المانيا- 2016 اسوأ الأعوام لأطفال سوريا
14.03.2017
هيثم عياش
كاتب ومفكر سياسي
برلين / 13/03/2017
وصف فرع المانيا لمنظمة حماية الطفولة / اليونيسيف/ عام 2016 الماضي اسوأ الأعوام والأكثره حزنا لاطفال سوريا منذ بداية الحرب بتلك الدولة عام 2011 اذ ارتفعت فيه انتهاكات حقوق الاطفال بشكل مخيف .
واشار رئيس فرع المانيا للمنظمة كريستيان شنايدر بندوة صحافية عرضت المنظمة هذا اليوم الاثنين 13 آذار /مارس بالعاصمة برلين صورا عن معاناة أطفال سوريا بمناسبة دخول الثورة السورية عامها السادس الى حصول المنظمة على اكثر من 2500 وثيقة تثبت مدى انتهاك الميليشيات الداعمة لبشار اسد الى جانب مرتزقته لأطفال سوريا مؤكدا استخدامهم كدروع وقائية بالمدن والقرى التي يحاصرونها ويقذفونها بالبراميل الحارقة وغيرها من الاسلحة الفتاكة اضافة الى تعرض الاطفال للاغتصاب واعمال السخرة من قبل ميشليشات اخرى .
واشار شنايدر الى ان حوالي 650 طفلا لقوا حتفهم جراء قصف قوات النظام السوري ومرتزقتهم من الميليشيات المدارس بارتفاع نسبة تصل الى 20 بالمائة عن عام 2015 الى جانب اكثر من 1 الف طفل قتلوا جراء الغارات وقذف المدن والقرى بالبراميل الحارقة وغيرها الى جانب سياسة التجويع التي تكمن بمحاصرة سكان القرى والمدن ومنع وصول المساعدات الانسانية اليهم اضافة الى حمل اكثر من 860 طفلا تحت سن البلوغ على حمل السلاح ومشاركتهم بالاعمال العسكرية على الجبهات مباشرة مؤكدا ان همجية النظام السوري وميليشياته ومرتزقته أفقدوا اطفال سوريا براءة الطفولة اضافة الى فقدانهم ذويهم .
وناشد شنايدر الحكومة الالمانية ومنظمات السياسة الدولية بذل جميع الجهود لتقديم بشار اسد وزعماء الميليشيات الداعمة له الى محاكم الجزاء الدولية ، حاثا بالوقت نفسه تقديم مساعدات لتنفيذ منظمته خططا لمساعدة الاطفال بالداخل السوري بتأمين مدارس ومستشفيات ميدانية اضافة الى تأمين المساعدات الانسنية لهم على حد قوله .