الرئيسة \  برق الشرق  \  المانيا- دعوة تضامن دولية مع اللاجئين والشعب السوري

المانيا- دعوة تضامن دولية مع اللاجئين والشعب السوري

20.12.2014
هيثم عياش



كاتب ومفكر سياسي
برلين /‏18‏/12‏/14
وصف وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ومعه كل من وزير التنمية جيرد مولر ومسئولة شئون اللاجئين بالامم المتحدة عن سوريا فاليري اموس وضه اللاجئين السوريين بكارثة ومأساة القرن الواحد والعشرين داعين المجتمع الدولي ودول العالم التضامن بشكل جلي مع الشعب السوري والدول التي تحتضن لاجئين سوريين في بلادهم مثل العراق والاردن ولبنان وتركيا .
وأشار شتاينماير بكلمة افتتح بها مؤتمر دعت اليه منظمة الامم المتحدة بمقر وزارة الخارجية الالمانية بالعاصمة برلين هذا اليوم الخميس 18 كانون أول بمشاركة منظمات اغاثة دولية حكومية ومستقلة ،  انه لا بد من ايجاد مخرج ينهي ماساة الشعب السوري ولا بد من تقديم مساعدات دولية للاجئين ليس ليوم او شهر بل مساعدات مستمرة الى ان تنتهي ماساتهم مؤكدا دعمه لمبادرة مبعوث الامم المتحدة  دي ميتسورا الذي يبذل جهوده للتوصل الى صيغة مرضية تقضي بوقف اطلاق النار كمرحلة اولية لعودة المعارضة السورية ونظام سوريا الى طاولة المفاوضات من جديد بالرغم من صعوبة حوار جراء ما آلت اليه الاوضاع في ذلك البلد واتشريد اكثر من سبعة مليون نسمة من الشعب المذكور . واعتبرت آموس  ومعها مندوب الامم المتحدة للمساعدات الانسانية بمنطقةو الشرق الاوسط انطونيو جوتيريس وضع الامم المتحدة حوالي 8 مليار و 400 مليون يورو كمساعدات انسية لحوالي 20 مليون نسمة من الشعب السوري منهم حوالي 12 مليون لاجئ بمثابة قطرة ماء باردة على حجر حار  والحجة ملحة لوضع حوالي 2 مليار و 500 مليون يورو كمساعدات غذائية وصحية وتعليمية لعام 2015 .
وأكد المؤتمرون ان انهاء ماساة الشعب السوري مسئولية دولية واه لا ينبغي ان تُسحق  80 بالمائة من تعداد ذلك الشعب امام العالم انتظارا لما تسفر عنه جهود الامم المحدة لانهاء ماساة ذلك العشب على حد رأيهم .
ووصف المؤتمرون حالة اطفال الشعب السوري من اللاجئين داخل وخارج بلادهم بالماساوية فهم فقدوا الابتسامة كما أصيبوا بأمراض نفسية اضافة الى تعرضهم للابتزاز والعنف وامتهان كرامتهم ولا بد من إعادة الثقة بأنفسهم من خلال تكثيف قيام مدارس ميدانية لدمجهم بالتعليم .
وكانت الحكومة الالمانية قد دعت في وقت سابق من شهر تشرين اول/اكتوبر 2014 الحالي مالى مؤتمر تضامن دولي مع لبنان والاردن والعراق للتضامن معهم وتحمل عبء تدفق اللاجئين السوريين عليهم .
وأشار مندوب الامم المتحدة بالشرق الاوسط جوتيريس ان تدفق الكثير من اللاجئين السوريين على الاردن ولبنان ساهم الى حد مبير بفقدان بعض اللبنانيين والاردنيين  لأعمالهم الامر الذي ساهم أيضا بارتفاع اسعار المواد الغذائية .