمار في الأبنية والمخازن التجارية وعدد السيارات المحترقة حجم الانفجار العنيف الذي هز الحي.
وفسر رامي عبد الرحمن مدير المرصد، الاختراق في الحي الموالي للنظام في مدينة حمص وسط سوريا، بـ«وجود عناصر فاسدة على الحواجز الأمنية، ترشى بسهولة ويمكن شراؤها بالأموال». وقال في اتصال لـ«الشرق الأوسط»، بأن المرصد يعد قريبا لنشر تقرير حول فساد هذه الحواجز التابعة للنظام، مع إرفاقها بالأدلة، مشيرا إلى أن طريق عناصر من حلب باتجاه محافظتي حمص وحماه، يضطر حتى المواطنون الأفراد، وبعضهم يكون في رحلة تسلم لراتبه المتواضع، إلى دفع رشى طوال مروره على حواجز تسيطر عليها قوات الدفاع الوطني أو غيرها من القوات الموالية للنظام.
بالإضافة إلى ذلك، يحيل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان التفجيرات التي تحدث في مناطق النظام، إلى أن «عمليات تنظيم داعش مدروسة، مثل الدخول بسيارة مموهة على أنها سيارة تصليح سيارات معطلة. وفي سوابق أخرى، دخل عناصر التنظيم بملابس عسكرية نظامية».
وشهدت الأحياء الموالية في حمص، الشهر الماضي، تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش لجيش النظام وأسفرا عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين بجروح، تبناه تنظيم داعش.
وتعرضت أحياء عدة في مدينة حمص لتفجيرات في وقت سابق تبنت بعضها جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، كان أعنفها تفجير استهدف مدرسة في مايو 2014 أسفر عن مقتل نحو مائة شخص أغلبهم من الطلاب.
ويسيطر النظام السوري على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ مايو 2014. بعد خروج مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة إثر حصار خانق تسبب بمجاعة ووفيات. كما بدأ الشهر الماضي تنفيذ اتفاق بين الفصائل المقاتلة والنظام السوري خرج بموجبه نحو 300 مسلح معارض من حي الوعر، آخر مناطق سيطرة الفصائل في المدينة المحاصرة أيضا.
وأدخلت مساعدات غذائية إلى المحاصرين في الحي، على أن يستكمل تنفيذ الاتفاق على مراحل لجهة تسوية أوضاع المقاتلين وفك الحصار نهائيا.
من جهة أخرى، قال التلفزيون الرسمي السوري وشهود بأن عدة تفجيرات ضربت حي السيدة زينب بجنوب دمشق، أمس الأحد. قالت وسائل إعلام محلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 30 شخصا على الأقل قتلوا في أربعة تفجيرات ضربت أحد أحياء جنوب دمشق.
ولم يغفل أحد المراقبين أن هذين الحادثين حدثا جراء تواطؤ النظام السوري للتكسب الشهري، أو محاولة الهروب من التهم الموجهة له وإلصاق التفجيرات بالجهات الأخرى أو خلق بلبلة طائفية خاصة أن الحادثين وقعا في حي يقطنه العلويون.