الرئيسة \  ملفات المركز  \  بوتين يستدعي بشار الأسد إلى موسكو .. رسائل وتعليمات جديدة لبشار الأسد

بوتين يستدعي بشار الأسد إلى موسكو .. رسائل وتعليمات جديدة لبشار الأسد

16.09.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/9/2021

عناوين الملف :
  1. الجريدة :قمة بين بوتين والأسد في موسكو قبيل «حوار جنيف»
  2. اورينت :صحيفة إيرانية تهاجم بشار الأسد وتصفه بـ "المخنث"!
  3. ستيب نيوز :خبير عسكري يكشف هدفين وراء زيارة بشار الأسد غير المعلنة لموسكو ولقاء بوتين
  4. صدى البلد :تفاصيل لقاء بشار الأسد وبوتين في موسكو
  5. الوطن الالكترونية :بوتين: «الأسد» فعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين
  6. العرب اللندنية :بوتين ينتقد وجود القوات الأجنبية في سوريا لدى لقائه بشار الأسد
  7. عنب بلدي :أربع إلى روسيا وواحدة إلى إيران.. خمس زيارات في سجل الأسد خلال عشر سنوات
  8. الميادين :بوتين مستقبلاً الأسد: بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين
  9. العربية :بوتين خلال لقائه الأسد: القوات الأجنبية عقبة أمام توحيد سوريا
  10. العربي الجديد :رسائل لتركيا و"قسد"... بوتين يزعم خلال لقائه الأسد السيطرة على 90% من سورية
  11. سويس انفو :بوتين ينتقد التدخل الأجنبي في سوريا لدى استقباله بشار الأسد
  12. سنبوتيك :بوتين يهنئ الرئيس السوري بشار الأسد بعيد ميلاده والأخير يشكره بالروسية..
  13. روسيا اليوم :بوتين للأسد في الكرملين: مشكلة سوريا الأساسية هي الوجود غير الشرعي لقوات أجنبية على أراضيها
  14. القدس العربي :بعد ساعات من لقائه بشار الأسد.. بوتين يدخل العزل الذاتي بسبب كورونا
  15. فرانس 24 :بوتين يستقبل الأسد بالكرملين وينتقد نشر القوات الأجنبية في سوريا دون قرار أممي
  16. سي ان ان :الأسد يزور موسكو بدون إعلان مسبق.. وبوتين يمتدح إجراءه حوارا مع "خصومه"
  17. سي ان ان :بعد ساعات من لقاء بشار الأسد.. بوتين يعزل نفسه بسبب إصابات كورونا في دائرته
  18. العين :بوتين: الحكومة السورية تسيطر على 90% من أراضي البلاد
  19. الوسيلة :بوتين يستدعي بشار الأسد إلى موسكو ويبلغه الأوامر الجديـدة (فيديو)
 
الجريدة :قمة بين بوتين والأسد في موسكو قبيل «حوار جنيف»
قبل أسابيع قليلة من جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي الروسي - الأميركي في جنيف، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو نظيره السوري بشار الأسد وأجريا مباحثات، في حين يرى مراقبون أن موسكو تحاول اقتناص اللحظة الإقليمية لتحقيق مزيد من المكاسب لدمشق خصوصاً لناحية إنهاء حالة العزلة التي تعيشها سورية منذ سنوات.
بعد دخول القوات السورية النظامية إلى منطقة درعا البلد للمرة الأولى منذ عام 2011، وبروز مؤشرات إلى تهاون أميركي إزاء دمشق برز خصوصاً بمباركة واشنطن لاتفاق الغاز المصري إلى لبنان، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليل الاثنين ـ الثلاثاء الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة تعد الثالثة إلى روسيا منذ 2011.
وفي حين تستعد روسيا لجولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في جنيف نهاية الشهر الجاري، قال بوتين لدى استقباله الأسد في موسكو، إن «القوات الأجنبية التي يجري نشرها في سورية من دون قرار من الأمم المتحدة تشكل عائقاً أمام إعادة توحيد البلاد وتمثل انتهاكاً للقانوني الدولي» في إشارة الى القوات الأميركية والتركية.
وعقدت آخر جولة من الحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجي في جنيف في يوليو الماضي، ومن المقرر عقد جولة جديدة أواخر الشهر الجاري.
ورأى بوتين، وفق ما أورد بيان صادر عن الكرملين، أن «المشكلة الرئيسية» في سورية هي التدخل الأجنبي، مشدداً على أنه «من أجل المضي قدماً في طريق استعادة البلاد يجب أن تكون السيطرة لحكومة شرعية واحدة».
وإذ أشار إلى نجاح القوات الحكومية السورية بالسيطرة على «90 في المئة من الأراضي» السورية، امتدح بوتين الأسد بسبب فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة بنسبة «تجاوزت الـ 95 في المئة»، قائلاً: «تشير هذه النتيجة إلى أن الشعب يثق بك ورغم صعوبات السنوات الماضية والمآسي التي شهدتها تلك السنوات، فإن الناس لا تزال تربط عمليتي التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية، بك».
وتابع قائلاً لنظيره السوري: «أعلم أنك تعمل الكثير من أجل هذا التعافي والعودة، بما في ذلك إجراء حوار مع خصومك السياسيين آمل أن تتواصل هذه العملية».
شكر الأسد
من جهته، حيا الأسد «الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيشان السوري والروسي ليس فقط من خلال تحرير الأراضي أو من خلال إعادة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم لكن أيضاً من خلال حماية مواطنين أبرياء كثر في هذا العالم من شرور الإرهاب».
وأكد الرئيس السوري أن عملية «تحرير الأراضي» تجري بالتوازي مع «العملية السياسية» وأعرب عن شكره للحكومة والشعب الروسي على المساعدات الإنسانية التي تُقدمها موسكو لبلاده.
لكنه أشار إلى أن العملية السياسية التي بوشرت قبل سنتين تقريباً تواجه «عوائق، لأن هناك دولاً تدعم الإرهابيين وليست لها مصلحة في أن تستمر هذه العملية بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سورية».
وأورد بيان للرئاسة السورية أن اللقاء تناول التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب و«استكمال تحرير الأراضي».
سرية وتقديرات
في غضون ذلك، أرجع الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عدم إعلان موسكو عن الزيارة مسبقاً لـ «أسباب أمنية»، في حين أفادت تقديرات تداولت على منصات موالية لحكومة دمشق بأن الإدارة الأميركية بحثت مع موسكو «الانسحاب الأميركي من سورية» أخيراً، تمهيداً للحوار المرتقب بين البلدين في جنيف.
وأفادت الأوساط المحسوبة على الحكومة السورية بأن الروس نقلوا قلقهم إلى الجانب الأميركي من «الاعتداءات الإسرائيلية» على دمشق التي تقول الدولة العبرية إنها تستهدف ضرب تموضع المليشيات الموالية لطهران.
كمــا تحدثت عن تخطيط روسي - سوري باتجاه «تحرير ما تبقى من أراضٍ سورية» وسط تحركات ميدانية وضربات جوية تشنها الطائرات الروسية بمناطق في محافظة إدلب الشمالية التي تخضع مساحات واسعة منها لجبهة «تحرير الشام» وفصائل أخرى معظمها إسلامية.
وتأتي خطوة موسكو، التي سبق أن قلب تدخلها العسكري عام 2015 الموازين على الأرض لمصلحة قوات الأسد ضد المعارضة المسلحة، في وقت تشهد المنطقة حراكاً باتجاه التطبيع مع ما يوصف بـ«الأمر الواقع» في دمشق التي أبرمت صفقة لنقل الغاز المصري عبر الأردن إلى لبنان بضوء أخضر أميركي.
وعزز استقبال بوتين للأسد ما يبدو أنها خطوات تمهد لبلورة «واقع جديد»، في البلد العربي، مع نجاح موسكو في مد نفوذها على حساب إيران وفصائلها التي تنشط في جنوب سورية واعتمادها سياسة «العصا والجزرة» مع تركيا لدفعها باتجاه التخلي عن وجودها العسكري بإدلب مقابل تعاون روسي يساعد بإنهاء الدعم الأميركي العسكري للأكراد.
غارات وإنزال
في غضون ذلك، واصل الطيران الحربي الروسي، أمس، ولليوم الثالث على التوالي، غاراته على شمال غربي سورية الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أنقرة وموسكو.
من جانب آخر، أفادت وكالة «سانا» السورية الرسمية بأن القوات الأميركية نفذت إنزالاً جوياً على أطراف مدينة الحسكة واختطفت مدنيين اثنين بمساعدة مسلحي «سورية الديمقراطية» (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد.
لا أمان
من جهة أخرى، حذرت لجنة التحقيق الدولية المعنية بالشأن السوري، أمس، من أن الوضع في سورية غير مناسب من أجل عودة آمنة وكريمة للاجئين، بعد مرور عشر سنوات على بدء الصراع.
=========================
اورينت :صحيفة إيرانية تهاجم بشار الأسد وتصفه بـ "المخنث"!
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-01-21 14:50
هاجمت صحيفة (قانون) الإيرانية بشار الأسد معتبرة إيّاه أنه يريد تقليم أظافر إيران بسوريا بعد هزيمة تنظيم داعش والدخول في مرحلة جديدة.
وأضافت الصحيفة: "العالم يدرك أن إيران هي التي تحملت تكلفة بقاء الأسد في رئاسة سوريا، ودفعنا ثمنا باهظا لذلك، ومن مقتل محسن حججي (قيادي بارز في الحرس) بسوريا إلى التكاليف اللوجستية التي دفعناها ثمنا لاستراتيجيتنا في المنطقة، ولكن اليوم يبدو أنه مع جهودنا وتضحياتنا، ستكون حصة داعمي بشار الأسد إيران لا شيء من بازار الشام"، بحسب ما ترجمت صحيفة يني شفق.
ونددت (قانون) بما وصفته تهميش دور إيران في مستقبل سوريا وقالت: "هذه المسألة لم تعد خافية عن أعين الإيرانيين، وكانت سببا في بعض الاعتراضات داخل أوساط النظام بإيران".
ووصفت الصحيفة بشار الأسد بأنه "بلا مبادئ، وناكر للجميل بسبب اتفاقه مع الروس حول تسليم ملف إعادة إعمار سوريا للروس بدلاً من إيران".
وحول مخاوف الحكومة الإيرانية من عدم حصول إيران على حصتها بسوريا قالت: "يبدو أن روحاني يشعر بفقدان حصة إيران في سوريا، ولقد تناول الرئيس الإيراني مؤخرا مسألة إعادة إعمار سوريا، وحصة إيران من هذا الملف مع الأسد".
واعتبرت الصحيفة أن من حق إيران أن تستولي ولو بالقوة على ما تسميه حصتها من الكعكة السورية قائلة: "إن الحق يؤخذ، ورغم محاولة إخفاء الحقائق حول فقداننا لحصتنا بسوريا من قبل البعض في إيران؛ فإن شعبنا يعلم ويعي ما يحدث لنا بسوريا".
كما أطلقت "قانون" على بشار الأسد أوصافا مقذعة، قائلة: "مصالحنا القومية وكرامتنا التي اكتسبناها بدماء العديد من قتلانا، لا ينبغي أن تستنزف لشخص جبان مخنث وأناني"، مضيفة أنه "يجب ألا نسمح لبشار الأسد وأي شخص آخر بتحقيق أهدافه المتمثلة في تقليم أظافر إيران وحذفها من مرحلة إعادة الإعمار في سوريا".
ونوهت إلى استنزاف إيران اقتصاديا بسوريا وقالت: "أن ندفع ونتحمل ثمن تكلفة هذه الحرب، وفي نهاية الحصاد يجلس آخرون لتقاسم الكعكة على المائدة، حقا إن هذا ليس عملا شريفا، لذلك علينا أن نأخذ حقنا ونتكلم عنه بصراحة لأن الشعب الإيراني لديه حصته من هذا النصر في سوريا".
تجدر الإشارة إلى أن (قانون) بدأت عملها في تشرين الأول 2012، وهي صحيفة تعرف نفسها أنها مستقلة ولا تنتمي لأي تيار سياسي، وغير محسوبة على الحكومة، وتؤمن ميزانيتها من عدة جهات.
=========================
ستيب نيوز :خبير عسكري يكشف هدفين وراء زيارة بشار الأسد غير المعلنة لموسكو ولقاء بوتين
 14 سبتمبر، 20218٬879 2 دقائق
وصل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الإثنين، في زيارة غير معلنة إلى العاصمة الروسية موسكو، والتقى نظيره فلاديمير بوتين.
ماذا يفعل بشار الأسد في موسكو!؟
وتعليقاً على زيارة بشار الأسد غير المعلنة إلى موسكو، كشف الخبير العسكري والاستراتيجي العميد أحمد رحال، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة “تويتر”، هدفين وراء ذلك.
وقال رحال: “شحن بشار الأسد لموسكو للقاء بوتين مرتبط بما سيدور غداً بلقاء المبعوثين الأمريكي والروسي ماكفورك وفريشنين، واللقاء يهدف أيضاً للضغط على الموقف التركي بالقول إن وجود القوات الأمريكية والتركية يعيق الحل”.
وأضاف: “موسكو تبحث عن تفويض رسمي واستفراد بالملف السوري ويبدو أن الأمريكان لا يعارضون ذلك”.
بوتين يمدح بشار الأسد
ويوم أمس الإثنين، قال بوتين للأسد أثناء استقباله: “سعيد جداً بأن أرحب بك في موسكو من جديد، وقبل أي شيء أود تهنئتك بمناسبة يوم ميلادك الذي حل مؤخراً”.
وامتدح فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة بنسبة “تجاوزت الـ95%”، قائلاً: “تشير النتيجة إلى أن الشعب يثق بك ورغم صعوبات السنوات الماضية والمآسي التي شهدتها تلك السنوات، فإن الناس لا تزال تربط عمليتي التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية، بك”.
وأضاف: “أعلم أنك تعمل الكثير من أجل هذا التعافي والعودة، بما في ذلك إجراء حوار مع خصومك السياسيين آمل أن تتواصل هذه العملية”.
وأرجع بوتين سبب عرقلة سيطرة النظام السوري على كافة أراضي البلاد إلى وجود القوات الأجنبية، قائلاً: “المشكلة الرئيسية برأيي وجود القوات الأجنبية في بعض المناطق دون قرار من الأمم المتحدة أو دعوة منكم، وهو ما يخالف القانون الدولي ولا يمنحك فرصة بذل الجهد الأقصى لإعادة التماسك للبلاد، ومن أجل المضي قدماً في طريق استعادة البلاد يجب أن تكون السيطرة لحكومة شرعية واحدة”، حسب تعبيره.
وعلى صعيدٍ متصل، أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دخل عزلاً ذاتياً، بعد إصابة مقربين منه بفيروس كورونا.
وفي بيان صادر عن الكرملين، قال بوتين: “أمام تعدد الإصابات بفيروس كورونا في دائرة المحيطين بي، يتعين عليّ الالتزام بنظام العزل الذاتي لفترة معينة من الوقت”، لم يحددها.
وقبل يومين، صرح بوتين بأنه لا يستبعد احتمال دخوله في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، قائلاً: “للأسف نحن أيضاً معرضون لذلك الآن”.
وأضاف: “في الوسط المحيط بي تظهر مشاكل مع فيروس كورونا. أعتقد أنني سأضطر قريباً للدخول في الحجر الصحي، هناك الكثير من الناس المصابين بالمرض حولي”.
لماذا أجل بوتين الحجر الذاتي لبعد لقاء الأسد!؟
ذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى نظيره السوري، قبل أن يقرر الالتزام بنظام العزل الذاتي بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا في دائرة المحيطين به.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، رداً على سؤال عما إذا كان أمراً منطقياً أن يجري بوتين اجتماعات وجهًا لوجه وهو يتوقع أن يضطر لدخول الحجر الصحي:
“لا يوجد شيء مناف للمنطق هنا. أولا أستطيع أن أقول لكم إنه لم يجتمع مع الأسد في نهاية الدوام اليومي ولكن كان ذلك في بداية يوم العمل. وبعد كل ذلك، عندما أنهى الأطباء دراستهم والإجراءات اللازمة، وبناء على توصيات الأخصائيين، تم اتخاذ القرار (الخاص العزل الذاتي). لا يوجد شيء غير منطقي هنا. في ذلك الوقت كان الأطباء لا يزالون قيد دراسة الوضع، ولم يتم تعريض صحة أحد للخطر”.
وأكد بيسكوف أنه بعد مخالطته مصابين بكورونا يبقى الرئيس الروسي يتمتع بـ”صحة مطلقة”.
وأشار الناطق باسم الكرملين إلى أن الأسد قد عاد إلى سوريا وهو موجود في دمشق.
كما أوضح بيسكوف سبب عدم الإعلان عن زيارة الأسد إلى موسكو مسبقاً، وقال: “هناك اعتبارات أمنية معينة يجب اتباعها وهي واضحة تماماً. وانطلاقاً من هذه الاعتبارات طبعاً لم يتم الإعلان عن الزيارة وتم توفير المعلومات لوسائل الإعلام بعد عودة الرئيس السوري إلى الوطن”.
=========================
صدى البلد :تفاصيل لقاء بشار الأسد وبوتين في موسكو
كشفت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء، عن عقد لقاء بين الرئيسين “السوري” بشار الأسد، و"الروسي" فلاديمير بوتين، في العاصمة موسكو.
وقال بوتين لوسائل الإعلام الروسية، إن: "الحكومة السورية تسيطر على أكثر من 90% من أراضي البلاد".
فيما أكد بوتين لنظيره السوري بشار الأسد أن القوات الأجنبية تعرقل جميع جهود إعادة توحيد واستقرار سوريا.
ومن ناحية أخرى، أفادت وكالة "سانا" السورية بأنه "تم أمس الاثنين، تسوية أوضاع عشرات المسلحين ضمن مركز التسوية الذي أقامته الدولة في بلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا".
وأشارت "سانا" إلى أنه "وضمن إطار الجهود التي بذلتها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع مناطق ريف درعا الغربي، قام عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة الفردية للجيش العربي السوري بما يمهد لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية لإصلاح ما دمره الإرهاب".
كما نقلت "سانا" عن "وجهاء من اليادودة تأكيدهم أهمية عودة الأمن والاستقرار الذي أرسى قواعده الجيش السوري".
وأعرب غازي الزعبي، رئيس الجمعية الفلاحية في اليادودة، عن "ارتياحه لبدء أعمال التسوية ليعم الأمن في ربوع البلدة وينتقل إلى كل أرجاء المحافظة".
=========================
الوطن الالكترونية :بوتين: «الأسد» فعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا مع نظيره السوري بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة الروسية «موسكو» في زيارة غير معلنة.
وأكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، صباح اليوم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أن الأسد يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي هنأ نظيره السوري بالنتائج الجيدة للانتخابات الرئاسية، وقال إن هذه النتائج تؤكد أن السوريين يثقون بـ «الأسد»، وعلى الرغم من كل الصعوبات والمآسي التي شهدتها السنوات السابقة، فإنهم يعولون على الرئيس السوري في عملية العودة إلى الحياة الطبيعية.
موسكو ودمشق وجهتا ضربة قوية للإرهابيين
وأكد بوتين، أنه من خلال الجهود المشتركة بين البلدين، استطاعت موسكو ودمشق توجيه ضربة قوية للإرهابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90% من أراضي البلاد، رغم بقاء عدد من البؤر الإرهابية التي مازالت موجودة بالبلاد.
وقال الرئيس الروسي، أن «المشكلة الرئيسية، في رأيي، تكمن في أن القوات الأجنبية موجودة في مناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة ودون إذن منكم، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي ويمنعكم من بذل أقصى الجهود لتعزيز وحدة البلاد ومن أجل المضي قدما في طريق إعادة إعمارها بوتيرة كان من الممكن تحقيقها لو كانت أراضي البلاد بأكملها تحت سيطرة الحكومة الشرعية».
ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين في النصف الأول 2021
وأشار بوتين قائلا، إلى زيادة حجم  التبادل التجاري بين روسيا وسوريا بمقدار 3.5 مرة في النصف الأول من العام الجاري، كما أنه تم تسليم أولى شحنات لقاحات «سبوتنيك 5» و«سبوتنيك لايت» المضادان لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» لسوريا.
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس السوري، أن جيشي سوريا وروسيا حققا نجاحات ملموسة في القضاء على الإرهاب، واصفا العقوبات المفروضة على بلاده بأنها لا إنسانية ولا شرعية.
=========================
العرب اللندنية :بوتين ينتقد وجود القوات الأجنبية في سوريا لدى لقائه بشار الأسد
موسكو – انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى استقباله نظيره السوري بموسكو وجود القوات الأجنبية التي وصفها بـ"غير الشرعية" في سوريا، معتبرا أنها تمثل عائقا أمام توحيد البلاد، فيما وصف بشار الأسد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على سوريا بأنها "غير إنسانية".
وأفاد الكرملين صباح الثلاثاء بأن الرئيس الروسي عقد اجتماعا مع نظيره السوري الذي وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة غير معلنة مساء الاثنين.
وقال بوتين مخاطبا الأسد "المشكلة الرئيسية، في رأيي، تكمن في أن القوات الأجنبية موجودة في مناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة ودون إذن منكم، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي ويمنعكم من بذل أقصى الجهود لتعزيز وحدة البلاد، ومن أجل المضي قدما في طريق إعادة إعمارها بوتيرة كان من الممكن تحقيقها لو كانت أراضي البلاد بأكملها تحت سيطرة الحكومة الشرعية".
وكان بوتين طالب مرارا بسحب كل القوات الأجنبية والتي يقصد بها كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيها الأميركيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون، باستثناء القوات الروسية التي تملك قواعد عسكرية في سوريا.
وأضاف بوتين بعد أن هنأ الرئيس السوري على فوزه في الانتخابات "بجهودنا المشتركة تكبد الإرهابيون أضرارا بالغة، والجيش السوري يسيطر على أكثر من 90 في المئة من أراضي البلاد".
وفاز الأسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس والعشرين من مايو، بنسبة 95 في المئة من الأصوات، في ثاني استحقاق من نوعه منذ اندلاع النزاع، فيما شككت المعارضة السورية وقوى غربية بنزاهة الانتخابات ونتائجها، حتى قبل حدوثها.
وساعد الدعم الروسي الأسد على استعادة كل الأراضي التي خسرها تقريبا أمام المعارضة المسلحة، التي حاولت الإطاحة به خلال الحرب التي اندلعت في 2011.
ولا تزال مناطق غنية، تضم سهولا زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة النظام السوري رغم توقف المعارك إلى حدّ كبير.
ونظمت جولات محادثات عدة برعاية الأمم المتحدة، لكنها لم تفلح في وضع حد للعنف في سوريا، حيث أدى النزاع إلى سقوط نحو نصف مليون قتيل ونزوح الملايين من الأشخاص منذ العام 2011.
وشكر الأسد، الذي كان آخر اجتماع له في موسكو مع بوتين عام 2015، الرئيس الروسي على المساعدات الإنسانية لسوريا وعلى جهوده لوقف "انتشار الإرهاب"، مؤكدا "لبعض الدول تأثير مدمر على سير العملية السياسية في سوريا".
وأشاد بما وصفه بنجاح الجيشين الروسي والسوري في "تحرير الأراضي المحتلة" بسوريا، مضيفا "مع ذلك، نحن مصممون في سوريا، كحكومة وكمؤسسات دولة، على السير بالتوازي في عملية تحرير الأراضي وفي عملية الحوار السياسي".
ووصف الأسد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على سوريا بأنها "غير إنسانية" و"غير شرعية"، قائلا "قامت بعض الدول بفرض حصار على الشعب السوري.. حصار نصفه بأنه غير إنساني وغير أخلاقي وغير قانوني".
وتزيد العقوبات الدولية التي تشمل العقوبات الأميركية بموجب قانون قيصر، والعقوبات الأوروبية التي تصدر بشكل مستمر من الاتحاد الأوروبي، من الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على النظام السوري الذي يريد إعادة البلاد.
ولن يكون بمقدور الأسد، وفق محللين، المضي في عملية إعادة الإعمار من دون الحصول على أموال المجتمع الدولي، إذ لا يمكن أن يحصل ذلك خارج تسوية سياسية تحت مظلة الأمم المتحدة، يعمل ومن خلفه حلفاؤه على جذب "مانحين محتملين" على رأسهم دول الخليج، وسط مؤشرات على بدء انفتاح خليجي نحو سوريا.
وخلال السنوات الأخيرة، راهن المجتمع الدولي على تسوية سياسية تحدث تغييرا في بنية النظام قبل الانتخابات، بعدما تخلّت قوى غربية وعربية عدة عن مطلب تنحي الأسد. لكنّ جهود الأمم المتحدة التي قادت جولات تفاوض بين الحكومة والمعارضة في جنيف اصطدمت بعقبات كثيرة ولم تحقق أي تقدم يذكر.
وذكرت الرئاسة السورية أن القمة التي جمعت بوتن والأسد جرى خلالها التباحث في ملفات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، والإجراءات المتخذة لتوسيعه وتطويره تحقيقا للمصالح المشتركة.
والقمة التي ابتدأت باجتماع ثنائي مطول بين الرئيسين ثم انضم إليه لاحقا وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بحثت التعاون المشترك بين جيشي البلدين في عملية مكافحة الإرهاب، واستكمال تحرير الأراضي التي ما زالت تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية.
وتم التباحث بشأن الخطوات المتخذة على المسار السياسي، حيث أكد الجانبان أهمية استكمال العمل على هذا المسار من أجل التوصل إلى توافقات بين الأطراف السورية ودون أي تدخل خارجي، وتطرقت المباحثات أيضا إلى مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وناقش الرئيسان الأسد وبوتن آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
=========================
عنب بلدي :أربع إلى روسيا وواحدة إلى إيران.. خمس زيارات في سجل الأسد خلال عشر سنوات
مع مرور أكثر من 10 سنوات على اندلاع الثورة السورية، شهدت علاقات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، العديد من التقلبات والتغيرات، إلا أن علاقته بإيران وروسيا سارت بالوتيرة ذاتها، إذ زار الأسد روسيا عدة مرات خلال السنوات العشرة الأخيرة.
آخر زيارات الأسد، وهي الخامسة منذ عام 2011، هي تلك التي قام بها إلى روسيا أمس، الإثنين 13 من أيلول، والتي أعلن موقع “رئاسة الجمهورية“ اليوم الثلاثاء.
ولم تكن الزيارة ذات مقصد معلن وواضح كما حدث أثناء زيارة الأسد لروسيا عام 2015، عندما عاد إلى سوريا مستجلبًا الدعم العسكري الروسي، إلا أن الزيارات وانعكست بنتائج على الساحة السورية أو كانت تحمل رسائل ما.
الأولى أحضرت الجيش الروسي
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تشرين الأول من عام 2015، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو، في زيارة للأخير لم يعلن عنها مسبقًا.
الزيارة التي كانت تعتبر حينها الأولى من نوعها التي يخرج فيها بشار الأسد من سوريا بزيارة رسمية إلى دولة أو يلتقى رئيس دولة منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار 2011، ما طرح العديد من التساؤلات عن أسباب الزيارة والنتائج التي من الممكن أن تعود بها.
لم ينتظر المراقبون كثيرًا لرؤية نتائج الزيارة، عندما حلقت الطائرات الروسية في الأجواء السورية مشكلّةً غطاءً جويًّا لقوات النظام في المعارك الدائرة على الجغرافيا السورية، والتي بدأتها روسيا في 30 من أيلول 2015.
ولم يعلن خلال زيارة الأسد الأولى إلى روسيا، عن طلب رسمي من النظام من أجل تدخل عسكري روسي في سوريا، وأن الزيارة جاءت لمناقشة قضايا محاربة الإرهاب في سوريا، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم” عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.
واستمرت روسيا بدعم نظام الأسد سياسيًا بالتوازي مع الدعم العسكري، عبر 16 “فيتو” في مجلس الأمن الدولي، وكان آخرها التصويت ضد تمديد التفويض لآلية إدخال المساعدات العابرة للحدود والضغط للاقتصار على معبر واحد.
وأدى التدخل الروسي إلى سيطرة النظام على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، والغوطة الشرقية وحمص ودرعا وعدة مناطق أخرى، وقضم منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا، على حساب مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
الثانية لتوجيه رسائل
الزيارة الثانية في سوتشي في 25 من تشرين الثاني عام 2017، حملت هدفًا مختلفًا، وجاءت عقب معارك متتالية سيطرت خلالها قوات النظام على مناطق واسعة من شرقي سوريا، كان ينتشر فيها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وجه رئيس النظام خلال هذه الزيارة كلمات الشكر لحليفه الروسي، على خلفية وما وصفت بأنها “انتصارات عسكرية” إثر عمل روسي إيراني مع النظام، تزامن مع اقتراب مفاوضات “جنيف 8”.
ورغم كل الإشارات التي أحاطت بالأسد في ذلك الوقت بأنه لم يعد يسيطر على القرار في بلاده، وأن روسيا أخذت مع إيران وتركيا مفاتيح القرار منه، لكن تعمد “الكرملين” أن يجري ترتيب اللقاء مباشرة قبل قمة “سوتشي” الروسية الإيرانية التركية، لبحث الخطط اللاحقة في سوريا.
الأمر الذي أوحى بأن بوتين أراد توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، بأن الإنجازات التي تمت في سوريا على الصعيد الميداني لا يمكن ترجمتها سياسيا من دون التعامل مع الأسد، بحسب تقرير أعدته صحيفة “الشرق الأوسط“.
إذ قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، آنذاك، إن بوتين ركز على ضرورة “تهيئة ظروف إضافية لإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة في إطار النتائج التي جرى تحقيقها عبر منصة (أستانة)، وفي مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي”.
الثالثة “لتفعيل العملية السياسية”
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التقى في  أيار 2018، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مدينة سوتشي جنوب روسيا، إذ بحثت الزيارة تسوية الأزمة في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية آنذاك، دميتري بيسكوف، أن الأسد قام اليوم بما وصفه بـ “زيارة عمل” إلى سوتشي”، حيث “جرت مباحثات مفصلة” بين الطرفين حول التطورات الأخيرة في سوريا.
واعتبر الرئيس بوتين خلال لقائه مع الأسد، أن الوضع في سوريا بات “ملائماً لتفعيل العملية السياسية”، وقال بوتين حسب ما نقل عنه بيان للكرملين “بعد النجاحات العسكرية للجيش السوري، تأمّنت ظروف جديدة لصالح تفعيل العملية السياسية بشكل واسع”.
وتحدث بوتين خلال اللقاء، عن أن “المهمة التالية تكمن بالتأكيد في إنعاش الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية”. وقال الأسد من جهته إن “مساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير (…) وهذا يعني المزيد من الاستقرار، وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات”.
واعتبر الأسد أن اللقاء “فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانة أو سوتشي”، من دون أن يأتي على ذكر محادثات جنيف.
يذكر أن زيارة الأسد الثالثة إلى روسيا، جاءت عشية اجتماع في سوتشي بين بوتين وميركل، كان من المفترض أن يُركز على الملف السوري، كما تأتي قبل أقل من أسبوع على زيارة ماكرون لروسيا، بمناسبة المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ.
في إيران رغم “الخطر على حياته”
كسابقاتها أحاط زيارة الأسد إلى إيران في شباط 2019، نوع من السرية، إذ لم يعلن عنها حتى لحظة وصوله إلى إيران، ونقلت قناة “روسيا اليوم” المقربة من النظام، عن صحيفة إيرانية تفاصيل الزيارة، والتكتم الأمني الذي ساد رحلة الأسد إلى طهران.
وذكرت الصحيفة أن طهران استضافت ضيفًا “من نوع خاص”، غادر مطار “مهر آباد” بموكب مرافق صغير، لكنه “قوي ومدرب”، نحو مبنى في مركز العاصمة طهران، عبر سيارة سوداء وصلت حوالي الساعة التاسعة صباحًا إلى مكتب خامنئي الواقع في شارع “فلسطين”.
وأضافت أن الضيوف الذين دعوا قبل ساعة واحدة إلى غرفة الاستقبال في مقر المرشد، “كانوا يعرفون أن إيران تستضيف أحد كبار قادة محور المقاومة، لكنهم لم يكونوا واثقين من اسمه، بعد لحظات نزل بشار الأسد رفقة قائد فيلق القدس من السيارة”.
وأشارت الصحيفة الإيرانية إلى أن الأسد غادر دمشق عبر طائرة إيرانية بشكل سري للغاية، رغم أن الزيارة كانت على جدول الأعمال منذ فترة، لكنهم حافظوا على سريتها حتى يوم الزيارة وساعتها، وربما لم يتجاوز من عرفوا متى سيزور الأسد طهران “عدد أصابع اليد الواحدة”، بحسب الصحيفة.
وأرجعت الصحيفة أسباب التشديد الأمني على الزيارة إلى “التهديد على حياة الأسد”، من قبل “التكفيريين الأجانب”، وإسرائيل التي كانت من الممكن أن “تهدد حياته أثناء رحلته الجوية إلى إيران.
=========================
الميادين :بوتين مستقبلاً الأسد: بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين
في زيارة غير معلنة مسبقاً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقد اجتماعاً مع نظيره السوري بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.
أفاد الكرملين، صباح اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعاً مع نظيره السوري بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة غير معلنة مسبقاً.
وأشار بوتين خلال اللقاء إلى أن "الرئيس السوري يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين".
كما هنأ بوتين الأسد بـ"النتائج الجيدة للانتخابات الرئاسية"، قائلاً إن هذه النتائج "تؤكد أن السوريين يثقون بك، وعلى الرغم من كل الصعوبات والمآسي التي شهدتها السنوات السابقة، فإنهم يُعوّلون عليك في عملية العودة إلى الحياة الطبيعية".
وأضاف الرئيس الروسي: "بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين"، لافتاً إلى أن "الجيش السوري يسيطر على أكثر من 90% من أراضي البلاد، رغم بقاء عدد من بؤر الإرهاب قائمة".
وأشار إلى أن المشكلة الأساسية لسوريا هي الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها، معتبراً أن "هذا يعيق التقدم على طريق تعزيز وحدة البلاد".
ولفت بوتين إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وسوريا ازداد بمقدار 3.5 مرة في النصف الأول من العام الجاري، كما أنه تم تسليم أولى شحنات لقاحات "سبوتنيك V" و"سبوتنيك لايت" لسوريا.
وبحسب الكرملين، توجه الرئيس الأسد لبوتين بالقول إن "جيشي البلدين أسهما كثيراً في حماية البشرية من شرّ الإرهاب الدولي"، مضيفاً أن "بعض الدول لها تأثير مدمر على إمكانية إجراء العمليات السياسية بكل الطرق".
وأضاف الأسد أن الجيشين السوري والروسي حققا نتائج مهمة في تحرير الأراضي وتدمير الإرهاب، وساهما بعودة اللاجئين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم.
واعتبر أن "الإرهاب الدولي لا يعرف حدوداً وينتشر مثل العدوى في جميع أنحاء العالم"، مشدداً على أن "الجيشين أسهما إسهاماً كبيراً في قضية حماية البشرية جمعاء من الإرهاب".
الرئيس السوري أكد أن "أعمالنا السياسية سواء كانت في سوتشي أو في أستانة ساهمت أيضاً في تطبيع الحياة في سوريا"، مشيراً إلى أن "بعض الدول التي لها تأثير مدمر على إمكانية إجراء العمليات السياسية بكل طريقة".
ووصف الأسد العقوبات المفروضة على سوريا بأنها "لا إنسانية ولا شرعية"، شاكراً "روسيا وشعبها على المساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الروسي إلى سوريا".
=========================
العربية :بوتين خلال لقائه الأسد: القوات الأجنبية عقبة أمام توحيد سوريا
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتمع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو يوم الاثنين.
وخلال الاجتماع، هنأ بوتين الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية السورية. كما قال إن القوات الأجنبية، التي يجري نشرها في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة، تشكل عائقا أمام توحيد البلاد، بحسب
بيان رسمي بشأن الاجتماع.
بوتين كشف أيضا خلال اللقاء أن النظام السوري يسيطر على أكثر من تسعين بالمئة من أراضي البلاد.
ونقل بيان للكرملين عن بوتين القول "الإرهابيون تكبدوا أضرارا بالغة، وتسيطر الحكومة السورية برئاستكم على 90 بالمئة من الأراضي".
وقد ساعد الدعم الروسي الأسد على استعادة كل الأراضي التي خسرها تقريبا أمام المعارضة المسلحة التي حاولت الإطاحة به خلال الحرب التي اندلعت في 2011.
وشكر الأسد، الذي كان آخر اجتماع له في موسكو مع بوتين عام 2015، الرئيس الروسي على المساعدات الإنسانية لسوريا وعلى جهوده لوقف "انتشار الإرهاب".
وأشاد بما وصفه بنجاح الجيشين الروسي والسوري في "تحرير الأراضي المحتلة" بسوريا. كما وصف العقوبات التي فرضتها بعض الدول على سوريا بأنها "غير إنسانية" و"غير شرعية".
=========================
العربي الجديد :رسائل لتركيا و"قسد"... بوتين يزعم خلال لقائه الأسد السيطرة على 90% من سورية
جلال بكور
14 سبتمبر 2021
واصل الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الثلاثاء، غاراته على شمال غربي سورية الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو. وجاءت الغارات الروسية الجديدة تزامناً مع الإعلان عن عقد لقاء "قمة" في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس النظام بشار الأسد، قال فيها الأول إنّ قوات الطرفين سيطرت على أكثر من 90% من الأراضي السورية، خلال سنوات التدخل الروسي، داعياً القوات الأجنبية إلى الانسحاب من سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ الطيران الحربي الروسي شن غارات، منذ صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة دارة عزة بريف حلب شمال غربي سورية. وهذه الغارات تستهدف المنطقة لليوم الثالث على التوالي، وجاءت بعد يوم أيضاً من شن قرابة 15 غارة روسية في ريفي حلب وإدلب استهدفت مناطق في محيط نقاط المراقبة التركية.
وقال بوتين خلال حديثه مع الأسد: "بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90٪ من أراضي البلاد، رغم بقاء عدد من بؤر الإرهاب قائمة".
وأضاف بحسب الموقع الرسمي للكرملين: "مع ذلك، فإنّ النازحين يعودون بنشاط إلى المناطق المحررة. لقد رأيت بأم عيني، عندما كنت في ضيافتكم (في سورية)، كيف يعملون بدأب على ترميم منازلهم، ويبذلون قصارى جهدهم للعودة إلى الحياة السلمية بالمعنى الكامل للكلمة".
وخلال الاجتماع، قال بوتين إنّ القوات الأجنبية، التي يجري نشرها في سورية دون قرار من الأمم المتحدة، "تشكل عائقاً أمام توحيد البلاد وإعادة الإعمار"، بحسب بيان رسمي بشأن الاجتماع.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن الكرملين أنّ بوتين أشار خلال اللقاء إلى أن بشار الأسد يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين. كما هنأ بوتين الأسد بالنتائج الجيدة للانتخابات الرئاسية، وقال إنّ هذه النتائج "تؤكد أن السوريين يثقون بك، وعلى الرغم من كل الصعوبات والمآسي التي شهدتها السنوات السابقة، فإنهم يعولون عليك في عملية العودة إلى الحياة الطبيعية".
وقال بوتين: "المشكلة الرئيسية، في رأيي، تكمن في أنّ القوات الأجنبية موجودة في مناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة ودون إذن منكم، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي ويمنعكم من بذل أقصى الجهود لتعزيز وحدة البلاد ومن أجل المضي قدماً في طريق إعادة إعمارها بوتيرة كان من الممكن تحقيقها لو كانت أراضي البلاد بأكملها تحت سيطرة الحكومة الشرعية".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إنّ القمة استهلت باجتماع ثنائي مطول بين بشار الأسد وبوتين وانضم إليهما لاحقاً وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حيث جرى بحث التعاون المشترك بين جيشي "البلدين" في عملية "مكافحة الإرهاب واستكمال تحرير الأراضي التي ما زالت تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية".
وبحسب الوكالة، فقد تباحث الطرفان بشأن الخطوات المتخذة على المسار السياسي حيث أكد الجانبان "أهمية استكمال العمل في هذا المسار من أجل التوصل إلى توافقات بين السوريين ودون أي تدخل خارجي، وتطرقت المباحثات أيضاً إلى مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين". كما ناقش "الرئيسان الأسد وبوتين آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية".
وذكرت الوكالة أنه في مستهل القمة الثنائية قال الأسد: "أنا سعيد أن نلتقي اليوم في موسكو وقد مضى على العملية المشتركة لمكافحة الإرهاب الآن نحو ست سنوات حقق خلالها الجيشان العربي السوري والروسي إنجازات كبيرة ليس فقط من خلال تحرير الأراضي أو من خلال إعادة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، وإنما أيضاً من خلال حماية مواطنين أبرياء كثر في هذا العالم لأن الارهاب لا يعرف حدودا سياسية ولا يقف عند الحدود السياسية".
وقدم بشار خلال حديثه الشكر لـ"لدولة الروسية وللشعب الروسي" على مساعدته في مواجهة جائحة كورونا كما قدم الشكر لوزارة الخارجية الروسية التي دعمته في المحافل الدولية".
رسائل بوتين إلى تركيا و"قسد"
ويشير الباحث في "مركز جسور للدراسات" والمعارض السوري وائل علوان، إلى أنّ هذا اللقاء يأتي قبيل أيام قليلة من ذكرى مرور 6 أعوام على التدخل الروسي لصالح نظام بشار الأسد في سورية حيث جرى التدخل في 30 سبتمبر/أيلول عام 2015.
ويضيف، لـ"العربي الجديد": "يأتي هذا اللقاء أيضاً في وقت هام جداً تزامناً مع تسوية الفوضى الأمنية في جنوب سورية، حيث انتقلت روسيا من دور الضامن إلى دور الوسيط، واليوم العين الروسية تراقب التحركات الأميركية في المنطقة عموماً، والتي قد تؤثر على الوجود الأميركي في مناطق قوات سورية الديمقراطية (قسد) في شمال وشريق سورية، وروسيا اليوم بعد استقرار درعا تتجه إلى إحداث الفوضى في إدلب من أجل تحصيل مكاسب أكبر من تركيا؛ أي من حلفاء واشنطن".
وعن قول بوتين إنّ قواته مع النظام السوري سيطروا على 90% من الأراضي السورية وإنّ القوات الأجنبية تعيق السيطرة على باقي الأراضي، يرى علوان أنّ حديث بوتين فيه رسالتان؛ الأولى أنه يسير في اتفاق مع "قسد" ويحاول إقناعها بحتمية الانسحاب الأميركي، والثانية هي لتركيا التي تعد صاحبة النفوذ في بقية المناطق التي مازالت خارجة عن سيطرة النظام.
وذكّر علوان بتصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي زعم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد، في موسكو، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، بأنّ روسيا "تأسف لعدم تمكّن تركيا من فصل المعارضة العقلانية عن الإرهابيين"، معتبراً أنّ هذا "هو عنوان التوتر الجديد في العلاقات الروسية التركية في سورية، حيث يتجلى هذا التوتر بتوسيع القصف في إدلب، ووصول القصف الروسي للمرة الأولى إلى عفرين شمال غرب حلب، وذلك منذ سيطرة المعارضة السورية عليها ربيع 2018".
ورأى أنّ "كل تلك المؤشرات تدل على أنّ روسيا تتجه إلى بث الفوضى في شمال غرب سورية لتحقيق مكاسب جديدة".
وكانت روسيا قد سيّرت مع تركيا، أمس الاثنين، دورية مشتركة في محيط عين العرب الخاضعة لـ"قسد"، ترافقت أيضاً مع تحليق طائرة مروحية روسية فوق منطقة جرابلس للمرة الأولى منذ سيطرة الجيش التركي عليها بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري" المعارض.
ويذكر أنّ التدخل الروسي في سوري، والذي بدأ في 30 سبتمبر/أيلول عام 2015، قد أسهم في قتل وتشريد ملايين السوريين وسيطرة النظام السوري على مساحات واسعة من البلاد، كما أنّ "الفيتو" الروسي في مجلس الأمن الدولي كان الحامي للنظام السوري من أي قرار يدين جرائمه.
=========================
سويس انفو :بوتين ينتقد التدخل الأجنبي في سوريا لدى استقباله بشار الأسد
انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى استقباله نظيره السوري بشار الأسد وجود قوات أجنبية في سوريا من دون موافقة النظام السوري، على ما أفاد الكرملين الثلاثاء.
وخلال اللقاء الذي حصل الاثنين، اعتبر بوتين أن "الإرهابيين تكبدوا أضرارا هائلة" في سوريا حيث تسيطر القوات الحكومية على "90 % من الأراضي" السورية.
لكن بوتين رأى، وفق ما أورد بيان صادر عن الكرملين، أن "المشكلة الرئيسية" في سوريا هي التدخل الأجنبي في أراضيها.
وأكد بوتين أن "القوات المسلحة الأجنبية موجودة من دون قرار من الأمم المتحدة في بعض مناطق البلاد في انتهاك بطبيعة الحال، للقانون الدولي".
ولم يشر الرئيس الروسي إلى جنسية هذه القوات، لكن تركيا وبعض الفصائل السورية الحليفة لها تسيطر على مناطق في شمال غرب سوريا، في حين يتمركز تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة في الشمال الشرقي لمساندة القوات الكردية.
أحد ركائز الديمقراطية يتزعزع، فمن يحمي حرية التعبير؟ هنا نظرة عامة حول الموضوع.
وتدخلت روسيا عسكريا في سوريا في العام 2015 دعما لقوات بشار الأسد، بناء على طلب من السلطات "الشرعية" في دمشق، وفق ما أعلنت في حينه.
ويُنظر إلى التدخل الروسي على أنه نقطة التحول التي سمحت لقوات النظام السوري باستعادة مناطق خسرتها أمام فصائل المعارضة والحركات الجهادية. ولروسيا قواعد عسكرية في سوريا.
كذلك، يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران إلى جانب قوات النظام السوري ويتواجد مستشارون إيرانيون أيضا في هذا البلد. وساهم كل هذا في ترجيح كفة النظام في الحرب.
وحيا بشار الأسد من جهته "الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيشان السوري والروسي في تحرير الأراضي وتراجع الإرهابيين".
لكنه أشار إلى أن العملية السياسية التي بوشرت قبل سنتين تقريبا تواجه "عوائق، لأن هناك دولاً تدعم الإرهابيين وليست لها مصلحة في أن تستمر هذه العملية بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سوريا".
وأورد بيان للرئاسة السورية أن اللقاء تناول التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب و "واستكمال تحرير الأراضي".
ولا تزال مناطق واسعة في محافظة إدلب (شمال غرب) تحت سيطرة جبهة تحرير الشام وفصائل أخرى مسلحة معظمها إسلامية. بينما يسيطر الأكراد على أجزاء أخرى من الشمال والشمال الشرقي.
وأدى النزاع السوري إلى سقوط نحو نصف مليون قتيل ونزوح ملايين الأشخاص منذ العام 2011.
وسوم: سياسةنزاعات
=========================
سنبوتيك :بوتين يهنئ الرئيس السوري بشار الأسد بعيد ميلاده والأخير يشكره بالروسية..
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد بعيد ميلاده، وذلك خلال زيارة الأخير غير المعلنة لموسكو اليوم الثلاثاء.
وقال بوتين: "يسعدني أن أرحب بكم مرة أخرى في موسكو. وقبل كل شيء أود أن أهنئكم بعيد ميلادكم الذي كان قبل أيام".
وشكره الأسد على ذلك باللغة الروسية قائلا: "سباسيبو".
كما تحدث الرئيس الروسي عن نتائج الانتخابات الرئاسية في سوريا، مهنئا الرئيس السوري بالنتائج الجيدة، قائلا له: "إن هذه النتائج تؤكد ثقة السوريين بك وعلى الرغم من كل الصعوبات ومآسي السنوات السابقة، فإنهم يعولون عليك في عودة الحياة الطبيعية".
ونوّه بوتين إلى أن توطيد الدولة يعيقه التواجد غير الشرعي للقوات الأجنبية في سوريا، قائلا: "في رأيي، إن المشكلة الرئيسية تكمن في تواجد القوات الأجنبية في مناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة، ودون إذن منكم، الأمر الذي يتعارض مع القانون الدولي ولا يمنحكم الفرصة لبذل أقصى الجهود لتوطيد البلاد والمضي قدما في طريق إعادة الإعمار بوتيرة كان من الممكن تحقيقها لو كانت أراضي البلاد بأكملها تحت سيطرة الحكومة الشرعية".
=========================
روسيا اليوم :بوتين للأسد في الكرملين: مشكلة سوريا الأساسية هي الوجود غير الشرعي لقوات أجنبية على أراضيها
تاريخ النشر:14.09.2021 | 04:15 GMT |
أفاد الكرملين صباح اليوم الثلاثاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعا مع نظيره السوري بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة غير معلنة أمس الاثنين.
وأشار بوتين خلال اللقاء إلى أن الرئيس السوري يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين.
كما هنأ بوتين الأسد بالنتائج الجيدة للانتخابات الرئاسية، وقال إن هذه النتائج "تؤكد أن السوريين يثقون بك، وعلى الرغم من كل الصعوبات والمآسي التي شهدتها السنوات السابقة، فإنهم يعولون عليك في عملية العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقال بوتين إنه "بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90٪ من أراضي البلاد"، مضيفا أنه "للأسف، لا تزال هناك جيوب مقاومة للإرهابيين الذين لا يسيطرون فقط على جزء من الأراضي، بل ويواصلون ترهيب المدنيين أيضا".
وتابع: "مع ذلك، فإن النازحين يعودون بنشاط إلى المناطق المحررة. لقد رأيت بأم عيني، عندما كنت في ضيافتكم (في سوريا)، كيف يعملون بدأب على ترميم منازلهم، ويبذلون قصارى جهدهم للعودة إلى الحياة السلمية بالمعنى الكامل للكلمة".
وقال بوتين: "المشكلة الرئيسية، في رأيي، تكمن في أن القوات الأجنبية موجودة في مناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة ودون إذن منكم، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي ويمنعكم من بذل أقصى الجهود لتعزيز وحدة البلاد ومن أجل المضي قدما في طريق إعادة إعمارها بوتيرة كان من الممكن تحقيقها لو كانت أراضي البلاد بأكملها تحت سيطرة الحكومة الشرعية".
واشار بوتين إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وسوريا ازداد بمقدار 3.5 مرة في النصف الأول من العام الجاري، كما أنه تم تسليم أولى شحنات لقاحات "سبوتنيك V" و"سبوتنيك لايت" لسوريا.
من جهته، وصف الأسد العقوبات المفروضة على سوريا بأنها لا إنسانية ولا شرعية، وأشار إلى أن جيشي سوريا وروسيا حققا نجاحات ملموسة في القضاء على الإرهاب.
كما أعرب الأسد عن امتنانه لروسيا على مساعدتها بلاده في مكافحة تفشي فيروس كورونا وتقديم مساعدات أخرى، بما في ذلك إمدادات للمواد الغذائية.
=========================
القدس العربي :بعد ساعات من لقائه بشار الأسد.. بوتين يدخل العزل الذاتي بسبب كورونا
14 - سبتمبر - 2021
موسكو: أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر الالتزام بنظام العزل الذاتي بعد لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال الكرملين إن بوتين بـ”صحة ممتازة” بعد الكشف عن مخالطته شخصا مصابا بفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: “الرئيس بصحة ممتازة” مضيفا أن الزعيم الروسي الملقّح ضد كورونا، خضع لفحص للكشف عن الفيروس، من دون تحديد نتيجة الفحص.
=========================
فرانس 24 :بوتين يستقبل الأسد بالكرملين وينتقد نشر القوات الأجنبية في سوريا دون قرار أممي
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد في الكرملين الاثنين، في اجتماع هو الأول للرئيسين في موسكو منذ 2015، حسبما أفاد بيان للرئاسة الروسية نقل عن بوتين قوله إن القوات الأجنبية التي يتم نشرها في سوريا دون قرار أممي، تشكل عائقا أمام توحيد البلاد الغارقة في الحرب منذ اندلاع احتجاجات 2011.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره السوري بشار الأسد الاثنين خلال لقائهما في موسكو، إن القوات الأجنبية التي يجري نشرها في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة تمثل عائقا أمام توحيدها.
وأفاد الكرملين بأن هذه التصريحات جاءت خلال اجتماع الرئيسين بالعاصمة الروسية، بعد أن هنأ بوتين الرئيس السوري على فوزه في الانتخابات. كما نقل بيان للكرملين عن بوتين قوله "الإرهابيون تكبدوا أضرارا بالغة، وتسيطر الحكومة السورية برئاستكم على 90 بالمئة من الأراضي".
وساعد الدعم العسكري الروسي بشار الأسد على استعادة كافة الأراضي التي خسرها تقريبا، أمام المعارضة المسلحة التي سعت إلى الإطاحة به خلال الحرب التي اندلعت بعد احتجاجات 2011.
الأسد في روسيا.. مالرسائل؟
بدوره، شكر الأسد الذي كان آخر اجتماع له في موسكو مع بوتين عام 2015، الرئيس الروسي على المساعدات الإنسانية لبلاده وعلى جهوده لوقف "انتشار الإرهاب".
كما أشاد الأسد بما وصفه بنجاح الجيشين الروسي والسوري في "تحرير الأراضي المحتلة" بسوريا. ووصف العقوبات التي فرضتها بعض الدول على سوريا بأنها "غير إنسانية" و"غير شرعية".
لكن الرئيس السوري أشار إلى أن العملية السياسية التي بوشرت قبل عامين تقريبا تواجه "عوائق لأن هناك دولا تدعم الإرهابيين وليس لها مصلحة في أن تستمر هذه العملية بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سوريا". مضيفا "قامت بعض الدول بفرض حصار على الشعب السوري.. حصار نصفه بأنه غير إنساني.. غير أخلاقي وغير قانوني".
وكانت روسيا قد تدخلت عسكريا في سوريا العام 2015 ما سمح لقوات النظام السوري باستعادة مناطق خسرتها أمام فصائل المعارضة والحركات الجهادية. ولروسيا قواعد عسكرية في سوريا.
هذا وتم عقد جولات محادثات عدة برعاية الأمم المتحدة لكنها لم تفضي إلى وضع حد للعنف في سوريا، حيث أدى النزاع إلى سقوط نحو نصف مليون قتيل ونزوح ملايين الأشخاص منذ 2011.
=========================
سي ان ان :الأسد يزور موسكو بدون إعلان مسبق.. وبوتين يمتدح إجراءه حوارا مع "خصومه"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن الجيشين الروسي والسوري ساهما في حماية أبرياء "حول العالم" من الإرهاب في الوقت الذي امتدحه فيه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لفتح حوار مع خصومه السياسيين، وذلك في زيارة غير معلنة مسبقا للأسد إلى العاصمة الروسية، موسكو.
وقال بوتين خلال استقباله الأسد: "سعيد جدا بأن أرحب بك في موسكو من جديد، وقبل أي شيء أود تهنئتك بمناسبة يوم ميلادك الذي حل مؤخرا"، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية.
وامتدح الرئيس الروسي الأسد بسبب فوزه بالانتخاباتت الرئاسية الأخيرة بنسبة "تجاوزت الـ95%" قائلا: "تشير النتيجة إلى أن الشعب يثق بك ورغم صعوبات السنوات الماضية والمآسي التي شهدتها تلك السنوات، فإن الناس لا تزال تربط عمليتي التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية، بك"، في إشارة إلى الأسد.
وأضاف بوتين قائلا لنظيره السوري: "أعلم أنك تعمل الكثير من أجل هذا (التعافي والعودة)، بما في ذلك إجراء حوار مع خصومك السياسيين آمل أن تتواصل هذه العملية"، حسب قوله.
وأرجع الرئيس الروسي سبب عرقلة سيطرة الحكومة السورية على كافة أراضي البلاد إلى وجود القوات الأجنبية، قائلا: "المشكلة الرئيسية برأيي وجود القوات الأجنبية في بعض المناطق دون قرار من الأمم المتحدة أو دعوة منكم، وهو ما يخالف القانون الدولي ولا يمنحك فرصة بذل الجهد الأقصى لإعادة التماسك للبلاد، ومن أجل المضي قدما في طريق استعادة البلاد يجب أن تكون السيطرة لحكومة شرعية واحدة"، حسب تعبيره.
من جانبه، قال الأسد: "حقق الجيشان السوري والروسي إنجازات كبيرة ليس فقط من خلال تحرير الأراضي أو من خلال إعادة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم ولكن أيضا من خلال حماية مواطنين أبرياء كثر في هذا العالم"، حسب قوله.
وأكد الرئيس السوري أن عملية "تحرير الأراضي" تجري بالتوازي مع "العملية السياسية" وأعرب عن شكره للحكومة والشعب الروسي على المساعدات الإنسانية التي تُقدمها موسكو لسوريا.
يذكر أن روسيا كانت قد تدخلت عسكريا في سوريا عام 2015 وقلبت الموازين على الأرض بعد أن كانت فصائل المعارضة المسلحة تسيطر على معظم أجزاء البلاد.
=========================
سي ان ان :بعد ساعات من لقاء بشار الأسد.. بوتين يعزل نفسه بسبب إصابات كورونا في دائرته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعزل نفسه بسبب إصابات بفيروس كورونا ضمن دائرته المقربة، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء نظيره السوري بشار الأسد.
وقال بوتين خلال حديث دار بينه وبين الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون، إن عليه أن يحجر نفسه بسبب إصابات بكورونا في دائرته الداخلية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس) عن الكرملين.
وجاء في بيان الكرملين: "لقد قال فلاديمير بوتين إن عليه أن يعزل نفسه بسبب إصابات بفيروس كورونا ضمن دائرته الداخلية".
وأكدت الرئاسة الروسية أن بوتين سيحضر مؤتمر منظمة الأمن الجماعي واجتماع منظمة شنغهاي للتعاون عبر تقنية الفيديو.
يذكر أن الرئيس الروسي استقبل بشار الأسد صبيحة الثلاثاء في الكرملين في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا.
=========================
العين :بوتين: الحكومة السورية تسيطر على 90% من أراضي البلاد
لقاء سابق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره بشار الأسد - أ.ف.بلقاء سابق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد - أ.ف.ب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الثلاثاء، إن الحكومة السورية تسيطر على أكثر من 90% من أراضي البلاد.
جاء ذلك بحسب تقارير إعلامية روسية، قالت إن بوتين التقى الرئيس السوري بشار الأسد في الكرملين بالعاصمة موسكو.
وأشارت التقارير إلى أن بوتين أبلغ نظيره السوري أن مشكلة سوريا هي وجود قوات أجنبية "غير شرعية" بالبلاد ما يحول دون توحيدها.
والأربعاء الماضي، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الجيش والجهات المختصة دخلت إلى منطقة درعا البلد ورفعت العلم الوطني.
وقالت الوكالة إن الوحدات "بدأت في تثبيت بعض النقاط وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة والقاضي بتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش وإخراج الإرهابيين".
وأضافت أن "وحدات من الجيش دخلت حي درعا البلد وبدأت بتثبيت عدد من النقاط تمهيداً لبدء عمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة بحثاً عن السلاح ومخلفات الإرهابيين من أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة والكشف عن الأنفاق والتحصينات والأوكار التي اتخذها الإرهابيون منطلقاً لاعتداءاتهم ضد المدنيين ونقاط الجيش على خط الاشتباك باتجاه الأحياء الآمنة تمهيداً لدخول ورشات المؤسسات الخدمية لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية إلى الحي".
ومنذ نهاية يوليو/ تموز، شهدت مدينة درعا تصعيداً عسكرياً بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من تسوية استثنائية رعتها روسيا أبقت على تواجد معارضين في مناطق عدة من المحافظة الجنوبية، بينها الأحياء الجنوبية لمدينة درعا والتي تعرف بدرعا البلد.
وقادت روسيا طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تم خلالها إجلاء نحو 70 مسلحا معارضاً من المدينة إلى مناطق سيطرة فصائل معارضة في شمال البلاد.
ومحافظة درعا التي كانت مهد الاحتجاجات الشعبية عام 2011، هي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل عناصر الفصائل بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى وجود معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، طغت الفوضى الأمنية وتفلت السلاح على المشهد في درعا، مع وقوع تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد القوات الحكومية أو اغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين وحتى مدنيين عملوا لدى مؤسسات حكومية.
وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءاً مع استمرار مناوشات واشتباكات متقطعة وتبادل القصف، إلى جانب إحكام القوات الحكومية تدريجاً الخناق على درعا البلد.
ودفع التصعيد أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح من درعا البلد خلال شهر تقريباً، وفق الأمم المتحدة.
=========================
الوسيلة :بوتين يستدعي بشار الأسد إلى موسكو ويبلغه الأوامر الجديـدة (فيديو)
صهيب إبراهيم2021-09-14366
استدعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأس النظام السوري بشار الأسد بشكل مفاجـ.ـئ.
وأصدر الكرملين بياناً رصدته الوسيلة أكد فيه أن بوتين اجتمع مع الأسد بعد أن وصل موسكو بزيارة غير معلنة أمس.
وادعى بوتين خلال اللقاء أن الأسد يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين بحسب بيان الكرملين.
وأشار الكرملين إلى أن بوتين هنأ الأسد بالنتائج الجيدة للانتخابات الرئاسية.
وخاطب بوتين الأسد: “هذه النتائج تؤكد أن السوريين يثقون بك، ورغم كل الصعـ.ـوبات والمآسـ.ـي فإنهم يعولون عليك في عملية العودة إلى الحياة الطبيعية”.
وتابع بوتين: “بجهودنا المشتركة وجهنا ضـ.ـربة للإرهـ.ـابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90٪ من أراضي البلاد، رغم بقاء عدد من بؤر الإرهـ.ـاب قائمة”.
وزعـ.ـم بوتين أن المشـ.ـكلة الرئيسية تكمن بأن القوات الأجنبية موجودة بمناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة ودون إذن من الأسد.
واعتبر بوتين أن ذلك يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي ويمنع الأسد من بذل أقصى الجهود لتعزيز وحدة البلاد، ومن أجل المضي قدما في طريق إعادة إعمارها.
ولفت بوتين زاعـ.ـماً أنه كان من الممكن تحقيق إعادة الإعمار بوتيرة عالية لو كانت أراضي البلاد بأكملها تحت سيطرة حكومة النظام التي وصفها بالشرعية.
وقالت صفحة رئاسة النظام السوري إن “القمة التي ابتدأت باجتماع ثنائي مطول بين الأسد وبوتين بحثت التعاون المشترك بين جيشي البلدين.
وأضافت أنه تم بحث الخطوات المتخذة على المسار السياسي، حيث أكدا أهمية استكمال العمل على هذا المسار والتوصل لتوافقات دون تدخل خارجي.
=========================