الرئيسة \  ملفات المركز  \  بيدرسون هل يختلف عن سابقيه ؟

بيدرسون هل يختلف عن سابقيه ؟

23.01.2019
Admin

ملف مركز الشرق العربي 22/1/2019

عناوين الملف
  1. الشرق تايمز :بيدرسون يلتقي هيئة التفاوض السورية الجمعة في الرياض
  2. النهار :بيدرسون بعد زيارته الأولى لسوريا يؤكد الحاجة إلى حل سياسي للنزاع
  3. المنار :موسكو تأمل الاطلاع على رؤية بيدرسون في ما يتعلق بالتسوية في سوريا
  4. المرصد :بيدرسون :الاجتماع مع المعلم «بنّاء» ويؤكد الحاجة لحل سياسي للنزاع السوري برعاية أممية
  5. الواقع اونلاين :جوتيريس يعلن عودة "بيدرسون" إلى دمشق عقب زيارته لموسكو
  6. اسرار الاسبوع :غوتيريش يكشف مصير اللجنة الدستورية السورية بعد زيارة بيدرسون لدمشق
  7. اردوبوينت :عضو هيئة التفاوض السورية:بحثنا في اللقاء مع بيدرسون ملفات عدة أهمها إطلاق اللجنة الدستورية
  8. سرايا بوست :قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه يتطلع إلى المحادثات التي ستعقد في موسكو يوم الاثنين.
  9. جيرون :بيدرسون يلتقي “هيئة التفاوض” ويُبدي تجاوبًا مع رؤيتها
  10. العرب اليوم :«بيدرسون» يبدأ تفكيك العقد.. وشمال سورية يترقب التوافقات الدولية
  11. العربي الجديد: ملامح خطّة غير بيدرسون: لا استمرارية لنهج دي ميستورا
  12. أهل مصر :المبعوث الأممي لسوريا يعرب عن ثقته في دور روسيا والأمم المتحدة لحل النزاع السوري
  13. اسرار الاسبوع :لافروف وبيدرسون يؤكدان ضرورة العمل لحل أزمة سوريا وفق القرار الأممي 2254
  14. ديماس :غير بيدرسون يؤكد ضرورة ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
  15. المدينة نيوز :لافروف: هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لعودة اللاجئين السوريين
  16. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :بيدرسون: النزاع السوري طال أمده والحل السياسي هو المخرج الوحيد
  17. العهد :بيدرسون: على الأمم المتحدة وروسيا دفع العملية السياسية في سوريا
  18. سانا :موسكو: لافروف و بيدرسون بحثا القضاء على الإرهاب كلياً وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية
  19. عنب بلدي :شويغو ليبدرسون: تشكيل اللجنة الدستورية يسير “ببطء شديد”
 
الشرق تايمز :بيدرسون يلتقي هيئة التفاوض السورية الجمعة في الرياض
 منذ 5 ايام  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري مساء الخميس، أن مبعوث الأمم المتحدة الجديد غير بيدرسون سيلتقي الهيئة الجمعة بمقرها في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الحريري في تغريدة نشرها بموقع "تويتر" إننا "سنتبادل معه الأفكار والرؤى حول العملية السياسية"، معربا عن أمله أن "يتمكن بيدرسون من تخطي العثرات التي اعترضت مساعي سلفه".
وكان المبعوث الأممي الجديد في سوريا اختتم زيارته الأولى لدمشق الخميس، بعد لقائه وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، مؤكدا الحاجة للتواصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ نحو ثمانية أعوام.
يذكر أن بيدرسون تسلم مهامه في السابع من الشهر الجاري خلفا لـ"ستفيان دي ميستورا"، سعيا لإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من المعارضة السورية والنظام.
==========================
النهار :بيدرسون بعد زيارته الأولى لسوريا يؤكد الحاجة إلى حل سياسي للنزاع
18 كانون الثاني 2019 | 00:02
أنهى المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون أمس، زيارته الأولى لدمشق، مؤكداً الحاجة الى التوصل الى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة ينهي النزاع المستمر في البلاد منذ نحو ثماني سنوات.
وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق إن بيدرسون غادر دمشق صباح الخميس الى بيروت، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام وتخللها لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وفي تغريدة على حساب مكتبه على "تويتر" ليل الأربعاء، وصف بيدرسون اجتماعه مع المعلم بانه كان "بنّاء". وقال: "أكدت الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ويدعو الى حل سياسي بملكية وقيادة سورية تيسّره الأمم المتحدة".
وأكد عزمه على مواصلة النقاشات في شأن "مختلف جوانب عملية جنيف للسلام"، مضيفاً: "اتفقنا على أن أزور دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق واحراز تقدم في تناول المسائل الخلافية".
ويواجه بيدرسون، الديبلوماسي المخضرم الذي تسلم مهماته في السابع من الشهر الجاري خلفاً لستافان دو ميستورا، مهمة صعبة تتمثل في إحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كل الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
وأبدت دمشق جهوزيتها للتعاون مع بيدرسون. ونقلت وزارة الخارجية السورية عن المعلم الثلثاء "استعداد سوريا للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري - السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد في وقت سابق إن بلاده ستتعاون مع بيدرسون "شرط ... ألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه".
ولطالما اتهمت دمشق دو ميستورا الذي استقال من منصبه في تشرين الأول 2018 بعد أربع سنوات من مساع لم تكلل بالنجاح لتسوية النزاع، بـ"عدم الموضوعية".
ويعتزم بيدرسون، كما أورد على "تويتر"، أن يلتقي "قريباً" هيئة التفاوض السورية، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية.
وتمحورت جهود دو ميستورا في السنة الاخيرة على تشكيل لجنة دستورية، اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام في أستانا، وهي روسيا وإيران حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
إلا أن دو ميستورا فشل في مساعيه الأخيرة. وقال الديبلوماسي الإيطالي - الأسوجي لمجلس الأمن في 20 كانون الأول :"إني آسف جداً لما لم يتم تحقيقه".
وقبل دو ميستورا، تولى الجزائري الأخضر الابرهيمي والأمين العام السابق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان مهمة المبعوث الدولي الى سوريا، من غير أن تثمر جهودهما في تسوية النزاع.
ويتولى بيدرسون مهماته بعدما تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد، بينما تخوض دمشق مفاوضات مع الأكراد، القوة العسكرية الثانية في سوريا، أفضت في مرحلة أولى الى انتشار الجيش السوري في محيط مدينة منبج بمحافظة حلب شمالاً.
كما تأتي مع مؤشرات لبدء انفتاح عربي على دمشق، تمثل الشهر الماضي في اعادة كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق بعد اقفالهما منذ عام 2012.
==========================
المنار :موسكو تأمل الاطلاع على رؤية بيدرسون في ما يتعلق بالتسوية في سوريا
 منذ 4 يوم   18 January، 2019
 أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن المبعوث الأممي الى سوريا غير بيدرسون يزور موسكو يوم 21 يناير، مشيرا الى أن موسكو تأمل في سماع أفكاره لتنفيذ قرارات التسوية السياسية بسوريا. وقال فيرشينين “نحن نخطط حقاً لعقد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا بدرسون في 21 يناير في موسكو. ستكون هذه أول زيارة له لموسكو ، لذلك نتوقع أن يخبرنا عن رؤيته لكيفية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والسعي إلى تسوية سياسية في سوريا”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
==========================
المرصد :بيدرسون :الاجتماع مع المعلم «بنّاء» ويؤكد الحاجة لحل سياسي للنزاع السوري برعاية أممية
18 يناير,2019 2 دقائق
أنهى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس زيارته الأولى إلى دمشق، مؤكداً الحاجة للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة ينهي النزاع المستمر في سوريا منذ نحو ثمانية أعوام.
وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق لوكالة فرانس برس إن بيدرسون غادر صباح أمس دمشق إلى بيروت، بعد زيارة استمرت لثلاثة أيام وتخللها لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وفي تغريدة على حساب مكتبه على تويتر الليلة قبل الماضية وصف بيدرسون اجتماعه مع المعلم بالـ«بنّاء». وقال :أكدت على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بملكية وقيادة سورية تيسّره الأمم المتحدة».
وأكد عزمه مواصلة النقاشات حول «مختلف جوانب عملية جنيف للسلام»، مضيفاً «اتفقنا أن أزور دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية».
ويواجه بيدرسون، الدبلوماسي المخضرم الذي تسلم مهامه في السابع من الشهر الحالي خلفاً لستافان دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
وأبدت دمشق جهوزيتها للتعاون مع بيدرسون. ونقلت وزارة الخارجية السورية عن المعلم الثلاثاء الماضي تأكيده «استعداد سوريا للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري-السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية».
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد في وقت سابق إن بلاده ستتعاون مع بيدرسون «شرط ألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه».
ويعتزم بيدرسون، وفق ما أورد على تويتر، أن يلتقي «قريباً» مع هيئة التفاوض السورية، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية.
وتمحورت جهود دي ميستورا في العام الأخير على تشكيل لجنة دستورية، اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام في آستانا، وهي روسيا وإيران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
إلا أن دي مستورا فشل في مساعيه الأخيرة. وقال الدبلوماسي الإيطالي السويدي لمجلس الأمن في 20 ديسمبر الماضي «إني آسف جداً لما لم يتم تحقيقه».
ويتولى بيدرسون مهامه بعدما تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على أكثر من ستين في المائة من مساحة سوريا، بينما تخوض دمشق مفاوضات مع الأكراد، ثاني قوة عسكرية في سوريا، أفضت في مرحلة أولى إلى انتشار الجيش السوري في محيط مدينة منبج في محافظة حلب شمالاً.
كما تأتي مع مؤشرات على بدء انفتاح عربي تجاه دمشق، تمثل الشهر الماضي بافتتاح كل من الإمارات والبحرين سفارتيهما في دمشق بعد اقفالهما منذ العام 2012.
ميدانيا:ذكر «المرصد» أن قوات «قسد» تمكنت من التقدم والسيطرة على الـ«15» كم مربعة الأخيرة للتنظيم شرقي الفرات، وعلى كامل بلدة السوسة ومحيطها.
وفي السياق الإنساني نزح أكثر من ألفي شخص بينهم العشرات من مقاتلي تنظيم «داعش» عن معقل التنظيم الأخير شرقي دير الزور، على الضفة الشرقية للفرات شرقي سوريا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وذكر المرصد السوري «المعارض»، أن إجمالي عدد النازحين بلغ 2.200 شخص، وأن بينهم ما لا يقل عن 180 «داعشيا».
وأضاف أن حوالي 1.100 شخص معظمهم من النساء والأطفال، و80 عنصرا من «داعش» غادروا في قافلة من السيارات والحافلات ظهر الأربعاء، قاصدين مخيمات تديرها «قوات سوريا الديمقراطية» «قسد».
وقال عبد الرحمن مدير «المرصد»، إن «أكثر من 20 ألف شخص تركوا المنطقة منذ بداية ديسمبر الماضي، بينهم مقاتلون من سوريا والعراق وروسيا والصومال».
ولفت عبد الرحمن إلى ازدياد وتيرة النزوح في الأيام الأخيرة، حيث غادر نحو 5.300 شخص بينهم 500 من «داعش» منذ الجمعة الماضي عندما بدأت عملية الإجلاء، وكان الآلاف قد خرجوا قبل ذلك سيرا على الأقدام.كما استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس الأول الرئيس الجديد لوفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق فيليب ألكسندر سبوري خلفا لماريان غاسر.
وعبر الدكتور المقداد عن تقدير سوريا للجهود التي بذلتها غاسر خلال عملها في سورية لمدة ثماني سنوات مشيرا إلى أن أواصر التعاون التي تربط سوريا باللجنة الدولية للصليب الأحمر عميقة وحيوية وأنها قد شكلت قصة نجاح لأنها بنيت على الثقة المتبادلة بين الجانبين الأمر الذي انتج بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري نجاحات مشتركة في العمل الإنساني الميداني في أصعب الظروف.
وأشار الدكتور المقداد إلى استعداد سوريا للاستمرار في التعاون البناء والمثمر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتطوير مجالات هذا التعاون والعمل معا في سبيل تقديم أكبر مساعدة ممكنة للسوريين انطلاقا من احترام سورية لولاية اللجنة الدولية والتزام الأخيرة بحيادها ومهمتها الإنسانية والأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
بدوره عبر سبوري عن تقديره للتعاون الكبير القائم بين سوريا واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك حجم النشاطات والعمل الذي تقوم به بشكل مشترك اللجنة الدولية مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والذي تطور بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية مشيرا إلى أنه سيعمل خلال ترؤسه وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا على تعزيز عملياتها وتطوير برامجها بالتنسيق والتشاور مع الحكومة والتعاون الوثيق مع الجهات السورية المعنية.
 
المصدر: عمان
==========================
الواقع اونلاين :جوتيريس يعلن عودة "بيدرسون" إلى دمشق عقب زيارته لموسكو
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إن المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، سيعود إلى دمشق عقب زيارته لموسكو.
وقال جوتيريس خلال مؤتمر صحفي "إنه الآن في دمشق، ومن هناك سيذهب إلى موسكو، ، ثم سيعود إلى دمشق مرة أخرى".
هذا وأعلن مساعد الرئيس الروس، يوري أوشاكوف، يوم أمس الأربعاء، أن المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، سيزور موسكو الأسبوع القادم.
وتولى بيدرسون مهامه كمبعوث أممي إلى سوريا يوم 7 يناير الجاري.
وخلف الدبلوماسي النرويجي، نظيره الإيطالي السويدي ستيفان دي ميستورا، الذي أعلن في أكتوبر الماضي أنه سيترك منصبه في نهاية نوفمبر الماضي، وشملت مهمة دي ميستورا التوسط لمدة 4 سنوات بين الأطراف المنخرطة في الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.
هذا ويقوم بيدرسون، منذ توليه منصب المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، بجولات إلى البلاد المعنية بالتسوية السورية لبحث آفاقها، حيث سيقوم بزيارة رسمية اليوم الجمعة، إلى الرياض، ومن ثم سيتوجه إلى تركيا.
==========================
اسرار الاسبوع :غوتيريش يكشف مصير اللجنة الدستورية السورية بعد زيارة بيدرسون لدمشق
 منذ 4 ايام  0 تعليق  16  ارسل  طباعة  تبليغ
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأمم المتحدة لم تضع أي حدود زمنية لبدء عمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الجمعة: "ليست لدينا أي حدود زمنية لانطلاقها (أي اللجنة)، لكننا نود أن يحدث ذلك بأسرع ما يمكن".
 وأشار الأمين العام إلى أن إطلاق عمل اللجنة الدستورية سيتصدر مناقشات المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته لموسكو.
وأوضح غوتيريش: "للتو تحدثت معه عبر الهاتف، وقد أجرى مشاورات بناءة مع الحكومة في دمشق ومع "المعارضة" أيضا، ثم سيتوجه إلى موسكو، ويتصدر موضوع اللجنة الدستورية المناقشات طبعا".
وأشار إلى أن بيدرسن سيعود إلى دمشق بعد زيارته موسكو.
يذكر أنه من المقرر أن يزور المبعوث الأممي غير بيدرسن العاصمة الروسية ويلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم 21 يناير الجاري، ومن المتوقع أن يقدم رؤيته لإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعرب عن أمله بأن يبدأ تطبيق مقررات القمة الرباعية حول سوريا في اسطنبول، وخاصة بشأن إطلاق عمل اللجنة الدستورية، بأسرع ما يمكن.
==========================
اردوبوينت :عضو هيئة التفاوض السورية:بحثنا في اللقاء مع بيدرسون ملفات عدة أهمها إطلاق اللجنة الدستورية
 سمیرا حسین  4 يوم قبل  السبت 19 كانون الثاني 2019 | 01:40 ص
\( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2019ء) أكدت عضو هيئة التفاوض السورية ربا حبوش، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بحث اليوم الجمعة ، مع أعضاء هيئة التفاوض السورية عدداً من الملفات الهامة أحدها تشكيل اللجنة الدستورية والانتقال السياسي.
وقالت حبوش في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك: "تم خلال اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بيدرسون وأعضاء هيئة التفاوض السورية الاتفاق على تطبيق القرار 2254 للإنتقال السياسي، كما تطرق وفد هيئة التفاوض السورية إلى الكثير من المواضيع منها الحل السياسي للأزمة السورية وأهميته ومعاناة اللاجئين في المخيمات"​​​.
وأضافت: "كان لقاء بيدرسون بأعضاء هيئة التفاوض السورية لقاء تعارف عام، والمطمئن في الموضوع أن بيدرسون كان متفائلا".
وقالت: "كما أكدنا خلال اجتماعنا مع بيدرسون على أهمية اللجنة الدستورية وضرورة إيجاد آلية لإطلاقها، على أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة كما هو منصوص ومتفق عليه".
وتابعت: "نحن نؤكد على أن مسار التفاوض يجب أن يُحفظ في جنيف وأن تبدأ العجلة بالدوران في الأيام القادمة حيث أكد بيدرسون، أنه يعتزم زيارة عواصم فاعلة في الملف السوري مثل موسكو وأنقرة".
وتابعت حبوش : "نحن نأمل كثيراً باللقاءات التي سيجريها بيدرسون في أنقرة وموسكو ، لأن روسيا وتركيا دولتان فاعلتان في الملف السوري وخاصة موضوع إدلب أيضا فهما البلدان الضامنان لاتفاق إدلب".
وأعربت:" نتوقع أن يبحث بيدرسون في أنقرة وموسكو موضوع إدلب وأن يكون التركيز بالدرجة الأولى على اللجنة الدستورية والعمل على إطلاقها".
وقالت: "أن بيدرسون، أكد أنه سيواصل زياراته إلى دمشق ليجتمع مع الحكومة السورية، كما سيلتقي مع أعضاء هيئة التفاوض بشكل مستمر حتى يصل إلى نقاط تلاقي ينطلق من خلالها في العملية السياسية" .
هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأربعاء المنصرم، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع، أن لقاء القمة بين الرئيسين الروسي والتركي، تم التخطيط له بالفعل، والموضوع الرئيسي سيكون الوضع في إدلب.
وكان قرار إنشاء لجنة دستورية لسوريا، قد اتخذ على أساس مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد في نهاية كانون الثاني/يناير عام 2018 في سوتشي. حيث قامت روسيا باعتبارها إحدى الدول الضامنة للهدنة في سوريا، بجمع أكثر من 1.5 ألف سوري، يمثلون مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد .
وجدير بالذكر أن وزراء خارجية، روسيا وتركيا وإيران، كانوا قد عقدوا اجتماعا في جنيف يوم 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بمشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا حينها، ستافان دي ميستورا، لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية، مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية، ولم تعلن الدول الضامنة في بيانها عقب الاجتماع عن تشكيل اللجنة الدستورية، كما لم تعلن عن إنشائها رسميا . لكن الأطراف اتفقت على بذل الجهود لعقد أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف، مطلع العام الجاري.
==========================
سرايا بوست :قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه يتطلع إلى المحادثات التي ستعقد في موسكو يوم الاثنين.
أعلن قسم العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن عضو المكتب السياسي للجنة...
موسكو — سبوتنيك. وكتب بيدرسون مدونة صغيرة على صفحته على "تويتر": "في ضوء الاجتماعات مع كلا الطرفين السوريين، سأعمل على تعزيز القواسم المشتركة للأفكار وبناء الثقة وتعزيز عملية جنيف السياسية"، مشيرا إلى أن "المشاركة المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي أمور بالغة الأهمية".
وأضاف بيدرسون:
"انتظر بفارغ الصبر محادثات موسكو يوم الاثنين".
ووصل بيدرسون إلى دمشق يوم الثلاثاء واجتمع مع المعلم، وأمس الجمعة اجتمع مع هيئة التفاوض السورية المعارضة.
وفى وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغى فيرشينين، إن بيدرسون وخلال زيارته إلى موسكو، سيجتمع مع وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف.
ووفقا لفيرشينين، تتوقع موسكو أن يعلن المبعوث الخاص عن رؤيته لكيفية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والوصول إلى تسوية سياسية في سوريا.
وبيدرسون هو رابع مبعوث إلى سوريا منذ بدء الحرب فيها عام 2011، وخلف ستافان دي ميستورا الذي تقاعد لأسباب عائلية اعتبارا من 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
==========================
جيرون :بيدرسون يلتقي “هيئة التفاوض” ويُبدي تجاوبًا مع رؤيتها
التقى المبعوث الأممي الجديد إلى سورية غير بيدرسون، مع وفد من هيئة التفاوض برئاسة نصر الحريري، أمس الجمعة في الرياض، وبحث الطرفان الملف السوري وتطوراته، ووفق ما قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة يحيى العريضي لـ (جيرون) فإن بيدرسون أبدى تجاوبًا مع رؤية الهيئة.هذا اللقاء هو الأول من نوعه، بين المعارضة السورية والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، منذ تولي الأخير لمهامه خلفًا للمبعوث المستقيل ستيفان دي ميستورا، كما يأتي هذا اللقاء عقب زيارة بيدرسون إلى دمشق ولقائه وزير خارجية النظام وليد المعلم، لبحث الملف السوري ومستقبله.
وقال بيان صدر عن (الهيئة) أمس الجمعة، حصلت (جيرون) على نسخة منه: إن الطرفين استعرضا “النقاط التي يمكن أن تساعد في الوصول إلى الحل السياسي في سورية”، وأضاف أن أهم هذه النقاط “استعداد الهيئة لمتابعة التفاعل الإيجابي مع المبعوث الدولي الجديد، كما سبق أن تفاعلت مع المبعوثين السابقين، بغية عدم إضاعة مزيد من الوقت”.
وأكد البيان استعداد الهيئة للعمل “برعاية الأمم المتحدة، وفق بيان (جنيف 1) والقرارات والبيانات الدولية ذات الصلة بالمسألة السورية، ولا سيّما القرار الدولي (2254) الذي يعتبر برنامج العمل المتفق عليه لإنتاج الحل السياسي”.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى “متابعة العمل لتشكيل اللجنة الدستورية والقواعد الإجرائية لعملها السياسي والتنظيمي، بوصفها مسارًا مهمًا من مسارات العملية السياسية التفاوضية، وفتح الطريق أمام إنجاز بقية المسارات، ولا سيّما المسار الأول المتعلق بسبل تحقيق البيئة الآمنة والمحايدة، لإجراء الاستفتاء على مسودة الدستور التي ستُنجز مقدمة للانتقال السياسي”.
ووفق البيان، فإن وفد الهيئة شدد على “ضرورة العمل على تحقيق إجراءات بناء الثقة، وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين وبيان مصير المفقودين، ووقف الانتهاكات التي ترتكب في مختلف المناطق السورية، وتحمل المسؤولية تجاه معاناة المهجرين واللاجئين، خصوصًا من يتعرضون لظروف صعبة في مخيمات اللجوء”.
وأكد يحيى العريضي، في تصريح إلى (جيرون)، أن المبعوث الأممي الجديد أبدى اهتمامًا خلال اللقاء، حيال أهمية “القرار الدولي” و “ملف المعتقلين”، موضحًا أن بيدرسون أظهر تجاوبًا مع “رؤى الهيئة” كما تم الوقوف على “حقائق المواقف” حيال الملف السوري.
وكان رئيس الوفد المفاوض نصر الحريري قد قال أمس الجمعة: إن الهيئة تأمل العودة “بالعملية السياسية نحو الطريق والاتجاه الصحيح الحقيقي”، وأضاف في تصريحات صحفية أن الهيئة تعاونت مع الأمم المتحدة “من أجل إطلاق العملية الدستورية، عبر تشكيل اللجنة الدستورية.. وشاركنا في نقاشات دستورية مهمة، سيكون لها بالغ الأثر في مستقبل العملية السياسية”.
وتابع: “من دون الذهاب إلى مناقشة جوهر الموضوع، وجوهر تطبيق القرار (2254)، وهو المرحلة الانتقالية بكل تفاصيلها؛ لا يمكن أن يكون للعملية الدستورية ولا الانتخابية معنًى”.
وحول لقاء الهيئة مع بيدرسون، قال الحريري: “نستثمر ما تم التوصل إليه في محطات الجولات التفاوضية السابقة، فاتفاقنا في (سوتشي) يهمنا في الحفاظ على منطقة خفض التصعيد الأخيرة في الحدود الشمالية لسورية، لأنها تحمي المدنيين، وتفتح فرصة القضاء على التنظيمات الإرهابية، وتحقيق تقدم في العملية السياسية، وأن تصان منطقة شمال شرقي سورية من الميليشيات المتعددة، حتى يعود المهجرون إلى مناطقهم، وإيجاد أدوات ضغط حقيقية على النظام للتوجه في اتجاه العملية النظامية… تلك المفاوضات التي تجري حول شمال شرقي سورية مهمة”.
==========================
العرب اليوم :«بيدرسون» يبدأ تفكيك العقد.. وشمال سورية يترقب التوافقات الدولية
نشر في عكاظ يوم 20 - 01 - 2019
في إطار المساعي الرامية إلى تفكيك العقد حول الأزمة السورية، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إنه ينتظر المباحثات التي سيعقدها في موسكو غدا (الإثنين)، في إطار جهود التسوية. وأضاف أن المشاورات المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي عوامل ضرورية، مؤكدا أنه يعوّل على المحادثات المزمعة في موسكو. وتابع: «في ضوء المشاورات مع الطرفين السوريين سأعمل على تعزيز القواسم المشتركة وبناء الثقة ودفع العملية السياسية في جنيف».
وتأتي زيارة بيدرسون لموسكو بعد زيارته دمشق ولقائه مع وزير خارجية النظام وليد المعلم، كما التقى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري في الرياض الأسبوع الماضي.
من جهة ثانية، قال مصدر مطلع في المعارضة السورية ل«عكاظ»: «حتى الآن لم يتم وضع التصور النهائي للمنطقة العازلة في شمال سورية»، لافتا إلى أن التفاهم الأمريكي التركي الروسي لم يتوصل إلى النقطة الأخيرة حول ترتيبات هذه المنطقة من حيث العمق والانتشار. وأضاف المصدر أن كل ما يتم الحديث عنه من خرائط وصور هو عبارة عن سيناريوهات مقترحة، إلا أنه لم يتم الاتفاق بين القوى اللاعبة على طبيعة هذه المنطقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال أمس الأول، إن أي خطة بشأن الوضع شمال سورية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة. وأضاف، في مؤتمر صحفي في نيويورك، أن الخطة يجب أن تولي أيضاً اعتباراً لوحدة الأراضي السورية. وشدد على أن أي خطة بخصوص شمال سورية يتعين عليها أن تتمتع بثلاثة عناصر أساسية (وحدة الأراضي السورية، والأخذ في الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة، والاعتراف بالتنوع في سورية).
==========================
 العربي الجديد: ملامح خطّة غير بيدرسون: لا استمرارية لنهج دي ميستورا
 وطنية - كتبت صحيفة العربي الجديد تقول: لم ينتظر المبعوث الأممي الجديد إلى سورية، غير بيدرسون، طويلاً، قبل أن يتحرك في مسعى لتجسير الهوّة بين أطراف صراع استعصى على الحل طيلة سنوات بسبب تعنت النظام وحلفائه في السير بالحل السياسي، الذي يمكنه أن يحقق مصالحة وطنية حقيقية، على قاعدة تحقيق العدالة وإرساء نظام ديمقراطي، ورفضهم تطبيق قرارات دولية، حاولوا القفز فوقها مستفيدين من تراخٍ أميركي طال أمده، وميل المبعوث الأممي السابق ستيفان دي ميستورا إلى إرضاء الجانب الروسي للبقاء في منصبه، من خلال إفساح الطريق أمام خلق مسارات موازية وبديلة عن مسار جنيف الأممي، القائم على انتقال سياسي من النظام الحالي إلى نظام ديمقراطي جديد.
ويتعامل المبعوث الجديد مع تركة ثقيلة وإرث من الفشل السياسي تركه له سلفه، أسهم إلى حد بعيد بتحويل سورية إلى مناطق نفوذ للقوى الإقليمية والدولية وساحة صراع مفتوح على كل الاحتمالات، باستثناء التوصل إلى حل سياسي وفق قرارات دولية تتمسك بها المعارضة ولا تزال تعتبرها مرجعية التفاوض بينها وبين النظام. ومن المقرر أن يتباحث المبعوث الأممي الخاص إلى سورية النرويجي غير بيدرسون، مع مسؤولين روس في العاصمة الروسية موسكو غداً الإثنين، في إطار جهود التسوية السورية التي لم يحقق فيها دي ميستورا ما كان متوقعاً منه من تقدم بسبب تعنت النظام ورفضه المساعدة في تهيئة ظروف تدفع هذه التسوية إلى الأمام. وقبيل توجهه إلى موسكو، قال بيدرسون إن "المشاورات المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي عوامل ضرورية، وأعوّل على المحادثات المزمعة في موسكو الإثنين المقبل"، مضيفاً "في ضوء المشاورات مع الطرفين السوريين، سأعمل على تعزيز القواسم المشتركة وبناء الثقة ودفع العملية السياسية في جنيف".
والتقى بيدرسون الذي تسلم مهام عمله في 7 يناير/ كانون الثاني الحالي بعد انتهاء مهمة سلفه دي ميستورا الذي أمضى في هذا المنصب أربع سنوات ونصف السنة، هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية في مقرها الرئيسي في الرياض مساء أمس الجمعة، عقب زيارة له إلى دمشق التقى خلالها وزير خارجية النظام وليد المعلم. وأعلنت الهيئة، في بيان، أنها "استعرضت مع بيدرسون النقاط التي يمكن أن تساعد على الوصول للحل السياسي في سورية، وأهمها استعداد الهيئة لمتابعة التفاعل الإيجابي مع المبعوث الدولي الجديد، بالإضافة إلى العمل، برعاية الأمم المتحدة ووفق بيان جنيف 1 وكافة القرارات والبيانات الدولية ذات الصلة، بالمسألة السورية، لاسيما القرار الدولي 2254 الذي يعتبر برنامج العمل المتفق عليه لإنتاج الحل السياسي". وأشارت الهيئة إلى أنه "تم التطرق إلى متابعة العمل لتشكيل اللجنة الدستورية والقواعد الإجرائية لعملها السياسي والتنظيمي، بوصفها مساراً مهماً من مسارات العملية السياسية التفاوضية، وفتح الطريق أمام إنجاز بقية المسارات، لاسيما المسار الأول المتعلق بسبل تحقيق البيئة الآمنة والمحايدة لإجراء الاستفتاء على مسودة الدستور التي ستنجز، كمقدمة للانتقال السياسي".
ومن الواضح أن تشكيل اللجنة الدستورية سيكون أولوية بالنسبة لبيدرسون، إذ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الجمعة، إن إطلاق عمل اللجنة الدستورية سيتصدر مناقشات المبعوث الأممي الجديد إلى سورية خلال زيارته موسكو، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لم تضع أي حدود زمنية لبدء عمل اللجنة الدستورية السورية. ويبدو أن المبعوث الأممي يبحث عن ضغط روسي على النظام السوري من أجل تسهيل مهمة تشكيل اللجنة الدستورية، باعتبارها مفتاح الحل السياسي، إذ من المقرر أن يعود بيدرسون إلى دمشق بعد زيارته موسكو. وورث بيدرسون تركة ثقيلة من سلفه دي ميستورا الذي كان ميّالاً للطرف الأقوى في معادلة الصراع على سورية، لدرجة أنه كان غطاءً لتجاوزات ترقى إلى مستوى جرائم بحق الإنسانية، خصوصاً على صعيد تهجير النظام وحلفائه الروس والإيرانيين عشرات آلاف السوريين من مناطقهم. كما حاول دي ميستورا القفز فوق قرارات الشرعية الدولية بذريعة قراءة الوضع السوري بشكل واقعي، لدرجة أنه لم يلتزم حتى بالسلال الأربع التي وضعها للتفاوض مقدماً الجانب الدستوري على الانتقال السياسي وهو جوهر العملية التفاوضية، مرضاة للجانب الروسي الذي حاول تمييع مسار جنيف التفاوضي الذي ترعاه الأمم المتحدة من خلال خلق مسار بديل، هو مسار سوتشي، الأمر الذي لم يرفضه دي ميستورا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، في حديث مع "العربي الجديد"، "يبدو أن مقاربته (بيدرسون) للقضايا ربما تكون مختلفة. يقوم الرجل برسم استراتيجيته بقليل من الكلام والكثير من التخطيط". وفي السياق ذاته، قال عضو في الهيئة العليا للمفاوضات حضر اللقاء، لـ"العربي الجديد"، إن "انطباعنا عن الرجل جيد. هو يسمع أكثر مما يتكلم، ولا يريد توريط نفسه بأمر قبل أن يستمزج آراء كل أطراف الصراع في سورية، حيث سيقوم بجولة تشمل موسكو وأنقرة والقاهرة والاتحاد الأوروبي". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث العلني، "يبدو أن لديه منهجية مختلفة عن منهجية سلفه الذي كان أداة بيد الروس للبقاء في منصبه. يحاول حصر نقاط التلاقي والاختلاف بين المعارضة والنظام قبل أن يدعو لجولة جديدة من المفاوضات. أكد لنا أنه خرج بانطباع جيد عقب زيارته للعاصمة دمشق". وكشف المصدر عن مساعٍ تبذل من أجل العمل على خلق "بيئة آمنة ومحايدة" في الاستفتاء على مسودة الدستور، ومن ثم الانتخابات المقبلة، من خلال كف يد أجهزة النظام الأمنية، وتشكيل هيئة تابعة للأمم المتحدة تشرف على الانتخابات بعد إقرار الدستور السوري الدائم. وأشار إلى أن المعارضة تعمل على استبعاد رئيس النظام بشار الأسد من أي انتخابات مقبلة باعتباره "مجرم حرب" استخدم أسلحة محرمة دولياً ضد شعبه قتلت عشرات آلاف المدنيين في مختلف أرجاء البلاد، وفق تقارير صادرة عن منظمات دولية تدينه وتحيله إلى محاكم دولية. وأوضح أن رسالة واضحة نُقلت لموسكو مفادها: لا يحق لبشار الأسد الترشح في الانتخابات المقبلة، وهو أمر مرفوض من قبل المعارضة السورية، بعد مقتل وتهجير ملايين السوريين داخل بلادهم وخارجها.
وأكد المصدر أن الجانب الروسي "يحاول نقل المفاوضات إلى مدينة سوتشي، للتأكيد على أن مفاتيح الحل السوري في موسكو، وهذا في حد ذاته تحايل روسي غايته خلط الأوراق لترسيخ الرؤية الروسية للحل السوري، والقائمة على إبقاء رموز النظام، وفي مقدمتهم بشار الأسد، في السلطة كونه الضامن لمصالح موسكو في سورية". وأعرب عن اعتقاده بأن الأمم المتحدة لن تقبل بنقل المفاوضات من مدينة جنيف السويسرية إلى مدينة روسية، مشيراً إلى أنه "لم يتم تحديد موعد لجولة تفاوض جديدة"، مضيفاً "ربما سيجري لقاء في فبراير/شباط المقبل للأطراف الفاعلة في الملف السوري، يقدم خلاله المبعوث الجديد غير بيدرسون تصوره لسير العملية السياسية، والطرق المثلى لتحقيق تقدم جدي، ومن ثم تُوجه دعوات لجولة تفاوض جديدة، لن يكون فيها أوهام وضحك على الذقون كما كان يجري أيام ستيفان دي ميستورا". وتابع المصدر أن "موسكو تبحث عن حلول أمنية لا سياسية في سورية تقوم على إعادة تعويم نظام متهالك رهن قراره لدى الروس حتى باتوا محتلين للبلاد، ولكن هذا أمر لن يتحقق. نحن (المعارضة السورية) مصرون على تطبيق قرارات الشرعية، وفي مقدمتها بيان جنيف1".
==========================
أهل مصر :المبعوث الأممي لسوريا يعرب عن ثقته في دور روسيا والأمم المتحدة لحل النزاع السوري
أخبار عالمية  منذ يوم واحد تبليغ
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، عن ثقته بأن روسيا والأمم المتحدة ستلعبان دورا كبيرا في حل النزاع في سوريا.
وقال بيدرسون خلال لقائه لافروف: "لقد زرت الرياض ودمشق مؤخرا والتقيت مع وفد المعارضة السورية والحكومة السورية، واليوم أنا في موسكو للقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف".
وأضاف بيدرسون: "العلاقات بين روسيا والأمم المتحدة ممتازة ونحن نقوم بالتنسيق دائما وأتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات في المستقبل".
وتابع قائلا: "أنا أؤمن بأن روسيا والأمم المتحدة ستلعبان دورا كبيرا لحل النزاع في سوريا".
وختم بيدرسون قائلا: "سنعمل مع روسيا سويا لحل النزاع في سوريا، وأنا اليوم هنا لأتعلم كيف سيحدث ذلك لنبلغ الهدف المنشود".
==========================
اسرار الاسبوع :لافروف وبيدرسون يؤكدان ضرورة العمل لحل أزمة سوريا وفق القرار الأممي 2254
 منذ 18 ساعة  0 تعليق  25  ارسل  طباعة  تبليغ
 لافروف وبيدرسون يؤكدان ضرورة العمل لحل أزمة سوريا وفق القرار الأممي 2254 إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
ويؤكد القرار 2254 الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي.
وقال لافروف فى مستهل لقائه اليوم مع المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون: “نقيم تعاوننا وكذلك تعاون بلدان صيغة أستانا مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمضي قدما بالعملية السياسية طبقا للقرار 2254 ونأمل أن يستمر الحوار مع المبعوث الجديد بنفس النهج”.
بدوره أشار بيدرسون إلى ضرورة العمل المشترك بين روسيا والأمم المتحدة على أساس القرار الأممي 2254 من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة فى سورية وضمان عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم.
وكان بيدرسون أكد خلال زيارته دمشق فى الـ 15 من الشهر الجاري أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسى بما يراعي المبادىء المنصوص عليها فى ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية مشددا على التزام الأمم المتحدة بسيادة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضا وشعبا.
وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه بيدرسون: “نأمل في الانتقال إلى تسوية سياسية نشطة متمثلة بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وصياغته وآليات الموافقة عليه” مشيرا إلى أن “كل هذا يجب أن يكون في إطار القرار 2254 الذي يشمل تسوية الوضع في سورية”.
وعبر شويغو عن امله في تنفيذ المهمات المطروحة أمام بيدرسون والتي لا يمكن اعتبارها مهمات سهلة معتبرا أن “كل الإمكانيات متوافرة لتخطي العقبات التي تعترض التقدم في حل الأزمة والتي من وجهة نظرنا لا تعتبر كبيرة جدا”.
==========================
ديماس :غير بيدرسون يؤكد ضرورة ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
أخبار عاجلة  منذ 17 ساعة تبليغ
شدَّد المبعوث الأممي الجديد إلى سورية غير بيدرسون، على ضرورة تطبيق القرار الأممي 2254 لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.  وأكد خلال لقاء جمعه اليوم الإثنين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عزمه على العمل مع روسيا على "إعادة إطلاق عملية التسوية السياسية" حول سورية.
وقال الدبلوماسي النرويجي إن "على روسيا والأمم المتحدة أن تضطلعا بدور رئيسي في تسوية الأزمة في سورية وإنجاح العملية السياسية هناك".  وأضاف: "أعتزم لاحقاً تطوير العلاقات بين روسيا والأمم المتحدة وتعزيزها. أعتقد أنه ينبغي على كل من الأمم المتحدة وروسيا لعب الدور الرئيسي في دفع العملية السياسية في سورية قدماً".
وأعرب بيدرسون عن أمله في أن تعمل روسيا والأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، "لإعادة إطلاق العملية السياسية وتحقيق شروط عودة اللاجئين إلى الحياة الطبيعية في سورية".
وكان بيدرسون قد تسلم منصبه خلفاً للدبلوماسي الإيطالي ستيفان دي ميستورا الذي آثر إنهاء مهمته في نهاية 2018. وفي ديسمبر/كانون الأول لم تتمكن روسيا وإيران وتركيا من الاتفاق على تشكيل لجنة دستور تشرف عليها الأمم المتحدة، في إطار مفاوضات آستانا.
==========================
المدينة نيوز :لافروف: هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لعودة اللاجئين السوريين
تم نشره الثلاثاء 22nd كانون الثّاني / يناير 2019 12:14 صباحاً
المدينة نيوز :- قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، إن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود بهدف خلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة موسكو.
وأفاد الوزير الروسي بأن بلاده "حققت إنجازات على صعيد الملف السوري من خلال التعاون مع الأمم المتحدة ودول المنطقة".
وأوضح أن هذا التعاون كان من خلال "مسار أستانة وحل الأزمات الإنسانية الخطيرة في المناطق المطهرة من الإرهابيين".
ولفت لافروف إلى تطرق القمة الاقتصادية العربية في العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد، إلى شأن عودة اللاجئين السوريين لبلادهم.
من جانبه شدّد المبعوث الأممي الجديد غير بيدرسون، على ضرروة تطبيق القرار الأممي 2254، لضمان عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، مؤكدا عزمه العمل مع روسيا على اعادة اطلاق عملية التسوية السياسية حول سوريا .
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :بيدرسون: النزاع السوري طال أمده والحل السياسي هو المخرج الوحيد
وكالات
22/01/2019
قال مبعوث الامم المتحدة لسوريا، جير بيدرسون، إن النزاع في سوريا طال أمده، مؤكدا أن لا حل عسكري، وأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة.
وقال بيدرسون للصحفيين عقب مباحثاته مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو في موسكو اليوم الاثنين: “الصراع في سوريا طال أمده. وبالطبع، لا يوجد حل عسكري لهذه القضية، لا يوجد سوى الحل السياسي للخروج من هذا الوضع”.
واعتبر المبعوث أن لروسيا ” دور حاسم “في التسوية السورية، مشيرا بالقول” يلعب الجانب الروسي دورا هاما للغاية في التوصل، في نهاية المطاف، إلى عملية التسوية السياسية لحل الأزمة في البلاد”.
وأعرب عن أمله في أن تعمل روسيا والأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، “لإعادة إطلاق العملية السياسية وتحقيق شروط عودة اللاجئين إلى الحياة الطبيعية في سوريا”.
وكان بيدرسون قد تسلم منصبه خلفاً للدبلوماسي السويدي ستيفان دي ميستورا الذي آثر إنهاء مهمته في نهاية 2018.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لم تتمكن روسيا وإيران وتركيا من الاتفاق على تشكيل لجنة دستور تشرف عليها الأمم المتحدة، في إطار مفاوضات آستانا.
 ==========================
العهد :بيدرسون: على الأمم المتحدة وروسيا دفع العملية السياسية في سوريا
84 قراءة 22/01/2019 | 08:58
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أنه ينبغي على كل من الأمم المتحدة وروسيا لعب الدور الرئيس في دفع العملية السياسية في سوريا قدماً.
وقال بيدرسون بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف : "نقيم تعاوننا وكذلك تعاون بلدان صيغة أستانا مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمضي قدماً بالعملية السياسية طبقاً للقرار 2254، ونأمل في أن يستمر الحوار مع المبعوث الجديد بالنهج نفسه".
وأشار بيدرسون إلى ضرورة العمل المشترك بين روسيا والأمم المتحدة على أساس القرار الأممي 2254 من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة في سوريا وضمان عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم.
وأكد بيدرسون عزمه تطوير وتعزيز العلاقات بين روسيا والأمم المتحدة، معتبرا أنه "ينبغي على كل من الأمم المتحدة وروسيا لعب الدور الرئيس في دفع العملية السياسية في سوريا قدماً".
ولفت إلى أن "الجانب الروسي يلعب دورا هاما في إطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة"، مضيفا أنه "ممتن جدا (لموسكو) على دعم جهود الأمم المتحدة وجهودي الشخصية وتفويضي كمبعوث خاص إلى سوريا".
وذكر بيدرسون أنه ناقش مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو القضايا الإنسانية في سوريا، خاصة نقل المساعدات للسكان والوضع في مخيم الركبان للنازحين. وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم بشأن هذه المسألة قريبا.
يذكر أن المبعوث الأممي الجديد قام يوم أمس الاثنين بأول زيارة لروسيا بعد توليه منصبه اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير الجاري، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
==========================
سانا :موسكو: لافروف و بيدرسون بحثا القضاء على الإرهاب كلياً وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية
2019-01-22
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون ضرورة القضاء كليا على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مع احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم إن الجانبين تبادلا بشكل مفصل خلال اجتماعهما أمس الآراء حول آفاق دفع العملية السياسية بقيادة السوريين أنفسهم وبمساعدة الأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبحثا كذلك القضاء كليا على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأشار البيان إلى أن لافروف وبيدرسون أكدا خلال محادثاتهما على أهمية إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور التي تحظى بدعم كافة الأطراف السورية بأسرع ما يمكن.
وكان بيدرسون بدأ أمس الاثنين زيارة لروسيا أجرى خلالها مباحثات مع لافروف ومع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
==========================
عنب بلدي :شويغو ليبدرسون: تشكيل اللجنة الدستورية يسير “ببطء شديد”
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن جهود تشكيل اللجنة الدستورية السورية لا تزال تسير “ببطء شديد”.
وخلال لقائه مع المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، الاثنين 21 من كانون الثاني، دعا شويغو يدرسون إلى تسريع جهود تشكيل اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، بقوله “نأمل في الانتقال إلى تسوية سياسية نشطة، المتمثلة بإنشاء لجنة دستورية وإنشاء دستور وتطوير آلية لاعتماد هذا الدستور”.
وأجرى غير بيدرسون زيارة إلى موسكو، أمس، التقى خلالها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وناقشا آخر التطورات الحاصلة في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالعملية السياسية.
وبدأ الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه رسميًا كمبعوث أممي إلى سوريا، مطلع الشهر الحالي، بتعيين من الأمم المتحدة، وذلك عقب استقالة المبعوث القديم، ستيفان دي ميستورا.
ومن المتوقع أن يواجه بيدرسون عقبات عدة في إدارة الملف السوري العالق، وأهمها التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع أطراف النزاع في سوريا ويمهد لمرحلة إعادة الإعمار، بالإضافة إلى مواصلة جهود تشكيل اللجنة الدستورية، على أن يستمر في عمله لأربع سنوات مقبلة.
إذ تعمل الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى سوريا، على تشكيل اللجنة المكونة من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني السوري وخبراء).
وتم الاتفاق على قائمة النظام وقائمة المعارضة، إلا أن تسمية أعضاء القائمة الثالثة شكل عائقًا كبيرًا أمام الأمم المتحدة، رغم توافق الدول الضامنة عليها.
وفي إطار ذلك، شدد بيدرسون أمام المسؤولين الروس، أمس، أن أي جهود لتشكيل اللجنة الدستورية يجب أن تتم بموجب قرار مجلس الأمن رقم “2254”، وذلك لضمان عودة “آمنة” للاجئين السوريين إلى بلدهم.
==========================