الرئيسة \  ملفات المركز  \  المحكمة الدولية وتقريرها عن حادثة اغتيال الحريري .. أهم ما جاء فيه

المحكمة الدولية وتقريرها عن حادثة اغتيال الحريري .. أهم ما جاء فيه

19.08.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/8/2020
عناوين الملف :
  1. اليوم السابع :تفاصيل قضية اغتيال رفيق الحريرى.. معلومات عن المتهم "الغائب الحاضر"
  2. اخبار الان :أبرز ما جاء في جلسات النطق بالحكم باغتيال رفيق الحريري
  3. الغد :المحكمة الخاصة بلبنان: لا دليل على دور لقيادة حزب الله في اغتيال الحريري
  4. اليوم السابع :محكمة اغتيال الحريري تتهم مسئولى حزب الله بتلفيق أدلة التفجير
  5. مصرواي :المحكمة الخاصة بلبنان: اغتيال الحريري عمل إرهابي نُفذ لأهداف سياسية
  6. سي ان ان :محكمة اغتيال الحريري قبل النطق بالحكم: لا أدلة على تورط قيادة حزب الله وسوريا رغم وجود دوافع
  7. النشرة :محكمة اغتيال الحريري قبل النطق بالحكم: لا أدلة على تورط قيادة حزب الله وسوريا رغم وجود دوافع
  8. الاهرام :قضية اغتيال الحريرى..غاب الجناة ولا تزال الضحية حاضرة على وجه لبنان الدامى
  9. القدس العربي :تلغراف نقلا عن بهاء الحريري: لا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان
  10. الجزيرة :كيف أمضى رفيق الحريري الأشهر الأخيرة قبل اغتياله؟
  11. النشرة :بهاء الحريري: لا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان وهو يتحمل مسؤولية انفجار مرفأ بيروت
  12. ال بي سي :ريفي لـ"الشرق الأوسط": اغتيال رفيق الحريري نفّذ بقرار إيراني ـ سوري
  13. لبنان 24 :بعد كلامه عن العبث بمسرح اغتيال الحريري.. فرنجية يردّ على فلتمان
  14. القدس العربي :أبرز التطورات في قضية رفيق الحريري منذ اغتياله إلى صدور الحكم
  15. ميدل ايست :محكمة لاهاي تصدر الحكم بحق 'أشباح' في قضية اغتيال الحريري
  16. الاهرام :إسدال الستار عن قضية "رفيق الحريرى" .. محطات بارزة فى 15 عاما من الاغتيال إلى صدور الحكم
  17. لبنان 24 :"حزب الله" حسم موقفه... "العين" على الحريري!
  18. المصري اليوم :المحكمة الخاصة بلبنان: المتهمون باغتيال الحريري ينتمون لـ«حزب الله»
  19. اليوم السابع :2.5 طن متفجرات أنهت حياة رفيق الحريري .. تفاصيل جديدة في جلسة الحكم
  20. النشرة :ميقاتي: الحقيقة ستصدر بقضية الحريري والمسؤولية تقع على اشخاص متهمين لا على طائفة بأكملها
  21. مونت كارلو :من هم المتهمون الخمسة من المحكمة الدولية في اغتيال رفيق الحريري؟
  22. الاناضول :عون يدعو اللبنانيين إلى تقبل قرارات محكمة اغتيال الحريري
  23. بهاء الحريري: الحكم في قضية الحريري سيزيد من الضغط على حزب الله.. ولا مكان لهم
 
اليوم السابع :تفاصيل قضية اغتيال رفيق الحريرى.. معلومات عن المتهم "الغائب الحاضر"
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 01:38 م
كان مصطفى بدر الدين، الحاضر الغائب فى جلسة النطق فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، رفيق الحريري، التى استمرت 15 عاما، بحسب "سكاى نيوز".
فبدر الدين حاضر، لأنه بحسب لائحة الاتهام العقل المدبر لعملية قتل الحريرى فى 14 فبراير 2005، عبر انفجار ضخم هز بيروت وقتل أكثر من 20 شخصا، علاوة على أنه كان القائد العسكرى لميليشيات حزب الله لسنوات طويلة.
لكنه كان غائبا، بعدما أعلنت المحكمة الدولية التى تنظر فى القضية فى يوليو  2016،  وقف الإجراءات ضد بدر الدين، بعد اقتناعها بأنه "قد توفى ولكن من دون أى ضرر، أى مع إمكانية استئناف الجلسات ضده لو تبين انه كان لا يزال على قيد الحياة".
وكانت ميليشيات حزب الله أعلنت فى 14 مايو 2016، مقتل قائدها العسكرى مصطفى بدر الدين، نتيجة ما قالت إنه "قصف مدفعى قامت به الجماعات التكفيرية" على مركز للميليشيات، قرب مطار دمشق الدولي، فى رواية شكك كثيرون فى صحتها.
ولد بدر الدين فى 6 أبريل 1961، ببلدة الغبيرى جنوبى بيروت، ويحمل ألقابا وأسماء عدة، عرف منها: إلياس صعب، وسامى عيسى، وذو الفقار، وانضم فى 1982 إلى تنظيم سيعرف لاحقا باسم "حزب الله".
 وبدأ مع هذا التنظيم، الذى تولى الحرس الثورى الإيرانى الإشراف عليه وتدريبه، فى شن هجمات دامية فى لبنان قبل أن يسافر إلى الكويت عام 1983، باسم إلياس صعب.
وحسب معلومات نشرها مركز المعلومات والدراسات فى صحيفة "القبس" الكويتية، فقد تورط بدر الدين فى التفجيرات السبع المتزامنة التى ضربت الكويت يوم 12 ديسمبر 1983، وأسفرت حينها عن مقتل 6 أشخاص.
وحسب "القبس" أيضا، فقد كان بدر الدين ضمن الذين حاولوا اغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح عام 1985، وتمكنت السلطات الكويتية من اعتقاله، وأدانته لاحقا وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
وجاء الغزو العراقى للكويت عام 1990، هدية من السماء لبدر الدين، الذى فر من السجن مع الفوضى التى عمت البلاد عقب الغزو، واتجه إلى مقر السفارة الإيرانية، التى كان الحرس الثورى الإيرانى يتولى حراستها حينها.
ونقل الحرس الثورى بدر الدين إلى طهران ومن ثم إلى بيروت، ليستأنف نشاطه هناك، وفق معلومات موقع "كاونتر تيروريزم" المعنى بمكافحة الإرهاب.
الظهور مجددا
ولم يظهر اسم بدر الدين فى الإعلام بقوة إلا فى يوم 10 يونيو 2011، عندما أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التى شكلت للتحقيق فى اغتيال الحريرى عام 2005، قائمة المتهمين فى العملية.
وشلمت القائمة: سليم عياش، وأسد صبرا، وحسين عنيسي، وحسن مرعي، بالإضافة إلى بدر الدين الذى يعتبر العقل المدبر للعملية.
وبعد أيام من قرار الاتهام، ظهر أمين العام الميليشيات، حسن نصر الله، فى خطاب متلفز تعهد فيه بعدم تسليم المتهمين إلى المحكمة ولو بعد 300 سنة، فى تصريح طغى عليه طابع التحدي.
لكن ماذا كان يفعل بدر الدين طيلة السنوات الممتدة بين 1990 و2011؟
يقول تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر عام 2015، أى قبل عام من إعلان اغتيال بدر الدين، نقلا عن مصادر استخبارية فى الشرق الأوسط، إن الرجل كان يعيش حياتين منفصلتين: الأولى سرية، حيث كان قائدا لما يعرف بـ"الوحدة 1800"، التى نفذت عمليات لحزب الله خارج لبنان، كما نسقت هذه الوحدة عمليات مع وحدة أخرى اسمها "2800" التى شنت هجمات فى العراق.
ويضاف إلى ذلك، عملية اغتيال الحريرى فى 14 فبراير 2005، وفق القرار الاتهامى الصادر عن المحكمة الدولية بحقه، وبعد اغتيال القائد العسكرى السابق لحزب الله، عماد مغنية فى دمشق 2008، تولى بدر الدين معظم مهامه.
أما الحياة الثانية التى كان القائد العسكرى يعيشها، وفقما نقلت الصحيفة عن محققى المحكمة الدولية، فهى تعود لشخص يحمل اسم سامى عيسى، قدمه اليمنى عرجاء، يرتدى معظم الوقت نظارات رياضية وقبعة البيسبول الشهيرة، ويتنقل برفقة حراس شخصيين، كما كان يمتلك متجرين للمجوهرات.
الحرب السورية
ومع  تورط الميليشيات اللبنانية فى الحرب الأهلية بسوريا، كان لا بد من أن يكون بدر الدين هناك، كيف لا وهو الذى أصبح رقم واحد عسكريا فى الميليشيا.
وكان بدر الدين، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، دائم الحركة فى سوريا، لكنه لا يطلع أحدا على هويته الحقيقية.
وسعى دائما إلى تقديم نفسه باسم "الحاج"، وهو مجرد قيادى عادى فى الميليشيات، وذلك فقط أمام مقاتلى الحزب وضباط قوات النظام على حد سواء.
قتل أم لا؟
وفى 14 مايو 2016، أى فى اليوم التالى لإعلان مقتل بدر الدين، ذكرت ميليشيات حزب الله فى بيان ثان: "التحقيقات أثبتت أن الانفجار الذى استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، والذى أدى إلى مقتل القائد السيد مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعى قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة فى تلك المنطقة".
لكن لدى المرصد معلومات مغايرة تماما، وقال فى بيان أصدره حينها " علم المرصد من مصادر فى الفصائل العاملة فى القطاع الجنوبى من الغوطة الشرقية ومصادر داخل قوات النظام أنه لم يتم إطلاق أى قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولى أو منطقة المطار خلال الأيام الفائتة، كما لم يرصد نشطاء المرصد السورى فى المنطقة سقوط أى قذيفة".
واعتبر المرصد أن "كل ما نشره حزب الله حول رواية مقتل قائده العسكرى بقذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة تواجده فى منطقة مطار دمشق الدولى عار عن الصحة جملة وتفصيلا وعلى حزب الله أن يظهر الرواية الحقيقية".
وقال مدير المرصد فى تقرير سابق لموقع "سكاى نيوز عربية":"" إن بدر الدين قتل بعيد اجتماعه مع ضباط فى جيش النظام السوري، الذين لم يكونوا على علم بهوية هذا الشخص، الأمر الذى يعنى أن هناك خرقا أمنيا داخل حزب الله".
وأضاف أن "الضباط سمعوا الانفجار بعد خروجهم من المكان الذى اجتمعوا فيه مع بدر الدين، وكانوا يعتقدون أنه مجرد قيادى فى الحزب".
وتابع: "بدر الدين قتل بانفجار عبوة ناسفة قد تكون إسرائيل أو أى جهة أخرى وضعتها فى المكان"، مضيفا :" من المؤكد أنه قتل".
وإسرائيل التى كانت خصما لدودا لبدر الدين وتلاحقه لسنوات، خرجت عن سياسة التزام الصمت إزاء الاغتيالات فى المنطقة.
وقال رئيس هيئة الأركان فى الجيش الإسرائيلي، غادى إيزنكوت، حينها إن القائد العسكرى لميليشيات حزب الله "قتل على أيدى رجاله"، فى إشارة إلى أن الحزب هو من أقدم على تصفية الرجل.
لكن فى رواية مختلفا تماما عما سبق، نشر موقع "بيروت أوبزرفر" تقريرا فى 2018، قال فيه نقلا عن مصدر استخبارى غربي، لم يكشفه، أن بدر الدين لم يمت، وشوهد فى اليمن، ويقيم هناك بجواز سفر سورى مزوّر باسم "صلاح محى الدين".
على أى حال، استطاع حزب الله إخراج واحد من أبرز قادته من لائحة اتهام الحريري، سواء كان بدر الدين على قيد الحياة أم قتل فعلا.
=========================
اخبار الان :أبرز ما جاء في جلسات النطق بالحكم باغتيال رفيق الحريري
أخبار الآن | ليدشندام - هولندا (وكالات)
انطلقت اليوم الثلاثاء، جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي.
وقال رئيس المحكمة الخاصة بلبنان، بعد بدء جلسة النطق بالحكم، إن اغتيال الحريري عملية "إرهابية" تم تنفيذها لأهداف سياسية.
وأضاف: "المتهمون ينتمون لحزب الله.. عملية الاغتيال تمت باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات".
وتابع: "تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله. المتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدر الدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري".
وكشفت المحكمة أن المتهمين حاولوا تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية، مشيرة إلى أنه جرى الاعتماد على داتا الاتصالات للوصول إليهم.
ومن المنتظر أن تصدر محكمة مدعومة من الأمم المتحدة أحكاما بحق 4 أعضاء في ميليشيات حزب الله، متهمين بالتورط في اغتيال الحريري بشاحنة مفخخة عام 2005.
=========================
الغد :المحكمة الخاصة بلبنان: لا دليل على دور لقيادة حزب الله في اغتيال الحريري
ليدشندام (هولندا)- قال قاض يوم الثلاثاء إنه لا يوجد دليل على أن قيادة جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، أو على أن الحكومة السورية، لها أي دور في تفجير عام 2005 الذي قتل فيه رئيس الوزراء اللبناني في ذلك الوقت رفيق الحريري.
جاء هذا في جلسة عقدتها المحكمة الخاصة بلبنان للنطق بالحكم في قضية اتهام أربعة من أعضاء حزب الله بالتخطيط للهجوم الذي أودى بحياة الحريري و21 آخرين.
وقال القاضي ديفيد ري قارئا ملخص قرار المحكمة الذي جاء في 2600 صفحة ”ترى المحكمة أن سوريا وحزب الله ربما كانت لهما دوافع للقضاء على السيد الحريري وحلفائه السياسيين، لكن ليس هناك دليل على أن قيادة حزب الله كان لها دور في اغتيال السيد الحريري وليس هناك دليل مباشر على ضلوع سوريا في الأمر“. (رويترز)
=========================
اليوم السابع :محكمة اغتيال الحريري تتهم مسئولى حزب الله بتلفيق أدلة التفجير
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 02:19 م
أعلنت محكمة اغتيال الحريري، أنه لا توجد أدلة مقنعة أن مصطفى بدر الدين مسؤول عن التفجير، كما لا يوجد أدلة على أن أبو عدس هو من قاد شاحنة التفجير.
وذكرت  محكمة اغتيال الحريري، أن ضغطوطا مورست على شبكتي الاتصالات بعد وقوع الانفجار ، مشيرة إلى أن المتهمون الأربعة المرتبطون بحزب الله لفقوا مسؤولية التفجير والأدلة .
ذكرت أن إعلان المسؤولية عن التفجير في وسائل إعلام كان مزيفا، وبيروت كانت في حالة فوضى يوم الاغتيال.
وأشارت إلى أنه تعذر معرفة تاريخ بيع الشاحنة التي استخدمت في الاغتيال، مضيفة أن قرار اغتيال الحريري تم اتخاذه مطلع 2005 .
=========================
مصرواي :المحكمة الخاصة بلبنان: اغتيال الحريري عمل إرهابي نُفذ لأهداف سياسية
02:10 مالثلاثاء 18 أغسطس 2020
لاهاي/ بيروت- أ ش أ:
اختتمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القسم الأولى من الجلسة المخصصة للنطق، بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وآخرين، مؤكدة أنها ترى أن اغتيال "الحريري" عملية إرهابية نُفذت لأهداف سياسية وليست شخصية.
وأشارت المحكمة -خلال القسم الأول من جلسة النطق بالحكم- إلى أن "السياق السياسي" للأحداث في لبنان قبيل اغتيال رفيق الحريري بالغ الأهمية لتكوين صورة حول أسباب الاغتيال، لافتة إلى أنه "ربما" كان لسوريا وحزب الله اللبناني دوافع لتصفية الحريري وحلفائه السياسيين، غير أنه لا يوجد دليل مباشر على ضلوعهما في تنفيذ عملية التفجير التي أدت إلى اغتيال الحريري و 21 شخصا آخرين.
واستعرضت المحكمة الأدلة والقرائن والخلاصات التي توصلت إليها، مشيرة إلى أن موكب رفيق الحريري وكافة تحركاته خضعت لمراقبة مشددة لعدة أشهر قبل تنفيذ عملية اغتياله، وأن هذه المراقبة اللصيقة كشف عنها تحليل بيانات الاتصالات لأبراج ومحطات التليفون المحمول.
وأوضحت المحكمة أن هذه المراقبة وهذا الرصد، تم بمعرفة عناصر من "حزب الله" يقودهم مصطفى بدر الدين وهو قيادي عسكري بارز في الحزب، لافتة إلى أن الهواتف المحمولة التي استخدمت في عملية الرصد، لم تُستخدم عقب التفجير الذي أودى بحياة رفيق الحريري.
وشددت المحكمة على أن متابعة تنقلات ورصد تحركات رفيق الحريري، تؤكد أن عملية الترصد لم تكن من قبيل المصادفة، مشيرة إلى أن التحقيق الذي أجرته السلطات اللبنانية، اتسم بـ "الفوضوية" إلى جانب أن مسرح الجريمة طالته يد العبث، مؤكدة أن مصطفى بدر الدين تولى عملية رصد رفيق الحريري وتنسيقها مع المتهم سليم عياش، وذلك في إطار التمهيد لتنفيذ الاعتداء.
وشُكلت في أعقاب عملية اغتيال رفيق الحريري- والتي وقعت في شهر فبراير 2005 - محكمة دولية خاصة بناء على طلب قدمته الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، تحت مسمى "المحكمة الخاصة بلبنان" ويقع مقرها الرئيسي في مدينة لاهاي بهولندا، وبدأت عملها اعتبارا من شهر مارس 2009 ، وتحددت ولايتها بمحاكمة الأشخاص المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال "الحريري".
وأكد الادعاء العام خلال جلسات المحكمة الدولية، أن مصطفى بدر الدين - وهو أحد القيادات العسكرية البارزة بحزب الله - هو العقل المدبر والمشرف على عملية اغتيال رفيق الحريري، وقدم الإدعاء أمام المحكمة مجموعة من الأدلة التي تفيد أن "بدر الدين" قاد بنفسه المجموعة التي نفذت جريمة الاغتيال.
واتهم بالاشتراك في تنفيذ الجريمة 4 أشخاص آخرين هاربين يحاكمون حاليا في إجراءات غيابية وهم كل من: سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، فيما قُتل مصطفى بدر الدين في تفجير استهدف أحد مراكز حزب الله داخل سوريا في شهر مايو 2016 .
=========================
سي ان ان :محكمة اغتيال الحريري قبل النطق بالحكم: لا أدلة على تورط قيادة حزب الله وسوريا رغم وجود دوافع
الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن قضاة المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأـسبق رفيق الحريري، قبيل النطق بالحكم في القضية، الثلاثاء، أنه لا يوجد دليل على تورط قيادة جماعة "حزب الله" اللبنانية وسوريا "رغم وجود دوافع".
وقال القاضي ديفيد ري في جلسة النطق بالحكم في لاهاي: "ربما كانت لدى سوريا وحزب الله دوافع للقضاء على السيد الحريري وبعض حلفائه السياسيين. ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في مقتل السيد الحريري ولا يوجد دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك".
 وأضاف القاضي ري أن عملية الاغتيال التي أودت بحياة الحريري و21 شخصا آخرين قبل 15 عاما، في 14 فبراير/ شباط 2005 كانت "بلا شك عملا سياسيا". وتابع القاضي بالقول إن الحريري دفع بين عامي 1993 و2005 "ملايين الدولارات" لرئيس المخابرات السورية في لبنان رستم غزالة وضاعف المبلغ الشهري في اليوم السابق لاغتياله. واعتبرت المحكمة أن "المدفوعات هي من أشكال الابتزاز".
وأشارت المحكمة إلى أن أحد الأفراد المتورطين في مؤامرة اغتيال الحريري، وهو مصطفى بدر الدين، نسق مراقبة الحريري، وقُتل بدر الدين في سوريا عام 2016. ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، كان بدر الدين مسؤولاً عن تنسيق الأنشطة العسكرية لحزب الله في سوريا. وتم إدراجه في قائمة المشتبه بهم في اغتيال الحريري حتى إعلان مقتله.
ومن المنتظر أن يصدر حكم غيابي بحق 4 من المشتبه بهم على صلة بحزب الله المتهمين بقتل الحريري في جلسة الثلاثاء.
=========================
النشرة :محكمة اغتيال الحريري قبل النطق بالحكم: لا أدلة على تورط قيادة حزب الله وسوريا رغم وجود دوافع
الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن قضاة المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأـسبق رفيق الحريري، قبيل النطق بالحكم في القضية، الثلاثاء، أنه لا يوجد دليل على تورط قيادة جماعة "حزب الله" اللبنانية وسوريا "رغم وجود دوافع".
وقال القاضي ديفيد ري في جلسة النطق بالحكم في لاهاي: "ربما كانت لدى سوريا وحزب الله دوافع للقضاء على السيد الحريري وبعض حلفائه السياسيين. ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في مقتل السيد الحريري ولا يوجد دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك".
 وأضاف القاضي ري أن عملية الاغتيال التي أودت بحياة الحريري و21 شخصا آخرين قبل 15 عاما، في 14 فبراير/ شباط 2005 كانت "بلا شك عملا سياسيا". وتابع القاضي بالقول إن الحريري دفع بين عامي 1993 و2005 "ملايين الدولارات" لرئيس المخابرات السورية في لبنان رستم غزالة وضاعف المبلغ الشهري في اليوم السابق لاغتياله. واعتبرت المحكمة أن "المدفوعات هي من أشكال الابتزاز".
وأشارت المحكمة إلى أن أحد الأفراد المتورطين في مؤامرة اغتيال الحريري، وهو مصطفى بدر الدين، نسق مراقبة الحريري، وقُتل بدر الدين في سوريا عام 2016. ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، كان بدر الدين مسؤولاً عن تنسيق الأنشطة العسكرية لحزب الله في سوريا. وتم إدراجه في قائمة المشتبه بهم في اغتيال الحريري حتى إعلان مقتله.
ومن المنتظر أن يصدر حكم غيابي بحق 4 من المشتبه بهم على صلة بحزب الله المتهمين بقتل الحريري في جلسة الثلاثاء.
=========================
الاهرام :قضية اغتيال الحريرى..غاب الجناة ولا تزال الضحية حاضرة على وجه لبنان الدامى
18-8-2020 | 14:55
أحمد عادل
بعد 15 عامًا من انطلاق قطار المحاكمة فى قضية اغتيال رئيس الوزراء ال لبنان ى رفيق الحريري، تُصدر المحكمة الدولية الخاصة ب لبنان من مدينة لاهاى حكمها فى قضية الاغتيال الأشهر التى طغت على ماضى  لبنان وحاضره طيلة هذه الفترة .
وبالرغم من خلو قفص الاتهام من الجُناة الذين يحاكمون غيابيًا، إلا أن صورة رفيق الحريرى لا تزال عالقة فى مخيلة ال لبنان يين، خاصة وأن شبح الانفجار الضخم الذى أودى بحياة الحريرى و21 آخرين فى الرابع عشر من فبراير عام 2005، عاود الظهور بعد 15 عاما حيث تعرض مرفأ بيروت لانفجار ضخم فى السابع من أغسطس من العام الجارى لتدمى له وجه العاصمة ال لبنان ية التى لا تزال تغطيها تجاعيد الأزمات الاقتصادية والسياسية على وقع الانقسام .
ولعل ما يجمع بين الانفجارين الذى يفصل بينهما 15 عامًا من الاضطراب، هو توجيه أصابع الاتهام لجماعة حزب الله ال لبنان ية، فقد كانت شبهة وجود أسلحة لحزب الله داخل مرفأ بيروت وقت الانفجار حاضرة بقوة بين دوائر سياسية لبنان ية ودولية، تمامًا مثلما أثبتت محمكة الحريرى اليوم أن عناصر حزب الله كانت ضالعة باغتيال الحريرى، وإن كان هذا الأمر تم دون تخطيط قيادات الحزب.
ووجه الاتهام إلى "حزب الله" صراحة من قبل المحكمة الدولية الخاصة ب لبنان فى عام 2011، حيث اتهم 5 من أعضاء الحزب فى التخطيط لعملية الاغتيال.
ويبرز اسم القيادى بالحزب مصطفى باعتباره "العقل المدبر" لجريمة الاغتيال، لكن بعد 5 سنوات من التحقيقات والملاحقات، قُتل بدر الدين في سوريا عام 2016.
وفيما غاب بدر الدين بقتله عن قفص الاتهام، فقد غاب عن المحاكمة المتهمون الأربعة الأخرون الذين لايُعرف مصيرهم حتى الآن.
أما ثانى المتهمين سليم عياش، فهو مسئول عسكري في حزب الله جاء في مذكرة توقيفه أنه المسئول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال، وأنه شارك شخصيًا في التنفيذ، كما وجهت له المحكمة الدولية تهم وضع مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة، وقتل الحريري و21 شخصا آخرين عمدا باستعمال مواد متفجرة، ومحاولة قتل 226 شخصا.
كما اتهمت المحكمة الدولية حسين عنيسي بالمشاركة في عملية الاغتيال باستعمال مواد متفجرة، وفي مارس 2018 رفضت المحكمة طلبًا بتبرئته بعدما قال محاموه إن الادعاء لم يُقدم أدلة كافية لإدانته.
وبررت المحكمة رفضها بأنه يوجد ما يكفي من الأدلة التي تؤكد أن عنيسي كان يعلم مسبقا بطبيعة خطة اغتيال الحريري، وبشكل خاص استخدام عبوة ناسفة في مكان عام.
أما المتهم الرابع فهو أسد صبرا، ووجهت له المحكمة الدولية التهم نفسها الموجهة إلى عنيسي، وهي التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة والتدخل في جريمة قتل رفيق الحريري عمدًا باستعمال مواد متفجرة.
والمتهم الخامس والأخير هو حسن حبيب مرعي، وقررت المحكمة ملاحقته قبل سنوات، كما ضمت قضيته إلى قضية المتهمين الآخرين، حيث وجهت له أيضا اتهامات بالتدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي وقتل الحريري والآخرين عمدا.
=========================
القدس العربي :تلغراف نقلا عن بهاء الحريري: لا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” مقابلة مع بهاء الحريري نجل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وقال فيها إن لبنان يحدق في الهاوية ولا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان.
وجاءت المقابلة التي أجراها كون كوغلين مع الحريري عشية توقعات إصدار المحكمة الخاصة بمقتل والده قرارها في أربعة من عناصر حزب الله الذي تدعمه إيران يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال في شباط/فبراير 2005. ودعا بهاء الحريري حزب الله للخروج من السياسة اللبنانية لكي يكون البلد قادرا على إعادة بناء نفسه بعد الانفجار الهائل الذي دمر ميناء بيروت وقتل 200 شخص. وحمل بهاء الحريري، 54 عاما، الحزب مسؤولية الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الذي قال إنه خاضع لسيطرة حزب الله والرئيس الماروني ميشيل عون الذي دعم دور الحزب الشيعي في السياسة. وقال الحريري: “يدعم الرئيس عون وبحماسة حزب الله وأشعر بخيبة الأمل من مواقف رئيسنا وأين يقف”. وأضاف: “حزب الله يسيطر على المرفأ وهم يتحكمون بالمستودعات التي خزنت فيها المواد المتفجرة قبل ستة أعوام، ورغم التحذيرات المتكررة حولها إلا أن عدم اللامبالاة من هذا الوضع مروع”.
وأشار كوغلين إلى أن محاكمة المشتبه بهم باغتيال والده جرت في هولندا وغيابيا بسبب عدم حضورهم. وفي حالة صدر حكم يدين الأربعة فسيزيد من الضغوط على الحزب الذي حمله الكثير من اللبنانيين مسؤولية الانفجار، حسب قوله.
وقال بهاء الحريري: “لا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان”. ويدعو الحريري إلى إصلاحات شاملة تستبعد حزب الله من المعادلة السياسية مضيفا: “لقد دفع بلدنا ثمنا باهظا بسبب أفعاله، وجلبوا العقوبات على لبنان والحرب والمعاناة. ويجب على المجتمعات أن تدعم أمة جديدة لا تشمل الميليشيا وتسمح للبنان لأن يقف على قدميه والتحرر من التدخل الخارجي”، في إشارة لدعم إيران للحزب. وأكد الحريري وهو رجل أعمال ناجح ألا طموحات سياسية لديه ولكنه يريد متابعة دور والده الذي لعبه في إعادة بناء لبنان بعد 15 عاما من الحرب الأهلية. وقال: “لم أفكر أبدا في أن أصبح رئيس وزراء” و”كنا في وضع جيد عندما توفي والدي. ومضينا من سيئ إلى أسوأ وها نحن نحدق في الهاوية”. وتولى شقيقه رئاسة الوزراء حتى أجبر على الاستقالة بعد انتفاضة شعبية العام الماضي. ويعتقد بهاء الحريري أن مستقبل لبنان اليوم يكمن في تشكيل حكومة غير طائفية ولا تسيطر عليها جماعات يصفها بـ “أمراء الحرب”. وأضاف: “نحن في وضع خطير، والبلد في حالة يرثى لها وعلينا التفكير بكيفية المساعدة والتقدم بالبلد إلى الأمام. واقترب والدي من تحقيق الوحدة للبلد ثم اغتيل” و”لو عملنا هذا من قبل فنحن نستطيع الآن”.
=========================
الجزيرة :كيف أمضى رفيق الحريري الأشهر الأخيرة قبل اغتياله؟
قال باسم السبع النائب والوزير اللبناني السابق الذي كان مقربا من رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، إن الأخير لم يضع  في حساباته الأمنية أن "يسقط على أيدي شبّان لبنانيين من الطائفة الشيعية ينتمون إلى حزب الله".
وبعد نحو 13 عاما من تأسيسها بموجب مرسوم صادر عن الأمم المتحدة، تنطق المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري اليوم بحكمها غيابيا على المتهمين الأربعة -وهم أعضاء في حزب الله اللبناني- في قضية غيّرت وجه لبنان ودفعت لخروج القوات السورية منه، بعد 30 عاما من الوصاية الأمنية والسياسية التي فرضتها دمشق.
وكشف السبع -مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وعضو تيار "المستقبل"- أن رفيق الحريري عاش قبل أشهر على احتمال الاغتيال، وتحدّث عنه في جلساته الخاصة، ودعا فريقه الأمني إلى تعزيز إجراءات الحماية وضبط الدخول إلى قصر قريطم (مكان سكنه) والتمنّي على الزوّار عدم استخدام الأجهزة الخلوية.
وتابع في -مقال نشرته صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية- "أنه قبل اغتياله بأسبوع، بلغت حملة استهداف رفيق الحريري سياسيا حدودها القصوى، وتلقّى رسالة من شخصية أمنية نافذة، أنّه سيكون أمام خيار من ثلاثة: القبر أو السجن أو الرحيل… وقد نصحته الشخصية بالرحيل وترك البلد ومتاعبه".
ويتابع السبع أنه "على وقع هذه الرسالة ورسائل التعنيف السياسي والتهديد المُباشر التي سمعها من الرئيس السوري بشار الأسد وقادة أجهزته الأمنية في دمشق، حصر الرئيس الشهيد دائرة استهدافه بالنظام السوري، وبنى توقّعاته وتدابيره على هذا الأساس، من دون أن يُقيم أي اعتبار لحلفاء النظام في لبنان والتنظيمات الأمنية الحزبية الرديفة لأجهزة الدولة".
وكشف أن "أحاديث الاغتيال والتجارب التي مرّت على كمال جنبلاط وبشير الجميل ورينيه معوض والمفتي حسن خالد وناظم القادري والشيخ صبحي الصالح، وسواهم من الرموز التي أعدمها النظام السوري، لم تغِب عن مُداولات قصر قريطم قبل جريمة 14 فبراير/شباط".
وأضاف "كنت بين قلّة إلى جانب الرئيس الحريري مِمّن طالبوه بوجوب الحذر، وقد كان جوابه الدائم أنّ الحذر لا يمنع القدر… وأنّ بشار الأسد لن يجرؤ على قتله، ويعلم ردّ فعل العرب والمجتمع الدولي… لأنّ نهاية رفيق الحريري تعني نهاية بشّار، ولبنان اليوم غير لبنان السبعينيات والثمانينيات".
ولفت إلى أن "توقّعاته لم تصح وخذلته حساباته، لأنّ هناك صفحة مخفية في كتاب الاغتيال لم يتمكّن من قراءتها، صفحة تكليف مجموعة لبنانية تنتمي إلى السلك المخابراتي الإيراني، التخطيط لتفجير موكبه وتنفيذ العملية بدقّة تفوّقت على التجهيزات الأمنية الحديثة التابعة للموكب".
=========================
النشرة :بهاء الحريري: لا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان وهو يتحمل مسؤولية انفجار مرفأ بيروت
الثلاثاء ١٨ آب ٢٠٢٠   06:27آخر تحديث: الثلاثاء ١٨ آب ٢٠٢٠   13:08سياسة
شدد بهاء الحريري، نجل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري على أنه "لا مكان لـ"حزب الله" في مستقبل لبنان"، داعيا المجتمع الدولي إلى "الوقوف إلى جانب لبنان لإنهاء التدخلات الأجنبية".
وفي تصريح لصحيفة "تليغراف" البريطانية، اعتبر أن "لبنان دفع ثمناً باهظاً بسبب أفعال حزب الله الذي لم يجلب للبنانيين سوى الحرب والعقوبات والمعاناة"، داعيا "حزب الله" الى "إنهاء مشاركته في السياسة اللبنانية والسماح للبلاد بإعادة البناء".
وحمل الحريري "حزب الله" "مسؤولية انفجار مرفأ بيروت"، منتقدا تأييد رئيس الجمهورية ميشال عون لـ"حزب الله".
=========================
ال بي سي :ريفي لـ"الشرق الأوسط": اغتيال رفيق الحريري نفّذ بقرار إيراني ـ سوري
 - المحكمة الخاصة بلبنان: من المحتمل ان يكون المسؤولون عن الاغتيال قد قرروا اغتيال رفيق الحريري فقط في حال قرر الاستمرار في مساره السياسي بالابتعاد عن سوريا         
المحكمة الخاصة بلبنان: من المحتمل ان يكون المسؤولون عن الاغتيال قد قرروا اغتيال رفيق الحريري فقط في حال قرر الاستمرار في مساره السياسي بالابتعاد عن سوريا
جزم الوزير السابق اللواء أشرف ريفي بأن جريمة بحجم جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وبالتداعيات التي أحدثتها، "لم تكن لتحصل بقرار يتخذه حزب الله منفرداً، إنما هي ترجمة عملية لقرار مشترك اتخذه النظامان الإيراني والسوري، اللذان أوكلا مهمّة التنفيذ إلى جهاز أمن الحزب بدعم لوجيستي من الاستخبارات السورية".
وأوضح ريفي لـ"الشرق الأوسط" أن "مؤشرات الاستهداف الأمني بعد السياسي، بدأت مع سحب عناصر قوى الأمن الداخلي الذين كانوا مولجين حماية الحريري ومواكبته وكشفه أمنياً، بالتزامن مع إقصاء كل ضباط الأمن الذين كانوا على صلة بالحريري، لإغلاق العيون عن الملفات الأمنية"، كاشفاً عن "رسائل أمنية وصلت عن تهديد مباشر لتصفية الحريري، وأنه أبلغ الأخير بمضمونها مرتين، إلا أن الرئيس الشهيد لم يأخذ بها، لأنه كان مطمئناً للضمانات الدولية التي تلقاها بعدم المساس به جسدياً".
=========================
لبنان 24 :بعد كلامه عن العبث بمسرح اغتيال الحريري.. فرنجية يردّ على فلتمان
بعد كلام السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان جيفري فلتمان عن معنى مناداته بتحقيق شامل شفاف وموثوق لانفجار مرفأ بيروت، حيث قال لبرنامج "عشرين 30" عبر الـ LBCI: "ما أعنيه هو ليس ما حصل في 14 شباط 2005 عندما أرسل وزير الداخلية انذاك سليمان فرنجية جرافات لمحاولة تغطية ما حصل عندما قتل الرئيس الحريري و21 أخرون تحت ستار ترميم الشوارع واعادة فتحها"، ردّ مكتب سليمان فرنجية على فلتمان.
وقال مكتب فرنجية: "خلافاً لما ورد على لسان السيد فيلتمان حول ضرورة تحقيق شفاف في جريمة المرفأ ليس كما جرى حسب زعمه في خلال التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، حيث حاول وزير الداخلية انذاك سليمان فرنجية، ودائما حسب زعمه، العبث بمسرح الجريمة عبر طمر الحفرة الني خلفها الانفجار، يؤكد مكتب سليمان فرنجية ان كلام السيد فلتمان عار عن الصحة وغير صحيح بالمطلق، لا بل الصحيح ان الوزير فرنجية هو الذي حافظ على مسرح الجريمة خلافا لارادة بعض المسؤولين انذاك وقد تم اثبات هذه الواقعة في التحقيق الدولي. لذا كان من الاجدى بالسيد فيلتمان التأكد من معلوماته وتنشيط ذاكرته قبل اطلاق التهم جزافا. محتفظين بحقوقنا كافة".
ولاحقاً، غرّد فرنجية: "تناول السيد فيلتمان موضوع ردم الحفرة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وإذا كانت معلوماته عن الكارثة التي ألمّت بالعاصمة بيروت كمعلوماته حول 14 شباط 2005 فهو بعيد كل البعد عن الواقع"
=========================
القدس العربي :أبرز التطورات في قضية رفيق الحريري منذ اغتياله إلى صدور الحكم
بيروت: تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الثلاثاء حكمها على المتهمين الأربعة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.
في ما يلي التطورات الرئيسية المرافقة لهذه القضية:
اغتيال الحريري
أدى تفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة لدى مرور موكب الحريري المدرع على الواجهة البحرية في بيروت في شباط/فبراير 2005 إلى مقتله و21 شخصا آخرين.
اتهم قادة المعارضة سوريا بالوقوف وراء الاغتيال، ولكن دمشق نفت أي دور لها فيه. وأثيرت شبهات قوية بشأن دور حزب الله الشيعي اللبناني في العملية.
وسط موجة من الاحتجاجات وتحت الضغط الدولي، انسحبت القوات السورية من لبنان في 26 نيسان/أبريل بعد أن سيطرت على البلد 29 عاماً وبلغ عديد قواتها المنتشرة فيه في ذروته 40 ألف جندي.
في وقت لاحق من ذلك العام، أفادت لجنة تابعة للأمم المتحدة عن وجود أدلة على تورط أجهزة المخابرات السورية واللبنانية في الاغتيال.
محكمة دولية خاصة
في عام 2007، وبعد قرار من مجلس الأمن الدولي، أنشئت المحكمة الخاصة بلبنان تحت الفصل السابع الملزم لمحاكمة المتهمين بتنفيذ الهجوم.
ورحبت الأغلبية المناهضة لسوريا في لبنان بهذه الخطوة، في حين قال حزب الله، حليف دمشق وطهران، إنها تنتهك السيادة اللبنانية.
في آذار/مارس 2009، باشرت المحكمة الخاصة بلبنان جلساتها في ضاحية لايدشندام في لاهاي.
وفي الشهر التالي أمرت بإطلاق سراح أربعة ضباط لبنانيين محتجزين في لبنان منذ عام 2005 من دون توجيه أي تهمة لهم على صلة بالاغتيال.
شكوك حول حزب الله
في تموز/يوليو 2010، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنه تبلغ من رئيس الوزراء سعد الحريري أن القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية سيتهم عناصر من الحزب.
وتوعد نصرالله في تشرين الثاني/نوفمبر “بقطع يد” كل من يحاول توقيف عناصر من حزبه.
في حزيران/يونيو 2011، أصدرت المحكمة الخاصة مذكرات اتهام واعتقال بحق أربعة لبنانيين مشتبه بهم. وأكدت وزارة الداخلية أن المشتبه بهم هم أعضاء حزب الله مصطفى بدر الدين وسليم عياش وأسد صبرا وحسين عنيسي.
رفض حسن نصرالله التهم و”كل اتهام باطل” صدر عن المحكمة التي قال إنها تتجه الى المحاكمة الغيابية.
وفي آب/أغسطس، قررت المحكمة الخاصة بلبنان أن لديها أدلة كافية لمحاكمة أعضاء حزب الله الأربعة ونشرت لائحة الاتهام الكاملة.
في تشرين الأول/أكتوبر 2013، وجهت المحكمة تهماً إلى مشتبه به خامس هو عضو حزب الله حسن حبيب مرعي.
المحاكمة الغيابية
بدأت المحاكمة في لايدسشندام بضاحية لاهاي في 16 كانون الثاني/يناير 2014 في غياب أعضاء حزب الله الأربعة.
وقالت نيابة المحكمة إن بدر الدين وعياش قاما بتنظيم وتنفيذ الهجوم، في حين اتُهم عنيسي وصبرا بتسليم قناة الجزيرة القطرية شريط فيديو يتضمن رسالة كاذبة عن تبني الهجوم لحماية القتلة الحقيقيين.
في شباط/فبراير، أعلنت المحكمة أنها ستضيف المشتبه به الخامس مرعي إلى المحاكمة.
في أيار/مايو 2016، أعلن حزب الله مقتل بدر الدين في هجوم في سوريا.
بعد ذلك بعامين، دخلت المحاكمة مرحلتها الأخيرة وقالت المحكمة الخاصة بلبنان إن أكثر من 300 شخص قدموا أدلة في القضية.
في أيلول/سبتمبر 2019، وجهت المحكمة إلى عياش التهمة بشأن ثلاث عمليات اغتيال ومحاولة اغتيال استهدفت سياسيين في عامي 2004 و2005. واتهمه قاضي الإجراءات التمهيدية “بالإرهاب والقتل” خلال هجمات قتل في إحداها الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي فيما استهدفت الأخريان حينها الوزير السابق مروان حمادة والوزير ميشال المر، فضلا عن مقتل وإصابة آخرين بجروح.
حزب الله “غير معني” بالحكم
أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله في 14 آب/أغسطس إن حزبه سيتعامل مع القرار الذي ستصدره المحكمة الدولية بحق المتهمين الأربعة من عناصره في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري “وكأنه لم يصدر”.
وأضاف “بالنسبة لقرار المحكمة الدولية أياً كان، نعتبر أنفسنا غير معنيين”. (أ ف ب)
=========================
ميدل ايست :محكمة لاهاي تصدر الحكم بحق 'أشباح' في قضية اغتيال الحريري
لايدسشندام (هولندا) - تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الثلاثاء حكمها بحق المتهمين الأربعة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005، بعد أسبوعين على الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت وأحياء كاملة من العاصمة اللبنانية.
وكانت المحكمة التي تتخذ من لايدشندام قرب لاهاي مقرا، أعلنت إثر الكارثة التي تسببت بسقوط ما لا يقل عن 177 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، إرجاء إصدار حكمها الذي كان مقررا صدوره في السابع من أغسطس/آب "احتراما للعدد الكبير من الضحايا".
وبعد نحو 13 عاماً على تأسيسها بموجب مرسوم صادر عن الأمم المتحدة، تنطق المحكمة بحكمها غيابياً بحق المتهمين الأربعة، وهم عناصر في حزب الله، في قضية غيرت وجه لبنان ودفعت لخروج القوات السورية منه بعد 30 عاماً من الوصاية الأمنية والسياسية لدمشق.
وسيحضر نجل رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ الساعة 11:00 (9:00 ت غ).
وأعرب الحريري في بيان أصدره في أواخر يوليو/تموز عن أمله في أن يكون صدور الحكم "يوماً للحقيقة والعدالة من أجل لبنان".
وتستند المحكمة الى القانون الجنائي اللبناني، وهي "الأولى من نوعها في تناول الإرهاب كجريمة قائمة بذاتها". وكلفت منذ تأسيسها 600 مليون دولار، دفع لبنان الغارق في أزمة اقتصادية، جزءاً منها.
وتعرضت لانتقادات حيال مصداقيتها من بعض الأطراف، لا سيما أن الخلاصات التي توصلت اليها تستند بشكل أساسي على تسجيلات هواتف خلوية. ورفض حزب الله تسليم المتهمين، ولطالما نفى الاتهامات مؤكداً عدم اعترافه بالمحكمة التي يعتبرها "مسيسة".
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله الجمعة إن حزبه سيتعامل مع القرار الذي ستصدره المحكمة الدولية بحق المتهمين الأربعة من عناصره "وكأنه لم يصدر".
وفي 14 شباط/فبراير العام 2005، قتل الحريري مع 21 شخصاً وأصيب 226 آخرون بجروح في تفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة استهدف موكبه مقابل فندق سان جورج العريق في وسط بيروت.
وباستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكري السابق لحزب الله والذي قتل في سوريا عام 2016، تقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية. ولا يُعرف شيء عن مكان وجودهم.
وأسندت للمتهمين الأربعة سليم عياش وحسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا اتهامات عدة أبرزها "المشاركة في مؤامرة لارتكاب عمل إرهابي، والقتل عمداً، ومحاولة القتل عمداً".
وكان بدر الدين المتهم الرئيسي في القضية والذي يعتبر "العقل المدبر" للاغتيال، لكن المحكمة توقفت عن ملاحقته بعد تأكد مقتله. وتتهم المحكمة عياش (56 عاماً)، الذي قالت إنه مسؤول عسكري في حزب الله، بقيادة الفريق المُنفّذ للعملية.
ويحاكم كل من عنيسي (46 عاماً) وصبرا (43 عاماً) بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف بثته قناة 'الجزيرة' يدعي المسؤولية باسم جماعة وهمية. ووُجهت لمرعي (54 عاماً) اتهامات بالتورط في العملية.
ويواجه المتهمون، في حال تمت إدانتهم، احتمال السجن المؤبد. وسيُتلى حكم العقوبة في جلسة علنية منفصلة عن جلسة النطق بالحكم. وأوضح متحدث باسم المحكمة أنه "إذا كان الشخص المدان طليقاً وغير حاضر عند تلاوة الحكم والعقوبة، تصدر غرفة الدرجة الأولى مذكرة توقيف بحقه".
ويحق للادعاء والمدان استئناف الحكم أو العقوبة. وفي حال توقيف أحد المتهمين يجوز له أن يطلب إعادة محاكمته.
ولا يعني النطق بالحكم او العقوبة انتهاء عمل المحكمة، كونها فتحت قضية أخرى العام الماضي موجهة تهمتي "الإرهاب والقتل" لعياش في ثلاث اعتداءات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.
وجاء اغتيال الحريري في فترة بالغة الحساسية وفي خضم توتر مع دمشق. ودفعت النقمة الشعبية بعد الاغتيال وتحالف "14 آذار" السياسي الواسع الذي أفرزه إلى انسحاب السوريين.
وقال أستاذ العلاقات الدولية في باريس وبيروت كريم بيطار قبل أيام من انفجار مرفأ بيروت، "حتى وإن كان للبنان تاريخ طويل من الاغتيالات السياسية، إلا أن هذا الاغتيال شكل زلزالاً حقيقياً".
=========================
الاهرام :إسدال الستار عن قضية "رفيق الحريرى" .. محطات بارزة فى 15 عاما من الاغتيال إلى صدور الحكم
18-8-2020 | 10:25
فيما يلي التطورات الرئيسية المرافقة لهذه القضية:
- اغتيال الحريري -
أدى تفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة لدى مرور موكب الحريري المدرع على الواجهة البحرية في بيروت في فبراير 2005 إلى مقتله و21 شخصا آخرين.
اتهم قادة المعارضة سوريا بالوقوف وراء الاغتيال، ولكن دمشق نفت أي دور لها فيه، وأثيرت شبهات قوية بشأن دور حزب الله الشيعي ال لبنان ي في العملية.
وسط موجة من الاحتجاجات وتحت الضغط الدولي، انسحبت القوات السورية من لبنان في 26 أبريل بعد أن سيطرت على البلد 29 عاماً وبلغ عدد قواتها المنتشرة فيه في ذروته 40 ألف جندي.
في وقت لاحق من ذلك العام، أفادت لجنة تابعة للأمم المتحدة عن وجود أدلة على تورط أجهزة المخابرات السورية وال لبنان ية في الاغتيال.
- محكمة دولية خاصة -
في عام 2007، وبعد قرار من مجلس الأمن الدولي، أنشئت المحكمة الخاصة ب لبنان تحت الفصل السابع الملزم لمحاكمة المتهمين بتنفيذ الهجوم.
ورحبت الأغلبية المناهضة لسوريا في لبنان بهذه الخطوة، في حين قال حزب الله، حليف دمشق وطهران، إنها تنتهك السيادة ال لبنان ية.
في مارس 2009، باشرت المحكمة الخاصة ب لبنان جلساتها في ضاحية لايدشندام في لاهاي.
وفي الشهر التالي أمرت بإطلاق سراح أربعة ضباط لبنان يين محتجزين في لبنان منذ عام 2005 من دون توجيه أي تهمة لهم على صلة بالاغتيال.
- شكوك حول حزب الله -
في يوليو 2010، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنه تبلغ من رئيس الوزراء سعد الحريري إن القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية سيتهم عناصر من الحزب.
وتوعد نصرالله في نوفمبر "بقطع يد" كل من يحاول توقيف عناصر من حزبه.
في يونيو 2011، أصدرت المحكمة الخاصة مذكرات اتهام واعتقال بحق أربعة لبنان يين مشتبه بهم. وأكدت وزارة الداخلية أن المشتبه بهم هم أعضاء حزب الله مصطفى بدر الدين وسليم عياش وأسد صبرا وحسين عنيسي.
رفض حسن نصرالله التهم و"كل اتهام باطل" صدر عن المحكمة التي قال إنها تتجه الى المحاكمة الغيابية.
وفي أغسطس، قررت المحكمة الخاصة ب لبنان أن لديها أدلة كافية لمحاكمة أعضاء حزب الله الأربعة ونشرت لائحة الاتهام الكاملة.
في تشرين أكتوبر 2013، وجهت المحكمة تهماً إلى مشتبه به خامس هو عضو حزب الله حسن حبيب مرعي.
- المحاكمة الغيابية -
بدأت المحاكمة في لايدسشندام بضاحية لاهاي في 16 يناير 2014 في غياب أعضاء حزب الله الأربعة.
وقالت نيابة المحكمة إن بدر الدين وعياش قاما بتنظيم وتنفيذ الهجوم، في حين اتُهم عنيسي وصبرا بتسليم قناة الجزيرة القطرية شريط فيديو يتضمن رسالة كاذبة عن تبني الهجوم لحماية القتلة الحقيقيين.
في فبراير، أعلنت المحكمة أنها ستضيف المشتبه به الخامس مرعي إلى المحاكمة.
في مايو 2016، أعلن حزب الله مقتل بدر الدين في هجوم في سوريا.
بعد ذلك بعامين، دخلت المحاكمة مرحلتها الأخيرة وقالت المحكمة الخاصة ب لبنان إن أكثر من 300 شخص قدموا أدلة في القضية.
في سبتمبر 2019، وجهت المحكمة إلى عياش التهمة بشأن ثلاث عمليات اغتيال ومحاولة اغتيال استهدفت سياسيين في عامي 2004 و2005. واتهمه قاضي الإجراءات التمهيدية "بالإرهاب والقتل" خلال هجمات قتل في إحداها الأمين العام السابق للحزب الشيوعي ال لبنان ي جورج حاوي فيما استهدفت الأخريان حينها الوزير السابق مروان حمادة والوزير ميشال المر، فضلا عن مقتل وإصابة آخرين بجروح.
- حزب الله "غير معني" بالحكم -
أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله في 14 أغسطس إن حزبه سيتعامل مع القرار الذي ستصدره المحكمة الدولية بحق المتهمين الأربعة من عناصره في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري "وكأنه لم يصدر".
وأضاف "بالنسبة لقرار المحكمة الدولية أياً كان، نعتبر أنفسنا غير معنيين"
=========================
لبنان 24 :"حزب الله" حسم موقفه... "العين" على الحريري!
خاص "لبنان 24"
كثيرةٌ هي الأوصاف التي تُطلَق من هنا وهناك على هذا اليوم، بين من يعتبره "تاريخياً" ومن يراه "مفصليّاً". كيف لا وهو يومٌ ينتظره كثيرون، من لبنان وخارجه، منذ أكثر من 15 عاماً، لعلّه "يبلسم الجراح" التي أحدثها "زلزال" اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، عبر كشف "حقيقة" الجريمة.
لكن، في بلدٍ بات كلّ ما فيه "مسيَّساً"، كان طبيعيّاً أن تصطدم هذه "العدالة" بالحسابات السياسية، في ضوء "الانقسام" الحاصل حول المحكمة الدولية التي ستنطق بالحكم، والتي لا يرى فيها قسمٌ من اللبنانيّين، وتحديداً "حزب الله"، أكثر من "أداةٍ سياسيّة" لا تهدف سوى إلى "تضييق الخناق" عليه، أو ربما تحقيق ما عجز الإسرائيليّون عن إنجازه عسكرياً.
من هنا، كان موقف "حزب الله" محسوماً منذ اللحظة الأولى، وقد أعاد تأكيده أمينه العام السيد حسن نصر الله قبل يومين، حين استبق الحكم الذي لم يصدر، باعتبار "كأنّه لم يكُن". لعلّه أراد بذلك أن "يضبط" ردود الفعل "الانفعاليّة" التي قد تصدر بعد صدور الحكم، وبالتالي "تنفيس" أيّ احتقانٍ قد يولّده الحكم، وقد لا تُحمد عقباه إذا ما أفلت من السيطرة.
أمران محسومان
عشية حكم المحكمة الدولية... الإستقرار خطٌّ أحمر
مع اقتراب قرار المحكمة الدولية: الأنظار تتجّه الى الحريري.. هل يصعّد ضدّ "حزب الله"؟
هكذا، يبدو أمران محسوميْن سلفاً، وقبل صدور الحكم "النهائيّ" عن المحكمة مساءً، أولهما مضمون الحكم نفسه، والذي يستبعد العارفون أن يحمل أيّ "مفاجآتٍ نوعيّة" تُذكَر، باعتبار أنّ أسماء المتهَمين المحسوبين بمجملهم على "حزب الله" معروفة، تماماً كالاتهامات الموجَّهة إليهم، والتي لن يخرج الحكم النهائيّ عن "جوهرها"، رغم كلّ "الاجتهادات".
أما الأمر المحسوم الثاني، فهو موقف "حزب الله" الذي يتعاطى منذ سنواتٍ طويلة مع المحكمة كأنّها ليست موجودة من الأساس، علماً أنّ محسوبين على "الحزب" يقولون إنّ قيادة الأخير "أدّت قسطها للعُلى" على هذا الصعيد، مذكّرين بـ "الأطروحات" التي قدّمها الحزب، بالتعاون مع خبراء قانونيين ودستوريين، لإثبات "تسييس" عملها، والتي جاء تأجيل حكمها النهائي، بعد "تشويش" انفجار الرابع من آب عليه، "دليلاً ساطعاً" إضافياً عليه لا يحتمل اللبس، برأيهم.
وبين هذا وذاك، تتركّز الأنظار على مكانٍ آخر، يرجَّح أن يخطف الأضواء من كلّ ما سبق، وهو موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الموجود في لاهاي لحضور جلسة النطق بالحكم، والذي يتسلّح بـ "الصمت المطبق" بانتظار صدور الحكم مساءً، ليُطلق موقفه أمام الصحافيين بناءً عليه، وهو موقف يُرجَّح أن تمتزج فيه الحسابات السياسيّة، في ضوء الاستحقاقات الداخلية الداهمة، مع المشاعر العاطفيّة والوجدانيّة، رغم "صعوبة" مثل هذا "الخليط".
 موقفٌ لا يُحسَد عليه!
ثمّة من يقول إنّ الحريري "لا يُحسَد" على موقفه اليوم، بالنظر إلى الظروف المحيطة به، داخلياً وخارجياً، وبالنظر إلى "المسؤولية" المُلقاة عليه، خصوصاً في ضوء التداعيات التي يمكن أن تترتّب عليه، ولو أنّ الرجل استبق ذهابه إلى لاهاي بلقاءاتٍ رفيعة المستوى مع معظم القيادات الأمنيّة في البلاد، والتي أعلنت "الاستنفار العام" عشيّة صدور الحكم، تفادياً لأيّ "خروجٍ عن السيطرة".
وإذا كان الحريري سبق أن أطلق مواقف "استيعابيّة" حين كان في رئاسة الحكومة، اعتبرها كثيرون "تمهيداً" لموقفٍ "موضوعيّ" قد يصدر عنه اليوم، وينطوي على "فصلٍ" بين حكم المحكمة والوضع الداخليّ، انطلاقاً من مقولة أنّ "رفيق الحريري لم يستشهد من أجل خراب لبنان"، فإنّ مشكلته الكبرى قد تكمن في "المزايدات" التي قد يصطدم بها، من دائرة المقرَّبين منه قبل الأبعدين، وسط اتهاماتٍ "معلَّبة" ربما أصبحت جاهزة، بـ "التفريط" بدماء والده، من أجل "كرسيّ" من هنا، أو "سُلطةٍ" من هناك.
لكن أبعد من "المزايدات"، وأبعد من التحليلات السياسيّة التي باتت تربط "مصير" الرجل السياسيّ بموقفه المرتقَب اليوم، وهو ما قد ينطوي في مكانٍ ما على "مبالغةٍ"، ثمّة من يتحدّث عن "ضغوطٍ مزدوجةٍ" تُمارَس على الحريري، وسط "تسريباتٍ" تفيد بأنّه تلقى "رسائل" واضحة في الأيام الماضية بأنّ موقفه قد يكون "الفرصة الأخيرة" الممنوحة له، وضرورة ذهابه إلى التصعيد في وجه "حزب الله"، في مقابل وجهة نظر أخرى تقول إنّ أيّ "تطرّفٍ" في الموقف قد "يطيح" بأيّ فرصةٍ له لترؤس الحكومة المقبلة، علماً أنّ ثمّة من يربط بشدّة بين المعطيات التي سيفرزها هذا اليوم، والاستشارات النيابية المؤجَّلة لتسمية رئيس الحكومة.
 قد يذهب الحريري في نهاية المطاف، لحلّ وسط "موضوعيّ"، كما يصفه العارفون، يخلط فيه بين "العقلانيّة الاستيعابيّة" و"الثأر السياسيّ" في آنٍ واحدٍ، بحيث يرفع سقف الخطاب ضدّ "الحزب"، مع حفظ "شعرة معاوية" في الوقت نفسه، مراهناً على "تفهّم" الحزب لحساباته، في "سيناريو" قد يكون "الأمثَل"، لكنّه يبقى "مرهوناً" بردود الفعل، التي يخشى كثيرون أن "يتسلّل" على خطّها من يجد في الفوضى والخراب "موطئ قدم" له...
=========================
المصري اليوم :المحكمة الخاصة بلبنان: المتهمون باغتيال الحريري ينتمون لـ«حزب الله»
قالت المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر قضية اغتيال رفيق الحريري، الثلاثاء، إن المتهمين باغتيال الحريري ينتمون لحزب الله.،وأضافت أن الاغتيال كان عملية إرهابية قاموا بها لتنفيذ اهداف سياسية، وأنه تم الاعتماد على داتا الاتصالات للوصول إلى المتهمين بالاغتيال.
وكانتالمحكمة الخاصة بلبنان، الثلاثاء، في جلسات النطق بالحكم على قتلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري،قد كشفت إن عملية الاغتيال تمت بباستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات، وأن انتحاري يقود آلية من نوع ميتسوبيشي استهدف موكبه.
وأشارت إلى أن المتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري، وأنهم حاولوا تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية.
وانطلقت قبل قليل جلسات النطق بالحكم في المحكمة الخاصة في لبنان التي تدعمها الأمم المتحدة، الثلاثاء، في قضية اتهام 4 من أعضاء حزب الله بالتآمر لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، في هجوم عام 2005.
وأدى اغتيال الحريري إلى أسوأ أزمة في لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990، مما أدى إلى انسحاب القوات السورية ومهد الطريق لمواجهة بين القوى السياسية المتناحرة على مدى سنوات.
ويطغى على القضية الانفجار الذي هز بيروت هذا الشهر، وهو الأكبرفي تاريخ لبنان، وقد أودى بحياة 178 وأثار مطالب غاضبة بالمساءلة.
وقد يؤدي الحكم في لاهاي إلى تعقيد الوضع المضطرب بالفعل، بعد انفجار الرابع من أغسطس واستقالة حكومة حسان دياب.
وكان الحكم متوقعا في بادئ الأمر في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه تأجل بعد انفجار مرفأ بيروت.
واستغرقت عملية التحقيق والمحاكمة الغيابية لأعضاء حزب الله الأربعة 15 عاما، وبلغت تكلفتها نحو مليار دولار.
وقد تصدر المحكمة حكما بالإدانة، وحكما لاحقا يصل إلى السجن مدى الحياة أو البراءة.
وقد تكون المحكمة المختلطة المستندة للقانون الجنائي اللبناني ولمزيج من القضاة الدوليين واللبنانيين نموذجا، إذا قررت بيروت تشكيل محكمة مماثلة لمحاكمة المسؤولين عن انفجار هذا الشهر.
ووقع الانفجار الذي قتل به الحريري و21 شخصا آخرين في 14 فبراير 2005، وأظهرت أدلة الحمض النووي أن التفجير نفذه انتحاري لم يتم التعرف على هويته قط.
ويتم بث قراءة الحكم، المقرر أن تستمر 6 ساعات، عبر الفيديو، مع السماح بدخول عدد قليل من الجمهور والصحفيين إلى قاعة المحكمة بسبب جائحة فيروس كورونا، فيما يرجح أن يحضر سعد نجل الحريري.
واستخدم ممثلو الادعاء سجلات للهاتف المحمول لقول إن الرجال، وهم سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعي وأسد حسن صبرا وحسين حسن عنيسي، راقبوا بدقة تحركات الحريري في الأشهر التي سبقت الهجوم، لتحديد وقته ولتقديم ادعاء كاذب بالمسؤولية.
ويقول ممثلو الادعاء إن المتهمين ربما كان دافعهم الرغبة في التخلص من الحريري، لكن محامين عينتهم المحكمة نفوا وجود دليل مادي يربط المتهمين بالجريمة وطالبوا ببراءتهم.
=========================
اليوم السابع :2.5 طن متفجرات أنهت حياة رفيق الحريري .. تفاصيل جديدة في جلسة الحكم
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 11:52 ص
كشفت هيئة المحكمة الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق المنعقدة في لاهاي أسرار جديدة في القضية الأكثر إثارة للجدل، مشيرة في جلستها الأخيرة المقرر أن تصدر بحكم بحق المتهمين، إلى أن الحريري تم اغتياله بواسطة 2.5 طن متفجرات.
وقالت هيئة المحكمة منذ قليل إن المتهمين وجميعهم من حزب الله اللبناني، استخدموا شبكات اتصالات محمول لتفجير عبواتهم الناسفة.
وأسفر حادث الاغتيال بخلاف وفاة الحريري عن 21 قتيلاً وسط بيروت.
وقتل الحريري الذي كان رئيس وزراء لبنان حتى استقالته في أكتوبر 2004 ، في فبراير 2005 عندما فجر انتحاري شاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات لدى مرور موكبه في جادة بيروت البحرية.
وسيتوجه سعد الحريري نجله ورئيس الوزراء اللبناني الحالي، إلى لاهاي حيث مقر المحكمة، وفقا لمعلومات من مكتبه.
وأصيب نحو 226 شخصًا بجروح في عملية الاغتيال التي نسبت في بادئ الأمر إلى ضباط لبنانيين مقربين من سوريا. وما لبثت ان اثارت ردود فعل قوية أدت إلى انسحاب القوات السورية بعد زهاء 30 عاما من الوجود على الأراضي اللبنانية.
ورغم مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الخاصة بلبنان، فإن حزب الله الذي يرفض أي مسؤولية عن الاغتيال، استبعد تسليم المتهمين. وبالتالي سيتم الحكم عليهم غيابيا، حتى من دون الاتصال بمحاميهم.
وهذه المحاكمة لا مثيل لها في القانون الدولي منذ عام 1945 ومحاكمة نورمبرج التي كانت أول تطبيق لتشريع جنائي دولي في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وبدأت المحكمة الخاصة بلبنان مداولاتها عام 2009 في ضواحي لاهاي، وباتت أول محكمة جنائية دولية تسمح بتنظيم محاكمة في غياب المتهمين الممثلين بمحامين.
والمتهم الرئيسي مصطفى بدر الدين، الذي يصفه المحققون بأنه "العقل المدبر" للاغتيال قد قتل قبل فترة وبالتالي لن تتم محاكمته.وهناك ايضا سليم عياش (50 عاما)، المتهم بقيادة الفريق الذي تولى قيادة العملية.
ويحاكم رجلان آخران هما حسين العنيسي (44 عاما)، وأسعد صبرا (41 عاماً) بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف بثته قناة "الجزيرة" يدعي المسؤولية نيابة عن جماعة وهمية.
كما يواجه حسن حبيب مرعي (52 عاما) عدة تهم بما في ذلك التواطؤ في ارتكاب عمل إرهابي والتآمر لارتكاب الجريمة.
وفى وقت سابق، أعلن الأمين العام للحزب حسن نصر الله عدم اعتراف الحركة بهذه المحكمة محذرا "المراهنين" عليها من "اللعب بالنار".
=========================
النشرة :ميقاتي: الحقيقة ستصدر بقضية الحريري والمسؤولية تقع على اشخاص متهمين لا على طائفة بأكملها
الثلاثاء ١٨ آب ٢٠٢٠   12:53سياسة
أشار الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الذي أكد عقب اللقاء أنه "التقيت صاحب السماحة عشية رأس السنة الهجرية، وتمنيت ان يكون العام المقبل عاما نطوي فيه صفحة المصاعب والأحزان والمآسي التي مررنا بها. وأكدت لسماحته وضع إمكاناتنا بتصرف الأوقاف الإسلامية ودار الفتوى في هذا الظرف الصعب".ولفت ميقاتي إلى أن "صاحب السماحة وُصف بأنه مفتي الوحدة الوطنية وكلامه عن حق يصوب البوصلة لتعزيز الوحدة والعيش المشترك الذي هو قدرنا وقرارنا ايضا. تحدثنا عن المواضيع الراهنة ومناشدتنا الإسراع قدر المستطاع في تشكيل الحكومة وخاصة إجراء الاستشارات النيابية الملزمة، لأن اغلب المشاكل التي نعاني منها اليوم ناتجة عن تخطي الدستور وتجاوزه، ومن ضمن التجاوزات اعتماد منطق التشكيل قبل التكليف، وهذه بدعة تؤدي الى مشكلات اضافية".
كما أشار إلى أن "السؤال اذا كان المسؤولون لا ثقة لديهم بما سيقرره المجلس النيابي، ويحاولون فرض رئيس الحكومة وتشكيلها قبل التكليف، فهذا سبب اضافي لجعل مطالبتنا محقة بانتخابات نيابية مبكرة وبانها باتت اكثر من ضرورة. لسوء الحظ فان المعنيين لا يشعرون بما يحصل في البلد، في السابق قلنا ما بعد 17 تشرين الاول ليس كما قبله، واليوم نقول ما بعد 4 آب ليس كما قبله، وعلى المسؤولين ان يعوا ان الحاجة اكثر من ملحة لتشكيل حكومة جديدة".
وأكد ميقاتي انه "نسمع شعارات واقوالا بان المطلوب حكومة وحدة وطنية، او حكومة اتحاد وطني، او حكومة اختصاصيين، او حكومة تكنوقراط، فيما المواطن لا يهمه الا الانجاز والصدقية. نحن في مرحلة يشكك فيها المواطن بكل المسؤولين، والمطلوب ان يتم تشكيل حكومة جديدة باسرع وقت تضم اشخاصا يتمتعون بالثقة"، معتبراً أن "المطلوب حكومة طوارئ تعيد اعمار ما تهدم باسرع وقت ممكن، ليعود الناس الى بيوتهم قبل حلول الشتاء، وتقوم بالاصلاحات المطلوبة والمعروفة بسرعة وتنهي المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتضع لبنان على المسار السليم. هذا هو المنطق الصحيح، بينما البعض لا يزال يلهو بالقشور والتسميات وبالتأليف قبل التكليف وبمخالفة الدستور مجددا. المطلوب اعادة ثقة المواطن بالدولة وان نخرج من الازمة الراهنة في اسرع وقت ممكن".
وردا على سؤال حول مرشحه لرئاسة الحكومة الجديدة، شدد على انه "في آخر اجتماع لرؤساء الحكومات السابقين، اكدنا على ضرورة ان يكون الرئيس المكلف حائزا ثقة اللبنانيين. القرار سنتخذه بعد التشاور ضمن "كتلة الوسط المستقل"، ولكن في ضوء المسار الحاصل فان مرشحي سيكون الرئيس سعد الحريري".
وعما اذا كان يؤيد إجراء تحقيق دولي في تفجير مرفأ بيروت، أشار إلى أنه "مع الحقيقة والحق، وان نعرف ماذا حصل. كلي ثقة بمجلس القضاء الأعلى، ولكن من خلال تجربتي الشخصية اقول ان لا ثقة لي بالقضاء، فكيف بقضية على هذا المستوى من الخطورة التي يحصل فيها تدخل سياسي". وعما اذا كانت ستحصل ردود فعل في الشارع في أعقاب صدور الحكم بقضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لفت إلى انه "باذن الله لن يحصل شيء والرئيس الحريري بالتأكيد سيكون في كلمته واعيا لهذا الموضوع. هناك قضية ستصدر فيها الحقيقة، وبالتأكيد لا تقع المسؤولية على طائفة بأكملها، بل على اشخاص متهمين. واعتقد ان هذا ما سيقوله الرئيس الحريري".
بالتوازي، استقبل مفتي الجمهورية أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير بحضور القاضي خلدون عريمط والمدير العام لصندوق الزكاة الشيخ زهير كبي، وبعد اللقاء أكد اللواء خير أنه "تأتي زيارتنا اليوم لسماحته لاطلاعه على الأضرار بسبب انفجار المرفأ بيروت والخطة التي هي قيد التنفيذ على الأرض مع قيادة الجيش لكافة الأضرار، كما شرحنا له وضع دور العبادة من كافة الطوائف للسير وعملية الكشف الميداني عليها"، طالبين "المساعدة من كافة الطوائف في هذا الاطار، وتحضير ملفاتها وإيداعها لنا، وقد أخذنا الملاحظات حول الإسراع في التنفيذ وسوف ننقلها لمجلس الوزراء ولقيادة الجيش وبالنسبة للمساعدات قسم نتدخل به وقسم آخر لا نتدخل به ونحمد الله على سلامة مدينة بيروت وسكانها جراء انفجار مرفأ بيروت، وإن شاء الله تكون خاتمة الأحزان، كما ندعو لشهداء الوطن بالرحمة، وللجرحى بالشفاء العاجل".
=========================
مونت كارلو :من هم المتهمون الخمسة من المحكمة الدولية في اغتيال رفيق الحريري؟
تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ظهر الثلاثاء 18 أغسطس 2020 حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في تفجير ضخم بسيارة مفخخة هزّ بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.
وكان من المقرر أن يصدر الحكم في السابع من آب/أغسطس، لكن على إثر انفجار مرفأ بيروت الذي دمر أحياء كاملة من العاصمة اللبنانية في الرابع من آب/أغسطس موقعا 177 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، أرجأت المحكمة النطق بالحكم "احتراما للعدد الكبير من الضحايا".
ومنذ تأسيس المحكمة التي وجهت الاتهام إلى خمسة عناصر في حزب الله، أعلن الحزب أنّه لا يعترف بها ويعدّها "مسيّسة" وتخدم مصالح إسرائيل والولايات المتحدة. ولطالما نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه ورفض تسليم المتهمين محذراً على لسان أمينه العام حسن نصرالله من "اللعب بالنار".
وقال نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم في 10 تموز/يوليو إن "المحكمة الدولية خارج تفكيرنا وخارج نقاشاتنا وكل ما يصدر عنها ليس محل اهتمام لنا ونحن نعتبرها من الاصل مسيسة".
باستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكري السابق في حزب الله الذي قتل في سوريا عام 2016، تقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية. ولا يُعرف شيء عن مكان وجودهم حالياً. فمن هم ؟
مصطفى بدر الدين
كان بدر الدين يُعدّ المتهم الرئيسي و"العقل المدبر" لجريمة اغتيال الحريري. وجاء في مذكرة توقيفه أنه "خطط للجريمة وأشرف على تنفيذها". وفي أيار/مايو 2016، أعلن حزب الله مقتل قائده العسكري قرب مطار دمشق عن عمر يناهز 55 عاماً، في هجوم اتهم جماعات "تكفيرية" بتنفيذه.
في تموز/يوليو من العام نفسه، أعلنت المحكمة الدولية التوقف عن ملاحقته بعدما تأكدت من مقتله.
انضم بدر الدين إلى صفوف حزب الله بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982. وانخرط في تنفيذ هجمات عدة، طال أبرزها في العام 1983 السفارتين الفرنسية والأميركية في الكويت حيث اعتقلته السلطات هناك.
وفي العامين 1985 و1988، تعرضت طائرتان واحدة تابعة للخطوط الكويتية والثانية تابعة لشركة خطوط جوية أميركية للخطف وتغيير مساريهما. وطالب الخاطفون بالإفراج عن المدانين بالاعتداء على السفارات الأجنبية وبينهم بدر الدين الذي تمكن عام 1990 من الهروب من سجنه خلال الغزو العراقي للكويت.
 سليم عياش
  تتهم المحكمة عياش (56 عاماً)، الذي قالت إنه مسؤول عسكري في حزب الله، بقيادة العملية. وجاء في مذكرة توقيفه أنه "المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال وشارك شخصياً في التنفيذ".
وتشمل التهم الموجهة إليه، وفق موقع المحكمة الدولية، وضع "مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي" و"ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة" وقتل الحريري و21 شخصاً آخرين "عمداً باستعمال مواد متفجّرة" ومحاولة قتل 226 شخصاً.
وفي أيلول/سبتمبر 2019، وجهت المحكمة الدولية تهمتي "الإرهاب والقتل" لعياش لمشاركته في ثلاث هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.
استهدف الهجوم الأول في العام 2004 الوزير السابق مروان حمادة ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. وأودى هجوم في العام 2005 بحياة الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، واستهدف الهجوم الأخير وزير الدفاع آنذاك الياس المر، ما أدى إلى إصابته.
حسين عنيسي وأسد صبرا
يحاكم كل من عنيسي (46 عاماً) وصبرا (43 عاماً) بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف بثته قناة "الجزيرة" يدعي المسؤولية نيابة عن جماعة وهمية أطلقت على نفسها "جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام".
وتتضمن لائحة الاتهامات الموجهة لهما على صفحة المحكمة الدولية "التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة" و"التدخل في جريمة قتل رفيق الحريري عمداً باستعمال مواد متفجّرة".
وفي آذار/مارس 2018، رفضت المحكمة طلباً بتبرئة عنيسي بعدما قال محاموه إنّ الادعاء لم يقدم أدلة كافية لإدانته.
ووافق القضاة على أن معظم الأدلة المقدمة ضده، والتي يستند معظمها إلى تسجيلات من شبكات الهواتف النقالة وشرائح الهواتف المستخدمة في الهجوم، هي ظرفية.
إلا أن القاضية اعتبرت أنه "يوجد ما يكفي من الأدلة التي يمكن أن تستنتج المحكمة منها أن عنيسي... كان يعلم مسبقاً بطبيعة خطة اغتيال الحريري وبشكل خاص استخدام عبوة ناسفة في مكان عام".
حسن حبيب مرعي
قررت المحكمة الدولية ملاحقة مرعي (54 عاماً) العام 2013، وضمت قضيته في شباط/فبراير 2014 إلى قضية المتهمين الآخرين.
ووُجهت لمرعي أيضاً اتهامات بـ"التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي" وقتل الحريري والقتلى الآخرين عمداً.
=========================
اليوم السابع :قضية اغتيال الحريري تتكون من نحو 3 آلاف صفحة تنظرها محكمة لاهاي
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 12:13 م
أكدت المحكمة الخاصة باغتيال الحريري، أن بيانات الاتصالات قادت إلى كشف الخلية المتورطة في الاغتيال، موضحة أن الادعاء قدم أدلة وافية عن الاتصالات التي استخدمت باغتيال الحريري.
وقالت المحكمة الخاصة باغتيال الحريري، إن أدلة الاتصالات أدت إلى تأسيس القضية.
وذكر قاضي المحكمة، أن الحكم في قضية اغتيال الحريري يتكون من نحو 3 آلاف صفحة، مشيرًا إلى أن المتهمين نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريري، كما أشار قاضي المحكمة، إلى أن بدر الدين نسق مع عياش عملية اغتيال الحريرى
=========================
اليوم السابع :8 أعضاء بالشبكة الحمراء اغتالوا الحريري.. والمحكمة: التحقيق اللبناني فوضوي
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 12:20 م
قالت محكمة اغتيال الحريري، إن أعضاء الشبكة الحمراء وعددهم 8 نفذوا الاعتداء على رفيق الحريري، مشيرة إلى أن "أبو عدس" ليس الانتحاري الذي نفذ العملية .
وأضافت محكمة اغتيال الحريري، أنه لا شك بأن انتحاريا هو من نفذ الاعتداء، والتحقيق أثبت أن أجهزة التشويش في موكب الحريري كانت تعمل.
وأشارت المحكمة إلى أن الخبراء أكدوا أن ضيق الشارع ضاعف من شدة التفجير، الذي استخدم خلاله مواد شديدة الانفجار، معتبرة أن التحقيق الذي قادته السلطات اللبنانية كان فوضويا.
وبدأت المحكمة الخاصة بلبنان مداولاتها عام 2009 في ضواحي لاهاي، وباتت أول محكمة جنائية دولية تسمح بتنظيم محاكمة في غياب المتهمين الممثلين بمحامين.
والمتهم الرئيسي مصطفى بدر الدين، الذي يصفه المحققون بأنه "العقل المدبر" للاغتيال قد قتل قبل فترة وبالتالي لن تتم محاكمته.وهناك ايضا سليم عياش (50 عاما)، المتهم بقيادة الفريق الذي تولى قيادة العملية.
ويحاكم رجلان آخران هما حسين العنيسي (44 عاما)، وأسعد صبرا (41 عاماً) بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف بثته قناة "الجزيرة" يدعي المسؤولية نيابة عن جماعة وهمية.
كما يواجه حسن حبيب مرعي (52 عاما) عدة تهم بما في ذلك التواطؤ في ارتكاب عمل إرهابي والتآمر لارتكاب الجريمة.
وفى وقت سابق، أعلن الأمين العام للحزب حسن نصر الله عدم اعتراف الحركة بهذه المحكمة محذرا "المراهنين" عليها من "اللعب بالنار".
=========================
الاناضول :عون يدعو اللبنانيين إلى تقبل قرارات محكمة اغتيال الحريري
ريا شرتوني/ الأناضول
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى القبول بأي قرار يصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، منتقدا في الوقت ذاته بطء إجراءت المحاكمة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الثلاثاء، مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال الحريري التي تعود أحداثها إلى فبراير/شباط 2005.
وقال عون: "علينا تقبّل ما سيصدر عن المحكمة الدولية، ولو أنّ العدالة المتأخرة ليست بعدالة".
وأضاف: "جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، أثّرت كثيرًا على حياة اللبنانيين ومسار الأحداث في لبنان".
وتابع عون: "خلال عدوان تموز (يوليو) الإسرائيلي عام 2006، كان من واجبي ان أقف الى جانب حزب الله لأنني لبناني".
ومضى قائلا: "نختلف مع حزب الله في الأمور الداخلية، لكن عندما تهاجم إسرائيل أرضاً لبنانية وتقتل لبنانيين، فعلى كل مواطن لبناني أن يكون ضدّ المعتدين".
ويعد ميشال عون، وحزبه "التيار الوطني الحر"، من أهم حلفاء "حزب الله"، الذي خاض حربا مع إسرائيل في يوليو 2006، استمرت 34 يوما.
وفي وقت سابق الثلاثاء، بدأت في مدينة لاهاي الهولندية، جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، للنطق بالحكم في قضية اغتيال الحريري ورفاقه، بحضور سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق، الذي وصل لاهاي الإثنين للمشاركة في جلسة النطق بالحكم في اغتيال والده.
وتتهم المحكمة في مقتل الحريري عناصر من "حزب الله" اللبناني، حليف النظام السوري وإيران.
وفي خطاب الجمعة، قال أمين عام "حزب الله"، حسن نصر لله، إن الحزب سيتعامل مع قرار المحكمة "وكأنه لم يصدر".
والجلسة كانت مقررة في 7 أغسطس/آب الجاري، لكن المحكمة أجلتها إلى 18 من الشهر نفسه، مراعاة لتداعيات انفجار مرفأ بيروت، إذ بدأت وقائعها بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لضحايا الحادث.
وستصدر غرفة الدرجة الأولى في المحكمة أحكامها بأكثرية القضاة ويقررون فيها إما تبرئة المتهمين، الذين يحاكمون غيابيا، من كل تهمة مسندة إليهم أوإدانتهم بها.
وانطلقت الجلسة وسط ترقب شديد سواء خارج أو داخل لبنان الذي يعاني أوضاعا متردية للغاية، جراء أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث واستقطاب سياسي حاد.
=========================
بهاء الحريري: الحكم في قضية الحريري سيزيد من الضغط على حزب الله.. ولا مكان لهم
غنوة كنان
دعا نجل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، جماعة حزب الله المدعومة من إيران إلى الانسحاب من السياسة اللبنانية، والسماح للبلاد بإعادة الإعمار بعد الانفجار المدمر الذي وقع هذا الشهر في ميناء بيروت.
وقال بهاء الحريري (54 عاماً) لصحيفة التليغراف البريطانية إن السبب الرئيسي والطرف الملام في الانفجار الضخم هو ميليشيا حزب الله الذي يسيطر على الميناء وعلى لبنان وعلى الرئيس اللبناني ميشيل عون الذي دعم دور الميليشيات في السياسية اللبنانية.
تعلق الإسرائيليون بإمكانية السفر إلى وجهة تجارية وسياحية راقية جديدة عبر رحلة طيران قصيرة مباشرة - رويترز
وأضاف الحريري: «الرئيس عون من أشد المؤيدين لحزب الله، وأنا محبط للغاية لأن رئيسيا لا يزال مكانه ولم يغير شيئاً».
وأضاف: «كان حزب الله يسيطر على الميناء وعلى منشأة التخزين، وكان لدينا مواد شديدة الانفجار مخزَّنة في الميناء منذ 6 سنوات على الرغم من صدور العديد من التحذيرات بشأنه
لا مكان لحزب الله
وأكد الحريري أن صدور الحكم الذي طال انتظاره في المحاكمة الجنائية بقضية اغتيال والده في انفجار ببيروت عام 2005، ضد 4 من المتورطين التابعين لحزب الله سيكون غيابياً بسبب رفض حزب الله تسليم المتهمين.
وأكد أن صدور حكم الإدانة سيزيد من الضغط على الميليشيا المدعومة من إيران، والتي اتهمها العديد من اللبنانيين بالوقوف وراء انفجار بيروت المدمر.
وأكد الحريري، الذي يناضل من أجل إصلاح شامل للنظام السياسي في لبنان، أنه لا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان.
وأكد أن لبنان دفع ثمناً باهظاً بسبب أفعالهم.
وقال: «لقد جلبوا للبنان العقوبات والحرب والمعاناة»، وأضاف (في إشارة إلى إيران): «يجب على المجتمعات أن تقف إلى صالح دولة جديدة لا تضم ميليشيات، وأن تسمح للبنان بالوقوف على قدميه دون أي تأثير خارجي».
=========================