الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللطميات في سورية الأسد .. الوقع الدلالي

اللطميات في سورية الأسد .. الوقع الدلالي

13.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/11/2017

عناوين الملف
  1. التطبير واللطم في المدن السورية ...انتصار لمشروع العلمانية × الإسلامية – التقدمية × الرجعية – القومية × الشعوبية
  2. موقع حركة النجباء :المئات يتوافدون إلى مشهد النقطة ومسجد الإمام الحسين (ع) بحلب لإحياء ذكرى الأربعين
  3. سمارت  :جمعية "شيعية" تطلق "مسيرا طائفيا" بدمشق لإحياء "أربعينية الحسين"
  4. الفيحاء نت: أربعينية الحسين تغيّر ملامح دمشق
  5. الكوثر :دمشق.. في ذكرى الأربعين توافد الزائرين إلى منطقة السيدة زينب (ع)
  6. يقين:الطائفية تغزو العاصمة دمشق ولطميات إيرانية”شيعية” في سوق الحميدية
  7. العربي الجديد :غضب في دمشق بسبب "موكب حسيني" في سوق الحميدية الأثري
  8. القدس العربي :ناشطون: دمشق تشهد «غزواً إيرانياً» و«اللطميات» الشيعية أحد مظاهره
  9. رادار :زينبيون" و"الحرس الثوري" ينشرون التشيع في التل
  10. القدس العربي :الميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية تنشر التَشُّيع في ريف حلب الجنوبي وبعض أحياء المدينة
  11. الوحدة الاخباري :لطميات شيعية وسط دمشق .. هل تحولت عاصمة الأمويين إلى كربلاء ثانية؟
  12. اورينت :لطميات بدمشق وولايتي يتفقد ما يقول إنه موضع "رأس الحسين" بحلب
  13. المستقبل :عراضة ميليشيوية في سوق الحميدية
 
التطبير واللطم في المدن السورية ...انتصار لمشروع العلمانية × الإسلامية – التقدمية × الرجعية – القومية × الشعوبية
زهير سالم
علق الكثيرون على مشاهد اللطميات التي شهدتها المدن السورية ، وأبرزها ما كان في دمشق وفي حلب . وكما اقترنت اللطميات تاريخيا بما يسمى ( أربعينية الإمام الحسين ) ، فقد اقترنت عمليا بزيارة علي أكبر ولايتي ، المستشار الأول لخمنئي من بيروت إلى دمشق إلى حلب. رأى الكثيرون في هذه اللطميات عملا طائفيا استفزازيا ، يتحدى عقيدة الشعب السوري ، وقيمه وثقافته ، وهويته . وكان كل ما كتب تحت هذه العناوين كان صائبا وسديدا وموفقا .
جوانب أكثر أهمية ربما من عملية الاستفزاز الشعوري ، هي التي يجب أن يتوقف العاقل عندها ؛ ليقلب على أشرار العالم المساندين للطاغية القاتل الكيماوي معادلتهم ، ويوثقهم بوثاقهم الذليل الذي يهتمون مخالفيهم به  .
منذ الأيام الأولى للثورة السورية وتعلق رئيس مثل الرئيس أوباما بالقسمة الضيزى مع القاتل الطاغية ضد ثورة الشعب المستضعف المظلوم ، كان التعليل المباشر على ألسنة الدبلوماسيين والمحللين الأمريكيين وتابعيهم من الأوربيين : أن بشار الأسد يمثل الوجه العلماني للدولة السورية ، بينما غوغاء الثوار ، يرفعون رايات ما سمي فيما بعد ( أسلمة الثورة ) وتفسيرهم لديهم أن الثوار اعتزوا إلى قادة عظام في تاريخ الفتح الإسلامي العظيم .
في الحديث عن ( علمانية الأسد ) ، لن نستحضر في هذا المقام لازم العلمانية الأول ( الديموقراطي ) بأبعاده من حرية ومسئولية فردية ؛ وإنما سنتحدث عن العلمانية كمعطى فكري عقلي مواجه ونابذ ورافض للظلامية والجهل والانقياد والتبعية ..
فهل مشهد هؤلاء الرعاع من الناس وهم يلطمون أنفسهم ، وبعضهم يسيل دمه ، ويشدخ رأسه ، ينتمي إلى أي شكل من أشكال الآدمية ، أو العقلانية ، ولا أريد أن أتحدث عن علمانية يحمل رسالتها إنسان عاقل مفكر حر مسئول ، يحدد خياراته ثم يتحمل تبعاتها وأعبائها ..
السؤال عن حقيقة العلمانية الخداج المشوهة ، التي يمثلها رعاع اللطميات ، وعلى رأسهم بشار الأسد وحسن نصر الله ، موجه إلى النخب العلمية والثقافية والفكرية والسياسية في هذا العالم ؛ التي ما تزال تناور وتراوغ وتداور تحت عناوين خلبية ، لنيل ثأر تاريخي لم يستطيعوه منذ الحروب الصليبية ، من السوريين إنسانهم وديارهم .
إن إجراء أي مقارنة علمية موضوعية بين عقل المسلم وعقل الشيعي يضعنا أمام حقيقة : أن الإنسان الشيعي  ، الذي أسلم ( محياه ومماته ..) إلى مرجعية غارقة في الجهالة والتعصب ، والتي تدعو إلى البكاء على رجل مات منذ ألف وخمس مائة عام ، وكان أبوه وجدّه أولى بالبكاء ، لو صح بكاء ؛ إن الآدمي الشيعي هذا يحتاج إلى خمس مائة عام من التنوير ليتخلص من عادة مثل عادة التطبير ، أو ليتوقف عن المشي حافي القدمين من بغداد إلى كربلاء على اسفلت الصيف الحارق !!
وفي مقارنة ليست أقل أهمية لوضع المعطى الدلالي (لعملية التطبير واللطم )  في سياقها التاريخي ، نضع هذه العادة الذميمة ، التي يؤكد المؤرخون ، أنها استوردت إلى عالم الرافضة قبل قرن من الزمان فقط ، على يد بعض النصارى الأرثوذكس القادمين من القوقاز ، والذين كانوا يطبرون على السيد المسيح فيما يزعمون ؛ نضع هذه العادة في سياقها العصري الحداثي ، ونذكر نخبنا العربية المستحداثة ، أننا والعالم نعيش عصر ما بعد الحداثة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين .
لقد عشنا عقودا طويلا من قبل والمستبدون والطغاة والقتلة والمجرمون في جميع أقطارنا يلتحفون عباءة  ( التقدمية ) ويرموننا ، ويرمون كل مسلم متمسك بدينه وعقيدته وشعائرها بما أطلقوا عليه ردحا طويلا عنوان ( الرجعية ) !! حيث تحت هذا العنوان الآثم حورب رجال ونساء فقتلوا ، وسجنوا وشردوا ؛ واليوم من حقنا وحق كل عاقل أن يسأل : في أي سياق تاريخي تقع عملية اللطم والتطبير وشج الرؤوس وشق الجيوب التي شهدتها ( سورية الأسد ) ، سورية الأضرحة والمزارات والكهوف والسراديب ؟! أفي سياق عصري حداثي تقدمي ، يظلون يلوكون الألفاظ عنه أو في سياق من تخلف الجاهلية لأقوام لا يسمعون إلا دعاء ونداء صم بكم عمي ..؟!
ومقارنة ثالثة نضرب بها حثالة المؤتمرات الثلاثة ( القومي العربي ) والقومي – الإسلامي ) و( الأحزاب العربية ) ونقابات المجرمين والقتلة من المحامين العرب وأضرابهم ، الذين ما زالوا يقعدون مقعد التلميذ من القاتل الكيماوي الشعوبي بشار الأسد ..
أين تقع عملية التطبير هذه من العقل العربي الذي نشأ مستنيرا حتى استحق أن يخاطب بالقرآن ، وأن يحمل رسالة السماء إلى الناس أجمعين ، وكان أشد استنارة بعد أن خوطب بالقرآن ، ففقه وثقف واستنار واستقام..
عملية التطبير واللطم التي يرعاها (بشار الأسد ) على الأرض السورية لا تشهد على حقده وطائفيته وانخلاعه فقط بل هي شاهد على ترديه وتسفله وتحجره وتخلفه وشعوبيته ا]ضا ، وحقد وطائفية وانخلاع وشعوبية كل الدائرين في فلكه ، والمجيطين به ..
اللطم طقس شعوبي حاقد على العرب والمسلمين لا نملك حياله إلا أن نقول : اللهم العن من قتل الحسين والعن من خذل الحسين ، والعن من جعل من قتل الحسين ذريعة للانقلاب على الإسلام والمسلمين .
لندن : 23 / صفر / 1439 – 12 / 11 / 2017
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي   
===================
موقع حركة النجباء :المئات يتوافدون إلى مشهد النقطة ومسجد الإمام الحسين (ع) بحلب لإحياء ذكرى الأربعين
قسم :اخبار عربية نشر بتاريخ : 10/11/2017 - 23:46
موقع حركة النجباء _ سوريا
توافدَ مئاتُ الزوارِ الى مشهدِ النقطة بحلب للمشاركةِ بإحياءِ ذكرى أربعين استشهادِ الإمامِ الحسينِ عليه السلام.   وقدّمَ الزائرونَ العزاءَ للأمةِ الإسلاميةِ بذكرى استشهادِ الإمامِ الحسينِ عليه السلام ، مؤكدينَ استمرارَهم بالسيرِ على دربهِ ورفعِ رايتهِ التي دافعَ فيها عن الحقِ ضدَ الباطلِ ونصَرَ المظلومينَ في مختلفِ بقاعِ الأرض.
========================
سمارت  :جمعية "شيعية" تطلق "مسيرا طائفيا" بدمشق لإحياء "أربعينية الحسين"
اعداد أحلام سلامات
سمارت - دمشق
أطلقت جمعية "شيعية" في العاصمة دمشق، ما يدعى بـ "مسير الصبر" لإحياء "ذكرى أربعينية الحسين"، ونشرت شعارات طائفية، الأمر الذي اعتبره سكان العاصمة "مزعجا واستفزازيا".
وقالت مصادر محلية لـ "سمارت" السبت، إن نحو ألفي شاب من جمعية "كشاف الولاية"، خرجوا في "المسير" الجمعة، انطلاقنا من أحياء دمشق القديمة باتجاه حي السيدة زينب، ورفعوا خلاله لافتات كتب عليها عبارات حزن وألم وشعارات "ذات طابع طائفي"، وذلك اتماما لـ "مسير لطميات" في سوق الحميدية، فضلا عن خيم العزاء والموائد التي أقيمت في السيدة زينيب.
وتضم الجمعية المدعومة من إيران وميليشيا "حزب الله" اللبناني، شبانا من بلدتي كفريا والفوعة (10 كم شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا، ومن العراق وأفغانستان ولبنان وإيران.
ودخلت مؤخرا عشرات الحافلات التابعة لـ "حزب الله" إلى العاصمة دمشق عبر نقطة "المصنع" الحدودية، تقل شبانا تتراوح أعمارهم بين الـ 15 والـ 17، يرفعون أعلاما سوداء ورايات كتب عليها "لبيك يا حسين"، وهم من يدعون بـ "الحجاج" إلى مقام السيدة زينب.
وتدخل هذه الحافلات عبر "خط عسكري" دون تفتيش من قبل عناصر قوات النظام السوري، وسط تدقيق أمني على مداخل السيدة زينب حيث يمنع الدخول لغير المقيمين في المنطقة دون رهن البطاقة الشخصية على حواجز الأخيرة.
وقال "عماد" أحد سكان حي باب توما لـ "سمارت"، إن الاحتفالات و"الكرنفالات الحسينية" تجوب شوارع دمشق المؤدية إلى مقام السيدة رقية منذ شهر، موضحا أن الأغاني الدينية "التحريضية" تصدح يوميا منذ الصباح و"بشكل مزعج ومستفز".وأضاف "عماد" أن المسيرات امتدت إلى سوق الحميدية، وأقيمت مجالس العزاء يتخللها "نحيب وعويل" من قبل الحضور وينشدها أشخاص بلهجة عراقية، لافتا أن أغلب من يخرج في هذه المسيرات هم من "الشيعة" غير السوريين نظرا لأشكالهم ولهجاتهم.
من جانبه، أفاد "محمد" أحد اهالي حي القيمرية، أن احتفالات "عاشوراء" رافقها ازدهار في عمل الحدادين، موضحا أن الطلبات ازدادت على صنع السكاكين والسيوف، والتي يستخدمها "الشيعة" في جرح أنفسهم تعبيرا عن "حزنهم على مقتل الحسين"، بحيث ارتفعت تكلفة "سن" السكين الواحد إلى 800 ليرة سورية بعد أن كانت 150 ليرة.
وأشار "محمد" إلى إقامة مجلس عزاء في مدينة جرمانا بريف دمشق، يقدم للمارة الشاي ومأكولات تتضمن الكعك والحليب تدعى بـ "زاد الحسين" .
وتقام هذه الطقوس تحت حماية قوات النظام السوري وبموافقة أمنية، بحيث تعمل الأخيرة على حماية "الحجاج" بقطع الطرق التي يسلكونها مشيا وعدم السماح لأي شخص بالاقتراب خوفا من تنفيذ أي عملية "انتحارية".
وكانت "سمارت" رصدت بداية تموز الفائت، عودة الوفود "الشيعية" إلى زيارة المقامات الدينية في العاصمة دمشق، عقب انقطاعها لفترة طويلة جراء التفجيرات التي وقعت  نهاية شباط العام الفائت، والتي أسفرت عن مقتل  83 شخصاً وجرح 178 آخرون.
كما شهدت العاصمة دمشق مطلع نيسان الفائت، انتشارا أمنيا مكثفالمليشيا "حراس المقام" الشيعية، لحماية وفود من الطائفة الشيعية تزور إحدى "المقامات".
وتساند الميليشيات "الشيعية" اللبنانية والعراقية والإيرانية قوات النظام، منذ انطلاق الثورة السورية، حيث خاضت معظم المعارك معه ضد الفصائل العسكرية،قتل  فيها المئات من عناصرها، كما ساهمت في حصار بعض المناطق السورية كبلدة مضايا في ريف دمشق
========================
الفيحاء نت: أربعينية الحسين تغيّر ملامح دمشق
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً قالوا إنها التقطت يوم أمس في العاصمة دمشق، ويظهر في الصور عشرات الزوّار الأيرانيين واللبنانيين (شيعة) متّجهين من مقام السيدة رقيةفي دمشق إلى مقام السيدة زينب، مشياً على الأقدام، في ظاهرة تحدث للمرة الأولى، والتي تعكس مدى النفوذ الإيراني في العاصمة دمشق.
وقال ناشطون إن أكثر من 2500 شخصاً سلكوا طريقاً من الست رقية يوم أمس إلى السيدة زينب، مشياً قاطعين الطرقات ومردّدين شعاراتٍ طائفية، تؤكد أن الكلمة العليا في الشام لإيران وحزب الله.
وكان قد احتشد، مساء أول أمس مئات من عناصر الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية في سوق الحميدية وسط دمشق، وبدؤوا احتفالاً كبيراً في ذكرى (أربعينية الحسين).
وجالت مواكبهم اليوم وأمس دمشق القديمة مروراً بالجامع الأموي ومقام “رقية” فيما تتواصل الاستعدادات للاحتفال الكبير قرب مقام “السيدة زينب” جنوبي العاصمة.وتداول ناشطون اليوم شريطاً مصوراً للمئات يمشون عراة الصدر ويلطمون على ألحان أغان يبدو أنها إيرانية، أثناء مسيرهم في العاصمة قبل توجههم إلى الاحتفال المركزي جنوبها.
ونشرت وكالات أبناء إيرانية عشرات الصور، لمقاتلين إيرانيين وعراقيين ولبنانيين شيعة مع عائلاتهم، وهم يطوفون بأحياء مدينة دمشق، في إحياء مراسم احتفال أربعينية الحسين التي جرت نهاية الشهر الماضي.
وقالت قناة “العالم” الإيرانية أمس إن أجواء الاستعداد لإحياء ذكرى الأربعين اكتملت في “السيدة زينب”، وتوافد المئات من الكويت والعراق وإيران إلى دمشق للمشاركة في الاحتفالية المتزامنة مع احتفالية كبرى في كربلاء العراقية.
ومنذ عام 2011 بدأ الزوار الشيعة القادمون من إيران ولبنان والعراق ودول أخرى، بإحياء هذه الأربعينية في دمشق ابتداءً من سوق الحميدية التاريخي، وحتى المسجد الأموي.
وكانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية عملت خلال الأعوام الماضية على إخلاء بلدة السيدة زينب والمناطق المحيطة بها، تماما، من سكانها الأصليين من أبناء الطائفة السنية، وتم توطين عناصر من المجموعات الشيعية التابعة للمليشيات العراقية واللبنانية، فضلاً عن المقاتلين الإيرانيين وعائلاتهم.
========================
الكوثر :دمشق.. في ذكرى الأربعين توافد الزائرين إلى منطقة السيدة زينب (ع)
الخميس 9 نوفمبر 2017 - 07:59 بتوقيت غرينتش
سوريا - الكوثر: عاد زخم الزيارات الدينية الى منطقة السيدة زينب عليها السلام في ريف العاصمة السورية في ذكرى أربعين الامام الحسين عليه السلام عليه السلام.
وتشهد المنطقة توافد الزوار من عدة دول عربية واسلامية بعد توسع الأمن والاستقرار في محيط العاصمة دمشق.
========================
يقين:الطائفية تغزو العاصمة دمشق ولطميات إيرانية”شيعية” في سوق الحميدية
في الفيديو اليومي, المواد الصحفية نوفمبر 11, 2017 0804زيارة
تواصل الميليشيات الإيرانية حملتها الممنهجة لصبغ الطابع الشيعي على مناطق سيطرة النظام في البلاد، فبعد التواجد العسكري والظهور عسكريا للميلشيات الشيعية “الايرانية والعراقية واللبنانية” انتشر في صفحات التواصل الاجتماعية شريط فيديو تمّ التقاطه في سوق الحميدية في العاصمة دمشق، ويظهر الفيديو المتداول لطميات “شيعية” في السوق وذلك بمناسبة أربعين الحسين أو ذكرى استشهاد الحسين.
وقد أثار هذا الفيديو جدلاً واسعاً، إذ عكس هيمنة الميليشيات الإيرانية والتابعة لها على ملامح دمشق ليس فقط عسكرياً وإنّما عقائدياً.
وفي ردود لبعض النشطاء السوريين، انتقد نشطاء التواصل الاجتماعي هذه الحملة التي تشن على العاصمة دمشق لتغيير ملامحها العقائدية وطمس حضارتها الاسلامية المعتدلة، من خلال تصدير الطائفية والتشنج العقائدي الايراني.
و بحسب النشطاء في دمشق،  أن الميليشيات الطائفية قامت بتعليق شعارات بالقرب من المسجد الأموي، تتعلق بذكرى مقتل الحسين و إحياء ذكرى عاشوراء ، و قامت ليلة أمس بإحياء ذكرى أربعينية الحسين وسط مشهد لم تعتاده المدينة من قبل .
و شهدت مدينة دمشق في الآونة الأخيرة مظاهر تشيّع تمثلت في لطميات و مجالس عزاء بمناسبة ذكرى عاشوراء ، وظهر عدد من المقاتلين المنتمين لميليشيات شيعية في لطميات عدة بمناطق مختلفة من دمشق، و هو ما لم تعتد عليه المدينة، و يظهر مدى تغلغل إيران واشتغالها مع حزب الله على مشروع نشر المذهب الشيعي في المدينة خاصة وسوريا بشكل عام.
========================
العربي الجديد :غضب في دمشق بسبب "موكب حسيني" في سوق الحميدية الأثري
عمار الحلبي
11 نوفمبر 2017
نشر ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مراسم "لطميات" للطائفة الشيعية في أربعينية الحسين، جابت سوق الحميدية الأثري وسط العاصمة السورية دمشق، وانتقل مسير المراسم بعدها إلى المسجد الأموي الكبير الواقع في نهاية السوق.
وتُظهر المقاطع العشرات من العراقيين والإيرانيين، الذين خلعوا ملابسهم التي تغطّي الجزء العلوي من أجسادهم، وقطعوا الطريق أمام محل بوظة بكداش، وداخل سوق الحميدية وبدأوا بمراسم اللطم.
وأثارت هذه الحادثة استياء واسعاً وتحفّظاً بين السوريين، الذين وجدوا أهم معالم دمشق تتعرّض لغزوٍ طائفي علني.
وأطلق ناشطون شعاراً "دمشقنا أم دمشقهم"، عبّروا من خلالها عن استيائهم من الطقوس الشيعية التي تجري على الملأ في شوارع وأسواق العاصمة وحتّى المعالم الدينية لأبناء العاصمة كالمسجد الأموي.
ووصف الناشطون هذه الظواهر بأنها استباحة للمجتمع السوري وغزو ثقافي وديني داخل السوق الذي انطلقت من داخله شرارة الثورة والاحتجاجات المطالبة بالإصلاحات قبل نحو سبع سنوات.
وقال أحد الباعة الموجودين داخل السوق لـ"العربي الجديد": "ظهر يوم أمس سمعنا حركة وضجّة كبيرة داخل السوق، ثم لاحظنا تقدّم وفود يقدّر عدد أفرادها بالمئات، وكانوا يجوبون سوق الحميدية ويقومون باللطم على أناشيد غير مفهومة".
وقبل بدء الثورة السورية، كانت مظاهر الطقوس الدينية عند الشيعة في سورية تُمارس في أماكن مغلقة وتقتصر على الأماكن الدينية المخصّصة لهذه المظاهر، ولم يسبق أن حدثت علناً على مرأى الجميع في واحدٍ من أشهر أسواق العاصمة.
بالمقابل، اعتبر مغرّدون أن النظام السوري قتل مئات آلاف من السوريين بحجّة بناء دولة علمانية تعدّدية، متسائلين لماذا لم يظهر حسّ النظام العلماني أمام هذه المظاهر، في حين وصف آخرون ما جرى بأنّه احتلال أجنبي للبلاد.
وتُعتبر مدينة دمشق من أهم المدن، التي دأبت إيران على توسيع نفوذها داخلها، لا سيما بسبب أهميتها الاستراتيجية والتاريخية من جهة، واحتوائها على مقام السيدة زينب في ريف دمشق، ومقام السيدة رقيّة في دمشق القديمة، ومقام السيدة سُكينة في مدينة داريا التي تم تهجير سكّانها منها.
========================
القدس العربي :ناشطون: دمشق تشهد «غزواً إيرانياً» و«اللطميات» الشيعية أحد مظاهره
هبة محمد:
Nov 11, 2017
 
دمشق – «القدس العربي»: أثار شريط مصور تناقله دمشقيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، حفيظة السوريين، حيث وثق مراسم «لطميات» ضخمة قام بها الشيعة من ايرانيين وعراقيين وغيرهم، عطلوا خلالها سوق الحميدية أحد اشهر اسواق العاصمة السورية دمشق، والقريب من مقام السيدة رقية في دمشق القديمة، وسط أصوات الرادود في دمشق القديمة والاسواق الشعبية فيها.
تحت شعار «دمشقنا أم دمشقهم» نقل عشرات الناشطين استياء اهالي العاصمة من الطقوس الدخيلة على المجتمع، واستفزاز أصحاب الارض بسبب ما وصفوه باستباحة مجتمعهم والاحتلال الثقافي والفكري، حيث قال الناشط الاعلامي «ابو ضياء الشامي» وهو احد سكان مدينة دمشق في اتصال مع «القدس العربي» «ان تقف مكتوف الأيدي وأنت ترى بأم عينك عدوك وقد استباح أرضك واسواقك وأحياءك ويمارس طقوسه باستفزاز وبكل اريحية، فذاك لوحده شعور قاتل مميت يكاد يذهب بما تبقى من عقلك ويشطر فؤادك».
اللطميات هي أحد المظاهر العلنية للتواجد الشيعي، بعد أن كانت تمارس الطقوس الشيعية ما قبل الثورة بشكل خجول وعلى نطاق محدود في بعض الاحياء والحسينيات، أصبحت تمارس اليوم بشكل ملحوظ وما خفي من المشاريع الخاصة هو الاعظم، كالتمويل السري لمشروع توسع «الرازي» خلف السفارة الايرانية، وشراء الايرانيين للعقارات والمنازل في دمشق القديمة من أصحابها، وافتعال حرائق هنا وهناك بمحيط مقام السيدة رقية لتسهيل اقتلاع الاهالي وقطع جذورهم.
ورأى المتحدث ان دمشق لم تعد محتلة على قدر ما هي مغتصبة، من الإيرانيين والروس والشيعة على مختلف مشاربهم، حتى باتت الكلمة العليا لهم والدنيا لاصحاب الارض من اهل دمشق وتجارها.
فيما ذهبت الطالبة الجامعية «سمية دالاتي» من دمشق، في اتصال مع «القدس العربي» انه «من المحزن أن تتحول دمشق لمدينة أحادية الثقافة وهي التي حوت بين جدرانها وفي بساتينها اليهود والمسيحين والمسلمين على حد سواء، فالصورة لا تعبر عن ممارسة شعائر دينية لمجموعة ما في دمشق وإنما هي نوع من الاحتلال الثقافي والدكتاتورية الفكرية، فما يقوم به الشيعة بدعم مباشر من النظام السوري، وحماية افرع الامن والمخابرات، ما هو الا انتقام من التاريخ ومن الجغرافيا اللذين جعلا دمشق منارة عبر العصور.
وتابعت سمية قولها: عبر الطريق الطويل وسط سوق الحميدية وصولاً لمقام السيدة رقية، في هذا المكان المستباح من قبل الغرباء، كم عدد المحلات المنهوبة لاهل الشام، وكم هي الحالات التي تعرض بها السوريون للسباب والشتم العقائدي والفكري دون ان يكون لهم الحق في تحريك ساكن.
ولعل تعمد النظام السوري نشر التشيع السياسي المرتبط بإيران والذي يصب في خدمة الطرفين، كان أحد اساليب بشار الاسد التي لجأ اليها منذ اندلاع الثورة السورية لتثبيت بقائه والدفاع عن بقايا حكمه، ضارباً بعرض الحائط حجم المخاطر الجمّة التي تهدد النسيج السوري، الا ان الاسد سهّل دخول الشيعة وتوطينهم وانتشارهم وتمكينهم بحسب مقتضيات مصلتحه الخاصة، بهدف استثمار الشباب الشيعة في الدفاع عنه والحفاظ على وجوده في سدة الحكم، عبر إغرائهم بالمال بحجة حماية المقدسات الشيعية الموجودة في مناطق السنة، والآمنة اصلاً منذ آلاف السنين.
وتحظى مدينة دمشق وريفها بمكانة خاصة لدى النظام السوري، وحليفه الإيراني، الذي دأب وراء تحقيق الحلم الإيراني، مستخدماً الإغراءات المادية كوسيلة لترويج مشروعه، بناء على قاعدة تضعها إيران في حسبانها، وتدور حول استثمار ظروف الحرب الراهنة في خدمة مصالحها وسياستها التوسعية الطائفية، حيث عملت في احدى مراحل حشد الشيعة على تسهيل ما وصفته «بزيارات الحاج» الايرانيين والعراقيين الى المراقد الشيعية في سوريا، وتجنيد هؤلاء الذين يضاف اليهم مرتزقة العالم من اتباع ايران، عبر مكاتب افتتحتها الاخيرة في كل من سوريا والعراق وايران، لما يصب في خدمة مشروعها.
========================
رادار :زينبيون" و"الحرس الثوري" ينشرون التشيع في التل
نشر 30 تشرين الأول/أكتوبر 2017 - 10:44 بتوقيت جرينتش
بدأ "لواء زينبيون" و"الحرس الثوري الإيراني"، بتشكيل مليشيات محلية جديدة تابعة لهما، في مدينة التل شمال شرقي العاصمة دمشق.
وقال موقع  "المدن" الالكتروني نقلا عن مصادر ان القائم على تشكيل فرع مليشيا "زينبيون" المحلية هو مراد مرعي، فلسطيني سوري، من قاطني مدينة التل، وكان عنصراً في "الجيش الحر" قبل اخلاء فصائل المعارضة نحو الشمال السوري منذ عام تقريباً.
وبدأ عناصر مليشيا "زينبيون" بالانتشار العلني في المدينة، بلباسهم العسكري وشارات المليشيا الخاصة وسلاحهم الفردي، وسط أنباء عن تشيّعهم كشرط للإنضمام إلى المليشيا. ويحصل أعضاء "زينبيون" على راتب شهري بمقدار 75 ألف ليرة سورية (حوالى 140 دولار). وبحسب مصادر "المدن"، فإن المليشيا باتت تضم 40 شاباً حتى الآن، فيما تستمر عمليات التجنيد والترغيب من قبل المنضمين الجدد إليها.
"الحرس الثوري" الإيراني بدأ بتجهيز مكتب استقطاب رسمي وسط مدينة التل، لتشكيل مليشيا تابعة له بشكل مباشر، بقيادة ابن المدينة بلال سلعس. وتترواح أعداد عناصر "الحرس الثوري" المحليين، قبل الافتتاح الرسمي لمكتب التجنيد، بين 30 إلى 40 مقاتلاً، برواتب شهرية تصل أيضاً إلى 75 ألف ليرة.
مُغريات كثيرة تُقدم للشباب من قبل المليشيات المحلية المدعومة من إيران في المنطقة؛ من مُرتّب يعادل ضعف ذلك المُقدم من المليشيات الأخرى، وصولاً إلى الخدمة ضمن المدينة أو محيطها، وضمان عدم الخروج إلى الجبهات في المناطق الساخنة وفق المصدر
الناشط الإعلامي أحمد البيانوني، المقيم في مدينة التل، قال إن التشيّع في مدينة التل يعود إلى عهد ما قبل الثورة. حتى مع وجود الجيش الحر في المدينة وسيطرته عليها، كانت تحدث عمليات تشيّع للمدنيين بالخفاء.
حي حرنة الشرقية من التل، الذي لم يخرج عن سيطرة النظام، ظلّ يشهد عمليات تشيّع ممنهجة، ظهرت معالمها فور التهجير القسري للفصائل نحو الشمال السوري. فشهدت الأحياء التي أخلاها عناصر فصائل المعارضة، مراراً وتكراراً، تجوالاً لمسيرات سيارة تتصاعد منها اللطميات والأناشيد الشيعية، في استفزاز مقصود لمن قرر من المعارضة البقاء في التل، وإجراء "تسوية" مع النظام.
البيانوني، أكد أن نصف الشباب المفترض أن يلتحقوا بصفوف قوات النظام، لا زالوا بحكم المدنيين المتخلفين عن الخدمة، فيما التحق النصف الآخر بمليشيات تابعة لـ"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري" و"درع القلمون"، وانضم العشرات إلى "المخابرات الجوية" و"الأمن العسكري". عدد كبير من المدنيين المتخلفين عن الخدمة العسكرية، وجد فرصة مع تشكيل مليشيات محلية تدعمها إيران، غايتها نشر التشيّع لا القتال، مع الكثير من المغريات.
سكان التل باتوا يشاهدون مسيرات من عناصر يعصبون رأسهم بشرائط تحمل عبارات: "لبيك يا حُسين، لبيك يا زينب"، من دون معرفة إذا كانوا أعضاء مليشيات أم لا.
وتُعتبر ميليشيا "زينبيون" من الميليشيات التي دخلت سوريا بطواقم أجنبية، بشكل كامل، وكل عناصرها من الهزارة والباراتشينار و‌خيبر بختونخوا، الباكستانيين. وشاركت "زينبيون" بشكل رئيس في معارك محيط مطار دمشق الدولي، في منطقة المرج، فيما ينتشر عناصرها في دمشق القديمة لحماية "مرقد رقية" بالاشتراك مع عناصر من مليشيات سورية ولبنانية.
وتُعتبر مدينة التل، ومنذ تهجير الفصائل القسري عنها، أرضاً لصراع النفوذ بين قوات النظام ومليشياته، فلا يمضي شهر من دون تشكيل مليشيا جديدة تتبع لجهة معينة، تريد من خلالها فرض السيطرة على المدينة. ومؤخراً أعلن "الحرس الجمهوري" عن تشكيل مليشيا جديدة بقيادة عضو "لجنة المصالحة" رامي فرج، وبأوامر من العميد في "الحرس الجمهوري" محمد منصور. وتضم المليشيا أكثر من 300 شاب، بعضهم انشق عن مليشيات أخرى. وبحسب أقوال أحد قيادي المليشيا، فإن خدمة المنضمين إليها ستكون ضمن مدينة التل، في حين تستمر مليشيا "درع القلمون" باستنزاف عناصرها من أبناء التل، على جبهات تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حماة.
تشكيل مليشيات محلية برعاية إيرانية مباشرة في القلمون ليس أمراً جديداً، فجميع البلدات الخاضعة لسيطرة النظام والتي عادت مؤخراً إلى سيطرته عبر "المصالحات"، دخلتها إيران بأسماء مختلفة وطرق عديدة، وبدأت مليشياتها بنشر التشيّع، وتقديم مغريات مادية وسلطوية كبيرة؛ من "حزب الله السوري" إلى "زينبيون".
وتتعامل إيران مع نشر التشيّع في القلمون على أنه استثمار بعيد المدى، ستتمكن عبره من ربط جانبي الحدود السورية-اللبنانية. مصادر محلية أكدت لـموقع المدن الالكتروني أن عمليات التجنيد والتشيّع في المليشيات المدعومة والمدارة مباشرة من إيران، طالت عشرات المناطق من القلمون، بعضها خاضع لسيطرة مليشيات مسيحية مثل صيدنايا ومعرة صيدنايا، فضلاً عن مناطق التماس الحدودي مثل فليطة وجريجير وحوش. المليشيات المحلية المدعومة مباشرة من إيران، افتتحت مراكز رسمية ومقرات لها في بلدات القلمون، ومنها يبرود.
========================
القدس العربي :الميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية تنشر التَشُّيع في ريف حلب الجنوبي وبعض أحياء المدينة
وائل عصام وسلطان الكنج
Oct 26, 2017
ريف حلب ـ «القدس العربي» : ما أن سيطرت قوات النظام والميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية المدعومة من روسيا، على أجزاء واسعة من ريف حلب الجنوبي في نهاية عام 2015، حتى بدأت تنتشر بعض المظاهر الجديدة على سكان تلك المناطق، من قبيل تحويل المساجد إلى حسينيات وانتشار طقوس المذهب الشيعي.
يقول الناشط السوري، في ريف حلب الجنوبي، محمود الخالد «بدأ تطبيق منهج التشيع في قرى بلاس وعبطين وبلدة الحاضر وغيرها، حيث اعتمدت تلك الميليشيات على موظفين موالين للنظام من ابناء هذه المناطق، لاقناع السكان بحضور الدروس التي يقيمها رجال دين شيعة، كما تم تحويل بعض المساجد إلى حسينيات، ففي بلدة عبطين مثلا حول مسجد عمر ابن الخطاب إلى حسينية بعد اهانة لافتة المسجد، وكذلك حولت تلك الميليشيات مسجد عائشة في بلدة الحاضر إلى حسينة ».
وقال الخالد لـ«القدس العربي»: «إن الحسينيات اليوم، يدعى لها الناس، فتقام فيها موائد الطعام ،وبعدها يلقي شيخ شيعي محاضرة تتحدث عن ميزات المذهب، كما يتم توزيع بعض الهدايا التي تشمل كتباً للفقه الشيعي وسللا غذائية».
وحسب بعض اهالي تلك القرى الذين تحدثت اليهم «القدس العربي»، فان الميليشيات الشيعية تدفع رواتب ومعونات غذائية لمن يحضر الدروس ويلتزم بالزي الشيعي، مثل وضع شعارات تمجد الخميني على الرأس وكذلك حمل رايات عليها اسم زينب أو الزهراء، كما أن هناك مشايخ مرافقين للميليشيات، يعملون على تدريس الأطفال مبادئ المذهب الجعفري وذلك من خلال تعيين معلمين من أهالي تلك القرى، مقابل رواتب مغرية .
وهكذا، ارتفعت نسبة التشيع في قرى ريف حلب الجنوبي التي تسيطر عليها هذه الميليشيات الشيعية، خصوصاً بين بعض العشائر التي كانت موالية للنظام في مدينة سفيرة وقرى الذهبية وعين عسان وتركان، كعشيرتي العساسنة والبقارة، وانضم معظمهم الى «لواء الباقر» الذي لعب دوراً كبيراً في معارك النظام في ريفي حلب الجنوبي والشرقي وساند المعارض السوري نواف البشير بعد عودته لصفوف النظام، قبل ان يعلن مشايخ من عشيرة البقارة براءتهم من البشير ومن لواء الباقر.
ويقول المعلم «محمد .س» الذي يتواجد في مدينة حلب، إن حركة النجباء الشيعية التي تتخذ من أكاديمية الأسد مقراً عسكرياً لها، تقوم من خلال مكتب ديني، بإرسال مندوبين توظفهم براتب 200 دولار، إلى المساجد، لكي يعطوا محاضرات ويوزعوا كتيبات، تتكلم عن المذهب الشيعي ومظلومية أهل البيت.
ويضيف المعلم الذي رفض الإفصاح عن كنيته حفاظاً على أمنه لـ«القدس العربي»: «أن جامعة حلب تحولت إلى مكان لاقامة المحاضرات والندوات عن المذهب الجعفري وفي إيران ونهضتها، فخلال شهرين فقط، اقيمت 25 ندوة تتحدث عن التشيع وعن إيران، ويتم فيها بث أفلام سينمائية، تتحدث عن مقاومة إيران لصدام حسين في حرب الثماني سنوات، وعن مظلومية الشيعة من قبل الأمويين والعباسيين».
يوسف الأحمد الذي كان موظفاً إدارياً في جامعة حلب وانشق عن عمله، يقول لـ«القدس العربي»: «في حي حلب الجديدة، توجد ثانوية شرعية يدرس فيها الطلاب المذهب الجعفري وتاريخ الدولة الحمدانية، كما يتم في هذه الثانوية التشكيك بصحة كتابي البخاري ومسلم»، مضيفاً أن «الميليشيات الشيعية أقامت في الحي الأول والرابع من ضاحية الحمدانية مراكز ثقافية، كما تم تحويل مسجد سكينة، كمركز للطلاب».
انتشار مظاهر التشيع، ليس ظاهرة حديثة في سوريا، فقبل قدوم الميليشيات الشيعية ابان الثورة السورية، سمح نظام الاسد لحركة تشيع محدودة في البلاد، ظهرت اثارها في محافظتي الرقة ودير الزور ودرعا، حيث لعبت بعض المراكز كمرقد عمار بن ياسر في الرقة، دوراً في التثقيف المذهبي، وادت لتشييع اعداد محدودة من السوريين السنة، باغرائهم بمنح مالية ومقاعد جامعية، كما حصل في بعض بلدات الريفية بدير الزور، كقرية «حطلة» التي تشيع معظم سكانها. وبعد دخول الميليشيات الشيعية لسوريا، ارتفعت وتيرة النشاط المذهبي، وحصلت على المزيد من الدعم الحكومي العلني، واصدر بشار الأسد، مؤخراً، قراراً بإنشاء ثانوية شرعية تدرس المذهب الجعفري في مدينة جبلة .
========================
الوحدة الاخباري :لطميات شيعية وسط دمشق .. هل تحولت عاصمة الأمويين إلى كربلاء ثانية؟
اخر الاخبار نقدمها لكم من موقع الوحدة الاخباري
أظهر فيديو تداوله ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العشرات من الإيرانيين وميليشياتهم يتجمهرون في قلب مدينة دمشق، وهم يمارسون اللطميات الشيعية
ويظهر في المقطع سوق الحميدية الشهير في قلب العاصمة دمشق، وفيه عدد من الإيرانيين يعطلون حركة السوق والمدنيين، ويطبرون ويلطمون، ويصرخون بالشعارات الطائفية كان ينبغي لهم أن يرددوها في طهران عاصمة إيران الشيعية أو في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث حزب إيران (حزب الله), وليس في دمشق.
وكانت الاحتفالات الشيعية قد بدأت تغزو شوارع دمشق وبشكلٍ خاصٍّ في 2014، وفي ذكرى عاشوراء طافت المسيرات الشيعية شوارع دمشق حسب موقع العربية نت.
وفي عام 2015 أظهر فيديو نشر على موقع "يوتيوب" لـ"حسينية" أقامها شيعة في قلب المسجد الأموي بدمشق عام 2015.
واستولى الإيرانيون على المئات من المنازل والمتاجر في قلب مدينة دمشق، وعلى مساحات واسعة من الأراضي في محيط المدينة، بتسهيلات من حكومة الأسد، التي بدورها ترهب عبر شبيحتها، السكان المدنيين لبيع أملاكهم، التي يرغب الإيرانيون بشرائها.
يتزايد بشكل واضح تواجد الميليشيات الشيعية في دمشق، والتي يسهل النظام دخولها إلى الأراضي السورية لمساندة قواته في معاركها ضد الفصائل الثورية، وبات سكان دمشقيون يصفون مدينتهم بـ"المحتلة" إيرانياً، لا سيما وأن بعض أحياء دمشق تتعرض لسياسة إفراغ من سكانها الأصليين.
ويقدّر أعداد الشيعة في العاصمة السورية، بحوالي مائتي ألف نسمة، ومعظمهم يقلدون المرجعية العراقية في النجف وإيران بحسب احصاءات غير رسمية.
========================
اورينت :لطميات بدمشق وولايتي يتفقد ما يقول إنه موضع "رأس الحسين" بحلب
\أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2017-11-10 15:29
دمشق حلب إيران الميليشيات الشيعية العدوان الروسينظام الأسد تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، شريطا مصوراً يظهر تجمهرا لمرتزقة الميليشيات الإيرانية يلطمون فيما يسمى "أربعينية الحسين" في سوق الحميدية وسط العاصمة دمشق.
وأثار الفيديو موجة غضب لدى السوريين المغيبين عن بلدهم قسراً، ويرى الناشط الدمشقي "أبو أحمد"، اسم مستعار، أن "هؤلاء "اللاطمين" المحتلين لعاصمتنا هم من قاموا بتهجير السوريين ومنهم أهالي دمشق وهاهم الآن يتمشون في شوارعها بل ويقومون بتسيير مسيرات طائفية في أقدم أسواق دمشق وقرب جامعها الأموي".
ويتابع أبو أحمد "نظام ولاية الفقيه ومرتزقته ومسؤوليه ما انفكوا يبثون حقدهم الطائفي بمثل هذه المشاهد على الدوام" ويرى الناشط الدمشقي أن هذه المسيرات صور ملالي طهران التي تملأ الشوارع ما هي إلا "رسائل للسوريين ودول المنطقة تؤكد احتلالها لسوريا والعراق واليمن ولبنان".
وتستغل إيران مناسبة "أربعينية الحسين" كغيرها من المناسبات الدينية لتأكيد سيطرتها على بعض الدول العربية من خلال المبالغة في المظاهر الطائفية والتركيز على العبارات المذهبية.
وبالتزامن مع تسيير مسيرات "اللطميات" في شوارع دمشق وغيرها من المدن السورية التي تسيطر إيران عليها قام "علي أكبر ولايتي"، مستشار ملالي طهران، بزيارة مدينة حلب يوم أمس، حيث تجول في قلعة حلب وجامعتها، ليتوجه بعدها إلى ما يسمى "مشهد النقطة"، وهو المكان الذي تدعي إيران أنه موضع لـ "رأس الحسين" بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
========================
المستقبل :عراضة ميليشيوية في سوق الحميدية
تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، شريطاً مصوراً يظهر تجمهراً لمرتزقة الميليشيات الإيرانية يلطمون في «أربعينية الحسين» في سوق الحميدية وسط العاصمة دمشق.
وأثار الفيديو موجة غضب لدى السوريين المغيبين عن بلدهم قسراً.
وقال الناشط الدمشقي «أبو أحمد» (اسم مستعار) إن «هؤلاء اللاطمين المحتلين لعاصمتنا هم من قاموا بتهجير السوريين ومنهم أهالي دمشق وهاهم الآن يتمشون في شوارعها بل ويقومون بتسيير مسيرات طائفية في أقدم أسواق دمشق وقرب جامعها الأموي».
أضاف أبو أحمد: «نظام ولاية الفقيه ومرتزقته ومسؤولوه ما انفكوا يبثون حقدهم الطائفي بمثل هذه المشاهد على الدوام» واعتبر أن هذه المسيرات وصور ملالي طهران التي تملأ الشوارع ما هي إلا «رسائل للسوريين ودول المنطقة تؤكد احتلالها لسوريا والعراق واليمن ولبنان».
(اورينت نت)
=======================