اخر تحديث
الثلاثاء-23/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ تفاعلات الصراع ، في سورية ، بدأت تؤدّي إلى تغيير وجه الأمّة
تفاعلات الصراع ، في سورية ، بدأت تؤدّي إلى تغيير وجه الأمّة
03.07.2018
عبدالله عيسى السلامة
الفصائلُ المسلّحة ، كلّها ، إسلامية سنّية – ولا نتحدّث ، عن الفصائل المفصّلة ، لتدمير الأمّة، بشعارات إسلامية - ! .. والوجه الإسلامي في تركيا ، بات واضحاً ، والرفضُ الوثنيّ بأنواعه، خرج من دائرة الأمّة ، ودخل الدائرة الصهيونية الصليبية .. وعبيدُ الغرب الخونة ، من المحسوبين على الأمّة ، باتت وجوههم واضحة ، تماماً ! ومازال التمحيص مستمرّاً ، وسيظلّ يَفعل فعله ، حتى يَبلغ الكتابُ أجَلَه ! وعلى العقلاء المخلصين ، تثبيتُ الصواب الذي ظهَر ، والسعيُ إلى المزيد . والعاقبةُ للمتقين !
إن المنافقين والأعراب ، وبجانبهم اليهود ، لن ينفعوا أمّة تدين بالإسلام ! ولقد كانوا ، في دولة النبيّ ، فما نالت الدولة والأمّة ، منهم ، خيراً ، بل كانوا عبئاً عليها ، بل كانوا أشدّ عليها ، من أعدائها ! كانوا يتمتعون بحقوق المواطنة ، ولا يؤدّون واجباً ، من واجباتهم ، تجاهها !
خانَ اليهودُ الدولة ، وتآمروا على قتل النبيّ ، واعتدوا على بعض المسلمين .. فعاقب كلاّ منهم، بما يستحقّ ، ولم يبق أحد منهم ، في دولة الإسلام !
وظلّ يتعامل، مع المنافقين والأعراب ، وفق الهدي الربّاني! ومواقف هؤلاء وهؤلاء ، معروفة، وتعامُل النبيّ ، معهم ، معروف .. وكلّ ذلك مبيّن ، في كتاب الله !
أمّا اليوم ، في دولة المواطنة : فالصهاينة بجوار الدولة ، وهم يحرّكون المنافقين – بشتى مسمّياتهم وأوصافهم ، وأخلاقهم ومنطلقاتهم – لخدمة الأهداف الصهيونية، ضدّ الدولة ، ويحرّكون بعض الأعراب ، القريبين من الدولة ، لخدمة أهدافهم ومشروعاتهم، ضدّ الدولة ! (ونقصد سورية ، تحديداً). يضاف إليهم : النصيرية وأشباهها، والروافض وأعوانهم وأذنابهم ، الذين يعيثون ، في البلاد ، فسادا : لايتركون شيئاً ، إلاّ أفسدوه ، أو سعَوا إلى إفساده ، بدءاً بعقيدة الأمّة ، وانتهاءً بأهون شيء فيها !
فما العمل ؟ إنها دولة المواطنة ، التي يتساوى فيها المواطنون ، في الحقوق والواجبات..
لكنّ حكّامها خونة ، متآمرون مع أعداء الدولة .. ومن كان خائناً معهم ، فهو معزّز مكرّم ، ومَن أنكرَ خيانتهم ، فهو منبوذ ، خائن ، في نظرهم !
فما العمل !؟ كيف يعمل المواطن ، المخلص لدولته ، مع حكّام خوَنة ، وأعوان ، لهم ، خوَنة !؟
لقد محّصَت ثوراتُ الربيع العربي - وفي مقدّمتها الثورة السورية - الكثير من المواقف، والعلاقات والأشخاص .. وستظلّ تمحّص ، في الشام وغيرها .. حتى يَميز الله ، الخبيثَ من الطيب ! ونرجو، أن يفرّج الله ، عن المؤمنين ، في أقرب الآجال !