الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفجيرات القاع .. إدانة محلية وعالمية والمحللون حزب الله المستفيد الأوحد

تفجيرات القاع .. إدانة محلية وعالمية والمحللون حزب الله المستفيد الأوحد

29.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
28/6/2016
عناوين الملف
  1. المدينة نيوز :جعجع تعليقاً على تفجيرات القاع: البلدة لم تكن الهدف لكنها فدت مدن لبنانية أخرى
  2. الميادين :حزب الله يدين تفجيرات القاع
  3. الاسلام اليوم :عقب تفجيرات القاع اللبنانية..محللون: حزب الله المستفيد الأوحد
  4. الغد : “القاع” ضحية مغامرات “حزب الله
  5. الغد :منشق عن حزب الله: 4 أهداف وراء تفجيرات القاع اللبنانية..ونصرالله المستفيد
  6. العربية نت :نائب لبناني:حزب الله جاء بالإرهاب لنا إثر حربه في سوريا
  7. دار الاخبار :إيلي ماروني: حزب الله حول الإرهاب من سوريا إلى لبنان
  8. صدى :لبنان يعلن الحداد العام على ضحايا تفجيرات بلدة القاع
  9. لبنان 24 :نائب رئيس بلدية القاع لـ"الجمهورية": على الدولة وضع اليد على مخيمات النازحين
  10. عيون :الجيش اللبنانى يكشف تفاصيل التفجيرات الإرهابية فى بلدة "القاع"
  11. الدستور :الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للبنان بعد تفجيرات القاع الانتحارية
  12. السفير :تحقيقات الجيش بتفجيرات القاع تتركز حول أربعة احتمالات
  13. الديار :هكذا علّق جنبلاط على التفجيرات الارهابية في القاع
  14. الحوار :قيادي بالجيش الحر: تفجيرات القاع تمويه لخسائر «حزب الله»
  15. بلاغ :8 تفجيرات انتحارية تضرب بلدة القاع في أقل من 24 ساعة — لبنان
  16. المملكة العربية السعودية تدين تفجيرات القاع اللبنانية
  17. الجديد :"حزب الله" انتظر انتحاريي القاع في الضاحية؟!
  18. التيار :إعلامي لبناني يتّهم حزب الله بتنفيذ تفجيرات بلدة القاع!!
  19. شبكة شام :جيش لبنان يرد على تفجيرات “القاع” بمداهمات لمخيمات اللاجئين السوريين و اعتقال أكثر من ٢٢٠ منهم !؟
  20. عيون الخليج :السوريون في "بعلبك" يدفعون ثمن تفجيرات "القاع"
  21. صدى :أنور مالك يكشف من يقف وراء "تفجيرات القاع" بلبنان !
  22. لبنان فايلز :التيار المستقل دان تفجير القاع: لانشاء سرايا دفاع مرتبطة بالجيش
  23. لبنان فايلز :جان عبيد: المستهدف في تفجيرات القاع كل لبنان بمعانيه ورسالته وكرامته
  24. لبنان فايلز :اتحاد نقابات العمال استنكر تفجيرات القاع: لضبط مخيمات اللاجئين
  25. البي بي سي :تفجيرات القاع: الجيش اللبناني يعتقل 103 سوريين في مخيمات للنازحين في بعلبك
  26. لبنان داتابيز :حسن: تفجيرات القاع توحي بمخططات خطيرة تستهدفنا
  27. لبنان داتابيز : رحال: التفجيرات لا تخيفنا ونحن اقوياء في ارضنا
  28. مصر 24 :أمين الجامعة العربية يدين تفجيرات "القاع" اللبنانية
  29. المنار :اللواء السيد: تفجيرات القاع تستلزم معالجة فورية لمشكلة النزوح السوري (الوكالة الوطنية للاعلام)
  30. قنا :مجلس الأمن الدولي يدين تفجيرات"القاع"
  31. الامة الاخبارية :تعرّف على تفاصيل التفجيرات الانتحارية في القاع اللبنانية
  32. فقط لبنان :بعد تفجيرات القاع.. هذا ما قرّر حزب الله القيام به
  33. فقط لبنان :حرب “الإلهاء” مع “حزب الله” بدأت.. القاع أولاً 28 يونيو 2016آخر تحديث : الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 12:01 مساءًحرب “الإلهاء” مع “حزب الله” بدأت.. القاع أولاً
  34. النشرة :استنفار دبلوماسي اجنبي لمتابعة هجوم القاع
  35. النشرة :حمدان: تفجيرات القاع ستزيد من تشبث المسيحيين بأرضهم
  36. النشرة :علوش: لولا تدخل حزب الله في سوريا إلى جانب النظام لما فتحت الحدود
 
المدينة نيوز :جعجع تعليقاً على تفجيرات القاع: البلدة لم تكن الهدف لكنها فدت مدن لبنانية أخرى
2016-06-27 15:34
المدينة نيوز:- قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إن “القاع لم تكن مستهدفة، وأن الانتحاريين ربما كانوا يتحضرون للذهاب إلى تجمعات بشرية أخرى”، وذلك في تعليق على التفجيرات الانتحارية التي استهدفت بلدة القاع، صباح الإثنين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأسفرت أربعة تفجيرات نفذها انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة في بلدة القاع المتاخمة للحدود السورية، صباح اليوم، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم عسكريون، بحسب أرقام رسمية.
وأضاف جعجع في تصريحات إعلامية، أن “القاع لم تكن مستهدفة، وأن الانتحاريين اختبأوا فيها انتظاراً للتحرك لمكان آخر، وربما كانوا يتحضرون للذهاب إلى تجمعات بشرية أخرى”.
وتابع “القاع فدت قرى ومدن لبنانية أخرى”، مستطرداً “كل الفرقاء السياسيين في لبنان على مختلف آرائهم، متفقون على تحديد العدو، وهو المنظمات الإرهابية”.
وأردف بالقول “أنا كلياً ضد نظرية أن حزب الله يحمي لبنان من تنظيم الدولة الاسلامية”.
وقالت قيادة الجيش في بيان، إنه “عند الساعة 4.20 من فجر اليوم (01:20 تغ.)، أقدم أحد الإرهابيين داخل بلدة القاع على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين، تلاه إقدام ثلاثة إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية في الطريق المحاذي للمنزل المذكور”.
وحتى الساعة 10.00تغ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
جدير بالذكر أن بلدة القاع شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية سلسلة مواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تتمركز في الجبال الفاصلة بين لبنان وسوريا.
======================
الميادين :حزب الله يدين تفجيرات القاع
27 حزيران/ يونيو 2016, 06:30م 535 قراءة
الميادين نت
 دان حزب الله الجريمة الإرهابية التي نفذها انتحاريون في بلدة القاع في بقاع لبنان الشمالي، واعتبر أن هذه الجريمة هي نتاج جديد للفكر الظلامي الذي بات ينتشر في المنطقة.
الفكر التكفيري يجب أن يُحارب بقوة، وأن يتم كشفه وفضح أهدافه ومخططاته.
الفكر التكفيري يجب أن يُحارب بقوة، وأن يتم كشفه وفضح أهدافه ومخططاته.
دان حزب الله الجريمة الإرهابية التي نفذها انتحاريون في بلدة القاع في بقاع لبنان الشمالي والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ويتقدم بأحر التعازي من أهالي الشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
وفي بيان له قال إن هذه الجريمة هي نتاج جديد للفكر الإرهابي الظلامي الذي بات ينتشر في المنطقة كالوباء، والذي يشكل خطراً كبيراً على أهلها، وهو يهدد لبنان وأبناءه من مختلف المناطق والطوائف والانتماءات دون تمييز، كما أنها نتيجة للدعم السري والعلني الذي تقدمه بعض الدول والكيانات في المنطقة والعالم لهؤلاء الإرهابيين القَتَلة، سواء على مستوى التسليح والتجهيز، أو على مستوى الدعم الإعلامي والاحتضان المعنوي والحماية السياسية.
كما أشار أن هذا الفكر التكفيري يجب أن يُحارب بقوة، وأن يتم كشفه وفضح أهدافه ومخططاته، والعمل على منع تمدده وانتشاره، بعكس ما يفعله البعض من السياسييين وحاشياتهم في لبنان، الذين يمارسون أكبر عملية تضليل لإخفاء فظاعة هذه الأفكار الحاقدة، عبر استخدام منصات إعلامية وإطلاق تصريحات سياسية مليئة بالتبريرات وحافلة بالأعذار التي تغطي على فظاعة ما يرتكبه هؤلاء الإرهابيون.
 
======================
الاسلام اليوم :عقب تفجيرات القاع اللبنانية..محللون: حزب الله المستفيد الأوحد
الإسلام اليوم - ليث عيسى
 رأى سياسيون وإعلاميون، بأن حزب الله اللبناني، يقف خلف سلسلة التفجيرات التي استهدفت بلدة القاع شرقي لبنان، مؤكدين بأن للحزب أهدافا من وراء ذلك، أهمها كسب تعاطف أبناء الطائفة المسيحية، إضافة إلى زيادة الحقد الشعبي على اللاجئين السوريين المتواجدين في البلاد.
وأكدوا بأن التفجيرات، مخطط خبيث سيقوم به حزب الله في لبنان للعدوان على المسيحين و الدروز، مرجعين السبب في ذلك إلى أن الحزب يريد أن يقدم نفسه ضحية للإرهاب، وتحديدا من أهل السنة في البلاد، في محاولة لإشعال فتيل أزمة طائفية، وإحداث فوضى خلاقة تخدم أجندات الحزب، لاسيما تلك المتعلقة بدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وكانت بلدة القاع اللبنانية، المتاخمة للحدود السورية، تعرضت الاثنين لسلسة تفجيرات انتحارية راح ضحيتها، نحو 11 مدنيا، حيث استهدف الحزمة  الأولى مركزا جمركيا أسفر عن مقتل 6 أشخاص، فيما استهدفت الحزمة الثانية من التفجيرات كنسية للمسيحيين، أودت بحياة 5 آخرين.
في ضوء ذلك، توالت ردود الأفعال حيال تلك التفجيرات الإنتحارية، إذ أكد سياسيون ومحللون ارتباط حزب الله بها بشكل وثيق، لمصالح تخدمه في الداخل اللبناني والخارج.
الكاتب الصحفي اللبناني جيري ماهر، أكد بأن "حزب الله يحاول ان يخلق مشكلة سنية - مسيحية عبر التفجيرات التي استهدفت بلدة القاع.. ولكنهم لن ينجحوا بذلك والقاع اطهر من مراقدهم".
وأضاف ماهر القول عبر تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التفجيرات في القاع هدفها شد تعاطف المسيحيين مع حزب الله وزيادة الحقد على الضيوف السوريين في لبنان وتحويل الحزب الى ضحية تقاوم".
وبين الكاتب، أن "حزب الله ذهب الى سوريا لقتل شعبها وتذرع بأنه يقاتل الارهابيين لحماية لبنان فاصبحت القاع ضحية مغامرات حزب الله الارهابي".
وأردف ماهر قائلا: "لن نقبل بتهجير اهالي القاع وهم سياج لبنان وحماة ارضه وشعبه، لنعمل على تهجير حسن نصرالله وحزبه الارهابي الى مزابل ايران الطائفية".
بدورها قالت الإعلامية اللبنانية إليسا باسل عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "حزب الله يمارس في لبنان نفس اللعبة التي تمارسها إيران في العراق ارهاب اللبنانيين لاقناعهم بضرورة وجوده عسكريا في كل مكان".
إلى ذلك، عقب الصحفي محي الدين الدمياسي على الحادثة بالقول: "تفجيرات القاع قد تخلق فتنة سنية- مسحية في لبنان وإذا حصلت هذه الفتنة سيكون حزب الله المستفيد الوحيد".
وغرد الإعلامي هشام درويش عبر صفحته بموقع التواصل "تويتر" يقول: "من قام بتفجيرات القاع ميشيل سماحة آخر وبدل ما تهاجموا النازحين المساكين لازم بالأول تتخلصوا من عملاء الأسد"، مبينا أن القاع ضحية مغامرات حزب الله.
فيما عقب الكاتب اسامة الدناوي عبر "تويتر" قائلا: "يبدو حزب الله تعب من الحرب السورية لوحده فقرر جر المسيحيين في لبنان اليها"، مبديا تفاعله الواضح مع الوسم الذي يتهم حزب الله بالعملية وحمل اسم #القاع_ضحية_مغامرات_حزب_الله.
من جانبه أشار الناشط طارق أبو صالح عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، إلى أن "القاع تدفع ثمن رضوخ الدولة لدويلة حزب الله القاع تدفع ثمن مغامرات حزب الله الارهابية بسوريا".
في حين قال خالد شعبان، رئيس تحرير صوت بيروت عبر صفحته بموقع "تويتر" إن "تفجيرات القاع من حيث التوقيت الزمني بعد خطاب أمين عام مليشيا #حزب_إيران (حسن نصرالله) تُظهر بأنها رسالة إلى الجميع في لبنان بأن الكلمة له".
من جانبه، اتهم المحلل السياسي السوري بسام جعارة، حزب الله بالضلوع في تفجيرات القاع، قائلا عبر حسابه بموقع التواصل "تويتر": "تبريرات عصابة حسن بأنها ذهبت الى سوريا لمنع وصول الارهابيين الى لبنان سقطت نهائيا في القاع اللبنانية اليوم".
وأضاف جعارة يقول: "القاع اللبنانية بل كل لبنان يدفع ثمن اجرام حسن بارسال مرتزقته الى سوريا .. قال انه يدافع عن الضاحية من حلب".
وتابع قائلا: "تفجير كنيسة ي القاع اللبنانية .. كتبت منذ ايام ان عصابة حسن ستفجر في لبنان .. كلما انضغط حسن يلجأ الى التفجير".
إلى ذلك، كشف حساب منشق عن حزب الله، عن تورط الحزب في التفجيرات، حيث قال: "حزب الله سيضرب بكل مكان للخروج من ازمته في سوريا والتي تورط فيها، تفجيرات القاع مثلا".
وأضاف الحساب القول: "تفجيرات القاع تهدف لشرعنة إرهاب حزب الله في سوريا ودعم بشار الأسد والانتقام من الشعب السوري والتضييق على اللاجئيين السوريين".
======================
الغد : “القاع” ضحية مغامرات “حزب الله
لم تغب تفجيرات القاع عن مواقع التواصل الاجتماعي، بل كانت الحاضر الأوّل بعدة هاشتاغات ارتبطت بها وبالمواقف التابعة لها، أوّل هاشتاغ تحوّل لترند كان الذي أطلقته مجموعة ميديا هاشتاغ محملة الحزب مسؤولية الانفلات الأمني والأعمال الإرهابية.
تحت وسم #القاع_ضحية_مغامرات_حزب_الله، غرّد ناشطو ميديا هاشتاق، موجهين اللوم لحزب الله ولإنخراطه بالحرب السورية فيما شهدته بلدة القاع من مجموعة انفجارات دموية.
======================
الغد :منشق عن حزب الله: 4 أهداف وراء تفجيرات القاع اللبنانية..ونصرالله المستفيد
كشف منشق عن حزب الله ، أسباب والأهداف من التفجيرات التي شهدتها مدينة القاع في لبنان، والتي تؤكد كافة المؤشرات تورط
حزب الله في الواقعة.
وقال منشق: "تفجيرات ?القاع? تهدف لشرعنة إرهاب حزب الله في سوريا ودعم بشار الأسد
والانتقام من الشعب السوري والتضييق على اللاجئيين السوريين"
وكانت ثلاثة تفجيرات انتحارية على الأقل، مساء اليوم الاثنين، هزت بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا، بعد ساعات من أربعة تفجيرات انتحارية استهدفت البلدة نفسها فجراً.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس: إن "ثلاثة انتحاريين على دراجات نارية أقدموا على تفجير أنفسهم، الأول قرب كنيسة البلدة، قبل أن يفجر آخران نفسيهما أمام مبنى البلدية". وتحدث الصليب الأحمر اللبناني عن إصابات من دون توفر حصيلة.
======================
العربية نت :نائب لبناني:حزب الله جاء بالإرهاب لنا إثر حربه في سوريا
الثلاثاء 23 رمضان 1437هـ - 28 يونيو 2016م
دبي - قناة الحدث
أعلن النائب اللبناني عن حزب الكتائب، إيلي ماروني، أنّ ادعاءات ميليشيات #حزب_الله أنهم يحاربون بـ#سوريا للتصدي لوصول الإرهاب إلى #لبنان قد سقطت.
وهزت ثمانية تفجيرات انتحارية بلدة القاع في أقل من 24 ساعة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
وهزت 4 #تفجيرات_انتحارية متتالية بلدة #القاع اللبنانية قرب الحدود السورية. وأفاد شهود عيان أن التفجيرات وقعت قرب مركز للجمارك اللبنانية، فجر الاثنين، حوالي الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى مقتل 5 مدنيين و4 انتحاريين، وإصابة 15 شخصاً بجروح في التفجيرات. وقد تم نقلهم إلى مستشفى البتول في #الهرمل. وأوضحت أن التفجيرات وقعت بشكل متتالٍ بحيث فصلت 10 دقائق بين كل انفجار.
كما استهدف هجوم جديد البلدة مساء الاثنين لتبلغ حصيلة الهجمات 8 في أقل من 24 ساعة.
ونفذ انتحاريون سلسلة الانفجارات، حيث أقدم أحدهم وكان يستقل دراجة نارية على إلقاء قنبلة يدوية باتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة، ثم فجر نفسه بحزام ناسف. وتلاه إقدام انتحاري ثانٍ يستقل دراجة على تفجير نفسه.
ثم أقدم شخصان آخران على محاولة تفجير نفسيهما، حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما ما اضطره إلى تفجير نفسه دون إصابة أحد.
من جانبه، حاول الانتحاري الآخر تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استُهدف من قبل العناصر ما اضطره أيضاً إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد، وفق ما جاء في بيان لقيادة الجيش اللبناني.
======================
دار الاخبار :إيلي ماروني: حزب الله حول الإرهاب من سوريا إلى لبنان
شن النائب اللبناني إيلي ماروني، هجوما على حزب الله بعد التفجيرات التي شهدتها لبنان أمس.
وذكر موقع صحيفة "الشرق" اللبنانية أن النائب إيلي ماروني قال إن حزب الله لا يمكنه الآن التستر خلف قناع الحرب في سوريا ضد الإرهاب خاصة وأن الهجمات وصلت لبنان بالفعل.
وكانت بلدة القاع اللبنانية شهدت 8 هجمات انتحارية في أقل من 24 ساعة، وقع 4 منها فجر الاثنين قبل تنفيذ الأربعة الأخرين في مساء نفس اليوم، وأسفرت عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 15 شخصا.
واعتبر إيلي ماروني أن هذه الهجمات لن تكون الأخيرة التي يتم استهداف المسيحيين فيها حيث نفذ أحد الانتحاريين هجومه على كنيسة بإلقاء قنبلة يدوية ثم فجر نفسه وهو يندفع على دراجة نارية.
======================
صدى :لبنان يعلن الحداد العام على ضحايا تفجيرات بلدة القاع
 الدستور  منذ 13 ساعة  0 تعليق  7  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام اليوم الاثنين الحداد العام في البلاد على ارواح ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت بلدة (القاع) في شمال شرق لبنان.
وطلب سلام - في مذكرة أصدرها - تنكيس الاعلام فوق جميع الادارات والمؤسسات العامة والبلديات في لبنان غدا الثلاثاء، داعيا اللبنانيين الى الوقوف لمدة خمس دقائق خلال تشييع جثامين ضحايا الهجوم الارهابي كتعبير وطني وتضامني مع عائلات الضحايا والجرحى.
وعلى صعيد متصل، طلب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي من جميع الوحدات العسكرية المنتشرة في شمال شرق لبنان تشديد التدابير الامنية على جميع المنافذ الحدودية وتعقب العناصر المشبوهة في الداخل والعمل على توقيفها فورا .
واعتبر قهوجي - في تصريح خلال تفقده موقع الهجوم الانتحاري - أن مسارعة الارهابيين الى تفجير انفسهم في بلدة (القاع) الحدودية مع سوريا قبل انتقالهم الى مناطق اخرى هي دليل واضح على يقظة الجيش والمواطنين التي أفشلت مخططاتهم .
وجدد قهوجي التأكيد على ارادة الجيش وقدرته على مواصلة الحرب ضد الارهاب مشددا على أن اي عمل ارهابي ومهما بلغ حجمه لن يؤثر إطلاقا على قرار الجيش الحاسم في محاربة الارهاب وحماية لبنان والحفاظ على استقراره .
وكان عدد من المدنيين قتلوا صباح اليوم واصيب آخرون ببينهم عسكريون إثر سلسلة تفجيرات نفذها اربعة انتحاريين باحزمة ناسفة في بلدة (القاع) الحدودية مع سوريا شمال شرق لبنان.
======================
لبنان 24 :نائب رئيس بلدية القاع لـ"الجمهورية": على الدولة وضع اليد على مخيمات النازحين
روى شاهد العيان داني عوض نائب رئيس بلدية القاع لـ"الجمهورية"، أنّ طلال مقلد وولده شادي وهما من سكان البلدة، كانا يتناولان السحور عند الثالثة والنصف فجراً في منزلهما الواقع وسط البلدة قرب الكنيسة ومركز الجمارك، وقد إشتبه شادي بحركة في حديقة المنزل، حيث رأى شخصين فسألهما عن هويّتهما فأجابا أنهما من مخابرات الجيش، وبعد تلاسن معهما أطلق شادي النار عليهما، ففجّر أحدهما نفسه فوراً قرابة الرابعة إلّا عشر دقائق".
ويضيف: "عند سماع الإنفجار الأوّل توجّه المواطنون لمعرفة ما حدث، ففجّر الإنتحاري الثاني نفسه، وعلى الفور توجّهت سيارة إسعاف تابعة لدير البلدة لنقل المصابين، عندها فجّر الإنتحاري الثالث نفسه ما أدّى إلى إستشهاد سائق السيارة".
ويلفت عوض إلى أنّه وخلال وجوده ورئيس البلدية بشير مطر في المكان، إشتبها برجل رابع فطلبا منه التوقف، وعندما لم يمتثل أطلقا النار في إتجاهه، فما كان منه إلّا أن فجَّر نفسه"، مشيراً إلى أنّ "الفارق بين التفجير والآخر لا يتجاوز الدقائق العشر"، مطالباً الدولة بـ"وضع اليد على مخيمات النازحين وخصوصاً في مشاريع القاع".
======================
عيون :الجيش اللبنانى يكشف تفاصيل التفجيرات الإرهابية فى بلدة "القاع"
27 يونيو اليوم السابع الشرق الاوسط 0 44    
عيون
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش اللبنانى عثر على قنابل يدوية فى الأماكن التى فجر فيها الانتحاريون أنفسهم فى بلدة القاع.
وكشف الجيش اللبنانى عن تفاصيل التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى بلدة القاع، مشيرا لإقدام أحد الانتحاريين الذى كان يستقل دراجة نارية على رمى قنبلة يدوية باتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة، ثم فجر نفسه بحزام ناسف، تلاه إقدام شخص ثانٍ يستقل دراجة على تفجير نفسه في المكان المذكور، ثم أقدم شخصان على محاولة تفجير نفسيهما حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش اللبنانى أحدهما ما اضطره إلى تفجير نفسه دون إصابة أحد، فيما حاول الإنتحارى الآخر تفجير نفسه فى أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استُهدف من قبل العناصر ما اضطره أيضاً إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد.
وقد استقدم الجيش اللبنانى تعزيزات إضافية إلى البلدة، وباشرت وحدات الجيش تنفيذ عمليات دهم وتفتيش في البلدة ومحيطها بحثاً عن أشخاص مشبوهين.
======================
الدستور :الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للبنان بعد تفجيرات القاع الانتحارية
أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، استمراره في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية من اجل تعزيز الاستقرار في لبنان.
كما أكدت كاثرين راي المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني في تصريح مقتضب وقوف الاتحاد الاوروبي مع لبنان في مكافحته للارهاب.
يأتي الموقف الأوروبي بعد التفجيرات الانتحارية التي استهدفت صباح اليوم بلدة (القاع) في شمال شرق لبنان والتي اسفرت عن وقوع خسائر بشرية.
وأعربت كاثرين راي عن تعازيها لاسر الضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
المصدر - الدستور
======================
السفير :تحقيقات الجيش بتفجيرات القاع تتركز حول أربعة احتمالات
 قالت صحيفة "السفير" إن تحقيقات الجيش اللبناني حول تفجيرات القاع تركزت حول أربعة احتمالات، وهي:
1ـ استهداف نقاط تجمع العسكريين الذين ينتقلون عبر حافلات تمر في المنطقة الى مراكز خدمتهم.
2 ـ تفجير نقطة جمارك في المنطقة عند ساعة الاكتظاظ.
3ـ تنفيذ مجزرة مروعة في بلدة مسيحية، وبالتالي ترويع الناس ودفعهم الى مغادرتها، وبالتالي فرض سياق مختلف في المواجهة مع الإرهاب, وهو الاحتمال الأرجح.
4 ـ التجمّع والاختباء تمهيداً لتحديد ساعة الصفر والانتقال إلى أماكن أخرى وتحديداً الى حسينيات ومساجد في بلدات مجاورة، حيث سيكون إحياء الليلة الثالثة والعشرين من ليالي القدر والتي تشهد عادة كثافة كبيرة في الحضور.
 
 
======================
الديار :هكذا علّق جنبلاط على التفجيرات الارهابية في القاع
28 حزيران 2016 الساعة 09:42
غرّد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب الممدد لنفسه وليد جنبلاط عبر صفحته على موقع "تويتر" بالقول: "التحية كل التحية للمسعف بولس الاحمر الذي استشهد وهو يقوم بواجبه على اكمل وجه في مواجهة الارهاب في القاع والتحية لجميع الشهداء والجرحى الذين اصيبوا في الاعتداء الارهابي ولاهل هذه البلدة الصامدة والابية".
واضاف: "آن الاوان للخروج من النقاش السياسي الحالي ومن تبادل الاتهامات لانه لن يؤخر او يقدم".
وكان جنبلاط علّق امس عبر "تويتر" على التفجيرات الارهابية التي استهدفت القاع بالقول: " اذا كان الارهاب ضرب اليوم على الحدود فغدا قد يضرب في الداخل.اليس من الافضل تحصين المؤسسات بانتخاب رئيس، ام علينا الانتظار والدخول في جدل بيزنطي حول السلة والبلاد باسرها مهددة من كل الجوانب دون استثناء".
واذ رأى جنبلاط ان ما يجري في المنطقة اكبر بكثير من الساسة او القادة في لبنان وقد يستغرق سنوات، قال:"لتكن المهمة بتحصين الجيش والاجهزة الامنية ووضع سياسة تقشف وقد تجاوزنا الخطوط الحمراء".
======================
الحوار :قيادي بالجيش الحر: تفجيرات القاع تمويه لخسائر «حزب الله»
 
أكد القيادي في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حمادي، أن التفجيرات التي شهدتها بلدة القاع اللبنانية أمس الاثنين، استهدفت التأثير على الداخل السوري وتأمين غطاء سياسي لـ “حزب الله” في أعمال قد يقوم بها ضد الشعب السوري وإبعاد الأنظار أيضاً عن الخسائر التي تكبدها الحزب في معارك مدينة حلب.
وقال العقيد حمادي: “شاهدنا أحداثا كثيرة في وقت سابق على الحدود اللبنانية السورية وكان الهدف منها هو تأمين غطاء لحسن نصر الله من أجل الدخول إلى سوريا وقتل الشعب السوري، فهو يريد القول إنه يحمي لبنان وحدوده من التنظيمات المتطرفة”.
وأضاف “إيران تستهدف المنطقة بأسرها وبالأمس شاهدنا حسن نصر الله واعترافه الواضح والفاضح بأنه يتلقى الأموال والتعليمات من الولي الفقيه، أهداف إيران أصبحت مكشوفة للجميع وهي تأتي تزامناً مع تواطؤ دولي خصوصا بعد الاتفاق النووي”.
وأردف قائلاً: “حسن نصر الله قال إن معركة حلب مصيرية وهي أم المعارك، فالخطاب السياسي يترافق مع التنفيذ العملي المتمثل بالتفجيرات على الحدود اللبنانية من أجل التغطية على الخسائر الفادحة التي تكبدها الحزب والميليشيات الشيعية في مدينة حلب وكان آخرها في منطقة الملاح”.
المصدر - تواصل
======================
بلاغ :8 تفجيرات انتحارية تضرب بلدة القاع في أقل من 24 ساعة — لبنان
كما حث جبور الأجهزة الأمنية على مواصلة جهودها في مواجهة الإرهاب، وإقفال أي ثغرة أمنية، مع تجنب أي انتهاك لحقوق اللاجئين السوريين في لبنان. وأوضح أن بين الجرحى أربعة عسكريين، "كانوا في عداد إحدى دوريات الجيش، التي توجّهت إلى موقع الانفجار الأوّل".
وقال ان قوى الجيش 'فرضت طوقاً أمنياً حول المحلة المستهدفة وباشرت عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها بحثاً عن مشبوهين'.
وفي التفاصيل, ان احد الانتحاريين قام بالوصول الى البلدة فجر اليوم وتمكن من تفجير حزامه الناسف فيما انتظر انتحاري ثانٍ تجمع الاهالي. والاعتداء بدأ بتفجير عبوة بعدها أقدم ثلاثة انتحاريين على تفجير انفسهم.
ووقع الانفجار على مقربة من مركز للجمارك على الحدود، وذكر شهود في البلدة أن التفجيرات حصلت على طريق رئيسية داخل حي سكني في البلدة، تربط منطقة البقاع ببلدة القصير في الجانب السوري من الحدود.
بعد أن شجعهم قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، يحرص الانفصاليون في ولاية تكساس بالولايات المتحدة على تبني الأساليب ذاتها، ويطالبون باستقلال ولايتهم.
وربط مطران بعلبك للروم الكاثوليك، إلياس رحال، بين ما جرى ووجود لاجئين سوريين في خراج البلدة، قرب الحدود مع سورية.
وفي تعليقه على التفجيرات، قال مطران بعلبك للروم الكاثوليك، إلياس رحال: "كنا نتخوف من هذه الحوادث بسبب وجود العدد الكبير من النازحين على أرض القاع".
وقال: "الإجماع على استنكار هذه الجريمة الإرهابية أمر لا جدال فيه وواجب وطني نعبر من خلاله عن تضامننا التام مع أهلنا في القاع والبقاع خصوصا مع أهالي الشهداء الذين افتدوا وطنهم ومنطقتهم من شر أعظم".
وأعرب عن اعتقاده بأن أبناء القاع "أفشلوا مخطط تفجير كبيراً".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الشهداء الخمسة جراء تفجيرات القاع تم نقلهم إلى مستشفى الهرمل الحكومي إضافة إلى الجريح يوسف عاد و ثلاثة جرحى للجيش اللبناني نقلوا لاحقا إلى خارج المنطقة.
' أما قناة المنار التابعة لـحزب الله اللبناني فذكرت أن المفجِّرين الانتحاريين قتلوا ستة أشخاص وأصابوا 13 آخرين.
ويتعرض تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أشهر لهزائم متتالية في العراق وسوريا وليبيا على أيدي قوات حكومية مدعومة من تحالفات دولية.
مرة جديدة تمتد تداعيات الحرب الدائرة رحاها على الأرض السورية إلى لبنان المجاور، بتفجيرات استهدفت بلدة القاع الحدودية شمال شرقي البلاد، مخلفة عددا من القتلى والجرحى بينهم عسكريون.
======================
المملكة العربية السعودية تدين تفجيرات القاع اللبنانية
الجامعة العربية تدين التفجيرات الإرهابية في بلدة القاع اللبنانية
وأعرب مصدر وزارة الخارجية السعودية عن تعازي بلاده لذوي الضحايا ولبنان حكومة وشعبا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أحد الانفجارات على الأقل وقع حيث كان يتم التجهيز لتشييع جنازة ضحايا سقطوا في هجوم مماثل صباح أمس.
وشهدت المنطقة خلال النزاع السوري أحداثا أمنية ناتجة بمعظمها عن تسلل مقاتلين معارضين للنظام السوري عبر الحدود من وإلى سوريا، لكن الحدود أغلقت تماما قبل أشهر طويلة مع سيطرة قوات النظام على الجانب السوري منها، وتشديد القوى الأمنية اللبنانية رقابتها على المناطق الحدودية.
أعربت الحكومة الاردنية عن ادانتها واستنكارها الشديدين لجريمة التفجيرات التي نفذها اربعة ارهابيين قرب مركز للجمارك اللبنانية فجر اليوم في بلدة القاع اللبنانية المتاخمة للحدود السورية وراح ضحيتها ستة مواطنين لبنانيين وإصابة سبعة عشر اخرين.
======================
الجديد :"حزب الله" انتظر انتحاريي القاع في الضاحية؟!
27JUNE2016
هند الملاح
 "القاع لم تكن مستهدفة الانتحاريون كانوا مرسلين الى تجمعات في أماكن أخرى"، بهذه التغريدة علق رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على سلسلة التفجيرات التي ضربت القاع فجرا، لافتا الى ان "التنظيمات الإرهابية وغير الإرهابية والمعارضة المعتدلة في سوريا تعتبر جميعها ان "حزب الله" يقاتل في عقر دارها"، مضيفا "مشروع حزب الله لا يعتبر لبنان أولوية وبالتالي قضيته أكبر بكثير من لبنان بل يعطي الأولوية لقضايا الأمة على حساب لبنان"ن مؤكدا انه ضد نظرية ان "حزب الله" يحمي لبنان من "داعش".
"تغريدات سمير جعجع ليست مستغربة"، بحسب رئيس المجموعة اللبنانية للإعلام والدراسات السياسية غسان جواد، "فهذا موقفه التقليدي خاصة ان هناك فريقا كاملا ينظر الى المسألة اللبنانية انطلاقا من ذهنية ضيقة ويظن ان لبنان جزيرة منعزلة ولا تتأثر بالاحداث حولها".
 الخبرة العسكرية لجعجع يجب ان تخوله بحسب جواد، ان يدرك حقيقة "ان القصير لو بقيت كقاعدة على خاصرة لبنان كان من الممكن ان تشهد تفجيرا كل يوم في القاع ورأس بعلبك والهرمل والبقاع وغيرها، إلا ان دور "حزب الله" ادى الى ازالة هذا الخطر".
يشير جواد الى ان هناك تسرب للارهابيين إما من جرد عرسال او الريف الغربي لحمص، "وبكلتا الحالتين نحن امام عملية ارهابية مهما حاولت بعض التغريدات او المواقف الموضوعة غب الطلب للسعودية حرف الانظار او التبرير، فالشهداء الذين سقطوا في القاع افتدوا بأنفسهم عشرات الابرياء الذين كان مفترض ان يستهدفهم التفجير".
وكشف جواد ان "حزب الله" نفذ ليل امس اجراءات امنية استثنائية  في الضاحية الجنوبية لبيروت، "يبدو انه كان يملك معلومات بأن هناك امر سريع يتحضر إلا ان العناية الالهية شاءت ان يكتشف الامر من قبل مواطن بالصدفة فاربك الارهابيين وفجروا انفسهم تباعا".
تغريدات جعجع استندت إلى تقديرات استخبارية تشير الى ان منطقة القاع كانت ممرا للارهابيين، بحسب مديرة المكتب الإعلامي لجعجع انطوانيت جعجع، وانكشف امرهم صباحا. ومع اعتراف جعجع بأن لبنان كله مستهدف من الجماعات الإرهابية، إلا أنها تعتبر ان المناطق التابعة لحزب الله هي الأكثر عرضة للإستهداف، كما ان مسألة مشاركة الحزب في الحرب السورية "عززت فرضية ان يكون هناك حالات انتقامية ولو لم يذهب حزب الله الى سوريا لكان لبنان محصنا اكثر ضد الارهابيين ولكنا ابعدنا ارضنا عن انتقامهم".
======================
التيار :إعلامي لبناني يتّهم حزب الله بتنفيذ تفجيرات بلدة القاع!!
28JUNE2016
بعد التفجيرات التي ضربت بلدة القاع البقاعية بالأمس، كتب الإعلامي جيري ماهر، الذي يدير موقع "إذاعة صوت بيروت" على صفحته الرسمية عبر تويتر:
"تنظيم الدولة او جبهة النصرة، لم يتبنيا العمليات الانتحارية في القاع، هل نفذها حزب الله عبر ارسال سوريين مُخدرين فجرهم عن بُعد؟" واضاف:" اذا سمحت بلدة القاع اللبنانية لحزب الله بدخول اراضيها بحجة حمايتها فهي تكون بذلك سلمت القرية لحزب ارهابي سيجلب الويلات لأهلها!"
======================
شبكة شام :جيش لبنان يرد على تفجيرات “القاع” بمداهمات لمخيمات اللاجئين السوريين و اعتقال أكثر من ٢٢٠ منهم !؟
شن الجيش اللبناني حملة مداهمات على مخيمات اللاجئين السوريين في مناطق بعلبك و عكار ، اليوم، على خلفية التفجيرات التي طالت بلدة “القاع” الحدودية مع سوريا يوم أمس.
وقال جيش لبنان في بيان صادر عنه : “نفذت وحدات الجيش المنتشرة في مناطق بعلبك فجر اليوم، سلسلة عمليات دهم شملت مخيمات النازحين السوريين في: الطيبة، الحمودية، يونين، تل أبيض، الحديدية، دورس”.
وذكر البيان أن 103 من اللاحئين السوريين أوقفوا خلال المداهمات لوجودهم داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية، مشيرا إلى ضبط 9 دراجات نارية وسيارتين بحوزتهم من دون أوراق قانونية، كما أوقف لبنانيان لحيازتهما بندقية من نوع “كلاشينكوف” ومسدسا حربيا.
هذه المداهمات جاءت بعد ساعات من قرار محافظ بعلبك بمنع تجوال اللاجئين السوريين اثر التفجيرات الثانية التي ضربت القاع.
و في خبر ثان قال جيش البنان أنه نفذ في منطقة عكار فجر اليوم، عملية دهم في مخيم النازحين السوريين في محلة الريحانية – ببنين، أوقفت خلالها 124 سوريا لوجودهم داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية، وضبطت في حوزتهم 44 دراجة نارية من دون أوراق قانونية.
وكانت بلدة القاع اللبنانية شهدت الاثنين 8 تفجيرات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين بجروح.
لم تتبن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن التفجيرات، وسط وجود اتهامات لحزب الله الإرهابي بافتعال هكذا أمور بغية توجيه رسائل للبنانين و شغل الأنظار عن مشاركته في قتل الشعب السوري..
المصدر:شبكة شام
======================
عيون الخليج :السوريون في "بعلبك" يدفعون ثمن تفجيرات "القاع"
داهم الجيش اللبناني اليوم، الثلاثاء، مخيمات اللاجئين السوريين في "بعلبك"، واعتقل منها 103 من السوريين، موجهًا لهم تهمة الإقامة في الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.
وجرت الاعتقالات بمناطق الطيبة والحمودية ونين وتل أبيض والحديدية ودورس في بعلبك، حسب بيان للجيش اللبناني.
وأضاف البيان أن قوات الجيش ضبطت بحوزة المعتقلين 9 دراجات نارية وسيارتين من دون أوراق قانونية.
وأتت عملية الاعتقال بعد سلسلة انفجارات شهددتها بلدة القاع اللبنانية، أمس الإثنين، حيث أسفرت التفجيرات عن قتل 5 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بجروح في الانفجارات، التي كان بينها انفجار وقع خارج كنيسة شهدت تجمع أشخاص لتشييع جنازة.
وقررت السلطات  تأجيل الجنائز لأسباب أمنية، وشهدت البلدات تعزيزات أمنية وعمليات تفتيش وانتشار لوحدات الجيش.
وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تصريحات صحفية منع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع وراس بعلبك المجاورة
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجيرات القاع،حتى الآن.
ووجه نشطاء السوشيال ميديا اللوم إلى حزب الله اللبناني فيما حدث في بلدة القاع  من خلال هاشتاج #القاع_ضحية_مغامرات_حزب_الله، لإنخراطه بالحرب السورية فيما شهدته بلدة القاع من مجموعة انفجارات دموية.
ويشكل المسيحيون النسبة الأكبر في بلدة القاع، كما يقطنها عدد كبير من العائلات السنية، وتتداخل الحدود في هذه المنطقة مع الأراضي السورية، كما يوجد على أطرافها مخيمات عشوائية للاجئين السوريين.
======================
صدى :أنور مالك يكشف من يقف وراء "تفجيرات القاع" بلبنان !
 بوابة القاهرة  منذ ساعتين  0 تعليق  5  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قال الكاتب والحقوقي الجزائري المعروف، أنور مالك، إن "حزب الله" اللبناني يتحمل مسئولية التفجيرات التى هزت بلدة القاع بلبنان.
وأضاف "مالك" فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "تفجير القاع تتحمل مسؤوليته منظمة حزب الله الإرهابية، حتى لو يتبناه تنظيم داعش الذي يقف نصرالله خلف تغوله!".
جدير بالذكر، وقوع  انفجارات جديدة في بلدة القاع اللبنانبة، أمس، أثناء وقفة تضامنية للأهالي تضامنا مع ضحايا التفجيرات التي وقعت الأحد.
وحسب وسائل الإعلام اللبنانية، فقد قام انتحاريان على دراجة نارية برمي قنبلة على تجمع شبابي أمام كنيسة مار إلياس وتفجير نفسيهما في وقت لاحق، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
======================
لبنان فايلز :التيار المستقل دان تفجير القاع: لانشاء سرايا دفاع مرتبطة بالجيش
الثلاثاء 28 حزيران 2016 - 12:29
استنكر المكتب السياسي للتيار المستقل برئاسة اللواء عصام ابو جمرة في بيان، "الاعتداء الارهابي الآثم على بلدة القاع الذي تسبب باستشهاد 5 من المواطنين وجرح 15 شخصا آخرين، وتكراره مساء لمضاعفة عدد الجرحى وحصول اضرار كبيرة في الممتلكات".
وطالب البيان "بمضاعفة المراقبة وتفعيل الامن الذاتي (كل مواطن خفير) خصوصا في القاع وفي المدن والقرى المجاورة لها حتى انشاء سرايا دفاع ترتبط حكما بالجيش وتعزيز وحداته على الحدود اللبنانية - السورية".
واعتبر "ان تسلل ثمانية من الارهابيين الى بلدة القاع في يوم واحد مزنرين بأحزمة ناسفة وارتكاب مجزرة رهيبة بتفجير انفسهم، لدليل على وجود قرار مركزي بمهاجمتها من جهة، ووجود ثغرات أمنية بارزة من جهة اخرى وجب سدها في القاع وغيرها صونا لامن الداخل اللبناني واستقراره".
وطالب البيان "الاهالي في القرى الحدودية بالصمود في ارضهم والدفاع عنها، فلبنان معهم، يشاركهم بقدراته البشرية والمادية لانتصارها على هذا الارهاب اللعين". 
======================
لبنان فايلز :جان عبيد: المستهدف في تفجيرات القاع كل لبنان بمعانيه ورسالته وكرامته
الثلاثاء 28 حزيران 2016 - 02:24
لا نملك المعطيات التي تملكها القوات المسلحة والاجهزة الأمنية في مؤامرة وفتنة وجريمة القاع، ولكننا نتمنى ان تزداد اليقظة وتتسع وتتعاظم، ليس على المقلب الأمني فقط بل أيضاً وبدرجة موازية على الصعيد البلدي والوطني والإيماني والسياسي كذلك.
إن المستهدف ليس فقط أمن ومصير بلدة غالية وديعة شجاعة شموخة من لبنان ولكن كل لبنان بمعانيه وتكوينه وقوته ورسالته وكرامته.
والعمل المطلوب هو على مستويات عدة، من الحكومة المفكّكة والمعطّلة، الى القيادات والادارات المعنية في البلاد كلها وليس في نطاقها الرسمي والامني فحسب. الاستنفار المنتظر اكبر وأوسع من ذلك، وعسى ان يكون الفعلة المطلوبون في مصاف الأفعال والمهمات القائمة والمتعاظمة في كل لحظة.
======================
لبنان فايلز :اتحاد نقابات العمال استنكر تفجيرات القاع: لضبط مخيمات اللاجئين
الثلاثاء 28 حزيران 2016 - 01:00
إستنكر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، في بيان اليوم، "التفجيرات البربرية التي طالت منطقة لبنانية في البقاع ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى ويقدم تعازيه الحارة لأهالي الشهداء الأبرار وإلى قيادة الجيش اللبناني".
كما طالب "السلطة اللبنانية القيام بواجبها وتعزيز القوى العسكرية على امتداد الوطن وجودها الأمني لحماية الحدود ولحماية المواطنين من الإرهاب الذي لن يتوقف ولن يميز بين المواطنين وبين المناطق اللبنانية".
كما إستنكر "الأصوات التي تعلو من هنا وهناك في موضوع اللاجئين السوريين بذريعة مهاجمة النظام السوري والهدف هو المتاجرة بهم ونحن من يدفع الثمن"، مطالبا ب"اتخاذ الإجراءات اللازمة بضبط موضوع مخيمات اللاجئين وإعادتهم إلى بلادهم حيث أصبح هناك العديد من المناطق أمنة لا بل أكثر أمانا من بعض المناطق في لبنان".
======================
البي بي سي :تفجيرات القاع: الجيش اللبناني يعتقل 103 سوريين في مخيمات للنازحين في بعلبك
تم نشر الخبر منذ 3 ساعات
اعتقل الجيش اللبناني أكثر من 100 سوري بتهمة دخول لبنان بشكل غير شرعي.
وتأتي الاعتقالات بعد تفجيرات انتحارية صباح الاثنين في بلدة القاع ذات الغالبية المسيحية شمال شرقي لبنان، قتل فيها 5 على الأقل وأصيب 15 ، حسبما قالت مسؤولون ومسعفون.
وبعد ساعات من هذه التفجيرات، وقعت تفجيرات أخرى أسفرت عن إصابة 5 أشخاص.
وجرت الاعتقالات خلال حملة مداهمات فجر الثلاثاء في مخيمات للنازحين بمناطق الطيبة والحمودية ونين وتل أبيض والحديدية ودورس في بعلبك، حسب بيان للجيش.
وقال البيان إن القوات أوقفت 103 سوريين "لوجودهم داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية".
مسيحيات لبنانيات يحملن السلاح عقب التفجيرات الانتحارية في بلدة القاع.
وأضاف أنه ضبط بحوزة المعتقلين 9 دراجات نارية وسيارتين من دون أوراق قانونية.
وأوقف الجيش أيضا لبنانييْن "لحيازتهما بندقية نوع كلاشينكوف ومسدسا حربيا."
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجيرات القاع، لكن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلنت حالة الاستنفار بين أجهزة الأمن اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة خشية وقوع هجمات من جانب متشددين إسلاميين.
المصدر : بي بي سي BBC Arabic
======================
لبنان داتابيز :حسن: تفجيرات القاع توحي بمخططات خطيرة تستهدفنا
توقف شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ب "ألم أمام ما حصل في بلدة القاع من تفجيرات إرهابية متتالية طالت المواطنين والعسكريين وعناصر الصليب الأحمر، في تهديد سافر لحياة الناس والاستقرار والسلم الأهلي، وهو ما يوحي بمخططات خطيرة تستهدف لبنان وأمنه ووجوده بموازاة ازمات الصراع الكبير الدائر في المنطقة".
وأكد الشيخ حسن أن "خطورة ودقة ومصيرية هذه المرحلة تستوجب من المسؤولين الرسميين في السياسة والأمن العمل بشكل متواصل لتحصين الساحة الداخلية ومنع العابثين بالبلاد من تحقيق مآربهم"، مشددا على ضرورة التوافق السريع بين كل القوى السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل كافة المؤسسات الدستورية، ودعم المؤسسات الأمنية لمجابهة كل التحديات".
واستقبل الشيخ حسن في دار الطائفة في فردان - بيروت، وفدا من جريدة اللواء برئاسة رئيس تحريرها الأستاذ صلاح سلام، حيث كانت مناسبة لعرض مختلف التطورات، وكانت جولة افق في اوضاع لبنان والمنطقة بخاصة في ظل هذه الظروف الامنية المستجدة".
واستقبل عضوي امناء الضحى الشيخ علي عبد اللطيف والاستاذ رافع ابو الحسن ورئيس لجنة اهالي اوقاف بيروت الاستاذ اكرم زهيري".
======================
لبنان داتابيز : رحال: التفجيرات لا تخيفنا ونحن اقوياء في ارضنا
تلقى راعي أبرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال اتصالا من سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري معزيا بشهداء تفجيرات القاع، شاجبا "كل عمل ارهابي يطال لبنان عموما والبقاع خصوصا".
بدوره استنكر المطران رحال "ما حدث في القاع وخصوصا مساء أمس"، لافتا إلى أن ذلك "يبين أن الانتحاريين منتشرين في كل انحاء البقاع ولكن العين الساهرة للجيش اللبناني تحبط كل محاولة لهم، وكل التفجيرات لا تخيفنا. نحن على اتم الاستعداد لنكون اقوياء في ارضنا وفي بلدتنا القاع ونحن نعيش مع اخواننا في المنطقة بالحق والتعاون والانفتاح وقد حملوا كل التعازي لاهالي المنطقة".
======================
مصر 24 :أمين الجامعة العربية يدين تفجيرات "القاع" اللبنانية
 عيون  منذ 3 ساعات  0 تعليق  6  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أدان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، التفجيرات الإرهابية التي وقعت فجر الاثنين، في بلدة القاع على الحدود اللبنانية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين ومن بينهم أفراد من الجيش اللبناني.
وأعرب الدكتور نبيل العربي، في بيان، عن ثقته بقدرة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني والقيادات السياسية اللبنانية على احتواء الموقف والوقوف بحزم ضد محاولات الجماعات الإرهابية الرامية إلى جر لبنان إلى اتون الفتنة وزعزعة امن لبنان واستقراره.
وتوجه بخالص العزاء والمواساة الى أهالي الضحايا الأبرياء الى رئيس وأعضاء الحكومة والشعب اللبناني الشقيق، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
======================
المنار :اللواء السيد: تفجيرات القاع تستلزم معالجة فورية لمشكلة النزوح السوري (الوكالة الوطنية للاعلام)
إعتبر المدير السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد أن “الموجة الارهابية التي استهدفت بلدة القاع أمس، تستلزم معالجة جدية وفورية لمشكلة النزوح السوري إلى لبنان حيث تجاوز عدد النازحين المليون نسمة، وإستدراك الاخطار الحالية والمستقبلية المترتبة عنه وذلك على المستوى الحكومي بروح من المسؤولية الوطنية وبعيدا عن العصبية والعنصرية”.
وأكد أنه “مع إدانة تلك التفجيرات والوقوف الى جانب أهالي بلدة القاع، لكن الإستنكار والحداد والوقوف دقائق صمت لا يكفي ولا ينفع”، مقترحا على الحكومة “انشاء مكتب وطني لشؤون النازحين السوريين يرتبط برئاسة الحكومة ويتعاون مع الادارات الرسمية والامنية ومع البلديات ، وتكون مهامه تكوين صورة واضحة ومعطيات دقيقة عن أعداد النازحين ومصادرهم وتنظيم أماكن تواجدهم والإشراف على المؤسسات الدولية والجمعيات التي ترعاهم وغيرها من التفاصيل بالاضافة الى تعميم ترتيبات واجراءات موحدة تنفذها البلديات بالتنسيق مع المحافظات بما فيها تشكيل لجان مسؤولة من النازحين أنفسهم في أماكن تواجدهم بما يضمن ضبط الإختراقات والأوضاع”.
واوضح أن “الاوضاع المتقلبة في المنطقة تلزم الحكومة بتوحيد موقفها حيال هذا الموضوع كون بعض النازحين قد يشكلون بيئة استغلال سهلة من قبل الجماعات الارهابية لضرب الاستقرار في أكثر من منطقة لبنانية”، مبديا استعداده “لتقديم خبرته في هذا المجال للمساهمة في انشاء هذا المكتب بناء لطلب الحكومة، وعلى غرار الحلول التي اعتمدت حيال النزوح العراقي الى لبنان بعد الاجتياح العراقي في العام 2003، بالرغم من الفارق العددي الكبير للنزوح السوري الراهن”، معتبرا أن “لبنان هو في سباق مع الزمن بحيث ان أي تأخير او مماطلة في معالجة هذا الوضع ستكون نتائجه كارثية على البلد عند أول منعطف اقليمي”.
======================
قنا :مجلس الأمن الدولي يدين تفجيرات"القاع"
نيويورك في 28 يونيو /قنا/ أدان مجلس الأمن الدولي "الهجمات الإرهابية" المتتالية التي وقعت بالقرب من مركز للجمارك في بلدة "القاع"اللبنانية مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى .
وطالب المجلس، في بيان أصدره الليلة الماضية، بضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة.. داعيا جميع الدول إلى التعاون بنشاط مع السلطات اللبنانية في هذا الصدد وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أعضاء المجلس ال15 في بيانهم" أن الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكان أو زمان وقوعها وأيا كان مرتكبوها ويتعين عدم ربطها بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية".
وشددوا على" ضرورة امتثال جميع الدول بمكافحة الإرهاب بكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي مجددا التزامه باستقلال وسيادة وأمن لبنان ووحدة أراضيه".
وكان عدد من المدنيين قد قتلوا أمس الاثنين وأصيب آخرون بينهم عسكريون إثر سلسلة تفجيرات نفذها أربعة انتحاريين بأحزمة ناسفة في بلدة"القاع"الحدودية مع سوريا شمال شرقي لبنان .
======================
الامة الاخبارية :تعرّف على تفاصيل التفجيرات الانتحارية في القاع اللبنانية
 هزت بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا 8 تفجيرات انتحارية، الاثنين، نصفها ضرب البلدة فجرا والنصف الآخر مساء، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين.
وتسببت التفجيرات الصباحية بسقوط 5 قتلى و15 جريحا، بالإضافة إلى مقتل الانتحاريين، فيما أسفرت تفجيرات المساء عن إصابة 13 شخصا بجروح، إضافة إلى مقتل الانتحاريين الأربعة.
وقال مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس": "أربعة تفجيرات انتحارية وقعت ليلة الاثنين في بلدة القاع" مشيرا إلى أن اثنين منها وقعا بالقرب من مدرعة للجيش ومركز للمخابرات داخل البلدة... "كما فجر انتحاري على الأقل نفسه قرب كنيسة البلدة"، أثناء تشييع ضحايا تفجير الفجر.
وقال مصدر أمني: " تدور اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين على أطراف البلدة بعد دوي التفجيرات" تزامنا مع مناشدة رئيس البلدية بشير مطر عبر وسائل الإعلام أهالي البلدة ملازمة منازلهم خشية وجود انتحاريين آخرين.
وفي وقت لاحق أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا أشارت فيه إلى تفاصيل تفجيرات المساء، ائلة: "عند الساعة 22:30 من مساء اليوم، أقدم أحد الانتحاريين يستقل دراجة نارية على رمي قنبلة يدوية باتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة، ثم فجر نفسه بحزام ناسف، تلاه إقدام شخص ثان يستقل دراجة على تفجير نفسه في المكان المذكور".
وأضافت القيادة "ثم أقدم شخصان على محاولة تفجير نفسيهما حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما ما اضطره إلى تفجير نفسه دون إصابة أحد، فيما حاول الانتحاري الآخر تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استهدف من قبل العناصر ما اضطره أيضا إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد".
وأعلنت أنها استقدمت "تعزيزات إضافية الى البلدة، وباشرت وحدات الجيش تنفيذ عمليات دهم وتفتيش في البلدة ومحيطها بحثا عن أشخاص مشبوهين".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني عثر على قنابل يدوية الصنع في الأماكن التي فجر فيها الانتحاريين أنفسهم في بلدة القاع، كما طلب الجيش إرجاء تشييع قتلى البلدة نظرا للوضع الأمني السيء.
وكانت الموجة الأولى من الهجمات الانتحارية وقعت الساعة الرابعة فجرا فقتلت خمسة أشخاص كلهم مدنيون. وفجر الانتحاري الأول نفس بعد أن واجهه أحد السكان فيما نفذ الثلاثة الآخرين تفجيراتهم الانتحارية واحدا تلو الآخر مع وصول الناس إلى المكان. وأعلن الجيش اللبناني إصابة أربعة من جنوده.
ورجحت مصادر أمنية وقوف تنظيم "داعش" خلف تلك التفجيرات، لكن لم يصدر حتى الآن أي إعلان بالمسؤولية.
من جهته أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر منع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع وراس بعلبك المجاورة، مشددا على أن "الموضوع الأمني اليوم فوق كل اعتبار".
يذكر أن القاع بلدة ذات غالبية مسيحية، كما يقطنها عدد كبير من العائلات السنية، لا سيما في منطقة مشاريع القاع الزراعية حيث تتداخل الحدود مع الأراضي السورية، إلى جانب انتشار مخيمات عشوائية للاجئين السوريين على أطرافها.
ولطالما شهدت المنطقة منذ اندلاع النزاع السوري خروقات أمنية كان خلفها مقاتلون معارضون للسلطات السورية عبر الحدود من وإلى سوريا، ليتغير الوضع قبل أشهر بعد إغلاق الحدود تماما مع سيطرة القوات الحكومية السورية على الجانب السوري منها، وتشديد القوى الأمنية اللبنانية رقابتها على المناطق الحدودية.
======================
فقط لبنان :بعد تفجيرات القاع.. هذا ما قرّر حزب الله القيام به
 28 يونيو 2016آخر تحديث : الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 10:33 صباحًابعد تفجيرات القاع.. هذا ما قرّر حزب الله القيام به
قرر حزب الله الغاء الإحياء المركزي لليلة القدر الذي كان مقرراً يوم الثلاثاء في مجمع سيد الشهداء نظراً للأوضاع الأمنية المستجدة.
من جهة أخرى، أفادت قناة الـ “OTV” أنّ عناصر من “حزب الله” عزّزوا الإجراءات الأمنية في مختلف احياء بعلبك بعد التفجيرات التي وقعت في القاع.
 أما في الضاحية، فإنتشر عناصر الحزب بكثافة على مداخل الأحياء والتقاطعات الرئيسية ونفذوا اجراءات أمنية مشددة في المنطقة.
ويتوّقع أن يلقي السيّد حسن نصرالله كلمة متلفزة الجمعة القادمة لمناسبة اليوم القدس العالمي الذي يقام في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.
======================
فقط لبنان :حرب “الإلهاء” مع “حزب الله” بدأت.. القاع أولاً 28 يونيو 2016آخر تحديث : الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 12:01 مساءًحرب “الإلهاء” مع “حزب الله” بدأت.. القاع أولاً
علي منتش – لبنان 24
لا يختلف إثنان على أن العناية الإلهية ساهمت في الحدّ من عدد الضحايا في بلدة القاع البقاعية التي أستهدفت بثماني عمليات في أقل من 24 ساعة، فما هو هدف هذا الإستهداف للساحة اللبنانية.. ولماذا القاع؟
 منذ أكثر من شهر تقاطعت معلومات إستخبارية لدى جهاز أمن المقاومة مع قراءة سياسية تقول بأن الساحة اللبنانية لم تعد في مأمن وأن القرار أخذ في مكان ما لتخريب الإستقرار في لبنان.
بنى “حزب الله” تحليلاته التي دُعمت بكّم لا بأس به من المعلومات، بأن الضغط الذي يتعرض له تنظيم “داعش” في العراق تقطع مع قرار إقليمي بإشغال “حزب الله” ودفعه إلى الساحة اللبنانية، إن كان من خلال العقوبات المصرفية التي كادت تُهدد الإستقرار أو من خلال تفجيرات إرهابية في العديد من المناطق اللبنانية، الأمر الذي دفع الحزب إلى تشديد إجراءاته الأمنية في الضاحية، وزيادة التنسيق مع الأجهزة الأمنية الرسميىة مما أدى إلى كشف العديد من الشبكات الإرهابية في الأسابيع الماضية، أعلن عن بعضها في حين لم يعلن عن أخرى، وبقيت الأمور على حالها حتى حصول التفجيرات الإرهابية أمس في القاع، لكن ما هو الهدف الذي يقف وراء هذه التفجيرات؟
الحديث عن أن هدفاً إستراتيجياً يقف وارء إعتداءات القاع خارج عن السياق العام للتطورات الميدانية التي شهدها الميدان السوري في السنوات الماضية، إذ إن القول بأن “داعش” يهدف إلى الدخول إلى القاع كمقدمة للوصول إلى البحر ليس منطقياً، فالتنظيم الذي فقد كل إمكانية إتصال جغرافي مع لبنان من سوريا لن يستفيد من الوصول إلى البحر في تغذية دولته بمنفذ بحري يكون بمثابة خطّ إمداد، وخاصة بعد السيطرة على تدمر والقريتين.
وحتى لو أراد الإرهابيون الوصول إلى البحر إنطلاقاً من نقاط تمركزهم في القلمون فالأمر يبدو متعذراً، إذ إن قدراتهم البشرية في القلمون لا تمّكنهم من خوض أي معركة هجومية في ظل الحصار الذي يتعرض له في الجرود.
كما أن التفجيرات الإرهابية لم تترافق مع هجوم عسكري من الجرود في إتجاه البلدة للقول بأن الهدف كان السيطرة عليها، الأمر الذي ينفي أي قرار بالدخول العسكري إلى أي من قرى البقاع.
لكن ماذا لو كان الهدف توجيه رسالة إلى الشارع المسيحي في لبنان؟
إن معرفة كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية الثماني توحي بأن الإرهابيين لم يكونوا في طور تنفيذ خطة واضحة ومدروسة، إذ إن تفجير 4 إنتحاريين أنفسهم عند الرابعة فجراً لا يُحقق أي هدف فعلي.
مصادر مطلعة تؤكد أن التحليل الأولي للمعطيات الميدانية تشير إلى أن كشف الإرهابيين فجراً أدى إلى تفجير أنفسهم، وتالياً دخول الجيش وتطويق المنطقة مما أدى إلى محاصرة كل الخلايا النائمة في البلدة مما دفعها إلى القيام بردة فعل مساءً.
وتسأل المصادر: “ألا يمكن إيصال رسائل سياسية بإنتحاري واحد؟ بماذا يفيد تفجير 8 إنتحاريين أنفسهم في بلدة صغيرة؟ على الأرجح أن الإنتحاريين كانوا سيتوجهون إلى مناطق أخرى مع إمكانية أن تكون القاع أحد أهدافهم”.
وتستنتج المصادر بأن الهدف هو التفجير بغض النظر على المنطقة مع التركيز على مناطق “حزب الله”.
إشغال “حزب الله” وحرب المعابر..
إن قراءة الحدث الإرهابي في بلدة القاع ضمن سلسلة تطورات ميدانية تحصل في سوريا والمنطقة، تفرض العودة إلى حدثين، تصريح الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله قبل أيام، والذي شرح فيه أهمية معركة حلب وحتمية حصولها ودور الحزب فيها، والتفجيرات التي تعرض لها حرس الحدود الأردني، والتي تهدف إلى الضغط على الحكومة الأردنية من أجل إعادة دعم الجبهة الجنوبية لإشغال الجيش السوري عن معارك الشمال والشرق.
هذه القراءة تحسم بأن القرار بالتفجيرات الإرهابية في القاع يهدف إلى إشغال “حزب الله” في الداخل اللبناني من خلال إجباره على تطوير دوره الأمني لإيقافها، كذلك لجرّه إلى معركة كبيرة في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، وذلك من أجل تأجيل معركتين أساسيتين، دير الزور وحلب.
ولذلك، يسعى “داعش” إلى فرض توازن قوة وربط دير الزور بلبنان، أي أن أي تهديد لمعابر التنظيم بين العراق وسوريا في دير الزور سيؤدي إلى فتح “معابر” الموت والإرهاب إلى لبنان.
فهل تكون تفجيرات القاع بداية البدايات؟
======================
النشرة :استنفار دبلوماسي اجنبي لمتابعة هجوم القاع
الثلاثاء 28 حزيران 2016   آخر تحديث 07:32
ما هي اهداف الهجوم الارهابي الذي وقع في بلدة القاع البقاعية على الحدود الشمالية - الشرقية مع سوريا؟
تصعب معرفة حقيقة واهداف هذا العمل الارهابي الجديد بشكل دقيق ومحدد، لكن مثل هذه العمليات ليست جديدة وسبق ان نفذ ارهابيون تابعون للتنظيمات التكفيرية مثلها في مناطق لبنانية عديدة ومنها بيروت.
ووفقا للمعلومات الاولية التي جرى تداولها فإن الارهابيين الاربعة ربما كانوا ينوون التغلغل اكثر الى مناطق للوصول الى اهداف محددة قد تكشفها التحقيقات لاحقا.
وفي تعقيب فوري على الاعتداء قال مرجع بارز انه يجب التوقف امام هذا الهجوم الارهابي الذي يندرج في اطار الاستهداف الدائم للبناني من قبل الجماعات الارهابية والتكفيرية ملاحظا انه يأتي في توقيت معين سبقته تحذيرات من تفجيرات تستهدف العاصمة.
وفي رأي المرجع انه بغض النظر عن خريطة ومسار الارهابيين الاربعة فإن ما حصل يؤكد ان لبنان كان وما زال في دائرة الارهابي الذي يضرب المنطقة وان التنظيمات التكفيرية تسعى بكل الوسائل  لايجاد ثغر من اجل النفاذ منها والقيام بأعمالها الاجرامية اكان ضد المؤسسة العسكرية والقوى الامنية او ضد المدنيين اللبنانيين.
وحسب المعلومات التي توافرت بعد الاعتداء فإن جهات ديبلوماسية شرقية وغربية ومنها السفارة الاميركية ابدت اهتمامها بمتابعة تفاصيل ما جرى نظرا لابعاد وخطورة مثل هذا الهجوم الذي يعتمد على اكثر من انتحاري.
ومن غير المستعبد ان يكون هذا الاهتمام مردّه الرغبة في معرفة ما اذا كان الاعتداء يشكل جزءا من خطة للقيام بالمزيد من العمليات الارهابية انطلاقا من المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا، وما يعني ذلك من احتمالات وتطورات تتعلق بالوضع الامني والاستقرار في البلد.
وتلاحظ الاوساط الديبلوماسية ان الاعتداءات السابقة كانت تجري بواسطة انتحاري او اثنين، لكنها هذه المرة تعتمد على الهجوم الرباعي وهذا ما يجب التوقف عنده ايضا لأنه يؤشر الى محاولة لرفع وتيرة العمليات الارهابية خصوصا بعد التحذيرات التي صدرت مؤخرا عن جهات ديبلوماسية اجنبية من تفجيرات في بعض  مناطق العاصمة.
وتتطابق هذه التفسيرات والاستنتاجات مع المعلومات التي حصلت وتحصل عليها الجهات العسكرية والامنية اللبنانية من التحقيقات مع العناصر والخلايا الارهابية التي تضبطها وتوقفها بشكل شبه يومي. لا بل ان ما حصل في القاع يؤشر الى ان الجماعات الارهابية ربما تسعى الى زيادة استهدافاتها هذا الصيف مع العلم انها فشلت منذ فترة في تحقيق اي نجاح يذكر.
واذا كان من السابق لاوانه معرفة اهداف الهجوم بدقة، الا ان الوقائع تشير الى ان الارهابيين الاربعة ربما لجأوا الى تفجير انفسهم بعد ان اصطدموا بعنصر المفاجأة وانكشفوا قبل الوصول الى اهدافهم. لكنهم في الوقت نفسه قد يكونون زودوا ايضاً بتوجيهات تأخذ بعين الاعتبار عنصر المباغتة وتعدل الاهداف، مع التأكيد في كل الحالات على ايقاع اكبر عدد من الشهداء والاصابات.
وفي كل الاحوال فان الجيش اللبناني بادر فوراً الى تطويق منطقة التفجيرات، واستطاع ان ينفذ انتشاراً أمنياً سريعا لتنظيف المنطقة وملاحقة اي عناصر ارهابية انتحارية ممكنة.
اما الامر الثاني الذي يجب التوقف عنده جيداً فهو مسارعة اهالي هذه البلدة المسيحية الى الوقوف مع الجيش في التصدي لخطر الارهاب والارهابيين، والاستعداد للدفاع عن بلدتهم بالسلاح في وجه الجماعات التكفيرية التي يبدو انها تحاول ان تنفذ اعتداءات جديدة انطلاقاً من المنطقة الحدودية الشرقية في اطار أجندة اعدتها التنظيمات الارهابية ضد  لبنان.
======================
النشرة :حمدان: تفجيرات القاع ستزيد من تشبث المسيحيين بأرضهم
الثلاثاء 28 حزيران 2016   آخر تحديث 12:39
أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين مصطفى حمدان ان "تفجير القاع، يستهدف الواقع المسيحي كما يستهدف لبنان، إلا ان نتيجته ستترجم بعكس ما أراده المخططون وهو بتشبث المسيحيين بأرضهم واستمرارهم في مقاومة الارهاب التكفيري في مناطقهم، وبخاصة في القاع"، معتبرا ان "ربما هناك رسائل أراد ايصالها هؤلاء الارهابيين ومن وراءهم إلا ان الرسالة لن تثني المقاومة في سوريا من الاستمرار في محاربة الارهاب كما لن تحبط عزيمة والشعب اللبناني في التصدي للإرهاب".
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر حمدان ان "هدف التكفيريين بالتمدد في منطقة البقاع والشمال لن تنجح ودولة الخلافة غير قابلة للتطبيق فيها، اما المنطقة الممتدة من البقاع الغربي حتى مزارع شبعا فهناك الخطر أكبر بفضل الدعم الاسرائيلي لهؤلاء التكفيريين"، لافتاً إلى أنه "هناك سيناريوهات متعدد أحدها ان هؤلاء كانوا يحاولون اشغال الساحة الداخلية للإلتفاف في عملية عسكرية على الجيش في الجرود، او انه ربما كان الانتحاريون سينتقلون الى منطقة أخرى، وكأنهم في انتظار من سيقلهم من هناك الى مناطق أخرى" ورأى ان "الانجاز الذي حققته مديرية المخابرات في الأيام القليلة الماضية ربما كان السبب في ردة الفعل في القاع، ما يعني ان المديرية قادرة ان تصل الى الأهداف الأساسية  في صفوف الجماعات الارهابية".
واشار الى ان "الحرب ضد الارهاب ليست حرب اشتباكات بل هي حرب استباقية ومخابرات الجيش تحقق انجازات وتفكك الخلايا النائمة"، معتبرا ان "الأسلوب الذي اتبع في عمليات تفجير القاع يؤشر الى ان هؤلاء آتون لخوض معركة وليس للتفجير بما يسمى بأسلوب الانغماسيين، وربما كانوا يحضرون لعملية ما او معركة مع الجيش وفي حال فشلوا يفجرون أنفسهم، لافتا الى ان الجيش يأخذ جميع هذه السيناريوهات بالحسبان ويقوم بواجبه".
اما عما يحكى عن توقيت هذه العمليات، فأكد ان "الارهاب لا يخضع لمعايير ومنطق معين، فهو لا يرتبط بمواعيد معينة كالصيف وغيرها، هو يقوم بعملياته بالتوقيت الذي يخدم أهدافه وينفذ في المكان الذي يخدم مساره"، مشيداً بـ"قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي يستمر بتحمل مسؤولياته كاملة وهو الذي يحافظ اليوم على التماسك والأمن في الساحة الداخلية، وجاءت زيارته أمس بعد التفجيرات الارهابية الى القاع في هذا الاطار".
وأشار حمدان إلى ان "الوضع بحاجة لحلول جذرية بالنسبة للنازحن السوريين"، كاشفا انه "في لبنان مليون و 780 الف نازح مسجل، ووزير الخارجية جبران باسيل ليس عنصري ولا عدواني حينما يقارب هذا الملف، وهناك 680 الف تتراوح اعمارهم بين 18 و35 وهم اهداف سهلة للأجهزة الاستخبارية لتجنيدهم كإرهابيين وهؤلاء يمكنهم العودة الى المناطق الآمنة في سوريا فلماذا يبقون في لبنان وهم الذين تركوا سوريا لأنهم لا يتمتعون بالحس الوطني وهم يتضورون جوعا، فلذلك يبيعون زوجاتهم وبناتهم، فهم باتوا نظرا لهه الأوضاع هدفا سهلا  ليتحولوا ارهابيين بواسطة اجهزة الاستخبارات، اما المنظمات الدولية التي تساعدهم، ومنظمات المجتمع المدني فيبثون الحقد في نفوس النازحين، فهؤلاء النازحون باتوا اكثر من قبل خطرا وقنابل موقوتة في لبنان على امتداد الأراضي اللبنانية، اما الحل للنزوح فيجب ان يكون واقعيا ويقوم طالما يتعذر ترحيلهم الى سوريا اليوم، ويبدأ بتشديد المراقبة عليهم ومراقبة الجمعيات الدولية وكل من يكون صلة اتصال بين النازحين والخارج، اما التوطين فلا واقعي في لبنان والهدف الأساسي هو في الحد من خطورتهم ولذلك يجب ان نقف جميعا الى جانب مخابراتنا في الجيش والى جانب الجيش لدعمه في خطواته لنتمكن من معالجة مكامن هذا الخطر".
 
======================
النشرة :علوش: لولا تدخل حزب الله في سوريا إلى جانب النظام لما فتحت الحدود
الثلاثاء 28 حزيران 2016   آخر تحديث 12:59
 
اعتبر القيادي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش أن تفجيرات القاع دليل جديد على أن ما يروج له حزب الله بأن حربه الاستباقية في سوريا لمنع الإرهاب من الوصول إلى لبنان هي مجرد "وهم".
ورأى علوش في حديث إذاعي أنه لولا تدخل حزب الله في سوريا إلى جانب النظام لما فتحت الحدود، ولكان مقاتلوه سنداً للجيش، ولكان لقي دعماً لبنانياً وطنياً، مشدداً على أن الحزب مهما برر قتاله فإنه يخوض حرباً "ظالمة" ضد الجزء الأكبر من الشعب السوري بحجة "مكافحة الإرهاب".
وحول قول حزب الله في بيانه إن بعض الدول والكيانات تقدم دعماً للإرهابيين، ذكّر علوش بأن الحزب كذلك اعترف على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله بتلقي الدعم من إيران. ورأى علوش أن بعض ردات الفعل إثر التفجيرات قد تكون "منطقية" ولكنها "عنصرية" تجاه اللاجئين السوريين في لبنان، داعياً إلى عدم تفاقم الأمور والحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار.
وقال علوش إن الحكومة "مخطوفة" وكل مضمون جلساتها جدل عقيم لعدم امتلاكها أدوات السلطة، محذراً من أن الاعتماد على أي سلاح غير شرعي سيتحول إلى كارثة ولو كان مغرياً في البداية لناحية حفظ الأمن.
======================