الرئيسة \  ملفات المركز  \  انهيار النظام الصحي في سوريا مع انتشار فيروس كورونا بشكل كبير وسط إنكار صحة الأسد

انهيار النظام الصحي في سوريا مع انتشار فيروس كورونا بشكل كبير وسط إنكار صحة الأسد

10.08.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/8/2020
عناوين الملف :
  1. القدس العربي :كورونا ينتشر في سوريا: أكثر من 2000 إصابة في دمشق وكارثة تهدد أكبر تجمع سكاني في الشمال
  2. ستيب نيوز :صحة النظام السوري.. خطر كورونا في سوريا بازدياد ولا قدرة على إجراء مسحات عامة
  3. المدن :كورونا سوريا: النظام ينشر الهلع
  4. القدس العربي :سوريا: أعداد إصابات كورونا تتصاعد «بشكل مخيف» وأطباء يحذرون من انهيار النظام الصحي
  5. مصراوي :سوريا: أكثر من نصف إصابات كورونا تتركز في العاصمة دمشق
  6. الحدث :كورونا يتغلغل في سوريا.. أرقاما مرعبة والنظام يتكتم!
  7. اليوم السابع :إصابة 7 أفراد فى منتخب سوريا بفيروس كورونا
  8. الاخبار :سوريا في مواجهة «كورونا»: بين سندان الحرب ومطرقة «قيصر»
  9. المدن :كورونا سوريا..الحلول الصحية للأغنياء فقط
  10. حرية برس :بعد دمشق.. “كورونا” يتمدد شرق وشمال سوريا\
  11. مرصد مينا :منذراً بكارثة.. كورونا يدخل مخيم الهول في سوريا
  12. ايلاف :كورونا يتفشى في سوريا وأطباء يتخوفون من الأسوأ
  13. امارات نيوز :ثلث وفيات كورونا في سوريا يعملون في مهنة المحاماة
  14. عنب بلدي :وفيات “كورونا” ترتفع بين كوادر الأطباء والمحامين في دمشق
  15. المدن :كورونا:أرقام النظام ترتفع..لكن تبقى منفصلة عن الواقع
  16. الشرق الاوسط :قفزات لـ«كورونا» في دمشق... والمصابون يخافون مستشفيات الحكومة
  17. الاناضول :قلق أممي إزاء ارتفاع معدلات كورونا في سوريا
  18. المدن :كورونا سوريا:النظام يعترف بخطأ أرقامه
  19. روسيا اليوم :سوريا.. ازدياد إصابات كورونا ورقم جديد لأعلى حصيلة يومية
  20. روسيا اليوم :رغم رفض وزارة العدل.. نقابة محامي سوريا تؤكد موقفها من "المعذرة"
  21. العربية :ثلث عدد موتى كورونا يعملون بهذه المهنة في سوريا
 
القدس العربي :كورونا ينتشر في سوريا: أكثر من 2000 إصابة في دمشق وكارثة تهدد أكبر تجمع سكاني في الشمال
29 - يوليو - 2020
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : لا يبدي النظام السوري استجابة حقيقية في مكافحة وباء كورونا المتفشي في مناطق سيطرته، رغم تأكيد مصادر متطابقة، زيادة عدد الإصابات غير المعلن عنها، عن أكثر من 2000 إصابة، في بيئة لا تتوفر فيها أدنى مستويات الشفافية، وفي ظل الضغط الأمني على الجهاز الصحي، وشلل القطاع الطبي، وصعوبة إجراء الفحوصات.
وفي المقابل أعلنت مصادر رسمية معارضة إصابة 30 مدنياً شمال غربي سوريا، والحجر على 35 ألف شخص حجراً احترازياً، في مدينة سرمين في ريف إدلب، عقب الكشف عن إصابات بين الأهالي، وذلك منعاً لتفشي الفيروس في البقعة الجغرافية التي تؤوي نحو 4 ملايين نسمة شمال البلاد، حيث أكدت مصادر محلية لـ «القدس العربي» زيادة أعداد المصابين عن 2200 مؤكدة أن غالبيتهم في دمشق وريفها، وسط استياء شعبي من إهمال المصابين وطريقة تعاطي السلطات مع الجائحة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفشي وباء كورونا، ضمن الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة، وسط مواصلة سياسة التكتم عن الأرقام الحقيقية على الرغم من التفشي الكبير للفيروس في مختلف المحافظات.
ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية قال إنها «موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس «كوفيد-19» بلغت 2180 إصابة مؤكدة، تعافى منها 470 بينما توفي 293 شخصاً، وقالت المصادر الطبية، إن الإصابات تتوزع على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبية الإصابات والوفيات تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي».
وتتركز الإصابات في الغوطة الشرقية، في كل من دوما وحرستا وعربين وسقبا وكفربطنا، وسط أنباء عن عشرات الوفيات في تلك المناطق بفيروس كورونا، بينما نحو 70% من المرافق الصحية والمستشفيات خارج الخدمة أساساً، بسبب العمليات العسكرية السابقة للنظامين السوري والروسي، إذ تقتصر الرعاية الصحية في الوقت الحالي على بعض مراكز الهلال الأحمر والمستوصفات التي تفتقر لكثير من الخدمات الطبية. ويسود مناطق سيطرة النظام السوري، استياء شعبي، على خلفية طريقة التعاطي مع الفيروس والتكتم عن الأرقام الحقيقية، وعدم اتخاذه للتدابير اللازمة، بالإضافة للواقع الطبي الكارثي والمخاوف من انهيار المنظومة الصحية الهشة أصلاً، فضلاً عن تردي الواقع المعيشي من حيث الغلاء وشح فرص العمل بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي.
وانتقالاً إلى الشمال السوري، فقد أطلق فريق «منسقو استجابة سوريا» نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 35 ألف مدني في مدينة سرمين، من أجل المحافظة على الثبات في ظل الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، وما تسببه من إغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية، وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.
وكشف الفريق عن أوضاع إنسانية متردية في مدينة سرمين، عقب تطبيق الحجر الاحترازي عليها، لمدة 14 يوماً بعد تسجيل إصابتين في المدينة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بدون ملاحظة أي تحرك جدي أو فعلي من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، تجاه الأهالي القاطنين في المدينة، وخاصة أنها شهدت عودة للمدنيين بعد نزوحهم بالكامل عقب عمليات عسكرية عنيفة أدت إلى تدمير جزء كبير من منشآتها الخدمية. وأوصى الفريق السكان المدنيين في سرمين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام القادمة، للحيلولة دون تفشي المرض ضمن المدينة، ومحاولة السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الحكومة السورية المؤقتة إصابة نحو 30 شخصاً في محافظة إدلب، كما دعت منظمات إنسانية وجهات طبية، إلى توخي الحذر، وطالبت باتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا في الشمال السوري، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل للحد من انتشار الفيروس ضمن المخيمات.
تزامناً، سلّمت مديرية صحة إدلب، صباح الأربعاء، ما يزيد عن 5000 كمامة طبية لمركز سرمين الصحي، بهدف توزيعها على مراجعي المركز من أهالي المدينة، في ظل استمرار الحجر الصحي. وقالت مصادر محلية، إن الفرق التوعوية التابعة للمديرية تواصل لليوم الثالث على التوالي عملها ضمن مدينة سرمين، بهدف تزويد الأهالي بالإرشادات الصحية الضرورية الواجب اتباعها أثناء فترة الحجر المنزلي المفروض حالياً على أهالي البلدة، بعد تسجيل أربع إصابات بفيروس كورونا في المدينة.
وتحدث مدير المكتب الإعلامي في الدفاع المدني في إدلب، أحمد شيخو لوسائل اعلام محلية، عن عمليات التطهير والتوعية المكثفة لحماية الأهالي في مدينة سرمين، وقال فريق الدفاع المدني «إن الإرشادات الضرورية توزع بين الأهالي في المدينة وعبر سيارات متنقلة ومكبرات الصوت لحماية الأهالي من انتشار العدوى»، مؤكداً أن عمليات التطهير وتعقيم البلدة، شملت الأسواق والمساجد والمدارس والمحلات التجارية بجميع أنواعها. وسجلت مناطق الشمال المحرر أول إصابة بفيروس «كورونا»، في 9 من تموز الحالي، لطبيب يعمل في مشفى باب الهوى، ويبلغ من العمر 39 عاماً، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران/يونيو الماضي.
 
===========================
ستيب نيوز :صحة النظام السوري.. خطر كورونا في سوريا بازدياد ولا قدرة على إجراء مسحات عامة
زاد عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا مع ازدياد إجراءات المسح والفحوصات المخبرية في الفترة الأخيرة، ما ينذر بوضع شديد الخطورة يتطلب الحذر الشديد.
خطر كورونا في سوريا
وذكرت صحة النظام السوري في بيان، أن خطر جائحة كورونا يتزايد في سوريا مع تسجيلها 717 إصابة في 10 محافظات.
وأوضحت، أن الإصابات المسجلة في البلاد هي “للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري بي سي آر فقط فيما هناك حالات لا عرضية”.
وأشارت وزارة الصحة في بيانها، إلى أنها “لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسحات عامة في المحافظات”.
الحذر الشديد
وقالت إنه من الضروري “الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع”.
وطالبت الوزارة بضرورة اتخاذ “أعلى درجة الاحتياطات” وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عيد الأضحى لمنع تزايد الإصابات وانتشار العدوى التي قد تحدث في التجمعات العائلية الكبيرة.
===========================
المدن :كورونا سوريا: النظام ينشر الهلع
المدن - عرب وعالم|الأحد02/08/2020شارك المقال :0
مع اتساع دائرة الهلع التي تسبب بها إعلان النظام عجزه عن مسح كل الحالات، واصلت وزارة الصحة التابعة للنظام الحفاظ على معدل الاحصاءات اليومي للإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، بينما شهدت مناطق المعارضة ارتفاعاً في عدد الحالات.
وقالت الوزارة إنها سجلت 23 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد الحالات الموثقة من قبلها إلى 780، توفي منها 47 بينما شفي 246 مصاباً، بعد تعافي 9 أشخاص السبت.
وقالت وزارة الصحة إن الأرقام التي تقدمها هي فقط للحالات التي تخضع للفحص من خلال جهاز PCR، وإنها لا تستطيع الوصول إلى جميع الحالات المشتبه بها بسبب عدم توفر أجهزة فحص كافية، محملة العقوبات المفروضة على النظام المسؤولية عن هذا القصور.
وكان العديد من المسؤولين الأميركيين قد أكدوا أن العقوبات لا تشمل القطاع الصحي والغذائي في سوريا، مشيرين الى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات طبية إلى سوريا مؤخراً، بشكل مستقل أو من خلال منظمات دولية، بما في ذلك مناطق سيطرة النظام.
وفي مناطق سيطرة المعارضة شمال البلاد، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 35 بعد تسجيل أربع حالات جديدة السبت.
وقال مخبر الترصد الوبائي في الشمال السوري، إن أربعة أشخاص تم التأكد من إصابتهم بالفيروس، ثلاثة منهم في بلدة الراعي وواحد في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، بينما تعافى خمسة من حاملي الفيروس، اثنان منهم في مدينة الباب، و3 في سرمين بريف إدلب الشرقي.
وأوضح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ أن "اثنتين من الحالات الأربع الجديدة من المخالطين للمصابين القدامى، والاثنتين المتبقيتين من عنقود جديد مع الأسف الشديد".
وقال الشيخ ل"زمان الوصل"، إنه "تم تطبيق الحجر الصحي على عدد من الأشخاص المخالطين للحالات الجدد، وتم أخذ مسحات بلعومية لهم في انتظار ظهور النتائج". وحذر من التهاون بموضوع الوقاية. وقال إنه "يجب التعامل مع الأمر بمستوى آخر. يمكن القول إننا بدأنا بمرحلة جديدة، ويجب علينا تشديد الإجراءات الوقائية وتعزيز النظام الصحي، والالتزام بارتداء الكمامة وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي في كافة مدن وبلدات وقرى المناطق المحررة".
===========================
القدس العربي :سوريا: أعداد إصابات كورونا تتصاعد «بشكل مخيف» وأطباء يحذرون من انهيار النظام الصحي
2 - أغسطس - 2020
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : عادت أزمة جائحة «كورونا» لتطفو على السطح في سوريا بشكل غير مسبوق إذ سجل الوباء حسب مصادر طبية انفجاراً هائلاً بعدد الإصابات، كما أكد بعض الأطباء في دمشق أن النظام الصحي في سوريا بدأ بمرحلة الانهيار، ودخول البلاد مرحلة اللاعودة، حيث خلقت تلك الظروف بيئة وفرصة وجدها النظام السوري مناسبة للاستثمار السياسي، حيث حاول تحميل العقوبات المفروضة على سوريا، مسؤولية الضعف الذي يواجهه القطاع الصحي في التعامل مع الفيروس.
وتتجه الأنظار إلى مدينة دمشق، حيث أكدت مصادر طبية من العاصة، تزايد أعداد الوفيات والتي غالباً يتم التكتم عن أسبابها الحقيقية، فيما «يعيش شطر من سكان مدينة في حالة خوف وحذر، ويعيش الشطر الآخر حالة إنكار واستهتار ولامبالاة» حسب مصادر محلية.
تحديات
وعلى بعد كيلومترات معدودة تعاني مدن وبلدات ريف دمشق أوضاعاً صحية صعبة، في ظل غياب للحد الأدنى من الخدمات الطبية، ووفقاً لـ «شبكة شاهد» المحلية، فإن مدن وبلدات الغوطة الشرقية والغربية، تشهد انتشاراً غير مسبوق للفيروس حيث أكد المصدر وجود عشرات الإصابات التي يتكتم عنها أصحابها، ويفضلون البقاء في المنازل على الذهاب للمشافي العامة، حيث سجل في مدينة دوما أكثر من 300 إصابة في الأسبوع الأخير، كما يتكرر المشهد أيضاً في مدينة معضمية الشام التي يقدر عدد المصابين فيها وفق مصادر لـ «القدس العربي» بأكثر من نصف السكان، حيث تشهد المعضمية يومياً ما لا يقل عن 3 حالات وفاة بينهم مسنون وشبان.
ويتسبب عجز المشافي عن تقديم الخدمات الطبية المتزايدة للمصابين، بموت العديد منهم يومياً، وأكد عميد كلية الطب البشري بدمشق الدكتور نبوغ العوا أن البلاد تشهد مرحلة انتشار كبير لفيروس كورونا، لافتاً إلى الانتشار التصاعدي الذي لم يكن بالحسبان، حيث قال إن نسبة الإصابات بين السوريين مخيفة جداً، وذكر أن «100 مصاب أو مشتبه يصل إلى المشافي يومياً».. وعزا العوا هذا الانتشار الهائل للفيروس في البلاد إلى «غياب ثقافة الوعي الصحي بين المواطنين، والابتعاد عن الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية والمتمثلة بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين والتعقيم».
عميد كلية الطب البشري في دمشق: الوزارة تعطي نتائج كاذبة والمشافي امتلأت بالمصابين
عميد كلية الطب البشري في دمشق أشار إلى أن الوزارة تعطي نتائج كاذبة بخصوص الفيروس، كما ان المشافي لم تعد تستقبل المرضى والمصابين، ولا يوجد أجهزة تنفس تكفي الجميع، وقال في تصريحه الذي وصفته مصادر موالية بالجريء، إن المشافي قد امتلأت بالمصابين، في وقت تؤكد فيه الوزارة أن البلاد هي أقل دول العالم انتشاراً للفيروس بـ757 مصاباً، وحسب المصدر فقد «تسببت تصريحات وزارة الصحة بسرعة تفشي الوباء في سوريا من دون قيود، وإلى انفجار هائل بعدد الإصابات» كما أكد بعض الأطباء عبر صفحاتهم الشخصية في فيسبوك أن النظام الصحي في سوريا بدأ بمرحلة الانهيار، كما دخلت البلاد في مرحلة اللاعودة.
ويعاني القطاع الصحي في مناطق سيطرة النظام السوري من مشاكل عديدة يتحدث عنها الباحث المطلع على تفاصيل هذا الملف فراس فحام وهي ما جعلته غير قادر على مواجهة الأزمة، وأهمها حسب المتحدث لـ «القدس العربي» عدم توفر الأجهزة والمستلزمات الخاصَّة لإجراء فحوصاتٍ واسعةٍ، تشمل كلَّ من يراجع المشافي ويعاني من أعراضٍ مشابهة لأعراضِ الإصابة بفيروس «كورونا»، بالإضافة إلى ضعف إمكانات المشافي حتى الكبيرة منها، فعلى سبيل المثال لا يمتلك مشفى المواساة في دمشق سوى 14 جهازَ تنفس صناعي.
وعلى أرض الواقع «اقتصرت إجراءات النظام السوري التي اتخذها على فرض الحظر الصحي على بعض البلدات التي انتشر فيها الوباء، مثل السيدة زينب وتل منين ورأس المعرة وجديدة الوادي في ريف دمشق، وبلدة جديدة الفضل في محافظة القنيطرة، ثمَّ ما لبث أن رفع الحظر عنها».
استغلال النظام للجائحة
وارتكز تعاطي النظام السوري مع جائحة كورونا، حسب فحام على محورين، تمثَّل الأول في النهج الإعلامي الشعبوي القائم على الإنكار غير المستند إلى معطيات علمية ممنهجة، كنفي وزير الصحة عن وجود إصابات في سوريا، واستضافة الإعلام الرسمي محللين غير متخصصين عبر البرامج التلفزيونيَّة وحديثهم عن طلب الدول الأخرى من سوريا المساعدة في مكافحة «كورونا»، لإظهار كفاءة القطاع الصحي في سوريا وقدرته العميقة على التعامل مع الفيروس.
الثاني: محاولة إقناع الحاضنة الشعبية بالقدرة على إدارة الأزمة، من خلال إصدار إحصائيات متلاحقة تتحدَّث عن المستجدَّات، والتركيز على محدودية انتشار الفيروس في سوريا بالمقارنة مع دول العالم الأخرى.
ويمثل إنكار الواقع نمطاً مُعتمَداً لدى النظام السوري في التعامل مع كلِّ الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تواجهه، حسب المتحدث الذي أوضح ان النظام «سبق أن استخدم هذا الإنكار في أزماتٍ أكبر، مثل إنكاره وجودَ مظاهرات معارِضة، رغم أنَّها كانت تُبثُّ على الهواء مباشرة حول العالم، وإنكاره وجود أزمة لاجئين، أو خروج مناطق عن سيطرته».
3 تحديات في مناطق المعارضة
وقد وجد النظام السوري في تفشي كورونا فرصة للاستثمار السياسي، حيث حاول تحميل العقوبات المفروضة على سوريا، بما فيها قانون قيصر، مسؤولية الضعف الذي يواجهه القطاع الصحي في التعامل مع الجائحة، ودعت روسيا في مجلس الأمن إلى إلغاء العقوبات عن النظام لمساعدته على مواجهة كورونا، كما سعى النظام لتحميل الأطراف الأخرى مسؤولية تفشي كورونا في المناطق الخارجة عن سيطرته عبر اتهامها بالتقصير. وتنبغي الإشارة هنا إلى أنَّ العقوبات جميعاً -بما فيها قانون قيصر- تستثني القطاع الصحي، كما أنَّ المنظمات الدولية تبدي استعدادها لتقديم دعم إضافي في هذا المجال.
وأسوة بمناطق سيطرة النظام السوري، تعاني مناطق شمال غربي سوريا من تحدِّيات عديدة تَحدُّ من قدرتها على التصدِّي لفيروس كورونا، يتحدث عنها الباحث فراس فحام.
التحدي الأول، حسب الباحث المتابع لملف الجائحة، يتمثَّل بهشاشة البنى التحتية الطبية، نتيجة تعرُّض المشافي التخصُّصية والميدانية على مدار السنوات الطويلة لضرباتٍ جوية من قبل الطائرات الروسية وطيران النظام السوري، مما أدَّى لخروج الكثير منها عن الخدمة، مع إعطاب التجهيزات الطبية فيها، والمحصِّلة كانت أنَّ قرابة 4.5 مليون نسمة يقطنون مناطق شمال غربي سوريا لا يوجد لديهم سوى 1689 سريراً في مختلف المشافي المتبقِّية، مع 243 وحدة عناية مشدَّدة و107 أجهزة تنفُّس صناعي و32 وحدة عزل فقط.
وقد أثَّرت هذه المعطيات في الحد من قدرة القطاع الصحي في هذه المناطق على التعامل حتى مع الأمراض الاعتيادية، ومع الإصابات التي تُخلِّفها أعمال القصف، ناهيك عن التعامل مع فيروس جديد لا تتوفَّر خبرة سابقة في التعامل معه.
التحدي الثاني، هو قلَّة المختبرات المجهَّزة لمتابعة تفشي الوباء، فقد خصصت الأمم المتحدة الدعم لمختبر ترصُّد وبائي واحد في عموم شمال غرب سورية، وقدَّمت دعماً متواضِعاً له لا يكفي لإجراء فحوصات على نطاق واسع للمشتبه بإصابتهم بالفايروس، حيث أنَّ المختبر التابع لمديرية صحَّة إدلب طاقته اليومية تتراوح بين 10 إلى 20 فحص يومي.
التحدّي الثالث، هو تعدُّد الجهات العسكرية التي تُسيطر على المدن والبلداتِ في شمال غربي سوريا، حيث يحول هذا الأمر دون تنفيذ آليةٍ أمنية معينة للتعامل مع المعابر التي تربط إدلب وشمال حلب مع مناطق النظام السوري ومناطق شمال شرقي سوريا.
وقد عملت وزارة الصحَّة في الحكومة السورية المؤقَّتة على ممارسة شكلٍ من أشكال الشفافية من خلال إصدار النشرات المستمرَّة التي تتحدث عن عدد الاختبارات اليومية التي يتم إجراؤها وعن نتائجها، وعن عدد الإصـابات ومناطق انتـشارها.
===========================
مصراوي :سوريا: أكثر من نصف إصابات كورونا تتركز في العاصمة دمشق
دمشق- (أ ش أ):
أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الأثنين ارتفاع نسبة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في دمشق إلى أكثر من 57% من إجمالي الإصابات في البلاد.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم"الإخبارية - أن دمشق ما زالت صاحبة الرقم الأعلى بإصابات كورونا في البلاد، إذ تتركز فيها 291 إصابة من أصل 509 إصابات بعد استبعاد حالات الشفاء والوفيات.
كما أظهرت الإحصاءات التي ترصد خريطة توزع الإصابات حتى يوم أمس الأحد أن ريف دمشق يأتي في المرتبة الثانية من حيث توزيع الإصابات بواقع 81 إصابة وبنحو 16% من إجمالي الإصابات.
===========================
الحدث :كورونا يتغلغل في سوريا.. أرقاما مرعبة والنظام يتكتم!
آخر تحديث: الاثنين 13 ذو الحجة 1441 هـ - 03 أغسطس 2020 KSA 16:30 - GMT 13:30
يبدو أن حلول الأرض قد انتهت بسبب استفحال تفشي فيروس كورونا المستجد في سوريا وسط تعتيم النظام هناك عن حجم الكارثة التي باتت تذكر بمأساة إيطاليا مع الوباء قبل أشهر.
فلم يبق أمام السوريين إلا انتظار معجزة تنقذهم مما باتوا فيه إثر الجائحة، وسط استهتار اجتماعي كبير، ونقص بالإمدادات الطبية، وعدم قدرة المشافي على استقبال الحالات.
ووفقاً لمصادر محلية، باتت سوريا تسجّل يومياً أرقاما مهولة من إصابات ووفيات، فيما تقف السلطات عاجزة عن اتخاذ أي إجراءات تحول دون استمرار انتشار المرض.
وعلى الرغم من أرقام الضحايا المرعبة، إلا أن الإجراءات الاحترازية غير موجودة إطلاقاً، فالتجمعات ما زالت في أوجها مع انعدام التباعد الاجتماعي.
كما أن مستشفيات البلاد غدت غير قادرة على استقبال الحالات، وبحسب بعض السكان فإن من يموت في سوريا لا يجد مكاناً يحفظ به ريثما يدفن.
واختفت الأقنعة الطبية في البلاد، ومعها أنابيب الأكسجين.
شهد شاهد من أهله!
في السياق، ظهر شادي حلوة، وهو إعلامي سوري معروف بمواقفه المؤيدة للنظام في سوريا، بمقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل، يشرح فيه الوضع الكارثي في حلب، حيث كشف حلوة أن المحافظة تشهد تفشياً كبيرا جدا بالوباء، وسط نقص كبير في المستلزمات الطبية وأقنعة الأكسجين.
كما لفت إلى أن مستشفيات الدولة والمستشفيات الخاصة أصبحت مراكز حجر صحي وامتلأت بالمصابين، وباتت تعاني من نقص حاد بالإمدادات الطبية.
انفجار أفقي عامودي!
إلى ذلك، أعرب قسم الدراسات الوبائية في وزارة الصحة الألمانية، أن عدد الإصابات الفعلي في سوريا وصل حوالي مليوني ونصف حالة، مؤكداً أن الجائحة في البلاد تأخذ مجرى الانفجار الأفقي والعمودي.
فيما توقع المركز كارثة كبرى لم يشهد لها العالم مثيلاً، لو استمرت الأمور على هذا الحال.
النظام يتستر
أما نظام الأسد، فكعادته اتبع في أزمة كورونا ما يتبعه في كل أزماته، وهي سياسة التعتيم، حيث إنه يحاول جاهداً التكتم على الانتشار الهائل للفيروس في مناطق سيطرته، ويتستر على عجز منظومته الصحية في احتواء الجائحة.
ومع أنه اتخذ قبل أشهر إجراءات كانت كفيلة بوقف استمرار الانتشار، إلا أنه لم يستمر، بل اتبع نهجاً ساهم بزيادة انتشار الفيروس بشكل مرعب حتى غدت العاصمة دمشق وريفها بؤرةً لاحتضان المرض.
أعاد فتح البلاد!
وحتى اليوم، لا تعمل السلطات التابعة للنظام في سوريا على توعية المواطنين حول انتشار الفيروس بشكل جدي، وإنما تتكتم عن الأعداد الحقيقية، وتكتفي بنشر رقم غريب عن الأعداد لا يألفه حتى السوريون.
وبحسب ما ينشره السكان من وقائع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي تقريباً، فإن سوريا أضحت على شفا حفرة من النار بسبب كورونا.
تجمعات احتفالا بالعيد في العاصمة دمشق
ورغم الانتشار الكبير، إلا أن النظام أعاد افتتاح المساجد، والمحلات التجارية، وجميع الأنشطة الاجتماعية بشكل كامل، ودون فرض إلزام أو رقابة على ارتداء الكمامات بين الناس أو حتى أي نوع من أنواع الإجراءات الاحترازية.
===========================
اليوم السابع :إصابة 7 أفراد فى منتخب سوريا بفيروس كورونا
الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 07:17 م
كتب إسلام مسعود
أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، في بيان رسمي، عن إصابة 4 لاعبين و3 إداريين من المنتخب الأول بفيروس كورونا المستجد، خلال المعسكر التدريبي في مدينة "حلب".
أصدر الإتحاد السوري لكرة القدم بيان رسمي، قال فيه، "كشفت الفحوصات التي أجريت للاعبي منتخبنا الوطني والجهاز الفنى والإداري، عن إصابة كل من اللاعبين، مارديك مردكيان (حطين) والثلاثى محمد عنز وأحمد الاشقر وأحمد الأحمد (الاتحاد)، ومن الجهاز الفني والإداري، عساف خليفة، ووسام غيبور، ومهند أسعد، بفيروس كورونا القاتل.
أضاف البيان، إنه تم عزل لاعبي المنتخب السوري والثلاثى الإداري بشكل كامل بعيداً عن مقر إقامة الفريق، مع توفير الرعاية اللازمة لهم، للتعافى من وباء كورونا.
وكان منتخب سوريا بدأ بلاعبيه المحليبن أمس الإثنين، معسكراً تدريبياً في حلب، بقيادة المدير الفني الجديد التونسي نبيل معلول، استعداداً لاستكمال التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022، وكاس اسيا 2023.
ويتصدر منتخب سوريا المجموعة الأولى بالتصفيات المشتركة لصتفيات كأس العالم 2022 وكأس أسيا 2023، بالعلامة الكاملة برصيد 15 نقطة، مقابل 7 نقاط للصين والفيليبين و3 نقاط لجزر المالديف، ولاشيء لجوام.
===========================
الاخبار :سوريا في مواجهة «كورونا»: بين سندان الحرب ومطرقة «قيصر»
سوريا  تقرير  مرح ماشي  الأربعاء 5 آب 2020
يواصل السوريون أيامهم سعياً للحصول على كفاف يومهم، غير آبهين بوباء «كورونا» وتزايد حالات الإصابة به، إذ يمثّل تردّي الأوضاع المعيشية شبحاً أخطر من الجائحة ذاتها. يأتي ذلك فيما ساهم قانون «قيصر» الأميركي في سوء الأحوال المعيشية، وتدهور قيمة العملة السورية، والحؤول دون وصول السوريين بكلف مقبولة إلى الغذاء والدواء
دمشق | تتدافع الجموع أمام محل «أبو عبدو» الشهير، وسط العاصمة السورية دمشق، للحصول على العصائر وسلطات الفواكه، رغم كلّ ما يُحكى عن تزايد حالات «كورونا» في دمشق وريفها. لا مجال للتفكير في الوضع المعيشي هُنا وضروراته، إذ إنّ مطلب هؤلاء جميعاً يعتبر من «الكماليات»، وسط الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد. عدّاد «كورونا» يزداد بإحصائيات معلنة، وغيرها متداول على مواقع التواصل الاجتماعي. غير أنّ المشاهد الحياتية المألوفة لم تغب عن دمشق، كما لو أن لا «كورونا» في البلاد.
مع غياب الإحصائيات الدقيقة، بحسب إعلان وزارة الصحة السورية، فإنّ أعداد المصابين تُحسَب بناءً على من أجريت لهم فحوصات «كورونا»، وليس عبر إجراء مسحات عامة، في ظل الإمكانات الحالية الضعيفة للوزارة. أحد الأطباء السوريين لفت إلى أنّ تسجيل 44 إصابة بين 170 سورياً دخلوا إلى الأردن الشهر الماضي، هو «أمر يجب التوقف عنده والبناء عليه». النسبة غير دقيقة أو مؤكدة، كما جميع الإحصائيات، ولكن أي تزايد في نسب الإصابة يُعتبر مخيفاً ضمن نظام صحي معرّض للانهيار، بوصفه أصلاً ضعيفاً بعد تضرّره في حرب السنوات الماضية. والأكثر خطراً بالنسبة إلى الأطباء السوريين، استهلاك غرف العناية المشدّدة المتهالكة أساساً، ما يعني انعدام القدرة على تقديم العناية لمرضى يعانون من بقية الأمراض. ويقترح الطبيب الذي تحدث لـ«الأخبار»، ورفض الكشف عن اسمه، فكرة «فرض الكمامات تحت طائلة السجن أو الغرامة المالية وتخصيص مشافٍ محددة لمصابي كورونا». لكنّ التحدّث عن «الفرض»، يبدو بعيداً عن الواقع، حين نقف أمام الطوابير المتزاحمة للحصول على حاجاتها اليومية والأساسية. بل يُعدّ بالنسبة إلى المضطرين لتأمين الخبز اليومي، «بطَراً» من الاختصاصيين والطبقات الاجتماعية القادرة على تلبية متطلّبات الوقاية. تضحك إحدى العاملات المنزليات السوريات، عندما تطلب منها ربة المنزل التي تعمل لديها، أن تضع الكمامة عند صعودها في الحافلة الصغيرة التي تستقلّها للوصول إلى منزلها البعيد في إحدى بلدات ريف دمشق. «اللي معن مصاري ضايعين. يخشون على أنفسهم ويحتاجوننا في الوقت ذاته»، تقول.
أيّ تزايد في نسب الإصابة يُعتبر مخيفاً ضمن نظام صحي معرّض للانهيار
عقب بدء تنفيذ قانون «قيصر»، حدّدت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، نيكي هيلي، خلال اجتماع مجلس الأمن، أنّ القانون المذكور يهدف فقط إلى «منع النظام السوري من تحقيق انتصار عسكري وتوجيهه نحو العملية السياسية»، مؤكّدة «عدم تأثيره على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري، باحتوائه على ضمانات لذلك». إلّا أنّ السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، وفي الاجتماع ذاته، أثار قضية كفاح بلدان ضعيفة كسوريا في وجه جائحة كورونا، و«لا إنسانيةِ فرض مزيد من العقوبات عليها بما قد تسببه من كوارث إضافية». وبالحديث عن تأثير الحصار المذكور على الوضع العام في سوريا، بما فيه الوضع الصحي، فإن أول تأثيرات القانون يقع على المؤسسات الحيوية السورية، ما يحول دون وصول المواطن إلى ما يحتاج إليه من غذاء ودواء.
يلفت طبيب مقيم في أحد مشافي العاصمة، خلال حديثه لـ«الأخبار»، إلى أنّ «معاناة نقص الأدوية لم تتغيّر، قبل قيصر وبعده، وهي معاناة مشتركة بين الطبيب والمشفى والمريض، بسبب ما سبق من عقوبات». وتتواصل المعاناة، بحسب الطبيب، «مع مشاكل صيانة أجهزة التصوير الشعاعي التي تكلّف أحياناً مئات ملايين الليرات». ويحدد الطبيب المختص بأمراض الدم، والمشرف على حالات عدة لمصابي «كورونا»، مشفى الزبداني، كأوّل مراكز عزل المصابين، والتي أضيف إليها مشفى قطنة أيضاً. ويقول: «اكتظّ المشفيان بالمرضى، ما تطلّب إحداث أقسام عزل في مشافٍ أخرى كابن النفيس والمجتهد والمواساة والأسد الجامعي، بينما خُصّص مشفى ابن رشد للحالات المصابة من غير أعراض». وينوّه الطبيب بأنّ المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد «تقوم على قيادة وزارة الصحة لجميع مرافق القطاع الصحّي، بما فيها مشافي وزارتَي التعليم العالي والدفاع». ويتابع الطبيب الذي يعاين الظروف الصحية للمستشفيات عن قرب، قوله: «هنالك نقص في كل شيء، بدءاً من كيتات المسح والتحاليل، مروراً بالأدوية، وصولاً إلى زي الوقاية، ما يؤدي إلى الضغط الكبير الحاصل على المستشفيات».
===========================
المدن :كورونا سوريا..الحلول الصحية للأغنياء فقط
نور عويتي|الأربعاء05/08/2020شارك المقال :0
شهدت مدينة دمشق وريفها في الأسابيع الآخيرة طفرة بأعداد المصابين بفيروس كورونا، وسط انهيار تام للقطاع الصحي وعجز النظام السوري عن السيطرة أو الحد من الأزمة الصحية التي تجتاح مناطق سيطرته.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل 45 إصابة جديدة بكورونا، في أعلى حصيلة يومية تعلن عنها. وقالت إن الإصابات ارتفعت إلى 892 إصابة، وهي أرقام مشكوك فيها من قبل مسؤولي النظام نفسه.
وبدلاً من العمل على توعية المواطنين بخطورة الوضع الراهن، عمد النظام السوري إلى التعتيم الإعلامي حول الأرقام الحقيقة للمصابين وعدد الوفيات بفيروس كورونا، وتاجر بأرواح مواطنيه، فاستغل احتياجات الناس الصحية ليعقد صفقات ربحية.
أولى تلك الصفقات، كانت احتكار النظام لفحوص كورونا والمتاجرة فيها، حيث أعلنت وزارة الصحة السورية عن توافر المسحات للراغبين بالسفر خارج سوريا في عدد من المراكز ضمن العاصمة في الوقت الذي خلت فيه المشافي المحلية من الفحوص. وقامت بتسعير الاختبار الواحد بمئة دولار أميركي.
أضاف ذلك إلى معاناة الطواقم الطبية في مشافي العاصمة وزاد من عشوائية العمل فيها، فبات معظم الأطباء يلجؤون إلى طرق بديلة للكشف عن الفيروس. ويقول أحد الأطباء في مستشفى الأسد الجامعي ل"المدن": "ليس لدينا فحوص للكشف عن الفيروس على الإطلاق. لذلك أصبحنا نعتمد بكشوفنا على التصوير الشعاعي للرئة بعد مطابقة الأعراض، وبعدها نقوم بفحص نسبة الأوكسجين في الدم. ووفقاً للصور والتحاليل نبني تشخيصنا  للحالة، وهو تشخيص غير دقيق بالطبع، ويتطلب مجهوداً مضاعفاً".
وأضاف أنه "حتى إذا تبين أن الشخص يحمل الفيروس وأنه يحتاج لجهاز تنفس، فإننا أصبحنا غير قادرين على تدارك الأمر، فالمشفى ليس قادراً على استيعاب أكثر من 10 في المئة من الحالات التي نستقبلها يومياً".
الحلول البديلة التي يطرحها النظام في الأسواق متوفرة للأغنياء فقط. عدد كبير من أسطوانات الأوكسجين عرضها ليتاجر بها في المراكز الطبية، وأوحى للناس أن الحل الأمثل في الوقت الحالي هو بتجهيز مشافٍ منزلية. ورفع سعر هذه المعدات الطبية بشكل كبير جداً، حتى وصل سعر أسطوانة الأوكسجين سعة 22 ليتر إلى 270 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الأوكسجين سعة 12 ليتر إلى 215 ألف ليرة سورية، ليصبح هذا الحل مقتصراً على فئة محدودة من الشعب السوري.
وعلى الرغم من تبرع العديد من الجمعيات الخيرية في دمشق بثمن الأوكسجين لبعض المصابين، وعلى الرغم من محاولة بعض التجار التدخل لإيجاد حلول رخيصة، مثل معمل "أوكسجين النبك"،  الذي أعلن عن استعداده لإعادة تعبئة الأسطوانات بسعر رمزي، يتراوح بين 1000 و2500 ليرة سورية؛ إلا أن العائق يبقى بالحصول على الأسطوانة والجهاز الطبي المرفق بها.
وحتى في حال تمكن المواطن من تأمين الجهاز يقع في مشكلة آخرى وهي توافر الكهرباء لتشغيل الجهاز، خصوصاً أنه في الأيام الأخيرة تعمّدت محافظة دمشق قطع التيار الكهربائي عن جميع المناطق لساعات طويلة، ليصل مجمل ساعات تشغيل التيار الكهربائي يومياً إلى ست ساعات كحد أقصى.
وفي هذا السياق تحدثنا شاهدة من العاصمة دمشق قائلة: "دفعت ما يقارب نصف مليون ليرة سورية لتأمين أسطونة أوكسجين وتجهيزاتها لشقيقتي المصابة بفيروس كورونا، إلا أن الكهرباء غير متوافرة معظم الوقت لتشغيل الجهاز، ولا يمكن تشغيله على المولدات العادية، فكان يتوجب علي أن أقوم بشراء مولد خاص لتشغيله ويبلغ ثمنه ما يقارب 700 ألف ليرة سورية، وذلك فوق قدرتي المادية. لذلك استسلمنا للأمر الواقع، ونحن مضطرون لتعريض حياة أختي للخطر، ووضعها على الجهاز عند توافر الكهرباء فقط".
حالة الهلع في دمشق وصلت الى أقصاها، بعد أن تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية تسريباً منسوباً إلى معاون مدير صحة دمشق، يفيد بأن إجمالي إصابات بفيروس كورونا في دمشق وريفها يصل إلى 110 ألاف إصابة، وأن عدد الوفيات وصل إلى مايقارب ال832 خلال الأسبوع الفائت.
وتسببت هذه التسريبات بخروج كل من وزارة الصحة ومكتب دفن الموتى بتصريحات متناقضة؛ فوزارة الصحة لم تنفِ ما سُرب  من تصريحات، وإنما اكتفت بالتصريح بأن الأعداد التي تصرح عنها رسمياً هي التي ثبتت إصابتها من خلال تحليل "PCR". أما مكتب دفن الموتى فهو لم ينكر أرقام الوفيات المذكورة في التسريبات، ولكنه أنكر أن يكون سبب الوفاة هو فيروس كورونا، وادعى بأن ازدياد أعداد الوفيات في دمشق الأسبوع الماضي ناجم عن موجة الحر التي تجتاح البلاد.
وأبلغ شاهد عيان "المدن" بما يجري في مقبرة زين العابدين في دمشق قائلاً: "قبل يوم واحد من عيد الأضحى، دُفن ما يقرب من خمسين شخصاً في المقبرة. ويتم الدفن بطريقة خاصة، فلا يتم تغسيل الموتى ولا الصلاة عليهم، ولم يرافق الموتى أي من أقربائهم، وإنما تأتي بهم سيارات تابعة للمستشفيات مع فريق مكون من أربعة أشخاص يلبسون سترات وبزات واقية، وجرى دفنهم بعد صلاة المغرب لعدم لفت الانتباه؛ وكأنهم ينفذون عملية سرية".
===========================
حرية برس :بعد دمشق.. “كورونا” يتمدد شرق وشمال سوريا\
فريق التحرير5 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 أيام
ياسر محمد- حرية برس:
بعد تمدده وخروجه عن السيطرة في دمشق وريفها، ضرب فيروس “كورونا” المستجد في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية شرقي سوريا، إذ أعلنت مديرية الصحة التابعة لـ”قسد” تسجيل 20 إصابة اليوم الأربعاء، فيما سُجلت إصابتان جديدتان في مناطق سيطرة المعارضة شمالي البلاد، وأعلنت محافظة درعا جنوباً عن إجراءات جديدة لمكافحة تفشي الفيروس.
وفي التفاصيل، أعلنت “هيئة الصحة” التابعة لما يسمى “الإدارة الذاتية” شرقي سوريا، عن 20 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، اليوم الأربعاء.
وقالت هيئة الصحة إنها سجلت 20 إصابة بفيروس “كورونا”، ووفاة واحدة لرجل في العقد السادس من العمر في مناطق ريف حلب، اليوم الأربعاء، وأضافت أن الحالات سجلت في محافظتي الحسكة ودير الزور، إضافة إلى حالتين في ريف حلب، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى خمسين حالة.
وإلى الشمال، في إدلب، أعلن “مخبر الترصد الوبائي” في إدلب التابع لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا أمس الثلاثاء، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 38 حالة.
وهو ما يتوافق والأرقام المعلنة من قبل وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، مرام الشيخ، الذي أكد وجود إصابتين أمس، في التقرير الذي ينشره يومياً على صفحاته الرسمية في وسائل التواصل.
الحالتان الجديدتان في الشمال هما من المخالطين لحالة سابقة في حلب، وتم تسجيلهما في قرية “الوقف” قرب بلدة الراعي شمال شرقي حلب، وفق شبكة الإنذار المبكر.
وفي الشمال أيضاً، أنهت وزارة الصحة التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” الحجر الصحي المفروض على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بعد شفاء الحالة المصابة بالفيروس وعدم ظهور حالات إيجابية من المخالطين.
وقررت وزارة صحة “الإنقاذ” يوم 25 تموز الماضي إغلاق الطرق العامة المؤدية لبلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، وفرضت حجراً صحياً على المدينة على خلفية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا قادمة من دمشق ومخالطتها لعدد كبير من أهالي البلدة.
ومنذ أيام، أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، أن فيروس كورونا في المناطق المحررة دخل المرحلة الرابعة، وبدأ ينتشر في المجتمع، ويمكن أن تشهد الأيام القادمة ارتفاعاً حاداً بعدد الإصابات، وسط مخاوف أن تفوق قدرة النظام الصحي على استيعابها وعلاجها.
جنوباً في درعا، اتخذ مجلس محافظة درعا، سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار جائحة “كورونا” بعد إعلان مدير مشفى “إزرع” الحكومي، الدكتور أحمد الغزالي، عن إصابته بالفيروس.
وأصدر مجلس مدينة درعا، الإثنين الفائت، قراراً يمنع فيه أي نوع من أنواع التجمعات والفعاليات الاجتماعية في الحدائق العامة والمقاهي والمطاعم، والتجمع في الساحات العامة وصالات الأفراح والعزاء.
كما شمل القرار النوادي والمسابح وأماكن تجمعات ألعاب الأطفال والفعاليات الأخرى، وذلك تحت “طائلة المساءلة القانونية”، وفق ما نقلت صحيفة “عنب بلدي”.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفجاراً في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، تجاوزت 200 حالة وفاة في اليوم، وتتصدر دمشق وريفها أعداد الإصابات والوفيات، مع استمرار مؤسسات النظام الصحية بالتكتم على الأعداد الحقيقية.
===========================
مرصد مينا :منذراً بكارثة.. كورونا يدخل مخيم الهول في سوريا
7 أغسطس، 2020 أقل من دقيقة
مرصد مينا – سوريا
أعلنت الأمم المتحدة عن تسجيل إصابة 3 من العاملين في القطاع الصحي بمخيم الهول، شمال شرق سوريا، بفيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى أنه تم اتخاذ عدة خطوات احترازية لمنع تفشي الوباء داخل المخيم.
ويخضع مخيم الهول لسلطة ميليشيات سوريا الديمقراطية، الكردية، ويضم عشرات الآلاف من عوائل المقاتلين السابقين في تنظيم داعش، معظمهم من النساء والأطفال.
في غضون ذلك، وصف متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، الأوضاع داخل المخيم، بالقنبلة الموقوتة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، بعد تسجيل الإصابات بالفيروس.
وسبق للمنظمات الدولية المطلعة على أوضاع المخيم، أن اشتكت من تدني الخدمات الصحية واكتظاظه بالمقيمين، ما يجعله بؤرة محتملة لانتشار الفيروس التاجي، على حد قولها.
تزامناً، كشف قطاع الصحة في الإدارة الذاتية الكردية، التي تشرف على المخيم، أن المصابين الثلاثة يتبعون للهلال الأحمر الكردي، مشيراً إلى وجود مخاوف فعلية من أن يكون الوباء قد انتشر فعلاً داخل المخيم.
وبحسب الخبراء، فإن أعراض المرض تحتاج إلى مدة تصل إلى 14 يوم، للظهور على المصاب، مؤكدين أن بعض المصابين قد لا يشعروا بأي أعراض إطلاقاً، إلا أنهم سيكونوا ناقلين للفيروس لكل من يحتكون به.
إلى جانب ذلك، اعتبر قطاع الصحة أن نقص وعي المقيمين وقلة أدوات الوقاية يزيد من صعوبة الموقف داخل المخيم، محذراً في الوقت ذاته، من انفجارٍ وصفه بـ”الكارثي”، في حال تفشى الوباء.
===========================
ايلاف :كورونا يتفشى في سوريا وأطباء يتخوفون من الأسوأ
تسجّل دمشق ومحيطها ازديادًا ملحوظًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ويتحدّث أطباء عن وضع "مخيف" في مستشفيات تغصّ بالمصابين، وتقدّم صفحات عبر الانترنت آلاف الاستشارات الطبية.
لبنان: سجّلت وزارة الصحة السورية حتى الآن 999 إصابة بكورونا، بينها 48 وفاة، هي الأرقام التي "أُثبتت نتيجة فحصها المخبري". وأفادت قبل أيام عن "حالات عرضية لا تملك الإمكانيات (..) لإجراء مسحات عامة في المحافظات".
نشر أطباء وناشطون وإعلاميون في الأيام الأخيرة تعليقات عبر الانترنت تحذّر من ازدياد ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات، في وقت تظهر احصاءات وزارة الصحة تضاعف عدد الإصابات خلال قرابة شهر.
انتشار أفقي
ووصف الدكتور نبوغ العوا، عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، نسبة الإصابات بـ"المخيفة جدًا". وقال في حديث لصفحة طبية متخصصة على فيسبوك، إن "العديد من المواطنين يراجعون المشافي الحكومية ولكن للأسف كل الغرف ممتلئة والمريض ذو الحالة السيئة لا يستطيع الدخول للعناية إلا في حالة وفاة مريض آخر".
وحذّرت وزارة الصحة من زيادة حصيلة المصابين في ظل "انتشار أفقي للوباء بين المدن" ما قد يُنذر بتفشي أوسع إذا ما لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية. ويوجد في سوريا وفق الوزارة 25 ألف سرير.
واستنزفت تسع سنوات من الحرب المنظومة الصحية في أنحاء سوريا، مع دمار المستشفيات ونقص الكوادر الطبية، وجاء تفشي الوباء ليفاقم الوضع سوءًا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان نهاية شهر يونيو أنها "تشعر بالقلق إزاء انتشار كورونا في البلدان التي مزقتها الحروب، على غرار سوريا واليمن وليبيا".
أكثر كثيرًا
ويتحدّث طبيب في أحد مشافي دمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن عدد المرضى بات يتخطى قدرة المشافي الحكومية. ويقول عبر الهاتف من بيروت: "الأرقام الحقيقية أكثر كثيرًا من الأرقام الرسمية، وما يتمّ الإعلان عنه يشمل الحالات التي يُجرى لها اختبار بعد قبولهم في المشافي". ويضيف: "ينتظر المصابون في ممرات المشافي التي استنفدت قدراتها الاستيعابية.. ولا تتوقف سيارات الاسعاف عن العمل".
ومع ازدياد الإصابات، أعادت السلطات إغلاق الفعاليات الرياضية والأندية والصالات والمدارس الصيفية في دمشق حتى إشعار آخر. واعلن الاتحاد الرياضي العام إصابة سبعة من كوادر المنتخب السوري لكرة القدم، وإصابة عدد من الأطباء والممرضين.
صعوبات وعقوبات
كما أعلنت نقابة المحامين التوقف عن العمل حتى 10 سبتمبر "نظرًا للظروف الصحية وحرصًا على سلامة الزملاء". وأقر نزار يازجي، وزير الصحة السوري، بوجود "صعوبات كبيرة في تأمين المنافس نتيجة العقوبات المفروضة" على بلاده منذ سنوات وآخرها العقوبات الأميركية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده الشهر الماضي: "يُمنع على أي وكيل أن يتعامل مع سوريا، وممنوع تحويل المبالغ من خلال المصرف المركزي إلى خارج البلاد لاستيراد الدواء (...) والتجهيزات الطبية". وأرسلت منظمة الصحة العالمية ودول عدة بينها روسيا والصين مساعدات طبية إلى سوريا.
إسعاف افتراضي
بدلًا من التوجّه إلى المستشفيات المكتظة، يفضّل كثيرون متابعة صفحات طبية متخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم استشارات طبية مجانية، خصوصًا في ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، بينها مجموعة "صحتك نعمة"، و"منصة الصحة السورية" و"عقّمها".
وتحوّلت صفحة "سماعة حكيم" التي يتابعها أكثر من 150 ألف شخص إلى مرجع صحي للسوريين، مع ارتفاع نسبة الإصابات واكتظاظ المشافي الحكومية. ويعمل فريق عملها المؤلف من نحو مئتي طبيب وصيدلي من مختلف الاختصاصات بلا توقّف.
ويقول مؤسس الصفحة الدكتور حسين نجار: "بعد الانتشار الكبير لكورونا، استنفرنا كل طاقاتنا من أجل الإجابة على جميع الأسئلة، ونسعى لمساعدة الناس بشكل طوعي، وتقديم النصائح الطبية الملائمة لكل حالة".
ويؤكد نجار (37 سنة) أن عدد الاستشارات والأسئلة اليومي يتجاوز 300 استشارة، سواء على بريد الصفحة أو ضمن التعليقات أو ضمن تطبيق عبر الهاتف، ليشكل صلة وصل بين المصابين والأطباء "عن بُعد".
في كل مكان
خلال الحرب، اعتادت الصفحة التي تأسست في عام 2017 على تلقي أسئلة حول قذائف الهاون والانفجارات، أما اليوم فيتصدر فيروس كورونا المستجد الاستفسارات كافة. ويقول نجار: "مهمتنا الآن أصعب، لأن الفيروس موجود في كل مكان وليس في الجبهات فحسب".
وبعدما كان الهدف من إنشاء الصفحة أن تكون "صوتًا للطبيب السوري"، تحوّلت إلى "غرفة إسعاف افتراضية" بحسب ما يصف مؤسسها. ويضيف: "الفيروس قوي على الضعفاء، لذا لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي، سنبذل قصارى جهدنا.. لن نستسلم".
===========================
امارات نيوز :ثلث وفيات كورونا في سوريا يعملون في مهنة المحاماة
السبت - 8 أغسطس 2020
مع تفشي مرض كورونا في سوريا وارتفاع عدد الإصابات، أعلنت يوم الجمعة نقابة المحامين في سوريا عن وفاة 14 محامياً في سوريا بعد إصابتهم بكورونا، بحسب موقع العربية.
ونعت النقابة 14 محامياً، قضوا بسبب إصابتهم بالفيروس المستجد، أغلبهم مسجل في فرع دمشق، فيما الباقون يتوزعون على باقي المحافظات.
و أعلنت النقابة إيقاف العمل لجميع المنتسبين لها، بدءاً من يوم الأحد القادم، حتى العاشر من شهر أيلول/سبتمبر القادم، قابلة للزيادة، وفق بيانها على “فيسبوك”، الأربعاء.
===========================
عنب بلدي :وفيات “كورونا” ترتفع بين كوادر الأطباء والمحامين في دمشق
 صحة وتغذية, عنب بلدي أونلاين
ارتفع عدد الأطباء والمحامين المتوفين إثر إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، في مناطق سيطرة النظام السوري، إلى أكثر من 30 طبيبًا ومحاميًا.
ونعت نقابة أطباء دمشق، اليوم، السبت 8 من آب، 13 طبيبًا قضوا بعد إصابتهم بفيروس “كورونا”، وذلك بعد يومين من إعلان آخر عن وفاة أربعة أطباء للسبب ذاته، بينما نعت نقابة محامي سوريا، أمس الجمعة، 15 محاميًا توفوا بعد إصابتهم بالفيروس.
وأعلن نقيب المحامين، الفراس فارس، عن منح معذرة لجميع المحامين بدءًا من يوم الأحد 9 من آب الحالي وحتى يوم الخميس 10 من أيلول المقبل، مع إمكانية للتمديد، إلا أن وزارة العدل رفضت ما نشره فارس، لـ “عدم الاختصاص”.
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أعلنت أن عدد الوفيات بفيروس “كورونا” وصل إلى 48 حالة، في حين توضّح أرقام نقابتي الأطباء والمحامين أن أرقامهما فقط للأعضاء المتوفين بالفيروس تصل إلى 32.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 61 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، وهي أعلى حصيلة معلنة منذ تسجيل الإصابة الأولى في 22 من آذار الماضي.
ومع الإصابات الجديدة، وصل عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 1060 إصابة، شفي منهم 311 شخصًا بحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام.
هل المؤسسات الحكومية جاهزة
بحسب استطلاع رأي أجرته عنب بلدي في وقت سابق عبر صفحتها في “فيس بوك“، أجمع أغلب المصوتين على أن المؤسسات الحكومية في سوريا ليست جاهزة لمواجهة فيروس “كورونا”.
وشارك في التصويت 2600 مستخدم، 94% منهم اعتبروا أن البلاد تعاني من نظام صحي متدهور يفتقر للاحتياجات الإنسانية، في حين رأى 6% منهم أن المرافق الصحية الحكومية مستعدة لمواجهة الفيروس.
وفي وقت سابق كانت مصادر في الكادر الطبي لمشفى المواساة، (تحفظت عنب بلدي على ذكر أسمائهم)، صرّحوا أن الإصابات بالفيروس قد تفشت بينهم.
وطالب مجموعة من الأطباء في سوريا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بالتحرك لأخذ خطوات حاسمة لحماية الكادر الطبي.
وكانت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري علّقت أداء صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد دمشق وريفها لمدة 15 يومًا، كما ألغت تأدية صلاة عيد الأضحى في مساجد دمشق وريفها، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
وعلّقت الدروس والمجالس وحلقات التدريس الدينية، وأنشطة معاهد تحفيظ القرآن في مساجد دمشق وريفها، ووجّه مجلس الوزراء بإغلاق كل صالات التعزية والأفراح التابعة للوزارة في المحافظتين حتى إشعار آخر.
كما علّقت الوزارة الصلوات على الجنائز في مساجد محافظتي دمشق وريفها، ودعت إلى الاكتفاء بالصلاة على الجنازة من قبل ذوي المتوفى في المقابر.
وكان مدير مكتب “دفن الموتى”، فراس إبراهيم، ذكر أن عدد الوفيات ازداد، منذ 10 من تموز الماضي، بسبب فيروس “كورونا” أو بأعراض شبيهة بالفيروس.
===========================
المدن :كورونا:أرقام النظام ترتفع..لكن تبقى منفصلة عن الواقع
المدن - عرب وعالم|السبت08/08/2020شارك المقال :0
واصل مؤشر عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام والإدارة الذاتية الكردية تصاعده مع الإعلان عن أرقام جديدة، بينما تبقى معدلات الإصابة في مناطق سيطرة المعارضة هي الأقل، إلا أن جميع الأرقام الرسمية لا تعتبر حقيقية مع النقص الشديد في أجهزة ومختبرات الفحص والتحليل لدى مختلف الجهات؟
في دمشق، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل 61 إصابة جديدة بالفيروس الجمعة، وهو أعلى رقم إصابات تعلن عنه، ما يرفع عدد الحالات الموثقة من قبلها إلى ألف وستين إصابة حتى الآن.
وحسب اعلان الوزارة، فقد توزعت الإصابات الجديدة بواقع 13 حالة في حلب، و10 في حمص، و7 في اللاذقية ومثلها في دمشق، مقابل 6 في ريف دمشق و5 في طرطوس و3 في القنيطرة.
وبينما تحدثت الوزارة عن شفاء أربع حالات، أكدت مصادر شبه رسمية أن عدد الوفيات أعلى بكثير مما هو معلن، بينما كشفت نقابة الأطباء عن ارتفاع عدد الأعضاء المتوفين نتيجة الاصابة بالفيروس إلى 17.
وفي شمال شرق البلاد، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية السبت، تسجيل حالة الوفاة الرابعة بكورونا في مناطق سيطرتها، و 16 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة.
وأشار البيان إلى أن 11 حالة من الاصابات الجديدة في الحسكة، و3 حالات في القامشلي، وحالة واحدة في دير الزور، إضافة إلى حالة واحدة في عين العرب بريف حلب الشرقي. وبهذا يرتفع عدد حالات الاصابة الموثقة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية إلى 82 حالة، توفي منها أربع حالات، وفق ما ذكرت في بياناتها.
وفي مناطق المعارضة، قالت شبكة الإنذار المبكر إنه تم تسجيل إصابة واحدة بكورونا في بلدة تفتناز وحالة شفاء واحدة في سرمين بريف إدلب الشرقي، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة شمال غرب سوريا إلى 41، وحالات الشفاء إلى 27.
لكن الأرقام الصادرة عن الجهات الرسمية في المناطق الثلاث لا تعبر عن حقيقة انتشار المرض فيها، باعتراف السلطات هناك، حيث تعاني سوريا من نقص شديد في أجهزة الفحص المعتمدة ومختبرات التحليل.
===========================
الشرق الاوسط :قفزات لـ«كورونا» في دمشق... والمصابون يخافون مستشفيات الحكومة
بيروت - دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
تسجل دمشق ومحيطها قفزات سريعة في عدد الإصابات بفيروس «كورونا»، يقابله السوريون بالخوف من مراجعة مستشفيات حكومية، وسط ترهل النظام الصحي وعجزه عن تلبية طلبات المصابين، ما شجع أطباء على تقديم استشارات طبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسجلت وزارة الصحة السورية حتى الآن 1060 إصابة و48 وفاة. لكن سكان دمشق يشيرون إلى أن عدد الإصابات والوفيات أضعاف الإحصاءات الرسمية. ووصل «كورونا» إلى مكاتب ومنازل شخصيات عامة ورجال أمن وجيش، كان بينهم قائد «جيش التحرير الفلسطيني» اللواء محمد طارق الخضراء. كما نعت نقابة المحامين 14 محامياً قضوا إثر إصابتهم بالفيروس، وأعلنت التوقف عن العمل حتى العاشر من الشهر المقبل «نظراً للظروف الصحية، وحرصاً على سلامة الزملاء»، فيما أكدت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لنقابة الأطباء وفاة 30 طبيباً وصيدلانياً أصيبوا به. وأعلن الاتحاد الرياضي العام إصابة 7 من كوادر المنتخب السوري لكرة القدم.
- إصابات مخيفة
ونشر أطباء وناشطون وإعلاميون في الأيام الأخيرة تعليقات على الإنترنت تحذر من ازدياد ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات، في وقت أظهرت فيه إحصاءات وزارة الصحة تضاعف عدد الإصابات خلال قرابة شهر. ووصف عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور نبوغ العوا، نسبة الإصابات بـ«المخيفة جداً». وقال في حديث لصفحة طبية متخصصة على «فيسبوك» إن «كثيراً من المواطنين يراجعون المشافي الحكومية، لكن للأسف كل الغرف ممتلئة، والمريض ذو الحالة السيئة لا يستطيع الدخول للعناية إلا في حالة وفاة مريض آخر».
وحذرت وزارة الصحة من زيادة حصيلة المصابين في ظل «انتشار أفقي للوباء بين المدن»، ما قد يُنذر بتفشٍ أوسع، إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية. ويوجد في سوريا وفق الوزارة 25 ألف سرير.
ويتحدث طبيب في أحد مشافي دمشق عن أن عدد المرضى بات يتخطى قدرة المشافي الحكومية، ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «الأرقام الحقيقية أكثر بكثير من الأرقام الرسمية، وما يتم الإعلان عنه يشمل الحالات التي يُجرى لها اختبار بعد قبولهم في المشافي»، ويضيف: «ينتظر المصابون في ممرات المشافي التي استنفدت قدراتها الاستيعابية... ولا تتوقف سيارات الإسعاف عن العمل».
ومع ازدياد الإصابات، أعادت السلطات إغلاق الفعاليات الرياضية والأندية والصالات والمدارس الصيفية في دمشق حتى إشعار آخر. وأقر وزير الصحة، نزار يازجي، بوجود «صعوبات كبيرة في تأمين المنافس نتيجة العقوبات المفروضة» على بلاده منذ سنوات، وآخرها العقوبات الأميركية. وقال في مؤتمر صحافي عقده الشهر الماضي: «يُمنع على أي وكيل أن يتعامل مع سوريا، وممنوع تحويل المبالغ من خلال المصرف المركزي إلى خارج البلاد لاستيراد الدواء (...) والتجهيزات الطبية». وأرسلت منظمة الصحة العالمية ودول عدة، بينها روسيا والصين، مساعدات طبية إلى سوريا.
وبدلاً من التوجه إلى المستشفيات المكتظة، يفضل كثيرون متابعة صفحات طبية متخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم استشارات طبية مجانية، خصوصاً فيما يتعلق بالفيروس، بينها مجموعة «صحتك نعمة»، و«منصة الصحة السورية» و«عقمها».
وتحولت صفحة «سماعة حكيم» التي يتابعها أكثر من 150 ألف شخص إلى مرجع صحي للسوريين، مع ارتفاع نسبة الإصابات، واكتظاظ المشافي الحكومية. ويعمل فريق عملها المؤلف من نحو مائتي طبيب وصيدلاني من مختلف الاختصاصات بلا توقف.
ويقول مؤسس الصفحة، الدكتور حسين نجار: «بعد الانتشار الكبير لـ(كورونا)، استنفرنا كل طاقاتنا من أجل الإجابة عن جميع الأسئلة، ونسعى لمساعدة الناس بشكل طوعي، وتقديم النصائح الطبية الملائمة لكل حالة».
ويؤكد نجار (37 سنة) أن عدد الاستشارات والأسئلة اليومي يتجاوز 300 استشارة، سواء على بريد الصفحة أو ضمن التعليقات أو ضمن تطبيق عبر الهاتف، ليشكل صلة وصل بين المصابين والأطباء «عن بُعد».
وخلال الحرب، اعتادت الصفحة التي تأسست عام 2017 على تلقي أسئلة حول قذائف الهاون والانفجارات، أما اليوم فيتصدر «كورونا» الاستفسارات كافة. ويقول نجار: «مهمتنا الآن أصعب لأن الفيروس موجود في كل مكان، وليس في الجبهات فحسب».
وبعدما كان الهدف من إنشاء الصفحة أن تكون «صوتاً للطبيب السوري»، تحولت إلى «غرفة إسعاف افتراضية»، بحسب ما يصفها به مؤسسها الذي يضيف: «الفيروس قوي على الضعفاء، لذا لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي. سنبذل قصارى جهدنا... لن نستسلم».
- سيناريو كارثي
وأصدرت جامعة لندن للاقتصاد نتائج بحث عن احتمالات انتشار «كورونا» في سوريا، قدرت فيه عدد الإصابات في جميع أنحاء البلاد في نهاية الشهر الماضي بنحو 35.500 شخص.
وأفادت بأنه، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، بوجود عدد محدود من الإجراءات المتخذة لمكافحة الوباء، فإن النموذج البحثي المستخدم «يتوقع وصول عدد الإصابات النشطة بكورونا في سوريا إلى قرابة مليوني حالة، وحدود 119 ألف حالة وفاة، مع نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي».
وأضافت أن هذا السيناريو «هو الأقرب إلى الواقع، مع غياب إجراءات فعالة حازمة تضعها السلطات المسؤولة، وفي ظل معرفة مجتمعية أولية عن المرض وتبعاته، والتزام مجتمعي محدود بإجراءات الحماية».
أما السيناريو الثاني، فيفترض «وجود معرفة مجتمعية جيدة عن مدى عدوى المرض، وسبل الحماية منه، ونسبة عالية من الوعي والالتزام بإجراءات الحماية، لكن مع تحسن محدود في الإجراءات العامة التي تفرضها السلطات المسؤولة. وعليه، يتوقع النموذج مع نهاية أغسطس (آب) بلوغ العدد الإجمالي لحالات كورونا النشطة نحو 289.5 ألف، وحدود 17.4 ألف حالة وفاة».
أما السيناريو الثالث، فيقوم عل أساس توقع «تطبيق إجراءات صارمة فعالة من قبل السلطات المسؤولة لمكافحة انتشار الفيروس، وارتفاع بمستوى الوعي والالتزام المجتمعي بإجراءات الحماية. وفي هذا الإطار يخلص النموذج إلى أنه مع نهاية الشهر الحالي، يمكن أن يبلغ العدد الإجمالي لحالات كورونا 101 ألف و6.1 ألف حالة وفاة». ويتوقع سيناريو رابع 400 ألف حالة، و24.1 ألف حالة وفاة.
وقالت الدراسة: «يمكن أن تواجه سوريا نتائج كارثية بسبب الانتشار الواسع لفيروس كورونا، كما يمكن أن يهدد هذا الأمر الأمن الصحي الإقليمي والعالمي». لكن أطباء مقربين من السلطات السورية قللوا من أهمية هذا البحث لأنه استند إلى افتراضات «غير دقيقة». وقال أحدهم: «الدراسة تساهم في إبراز خطورة القضية لا أكثر، ولا يمكن الاعتماد على نتائجها بثقة عالية في صنع السياسات».
في المقابل، قال أحد الباحثين المشرفين على دراسة جامعة لندن: «الأرقام الرسمية المتحفظة ترسل رسالة خاطئة للناس، وتدفعهم إلى عدم اتخاذ إجراءات سريعة للوقاية من الوباء»
===========================
الاناضول :قلق أممي إزاء ارتفاع معدلات كورونا في سوريا
نيويورك/ محمد طارق /الأناضول
أعربت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن قلقها حيال ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات من جراء انتشار فيروس كورونا، في كافة أنحاء سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ"ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال دوجاريك: "حتى اليوم هناك 439 إصابة مؤكدة بالفيروس، توفي منهم 21، إضافة إلى 8 حالات مؤكدة معمليا بالإصابة شمال غربي سوريا".
وأضاف: "تم الإبلاغ عن 6 حالات في الشمال الشرقي، بما في ذلك حالة وفاة واحدة".
وتابع: "الخطر العام لا يزال مرتفعا جدا، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين".
وفي 22 مارس/آذار الماضي، أعلن النظام السوري تسجيل أول إصابة لشخص قادم من خارج البلاد، وسط اتهامات تلاحقه بإخفاء الرقم الحقيقي المصاب للفيروس.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها "قلقة للغاية" إزاء تأثير وباء كورونا على المدنيين في سوريا، رغم تحدث نظام بشار الأسد عن إصابة 39 فقط ووفاة 3 أشخاص آنذاك.
وأشارت إلى وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيمات وتقدر منظمة الصحة العالمية سوريا بأنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس.
===========================
المدن :كورونا سوريا:النظام يعترف بخطأ أرقامه
المدن - عرب وعالم|الجمعة31/07/2020شارك المقال :0
أخيراً أقرت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري بأن الاحصاءات التي تقدمها حول إصابات فيروس كورونا لا تعبر عن حقيقة تفشي الوباء في مناطق سيطرتها، لكنها حمّلت العقوبات المفروضة على النظام المسؤولية عن هذا العجز.
وقالت الوزارة الخميس، إن "خطر جائحة كورونا يتزايد في سوريا مع تسجيلها 717 إصابة في 10 محافظات". وأوضحت أن الإصابات المسجلة في البلاد "هي للحالات التي أثبتت نتيجتها الفحوص المخبرية عبر فحص (PCR) فقط، بينما هناك حالات أخرى لم يتم التثبت منها".
وفي بيان لها حول مستجدات الاستجابة لفيروس كورونا، أشارت الوزارة إلى أنها "لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد الذي طاول القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسح عام في جميع المحافظات".
وأمام هذا الواقع، لم تجد الوزارة سوى تكرار الطلب من "المواطنين الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لاحتواء انتشار الفيروس وحماية الجميع". وطالبت بضرورة اتخاذ "أعلى درجة الاحتياطات" وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عطلة عيد الأضحى لمنع تزايد الإصابات وانتشار العدوى التي قد تحدث في التجمعات العائلية الكبيرة.
من جانبها أكدت الولايات المتحدة أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام لا تستهدف القطاع الصحي أو الغذائي ولا أي من الفعاليات الاقتصادية المحلية في البلاد.
وفي مؤتمر صحافي عقده يوم الأربعاء بعيد إصدار واشنطن حزمة جديدة من العقوبات ضد شخصيات ومؤسسات في النظام، قال مساعد وزير الخارجية الأميركية جول رايبن إن "نظام العقوبات لا يستهدف القطاع الإنساني ولا التجارة المشروعة للأغذية أو الأدوية التي يحتاج إليها الشعب السوري أو التي يصدّرها الجيران الإقليميون لصالح الشعب السوري"، مؤكداً أن هناك إعفاءات واضحة وتراخيص عامة لدعم جهود القطاع الإنساني.
===========================
روسيا اليوم :سوريا.. ازدياد إصابات كورونا ورقم جديد لأعلى حصيلة يومية
تاريخ النشر:05.08.2020 | 15:45 GMT | أخبار العالم العربي
سجلت في سوريا زيادة قياسية جديدة في إصابات كورونا بواقع 52 حالة اليوم في أعلى حصيلة يومية منذ الإعلان عن أول إصابة بالفيروس في مارس الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 944، كما أعلنت تسجيل حالتي وفاة بالفيروس ليرتفع عدد ضحاياه إلى 48.
كما أعلنت شفاء 13 حالة من الإصابات المسجلة ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 296.
وسجلت في سوريا أمس الثلاثاء أعلى حصيلة إصابات بواقع 45 حالة، تركز 20 منها في حلب، و10 في دمشق، و6 في حمص، و5 في السويداء و4 في طرطوس.
وتشهد البلاد مؤخرا قفزات مطردة وتزايدا ملحوظا في عدد الإصابات المعلنة، التي ما زال معظمها يتركز في العاصمة دمشق، تليها محافظة ريف دمشق.
===========================
روسيا اليوم :رغم رفض وزارة العدل.. نقابة محامي سوريا تؤكد موقفها من "المعذرة"
تاريخ النشر:09.08.2020 | 08:31 GMT | أخبار العالم العربي
رغم رفض وزارة العدل في سوريا، عادت نقابة المحامين لتؤكد على إجراء اتخذته بمنح "معذرة عامة" للمحامين نظرا لانتشار كورونا.
النقابة التي نشرت منذ أيام قائمة بأسماء 15 محاميا قضوا بكورونا، أكدت موقفها ونشرت صباح اليوم نص كتاب وجهته إلى فروعها كافة يقضي بمنح معذرة عامة للمحامين تبدأ من اليوم، وحتى العاشر من الشهر القادم.
وهي المعذرة التي سبق أن أعلنتها النقابة في صفحتها في الفيسبوك، يوم الثلاثاء الماضي، وردت وزارة العدل عليها أمس بالرفض، ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إن "وسائل التواصل ليست وسيلة تبليغ، إضافة إلى أن هذا الإجراء لا يتم من قبل النقيب لعموم السادة المحامين".
وبعد ما أثاره الإجراء من جدل حول قانونيته، وطريقة تبليغه، عادت النقابة لتؤكد عليه بكتاب رسمي وجهته إلى فروعها، وقالت في حيثياته إنه يأتي في ظل انتشار وباء كورونا "بشكل كبير في الدوائر والمحاكم التابعة لوزارة العدل ووفاة عدد كبير من زملائنا المحامين، وإصابة الكثير".
معظم المحامين عبروا عن مواقف مؤيدة للنقابة، من حيث أن الإجراء ضروري وسط انتشار كورونا، وإن كان البعض أبدى تخوفا من الانعكاسات السلبية على المحامين، من الناحية المادية.
وقال بعض المحامين إن "السلطة القضائية مستقلة، ولا يوجد عليها وصاية من أي موظف في السلطة التنفيذية" وأن وزارة العدل تبقى "خارج العلاقة القانونية التي تنظم العلاقة بين المحامين وبين المحاكم بخصوص المعذرة، وجميع الأحكام الناظمة لها".
وكتب رئيس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق، محمد أسامة برهان، إن ما تعيشه البلاد في ظل انتشار كورونا يتطلب إجراءات تحد منه، ووصف المعذرة بأنها "إجراء مهم وضروري" خاصة بعد وفاة عدد من المحامين.
وحول ما أثارته قانونية التعميم من جدل، قال برهان إن حياة المحامين هي الأولى بالرعاية، "فلا يضير مرفق العدالة أن يؤجل النظر ببعض القضايا حرصا على حياة العاملين فيه من قضاة ومحامين وعاملين، فالحياة وعدم انتشار الوباء هم الأولى بالرعاية".
===========================
العربية :ثلث عدد موتى كورونا يعملون بهذه المهنة في سوريا
في حصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع، أعلن عن وفاة 14 محامياً في سوريا بعد إصابتهم بكورونا، بحسب نقابة المحامين التابعة للنظام السوري، الجمعة.
ونعت النقابة 14 محامياً، سقطوا نتيجة إصابتهم بالفيروس المستجد، أغلبهم مسجل في فرع دمشق، فيما الباقون يتوزعون على أكثر من محافظة سورية.
وكانت النقابة قد أعلنت إيقاف العمل لجميع المنتسبين لها، بدءاً من يوم الأحد القادم، حتى العاشر من شهر أيلول/سبتمبر القادم، قابلة للزيادة، وفق بيانها على "فيسبوك"، الأربعاء.
وبحسب بيانات وزارة صحة النظام، فإن المحامين يشكلون نحو ثلث عدد وفيات مصابي كورونا، إذ بلغ العدد المعلن للوفيات، 48 حالة وفاة، على آخر إحصائية يصدرها النظام، فيما بلغ عدد الإصابات 1000 إصابة، فيما تم تداول أكثر من لائحة تضم أعداداً مختلفة لوفيات كورونا بين المحامين، تراوحت الأعداد فيها، ما بين 15 و16 حالة وفاة.
يشار في هذا السياق، إلى أن وزارة عدل النظام، كانت قد أعلنت في شهر تموز/يوليو الماضي، إصابة عدد من قضاتها ومساعديهم، بالفيروس المستجد، وسط أنباء عن إصابة عدد آخر من محامي النيابة العامة.
ذعر بسبب التفشي غير المعلن
ولا تزال العاصمة دمشق، مسجلة أعلى معدل إصابات بكورونا، تليها ريف دمشق، ثم حلب واللاذقية ومحافظة القنيطرة جنوب البلاد.
كما حصد الفيروس عدداً من الأطباء في سوريا، وسط تفاوت الأرقام التي يتم إعلانها، عن العدد الحقيقي للوفيات التي ضربت القطاع الصحي.
وتسود سوريا، حالة واسعة من الذعر، بسبب تفشي الفيروس المستجد، دون أن يعلن النظام عن الأرقام الحقيقية للمصابين وعدد الوفيات الحقيقي، خاصة في ظل الأنباء المتداولة في سوريا، عن أن غالبية الوفيات المصنفة بأنها ناتجة من أزمات قلبية أو مشاكل تنفسية بين فئة الشباب، ناتجة بالأصل من الإصابة بكورونا، بحسب تعليقات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدوينات لنواب سابقين في برلمان الأسد، أكدوا فيها، أن مقبرة دمشق، كمثال، لا تسجل أسباب الوفيات، في الآونة الأخيرة.
انتقادات حادة للنظام
ويتعرض النظام السوري لانتقادات حادة، بسبب ضعف إجراءاته التي يتخذها للحد من تفشي كورونا، وشروعه بفتح الأسواق والإدارات وإصراره على إجراء انتخابات برلمانه في 19 من الشهر الماضي، على الرغم من أن حجم الإصابات بالفيروس والوفيات الناتجة بسببه، يأخذ منحى تصاعدياً، الأمر الذي تسبب بارتفاع وصف بالمرعب، لعدد الإصابات والوفيات، وسط تكتم شديد من قبل النظام السوري.
إلى ذلك أجرى نظام الأسد انتخابات برلمانه، في التاسع عشر من الشهر الماضي، وأظهرت الصور التي نشرتها وسائله الإعلامية، اقتراع أنصاره بدون أي إجراءات تباعد اجتماعي، ودون أي وقاية تذكر، حيث بدت الوجوه في الصور بدون أي كمامات، والأيدي بدون قفازات، مع تقارب وتلاصق شديدين، وسط تجاهل مؤسسات النظام لعدم الالتزام بإجراءات الوقاية.
وذكر الدبلوماسي السابق القريب من روسيا، رامي الشاعر، أن عدد الإصابات الحقيقي للإصابات بكورونا، في سوريا، يبلغ مليون إصابة، ولم تعلّق مصادر النظام السوري على الرقم الذي ذكره الشاعر لعدد الإصابات، لكنها عدّلت في بياناتها التي تصدرها بين الحين والآخر، لتقول إن أعداد المصابين المعلنة، تحسب فقط، تبعاً للمسحات التي تجريها وزارة صحة النظام.
===========================