الرئيسة \  ملفات المركز  \  المظاهرات تعم سورية خلال الهدنة تحت عنوان الثورة مستمرة

المظاهرات تعم سورية خلال الهدنة تحت عنوان الثورة مستمرة

06.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
5/3/2016
عناوين الملف
  1. الاسلام اليوم :نشطاء سوريون لـ"لإسلام اليوم": جمعة ثورية جديدة تؤكد أن لا بديل عن إسقاط الأسد
  2. مصر ون :مظاهرات بالمدن السورية تؤكد على مطالب إسقاط نظام الأسد
  3. شبكة حدث اللاعلام :الهدنة تعيد السوريين الى ميادين التظاهر
  4. الخليج اونلاين :مغردون: المظاهرات السلمية في سوريا تربك الأسد وحلفاءه
  5. ارم :الهدنة السورية تعيد الحياة للاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام ..22 مظاهرة خرجت في 5 مدن، هي إدلب ، وحلب وحمص، ودرعا، وريف دمشق.
  6. تحت شعار (الثورة مستمرة)… مظاهرات شعبية تجوب جنوب البلاد وشمالها
  7. اخبار الان :في جمعة "الثورة مستمرة" .. آلاف المتظاهرين في إدلب وريفها لـ "إسقاط النظام"
  8. أخبار الآن  :روح الثورة تبعث من جديد في مهدها درعا .. مظاهرات سلمية تطالب بإسقاط النظام
  9. الشرق السعودية :السوريون يعودون إلى التظاهر السلمي
  10. اخبار الان :المظاهرات تعود لحي "جوبر" المدمّر .. وتشكيل رابطتين لحقوق الإنسان في عربين
  11. المتحدة نيوز  :سوريا...هل تعود الحكاية إلى البداية؟
  12. الشرق السعودية :الثورة السورية تستعيد سلميّتها وتطالب بإسقاط النظام
  13. نبض الشمال :المظاهرات تعود إلى حمص والمطلب ما زال ‹إسقاط النظام
  14. سوريتي :مهد الثورة تعيد مجدها الأول في المظاهرات ضد النظام السوري في جمعة الثورة مستمرة
  15. اخبار السوريين :المظاهرات تعمّ ربوع سوريا بمشاركة الجيش الحر 
  16. مصر العربية :المعارضة السورية: المظاهرات مستمرة لاستعادة حقوقنا المشروعة
  17. نبض النهضة :بعد توقفها 3 سنوات.. المظاهرات تعود بقوة إلى الشارع السوري
 
الاسلام اليوم :نشطاء سوريون لـ"لإسلام اليوم": جمعة ثورية جديدة تؤكد أن لا بديل عن إسقاط الأسد
اسطنبول - الإسلام اليوم - محمد عمر
 عمت تظاهرات حاشدة مناطق خاضعة للمعارضة السورية اليوم الجمعة، مستفيدة من وقف إطلاق النار في البلاد، والذي دخل حيّز التنفيذ السبت الماضي، ليؤكد ناشطون سوريون، أنه لا بديل عن إسقاط النظام ورأسه بشار الاسد.
وشملت التظاهرات بلدات في ريف حماة وريف حلب وادلب، والغوطة الشرقية ودرعا، رفعت خلالها أعلام الثورة، في مشهد يعيد إلى الأذهان سلمية الحراك ضد النظام، قبل أن يحاول النظام سحقها، وتحويلها إلى ثورة مسلحة بوجهه، وهي خير دليل على أن السوريين وبعد خمس سنوات من القتل وإرهاب النظام المجرم، غير نادمين على مواجهة الطاغية وعصابته.
وقال الناشط الاعلامي ياسين أبو رائد، إن "تظاهرات اليوم نشطت بعد الهدنة، وهذا دليل أن الناس لا زالت متمسكة بالمظاهرات، والمطلب السلمي بأن يؤدي إلى نتيجة، ورغم الهجرة ورغم ملايين النازحين، نجد أعدادا كبيرة في مختلف مناطق سوريا، تشهد تظاهرات تذكرنا بأيام زمان في أول الثورة، بتمسك الناس بالتظاهرات، وحقها بإسقاط النظام".
وأضاف في حديث لـ"الإسلام اليوم": "الناس مشاعرها جيدة، ويشعرون بالسعادة عندما تعود المظاهرات والألوان وكلماتها، وعلم الثورة، حيث إن الناس متمسكة به والجيش الحر كذلك، وعلى الرغم من كل محاولات النظام وما حدث بتحريف الثورة عن مسارها وأهدافها، وتشبيهه الحراك الثوري بداعش، فإن المظاهرات تؤكد أن الشعب عند أهدافه التي خرج من أجلها".
وأفاد أنه "إذا دققنا بمظاهرات حلب، وبمنطقة مهددة عسكريا بالحصار، وكذلك بحمص ومناطق أخرى تقصف بعد الهدنة، إلا أن الواضح أن هناك أعدادا كبيرة تدل على أن الشعب السوري إن توفرت له سبل التظاهر دون قمع وقصف، لوجدت الملايين في الشوارع تريد إسقاط النظام، فهناك ملايين تركوا البلاد، ورغم ذلك فإن المظاهرات كبيرة".
من ناحيته، قال الصحفي السوري أحمد أبو الخير، "مظاهرات اليوم التي جرت في درعا وحلب وإدلب وأريفاها فضلاً عن بلدات الريف الدمشقي، كشفت أن روح الثورة لم تخمد، وليست في وارد الزوال كما يبشر الانهزاميون، أو كما توحي (حفلات تبويس الشوارب) التي يتوهم الغرب الكاذب، وروسيا المحتلة، أنها كفيلة بإنهاء الثورة التي مطلبها الثابت إسقاط نظام الأسد".
وبين في حديثه لـ"الإسلام اليوم"، أن "أعلام ورايات الثورة، والانتماء للصرخات الأولى، من مثل (الشعب يريد إسقاط النظام)، و(لسّا بدنا حرية)، التي رفرفت اليوم في مختلف المناطق السورية، بعد خمس سنوات لم يتوقف فيها الموت بسلاح الأسد، بمختلف صنوفه ولا يوم واحد، دليل على إرادة السوريين وتصميمهم على خلع الأسد وأركان نظامه، وانتزاع حرية لكل السوريين، ودولة عدالة ومساواة وقانون، ينعم فيها كل من يعيش على هذه الأرض المباركة".
وشدد على أنه "اليوم وضع الكثير من المقاتلين سلاحهم جانباً، بما فيهم قادة كما رأينا في مظاهرات حلب وإدلب، ومدوا أيدهم على أكتاف المتظاهرين السلميين، ليغنوا معاً أغاني الكفاح المتواصل، هذا ليس عوداً على بدء، بل استمرار للمسار ذاته".
وختم كلامه بالقول "هذه المشاهد التي لا نتمالك معها إلا أن نذرف الدمع شوقاً وأملاً، وتقديري أنه باستمرارها بمثل هذا الزخم يمكن أن يوجه رسالة قوية لمختلف القوى الدولية التي تريد قتل حلم الشعب السوري، بالصمود على المبدأ الأول الذي خرجنا من أجله، والذي حتماً لا حياد عنه، مهما طال عمر الصراع"، على حد تعبيره.
أما الناشطة سوزان احمد، فقد أوضحت أنه "بدأت ثورة، وضحت كما يليق بثورة، وبالرغم من محاولة تشويهها تحت مسميات عدة، كحرب أهلية، وحرب على الإرهاب، إلا أنها حافظت على ألقها وقيمها كثورة حرية وكرامة".
وأفادت لـ"الإسلام اليوم"، أنه "اليوم وبعد ما هدأت وتيرة القصف، سارع الثوار للشارع لتجديد العهد، ورفع شعار الثورة ومطلبها الأول، (الشعب يريد إسقاط النظام)، ما يشعل جذوة الأمل، ويقول إن الثورة مستمرة".
وختمت مؤكدة "أعادت مظاهرات اليوم، الحياة والامل للسوريين، وأثبتوا أن القمع والقتل لم يقتل فكر الثورة، ولم يثنيهم عن متابعة الطريق الذي بدأوه"، على حد وصفها.
======================
مصر ون :مظاهرات بالمدن السورية تؤكد على مطالب إسقاط نظام الأسد
خرجت أمس الجمعة، مظاهرات بعدة مدن سورية، تحت شعار"جمعة ثورتنا مستمرة"، طالبت بإسقاط النظام، ونددت بـ "العدوان الروسي".
ووفق ناشطين، خرجت ٢٢ مظاهرة في 5 مدن، هي إدلب ، وحلب (شمال)، وحمص، ودرعا (جنوب)، وريف دمشق.
وطالب المشاركون بإسقاط النظام السوري والتأكيد على مطلب نيل "الحرية والكرامة".
ورصدت، الأناضول عددًا من تلك المظاهرات، في حي طريق الباب، بحلب، وكفرنبل ومعرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي، وغوطة دمشق الشرقية، ومدينة بصرى الحرير، بريف درعا، حيث ندد المشاركون فيها بما أسموه "العدوان" الروسي.
ورفع المشاركون، لافتات تطالب بفك الحصار عن المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام، وإدخال مساعدات غذائية وطبية لها بأقصى سرعة، إلى جانب لافتات ترفض ما وصفوه بـ"مخططات لتقسيم سوريا"، مؤكدين على وحدة أراضيها وشعبها.
ومنذ منتصف مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة.
======================
شبكة حدث اللاعلام :الهدنة تعيد السوريين الى ميادين التظاهر
السبت 05 مارس 2016 11:09
شهدت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا مظاهرات اليوم تحت شعار "جمعة ثورتنا مستمرة"، استثمر المشاركون فيها الهدنة المستمرة منذ سبعة أيام لتجديد العهد مع المظاهرات التي غابت عن الساحات منذ نحو ثلاث سنوات.
وذكر ناشطون أن ٢٢ مظاهرة خرجت في خمس مدن، هي إدلب وحلب وحمص ودرعا وريف دمشق. وطالب المشاركون بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد والتأكيد على مطلب نيل "الحرية والكرامة".
وحمل المتظاهرون في حلب لافتة كبيرة كتب عليها "عاشت سوريا ويسقط الأسد"، مرددين شعارات عدة أبرزها "الحرية صارت عالباب".
وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين -عند مرورهم في حي محاذ لأحياء تحت سيطرة قوات النظام- تعرضوا لإطلاق نار من أحد القناصة التابعين لقوات النظام من دون تسجيل أي خسائر.
وقال الخطاط أبو نديم إثر الانتهاء من أعداد لافتة كبيرة حملها متظاهرو حلب "غابت المظاهرات السلمية لفترة، ومع الهدنة باتت لدينا فرصة للتعبير عن السبب الذي خرجنا من أجله، وهو إسقاط النظام، ولنظهر للعالم أننا لسنا عصابات مسلحة، بل نحن شعب يطالب بالحرية وإسقاط النظام".
وخرج المتظاهرون في مدينة بصرى الحرير بريف درعا، منددين بما أسموه "العدوان الروسي". ورفع المشاركون لافتات تطالب بفك الحصار عن المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام، وإدخال مساعدات غذائية وطبية لها بأقصى سرعة، إلى جانب لافتات ترفض ما وصفوه بـ"مخططات لتقسيم سوريا"، مؤكدين على وحدة أراضيها وشعبها.
وشارك عشرات من أهالي مدينة دوما بريف دمشق في وقفة احتجاج بعد صلاة الجمعة، للتأكيد على استمرار الثورة ورفض حكم نظام الأسد، وطالب المحتجون بفك حصار قوات النظام على الغوطة الشرقية المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي ريف إدلب، قال مراسل الجزيرة إن مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة، وطالب فيها المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد، كما نددوا بما سموه تخاذل المجتمع الدولي وصمته تجاه ثورتهم، وتغاضيه عن المجازر التي ارتكبها النظام.
وشهدت مدينة الرستن بريف حمص الشمالي خروج مظاهرة تطالب بإسقاط نظام الأسد، وتدعو إلى تحسين معيشة الأهالي، حيث أدى حصار قوات الأسد للمدينة إلى انعدام معظم المواد الغذائية، ولا سيما الطحين الذي عجز المجلس المحلي للمدينة عن تقديمه.
وقال الناشط في تلبيسة بحمص حسان أبو نوح "يمكن القول إننا عدنا إلى البداية"، وأوضح أن "المظاهرة الأخيرة في المدينة خرجت منتصف العام 2012، تاريخ بدء القصف الجوي والمدفعي الذي منع الناس من التجمع في الشوارع".
وأضاف أبو نوح بتأثر واضح "هناك فرحة كبيرة جدا، ولكن هناك غصة أيضا. الناس يبكون.. العديد من الشبان الذين تظاهروا معنا استشهدوا". وتابع "منذ ثلاث سنوات لم نخرج إلى الشارع (...) ولشدة فرحنا بدأنا نرقص".
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية فيها تتداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات السلمية، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة.
=====================
الخليج اونلاين :مغردون: المظاهرات السلمية في سوريا تربك الأسد وحلفاءه
2016-03-05 أحمد أبو الخير - الخليج أونلاين
"لمْ نَمُت، كان صوت طائرات الموت أعلى من هتافنا فقط؛ فخرجنا نحمي بصدورنا العارية كلماتنا الأخيرة، ملتحفين أحلامنا وراياتنا، ومتكفنين بعلمنا الأخضر، لم يعمنا غبار المعارك ولم ينسنا صخب الحروب لماذا خرجنا،.. لم نمت، بل ولدنا ونولد كل يوم؛ في حلب وداريا ودوما ومعرة النعمان وجرجناز؛ كلمة طيبة كشجرة طيبة، وأرضاً يحييها الله ونوراً يتمه سبحانه".
كلمات غرّد بها الناشط السوري عبيدة عامر، على حسابه على تويتر؛ تعليقاً على عشرات الصور والمقاطع المصورة التي أظهرت جانباً من المظاهرات السلمية التي أحياها السوريون بعد صلاة الجمعة، في اليوم السابع للهدنة السارية في البلاد بصمود نسبي، وهي الكلمات التي أعاد تغريدها كتاب وصحفيون بارزون في الخليج والمنطقة.وعمّت المظاهرات السلمية التي رفعت لافتات عليها شعارات الثورة السورية منذ أيامها الأولى وتطورت على مدى خمس سنوات، فيما صدحت حناجر المتظاهرين بالهتافات الأكثر شهرة في تاريخ البلاد: "الشعب يريد إسقاط النظام"، "يلعن روحك يا حافظ"، "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد"، وغيرها، كما غنى المتظاهرون الذين أرادوا استثمار وقف إطلاق النار للتأكيد على ثبات مطالبهم، للثورة والحرية.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، جرى توثيق خروج مظاهرات في حي طريق الباب بحلب، وكفرنبل ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وغوطة دمشق الشرقية، ومدينة بصرى الشام بريف درعا، حيث ندد المشاركون فيها بما أسموه الاحتلال الروسي والإيراني، وطالبوا بإسقاط النظام، وشددوا على مطلب نيل "الحرية والكرامة".
ورفع المشاركون، لافتات تطالب بفك الحصار عن المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام، وإدخال مساعدات غذائية وطبية لها بأقصى سرعة، إلى جانب لافتات ترفض ما وصفوه بـ"مخططات لتقسيم سوريا"، مؤكدين وحدة أراضيها وشعبها.
ووجد المغردون العرب، في المظاهرات السورية، التي انطلقت مباشرة بعد أن سكت رصاص الحرب، في المناطق المحررة من سيطرة نظام الأسد وتنظيم الدولة وما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، عودة لروح الثورة السلمية في سوريا، وصفعة لنظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.
وقال الكاتب والصحفي السعودي البارز، جمال خاشقجي: إنه و"منذ بداية الثورة وبشار (الأسد) يريدها مسلحة، سماهم عصابات مسلحة، تمنى القاعدة فجاءته، فسعد بها ثم اغتبط بداعش، اليوم تجده ضائقاً بخبر المظاهرات السلمية".
وتساءل خاشقجي قائلاً: "لماذا عادت المظاهرات السلمية التي تدعو لتغيير النظام بسوريا؟"، مجيباً: "لأن القصف توقف، لولا بطش بشار لما تسلحت الثورة".
ونشر خاشقجي صورة للافتة مكتوب عليها: "ثورتنا سلمية.. سنعيدها سيرتها الأولى"، وقال: "صديق أرسل لي الصورة قائلاً: هذه بقريتي تبعد عن درعا المدينة 17 كم".
الناشط السعودي فؤاد فرحان، قال بدوره: إنه وبعد كل شيء وكل السنين (التي مرت على ثورة السوريين)، ما يزالون يريدون الحرية.. ما أعظمهم!
وتعقيباً على مظاهرة حاشدة في كفرنبل، قال الناشط السوري عمر الإدلبي: "هل عرفتم لماذا يخشى الأسد الهدنة؟ لأن هذا الشعب لا يقهر لا حرباً ولا سلماً، عادت المظاهرات لتقول: نحن ثورة لن تهزم".
ونشر الناشط السوري عمر الحريري، صوراً من مظاهرات درعا التي جدد فيها المتظاهرون من قلب القلعة الأثرية في مدينة بصرى الشام العهد بمواصلة ثورتهم.
كما بث الناشط الحلبي فؤاد الحلاق، صوراً التقطتها عدسته، من مظاهرات حلب، التي خرجت "للتأكيد على مبادئ الثورة المقدسة والمطالبة بإسقاط النظام المجرم".
ومن حلب، وبالدرعاوي: انقلع!
وكان لافتاً في المظاهرات التي شهدتها المدن السورية، الجمعة، مشاركة مقاتلين وقادة في الجيش السوري الحر والفصائل المقاتلة.
======================
ارم :الهدنة السورية تعيد الحياة للاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام ..22 مظاهرة خرجت في 5 مدن، هي إدلب ، وحلب وحمص، ودرعا، وريف دمشق.
دمشق- إرم نيوز
أعادت الهدنة التي بدأ سريانها منذ أيام في سوريا، الروح إلى المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام السوري.
وشهدت مدن سورية، الجمعة، مظاهرات تحت شعار”جمعة ثورتنا مستمرة”، طالبت بإسقاط النظام، ونددت بما وصفته “العدوان الروسي”.
وكما بدأت الثورة بالاحتجاج السلمي، عاد نشطاء سوريون بالتذكير بأهداف ثورتهم وبسلميتها قبل أن يفرض النظام تحويل مسارها إلى المواجهة المسلحة.
ووفق ناشطين، فإن 22 مظاهرة خرجت في 5 مدن، هي إدلب ، وحلب وحمص، ودرعا، وريف دمشق.
 وطالب المشاركون بإسقاط النظام السوري والتأكيد على مطلب نيل “الحرية والكرامة”.
و ندد المشاركون فيها بما أسموه “العدوان” الروسي. ورفع المشاركون، لافتات تطالب بفك الحصار عن المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام، وإدخال مساعدات غذائية وطبية لها بأقصى سرعة، إلى جانب لافتات ترفض ما وصفوه بـ”مخططات لتقسيم سوريا”، مؤكدين على وحدة أراضيها وشعبها.
المصدر - أرم
======================
تحت شعار (الثورة مستمرة)… مظاهرات شعبية تجوب جنوب البلاد وشمالها
 كلنا شركاء سوريا  منذ 11 ساعة  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
حذيفة العبد: كلنا شركاء
كما في بدايتها، وتحت شعار “الثورة مستمرة” خرج آلاف السوريين في عشرات المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار جنوبي البلاد وشمالها بمظاهرات تنادي بإسقاط النظام، وتؤكد على استمرار روح الثورة في زمنها الجميل، كما يقول السوريون، أيام “السلمية الأولى”.
وجالت المظاهرات السلمية مختلف المدن والبلدات السورية، انطلاقاً من درعا جنوباً وصولاً لحلب شمالاً مروراً بدمشق وحمص وإدلب.
من مهد الثورة درعا
مراسل “كلنا شركاء” الذي حضر في مظاهرات أهالي بصرى الشام بريف درعا، مهد الثورة وشرارة انطلاقتها الأولى، قال إن أهالي المدينة استغلوا فترة الهدنة وخرجوا في مظاهرة داخل قلعتها الأثرية الشهيرة، في حين خرجت كل من الحراك واليادودة ونوى ومناطق أخرى بدرعا بمظاهرات مشابهة
ونقل المراسل يعرب عدنان عن المنسق العام للحراك في مدينة بصرى الشام أسامة مقداد قوله إن الهدف من هذا الحراك هو مطالبة تشكيلات الجيش الحر بالتوحد والتأكيد على وحدة المصير مع كافة المناطق السورية، وعلى وجه التحديد مدينة داريا، فالمظاهرة خرجت تحت عنوان “كلنا داريا” وللتأكيد على ان الهدف الاساسي للثورة السورية هو إسقاط نظام بشار الأسد و زمرته.
غوطة دمشق مستمرة
وفي ريف دمشق، أفادت تنسيقية مدينة دوما أن المدينة في جمعتها رقم ٢٥٩ في تاريخ الثورة السورية، مازالت دوما وفية لمبادئها التي ثارت لأجلها منذ أول يوم في تاريخ الثورة، ومازالت روح الثورة متقدة في نفوس أبنائها، حيث خرجت المظاهرات من مساجد المدينة بعيد صلاة الجمعة.
وفي دير العصافير في غوطة دمشق الشرقية أيضاً، خرج العشرات من أهالي البلدة بمظاهرة صباح اليوم، حيوا الثورة السورية وشهداءها وثوارها، ونادوا لداريا وطالبوا الفصائل العسكرية بوحدة الصف، كما أكدوا على إسقاط نظام بشار الأسد، وكذلك خرج أهالي حي جوبر الدمشقي فوق أنقاض حيهم المدمر، كما في مدينة سقبا وبلدات جنوب دمشق.
 من قلب الحصار في عاصمة الثورة
حمص عاصمة الثورة السورية ورمزها كان لها بصمتها في يوم (الثورة مستمرة)، فقد أفاد ناشطون في المدينة أن حي الوعر، آخر معاقل الثورة في حمص، خرج بدوره في مظاهرات حاشدة، كما خرج ريف حمص المحرر بدوره في مظاهرات تؤكد استمرار الثورة، كما في الرستن وتلبيسة وغيرها.
في إدلب المحررة بالكامل.. الثورة مستمرة
وفي إدلب وريفها الخاضعة بشكل كامل لسيطرة كتائب الثوار، أشار مراسلنا عبد الرزاق الصبيح إلى خروج عشرات المظاهرات، في مناطق عديدة من ريفها، مؤكدة على أن (الثورة مستمرة) في إشارة من المتظاهرين إلى ثباتهم على مبدأ سقوط بشار الأسد، كمطلب رئيس لثورتهم، وتجمع الآلاف في مدينة إدلب ومعرة النعمان وكفرنبل والغدفة وسراقب وجرجناز، كما خرجت مظاهرات أخرى في سلقين ودركوش ومناطق أخرى شمال ادلب.
وطالب المتظاهرون فيها، بالعودة إلى جذوة الثورة الأولى، وإحياء حركة الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وكانت أغلب اللافتات تندد بالخروقات من قبل الطائرات الحربية الروسية، وطائرات الأسد التي تقتل المدنيين في سوريا، ولافتات أخرى كانت تندّد بالتقسيم، الذي ترسمه الدول الكبرى في سوريا وبحلولها التي تطرحها لصالح نظام بشار الأسد.
الآلاف يتظاهرون في حلب
في العاصمة الاقتصادية، وأخطر مدن العالم حلب، أفاد مراسل “كلنا شركاء” في المدينة عمار بكور أن المظاهرات الشعبية عمت المحافظة بعد صلاة الجمعة، مجددةً المطالبة بإسقاط بشار الأسد، كان أكثرها عدداً مظاهرات في حي باب الحديد ومدن إعزاز والأتارب وعنجارة.
واكد المتظاهرون أن لا حل نهائي دون الإطاحة براس النظام وأساس الإجرام في سوريا بشار الأسد، وتعد هذه المظاهرات عودة للحراك الشعبي السلمي إثر وقف إطلاق النار حيث غابت المظاهرات خلال الفترة الماضية عقب استهداف طيران النظام مئات المظاهرات سلمية.
وتختلف المظاهرات عن بدء الثورة بانها تخرج من بين الاحياء المدمرة حيث لا تخلو طالبت منذ بداية الثورة بإسقاط بشار الاسد من القصف الجوي.
======================
اخبار الان :في جمعة "الثورة مستمرة" .. آلاف المتظاهرين في إدلب وريفها لـ "إسقاط النظام"
أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (إبراهيم الإسماعيل ومحمد كركص)
بعد مرور خمس سنوات على خروج أول مظاهرة في الثورة السورية وانتشار الثورة السلمية في ذلك الوقت، تعود إدلب إلى سلميتها وعلمها الثوري الذي رافق مظاهرات يوم الجمعة والتي أطلق عليها "الثورة مستمرة".
فاجأت أعداد المتظاهرين الكثيرين، فبعد انعدام المظاهر السلمية في الثورة السورية على مر السنوات السابقة بات من النادر رؤية مظاهرات بهذه الكثافة وبهذه الروح القوية التي اجتاحت بلدات الريف الجنوبي ومدينة "معرة النعمان" وريفها الشرقي وبلدة "جرجناز" ومناطق أخرى في الشمال السوري.
روح الثورة السلمية تُبعث
من أبرز الهتافات التي نادى بها المتظاهرون كانت استمرار سلمية الثورة، ومطلبها الأساسي وهو اسقاط النظام ومحاكمة المجرم الذي قتل الآلاف من أبناء الشعب السوري.
الناشط "إبراهيم زيدان" من أبناء الريف الجنوبي من المنظمين لمظاهرات اليوم يقول: "بعد دعوات من ناشطي الثورة السورية في كل المناطق المحررة لتلبية النداء الثوري والخروج في مظاهرات حاشدة للتأكيد على مطالب الشعب السوري الأساسية، قمنا بتجهيز اللافتات واللوحات والدعوات للأهالي للخروج في مظاهرات بعد صلاة الجمعة".
خرج العديد من الشباب والرجال بعد صلاة الجمعة متوجهين إلى ساحات الحرية التي كانت تغص بالمتظاهرين في بداية الثورة السلمية، في البلدات والقرى كمدينة "كفرنبل" وبلدة "معرة حرمة" و"جرجناز" و"معرة النعمان" و"كفردريان" وغيرها من القرى والبلدات في محافظة إدلب.
"هي ثورة الزيتون عادت روحها لم تقتلونا إننا أحياء" من أجمل العبارات التي رفعها المتظاهرون في "جرجناز" في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى العديد من الهتافات والعبارات الثورية التي رسمها ناشطوا البلدة في ليلة الجمعة كما اعتادوا أن يرسموا في بداية الثورة.
"صافي حمام" من ناشطي جرجناز يقول: "أعادتنا المظاهرات إلى الأيام السابقة التي كانت تجمع كل أبناء البلدة في طقس من الأهازيج والهتافات، رددنا اليوم أغاني الثورة التي امتازت بها جرجناز، وجددنا مطلبنا الوحيد وهو إسقاط النظام واستمرار الثورة بالرغم من العنف الذي يعانيه أبناؤها".
مدينة "كفرنبل" هي الأخرى خرجت ملبيةً النداء، وتوجهت في مسيرتها إلى معرة النعمان لتجتمع المظاهرتين في مظاهرةٍ واحدة في وسط المدينة.
مظاهرات "معرة النعمان" لآسقاط النظام و"دركوش" ضد النصرة
خرج الآلاف من أهالي مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي والغربي بمظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من المساجد، نادوا فيها باستمرار المظاهرات السلمية وإسقاط النظام ودعم للجيش الحر، ورفعوا أعلام الثورة وشعاراتها.
"بحر نحاس" مدير تجمع القلم الحر، قال لمراسل أخبار الآن: "اجتمعنا مع نشطاء المعرة في الريفين الشرقي والغربي وكان هناك رغبة بإعادة الحراك الشعبي للساحات، وتم إنشاء غرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتنسيق بيننا، اعتمدنا الشعارات القديمة التي بدأنا بها الثورة، كما تم تجهيز 400 علم للثورة في مدينة المعرة، بالإضافة إلى الأعلام واللافتات التي تم تجهيزها من قبل أهالي الريف، شعارنا الوحيد كان هو إسقاط النظام واستمرار الثورة"، ويضيف: منذ الساعة التاسعة صباحاً قمنا أنا وبعض من النشطاء بتعلق اللافتات وتنظيف الساحة وتم إغلاق الطريق من قبل فصائل الجيش الحر لمنع حدوث أية مشكلات، وقبل يوم عقدنا اجتماع مع الإعلاميين لإيصال صورة للعالم أجمع بأن الشعب السوري مستمر في ثورته السلمية حتى إسقاط النظام وحلفائه".
وقال "محمد منديل" من مرصد معرة النعمان: "المظاهرات عمت جميع أنحاء سوريا في هذا اليوم، إرادة الشعب تقول بعد خمس سنوات من قتل ودمار وحصار "الشعب يريد إسقاط النظام".
وتظاهر العشرات من أهالي بلدة "دركوش" بريف جسر الشغور، في مظاهرة ضد "دار القضاء" وطالبوا بعودة الجيش الحر، حيث جاب المتظاهرون شوارع البلدة وهتفوا للجيش الحر بعد الممارسات التعسفية التي مارستها "دار القضاء" الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة.
وكان أهالي البلدة خرجوا بمظاهرة مماثلة، ليلة أمس، تصدى لها عناصر دار القضاء بالرصاص الحي، فأطلقوا العيارات النارية في الهواء دون تسجيل أية إصابة، وفق مصدر محلي من أهالي البلدة.
جدير بالذكر، أن دعوات أخرى أطلقها ناشطون في محافظة إدلب لتجديد البيعة للثورة السورية، وطالبوا بخروج مظاهرات أخرى في يوم الإثنين القادم، ورفع المطالب المشروعة التي رفعت في بداية الثورة.
======================
أخبار الآن  :روح الثورة تبعث من جديد في مهدها درعا .. مظاهرات سلمية تطالب بإسقاط النظام
أخبار الآن | درعا - سوريا (عبد الحي الأحمد)
مع استمرار هدنة "وقف إطلاق النار" التي تم الإعلان عن سريانها في السابع والعشرين من شهر فبراير الفائت بموجب الاتفاق "الروسي-الأمريكي" ومجموعة العمل الدولية حول سوريا، شهدت عدة مناطق في سوريا اليوم الجمعة عودة للمظاهرات السلمية التي تطالب بإسقاط نظام الأسد ومحاسبة رموزه، حيث استغل السوريون خلو سماء بلادهم من الطائرات الحربية التي طالما قصفت تجمعاتهم على مدار السنوات الماضية ليخرجوا من جديد مؤكدين على إستمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها.
في درعا جنوب البلاد خرج مئات المتظاهرين في مدينة "بصرى الشام" الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر للمطالبة برحيل الأسد، حيث رفع المتظاهرون لافتات دعت إلى توحد الفصائل العسكرية ونبذ الفرقة فيما بينهم، جاء ذلك بعد دعوات للخروج في جمعة أطلق عليها الناشطون إسم جمعة "لن نقبل إلا برحيل الأسد".
كما امتدت التظاهرات أيضا إلى مناطق أخرى في درعا حيث شهدت كلا من بلدات "الجيزة والحراك واليادودة ونوى ونصيب" تظاهرات مماثلة نادت بالحرية وباستمرارية الثورة على الرغم من هشاشة الهدنة التي تخللها عدة خروقات من قبل قوات النظام خلال الأيام الماضية.
الناشط الإعلامي "محمد العبد الله" مدير مؤسسة شاهد الإعلامية تحدث لمراسل أخبار الآن عن عودة الحراك السلمي للثورة قائلا: "إن عودة  المظاهرات السلمية إلى الساحة في حوران هو إظهار لروح الثورة التي كانت في البدايات، ولتثبت للعالم أجمع بأن ثورتنا مستمرة وهي ليست عصابات مسلحة كما يظهرها النظام للعالم".
كما أكد "العبد الله" بأن هذه المظاهرات تعيد للأهالي ركائز الثورة الأساسية في إسقاط نظام الحكم ورفض أية مصالحات بعد تشرد وقتل الشعب السوري.
ويرى "العبد الله" بأن فترة وقف إطلاق النار هي فرصة للأهالي للتعبير عن آرائهم وأفكارهم التي حاول النظام قتلها بالقصف وإطلاق النار.
كما دعى بدروه جميع المدنيين لإعادة الثورة إلى مجراها الصحيح لكي يظهروا للعالم أجمع عبر الإعلام المحلي ماهية الثورة ورسالتها المستمرة إلى كافة منابر الإعلام عبر المظاهرات السلمية.
فيما يرى "معاوية الزعبي" مدير مؤسسة يقين الإعلامية العاملة بريف درعا بأن: "خروج الحاضنة الشعبية بعد عدة أعوام من المعارك والقصف يؤكد على سطوة الثورة واستمرارها، وعلى الرغم من هشاشة الهدنة التي أعادت قليلا من الأمان إلى المناطق المحررة، فإن الأهالي الذين خرجوا قد أكدوا بأن السلمية هي الأساس وأن عسكرة الثورة كان بفعل النظام الذي قتل واعتقل الآلاف من المتظاهرين".
جدير بالذكر أن محافظة درعا كانت قد شهدت تصعيدا عسكريا ضخما إبان التدخل الروسي في سوريا حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من 1500 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة في المحافظة، أسفرت عن قتل وجرح مئات المدنيين  وتسببت بنزوح ما يناهز 100 ألف عن قراهم خلال الفترة الممتدة من الثامن والعشرين من شهر ديسمبر 2015 وحتى سريان هدنة وقف إطلاق النار منتصف ليل السابع والعشرين من شهر فبراير الماضي.
======================
الشرق السعودية :السوريون يعودون إلى التظاهر السلمي
التعليقات
ما إن بدأت الهدنة التي أقرتها الأمم المتحدة وأجبرت قوات النظام وحلفاءه على وقف إطلاق النار في حربهم المجنونة ضد الشعب السوري طيلة خمس سنوات، حتى عاد السوريون إلى التظاهر السلمي تعبيراً عن تمسكهم بحقوقهم، مؤكدين للعالم من جديد بالأيام الأولى لانطلاق مظاهراتهم السلمية، التي كانت في بعض حالاتها تجمع مئات الألوف من السوريين في المدن الكبيرة.
هذه المظاهرات التي انطلق شبابها بين أنقاض البيوت والمساكن المهدمة وعلى قلة أعداد المشاركين فيها؛ تؤكد مرة أخرى أن الشعب السوري لايزال متمسكاً بهدفه الأول وهو إسقاط النظام الذي كان مستعداً لاستقدام كل أنواع القتلة والمجرمين ليدمر المدن ويهجِّر الملايين من السوريين ويقتل مئات الألوف، لكنه لم يكن مستعدا للتفاهم ولو على أبسط الأمور مع أبناء البلد.
هذه المظاهرات تؤكد للمجتمع الدولي مرة أخرى ألا بديل عن إسقاط النظام، وأن السوريين متمسكون بحقهم برفض هذا النظام، وهي رسالة إلى كل دول العالم ممثلة بالمجتمع الدولي، أن السوريين ليسوا تنظيمات دينية متطرفة مثل «داعش» وأخواته، بل هم الشعب السوري الذي يمتد تاريخ حضارته إلى آلاف السنين، والذي عاش طوال تاريخه موحداً بكل الديانات باسم سوريا، بعيداً عن التمييز بين الأديان، وبعيدا عن التطرف والطائفية التي أتى بهما نظام الأسد وإيران إلى المنطقة.
السوريون خلال الأيام الستة من عمر الهدنة الهشة التي تخرقها طائرات روسيا والأسد والميليشيات الطائفية كل يوم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، يؤكدون للمرة الألف أن «داعش» والتنظيمات الأخرى ليست سورية، فهذه حلب ودرعا ومدن ريف دمشق وإدلب، كلها تخرج للتظاهر حاملة نفس الشعارات التي أطلقتها في بداية الثورة قبل خمس سنوات.
مظاهرات السوريين اليوم حملت للعالم الذي صم أذنيه وأدار ظهره للثورة والشعب السوري طوال خمس سنوات رسالة مغزاها أن الحرب والطائفية والتشدد ليست من قيم السوريين.
======================
اخبار الان :المظاهرات تعود لحي "جوبر" المدمّر .. وتشكيل رابطتين لحقوق الإنسان في عربين
أخبار الآن | ريف دمشق - سوريا - (جواد العربيني)
حملت الأيام الأولى من وقف إطلاق النار تحركات كبيرة في أنشطة الثورة السلمية، حيث خرجت المظاهرات الشعبية في مناطق الغوطة المحاصرة وتم تشكيل وانتخاب رابطة حقوق الإنسان ورابطة شؤون المرأة والطفل.
مظاهرات فوق ركام جوبر
لوحة جميلة تلك التي ارتسمت تفاصيلها في حي "جوبر" حين غطى علم الثورة ركام الدمار الذي خلفته صواريخ الأسد وروسيا لتتعانق تلك اللوحة مع مطالب المتظاهرين، الذين حملوا لافتات  تدعو إلى الحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد، كما ردد المتظاهرون هتافات طالبت بوحدة المدن السورية وتضامن مع باقي المدن الثائرة.
وفي حديثه لأخبار الآن، قال الناشط الميداني "قصي نور": "خروج المظاهرة من فوق أكثر الأحياء السورية تدميرا هو دليل واضح عن مدى تمسك الشعب السوري بمطالبه، تدمير 90 بالمائة من الحي لم يمنع من تبقى من أهالي الحي من الهتاف مجددا بإسقاط النظام رغم الويلات والظلم التي عانوها بعد رفع هذا الشعار، غدا الجمعة ستشهد كامل مدن الغوطة الشرقية عودة حقيقة للثورة السلمية وبنفس المطالب.
تفعيل المؤسسات المدنية
"الهدنة" التي أراحت أهالي الشرقية استغلته "عربين" أحسن استغلال، حيث عمل المجلس المحلي داخل المدنية على تعزيز دور المكاتب المدنية وترسيخ الديمقراطية والدور الانتخابي للمواطن، إذ أطلق المجلس المحلي داخل المدينة مكتبين جديدين؛ الأول مختص بحقوق الإنسان والثاني مختص بدور المرأة وتعزيز إسهامها في المجتمع.
وفي حديثه لأخبار الآن، قال "أبو العز" رئيس المجلس المحلي في مدينة "عربين": "تعد تأكيد الانتخابات، بكل تأكيد، عاملا مهما لوصول أهل الخبرة للعب دور مهم في خدمة أبناء المدينة، عندما يأتي الأهالي وينتخبون رابطة للمرأة والطفل بهذا الإقبال فهو مؤشر واضح على مدى وعي الجميع بدور المرأة في الحياة العامة والمساهمة بتحسين الأوضاع العامة وخلق دمج حقيقي للمرأة في المجتمع، هذا المكتب الذي سيضم ست سيدات ستكون مهمته الإشراف على كافة نواحي الحياة لدى المرأة، وخاصة الأمور التعليمة والتمريض وتربية الأطفال".
بدوره قال "أبو سعيد" وهو مشرف على الانتخابات: "في ظل التطورات الأخيرة وخروج بوادر لحل سياسي أصبح من الضروري اليوم تشكيل مكتب لحقوق الإنسان يهتم بإحصاء أسماء المعتقلين في سجون النظام والمختفين قسرا، ورفع اللوائح للمكاتب الحقوقية والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، طبعا هذه الرابطة هي تطور طبيعي للمرحلة المقبلة بعد أن كان هذا العمل يقتصر على مجموعة من الناشطين الحقوقيين الذي لعبوا دورا مهما في جمع وتوثيق أسماء المعتقلين والمفقودين، اليوم يجب العمل بكافة الطاقات والضغط على المجتمع الدولي لمعرفة مصير هؤلاء المعتقلين والمختفين كأقل تقدير إذا ما كانوا على قيد الحياة أو تمت تصفيتهم".
======================
المتحدة نيوز  :سوريا...هل تعود الحكاية إلى البداية؟
مع إعلان الهدنة في سوريا بعد خمس داميات تتناقل بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء تتحدث عن استغلال السوريين الهدنة في بعض المدن وتسيير مظاهرات تطالب بـ"إسقاط النظام".
وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء ذكرت أن "اليومين الماضيين شهدا في سوريا عودة التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، بما يعيد إلى الأذهان بدايات الأزمة السورية قبل خمس سنوات".
وأشارت إلى أن مدينة داريا في ريف دمشق شهدت العودة لما وصفته "آكي" بـ"التظاهر السلمي" للمطالبة بإسقاط النظام، مشيرة إلى انبعاث مظاهر الحياة إلى المدينة فيما نقلت عن المواطنين "قلقهم حيال أن يخرق النظام الهدنة الهشة" المعلنة هناك مؤخرا.
وأفاد التقرير الذي نشرته الوكالة، بأن المظاهرات والاعتصامات قد عادت إلى مدينة دوما غرب دمشق، للمطالبة برحيل النظام، فيما "رفع المتظاهرون لافتات تطالب بمحاكمة رموز النظام".
وأكدت "آكي" في تقريرها أن المظاهرات تتسم بالسلمية، وتشبه الاعتصامات والتجمعات التي كانت تحتشد بدايات الأزمة في سوريا.
وقالت "آكي" إن المظاهرات امتدت إلى مناطق متعددة من محافظة حلب شمال البلاد إضافة إلى "تحركات شعبية" في درعا ومناطق متفرقة في محافظة إدلب.
ويرى مراقبون في هذه الأنباء أنها، وإذا صحت، قد تكون خطوة "لعودة الحراك الشعبي"، وأن المعارضة السورية سوف تسخر الهدنة ووقف إطلاق النار بهدف المناداة بمطالبها من جديد، فيما يرى آخرون أن التظاهرات ربما تكون خطوة من المعارضة للضغط على الحكومة السورية عشية التحركات الدولية قبل استئناف مشاورات السوريين في الـ9 من مارس/آذار الجاري في جنيف في إطار تسوية أزمة بلادهم.
هذا وسرت الهدنة في سوريا بدءا من منتصف الليل بتوقيت العاصمة السورية دمشق الموافق للـ27 من فبراير/شباط  الماضي، بموجب اتفاق روسي أمريكي، أعلنت عنه موسكو وواشنطن في بيان مشترك.
وتمخض بيان الهدنة عن محادثات واتصالات مكثفة دارت بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري طيلة الأسبوع الذي سبق إعلان وقف إطلاق النار.
واستثنت الهدنة تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وجميع الزمر المسلحة التي صنفها مجلس الأمن الدولي في خانة الإرهاب في قرار تبناه بالإجماع دعم البيان الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في سوريا.
المصدر: وكالات
======================
الشرق السعودية :الثورة السورية تستعيد سلميّتها وتطالب بإسقاط النظام
٢٠١٦/٣/٢ - العدد ١٥٥٠
رغم هشاشة الهدنة وبعد سنوات من القتال والحرب والقصف، عاد السوريون إلى مظاهراتهم السلمية في أكثر من مدينة خلال اليومين الماضيين، انطلقت عدة مظاهرات في مدن حلب، ودرعا، وريف دمشق، مطالبة بإسقاط النظام، ونيل الحرية والكرامة. ورفع المتظاهرون علم الثورة، والشعارات المنددة بممارسات نظام الأسد البشعة، كما طالبوا برفع الحصار عن المدن المحاصرة، وإيصال المساعدات إليها، وإطلاق المعتقلين.
وطالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، حسان الهاشمي، الأمم المتحدة بالاستماع إلى مطالب الشعب السوري بعد أن توقفت الأعمال العدائية ضدهم بشكل نسبي، مضيفاً أن «أصل القضية هو أن الشعب السوري طالب بالحرية والكرامة، لكن دكتاتورية الأسد لم تسمح له بذلك، وحرَّف عين المجتمع الدولي إلى ربيبه تنظيم داعش». واعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف سهير الأتاسي، أن مشهد المظاهرات السلمية هو المشهد الأول للثورة السورية، وهو منطلقها الأول في التغيير، إلا أن إرهاب الدولة الذي مارسه الأسد، وأجهزته الأمنية، أجبر كثيراً من شرفاء الجيش على الانشقاق، والالتحاق بصفوف الشعب للدفاع عنه. وأضافت الأتاسي: «هذه هي سوريا، وهذه هي ثورتها، وهذا هو بديل نظام الإجرام والإرهاب الأسدي، ولا يمكن لنظام الأسد ولا لميليشياته الطائفية الإرهابية بدءاً من ميليشيات حزب الله إلى داعش، أن تشوه هذه الحقيقة الساطعة».
انطلقت عدة مظاهرات خلال اليومين الماضيين في مدن سورية مع دخول الهدنة حيز التنفيذ، وعلى الرغم من هشاشتها، والخروقات التي تحدث في معظم المناطق السورية إلا أن السوريين في مدن حلب، ودرعا، وريف دمشق، خرجوا في مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، ونيل الحرية والكرامة.
ورفع المتظاهرون علم الثورة، والشعارات المنددة بممارسات نظام الأسد البشعة، كما طالبوا برفع الحصار عن المدن المحاصرة، وإيصال المساعدات إليها، وإطلاق المعتقلين. وطالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حسان الهاشمي، الأمم المتحدة بالاستماع إلى مطالب الشعب السوري بعد أن توقفت الأعمال العدائية ضدهم بشكل نسبي، مضيفاً أن «أصل القضية هو أن الشعب السوري طالب بالحرية والكرامة، لكن دكتاتورية الأسد لم تسمح له بذلك، وحرَّف عين المجتمع الدولي إلى ربيبه تنظيم داعش».
وحذَّر الهاشمي من أن يقوم نظام الأسد بتصعيد خروقاته للهدنة، واستهداف المظاهرات، والتجمعات المدنية لمنع الشعب السوري من الخروج في حراك مدني ضده، مشدداً على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا، إجراءات احترازية لحماية المدنيين.
واعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف سهير الأتاسي، أن مشهد المظاهرات السلمية هو المشهد الأول للثورة السورية، وهو منطلقها الأول في التغيير، إلا أن إرهاب الدولة الذي مارسه الأسد، وأجهزته الأمنية، أجبر كثيراً من شرفاء الجيش على الانشقاق، والالتحاق بصفوف الشعب للدفاع عنه.
وأضافت الأتاسي: «هذه هي سوريا، وهذه هي ثورتها، وهذا هو بديل نظام الإجرام والإرهاب الأسدي، فسوريا لها عمق حضاري، يمتد إلى آلاف السنين في تربة الحضارة الإنسانية، ولا يمكن لنظام الأسد ولا لميليشياته الطائفية الإرهابية بدءاً من ميليشيات حزب الله إلى داعش، أن تشوِّه هذه الحقيقة الساطعة».
وعُقد يوم أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، الاجتماع العاجل لمجموعة العمل لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، المنبثقة من مجموعة الدعم الدولي لسوريا بهدف مناقشة الانتهاكات الحاصلة من جانب نظام الأسد وروسيا لاتفاق وقف «الأعمال العدائية». وعودة الحراك المدني إلى المناطق السورية، جاءت على الرغم من خرق نظام الأسد الهدنة يوم الإثنين، وطالت الخروقات أكثر من 43 منطقة، سقط فيها 29 شهيداً، بينهم 3 أطفال وسيدة.
وأمس، في اليوم الرابع للهدنة، واصلت الطائرات الروسية، وقوات الأسد انتهاكاتها لوقف إطلاق النار، وقصفت بالصواريخ المدنيين العزَّل في ريف إدلب حيث تعرضت عدة مناطق في المحافظة إلى قصف، استخدمت فيها الطائرات الحربية، والصواريخ البالستية، وراجمات الصواريخ في سهل الغاب.
ووثق ناشطون في محافظة إدلب استهداف بلدة المسطومة جنوب مدينة إدلب بـ3 صواريخ بالستية مصدرها البوارج الروسية في البحر المتوسط، أسفرت عن استشهاد مدني «أحمد العلي»، وحفيدته طفلة صغيرة، ووقوع إصابات عديدة في صفوف أفراد عائلته، نُقلوا على الإثر إلى المستشفيات الطبية. وفي ريف جسر الشغور الغربي، شهدت المنطقة تحليقاً كثيفاً لـ8 طائرات روسية في وقت واحد، تزامناً مع غارات مكثفة، استهدفت قرية الكندة، وأطراف بداما، والزعينية، خلَّفت 10 جرحى في الزعينية، وآخرين في مناطق متفرقة.
وبالتزامن مع القصف الجوي تتعرض المنطقة إلى قصف صاروخي بصواريخ أرض أرض مصدرها البوارج الروسية، استهدفت إحداها أطراف الزعينية مع استمرار القصف، وتحليق الطيران الروسي في أجواء المنطقة.
وفي ريف حماة، جددت قوات الأسد محاولات التقدم والسيطرة على بلدة حربنفسة، حيث تدور معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات البلدة، وتتزامن الاشتباكات مع قصف جوي روسي، وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي الريف الشمالي، استهدفت قوات الأسد مدينة قلعة المضيق بقذيفة دبابة، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرية السرمانية.
======================
نبض الشمال :المظاهرات تعود إلى حمص والمطلب ما زال ‹إسقاط النظام
2016/03/04أخبار سورية
ARA News / عصام الحسن – حمص
نظم نشطاء وأهالي مدينة حمص وريفها الشمالي، وسط سوريا، اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية، مستغلين وقف إطلاق النار وغياب الطائرات الحربية عن سماء مدينتهم.
فقد شهد حي الوعر في مدينة حمص خروج مظاهرة بعد صلاة الجمعة بالقرب من مسجد العمري في الحي، طالب المشاركون من خلالها بالإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن ريف حمص الشمالي وإدخال المساعدات الإنسانية إليها، وجددوا مطالبهم بإسقاط النظام «الذي دمر سوريا وجعلها دمية بيد روسيا وإيران»، على حد وصف المتظاهرين.
كما شهدت مدن الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي خروج مظاهرات للأهالي، إذ رفعوا علم ‹الثورة› ونادوا بـ «إسقاط النظام» كما هتفوا للفصائل العسكرية مطالبين إياها بالتوحد والعمل العسكري الموحد لفك الحصار عن قرى ومدن ريف حمص الشمالي، كذلك حرقوا العلم الروسي ورفعوا أصواتهم بهتافات ضد روسيا وإيران متهمينهما بـ «اغتصاب سوريا وقتل المدنيين» كما طالبوا من الأمم المتحدة إدخال المساعدات إلى ريف حمص الشمالي، وفقاً لما صرح به لـ ARA News الناشط أبو عمر الرستناوي.
أحياء حمص وقراها شهدت انقطاعاً للمظاهرات دام قرابة الثلاث سنوات، والتي كانت تطالب بإسقاط النظام، وذلك بعد «إن قامت قوات النظام باستهداف المتظاهرين والأهالي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بشكل مباشر» حسب نشطاء من حمص.
======================
سوريتي :مهد الثورة تعيد مجدها الأول في المظاهرات ضد النظام السوري في جمعة الثورة مستمرة
 لبنى صالح: سوريات الجنوب خرجت اليوم مظاهرات في عدة مدن وبلدات في مناطق درعا المحررة، في جمعة لن نقبل إلا بسقوط الأسد تطالب باسقاط النظام وتؤكد على استمرار الثورة وفك الحصار عن المدن التي يحاصرها النظام كداريا والمعضمية. من جانبه أكد الناشط زياد بردان بأن المظاهرات التي شملت معظم مناطق درعا أعادة للثورة في درعا روحها التي حاول النظام قمعها على مدار الخمس سنوات منذ انطلاقها، ويؤكد المتظاهرين على استمرارهم بثورتهم رغم كل المعاناة والظروف السيئة التي تحيط بهم، ولتكون صورة للاصرار الشعبي أمام الرأي العالمي والمحلي لتحقيق مطالب الثورة الأولى باسقاط النظام وتحقيق العيش الكريم بحرية. بدوره صرح الإعلامي زيد المسالمة بأن المظاهرات شارك بها كل فئات المجمتع بكل أطيافه فكان المهندس والطبيب والفلاح والثائر وممثلين عن الفعاليات المدنية يهتفون بصوت واحد ويرفعون لافتات لإسقاط النظام واستمرار الثورة، وكما دعى المتظاهرون إلى توحيد صفوف الجيش الحر، وأطلق المتظاهرون شعارات وهتافات تظامنا مع المناطق المحاصرة في سوريا، كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين. والجدير بالذكر بأن عدة مدن وقرى في سوريا شهدت تظاهرات واسعه في مشهد هو الأول من نوعه منذ أشهر طويلة غاب فيها الحراك السلمي بعد أن شهدت محافظة درعا وغيرها من المحافظات تصعيد عسكري ومعارك عنيفة قبل إعلان الهدنه ( وقف اطلاق النار في سوريا) . هذا وقد وثّق الناشطون ما يزيد عن 104 نقطة تظاهر في مختلف المحافظات السوريّة في زخم بالشوارع كان قد غاب هذا المشهد عن الساحات السوريّة منذ ما يقارب السنتين عندما ارتفع العنف، لكنن الآن عاد الحراك السلمي الى الواجهة في ظل “الهدنة”  التي تم عقدها وتوقف القصف بشكل جزئي، دون ان ننسى اختراقات النظام وروسيا للهدنة التي تحصل في كل يوم وقد بلغت اليوم ما يقارب 35 خرق ما بين صاروخي وقثف مدفعي ومحاولات تقدم في عدة محاور.
======================
اخبار السوريين :المظاهرات تعمّ ربوع سوريا بمشاركة الجيش الحر 
أخبار السوريين: المظاهرات عمّت مدن وقرى في سوريا بشكل مكثف، الجمعة، في مشهد هو الأول من نوعه منذ أشهر طويلة، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ورفعوا علم الاستقلال السوري، بعدما غاب لفترة طويلة نتيجة اشتداد المعارك التي حيّدت الحراك السلمي عن المشهد.
التظاهرات في بلدات ومدن إدلب وسراقب ومعرة النعمان، وجرجناز وكفرنبل ودركوس، وجسر الشغور وأريحا وجبل الزاوية، حمّلت النظام مسؤولية ما يجري في البلاد وطالبت الفصائل العسكرية بالتوحد لمواجهة الأخطار التي تواجه الثورة السورية. وخرجت تظاهرات مماثلة في بلدة الأتارب في ريف حلب، فضلاً عن تظاهرات في أحياء داخل مدينة حلب خاضعة لسيطرة المعارضة، ندد المتظاهرون خلالها بسلوك المجتمع الدولي، واتهموه في لافتات رفعوها بأنه يتآمر على الشعب السوري.
وعلى الرغم من قيام الطيران الروسي بقصف مناطق في الغوطة الشرقية في محيط مدينة دوما، خرجت تظاهرات في دوما وحي جوبر ودير العصافير، سرعان ما انفضت نتيجة اشتداد الغارات على منطقة الشيفونية قرب دوما، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد آخر، بحسب ما ذكرت شبكة “شام” الإخبارية.
التظاهرات عمّت حمص أيضاً، حيث شهدت ساحات تلبيسة والرستن في ريف حمص، وحي الوعر داخل المدينة، تظاهرات طالبت بإسقاط النظام وتوحيد الفصائل العسكرية ضد روسيا والنظام. كما خرجت تظاهرات أخرى في عدد من البلدات في درعا وريفها.
======================
مصر العربية :المعارضة السورية: المظاهرات مستمرة لاستعادة حقوقنا المشروعة
الجمعة, 04 مارس 2016 18:33 أحمد أبو عرب
أكد رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية رياض حجاب، أن الشعب السوري سيواصل مظاهراته حتى يستعيد حقوقه المشروعة.
وقال حجاب، خلال مؤتمر صحفي للمعارضة السورية من باريس، إن هيئة العليا للمفاوضات بذلت جهودا كبيرة مع قادة الفصائل لدعم الهدنة وتقديم المساعدات الإنسانية.
 
وأكد رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية، أن النظام السوري ارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين، ولاتزال المدن والقرى السورية محاصرة من جانب القوات السورية، والنظام يمنع دخول الأدوية والمساعدات.
وتابع: "النظام قتل 200 مواطن سوري في مضايا بعد أن أدخل للسكان أدوية فاسدة، ووجهنا نداءات عاجلة لإدخال المساعدات وإنقاذ المدنيين".
======================
نبض النهضة :بعد توقفها 3 سنوات.. المظاهرات تعود بقوة إلى الشارع السوري
4 مارس، 2016  
«نبض النهضة» – وكالات:
عادت المظاهرات الرافضة لحكم الأسد من جديد بعد توقفها نحو ثلاث سنوات مع تخلي الثورة عن مسارها السلمي.
واستغل المئات من السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والمشمولة باتفاق الهدنة، وقف إطلاق النار، للخروج في مظاهرات بمحافظات عدة اليوم (الجمعة)، تحت شعار «الثورة مستمرة».
وتحت شعار «الثورة مستمرة»، انطلق المئات اليوم (الجمعة) في حلب، كما في مدن تلبيسة بمحافظة حمص ودرعا ودوما في ريف دمشق، حاملين أعلام الثورة السورية، ومردّدين هتافات مطالبة برحيل بشار الأسد.
وفي حلب، رفع المتظاهرون في حلب لافتة كبيرة كتب عليها «عاشت سوريا ويسقط الأسد»، مرددين شعارات عدة أبرزها «الحرية صارت عالباب».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المشاركين، في مظاهرة بالأحياء الشرقية في مدينة حلب: «غابت المظاهرات السلمية لفترة ومع الهدنة التي حدثت، باتت لدينا فرصة للتعبير عن السبب الذي خرجنا من أجله وهو إسقاط النظام، ولنظهر للعالم أننا لسنا عصابات مسلحة، بل نحن شعب يطالب بالحرية وإسقاط النظام».
وأفادت الوكالة بأن المتظاهرين وخلال مرورهم في حي محاذ لأحياء تحت سيطرة قوات النظام، تعرضوا لإطلاق نار من أحد القناصة التابعين لقوات النظام من دون تسجيل أي خسائر.
وفي تلبيسة، تجمع العشرات من الرجال والأطفال، ورفع أحدهم لافتة كتب عليها «خلص الكلام الشعب يريد إسقاط النظام».
من جهته، قال أحد النشطاء بتلبيسة: «يمكن القول إننا عدنا إلى البداية»، موضحا أن «المظاهرة الأخيرة في المدينة خرجت منتصف عام 2012، تاريخ بدء القصف الجوي والمدفعي الذي منع الناس من التجمع في الشوارع».
وأضاف متأثرا: «هناك فرحة كبيرة جدا ولكن هناك غصّة أيضا، الناس يبكون، العديد من الشبان الذين تظاهروا معنا استشهدوا»، وتابع: «منذ 3 سنوات، لم نخرج إلى الشارع ولشدة فرحنا بدأنا نرقص».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المئات من المتظاهرين خرجوا اليوم في مدن إعزاز والأتارب في محافظة حلب ودرعا ونوى في الجنوب، وبلدة دير العصافير ومدينة دوما في ريف دمشق، بالإضافة إلى بلدات جرجناز وسراقب ومدينة معرة النعمان في ريف إدلب.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية في مناطق سورية عدة قبل أسبوع.
وكان السوريون اعتادوا، عند اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري منتصف مارس 2011، الخروج في مظاهرات أسبوعية كل يوم جمعة، تحت شعار موحّد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتراجعت وتيرة هذه المظاهرات، التي كان يشارك فيها عشرات الآلاف، في عام 2013، تحت وطأة القصف والغارات والبراميل المتفجرة التي أوقعت آلاف القتلى.
======================