الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة 400 خرق و270 شهيداً خلال 11 يوماً

الهدنة 400 خرق و270 شهيداً خلال 11 يوماً

14.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
12/1/2017
عناوين الملف
  1. وكالة نيوز :الاركان الروسية : وادي بردى على شفير السقوط.... الجيش السوري وحزب الله تقدما الى منابع المياه
  2. بوابة صلاح الدين :تحفُّظ روسي على الغارات اﻷمريكية في إدلب
  3. شام تايمز :ماذا قالت المعارضة لموسكو في اجتماع أنقرة .. تعرف على الورقة الجديدة التي قدمتها الفصائل المقاتلة .. اجتماع تشاوري في أنقرة بحضور 70 شخصية عسكرية وسياسية
  4. اخبار أليس :اجتماع روسي – تركي بشأن وادي بردى
  5. الوفاق :التحضيرات للمحادثات السورية في آستانة اكتملت
  6. مصرس :استمرار خروقات النظام السورى للهدنة ومصدر روسى يؤكد موعد محادثات أستانة
  7. المرصد :وم الاغتيالات المكثفة لـ”الجهاديين” يودي بحياة نحو 20 منهم ليرفع إلى 54 عدد من اغتيلوا في عمليات مشابهة منذ مطلع العام 2017
  8. العرب :الطيران السوري يشن غارات كثيفة على محافظتي حلب وادلب
  9. المرصد :طائرات حربية تنفذ أول مجزرة في ريف حلب منذ بدء سريان هدنة السلطان والقيصر وتقتل 6 مواطنين معظم أطفال وتجرح آخرين
  10. كلنا شركاء :مفاوضات آستانة لتثبيت الهدنة… وتشكيل «حكومة وفاق» ومجلس عسكري
  11. المنار :الخارجيّة الروسيّة: لافروف وجاويش اوغلو يناقشان الهدنة في سوريا
  12. عيون الخليج :سوريا: النظام وقواته يواصلون خرق الهدنة في اليوم 12
  13. النبأ :271 قتيلًا بينهم أطفال ونساء خلال الهدنة
  14. كلنا شركاء :روسيا تبارك خرق النظام للهدنة في ريف دمشق
  15. الاقتصادي :399 خرقا للهدنة من نظام الأسد وميليشيات إيران بـ11 يوم
  16. الدستور :غارات على مناطق عدة شمال سوريا وقرب دمشق
  17. الرأي الاردنية :غارات على حلب وإدلب والغوطة ومحادثات أستانا في موعدها
  18. الخليج :النظام يكثف غاراته على مناطق المعارضة في ريفي حلب وإدلب
  19. النهار :النظام يكثّف غاراته في ريف حلب الغربي موسكو: 23 كانون الثاني موعداً لاستانا
  20. اخبار مكة :نظام الأسد يواصل خروقاته في بردى ويستبعده من الهدنة
  21. روسيا اليوم : أوباما قبيل رحيله حاول إجهاض الهدنة في سوريا
  22. مصر نيوز 24 : " الأمم المتحدة: لم نتلق أية دعوة لحضور محادثات أستانة "
  23. لبنان 24 :"مسودة شروط" من المعارضة السورية لحضور آستانة
  24. العهد :تيلرسون: على #الولايات_المتحدة أن تدرس إمكانية المشاركة في نظام الهدنة بـ#سوريا
  25. جريدتي :غارات على حلب وإدلب ... واتفاق لإدخال ورش الصيانة إلى «خزّان مياه دمشق»
  26. النشرة :الهدنة السورية: تركيا في مرحلة اللايقين
  27. الامان :تركيا تطالب بمعاقبة منتهكي الهدنة في سوريا
  28. العربية :إدلب.. حملة تصفيات جوية ضد عناصر وقيادات "جفش"
  29. النهار :موسكو: محادثات السلام السورية ستنعقد في الموعد المحدد لها
  30. المسار :المعارضة السورية: على الأمم المتحدة وقف انتهاكات الأسد ومحاسبته
  31. اخبار قطر :اجتماع تركي روسي مع المعارضة قبيل مفاوضات أستانا
  32. البوابة :واشنطن تصر على مشاركة الأكراد في مباحثات أستانا
  33. قاسيون :قصف مكثف على ريف حمص الشمالي... والمعارضة ترد
  34. اخبار ليبيا :وثائق أستانة تتجاهل الأسد... والمعارضة تتحسب لـ"مسرحية بلا متفرجين"
  35. الجزيرة :عشرات الضحايا بغارات عنيفة على مناطق سورية
  36. الشرق الاوسط :«مسودة شروط» من المعارضة السورية لحضور «آستانة»
  37. الميادين:30 قتيلاً في غارات أميركية على مواقع للنصرة بريف ادلب
  38. الاقتصادي :النصرة مجددا تحت مرمى غارات مجهولة
  39. عنب بلدي :مزيد من قتلى “فتح الشام” جراء غارات جوية مركزة في إدلب
  40. عنب بلدي :الأسد والإيرانيون: إمّا استسلام المعارضة و إمّا «الحل العسكري»
  41. عربي 21 :قيادي بـ”الحر” بإدلب: جاهزون للردّ عسكريا إذا لم يلتزم الأسد
 
وكالة نيوز :الاركان الروسية : وادي بردى على شفير السقوط.... الجيش السوري وحزب الله تقدما الى منابع المياه
حقق الجيش العربي السوري مع حزب الله تقدما مهما في وادي بردى وضرب القوى التكفيرية وخاصة «جبهة النصرة» ودمر لها مواقع عديدة في وادي بردى، وقد بدأت القرى المحاصرة في الوادي، تقوم باتصالات مع ممثلين عن الدولة السورية لتحقيق الهدنة. كما اتصلوا بممثلين عن القوات الروسية لتأمين هدنة في وادي بردى.
وقد تكبدت جبهة النصرة  خسائر جسيمة، وذكر مصدر في الاركان السورية وفق المعلومات الروسية ان وادي بردى على شفير السقوط على يد الجيش السوري وحلفائه، وان هذه المعركة لا تدخل في اطار الهدنة التي لا تشمل جبهة النصرة الارهابية التي بادرت الى فتح المعركة في هذه المنطقة وقطعت المياه عن ملايين المواطنين في العاصمة دمشق، وكانت تتولى منها قصف الاحياء السكنية مما دفع الجيش العربي السوري وحزب الله الى شن عملية عسكرية واسعة والتقدم نحو منابع المياه حيث ذكرت الاركان الروسية، هذه المنطقة باتت على شفير السقوط.
وكشفت وكالة روسيا اليوم، العثور على مخزن قذائف في حلب يكفي لابادة حي بكامله فيما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية ان خبراء المتفجرات الروس ابطلوا مفعول نحو 23 الف عبوة ناسفة في شرق حلب.
الى ذلك، اكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الجوية الروسية نفذت المهمة الرئيسية التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين في سوريا، على الرغم من عدم تلقيها أي دعم من جانب التحالف الدولي.
وأوضح وزير الدفاع، قائلا: «نفذنا العام الماضي المهمة الرئيسية التي طرحها أمامنا القائد الأعلى (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)».
يذكر أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية لمحاربة الإرهاب في سوريا،  تلبية لطلب الرئيس السوري بشار الأسد. وفي الأسبوع الماضي أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية عن الشروع في تقليص الوجود العسكري الروسي بسوريا تنفيذا لقرار الرئيس الروسي.
وأكد شويغو في هذا السياق أن القوات الروسية في سوريا علقت في أواخر العام الماضي كافة العمليات القتالية في البلاد باستثناء توجيه الضربات إلى إرهابيي تنظمي «داعش» و«جبهة النصرة». وشدد على أن عملية محاربة الإرهاب بسوريا مستمرة، معربا عن أمله في انضمام طيران وقوات تابعة لدول أخرى لهذه الجهود.
هذا وعلق شويغو على تصريحات لنظيره الأميركي أشتون كارتر اعتبر فيها أن مساهمة روسيا في محاربة «داعش» تساوي الصفر. ورد شويغو على كارتر بسخرية، مؤكدا أنه يمكن أن يوافق مع هذا التقييم على الرغم من كونه غير دقيق، لو لم يخطئ نظيره لدى ذكر اسم الدولة المذنبة. ولفت إلى أن نتائج عمل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لا تساوي الصفر فحسب، بل تعتبر سلبية.
بدوره أكد رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف أن التحالف الدولي لم يحقق أي نتائج ملموسة خلال عملياته ضد «داعش» المستمرة منذ عامين ونصف.
وذكر بأن التحالف وجه خلال هذه الفترة قرابة 6.5 آلاف ضربة إلى مواقع الإرهابيين، فيما تجاوز عدد الضربات الروسية منذ 30 أيلول عام 2015، 71 ألف ضربة، إذ قامت الطائرات الروسية بأكثر من 19 ألف طلعة قتالية.
 
ـ اجتماع الاستانة ـ
 
وفي موازاة العمليات العسكرية، تكثفت الاتصالات الروسية التركية الايرانية لبحث كافة التفاصيل المتعلقة باجتماع الاستانة، ولهذه الغاية اجتمعت الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة السورية) في الرياض، لبحث إمكانية المشاركة في مفاوضات أستانا بكازخستان حول الأزمة السورية برعاية روسية وتركية.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن مصادر مطلعة في الهيئة، تأكيدها التوجه لقبول المشاركة في مفاوضات أستانا، بشرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، والبدء بتشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات.
وادعت مصادر الصحيفة أن الهيئة العليا للمفاوضات هي الطرف الوحيد المؤهل للتفاوض مع السلطات السورية، بتفويض من الفصائل المقاتلة على الأرض، وفق اتفاق الهدنة الذي تم التوقيع عليه الشهر الماضي في أنقرة.
من جهتها، ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية أن فصائل المعارضة السورية أعلنت انضمامها إلى محادثات الخبراء الروس والأتراك، في يومها الثاني بأنقرة للتحضير لمفاوضات أستانا، لمراجعة بنود اتفاق وقف إطلاق النار والخروقات وسبل التعامل معها.
وقال عضو المكتب السياسي لـ«الجيش السوري الحر»، زكريا ملاحفجي، إنه سيتم مناقشة نتائج بنود اتفاق أنقرة الذي نص على وقف شامل لإطلاق النار، والخروقات المتكررة من قبل دمشق، حسب تعبيره.
هذا وقال ممثل «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» المعارضة قدري جميل، أن المعارضة السياسية لم يتم دعوتها لهذه المفاوضات في أستانا، مشيرا إلى أن الدعوات شملت فقط ممثلي فصائل مسلحة والحكومة السورية.
 
ـ جماعات كردية لم تتلق اي دعوات ـ
 
وقال مسؤول من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي إن وحدات حماية الشعب الكردية وذراعها السياسية حزب الوحدة الديمقراطي لن يتم دعوتهما إلى محادثات السلام المقرر عقدها في قازاخستان وهو ما قد يستبعد لاعبا رئيسيا في الصراع من طاولة المفاوضات. وقال خالد عيسى عضو حزب الوحدة الديمقراطي «لم توجه إلينا الدعوة. هذا أكيد... لا الحزب ولا التشكيل العسكري سيحضر».
وقال عيسى «ما قيل لنا إنه لن يكون هناك سوى عدد محدود من الجماعات المسلحة وليس الجماعات السياسية» مضيفا أنه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل في سوريا سيتعين في لحظة ما دعوة الأكراد إلى طاولة المفاوضات.
 
ـ  مقتل الجنديين التركيين ـ
 
على صعيد اخر، أعلنت وكالة الأناضول التركية للأنباء  مقتل الجنديين التركيين اللذين فقدا في تشرين الثاني الماضي أثناء خدمتهما بشمال سوريا، مشيرة إلى أن جثتيهما أعيدتا إلى البلاد.
وقال الجيش التركي في 29  تشرين الثاني إنه فقد الاتصال باثنين من جنوده. وأصدر تنظيم ما يسمى بـ«الدولة الإسلاميةط في اليوم ذاته بيانا زعم فيه إن مقاتليه خطفوا جنديين تركيين.
 
 
========================
بوابة صلاح الدين :تحفُّظ روسي على الغارات اﻷمريكية في إدلب
بوابة صلاح الدين  يناير 11, 2017 اضف تعليق 35 زيارة
اتّهم اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بالسعي إلى إخفاء أنشطته في سوريا عن روسيا، في تعليق على غارات أمريكية على أهداف لجبهة فتح الشام في إدلب شمالي سوريا.
وكثّفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اﻷمريكية منذ اﻹعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا غاراتها على أهداف لجبهة فتح الشام في ريف إدلب، وقتلت طائرات بدون طيار اليوم أكثر من 20 عنصرًا في مدينة سراقب بالريف الشرقي.
وقال المسؤول الروسي إن واشنطن، قبل دخول الهدنة في سوريا كانت تصر على عدم وجود “إرهابيين” في ريف إدلب، وإن “المسلحين المدعومين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا”، توجهوا بعد خروجهم من مدينة حلب، إلى ريف إدلب بالذات.
وأضاف: “لهذا السبب يذكّر الطيارون الروس بانتظام الطيارين الأمريكيين والطيارين الآخرين من التحالف، بأنهم ليسوا وحدهم في سماء سوريا، وليسوا أشباحًا”.
وقال كوشيناكوف إن الأمريكيين لا يبلغون الروس بخططهم العسكرية، ولا يتصلون عبر “الخط الساخن” المخصص لتبادل المعلومات، إلا نادرًا، وفي تلك الحالات يكتفي الجانب الأمريكي بذكر الفترة الزمنية والإحداثيات التقريبية للمناطق التي ينوي إجراء عمليات عكسرية فيها، وشدد على أن التحالف الدولي لا يقدم أي معلومات عن الطائرات المستخدمة في العمليات بسوريا.
وكان الجنرال تشارلز كوركوران قائد الجناح الاستطلاعي الجوي الـ380 في سلاح الجو الأمريكي، قال إن الطيارين الروس اقتربوا من طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بشكل خطير في سماء سوريا.
وقال كوناشينكوف في بيان صدر اليوم الأربعاء إن عدم تقديم أية شكاوى أو بلاغات رسمية من الجانب الأمريكي أمر لا يثير الاندهاش، معتبرًا أن ذلك يرتبط بسعي التحالف الدولي إلى إخفاء أنشطته في سوريا عن روسيا، على الرغم من توقيع بروتوكول للحيلولة دون وقوع حوادث في الأجواء السورية.
واتهم كوناشينكوف الولايات المتّحدة بقتل مدنيين في غارة على بلدة حساجك بريف حلب، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وغارة نفذتها قاذفات “بي-52” الأمريكية في ريف إدلب قال إنها أدت إلى مقتل أكثر من 20 مدنيًّا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن الغارة الأمريكية، في 3 يناير/كانون الثاني الحالي، استهدفت مدينة سرمدا التي انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار، مضيفة أن الجانب الروسي لم يبلَغ بهذه الضربة.
========================
شام تايمز :ماذا قالت المعارضة لموسكو في اجتماع أنقرة .. تعرف على الورقة الجديدة التي قدمتها الفصائل المقاتلة .. اجتماع تشاوري في أنقرة بحضور 70 شخصية عسكرية وسياسية
ماذا قالت المعارضة لموسكو في اجتماع أنقرة .. تعرف على الورقة الجديدة التي قدمتها الفصائل المقاتلة .. اجتماع تشاوري في أنقرة بحضور 70 شخصية عسكرية وسياسية
اجتماعاتٌ جديدة في العاصمةِ التركية انقرة ضمت الفصائلَ المقاتلة الموقعةَ على اتفاقِ الهدنة مع ممثلين عن الجانبين التركي والروسي تمهيداً لاجتماعاتٍ ستُعقدُ لاحقا وتضمُ شخصياتٍ معارضة منها ممثلون عن فصائلَ لم تُشاركْ سابقا إضافةً إلى شخصياتٍ معارضةٍ مستقلة..
هذه الاجتماعاتُ التي تأتي بعدَ لقاءٍ روسي تركي اتفقَ خلالَه الجانبان على فرضِ عقوباتٍ بحقِ منتهكي وقفِ إطلاقِ النار في سوريا ..
والسؤالُ هنا الى أيِّ مدىً ستُكونُ هذه العقوباتُ رادعة وهل سيُمهدُ الطريقَ المُعثرَ برصاص ِالنظام ومليشياتهِ الى استانة ؟ وما حقيقةُ ما يدورُ عن أن استانة لن يكونَ ملتقىً سياسياً وإنما الطاولةُ ستكونُ للقادة العسكريين ؟
اجتماع تشاوري في أنقرة بحضور 70 شخصية عسكرية وسياسية
تستضيف العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأربعاء، اجتماعاً تشاورياً عاماً لشخصيات عسكرية وسياسية سورية لبحث تطورات الساحة السورية، ولاسيما الخروقات التي تنفذها ميليشيات إيران لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب مناقشة موضوع مؤتمر “أستانة”.
وأكدت مصادر سياسية من العاصمة أنقرة لـ”أورينت نت” أن الاجتماع التشاوري يضم 70 شخصية من معظم الفصائل العسكرية والائتلاف الوطني السوري والهيئة العليا للمفاوضات، وذلك بحضور ممثلين عن الجانب التركي، نافياً وجود ممثلين عن روسيا خلال الاجتماع.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع سيناقش خروقات ميليشيات لاتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما في وادي بردى والغوطة الشرقية بريف دمشق،
مذكراً بأن الفصائل أعلنت في وقت سابق تجميد اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم الالتزام به، مرجحاً تداول موضوع “مباحثات أستانة” التي من المقرر عقدها في 23 من الشهر الجاري.
وكان المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية “أحمد قره علي” قد حمّل روسيا المسؤولية المباشرة عن خرق ميليشيات إيران وقوات الأسد لاتفاق وقف اطلاق النار في سوريا،
مشدداً في تصريح خاص لـ”أورينت نت” على أن مسار “أستانة” مجهول وضبابي، ولا ننتظر منه أي نتائج، وذلك في ظل استمرار الاجرام الطائفي في وادي بردى والغوطة وإدلب ودرعا.
هذا وأعلنت روسيا أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف اتفق مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أمس الثلاثاء على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا مع مواصلة القتال ضد ما سماها الجماعات الإرهابية، إلى جانب بحث تفاصيل الاجتماع حول الوضع في سوريا المزمع عقده في أستانة عاصمة كزاخستان.
وكانت تركيا قد حذرت مؤخراً من أن الانتهاكات المتكررة للهدنة الهشة السارية في سوريا منذ أواخر كانون الأول يمكن أن تهدد هذه المحادثات بين ممثلي النظام والمعارضة.
يشار هنا إلى أنه لم يحدد الموعد أو لائحة المدعوين إلى مباحثات “أستانة”، التي يفترض أن تشكل قاعدة لعملية سياسية جديدة تنطلق في شباط بجنيف برعاية الأمم المتحدة.
========================
اخبار أليس :اجتماع روسي – تركي بشأن وادي بردى
ماجد عبدالنور |
شنّت قوات النظام وميليشيات حزب الله امس هجوما هو الأعنف على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، لاسيما على محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادي اللوز. وقد عزز النظام مواقعه في المنطقة وجلب تعزيزات عسكرية من الزبداني والقلمون.
في غضون ذلك، قالت مصادر بالمعارضة إن اجتماعا بين روسيا وتركيا عقد أمس بشأن وادي بردى، حيث أكد الجانب الروسي للأتراك أنه لا يوجد اتفاق بهذا الشأن سوى الاتفاق القديم، بينما أعلن محافظ ريف دمشق أن النظام اتفق مع مقاتلي المعارضة على إجلائهم، وهو ما أنكرته مصادر بالمعارضة. وأكدت المصادر أن اجتماعا آخر سيعقد بين المعارضة – بشقيها العسكري والسياسي – وبين الجانب التركي للتشاور في أنقرة، وأن المشاورات ستشمل العملية السياسية في سوريا، واتفاق وقف إطلاق النار، واجتماع أستانا المرتقب يوم الـ 23 يناير.
من جهة أخرى، نقل التلفزيون السوري عن محافظ ريف دمشق أن النظام اتفق مع المعارضة بوادي بردى على دخول عمال الصيانة إلى نبع عين الفيجة لإصلاح الاعطال، وأنه ستتم «تسوية أوضاع المسلحين من أهالي المنطقة ونقل الغرباء إلى خارج المنطقة». بينما أنكرت المعارضة ما ذكره المحافظ، وقالت عبر موقع فيسبوك ان لا صحة لأي خبر عن عقد أي اتفاقات مع النظام أو تسويات أو مصالحات.
واتهمت المعارضة المسلحة قوات النظام بقصف المنطقة ببراميل متفجرة تحوي مادة النابالم الحارقة، لاسيما على قرية بسيمة جنوب وادي بردى. وقالت تقارير اعلامية إن نساء وأطفالا كانوا من بين ضحايا القصف الذي نفذته خمس مروحيات تابعة للنظام.
وصعدت قوات النظام غاراتها على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا، تزامنا مع تأكيد موسكو ان مفاوضات السلام المرتقبة في استانا ستعقد في 23 من الشهر الحالي. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء بان «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها بعد منتصف الليل على مناطق عدة في حلب استهدفت الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي. وفي ادلب التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل اسلامية مع جبهة فتح الشام (النصرة)، استهدفت طائرات تابعة للنظام مقراً عسكرياً للواء الحق التابع للمعارضة في بلدة تفتناز اسفرت عن مقتل ثلاثة قياديين وجرح آخرين من اللواء الذي يعمل ضمن غرفة عمليات جيش الفتح في إدلب. في وقت قصفت الطائرات الروسية أطراف مدينتي إدلب ومعرة مصرين.
وتأتي الغارات رغم الهدنة المتفق عليها بين تركيا وروسيا، التي يفترض أنها تشمل كل أنحاء سوريا، وتستثني فقط تنظيم داعش. كما تأتي في وقت أكد فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي ضرورة الحفاظ على الهدنة.
«لا تأجيل»
ومن شأن استمرار الهدنة ان يسهل انعقاد محادثات السلام التي يتضمنها اتفاق وقف اطلاق النار والتي من المقرر عقدها في استانا، عاصمة كازاخستان، واوضح مصدر دبلوماسي روسي امس لوكالة فرانس برس انه «في الوقت الحالي ليست هناك معلومات حول ارجاء اللقاء». واضاف «وعليه فان موعد 23 يناير لا يزال ساريا»، لافتا الى انه يتم اعداد قائمة باسماء المشاركين في المحادثات.
وتناقش المعارضة في أنقرة في اجتماعات منفصلة، الهدنة والمشاركة في محادثات أستانة المرتقبة، فيما يركّز اجتماع تركي – روسي على بحث إنقاذ وقف النار ومعاقبة منـتهكيه.
ودعا الائتلاف الوطني السوري في بيان كلا من مجلس الأمن والأطراف الضامنة، لوقف الهجمات فوراً ومعاقبة مرتكبيها، لاسيما بعد ارتفاع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 انتهاكا، بعد مضي 11 يوما من بدء تطبيق الاتفاق. في وقت تجتمع المعارضة السياسية الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات الجمعة في الرياض لبحث عملية استانا، بحسب مصادر دبلوماسية والمعارضة.
وأبلغ الجانب التركي المسؤولين الروس بأنّ أنقرة مستمرة في العمل مع المعارضة لإنجاح محادثات أستانة، إلا أنّ انتهاكات النظام لاتفاق وقف النار تصعّب العملية وتزجّ بها في مأزق. ولفت الجانب التركي الى أنّ الخروقات المفتعلة من جانب الميليشيات الأجنبية المدعومة من إيران تثير حفيظة المعارضة.
وفي هذا السياق أفاد مأمون حاج موسى رئيس المكتب السياسي لألوية صقور الشام – كبرى فصائل المعارضة الموقعة على اتفاق الهدنة في تصريح للقبس، إن الهدنة لم تترجم على الأرض حتى الآن، حيث ان روسيا غير قادرة على لجم النظام والميليشيات، خصوصاً في منطقة وادي بردى، حيث هددوا بجعلها «صحراء قاحلة» إذا لم تدخل ورشة إصلاح إلى نبعة عين الفيجة. وأكد حاج موسى أن شروط النظام التعجيزية دفعت الأهالي والثوار إلى رفض الطروحات المذلة والتمسك بالدفاع عن الأرض ورفض مشروع التهجير القسري. موضحاً في الوقت عينه أن الهدنة مستمرة من جانب المعارضة، وأن ما تقوم به من عمليات هو حق الرد المحفوظ لها.
========================
الوفاق :التحضيرات للمحادثات السورية في آستانة اكتملت
وزارة الخارجية في كازاخستان تؤكد إنجاز التحضيرات للمحادثات السورية في آستانة والتي من المفترض اجراؤها في 23 كانون الثاني/يناير.
أكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية إنجاز التحضيرات للمحادثات السورية في آستانة، والتي من المفترض إجراؤها في 23 كانون الثاني/ يناير.
ولفت وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمانوف خلال كلمة له في مجلس الأمن حول منع نشوب الصراعات والحفاظ على السلام، إلى استعداد بلاده مجدداً للإسترشاد بها وتأمين التسهيلات للمحادثات السورية - السورية الرامية لإحلال السلام في سوريا.
يذكر أن آستانة إستضافت مؤتمرين للمعارضة السورية في العامين 2015 و2016 .
========================
مصرس :استمرار خروقات النظام السورى للهدنة ومصدر روسى يؤكد موعد محادثات أستانة
العالم الأنباءنشر في روزاليوسف اليومية يوم 12 - 01 - 2017
قال مصدر دبلوماسى روسي، أمس، إن محادثات السلام من أجل تسوية النزاع فى سوريا، المقررة فى أستانة بكازاخستان، تحت رعاية روسيا وتركيا وإيران، ستعقد فى 23 يناير الحالي.
وأضاف المصدر لوكالة فرانس برس: «فى الوقت الحالى ليس هناك معلومات بشأن إرجاء اللقاء، وعليه فإن موعد 23 يناير لا يزال ساريا».
وكانت تركيا، قد حذرت مؤخرا من أن الانتهاكات المتكررة للهدنة الهشة السارية فى سوريا منذ أواخر ديسمبر يمكن أن «تهدد هذه المحادثات» بين ممثلى النظام والمعارضة.
وفى هذا السياق قال وزير الخارجية الكازاخستانى خيرت عبد الرحمانوف، أمس، إن بلاده جاهزة لاستضافة مشاورات أستانة بشأن حل الأزمة السورية.
وأشار عبد الرحمانوف إلى أهمية اللقاء، وجهود بناء الثقة اللازمة قبل موعد المؤتمر بين جميع الأطراف المشاركة فيه.
«سر الإنزال الجوى فى دير الزور»
قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن الهدف من عملية الإنزال الجوى الخاطفة التى قامت بها القوات الخاصة الأمريكية فى محيط دور الزور السورية، الأحد الماضي، كان أبوبكر البغدادى شخصياً.
وأضافت مصادر الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى القبض على البغدادى حياً، لكنها لم تكشف مصيره أو ما إذا وقع فعلاً فى الأسر.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اكتفى، بتأكيد خبر الإنزال الجوى النادر، بتأكيد أن العملية استهدفت شخصيات قيادية فى داعش، دون تفاصيل إضافية.
ومن جهته نقل موقع فرات بوست السوري، الرقة تُذبح فى صمت سابقاً، نقلاً عن مصادر مُطلعة أن الإنزال الجوى استهدف شخصيتين من داعش، وأن القوات الأمريكية نجحت فى اعتقالهما عندما كانا يستقلان سيارةً من نوع «فان H100».
ومن جهة أخرى قالت شبكة إيه بى سى الأمريكية التفلزيونية، إن مروحية أمريكية نجحت أيضاً فى تصفية إسمين كبيرين من تنظيم داعش، فى شرق سوريا، أبو أنس العراقي، القيادى البارز فى التنظيم.
«استمرار تسليح تركيا لوحدات حماية الشعب السورية»
من جانبه قال ويسى قايناق نائب رئيس الوزراء التركى أمس إن حلفاء لتركيا ما زالوا يقدمون السلاح لوحدات حماية الشعب الكردية السورية وتساءل «ما الذى يمكن أن تفعله جماعة إرهابية على طاولة السلام؟».
وتعد وحدات حماية الشعب واحدة من أقوى حلفاء الولايات المتحدة فى قتال تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا.
وتعتبرها تركيا جماعة إرهابية على صلة وثيقة بالمقاتلين الذين يخوضون تمردا منذ ثلاثة عقود فى جنوب شرقها.
«النظام يواصل خروقاته للهدنة»
ميدانيا أنهت الهدنة التركية الروسية يومها الثانى عشر، منذ بدئها فى 30 ديسمبر من العام الماضى 2016، بمزيد من الخروقات المتصاعدة للنظام السورى والميليشيات الموالية له، فى عدد من المناطق السورية، والتى رصدها وسجلها المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام وحزب الله اللبنانى والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، فى محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادى اللوز قرب كفير الزيت بوادى بردى، فى محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم فى هذه المحاور، وسط قصف من قبل قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ التزامن مع ضربات جوية استهدفت خلال اليوم منطقة الوادي».
وجددت قوات النظام قصفها على مناطق فى غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجراح، كما قصفت قوات النظام مناطق فى بلدة الغنطو الواقعة بالريف الشمالى لحمص، فى حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين الفصائل الإسلامية فى محيط تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما قصفت قوات النظام مناطق فى قرية كيسين وأماكن أخرى فى قرية الزعفرانة وعدد من المناطق الأخرى بالريف ذاته، فى حين قصفت الطائرات الحربية أماكن فى منطقة عز الدين بريف حمص الشمالى الشرقي، وأطراف قرية دير فول بريف حمص الشمالي، وفقاً للمرصد.

«399 خرقا للهدنة من نظام الأسد وميليشيات إيران». وارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 انتهاكا، بعد مضى 11 يوما من بدء تطبيق الاتفاق.. ومع اقتراب وصول اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا والذى تم برعاية روسية تركية إلى نهاية أسبوعه الثاني، تتواصل انتهاكات النظام والميليشيات التابعة له، بحسب ما ذكره بيان الائتلاف الوطنى السوري.
========================
المرصد :وم الاغتيالات المكثفة لـ”الجهاديين” يودي بحياة نحو 20 منهم ليرفع إلى 54 عدد من اغتيلوا في عمليات مشابهة منذ مطلع العام 2017
12 يناير,2017
 
تصاعدت منذ ظهر أمس الأربعاء الـ 11 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2017، عمليات استهداف المجموعات “الجهادية” العاملة في السورية وجبهة فتح الشام، وتتركز عمليات الاغتيال التي تنفذها طائرات التحالف الدولي والطائرات بدون طيار على محافظة إدلب، وبعد سلسلة الاستهدافات من بعد ظهر أمس وحتى المساء والتي أصابت سيارتين و4 دراجات نارية، وقتلت 16 عنصراً بينهم قياديان اثنان، عاودت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، طائرة يعتقد أنها بدون طيار لم تعرف حتى الآن لأي جهة تتبع، عاودت استهداف آلية تقل عناصر من جبهة فتح الشام على طريق سلقين – كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص من جبهة فتح الشام كانوا بداخلها لم يعلم حتى الآن، فيما إذا كانوا جميعهم عناصر أم قادة في الجبهة، وليرتفع إلى 54 على الأقل عدد المقاتلين والقياديين الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، ممن قضوا في عمليات الاغتيال عن طريق الاستهدافات الجوية من الأول من كانون الثاني الجاري، حيث قضى 3 مقاتلين في استهدافات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على طريق سلقين – كفرتخاريم، كذلك قضى 16 على الأقل بينهم قياديان في الاستهدافات المتلاحقة التي جرت اليوم بمنطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ولا يعلم ما إذا كانوا جميعهم من جبهة فتح الشام، كما وثق المرصد القيادي أبو الحسن تفتناز وقيادي شرعي آخر من ذويه في الاستهداف الذي جرى في الـ 6 من الشهر الجاري، في منطقة تفتناز بريف إدلب الشرقي من قبل طائرات بدون طيار، فيما وثق المرصد في الـ 4 من الشهر الجاري، 25 عنصراً آخرين من ضمنهم 7 قياديين على الأقل في الضربات الجوية من طائرات التحالف والتي استهدفت أحد أكبر مقرات جبهة فتح الشام في سوريا والذي يشمل مركز احتجاز قربه، في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية – التركية، كما وثق المرصد 8 مقاتلين وقياديين قضوا في الأول من كانون الثاني الجاري، قضوا جراء الضربات الجوية من التحالف الدولي التي استهدفت، سيارات كانوا يستقلونها على طريق سرمدا – حزانو، وطريق سرمدا – باب الهوى بالريف الشمالي لإدلب، بينهم 3 قياديين في الفصائل “الجهادية” العاملة على الأرض السورية، أحدهم أبو المعتصم الديري من الجنسية السورية وخطاب القحطاني وهو من جنسية خليجية قاتل في أفغانستان واليمن وسوريا، وأبو عمر التركستاني أحد القياديين “الجهاديين” العشرة الأوائل في سوريا وأحد القادة الأربعة الأبرز في الحزب الإسلامي التركستاني، حيث تفحمت معظم الجثث حينها باستثناء جثة الأخير التي لم تتعرض لاحتراق.
 
أيضاً كان قد قضى 3 مقاتلين على الأقل من لواء عامل ضمن جيش الفتح جراء ضربات جوية يعتقد أن طائرات النظام نفذتها على منطقة تفتناز بريف إدلب الشرقي، استهدفت منطقة تواجدهم في البلدة، بينهم قيادي وهم ينحدرون من محافظة الحسكة
========================
العرب :الطيران السوري يشن غارات كثيفة على محافظتي حلب وادلب
العرب  [نُشر في 2017/01/11]
سوريا- نفذت طائرات حربية سورية غارات عدة بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء على مناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في محافظتي حلب وادلب، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
واورد المرصد ان "الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب بعد منتصف الليل" مشيرا الى ان الغارات استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة ابرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل اسلامية مع جبهة فتح الشام، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز بعد منتصف الليل، ما تسبب بمقتل ثلاثة مقاتلين من فصيل اسلامي، وفق المرصد.
ومنذ بدء وقف اطلاق النار في سوريا في 30 ديسمبر، بموجب اتفاق روسي تركي، شهدت معظم المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة تراجعا في وتيرة الغارات من دون ان تتوقف. والى جانب تنظيم الدولة الاسلامية، يستثني وقف اطلاق النار وفق موسكو ودمشق جبهة فتح الشام، الامر الذي تنفيه الفصائل المعارضة المدعومة من انقرة.
وعلى جبهة اخرى، تستمر المعارك العنيفة بين قوات النظام وحلفائها والفصائل المقاتلة في وادي بردى التي تبعد 15 كيلومترا عن دمشق وتعد مصدر المياه الرئيسي للعاصمة. وافاد المرصد بضربات جوية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على المنطقة الاربعاء، فيما لا تزال المياه مقطوعة بفعل المعارك عن معظم احياء دمشق منذ 22 الشهر الماضي.
وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع وسائل اعلام فرنسية الاثنين ان منطقة وادي بردى "التي تشمل الموارد المائية للعاصمة دمشق تحتلها النصرة وبالتالي فهي ليست جزءا من وقف إطلاق النار". وتشهد المنطقة معارك بين الطرفين منذ 20 ديسمبر اثر هجوم بدأته قوات النظام للسيطرة على المنطقة او دفع مقاتلي المعارضة الى اتفاق "مصالحة" مشابه لما شهدته مدن عدة في محيط دمشق في الاشهر الاخيرة.
وبعد يومين من المعارك تضررت احدى مضخات المياه الرئيسية في عين الفيجة، ما ادى الى قطع المياه بالكامل عن معظم دمشق، وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن قطع المياه.
وفي شأن آخر، تعقد محادثات السلام من اجل تسوية النزاع في سوريا والمقررة في استانا بكازاخستان تحت رعاية روسيا وتركيا وايران في 23 يناير الحالي، حسبما اعلن مصدر دبلوماسي روسي الاربعاء لوك. وقال "في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول ارجاء اللقاء. وعليه فان موعد 23 يناير لا يزال ساريا".
وكانت تركيا حذرت مؤخرا من ان الانتهاكات المتكررة للهدنة الهشة السارية في سوريا منذ اواخر كان ديسمبر يمكن ان تهدد هذه المحادثات بين ممثلي النظام والمعارضة. وتابع المصدر انه يتم اعداد قائمة باسماء المشاركين في المحادثات.
ويفترض ان تلي محادثات استانا التي ترعاها موسكو وطهران حليفتا دمشق بالاضافة الى انقرة التي تدعم فصائل من المعارضة المسلحة، مفاوضات في جنيف في الثامن من فبراير برعاية الامم المتحدة. وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو صرح في وقت سابق ان المحادثات يمكن ان تتم في استانا في 23 يناير اذا صمدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا في 30 ديسمبر.
الا انه حذر الاسبوع الماضي بان "الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار" يمكن ان تهدد هذه المحادثات. وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل اكثر من 310 الاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
========================
المرصد :طائرات حربية تنفذ أول مجزرة في ريف حلب منذ بدء سريان هدنة السلطان والقيصر وتقتل 6 مواطنين معظم أطفال وتجرح آخرين
12 يناير,2017
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية قصفت بعدة صواريخ مناطق في قرية بابكة الواقعة في أقصى الريف الغربي لحلب، فجر اليوم الخميس الـ 12 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، والقريبة من بلدة باتبو، منفذة مجزرة راح ضحيتها 6 أشخاص على الأقل بينهم 4 أطفال، كما خلف القصف الجوي على القرية، عدداً كبيراً من الجرحى، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما تسببت الغارات بتدمير ممتلكات مواطنين في القرية.
وتأتي هذه المجزرة بعد نحو 24 ساعة، من التصعيد للقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية والتصعيد للقصف من قبل قوات النظام على الريف الغربي لمدينة حلب، حيث استهدفت الضربات الجوية والمدفعية مناطق وبلدات وقرى الراشدين والأتارب وخان العسل وحور وأورم الصغرى وريف المهندسين والقاسمية ودارة عزة وطريق كفرناها – خان العسل ومناطق أخرى في الريف الغربي لحلب، الأمر الذي تسبب في وقع المجزرة سابقة الذكر وسقوط عدد آخر من الجرحى في الضربات السابقة.
 وتعد هذه المجزرة هي الأولى في الريف الحلبي الغربي، منذ بدء الهدنة في الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، على خلفية الاتفاق الروسي – التركي حول وقف إطلاق النار في سوريا، والذي شهدت خروقات متتالية في ريف حلب وفي العدد من المناطق السورية، كان أعنفها ما شهده الريف الغربي لحلب، خلال الساعات الـ 24 الفائتة.
========================
كلنا شركاء :مفاوضات آستانة لتثبيت الهدنة… وتشكيل «حكومة وفاق» ومجلس عسكري
إبراهيم حميدي: الحياة
مفاوضات آستانة في ٢٣ الشهر الجاري، محطة تقتصر المشاركة فيها على ممثلي الفصائل المسلحة المعارضة والجيش النظامي السوري برعاية روسية – تركية وحضور دولي محدود لتثبيت وقف النار وإقرار مبادئ الحل السياسي تمهيداً لـ «عقد» مفاوضات «جنيف٤» في ٨ الشهر المقبل بين ممثلي الحكومة و «وفد موحد» من المعارضة تلعب «الهيئة التفاوضية العليا» دوراً قيادياً لبحث خريطة طريق تشمل مجلساً عسكرياً مشتركاً برئاسة شخصية مقبولة تنظم السلاح وتوحّد البندقية ضد الارهاب و «حكومة وفاق وطني» برئاسة شخصية مقبولة تمهّد لدستور جديد تجري بموجبه انتخابات محلية وبرلمانية مبكرة و «ربما» رئاسية.
هذه هي العناوين الأساسية لتفاهمات موسكو وأنقرة بقبول إيراني حذر وإقليمي ودراية من واشنطن والمبعوث الدولي الى سورية ستيفان دي ميستورا. لكن اللمسات الأخيرة لا تزال بين أخذ وردّ ما استدعى عقد اجتماع بين مسؤولين أتراك وقادة فصائل مسلحة في انقرة ودعوة ممثلي قوى سياسية وعسكرية إلى لقاء ثلاثي ضم مسؤولين من روسيا وتركيا يوم أمس.
وأسفرت محادثات بين مسؤولين روس وأتراك شارك في بعضها قادة سياسيون وعسكريون معارضون بالتزامن مع محادثات أجراها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو عن الاتفاق على أن تقتصر الدعوة على ممثلي سبع كتل عسكرية معارضة كان قادتها وقعوا نيابة عن ١٣ فصيلاً اتفاق وقف النار نهاية الشهر الماضي لحل الخلافات العميقة ازاء كيفية تشكيل وفد المعارضة ورفض موسكو قيادة «الهيئة التفاوضية» ورفض أنقرة مشاركة «الاتحاد الوطني الكردي».
ووفق مصادر متطابقة، فإن مفاوضات آستانة ستتناول نقاطاً محددة انطلاقاً من مسودات وثائق وضعها الطرفان الضامنان (روسيا وتركيا)، وتشمل تثبيت وقف النار وآليات معالجة خروقات وقف النار وتبادل خرائط خطوط التماس بين القوات النظامية والمعارضة وقتال «داعش» و عزل «فتح الشام» (النصرة سابقاً).
ولا تزال صيغة المفاوضات عالقة بين موسكو وانقرة، إذ إن جهوداً تبذل لعقد مفاوضات مباشرة في غرفة واحدة بين وفدي الجيش السوري والمعارضة المسلحة بحيث يكون «أول اعتراف رسمي من دمشق بشرعية هذه الفصائل وبأن الأزمة في البلاد سياسية وليس محاربة إرهاب»، وفق مسؤول غربي. وأضاف: «تحاول موسكو إقناع دمشق وطهران بأن قبول فصائل مسلحة في الحل السياسي، هو ثمن يجب دفعه للمضي قدماً خصوصاً أن موسكو سبق وأن خطت هذه الخطوة لدى لقاء ممثلي الجيش الروسي والاستخبارات العسكرية بقادة هذه الفصائل في تركيا» الشهر الماضي.
مبادئ الحل السياسي
ويتضمن جدول المفاوضات وثائق أخرى عن مبادئ المصالحات الوطنية وإعادة الإعمار، إضافة الى وثيقة تناولت مبادئ الحل السياسي. ووفق مسؤول، فإن الوثيقة السياسية تنطلق من البيان الذي وقعه وزراء روسيا وتركيا وايران (تحفظت طهران عن بنود فيه) ووثيقة أعدها دي ميستورا بناء على المفاوضات غير المباشرة بين وفدي الحكومة و «الهيئة التفاوضية» في جنيف بداية العام الماضي.
وكانت وثيقة دي ميستورا، التي حصلت «الحياة» على نصها وشكلت نقاط تقاطع بين وفدي الحكومة والمعارضة، ضمت ١٣ بنداً، بينها «احترام سيادة واستقلال سورية ووحدتها» وأن «السوريين وحدهم يقررون مستقبلهم بوسائل ديموقراطية وصناديق الاقتراع من دون تدخل أو ضغط خارجي».
ونصت أيضاً على أن سورية «ديموقراطية ودولة غير طائفية على أساس مبدأ المواطنة والتعددية السياسية ومشاركة جميع مكونات الشعب السوري وحكم القانون». ويتوقع أن تكون هذه النقطة محل خلاف بين فصائل تتمسك بـ «علمانية سورية» وأخرى إسلامية تقترح «مدنية». وتشمل البنود الأخرى «رفض التمييز مقابل الحماية الكاملة لكل المجموعات» وضمان ٣٠ في المئة لتمثيل النساء.
ويعتقد أن البند المتعلق بمستقبل مؤسسات الدولة سيكون أيضاً موضوع خلاف. إذ نص على «استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة وإجراءات حماية المؤسسات العامة والخاصة… ومحاربة الفساد والتوافق مع قواعد حقوق الإنسان»، ذلك أن فصائل معارضة تقترح «إعادة هيكلة» أو «تفكيك» بعض مؤسسات الجيش والأمن ما سيثير أيضاً جدلاً حول دور الجيش إذ نصت الوثيقة على «التزام إعادة بناء جيش قوي وموحد ووطني عبر نزع سلاح ودمج أعضاء في المجموعات المسلحة التي تدعم العملية الانتقالية والدستور الجديد. والدولة ومؤسساتها بعد إصلاحها، ستحتكر السلاح»، إضافة الى ذكر «محاربة الارهاب والتنظيمات الإرهابية والأشخاص المصنفين بموجب مجلس الأمن الدولي» (داعش والنصرة).
وإذ تضمنت الوثيقة بنوداً تتعلق بإطلاق المعتقلين والسجناء السياسيين وإعادة الإعمار والمصالحة، قالت: «بموجب القرار ٢٢٥٤، فإن الانتقال السياسي يجب أن يتضمن آليات لحكم ذي صدقية وغير طائفي وشامل، وبرنامجاً وعملية لصوغ دستور جديد وانتخابات حرة وعادلة بموجب الدستور الجديد بإدارة وتحت إشراف الأمم المتحدة بما يحقق رضى الحكم الجديد وأعلى المعايير الدولية قي خصوص الشفافية والمحاسبة بمشاركة كل السوريين بمن فيهم سوريو الشتات المخول لهم بالمشاركة» لتوفير بيئة مستقرة وهادئة لـ «الانتقال السياسي».
«جنيف 4»
في حال حققت أهداف مفاوضات آستانة بحضور ممثل دولي قد يكون السفير رمزي عزالدين رمزي نائب المبعوث الدولي، فإنها ستكون «محطة لبناء الثقة وتثبيت وقف النار» قبل الانتقال الى تنفيذ الإطار السياسي في جنيف في ٨ الشهر المقبل. وبدا واضحاً أن الحديث لم يعد حول «استئناف» المفاوضات الى «عقد» مفاوضات جديدة أو ما يعرف بـ «جنيف-٤»، الأمر الذي كان واضحاً في موقف دي ميستورا في الأسابيع الماضية. وأوضح المسؤول الغربي أن الجديد في المفاوضات، هو أربعة عناصر: «أولاً، مرجعية المفاوضات هي القرار ٢٢٥٤ الذي يتحدث عن حكم تمثلي وغير طائفي يمهد لدستور جديد وانتخابات وليس «بيان جنيف» الذي يتحدث عن «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة».
«الثاني، إن هذه المفاوضات ستعقد من دون شروط مسبقة. على المعارضة أن تتوقف على اشتراط رحيل الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية وعلى الحكومة أن تتوقف عن القول انه خط أحمر. هذه مواقف تفاوضية تطرح في جنيف. أيضاً يجب أن تكون دمشق والمعارضة مستعدتين لبحث كل شيء في القرار ٢٢٥٤».
ويتعلق الثالث بتشكيل وفد المعارضة. اذ انه في الجولتين السابقتين في جنيف كان وفد «الهيئة» هو الوفد المفاوضات وشارك ممثلو بقية القوى كـ «مستشارين» علماً ان مفاوضات بداية ٢٠١٤ اقتصرت فقط على «الائتلاف الوطني السوري». وتدفع موسكو حالياً باتجاه «وفد موحد يضم جميع القوى والكتل السياسية على قدم المساواة» أو أن تكون هناك «وفود عدة تحت مظلة واحدة». ويعتقد أن هذا الأمر، مطروح بقوة على مائدة اجتماع «الهيئة التفاوضية» في الرياض وسط «نصائح» من دول غربية داعمة للمعارضة بضرورة المشاركة في العملية السياسية الجديدة وتحذيرات من تهميش أو انشقاقات.
ويتعلق العنصر الرابع بطبيعة المفاوضات، حيث تدفع موسكو أنقرة والأمم المتحدة الى «مفاوضات مباشرة» بين وفدي الحكومة والمعارضة وليست غير مباشرة كما حصل في العام الماضي، مع توقعات بأن تنضم إدارة الرئيس دونالد ترامب الى دعم هذه المفاوضات الشهر المقبل. وقال مسؤول آخر: «مفاوضات جنيف ترمي في أحد أبعادها لنقل العملية من إطار روسي – تركي الى إطار روسي – أميركي – دولي».
مجلس عسكري
ستسير المفاوضات على سكتين متوازيتين: تشكيل «حكومة وفاق» و «مجلس عسكري». واذ بدا أن مهمة الحكومة معروفة وهي إعداد دستور جديد لإجراء انتخابات محلية (للبناء على المصالحات والمجالس المحلية للمعارضة) وبرلمانية بإدارة دولية، بدأ التداول بين الأطراف الراعية للحل في تركيبة هذه الحكومة. لمحت طهران الى قبولها بتسلم المعارضة حقيبة سيادية وحقائب أخرى برئاسة شخصية مقبولة بين أن تكون «شخصية معارضة مقبولة من النظام أو شخصية محايدة مقبولة من النظام والمعارضة»، وسط اقتراحات عن ثلاث حصص: نظام، معارضة، مستقلون.
أما بالنسبة الى المجلس العسكري، فإن موسكو وانقرة بدأتا مسيرة معقدة للوصول الى هذا الهدف. اذ التقى بوغدانوف في موسكو امس مع قيادات عسكرية بينهم الجنرال المنشق مصطفى الشيخ وخالد الحلبي.
ويعتقد مسؤولون غربيون بأن إحدى الأفكار هي تشكيل مجلس عسكري مشترك بحيث يضم بين ٤٠ و٤٥ شخصية من الجيش النظامي والميليشيات والفصائل المسلحة و «الجيش الحر» والأكراد ما يسمح بضم القوى العسكرية (الاكراد و «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» في ريف درعا) ضمن الصيغة الأخيرة للحل لتنظيم السلاح وتثبت الاتفاق مع وجود مراقبين دوليين ومحاربة الارهاب، على أن يكون رئيس المجلس من النظام مقبولاً من المعارضة او محايداً مقبولاً من الطرفين.
لكن تشكيل «حكومة الوفاق» و «المجلس العسكري المشترك»، وفق المسؤول، يتطلب أن «يفوّض» الأسد بعض صلاحياته الى هذين الجسمين خلال المرحلة الانتقالية. وتراهن موسكو وأنقرة على أن تكون المقايضة في وقت ما: «بقاء الأسد خلال المرحلة الانتقالية وموعد الانتخابات الرئاسية مقابل تفويض بعض صلاحياته العسكرية والتنفيذية والتشريعية إلى الحكومة والمجلس شرط صدور ذلك بقرار دولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وضمانات اميركية – روسية واقليمية». لكنّ مسؤولاً غربياً آخر حذّر أمس من «الإفراط في التفاؤل لأن المخربين الخارجيين والمحليين لا يزالون قادرين على تفخيخ تنفيذ هذا السيناريو في حال جرى التوافق عليه».
========================
المنار :الخارجيّة الروسيّة: لافروف وجاويش اوغلو يناقشان الهدنة في سوريا
 ناقش وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، هاتفياً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الهدنة في سوريا وأكدا على ضرورة النهج البناء عند التحضير للقاء السوري – السوري في استانا.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، اليوم “واصل الوزيران مناقشة حزمة من المسائل المرتبطة بتطبيق بنود الوثائق الموقعة بين الحكومة السورية والمعارضة. وتم التأكيد على ضرورة التقيد بوقف العمليات العسكرية وعلى النهج البناء عند التحضير للقاء السوري – السوري في أستانا، مع ضرورة مواصلة مواجهة المجموعات الإرهابية”. وناقش لافروف وأوغلو ايضاً، وفق البيان عدداً من المسائل الملحة التي تخص العلاقات الثنائية الروسية-التركية.
المصدر: سبوتنيك
========================
عيون الخليج :سوريا: النظام وقواته يواصلون خرق الهدنة في اليوم 12
أنهت الهدنة السورية يومها الثاني عشر، منذ بدئها في 30 ديسمبر من العام الفائت 2016، بمزيد من الخروقات من قبل النظام السوري والميليشيات الموالية له، في عدد من المناطق السورية.
وذكر المرصد السوري، اليوم الأربعاء، أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادي اللوز قرب كفير الزيت بوادي بردى، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم في هذه المحاور، وسط قصف من قبل قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ  التزامن مع ضربات جوية استهدفت خلال اليوم منطقة الوادي".
وقالت مصادر موثوقة إن "تعزيزات جرى استقدامها إلى منطقة وادي بردى، من حواجز ومواقع حزب الله اللبناني في المنطقة المحيطة بوادي بردى والمناطق القريبة منها في القلمون وسهل الزبداني، في حين وقعت اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في الغوطة الشرقية".
وجددت قوات النظام قصفها على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجراح، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغنطو الواقعة بالريف الشمالي لحمص، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين الفصائل الإسلامية في محيط تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية كيسين وأماكن أخرى في قرية الزعفرانة وعدد من المناطق الأخرى بالريف ذاته، في حين قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة عز الدين بريف حمص الشمالي الشرقي، وأطراف قرية دير فول بريف حمص الشمالي، وفقاً للمرصد.

========================
النبأ :271 قتيلًا بينهم أطفال ونساء خلال الهدنة
الأربعاء 11/يناير/2017 12:46 م
أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، ارتفاع عدد خروقات وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 مرة منذ بدء سريان الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر الماضي.
وقال الائتلاف في بيان، اليوم، الأربعاء، إن الانتهاكات تركزت في كلٍ من ريف حلب الجنوبي ووادي بردى بريف دمشق، وريفي حماة ودرعا، مما أسفرت عن مقتل نحو 271 شخصًا ، بينهم 25 إمرأة و34 طفلاً، دون أن تشمل تلك الإحصائية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
ودعا الائتلاف الوطني كلًا من مجلس الأمن والأطراف الضامنة، لوقف الهجمات فورًا ومعاقبة مرتكبيها.
ومن المقرر، أن تناقش المعارضة السورية، اليوم، بأنقرة في اجتماعات منفصلة "الهدنة" والمشاركة في محادثات أستانة المرتقبة في 23 يناير الجاري.
========================
كلنا شركاء :روسيا تبارك خرق النظام للهدنة في ريف دمشق
– POSTED ON 2017/01/12
POSTED IN: أخبار دولية
وليد غانم: كلنا شركاء
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال “فاليري غيراسيموف”، الثلاثاء 10 كانون الثاني/يناير، أن سيطرة قوات النظام وميليشياته على ريف دمشق باتت في مرحلتها الأخيرة، الأمر الذي يؤكد أن خرق الهدنة من قبل النظام وحلفائه إنما هو عمل ممنهج وبالاتفاق مع روسيا وبمباركة منها، وليس عجزاً من روسيا على إلزام النظام وإيران وميليشياتهما بالاتفاق.
ونقل موقع “سبوتنيك” الروسي عن الجنرال “غيراسيموف” قوله إن “تحرير ريف دمشق من الإرهابيين في سوريا في مرحلته النهائية”.
وأردف “خلال هذه الفترة، تم تدمير عصابات كبيرة في مناطق حماة وحمص، وتم تطهير محافظة اللاذقية من المقاتلين، وينتهي تحرير ريف دمشق من الإرهابيين، وفتحت طريق النقل الرئيسية، التي تربط العاصمة بشمال البلاد، وتم تحرير مدينتي حلب والقريتين اللتين تتمتعان بأهمية كبرى”.
كما ذكر “غيراسيموف”، أن نشاط القوات الجوية الفضائية الروسية، الذي بدأ في 30 أيلول/سبتمبر 2015، أحدث تغييراً جذرياً في مسار “مكافحة الإرهاب” في سوريا.
وبحسب الاتفاق الذي تم توقيعه بين المعارضة وروسيا في أنقرة، فقد نص على وقف إطلاق النار في سوريا دون استثناء أي منطقة، وتعهدت روسيا بضمان عدم انتهاك النظام والميليشيات لوقف إطلاق النار، ورغم أن ريف دمشق تسيطر عليه فصائل وقعت على الهدنة، فإن روسيا لا تزال تدعم النظام في خروقاته، وهي الراعي الرسمي للاتفاق.
========================
الاقتصادي :399 خرقا للهدنة من نظام الأسد وميليشيات إيران بـ11 يوم
399 خرقا للهدنة من نظام الأسد وميليشيات إيران بـ11 يوم 399 خرقا للهدنة من نظام الأسد وميليشيات إيران بـ11 يوم
ارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 انتهاكا، بعد مضي 11 يوما من بدء تطبيق الاتفاق.
ومع اقتراب وصول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والذي تم برعاية روسية تركية إلى نهاية أسبوعه الثاني، تتواصل انتهاكات النظام والميليشيات التابعة له، بحسب ما ذكره بيان الائتلاف الوطني السوري.
وحسب بيان صدر عن الائتلاف، فإن الانتهاكات تركزت في كلٍ من ريف مدينة حلب السورية الجنوبي ووادي بردى بريف دمشق، وريفي حماة ودرعا، ووصل عدد قتلاها إلى نحو 271، بينهم 25 امرأة و34 طفلاً، دون أن تشمل تلك الإحصائية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
ودعا الائتلاف الوطني كلا من الأمم المتحده والأطراف الضامنة، لوقف الهجمات فوراً ومعاقبة مرتكبيها.
ومن المنتظر أن تناقش المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، في أنقرة في اجتماعات منفصلة، الهدنة والمشاركة في محادثات أستانة المرتقبة، فيما يركّز اجتماع تركي - روسي على بحث إنقاذ وقف النار ومعاقبة منـتهكيه.
لكن روسيا، وهي من التزمت بضمان وقف النار من جانب النظام، هددت عبر لسان رئيس هيئة الأركان العامة لقواتها المسلحة، بالقضاء على من وصفتهم بـ”الجماعات الارهابية في ريف دمشق”، مشيرة إلى أن أن سيطرة النظام على المنطقة باتت في مرحلتها النهائية.
وأشار المسؤول الروسي أيضا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت طرد مقاتلي المعارضة من محافظة اللاذقية، إضافة إلى فتح الطريق الرئيسية التي تربط العاصمة بشمال البلاد، معتبراً أن سلاح الطيران أحدث تغييرا جذريا في مسار الحرب.
وبينما تلوح موسكو بالحسم العسكري في غوطة دمشق، يؤكد وزير خارجيتها لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو على ضرورة احترام وقف إطلاق النار في سوريا.
هذه الدعوة جاءت في وقت يستعد خبراء روس وأتراك للاجتماع في أنقرة لبحث وقف النار، قبيل الاجتماع المرتقب حول سوريا في أستانة عاصمة كازاخستان نهاية هذا الشهر.
المصدر : محيط
========================
الدستور :غارات على مناطق عدة شمال سوريا وقرب دمشق
تم نشره في الأربعاء 11 كانون الثاني / يناير 2017. 09:57 مـساءً
عواصم - صعدت قوات الدولة السورية غاراتها أمس على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا وقرب دمشق، تزامنا مع تأكيد موسكو ان مفاوضات السلام المرتقبة في استانا ستعقد في الـ 23 من الشهر الحالي.
وبعدما تراجعت وتيرة الغارات والمعارك على الجبهات الرئيسية منذ بدء الهدنة في الـ 30 من كانون الاول بموجب اتفاق بين موسكو ابرز داعمي دمشق، وانقرة الداعمة للمعارضة، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس بان «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها بعد منتصف الليل على مناطق عدة في محافظة حلب (شمال)».
واستهدفت الغارات وفق المرصد، بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ارياف حلب، ابرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي. وسمع مراسل لفرانس برس في المنطقة دوي غارات عنيفة بعد منتصف الليل تزامنا مع تحليق للطائرات الحربية. وفي محافظة ادلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل اسلامية مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز بعد منتصف الليل. وافاد المرصد عن مصرع ثلاثة مقاتلين من فصيل اسلامي جراء الغارة.
وشاهد مراسل لفرانس برس مبنى منهارا بالكامل جراء هذه الغارة. وقال ان متطوعين من الدفاع المدني عملوا طيلة الليل على رفع الركام والبحث عن الضحايا تحت الانقاض. وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30 كانون الاول، وقفا لاطلاق النار بموجب اتفاق روسي تركي. ومنذ ذلك الحين، تراجعت وتيرة الغارات والقصف على معظم المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة من دون ان تتوقف بالكامل. ويستثني الاتفاق، وهو الأول بغياب أي دور لواشنطن التي كانت شريكة موسكو في اتفاقات هدن سابقة لم تصمد، التنظيمات المصنفة «ارهابية» وعلى راسها داعش. وتصر موسكو ودمشق على ان الاتفاق يستثني ايضا جبهة فتح الشام، وهو ما تنفيه الفصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق والمدعومة من انقرة.
ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود فتح الشام ضمن تحالفات مع فصائل اخرى مقاتلة في مناطق عدة خصوصا في محافظة ادلب، ابرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.
وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق أمس لغارات جوية هي الاولى منذ بدء الهدنة وفق المرصد، وتسببت بمقتل سيدة على الاقل واصابة تسعة اخرين بجروح. وتشهد المنطقة منذ بدء الهدنة، معارك بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل المعارضة والاسلامية من جهة اخرى، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل النظام.
وفي منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين تزامنا مع ضربات جوية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام التي استقدمت تعزيزات اضافية بحسب المرصد، في وقت لا تزال المياه مقطوعة بفعل المعارك عن معظم احياء دمشق منذ 22 الشهر الماضي. ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أمس عن محافظ دمشق انه «تم الاتفاق مع المسلحين (..) على دخول ورشات الصيانة الى نبع عين الفيجة خلال الساعات القادمة».
ومن شان استمرار الهدنة ان يسهل انعقاد محادثات السلام التي يتضمنها اتفاق وقف اطلاق النار والتي من المقرر عقدها في استانا، عاصمة كازاخستان. وبعد ايام من تحذير تركيا من ان «الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار» قد تهدد المحادثات، اوضح مصدر دبلوماسي روسي أمس لوكالة فرانس برس انه «في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول ارجاء اللقاء». واضاف «وعليه فإن موعد الـ 23 من كانون الثاني لا يزال ساريا»، لافتا الى انه يتم اعداد قائمة باسماء المشاركين في المحادثات. وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو  صرح في وقت سابق ان المحادثات يمكن ان تتم في استانا في الموعد ذاته اذا صمدت الهدنة. ويفترض ان تلي محادثات استانا جولة مفاوضات في جنيف في الثامن من شباط برعاية الامم المتحدة.
في سياق آخر، عبرت 25 شاحنة محملة بالمساعدات السعودية المخصصة الى النازحين من مدينة حلب الحدود التركية السورية أمس، بحسب ما افادت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس». وقالت الوكالة «عبرت اليوم 25 شاحنة قادمة من مدينة الريحانية التركية الحدود التركية السورية وهي تحمل على متنها مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العاجلة التي تستهدف في مرحلتها الأولى النازحين من حلب». واوضحت ان المساعدات تشمل «سلالا غذائية للبالغين والأطفال إضافة إلى الكسوة الشتوية وحقائب النظافة الشخصية»، مشيرة الى «برامج أخرى تنفيذية» ستتبع هذه المساعدات التي تستهدف محافظات ادلب وحلب وحماة واللاذقية.
وبحسب الوكالة، يشرف على تنفيذ برامج المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان فريق مختص «يتواجد حاليا في المنطقة الحدودية التركية السورية». وكان المركز بدأ منذ الاثنين توزيع مساعدات في مخيم كفر حوم في محافظة أدلب ومخيم الكمونة في منطقة سرمدا بمحافظة أدلب، وفقا للوكالة. وفي كانون الاول الماضي، اطلقت السعودية حملة لجمع اموال من اجل مساعدة المهجرين بسبب الحرب في سوريا وخصوصا النازحين من حلب التي كانت احياؤها الشرقية معقلا للفصائل المعارضة التي تدعمها الرياض. وذكرت وكالة الانباء السعودية ان القادة السعوديين تبرعوا بـ35 مليون يورو لاطلاق الحملة.(ا ف ب).
========================
الرأي الاردنية :غارات على حلب وإدلب والغوطة ومحادثات أستانا في موعدها
بيروت - أ ف ب
صعدت قوات النظام غاراتها امس على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا وقرب دمشق، تزامنا مع تأكيد موسكو ان مفاوضات السلام المرتقبة في استانا ستعقد في 23 من الشهر الحالي.
وبعدما تراجعت وتيرة الغارات والمعارك على الجبهات الرئيسية منذ بدء الهدنة في 30 كانون الاول بموجب اتفاق بين موسكو ابرز داعمي دمشق، وانقرة الداعمة للمعارضة، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس بان «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها بعد منتصف الليلة الماضية على مناطق عدة في محافظة حلب (شمال)».
واستهدفت الغارات وفق المرصد، بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ارياف حلب، ابرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي.
وسمع في المنطقة دوي غارات عنيفة بعد منتصف الليل تزامنا مع تحليق للطائرات الحربية.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز بعد منتصف الليل.
وافاد المرصد عن مصرع ثلاثة مقاتلين من فصيل جراء الغارة.
وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق امس لغارات جوية هي الاولى منذ بدء الهدنة وفق المرصد، وتسببت بمقتل سيدة على الاقل واصابة تسعة اخرين بجروح.
وفي منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين تزامنا مع ضربات جوية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام التي استقدمت تعزيزات اضافية بحسب المرصد، في وقت لا تزال المياه مقطوعة بفعل المعارك عن معظم احياء دمشق منذ 22 الشهر الماضي.
في غضون ذلك اعلنت الحكومة السورية امس التوصل الى اتفاق مع الفصائل المقاتلة ينص على دخول الجيش الى منطقة وادي بردى، تمهيدا لانتقال ورش الصيانة لاصلاح الضرر اللاحق بمضخات المياه الى دمشق.
ونفت الفصائل المعارضة التوصل الى اي اتفاق مماثل في وادي بردى حيث تدور معارك بين الطرفين منذ ثلاثة اسابيع، في موازاة تأكيد مصدر ميداني في المنطقة استعداد مئات المدنيين للمغادرة.
وقال محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم فى تصريحات نقلتها وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان «الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه يقضي بتسليم المسلحين اسلحتهم الثقيلة وخروج المسلحين الغرباء من منطقة وادي بردى».
وينص ايضا على ان يدخل اثر ذلك الجيش الى المنطقة «لتطهيرها من الالغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول ورشات الصيانة والاصلاح الى عين الفيجة لاصلاح الاعطال والاضرار التي لحقت بمضخات المياه والانابيب نتيجة اعتداءات الارهابيين».
وتقع منطقة وادي بردى على بعد 15 كيلومترا شمال غرب دمشق وتضم المصادر الرئيسية للمياه الى دمشق، التي تعاني منذ 22 كانون الاول من انقطاع تام للمياه عن معظم احيائها جراء المعارك بين طرفي النزاع.
وذكرت وكالة «سانا» في وقت لاحق ان عدد الذين تمت تسوية اوضاعهم امس بلغ «500 شخص بينهم ستون مسلحا».
في المقابل، نفى رئيس الدائرة الاعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد رمضان التوصل الى اتفاق مماثل.
وقال «تلك المعلومات عارية عن الصحة وهي جزء من حرب نفسية يمارسها +الاحتلال الإيراني+ عبر واجهات تابعة للنظام».
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان بدوره عدم التوصل الى «اتفاق شامل» بين دمشق والفصائل المعارضة، مشيرا في الوقت ذاته الى ضمان ممر امن للسكان الراغبين بالخروج.
وبحسب مصدر ميداني في المنطقة، فإن نحو 600 مدني كانوا قد وصلوا الى «خيمة» تابعة للجيش يتم فيها التدقيق في الاوراق الثبوتية وتسوية الاوضاع.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل امس عن محافظ دمشق انه «تم الاتفاق مع المسلحين (..) على دخول ورشات الصيانة الى نبع عين الفيجة خلال الساعات القادمة».
«لا تأجيل»
ومن شان استمرار الهدنة ان يسهل انعقاد محادثات السلام التي يتضمنها اتفاق وقف اطلاق النار والتي من المقرر عقدها في استانا، عاصمة كازاخستان.
وبعد ايام من تحذير تركيا من ان «الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار» قد تهدد المحادثات، اوضح مصدر دبلوماسي روسي امس انه «في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول ارجاء اللقاء».
واضاف «وعليه فان موعد 23 كانون الثاني لا يزال ساريا»، لافتا الى انه يتم اعداد قائمة باسماء المشاركين في المحادثات.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو صرح في وقت سابق ان المحادثات يمكن ان تتم في استانا في الموعد ذاته اذا صمدت الهدنة.
ويفترض ان تلي محادثات استانا جولة مفاوضات في جنيف في الثامن من شباط برعاية الامم المتحدة.
========================
الخليج :النظام يكثف غاراته على مناطق المعارضة في ريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 12/01/2017
صعدت قوات النظام غاراتها أمس، على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في محافظتي حلب وإدلب، شمالي سوريا وقرب دمشق، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة وفق ما ذكر المرصد السوري، في وقت تحدثت مصادر رسمية تابعة للنظام عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الفصائل المسلحة لحل أزمة وادي بردى، فيما أعلن الجيش التركي عن مقتل 11 عنصراً من تنظيم «داعش» في غارات على شمالي البلاد.
وأورد المرصد أن «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب بعد منتصف الليل» مشيراً إلى أن الغارات استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي.
وفي محافظة إدلب التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل متشددة مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز بعد منتصف الليل، ما تسبب في مقتل ثلاثة مقاتلين من فصيل متشدد، وفق المرصد. وشاهد مراسل لفرانس برس مبنى منهاراً بالكامل جراء الغارة على تفتناز. وقال إن متطوعين من الدفاع المدني عملوا طوال الليل على رفع الركام والبحث عن الضحايا تحت الأنقاض. وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق أمس لغارات جوية هي الأولى منذ بدء الهدنة وفق المرصد، وتسببت في مقتل امرأة على الأقل وإصابة تسعة آخرين بجروح. وتشهد المنطقة منذ بدء الهدنة، معارك بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل المسلحة من جهة أخرى، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل النظام.
على جبهة أخرى، أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أمس التوصل إلى اتفاق مبدئي مع قادة المجموعات المسلحة في وادي بردى لحل مشكلة انقطاع المياه عن العاصمة السورية. وكشف المحافظ عن «عقد اجتماع مع قادة الفصائل المسلحة بحضور القائد العسكري السوري في وادي بردى انتهى باتفاق مبدئي لخروج المسلحين الغرباء عن وادي بردى باتجاه ريف إدلب وتسوية أوضاع المسلحين من أبناء المنطقة». ولفت المحافظ إلى أنه بموجب الاتفاق ستدخل القوات الحكومية إلى المنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيداً لدخول فرق الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بمضخات المياه والأنابيب نتيجة الأعمال القتالية. وشدد المحافظ على أن الاتفاق مبدئي وليس نهائياً حيث خرج قادة المجموعات المسلحة من الاجتماع وتوجهوا إلى عين الفيجة لإقناع المسلحين الغرباء بالمغادرة متحدثاً عن مهلة مدتها ساعتين لنقل الجواب بالموافقة وإلا ستتم مواصلة العملية العسكرية لتحرير عين الفيجة.
وأعلن الجيش التركي أمس مقتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من تنظيم داعش في غارات شنتها مقاتلات تركية ضد مواقعهم بمدينة الباب بريف حلب الشرقي بشمال سوريا في إطار العمليات التي تقودها أنقرة. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول»، عن بيان صادر عن رئاسة الأركان حول عمليات الثلاثاء، أن مقاتلات تركية قصفت 12 هدفاً لداعش، من بينها ثلاثة ملاجئ، ونقطتي تفتيش، ومخزن، وستة مواضع أسلحة ومراكز دفاعية. وأضاف البيان أن المدفعية التركية نفذت ضربات ضد 335 هدفاً لتنظيم داعش، بعد تحديد تلك الأهداف عن طريق أجهزة الرصد والمراقبة، واستهدفت المدفعية مخابئ ومواقع دفاعية ونقاط تفتيش وعربات مزودة بأسلحة. (وكالات)
========================
النهار :النظام يكثّف غاراته في ريف حلب الغربي موسكو: 23 كانون الثاني موعداً لاستانا
12 كانون الثاني 2017
كثّفت قوات النظام السوري أمس غاراتها على مناطق عدة خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا وقرب دمشق، تزامناً مع تأكيد موسكو أن مفاوضات السلام المرتقبة في استانا ستجرى في 23 كانون الثاني الجاري.
وبعدما تراجعت وتيرة الغارات والمعارك على الجبهات الرئيسية منذ بدء الهدنة في 30 كانون الاول بموجب اتفاق بين موسكو ابرز داعمي دمشق، وانقرة الداعمة للمعارضة، أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان "الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام شددت قصفها بعد منتصف الليل لمناطق عدة في محافظة حلب ".
واستهدفت الغارات، استناداً الى المرصد، بلدات عدة أبرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي.
وفي محافظة إدلب التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل اسلامية مع "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرةً سابقاً)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز بعد منتصف الليل.
وتحدث المرصد عن مقتل ثلاثة مقاتلين من فصيل اسلامي في الغارة.
وشاهد مراسل مبنى منهاراً تماماً جراء هذه الغارة، وقال إن متطوعين من الدفاع المدني عملوا طوال الليل على رفع الانقاض والبحث عن الضحايا تحتها.
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30 كانون الاول، وقفا للنار بموجب اتفاق روسي- تركي. ومذذاك، تراجعت وتيرة الغارات والقصف على معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة من دون ان تتوقف بالكامل.
ويستثني الاتفاق، وهو الأول في غياب أي دور لواشنطن التي كانت شريكة موسكو في اتفاقات هدنة سابقة لم تصمد، التنظيمات المصنفة "ارهابية" وفي مقدمها "داعش". وتصر موسكو ودمشق على أن الاتفاق يستثني أيضاً "جبهة فتح الشام"، وهو ما تنفيه الفصائل المعارضة الموقعة للاتفاق والتي تدعمها انقرة.
ويزيد هذا التباين صعوبة تثبيت الهدنة نظراً نظراً الى وجود "فتح الشام" ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة وخصوصاً في محافظة ادلب، أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.
وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية لدمشق لغارات جوية هي الاولى منذ بدء الهدنة وتسببت بمقتل سيدة على الاقل واصابة تسعة آخرين بجروح.
وفي منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين تزامناً مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام التي استقدمت تعزيزات اضافية، وقت لا تزال المياه مقطوعة بفعل المعارك عن معظم احياء دمشق منذ 22 كانون الاول.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن محافظ دمشق انه "تم الاتفاق مع المسلحين على دخول ورش الصيانة الى نبع عين الفيجة خلال الساعات المقبلة".
ولكن الفصائل المعارضة نفت التوصل الى اتفاق كهذا، مع اشارة مصدر ميداني في المنطقة الى استعداد مئات المدنيين للرحيل.
وفي أي حال، من شأن استمرار الهدنة أن يسهل انعقاد محادثات السلام التي ينص عليها اتفاق وقف النار والتي من المقرر اجراؤها في استانا، عاصمة قازاقستان.
وبعد ايام من تحذير انقرة من أن "الانتهاكات المتكررة لوقف النار" قد تهدد المحادثات، قال مصدر ديبلوماسي روسي انه "في الوقت الحالي ليس هناك معلومات عن ارجاء اللقاء...وعليه فان موعد 23 كانون الثاني لا يزال سارياً"، مشيراً الى أنه يجري اعداد قائمة باسماء المشاركين في المحادثات.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صرح في وقت سابق بان المحادثات يمكن ان تتم في استانا في الموعد المحدد اذا صمدت الهدنة.
ويفترض ان تلي محادثات استانا جولة مفاوضات في جنيف في الثامن من شباط في رعاية الامم المتحدة.
========================
اخبار مكة :نظام الأسد يواصل خروقاته في بردى ويستبعده من الهدنة
 نظام الأسد يواصل خروقاته في بردى ويستبعده من الهدنة نظام الأسد يواصل خروقاته في بردى ويستبعده من الهدنة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
استبعد النظام السوري وادي بردى من وقف إطلاق النار الهش المستمر منذ 11 يوما، تزامنا مع استمرار المعارك في المنطقة حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفيما أكد بشار الأسد في مقابلة بثت أمس أن وادي بردى ليس مشمولا بوقف إطلاق النار، زاعما أن منطقة وادي بردى (التي تشمل الموارد المائية للعاصمة دمشق) تحتلها فتح الشام، تنفي الفصائل المعارضة ذلك، وتصر على أنه لا وجود لمقاتلي فتح الشام في وادي بردى.
ميدانيا، أفاد المرصد أمس «بتجدد الاشتباكات في محاور عدة في وادي بردى بعد هدوء نسبي شهدته الجبهة خلال الأيام الماضية، إثر فشل التوصل إلى اتفاق بين الأطراف يتيح عملية إصلاح المضخات في مقابل وقف الأعمال العسكرية».
من جهة أخرى نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي قرب قرية الكبر شاركت فيها ست طائرات مروحية والعشرات من الجنود بدعم وإسناد جوي للطائرات الحربية.
وكشفت مصادر محلية في محافظة دير الزور بشرق سوريا أمس أن «عملية الإنزال استهدفت قيادات بارزة في تنظيم داعش المتطرف، وأن من بين الجنود الذين نفذوا العملية يتحدثون العربية بطلاقة وتكلموا مع الأهالي ودعوهم إلى الابتعاد عن المكان وعدم الخروج من منازلهم لحين انتهاء العملية».
وأوضحت المصادر أن العملية دامت أكثر من ساعة جرى خلالها تدمير سيارة تابعة لداعش، وقتل من بداخلها وسحب الجثث، كما سلم عنصر أجنبي من التنظيم نفسه للجنود دون أي مقاومة وحرر رهينتين لم تعرف جنسيتهما».
وفيما أكدد التحالف في بريد الكتروني أن «عملية نفذت في المنطقة»، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر من قوات سوريا الديمقراطية أمس أن أربع طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، نفذت ظهر أمس الأول إنزالا في قرية الكبر في ريف دير الزور الغربي استمر لساعتين، مضيفا «القوات التي كانت على متن المروحيات استهدفت بعد نزولها على الأرض، حافلة تقل 14 عنصرا من التنظيم، ما أدى إلى مقتلهم جميعا. كما هاجمت محطة للمياه يسيطر عليها التنظيم في القرية وخاضت معه اشتباكات عنيفة، تسببت بمقتل 11 إرهابيا على الأقل».
ويستهدف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مواقع وتحركات التنظيم في سوريا منذ سبتمبر 2014 بعد سيطرة الإرهابيين على الرقة (شمال)، معقلهم الأبرز في سوريا وأجزاء كبيرة من محافظة دير الزور.
متابعات سورية
1 إنزال جوي للتحالف يستهدف داعش شرق سوريا
2 الجيش التركي: مقتل 48 داعشيا شمال سوريا
3 أنباء عن تدمير داعش لأكبر معمل لتكرير الغاز
4 1080 لاجئا سوريا يستفيدون من المساعدات السعودية بتركيا
نظام الأسد يواصل خروقاته في بردى ويستبعده من الهدنة
المصدر : مكه
========================
روسيا اليوم : أوباما قبيل رحيله حاول إجهاض الهدنة في سوريا
تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى توجيه قاذفة قنابل أمريكية ضربة إلى مدينة سورية تقع في منطقة وقف العمليات القتالية؛ مشيرة إلى أن الغارة أودت بحياة مدنيين.
جاء في مقال الصحيفة:
ألقت قاذفة القنابل الأمريكية "بي-52" قنابلها في شهر يناير/كانون الثاني الجاري على مدينة سرمدا من دون إخطار الجانب الروسي بالأمر. ووفق المعطيات المؤكدة، فقد أودت هذه العملية بحياة ما لا يقل عن 20 مدنيا. ولم يستبعد رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف أن تكون هذه العملية محاولة من جانب إدارة أوباما لإفشال اتفاقية الهدنة في سوريا، وخاصة أن الجانب الأمريكي حاول عدة مرات قبل ذلك تصعيد الأوضاع في منطقة النزاع. وكانت المحاولة الأهم تلك، التي نفذتها الطائرات الأمريكية يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما هاجمت مواقع عسكريي الرئيس الأسد في منطقة دير الزور، والتي بررتها واشنطن بأنها وقعت عن طريق الخطأ. بيد أن مسلحي "داعش" هاجموا هذه المواقع بعد انتهاء الهجمة فورا، وبعد مقتل ما لا يقل عن 100 عسكري سوري وجرح الكثيرين.
وزارة الدفاع الروسية لا تستبعد أن تكون الهجمة "العرضية" على دير الزور والهجمة غير المبررة عسكريا على سرمدا، استعراضا لأهداف إدارة أوباما في النزاع السوري. فقد سبق أن أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الذي يمكن أن يطلق عليه "البطة العرجاء"، أن مساهمة روسيا في محاربة الإرهاب في سوريا تعادل "الصفر"، ما اضطر الولايات المتحدة خلال هذه السنوات "محاربة الإرهاب منفردة".
ولم يتجاهل الجانب الروسي هذه التصريحات. فوفق معطيات رئيس هيئة الأركان الروسية، تم، خلال العمليات العسكرية الروسية في سوريا، التي بدأت في 30 سبتمبر/أيلول 2015، القضاء على مجموعات إرهابية كبيرة في مناطق حمص وحماة. كما تم تطهير محافظة اللاذقية من الإرهابيين، وحاليا اقتربت عمليات تحرير مناطق ريف دمشق من الإرهابيين من نهايتها، وتمت السيطرة على الطريق الرابط بين دمشق وشمال البلاد. كما تم تحرير مدينتي حلب والقريتين ذات الأهمية الاستراتيجية. وعموما تم تحرير 12369 كلم مربع و499 مركزا سكنيا.
فاليري غيراسيموف
كل هذا تم بمساهمة واسعة من جانب القوة الجو–فضائية الروسية والأسطول الحربي الروسي، حيث نفذت الطائرات الروسية خلال هذه الفترة أكثر من 19 ألف طلعة جوية وجهت خلالها أكثر من 71 ألف ضربة إلى مواقع البنية التحتية للإرهابيين. وكانت الأهداف الرئيسة لهذه الهجمات معسكرات تدريب الإرهابيين ومعامل وورشات إنتاج الذخيرة وكذلك حقول النفط، التي كانت المصدر الرئيس لتمويل الإرهابيين.
هذا، وإن جميع الضربات، التي وجهت سابقا وتوجه حاليا، تتم بعد الحصول على معلومات مؤكدة من عدة مصادر، بما فيها الصور الفضائية والصور التي تلتقطها طائرات من دون طيار. ذلك إضافة إلى أن جميع هذه العمليات تصور وتعرض لوسائل الإعلام في المركز الوطني للدفاع بصورة دورية منتظمة.
والمثير هنا هو أن البنتاغون وما يسمى بالتحالف الدولي لم يعرضا مثل هذه "الأفلام" على الرغم من أنهما موجودان على الأرض السورية قبل روسيا بفترة طويلة. لذلك، فإن وزارة الدفاع الروسية حاولت قدر الإمكان تقديم مساعدة إلى كارتر في التعامل مع الأرقام: خلال السنتين ونصف السنة الأخيرتين نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاربة "داعش" في سوريا حوالي 6.5 آلاف غارة جوية، من دون أن يتمكنا من تحقيق الهدف المنشود. كما أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يساهموا في عمليات حفظ السلام في سوريا ويمكن القول إن ذلك كان متعمدا. لذلك اضطرت روسيا إلى تنفيذ كل شيء بجهودها، بما في ذلك إزالة الألغام والقذائف والعبوات الناسفة، بما فيها المصنوعة في الغرب.
وإضافة إلى كل هذا، نأت واشنطن بنفسها عن عملية التسوية السياسية وعن جميع محاولات المصالحة بين الأطراف المتنازعة. لأن ذلك على ما يبدو ليس من مصلحتها. في حين أن التعاون الروسي–الإيراني–التركي في سوريا أثمر عن انضمام 1097 مركزا سكنيا إلى اتفاقية المصالحة، وعودة أكثر من 110 آلاف شخص إلى ديارهم، واستسلام 9 آلاف مسلح.
أي أن النتائج جلية. ولهذا السبب، علق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على زعم كارتر أن مساهمة روسيا في محاربة الإرهاب في سوريا كانت "صفرًا"، بقوله يبدو أنه أخطأ اسم البلد.
========================
مصر نيوز 24 : " الأمم المتحدة: لم نتلق أية دعوة لحضور محادثات أستانة "
 العربية سوريا  منذ 5 ساعات  0 تعليق  6  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 اخبار سوريا اليوم " الأمم المتحدة: لم نتلق أية دعوة لحضور محادثات أستانة " اخبار سوريا اليوم " الأمم المتحدة: لم نتلق أية دعوة لحضور محادثات أستانة " إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخر اخبار سوريا مباشر اليوم الخميس 12 يناير 2017 حيث نفت الأمم المتحدة تسلمها أي دعوة رسمية للمشاركة في محادثات أستانة بشأن الأزمة السورية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة لن تحضر المؤتمر إذا لم تـتلق دعوة رسمية بذلك، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا تعلم من هي الجهة التي تُرسل الدعوات الخاصة بالمؤتمر.
وكان مصدر دبلوماسي روسي ذكر أن محادثات السلام حول سوريا والمقررة في أستانة في كازاخستان ستعقد في 23 يناير الجاري.
وتابع المصدر: "في الوقت الحالي ليست هناك معلومات حول إرجاء اللقاء، وعليه فإن موعد 23 كانون الثاني/يناير لا يزال سارياً"، مضيفاً أنه يتم إعداد قائمة بأسماء المشاركين في المحادثات.
فيما قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، في وقت سابق، إن المحادثات يمكن أن تتم في أستانة في 23 كانون الثاني/يناير إذا صمدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا في 30 كانون الأول/ديسمبر، إلا أنه حذر، الأسبوع الماضي، من أن "الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار" يمكن أن تهدد هذه المحادثات.
من جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، أن الجماعات التي وصفها بالإرهابية، في إشارة إلى جماعات كردية في سوريا، لن تشارك في هذه المفاوضات.
ويفترض أن تلي محادثات أستانة مفاوضات في جنيف في الثامن من شباط/فبراير برعاية الأمم المتحدة.
========================
لبنان 24 :"مسودة شروط" من المعارضة السورية لحضور آستانة
انطلقت يوم أمس مباحثات سوريا - تركية في أنقرة للبحث في اتفاق وقف إطلاق النار و"مؤتمر آستانة" المزمع عقده في العاصمة الكازاخستانية، فيما تضاربت المعلومات حول مشاركة ممثلين روس أو عدمها.
وبعدما كانت بعض المصادر قد أشارت إلى احتمال تأجيل موعد المؤتمر إلى شهر شباط المقبل، نفى مصدر دبلوماسي روسي لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" هذا الأمر، مؤكدًا أنه سيُعقد في 23 كانون الثاني الحالي.
وقد حملت نحو مائة شخصية معارضة، سياسية وعسكرية، يوم أمس إلى اجتماعات أنقرة "مسودة شروط" كانت قد توصلت إليها خلال اجتماع لها عقدته أول من أمس، وترتكز بشكل أساسي على تثبيت الهدنة، ووقف شامل لإطلاق النار في سوريا، إضافة إلى تمسكها بإشراك المعارضة السياسية في المفاوضات بالعاصمة الكازاخستانية، بعدما كانت موسكو تحاول الاكتفاء بوفد عسكري يضم ممثلين عن الفصائل.
ولفت عضو المكتب السياسي للجيش الحر، زكريا ملاحفجي، إلى أن موافقة روسيا على شروط المعارضة ستحدّد القرار النهائي لجهة مشاركة المعارضة أو عدمه في مؤتمر آستانة، إضافة طبعًا إلى ترسيخ الهدنة بعدما كانت الفصائل قد هدّدت بالرد على خروقات النظام. وأوضح لـ"الشرق الأوسط" أن "المجتمعين الذين بلغ عددهم نحو مائة شخصية ينتمون إلى قوى سياسية وعسكرية، منها الائتلاف الوطني والهيئة العليا والحكومة المؤقتة، اتفقوا على ضرورة أن يكون وفد المعارضة إلى آستانة يجمع بين الفصائل والهيئة العليا، وقد يتم تشكيل وفد من الطرفين ترأسه شخصية متفق عليها من الجميع، وهو الأمر الذي سيكون بندًا أساسيًا على جدول أعمال اجتماعات أنقرة".
وأشار ملاحفجي إلى أنه ووفقًا للمعلومات المتوفرة، يبدو أن تركيز الروس على التفاوض مع الفصائل العسكرية يهدف بالدرجة الأولى إلى تشكيل قوى عسكرية مشتركة بينها وبين قوات النظام كمرحلة أولى في أي حلّ في سوريا، وهو الأمر الذي قد يضمن برأي روسيا تثبيت وقف إطلاق النار، تمهيدًا للانتقال إلى خطوات الحل السياسي، مضيفًا: "كذلك فإن وفد النظام المتوقع حضوره إلى آستانة، وتعمل روسيا على التفاوض معه، يتألف من شخصيات عسكرية، وهو ما يوحي بأن المفاوضات تأخذ في هذه المرحلة منحى عسكريًا أكثر منه سياسيا".
من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي فرنسي، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن روسيا تحاول طرح مبدأ تشكيل حكومة سوريا انتقالية، تضم وزراء من النظام والمعارضة والمستقلين، وشدد على أن مجموعة أصدقاء سوريا التي تضم عددًا كبيرًا من الدول، لن تقبل بمثل هذا الطرح إطلاقًا، وتُصر على ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة، وفق ما نص عليه جنيف - 1 عام 2012، وكل القرارات الأممية التالية له. وقال المصدر الدبلوماسي إن ما يطرحه الروس هو "محاولة لترويض المعارضة السورية"، على حد وصفه.
وفيما من المتوقع أن يحسم مصير مشاركة المعارضة، بناء على نتائج اجتماع أنقرة الذي من المتوقع أن تمتد جلساته إلى اليوم، بحسب مصادر مطلعة، لافتة لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن المعلومات كانت قد أشارت إلى أن التمثيل التركي والروسي سيكون على مستوى رفيع، وأضافت أن "التواصل مع المشاركين خلال انعقاد الاجتماع أمر مستحيل، على اعتبار أنهم يكونون ممنوعين من التواصل مع الخارج بعدما تؤخذ منهم هواتفهم".
ونقلت وكالة "آكي" عن مصادر من الفصائل المعارضة المسلحة المشاركة بالاجتماعات، قولها "إن الروس مارسوا ضغوطًا من أجل استثناء بعض المناطق السورية من الهدنة، ومن بينها ريف دمشق والوعر بحمص، كما شددوا خلال الاجتماعات على أن مؤتمر آستانة لن يطرح مصير الرئيس السوري، ولن يُطالب بتغيير النظام السوري، وإنما سيضع أرضية مشتركة وسطية تسمح ببدء المفاوضات بين المعارضة والنظام في جنيف".
وأشارت المصادر إلى أن ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة الموقّعة على "اتفاق أنقرة" للهدنة نهاية الشهر الماضي، عرضوا على الوفدين الروسي والتركي "ضرورة وقف خرق إطلاق النار في وادي بردى كشرط لحضور آستانة، وإدخال لجنة أممية للوقوف على خروقات النظام في تلك المنطقة، والسماح للجان الصيانة التي يمنعها النظام بالوصول إلى نبع الفيجة لإصلاح مضخات المياه التي تسمح بتزويد جزء من العاصمة دمشق بمياه الشرب، لكن الروس وافقوا فقط على الطلب الأخير.
وكانت المعارضة السياسية السورية قد اعتبرت اجتماعات أنقرة بين الروس والأتراك من جهة، وممثلي فصائل المعارضة السورية وسياسيين معارضين من جهة أخرى، بمثابة "اختبار لمدى جدية موسكو في التعامل مع خروقات النظام في أكثر من منطقة، خصوصًا وادي بردى"، وأكدت أن نتائج هذه المباحثات ستحدد قرار المشاركة في آستانة من عدمه.
إلى ذلك، قالت مصادر قريبة من المحادثات الحالية بين الجانبين الروسي والتركي والمعارضة السورية في أنقرة إنه لم يرشح حتى الآن ما يشير إلى احتمال إرجاء مفاوضات آستانة المقترحة بين الأطراف السورية عن موعدها المحدد في 23 يناير الحالي.
وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف يتابعان سير المحادثات الحالية في أنقرة لتقييم وقف إطلاق النار في سوريا الذي بدأ سريانه منتصف ليل 30 كانون الأول الماضي بضمان من روسيا وتركيا.
(الشرق الأوسط)
========================
العهد :تيلرسون: على #الولايات_المتحدة أن تدرس إمكانية المشاركة في نظام الهدنة بـ#سوريا
 اعلن المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أنه على الولايات المتحدة أن تدرس إمكانية المشاركة في نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال تيلرسون خلال جلسة الاستماع بالكونغرس الأميركي، يوم أمس الأربعاء: "هذا مجال يجب أن ندرسه، كما قلت في وقت سابق، يجب أن نجد إمكانية للدخول في عملية السلام العامة، وعملية وقف إطلاق النار، لكنها كانت نتيجة للاتفاق بين روسيا وتركيا وسوريا وبمشاركة إيران".
وأوضح تيلرسون: "علينا أن نفهم، هل يمكننا المشاركة في ذلك، وهل نستطيع على الأقل استقرار الأوضاع فيما يتعلق بنشاط "المعارضة المسلحة" والحكومة السورية، والتركيز على "داعش".
========================
جريدتي :غارات على حلب وإدلب ... واتفاق لإدخال ورش الصيانة إلى «خزّان مياه دمشق»
غارات على حلب وإدلب ... واتفاق لإدخال ورش الصيانة إلى «خزّان مياه دمشق» - دار الحياة غارات على حلب وإدلب ... واتفاق لإدخال ورش الصيانة إلى «خزّان مياه دمشق» - دار الحياة
 صعّدت القوات النظامية السورية غاراتها أمس الأربعاء على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال البلاد وقرب دمشق، وسط معلومات عن اتفاق جديد على السماح بإدخال فرق الصيانة إلى وادي بردى الذي يوصف بأنه «خزان مياه دمشق»، من أجل إصلاح الأعطال التي تسببت في قطع إمدادات المياه عن العاصمة السورية.
وبعدما تراجعت وتيرة الغارات والمعارك على الجبهات الرئيسية منذ بدء الهدنة في 30 كانون الأول (ديسمبر) بموجب اتفاق بين موسكو، أبرز داعمي دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، أفاد «الناطق باسم المرصد السوري لحقوق البني ادم» الأربعاء بأن «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها بعد منتصف الليل على مناطق عدة في محافظة حلب (شمال)». وأوضح أن الغارات استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في أرياف حلب، أبرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي. وسمع مراسل لـ «فرانس برس» في المنطقة دوي غارات عنيفة بعد منتصف الليل تزامناً مع تحليق للطائرات الحربية.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل إسلامية مع «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً)، استهدفت طائرات حربية بلدة تفتناز بعد منتصف الليل. وأفاد «المرصد» بمقتل ثلاثة من عناصر فصيل اسلامي جراء الغارة. وشاهد مراسل لـ «فرانس برس» مبنى منهاراً بالكامل جراء هذه الغارة. وقال إن متطوعين من الدفاع المدني عملوا طيلة الليل على رفع الركام والبحث عن الضحايا تحت الانقاض.
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30 كانون الأول (ديسمبر)، وقفاً للنار بموجب اتفاق روسي- تركي. ومنذ ذلك الحين، تراجعت وتيرة الغارات والقصف على معظم المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة من دون أن تتوقف بالكامل.
ويستثني الاتفاق، وهو الأول بغياب أي دور لواشنطن التي كانت شريكة موسكو في اتفاقات هدنة سابقة لم تصمد، التنظيمات المصنفة «إرهابية» وعلى رأسها تنظيم «الدولة الاسلامية». وتصر موسكو ودمشق على أن الاتفاق يستثني أيضاً «جبهة فتح الشام»، وهو ما تنفيه الفصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق والمدعومة من العاصمة التركية.
ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود «فتح الشام» ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة خصوصاً في محافظة إدلب، أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.
وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق أمس لغارات جوية هي الأولى منذ بدء الهدنة وفق «المرصد»، وتسببت بمقتل سيدة على الأقل وإصابة تسعة آخرين بجروح.
وتشهد المنطقة منذ بدء الهدنة، معارك بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل المعارضة والإسلامية من جهة أخرى، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل النظام.
وفي منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين تزامناً مع ضربات جوية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام التي استقدمت تعزيزات إضافية وفق «المرصد»، في وقت لا تزال المياه مقطوعة بفعل المعارك عن معظم أحياء دمشق منذ 22 الشهر الماضي. ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل الأربعاء عن محافظ دمشق انه «تم الاتفاق مع المسلحين (...) على دخول ورشات الصيانة الى نبع عين الفيجة خلال الساعات المقبلة».
وتشهد المنطقة معارك منذ 20 كانون الأول (ديسمبر) إثر هجوم بدأته قوات النظام للسيطرة على المنطقة أو دفع مقاتلي المعارضة الى اتفاق «مصالحة» مشابه لما شهدته مدن عدة في محيط دمشق في الأشهر الأخيرة.
وبعد يومين من المعارك، تضررت إحدى مضخات المياه الرئيسية في عين الفيجة، ما أدى إلى قطع المياه بالكامل عن معظم دمشق وفق «الناطق باسم المرصد السوري». وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن قطع المياه.
وقالت الأمم المتحدة إن 5.5 مليون شخص في دمشق محرومون من المياه أو يعانون من نقص فيها جراء ذلك.
وجاء الاتفاق أمس على إدخال ورش الصيانة إلى نبع عين الفيجة بعد يوم شهد أحد أعنف الهجمات التي تشنها القوات النظامية و «حزب الله» اللبناني على المنطقة، وفق ما أوردت شبكة «الدرر الشامية». ونقلت الشبكة المعارضة عن «الهيئة الإعلامية» لوادي بردى إن الوادي تعرض لحملة قصف صاروخية هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية قبل نحو 20 يوماً، مشيرة إلى استهداف قرية بسيمة بأكثر من 50 صاروخ «فيل» تبعها عشرات القذائف المدفعية وقذائف الدبابات. وأضافت «الهيئة» أن القوات النظامية حاولت عصر الثلثاء التقدم نحو مواقع الفصائل التي «أفشلت العملية وأعطبت دبابتين وعربة شيلكا» وقتلت عدداً من المهاجمين.
وذكرت «الدرر» أن فصائل وادي بردى استعادت نقاطاً في منطقة الجرود على أطراف قرية كفير الزيت بعد هجوم معاكس على القوات النظامية.
وتنفي فصائل المعارضة بالمطلق وجود عناصر من «جبهة فتح الشام» في وادي بردى، لكن حَكَى السيد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة الإثنين إن المنطقة «تحتلها النصرة... بالتالي فهي ليست جزءاً من وقف النار».
========================
النشرة :الهدنة السورية: تركيا في مرحلة اللايقين
الخميس 12 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 09:06
بالرغم من أن الهدنة الحالية في سورية تُعتبر أفضل من سابقاتها، إلا أن الخروقات المتعددة والاتهامات المتبادَلة تدفع إلى الاعتقاد أن الهدنة القسرية التي فرضت نفسها على الأطراف المعنيين، لا يمكن إلا أن تكون ناراً تحت رماد التوتر، والتحسُّب لما سيأتي،والذي تعيشه جميع الأطراف بانتظار مجيء ترامب إلى البيت الأبيض، خصوصاً بعدما أظهرت التقارير أن المخابرات التركية ما زالت تراهن على قلب الوضع الميداني، وأن هناك تخوُّفاً حقيقياً لدى الجيش السوري وحلفائه من أن يُقدم الأتراك على مغامرة ما، تحاول إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل تحرير حلب.
 وفي انتظار ترامب ومؤتمر الأستانة، تعيش الأطراف المنخرطة في الحرب السورية أوضاعاً متأرجحة بين الانتظار والقلق، ويبقى الأتراك الأكثر قلقاً، حيث يمكن وصف الحالة التركية الحالية الداخلية والخارجية بأنها تعيش في حالة من عدم اليقين، تدفع إلى القيام بأمور وضدها، وإطلاق تصريحات وعكسها؛ في إشارة واضحة إلى حجم المأزق الذي يعيشه الأتراك اليوم.
يعيش الأتراك تناقضاً بين سياستهم الداخلية والخارجية، فالحاجة إلى التحالفات الداخلية اللازمة لتغيير الدستور في الداخل وفرض الديكتاتوية في الداخل يحتاجان إلى تصعيد الخطاب ضد الرئيس السوري بشار الأسد والدعوة لإسقاطه، والاستمرار في التحذير من الخطر الخارجي، والذي يتآمر على تركيا ويريد أن يحجم الدور التركي (بحسب الرواية الرسمية)، والخطر الداخلي المتمثل بالإرهاب (يوسم الأتراك كلاً من جماعة غولن و"داعش" والأكراد بالإرهاب)، بينما الظروف الخارجية وحاجة تركيا إلى الروس تدفعهم إلى التواضع والقبول بنتائج الحرب التي خاضوها في سورية، وهي التخلّي عن مطلب إسقاط بشار الأسد، والقبول بالذهاب إلى طاولة مفاوضات يتصدّرها ممثلو الحكومة السورية الحالية.
 أما على الصعيد الاستراتيجي، فتعيش تركيا أسوأ كوابيسها الإقليمية والدولية منذ الحرب الباردة ولغاية اليوم، فالتحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية تعرّض لخضّات كبيرة في عهد أوباما، خصوصاً بعدما حدد الأميركيون الأكراد بوصفهم الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية، ما يعني تهديداً مباشراً للأمن القومي التركي، وتمّ إفشال كل محاولات أردوغان لحلف "الناتو" بالتدخّل إلى جانبه لإسقاط الأسد وقيام منطقة آمنة، وأخيراً رفض التحالف الدولي (حلف الناتو ضمنًا) استنقاذ الأتراك في معركة الباب، التي كبّد فيها "داعش" الأتراك خسائر كبيرة، إلى أن قام الروس بتغطية الجيش التركي جوياً في تلك المعركة التي لم تنتهِ بعد.
يحتاج أردوغان في هذه الفترة الفاصلة إلى أن يُقنع ترامب بأن الأتراك ما زالوا قادرين على القيام بـ"وظيفة أساسية" في الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، وأنه في حال قرر ترامب استكمال الخطة الأميركية السابقة في سورية، فإن الأتراك وجماعاتهم المسلحة هم الأقدر على تنفيذ هذه المهمة، لذا لا يتخلّى أردوغان عن خطة تسليح تلك المجموعات، بل وتشير التقارير إلى قيام تركيا بإعادة تسليح تلك المجموعات ووعدها بمزيد من الدعم؛ في تناقُض صريح مع التفاهم التركي - الروسي المعقود في وقت سابق.
 أما في حال قرر ترامب القطيعة مع استراتيجية أوباما السابقة، والانتقال إلى استراتيجية جديدة قوامهاالتعاون مع الروس في مكافحة الإرهاب، وضمناً التعاون مع الجيشين العراقي والسوري لهزيمة "داعش"، فيريد أردوغان أيضاًأن تكون تركيا حجر زاوية في هذه الاستراتيجية الجديدة، وذلك من خلال التخلي عن دورها السابق كرأس حربة في قتال الروس في سورية، وإبراز الجيش التركي بأنه الأقدر على تلك المهمة، بالإضافة إلى ملاقاة ترامب في منتصف الطريق، أي العداء مع الإيرانيين، وذلك لرغبة ترامب الواضحة، والتي عبّر عنها مراراً بتحجيم الدور الإيراني في المنطقة، وإعادة العقوبات على إيران، والقطيعة مع عهد أوباما الانفتاحي على الإيرانيين، ولقد ظهرت رغبة الأتراك في التصدي لهذه المهمة من خلال الجدال التركي - الإيراني حول شرعية وجود الإيرانيين في سورية، ومطالبة الأتراك بانسحاب حزب الله من سورية.
وفي كلا الحالتين، ومهما تكن أسس الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، سيحاول أردوغان أن يقنع ترامب بالتخلي عن الأكراد بشكل نهائي، والعودة إلى الاستراتيجية الأميركية القديمة لمرحلة ما قبل الحرب السورية، حيث كان التركي "الحليف الاستراتيجي" الطبيعي والدائم للأميركيين، يستطع تنفيذ "المهام" الموكولة إليه، وهو - كان- وما زال يملك الأوراق اللازمة لخدمة الأهداف الأميركية، سواء كانت تتجلى بالاستنزاف في سورية والاستمرار بتأجيج الحرب من خلال المجموعات المسلحة التي يقودها في الداخل السوري، أو بتحجيم إيران وحلفائها، وإقامة التوازن الإقليمي بين كل من الروس والأميركيين، الذي يتّجهون لعقد تفاهمات شاملة، سواء في الشرق الأوسط أو في أوروبا الشرقية.
========================
الامان :تركيا تطالب بمعاقبة منتهكي الهدنة في سوريا
12/01/2017
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ضرورة فرض عقوبات على منتهكي وقف إطلاق النار في سوريا للانطلاق نحو مفاوضات أستانا، بينما أعربت واشنطن عن أملها أن تسفر هذه المفاوضات عن تحقيق خطوة باتجاه السلام.
فقد أعرب أوغلو -قبيل لقائه الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك- عن أسفه لتواصل انتهاكات وقف النار على يد مجموعات تابعة للنظام السوري.
وأشار الوزير التركي إلى أن ثمة مركزيْ رصد في أنقرة وفي موسكو، وقد تم إبلاغ الروس بكل الانتهاكات التي وقعت. وشدد على أن بلاده تبحث مع روسيا نوع العقوبات التي يمكن تطبيقها بحق الجهة التي تنتهك الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 30 كانون الأول الماضي، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن يمكن أن يفعلا شيئاً حيال الانتهاكات.
وكان أوغلو قد أشار إلى أن مفاوضات أستانا ستبدأ يوم 23 كانون الثاني الجاري إذا التزمت الأطراف المتحاربة اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه بضمانة ثلاثية (روسيا وإيران وتركيا) تواصل قوات النظام والمليشيات الموالية قصف مناطق المعارضة.
وقالت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة إن النظام السوري وحلفاءه استخدموا قنابل النابالم والكلور في قصف وادي بردى بريف دمشق.
دعم دولي
وتلقى المحادثات المقترحة في العاصمة الكزاخية أستانا ترحيباً دولياً، تمثل ذلك في دعم الولايات المتحدة والأمم المتحدة لهذه الخطوة التي قد تمهد لحل الأزمة السورية.
فقد أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله أن تسفر تلك المحادثات عن تحقيق خطوة باتجاه السلام، ولكنه أضاف أن الهدف الأساسي ما زال يمرّ عبر مفاوضات سلام رسمية في جنيف.
من جانبه، اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا أن نجاح مفاوضات أستانا المرتقبة يعتمد على تعزيز اتفاق وقف القتال المعلن في سوريا، معرباً عن أمله بأن تمهد لمفاوضات سلام تدعمها الأمم المتحدة في شباط بجنيف.
على الصعيد نفسه، اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الجهود المبذولة لعقد لقاء أستانا يجب أن تنطلق من التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، وأن تُبنى على ما تم التوصل إليه في مفاوضات جنيف عامي ٢٠١٤ و٢٠١٦، مؤكداً حق المعارضة في اختيار وفدها المفاوض عبر الهيئة العليا للمفاوضات.
أما رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب فدعا روسيا إلى التدخل لوقف خروقات اتفاق وقف النار، مشيراً إلى أنه في هذه الظروف لا يمكن أن تنعقد مفاوضات أستانا.
========================
العربية :إدلب.. حملة تصفيات جوية ضد عناصر وقيادات "جفش"
الخميس 14 ربيع الثاني 1438هـ - 12 يناير 2017م
دبي - قناة العربية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بشن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي في سوريا غارات ليل الأربعاء الخميس، على مواقع تابعة لـ"جفش" أي النصرة سابقا، أوقعت أكثر من 20 قتيلاً من مقاتلي التنظيم.
جاء ذلك بعد هجمة جوية كبيرة للتحالف الدولي أمس، في مدينة سراقب في محافظة إدلب، أسفرت عن أربعة عشر قتيلاً.
هذه الغارات هي ضمن حملة تصعيد بدأها التحالف الدولي مع بداية العام، استهدف خلالها مقرات وعناصر المجموعات المتطرفة منها جفش رافعا عدد القتلى إلى 54.
========================
النهار :موسكو: محادثات السلام السورية ستنعقد في الموعد المحدد لها
 دويتشه فيله  منذ 14 ساعة  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخر الاخبار موسكو: محادثات السلام السورية ستنعقد في الموعد المحدد لها اخر الاخبار موسكو: محادثات السلام السورية ستنعقد في الموعد المحدد لها إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
تنعقد محادثات السلام السورية المقررة في استانا تحت رعاية روسيا وتركيا وإيران في 23 من الشهر الجاري، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي روسي، فيما شنت طائرات سورية غارات على مناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في محافظتي حلب وادلب.وتابع المصدر الروسي اليوم «في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول إرجاء اللقاء.
وعليه فإن موعد 23 يناير لا يزال ساريا«. وكانت تركيا حذرت مؤخرا من أن الانتهاكات المتكررة للهدنة الهشة السارية في سوريا منذ أواخر ديسمبر يمكن أن تهدد هذه المحادثات بين ممثلي النظام والمعارضة. وتابع المصدر الروسي إنه يتم إعداد قائمة بأسماء المشاركين في المحادثات. ويفترض أن تلي محادثات استانا التي ترعاها موسكو وطهران حليفتا دمشق بالإضافة إلى أنقرة التي تدعم فصائل من المعارضة المسلحة، مفاوضات في جنيف في الثامن من فبراير برعاية الامم المتحدة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو صرح في وقت سابق أن المحادثات يمكن أن تتم في استانا في 23 يناير إذا صمدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا في 30 ديسمبر. إلا انه حذر الأسبوع الماضي بان»الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار«يمكن أن تهدد هذه المحادثات. ميدانيا، نفذت طائرات حربية سورية غارات عدة بعد منتصف ليل الثلاثاء / الأربعاء على مناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في محافظتي حلب وإدلب، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد المرصد أن»الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب بعد منتصف الليل«مشيرا إلى أن الغارات استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي. في سياق متصل، نقل التلفزيون السوري عن محافظ ريف دمشق قوله إن الحكومة اتفقت مع مقاتلي المعارضة في وادي بردى على دخول عمال الصيانة إلى نبع عين الفيجة الذي لحقت به أضرار والذي يمد العاصمة باحتياجاتها من المياه. وكانت إمدادات النبع قد توقفت في أواخر الشهر الماضي مما خفض إمدادات المياه إلى 70 في المئة من سكان دمشق والمناطق المحيطة التي يزودها بالماء. ولم يصدر عن المعارضة أي تأكيد حول ذلك إلى غاية كتابة هذه السطور.
========================
المسار :المعارضة السورية: على الأمم المتحدة وقف انتهاكات الأسد ومحاسبته
 نُشر في: الخميس 12 يناير 2017 | 03:01 صA+ A A-  0
المسار - متابعات خاصة:
دعت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الأربعاء 11 يناير 2017 الرئيس الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والدول الأعضاء، لمعالجة “الوضع المخيف والمتدهور” في وادي بردى على الفور، والعمل على إدانة فظائع وجرائم قوات بشار الأسد والميليشيات المدعومة من إيران ضد المدنيين وانتهاكهم لحقوق الإنسان.
وطالبت الهيئة عبر بيان لمنسقها العام الدكتور رياض حجاب باشتراط الامتثال الكامل بدون تردد بأطر وقف إطلاق النار الذي يزعم النظام أنه دخل حيز النفاذ في 29 ديسمبر 2016، كاشفا أنه منذ 22 ديسمبر 2016، وفي انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار النافذ نظرياً منذ ذلك الوقت وحتى الآن وبشكل يومي، خرق النظام وحلفاؤه وقف إطلاق النار أكثر من 322 مرة، مزهقين أرواح ما لا يقل عن 271 شخصاً.
وأضاف أن النظام والميليشيات المدعومة من إيران أمطروا بلا هوادة منطقة وادي بردى غرب دمشق بوابل من الهجمات، مع استمرار قوات الأسد الجوية باستهداف نبع عين الفيجة وقرى بسيمة وكفر زيت والحسينة على وجه الخصوص ودون توقف.
وتخوف بيان الهيئة من استمرار الاستهداف المتعمد للبنى التحتية الحيوية في المنطقة. إضافة إلى التقارير المرعبة التي وردت عن إطلاق قوات النظام أربعة صواريخ تحتوي على غاز الكلور السام على قرية بسيمة في وادي بردى يوم الخميس 5 يناير 2017، في انتهاك واضح لالتزام النظام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
واعتبر البيان أن ما يمارسه النظام من حملة همجية في وادي بردى الذي يقطنه أكثر من 100 ألف إنسان يعانون من تضاؤل المستلزمات الضرورية للحياة من الغذاء والماء والكهرباء والدواء، يقوم على مبدأ الجوع أو الركوع ضد وادي بردى منذ منتصف 2015، وينفذ عملياته تحت غطاء وقف إطلاق النار، ما تسبب في تهجير 1200 شخص خلال 3 أيام بعد البداية المفترضة لوقف إطلاق النار.
وعن أثر سلسلة الانتهاكات واستهداف المدنيين بالضربات الجوية، قال البيان إن النظام وحلفاؤه يتحملون مسؤولية تخريب وتدمير موارد المياه من محطة ضخ مياه عين الفيجة في وادي بردى، مما تسبب بحرمان 5.5 مليون إنسان من الوصول إلى مصادر المياه. كاشفا ما يمثله ذلك من تهديد مؤرق للأطفال الأكثر هشاشة والذين يتعرضون الآن لخطر متزايد من الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه إذ إنهم يلجؤون إلى مصادر مياه بديلة غير منظمة. مطالبا بمحاسبة النظام على الانتهاك الخطير والجرائم الجسيمة.
وأكد البيان أن استمرار النظام بامتناعه “الدنيء” عن الالتزام بمتطلبات الهدنة، يخاطر بانهيار أسس هذا الاتفاق وسيفشل اتفاقا آخر لوقف النار، مطالبا مجلس الأمن الدولي بالإيقاف الفوري لهذه الخروقات ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، حتى لا تسمح تصرفات النظام بدفن اتفاق آخر، مع المطالبة بإجراء فوري لبعث أمل جديد وغير مسبوق للشعب السوري بمسار جاد نحو الأمام للوصول إلى حلٍ سلمي.
وأوضح البيان دعم الأمم المتحدة لجهود تقصي الحقائق في وادي بردى، بغية التأكد من مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين، مشددا على أنه لا يمكن أن يبقى الإفلات من العقاب هو الروح الموجهة للعدالة داخل سوريا، بل ينبغي أن يستبدل ذلك بالمحاسبة وسيادة القانون، إضافة للانتباه لأزمة المياه التي تؤثر على ملايين الناس، لمنع انتشار الأمراض والمعاناة الناجمة عن ذلك، بما في ذلك تأمين وصول المساعدات الإنسانية كما ضمنه قرار مجلس الأمن 2254.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام قوى الثورة والمعارضة السورية بحلٍّ سياسيٍ للنزاع السوري، وعلى ضمان احترام الأعراف المصانة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في سوريا. متطلعين للتعاون والمساعدة للوصول إلى نهايةٍ لهذا النزاع الطويل والعنيف في نهاية المطاف.
========================
اخبار قطر :اجتماع تركي روسي مع المعارضة قبيل مفاوضات أستانا
سوريا - وكالات: قالت مصادر بالمعارضة إن اجتماعا بين روسيا وتركيا عقد أمس الأول بشأن وادي بردى في ريف دمشق، حيث أكد الجانب الروسي للأتراك أنه لا يوجد اتفاق بهذا الشأن سوى الاتفاق القديم، بينما أعلن محافظ ريف دمشق أن النظام اتفق مع مقاتلي المعارضة على إجلائهم وهو ما أنكرته مصادر بالمعارضة. وأكدت المصادر للجزيرة أن اجتماعا آخر سيعقد بين المعارضة -بشقيها العسكري والسياسي- وبين الجانب التركي للتشاور في أنقرة، وأن المشاورات ستشمل العملية السياسية في سوريا، واتفاق وقف إطلاق النار، واجتماع أستانا المرتقب يوم الـ 23 من الشهر الجاري.
من جهة أخرى نقل التلفزيون السوري عن محافظ ريف دمشق أن النظام اتفق مع المعارضة بوادي بردى على دخول عمال الصيانة إلى نبع عين الفيجة الذي توقفت إمداداته لدمشق أواخر الشهر الماضي، حيث تتبادل المعارضة والنظام الاتهامات بشأن المسؤولية عن ذلك. وأضاف محافظ ريف دمشق أنه ستتم "تسوية أوضاع المسلحين من أهالي وادي بردى ونقل الغرباء إلى خارج المنطقة". في المقابل، أنكرت الهيئة الإعلامية بوادي بردى (المعارضة) ما ذكره محافظ ريف دمشق، وقالت عبر موقع فيسبوك "لا صحة لأي خبر عن عقد أي اتفاقات مع نظام الأسد أو تسويات أو مصالحات

========================
البوابة :واشنطن تصر على مشاركة الأكراد في مباحثات أستانا
تصر واشنطن على مشاركة وحدات حماية الشعب الكردي في المفاوضات المقررة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بمدينة أستانا الكازاخستانية لحل الأزمة السورية.
وتعتبر وحدات حماية الشعب مكونا رئيسيا في الحرب التي يخوضها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتعد العمود الفقري لتحالف قوات سوريا الديمقراطية التي تشن اليوم هجمات على التنظيم الجهادي في محيط الرقة شرقي سوريا، بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وطالب مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بأن تشارك وحدات حماية الشعب في مفاوضات أستانا.
وشدد تونر خلال مؤتمر صحافي قائلا “باعتقادنا أنه في مرحلة ما يجب أن تشارك وحدات الحماية في المفاوضات، ممثلوها أيضا يجب أن يكونوا جزءا من هذه المرحلة”.
وأضاف “الوحدات مجموعة لها ممثلون في الساحة؛ ويجب أن يُسمع صوتهم في مساعي البحث عن حل طويل الأمد في سوريا”.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي قد ندد في وقت سابق بعدم توجيه الدعوة إليه لحضور مؤتمر أستانا، وقال مسؤول عن الحزب الثلاثاء، إن وحدات حماية الشعب وذراعها السياسية لم يتم دعوتهما إلى محادثات السلام المقرر عقدها في كازاخستان وهو ما قد يستبعد لاعبا رئيسيا في الصراع من طاولة المفاوضات.
والوحدات هي الجناح العسكري للاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعتبره أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وهذا الفصيل الكردي المسلح نجح منذ عام 2013 في تحقيق إنجازات عسكرية مهمة في حربه ضد تنظيم داعش كان أبرزها استعادته لعين العرب (كوباني) ومنبج في ريف حلب.
وشكلت هذه النجاحات مصدر قلق كبير بالنسبة لأنقرة بالنظر إلى رغبته الواضحة في تركيز إقليم حكم ذاتي في شمال سوريا وقد بدأ بالفعل في ذلك.
وأعلنت تركيا أن اتفاق وقف إطلاق النار والذي توصلت إليه بالاتفاق مع روسيا وهو الخطوة التمهيدية لحوار أستانا يستثني كلا من داعش والوحدات الكردية، فيما تلتزم روسيا الصمت حيال الأخيرة.
========================
قاسيون :قصف مكثف على ريف حمص الشمالي... والمعارضة ترد
الخميس 12 كانون الثاني 2017
حمص (قاسيون) – كثفت قوات النظام السوري، قصفها المدفعي وبقذائف الهاون على الجبهات الجنوبي لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما استهدف القصف قرية عيدون في منطقة السطحيات من مواقعها في جبل الكريم، ما أدى لوقوع جريحين في صفوف المدنيين.
وقصفت قوات النظام أيضاً براجمات الصواريخ الأحياء السكنية في قرية برج القاعي، من مواقعها في أكراد الداسنية بالريف الشمالي للمحافظة، ما أدى لدمار في الممتلكات، دون ورود أنباء عن إصابات.
من جهتها، استهدفت قوات المعارضة السورية تجمعات النظام في قرية جبورين بالريف الشمالي، بالمدفعية والهاون، ومواقعهم في منطقة الزارة، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، رداُ على غارات النظام على قرية الفرحانية ومدينة الرستن، التي شنتها أمس.
في السياق، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في محيط مطار التيفور العسكري بريف المحافظة الشرقي وسط قصف متبادل بين الطرفين، دون ورود تفاصيل عن الخسائر.
========================
اخبار ليبيا :وثائق أستانة تتجاهل الأسد... والمعارضة تتحسب لـ"مسرحية بلا متفرجين"
 العربى الجديد  منذ 3 ساعات  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وتزامن الإعلان الروسي مع تواصل الاجتماعات في العاصمة التركية أنقرة بين مسؤولين أتراك وممثلين عن فصائل في المعارضة السورية المسلحة، وناشطين مدنيين، وشخصيات معارضة. ووصفت مصادر في المعارضة، في حديث مع "العربي الجديد"، اجتماعات أنقرة بـ"التشاورية"، مشيرة إلى أنه يتم التداول خلالها في العديد من القضايا الملحة، أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار الذي يترنح بسبب خروقات جوهرية من قبل قوات النظام ومليشيات طائفية موالية لها، والتحضيرات لمؤتمر أستانة.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين أتراك يشرحون وجهة نظر بلادهم حيال مجمل القضايا المهمة في الملف السوري، والرد على اتهامات من قبل ناشطين سوريين لتركيا بالتخلي عن مدينة حلب مقابل منطقة آمنة في ريفها الشمالي. وتحاول أنقرة، وفق المصادر، إقناع فصائل المعارضة المسلحة بالمشاركة في مؤتمر أستانة وتشكيل وفدها المفاوض. وبينما تردد المعارضة باستمرار استعدادها للتجاوب مع أي مبادرات سياسية جدية، إلا أنها تريد تثبيت وقف إطلاق النار قبل الموافقة على الذهاب إلى أستانة، في اختبار لجدية روسيا وقدرتها على إجبار النظام على الدخول في صلب العملية السياسية التي تنهض على قرارات دولية تدعو إلى انتقال سياسي ليس للأسد وجود فيه.
تجاهل مصير الأسد
وبدأ النظام بتسريب وثائق، معدة من قبل الروس، لمناقشتها في مؤتمر أستانة لا تتطرق إلى مصير بشار الأسد وتكاد تتطابق مع رؤية الأخير للحل في سورية وتلغي ست سنوات من ثورة قتل وهجّر فيها ملايين السوريين على يد قوات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين. وكشف القيادي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، منذر خدام، أن مؤتمر أستانة سيقتصر في مرحلته الأولى على العسكريين من المعارضة السورية والنظام.
وأشار، في منشور له على موقع فيسبوك، إلى أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون "وثائق تم إعدادها مسبقاً"، تتعلق بـ"تدعيم وقف إطلاق النار، وكيفية المشاركة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجبهة فتح الشام، إضافة الى وثيقة حول المبادئ الأساسية للنظام السياسي المستقبلي في سورية، وعقد مؤتمر وطني سوري عام للنظر في ذلك وإقراره". كما تطرق خدام الى وجود وثيقة ثالثة "تركز على المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وعلى مهام هذه الحكومة خلال المرحلة الانتقالية، أي حتى موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية على أساس دستور جديد وتحت رعاية الأمم المتحدة"، على حد وصفه. كما تطرق إلى وجود وثيقة رابعة "تركز على المصالحات الوطنية، والبدء بعملية الإعمار انطلاقاً من المناطق المستقرة".
لكن مصادر في المعارضة السورية ترى أن ما ذكره خدام يمثّل "تسريبات متعمدة" من قبل النظام، غايتها إرباك مختلف قوى المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري ودفعها للتشكيك بالموقف التركي حيالها، واتخاذ إجراءات تظهرها بمظهر الساعي إلى تعطيل مساعٍ روسية تركية لبدء مفاوضات من شأنها التوصل لحل سياسي. وأشار رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان، إلى أن هذه التسريبات التي يقوم بها "مقربون من النظام" تهدف إلى دفع المعارضة لاتخاذ قرار برفض الذهاب إلى أستانة، وبالتالي إعفاء النظام من ذلك، وفق قوله. وقلل رمضان من أهمية مؤتمر أستانة، لافتاً إلى أن الاجتماع بحد ذاته ليس فيه جديد وينتابه الفشل. وأشار إلى أن مؤتمر أستانة يستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار لمدة شهر، وهو ما لم يحصل، أي أن الذريعة التي أفشلت مفاوضات جنيف هي نفسها تستخدم الآن لإفشال الجهد الحالي.
وكانت المعارضة السورية علّقت مشاركتها في مفاوضات جنيف في إبريل/ نيسان من العام الفائت، بسبب عدم التزام النظام وحلفائه بالقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي أواخر عام 2015، والذي دعا في شقه الإنساني إلى فك الحصار عن المناطق المحاصرة، وتسهيل دخول مساعدات إنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين. وأكد رمضان أن روسيا "تخلت" عن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة. كما أشار رمضان لـ"العربي الجديد"، إلى أن المحاولات الروسية لتجاوز المرجعيات السياسية للثورة "ليست جديدة، لكنها باءت بالفشل، لأنها تمثل التفافاً على ثورة السوريين وتضحياتهم". وشدد على أن "روسيا لن تحصد من خلال التفاوض ما عجزت عنه عبر العدوان". وكانت روسيا بدأت تدخلاً عسكرياً مباشراً في سورية في الثلاثين من سبتمبر/ أيلول 2015، أدى الى مقتل وتهجير آلاف السوريين، لكنه فشل في وأد الثورة السورية في ظل عجز قوات النظام والمليشيات الطائفية عن تحقيق حسم عسكري سعت موسكو اليه. كما حاولت موسكو خلال أعوام الثورة تصنيع "معارضة" من شخصيات عدة مقربة منها، وتتماهى مع مشروعها في سورية. وجهدت موسكو كي تكون هذه الشخصيات جزءاً من وفد المعارضة المفاوض في جنيف، لكنها فشلت مرة جديدة أمام إصرار الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة على رفض وجود هذه الشخصيات ضمن الوفد كونها أقرب إلى النظام منها إلى المعارضة. ومن المتوقع أن تحاول موسكو إعادة هذه الشخصيات إلى واجهة مؤتمر أستانة الذي أكدت روسيا، أمس، أنه سيعقد في 23 يناير.
ضمن هذا السياق، يعتبر البعض أن مؤتمر أستانة يحمل بذور فشله في ظل محاولات روسية لرسم مسار جديد لمفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة في جولتها الجديدة المرتقبة في شهر فبراير/ شباط المقبل، من خلال "تثبيت عناوين تفاوض، ومفاوضين معينين"، وفق دبلوماسي سوري معارض. وأشار المصدر نفسه، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن روسيا "تسعى لرسم مستقبل مفاوضات جنيف، ووضع الحل على السكة التي تريدها قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة". واعتبر أن الغموض "سيّد الموقف" حيال مؤتمر أستانة، لا سيما أنه لم تُعلن حتى الآن أسماء جهات أو شخصيات مشاركة فيه. وتحاول موسكو تهميش وتحييد عناوين ومرجعيات الثورة الرئيسية، كالائتلاف الوطني السوري، والهيئة العليا للمفاوضات، مقابل دفع عسكريين معارضين وقادة فصائل مسلحة إلى واجهة المشهد السياسي، في مسعى لتثبيت رؤيتها للحل السياسي، من خلال الرهان على انقسامات داخل قوى وتيارات المعارضة.
لكن الائتلاف الوطني السوري، وفقاً لتأكيدات عدد من أعضائه، بصدد اتخاذ "موقف رسمي" حيال محاولات موسكو إلغاء دوره في الحراك السياسي. وتصر المعارضة السورية على التمسك بمظلة الأمم المتحدة، وقرارات ذات صلة صدرت عن مؤسساتها تدعو إلى تشكيل هيئة حكم تشرف على مرحلة انتقالية. ومن المنتظر أن تعقد الهيئة العليا للمفاوضات، غداً الجمعة، اجتماعات في مقرها بالعاصمة السعودية الرياض. ومن المتوقع أن تؤكد الهيئة على أنها معنية بمفاوضات وفق بيان جنيف1، والقرار الأممي 2254، ورفضها خلق مسارات أخرى لا تساعد في التوصل لحلول ذات مصداقية لدى الشارع، وتملك القدرة على الصمود.
في موازاة ذلك، تشكك مصادر في المعارضة بإمكانية عقد المؤتمر في 23 يناير، في ظل عمليات عسكرية واسعة النطاق تقوم بها قوات النظام وحزب الله في منطقة وادي بردى. كما تشير إلى أن استبعاد الهيئة العليا للمفاوضات عنه "يجعل منه مسرحية من دون متفرجين". ويرى المحلل السياسي المتخصص بالشأن الروسي، محمود الحمزة، في حديث مع "العربي الجديد"، أن روسيا "تريد خلق مسار جديد بأدوات جديدة لحل سياسي ما في سورية". ووفقاً للحمزة، فإن موسكو "تريد تجنب مشاركة الهيئة العليا للتفاوض، وتعظيم دور العسكر من كل الأطراف". ويعرب الحمزة عن اعتقاده بأن المساعي الروسية على هذا الصعيد "خطر على الثورة، لأن الثورة سياسية بامتياز". وأضاف "روسيا تسابق الوقت، وتريد الحصول على مكاسب بعد حلب، لا سيما أن كلفة الحرب في سورية كبيرة مادياً ومعنوياً". كما لفت إلى ما قال إنه "خشية الروس من ترامب وما يحمله من مفاجآت".
========================
الجزيرة :عشرات الضحايا بغارات عنيفة على مناطق سورية
 
شهدت مناطق مختلفة من سوريا اليوم الخميس عشرات الغارات الجوية التي أودت بحياة عدد من الأشخاص وأسفرت عن إصابة آخرين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير عدد من المباني السكنية.
وأفاد ناشطون أن ثمانية أشخاص قُتلوا، بينهم أطفال ونساء، في غارات جوية فجر الخميس على قرية بابكة في ريف حلف الغربي مما ألحق كذلك دمارا كبيرا بالمنازل يُخشى معه أن يكون هناك أشخاص آخرون عالقون تحت أنقاضها.
وقال مراسل الجزيرة إن شخصين قتلا في غارة شنتها طائرة يعتقد أنها تابعة لـ التحالف الدولي بالقرب من مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الغربي.
وأضاف المراسل أن الغارة استهدفت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام وأسفرت أيضا عن إصابة آخرين وصفت جروحهم بالخطرة، ولم تعرف هويات من كانوا يستقلون السيارة.
استهداف مستشفى
وفي طفس بريف درعا الغربي، تسببت عشرات الغارات التي شنتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري عن تدمير مستشفى البلدة مما اضطر الإدارة لإعلان قسميْ الأطفال والنساء خارج الخدمة.
وفي بلدة دعل بالريف نفسه، لقي أربعة مدنيين حتفهم وأُصيب آخرون بجروح.
وما تزال الاشتباكات محتدمة بين فصائل الجبهة الجنوبية وجيش خالد بن الوليد المؤيد لـ تنظيم الدولة الإسلامية، على محور عين ذكر في ريف درعا الغربي.
وفي منطقة المرج التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بغوطة دمشق الشرقية، قُتلت امرأة وجُرح آخرون. كما أُصيب مدنيون بقصف مدفعي للنظام على الأحياء السكنية في دوما وعين ترما بالغوطة الشرقية.
 
========================
الشرق الاوسط :«مسودة شروط» من المعارضة السورية لحضور «آستانة»
الخميس - 14 شهر ربيع الثاني 1438 هـ - 12 يناير 2017 مـ رقم العدد [13925]
بيروت: كارولين عاكوم وبولا أسطيح
عرضت المعارضة السورية خلال المباحثات التي انطلقت في أنقرة أمس وجمعتها مع الجانب التركي، «مسودة شروط» لمشاركتها في المؤتمر المرتقب عقده في العاصمة الكازاخستانية آستانة يوم 23 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وتتضمن هذه الشروط التي توصلت إليها المعارضة خلال اجتماع عقدته في اليوم السابق، بشكل أساسي، تثبيت الهدنة، ووقفًا شاملاً لإطلاق النار في سوريا، إضافة إلى تمسكها بإشراك المعارضة السياسية في المفاوضات، وذلك بعدما كانت موسكو تحاول الاكتفاء بوفد عسكري يضم ممثلين عن الفصائل.
ولفت عضو المكتب السياسي للجيش الحر، زكريا ملاحفجي، إلى أن موافقة روسيا على شروط المعارضة ستحدّد القرار النهائي لجهة مشاركة المعارضة أو عدمها في مؤتمر آستانة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «المجتمعين الذين بلغ عددهم نحو مائة شخصية وينتمون إلى قوى سياسية وعسكرية مختلفة، اتفقوا على ضرورة أن يجمع وفد المعارضة إلى آستانة بين الفصائل والهيئة العليا، وقد يتم تشكيل وفد من الطرفين ترأسه شخصية متفق عليها من الجميع، وهو الأمر الذي سيكون بندًا أساسيًا على جدول أعمال اجتماعات أنقرة».
ميدانيا، صعّد النظام السوري وحلفاؤه في الساعات الماضية من عملياتهم العسكرية بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق، بالتزامن مع سعيهم لتسويق «مصالحات فردية» والحديث عن اتفاقات تم توقيعها، فيما تحدثت «الهيئة الإعلامية في وادي بردى» عن «مبادرة طرحتها قوات النظام يتم نقاشها بين الأهالي والثوار من دون التوصل لأي اتفاق حتى (الساعة)».
========================
الميادين:30 قتيلاً في غارات أميركية على مواقع للنصرة بريف ادلب
اليوم 08:16 صسوريا 970 قراءة
الميادين نت
قُتل نحو 30 مسلّحاً من جبهة النصرة بينهم عدد من القادة احدهم تونسيّ والآخر مصريّ في هجوم نفّذته مقاتلات اميركية على مدينة سراقب في إدلب شمال سوريا.
ناشطون عزوا كثافة الغارات وتحليق الطائرات إلى معلومات عن وجود زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في المنطقة، وأشارت الأنباء إلى نجاة الجولاني من إحدى الغارات التي استهدفت آليات عديدة.
وقُتل القياديّ في "النصرة" أبو عمر التركستاني وثلاثة آخرون من قادة الجبهة هم خطاب القحطاني وأبو معتصم الديري وقياديّ آخر لم يجرٍالتعرّف عليه في غارة للتحالف بقيادة واشنطن على ريف إدلب في 2 كانون الثاني/ يناير 2017 الحالي.
وفي 23 تشرين الثاني/ أكتوبر 2016، استهدف طيران التحالف عدة قيادات تابعة لجبهة النصرة بريف إدلب، قُتل على إثرها عدد من القياديين أبرزهم أبو الأفغان المصري وأبو الفرج المصري.
وقبل نحو ثلاثة أشهر، أعلن عن مقتل قياديين بارزين في الجبهة ، إثر استهداف اجتماع لقادة الصف الأول في الجبهة، بغارة لطيران التحالف الدولي شمالي سوريا، خلال الليل.
وتحدثت معلومات عن تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الجماعات المسلحة وخصوصاً المشكلّة  من “جيش الفتح” الذي يضم “النصرة” على خلفية مقتل قياديين فيها.
 واتُهمت إحدى الفصائل وهي حركة "أحرار الشام” بأنها وراء تسريب معلومات.
========================
الاقتصادي :النصرة مجددا تحت مرمى غارات مجهولة
النصرة مجددا تحت مرمى غارات مجهولة النصرة مجددا تحت مرمى غارات مجهولة
مجددا غارات مجهولة تستهدف قادة مسلحي"جبهة النصرة" في ادلب، حيث قتل 11 مسلحا من عناصر مسلحي"جبهة النصرة" بينهم قياديين على أوتوستراد “سراقب” -“معرة النعمان”.
مصادر عسكرية اكدت مقتل اثنين من قياديي النصرة بالاضافة لتسعة عناصر اخرين اثر الغارة التي استهدفت سيارتهم وعرف من القتلى القيادي “أبو أنس المصري”.
وفي السادس من كانون الثاني يناير الماضي، شنّت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت منزلاً لقيادي في “جبهة فتح الشام” في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي، وأسفر القصف عن مقتل الشيخ “يونس شعيب” والملقب بـ (أبو الحسن تفتناز) وابنه “محمد كمال شعيب” الملقب بـ (أبو عمر) المقرب من “جبهة فتح الشام”.
وسبق أن استهدفت غارات مجهولة قيل انها للتحالف الدولي منزلا لقيادي في النصرة حيث قتل مع ابنه وقبلها استهدفت غارات اخرى مقرا للجبهة في بلدة سرمدا حيث اسفر عنها مقتل 26 عنصرا بينهم قادة بارزون.
========================
عنب بلدي :مزيد من قتلى “فتح الشام” جراء غارات جوية مركزة في إدلب
قتل عنصران في جبهة “فتح الشام” وأصيب آخرون، جراء غارة جوية استهدفت سيارة تقلهم قرب بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الغربي.
وذكرت مصادر لعنب بلدي أن الاستهداف جاء قبيل فجر اليوم، الخميس 12 كانون الثاني، وتسبب بإحراق السيارة بشكل كامل.
ورجّحت المصادر أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وراء الغارات، على غرار أربع غارات مماثلة استهدفت قياديين في “فتح الشام”، منذ مطلع كانون الثاني الجاري.
 وكانت غارات مشابهة تسببت بمقتل 12 شخصًا على الأقل، معظمهم من جبهة “فتح الشام”، أثناء مرورهم على الطريق الدولي سراقب- معرة النعمان في ريف إدلب.
وأكد موسى الشامي، مسؤول التنسيق الإعلامي في جبهة “فتح الشام”، أن غارات أمس أودت بحياة القياديين أبو جعفر المصري وأبو البراء التونسي.
وأوضح الشامي، في حديث إلى عنب بلدي، أن عدد ضحايا الغارات ليس دقيقًا، من بينهم شرعيون تابعون للفصيل، إلى جانب جرحى حالاتهم متوسطة وخطرة.
وتلقت “فتح الشام” ضربة موجعة مطلع الشهر الجاري، إثر استهداف طائرة دون طيار، سيارتين تقلان قياديين فيها، وتسببت بمقتل ثلاثة منهم وهم: “خطاب القحطاني”، سعودي الجنسية، و”أبو عمر التركستاني”، و”أبو مصعب الديري”، من أصل 12 شخصًا.
كما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، سجنًا تابعًا للجبهة في 3 كانون الثاني الجاري بين بلدتي سرمدا وكفردريان بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل نحو عشرين شخصًا بينهم معتقلون.
وقتلت غارات مماثلة العام الماضي، قياديين بارزين في “فتح الشام”، أبرزهم “أبو فراس السوري”، و”أبو عمر سراقب”، فيما رجّحت المصادر أن تكون واشنطن وراء مثل هذه العمليات “الدقيقة”.
وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وضعتا “جبهة النصرة” على لائحة “الجماعات الإرهابية”، إلى جانب دول أخرى، أبرزها تركيا.
وحاولت الجبهة تجاوز العقوبات بتغيير اسمها إلى “فتح الشام”، وإعلان فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، تموز الماضي، إلا أنها تعرضت للاستهداف مرات متكررة منذ ذلك الوقت.
========================
عنب بلدي :الأسد والإيرانيون: إمّا استسلام المعارضة و إمّا «الحل العسكري»
عبد الوهاب بدرخان – الحياة
هناك ثغرات في خريطة الطريق الروسية لتجميد الصراع في سورية، أو لإنهائه، ومن الواضح أن موسكو بالغت في تقدير رضوخ نظام بشار الأسد وإيران وميليشياتها لإرادتها، أو أنها قللت من شأن خرقهم وقف إطلاق النار أملاً في تعويضهم ما اعتبروه «خسارة» في النهاية التي رسمتها لمعركة حلب بالتفاهم مع تركيا. وتمثّلت تلك «الخسارة» أولاً في أن ميليشيات الأسد وقاسم سليماني حُرمت من تسجيل مزيد من الفظائع، إذ لم تكن تريد خروجاً منظّماً للمقاتلين والمدنيين بل قتل العدد الأكبر منهم، توكيداً لإخلاء دموي نهائي لا عودة بعده، بل لا تفكير ولا حتى مجرد الحلم بالعودة. وتمثّلت «الخسارة» أيضاً في أن ميليشيات الأسد وسليماني كانت تخطط للبدء فوراً بمقدمات معركة إدلب بالتزامن مع استكمال ما بدأته في وادي بردى والغوطة.
بدت تركيا منقذةً لمقاتلي المعارضة وأهلهم من مذبحة معلنة مسبقاً وربما من هزيمة محققة، بل حتى منقذة لروسيا من الغرق في جريمة حرب كبرى ارتكبتها لتوّها ولن تقودها إلا إلى جرائم أخرى، أي إلى لا مكان، وفقاً لما خططته إيران التي لا تزال غاضبة من «اختراق» استطاعته تركيا بعدما كانت أيقنت أنها استُبعدت من المعادلة أو على الأقل أُضعفت. لكن روسيا وتركيا احتاجتا إلى التفاهم والتقارب واستثمرتا فيه، وفي الوقت ذاته أكثر الموفدون الروس من التردّد إلى طهران أخيراً لشرح رؤية موسكو وسعيها إلى هدنة جدّية، ثم إلى مفاوضات عسكرية سورية – سورية في آستانة ربما تتوصّل إلى رفع إشكالات صعبة من أمام مفاوضات سياسية يمكن استئنافها عندئذ في جنيف بإشراف الأمم المتحدة، لكن بجدول أعمال مخفّف يقرّه عسكريو النظام والمعارضة.
لم تتصوّر طهران يوماً تواجه فيه سيناريو كهذا يرمي إلى إنهاء الحرب من دون أن تكون هي التي ترسم تلك النهاية وتحدّدها. وحين كرّر كثرٌ من ساستها وعسسها أن إيران هي مَن سيقرّر مستقبل سورية لم يكن مستغرباً أن يتجاهلوا حليفهم الأسد، بل كان مستهجناً أن يتجاوزوا حليفهم الروسي الذي لهجوا طويلاً بأنهم هم مَن جاؤوا به ليقاتل في معركتهم ضد «المؤامرة الكونية» إياها وضد «المشروع الإرهابي التكفيري». ها هم مضطرّون الآن للعودة إلى الواقع، أولاً لأن روسيا كدولة كبرى تتدخّل أو تنسحب تبعاً لمصلحتها لكنها بالتأكيد لم تأتِ لخوض حرب بلا نهاية ولا يمكن أن تفرض وقفاً لإطلاق النار من دون أفق سياسي، وثانياً لأن «النصر» في حلب لم يمنع الأزمة السورية من العودة إلى حقيقتها، التي أنكرها النظام والإيرانيون والروس، كصراع بين حكم مستبد ومعارضة شعبية كان يمكن أن يبقى في إطار داخلي سلمي لولا جموح العدوانية الأسدية – الإيرانية والعبث بالإرهاب ومجموعاته، فضلاً عن تعمّد التهجير المنهجي للعب بالتركيبة الديموغرافية.
لم يتغيّر الروس بعد، وليس مؤكّداً أنهم يحاولون، لكن التغييرات التي طرأت خارجياً وتلك التي أجروها على المشهد السوري أصبحت كافية للانتقال إلى المرحلة التالية التي كانوا يتحدثون عنها منذ خريف 2015. صحيح أنهم لا يتّصفون بالشفافية ولا يكترثون للمبدئية والأخلاقيات السياسية، ونادراً ما يصرّحون بحقيقة تفكيرهم، إلا أنهم عبّروا أكثر من مرّة طوال سنة ونيّف من تدخلهم عن أهداف محدّدة. وكان أول تلك الأهداف إعادة تنظيم الجيش السوري والعمل معه في شكل رئيسي واعتباره عماد الدولة التي رفضوا إسقاط النظام تجنّباً لسقوطها، وقد أذهلهم مدى التراجع الذي أصاب هذا الجيش والتشرذم الذي حوّل كثيراً من ضباطه «أمراء حرب» يتزعّمون ميليشيات تتموّل بالتهريب وفرض الإتاوات والنهب و«التعفيش»، بل شغلهم أيضاً حجم الاعتماد على إيران التي همّشت الجيش واشتغلت كثيراً على تأسيس ميليشيات إلى جانب تلك التي استوردتها، لكن الروس عملوا ويعملون على ترميم المؤسسة العسكرية وإعادة الاعتبار إلى ضباطها حتى إن التعيينات والترقيات والمهمات التي تعلنها رئاسة الأركان صارت تأتي من قاعدة حميميم بعد مراجعة موسكو. وفي الشهور الأخيرة فرض الروس على النظام والإيرانيين ضرورة استيعاب الميليشيات المحلية جميعاً فوُزّعوها بعد تصنيفها على الفيلقين الرابع والخامس المستحدثَين تحت إمرة قيادة الجيش. وتجدّد أخيراً ما كان تردّد في بدايات التدخّل عن عزم الروس على استعادة العسكريين المنشقّين وتخطيطهم لضمّ مقاتلي فصائل المعارضة من غير العسكريين السابقين إلى أحد الفيلقين الجديدَين. ولا شك في أن هذا التوجّه يسحب ورقة مهمة من أيدي الإيرانيين، إذ يضع حدّاً للنهج الميليشيوي الذي اعتبروه إنجازهم الأساسي في سورية.
أما الهدف الآخر فكان البحث عن صيغة لحل سياسي، وقد حاولت روسيا بلورتها ثنائياً مع الولايات المتحدة، ثم توسّعت الطاولة لتضمّ دولاً ومنظمات معنية بلغت نحو عشرين في لقاءات فيينا. لكن موسكو لم تربط بين المسارين العسكري والسياسي، بل تركت كلاً منهما يتقدّم بوتيرته، إلا أنها ربطتهما في كل المراحل بمساوماتها مع واشنطن في شأن الملفات الأخرى (أوكرانيا، الناتو، منظومة الدفاع الأوروبي…)، وحتى عندما أصدر مجلس الأمن القرار 2254 أواخر كانون الأول (ديسمبر) 2015، وفيه كل التعديلات والشروط الروسية كان واضحاً أن موسكو ليست مقتنعة بأن ظروف الحل قد نضجت، لأن الأطراف المناوئة لنظام الأسد ظلّت تُخضع التفاوض لمعادلة ميدانية غير محسومة.
لم يذهب الروس إلى معركة حلب إلا بعدما أيقنوا بأن شيئاً لم يعد ممكناً انتزاعه من إدارة باراك أوباما التي اقتربت من نهايتها، لكنهم استمالوا تركيا الأطلسية التي باتت تتساءل عن مبرر وجود قاعدة إنجرليك على أرضها بعدما استطاع الروس تهدئة هواجسها كلياً أو جزئياً وإثبات أنهم ليسوا بصدد اللعب بالورقة الكردية ضدّها، كما كرّسوا شراكتها الفعلية في محاربة الإرهاب ثم في إدارة مرحلة ما بعد حلب. وبذلك تعتقد موسكو أنها شقّت الطريق إلى حلٍّ ما في سورية بعدما اطمأنّت إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة لن تبحث عن «شراكة» في هذا البلد ولن تخوض صراعاً على أوكرانيا بمعايير إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي.
لكن، هل الحل الذي تتصوّره روسيا، عسكرياً وسياسياً، يمكن أن يتحقّق؟ على رغم فظاظتها المعهودة فإنها – حتى الآن – لم تعامل فصائل المعارضة كفريق مهزوم عليه الرضوخ لشروط مذلّة، حتى إنها بدت فجأة متفهّمة الدوافع القتالية لتلك الفصائل، بل راهنت عليها لإنجاح الهدنة الشاملة ومفاوضات آستانة. غير أن التنسيق الأسدي – الإيراني لهذَين الاستحقاقَين (خلال زيارة وليد المعلم وعلي مملوك طهران) أبدى التمنّع المتوقّع عن تسهيل السيناريو الروسي سواء بالاعتماد على «حزب الله» لخرق وقف النار في وادي بردى أو بإعلان الأسد أن هذه المنطقة لا يشملها وقف النار، مدعياً أن لـ «تنظيمي داعش والنصرة» وجوداً فيها وهذا غير صحيح، وأن المقاتلين هناك عطّلوا منشأة عين الفيجة التي تروي دمشق رغم أن طيران النظام قصفها مراراً وتسبّب بتعطيلها لتعزيز ذريعة الهجوم على الوادي ومواصلة الأعمال العدائية.
لا بدّ أن موسكو مدركة أن «حليفيها» في دمشق وطهران ذهبا إلى حد قطع المياه عن العاصمة لتخريب اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي لإفساد لقاء آستانة أو تعطيله. أي أنهما بصدد فرض أمر واقع ميداني لاختبار ردّ موسكو، فإمّا أن تغضّ النظر عن اندفاعهم للسيطرة على وادي بردى ما يعني أيضاً المجازفة بقبول منطق مواصلة الحرب في الغوطة، وإمّا أن تجمّد اندفاعها إلى إنهاء الصراع لأن ظروفه لا تناسب الأسد الذي كرر السعي إلى «استعادة السيطرة الكاملة» في سياق إبدائه الاستعداد لـ «التفاوض على كل شيء» (باستثناء البحث في مصيره) في آستانة، بل إن هذه الظروف لا تخدم الإيرانيين الذين بات مؤكّداً أنهم لا يريدون أي حلّ وصولاً غير «الحل العسكري» الشامل. والمؤكّد أن استثناء وادي بردى والغوطة من الهدنة قد يحول دون ذهاب فصائل إلى التفاوض، علماً أن «شيطان» التفاصيل من شأنه أن يعرقل أي توافق في آستانة، فمطالب المعارضة العسكرية لهدنة حقيقية وشاملة هي ذاتها مطالب المعارضة السياسية.
========================
عربي 21 :قيادي بـ”الحر” بإدلب: جاهزون للردّ عسكريا إذا لم يلتزم الأسد
أخر تحديث : الخميس 12 يناير 2017 - 10:11 صباحًا
أكد مسؤول العلاقات الخارجية والسياسية في “جيش إدلب الحر”، المقدم فارس البيوش، أن نظام الأسد لم يكن راغبا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في عموم المناطق السورية، وأنه سعى جاهدا، مع المليشيات المساندة له، إلى إنهاء ذلك الاتفاق، من خلال خروقات في بعض المناطق، وخاصة وادي بردى بريف دمشق الغربي.
وحذّر البيوش، في مقابلة خاصة مع “عربي21، من أن الاتفاق سيكون لاغيا “في حال استمرت الخروقات من قبل قوات النظام ومرتزقته الأجنبية، وفي حال لم يكن هناك أية عقوبات من قبل روسيا؛ الضامن للنظام”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “الجيش السوري الحر مستعد للرد على تلك الخروقات عسكريا”.
مـواضـيـع مـقـتـرحـة اتهام قريبي بان كي مون في قضية رشوة رئيس وزراء الأردن يصل بغداد اتهامات متبادلة بين السلطة وحماس على خلفية ازمة الكهرباء في غزة أجواء باردة ونشاط للرياح من الأربعاء إلى السبتويضم “جيش إدلب الحر” ثلاثة فصائل، وهي الفرقة الشمالية، والفرقة 13، ولواء صقور الجبل، ويبلغ إجمالي عدد مقاتليها قرابة ستة آلاف مقاتل.
وينشط الجيش في عموم مناطق ريف إدلب، في الشمال السوري، وهو من أكبر الفصائل التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي بضمانة تركيا وروسيا، والذي يقضي بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا تمهيدا لإيجاد حل سياسي في سوريا.
وأوضح البيوش أن الوضع الحالي في عموم سوريا، “غير جيد أبدا، نتيجة إجرام نظام بشار الأسد، وإدخاله مليشيات طائفية، ودول إقليمية، وأخرى عظمى، لاستخدامها في قمع ثورة الشعب السوري”.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في محافظة إدلب، وما يجري من عمليات تهجير يسعى إليها النظام لإفراغ المدن من أهلها وثوارها، عبر ترحيلهم إلى إدلب، قال البيوش: “إدلب الآن من أهم المناطق التي تعد خارج سيطرة أعداء الثورة، وهم كثر، وعملية التغيير الديموغرافي الأخيرة، هي مخطط إيراني بحت، والنظام هو المنفذ لها، والآلية لذلك هي سياسة التجويع للمدنيين، للضغط على الجيش السوري الحر”.
وكان النظام السوري، وبعد سيطرته على شرق حلب، بدأ الترويج للحديث عن معركة إدلب، مع ترويج معلومات عن حشد قواته ومليشياته على أطراف المحافظة.
وفي هذا الصدد، قال القيادي في “جيش إدلب الحر”: “تهديدات النظام لم تتوقف منذ بداية الثورة، وهي لا تعدو حربا إعلامية ونفسية، لمن هو بالأساس لا يُؤْمِن بهذه الثورة بأنها حق”.وأضاف: “نحن كجيش إدلب الحر؛ لدينا خطط عسكرية سنعلن عنها في حينها، ومحافظة إدلب كانت عصية على النظام في بداية الثورة، عندما كان (النظام) في قمة قوته، وكذلك كانت عصية على تنظيم داعش أيضا رغم قوته، وستبقى عصية على الطغاة والغلاة”، على حد وصفه.
وفي رد على الأنباء التي تتحدث عن اندماجات بين الفصائل يتم التحضير لها، والعراقيل التي تعترضها، أوضح البيوش لـ”عربي” أنه “بما أن هناك عدة فصائل في الساحة السورية، ستبقى خطوات الاندماج قائمة حتى نصل إلى الجسم الواحد، عسكريا وسياسيا، وهذا هو هدفنا”، مضيفا: “العراقيل التي تقف في وجه هذه الاندماجات، ما هي إلا مصالح شخصية لا تتعدى ذلك أبدا، وهذا رأيي أنا؛ لأن من ينظر الى المصلحة العامة لا شيء يقف في طريق الاندماج”.
وتشهد مدينة إدلب وريفها واقعاً أمنياً متدهورا، في ظل عمليات اغتيال تطال شخصيات قيادية في الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، دون معرفة الجهات التي تقف وراء تلك العمليات.
ويؤكد البيوش أن المنطقة تعاني من “حالة فلتان أمني”، موضحاً أن ذلك “نتيجة حتمية للتشتت الموجودة، وعدم الترابط والتنسيق بين القوى الموجودة في المنطقة”، في حين أن “من يدفع الثمن بالدرجة الاولى هم الفصائل أنفسهم، فهم الهدف الاول لهذه الاغتيالات، وبالدرجة الثانية هم المدنيون الذين يدفعون ثمن لا علاقة لهم به”.
وتابع قائلاً: “أحمّل الفصائل مسؤولية هذا الفلتان، وأعتقد أن من يقف وراءه بالدرجة الأولى، هو النظام المجرم وحليفته داعش، وبالدرجة الثانية هم أعداء الثورة الذين يعيشون في مناطقها”، بحسب تعبيره.
من جانب آخر، لا تزال مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا، بضمانة من تركيا وروسيا ،تتصدر واجهة الأحداث الميدانية.
وقال البيوش لـ”عربي21” “بالنسبة لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، فقد قدمت روسيا بداية أربعة شروط لوقف إطلاق النار، تم رفضها جميعا من قبل الفصائل، وتم تقديم سبعة شروط من قبل الفصائل للتوقيع على وقف إطلاق النار، والتوجه للحل السياسي، وبعد أسبوع أعلنت موسكو موافقتها على جميع الشروط، وتركيا هي الضامن للفصائل، وروسيا هي الضامن للنظام وحلفائه”.
وحول صحة ما تردد عن اختلاف نسخة الاتفاق التي وقعتها الفصائل عن تلك الخاصة بالنظام السوري، قال البيوش: “بالنسبة للاتفاق الذي وقعنا عليه، فإنه يختلف عن وثيقة النظام، وهذا الأمر لا يعنينا، فنحن ملتزمون بما وقعنا عليه نحن، ولم نطلع على وثيقة النظام إلا بعد تسريبها من مجلس الأمن، وأصدرنا بيان بهذا الخصوص”، كما قال.
وأضاف: “النظام من اللحظة الاولى، أظهر أنه لا يرغب بهذه الاتفاقية، ويحاول أن ينهيها من خلال خروقات في بعض المناطق، وخاصة وادي بردى، بالتعاون مع إيران وحزب الله، اللذين يحاولان أيضا إفشال الاتفاق، باعتبارهما غير موجودين ضمن المفاوضين، وكانوا خارج هذا الإطار. ونحن قمنا بتجميد الاتفاق، إذا لم يلتزم النظام وجاهزون للرد عسكرياً”.
وأكد أنه في حال استمرار الخروقات، وعدم وجود عقوبات من قبل الضامن الروسي، سيكون “الاتفاق بحكم المنتهي، ولدينا خيارات كثيرة تجاه ذلك، والجيش السوري الحر لديه من الإمكانيات ما تفوق إمكانيات النظام، إذا استثنينا قوات روسيا المتحالفة معه”، وفق قوله.
وحول أسباب غياب أي تحرك جدّي من الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار، خاصةً بعد الخروقات المتكررة من قبل قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه، وخصوصا في وادي بردى، أوضح القيادي في جيش إدلب الحر، أن “الاتفاق ما زال في بدايته، والدول الضامنة طلبت بعض الوقت للتعامل مع هذه الخروقات، ونحن ننتظر خلال هذين اليومين القادمين تنفيذ تعهدات روسيا”.
وتطرق البيوش لمسألة السياسي ومؤتمر الأستانة الذي تعهدت الفصائل والنظام السوري السوري بحضوه، وقال: “في حال ثبات وقف إطلاق النار، فسوف تكون هناك مفاوضات بناء على قرار مجلس الأمن 2254، وجنيف 1، والقرار 2336، وهذا يتطلب بعض الوقت، واما إذا استمرت الخروقات وفشل اتفاق وقف إطلاق النار، فلن يكون هناك مؤتمر أستانة”، وفق تأكيده.
عربي21
========================