الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة تصد هجوم عصابات الأسد في إدلب والمزيد من الحشودالتركية والقصف الروسي وقمة رباعية في اسطنبول

المعارضة تصد هجوم عصابات الأسد في إدلب والمزيد من الحشودالتركية والقصف الروسي وقمة رباعية في اسطنبول

24.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/2/2020
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :مأساة إدلب.. نيويورك تايمز: الغرب مطالب بالتدخل لمنع التصعيد بين موسكو وأنقرة
  2. البشاير :روسيا تتهم تركيا بتزويد الإرهابيين في إدلب بأسلحة خطيرة
  3. انا لبناني :الكرملين: تركيا لم تف بالتزاماتها بشأن إدلب
  4. العربية :إدلب.. جرحى بصفوف القوات التركية جراء قصف للنظام
  5. نسمة :إدلب: غارات روسية على محيط تجمع للقوات التركية
  6. روسيا اليوم :"سانا": تركيا تعتقل عشرات المسلحين السوريين لرفضهم القتال في إدلب
  7. انا لبناني :إدلب.. اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين الموالين لأنقرة
  8. النشرة :المرصد: غارات روسية على محيط تجمع للقوات التركية في إدلب
  9. 218 :قمة رباعية تبحث التصعيد العسكري المُتسارع في إدلب
  10. العربي الجديد :النظام السوري يستأنف هجماته جنوبي إدلب... ويستهدف محيط نقطة تركية بريف حماة
  11. المرصد :أكثر من 60 آلية عسكرية تركية تدخل جبل الزاوية جنوب إدلب.. تزامنا مع تعزيزات النظام والغارات الروسية
  12. المدن :معركة إدلب تقترب أكثر..خيارات تركيا محدودة
  13. الاتحاد برس :تعزيزات تركية جديدة إلى إدلب السورية تضم مركبات ومدرعات 
  14. الجزيرة :رغم التحضير لقمة رباعية.. غارات روسية بمحيط نقطة تركية شمالي سوريا
  15. ترك برس :صحيفة: لا نتائج إيجابية لاتصال أردوغان-بوتين حول "إدلب"؟
  16. سكاي نيوز :تركيا تتأهب "لعملية إدلب".. وقصف على مواقع الجيش السوري
  17. اورينت :ما الهدف وراء شن تركيا معارك محدودة في إدلب؟
  18. الدرر الشامية :الثوار يحبطون هجمات النظام على جبهات إدلب.. وروسيا تصعّد قصفها في جبل الزاوية
  19. العرب :أردوغان يفتح القنوات الدبلوماسية لحل أزمة إدلب مع تأزم الوضع ميدانيا
  20. لبنان 24 :واشنطن تلعب على وتر تعقيدات إدلب.. لا لمساعدة أردوغان وخارطة تحالفات جديدة
  21. عنب بلدي :إدلب.. منعطف الحرب بين تركيا وروسيا في سوريا
  22. ترك برس :أردوغان يكشف موعد قمة اسطنبول الرباعية حول إدلب
  23. القدس العربي :تصعيد إدلب: في فرضية الحرب التركية الروسية المنتظرة
  24. السومرية :أنقرة: دمرنا 21 موقعاً للقوات السورية بعد مقتل جندي تركي في إدلب
  25. الجزيرة :إدلب.. غارات وتعزيزات عسكرية ووزيرا دفاع تركيا وروسيا يبحثان الوضع هاتفيًّا
  26. الاناضول :المجلس التركماني السوري: دوافع الوجود التركي في إدلب إنسانية
  27. الدرر الشامية :منظمات أمريكية تدعو "ترامب" إلى التدخل لوقف هجمات نظام الأسد على إدلب
  28. المدن :إدلب:تسجيلات تؤكد إستهداف النظام للمدنيين..ومخاوف من حمام دم
 
الجزيرة :مأساة إدلب.. نيويورك تايمز: الغرب مطالب بالتدخل لمنع التصعيد بين موسكو وأنقرة
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز تجاهل الإدارة الأميركية للوضع الخطير في شمال غرب سوريا والهجوم المروع الذي تشنه قوات النظام السوري المدعومة من روسيا على إدلب، آخر معقل للثوار السوريين.
وأرجعت الصحيفة ضعف اهتمام الولايات المتحدة بالحرب التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد في إدلب، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، إلى انشغال الإدارة الأميركية بصراعات سياسية داخلية.
وقالت نيويورك تايمز إن دخول أنقرة على خط المعركة للسيطرة على إدلب يهدد بنشوب مواجهة بين تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا، وإن الأحداث الأخيرة تنذر بذلك، حيث توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا بوقف تقدم قوات النظام السوري نحو إدلب، في حين قتل جنديان تركيان داخل سوريا جراء غارة جوية روسية الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري المدعومة بالطيران الروسي أدى حتى الآن إلى نزوح 900 ألف سوري -نصفهم من الأطفال- نحو الحدود التركية، ويعيشون ظروفا إنسانية ومناخية صعبة.
وأضافت أن استمرار العمليات العسكرية السورية الروسية على إدلب سيؤدي إلى تدفق المزيد من النازحين نحو حدود تركيا التي تؤوي حوالي اربعة ملايين لاجئ سوري يشكل وجودهم عبئا سياسيا على أردوغان.
الحاجة لوقف إطلاق النار
وأكدت الصحيفة أن التوصل إلى هدنة أصبح ضرورة ملحة في ظل الوضع الإنساني الصعب للنازحين، وأن أي اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه تخفيف معاناة النازحين والمدنيين المحاصرين في إدلب، كما من شأنه منع التصعيد بين تركيا وروسيا والتمهيد لمفاوضات تنهي الحرب التي تعصف بسوريا منذ تسع سنوات.
وحثت نيويورك تايمز الغرب على مساعدة أطراف الصراع على التوصل لتسوية تنهي معاناة الشعب السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين الروسي والتركي تمكنا في السابق من التوصل لاتفاقيات بشأن سوريا، وأن المحادثات بينهما ما زالت مستمرة دون التوصل إلى نتائج تذكر، وقالت إن جهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ينبغي أن تركز على مساعدة أنقرة وموسكو على التوصل إلى تسوية تضع حدا للحرب.
===========================
البشاير :روسيا تتهم تركيا بتزويد الإرهابيين في إدلب بأسلحة خطيرة
بواسطة طارق بكار الأحد 23 فبراير 2020 - 5:01 مفى المشرق العربي
اتهمت الرئاسة الروسية (الكرملين) تركيا بتزويد “إرهابي” إدلب بأنواع خطيرة من الأسلحة، لافتا إلى أن تركيا لم تلتزم ببنود اتفاق سوتشى بشأن سوريا وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها
وكان المتحدث الرسمى باسم الكرملين قال فى وقت سابق، إن تنفيذ عملية عسكرية تركية ضد قوات الحكومة السورية فى منطقة إدلب سيكون أسوأ سيناريو.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين فى تصريحات للصحفيين أن موسكو تعارض بشدة تنفيذ هذه العملية لكن روسيا وتركيا ستبقيان على تواصل لمحاولة منع تصاعد التوتر فى إدلب أكثر.
وكان أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن منذ أيام، مقتل 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين فى قصف طائرات “الضامن” الروسى على بلدة ترمانين شمال إدلب، وذكرت قناة ( العربية الحدث) الإخبارية أن عدد غارات الطائرات الحربية الروسية التى استهدفت كلا من ترمانين ومدينة أريحا ومحمبل بريف إدلب بالإضافة لمحيط وأطراف كل من دارة عزة والأتارب بريف حلب ارتفعت إلى 120 غارة.
===========================
انا لبناني :الكرملين: تركيا لم تف بالتزاماتها بشأن إدلب
February 23, 2020 04:12 PM
أكد الكرملين أن تركيا لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي بشأن إدلب، آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا.
وذكر الكرملين أن أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي حول إدلب، التي تشهد منذ أيام اشتباكات عنيفة بين بين الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا بدعم من الجيش التركي، وبين الجيش السوري المدعوم من روسيا، وأضاف “الإرهابيون في إدلب يحصلون على أسلحة خطيرة”.
وتنص بنود اتفاق سوتشي على سحب المسلحين والأسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح، ووقف القصف، وفتح طريق السيارات الواصل بين دمشق وحلب.
كما يقضي اتفاق سوتشي بين روسيا تركيا بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 20 كيلومترا من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
يأتي هذا في وقت وردت فيه أنباء بشأن مواصلة الجيش التركي تحضيراته لعملية عسكرية محتملة في محافظة إدلب السورية.
وتوعدت أنقرة سابقا بشن هجوم “وشيك” في إدلب، بعدما تعرضت قواتها لهجمات شنها الجيش السوري، وكانت أمهلت دمشق حتى نهاية الشهر الجاري لإعادة نشر قواتها.
وقتلت القوات السورية 17 جنديا تركيا منذ بداية فبراير، مما تسبب بتوتر شديد بين أنقرة وموسكو.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن قمة مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا لبحث الوضع في إدلب، مشيرا إلى عقدها يوم 5 مارس، دون تحديد مكانها.
===========================
العربية :إدلب.. جرحى بصفوف القوات التركية جراء قصف للنظام
آخر تحديث: الأحد 29 جمادي الثاني 1441 هـ - 23 فبراير 2020 KSA 16:49 - GMT 13:49
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع جرحى في صفوف القوات التركية والفصائل الموالية لها جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري لمحيط رتل تركي متوقف عند بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضاف المرصد أن القوات التركية اضطرت للانسحاب شمالاً باتجاه كنصفرة بسبب اشتداد وتيرة القصف الصاروخي والجوي على محيط الرتل.
وذكرت وسائل إعلام كردية أن النظام السوري شن هجوما عنيفا على مناطق بجبل الزاوية جنوب إدلب. كما نفذت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت محيط تجمع "القوات التركية" المتمركزة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب. كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام استقدم تعزيزات ضخمة متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
كما شنت الطائرات الروسية غارات جوية جديدة طالت مناطق متفرقة من جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوب إدلب، بالإضافة لقصف صاروخي مستمر بعشرات القذائف الصاروخية يطال مناطق جبل الزاوية.
إلى ذلك، أعلن المرصد عن دخول رتل عسكري لـ"القوات التركية" من معبر خربة الجوز الحدودي مع لواء إسكندرون مؤلف من 10 آليات توجه نحو نقطة المراقبة التركية المتمركزة في بلدة اشتبرق في ريف إدلب الغربي.
وكان المرصد ذكر، السبت، أن القوات التركية استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة نحو الأراضي السورية، حيث دخل رتل عسكري تركي عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال مدينة إدلب.
ويتألف الرتل من نحو 80 آلية عسكرية، واتجه نحو المواقع التركية في إدلب، وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 2700 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7400 جندي تركي.
===========================
نسمة :إدلب: غارات روسية على محيط تجمع للقوات التركية
شنت طائرات روسية غارات جوية عدة، استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد 23 فيفري 2020.
وقال المرصد السابق ذكره، أن غارات الطائرات الروسية طالت مناطق متفرقة من جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوبي إدلب، بالإضافة إلى قصف صاروخي مستمر بعشرات القذائف الصاروخية على مناطق جبل الزاوية، مشيرا إلى وصول تعزيزات ضخمة لقوات الجيش السوري متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية، جنوبي إدلب.
 
وفي المقابل، تحدث المرصد عن  دخول رتل عسكري جديد لـلجيش التركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية، يضم جنودا وآليات ثقيلة توجهت نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية.
===========================
روسيا اليوم :"سانا": تركيا تعتقل عشرات المسلحين السوريين لرفضهم القتال في إدلب
تاريخ النشر:23.02.2020 | 13:35 GMT |
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الأحد، أن القوات التركية اعتقلت عشرات المسلحين الموالين لها في شمال سوريا، بسبب رفضهم المشاركة في معارك إدلب.
وأفادت الوكالة بأن "القوات التركية اعتقلت عشرات الإرهابيين الذين يعملون بإمرتها في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، وذلك على خلفية محاولتهم الفرار إلى الأراضي التركية لخوفهم من المشاركة في المعارك ومواجهة الجيش العربي السوري في إدلب"، مؤكدة أن "القوات التركية أغلقت الحدود أمام الإرهابيين الذين يعملون بإمرتها".
ويشهد ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري والفصائل الموالية لأنقرة، وسط استقدام الجيش المزيد من التعزيزات بمنطقة جبل الزاوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بلندن) نقلا عن مصادر محلية، إن رتلا عسكريا جديدا للقوات التركية شوهد عند معبر كفرلوسين الحدودي، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية تقل جنودا وآليات ثقيلة، توجه نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية بجنوب إدلب، تزامنا مع تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الحكومية السورية وصلت إلى محاور كفرسجنة وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
من جهة أخرى، نفذ الجيش السوري ضربات صاروخية ومدفعية على تحصينات ومحاور تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم "جبهة النصرة" في عمق انتشارها في عدد من قرى وبلدات ريف منطقة معرة النعمان الجنوبي بإدلب.
===========================
انا لبناني :إدلب.. اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين الموالين لأنقرة
يشهد ريف إدلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري والفصائل الموالية لأنقرة، وسط استقدام الجيش المزيد من التعزيزات بمنطقة جبل الزاوية.
ونقل نشطاء عن مصادر محلية، أن اشتباكات تدور بالقرب من منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب وأن استهدافا طال محيط تجمع “القوات التركية” المتمركزة في معسكر المسطومة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بلندن) نقلا عن مصادر محلية أن رتلا عسكريا جديدا لـ”القوات التركية” شوهد عند معبر كفرلوسين الحدودي، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية تحوي على جنود وآليات ثقيلة، توجه نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية بجنوب إدلب، تزامنا مع تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الحكومية السورية وصلت إلى محاور كفرسجنة وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
من جهة أخرى وبحسب وكالة “سانا” السورية، نفذت وحدات الجيش السوري ضربات صاروخية ومدفعية على تحصينات ومحاور تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” في عمق انتشارها في عدد من قرى وبلدات ريف منطقة معرة النعمان الجنوبي بإدلب.
===========================
النشرة :المرصد: غارات روسية على محيط تجمع للقوات التركية في إدلب
الأحد ٢٣ شباط ٢٠٢٠   14:37النشرة الدولية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات روسية شنت غارات جوية عدة، استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، وطالت غارات الطائرات الروسية مناطق متفرقة من جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوبي إدلب، بالإضافة إلى قصف صاروخي مستمر بعشرات القذائف الصاروخية على مناطق جبل الزاوية".
وأشار المرصد، إلى "وصول تعزيزات ضخمة لقوات الجيش السوري متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، وفي المقابل، دخل رتل عسكري جديد لـلجيش التركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية، يضم جنودا وآليات ثقيلة توجهت نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية".
===========================
218 :قمة رباعية تبحث التصعيد العسكري المُتسارع في إدلب
منذ 5 ساعات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قمة رباعية ستجمعه مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا في الخامس من مارس القادم، لبحث التطورات المتسارعة في محافظة إدلب والتصعيد العسكري الأخير، بين القوات الحكومية بدعم روسي، ومسلحي المعارضة المدعومين من أنقرة، غير أنه لم يحدد مكان انعقادها، وذلك عقب مشاورات هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وسبق أن أكد ماكرون على ضرورة عقد مثل هذا الاجتماع في أقرب وقت لوضع حد للتصعيد الخطير في إدلب، في حين رفضت روسيا الأربعاء أن يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا يطالب بوقف العمليات القتالية واحترام القانون الإنساني الدولي في شمال غرب سوريا، بناء على اقتراح فرنسا، وقد جدد أردوغان تهديداته بشن عملية عسكرية ضد القوات السورية حالما تنتهي المهلة المحددة نهاية فبراير الجاري، عقب مقتل 2 من جنوده، ليصل إجمالي قتلى الجنود الأتراك 17 جنديا منذ بدء العمليات العسكرية.
وفي سياق آخر، نددت دمشق بتصريحات أميركية انتقدت إعادة تشغيل مطار حلب الدولي، الذي استأنف الأربعاء الماضي العمل لاستقبال طائرات مدنية بعد انقطاع لسنوات، كنتيجة لتقدم الجيش السوري في المنطقة، إذ وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية موغان أورتاغوس استئناف الرحلات بـ”الوقاحة”، في الوقت الذي تسقط فيه البراميل المتفجرة على إدلب.
وفي سياق متصل، اعتبر مصدر في الخارجية السورية أن “الوقاحة” الحقيقية تتمثل في سياسات الإدارة الأميركية واعتدائها على الآخرين والتدخل في شؤونهم بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
===========================
العربي الجديد :النظام السوري يستأنف هجماته جنوبي إدلب... ويستهدف محيط نقطة تركية بريف حماة
عماد كركص
23 فبراير 2020
صدت فصائل المعارضة السورية، صباح اليوم الأحد، هجوماً لقوات النظام على محور بلدة الشيخ دامس بالريف الجنوبي من إدلب، في وقت كثفت الطائرات الحربية قصفها القرى المحيطة بخطوط المواجهات، ما يشير إلى نية النظام والمليشيات التي تسانده، استئناف هجماتهما بهدف قضم المزيد من المساحات شمال غربي سورية.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" بأن مواجهات عنيفة شهدها الريف الجنوبي من إدلب صباح اليوم، إثر محاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية الشيخ دامس، قرب قرية كفرسجنة، وهما قريبتان من الطريق الدولي حلب – دمشق "إم 5"، جنوبي معرة النعمان.
وقالت مصادر عسكرية من المعارضة السورية إن الفصائل هناك تمكنت من صد المحاولة، وأوقعت قتلى وجرحى بين صفوف القوات المتقدمة، بعد أن دمرت لها بعض العتاد.
كما دارت مواجهات أقل حدة، على محور عابدين بالقرب من الشيخ دامس، حيث تمكنت الفصائل من استهداف عناصر لقوات النظام كانت تحاول التقدم باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الفصائل بريف إدلب الجنوبي.
كما أفاد مراسل "العربي الجديد" أن قصفاً من سلاح الجو الروسي والتابع لقوات النظام، استهدف محيط مرور رتل للقوات التركية في منطقة جبل الزاوية.
وكان الرتل دخل صباح اليوم الأحد، من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية، متوجهاً إلى جبل الزاوية حيث تعرض محيط مروره في قرية إحسم للقصف، ما دفعه للتراجع.
ويعتقد أن وجهة الرتل الرئيسية، هي مدينة كفرنبل، بنيّة إنشاء نقطة جديدة هناك، بعد المخاوف من تقدم النظام نحو المدينة التي تعتبر أولى المدن في جبل الزاوية من جهة الجنوب.
وشنت طائرات حربية تابعة للنظام وروسيا كذلك، غارات على محيط النقطة التركية في قرية شير المغار، في جبل شحشبو القريب من موقع الاشتباكات، بالتزامن مع هجوم فصائل المعارضة على عدة نقاط للمليشيات المدعومة من روسيا في حرش الكركات غرب حماة، وتمكنت، بحسب مصادر عسكرية على الأرض، من قتل مجموعة عناصر والاستيلاء على أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر.
من جانب آخر، قتل مدني وأصيب آخرون إثر قصف صاروخي استهدف مدينة دارة عزة غربي حلب، مصدره مدفعية قوات النظام، داخل القرى التي سيطرت عليها مؤخراً هناك.
بالتزامن مع ذلك، لا يزال الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام، يكثف غاراته على البلدات والمدن القريبة من محاور الاشتباك، بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي مكثف لم يهدأ منذ الليلة الماضية.
وقصفت الطائرات والمدفعية الثقيلة قرى كفرسجنة والشيخ دامس وحاس وكفرنبل ومناطق في جبل الزاوية، فيما تركز القصف على بلدة كفرنبل، والتي يعتقد أن تكون الهدف القادم لقوات النظام في حال تمكنت من السيطرة على كفرسجنة التي تدور المواجهات في محيطها، في سبيل السيطرة على جبل الزاوية الاستراتيجي الذي يضم حوالي 35 قرية.
ويحشد النظام منذ أيام مئات المقاتلين بينهم عناصر المليشيات المساندة له، سواء المحسوبة على روسيا أو إيران، على محاور مدايا، وعابدين وحيش، بهدف التقدم من هذه المحاور الثلاثة على كفرسجنة ومن ثم معرة حرمة فبسقلا، وصولا إلى كفرنبل، التي تعد من أهم معاقل الثورة في جبل الزاوية وريف إدلب.
كما قصفت فصائل المعارضة مواقع للنظام داخل مدينة سراقب وبلدة النيرب، وقالت معرفات تابعة للفصائل، إن قتلى وجرحى للنظام والمليشيات التي تسانده سقطوا إثر استهداف رتل عسكري على محور مدينة سراقب، بالإضافة لتدمير عدد من الآليات جراء الاستهداف، صباح اليوم الأحد.
في المقابل ردت قوات النظام، بقصف مدينة سرمين وبلدة قيمناس القريبتين من سراقب والنيرب، ولم ترد أخباراً عن سقوط ضحايا من المدنيين فيهما، كون البلدة والمدينة تعدان شبه فارغتين، بعد نزوح السكان عنهما إثر القصف العنيف الذي استهدف أحياءهما في الفترة الأخيرة.
النظام يهدد تركيا بالتصدي للأهداف الجوية
في سياق متصل، هدد النظام السوري بالتعامل مع أي اختراق للأجواء السورية على أنه "عدوانٌ خارجي" يجب التصدي له بالوسائل المتاحة، ويأتي ذلك بعد التصعيد على خلفية استهداف النظام لنقاط تركية في "منطقة خفض التصعيد" (إدلب وما حولها)، ما أدى لمقتل جنود أتراك. ودفع ذلك أنقرة لتهديد النظام بشن عملية عسكرية واسعة لإبعاد قواته إلى ما وراء النقاط التركية في حال لم تنسحب مع نهاية شهر شباط/ فبراير الحالي.
وأكدت "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" في جيش النظام، أن "أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي والتصدي له"، بحسب ما نقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام.
وأضافت الوكالة على لسان مصدر عسكري قوله إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي وقد أعطيت الأوامر للقوى الجوية والدفاع الجوي للتصدي له بالوسائل المتاحة".
وتابعت الوكالة بحسب المصدر، بأن "أي طيران يخترق الأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه هدف عسكري معاد لن يسمح له بالتحليق فوق أجوائنا، وستتم ملاحقته لحظة اكتشافه والعمل على تدميره فور اختراقه مجالنا الجوي".
الكرملين: أنقرة لم تف بالتزاماتها
على صعيد متصل قال الكرملين ظهر اليوم الأحد، أن "أنقرة لم تفِ بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي حول إدلب"، داعياً في الوقت ذاته "لعدم الحديث عن سيناريوهات سلبية لتطور العلاقات مع تركيا في إطار تطورات الوضع في إدلب". وأعرب الكرملين عن اهتمام موسكو بعقد قمة بشأن الأوضاع في سورية تضم تركيا وألمانيا وفرنسا.
تركيا تحشد قواتها
وتلوح تركيا بشن عملية عسكرية واسعة بهدف إبعاد قوات النظام عن "منطقة خفض التصعيد"، التي تضم كامل محافظة إدلب، مع أجزاءٍ من أرياف حلب الجنوبي والغربي، وحماة الشمالي، واللاذقية الشرقي، وحشدت لذلك آلاف المقاتلين من الجيش التركي الذين دخلوا خلال الشهر الحالي وما قبله، عبر أرتال ضخمة ضمت إلى جانب الجنود، المئات من الآليات والعتاد الهجومي من المدرعات والراجمات ومدافع الميدان.
وتنتظر تركيا رداً من الولايات المتحدة على طلبها، نشر بطاريات من منظومة "باتريوت" للدفاع الجوي على الحدود مع سورية، ما سيمكنها من التصدي للأهداف المعادية في حال قررت البدء في العملية، كما سيجعل تحليق طيرانها من طراز "أف 16"، أمراً أقل خطورة.
وأشارت مصادر عسكرية داخل إدلب، إلى أن التعزيزات التركية التي دخلت يوم أمس السبت إلى إدلب والنقاط العسكرية التركية المنتشرة بها، تضمنت صواريخ مضادة للطيران من نوع "ستينغر" المحمولة على الكتف، ما يشير إلى إمكانية تركية للتعامل مع الطيران الحربي للنظام في حال البدء بالعملية.
وقبل ذلك، كانت تركيا قد نشرت منظومات تركية مضادة للطيران محمولة على عربات، داخل النقاط التي تنتشر بها قواتها داخل إدلب ومحيطها.
وتمكنت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا من إسقاط طائرتين مروحيتين للنظام السوري، بصاروخين محمولين على الكتف، خلال المعارك التي دارت في الأسبوعين الماضيين، ما يعني أن تركيا زودت المعارضة بهذا النوع من الأسلحة الذكية والنوعية، بضوء أخضر غربي، إثر التقدم السريع لقوات النظام وحلفائه في أرياف حلب وإدلب، وارتكاب مجازر وعمليات تهجير بحق المدنيين.
===========================
المرصد :أكثر من 60 آلية عسكرية تركية تدخل جبل الزاوية جنوب إدلب.. تزامنا مع تعزيزات النظام والغارات الروسية
 23 فبراير,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل عسكري جديد لـ”القوات التركية” من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون مؤلف من نحو 65 آلية عسكرية تحوي على جنود وآليات ثقيلة توجهت نحو مناطق إحسم والبارة ومحيط كفرنبل في جبل الزاوية جنوب إدلب.
تزامنا مع قصف جوي روسي يطال محيط الرتل التركي في البارة ومناطق متفرقة من جبل الزاوية بالإضافة لقصف صاروخي مستمر على المنطقة، يأتي ذلك بالتزامن مع تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام وصلت إلى محاور كفرسجنة وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 2765 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7600 جندي تركي.
===========================
المدن :معركة إدلب تقترب أكثر..خيارات تركيا محدودة
المدن - عرب وعالم|الأحد23/02/2020شارك المقال :0
قصفت الطائرات الروسية صباح الأحد، بعدة غارات جوية محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تعزيزات ضخمة لقوات النظام متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة استقدمت إلى محور كفر سجنة في جبل الزاوية جنوب إدلب، كما شنت الطائرات الروسية غارات جوية جديدة طالت مناطق متفرقة من جبل الزاوية وجبل الأربعين جنوب إدلب، بالإضافة لقصف صاروخي مستمر بعشرات القذائف الصاروخية يطال مناطق جبل الزاوية.
من جهتها، عززت تركيا مواقعها في إدلب بآليات وعناصر جديدة. ودخل رتل عسكري للقوات التركية من معبر خربة الجوز الحدودي مؤلف من 10 آليات وتوجه نحو نقطة المراقبة التركية المتمركزة في بلدة اشتبرق في ريف إدلب الغربي. والسبت، دخل رتل عسكري تركي عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال مدينة إدلب، ويتألف الرتل من نحو 80 آلية عسكرية واتجه نحو المواقع التركية في إدلب.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت السبت أن جندياً تركياً قُتل في هجوم بقنبلة نفذته قوات النظام السوري في إدلب ليصبح بذلك الجندي التركي السادس عشر الذي يلقى حتفه في إدلب هذا الشهر.
ومن شأن ارتفاع عدد قتلى الجنود الأتراك، تعقيد محادثات أنقرة مع موسكو بشأن اتفاق محتمل لوقف القتال في شمال شرق سوريا. فيما يجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظرائه الروسي والألماني والفرنسي في 5 أذار/مارس آذار لمناقشة الوضع في إدلب.
وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية الأحد، أن الاتصال الذي جرى بين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين السبت، لم يكن إيجابياً. وقالت إن زعيمي البلدين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بينهما بشأن إدلب.
وأشارت إلى أن بوتين رفض حل الأزمة، التي اندفع بسببها ملايين السوريين إلى الحدود التركية، ورفض طلب أردوغان، بإيقاف هجمات النظام السوري في المنطقة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أن الرئيس الروسي، الذي رفض قبول انسحاب قوات النظام إلى الحدود المنصوص عليها وفق اتفاق سوتشي، أكد أن عمليات النظام السوري ستستمر. وأضافت أن بوتين، شدد على موقفه المعارض لأي إجراء محتمل من تركيا ضد النظام السوري.
من جهتها، كتبت صحيفة "صنداي تلغراف" في مقال بعنوان: "لماذا لا يمكن لأردوغان التراجع عن الصدام مع الأسد وروسيا؟"، إنه خلال 90 يوماً من القصف الوحشي لإدلب نزح نحو مليون شخص أغلبهم من النساء والأطفال عن منازلهم.
وأوضحت أنه "بالنسبة للرئيس التركي، فإن الأزمة عبر حدود بلاده الجنوبية تمثل مشكلة بقاء، فالرجل يقع بالفعل تحت ضغوط محلية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لكنه في الوقت نفسه يواجه موجة جديدة من النازحين على حدوده".
وأضافت أن "الأسوأ بالنسبة لتركيا هو الهزيمة في إدلب، لأنها ستؤدي إلى أضرار عسكرية تلحق بجيشها في مناطق أخرى شمالي سوريا ولا يمكن إصلاحها حيث يُنظر إلى هذه المناطق داخل تركيا على أنها حزام أمني في مواجهة التهديدات الإرهابية المزعومة من جانب الجماعات الكردية المسلحة".
وتابعت أنه "لهذا السبب كانت تركيا وزعماؤها السياسيون مهتمين بالتدخل شمالي سوريا ووقف تقدم قوات النظام، وقد نقلت تركيا حتى الآن قوات عسكرية داخل إدلب، وحولها أكثر مما تمتلك الولايات المتحدة من قوات في سوريا كلها. وعلاوة على ذلك دفعت بدبابات ومدرعات وبطاريات مدفعية لا حصر لها علاوة على قاذفات صواريخ أرض- أرض وبطاريات صواريخ أرض- جو".
وأضافت أنه "بهذه الحشود العسكرية أصبح لدى أكبر جيوش حلف شمال الأطلسي المقدرة على فرض الواقع وإلحاق خسائر فادحة بقوات النظام السوري وإجبار اللاعبين الفاعلين في الساحة على الإلتزام بخط وقف إطلاق النار على أقل تقدير".
===========================
الاتحاد برس :تعزيزات تركية جديدة إلى إدلب السورية تضم مركبات ومدرعات 
الاتحاد برس
تستمر التعزيزات العسكرية التركية بالدخول إلى منطقة إدلب، وأرسل الجيش التركي قافلة تضم مركبات عسكرية وذخائر إلى وحدات القوات المسلحة التركية المنتشرة على الحدود السورية، بينما أنهى أفراد الكوماندوز الذين أرسلوا إلى منطقة ريحانلي في هاتاي (انطاكية سابقا) في استعداداتهم للانتقال إلى المناطق المحتلة بالشمال السوري.
ونقلت صحيفة “سي إن إن” التركية، إن قافلة الجيش التركي تضم أكثر من 100 عنصر من قوات “الكوماندوز”، إضافة إلى الذخيرة والمركبات والمدرعات وعدد من سيارات الإسعاف العسكرية بموجب التدابير الأمنية إلى وحداتها على الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أثناء مرور المركبات العسكرية عبر الحدود، قرأ المواطنون سورة الفتح عبر مكبرات الصوت.
ويستمر التوتر في إدلب السورية مع دعم تركيا للفصائل المسلحة في مواجهة القوات الحكومية المدعومة من روسيا.
وقتل جندي تركي أمس السبت في هجوم للقوات الحكومية على نقاط المراقبة التركية في إدلب.
جاء في البيان الذي أدلى به محافظ غازي عنتاب التركية، مقتل جندي من عمال صيانة الدبابات التركية، في هجوم بقنبلة نفذته القوات المسلحة السورية في منطقة إدلب السورية، وبهذا أصبح عدد القتلى في الجيش التركي خلال الشهر الجاري 16 جنديًا.
===========================
الجزيرة :رغم التحضير لقمة رباعية.. غارات روسية بمحيط نقطة تركية شمالي سوريا
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارات جوية روسية اليوم الأحد على محيط نقطة مراقبة تركية في ريف حماة شمالي سوريا، بينما أبدى الكرملين اهتمامه بعقد قمة مع تركيا وألمانيا وفرنسا بشأن الأوضاع في سوريا.
وقال مراسل الجزيرة إن الغارات استهدفت محيط النقطة التركية الواقعة في منطقة شير مغار بريف حماة.
وفي وقت سابق، شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات على قريتي جوزف والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب صباح اليوم الأحد.
واستهدفت غارات النظام وروسيا أيضا مدينة كفرنبل جنوب إدلب بأكثر من 18 غارة منذ الليلة الماضية. وقال الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة إن الطائرات الحربية ومدفعية النظام السوري استهدفتا 12 منطقة في إدلب بعشرات الغارات والصواريخ منذ مساء أمس.
وأكد الدفاع المدني أن مدنا وبلدات عدة طالها قصف النظام وروسيا، رغم أنها شبه خالية من السكان.
قمة رباعية
في غضون ذلك قال الكرملين إن موسكو مهتمة بعقد قمة بشأن الأوضاع في سوريا تجمعها مع تركيا وألمانيا وفرنسا.
ودعا الكرملين إلى عدم الحديث عن "سيناريوهات سلبية لتطور العلاقات مع تركيا في إطار تطورات الوضع في إدلب".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أمس السبت عقد قمة رباعية في 5 مارس/آذار المقبل مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا، لبحث الوضع في إدلب.
ولم يحدد أردوغان مكان انعقاد القمة، لكنه أكد للصحفيين أن ماكرون وميركل اقترحا عقدها في إسطنبول.
وفي وقت سابق، تباحث أردوغان هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الوضع في إدلب، ودعاهما إلى "اتخاذ خطوات ملموسة من أجل منع كارثة إنسانية".
كما حض الرئيس التركي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي ثان على "كبح" قوات النظام، مؤكدا أن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق سوتشي الموقع عام 2018 الذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب بهدف ردع أي هجوم للنظام السوري على المنطقة.
ويأتي تفعيل الجهود الدبلوماسية بعدما أدى تصاعد أعمال العنف في إدلب إلى تهديدات متبادلة بين أنقرة وموسكو.
تعزيزات تركية
يأتي هذا، في حين دفع الجيش التركي بتعزيزات جديدة إلى عمق محافظة إدلب. وتتوعد أنقرة بشن هجوم وشيك في إدلب بعدما تعرضت قواتها لقصف قوات النظام السوري، وقد أمهلت دمشق حتى نهاية الشهر الجاري لإعادة نشر قواتها.
وأمس السبت، قتل جندي تركي في قصف لقوات النظام السوري في محافظة إدلب، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التركية، التي أضافت أن الجيش التركي رد على هذا "الهجوم المشين" عبر تدمير 21 هدفا للنظام السوري.
وبذلك، ترتفع إلى 17 حصيلة قتلى الجيش التركي في المواجهات التي بدأت مطلع فبراير/ شباط الجاري.
وكانت الوزارة قد أعلنت قبل الهجوم الأخير أن وزير الدفاع خلوصي أكار بحث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي شويغو سبل إيجاد حل لأعمال العنف في إدلب.
===========================
ترك برس :صحيفة: لا نتائج إيجابية لاتصال أردوغان-بوتين حول "إدلب"؟
نشر بتاريخ 23 فبراير 2020
ترك برس
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتصالًا هاتفيًا يوم الجمعة الماضي حول التطورات في الساحة السورية، وخاصة محافظة إدلب، فيما ذكرت تقارير صحفية أن الاتصال لم تتمخض عنه إعادة رسم تفاهمات جديدة.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان أكّد خلال الاتصال مع بوتين ضرورة كبح جماح النظام السوري في إدلب. حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وأضاف البيان أن "أردوغان أكد خلال الاتصال ضرورة كبح جماح النظام السوري في إدلب وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك". وأوضح أن أردوغان شدد على أن الحل في إدلب يكمن في تطبيق كامل لمذكرة سوتشي.
في السياق، نقلت صحيفة العربي الجديد، عن "مصادر تركية رفيعة المستوى"، قولها إن الاتصال الهاتفي بين أردوغان وبوتين، لم يحقق المأمول من قبل أنقرة، إن أردوغان وضع شرطاً لا عودة عنه، وهو تطبيق اتفاق سوتشي بالكامل، وهو ما يعني انسحاب قوات النظام إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية.
وبحسب الصحيفة، كشفت المصادر أن موسكو اقترحت خريطة جديدة للوضع الميداني على أنقرة على شكل "منطقة آمنة" بعمق 30-35 كيلومتراً وفق الوضع الحالي، وهو ما رفضته أنقرة.
وشددت المصادر على أن الولايات المتحدة وحلف الشمال الأطلسي والأوروبيين يكتفون حالياً بالأقوال بلا أفعال، وتخشى تركيا أن يكون ذلك بهدف توريطها في نزاع مفتوح مع روسيا، ولهذا تسعى بقدر الإمكان للدفع بانسحاب قوات النظام، وإن كانت تلك الانسحابات محدودة ولكن من مناطق استراتيجية.
الصحيفة نقلت أيضًا عن "مصادر مطلعة في المعارضة السورية"، تأكيدها على أنه "لا نتائج إيجابية للاتصال بين الرئيسين التركي والروسي"، وأنه لم تتمخّض عن الاتصال إعادة رسم تفاهمات روسية تركية جديدة، ما يعني أن التوتر ربما يتصاعد ولكن لن يصل إلى صدام مباشر بين الطرفين".
وأشارت إلى "أن اللجان التركية الروسية لا تزال تعمل"، لافتة إلى أن وفداً روسياً سيزور أنقرة مطلع الأسبوع المقبل، مضيفة: "لا يمكن عزل ملف إدلب عن الملف الليبي. الطرفان يحاولان عقد صفقة تشمل الملفين معاً".
وعلى الرغم من هذه الخلافات، استمرت المباحثات بين الطرفين، وبحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، سبل التوصل إلى حل في منطقة إدلب، وفق وزارة الدفاع التركية.
في المقابل، جدّد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، تأكيد دعم بلاده لقوات النظام السوري "في حربها على الإرهابيين في محافظة إدلب". وفي مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية أكد فيرشينين تمسّك روسيا بمواصلة الحوار مع تركيا لتسوية الأزمة في إدلب.
وأضاف: "من الضروري مواصلة هذه المحادثات. الأهم هو تفادي سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، ومواصلة الحرب بلا هوادة ضد الإرهابيين".
بالتوازي مع ذلك، أكّدت المعطيات الميدانية أن اتفاقاً تركياً روسياً حول إدلب لا يزال بعيداً في المدى المنظور، إذ لم تتراجع وتيرة التصعيد العسكري الروسي، بل واصل الطيران قصف مدن وبلدات هذه المحافظة المنكوبة.
ورأى الكاتب المتخصص بالشأن الروسي طه عبد الواحد، أن الطرفين الروسي والتركي "يعتمدان أسلوب الدفع نحو حافة الهاوية، لكن في الوقت ذاته يسعيان عبر الاتصالات إلى ضبط التطورات وعدم السماح بتدهور الوضع لمواجهة مباشرة، والأهم ضبطها وإعادة ترتيب الأمور بما يضمن لكل منهما ماء الوجه".
وأعرب عن اعتقاده بأن بوتين "مصرّ على أن يحتفظ نظام الأسد بالمناطق التي استعاد السيطرة عليها في ريفي إدلب وحلب، وفي المقابل تركيا مصرّة على انسحابه منها": مضيفاً: "يتوقف الأمر الآن على طبيعة صيغة الحل الوسط التي سيتفق الضامنان الروسي والتركي عليها".
وتابع بالقول: "كان لافتاً مبادرة أردوغان للاتصال ببوتين، بعد تجاهل روسي لإشارات تركية حول ضرورة عقد محادثات بين الرئيسين لحل الخلافات، ما يشي بأن الطرف التركي في موقف أضعف من الروس".
وأشار عبد الواحد إلى أنه ليست هناك حماسة من موسكو لفكرة القمة الرباعية، مضيفاً: "هذا كله يشي بأن بوتين يتمسك بموقفه الحالي، ربما لتحقيق ما هو أكبر جغرافياً وسياسياً من مجرد سورية".
===========================
سكاي نيوز :تركيا تتأهب "لعملية إدلب".. وقصف على مواقع الجيش السوري
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية، الأحد، أن الجيش التركي لا يزال يواصل تحضيراته لعملية عسكرية محتملة في محافظة إدلب السورية، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواقع للجيش السوري في ريف إدلب الشرقي تعرضت لقصف تركي صباح اليوم.
وتأتي الاستعدادات لتلك العملية في الشمال السوري، رغم تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن عقد قمة رباعية تركية روسية فرنسية ألمانية في الخامس من مارس المقبل لبحث تلك الأزمة.
من جانب آخر، ذكر المرصد أن مواقع للجيش السوري في ريف إدلب الشرقي تعرضت لقصف مدفعي تركي، تلاه اشتباكات بين الطرفين.
كما أوضح المرصد أن طائرات روسية شنت غارات على مواقع للفصائل المسلحة في جنوب إدلب.
وتدور اشتباكات متقطعة بين الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا بدعم من الجيش التركي، وبين الجيش السوري المدعوم من روسيا في أطراف محافظة إدلب منذ أيام.
وكانت مصادر رسمية تركية أعلنت، السبت، مقتل جندي تركي بنيران الجيش السوري، ليصل بذلك عدد قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 17 وما يزيد عن 50 جريحا منذ مطلع فبراير الجاري، وذلك مقابل مقتل وإصابة المئات من جنود الجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه، وفق الرواية التركية.
===========================
اورينت :ما الهدف وراء شن تركيا معارك محدودة في إدلب؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-02-23 10:10
شاركت مؤخراً القوات التركية المتواجدة في محافظة إدلب ببعض العمليات العسكرية المحدودة مع الجيش الوطني السوري ضد ميليشيا أسد الطائفية التي تدعمها القوات الروسية، وجاءت تلك العمليات قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لانسحاب ميليشيا أسد حتى حدود اتفاق سوتشي وإلا البدء بمعركة أوسع نطاقاً مع نهاية شهر شباط/ فبراير الحالي.
وكانت آخر تلك المعارك المحدودة معركة بلدة النيرب يوم الخميس الماضي، والتي استخدمت فيها القوات التركية عدداً من جنودها وآلياتها التي استقدمتها لداخل محافظة إدلب في الآونة الأخيرة، وكانت القوات التركية مساندة للجيش الوطني السوري، وبحسب وزارة الدفاع التركية قُتل بتلك المعركة جنديان تركيان وأُصيب خمسة آخرون بقصف الطيران الحربي، ورجّح ناشطون أن الطيران الحربي الذي استهدف القوات التركية هو طيران روسي مما يؤكد المشاركة الروسية بحال شاركت القوات التركية أو لم تُشارك.
اختبار قوة العدو
وبحسب الخبير العسكري العميد أحمد رحال فإن المعارك المحدودة التي شنّها الجيش الوطني والقوات التركية في محيط إدلب هي عبارة عن استطلاع ما قبل الضربة الكبرى.
وأضاف العميد رحال لأورينت نت، "بأدبيات العمليات العسكرية الكبرى هناك ما يُسمى الاستطلاع والاختبار ما قبل الضربة، وما حدث بمعركة النيرب الأخيرة كان استطلاعاً عسكرياً وسياسياً، وبالتالي كشف قوة الطرف الثاني من ميليشيات أسد والقوات الروسية، بالإضافة لكشف خطوط الدفاع الخاصة بهذه الميليشيات، ويمكننا التأكيد أن هذه العمليات حققت الإفادة المرجوة من دروسها وليس من نتائجها، وهذا ما تُريده تركيا من مثل هذه المعارك".
وهذا ما أكّده كذلك القيادي في الجيش الوطني النقيب عبد السلام عبد الرزاق لأورينت نت بقوله، "الهجمات التي شنّها الجيش الوطني بدعم وتمهيد القوات التركية كانت تهدف لاستطلاع القوة العسكرية لميليشيا أسد وللقوات الروسية المشاركة معها، وكذلك اختبار قوات العدو وقدراته الدفاعية في المحاور الأكثر أهمية، بالإضافة لمنع تلك الميليشيات من إقامة خطوط دفاعية جديدة في هذه المنطقة".
اختبار التنسيق مع الحليف
عززت القوات التركية قواتها بعتادٍ يُستخدم بعضه للمرة الأولى وبعضها الآخر كان بعيداً عن الاستخدام العملياتي في معارك درع الفرات وغصن الزيتون، مما يحتاج بعضاً من التنسيق بين هذه القوات وحليفها المتمثل بالجيش الوطني واختبار مدى التنسيق بين الجانبين.
وبهذا السياق، يُكمل العميد رحال حديثه قائلاً "تحتاج القوات التركية لاختبار وكشف حجم التنسيق العملياتي بين القوات التركية وقيادة الجيش الوطني على الأرض خاصة وأن هناك سلاح جديد دخل ساحة المعركة، وبالتالي كشف بعض العيوب التي من الممكن تلافيها في المعارك القادمة بحال حصلت".
ومن جانبه، أشار الخبير العسكري المقدم أحمد العطار خلال حديثه مع أورينت نت إلى أن، "تركيا تحتاج لاختبار مدى التنسيق والتعاون بين قواتها وقوات الجيش الوطني ضمن غرفة عمليات مشتركة، وهذا يتطلب مثل هكذا معارك محدودة بادئ الأمر، وإلا ستكون الخسائر أكبر مما نتوقع وبالحقيقة بدا ذلك واضحاً بنوع التنسيق وكيفيته خلال معركة النيرب وميزناز الأخيرتين".
كسب المواقف الدولية
خلال المهلة التي حددها الرئيس أردوغان لنظام أسد وميليشياته بالانسحاب لما بعد النقاط التركية المحاصرة وحدود اتفاقية سوتشي، زادت تركيا من حشد التأييد الدولي وخاصة دول حلف الناتو وأمريكا لدعم الموقف التركي وأي عملية عسكرية قادمة.
وبهذا الجانب، يقول النقيب عبد الرزاق "خلال العمليات العسكرية التركية المحدود وبعدها تكسب تركيا بعضاً من التضامن الدولي لما تقوم به، وخاصة من الناتو والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لبعض الدول الإقليمية، وبذلك تتمكن تركيا من تقدير الموقف الدولي بدقة وجديّة أكبر، ومنها تنطلق للعمل العسكري الأكبر".
 ووفق العميد رحال فإن "الولايات المتحدة الأمريكية أعطت تركيا موقفاً إيجابياً من خلال هذه العمليات وبنفس الوقت حلف الناتو، وبالتالي حققت بعض الرسائل التضامنية معها، وهذا ما سعت إليه تركيا من جعل وزارتيّ الدفاع والخارجية كخلية نحل في الأيام الأخيرة للسعي إلى كسب المواقف الدولية المؤيدة لها بالعمل العسكري داخل إدلب ضد ميليشيا أسد وتطبيق الاتفاق الدولي، ولذلك تركيا تحتاج لهذا الموقف الدولي الداعم لها عسكرياً وسياسياً".
رسائل وجسّ نبض
وتابع رحال قائلاً "أرادت تركيا من هذه العمليات إرسال رسائل عدة لروسيا وجسّ نبضها ومعرفة ما إذا القوات الروسية ستشارك وتُساند ميليشيا أسد بكامل قوتها في حال بدء العمل العسكري التركي ضد هذه الميليشيات أم لا، وبالتالي وصلت تركيا لنتيجة مهمة أن قوات الاحتلال الروسي ستُشارك بكل ما أوتيت من قوتها ضد العملية العسكرية التركية ولذلك استخدمت روسيا طائراتها ضد القوات التركية في إدلب".
وبنفس الإطار، اعتبر النقيب عبد الرزاق أن "القوات التركية جسّت نبض روسيا بهذه العمليات وتأكدت من مدى التمسّك الروسي بنظام أسد وميليشياته في إدلب، حيث كانت تظن تركيا أن القوات الروسية لن تُشارك بتغطية المجال الجوي لميليشيا أسد، ولكن العمليات الأخيرة أثبتت العكس وذلك من خلال اشتراكها بكامل قدراتها الجوية والعملياتية ضد فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في إدلب".
وهذا ما أكده المقدم العطار بقوله، "استطاعت تركيا من تمرير بعض الرسائل العسكرية والسياسية لكل من روسيا والمجتمع الدولي، والعمل على الضغط أكثر على روسيا من أجل تطبيق الشروط التركية قبل انتهاء مهلة شهر شباط/ فبراير التي حددها الرئيس أردوغان كشرط أساسي لانسحاب ميليشيا أسد حتى حدود اتفاق سوتشي وإلا المعركة الكبرى ستنطلق حينها".
===========================
الدرر الشامية :الثوار يحبطون هجمات النظام على جبهات إدلب.. وروسيا تصعّد قصفها في جبل الزاوية
الأحد 29 جمادى الثانية 1441هـ - 23 فبراير 2020مـ  09:46
أحبطت فصائل الثوار، اليوم الأحد، هجمات جديدة، لقوات الأسد، المدعومة بطائرات الاحتلال الروسي، على جبهات ريف إدلب.
وقال مصدر عسكري، لشبكة "إباء"، إن فصائل الثوار تمكّنت من التصدي لمحاولة تسلل لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على محور الشيخ دامس بريف إدلب الجنوبي، وأوقعوا القوات المهاجمة بين قتيل وجريح.
وفي غضون ذلك، تمكّن الثوار من قنص عنصرين من ميليشيات الأسد، على محور عابدين جنوب إدلب، حاولا التسلل باتجاه نقاط الفصائل الثورية، فجر اليوم.
هذا، وتواصل قوات الأسد قصفها المدفعي والصاروخي، منذ مساء الأمس، على محاور شرق جبل الأربعين وسرمين وقميناس، بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
كما قصفت طائرات الاحتلال الروسي بالصواريخ، قريتي الفطيرة وجوزف، في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قِبَل قوات الأسد، يستهدف مدينة كفرنبل وبلدة حاس في المنطقة ذاتها.
وتخوض الفصائل الثورية، معارك عنيفة، على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، منذ مطلع العام الماضي، في إطار التصدي لمحاولات قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها، التقدم على المناطق المحرّرة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف العناصر، باعتراف الصفحات الموالية.
===========================
العرب :أردوغان يفتح القنوات الدبلوماسية لحل أزمة إدلب مع تأزم الوضع ميدانيا
اسطنبول - تبدو تركيا في وضع صعب ومعقد، تزامنا مع استمرار تقدم الجيش السوري في محافظة حلب وإدراكها بعدم قدرتها على التصعيد مع الجانب الروسي في ظل عجزها عمليا عن تغيير المعادلة على الأرض، وهو دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهرع لفتح قنوات دبلوماسية في مسعى لتخفيف حجم الخسائر في إدلب والتوصل لتفاهم مع روسيا مع ارتفاع عدد القتلى في صفوف قواته.
وأعلن إردوغان عن قمة في الخامس من مارس مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا للبحث في الوضع في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا.
ويأتي الإعلان غداة دعوة فرنسا وألمانيا إلى عقد قمة رباعية حول سوريا بغرض وقف المعارك وإنهاء الأزمة الإنسانية، بمشاركة الرئيسين التركي والروسي.
وقال إردوغان في خطاب متلفز في إزمير "سنجتمع في الخامس من مارس لبحث هذه القضايا"، وذلك بعد مشاورات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
ولم يحدد إردوغان مكان انعقاد القمة، لكنّه أكد للصحافيين عقب أن ماكرون وميركل اقترحا عقدها في اسطنبول، إلا أن بوتين لم يحسم موقفه بعد من هذا الاقتراح.
والهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري في محافظة إدلب ادى الى نزوح نحو مليون شخص.
وكان مكتب المستشارة الألمانية قد أعلن أن ماكرون وميركل أبديا الجمعة "استعدادهما للقاء الرئيس بوتين والرئيس التركي إردوغان لمحاولة إيجاد حل سياسي للأزمة".
وكشف دبلوماسيون أن روسيا منعت الأربعاء صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف العمليات القتالية واحترام القانون الانساني الدولي في شمال غرب سوريا.
وتتوعد أنقرة بشن هجوم "وشيك" في إدلب بعدما تعرضت قواتها لقصف قوات النظام السوري، وقد أمهلت دمشق حتى نهاية الجاري لاعادة نشر قواتها.
التصعيد مع روسيا غير مجد
وأرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري إلى منطقة شمال غرب سوريا التي تقع إلى الجنوب من حدودها للتصدي لهجوم تشنه القوات الحكومية بهدف استعادة السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
والسبت، قتل جندي تركي في قصف لقوات النظام السوري في محافظة إدلب، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التركية.
وأضافت أن الجيش التركي رد على هذا "الهجوم المشين" عبر تدمير 21 هدفا للنظام السوري، وبذلك، ترتفع إلى 17 حصيلة قتلى الجيش التركي في المواجهات التي بدأت مطلع فبراير.
وكانت الوزارة قد أعلنت قبل الهجوم الأخير أن وزير الدفاع خلوصي أكار بحث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي شويغو سبل إيجاد حل لأعمال العنف في إدلب.
وبموجب اتفاق مع روسيا أقامت تركيا 12 موقع مراقبة عسكرية في إدلب.
ويأتي تفعيل الجهود الدبلوماسية بعدما أدى تصاعد أعمال العنف في إدلب إلى تهديدات متبادلة بين أنقرة وموسكو.
وتتّهم روسيا، اكبر حليف للرئيس السوري بشار الأسد، تركيا بعدم التصدي "للجماعات الإرهابية في إدلب"، وهو ما تنفيه أنقرة.
وإدلب تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) وحلفائها، وتنتشر فيها فصائل مسلحة أقل نفوذا.
والسبت، نقلت وكالة أنباء الأناضول عن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون قوله إن الدعم الروسي لنظام الأسد أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي أصلا في المنطقة.
وتحذّر أنقرة من كارثة إنسانية في إدلب وتخشى أن تؤدي التطورات في هذه المنطقة الحدودية إلى تدفق موجة جديدة من اللاجئين نحو أراضيها حيث تستقبل حالياً 3,6 ملايين سوري.
وقال ألطون "لا يوجد أي سبب يُبرر تهجير ملايين السوريين الأبرياء"، وفق ما أوردت الوكالة التركية.
وأكد أن تركيا تحارب بشكل حازم الجماعات الإرهابية في المنطقة، مضيفا أنه "يجب ألا تسمح روسيا للنظام السوري باستخدام الجماعات الإرهابية ذريعة للقيام بتطهير عرقي".
وكان إردوغان قد حضّ الجمعة نظيره الروسي على "كبح" هجوم النظام السوري على إدلب، مؤكدا أن الحل يمكن في الركون مجددا لاتفاق سوتشي الهادف إلى تجنيب المنطقة هجوما واسع النطاق.
ويمثل انتزاع الطريق إم5 من مقاتلي المعارضة مكسبا كبيرا للرئيس بشار الأسد لأنه يعني أن الدولة استعادت سيطرتها على الطريق بين أكبر مدينتين في سوريا للمرة الأولى في الصراع الممتد منذ سنوات.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن مصدر عسكري قوله "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي وقد أعطيت الأوامر للقوى الجوية والدفاع الجوي للتصدي له بالوسائل المتاحة".
===========================
لبنان 24 :واشنطن تلعب على وتر تعقيدات إدلب.. لا لمساعدة أردوغان وخارطة تحالفات جديدة
23-02-2020 | 08:30
كتب بيير غانم في "العربية" تحت عنوان "واشنطن ترفض مساعدة تركيا بإدلب.. وتمنع التطبيع مع الأسد": "للمرة الأولى، تبدو سوريا ساحة مفتوحة على التنافس الإقليمي والدولي، والغائب الأكبر هم السوريون الذين أطلقوا الثورة ضد الرئيس بشار الأسد في العام 2011.
وللولايات المتحدة جنود على الأرض السورية وسياسة تريد تطبيقها، لكنها في الأسابيع الأخيرة عبّرت عن مواقفها مما يحدث من باب الموقف الإنساني فقط. في هذا السياق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغس في تغريدة منذ أيام: "فيما تتساقط البراميل المتفجرة على الناس في إدلب، يعلن الأسد من دون الشعور بالخجل، أن رحلات الطيران عادت اإلى مطار حلب"، ملمحة إلى أنه يتمّ استعمال المطار للهجمات العسكرية. وأضافت: "الشعب السوري لا يحلم بذلك، بل يعيش السوريون كابوس الموت والدمار".
نار إدلب تحرق روسيا وتركيا: اتهامات بالفشل.. وأميركا تتحدث عن "عصا سحرية"
أردوغان يقرع طبول الحرب ويتحدى بوتين بإدلب.. الصفقة مع ترامب لم تنضج بعد
"معنية بثلاثة أمور"
والتصريحات الرسمية الأميركية لا تتضمن أكثر من ذلك سوى اتصالات بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان. لكن واشنطن معنية بثلاثة أمور في سوريا، وهي الوضع الميداني، والتمدد الإيراني الروسي، ومصير نظام الأسد.
وغياب الجنود الأميركيين عن إدلب، يحصر الموقف الأميركي بالمبادئ. وفي هذا الصدد، قال مسؤول في الخارجية الأميركية لـ"العربية": "إننا نقف إلى جانب حليفتنا تركيا". وأضاف أن الرئيس ترامب وفي اتصاله مع الرئيس التركي يوم السبت، أي منذ أسبوع كرر "دعوة روسيا لوقف دعم هجمات نظام الأسد، داعيا إلى حلّ سياسي للنزاع السوري".
معاقبة أردوغان
من الواضح أن الأميركيين لا يريدون على الإطلاق أن يدخلوا طرفاً في صراع بين تركيا وروسيا. فتركيا عضو حلف شمال الأطلسي، وروسيا دولة نووية، وقد تحاشى الأميركيون كل المطالب التركية لمساندتهم خلال العمليات في إدلب.
وذكرت بعض المصادر غير الرسمية أن أنقره طلبت من الأميركيين توفير معلومات استطلاع لمواقع النظام والجيش الروسي، وتملك الولايات المتحدة هذه القدرات من خلال الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع. وكان هدف تركيا الأساسي تطبيق خطة عسكرية تقوم على ضرب جنود النظام السوري وطائراته وتحاشي الطائرات الروسية، خصوصاً الجنود الروس المنتشرين في المنطقة. والاستعانة بالاستطلاعات الأميركية ستساعد الأتراك على تحاشي "خطأ" إصابة الروس.
إلا أن واشنطن رفضت هذه المطالب، خصوصاً أن تلبيتها ستدخل القوات الأميركية مباشرة في مواجهة روسيا، وتكتفي واشنطن مثل الأوروبيين بتقديم دعم لتركيا يساعد في أزمة النازحين، ويمنع الآلاف من هجرة غير شرعية إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، كما يمنع تسرّب الإرهابيين بين النازحين.
سياسياً، يرى الأميركيون ما يحدث بين تركيا وروسيا "فرصة رائعة" لتوجيه إهانة للرئيس التركي الذي خالف موقف واشنطن بالانخراط في "مسار أستانة" وتعامل مع إيران وروسيا للتوصل إلى تفاهمات في سوريا، فيما كانت الولايات المتحدة تحذّر الحليف التركي من التعامل مع أعداء واشنطن.
مشكلة شرق الفرات
إنها فرصة أيضاً ليرد الأميركيون على الرئيس التركي عندما أصر على الدخول إلى شمال شرقي سوريا. وقد أثبتت الأشهر الماضية أن العملية التركية قوّضت ما عمل عليه الأميركيون شرق الفرات لسنوات. فدخول تركيا إلى المنطقة لم يعطها سيطرة على شريط الحدود السورية التركية، بل جاء النظام السوري والجيش الروسي إلى هذه المنطقة بدعوة من الأكراد.
وتسبب التصرف الكردي هذا بانهيار الثقة بينهم وبين واشنطن، فبعد سنوات من الدعم العسكري واللوجستي، والقتال ضد داعش والقضاء على جيوبه شرق الفرات، لجأ الأكراد لنظام الأسد، وفتحوا أبوابهم للعلاقات مع روسيا بما فيها الثقافية والاجتماعية، حتى وصل الأميركيون إلى قناعة أساسها أنهم خسروا الأكراد والآن حان وقت البحث عن "رديف".
وذكرت بعض المعلومات أن الأميركيين يريدون إقامة شبكة جديدة من التحالفات شرق الفرات، خصوصاً مع عشائر عربية سنّية تضمن لهم اتصالاً ونفوذاً في المنطقة على المدى البعيد.
ويحتاج الأميركيون إلى "أصدقاء" في هذه المنطقة. فإيران تسيطر مع النظام السوري والمجموعات التابعة لها على طريق دمشق – بغداد – طهران، وتستغلّ هذه الطريق لإرسال المقاتلين والأسلحة دعماً للنظام السوري وحزب الله وتهدّد إسرائيل، وتحتاج الولايات المتحدة إلى البقاء شمال وجنوب هذا الطريق لمراقبته وقطعه عند الحاجة.
لا للتطبيع مع الأسد
من اللافت أن الأميركيين لا يتحدّثون عن خططهم الأمنية والعسكرية في سوريا، لكنهم ينظرون إلى أن الأشهر المقبلة ستحمل فرصة أفضل للتوصل إلى حلّ سياسي.
مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قال لـ"العربية": "إن الأسد يسيطر على أقل من ثلثي الأراضي السورية، وليس لديه إمكانيات عملية للسيطرة على ما تبقّى". وأضاف أن "مناطق عديدة يسيطر عليها النظام تكاد تثور عليه بسبب القمع وسوء الحكم"، مشيرا إلى أن "لا حلّ عسكريا للأزمة في سوريا، وأعمال روسيا والنظام الإيراني وحزب الله ونظام الأسد تمنع الحل السياسي بناء على القرار الدولي 2254".
ولا تبدو الولايات المتحدة ساعية إلى تغيير الأوضاع في سوريا، ولا تبذل الجهود الميدانية لتغيير المعادلات العسكرية والسياسية، لكنها تعمل بعيداً عن الأضواء على إحباط مساعي موسكو لتطبيع العلاقات بين النظام السوري والأطراف الإقليميين. فمنذ أشهر حاولت موسكو إقناع أنقره بالتطبيع مع دمشق، وأصرّت واشنطن على عكس ذلك إلى أن فرط عقد أستانة، كما أصرّت واشنطن على عدم التطبيع العربي مع دمشق.
مسؤول في الخارجية الأميركية قال لـ"العربية" إن الولايات المتحدة "ستتابع القيام بكل ما في وسعها لمنع نظام الأسد من العودة إلى المجتمع الدولي أو الحصول على إعادة البناء الاقتصادي إلى أن يلتزم بكل بنود القرار الدولي 2254 بما في ذلك وقف إطلاق النار ويشمل إدلب".
===========================
عنب بلدي :إدلب.. منعطف الحرب بين تركيا وروسيا في سوريا
أسامة آغي
 23/02/2020
الخطاب الناري الذي ألقاه زعيم حزب “الحركة القومية” التركي، دولت بهجلي، لم يكن مجرد تصعيد لفظي لغايات سياسية أو حزبية تركية مؤقتة، بل هو تعبير عن حساسية الأتراك القومية العابرة لكل الحزبيات. هذه الحساسية يجتمع حولها الطيف السياسي التركي في المنعطفات السياسية الكبرى.
بهجلي، وهو حليف حزب “العدالة والتنمية” في حكم تركيا، قال “إن روسيا هي من يهيئ المناخ لجرائم النظام السوري”، وبالتالي فهي “تتحمّل مسؤولية دماء الجنود الأتراك الذين قُتلوا في سوريا”.
هذا الموقف التركي لم يقتصر على حزب “الحركة القومية”، بل إن وزير الدفاع، خلوصي أكار، قال قبل يوم من التئام اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، “إن أنقرة تتوقع من أوروبا والناتو اتخاذ خطوات ملموسة ضد هجمات النظام السوري على القوات التركية في إدلب”.
إذًا، تدخل إدلب هنا بصفة موقع استراتيجي، يهم الدولة التركية على مستوى الأمن القومي، فإدلب محافظة تحدّها تركيا من الشمال، وصار من الضرورة بالنسبة للدولة التركية منع أي تهديد قادم، ويعتقد الأتراك أن النظام السوري بصيغته الحالية، ليس مصدر أمان على الحدود، وهذا سبب كافٍ لدعوتهم إلى خلق منطقة آمنة يلجأ إليها السوريون الهاربون من بطش نظام الأسد.
هذه الرؤية التركية المرتبطة باتفاقات “أستانة” و”سوتشي”، والتي تنص على خفض التصعيد، لا تعني وفق فهم الأتراك، أن يدخلها النظام السوري وقواته، بل تعني تفكيك المنظمات الراديكالية الخارجة عن احتواء “الجيش الوطني السوري”، الذي يضمّ أغلبية فصائل المعارضة، المرتبطة بالتنسيق مع الأتراك.
الروس لا يفكرون بطريقة تتلاءم مع التوجه والفهم التركي حول إدلب، ولهذا يدعمون هجمات النظام في هذه المنطقة، والغاية الرئيسة لهذا الدعم، ترتبط عميقًا باستراتيجيتهم، التي بُنيت على استخدام سياسة الأرض المحروقة، بغية قضمها تدريجيًا. هذه السياسة غايتها النهائية، فرض رؤية الحل السياسي الروسي، بعيدًا عن محتوى القرار الدولي 2254.
الفهمان والمصلحتان التركية والروسية بشأن إدلب من جهة، وبشأن مجمل الصراع في سوريا، هما فهمان متباينان على مستوى الجوهر، ومتناقضان على مستوى المصالح الاستراتيجية، وهذا يجعل منهما عامل انزياح في العلاقات الشاملة بين تركيا وروسيا، أي إن موقع إدلب الاستراتيجي، وطبيعة الوضع القائم في هذه المنطقة، يدفع باتجاه مواجهة محتملة بين الدولتين التركية والروسية، اللتين كانتا تعملان على تعميق العلاقات بينهما اقتصاديًا وسياسيًا.
المواجهة المحتملة بين الروس والأتراك، يقف خلفها تجاهل روسي صريح للمصالح القومية التركية، وفي مقدمتها مصلحة الأمن القومي للبلاد، وهذا اتضح من خلال دعم الروس عسكريًا وسياسيًا للنظام في هجماته على إدلب، وهجماته على الضامن التركي في نقاط المراقبة. هذه المواجهة المحتملة ستضع الروس والأتراك في منعطف جديد لعلاقاتهما، ينسف كل الجهود السابقة بين البلدين، التي تمت منذ تطبيع وتطوير العلاقات بينهما، بعد إسقاط تركيا الطائرة الروسية فوق حدودها مع سوريا.
الروس في ذهابهم العنيد إلى دعم النظام خارج مفاهيم خفض التصعيد في إدلب، يعملون فعليًا على استدراج الحرب في هذه المنطقة، وبالتالي يجبرون الأتراك على اتخاذ سياسة حازمة، تتمثل بتنفيذ اتفاقات “سوتشي” و”أستانة” فيها، دون نفوذ عسكري للنظام، وهذا يعني حماية الطرق الدولية العابرة “M4 و”M5”.
ولكن، إذا أصرّ الأتراك على موقفهم بتراجع قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية إلى ما وراء حدود منطقة خفض التصعيد الرابعة، وبالطبع فإن قوات النظام لن تتراجع، لأن تراجعها يعني بداية فقدانها لزمام المبادرة المدعومة روسيًا، فإن الإصرار التركي سيقود تركيا إلى شنّ حرب على هذه القوات، لإجبارها على التراجع إلى حدود خفض التصعيد في إدلب، وفي شمال حماة. ولهذا، فإن الموقف الروسي حرج للغاية، فهم إذا ما انحازوا للنظام وقواته، فهذا يعني مواجهة صريحة وحربًا مع الأتراك، ويعني خسارة كبرى لدولة بحجم تركيا وموقعها الجيوسياسي.
الروس الذين يغلب على قيادتهم العناد السياسي، والصلف العسكري، لن يستطيعوا في حال حدوث مواجهة عسكرية بينهم وبين الأتراك أن ينجزوا أي تقدم على هذا الصعيد، لا سيما أن حلف شمال الأطلسي، وعلى لسان أمينه العام، أعلن أن الحلف بصورة تامة يقف مع تركيا ضد أي عدوان عليها وعلى قواتها.
الأتراك إذا ما حدثت المواجهة بينهم وبين الروس، ستكون لديهم أفضلية عسكرية مدعومة من حلف شمال الأطلسي، وأفضلية جغرافية، باعتبارهم دولة ذات حدود تمتد إلى 900 كيلومتر مع سوريا، ولهذا قد تحدث بعض المعارك بينهما، ولكن سيلجأ الروس إلى طلب هدنة، أو الاستعداد لمفاوضات جديدة مع الأتراك، ستختلف هذه المرة عما جرى في “أستانة” و”سوتشي”، بسبب أن ميزان القوى الفعلي ليس في مصلحة الروس حاليًا.
ولكن في كل الأحوال، إذا ما قامت تركيا بطرد قوات النظام خارج حدود منطقة التصعيد الرابعة، فالأرجح عدم انخراط الروس في حربٍ قد تبدأ في إدلب، ولكن لا يمكن التكهن أين ومتى ستنتهي؟ وكم من الدول ستنخرط بها؟ ولهذا لا يزال الروس يلعبون قرب فم الهاوية حتى آخر حد ممكن.
إن ذهاب تركيا إلى طرد قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية من محافظة إدلب وشمال حماة، سيلبي حاجتها في حماية أمنها القومي، من خلال وجود منطقة آمنة فيها. وهذا الأمر سيغيّر قواعد اللعبة السياسية في ملف الصراع السوري، إذ سينتهي معه أسلوب الحسم العسكري للصراع، وينتهي معه أمل الروس بتأهيل النظام من جديد.
الروس يدركون صعوبة المنعطف الذي تقودهم إليه سياسة الدولة التركية الحازمة، حيال بقاء إدلب منطقة آمنة، ويدركون أن حجم الخسائر التي تكبدها النظام وحلفه من أجل الهيمنة على إدلب، ذهبت سدى، وأنهم مضطرون للذهاب إلى جنيف لتنفيذ إرادة القرار الدولي، الذي وقعوا عليه في نهاية عام 2015، وحاولوا إفراغه من مضمونه بالتفافهم عليه دون جدوى.
الحرب قادمة في إدلب إلا إذا حدث ما لم يكن بحسبان أحد.
===========================
ترك برس :أردوغان يكشف موعد قمة اسطنبول الرباعية حول إدلب
نشر بتاريخ 23 فبراير 2020
ترك برس
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اسطنبول ستستضيف يوم الخامس من مارس المقبل، قمة رباعية حول إدلب، في 5 مارس/آذار المقبل، بين زعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال مشاركته في فعالية بقضاء برغاما التابع لولاية إزمير غربي تركيا.
وأضاف الرئيس أردوغان: "سننشر الامن والسلام في إدلب كما جلبنا السلام والاستقرار إلى المناطق التي كان يسرح فيها إرهابيو منظمة (بي كا كا) المجرمون" شمالي سوريا.
وتابع: "قضية إدلب مهمة لنا بقدر أهمية عفرين ومنطقة نبع السلام، وأكدت لبوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) بوضوح إصرارنا في هذا الموضوع".
وجدد أردوغان تاكيده على أن النظام السوري هو من ينشر حالة عدم الاستقرار في سوريا بسبب هجماته واستهدافه للمدنيين.
وأشار إلى آلاف السوريين يضطرون للنزوح من ديارهم بسبب هجمات النظام السوري وداعميه.
===========================
القدس العربي :تصعيد إدلب: في فرضية الحرب التركية الروسية المنتظرة
منهل باريش
تكررت حادثة قصف الجيش التركي من قبل القوات الروسية وقوات النظام السوري، يوم الخميس الماضي غرب مدينة إدلب، بعد أن استهدفت المدرعات التركية أمام مدينة العاب الرابية الخضراء غرب بلدة النيرب، في الخامس من شباط/فبراير الجاري، وقتل جنديين تركيين وجرح خمسة في نقطة انتشار للجيش التركي قرب بلدة قميناس قرب إدلب.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر عسكري يتبع قوات النظام أن كتيبة الـ م/د “دمرت أربع دبابات وست عربات مدرعة تركية على محور النيرب”. وأكد المصدر أن “وحدات المدفعية والصواريخ وجهت ضربات مدفعية باتجاه مصادر الإطلاق”. مضيفا أن القصف المدفعي “تزامن مع تنفيذ الطيران الحربي السوري والروسي سلسلة غارات استهدفت خطوط إمداد المسلحين”.
ما يشير إلى ضلوع القوات الروسية وراء الهجوم على النقطة العسكرية التركية، ويتقاطع التصريح مع الشريط المصور الذي بثه إعلام النظام والذي التقط بواسطة طائرة استطلاع روسية ترصد القصف المدفعي المركز على نقطة الجيش التركي قرب النيرب في الأسبوع الأول من هذا الشهر. وكذلك تناقلت حسابات لراصدين عسكريين، لقطة مأخوذة من الجو، قيل إنها للقصف الذي استهدف نقطة الجيش التركي قرب قميناس يوم الجمعة.
وشنت فصائل المعارضة السورية هجوما يوم الخميس بهدف استعادة بلدة النيرب الإستراتيجية والواقعة على طريق حلب-اللاذقية بين مدينتي أريحا وسراقب. وتمكن مقاتلو المعارضة من التوغل والسيطرة على البلدة للمرة الثانية خلال أسبوع، لتعود قوات النظام وتتمكن من السيطرة عليها بعد ساعات.
وشنت المدفعية قصفا صاروخياً ومدفعياً ظهر الجمعة على مواقع قوات النظام في النيرب والمحور الممتد بين بلدة سرمين وآفس شمال غرب سراقب، واستمرت مدفعية النظام بالقصف العشوائي على القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس بين الطرفين.
ودَعت وزارة الدفاع الروسية تركيا لـ”وقف دعم الفصائل السورية ووقف تزويدها بالأسلحة” وبررت قصفها الجوي على محافظة إدلب بـ”خرق الفصائل المسلحة” لدفاع قوات النظام.  ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع أنها “أوقفت الضربات المدفعية على قوات الحكومة السورية بعدما تواصلت موسكو مع أنقرة” الأمر الذي نفته المصادر التركية.
واتهمت وسائل إعلام روسية تركيا بإغلاق مجالها الجوي، أمام الطائرات العسكرية الروسية، على خلفية الأوضاع في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا، عازية ذلك إلى فشل المباحثات بين وفدي البلدين في موسكو حول إدلب. وعنونت صحيفة “ننيزافيسيمايا غازيتا” خبرها الرئيسي “أنقرة ستغلق المضيق أمام روسيا” واصفة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بأنه “تخلى عن تأييد خطط روسيا فيما يخص حل مسألة إدلب”.  وأشارت الصحيفة إلى أن “أنقرة لم تسمح بعبور طائرة نقل عسكرية من طراز Tu-154 ومقاتلتين سوخوي-24 من أجوائها وهي في طريقها إلى حميميم”. ونوهت إلى أن “طائرة للحرس الوطني الروسي غيرت مسارها وعبرت من فوق بحر قزوين وإيران والعراق”. محذرة من إغلاق تركيا “مضيقي اسطنبول وجناق قلعة، أمام السفن الروسية التي تقل مستلزمات عسكرية إلى سوريا، عبر البحر الأسود.”
في سياق التوتر، طلبت أنقرة من واشنطن نشر منظومة باتريوت قرب الحدود مع سوريا، الأمر الذي لم يتم حسمه بعد. وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وجود تهديدات صاروخية موجهة نحو تركيا، كما أن أمين عام الناتو لديه تصريحات بهذا الصدد.
وعن تحرك الناتو لمساندة تركيا إثر توتر الأوضاع مع روسيا في إدلب، نفى أكار أن يكون هناك دعم بالجنود على الأرض في إدلب أو أن يكون للناتو أي خطط وتحركات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى إمكانية أن تقدم دول أوروبية أخرى بطاريات باتريوت” في الوقت ذاته لفت أكار إلى أن عملية تركيب وتدريب الكوادر التركية متواصلة على منظومة الدفاع الجوي إس -400 التي اشترتها بلاده من روسيا. وستكتمل عملية نصب المنظومة والتدريب في الربيع المقبل.
وسرعت تركيا وتيرة إرسال جنودها إلى إدلب، وارتفع عدد الجنود من 1200 العام الماضي، ليصل إلى عشرة آلاف جندي خلال الشهر الجاري، ودفعت بنحو ألفي آلية عسكرية منذ مطلع العام. وأصبح عدد النقاط التركية 21 نقطة مراقبة ومعسكر بدل الـ 12 نقطة مراقبة التي نشرتها إبان توقيع اتفاق “خفض التصعيد” وهي أكبر قوة عسكرية تركية مقارنة بالقوات التركية المنتشرة في عفرين أو “درع الفرات” أو تل أبيض، كل على حدة.
وتعكس حدة التصريحات وتصاعدها حجم الخلاف السياسي بين الضامنين في مسار أستانا، تركيا وروسيا، ولكنها بطبيعة الحال، لا يمكن أن تتطور إلى حرب واسعة النطاق بين النظام السوري وتركيا، رغم محاولة تركيا فرض رؤيتها للحل في إدلب، فمن غير المستبعد أن تدعم فصائل المعارضة لشن هجمات متكررة على مناطق استراتيجية، على غرار الهجومين الأخيرين على بلدة النيرب.
على صعيد الروسي، وفي محاولة تجنب الغضب التركي والحفاظ على التقدم الميداني، تفضل قيادة العمليات الروسية في سوريا فتح محور هجوم جديد، يكون بعيدا قليلاً عن كثافة التواجد العسكري التركي ويتجنب مزيداً من الاشتباك بين القوات التركية وقوات النظام، ولا يورطها بقتل الجنود الأتراك من خلال القصف المركز والمباشر من قبل الطيران الروسي. وهنا، يُرجح اشتعال جبهات ريف معرة النعمان الغربية والتوجه غربا باتجاه المحور الواصل بين بلدتي البارة وكفرنبل، ويشكل هذا المحور خطورة على المعارضة، فهو ذات التكتيك المتبع في محاصرة سراقب ومعرة النعمان وريف حلب الغربي، وفي حال التقدم والسيطرة على كفرنبل، سيتقدم النظام غربا باتجاه كفرعويد، وتصبح قواته مطلة على سهل الغاب وترصد نقاط سيطرة المعارضة بالكامل وستنهار جبهات ريف حماة الشمالي بالكامل، وتعجل انسحاباها كي لا تقع في الحصار. ويعزز تلك الفرضية عاملان: الأول هو رغبة روسيا السيطرة على السفح الغربي لجبل الزاوية، وهو المكان الذي حددته وزارة الدفاع الروسية لوفد استانا سابقا، كمصدر للهجمات ضد مطار حميميم بطائرات درون الموجهة. والثاني هو عدم مقدرة قوات النظام على خرق تلة الكبانة وسهل الغاب بالهجوم عليها من مناطق السيطرة، فيكون الإلتفاف عليها من سهل الغاب، شرقاً أقل كلفة من فتح الهجوم من محور آخر.
وتبقى علاقة الضرورة بين روسيا وتركيا هي الأساس بضبط النفس وعدم الانجرار إلى ارتكاب خطأ كبير، مثل إسقاط طائرة روسية، في حين تتسامح موسكو مع الهجوم على طائرات النظام المروحية، ومقتل جنوده. وبخلاف الحديث عن طلاق في العلاقات الروسية التركية، فإن ما يجمع الجانبين أكثر مما يفرقهما بكثير.
 وتتمسك أنقرة بالعلاقة الروسية ليس من أجل الحفاظ على مناطق نفوذها الأنية في إدلب وريف حلب الشمالي، وانما تتعداها لحاجتها في الضغط على وحدات “حماية الشعب ” الكردية في شرق الفرات، وهو الأكثر أهمية لتركيا كونه التهديد الأكبر على أمنها القومي، كما ترغب في تصنيفه. إضافة لعدة أسباب أخرى، مثل حجم التبادل التجاري بين الدولتين، ومحطة مرسين النووية التي تبنيها روسيا، وخط السيل الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
في النهاية، سترضى تركيا بمنطقة صغيرة تستوعب المهجرين على الشريط الحدودي. أما الحديث عن حرب، يشتهيها المبعدين من بيوتهم، فهي مفهومة في ظل الانكسار الحاصل، لكنها غير مفسرة في العلاقات الدولية أو في ظل المصالح الروسية التركية الاستراتيجية، فتركيا أدارت ظهرها إلى الغرب منذ تخلي الأخير عنها نهاية 2015 عقب إسقاط طائرة السوخوي الروسية، وتكرست القطيعة مع الصمت الأمريكي وشبهة التواطؤ في محاولة الانقلاب على اردوغان.
===========================
السومرية :أنقرة: دمرنا 21 موقعاً للقوات السورية بعد مقتل جندي تركي في إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، إن الجيش دمر 21 موقعا تابعا للجيش السوري ردا على مقتل جندي في إدلب.
وأضافت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أنها تتابع كل التطورات، وأنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة في حينه.
 وفي وقت سابق من اليوم، قتل جندي تركي ب‍إدلب، في هجوم بقنبلة ألقيت من جانب قوات الحكومة السورية، بحسب ما أفاد به إقليم غازي عنتاب التركي، مشيرا إلى أن القتيل كان من عمال صيانة الدبابات.
===========================
الجزيرة :إدلب.. غارات وتعزيزات عسكرية ووزيرا دفاع تركيا وروسيا يبحثان الوضع هاتفيًّا
22/2/2020
دفع الجيش التركي اليوم السبت بتعزيزات جديدة نحو سوريا وأدخل رتلا عسكريا كبيرا إلى عمق محافظة إدلب، بينما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الوزير سيرغي شويغو بحث مع نظيره التركي خلوصي أكار هاتفيا الوضع الميداني في المحافظة.
وقال الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة إن طائرات روسية شنت غارتين جويتين على بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب. وأضاف أن النظام السوري قصف بالمدفعية الأحياء السكنية في البلدة بأكثر من 40 قذيفة منذ الليلة الماضية، وأن البلدة شبه خالية من السكان بسبب كثافة القصف.
يشار إلى أن قرى وبلدات جبل الزاوية تعرضت في الفترة الأخيرة لدمار واسع، مما أسفر عن حركة نزوح كبيرة باتجاه الحدود السورية مع تركيا.
من ناحية أخرى، أتمت فصائل المعارضة السورية -المدعومة من أنقرة- أمس الجمعة صفقة تبادل أسرى مع قوات النظام في ريف حلب الغربي، وفق مصادر محلية.
وأفادت المصادر بأن النظام أطلق سراح اثنين من مقاتلي المعارضة أسرهما خلال معارك وقعت غربي حلب قبل ثلاثة أسابيع، مقابل جثة عنصر من قوات النظام يعمل تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني، موضحة أن صفقة التبادل تمت بوساطة الهلال الأحمر السوري.
تكثيف التشاور
سياسيا، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان أثناء اتصال هاتفي بينهما أمس، على تكثيف التشاور للتوصل إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، وفق بيان للكرملين.
وحض الرئيس التركي نظيره الروسي على "كبح" قوات النظام التي تشن هجوما -بدعم روسي- في المحافظة، مؤكدا "ضرورة أن تنتهي الأزمة الإنسانية"، وفق بيان للرئاسة التركية.
 وقال أردوغان لبوتين إن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق سوتشي الموقع عام 2018، والذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب بهدف ردع أي هجوم للنظام السوري على المنطقة.
من جهته، أعرب بوتين خلال الاتصال عن "قلقه البالغ" إزاء "الأعمال العدوانية للإرهابيين" في إدلب.
وقبيل الاتصال مع الرئيس الروسي، تباحث أردوغان هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الوضع في إدلب، ودعاهما إلى "اتخاذ خطوات ملموسة من أجل منع كارثة إنسانية"، حسبما أفادت به الرئاسة التركية.
مساعدات إنسانية
على صعيد آخر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة لوقف إطلاق النار فورا في إدلب، تجنبا "لتصعيد لا يمكن السيطرة عليه".
وقال غوتيريش -خلال مؤتمر صحفي في نيويورك- "رغم اتفاق خفض التصعيد شهدنا أعمالا قتالية خطيرة من قبل الحكومة السورية مدعومة بغارات روسية.. العمليات تقترب من المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان، مع تجاهل حماية المدنيين".
وأكد ألا حل عسكريا للأزمة السورية، مشيرا إلى أن أكثر من 900 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال أغلبهم نساء وأطفال، وأن نحو 1.8 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
===========================
الاناضول :المجلس التركماني السوري: دوافع الوجود التركي في إدلب إنسانية
هطاي/ الأناضول
أفاد المجلس التركماني السوري، أن تركيا تبذل جهودًا كبيرة في محافظة إدلب لحماية المدنيين، وأنها موجودة في المنطقة بقوتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية بدوافع إنسانية.
وقال رئيس المجلس محمد وجيه جمعة، في تصريحات للأناضول، إن ثمة مأساة إنسانية كبيرة في إدلب شمال غربي سوريا، التي يعيش فيها نحو 4 ملايين إنسان قرب الحدود التركية.
وبيّن أن من بين هؤلاء الناس أكثر من مليون شخص تعرضوا للتهجير من منازلهم، أو اضطروا للنزوح بسبب مقتل أفراد أسرهم جراء الهجمات.
وأضاف: "بعضهم يعيش في الخيام، والبعض الآخر تحت الأشجار، هذه المنطقة تشهد مأساة إنسانية لا تصدّق، لكن ولله الحمد هؤلاء الناس لديهم تركيا".
وتابع جمعة: "تركيا موجودة في المنطقة بقوتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية، وبدوافع إنسانية، وتبذل جهودًا حتى لا يُقتل أو يهجّر الناس".
وأكّد أن اتفاق سوتشي ينص على وقف الاشتباكات والتصعيد في المنطقة، لكن نظام الأسد يشن رغم ذلك يستهدف بهجماته كل مكان وبدعم روسي.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
الدرر الشامية :منظمات أمريكية تدعو "ترامب" إلى التدخل لوقف هجمات نظام الأسد على إدلب
السبت 28 جمادى الثانية 1441هـ - 22 فبراير 2020مـ  14:07
الدرر الشامية:
دعت عدة منظمات أمريكية حقوقية، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى التدخل الفوري، لوقف هجمات نظام الأسد على إدلب.
 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لكلٍّ مِن منظمات اتحاد التضامن مع سوريا، ومجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية، وهيومان رايتس ووتش، وميد جلوبال، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية في أمريكا، وفرقة عمل الطوارئ السورية، ومبادرة الإيمان السورية، بخصوص إدلب، في الكونغرس الأمريكي.
وأعربت المنظمات الحقوقية الامريكية، خلال المؤتمر، عن إدانتها لهجمات نظام الأسد والاحتلال الروسي على منطقة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال رئيس مجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية، نهاد عوض، إن روسيا وقوات نظام الأسد، يرتكبان أفظع الجرائم، ويتسببان في مأساة إنسانية هي الأكبر في القرن الـ21 أمام أنظار العالم أجمع.
ودعا "عوض" الكونغرس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوضع الشأن السوري ضمن أولوياتهما، والضغط على روسيا ونظام الأسد لوقف هجماتهما وإنهاء مأساة المدنيين في إدلب.
كما وجّه نداءً إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين السوريين.
 من جانبه، لفت رئيس مؤسسة "ميدجلوبال" الطبية التطوعية، زاهر سحلول، إلى قلة الخدمات الطبية المقدمة للمدنيين في سوريا، والصعوبات التي تعترضهم في سبيل الحصول عليها.
وأوضح أن غارات قوات الأسد وروسيا أسفرت عن مقتل 910 أطباء سوريين، وتدمير 580 مشفىً، ما أدي بالتالي إلى وفاة الكثير من الأطفال والنساء بسبب نقص العناية الطبية.
كما دعا "سحلول" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لزيارة إدلب والإدلاء بتصريح للصحفيين بالقرب من الأطفال الذين يشعرون بالبرد هناك، كما فعل سابقًا عندما أجرى زيارة إلى "الباهاما" عندما تعرضت لكارثة طبيعية.
وأدت الهجمات التي يشنها النظام والداعم الروسي إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيًّا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت في بيان لها أمس، وقوفها إلى جانب تركيا كحليفة في الناتو، ضد هجمات نظام الأسد على قواتها في إدلب.
===========================
المدن :إدلب:تسجيلات تؤكد إستهداف النظام للمدنيين..ومخاوف من حمام دم
نفذت طائرات حربية روسية صباح السبت غارات مكثفة على مناطق في احسم وبينين والفطيرة وابيين والبارة والفطيرة وسرجة بجبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب. كما شنت غارات عدة بعد منتصف الليل على أماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي.
في حين قصفت قوات النظام أماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب.
كما يشهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات النظام من طرف، والفصائل والقوات التركية من طرف آخر، من دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونجحت الفصائل السورية ليل الجمعة بتدمير "مدفع 23" لقوات النظام على محور النيرب، كما استهدفت رتلاً لقوات النظام في منطقة خان السبل بالريف الإدلبي.
وكان الطائرات الروسية شنت الجمعة نحو 90 ضربة جوية، استهدفت خلالها الأتارب ومحيط دارة عزة وكفرنوران وتقاد والشيخ سليمان والابزمو والتوامة بريف حلب، والمسطومة ومحيط قميناس وجبل الأربعين وكفرنبل بريف إدلب، كذلك شنت طائرات النظام الحربية الحمعة نحو 65 غارة، استهدفت خلالها مناطق في جبل الزاوية والمحاور الريف الجنوبي في إدلب.
وشهدت معركة إدلب وحلب استهدافاً ممنهجاً من قبل قوات النظام للمدنيين لترهيبهم وإجبارهم على ترك منازلهم. وقالت صحيفة "دايلي تلغراف" في تقرير لمراسلتها في بيروت جوزي أنسور تتحدث فيه عن استهداف المدنيين من قبل القوات الحكومية السورية.
 
وأفاد التقرير إن المكالمات بين الجنود السوريين تثبت أن القوات الحكومية تستهدف في حملتها الأخيرة شمال غربي البلاد المدنيين بطريقة متعمدة. وأضاف أن الصحيفة لديها تسجيلات لمكالمات بين الجنود يوم 11 شباط/فبراير تكشف عن وجود مليشيا إيرانية وأفغانية تقاتل ضمن قوات فيلق القدس مع جيش النظام السوري. وينتمي الجنود الذين سجلت مكالماتهم إلى الفرقة 25 وهي قوات خاصة تعرف باسم قوات "النمر".
وقال التقرير إن الهجوم على المدنيين هو استراتيجية تعتمدها الحكومة لترهيب الأهالي حتى يهربوا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، فيسهل اجتياحها. وتبين أيضاً أن القوات الحكومية تستهدف المنشآت المدنية الحيوية، مثل المخابز والمدارس والمستشفيات، التي تؤدي إلى تفكك المجتمع واستسلامه بسرعة.
وأضافت إنسور أن القوات السورية وحليفتها الروسية مسؤولة عن مقتل 90 في المئة من المدنيين منذ بداية النزاع المسلح في عام 2011، حسب إحصائيات المنظمات الحقوقية السورية.
وكشفت المكالمات أيضاً أن القوات السورية قصفت عن قصد المواقع التركية في إدلب. وقد وضعت أنقرة مواقع مراقبة في إطار اتفاق التهدئة في مناطق المعارضة في إدلب وغربي حلب.
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن القتال في شمال غرب سوريا قد "ينتهي بحمام دم" وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل. وأضاف "ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع مزيد من المعاناة وما نخشى أن ينتهي بحمام دم".
وتابع: "تستمر خطوط القتال الأمامية والعنف المستمر في الاقتراب من هذه المناطق المكتظة بالنازحين، مع تزايد القصف على مواقع النزوح والمناطق المجاورة لها".
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير عن نزوح مئات آلاف السوريين من إدلب باتجاه الحدود التركية، في منطقة تبقي فيها القوات التركية على مواقع مراقبة، وقالت إنها تقارير كاذبة وحثّت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى في سوريا.
===========================