الرئيسة \  ملفات المركز  \  بوتين يقترح خطة دولية للتسوية النهائية في سوريا

بوتين يقترح خطة دولية للتسوية النهائية في سوريا

04.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/3/2019
عناوين الملف :
  1. المرصد :بوتين يعلن إطلاق «خطة دولية» للتسوية النهائية في سوريا
  2. الحياة :بوتين بحث مع نتانياهو تشكيل "مجموعة عمل" لإخراج كل القوات العسكرية من سورية
  3. الدرر الشامية :"بوتين" يكشف عن خطةٍ لانسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا
  4. روسيا اليوم :بوتين: خطة لتثبيت الاستقرار في سوريا
  5. اليوم السابع :بوتين: توجد خطة لإنشاء مجموعة دولية تتولى مهمة الاستقرار فى سوريا
  6. الاتحاد يرس :بوتين يقترح تشكيل آلية دولية للتوصل الى تسوية نهائية للازمة السورية
  7. كتابات :إعلانه عن خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة .. “بوتين” يحول أهداف “نتانياهو” للصالح السوري !
  8. المرصد :مقترح فرنسي إلى موسكو: تعديل الدستور واستعجال الانتخابات
  9. سنبوتيك :بوتين: خطة لتثبيت "الاستقرار النهائي" في سوريا... بعد استئصال الإرهاب
  10. الوطن :«مسد»: مستعدون لبحث فكرة بوتين الجديدة لتطبيع الأوضاع في سورية
  11. الجعفري: موسكو لم تبحث معنا مسألة المجموعة الدولية الجديدة بشأن أزمة سوريا
 
المرصد :بوتين يعلن إطلاق «خطة دولية» للتسوية النهائية في سوريا
1 مارس,2019 2 دقائق
فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأطراف المختلفة المنخرطة في الصراع في سوريا بإطلاق فكرة لتشكيل ما وصفها بأنها «آلية دولية» لتطبيع الأوضاع في سوريا بعد استكمال القضاء على تنظيم داعش. وقال إنها تشمل تشكيل مجموعة عمل لضمان انسحاب القوات الأجنبية ووضع ترتيبات تضمن سيطرة الدولة السورية على كل أراضيها والمحافظة على وحدة الأراضي السورية.
وبعد مرور يوم واحد على لقاء بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإعلان الأخير أن محادثاته في الكرملين توجت بالاتفاق على تشكيل «مجموعة عمل» تهدف إلى إطلاق جهود لخروج كل القوات الأجنبية من سوريا، جاء حديث الرئيس الروسي ليعكس أن النقاشات مع نتنياهو شملت ملفات أوسع من مسألة خروج القوات الإيرانية والمجموعات المسلحة التابعة لإيران بما فيها «حزب الله»؛ إذ تحدث بوتين عن توجه لإطلاق عمل تشارك فيه الأطراف المنخرطة في الصراع السوري ويهدف إلى تطبيع الوضع في سوريا ووضع آليات للتسوية النهائية في البلاد.
وقال بوتين للصحافيين أمس: «فيما يخص (مجموعة العمل)، فإن الفكرة تتلخص في تشكيل هيكل عملي يتعامل مع التطبيع النهائي للأوضاع بعد قمع آخر بؤر الإرهاب من قبل الأطراف المعنية كافة، وقبل كل شيء الجمهورية العربية السورية بالتأكيد، وقيادة الجمهورية العربية السورية، والمعارضة، وبلدان المنطقة، وجميع المشاركين في هذا الصراع».
وأشار بوتين إلى أن «هذا مرتبط، من بين أمور أخرى، بسحب كل القوات المسلحة من أراضي الجمهورية العربية السورية، والاستعادة الكاملة للدولة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها»، مؤكداً: «لقد تحدثنا دائماً عن هذا الأمر، إنه يتوافق تماماً مع الموقف الروسي».
وأوضح أن «الوضع استقر في سوريا رغم أنه ما زال هناك بعض بؤر مقاومة للإرهابيين، لكنهم سيسحقون، وأعتقد أن هذا سيحدث بشكل نهائي في المستقبل القريب»، مشيراً إلى التعقيدات المحيطة بتسوية الوضع في منطقة إدلب و«عدم الاستقرار على الضفة اليمنى لنهر الفرات».
وزاد الرئيس الروسي: «ينبغي العمل على هذا الأمر، لقد تحدثنا (أول من) أمس عن ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو». ولم يوضح بوتين تفاصيل خطته التي قال إن الهدف الأساسي منها وضع ملامح «الاستقرار النهائي» بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد، لكن اللافت أنه وصف اقتراحه أكثر من مرة بأنه يهدف لإطلاق «خطة دولية» من دون أن يحدد ما إذا كانت موسكو تسعى لمناقشة هذه الأفكار مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى المؤثرة في الصراع السوري.
بالتزامن؛ أعلنت الخارجية الروسية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو، بحثا خلال محادثة هاتفية أمس، الموقف المشترك لموسكو وأنقرة تجاه مكافحة التهديد الإرهابي في سوريا.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان بأن الوزيرين «تبادلا وجهات النظر حول سير التسوية السورية والجهود التي يبذلها الجانبان الروسي والتركي في (مسار آستانة)». وأضافت: «تم التأكيد على الموقف والنهج المشترك لمكافحة العناصر الإرهابية في سوريا، وإحلال الاستقرار وإحراز التقدم في التسوية السياسية في هذا البلد».
إلى ذلك، حذرت الخارجية من «مساعي الجماعات الإرهابية لتوسيع منطقة نفوذها في إدلب شمال غربي سوريا والسيطرة على تلك المحافظة كاملة». وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال إيجاز صحافي أسبوعي إن «القيادات الميدانية للمسلحين تعمل على إعادة هيكلة الفصائل الحليفة لـ(هيئة تحرير الشام) بهدف تعزيز قدراتها الهجومية على محاور حلب وحماة وجبال اللاذقية. ويسعى المسلحون لتوسيع منطقة نفوذهم وفرض سيطرتهم الكاملة على إدلب».
وأشارت زاخاروفا إلى أن «عدد انتهاكات نظام وقف القتال في إدلب لم ينخفض، بل يسجل ارتفاعاً ملحوظاً، ووقعت نحو 40 حالة خرق خلال الأيام الأربعة الأخيرة فقط، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى».
وشددت الدبلوماسية الروسية على أهمية الشروع في أسرع وقت ممكن بإخلاء مخيم الركبان جنوب سوريا تمهيداً لإزالته، مشيرة إلى أن «مشكلة (الركبان) لا يمكن حلها بإرسال قافلة إنسانية واحدة»، وأن أغلب لاجئي المخيم يريدون تركه، بينما يرغب ما يزيد على 80 في المائة منهم في الانتقال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
ولم توضح زاخاروفا كيف حصلت موسكو على هذه النسبة من الراغبين بمغادرة المخيم، لكنها حملت مجدداً على تحركات واشنطن في المنطقة، وأكدت ضرورة «إنهاء الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في منطقة المربع (55) الأمني حول التنف، باعتباره من الأسباب الرئيسية لاستمرار معاناة نزلاء المخيم الواقع داخل نطاق السيطرة الأميركية».
رائد جبر
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
الحياة :بوتين بحث مع نتانياهو تشكيل "مجموعة عمل" لإخراج كل القوات العسكرية من سورية
موسكو- سامر إلياس | منذ 1 مارس 2019 / 03:00  - اخر تحديث في 28 فبراير 2019 / 23:46
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تشكيل "مجموعة عمل" لاخراج كل "القوى العسكرية من الأراضي السورية"، وكشف بوتين أن فكرة المجموعة تكمن في بحث تطبيع الأوضاع النهائية في سورية من قبل الحكومة والمعارضة في سورية إضافة إلى الدول الاقليمية والأطراف المنخرطة والمهتمة بالصراع السوري بعد القضاء على آخر بؤر الإرهاب. وفي شأن سوري متصل جددت موسكو التشديد على ضرورة إجلاء سكان مخيم الركبان جنوب شرقي سورية وإزالته، وحذرت من أن "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) تعمل على زيادة قدراتها الهجومية نحو حلب وحماة وجبال اللاذقية، واعتبرت أنها أهم تهديد على أمن سورية واستقرارها.
وغداة قمة جمعته مع نتانياهو وكشف مسؤول إسرائيلي بارز حضر القمة أنه "تم اتخاذ قرار بتشكيل فريق عمل بمشاركة روسيا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سورية"، قال بوتين: "في ما يخص مجموعة العمل، فإن الفكرة تتلخص في تشكيل هيكل عملي يتعامل مع التطبيع النهائي للأوضاع بعد القضاء على آخر بؤر الإرهاب"، موضحاً أنه يضم "كافة الأطراف المعنية، وقبل كل شيء الجمهورية العربية السورية بالتأكيد، وقيادة الجمهورية العربية السورية، والمعارضة، وبلدان المنطقة، وجميع المشاركين في هذا الصراع".
وأشار بوتين إلى أن تشكيل المجموعة "مرتبط، أيضاً، بسحب جميع القوات المسلحة من أراضي الجمهورية العربية السورية، ومع الاستعادة الكاملة للدولة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها". وقال الرئيس الروسي إن "الوضع (في سورية) استقر وما زال هناك بعض بؤر مقاومة من قبل الإرهابيين لكنهم سيسحقون، وأعتقد أن هذا سيحدث في شكل نهائي في المستقبل القريب"، مشيراً إلى منطقة إدلب وعدم الاستقرار على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وكان نتانياهو أكد من الكرملين أمس، أن إسرائيل ستواصل استهداف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الأزمة في العلاقات مع روسيا تم تجاوزها"، وأكد أن "إسرائيل ستواصل العمل، وفق الضرورة، ضد محاولات العدوان الإيراني، مع حفاظها على آلية منع الاشتباك مع روسيا".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو أكدا في مكالمة هاتفية الموقف والنهج المشترك لمكافحة العناصر الإرهابية في سورية وإحلال الاستقرار وإحراز التقدم في التسوية السياسية في سورية من اجل تحقيق استقرار اسرع للأوضاع والدفع لاحقاً في التسوية السياسية"، وزاد البيان أن الوزيرن تبادلا "وجهات النظر حول سير التسوية السورية والجهود التي يبذلها الجانبان الروسي والتركي في اطار آستانة".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من جانبها، إن "من بين أهم التهديدات على أمن سورية واستقرارها هو تحالف إرهابيي "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) المسيطر تقريباً على منطقة خفض التصعيد في إدلب بالكامل"، محذرة في إفادة صحافية من أن القادة الميدانيين للمسلحين يعملون على "إعادة تشكيل المجموعات المتحالفة مع الهيئة من أجل زيادة قدراتها الهجومية باتجاه حلب، وحماة، وجبال اللاذقية، وتوسيع نطاق سيطرتهم، وبسطها بالكامل على محافظة إدلب"، لافتة إلى أن خروقات الهدنة لم تتراجع.وعشية افتتاح روسيا والنظام "ممر آمن" لخروج المدنيين من مخيم الركبان، قالت زاخاروفا: "نعتبر من الأولوية البدء فوراً في إجلاء السكان، يليها إزالة المخيم".
وفي اتصال مع "الحياة"، نفى قائد "جيش مغاوير الثورة" المقدم مهند الطلاع منع أي من الراغبين من سكان المخيم في حال أراد العودة إلى مناطق النظام، وأشار إلى أن "الروس يسعون إلى اعادة جميع السكان إلى مناطق النظام ليقولوا إن الثورة انتهت في سورية"، وزاد إن موسكو "تسعى إلى سحب الشرعية عن وجود قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف لأنها تعتبر أن شرعية التحالف يستمدها من وجود مخيم الركبان"، وشدد الاطلاع على أن "شرعية التحالف مستمدة من محاربة الإرهاب".
ويعيش في مخيم الركبان قرابة 40 ألف نازح سوري من أرياف دمشق وحمص ودير الزور والحسكة، ويقع المخيم بالقرب من الحدود العراقية- السورية- الأردنية في منطقة التنف حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب ليس بعيداً من طريق دولي يربط دمشق ببغداد. ويعاني سكان ظروفاً صعبة في ظل شح المساعدات الإنسانية. ومنذ أيام أعلنت روسيا أنها ستفتح "ممراً آمناً" للسكان لكي يعودوا إلى مناطق النظام، واتهمت واشنطن بتضليل السكان لمنع عودتهم إلى مناطقهم، وطالبتها سحب قواتها "غير الشرعية" من قاعدة التنف.
وفي موضوع شرق الفرات، وتزامناً مع إعلان "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تحرير 24 من مسلحيها كانوا محتجزين لدى تنظيم "داعش"، قال القائد العام للقوات مظلوم كوباني في تسجيل فيديو وزعه المركز الإعلامي للقوات إن قواته ستعلن "الانتصار الكامل" على "داعش" بعد أسبوع.
إلى ذلك، أعلنت زاخاروفا أن الوزير لافروف سيبحث قضايا اقليمية بينها الأزمة السورية في اطار جولة خليجية تضم السعودية والكويت والامارات وقطر.
===========================
الدرر الشامية :"بوتين" يكشف عن خطةٍ لانسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا
الجمعة 23 جمادى الثانية 1440هـ - 01 مارس 2019مـ  10:40
الدرر الشامية:
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، عن خطة لانسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا.
وقال "بوتين" في تصريحات صحافية بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،  في موسكو: إن هناك خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، ستتولى مهمة "الاستقرار النهائي" بعد استئصال "الإرهاب" في هذه البلاد، على حد تعبيره.
وأضاف "بوتين" أن عمل هذه المجموعة سيكون مرتبطًا كذلك بسحب جميع القوات المسلحة من سوريا، وإعادة "الدولة السورية" بشكل كامل، والحفاظ على وحدة أراضيها، في رسائل غير مباشرة -كما يبدو- إلى الولايات المتحدة وتركيا.
وركّزت المباحثات بين "بوتين" و"نتنياهو" على فكرة تشكيل مجموعة عمل معنية بتطبيع الأوضاع في سوريا، واختتمت بتأكيد روسي على انسحاب جميع القوات من الأراضي السورية.
ومن جانبه قال "نتنياهو": "سنواصل العمل حتى نخرج الإيرانيين من سوريا، لأن إيران تهدد بتدمير إسرائيل ولن نسمح لها بالتموضع قريبًا من حدودنا"، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد عقد الأربعاء الفائت اجتماعًا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في الكرملين.
===========================
روسيا اليوم :بوتين: خطة لتثبيت الاستقرار في سوريا
تاريخ النشر:28.02.2019 | 19:16 GMT | أخبار العالم العربي
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطة لتشكيل مجموعة عمل لتثبيت الاستقرار النهائي في سوريا بعد النصر على تنظيم داعش. وقال بوتين إن مجموعة العمل ستضم جميع الأطراف المعنية .
مؤكدا أن القضاء على الإرهابيين في آخر معاقلهم بإدلب وشرق الفرات قد بات قريبا. وللمزيد معنا موسكو مراسلنا خالد الجبوري.
===========================
اليوم السابع :بوتين: توجد خطة لإنشاء مجموعة دولية تتولى مهمة الاستقرار فى سوريا
الخميس، 28 فبراير 2019 04:26 م
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة فى النزاع السورى، وتتولى مهمة الاستقرار النهائى بعد استئصال الإرهاب فى هذه البلاد.
وقال بوتين - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الخميس/ - إن الفكرة تكمن فى إنشاء مجموعة عمل دولية ستشمل جميع الأطراف المعنية وبالدرجة الأولى القيادة السورية، وربما المعارضة ودول المنطقة وجميع المنخرطين فى النزاع وتتولى المجموعة مهمة الاستقرار النهائى بعد القضاء على جميع بؤر للإرهاب.
وأشار إلى أن هذه الخطة تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضى السورية واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها، موضحا أن الأوضاع في سوريا بدأت تستقر، وسيتم القضاء على آخر بؤر الإرهاب في هذه الدولة في القريب العاجل.
===========================
الاتحاد يرس :بوتين يقترح تشكيل آلية دولية للتوصل الى تسوية نهائية للازمة السورية
2 يومين مضت تعليق واحدالاتحاد برس:
بعد اجتماعه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكرة تشكيل «آلية دولية» لتطبيع الأوضاع في سوريا، بعد استكمال القضاء على تنظيم داعش.
ما يشير الى ان محادثات نتنياهو مع الزعيم الروسي، لم تقتصر على مسألة خروج القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها و«حزب الله» من سوريا، بل تضمنت ملفات اوسع من ذاك، خاصة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي أعلن أن محادثاته توجت بالاتفاق على إطلاق جهود لخروج كل القوات الأجنبية من سوريا.
من هنا تحدث بوتين الى الصحفيين، عن فكرة اطلاق آلية عمل تشارك فيه الأطراف المنخرطة في الصراع السوري، بهدف تطبيع الاوضاع، ووضع آليات للتسوية النهائية للازمة السورية، وذلك بتشكيل هيكل عملي يتعامل مع التطبيع النهائي للأوضاع، بعد قمع آخر بؤر الإرهاب من قبل الأطراف المعنية كافة، حيث اكد بوتين على دور النظام السوري، اضافة الى المعارضة، وبلدان المنطقة، وجميع المشاركين في هذا الصراع.
وربط الزعيم الروسي الفكرة، بسحب كل القوات المسلحة من الأراضي السورية- استعادة النظام سيطرته على كامل اراضي الدولة- وحدة الاراضي السورية.
كما اشار بوتين الى تعقيدات تحيط بتسوية الوضع في ادلب، وعدم استقرار على الضفة اليمنى للفرات، مؤكدا على استقرار الاوضاع في سوريا، رغم وجود بؤر للإرهابيين، قائلا “لكنهم سيسحقون في المستقبل القريب”.
وافصح الرئيس الروسي انه بهذا الشأن تحدث الى رئيس الوزراء الإسرائيلي، دون توضيح تفاصيل خطته، لكنه ركز على ان اقتراحه يهدف لإطلاق «خطة دولية»، ولم يذكر فيما اذا كانت بلاده ستناقش الخطة مع الأمم المتحدة والأطراف المؤثرة في الصراع السوري.
===========================
كتابات :إعلانه عن خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة .. “بوتين” يحول أهداف “نتانياهو” للصالح السوري !
 السبت 02 آذار/مارس 2019
خاص : كتبت – نشوى الحفني :
في واحدة من الخطوات الروسية للسيطرة على الأرض السورية وبيان مدى القدرة على إتخاذ القرارات المصيرية وتنفيذها، أكد الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، ستتولى مهمة “الاستقرار النهائي” بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد.
تصريحاته هذه جاءت تعليقًا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، أمس الأول، بعد مفاوضات جرت بينهما في “موسكو”، عن اتفاق على إنشاء مجموعة عمل خاصة بسحب القوات الأجنبية من “سوريا”.
وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة؛ قال “بوتين”: “تكمن الفكرة في إنشاء مجموعة عمل دولية ستشمل جميع الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى طبعًا القيادة السورية، وربما المعارضة ودول المنطقة.. جميع المنخرطين في النزاع.. وستتولى المجموعة مهمة الاستقرار النهائي بعد القضاء على جميع بؤر للإرهاب”.
سحب جميع القوات الأجنبية..
مشيرًا إلى أن هذه الخطة تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية؛ واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها.
وشدد “بوتين” على أن هذه المبادرة تتماشى تمامًا مع الموقف الروسي إزاء النزاع السوري، وطُرحت على أجندة مفاوضاته مع “نتانياهو”، أمس الأول.
وردًا على سؤال بشأن تقييمه للوضع الحالي في البلاد، قال الزعيم الروسي إن الأوضاع في “سوريا” استقرت، وسيتم القضاء على آخر بؤر الإرهاب في هذه الدولة في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن مناطق في محافظة “إدلب” وشرق “الفرات” لم تستقر بعد، مؤكدًا على أنه بحث مع “نتانياهو” ضرورة العمل في هذا الإتجاه.
خروج القوات الروسية غير وارد..
تعليقًا على خطة “بوتين”؛ يقول الباحث السياسي، “غسان يوسف”، أن تشكيل هذه المجموعة يؤكد على أن “روسيا” ماضية في تنفيذ عدة أمور :
أولًا؛ تخليص “سوريا” من جميع المجموعات الإرهابية المتواجدة فيها، وهذا ما أشار إليه الرئيس الروسي.
ثانيًا؛ إخراج القوات الأجنبية، ويندرج في إطار هذه القوات الأجنبية المتواجدة في “سوريا”، القوات التركية التي دخلت دون دعوة “سوريا”، وكذلك قوات “التحالف الدولي”، والقوات الإسرائيلية المتواجدة في “الجولان” السوري المحتل.
ويشير “يوسف” إلى أنه بالنسبة للقوات التي أتت إلى “سوريا” بدعوة من الحكومة السورية، فهي القوات الروسية والإيرانية، وما ينطبق على القوات الإيرانية ينطبق على القوات الروسية، إلا إذا طلبت الدولة السورية من الدولة الإيرانية بإخراج قواتها لعدم وجود حاجة لذلك.
ويضيف “يوسف” قائلاً: “إنه من المعروف أن لروسيا قاعدة في جبلة وأخرى في طرطوس، وأعتقد أن سوريا بحاجة إلى سلاح الجو الروسي، وأيضًا إلى منظومات الدفاع الجوي، التي تزود بها الجيش السوري مثل (إس-300) وغيرها. لذلك، أعتقد أن إخراج القوات الروسية غير وارد ضمن طرح الرئيس بوتين، وإنما المقصود خروج القوات التي دخلت بدون إذن الدولة السورية. وفي حال الطلب من إيران، سيتم هذا الطلب بشكل رسمي، وباتفاق بين البلدين، لأن العلاقة بين سوريا وإيران هي علاقة إستراتيجية”.
لا يخرج عن نطاقات التفاهمات السابقة..
ويقول “نورالدين إسكندر”، في موقع (الميادين)؛ أن كلام “بوتين”، الذي جاء تعليقًا على مبادرة إنشاء مجموعة دولية ستتولى مهمة الاستقرار النهائي في “سوريا”، ربطه الرئيس الروسي “بالقضاء على جميع بؤر الإرهاب”. وهو إذ قال إن جميع دول المنطقة؛ إضافة إلى الدولة السورية وربما المعارضة، سيكونون من ضمن مجموعة العمل هذه، لم يستبعد “إيران” وحلفاءها من جهة، واستمر في ربط ذلك بالقضاء على الإرهاب. الأمر الذي يتوافق مع الموقف الروسي الأساس من الأزمة السورية عند إنطلاقتها، ويتوافق مع موقف الدولة السورية من المسألة، ولا يتعارض مع المقاربة الإيرانية للأزمة، التي تستند إلى طلب رسمي سوري بالتدخل، مقرون بضرورات محاربة الإرهاب.
وعليه؛ فإن تصريح الرئيس الروسي لا يخرج عن سياق التفاهمات السابقة التي حاكها الروس والإيرانيون والسوريون معًا، ولا يخرج عن سقف العلاقة المرسومة بين هذه الدول، بل إنه يتناغم مع الإصرار السوري والإيراني على تحرير “إدلب” واستعادة السيطرة في مناطق شرق “الفرات”، هذا من ناحية.
فروق جوهرية بين المقصود الروسي والإسرائيلي..
بينما من ناحية أخرى فهو يؤشر إلى أن معنى “انسحاب القوات الأجنبية من سوريا” ينصب بصورةٍ رئيسة على القوات المتواجدة في المنطقتين اللتين ذكرهما “بوتين” بالاسم في خطابه، “إدلب وشرق الفرات”، أي القوات التركية في “إدلب”، والأميركية في “شرق الفرات”، وليس القوات الإيرانية التي لم يقحم “بوتين” مناطق تواجدها في سياق تعليقه على الإعلان عن الخطة الوليدة.
وبالتالي فإن فروقات جوهرية تلك التي رصدت بين المعنى الروسي لكلام “بوتين” عن خطة “مجموعة العمل الدولية” الجديدة؛ وهدفها المتمثل باستعادة الاستقرار النهائي في “سوريا” وانسحاب القوات الأجنبية بعد القضاء على بؤر الإرهاب، وبين المعنى الإسرائيلي لذلك على أساس أنه تناغم مع “نتانياهو” في حربه ضد “إيران”.
وربما يكون تعليق، “كسينيا سفيتلوفا”، النائب عن كتلة “المعسكر الصهيوني” المعارضة، دقيقًا في هذا الشأن، حيث اعتبرت أن زيارة “نتانياهو” إلى “موسكو” تستخدم لأغراض دعائية. بينما يبدو أن تركيز “بوتين” منصب في مكان آخر، وهو كيفية رسم مستقبل نظام سياسي آمن لـ”سوريا” مع الأتراك والإيرانيين، وليس مع الحلفاء الأقرب لـ”أميركا” في المنطقة.
===========================
المرصد :مقترح فرنسي إلى موسكو: تعديل الدستور واستعجال الانتخابات
3 مارس,2019 2 دقائق
كشفت مصادر فرنسية رسمية عن اتصالات جرت بين باريس وموسكو لإعادة تفعيل المسار السياسي السوري عبر المدخل الدستوري، حيث تم نقل مقترح عبر اتصالات رفيعة المستوى يقوم على اعتبار أن المسار الدولي المتفق عليه، الذي نص على تشكيل لجنة دستورية من 150 عضواً يناط بها مهمة كتابة دستور جديد يتم إقراره لاحقاً وتجرى على أساسه انتخابات، «بالغ التعقيد»، والدليل على ذلك أن اللجنة لم تشكل بعد، والمسائل المتفجرة اللاحقة ستبدأ مع انطلاق عملها في حال وصلت إلى هذه المرحلة.
وأضافت المصادر أن المقترح الذي نقل إلى موسكو، والذي وافقت عليه، قوامه التخلي عن الرغبة في كتابة دستور جديد والانطلاق من الدستور القائم، و«العمل على تعديل 5 أو 6 نقاط خلافية فيه». وتشمل هذه النقاط صلاحيات الرئيس الموسعة واستقلالية القضاء وبعض مؤسسات الدولة والعلاقة مع المؤسسات الأمنية. وتضيف هذه المصادر أن هذه التعديلات «يجب أن يتم التفاوض عليها برعاية دولية للوصول إلى دستور معدل بدل إضاعة الوقت في صياغة دستور جديد». أما المرحلة اللاحقة، فعنوانها «التوجه إلى انتخابات جديدة نزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة التي تملك الخبرة في هذا المجال».
وكشفت المصادر الفرنسية أن المقترح الذي يعني التخلي عن جهود إقامة لجنة دستورية نقل إلى الرئيس فلاديمير بوتين، الذي نقله بدوره إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وحسب باريس، فإن الأخير «وافق عليه شرط اقتصار الانتخابات على الداخل السوري»، أي بعيداً عن ملايين اللاجئين السوريين في بلدان الجوار وفي أوروبا، ما يعني أنه «يريد أن يتأكد سلفاً من أنه سيتم انتخابه مجدداً» في عملية ستوفر له شرعية جديدة.
والحال أن الغربيين يتمسكون بأن تمكن الانتخابات الذين خرجوا من سوريا من الإدلاء بأصواتهم في عملية تقرير مصير بلادهم. ومن شأن الشرط الذي وضعه الأسد إجهاض المقترح الغربي الذي كان غرضه الخروج من الطريق المسدودة التي آلت إليها محاولات تشكيل اللجنة الدستورية، وبالتالي محاولة إعادة إطلاق المسار السياسي المتوقف أصلاً.
في سياق مواز، تهتم الدبلوماسية الفرنسية بالجهود التي تبذل لإعادة «تأهيل النظام السوري عربياً» عن طريق إعادة دمشق إلى الجامعة العربية. وحسب باريس، فإن هناك «مجموعة لاءات أميركية» جمَّدت إلى حين المساعي المبذولة التي كان يراد منها أن تتم العودة بمناسبة القمة العربية المقبلة في تونس.
أما الرؤية الفرنسية فتقوم على اعتبار أن هذه المسألة «شأن عربي داخلي»، وأن باريس «لا تسعى للتأثير عليه»، لكن «وإن كانت لا تعارض من حيث المبدأ» عودة دمشق، فهي ترهنه بـ«إطلاق مسار الحل السياسي بشكل فعلي»، أي أن باريس لا تريد أن تكون هذه العودة «مكافأة مجانية» للنظام السوري، أو أن ينجح بوتين في هذه المهمة «من غير مقابل».
وأفادت مصادر أخرى بأن الغربيين «يعون أن الوضع في سوريا قادم على إعادة خلط الأوراق بعد تعديل الموقف الأميركي المتحرك» الذي تعاني منه باريس.
وتؤكد باريس أن الرئيس ماكرون «كان له دور» في دفع ترمب لتعديل موقفه من الانسحاب الشامل لقواته من شمال شرقي سوريا، لكنها لا تزال «حذرة» مما يمكن أن يصدر عن واشنطن بعد القضاء على «داعش» في الجيب الأخير. ولا تخفي فرنسا «ترحيبها» بالإبقاء على 200 جندي أميركي في منطقة سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، وربما العدد نفسه في قاعدة التنف. ولم تكشف حتى الآن عما إذا كان هذا التحول الأميركي سيشجعها على المساهمة في الإشراف على «المنطقة الأمنية» التي تريدها واشنطن، والتي لم تظهر ملامحها بعد.
إلى ذلك، لا تزال باريس، حسب مصادر، تدفع حلفاءها الغربيين وأصدقاءها العرب إلى «الامتناع عن أي تبرع بالمشاركة في عملية إعادة الإعمار في سوريا» من غير توافر شرط إطلاق المسار السياسي، لأنه «ورقة الضغط الأساسية» المتبقية لو عمدت واشنطن إلى الانسحاب من سوريا ما سيترك الساحة خالية لروسيا وإيران. وترى أن «إعطاء مهمة مواجهة النفوذ الإيراني لإسرائيل لن يأتي بالنتائج التي ترجوها واشنطن، لأن كل ما قد تحققه إسرائيل هو إبعاد القواعد الإيرانية عن حدودها، وليس إخراج إيران ومن يمثلها ميدانياً من الأراضي السورية»، حسب المصادر.
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
سنبوتيك :بوتين: خطة لتثبيت "الاستقرار النهائي" في سوريا... بعد استئصال الإرهاب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، ستتولى مهمة "الاستقرار النهائي" بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد.
وجاءت هذه التصريحات للرئيس الروسي تعليقا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول من أمس، بعد مفاوضات جرت بينهما في موسكو، عن اتفاق على إنشاء مجموعة عمل خاصة بسحب القوات الأجنبية من سوريا.
وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة، قال بوتين: "تكمن الفكرة في إنشاء مجموعة عمل دولية ستشمل جميع الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى طبعا القيادة السورية، وربما المعارضة ودول المنطقة، وجميع المنخرطين في النزاع، وستتولى المجموعة مهمة الاستقرار النهائي بعد القضاء على جميع بؤر الإرهاب".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن هذه الخطة تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها.
 يقول الباحث السياسي غسان يوسف في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
نحن نتوقع دائما من الرئيس فلاديمير بوتين الخير لسوريا، وتشكيل هذه المجموعة يؤكد أن روسيا ماضية في تنفيذ عدة أمور: أولا، تخليص سوريا من جميع المجموعات الإرهابية المتواجدة فيها، وهذا ما أشار إليه الرئيس الروسي. ثانيا: إخراج القوات الأجنبية، ويندرج في إطار هذه القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا، القوات التركية التي دخلت دون دعوة سوريا، وكذلك قوات التحالف الدولي، والقوات الإسرائيلية المتواجدة في الجولان السوري المحتل.
ويشير يوسف إلى أنه بالنسبة للقوات التي أتت إلى سوريا بدعوة من الحكومة السورية، فهي القوات الروسية والإيرانية، وما ينطبق على القوات الإيرانية ينطبق على القوات الروسية، إلا إذا طلبت  الدولة السورية من الدولة الإيرانية بإخراج قواتها لعدم وجود حاجة لذلك.
ويضيف يوسف قائلاً: "إنه من المعروف أن لروسيا قاعدة في جبلة وأخرى في طرطوس، وأعتقد أن سوريا بحاجة إلى سلاح الجو الروسي، وأيضا إلى منظومات الدفاع الجوي، التي تزود بها الجيش السوري مثل "إس-300" وغيرها. لذلك، أعتقد أن إخراج القوات الروسية غير وارد ضمن طرح الرئيس بوتين، وإنما المقصود خروج القوات التي دخلت بدون إذن الدولة السورية. وفي حال الطلب من إيران، سيتم هذا الطلب بشكل رسمي، وباتفاق بين البلدين، لأن العلاقة بين سوريا وإيران هي علاقة استراتيجية."
===========================
الوطن :«مسد»: مستعدون لبحث فكرة بوتين الجديدة لتطبيع الأوضاع في سورية
رحب «مجلس سورية الديمقراطية– مسد» بفكرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتشكيل مجموعة عمل دولية تشمل الحكومة السورية لتطبيع الأوضاع بشكل نهائي في سورية بعد القضاء على الإرهاب وأبدى استعداده لبحثها مع روسيا.
وقال ممثل «مسد» في واشنطن بسام إسحاق في حديث نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية: «نحن منفتحون لبحث أي اقتراحات مع المسؤولين الروس».
ويوم الخميس الماضي كشف بوتين عن فكرة «لإنشاء مجموعة عمل دولية ستشمل جميع الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى طبعاً القيادة السورية، وربما المعارضة ودول المنطقة»، كاشفاً أن المجموعة ستتولى «مهمة الاستقرار النهائي بعد القضاء على جميع بؤر الإرهاب»
مشيراً إلى أن الخطة تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها، مبيناً أن الخطة طُرحت على أجندة مفاوضاته مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي.
من جانبه، أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أول من أمس أنه «لم تحدث أي مناقشة مباشرة بين موسكو ودمشق» حول فكرة تشكيل مجموعة دولية جديدة.
وأضاف الجعفري: إن موسكو بلا شك ستفاتح دمشق بشأن أي مجموعة جديدة، وعندما ستناقش العاصمتان ذلك، «ستصلان بحكم العلاقات الممتازة بينهما إلى قراءة مشتركة متوازنة».
وذكر الجعفري أن دمشق لم تحدد بعد موقفها من فكرة المجموعة الجديدة، لكنه أعرب عن رأيه الشخصي أنه «لا مكان لإسرائيل في هذا التجمع».
ورأى الجعفري أنه بعد 8 سنوات من الأزمة السورية باتت موسكو قادرة على تقييم كل التجارب السابقة المسماة «متعددة الأطراف» وما أنشأته الدول الغربية للمجموعات من مسارات موازية متعددة الأطراف بشأن الأزمة السورية، مشيراً إلى أن «الرؤية الروسية متوازنة وتركز على مشاركة الحكومة السورية بشكل فعال».
بالعودة إلى تصريحات إسحاق، فقد أعتبر أن روسيا «قوة سياسية هامة في سورية، وقمنا بأكثر من زيارة لموسكو»، موضحاً أن روسيا تلعب دور وسيط في اتصالات «مسد» مع دمشق، في حين تلعب الولايات المتحدة ذات الدور في اتصالات «مسد» مع أنقرة.
وأضاف إسحاق: «نتطلع بفارغ الصبر إلى مواصلة التعاون مع جميع الأطراف، وهي روسيا والولايات المتحدة ولاعبون آخرون منخرطون في المسألة السورية».
وفيما يخص قرار واشنطن سحب قواتها من سورية ما عدا قوة محدودة، قال إسحاق: «كنا نعرف دائماً أن الولايات المتحدة ستنسحب، ونحترم هذا القرار فعلاً».
وأضاف: إن الاتصالات بين مجلس سورية الديمقراطية والأميركيين لم تنقطع بعد صدور قرار الانسحاب، وأبدى تقييماً إيجابياً لنية واشنطن إبقاء مجموعة من عسكرييها داخل سورية
حيث قال: «من المبكر للولايات المتحدة مغادرة المنطقة عسكريا، فنحن لا نزال نحتاج إلى دعم جوي لقوات سورية الديمقراطية لذلك نرى إبقاء قوات أميركية وأوروبية في سورية أمراً إيجابياً».
الوطن  – وكالات
===========================
الجعفري: موسكو لم تبحث معنا مسألة المجموعة الدولية الجديدة بشأن أزمة سوريا
 RT Arabic (روسيا اليوم)  منذ 20 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن موسكو "لم تفاتح دمشق بعد" بشأن مجموعة دولية جديدة حول أزمة سوريا، معبرا عن قناعته بأنه لا مكان لإسرائيل في هذه المجموعة.
ولفت الجعفري في حوار خاص على قناة الميادين إلى أنه 'لم تحدث أي مناقشة مباشرة بين موسكو ودمشق" حول فكرة تشكيل مجموعة دولية جديدة، مضيفا أن موسكو بلا شك ستفاتح دمشق بشأن أي مجموعة جديدة، وعندما ستناقش العاصمتان ذلك، "ستصلان بحكم العلاقات الممتازة بينهما إلى قراءة مشتركة متوازنة".
وذكر الجعفري أن الحكومة السورية لم تحدد بعد موقفها من فكرة المجموعة الجديدة، لكنه أعرب عن رأيه الشخصي أنه "لا مكان لإسرائيل في هذا التجمع".
ورأى الجعفري أنه بعد 8 سنوات من الأزمة السورية باتت موسكو قادرة على تقييم كل التجارب السابقة المسماة "متعددة الأطراف" وما أنشأته الدول الغربية للمجموعات من مسارات موازية متعددة الأطراف بشأن الأزمة السورية، مشيرا إلى أن "الرؤية الروسية متوازنة وتركز على مشاركة الحكومة السورية بشكل فعال".
ونفى الجعفري صحة المزاعم عن تباعد بين سوريا وإيران من جهة وروسيا من جهة ثانية، معتبرا أنها "إعلامية لا أكثر" وأن العلاقات "ممتازة"، وأكد أن إيران دولة حليفة "ولا مكان للمساومة على علاقتنا بها ومصلحتنا تقتضي علاقات مميزة معها ومع موسكو".
وفيما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، قال الجعفري إنه "ليس هناك انسحاب أمريكي من سوريا، بل إعلانات زئبقية أمريكية لإطالة أمد استثمار الإرهاب"، مجددا اتهام واشنطن وأنقرة بدعم الإرهاب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، تتولى مهمة تثبيت الاستقرار النهائي بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد.
من جهة أخرى، ذكر مصدر حكومي إسرائيلي رفيع في أعقاب الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، أن روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل بمشاركة عدد من الدول لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا.
المصدر: وكالات
===========================