الرئيسة \  مشاركات  \  المدرسة الإبليسية، في كسب الأعداء، مجّاناً!

المدرسة الإبليسية، في كسب الأعداء، مجّاناً!

19.04.2021
عبدالله عيسى السلامة




الكبر.. العُجب .. الحسد .. 
صفات كامنة في النفس ، نابعة منها ، لاتفيد صاحبها شيئاً ، وتؤذيه أشدّ الأذى ، في كسب عداوة الناس ! 
الكبر: إبليس لم يسجد لآدم ، وقال : (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين). كما جاء في القرآن ! فأخرجه كبْره من الجنّة ، وصار عدوّاً للإنسان ، فمكر به ، وأخرجه من الجنّة .. وظلّ عدوّاً لآدم وبنيه ، إلى يوم القيامة !
وصار لإبليس أتباع وتلاميذ ، من الإنس والجنّ !
العُجب : هو الإعجاب بالنفس ، وما يصدر عنها من قول وفعل ! وهذا النوع من البلاء ، يقع فيه كثير من الناس : ( إعجاب كلّ ذي رأي  برأيه ) !
الحَسَد : مرض نفسي ، قد يقع فيه فرد ، أو قوم بأسرهم ! فينصرف الحسود ، عن الخير المرجوّ منه ، تجاه صاحب النعمة ، إلى الشرّ الذي يورثه الحسد في النفس ! 
قال تعالى : 
(وَدّ كثير من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم). 
أمراض نفسية ونوازع أخرى ، تدفع إلى كسب عداوة الناس ، بالمجّان ، منها : 
حبّ التظرّف .. وحبّ السخرية من الآخرين .. وحبّ الثرثرة الفارغة ، ولو كانت مؤذية للناس .. وحبّ الظهور؛ بالنيل من الآخرين ، ليبدو المرء أحسن منهم .. وغير ذلك !