الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة في سوريا .. المزيد من الاختراقات الأسدية والتصريحات الدولية

الهدنة في سوريا .. المزيد من الاختراقات الأسدية والتصريحات الدولية

03.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
2/1/2016
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :وثيقة من اتفاق أنقرة: نقاط تفتيش روسية- تركية لمراقبة “الهدنة
  2. سيريانيوز :عقب لقائه ولايتي.. المعلم: الهدنة خطوة تمهيدية تفتح الباب أمام الحوار السوري
  3. مونت كارلو :سوريا: دعم أممي خجول لخطة الهدنة وفصائل معارضة تهدد بإلغاء الاتفاق
  4. سكاي نيوز :اتفاق الهدنة في سوريا.. بماذا خرج أطراف النزاع؟
  5. العربية نت :قوات إيران تخرق هدنة سوريا وتخسر جنرالاً
  6. العالم :يلدريم لمدفيديف: تزامن هجوم إسطنبول مع الهدنة في سوريا لم يكن صدفة
  7. العين :وادي بردي.. السر وراء خرق الأسد للهدنة
  8. الاوسط :الهدنة السورية: بنود مخفاة وتفسيرات متعددة
  9. الوطن السورية :سفير سورية في الصين: انتصار حلب أنتج «الهدنة» ولا ثقة بأردوغان
  10. اخبار الخليج :معارك متقطعة في سوريا تهدد الهدنة الهشة برعاية روسية تركية
  11. النشرة :الهدنة في سوريا هشّة والأمور يمكن أن ترمم لكنها لن تُحَل في الـ2017
  12. المسار :قوات الأسد والميليشيا تخترق الهدنة في 28 نقطة خلال اليوم الثاني
  13. المسار :ألمانيا تشكك في استمرار الهدنة بسوريا
  14. مجتمع الخليج :فرنسا تندد بعدم احترام روسيا للهدنة في سوريا
  15. الخليج اونلاين :مطامع الأسد في "نبع الفيجة" تهدد استمرار الهدنة السورية
  16. مانشيت : المعارضة: طائرات سورية تستأنف القصف رغم اتفاق الهدنة
  17. رويترز :فرنسا تدعو روسيا للالتزام بالهدنة في سوريا "
  18. الجزيرة :غارات بالقنابل الفراغية بحلب في ثالث أيام الهدنة
  19. الغد نيوز :الهدنة في سوريا.. "لا تزال سارية"
 
عنب بلدي :وثيقة من اتفاق أنقرة: نقاط تفتيش روسية- تركية لمراقبة “الهدنة
كشفت صحيفة “الحياة” اللندنية، في عددها اليوم، الأحد 1 كانون الثاني، عن إحدى الوثائق الأربعة التي تناولت مضمون اتفاق أنقرة، والموقع في 29 كانون الأول الفائت.
وتنص الوثيقة، وفقًا لـ “الحياة”، على أن الطرفين الروسي والتركي باعتبارهما ضامنين لقرار وقف إطلاق النار، سيؤسسان هيئة مشتركة للتعاطي مع جميع القضايا المتعلقة بخروقات وقف النار، و”ستدير نشاطات نقاط التفتيش لمراقبة التزام اتفاق وقف العمليات القتالية لكل الأطراف في سوريا”.
كما ستقدم الهيئة مقترحات للأطراف المعنية لمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن الخروق ومقترحات للضامنين لاتخاذ آليات عقابية.
 وتوضح الوثيقة في فقرتها الأولى أن “مكاتب روسيا وتركيا للهيئة المشتركة ستقام في موسكو وأنقرة، وسيقيم الضامنان خطوط اتصالات مباشرة بين المكتبين”.
وجاء في الفقرة الثانية، أن “الضامنين سيقيمان نقاط تفتيش في مناطق مسكونة قرب خطوط الاتصال، بين الأطراف لضمان التزام اتفاق وقف العمليات القتالية من الأطراف”.
بينما تناولت الفقرة الثالثة أن الضامنين سيتخذان “كل الإجراءات الممكنة لحل الخلافات بين الأطراف لدى خرق الاتفاق.. وعندما تفشل الأطراف بالوصول إلى اتفاق، فإن الهيئة المشتركة سترسل طلبًا للطرف الذي يخرق الاتفاق بوقف خرقه والتعويض عن الضرر اللاحق من تصرفه”.
وفي حال لم تتم تلبية الطلبين، فإن الضامنين سيطبقان “إجراءات تنفيذية ضد من يخرق الاتفاق”، وفقًا للصحيفة.
وتشير الفقرة الرابعة إلى أن استمرار الاتفاق قائم إلى حين استمرار اتفاق وقف العمليات القتالية، بدءًا من توقيع الاتفاق في أنقرة في 29 كانون الأول.
ولم يستبعد أسامة أبو زيد، الناطق باسم وفد المعارضة في اتفاقية أنقرة، قرار نشر “نقاط تفتيش” روسية- تركية، كما جاء في “الحياة”.
لكنه أوضح لعنب بلدي أن المعارضة لم توقّع على اتفاق بهذا الخصوص، ومشيرًا إلى أن “المراقبة هي اتفاق بين الروس والأتراك كونهما ضامنين”.
وتشدد الوثيقة على أن الاتفاق يأتي “بهدف خلق ظروف تأسيس حوار سياسي مباشر بين الأطراف السورية، وخفض العنف ومنع سقوط ضحايا بين المدنيين وتقديم مساعدات إنسانية، بناء على القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، عدا محاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيين”.
ويجري وقف جميع العمليات القتالية من جميع الأطراف والفرقاء الداعمين، ويشمل “وقف القيام بعمليات هجومية بأي نوع من أنواع السلاح، وعدم كسب أراض أو العمل على كسب أراض تحت سيطرة الطرف الآخر، واستخدام الحد الأدنى من القوى في حالة الدفاع عن النفس”.
دخل قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة “صفر” من يوم الجمعة 30 كانون الأول، وحظي بترحيب مجلس الأمن الدولي به دون تبني الوثائق التركية- الروسية.
لكن “الهدنة” تعرّضت لخروقات كبيرة في يومها الأول والثاني، من جانب النظام وحلفائه، ولا سيما في وادي بردى وريف حماة الشمالي، ما دعا المعارضة للتهديد أمس بإلغاء العمل بالقرار فيما لو لم يوقف الأسد عملياته.
========================
سيريانيوز :عقب لقائه ولايتي.. المعلم: الهدنة خطوة تمهيدية تفتح الباب أمام الحوار السوري
اعتبر وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم, يوم الأحد, أن وقف "الأعمال القتالية" في سوريا خطوة تمهيدية تفتح الباب أمام الحوار السوري, مطالباً  الجماعات المسلحة بالنأي عن "جبهة النصرة" و "داعش", من اجل ضمان نجاح مفاوضات آستانة.
ونقلت وكالات أنباء إيرانية عن المعلم قوله, عقب لقائه رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي, في طهران, إن "تحرير حلب ووقف العمليات القتالية، يعد فرصة جديدة للراغبين في المشاركة في بناء مستقبل سوريا".
وبدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية.
ويستثنى اتفاق وقف النار الشامل في عموم سوريا تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش)، و"جبهة النصرة".
ووصف المعلم تحرير حلب بأنه كان "نصرا مشتركا لسوريا وإيران", وتم ذلك "بفضل جميع جهود جبهة المقاومة". 
وأضاف المعلم "بعد هذا النصر، كان علينا أن نفكر كيف نستفيد منه لحل الأزمة السورية، ولذلك وبالتعاون مع إيران وروسيا، كنا بصدد وقف العمليات القتالية وفتح الأبواب للحوار السوري السوري".
وسبق أن أكد المعلم، يوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا فرصة حقيقة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة في البلاد، مشيرا إلى عدم ثقة النظام بالدور التركي.
وحول مفاوضات آستانة المزمعة حول سوريا, دعا المعلم "الجماعات المسلحة بالنأي عن إرهابيي جبهة النصرة وداعش, من اجل ضمان نجاح المحادثات", كما طالب  هذه الجماعات "بالانسحاب من محيط مدينة حلب لكي يشعر أهالي هذه المدينة بالأمان".
وبين المعلم "إذا ظن البعض من هؤلاء المعارضة أنهم يمكنهم استغلال اجتماع آستانة ويطرحون قضايا لا تتناغم مع الوضع السوري، ففي الحقيقة إنما يهمشون أنفسهم وسيفقدون هذه الفرصة للمحادثات.
وأبدت كازاخستان استعدادها استضافة المفاوضات السورية في العاصمة آستانة, لكنها اشترطت التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة مقابل إجراء المفاوضات.
واقترح الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان على الأطراف المتنازعة في سوريا، استئناف الحوار السياسي فيما بينها في منصة جديدة، معتبرين أن العاصمة الكازاخستانية أستانا قد تكون منصة محايدة جيدة، في حين اشترطت هيئة التفاوض أن تكون المفاوضات هدفها تشكيل حكومة انتقالية.
بدوره, اعتبر ولايتي أن انتصار حلب  يعد "انتصارا كبيرا لجبهة المقاومة", مشيرا الى ان "جميع اصدقاء واعداء سوريا يعترفون بهذا الأمر".
يشار إلى أن الجيش النظامي سيطر, مؤخرا, على كامل حلب وأعلن حلب مدينة خالية من السلاح والمسلحين في 22 كانون الأول الحالي، بعد انتهاء عملية إجلاء مسلحي الأحياء الشرقية، بموجب اتفاق برعاية روسية تركية.
وبدأ المعلم زيارة إلى طهران, مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك, حيث أجرى مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف حول آخر تطورات الساحة السورية.
كما التقى أمس  الرئيس الايراني, حيث اشاد بجهود ودعم ايران وروسيا  لسوريا حكومة وشعبا في مسار مكافحة الارهاب , فيما رحب روحاني بوقف اطلاق النار في سوريا , مشددا على الانتباه بان لاتؤدي فترة وقف النار الى فرصة لتقوية الإرهابيين .
وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, حيث عقدت إيران وروسيا وتركيا محادثات في موسكو, في وقت سابق من الشهر الماضي, وأصدرت بيانا مشتركا من عدة بنود تخص الأزمة السورية, تلا ذلك اتفاق الهدنة بدعم روسي تركي.
========================
مونت كارلو :سوريا: دعم أممي خجول لخطة الهدنة وفصائل معارضة تهدد بإلغاء الاتفاق
أصدر مجلس الأمن الدولي السبت قرارا بالإجماع يدعم الخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا والدخول في مفاوضات لحل النزاع في هذا البلد، لكنه لم يصادق على تفاصيل الخطة، في حين لا تزال الهدنة صامدة رغم خروقات محدودة.
ونص القرار الذي تم تبنيه إثر مشاورات مغلقة على أن المجلس "يرحب ويدعم جهود روسيا وتركيا لوضع حد للعنف في سوريا والبدء بعملية سياسية" لتسوية النزاع.
لكن القرار اكتفى "بأخذ العلم" بالاتفاق الذي قدمه البلدان في 29 كانون الأول ـ ديسمبر، مذكرا بضرورة تطبيق "كل قرارات" الأمم المتحدة ذات الصلة حول سوريا.
وأكد أن المفاوضات المقررة في استانا في كانون الثاني ـ يناير "هي مرحلة أساسية استعدادا لاستئناف المفاوضات (بين النظام والمعارضة) برعاية الأمم المتحدة" في الثامن من شباط ـ فبراير 2017 في جنيف.
وأسف سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لعدم إبلاغهم بعض تفاصيل الاتفاق الروسي التركي مثل اللائحة الكاملة للمجموعات المسلحة المعنية بوقف إطلاق النار.
لكن نظيرهم الروسي فيتالي تشوركين اتهمهم بـ "تعقيد الأمور والسعي إلى زرع الشكوك واستعادة شعارات من زمن آخر". وأضاف "فلنعمل معا للتوصل في 2017 إلى تسوية سياسية للازمة في سوريا".
وحيال تردد العديد من أعضاء مجلس الأمن، عدلت روسيا في شكل كبير نص مشروعها الأول. وطلبت الصيغة الأولى أن "يصادق (المجلس) على الوثائق التي وضعت بوساطة روسيا وتركيا في 29 كانون الأول ــ ديسمبر" وأن "يتم تطبيقها في شكل كامل وفوري" مع الإشارة في شكل مقتضب إلى دور الأمم المتحدة.
وأوضح دبلوماسي غربي أن "الروس تراجعوا كثيرا"، مشيدا "بإعادة الأمم المتحدة إلى صلب العملية السياسية كون استانا تشكل مرحلة للمساهمة في" هذه العملية.
وكان سفير نيوزيلندا جيرار فان بوهيمن طالب في تصريح صحافي قبل التصويت "بمزيد من الوضوح بالنسبة إلى مضمون الاتفاق وكيفية انسجامه مع الآلية الأممية" للوساطة.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا منتصف ليل الخميس (22,00 ت غ) 29 كانون الأول ـ ديسمبر 2016، مستثنيا تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة "فتح الشام". وسيمهد لمفاوضات سلام مقررة نهاية كانون الثاني ـ يناير في كازاخستان برعاية موسكو وطهران وتركيا.
الهدنة صامدة ولكن؟
في اليوم الثاني من الهدنة شهدت معظم المناطق السورية هدوء تخللته بعض الخروقات.
ومع نهاية العام، أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل نحو ستين ألف شخص في سوريا، بينهم 13617 مدنيا خلال العام 2016، جراء المعارك والقصف والغارات.
ويأتي التوصل إلى اتفاق هدنة أعلنته روسيا ووافقت عليه قوات النظام والفصائل المعارضة، في ضوء التقارب الأخير بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة. وهو أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تم التوصل إليها في فترات سابقة، لكنها لم تصمد.
واستثناء تنظيم "الدولة الإسلامية". وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، يجعل من الصعب جدا تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل اخرى مقاتلة في مناطق عدة، لا سيما في محافظة إدلب (شمال غرب)، المعقل الأساسي المتبقي لفصائل المعارضة بعد سقوط حلب مؤخرا.
ميدانيا، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن "هدوء يسود معظم المناطق السورية السبت تزامنا مع رصد خروقات عدة تخللتها اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام في منطقة وادي بردى" قرب دمشق.
وأحصى المرصد تنفيذ قوات النظام "نحو عشر ضربات جوية الجمعة على مناطق الاشتباك بالإضافة إلى قصف مدفعي" على المنطقة التي تقع على بعد 15 كيلومترا شمال غرب دمشق وتعد مصدر المياه الرئيسي للعاصمة.
تهديد الفصائل
واتهمت الفصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق، قوات النظام بخرق الهدنة في وادي بردى. ولوحت في بيان أصدرته السبت 31 كانون الأول ـ ديسمبر 2016، بأن "استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا" داعية الطرف الروسي "كضامن للنظام وحلفائه إلى أن يتحمل مسؤولياته".
وشهد اليوم الأول من وقف إطلاق النار الجمعة اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وبينها جبهة "فتح الشام" في وداي بردى، تزامنا مع قصف لقوات النظام على مناطق عدة في الغوطة الشرقية قرب دمشق بينها مدينة دوما.
وأحصى المرصد السبت مقتل مدنيين اثنين الجمعة، أحدهما برصاص قناص في دوما والثاني جراء القصف على وادي بردى، كما قتل خمسة مقاتلين من الفصائل في وادي بردى والغوطة الشرقية.
ومنذ أكثر من أسبوع، تخوض قوات النظام السوري معارك في منطقة وادي بردى للسيطرة عليها. وخلال المعارك، تعرضت إحدى مضخات المياه لانفجار تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنه، وفق المرصد السوري. وتشهد العاصمة منذ نحو عشرة أيام انقطاعا تاما للمياه.
وتحدث المرصد عن "تسجيل خرق رئيسي آخر في مدينة درعا (جنوب) التي تعرضت لقصف من قوات النظام طال مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تزامنا مع اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل عنصر من الفصائل".
وفي إدلب، أكد مراسل لوكالة فرانس برس استمرار الهدوء السبت في المنطقة مع توقف الغارات الجوية المكثفة التي سجلت خلال الأسابيع الأخيرة السابقة للهدنة وحصدت مئات الضحايا. وأشار إلى توجه الطلاب إلى مدارسهم بشكل كثيف السبت في اليوم الأخير من السنة.
وبحسب عبد الرحمن، يشكل مقاتلو جبهة "فتح الشام" ستين في المئة من المقاتلين في إدلب.
ووقف إطلاق النار الحالي هو الأول منذ أيلول ـ سبتمبر عندما تم التوصل إلى هدنة بموجب تفاهم روسي أميركي، ما لبثت أن انهارت
========================
سكاي نيوز :اتفاق الهدنة في سوريا.. بماذا خرج أطراف النزاع؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أرغم اتفاق الهدنة في سوريا برعاية روسيا وتركيا، جميع أطراف النزاع من فصائل المعارضة والحكومة السورية والإيرانيين وحتى الميليشيات الأخرى، على القبول به مضطرين بحسبما يرى العديد من المراقبين.
الروس والأتراك بدوا أكبر كاسبين مما جرى، فروسيا أرادت أن تثبت للعالم أن باستطاعتها إنجاز ما عجز الآخرون بقوتهم ونفوذهم ووعودهم.
وأرادت روسيا أيضا أن توقف استنزاف قوتها في ميدان بعيد عنها، فلا تدخل أفغانستان ثانية، وأن تحافظ على حليفها الأهم الأسد وإن لم تعلن ذلك صراحة.
وضمنت روسيا مصالحها السياسية والعسكرية والاقتصادية في التجربة السورية بعد أن عرفت لمن تمد يدها.
وتركيا في المقابل، لم تحصل على ما أرادت غربا فكانت موسكو هي الخيار، إذ أن "الحلفاء الدائمين" لم يتجاوبوا مع مطالبها، فكان الروس حاضرين لذلك.
وضمنت أنقرة بذلك شمال سوري تحت السيطرة، وحلم كردي موؤود، والتحول من مشاهد إلى لاعب مهم.
لكن يبقى على روسيا وتركيا على حد سواء انتظار رد الفعل من جانب الغاضبين.
فهناك فصائل رافضة، وتنظيم يدعى داعش يسيطر على بقعة واسعة من الأرض السورية، وحسابات إقليمية وعالمية قد تتغير في أي لحظة.
التجربة الروسية التركية، لا يمكن القول إنها حسمت الأمور، لكنها كانت النقطة الأبرز في بحر الاقتراحات والمبادرات التي حاولت حل الأزمة السورية على مدى سنواتها الخمس.
========================
العربية نت :قوات إيران تخرق هدنة سوريا وتخسر جنرالاً
الأحد 3 ربيع الثاني 1438هـ - 1 يناير 2017م
العربية.نت – صالح حميد
خرقت قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية التابعة لها الهدنة في عدة مناطق من سوريا، منها ريفا دمشق وحلب وخسرت أحد جنرالاتها، وهو اللواء غلام علي قلي زادة.
وأفادت وكالة "فارس" الأحد أن قلي زادة وهو من قادة الحرس الثوري، ومن المشاركين في الحرب العراقية - الإيرانية، قتل أثناء تجدد اشتباكات مع فصائل المعارضة السورية.
من جهته، أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بياناً قال فيه إن قوات الحرس وميليشياتها وقوات النظام السوري استمرت بهجماتها على منطقة "وادي بردى" شمال شرقي دمشق خلال يومي الخميس والجمعة (29 و30 ديسمبر) في محاولة منهم لإعادة الحرب.
وأكد المجلس أن "قوات الحرس ولتبرير هجماتها تدعي أن المنطقة والمعارضة المسلحة المنتشرة فيها لا تعد ضمن حدود وقف إطلاق النار، بينما توافق إطلاق النار يشمل أيضاً هذه المنطقة التي يقطن فيها 100 ألف نسمة، وأن القوات المسلحة الموجودة فيها، هي قوات محلية تنضوي تحت لواء الجيش الحر".
وبحسب البيان، تنوي قوات الحرس وجيش الأسد استهداف الأهالي بإلقاء القنابل والقصف العنيف لإجبارهم على النزوح القسري وتغيير ديمغرافية السكان في ريف دمشق".
وأشار بيان المجلس إلى أن "أهم مقر تجمع لقوات الحرس في سوريا هو ثكنة باسم (الشيباني) بجوار وادي بردى، وأن موقع المواجهات وخرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الحرس يبعد عن الثكنة بمسافة قريبة".
وبحسب البيان، فإن أجزاء من منطقة وادي بردى تسيطر عليها منذ فترة طويلة قوات الحرس والميليشيات، وأن قيادة الحرس تقوم بتوزيع الميليشيات الأفغانية من هذه الثكنة الى مناطق مختلفة في سوريا.
وكانت لجنة الأمن في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد كشفت في وقت سابق أن "قوات الحرس الإيراني استلمت من الجيش الأسدي معسكر الشيباني الكبير الواقع بين مدينتي دمشق والزبداني، حيث كان يستقر حرس رئاسة الجمهورية سابقاً وسمته (معسكر الإمام الحسين)، وهناك عدة آلاف من عناصر لواء المغاوير لفرقة 19 فجر لفيلق محافظة فارس وكتائب فاطميون وحزب الله اللبناني يستقرون في هذا المعسكر، حيث يتولون أيضاً دور قوات احتياط للدفاع عن قصر الأسد".
وبحسب معلومات المجلس، فإن مهمة لواء المغاوير لفرقة 19 فجر هي حماية القصر الرئاسي لبشار الأسد، وكذلك منع قوات الجيش الحر المستقرة في الزبداني.
========================
العالم :يلدريم لمدفيديف: تزامن هجوم إسطنبول مع الهدنة في سوريا لم يكن صدفة
 الأحد 1 يناير 2017 - 18:46 بتوقيت غرينتش   .
اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن هجوم إسطنبول الذي أوقع 39 قتيلا استهدف المبادرة التركية الروسية، التي نجحت في فرض وقف إطلاق نار في سوريا، وفتحت المجال أمام التسوية السياسية.
وأكد يلدريم في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي دميتري مدفيديف، حسب وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، اليوم الأحد، "إن تزامن هجوم إسطنبول مع المبادرة التركية الروسية (بخصوص سوريا) لم يكن من قبيل المصادفة".
وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم الأحد، عن تعازيه لنظيره التركي رجب طيب إردوغان، في ضحايا هجوم إسطنبول الذي أودى بحياة 39 شخصا، مؤكدا وقوف روسيا إلى جانب أنقرة في الحرب ضد الإرهاب.
========================
العين :وادي بردي.. السر وراء خرق الأسد للهدنة
رغم صمود نسبي للهدنة التي تبنتها روسيا وتركيا في سوريا، استمر القصف وتواصلت المعارك من جانب النظام السوري وحزب الله لإخراج المعارضة المسلحة من وادي بردى الواقعة شمال غرب دمشق، فهل يؤدي ذلك إلى سقوط الهدنة التي أقرها مجلس الأمن الدولي؟
منذ أكثر من أسبوع، بدأت قوات النظام السوري هجوما للسيطرة على منطقة وادي بردى التي تعد مصدرا رئيسيا لمياه دمشق
 
وخلال المعارك، تعرضت إحدى مضخات المياه لانفجار، تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنه، وفق المرصد السوري، وتشهد العاصمة منذ نحو 10 أيام انقطاعا تاما في خدمة المياه.
وأعلن مسؤول بالمعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات سورية استأنفت قصف وادي بردى، اليوم الأحد، بعد نحو 24 ساعة من توقف الغارات.
كما هددت المعارضة، أمس السبت، بالتخلي عن اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة إذا واصلت الحكومة السورية وحلفاؤها انتهاكه.
وقال المرصد السوري والإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع الحكومة السورية إن المئات من المدنيين غادروا الوادي في اليوم السابق قاصدين مناطق قريبة خاضعة للحكومة.
ومع دخول وقف إطلاق النار يومه الثالث، لم تتوقف المعارك المتقطعة والقصف في بعض الجبهات على رغم تراجع حدتها، ما دفع الفصائل المعارضة إلى اتهام قوات النظام بانتهاك الهدنة والتلويح بإلغاء الاتفاق ما لم تتوقف الانتهاكات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن "الهدوء لا يزال يسود على معظم المناطق السورية التي يسري فيها وقف إطلاق النار" مشيرا في الوقت ذاته إلى "خروقات متفاوتة من حيث شدتها وكثافتها".
وتحدث المرصد عن "غارات نفذتها طائرات حربية سورية، صباح الأحد، على بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي" وتسببت بسقوط جرحى، وذلك بعد ساعات من مقتل طفلين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر داعل في المنطقة ذاتها.
ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء تطبيق الاتفاق إلى 4 مدنيين و9 مقاتلين وفق المرصد.
كما استمرت، اليوم الأحد، الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في منطقة وادي بردى قرب دمشق.
ولفت المرصد إلى أن المعارك دفعت المئات من النساء والأطفال إلى النزوح، أمس السبت، من المنطقة باتجاه ريف دمشق.
كما أفاد المرصد عن معارك في الغوطة الشرقية لدمشق بين قوات النظام وفصائل موقعة على الاتفاق بينها جيش الإسلام.
وردت الفصائل المقاتلة على الانتهاكات بإطلاق أكثر من 20 قذيفة على بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لقوات النظام في محافظة إدلب شمال غرب، التي تعد المعقل الأبرز للفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام بعد خسارة المعارضة لمدينة حلب مؤخرا.
========================
الاوسط :الهدنة السورية: بنود مخفاة وتفسيرات متعددة
01 يناير 2017 at 3:06م
أستانة، بإجراء التحضيرات اللازمة لاستقبال المباحثات السورية، بدأ العد العكسي لكل من موسكو وأنقرة لتحشيد الدعم الدولي اللازم لتعزيز حظوظ المؤتمر في الوصول إلى اتفاق يشكّل انطلاقة متينة لأي مباحثات مقبلة في جنيف.
وبالتوازي مع النشاط الديبلوماسي للعاصمتين ضمن هذا الإطار، لم تكن ملامح اتفاق وقف إطلاق النار «شاملة» وفق ما تم الإعلان عنه، خاصة من الجانب التركي؛ فبينما استمرت الاشتباكات على العديد من الجبهات ضمن الخارطة السورية، خارج إطار «داعش» و«جبهة النصرة»، كشفت وثيقة تم تداولها عن الفصائل المسلحة التي وافقت ووقّعت على الاتفاق بشقيه الميداني والسياسي، أنّ توزع الفصائل على الأرض لا يشمل كامل الجبهات، إذ إن تلك الفصائل غير موجودة في الجبهة الجنوبية، على سبيل المثال، فضلاً عن رفض «حركة أحرار الشام» و«حركة نور الدين الزنكي» التوقيع على الاتفاق.
الحركتان اللتان تعدّان من أبرز الفصائل المسلحة في الشمال السوري، تناغم موقفهما مع الموقف الذي أعلنته «جبهة فتح الشام» ــ المستثناة أصلاً من الاتفاق ــ عن رفضها للهدنة بشكل كامل. وقد يشكّل هذا الرفض إشارة واضحة إلى أن الحركتين لن تسمحا بشقّ الصف مع «فتح الشام»، تحسّباً لأي تنسيق ميداني لاحق، قد تحمله الفترة المقبلة.
الجهود الديبلوماسية الروسية تجلّت اليوم بما أعلنه مندوبها لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، عن أن بلاده وزعت مسودة مشروع قرار حول وقف الأعمال القتالية في سوريا، للتصديق عليه في مجلس الأمن. ولفت إلى أن «روسيا تأمل أن تجري عملية التصويت على المشروع والتصديق عليه بالإجماع صباح الغد (اليوم)».
الاتفاق يعطي
روسيا «حصرية» الرد على الخروقات
وتوضح الوثائق التي تسربت حول الاتفاق أنه يعطي مهلة للمعارضة السورية لتشكيل وفدها بشكل مستقل حتى 16 كانون الثاني المقبل، على أن يبدأ العمل مع وفد الحكومة السورية في الـ23 من الشهر نفسه، لوضع «خارطة طريق لحل الأزمة السورية في أقرب وقت». الجانب الروسي أبدى رغبة واضحة في ضمّ العدد الأكبر من الدول لدعم الاتفاق وجهود الحل في أستانة، وأشار تشوركين إلى أن موسكو تعوّل على مشاركة مصر والسعودية والكويت والأردن وغيرها من الدول المعنية بالملف السوري، مشدداً على أن مصر يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الإعداد للمباحثات.
ويبدو كلام تشوركين متوافقاً مع ما يكشفه مصدر ديبلوماسي روسي، مطّلع على تفاصيل الاتفاق، لـ«الأخبار»، عن وجود خطوط إضافية غير معلنة في الاتفاق، تعطي لمصر لاحقاً دوراً في المساهمة بمراقبة الهدنة. المصدر يوضح أيضاً أن الاتفاق يعطي روسيا «حصرية» الرد على الخروقات التي من الممكن أن تنتج من بعض الأطراف المشاركة في الاتفاق، كذلك يرافق تطبيقه تأمين خرائط توزع وانتشار لجميع الفصائل المسلحة الموقّعة عليه، والتي يقدر تعداد عناصرها بحوالى 60 ألف مسلح، لضمان عدم استهدافها في العمليات التي من الممكن أن تشنّ ضد تنظيمات إرهابية.
ويلفت إلى أن هوامش الاتفاق تطالب الدول الثلاث الموقّعة عليه بالعمل على تسهيل خروج «الجماعات الأجنبية» التي تحارب في سوريا، باستثناء التي تحارب «وفق اتفاقية رسمية مع الحكومة السورية». وهو ما بدا واضحاً في التلميحات التركية، عبر العديد من التصريحات، على ضرورة خروج «الميليشيات العراقية ومقاتليها» من سوريا، وفي مطالبة روسيا في المقابل بخروج المقاتلين الشيشان والايغور وغيرهم من صفوف الجماعات المسلحة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطوراً ــ إعلامياً على الأقل ــ للخلاف بين تفسيرات «الفصائل الإرهابية» المستثناة من الاتفاق، في ضوء إصرار أنقرة على أن «وحدات حماية الشعب» الكردية هي خارج إطار الاتفاق بالمطلق، وهو ما أكده أمس كلّ من رئيس الوزراء بن علي يلدريم، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، بعكس ما أوردته عدة مصادر كردية، عن دعوة «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي إلى أستانة.
ومع تقدم الجهود لتعزيز الاجتماع، أعلنت طهران، على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، أن اتفاق وقف إطلاق النار يعدّ «إنجازاً عظيماً»، فيما أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، خلال اتصال هاتفي مع جاويش أوغلو، إلى دعم الحلف للاتفاق وتثمينه لدور تركيا في التوصل إليه، وفق ما نقلت عنه وكالة «الأناضول».
========================
الوطن السورية :سفير سورية في الصين: انتصار حلب أنتج «الهدنة» ولا ثقة بأردوغان
اعتبر سفير سورية في الصين، عماد مصطفى أنه لولا انتصار مدينة حلب لما كانت هناك هُدنة ممكنة في سورية، لكون هذا انتصاراً عظيماً للجيش العربي السوري وحلفائه، وهزيمة مُهينة للتنظيمات الإرهابية المدعومة من الغرب وتركيا ودول الخليج. وقال مصطفى في حوار نقلته وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء: إن هذا الانتصار هو الذي جعل الدول الدّاعمة في النّهاية أن تنخرط في عملية ما تسمح لهم بالخروج بأقلّ قدْرٍ ممكن من الخسائر المعنوية، فضلاً عن الخسائر العسكرية والميدانية، مستشهداً بما قاله الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في وقت سابق بأن»ما قبل حلب ليس كما بعدها»، وما حصل في حلب هو النقطة الفاصلة التي رسمت مسار تطوّر الأزمة السّورية. وفي معرض رده على سؤال إذا ما كان وقف إطلاق النار فرصة لإعادة الحسابات للدول المنخرطة في تأجيج الأزمة السّورية، قال مصطفى: «إنّه سؤال صعب لغوصه في النّوايا»، لافتاً إلى أنه ليس لديه ثقة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن بعد شعوره بأن هناك خللاً في ميزان القِوى لعكس مصلحته ومصلحة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي يرعاها، يحاول بشكلٍ أو بآخر أن يقوم ببعض المناورات السّياسية.
وأضاف: «لا نستطيع كشف النّوايا بالتنبّؤ وقراءة الماضي، لكن علينا أن نعطي فرصة لجهود الراعييَن الروسي والإيراني لهذه الاتّفاقية، فهما ضغطا على تركيا ورئيسها شخصيّاً وبذلا جهوداً كبيرة لإقناعه كما يبدو للعيَان وكأنّه تغيير في المسار التركي».
وأشار إلى إنه إن كان أردوغان رجُلاً ذكيّاً «مع الشّك في ذكائه السّياسي»، لأن ما قام به حتّى الآن سبّب تدميراً شاملاً لسُمعة تركيا في المنطقة وفي العالم كلّه، لكن فيما يتعلّق بالأزمة السّورية إن أراد أن يغيّر مساره وتصرّفاته تجاه سورية، فهذا الاتّفاق من شأنه أن يحفظ له بعضاً من ماء وجهه، وأن يظهره كراعٍ لاتّفاقٍ إقليميّ يضع حدّاً للأزمة السّورية، وقال «لننتظر ما سيحدث في قادمات الأيام».
وحول انتصار مدينة حلب، قال مصطفى: «إن هذا الانتصار أثلج القلوب»، لافتاً إلى أنه من مواليد مدينة حلب وعاش فيها طفولته، فكانت سعادته مضاعفة حول الانتصار والبطولات المشرّفة للجيش العربي السّوري فيها. وبصفته سفيراً لسورية في الصين أشار إلى ردود الفعل من الأصدقاء الصّينين من قادة الحزب الشيوعي وضباط الجيش والدبلوماسيين في وزارة الخارجية الصّينية والإعلاميين ومختلف القطاعات الشعبية، الذين شاطروا سورية فرحتها بكل صدق وإخلاص. ولفت إلى أنهم في الصّين يعتبرون الانتصار في حلب هو انتصاراً لسياسة الصّين الحكيمة، موجّهين التهاني ومشيدين ببطولة الجيش العربي السّوري وصمود قيادة الرئيس الأسد، لإدراكهم مخاطر الإرهاب، مشيراً إلى جبهة تحرير تركستان الشّرقية ومقاتليها من الإيغور الصينيين، الذين يقاتلون مع التنظيمات الإرهابية في محيط حلب.
========================
اخبار الخليج :معارك متقطعة في سوريا تهدد الهدنة الهشة برعاية روسية تركية
بيروت – الوكالات: دارت اشتباكات متقطعة على عدة جبهات في سوريا أمس الأحد، ما يهدد هدنة هشة بدأ تطبيقها منتصف ليل الخميس الجمعة بموجب اتفاق أعلنته روسيا، ونال دعما محدودا من مجلس الأمن الدولي. ومع دخول وقف إطلاق النار برعاية روسية تركية يومه الثالث لم تتوقف المعارك المتقطعة والقصف في بعض الجبهات على الرغم من تراجع حدتها، ما دفع الفصائل المعارضة إلى اتهام قوات النظام بانتهاك الهدنة والتلويح بإلغاء الاتفاق ما لم تتوقف الانتهاكات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد بأن «الهدوء لا يزال يسود معظم المناطق السورية التي يسري فيها وقف إطلاق النار»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى «خروقات متفاوتة من حيث شدتها وكثافتها».
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «انها خروقات حتى لو لم تهدد مباشرة بانهيار الهدنة». وتحدث المرصد عن «غارات نفذتها طائرات حربية سورية صباح أمس الأحد على بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي» تسببت بسقوط جرحى، وذلك بعد ساعات من مقتل طفلين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر داعل في المنطقة نفسها. ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء تطبيق الاتفاق إلى أربعة مدنيين وتسعة مقاتلين وفق المرصد. واستمرت أمس الأحد الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في منطقة وادي بردى قرب دمشق.
وأفاد المرصد بقصف وغارات لقوات النظام على المنطقة أمس الأحد، لافتا إلى ان المعارك دفعت المئات من النساء والأطفال إلى النزوح أمس الأول السبت من المنطقة باتجاه ريف دمشق. ومنذ أكثر من أسبوع بدأت قوات النظام السوري هجوما للسيطرة على منطقة وادي بردى التي تعد مصدرا رئيسيا لمياه دمشق. وخلال المعارك تعرضت احدى مضخات المياه لانفجار تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنه، وفق المرصد السوري. وتشهد العاصمة منذ نحو عشرة أيام انقطاعا تاما في خدمة المياه. واتهمت الفصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق في بيان أمس الأول السبت قوات النظام بخرق الهدنة في وادي بردى، ملوحة بأن استمرار هذه الانتهاكات «يجعل الاتفاق لاغيا». ودعت الطرف الروسي كضامن للنظام وحلفائه «إلى ان يتحمل مسؤولياته». كذلك افاد المرصد بمعارك في الغوطة الشرقية لدمشق أمس الأحد بين قوات النظام وفصائل موقعة على الاتفاق، بينها جيش الإسلام. وردت الفصائل المقاتلة على الانتهاكات بإطلاق اكثر من عشرين قذيفة على بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب (شمال غرب)، التي تعد المعقل الابرز للفصائل المقاتلة، وبينها جبهة فتح الشام، بعد خسارة المعارضة مدينة حلب مؤخرا. ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار التنظيمات المصنفة «إرهابية»، وبشكل رئيسي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق، جبهة فتح الشام، ما يجعل من الصعب جدا تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، ولا سيما في إدلب.
ودبلوماسيا، اصدر مجلس الأمن الدولي أمس الأول السبت قرارا بالإجماع يدعم الخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا، والدخول في مفاوضات لحل النزاع المستمر منذ نحو ست سنوات، من دون ان يصادق على تفاصيل الخطة. ونص القرار الذي تم تبنيه اثر مشاورات مغلقة على ان المجلس «يرحب ويدعم جهود روسيا وتركيا لوضع حد للعنف في سوريا والبدء بعملية سياسية» لتسوية النزاع.
لكن القرار اكتفى «بأخذ العلم» بالاتفاق الذي قدمه البلدان في 29 ديسمبر، مذكرا بضرورة تطبيق «كل قرارات» الأمم المتحدة ذات الصلة حول سوريا. وتعليقا على مفاوضات السلام التي من المقرر ان تستضيفها أستانا الشهر الجاري، وفق موسكو، اعتبر مجلس الأمن ان المفاوضات المرتقبة «هي مرحلة أساسية استعدادا لاستئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة» في الثامن من فبراير 2017 في جنيف. وأسف سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لعدم إبلاغهم بعض تفاصيل الاتفاق الروسي التركي، مثل اللائحة الكاملة للمجموعات المسلحة المعنية بوقف إطلاق النار، لكن نظيرهم الروسي فيتالي تشوركين اتهمهم بـ«تعقيد الأمور والسعي إلى زرع الشكوك واستعادة شعارات من زمن آخر». وأضاف: «فلنعمل معا للتوصل في 2017 إلى تسوية سياسية للأزمة في سوريا».
========================
النشرة :الهدنة في سوريا هشّة والأمور يمكن أن ترمم لكنها لن تُحَل في الـ2017
الإثنين 02 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 09:43
 
أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ الخطة للمرحلة المقبلة هي استعادة حلب والتوقف من أجل المفاوضات، مشيراً إلى أنّ المفاوضات في الأستانة يعوّل عليها الروس كثيراً، لافتاً إلى أنّ الهدنة تحصل في كل دول العالم ويمكن أن تُخرَق في كل لحظة.
وفي حديث إلى تلفزيون "سما" من دمشق ضمن برنامج "نبض الشرق"، شدّد على أنّه تمّ تحرير حلب من الإرهابيين وعادت إلى حضن الدولة، ملاحظاً أنّ القيادة السورية تولي أهمية استثنائية لحلب، لأنّ المطلوب إعادة حلب إلى حضن الوطن عبر المساعدات السريعة التي ستقدم لأهالي حلب لضمان عودتهم إلى المناطق التي هُجّروا منها، وهنا المسؤولية الكبرى على الدولة وكذلك على الدول التي دعمت الإرهابيين وسلحتهم وموّلتهم.
ورأى أبو فاضل أنّ الهدنة تحصل عادةً عبر جبهات، لافتاً إلى أنّ كل دول العالم تراقب هذه الهدنة.
 
مصالح متبادلة؟
ودعا أبو فاضل لانتظار إلى ما ستؤول إليه الأمور بعد تسلم الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب زمام الأمور خلفاً للرئيس باراك أوباما، مشدّداً على أنّ الخلاف بين إيران وتركيا في حلب لن ينعكس على الأرض.
وأشار أبو فاضل إلى أنّ روسيا لم تأت لسوريا كرمى لعيون أحد، بل لها مصالح، لافتاً إلى أنّ المصلحة الرئيسية لروسيا تتفق مع مصلحة سوريا وكذلك إيران في كثير من النقاط.
ورداً على سؤال، أعرب أبو فاضل عن اعتقاده بأنّ وقف إطلاق النار لن يستمرّ طويلاً، مشيراً إلى أنّ الدول الداعمة للإرهابيين لا مصلحة لها بجعلهم يعودون إلى دولهم.
على إردوغان أن يرحل
ولفت أبو فاضل إلى أنّ تركيا أصبحت بلداً غير آمن، وتمنّى على الإعلام بالبدء بالمطالبة برحيل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مشيراً إلى أنّ الأخير يذهب إلى الأمام لكن تركيا من الداخل تتفجّر، وقال: "يجب أن نقول أنّ إردوغان يجب أن يرحل، كما كانوا هم يقولون في بداية الأزمة أنّ الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل".
ولاحظ أبو فاضل أنّ الاقتصاد التركي بدأ بالانهيار، وأشار إلى أن لا أمان ولا خطة سياسية واضحة للرئيس التركي بأيّ شكل من الأشكال.
دول الخليج تتخبط
ورداً على سؤال، اعتبر أبو فاضل أنّ الأزمة السورية طويلة، مشيراً إلى أنّ الأردن والخليج بشكل عام ينكفئ عن الساحة السورية، ورأى أنّ دول الخليج اليوم تتخبط وخاصة السعودية في حرب اليمن، وتساءل أين يذهب المسلحون أو من يطلقون على نفسهم الجهاديين في حال حصول هدنة طويلة الأمد في سوريا.
ونبّه أبو فاضل إلى أنّ هؤلاء الإرهابيين سيتجهون في هذه الحال نحو الأردن ونحو تركيا ونحو السعودية، مشيراً إلى أنّ حزب الله والجيش اللبناني يحميان الحدود اللبنانية.
الهدنة هشّة
وجدّد أبو فاضل الحديث عن نفس طويل لدى القيادة السورية وحلفائها، وهو ما ظهر منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أنّ السوريين عرفوا كيف يمتصّون الأمر ويفتتون المعارضة التي هي أساساً مفتتة، لافتاً إلى أنّه لم يعد هناك معارضة موجّهة بل معارضات بالجملة.
وفيما انتقد أبو فاضل التبرع بالأموال الذي يأتي من دول خليجية، مستشهداً بكلام للمعارض ميشال كيلو عن إتيانه بخمسين مليون يورو مثلاً من قطر، تساءل إلى أين تصل هذه الأموال.
وإذ شدّد أبو فاضل على أنّ أي قافلة ممكن أن تدخل الأراضي ممكن أن تقصَف، رأى أنّ السيادة السورية لا تزال مؤمنة طالما يوجد طيران يستطيع أن يحلق فوق الأراضي ويطال أيّ مكان، وخلص إلى أننا اليوم أمام هدنة هشة، معرباً عن اعتقاده بأنّ المفاوضات تفيد سوريا جداً وتهدئ الوضع.
 
بدعة الحياد
ورداً على سؤال، اعتبر أبو فاضل أنّه في لبنان هناك تركيبة عجيبة غريبة، ولفت إلى أنّه يمكن الحديث بمعادلة قبل حلب وبعد حلب في لبنان والدول المحيطة بسوريا، لكن المعادلة نفسها لا تسري في سوريا.
واستهجن أبو فاضل كيف أنّ الحكومة اللبنانية تلتزم اليوم الحياد تجاه سوريا، واصفاً ذلك بالبدعة والمهزلة، لافتاً إلى أنّ الكون أصبح اليوم قرية واحدة تتواصل مع بعضها البعض، مشدّداً على أن لبنان لا يمكن تحييده.
وتمنى أبو فاضل أن يستطيع الرئيس ميشال عون في تحقيق خرق على هذا الصعيد لأن المسؤولية كبيرة تجاه الإخوة السوريين، جازماً أنّ لبنان لا يستطيع أن ينأى بنفسه عن سوريا، لافتاً في الوقت عينه إلى أنّ الحكومة نالت الثقة وستنطلق، وعلينا ترقب ما ستفعله، خصوصاً أنّ لدينا سفارة سورية في لبنان ولدينا سفارة لبنانية في سوريا.
كيف تترجم مصر مواقفها؟
ورداً على سؤال، اعتبر أبو فاضل أنّ المصريين لديهم مشكل، موضحاً أنّ الوضع الاقتصادي الذي ترزح مصر تحته صعب جداً، وهو يؤثر على دورها ومواقفها بشكل كبير.
وأشار أبو فاضل إلى أنّ مواقف مصر العروبية كما موقف مصر تجاه سوريا هي مواقف مشرّفة، ولكنّه سأل كيف يمكن لمصر أن تترجم هذه المواقف، وهل باستطاعتها أن تقاطع الخليج أو أن تقاطع الولايات المتحدة الأميركية.
وتساءل أبو فاضل كذلك الأمر عمّا إذا كان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب مستعداً ليتعاون مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي ويقفز فوق دول الخليج، ولمّح إلى أنّ ذلك ممكن، موضحاً أنّ ترامب يسعى إلى دولتين في فلسطين، لافتاً إلى أنّه دخل في مشاكل مع الديمقراطيين بعدما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالذكي.
 
المسار طويل
ورداً على سؤال، أعرب أبو فاضل عن اعتقاده بأنّ الأمور في سوريا مفتوحة في المرحلة المقبلة على الكثير من السيناريوهات من المفاوضات إلى تفكيك الهدنة وتفكيك المعارضات، وصولاً إلى اشتباكات جديدة فهدنة فمصالحات، وقال: "سنرى ذلك في المرحلة القادمة".
وأعرب أبو فاضل عن اعتقاده بأنّ المفاوضات في الاستانة مهمة جداً خاصة أنّنا لا نتحدث عن دولة محايدة كما في جنيف أو فيينا، موضحاً أنّ كازاخستان دولة موالية لروسيا.
لكنّ أبو فاضل خلص إلى أنّ المسار طويل، مشيراً إلى أنّه في 2017 يمكن أن ترمم الأمور لكن لا يمكن أن يحل شيء، موضحاً أنّ ما فعله الغرب وأميركا والعربان وإسرائيل يتطلب وقتاً طويلاً حتى تنتهي الأمور.
========================
المسار :قوات الأسد والميليشيا تخترق الهدنة في 28 نقطة خلال اليوم الثاني
 نُشر في: الأحد 01 يناير 2017 | 11:01 مA+ A A-  0
المسار - أنقرة:
تجاوزت اختراقات قوات نظام الأسد والميليشيا الإيرانية وحزب الله 28 نقطة على الأقل خلال اليوم الثاني لاتفاق وقف القتال في سورية.
وجرى الاختراق في دمشق، بحي جوبر عبر قوات الأسد وحزب الله، كما شمل ريف دمشق، بمنطقة وادي بردى، حيث نفذت قوات النظام وميليشيا حزب الله قصفًا عبر صواريخ أرض أرض، وقذائف المدفعية، ووقعت اشتباكات في مناطق مدنية ومناطق تواجد كتائب الثوار، في عين الفيجة، وكفير الزيت، وحشدت قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران المساندة لها، قواتهم العسكرية في قرية الأشرفية تمهيدًا للبدء بعملية اقتحام واسعة لمناطق مدنية ومناطق تواجد كتائب الثوار، في مضايا، وحرزما.
وفجّرت قوات نظام الأسد في حرستا بريف دمشق نفقًا، وحاولت التقدُّم في منطقة اشتباك، ببلدة مغر المير من خلال تنفيذ قوات نظام الأسد قصفًا مدفعيًّا بمناطق مدنية بعد منتصف الليل.
وفي المنطقة الوسطى، شمل اختراق وقف إطلاق النار، بلدة حمادي عمر في حماة، حيث نفذت قوات النظام غارتَين جويتَين من الطيران الحربي على مناطق مدنية، كما قصفت المدفعية مدينة حلفايا، وحي الوعر في حمص، ومنطقة الحولة.
أما المنطقة الشمالية، فقد كان الاختراق، عبر قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف مناطق مدنية عدة في حلب، منها قرية كفر كار، وقرية بنان الحص، والزيارة، وبلدة كفر داعل، وبلدة خان العسل، وكفر حمرة، إلى جانب جسر الشغور في إدلب.
وسجّلت حالات لاختراق الهدنة بالمنطقة الجنوبية، في درعا، حي المنشية، وبعض الأحياء إلى جانب درعا البلد، من خلال اشتباكات وقصف بقذائف المدفعية والدبابات والهاون نفذتها قوات نظام الأسد.
كما سجّل اختراق في القنيطرة تل العالقيات، حيث حاولت قوات النظام اقتحام المنطقة من خلال اشتباكات في مناطق تواجد كتائب الثوار، إلى جانب بلدة أم ولد وما حولها، بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد، استهدف تلال العالقيات، وعنتر، والحارة، وأطراف بلدة عقربا وبلدة زمرين والسهول الشمالية والغربية.
========================
المسار :ألمانيا تشكك في استمرار الهدنة بسوريا
المسار - وكالات:
شكك وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في فرص التوصل إلى تسوية دائمة للصراع السوري على الرغم من وقف إطلاق النار الحالي.
وقال شتاينماير لصحيفة “راينش بوست” اليوم الاثنين “لكي تكون هناك احتمالات للسلام، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد غياب للمواجهات العسكرية”.
ويرى الوزير أن “فرصة حدوث نهاية دائمة للأعمال العدائية دون إجراء مفاوضات سياسية حقيقية تشمل جميع الأطراف ذات الصلة لا تذكر تقريبا”. وأكد أن وقف إطلاق النار الحالي يعد بادرة أمل للشعب السوري.
واعتبارا من منتصف ليل الخميس الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بين الحكومة والمعارضة حيز التنفيذ، بوساطة روسية تركية وبضمان الدولتين وإيران.
ومن المقرر في حال استمرار وقف إطلاق النار، انطلاق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة قبل نهاية الشهر الجاري في أستانا عاصمة كزاخستان برعاية أممية تركية روسية.
========================
مجتمع الخليج :فرنسا تندد بعدم احترام روسيا للهدنة في سوريا
دعت فرنسا اليوم الاثنين، روسيا لوقف الأعمال العسكرية فى سوريا واحترام وقف إطلاق النار الهش الذى توسطت فيه موسكو وتركيا سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف لإذاعة فرانس انتر “ندين تماما كل ما يمكن أن تقوم به روسيا فى سوريا ويكون من شأنه الإسهام فى استمرار القتال.”
ورحبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى باتفاق الهدنة بالإجماع وانتهك الاتفاق مرارا منذ بدء سريانه وتتبادل الأطراف المتحاربة الاتهامات بانتهاكه.
وحذر المعارضون يوم السبت من أنهم سيتخلون عن الهدنة إذا استمر الجانب الحكومى فى انتهاكها وطلبوا من الروس الذين يدعمون الرئيس السورى بشار الأسد أن يكبح جماح هجمات الجيش والمقاتلين المتحالفين معه فى منطقة وادى بردى بحلول الساعة الثامنة مساء.
وقال كازنوف “نأمل أن تستمر المحادثات بين القوى السورية حتى يتماسك وقف إطلاق النار.”
وأضاف “نطلب من الروس الكف عن المشاركة فى العمليات العسكرية وهى عمليات قاتلة” ولم يحدد أى العمليات يشير إليها.
========================
الخليج اونلاين :مطامع الأسد في "نبع الفيجة" تهدد استمرار الهدنة السورية
http://klj.onl/2wbhYr
لم تعكس ساعات التهدئة القليلة التي نفذها النظام السوري وحزب الله بضغط من روسيا، ليلة رأس السنة، جديته بتضمين وادي بردى بالتهدئة المعقودة على مستوى سوريا، بل أظهرت الساعات القليلة الفائتة عكس ذلك تماماً.
يأتي بذلك بعد حملة التصعيد العنيفة التي شنها النظام على قرى الوادي وبلداته بالقصف الجوي العنيف، ومحاولات التقدم البرّي المستمرة منذ ليلة الأحد؛ الأمر الذي يؤكد عزمه على استكمال ما قد بدأه منذ اثني عشر يوماً.
وجدير بالذكر أن خارجية تركيا أعلنت التوصل لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة بجميع أنحاء سوريا، وبدأ تطبيقه منتصف ليلة 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلا أن القذائف انهالت على الوادي، دون أدنى مراعاة للاتفاق.
فعقب ساعات التهدئة التي عاشتها بلدات وادي بردى بعد تهديد وفد المعارضة بإنهاء الهدنة في حال استمرت حملة النظام، عاود النظام حملته العسكرية على المنطقة ولكن بوتيرة قصف أعنف لم تشهدها المنطقة من قبل، أدت لتدمير أجزاء كبيرة من بلدات الوادي، وفرضت أوضاعاً إنسانية مأساوية على المحاصرين فيها، بالتزامن مع محاولات تقدم بري مستمرة حتى اللحظة.
-قصف عنيف
فقد أعلنت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أن طائرات يرجح أنها روسية استهدفت قرى وبلدات، ظهر الأحد، بسبع غارات جوية، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف بلدات الوادي بالإضافة إلى المزارع المحيطة، في حين لم يهدأ رشاش الـ23 عن استهداف قرى بسيمة وعين الفيجة بشكل كثيف يمنع الحركة في المنطقة ويزيد دمار مبانيها.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن الأهالي باتوا يتركزون في منطقة ضيقة من المنازل التي تنال نصيباً أقل من القصف، في ظروف إنسانية سيئة جداً في ظل انقطاع كامل للمياه والكهرباء والإنترنت ومخزون غذائي قليل، واستغلالاً لانقطاع تواصل الأهالي مع الخارج، يروج النظام بأنه يُجلي الأهالي بالباصات الخضر من إلى بلدة الرضوة المجاورة؛ وذلك سعياً لتحقيق نصر إعلامي يبرر عجزه عن التقدم ميدانياً، لعله يمتص غضب سكان دمشق الذين ينتظرون وصول المياه إليهم مجدداً، بعد انقطاعها عشرة أيام بسبب حملة النظام.
-إيقاف للهدنة
وفي سياق متصل يقول أبو محمد البرداوي، مدير الهيئة الإعلامية في وادي بردى: إن "النظام صعد القصف بشكل خطير السبت، وخاصة بقنابل النابالم الحارقة التي أدت لاحتراق عشرات المنازل، ولكن، من باب السخرية، بات لدينا الآن نار للتدفئة وطهو الطعام وإعداد الشاي بعد أن افتقدنا الوقود بالكامل".
وأضاف البرداوي لـ"الخليج أونلاين": إن "النظام يبدو أنه لن يكترث لأي هدنة أو اتفاق، ومصمم على المضي قدماً في حملته العسكرية بعد أن بات مُحرجاً أمام أنصاره في دمشق بسبب انقطاع المياه، وبحاجة لأي نصر يحرزه باتجاه نبع الفيجة؛ ولأجل ذلك يحاول التقدم برياً وبشكل عنيف".
ولكن بالمقابل أكد البرداوي "أن الثوار قد عزموا أمرهم على المقاومة ورد أي هجوم بري لقوات النظام وحزب الله، وما جرى في الأيام السابقة من صمود ومقاومة كفيل بتأكيد عزمنا على البقاء في وادي بردى حتى النهاية، وكسر قاعدة الباصات الخضر والتي لجأ إليها النظام في معظم مناطق الريف الدمشقي؛ لإفراغها من ثوارها بعد الضغط عليهم بالتصعيد العسكري".
ومن جهة أخرى يرى الإعلامي باسل أبو جواد أن "استماتة النظام وحزب الله في السيطرة على وادي بردى تأتي في طور استكماله السيطرة على قوس الريف الدمشقي المحاذي للحدود اللبنانية، والذي يؤدي لتأمين الحدود اللبنانية لحزب الله مع الجانب السوري، وجعلها بالكامل تحت سيطرة حزب الله والنظام".
وأضاف أبو جواد لـ"الخليج أونلاين"، أن النظام يسعى لتأمين مصادر المياه الهامة له واستعادتها من يد المعارضة التي استخدمتها كورقة ضغط عليه خلال السنوات السابقة؛ الأمر الذي جعل الهدنة المدعومة روسياً تتعارض مع أهداف حزب الله التي يعمل لها منذ سنوات، في حال التزم بها وأوقف التقدم باتجاه وادي بردى.
========================
مانشيت : المعارضة: طائرات سورية تستأنف القصف رغم اتفاق الهدنة
قال مسؤول بالمعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات سورية استأنفت قصف وادي بردى الخاضع للمعارضة إلى الشمال الغربي من دمشق، الأحد 1 يناير، بعد نحو 24 ساعة من توقف الغارات.
وهددت المعارضة، السبت 31 ديسمبر، بالتخلي عن اتفاق الهدنة الذي رعته روسيا وتركيا ودخل حيز التنفيذ، الجمعة، إذا واصلت الحكومة السورية وحلفاؤها انتهاكه.
وقال المرصد السوري والإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع الحكومة السورية إن المئات من المدنيين غادروا الوادي في اليوم السابق قاصدين مناطق قريبة خاضعة للحكومة.
========================
رويترز :فرنسا تدعو روسيا للالتزام بالهدنة في سوريا "
اخبار العالم اليوم " اخبار الشرق الاوسط - فرنسا تدعو روسيا للالتزام بالهدنة في سوريا " " - المصدر : روسيا اليوم العربية بتاريخ : الاثنين 2 يناير
دعا رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف روسيا لوقف الأعمال العسكرية في سوريا واحترام وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه موسكو وتركيا سعيا لإنهاء الحرب هناك.
وقال كازنوف في حديث لإذاعة "فرانس انتر" الاثنين 2 يناير/كانون الثاني: "ندين تماما كل ما يمكن أن تقوم به روسيا في سوريا ويكون من شأنه الإسهام في استمرار القتال".
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: "نأمل أن تستمر المحادثات بين القوى السورية حتى يتماسك وقف إطلاق النار".
ودون أن يحدد أي عمليات يقصد قال كازنوف: "نطلب من الروس الكف عن المشاركة في العمليات العسكرية، وهي عمليات قاتلة".
وكان المعارضة المسلحة في سوريا قد حذرت السبت الماضي من أنها ستتخلى عن الهدنة، في حالة عدم احترام الطرف الآخر لها، متهمة السلطات السورية بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، داعية روسيا إلى كبح جماح هجمات الجيش السوري والقوات الرديفة له.
المصدر: رويترز
========================
الجزيرة :غارات بالقنابل الفراغية بحلب في ثالث أيام الهدنة
جي بي سي نيوز :- شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على قرى في ريف حلب الجنوبي، في خرق للهدنة في يومها الثالث، وذلك رغم تأكيدات بأن المنطقة خالية من أي مقار عسكرية.
وقال الدفاع المدني بحلب إن الطيران الروسي استهدف صباح اليوم الأحد قرى بنان والمنطار وكفركار في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي.
وأفادت مصادر بأن طائرات حربية شنت غارات على مدينة الأتارب بريف حلب، مما أسفر عن إصابة مدنيين ودمار واسع في الأبنية والممتلكات.
وكانت الجهات المدنية في الأتارب أعلنت في وقت سابق أن المدينة خالية بشكل كامل من أي مقار عسكرية.
يشار إلى أن الشبكة السوية لحقوق الانسان أفادت أمس بأن قوات النظام استهدفت قرى كفركار وبنان الحص والزيارة وكفرداعل وخان العسل وكفرحمرة بقذائف المدفعية، مما أدى إلى سقوط قتيلين.
ريف دمشق
من جهة أخرى، واصلت قوات النظام أمس انتهاكها لوقف إطلاق النار في محافظات عدة، وعلى رأسها منطقة وادي بردى، وسط أنباء عن توقف القصف عند الساعة الثامنة بعد تهديد المعارضة المسلحة بالانسحاب من الهدنة.
فقد أفادت مصادر بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 في قصف من قوات النظام على وادي بردى التي قطع النظام عنها الاتصالات.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق هاجمت قوات النظام نقاطا عدة للمعارضة، وسيطرت على مزارع في منطقة المرج.
وقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بلدات مضايا والميدعاني وحرزما في الغوطة الشرقية، كما فجرت أحد الأبنية في حرستا، في حين دارت اشتباكات بحي جوبر الدمشقي.
وكانت المعارضة السورية المسلحة أنذرت أمس بإمكان انهيار الهدنة بسبب استمرار انتهاكات النظام وحلفائه.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المفاوض أسامة أبو زيد إن فصائل المعارضة التي وافقت على الهدنة أمهلت روسيا حتى التاسعة مساء السبت بتوقيت مكة المكرمة لوقف هجوم قوات النظام والمليشيات الموالية لها على وادي بردى والمناطق الأخرى.
وأضاف أبو زيد أن عدم وقف الهجوم على وادي بردى يعفي الفصائل من التزامها بالهدنة.
وفي اتصال سابق مع الجزيرة قال أبو زيد إن فصائل المعارضة التي وافقت على الهدنة لم تتلق أي رد على المهلة التي حددتها لروسيا لوقف هجوم قوات النظام والمليشيات الموالية لها على وادي بردى والمناطق الأخرى, وأضاف أن أي اتفاق هدنة لن يمر دون وقف حقيقي لإطلاق النار.
المصدر : الجزيرة
========================
الغد نيوز :الهدنة في سوريا.. "لا تزال سارية"
مع دخول العام الجديد 2017 يومه الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا يومه الثالث دون تسجيل خروقات على جبهات القتال المعهودة بين الجيش السوري والفصائل الـ7 الموقعة على الاتفاق.
لكن العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" استمرت، حيث تجددت الاشتباكات العنيفة بين وحدات من الجيش السوري وعناصر التنظيم في محيط منطقة مطار التيفور العسكري ببادية حمص الشرقية ومناطق قربها في محاولة من قبل الجيش السوري تحقيق تقدم في المنطقة بغية استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش" بداية الشهر الماضي في تدمر ومحيطها.
وقال بيان عسكري سوري، إن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على مواقع انتشار عناصر تنظيم "داعش" وطرق إمدادهم في قرية عرشونة وشرق قرية تياس وشرق المحطة الرابعة لضخ النفط ومنطقة بئر الفواعرة ومحيط قصر الحير وشرق مدينة القريتين بالريف الشرقي لحمص، مشيرًا إلى مقتل العشرات من مسلحي التنظيم وتدمير عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
كما قصف الطيران الحربي مواقع وتجمعات "داعش" في قرية حمادة عمر بريف حماة الشرقي، بينما استهدفت وحدات من الجيش السوري مواقع أخرى في قرية القنيطرات بريف حماة الجنوبي.
على صعيد آخر، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف الدولي من جانب، وعناصر "داعش" من جانب آخر، وتتركز الاشتباكات في محيط بلدة المحمودلي بريف الطبقة الشمالي الواقعة بمعظمها تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بعد أن انتزعتها من تنظيم "داعش"، إضافة إلى اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة تل السمن بريف الرقة الشمالي.
أما في دير الزور شرقا، أعلن مصدر عسكري سوري أن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من مسلحي "داعش" في اشتباكات معهم على طول الساتر الشرقي لمطار دير الزور، ودمرت لهم منصات إطلاق صواريخ وتحصينات في الصناعة والجبيلة.
المصدر : الوطن
========================