الرئيسة \  ملفات المركز  \  النفط السوري لمن ؟؟

النفط السوري لمن ؟؟

05.11.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 4-11-2019
عناوين الملف :
  1. الخليج :لماذا لم تتحرك الجامعة العربية ضد سرقة أمريكا لنفط سوريا؟
  2. عربي 21 :غابارد تتهم ترامب بالاستيلاء على النفط السوري
  3. اروينت :مجلة أمريكية تكشف عن سياسة ترامب الجديدة في سوريا
  4. فارس نيوز :مرشحة للرئاسة الأمريكية تتهم ترامب بسلب نفط سوريا
  5. مبتدأ :قوات أمريكية تتمركز قرب حقول نفط فى سوريا
  6. الجزيرة :بعد انسحابها.. لماذا أعادت القوات الأميركية انتشارها شمالي سوريا؟
  7. سما نيوز :إيران توجه رسالة إلى ترامب بشأن النفط السوري. اليك مضمونها
  8. سنبوتيك :الجيش الأمريكي يبحث عن النفط شرق الفرات
  9. روسيا اليوم :ترامب: أنا أحب النفط وقمنا بتأمين حقوله في سوريا
  10. روسيا اليوم :تصريحات سورية تكشف مصير حقول النفط في الشمال
  11. النبأ :واشنطن في الجزيرة السورية... أبعد من النفط
  12. سنبوتيك :جو بايدن يؤكد: الأسد استطاع تعزيز موقعه في سوريا وترامب يريد الاستيلاء على النفط
  13. الوطن العمانية :رأي الوطن: سوريا .. سرقة النفط أحد أهداف المخطط
  14. ستيب نيوز :التحالف الدولي ينشئ قواعد جديدة لحماية حقول النفط شمالي سوريا
  15. الخليج 365 :النفط السوري.. ساحة تراشقات واتهامات بين روسيا وأميركا
  16. القلعة نيوز :أميركا تهرّب أكثر من 30 مليون دولار شهريا من النفط السوري
  17. اورينت :وكالة روسية تكشف عن مهمة للجيش الأمريكي.. ما علاقة خبراء النفط؟
  18. الحقيقة الدولية :دورية أمريكية تتفقد حقول النفط بشمال شرقي سوريا
  19. اخبار العراق :لاريجاني: النفط السوري ملك للشعب والحكومة ولا يحق لأميركا السيطرة عليه
  20. سرايا نيوز :ترامب يعتزم توزيع النفط السوري
 
الخليج :لماذا لم تتحرك الجامعة العربية ضد سرقة أمريكا لنفط سوريا؟
الأحد، 03-11-2019 الساعة 19:08
محمد أبو رزق - الخليج أونلاين
سمحت لنفسها أن تُستخدم كورقة لتحقيق أهداف سياسية لعدد من الدول، وابتعدت عن دورها الرئيس في لمّ شمل الدول العربية والعمل على وحدتها، هذا هو حال جامعة الدول العربية التي ابتعدت عن الاستقلالية في قراراتها.
ولم تحرك الجامعة العربية ساكناً أمام توزيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إحدى ثروات دولة عربية؛ هي سوريا، في حين سارعت إلى عقد اجتماع طارئ بمقرها في القاهرة، بناءً على دعوة مصرية، عقب إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" العسكرية، في 9 أكتوبر الماضي، ضد المليشيات الكردية الانفصالية شمالي سوريا.
ويظهر تعامل الجامعة العربية، التي تخلت عن الملف السوري منذ سنوات، مدى تحكم بعض الدول بها، والمحاباة في طرح القضايا العربية والدفاع عنها حسب الحدث.
وكان ترامب قد قال مؤخراً إنه سيحتفظ بالنفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، وسيعمل على توزيعه، وهو ما يظهر حقيقة الوجود الأمريكي في هذه المنطقة العربية؛ وهو السيطرة على ثرواتها.
وخلافاً لحديث ترامب كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يؤكد دائماً أن بلاده ليس لديها أطماع في أي شبر من أراضي سوريا أو العراق أو أي دولة أخرى، لكنها في الوقت نفسه لا تتهاون في حماية نفسها من تهديدات الآخرين وأطماعهم.
ماذا تملك سوريا من النفط حتى يتعرض لـ"سرقة علنية"؟
السياسي الفلسطيني حجازي أبو شنب يؤكد أن الجامعة العربية عاجزة عن أداء دورها لأنها بالدرجة الأولى لديها مشكلة من مجموع النظام الرسمي العربي مسلوب الإرادة.
ويقول "أبو شنب"، في حديثه لـ"الخليج أونلاين": إن "النظام العربي مرتبط بأجندة أمريكية، وخاصه أنه في الوقت الراهن يخلو من القيادات الوطنية والقومية ذات النزعة الاستقلالية".
وتحتاج جامعة الدول العربية إلى إعادة بناء، وذلك لن يتم إلا بعد انتهاء موجة عدم الاستقرار التي تعانيها الدول العربية كافة، والحديث لـ" أبي شنب".
وتمر المنطقة العربية بالكثير من الأزمات، وفق أبو شنب؛ كملف سد النهضة الإثيوبي، واستمرار الحرب السعودية الإماراتية في اليمن، وما يحدث في ليبيا، وما يمر به شمال سوريا، مؤكداً أنه "لا يوجد أي تحرك قوي من قبل الجامعة العربية".
وتحفظت دولتا قطر والصومال ورفضتا التوقيع على بيان جامعة الدول العربية الخاص بإدانة عملية تركيا العسكرية، والتحقت بهما كل من ليبيا والمغرب ببيانات وتصريحات رسمية صدرت عن وزارتي خارجيتهما.
وأعلنت وزارة الخارجية الليبية تأييدها للعملية العسكرية ورفضها لبيان جامعة الدول العربية الداعي لخفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا ووقف التعاون معها، على اعتبار أن قرارات الجامعة وبياناتها باتت "رهينة لحسابات وأجندة دول عربية بعينها، وهي مصر والإمارات، اللتين تعملان على زعزعة استقرار ليبيا".
وخلا بيان جامعة الدول العربية في حينها من أية إشارة إلى الدور الأمريكي والروسي والإيراني في سوريا، وتدخلاتهم في الشأن السوري، وانتهاك سيادة الدولة السورية، علاوة على عشرات المرات التي قصفت فيها "إسرائيل" الأراضي السورية، ووصل الأمر إلى تأييد الدولة العبرية بحجة "الدفاع عن أمنها"، كما قال وزير الخارجية البحريني.
الجامعة العربية
الكاتبة السياسية إحسان الفقيه ترى أن قرار جامعة الدول العربية الأخير حول عملية "نبع السلام" يثير الاستغراب، ولا يعبر عن مواقف الشعوب، إنما موقف حكومات بعض الدول العربية فقط.
وتمر المنطقة العربية، وفق مقال للفقيه نشرته وكالة "الأناضول"، بأوضاع معقدة منذ سنوات طويلة بسبب قضايا شائكة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واحتلال العراق، والتدخلات الخارجية في عدة دول، كالعراق وسوريا واليمن وليبيا.
ويوضح أن الدول العربية كانت مواقفها من تلك القضايا دون مستوى التصدي لها أو اتخاذ موقف عربي يحظى بإجماع الدول العربية، أو على الأقل توافق معظمها على موقف محدد، وهو ما فشلت به طيلة مسيرتها التي تمتد سبعة عقود.
وتدرك العديد من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية أن هذه المؤسسة فاقدة لقيمتها الرسمية والاعتبارية، وأن المواقف التي تتخذها ليست أكثر من مواقف تمليها البروتوكولات وسياسات المجاملة بين الدول، إذ إن قراراتها ليست ملزمة، وتفتقر إلى الآليات التنفيذية في كل ما يتعلق بالجانب السياسي، وفق الفقيه.
ماذا تملك سوريا من النفط؟
لا توجد دراسات علمية دقيقة ومستقلة تماماً عما تملكه سوريا من موارد طاقة، خصوصاً أنّ نظام الأسد سبق أن أخفى أسماء العديد من آبار النفط خلال السنوات التي سبقت الثورة السورية، ليكتشف السوريون أن هناك آباراً مختلفة عن التي ذُكرت في الكتب المدرسية والإعلام الرسمي، عُرفت بعد أن سيطر عليها تنظيم الدولة بين عامي 2014 و2017.
وذكر موقع "أويل برايسز" (المختص في أخبار النفط والطاقة ومقره بريطانيا)، يوم الأربعاء (23 أكتوبر)، أن إجمالي الاحتياطي النفطي في سوريا يقدر بنحو 2.5 مليار برميل، وما لا يقل عن 75% من هذه الاحتياطيات موجودة في الحقول المحيطة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأوضح الموقع أن احتياطي النفط السوري، البالغ 2.5 مليار برميل، ضئيل مقارنةً باحتياطي المملكة العربية السعودية، الذي يبلغ نحو 268 مليار برميل (أكثر من 100 ضعف احتياطي سوريا).
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تشكل الوحدات الكردية قوتها الضاربة، تسيطر على أغلب آبار النفط منذ عام 2017 في ظل هزيمتها لتنظيم الدولة (داعش) مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وباعت برميل النفط الخام بـ30 دولاراً يومياً، وتؤمن نحو 10 ملايين دولار شهرياً، بحسب المصدر نفسه.
وكان النفط السوري يقدر إنتاجه بنحو 380 ألف برميل نفط يومياً قبل اندلاع الحرب، وقدرت ورقة عمل صدرت عن صندوق النقد الدولي عام 2016 أن الإنتاج تراجع إلى 40 ألفاً فقط منذ عام 2011.
ولا شك أن قطاع النفط كان من أكثر القطاعات تضرراً من جراء الحرب الشاملة التي كانت تجري على الأرض السورية، فقد قدرت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد خسائره بأكثر من 62 مليار دولار حتى عام 2017.
ماذا تملك سوريا من النفط حتى يتعرض لـ"سرقة علنية"؟
وأوردت صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد، في 4 أغسطس 2011، أن إنتاج وزارة النفط خلال النصف الأول من ذلك العام بلغ 70.092 مليون برميل من النفط الخفيف والثقيل والمكثفات، وبمعدل يتجاوز 380 ألف برميل وسطياً في اليوم، وبزيادة 957 برميلاً يومياً عن متوسط الإنتاج في النصف الأول من عام 2010.
وأضافت الصحيفة أن إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في النصف الأول من عام 2011 بلغ 5.4 مليارات متر مكعب، بمعدل يومي 30.2 مليون متر مكعب، بزيادة مقدارها 3 ملايين متر مكعب في اليوم عن إنتاج النصف الأول من عام 2010.
وتسعى واشنطن وموسكو وأنقرة (بصحبة الجيش الوطني السوري المعارض) وكذلك نظام الأسد، للسيطرة على تلك المناطق الغنية بالنفط والماء أو أجزاء منها، والتي من الممكن أن يكون لها الدور الأكبر في تحديد ملامح أي حل سياسي مقبل للأزمة السورية.
==============================
عربي 21 :غابارد تتهم ترامب بالاستيلاء على النفط السوري
لندن – عربي21# الإثنين، 04 نوفمبر 2019 08:56 ص بتوقيت غرينتش0
هاجمت عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، والمرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، تولسي غابارد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمة إياه بالاستيلاء على النفط السوري.
وقالت تولسي إن ترامب يبقي قوات أمريكية بحجة حراسة حقول نفط لا تتبع للولايات المتحدة، بل هي ملك للشعب السوري، وإن هذا يمثل عملية استيلاء بأسلوب حديث".
في وقت سابق، حذّرت هيلاري كلينتون من أن روسيا بعدما تدخّلت في الانتخابات الأميركية التي خسرتها في العام 2016، تعدّ مرشّحة ديمقراطية لخوض الاستحقاق الرئاسي المقرر العام المقبل عن حزب ثالث، مشيرة إلى أن الاختيار قد يقع على النائبة تولسي غابارد.
وقالت كلينتون إن الهدف من خطوة كهذه سيكون بشكل أساسي تقسيم الناخبين الأميركيين لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في الفوز بولاية رئاسية ثانية.
وقالت كلينتون في مقابلة: "أنا لا أتنبأ بأي شيء، لكني أعتقد أنهم اختاروا مرشحة حالية تخوض الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهم يعدّونها لتكون مرشّحة عن حزب ثالث"، معتبرة  أن غابارد ستخسر الانتخابات التمهيدية لكنّها ستواصل حملتها خارج الحزب الديمقراطي.
وتابعت بأن غابارد "هي المفضلة لدى الروس. لديهم حتى الآن مجموعة من المواقع الإلكترونية والبوتات وغيرها من الوسائل لدعمها".
==============================
اروينت :مجلة أمريكية تكشف عن سياسة ترامب الجديدة في سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-04 09:13
قال تقرير لمجلة نيويوركر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر بشكل مفاجئ منحى سياسته في سوريا بعد أن أعلن عن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش حيث قال إن القوات الامريكية في سوريا ليست موجودة "لتأمين" حقول النفط فقط بل مستعدة لخوض حرب للاحتفاظ بها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة للقتال من أجل النفط "حسناً، ربما هنالك أحد ما يريد النفط. في هذه الحالة سيواجهون قتالاً كالجحيم" واعتبر أن من حق الولايات المتحدة الاحتفاظ ببعض النفط السوري "ما أنوي فعله على الاغلب، عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى الشركات العظيمة التابعة لنا، لتذهب إلى هنالك وتقوم بالعمل الصحيح" والهدف هو "نشر الثروة".
يأتي كلام ترامب الأخير بعد أن أمر مرتين بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا إلا أن تصريحاته هذه المرة تعتبر انتهاكاً للمعاهدات الدولية ويراها العديد من المراقبين القانونين إنها تصل إلى مستوى النهب والقرصنة.
وقال بيري ماكفيري، الجنرال المقاعد في الجيش الأمريكي والذي كان يقود فرقة عسكرية في العراق خلال حرب الخليج "ترغب بجلب شركات النفط الامريكية للعمل على الحقل النفطي.. هل أصبحنا الآن قراصنة؟".
جريمة حرب
ومن الممكن أن يؤدي إعلان ترامب الجديد إلى انتهاك للتفويض القانوني الممنوح من الكونغرس والذي سمح للولايات المتحدة بالدخول إلى سوريا. وقال ماكفيري "إذا تمت هزيمة داعش، نحن نفتقر إلى سلطة الكونغرس التي تسمح لنا في البقاء.. النفط ملك لسوريا".
آراء الخبراء لم تكن مختلفة عن رأي الجنرال ماكفيري ولا تختلف حتى بالوصف إذ قال ريان غودمان، المستشار القانوني السابق في وزارة الدفاع الأمريكية والذي يعمل الآن في كلية الحقوق بجامعة نيويورك، إن اقتراح ترامب بمصادرة جزء من النفط السوري "يبدو وكأنه جريمة نهب دولية".
وأشار غودمان إلى أن اتفاقيات جنيف، والتي ساهمت الولايات المتحدة في التوصل إليها في يوغوسلافيا ورواندا وسيراليون، والتي تم إقرارها من قبل محاكم جرائم الحرب في الأمم المتحدة حيث من الممكن أن تعتبر "القادة العسكريين الذين ينخرطون في نهب النفط السوري.. مسؤولون جنائياً بموجب قوانين جرائم الحرب الأمريكية".
وأعتبر أن قواعد الحرب الدولية قد تم تصميمها خصيصاً "لردع الدول في دخول حروب ضروس للاستيلاء على الموارد الطبيعية الموجودة في البلدان الأخرى".
نسبة لا تذكر
وقال مسؤول أمريكي إن قرار إبقاء 500 عسكري في سوريا تم إقراره بدون أي دراسة وأُخذ على عجل. وأشار مسؤول آخر إلى أن "الأمن القومي يسعى جاهداً لإنشاء سياسة تلائم تغريدات الرئيس".
وأشار دانييل يرغين، الخبير في شؤون الطاقة إلى أن النفط السوري لا يعتبر مهماً ويتم إنتاجه بكميات صغيرة جداً حيث كانت سوريا تنتج قبل الحرب أقل من 400 ألف برميل يومياً، وفي ذروته شكل النفط السوري ربع العائدات الحكومية.
وتضررت المنشآت النفطية إلى حد كبير بعد الحرب ونتيجة للضربات الجوية الأمريكية على المنشآت النفطية التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش حيث أنخفض إنتاج النفط بنسبة 90% أي ما يعادل 40 ألف برميل يومياً، وذلك بحسب تقديرات يرغين. هذه الكميات الضئيلة لا تشكل نسبة في الأسواق العالمية بل حتى لا تكفي لتلبية الاحتياجات المحلية السورية.
ويعد حقل العمر، أكبر حقل نفطي في سوريا إلا أنه تدمر تماماً نتيجة للضربات الجوية الامريكية مما أدى إلى تدمير المنصات ومرافق التخزين الخاصة بالمنشأة. وتستخدم القوات الخاصة الأمريكية المجمع السكني بجانب الحقول كقاعدة تشغيل أمامية. وتقوم قسد بتشغيل حفارات صغيرة بالقرب من حقول الرميلان.
==============================
فارس نيوز :مرشحة للرئاسة الأمريكية تتهم ترامب بسلب نفط سوريا
اتهمت المرشحة للرئاسة الأمريكية، عضو مجلس النواب من الحزب الجمهوري، تولسي غابارد، رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بسلب نفط السوريين باستخدام القوات العسكرية لبلاده.
وقالت غابارد، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، اليوم الأحد: "أود أن أؤكد كجندية أن ما تم تدريبنا عليه منذ اليوم الأول هو أن النقطة الأهم تكمن في أن تعرف هدف مهمتك. تكمن مهمة قواتنا في تأمين الشعب الأمريكي وضمان الأمن القومي للولايات المتحدة. ما يبعث على الأسف هو أن الرئيس ترامب يغير نهجه، حيث سبق أن قال على مدار وقت طويل أنه يريد إعادة قواتنا من سوريا إلى وطنها، والآن هو يقول إنه يريد إبقاءها في سوريا ليس من أجل مكافحة داعش، لكن من أجل حراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة. هذه الموارد النفطية تعود للشعب السوري".
وتابعت غابارد: "أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالا ودليلا جديدا لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سوريا منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة وكذلك لبدء إعادة بناء حياتهم".
وأضافت المرشحة للرئاسة الأمريكية: "هذا مثال أحدث للتكتيكات التي تستخدم في هذه الحرب المستمرة لتغيير النظام في سوريا والتي، وأنا أؤمن بذلك إيمانا عميقا، كان يجب ألا تبدأ أبدا ومن الضروري إنهاؤها الآن".
وأكد البنتاغون، في أكتوبر الماضي، بدء عملية سحب نحو ألف من العسكريين الأمريكيين من الأراضي السورية في إطار خطة ترامب لإعادة قوات بلاده من سوريا إلى وطنهم، إلا أن حاكم البيت الأبيض أعلن لاحقا إبقاء جزء من الوحدات في الأراضي السورية للحفاظ على السيطرة على حقول النفط التي تم انتزاعها سابقا خلال الحرب على "داعش".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن مهمة قوات الولايات المتحدة المتبقية في سوريا ستشمل منع وصول حكومة البلاد أو روسيا إلى هذه الحقول النفطية.
وتعد غابارد، المشرعة من ولاية هاواي، والتي تمثل في الكونغرس الحزب الجمهوري، مشهورة بمواقفها الحاسمة المعارضة لسياسة الولايات المتحدة تجاه القضية السورية منذ فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، حيث اتهمت إدارته بالسعي إلى إشعال حرب في سوريا  واستخدام ذريعة "التدخل الإنساني" لمحاولة إسقاط سلطات البلاد بقيادة الرئيس، بشار الأسد.
==============================
مبتدأ :قوات أمريكية تتمركز قرب حقول نفط فى سوريا
محمد رجب
دخلت قوات أمريكية، إلى مدينة الدرباسية السورية القريبة من الحدود التركية، واستقرت قرب حقول النفط الموجودة فى المنطقة، ترافقها قوات سوريا الديموقراطية، بحسب ما ذكرت وكالة "سكاى نيوز عربية".
وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن فى وقت سابق، أن عددًا محدودًا من القوات الأمريكية ستبقى فى سوريا، لتأمين حقول النفط الموجودة فى شمال وشرق هذا البلد من تنظيم داعش.
وبعد تخبط البيت الأبيض بشأن الإبقاء على قواته من عدمه فى سوريا، جاء قرار ترامب الأخير بشأن إعادة تموضع تلك القوات لتأمين حقول النفط.
وبحسب مراقبين، فإن حماية حقول النفط شمالى وشرقى سوريا من فلول تنظيم داعش، هو الهدف المعلن للإدارة الأمريكية، لكن بات من المعلوم، أن الأمر يتعدى ذلك، فواشنطن تريد الاستفادة من تلك الحقول النفطية، والتحكم فى المستفيدين منها.
وهو ما عبر عنه ترامب بصراحة أكثر من مرة، عندما اقترح أن تتولى إحدى شركات النفط الأمريكية، إدارة حقول النفط شمالى سوريا، رغم تحذيرات خبراء قانونيين، من وصول ذلك إلى مستوى جريمة حرب.
ولم تتوقف تصريحات ترامب، وكان آخرها أن عبر عن حبه للنفط، خلال إحدى مداخلاته للصحفيين بشأن سوريا.
==============================
الجزيرة :بعد انسحابها.. لماذا أعادت القوات الأميركية انتشارها شمالي سوريا؟
عدنان الحسين-الحدود السورية التركية
 أعادت قوات أميركية انتشارها في عدد من القواعد العسكرية شمال شرقي سوريا رغم إعلانها الانسحاب منها في وقت سابق، بعد أيام من إرسال تعزيزات ضخمة لهذه القوات لحماية آبار النفط في محافظة دير الزور.
وتمركزت القوات الأميركية في ثلاث قواعد رئيسية شرقي الفرات، أبرزها قاعدة ومطار السبت وصوامع بلدة صرين بريف حلب الشرقي، وفي قاعدة الجزرة المحاذية لمدينة الرقة التي كانت مركزا للعمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق، كما انتشرت في قاعدة قرب مدينة القامشلي.
وقالت مصادر محلية للجزيرة نت إن أرتالا عسكرية للقوات الأميركية تضم شاحنات فارغة ومدرعات وصلت إلى قاعدة السبت جنوب مدينة عين العرب كوباني في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تقدر بنحو 100 آلية وتحمل عشرات الجنود.
كما أكدت المصادر أن قوات مماثلة انتشرت بقاعدة الجزرة وقاعدة هيمو قرب القامشلي ونفذت دورية عسكرية في المنطقة، ولا يعرف بعد سبب عودة تلك القوات مرة أخرى إلى هذه القواعد بعد انسحابها منها.
سيناريوهات عدة
ويبدو أن الاتفاق التركي الروسي بشأن شمال سوريا لم يعجب الولايات المتحدة التي بدأت العودة إلى النقاط التي انسحبت منها، وأن الخطة الأميركية بالانسحاب إما أنها كانت لدفع تركيا إلى التدخل بشكل كامل على طول الحدود وبالتالي دفعها نحو مواجهة شاملة مع ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية وربما روسيا والنظام، وهذا ما لم يحدث، أو أن واشنطن كانت بالفعل تريد أن تمنح المنطقة للأتراك ولكنهم أعطوها للروس وفق ما يرى محللون.
ويقول درويش خليفة، كاتب ومحلل سياسي من ريف حلب، للجزيرة نت إن "أسبابا عدة دعت الولايات المتحدة إلى إعادة انتشار قواتها في الشمال الشرقي السوري، منها استجابة لمطلب البنتاغون الرافض لعملية نبع السلام، وكذلك مراعاة رفض الكونغرس للانسحاب قبل ضمان دحر تنظيم الدولة مطلقا وإعطاء فرصة للحليف الإستراتيجي التركي لإنهاء طموح قوات سوريا الديمقراطية في الانفصال".
ومن الأسباب الأخرى -يضيف خليفة- البقاء بجانب حقول النفط والفوسفات كي لا تذهب لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفه الروسي الطامح للسيطرة العسكرية والاقتصادية، وبالتالي فرض إستراتيجية على المتدخلين عسكريا، وكذلك وجود تقارير مخابراتية تقول إن تنظيم الدولة يعيد هيكلته وهذا ما يبدد النصر الرمزي الذي حققه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قتل البغدادي في ريف إدلب.
ويؤكد خليفة أنه بحسب المعلومات المتوفرة فإن الأميركيين كانوا قد سحبوا 700 من جنودهم ولكنهم بالمقابل أعادوا 1000 وهذا مكسب لهم، فضلا عن تحرك كبير للوبيات الدول الإقليمية المتناحرة في الشرق الأوسط في فرض رؤيتهم على السياسة الأميركية، وهذا ما تجلى من خلال حراك كبير للوبي المؤيد لتركيا وكذلك المعادي المحسوب على محور السعودية الإمارات.
وخلط الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية من سوريا مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي الأوراق وأدى لتغيرات في خريطة السيطرة على الأرض استفاد منها كل من روسيا والنظام السوري بشكل خاص، حيث باتت قواتهم تتشارك السيطرة على نقاط ومدن ومواقع كثيرة.
حماية النفط
وتشير مصادر محلية إلى أن عودة القوات الأميركية لبعض قواعدها قد يأتي كانتشار مؤقت وأخذ ما تبقى من معدات عسكرية فيها ونقلها نحو محافظة دير الزور وريف الحسكة، أماكن وجود النفط.
من جهته، يرى الصحفي عمر أبو ليلى مدير موقع دير الزور 24 أن إعادة انتشار القوات الأميركية هو تنفيذ لقرار صدر سابقا بحماية حقول النفط، إلا أن السبب الرئيسي هو قطع كل السبل التي قد تساعد في عودة تنظيم الدولة أو نظام الأسد من الاستفادة من حقول النفط وحماية المناطق المحيطة بها.
ويوضح الباحث السوري عبد الناصر العايد أن عملية الانتشار للقوات الأميركية ستكون أوسع في المرحلة المقبلة من حيث العتاد والعناصر، وستكون بمحافظتي الحسكة ودير الزور بهدف إظهار قوة كبيرة على الأرض كرسالة قاسية للنظام السوري وإيران، ورسالة مبطنة لروسيا بأن الوجود الأميركي في المنطقة مستمر.
ويرى أن "انتشار القوات الأميركية في قواعد كصرين والرقة هي عملية مؤقتة حتى استكمال تصورهم وتبلور رؤيتهم لمستقبل المنطقة، لكن سيلتزمون بالاتفاق الأميركي التركي".
==============================
سما نيوز :إيران توجه رسالة إلى ترامب بشأن النفط السوري. اليك مضمونها
 الأحد 03 نوفمبر 2019 04:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
سما / وكالات/
أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أن "النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سوريا ولا يحق لأمريكا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها".
وقال لاريجاني، في كلمة له خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، إن "النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سوريا ولا يحق لأمريكا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها من خلال الاعتداء على الأراضي السورية"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف أن "الجيش الأمريكي سعى سابقا إلى السيطرة على النفط العراقي، لكن المرجعية الدينية الواعية في النجف والقادة العراقيون الشرفاء والشعب العراقي لم يسمحوا بذلك".
 وتسائل قائلا: "هل الحكومة الأمريكية، التي ليس لديها أدنى شعور إنساني تجاه الشعبين السوري والعراقي والمنطقة، تحمل أدنى شعور إنساني تجاه الشعب الإيراني؟، إذا أردنا تفسير تصريحات السيد ترامب في الوقت الحالي، نفهم أن الأكراد والأتراك والعرب ليسوا مهمين بالنسبة للحكومة الأمريكية، فالشعب الإيراني ليس مهما أيضا لأمريكا، لكن نفط إيران مهم، لذلك فرضوا الحصار الاقتصادي على الشعب الإيراني لعجزهم عن مواجهته عسكريا ليتمكنوا من الهيمنة على موارد النفط والغاز".
وأشار رئيس البرلمان الإيراني، إلى أن "تصريحات الرئيس الأمريكي تكشف عن الوجه الحقيقي واللاإنساني لهذا النظام، ولا يحتاج المسؤولون الأمريكيون الآخرون إلى التعاطف مع الشعب الإيراني، من الأفضل أن يفكروا كيف يصمتوا السيد ترامب الذي كشف عن طبيعتهم المعادية للإنسانية والاستغلالية للعالم".
==============================
سنبوتيك :الجيش الأمريكي يبحث عن النفط شرق الفرات
© REUTERS / AZAD LASHKARI
يتجول خبراء نفط أمريكيون منذ عدة أيام في شمال شرق محافظة الحسكة بحثا عن موارد نفطية جديدة قابلة للنهب وتطوير عمليات الاستخراج من الحقول التي يتم نهبها حاليا، إضافة إلى تفقدهم أهم الحقول السورية وذلك بحماية دوريات عسكرية من الجيش الأمريكي ومسلحين من تنظيم "قسد".
وقال مراسل "سبوتنيك" بالحسكة إنه لليوم الثالث على التوالي تجول دوريات تابعة للجيش الأمريكي برفقة دوريات تابعة لتنظيم "قسد"، بعدة مواقع  نفطية سورية بريفي بلدتي القحطانية ورميلان شمال شرق محافظة الحسكة، يرافقها خبراء نفط أمريكيون يعملون على استكشاف مواقع نفطية جديدة في المنطقة، إضافة إلى إجرائهم عمليات مسح وتقييم لأهم الحقول النفطية السورية في المنطقة بهدف جمع معلومات ومراقبة المواقع والمنشآت النفطية في ضمن الحقول والآبار التابعة لمديرية حقول نفط الحسكة الحكومية بالرميلان.
وأضاف المراسل أن الدوريات الأمريكية والكردية تتألف كل منها من عدة مركبات عسكرية خرجت اليوم الأحد من قاعدة تل حجر الجوية غير الشرعية بريف رميلان، برفقة الخبراء الأمريكيين، وتفقدت محطة آلة قوس ومحطة علي أغا في محيط بلدة الرميلان  قبل عودتها إلى قاعدتها.
وتقع أهم حقول النفط والغاز السورية في محافظتي دير الزور والحسكة، حيث يتواجد في محافظة الحسكة مديريتا حقول النفط والغاز بالجبسة بمدينة الشدادي، و حقول نفط الحسكة برميلان وهي تحت سيطرة القوات الأمريكية، كما تسيطر القوات الأمريكية على "حقل العمر" النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا كما تسيطر على “حقل التنك”، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد “حقل العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي بالإضافة إلى حقل “كونيكو” للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية ويقع بريف دير الزور الشمالي.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أعلنت مطلع الشهر الجاري أن "واشنطن تهرب النفط بشكل غير قانوني بأكثر من 30 مليون دولار شهرياً من حقول النفط في شمال شرق سوريا".
وأضافت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته الجمعة الماضية، أن "الولايات المتحدة تفرض العقوبات وتقوم بتجاوزها بتهريب النفط بقيمة تزيد على 30 مليون دولار شهريا من شمال شرق سوريا، ويبدو أنها غير عازمة على تركها (حقول النفط شمال شرق سوريا) في المستقبل المنظور"، ونوهت بأن تصرفات الجيش الأمريكي غير قانونية.
ولفتت المتحدثة إلى أن "تصرفات الدولة المتحضرة التي تعلن التزامها بقيم الديمقراطية (واشنطن) تثير التساؤلات عندما تضخ النفط من حقول شمال شرق البلاد وتغطي أنشتطها الإجرامية، بذريعة قتال عناصر تنظيم داعش"، لافتة إلى أن "داعش" تم القضاء عليه في آذار/مارس بحسب الإعلان الأمريكي.
==============================
روسيا اليوم :ترامب: أنا أحب النفط وقمنا بتأمين حقوله في سوريا
تاريخ النشر:02.11.2019 | 09:26 GMT |
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رغبته في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين في سوريا إلى ديارهم، مؤكدا أن قوات بلاده قامت بتأمين حقول النفط بشمال شرقي سوريا.
وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، يوم الجمعة، من البيت الأبيض قبيل توجهه إلى ولاية ميسيسيبي: "ليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم (غير جنود بلاده) ، ولقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط .. ونحن نتعاون مع الأكراد .. كما نعمل مع تركيا ومع العديد من الدول الأخرى".
وأكد ترامب أن "الاتفاق الذي وقعناه مؤخرا بخصوص سوريا يطبق بشكل جيد للغاية".
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية بمشاركة فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة تحت مسمى "نبع السلام" في شمال شرقي سوريا لتطهيرها من "التنظيمات الإرهابية"، وأعلن حينها ترامب بدء سحب قواته من تلك المناطق، إلا أنه عاد وأعلن مؤخرا أنه سيبقي جزءا من قواته بالقرب من حقول النفط  هناك لحمايتها من سيطرة "داعش".
المصدر: NBC News
==============================
روسيا اليوم :تصريحات سورية تكشف مصير حقول النفط في الشمال
تاريخ النشر:01.11.2019 | 05:48 GMT | مال وأعمال
صرح مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية بأنه تم تحديد إجمالي الإنتاج المخطط له للعام 2020 بكمية 32.9 مليون برميل نفط خام، أي بحدود 90 ألف برميل متوقع إنتاجه يوميا.
وأشار إلى أن الإنتاج خلال عام 2019 كان بحدود 24 ألف برميل يوميا من النفط الخام، وحسب موازنة 2020 فإن زيادة الإنتاج ستصل إلى 66 ألف برميل يوميا عن العام الماضي.
وحول كيفية تحقيق هذه الزيادة، قال المصدر لصحيفة "الوطن" السورية، إن هذه الزيادة ستكون من حقول الشمال التي ستتحرر، في مؤشر على أن دمشق عازمة على تحرير حقول النفط في شمال سوريا من السيطرة الأمريكية الحالية.
وأوضح المصدر أنه في حال عودة حقول الشمال إلى سيطرة دمشق ستشهد سوريا انفراجة كبيرة بموضوع المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن الإنتاج الأكبر هناك هو لحقول الجبسة والرميلان.
وأشار إلى أن إنتاج هذين الحقلين كان قبل اندلاع الحرب في سوريا يغطي ربع الاستهلاك، وكان أكثر من 120 ألف برميل يوميا، لافتا إلى أن حقل الرميلان وحده كان ينتج بحدود 100 ألف برميل نفط خام يوميا.
وتصريحات المسؤول تتعارض مع إعلان أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا، حيث اقترح أن تدير شركة "إكسون موبيل"، أو شركة نفط أمريكية أخرى، حقول النفط السورية الشمالية، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تخطط لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك.
المصدر: وكالات
==============================
النبأ :واشنطن في الجزيرة السورية... أبعد من النفط
لن تغادر الولايات المتحدة الجزيرة السورية ومناطق شرق الفرات، قبل أن تغرس فيها بذور أزمة مستدامة، تشكل تحدياً جوهرياً لنظام الرئيس بشار الأسد وحليفتيه: روسيا وإيران... حماية النفط السوري في تلك المنطقة، وإرسال قوة مؤلّلة من مئتي جندي، أحاديث ترامب المتكررة على حماية هذا النفط، وحصة الولايات المتحدة فيه، ومن بعده توضيح مارك إسبر عن حاجة "قسد" لهذا النفط، وتلويحه بـ "القوة الساحقة" ضد كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من حقوله... جميعها مواقف وتطورات، تدفع على الأخذ بهذا الاعتقاد.
قبل ذلك كله، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدعو الأكراد الذين باتوا في أمن وأمان، بسبب "حكمته الفريدة"، للنزول جنوباً، والابتعاد عن خط الحدود مع تركيا، لتفادي الصدام مع حليف قوي لواشنطن في الناتو، مذكراً بما سبق له قوله من أن جيش بلاده لن ينخرط في هذه حروب المنطقة العبثية، الممتدة في التاريخ والمستقبل، ليأتي من بعده وزير دفاعه للقول: بأن الجيش الأمريكي لن يكون "حرس حدود"... وبين التصريحين (التغريدتين)، كلام أمريكي كثير، يشيد بالكرد، وينفي التخلي عنهم، ويبدي الاستعداد لدعم "كيانيتهم" ولكن من ضمن رؤية جديدة، وترتيب أمريكي جديد.
لست ممن يرون أن "لعاب إدارة ترامب" قد سال مدراراً على نفط الجزيرة وشرق الفرات... هذا النفط، مكتشف بكميات متواضعة، وهو من النوع الثقيل، والتقديرات غير الرسمية تقترح بأنه يدر مبلغ ثلاثين مليون دولار شهرياً فقط، وإن كنت لست متأكداً من هذه المعطيات، ولست خبيراً بها، إلا أن المؤكد كذلك، أن شركة نفط عالمية واحدة، بما فيها "إكسون موبيل" التي خصها ترامب بالذكر، لن تقامر بالمجازفة في الاستثمار في منطقة غير مستقرة وغير آمنة، وبغياب أطر قانونية و"دولاتية"، نظير هذا العائد المتواضع من المال.
لكن نفط الجزيرة وشرق الفرات، يبدو "شريان حياة" للكرد إن هم ظلوا سادرين في أوهامهم وطموحاتهم، أو إن هم قرروا الاستمرار في لعبة الرقص على الحبل المشدود والممدود بين موسكو وواشنطن ودمشق... هذا مبلغ كبير بالنسبة للكرد، سيعزز بلا شك، مكانتهم التفاوضية قبالة دمشق وموسكو... ولديهم ما يكفي من الأعذار: لسنا نحن من يسيطر على هذه الحقول، بل واشنطن، حتى وإن كان الوضع برمته، مجافياً لموقف الأمم المتحدة الذي قال بأن نفط سوريا لسوريا، للدولة السورية، وليس لسواها.
واشنطن ذهبت مع أنقرة لأقصى درجة ممكنة في اتفاق أردوغان – بينس، بيد أنها لم تحرق نهائياً ورقتها الكردية... قبل اتفاقي سوتشي وأنقرة كان للورقة الكردية أهمية في استفزاز تركيا وابتزازها... هذه الورقة فقد قيمتها اليوم، لكنها لم تفقد وظيفتها بوصفها أداة لاستفزاز دمشق وموسكو وابتزازهما... ولا بأس إن كانت الكيانية الكردية، أياً كان شكلها أو حدود استقلاليتها، قد انزاحت قليلة نحو الجنوب لمسافة ثلاثين كيلومتراً أو أكثر.
ومثلما تراهن دمشق وموسكو على "عقلاء الكرد"، السوريين منهم على وجه الخصوص، فإن واشنطن التي صنفت منذ زمن ‘PKK” تنظيماً إرهابياً، تراهن على "صقور الكرد" سيما المتحدرين منهم من كرد إيران وجبال قنديل، الذين طالما أظهروا ميلاً متعاظماً للتشدد والتصلب حيال دمشق وأنقرة، سواء بسواء.
==============================
سنبوتيك :جو بايدن يؤكد: الأسد استطاع تعزيز موقعه في سوريا وترامب يريد الاستيلاء على النفط
© Sputnik . Mikhael Klimentyev
أكد نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، اليوم الأحد، أن روسيا استطاعت تعزيز مواقفها ودورها في المنطقة على ضوء غياب سياسة خارجية محدد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما استطاع الرئيس السوري بشار الأسد تعزيز موقعه.
موسكو - سبوتنيك. وقال بايدن، اليوم الأحد في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "لا أعتقد أنه لدية (الرئيس ترامب) سياسة خارجية، لاحظوا لقد عززت روسيا مواقفها في المنطقة، وعزز الأسد موقعه، ورسمت إيران طريقها بشكل مباشر إلى سوريا، انقلب كل شيء رأسا على عقب لقد أصبحنا هناك وحدنا".
وأضاف بايدن: "يقول (الرئيس ترامب) إنه يريد الاستيلاء على حقول النفط، وأننا سنأخذها. هذا يشبه ملصق عملاق لتنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول) لتجنيد المقاتلين".
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول).
وبعد هذا الإعلان، أطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف لديها ككيان إرهابي، وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش"، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وتوصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في 22 من الشهر الماضي، لمذكرة تفاهم حول سوريا بعد بحث التطورات الأخيرة حول عملية "نبع السلام" العسكرية، تقضي بنشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية شمال شرق سوريا وتطبيق اتفاق أضنة.
==============================
الوطن العمانية :رأي الوطن: سوريا .. سرقة النفط أحد أهداف المخطط
تتكشف الأحداث بشأن سوريا وأهداف مخطط استهدافها وتدميرها يومًا بعد يوم، لتؤكد حقيقة ما أكدته دمشق وأكده كل عربي غيور ومراقب موضوعي منذ أول رصاصة غادرة توجه إلى صدر الدولة السورية عبر ستار ما سمي يومئذ بـ”الثورة” السورية. فالأهمية الاستراتيجية التي تمثلها سوريا لم تكن خافية على أحد، وخصوصًا الأطراف التي تتآمر عليها اليوم والتي شكلت معسكرًا لها، سواء كانت هذه الأهمية من حيث الجغرافيا المتماسة مع عدو الأمتين العربية والإسلامية (كيان الاحتلال الإسرائيلي) الذي يسعى إلى احتلال ما يريده، وتقسيم وتدمير ما يريده من أراضي سوريا والدول العربية الأخرى، وذلك ضمن سياق الهاجس الأمني الذي يتملك الإسرائيليين، أو من حيث العامل الديمغرافي الذي لا يزال أحد الأشياء التي يعمل على ضعضعتها وخلخلتها، سواء داخل فلسطين المحتلة أو الدول العربية وتحديدًا دول الجوار، وتعد عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في سوريا أحد الأهداف التي يعمل عليها المتآمرون بالتعاون مع أدواتهم الإرهابية، أو من حيث مصادر الثروات النفطية والغازية والزراعية والمائية، حيث تمتلك سوريا مخزونًا كبيرًا من مصادر الطاقة (النفط والغاز) ومساحة واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة.
إن الأطماع الصهيونية والأميركية والغربية والإقليمية في سوريا وطبيعة مخطط الاستهداف والتدمير المعد ضدها، أخذت اليوم تتكشف أوراقها تباعًا وبصورة لا تقبل التشكيك، فحين يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن بقاء جنود أميركيين في سوريا بذريعة حماية حقول النفط السورية، ثم تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة ستتصدى لأي محاولة لانتزاع السيطرة على حقول النفط السورية من أيدي الجماعات المسلحة التي تدعمها واشنطن. وأن القوات الأميركية ستمنع أي طرف من السيطرة على هذه الحقول، “سواء كان الخصم تنظيم الدولة الإسلامية أو قوات مدعومة من روسيا أو سوريا”. فإن الأمر ليس بحاجة إلى عناء جهد لمعرفة الهدف الأميركي وهو الاستيلاء على النفط السوري، وما صرح به المسؤولون الروس بعد عمليات رصد دقيق للدور الأميركي في سوريا وبشأن النفط السوري، يعكس حقيقة الأطماع الأميركية، حيث أكد الروس أن تهريب النفط السوري يتم وسط حماية الجنود الأميركيين، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف تعليقًا على الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية والتي التقطتها الأقمار الصناعية: “تدل الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية، أن النفط السوري كان يستخرج، تحت حراسة قوية من العسكريين الأميركيين، ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي “داعش” شرق الفرات”. وتشير وزارة الدفاع إلى أنه تظهر في الصور قوافل من الصهاريج تنقل النفط إلى خارج سوريا تحت حراسة العسكريين الأميركيين وعناصر الشركات العسكرية الأميركية الخاصة. وأوضح كوناشينكوف: “ما تقوم به واشنطن الآن هو الاستيلاء على الحقول النفطية بشرق سوريا وبسط لسيطرتها العسكرية عليها، أو ببساطة السطو والنهب على مستوى الدولة”.
من الواضح أن ما أعلنه الرئيس ترامب عن انسحاب القوات الأميركية غداة شن تركيا عدوانها على سوريا ليس دقيقًا، وإنما هو في الحقيقة إعادة انتشار لهذه القوات، وذلك بنقلها من منطقة لا تمثل أهمية إلى منطقة تمثل أهمية استراتيجية للولايات المتحدة، وتخدم الهدف الحقيقي الذي جاءت عبره إلى سوريا وتدخلت في شؤونها الداخلية، واستخدمت التنظيمات الإرهابية وبعض المكونات السورية لخدمة هذا الهدف وتحقيقه، وهو السيطرة على الثروات السورية، والعمل على سلخ جزء من أراضيها لصالح “إسرائيل الثانية” للأكراد الذين قبلوا العمالة لها والتخادم معها لتقسيم سوريا الوطن التي احتضنتهم وآمنتهم وأعطتهم حقوقهم، وعاملتهم على أنهم مواطنون سوريون، فكم هي مؤلمة طعنة الغدر في الظهر.
إنه مثلما الأرض سورية ملك للسوريين جميعًا فما عليها وما تحتها من ثروات هي أيضًا ملك لهم، ولا حق لغيرهم فيها، ولا وصاية لأحد عليهم، وأي تصرف أو سلوك يتعارض مع حقوقهم فهو احتلال واستعمار وعدوان. مع أهمية التأكيد أنه مع هذا الانكشاف الاستعماري فلا حقيقة لما يسمى بـ”ثورة” و”معارضة” و”دعم الشعب السوري” وغيرها من الشعارات الخادعة، فما يجري الآن هو نهب ثروات الشعب السوري، وتهجيره وتشريده، واستعمار أرضه.
 
2019-10-30
==============================
ستيب نيوز :التحالف الدولي ينشئ قواعد جديدة لحماية حقول النفط شمالي سوريا
بدأت قوات التحالف الدولي اليوم الأربعاء، بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها شرق ناحية الصور بريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في دير الزور، إن القاعدة التي بدأ التحالف الدولي بإنشائها، تتوسط حقول نفط صيجان، وأزرق، والملح، والتنك، ومن المتوقع أن تكون مهمتها حماية تلك الحقول.
مضيفًا، أن القاعدة تقع في منطقة وعرة، كانت سابقاً أحد مستودعات الذخيرة والأسلحة لتنظيم الدولة داعش، حيث شهدت في وقت سابق معارك عنيفة بين قسد والتنظيم.
وفي ذات السياق، بدأت قوات التحالف الدولي بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في قرية الشهابات (الجلامدة) في موقع اللواء 113 التابع للنظام السوري سابقاً بريف دير الزور الغربي.
يشار إلى أن التحالف الدولي، كان قد أنشأ خلال الفترة الأخيرة، قاعدتين عسكريتين، في ريف دير الزور كانت الأولى بادية هجين والثانية في بادية السوري، مدعمًا هذه القواعد بالطائرات المروحية والدبابات والآليات العسكرية.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت وصول نحو 170 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية يرافقها 17 عربة مدرعة، توجهت إلى القواعد الأمريكية القريبة من حقول النفط والغاز في محافظتي دير الزور والحسكة.
==============================
الخليج 365 :النفط السوري.. ساحة تراشقات واتهامات بين روسيا وأميركا
دبي - بواسطة محمد فارس © Getty ماريا زاخاروفا قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، إن الولايات المتحدة تعمل على تهريب أكثر من 30 مليون دولار من النفط شهريا من حقول الشمال الشرقي في سوريا.
وأوضحت زاخاروفا، أن تصرفات الجيش الأميركي في سوريا ليست قانونية وشككت في نوايا استراتيجية واشنطن هناك.
وبحسب مراقبين، لا تبدو واشنطن لا عازمة على ترك حقول النفط هذه في المستقبل المنظور بذريعة أنها تحرسها من خطر وقوعها بأيدي عناصر داعش.
وتطالب موسكو أن تبقى منابع وحقول النفط تحت سيطرة حكومة دمشق، وليس بعهدة الإدارة الأميركية وهو أمر لمح إليه الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحاته الأخيرة عندما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس الشفاف في سعيه للسيطرة على النفط السوري.
 في المقابل تبرر واشنطن مسألة بقاء قواتها قرب حقول النفط في الشمال الشرقي لسوريا، وتعتبر أن هذا الأمر ضروري لتمكين الأكراد من الحصول على التمويل اللازم لإبقاء إدارتهم الذاتية واستكمال مهامهم هناك، خصوصا تلك المتعلقة بحراسة السجون التي تؤي المئات من عناصر تنظيم داعش.
وباتت قضية الوجود الأميركي قرب منابع النفط السورية، تثير الكثير من التساؤلات بيد أن موسكو هي من ترفع راية كشف هذه الورقة.
وعلى الرغم من أن سوريا هي موطن لكميات من النفط، لكن ثروتها وإنتاجها النفطي انخفض إلى أكثر من تسعين في المائة بفعل سنوات الحرب والعقوبات المفروضة عليها.
كانت هذه تفاصيل خبر النفط السوري.. ساحة تراشقات واتهامات بين روسيا وأميركا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
==============================
القلعة نيوز :أميركا تهرّب أكثر من 30 مليون دولار شهريا من النفط السوري
am 10:29 | 2019-11-04 - الإثنين
القلعة نيوز : موسكو – واشنطن - قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، إن الولايات المتحدة تعمل على تهريب أكثر من 30 مليون دولار من النفط شهريا من حقول الشمال الشرقي في سوريا. وأوضحت زاخاروفا، أن تصرفات الجيش الأميركي في سوريا ليست قانونية وشككت في نوايا استراتيجية واشنطن هناك. وبحسب مراقبين، لا تبدو واشنطن لا عازمة على ترك حقول النفط هذه في المستقبل المنظور بذريعة أنها تحرسها من خطر وقوعها بأيدي عناصر داعش. وتطالب موسكو أن تبقى منابع وحقول النفط تحت سيطرة حكومة دمشق، وليس بعهدة الإدارة الأميركية وهو أمر لمح إليه الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحاته الأخيرة عندما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس الشفاف في سعيه للسيطرة على النفط السوري. في المقابل تبرر واشنطن مسألة بقاء قواتها قرب حقول النفط في الشمال الشرقي لسوريا، وتعتبر أن هذا الأمر ضروري لتمكين الأكراد من الحصول على التمويل اللازم لإبقاء إدارتهم الذاتية واستكمال مهامهم هناك، خصوصا تلك المتعلقة بحراسة السجون التي تؤي المئات من عناصر تنظيم داعش. وباتت قضية الوجود الأميركي قرب منابع النفط السورية، تثير الكثير من التساؤلات بيد أن موسكو هي من ترفع راية كشف هذه الورقة. وعلى الرغم من أن سوريا هي موطن لكميات من النفط، لكن ثروتها وإنتاجها النفطي انخفض إلى أكثر من تسعين في المائة بفعل سنوات الحرب والعقوبات المفروضة عليها. من جانبه، أعلن النائب السابق للرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تعزيز مواقع روسيا والرئيس بشار الأسد في سوريا، مشيرا إلى غياب أي سياسة خارجية لدى الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب. وقال بايدن في حديثه لمجلة «وول ستريت جورنال»: « كل شيء تحول رأسا على عقب»، في سوريا بسبب سياسة ترامب هناك. وانتقد بايدن تصريحات ترامب بشأن رغبته في السيطرة على الحقول النفطية في سوريا. وأضاف: «يشبه ذلك ملصقا عملاقا لتجنيد داعش يبلغ حجمه 300 قدم». وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، سابقا أن الولايات المتحدة ستدافع عن الحقول النفطية في سوريا وسترد بالقوة على أية محاولات للسيطرة عليها، مضيفا أن الجنود الأمريكيين لا ينوون السماح بدخول العسكريين الروس والسوريين إليها. من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن النية الأمريكية لاستغلال الحقول النفطية السورية غير شرعية، مشددا على أن موسكو ستدافع عن موقفها هذا في اتصالاتها مع واشنطن. وفي الوقت ذاته أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أرباح واشنطن من استخراج النفط في سوريا تتجاوز 30 مليون دولار شهريا. (وكالات)
==============================
اورينت :وكالة روسية تكشف عن مهمة للجيش الأمريكي.. ما علاقة خبراء النفط؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-11-04 08:58
كشفت وكالة روسية عن وجود دوريات تابعة للجيش الأمريكي يرافقها خبراء نفط أمريكيون يعملون على استكشاف مواقع نفطية جديدة في مناطق شمال شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع تصريحات واشنطن عن حماية آبار النفط في البلاد.
خبراء نفط
وقالت "سبوتنيك"، إنه لليوم الثالث على التوالي تجول دوريات تابعة للجيش الأمريكي برفقة دوريات تابعة لميليشيا قسد، بعدة مواقع  نفطية سورية بريفي بلدتي القحطانية ورميلان شمال شرق محافظة الحسكة، يرافقها خبراء نفط أمريكيون يعملون على استكشاف مواقع نفطية جديدة في المنطقة، إضافة إلى إجرائهم عمليات مسح وتقييم لأهم الحقول النفطية السورية في المنطقة بهدف جمع معلومات ومراقبة المواقع والمنشآت النفطية ضمن الحقول والآبار التابعة لمديرية حقول نفط الحسكة الحكومية بالرميلان.
وأشارت الوكالة إلى أن الدوريات الأمريكية والكردية تتألف كل منها من عدة مركبات عسكرية خرجت الأحد من قاعدة تل حجر الجوية غير الشرعية بريف رميلان، برفقة الخبراء الأمريكيين، وتفقدت محطة آلة قوس ومحطة علي أغا في محيط بلدة الرميلان  قبل عودتها إلى قاعدتها.
وتقع أهم حقول النفط والغاز السورية في محافظتي دير الزور والحسكة، حيث تتواجد في محافظة الحسكة مديريتا حقول النفط والغاز بالجبسة بمدينة الشدادي، و حقول نفط الحسكة برميلان وهي تحت سيطرة القوات الأمريكية، كما تسيطر القوات الأمريكية على "حقل العمر" النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا كما تسيطر على حقل التنك، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد حقل العمر، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي بالإضافة إلى حقل كونيكو للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية ويقع بريف دير الزور الشمالي.
وقبل أيام شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رغبته في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين في سوريا إلى ديارهم، مؤكدا أن قوات بلاده قامت بتأمين حقول النفط بشمال شرقي سوريا.
وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، الجمعة، من البيت الأبيض قبيل توجهه إلى ولاية ميسيسيبي: "ليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم (غير جنود بلاده) ، ولقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط .. ونحن نتعاون مع الأكراد .. كما نعمل مع تركيا ومع العديد من الدول الأخرى".
==============================
الحقيقة الدولية :دورية أمريكية تتفقد حقول النفط بشمال شرقي سوريا
قامت دورية من القوات الخاصة الأمريكية بتفقد حقول النفط في منطقة آليان والرميلان بالحسكة بشمال شرقي سوريا، عند الحدود مع العراق.
وأفادت مصادر صحفية بأن الدورية الأمريكية جالت مع القوات الكردية في عدد من حقول النفط بمنطقة آليان والرميلان وقرى آلاقوس، حيث كان برفقتهم أيضا وزير البترول في الإدارة الذاتية الكردية.
وأضافت أن الدورية الأمريكية عادت إلى منطقة رميلان في مثلث الحدود التركية السورية العراقية، بعد تفقدها حقول نفطية في منطقة القحطانية، حيث سلكت الطرق القريبة من الحدود التركية.
==============================
اخبار العراق :لاريجاني: النفط السوري ملك للشعب والحكومة ولا يحق لأميركا السيطرة عليه
أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني, أن النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سوريا، ولا يحق لأميركا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها.
واكد لاريجاني، ان الرئيس الاميركي دونالد ترمب لا ينتبه إلى أن الإدارة والجيش الأمريكي بذلا ما بوسعهما للسيطرة عل حقول النفط في العراق، إلا أن المرجعية المتيقظة في النجف والقادة الشرفاء والشعب العراقي الواعي لم يسمحوا للأميركيين بهذه الخيانة.
وأشار لاريجاني إلى أن أميركا تقوم بأعمال طائشة بأسلوب آخر لإثارة الاضطرابات في بلدان المنطقة، للسيطرة على مصادر النفط وتحقيق أهدافها، مؤكدا أن شعوب المنطقة التي قضت على داعش سترد بقوة على هذه المؤامرة.
==============================
سرايا نيوز :ترامب يعتزم توزيع النفط السوري
ترامب يعتزم توزيع النفط السوري
03-11-2019 09:41 AM
سرايا -قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده تركت الخوض في المعركة الحدودية بين تركيا وسوريا، إلا أنها سيطرت على نفط الأخيرة، وهي بصدد توزيعه والاستفادة منه.
وفي كلمة له بولاية ميسيسيبي، الجمعة، قال ترامب أمام حشد لأنصاره: "ليس علينا حماية الحدود بين تركيا وسوريا. إنهم يتقاتلون منذ ألف عام. ولكننا احتفظنا بالفعل بالنفط إن لم يكن لديكم مانع".
وأضاف: "لقد احتفظنا بالنفط، وسوف نوزعه، ونساعد الأكراد وآخرين، وسوف نساعد أنفسنا أيضا".
يشار إلى أن ترامب قرر سحب قوات بلاده من سوريا، لا سيما من الشمال، ما أتاح لتركيا شن عملية نبع السلام ضد الوحدات الكردية، في تشرين الأول الماضي.
وأثار القرار غضبا كبيرا في واشنطن، واعتراضات من داخل إداراته وحزبه، الجمهوري، بحجة أن الوحدات الكردية كانت حليفة للبلاد في الحرب على تنظيم الدولة، بالرغم من أن تركيا تعتبرها إرهابية.
ومؤخرا، بدأ ترامب وأوساط مختلفة في إدارته يتحدثون عن سيطرة على المناطق النفطية من سوريا، في الشرق والشمال الشرقي.
والخميس، قال الرئيس الأمريكي، عبر تويتر، إنه أجرى محادثة مع قائد "قسد" مظلوم عبدي، معتبرا أن "الوقت قد حان" لتوجه الوحدات الكردية المسلحة لحقول النفط في سوريا.
==============================