الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللاجئون في يومهم .. معاناة مستمرة ، وكورونا باب جديد من المعاناة

اللاجئون في يومهم .. معاناة مستمرة ، وكورونا باب جديد من المعاناة

21.06.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 20/6/2020
عناوين الملف :
  1. في اليوم العالمي للاجئين.. المسلمون السهم الأكبر ..وعظم المأساة على أرض سورية وفلسطين
  2. عنب بلدي :الخارجية الألمانية: الوضع في سوريا لا يسمح بعودة اللاجئين إليها
  3. الدرر الشامية :تحقيقات أممية تطال بلدًا أوروبيًا طردت آلاف اللاجئين بينهم سوريين
  4. الدرر الشامية :قرار جديد من "الأمم المتحدة" بشأن توطين اللاجئين
  5. اخبار العراق :مفوضية اللاجئين تحذر من التزايد الكبير بأعداد اللاجئين حول العالم
  6. نيو ترك :ترجمة : رسالة هامة من زوجة أردوغان بشأن اللاجئين
  7. المستقلة :مفوضية شؤون اللاجئين: 1% من البشر يعيشون حالة نزوح
  8. عمان نت :الاردن- %16.7 فقط من اللاجئين في الأردن يعيشون بمخيمات
  9. اخبار مصر :الجامعة العربية تدعو إلى أن تكون حقوق اللاجئين محورا لمواجهة كورونا
  10. الفنار للاعلام :في اليوم العالمي للاجئين: التعليم أولوية لا يمكن إهمالها
  11. الوفد :الأزهر يدعو إلى الاهتمام بقضايا اللاجئين في ظل آلام مضاعفة بسبب كورونا
  12. اليوم السابع :"الإخوة الإنسانية": ندعو لتحسين أوضاع اللاجئين ووضع حد لمعاناتهم
  13. صدى الاعلام :ماذا فعل كورونا باللاجئين في تركيا؟
  14. المركز الفلسطيني :اللاجئون ليسوا عبئا.. كيف أثبت الدراسات أن بإمكانهم دعم الاقتصاد؟
  15. دانا البوز :اليونان: لاجئون مشردون في شوارع العاصمة ومخاوف من تفاقم أزمة السكن
  16. المغرب :80 مليون لاجئ ونازح حول العالم: تكاليف اقتصادية وسياسية واجتماعية باهظة لمجابهة ظاهرتي النزوح واللجوء
  17. في يومهم العالمي.. اللاجئون في غزة: «إللي له حق ما بيضيع واحنا راح نرجع» 
  18. صدى اونلاين :في يومهم العالمي.. اللاجئون في غزة على حد الكفاف ويحلمون بالعودة
  19. الاهرام اليوم :اللاجئون مالهم وما عليهم طبقا للاتفاقات والبروتوكولات الدولية
  20. الدستور :«الجوع والوباء» يحاصران اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان
  21. اموال الغد :اللجنة العليا لحقوق الإنسان: 256 ألف لاجئ فى مصر عبر 58 دولة
  22. يانسافيك :في يومهم العالمي.. تركيا تحتضن أكبر عدد من اللاجئين
  23. المال :«جوجل» تمنح مفوضية شئون اللاجئين 550 ألف دولار لمواجهة «كورونا»
  24. عمان نت :المفوضية الأوروبية: 100 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان
  25. اليوم السابع :مفوضية شئون اللاجئين: اللاجئون السوريون تضرروا من تداعيات وباء كورونا
  26. المدن :اللاجئون السوريون يذكّرون العالم: "نحن سوريا"
  27. الحرة :“تبرعوا للجهات المعنية”.. سفارات الأسد “تشحذ” من السوريين في أوروبا
  28. بلدي نيوز :النظام يطلق حملة "شحادة" من اللاجئين السوريين لمواجهة الانهيار الاقتصاد
  29. الاناضول :في يومهم العالمي.. معاناة مستمرة للاجئين بلبنان (تقرير)
  30. البيان :«كورونا» يعرقل عودة اللاجئين السوريين
  31. الجزيرة اونلاين :مفوضية اللاجئين: لم نتلقى طلبات من السوريين بالأردن للعودة لبلادهم منذ بدء أزمة كورونا
  32. تركيا الان :تركيا تحتضن أكبر عدد من اللاجئين في العالم
  33. دوت الخليج :الائتلاف السوري: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين
  34. عمون :في يوم اللاجئ العالمي .. اللاجئون بين مرارة المعاناة وحلم العودة
 
في اليوم العالمي للاجئين.. المسلمون السهم الأكبر ..وعظم المأساة على أرض سورية وفلسطين
زهير سالم
تعتمد الأمم المتحدة العشرين من حزيران ، الذي يصادف اليوم ، يوما عالميا للانتصار أو للتعاطف مع قضايا اللاجئين ..
تنشأ أكثر عمليات اللجوء المومى إليها في التقارير الدولية ، عن عمليات الظلم والقسوة والإرهاب التي تمارسها الحكومات ، أو الفئات المتسلطة بفعل قوتها أو بفعل ما يوضع في يدها من أدوات القتل والتهديد ..
حسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن أعداد اللاجئين حول العالم في تضخم وازدياد . وآخر إحصاء صدر عن المنظمة الدولية يشير إلى أن عدد اللاجئين حول العالم بلغ 1% من كلي سكان المعمورة .
إن الذي نحب أن نؤكد عليه أن الرقم الذي يشير إليه الإحصاء لا يشمل الأعداد الضخمة من الخائفين والمشردين ، ولا يعترف بلجوئهم أحد ، ويبدو أنهم الأكثر عددا في ثنايا المجتمعات الإنسانية ، و الأكثر عرضة للظلم والحيف والقهر والاستغلال ..عنوانهم " بشر بلا حقوق " والكل يعلم والجميع يتجاهلون .
إن تضخم عدد اللاجئين في العالم ، وحسب اعتراف المنظمة الدولية نفسها ، يؤشر بشكل مباشر إلى إخفاق مجلس الأمن الدولي في مهمته الأساسية ، حفظ الأمن في العالم ، ومنع الحروب ، وحماية المدنيين . فماذا نقول حين تكون دول مجلس الأمن دائمة العضوية فيه ، على مدى أكثر من سبعة عقود من قيامه ، طرفا في جميع الحروب ، تؤزها وتغذيها ،  وتستثمر فيها ،وتقف غالبا إلى جانب المستكبرين والطغاة ضد المستضعفين والمظلومين  ..لا تلوموني إن لهجت دائما بضرب المثل بسورية والعراق وفلسطين ..
نتابع في العالم في القرن الحادي والعشرين حركات نزوح ولجوء يحركها الجفاف والمجاعة ونقص الثمرات من بلاد وينهب خيراتها الجشعون ..
كما نتابع حركات تهجير وتشريد من أوطان تصر قوى الهيمنة والنفوذ على تغيير هويتها وهوية سكانها ، تحت عنوان كان بشار الأسد أوقح من عبر عنه ، للوصول إلى ما تريده قوى الاستكبار العالمي ، وسبق بشار الأسد إلى براءة اختراعه حين سماه  "المجتمع المتجانس " متجانس مع من ؟ ! ولمصلحة من ؟! هذا سؤال كبير !!
والمسلمون في كل العالم هم السهم الأعلى في رقم اللجوء ...أو تعجبون ؟! وفي تعداد المقتولين ؟! وما أظنكم لا تعلمون . جل القتل السياسي بعد الحرب العالمية الثانية وقع في أديم المسلمين لعلكم تذكرون ..
من بلاد الإيغور وتركستان شرقية وغربية ، الى أراكان إلى  الهند وكشمير إلى العراق إلى سورية إلى فلسطين إلى الصومال وأريتريا وشرق أفريقيا ...
وما زلنا نردد : مسلمون ...مسلمون ..مسلمون
وهذه الحقيقة الرقمية الصارخة هي التي تتجاهلها الأمم المتحدة ، ويتجاهلها صناعها، ويتجاهلها أيضا المسلمون ، وهي التي يجب أن نؤكد عليها في مثل هذا اليوم العالمي الجميل أو الكئيب ..!!
كان اللجوء الفلسطيني ، بكل أدواته القاسية ، وصوره الرعيبة ، ونتائجه الكارثية ؛ هو الأبشع والأقسى في النصف الأول من القرن العشرين . وتحت سطوة المذابح يشرد الأبرياء من أرضهم وديارهم ، ثم تحت شرعة الإثم الدولية ، يشرعن لجوؤهم وتشريدهم ، ويغرس في ديارهم غرباء آخرون ..
ثم تابعنا ما جرى بعد سقوط الدولة في العراق، في مطلع القرن الحادي و العشرين على يد "المحرر الأمريكي" الذي أوكل مهمة التخويف والتشريد للميليشيات الطائفية الشيعية بكل قيحها وصديدها فأدت المهمة لكي لا يبقى في العراق من المسمى البريمري " العرب السنة " إلا القليل.سقطت الدولة في العراق ولم تقم بعد الدولة في العراق ولم يتوقف بعد التهجير والتشريد
و بنهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وصل "بلدوزر " التجريف والتهجير إلى سورية ...فاقتلع نصف سكانها ، وعلى التصنيف البريمري نفسه ، في كل مكان على الساحة الإسلامية والعربية ، تعامل المجتمعات على التصنيف " البريمري " نفسه ، تلك الشريحة من البشر " المنبوذين "
القاسم المشرك الأعظم  في سورية  اليوم ،  بين الروسي والأمريكي والرافضي الشيعي الشعوبي ؛ هو تهجير هؤلاء السوريين المنبوذين ، وتلبية رغبة بشار الأسد ، ورغبة حلفائه في تمكين " المجتمع المتجانس " وعلى ذلك جميعا يعملون . في الغرب والشرق والشمال والجنوب ..وممثلو المجتمع المتجانس هؤلاء اليوم يملؤون كراسي السلطة وكراسي هيئات المعارضة سعيا للحكم المتجانس الرشيد !!
هذه حقائق يعيها من وعى ويتجاهلها ويتغافل عنها من ادعى ..
في اليوم العالمي للاجئين نحب أن ننهي إلى كل الطغاة والمستكبرين ..
إن أهرامات المجتمعات لا تستقر على رؤوسها ..
وأن هؤلاء اللاجئين المهجرين مهما امتد بهم الزمان سيعودون ..سيعود الفلسطيني والسوري والعراقي والأركاني والتركستاني والأفغاني والصومالي  وسوف تعلمون ..
وسنبقى دائما ..
ندعو جميع اللاجئين من كل الجنسيات إلى تنظيم أنفسهم ، والتمسك بحقوقهم ، ومع إقرارنا بحقيقة ما يعانونه من شظف ومن ضيق فإن تحمل الأمانات وأدائها ليس بالتكليف اليسير ..
 على اللاجئين السوريين  خاصة أن يعيدوا تنظيم أنفسهم ، وأن يرفضوا أن يمثلهم هؤلاء الذين اختارهم ومكنهم الذين هجرونا وشردونا وهم يعلمون ..وهل هجرنا  من ديارنا وحولنا إلى لاجئين إلا أمريكي وروسي وإيراني وأسدي ..!!
ولنبق دائما مع كل مرارات الهجرة والاغتراب شاكرين لكل من آوى وأعان ولو بكلمة طيبة ، متحالفين مع الحق ضد الباطل - مع العدل ضد الظلم - مع الحب ضد الكراهية ..
وإننا - بإذن الله - لعائدون ..عائدون إلى حياة العزة والكرام  والعدل  والحرية ..
ولئن نورث أبناءنا وصف لاجئين خير من أن نورثهم وصف عبيد وأقنان مستذلين .
ولسوف تعلمون .. 
لندن : 28 / شوال / 1441 - 20 / 6/ 2020
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
===========================
عنب بلدي :الخارجية الألمانية: الوضع في سوريا لا يسمح بعودة اللاجئين إليها
قالت وزارة الخارجية الألمانية، إن مسألة إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا لن تتم حاليًا بسبب وجود مخاطر عليهم في حال عودتهم، وتداعيات النزاع الدائر في بلادهم.
وبحسب بيان للخارجية الألمانية أمس، الخميس 11 من حزيران، “لا تزال هناك مخاطر كثيرة على اللاجئين في سوريا، سواء بسبب الميليشيات العديدة ونقاط التفتيش التابعة لها، أو الأسلحة الموجودة في يد هذه الميليشيات أو التابعة للنظام السوري”.
وجاء في البيان أن الميليشيات التابعة للنظام تستخدم السلاح “بلا رحمة ضد الشعب، على سبيل المثال، من خلال أجهزة الاستخبارات العديدة التابعة له”.
وتابع، “يسري أيضًا على ما يقال إنه أجزاء آمنة داخل الأراضي السورية، مؤكدًا “وجود عمليات قتالية مستمرة في سوريا، وبصفة خاصة في إدلب والشمال السوري”.
ومن المتوقع أن يقرر الوزراء الألمان في لقائهم، الأربعاء المقبل، بمدينة إيرفورت، إجراءات تتعلق بتمديد وقف عمليات الترحيل للاجئين من سوريا، ويستمر العمل بهذا القرار حتى نهاية حزيران الحالي.
ومنذ عام 2012، تطبّق السلطات في ألمانيا وقف ترحيل اللاجئين السوريين، ويتم تمديد العمل به بصورة منتظمة، حيث أشارت تقارير متعاقبة صادرة عن الخارجية الألمانية خلال السنوات الماضية إلى أنه لا يوجد في سوريا منطقة يمكن للاجئين العائدين أن يشعروا فيها بالأمان، لا سيما المعارضين للنظام.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية، في 18 من نيسان الماضي، عن وصول أول دفعة من اللاجئين القصّر من مخيمات الجزر اليونانية، في إطار تنفيذ اتفاق تم، في آذار الماضي، بين “تحالف دول أوروبية”، ونص على استقبالها 1500 لاجئ من الأطفال والقُصّر، وذلك بعد عرقلة وتأخير سببها انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) .
وأوضحت الوزارة أن طائرة حطت في مطار مدينة “هانوفر” الألمانية وعلى متنها 47 لاجئًا قاصرًا من غير المصحوبين بذويهم، سيخضعون للحجر الصحي في مدينة “أوسنابروك” الألمانية للتأكد من عدم إصابتهم بعدوى فيروس “كورونا”، ليتم بعدها توزيعهم على الولايات الألمانية.
وعبّر وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، حينها، عن سعادته باستقبال أول دفعة من اللاجئين القصّر وفق الاتفاق، رغم العقبات الكبيرة التي تسبب بها تفشي فيروس “كورونا”.
===========================
الدرر الشامية :تحقيقات أممية تطال بلدًا أوروبيًا طردت آلاف اللاجئين بينهم سوريين
الخميس 26 شوال 1441هـ - 18 يونيو 2020مـ  10:32
الدرر الشامية:
دعت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دولة أوروبية فتح تحقيق بعد طردها ألاف اللاجئين بينهم سوريون من أراضيها.
وطالبت المفوضية في بيان نشرته اليونان بفتح تحقيقات في حالات لدفع مهاجرين وطالبي لجوء للعودة إلى تركيا بعد وصولهم إلى الأراضي أو المياه اليونانية.
وأكدت المفوضية على ضرورة فتح "تحقيق عاجل في العديد من الحالات التي ذكرتها وسائل إعلام، والتي تم تأكيد الكثير من هذه الحالات من قبل منظمات واتصالات مباشرة.
وأشار البيان إلى أن الحالات المذكورة تأتي على النقيض من التزامات اليونان الدولية، وقد تعرض أشخاصا إلى خطر بالغ.
وتأتي هذه المخاوف بعد تقارير وفيديوهات نشرتها وسائل إعلام عالمية تظهر استخدام معدات إنقاذ عائمة من أجل طرد اللاجئين تجاه شرق بحر إيجه، بحسب المفوضية، مشيرة إلى أن حوالي 3 ألاف طالب لجوء وصلوا إلى اليونان عن طريق الأرض والبحر منذ بداية مارس، في هبوط كبير عن الشهور الماضية وبالمقارنة بالسنوات السابقة.
ويأتي هذا الانخفاض في عدد طالبي اللجوء، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد البلاغات عن حالات الإعادة القسرية للمهاجرين، مثلما ذكرت المفوضية.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن التحكم في الحدود والممارسات ينبغي أن يضمن حقوق طالبي اللجوء الذين لا ينبغي أن يتم إبعادهم عن حدود البلاد.
وخلال شهر مارس/ أذار/ الماضي تدفق عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود البرية لتركيا مع اليونان وبلغاريا، العضوتين في الاتحاد الأوروبي، بعدما فتحت أنقرة حدودها وسمحت للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا.
وكانت إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية اتهمت قوات الأمن اليونانية بممارسة "إجراءات غير إنسانية" في حق اللاجئين.
وذكرت من هذه الإجراءات "توجيه الأسلحة صوب طالبي اللجوء، واستخدام قنابل الغاز، والقنابل المدمعة ضدهم، وممارسة العنف ضد أشخاص بينهم نساء وأطفال، واعتقالهم بشكل تعسفي، ومصادرة ما بحوزتهم من ملابس وأموال ومتعلقات شخصية".
وكشفت اليونان، أنها منعت قرابة آلاف المهاجرين من دخول أراضيها عبر الحدود التركية، منذ أن خففت أنقرة القيود على تحركات المهاجرين، وأعلنت الحكومة أنها منعت، خلال شهر مارس/ أذار /الماضي نحو 10 آلاف مهاجر قادمين من تركيا من دخول أراضيها
ونشر موقع "ميديا بارت" الفرنسي تقريرًا عن كتاب "ليسبوس عار على أوروبا"، وذلك في وقت يتدفق فيه اللاجئون السوريون على جزيرة ليسبوس اليونانية، وتمنعهم السلطات هناك من اجتياز الحدود بصورة عنيفة.
===========================
الدرر الشامية :قرار جديد من "الأمم المتحدة" بشأن توطين اللاجئين
السبت 28 شوال 1441هـ - 20 يونيو 2020مـ  08:09
الدرر الشامية:
أعلنت منظمة "الأمم المتحدة"، عن قرار جديد بشأن عمليات توطين اللاجئين، والتي تم تعليقها في آذار/مارس بسبب أزمة فيروس كورونا، وإرجاء سفر نحو 10 لاجئين.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك، باستئناف "عمليات إعادة التوطين" للأشخاص الذين يعيشون حاليًا كلاجئين وتمت الموافقة على نقلهم الى بلدان ثالثة.
وقال البيان: "تبقى إعادة التوطين أداة لإنقاذ حياة كثير من اللاجئين، ونحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا في الدول المضيفة لاستئناف العملية بطريقة آمنة".
وأضاف: أن المنظمتين واصلتا معالجة طلبات إعادة التوطين وتقديم المشورة للاجئين، في حين أن العديد من الدول وسعت قدراتها لتطبيق عملية توطين مرنة بمجرد استئناف الرحلات الجوية.
وأشار الباين إلى أنه "على الرغم من أن العديد من القيود على السفر لا تزال قائمة، وبينما تبدأ العديد من دول إعادة التوطين في رفع هذه الاجراءات، يمكن توقع المزيد من رحلات المغادرة للاجئين".
وحذَّر البيان من فجوة "تبعث على القلق" بين عدد اللاجئين الذين هم بحاجة ماسة لإعادة التوطين والأماكن التي توفرها الحكومات حول العالم.
وكانت المنظمتين، قررتا في 17 آذار/مارس/ تعليق إعادة التوطين مؤقتًا بسبب القيود المعقدة التي وضعت على السفر الجوي ومخاطر أن يعلق اللاجئون في محطات خلال الرحلة قبل الوصول الى الوجهة النهائية.
وطوال الفترة الماضية عملت المنظمتان الأمميتان وفق البيان مع شركائهما على الاستمرار في إعادة توطين عشرات اللاجئين العالقين في حالات طارئة.
===========================
اخبار العراق :مفوضية اللاجئين تحذر من التزايد الكبير بأعداد اللاجئين حول العالم
تم النشر منذُ 3 ساعاتاضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة التغيير
حذرت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، من التزايد الكبير في اعداد اللاجئين والمهجرين في مختلف مناطق العالم.
وأشارت المفوضية في تقريرها السنوي الذي أصدرته بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف العشرين من حزيران، أشارت الى ارتفاع عدد اللاجئين حول العالم الى تسعة وسبعين مليونا وخمسمئة الف شخص، بعد ان كان عددهم نهاية العام الفين وثمانية عشر واحدا وسبعين مليونا، وفي العام الفين وسبعة عشر ثمانية وسبعين مليونا فقط، مبينة ان ثمانية وستين بالمئة من هؤلاء اللاجئين يتواجدون في ميانمار وأفغانستان وسوريا وجنوب السودان وفنزويلا.
وعزا التقرير الارتفاع السنوي خلال العامين الماضيين الى النزوح الجديد والمثير للقلق في عام الفين وتسعة عشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنطقة الساحل، واليمن، إضافة الى سوريا التي تستأثر وحدها بما مجموعه سدس إجمالي أعداد اللاجئين على المستوى العالمي.
===========================
نيو ترك :ترجمة : رسالة هامة من زوجة أردوغان بشأن اللاجئين
ترجمة نيوترك بوست
كتبت أمينة أردوغان زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان رسالة ونشرتها على حسابها في "تويتر" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
ودعت أردوغان في رسالتها البشرية جمعاء إلى التسامح مع أولئك الذين يلتمسون اللجوء في بلدان أخرى، متمنية أن يسود الحب والسلام في جميع أنحاء العالم.
وقالت : " إن تركيا بلد يفتح أبوابه أمام معظم اللاجئين في العالم، وهو موطن للجميع دون تمييز، ونشهد على نحو وثيق العبء الثقيل وتطلعات المشردين".
وأضافت " كل زهرة تتوق إلى ترسيخ جذورها في وطنها".
===========================
المستقلة :مفوضية شؤون اللاجئين: 1% من البشر يعيشون حالة نزوح
في يونيو 20, 2020
(المستقلة)..ناشدت مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين دول العالم ببذل المزيد من الجهدود  في ايجاد  مأوى لملايين اللاجئين وغيرهم من الذين نزحوا بسبب النزاع أو الاضطهاد أوبسبب الأحداث التي تربك وبشكل خطير النظام العام .
و أظهره تقرير عن المفوضية أن النزوح القسري يؤثر الآن على أكثر من 1% من سكان العالم -اي شخص واحد لكل 97 شخص – مع القلة القليلة من أولئك الفارين الذين لهم القدرة على العودة إلى ديارهم.
كما يُظهر تقرير “الاتجاهات العالمية” السنوي للمفوضية والذي يصدر قبل يومين من ذكرى يوم اللاجئ العالمي والمصادف  20 حزيران  أنه حتى نهاية عام 2019 هنالك احصائية غير مسبوقة تتمثل بوجود 79.5  مليون نازح وهو اعلى رقم لم تشهده المفوضية من قبل.
ويشير التقرير أيضًا إلى تضاؤل افاق اللاجئين عندما يتعلق الأمر بآمال وجود أية نهاية سريعة لمحنتهم. ففي فترة التسعينات كان المعدل يتمثل في تمكن 1.5 مليون لاجئ من العودة إلى ديارهم كل عام اما على مدى العقد الماضي فقد انخفض هذا العدد إلى حوالي 390.000 ، مما يعني أن النمو في حالة النزوح اليوم قد تجاوز بكثير مرحلة الحلول.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي: “إننا نشهد واقعًا متغيرًا ليس فقط بكثرة انتشار النزوح القسري في الوقت الحاضرفحسب بل في انه وببساطة لم يعد ظاهرة قصيرة الأجل ومؤقتة”.
واضاف “لا يمكن توقع أن يعيش الناس في حالة من الاضطراب لسنوات متتالية بدون فرصة للعودة إلى ديارهم ، ولا أمل في بناء مستقبل لهم  في اماكن تواجدهم. نحن بحاجة إلى تبني موقف جديد أساسي وأكثر قبولًا تجاه جميع الذين يفرون ، مقترنا بدافع مفعم بالعزيمة  لفك النزاعات التي تستمر لسنوات والتي تعد أساس هذه المعاناة الهائلة “.
ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية للمفوضية حتى نهاية العام الماضي نزوح 79.5 مليون شخص ، منهم 45.7 مليون شخص هربوا الى مناطق أخرى ضمن  بلدانهم. أما الباقون فكانوا من  الذين نزحوا الى أماكن أخرى وكان منهم  4.2 مليون شخص في انتظار نتائج طلبات اللجوء ، في حين أن 29.6 مليون منهم كانوا لاجئين وان (26 مليون شخص) وآخرون اجبروا قسراً على النزوح خارج اوطانهم.
لقد جاءت  الزيادة السنوية ، في الرقم 70.8 مليون شخص  حتى نهاية العام  2018 ، نتيجة عاملين رئيسيين. الأول هو القلق من النزوح الجديد في عام 2019 خاصة  في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، ومنطقة الساحل ، واليمن ، وسوريا التي دخل النزاع فيها عامه التاسع والذي  تسبب لوحده  بوجود 13.2 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح ، اي انة يمثل  سدس الإجمالي العالمي.
والثاني هو عرض أفضل لحالة الفنزويليين خارج بلادهم حيث ان الكثير منهم غير مسجلين قانونيا كلاجئين أو طالبي لجوء وهذا يستلزم اتخاذ تدابير حماية دقيقة تجاههم .
وتتخلل كل هذه الأرقام العديد من الأزمات الفردية والشخصية للغاية. فمن بين النازحين كان هنالك عدد أكبر من الأطفال (يقدر بنحو 30-34 مليون ، وعشرات الآلاف منهم غير مصحوبين بذويهم) ويضاهي هذا العدد على سبيل المثال مجموع السكان في أستراليا والدنمارك ومنغوليا مجتمعة. وفي الوقت نفسه بلغ نسبة النازحين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر حوالي (4 %) وهو أقل بكثير من نسبته في سكان العالم والبالغة (12%) – وهذه إحصائية تتحدث عن الاسى الذي لا حد له ، واليأس ، والتضحية ، والانقطاع  عن أحبائهم.
تسعة أشياء تحتاج معرفتها عن النزوح القسري
– اضطر في العقد الماضي 100 مليون شخص على الأقل إلى الفرار من ديارهم بحثًا عن ملاذ امن  سواء داخل أو خارج اوطانهم. ويفوق هذا العدد من الأشخاص الفارين تعداد سكان مصر هذا البلد الذي يحتل المركز الرابع عشر ضمن البلدان الاكثر اكتظاظا  بالسكان  في العالم.
– تضاعف النزوح القسري منذ عام 2010 (41 مليون شخص مقابل 79.5 مليون الآن).
– يعيش 80 % من النازحين في العالم في بلدان أو مناطق متأثرة بانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية – حيث  يواجه الكثير من هذه  البلدان مخاطر مناخية وكوارث طبيعية.
– أكثر من ثلاثة أرباع اللاجئين في العالم (77 %) عالقون في حالات نزوح طويلة الأمد – على سبيل المثال الوضع في أفغانستان ، الذي أصبح الآن في عقده الخامس.
– يتواجد أكثر من 8 مقابل كل 10 لاجئين (85 في المائة) في البلدان النامية ، والتي عادة ماتكون مجاورة للبلد الذي فروا منه.
– خمس دول تشكل ثلثي عدد النازحين عبر الحدود: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.
– يحسب تقرير الاتجاهات العالمية  كل  النازحين واللاجئين ، بما في ذلك 5.6 مليون لاجئ فلسطيني يقعون تحت رعاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين.
– أصبح النزوح في المدن والبلدات واسع الانتشار ووفقًا للبيانات المتاحة لغاية العام 2019 يعيش ثلثي النازحين داخلياً في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية.
– شمول اللاجئين وبشكل صريح ضمن الالتزام بالتنمية المستدامة لعام 2030 المتمثل في “عدم التخلي عن أحد” ، وذلك بفضل مؤشر جديد عن اللاجئين وافقت عليه اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة في آذار من هذا العام.
===========================
عمان نت :الاردن- %16.7 فقط من اللاجئين في الأردن يعيشون بمخيمات
(MENAFN - Amman Net) يصادف اليوم السبت الاحتفال باليوم العالمي للاجئين، والذي يأتي بتاريخ 20 حزيران من كل عام، حيث جاء هذا العام تحت شعار "جائحة كوفيد-19: كل بادرة لها أثر".
وبينت الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي في بيان صحفي خاص بالمناسبة أن هذا اليوم هام جداً لاستعراض التحديات والهموم التي يواجهها اللاجئين، خاصة أن الاردن من أكثر الدول تأثراً بالأزمة السورية، ويستضيف ثاني أعلى حصة من اللاجئين للفرد في العالم، حيث تسجل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة استضافة الأردن لحوالي 747,875 لاجئ ولاجئة، وتشكل الجنسية السورية النسبة الأكبر من الجنسيات اللاجئة للأردن بنسبة 87.9%، تليها الجنسية العراقية بنسبة 9% ثم الجنسيات الأخرى كاليمنيين والسودانيين والصوماليين وغيرها، مشيرة إلى أن ما يفوق 72 ألف من اللاجئين يعانون من ظروف صحية حرجة، وأكثر من 29 ألف هم من ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة، وحوالي 15 ألفا من النساء معرضات للخطر، وأكثر من ألفين طفل وطفلة لاجئين يعيشون بدون والديهم، كما ويقطن 83.3% من اللاجئين في المناطق الحضرية وما نسبته 16.7% في المخيمات.
أما بالنسبة للمخاطر التي تتعرض لها النساء في ظل الظروف السائدة، فإن تداعيات جائحة فيروس كورونا ( كوفيد-19) تتفاقم على اللاجئات، والتي لا تقتصر على خطر تعرضهن للإصابة بالعدوى فحسب، بل أيضاً في زيادة العنف والاستغلال والاعتداء الجنسي ضدهنّ، بالإضافة إلى ازدياد الاعباء الاقتصادية نتيجة لفرض الحظر، اذ بينت دراسة منظمة العمل الدولية عن واقع حال العمالة السورية في الأردن أن 21٪ من الإناث مقابل 29٪ من الذكور العاملين قبل الأزمة تم فصلهم نهائياً من أماكن عملهم، وأن 60٪ من الإناث مقابل 40٪ من العمال الذكور لم يحصلوا أبداً على تصريح عمل.
كما بين "تقييم الاحتياجات السريعة متعدد القطاعات" للمفوضية السامية أن 35% من السوريين خسروا عملهم بشكل دائم مقابل 17% من الأردنيين، وأن 52% من العمالة في القطاع غير الرسمي لا يمتلكون أي نوع من العقود سواء المكتوبة أو الشفهية، أما في مجال أبرز الانتهاكات التي يتعرضون لها فتتمحور حول عدم دفع الأجور وفرض إجازات غير مدفوعة الأجر، والتوقف القسري عن العمل، وإنهاء خدمات العاملين بشكل قطعي، بالإضافة إلى الإجبار على المبيت في مكان العمل.
وأكد المجلس الأعلى للسكان في البيان أن جائحة (كوفيد – 19) والاحتجاجات الأخيرة المناهضة للعنصرية بالعالم أبدت لنا مدى الحاجة الماسة للكفاح لعالم أكثر شمولاً ومساواة (عالم لا يُهمل فيه أحد)، وذلك هو جوهر موضوع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين لهذا العام، والذي يهدف إلى تذكير العالم بأن للجميع (بما في ذلك اللاجئين) القدرة على المساهمة في المجتمع، وأن لكل بادرة أثر في الجهود المبذولة لبناء عالم أعدل وأشمل وأكثر إنصافاً، مبيناً أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد اللاجئين والنازحين الذي أجبروا على الفرار من أوطانهم قسرا قد تجاوز 79,5 مليون شخص، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق منذ بدأت المفوضية العليا للاجئين توثيق تلك الأرقام.
وبين المجلس أن خطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية (2018-2020) تسعى إلى توفير إطار لاستجابة متكاملة للتنمية الإنسانية يتم فيها تلبية احتياجات اللاجئين إلى أقصى حد ممكن، بناءً على القوانين والسياسات الوطنية من خلال تعزيز قدرة المؤسسات والمنظمات الوطنية على تقديم الخدمات، ويكمن الهدف وراء ذلك في التخفيف من أثر وجود اللاجئين من خلال دعم المجتمعات المضيفة والاردنيين من الفئات الضعيفة.
في مجال معالجة تداعيات جائحة فيروس كورونا على جميع فئات المجتمع وبالأخص الهشة منها في الأردن بما فيهم اللاجئين، أوصى المجلس بضرورة شمول هذه الفئات في برامج الحماية الاجتماعية، وأن تراعى احتياجات وخصوصية اوضاع هذه الفئات من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية، إلى جانب تقديم مساعدة نقدية مؤقتة لدعم الوصول إلى الغذاء للأسر غير القادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية، وضمان توفير مستلزمات النظافة لجميع المجتمعات المستضعفة لتقليل العبء المالي لا سيما في سياق الاضطرابات أو زيادة الاسعار، وتكثيف الرسائل التوعوية حول فيروس كورونا بناء على فجوات الوعي، وضمان الوصول الآمن إلى الخدمات الصحية وادارة الحالات لجميع النساء والفتيات المتضررات من العنف القائم على نوع الجنس.
واحتفل العالم لأول مرة بـهذا اليوم في عام 2001، وتم اختيار تاريخ 20 حزيران لتزامنه مع الاحتفال بيوم اللاجئين الأفريقي، والذي خصص للأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هذه الفئة وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم.
===========================
اخبار مصر :الجامعة العربية تدعو إلى أن تكون حقوق اللاجئين محورا لمواجهة كورونا
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى أن تكون حقوق اللاجئين محورا أساسيا ضمن الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وعلى ضرورة الامتناع عن اتخاذ أية تدابير قد يكون لها آثار سلبية عليهم.
وقالت الجامعة في بيان، اليوم /السبت/، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين: يحتفل العالم منذ عام 2000 باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، حيث يتم تسليط الضوء على معاناة هؤلاء الاشخاص والمشاكل التي يواجهونها، ورفع الوعي بحقوقهم وقضاياهم، وبحث سبل تقديم مختلف اشكال الدعم لهم.
ولفت البيان، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للاجئين هذا العام يأتي في ظروف استثنائية بسبب تفشى وباء (كوفيد-19)، فهناك حالة من القلق حيال هذا الوباء غير المسبوق وتأثيره على اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، خاصة وأن أكثر من 80% من اللاجئين حول العالم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وتعاني الكثير منها من ضعف في أنظمتها الصحية والمياه والصرف الصحي.
وأشارت الجامعة، إلى أن المنطقة العربية تستضيف وحدها ما يقرب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم (بما في ذلك 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عمل الاونروا).
وذكر البيان، إنه نظرا لأن اللاجئين هم من أكثر الفئات عرضه لهذا الوباء حيث أنهم أكثر عرضه للأمراض والاوبئة نتيجة ظروفهم المعيشية داخل المخيمات، فتعتبر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم العالمي للاجئين هذا العام لحظة مهمة لكي يظهر العالم بأكمله الدعم لهذه الفئة الهشة والالتزام بمبدأ التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة وتقاسم الأعباء من جانب مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وذلك من خلال مواجهة تداعيات الفيروس التاجي على اللاجئين وتخفيف العبء عن الدول والمجتمعات المستضيفة لهم.
كما دعت جامعة الدول العربية، إلى ضرورة تكثيف التعاون بين كافة الأطراف المعنية على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لضمان توفير سبل الرعاية اللازمة للاجئين والنازحين وتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لهم، مؤكدة على أهمية ألا يؤثر إعادة توجيه الموارد المالية من أجل مكافحة وباء كورونا على الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح واحتياجات اللاجئين.
كما جددت الجامعة في بيانها، بهذه المناسبة دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم اللازم للأونروا بما يمكنها من تحمل مسئولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها والتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم بموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948.
===========================
الفنار للاعلام :في اليوم العالمي للاجئين: التعليم أولوية لا يمكن إهمالها
سونيا بن جعفر / 20-06-2020
من المهم بالنسبة للجهات الخيرية، والجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، والمانحين، والمنظمات غير الحكومية تعزيز قنوات التعاون لدعم تعليم اللاجئين في العالم العربي، بحسب الكاتبة. (الصورة: مؤسسة الغرير)
يمثل اليوم العالمي للاجئين هذا العام مناسبة لتذكيرنا، بصفتنا أفراد في مجتمع عالمي جماعي، بضرورة اتخاذ قرار بأن لكل شخص على هذا الكوكب مجموعة من الحقوق الأساسية – حتى أولئك الأفراد الذين أجبروا على الفرار من وطنهم لأن هذه الحقوق قد تم تهديدها بشكل مباشر.
خلقت جائحة فيروس كورونا ظروفًا أضرّت على المدى الطويل بفرص العيش الكريم لـ 26 مليون لاجئ حول العالم. بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعتبر اللاجئون والنازحون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين أكثر الجماعات تضررًا. إذ تم الإضرار بالتقدم الصغير الذي كُنا قد أحرزناه في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب أزمات متعددة. الآن، وأكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى العمل بشكل مشترك يتجاوز القطاعات والبلدان لدعم اللاجئين لصالح المنطقة.
غيّرت الأشهر القليلة الماضية الحوار الدولي والإقليمي والمحلي حول كيفية معالجة الوباء، الذي زاد من حدة أزمة اللاجئين والمجتمعات المضيفة. في قلب كل قضية يكمُن حق الفرد في الحصول على تعليمٍ جيد. بحسب مجموعة العشرين للمجتمع المدني، وهو جزء من المنتدى الدولي لـ 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، يبدو الحصول على تعليم جيد أمر ضروري لتمكين الناس وتعزيز القدرات البشرية. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تأمين مجتمعات شاملة ومزدهرة وسلمية.
لحسن الحظ، نشهد الآن تعزيز العمل التعاوني. في الشهر الماضي، جمعت منظمة مجتمع جميل، وهي منظمة غير ربحية تدير مجموعة واسعة من البرامج الاجتماعية، ولجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إنسانية عالمية غير حكومية، مجموعة من القادة المؤثرين المهتمين في المنطقة ممّن يعملون في أنشطة موجهة لدعم اللاجئين في العالم العربي. حيث ضمن قادة من أمثال معالي عبد العزيز الغرير، الذي يضمن تمويله صندوق تعليم اللاجئين تعليم أكثر من 17,500 شاب معرض للخطر في الأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة حتى يتمكنوا من الانتقال بنجاح ليصبحوا أشخاص بالغين مكتفين ذاتيًا.
في الواقع، كان للأطفال والشباب اللاجئين فرص متدنية للغاية في الوصول إلى التعليم في المنطقة العربية. بحسب اليونيسف، أدى النزاع السوري إلى تفاقم تحدي التعليم في المنطقة بشدة، مما أسفر عن تسرّب أكثر من مليوني طفل وشاب من المدارس داخل سوريا وفي البلدان المجاورة. في الأردن ولبنان، تحصل نسبة ضئيلة من الشباب على التعليم الثانوي، وجزء صغير من الشباب في سن التعليم ما بعد الثانوي، قادرون على مواصلة تعليمهم. في تقرير من العام 2019 من فترة ما قبل الوباء، هناك بالفعل أدلة على أن استمرارية التعليم الثانوي معرضة للإنهيار، مما ينهي أمل هؤلاء الشباب العرب في الحصول على التعليم العالي.
يتطلب العمل المشترك مع مجتمعات اللاجئين لتحقيق نتائج إيجابية لكسب العيش مشاركة عميقة لوجود احتياجات ماسّة أخرى تحتاج أيضًا إلى الاهتمام مثل الصحة والمياه والصرف الصحي. وهذا ما يجعل التعاون متعدد القطاعات أمر حيوي لأي حل.
لكن اللاجئين ليسوا مجرد أرقام، إنهم أناس بطموحات وأهداف حقيقية. هناك حاجة لإعادة الثقة بالنفس للوصول إلى إمكاناتهم وقدراتهم وتزويدهم بمسار ما باستخدام التعليم للوصول إلى مستوى معيشة مرتفع حتى يتمكنوا من المساهمة بشكل منتج في مجتمعاتهم الأوسع. هذا ما قالته لي جيدًا لين جرادي، اللاجئة الفلسطينية التي تعيش في لبنان، “أعتقد أن التعليم أحد اللبنات الأساسية لأي مجتمع للمضي قُدُما. اهتز مجتمعنا بسبب الحرب وعدم الاستقرار والتوتر. نحن بحاجة إلى التعليم حتى نتمكن من المضي قُدما. لا يتعلق الأمر بالتخرج والحصول على شهادة فحسب؛ يشكّل التعليم شخصيتنا وكينونتنا. يحتاج اللاجئون إلى ذلك ليفتح الأبواب لهم، ويحتاجون للخروج من عقلية تفترض عدم قدرتهم على الإنجاز، وأنه ليس في إمكانهم تحقيق أهدافهم، فقط لأنهم وصفوا بأنهم لاجئين.”
تواصل السيدة جرادي تسليط الضوء على دور أولئك الذين يقدمون مواردهم للمساعدة ومنح قوة العطاء. قالت أن المُحسن الداعم لصندوق تعليم اللاجئين، معالي عبد العزيز الغرير “علمني معنى قوة العطاء.”
وأضافت “أود في يوم من الأيام أن أتمكن من تمرير ذلك للآخرين، لمنح الأشخاص المحرومين هبة التعليم.”
من المهم بالنسبة للجهات الخيرية، والجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، والمانحين، والمنظمات غير الحكومية تعزيز قنوات التعاون لدعم تعليم اللاجئين في العالم العربي. يتطلب العمل المشترك مع مجتمعات اللاجئين لتحقيق نتائج إيجابية لكسب العيش مشاركة عميقة لوجود احتياجات ماسّة أخرى تحتاج أيضًا إلى الاهتمام مثل الصحة والمياه والصرف الصحي. وهذا ما يجعل التعاون متعدد القطاعات أمر حيوي لأي حل. يمكن أن يكون للاحتياجات التعليمية تأثير ضار بذات القدر إذا ما تُركت دون معالجة لأنه، كما هو موضح من خلال “التعليم لا ينتظر“، فإن لـ “التأثير التراكمي” لانقطاع التعليم بسبب الاستجابة لوباء فيروس كورونا آثار طويلة المدى وكبيرة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
بالنسبة لأولئك الذين يعملون بشكلٍ مباشر مع اللاجئين مثل ملك النمر، رئيسة ومؤسسة مشروع توحيد شبيبة لبنان، “ليس هناك مخرج من مخيم اللاجئين غير التعليم”. تعتبر هذه الشراكات المهمة ما يوفر الفرص لأفراد من أمثال علي عبد الهادي، الذي يدرس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، على أمل تحسين تكنولوجيا علم الفلك. يشرح  علي كيف مثّل تعليمه طريقًا لتحقيق حلم امتلاك هويته الخاصة. قال، “أنا فخور بما أنا عليه، لكنني لا أحب أن يتم تصنيفي. في أحد الأيام سيقولون “المخترع علي”، وسأكون بذلك معروفًا بإنجازاتي، وليس بصفتي [لاجئًا]”.
تفاقم الفجوة الرقمية المتزايدة والفقر صعوبة وصول هؤلاء الشباب العرب بسهولة إلى فرص التعليم عبر الإنترنت. من المهم أن يكون لدينا مناسبات تذكرنا بأهمية التركيز على اللاجئين والنازحين مثل يوم اللاجئ العالمي، خاصة بالنسبة للأشخاص المحظوظين الذين لم يصبحوا لاجئين أنفسهم.
إنهم محظوظين لأن حياتهم ليست قصصًا تُعرّف بخسارة المنزل والانتماء. أولئك الذين لا يمتلكون قصص معقدة عن الشعور بالذنب والامتنان، الموت والنجاة، والخسارة والفرص التي يحتاجون إلى مشاركتها وكشفها في كتب مثل نحن نازحون، لملالا يوسفزي حتى يتمكن بقية العالم من الفهم، وربما التعاطف بما فيه الكفاية للعمل لصالحهم.
بالنسبة لـ 26 مليون لاجئ، يعتبر يوم اللاجئ واقع مُعاش كل يوم. لذلك يجسّد العمل معًا من أجل إيجاد حلول أفضل الطرق للمضي قُدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأن “كل واحد منا يمكن أن يحدث فرقًا. وكل عمل مهم.”
سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم.
===========================
الوفد :الأزهر يدعو إلى الاهتمام بقضايا اللاجئين في ظل آلام مضاعفة بسبب كورونا
سناء حشيش
توجه الأزهر الشريف، في اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، إلى اللاجئين حول العالم برسالة ملؤها الحب والتقدير والتضامن الكامل معهم ومع حقهم في العيش في أمان وسلام تامين، وذكر الأزهر بمعاناة ما يقرب من 80 مليون شخص حول العالم، ما بين لاجئين "26 مليونًا"، وهو العدد الأكبر من اللاجئين على مدار التاريخ، وملتمسي اللجوء (4.2 مليون) ونازحين داخلياً (45.7 مليون)،
يُمثل الأطفال والنساء غالبيتهم العظمى.
 وأكد الأزهر أهمية إعطاء المجتمع الدولي بكل مكوناته، المزيد من الاهتمام لقضايا اللاجئين وحقوقهم، خاصة في ظل ما يشهده العالم من وباء كورونا الفتاك، والذي زاد اللاجئين ألما فوق ألمهم، و فرض المزيد من التحديات والمخاطر على حقهم بالعيش في سلام وأمان، وتركهم فريسة سهلة لوباء لم يفرق بين
ودعا الأزهر وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الحقوقية وغيرها من الهيئات والمؤسسات المعنية إلى مساندة قضايا اللاجئين، وبذل كل الجهد في ضمان حقوقهم الإنسانية الكاملة وتوفير سبل الحماية الكافية لهم من فيروس كورونا المستجد، والعمل بصدق وإخلاص على حل القضايا التي كانت سببا في لجوئهم وتهجيرهم من أوطانهم.
وشدد الأزهر على ضرورة احترام الحقوق والحريات التى كفلتها المواثيق الدولية للاجئين، ومن قبلها الشرائع السماوية، آملا أن يتكاتف المجتمع الدولي للقضاء على الظواهر والأسباب التي تضطر بعض الأشخاص قسرًا إلى مغادرة بلدانهم وأوطانهم.
===========================
اليوم السابع :"الإخوة الإنسانية": ندعو لتحسين أوضاع اللاجئين ووضع حد لمعاناتهم
السبت، 20 يونيو 2020 01:43 م
أصدرت اللجنة العليا للاخوة الانسانية بيانا ، جاء فيه:  تحيي الإنسانية هذا العام يوم اللاجيء العالمي وقد تخطت نسبة اللاجئين 1% من إجمالي سكان العالم، يعيش معظمهم في ظروف صحية واجتماعية بالغة الصعوبة؛ ولذا ندعو في هذا اليوم إلى مضاعفة العمل لتحسين أوضاع اللاجئين، خاصة في ظل جائحة كورونا التي تهددهم أكثر من غيرهم.
وتابع بيان اللجنة: وفي هذا الصدد نعرب عن تقديرنا للجهود التي تبذلها العديد من المؤسسات والأشخاص والدول المضيفة من أجل احتواء وتخفيف معاناة اللاجئين، كما نشيد باعتزاز بالإسهامات الكبيرة التي قدمها الكثير من اللاجئين في المجتمعات التي نزحوا إليها في مختلف المجالات، وفي مقدمتها جهودهم التطوعية في التصدي لوباء كورونا.
ونؤكد أن الحل الدائم لمعاناة اللاجئين لن يكون إلا من خلال إنهاء أعمال العنف والصراعات والحروب والتمييز وكل الممارسات التي تدفع الملايين سنويًا لمغادرة أوطانهم، وهو ما يحتاج إلى إرادة حقيقية وجادة في صنع السلام العالمى، والمزيد من العمل والتضامن بين كل أفراد الأسرة الإنسانية لكي يعود الجميع إلى ديارهم وأوطانهم وهم يتمتعون بكل حقوقهم في السلم والأمن والعيش الكريم.
===========================
صدى الاعلام :ماذا فعل كورونا باللاجئين في تركيا؟
ثلاثة أشهر مضت، شلّ فيها فيروس كورونا المستجد الحركة الاقتصادية في تركيا، وأثّر بشكل مباشر وعميق على حياة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين والأفغان والعراقيين في البلاد، فيما يبدو الانفراج قريبًا، وفق خطط الحكومة التركية المعلنة حتى الآن.
منذ الأسابيع الأولى لشبه الإغلاق العام، الذي أعلنت عنه أنقرة في نهاية آذار/مارس الماضي، كان أول المتأثرين المباشرين هم اللاجئون، الذين يعتمدون بشكل كامل على دخلهم المالي القليل، في تأمين أبسط احتياجات الحياة.
تقول وزارة الداخلية التركية إن عدد اللاجئين في البلاد يصل إلى خمسة ملايين ونصف مليون لاجئ، ثلاثة وملايين ونصف منهم سوريّون.
وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعي مدى هشاشة الوضع الاقتصادي لآلاف من اللاجئين، وباتت الأعباء المالية التي لا تنتظر، هي الهمّ الأكبر لديهم، مثل بدل إيجارات المنازل، وفواتير الطاقة، ناهيك عن تكاليف الطعام والدواء.
أين يعمل اللاجئون؟
كما في معظم دول العالم، قررت الحكومة التركية إغلاق المطاعم والمقاهي، ووقف العمل في المعامل، بالإضافة لمنع بعض المهن التي لا تقوم دون احتكاك مباشر، مثل صالونات الحلاقة ومحالات الاتصالات وغيرها.
لم تصدر الحكومة التركية أي قرار يخص استمرار دفع الرواتب الشهرية لمن أُجبِروا على البقاء في منازلهم من عمال القطاع الخاص، خلال فترة الحد من انتشار الفيروس.
وأظهر مسح أجراه “عرب ٤٨”، أن أكثر من 80% من القوة العاملة بين اللاجئين، فقدت أعمالها بعد أن توقفت المعامل عن فتح أبوابها، بالذات في قطاع النسيج، الذي يؤمن فرص عمل لآلاف من اللاجئين السوريين.
في المقابل، فقدت نسبة تصل إلى 100% من العاملين في المطاعم والمقاهي العربي، مصدر دخلهم بعد الإغلاق، وباتت منطقة الفاتح التي تتمركز فيها المطاعم السورية والفلسطينية واليمنية، شبه مغلقة.
كما فقد من يملكون صالونات حلاقة من اللاجئين مصدر دخلهم، مثلهم مثل أقرانهم الأتراك حيث أجبروا على إغلاق صالوناتهم حتى منتصف أيار/مايو، حين سمح لهم من جديد بممارسة العمل وفق شروط خاصة.
كم هي التكاليف؟
ووفق ما رصد موقع “عرب ٤٨”، فإن كل عائلة مؤلفة من أربعة أفراد، تحتاج شهريًا لمبلغ يصل إلى 2400 ليرة تركية (360 دولار- مبلغ وسطي) لسدّ الاحتياجات الأساسية للحياة، والتي تتوزع على بدل آجار منزل (700 ليرة تركية) الغذاء والماء 1200 ليرة تركيّة، الكهرباء والماء والإنترنت (500 ليرة تركية).
ومع غياب أيّة مدخرات لدى اللاجئين، بات النقص في الدخل الشهري، بمثابة ضغط حقيقي على اللاجئين، فيما فقد بعضهم دخلهم لثلاثة أشهر حتى الآن.
ووصل العجز في ميزانيات الأسر خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى قرابة 6 آلاف ليرة تركية، هي بمثابة ديون مؤجلة، لا يستطيع معظمهم سدادها في الوقت الحالي.
ورشات ومعامل تستغل كورونا
وفي مقابل الدعوة إلى الإغلاق، التي لم تأخذ شكل قرار رسمي إلا في مؤسسات القطاع العام، استمر العمل في بعض المعامل الخاصّة، منها معمل سوري ينتج السجاد في ولاية غازي عنتاب الجنوبية.
ويقول مصدر خاصّ لـ”عرب ٤٨” من المعمل إن إدارة المعمل لجأت إلى طريقة لمواجهة انتشار الفيروس، من دون أن يؤثر ذلك على خط الإنتاج والأرباح المستقبلية.
ويشرح المصدر، الذي فضّل عدم كشف اسمه، أن إدارة المعمل خفّضت عدد العمال إلى النصف، وخصّصت أيامًا محدّدة للعمل لكل عامل، بواقع يوم عمل ويوم عطلة غير مدفوعة، لكنها في المقابل، لم تخفّض الإنتاج، حيث زادت من مهام العمال المتواجدين في المعمل، محمّلة إياهم جهدًا إضافيًا وبنفس الراتب اليومي.
ويضيف “قالت لنا إدارة المعمل بإمكانكم العمل لثلاثة أيام في الأسبوع فقط، وحين وصلنا في اليوم الأول من هذا النظام، تفاجأنا أن المطلوب منا هو عملنا اليومي، بالإضافة إلى تغطية عمل زملائنا الغائبين، بدورهم يقمون بذات الشيء في اليوم الذي نكون فيه نحن في المنزل”.
لجأت إدارة المعمل إلى حل لأيام الحظر الشامل الذي يُفرض في البلاد، في يومي السبت والأحد من كل أسبوع، حيث بات العمل لا يغادرون المعمل منذ مساء الجمعة، قبل دخول الحظر حيز التنفيذ، وحتى صباح الإثنين حين تعود الحركة إلى طبيعتها.
فلسطينيون في المواجهة
يصل عدد الفلسطينيين السوريين في تركيا إلى قرابة عشرة آلاف لاجئ، وفق ما تقول “رابطة فلسطيني سورية في تركيا” لـ”عرب ٤٨” ويؤكد ناطق باسمها إن المناشدات التي أُطلقت خلال الفترة الأخيرة، لم تلق أي ردود فعل حقيقية.
ويضيف “بعد مناشدات عدة وصلت بعض المساعدات المالية إلى بعض العائلات في ولايتي مرسين وبورصة، شملت قرابة 450 عائلة فلسطينية، بلغت بين 40 و75 دولارًا، إلا أن المناشدات استمرت، فتلك المساعدات لا تغطي النقص الحاد الذي يعاني منه اللاجئون”.
ووفقًا للرابطة، لم تجد غالبية ساحقة من اللاجئين الفلسطينيين ما يكفيهم لتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك، حيث اضطرت كثير من العائلات لتناول التمر فقط كوجبتي سحور وفطور.
مبادرات فردية
على مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا، تطوّع سوريون لجمع مساعدات ونقلها إلى أسرٍ محتاجة في إسطنبول التركية، حيث شاركت مجموعة من الناشطين في عمليات تغليف السلّات الغذائية وزيارة المنازل في أكثر من حي من المدينة التركية.
إلا أن ذلك لا يزال غير كافٍ أمام غياب القدرة الحقيقة والمنظمة، لسدّ الاحتياجات الأساسية، وفق ما يشرح بعض اللاجئين، حيث أن المشكلة ليس في تأمين الطعام فقط، بل في تأمين المال الكافي لإيجار المنازل والنفقات الأخرى وفق ما جمع “عرب ٤٨” من معلومات.
===========================
المركز الفلسطيني :اللاجئون ليسوا عبئا.. كيف أثبت الدراسات أن بإمكانهم دعم الاقتصاد؟
بشكل عام، نعني بمفهوم "اقتصاد اللاجئين" هو كيف يدير مجتمع اللاجئين موارده المحدودة لتشمل مختلف الأنشطة الاقتصادية من كسب العيش والاستهلاك والإنتاج والتبادل التجاري والتمويل وغيرها.
وانطلاقا من هذا المفهوم، تهدف هذا المقالة إلى تغيير الصورة النمطية عن الحياة الاقتصادية للاجئين وتفنيد الادعاءات التي تزعم بأن اللاجئين عادة ما يمثلون عبئا على الدول المضيفة. لأنه نتيجة لهذه البروباغندا الاعلامية، نرى أن من أهم التحديات القائمة في هذا الخصوص هو تشجيع الدول المضيفة على دمج اللاجئين في مجتمعاتهم مما يعود بالمصلحة على اقتصادات هذه الدول.
بناء على هذه الفرضية وبسبب نقص الأبحاث المرتبطة بها، نشر مركز دراسات اللاجئين التابع لجامعة أكسفورد سنة 2014 تقريرا هو الأول من نوعه عن الحياة الاقتصادية للاجئين في أوغندا. يعود سبب اختيار هذا البلد الافريقي لأنه من بين أعلى الدول استضافة للاجئين حيث يقدّر أعداد اللاجئين النازحين من الدول المجاورة بأكثر من مليون لاجئ. أيضا، يرجع السبب الثاني إلى أنّ اللاجئين يتمتعون بحريات أكبر من أي مكان آخر للتنقل والعمل مما يسمح باختبار هذه النظرية على أرض الواقع.
في هذا السياق، عَمِلَ الباحثون في هذا التقرير على اعتماد منهجيات علمية مبنية على قاعدة بيانات تجريبية لإعطاء أدلة قوية لأصحاب الرأي العام والسياسيين، تركّز البحث على دراسة سبل عيش اللاجئين وآثاره الاقتصادية على الدولة المضيفة. من خلال محاولة فهمنا للنظم الاقتصادية لحياة اللاجئين، نستطيع تقديم أفكار جديدة تساعد على تحويل التحديات الإنسانية الحالية إلى فرص مستدامة. وبالتالي، تغيير النموذج الحالي للمساعدات التي تقودها الدول المانحة.
أظهرت نتائج التقرير إلى أنَّ باستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات اقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفة إذا ما تم اعتماد السياسات الصحيحة، تم تنظيم نتائج التقرير بناء على خمس خرافات شائعة تتعلق بالحياة الاقتصادية للاجئين:
1- الحياة الاقتصادية للاجئين منعزلة عن الدولة المضيفة
يميل التصور العام للاجئين في جميع أنحاء العالم على أنهم يعيشون في مخيمات محددة، تقع في مناطق نائية معزولة عن العالم الخارجي. في خارج المخيمات، يُنظر إلى اللاجئين على أنهم يعيشون في مجموعات اجتماعية واقتصادية مغلقة. بناء على هذه الصور النمطية، يفترض اللاجئون بدورهم على أنهم معزولون اجتماعيا واقتصاديًا إلى حد كبير عن مجتمعاتهم المضيفة.
على عكس هذه الفكرة التقليدية، تكشف نتائج التقرير أن الحياة الاقتصادية للاجئين في أوغندا لا تتواجد في فراغ منعزل عن المنظومة الاقتصادية الأوسع للبلد المضيف. وبدلاً من ذلك، يقوم اللاجئون المقيمون في المستوطنات بالتبادل التجاري بشكل يومي مع مختلف الأعراق والديانات في أوغندا. وعلى الرغم من الموقع البعيد لمستوطنات اللاجئين الريفية، فإن هذه المواقع "متداخلة" في الاقتصادات الأوغندية المحلية، وتجذب السلع والزبائن ورأس المال من خارج المستوطنات إلى أسواقها الداخلية النشطة. في المدن الرئيسية، يعمل اللاجئون المستوطنون على بناء شبكة علاقات تجارية واسعة تشمل المواطنين الأوغنديين والتجار من الدول المجاورة.
2- اللاجئون عبء على الدول المضيفة
عادة ما يتم تصوير اللاجئين على أنهم عبء اقتصادي واجتماعي على الدول المضيفة. بالمقابل، يدعي بعض الأطراف أن اللاجئين يسهمون بشكل ايجابي في اقتصادات الدول المضيفة، في هذا الإطار، نرى أن هذا النقاش حول "العبء مقابل المنفعة" ينقصه بشكل عام الأدلة العلمية المبنية على البيانات التجريبية.
تتحدث نتائج هذا التقرير عن هذه المعضلة، وتقدم دليلاً على أن اللاجئين في أوغندا يقدمون مساهمات إيجابية في اقتصاد الدولة المضيفة. تتجلى هذه المساهمات في الحجم الكبير للتبادل التجاري بين اللاجئين والمواطنين الأوغنديين. أيضا، تعتمد الشركات الأوغندية بشكل رئيسي على اللاجئين كموردين وعملاء وموزعين وموظفين. وفي المقابل يعمل اللاجئون على خلق فرص عمل للمواطنين الأوغنديين وتدريبهم.
3- اللاجئون متجانسون من الناحية الاقتصادية
غالبًا ما يُفترض أن السكان اللاجئين عبارة عن مجموعات متجانسة في الأنشطة الاقتصادية، تتمايز فقط فيما بينها بناء على هويتها الوطنية أو الإقليمية مما يؤدي إلى تعميم السياسات الخاصة بالمساعدات الاقتصادية. بدلاً من ذلك، توضح نتائج التقرير عن التنوع الكبير في الأنشطة الاقتصادية كالزراعة والتجارة التقليدية والالكترونية والتعليم والحرف المهنية وغيرها. تنتشر هذه الأنشطة الاقتصادية على مستوى مجموعات مختلفة من اللاجئين الذين يعيشون في جميع أنحاء أوغندا حيث أن بعضهم يعتبر من رواد الأعمال الناجحين.
4- اللاجئون أميون من الناحية التكنولوجي
غالبًا ما يُعتقد أنّ اللاجئين أميون من الناحية التكنولوجية إلى حد كبير، أو على الأقل يعرفون استخدام الأجهزة الإلكترونية بالحد الأدنى. هذه النظرة السائدة موجودة عبر صفحات الانترنت أيضا. ستجد موضوع "مخيمات اللاجئين" عبارة عن خيام مؤقتة منتشرة على أراضي قاحلة مكتظة بالناس الذين يمكنهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية الأساسية وبالكاد يستخدمون التكنولوجيا الحديثة.
تؤكد نتائج البحث هذه النقطة. ولكن على الرغم من وجود عقبات رئيسية في الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإن العديد منهم تمكنوا من استخدام التكنولوجيا بطريقة فعالة. أيضا، استطاع بعض اللاجئين أن يبدعوا ويقدموا ابتكارات تكنولوجية لأنشطتهم التجارية باستخدام الموارد المتاحة محليًا. من بين هذه الأمثلة الإبداعية إنشاء محطة راديو خاصة باللاجئين وتقديم خدمات تصوير حفلات الزفاف المجتمعية والحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث للعملاء، ثم تحرير اللقطات إلى المونتاج ومقاطع الفيديو التذكارية.
هذا الأمر جعل الباحثين يكتشفون مجموعة أوسع من الطرق التي يتفاعل بها اللاجئون مع التكنولوجيا بخلاف أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة فقط. مع ذكر الأخير، تجد أن نسبة استخدام اللاجئين للإنترنت أعلى من عامة السكان في أوغندا بالتزامن مع استخدامهم للهواتف المحمولة على نطاق واسع.
5- يعتمد اللاجئون على المساعدات الإنسانية
غالبًا ما يُنظر إلى اللاجئين على أنهم يعتمدون بشكل كلي على المساعدات من مجتمع المانحين الدوليين. ومع ذلك، تُظهر نتائج التقرير دليلاً قوياً على أن هناك العديد من الطرق الإبداعية والمشاريع الريادية التي يطورها اللاجئون للوصول إلى سبل العيش المستدامة. في حين أن العديد من اللاجئين يدرجون المساعدات في خططهم للبقاء، فإنهم يسعون بشكل مستمر في المحاولة للاعتماد على أنفسهم وادارة مصادر متنوعة من الدخل والغذاء.
الختام
من المعروف بين الأوساط السياسية والاقتصادية والمجتمعية أنّ أفضل الحلول للاجئين تتمثل في تقديم التسهيلات اللازمة لمنحهم مساحة أكبر من حرية الحركة والحق في العمل والدعم في السعي وراء فرصهم الاقتصادية الخاصة، في انتظار العودة إلى ديارهم. غير أنّ غالبًا ما تكون هذه الحلول غير متاحة لعدة أسباب نذكر منها مقاومة الحكومات المضيفة، أو عدم رغبة الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية في العمل معًا، أو نقص التمويل للخطط القائمة على التنمية لمساعدة اللاجئين.
في حالات أخرى، كان ذلك بسبب سوء تطبيق ما يسمى "مشاريع سبل العيش" للاجئين من المنظمات الدولية، حيث تم تجريدها من التخطيط الشامل للأنظمة الاقتصادية التي تتم فيها هذه التدخلات. والنتيجة أنهم تركوا لسنوات عديدة في مخيمات أو مستوطنات أو مناطق حضرية فقيرة، مع حقوق وفرص اجتماعية واقتصادية محدودة.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل جائحة كورونا قد تقويض المساعدات الإنسانية للاجئين بسبب الأزمة الاقتصادية التي سوف تعاني منها معظم الدول المانحة في المستقبل القريب. غير أنّ هذه المحنة قد تخلق فرصة للجهات المانحة والمنظمات الإنسانية بتعجيل السياسات الإصلاحية الخاصة بمساعدة اللاجئين في الاعتماد على أنفسهم وبالتالي المساهمة الايجابية في اقتصادات الدول المضيفة. في المقال القادم، سنقدم بعض التوصيات السياسات المبنية على الأدلة العلمية في هذا الخصوص.
===========================
دانا البوز :اليونان: لاجئون مشردون في شوارع العاصمة ومخاوف من تفاقم أزمة السكن
من قبل  دانا البوز نشر بتاريخ : 17/06/2020
في العاصمة اليونانية أثينا، افترش العشرات ساحة "فكتوريا"، منهم من اللاجئين الذين أخرجتهم السلطات من مراكز الإيواء، ومنهم من اللاجئين الذين تم نقلهم من الجزر اليونانية إلى البر الرئيسي. فجر أمس الثلاثاء، تدخلت الشرطة وأخلت المكان، لكن الجمعيات المحلية تبدي قلقها على مصير اللاجئين وتحذر من تفاقم أزمة السكن، خاصة بعد القرار الحكومي بإخراج الحاصلين على صفة اللجوء من مراكز الإيواء، بحجة أنهم أصبحوا لاجئين ولم يعد بإمكانهم البقاء في المراكز المخصصة لطالبي اللجوء.
أمس الثلاثاء حوالي الساعة الرابعة صباحا، أخلت الشرطة اليونانية عشرات اللاجئين من ساحة "فكتوريا" في العاصمة أثينا. ووفقا للجمعيات المحلية كان معظم هؤلاء من اللاجئين الذين أخرجتهم السلطات من مراكز الإيواء بحجة أنهم حاصلين على صفة اللجوء ويتوجب عليهم إيجاد سكن خارج المراكز المخصصة لاستقبال طالبي اللجوء لإفساح المجال أمام القادمين الجدد.
ومن بين الأشخاص الذين افترشوا الساحة، كان هناك عائلات نقلتها السلطات من الجزر اليونانية إلى البر الرئيسي، لكنهم وجدوا أنفسهم مشردين في شوارع العاصمة دون مسكن.
جمعية "نو بوردر" غير الحكومية أكدت لمهاجر نيوز أنه "تم إخلاء حوالي 80 فردا من عائلات اللاجئين الذين نقلتهم السلطات مؤخرا من مخيم موريا إلى البر الرئيسي، وتم نقلهم على متن حافلات إلى مخيم إيليوناس في العاصمة".
الجمعية تشير إلى أن الظروف المعيشية للاجئين "تزداد سوءا يوم بعد يوم" وأنهم فقدوا الثقة بالدولة، "لا يمكننا أن نشعر بالراحة ولا نستطيع النوم بسلام عندما يكون هناك أطفال جائعين، أو عندما تنام النساء الحوامل على الأرصفة. سنكون إلى جانب اللاجئين، في كفاحهم من أجل الحق في الحصول على سكن".
وكانت الحكومة اليونانية قد طلبت من آلاف اللاجئين مغادرة أماكن إقامتهم، وابتداء من الأول حزيران/ يونيو الجاري أصبح اللاجئون الحاصلون على وضعية الحماية الدولية قبل الأول من أيار/ مايو 2020 غير مؤهلين للبقاء في مرافق الاستقبال المهيأة لطالبي اللجوء.
ومن المقرر طرد أكثر من 11 ألف شخص من مراكز الاستقبال الخاصة بطالبي اللجوء، وكذلك من المخيمات والفنادق، وفقا لما صرحت به منظمة دعم اللاجئين في بحر إيجه غير الحكومية، ويشمل هذا القرار الأشخاص الحاصلين على سكن من خلال برنامج "دعم الطوارئ الأوروبي" الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي ومفوضية اللاجئين.
وبناء على القرار الأخير، بدأت أعداد قليلة من اللاجئين بمغادرة المراكز الرسمية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ما زاد الأمر تعقيدا هو أن أكثر من 800 لاجئ تم نقلهم من الجزر، لا سيما من جزيرة ليسبوس حيث لا يزال مخيم موريا مكتظا للغاية. ونتيجة لذلك، جاء عدد كبير من المهاجرين إلى أثينا وأقاموا خيما في ساحة فيكتوريا، التي "تزداد ازحاما يوما بعد يوم"، وفقا للناشطين المحليين الذين نشروا صورا للعائلات المشردة التي تضطر للنوم مع أطفالها في الخيام وعلى المقاعد.
حلقة مفرغة
"الوضع سيئ"، بحسب تعبير جورج ستيفانوبولوس من المنتدى اليوناني للاجئين، "يتم طرد اللاجئين من مراكز الإقامة الرسمية ليجدوا أنفسهم مشردين في الشوارع. لا أستطيع أن أقول عما حدث أمس في ساحة فكتوريا، أنها عملية إخلاء، لأنه تم نقل المهاجرين إلى مراكز الإيواء. لكن المثير للقلق، هو أنه في غضون يومين سيتجمع أشخاص جدد في الساحة".
ويعتبر ستيفانوبولوس أن المشكلة تكمن بعدم وجود برامج اندماج حقيقة تسمح للاجئين بالاعتماد على أنفسهم والاستقال ماديا، وقال خلال حديثه مع مهاجرنيوز "لا توجد سياسة فعّالة لإدماج اللاجئين في المجتمع، بحيث يتمكن اللاجئون المعترف بهم من الحصول على الأدوات اللازمة للاستقرار، والعثور على وظيفة ومأوى والوقوف على أقدامهم.. فكأن الدولة تقوم بإعادة تدوير الأشخاص المشردين، تقدم مأوى جديد لمدة 6 أشهر ومن ثم تطردهم مرة أخرى لجلب الآخرين.. كأننا في حلقة مفرغة".
وتناولت السلطات المحلية الوضع الحالي في ساحة "فيكتوريا" خلال اجتماع مجلس مدينة أثينا يوم الاثنين الماضي، وأكد السياسي اليساري ورئيس حركة أنويكستي بولي (المدينة المفتوحة) على ضرورة أن تقدم السلطات الطعام والمأوى للاجئين.
===========================
المغرب :80 مليون لاجئ ونازح حول العالم: تكاليف اقتصادية وسياسية واجتماعية باهظة لمجابهة ظاهرتي النزوح واللجوء
 بقلم وفاء العرفاوي  19/06/2020 79 عدد المشاهدات 
أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، عن أنّ ما يقارب من 80 مليون شخص في العالم أجبروا في نهاية عام 2019
على النزوح أو اللجوء بسبب الحروب أو الاضطهاد، وهو رقم قياسي تم تسجيله خلال فترة وجيزة شهدت فيها نسب اللاجئين والفارين ارتفاعا غير مسبوق . ويعيش لاجئو ونازحو العالم - باختلاف الأسباب التي دفعتهم لمغادرة أوطانهم ـ أوضاعا معيشية صعبة وكارثية زادها إنتشار وباء «كورونا» في الآونة الأخيرة تعقيدا وضبابية.
ويزيد هذا الارتفاع الخطير في أعداد اللاجئين والنازحين حول العالم من التكاليف الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الباهظة سواء لدول الأصل أو لدول الاستقبال خاصة مع غياب آليات عمل ناجعة ومشتركة بين الدول المتضررة، كذلك على صعيد تمويل المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن الرقم ارتفع بنحو تسعة ملايين مقارنة بالعام السابق، ويقترب من ضعف الرقم المسجل في 2010 البالغ 41 مليونا، على الرغم من أن القيود التي فرضت لمكافحة مرض كوفيد-19 تبطئ التنقلات.وفي تقريرها الرئيسي السنوي (الاتجاهات العالمية)، قالت المفوضية إن السوريين والفنزويليين والأفغان ومواطني جنوب السودان والروهينغا الفارين من ميانمار الذين لا يحملون أي جنسية يتصدرون قائمة من 79.5 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح».وأضاف في مؤتمر صحفي «هذا بالمناسبة يمثل حوالي 1 % من سكان العالم».وأشار غراندي إلى أن حوالي 73 % من اللاجئين يلتمسون المأوى في دولة مجاورة، على عكس الفكرة الشائعة عن تدفقهم على الغرب.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت، في جوان2019، ارتفاع أعداد النازحين من جراء الحروب والصراعات حول العالم إلى 70 مليون شخص، وهو أعلى مستوى تشهده المفوضية منذ تأسيسها،إذ يعيش ملايين اللاجئين في العالم أوضاع إنسانية صعبة في عدد من الدول التي قبل بعضها سياسة التوطين فيما رفض البعض الآخر اتباع هذه السياسة المكلفة ماليا واقتصاديا، فإلى جانب الأوضاع الهشة والمتردية التي يعيشها اللاجئون في مخيماتهم يدق المجتمع الدولي اليوم ناقوس الخطر بعد تفشي وباء فيروس «كورونا» في العالم تحارب جلها لإيقاف تمدد هذا الطارئ الصحي.
بعض الدول أعلنت أن قدراتها في المجال الصحي غير كافية لمجابهة هذا الفيروس غير المرئي ودول أخرى استعانت بتعزيزات طبية من كمامات ومواد تعثيم طبية وغيرها من المستلزمات في حربها المفاجئة، لكن المثير للقلق اليوم هو مصير ملايين اللاجئين حول العالم الذين يعانون أوضاعا غير إنسانية بالمرة في غياب الرعاية الصحية اللازمة وغياب المستلزمات الطبية ومستلزمات النظافة وابسط مقومات العيش في مخيمات تضم أعدادا كبيرة من العائلات شيوخا وأطفالا وشباب.
ضغوطات متزايدة
وفي الوقت الذي تعاني فيه دول أوروبية غنية من الضغوط على نظامها الصحي بسبب فيروس كورونا، كما هو الحال في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا، تبدو الأوضاع أكثر صعوبة في الدول التي تعاني من قلة الموارد، خاصة إذا كانت تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين ومن بينها الأردن ولبنان. التحذيرات الدولية تزايدت هذه الآونة خشية الآثار الجانبية لانتشار هذا الفيروس وخاصة على معسكرات اللجوء التي تتركز في هذه الدول في غياب أبسط مقومات العيش .
وتعيش اليونان أيضا في هذه السنوات صداما غير مسبوق مع تركيا بسبب أزمة المهاجرين واللاجئين ، إذ تحاول تركيا التي تعتبر بلد عبور الضغط على أوروبا للحصول على امتيازات سياسية واقتصادية مقابل تقييد دخول اللاجئين عبر أراضيها إلى دول القارة الأوروبية، كما حذرت السلطات اليونانية من تفشي فيروس كورونا في الجزر اليونانية التي تأوي آلاف المهاجرين، مثل جزيرة ليسبوس.
وتطرح تساؤلات ملحة اليوم حول مصير اللاجئين في المناطق المحاصرة بسبب الحروب ، سواء على الحدود السورية أو قرب الحدود التركية وأيضا في قطاع غزة المحاصر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني .
هذه المعضلات تطرح العديد من الأسئلة حول سبل الوقاية من فيروس «كورونا» في هذه المناطق ، مع انشغال العالم باتخاذ إجراءات مشددة منها الاقتصادي والسياسي لمواجهة تأثيرات المشهد الراهن والركود الإقتصادي الناجم عن التكاليف الباهظة لمجابهة وباء covid-19 . وفي تركيا أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى وجود 6.2 مليون نازح داخل سوريا، حيث مناطق في محافظة إدلب في الشمال الغربي هي آخر ما تبقى من أراض سورية خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد.
===========================
في يومهم العالمي.. اللاجئون في غزة: «إللي له حق ما بيضيع واحنا راح نرجع» 
في اليوم العالمي للاجئين غدا السبت، سيتركز اهتمام مروان كويك، وهو فلسطيني في غزة يبلغ من العمر 70 عاما، على بيع الوجبات الخفيفة في الشوارع لكسب القوت وسد الرمق.
وقالت الأمم المتحدة في موقعها على الإنترنت إن المناسبة، التي يحل أوانها في العشرين من يونيو حزيران هذا العام، تهدف إلى تذكير العالم بأن الجميع، بمن فيهم اللاجئون، يستطيعون الإسهام بنصيبهم في خدمة المجتمع.
ويكسب كويك حوالي 30 شيقلا (8.50 دولار) في اليوم، يتحصل عليها من بيع حبوب الترمس على دراجته، وهو واحد من بين 1.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة في القطاع الفقير المكتظ بالسكان، والذي يئن اقتصاده منذ سنوات تحت ضغوط الحصار الإسرائيلي والمصري.
وقال كويك إنه العائل لأسرته التي تتألف من 15 شخصا. ولم يتوقف عن العمل قط منذ 40 عاما، حتى خلال موجات الحروب وحظر التجول وقيود العزل. حالة واحدة فقط يتوقف فيها عن العمل.. عندما يلازم الفراش بسبب المرض.
ويوضح «أنا بعيل 15 نفر، وولا يوم قعدت عن الشغل لا في حرب ولا منع تجول ولا اغلاق، إلا لما بكون مريض»، كان والدا كويك بين مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا أو أُجبروا على الفرار من منازلهم في ما أصبح الآن إسرائيل أثناء الحرب الذي أفضت إلى تأسيسها عام 1948.
وولد بعدها بعامين في غزة ويعيش في ضواحي مخيم الشاطئ. وتسجل الأمم المتحدة أحفاد هؤلاء الفلسطينيين الذين نزحوا قبل أكثر من 70 عاما كلاجئين، قال كويك إن عائلته كانت تمتلك أرضا زراعية في اللد، وهي مدينة في إسرائيل.
وزار اللد مرتين في أوائل الثمانينيات ووجد منزلا جديدا شيد بالخرسانة المسلحة يقف بجوار السقيفة القديمة التي كان يعيش فيها والده، وأضاف أن الملاك الإسرائيليين الجدد يزرعون نفس أشجار الزيتون في الأراضي الزراعية مثلما كانت عائلته تفعل لزمن طويل سابق.
وقال كويك بنبرة واثقة في منزله وهو يحشو الأكياس البلاستيكية الصغيرة بحبوب الترمس «احنا راح نرجع...البلاد بلادنا، إذا متنا أولادنا راح يطلعوا وإذا ماتوا أولادنا فأولاد أولادنا راح يطلعوا».
وردا على سؤال عن اليوم العالمي للاجئين قال إن القضية لا تزال تستعصي عن الحل لكنه لا يكف عن الحلم، وأوضح «مازلنا بدون حل.... الوضع تعبان بس لكن عنا أمل.. متأملين إنه نرجع ولو بعد حين، راح نرجع ونسترد بلادنا، هاي الأرض لنا وراح نرجع له..إللي له حق ما بيضيع واحنا راح نرجع».
===========================
صدى اونلاين :في يومهم العالمي.. اللاجئون في غزة على حد الكفاف ويحلمون بالعودة
أخبار عاجلة منذ 11 ساعة تبليغ
في اليوم العالمي للاجئين غداً السبت، سيتركز اهتمام مروان كويك، وهو فلسطيني في غزة يبلغ من العمر 70 عاماً، على بيع الوجبات الخفيفة في الشوارع لكسب القوت وسد الرمق. وقالت الأمم المتحدة في موقعها على الإنترنت إن المناسبة، التي يحل أوانها في الـ20 من يونيو (حزيران) هذا العام، تهدف إلى تذكير العالم بأن الجميع، بمن فيهم اللاجئون، يستطيعون الإسهام بنصيبهم في خدمة المجتمع.
ويكسب كويك حوالي 30 شيقلاً (8.50 دولار) في اليوم، يتحصل عليها من بيع حبوب الترمس على دراجته.
وهو واحد من بين 1.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة في القطاع الفقير المكتظ بالسكان، والذي يئن اقتصاده منذ سنوات تحت ضغوط الحصار الإسرائيلي والمصري.
وقال كويك إنه العائل لأسرته التي تتألف من 15 شخصاً. ولم يتوقف عن العمل قط منذ 40 عاماً، حتى خلال موجات الحروب وحظر التجول وقيود العزل. حالة واحدة فقط يتوقف فيها عن العمل.. عندما يلازم الفراش بسبب المرض.
ويوضح، "أنا بعيل 15 نفر، وولا يوم قعدت عن الشغل لا في حرب ولا منع تجول ولا إغلاق، إلا لما بكون مريض".
كان والدا كويك بين مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا أو أُجبروا على الفرار من منازلهم في ما أصبح الآن إسرائيل أثناء الحرب الذي أفضت إلى تأسيسها عام 1948.
وولد بعدها بعامين في غزة ويعيش في ضواحي مخيم الشاطئ. وتسجل الأمم المتحدة أحفاد هؤلاء الفلسطينيين الذين نزحوا قبل أكثر من 70 عاماً كلاجئين.
قال كويك، إن عائلته كانت تمتلك أرضاً زراعية في اللد، وهي مدينة في إسرائيل.
وزار اللد مرتين في أوائل الثمانينيات ووجد منزلاً جديداً شيد بالخرسانة المسلحة يقف بجوار السقيفة القديمة التي كان يعيش فيها والده.
وأضاف أن الملاك الإسرائيليين الجدد يزرعون نفس أشجار الزيتون في الأراضي الزراعية مثلما كانت عائلته تفعل لزمن طويل سابق.
وأكد كويك بنبرة واثقة في منزله وهو يحشو الأكياس البلاستيكية الصغيرة بحبوب الترمس "احنا راح نرجع...البلاد بلادنا، إذا متنا أولادنا راح يطلعوا وإذا ماتوا أولادنا فأولاد أولادنا راح يطلعوا".
ورداً على سؤال عن اليوم العالمي للاجئين قال، إن القضية لا تزال تستعصي عن الحل لكنه لا يكف عن الحلم.
وأوضح "مازلنا بدون حل.... الوضع تعبان بس لكن عنا أمل.. متأملين إنه نرجع ولو بعد حين، راح نرجع ونسترد بلادنا، هاي الأرض لنا وراح نرجع لها". "إللي له حق ما بيضيع واحنا راح نرجع".
===========================
الاهرام اليوم :اللاجئون مالهم وما عليهم طبقا للاتفاقات والبروتوكولات الدولية
بقلم كابتن/ عمرو صبحي.
“في هذا العام، تشكل جائحة كوفيد-19 تهديدا إضافيا للاجئين والمشردين، الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفا. وقد دعوت الحكومات في موجزي السياساتي الأخير بشأن جائحة كوفيد-19 والمرتحلين من الناس إلى ضمان إدماجهم في جميع جهود الاستجابة والإنعاش”.
بهذه الكلمات بدا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش احتفاله بيوم اللاجئين العالمي ٢٠/يونيو ، فمن هم اللاجئون في نظر البروتوكولات الدوليةوما مدي اختلافهم عن النازحون ؟
اللاجئون
هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حرياتهم أو انقاذا لأرواحهم. فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم – لا بل غالباً ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد. وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت – أو بحياة لا تطاق في الظلال، دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.
ملتمسو اللجوء (طالبو اللجوء)
غالباً ما يتم الخلط بين مصطلحي ملتمس اللجوء واللاجئ: ملتمس اللجوء هو شخص يقول أنه لاجئ غير أن ادعاءه أو طلبه لا يكون قد تمّ تقييمه أو البت فيه بشكل نهائي.
تسمح أنظمة اللجوء الوطنية بتحديد ملتمسي اللجوء المؤهلين فعلياً للحصول على الحماية الدولية. أما أولئك الذين يتبين من خلال الإجراءات المناسبة أنهم ليسوا بلاجئين أو لا يحتاجون إلى أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية، فيمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
النازحون داخليا (اللاجئون داخليا)
هم أشخاص أو جماعات من الأشخاص أجبروا على أو اضطروا إلى ا لفرار – دون أن يعبروا حدودا دولية معترفا بها – من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي العنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر. ويحتفظ النازحون كمواطنين بكامل حقوقهم، بما في ذلك الحق في الحماية، وفقاً لقوانين حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وغالباً ما تطلق بشكل خاطئ تسمية “لاجئون” على الأشخاص النازحين داخلياً.
اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 وبروتوكول عام 1967 الخاصين بوضع اللاجئين.
اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ هي الوثيقة القانونية الأساسية التي تشكل أساس عملنا. وقد صادق على الاتفاقية 145 دولة، وهي تحدد مصطلح ”اللاجئ“ وتوضح حقوق اللاجئين، إضافة إلى الالتزامات القانونية التي تقع على عاتق الدول من أجل حمايتهم.
ويتمثل المبدأ الأساسي في عدم الإعادة القسرية، والذي يؤكد على أنه لا ينبغي إعادة اللاجئ إلى بلد يمكن أن يواجه فيه تهديداً خطيراً لحياته أو حريته. ويعتبر ذلك الآن قاعدة من قواعد القانون الدولي العرفي.
وتعمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بصفتها ”الوصي“ على اتفاقية 1951 وبروتوكولها لعام 1967. ووفقاً للتشريعات، من المفترض أن تتعاون الدول معنا لضمان احترام وحماية حقوق اللاجئين.
اما الحقوق التي اشتملت عليها اتفاقية عام 1951
حظر الطرد إلا تطبيقا لقرار متخذ وفقا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح للاجئين حق الاعتراض؛
ألا تفرض الدول على اللاجئين عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن؛
الحق في العمل
الحق في السكن؛
الحق في التعليم؛
الحق في الحصول ما يُمنح في مجال الإغاثة والمساعدة العامة؛
الحق في ممارسة الطقوس الدينية؛
حق التقاضي الحر أمام المحاكم؛
الحق في حرية التنقل ضمن أراضيها؛
الحق في الحصول على بطاقات الهوية ووثائق السفر.
تنطبق بعض الحقوق الأساسية (مثل الحق في الحماية من الإعادة القسرية) على جميع اللاجئين. ويحق للاجئين الحصول على حقوق أخرى كلما طال مقامهم في الدولة المضيفة، على أساس الاعتراف بأنه كلما طالت مدة لجوئهم، زادت الحقوق التي يحتاجونها.
مفوضية شؤون اللاجئين: 79.5 مليون شخص نزحوا عن ديارهم نهاية عام 2019!
ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم كافة الدول حول العالم ببذل المزيد من الجهد لتوفير المأوى لملايين اللاجئين وغيرهم ممن هجرتهم النزاعات أو الاضطهاد أو الأحداث التي تُخل بالنظام العام على نحو خطير. فقد أظهر تقرير صادر اليوم أن النزوح القسري يطال تأثيره الآن أكثر من واحد في المائة من سكان العالم .
ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية السنوي والذي تصدره المفوضية، أن 79.5 مليون شخص قد نزحوا عن ديارهم مع نهاية عام 2019، وهو رقم لم تشهد المفوضية أعلى منه من قبل.
ويعتبر الارتفاع السنوي للأعداد، من 70.8 مليون شخص نهاية عام 2018، نتيجة عاملين رئيسيين: الأول هو النزوح الجديد والمثير للقلق في عام 2019، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنطقة الساحل، واليمن، والثاني في سوريا التي تسير في عامها العاشر من النزاع والتي تستأثر وحدها بما مجموعه 13.2 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح داخلياً، وهو ما يمثل سدس إجمالي الأعداد على المستوى العالمي
===========================
الدستور :«الجوع والوباء» يحاصران اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان
جائحتان يواجههما لاجئو فلسطين وسوريا في لبنان داخل المخميات التي يعيشون فيها، بعدما تردت أوضاعهم بانتشار فيروس كورونا المستجد، وكانوا منذ بداية الجائحة يعتمدون على المساعدات المالية التي تأتي لهم من منظمات الإغاثة الدولية يوفرون بها أقل إجراءات الأمن للوقاية من الوباء العالمي.
لكن وقف تلك المساعدات هدد حياتهم، لكونهم يواجهون فيروس كورونا الآن دون أي أدوات وقائية، وتردت أوضاعهم منذ إعلان وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» تعليق عمليات توزيع المساعدات الإغاثية النقدية على اللاجئين حتى إشعار آخر، وسحب الأموال التي ترسل لهم من مراكز تحويل الأموال.
السبب وراء وقف المساعدات، بحسب ما قالته الأونروا، هو أن المستفيدين من مساعداتها لا زالوا غير مستجيبين لدعوات الأونروا المتكررة؛ للالتزام بالجدول الذي وضعته بحسب الأحرف الأبجدية ولا بالتدابير الوقائية بما فيها التباعد الاجتماعي، بعدما وضعت خطة استباقية لتحصين المخيمات في لبنان من العدوى.
فكيف يعيش اللاجئون في لبنان منذ انقطاع تلك المساعدات المالية والغذائية الشهرية عنهم؟، وماذا فعلت لبنان من أجل حمايتهم وإنقاذهم؟.. "الدستور" حاور عددا من لاجئي فلسطين وسوريا بالمخميات ممن توقفت عنهم مساعدات الأونروا.
لاجئو فلسطين: وقف المساعدات عرضنا لأخطار الإصابة بفيروس كورونا
موسى أحمد، لاجئ فلسطيني، عمره 29 عامًا، يعيش في مخيم عين حلوة جنوب لبنان، قال: "الإغاثة النقدية التي نأخذها من الأونروا هي بدل للإيجار بالمخيم الذي نعيش فيه، وبدل التغذية لكل اللاجئين النازحين من سوريا وفلسطين في لبنان".
وأضاف: "المساعدات تأخرت منذ شهرين، وإعلان ووقف الأونروا المساعدات تم الإعلان عنه مؤخرًا، إلا أننا نعاني منذ فترة طويلة بسبب انقطاع المساعدات، لأن النازحين يعتبرون تلك المساعدات هي المورد الأساسي لهم، خاصة مع الشلل الاقتصادي الذي أصاب العالم جراء فيروس كورونا".
وتابع: "كما أن لبنان تم غلق فيها كل الطرق وارتفع سعر الدولار ثم جاءت الجائحة التي لها بالغ الأثر على المخيمات، أقله هو توقف كامل للعمل للاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، وأدى ذلك إلى دخول عائلات كاملة تحت خط الفقر الشديد، وتبلغ مساعدة الأونروا للعائلة الفلسطينية المكونة من 3 أفراد 270 ألف ليرة لبنانية شهريًا وهي موحدة ولا تزيد".
وأشار: "منذ ظهور فيروس كورونا وتقوم الأونروا بعمليات توزيع لكنها غير كافية بعد الإعلان عن التعاقد مع شركة BOB Finance، التي لا تضخ مساعدات بالشكل الكافي في مكاتبها بلبنان، وتتأخر في توفير المساعدة المالية الشهرية التي يسحبها النازحون من المكاتب كل شهر".
واستطرد: "كما أن هناك أزمة أخرى واجهت اللاجئين وهي عدم إرسال أرقام الحوالات المالية للكثير منهم، ما اضطرهم للبحث هنا وهناك والدوران حول حلقة مفرغة في المكاتب وتعرضهم للعدوى بسبب عدم تطبيق العزل المنزلي الموصى به في العالم الآن".
حربي: لا يوجد لنا دخل مادي سوى المساعدات التي وقفت في وقت عصيب
ياسر حربي، لاجئ فلسطيني ثلاثيني العمر، يعيش في مخيم عين الحلوة أيضًا، رأى أن وقف المساعدات هو أمر كان متوقعًا بسبب الجائحة الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع في الوقت الحالي، والتي بالتأكيد أثرت بشكل بالغ على المساعدات المالية والغذائية للاجئيين.
وأضاف: "منظمة الأونروا حرمت النازحين من أبسط حقوقهم التي اعتادوا على أخذها دون أي مشكلة سجلت لهم منذ قدومهم إلى لبنان، ولا بد من وجود آلية خاصة بالنازحين تخولهم لأخذ مستحقاتهم على وجه السرعة، حتى وإن تطلب ذلك تغيير شركة BOB Finance، التي توزع المساعدات عبر مكاتبها في لبنان".
وتابع: "المساعدات وقفت في وقت أعلنت فيه لبنان منع خروج اللاجئين من المخيمات الخاصة بهم، في انتظار عودة المساعدات مرة أخرى، وأصبحنا بلا عمل نتيجة الغلق الكامل الذي تقوم به لبنان تقويضًا للجائحة بعد تخطي الإصابات حاجز الألف إصابة".
واستطرد: "كما أن استثناء الفلسطيني السوري من المساعدات المقدمة من المؤسسات والفصائل داخل المخيمات الفلسطينية في حال عودتها يعتبر عنصرية وتمييزا بين أبناء الشعب الواحد، رغم دعم الاتحاد الأوروبي تلك المؤسسة".
واختتم: "ما عدنا نتحمل، كل فترة تتوقف المساعدات من المنظمات، وتلك الأوقات لا تحتمل أن تتوقف فيها المساعدات والتي يعيش عليها اللاجئون بشكل كبير في وقت توقفت فيه كل أوجه الحياة في لبنان ومعظم دول العالم، وباتت المخميات مغلقة على من فيها".
ما هي الأونروا؟
تعد مؤسسة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) هي وكالة غوث وتنمية بشرية تعمل على تقديم الدعم والحماية، تقدم لها المفوضية الأوروبية 3 ملايين يورو لتقديم المساعدات النقدية الطارئة للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الصراع في سوريا ويعيشون في الخيام في لبنان.
ويعيش ثلث اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا، أو ما يزيد على 4 مليون لاجئ، في 58 مخيمًا معترفًا به للاجئين في كل من الأردن ولبنان والجمهورية العربية السورية وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وهناك من 32 ألف لاجئ فلسطيني من المسجلين حاليًا لدى الأونروا في لبنان.
وفقا للتعريف العملي للأونروا، فإن اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1948، والذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948، ومنهم لاجئون من فلسطين وآخرون من سوريا.
لاجئو سوريا: إن لم تعُد المساعدات للتدفق سنموت من الجوع
لم يكن وضع لاجئي سوريا في لبنان أفضل، فوقف المساعدات المالية طالهم.. أبا جاد كردي، 32 عامًا، أحد المقيمين في مخيم عرسال داخل لبنان، قال: "منذ تسع سنوات وأنا في لبنان مع عائلتي، لكن لم تمر علينا أزمة مالية مثل الحالية، بسبب فيروس كورونا ووقف المساعدات المتدفقة في المصارف من غذاء وشهرية".
وأضاف: "هناك تقصير شديد من قبل مؤسسة الأونروا تجاه كل اللاجئين وبالأخص المهجرين من سوريا إلى لبنان، الوضع لم يعد يحتمل ويجب وضع حد لكل من يتاجر بمعاناتنا مهما صرخنا في وجه تلك القرارات والأوضاع التي تتخذ دون التفكير في أوضاع اللاجئين، لاسيما في ظل جائحة مثل تلك التي نمر بها".
وتابع: "الأونروا في وقت سابق اعترفت بأن المهجرين من سوريا إلى لبنان هم الشريحة الأشد فقرًا وضعفًا، وليس لهم أي سبيل مادي سوى الأونروا، وإذا استمر الحال بهذه القسوة مع انتشار فيروس كورونا والاستعداد أكثر من قبل الحكومة لمكافحة الفيروس بمنع التجوال وغلق الطرق، فلم يعد أمامنا أي عمل".
واستطرد: "نحن نستعد أن الفترة القادمة سنعيش دون تموين من الطعام ودون عائد مادي بعد وقف المساعدات، وبالطبع لا نستطيع العيش على الماء فقط، فجسم الإنسان يحتاج إلى الغذاء أيضًا للاستمرار على قيد الحياة".
طالب: ستنتهي حياتنا بسبب سوء التغذية قريبًا
طالب أحمد، 36 عامًا، لاجئ فلسطيني قادم من المخيمات الفلسطينية في سوريا، وأحد المهجرين إلى لبنان ويعيش بذات المخيم، قال: "منذ وقف المساعدات المتدفقة وتزداد معاناة اللاجئين المهجرين في مخيمات لبنان، والآن بعد مرور فترة من توقف تلك المساعدات أصبح أكثر من 85% من الفلسطينيين المهجرين عاجزين عن تأمين إيجارات منازلهم".
وتابع: "وأنا الآن أصبحت عاجزا عن توفير قوت يومي والديون التي تتراكم عليّ، ولا أستطيع تأمين المستلزمات الأساسية، والواجب على الأونروا تحمل مسئولياتها لكي يستطيع المهجرين تأمين التزاماتهم والعيش بكرامة".
وأضاف: "ليس لي دخل مادي أنا وكل اللاجئين هنا، والأونروا تعلم جيدًا أننا نعتمد بشكل كلي على مساعداتها، لاسيما في ظل الجائحة الآن، فكانت الشهرية المقدمة والتي تكون قليلة ولا تلبي الحد الأدني من المستلزمات مع الارتفاع المتتالي للأسعار إلا إنها كانت تساعدنا في استمرار حياتنا".
واختتم: "إن لم يتم صرف المساعدة الاستثنائية والإسعافية للمهجرين ستنتهي حياتهم بسبب سوء التغذية والجوع، وإن نجت هذه الشريحة من الموت بسبب فيروس كورونا ستموت بالتأكيد جوعًا وستكون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا مساهمة بشكل أكبر في قتلهم".
===========================
اموال الغد :اللجنة العليا لحقوق الإنسان: 256 ألف لاجئ فى مصر عبر 58 دولة
الكاتب أموال الغد On يونيو 20, 2020 12:04 م
أكدت الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، إن الموقع الجغرافى لمصر والأوضاع السياسية التى تشهدها عدد من دول المنطقة ساهم فى تحول مصر إلى دولة عبور ومقصد للاجئين.
وتستضيف مصر – وفقا لآخر إحصاءات في مارس 2020 – حوالي 256 ألف لاجئاً وطالباً للجوء، 51% منهم من السوريين، والباقي من جنسيات مختلفة من 58 دولة من أبرزها السودان وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان والعراق واليمن.
جاء ذلك فى التقرير الذي أصدرته الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، اليوم السبت، حول الجهود الوطنية لاستضافة اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر بالتعاون مع إدراة شئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار في البشر بوزارة الخارجية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يحتفل به العالم في 20 يونيو من كل عام، منذ عام 2001.
وفيما يخص جهود الحكومة المصرية لصالح اللاجئين وملتمسي اللجوء .. أوضحت الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، أن عدد الأطفال والقصر يبلغ حوالي 128 ألفا، منهم 4 آلاف و863 طفلا غير مصحوب، ويتركز وجود اللاجئين في مصر بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والشرقية ودمياط.
وذكرت أنه إلى جانب اللاجئين المسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين، فيوجد بمصر آلاف اللاجئين ممن فروا إلى مصر نتيجة النزاعات المسلحة أو الاضطرابات السياسية بدولهم؛ وقد سهلت مصر حصولهم على الإقامة والتنقل والعمل كما يتمتعون بالخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين، حيث يتمتع اللاجئون وملتمسي اللجوء بحرية الحركة في مصر على ضوء تبني الحكومة المصرية لسياسة تقوم على عدم إنشاء معسكرات أو مراكز احتجاز للاجئين أو طالبي اللجوء.
وأكدت اللجنة في تقريرها، أن ميزانية الدولة المصرية تتحمل العديد من الأعباء الاقتصادية والمالية، حيث تُقدر المنظمات الدولية العاملة مع اللاجئين في مصر احتياجاتهم بحوالي 300 مليون دولار سنوياً، ولا تتلق تلك المنظمات سوى 15% من هذا المبلغ من المانحين الدوليين، ومن ثم تؤكد مصر أهمية مبدأ تقاسم الأعباء لتخفيف الضغط على الدول المضيفة للاجئين وفقا للمبادئ التي أقرها إعلان نيويورك عام 2016، وكذا ضمان استمرار قدرة الحكومة على تقديم الخدمات وتحسين نوعيتها للاجئين والمجتمع المضيف على حد سواء.
وأوضحت أن مصر تؤكد على أهمية حرص المانحين على المساواة بين اللاجئين بغض النظر عن جنسيتهم، بحيث يكون معيار المساعدات هو مدى الاحتياج لها وليس الجنسية.
كما تطالب مصر بتخصيص الموارد الموجهة للاجئين السوريين بدول المنطقة بشكل عادل ومتساو بما يضمن صمود كافة المجتمعات المضيفة لها.
ووفقا للتقرير، تقدم الدولة المصرية خدمات الصحة والتعليم للاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين بدون تفرقة، ونصت اللائحة التنفيذية للقانون رقم 2 لسنة 2018 الخاص بالتأمين الصحي الشامل على شمول الأجانب المقيمين في مصر واللاجئين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما وسعت أيضا نطاق العديد من الحملات الصحية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتشمل اللاجئين وطالبي اللجوء.
ومن الأمثلة على هذه الحملات حملة “100 مليون صحة” لاكتشاف وعلاج “فيروس سي” إلتهاب الكبد الوبائي، وحملة مكافحة شلل الأطفال، وحملة الكشف عن السمنة وفقر الدم ومرض التقزم بين طلاب المدارس الإبتدائية.
وأشار التقرير إلى أن اللاجئين يستفيدون من الدعم الذي تقدمه الحكومة لمواطنيها في السلع والخدمات الأساسية، فضلا عن استفادة الأطفال من الدول العربية – ويتجاوز عددهم 65 ألف طالب – من الخدمات التعليمية من حق الالتحاق بالمدارس الحكومية دون تفرقة بينهم وبين المواطنين المصريين.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية تتيح للاجئين الوافدين من جنسيات عربية الحصول على إقامة.
وعلى المستوى المؤسسي، يتم التنسيق بشأن اللاجئين من خلال اللجنة المعنية باللاجئين التي تضم كافة وزارات الدولة المعنية من أجل تعزيز تنسيق السياسات الخاصة بحماية اللاجئين والتعاون مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين، وتم انشائها عام 2017 وفقا لقرار رئيس الوزراء.
واستعرض التقرير الجهود الوطنية لدعم قضايا اللاجئين وملتمسي اللجوء حيث أبرز الجهود الوطنية المبذولة على المستويين الدولي والإقليمي في قضايا اللاجئين وملتمسي اللجوء.
وأشار التقرير إلى أن مصر انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 والبروتوكول الاختياري لعام 1967، إلى جانب اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية التي تحكم الجوانب المختلفة لمشاكل اللاجئين في أفريقيا لعام 1969.
كما لعبت مصر دورا فاعلا في التوصل لإعلان نيويورك عام 2016 والذي أكد أهمية دعم الآليات الدولية القائمة لتعزيز حماية حقوق اللاجئين.
وبحسب التقرير ، انضمت مصر إلى العهد الدولي للاجئين “Global Compact for Refugees” الذي اعتمدته الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، فضلا عن عدد كبير من اتفاقيات حقوق الإنسان التي تتضمن حماية حقوق اللاجئين وبصفة خاصة النساء والأطفال.
وشاركت مصر بفعالية في المنتدى العالمي للاجئين الذي عقد لأول مرة في جنيف منتصف ديسمبر 2019.
ولفت تقرير الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان إلى أن مصر تتعاون مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين وفقا لمذكرة تفاهم لعام 1954 والتي بموجبها تفوض الحكومة المصرية المفوضية العليا للاجئين بتحديد وضعية اللجوء في مصر.
وأكدت الأمانة الفنية على وجود تنسيق مستمر بين الجانبين لضمان توفير الحماية والخدمات للاجئين وملتمسي اللجوء؛ إلى جانب القيام بإطلاق “خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين السوريين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم”، و”خطة الاستجابة المصرية للاجئين وملتمسي اللجوء من دول أفريقيا جنوب الصحراء والعراق واليمن” سنويا لضمان تقاسم المجتمع الدولي للأعباء المرتبطة باستضافة اللاجئين في مصر.
كما تتعاون مصر مع المفوضية العليا والمنظمة الدولية للهجرة في عمليات العودة الطوعية أو إعادة التوطين بدولة ثالثة، وذلك في حالة وجود طلب من اللاجئ أو ملتمس اللجوء وبناء على رغبته.
وفيما يتعلق الجهود الوطنية المبذولة لتوفير الرعاية اللازمة للاجئين والنازحين في ظل أزمة وباء كورونا المستجد .. أكدت الأمانة الفنية – في تقريرها – أن انتشار وباء كورونا يمثل تحديا غير مسبوق لكافة دول العالم، وحرصت الحكومة المصرية منذ بداية هذه الأزمة على توفير الحماية والدعم اللاجئين المتواجدين على أراضيها وإتاحة جميع الخدمات الصحية والطبية لهم على قدم المساواة مع المواطنين ضمن الجهود الوطنية لمواجهة الوباء.
كما يتمتع اللاجئون بحرية الحركة بلا قيود باستثناء ما يتم اتخاذه من تدابير احترازية لمواجهة الوباء يخضع لها الجميع على المستوى الوطني.
وأشارت إلى أنه من جانب آخر، قامت الحكومة المصرية بتعليق إجراءات ترحيل المهاجرين المتواجدين على أراضيها أو إعادتهم قسرياً في الوقت الحالي، لما قد ينتج عن ذلك من تعرضهم للمخاطر الصحية المحيطة بالتنقل والسفر في ظل الأوضاع الراهنة.
كما تتعاون الحكومة المصرية مع المنظمات الدولية العاملة في مصر والمعنية بقضايا الهجرة واللجوء لتقديم الدعم للاجئين باعتبارهم من الفئات الأكثر ضعفا، وقامت تلك المنظمات بمساندة جهود الحكومة المصرية ووزارة الصحة والسكان للحد من انتشار الوباء بين المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة من المصريين.
===========================
يانسافيك :في يومهم العالمي.. تركيا تحتضن أكبر عدد من اللاجئين
"لا تزال تركيا الدولة الأكثر احتضاناً للاجئين حول العالم، منذ ما يزيد عن 6 سنوات"، هذا ماقالته سيلين أونال، المتحدثة الرسمية باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتركيا.
وفي مقابلة مع "الأناضول"، أضافت أونال: "من الصعب حقاً أن نعبر من خلال الأرقام، عن الكرم وحسن الضيافة التي أظهرتها تركيا تجاه اللاجئين".
ويحتفل العالم السبت، باليوم العالمي للاجئيين، الذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام.
ولفتت المتحدثة الرسمية إلى أن "عدد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، تضاعف في السنوات العشرة الماضية".
وحتى نهاية عام 2019، اقترب عدد الفارين بسبب الحروب والنزاعات والاضطهاد من 80 مليون شخص، بحسب أونال.
ووفرت تركيا الحماية الدولية لما يقرب من 4 ملايين لاجئ، ولا تزال منذ 6 سنوات تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
وأشارت أونال إلى أن "النزوح يؤثر على أكثر من 1% من الأشخاص في العالم".
وبيّنت أن "29.6 مليون من هذا العدد يتألف من اللاجئين".
واستدركت قائلة إن "عدد الأشخاص الذين يتمكنون من العودة إلى ديارهم أقل بكثير من أولئك الذين يضطرون لمغادرتها".
وأضحت أونال أن "ثلثي النازحين في العالم ينتمون إلى 5 دول هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار".
ولفتت إلى أن "حالات النزوح القسري تضاعفت منذ عام 2010".
وتابعت: "أكثر من 80 بالمئة من اللاجئين يعيشون في البلدان النامية المجاورة للبلاد التي نزحوا منها".
** تركيا لديها خطة شاملة في مكافحة وباء كورونا
ومع انتشار وباء كورونا حول العالم، كان لتركيا خطة شاملة لمكافحة الفيروس، تشمل اللاجئين، وهي مسألة مهمة جدا للنجاح، أضافت أونال.
وأشارت إلى أن "كورونا يهدد الجميع، والحل يكمن في العمل المشترك والتضامن مع الجميع، بمن فيهم اللاجئون".
واستدركت: "نتعاون كمفوضية بشكل وثيق مع شركائنا والمنظمات التابعة لوزارة الصحة التركية لتوعية اللاجئين بخصوص الوباء".
وتابعت: "نعمل على نشر كافة المعلومات والإرشادات باللغات اللازمة من أجل تعريفهم بالإجراءات والتدابير التي اتخذتها تركيا في هذا الصدد".
** الوباء زاد صعوبة وضع اللاجئين السوريين
وأوضحت أونال أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أجرت دراسة لبحث مدى تأثير الوباء على اللاجئين في كافة أنحاء العالم.
وأضافت: "بحسب الدراسة، فإن الصعوبات الاقتصادية التي سببها الوباء، جعلت وضع مئات الآلاف من اللاجئيين السوريين أكثر صعوبة".
وتابعت: "المفوضية لاحظت أن عدد اللاجئيين، الذين أصبحوا بلا موارد أساسية للبقاء على قيد الحياة نتيجة الوباء، زاد بشكل كبير".
** المفوضية تدعم تدخل تركيا لحماية طالبي اللجوء
ونوهت أونال إلى أن "المفوضية تتعاون مع تركيا بشكل وثيق منذ عام 1960".
وشددت على أنها "تدعم تدخل تركيا لحماية الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية".
وتابعت: "في الوقت الحاضر، يعيش في تركيا، أكثر من 4 ملايين طالبٍ للجوء الدولي، منهم حوالي 3.6 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة".
ويعيش أكثر من 98 بالمئة من السوريين في المدن والمناطق الريفية في حين يعيش أقل من 2 بالمئة منهم في 7 مراكز إيواء مؤقتة، بحسب أونال.
===========================
المال :«جوجل» تمنح مفوضية شئون اللاجئين 550 ألف دولار لمواجهة «كورونا»
محمود جمال
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أعلنت شركة جوجل عن تقديم منحة قدرها 550 ألف دولار عبر ذراعها الخيرية جوجل دوت أورج، ومنصّة YouTube لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين (UNHCR) من أجل تزويد اللاجئين بالمواد اللازمة للصمود في وجه الجائحة، وتدريبهم على المهارات الرقمية، وإعلامهم بآخر الأخبار باستخدام محرك بحث Google في البلدان المتضررة.
عرض معلومات موثوقة للاجئين على محرك بحث Google
وقالت الشركة في بيان صحفي اليوم خلال الأشهر القليلة الماضية، تعاونت Google مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين لتحديد أكثر الأسئلة شيوعًا المتعلقة باللاجئين باستخدام مؤشرات جوجل وإحصاءات المفوضيّة الداخلية، ومساعدة المفوضية في استخدام منصة مطوري البرامج بهدف تزويد اللاجئين بإجابات موثوقة عن الأسئلة الشائعة، مثل “كيفية الحصول على المساعدات نقدية” و”كيفية تسجيل المواليد”.
هذه النتائج متاحة حاليًا باللغات العربية والإنجليزية والتركية والفارسية لمساعدة الأشخاص في لبنان والأردن وتركيا، وهي البلدان التي تشهد أكبر عدد من اللاجئين للفرد على مستوى العالم.
تزويد اللاجئين بالمهارات الرقمية لانتهاز الفرص المستقبلية
يتعرّض اللاجئون والنازحون داخليًا حول العالم لأزمة فقدان الوظائف بسبب قيود الجائحة، ووفقًا للمفوضية، بلغت نسبة الأشخاص في سن العمل (18-59 سنة) من اللاجئين 47% في عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع نسب البطالة.
ولذلك، تقدّم Google.org، الذراع الخيرية للشركة، منحة بقيمة 300 ألف دولار لمساعدة المفوضية على إعداد اللاجئين لمواكبة طبيعة العمل المتغيرة.
وستستضيف المفوضية سلسلة من التدريبات على المهارات الرقمية عبر الإنترنت ضمن برنامج “مهارات من Google”، يشارك فيها اللاجئون وأفراد المجتمع المضيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ضمنها الجزائر والمغرب على مدار عام واحد.
نزح أكثر من 79 مليون شخص في نهاية العام الماضي نتيجة الاضطهاد أو النزاعات أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان، و29 مليون شخص منهم كانوا لاجئين، كما تتجاوز هذا العام الجائحة العالمية الحدود الدولية كافة وتؤثر في الجميع بمن فيهم اللاجئون.
ولذلك، تبرّعت منصّة YouTube بمبلغ 250 ألف دولار لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بهدف المساعدة في توفير الدعم الأساسي اللازم لإنقاذ أرواح اللاجئين، بما في ذلك المياه والرعاية الطبية ولوازم النظافة الصحية المُخصصة للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في البلدان المتضررة.
===========================
عمان نت :المفوضية الأوروبية: 100 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان
عمان نت
اقترحت المفوضية الأوروبية، تقديم دعم إضافي بقيمة 100 مليون يورو، للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان.
وقالت المفوضية، في بيان، إن الدعم الإضافي يأتي استجابة للأزمة السورية، لافتة إلى أنها ستقدم أيضا 485 مليون يورو لدعم اللاجئين في تركيا.
وأشار إلى أن الأردن ولبنان، يستضيفان أكبر عدد من اللاجئين في العالم، مقارنة بعدد سكان كل بلد.
وقال مفوض إدارة الأزمات في المفوضية، يانيز لينارزيتش: "لقد دعم الاتحاد الأوروبي باستمرار اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن لسنوات عديدة، ومع أزمة فيروس كورونا، لا يمكننا إيقاف مساعدتنا المنقذة للحياة" .
"ملتزمون بمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة له خلال هذه الأوقات الصعبة، وستساعد المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي الأطفال على الالتحاق بالمدرسة ودعم العائلات المحتاجة"، أضاف لينارزيتش.
 وفي البيان، ستوفر مشاريع الاتحاد الأوروبي في الأردن ولبنان، المساعدة في مجالات الوصول إلى التعليم ودعم سبل العيش وتوفير الصحة وخدمات الصرف الصحي وجمع النفايات والحماية الاجتماعية للمجتمعات المضيفة واللاجئين.
===========================
اليوم السابع :مفوضية شئون اللاجئين: اللاجئون السوريون تضرروا من تداعيات وباء كورونا
الثلاثاء، 16 يونيو 2020 12:49 م
حذرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين من أن التداعيات الاقتصادية والانكماش الناجم من أزمة كورونا ما دفع بمئات الآلاف من اللاجئين السوريين فى الشرق الأوسط إلى وضع يائس أكثر من أي وقت مضى وزاد من احتياجاتهم.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة - في تقرير اليوم الثلاثاء، إلى أن عدد اللاجئين السوريين الضعفاء الذين يفتقرون إلى الموارد الأساسية للقاء في المنفى قد ارتفع بشكل كبير نتيجة لحالة الطوارئ الصحية العامة، لافتة إلى أن المجتمعات المضيفة للاجئين في بلدان الجوار السوري تواجه صعوبات مماثلة حيث فقد العديد من اللاجئين دخلوهم الضئيلة بالفعل مما أجبرهم على خفض الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء.
وذكرت المنظمة أن الأسر اللاجئة تتحمل ديونا إضافية ولم تعد قادرة على دفع إيجارها بعد الآن فى الوقت الذى تتزايد مخاطر الحماية بما فى ذلك مخاطر عمل الأطفال والعنف القائم على نوع الجنس والزواج المبكر وغير ذلك من أشكال الاستغلال.
وقالت المفوضية إنها قدمت دعما نقديا طارئا لحوالى 200 ألف لاجئ إضافى فى مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا والذين لم يتلقوا مساعدات مالية فى السابق وذلك إلى جانب جهود أخرى للتخفيف من تأثير الوباء، منوهة بأنها تحاول دعم ما لايقل عن 100 ألف لاجئ إضافى بدفعات لمرة واحدة.
وأوضح التقرير إن 17 ألف أسرة فقط من اللاجئين السوريين في الأردن هى من تلقى دعما نقديا طارئا وذلك من بين 49 ألف أسرة وذلك في ظل افتقار المفوضية إلى التمويل اللازم لتوسيع برامجها، لافتا إلى أن مسحا حديثا أظهر أن حوالى 35 % فقط من اللاجئين السوريين في الأردن قالوا إن لديهم وظيفة آمنة للعودة اليها بعد رفع القيود.
ودعت المنظمة إلى الحصول على دعم قوى، مشيرة إلى خطتها التمويلية للاستجابة لاحتياجات اللاجئين السوريين والبالغ قيمتها 5.5 مليار دولار لم يمول منها سوى 20 % فقط .
===========================
المدن :اللاجئون السوريون يذكّرون العالم: "نحن سوريا"
المدن - ميديا|الجمعة19/06/2020شارك المقال :0
أطلق ناشطون سوريون حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، لتذكير العالم بأن المهجرين يشكلون 60% من مجموع عدد السوريين، وأن حقهم في العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى منازلهم هو حجر الأساس في مستقبل البلاد.
ويمكن تتبع الحملة التي تحمل عنوان "نحن سوريا" عبر هاشتاغ #WeAreSyria في "فايسبوك" و"تويتر" و"أنستغرام"، حيث ينشر اللاجئون من أجل "تذكير المجتمع الدولي وشعوب العالم بأنه لن يكون هناك حل مستدام قابل للحياة في سوريا ولن يتحقق سلام مستقر ودائم بدونهم وبدون الاحترام الكامل لحقوقهم، وضمان مصالحهم"، حسب بيان الحملة.
وأكمل البيان: "سنجعل صوتنا مسموعاً وسنذكر الجميع بأننا غالبية الشعب السوري ولنا الحق في تقرير مصير البلاد. نحن بحاجة إلى تذكير الناس بأننا أكثر من 13 مليون و لا يحق لأحد أن يصادر حقوقنا.  نحن على سبيل المثال أكثر من التعداد السكاني لدول مثل بلجيكا، اليونان، النمسا والسويد.  إن ما يحدث لم يسبق له مثيل، فنحن المهجرون أغلبية سكان بلدنا".
ويعتبر يوم 20 حزيران/يونيو من كل العام بمثابة اليوم العالمي للاجئين. ودعت الحملة 13 مليون مهجر سوري للمشاركة من خلال النشر على حول تجاربهم و قصصهم الشخصية في المجتمعات الجديدة وذكرياتهم عن منازلهم التي اقتلعوا منها، ورؤيتهم لسوريا المستقبلية.
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعلنت قبل أيام أن عدد اللاجئين في العالم ارتفع بنهاية العام 2019 بمقدار تسعة ملايين شخص ليبلغ نحو ثمانين مليوناً، ما يعادل نحو واحد بالمئة من سكان العالم. وأوضحت أن السوريين والفنزويليين والأفغان ومواطني جنوب السودان والروهينغا الفارين من ميانمار الذين لا يحملون أي جنسية يتصدرون قائمة من 79,5 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح.
وذكرت المفوضية في تقريرها الرئيسي السنوي الذي نقلته وكالة "رويترز"، أن الرقم ارتفع بنحو تسعة ملايين مقارنة بالعام السابق ويقترب من ضعف الرقم المسجل في 2010 البالغ 41 مليوناً، على الرغم من أن القيود التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا تبطئ التنقلات. فيما تحتل سوريا المركز الأول بعدد الفارين من الحروب او المهجرين الى خارج البلاد بمعدل 6,6 مليون شخصاً.
===========================
الحرة :“تبرعوا للجهات المعنية”.. سفارات الأسد “تشحذ” من السوريين في أوروبا
في يونيو 19, 2020
موجة سخرية من مبادرة سفارات سورية في البلاد الأوروبية لجمع تبرعات من السوريين بسبب الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي تزداد وطأة بعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ.
وفي وثيقة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهت السفارة السورية في استوكهولم نداء إلى “الإخوة المغتربين في السويد والدول الاسكندنافية.. للتبرع نقدا بالدولار أو اليورو”.
وقالت الوثيقة “بناء على خطة الحملة الوطنية للاستجابة الطارئة التي أقرها مجلس الوزراء .. والتي تهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة الفئات والشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجا والأكثر تضررا في سوريا نتيجة للإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، تعلن السفارة في استوكهولم عن فتح باب التبرعات للمساهمة بدعم هذه الحملة الوطنية في مقر السفارة”.
وبعد صدور طلب السفارة في السويد، صدرت وثيقة أخرى، مماثلة، من السفارة السورية في باريس تطالب أيضا بالتبرعات “بحيث تتم إحالة قيمة التبرعات إلى الجهات المعنية في سوريا”.
وقال المحلل العسكري السوري العميد أحمد رحال “شحادة نظام الإجرام الأسدي تصل لفرنسا، نظام مجرم وبدون كرامة ومبهدل كمان”.
 
 
وتأتي الخطوة بالتزامن مع دخول قانون قيصر الأميركي لحماية السوريين حيز التنفيذ الأربعاء، والذي يعاقب النظام السوري وداعميه.
وعزا البعض تصرف السفارة بسبب آثار قانون قيصر وقال أحد المغردين “السفارة تطلب من اللاجئين التبرع لمساعدة الحكومة على مقاومة قانون قيصر بالرغم أننا لا زلنا في اليوم الثاني في من تطبيق القانون”.
وقال مجدي “البلد تشحذ من مواطنيها اللاجئين الذين هجرتهم من بلدهم”، مضيفا أن “معظم السوريين هناك ما زالوا لاجئين ويتلقون مساعدات إجتماعية، والدولة السورية تريد أخذ حصة من المساعدات التي تقدمها السويد!”.
ويأتي قانون قيصر للضغط على نظام الأسد للكف عن عمليات التعذيب في السجون والانتهاكات بحق السوريين، حيث سمي بـ”قيصر” نسبة إلى ضابط في الشرطة العسكرية السورية عرف بهذا الاسم، انشق على نظام الأسد في 2013 ونجح في الهرب بـ55 ألف صورة توثق الانتهاكات داخل السجون السورية.
وفرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، متعهّدةً مواصلة حملتها الواسعة للضغط على دمشق مع دخول “قانون قيصر” الذي هزّ اقتصاد سوريا حتى قبل بدء تطبيقه، حيّز التنفيذ.
ورأى البعض مبادرة التبرعات ما هي إلا محاولة التفاف من السفارة على قانون قيصر الذي يعاقب الدول والمنظمات التي تدعم النظام.
وسخر البعض من أن السفارة السورية تقوم في العادة باستخلاص أموالا طائلة من السوريين بالدولار مقابل خدمات مثل تجديد جواز السفر أو دفع مقابل أوراق رسمية أخرى، لكنها لجأت بعد القانون إلى “الشحاذة”. والأربعاء، رفع مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة الرسمي مقابل الدولار من 700 إلى 1250 ليرة بعدما تهاوى سعر العملة المحلية على مدى أسابيع في السوق السوداء تحسبا لتطبيق القانون.
ونجح الأسد المدعوم من روسيا وإيران في استعادة غالبية الأراضي السورية نظريا، عدا إدلب، بعد حرب أودت بحياة أكثر من 380 ألف شخص.
ولم تحقق الجهود التي قادتها الأمم المتحدة أي تقدّم باتّجاه السلام، إذ أطلق نظام الأسد عملية عسكرية واسعة بغطاء جوي روسي لاستعادة إدلب.
===========================
بلدي نيوز :النظام يطلق حملة "شحادة" من اللاجئين السوريين لمواجهة الانهيار الاقتصاد
بلدي نيوز
أطلقت سفارات النظام السوري حول العالم حملة "تبرّعات" من السوريين المغتربين، بسبب الانهيار الاقتصادي ووفقدان الليرة السورية قيمتها، الأمر الذي أثار موجة سخرية وصفت الخطوة بـ"الشحادة".
وفي وثيقة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتسنَ لبلدي نيوز التأكد من مدى صحتها، وجّهت سفارة النظام السوري في العاصمة السويدية ستوكهولم نداء إلى "الإخوة المغتربين في السويد والدول الاسكندنافية.. للتبرع نقدا بالدولار أو اليورو".
وقالت الوثيقة: "بناء على خطة الحملة الوطنية للاستجابة الطارئة التي أقرّها مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة الفئات والشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجا والأكثر تضررا في سوريا نتيجة للإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، تعلن السفارة في ستوكهولم عن فتح باب التبرعات للمساهمة بدعم هذه الحملة الوطنية في مقر السفارة".
وبعد صدور طلب السفارة في السويد، صدرت وثيقة أخرى مماثلة من السفارة التابعة للنظام في باريس تطالب بالتبرّعات "بحيث تتم إحالة قيمة التبرعات إلى الجهات المعنية في سوريا".
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل أن نظام الأسد بدأ بالشحادة من السوريين الذين قام هجرهم إلى هذه الدول جراء حربه الدموية ضد المدنيين.
وتأتي هذه الحملة المثيرة للسخرية تزامنا مع تطبيق عقوبات قانون "قيصر" على النظام السوري وأعوانه.
وأول أمس الأربعاء، أعلن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" عن تفعيل قانون العقوبات الأمريكي "قيصر" وفرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا من بينها بشار الأسد وزوجته.
وأكد "بومبيو"، أن المستهدفين هم جزء من حملة مستمرة لممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على النظام السوري.
وقال إن "أمريكا تدرس عقوبات أكبر على النظام، ولن تتوقف حتى يوقف حربه الوحشية على الشعب السوري".
وذكر، أن بموجب قانون "قيصر" سيفرض عقوبات اقتصادية شديدة لمحاسبة الأسد وداعميه الأجانب على أفعالهم الوحشية في سوريا.
وعرف من الأسماء التي فرض عليها قانون عقوبات "قيصر"، (بشار الأسد، أسماء الأخرس، ماهر الأسد، محمد حمشو، غسان بلال، سامر دانا، بشرى الأسد، منال الأسد، أحمد صابر حمشو، عمرو حمشو، علي حمشو، رانيا دباس، سمية حمشو).
===========================
الاناضول :في يومهم العالمي.. معاناة مستمرة للاجئين بلبنان (تقرير)
يعيش اللاجئون السوريون والفلسطينيون في مخيمات لبنان، تحت وطأة الظروف الاقتصادية والمالية والسياسية الصعبة التي تعيشها البلاد، ليشاركوا اللبنانيين ويقاسموهم همومهم وأوجاعهم.
ظروف إنسانية سيئة، يتعرض لها اللاجئون، وحالات تمييز عنصري، وفقر وحرمان، تصعّب من تأقلمهم مع الواقع المرّ الذي فرضته عليهم الظروف السياسية.
ويمكن اعتبار اللاجئين، من الشرائح الأضعف والأكثر هشاشة في المجتمع اللبناني، ومع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية، بالإضافة إلى أزمة كورونا، تفاقمت أوضاعهم السلبية في المخيمات الموزعة على مختلف المناطق في البلاد.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألفا، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.
فيما يوجد قرابة 400 ألف لاجئ فلسطيني، في 12 مخيما وتجمعات سكنية أخرى ضمن المناطق اللبنانية.
وفي اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام، تحدث مراسل الأناضول إلى عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم مار إلياس بالعاصمة بيروت.
وقال المنسق العام للهيئة الشبابية للفلسطينيين معاوية هيثم أبو حميدة (43 عاما) للأناضول: "بمناسبة اليوم العالمي للاجئين نضيء على اللاجئ الأقدم في العالم وهو اللاجئ الفلسطيني".
وأضاف أبو حميدة: "72 عاماً والفلسطيني يحمل هذه الصفة، وهي ظاهرة لم تحدث إلا للفلسطيني فقط".
واستدرك: "اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات كارثية بكل معنى الكلمة".
وتابع: "اللاجئ الفلسطيني اليوم يختلف عن بقية اللاجئين، هو أقدم لاجئ في العالم، والحماية مرفوعة عنه".
ولفت إلى أن "هناك تحركات من نشطاء للمطالبة بتفعيل الحماية للاجئ الفلسطيني، بهدف إخراج من يشاء من البلد المقيم بها إلى بلاد أخرى قادرة على استضافته".
وأردف: "البلاد التي نتواجد بها، ضيقة بسكانها، وأي لاجئ سيكون عبئا عليها كما في لبنان".
وقالت ساجدة عثمان (37 عاما): "بصفتي لاجئة فلسطينية في لبنان كالكثير من اللاجئين من مختلف الجنسيات في شتى بقاع الارض، نعاني من التمييز العنصري والفقر والضائقة المالية والحرمان".
واعتبر محمد أبو ساجد (32 عاما) أن "هناك تقصير بكل النواحي بحق اللاجئين الفلسطينيين سواء من الدولة اللبنانية أو من منظمة التحرير أو من وكالة الغوث الشاهدة الأولى والوحيدة على النكبة الفلسطينية".
وعلى غرار اللاجئين الفلسطينيين، أعرب نظراؤهم السوريون في مخيم المرج البقاعي شرق لبنان للأناضول، عن معاناتهم والصعوبات المعيشية التي تواجههم بسبب كورونا والأزمتين المالية والاقتصادية.
وقال محمد صمد (20 عاما) للأناضول: "كلاجئ سوري في لبنان لم أحصل على حقوقي، لست أنا فقط، كل اللاجئين وخصوصاً الذين في المخيمات".
وأضاف صمد: "كل سنة ندفع إيجار الخيمة مليونين ليرة لبنانية، الكهرباء بالشهر تتراوح بين 60 و70 ألف ليرة، لا يوجد رحمة أبدا".
وأشار سالم عزت (27 عاما) إلى أن "هناك معاناة وندرة في العمل، المعيشة صعبة وخصوصاً في ظل أزمتي كورونا والدولار".
وأضاف عزت: "السوري الآن يعمل كل النهار ليعيش، هناك لاجئون لا يعملون ولا يمكنهم التحمل، والأمم المتحدة لا تقدم مساعدات، سوى 60 ألف ليرة وهذا لا يكفي حاجيات اللاجئين".
وقالت أم أنيس صالح (50 عاما): نريد الكثير من الأمور، مصروفنا وأكلنا وشربنا، نحن لاجئون، صحيح نعمل ولكن العمل لا يكفينا، ولا يمكننا الشراء بأجرة العمل مع أزمة الدولار أكثر من الخبز".
واليوم العالمي للاجئين هو مناسبة يحتفي بها العالم في العشرين من يونيو/ حزيران من كل عام، وتخصصه مفوضية اللاجئين للتعريف بقضية اللاجئين، وتسلط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، وتبحث سبل الدعم والمساعدة في ظل تزايد الأزمات وأعداد اللاجئين.
وتوضح اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، والتي أدت إلى إنشاء المفوضية، أن اللاجئ هو كل من وجد "بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب في حماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف."
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن سوريا هي الخزان الأول للاجئين حول العالم، حيث شرد نحو 43% من سكانها، وأجبروا على ترك منازلهم، وقد وصل عدد الفارين من سوريا إلى 3.88 مليون، بنهاية 2014، أما عدد النازحين داخل البلاد فبلغ نحو 7.6 مليون.
===========================
البيان :«كورونا» يعرقل عودة اللاجئين السوريين
عمّان – ماجدة أبو طير
التاريخ: 20 يونيو 2020
أثّرت جائحة كورونا على خيار العودة لدى اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن، حيث أصبح هذا القرار رهيناً لعوامل عديدة لم تكن بالحسبان، فالكثير من العائلات التي كانت تستعد للعودة ألغت خيارها ولم تعد تفكر به.
اللاجئة السورية أم ثائر التي كانت تتجهز للعودة إلى درعا بعد مكوثها في الأردن منذ عام 2013 ألغت هذه النية تخوفاً من الوضع الصحي وعدم قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية المناسبة. تقول أم ثائر: «كورونا بدد حلمنا في العودة إلى وطننا، ولن نعود إلا في حال تم اكتشاف اللقاح وحصل الجميع عليه، وبات الوضع آمناً في كل مكان».
وأضافت:«إننا كعائلة عددنا 7 من بينهم كبار بالسن و 4 أطفال نقلق بشأنهم وبشأن مستقبلهم، فهم أمانة في أعناقنا. المعيشة في الأردن ليست سهلة ولكنها آمنة اكثر من نواح مختلفة.
فهنالك فحوصات دورية للفيروس ونلتزم بالاجراءات المفروضة علينا حفاظاً على الصحة العامة، علاوة على أن هنالك فرصاً للشباب للعمل وتحسين دخل الأسرة، لو ذهبنا الآن مع الجائحة والوضع الاقتصادي الصعب سنواجه المر ونحن في غنى عن هذه الخطوة».
قرار طوعي
المحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، د. زيد النوايسة يعتبر أن عودة اللاجئين السوريين قرار طوعي ولكنه مرتبط بعوامل عديدة من أهمها الموقف الدولي من الأزمة السورية، اللاجئون السوريون في الأردن اغلبهم من مناطق درعا وحوران وهي مناطق آمنة والأعداد الكبيرة عادت من قبل «كورونا»، هذه الجائحة ستؤثر نوعاً ما على هذا القرار لأن هنالك جوانب عديدة تأخذها الأسر بعين الاعتبار، أبرزها صحة العائلة والأطفال وهل يوجد رعاية صحية، إضافة إلى أن المخيمات منذ بداية الأزمة وهي مغلقة على نفسها وهي خالية من الحالات وبالتالي الوضع مستقر.
وأضاف: «أيضا اللاجىء يفكر من ناحية أساسية في الوضع الاقتصادي وكيف له أن يتعايش مع انهيار الليرة السورية وقلة فرص العمل، وقانون قيصر الذي فرض عليهم، فحياة اللاجىء في الأردن أفضل نسبياً من ذهابه هو وأطفاله إلى المجهول».
===========================
دوت الخليج :سفارة "نظام الأسد" في السويد تنشر أسماء لاجئين مطلوبين للتجنيد.. والهدف الحقيقي خبيث
نشر الموقع الإلكتروني لسفارة "نظام الأسد" في السويد، أسماء عشرات اللاجئين السوريين في السويد المطلوبين للتجنيد الإجباري في "جيش الأسد".
ويهدف إعلان السفارة التابعة لـ"نظام الأسد" في السويد، الحصول على بدل نقدي للحصول على إعفاء من "التجنيد الإجباري" من صفوف  "قوات الأسد".
وسيدفع اللاجئون ما يقارب الـ300 ألف يورو ليحصلوا على الإعفاء من التجنيد في صفوف "جيش الأسد"، وذلك بهدف تمويل تخزينة النظام المفلسة لدعم الحرب المستمرة ضد الشعب داخل سوريا.
وأثار إعلان سفارة "نظام الأسد في السويد، حالة من الغضب والاستياء في صفوف اللاجئين السوريين بالسويد، بسبب سلوك "نظام الأسد" مع اللاجئين للحصول على أموال منهم.
وطالب ناشطون، اللاجئين المنشورة أسمائهم بعدم زيارة سفارة "نظام الأسد"، والتقدم ببلاغات ضدها لدى الحكومة السويدية، كونها ترغب في سرقة أموالهم ودفعها للنظام لقتل السوريين.
===========================
الجزيرة اونلاين :مفوضية اللاجئين: لم نتلقى طلبات من السوريين بالأردن للعودة لبلادهم منذ بدء أزمة كورونا
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، اليوم، انها لم تتلق أي طلبات من اللاجئين السوريين القاطنين في الأردن لطلب العودة الى بلادهم منذ بدء أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال ممثل المفوضية في الأردن دومينيك بارتش، إن اثر الأزمة كان صعبا الى درجة كبيرة على اللاجئين في الأردن، جراء فقدانهم لمدخراتهم وفرص عملهم، لكن لم تصلنا أي معلومات عن رغبة أي لاجئ في هذه الفترة بالعودة الى سورية، كون أسباب اللجوء التي دفعت هؤلاء الأشخاص إلى مغادرة بلادهم؛ ما تزال قائمة، ولم يتغير الكثير.
ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين في الأردن نحو 745 ألف لاجئ، من بينهم نحو 655 ألف لاجئ سوري، و67 ألف عراقي، و 15 ألف يمني و 6 ألف سوداني و 2,500 لاجئ من إجمالي 52 جنسية أخرى مسجلة لدى المفوضية.
===========================
تركيا الان :تركيا تحتضن أكبر عدد من اللاجئين في العالم
“لا تزال تركيا الدولة الأكثر احتضاناً للاجئين حول العالم، منذ ما يزيد عن 6 سنوات”، هذا ماقالته سيلين أونال، المتحدثة الرسمية باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتركيا.
وأضافت أونال: “من الصعب حقاً أن نعبر من خلال الأرقام، عن الكرم وحسن الضيافة التي أظهرتها تركيا تجاه اللاجئين”.
ويحتفل العالم السبت، باليوم العالمي للاجئيين، الذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام.
ولفتت المتحدثة الرسمية إلى أن “عدد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، تضاعف في السنوات العشرة الماضية”.
وحتى نهاية عام 2019، اقترب عدد الفارين بسبب الحروب والنزاعات والاضطهاد من 80 مليون شخص، بحسب أونال.
ووفرت تركيا الحماية الدولية لما يقرب من 4 ملايين لاجئ، ولا تزال منذ 6 سنوات تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
وأشارت أونال إلى أن “النزوح يؤثر على أكثر من 1% من الأشخاص في العالم”.
وبيّنت أن “29.6 مليون من هذا العدد يتألف من اللاجئين”.
واستدركت قائلة إن “عدد الأشخاص الذين يتمكنون من العودة إلى ديارهم أقل بكثير من أولئك الذين يضطرون لمغادرتها”.
وأضحت أونال أن “ثلثي النازحين في العالم ينتمون إلى 5 دول هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار”.
ولفتت إلى أن “حالات النزوح القسري تضاعفت منذ عام 2010”.
وتابعت: “أكثر من 80 بالمئة من اللاجئين يعيشون في البلدان النامية المجاورة للبلاد التي نزحوا منها”.
– تركيا لديها خطة شاملة في مكافحة وباء كورونا
ومع انتشار وباء كورونا حول العالم، كان لتركيا خطة شاملة لمكافحة الفيروس، تشمل اللاجئين، وهي مسألة مهمة جدا للنجاح، أضافت أونال.
وأشارت إلى أن “كورونا يهدد الجميع، والحل يكمن في العمل المشترك والتضامن مع الجميع، بمن فيهم اللاجئون”.
واستدركت: “نتعاون كمفوضية بشكل وثيق مع شركائنا والمنظمات التابعة لوزارة الصحة التركية لتوعية اللاجئين بخصوص الوباء”.
وتابعت: “نعمل على نشر كافة المعلومات والإرشادات باللغات اللازمة من أجل تعريفهم بالإجراءات والتدابير التي اتخذتها تركيا في هذا الصدد”.
– الوباء زاد صعوبة وضع اللاجئين السوريين
وأوضحت أونال أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أجرت دراسة لبحث مدى تأثير الوباء على اللاجئين في كافة أنحاء العالم.
وأضافت: “بحسب الدراسة، فإن الصعوبات الاقتصادية التي سببها الوباء، جعلت وضع مئات الآلاف من اللاجئيين السوريين أكثر صعوبة”.
وتابعت: “المفوضية لاحظت أن عدد اللاجئيين، الذين أصبحوا بلا موارد أساسية للبقاء على قيد الحياة نتيجة الوباء، زاد بشكل كبير”.
– المفوضية تدعم تدخل تركيا لحماية طالبي اللجوء
ونوهت أونال إلى أن “المفوضية تتعاون مع تركيا بشكل وثيق منذ عام 1960”.
وشددت على أنها “تدعم تدخل تركيا لحماية الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية”.
وتابعت: “في الوقت الحاضر، يعيش في تركيا، أكثر من 4 ملايين طالبٍ للجوء الدولي، منهم حوالي 3.6 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة”.
ويعيش أكثر من 98 بالمئة من السوريين في المدن والمناطق الريفية في حين يعيش أقل من 2 بالمئة منهم في 7 مراكز إيواء مؤقتة، بحسب أونال.aa.com.tr
===========================
دوت الخليج :الائتلاف السوري: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين
أنقرة/ دوت الخليج
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين، وقال إن الجهود الدولية المختلفة لمواجهة أزمة اللاجئين "لم ترق إلى المستوى المطلوب".
وأصدر الائتلاف الوطني السوري، السبت، بيانا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو/ حزيران من كل عام، تطرق فيه إلى المشاكل التي يواجهها اللاجئون السوريون.
وقال البيان "توشك كارثة اللجوء السوري التي سبّبها نظام الجريمة والإرهاب في سوريا أن تدخل عامها العاشر بعد أن تحولت إلى مأساة شاملة يعيش معها السوريون ظروفاً لا يكاد يكون لها نظير في العصر الحديث، وتحت سمع وبصر العالم".
وأضاف "لم ترق الجهود الدولية المختلفة الرامية لمواجهة الأزمة إلى المستوى المطلوب، لا من حيث مواجهة الكارثة ذاتها ومنع استمرارها ومعاقبة المسؤول عنها، ولا من حيث التعامل المباشر مع نتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين".
وحذر الائتلاف السوري من "مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، وكذلك من النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك في المدى المتوسط والبعيد".
وأكد البيان "ضرورة احترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم".
وأعرب عن شكره "للدول الصديقة والشقيقة التي استقبلت اللاجئين السوريين، أو قدّمت لهم أي قدر من المساعدة والعون".
وختم بمطالبة المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين، وتجاه من أجرم بحقهم، مع القيام بكل ما يلزم لفرض حل سياسي حقيقي يستند إلى القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، بما يضمن تلبية تطلعات السوريين، ويهيئ لعودة كريمة وآمنة لجميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم والمساهمة في بنائه وإعماره وازدهاره".
وفقا لتقارير الأمم المتحدة، غادر 6.7 مليون سوري البلاد منذ مارس/ آذار 2011 العام الذي اندلعت فيه انتفاضة شعبية ضد النظام، فيما استضافت تركيا أكثر من نصف السوريين المغادرين لبلادهم.الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة دوت الخليج، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
===========================
عمون :في يوم اللاجئ العالمي .. اللاجئون بين مرارة المعاناة وحلم العودة
 منذ 12 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
عمون - لم يخطر ببال "أبو محمد" ، الثلاثيني، اللاجئ من ريف حلب، شمال سوريا أن المقام سيستقر به هو وعائلته المكونة من ستة أبناء وزوجته في أحد أحياء عمان القديمة بعد رحلة طويلة وشاقة هربا بنفسه واسرته من ويلات حرب شردت الملايين من أبناء شعبه.
قصة ابو محمد لا تختلف كثيرا عن القصص المؤلمة للعديد من السوريين ممن لجأوا الى الاردن منذ ما يزيد عن تسع سنوات واستقر بهم الحال في مخيمي الزعتري والازرق، حيث فضل الجزء الاكبر منهم العيش بين الاردنيين في المدن والقرى، وتقاسموا معهم لقمة العيش بالكثير من رحابة الصدر وحسن التعامل. ويستذكر ابو محمد، بعينين مغرورقتين بالدموع يوم حطت قدماه ارض المملكة منذ نحو سبعة اعوام وكيف استقبله افراد القوات المسلحة الاردنية وأطفاله الثلاثة "بالأحضان" ، في مشهد لم يتعود عليه ولم يشاهده في حياته قط، بحسب وصفه .
وتقدر ارقام رسمية عدد اللاجئين السوريين في الاردن بنحو 1,3 مليون لاجئ، فيما تشير احصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان اعداد اللاجئين المسجلين لديها يصل الى نحو 658 الفا، يعيش 19 بالمئة منهم داخل المخيمات فيما الاكثرية تعيش في المدن والقرى على امتداد المحافظات الاردنية. وتقول ممثل برنامج الأغذية العالمي في الأردن ساره جوردن جيبسون في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف اليوم السبت، ان هذا اليوم هو استذكار واعتراف بالمعاناة والصعوبات التي كابدها اللاجئون وهو كذلك احتفال بالمساهمات التي يقدمونها للبلدان المستضيفة وما ساهموا به في بناء اوطانهم قبل رحلة لجوئهم.
وتشير الى ان البرنامج ومنذ اندلاع الازمة السورية يساعد ما يصل الى نصف مليون لاجئ، مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وموجودين في مخيمي الزعتري والازرق وفي المدن والقرى الاردنية، فضلا عن مخيم حدائق الملك عبد الله في مدينة الرمثا، حيث يقدم البرنامج للاجئي تلك المخيمات مساعدات نقدية شهرية لشراء احتياجاتهم الاساسية من الطعام والخبز من خلال محلات تجارية تم توفيرها في المخيمات لما يصل الى 120 الف لاجئ في مخيمي الزعتري والازرق.
وبحسب المسؤولة الاممية، فإن البرنامج الذي يعد اكبر منظمة دولية لمكافحة الجوع والفقر في العالم ويتخذ من العاصمة الايطالية روما مقرا له، يزود اللاجئين خارج المخيمات ببطاقات سحب نقدي يتم تغذيتها بالنقد شهريا ليكون بمقدورهم شراء احتياجاتهم الاساسية وسحب النقد من البنوك المحلية بحسب احتياجاتهم، بما يحفظ كرامتهم وحريتهم في اختيار شراء ما يحتاجونه. وتشير جيبسون الى برنامج التغذية المدرسية الذي ينفذه البرنامج ويتم من خلاله تزويد جميع الطلبة والبالغ عددهم 30 الفا، بوجبة طعام خفيفة يوميا تشتمل على العناصر الغذائية الاساسية لصحة الطفل في مدارس مخيمي الزعتري والازرق .
وحول مستوى التعاون الحكومي مع البرنامج، قدمت جيبسون الشكر للدولة الاردنية على كرمها وحسن استقبالها للاجئين والتي تعد بحسب وصفها واحدة من "اكرم واكثر الدول ترحابا باللاجئين في العالم"، مشيرة الى ان المملكة لم تغير طريقتها في استقبال اللاجئين والترحاب بهم منذ نحو عشر سنوات وهو ما يضمن ويوفر مكانا آمنا لهم .
وفيما يخص التمويل، اوضحت ان البرنامج استطاع العام الماضي الحصول على التمويل بشكل كامل للاستمرار في مشروعاته ومساعداته وكذلك هذا العام بالرغم من ان هذا العام لم ينته بعد الا ان التوقعات تبدو ايجابية، وذلك بفضل دعم الجهات المانحة، مشيرة الى انه وبسبب آثار ازمة فيروس كورونا والتي اثرت بشكل كبير على دول العالم، يجب العمل على بذل المزيد من الجهد لاستمرار تلك المساعدات.
ويظهر تقرير "الاتجاهات العالمية" الصادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قبل يومين أن 79,5 مليون شخص قد نزحوا عن ديارهم مع نهاية عام 2019، وهو رقم لم تشهد المفوضية أعلى منه من قبل وأن النزوح القسري يطال تأثيره الآن أكثر من واحد بالمائة من سكان العالم ، مع عدم قدرة المزيد من أولئك الفارين على العودة إلى ديارهم .
ويصر ابو محمد أن يكمل ابناؤه تعلميهم، قائلا "التعليم اكبر نعمة وقد حرمت منها انا وأمهم" الا ان اصراره على العودة لقريته في حال استقرت الاوضاع السياسية في بلده، يفتر شيئا فشيئا، اذ لم يعد لديه منزل يؤويه هو واسرته بعد ان ُدمر بالكامل، وربما هذا هو حال العديد من اولئك اللاجئين.
(بترا - نضال الزبيدي)
==========================