الرئيسة \  ملفات المركز  \  اليونان تضرب اللاجئين بالقنابل المسيلة للدموع وبلغاريا ترسل ألف جندي على حدودها لمنع دخول اللاجئين

اليونان تضرب اللاجئين بالقنابل المسيلة للدموع وبلغاريا ترسل ألف جندي على حدودها لمنع دخول اللاجئين

01.03.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/2/2020
عناوين الملف :
  1. ديلي صباح :ألمانيا: المسؤولية الإنسانية في إدلب لا تقع على عاتق تركيا وحدها
  2. الحقيقة الدولية :بلغاريا ترسل تعزيزات أمنية إلى حدودها مع تركيا خشية من تدفق المهاجرين
  3. دوت الخليج :هل تبدأ مواجهة مع تركيا ؟ .. بلغاريا تستعد لإرسال 1000 جندى إلى الحدود
  4. اقتصاد :برذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع.. اليونان تحاول صدّ اللاجئين عن حدودها
  5. الامارات 71 :5 دول بمجلس الأمن تتضامن مع تركيا.. واليونان تجهض بيانا للناتو
  6. نيو ترك :ترجمة : "العفو الدولية "تدعو اليونان وبلغاريا إلى قبول المهاجرين
  7. رويترز :اليونان تقول إنها مصممة على حماية حدودها
  8. عين الوطن :اليونان تعلن منع أربعة آلاف مهاجر قادمين من تركيا من الدخول بصورة غير قانونية
  9. رووداو:خرجوا من تركيا ولم تستقبلهم اليونان.. ما المصير الذي ينتظره المهاجرين ؟
  10. تركيا الان :“العدالة والتنمية”: وقتنا لا يسمح بالسيطرة على اللاجئين
  11. القدس العربي :مئات اللاجئين يتدفقون نحو بلغاريا واليونان بعد فتح تركيا حدودها مع أوروبا- (صور)
  12. دي دبليو :إدلب.. برلين "قلقة" وأنقرة تبت في "فتح الحدود أمام اللاجئين"
  13. ترك برس :تركيا.. بيان للخارجية حول زحف اللاجئين نحو الحدود الأوروبية
  14. ترك برس :الأمم المتحدة تعلّق على فتح تركيا أبوابها نحو أوروبا أمام اللاجئين
  15. ترك برس :رويترز: أول تعليق يوناني على زحف اللاجئين صوب أراضيها من تركيا
  16. ارم نيوز :الأمم المتحدة: لم نرصد أي تغير في سياسة الحدود التركية مع اللاجئين
  17. ارم نيوز :فرنسا تعرض مساعدة تركيا في التعامل مع اللاجئين السوريين
  18. أمد :الأورومتوسطي: أوروبا مطالبة بضمان حماية اللاجئين الجدد بعد الإعلان التركي
  19. الاناضول :اليونان تعلن رفضها السماح بدخول اللاجئين إلى أراضيها
  20. النشرة :الخارجية التركية: التطورات بإدلب زادت من الأعباء التي تتحملها تركيا بخصوص اللاجئين
  21. العربية :أردوغان للاجئين: طريقكم إلى أوروبا قد فُتح
  22. دي ديبليو :استخدام تركيا لورقة اللاجئين.. ابتزاز مالي أم ضغط سياسي؟
  23. القدس العربي :آلاف اللاجئين يتدفقون براً وبحراً نحو أوروبا بعد تنفيذ تركيا تهديداتها بفتح الحدود أمامهم
  24. عيون نيوز :الخارجية التركية: تفاقم الأوضاع في إدلب يزيد من تدفق اللاجئين
  25. البدع :أردوغان وأوروبا.. من يربح لعبة اللاجئين؟
  26. مأرب برس:سوريون يغتنمون الفرصة بعد فتح تركيا الأبواب أمام اللاجئين إلى أوروبا
  27. العربية :تركيا تواصل لليوم الثاني فتح حدودها لتدفق اللاجئين إلى أوروبا
  28. الجزيرة :غارديان: الخوف من تدفق اللاجئين يكسر صمت أوروبا إزاء الكارثة الإنسانية بإدلب
  29. اورينت :أردوغان: فتحنا الأبواب أمام اللاجئين نحو أوروبا ولن نغلقها خلال الفترة القادمة
  30. الوفد :مؤسسة دولية تطالب بالتدخل لمنع طرد اللاجئين السوريين من تركيا
  31. مصر الان :“الحوار للتنمية”: ملف اللاجئين في تركيا لم يكن سوى ورقة لابتزاز أوروبا
  32. الاتحاد برس :الاتحاد الأوربي : أنباء تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان مازالت تكهنات
  33. الجزيرة :تركيا تعلن عبور 18 ألف لاجئ نحو أوروبا في ساعات.. وحكومة اليونان تعقد اجتماع أزمة
  34. القدس العربي :الغارديان: أوروبا تتحدث عن الكارثة الإنسانية في إدلب لأنها تخشى تدفق اللاجئين إليها فقط
  35. اخبار الاردن :اشتباكات بين اللاجئين والشرطة اليونانية .. وأردوغان: 18 ألف مهاجر على حدود أوروبا
  36. الوطن الالكترونية :اشتباكات بين الشرطة واللاجئين القادمين من تركيا عند حدود اليونان
 
ديلي صباح :ألمانيا: المسؤولية الإنسانية في إدلب لا تقع على عاتق تركيا وحدها
شددت وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، على أن المسؤولية الإنسانية في إدلب لا تقع على عاتق تركيا وحدها؛ وإنما على عاتق المجتمع الدولي.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به متحدث الوزارة راينر بريول، في العاصمة برلين، أعرب فيه عن دعم ألمانيا لتركيا في ملف اللاجئين.
وأشار إلى أن بلاده تدرك العبء الذي تتحمله تركيا الناجم عن مسألة اللاجئين السوريين.
وأعرب بريول عن رغبة حكومة بلاده بتحمل مسؤولياتها إزاء ما تشهده محافظة إدلب من أوضاع إنسانية.
وقال بهذا الخصوص: "المسؤولية الإنسانية في إدلب تقع على عاتق المجتمع الدولي، ولا يقتصر فقط على تركيا، وسنؤكد ذلك بشكل صريح للجانب التركي في مباحثاتنا".
وأوضح أن المستشارة أنجيلا ميركل، تعهدت في آخر لقاء مع الرئيس رجب طيب أردوغان، بتقديم مساعدة إضافية في هذا الإطار، وأن ألمانيا تحترم تعهداتها.
وفجر الجمعة، أعلن والي هاطاي التركية رحمي دوغان، استشهاد 33 جنديا وإصابة 32 آخرين، جراء هجوم جوي نفذته قوات النظام السوري في منطقة إدلب.
===========================
الحقيقة الدولية :بلغاريا ترسل تعزيزات أمنية إلى حدودها مع تركيا خشية من تدفق المهاجرين
أرسلت بلغاريا قوات من الدرك إلى حدودها البرية والبحرية مع تركيا، كما أعلن رئيس الوزراء بويكو بوريسوف مشيراً إلى أن تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين يمثل "خطراً حقيقياً" بعد تهديد أنقرة بانها لن تمنع عبورهم بعد اليوم.
وأعرب بوريسوف أمام الصحافيين خصوصاً عن قلقه من "انسحاب حرس الحدود الأتراك"، معلناً أنه من المقرر أن يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأوضح من صوفيا "مع كل ما يحصل، الخطر حقيقي في هذه اللحظات، الناس يهربون من الصواريخ"، مؤكداً نشر تعزيزات "في وقت مبكر صباحاً".
وتستقبل تركيا نحو 3,6 ملايين لاجئ سوري هربوا من الحرب وتنتظر تدفق أعداد إضافية.
وأكد مسؤول تركي كبير الجمعة لفرانس برس أن أنقرة لن تمنع بعد اليوم الساعين للوصول إلى أوروبا من عبور حدودها، بعد مقتل 33 عسكرياً تركياً على الأقل في إدلب في شمال غرب سوريا في ضربات جوية نسبتها أنقرة الى قوات النظام السوري المدعوم عسكريا من روسيا.
ولدى بلغاريا حدود برية بطول 259 كلم مع تركيا. وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها ليست ضمن منطقة شنغن.
وفي آذار/مارس 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق يهدف للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا، انخفض من بعده عددهم بشكل كبير. وهددت تركيا في الماضي أكثر من مرة ب"فتح الأبواب" إلى أوروبا أمام طالبي اللجوء. ويرى المراقبون في تلك التهديدات طريقة للضغط على بروكسل.
===========================
دوت الخليج :هل تبدأ مواجهة مع تركيا ؟ .. بلغاريا تستعد لإرسال 1000 جندى إلى الحدود
وقال وزير الدفاع كراسيمير كاراكاتشانوف، إن شرطة الحدود منعت مجموعتين مؤلفتين من حوالى 30 شخصا من دخول بلغاريا من تركيا فى وقت مبكر اليوم الجمعة، بعدما أعلنت أنقرة إنها لن تمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا بعد الآن.
وتأتى تصريحات الدفاع البلغارية ردًا على تهديدات تركيا لدول الاتحاد الأوروبى بفتح الحدود أمام المهاجرين للعبور إلى دول أوروبا، ومن بينها بلغاريا التى تمتد حدودها مع تركيا لأكثر من 300 كيلومتر، ما يشير إلى توقعات مواجهة بين أوروبا وتركيا بشأن قضية المهاجرين التى تحصل أنقرة على مئات المليارات من الدعم مقابل منع وصولهم إلى الدول الأوروبية.
===========================
اقتصاد :برذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع.. اليونان تحاول صدّ اللاجئين عن حدودها
بواسطة اقتصاد -- 28 شباط 2020 -- 0 تعليقات
استنفرت كل من اليونان وبلغاريا، جهودهما، لمنع عبور مهاجرين تجمعوا على الجانب الآخر من الحدود مع تركيا، وسط تعزيزات عسكرية وأمنية استقدمتهما الدولتان، حيث استخدمت قوات الأمن اليونانية أدوات مكافحة الشغب.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الجمعة، أن بلاده لن تتهاون مع أي "دخول غير شرعي" إلى أراضيها في وقت يتجمع مئات من طالبي اللجوء على الحدود مع تركيا، وفق تقرير نشرته "رويترز".
وقال ميتسوتاكيس في تغريدة "أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين تجمعت في مجموعات كبيرة على الحدود البرية التركية اليونانية وحاولت دخول البلاد بطريقة غير شرعية". وأضاف "أريد أن أكون واضحاً: لن يتم التساهل مع أي دخول غير شرعي إلى اليونان. نحن بصدد تعزيز أمن حدودنا".
وقال ميتسوتاكيس في تغريدة أيضاً، إن اليونان "لا تتحمل أي مسؤولية عن الأحداث المأساوية في سوريا ولن تعاني من عواقب قرارات اتخذها آخرون".
وقالت اليونان وبلغاريا الدولتان العضوان في الاتحاد الأوروبي إنهما تشددان القيود على الحدود لمنع مرور المهاجرين بطريق غير قانوني. وقالت بلغاريا إنها تقوم بإرسال ألف جندي إضافي إلى الحدود مع تركيا.
 وأظهرت لقطات لتلفزيون "رويترز" مهاجرين يسيرون صوب الحدود اليونانية ويحمل بعضهم حقائب من البلاستيك وأطفالاً صغاراً، بينما نظمت الشرطة وقوات حرس الحدود اليونانية دوريات على الجانب الآخر من الحدود. وهناك مشاهد مماثلة على الحدود البلغارية.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلاً عن التلفزيون الرسمي اليوناني "إي آر تي" (ERT)  أن قوات الأمن اليونانية استخدمت رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع عند محاولة بعض المهاجرين عبور الحدود. كما ذكرت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار أن الحكومة اليونانية أرسلت 50 سفينة حربية إلى الجزر اليونانية و10 طائرات هليكوبتر لمنع أي اختراق للمعابر في اتجاه اليونان.
ووفق تقرير نشره موقع "صوت ألمانيا"، بثت وسائل إعلام تركية لقطات لنحو 24 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، يستقلون قارباً مطاطياً على ساحل بحر إيجة. وأفادت تقارير بأنهم في الطريق إلى جزيرة ليسبوس اليونانية. وقال شاهين نبي زاده وهو مهاجر أفغاني عمره 16 عاماً كان ضمن مجموعة من المهاجرين تستقل واحدة من ثلاث سيارات أجرة كانت متوقفة على الطريق السريع في ضواحي اسطنبول "سمعنا بتلك الأنباء من التلفزيون".
وأضاف نبي زاده قبل أن تتجه سيارات الأجرة الثلاث إلى إقليم أدرنة بشمال غرب البلاد "نحن نعيش في اسطنبول. نريد أن نذهب إلى أدرنة ثم إلى اليونان". وذكرت وكالة دمير أوران للأنباء الموالية للحكومة التركية أن هناك سوريين وإيرانيين وعراقيين وباكستانيين ومغاربة ضمن المهاجرين المتجهين صوب المعابر الحدودية مع اليونان وبلغاريا والتي تبعد نحو 200 كيلومتر عن اسطنبول.
===========================
الامارات 71 :5 دول بمجلس الأمن تتضامن مع تركيا.. واليونان تجهض بيانا للناتو
وكالات – الإمارات 71 تاريخ الخبر: 29-02-2020
ذكرت صحيفة "فيما" اليونانية، أن أثينا استخدمت حق النقض (الفيتو)، ومنعت صدور بيان لـ"الناتو" يدعم أنقرة، إثر الغارة السورية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكريا تركيا في إدلب.
وقالت الصحيفة: "أرسل وزير الخارجية نيكوس دندياس إلى البعثة الدائمة لليونان في الناتو، تعليمات حول ذلك، عندما جرت محاولة الاتفاق خلال اجتماع في مجلس الحلف على مستوى نواب الممثلين الدائمين على نص لم يتضمن اقتراح اليونان بالإشارة إلى الامتثال لاتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن اللاجئين والمهاجرين لمارس 2016".
وواجهت المطالب اليونانية، مقاومة قوية من جانب بعض دول الحلف، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وقبل ذلك، طلبت تركيا عبر وزير خارجيتها "مولود جاويش أوغلو" البدء بالمشاورات السياسية المنصوص عليها في إحدى مواد معاهدة واشنطن للحلف.
وقالت الصحيفة: "انتهى الاجتماع الأولي على مستوى الممثلين الدائمين صباح يوم الجمعة دون صدور بيان مشترك".
وأضافت: "في الوقت نفسه، طلبت تركيا مساعدة الحلف في الدفاع الجوي والاستطلاع وغيره، لكن يبدو أنه لا يوجد اتفاق على هذه القضايا بين الحلفاء، على الأقل في هذه المرحلة".
وتشعر اليونان بالقلق إزاء الوضع على الحدود مع تركيا، بعد أن أعلنت أنقرة أنها لم تعد قادرة على كبح تدفق اللاجئين من سوريا إلى أوروبا وعززت إلى أقصى حد حماية الحدود البحرية والبرية مع تركيا.
على الصعيد، أكدت خمس دول أوربية بمجلس الأمن الدولي، تضامنها مع تركيا، داعية النظام السوري، وروسيا إلى وقف فوري لهجماتهم علي المدنيين في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سفراء الدول الخمس لدى الأمم المتحدة، بلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، واستونيا، وبولندا، قبيل بدء جلسة طارئة لمجلس الأمن.
وجاءت الجلسة لمناقشة تداعيات الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري علي القوات التركية في إدلب، شمال غربي سوريا، الخميس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود الأتراك.
وقال مندوب إستونيا الدائم، "سيفن يروجنسون"، للصحفيين وهو محاط بسفراء الدول الأربع الأخرى: "نؤكد تضامننا الكامل مع تركيا، والتصعيد الجاري في إدلب يجب أن يتوقف الآن ونقدم تعازينا في الوفيات التي حدثت بصفوف الجنود الأتراك ".
وأضاف: "هذه الهجمات تظهر بجلاء أن النظام السوري المدعوم سياسيا وعسكريا من قبل روسيا مستمر في استراتيجيته العسكرية بأي ثمن ومتجاهلا التكاليف الباهظة التي يدفعها المدنيون".
وتابع: "نطالب النظام السوري المدعوم من روسيا بالوقف الفوري للقتال والاستجابة لدعوات أمين عام الأمم المتحدة(أنطونيو غوتيريش) في هذا السياق، والسماح للوصول الإنساني الكامل للمدنيين".
واستطرد قائلا: "كما نطالب روسيا بالاحترام التام للقانون الإنساني الدولي".
وشدد سفير استونيا علي أن بلاده والدول الأوربية بمجلس الأمن "تعتقد بقوة أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة وأن الحل الوحيد هو عبر عملية سياسية تفاوضية بإشراف أممي".
يذكر أن الجلسة شهدت إعلان المندوبة الأمريكية تضامنها مع تركيا، والتأكيد على التزام واشنطن بدعم أنقرة، بصفتها حليفا بالناتو، في الوقت الذي قال فيه مندوب تركيا إن بلاده يتم جرها إلى "حرب قذرة" في إدلب، مهددا باستخدام القوة بشكل كبير إذا استمر تهديد الأمن التركي، على حد قوله.
وفي وقت سابق، أعلنت تركيا مقتل 33 جنديا إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
===========================
نيو ترك :ترجمة : "العفو الدولية "تدعو اليونان وبلغاريا إلى قبول المهاجرين
ترجمة نيوترك بوست
دعت منظمة العفو الدولية على لسان نائب مدير أبحاث المنظمة ماسيمو موراتي بلغاريا واليونان إلى فتح أبوابهما أمام اللاجئين الذين يحاولون دخول أراضيهما.
وذكرت صحيفة حريت وفق ما ترجمته نيوترك بوست أن موراتي طالب في تصريحاته للصحفيين
 دول الاتحاد للتخفيف عن تركيا من خلال الدعم المالي وتأمين ممرات آمنة للوصول إلى أوروبا.
ودعا موراتي شرطة الحدود إلى تجنب استخدام القوة المفرطة ضد المهاجرين المتجمعين على الحدود
وقال نائب مدير الأبحاث في منظمة العفو الدولية – بحسب الصحيفة –"إنه يتعين على اليونان وبلغاريا ضمان وصول الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية إلى أراضي البلاد. بغض النظر عما إذا كانت لديهم وثائق سفر صالحة أم لا ،مضيفاً إنه يجب السماح لهم بعبور المعابر الحدودية الرسمية. "
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميكوتاكيس قال في بيان:" إن عددا كبيرا من المهاجرين في مجموعات كبيرة تجمعوا على الحدود مع اليونان وتركيا وحاولوا دخول البلاد بطريقة غير مشروعة".
وأكد رئيس الوزراء اليوناني أنه، لن يتم السماح بأي دخول غير قانوني إلى اليونان، مؤكداً أن بلاده تعمل على زيادة أمن الحدود ".
وأشار ميكوتاكيس إلى أن اليونان ليست مسؤولة عن الأحداث في سوريا وأن بلاده لا تتحمل عواقب قرارات الآخرين.
وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
===========================
رويترز :اليونان تقول إنها مصممة على حماية حدودها
وقال ”هذا الأمر ليس له علاقة بإدلب (السورية)“.
أثينا (رويترز) - قالت اليونان يوم السبت إنها مصممة على حماية حدودها، بعد أن حاول مهاجرون العبور إلى أراضيها من تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس للصحفيين ”ستفعل الحكومة كل ما يلزم لحماية حدودها“. وأضاف أن السلطات اليونانية أحبطت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية محاولات أربعة آلاف شخص لعبور الحدود.
إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين
===========================
عين الوطن :اليونان تعلن منع أربعة آلاف مهاجر قادمين من تركيا من الدخول بصورة غير قانونية
منعت اليونان 4 آلاف مهاجر قادمين من تركيا من دخول أراضيها “بشكل غير قانوني”.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيستاس في تصريح للصحفيين اليوم “واجهت اليونان أمس الجمعة محاولة منظمة وغير قانونية لخرق حدودنا بأعداد كبيرة وتمكنت من التغلب عليها”، موضحاً “قمنا بحماية حدودنا وحدود أوروبا منعنا 4 آلاف محاولة دخول غير قانونية إلى داخل حدودنا.
===========================
رووداو:خرجوا من تركيا ولم تستقبلهم اليونان.. ما المصير الذي ينتظره المهاجرين ؟
رووداو- أربيل
نساء وأطفال، من كل الأعراق والألوان، يركبون عباب البحر، في رحلةٍ أقرب إلى مغامرة نحو المجهول، ما يجمعهم الآن في خانة واحدة بأرقام مختلفة تسميتهم بالمهاجرين.
ما أن تواردت الأنباء أن السلطات التركية لن تعيق عبور المهاجرين نحو أوروبا، حتى بدء المئات بالتوافد على ولايتين تركيتين على الحدود التركية مع اليونان، وذلك في ظل تصاعد حركة النازحين من مناطق مختلفة من أرياف محافظة إدلب السورية نحو الحدود مع تركيا نتيجة اشتداد قصف الأطراف المتنازعة على مناطق مدنية في المحافظة.
ومنذ ساعات الليل، توجهت جموع من المهاجرين، والذين قد لا تنطبق عليهم تسمية غير النظاميين، فهم هذه المرة لم يختبؤوا من خفر السواحل أو يتخفوا من حرس الحدود التركية ، إلى ولاية أدرنة شمال غربي تركيا ليبدؤوا المسير نحو المناطق الحدودية، حيث لأدرنة حدود مع كل من اليونان وبلغاريا.
وسار المهاجرون على شكل مجموعات، نحو القرى الحدودية، انطلاقاً من أماكن مختلفة في الولاية، بدءاً من منتصف الليل نحو هدفهم المنشود حالمين أن يحطوا رحالهم أخيراً في إحدى دول الإتحاد الأوروبي علهم يحظون أخيراً ببعض الراحة والأمان، بعد ما كابدوه من مشقة الحرب من خوف وفقر وتشرد.
المهاجرون ليسوا سوريون فقط فبينهم إيرانيين وعراقيين وباكستانيين ومغاربة، وأفارقة، وهم ينتظرون حدوث تطور يتيح لهم العبور إلى اليونان.
وشُهد تدفق المهاجرين ازديادا ملحوظا في ساعات صباح اليوم حيث شرعوا في القدوم إلى أدرنة بالحافلات وسيارات الأجرة.
من جهتها حاولت الشرطة اليونانية السبت ردع آلاف المهاجرين الذين كانوا يحاولون عبور الحدود مع تركيا باستخدام القنابل المسيلة للدموع، فيما رمى بعضهم الحجارة باتجاه قوات الأمن.
ووقعت هذه المواجهات عند نقطة بازاركول الحدودية بعدما أعلنت تركيا الجمعة أنها لن تمنع بعد اليوم المهاجرين من الوصول إلى أوروبا، وقد قضى الآلاف منهم ليلتهم عند الحدود.
بالاسلاك الشائكة، والغاز المسيل للدموع استقبلت اليونان عابريها الجدد وسط تهديدات بعدم التهاون في منعهم من دخول البلاد.
اللاجئون الذين تحينوا فرصة فتح الحدود التركية أمامهم للخروج، ربما عليهم الآن الإنتظار طويلاً أمام حدود دول أخرى غير مهيئة لاستقبالهم، وبهذا قد يكونوا فقدوا بوصلة العودة إلى تركيا الغاضبة على المجتمع الدولي إزاء صمته عن ازمتها في إدلب لتستخدمهم ورقة للضغط قد تكون ورقتها الأخيرة.
===========================
تركيا الان :“العدالة والتنمية”: وقتنا لا يسمح بالسيطرة على اللاجئين
أكد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الليلة أن سياسته تجاه اللاجئين لن تتغير.
وأضاف الحزب في بيان صحافي أوردته الوكالة الرسمية وترجمته “تركيا الآن” أنه في وضع لا يسمح له بالسيطرة على المهاجرين.
وقبل نحو ساعة من الآن، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي وصفته بـ”رفيع المستوى”، أن بلاده فتحت حدودها البرية والبحرية أمام اللاجئين للوصول إلى أوروبا.
ووفقًا لما أوردته “رويترز” وما ترجمته “تركيا الآن” فإن الشرطة التركية أمرت بسحب ضباط خفر السواحل وأمن الحدود، وفتح البوابات أمام اللاجئين.
المصدر: تركيا الآن.
===========================
القدس العربي :مئات اللاجئين يتدفقون نحو بلغاريا واليونان بعد فتح تركيا حدودها مع أوروبا- (صور)
28 - فبراير - 2020
إزمير: توجهت جموع كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إلى المدن التركية المطلة على بحر إيجه، عقب الأنباء التي قالت بأن تركيا لن تعيق عبور المهاجرين نحو أوروبا.
وأكد مسؤول تركي كبير الجمعة، أن تركيا لن توقف بعد الآن المهاجرين الذين يحاولون التوجه الى أوروبا، عن عبور الحدود.
وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه: “لن نبقي بعد الآن الأبواب مغلقة أمام المهاجرين الراغبين في التوجه الى أوروبا”.
وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى سواحل بحر إيجه والولايات الحدودية مع اليونان وبلغاريا، منذ ساعات الليل على شكل مجموعات بينهم نساء وأطفال.
ووصلت مجموعة من المهاجرين مؤلفة من 160 شخصاً، إلى قضاء ديكيلي الساحلية بولاية إزمير.
وقال الشاب السوري خالد سعيد، إنهم جمعوا أغراضهم الضرورية من أجل التوجه على متن زورق إلى اليونان.
كما أفيد أيضا عن وجود تحركات لجموع المهاجرين في أقضية تششمة، وقره بورون، وسفرحصار بولاية إزمير.
وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية عقب تداول أخبار بأنّ تركيا لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أنّ متحدث “العدالة والتنمية” التركي عمر جليك صرح، فجر الجمعة، أنّ سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست بوضع يمكنها فيه ضبط اللاجئين.
===========================
دي دبليو :إدلب.. برلين "قلقة" وأنقرة تبت في "فتح الحدود أمام اللاجئين"
أعربت الحكومة الألمانية عن بالغ قلقها إزاء التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الجمعة(28 شباط/فبراير 2020) في برلين إن الحكومة الألمانية تدين الهجوم على قوات تركية في المنطقة. وأضاف زايبرت أنه من الضروري إجراء محادثات سياسية بشكل عاجل، مشيراً إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجريا لذلك محادثات هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح زايبرت أن ميركل أبدت خلال المحادثتين الاستعداد لعقد اجتماع رباعي، مضيفاً أن الاستجابة لهذا متروكة لبوتين الآن، مشيراً إلى أن استعداد المستشارة لهذا الأمر سيظل قائماً. وذكر زايبرت أنه يتعين الآن الانتظار للاتفاق على موعد محدد لهذا الاجتماع، مضيفاً أن الأحداث التي وقعت خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية أوضحت مجدداً مدى الحاجة الماسة لإجراء محادثات.
وخلال غارة جوية على الجيش التركي في محافظة إدلب شمالي سوريا، قُتل 33 جنديا تركيا على الأقل، بحسب بيانات تركية.
وطالبت أنقرة في أعقاب ذلك دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمجتمع الدولي. وشنت تركيا هجوماً انتقامياً على مواقع القوات الحكومة السورية ليلة الخميس/الجمعة. وطالب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، الناتو بالوقوف بجانب تركيا، مهدداً على نحو واضح نسبيا بفتح حدود بلاده للاجئين السوريين تجاه أوروبا.
وقال زايبرت إن ميركل أجرت اتصالاً هاتفياً صباح اليوم برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وستتصل مجددا بأردوغان، مضيفا أن اتفاقية اللاجئين في تركيا والاتحاد الأوروبي لا تزال سارية، مشيراً إلى أنه يُجرى متابعة رد فعل أنقرة عن كثب. وأوضح زايبرت أن كل من تركيا والاتحاد الأوروبي يستفيدان من هذه الاتفاقية. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين إن ألمانيا مدركة للغاية العبء البالغ الذي تتحمله تركيا مع اللاجئين السوريين.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا استقبلت أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري.
ونفت أنقرة تقارير تحدثت عن فتحها للحدود أمام اللاجئين في اتجاه أوروبا. وجاء في بيان للخارجية التركية أنه "ليس هناك تغيير في سياسة اللاجئين والهجرة لبلدنا، الذي استقبل معظم اللاجئين في العالم".
===========================
ترك برس :تركيا.. بيان للخارجية حول زحف اللاجئين نحو الحدود الأوروبية
نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، بيانًا ردّ فيه على سؤال حول وضع المهاجرين واللاجئين في تركيا.
وقال أقصوي، إن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الناس، قد زادت من ضغط الهجرة على تركيا.
وأضاف: "إن هذه التطورات تتم مراقبتها من قبل الشعب التركي والمجتمع الدولي عن كثب، وتؤثر بشدة أيضا على اللاجئين والمهاجرين في تركيا".
وأوضح أنه "في هذا الصدد، بدأ بعض المهاجرين واللاجئين في بلادنا، الذين شعروا بقلق من هذه التطورات، في الانتقال نحو حدودنا الغربية".
وشدّد على أنه "إذا تفاقم الوضع، فسيزداد هذا الخطر".
وختم البيان: "لا يوجد تغيير في سياسة تركيا، التي هي بلد يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، تجاه اللاجئين والمهاجرين".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز الدولية عن مسؤول تركي كبير قوله إن بلاده التي تواجه موجة جديدة من المهاجرين السوريين والتي قُتل العشرات من جنودها في إدلب، لن تمنع اللاجئين السوريين بعد الآن من الوصول إلى أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أنّ متحدث "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا عمر جليك صرح في وقت سابق، أنّ سياستها بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست بوضع يمكنها فيه ضبط اللاجئين.
وفي وقت سابق الجمعة، قال والي هطاي التركية، رحمي دوغان، إن 33 جنديا تركيا ارتقوا شهداء إثر هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة إدلب، الخميس، فضلًا عن 32 مصاباً.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، بأن نظام الأسد مثل شبكة إجرامية يمارس أعمالا إرهابية بحق شعبه، ويشكل تهديدا على الأمن القومي التركي، وأمن أوروبا.
===========================
ترك برس :الأمم المتحدة تعلّق على فتح تركيا أبوابها نحو أوروبا أمام اللاجئين
نشر بتاريخ 28 فبراير 2020
ترك برس
علّقت الأمم المتحدة على فتح تركيا أبوابها نحو أوروبا أمام اللاجئين على خلفية استشهاد عدد من العسكريين الأتراك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب وكالة رويترز، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة إنها لم تُبلغ بأي تغيير في سياسة تركيا فيما يتعلق باللاجئين السوريين كما لم ترد لديها تقارير عن أشخاص يتجهون صوب اليونان أو أجزاء أخرى من أوروبا.
وعند سؤاله عن تقرير لوكالة رويترز نقل عن مسؤول تركي كبير قوله إن أنقرة لن تمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا، قال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في مؤتمر صحفي في جنيف "لم نتلق أي اتصال بهذا الصدد. ليست لدينا تقارير عن تحول واضح في الحركة صوب الحدود".
وقال بالوش إن نحو 6000 لاجئ أو 100 شخص يوميا وصلوا إلى اليونان قادمين من تركيا في الشهرين الأوليين من العام وخاصة في المعابر البحرية.
تجدر الإشارة إلى أنّ متحدث "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا عمر جليك صرح في وقت سابق، أنّ سياستها بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست بوضع يمكنها فيه ضبط اللاجئين.
وفي وقت سابق الجمعة، قال والي هطاي التركية، رحمي دوغان، إن 33 جنديا تركيا ارتقوا شهداء إثر هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة إدلب، الخميس، فضلًا عن 32 مصاباً.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، بأن نظام الأسد مثل شبكة إجرامية يمارس أعمالا إرهابية بحق شعبه، ويشكل تهديدا على الأمن القومي التركي، وأمن أوروبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الناس، قد زادت من ضغط الهجرة على تركيا.
وأضاف أقصوي، في بيان له، أن "هذه التطورات تتم مراقبتها من قبل الشعب التركي والمجتمع الدولي عن كثب، وتؤثر بشدة أيضا على اللاجئين والمهاجرين في تركيا".
===========================
ترك برس :رويترز: أول تعليق يوناني على زحف اللاجئين صوب أراضيها من تركيا
ترك برس
نشرت وكالة رويترز تعليقًا لمسؤول حكومي يوناني حول زحف عدد كبير من اللاجئين صوب أراضيها على خلفية أنباء عن أن تركيا لن تمنعهم من العبور إلى أوروبا.
وبحسب رويترز، قال مسؤول وشهود إن الشرطة اليونانية نشرت تعزيزات على نقاط التفتيش الحدودية مع تركيا يوم الجمعة لمنع المهاجرين من دخول اليونان.
وتجهمر عشرات الأشخاص على الحدود البرية بين البلدين عند كاستانيي في شمال شرق اليونان. وشوهدت حافلات الشرطة اليونانية تمنع المرور.
ونقلت الوكالة الدولية عن مسؤول حكومي، قوله "لن يدخلوا البلد. إنهم مهاجرون غير شرعيين ولن نسمح لهم بالدخول".
وفي وقت سابق، نقلت رويترز عن مسؤول تركي كبير قوله إن بلاده التي تواجه موجة جديدة من المهاجرين السوريين والتي قُتل العشرات من جنودها في إدلب، لن تمنع اللاجئين السوريين بعد الآن من الوصول إلى أوروبا.
===========================
ارم نيوز :الأمم المتحدة: لم نرصد أي تغير في سياسة الحدود التركية مع اللاجئين
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إنها لم تُبلغ بأي تغيير في سياسة تركيا، فيما يتعلق باللاجئين السوريين، كما لم ترد لديها تقارير عن أشخاص يتجهون صوب اليونان أو أجزاء أخرى من أوروبا.
في حين أكد مسؤول تركي كبير، أن أنقرة لن تمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي في جنيف: ”لم نتلق أي اتصال بهذا الصدد، ليست لدينا تقارير عن تحول واضح في الحركة صوب الحدود“.
وأشار إلى أن نحو 6000 لاجئ و100 شخص يوميا وصلوا إلى اليونان، قادمين من تركيا، في الشهرين الأولين من العام، وخاصة في المعابر البحرية.
المفوضية الأوروبية تعلق
وقالت المفوضية الأوروبية، إن تركيا لم تعلن رسميا عن تغيير في سياستها الخاصة باللاجئين في بلادها، متوقعة أن تلتزم أنقرة بالتعهدات التي قطعتها على نفسها في مراقبة تدفق المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي: ”أود التأكيد على أنه لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانب التركي بشأن أي تغييرات في سياسة طلب اللجوء أو السياسة المتعلقة بالمهاجرين واللاجئين“.
وأضاف: ”لذلك من وجهة نظرنا، لا يزال الاتفاق الأوروبي-التركي قائما، ونتوقع أن تتمسك تركيا بالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق. أكدت السلطات التركية رسميا أنه لا يوجد تغيير في السياسة الرسمية.. نتوقع أن يستمر الوضع كذلك“.
===========================
ارم نيوز :فرنسا تعرض مساعدة تركيا في التعامل مع اللاجئين السوريين
المصدر: رويترز
     دعت فرنسا كلا من روسيا والحكومة السورية، اليوم الجمعة، إلى إنهاء هجومهما في شمال غرب سوريا، وقالت إن أوروبا مستعدة لزيادة دعمها لتركيا في التعامل مع اللاجئين السوريين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في بيان عقب محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو: ”جددت دعوة فرنسا للنظام السوري وروسيا لإنهاء هجومهما العسكري في شمال غرب سوريا، والاحترام الكامل لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والعودة إلى ترتيبات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في خريف 2018 من أجل وقف الأعمال القتالية فورا“.
وبعد مقتل 33 جنديا تركيا في سوريا يوم الخميس، قالت تركيا اليوم إنها لن تمنع آلاف اللاجئين العالقين لديها من التوجه إلى أوروبا.
وقال لو دريان: ”رحبت بجهود جيران سوريا، لا سيما تركيا، لتقديم المساعدة للاجئين السوريين وجددت التأكيد على عزمنا تعزيز المساعدات الإنسانية، على المستوى الوطني ومع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء“.
===========================
أمد :الأورومتوسطي: أوروبا مطالبة بضمان حماية اللاجئين الجدد بعد الإعلان التركي
  19:52  2020-02-28
أمد/ جنيف: قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه يتابع بقلق بالغ إعلان مسؤولين أتراك التوقف عن اعتراض طريق المهاجرين وطالبي اللجوء برًا وبحرًا إلى أوروبا ،على أثر التطورات الأخيرة في إدلب السورية، والتي أدت إلى زيادة تدفق اللاجئين إلى تركيا.
وشدّد المرصد الحقوقي الدولي –مقرّه جنيف- على ضرورة التنسيق الفوري بين دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لتوفير الحماية للاجئين، وضمان عدم تعرضهم لعمليات تمييز أو عنف أو استغلال.
ونبّه الأورومتوسطي إلى ضرورة تسليط الضوء على المخاطر القاتلة التي يتعرّض لها اللاجئون السوريون، وطالبو اللجوء من الجنسيات الأخرى لدى محاولتهم العبور إلى أوروبا، مبرزًا الحاجة إلى إنشاء آليات فورية لاستيعابهم وحمياتهم من الخطر.
 ومنذ ديسمبر 2019، فرّ حوالي مليون مدني من مدينتي إدلب وحلب وأريافهما شمالي سوريا إلى المناطق القريبة من الحدود التركية بعد انتزاع الحكومة السورية بدعم جوي ولوجستي روسي السيطرة على مناطق واسعة من المعارضة المسلّحة، الأمر الذي تسبب في أزمة إنسانية خطيرة في خضم الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنّ تركيا أدارت أزمة اللاجئين عن طريق استيعاب أكثر من 3.7 مليون لاجئ سوري، وأنفقت -حسب بياناتها الرسمية- أكثر من 40 مليار دولار في سبيل استقبالهم ودمجهم في المجتمع. مبينًا أنّه لا يمكن لتركيا وحدها الاستمرار في تحمّل العبء الكامل لهذا العدد الكبير من اللاجئين.
وطالب المرصد الأورومتوسطي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بضرورة توفير ممر آمن وفوري للاجئين السوريين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، وضمان عدم تعرضهم للاستغلال، أو انتهاك أي من حقوقهم في الدول الأوروبية، مثل اليونان والمجر والبوسنة وغيرها.
وحثّ الأورومتوسطي الدول الأوروبية على إنشاء آلية لإعادة توزيع اللاجئين بشكل عادل، وبما يتناسب مع قدرة وثروة دول الاتحاد لتجنب الاكتظاظ في دولة على حساب دولة أخرى، كما هو الحال مع اليونان التي تتحمل عبئًا كبيرًا بوصول اللاجئين الجدد.
ودعا الأورومتوسطي الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمه المالي للحكومة التركية والمنظمات الدولية التي تقدّم خدمات إغاثية وإنسانية للاجئين.
===========================
الاناضول :اليونان تعلن رفضها السماح بدخول اللاجئين إلى أراضيها
أثينا / الأناضول
صرّح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بأن بلاده ليس لها يد في الأحداث التي تعيشها سوريا، وإنها لن تتسامح مع دخول اللاجئين إلى أراضيها.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ميتسوتاكيس الجمعة، على تويتر، عقب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين، على الحدود بين اليونان وتركيا، إثر توتر الأوضاع في إدلب السورية.
وقال ميتسوتاكيس: "ليس لليونان يد في الأحداث المأساوية التي تعيشها سوريا، ولن تتحمل عواقب القرارات التي يتخذها الآخرون".
وحذّر رئيس وزراء اليونان من دخول اللاجئين إلى بلاده، قائلًا: "أقولها بصراحة، لن نتسامح مع أي دخول غير قانوني، وسنشدد من التدابير الأمنية على الحدود".
وفي وقت سابق الجمعة، تجمعت أعداد كبيرة من اللاجئين والمهجرين في مجموعات على الحدود البرية والبحرية بين اليونان وتركيا، وحاولوا دخول اليونان بطريقة غير قانونية.
ومن جانب آخر، تفيد تقارير إعلامية، بتعليق العبور من معبر "كاستانيس" الحدودي في منطقة "إفروس" اليونانية، إثر دخول قرابة 300 مهاجر إلى المنطقة الحدودية قادمين من ولاية أدرنة التركية.
===========================
النشرة :الخارجية التركية: التطورات بإدلب زادت من الأعباء التي تتحملها تركيا بخصوص اللاجئين
الجمعة ٢٨ شباط ٢٠٢٠   20:11النشرة الدولية
أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، أن "التطورات الأخيرة في إدلب زادت من الأعباء التي تتحملها بلاده بخصوص اللاجئين، وأن تفاقم الأوضاع سيزيد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا"، معتبراً ان "القلق من التطورات الأخيرة دفع بعض اللاجئين والمهاجرين في تركيا للتوجه نحو الحدود الغربية لتركيا"، مؤكداً أن "تركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين على أراضيها لم تغير سياستها حيالهم".
هذا وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى "عدة نقاط في الولايات الغربية التركية عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا".
===========================
العربية :أردوغان للاجئين: طريقكم إلى أوروبا قد فُتح
آخر تحديث: الجمعة 5 رجب 1441 هـ - 28 فبراير 2020 KSA 06:59 - GMT 03:59
بعد اجتماع أمني مع أركان الدولة التركية الرفيعة استغرق ساعات في العاصمة أنقرة، قرر الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برا أو بحرا، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤول تركي كبير.
ووفق بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عقد أردوغان الخميس، اجتماعا أمنياً استثنائيا حول الوضع في شمال سوريا، بحضور مسؤولين رفيعين.
وصرح المسؤول التركي الرفيع لرويترز، أن بلاده قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برا أو بحرا.
وأضاف المسؤول أن أوامر صدرت لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود التركية بعدم اعتراض اللاجئين.
بدورهم، أفاد ناشطون بحجب تويتر وفيسبوك ويوتيوب في تركيا بعد الهجمات على الجنود الأتراك في سوريا.
اتصال مع الناتو
في السياق، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك مع ارتفاع وتيرة التوتر في إدلب السورية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "أجرى وزير خارجيتنا مولود تشاوش أوغلو اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ".
مقتل 34 جندياً تركياً في إدلب
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد، الخميس، أن الغارات الجوية التي جرت في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 34 جنديا تركيا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين.
وأوضحت مصادر ميدانية أن عشرات الجنود الأتراك قتلوا في غارة استهدفت رتلا عسكريا في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب، الخميس.
كما أكدت أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مشاف في بلدة الريحانية التركية ومدينة أنطاكيا قرب الحدود السورية.
===========================
دي ديبليو :استخدام تركيا لورقة اللاجئين.. ابتزاز مالي أم ضغط سياسي؟
زيادة حدة التهديدات التركية بفتح الأبواب للاجئين للعبور إلى أوروبا، وبدء تنفيذ تلك التهديدات بالفعل، يجدد مخاوف القارة العجوز على اتفاقية اللاجئين. فماذا تريد تركيا بالضبط؟ وماذا يمكن لأوروبا أن تفعل؟
بعد أن هددت مراراً وتكراراً بفتح الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، يبدو الآن أن تركيا بدأت فعلا بتنفيذ هذه التهديدات من خلال السماح للاجئين بالتوجه إلى صوب الحدود الأوروبية بالفعل. فإثر تصريحات مسؤول تركي بأنهم قرروا "عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا براً وبحراً"، توجه مئات المهاجرين إلى حدود اليونان وبلغاريا، واللتان أكدتا على عدم السماح بدخول المهاجرين إليهما.
وداعا ثقافة الترحيب- أنقرة تريد التخلص من اللاجئين السوريين
جاء ذلك بعد أن تلقت أنقرة إحدى أشد الصفعات في سوريا،  بفقدان 33 من جنودها على الأقل في ضربة جوية في إدلب. وتثير نبرة تركيا الحادة تساؤلات عن غايتها منها، كما تجدد المخاوف الأوروبية من انهيار اتفاقية اللاجئين بينها وبين الاتحاد الأوروبي.
"تركيا تبتز أوروبا"
ويرى فادي حاكورة، خبير الشؤون التركية في المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن، أن تركيا "تبتز" أوروبا وتهدف من خلال فتح الحدود إلى "جر أوروبا إلى مستنقع الحرب السورية". ويضيف في حديث لـDWعربية: "تركيا تريد –من جهة- أن تحصل على تأييد أوروبي لعملياتها العسكرية في شمال سوريا وخصوصاً في إدلب، كما أنها تريد –من جهة أخرى- الحصول على مزيد من الأموال من أوروبا".ويتفق كريستيان براكل، مدير مؤسسة هاينريش بول الألمانية في تركيا، أن أنقرة تقوم بـ"ابتزاز" أوروبا، ويتابع لـDWعربية: "الاتحاد الأوروبي هو الذي جعل نفسه قابلاً للابتزاز من قبل تركيا"، موضحاً أنه "لو اتفقت الدول الأوروبية على سياسة لجوء موحدة، لم يكن سيبقى لأردوغان سوى إمكانيات ضغط أقل بكثير".
لكن ورغم ذلك، يرى براكل، أن "احتمالية تنفيذ أردوغان لتهديداته أقل مما قد يعتقد هو نفسه"، ويبرر ذلك بالقول: "رأينا أن عشرات الأشخاص شقوا طريقهم اليوم إلى الحدود اليونانية والبلغارية، لكن لا يمكن الحديث عن موجة لجوء جماعية"، ويضيف: "وهذا دليل على أنه ليس من السهل التحكم بحركات جماعية لأشخاص من سوريا وأفغانستان، على عكس ما يدعي أردوغان دائماً".
إلا أن سمير صالحة، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كوجلي في إسطنبول، يرى أن التهديدات التركية لا تدخل في إطار "ابتزاز" أوروبا، ويوضح في حوار مع DWعربية: "تركيا تضغط لكي تتحرك العواصم الأوروبية وتضغط سياسياً على موسكو لتغيير سياستها في إدلب، وبذلك تقطع الطريق على موجة نزوح أكبر باتجاه تركيا". والهدف الآخر لتهديدات تركيا، كما يرى صالحة، هو "الضغط على أوروبا لدعم الطرح التركي باتجاه إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا".
ويعتقد الخبير الألماني بالشؤون التركية، كريستيان براكل، أن الرغبة التركية في الحصول على دعم أوروبي ضد روسيا "منطقية"، لكنه يرى أن تركيا "لن تحصل على دعم عسكري من أوروبا"، ويضيف: "من الصعب جداً تخيل أن تكون دول الاتحاد الأوروبي مستعدة للانخراط في عملية عسكرية ذات نتائج مجهولة ضد روسيا".
هل ماتت اتفاقية اللاجئين؟
ورغم أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أشارا إلى أن أنقرة لم تعلن "رسمياً" عن تغيير موقفها بالنسبة للحدود، إلا أن هناك مخاوف من نقض أنقرة لاتفاقية اللاجئين التي وقعتها مع الاتحاد الأوروبي في 2016.
وفي ظل التهديدات التركية المستمرة بفتح الحدود، يرى كريستيان براكل أن "اتفاقية اللاجئين قد انتهت إذا نظر إليها المرء كما كانت مكتوبة بالضبط"، لكنه يشير إلى أن الطرفين يريدان الالتزام بها لأن كليهما يستفيدان منها، على حد قوله.
وبحسب الخبير في الشأن التركي فادي حاكورة فإن أوروبا "ستعيد إحياء الاتفاقية" من خلال تقديم المزيد من الأموال إلى تركيا، ويبرر ذلك بأن "الدول الأوروبية تخاف من صعود اليمين الشعبوي بشكل أكبر في حال حدوث موجة لجوء كبيرة أخرى".
أما سمير صالحة فيرى أن اتفاقية اللاجئين قائمة وأن التطورات الأخيرة "فرصة مهمة جداً أمام الطرفين للتفاهم حول ما يمكن أن تقدمه أوروبا لتركيا ولتنسيق المواقف والضغط على روسيا لوقف استهداف المدنيين في إدلب".
مصير المدنيين في إدلب
وفي وقت تفسح تركيا الطريق أمام اللاجئين الذين يعيشون فيها نحو الحدود الأوروبية، لايزال مئات آلاف النازحين من إدلب عالقين في المناطق الحدودية مع تركيا. ويستبعد الخبير الألماني كريستيان براكل أن تفتح تركيا أبوابها في وجه النازحين من إدلب، ويبرر ذلك بأن تركيا تخشى من أن يبقى غالبية اللاجئين فيها.
لكن سمير صالحة يرى أنه في حال استمر التصعيد في إدلب "فإن أنقرة ستفتح الأبواب أمام الكثير من الحالات الإنسانية التي لابد أن تدخل إلى الأراضي التركية".
وفي ظل التطورات الأخيرة يعتقد براكل أن بعض الدول الأوربية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا "قد تشكل تحالفاً وترسل إيحاءات رمزية لأردوغان بأنها تساهم في حل المشكلة، مثل أن تقوم باستقبال سخي لمجموعات من اللاجئين في إدلب".
وبحسب فادي حاكورة فإن "مشكلة أوروبا أنها تختزل الكارثة السورية في أزمة اللاجئين". ويتابع: "يجب أن تعرف أوروبا أن دفع المزيد من الأموال لتركيا لن يحل المشكلة، لأن الحل الوحيد هو اتفاق الدول الكبرى والإقليمية على إنهاء الحرب في سوريا".
ويرى الخبير الألماني كريستيان براكل أن اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي "لم تكن حلاً صحيحاً أبداً"، ويضيف: "بل لم تكن في أفضل الأحوال إلا مثل لصاقة طبية على الجرح العميق للسوريين".
===========================
القدس العربي :آلاف اللاجئين يتدفقون براً وبحراً نحو أوروبا بعد تنفيذ تركيا تهديداتها بفتح الحدود أمامهم
إسماعيل جمال
إسطنبول – «القدس العربي» : بدأ آلاف اللاجئين السوريين والعرب والأفغان بالتدفق نحو أوروبا من الأراضي التركية براً وبحراً، وذلك بعد ساعات قليلة جداً على إعلان مسؤول تركي أن بلاده لن تعترض طريق اللاجئين، وذلك بالتزامن مع مقتل عشرات الجنود الأتراك في إدلب وغضب أنقرة من الموقف الأوروبي من هجوم روسيا والنظام السوري على المحافظة وخطر تهجير 4 ملايين لاجئ جديد إلى أراضيها التي تستضيف أصلاً 4 ملايين لاجئ سوري.
المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي اعتبر أنّ التطورات الأخيرة في إدلب زادت من الأعباء التي تتحملها تركيا بخصوص اللاجئين. وحذر من أن تفاقم الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سوريا سيزيد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
الرئاسة التركية، من جهتها، اعتبرت أن هجوم النظام على إدلب «خطر على تركيا وأوروبا»، وقال فخر الدين ألطون إن «نظام الأسد يجري تطهيرًا عرقيًا بحق شعبه، ويسعى لإجبار ملايين السوريين في إدلب على ترك ديارهم»، مضيفاً: «سيحاول هؤلاء الأشخاص اللجوء إلى تركيا، والقارة الأوروبية، حيث يوجد في الوقت الحالي نحو 4 ملايين سوري على الأراضي التركية، وبالت الي ليست لدينا القدرة على استيعاب مليون سوري إضافي».
ولم تمر ساعات قليلة، حتى انتشر الخبر على نطاق واسع في أوساط اللاجئين الذين باشروا التوجه على شكل مجموعات عبر الطرق التقليدية للهجرة من تركيا إلى أوروبا، سواء براً نحو الحدود مع اليونان وبلغاريا، أو بحراً نحو الجزر اليونانية في البحر المتوسط وبحر إيجه.
وفي ليلة وضحاها، عاد المشهد كما كان عليه قبيل سنوات عدة، عندما ازدهرت ظاهرة الهجرة من تركيا إلى أوروبا في أوج الأزمة السورية. وعقب سنوات من تراجع معدلات الهجرة واختفاق هذه المظاهر، عادت نفس المشاهد لتتصدر المشهد عالمياً وتظهر حجم مأساة اللجوء التي خلفتها الحرب في سوريا بشكل عام والهجوم الأخير على إدلب.
وشاهد مراسل «القدس العربي» تجمعات لعشرات الشبان والعائلات في منطقة الفاتح وسط مدينة إسطنبول، في عدد من الحدائق والمفترقات الرئيسية التي كانت قبل سنوات تعتبر بمثابة مركز التقاء المهاجرين والمهربين، وكانت تباع منها الزوارق المطاطية وسترات السباحة وغيرها من لوازم الهجرة عبر البر والبحر. وفي هذه المنطقة، كان أغلب المتجمعين من السوريين والعراقيين الذين باشروا منذ الساعات الأولى لصباح الجمعة بالتجمع وتقسيم أنفسهم على شكل مجموعات للتوجه نحو ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان وبلغاريا، حيث يسلك بعض المهاجرين طريقهم إلى أوروبا عبر اليونان، بينما يفضل آخرون قطع ممر نهري صغير للوصول إلى بلغاريا ومنها إلى دول أوروبية أخرى.
كما شاهد مراسل «القدس العربي» تجمعات أكبر لمئات من الأفغان الذين يقطنون منطقة زيتين بورنو في إسطنبول، حيث باشروا هم الآخرين بالتوجه إلى ولاية أدرنة الحدودية على شكل مجموعات، حيث يسيرون هناك لمسافات طويلة سيراً على الأقدام وصولاً للحدود اليونانية أو البلغارية.
وشهدت محطة الباصات المركزية في إسطنبول «أوتوغار» ازدحاماً شديداً منذ الساعات الأولى لصباح أمس الجمعة، وازداد الطلب بشكل كبير على الباصات المتجهة من إسطنبول إلى ولاية أدرنة، كما ارتفع الطلب على رحلات الباصات من العديد من الولايات الأخرى إلى الولايات الغربية البحرية المطلة على الجزر اليونانية وأبرزها ولايات (أدرنة، وإزمير، وآيدن، وجناق قلعة، وموغلا)، وبالفعل وصل ظهر الجمعة أول قارب مهاجرين إلى جزيرة ميدلي اليونانية، فيما انطلقت العديد من زوارق المهاجرين الأخرى.
وبثت وسائل الإعلام التركية مشاهد لمئات اللاجئين يسيرون سيراً على الأقدام نحو الحدود مع اليونان وبلغاريا، وبينما نجح العشرات في الدخول عبر أحد المعابر الحدودية، علق العشرات في المنطقة العازلة بين البلدين قرب إحدى البوابات، بينما لا يزال المئات يحاولون الدخول سواء عبر البوابات الحدودية أو من مناطق يمكن اجتيازها،
وعلى غرار ما أكد مصدر رسمي أن أنقرة قررت عدم اعتراض طريق اللاجئين المتجهين نحو أوروبا، لم تتدخل قوات الأمن التركية أو عناصر حرس الحدود أو قوات خفر السواحل للقيام بأي إجراءات من أجل إعاقة وصول اللاجئين إلى اليونان.ولم يقتصر الأمر على الطرق البرية، حيث باشر آلاف آخرين الاستعداد لاجتياز البحر للوصول إلى إحدى الجزر اليونانية، وبدأ المهاجرون بالتجمع في مناطق كانت معروفة كمراكز لانطلاق المهاجرين أبرزها منطقة «قوش أداسي» بولاية آيدن (غرب)، ومنطقة أيفاليك في ولاية جناق قلعة، ومنطقة ديكلي في ولاية إزمير(غرب)، حيث يعملون على تأمين مركب مطاطي للسفر بواسطته.
وأثار القرار التركي غضب وإرباك العديد من الدول الأوروبية لا سيما اليونان وبلغاريا، حيث منع عناصر حرس الحدود اليونانيون مئات المهاجرين من اجتياز الحدود، وبينما توجه رئيس الأركان العامة ووزير الشرطة إلى المنطقة، أكدت الحكومة رفع التأهّب على الحدود «إلى أقصى درجة ممكنة».
وأرسلت بلغاريا قوات من الدرك إلى حدودها البرية والبحرية مع تركيا، كما أعلن رئيس الوزراء بويكو بوريسوف مشيراً إلى أن تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين يمثل «خطراً حقيقياً»، وأعرب عن قلقه من «انسحاب حرس الحدود الأتراك». وتراجع تدفق اللاجئين من تركيا إلى أوروبا في آذار/مارس 2016، بعدما توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق يهدف للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا، لكن تركيا اتهمت مراراً الاتحاد بعدم الالتزام بتعهداته بموجب الاتفاق وهددت بفتح الأبواب على مصراعيها.
وفي حال استمرار تركيا بالسياسة الجديدة المتمثلة في عدم اعتراض طريق المهاجرين المتوجهين نحو أوروبا، فسيعلن عن انهيار الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ودخول العلاقات بين الطرفين في نفق جديد من الخلافات والاتهامات المتبادلة.
لكن ورغم الخطوة التركية، أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو أن اتفاق «إعادة قبول اللاجئين» المبرم مع تركيا ما يزال ساريا، وقال: «لم تصدر أي تصريحات رسمية من تركيا في هذا الاتجاه، بالنسبة لنا اتفاق إعادة قبول اللاجئين المبرم ب ين تركيا والاتحاد الأوروبي ما يزال ساريا، وننتظر من تركيا الالتزام بتعهداتها وفق الاتفاق».
===========================
عيون نيوز :الخارجية التركية: تفاقم الأوضاع في إدلب يزيد من تدفق اللاجئين
جي بي سي نيوز :- أكد المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، أنّ التطورات الأخيرة في إدلب زادت من الأعباء التي تتحملها تركيا بخصوص اللاجئين، وتفاقم الأوضاع سيزيد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
جاء ذلك في ردٍ خطي على سؤال صحفي حول ملف اللاجئين.
 وأوضح أقصوي أنّ نزوح مئات الآلاف في محافظة إدلب باتجاه الحدود مع تركيا، زاد من الأعباء التي تتحملها بلاده بخصوص اللاجئين.
وقال أقصوي:" إنّ القلق من التطورات الأخيرة دفع بعض اللاجئين والمهاجرين في تركيا للتوجه نحو الحدود الغربية لبلادنا".
ولفت إلى أنّ تفاقم الأوضاع سيزيد من وتيرة حركة اللاجئين، مؤكداً أنّ تركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين على أراضيها، لم تغيّر سياستها حيالهم.
وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية عقب تداول أخبار بأنّ تركيا لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أنّ متحدث "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك صرح، فجر الجمعة، أنّ سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست بوضع يمكنها فيه ضبط اللاجئين.
وفي وقت سابق الجمعة، قال والي هطاي التركية، رحمي دوغان، إن 33 جنديا ارتقوا شهداء إثر هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة إدلب، الخميس، فضلًا عن 32 مصاباً.
===========================
البدع :أردوغان وأوروبا.. من يربح لعبة اللاجئين؟
عقب اجتماع أمني عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قررت أنقرة أنها لن تعيق حركة المهاجرين واللاجئين الراغبين في عبور الحدود التركية نحو أوروبا
فيما بدا ردا من تركيا على عدم انسياق حلف شمال الأطلسي وعواصم أوروبية معها في الشمال السوري.
استغلال ورقة اللاجئين في الضغط على المجتمع الأوروبي ليس جديدا، فقد سبق وفتحت تركيا حدودها،، هذا إن لم تكن سهلت عبور اللاجئين إلى أوروبا وفق البعض، وعادت لتضبطها من جديد بعد تفاهمات مع الجانب الأوروبي تضمنت جوانب مالية.
===========================
مأرب برس:سوريون يغتنمون الفرصة بعد فتح تركيا الأبواب أمام اللاجئين إلى أوروبا
السبت 29 فبراير-شباط 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- العربي الجديد
وجد كثير من اللاجئين السوريين في الإعلان غير الرسمي للحكومة التركية عن السماح لهم بالوصول إلى أوروبا عبر حدودها فرصة لا يمكن تعويضها، لبدء حياة جديدة كما يحلمون بها، والخروج من دائرة الضغوط الحياتية، سواء في تركيا أو في الداخل السوري. وأعطت الحكومة التركية الضوء الأخضر للاجئين السوريين على أراضيها، بعدم وضع قيود أمام طريق هجرتهم إلى أوروبا، إثر التصعيد الأخير بين تركيا والنظام السوري في إدلب، والذي أدى، الخميس، إلى مقتل 33 جندياً تركياً. وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي رفيع قوله إنّ "تركيا قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول لأوروبا براً وبحراً"، وأضاف المسؤول الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه أنّ "أوامر أعطيت لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود التركية بعدم اعتراض أي تدفق محتمل للاجئين السوريين".
وقالت وسائل إعلام تركية إنّ مهاجرين سوريين بدأوا بالتوافد على ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان، عقب الأنباء التي قالت إنّ تركيا لن تعيق عبور المهاجرين نحو أوروبا. وبحسب الوكالة، فإنّه، ومنذ ساعات الليل، توجه عشرات المهاجرين غير النظاميين إلى أدرنة، ومن ثم بدأوا السير نحو المناطق الحدودية، وشهد تدفق المهاجرين ازدياداً ملحوظاً، في ساعات الصباح اليوم الجمعة، إذ شرعوا في القدوم إلى أدرنة بالحافلات وسيارات الأجرة. وأظهرت صورٌ نشرتها صفحة موقع "كوزال" التركي الناطق بالعربية مهاجرين سوريين أثناء استعدادهم للتوجه من مدينة إسطنبول إلى مدينة أدرنة من أجل العبور إلى اليونان، إذ تجمّع العشرات منهم أمام مكان يبدو أنه حدد سابقاً لانطلاق الباصات إلى أوروبا، بالقرب من محطة التوب كابي للميترو، داخل مدينة إسطنبول. ويوضح اللاجئ السوري ميسرة ناجي أنه يستعد للمغادرة من مدينة إسطنبول باتجاه الحدود مع اليونان، فهذه "فرصة لا تعوّض" بالنسبة له، قائلاً لـ"العربي الجديد" إنّه "منذ عام 2014 وأنا أحلم بمغادرة تركيا، سحقت ساعات العمل الطويلة أمام ماكينة الخياطة أحلامي كلها. أستيقظ عند السابعة صباحاً يومياً، بالكاد أتناول شيئاً من الطعام ثم أتوجه للورشة، وأشعر بأنني أدخل في نفق لا يمكن الخروج منه والتقاط الأنفاس، حتى ظهر يوم السبت، تبخرت دراسة عامين في كلية الكيمياء من ذاكرتي، ونسيت كل شيء يتعلق بالجامعة، اليوم أنا في الثامنة والعشرين من عمري، وهذه الفرصة لن أفوتها. سأغادر وهذا أفضل حل لي". ويضيف ناجي: "سأنهي بعض الأمور المتعلقة بي وأوضب حقيبتي وأسير مع الشبان المتوجهين إلى الحدود، عساني أنجح في الوصول إلى ألمانيا حيث أقاربي. قبل نحو عامين حاولت العبور لكنني فشلت وكل ما أجنيه من عملي في الخياطة لا يكفي لأجمع مبلغاً يمكنني من العبور إلى أوروبا، 2400 ليرة تركية (384 دولاراً أميركياً) بالكاد أقتسمها مع أهلي في سورية، سأذهب لعلي أتمكن من العودة للدراسة والعمل في ألمانيا". ولا يزال توافد اللاجئين السوريين متواصلاً إلى المناطق الغربية والشمالية من تركيا الحدودية مع بلغاريا واليونان، بالإضافة إلى تدفق عدد من السوريين باتجاه السواحل، كما أظهرت صور وفيديوهات من هناك. وقال عدنان عبدو من ريف حمص الشمالي، لـ"العربي الجديد"، إنّ شقيقه الأصغر توجه إلى منطقة زيتون بورنو في مدينة إسطنبول، حيث توجد مجموعة من الباصات التي ستقل الراغبين في المغادرة إلى أوروبا باتجاه الحدود مع اليونان. وأضاف "بالنسبة لي في الوقت الحالي لست بصدد التخلي عن عملي وترك أهلي والمغادرة، فعبور الحدود قد يكون سهلاً لكن الوصول إلى هولندا غاية في الصعوبة، لذلك قررت أنا وشقيقي أن يخوض أحدنا التجرية، وفي حال كان الطريق سهلاً قد أغادر خلفه برفقة أبي وأمي، فحتى الوقت الحالي أنا متخوّف من أن أعلق على الحدود ولا أتمكّن من العودة". وعلم "العربي الجديد" من مصادر أن الباصات المخصصة لنقل الراغبين في الوصول إلى الحدود التركية مع أوروبا لا تقتصر على السوريين فقط، بل هناك جنسيات عدة تشمل لاجئين يقيمون في تركيا. وبدوره، يقول عبد الصمد (24 عاماً) إنه يستعد للانطلاق من ولاية هاتاي جنوبي تركيا باتجاه مدينة إسطنبول، وقد تستغرق رحلته 18 ساعة، والسبب أنه يحاول منذ أشهر المغادرة والعبور إلى أوروبا، والفرصة اليوم سانحة له أكثر من ذي قبل.
ويوضح، لـ"العربي الجديد"، أنّه "في سبتمبر/ أيلول الماضي، حاولت التوجّه عن طريق البحر إلى اليونان لكني فشلت وعدت أدراجي، ولم أكرر المحاولة كونها تحتاج إلى نحو ألف يورو، أما في الوقت الحالي فسأتوجّه إلى إسطنبول ومن ثم إلى أووربا براً، وهذا لا يتطلب الكثير من المال". ويقيم في تركيا نحو 3.5 ملايين لاجئ سوري، فرّوا إليها بعد إمعان النظام في استهداف مدنهم وقراهم داخل سورية، وتستخدم تركيا ورقة اللاجئين للضغط على أوروبا من خلال ملفات عديدة، ويبدو أنها تريد استخدام هذه الورقة اليوم، للضغط لجهة فرض حظر جوي في سماء إدلب، لتسهيل تنفيذ عملية عسكرية تركية واسعة ضد النظام السوري، بهدف إبعاده عن منطقة "خفض التصعيد" التي تضم كامل إدلب وأجزاء من أرياف حماة الغربي والشمالي، وحلب الجنوبي والغربي، واللاذقية الشرقي.
===========================
العربية :تركيا تواصل لليوم الثاني فتح حدودها لتدفق اللاجئين إلى أوروبا
تواصل تركيا لليوم الثاني على التوالي فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين للنزوح إلى أوروبا بل أظهرت مشاهد منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي قيام السلطات في أنقرة اليوم السبت بتوفير سيارات لنقلهم من الحدود السورية التركية إلى القرى المجاورة للحدود اليونانية.
يأتي ذلك فيما منع عناصر حرس الحدود اليونانيون مئات المهاجرين، من دخول البلاد حيث وقعت اشتباكات بين مهاجرين سوريين والأمن اليوناني على الحدود مع تركيا وفق ما أفادت الشرطة، بعد ساعات على إعلان أنقرة أنها لن تمنعهم من العبور إلى أوروبا.
وتوجه رئيس الأركان العامة اليوناني ووزير الشرطة إلى المنطقة بينما أكدت الحكومة رفع التأهّب على الحدود "إلى أقصى درجة ممكنة".
وفي وقت سابق، الجمعة، قالت مصادر حكومية إن اليونان عززت إجراءات المراقبة على الحدود البحرية والبرية مع تركيا بعد التطورات التي وقعت الليلة الماضية في إدلب السورية.
وقال مسؤول تركي كبير إن أنقرة لن تمنع بعد الآن اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا في ردّ منها على مقتل 33 جندياً تركياً في غارة جوية شنتها القوات الحكومية السورية في إدلب.
يأتي ذلك فيما نشرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية فيديو يظهر مهاجرين يتدفقون إلى "أدرنة" التركية، قاصدين أوروبا يسيرون على شكل مجموعات نحو القرى الحدودية مع اليونان.
وذكرت المصادر التي طلب عدم الكشف عن هويتها أن أثينا على اتصال أيضاً بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في هذا الصدد.
نزوح جماعي
وكانت اليونان هي البوابة الرئيسية لمئات الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا من تركيا في نزوح جماعي عامي 2015 و2016، إلى أن أدى اتفاق تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي إلى وقف هذا التدفق.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام تركية، الجمعة، بأن مئات من المهاجرين تحركوا سيراً عبر شمال غربي تركيا نحو الحدود مع اليونان وبلغاريا بعدما قال مسؤول تركي كبير إن أنقرة لن تمنع اللاجئين السوريين من الآن فصاعداً من بلوغ أوروبا.
وكان الرئيس، رجب طيب أردوغان، قد قرر، الخميس، عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء براً أو بحراً، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤول تركي كبير، وبعد اجتماع أمني مع أركان الدولة التركية الرفيعة استغرق ساعات في العاصمة أنقرة.
ووفق بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عقد أردوغان، الخميس، اجتماعاً أمنياً استثنائياً حول الوضع في شمال سوريا، بحضور مسؤولين رفيعين.
بلغاريا تشدد الإجراءات على حدودها
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف اليوم الجمعة، إن البلاد تشدد الإجراءات الأمنية على طول حدودها الجنوبية الشرقية مع تركيا بعد أن توجهت مجموعات من المهاجرين في تركيا نحو الحدود.
===========================
الجزيرة :غارديان: الخوف من تدفق اللاجئين يكسر صمت أوروبا إزاء الكارثة الإنسانية بإدلب
انتقدت صحيفة غارديان البريطانية صمت الدول الأوروبية إزاء الحرب في إدلب، آخر معقل للمعارضة السورية، والكارثة الإنسانية التي أسفر عنها الهجوم المتواصل على المحافظة الذي تشنه قوات النظام السوري المدعومة من روسيا.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن إعلان أنقرة أنها لن تمنع اللاجئين السوريين من السفر إلى أوروبا بعد الآن برهن على أن ما يتطلبه كسر عدم الاكتراث الغربي بالكارثة الإنسانية في إدلب ليس المعاناة التي يعيشها الرجال والنساء والأطفال هناك، وإنما الخشية من احتمال هربهم من جحيم إدلب إلى الشواطئ الأوروبية.
وأشارت إلى أن التصعيد الأخير المتمثل في مقتل 33 جنديا تركيا في سوريا الخميس في قصف لقوات النظام السوري عزز الخشية بشأن خطر نشوب مواجهة عسكرية شاملة بين تركيا وسوريا لن تكون موسكو بمعزل عنها، كما جلب اهتماما دوليا بما يجري في إدلب.
وعن حجم المأساة الإنسانية في المحافظة قالت الصحيفة إن اتهام النظام السوري وراعيته روسيا بقتل وتشويه الأطفال من خلال القصف العشوائي المتواصل على إدلب يعد وصفا كريما للغاية، إذ ليست كل عمليات القتل عشوائية، فقد استهدف القصف 10 مدارس ودور حضانة في المحافظة يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 9 أطفال وفقا لمنظمة اليونيسيف، كما استهدف العديد من المستشفيات والمرافق الطبية.
دعم مشروط
وقالت الصحيفة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تؤوي بلاده 3.6 ملايين لاجئ سوري، يسعى لإعادة النازحين إلى الحدود التركية الذين بلغ عددهم مليون شخص إلى إدلب، ولا يرغب في تدفق 3 ملايين مدني محاصرين في المحافظة إلى بلاده.
ورأت أن إعلان أنقرة الأخير بشأن عدم منع اللاجئين من السفر إلى أوروبا يبدو محاولة يائسة لدفع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى دعم العمليات العسكرية التركية في إدلب الداعمة للقوات المناهضة للنظام، في ظل الضغوط الداخلية التي يتعرض لها أردوغان مع تزايد عدد الجنود الأتراك القتلى في سوريا.
وأشارت إلى أن احتمال الدعم الأوروبي والأميركي لأنقرة في سوريا ضعيف وقد لا يتجاوز الكلام، ما لم يبد أردوغان استعداد بلاده للتخلي عن صفقة شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية أس 400.
وقالت إن السيناريو الأفضل لحل أزمة إدلب يكمن في مساعدة تركيا للمعارضة السورية على الاحتفاظ بما تبقى تحت سيطرتها من مناطق، ولكن هذا الحل يبدو غير مرجح في ظل سيطرة الطيران الروسي على الأجواء السورية.
===========================
اورينت :أردوغان: فتحنا الأبواب أمام اللاجئين نحو أوروبا ولن نغلقها خلال الفترة القادمة
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-02-29 11:30
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن بلاده فتحت أبوابها أمام اللاجئين ولن تغلقها خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن تركيا ستصل لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم شمال سوريا.
وقال الرئيس التركي، في كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية: "قلنا إننا سنفتح الأبواب أمام اللاجئين، لم يصدقونا، فتحنا الأبواب والآن يوجد قرابة 18 ألف لاجئ على البوابات الحدودية ويُتوقع أن يصل العدد اليوم إلى 25 ألفاً".
وأضاف أردوغان: "لن نغلق الحدود أمام طالبي الهجرة عبر تركيا"، مردفاً بالقول: "نستضيف 3.7 مليون سوري في بلادنا ولا طاقة لنا لاستيعاب موجة هجرة جديدة".
وشدد على أن تركيا لم تعد تثق بالوعود الأوروبية بشأن تقديم المساعدات للاجئين، مضيفاً: "مليون ونصف المليون لاجئ سوري هربوا من الهجمات في إدلب نحو الحدود التركية".
وألمح الرئيس التركي، إلى إنه "طلب من بوتين أن تتنحى روسيا جانباً في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع النظام السوري بمفردها"، مضيفاً أن الأزمة حُبكت  في إدلب للتضييق على تركيا، وفق تعبيره.
 وأشار  أردوغان إلى أن بلاده نفذت كل التزاماتها التي وقعت عليها مع روسيا بشأن سوريا.
ولفت الرئيس التركي، بالقول: "سنصل إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم شمال سوريا"، مردفاً "تركيا لن تكون آمنة إذا سحبنا قواتنا من شمال سوريا..نريد منطقة آمنة لأكثر من مليون مدني سوري على حدودنا الجنوبية".
وحول استهداف مواقع ميليشيا أسد، قال: "قتلنا أكثر من 2000 من عناصر النظام السوري وسنزيد الضغط".
وتابع أردوغان: إذا لم نقضِ على التنظيمات الإرهابية بشمال سوريا فسنضطر إلى مقاتلتها في تركيا، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي للأعداء والإرهابيين هو تركيا وليس سوريا.
وبيّن أردوغان أن بلاده لم تذهب إلى سوريا بدعوة من الأسد ولكن بدعوة من الشعب السوري.
===========================
الوفد :مؤسسة دولية تطالب بالتدخل لمنع طرد اللاجئين السوريين من تركيا
خاص الوفد
أدان ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم السبت، ما يقوم به النظام التركى من عمليات طرد للاجئين السوريين باتجاه أوروبا والتى أعلن عنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضمن إجراءات الضغط على أوروبا بعد مقتل عدد من جنود الاحتلال التركى فى شمال سوريا.
واعتبر الملتقى قيام النظام التركى بطرد اللاجئين باتجاه الحدود اليونانية انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق اللاجئين الصادرة
عام ١٩٥١ والتى تمنع دول اللجوء من طرد أو تعريض حياة اللاجئ للخطر ، وهو أمر مؤكد حدوثة عند توجه اللاجئين للحدود اليونانية.
وتنص الاتفاقية الدولية على عدم جواز إعادة اللاجئين وحظر الطرد أو الرد، إلى بلد يخشى أو تخشى فيه من التعرض للاضطهاد، وعدم إرغامهم على التوجه
===========================
مصر الان :“الحوار للتنمية”: ملف اللاجئين في تركيا لم يكن سوى ورقة لابتزاز أوروبا
‏ساعة واحدة مضت اخبار مصر
أدان ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، ما يقوم به نظام أنقرة من عمليات طرد للاجئين السوريين، والتى أعلن عنها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ضمن إجراءات الضغط على أوروبا بعد مقتل عدد من جنود الاحتلال التركى في شمال سوريا.
وأكد الملتقى، في بيانه اليوم، أن طرد النظام التركى اللاجئين باتجاه الحدود اليونانية يعد انتهاكا صارخا لاتفاقية حقوق اللاجئين الصادرة عام ١٩٥١ والتى تمنع دول اللجوء من طرد أو تعريض حياة اللاجئ للخطر، وهو أمر مؤكد حدوثه عند توجه اللاجئين للحدود اليونانية، كما أن الاتفاقية الدولية تنص على عدم جواز إعادة اللاجئين وحظر الطرد أو الرد إلى بلد يخشى أو تخشى فيه من التعرض للاضطهاد، وعدم إرغامهم على التوجه إلى بلدان يخشى أن تتعرض فيها حياتهم للخطر.
وأشار الملتقى إلى أن تصرفات النظام التركى تؤكد أن ملف اللاجئين في تركيا لم يكن سوى ورقة سياسية لابتزاز أوروبا لتحقيق مصالح ضيقة للرئيس التركى، وهو ما يستدعى تحركا عاجلا من مفوضية شئون اللاجئين لإنقاذ اللاجئين السوريين من مأساة إنسانية على حدود أوروبا، وإدانة ما يقوم به النظام من جرائم ضد الإنسانية وإعلان تركيا دولة غير مؤهلة لاستقبال اللاجئين لانتهاكها مواد الاتفاقية الدولية وتعريض حياة اللاجئين للخطر.
 
المصدر البوابة نيوز
===========================
الاتحاد برس :الاتحاد الأوربي : أنباء تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان مازالت تكهنات
29 فبراير، 202014
الاتحاد برس
أعلن الاتحاد الأوربي عن أنباء وتقارير تتحدث عن بدء تدفق لاجئين سوريين من تركيا إلى اليونان وبلغاريا ووصفها “بالتكهنات”، ما فُسر على أنه تهديد جديد من أنقرة تجاه بروكسل والعواصم الأوروبية.
حول هذا الأمر، نوه المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية “جوزيف بوريل“، بأن تركيا لم تعلن “رسمياً” أي تغير بشأن سياستها تجاه اللاجئين وأنها أكدت الاستمرار بالوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق المبرم مع الأوروبيين عام 2016 بشأنهم.
وبحسب “BBC”عرض التلفزيون التركي المهاجرين يتجهون سيراً على الأقدام إلى الحدود مع اليونان إلى جانب مشاهد من مدينة أدرنة التركية أوضحت لاجئين على متن سفن متجهة للعبور نحو[جزيرة ليسبوس في اليونان.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن أعداداً كبيرة من المهاجرين تجمعوا على الحدود، ولكن “لن يكون الدخول غير الشرعي إلى اليونان مسموحاً”. وقال إنه جرى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود البرية والبحرية.
وفي تصريح “بيتر ستانو” لصحفية “اليوم” أكد أن الاتحاد لا يتجاهل مضمون هذه التقارير، إلا أن الأمر بحاجة إلى مزيد من التحليل والتقييم، مؤكداً أنه “في حال ثبت الأمر، ستتخذ ما يلزم من قرارات و إجراءات”.
كما يؤكد الجهاز التنفيذي الأوروبي على جاهزيته للتعامل مع حالة تدفق مهاجرين جديدة إلى اليونان وبلغاريا، فـ”نحن نتجاوب مع طلبات الدول المعنية ونتعامل على أساس خصوصية كل حالة ضمن إطار تشريعاتنا”، وفق مسؤوليه.
يشار أن تركيا تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ سوري كما أنها تستضيف مهاجرين من دول أخرى مثل أفغانستان لكنها منعتهم سابقاً من المغادرة نحو أوروبا بموجب صفقة مع الاتحاد الأوروبي مرتبطة بالمساعدات.
===========================
الجزيرة :تركيا تعلن عبور 18 ألف لاجئ نحو أوروبا في ساعات.. وحكومة اليونان تعقد اجتماع أزمة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده لا يمكنها أن تتعامل مع موجة جديدة من اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن 18 ألفا منهم عبروا في الساعات القليلة الماضية الحدود التركية باتجاه أوروبا.
وأضاف أن بلاده قررت فتح أبوابها أمام هؤلاء اللاجئين ولن تغلقها خلال الفترة المقبلة، "لعدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده لنا ولسنا ملزمين برعايتهم كلهم"، بحسب تعبيره.
وقال أردوغان إن "مزيدا من هؤلاء اللاجئين سيعبرون (إلى أوروبا) طالما أن الأبواب التركية مفتوحة أمامهم.. وقد يصل عددهم إلى 25 ألفا أو ثلاثين ألفا اليوم".
تتزامن هذه التصريحات مع تواصل وصول اللاجئين السوريين القادمين من تركيا وتجمعهم في نقاط قريبة من الحدود مع كل من اليونان وبلغاريا، في مسعى منهم للوصول إلى العمق الأوروبي.
فقد توافدت أعداد كبيرة منهم إلى ولاية إدرنة التركية الحدودية، في حين وصل آخرون ومعهم قوارب مطاطية إلى سواحل مدينة موغلا الحدودية.
كما أمضى مئات منهم ليلتهم بالقرب من معبر "قابي قوله" الحدودي التركي مع اليونان، ثم توجهوا في ساعات الصباح إلى الشطر اليوناني من المعبر.
وقد حاولت الشرطة اليونانية ردع آلاف منهم من العبور عند نقطة بازاركول الحدودية باستخدام قنابل الغاز المدمع، فيما رمى بعضهم الحجارة باتجاه قوات الأمن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وعقدت الحكومة اليونانية اجتماع أزمة صباح اليوم لبحث القضية، وأكدت أثينا حرصها على توخي الحذر عند حدودها مع تركيا ومنع عمليات دخول غير شرعية لدول الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس لقناة "سكاي" الإخبارية اليونانية "خلال الليل، واجهنا أمس (الجمعة) محاولة منظمة وغير قانونية لخرق حدودنا بأعداد كبيرة وتمكنا من التغلب عليها".
وأضاف "قمنا بحماية حدودنا وحدود أوروبا.. ومنعنا أربعة آلاف محاولة دخول غير قانونية إلى داخل حدودنا".
يشار إلى أن آلاف اللاجئين السوريين بدؤوا بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
وصرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أمس بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركة اللاجئين.
وجاءت تصريحات المسؤول التركي إثر ضربات جوية نفذتها قوات النظام السوري وحلفاؤها في محافظة إدلب أودت بحياة العشرات من الجنود الأتراك.
===========================
القدس العربي :الغارديان: أوروبا تتحدث عن الكارثة الإنسانية في إدلب لأنها تخشى تدفق اللاجئين إليها فقط
“القدس العربي”: في افتتاحيتها، قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الدول الأوروبية تتحدث عن الكارثة الإنسانية في إدلب -الناتجة بسبب هجوم النظام السوري وروسيا عليها- يعود إلى خوفها من تدفق اللاجئين السوريين إلى حدودها.
وبحسب الصحيفة، فإن حديث أوروبا عن الكارثة الإنسانية في إدلب بعد أن قررت تركيا فتح الحدود للاجئين يعني أن الأوروبيين يخشون من تدفق النازحين أكثر مما يخشون فعلا الكارثة الإنسانية التي يتسبب بها النظام السوري في إدلب، آخر معقل للمعارضة. وتوضح الصحيفة أن التصعيد الأخير في إدلب، حيث قتل 33 جنديا تركيا، عزز المخاوف من اندلاع صراع بين تركيا والنظام السوري، تشارك فيه روسيا.
ولا يكفي الحديث عن “استهداف عشوائي” في وصف الهجمات على إدلب؛ إذ توضح الصحيفة أن الأربعاء الماضي شهد عمليات استهداف مدارس ورياض أطفال أسفرت عن مقتل 9 أطفال بحسب اليونيسيف، فيما يجري النظام وروسيا عمليات استهداف مقصودة للمستشفيات والمرافق الطبية تسبب بإخراج عدد منها عن الخدمة.
إعلان أنقرة أنها لن تمنع اللاجئين من المغادرة إلى الحدود الأوروبية هو محاولة لدفع أوروبا والناتو إلى دعم العمليات العسكرية التركية في إدلب
وبالنسبة للغارديان، فإن إعلان أنقرة أنها لن تمنع اللاجئين من المغادرة إلى الحدود الأوروبية هو محاولة من تركيا لدفع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى دعم العمليات العسكرية التركية في إدلب، خصوصا مع تزايد أعداد الجنود الأتراك القتلى في سوريا، وما تسبب به ذلك من ضغوط داخلية على الرئيس التركي.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن احتمالية أن تقدم الولايات المتحدة أو أوروبا دعما لتركيا في سوريا ضعيفة، وقد لا تتجاوز التصريحات، إلا إذا أبدى الرئيس التركي إمكانية لتخليه عن شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400.
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن السيناريو الأفضل (ولكنه غير مرجح) هو أن تساعد تركيا المعارضة السورية في الحفاظ على المناطق التي سيطرت عليها، مشيرة إلى أن سيطرة الطيران الروسي على أجواء سوريا قد تمنع هذا السيناريو.
===========================
اخبار الاردن :اشتباكات بين اللاجئين والشرطة اليونانية .. وأردوغان: 18 ألف مهاجر على حدود أوروبا
29-02-2020 02:35 PM
زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن 18 ألف مهاجر متواجدون على الحدود بين تركيا وأوروبا.
وأكد في كلمته أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم أن أنقرة "لن تغلق الحدود أمام طالبي الهجرة عبر تركيا، مضيفا "لقد قلنا إننا سنفتح الأبواب أمام اللاجئين، لم يصدقونا، فتحنا الأبواب والآن يوجد قرابة 18 ألف لاجئ على البوابات الحدودية ويتوقع أن يصل عددهم اليوم إلى 25 ألفا".
وأوضح أردوغان أن تركيا "تستضيف 3.7 مليون سوري، ولا طاقة لنا لاستيعاب موجة هجرة جديدة"، لافتا إلى أن بلاده "لم تعد تثق بالوعود الأوروبية بشأن تقديم المساعدات للاجئين".
وأفادت وسائل إعلام باندلاع اشتباكات بين قوات الشرطة اليونانية وآلاف اللاجئين الذين وصلوا حدود البلاد من تركيا، عقب إعلان أنقرة عن "فتح أبواب أوروبا" أمامهم.
وأكدت وكالة "فرانس برس" اليوم السبت أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد اللاجئين الذين يتجمعون عند معبر حدودي مع محافظة أدرنة التركية ورشق بعضهم عناصر الأمن اليوناني بالحجارة.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشرطة اليونانية لا تسمح لممثلي وسائل الإعلام بالاقتراب من الحدود وتبقيهم على مسافة نحو كيلومتر، مضيفة أن رائحة الغاز المسيل للدموع منتشرة في أجواء المنطقة بكثافة.
في غضون ذلك، أعرب المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، للصحفيين عن استعداد الدولة لـ"فعل كل ما يلزم" لحماية حدودها، مشيرا إلى أن السلطات منعت أربعة آلاف شخص من دخول أراضيها بطريقة غير مشروعة خلال الساعات الـ24 الماضية.
===========================
الوطن الالكترونية :اشتباكات بين الشرطة واللاجئين القادمين من تركيا عند حدود اليونان
كتب: وكالات
أفادت وسائل إعلام باندلاع اشتباكات بين قوات الشرطة اليونانية وآلاف اللاجئين الذين وصلوا حدود البلاد من تركيا، عقب إعلان أنقرة عن "فتح أبواب أوروبا" أمامهم، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وأكدت وكالة "فرانس برس"، اليوم، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد اللاجئين الذين يتجمعون عند معبر حدودي مع محافظة أدرنة التركية، ورشق بعضهم عناصر الأمن اليوناني بالحجارة.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشرطة اليونانية لا تسمح لممثلي وسائل الإعلام بالاقتراب من الحدود وتبقيهم على مسافة نحو كيلومتر، مضيفة أن رائحة الغاز المسيل للدموع منتشرة في أجواء المنطقة بكثافة.
==========================