الرئيسة \  ملفات المركز  \  تبادل الاتهامات بشأن خرق الهدنة والقوات الاسدية تحل مكان قسد

تبادل الاتهامات بشأن خرق الهدنة والقوات الاسدية تحل مكان قسد

21.10.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/10/2019
عناوين الملف
  1. العربية نت :أنقرة سترد إذا لم تحترم الهدنة.. وقسد: 40 خرقاً تركياً
  2. مصر 20 :تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل...جهود لسحب «الوحدات» الكردية من رأس العين... وقصف شمال غربي سوريا
  3. الاخبار الان :سوريا الديمقراطية تتهم تركيا بخرق "الهدنة" وتطالب بإرسال مراقبين دوليين | ستديو الآن
  4. نافذة العرب :سوريا | أنقرة: لا نريد أي مسلح كردي بالمنطقة الآمنة بعد الهدنة
  5. الزمان :مسؤول أمريكي: حلفاء تركيا خرقوا الهدنة منذ اليوم الأول
  6. عنب بلدي :أردوغان: سنجد حلًا مع روسيا بشأن وجود النظام في شرق الفرات
  7. اورينت :الدفاع التركية تؤكد تخريب ميليشيا "الوحدات الكردية" مشفى تل أبيض
  8. أردو بوینت نتورك :أقطاي: إذا تم التوصل إلى تفاهم مع واشنطن فالمنطقة الآمنة ستشمل شرق الفرات بالكامل
  9. الجريدة :هدنة شرق سورية تصمد... وإردوغان يضغط على بوتين...الأكراد في مواقعهم ويحذرون من تفرد الروس... وأنقرة تهدد بسحقهم
  10. ستيب نيوز :تركيا تعتبر دخول قوات النظام السوري لشرق الفرات إعلان للحرب
  11. الامة :الدفاع التركية: لا عوائق أمام انسحاب القوات الكردية من رأس العين
  12. عنب بلدي :لعبة “مفتوحة” شرق الفرات على وقع تصفيات الحرب النهائية
  13. الشرق :مقتل جندي تركي وإصابة آخر في منطقة تل أبيض شرق سوريا
  14. ترك برس :صورة "الطفل المحروق" شمالي سوريا.. خبير بيولوجي يكشف الحقيقة!
  15. العربي الجديد :شرق الفرات: خروقات تهدد التفاهم التركي الأميركي
  16. اورينت :ألغام أرضية تقتل عنصرين من قسد حاولا زراعتها شرق الفرات
  17. اورينت :تركيا تعلن خرق "الوحدات الكردية" لاتفاق المنطقة الآمنة 20 مرة
  18. بلدي نيوز :رغم الهدنة.. تجدد الاشتباكات برأس العين
  19. رووداو :سحب أكثر من 70 عربة عسكرية من قاعدة صرين الأمريكية في شرق الفرات
 
العربية نت :أنقرة سترد إذا لم تحترم الهدنة.. وقسد: 40 خرقاً تركياً
آخر تحديث: السبت 20 صفر 1441 هـ - 19 أكتوبر 2019 KSA 17:23 - GMT 14:23
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم السبت إن قوات بلاده شمال سوريا مستعدة لاستئناف الهجوم إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع واشنطن بالكامل.
كلام أكار جاء في وقت أفاد مصدر في سوريا الديمقراطية لموفدة "العربية"، السبت، أن تركيا نفذت هجوماً على أكثر من 40 نقطة عسكرية في تل أبيض ورأس العين والمناطق المتاخمة لهما، في خرق للهدنة، ما وضعهم في حالة دفاع عن النفس، رغم تعهدهم بوقف إطلاق النار.
واتفقت تركيا وواشنطن يوم الخميس على وقف أنقرة للهجوم لمدة 120 ساعة، لحين انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من "المنطقة الآمنة" شمال شرق سوريا. وصمدت الهدنة اليوم السبت على الحدود بين البلدين.
وقال أكار "أوقفنا العملية لخمسة أيام. في تلك الأثناء سينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة، وسيتم جمع أسلحتهم وتدمير مواقعهم. إذا لم يحدث ذلك فسنواصل العملية".
وأضاف في حدث أقيم في مدينة قيصري "استعداداتنا تامة. في حال صدر الأمر المطلوب فسيكون جنودنا مستعدون للتوجه إلى أي مكان".
خرق تركي للهدنة
وكان المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي أكد الجمعة أن القوات التركية مستمرة باستهداف المدنيين والمناطق العسكرية في بلدة رأس العين، على الرغم من اتفاق وقف النار.
في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 5 مدنيين بغارة جوية تركية على شمال شرق سوريا.
وفي وقت سابق، الجمعة، ذكرت وكالة رويترز استمرار القصف وإطلاق النار في منطقة رأس العين بعد تعهد تركي لوقف إطلاق النار. وأوضحت أنه سمع دوي قصف وإطلاق للأسلحة النارية في المنطقة، وذلك بعد يوم من اتفاق تركيا مع الولايات المتحدة على وقف هجومها في سوريا لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات التي يقودها الأكراد.
================================
مصر 20 :تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل...جهود لسحب «الوحدات» الكردية من رأس العين... وقصف شمال غربي سوريا
أنقرة: سعيد عبد الرازق ـ موسكو: رائد جبر
تبادلت أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، أمس، الاتهامات إزاء خرق وقف النار في شمال شرقي سوريا.
وحذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطاب «قوات سوريا الديمقراطية» من أنه «إذا لم يتمّ الانسحاب بحلول مساء الثلاثاء، فسنستأنف (القتال) من حيث توقّفنا وسنواصل سحق رؤوس الإرهابيين»، وسط أنباء عن حشد الجيش التركي وفصائل سورية موالية لتوسيع التوغل باتجاه الدرباسية شمال شرقي سوريا.
في المقابل، اتهم قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، تركيا بمنع قواته من تنفيذ الانسحاب. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن «الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه (رأس العين)» المحاصرة.
وتكثفت الجهود لسحب «وحدات» كردية من رأس العين. ولم يؤكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذلك، لافتاً إلى أن رأس العين محاصرة تماماً.
إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن طائرات روسية وسورية قصفت مناطق في شمال غربي سوريا لأول مرة منذ بضعة أيام، وذلك قبل لقاء مرتقب بين الرئيس إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
================================
الاخبار الان :سوريا الديمقراطية تتهم تركيا بخرق "الهدنة" وتطالب بإرسال مراقبين دوليين | ستديو الآن
ستديو الآن | 19-10-2019
اتهمت قوات سوريا الديمقراطية التابعة للأكراد في الشمال السوري، الجيش التركي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ُأعلن عنه يوم الخميس، مطالِبة بإرسال لجنة دولية للإشراف على الاتفاق.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن تركيا والفصائل السورية الموالية لها تواصل هجماتها على القوات الكردية في الشمال السوري، كما أنها تقطع طريق العودة على القافلة الطبية التي تحاول إجلاء الجرحى من مدينة راس العين الحدودية.
وأضافت سوريا الديمقراطية أن تركيل لم تسمح حتى الآن بفتح معبرٍ آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين/رغم مضي أكثر من ٣٠ ساعة على سريان وقف إطلاق النار.
من جهتها تحمل واشنطن مسؤولية إلزام تركيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، اللذين أبرما الاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد زيارتهم إلى أنقرة، الخميس.
وتعهدت تركيا بموجب الاتفاق إلى وقف إطلاق النار في الشمال السوري لمدة 130 ساعة ليتسنى للقوات الكردية الانسحاب من مناطق التواجد التركي.
================================
نافذة العرب :سوريا | أنقرة: لا نريد أي مسلح كردي بالمنطقة الآمنة بعد الهدنة
سوريا منذ 4 ساعات تبليغ
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا لا تريد أن ترى أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة بسوريا بعد هدنة الأيام الخمسة.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "سنبحث مع روسيا إخراج المسلحين الأكراد من منبج وكوباني".
يأتي ذلك فيما قُتل جندي تركي وأصيب آخر بجروح في هجوم نفّذه المقاتلون الأكراد السوريون، الأحد، رغم وقف لإطلاق النار بين الطرفين فاوضت بشأنه الولايات المتحدة، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جندياً قُتل وجُرح آخر في هجوم بأسلحة خفيفة ومضادة للدبابات في منطقة تل أبيض، مشيرةً إلى أن الجيش ردّ دفاعاً عن النفس.رجب طيب أردوغان
وتوعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، قائلاً إن بلاده "ستسحق رؤوسهم" إذا لم ينسحبوا إلى خارج المنطقة العازلة، التي اتفقت أنقرة وواشنطن على إقامتها على طول الحدود مع سوريا.
وقال أردوغان في خطاب: "إذا لم يتم الانسحاب بحلول مساء الثلاثاء، فسنستأنف القتال من حيث توقفنا، وسنواصل سحق رؤوس الإرهابيين".
يأتي ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، السبت، أن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا متماسك بشكل عام.
وقال إسبر للصحافيين، وهو في طريقه للشرق الأوسط، إنه من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق لمواصلة الحملة ضد عناصر تنظيم "داعش" و"للمساعدة في الدفاع عن العراق".
كما لفت إلى أن "الانسحاب الأميركي ماضٍ على قدم وساق من شمال شرقي سوريا. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياماً".
وأضاف أن "الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق"، والتي قال إن عددها يبلغ نحو ألف فرد.
================================
الزمان :مسؤول أمريكي: حلفاء تركيا خرقوا الهدنة منذ اليوم الأول
التاريخ: أكتوبر 20, 2019فى :آخر الأخبار, تركيااترك تعليق
أنقرة (زمان التركية) – تتبادل تركيا وقوات سوريا الديمقراطية الاتهامات حول خرق وقف إطلاق النار في شرق الفرات شمال سوريا، الذي تم التوصل غليه الأسبوع الماضي.
وذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي أنه لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار في شمال سوريا الذي تم إعلانه عقب الاجتماعي التركي الأمريكي في الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في العاصمة التركية أنقرة.
ونقلت “سي إن إن” عن المسؤول الأمريكي قوله إن القوات المدعومة من تركيا خرقت وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول، مشيرا إلى احتمالية كون هذه الجماعات تتصرف خارج سيطرة تركيا أو أن تركيا لا تكترث لما يفعلونه.
وأضافت القناة أن كلا من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار في شمال سوريا.
من جانبها زعمت وزارة الدفاع التركية أن الجانب التركي التزم بالاتفاق الذي تم إبرامه مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة، متهمة قوات سوريا الديمقراطية بشن 14 هجوما خلال 36 ساعة الأخيرة.
وفي بيانها بالأمس شددت وزارة الدفاع على مزاعم شن قوات سوريا الديمقراطية 14 هجوما تحرشيا خلال 36 ساعة الأخيرة في الوقت الذي التزم فيه الجانب التركي بالاتفاق المتعلق بالمنطقة الآمنة كليا.
على الصعيد الآخر قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها أن الجيش الوطني السوري، المعروف سابقا بالجيش السوري الحر، شن هجمات متواصة على مدينة رأس العين مما أسفر عن محاصرة المدينة نتيجة للمواجهات العنيفة بالمنطقة.
وفي الإطار نفسه نقل موقع رووداو نقلا عن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل، قوله إن تركيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة، وأن 13 مقاتلا وخمسة مدنيين لقوا مصرعهم في القصف والاشتباكات المتواصلة منذ بدء وقف إطلاق النار وحتى الآن.
هذا وزعمت وكالة أنباء هاوار أن المقاتلات التركية قصفت مدينة رأس العين على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
================================
عنب بلدي :أردوغان: سنجد حلًا مع روسيا بشأن وجود النظام في شرق الفرات
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيجد حلًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن وجود النظام السوري في منطقة عمليات الجيش التركي في شرق الفرات.
وقال أردوغان، اليوم السبت، 19 من تشرين الأول، إن “قوات النظام المحمية من روسيا توجد في جزء من منطقة عملياتنا وستناول هذه المسألة مع بوتين وعلينا إيجاد حل”، وفق وكالة “الأناضول”.
وأضاف، “في حال تم التوصل لحل مع روسيا كان بها، وإلا فإننا سنواصل تنفيذ خططنا”.
 وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 15 من تشرين الأول الحالي، اتصالًا مع الرئيس التركي للبحث في الملف السوري، ودعا بوتين أردوغان لزيارته.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الذي تحدث لوكالة الأنباء الروسية (تاس)، الأربعاء الماضي، فإن الرئيسين (أردوغان وبوتين) سيلتقيان في 22 من تشرين الأول الحالي، في مدينة سوتشي.
وبخصوص الاتفاق الذي أبرمته تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات، قال الرئيس التركي، إن بلاده تنتظر تطبيق الاتفاق.
وأضاف، “في حال عدم الوفاء بالتعهدات المقدمة لبلادنا، لن ننتظر كما في السابق، وسنواصل العملية بمجرد انتهاء المهلة التي حددناها، وسنواصل من حيث توقفنا عند انتهاء”.
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق إقامة “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، في 7 من آب الماضي، وبعد الاتفاق بدأت تركيا بتوجيه اتهامات للولايات المتحدة بالمماطلة بخطوات إقامة المنطقة.
وبعد ذلك، أطلقت تركيا عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول الحالي، في مسعى لإبعاد خطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، على طول الحدود السورية التركية، التي تصنفها تركيا بأنها فصائل “إرهابية” تهدد أمنها القومي.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في 17 من تشرين الأول، موافقة تركيا على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، شمال شرقي سوريا للسماح بانسحاب “قسد”، عقب محادثات أجراها مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
================================
اورينت :الدفاع التركية تؤكد تخريب ميليشيا "الوحدات الكردية" مشفى تل أبيض
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-10-19 18:16
قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، إن "إرهابيي تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، أحرقوا أجهزة مستشفى تل أبيض شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، وهرّبوا قسما ثانيا منها". وفقاً لوكالة الأناضول.
وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته عبر حسابها في موقع "تويتر"، أنه "خلال التدقيقات الرامية إلى استئناف الخدمة بسرعة في مستشفى تل أبيض، تم اكتشاف احتراق أجهزة المستشفى من قبل تنظيم (بي كا كا/ ي ب ك) الإرهابي لجعلها غير قابلة للاستخدام، وتهريب جزء آخر من المعدات من قبل الإرهابيين".
ويعتبر هذا البيان الثاني لوزارة الدفاع التركية اليوم، حيث قالت في بيان سابق، إن ميليشيا الوحدات الكردية نفذت 14 خرقا خلال آخر 36 ساعة شرق الفرات، مشيرةً إلى أن "القوات المسلحة التركية ملتزمة بشكل كامل بالاتفاق التركي الأمريكي بخصوص المنطقة الآمنة".
وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة في ظرف 120 ساعة.
================================
أردو بوینت نتورك :أقطاي: إذا تم التوصل إلى تفاهم مع واشنطن فالمنطقة الآمنة ستشمل شرق الفرات بالكامل
 مالك عثمان  17 ساعة قبل  الأحد 20 اكتوبر 2019 | 12:00 ص
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2019ء) أكد مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، أنه في حال التوصل إلى تفاهم مع واشنطن حول المنطقة الآمنة، شمال سوريا، فإن هذه المنطقة ستشمل شرق الفرات بالكامل، بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور.
وقال أقطاي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن "عدم نصّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة على عمق المنطقة الآمنة لا يعني عدم التوافق حولها وغموضها"​​​.
وأضاف أقطاي أن "المنطقة الآمنة ستشمل شرق الفرات بالكامل بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور، إذ تم بحث هذا الموضوع مع الولايات المتحدة والتوصل إلى تفاهم حوله".
وأكد أقطاي أن "نص الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة الأميركية واضح، حيث ستقوم القوات المسلحة التركية بالسيطرة على المنطقة الآمنة التي حددت تركيا عمقها وطولها".
وحول عمق المنطقة الآمنة، قال أقطاي إنه "تم بحث عمق المنطقة الآمنة خلال الاجتماع مع الوفد الأميركي، حيث أكد الجانب التركي على ضرورة إنشاء المنطقة الآمنة بعمق 32 كم وطول 444 كم، وتم الاتفاق معهم على هذا الأمر"
================================
الجريدة :هدنة شرق سورية تصمد... وإردوغان يضغط على بوتين...الأكراد في مواقعهم ويحذرون من تفرد الروس... وأنقرة تهدد بسحقهم
20-10-2019
بعد مناوشات قصيرة تبادلت أنقرة وأكراد سورية على إثرها الاتهامات بانتهاك الهدنة، التي توصل إليها، الخميس، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال محادثات ماراثونية مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ووزير الخارجة مايك بومبيو، شهدت جبهات القتال شرق نهر الفرات، أمس، هدوءاً نسبياً، في وقت لم تخل الوحدات الكردية أيا من مواقعها بعد، مطالبة بإرسال مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار.
وفي حين اتهمت وزارة الدفاع التركية الوحدات الكردية بتنفيذ 14 هجوماً 12 من رأس العين، وواحدة من تل أبيض، وأخرى من منطقة تل تمر، حملت "قسد" بنس وبومبيو مسؤولية إلزام أنقرة بوقف النار، وفتح الممر لإخلاء الجرحى والمدنيين المحاصرين في منطقة العمليات في رأس العين.
وجاء الهدوء غداة مقتل 14 مدنياً في قصف جوي ومدفعي للقوات التركية والفصائل الموالية لها في قرية شرق بلدة رأس العين الحدودية، فضلاً عن تسعة عناصر من "قسد"، بحسب المرصد السوري.
وتوعد إردوغان بتحطيم "رؤوس" الأكراد إذا لم ينسحبوا قبل انتهاء مهلة الـ120 ساعة، مشيراً إلى أنه سينفذ خططه في حال لم يستطع التوصل إلى حل بشأن قوات الرئيس بشار الأسد المنتشرة على الحدود، خلال محادثاته يوم الثلاثاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي.
واتهم قائد "قسد" مظلوم كوباني تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين، محذراً من أنه "إذا لم يتم الالتزام بوقف النار فسنعتبره لعبة بين الأميركيين والأتراك".
وفي محاولة لثني ترامب عن قراره، حذر كوباني من مغبة ترك الساحة السورية لتتفرد بها روسيا وأطراف آخرون، مشدداً على أهمية القوات الأميركية في الحفاظ على التوازن.
وبعد تجميدها جراء الهجوم التركي، أعلن كوباني استئناف العمليات ضد خلايا "داعش" بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مؤكداً أنها دخلت حيز التنفيذ مجدداً.
وفي وقت سابق، اتفق مبعوث الكرملين ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين مع الرئيس السوري، أمس الأول، على اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد شرق الفرات، وتحقيق الاستقرار الطويل المدى في المنطقة ذات الأغلبية الكردية، واستعادة الحكومة جميع المناطق.
ونبّه وزير الدفاع مارك إسبر إلى أن قواته تواصل انسحابها، ولن تساعد أو تشارك في إقامة المنطقة الآمنة، مؤكداً أنه تحدث مع نظيره التركي خلوضي آكار، وحثه على التزام وقف النار، وضمان سلامة السكان و"حماية الأقليات الدينية والعرقية".
وأقرّ المبعوث الأميركي جيمس جيفري بأن أنقرة تتفاوض الآن مع موسكو ودمشق حول السيطرة على مناطق تنسحب منها القوات الأميركية، ولم يشملها وقف إطلاق النار، وفي منبج إلى الغرب من نهر الفرات، مشدداً على أن الاتفاق المعلن يوم الخميس يغطي مساحة أصغر بين مدينتي رأس العين وتل أبيض تفصل بينهما 120 كلم فقط.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "مبادرة مشتركة" مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تقضي بلقاء إردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي يومي الثالث والرابع من ديسمبر قرب لندن، لتحديد كيفية "إعادة تركيا لمواقف أكثر عقلانية".
 
وبينما حضت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة لجأت إليهما عائلات زوجات وأبناء جهاديين محتجزين لدى الأكراد، فرنسا على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقهم، ومنع نقل الأطفال إلى العراق، أفادت صحيفة "الغارديان" بأن بلجيكا تستعد لاستعادة مواطنيها المنتمين إلى "داعش" والمعتقلين في معسكرين كرديين، قبل انتهاء الهدنة المعلنة بين أنقرة وواشنطن، مشيرة إلى أن دولاً أوروبية أخرى، بما فيها فرنسا وألمانيا، تدرس أيضاً السبل المتاحة لديها للاستفادة من الهدنة في استعادة النساء والأطفال من عوائل التنظيم دون مسلحيه الأسرى
 
================================
ستيب نيوز :تركيا تعتبر دخول قوات النظام السوري لشرق الفرات إعلان للحرب
 19 أكتوبر، 20192٬420 أقل من دقيقة
قال مستشار الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، اليوم السبت، إن دخول قوات النظام السوري للأراضي التي انسحب منها المقاتلون الأكراد شرق الفرات، سيمثل إعلان حرب على تركيا، لكنها قد تغير موقفها حال إيجاد حل مقبول.
وأشار أقطاي إلى أن تركيا لم تدخل إلى شرق الفرات بسبب وجود قوات النظام السوري، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها.
وأضاف أوقطاي: أنه “في حال جاءت قوات النظام السوري لحماية وحدات حماية الشعب فلن يتغير موقف تركيا، لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك”.
وحذّر أوقطاي النظام السوري، قائلاً، إذا كان النظام السوري يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لوحدات حماية الشعب، فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب.
ولفت مستشار الرئيس التركي، إلى أنه في حال تم إيجاد حل يطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات النظام السوري وتقديم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها (تركيا)، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة.
يشار إلى أن قسد كانت قد أبرمت أتفاقا مع النظام السوري، لدخول مناطق شرق الفرات بهدف حمايتهم، وذلك بعدما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من هناك.
================================
الامة :الدفاع التركية: لا عوائق أمام انسحاب القوات الكردية من رأس العين
فى: 19-10-2019 طباعة البريد الالكترونى
الأمة| سمحت القوات التركية المشاركة في عملية “نبع السلام” اليوم السبت بإجلاء جرى وقتلى من مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال سوريا، وقالت إنه لا توجد أي عوائق لتنفيذ اتفاق الانسحاب من المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء، إن الهلال الأحمر الكردي دخل مدينة رأس العين عصر اليوم السبت، وأخلى عددا من مصابين والجرحى.
وأفاد المرصد أن 30 مصابًا، و4 جثث نقلوا إلى بلدة تل تمر التي تبعد 35 كم عن مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، وافاد نشطاء بانه تم نقل مصابين إلى مشافي أخرى قريبة.
تمكن الهلال الأحمر الكُردي مساء اليوم بالتعاون مع منظمتي أطباء بلا حدود و الصليب الأحمر الدولي من إجلاء جثامين أربعة شهداء لقسد و عشرات الجرحى من المقاتلين و المدنيين بعضهم في حالات حرجة و قد تم توزيع الجرحى على مشافي تل تمر و الحسكة و القامشلي .
ونشر المرصد السوري مقطع فيديو يوثق دخول الجرحي إلى مشفى “تل تمر”.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة المشاركة في “نبع السلام” قد منعت في وقت سابق دخول الهلال الأحمر الكردي ومنظمة إنسانية أميركية، إلى مشفى رأس العين لإجلاء المصابين.
ووقع الجانبان التركي والأمريكي الخميس الماضي اتفاقا لوفق إطلاق نار في شرق الفرات لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب القوات الكردية من المنطقة خلال هذه المدة.
وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم في بيان إنه تم السماح بدخول مركبات إلى رأس العين، وأنه ليس هناك أي عوائق على الإطلاق أمام انسحاب القوات الكردية من شرق الفرات، وأنه “تم إبلاغ القوات الأمريكية بالطرق التي سيتم استخدامها للانسحاب بأمان”.
كما أوضح البيان أنه “دخلت اليوم قافلة مكونة من 39 مركبة، معظمها سيارات إسعاف، وخرجت من مدينة رأس العين بأمان وتم نقل الجرحى وبعض الأشخاص بأمان من المنطقة. وتواصل التنسيق عن كثب مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين بشأن هذا الموضوع”.
وفي وقت سابق من اليوم طالبت قوات سوريا الديمقراطية في بيان الإدارة الأمريكية بإلزام تركيا بفتح ممر آمن لإجلاء الجرحى والمصابين، وضمان تنفيذ وقف كامل لإطلاق النار.
كما اتهم قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اليوم، تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين.
وقال عبدي في تصريحات لوكالة فرانس برس “الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه” (رأس العين) التي تحاصرها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها.
================================
عنب بلدي :لعبة “مفتوحة” شرق الفرات على وقع تصفيات الحرب النهائية
عنب بلدي – ضياء عودة
في منطقة الجزيرة السورية، على الأراضي الشرقية لنهر الفرات، تدور لعبة تقاسم نفوذ، لا شأن للقوى المحلية اللاعبة على الأرض بها، سواء فصائل المعارضة أو القوات الكردية وقوات النظام السوري، بل تتحكم الدول الإقليمية بقواعدها، وتعمل على ضبط إيقاعها، بحسب الوتر الخاص بكل واحدة، فاللحن الذي تعزف عليها تركيا تحاول أمريكا تغييره، وإلى روسيا فالوضع لا يختلف كثيرًا، لا سيما أنها الطرف الأبرز المتحكم بالوضع السوري، بعد ثماني سنوات من الصراع.
رغم أن اللعبة ليست جديدة على الساحة السورية، إلا أن مراحلها بلغت الذروة، بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية حملت اسم “نبع السلام”، على طول الشريط الحدود الشمالي لسوريا، لتستهدف بذلك “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تعتبرها فرعًا سوريًا لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، المصنف على قوائم الإرهاب.
 العملية أطلقت في 9 من تشرين الأول الحالي، بعد تهديدات استمرت سنوات من جانب أنقرة، وبعد عشرة أيام من الهجوم البري والقصف الجوي الذي نفذه الجيشان التركي و”الوطني” بموجبها، تعقدت نظرية اللعبة إثر عدة تطورات وتحركات، فرضتها تغريدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتضاربة، وهو أمر تبعه دخول موسكو على الخط، التي حاولت ملء الفراغ الذي قد يخلفه انسحاب القوات الأمريكية الجزئي، بعد أمر ترامب وزارة دفاعه به، كون الحرب في المنطقة “مضحكة ولا نهاية لها”.
ومع محدودية الخيوط التي يمكن الإمساك بها لاستشراف ما ستكون عليه المنطقة في الأيام المقبلة (شمالي وشرقي سوريا)، من نافل القول إن ما سبق جاء على وقع تصفيات الحرب النهائية في سوريا، التي تنحصر حاليًا في منطقتين أساسيتين هما: شرق الفرات ومحافظة إدلب في الشمال الغربي، ويتزامن مع التحرك الذي يشهده المسار السياسي، بإطلاق اللجنة الدستورية السورية، التي ستعقد أول اجتماعاتها في نهاية تشرين الأول الحالي، كخطوة أولى يجتمع على طاولتها النظام السوري والمعارضة، برعاية الأمم المتحدة.
120 ساعة تسبق لقاء “القيصر”
بقراءة سريعة لآخر التطورات التي شهدتها مناطق شرق الفرات، في الأيام الماضية، نجد أن التحرك السريع لـ”الجيش الوطني” والجيش التركي على حساب “الوحدات” (عماد قوات سوريا الديمقراطية العسكري) في الشمال السوري، وصل إلى معادلة لها عدة فرضيات، فأنقرة وواشنطن توصلتا إلى اتفاق مدة تنفيذه 120 ساعة، يقضي بوقف إطلاق النار، في ظل انسحاب القوات الكردية من منطقة مساحتها 444 كيلومترًا على طول الحدود، و30 كيلومترًا في العمق، وهي “المنطقة الآمنة” التي رسمت تركيا حدودها، كخطوة لإعادة أكثر من مليوني لاجئ سوري إليها.
الاتفاق لا تزال خطوات تنفيذه غير واضحة المعالم، لا سيما مع حديث “الوحدات” عن استمرار الجيش التركي بأعماله العسكرية في مدينة رأس العين، وعدم إعلانها الانسحاب من المساحة التي حددتها تركيا، بينما لا يمكن فصل ما توصل إليه الطرفان (الأمريكي والتركي) عما تسير فيه موسكو، التي دخلت إلى مناطق شرقي سوريا، بموجب اتفاق وقعه حليفها النظام السوري مع “الإدارة الذاتية”، وقضى بانتشار “الجيش السوري” في عدة مواقع بالحسكة والرقة، إضافة إلى منبج، كخطوة لحماية المنطقة من الهجوم التركي.
الاتفاق بين النظام و”الإدارة الذاتية” كان أول التحركات الروسية للدخول إلى خط شرق الفرات، وهو أمر عقّد من معادلة المنطقة، وفتح الباب أمام لعبة تقاسم نفوذ، التي من المفترض أن تتبين مراحلها وما ستكون عليه، في أثناء اللقاء المقبل في مدينة سوتشي الروسية بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، الثلاثاء المقبل 22 من تشرين الأول الحالي.
ومن جملة المواقف لروسيا بشأن الهجوم التركي شمالي سوريا، إعلانها أنها لا تستبعد مشاركة قوات عسكرية لها في إقامة “المنطقة الآمنة” على الحدود السورية الشمالية مع تركيا، وهو أمر يمكن ربطه مع ما أعلن عنه وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في 19 من تشرين الأول الحالي، إذ استبعد مشاركة قوات برية أمريكية في إنشاء “المنطقة الآمنة”.
وفي تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن الحديث دار عن إقامة منطقة عازلة على “أساس الاتفاق الذي وقعته تركيا وسوريا عام 1998 (اتفاقية أضنة)”.
ونصت الاتفاقية على تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب، وإنهاء دمشق جميع أشكال “حزب العمال الكردستاني” وإخراج زعيمه عبد الله أوجلان، وإعطاء تركيا حق “ملاحقة الإرهابيين” في الداخل السوري حتى عمق خمسة كيلومترات، و”اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر”.
وأضاف لافروف، لوكالات روسية، أن الحديث لا يدور عن إجراء أي عملية عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا وإيران على الأراضي السورية، وتابع “نتمنى إنشاء المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا بالتعاون مع حلفائنا، لكن في حال تعذر ذلك فإننا مصممون على إقامتها بإمكاناتنا الخاصة مهما كانت الأحوال والظروف”.
إلى أبعد من ذلك
رغم حصر تصريحات الأطراف اللاعبة والتحركات في مناطق شرق الفرات، إلا أنها قد تذهب إلى أبعد من ذلك، إلى الشمال الغربي من سوريا، في محافظة إدلب، التي تشهد هدوءًا حذرًا في الوقت الحالي، كسرته على مدار الأيام السبعة الماضية، ضربات جوية روسية غير اعتيادية، استهدفت قرى وبلدات الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى منطقة الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي.
وحتى اليوم لم تتضح ماهية الضربات الجوية، وما إذا كانت تمهيدًا لاستئناف العمليات العسكرية، أم إجراء اعتياديًا ضمن حملة القصف التي تشهدها المحافظة منذ أشهر، والتي تعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه موسكو مؤخرًا من جانب واحد، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.
وكما جرت عليه العادة في السنوات الماضية، وفي كل لقاء يجمع أردوغان وبوتين، تتصدر محافظة إدلب حديث الطرفين، وبشكل خاص “هيئة تحرير الشام”، التي تتذرع روسيا بها في عملياتها العسكرية في المحافظة، لذلك من المفترض أن يتطرق الزعيمان (بوتين وأردوغان) في لقائهما القريب لوضع محافظة إدلب، التي تشير المعطيات على الأرض إلى أن أمرها لن يبقى على هذا الحال، خاصة أن مسارات الحل السياسي يتم العمل عليها، والأمور تتجه إلى إنهاء الصراع على الأرض، والتوجه لشكل الدولة السورية المستقبلي، والدستور الذي من المقرر أن يضعه أعضاء اللجنة الدستورية.
================================
الشرق :مقتل جندي تركي وإصابة آخر في منطقة تل أبيض شرق سوريا
أخبار عربية الأحد 20-10-2019 الساعة 1:05 م
أنقرة- قنا
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم، مقتل جندي وإصابة آخر، جراء إطلاق نار من قبل مسلحين، وذلك أثناء قيام القوات التركية بعملية استطلاع في منطقة /تل أبيض/ شرق الفرات، شرق سوريا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان أوردته وكالة أنباء /الأناضول/ اليوم، إن عناصر تنظيم /ي ب ك/ التابع لمنظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ المحظورة، "أقدموا على 20 عملا استفزازيا أو انتهاكا شمالي سوريا، رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة".. مضيفة أن جندياً قتل وأصيب آخر، جراء إطلاق المسلحين نيران مضادات الدبابات والأسلحة الخفيفة أثناء قيام القوات التركية بعملية استطلاع في منطقة /تل أبيض/.
وأكدت أن القوات التركية ردت بالشكل اللازم في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وتوصلت أنقرة وواشنطن /الخميس/ الماضي، إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون" المنطقة الآمنة" في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر المسلحة من المنطقة، خلال 120 ساعة.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني السوري"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر/ الفرات/ شمالي سوريا، لتطهيرها من المسلحين وإنشاء "منطقة آمنة" لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم .
================================
ترك برس :صورة "الطفل المحروق" شمالي سوريا.. خبير بيولوجي يكشف الحقيقة!
نشر بتاريخ 20 أكتوبر 2019
ترك برس
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية مشاهد لطفل سوري تبدو على جسده إصابات على شكل حروق، وزعمت جهات موالية لميليشيات "YPG" المصنفة بقائمة الإرهاب إن الطفل تعرض لهجوم كيميائي خلال عملية "نبع السلام" التركية شرق نهر الفرات.
ومع تواصل العملية التي أطلقها الجيشان التركي والوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "PKK - YPG" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تتواصل المحاولات البائسة بغية تشويه العملية عبر استخدام صور ومقاطع فيديو ملتقطة بأماكن وتواريخ أخرى.
وفي وقت سابق فندت الأمم المتحدة، على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، ادعاءات تنظيم "YPG - PKK" الإرهابي، باستخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
البروفيسور حلمي أوزدان، الخبير في المواد الكيمياوية والبيولوجية والنووية علّق في مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية بتركيا، على الصورة التي تتداولها حسابات موالية للتنظيمات الإرهابية، عن استخدام سلاح كيميائي في عملية نبع السلام.
"أوزدان" شدّد على أن أي هجوم كيميائي لا يمكن إظهاره عبر حالة شخص واحد، مؤكدا أن الهجمات الكيميائية تخلف مئات الإصابات في آن واحد.
وقال أوزدان إن هناك حملة شعواء يستهدف تركيا، لتشويه صورتها من خلال نشر صور في مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
وأضاف الخبير في المواد الكيمياوية والبيولوجية والنووية أن الصورة التي نشرتها حسابات موالية للإرهابيين، زاعمة أنها لطفل مصاب بحروق جراء الفسفور الأبيض، ما هي إلا ادعاءات كاذبة.
وأوضح أن الصورة تظهر طفلا واحدا، وفي حال وقوع هجوم كيميائي فإن مئات بل آلاف الأشخاص يتعرضون للإصابة.
وأردف أوزدان أن الكوادر الصحية الظاهرة في الصورة لم تتخذ أي احتياطات واقية عند تعاملها مع الطفل المصاب كما تزعم الصورة.
وتابع أنه "عند التركيز على الصورة ستجدون أن الطفل مصاب في جسده فقط، وأن وجهه لم يصبه أي شيء". مؤكدا أن "حروق الفسفور الأبيض لا تكون سطحية، بل عميقة، وتحرق كل أجزاء الجسم، لأنها تحرق كل مكان يلامس الأوكسجين".
وأضاف أنه في حال دخول شخص تعرض إلى هجوم كيميائي إلى قسم الطوارئ بأي مشفى، ولم يتخذ الكادر الطبي إجراءات وقاية وتطهير وتنقية، فإن المستشفى سيصبح ملوثا بالكامل.
وأوضح أن في حال وقوع هجوم كيميائي فإنه لن يسلم أحد من الإصابة حتى المصور والمعالجين، فهذا غير ممكن".
وتابع أنه "ربما أن من قام بإعداد ونشر هذا الصورة لا يملك أية معلومات عن مثل هذه الأمور". وشدد الخبير التركي أن الصورة لا تشير أبدا إلى وقوع هجوم بأسلحة كيميائية.
ولفت أوزدان إلى أن المزاعم المستندة إلى صورة الطفل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا تستند إلى أي حجة علمية، وما هي إلى دعاية سوداء.
وفي إطار محاولاتها الرامية لتضليل الرأي العام، تتعمد حسابات موالية لمنظمة "PKK - YPG" الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صور ومقاطع فيديو مسجلة في أماكن ومواعيد سابقة على أنها عائدة لعملية "نبع السلام" المستمرة شمالي سوريا.
وعلى غرار عملياتها السابقة، تحرص القوات التركية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال عملية "نبع السلام" المتواصلة منذ أيام بمنطقة شرق الفرات، شمالي سوريا.
وتكافح تركيا منذ بداية إعلان تنظيم "PKK" الإرهابي الحرب على القوات التركية عام 1984 للحفاظ على أمنها الداخلي بكلفة عالية في أرواح الجنود والمواطنين الأتراك الذين يروحون ضحية الأعمال الإرهابية لـ PKK الذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا لمعسكراته وقواعده.
ويصنف "بي كا كا" كمنظمة إرهابية على لوائح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وإيران وسوريا وأستراليا، بينما لا خلاف على أن "وحدات حماية الشعب YPG" هي الأخرى تخضع لذات التصنيف كارهابية، على اعتبار أن هذه الوحدات التي تسيطر على أجزاء واسعة من شمال شرق سوريا تمثل الجناح العسكري لـ PKK.
================================
العربي الجديد :شرق الفرات: خروقات تهدد التفاهم التركي الأميركي
أمين العاصي
20 أكتوبر 2019
تحوّلت مهلة الأيام الخمسة، التي حددها الاتفاق الأميركي ـ التركي في شأن شرق الفرات، بدءاً من يوم الخميس الماضي، إلى سباق لفرض شروط إضافية بعد انقضاء المهلة يوم الثلاثاء المقبل، حسبما ما هو مقرّر. ومن مؤشرات السباق، إعلان الخارجية الروسية، أمس السبت، أن وفداً من المسؤولين الروس التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، يوم الجمعة، لمناقشة الحاجة لخفض التصعيد في شمالي شرق البلاد. وأضافت الوزارة في بيان أن النقاشات بين الوفد الذي ضمّ المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين وبين الأسد، ركّزت على الموقف الراهن على الأرض في سورية، في ضوء تصاعد التوتر، مضيفة أنه جرت الإشارة إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات لخفض تصعيد الموقف وضمان الأمن في تلك المناطق. ومن الواضح أن الجانب الروسي يحاول الاستثمار بالاتفاق والعملية العسكرية التركية، لتحقيق مكاسب في منطقة شرقي الفرات. مع العلم أن موسكو رعت اتفاقاً بين النظام و"قسد" منذ أيام، سمح لقوات النظام بالعبور إلى منطقة شرقي الفرات وعلى جانب من الحدود السورية التركية في ريف الحسكة وفي منطقة عين العرب في ريف حلب. وذكرت مصادر إعلامية أن هناك مسعى روسي للوساطة بين دمشق وأنقرة، يمكن أن يتبلور أكثر خلال القمة المنتظرة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام المقبلة في سوتشي.
المناقشات في دمشق لم تحجب الأنظار عن الخرق المتبادل للاتفاق الأميركي ـ التركي، بعد قول "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إن تركيا لم تلتزم شروط وقف إطلاق النار برفضها رفع الحصار الذي فرضته على بلدة رأس العين بعد 30 ساعة من سريان الهدنة. ودعت "قسد" نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الذي تفاوض على الاتفاق مع أردوغان، إلى تحمل مسؤولية فرض وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام. في المقابل، استمر القتال المتقطع في رأس العين، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن "الجيش الوطني السوري" يمنع قافلة طبية من الوصول إلى رأس العين منذ يوم الجمعة. لكن مصادر من "الجيش الوطني السوري" أكدت لـ"العربي الجديد" أن الهدوء ما زال مستمراً على جبهات رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وتل أبيض في ريف الرقة الشمالي. في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع التركية أمس من سمتهم "الإرهابيين" بخرق الاتفاق التركي الأميركي 14 مرة خلال 36 ساعة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. وجاء في بيان للوزارة أن "القوات المسلحة التركية تلتزم بشكل كامل باتفاق المنطقة الآمنة، الذي توصلت إليه تركيا والولايات المتحدة في 17 أكتوبر الحالي"، مضيفاً أنه "على الرغم من ذلك، قامت عناصر إرهابية بـ 12 هجوماً وتحرشاً في رأس العين، وباثنين في منطقة تل تمر، خلال آخر 36 ساعة".
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، أن "القوات في شمال سورية مستعدة لاستئناف الهجوم إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع واشنطن بالكامل". وقال: "أوقفنا العملية لخمسة أيام. في تلك الأثناء سينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة، وستُجمَع أسلحتهم وتدمَّر مواقعهم. إذا لم يحدث ذلك فسنواصل العملية". وأضاف في حدث أقيم في مدينة قيصري: "استعداداتنا تامة. إذا صدر الأمر المطلوب، فسيكون جنودنا مستعدين للتوجه إلى أي مكان".
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فأكد أنه "إذا لم ينجح الاتفاق مع الأميركيين فسنواصل من حيث توقفنا عند انتهاء الـ120 ساعة ونستمر في سحق رؤوس الإرهابيين". وفي شأن قوات النظام المدعومة من روسيا، قال: "توجَد في جزء من منطقة عملياتنا، وسيتناول هذه المسألة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، علينا إيجاد حل. ففي حال التوصل إلى حل مع روسيا كان بها، وإلا فإننا سنواصل تنفيذ خططنا".
من جانبها، أكدت القيادة العامة لـ"قسد" في بيان أنها ملتزمة اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا، الذي تمّ بوساطة أميركية، متهمة الجانب التركي بـ"الاستمرار في هجومه، منتهكاً وقف إطلاق النار، ولا يسمح حتى الآن بفتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين، رغم مضيّ أكثر من 30 ساعة على سريان وقف إطلاق النار".
تضع كل تلك المحطات الاتفاق التركي ـ الأميركي أمام تحديات عدة من الممكن أن تطيحه، في حال عدم إظهار واشنطن جدّية في الضغط على هذه القوات، التي لا تزال تناور من أجل تطبيق جزئي للاتفاق، الذي في حال التزامه يحرمها نفوذها في شمالي شرق سورية. وهو ما يعد بداية النهاية لمشروعها المثير لقلق أنقرة التي كما يبدو لن تقبل بأي تساهل في تنفيذ الاتفاق الذي اعتبرته نصراً سياسياً من شأنه تبديد مخاوفها من قيام إقليم ذي صبغة كردية.
ويواجه الاتفاق التركي الأميركي في شرقي الفرات جملة تحديات من الممكن أن تطيحه، في حال عدم التعامل الجدي هذه المرة من قبل الولايات المتحدة، التي لطالما تجاوزت اتفاقات من الجانب التركي تخصّ الأوضاع في شرقي الفرات وغربه، ولعل موضوع مدينة منبج أبرز مثال.
من جهته، اعتبر القيادي في "الجيش الوطني السوري"، الذي شارك إلى جانب الجيش التركي في العملية، مصطفى سيجري، في حديث لـ"العربي الجديد" أن الاتفاق تنتظره تحديات عدة، ومنها مدى قدرة واشنطن على إجبار "قسد" على الانسحاب من المنطقة المتفق عليها في ظل رفض مؤسسات أميركية لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأبدى اعتقاده بأن هذا التحدّي هو الأهم أمام تطبيق الاتفاق مع تركيا.
وأضاف سيجري أن هناك تحدياً آخر، هو الوجود الروسي المستجد في منطقة شرقي نهر الفرات بعد الصفقة مع "قسد" التي سمحت للقوات العسكرية الروسية بتسيير دوريات في منطقتي منبج وعين العرب. وأكد أنه حتى ظهر أمس السبت، لم تُسجّل أي عملية انسحاب من قبل قوات "قسد" من المنطقة المحددة بالاتفاق التركي ـ الأميركي، مضيفاً أن هناك تصريحات من قبل مسؤولين في "قسد" يطالبون فيها بإرسال مراقبين دوليين ومن الجامعة العربية إلى شرق الفرات. وهذا مؤشر على عدم نيتهم التزام الاتفاق بين الجانبين التركي والأميركي، في حين أن "قسد" تتحدث فقط عن المنطقة الواقعة بين مدينتي تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، ومدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وهذه مخالفة صريحة لنص الاتفاق. وأشار سيجري إلى أن معظم حلفاء "قسد" رفضوا الاتفاق واعتبروه انتصاراً للجانب التركي. وهذا الأمر يعتبر أيضاً تحدياً أمام الاتفاق، مع استمرار تقديم الدعم لقوات "قسد" من قبل حلفائها الرافضين للاتفاق، في ظل حديث عن دعم أوروبي وإسرائيلي وسعودي وإماراتي لهذه القوات.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، مساء الجمعة، أن القوات الأميركية الموجودة في سورية لن تشارك في إنشاء المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإنشائها شمالي البلاد. ورغم أن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أكد في بيان أنه "لن تشارك أي قوات برية أميركية في فرض هذه المنطقة الآمنة"، إلا أنه أشار إلى أن بلاده ستبقى على اتصال مع كل من تركيا و"قسد"، لافتاً إلى أنه يتطلع إلى لقاء نظيره التركي خلوصي أكار، في بروكسل، الأسبوع المقبل، بهدف "تعزيز أهمية ضمان حل سياسي دائم للوضع في سورية".
وكانت أنقرة وواشنطن قد أعلنتا بعد محادثات الخميس بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووفد أميركي برئاسة نائب الرئيس مايك بنس، عن اتفاق ينصّ على تعليق كل العمليات العسكرية شرقي الفرات لـ 120 ساعة، وانسحاب القوات الكردية من منطقة بعمق 32 كيلومتراً، من دون أن يحدد طولها، تتحول في النهاية إلى "منطقة آمنة". وحقق الاتفاق الجديد ما كانت تطالب به تركيا من إنشاء منطقة آمنة من الممكن أن تبدد مخاوفها تجاه طموحات الأكراد السوريين من تحقيق قدر من الاستقلال الإداري والعسكري في منطقة شرق نهر الفرات. وأكدت الإدارة الذاتية الكردية في شمالي شرق سورية، أمس الجمعة "التزامها التام" بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار الذي حصل بين الولايات المتحدة وتركيا. وذكرت أن الاتفاق الذي تمَّ يشمل المنطقة الممتدة ما بين رأس العين وتل أبيض مع ضمان عودةِ جميعِ النازحين ومن كل المكونات السورية إلى مناطقهم التي نزحوا منها، معتبرة أن الاتفاق " يُفوِّت على النظام التركي احتلال المزيد من الأراضي السورية الطاهرة". وطالب "مجلس سورية الديمقراطي" (مسد) الجناح السياسي لقوات "قسد"، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والولايات المتحدة إرسال مراقبين دوليين إلى مناطق شمال وشرق سورية بهدف "الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت وجعله دائماً".
ويشي هذا البيان مع تصريحات مسؤولين في الوحدات الكردية أن الأخيرة بصدد المناورة السياسية من أجل تطبيق جزئي للاتفاق، فلا يشمل مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولا يشمل القامشلي في ريف الحسكة، وهو ما يدفع الاتفاق برمته إلى حافة الانهيار، ومن ثم عودة العمليات العسكرية التي إن تجددت فقد لا يتوقف الجيش التركي عند حدود الاتفاق.
ويأمل الجانب التركي وفق تصريحات كبار المسؤولين الأتراك أن يعود عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا إلى المنطقة الآمنة، فيما يرفض الجانب الكردي السوري عودة سوريين من خارج المنطقة إليها، معتبراً أن أي عودة لسوريين من خارج منطقة شرقي الفرات هو عملية تغيير ديمغرافي من قبل الأتراك.
من جهته، يرى الباحث المقرب من الإدارة الذاتية، إبراهيم مسلم في حديث لـ"العربي الجديد"، أن هناك تحديات عدة تواجه الاتفاق التركي الأميركي، منها عدم قبول تركيا نفسها بهذا الاتفاق، لأنه لا يحقق طموح الدولة التركية في المنطقة، حتى إذا تحقق هدفها باحتلال 440 كيلومتراً وعمق 32 كيلومتراً، فسيبقى هناك هواجس تركية بوجود قوات سورية الديمقراطية". ويضيف أن قوات سورية الديمقراطية رحّبت بالاتفاق، إلا أنها لا تقبل أن تكون المنطقة الآمنة برعاية تركية، وطلبت التدخل الدولي على شكل قوات دولية لحفظ السلام. ويشير إلى أن "الوجود الروسي والنظام في المنطقة، يعد تحدياً للاتفاق، خصوصاً بعد انتشار قوات النظام المدعومة روسياً على الحدود مع تركيا، وحتى بوجود اتفاقية أضنة التي أحيتها روسيا، فإن النظام يعتبر الاحتلال التركي خرقاً لاتفاقية أضنة وربما يعلن انتهاءها. ويعتقد مسلم أن الوجود الإيراني ومنافسته للوجود التركي في سورية يُعدّ تحدياً للاتفاق، معرباً عن اعتقاده بأنه سيكون للوجود الإيراني دور في المستقبل القريب.
================================
اورينت :ألغام أرضية تقتل عنصرين من قسد حاولا زراعتها شرق الفرات
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-10-20 12:31
أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم الأحد، أن عنصرين من ميليشيا قسد لقيا حتفهما، أثناء محاولتهما زرع ألغام في منطقة شرق الفرات شمال سوريا.
وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت"، إن "عنصرين من مليشيا قسد قتلا، أثناء زرع ألغام أرضية في قرية البوقة شمالي مدينة عين عيسى الواقعة على الطريق الدولي M4  بريف الرقة الشمالي"، حيث تشهد المنطقة هدنة نتجت عن اتفاق أمريكي تركي تمهيداً لانسحاب الميليشيا من المنطقة وإقامة منطقة آمنة.
في السياق، أكدت "الحملة" أن المليشيا "أجبرت أهالي قرى ( كور حسن - الاحمير - الحمو - المردود ) على النزوح وترك منازلهم بسبب قيامها بأعمال التدشيم ورفع السواتر الترابية واستخدام تلك القرى لتنفيذ عمليات عسكرية باتجاه القرى التي يسيطر عليها الجيش الوطني والقوات التركية بريف الرقة الشمالي".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن عناصر ميليشيا الوحدات الكردية أقدموا على 20 عملًا استفزازيًّا أو انتهاكًا شمالي سوريا رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "جنديًّا استُشهد وأُصيب آخر جراء إطلاق الإرهابيين نيران مضادات الدبابات والأسلحة الخفيفة أثتاء قيام القوات التركية بعملية استطلاع في منطقة تل أبيض، شرق الفرات".
وأكد البيان أن القوات التركية ردت بالشكل اللازم في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
================================
اورينت :تركيا تعلن خرق "الوحدات الكردية" لاتفاق المنطقة الآمنة 20 مرة
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-10-20 10:27
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن عناصر ميليشيا الوحدات الكردية أقدموا على 20 عملًا استفزازيًّا أو انتهاكًا شمالي سوريا رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "جنديًّا استُشهد وأُصيب آخر جراء إطلاق الإرهابيين نيران مضادات الدبابات والأسلحة الخفيفة أثناء قيام القوات التركية بعملية استطلاع في منطقة تل أبيض، شرق الفرات".
وأكد البيان أن القوات التركية ردت بالشكل اللازم في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وأضاف أنه بالرغم من كل هذه الخروق للاتفاق دخل موكب من 39 سيارة إسعاف أمس رأس العين وخرج منها بسلام، وأجلى عددًا من الجرحى والأشخاص من المنطقة.
وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
================================
بلدي نيوز :رغم الهدنة.. تجدد الاشتباكات برأس العين
تجددت الاشتباكات بين القوات التركية و"الجيش الوطني" السوري من طرف، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا، على الرغم أن الهدنة بين الطرفين لم تنته بعد.
وقالت مصادر محلية من رأس العين شمالي الحسكة، "إن الاشتباكات بين القوات التركية والجيش الوطني المتحالف معها، وقوات "قسد" المحاصرة بالمدينة تجدد لليوم الثالث على التوالي من الهدنة".
وأضافت المصادر، أن عناصر "قسد" كانوا نهبوا المؤن الموجود بمنازل المدنيين والمحلات التجارية ونقلوها إلى الأحياء الخاضعة لسيطرتهم، مشيرة إلى أن هذا يؤكد نية "قسد" بالتحصن بالمدينة لأطول فترة ممكنة، رغم تعهدهم بالانسحاب منها بموجب اتفاق الهدنة.
والخميس الماضي، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أن تعلّق تركيا عمليتها العسكرية لخمسة أيام، للسماح لمقاتلي "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية بالانسحاب من الأراضي السورية الحدودية مع تركيا لمسافة 20 ميلا إلى الداخل السوري.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، اليوم، أن جنديا قتل وأُصيب آخر جراء إطلاق عناصر "قسد" نيران مضادات الدبابات والأسلحة الخفيفة أثناء قيام القوات التركية بعملية استطلاع في منطقة تل أبيض شمال الرقة، مشيرة إلى أن "قسد" خرقت الهدنة 20 مرة منذ بدايتها.
وفي 9 تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة "الجيش الوطني" السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، ضد قوات "قسد" بهدف منع ما تقول أنقرة إنه "ممر إرهابي" على حدودها وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
================================
رووداو :سحب أكثر من 70 عربة عسكرية من قاعدة صرين الأمريكية في شرق الفرات
منذ 43 دقيقة  |  316 مشاهدة
رووداو- تل تمر
انسحبت قوة عسكرية أمريكية كبيرة من قاعدة ومهبط طائرات صرين شمال غربي مدينة كوباني، باتجاه محافظة الحسكة في كوردستان سوريا، استعداداً للانسحاب الكلي من كوردستان سوريا.
وأفادت مراسلة شبكة رووداو الإعلامية في تل تمر، فيفيان فتاح إلى أنه: في تطور جديد على طريق تل تمر الدولي، انسحب من قاعدة صرين العسكرية أكثر من 70 عربة عسكرية أمريكية، كانت باقية في القاعدة في إطار التحالف الدولي، واتجهت صوب منطقة أخرى، وتجري استعدادات لانسحاب القوات الأمريكية الكامل من كوردستان سوريا.
وأضافت مراسلة رووداو تقول إن ثلاث مروحيات أمريكية كانت تراقب الأجواء بالتزامن مع انسحاب القافلة العسكرية المذكورة.
 ويأتي هذا التطور بينما دخلت اليوم إلى القامشلي، قادمة من العراق، مائة شاحنة تابعة لقوات التحالف الدولي، وجميعها خالية من أي حمولة، ويبدو أنها جاءت لنقل التجهيزات العسكرية الأمريكية من القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة في كوردستان سوريا.
وحسب مراسلة رووداو، فيفيان فتاح، كانت القوات الأمريكية قد انسحبت في وقت سابق من قاعدة خراب عشق التي كانت تعد من كبرى القواعد العسكرية الأمريكية، في نفس الوقت سحبت أمريكا قواتها من تل أرقم.
من جانب آخر، أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، هلكوت عزيز، المتواجد على الطريق الدولي بين تل تمر والقامشلي، بأن قوة عسكرية أمريكية وصلت قبل ظهر اليوم، الأحد 20 تشرين الأول 2019، إلى قاعدة ومهبط قصرك على الطريق الدولي بين تل تمر والقامشلي.
وأضاف هلكوت عزيز أن انسحاب القوات الأمريكية يأتي بينما أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أنه طلب من أمريكا تعزيز مواقعها في كوردستان سوريا وعدم تسليم كل شيء لروسيا.
================================