الرئيسة \  ملفات المركز  \  بين التصعيد الروسي والاحتواء التركي تصريحات ومواقف 28-11-2015

بين التصعيد الروسي والاحتواء التركي تصريحات ومواقف 28-11-2015

29.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. دنيا الوطن :أنقرة: نتمنى ألا تستمر روسيا في التصعيد اقتصادياً
2. البي بي سي :التوتر بين روسيا وتركيا: موسكو تعزز قدراتها الدفاعية في سوريا
3. البيان :أميركا: روسيا لم تعطنا خطة طيران طائرتها التي أسقطتها تركيا
4. دنيا الوطن :سيناريو لحرب شاملة بين روسيا وتركيا
5. سبوتنيك :لافروف: تركيا “توترت” عندما بدأت روسيا بقصف قوافل نفط الإرهابيين
6. ارم :إيران: حكمة تركيا وروسيا ستحل الأزمة بينهما
7. مصر اليوم - روسيا تواصل تصعيد خطابها ضد تركيا واتهمتها بتجاوز كل الخطوط الحمراء
8. فرانس 24 :تواصل الأزمة بين موسكو وأنقرة وأردوغان يحذر روسيا من "اللعب بالنار"
9. النهار نيوز :لافروف: #تركيا "تخطت الحدود" بإسقاطها المقاتلة الروسية
10. الدستور المصرية :الخارجية الروسية تعلن إلغاء الإعفاء من التأشيرات مع تركيا
11. الديار :هل يقبل بوتين مقابلة اردوغان أم تقع الحرب التركية الروسية
12. رصد :روسيا تواجه خسائر بـ44 مليار دولار حال قطع العلاقات مع تركيا
13. وطن الدبور : تركيا: الطائرة التي تنهتك أجوائنا سنسقطها.. وروسيا: لا تستعجلوا على رد فعلنا
14. النهار نت :تركيا: نعمل على خفض التوتر مع الكرملين
15. الوفد :دي ميستورا: إسقاط تركيا للقاذفة الروسية سيعقد الأمور في سوريا
16. النهار نت :تركيا: لم يصلنا قرار رسمي بحظر منتجاتنا في روسيا
17. البوابة :روسيا تتجه لتجميد كافة مشاريع التعاون العسكري التقني مع تركيا
18. الوفد :روسيا لـ"تركيا": سنتغاضى عن حادث الطائرة في هذه الحالة
19. زمان عربي :أردوغان: نحصل على النفط من روسيا وليس من داعش
20. اليوم السابع :"لافروف": نشك فى استعداد تركيا لمحاربة الإرهاب بسوريا
21. اليوم السابع :الكرملين: رفضنا الرد على اتصال أردوغان لعدم جاهزية تركيا للاعتذار
22. الجزيرة :أردوغان يحذر روسيا ويطلب لقاء بوتين
23. النهار نت :داود أوغلو: تركيا تسعى إلى «تخفيف التوتر» مع روسيا
24. موقع بانيت :وزير الزراعة الروسي : روسيا ستستبدل وارداتها التركية بالاسرائيلية
25. الخارجية الروسية: تركيا حريصة على وضع “السفاحين” لا على أمن المدنيين في سوريا
26. الرياض :أردوغان: تركيا لن تعتذر عن إسقاط الطائرة الروسية
27. النشرة :أردوغان: تركيا لم تسقط المقاتلة الروسية عمدا وتصريحات بوتين غير مقبولة
28. العربي الجديد :تركيا: اتخاذ روسيا إجراءات تجارية انتقامية سيضر بمزارعيها
29. بوتين يجتمع بمجلس الأمن الروسي لمناقشة تداعيات حادث إسقاط تركيا لطائرة روسية
30. العربي الجديد :لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين وأنباء عن اتفاق عسكري
31. الايام :تركيا ترفض الاعتذار وروسيا ترد بسلسلة عقوبات اقتصادية
32. العالم :بوتين: تركيا كانت تعرف هوية الطائرة؛ وأبلغنا واشنطن بها مسبقا
33. روسيا اليوم :أردوغان: سنعتبر إسقاط طائرة تركية باستخدام "أس-400" في سوريا اعتداء علينا
34. فلسطين حرة :أرودغان : " سنرد على إسقاط روسيا لاي من طائراتنا في سوريا"
35. العربي الجديد :روسيا الخاسر الأكبر من تعليق مشروع الغاز مع تركيا
 
دنيا الوطن :أنقرة: نتمنى ألا تستمر روسيا في التصعيد اقتصادياً
رام الله - دنيا الوطن-وكالات
أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، أن إسقاط الطائرة الروسية لم يكن عن قصد.
وأشار إلى أن تركيا لديها علاقات اقتصادية مع روسيا، متمنياً ألا تستمر الإجراءات التي اتخذتها موسكو بشأن تركيا.
وقال كورتولموش: "أولاً وقبل كل شيء أود أن أعرب عن حزننا عن هذا الحادث، ولم نكن نرغب أن يحدث وهو ليس عن قصد، ولو كنا نعلم أنها طائرة روسية ما كنا لنسقطها. لكن تركيا لديها الوسائل والقدرة على حماية حدودها وسيادتها. هناك علاقات اقتصادية عديدة مع روسيا حتى الإعفاء من تأشيرة الدخول هو نوع من العلاقات الاقتصادية. وبسبب حساسية الموقف بين أنقرة وموسكو يمكن اتخاذ بعض التدابير، لكننا نأمل من هذه التدابير ألا تبقى سارية المفعول لفترة طويلة. ولأكون صريحاً فلا نعتقد أن روسيا ستقطع علاقاتها مع تركيا تماماً بسبب حادث الطائرة، وأذكر أنه بالنسبة لنا فلن نتجاهل علاقاتنا مع روسيا بشأن هذا الحادث".
======================
البي بي سي :التوتر بين روسيا وتركيا: موسكو تعزز قدراتها الدفاعية في سوريا
عززت روسيا دفاعات المضادة للطائرات في سوريا من خلال الدفع بطراد حربي قبالة السواحل السورية ونشر صواريخ جديدة في قاعدتها العسكرية هناك.
وسيوفر النظام الدفاعي بعيد المدي الموجود على الطراد الحربي "موسكافا"، بالإضافة إلى نظام صواريخ اس 400 ، الذي وصل إلى سوريا يوم الثلاثاء، غطاء جوي للطائرات الروسية.
وتشن روسيا منذ سبتمبر/أيلول غارات جوية داخل سورية، وتقول إنها تستهدف "إرهابيين".
ونشبت أزمة بين موسكو وأنقرة بعد اسقاط تركيا مقاتلة روسيا يوم الثلاثاء.
ويقول الاتراك إن الطائرة انتهكت المجال الجوي التركي، وهو ما تنفيه روسيا.
وفي وقت لاحق، نصحت وزارة الخارجية التركية المواطنين الاتراك بتجنب السفر الى روسيا الا للضرورة الملحة.
وقالت الوزارة في بيان إنها اتخذت هذا القرار عقب تعرض الزائرين والمقيمين الاتراك في روسيا الى مضايقات مؤخرا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حذر روسيا أمس الجمعة من "اللعب بالنار" باستخدام قواتها في سوريا.
وقررت روسيا تعليق نظام دخول المواطنين بدون تأشيرة الذي كان متبعا بينها وبين تركيا، كما تخطط لفرض مجموعة كبيرة من العقوبات الاقتصادية على تركيا.
وقال أردوغان إنه يود أن يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه أثناء قمة المناخ التي ستنعقد في باريس الاسبوع القادم.
لكن الرئيس بوتين يود أن تعتذر تركيا عن اسقاطها للطائرة قبل أن يتحدث إلى الرئيس التركي.
ورفضت موسكو تأكيدات انقرة إن الطائرة الروسية دخلت الأجواء التركية لمدة 17 ثانية رغم تحذيرها.
وقال قائد روسي رفيع المستوى إن طائرتين تركيتين من طراز اف 16 كانتا تجوبان المنطقة نصبا فخا الطائرة الروسية قبل ساعة كاملة من اسقاطها.
وأضاف أن معلومات نظامي الردار الروسي والسوري أظهرا أن طائرة تركية اطلقت النيران بعد دخولها لمسافة كيلومتر داخل الأراضي السورية. ولم ترد تركيا على تلك التصريحات.
وتم نقل نظام صواريخ اس 400 إلى قاعدة الحماميم الروسية في سوريا على بعد 50 كيلومترا من الحدود التركية.
وتستخدم القوات الروسية تلك القاعدة لتوجيه ضربات للمسلحين داخل سوريا.
وتصر تركيا، وهي عضو في حلف الناتو وإحدى الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب أهداف في سوريا، على الاطاحة بالرئيس بشار الاسد قبل التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في سوريا.
وتقول كل من تركيا وروسيا إنهما تحاولان القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقف خلف الهجمات الدموية على باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا وتفجير طائرة الركاب الروسية المدنية في مصر مما أسفر عن مصرع كل ركابها البالغ عددهم 224 شخصا.
وقال الرئيس الروسي بوتين إن اسقاط تركيا للطائرة الروسية يعد بمثابة الطعنة في الظهر ممن يساندون الارهابيين.
======================
البيان :أميركا: روسيا لم تعطنا خطة طيران طائرتها التي أسقطتها تركيا
المصدر: رويترز
التاريخ: 28 نوفمبر 2015
قال مسؤولان أميركيان إن روسيا لم تبلغ الجيش الأميركي بخطة طيران طائرتها قبل أن تُسقطها تركيا يوم الثلاثاء على الرغم من تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عكس ذلك.
وأشار بوتين إلى قدر ما من اللوم على الولايات المتحدة في أعقاب الحادث بل لمح إلى أن الولايات المتحدة ربما تقوم بإعطاء خطط العمليات الروسية بشكل مفصل لتركيا قبل موعدها.
وفي كلمة للصحفيين في موسكو يوم الخميس قال بوتين "أبلغنا شركاءنا الأمريكيين" بموعد ومكان عمل الطائرات الروسية. وقال بوتين بعد ذلك "بالضبط" أسقطت القوات الجوية التركية الطائرة الحربية الروسية.
وقال بوتين متسائلاً "السؤال المطروح هو لماذا نقلنا هذه المعلومات للأمريكيين؟".
ولم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشكل فوري على تصريحات بوتين ولكنها اعترفت في الماضي بأن روسيا قدمت إخطاراً أساسياً للائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة قبل بعض العمليات مثل إطلاق صاروخ كروز في 17 نوفمبر.
وتهدف مثل هذه الاتصالات إلى منع حدوث اشتباك بطريق الخطأ بين العدوين السابقين خلال فترة الحرب الباردة أثناء تنفيذهما حملات قصف متوازية داخل سوريا.
ولكن المسؤولين الأميركيين اللذين تحد قالا إن الروس لم ينقلوا مثل هذا النوع من التفصيلات الدقيقة للعمليات التي أشار إليها بوتين في تصريحاته العلنية.
======================
دنيا الوطن :سيناريو لحرب شاملة بين روسيا وتركيا
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
من غير جدال تبدأ المدافع بالكلام فقط عندما يصبح السياسيون والدبلوماسيون بلا حول ولا قوة، الأمر الذي بلا شك يجب أن لا يسمح به.
الحديث عن إمكانية بدء حرب شاملة بين روسيا وتركيا التي أسقطت القاذفة سو – 24 لم يعد يقتصر على أصحاب نظرية المؤامرة ومحللي الآرائك والكنبات والخبراء الموثوقين في السياسة الدولية، فعلى سبيل المثال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن تركيا ستخترق المجال الجوي لسوريا، لكن في حال وجه الطراد "موسكو" أو "إس – 400" ضربة للمخترق فستبدأ الحرب.
لكن إذا ما أردنا النظر في إمكانية "صعبة التصديق" بتصعيد النزاع ليصل إلى "حرب ساخنة"، فكيف ستبدو حينئذ الحرب؟ وما نتائجها وكيف يجب أن تدار؟
حول هذه التساؤلات تحدث موقع Politonline.ru مع خبراء عسكريين بارزين "يؤمن" كل منهم بنهج مخلف بخصوص النزاعات الدولية المسلحة.
على سبيل المثال، يؤمن ميخائيل ألكسندروف، وهو خبير بارز في مركز الدراسات العسكرية والسياسية، أن روسيا في هذه الحالة ستكون مضطرة لاستخدام الأسلحة النووية فورا لأنه "سيكون المصير الوجودي للأمة على المحك".
وأضاف ألكسندروف "سيكون حينها من الخطأ عدم استخدام روسيا للأسلحة النووية، لأن الغرب وتركيا سيحاولون جرنا إلى حرب تشبه حرب شبه جزيرة القرم، حيث سيجري تصعيد بطيء، وستبدأ العمليات العسكرية في منطقة القوقاز وتدمير تجمعاتنا في سوريا، الغرب بالطبع سيساعد تركيا وسينقل مجموعات (قتالية) إلى هناك وسينشر بعضا من الطيران الحديث.. ستكون حينئذ حرب استنزاف وإنهاك".
وقال "من وجهة نظري، إذا ما اشتعلت الحرب مع تركيا فيجب أن تكون قوية وواسعة وسريعة، يجب علينا حينئذ البدء فورا بضربات نووية توجه إلى البنية التحتية الأساسية للمواقع العسكرية في تركيا، ليس في المدن حيث يعيش السكان بل على المقرات والمراكز الرئيسية للاتصالات ومستودعات الذخيرة والمطارات والموانئ وذلك خلال الساعات القليلة الأولى من الحرب، يجب علينا تدمير البنية التحتية العسكرية بأكملها في تركيا".
وأضاف "حتى أننا في هذه الحالة لن نحتاج لضرب الصواريخ البالستية (لكن قد يكون من اللازم استخدام بضع صواريخ باليستية لتدمير الدفاع الجوي التركي)، وهنا سيكون كافيا الصاروخ "إسكندر إم" برؤوس نووية، وبعد تدمير البنية التحتية العسكرية سنتجه فورا لاحتلال مناطق المضائق".
ويكمل الخبير العسكري القول إن "الغرب (في هذه الحالة) لن يكون لديه الوقت لفعل أي شيء وستكون البلدان الأوروبية في رعب يجعلها لا تجرؤ على التدخل، وسيضع الأميركيين أمام خيارين اثنين: إما أنهم سيبدأون حربا نووية استراتيجية معنا من أجل تركيا، أو أن لن يفعلوا ذلك"، ويكمل الخبير العسكري: أنهم سيختارون الحياة بالطبع، وستبدأ المفاوضات حينها ، (سيقولون لنا) "لماذا دمرتم تركيا؟ وفي ظل ذلك سيحتل الأكراد المناطق التابعة لهم، أرمينيا تحتل ما يحق لها، وينفصل العلويون" في تركيا.
وقال: "ستكون النتيجة أن تصبح منطقة المضائق من حصتنا، والباقي يظل في أملاك تركيا... هذه ليست خطة ماكرة من معتدٍ، لكنه سيناريو أنتم طلبتم أن يوضع عند السؤال "ما العمل في حال بدأت الأعمال العسكرية؟".
بدوره تحدث سيرغي بيرماكوف نائب مدير مركز تاوري للمعلومات التحليلية لموقع Politonline.ru عن إمكانية افتراض سيناريو حرب غير نووية، حيث قال "نأمل أن نتمكن من تجنب الصراع على أرض الواقع، سلاحنا النووي خيار أخير، وفيما يتعلق بالحرب الإقليمية هناك في الإقليم أدوات غير عسكرية، هناك الكثير من اللاعبين الذين هم ضد تركيا، وفي حالة نشوب صراع مسلح فسيكفي الأكراد "لتدمير المنطقة"، الأمر الذي يعني أن الحرب لتركيا تعني بدء اللعبة ليست فقط بمبلغ قيمته صفر، بل بمبلغ بقيمة سلبية".
وأضاف "تركيا عسكريا دولة قوية نوعا ما، لكن ليس بما يكفي لطرح تحد عسكري حقيقي لروسيا، فنحن نملك أسطولا بحريا قادرا على توجيه ضربات بعيدة المدى، وليس فقط من حوض البحر الأسود... والذي يربح في الحرب الحديثة هو مَن يمكنه استخدام مزيج من أنواع القوى ومَن يستخدم نظام قيادة وسيطرة قتالية ومعلوماتية، وروسيا في هذه الحالة متفوقة، فلديها نظامها الخاص للملاحة عبر الأقمار الصناعية (غلوناس) وليديها نظام تحكم هجومي ومعلوماتي يخبر بالوضع على مسرح العمليات العسكرية بشكل مباشر".
وأضاف "بالطبع، سوف يُستخدم الطيران الحربي، فهو منشور حاليا ليس فقط على أراضي بلادنا، ولكن هناك قاعدة في سوريا، وهذا يعني أن زمن التحليق للوصول إلى المواقع على أراضي تركيا أصبحت بالفعل أقل، وهكذا تركيا في وضع غير مجدي بسبب أنها لن تكون لديها جبهة واحدة مفتوحة، بل تهديد عسكري مباشر من عدة جبهات".
ويكمل بيرماكوف القول: "أما بخصوص حلف الناتو، فتركيا عضو كامل فيه، وهذا يعني أن المادة الخامسة للحلف تنطبق بالتأكيد عليها، لكن نظرا لقوة روسيا وإحجام الدول الأوروبية التدخل في النزاع (والقرارات هناك تتخذ بتوافق الآراء) فسيكون واجبا على جميع دوله أن تتفق بشكل لا لبس فيه على المعتدي الذي يجب أن يعمل ضده الحلف، عندها يجب أن يكون العدوان مباشرا، أي ضربة مباشرة ضد تركيا من بلدنا، ونحن لن نفعل ذلك".
وأضاف "إذا ما أثارت تركيا النزاع وبدأت به، فهنا لن يكون من المؤكد أن يطبق الناتو المادة الخامسة، فالعدوان شيء والاعتداء شيء آخر، وعندما يكون البلد نفسه سبب النزاع ويجر بذلك حلف شمال الأطلسي فسيحاول الحلف التملص منه، فلا أحد على الإطلاق يريد أن يدخل في صراع مباشر مع روسيا، وذلك واضح لماذا، لأن التصعيد هنا يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية".
======================
سبوتنيك :لافروف: تركيا “توترت” عندما بدأت روسيا بقصف قوافل نفط الإرهابيين
28 نوفمبر 2015آخر تحديث : السبت 28 نوفمبر 2015 - 9:27 صباحًالافروف: تركيا “توترت” عندما بدأت روسيا بقصف قوافل نفط الإرهابيينAdvert test
موسكو — سبوتنيك
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن تركيا بدأت “تتوتر” بعد أن بدأ الطيران الحربي الروسي بقصف قوافل الإرهابيين المحملة بالنفط المسروق من سوريا.
وقال لافروف، في ختام الاجتماع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم: “بطبيعة الحال، وهذا ليس من قبيل المصادفة، أنه بعد ذلك بدأ جيراننا الأتراك يتصرفون بشكل عصبي جدا جدا، على أقل تقدير”.
وأضاف لافروف، أن روسيا اقترحت على الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير حول أولئك الذين يدعمون الصناعة النفطية لتنظيم “داعش” المحظور في روسيا.
وأوضح لافروف: “لقد قدمت اقتراحات محددة إلى مجلس الأمن بشأن تكليف الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد تقرير في غضون أسبوعين، يلخص كل المعلومات المتاحة عن أولئك الذين يدعمون الصناعة النفطية غير الشرعية الذي يقوم بها الداعشييون “.
وأعرب لافروف، عن ثقته في أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، الذي يقاتل “داعش” منذ 2014، لم يكن بإمكانه ألا يوثق التجارة النفطية غير الشرعية لتنظيم “داعش”، ولأكثر من عام لم يفعل أي شيء ضدها.
وأكد لافروف:”عندما بدأت طائراتنا بناء على طلب من الرئيس الأسد العمل في المجال الجوي السوري، نحن رأينا من الجو الصورة الكاملة لتجارة النفط غير القانونية. وقد تحدث الرئيس بوتين حول هذا عدة مرات، بما في ذلك خلال المؤتمر الصحفي يوم أمس، وأطلع زملائه في مجموعة ” العشرين ” في أنطاليا على الصور الموثقة، التي هي بليغة جدا ومقنعة “.
======================
ارم :إيران: حكمة تركيا وروسيا ستحل الأزمة بينهما
طهران- أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن ثقته بتسوية المشكلة بين تركيا وروسيا عبر “توخي الحكمة والدراية” من جانب البلدين.
وقال ظريف في رسالة بعث بها إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو: “واثق من أن حكمة ودراية الجانبين ستقود إلى تسوية المشكلة الأخيرة بين الجارين والبلدين الصديقين لنا في المنطقة، وإننا جميعاً وبجهود بعضنا البعض سنتصدى للمعضلة الأساسية للمنطقة والعالم والمتمثلة بالإرهاب”.
وأكد على “أهمية مواصلة المشاورات بين البلدين بهدف التوصل إلى تسوية قضايا المنطقة والعالم الإسلامي الذي يمر بظروف حساسة ومعقدة للغاية”، مشدداً على “التأثيرات الإيجابية لمثل هذه المشاورات”، بحسب وكالة أنباء فارس.
وتوترت العلاقات بشدة بين تركيا وروسيا بسبب إسقاط أنقرة طائرة حربية روسية في 24 من الشهر الجاري. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، الإجراء التركي بأنه “طعنة في الظهر” وهدد بأنه ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
======================
  مصر اليوم - روسيا تواصل تصعيد خطابها ضد تركيا واتهمتها بتجاوز كل الخطوط الحمراء
موسكو - مصر اليوم
واصلت موسكو تصعيد خطابها ضد أنقرة واتهمتها بتجاوز جميع الخطوط الحمراء مع الاتجاه إلى إغلاق الحدود السورية التركية وعزل البلدين عن بعضهما، بالتزامن مع استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم للنظام السوري، في وقت طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس محذرًا من "اللعب بالنار".
وأبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعدادًا للتعاون مع فصائل مختارة من "الجيش السوري الحر" بعد تحديد فصائله، وفي الوقت نفسه قال نظيره الفرنسي لوران فابيوس إن باريس مستعدة لقبول تحالف يضم الجيش النظامي السوري لقتال "داعش" بعد إقرار الحل السياسي الانتقالي.
وأعرب وزير الخارجية الروسي وليد المعلم خلال زيارته إلى باريس، عن استعداد الجيش النظامي للتنسيق ضد التطرف ردًا على دعوة فابيوس.
وأفاد لافروف في مؤتمر صحافي مع المعلم في موسكو، بأن روسيا ستواصل تقديم كل أشكال الدعم للحكومة السورية في مواجهة التطرف، وأضاف أن موسكو تولي اهتمامًا خاصًا للتعاون في المرحلة الراهنة الحساسة جدًا والحركة نحو تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية، مع أخذ مصالح السوريين في الاعتبار.
وأكد ارتياح بلاده لنتائج محادثات الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الخميس، موضحًا أن موسكو مستعدة لقبول أي صيغة للتحالف المستقبلي الواسع ضد "داعش".
وأضاف: "الحرب على التطرف لن تكون فعالة طالما واصلت أطراف إقليمية الكيل بمكيالين"، في إشارة إلى تركيا التي تجدد اتهامها بأنها تقدم تسهيلات كبرى للمتطرفين من خلال التمويل وعدم الرغبة في ضبط الحدود التي يتسلل عبرها المتطرفون.
وأردف: "إغلاق الحدود بين سورية وتركيا، سيسهم في حل مشكلة التطرف إلى حد كبير، مبادرة هولاند في هذا الشأن مهمة جدًا وهي عرضت اتخاذ تدابير ملموسة لإغلاق الحدود وندعمها بنشاط وتوفر إمكانية الاتفاق على خطوات عملية بالطبع، بالتعاون مع الحكومة السورية".
وأشار لافروف إلى أن مقترحات باريس حول إنشاء تحالف بري في سورية يضم القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية والأكراد لمواجهة مسلحي تنظيم "داعش" تتوافق مع المقترحات الروسية، مستدركًا: "يجب فقط توضيح الجزء الذي تعلق بالجيش السوري الحر عبر تحديد الفصائل المنضوية في هذا التشكيل، وتم إطلاع الأكراد والمعارضة السورية المسلحة عبر مبادرة موسكو حول إنشاء جبهة ضد داعش".
ومن جهته، ذكر المعلم: "إن كان فابيوس جادًا في التعامل مع الجيش السوري والتعاطي مع قوات على الأرض تحارب داعش، نحن نرحب بذلك، إنه يتطلب تغييرًا جذريًا في التعاطي مع الأزمة السورية، وجيشنا جاهز للتنسيق مع أي قوات تقوم بالتشاور معه في سبيل مكافحة التطرف".
وصرّح فابيوس لراديو "آر تي إل" خلال لقاء معه الجمعة: "القوات على الأرض لقتال داعش، لا يمكن أن تكون من قواتنا لكن من الممكن أن يكون هناك جنود سوريون من الجيش الحر ودول عربية سنية وقوات النظام".
وبيّن مسؤول مقرب من فابيوس: "هذا يمكن أن يحصل فقط في إطار انتقال سياسي، وفابيوس يؤكد أن الانتقال ملح ولا غنى عنه، إذا أردنا التحرك من أجل سورية حرة وموحدة فلا يمكن للأسد وهو المسؤول عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين أن يقود ذلك، لا يمكن أن يمثل الأسد مستقبل هذا الشعب".
وأضاف فابيوس، أن بوتين طلب من هولاند مساء الأربعاء وضع خريطة لأماكن تواجد الجماعات التي تحارب متطرفي تنظيم "داعش" في سورية حتى لا تقصفها الطائرات الروسية.
ومن جهتها، نفت أنقرة تعليق ضرباتها الجوية ضد "داعش" في ظل التوتر المتصاعد مع موسكو، وقال مصدر أمني إن الجانبين اتفقا على التصرف بحذر حتى فتح قنوات حوار لتخفيف حدة التوتر.
وأردف المسؤول: "في الوقت الحالي، تركيا ما زالت ملتزمة بشكل كامل بمواجهة تنظيم داعش كجزء من الائتلاف الدولي".
وكان أردوغان قال: "أرغب في لقاء بوتين وجهًا لوجه لإجراء محادثات في باريس خلال اجتماع قمة المناخ"، لكنه هاجم سياسة روسيا، قائلًا: "لسنا غافلين عن مكر روسيا التي تستخدم حادث الطائرة كمبرر لدعم نظام الأسد"، موضحًا أن دعم النظام بعد أكثر من أربعة أعوام من الحرب يشبه "اللعب بالنار".
وفي ستوكهولم، أفاد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، بأن إسقاط القاذفة الروسية "بالتأكيد لم يساعد، هناك احتمال أن يعقد ذلك عملية السلام".
وأكدت موسكو أنها ستواصل تزويد النظام السوري بكل المساعدات الضرورية لمكافحة المتطرفة، وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القيادة التركية من أنها تنزلق بالبلاد نحو وضع صعب، معتبرًا أن أنقرة تجاوزت الخطوط الحمراء.
وأجرى لافروف جولة محادثات مطولة مع نظيره السوري وليد المعلم الجمعة، استهلها بالتأكيد على الأهمية التي توليها موسكو لمواصلة دعم القيادة السورية وتقديم كل المساعدات الضرورية في حربها على التطرف، وقال إن موسكو ستواصل العمل لتلبية طلب قيادة الجمهورية العربية السورية، وتقديم كل المساعدات الضرورية لدمشق في ملاحقة المتطرفين والقضاء عليهم، مضيفًا: "نعمل بحسم في إطار المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل إطلاق عملية سياسية عادلة وديمقراطية وشاملة يقرر في إطارها السوريون مصير بلادهم بأنفسهم".
وزاد أن موسكو تولي اهتمامًا خاصًا للتعاون مع دمشق في المرحلة الراهنة الحساسة جدًا، وفي إشارة مباشرة إلى ملف الأزمة الروسية التركية، وطلب لافروف من المعلم نقل الشكر إلى العسكريين السوريين الذين شاركوا في عملية إنقاذ الطيار الروسي الذي نجا في حادث تحطم القاذفة "سوخوي 24" الروسية.
وشدد على أن القيادة التركية تجاوزت الخطوط المسموح بها، وهي تخاطر بأن تقود تركيا إلى وضع صعب جدًا، في ما يخص المصالح الوطنية التركية والوضع في المنطقة في شكل عام.
ودعا لافروف الجانب السوري إلى اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين سلامة البعثة الدبلوماسية الروسية في سورية وضمان أمن المواطنين الروس في البلاد، مشيرًا إلى أن السفارة الروسية في دمشق تعرضت قبل أيام لعملية قصف جديدة بقذائف "هاون".
وأعرب المعلم عن شكره للرئيس الروسي على الجهود التي تبذلها روسيا في مكافحة التطرف على الأراضي السورية، وأشاد بالعمليات العسكرية الروسية معتبرًا أن روسيا نجحت خلال أسابيع في تحقيق إنجازات كبرى بينما فشل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في إحراز تقدم بعد مرور أكثر من عام على عملياته.
وأضاف أن الجيش السوري تمكن بفضل الدعم الذي يقدمه سلاح الجو الروسي من إحراز تقدم كبير في محاربة تنظيم "داعش".
وأكد "الكرملين" أن أردوغان حاول الاتصال هاتفيًا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبعد مرور حوالي 8 ساعات على إسقاط القاذفة الروسية، وقال الناطق باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن أردوغان اتصل هاتفيًا بعد مرور 7 أو 8 ساعات على الحادثة وليس قبل ذلك.
وأضاف بيسكوف أنه تم إبلاغ الرئيس بالاتصال، وأكد أن أردوغان طلب من الجانب الروسي عقد لقاء ثنائي مع بوتين على هامش قمة المناخ العالمية المقررة الاثنين في باريس، موضحًا أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي بهذا الطلب أيضًا.
وتطرق بيسكوف إلى تصريحات لأردوغان، حذر فيها من أن أنقرة ستتعامل مع إسقاط أي طائرة حربية تركية باستخدام صواريخ "إس-400" الروسية باعتباره اعتداء عليها يستوجب الرد، مشيرًا إلى أنه على أردوغان أن يقوم أولًا أداء سلاح الجو التركي مع الطائرة الروسية.
وفي إشارة غير مباشرة إلى نتائج محادثات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع بوتين مساء الخميس أعرب بيسكوف عن الأسف لعدم استعداد شركاء روسيا للعمل في إطار تحالف واسع النطاق ضد تنظيم "داعش" المتطرف، مردفًا: "على رغم ذلك نبقي أبوابنا مفتوحة ما زلنا مستعدين وراغبين في التعاون بأية صيغة يقبلها شركاؤنا".
وأشاد بتصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن إمكانية مشاركة الجيش النظامي السوري في الجهود المشتركة لمحاربة "داعش"، معتبرًا أنها تدل على تعديل مهم في موقف فرنسا من دور دمشق في الأزمة السورية، مضيفًا أن الجانب الروسي شدد منذ البداية على أن القوة الفعلية الوحيدة التي يمكن أن تتصدى للتنظيمات المتطرفة المحتلة لمساحات شاسعة من الأراضي السورية، هي القوات المسلحة السورية.
وأعلن "الكرملين" الجمعة، أن بوتين عقد اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن القومي الروسي خصص لمناقشة تطورات الأزمة مع تركيا، من دون أن تعلن نتائج الاجتماع.
ويضم المجلس الذي يتخذ عادة القرارات الحاسمة وزراء الدفاع والخارجية والطوارئ والداخلية ورؤساء أجهزة المخابرات بالإضافة إلى رؤساء الحكومة والديوان الرئاسي ومجلسي الدوما والشيوخ.
وأوضح قائد سلاح الجو الروسي فيكتور بونداريف، أن تحليل بيانات وسائل المراقبة الإلكترونية يؤكد أن إسقاط قاذفة "سوخوي-24" كان هجومًا مدبرًا، واتهم المقاتلات التركية من طراز "إف-16" بأنها نصبت كمينًا في السماء للقاذفة الروسية.
وتزعم تركيا بأن المقاتلة الروسية دخلت مجالها الجوي وتجاهلت التحذيرات المتعددة، إلا أن روسيا تؤكد أن طائرتها لم تتجاوز الحدود واتهمت أنقرة بـ"الاستفزاز المتعمد".
وأفاد أردوغان بأن الحادث جاء نتيجة رد فعل تلقائي لانتهاك المجال الجوي، وأن تركيا لم تسقط المقاتلة الروسية عمدًا، ووصف انتقادات بوتين لأنقرة بسبب الحادث بأنها "غير مقبولة".
وأضاف: "روسيا ملزمة بإثبات ادعاءاتها وإلا فإنها ستعتبر كاذبة بسبب هذه الاتهامات الخطيرة وغير المنصفة التي توجهها لتركيا، هذه ليست أول مرة تنتهك فيها المقاتلات الروسية الأجواء التركية وتم تحذير بوتين من إمكانية وقوع حوادث بشعة بعد عمليتي توغل في تشرين الأول الماضي".
وهاجم أردوغان كذلك سياسة روسيا بشأن سورية بعد أن أطلقت موسكو حملتها الجوية في أيلول  / سبتمبر، متهمًا "الكرملين" بمساندة الرئيس السوري بشار الأسد.
======================
فرانس 24 :تواصل الأزمة بين موسكو وأنقرة وأردوغان يحذر روسيا من "اللعب بالنار"
آخر تحديث : 28/11/2015
أدانت أنقرة الجمعة تقارير عن احتجاز روسيا عددا من رجال الأعمال الأتراك بسبب مخالفات تتعلق بتأشيرة الدخول، في حين أعلنت موسكو فرض تأشيرة دخول على الأتراك الراغبين بدخول أراضيها بداية من العام 2016.
حذر الرئيس التركي الجمعة روسيا من "اللعب بالنار" مشيرا إلى أنباء عن احتجاز رجال أعمال أتراك في روسيا، في حين أعلنت روسيا فرض تأشيرة الدخول إلى أراضيها على الأتراك بداية من مطلع 2016.
ويشار إلى أن العلاقات التركية الروسية تدهورت إلى أدنى مستوى لها بعد أن أسقطت تركيا الطائرة قرب الحدود السورية الثلاثاء. وهددت روسيا باتخاذ إجراءات انتقامية اقتصادية وهو رد وصفه أردوغان بأنه انفعالي وغير لائق.
واستهجن أردوغان تقارير عن احتجاز بعض رجال الأعمال الأتراك بسبب مخالفات تتعلق بتأشيرة الدخول أثناء حضورهم معرضا تجاريا في روسيا.
وقال أردوغان لأنصاره في كلمة ألقاها في بايبورت في شمال شرق تركيا "إنها تلعب بالنار بإساءة معاملة مواطنينا الذين ذهبوا إلى روسيا. نحن حقا نولي الكثير من الأهمية لعلاقاتنا بروسيا... ولا نريد لهذه العلاقات أن تتضرر بأي شكل."
"بوتين يرفض الاتصال بأردوغان"
وأضاف أردوغان أنه قد يتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة المناخ في باريس الأسبوع المقبل. وقال مساعد لبوتين إن الرئيس الروسي يرفض حتى الآن الاتصال بإردوغان لأن أنقرة لا تريد الاعتذار عن إسقاط الطائرة.
وكان أردوغان قال إن تركيا تستحق تقديم اعتذار إليها على انتهاك مجالها الجوي.
إجراءات عقابية
 
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إن موسكو ستوقف العمل بنظام السفر بدون تأشيرة مع تركيا من الأول من يناير/ كانون الثاني 2016 وهو ما قد يضر بقطاع السياحة في تركيا. فالمنتجعات الساحلية بتركيا من أكثر المقاصد تفضيلا للسياح الروس الذين يؤلفون أكبر مجموعة من الوافدين للسياحة إلى تركيا بعد ألمانيا.
وأوصت جمعية للصناعات الحربية الروسية من بينها منتجو بنادق كلاشنيكوف ودبابات أرماتا ومنظومات صواريخ بوك، أعضاءها بالتوقف عن شراء مواد من تركيا وذلك حسبما أظهرت رسالة اطلعت عليها رويترز. وقد يضر ذلك بتعاقدات بمئات الملايين من الدولارات.
للمزيد: تركيا - روسيا.. هل يعرقل الخلاف الائتلاف؟
وزادت وزارة الزراعة الروسية بالفعل عمليات الفحص للواردات الغذائية والزراعية من تركيا في واحد من الإجراءات المعلنة الأولى للحد من التجارة.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموس الجمعة، إن مجلس الوزراء التركي ناقش أيضا الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لكنه يأمل ألا تستمر طويلا. وقال المتحدث في مؤتمر صحفي "لا أتصور أن تتخلى روسيا تماما عن علاقاتها مع تركيا بسبب حادث كهذا. وفي نظرنا من المستحيل أن تتخلى تركيا عن علاقاتها مع روسيا بسبب حادث كهذا."
وقال أردوغان إن تركيا لم تسع إلى إسقاط طائرة روسية لكنها تصرفت بعد أن ضلت طريقها إلى داخل المجال الجوي التركي. وقال إن هذا كان "رد فعل آليا" وفق التعليمات الصادرة للجيش. وتصر موسكو على أن الطائرة لم تغادر المجال الجوي السوري.
وفي مقابلة مع محطة ديجي24 التلفزيونية الرومانية وصف رئيس مجلس النواب الروسي سيرغي ناريشكين إسقاط الطائرة بأنه "جريمة قتل دولية" وقال إن لروسيا الحق في الرد العسكري عليه.
فرانس 24 / رويترز
======================
النهار نيوز :لافروف: #تركيا "تخطت الحدود" بإسقاطها المقاتلة الروسية
منذ 8 ساعات العربية فى اخبار عربية 4 زيارة 0
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، أن تركيا "تخطت الحدود بإسقاطها لمقاتلة سوخوي – 24 روسية" فوق الحدود السورية الثلاثاء، في حادثة أسفرت عن مقتل جنديين روسيين.
وقال لافروف: "نعتقد أن السلطات التركية تخطت الحدود المسموح بها، وتخاطر بوضع تركيا في موقف صعب جداً على المدى الطويل في ما يتعلق بمصالحها الوطنية".
كما لفت، خلال لقاء مع نظيره السوري، وليد المعلم، في موسكو، إلى أن "روسيا ستواصل تقديم كافة المساعدات الضرورية لسوريا في معركة القضاء على الإرهاب".
من جهة أخرى، أعلن لافروف أن بلاده ستوقف العمل بنظام إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، اعتباراً من بداية السنة المقبلة، قائلاً: "تم اتخاذ قرار بوقف بنظام الإعفاء من التأشيرة مع تركيا. هذا القرار سيصبح نافذاً في الأول من يناير 2016".
======================
الدستور المصرية :الخارجية الروسية تعلن إلغاء الإعفاء من التأشيرات مع تركيا
السبت 28/نوفمبر/2015 - 01:10 ص طباعةالخاجية الروسية تعلن
أعلن سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن موسكو قررت إلغاء العمل بنظام الدخول بدون تأشيرات سفر بينها وبين تركيا، اعتبارًا من 1 يناير المقبل، وذلك وسط تصاعد التوتر بين البلدين بعد إسقاط تركيا طائرة حربية روسية في الأراضي السورية.
وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري وليد المعلم، بحسب شبكة "CNN بالعربية": "القيادة الروسية اتخذت قرارًا بوقف نظام الإعفاء من التأشيرات المعمول به حاليًا بين روسيا والجمهورية التركية، وسيدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير".
وقال لافروف: "نرى أن القيادة التركية تجاوزت الخط الأحمر، وقد تقحم تركيا في وضع صعب جدًا"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الرسمية، وتابع أن "تركيا بدأت تتوتر بعد أن بدأ الطيران الحربي الروسي بقصف قوافل الإرهابيين المحملة بالنفط المسروق من سوريا".
وتزامنت تصريحات لافروف، مع احتجاجات في مدينة إسطنبول التركية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وحمل المتظاهرون إعلام المعارضة السورية، وصورًا للرئيس الروسي مكتوب عليها "بوتين قاتل".
======================
الديار :هل يقبل بوتين مقابلة اردوغان أم تقع الحرب التركية الروسية
اعلن بكل اسف الرئيس التركي اردوغان ان الرئيس الروسي لم يرد على اتصالاته الهاتفية التي طلبه فيها ليتكلم معه ويشرح له تداعيات اسقاط الطائرة الروسية وكيف ان الطيارين الاتراك قصفوا وانهم لو علموا انها طائرة روسية لما اسقطوها، لكن الرئيس بوتين لم يرد على اتصالات الرئيس اردوغان الهاتفية.
وطلب الرئيس اردوغان وساطة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بينه وبين بوتين فقام بالوساطة الرئيس هولاند لكن دون نجاح وبقي الرئيس بوتين معاندا قائلا : ان الضربة هي ضربة موجهة لكرامة روسيا، وآخر طلب للرئيس اردوغان هو ان يجتمع مع بوتين بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ في باريس في 30 من الشهر الحالي.
لكن حتى الآن لم يأت جواب من موسكو بل اعلن الكرملين ان الرئيس اردوغان طلب موعدا للاجتماع بالرئيس بوتين. فاذا حصل الاجتماع تكون الأزمة التركية - الروسية قد تمت تسويتها وانتهت ديبلبوماسيا وستدفع تركيا ثمن اضرار الطائرة الروسية، ويأتي وفد تركي لتعزية عائلة الطيار الروسي الذي قتل في الحادث الجوي.
اما اذا لم يوافق الرئيس بوتين على مقابلة الرئيس اردوغان فيعني ذلك ان روسيا مصممة على اسقاط طائرة تركية مهما كان الثمن، وكي لا يحصل أي حادث لطائرة تركية أعلنت تركيا انها قررت وقف غاراتها على الأراضي السورية ضد «داعش» منعا لحصول احتكاك مع الطيران الروسي وهي خطوة تراجعية قامت بها تركيا إزاء روسيا.
لكن جلب روسيا لمنظومة الصواريخ ارض - جو للدفاع الجوي اس - 400 هي خطوة تصعيدية كبيرة ضد تركيا ومعناها ان هذا السلاح الخطير الذي لم يخرج يوما من الأراضي الروسية الى الخارج تم جلبه الى سوريا بواسطة 86 طائرة من طراز انطونوف شكلت جسرا جويا لنقل اكبر القواعد بصواريخ اس - 400 الى سوريا وهذه المنظومة اس - 400 قادرة على التقاط الهدف على مسافة 400 كلم وعلى ضربه على مسافة 150 كلم، وهي لا تخطىء الهدف بل تصيبه حتما، ومعنى ذلك ان روسيا قادرة على اسقاط طائرة تركية في الأجواء التركية بعمق 150 كلم. وربما اكثر من ذلك لانه أحيانا في الـ اس - 400 يمكن وضع مسافة الهدف على 250 كلم، كما ان روسيا جاءت بالبارجة موسكو التي تحمل صواريخ اس - 300 وهي فعالة للغاية ولكن ليست مثل الـ اس - 400 انما الـ اس - 300 لا تخطىء الهدف وتلتقطه على مسافة 300 كلم وتصيبه على مسافة 100 كلم. وبالتالي فان روسيا بنت لنفسها دفاعا جويا لا تستطيع الطائرات التركية الوصول فيه الى القاعدة الجوية الروسية. وفهم الاتراك ان روسيا تريد ان تحاربهم بكل معنى الكلمة، والخطوة اذا حصلت هي ان تقوم تركيا البرية، والتي هي اقوى من روسيا لانها على الحدود مع سوريا ولديها جيش من مليون جندي، بمهاجمة مدينة اللاذقية وتحتل القاعدة الروسية فيها. وهذا يعني حربا غير منظورة النتائج، ولا احد يعرف الى اين تصل، لان موسكو هددت بأنه في حال تحرك القوات البرية التركية فان الصواريخ البالستية ستنهمر على إسطنبول وانقرة، وستقصف تركيا اكثر من 400 صاروخ مجنح يحمل رأسا وزنه 950 كيلوغراماً أي طن كامل، يدمر شارعا بكامله، وانها مستعدة لضرب إسطنبول بـ 400 صاروخ في حال تحرك الجيش التركي، إضافة الى ان لروسيا قدرة على قصف العاصمة انقرة وهي اصغر من إسطنبول بالصواريخ البالستية أيضا وهددت باطلاق 200 صاروخ على انقرة، كما ان هنالك حاملتي طائرات روسيتين تحملان حوالى 100 طائرة يمكنها قصف الجيش التركي من الجو دون ان يكون بإمكان الطائرات التركية التدخل نظرا لوجود منظومة الدفاع الجوي اس 400 واس 300، ذلك ان هذه المنظومات عند اطلاق الصواريخ منها اذا كان في الجو طائرات تركية وطائرات روسية فان الطائرات الروسية تحمل جهازا لا تطلق عليه منظومة الدفاع اس - 400 واس - 300 الصواريخ، بينما الطيارات التركية لا تحمل هذا الجهاز وتتوجه الصواريخ الروسية نحو تركيا فقط وستقصف الطائرات الروسية كل تقدم تركي بشكل عنيف، إضافة الى الصواريخ البالستية المجنحة نحو مناطق تقدم الجيش التركي. لا يمكن اعتبار الجيش التركي جيشا ضعيفا لكن إمكانات روسيا العسكرية هائلة لا يمكن لتركيا مقاومتها واذا كانت تركيا تستقوي على سوريا او العراق او الاكراد فلانها تتفوق عليهم بكثير كثير من الأسلحة، اما بالنسبة الى روسيا، فانها ضعيفة تجاه السلاح الروسي، واذا ارادت تركيا الاستعانة بالولايات المتحدة فان الواقع اظهر ان القائدة اليوم في الشرق الأوسط هي روسيا، وان الولايات المتحدة تراجعت الى المرتبة الثانية، نظرا الى الحشد العسكري الضخم الذي أقامته روسيا قبالة الشواطئ السورية والتركية.
ويبقى ان تغلق تركيا معبري البوسفور والداردانيل في وجه السفن الحربية وإذذاك ستشتعل حرب بين روسيا وتركيا على اتفاق البحر الأسود والبلطيق والبحر الأبيض المتوسط وستسعى روسيا لفتح معبر البوسفور ومعبر الداردانيل بالقوة، ولديها الامكانية لذلك لانها بامتلاكها صواريخ اس - 400 والصواريخ اس - 300 يمكنها اسقاط أي طائرة تقترب من السفن الروسية التي تريد ان تعبر البوسفور والداردانيل، إضافة الى الصواريخ المجنحة التي ستطلق على البوسفور والداردانيل وتدمر المنشآت العسكرية التركية هناك، إضافة الى الطائرات الاستراتيجية من طراز توبولوف - 160 وتوبولوف - 95 اللذين يحملان أسلحة استراتيجية يمكن ان تدمر كل المنشآت العسكرية التركية الموجودة على معبري البوسفور والداردانيل. لذلك نحن نستبعد ان تجري الأمور باتجاه حرب شاملة بل اذا تم اسقاط طائرة تركية فان تركيا ستحتج وتشتكي الى مجلس الامن ولن تخوض حرباً ضد روسيا لان الاقتصاد التركي سينهار نتيجة السياحة في الدرجة الأولى فتركيا يزورها سنويا 28 مليون سائح، واذا تم ضربها بالصواريخ وحصلت فيها حرب فستخسر تركيا تقريبا 15 مليار دولار عائد صافي من أرباح السياحة إضافة الى العمولات وشراء البضائع وغير ذلك، أي ان خسائر تركيا ستصل الى 35 مليار دولار من السياحة. ثم هنالك المصانع والمعامل التي ستضربها روسيا بالصواريخ المجنحة وتركيا معروفة بأنها دولة صناعية أصبحت مثل كوريا الجنوبية في الشرق البعيد في آسيا. واذا كانت كوريا الجنوبية قد أصبحت قوية للغاية وتتفوق على كل دول المنطقة باستثناء اليابان فان تركيا أصبحت تتفوق على كل دول المنطقة صناعيا، واذا قصفت الطائرات الروسية المصانع التركية فان ذلك يعني تدمير الصناعة التركية وهذه خسائر لا تحتملها تركيا.
اما عن تدمير إسطنبول وانقرة فانها خسائر فادحة لا تحصى بثمن. لذلك نستبعد الحرب الشاملة واذا اسقطت روسيا الطائرة التركية فلن تلجأ تركيا الى الحرب بل ستلجأ الى الوسائل الديبلوماسية وسيكون الحل طائرة بطائرة، أي انه تم اسقاط طائرة روسية ومقابلها تم اسقاط طائرة تركية. وينتهي الامر عند هذا الحد، وستتدخل الولايات المتحدة لتفرض وساطة بين روسيا وتركيا وينتهي الامر بوساطة من حلف الناتو دون دعم تركيا عسكريا لان ذلك يعني حرباً كونية نووية تنهي البشرية كلها.
لذلك فالازمة التركية الروسية محصورة بحدود معينة لا يمكن لاحد تخطيها، وستكون محدودة الحجم وما يهم بوتين هو الانتقام لاسقاط الطائرة الروسية باسقاط طائرة تركية وهكذا ستنتهي الأمور، الا اذا ركب الشيطان عقل الرئيس اردوغان او عقل الرئيس بوتين اكثر واكثر.
الاسد سيزور طهران ومرتاح للصدام الروسي ــ التركي
سوف يقوم الرئيس بشار الاسد بزيارة طهران في الاسبوعين المقبلين إنما بطريقة سرية لا يعرف أحد الطائرة التي سيستعملها بل يطير في أجواء العراق ويصل إلى طهران، ونقل زوار كانوا في دمشق أن الرئيس بشار الاسد مرتاح جداً للصدام الروسي - التركي وأن هذا الامر سيؤدي إلى تحجيم تركيا بعدما كانت تتصرف بكل العداء تجاه سوريا وظهر ذلك بتصرفها مع الطائرة الروسية وحيث أن الآن آردوغان خائف ونادم وفق مصادر دمشق.
======================
رصد :روسيا تواجه خسائر بـ44 مليار دولار حال قطع العلاقات مع تركيا
رصد- وكالات انباء ، كتب :ياسمين يحي - اخر تحديث السبت 28 نوفمبر 2015 - 00:23 ص القاهرة
أكدت تقارير صحفية أن روسيا قد تواجه خسائر مالية قدرت بأكثر من 44 مليار دولار، وذلك في حال إصرارها على قطع العلاقات الروسية التركية.
فتوجد تعاقدات تجارية بين تركيا وروسيا بقيمة حوالي 44 مليار دولار، وأيضًا تعد تركيا من أهم زبائن الغاز الروسي، خارج أوروبا؛ الأمر الذي يعد خسارة فادحة حال توقف تلك التعاقدات.
وأكدت مصادر رئاسة روسية في تصريحات للصحف الروسية أن شركة غازبروم ستعيد النظر في جدوى مشروع أنابيب الغاز الطبيعي المقترح إلى تركيا، والذي من المتوقع ان ينقل 63 مليار متر مكعب من الغاز الروسي إلى تركيا ومن ثم تصديره إلى أوروبا.
وأيضًا خط أنابيب "تركيش ستريم" يعد من الخطوط المهمة بالنسبة لروسيا، التي تبحث عن زبائن للغاز الطبيعي وتحويل جزء كبير من صادراتها إلى أوروبا عبر خطوط أنابيب تمر خارج الأراضي الأوكرانية ولا تمر بأراضي دول الاتحاد الأوروبي، التي تفرض قانون منع الاحتكار.
ولهذا فيعتقد خبراء غربيون أن ليس لدى البلدين مصلحة في زيادة التوتر السياسي أو العسكري أو حتى عرقلة المصالح التجارية المهمة بين البلدين، خاصةً وفي هذا الظرف الاقتصادي والمالي الصعب الذي تمر به الدولتان.
======================
وطن الدبور : تركيا: الطائرة التي تنهتك أجوائنا سنسقطها.. وروسيا: لا تستعجلوا على رد فعلنا
الكاتب : وطن الدبور 27 نوفمبر، 2015  لا يوجد تعليقات
نعمان كورتولموش
 أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أن “تحذير الطائرة الروسية تم عبر قنوات تواصل مشتركة بين الحلفاء”، لافتاً إلى أن “كل من يشارك في القنوات الرسمية التابعة للطائرات تمكن من سماع التحذيرات للمقاتلة الروسية”.
وشدد كورتولموش، خلال مؤتمر صحفي، على أن “الطائرة التي تنهتك الأجواء لا حل سوى إسقاطها”، موضحاً “اننا لم نسقط الطائرة إلا لأنها لم تستجب للتحذيرات”، ومؤكداً أن “تركيا ستحمي أجواءها وحدودها مهما كانت العراقيل”.
ولفت كورتولموش إلى أن “الانتهاكات بدأت في الثالث والرابع من شهر تشرين الثاني الماضي وما زالت مستمرة وقد نبهنا الطائرات الروسية عدة مرات”، معتبراً أن “حادثة المقاتلة الروسية تحوّلت إلى أزمة بسبب التصعيد الإعلامي”.
ومن جانبه رد رئيس مجلس النواب الروسي سيرغي ناريشكين على تلك التصريحات بالقول إن “روسيا لها حق الرد العسكري بعد أن أسقطت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي طائرة روسية في وقت سابق هذا الأسبوع”، موضحاً أن “هذا حقا عمل إجرامي ومشين من جانب القيادة التركية”، مفيداً أنه “في الواقع قتل عمد لجنود روس. وينبغي ان يكون هناك عقاب لهذا الفعل”.
ولفت ناريشكين إلى أن “الاشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة لهم أسماء محددة يتعين الإعلان عنها وينبغي معاقبتهم جنائيا وفي الوقت ذاته سيكون هناك رد من الجانب الروسي قطعا بما يتماشى مع القانون الدولي وإلى جانب ذلك فإن روسيا لها الحق أيضا في الرد العسكري”.
======================
النهار نت :تركيا: نعمل على خفض التوتر مع الكرملين
صحيفة صدى- وكالات:
قال رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو إن أنقره «ستعمل بالتعاون مع روسيا وحلفائنا لخفض حدة التوتر» مع موسكو والتي تصاعدت عقب قيام الأتراك باسقاط طائرة حربية روسية عند الحدود التركية السورية يوم الثلاثاء الماضي، في وقت اكد الكرملين ،امس الجمعة ،ان اردوغان طلب الاجتماع ببوتين في باريس يوم الاثنين المقبل خلال مشاركتهما في مؤتمر المناخ.
وقال داود أوغلو في مقال خص به صحيفة التايمز اللندنية إن قتال التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم «الدولة الاسلامية» (داعش) يمثل الأولوية القصوى.
ولكنه قال ايضا إنه يجب على تركيا حماية سيادتها الوطنية.
قال الكرملين يوم الجمعة إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان طلب الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس يوم الاثنين 30 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف «تسلم الرئيس اقتراحا من الجانب التركي بعقد اجتماع على مستوى الرئيسين
وسيحضر بوتين وإردوغان قمة عالمية بشأن المناخ تبدأ في باريس يوم 30 تشرين الثاني.
وتقول روسيا إن مقاتلة تركية من طراز F16 أسقطت طائرتها الحربية في الأجواء السورية، ولكن الأتراك يقولون إن الطائرة الروسية انتهكت مجالهم الجوي.
وتحطمت الطائرة الروسية على سفح جبل على الجانب السوري من الحدود في منطقة يسيطر عليها متمردون سوريون.
وقتل واحد من طاقم الطائرة الروسية – المكون من شخصين – بنيران ارضية صوبها نحوه متمردون سوريون اثناء هبوطه بالمظلة من الطائرة المحترقة، أما الطيار الآخر فقد تم انقاذه في عملية عسكرية نفذتها قوات خاصة سورية وروسية.
وأدت الحادثة الى رفع حدة التوتر بين موسكو وأنقره بشكل خطير، إذ حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من «عواقب وخيمة.» كما رفض الرئيس بوتين ،امس الاول الخميس ،ادعاءات تركيا بأنها لم تكن تعلم بأن الطائرة التي اسقطتها كانت طائرة روسية.
وكان الرئيس الروسي يتحدث عقب لقائه بنظيره الفرنسي الزائر فرنسوا هولاند. وقد تعهد الرئيس بوتين عقب الاجتماع بالتعاون بشكل وثيق مع فرنسا في قتال مسلحي داعش.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ،امس الجمعة، إن روسيا طلبت من حكومته وضع خريطة للمواقع التي تنشط فيها المجموعات التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية- داعش- في سوريا حتى لا تستهدفها في غاراتها.
وقال فابيوس في تصريحات لقناة (أر.تي.إل.) التلفزيونية الفرنسية بعد مرافقته هولاند إلى موسكو «طلب منا وضع خريطة بالجماعات غير الإرهابية التي تقاتل داعش (الدولة الإسلامية). والتزم بعدم قصفها ما إن نزوده بما طلب
واتهم الغرب موسكو باستهداف الجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري التي يدعم الغرب معظمها.
وأشار فابيوس إلى أن باريس قد ترسل قوات خاصة إلى سوريا مشيرا الى أن أي قرار في هذا الصدد لن يكون معلنا في حال اتخاذه.
على صعيد اخر قالت وزارة الدفاع الروسية ان الطراد «موسكو» بدأ مهامه القتالية في المنطقة الساحلية في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من محافظة اللاذقية.
وأُمر البحارون بتدمير أي هدف قد يمثل خطرا على القوات الجوية الروسية، التي تقوم بشن غارات جوية على الإرهابيين.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو: «لقد وصل الطراد الصاروخي «موسكو» إلى المنطقة الساحلية بالقرب من اللاذقية، وهو مستعد لتدمير أي هدف جوي، قد يشكل خطرا محتملا على طائراتنا».
وكان داعش قد تبنى الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في الـ 13 من الشهر الحالي، وهي الهجمات التي اسفرت عن مقتل 130 شخصا، فيما قالت حركة مرتبطة بداعش إنها المسؤولة عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تقل سائحين روس عائدين الى بلادهم من منتجع شرم الشيخ المصري مما اسفر عن مقتل كل ركابها الـ 224.
وما لبثت روسيا تشن غارات جوية على مناوئي الرئيس السوري بشار الأسد منذ اواخر أيلول الماضي.
وتصر تركيا على تنحي الرئيس الأسد قبل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية.
وكتب داود أوغلو في مقاله «ان اسقاط طائرة حربية مجهولة الهوية في الأجواء التركية لم يكن – وليس – عملا موجها ضد دولة بعينها»، مشيـرا الى أن «تركيا تصـرفـت بمـوجب قواعد الاشتباك المعمول بها، وان هذه القواعد التي وضعت للدفاع عن البلاد ما زالت سارية المفعول
ولكن رئيس الحكومة التركية أكد ايضا على أن «المشاورات الضرورية تجري الآن» مع روسيا.
وحذر داود أوغلو المجتمع الدولي من خطورة «الاقتتال الداخلي»، حاثا اياه على تشكيل جبهة موحدة ضد داعش.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد رفض في وقت سابق مطلب روسيا بالاعتذار عن اسقاط الطائرة قائلا إن انقره لا ينبغي أن تعتذر لمن انتهك مجالها الجوي.
ولكن اردوغان قال لقناة فرانس 24 التلفزيونية «لو كنا نعرف أن الطائرة روسية ربما كنا سننذرها بشكل مختلف
ولكن الرئيس الروسي بوتين قال الخميس إنه «من المستحيل» على تركيا أن تكون تجهل انها تطلق النار على طائرة روسية.
وقال «أحطنا زملائنا الأميركان علما مقدما باماكن واوقات عمل طيارينا والقواطع التي ينشطون فيها، وكان الجانب الأميركي، الذي يقود التحالف الذي يضم تركيا، على علم كامل بزمان ومكان طائراتنا
ويصر الجيش التركي على أنه حذر الطائرة الروسية عدة مرات قبل اطلاق النار عليها بعد 17 ثانية فقط من دخولها الاجواء التركية.
ولكن الطيار الروسي الذي نجا من الحادث أصر على انه وزميله لم يتسلما أي تحذير وعلى أن الطائرة لم تدخل الأجواء التركية ابدا.
======================
الوفد :دي ميستورا: إسقاط تركيا للقاذفة الروسية سيعقد الأمور في سوريا
القاهرة - بوابة الوفد
 أشار ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إلى أن إسقاط تركيا لطائرة روسية قرب الحدود السورية في وقت سابق من هذا الأسبوع، سيضر بعملية السلام السورية.
وتحدث دي ميستورا في ستوكهولم اليوم الجمعة، عن مدى تأثير حادث إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا على المفاوضات السياسية الرامية إلى احلال السلام أو وقف إطلاق النار في سوريا، وقال "بالتأكيد أن هذا لن يساعد.. هناك احتمال أن يعقد ذلك من الأمور".
وتخوض تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي وروسيا حربا كلامية منذ أن أسقط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية (سو-24).
======================
النهار نت :تركيا: لم يصلنا قرار رسمي بحظر منتجاتنا في روسيا
أنقرة- الأناضول
# الجمعة، 27 نوفمبر 2015 05:19 م
قال وزير الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية التركي فاروق جليك، الجمعة، تعليقا على إدعاءات حول إعتزام موسكو حظر استيراد الأغذية التركية :" لم يصلنا أي قرار رسمي ملموس بالخصوص".
جاء ذلك خلال لقاء جليك، مع وزير الزراعة والغابات السوداني، إبراهيم آدم الدخيري، اليوم في العاصمة التركية أنقرة.
وحول سؤال صحفي للوزير التركي، بخصوص "الانعكاسات السلبية المحتملة لحادث إسقاط الطائرة على العلاقات الثنائية بين تركيا وروس، أجاب جليك "كما هو معروف لدى الجميع، فإن الجانبان يمتلكان علاقات وطيدة في كافة المجالات"، مشيرا إلى أن إسقاط الطائرة أمر "مؤسف"، لكن ينبغي في الوقت نفسه تفهم ملابسات الحادث
ووصف الوزير التركي، علاقات بلاده في مجال الزراعة مع روسيا بالمهمة، قائلا: "صادرات تركيا إلى روسيا من المنتوجات الزراعية تبلغ حولي مليار و270 مليون دولار، سنويا، كما أن واردات تركيا من روسيا في المجال نفسه، تبلغ حوالي مليارين و850 مليون دولار سنويا".   
وتابع "يجب أخذ المصالح المشتركة للبلدين بنظر الاعتبار، بحيث لا تؤثر حادثة إسقاط الطائرة على صادرات وواردات البلدين"، مضيفا أن الخاسر من قطع العلاقات الزراعية والتجارية بين أنقرة موسكو، سيكون المزارع التركي والروسي معا.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، الثلاثاء الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال خمس دقائق- بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً- قبل أن تسقطها، فيما أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.
وكانت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، انتهكت الأجواء التركية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقدم المسؤولون الروس اعتذارا آنذاك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلا، فيما حذرت أنقرة، من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردا عسكريا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.
======================
البوابة :روسيا تتجه لتجميد كافة مشاريع التعاون العسكري التقني مع تركيا
ذكر متحدث رفيع المستوى في الهيئة الفيدرالية الروسية لشئون التعاون العسكري التقني، اليوم الجمعة، أن روسيا ستجمد في أقرب وقت ممكن كافة مشاريع التعاون العسكري التقني مع تركيا.
وأشار المتحدث - لوكالة أنباء " نوفوستي" الروسية - إلى أنه "بغض النظر عن أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فقد تطور التعاون العسكري التقني معها بديناميكية في السابق".
يُذكر أن السنوات الأخيرة شهدت تعاوناً بين موسكو وأنقرة ضمن بعض المشاريع الدفاعية، حيث أنشأت روسيا نظاماً مشتركاً مع تركيا لإنتاج صواريخ قصيرة المدى من طراز "إيجلا- أس" .
وحسب المعلومات المتوفرة ، فإن روسيا قامت منذ 1992 بتوريد أسلحة إلى تركيا، منها 174 مدرعة عسكرية من طراز "بي تي أر 80"، و23 مدرعة عسكرية مطورة من طراز"بي تي أر 60 بي"، و19 طائرة حوامة من طراز "مي 17".
وفي 2008، وقعت تركيا مع روسيا عقداً لتوريد 80 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات، و800 منظومة من منظومات صواريخ "كورنيت"، ونص هذا العقد أيضا على توريد 720 قذيفة من قذائف المدفعية والدبابات في حال طلبها الجانب التركي.
======================
الوفد :روسيا لـ"تركيا": سنتغاضى عن حادث الطائرة في هذه الحالة
طالب نائب في مجلس النواب الروسي "الدوما" تركيا بإعادة مسجد "آيا صوفيا" إلى الكنيسة الأرثوذكسية، وذلك مقابل التغاضى عن إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية الثلاثاء الماضي، وفقا لصحيفة "زمان توداى" التركية.
وقال النائب الروسي سيرجي جافريلوف إنه "من الممكن التغاضي عن قيام تركيا بإسقاط الطائرة الروسية في سوريا إذا أعادت أنقرة مسجد آيا صوفيا إلى الكنيسة الأرثوذكسية".
و"آيا صوفيا" هى كنيسة بناها الإمبراطور قسطنطينوس الثاني عام 360 ميلادية، وسميت بـ"ميجالي أكليسيا" أو الكنيسة الكبيرة، ثم تغير اسمها لتصبح "هاجيا صوفيا" أو مكان الحكمة المقدسة، بعد حريق شب فيها، وتم ترميمها في عهد الإمبراطور "تيودوروس" عام 415.
وتعرضت "آيا صوفيا" لحريق آخر في عهد الإمبراطور، أيوستينيانوس الثاني، الذي استعان وقتها بأشهر المعماريين، ليحولوه من كومة رماد إلى تحفة فنية، في خمس سنوات، ليصير مبنى ضخماً طوله 100 وارتفاع قبته 55 متراً.
وعند دخول محمد الفاتح إلى إسطنبول اشترى السلطان العثماني آيا صوفيا وحولها إلى مسجد وأمر بتغطية رسومات الموزاييك الموجودة بداخله، دون إزالتها.
وإثر إعلان الجمهورية وتولي أتاتورك مقاليد الحكم في تركيا، حول "آيا صوفيا" إلى متحف في عام 1934.
وبعد حظر دام عقوداً، أدى آلاف المسلمين الصلاة أمام متحف آيا صوفيا التاريخي بتركيا السبت 26 مايو، احتجاجاً على قانون يعود إلى عام 1934 يمنع إقامة شعائر دينية في هذا المتحف.
======================
زمان عربي :أردوغان: نحصل على النفط من روسيا وليس من داعش
أنقرة (زمان عربي) – استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن حصول تركيا على النفط من داعش وقال إن تركيا تحصل على نفطها من روسيا في حين أن النظام السوري يحصل على الدعم من داعش.
وتابع أردوغان في اجتماعه مع الصحفيين بالقصر الجمهوري أنهم لم يرغبوا في أن تصل علاقاتهم مع روسيا إلى هذا الحد قائلا:”إن جرى البحث عن المصدر الذي يكمن وراء قوة داعش المالية والتسليحية فإن أول مكان لابد من البحث فيه هو نظام الأسد. فهم من يستهدفون جماعات المعارضة التي قبلتها 120 دولة كممثل رسمي للشعب السوري ويدعمون داعش بشكل مباشر”.
وتناول أردوغان في حديثه رؤوس المبيعات قائلا:”والآن يزعمون أن تركيا تحصل على النفط من داعش. عار عليكم فالأماكن التي تحصل منها تركيا حاليا على النفط والغاز الطبيعي معروفة للجميع. فنحن نستمد الجزء الأكبر من وارداتنا من النفط والغاز الطبيعي من روسيا. فتقريبا ليست هناك دولة تواجه داعش بشكل جدي سوى تركيا. وبات من الواضح الهدف الذي يسعى إليه هؤلاء الذين أرسلوا قواتهم إلى سوريا بدعوى “الحرب على داعش” ولكنهم لم يلحقوا حتى الآن أية اَضرار تقريبا بداعش ويستهدفون فقط قوات المعارضة المعتدلة التي تحارب ضد نظام الأسد. نحن نحارب داعش أما أنتم فلا. أنتم تقتلون المواطنين السوريين وإخواننا التركمان بالتعاون مع النظام السوري لإخلاء منطقة شمال اللاذقية. نحن نعي جيدا أن داعش ألحقت ضررا كبيرا بالإسلام والمسلمين. ونحن لم نقم بأي تدخل عسكري ضد روسيا أو أي دولة أخرى، وتركيا سترد بالطريقة نفسها على أي اختراق لحدودها كالذي حدث”.
======================
اليوم السابع :"لافروف": نشك فى استعداد تركيا لمحاربة الإرهاب بسوريا
الجمعة، 27 نوفمبر 2015 - 03:40 م وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف كتب محمد شعلان أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب واستعداد روسيا للتعاون مع التحالف الدولى والدول الراغبة فى محاربة ومكافحة الإرهاب. وأشار وزير الخارجية الروسى فى مؤتمر صحفى منذ قليل، إلى أنهم لديهم شكوك حول استعداد تركيا لمحاربة الإرهاب فى سوريا، قائلا: "الشعب السورى الوحيد هو الذى يحدد مستقبله دون تدخل خارجى". وتابع: "نظام بشار الأسد هو الجهة الوحيدة التى يمكن أن تقدم المساعدة للحرب على الإرهاب".
======================
اليوم السابع :الكرملين: رفضنا الرد على اتصال أردوغان لعدم جاهزية تركيا للاعتذار
الجمعة، 27 نوفمبر 2015 - 03:24 م الرئيس الروسى بوتين كتب محمد شعلان قال الكرملين إن موسكو رفضت الرد على اتصال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لأن تركيا ليست جاهزة للاعتذار، وذلك وفق ما قالت قناة العربية. وكانت قد أعلنت روسيا عن بداية حرب الدمار الشامل ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا باستخدام السفن الحربية فى بحر قزوين، حيث ستمر الصواريخ من خلال العراق وإيران لتدمر الإرهابيين فى سوريا. وأبلغت الحكومة الروسية، العراق وفقاً لوكالة "تاس" الروسية، بضرورة غلق مطارات محافظتى أربيل والسليمانية، استعدادا لشن عملية عسكرية كبيرة ضد التنظيم الإرهابى فى سوريا.
 
======================
الجزيرة :أردوغان يحذر روسيا ويطلب لقاء بوتين
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة نظيره الروسي فلاديمير بوتين من "اللعب بالنار"،  معتبرا أن تصريحاته الأخيرة غير مقبولة. وتأتي هذه الانتقادات بعد توتر بين البلدين جراء إسقاط أنقرة مقاتلة "سوخوي 24" تقول إنها انتهكت مجالها الجوي الثلاثاء الماضي.
وقال "أسأل الجميع. من يقوم بدعم النظام السوري ومن يقوم بحرب ضد المعارضة المعتدلة في سوريا؟ أليس هذا لعبا بالنار؟ من يقوم بهذه العمليات هو الذي يلعب بالنار، ومن يقوم بضرب وإحراق شاحنات المساعدات الإنسانية كذلك يلعب بالنار"، في إشارة إلى النظام الروسي.
وفي خطابه الذي ألقاه خلال افتتاح مشاريع تنموية في مدينة بايبروت، جدد أردوغان التأكيد على أن تركيا لم تتعمد إسقاط الطائرة الروسية.
وأضاف أن ما قاله الرئيس الروسي مساء أمس غير مقبول، فـ"تركيا لم تتعمّد إسقاط الطائرة الروسية، والحادثة عبارة عن ردّة فعل طبيعية لانتهاك مجالنا الجوي وتطبيق لـقواعد الاشتباك".
وذكر أردوغان أن روسيا تعلم أننا على دراية بمكرها الكامن وراء تعزيز وجودها العسكري في سوريا بذريعة إسقاط الطائرة الروسية.
وكان بوتين قد عبّر في وقت سابق عن أسفه لعدم تلقي روسيا "اعتذارات واضحة من قادة تركيا ولا عروض تعويض عن الأذى والضرر، ولا وعودا بمعاقبة المجرمين المسؤولين عن جرائمهم" بعد إسقاط الطائرة.
وفي سياق الخطاب ذاته، قال أردوغان إن في حوزة واشنطن أدلة موثقة على أن شركات روسية وتنظيم الدولة يبيعان النفط للنظام السوري، ردا على اتهام موسكو لأنقرة بشراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع "لسنا عديمي كرامة لنشتري النفط من منظمة إرهابية (في إشارة لتنظيم الدولة)، وعلى الذين قذفونا بهذا الافتراء أن يعوا أنهم مُفترون".
تساؤل ولقاء
وفي خاطب موجّه إلى روسيا، تساءل أردوغان عن سبب دفاع موسكو عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "الفاقد للشرعية والذي قتل 380 ألف شخص"، متسائلا عن "المبرر الشرعي لتقديم كل هذا الدعم لمن يمارس إرهاب الدولة".
كما أكد الرئيس التركي أنه يريد لقاء بوتين "وجها لوجه" في مؤتمر المناخ في باريس.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة رويترز عن الكرملين أن الرئيس التركي طلب موعدا للقاء نظيره الروسي في باريس الاثنين القادم.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف -في مؤتمر عبر الهاتف- إن الرئيس تسلم اقتراحا من الجانب التركي بعقد اجتماع على مستوى الرئيسين، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وكذلك قالت مصادر في الرئاسة التركية -بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية- إن من المحتمل عقد لقاء ثنائي بين أردوغان وبوتين على هامش قمة التغير المناخي في باريس، لكن لا يوجد حاليا أي اتفاق على اللقاء في ساعة محددة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد علقت جميع قنوات التعاون مع الجيش التركي، بما فيها الخط الساخن المخصص لتبادل المعلومات بشأن الضربات الجوية الروسية في سوريا.
 
كما أعلنت موسكو بدء تشغيل منظومة "أس 400" المضادة للطائرات والصواريخ في مطار حميميم بمحافظة اللاذقية.
 
======================
النهار نت :داود أوغلو: تركيا تسعى إلى «تخفيف التوتر» مع روسيا
نشر فى : الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 12:29 م | آخر تحديث : الجمعة 27 نوفمبر 2015 - 12:29 م
سعى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الجمعة، إلى تخفيف حدة التوتر مع موسكو في أعقاب إسقاط تركيا طائرة حربية روسية فوق الحدود السورية، داعيا إلى وحدة الصف في مواجهة تنظيم «داعش».
وكتب داود أوغلو في مقالة نشرتها صحيفة «ذي تايمز» البريطانية، أنه "فيما نبقي على التدابير المتخذة للدفاع عن أراضينا، فإن تركيا ستعمل مع روسيا وحلفائنا لتخفيف التوتر".
وقال إن "إسقاط طائرة حربية مجهولة الهوية في المجال الجوي التركي لم يكن، وليس عملا موجها ضد بلد معين".
وأكد داود أوغلو أن "على المجتمع الدولي أن يتحد ضد عدو مشترك".
وقال: "لا يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك ضد نفسه، وإلا فإن المنتصر الوحيد سيكون داعش والنظام السوري".
وأوضح رئيس الوزراء التركي، أن "التركيز يجب ان يكون على مواجهة التهديد الدولي الذي يشكله داعش بشكل مباشر، وتأمين مستقبل سوريا والسعي لإيجاد حل لأزمة اللاجئين الراهنة".
وتوعدت روسيا باتخاذ تدابير اقتصادية ضد أنقرة ردا على إسقاط طائرتها العسكرية في مطلع الأسبوع.
وتؤكد تركيا أنها أسقطت طائرة السوخوي 24 لانتهاكها مجالها الجوي وبعدما حذرتها عشر مرات، لكن روسيا تقول إن طائرتها لم تدخل المجال الجوي التركي ولم تتلق أي تحذير قبل إسقاطها.
 
======================
موقع بانيت :وزير الزراعة الروسي : روسيا ستستبدل وارداتها التركية بالاسرائيلية
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
أعلن وزير الزراعة الروسي الكسندر تكاتشاف، ان روسيا "ستستبدل الواردات التركية من الخضروات وخاصة الطماطم، بدول أخرى كإيران وإسرائيل والمغرب واذربيجان واوزبكستان"
وأوعزت الحكومة الروسية بتعزيز الرقابة على المنتجات الزراعية والمواد الغذائية القادمة من تركيا، وتنظيم عمليات فحص إضافية على الحدود وفي مراكز إنتاجها في تركيا.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي سيرجيو لافروف قد اكد امس الاربعاء ان موسكو "ستعيد تقييم علاقاتها مع تركيا بعد الهجوم التركي على طائرة عسكرية روسية"، وفق تعبيره.
 
" روسيا ستزيد من عملية الرقابة والحظر على المنتجات الزراعية والغذائية القادمة من أنقرة "
وفي ذات السياق، كشفت صحيفة اقتصادية عبرية، النقاب "أن وزير الزراعة الروسي الكسندر تكاتشب يخطط لاستيراد البندورة من اسرائيل في اطار مساعي غير معلنة لمقاطعة البندورة التركية التي جاءت في اعقاب اسقاط تركية طائرة روسية قبل عدة ايام" .
فيما لفتت صحيفة عبرية أخرى إلى "أن روسيا ستزيد من عملية الرقابة والحظر على المنتجات الزراعية والغذائية القادمة من أنقرة"، وفقًا لما أعلنه وزير الزراعة الروسي اليوم الخميس .
======================
الخارجية الروسية: تركيا حريصة على وضع “السفاحين” لا على أمن المدنيين في سوريا
26 نوفمبر 2015 at 11:39ص
أن أنقرة حريصة على وضع “السفاحين” في سوريا لا على أمن المدنيين، مؤكدة أن الناتو أعطى تركيا الضوء الأخضر للقيام بخطوات تهدد الأمن الدولي.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إن موسكو تتوقع من أنقرة نفيا أو تأكيدا رسميا لتأييدها لهؤلاء المسلحين الذين قتلوا الطيار الروسي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني ثم مثّلوا بجثة الطيار الروسي القتيل.
وأكدت زاخاروفا أن حلف الناتو، على ما يبدو، “رضخ لضغط تركيا وأعطى الضوء الأخضر للحلفاء للتضامن مع تركيا وغيرها من دول الحلف للقيام بخطوات مخالفة للقانون تقوض ليس فقط الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي بل وتمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين”.
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن الناتو يحاول تحميل روسيا المسؤولية عن حادث إسقاط قاذفة “سو-24” ولم يقدم التعازي إلى روسيا.
وأضافت أن قتل الطيار الروسي الذي قفز بالمظلة من القاذفة يمثل خرقا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن ممثلي الولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي يعلمون ذلك.
وقالت زاخاروفا إن هؤلاء الذين استهدفوا القاذفة الروسية أخطأوا إن كانوا يسعون إلى إضعاف جهود روسيا في مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن موسكو ستواصل مكافحة الإرهاب على كل الاتجاهات.
من جهة أخرى أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية توجه اتهامات إلى روسيا بشأن عمليتها في سوريا استنادا إلى معلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك تقارير كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي تدل على تورط أسرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تجارة النفط مع الإرهابيين. وتساءلت موجهة كلامها للأمريكان: “لماذا لا تقومون بطرح هذه القضية؟
كما أعلنت زاخاروفا أن موسكو تنتظر من الجهات الدولية المعنية ردا على تعرض صحفيين من قناة RT ووكالة “تاس” للقصف وإصابتهم بجروح في سوريا.
المصدر: وكالات
======================
الرياض :أردوغان: تركيا لن تعتذر عن إسقاط الطائرة الروسية
المصدر أونلاين - الرياض
الجمعة 27 نوفمبر 2015 04:20:06 مساءً
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة مع "سي ان ان" إن بلاده لن تعتذر لموسكو عن إسقاط الطائرة الروسية.
وأضاف أردوغان أن الطائرة الروسية "انتهكت" المجال الجوي التركي قرب الحدود مع سوريا، وتابع: "أعتقد انه إذا كان على أحد أن يعتذر فليس نحن".
واعتبر أردوغان أن "هؤلاء الذين انتهكوا مجالنا الجوي هم من يجب أن يعتذروا"، وقال: "ببساطة القوات الجوية التركية نفذت واجبها بالرد على الانتهاك وفق قواعد الاشتباك، وأعتقد أن هذا هو جوهر ما حدث".
ورأى أردوغان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ارتكب خطأ كبيراً" بتصريحاته عن أن إسقاط تركيا للطائرة الروسية "طعنة في الظهر ودعم للإرهابيين".
وقال أردوغان: "إذا كان السيد بوتين يقول إننا نتعاون مع داعش، فأعتقد أن ذلك خطأ كبير لأننا نفعل العكس تماماً".
وأضاف: "روسيا لا تشارك في الحرب ضد داعش في سوريا، بل على العكس هم يستهدفون المعارضة المعتدلة، وتركيا دولة تحارب الإرهاب ولذلك فإن وصفها بأنها متواطئة مع الإرهاب هو أسوأ شيء يمكن فعله".
======================
النشرة :أردوغان: تركيا لم تسقط المقاتلة الروسية عمدا وتصريحات بوتين غير مقبولة
الجمعة 27 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 14:15
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على "أننا لن نسمح لأي أحد أن يمس أمننا القومي أو يخطط لعمليات إرهابية على الأراضي التركية. فهناك مشاكل محيطة بتركيا من أربعة جهات، نحن محاطون بحلقة من النار"، مؤكدا "أننا سنبذل قصارى جهودنا من أجل تحقيق آمال تركيا وأحلامها في النهوض والنمو والتطور".
وفي كلمة له خلال افتتاح مشاريع تنموية في مدينة بايبورت، جدد أردوغان التأكيد على أن "سلاح الجو التركي قام بإنذار المقاتلات الأجنبية التي اخترقت أجواءنا 10 مرات يوم الثلاثاء الماضي. نحن لم نكن نعرف هوية المقاتلة الحربية التي اخترقت أجواءنا، وبعدما أسقط سلاحنا الجوي هذه الطائرة عرفنا أنها مقاتلة روسية ولم نسقطها عمدا"، مشيرا الى "أننا لا نسمح لأي طائرة مهما كانت هويتها أن تخترق أجوائنا لأن المنطقة مشتعلة وتدور بها اشتباكات عنيفة".
ولفت الى أنه "على الرغم من أنني تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأخبرته أننا لا نقبل باختراق أجوائنا إلا أن طائراتهم عادت واخترقت حدودنا، في حادثة الاختراق الأولى قال لي بوتين اعتبروا طائرتنا التي اخترقت أجوائكم بمثابة ضيف، فقلت له لا يوجد ضيف بدون دعوة"، معربا عن انزعاجه من تصريحات المسؤولين الروس وعلى رأسهم بوتين.
وأضاف: "روسيا تقول أنها تستهدف "تنظيم داعش" في جبل التركمان، ولكنني أقول لكم هذه المنطقة خالية من هذا التنظيم وهذه حجة واهية لضرب المنطقة، كما أن بوتين يقول أننا نعمل على أسلمة تركيا وأنا أقول له أن نسبة المسلمين في تركيا هي 99%، وهذه تصريحات لا تليق به"، كاشفا انه "لدينا أدلة على أن هناك تعاونا بين روسيا ونظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم داعش".
وأكد أردوغان أن "أخلاقنا ليست دنيئة كي نستورد البترول من تنظيم داعش الإرهابي، ولسنا نحن من يفعل ذلك"، معربا عن أسفه لأن "بعض أحزاب المعارضة التركية تقف مع روسيا ضد الدولة التركية وأنا متعجب من هذا الأمر"، مشددا على أن "تصريحات بويتن بأن تركيا أرسلت شاحنات لمساعدة تنظيم داعش الإرهابي هي تصريحات كاذبة ومجرد افتراءات، وأطلب منهم الدليل".
وسأل "أليس من يدعم النظام السوري الذي قتل مئات الآلاف من إخواننا السوريين يكون داعما للإرهاب؟ نحن لا نضرب أحدا في الظهر كما ادعى بوتين، نحن نواجه الجميع وجهًا لوجه ولا نخاف أحدًا"، معتبرا أن "من يدعم النظام السوري الذي يقتل شعبه فإنه يلعب بالنار. من يستهدف المساعدات الإنسانية المتجهة لإخواننا في جبل التركمان هو يلعب بالنار".
وأوضح أردوغان أن "علاقاتنا مع روسيا استراتيجة، ونوليها أهمية كبيرة لذا على روسيا أن تتحلى بالأخلاق الدبلوماسية ولكن هناك حملة دعائية وتصريحات سيئة ضد تركيا وضد المواطنين الأتراك المتجهين لروسيا، وهذه تصريحات لاتليق بدولة كبيرة مثل روسيا ورئيسها"، معربا عن استعداده للقاء المسؤولين الروس والنقاش معهم حول موضوع الطائرة. كما طلب من روسيا وبشكل جدي أن "نجلس على طاولة واحدة ونتحاور في كافة الملفات التي يمكن لها أن تعرقل علاقتنا الاستراتيجية".
======================
العربي الجديد :تركيا: اتخاذ روسيا إجراءات تجارية انتقامية سيضر بمزارعيها
أنقرة ــ رويترز، العربي الجديد
قال وزير الزراعة التركي، فاروق جليك، اليوم الجمعة، إن أي إجراءات تجارية تتخذها روسيا ردا على إسقاط تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية ستضر بشكل أكبر المزارعين الروس.
وأفاد جليك، في تصريحات صحافية، بأن تركيا لم تتلقّ أي إخطار رسمي من روسيا بفرض حظر على المنتجات الزراعية التركية.
وأضاف أن من الخطأ السماح للتوتر بين روسيا وتركيا بالتأثير على العلاقات الزراعية والتجارية والاقتصادية.
وقررت وزارة الزراعة الروسية، أمس الخميس، تشديد إجراءات فحص الواردات الغذائية والزراعية من تركيا.
وتكتفي وكالة سلامة الغذاء الروسية عادة بفحص بعض شحنات الواردات، مما يعني أن المنتجات التركية ستستغرق وقتاً أطول للوصول إلى الأسواق الروسية.
وأعلن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، أن مسؤولي الجمارك يفتشون بدقة البضائع التركية على الحدود "لأسباب مختلفة"، بما في ذلك التهديد الإرهابي المحتمل.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن مئات الشاحنات، التي تجلب السلع التركية، علقت على الحدود.
وأمر رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، حكومته باتخاذ إجراءات تشمل تجميد بعض مشاريع الاستثمار المشتركة مع تركيا.
======================
بوتين يجتمع بمجلس الأمن الروسي لمناقشة تداعيات حادث إسقاط تركيا لطائرة روسية
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، مع أعضاء مجلس الأمن الروسي تداعيات حادث إسقاط تركيا لطائرة روسية قرب الحدود السورية.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف للصحفيين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - أن الاجتماع تناول مناقشة "التوتر المتصاعد حول سوريا على خلفية الأعمال التركية العدوانية".
وهاجمت تركيا طائرة عسكرية روسية من طراز (سوخوي -24) أثناء قيامها بالمهمة المتعلقة بمحاربة الإرهاب في الأراضي السورية يوم الثلاثاء الماضي.
======================
العربي الجديد :لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين وأنباء عن اتفاق عسكري
إسطنبول ــ باسم دباغ
بالتزامن مع إعلان الكرملين أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طلب لقاءً ثنائياً بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين المقبل، نقلت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، اليوم الجمعة، عن مصدر دبلوماسي تركي، قوله إن أنقرة وموسكو توصلتا لاتفاق بشأن العمليات العسكرية في سورية.
وبحسب الصحيفة، يقضي الاتفاق بأن يعلّق سلاح الطيران التركي مشاركته بالعمليات التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في الأراضي السورية، مقابل قيام الطيران الروسي بوقف ضرباته الجوية بالقرب من الحدود التركية السورية.
كما أفادت "حرييت" بأن المصدر الدبلوماسي التركي، الذي رفض الكشف عن هويته، أشار إلى أن الطرفين قررا أن يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار حادثة إسقاط الطائرة الروسية، وذلك لغاية قيامهما بإعادة فتح قنوات الحوار الدبلوماسي بينهما.
وكانت أزمة دبلوماسية اندلعت بين روسيا وتركيا بعد قيام طائرات تركية بإسقاط طائرة حربية روسية إثر اختراقها للمجال الجوي التركي.
" وكانت الصحيفة نفسها قد أكدت، في وقت سابق، وأيضاً نقلاً عن مصدر عسكري رفض الكشف عن اسمه، بأن قرار إسقاط الطائرة الروسية كان بعلم قائد سلاح الجو التركي الجنرال عابدين أونال، وبتعليمات من القيادة السياسية بقيادة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.
وبالتزامن مع ما كشفته "حرييت"، نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال تواجدهما في باريس لحضور قمة المناخ، يوم الاثنين المقبل.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن "الرئيس تسلّم اقتراحاً من الجانب التركي بعقد اجتماع على مستوى الرئيسين".
وفي إطار الجهود التركية للتهدئة مع روسيا، كتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في مقال نشرته صحيفة ذي تايمز البريطانية، أنه "فيما نبقي على التدابير المتخذة للدفاع عن أراضينا، فإن تركيا ستعمل مع روسيا وحلفائنا لتخفيف التوتر".
وقال إن "إسقاط طائرة حربية مجهولة الهوية في المجال الجوي التركي لم يكن وليس عملاً موجّهاً ضد بلد معيّن".
======================
الايام :تركيا ترفض الاعتذار وروسيا ترد بسلسلة عقوبات اقتصادية
المصدر: عواصم - وكالات:
انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان امس ما وصفها بتصريحات «انفعالية» و«غير مناسبة» عن احتمال إلغاء مشروعات مشتركة مع روسيا بعد إسقاط تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية.
وفي تصعيد للحرب الكلامية بين موسكو وأنقرة رد إردوغان على اتهامات روسيا بأن تركيا تشتري النفط والغاز من تنظيم داعش في سوريا باتهام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه -وبينهم موسكو- بأنهم مصدر التمويل الحقيقي والقوة العسكرية للتنظيم.
وقال إردوغان في خطاب أمام مسؤولين محليين بالعاصمة أنقرة «نحن حلفاء استراتيجيون.. (هم يقولون) قد يتم وقف مشاريع مشتركة.. قد تُقطع العلاقات.. هل هذه الأساليب مناسبة لسياسيين؟».
وأضاف «في البداية على السياسيين وعلى جيشينا الجلوس معًا والحديث عن مكامن الخطأ ثم التركيز على تجاوز ذلك الخطأ من الطرفين. لكنك إذا أصدرت بيانات انفعالية كهذه.. لن يكون هذا بالأمر الصائب».
وأوضح الرئيس التركي أن «موقف بلادنا ضد داعش كان واضحًا منذ البداية». وأضاف «لا علامة استفهام هنا. ليس لأحد الحق في التشكيك في معركة بلادنا ضد داعش أو أن يتهمنا بجرم».
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أمس إن أنقرة لن تعتذر لروسيا عن إسقاط الطائرة.
وقال الوزير التركي خلال زيارة الى الشطر الشمالي المحتل من جزيرة قبرص «لا داعي لكي تعتذر تركيا عن وضع نحن فيه على صواب لكننا عبرنا عن أسفنا عبر الهاتف الاربعاء»، مشيرًا إلى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعرب أمس عن أسفه لعدم تلقي موسكو اي اعتذار من انقرة.
وقال «لم تردنا حتى الان اي اعتذارات واضحة من قادة تركيا ولا عروض للتعويض عن الاذى والضرر، ولا وعود بمعاقبة المجرمين المسؤولين عن جرائمهم».
وأضاف بوتين «لدينا الانطباع بأن القادة الاتراك يقودون عن وعي العلاقات الروسية التركية الى طريق مسدود».
ويمثل إسقاط الطائرة يوم الثلاثاء الماضي أحد أخطر المواجهات المعلنة بين بلد عضو في حلف شمال الأطلسي وروسيا منذ أكثر من نصف قرن وزاد من تعقيد الجهود الدولية للتصدي لمقاتلي داعش في سوريا.
ومن جهته طلب رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أمس من حكومته اعداد سلسلة اجراءات اقتصادية في غضون اسبوعين ردًا على «العمل العدائي» لتركيا.
وأعلن مدفيديف في جلسة للحكومة نقلها التلفزيون ان هذه الاجراءات ستتعلق بالتجارة والاستثمارات وتشغيل اليد العاملة والسياحة والنقل الجوي وحتى المجال الثقافي.
بدوره، اشار وزير الزراعة الروسي الكسندر تشاكيف امس الى «انتهاكات متكررة للمعايير» الصحية، معلنًا تشديد الرقابة على المنتجات الزراعية والغذائية المستوردة من تركيا.
كما دعت وزارة الخارجية الروسية امس الروس الموجودين حاليًا في تركيا الى العودة الى بلادهم مشيرة الى مخاطر «ارهابية»، ما يمكن ان يحرم البلد من اكثر من ثلاثة ملايين زائر روسي سنويا.
من جهة اخرى اعلن الجيش الروسي امس انه «دمر» مجموعات للمسلحين كانت في منطقة تحطم طائرة السوخوي سو-24 الروسية التي اسقطتها تركيا الثلاثاء، بعيد عملية سمحت بإنقاذ احد طياريها الاثنين.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنيكوف «ما ان اصبح طيارنا في امان حتى تعرضت المناطق المعنية لفترة طويلة لضربات مكثفة من القاذفات الروسية ومدفعية القوات الحكومية السورية». واضاف ان «كل الارهابيين والمجموعات الغامضة الاخرى التي تنشط في المنطقة تم تدميرها».
إلى ذلك زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس موسكو من اجل تقريب المواقف الروسية والامريكية حول سوريا ومحاربة تنظيم داعش المسؤول عن اعتداءات باريس، والذي يريد تشكيل تحالف دولي موسع لضربه «في الصميم».
======================
العالم :بوتين: تركيا كانت تعرف هوية الطائرة؛ وأبلغنا واشنطن بها مسبقا
اكد الرئيس الروسي فلادمير بوتين أن تركيا كانت تعلم بهوية الطائرة الروسية التي اسقطتها لأن موسكو ابلغت واشنطن بمهمتها.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند في موسكو، قال بوتين إن واشنطن قائدة التحالف الذي تشارك فيه تركيا، تعرف مكان وتوقيت مرور الطائرات الروسية، واضاف أن انقرة استهدفت الطائرة في المكان والتوقيت المحدد بالضبط ولذلك لا يمكن أن يكون سلاح الجو التركي لم يتعرف على الطائرة الروسية كما اعلنت انقرة، مؤكدا أن هذا عبثٌ وأَعذار.
واتهم بوتين مجددا انقرة بمساعدة جماعة "داعش" الارهابية في شراء النفط منها متحدثا عن صفوف طويلة من الصهاريجِ التي تذهب الى تركيا ليلا نهارا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن أنقرة تتعمد جر العلاقات الروسية التركية الى طريق مسدود.
واعلنت موسكو حزمة عقوبات اقتصادية ضد تركيا ردا على حادث اسقاط الطائرة، ورأت في دعم الناتو لتركيا تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين.
في المقابل رفضت أنقرة تقديم اعتذار لموسكو وقالت إن روسيا هي من يتعين عليها تقديم الاعتذار.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول منظومة صواريخ (إس 400) الى الأراضي السورية مؤكدة انها باتت في حالة جهوزية تامة بعد 15 دقيقة من وصولها.
واوضحت الوزارة ان منظومة الصواريخ المتطورة تم نقلها بطائرة شحن عملاقة ووصلت بطريقة سرية ونشرت في قاعدة حميميم بريف اللاذقية غربي سوريا.
وجاءت الخطوة الروسية بعد مصادقة الرئيس فلاديمير بوتين على قرارِ نشرِ هذِه المنظومة عقب اسقاط الطيران التركي للمقاتلة الروسية على الحدود مع سوريا.
وتعد صواريخ (إس 400) من أحدث منظومات الدفاعِ الجوي في العالم وهي قادرة على اكتشاف الاهداف على نطاق 600 كيلومتر، ولديها القدرة على التصدي لثلاثمئة هدف جوي، بما فيها الصواريخُ البالستية.
======================
روسيا اليوم :أردوغان: سنعتبر إسقاط طائرة تركية باستخدام "أس-400" في سوريا اعتداء علينا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستعتبر إسقاط أية طائرة حربية تركية باستخدام صواريخ "أس-400" الروسية في أجواء سوريا اعتداء عليها.
 وقال أردوغان في حديث لقناة "سي ان ان" الأمريكية، "سيكون ذلك بلا شك اعتداء ضد سيادتنا، ويحق لكل دولة أن تدافع عنها"، مشيرا إلى أن أنقرة لا تستبعد إمكانية حدوث ذلك. وأضاف أن تركيا ستضطر إلى اتخاذ "الإجراءات المناسبة" في المقابل.
واكد: "لا نريد أي تصعيد في المنطقة ولا نريد المشاركة في ذلك. إلا أن هؤلاء الذين يقفون إلى جانب سوريا ويساهمون في زيادة التوتر، يتحملون المسؤولية عن ذلك".
 وقال الرئيس التركي إن إرسال موسكو صواريخ "أس-400" إلى سوريا تطور سلبي لتركيا وغيرها من أعضاء التحالف الدولي، مشيرا إلى أن بلاده "لا تريد المشاركة في هذا السباق".
واضاف أن روسيا كانت تزود سوريا بمنظومات مشابهة سابقا، قائلا "لا يمكن تأكيد أنها لم تفعل ذلك العام الماضي".
 كما رفض الرئيس التركي تقديم اعتذار لروسيا عن إسقاط القاذفة الروسية. وقال أردوغان في حديث لقناة "سي إن إن": "أعتقد أنه إذا كان هناك طرف عليه الاعتذار فهو ليس نحن"، معتبرا "أن من خرق مجالنا الجوي عليه الاعتذار".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أن قاذفة "سو-24" الروسية تحطمت في سوريا بعد أن قامت مقاتلتان تركيتان من طراز (أف 16) باستهدافها.
المصدر: وكالات
 
======================
فلسطين حرة :أرودغان : " سنرد على إسقاط روسيا لاي من طائراتنا في سوريا"
أنقرة-وكالات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستعتبر إسقاط أية طائرة حربية تركية باستخدام صواريخ "أس-400" الروسية في أجواء سوريا اعتداء عليها.
وقال أردوغان في حديث لقناة "سي ان ان" الأمريكية، "سيكون ذلك بلا شك اعتداء ضد سيادتنا، ويحق لكل دولة أن تدافع عنها"، مشيرا إلى أن أنقرة لا تستبعد إمكانية حدوث ذلك. وأضاف أن تركيا ستضطر إلى اتخاذ "الإجراءات المناسبة" في المقابل.
وأكد: "لا نريد أي تصعيد في المنطقة ولا نريد المشاركة في ذلك. إلا أن هؤلاء الذين يقفون إلى جانب سوريا ويساهمون في زيادة التوتر، يتحملون المسؤولية عن ذلك".
وقال الرئيس التركي إن إرسال موسكو صواريخ "أس-400" إلى سوريا تطور سلبي لتركيا وغيرها من أعضاء التحالف الدولي، مشيرا إلى أن بلاده "لا تريد المشاركة في هذا السباق".
وأضاف أن روسيا كانت تزود سوريا بمنظومات مشابهة سابقا، قائلا "لا يمكن تأكيد أنها لم تفعل ذلك العام الماضي".
كما رفض الرئيس التركي تقديم اعتذار لروسيا عن إسقاط القاذفة الروسية. وقال أردوغان في حديث لقناة "سي إن إن": "أعتقد أنه إذا كان هناك طرف عليه الاعتذار فهو ليس نحن"، معتبرا "أن من خرق مجالنا الجوي عليه الاعتذار".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أن قاذفة "سو-24" الروسية تحطمت في سوريا بعد أن قامت مقاتلتان تركيتان من طراز (أف 16) باستهداف
======================
العربي الجديد :روسيا الخاسر الأكبر من تعليق مشروع الغاز مع تركيا
موسى مهدي
من المبكر الحكم على تداعيات إسقاط تركيا لطائرة سوخوي الروسية على صفقات الغاز الروسية، ولكن المؤكد أن الحادثة ستؤثر على صفقة أنابيب "تركيش ستريم" المقترحة لتصدير الغاز الروسي إلى تركيا، بطريقة أو بأخرى. وحسب الخبير آرون ستين في مركز رفيق الحريري، "حتى الآن لم يؤثر توتر العلاقات التركية ـ الروسية ومنذ بدء التدخل الروسي في سورية، على صفقات الغاز الطبيعي بين البلدين، ولكن إسقاط الطائرة العسكرية ربما يؤثر في المستقبل". ولاحظ خبير الطاقة الغربي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطابه أمام قمة الطاقة التي عقدت الأسبوع الماضي في إسطنبول، لم يتطرق لخط الغاز المقترح بين روسيا وتركيا "تركيش ستريم". وحتى قبل حادثة سقوط الطائرة الحربية، فإن هنالك خلافات عميقة بين الطرفين الروسي والتركي حول أسعار الغاز التي تقترحها روسيا لمبيعات الغاز عبر خط أنابيب "تركيش ستريم". والآن وبعد هذه الحادثة، سيكون من الصعب أن تتنازل شركة غازبروم عن سعرها الذي تقترحه لبيع الغاز إلى شركة بوتاش التركية. ويذكر أن شركة غازبروم تبيع الغاز إلى تركيا بسعر يفوق كثيراً السعر الذي تبيع به الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي. وحسب الأرقام الرسمية التركية، فإن تركيا تشتري الغاز الروسي بسعر 418 دولاراً لكل 1000 متر مكعب، فيما تبيع شركة غازبروم الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي بسعر يراوح بين 235 و242 دولاراً لكل ألف متر مكعب.
ومن بين المؤشرات على أن صفقة خطوط أنابيب "تركيش ستريم" ستكون إحدى ضحايا التوتر السياسي والعسكري بين البلدين، أن الرئيس أردوغان قال في خطابه أمام قمة الطاقة، إنه يرى أن تركيا يجب أن تنوّع مصادر الطاقة بعيداً عن الغاز الروسي، وأنها تتجه نحو توليد الطاقة النووية. وكانت شركة بوتاش التركية التي تشرف على مشتريات ونقل الغاز في تركيا قد طلبت من شركة غازبروم، خفض سعر الغاز الذي تبيعه إلى تركيا، ووافقت شركة غازبروم على خفض السعر بنسبة 10.25% في شهر مارس/ آذار الماضي، ولكنها لم تفِ بتعهّدها. واضطرت شركة بوتاش لرفع قضية في محكمة التجارة الدولية ضد شركة غازبروم في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولا تزال القضية مرفوعة رغم أن شركة غازبروم قالت إنها مستعدة لتسوية خارج المحكمة. والقضية تبدو معقدة، لأن شركة بوتاش تطالب الشركة الروسية باسترجاع الحسم في السعر منذ شهر مارس الماضي.
ويرى خبراء أن رد الفعل الروسي القاسي الذي توعّد به الرئيس بوتين تركيا، لن يكون بالتأكيد قطع إمدادات الغاز الطبيعي، لأن روسيا في حاجة ماسة إلى زبائن لمبيعات الغاز، خاصة في هذا الظرف الاقتصادي الصعب الذي تعيشه ماليات وموازنات الحكومة الروسية.
" كما أن تجارة الغاز تمر حالياً بمرحلة يزداد فيها العرض ويقل الطلب، أي أنها أصبحت سوق مشترين أكثر منها سوق بائعين. وبالتالي، فإن روسيا ستخسر سوقاً مهمّاً إذا قطعت إمدادات الغاز إلى تركيا، وربما يذهب هذا السوق إلى زبائن آخرين مثل الغاز القطري أو الغاز الأميركي الذي سيدخل الأسواق بقوة خلال العام المقبل 2016. ومن العوامل الأخرى التي تبعد احتمالات وقف إمدادات الغاز الطبيعي الجارية، أن مثل هذا القرار سيكون رد فعل سلبي لدى زبائنها الأوروبيين، حيث سيرسخ مفهموم أن روسيا زبون لا يعتمد عليه.
وبالتالي إذا استبعدنا رد الفعل الخاص بعقود إمدادات الغاز الجارية بين شركة غازبروم ونظيرتها بوتاش التركية، سيكون لدى روسيا خياران للرد على تركيا. أحدهما إلغاء خط أنابيب "تركيش ستريم" أو إلغاء العقود النووية. وفي حال إلغاء
خط أنابيب "تركيش ستريم"، فإن روسيا ستتضرر من جهتين، من جهة الأموال التي خسرتها حتى الآن في دراسات الخط وتلك التي منحتها لليونان. وهي أموال مقدّرة بحوالى ملياري دولار. أما من الجهة الثانية، فهي ستخسر وجود ممر لبيع غازها إلى أوروبا، بعيداً عن المرور بالحدود الأوروبية والتعقيدات القانونية.
أما على صعيد الخسارة التركية، فيرى خبراء أن تركيا ستخسر مرحلياً تنفيذ خطتها التي وضعتها لتصبح "مركزاً دولياً لتجارة الغاز"، ولكنها في المستقبل قد تجد بدائل لتنفيذ هذه الخطة من قبل الدول العربية، خاصة تلك الغنية بالغاز.
بناءً على هذه المؤشرات، يعتقد خبراء غربيون أن مشروع "تركيش ستريم"، ربما يكون أحد ضحايا هذا التوتر، وحتى وإن لم يُلغَ كلياً، فإن المشروع ربما يُعَلّق إلى فترة. ويواجه المشروع أصلاً انتقادات في تركيا، حيث يرى خبراء أن سعر الغاز الذي تعرضه شركة غازبروم مرتفع.
ومشروع "تركيش ستريم" الذي سيمر تحت البحر الأسود، أعلن عنه فجأة الرئيس فلاديمير بوتين نهاية العام الماضي، كبديل لمرور أنابيب الغاز التي تغذي أوروبا عبر أوكرانيا، في أعقاب تدهور العلاقات بين البلدين وغزو روسيا لجزيرة القرم. حيث كانت روسيا في أعقاب تدهور العلاقات مع أوكرانيا والحظر الأوروبي تفكر في خط آمن لتمرير الغاز إلى الأسواق الأوروبية، التي تعد من أهم أسواقها في العالم. واقترحت في البداية كبديل للخطوط الأوكرانية خط "ساوث ستريم" الذي يمر عبر بلغاريا، ولكنها تخلت عن هذا الخط بعد أن وجدت معارضة وعقبات أوروبية.
أما الخيار الثاني، فهو إلغاء العقود النووية مع تركيا. وفي حال إلغاء هذه العقود البالغة 22 مليار دولار، فإن روسيا ستكون هي الخاسرة، لأن الشركات العالمية ستتسابق على كسب مثل هذا العقد الضخم.
=====================