الرئيسة \  ملفات المركز  \  بين الانسحاب الأمريكي والتأكيدات التركية .. ردود الأفعال والتصريحات

بين الانسحاب الأمريكي والتأكيدات التركية .. ردود الأفعال والتصريحات

09.10.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/10/2019
عناوين الملف
  1. العربية نت :غراهام: الكونغرس سيتبنى عقوبات ضد تركيا إذا غزت سوريا
  2. رويترز :فرنسا تحذر أمريكا وتركيا من نهوض الدولة الإسلامية في سوريا مرة أخرى
  3. الجزيرة :ترامب يكرر إعلان الانسحاب من سوريا.. تعرف على أهم المواقف الأميركية من الأزمة السورية
  4. رأي اليوم :نانسي بيلوسي وميتش ماكونيل ينتقدان قرار ترامب بشأن سحب قوات من سوريا ويحذران من أنه سوف يعود بالفائدة على روسيا وإيران والحكومة السورية وسيسمح بعودة تنظيم “الدولة الإسلامية”
  5. روسيا اليوم :قسد: انسحاب أمريكا من سوريا طعنة بالظهر
  6. روسيا اليوم :دمشق.. رفض للوجود التركي في سوريا
  7. روسيا اليوم :إس-400 ساعدت أردوغان في طرد الأمريكيين من شمال سوريا
  8. العربية نت :البنتاغون يوقف التنسيق الجوي مع تركيا فوق سوريا
  9. شفق نيوز :ايران تحذر من خسائر كبيرة بهجوم تركيا على شمال سوريا وتعرض وساطة
  10. الاهرام :البنتاجون يعلن أن واشنطن لا تؤيد العملية التركية في شمال سوريا.. ويحذر من العواقب
  11. الجزيرة :الليرة التركية تتراجع لأقل سعر في شهر بفعل مخاوف سوريا وتحذير ترامب
  12. العربية نت :روسيا: لم يتم إبلاغنا بخطط أميركا لسحب قوات من سوريا
  13. رويترز :ترامب يهدد "بمحو" الاقتصاد التركي بسبب العملية المزمعة في سوريا
  14. عربي 21 :MEE: هذا ما قاله أردوغان لترامب في اتصالهما بشأن سوريا
  15. تركيا الان :المعارضة التركية تعلن موقفها من العملية التركية شمالي سوريا
  16. تركيا الان :هيلاري كلينتون تعلق علي قرار ترامب الانسحاب من سوريا : “خيانة”
  17. القدس العربي :نيويورك تايمز: هل يعرف ترامب فعلا إستراتيجية أمريكا في سوريا؟
  18. سي ان ان :بعد تهديد ترامب بـ"تدمير اقتصادها".. نائب أردوغان: تركيا لا ترضخ للتهديدات
  19. رويترز :الخارجية الإيرانية: إيران تعارض أي عملية عسكرية تركية في سوريا
  20. معا :بريطانيا قلقة من انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا
  21. اليوم السابع :مسئول أوروبى: ترامب منح الأتراك "ضوء أخضر" لدخول سوريا.. والعواقب وخيمة
 
العربية نت :غراهام: الكونغرس سيتبنى عقوبات ضد تركيا إذا غزت سوريا
آخر تحديث: الاثنين 8 صفر 1441 هـ - 07 أكتوبر 2019 KSA 22:07 - GMT 19:07
انتقد عدد من السياسيين الأميركيين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من سوريا مما يهدد القوات الكردية المتمركزة هناك بهجوم تركي وشيك.
وفي هذا السياق، قال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام على حسابه في "تويتر" إن الكونغرس سيتبنى عقوبات ضد تركيا إذا غزت سوريا وسيطالب بتجميد عضويتها في الناتو إذا هاجمت الأكراد في سوريا.
وشدد على أن تركيا لا تملك إمكانية منع داعش من الظهور مجدداً في سوريا، موضحاً أن هدفها الأساسي هو قتال الأكراد. وندد غراهام بالتخلي عن الحليف الكردي و"بتعهيد" حماية مصالح الولايات المتحدة الأمنية لتركيا.
وفي وقت سابق من اليوم، كان غراهام قد كتب على "تويتر": "لا أعرف كل التفاصيل المتعلقة بقرار الرئيس ترمب بشأن شمال سوريا. أنا أقوم بالتحقق من هذا القرار بالتواصل مع وزير الخارجية مايك بومبيو. وإذا كانت التقارير الصحفية دقيقة، فهذه كارثة في طور الإعداد. وسوف تتسبب بعودة داعش، وتجبر الأكراد على الانحياز مع الأسد وإيران".
واعتبر غراهام أن الهجوم الذي تلوح له أنقرة على الأكراد في شمال شرق سوريا "سيدمر علاقة تركيا بالكونغرس الأميركي"، مضيفاً بأنها "ستكون وصمة عار على شرف أميركا لتخليها عن الأكراد"، حسب تعبيره.
وشدد غراهام انه إذا مضى ترمب قدماً في هذه الخطة سوف يعرض مجلس الشيوخ مشروع قرار معاكس ويطلب إلغاء قرار الرئيس الأميركي، متوقعاً أن تحظى هكذا خطوة بدعم قوي من الحزبين.
انعكاسات القرار.. أبعد من سوريا
بدوره، قال السيناتور الجمهوري مايك روبيو على حسابه في "تويتر" تعليقاً على قرار ترمب بالانسحاب من سوريا: "إذا كانت التقارير حول انسحاب الولايات المتحدة في سوريا دقيقة، فقد ارتكبت إدارة ترمب خطأً فادحاً سيكون له انعكاسات أبعد من سوريا".
من جهته، انتقد بريت مكجورك، المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى التحالف الدولي ضد داعش، في تغريدة له، استراتيجية الرئيس الجديدة في شمال سوريا، معتبراً أنها "متهورة".
بدورها، هاجمت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة في مجلس الأمن قرار الانسحاب الأميركي وقالت على حسابها في "تويتر" تحت هشتاق "تركيا ليست صديقنا": "يجب أن ندعم دائماً حلفاءنا، إذا كنا نتوقع منهم دعمنا. لقد كان للأكراد دور فعال في قتالنا الناجح ضد داعش في سوريا. تركهم للموت هو خطأ كبير".
في سياق متصل، تصدر هشتاق ISIS "داعش" تويتر اليوم الولايات المتحدة، وندد سياسيون وخبراء بقرار الإدارة الأميركية منح تركيا الضوء الأخضر لقتال الأقلية الكردية التي اعتمدت عليها أميركا في هزيمة داعش.
بدورها، وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" موافقة البيت الأبيض على عملية عسكرية تركية كبرى ضد الأكراد بـ"التحول الكبير".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية "جماعة إرهابية"، وقد سعت منذ زمن طويل إلى إنهاء الدعم الأميركي لهذه الجماعة. لكن المقاتلين الأكراد، الذين هم جزء من القوات الديمقراطية السورية، كانوا الشريك الأبرز للولايات المتحدة في قتال داعش في شمال سوريا.
وبحسب الصحيفة، "يتعارض قرار الرئيس ترمب مع توصيات كبار المسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية الذين سعوا للحفاظ على وجود صغير للقوات الأميركية في شمال شرق سوريا لمواصلة العمليات ضد داعش وللحفاظ على ميزان القوة في وجه إيران وروسيا".
===========================
رويترز :فرنسا تحذر أمريكا وتركيا من نهوض الدولة الإسلامية في سوريا مرة أخرى
باريس (رويترز) - قالت وزيرة الدفاع الفرنسية يوم الاثنين إن قرار الولايات المتحدة بشأن الانسحاب من شمال شرق سوريا، تاركة المجال لتركيا كي تشن هجوما على مسلحين أكراد في المنطقة، قد يفتح الباب لنهوض تنظيم الدولة الإسلامية مرة أخرى.
وفرنسا واحدة من حلفاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وتُستخدم طائراتها في قصف أهداف للتنظيم المتشدد كما تُنسق قوات خاصة لها ميدانيا مع مقاتلين محليين من الأكراد والعرب.
وبدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من حدود شمال شرق سوريا يوم الاثنين في تحرك أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره محاولة للخروج ”من الحروب التي لا نهاية لها“. ويبدو أن هذه الخطوة تركت الحلفاء يتبارون لتقييم أثرها.
وقالت فلورنس بارلي للصحفيين في شمال فرنسا ”سنكون حريصين للغاية على ألا ينتج عن هذا الانفصال المعلن عن الولايات المتحدة والهجوم المحتمل من جانب تركيا مناورة خطيرة تنحرف عن الهدف الذي نسعى إليه جميعا، ألا وهو الحرب على الدولة الإسلامية، وهذا أمر خطير على السكان المحليين“.
وأضافت ”يجب أن نكون في غاية اليقظة لأن مناورة من هذا النوع يمكنها، على عكس هدف التحالف، أن تقوي شوكة داعش (الدولة الإسلامية) بدلا من إضعافها والقضاء عليها“.
وسبق أن قال مسؤولون فرنسيون إن انسحاب الولايات المتحدة سيُجبر باريس على سحب قواتها أيضا، وزعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد إعلان مماثل من ترامب في يناير كانون الثاني، أنه أقنع الرئيس الأمريكي بتغيير رأيه.
وتتعامل فرنسا بحساسية مفرطة مع تهديد تنظيم الدولة الإسلامية بعد عدة هجمات ضخمة مميتة على أراضيها، ويعتقد مسؤولوها أن التنظيم المتشدد ما زال يمثل تهديدا.
وانضم مئات المواطنين الفرنسيين للتنظيم في سوريا ويُحتجزون حاليا في معسكرات تخضع لسيطرة الأكراد. ومع هجوم تركي وشيك، قد يضطر الأكراد إلى تخفيف قبضتهم الأمنية على تلك المعسكرات.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين إن ”المقاتلين الإرهابيين المُحتجزين، بمن فيهم الأجانب، يجب محاكمتهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم“ محذرة أنقرة من شن عملية عسكرية من جانب واحد.
 
أضافت المتحدثة ”هذا الحكم واحتجازهم بشكل آمن في شمال شرق سوريا يمثل ضرورة أمنية لمنعهم من تعزيز صفوف الجماعات الإرهابية“.
 
إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي
===========================
الجزيرة :ترامب يكرر إعلان الانسحاب من سوريا.. تعرف على أهم المواقف الأميركية من الأزمة السورية
قبل 16 ساعة
أحمد دعدوش
بدأت القوات الأميركية الانسحاب من مناطق في شمال شرق سوريا بعد اتفاق الرئيس دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على تأسيس منطقة آمنة، مما يعيد إلى الذهن تراجع ترامب عن الانسحاب، وسلسلة من المواقف الأميركية الغامضة بشأن تدخلها في الحرب السورية.
وفيما يلي نستذكر أهم المواقف الأميركية خلال سنوات الثورة والحرب السورية منذ مارس/آذار 2011، والتي تفاوتت بين التأييد المحدود للمعارضة والتنديد والوعيد لنظام بشار الأسد، وبين التدخل لصالح المليشيات الكردية والتقلب إزاء الموقف من الحليف التركي.
13 يوليو/تموز 2011: اعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن الأسد "يفقد شرعيته في نظر شعبه"، وذلك بعد هجوم لأنصار الأسد على السفارة الأميركية في دمشق.
20 سبتمبر/أيلول 2012: أوباما يحذر الأسد من أن تحريك أو استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية في الصراع ضد المعارضة سيكون "خطا أحمر". ولكن ذلك لم يمنع نظام الأسد من ارتكاب عدة مجازر بالسلاح الكيميائي ضد المدنيين، وكان أكبرها يوم 21 أغسطس/آب 2013 في غوطة دمشق الشرقية الذي راح ضحيته المئات، واكتفت إدارة أوباما بعده بالقبول بتدمير ترسانة النظام من السلاح الكيميائي، وهو إجراء لم يكتمل بعد.
22 أكتوبر/تشرين الأول 2012: أوباما يعرب -خلال المناظرة الأخيرة للترشح لولايته الرئاسية الثانية- عن ثقته بأن أيام الأسد باتت معدودة.
7 أغسطس/آب 2014: أوباما يعلن بدء الضربات الجوية الأميركية ضمن قوات تحالف دولي يضم دولا عربية وغربية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وفي الفترة نفسها بدأت الولايات المتحدة تزويد فئات مختارة من فصائل الجيش السوري الحر بمساعدات غير قاتلة (حصص غذائية وشاحنات صغيرة) لمواجهة تمدد جبهة النصرة وتنظيم الدولة، مع بعض الدعم الاستخباراتي والتدريب في شمال سوريا.
2 أغسطس/آب 2017: كشفت "نيويورك تايمز" أن وكالة الاستخبارات المركزية في إدارة أوباما أنفقت نصف مليار دولار لخطة تقضي بتدريب 15 ألف مقاتل سوري، لكنها لم تنجح إلا في تدريب العشرات، ثم أنهاها ترامب عام 2017.
7 أبريل/آذار 2017: ترامب يأمر بقصف مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص بـ59 صاروخًا من طراز توماهوك، وهو المطار الذي يُعتقد أن النظام نفذ من خلاله هجوما كيميائيا على المدنيين. وجاء القصف بعد أقل من شهرين ونصف من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وهو أول استهداف أميركي مباشر لقوات النظام السوري، الأمر الذي اعتبره عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام دليلا يثبت أن إدارة ترامب تستطيع اتخاذ القرارات المناسبة في سوريا بعكس سلفه أوباما.
17 يناير/كانون الثاني 2018: وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يؤكد أن إدارة ترامب تعتزم الإبقاء على وجود عسكري مفتوح في سوريا، ليس فقط لمواجهة القاعدة وتنظيم الدولة، وإنما أيضا للتصدي لنفوذ إيران والإطاحة بالأسد، ولتهيئة ظروف عودة اللاجئين.
18 ديسمبر/كانون الأول 2018: ترامب يعلن أنه ناقش مع أردوغان انسحاب القوات الأميركية من سوريا خلال شهر، على أن تتولى تركيا مكافحة تنظيم الدولة. وبعد يوم واحد، تقدم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس باستقالته من منصبه. وبعد أسبوعين قال مسؤولون في واشنطن إن ترامب تراجع عن قراره، وقرر تمديد خطة الانسحاب.
25 فبراير/شباط 2019: البيت الأبيض يعلن أن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" مكونة من 200 جندي أميركي في سوريا لفترة من الوقت.
أغسطس/آب 2019: تركيا والولايات المتحدة تتفقان على إقامة "مركز عمليات مشتركة" لتنسيق وإدارة إنشاء "منطقة آمنة" شمالي سوريا.
8 سبتمبر/أيلول 2019: تسيير أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأميركي في منطقة شرق الفرات السورية، ضمن اتفاقية تشكيل المنطقة الآمنة.
30 سبتمبر/أيلول 2019: انتهاء المهلة التي حددتها أنقرة للإنشاء الفعلي لمنطقة آمنة بالشراكة مع واشنطن، دون رد أميركي واضح. وأردوغان يرأس اجتماعا أمنيا يعلن فيه نية تركيا إنشاء هذه المنطقة بشكل فردي.
7 أكتوبر/تشرين الأول 2019: البيت الأبيض يعلن أن القوات الأميركية لن تشارك في العملية التركية شمالي سوريا، ويؤكد أن القوات بدأت الانسحاب من سوريا مبررا ذلك بأن تنظيم الدولة صار مهزوما. و"قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية تعتبر أن "القوات الأميركية لم تفِ بالتزاماتها" تجاهها.
===========================
رأي اليوم :نانسي بيلوسي وميتش ماكونيل ينتقدان قرار ترامب بشأن سحب قوات من سوريا ويحذران من أنه سوف يعود بالفائدة على روسيا وإيران والحكومة السورية وسيسمح بعودة تنظيم “الدولة الإسلامية”
واشنطن- (د ب أ): أصدر كل من زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بيانا منفصلا للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.
وقال ماكونيل، الذي يعتبر أقوى حليف للرئيس الأمريكي في الكونغرس إن “المصالح الأمريكية تتحقق بأفضل شكل بواسطة القيادة الأمريكية، وليس بالتراجع أو الانسحاب”.
وأضاف ماكونيل أن هناك أغلبية كاسحة في الكونغرس تؤيد استمرار التواجد العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا، وحذر من أن الانسحاب سوف يعود بالفائدة على روسيا وإيران والحكومة السورية، كما سوف يسمح بعودة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما دعت نانسي بيلوسي الرئيس الأمريكي إلى التراجع عن قراره قائلة: “مرة أخرى يتخلى الرئيس ترامب عن حليف، في محاولة حمقاء لتهدئة زعيم سلطوي”، منتقدة ترامب بسبب “التخلي عن شركائنا الأكراد”
===========================
روسيا اليوم :قسد: انسحاب أمريكا من سوريا طعنة بالظهر
تاريخ النشر:08.10.2019 | 09:26 GMT | أخبار العالم العربي
وصفت قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب الأمريكي بالطعنة في الظهر.
كما أفاد مراسلنا أن التحالف الدولي أرسل تعزيزات عسكرية إلى قوات سوريا الديمقراطية شملت 70 شاحنة محملة بمعدات لوجستية، نافيا في الوقت ذاته،صحة أنباء عن شن الجيش التركي هجوما على مواقع لسوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة.
===========================
روسيا اليوم :دمشق.. رفض للوجود التركي في سوريا
تاريخ النشر:08.10.2019 | 09:36 GMT | أخبار العالم العربي
أكد مسؤولون سوريون أن العملية التركية المرتقبة في الشمال السوري جزء من أطماع أنقرة في المنطقة، معتبرين أن أي قوات على الأراضي السورية من دون اتفاق مع دمشق هي قوات احتلال.
===========================
روسيا اليوم :إس-400 ساعدت أردوغان في طرد الأمريكيين من شمال سوريا
تاريخ النشر:08.10.2019 | 10:57 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف، في "فزغلياد"، حول الحرب التي تنتظر أردوغان في مناطق الأكراد شمالي سوريا، واحتمال أن يكون ترامب قد نصب فخا للسلطان.
وجاء في المقال: أفادت "رويترز"، الاثنين، بأن ممثلا للولايات المتحدة أخبر قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" بأن القوات الأمريكية لن تحمي الأكراد من الهجمات التركية.
 وفي الصدد، قال خبير المجلس الاستشاري الروسي للشؤون الخارجية، غيورغي أساتاريان، لـ "فزغلياد": "تحدثت شخصيا مع الأكراد، بمن فيهم زعيم أكراد الشمال في سوريا، صالح مسلم. الأكراد، الآن، بالطبع، في موقف صعب، مستاؤون من أمريكا ويحاولون البحث عن شركاء جدد، ولقد قاموا مؤخراً بزيارة روسيا".
ويرى أساتريان أن الخطوة التي قامت بها واشنطن تجاه الأكراد، لا ينبغي تفسيرها كخسارة لترامب أمام أردوغان. فقال: "داخل الإدارة الأمريكية، هناك مجموعتان من النخب التي تنظر إلى الوضع في المنطقة بشكل مختلف". و"هناك صراع مستمر بين مجموعتي الضغط. يبدو أن الكفة الآن تميل إلى جانب أردوغان..".
فيما يرى رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف، إمكانية أن تكون الحجة الإضافية التي رجحت كفة أردوغان، ازدياد قوة تركيا العسكرية. فقال لـ"فزغلياد": "شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400، لعب لمصلحة أردوغان في المفاوضات مع ترامب. فبيع أردوغان إس-400 من قبل روسيا وحقيقة أن الزعيم التركي دافع عن موقفه من إنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا، بطرق عسكرية، أجبرت الولايات المتحدة على سحب قواتها من هناك".
ولكن هناك بين الخبراء من يرى في إتاحة الأمريكيين الفرصة أمام أردوغان للقيام بعمل عسكري مستقل في سوريا فخاً لـ "السلطان". ففي الصدد، قال رئيس الأبحاث في معهد حوار الحضارات، أليكسي مالاشينكو: "إذا دخل (أردوغان) إلى هناك بالفعل ونشبت حرب كردية تركية حقا، فمن المستبعد أن يتمكن أردوغان من تحقيق انتصار سريع بخسائر بسيطة، لأن ردة فعل الأكراد ستكون قاسية بما يكفي. ولن يمر الأمر، كما أظن، من دون هجمات إرهابية في تركيا، والتي من الواضح أنها لا تخدم أردوغان. فوضعه الآن صعب للغاية في الداخل- أزمة داخل الحزب، ومنافسة. وإذا كان ثمن تعهده الكردي باهظا، فلن يجلب له ذلك سوى الخسارة".
===========================
العربية نت :البنتاغون يوقف التنسيق الجوي مع تركيا فوق سوريا
المصدر: دبي - العربية.نت
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن مركز العمليات الجوية المشتركة، أخرج تركيا من ترتيب المهام الجوية في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلت بها المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية كارلا غليسون، حيث أكدت أن المركز أوقف تزويد تركيا بمعلومات مراقبة واستكشاف.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة بمثابة إغلاق المجال الجوي بوجه سلاح الجو التركي، أوضحت غليسون أنه من الناحية التقنية لا يمكننا القول إن المجال الجوي أُغلق في وجه الطيران التركي، ولكن عندما يتم إخراج آلية جوية من ترتيب المهام الجوية، فإن تحليقها في مجال جوي دون تنسيق أشبه بالمستحيل.
وأعلن البنتاغون في وقت سابق، الاثنين، أن الولايات المتحدة لا تؤيد العملية التركية المرتقبة في شمال سوريا ولن يدعمها الجيش الأميركي بأي شكل من الأشكال، لتنأى واشنطن بنفسها عن عملية تهدد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تدعمهم.
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان أن "وزارة الدفاع أوضحت لتركيا، مثلما فعل الرئيس، أننا لا نؤيد أي عملية تركية في شمال سوريا. القوات المسلحة الأميركية لن تدعم أي عملية من هذا النوع أو تشارك فيها".
وأضاف هوفمان أن وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك مايلي، أبلغا نظيريهما التركيين بأن التحرك الأحادي سيشكل خطرا على أنقرة.
===========================
شفق نيوز :ايران تحذر من خسائر كبيرة بهجوم تركيا على شمال سوريا وتعرض وساطة
شفق نيوز/ حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن دخول القوات التركية إلى سوريا لتعقب المسلحين الكورد، سيتسبب بوقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة، مرحبة في الوقت ذاته بالقرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا.
وقالت الوزارة في بيان: ”قلقون من احتمال دخول القوات التركية إلى سوريا، لأن ذلك سيؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة ولن يزيح القلق الأمني لدى تركيا“، مؤكدة ”رفض إيران لأي عملية عسكرية تركية محتملة في شمال شرق سوريا“.
وأعرب البيان عن ”استعداد إيران لإجراء اتصالات فورية مع المسؤولين الأتراك والسوريين لمعالجة الهواجس القائمة سلميًا“.
وأشارت إلى أن ”قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء احتلالها للأراضي السورية وسحب قواتها العسكرية من سوريا، خطوة كان من المفروض أن تتم قبل هذا الوقت بكثير“.
وأضاف البيان أن ”وزارة الخارجية الإيرانية تعرب عن أملها بأن يتم إرساء السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة إثر الخطوة الأمريكية الأخيرة“.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أبلغ مساء الاثنين، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بأن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية في شمال شرق سوريا ”مؤقتة“.
===========================
الاهرام :البنتاجون يعلن أن واشنطن لا تؤيد العملية التركية في شمال سوريا.. ويحذر من العواقب
7-10-2019 | 18:53
أكد البنتاجون، الإثنين أنه لا يؤيد العملية التركية في شمال سوريا بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب، عن انسحاب جنود أمريكيين من هذه المنطقة، ما يفتح أمام أنقرة إمكانية القيام بعمل عسكري ضد الأكراد.
وأضاف البنتاجون في بيان أن "وزارة الدفاع أوضحت بشكل واضح لتركيا- كما فعل الرئيس- أننا لا نؤيد عملية تركية في شمال سوريا"، وحذر من "العواقب المزعزعة للاستقرار" لمثل هذه العملية "بالنسبة لتركيا والمنطقة وخارجها".
===========================
الجزيرة :الليرة التركية تتراجع لأقل سعر في شهر بفعل مخاوف سوريا وتحذير ترامب
تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مقابل الدولار أمس الاثنين بفعل المخاوف من توغل تعتزمه أنقرة في شمال سوريا، وتحذير الرئيس دونالد ترامب بأنه قد "يمحو" الاقتصاد التركي.
ويراقب المستثمرون التوترات بين أنقرة وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة، في ظل الخلاف الدائر بين عضوي حلف شمال الأطلسي في قضايا شتى تشمل الوضع في سوريا وشراء تركيا أنظمة دفاع صاروخي روسية.
وهددت تركيا مرارا بشن عملية ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تساندها الولايات المتحدة شمال شرق سوريا، متهمة واشنطن بتعطيل جهود إقامة "منطقة آمنة" هناك على الحدود التركية.
وعقب مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال البيت الأبيض الأحد إن القوات الأميركية لن تدعم توغلا تركيا وستنسحب من المنطقة.
أمس، هدد ترامب "بتدمير ومحو" الاقتصاد التركي إذا اتخذت أنقرة أي خطوة يعتبرها "تجاوزا للحدود".
وتراجعت الليرة أكثر من 2% مسجلة 5.8305 الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت عند 5.7000 يوم الجمعة. وفي وقت سابق انخفضت إلى 5.8375 ليرة للدولار، وهو أضعف مستوى لها منذ الثاني من سبتمبر/أيلول.
وقال متعامل في سوق الصرف الأجنبي طلب عدم نشر اسمه "بينما يعطي البيان الصادر عن الولايات المتحدة ضوءا أخضر للعملية العسكرية في سوريا التي تتحدث عنها تركيا منذ فترة طويلة، فإنه يثير علامات استفهام عديدة بشأن كيف ستتطور العملية".
وتراجعت السندات الدولارية لتركيا أيضا، ونزل إصدار 2038 بمقدار 1.3 سنت.
وفقدت الليرة حوالي 30% من قيمتها أمام الدولار العام الماضي نتيجة مخاوف حيال التدخل السياسي بالسياسة النقدية، وكذلك تدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة. ونزلت الليرة حوالي 8% منذ بداية العام الجاري.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم التركية منخفضا 0.45% في حين نزل مؤشر قطاع البنوك 1.72%.
وكان ترامب أمس قال إنه حذر أردوغان من "مشكلة كبيرة" إذا تعرض أي جندي أميركي للأذى في الشطر الذي هددت أنقرة بالتوغل فيه من سوريا.
وقال أيضا إنه أبلغ أردوغان الذي تحدث معه هاتفيا الأحد بأنه "ستكون هناك مشكلة كبيرة إذا تعرض أحد أبنائنا للأذى".
وختم بقوله "أبلغت تركيا بأنها إذا قامت بأي شيء يتجاوز ما نعتقد بأنه آدمي.. فسيواجهون عاقبة اقتصاد متهالك للغاية".
المصدر : رويترز
===========================
العربية نت :روسيا: لم يتم إبلاغنا بخطط أميركا لسحب قوات من سوريا
قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وتركيا لم تبلغا روسيا مسبقاً بأي ترتيبات توصلتا إليها بشأن خطط لسحب قوات أميركية من شمال شرق سوريا.
وأكد بيسكوف للصحفيين أن روسيا ستنتظر لترى عدد أفراد القوات الأميركية الذين سيتم سحبهم، مشيراً إلى أن التفاصيل الأخرى المتعلقة بالخطط لا تزال غير واضحة. وأضاف بيسكوف: "نتابع الوضع عن كثب شديد".
وأمس الاثنين، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجنود الأميركيين بالانسحاب من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا بعد اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح مسؤول أميركي كبير أن قرار ترمب سحب قوات أميركية متمركزة في سوريا قرب الحدود التركية لا يشمل سوى نحو 50 إلى 100 جندي فقط من أفراد القوات الخاصة "سيتمّ نقلهم إلى قواعد أخرى" داخل سوريا.
وكان الكرملين قد شدد أمس على أنه ينبغي انسحاب جميع القوات الأجنبية التي لم يدعها النظام السوري للتدخل.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أن الوزير سيرغي شويجو تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي مارك إسبر. وقالت وكالة الأنباء الروسية إن الجانب الأميركي هو من بادر بالاتصال. ولم تكشف الوزارة الروسية عن تفاصيل المحادثات.
وفي واشنطن، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاتصال الهاتفي بين إسبر وشويجو لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.
===========================
رويترز :ترامب يهدد "بمحو" الاقتصاد التركي بسبب العملية المزمعة في سوريا
من حميرة باموق ودارين باتلر
واشنطن/اسطنبول (رويترز) - شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما عنيفا يوم الاثنين على تركيا، حليفته في حلف شمال الأطلسي، وهدد بتدمير اقتصادها إذا مضت قدما في هجوم عسكري تعتزم تنفيذه في سوريا.
وقال ترامب إنه ”سيدمر ويمحو تماما“ اقتصاد تركيا إذا أقدمت على شيء في سوريا يعتبره ”متجاوزا للحدود“ في أعقاب قراره الذي أعلنه يوم الأحد بسحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.
ومن شأن الانسحاب الأمريكي أن يضعف وضع القوات التي يقودها الأكراد والتي تحالفت لوقت طويل مع واشنطن أمام توغل يعتزمه الجيش التركي الذي يعتبرها جماعة إرهابية.
ويبدو أن كلمات ترامب الحادة تهدف إلى إرضاء منتقديه الذين اتهموه بالتخلي عن الأكراد السوريين من خلال سحب القوات الأمريكية. وشارك في الانتقادات زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومن مجلسي الكونجرس ومن بينهم زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل.
وقال ترامب على تويتر ”أكرر ما أكدته من قبل، أنه إذا فعلت تركيا أي شيء أعتبره بحكمتي البالغة التي لا تضاهى متجاوزا للحدود فسأدمر الاقتصاد التركي وأمحوه تماما (لقد فعلت ذلك من قبل)“.
وتحدث ترامب لاحقا في البيت الأبيض قائلا إنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حديث هاتفي بأن تركيا قد تعاني ”ويلات اقتصاد متداع بقوة“ إن هي تحركت في سوريا على نحو غير ”آدمي“.
وفي أنقرة، قال أردوغان للصحفيين إنه يعتزم زيارة واشنطن للقاء ترامب في النصف الأول من نوفمبر تشرين الثاني. وأضاف قائلا إنهما قد يبحثان خطط إقامة ”منطقة آمنة“ وإنه يأمل كذلك في حل خلاف حول صفقة مقاتلات إف-35 خلال الزيارة.
وانخفضت الليرة التركية بأكثر من اثنين في المئة يوم الاثنين مسجلة أدنى مستوى أمام الدولار منذ شهر وسط مخاوف إزاء العملية التركية المزمعة في شمال شرق سوريا وتحذير ترامب.
ويراقب المستثمرون عن كثب منذ شهور التوتر في العلاقات الأمريكية التركية الناتج عن خلافات حول مجموعة من القضايا من بينها سوريا وشراء تركيا أنظمة دفاع صاروخي روسية.
* طعنة في الظهر
تمثل الخطوة الأمريكية تحولا كبيرا في السياسة وصفته قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وشريك واشنطن القوي في قتال تنظيم الدولة الإسلامية بأنه ”طعنة في الظهر“.
ودعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وهي ديمقراطية، ترامب إلى ”العدول عن هذا القرار المحفوف بالمخاطر“. وقالت في بيان إن القرار يهدد الأمن الإقليمي ويبعث برسالة لإيران وروسيا ولحلفاء الولايات المتحدة بأنها لم تعد شريكا مؤتمنا.
وقال مكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ في بيان ”أي انسحاب متسرع للقوات الأمريكية من سوريا لن يصب سوى في مصلحة روسيا وإيران ونظام الأسد وسيزيد من خطر نهوض الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة مرة أخرى“.
وانتقد السناتور لينزي جراهام، الذي عادة ما يؤيد ترامب الذي ينتمي للحزب الجمهوري مثله، في حديث مع قناة فوكس نيوز قرار سحب القوات من سوريا ووصفه بأنه قرار ”متسرع“.
وحذرت فرنسا من أن القرار الأمريكي بالانسحاب من شمال شرق سوريا قد يفتح الباب لنهوض تنظيم الدولة الإسلامية مرة أخرى بعدما عانى من خسائر كبرى على أرض المعركة أمام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفرنسا واحدة من حلفاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وتُستخدم طائراتها في قصف أهداف للتنظيم المتشدد كما تُنسق قوات خاصة لها ميدانيا مع مقاتلين محليين من الأكراد والعرب.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تتوقع من تركيا تولي مسؤولية أسرى تنظيم الدولة الإسلامية إن هي سيطرت خلال توغلها المرتقب في شمال شرق سوريا على المناطق التي هم محتجزون بها.
وأضاف في إفادة ”إذا دخلوا منطقة بها سجناء وانسحبت قوات سوريا الديمقراطية من المواقع الأمنية حول هذه السجون، فإننا نتوقع من الأتراك تولي المسؤولية عنها“.
وقال مسؤول أمريكي إن تركيا أزيلت من آلية عسكرية تستخدم في تنسيق العمليات الجوية فوق شمال سوريا وإن تركيا لن تحصل بعد الآن على معلومات المخابرات والمراقبة الأمريكية في المنطقة.
===========================
عربي 21 :MEE: هذا ما قاله أردوغان لترامب في اتصالهما بشأن سوريا
عربي21- محمد عابد# الإثنين، 07 أكتوبر 2019 07:39 م بتوقيت غرينتش2
كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية عن فحوى مكالمة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، قبيل إعلان أنقرة شن عملية شمال سوريا، في إطار مساعي تشكيل منطقة آمنة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر تركي مطلع على المكالمة بين الزعيمين، أن أردوغان قال لترامب: "اعملوا مع تركيا في عمليتها أو أفسحوا الطريق".
وأوضحت، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن تلك النبرة جاءت في وقت شهدت فيه أنقرة توترا شديدا، إزاء عدم أخذ مخاوفها في سوريا على محمل الجد.
وأعقبت ذلك، بحسب التقرير، مفاجأة من واشنطن، بإعلانها دعم عملية تركية، دون المشاركة فيها.
وأجرى الجانبان الاتصال أمس الأحد، واتفقا فيه على إجراء لقاء بواشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وبحسب بيان رسمي، فقد أكد أردوغان أن إقامة المنطقة الآمنة شرط للقضاء على التهديد الإرهابي الناجم عن المليشيات الكردية، فضلا عن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأكد أيضا أن تركيا مصممة على استمرار مكافحة تنظيم الدولة في سوريا، واتخاذ كافة التدابير لتجنب مشكلة مشابهة في المنطقة.
وبعد الاتصال، قال أردوغان في كلمة خلال اجتماع تشاوري لحزبه، العدالة والتنمية الحاكم، إن نظيره الأمريكي أدرج مسألة انسحاب قوات بلاده من منطقة شرقي نهر الفرات السورية، لكن من هم حوله لم يعملوا إلى الآن بتوصياته.
ولفت المصدر التركي، بحسب "ميدل إيست آي"، إلى أن أردوغان ألقى بالعديد من الحجج على مسامع ترامب خلال الاتصال، بما فيها الممارسات الأمريكية التي تخالف تعليمات البيت الأبيض، واستمرار تزويد الوحدات الكردية بشحنات أسلحة.
وأضاف، رافضا الكشف عن هويته، أن ترامب لم يعبأ بمخاوف وشكاوى نظيره التركي بقدر اهتمامه بملف محتجزي تنظيم الدولة، بحراسة كردية، شمال وشمال شرق سوريا.
وتابع بأن أردوغان أشار إلى تمكن بلاده من ترحيل ستة آلاف مقاتل أجنبي إلى بلدانهم خلال السنوات الماضية، وأنه يمكن للزعيمين أن يعملا معا بهذا الشأن.
إلا أن المصدر أكد عدم تقديم الرئيس التركي أي التزامات، كما أنه لم يقدم ترامب تعهدات بشأن المنطقة الآمنة على الفور، إنما صدر موقف واشنطن بشأن العملية التركية في وقت لاحق.
ولفت أردوغان في تصريحات، لاحقا، إلى أن الأرقام التي تتحدث عن عدد عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في الشمال السوري مبالغ فيها، مؤكدا أنها تقل عن 10 آلاف، وأن بلاده تدرس الخطوات اللازمة بعدم فرار عناصر "داعش" من السجون في تلك المنطقة.
والاثنين، أثمرت مباحثات الزعيمين عن بدء القوات الأمريكية بالانسحاب من بعض النقاط في شرقي الفرات، بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية مرتقبة هناك.
ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية، عن مصادر محلية أن القوات الأمريكية قامت بالانسحاب من منطقة تل أبيض على الحدود مع تركيا باتجاه الجنوب.
وأشارت إلى أن الجنود الأمريكيون انسحبوا من تل أبيض، برفقة قوافل مدرعة، فيما رصدت وكالة الأنباء دوغان التركية، إخلاء لموقع في منطقة رأس العين من القوات الأمريكية، وآخر في منطقة بئر عاشق.
لكن مسؤولا تركيا آخر قال لـ"ميدل إيست آي" إن أنقرة ستنتظر نحو أسبوع حتى تنسحب القوات الأمريكية بالكامل من المنطقة، قبل شن هجومها.
واستدرك المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "لكن إذا رأينا خطرا، فسيحدث تدخل (قبل ذلك)".
في السياق ذاته نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي، أن القوات أخلت موقعين للمراقبة في شمال شرق سوريا في تل أبيض ورأس العين.
بدورها انتقدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الخطوة، واعتبرت أنها "طعنة بالظهر"، مؤكدة أنها الشريك الأقوى لواشنطن، ومحذرة من أن الهجوم التركي سيكون له "أثر سلبي كبير" على الحرب على تنظيم الدولة.
===========================
تركيا الان :المعارضة التركية تعلن موقفها من العملية التركية شمالي سوريا
وجه نائب رئيس “حزب الشعب الجمهوري”، فايق أوزتورك، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، انتقادات حادة لحكومة البلاد لنيتها شن عملية عسكرية جديدة في سوريا، معتبرة أن السبيل الأفضل لتأمين تركيا من التهديد الإرهابي هناك هو السلام مع دمشق.
واعتبر أوزتورك ، أن “على سلطات بلاده دعم الجيش السوري والتعاون معه حال كانت تريد حقا محاربة الإرهاب وضمان وحدة أراضي سوريا”، مشيرا إلى أن “الطريق الأسرع إلى ذلك هو السلام بين أنقرة ودمشق”.
من جانبه، قال “حزب الشعوب الديمقراطي” إن الحاجة الأكثر إلحاحا في سوريا هي بدء حوار ديمقراطي وعملية تفاوض شاملة لجميع الأطراف لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد معتبرا التدخل العسكري الجديد “أكبر تهديد”.
واعتبر الحزب، في بيان، أن قرار “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، وحليفه “حزب الحركة القومية”، القيام بتوغل عسكري جديد في شمال سوريا يعد مسألة “خطيرة وخاطئة للغاية”.
وتأتي تصريحات أحزاب المعارضة التركية في ظل غيابها التامة عن مسرح السياسة الخارجية وتأيد بعضها للهجمات التي تتعرض لها تركيا من التنظيمات الإرهابية توفير بعضها الدعم المالي والبشري لها ، وتتناسي المعارضة ان هدف العملية التركية هو القضاء علي الإرهاب
===========================
تركيا الان :هيلاري كلينتون تعلق علي قرار ترامب الانسحاب من سوريا : “خيانة”
علقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، علي قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات من شمال شرقي سوريا.
وانتقدت “كلينتون” ، في تغريدة على “تويتر” قرار ترامب قائله : “فلنكن واضحين أن الرئيس وقف إلى جانب الزعيمين المستبدين لتركيا وروسيا، وليس إلى جانب حلفائنا الأوفياء ومصالح أمريكا الخاصة”.
ووصفت كلينتون قرار ترامب بأنه “خيانة مقرفة لكل من الأكراد وقَسَمه لمنصبه” (كرئيس لأمريكا).
هذا، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا على خلفية استعدادات تركيا لشن عملية عسكرية ضد ما يسمى “وحدات حماية الشعب” الكردية في تلك المنطقة.
وقال ترامب إن دعم ما يسمى الوحدات الكردية أثناء محاربة تنظيم “داعش” بسوريا كان مكلفا جدا بالنسبة إلى الولايات المتحدة.
===========================
القدس العربي :نيويورك تايمز: هل يعرف ترامب فعلا إستراتيجية أمريكا في سوريا؟
لندن- “القدس العربي”:
تساءلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الرئيس دونالد ترامب وإن كان يعرف ما هي سياسته في سوريا، ورأت في قراره الأخير سحب القوات الأمريكية من الحدود السورية- التركية دليلا جديدا على تناقض البيت الأبيض الذي يهز ثقة الحلفاء ويعرض حياة الناس للخطر.
وأشارت إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين رأوا أن حل المشكلة السورية المستعصية لا يكون إلا عبر التفاوض، فيما احتاجت الولايات المتحدة القوات التي قادها الأكراد في شمال سوريا لمواجهة ما تبقى من تنظيم الدولة.
إلا أن تركيا، عضو حلف الناتو، نظرت للأكراد كجماعات إرهابية متحالفة مع الانفصاليين الأكراد في تركيا. وتقول الصحيفة إن الأطراف الثلاثة -تركيا والأكراد والولايات المتحدة- اتفقوا لمنع غزو تركي على منطقة طولها خمسة أميال على طول الحدود مع تركيا، حيث تقوم القوات الأمريكية في سوريا بحراسة المنطقة إلى جانب القوات التركية، فيما يقوم الأكراد بتفكيك الحمايات التي أقاموها تحسبا لأي عملة تركية.
وتعهدت تركيا أيضا بالمشاركة في طلعات جوية ضد ما تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة. صحيح أن هذا الترتيب أضاف أعباء على القوات الأمريكية التي لا يتجاوز عددها ألف جندي ولكنه أفضل وسيلة لحماية الأكراد ومواصلة الضغط على تنظيم الدولة. ولكن الرئيس ترامب دمر كل هذه الترتيبات وأذعن للضغوط التي مارسها عليه رجب طيب أردوغان عندما أعلن أن القوات الأمريكية لن تقف أمام القوات التركية لو توغلت داخل الأراضي السورية لطرد المقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية.
وتضيف الصحيفة أن اللغة التي استخدمها البيت الأبيض تبدو وكأن الرئيس أعطى موافقته على التحرك. وحتى لو لم يقم الأتراك بالغزو، في وقت تكشف تغريدات الرئيس يوم الإثنين أنه ربما بدأ يعيد النظر في الضوء الأخضر لتركيا ووجود تقارير عن بداية الهجوم، إلا أن قراره قد يدمر ما تبقى من ثقة بالولايات المتحدة عند الأكراد، فيما سيهدد قراره الحرب ضد تنظيم الدولة.
ومرة ثانية تصرف الرئيس بتعجل بعد مكالمة مع أردوغان ولم يخبر المسؤولين في البنتاغون أو وزارة الخارجية وترك الكونغرس وحلفاءه في الظلام. ففي الوقت الذي جادل فيه مسؤولو الأمن القومي وبقوة بضرورة الحفاظ على قوة عسكرية صغيرة شمال- شرقي سوريا لمتابعة تنظيم الدولة وكثقل موازٍ لتركيا وروسيا وحلفاء إيران. إلا أن قرار ترامب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أدى لاستقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الخاص لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بريت ماكغيرك.
وتقول الصحيفة إن قرار ترامب أغضب حلفاءه المحافظين في الحزب الجمهوري بمن فيهم ميتش ماكونيل زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ، والسناتور ليندسي غراهام. وكالعادة بدأت وزارة الدفاع بمحاولات احتواء الضرر الذي نتج عن إعلان الرئيس من خلال التأكيد: “لا نوافق على العملية التركية في شمال سوريا” و”لن ندعم أو نشارك في العملية”.
وأبدى الرئيس تراجعا عندما هدد تركيا بالدمار الاقتصادي لو تجاوزت الحدود. ولا يعرف ماذا عنى ترامب بالدمار الاقتصادي أو الحدود أو أي شيء من هذا، فهذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها الرئيس رسائل متناقضة حول أهداف أمريكا في سوريا.
ففي كانون الأول/ ديسمبر، تجاهل ترامب نصيحة مستشاريه الكبار وأمر بإخراج كل القوات الأمريكية من سوريا في مدة لا تتجاوز 30 يوما. طبعا تراجع الرئيس عن قراره في النهاية لكن لم يمنع من استقالة ماتيس الذي رأى فيه القشة الأخيرة.
ويهدد أردوغان بالغزو، ومنذ خسارته إسطنبول في آذار/مارس، يبحث عن طرق لتقوية شعبيته، وهو يريد إعادة توطين مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا بالمنطقة الأمنة، خاصة أن اللاجئين تحولوا إلى عبء سياسي عليه.
وتقول الصحيفة إن الأكراد لو قاتلوا الغزو فسيقومون بحرف مقاتليهم من المناطق التي يواجهون فيها بقايا تنظيم الدولة وكذا حراسة أكثر من 10.000 أسير لتنظيم الدولة. وتعتقد الصحيفة أن فتح المجال للاجئين للعودة إلى بلادهم هو هدف نبيل إلا إن التوطين الإجباري لا ينجح في العادة. كما أن معظم اللاجئين في تركيا لم يأتوا من شمال سوريا ولن يمتزجوا بسهولة مع السكان المحليين. وسواء مضت تركيا في غزوها الشامل أم لا، فالأمر غير واضح.
وبناء على أوامر من ترامب تم سحب مئات من الجنود الأمريكيين من موقعين عسكريين. وفي الوقت نفسه قد يقوم الأكراد بتفكيك تحصيناتهم، وانتهت الدوريات الأمريكية- التركية، فيما يهدد الكونغرس بفرض عقوبات على تركيا.
وترى الصحيفة أن هناك تناقضا واضحا، لكن الانصياع لرجل قوي تعجب به يعني أن ترامب قد وضع أمريكا على طريق صدام مع تركيا، كما وضع نفسه في نزاع مع البنتاغون وحلفائه في الحزب الجمهوري. وربما غير رأيه مرة ثانية، جزئيا أو كليا، ولكن كيف سينظر الحلفاء الآن إلى حليفهم الذي اعتقدوا أنه حاميهم؟ وبنفس المثابة كيف سينظر الأعداء الآن إلى أمريكا؟ وهل سيخافون من عدو مصمم؟
===========================
سي ان ان :بعد تهديد ترامب بـ"تدمير اقتصادها".. نائب أردوغان: تركيا لا ترضخ للتهديدات
الشرق الأوسطنشر الثلاثاء، 08 أكتوبر / تشرين الأول 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صرح فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن تركيا "ليست دولة تخضع للتهديدات"، وذلك غداة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"تدمير" اقتصاد تركيا إذا "تجاوزت الحدود"، بعد قراره بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا أمام العملية العسكرية التي تستعد تركيا لشنها.
وقال نائب الرئيس التركي إن "رسالتنا للمجتمع الدولي واضحة: تركيا ليست دولة ترضخ للتهديدات"، وأضاف: "لدينا حق الدفاع عن أمننا القومي دون إذن من أحد، وتركيا لن تصمت تجاه أي تهديد يواجهها أياً كان مصدره".
وتابع أقطاي بالقول إن "تركيا ستوقف الإرهابيين الذين يهددون حدودها الجنوبية، عند حدّهم، وستوفر الفرصة لعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي"، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية ووكالة أنباء "الأناضول" الرسمية.
وكان ترامب قال، الإثنين، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "كما قلت بقوة سابقا، وللتذكير فقط، إذا فعلت تركيا أي شيء أعتبره، بحكمتي العظيمة والتي لا تضاهى، تجاوزا للحدود، سأدمر وأطمس اقتصادها بالكامل (وقد فعلت ذلك سابقا)، يجب عليها وعلى أوروبا والآخرين، التكفل برقابة أسرى مقاتلي داعش وعائلاتهم".
وأضاف ترامب: "قامت الولايات المتحدة بأكثر بكثير مما كان متوقعا منها، بما في ذلك بسط السيطرة على 100% من خلافة داعش، حان الآن دور الآخرين في المنطقة، بعضهم يمتلك ثروة كبيرة، لحماية أراضيهم، أمريكا عظيمة".
وكان البيت الأبيض أعلن، الأحد، أن القوات الأمريكية سوف تنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وكان أردوغان أعلن، السبت، أنه أصدر توجيهات بإطلاق عملية عسكرية ضد من وصفهم بـ"الإرهابيين" في شرق الفرات شمالي سوريا، في إشارة إلى المسلحين الأكراد الذين تصنفهم بلاده كـ"إرهابيين"، بينما كانت الولايات المتحدة تدعمهم وتتعاون معهم في محاربة تنظيم "داعش".
===========================
رويترز :الخارجية الإيرانية: إيران تعارض أي عملية عسكرية تركية في سوريا
جنيف (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشره موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء إن إيران تعارض أي عملية عسكرية تركية في سوريا.
وأضاف البيان أن الوزارة تتابع ”الأنباء الباعثة على القلق بخصوص احتمال دخول قوات عسكرية تركية الأراضي السورية وتعتقد أن حدوث ذلك لن ينهي المخاوف الأمنية التركية كما سيؤدي إلى ضرر مادي وبشري واسع النطاق“.
وتابع البيان قائلا إن إيران ”تعارض أي عملية عسكرية محتملة“ من هذا النوع.
وقالت أنقرة يوم الثلاثاء إنها أتمت استعداداتها لعملية عسكرية في شمال شرق سوريا بعدما بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها.
===========================
معا :بريطانيا قلقة من انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا
نشر بتاريخ: 08/10/2019 ( آخر تحديث: 08/10/2019 الساعة: 12:54 )Facebook65Twitter
بيت لحم- معا- عبر مسؤولون بريطانيون عن قلقهم إزاء قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "الخطير وغير المتوقع" بسحب قوات الجيش الأمريكي من شمال شرق سوريا، بحجة أن هناك احتمال كبير بأن يؤدي ذلك إلى عودة تنظيم "داعش". وذلك وفقا لهيئة البث الإسرائيلي الرسمية.
وانسحبت القوّات الأميركيّة، صباح الإثنين، من مواقع أساسيّة في رأس العين وتل أبيض باتّجاه قاعدة أميركيّة قريبة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعمدت قوّات سوريا الديموقراطيّة، التي يُشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، إلى حفر دشم وأنفاق في الموقعين وقرب كوباني (عين العرب) تحسّبًا لأيّ هجوم تركي، حسب المرصد.
ووفقًا للمسؤولين البريطانيين، فإن الباب الذي فتحه ترامب أمام تركيا يمكن أن يسحق القوات الكردية، وأضاف المسؤولون أنه يوجد احتمالية كبيرة الآن بأن الانسحاب سيعيد انتشار التنظيم في أوروبا، وسيجد المقاتلون أنفسهم في أثينا او لندن.
وأفادت الهيئة، أمس الإثنين، أن مسؤولين إسرائيليين، على المستويين السياسي والأمني، يشعرون بالانزعاج من انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، ووفقًا لهم، فإن القلق هو من أن سياسة ترامب تسحب باستمرار أيديها من الشرق الأوسط.
بدوره، قال وزير في المجلس الوزراي المصغر الإسرائيلي "الكابينت" إن هذه إشارة تحذير لإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضية الإيرانية. فيما عبر مسؤول كردي عن خيبة أمله من قرار ترامب، قائلا "لقد تخلت الولايات المتحدة عن الأكراد وتركتهم للجيش التركي، هذه خيانة من قبل الولايات المتحدة".
وأعلن مسؤول أميركي كبير الإثنين أنّ قرار ترامب سحب قوّات أميركيّة متمركزة في سوريا قرب الحدود التركيّة لا يشمل سوى نحو 50 الى 100 جنديّ فقط من أفراد القوّات الخاصّة "سيتمّ نقلهم إلى قواعد أخرى" داخل سوريا.
وقال المسؤول "لا يتعلّق الأمر بانسحابٍ من سوريا"، مشدّداً على أنّ إعادة نشر تلك القوّات لا يعني في أيّ حال من الأحوال إعطاء "ضوء أخضر" لعمليّة عسكريّة تركيّة ضدّ القوّات الكرديّة في شمال شرق سوريا.
وكشفت وسائل الإعلام السورية، مساء الاثنين، أن القوات التركية شنت هجوما على مواقع للمقاتلين الأكراد بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "هناك أنباء عن عدوان تركي يستهدف تل طويل بالمالكية بريف المحافظة الشمالي الشرقي وهو أحد مواقع ميليشيات قسد".
===========================
اليوم السابع :مسئول أوروبى: ترامب منح الأتراك "ضوء أخضر" لدخول سوريا.. والعواقب وخيمة
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 12:51 م
كتبت فاطمة شوقى
وصف المرشح لمنصب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل، قرار إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب بالسماح، بتدخل تركى عسكرى فى شمال شرقى سوريا بـ"الخطير".
وحذر بوريل، من مخاطر دخول العالم فى مرحلة عدم استقرار سياسى، وذلك خلال حديثه فى جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبى فى إطار الإجراءات اللازمة، لتثبت تعيينه فى منصبه، كممثل أعلى للدبلوماسية الأوروبية، للفترة ما 2019-2024، حسبما قالت وكالة "نوفا" الإيطالية.
 ورغم تحذيرات ترامب للجانب التركى، إلا أن بوريل، اتهم الرئيس الأمريكى بـ"منح ضوء أخضر" للجيش التركى لدخول الشمال السورى.
 وقال: "يجب على الاتحاد الأوروبى فرض نفسه بقوة، والقول بوضوح أنه لن يتم حل المشاكل القائمة بمبادرة عسكرية تركية فى شمال سوريا"، مضيفا: "رأينا هذا الصباح ما حدث والوضع خطير للغاية، والولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر للتدخل التركى الذى يشكل تهديدا لسلامة البلاد، وعلى أوروبا أن تواجه هذه المشكلة بجدية".
واقترح بوريل، تنظيم مؤتمر إقليمى لخفض التوتر، حيث رأى أن "خفض التوتر لا يمر عبر إرسال قوات إضافية، بل بتشجيع الحوار بين الأطراف المعنية" -على حد تعبيره.
 كان ترامب قد كتب فى تغريدة أمس الإثنين، بعد إعلانه سحب قوات بلاده من شمال شرق سوريا، "حان الوقت لنخرج من هذه الحروب السخيفة التى لا نهاية لها".
 واشارت الوكالة إلى أن عدد من البرلمانيين الأوروبيين يريدون العمل على معاقبة بعض الدول التى من بينها تركيا بسبب ادعمها جماعات إرهابية.
ومن المنتظر، أن يصوت البرلمانيون، ايجاباً أو سلباً على تعيين بوريل فى المنصب الجديد، تمهيداً لتصويت عام على كامل هيئة المفوضية الأوروبية برئاسة اورسولا فون دير لاين فى 23 أكتوبر الجارى.
===========================