الرئيسة \  ملفات المركز  \  النزاعات العسكرية الدولية والإقليمية على الأرض السورية .. آخر التطورات

النزاعات العسكرية الدولية والإقليمية على الأرض السورية .. آخر التطورات

06.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/9/2020
عناوين الملف :
  1. الشرق الاوسط : :وفد روسي رفيع في «زيارة مفصلية» إلى دمشق بداية الأسبوع...شويغو يبلغ بيدرسن رفضه العقوبات الغربية
  2. الشرق الاوسط :الجيش التركي يواصل تعزيز نقاطه العسكرية في إدلب
  3. روزنة :تناحر روسي-أميركي على الورقة الكردية بسوريا… ما النتائج؟
  4. اوقات الشام :“سانا”: تركيا تستعد لشن هجوم في الحسكة
  5. الجزيرة :مقاتلات روسية تعترض قاذفات أميركية فوق البحر الأسود وواشنطن تعبر عن قلقها لموسكو بعد تصادم قواتهما بسوريا
  6. سوشال :روسيا وأمريكا في سوريا.. تصعيد جديد ورسالة أمريكية
  7. بغداد بوست :مدرعات أمريكية تدخل سوريا قادمة من العراق
  8. فيتو :5 قتلى روس في مواجهات مع قوات تدعمها أمريكا في سوريا
  9. مصرواي :تركيا ترسل آليات عسكرية إلى سوريا .. تمهيداً لشن عدوان القرى والبلدات
  10. تي ار :ماكرون.. “الثعلب” القادم إلى الشرق الأوسط.. ما الذي يريده؟ (تقرير)
  11. عربي اليوم :حرك إماراتي-سعودي شرق سوريا .. مساع أميركية للتثبيت وابتزاز دمشق
  12. المدن :واشنطن:أوصلنا لروسيا رسالة قلق واضحة بشأن حادث تصادم المركبات في سوريا
  13. بلدي نيوز :ضرب القاعدة التركية في إدلب.. من المستفيد؟
  14. المدن :واشنطن تخرج من العراق إلى سوريا..برفقة السعودية والإمارات
  15. ارم نيوز :تركيا: ماكرون "جن جنونه" أمام تطورات سوريا وليبيا وشرق المتوسط
  16. صدى اونلاين :تقرير يكشف تفاصيل الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
  17. دوت الخليج :كاتبة أمريكية: "ترامب" قد يخوض حربًا في سوريا لهذه الأسباب
  18. المدن :"الغارة الأهم"..إسرائيل دمرت مخازن صواريخ متطورة في "تي-فور"
  19. حل نت :توازن هش في الشمال السوري: ما هدف إيران من حشد ميلشياتها على حدود إدلب؟
  20. سنبوتيك :إيران ترد على أمريكا بشأن "تسليح أطراف في سوريا" وتكشف سبب تدخلها في الأزمة
  21. بلدي نيوز :النظام يقصف بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي
  22. بلدي نيوز :"سرايا القنص الحراري" التابعة للمعارضة تُكبد النظام خسائر على جبهات إدلب
  23. بلدي نيوز :تركيا تدفع بتعزيزات جديدة نحو إدلب
  24. بلدي نيوز :خسائر بصفوف قوات النظام في إدلب ومظاهرات مناهضة للوجود الإيراني في دير الزور
  25. عنب بلدي :أربع محاولات تقدم للنظام على محاور إدلب واللاذقية في آب 2020
  26. الدرر الشامية :من هي الجهة التي تبنت استهداف النقطة العسكرية التركية في ريف إدلب؟
  27. المدن :"تحرير الشام" تطمئن الغرب..وتطلب دعمه بمواجهة الأسد
  28. عربي 21:تدريبات تركية-روسية تحاكي صد هجمات على الدوريات بإدلب
  29. الدرر الشامية :قوات الأسد تصعد قصفها باتجاه منطقة إدلب.. والفصائل الثورية ترد
  30. هاوار :المدفعية التركية تستهدف القوات الحكومية في سراقب
  31. خبر مصر :قتلى من قوات النظام السوري في إدلب... وتجدّد القصف جنوبي المحافظة
  32. مباشر نيوز :تكثف الطائرات السورية والروسية عملياتها فوق إدلب فيما ينتظر الجيش العربي السوري الضوء الأخضر للهجوم
 
الشرق الاوسط : :وفد روسي رفيع في «زيارة مفصلية» إلى دمشق بداية الأسبوع...شويغو يبلغ بيدرسن رفضه العقوبات الغربية
السبت - 17 محرم 1442 هـ - 05 سبتمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15257]
موسكو: رائد جبر
أبلغ مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى «الشرق الأوسط» أن وفدا روسيا يضم «شخصيات بارزة» سيجري مطلع الأسبوع المقبل جولات من المحادثات في دمشق مع الرئيس بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين. وأفاد أن «الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية».
ولفت إلى الأهمية الخاصة للقاءات التي سيعقدها الوفد الروسي في دمشق، خصوصا أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل. وأفادت أن «زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات».
ولفتت هذه المعطيات الأنظار لأن لافروف لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في العام 2011 إلا مرة واحدة، عندما قام بزيارة في مطلع شهر فبراير (شباط) عام 2012 رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك ميخائيل فرادكوف. وشكلت تلك الزيارة علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية الذي بلغ أعلى مستوياته مع بدء التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015.
على صعيد آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية جانبا من تفاصيل المحادثات التي أجراها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماعه أول من أمس، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن. وشدد شويغو في مستهل اللقاء على التأثير السلبي للعقوبات الغربية على ملفي التسوية السياسية ومكافحة الإرهاب في سوريا.
 
وأشار إلى أن «تغييرات كبيرة وقعت في سوريا، تتعلق بكل مجالات العملية السياسية تقريبا، والوضع الإنساني وإعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب».
وأضاف الوزير أنه «مع كل العوامل السلبية التي نشهدها، ومن بينها انتهاك سيادة سوريا ونهب الثروات الطبيعية والقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، ومع ذلك، فإن السلطات السورية، بدعم من روسيا، تبذل كل ما في وسعها لتطبيع الوضع».
ولفت شويغو إلى أنه «من الصعب فهم منطق الدول الغربية، التي من جهة تبدي قلقها على الشعب السوري، ومن جهة أخرى تفرض عقوبات عليه، فهي تحظر تزويد دمشق بالأدوية والمواد الغذائية، وتعرقل عودة اللاجئين». وفي إشارة مباشرة إلى الولايات المتحدة، قال إن «اليد التي تنهب هذا البلد بلا رحمة هي اليد التي تفرض العقوبات.
ويجب أن نصل إلى حد يمكننا من إعطاء الحرية للشعب السوري في التطور ورفع العقوبات ووقف سرقة النفط».
كما أبدى الوزير الروسي استغرابه من موقف أوروبا «التي لا تريد قبول تدفقات جديدة من اللاجئين، لكنها تفعل كل شيء حتى يرغب السوريون في مغادرة بلدهم».
وكان بيدرسن أجرى قبل ذلك جولة محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، تطرقت إلى نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية أخيرا، والوضع الميداني في إدلب وفي شرق البلاد، فضلا عن تفاقم الوضع الإنساني، خصوصا في ظروف تفشي وباء كورونا. وأولى الطرفان حيزا مهما من المناقشات لآليات دفع العملية السياسية السورية في جنيف. وأكدا على أهمية مواصلة الاتصالات مع كل الأطراف السورية لدفع هذه العملية. وقام لافروف خلال المفاوضات بتسليم المبعوث الدولي نسخة من وثيقة مذكرة التفاهم التي وقعتها في موسكو قبل أيام، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديموقراطي إلهام أحمد، مع أمين حزب «الإرادة الشعبية» ورئيس «منصة موسكو» للمفاوضات قدري جميل.
ونصت المذكرة على عدد من البنود التي تتعلق بتأكيد وحدة وسيادة سوريا، مع الإقرار بضرورة الالتزام بإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا وتأكيد أن الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة الراهنة، فضلا عن أهمية دمج «قوات سورية الديمقراطية» ضمن الجيش السوري وفقا لصيغ وآليات يتم التوافق عليها.
وشددت الوثيقة على أهمية انضمام الإدارة الذاتية لشمال سوريا (التي تمثل المكون الكردي) إلى العملية السياسية للتسوية بما في ذلك في إطار أعمال اللجنة الدستورية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن هذه النقطة طرحها لافروف خلال محادثاته مع بيدرسن، وأنه دعا إلى «مناقشة اليات دمج الإدارة الذاتية في العمليات السياسية الجارية».
 
=========================
الشرق الاوسط :الجيش التركي يواصل تعزيز نقاطه العسكرية في إدلب
السبت - 17 محرم 1442 هـ - 05 سبتمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15257]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة له في إدلب وسط استمرار قصف قوات النظام على قرى وبلدات جبل الزاوية في الريف الجنوبي للمحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا.
وأخْلت القوات التركية رتلين عسكريين، بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي وتوجها نحو الجنوب، وتألف الرتلان من 30 شاحنة تحمل دبابات ومدرعات ومواد لوجيستية.
ومع استمرار تدفق التعزيزات، منذ مطلع فبراير (شباط) الماضي حتى الآن، وصل عدد الشاحنات والآليات التركية التي دخلت إلى إدلب ومنطقة خفض التصعيد في شمال عربي سوريا إلى أكثر من 9615 شاحنة وآلية عسكرية تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 13 ألف جندي.
وأنشأت تركيا 68 نقطة مراقبها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا وترسل تعزيزات بشكل شبه يومي من معبر كفرلوسين شمال إدلب تتوزع على نقاط المراقبة.
في الوقت ذاته، تواصل قصف قوات النظام علي مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وأطراف البارة ضمن جبل الزاوية، والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة. وحلّقت أمس، طائرات استطلاع روسية وأخرى تركية في أجواء مدينة إدلب وريفها الجنوبي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عناصر في قوات النظام جراء استهدافهم بالقناصات من قِبل هيئة تحرير الشام على محاور بريف إدلب. وكانت فصائل المعارضة في إدلب قد استهدفت، أول من أمس، تجمعات لقوات النظام في قرية الجدار الواقعة على طريق دمشق - حلب الدولي (إم 5).
على صعيد آخر، نفّذت فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، قصفاً صاروخياً، استهدف مناطق نفوذ تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ونفّذ الجيش التركي والفصائل الموالية له في المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، في 28 سبتمبر (أيلول) قصفاً مدفعياً استهدف قريتي هوشان والخالدية غرب بلدة عين عيسى على طريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4).
=========================
روزنة :تناحر روسي-أميركي على الورقة الكردية بسوريا… ما النتائج؟
سياسي | 04 سبتمبر 2020 | مالك الحافظ
بات التسابق بين الولايات المتحدة و روسيا على امتلاك الورقة الكردية في الشمال الشرقي من سوريا، أمراً شديد الوضوح خلال الفترة الحالية، حتى صارت تتمثل الحالة بينهما وكأنها صراع جديد اشتعل بينهما بالانطلاق من المماحكات الدورية بين قواتهما المنتشرة في المنطقة.
تلقفت موسكو الرسالة التي كانت واشنطن أعلنتها من خلال تحركاتها حينما سعت لإنجاح الحوار الكردي-الكردي بين أحزاب الإدارة الذاتية الكردية و المجلس الوطني الكردي المنضوي ضمن جسم الائتلاف المعارض الذي تدعمه تركيا، تمهيداً منها لبدء وساطة توافق بين أنقرة ومجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، وهو ما أعلنه صراحة المبعوث الأميركي إلى سوريا، جويل ريبورن، والذي كان دعا الائتلاف إلى حوار فعال مع "مسد"، كما تزامن ذلك بإطلاق تسريبات صحافية كان مفادها بأن واشنطن تسعى لتشكيل حكومة سورية معارضة في مناطق شمال شرقي سوريا يتشارك بها الجانبين، إلا أن تلك التسريبات لم تؤكدها المصادر المعنية وكذلك لم تبين المعطيات والظروف الحالية إمكانية تحقيقها.
إلى ذلك فعلت موسكو تحركاتها في هذا الإطار من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها في موسكو بين حزب الإرادة الشعبية الذي يترأسه قدري جميل المدعوم من روسيا، وبين مجلس سوريا الديمقراطية، حيث أشارت بعض التقارير وفق ما رشح من بنود لتلك المذكرة أن موسكو تسعى لاستمالة أكراد الإدارة الذاتية، رداً على التحركات التي كانت بدأتها واشنطن.
قد يهمك: تسييس الملف الإنساني بسوريا… رسائل روسيّة إلى واشنطن وأنقرة
آخر التوجهات الروسية حيال استمالة "مسد" ما أشارت إليه صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن قيادي كردي قوله، إن روسيا تسعى إلى وساطة بين أنقرة و"مسد".
وأشارت الصحيفة نقلا عن خبراء روس قولهم، إن تعمد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استضافة وفد من "مسد" قبل أيام (خلال توقيع مذكرة التفاهم)، حمل رسائل إلى أنقرة وواشنطن، في إطار ما وصف بأنه "سعي القيادة الروسية لتخفيف التوتر بين تركيا والمكون الكردي، ولعب دور الوسيط لإزالة الأسباب التي تعرقل سير المفاوضات".
مغازلة تركيا؟
صلاح الدين مسلم، رئيس تحرير مجلة "الشرق الأوسط الديمقراطي"، قال خلال حديث لـ "روزنة" اليوم الجمعة، أن المعطيات كلها تشير إلى أنّ هذه الاستمالة الروسية "إن كانت حاصلة"، فهي لاستمالة الأتراك، وليس العكس، وفق تقديره.
وأضاف "منذ تسعة أعوام كانت الأرضية مفتوحة وما زالت لاحتكار الأتراك لما يسمون بالمعارضة السورية، وليست سوتشي أو جنيف إلّا دلائل على الاحتكار التركي لقضية سوريا، وكذلك تسليم عفرين للأتراك من الجانب الروسي، وتسليم تل أبيض حتى رأس العين (سرى كانيه) للأتراك من الجانب الأميركي إلا دليلاً دامغاً لهذا".
وتابع بأن "القضية الكردية باتت على طاولة الحل، وهذا الطرح لا يرضي الجانب التركي، وحل القضية السورية مرتبط بحل القضية الكردية، والزمن ليس في صالح الأتراك، فالجانبين الروسي والأمريكي يريدان أن تحل القضية السورية وفق المباركة التركية".
واعتبر مسلم بأن لو فيما "كانت هناك استمالة روسية أو أميركية للجانب الكردي، أو لمسد وقسد فهي لمصالح اقتصادية واستراتيجية، نظراً للموقع الاستراتيجي لشمال شرق سوريا، وأيضا من جانب آخر هو تقبّل المجتمع السوريّ للحلّ الديمقراطي، وفكرة تعايش الشعوب، نظراً لإنهاك سوريا بالحرب العالمية الثالثة".
ماذا عن دعم موسكو لدمشق؟
من جانبه أشار الصحفي والمحلل السياسي، سلطان تمو، إلى أن روسيا تدعم "مسد" في توجهها في أي اتفاق مع دمشق، وأضاف متابعاً بأنه "ليس من الوارد أن تُقدم روسيا على أية خطوة من شأنها الإضرار بموقع الدولة السورية من قبيل رعاية اتفاق تركي- كردي أو توافقات ما بين (أنقرة) وبين مجلس سوريا الديمقراطية".
وأردف تمو في حديثه لـ "روزنة" اليوم الجمعة، فيما يخص دور الولايات المتحدة الأميركية في سوريا،  فهو هادف إلى إضعاف النظام دون انهياره، وإجباره في التوجه نحو مسار جنيف وتطبيق القرار الأممي 2254، كما أن الهدف البارز والمعلن للوجود العسكري للولايات المتحدة، هو مواجهة تنظيم "داعش"، إلا أن مواجهة النفوذ الإيراني في سوريا وكامل منطقة الشرق الأوسط، تحتل المركز الثاني في سلم أولويات استراتيجية الأمن القومي الأميركي.
قد يهمك: إعادة إنتاج النظام السوري بصيغة روسية جديدة… ما موقف واشنطن؟
وزاد بالقول "لذلك سعت دوماً واشنطن نحو إيجاد نوع من التوازن ما بين حليفتها في حلف الناتو (تركيا) وحليفتها وشريكتها في التحالف الدولي ضد داعش (قوات سوريا الديمقراطية)، بما يضمن بروز قوة إقليمية هي تركيا لمواجهة النفوذ الإيراني، بحكم أن الدولة التركية لن تتمكن لعب هذا الدور ما لم يحدث توافق أو اتفاق تركي-كردي قد يبدأ بتفاهمات بين الدولة التركية والممثل السياسي لقوات سوريا الديمقراطية ( مجلس سوريا الديمقراطية)".
وختم بأن "أي تواصل أو تأييد أو دعم روسي لمجلس سوريا الديمقراطية، سيصب حتماً لصالح سيادة الدولة السورية، وما يتم الحديث عنه مؤخراً حول مبادرة روسية للوفاق بين مسد والدولة التركية، من المرجح أن تكون محاولة روسية لشد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى صفها وحرمانها من الصفقة النفطية مع شركة (كريست انيرجي) الأمريكية؛ كما أن أي تأييد أو دعم أمريكي لمسد، سيكون بهدف ضمها إلى منصات المعارضة السورية وتعزيز صفوفها، لإجبار الدولة السورية التوجه نحو مسار جنيف، ومن جهة أخرى تخفيف حالة التوتر والعداء ما بين تركيا ومجلس سوريا الديمقراطية، تمهيداً لتوافق تاريخي قد يحدث ما بين تركيا والكرد، يصب في خدمة مخططاتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط وعلى رأسها مواجهة إيران".
=========================
اوقات الشام :“سانا”: تركيا تستعد لشن هجوم في الحسكة
‏ذكرت وكالة “سانا” أن القوات التركية أدخلت رتل آليات عسكرية وشاحنات محملة بالأسلحة إلى رأس العين استعدادا لشن عدوان على مدينة الدرباسية وبلدة أبو راسين بريف الحسكة.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية عن مصادر أهلية، أن الجيش التركي أدخل، اليوم الجمعة، اليوم رتل آليات عسكرية وشاحنات محملة بأسلحة وذخيرة ومعدات لوجيستية إلى مدينة رأس العين المحتلة.
وأشارت المصادر إلى أن الرتل التركي الذي دخل من بوابة رأس العين الحدودية اتجه إلى قرى باب الخير والداوودية وسط أنباء عن نية قوات القوات التركية “شن عدوان على مدينة الدرباسية وناحية أبو راسين” بريف الحسكة الشمالي.
وانتشر الجيش التركي في أكتوبر 2019 بمنطقة واسعة عمقها 30 كيلومترا شمال شرق سوريا جراء عملية “نبع السلام” التي شنها مدعوما مما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” ضد “وحدات الحماية الكردية”، التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
ويسود هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا في الشهر ذاته، نص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية “نبع السلام”، والثاني على إبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا مع انتشار قوات روسية وسورية.
وتقول دمشق إن القوات التركية قامت منذ ذلك الحين بـ”إدخال عشرات الآليات المحملة بالأسلحة والمعدات اللوجستية لتعزيز قواعدها اللاشرعية ودعم مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية”.
=========================
الجزيرة :مقاتلات روسية تعترض قاذفات أميركية فوق البحر الأسود وواشنطن تعبر عن قلقها لموسكو بعد تصادم قواتهما بسوريا
اعترضت مقاتلات روسية الجمعة 3 قاذفات قنابل أميركية فوق البحر الأسود، في المقابل عبّرت واشنطن عن قلقها لموسكو بعد واقعة تصادم قواتهما في سوريا.
ونقلت وكالات أنباء روسية الجمعة عن وزارة الدفاع في موسكو القول إن روسيا دفعت 8 طائرات مقاتلة لاعتراض 3 قاذفات إستراتيجية أميركية من طراز "بي-52 إتش" (B-52H) أثناء تحليقها فوق البحر الأسود.
وأضافت الوزارة -في بيان رسمي- أن قواتها الجوية رصدت 3 قاذفات إستراتيجية أميركية كانت تحلق فوق مياه البحر الأسود وتقترب من الحدود الروسية.
وأضاف البيان أن 4 مقاتلات من طراز "سوخوي-27، و4 أخرى من طراز "سوخوي-30" حلقت فوق مياه البحرين الأسود وأزوفسكويه، بهدف منع انتهاكات الطائرات الأميركية للمجال الجوي الروسي.
وأوضح أن المقاتلات الروسية عادت إلى قواعدها بعد ابتعاد القاذفات الأميركية عن الحدود الروسية.
احتكاكات متكررة
وتعددت حوادث الاحتكاك بين الطائرات الحربية الأميركية ونظيرتها الروسية خلال العام الجاري.
ففي يوليو/تموز الماضي، قالت موسكو إن طائرة مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-27" اعترضت طائرتي استطلاع أميركيتين، بعد اقترابهما من الحدود الروسية فوق البحر الأسود.
وفي نفس الأسبوع، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض إحدى مقاتلاتها طائرة استطلاع أميركية من طراز بوسيدون، فوق المياه الدولية في البحر الأسود.
وفي 23 يوليو/تموز الماضي، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعا مصورا لطائرة استطلاع أميركية ظهرت فوق المياه المحايدة للبحر الأسود، حيث كانت الطائرة تقترب من الحدود الروسية، لذلك بدأ الجيش الروسي مراقبتها.
في المقابل، اعترضت مقاتلات أميركية 4 طائرات روسية بالقرب من سواحل ولاية ألاسكا شمالي الولايات المتحدة، في يونيو/حزيران الماضي.
وقالت واشنطن إن الطائرات الروسية حلّقت على بعد 65 ميلا بحريا قبالة سواحل ألاسكا، لمدة 8 ساعات.
قلق أميركي
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين الجمعة إن "الولايات المتحدة عبّرت عن قلقها لروسيا بشأن حادث في سوريا أصيب فيه عدد من الجنود الأميركيين، عندما اصطدمت مركبة عسكرية روسية بمركبتهم".
وقال أوبراين خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض "تم إيصال الأمر إليهم (روسيا) بوضوح شديد، وقد تم ذلك على المستوى المناسب".
وكان البيت الأبيض أعلن نهاية أغسطس/آب الماضي أن قافلة عسكرية روسية تضم مدرعات وناقلات جند ومروحيات هجومية، اعترضت طريق عربتين مصفحتين أميركيتين في شمال شرق سوريا وصدمت إحداهما، في مواجهة أسفرت عن إصابة عسكريين أميركيين بجروح.
وفي حين لم توضح الرئاسة الأميركية عدد العسكريين الجرحى ولا مدى خطورة إصاباتهم، أظهرت مقاطع فيديو التقطها على ما يبدو العسكريون الروس أنفسهم ونشرت على تويتر، ناقلات جند ومروحيات روسية تحاصر المركبتين الأميركيتين ثم تجبرهما على الخروج من المنطقة الواقعة قرب مدينة ديريك (المالكية) في محافظة الحسكة بأقصى شمال شرق سوريا.
ونادرا ما تقع مواجهات بين القوات الروسية والأميركية في سوريا. وفي وقت سابق هذا العام، أظهر مقطع فيديو آخر احتكاكا بين قوات أميركية وأخرى روسية على طريق في سوريا.
ولا يعلق الجيش الأميركي بشكل عام على الإصابات، لكن أحد جنود المظلات قُتل الشهر الماضي في حادث انقلاب مركبة في شرق سوريا.
ولا يزال هناك نحو 500 جندي أميركي في شمال سوريا، بعد خفض حاد في عدد القوات التي كانت موجودة في بادئ الأمر لطرد تنظيم الدولة.
=========================
سوشال :روسيا وأمريكا في سوريا.. تصعيد جديد ورسالة أمريكية
يبدو أن حادث الاصـ.ـطدام الذي وقع بين القـ.ـوات الروسية والأميركية الذي وقع قبل أيام لن يمر مرور الكرام، حيث عبّرت واشنطن لموسكو عن قلقها مما حصل.
فقد كشف مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، الجمعة، إن الولايات المتحدة عبرت عن قلقها لروسيا بشأن حـ.ـادث في سوريا أصـ.ـيب فيه عدد من الجـ.ـنود الأميركيين عندما اصـ.ـطدمت مركبة عسكـ.ـرية روسية بمركبـ.ـتهم.
وقال أوبراين خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “تم إيصال الأمر إليهم روسيا بوضوح شـ.ـديد… تم ذلك على المستوى المناسب”.
وكان مسؤولان أميركيان قد أكدا قبل أيام، أن عددا صغيرا من الجنـ.ـود الأميركيين أصيـ.ـبوا في حـ.ـادث مع قـ.ـوات روسية في سوريا.
وقال أحد المسؤولين طـ.ـالبا عدم ذكر اسمه، إن الإصـ.ـابات كانت نتيجة تصـ.ـادم وليس أي تبادل لإطـ.ـلاق الـنـ.ـار.
كما ذكر المسؤول الآخر، أن الواقعة حدثت هذا الأسبوع في شمال شرق سوريا، وأن الإصـ.ـابات طـ.ـفيفة.
حينها،امتنعت وزارة الدفـ.ـاع الأميركية (البنتـ.ـاغون) والقـ.ـيادة المركزية بالجيـ.ـش الأميركي، التي تشـ..ـرف على القـ.ـوات الأميركية في المنطقة، عن التعـ.ـقيب.
مخـ.ـاطر تلوح
وعلى الرغم من أن مثل هذه الاحتـ.ـكاكات بين القـ.ـوات الأميركية والروسية ليست نادرة، فإن الحـ.ـادث يسلط الضوء على المخـ.ـاطر التي ينطوي عليها وجود قـ.ـوات من البلدين تنـ.ـشط على مقربة من بعضها في شمال سوريا واحـ.ـتمال تصـ.ـاعد التـ.ـوتر.
وقال جون أوليوت، المتحدث باسم مجلس الأمـ.ـن القومي بالبيت الأبيض، إن الحـ.ـادث وقع يوم 25 أغسطس بشمال شرق سوريا.
وأضاف: “من أجل عدم تصـ.ـعيد الموقـ.ـف، غادرت دورية التحـ.ـالف المنطقة”. وقال: “لا يسعى التحـ.ـالف أو الولايات المتحدة إلى تصـ.ـعيد مع أي قـ.ـوات عسكـ.ـرية لأي دولة، لكن القـ.ـوات الأميركية تحتفظ دائما بحـ.ـقها الأصيل وبالتزامها بالدفـ.ـاع عن نفـ.ـسها ضـ.ـد أي أعمال معـ.ـادية”.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي مركبات عسـ.ـكرية روسية، مدعـ.ـومة بطـ.ـائرتين هليكوبتر، تسير بشكل ينطوي على خـ.ـطورة بالقرب من مركبات مد.رعة أميركية. ولم يتـ.ـضح مصدر المقـ.ـاطع المصـ.ـورة.
وقال الجـ.ـيش الأميركي إن رئيس هيـ.ـئة الأركان المشـ.ـتركة الجنرال مارك ميلي تحـ.ـدث مع نظـ.ـيره الروسي الأربعاء، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن ما بـ.ـحثاه.
احتـ.ـكاك على الطريق
ولا يعلق الجـ.ـيش الأميركي بشكل عام بشأن الإصـ.ـابات. لكن أحد جـ.ـنود المظـ.ـلات قُتـ.ـل الشهر الماضي في حـ.ـادث انـ.ـقلاب مركبة في شرق سوريا.
وفي وقت سابق هذا العام، أظهر مقطع مصور آخر احتـ.ـكاكا بين القـ.ـوات على طريق في سوريا.
ولا يزال هناك نحو 500 جندي أميركي في شمال سوريا بعد خـ.ـفض حـ.ـاد في عدد القـ.ـوات التي كانت موجودة في بادئ الأمر لطـ.رد تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” من جميع معـ.ـاقله في البلاد.
=========================
بغداد بوست :مدرعات أمريكية تدخل سوريا قادمة من العراق
دخلت 52 آلية عسكرية ولوجستية أمريكية، اليوم الجمعة، من الأراضي العراقية إلى مدينة الحسكة غربي سوريا.
وقال الناشط السياسي في غربي شيمار حيمو، إن " الولايات المتحدة مستمرة في إرسال القوات العسكرية والآليات اللوجستية إلى حدود مقاطعة الجزيرة غربي كوردستان خاصة مدينة الحسكة.
وأضاف، أنه خلال 24 ساعة الماضية، وصلت 52 آلية عسكرية أمريكية، بعضها لوجستية مع عدد من المستشارين في المجالات المختلفة إلى مدينة الحسكة.
وأشار حيمو إلى أن أمريكا أرسلت في وقت سابق عددا كبيرا من الآليات العسكرية الى الحسكة.
=========================
فيتو :5 قتلى روس في مواجهات مع قوات تدعمها أمريكا في سوريا
وزير الدفاع الأمريكي: المحادثات مع تركيا بشأن سوريا منفتحة وصريحةأفادت وزارة الخارجية الروسية بمقتل 5 روس في مواجهات ضد قوات تدعمها الولايات المتحدة في سوريا بحسب خبر عاجل لـ«سكاي نيوز عربية».
وأضافت الوزارة، في بيان عاجل، اليوم الخميس، أن التقارير التي تحدثت عن مقتل العشرات أو المئات من الروس في سوريا ليست صحيحة، وأن القتلى ليسوا أفرادا في الجيش الروسي.
=========================
مصرواي :تركيا ترسل آليات عسكرية إلى سوريا .. تمهيداً لشن عدوان القرى والبلدات
تواصل تركيا عدوانها الممنهج على قرى وبلدات سوريا لتحقيق غاياتها باحتلال قسم من الأراضي السورية، فقامت القوات التركية اليوم الجمعة، بإرسال معدات لوجستية وآليات عسكرية وعربات وشاحنات على متنها أسلحة عن طريق بوابة رأس العين الحدودية في الشمال السوري، تمهيداً لشن عدوان على مدينة الدرباسية وبلدة أبو راسين بالريف الشمالي لمحافظة الحسكة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قالت مصادر محلية في المنطقة المذكورة: “إن الاحتلال التركي أدخل اليوم الجمعة، رتل آليات عسكرية وشاحنات محملة بأسلحة وذخيرة إلى مدينة رأس العين المحتلة”، مشيرة إلى أن “الرتل التركي اتجه إلى قرى باب الخير والداوودية وسط أنباء عن نية قوات الاحتلال التركي شن عدوان على مدينة الدرباسية وناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي”.
ومنذ دخول تركيا إلى سوريا في 9 تشرين الأول من عام 2019، أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الفصائل التي تدعمها أو ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري المعارض”، على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية الأمر الذي تسبب بنزوح كبير للمدنيين باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.
تركيا ترسل آليات عسكرية إلى سوريا
على صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 12 أغسطس/ آب المنصرم، دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب.
هذا ويتألف الرتل من نحو 40 آلية عسكرية، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، وتوجه نحو منطقة التصعيد وجبل الزواية شمال غربي سوريا.
وأضاف المرصد أن نحو5280 مركبة عسكرية تركية، فيما بلغ عدد الجنود أكثر من 11 ألف جندي تركي وصلوا إلى شمال سوريا منذ مارس الماضي حتى الأن.
إصابة عدد من جنود أردوغان بانفجار سيارة مفخخة
أصيب عدد من جنود النظام التركي والتنظيمات الإرهابية بانفجار سيارة مفخخة بريف رأس العين المحتلة شمال غرب الحسكة في سوريا .
حيث إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مقر ما يسمى فصيل السلطان مراد التابع للتنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامر تركيا في قرية حويش التنعيم جنوب مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة.
و تسبب الانفجار بمقتل عدد من الجنود التي تقاتل مع الجيش التركي ، وأدى إلى دمار في عدد من المنازل والممتلكات في المكان في مدينة الحسكة شمال سوريا .
=========================
تي ار :ماكرون.. “الثعلب” القادم إلى الشرق الأوسط.. ما الذي يريده؟ (تقرير)
أحمد زكريا04/09/20204٬892
وصفَه كثير من المراقبين بأنه “الثعلب القادم إلى الشرق من بوابة لبنان وليبيا”، إنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وجد في الشرق الأوسط فرصة سانحة لتطبيق “السياسة الفرنسية الاستعمارية”، وهذ ما لفت انتباه تركيا التي وجهت له النصائح بـ”التوقف عن التصرفات الهيستيرية والمواقف المضحكة التي يضع نفسه فيها”.
ورغم كل ذلك يطفو على سطح اهتمام ماكرون المفاجئ بالشرق الأوسط السؤال الأبرز، وهو ما الذي يريده ماكرون من الشرق الأوسط؟ ولماذا الآن؟.
وحول هذا الأمر، قال الباحث في الشأن التركي والعلاقات العربية التركية، محمد قدو الأفندي لـ”وكالة أنباء تركيا”، “فجأة ومن غير مقدمات ظهر ماكرون في الشرق الأوسط وفي العاصمة اللبنانية بيروت تحديدا، والتي تعرضت إلى أكبر نكسة تخريبية (انفجار مرفأ بيروت) في تاريخها وهي عاصمة الأدب والجمال”.
وتابع أن “عنوان اهتمامه المفاجئ بالشرق الأوسط هو إنشاء جبهة موسعة لحصار تركيا سياسيا واقتصاديا بسبب مواقفها المبدأية بالحفاظ على حقوقها شرقي البحر المتوسط، وبسبب سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية والاقتصادية والعسكرية مع دول إفريقيا وخصوصا مع ليبيا والصومال ومالي والجزائر”.
وأضاف قدو الأفندي “بالطبع فإن تحركات ماكرون ضد المصالح التركية وضد تركيا يعكس تنفيذه لمخطط عالمي، يحاول تحجيم دور تركيا والقوى المناهضة لمخططات (إسرائيل) في المنطقة، والاستيلاء على أراضي القدس وتوفير الأمن لها، كما تهدف تحركاته لتقديم إيران من جديد كعامل استقرار ومهيمن في المنطقة وخصوصا بعد المعارضة الشديدة للقرار الأمريكي الذي قدم لمجلس الأمن بتجديد العقوبات على إيران، خاصة وأن فرنسا تعتبر هي الضامنة لعهد الملالي، ومنذ وصول الخميني إلى طهران”.
وأشار إلى أن “تركيا بمواقفها المبدأية والأخوية الصادقة تاريخيا وآنيا مع جيرانها، هي الكفيلة بأفشال مخطط فرنسا وكل الدول المعادية لها”.
وكانت تركيا أرسلت وعلى لسان رئيسها رجب طيب أردوغان، رسائل تنبيه للعالم أجمع وخاصة لدول منطقة الشرق الأوسط، محذرة من المساعي الفرنسية الاستعمارية، حيث أكد أردوغان أن “وقوف تركيا إلى جانب لبنان هو واجب عليها، ويأتي من باب الأخوة الأبدية مع الشعب اللبناني، وليس كما يفعله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي همه إعادة الاستعمار”.
ويرى مراقبون أن الرد الفرنسي على تلك الرسائل كانت من خلال توجه فرنسا لدعم اليونان ضد تركيا شرقي المتوسط، إضافة لدعم ميليشيات الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا، ومحاولة دعم روسيا ضد تركيا في منطقة إدلب السورية، وكذلك دعم تنظيم PKK/PYD الإرهابي شمال شرقي سوريا.
وفي هذا الجانب، قال الباحث بالشأن التركي والعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “المتابع للتوتر القائم في منطقة شرقي المتوسط بين تركيا واليونان، يرى بشكل واضح أن الخلاف الحقيقي هو بين تركيا وفرنسا بعدما اتخذت الأخيرة مواقف رافضة بقوة لسياسات تركيا وخطواتها في المنطقة بعدما خسرت في ساحات مختلفة (سوريا وليبيا) أمام تركيا”.
وأضاف أنه “وعلى الرغم من اتساع فجوة الخلافات بين أنقرة وباريس خلال العامين الماضين، إلا أن أخطر هذه الخلافات بل وأحدثها تلك المتعلقة بالصراع التركي اليوناني حول التنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين”.
وأشار عودة أوغلو إلى أن “فرنسا من خلال تحركاتها الأخيرة تحاول أن تقدم نفسها كوصية على المنطقة، وتقوم بتجييش دول الإتحاد الأوروبي لتبنىي سياستها لمواجهة تركيا، لكنها ارتطمت بجدار دول كبرى في الاتحاد كألمانيا وإيطاليا”.
وأضاف أنه “على الرغم من أن الخلاف الحقيقي بين تركيا وفرنسا يتمحور حول الصراع الدائر حاليا في ليبيا، إلا أن الجانب المخفي في هذه القضية هو تنافس البلدين على الورثة الأمريكية في المتوسط، بعد اتخاذ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بعدم التورط في صراعات المنطقة، لكن الواضح بعد الدعم الأمريكي لتركيا على الساحة الليبية خلال الأشهر الماضية لمحاصرة فرنسا في أفريقيا وتقييد نفوذها، بأنها لن تسمح لباريس بالتمدد أكثر في ساحة المتوسط بعد الخطوات الفرنسية الأخيرة، التي تدعو لتشكيل قوة عسكرية أوروبية لتجحيم حلف شمال الأطلسي وهذا ما ترفضه واشنطن”.
ولفت عودة أوغلو إلى أن “ما يريده الرئيس الفرنسي من خلال تحركاته الأخيرة هو استعادة نفوذ بلاده في منطقة الشرق الأوسط، والأهم بتصوري هو محاصرة التمدد التركي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، بعد خسارة باريس مناطق كانت محسوبة عليها في الماضي.
ويحاول ماكرون جاهدا تجاهل كل الأزمات والتظاهرات الاحتجاجية التي تندد بطريقة إدارته للحكم في فرنسا، إضافة للتنديد بالواقع الاقتصادي المتردي وغيرها من الأمر التي يضعها خلف ظهره، والتوجه نحو لبنان وليبيا مدعيا أن همه مساندة شعوب تلك المناطق، الأمر الذي أثار وما يزال ردود فعل غاضبة بين كثير حتى من الفرنسيين أنفسهم، خاصة بعد زياراته المتكررة إلى لبنان وأيضا التدخل في ليبيا، وأخيرا زيارته إلى العراق.
الباحث والمحلل السياسي ماجد عزام، قال لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “الرئيس الفرنسي يريد عودة الهيمنة والتأثير الفرنسي، وهذا الأمر ليس سياسيا فقط بل يتعلق بأزماته الداخلية وعجزه عن تحقيق الإنجازات والمشاكل الاقتصادية التي تعانيها فرنسا، كما أنه يريد استغلال الإنكفاء والغياب الأمريكي لإدارة دفة القيادة والسيطرة في عدة ملفات وقضايا والتدخل بما يحقق المصلحة الفرنسية”.
وأضاف “نتحدث عن تراجع للدور الفرنسي في الفترة الأخيرة بعد أن حاولت التدخل في سوريا أو حتى في العراق ولم تنجح في سوريا تحديدا، كون القوى الكبرى الثلاث هي تركيا وأمريكا وروسيا، وحتى إيران دورها متراجع”.
وأشار عزام إلى أن “العودة الفرنسية كانت في ليبيا وهذا الأمر لم ينل ما يستحقه من اهتمام، فهي الدولة الأوروبية التي دعمت مشروع حفتر حتى قبل وصول روسيا والمرتزقة الروس، وقدمت خبراء ومعونات وكان التنسيق مع الإمارات التي مولت حملة حفتر لاحتلال طرابلس، وفرنسا شريكة في كل جرائم الحرب التي ارتكبها حفتر، والتدخل في ليبيا كان بغرض إعادة النفوذ الفرنسي و الهيمنة على النفط الليبي لتكريس تقوية الحضور وأيضا المساعدة في حل المشاكل الاقتصادية الفرنسية”ز
وأضاف أن “تدخلها شرقي المتوسط لما يجري في ليبيا، فهدفها الأساسي استعماري اقتصادي يتعلق بالهيمنة على الخيرات والثروات، فشركة توتال (شركة نفط فرنسية) هي التي ستتولى كل ما يتعلق بالنفط والغاز شرقي المتوسط مع اليونان وقبرص”.
وأشار عزام إلى أن “ماكرون لا يحبذ اللعب تحت الغطاء الأمريكي في حلف الـ(ناتو)، وما تقوله تركيا دائما صحيح بأن الصراع مع تركيا له علاقة بإضعاف هذا الحلف وتشكيل قوة أخرى خارجه بإمكانها الصدام مع تركيا أو ستقودها فرنسا وتحقق النفوذ الفرنسي بعيدا عن الـ(ناتو)”.
يشار إلى أن ماكرون بات حديث الساعة بتصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل، حسب مراقبين، سواء خلال تدخله بالشؤون الداخلية والسياسية في لبنان، أو دعم الميليشيات في ليبيا، أو على صعيد تأييده لصحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على أساس أنها “حرية تعبير”، وبالمقابل انفجاره بأحد الصحفيين التابعين لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية وتوبيخه بشدة بسبب كشفه تفاصيل عن اللقاء الذي دار بين ماكرون وأحد مسؤولي “حزب الله” في لبنان، إضافة لسياسات أخرى تدل على “تصرفات هيستيرية” لماكرون، كما وصفتها تركيا.
=========================
عربي اليوم :حرك إماراتي-سعودي شرق سوريا .. مساع أميركية للتثبيت وابتزاز دمشق
في الشرق السوري تحرك إماراتي سعودي بدفع أميركي، والهدف محاولة تكريس الاحتلال في المنطقة، والغائب الحاضر “إسرائيل”، فكيف يوظَّف التعاون الإماراتي الإسرائيلي على الصعيد الاستخباري؟
حتى اللحظة تحدثت الأنباء عن وصول قوات سعودية إلى قاعدة “الشدادي” الأميركية شمال سوريا قبل أيام، وهي قوة كات تابعة للتحالف الدولي وكانت في قاعدة “التاجي” في العراق.
لكن على اعتبار أن هذه القوة لم تغادر حتى اللحظة رغم مرور وقت حوالي أسبوع، هذا ما استدعى التحليل أنه ربم تكون طليعة القوات السعودية التي ستحل مكان قوات التحالف الدولي، بحسب الكثير من التسريبات التي تحدثت عن هذا الأمر في الآونة الأخيرة، خاصة أن وجود قوات برية أميركية في هذه المنطقة بات عبئاً على واشنطن، وبات يستنزف القوات الخاصة الأميركية التي تتواجد في هذه المنطقة.
وكان يمكن للخبر أن يتوقف هنا، لكن ما نشرته وكالة الأناضول التركية عن تقديم الإمارات دعماً استخباراتياً كبيراً للقوات الكردية خلال العامين الماضيين بعد لقاءات سرية مع قادة عسكريين كرد، وإرسال ضباط وعناصر استخبارات وخبراء تقنيين يفتح السؤال عن المساعي الأميركية عن توزيع الأدوار بين الرياض وأبو ظبي في شرق سوريا.
الدعم الإماراتي لـ”قسد” أشبه بتقاسم الأدوار التي وزعتها واشنطن على كلا الطرفين السعودي والإماراتي، الدور الإماراتي ينضوي على الدور الاستخباري والدعم الذي تقدمه للقوات الكردية من أجل هدف سياسي، فالإمارات على عداء مع الجانب التركي، لذلك من أهدافها ومن مصالحها أن تقوم بدعم طرف معادي لأنقرة ويستفزها وجوده على حدودها الجنوبية.
بالمقابل، في طيات هذا الدعم، هناك العنصر الإسرائيلي وهو ليس خافياً، ويقوم بدعم القوات الكردية، وآخرها ما قامت به “قسد” وما يسمى بالإدارة الذاتية بإعطاء تفويضاً لرجل أعمال إسرائيلي لعقد صفقات وتوقيع عقود مع شركات أميركية لشراء النفط السوري.
والسعودية من جهتها، تتولى الشق الذي يتعلق بالعشائر، لأن واشنطن تريد استكمال المشروع الذي بدأته منذ بداية الحرب على سوريا بفصل شرق البلاد عن غربها وبالتالي تريد أن تستثمر هذا المشروع بإدخال العنصرين السعودي والإمارتي، لإرضاء الطرفين، العشائر والكرد، وإيجاد منطقة وسط بينهما، خاصة بعد أن وصلت الخلافات لدرجة كبيرة جداً أي المواجهة المسلحة.
واشنطن الساعية إلى تخفيف الغضب العشائري، تلجأ إلى الرياض كما يبدو لاستثمار الرابط العشائري أولاً، ومنح العشائر تطمينات تجاه ثقل القرار الكردي في المنطقة، الذي استفزهم وأخرج عشرات المظاهرات ضدهم، امتدت إلى أكثر من منطقة، على خلفية اغتيال شيوخ ووجوه من قبيلتي “البقارة” و”العكيدات” واحتجاجات طالبت بخروج “قسد” والتحالف الدولي، مع التهديد بالمقاومة الشعبية المسلحة.
واشنطن تبحث عن طرف يتوسط التباين بين العرب والكرد، بعد فشل توسيع تحالفهما لإحتواء التوتر في منطقة تعد خزان البلاد النفطي وسلته الغذائية، وإمساك ورقة العشائر ضد محور طهران- موسكو، وورقة “قسد” العمود الفقري للقوات البرية التي تكرس احتلال الشرق السوري.
هذا التواجد السعودي الذي تريده واشنطن في حال كانت التسريبات صحيحة، سببه أولاً، وجود رابط عشائري بين أقوى العشائر وأكبرها في الشرق السوري “العكيدات والبقارة” مع عشائر تمتد إلى السعودية .
ثانياً، لأن واشنطن باتت تعي تماماً خاصة بعد الغضب العشائري الذي تصاعد وامتد كاحتجاجات في أكثر من منطقة، بأن دورياتها وقواتها ستكون هدفاً لأبناء العشائر الذين يستفزهم بشكل كبير جداً تصرف الاحتلال الأميركي وخلفه “قسد” التي تتفرد بالقرار العسكري والتجاري وكل شي في هذه المنطقة.
لذلك، واضح أن واشنطن تريد أن يكون هناك قوة كواجهة تستطيع أم تمتص غضب العشائر من خلال استغلال الرابط العشائري، وأيضاً هي تريد الاحتفاظ بـ”قسد” لأنها لاتزال تشكّل ركيزة للقوات البرية التي تعتمد عليها واشنطن سواء لحراسة حقول النفط التي تتواجد في الشرق السوري، أو حتى مصالح واشنطن في هذه المنطقة.
يذكر أن هذا المشروع قديم، فقد سبق لضابط الاستخبارات السعودي، أنور عشقي، أن تحدث حول هذا الموضوع في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، قبل أكثر من 10 سنوات، وقال يجب أن يكون هناك دولة كردية على علاقة بـ”إسرائيل” في المنطقة السورية، ومشاريع تصل عبر اليمن إلى أثيوبيا، ونحن نجد الآن إقامة “إسرائيل” لقاعدة في سقطرى، بمساعدة من دول خليجية تطبع فعلياً.
لذا، فإن الأوامر تصدر عن أميركا، والتنفيذ على الرياض وأبوظبي، والمستفيد الأول والأساسي هو “إسرائيل” في جميع الحالات.
ويبقى من غير الواضح ملامح الدور الإماراتي أو السعودي شرق الفرات، بانتظار تثبيت القوات السعودية لوجودها على الأراضي السورية وانتهاء مهلة الشهر التي منحتها قبيلة “العكيدات” للتحالف لإخراج “قسد” وترك حكم المنطقة عسكرياً ومدنياً في ظل الأنباء غير المؤكدة عن تصاعد ضرب أهداف للتحالف، آخرها كان باستهداف حقل “العمر” منذ عدة أيام.
=========================
المدن :واشنطن:أوصلنا لروسيا رسالة قلق واضحة بشأن حادث تصادم المركبات في سوريا
السبت05/09/2020
قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن "الولايات المتحدة عبّرت عن قلقها لروسيا بشأن حادث في سوريا أصيب فيه عدد من الجنود الأميركيين، عندما اصطدمت مركبة عسكرية روسية بمركبتهم".
وقال أوبراين: "تم إيصال الأمر إليهم (روسيا) بوضوح شديد، وقد تم ذلك على المستوى المناسب".
=========================
عنب بلدي :تدريبات عسكرية تركية- روسية جديدة في إدلب
أجرت القوات التركية والروسية تدريبًا مشتركًا جديدًا بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، يحاكي صد هجمات على القوافل العسكرية في أثناء تسيير الدوريات على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، وذلك للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، يفغيني بولياكوف، اليوم السبت 5 من أيلول، إن العسكريين الروس والأتراك أجروا تدريبًا مشتركًا يحاكي صد هجمات لجماعات “مسلحة” على قوافل عسكرية في أثناء تسيير الدوريات بمنطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.
وأضاف بولياكوف أن التدريبات شملت استدعاء الدعم في حال تعرض الدوريات المشتركة لهجوم مسلح أو قصف بأسلحة مختلفة، إضافة إلى مواجهة مجموعات من “التشكيلات المسلحة غير الشرعية”، وكذلك إخلاء الأفراد أو المعدات المتضررة.
وتابع، “استنادًا إلى نتائج التدريبات، يمكن الإشارة إلى أن جنود البلدين (تركيا وروسيا) قد توصلوا إلى تفاهم وخطة عمل موحدة”.
وكانت القوات العسكرية التركية- الروسية أجرت، الاثنين الماضي، تدريبًا عسكريًا مشتركًا في بلدة الترنبة بريف إدلب، وذلك للمرة الأولى، بحسب ما أعلنه مدير مركز “حميميم للمصالحة” في سوريا، اللواء ألكسندر غرينكيفيتش.
وقال غرينكيفيتش، حينها، إن عناصر من وحدات الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية تدربوا على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وشمل التدريب، بحسب المسؤول الروسي، “عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة، وتقديم المساعدة الطبية للمصابين”.
ولم يصدر أي بيان من قبل وزارة الدفاع التركية يؤكد أو ينفي التدريبات العسكرية المعلنة من قبل روسيا.
وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي- روسي منذ 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
إلا أن الدوريات المشتركة تعرضت، خلال الشهرين الماضيين، إلى ثلاثة استهدافات بأشكال متنوعة بين تفجير سيارة واستهداف بانفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأتراك والروس.
كما تأتي التدريبات في ظل تطورات متسارعة تشهدها إدلب، من خلال الخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وقصفها مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ومحاولات اختراق متكررة تتصدى لها فصائل المعارضة.
=========================
بلدي نيوز :ضرب القاعدة التركية في إدلب.. من المستفيد؟
بلدي نيوز - (تركي مصطفى)
أثار تعرّض القاعدة التركية في "سلّة الزهور" بريف جسر الشغور لهجوم من مسلحين بسيارة مفخخة أواخر شهر أغسطس/آب الفائت، جدلا واسعا بشأن طبيعة الحادثة، وتوقيتها، وجنسية الفاعل، وارتباط ذلك بالصراع المسلح بين فصائل المعارضة وميليشيات إيران والأسد ومن خلفهما روسيا، والذي تدور معاركه في مناطق مشاطرة للقاعدة التركية. 
من هاجم القاعدة؟
 
أبعاد التهديدات الأمنية في إدلب، على نمط العملية أعلاه، بعد تراجع ذلك خلال الأشهر التي أعقبت "اتفاق موسكو"، لن تفسّر في إطار الأهداف التقليدية للصراع الذي تشهده المنطقة قبل تسع سنوات، بل وفي أطر أخرى، سياسية، وجيوسياسية، يتعلق جزء كبير منها بالصراع الدائر الآن، حول سوريا، ملفت للنظر أن توقيت الحادثة جاء بالتزامن مع حدثين مهمين الأول، اختتام الجولة الأخيرة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف الأسبوع الماضي، والثاني، تكثيف إسرائيل استهدافها لقواعد عسكرية إيرانية وأخرى تابعة لنظام الأسد في جنوب ووسط سوريا في إطار التفاهمات الروسية الإسرائيلية.
تفسير استهداف القاعدة العسكرية التركية، له أبعاده السياسية والجيوسياسية، بوصفه حدثاً بيِّت بليل، ولا صلة له بالفصائل الراديكالية، ولعل ما يقود إلى هذا التفسير التهديدات المتواصلة لنظام الأسد، باعتبار أن الدولة التركية لم تنسق مع دمشق للمشاركة في قتل الشعب السوري على غرار روسيا وإيران، وكذلك يبدو الاستهداف رسالة روسية إلى تركيا عبر "مفخخة" تبناها فصيل وهمي.
بطبيعة الحال، قدرات "الفصائل الراديكالية" المتواضعة، تجعل من تورّطهم، في هذا الهجوم محل شك؛ كذلك، فإنّ فصيلي "سرية أنصار أبي بكر" و"كتائب خطاب الشيشاني" ليس لهما وجود على الساحة الفصائلية، إنما اخترعها الروس لتنفيذ أجندات خاصة، لتبرير إنهاء اتفاق إدلب، واستئناف العمليات العسكرية في المحافظة. وهنا يبرز دور الفاعلين الدوليين والإقليميين المرتبطين بالصراع السوري، خصوصا روسيا وإيران، فإيران تمثل الداعم الرئيس للميليشيات التي تقاتل تحت رايتها، طوال تسع سنوات، لتثبيت سلطة الأسد والحؤول دون نجاح الثورة، فيما تمثل روسيا الداعم الأساسي لقوات الأسد خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث شكلت ميليشيا "النمر" أو ما يعرف حاليا بـ"الفرقة 25" التي تعد إحدى أهم مخالبها في قتل الشعب المناهض لنظام الأسد، فضلا عن أن موسكو حامية لملف الأسد لدى مجلس الأمن، بما يحقق مصالحها في سوريا والمنطقة.
من هنا، يبدو أن روسيا تسعى للاضطلاع بدور أكبر لتحقيق مصالحها، وذلك بالعمل على ترسيخ سوء الوضع الإنساني في سوريا جرّاء تفشي وباء كورونا (كوفيد -19)، والتداعيات الكارثية للوضع الاقتصادي التي تعرّضت له البلاد نتيجة هدر الأسد للمقدرات جراء "الحرب القذرة" التي يشنها على الشعب السوري. وما يتصل بها من عقوبات أميركية، وعجز المجتمع الدولي عن القيام بأعباء المسؤولية، وقد يجري تعزيز هذا الاتجاه بالعمل على استطالة الصراع المسلح بين فصائل المعارضة من جهة وميليشيات إيران والأسد من جهة أخرى، بما يدخل المنطقة إلى دهاليز مظلمة، لإيجاد مبرّر أقوى لموسكو لترتيب وضع المناطق الخارجة عن نفوذ نظام الأسد على نحو مماثل لوضع الجنوب السوري التي أبقى عليها اتفاق عام 2018، في قبضة الأسد.
 بمعنى أن روسيا تتطلع إلى تهيئة المناطق المحررة، بما يتفق ومصالحها، وهذا ما أعلنته ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية حول نجاح اتفاق سوتشي، الذي اعتبرت فيه أن "الأمن المستدام في إدلب مرهون بشرط نجاح وحيد، هو فصل المعارضة المعتدلة عن الراديكاليين. ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال تحييدهم. أي القضاء عليهم"، ما يعني أن موسكو لا تؤمن بحل دبلوماسي.
=========================
المدن :واشنطن تخرج من العراق إلى سوريا..برفقة السعودية والإمارات
عقيل حسين|السبت05/09/2020شارك المقال :0
شهد الأسبوعان الأخيران الماضيان تزايداً مضطرداً في حركة انتقال قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" من العراق إلى سوريا، في ما يبدو أنه توجه لنقل التحالف مركز ثقله بالمنطقة إلى قواعده المنتشرة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، شمال شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن نحو 50 آلية تتبع للجيش الأميركي الذي يقود قوات التحالف الدولي، دخلت الأراضي السورية مساء الخميس من خلال معبر الوليد إلى ريف الحسكة قادمة من العراق وهي تحمل معدات عسكرية ولوجستية.
وهذا هو الرتل الثالث الذي يعبر باتجاه سوريا خلال أسبوع، حيث شهد يوم الثلاثاء، دخول ستين شاحنة تحمل تعزيزات عسكرية أميركية اتجهت إلى قواعدها في منطقة المالكية بريف الحسكة.
والأحد الماضي توجّه رتل عسكري أميركي، قادماً من العراق، مكون من آليات وناقلات، إلى القاعدة الأميركية في مطار "خراب الجير" في ريف المالكية شمال شرقي الحسكة. وكان مسؤول أميركي قد صرّح نهاية الشهر الماضي أنّ بلاده ستخفض حجم قواتها في العراق بنحو الثلث خلال الأشهر المقبلة.
وبينما يرى البعض أن عملية إعادة الانتشار الواسعة التي تنفذها قوات التحالف الدولي في المنطقة، تأتي تنفيذاً لاتفاق الإدارة الأميركية مع بغداد على خروج مجدول لهذه القوات من العراق، والذي تم التوصل إليه خلال زيارة رئيس الحكومة العراقية جواد الكاظمي إلى واشنطن في آب/اغسطس، يرى آخرون أن أبعاداً أخرى مهمة تنطوي عليها، خاصة وأن المنطقة التي تنتشر فيها قواعد قوات التحالف في سوريا غنية بالنفط، بالإضافة إلى أهميتها الجغرافية.
وبينما تنتشر قوات التحالف الدولي في عشر قواعد عسكرية في العراق، نصفها في إقليم كردستان، تجاوز عدد القواعد التابعة لها في سوريا الثلاثين، بينها نقاط صغيرة، تتمركز جميعها في المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية المدعومة من التحالف.
ويرى الباحث في مركز "جسور للدراسات" عبد الوهاب عاصي، أن "اختيار الولايات المتّحدة لسوريا كمركز انتشار عسكري لها بديلاً من العراق، ربما يأتي بعد إعادة ترامب في تشرين الأول/أكتوبر 2019، النظر في توجهه السابق للانسحاب من سوريا، عقب الارتباك الذي وقع ضمن مراكز صنع القرار في أميركا مع إطلاق تركيا عملية (نبع السلام) شمال شرق البلاد، وبالتالي فإن التركيز في سوريا سينصب حالياً على تحقيق عدد من الأهداف".
وأبرز ما تسعى له واشنطن على هذا الصعيد، حسب عاصي، ضمان تقويض أي قدرة للسلفيين على استعادة سيطرتهم على الأرض هناك، الأمر الذي ستكون له تداعيات على حالة الانهيار التي يمر بها النظام الإقليمي الذي لا يمكن حمايته من وجهة نظر أميركا بمجرد الاعتماد على نفوذها وقدرتها على التأثير والتغيير، بل يحتاج إلى تواجد عسكري مباشر وكبير، يُعتبر ضرورة أيضاً لحماية الأمن القومي لإسرائيل، وأيضاً في تقويض واحتواء أنشطة إيران بالمنطقة.
وتقع المنطقة التي تنتشر فيها قواعد قوات التحالف الدولي في سوريا، على مساحة تمتد من الحدود التركية في الشمال الشرقي بين ريف حلب وريف الحسكة، ومن الحدود العراقية شرقاً حتى الحدود مع الأردن في الجنوب، بما في ذلك مساحات واسعة من منطقة البادية، التي تطمح طهران الى بسط سيطرتها عليها من أجل استكمال فتح الطريق البري الذي يصلها بشواطىء البحر الأبيض المتوسط مروراً بالعراق.
وبالإضافة إلى الجغرافيا السياسية، يبدو واضحاً الاهتمام الأميركي بالثروات الطبيعية في المنطقة، وهذا ما يفسر غالباً اختيار واشنطن حقول النفط والغاز الكبرى فيها لاستضافة قواعدها العسكرية، حيث تسيطر قواتها على حقل "العمر" النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجاً، ويقع في ريف دير الزور، بالإضافة إلى حقل "التنك"، وهو ثاني أكبر الحقول، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
وإلى جانب حقول الرميلان بريف الحسكة، تستخدم قوات التحالف حقل "كونيكو" للغاز كقاعدة عسكرية لقواتها، وهو أكبر معمل لإنتاج الغاز في سوريا، كما يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقع في ريف دير الزور الشمالي.
ولا تقتصر أهمية هذه المناطق على عاملي الموقع الجغرافي والثروات، بل تتجاوزهما إلى العامل الديموغرافي الذي ترى فيه دول التحالف، وخاصة السعودية، مركز ثقل بشري يمكن أن يساهم في التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة.
وكانت الأرتال التابعة لقوات التحالف الدولي التي دخلت إلى سوريا مؤخراً قد ضمت بين عشرين وأربعين ضابطاً وعنصراً سعودياً واماراتياً من العاملين في هذه القوات، حيث تُعتبر الرياض وأبو ظبي جزءاً من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا.
ورغم الحساسية الكبيرة التي تعاملت بها وسائل الإعلام الإيرانية والتركية مع الكشف عن اشتراك قوات من البلدين الخليجيين في عملية إعادة الانتشار التي تجري في سوريا، إلا أن العدد الضيئل لهذه القوات لا يعتبر حسب البعض كافياً للتعامل معه كملف مثير للاهتمام.
ومع ذلك فإن عاصي يرى أنّ تواجد خبراء عسكريين من السعودية والإمارات على الأراضي السورية يهدف غالباً إلى اشراك جيشي البلدين في حماية حقول النفط، لا سيما في الرميلان، خاصة في حال كان هناك دور لشركة "آرامكو" السعودية كمستثمر جديد في مجال الطاقة شرق الفرات، بالإضافة إلى تحسين مستوى العلاقة بين حزب الاتحاد الديموقراطي الذي يقود الإدارة الذاتية الكردية، والمكون العربي في المنطقة الذي يغلب عليه الطابع العشائري، وهو ما ترى فيه السعودية مجالاً حيوياً لها.
ومع أنّه لا يوجد حتى اللحظة أي اجتماع بين وجهاء العشائر في الداخل وبين المستشارين الخليجيين، إلا أنّ هذا الاحتمال يبقى قائماً، كما أن مجرد وجود رمزي للإمارات والسعودية شمال شرق سوريا يدعم سياسات البلدين في الضغط على تركيا عبر تعزيز نفوذ "قسد" هناك، حسب عاصي.
وعلى الرغم من إعلان ترامب نيته سحب قوات بلاده من سوريا مرتين، الأولى بعد السيطرة على آخر معاقل تنظيم "داعش" مطلع العام 2019، والثانية مع الهجوم التركي على مناطق سيطرة "قسد" في مدينتي رأس العين وتل أبيض نهاية ذلك العام، إلا أن واشنطن ما زالت ترسل المزيد من التعزيزات إلى قواعدها شمال شرق سوريا، التي يبدو أنها بالفعل ستأخذ مكان العراق كمركز ثقل للتواجد العسكري الأميركي في المنطقة.
=========================
ارم نيوز :تركيا: ماكرون "جن جنونه" أمام تطورات سوريا وليبيا وشرق المتوسط
اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ”جن جنونه“ أمام تطورات الأوضاع على الساحة الليبية والسورية وعلى الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا، عضوي حلف شمال الأطلسي ”الناتو“، بسبب السياسات المتعارضة في سوريا وليبيا ونزاع تركيا مع اليونان بشأن موارد الطاقة، وتبادل الجانبان الانتقادات اللاذعة في الأسابيع الأخيرة.
وقال جاويش أوغلو: ”في ليبيا، دعمت (فرنسا) الانقلابيّ حفتر وارتكبت خطأ فادحا، تبدلت الأمور وتغيرت التوازنات وانهزم حفتر وجن جنون ماكرون“.
وكادت تركيا وفرنسا أن تدخلا في مواجهة في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد أن حاولت سفينة حربية فرنسية تفتيش سفينة تركية للتأكد من الامتثال لحظر الأمم المتحدة توريد أسلحة لليبيا.
وفي حديثه للصحفيين في أنقرة، قال جاويش أوغلو أيضا: ”تركيا بددت الأمل الفرنسي في أن يسيطر حفتر على العاصمة الليبية، وذلك بتقديمها الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني والتصدي لهجوم حفتر في شهر يونيو/حزيران الماضي“.
وأضاف متحدثا عن ماكرون: ”وفي حالة الجنون هذه، أُسقط في يده، بعدها مباشرة قال إن سفننا احتكت بسفنه في شرق البحر المتوسط لكنه لم يستطع توثيق هذا وأصابه الخزي“.
ولم يصدر تعليق بعد من قصر الإليزيه أو وزارة الخارجية الفرنسية على تصريحات جاويش أوغلو.
ودعمت فرنسا اليونان في شرق البحر المتوسط، حيثُ انضمت إلى تدريبات عسكرية مع إيطاليا واليونان وقبرص وسط نزاع يوناني تركي على السيادة في مناطق تنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.
وقال جاويش أوغلو إن فرنسا كانت الدولة الأكثر استفزازا في شرق المتوسط، وحثها على التعاون مع تركيا لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أوغلو بقوله: ”لا داعي لمثل هذا السلوك الهستيري من جانب فرنسا، هذا يجعلها مثار سخرية، نحن بلدان عضوان في حلف شمال الأطلسي“.
=========================
صدى اونلاين :تقرير يكشف تفاصيل الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
شاشة نيوز- خلصت شركة إسرائيلية خاصة بتقصي الحقائق إلى أن الجولة الأخيرة من الغارات الجوية التي شنتها تل أبيب على سوريا استهدفت قدرة إيران على تصدير أسلحتها المتطورة وتخزينها هناك.
وجاء ذلك في تقرير نشرته شركة ImageSat International التي تعمل على تحليل الغارات الإسرائيلية على سوريا استنادا إلى صور الأقمار الفضائية.
ونشرت الشركة صورا توثق حجم الدمار الذي لحق جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ليلة الاثنين مواقع في ريف دمشق الجنوبي وبعد يومين مطار T4 في محافظة حمص.
وحسب تقرير الشركة، طالت غارات ليلة الاثنين مطار دمشق الدولي وأسفرت عن تدمير مركز قيادي ومستودع قريب منه بالكامل.
وذكر التقرير أن الهجوم "استهدف القدرات التنسيقية والإدارية لإيران في مجال الشحن الجوي، وكذلك قدرتها على تخزين الأسلحة المتطورة"، لافتا إلى أن المنطقة نفسها سبق أن تعرضت لهجوم إسرائيلي في فبراير الماضي.
وأما بخصوص الهجوم الإسرائيلي على مطار T4 (التياس) الأربعاء، فنشرت الشركة صورا تؤكد أن مدرج المطار وساحة الخدمات التي تستخدم لتحميل وتفريغ الطائرات تعرضت لأضرار ملموسة جلعتها غير قابلة للاستعمال، ما أسفر عن تعليق عمليات المطار مؤقتا.
ودفع ذلك الشركة إلى الاستنتاج بأن الهدف من هذه الغارات كان إحباط عملية تصدير شحنة معينة من طهران.
وخلصت الشركة إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة جاءت بهدف إفشال مخططات لتصدير شحنات أسلحة متطورة من إيران، وكان وراءها أيضا هدف آخر، وهو بعث رسالة استراتيجية إلى طهران (وخاصة "فيلق القدس" الإيراني) تحذرها من مواصلة أنشطتها في سوريا.
=========================
دوت الخليج :كاتبة أمريكية: "ترامب" قد يخوض حربًا في سوريا لهذه الأسباب
توقعت الكاتبة الأمريكية كاترينا فاندن هوفيل، أن يخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حربًا في سوريا وخصوصًا بعد حادثة التصادم بين دوريتين روسية وأمريكية.
وتساءلت الكاتبة عن كيفية سير الأحداث في سوريا لدرجة التصادم بين أكبر قوتين نوويتين في شرق سوريا دون تفويض من الكونغرس الأمريكي.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي يعلم أن سياسته في سوريا قد تضطره للقتال من أجل النفط شرقي سوريا، وهو ما ترجمته تصريحاته في فترات سابقة حينما صرح بأن بلاده متواجدة في سوريا من أجل النفط، وأن أي طرف سيسعى للحصول على النفط سيكون في مواجهة جحيم الحرب.
واستشهدت الكاتبة بأقوال وتصريحات سابقة لوزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا؛ حيث رد الأول على سؤال فحواه هل ستتعرض القوات الأمريكية في سوريا للقوات الروسية أو التابعة للأسد؟  فأجاب نعم، أما المبعوث الخاص فقد قال: "وظيفتي هي جعل سوريا مستنقعًا للروس".
وأردفت "هوفيل" بالقول: إن "الصدام الأخير بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا، والذي تسبب بإصابة أربعة جنود أمريكيين، ربما يتطور إلى ما هو أخطر، وذلك في حال لم تُتَخذ إجراءات تحد من إقدام الرئيس الأمريكي على اتخاذ قرار بشن الحرب للتعامل مع مثل هذا الحدث مستقبلًا".
وبينت الكاتبة أن النتائج المتوقعة لهذه السياسة المتهورة تقترب من الذروة، بعد مضي سبع سنوات على منع الكونغرس للرئيس "أوباما" من المشاركة مباشرة في الحرب ضد روسيا وجيش الأسد، وأنه إذا لم يقم الكونغرس بكبح جماح الرئيس "ترامب" فإن احتمالات التصعيد في سوريا ستكون أكبر.
هذا وتشهد المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا صراعًا على النفوذ بين الولايات المتحدة وذرعها في المنطقة "قسد" من جهة؛ وروسيا ومن ورائها نظام الأسد وميليشيات إيران للسيطرة على ثروات تلك المنطقة النفطية.
=========================
المدن :"الغارة الأهم"..إسرائيل دمرت مخازن صواريخ متطورة في "تي-فور"
المدن - عرب وعالم|الجمعة04/09/2020شارك المقال :0
 
خلصت "Image Sat International" التي تقوم بنشر صور من الأقمار الصناعية، إلى أن الجولة الأخيرة من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على سوريا استهدفت قدرة إيران على تصدير أسلحتها المتطورة وتخزينها هناك.
ونشرت الشركة التي تعمل على تحليل الغارات الإسرائيلية على سوريا، صوراً توثق حجم الدمار الذي لحق جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ليل الاثنين مواقع في ريف دمشق الجنوبي وبعد يومين مطار "تي فور" العسكري في محافظة حمص.
وحسب تقرير الشركة، طاولت غارات ليلة الاثنين مطار دمشق الدولي وأسفرت عن تدمير مركز قيادي ومستودع قريب منه بالكامل.
وذكر التقرير أن الهجوم "استهدف القدرات التنسيقية والإدارية لإيران في مجال الشحن الجوي، وكذلك قدرتها على تخزين الأسلحة المتطورة"، لافتاً إلى أن المنطقة نفسها سبق أن تعرضت لهجوم إسرائيلي في شباط/فبراير الماضي.وبخصوص الهجوم الإسرائيلي على مطار "تي فور" ليل الأربعاء، فنشرت الشركة صوراً تؤكد أن مدرج المطار وساحة الخدمات التي تستخدم لتحميل وتفريغ الطائرات تعرضت لأضرار ملموسة جعلتها غير قابلة للاستعمال، ما أسفر عن تعليق عمليات المطار مؤقتاً.
ودفع ذلك إلى الاستنتاج بأن الهدف من هذه الغارات كان إحباط عملية تصدير شحنة معينة من طهران. وخلصت الشركة إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة جاءت بهدف إفشال مخططات لتصدير شحنات أسلحة متطورة من إيران، وكان وراءها أيضاً هدف آخر، وهو بعث رسالة استراتيجية إلى طهران، وخاصة "فيلق القدس"، تحذرّها من مواصلة أنشطتها في سوريا.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الغارة "غير الاعتيادية" التي شنتها إسرائيل ليل الأربعاء، بأنها تكتسب أهمية ودلالات خاصة، وهي أهم الهجمات التي شنت عليها منذ أشهر.
 
وفي تقرير أعده معلقها العسكري رون بن يشاي، أشارت الصحيفة إلى أنّ الطائرات التي شاركت في الغارة أطلقت صواريخها على القاعدة الجوية "تي فور"، عندما كانت على الحدود العراقية السورية وتحديداً بالقرب من قاعدة "التنف"، قرب مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.
وقالت الصحيفة إن القاعدة الجوية التي استُهدفت احتوت على صواريخ من طراز "SA5"، وهو الطراز الذي أسقط طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف-16" في فبراير/شباط 2018.
ولم تستبعد الصحيفة أن تكون الغارة هدفت أيضاً إلى تدمير منظومات الدفاع الجوية التي أرسلتها إيران في أعقاب التوقيع على اتفاق دفاع مشترك بين دمشق وطهران، وضمنها منظومة الدفاع الجوي "خرداد-3"، وهي تشبه إلى حد كبير منظومة "إس-300" الروسية، كما أنها نفسها المنظومة التي استخدمت في إسقاط الطائرة الأميركية من دون طيار من طراز "Global Hawk".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "تعمد الجيش الإسرائيلي مهاجمة القاعدة السورية من الجنوب جاء بهدف تحقيق عنصر المفاجأة، على اعتبار أن المضادات الجوية السورية موجهة صوب الغرب"، وعلى اعتبار أن السوريين يفترضون أن الطائرات الإسرائيلية ستغير على الأهداف في العمق السوري من الناحية الغربية.
ورأت الصحيفة في الغارة مؤشر على حجم التعاون بين الجيش الإسرائيلي والقوات الأميركية الموجودة في العراق وسوريا. وأضافت أنّ قاعدة "تي فور" تُستخدم من قبل الإيرانيين لتخزين منظومات صاروخية ودفاعية متطورة وطائرات من دون طيار من إنتاج إيران.
=========================
حل نت :توازن هش في الشمال السوري: ما هدف إيران من حشد ميلشياتها على حدود إدلب؟
 أحمد الضّعيف
 ۰٤ سبتمبر ۲۰۲۰
أفادت وكالة “الأناضول” التركية بأن ميليشيا #الحشد_الشعبي العراقية أرسلت عشرات من عناصرها، في الآونة الأخيرة، نحو جبهات محافظة #إدلب شمال غربي سوريا.
ونقلت الوكالة، عن مصادر لها، أن «مئتين خمسين عنصراً من “الحشد الشعبي” دخلوا إلى سوريا، قادمين من العراق، عبر مدينة #البوكمال بريف #دير_الزور الشرقي».
وأوضحت أن «العناصر تمركزوا في معسكر للميليشيات الإيرانية شمال مدينة دير الزور، ثم انطلقوا، برفقة مئتين عنصر من المجموعات العسكرية التابعة لإيران، إلى خطوط الجبهة، ضد الفصائل المعارضة بريف إدلب».
الحفاظ على الامتداد الجغرافي
وعن هذا الموضوع يقول “وائل علوان”، الباحث في “مركز جسور للدراسات”: «تتبع الاستراتيجية الإيرانية في سوريا مهم جداً. ومن خلال الخريطة التي أصدرها مركزنا حول مواقع الانتشار الإيراني، وقواعده الرئيسية في سوريا، يظهر تماماً أن الإستراتيجية الرئيسية لإيران في سوريا هي الحفاظ على امتدادها الجغرافي، من العراق عبر منفذ البوكمال باتجاه وسط سوريا فالحدود الشمالية الشرقية للبنان والعاصمة #دمشق، إضافةً إلى تواجد مكثّف ومركز في الجنوب السوري، وعلى الحدود مع #إسرائيل. فضلاً عن التواجد في مناطق النزاعات في إدلب، و نقاط التماس المعرّضة بشكل مستمر للعمليات العسكرية».
وحول النشاط الإيراني في إدلب يضيف”علوان”، في حديثه لموقع «الحل نت»: «تحاول #إيران، من خلال زيادة نشاطها في إدلب، أن تكون دائماً حاضرة في مشهد الصراع العسكري، بوصف ذلك جزءاً من سعيها للسيطرة على الأرض، وأيضاً أهتمامها البالغ بعقدة الطرق الدولية، التي تصل جنوب سوريا مع شمالها، وخاصة عقدة #سراقب، التي يتصل بها الأوتسترادان الدوليان (M4 – M5)، حيث يوجد حضور إيراني واضح، لا يمكن أن تستغني #روسيا عنه في أي تقدم لها على الأرض».
ويتابع “علوان” أنه: «حسب المعطيات لا يوجد أي عمل عسكري بعد اتفاق الخامس من آذار/مارس بين #تركيا وروسيا، القاضي بوقف إطلاق النار في المنطقة، لكنّ إيران تسعى، من خلال استعدادها المستمرة، والمناوشات العسكرية المحدودة زمنياً ومكانياً، لفرض نفسها لاعباً رئيسياً في المنطقة على خطوط التماس، ولاسيما أن روسيا تدرك ضعف #الحكومة_السورية، وعدم قدرتها على تحمّل المهام القتالية على الارض».
وأشارت مصادر عسكرية،  في وقت سابق، إلى أن «الميليشيات الموالية لروسيا وإيران أرسلت نحو ألفي عنصر إلى نقاط التماسّ مع الفصائل بريف إدلب، خلال ثلاثة أشهر، كما أرسلت دبابات ومدافع بعيدة المدى ومدافع هاون».
انقلاب على الاتفاقات
«الإيرانيون، ومن خلفهم الروس، لا يمكن أن يتركوا منطقة تحت سيطرة الأتراك دون خلق فوضى، ويسعون للانقلاب على الاتفاقات القديمة، لأنهم يرون في إدلب صيداً ثميناً وسهل المنال، على عكس الأراضي التي خرجت عن سيطرتهم شرق الفرات»، بحسب الدكتور “قتيبة فرحات”، الأستاذ في جامعة “كارتكن” التركية.
ويوضح “فرحات”، في حديثه لموقع «الحل نت»: «لا يستطيع الإيرانيون والروس الآن مجرد التفكير بالسيطرة على مناطق شرق الفرات، أو حتى بحشد قواتهم قربها. ولذلك فإن الميليشيات الإيرانية تحوال تعويض ذلك بإثارة التوتر في إدلب، وتؤدي الدور المكلفة به من قبل الروس، الذين يتظاهرون بعدم رغبتهم بالتصعيد، مع العلم أنهم يجهّزون طائراتهم دون توقف، استعداداً للمعركة. مستندين إلى أن الموقف الأميركي ليس صلباً في إدلب كما هو في شرق الفرات».
ويشير إلى أن «الأتراك في موقف صعب، فالدولة التركية محاصرة من ناحية البحر المتوسط، ولا يمكنها الاعتماد على حليفها الأميركي فيه، أما حلفاؤها في سوريا (روسيا ، إيران) فلا تأمن مكرهم وانقلابهم عليها»، حسب تعبيره.
وشهد اتفاق وقف إطلاق النار، بين روسيا وتركيا في إدلب، خروقاً متكررة من قِبَل الميليشيات الموالية لروسيا وإيران، التي تحاول التسلل مراراً نحو نقاط تمركز الفصائل السورية المعارضة، وتقصف الأحياء السكنية بين حين وآخر.
تنسيق مستمر
«من يقرأ المشهد السياسي، ويقوم بربطه بالمشهد الميداني والعسكري، سيدرك أن أي عمل عسكري واسع في الشمال السوري أصبح من الماضي، ونحن نعلم أنه يوجد تنسيق دائم ومستمر بين تركيا وروسيا وإيران، ولذلك من المستبعد أن تزجّ إيران بميليشياتها في مواجهة عسكرية مع تركيا»، حسبما يقول “مصطفى فرحات”، العميد المنشق عن #القوات_النظامية.
ويضيف في حديثه لموقع «الحل نت»: «نعلم جميعاً اليوم أن تركيا هي شريان اقتصادي أساسي لإيران، بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها الولايات المتحدة الأميركية. ولهذا فإن إيران ستسعى جاهدة لتجنّب أية مواجهة مع القوات التركية في إدلب».
ويشار إلى أن المليشيات المسلحة التابعة لإيران شاركت بشكل فعال في المعارك الأخيرة في الشمال السوري، وخصوصاً ميليشا #حزب_الله اللبناني، التي منيت بخسائر فادحة على جبهة سراقب، بعد تعرضها لقصف جوي من قبل الطائرات المسيّرة التركية، أثناء المعارك مع فصائل المعارضة السورية.
=========================
سنبوتيك :إيران ترد على أمريكا بشأن "تسليح أطراف في سوريا" وتكشف سبب تدخلها في الأزمة
أکد المبعوث الإیراني إلی جنیف علي أصغر خاجي، أن "دور الولایات المتحدة لم یكن أبدا إیجابیا بل کان دورا یعمق الأزمة في سوریا"، قائلا: "إیران لم تتدخل ولا تتدخل في الشؤون السوریة وحضور المستشارین الإیرانیین هو بناء علی طلب دمشق".
وأشار خاجي، خلال حوار مع قناة "المیادین"، إلی أن "الدورة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستوریة السوریة توقفت بسبب فیروس کورونا المستجد"، مؤكدا أن الممثل الخاص للولایات المتحدة الأمریكیة لدی سوریا جیمس جیفري قبل أن یأتي إلی جنیف کان لدیه تدخل في عمل اللجنة الدستوریة.
وتابع أن "أي تدخل في عمل اللجنة الدستوریة مرفوض، وهذا ما تم الاتفاق علیه مسبقا بین السوریین"، مؤكدا أن "دور الولایات المتحدة لم یكن أبداً إیجابیاً بل کان دوراً یعمق الأزمة فی سوریا".
وأكد خاجي، أن "ادعاء الأمريكیین بأن إیران تسلح أطرافا في سوریا هو "افتراء کاذب"، بل إن واشنطن هي من تسلح أطرافا بشرق الفرات، ویدعمون طرفین في المنطقة داعش والكیان الصهیوني". وقال: "الأوروبیون الذین کانوا دائماً یتخذون مواقف داعمة للأمريكیین یحاولون حالیاً الابتعاد عنها".
==========================
بلدي نيوز :النظام يقصف بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 
واصلت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له قصفها المدفعي والصاروخي لبلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية منذ صباح اليوم الخميس 3 /أيلول.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ محيط مدينة (اريحا، وبلدات كفرعويد، وسفوهن، والرويحة، والفطيرة) في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المراسل، أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية ضخمة في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين، حيث المناطق آنفة الذكر شبه خالية من السكان جراء استمرار القصف العشوائي للنظام على المنطقة.
ولفت إلى أن القصف تزامن مع حركة تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للميليشيات الإيرانية الطائفية، التي تعمل بدورها على رصد الأهداف الأرضية وتصحيح الاستهدافات، وإرسال الإحداثيات المباشرة إلى غرف عمليات قوات النظام والقوات الروسية.
=========================
بلدي نيوز :"سرايا القنص الحراري" التابعة للمعارضة تُكبد النظام خسائر على جبهات إدلب
بلدي نيوز - (خاص)
قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها "قنصاً"، صباح اليوم الجمعة، على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب نقلاً عن مصدر عسكري: إن "سرايا القنص الحراري في تحرير الشام تسلّلت إلى مناطق قريبة من تواجد ميليشيات النظام في قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، وتمكنت من قتل عنصرين من الميليشيات وانسحبت إلى مواقعها دونما أية أضرار"
وبحسب المصدر؛ فإن عملية مماثلة قام بها عناصر "تحرير الشام" في جبهة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن إصابة عدد من عناصر النظام بجروح.
وأشار إلى العمليتين ترافقت مع قصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون من حواجز النظام على مناطق التماس وخطوط الرصد بريف إدلب.
يشار إلى أن مناطق التماس بين فصائل المعارضة ومناطق سيطرة النظام تشهد اشتباكات شبه يومية وعمليات قنص متبادلة على طول الخط الممتد من جبل التركمان بريف اللاذقية مروراً بسهل الغاب بحماة وجنوب وشرق إدلب وصولاً إلى ريف حلب الغربي.
=========================
بلدي نيوز :تركيا تدفع بتعزيزات جديدة نحو إدلب
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أرسلت القوات التركية بعد منتصف ليلة "الخميس - الجمعة"، تعزيزات عسكرية جديدة من بينها دبابات وعربات مصفحة إلى عمق محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن رتلين عسكريين للقوات التركية دخلا في تمام الساعة 12 من مساء أمس الخميس- الجمعة من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي وتوجهوا نحو الجنوب.
وأوضح المراسل أن الرتلين مؤلفين من أكثر من 25 آلية منها عدة دبابات محملة على شاحنات نقل مقطورة خاصة، وشاحنات أخرى محملة بكتل أسمنتية مسبقة الصنع (محارس- وحواجز حماية)، إضافة إلى العديد من الآليات المصفحة والسيارات المحملة بموات لوجستية وذخائر.
ولفت إلى أن العديد من الآليات والجنود الأتراك استنفروا بالقرب من جسر مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع دخول الأرتال التركية من كفرلوسين.
وأشار مراسلنا إلى أن الأرتال توزعت على النقاط العسكرية ونقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة ريف إدلب الجنوبي، بهدف دعم وتعزيز تواجد القوات التركية في المناطق المحررة وخاصة مناطق التماس مع قوات نظام الأسد.
وفي إحصائية غير دقيقة تحدث عنها المحلل السياسي العميد "أحمد رحال" في وقت سابق أن عدد القوات التركية في المناطق المحررة بلغ أكثر من 50 الف جندي، إضافة إلى أكثر من خمسة آلاف عربة وألية عسكرية تركية وخمسة منصات دفاع جوي.
يذكر أن القوات التركية تُرسل بشكل شبه يومي تعزيزات عسكرية من معبر كفرلوسين شمال إدلب إلى عمق المناطق المحررة شمال غرب سوريا، فضلاً عن إنشائها العشرات من النقاط العسكرية التركية في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والشمالي والغربية خلال الأشهر الماضية.
=========================
بلدي نيوز :خسائر بصفوف قوات النظام في إدلب ومظاهرات مناهضة للوجود الإيراني في دير الزور
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم قنصا في إدلب، اليوم الجمعة، فيما خرجت مظاهرات مناهضة للوجود الإيراني في دير الزور.
في حلب، تمكنت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي من تفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن الشرطة العسكرية فككت عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير في مدينة عفرين دون حدوث أي أضرار تذكر.
 وأضاف، بأن فرقة الهندسة قامت بنقل العبوة الناسفة إلى مكان آمن، في وقت مازالت الشرطة العسكرية تقوم بتمشيط مكان العبوة بحثاً عن عبوات أخرى قد تكون وضعت بالقرب منها، وأشار مراسلنا إلى أن فرق الهندسة استطاعت تفكيك العبوة بنجاح دون الحاجة إلى تفجيرها.
في إدلب، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها "قنصاً"، صباح اليوم على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب نقلاً عن مصدر عسكري: إن "سرايا القنص الحراري في تحرير الشام تسلّلت إلى مناطق قريبة من تواجد ميليشيات النظام في قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، وتمكنت من قتل عنصرين من الميليشيات وانسحبت إلى مواقعها دونما أية أضرار".
وبحسب المصدر؛ فإن عملية مماثلة نفذها عناصر "تحرير الشام" في جبهة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن إصابة عدد من عناصر النظام بجروح.
وأشار إلى أن العمليتين ترافقتا مع قصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون من حواجز النظام على مناطق التماس وخطوط الرصد بريف إدلب.
في المنطقة الشرقية، نفذت مجموعة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية" قسد" عملية تسلل على مدينة "رأس العين" الواقعة ضمن منطقة عملية "نبع السلام" بريف الحسكة، فجر اليوم الجمعة، تصدى لها "الجيش الوطني" السوري وأوقع قتلى بصفوف العناصر المتسللة.
وأفادت وكالة الأناضول، أن مجموعة من عناصر "قسد" حاولت التسلل إلى خطوط الجبهة قرب قرية "عنيق الهوى" جنوب مركز مدينة رأس العين، حيث تصدى لها عناصر "الجيش الوطني السوري ووقع اشتباك أسفر عن مقتل 4 عناصر من "قسد".
وأضافت الوكالة، أن "الجيش الوطني" استولى" على بندقية من نوع "كلاشينكوف" وسلاح مضاد للدبابات وذخائر مختلفة من مجموعة "قسد".
في الأثناء، قتل قيادي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الجمعة، بكمين لمجهولين في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن مجهولين يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم "داعش" نفذوا كمينا ضد قوات "قسد" في بلدة "الجرذي" بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر أن الكمين أدى إلى مقتل القيادي في "قسد" المدعو "جراح الديري" بالإضافة إلى إصابة عناصر آخرين بجروح.
إلى ذلك، خرجت مظاهرة لأهالي ريف دير الزور الشمالي، اليوم الجمعة، في المنطقة الصناعية الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقالت مصادر محلية، إن مئات المدنيين خرجوا بمظاهرة شمال دير الزور تحت شعار "أين التحالف من مظاهراتنا"، وطالبوا بإسقاط نظام الأسد.
وأضافت المصادر أن المشاركين بالمظاهرة طالبوا بإخراج قوات النظام السوري وميليشيات إيران من محافظة دير الزور.
=========================
عنب بلدي :أربع محاولات تقدم للنظام على محاور إدلب واللاذقية في آب 2020
أحبطت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا أربع محاولات تقدم لقوات النظام على محاور جنوبي إدلب وجبل الأكراد في اللاذقية، خلال آب الماضي.
وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، في حديثه إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 3 من أيلول، إن الفصائل العسكرية أوقفت أربع محاولات تقدم للنظام في آب الماضي.
المحاولة الأولى كانت، في 3 من آب الماضي، على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وهاجم النظام المحور ثلاث مرات في يوم واحد، تزامنًا مع قصف من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة من قبل النظام وروسيا.
والمحاولة الثانية كانت، في 6 من آب الماضي، على محور بينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، والثالثة، في 17 من الشهر نفسه، على محور دير سنبل بجبل الزاوية، والرابعة، في 25 من آب، على محور حرش بينين.
وأوقعت فصائل المعارضة قتلى وجرحى من قوات النظام والقوات الخاصة الروسية في محاولات تقدمها المتكررة، حسب حديث سابق للمتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى، إلى عنب بلدي.
وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، وبدأ سريانه بعد يوم من التوقيع، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار كأبرز البنود.
لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو” حتى 18 من آب الماضي.
ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.
وقُتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وأُصيب سبعة آخرون بغارات جوية روسية على بنش، في 3 من آب الماضي
=========================
الدرر الشامية :من هي الجهة التي تبنت استهداف النقطة العسكرية التركية في ريف إدلب؟
الدرر الشامية:
انتشر يوم أمس الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي، بيانًا مشبوهًا، تم نسبه لمجموعة أطلقت على نفسها اسم "سرية أنصار أبي بكر"، تبنت فيه استهداف نقطة عسكرية تركية في منطقة سلة الزهور بريف إدلب.
وجاء في هذا البيان: أن منفذي الهجوم على النقطة التركية أطلقوا على هذه العملية اسم "عملية عاشوراء – سلة الزهور"، مشيرين إلى أنهم لا يتبعون إلى أي جهة في الداخل أو الخارج.
كما ذكر البيان أن هذا الهجوم تم تنفيذه بعربة مفخخة كان يقودها شخص يدعى "أبو سليمان الأنصاري"، نافيًا حصول اشتباك مع قوات التركية.
هذا وشكك مراقبون في مصداقية هذا البيان، معتبرين أن أي جهاز مخابرات في العالم يمكنه كتابة بيان ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرد بعض الوقائع لإيهام المتلقي بمصداقيته.
يذكر أن روسيا كثفت في الآونة الأخيرة من أنشطتها الاستخباراتية الموجهة ضد المناطق المحررة، وقد ألقت الجهات الأمنية في المحرر القبض على جواسيس لهم علاقة مباشرة مع ضباط روس في قاعدة حميميم.
=========================
المدن :"تحرير الشام" تطمئن الغرب..وتطلب دعمه بمواجهة الأسد
المدن - عرب وعالم|السبت05/09/2020شارك المقال :0
مرة أخرى توجّه "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) رسائل إيجابية للغرب، تؤكد فيها أنها لا تشكل أي تهديد للدول الأخرى، وتطالب المجتمع الدولي بالتعاون معها لمواجهة نظام بشار الأسد ومساعدة السوريين في إدلب.
جاء ذلك في لقاء أجرته صحيفة سويسرية مع اثنين من قادة التنظيم المصنف على قوائم الإرهاب الدولية، حيث حذرت الحكومة التابعة له من أن نحو أربعة ملايين سوري يعيشون في مناطق سيطرتها في إدلب، معظمهم في المخيمات، يعانون ظروفاً انسانية صعبة تتفاقم مع تفشي وباء كورونا.
ونقلت صحيفة "Le Temps" السويسرية عن علي كدة رئيس حكومة الانقاذ التابعة ل"تحرير الشام"، أن "على الاتحاد الأوروبي أن يعرف حقيقة الوضع في سوريا، فالشعب السوري يريد السلام، لكن النظام مستمر في ممارسة الإرهاب، ونحن بحاجة إلى بناء علاقات دولية مع البلدان الأخرى لمواجهته".
وأضاف كدة "نحن بحاجة إلى كل شيء، الماء والكهرباء والغذاء.. ويجب على الجميع العمل من أجل السوريين الذين لا يملكون شيء. من أجل ذلك، فإن على الامم المتحدة أن تنسق مع حكومتنا".
لكن التصريح الأكثر بروزاً صدر عن عبد الرحمن عطون، المسؤول الشرعي في "جبهة الهيئة تحرير الشام، والذي أشار إلى ضرورة منح التنظيم الفرصة، مضيفاً "نعمل حالياً على تقديم صورتنا الحقيقية، هدفنا ليس تحسين هذه الصورة أو جعلها أكثر قتامة، بل إظهار الحقيقة فقط".
وتابع عطون للصحيفة السويسرية الناطقة باللغة الفرنسية: "الناس هنا ليسوا كما كان عليه السكان في الرقة أيام خلافة تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام لا تشكل تهديداً للغرب".
وكرّر عطون المطالبة بتقديم مساعدات عاجلة للسكان في إدلب، خاصة مع تصاعد انتشار فيروس كورونا، مؤكداً انفتاحهم على عمليات إعادة الإعمار في إدلب التي أكد المسؤول الشرعي للتنظيم أنها "بحاجة للمساعدات الدولية" وختم بالقول: "نحن بقينا آخر من قاتل النظام وميليشياته، لكن لن نتمكن من الاستمرار بمواجهته دون مساعدة".
ومنذ مطلع العام 2020 تبذل قيادة "النصرة" جهوداً مضاعفة لتعزيز صورتها الجديدة التي تعمل على ترويجها، باعتبارها جماعات محلية إسلامية لا تحمل أجندة تتجاوز الحدود السورية، كما تركز بشكل واضح على توجيه رسائل إيجابية للغرب.
ففي شباط/فبراير الماضي، أجرى زعيم التنظيم أبو محمد الجولاني لقاءً مع مجموعة الأزمات ومركز الحوار الإنساني في جنيف، تحدث فيه عن تطور فكر التنظيم.
وذكرت المجموعة أن "جبهة النصرة" تقدّم نفسها اليوم على أنها جماعة محلية مستقلة بالفعل عن تنظيم "القاعدة"، ونقلت عن الجولاني قوله: "لقد كنت متأثراً ببيئة سلفية جهادية أفرزتها الرغبة بمقاومة الاحتلال الأميركي للعراق، ولكن اليوم أصبحت الوقائع التي تجري على الأرض هي ما يؤثر في تشكيل سياساتنا".
=========================
عربي 21:تدريبات تركية-روسية تحاكي صد هجمات على الدوريات بإدلب
لندن– عربي21# السبت، 05 سبتمبر 2020 08:44 ص بتوقيت غرينتش1
أجرت القوات الروسية والتركية، تدريبا مشتركا يحاكي صد هجمات مسلحة على القوافل العسكرية بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب شمال سوريا.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب، يفغيني بولياكوف، إن القوات التركية والروسية أجريتا تدريبا مشتركا يحاكي صد هجمات لجماعات مسلحة على الدوريات العسكرية.
ولفت إلى أن التدريبات تهدف لصياغة موقف مشترك في حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق الدولي "أم4"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار إلى أن التدريبات شملت آلية التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات المشتركة، واستدعاء الإسناد في حال تعرض الدورية للهجوم، وكيفية التصرف خلال القصف وإجلاء الأفراد والمعدات.
ويعد هذا التدريب هو الثاني من نوعه، بعد آخر سبقه في أواخر آب/ أغسطس الماضي.
 وفي 25 آب/ أغسطس الماضي، تعرضت دورية روسية تركية مشتركة، على طريق الـ"إم4"، لتفجير عبوة نصبت على جانب الطريق الدولي الذي تسلكه الدوريات، بالقرب من منطقة "أورم الجوز" بريف إدلب الجنوبي، أدى إلى إلحاق أضرار طفيفة بإحدى المركبات.وتأتي الدوريات ضمن إطار اتفاق موسكو المبرم في 5 آذار/ مارس الماضي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 17 آب/ أغسطس الماضي، تعرضت الدوريات المشتركة لتفجير في منطقة إدلب، ما أدى إلى إصابة مركبة عسكرية تركية، وقالت وسائل إعلام تركية وروسية حينها إن الواقعة لم تسفر عن إصابة جنود.
وتصدر اسم "كتائب خطّاب الشيشاني" واجهة المشهد العسكري شمال غرب سوريا مؤخرا، وذلك من خلال تبنيها استهداف الدوريات التركية-الروسية المشتركة على الطريق الدولي "إم4".
وتكرر إعلان الجماعة المجهولة مسؤوليتها عن استهداف الدوريات المشتركة على الطريق الدولي، حيث سبق أن تبنت المجموعة ذاتها، الهجوم الذي استهدف الدوريات التركية-الروسية بالقرب من أريحا، في منتصف تموز/ يوليو الماضي، والذي أسفر عن جرحى من الجنود الروس.
وأثار بروز هذه الجماعة تساؤلات عدة عن الجهات التي تقف خلفها وتدعمها، لا سيما أن الحوادث هذه تعطي مبررا للنظام السوري لإعادة إدلب إلى التصعيد، من خلال محاولة التعطيل على التفاهمات التركية-الروسية حول إدلب، المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ آذار/ مارس الماضي.
=========================
الدرر الشامية :قوات الأسد تصعد قصفها باتجاه منطقة إدلب.. والفصائل الثورية ترد
الخميس 15 محرم 1442هـ - 03 سبتمبر 2020مـ  16:11
الدرر الشامية:
صعدت قوات نظام الأسد من قصفها على مناطق شمال غربي سوريا في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، وطال القصف مناطق جديدة، بعضها مأهول بالسكان.
وأفاد مراسل شبكة "الدرر الشامية" بتعرض مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب -والتي عاد إليها معظم سكانها بعد أن نزحت خلال الحملة الأخيرة- لقصف مدفعي مصدره معسكرات النظام شرقي إدلب، وطال القصف جبل الأربعين المطل على المدينة.
كما تعرضت عدة بلدات من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي، أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.
 
وأضاف المراسل أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون محاور دوير الأكراد والكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
من ناحية أخرى؛ ردت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين بقصف مواقع قوات الأسد في مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان جنوبي إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
واستهدفت "الفتح المبين" مواقع النظام على محور بسرطون غربي حلب بعدد من القذائف محققة إصابات مباشرة، بحسب مصادر ميدانية.
وتتعمد قوات الأسد والميليشيات الموالية لها استهداف المناطق الواقعة جنوبي طريق حلب - اللاذقية، منعًا لاستقرار المدنيين فيها، حيث عاد إليها قرابة ثلث سكانها الذين نزحوا خلال الحملة العسكرية الأخيرة، حسب تقارير حقوقية.
=========================
هاوار :المدفعية التركية تستهدف القوات الحكومية في سراقب
وقعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين القوات الحكومية من جهة، ومرتزقة تركيا من جهة أخرى، على محور كفر تعال غرب حلب، تزامنًا مع اشتباكات مماثلة على محور مدينة سراقب في ريف إدلب، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا وبحسب نفس المرصد، فإن المدفعية التركية قصفت مواقع للقوات الحكومية في محيط سراقب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد وثق مقتل عنصرين من القوات الحكومية وجرح آخرين، اليوم، إثر دخولهما في حقل ألغام متقدم زرعته المرتزقة على محور قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي سياقٍ متصل، قصفت المرتزقة المتمركزة في ريف إدلب، تجمعات القوات الحكومية في قرية الدار الكبيرة بمحيط مدينة كفرنبل جنوب إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
 (ش ع)
=========================
خبر مصر :قتلى من قوات النظام السوري في إدلب... وتجدّد القصف جنوبي المحافظة
قتل وجرح ما لا يقل عن خمسة عناصر من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، مساء الجمعة، بعدما علقوا في حقل ألغام جنوبي إدلب شمال غربي سورية، فيما تجدّد القصف المدفعي بين قوات المعارضة وأخرى تابعة للنظام.
وقال مصدر عسكري من "الجبهة الوطنية" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" المعارض، لـ"العربي الجديد"، إنّ مجموعة تابعة للنظام مؤلفة من أكثر من خمسة عناصر وقعت في حقل ألغام قرب بلدة البارة، جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين.
وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن العناصر كانوا يحاولون التقدم إلى نقاط حراسة تابعة لقوات المعارضة، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال وسرقة الأسلحة.
وأضاف أنّ قوات النظام قصفت المنطقة بالرشاشات الثقيلة والمدفعية بهدف سحب الجثث والجرحى، واقتصرت الخسائر الناجمة عن ذلك على الجوانب المادية.
كما أشار إلى أن فصائل تابعة للمعارضة ردّت على مصادر النيران، وقصفت الفصائل تجمعات قوات النظام في قرية الدار الكبيرة بمحيط مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وشهدت المنطقة، صباح الجمعة، اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة، وسط قصف متبادل وتحليق لطائرات استطلاع روسية وتركية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، اشترطت عدم كشف هويتها، إنّ  عناصر من قوات النظام والمليشيات التي تقاتل معها، قتلوا أو جرحوا برصاص القنص على جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وأوضحت أنّ عمليات القنص طاولت قوات النظام المنتشرة في قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، حيث قتل هناك عنصران من تلك القوات، إضافة إلى إصابة عدد من عناصر النظام في جبهة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت المصادر أنّ الاشتباكات تزامنت مع قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من حواجز النظام على مناطق التماس بريف إدلب، كما شهدت أجواء المنطقة تحليقاً لطائرات استطلاع روسية وأخرى تركية.
=========================
مباشر نيوز :تكثف الطائرات السورية والروسية عملياتها فوق إدلب فيما ينتظر الجيش العربي السوري الضوء الأخضر للهجوم
بيروت ، لبنان (12:00 ظهرًا) – منذ 48 ساعة قامت القوات الجوية السورية والروسية بمهام استطلاعية فوق محافظة إدلب ، حيث التقطت طائراتها صورًا مهمة لمكان العدو ومواقعه الدفاعية.
وبحسب مصدر في محافظة حماة ، كثف الجيش العربي السوري وشركاؤه الروس مهامهم الاستطلاعية بهدف جمع المعلومات الاستخبارية ، وسط أنباء عن هجوم جديد داخل إدلب.
وفي تموز أرسل الجيش العربي السوري عددًا كبيرًا من التعزيزات إلى محافظة إدلب ، ما دفع الجيش التركي والمسلحين المتحالفين معه إلى إرسال قوات إلى هذه الخطوط الأمامية في منطقة جبل الزاوية.
ومع ذلك ، تم تعليق الهجوم إلى جانب العمليات المستقبلية داخل منطقة جبل الأكراد بمحافظة اللاذقية.
يبدو الآن أن الجيش السوري يعيد قواته إلى الريف الجنوبي لمحافظة إدلب ، فيما ينتظر الجيش السوري الضوء الأخضر لبدء عملية جديدة على طول جبهتي إدلب الجنوبية والشرقية.
إذا بدأ هجوم جديد ، فمن المرجح أن يركز الجيش السوري على المناطق الواقعة على طول الطريق السريع M-4 (حلب- اللاذقية) ، وتحديداً البلدة الرئيسية في أريحا ومنطقة جبل الزاوية.
=========================