الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللاجئون في لبنان .. تهديدات نصر الله وتصريحات الراعي وتأكيدات الحريري في العودة القسرية

اللاجئون في لبنان .. تهديدات نصر الله وتصريحات الراعي وتأكيدات الحريري في العودة القسرية

19.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/7/2017
عناوين الملف
  1. النشرة :درباس: 43 بالمائة من اللاجئين بلبنان يتحدرون من مناطق تعتبر اليوم آمنة
  2. النشرة :الراعي: لتصويب مسار عودة النازحين السوريين الاكيدة والسريعة لبلادهم
  3. النشرة :بسّام الهاشم لـ"النشرة": المطلوب عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم اليوم قبل الغد والسلسلة ستقر والموارد مؤمنة
  4. النشرة : أوساط للديار: الحريري  سيناقش خلال زيارته لواشنطن مشكلة النازحين
  5. النهار :مفوضية الامم المتحدة توضح: غالبية اللاجئين يفكرون بالعودة الى سوريا في 2017
  6. النهار :الحريري: سنتناول مسألة عودة اللاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة
  7. النهار :عون حضر قداس عيد القديس شربل والراعي لـ "تصويب" مسار عودة النازحين
  8. اخبار العصر :الراعي: نعيش في هذا المشرق ويلات حروب ودمار وتهجير وقتل
  9. بلدي نيوز :البطريرك الراعي يحرض على اللاجئين السوريين ويتجاهل القتلة
  10. اخبار الكويت :عودة نحو 300 لاجئ من شرق لبنان الى منطقة القلمون السورية
  11. كلنا شركاء :الحريري: لن نجبر تحت أي ظرف اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم
  12. الحياة :الحريري يحذر من توتر لبناني مع النازحين: لن نجبرهم على العودة المرهونة بالقانون الدولي
  13. العرب اليوم :الحريري يرفض اقتراح حزب الله حول عودة النازحين السوريين
  14. اخبار ليبيا :ملف اللاجئين السوريين يسبق معركة جرود عرسال
  15. عربي 21 :لاجئون في طريقهم إلى سوريا بموجب اتفاق بوساطة حزب الله
  16. ميدل ايست أونلاين :وساطة حزب الله تخلي عرسال من لاجئين سوريين على دفعات
  17. الان :الحريري يدعم الجيش في قضية مقتل اللاجئين في عرسال
  18. الحدث نيوز :الحكومة اللبنانية ترفض التنسيق مع نظام الأسد لعودة المهجرين
  19. الغد :الأمم المتحدة تؤكد منع القانون الدولي إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم
  20. الغد :نعيم قاسم يتهم الأمم المتحدة باستخدام ورقة اللاجئين السوريين للضغط على بشار الأسد
  21. الجزيرة : دوجاريك: يمنع إرغام اللاجئين على العودة لديارهم
  22. القدس العربي :لبنان: المشنوق لن يسمح بالتظاهر اليوم والأمن أوقف مدير صفحة «اتحاد الشعب السوري» في عين الحلوة والمنتدى الاشتراكي سحب الدعوة إلى الوقفة التضامنية رفضاً لوضعه في مواجهة الجيش
  23. المدن :مشغّل صفحة "اتحاد الشعب السوري".. سوري من الرقة؟
  24. مصر 24 :لبنان يؤكد أن عودة اللاجئين السوريين ستكون "طوعية"
  25. مصر 24 : عودة اللاجئين السوريين لبلادهم هو ضرورة طوعية
  26. قاسيون :حسن نصر الله يعلن انتهاء مهلة هيئة تحرير الشام في عرسال
  27. قاسيون :لبنان: توقيف لبناني بتهمة إدخال سوريين إلى لبنان
  28. عنب بلدي :“بانتظار الأمان”.. من جنيف تضامنًا مع السوريين في لبنان
  29. لواتس :الراعي لعون: مليونا نازح ينتزعون لقمة العيش من فم الشعب اللبنانيّون يرجوكم تصويب مسار عودة النازحين الأكيدة
  30. محور :حوري: عودة اللاجئين مرحب بها ومواجهة الارهاب مسؤولية الجيش حصرا
  31. سيريانيوز :نصرالله يلمح لمعركة جديدة في عرسال.. ويطالب بحل ملف اللاجئين السوريين
  32. الاتحاد برس :نصر الله يدعو لطرد اللاجئين السوريين من لبنان
  33. بلدي نيوز :"نصر الله" يتوعد اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال
  34. المسلم :تحذير من إجبار اللاجئين في لبنان على العودة لمناطق "الأسد"
  35. المنار :الانتصار في الموصل يرتبط بمصير الأمة. السيد نصر الله: آن الاوان للانتهاء من التهديد في جرود عرسال
  36. كلنا شركاء :معارضات سوريات يحذّرن من إجبار اللاجئين في لبنان على العودة لمناطق النظام
  37. لبنان 24 :الجعفري يرّحب بعودة اللاجئين من جرابلس وعرسال: التحالف يرتكب المجازر
  38. عرب 48 :الحريري: ندعم عودتهم ولكن لا نجبر النازحين السوريين على المغادرة
  39. سيريانيوز :مسؤول في "حزب الله" يكشف عن قرار اممي بعدم عودة النازحين السوريين الى بلدهم
  40. كلنا شركاء :لبنان.. ميلشيات تهدد اللاجئين السوريين
  41. الخميس :ريفي: اللاجئون فروا من سوريا بسبب مجازر حزب الله
  42. لبنان 24 :حنينه: الحل الوحيد لمشكلة اللاجئين السوريين في لبنان هو بالتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق
 
النشرة :درباس: 43 بالمائة من اللاجئين بلبنان يتحدرون من مناطق تعتبر اليوم آمنة
لفت وزير الشؤون الإجتماعية السابقرشيد درباس، إلى أنّ "الحكومة السابقة رفعت شعار المناطق الآمنة الّتي كان يرفضهاالمجتمع الدوليآنذاك"، مشيراً إلى أنّ "43 في المائة مناللاجئين السوريينالموجودين فيلبنان، يتحدّرون من المناطق الّتي تُعتبر اليوم مناطق آمنة".
ورأى درباس، في حديث صحافي، أنّ "هذا الملف يجب إخراجه من الصراع والتجاذب الداخلي"، مؤكّداً أنّ "على لبنان أن يستثمر علاقاته العربية لتأهيل مناطق تراجع فيها التوتر فيسوريا، وتأهيلها لتكون صالحة لعودة هؤلاء النازحين السوريّين"، مشدّداً على أنّ "تلك المناطق لا تخضع لسيطرة النظام السوري وتشهد هدوءاً واستقراراً"، منوّهاً إلى أنّ "وزيرين في لبنان الآن معنيان بقضايا النازحين، بينما في سوريا ليس هناك أي وزير مسؤول عن إعادة اللاجئين، ما يعكس عدم اهتمام النظام بهذا الملف".
وركّز على أنّ "الحكومة السابقة كما الحكومة الحالية، لا تجبر أحداً على العودة، رغم أنّ لبنان ليس موقّعاً على إعلان جنيف، ما يعني أنّه ليس دولة لجوء"، مؤكّداً أنّ "المجتمع الدولي قصّر كثيراً بحقّنا، حيث تلقّى اقتصادنا ضربة قاسمة بانخفاض النمو من 9 إلى 1 في المائة، كما استُهلكت البنى التحتية وتعرّضنا لخسائر مباشرة لا تقلّ عن 25 مليار دولار نتيجة الأزمة السورية"، موضحاً أنّ "لبنان وضع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ذلك الوقت، خطّة للإستجابة لأزمة النزوح، لكنّ الإستجابة للوعود بالدعم، بالكاد بلغت نصف المطلوب، ما يعني أنّ اللاجئين لم يعيشوا حياة كريمة، كما أنّ قدرات الدولة اللبنانية استُنزفت".
========================
النشرة :الراعي: لتصويب مسار عودة النازحين السوريين الاكيدة والسريعة لبلادهم
لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في العظة التي القاها خلال ترأسه القداس الالهي في دير مار مارون عنايا بمناسبة عيد القديس شربل الى أن "نور شربل متلألا في داخله محجوبا عن عيون البشر تماما كالمسيح الذي كان مشعا في السماء في مجد اولوهيته وعلى الارض محتجبا وراء احجية بشرية". وتوجه الى رئيس الجمهورية بالقول: "معكم نضع عهدكم تحت شفاعة قديس لبنان ونسأله ان يستمد لكم كمال الحكمة والقوة لحسن تدبير شؤون البلاد"، لافتا الى أن "الكل يتطلع اليكم بكثير من الامل في وقت ينتظر منكم حماية المؤسسات في ظروف صعبة داخلية، اقليمية ودولية وانتم لها مع اصحاب الارادة الطبية". واضاف: "نحن ندرك كلنا نواياكم الطيبة وامنايتكم الكبيرة، وما يدفع الشعب الى الصمود هو انكم تتحسسون معاناة شعبنا الاقتصادية والاجتماعية وهموم المستقبل وهي تتزايد بوجود مليوني نازح ينتزعون اللقمة من فم اللبناني"، مشددا على "ضرورة تصويب مسار عودتهم الاكيدة والسريعة الى بلادهم". وأشار الى أن "الشعب يدرك الشعب كم تتحسسون أيها الرئيس رفضه اللا استقرار السياسي وادانته الفساد المستشري والتسابق المذهبي الى الوظائف العامة بقوة النفوذ وخلافا للروح الوطني وكأن مقدرات الدولة باتت للتقاسم والمحاسسة من دون اي اعتبار للدين العام للدولة من الداخل". هذا وعاون الراعي رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله هاشم، وراعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ورئيس دير مار مارون عنّايا الأباتي طنّوس نعمة بحضور السفير البابوي غابريال كاتشيا. وخدمت القدّاس جوقة "الصوت العتيق" بقيادة طالب دعاوى القدّيسين الراهب اللبناني الماروني الأب ميلاد طربيه. وكان رئيس الجمهوريّة اللبنانية وصل على متن طوافة عسكريّة الى دير مار مارون عنّايا ضريح القدّيس شربل قرابة الساعة العاشرة، وقد أدّت له فرقة من الحرس الجمهوري التحيّة. وقد حضر القدّاس قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وعقيلته، ومدير مكتب الاعلام في قصر بعبدا رفيق شلالا، رئيس الجمهوريّة الأسبق ميشال سليمان وعقيلته وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين. وكانت قامت فرقة من الجيش اللبناني بتهيئة مهبط للطائرة المروحيّة في وقت سابق، في حين تحوّل الدير والمناطق المحيطة به الى منطقة عسكريّة مغلقة منذ بعد ظهر أمس، وأقفلت جميع المواقف المحيطة بالدير وبكنيسة القدّيس شربل مكان الاحتفال، ممّا أثّر سلبًا على الجموع الغفيرة الّتي أمّت عشيّة الاحتفالات بعيد القدّيس شربل فوقفت بالطوابير فترات طويلة، وأُجبرت على ركن سيّاراتها بعيدا عن ساحات الدير ومواقفه. كما قدم الراعي والاباتي نعمة الى رئيس الجمهورية هدية هي عبارة عن ذخيرة القدّيس شربل ووجه القدّيس شربل محفور على خشب الأرز.
========================
النشرة :بسّام الهاشم لـ"النشرة": المطلوب عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم اليوم قبل الغد والسلسلة ستقر والموارد مؤمنة
الإثنين 17 تموز 2017   08:00خاص النشرة - مقابلات النشرة
نبّه القيادي في "التيار الوطني الحر" بسّام الهاشم من "محاولات التنظيمات الارهابية وداعميها المستمرة للايقاع بين الجيش اللبناني والشعب كما بين الجيش والمقاومة"، مشددا على ان "كل هذه المحاولات ساقطة من منطلق ان القرار الشعبي كما السياسي حتى بعض القوى المحرجة حاسم ولا رجوع باطلاق يد الجيش، خاصة وان ما يحصل اليوم محاولة للتعرض لكرامته وهذا خط أحمر".
وشدّد الهاشم في حديث لـ"النشرة" على ان "عرسال قبل اي منطقة او مجموعة لبنانية تطالب بوضع حد للكابوس المستمر في الجرود"، معتبرا انّه "عاجلا أو آجلا سيخرج الارهابيون من المنطقة هناك سواء بتسوية او بمواجهة عسكرية". وأضاف: "الجيش حاليا بوضعية الدفاع عن النفس والتي تطال ايضا العمليات الاستباقية التي ينفذها، وهو لن يتوانى كما الجيش السوري والمقاومة اللبنانية عن القيام بكل ما هو لازم لقطع الطريق على داعش وباقي التنظيمات التي تتهاوى في سوريا والعراق والتي قد تسعى لايجاد ملاذ آمن في المنطقة الحدودية اللبنانية–السورية، وهذا أمر محسوم".
التنسيق أو الانتحار؟
وتطرق الهاشم للجدل الحاصل حول كيفية تأمين عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، مستهجنا "المبررات التي تقدمها بعض القوى السياسية وبالتحديد لجهة رفضها اعطاء شرعية للرئيس السوري بشار الاسد"، قائلا: "هل يطلب الرئيس الاسد اصلا اعترافهم بشرعيته او يعنيه ذلك طالما قوى كبرى في العالم باتت تعيد حساباتها بعدما كانت تشترط خروجه من السلطة وتبحث عن أبواب لاتمام تسويات معه".
واعتبر الهاشم ان التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية لاعادة اللاجئين امر أساسي ولا يمكن القفز فوقه من خلال المطالبة بأن يتم ذلك عن طريق الامم المتحدة. وتساءل: "في حال رفضت الدولة السورية حل الملف عن طريق الامم المتحدة وأصرت على التنسيق بين البلدين هل نخلق نحن العقبة التي تمنع عودة اللاجئين؟ هل نُقدم على الانتحار"؟ واتهم الهاشم من "يعترض على التنسيق بين البلدين والذي سيتخذ طابعا تقنيا بتأدية مهمات مطلوبة منه، بعيدة كل البعد عن قناعاته". واضاف: "أي مجنون يريد ترسيخ أمر واقع قد يفضي الى ضم ما يساوي نصف عدد سكان لبنان من اللاجئين الى الصيغة اللبنانية؟ هذا أمر مرفوض ونطالب بعودة اللاجئين اليوم قبل الغد".
موارد السلسلة مؤمنة
وردا على سؤال، استهجن الهاشم تنبيه البعض من ان اقرار سلسلة الرتب والرواتب سيودي بالوضع الاقتصادي الى الهاوية، منبها من ان "المتضررين الذين يحاولون تعميم هذه النظرية هم المصارف والمستولين على الاملاك العامة". وقال: "عدم اقرار السلسلة هو ما يسيء الى الاقتصاد اللبناني، فالمواطنون مفلسون وغير قادرون على تحريك عجلة الاقتصاد، وبالتالي اذا تم اقرارها عندها تتحرك تلك العجلة".
وشدّد الهاشم على ان الموارد لتأمين السلسلة مؤمنة وبشكل أساسي من تصحيح الوضع في المطار والجمارك ومن ملف الأملاك البحرية. وقال: "القرار باقرارها قد اتُخذ وكل المبررات التي يتم تسويقها لنسف هذه العملية لن تنفع بعد اليوم".
========================
النشرة :أوساط للديار: الحريري  سيناقش خلال زيارته لواشنطن مشكلة النازحين
السبت 15 تموز 2017   06:49سياسة
توقعت أوساط دبلوماسية عبر صحيفة "الديار" أن "يُناقش رئيس الحكومةسعد الحريريخلال زيارته المرتقبة الى واشنطن مشكلة النازحين في لبنان مع المسؤولين الأميركيين"، معتبرة أن "جهود الحريري بإقناع الأمم المتحدة بلعب دور الوسيط بين الحكومتين اللبنانية والسورية لإعادة النازحين الذين باتوا يُشكّلون قنبلة موقوتة على سكّان البلد، سوف تذهب سدى، لا سيما وأنّالنظام السوريلن يقبل أن يقوم أي وسيط بهذه المهمة، ما دامت العلاقات الدبلوماسية تربط بين البلدين، وما داما يتمتّعان بالسيادة المطلقة، ويصرّ على ضرورة حصول التفاوض السياسي والديبلوماسي بين البلدين بعيداً عن أي وساطة خارجية".
ولفتت الى أن "الحريري سوف يشرح صعوبة بقاء النازحين السوريين في لبنان لما يحمله هذا الوجود من عبء ثقيل على الحكومة اللبنانية وعلى اللبنانيين، كما على الإقتصاد والمجتمع والأمن، إذ ازداد الفقر ونسبة البطالة في صفوف الشباب اللبناني، كما نسبة الجرائم وعمليات السرقة والإحتيال بسبب هذا الوجود. فضلاً عن الإرهاب الذي بات يتخذ من بعض المخيمات التابعة للنازحين السوريين ملجأ لهم. ولهذا فلا يُمكن للأمم المتحدة رفض طلب لبنان بالمساعدة على إعادة النازحين الى بلادهم بحجّة أنّ ظروف العودة لم تتأمّن بعد، أو أنّها تتمسّك بالعودة الطوعية لهم متى وجدت الحلّ السياسي الشامل للأزمة السورية".
وكشفت الاوساط أنّ "النظام دعا النازحين السوريين للعودة من دول الجوار أي من لبنان والأردن وتركيا الى بلادهم، وهو يدعوهم باستمرار خصوصاً أن هناك كثيرين منهم يعيشون في حالة مزرية، وأنّه ثمّة مناطق آمنة عدّة في سوريا حالياً مثل حلب وحمص ودمشق وطرطوس اللاذقية والسويداء وسواها قد استعادت عافيتها وسيكون وضعها أفضل في المرحلة المقبلة، وهي تُعتبر اليوم أكثر أماناً من دول أوروبية أو خارجية عدّة، الأمر الذي يُشجّع النازحين على العودة اليها".
أمّا فيما يتعلّق بالنازحين السوريين الذين حملوا السلاح في وجه الجيش النظامي وفرّوا الى لبنان، فطمأنت الأوساط نفسها الى أنّ "النظام السوري قد أصدر مراسيم عفو عنهم، أي أنّهم لن يُحاسبوا أو يُسجنوا إذا ما قرّروا العودة الى بلادهم، بل ستتمّ معاملتهم كالمواطنين السوريين الآخرين، وهذا الأمر يحلّ لهم الذريعة الأساسية التي تمنعهم من العودة. علماً أنّ عدد هؤلاء الرافضين للعودة ليس قليلاً نسبة الى عدد النازحين الذي يصل الى مليون و30 نازح مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، ونحو مليون نازح يسكنون المنازل المستأجرة في انتظار المغادرة الى بلد ثالث أو يعملون كنواطير لبعض الأبنية ويسكنون فيها في انتظار الحلّ النهائي للأزمة السورية".
========================
النهار :مفوضية الامم المتحدة توضح: غالبية اللاجئين يفكرون بالعودة الى سوريا في 2017
14 تموز 2017 | 00:00
جاءنا من مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التوضيح الآتي : "تود مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن توضح بعض المعلومات التي وردت في مقالة نشرت في صحيفة "النهار" في يوم 12 تموز 2017 بعنوان "6% من اللاجئين السوريين مع العودة و8% ضدها و75% كتموا موقفهم قزي: لإصدار عفو عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية تسهيلاً لعودتهم." 
أجرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين آخر استطلاع رأي في كل من مصر، العراق، الأردن، ولبنان بين شباط ونيسان 2017. ووجد الاستطلاع أن أغلبية اللاجئين السوريين (76%) الذين شاركوا في الاستطلاع يفكرون بالعودة بعد العام 2017 إذا ما حصل تحسن ملحوظ في ظروف مناطق عودتهم.
تعكس نتائج تقييم هشاشة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2016 نتائج استطلاع الرأي الأخير. حيث عبّرت الغالبية العظمى من اللاجئين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم عندما تتحقق الظروف لعودة آمنة وكريمة.
وقال نحو 6% من المشتركين في استطلاع الرأي الإقليمي إنهم يفكرون في العودة في المستقبل القريب، بينما قال 10% فقط أنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
ومن أبرز العقبات التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع على أنها تعترض العودة، انعدام الأمن، وانعدام الوصول إلى الخدمات - من مياه، وصحة، وتعليم، وكهرباء - والفرص المحدودة لسبل كسب العيش.
وأفاد 50% من المستطلعين أن ممتلكاتهم في سوريا إما متضررة أو مدمرة، ما يشكّل عائقاً أساسياً أمام عودتهم.
ولا تزال المخاوف في شأن مخاطر انتهاكات الحماية مرتفعة، بما فيها المعارك المستمرة أو المتجددة، التجنيد، الاعتقال والحجز، وأشكال أخرى من العنف الجسدي.
حول عدد العائدين:
يشير تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن 443,000 نازح داخل سوريا فضلا عن عدد أقل بكثير من اللاجئين السوريين في الدول المجاورة (31,000) عادوا إلى منازلهم في الأشهر الستة الأولى من العام 2017. وتبقى حركات العودة هذه منظمة ذاتياً، ولم تسهلها المفوضية".
========================
النهار :الحريري: سنتناول مسألة عودة اللاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" 14 تموز 2017 | 16:00
ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد #الحريري بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، اجتماعا للجنة التوجيهية العليا للنازحين في حضور وزراء التربية والتعليم العالي مروان حماده، الخارجية جبران باسيل، الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، مستشار رئيس الجمهورية الياس بو صعب، مستشار الرئيس الحريري لشؤون اللاجئين نديم المنلا، منسقة #الأمم_المتحدة الخاصة للبنان سيغريد كاغ، سفراء وقائمين بأعمال وممثلي سفارات الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي، النروج، هولندا، كندا، إيطاليا، اليابان، سويسرا، بلجيكا، السويد، أوستراليا، الصين، فرنسا، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، وممثلي لوكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان.
استهل الحريري الاجتماع بكلمة قال فيها: "إن اجتماعنا اليوم فرصة جيدة لإعادة تأكيد المبادئ المتفق عليها في مؤتمري لندن وبروكسيل. ومنذ اجتماعنا الأخير، حدث عدد من التطورات المهمة. لقد قدمنا في مؤتمر بروكسيل رؤية الحكومة حول كيفية تخفيف تأثير أزمة النازحين السوريين على لبنان. ومنذ ذلك الحين، لا يزال العمل جاريا معا لوضع برنامج استثمار رأسمالي يمتد سنوات، وهو يشكل ركيزة أساسية من رؤيتنا، ويسرني أن أعلن أن المشاورات المتعلقة بالبرنامج ستنتهي في القريب العاجل".
وتابع: "في هذا الصدد، يقدر لبنان تقديرا كبيرا التزام المجتمع الدولي وتعاونه. إن مشاركتكم حاسمة لتخفيف ضغوط أزمة النزوح على لبنان وضمان حصول النازحين السوريين على خدمات الرعاية الصحية والتعليم الأولية وتطوير مهاراتهم وتزويدهم فرص عمل إلى حين ضمان عودتهم الآمنة إلى سوريا".
وأضاف: "أنا أقدر الاهتمام الذي أعطاه كل واحد منكم لهذه المسألة، ومناقشاتي الفردية مع كل واحد منكم مفيدة للغاية. وما زلت أعتمد على جهودكم، وأعتقد أن من المهم توظيف هذه الطاقة جماعيا من أجل التصدي بكفاية للتحديات التي تواجه لبنان.
وعلى الرغم من التقدم الإيجابي الذي أحرز منذ مؤتمر بروكسيل، ظهر أخيرا عدد من التطورات ذات الصلة".
وتابع: "نحن نشهد تزايدا في التوترات بين السوريين واللبنانيين تؤكد تعب المجتمع المضيف وتثبت صحة ندائنا لزيادة الدعم للمجتمعات المضيفة. ومما يثير القلق بالقدر نفسه، أن مستوى صرف المعونة الإنسانية إلى لبنان حتى الآن أقل من نصف المساعدة المعلن عنها في العام الماضي خلال الفترة نفسها. وعلاوة على ذلك، لا تزال التعهدات المعلنة لعام 2018 وما بعده محدودة، مما يحد من برامج المساعدة الحاسمة الممتدة على سنوات، مثل برنامج "RACEII".
وفي الآونة الأخيرة، برز نقاش حول عودة السوريين. وهنا أود أن أكرر موقفي من هذه المسألة بعبارات واضحة جدا.
أولا، نحن ندعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك، فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سوريا.
ثانيا، سنتناول هذه المسألة فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
ثالثا، سوف نتأكد من أن شروط عودتهم تمت تلبيتها بشكل صحيح ووفقا للقانون الدولي".
وقال: "لقد كان وقع أزمة النازحين السوريين ثقيلا جدا على لبنان. فالبلد بأسره يشعر بهذا الثقل، وقد أدى وجودها إلى تفاقم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.
في الواقع، تم تشكيل هذه الحكومة مع العلم الكامل بأن اللبنانيين يتوقعون تحسنا إيجابيا في المجالات الرئيسية التي تؤثر على وضعهم المعيشي. كما أننا كنا ندرك أن عمر هذه الحكومة لن يكون طويلا نظرا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعشية تشكيل حكومتي، قلب لبنان صفحة الانقسامات السياسية والتقاعس الاقتصادي والشلل في صناعة القرار. واليوم، قمنا بتطبيع الحياة السياسية في لبنان، واعتماد قانون انتخابي جديد هو دليل على هذه الحقيقة.
وبعد تحقيق ذلك، نوجه تركيزنا الآن إلى الملفات الاقتصادية والاجتماعية من أجل تحسين الظروف المعيشية لجميع اللبنانيين".
وأضاف: "لا يشك أحد في حاجة لبنان إلى التحديث وتطوير اقتصاده، ولا أحد ينكر أهمية الشروع في عملية إصلاح هيكلي. ومن أجل الشروع في حملة على هذا النحو، يجب أن نهيئ الأرضية ونحفظ المؤشرات الاجتماعية - الاقتصادية. وبالنظر إلى ما ذكر أعلاه، ولا سيما بالنسبة الى الفترة الزمنية القصيرة لهذه الحكومة، فإن سياستي الاقتصادية تقوم على التقدم في الوقت نفسه على أربع ركائز تعزز بعضها بعضا:
أولا، لدفع عجلة النمو الاقتصادي، نعمل على تنويع مصادر النمو وبناء قدرات التصنيع، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص من خلال اعتماد قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير أسواق رأس المال.
ثانيا، الحفاظ على الاستقرار المالي: نحن ندرك تماما أنه من غير الممكن زيادة الضرائب اليوم. ومع ذلك، ما زلنا ملتزمين المصادقة على قانون موازنة 2017، الموافقة على ميزانية عام 2018، وتحسين الجباية الضريبية، وتحقيق استقرار الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي على المدى القصير.
ثالثا، لتخفيف أثر النزوح السوري، لا بد من العمل معا لضمان الآتي:
1 - استمرار المساعدات الإنسانية الكبيرة بالإضافة إلى الالتزامات الممتدة على عدة سنوات.
2 - تخصيص تمويل إضافي لمشاريع كسب العيش.
3 - المنح والتمويل بشروط ميسرة متاحة للمشاريع الاستثمارية لدينا.
رابعا، وربما الأهم، علينا الشروع في برنامج استثمار رأسمالي طويل الأجل لإعادة تأهيل البنية التحتية المستنفذة وتعزيز الخدمات العامة. ويتضح ذلك عندما ينظر المرء إلى أن النفقات الرأسمالية على مدى السنوات ال12 الماضية تمثل أقل من 5 في المئة من مجموع نفقات الميزانية. في الواقع، تم استهلاك رصيد رأس المال لدينا قبل أن نستضيف 1.5 مليون نازح في لبنان".
وختم: "من الواضح جدا بالنسبة لي أنه لا يوجد مسار آخر للعمل، سوى التحرك على طول المسارات الأربعة المذكورة أعلاه، وقد اتخذ بالفعل قرار بذلك. وكما تعلمون جميعا، فإن لبنان يتحمل عبئا ثقيلا جدا، وسنبذل قصارى جهدنا لتخفيف حدة هذا الضغط. وإنني مقتنع بأنه لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا، ونحن في حاجة إلى دعم ومساعدة العديد من أصدقائنا في المجتمع الدولي".
========================
النهار :عون حضر قداس عيد القديس شربل والراعي لـ "تصويب" مسار عودة النازحين
17 تموز 2017 | 00:00
شارك رئيس الجمهورية ميشال عون وقرينته، في القداس الاحتفالي بعيد القديس شربل في دير مار مارون - عنايا، للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام بسبب الشغور الرئاسي. ترأس الصلاة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يعاونه راعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون، والرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم، ورئيس الدير الأباتي طنوس نعمة والأب ميلاد طربية، وخدمته جوقة "الصوت العتيق".
الراعي
وألقى الراعي عظة استهلها بالترحيب برئيس الجمهورية وقرينته، راجيا "أن يكون عهد الرئاسة طويلا وناجحا وسلاميا"، ومما قال: "(...) نحن ندرك نياتكم الطيبة وأمنياتكم الكبيرة. إن ما يشدد الشعب في الصمود والأمل في الإنفراج، إنما هو يقينه من أنكم تتحسسون معاناته الإقتصادية والمعيشية والأمنية والإجتماعية وهموم المستقبل، وهي تتزايد وتكبر بوجود مليوني لاجىء ونازح، ينتزعون لقمة العيش من فمه ويرمونه في حالة الفقر والحرمان، ويقحمون أجيالنا الطالعة على الهجرة. فمع تضامننا الإنساني مع هؤلاء اللاجئين والنازحين، يرجو اللبنانيون من فخامتكم تصويب مسار عودتهم الأكيدة إلى بلدهم، بعيدا من الخلافات السياسية التي تعرقل الحلول المرجوة".
وأضاف: "يدرك الشعب اللبناني كم تتحسسون رفضه اللاإستقرار السياسي والممارسة السياسية الرامية إلى المصالح الشخصية والفئوية على حساب الخير العام، وإدانته الفساد المستشري، والتسابق المذهبي إلى الوظائف العامة بقوة النفوذ وفرض الأمر الواقع، خلافا لروح الدستور والميثاق الوطني والتقليد، ولقاعدة آلية التعيين وشروطه، وكأن مقدرات الدولة بمؤسساتها ومالها العام، باتت للتقاسم والمحاصصة، من دون أي اعتبار لتعاظم الدين العام الذي يتآكل الدولة من الداخل، ويحد من قدراتها على النهوض الإقتصادي والإنمائي، وعلى توفير الخدمات الإجتماعية الأولية والأساسية للمواطنين". وفي ختام القداس، قدم الاباتي الهاشم الى الرئيس عون، أيقونة القديس شربل ولوحة خشبية تمثله.
========================
اخبار العصر :الراعي: نعيش في هذا المشرق ويلات حروب ودمار وتهجير وقتل
 الديار  منذ 3 ايام  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
اخر اخبار العصر نقدمها لكم بشكل متواصل - توج البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، احتفاليات عيد القديس شربل في بقاعكفرا، مسقط رأس القديس، مترئسا القداس الإحتفالي على مذبح أعد خصيصا للمناسبة في الملعب الرياضي في البلدة، وعاونه كاهن الرعية الخوري ميلاد مخلوف وحشد كبير من الكهنة والرهبان.
حضر القداس منسق "القوات اللبنانية" في القضاء النقيب جوزيف إسحق ممثلا النائبة ستريدا جعجع، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، وزيرة السياحة الأردنية لينا عناب، قائمقام بشري ربى الشفشق، قائد منطقة الشمال في الجيش اللبناني العميد الركن أمين بو مجاهد، العميد رينه معوض، آمر مفرزة طرابلس القضائية العقيد نديم عبد المسيح، مدير مصلحة مياه بشري شربل بشارة، رئيس إتحاد بلديات الجبة إيلي مخلوف وعدد من رؤساء البلديات في المنطقة ومخاتيرها، مأمور نفوس بشري جان إيليا، منسق اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي- الاسلامي جوزيف محفوض، منسقو "القوات" في القضاء وحشد كبير من المؤمنين من كل المناطق اللبنانية.
في بداية القداس، ألقى الخوري أنطوان سركيس كلمة أعرب فيها عن "فرح واعتزاز بقاعكفرا وكهنة رعيتها وفاعلياتها بحلول النعمة والبركة بشخص غبطة البطريرك".
وقال: "في زمن تشن حروب عنيفة على المسيحية والمسيحيين من قبل جهات متطرفة وإيديولوجيات مناوئة للمسيحية في بلدان جذورها منغمسة في الإنجيل، يصرحون بوقاحة أن الإنسان في نظرهم قادر وبإمكانياته العلمية والتقنية، أن يسيطر على الكون دون العودة الى الله".
وأضاف: "كم نشعر في هذه البقعة الفريدة بتاريخها وتراثها، بالحاجة الى الإلتفاف حولكم يا صاحب الغبطة، وأنتم الأب الساهر على رعيته، لنعلن من على مشارف وادي القديسين وبإيمان كبير ولاءنا لكنيستنا ومسيحنا، سائلينه أن يحمي خرافه من الذئاب وينفخ فينا من روحه كي نبقى في هذا الشرق المعذب، مع أصحاب الإرادة الطيبة، أيا كان ولاؤهم وإنتماؤهم". وختم: "سنسمع منك دائما كلمة الحياة لنبقى شهد قيامة ومحبة ورجاء".
الراعي
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة روحية تناول فيها "سيرة القديس شربل وعجائبه"، وقال: "حينئذ يتلألأ الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم. الشمس تغيب عنا، لكن شمس القديس شربل لا تغيب أبدا. هذا هو كلام الإنجيل الذي تحقق فيه يتلألأ الأبرار كالشمس في ملكوت الله، وأصبح معروفا أن شمس القديس شربل، التي لا تغيب ولا تعرف مغيب تشمل الكرة الأرضية كلها. ذلك أنه على الأرض عاش نورا مخفيا لعيون الناس، ولكن معروفا من الله. وبعد حياة خفية عاشها هنا في قريته بقاكفرا وفي الرهبانية اللبنانية المارونية الجليلة، وفي دير مار مارون- عنايا، ثم في الصومعة حياة خفية بعيدة عن جميع الناس قريبة من الله بعمق، شاء الله أن يكون القديس شربل شمسا تتلألأ على الدنيا كلها. فلا يوجد بقعة على وجه الأرض لا تعرف القديس شربل، لا يوجد إنسان إلا ويعرف القديس شربل. نحن الليلة في بلدته في بقاعكفرا نستظل نوره، نور فضائله، نور إيمانه ورجائه ومحبته، نور تواضعه، نور بساطته، نور فقره، نور طاعته وعفته، نور إنسلاخه الكامل عن هذه الدنيا، ليكون لله فجعله لجميع الناس".
وأضاف: "أقول هذا، لأننا وقد أتينا في زيارة تقوية الى بقاعكفرا، فلكي نلتمس نعمة الإقتداء به، وأن نعود الى بيوتنا، حاملين ولو قبسا من فضائله ومن شخصيته، لكي كل واحد منا في مكانه وحيث هو في مسؤوليته، كبيرة أم صغيرة، وفي حالته الشخصية أيا كانت، أن نكون قبسا من نور الله في هذا العالم. المسيح الرب يقول لنا أنا نور العالم، جئت لكي يستنير كل إنسان. ويوجه كلامه الى الناس كل الناس، فليضئ نوركم أمام الناس ليروا أعمالكم الصالحة، فيمجدوا أباكم الذي في السماء".
وتابع: "نعم العائلة والمجتمع والدولة ومكان العمل، كل واحد منا يستطيع ومدعو أن يكون قبسا من نور، نور الحقيقة، نور محبة، نور عدالة، نور خير، نور سلام. هذه هي الأعمال الصالحة التي ينتظر من كل واحد منا أن يكون قبسا من هذا النور، لم يعتد يوما القديس شربل أن يكون نورا، لم يعتد يوما انه هو نور، لكنه عاش في الخفاء، وكان يعتبر نفسه أحقر الناس، وأخطأ الناس، وأبعد الناس، لكن نور الله هو الذي كان يشعله من الداخل".
وأردف: "أيها القديس شربل، أيها النور الساطع على الكون. نحن نسألك هذه الليلة أن تجلبنا بنور الله، لكي نكون أبناء النور، ونعيش أبناء وبنات نور، ولن يكون فينا ظلمة أو ظلام. نحن في بقاعكفرا، نحن على تلة الوادي المقدس، القديس شربل إبن هذه البيئة، أبوه من هنا أنطون زعرور مخلوف، أمه بريجيتا الشدياق، من بشري على مشارف هذا الوادي وتقاليد هذا الشعب الذي عاش هنا، عاش أمينا ملخصا للتاريخ وللتقليد وللأرض فتقدس. شربل لم يسقط من السماء، لم يهبط كمظلة، لكنه إبن شعب سار هنا في هذه البيئة، شعب عاش الإيمان والصلاة والتأمل، وأستطيع أن أقول لكم إنه ذروة وقمة مسيرة شعبكم من جيل الى جيل في هذه البيئة المقدسة، ما يعني أننا نحن كلنا مدعوون لأن نواصل خط هذا الشعب".
وأكّد أنّ "هذه هي المسؤولية التي نحملها، لا أحد منا عمره يبدأ يوم مولده، لكننا عندما نولد نحمل تراثا كبيرا، تراثا دينيا وتراثا وطنيا، تراثا ثقافيا، تراثا حضاريا، كل واحد في وطنه وبيئته وبين شعبه، ولذلك بروح المسؤولية، التي تميز بها القديس شربل روح المسؤولية وروح الإلتزام، كل واحد منا مدعو أن يعيش ملتزما بالخط الذي سبقه، فلا يعبث بالتاريخ، فيحلو أن يقال إن كل إنسان يشكل حلقة في مسيرة من سلسلة طويلة، وينبغي أن لا تنكسر الحلقة مع أحد. مار شربل لم يكسر الحلقة بل شددها وقواها، ويقول لنا أن نكون نحن أيضا حلقة متينة، نعيش ظرفا صعبا ودقيقا، نوه إليه حضرة الخوري أنطوان، أشكره على كلمة الترحيب الغنية بالمعاني الروحية واللاهوتية".
وقال: "نحن في هذا المشرق، كلنا نعيش ويلات حروب ونزاعات ودمار، ويلات خراب وتهجير وقتل، وكأن لغة هذا المشرق، الذي شهد على أرضه كل التجليات، التصميم، الخلاص الإلهي، وكأن هذه الأرض المقدسة والوسيلة تأتي من أرض مقدسة بشكل مميز وبإمتياز، وكأنه يراد أن هذه الأرض المقدسة تكون أرض حديد ونار، أرض المحبة يريدونها أرض حقد، أرض الحياة أرض موت، أرض السلام أرض حرب، أرض الأخوة أرض عداء".
وأضاف: "نعيش هذا الظرف الصعب، لأقول إن القديس شربل يخاطبنا اليوم، أن نكون صامدين كما صمد هو، هنا صمد بأعلى قرية من لبنان، صمد هنا بالإيمان، صمد بالصلاة، وكان أجدادكم يسمونه الشب القديس، وهو يعيش هنا هذه القداسة، ثم على قمة أخرى قمة عنايا راح يعيش ويصمد يصلي ويتحد بالله، ليقول لنا ليوم، إننا نحن بصلاتنا واتحادنا بالله وصمودنا بالإمان والرجاء والمحبة، نحن أقوى من كل أسلحة البلدان وأسلحة الشعوب، مهما كانت سوفيستيكية، كما يقولون. الإيمان أقوى، والحب أقوى، والصمود أقوى فلا تخافوا"، معتبرا ان "هذا ما أعتقد أنه يقوله لنا اليوم القديس شربل، لكي نواصل صمودنا ونبني تاريخنا ونوسع حضارتنا وثقافتنا"، متوجها إلى الحضور "وأنتم أيها الأحباء وبخاصة أبناء هذه المنطقة، حافظوا على تقاليدكم، حافظوا على خطكم الذي القديس شربل أعطاه المزيد من القيمة والقداسة".
وختم: "معكم نرفع صلاتنا إليه: أيها القديس شربل أنت بحبك العظيم لله، وبإيمانك الثابت والصامد كصخور هذا الوادي المقدس. أنت تجذرت هنا في الإيمان، وإرتفعت الى أعالي السماء، وإذ تتلألأ كالشمس في الملكوت السماوي، إسأل لنا من المسيح الفادي أن يسبغ علينا من أنواره، لكي ندرك من جديد أن طبيعتنا طبيعة النور، وأننا مدعوون لنكون نورا في كل مكان وكل زمان وكل ظرف، ونرفع معك ومع القديسين نشيد المجد والتسببيح للآب والإبن والروح القدس، الآن والى الأبد آمين".
مخلوف
بعد القداس، ألقى رئيس بلدية بقاعكفرا إيلي مخلوف كلمة، رحب فيها بالحضور، وقال: "يسعدنا ويشرفنا أن تمنحونا يا صاحب الغبطة بركتكم الأبوية، في ذكرى عيد مار شربل من كل سنة. وبركتكم هي زاد الطريق في معابر الحياة ومعاييرها. كأنكم يا صاحب الغبطة على خطى المعلم الأول، أتيتم لتكون لنا الحياة، وتكون لنا أوفر. تكون لنا أوفر بمبادرتكم الهادفة الى نهضة روحية، رسولية تؤسس لمستقبل موعود من الله، بأن لا تقوى عليه أبواب الجحيم".
وأضاف: "بهذا الرجاء والثقة، نتطلع إليكم يا صاحب الغبطة ترعون القطيع، الذي أوكلته العناية الإلهية إليكم، بروح الشراكة والمحبة. إن هذه الروح التي رفعتموها شعارا لخدمتكم البطريركية، هي الكفيلة بأن تجعل الحياة لنا أوفر. وإننا فيما نجدد المحبة لشخصكم الكلي الطوبى، نؤكد العمل الدؤوب من أجل هذه الحياة، التي تريدونها لنا. وهذه تقتضي بأول شروطها عبر المحبة الإنجيلية والشهادة لقيمها فوق أرض مقدسة، شاءنا الله فوقها لنؤدي الرسالة. وهذا ما نؤكد عليه لجهة الإحاطة بكل حاجات إنساننا الروحية والمادية. وإنسان هذه المنطقة، منطقة الأرز والوادي المقدس، هو الذي صنع تراثها الفريد، وحصل لنا هوية فريدة، وهو الجدير المستحق المستأهل كل عناية ودعم يحررانه من كل معوقات نموه، ومن الحرية المحجوبة عنه بعوامل الفقر والحاجة والإهمال والإستغلال".
وتابع: "إن إصغاءنا الى كلماتكم، يا صاحب الغبطة، هو إصغاء لصوت الحق والعدالة، وهو دعوة لنا لمواجهة هذه العوامل المذكورة. ومن غير الكنيسة بمعلمها الأول، وبراعيها الصالح، كان وراء تحرير الإنسان والجماعة؟ وما تنادون به هو امتداد لصوت المحرر الأول، الذي أتى لتكون لنا الحياة أوفر. إنكم تكملون هذه المسيرة وتسعون بتعليمكم وبأعمالكم الى هذا التحرير الكامل للانسان. والمدخل الى ذلك تنشئة روحية تقوم على نشر ثقافة الإنجيل، حاملة الأجوبة على إنتظارات العدالة والإنماء والسلام وكرامة الشخص البشري. وإذا كنا نتمسك بهذه التنشئة الروحية، فنظرا لثمارها الطيبة التي نعررفها في رعايانا، ورعية بقاعكفرا واحدة منها، بإهتمام خادمها الخوري ميلاد مخلوف، ولثمارها الطيبة أيضا، نجنيها من عناية وسهر من ينوب عنكم في رعاية نفوسنا في هذه المنطقة"، مستطردا "وبالأمس ودعنا راعيا صديقا طيبا هو سيادة المطران مارون العمار، وقد سلم الأمانة لسيادة المطران جوزيف نفاع، فللمطران العمار محبتنا ووفاؤنا لماض جميل عشناه معا، وللمطران نفاع ثقة وأمل بمستقبل واعد، نقوى فيه بإيماننا على كل العقبات والصعوبات".
وأردف "وفي مجالات التنمية البشرية نجدد عهود الإلتزام بمتابعة ورشة التنمية هذه من خلال بلدياتنا، كل واحدة منفردة، ومن خلال إتحادها أيضا، محاولين مقاربة كل الملفات الإنمائية الملحة، على قاعدة الإفادة من المقدرات الطبيعية، التي أنعم الله علينا بها، مع المحافظة على خصوصياتها وفرادتها، هذه المحافظة التي لا تعني تحت أي إعتبار تجميدا وأمانة للحياة في هذه الخيرات الطبيعية"، مؤكدا أننا "في سعينا الإنمائي هذا، نلتقي مع مساعي وبدعم سعادة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا رمز الشفافية، ونائبي المنطقة ستريدا جعجع وإيلي كيروز، اللذين يمدان جهدنا بأسباب الدعم والنجاح، في ظل غياب لأجهزة الدولة الرسمية، المغيبة غيابا شبه تام عن حاجاتنا، وعن خطة إنمائية في أرضنا هنا، بتاريخها وتراثها ودروسها الماضية كل أسباب القوة النابعة أولا وأخيرا من الإيمان تجسده روحانية الشركة والمحبة".
وختم: "قبل أن أنهي أريد أن أشكر كل من ساهم في إنجاح الإحتفال، خاصة كاهن الرعية الصديق الخوري ميلاد مخلوف، أعضاء المجلس البلدي فردا فردا، وأكيد لولا التضامن لما وصلنا الى هنا، والمخاتير ومكتب منسقية القوات في بقاعكفرا، التي هي منا ونحن منها، وكل عيد وأنتم يا صاحب الغبطة، ونحن أعمق محبة لشخصكم وأشد ولاء لمقامكم الروحي والوطني".
========================
بلدي نيوز :البطريرك الراعي يحرض على اللاجئين السوريين ويتجاهل القتلة
الاثنين 17 تموز 2017
بلدي نيوز – (منى علي)
توجّه البطريرك الماروني "بشارة بطرس الراعي" في عظته أمس الأحد، إلى رئيس الجمهورية ميشال عون قائلاً:" فخامة الرئيس نحن ندرك نواياكم الطيبة وأمنياتكم الكبيرة. إنّ ما يشدد الشعب في الصمود والأمل بالانفراج، إنّما هو يقينه من أنّكم تتحسَّسون معاناته الإقتصاديّة والمعيشيّة والأمنيّة والإجتماعيّة وهموم المستقبل، وهي تتزايد وتكبر بوجود مليونَي لاجئ ونازح ينتزعون لقمة العيش من فمه، ويرمونه في حالة الفقر والحرمان، ويقحمون أجيالنا الطالعة على الهجرة. فمع تضامننا الإنساني مع هؤلاء اللاجئين والنازحين، يرجو اللبنانيون من فخامتكم تصويب مسار عودتهم الأكيدة إلى بلدهم، بعيدًا عن الخلافات السياسية التي تعرقل الحلول المرجوّة".
التدخل السافر لبشارة الراعي إلى جانب القتلة، والتحريض على اللاجئين السوريين بلبنان، استدعى ردود فعل غاضبة ومستهجنة، كون الكنيسة عادة ما تفضل الاكتفاء بالمواقف الدينية التي تحض على السلام والدعوة إليه، وهو الموقف المعلن لبابا الفاتيكان الذي ركز على قضية اللاجئين السوريين، واصطحب بنفسه عددا منهم إلى الفاتيكان ليحظوا بالرعاية هناك، في خطوة رمزية توحي للعالم، المسيحي خاصة، بضرورة احتضان اللاجئين والاهتمام بهم.
الكاتب الصحفي اللبناني المعروف "إياد أبو شقرا"، نقل نص حديث البطريرك الراعي وعلق عليه بالقول: "إن لم يكن هذا تحريضا علنيا، فكيف يكون التحريض يا صاحب النيافة؟".
أما "لارا صقر"، فكتبت رسالة مطولة للبطريرك للراعي، قالت فيها: "إن كان جيلنا يفكر بالهجرة نهائيا عن هذا البلد (لبنان)، فليس بسبب النزوح السوري وأخذهم اللقمة من فمنا كما تدعي، بل بسبب فساد السياسيين وفشلهم في بناء الدولة (....) نريد الهجرة لأننا نشعر أننا نعيش في مزرعة...".
وتفاعلت حسابات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع المنشورين، ركز معظمها على تجنب الراعي الحديث عن القتلة (نظام الأسد وحزب الله)، وفضل الاستقواء على اللاجئين الضعفاء، وهم الآن في عين العاصفة، حيث هدد "حسن نصر الله" زعيم ميليشيا "حزب الله" بحرب ضروس ضدهم، ربما يبدؤها في أي وقت.
مصادر تحدثت لصحيفة "الحياة"، تنبأت أن "حزب الله" ربما يشن هجوماً واسعاً على "عرسال" تزامناً مع زيارة رئيس الحكومة "سعد الحريري" إلى واشنطن، السبت المقبل، ليوجه الحزب رسائل داخلية وخارجية من خلال هذا الهجوم، أو ستستخدمه طهران في توجيه تلك الرسائل لمصلحتها، والضحية هم لاجئو "عرسال".
ويأتي تحريض البطريرك الماروني بشارة الراعي على اللاجئين منسجما مع مواقفه المعلنة المؤيدة لبشار الأسد ونظامه، حيث زار سوريا أكثر من مرة بعد انطلاقة الثورة، وزعم أنها تواجه حرباً إرهابية.
وللمصادفة فإن بشارة الراعي تم انتخابه بطريركا لأنطاكيا وسائر المشرق في 15 آذار/مارس 2011، يوم انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية.
========================
اخبار الكويت :عودة نحو 300 لاجئ من شرق لبنان الى منطقة القلمون السورية
غادر نحو 300 لاجئ سوري الاربعاء بلدة عرسال الحدودية فـــي شرق لبنان الى الداخل السوري، وفق ما أكد مراسل لوكالة فرانس برس ومصدر امني لبناني.
وقال المصدر الامني ان "مجموعة تضم أوضح 250 الى 300 شخص مـــن النازحين السوريين خرجت على دفعتين مـــن مخيمات عرسال الى بلدة عسال الورد"، موضحاً انها تضم فـــي عدادها "مدنيين ومقاتلين".
وأوضح مـــصدر ميداني فـــي حزب الله ان عملية المغادرة "أتت بعد مفاوضات أوضح حزب الله ومقاتلين داخل المخيم".
ويقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام فـــي سوريا منذ العام 2013 وينتشر مقاتلوه على مساحة واسعة مـــن الحدود الشرقية أوضح البلدين.
وشاهد مراسل فرانس برس نحو 24 عربة تضم سيارات وشاحنات بيك اب، سلكت طريق جرد عرسال حتى الحدود بمرافقة مشددة مـــن الجيش اللبناني والأمن العام الذي تولى التدقيق فـــي هويات النازحين.
وتبعد عرسال عن عسال الورد فـــي منطقة القلمون السورية نحو اربعين كيلومتراً.
وهذه الدفعة الثانية التي تغادر خلال شهر، اذ اعلن الجيش اللبناني فـــي العاشر مـــن حزيران/يونيو مواكبته مدنيين الى الحدود قبل انتقالهم الى عسال الورد.
ولم تشارك المفوضية العليا لشؤون النازحين فـــي بيروت وكذلك الهلال الاحمر العربي السوري فـــي العملية الاربعاء، وفق ما اكدت مصادر الطرفين.
ومنذ اندلاع النزاع العام 2011، لجأ اكثر مـــن مليون سوري الى لبنان، تؤوي بلدة عرسال وحدها مئة الف منهم يعيشون وسط ظروف صعبة.
وتعمل الحكومة اللبنانية على بلورة خطة لاعادة النازحين فـــي ظل انقسام سياسي حيال وجوب التنسيق مع الحكومة السورية او مع الامم المتحدة بهذا الصدد.
وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فـــي خطاب الثلاثاء "هناك الكثير مـــن المناطق فـــي سوريا آمنة وهادئة ومستقرة ويمكن تأمين عودة الناس إليها".
ولعرسال حدود طويلة ومتداخلة مع منطقة القلمون غير مرسمة بوضوح وعليها العديد مـــن المعابر غير الشرعية، ما يسمح بانتقال المسلحين بسهولة أوضح جهتي الحدود.
وشهدت مخيمات عرسال مؤخراً توتراً امنياً، اثر مداهمات فيها نفذها الجيش فـــي 30 حزيران/يونيو واقدم خلالها خمسة انتحاريين على تفجير انفسهم ورمي القنابل. واوقف الجيش عشرات النازحين اثر ذلك قبل ان يعلن بعد ايام وفاة اربعة منهم لاسباب صحية، يحقق راهناً فـــي ظروف موتهم بعد اتهامات وشكوك بوفاتهم تحت التعذيب.
وشهدت عرسال صيف 2014 معارك عنيفة أوضح الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لجبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية قدموا مـــن سوريا.
وانتهت بعد ايام بإخراج المسلحين مـــن البلدة لكنهم احتجزوا معهم عددا مـــن العسكريين، افرجت جبهة النصرة عن قسم منهم بعد اعدامها اربعة منهم، فيما لا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى تنظيم الدولة الاسلامية مـــن دون توفر اي مـــعلومات عنهم.
========================
كلنا شركاء :الحريري: لن نجبر تحت أي ظرف اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم
كلنا شركاء: الشرق الأوسط
أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، أن لبنان لن يتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وذلك بعد أيام من مغادرة عدد من اللاجئين إلى سوريا، وفق اتفاق توسطت فيه جماعة «حزب الله» اللبنانية. وخلال اجتماع للجنة التوجيهية العليا للنازحين حضره وزراء معنيون ودبلوماسيون يمثلون سفارات دول غربية وعربية ساهمت في دعم لبنان لتخفيف أعباء النازحين السوريين، عنه إضافة إلى منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان سيغريد كاغ، وممثلي وكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، قال الحريري: «في الآونة الأخيرة، برز نقاش حول عودة السوريين. وهنا أود أن أكرر موقفي من هذه المسألة بعبارات واضحة جدا، سنتناول هذه المسألة فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة».
وأضاف: «نحن ندعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سوريا».
ويختلف الساسة اللبنانيون بشأن التعامل المباشر للبنان مع الحكومة السورية لإعادة اللاجئين، في وقت يدعو «حزب الله» الحكومة اللبنانية للتنسيق مع النظام السوري لحل أزمة اللاجئين.
وعانت البنية التحتية والاجتماعية اللبنانية بسبب استضافة أكثر من مليون لاجئ سوري بما يعادل نحو ربع سكان البلد.
على صعيد آخر, دعا «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» إلى حماية اللاجئين السوريين في لبنان وعلى الأخص في منطقة عرسال.
وجاء في رسالة بعث بها رئيس «الائتلاف» رياض سيف إلى الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري، أن «ما يتعرض له اللاجئون السوريون من قتل واعتقال وإيذاء جسدي هو أمر مشين ومخالف لشرعة حقوق الإنسان والقانون اللبناني»، مضيفاً أن ذلك «لا يمكن تبريره واقعياً ومنطقياً بمحاربة الإرهاب عدونا المشترك والحفاظ على أمن لبنان».
========================
الحياة :الحريري يحذر من توتر لبناني مع النازحين: لن نجبرهم على العودة المرهونة بالقانون الدولي
بيروت - «الحياة» | 14/07/2017 05:37:29 م
انضم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى المحذرين من «تفاقم التوتر بين النازحين السوريين واللبنانيين ما يؤكد تعب المجتمع المضيف ويثبت صحة ندائنا لزيادة الدعم للمجتمعات المضيفة»، مشدداً على أنه يدعم «العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك، فلن نجبر، تحت أي ظرف من الظروف، النازحين على العودة إلى سورية». وقال إن «هذه المسألة سنبحثها فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. وسنتأكد من أن شروط عودتهم تمت تلبيتها في شكل صحيح ووفقاً للقانون الدولي».
وكان الحريري ترأس في السراي الكبيرة اجتماعاً أمس، للجنة التوجيهية العليا للنازحين، في حضور وزراء: التربية والتعليم العالي مروان حمادة، الخارجية جبران باسيل، الداخلية نهاد المشنوق والشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، مستشار رئيس الجمهورية الياس أبو صعب ومستشار الحريري لشؤون اللاجئين نديم الملا، ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان سيغريد كاغ وسفراء والقائمين بأعمال وممثلي سفارات الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي، النرويج، هولندا، كندا، إيطاليا، اليابان، سويسرا، بلجيكا، السويد، أستراليا، الصين، فرنسا، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان. ويأتي الاجتماع في سياق التحضير لزيارة الحريري الولايات المتحدة حيث سيكون ملف النازحين السوريين على جدول أعمال الزيارة.
وقال الحريري: «على رغم التقدم الإيجابي الذي أحرز منذ مؤتمر بروكسيل، فان ما يثير القلق أن مستوى صرف المعونة الإنسانية إلى لبنان حتى الآن أقل من نصف المساعدة المعلن عنها في العام الماضي خلال الفترة نفسها. ولا تزال التعهدات المعلنة لعام 2018 وما بعده محدودة».
وحدد سياسته الاقتصادية بأربع ركائز تعزز العمل على تنويع مصادر النمو وبناء قدرات التصنيع، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص من خلال اعتماد قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير أسواق رأس المال، وقال: «في شأن التخفيف من أثر النزوح السوري، فلا بد من العمل معاً لضمان استمرار المساعدات الإنسانية الكبيرة بالإضافة إلى الالتزامات الممتدة على سنوات وتخصيص تمويل إضافي.
وكان المشنوق التقى منسق نشاطات الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، وتطرق البحث إلى موضوع النازحين السوريين ومواكبة الأمم المتحدة للمساعي الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يفسح في المجال أمام تسوية تعيد الأمن وتعزز الاستقرار كمقدمة لبداية عودة النازحين إلى بلدهم.
 باسيل والسفير السوري
في غضون ذلك، رحب السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم علي بعد زيارته وزير الخارجية جبران باسيل «بعودة الأبناء السوريين، خصوصاً أن سورية تستعيد أمنها وتنتصر على الإرهاب والمصالحات تكبر في المناطق».
لكن الديبلوماسي السوري اعتبر أن الأمر «يستوجب تنسيقاً بين الحكومتين وبين الدولتين، وتفعيله في المجالات الأمنية وفي أوضاع النازحين وسورية على بوابات الخروج من هذه الأزمة المركبة والخطيرة، لأن رهانات الذين أرادوا إسقاط سورية سقطت، وسمعتم كيف يُعيد الآخرون النظر لأنهم أخطأوا بحق شعوبهم».
وعن رفض سورية التفاوض لعودة النازحين من خلال الأمم المتحدة قال: «ما دام هنالك سفارتان وشعبان تربطهما أواصر قربى عميقة واتفاقات ناظمة للعلاقات من غير المنطقي أن يكون هناك وسيط، وهناك تحد مشترك فالإرهاب الذي يضرب في سورية هو نفسه الذي تواجهونه في عرسال وفي كل الأماكن والبحث عن وساطة كمن يريد تعقيد الأمور».
وعن وجود مناطق آمنة في سورية لاستيعاب النازحين قال: «لا أملك جواباً حاسماً ولكن الجميع يعلمون أن حلب وحمص ودمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء كلها مناطق آمنة».
ورأى أن النازحين في لبنان والأردن وتركيا وفي كل مكان «يدركون أنهم في أوضاع مزرية. ونُطالب القوى السياسية بعدم التشويش وعدم تخويفهم. حتى الذين حملوا السلاح صدرت مراسيم عفو من الرئيس الأسد دعتهم إلى العودة، والكثير منهم ألقى السلاح وسويت أوضاعه، وبعضهم شارك مع الجيش واستُشهد معه، وأنتم رأيتم ما حصل في السفارة السورية خلال الانتخابات الرئاسية حيث جاؤوا بمئات الألوف، وهذا لا يعني أنهم يعادون دولتهم، وسورية لا تريد توطين أبنائها خارج أرضهم والسوريون كذلك لا يريدون باستثناء قلة قليلة وكل هذه الأمور تعالج بالتنسيق».
 
المشنوق يمنع رسوماً غير قانونية على النازحين
 
وجه وزير الداخلية نهاد المشنوق كتابًا إلى محافظ جبل لبنان طلب إليه التعميم على البلديات الواقعة في نطاق محافظته «وجوب عدم استيفاء أية رسوم أو مبالغ مالية غير قانونية من النازحين السورين القاطنين في البلدات، تحت طائلة اتخاذ التدابير والعقوبات في حقها، وإحالتها على الهيئة العليا للتأديب، أسوة ببعض رؤساء البلديات الذين تمت إحالتهم أخيرا على الهيئة المذكورة لارتكابهم أفعالاً مماثلة».
ويأتي هذا التدبير، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمشنوق، «بعد تزايد المعلومات المؤكدة حول إقدام عدد كبير من رؤساء البلديات الواقعة ضمن محافظة جبل لبنان باستيفاء رسوم غير قانونية من النازحين السورين القاطنين في البلدات، وقيام البعض بحجز أوراقهم الثبوتية وذلك من دون تسليمهم أي إيصال بقيمة المبالغ غير قانونية التي يدفعونها».
على صعيد آخر، أوقفت المديرية العامة للأمن العام كلاً من اللبنانيين ب.ع.غ، ع.م.ع وأ.ع.غ لانتمائهم إلى تنظيم إرهابي. وأكد بيان للأمن العام أنه «بالتحقيق معهم اعترفوا بتأييدهم لتنظيم داعش الإرهابي، ونشرهم أخباره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصلهم مع مسؤول التنسيق في التنظيم المذكور في الرقة بغية الانتقال إلى سورية والالتحاق به والقتال ضمن صفوفه». وأوقفت دورية من أمن الدولة في مديرية النبطية الإقليمية كلاً من السوريين محمد ع. وحسين ص. على خلفية قيامهما بأعمال تجسسية مشبوهة تتعلق بالجيش، وفق بيان صادر عن أمن الدولة. وعثر في هواتفهما على مقاطع مسجلة بالفيديو للطرق المحيطة بوزارة الدفاع، وكلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، ومبنى فرع المخابرات في جبل لبنان، والمدرسة الحربية، ومنازل الضباط في الحازمية.
========================
العرب اليوم :الحريري يرفض اقتراح حزب الله حول عودة النازحين السوريين
أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، اليوم الجمعة إن لبنان لن يتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وذلك بعد أيام من مغادرة عدد من اللاجئين إلى سوريا.
وقال الحريري "في الآونة الأخيرة، برز نقاش حول عودة السوريين. وهنا أود أن أكرر موقفي من هذه المسألة بعبارات واضحة جدا". وأضاف "سنتناول هذه المسألة فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة".
وتحدث الحريري خلال اجتماع للجنة التوجيهية العليا للنازحين قائلا "نحن ندعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سوريا".
كما شدد الحريري قائلا "لقد كان وقع أزمة النازحين السوريين ثقيلا جدا على لبنان. فالبلد بأسره يشعر بهذا الثقل، وقد أدى وجودها إلى تفاقم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية".
يذكر أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اقترح على التواصل والتنسيق مع الحكومة السورية لعودة النازحين السوريين الى بلادهم.
تم نقل هذا الخبر , والمصدر هو المسؤل عن صحة هذا الخبر سواء كان صحيحا او خطأ , اذا كان لديك اى استفسار او طعن فى هذا الخبر برجاء مراسلتنا
========================
اخبار ليبيا :ملف اللاجئين السوريين يسبق معركة جرود عرسال
 العربى الجديد  منذ 4 ايام  0 تعليق  30  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
شهدت الساعات القليلة الماضية في لبنان تراجع حظوظ اندلاع معركة جرود  بين "حزب الله"، مدعوما من  وقوات النظام السوري، وبين مقاتلي  (النصرة سابقاً)، بعد معلومات عن ارتفاع وتيرة المفاوضات في محاولة لجلاء المسلحين من جرود بلدة عرسال دون قتال.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت حدّة المواقف اللبنانية من ، ولامست حدود العنصرية، بعد احتدام النقاش حول كيفية نقل اللاجئين من لبنان إلى بلداتهم السورية التي توقفت فيها الأعمال العسكرية.
ولم يكن موقف رئيس "حزب القوات اللبنانية"، سمير جعجع، الذي دعا إلى "تسفير اللاجئين بالباخرة إلى سورية" يتيماً، إذ تجاوز رئيس الحكومة، سعد الحريري، خلال ترؤسه اجتماع "اللجنة التوجيهية العليا للنازحين"، التي تضم ممثلين رسميين لبنانيين وأجانب، وممثلي المؤسسات الأممية،  المُختلفة (قوى أمنية وعسكرية وبلديات) للحقوق الإنسانية للاجئين، مُعتبراً أن "تزايد التوترات بين اللبنانيين والسوريين سببه تعب المجتمعات المضيفة والحاجة للمزيد من الدعم للبنانيين".
وحذّر الحريري، خلال الاجتماع الذي التئم ظهر اليوم الجمعة، من أن "مستوى صرف المعونة الإنسانية إلى لبنان، حتى الآن، أقل من نصف المساعدة المعلن عنها في العام الماضي خلال الفترة نفسها، وعلاوة على ذلك، لا تزال التعهدات المعلنة لعام 2018 وما بعده محدودة، ما يحد من برامج المساعدة الحاسمة الممتدة على سنوات".
وتطرق رئيس  إلى موضوع عودة اللاجئين إلى بلداتهم، فجدّد "دعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سورية"، وعلى "ضرورة التنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لتلبية شروط العودة بشكل صحيح ووفقا للقانون الدولي".
كذلك حضر ملف العودة  خلال زيارة سفير النظام السوري في لبنان، علي عبد الكريم، لمقرّ وزارة الخارجية، حيث التقى الوزير جبران باسيل. واعتبر السفير علي أنه "من غير المنطقي الدعوة لوساطة بين النظامين اللبناني والسوري في ملف اللجوء، ما دام هناك سفارتان وشعبان تربطهما أواصر قربى عميقة واتفاقات ناظمة للعلاقات بين البلدين".
كما وضع علي "الإرهاب" في إطار "التحدي المشترك الذي يضرب في سورية هو نفسه الذي تواجهونه كلبنانيين في  وفي كل الأماكن".
واعتبر سفير النظام السوري أن "البحث عن وساطة هو في حقيقة الأمر محاولة لتعقيد الأمور وإبعاد الحلول، بدل التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي والاجتماعي للنازحين". ووصف أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان بأنها "مزرية"، ولكنه لم يستطع تأكيد وجود مناطق آمنة في سورية يستطيع اللاجئون العودة إليها.
"الجرود جاهزة للمعركة"
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت اكتمال التحضيرات اللوجستية لإطلاق معركة تأمين الحدود الشرقية للبنان مع سورية، والتي يهدف منها "حزب الله" إلى إنهاء كل الوجود المسلح على طول الحدود بين البلدين، فنقل ، الذي يعملون في الزراعة وفي مقالع الحجر في جرود البلدة، آلياتهم من المقالع والمزارع، خوفاً من امتداد المعركة في الجرود إلى منشآتهم التي تقع عند أطراف البلدة وفي أول الجرود.
ولم تغادر طائرات الاستطلاع المُسيرة التابعة للجيش اللبناني ولـ"حزب الله" أجواء عرسال وجرودها منذ بداية الأسبوع الحالي، كما لم تتوقف الغارات الجوية لطيران النظام السوري على مواقع "داعش" و"فتح الشام" في الجرود.
وتُقدر مساحة المنطقة التي ينتشر فيها  بحوالي 300 كيلومتر مربع، تتوزع بين أراضي البلدين، ويُقدر عددهم بين 800 و1500 مقاتل.
تجدر الإشارة إلى أن "حزب الله" نجح عام 2015 في بسط سيطرته على مساحة تُقدر بحوالي 1000 كيلومتر مربع من الجرود الفاصلة بين لبنان وسورية شرقاً، وحال الاحتقان المذهبي دون دخول عناصر الحزب في معركة قرب بلدة عرسال ذات الأغلبية السنية، والتي تحتضن إلى جانب سكانها الـ40 ألفاً حوالي 130 ألف لاجئ سوري.
وتخللت هاذان العامان رعاية الحزب لمفاوضات بين "سرايا أهل الشام"، وهي فصيل سوري مُقرب من النظام ولديه اتصالات بالقيادات المدنية والدينية للاجئين، وجبهة "فتح الشام"، أسفرت عن عودة مئات اللاجئين إلى بلدتي الطفيل وعسال الورد.
========================
عربي 21 :لاجئون في طريقهم إلى سوريا بموجب اتفاق بوساطة حزب الله
الشبكة نيوز بدأت قافلة لاجئين في مغادرة منطقة الحدود اللبنانية متجهة إلى سوريا، الأربعاء، وهي ثاني مجموعة تعود بموجب اتفاق توسط فيه جماعة حزب، حسبما أَبْلَغَ مصدر أمني.
وأَدْغَمَ المصدر أن الجيش اللبناني رافق نحو 250 شخصا للخروج من بلدة عرسال الحدودية. وتوجه اللاجئون عبر الحدود إلى بلدة عسل الورد السورية الواقعة شمال شرقي دمشق.
حزب الله
وتفوهت وحدة الإعلام الحربي لحزب الله المتحالف مع دمشق إن الحافلات نقلت 60 أسرة. ويوجد في عرسال ما يقدر بنحو 60 ألف لاجئ.
وهذه هي الدفعة الثانية التي تغادر عرسال في إطار اتفاق على عودة اللاجئين إلى ديارهم عبر الحدود. وأَبْلَغَ مسؤول من قوات التحالـف الذي يقاتل دعما للحكومة السورية إن حزب الله رتب للاتفاق في محادثات غير مباشرة مع جماعة سرايا أهل الشام السورية المعارضة.
وأَدْغَمَ أن حزب الله نسق كذلك مع الجيش اللبناني والحكومة السورية كل على حدة وتولى تأمين عبور اللاجئين الراغبين في المغادرة.
وعبر عدد من اللاجئين، قبل نقطة تفتيش يحرسها مقاتلون من حزب الله، عن تشوقهم للعودة إلى ديارهم بعد سبع اعـوام قضوها في مخيمات مؤقتة قذرة ببلدة عرسال الحدودية.
وتفوهت لاجئة تدعى عبير محمود الحاج بينما كانت مع أسرتها في شاحنة: "مضت ثلاث اعـوام ولم نر عائلاتنا وأقاربنا. أدعو الله أن يعود الجميع إلى بلده. ما من مكان أفضل من سوريا".
ومنذ بدايات الصراع في سوريا يساند حزب الله نظام بشار الأسد إلى جانب إيران وروسيا وأرسل آلافا من مقاتليه لمحاربة معارضين سوريين أغلبهم من السنة.
وتفوهت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها لا تشارك في الاتفاق. وتحدثت متحدثة باسم المفوضية أنها لا تشجع على عودة اللاجئين بأعداد كبيرة إلى بلد ما زال يعاني الصراع.
وأَكْمَلَت المتحدثة دانا سليمان: "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليست في مرحلة تشجع فيها على العودة لأن الظروف لا تساعد".
وأَبْلَغَ لاجئان في عرسال طلبا عدم ذكر اسميهما إن كثيرين بالمخيمات رفضوا العودة جـراء مخاوف من تجنيد الشبان في الجيش، كـــذلك خسر الكثيرون سبل العيش وتعرضت قراهم للنهب.
"مصالحات"
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من مليون لاجئ سوري مسجلين فروا إلى لبنان، وهو ما يمثل ربع سكانه. ويقدر العدد على نطاق واسع بنحو 1.5 مليون لاجئ.
واللاجئون السوريون متناثرون في مختلف أرجاء لبنان وأغلبهم يقيم في مخيمات مؤقتة وغالبا في فقر مدقع ويواجه مخاطر الاعتقال جـراء قيود على الإقامة القانونية وتصاريح العمل.
انقسام لبناني
وعادت مجموعة اللاجئين، الأربعاء، في إطار اتفاق محلي وليس اتفاقا واسع النطاق. فالساسة منقسمون بدرجة كبيرة حول ما إذا كان يتعين على لبنان العمل بشكل مباشر مع النظام السوري في سبيل عودة اللاجئين وهو ما يطالب إليه حزب الله وحلفاؤه.
لكن أحزابا ومسؤولين غَيْرهُمْ منهم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يعارضون ذلك بشدة ويشككون في أن اللاجئين سيكونون في مأمن لدى عودتهم لسوريا. ودعا الحريري إلى إقامة مناطق آمنة على الجانب السوري من الحدود يمكن للاجئين العودة إليها طوعا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وحذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة بثها التلفزيون، البارحة الثلاثاء، من أن الوقت ينفد قبل أن يتوصل المقاتلون السوريون على امتداد الحدود قرب عرسال إلى اتفاق مصالحة مع الحكومات السورية.
وأَبْلَغَ نصر الله: "نحن مقتنعون تماما بأنه آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد، آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد، وأعتقد أن هذه هي الفرصة الأخيرة أيضا أمام الجماعات المسلحة الموجودة في جرود عرسال. ما زال هناك بعض الوقت القليل جدا الذي يمكن بِدَوْرِهِ التوصل إلى تسويات معينة أو مصالحات معينة أو معالجات معينة".
واسْتَــأْنَف أن هناك أناسا يدبرون شبكات "إرهابية" ويخططون لعمليات موجودون داخل عرسال وهذا يتطلب حلا.
وأشاد نصر الله بالحملة الأمنية التي شنها الجيش اللبناني في الأسابيع السابقة على من يشتبه أنهم متشددون.
ويقول الجيش اللبناني إنه يجـري بانتظام عمليات تستهدف متشددين على صلة بتنظيم الدولة وتنظيم القاعدة في المناطق الجبلية قرب الحدود الشمالية الشرقية.
وفي أواخر يوليــو/ تمــور اعتقلت الحكومات بضع مئات من الْأَفْـرَادِ في مداهمات لمخيمات لاجئين سوريين في عرسال. وأمر ممثل ادعاء عسكري لبناني خبراء الطب الشرعي بفحص ضحـايا أربعة سوريين توفوا أَوْساط احتجاز الجيش لهم بعد أن طلبت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إجراء تحقيق.
========================
ميدل ايست أونلاين :وساطة حزب الله تخلي عرسال من لاجئين سوريين على دفعات
عرسال (لبنان) - قال مصدر أمني إن قافلة لاجئين بدأت في مغادرة منطقة الحدود اللبنانية متجهة إلى سوريا الأربعاء وهي ثاني مجموعة تعود بموجب اتفاق توسطت فيه جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي تدعم قوات النظام السوري في مواجهة المعارضة المسلحة.
وقال مصدر أمني إن الجيش اللبناني رافق نحو 250 شخصا للخروج من بلدة عرسال الحدودية. وتوجه اللاجئون عبر الحدود إلى بلدة عسل الورد السورية الواقعة شمال شرقي دمشق.
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله المتحالف مع دمشق إن الحافلات نقلت 60 أسرة.
وهذه هي الدفعة الثانية التي تغادر عرسال في إطار اتفاق على عودة اللاجئين إلى ديارهم عبر الحدود.
وقال مسؤول من التحالف الذي يقاتل دعما للحكومة السورية إن حزب الله رتب للاتفاق في محادثات غير مباشرة مع جماعة سرايا أهل الشام السورية المعارضة.
وأضاف أن الجماعة الشيعية نسقت كذلك مع الجيش اللبناني والحكومة السورية كل على حدة وتولت تأمين عبور اللاجئين الراغبين في المغادرة.
ومنذ بدايات الصراع في سوريا يساند حزب الله حكومة الرئيس بشار الأسد إلى جانب إيران وروسيا وأرسل آلافا من مقاتليه لمحاربة معارضين سوريين أغلبهم من السنة وتكبد خسائر كبيرة في الأرواح.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من مليون لاجئ سوري مسجلين فروا إلى لبنان وهو ما يمثل ربع سكانه. ويقدر العدد على نطاق واسع بنحو 1.5 مليون لاجئ.
واللاجئون السوريون متناثرون في مختلف أرجاء لبنان وأغلبهم يقيم في مخيمات مؤقتة وغالبا في فقر مدقع ويواجه مخاطر الاعتقال بسبب قيود على الإقامة القانونية وتصاريح العمل.
وعادت مجموعة اللاجئين الأربعاء في إطار اتفاق محلي وليس اتفاقا واسع النطاق. فالساسة منقسمون بدرجة كبيرة حول ما إذا كان يتعين على لبنان العمل بشكل مباشر مع الحكومة السورية في سبيل عودة اللاجئين وهو ما يدعو إليه حزب الله وحلفاؤه.
لكن أحزابا ومسؤولين آخرين منهم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يعارضون ذلك بشدة ويشككون في أن اللاجئين سيكونون في مأمن لدى عودتهم إلى سوريا.
ودعا الحريري إلى إقامة مناطق آمنة على الجانب السوري من الحدود يمكن للاجئين العودة إليها طوعا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وحذر حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في كلمة بثها التلفزيون الثلاثاء من أن الوقت ينفد قبل أن يتوصل المقاتلون السوريون على امتداد الحدود قرب عرسال إلى اتفاق مصالحة مع السلطات السورية.
وقال "نحن مقتنعون تماما بأنه آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد، آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد وأعتقد أنها هذه هي الفرصة الأخيرة أيضا أمام الجماعات المسلحة الموجودة في جرود عرسال. ما زال هناك بعض الوقت القليل جدا الذي يمكن من خلاله التوصل إلى تسويات معينة أو مصالحات معينة أو معالجات معينة".
وتابع أن هناك أناسا يدبرون شبكات إرهابية ويخططون لعمليات وهم موجودون داخل عرسال وهذا يتطلب حلا.
وأشاد نصر الله بالحملة الأمنية التي شنها الجيش اللبناني في الأسابيع الماضية على من يشتبه أنهم متشددون.
ويقول الجيش اللبناني إنه ينفذ بانتظام عمليات تستهدف متشددين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة في المناطق الجبلية قرب الحدود الشمالية الشرقية.وفي أواخر يونيو/حزيران اعتقلت السلطات بضع مئات من الأشخاص في مداهمات لمخيمات لاجئين في عرسال.
وأمر ممثل ادعاء عسكري لبناني خبراء الطب الشرعي بفحص جثث أربعة سوريين توفوا أثناء احتجاز الجيش لهم بعد أن طلبت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إجراء تحقيق.
========================
الان :الحريري يدعم الجيش في قضية مقتل اللاجئين في عرسال
أكّد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بعد لقاء قائد الجيش العماد جوزيف عون، اليوم الإثنين، أن 'الدعم السياسي للجيش غير مشروط، وقيادة المؤسسة العسكرية تحرص على المدنيين ولا تشوبها أي شبهات، وعلى من يحاول أن يصطاد بالماء العكر أن يخيط بغير مسلة'، على حد تعبيره.
ورفض الحريري وصفَ اللقاء الذي جمعه بقائد الجيش ووزير الدفاع يعقوب الصراف، ظهر اليوم، بأنه 'استدعاء'، مؤكداً أنه حرص على تعميم خبر اللقاء 'بسبب الغلط الحاصل (في ملف عرسال)'. مشيراً إلى أن الجيش يحقق في الأحداث 'وهو تحقيق شفاف'.
ورفض رئيس الحكومة 'فتح حزب الله لأي معركة في جرود عرسال'، مؤكداً أن 'هناك قراراً سياسياً مؤيداً للجيش في إطلاق عملية عسكرية، ولكنّ هناك مدنيين موجودين في عرسال، والإرهابيون يستعملونهم لحماية أنفسهم، والجيش يعرف نفسه حين يصبح مرتاحاً لحسم الأمر من دون أذية المدنيين'.
إلى ذلك أصدر الجيش بياناً أكد فيه إحالة ما مجموعه 20 موقوفاً من اللاجئين الذين تم توقيفهم خلال عملية عرسال قبل أسبوعين إلى القضاء 'لتورطهم في أعمال إرهابية'، وتسليم '152 موقوفاً إلى المديرية العامة للأمن العام لتجوّلهم في لبنان بصورة غير قانونية'، وإخلاء سبيل 23 'لعدم ثبوت ارتكابهم أي جرائم أو مخالفات'.
وبعد أيام على عودة النقاش حول التنسيق مع النظام السوري لإعادة اللاجئين إلى سورية، اختار سفير النظام السوري علي عبد الكريم علي، وزير المهجرين في حكومة الرئيس الحريري، طلال أرسلان، لنقل رسائل إلى السلطات اللبنانية.
ودعا علي لتفعيل 'التنسيق القائم بين الجيشين اللبناني والسوري، وهناك سفارتان تنسقان بنسبة ما، ولكن أقل ما يتطلبه حجم هذا العبء الذي يعاني منه لبنان. لذلك التنسيق قائم بين الحكومتين ولكن يجب أن يفعل أولاً من أجل احترام الاثنين لبعضهما البعض، ومن أجل احترام المؤسسات والمسؤولين والعلاقة بين الشقيقتين'.
وقدّم السفير السوري عناوين لضمان 'عودة آمنة للاجئين'، هي: 'عدم نيابة لبنان عن الدولة السورية في حرصها واحترامها لمواطنيها، وعدم اعتبار خرق الطيران الحربي السوري للأجواء اللبنانية أو العكس اعتداءً، لأن التنسيق قائم لضرب إرهاب يهدد أمن اللبنانيين كما السوريين'، على حد تعبير سفير النظام السوري في لبنان. ​​
========================
الحدث نيوز :الحكومة اللبنانية ترفض التنسيق مع نظام الأسد لعودة المهجرين
أعلنت الحكومة اللبنانية رفضها التنسيق مع النظام السوري برئاسة بشار الأسد بخصوص عودة المهجرين.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، على أن "عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إلى بلادهم ستكون طواعية وستجرى بالتنسيق مع الأمم المتحدة فقط".
وطالب الحريري، خلال اجتماع عقده مع اللجنة التوجيهية العليا للنازحين، التي تضم وزراء الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية، بضرورة توفر الشروط الإنسانية اللازمة لذلك.
وشدد على أن هذه القضية "سيتم تناولها فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة".
وقال رئيس الحكومة اللبنانية إننا "نشهد تزايدا فـــي التوترات أوضح السوريين واللبنانيين مما يؤكد تعب المجتمع المضيف وتثبت صحة ندائنا لزيادة الدعم للمجتمعات المضيفة، مما يثير القلق بالقدر نفسه، أن مستوى صرف المعونة الإنسانية إلى لبنان حتى الآن أقل مـــن نصف المساعدة المعلن عنها فـــي العام الماضي خلال الفترة نفسها.
وأضاف "سوف نتأكد مـــن أن شروط عودة المهجرين تمت تلبيتها بشكل صحيح ووفقا للقانون الدولي".
وأكد سعد الحريري خلال الاجتماع ذاته،و الذي حضرته منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان سيغريد كاغ، وممثلون عن بعثات دبلوماسية: "نحن ندعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك، فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سوريا".
ويحاول حزب الله الضغط على الحكومة اللبنانية بهدف دفعها للتنسيق مع الســـلطات السورية بـــشأن عودة اللاجئين إلى مناطق آمنة فـــي سوريا، إلا أن كحومة سعد الحريري ترفض ذلك  لعدم وجود ضمانات بـــأن اللاجئين سيكونون فـــي مأمن لدى عودتهم لسوريا.
وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر مـــن مليون لاجئ سوري مسجلين فروا إلى لبنان، وهو ما يمثل ربع سكانه. ويقدر العدد على نطاق واسع بنحو 1.5 مليون لاجئ.
واللاجئون السوريون متناثرون فـــي مختلف أرجاء لبنان وأغلبهم يقيم فـــي مخيمات مؤقتة وغالبا فـــي فقر مدقع ويواجه مخاطر الاعتقال بسبب قيود على الإقامة القانونية وتصاريح العمل.
========================
الغد :الأمم المتحدة تؤكد منع القانون الدولي إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم
16 تموز، 2017 685        مشاهدات
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغاريك” أن القانون الدولي يمنع إجبار اللاجئين على العودة إلى بلادهم، في إشارة إلى عودة عدد من اللاجئين السوريين في لبنان إلى مناطق سيطرة الأسد وإيران وحزب الله في سوريا.
وكان نحو 300 لاجئ سوري قد غادروا يوم الأربعاء الماضي بلدة عرسال الحدودية شرقي لبنان إلى داخل سوريا، ولم تشارك المفوضية العليا لشؤون النازحين في بيروت، وكذلك الهلال الأحمر السوري في العملية، بحسب ما أكدت مصادر الطرفين.
وردا على سؤال حول ملابسات مقتل معتقلين سوريين في لبنان على يد الجيش اللبناني، قال دوغاريك “يجب إجراء التحقيقات الكاملة عند الاشتباه في ظروف الوفاة، والمهم أيضا أنه لا يجوز ولا ينبغي إرغام اللاجئين على العودة إلى ديارهم، ويجب أن يكون لهم الحق في اختيار العودة طوعيا”.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد أكد أن لبنان لن تتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وذلك بعد أيام من مغادرة عدد من اللاجئين إلى سوريا وفق اتفاق توسطت فيه مليشيا حزب الله اللبنانية.
هذا فيما حث الأمين العام لمليشيا حزب الله “حسن نصرالله” في خطاب تلفزيوني على العمل مباشرة مع حكومة الأسد بشأن عودة اللاجئين السوريين، فيما طالب نعيم قاسم نائب نصرالله الحكومة اللبنانية على التعامل مع حكومة الأسد لإعادة كل اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم بعد الانخفاض الكبير في معدل المساعدات الدولية للبنان نظير سماحها للسوريين بالنزوح إلى أراضيها.
========================
الغد :نعيم قاسم يتهم الأمم المتحدة باستخدام ورقة اللاجئين السوريين للضغط على بشار الأسد
16 تموز، 2017 365        مشاهدات
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني “نعيم قاسم” أن قرارات الأمم المتحدة تحظر إجبار النازحين واللاجئين السوريين في لبنان على العودة إلى سوريا، داعيا الحكومة اللبنانية إلى التفاوض مع بشار الأسد على مسألة عودة السوريين الطوعية والآمنة، متهما الأمم المتحدة والدول الكبرى بعرقلة هذه العملية.
وقال موقع “المنار” اللبناني أن قاسم كشف خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لإبراهيم حيدر جوني (علي الأكبر) في مجمع الإمام المهدي في صيدا عن “قرار أممي حظر عودة النازحين إلى سوريا في هذه المرحلة، نقله إليه مسؤول أوروبي رفيع المستوى”، مبيناً أن “هذا يعني أنهم يريدون استخدام النازحين في لبنان للضغط السياسي على نظام الأسد ليقولوا إن النزوح هو بسبب جرائم الأسد مما يسهل بعض القرارات الدولية ضده”.
ودعا قاسم إلى “مقاربة إنسانية لملف النازحين السوريين وإلى عدم ظلمهم بالمقاربة السياسية”، وتمنى على الحكومة اللبنانية أن “تتخلص من الضغوطات السياسية العربية والدولية لاتخاذ قرار في المفاوضات السورية لإعادة النازحين إلى بلادهم ممن يرغب بذلك”.
وأكد قاسم أن على الحكومة اللبنانية مفاوضة “الدولة السورية” فقط على مسألة عودة النازحين الطوعية والآمنة، لأنه الأفضل لهؤلاء أن يعودوا إلى بلدهم بعد عودة الأمن للكثير من المناطق السورية، على البقاء في هذه الحالة التي هم عليها اليوم وما يعانوه من استهداف الجيش اللبناني لهم قتلا واعتقالا وحرقا للمخيمات.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله قد طالب في وقت سابق الحكومة اللبنانية بالتفاوض مع نظيرتها السورية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين مع تقديم ضمانات لهم عبر تعهدات يقر بها الجيش العربي السوري.
وأشار قاسم إلى أن “الأمم المتحدة والدول الكبرى هم الذين يعوقون عملية إعادة السوريين إلى بلدهم”. متسائلا “لماذا لا تتفاوض الحكومة اللبنانية مع الدولة السورية، طالما هناك علاقات أخوية ودبلوماسية بين البلدين ووجود سفير سوري في لبنان وتنسيق أمني وخدماتي على أعلى مستوى”.
جاء ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” أن لبنان لن تتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، مؤكداً أن بلاده لن تجبر تحت أي ظرف النازحين السوريين على العودة إلى سوريا، في إشارة إلى ما تقوم به سلطات النظام وميليشيا حزب الله تجاه الواطنين السوريين الخاضين لسيطرتها من انتهاكات وجرائم.
هذا فيما يطالب عدد من السياسيين اللبنانيين باتخاذ إجراء حاسم لوضع حد للنزوح السوري وإعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة والمستقرة للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية والأمنية التي تتحملها لبنان مع انخفاض معدلات الالتزام الدولية بتقديم مساعدات للبنان نظير السماح للسوريين بالبقاء على أراضيها.
========================
الجزيرة :دوجاريك: يمنع إرغام اللاجئين على العودة لديارهم
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن القانون الدولي يمنع إرغام اللاجئين على العودة إلى بلادهم، في حين رفضت الحكومة اللبنانية التعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء هذه المنظمة الدولية.
وحث دوجاريك -رداً على سؤال عن ملابسات وفاة معتقلين سوريين في لبنان- السلطات اللبنانية على إجراء التحقيقات الكاملة بعد الاشتباه في مصرع عدد من السوريين.
وقال "يجب إجراء التحقيقات الكاملة عند الاشتباه في ظروف الوفاة، والمهم أيضا أنه لا يجوز ولا ينبغي إرغام اللاجئين على العودة إلى ديارهم ويجب أن يكون لهم الحق في اختيار العودة طوعيا".
من جهته أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس الجمعة أن لبنان لن يتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وذلك بعد أيام من مغادرة عدد من اللاجئين إلى سوريا وفق اتفاق توسطت فيه جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال الحريري "في الآونة الأخيرة، برز نقاش حول عودة السوريين، وهنا أود أن أكرر موقفي من هذه المسألة بعبارات واضحة جدا".
وأضاف "سنتناول هذه المسألة فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة".
عودة آمنة
وتحدث الحريري خلال اجتماع للجنة التوجيهية العليا للنازحين قائلا "نحن ندعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سوريا".
وتابع الحريري "لقد كان وقع أزمة النازحين السوريين ثقيلا جدا على لبنان، فالبلد بأسره يشعر بهذا الثقل، وقد أدى وجودها إلى تفاقم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية".
وشدد خلال الاجتماع على ضمان حصول النازحين السوريين على خدمات الرعاية الصحية والتعليم الأولي وتطوير مهاراتهم رغم قلقه في الوقت ذاته من ضعف مستويات المساعدات الدولية إلى لبنان حتى الآن.
وغادر نحو ثلاثمئة لاجئ سوري الأربعاء الماضي بلدة عرسال الحدودية بشرقي لبنان إلى الداخل السوري، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تشارك المفوضية العليا لشؤون النازحين في بيروت، وكذلك الهلال الأحمر العربي السوري في العملية، وفق ما أكدت مصادر الطرفين.
ويختلف الساسة اللبنانيون بشأن التعامل المباشر للبنان مع الحكومة السورية لإعادة اللاجئين.
ويوم الثلاثاء حث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب تلفزيوني بيروت على العمل مباشرة مع الحكومة السورية بشأن عودة اللاجئين.
========================
القدس العربي :لبنان: المشنوق لن يسمح بالتظاهر اليوم والأمن أوقف مدير صفحة «اتحاد الشعب السوري» في عين الحلوة والمنتدى الاشتراكي سحب الدعوة إلى الوقفة التضامنية رفضاً لوضعه في مواجهة الجيش
سعد الياس
Jul 18, 2017
بيروت- « القدس العربي»: لن يُسمح بالتظاهر مساء اليوم أمام حديقة سمير قصير في وسط بيروت تضامناً مع النازحين السوريين ضد القمع على خلفية المداهمات التي سُجّلت أخيراً في بعض مخيمات النازحين في جرود عرسال.
ويأتي قرار المنع من قبل وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أكد أنه لن يوافق على أي طلب للتظاهر وذلك في سلسلة تغريدات تويترية جاء فيها «لا يُتعب المغرّدون أنفسهم فالجيش الخاضع لقرارات مجلس الوزراء مجتمعاً هو مؤسسة وطنية جامعة لكل اللبنانيين ومنوط بها حماية لبنان وجميع المقيمين على أرضه، ونعوّل في المقابل على تسريع التحقيق المسؤول والدقيق في وفاة النازحين السوريين الأربعة».
وأضاف المشنوق « بعد التشاور مع القيادات الأمنية المعنية اتخذنا القرار بعدم الموافقة على أي طلب من أي جهة للتظاهر حفظاً للسلم والأمن الأهلي».
وكان المنتدى الاشتراكي الذي كان أول الداعين إلى الوقفة التضامنية ضد العنصرية والقمع ألغى تحركه مساء اليوم بعد الضجة التي أثارتها الدعوة إلى التظاهرة بسبب ما لفت إليه بيان المنتدى عن « عملية التحريض الواسعة التي شنتها صفحة مخابراتية مشبوهة على «الفيسبوك» اسمها «اتحاد الشعب السوري في لبنان»، ووصول العديد من التهديدات إلى أعضاء التنظيم»، الأمر الذي ذكّرنا، حسب البيان الذي تلقت «القدس العربي» نسخة منه، « بالجو الرهيب في عهد الوصاية السورية». وأكد المنتدى أنه «لا يحرّض ضد الجيش اللبناني، وذلك «على عكس ما يتم ترويجه في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ولسان بعض المسؤولين «.
وأضاف البيان «طالب المنتدى في بيانه الصادر في 13 يوليو/تموز 2017 بتحقيق شفاف ومستقل، لكشف جميع ظروف الوفاة المشبوهة، والمستوجبة أقصى الإدانة، التي يقع ضحيتها المعتقلون، وبالمحاسبة العلنية الصارمة لجميع المتورطين بالتعذيب، والإيذاء والقتل، والكشف عن مصير باقي المعتقلين، تعسفيّاً، وإطلاق سراحهم، والتعويض عليهم، وسحب ملف اللاجئين من التجاذب والاستغلال السياسي، ووقف التعاطي الأمني معهم، وإلغاء كل القرارات العنصرية بحق اللاجئين، والكف عن ممارسة كل هذه المناورات والمخططات الرامية، بالفعل، إلى الدفع بهم للعودة، رغماً عنهم، إلى تحت مقصلة نظام القتل الوحشي، ومجازر سفاحيه، في ظل صمتٍ مجرم، ومريب، على المستويين الإقليمي والدولي».
إلى ذلك، رفض المنتدى «بشكل قاطع أي تحوير لأهداف الاعتصام ووضعه في إطار مواجهة ضد الجيش اللبناني، بخاصة وأن المنتدى الاشتراكي قد أعرب في السابق عن إدانته للتفجيرات التي استهدفت الجيش اللبناني في عرسال في يوم 30 حزيران/يونيو 2017. كما أدان في السابق عملية خطف الجنود والقوى الأمنية في المنطقة عينها وطالب الدولة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها إزاء هذا الملف»، مطالباً بلدية بيروت بـ»تقديم تفسير حول نشر ورقة العلم والخبر، بهذا الشكل، في سياق التحريض والتجييش القائم، ونحملها نتائج أي أذى من الممكن أن يلحق بأعضاء تنظيمنا السياسي».
وطالب وسائل الإعلام بـ «توضيح ونشر الحقيقة كاملةً وفق ما جاء في بيان الدعوة للاعتصام والبيان الحالي»، مشيراً إلى أنه سيلجأ إلى القضاء اللبناني، في أي وقت يراه مناسباً، «لإبعاد الأذى الجسدي و/أو المعنوي عن أعضاـئه».
وبعد انتشار خبر إلغاء التظاهرة من قبل المنتدى الاشتراكي، ردّت صفحة «اتحاد الشعب السوري في لبنان» بما يلي: «المظاهرة لن تلغى مهما كلف الأمر، ونحن المنسقين وأصحاب الأمر وخبر إلغائها مجرد إشاعة وهيدا غيض من فيض، لو كنتوا على حق ما كنتوا خفتو من مظاهرة سلمية«.
وصبّت الأجهزة الأمنية كل جهدها لمعرفة من يقف وراء إدارة هذه الصفحة ومكانه وتوصل الأمن العام إلى معرفة مكان إدارة هذه الصفحة في تعمير عين الحلوة حيث أوقف هاني ح. (24 سنة) وتبيّن أنه هو صاحب صفحة «اتحاد الشعب السوري» المحرضة ضد الجيش اللبناني. وأفيد بأن هاني هو سوري الجنسية من الرقة، وهو ناشط في مجال الكمبيوتر والانترنت.
========================
المدن :مشغّل صفحة "اتحاد الشعب السوري".. سوري من الرقة؟
المدن - ميديا | الإثنين 17/07/2017 شارك المقال : 53Google +00
أوقفت "شعبة المعلومات" في الأمن العام في الجنوب، المدعو هاني الحسين، مشغل صفحة "اتحاد الشعب السوري في لبنان" التي تحرض على الجيش اللبناني.
وقالت مصادر فلسطينية وأخرى لبنانية في صيدا لـ"المدن" أن الحسين، هو سوري الجنسية، ويتحدر من منطقة الرقة في سوريا، وسكن في منطقة التعمير الفوقاني المحاذية لمخيم عين الحلوة منذ نزوحه الى لبنان في بدايات الأزمة السورية.
وقالت المصادر نفسها ان قوة في الأمن العام أوقفته، بعد ملاحقة العنوان الالكتروني IP Address الذي يشغل الصفحة منه.
"الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية، بدورها، أفادت "بمداهمة منزل هـ.أ. في تعمير عين الحلوة الفوقاني، قرب حاجز الجيش وصادرت منه عدداً من الوثائق وتبين انه هو صاحب صفحة اتحاد الشعب السوري في لبنان، وهو الذي يحرض على الجيش اللبناني". واشارت الى انه "على الأثر قامت بنقله إلى مباشرة إلى المديرية العامة الأمن العام في بيروت للتحقيق معه".
وكان "المنتدى الاشتراكي في لبنان" أعلن، أمس الأحد، أنه ألغى الاعتصام الذي كان قد دعا إلى تنفيذه يوم الثلاثاء المقبل في ساحة سمير قصير "تضامناً مع اللاجئين السوريين"، وذلك "بسبب عملية التحريض الواسعة التي شنتها صفحة مخابراتية مشبوهة على الفايسبوك اسمها: اتحاد الشعب السوري في لبنان".
========================
مصر 24 :لبنان يؤكد أن عودة اللاجئين السوريين ستكون "طوعية"
بيروت — سبوتنيك. وجاء موقف الحريري خلال اجتماع عقدته، عصر اليوم الجمعة، اللجنة التوجيهية العليا للنازحين،  التي تضم وزراء الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية، والذي حضرته منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان سيغريد كاغ، وممثلين عن بعثات دبلوماسية عربية وغربية في لبنان.
وقال الحريري "نحن نشهد تزايدا في التوترات بين السوريين واللبنانيين، تؤكد تعب المجتمع المضيف وتثبت صحة ندائنا لزيادة الدعم للمجتمعات المضيفة"، مشيراً الى أن "ما يثير القلق بالقدر نفسه، أن مستوى صرف المعونة الإنسانية إلى لبنان حتى الآن أقل من نصف المساعدة المعلن عنها في العام الماضي خلال الفترة نفسها، فيما لا تزال التعهدات المعلنة للعام 2018، وما بعده محدودة، ما يحد من برامج المساعدة الحاسمة الممتدة على سنوات".
وتطرق الحريري الى الجدل القائم في لبنان حول موضوع عودة اللاجئين، قائلاً "نحن ندعم العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين، ومع ذلك، فإننا لن نجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سوريا".
وأشار الى أن هذه المسألة "سيتم تناولها فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة"، في أشارة ضمنية الى رفض التنسيق مع الحكومة السورية، مضيفاً "سوف نتأكد من أن شروط عودتهم تمت تلبيتها بشكل صحيح ووفقا للقانون الدولي".
وكان "حزب الله" اقترح مؤخراً على الحكومة اللبنانية التنسيق مع الحكومة السورية بشأن عودة اللاجئين الى مناطق آمنة في سوريا، وهو ما كرره الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في خطاب القاه يوم الثلاثاء الماضي، مشدداً في الوقت ذاته على ان احداً لا يسعى الى اجبار النازحين على مغادرة لبنان، وان عودتهم الى سوريا لا بد ان تكون "طوعية".
========================
مصر 24 : عودة اللاجئين السوريين لبلادهم هو ضرورة طوعية
اخر الاخبار اليوم حيث أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن عودة اللاجئين السوريين لبلادهم هو ضرورة طوعية، وستجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مؤكدًا ضرورة توفير الشروط الإنسانية اللازمة.
وقال الحريري في الاجتماع - الذي عقده عصر اليوم الجمعة مع اللجنة التوجيهية العليا للنازحين والتي تضم وزراء الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية - "نحن نشهد تزايدًا في التوترات بين السوريين واللبنانيين تؤكد تعب المجتمع المضيف وتثبت صحة ندائنا لزيادة الدعم للمجتمعات المضيفة. ومما يثير القلق بالقدر نفسه، أن مستوى صرف المعونة الإنسانية إلى لبنان حتى الآن أقل من نصف المساعدة المعلن عنها في العام الماضي خلال الفترة نفسها. وعلاوة على ذلك، لا تزال التعهدات المعلنة لعام 2018 وما بعده محدودة، مما يحد من برامج المساعدة الحاسمة الممتدة على سنوات، مثل برنامج RACEII".
وأكد الحريري أن بلاده تدعم العودة السريعة والآمنة للنازحين لسوريين، ومع ذلك فإننا لن نجبر - تحت أي ظرف - النازحين على العودة لسوريا.
========================
قاسيون :حسن نصر الله يعلن انتهاء مهلة هيئة تحرير الشام في عرسال
الجمعة 7 تموز 2017
وكالات (قاسيون) – أعلنت وسائل إعلام لبنانية مساء اليوم الجمعة، انتهاء المهلة التي قدمها زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، «حسن نصر الله» لعناصر هيئة تحرير الشام في مدينة «عرسال» اللبنانية.
وأشارت الوسائل أن ميليشيا حزب الله سيدخل في معركة كبيرة مع عناصر الهيئة، ثم سيعمد إلى تسليم المناطق بعد استعادتها للجيش اللبناني على غرار ما جرى في مناطق السلسلة الشرقية.
في حين نشرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن قادة حزب الله يسعون إلى إرجاع اللاجئين السوريين من مخيمات عرسال إلى الداخل السوري قبل انتهاء الحرب هناك، وحسب الصحيفة فإن القلمون صار آمنا في رأي الحزب وكذلك الساحل السوري ودمشق وحلب ومناطق أخرى.
========================
قاسيون :لبنان: توقيف لبناني بتهمة إدخال سوريين إلى لبنان
الاثنين 17 تموز 2017
وكالات(قاسيون)-ألقى الأمن اللبناني، يوم أمس الأحد على لبناني، يقوم بتهريب سوريين، إلى لبنان في منطقة البقاع بلبنان.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية في بيانها: «استكمالا لمكافحة تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من توقيف المدعو ع.ع. (مواليد عام 1996، لبناني)، برفقته 39 شخصا سوريا من بينهم 18 طفلا وذلك في بلدة الصويري البقاعية، حاول ادخالهم خلسة إلى داخل الاراضي اللبنانية»
حيث سلم الموقوفون الى القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني، بناء على إشارة القضاء المختص.
وكان الجيش اللبناني قد هاجم مؤخرا مخيمات عرسال التي تأوي لاجئين سوريين، وقتل وجرح عدد من المدنيين، كما اعتقل أكثر من 300، قائلا بأنه هاجم مسلحين داخل المخيم.
========================
عنب بلدي :“بانتظار الأمان”.. من جنيف تضامنًا مع السوريين في لبنان
تُنظّم “الهيئة العليا” المعارضة للمفاوضات في جنيف، فعالية تضامنية مع السوريين في لبنان، وتُناقش مع مطّلعين أوضاعهم في البلد.
وبدأت الفعالية الحوارية صباح اليوم، الخميس 13 تموز، وتحدث فيها المشاركون وأبرزهم عضو “الهيئة” هند قبوات، والمنسقة العامة للجنة الاستشارية النسائية فيها، مرح البقاعي، عن الوضع في مخيم عرسال تحديدًا.
ورغم حملة التضامن الواسعة مع السوريين في لبنان، ومن ضمنهم صحفيون وحقوقيون لبنانيون، إلا أن الجيش اللبناني يعتبر أنه “يُلاحق الإرهابيين في المخيمات”.
وقتل واعتقل سوريون في بلدة عرسال، إثر مداهمات نفذها الجيش اللبناني بمخيمات في المنطقة، خلال الأيام الماضية.
وشاركت في الفعالية ناشطات سوريات في لبنان، أبرزهن نبال زيتونة، كما شاركت مجد شربجي، مديرة العلاقات العامة في مؤسسة “بصمات من أجل التنمية”.
وحصلت عنب بلدي على نسخة من بيان المشاركات، اللواتي أكدن أن هدفهن من تنظيم الفعالية “السعي لحماية اللاجئين السوريين في كافة مناطق اللجوء، وتأمين حقوقهم المرعية من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحت مظلة قانون حماية المدنيين”، إضافة إلى “وقف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون، وتمكين حقوقهم التي تضمنها الشرائع الدولية من أمن وتعليم وغذاء وكرامة إنسانية”.
وخلال الفعالية التي انتهت قبل قليل، أثنت البقاعي على موقف وزير حقوق الإنسان اللبناني، أيمن شقير، الذي دعا القضاء للتحقيق بمقتل موقوفين سوريين قبل أسبوع.
الناشطة نبال زيتونة قالت إن أكثر من 1.5 مليون لاجئ، يعيشون بحالة مأساوية بسبب تهم “الإرهاب” في لبنان.
واعتبرت أن ما يجري في عرسال “ضغط على اللاجئين من أجل عقد مصالحات مذلة مع النظام، الذي هجرهم من منازلهم”، في إشارة إلى منطقة أهالي القلمون المجاورة.
كما تحدثت عن أن ثمانية معتقلين سوريين، “قتلوا تحت التعذيب ودفنوا على عجل بضغط من الأمن اللبناني”.
وأسفرت أكبر الحملات في عرسال، نهاية حزيران الماضي، عن مقتل 19 مدنيًا واعتقال المئات من الشباب وفق ظروف “تعسفية وهمجية وغير إنسانية”، بحسب وصف مراقبين حقوقيين.
ومن بين المعتقلين أربعة سلموا جثثًا إلى ذويهم، قال الجيش البناني إنهم قضوا نتيجة أمراض مزمنة.
========================
لواتس :الراعي لعون: مليونا نازح ينتزعون لقمة العيش من فم الشعب اللبنانيّون يرجوكم تصويب مسار عودة النازحين الأكيدة
شبكة اللوتس الاخبارية
بتاريخ - الاثنين 17 يوليو 2017 08:09 صباحاً
اللوتس الاخبارية - احتفلت أمس الكنائس، بعيد القديس مار شربل بعيده الّذي يصادف الأحد الثالث من شهر تموز، واقيمت القداديس وألقيت العظات التي تناولت سيرة حياته، والعجائب التي حصلت وتحصل بشفاعته.
 في دير مار مارون عنايا
وفي السياق، بعد غياب دام ثلاثة أعوام بسبب الفراغ الرئاسي، شارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون في القداس الاحتفالي الذي أقيم قبل ظهر امس لمناسبة عيد القديس شربل، وترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في دير مار مارون عنايا، عاونه فيه راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم، رئيس الدير الأباتي طنوس نعمة والأب ميلاد طربيه وخدمته جوقة الصوت العتيق.
وكان رئيس الجمهورية لدى وصوله الى دير عنايا عزفت له موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني، عرض بعد ذلك ثلة من لواء الحرس الجمهوري التي أدت له التحية.
وفي نهاية العرض، استقبل رئيس الدير الأباتي طنوس نعمة رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى التي انضمت اليه وتوجه الجميع الى الكنيسة وسط تصفيق المواطنين الذين احتشدوا في الساحات الخارجية للدير وداخل الكنيسة وعند مدخلها.
وحضر القداس الرئيس ميشال سليمان وعقيلته وفاء، وفاعليات سياسية وقضائية واجتماعية ونقابية وعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير واعضاء المجالس البلدية والاختيارية وحشد من المؤمنين.
نور المسيح
بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان «حينئذ يتلألأ الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم»، استهلها بالترحيب برئيس الجمهورية واللبنانية الاولى، راجيا أن يكون عهد الرئاسة طويلا وناجحا وسلاميا، سائلا قديس لبنان أن يستمد من الله للرئيس عون كمال الحكمة والقوة لحسن تدبير شؤون البلاد، وقال:  «يطيب لنا أن نحتفل مع فخامتكم بعيد القديس شربل، ونحن قرب ضريحه المقدس في هذا الدير المبارك الذي عاش فيه ست عشرة سنة، قبل أن ينتقل عام 1875 إلى محبسة مار بطرس وبولس على تلة عنايا حيث قضى ثلاثا وعشرين سنة في التقشف والتأمل والعزلة، بعيدا عن كل الناس وحاملا الجميع في صلاته واتحاده الكامل مع الله، حتى وفاته بعمر سبعين سنة، ليلة عيد ميلاد ابن الله على أرضنا في 24 كانون الأول 1898. فإذا بالنور المشع من قبره، طوال الأسبوع الأول، الذي رآه أهل القرية في كل ليلة، كان العلامة الناطقة لتحقيق كلام المسيح الرب في شخصه: «حينئذ يتلألأ الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم»، مضيفا «لقد كان نوره متلألئا في داخله، معروفا من الله، ومحجوبا عن عيون البشر، تماما كالمسيح الإله، الذي كان في آن: في السماء مشعا في مجد ألوهيته، وعلى الأرض محتجبا وراء أغشية بشريته. وما يزال إلى الأبد مشعا بملكوته على عرش السماء، ومحتجبا تحت شكلي الخبز والخمر في سر القربان. في كنيسة الأرض، القديس شربل يكرم على المذابح وفي المزارات والبيوت، وفي كنيسة السماء، يتلألأ بين القديسين كالشمس في ملكوت الآب».
وتابع «هذا التلألؤ هو انعكاس لنور المسيح الذي قال عن نفسه: «أنا نور العالم». لكنه يريد أن ينعكس نوره في كل شخص من خلال أعماله الصالحة، موصيا: «فليضئ نوركم أمام الناس، ليروا أعمالك الحسنة، ويباركوا أباكم الذي في السماء». هنا تكمن قيمة الحياة والمسؤولية التي يحملها كل واحد وواحدة منا. والمسيح يؤيدنا بنوره الساطع فلا تتغلب علينا ظلمة الشر والباطل، ولا ظلمة الأنانية والمصالح الخاصة والفئوية، ولا ظلمة الحقد والنزاع».
تتحسسون معاناة الشعب
وقال: «شئتم، فخامة الرئيس، أن تشاركوا في هذه الليتورجيا الإلهية، إكراما للقديس شربل في عيده، وأنتم في بدايات السنة الأولى من عهدكم الرئاسي الذي نرجوه طويلا وناجحا وسلاميا. فإنا معكم نضعه تحت شفاعة قديس لبنان الأمثل. ونسأله أن يستمد لكم من الله كمال الحكمة والقوة لحسن تدبير شؤون البلاد. فالكل يتطلع إليكم بكثير من الأمل، لكونكم الرئيس الموكولة إلى عنايته الشاملة حماية الوطن والشعب والمؤسسات، في ظروف صعبة، داخلية وخارجية، تقتضي جهودا وتضحيات، أنتم لها مع أصحاب الإرادات الطيبة، والمسؤولين المتحلين بالتجرد والكفاءة وروح التفاني من أجل الخير العام».
وتابع «نحن ندرك نواياكم الطيبة وأمنياتكم الكبيرة. إن ما يشدد الشعب في الصمود والأمل بالإنفراج، إنما هو يقينه من أنكم تتحسسون معاناته الاقتصادية والمعيشية والأمنية والإجتماعية وهموم المستقبل، وهي تتزايد وتكبر بوجود مليوني لاجىء ونازح ينتزعون لقمة العيش من فمه، ويرمونه في حالة الفقر والحرمان، ويقحمون أجيالنا الطالعة على الهجرة. فمع تضامننا الإنساني مع هؤلاء اللاجئين والنازحين، يرجو اللبنانيون من فخامتكم تصويب مسار عودتهم الأكيدة إلى بلدهم، بعيدا عن الخلافات السياسية التي تعرقل الحلول المرجوة»، مضيفا «يدرك الشعب اللبناني كم تتحسسون رفضه اللاإستقرار السياسي والممارسة السياسية الرامية إلى المصالح الشخصية والفئوية على حساب الخير العام؛ وإدانته الفساد المستشري، والتسابق المذهبي إلى الوظائف العامة بقوة النفوذ، وفرض الأمر الواقع، خلافا لروح الدستور والميثاق الوطني والتقليد، ولقاعدة آلية التعيين وشروطه. وكأن مقدرات الدولة بمؤسساتها ومالها العام، باتت للتقاسم والمحاصصة، من دون أي اعتبار لتعاظم الدين العام الذي يتآكل الدولة من الداخل، ويحد من قدراتها على النهوض الاقتصادي والإنمائي، وعلى توفير الخدمات الإجتماعية الأولية والأساسية للمواطنين».
الانتصار على تجارب الشيطان
وتابع: «أن نثير هذه المواضيع في حضرة القديس شربل، فلأنه يحمل، بصلاته وتشفعه، لبنان، كيانا وشعبا ورسالة. هذا المواطن السماوي هو لبناني. ففي أرض لبنان زرعه الله حبة حنطة عرف كيف يحافظ عليها بالصلاة والنعمة، وسط زؤان الخطيئة والشر والأشرار، فأثمرت الحبة مئة. لقد نما، كما تنمو حبة الزرع، في خط تصاعدي، بدءا من بقاعكفرا بتربية بيتية وبيئية متأصلة في الصلاة والإيمان والممارسة الدينية حتى عمر ثلاث وعشرين سنة؛ وصولا إلى رحاب الرهبانية اللبنانية المارونية، حيث نال تربيته الروحية واللاهوتية، في دير مار قبريانوس ويوستينا كفيفان، على يد معلم نقل إليه اللاهوت وعلمه القداسة، وتبعه فيها، وهو الأب القديس نعة الله الحرديني؛ ثم في دير مار مارون - عنايا، حيث راح ينمو ويرتقي سلم فضائل الإيمان والرجاء والمحبة وما يتصل بها، ويختمر بعيش المشورات الإنجيلية الطاعة والعفة والفقر نذورا حافظ عليها بدقة بطولية، حتى مسحت وجهه ببهاء الجمال الإلهي. وأخيرا بعمر سبع وأربعين سنة صعد إلى المحبسة، صعود الرب يسوع إلى جبل الجلجلة، حيث تماهى معه ذبيحة ذات بالتقشف والصوم والتأمل والصلاة والانتصار على تجارب الشيطان ومحنه، حتى الممات. فتجلى، بذاك النور المشع من قبره، تجلي الرب على جبل طابور. لقد عاش، في اتحاده الكامل بالله، بين صليب الجلجلة وبهجة طابور، فوق تلك القمة، بعيدا عن أنظار جميع الناس».
وختم الراعي بالقول:» أجل، لقد أثرنا شؤوننا الزمنية في حضرة قديس لبنان، للتشفع وللتشبه. نستشفعه ملتمسين النعم الإلهية كي نبني وطننا ودولتنا بكل جوانبها، حفاظا على وجودنا ورسالتنا في محيطنا ووسط الأسرة الدولية. ونلتزم التشبه به من أجل خلاص نفوسنا، وحسن القيام بواجبات الحالة والمسؤولية الخاصتين بكل واحد وواحدة منا. فالله، في ضوء إنجيل اليوم، لا يريد أحدا منا زؤانا يحرق في أتون النار، بل قمحا يصبح خبزا على مائدة الحياة. ويريدنا بذلك «أبرارا يتلألأون كالشمس في ملكوت الآب».
وفي نهاية القداس، قدم الاباتي الهاشم هدية تذكارية للرئيس عون عبارة عن أيقونة القديس شربل ولوحة خشبية تمثل القديس.
ثم تبادل الرئيس عون والسيدة الأولى تهاني العيد مع البطريرك والأساقفة والمشاركين، وغادر الرئيس عون الدير مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وكانت رفعت على طول الطريق من جبيل الى عنايا اللافتات المرحبة برئيس الجمهورية والمؤيدة لمواقفه الوطنية. وتميز الاحتفال بالتنظيم اللافت الذي تولاه لواء الحرس الجمهوري، ما انعكس ارتياحا لدى المواطنين في محيط الدير وعلى الطرق المؤدية اليه.
 في بقاعكفرا
كما احتفلت كنائس بقاعكفرا، قرية القديس شربل، فأحيت القداديس في منزل القديس شربل وكنيسة السيّدة ومغارة القديس، في وقت غصّت القرية بالمؤمنين الآتين من قرى الشمال اللبناني كافّة.
} في زغرتا }
وترأس راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، قداسا في كابيلا القديس شربل في بلدة صخرة في قضاء زغرتا، عاونه فيه خادم الرعية الخوري طوني الترس. في حضور حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، القى المطران بو جوده عظة، تناول فيها سيرة حياة القديس شربل، والعجائب التي تحصل وحصلت بشفاعته.
بعد القداس، بارك المطران بو جوده «الهريسة» التي تعد خصيصا في هذه المناسبة، ويتشارك فيها المؤمنون جميعا لقمة المحبة.
========================
محور :حوري: عودة اللاجئين مرحب بها ومواجهة الارهاب مسؤولية الجيش حصرا
اعتبر عضو “كتلة المستقبل النيابية” النائب عمار حوري، في حديث لـ”إذاعة الفجر”، إن أي عودة للاشقاء السوريين الموجودين في لبنان الى ديارهم آمنين، هو أمر مرحب به من كل الكتل السياسية”.
أَضَافَ بِدَوْرِهِ: “إن من طرح موضوع التواصل مع النظام السوري، لم يطرحه لخدمة هؤلاء اللاجئين بل لخدمة النظام السوري وتعويمه، مع العلم أن الجميع يعرف أن هذا النظام هو من مِنْ هُنَا فَقَدْ قَامَ بتهجير السكان وشردهم ودمر بيوتهم، والبعض يحاول الخلط بين موضوع اللاجئين وموضوع الارهاب”.
وحول معركة عرسال وتداعياتها على الشارع اللبناني، تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ حوري :”ان مواجهة الارهاب تحظى بإجماع وطني، ولكنها مسؤولية تعود للجيش اللبناني حصرا”. وبَيْنَ أن “مشاركة أي فريق آخر بهذه العملية تزيد الأمور تعقيدا، وربما تؤدي الى نتائج سلبية، فالجيش اللبناني يملك القوة التي تؤهله لخوض أية معركة في مواجهة الارهاب والعدو الاسرائيلي”.
وحول كلام نصر الله الأخير، تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ إن “هذا الكلام فيه شيء من التعالي على الدولة اللبنانية والتنظير عليها”.
وفي موضوع التعيينات، أَقَرَّ بِدَوْرِهَ حوري أن “النقاش الذي يدور في مجلس الوزراء هو محاولة لتسهيل الأمور”.
وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ: “إن هذه الآلية هي ليست قانونا أو مرسوما، بل انها تفاهم حصل في مجلس الوزراء، وبالتالي يمكن تطويرها أو تعديلها بعيدا عن المحاصصة السياسية والطائفية التي تؤدي الى نتائج عكسية”.
========================
سيريانيوز :نصرالله يلمح لمعركة جديدة في عرسال.. ويطالب بحل ملف اللاجئين السوريين
طالب الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله, يوم الثلاثاء, الحكومة اللبنانية بالتفاوض مع نظيرتها السورية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين, مع تقديم ضمانات, ملمحاَ لمعركة جديدة في جرود عرسال .
وأوضح نصرالله, في كلمة له, بمناسبة تحرير مدينة الموصل العراقية من "داعش", ان " ملف النازحين السوريين في لبنان بحاجة الى حل, وعودتهم إلى سوريا هي مصلحة للنازحين وللشعب اللبناني, ويجب على الحكومة اللبنانية الاتصال بالنظام السوري والتفاوض معه، على عودتهم الى سوريا".
وأضاف نصرالله ان " الحكومة السورية ليست بحاجة إلى شرعية من أطراف لبنانيين إذا جرت مفاوضات بشأن النازحين".
واردف "لا أحد في الحكومة أو خارج تطرق الى اجبار النازحين على العودة بل نتكلم عن العودة الطوعية وتقديم ضمانات, و نعتبر لاسباب انسانية واجتماعية واخلاقية وامنية واقتصادية بكل المعايير أن عودة النازحين الى سوريا مصلحة".
ولفت الى ان "النازحين السوريين ينتشرون على كل الاراضي والعبء يتحمل النازحون أنفسهم الذين يعيشون في الخيم ومختلف المناطق".
وطالب عدد من السياسيين اللبنانيين باتخاذ اجراء حاسم لوضع حد للنزوح السوري واعادة  النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة والمستقرة للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية والامنية التي يتحملها لبنان.
كما اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الاثنين، السوريين بأنهم السبب وراء الفلتان الداخلي في لبنان، كاشفا عن جهود حكومية لمحاولة ضبط هذا الأمر.
وبلغت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي  مليون وخمسمئة ألف لاجئ سوري بحسب الأمم المتحدة, حيث تجاوز أعدادهم ثلث عدد سكان لبنان, يقطن جلّهم, بمخيمات بمحيط القرى والبلدات اللبنانية, وتعاني غالبية المخيمات من تدني مستوى الخدمات ونقص إجراءات الأمان.
وحول الوضع في جرود عرسال, قال نصرالله ان الوقت حان "للانتهاء من تهديد المجموعات المسلحة في جرود عرسال والوقت قليل جدا للتوصل الى تسويات أو مصالحات".
وبين نصرالله ان "كل شبكات داعش كانت تدار من الرقة والجهات الموجودة في جرود عراسل جهات تنفيذية تتلقى التعليمات من الرقة".
وسبق ان حذر رئيس الحكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، الاثنين، من "محاولات زرع فتن وتوتر" بين الجيش اللبناني والنازحين السوريين المتواجدين في لبنان، مشيراً إلى أنه ضد المعركة التي يسعى حزب الله خوضها قريباً في جرود عرسال ضد "جبهة النصرة" .
وياتي ذلك ظل دعوات من قبل منظمات حقوقية لبنانية ودولية السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن ملابسات وفاة 4 سوريين من مخيمات عرسال خلال توقيفهم لدى الجيش اللبناني.
كما يأتي بالتزامن مع مفاوضات جارية, يقوم بها وسيط, من أجل إعادة لاجئين  سوريين من عرسال إلى القلمون السوري, حيث تتضمن المفاوضات خطط من ضمنها ترحيل مسلحي المعارضة في جرود عرسال  الرافضين للتسوية مع النظام السوري إلى الشمال السوري, في خطوة لاقت رفض المقاتلين.
ويشن الجيش اللبناني حملة مداهمات في مخيمات للاجئين السوريين تستهدف مسلحين مرتبطين بجماعات مسلحة, اسفرت عن مقتل واعتقال العشرات من منهم, متهمين بالتخطيط لاعمال ارهابية .
========================
الاتحاد برس :نصر الله يدعو لطرد اللاجئين السوريين من لبنان
‏6 أيام مضت   اضف تعليق
الاتحاد برس:
دعا الأمين العام لمليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أمس الثلاثاء، إلى طرد اللاجئين السوريين من لبنان وعودتهم إلى بلادهم.
إذ طالب نصر الله، الحكومة اللبنانية بالاتصال بنظام الأسد والتفاوض معه، على عودة اللاجئين إلى سورية، خلال مقابلة له على قناة المنار.
في الوقت الذي قام فيه نصر الله بإشراك عناصره في معركة القصير بمحافظة حمص، ويزجهم في المعارك بكل ما لديه من إمكانات، بدعم من إيران، في محاولة لتحقيق آمال إيران في تشكيل ‹الهلال الشيعي› وفق مراقبين.
كان الجيش اللبناني، قد أعلن منذ أيام عن وفاة أربعة موقوفين سوريين لديه، من بين 350 لاجئ سوري أوقفهم الجيش في مخيمات عرسال، بعد أقل من 48 ساعة من توقيفهم، معللاً سبب وفاتهم بسبب “معاناتهم من مشاكل صحية” إلا أن أثار التعذيب كانت بادية على أجسادهم.
========================
بلدي نيوز :"نصر الله"يتوعد اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال
الأربعاء 12 تموز 2017
بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
دعا زعيم ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع نظام الأسد من أجل إعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى سوريا، مُلمِّحًا إلى قرب انطلاق معركة للجيش اللبناني وميليشيا حزب الله التي يتزعمها في جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية.
وقال "نصر الله" أمس الثلاثاء، إن "هذه المرة الأخيرة التي سأتحدث فيها عن جرود عرسال، ونحن مقتنعون تمامًا بأنه آن الأوان للانتهاء من تهديد جرود عرسال، وهناك وقت قليل جدًّا للتوصل إلى تسويات معينة أو معالجات معينة"، رافضًا بقاء ما أسماها بالمجموعات المسلحة على الأراضي اللبنانية.
ودعا نصر الله "الحكومة اللبنانية" إلى الاتصال بالحكومة السورية، وأن تتفاوض معها ليتم تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بيوتهم وقراهم، وقال في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء "إن النازحين ينتشرون على كل الأراضي وهذا الملف بحاجة إلى حل، وإن البعض قال إن اتصال الحكومة اللبنانية يعني إعطاء شرعية للنظام السوري، هذا غير صحيح... فالحكومة السورية لها سفراء في كل الدول إلا دولاً قليلة، وبعضهم يتفاوض معها في السر وفي العلن، والرئيس الفرنسي الحالي اعترف بشرعية الرئيس بشار الأسد".
جاءت تصريحات "نصر الله" بعد حملة الجيش اللبناني على النازحين السوريين خلال أيام الماضية، واقتحام بلدة عرسال أمس الثلاثاء، حيث أعلن عن مقتل لاجئين سورييْنِ اثنين واعتقال آخرين، كما كان الجيش اللبناني اعتقل في بداية الشهر الجاري أكثر من 350 لاجئا سوريا، بعد مداهمة مخيمات اللاجئين في بلدة عرسال، حيث أكد ناشطون وقوع شهداء وجرحى في عملية المداهمة التي نفذها الفوج المجوقل بالجيش اللبناني، كما استشهد سبعة من اللاجئين تحت التعذيب سلمهم الجيش اللبناني لذويهم وادعى أنهم قضوا بسبب سوء الأحوال الجوية والظروف الصحية لهم .
 
واتهم ناشطون سوريون، ميليشيا حزب الله اللبناني وأذرعها داخل الجيش اللبناني، بالمسؤولية عن دفع الجيش اللبناني إلى مهاجمة مخيمات اللاجئين، إضافة إلى مسؤوليتها عن إحراق مخيماتهم، وعزوا ذلك إلى رغبة الحزب في دفع السوريين إلى العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تمهيدا لإعادة تجنيدهم في قواته، لتعويض النقص البشري الكبير في عناصره، وكانت مصادر إعلامية كشف عن إخلال الحزب بشروط عودة 50 عائلة سورية من مخيمات عرسال في حزيران/ يونيو الماضي، بالبند الذي نص على ضمان عدم تجنيد الشباب بقوات النظام، ما دفع بعشرات العائلات التي كان من المقرر أن تعود إلى سوريا للعزوف عن العودة.
يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في لبنان تزيد عن المليون و200 ألف لاجىء وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين في لبنان.
ويحظى البقاع بما تزيد نسبته عن 34% من الإجمالي الكلي للاجئين السوريين وفقاً للأرقام الأخيرة التي أعلنتها المفوضية، يعيش غالبيتهم في مخيمات عشوائية داخل القرى والبلدات الريفية والجبلية.
========================
المسلم :تحذير من إجبار اللاجئين في لبنان على العودة لمناطق "الأسد"
18 شوال 1438
المسلم/ وكالات
حذرت اللجنة النسائية في الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، من إجبار اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية، على العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وعقد الهدن والمصالحات معه.
جاء ذلك في ندوة نظمتها اللجنة في جنيف، على هامش مفاوضات جنيف7، أكدن فيها أنهن يطالبن بتأمين الحماية الدولية للاجئين، محذرات من ممارسات بحق أولئك اللاجئين تسرع من عودتهم إلى مناطق سيطرة النظام.
وقالت هند قبوات، عضو الهيئة العليا للمفاوضات في كلمتها، "نريد عدم إجبار السوريين على العودة إلى سوريا، وحماية مخيمات اللاجئين، وكل ما نريده هو الحل السياسي".
وأضافت "نطالب بحماية اللاجئين وفق القوانين الدولية، ونأمل من المنظمات الدولية العمل معنا لحل أزمة اللاجئين، إذ إننا نرغب بحماية أرواحهم".
 من ناحيتها، قالت مرح بقاعي، المنسقة للجنة الاستشارية النسائية، "هدفنا الأساس من الفعالية هو السعي لحماية اللاجئين السوريين في كافة المناطق، وتأمين حقوقهم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وأضافت "نهدف للمساعدة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها اللاجئون وتأمين حقوقهم، ولا نسعى إلى التقليل من دور أي حكومة في القيام بواجباتها لحماية أرضها وشعبها، ولكن نحث على تطبيق القوانين الدولية في أماكن تواجد اللاجئين".
========================
المنار :الانتصار في الموصل يرتبط بمصير الأمة. السيد نصر الله: آن الاوان للانتهاء من التهديد في جرود عرسال
11JULY2017
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
في هذه الليلة أود أن أتحدث عن عدد من الموضوعات. طبعاً الذي دفعني (إلى هذه الإطلالة)، لأني كنت أنتظر مناسبة للتطرق إلى بعض الملفات الداخلية في لبنان لأنه في يوم القدس تكلمنا عن وضع المنطقة وعن القدس والصراع مع العدو الإسرائيلي، لم نتناول الملفات الداخلية. ولكن أمام الحدث الأهم الكبير العظيم الذي شاهدناه يوم أمس في الموصل - الأن نعود له، وجدت لزاماً عليّ أن أتكلم في وقت قريب.
ولذلك موضوعاتي لهذه الليلة: أولاً الإنتصار في الموصل وهذا الملف بشكل عام نعطيه بعضاً من حقه، وأيضاً بعض العناوين الداخلية اللبنانية التي ترتبط بوضع ما بعد إقرار قانون الإنتخابات، كلمتان سريعتان، مع ملف النازحين أيضاً وقفة معينة، وموضوع جرود عرسال الذي يتم الحديث عنه كثيراً في هذه الأيام. أعتقد أن الوقت لن يتسع لأكثر من هذه العناوين والموضوعات.
أولاً: أنا أود أن أقارب موضوع الإنتصار في الموصل، ليس فقط من زاوية التبريك والتهنئة، وإن كنا سنختم هذا القسم من الحديث بالتبريك والتهنئة، ولكن من أجل التوقف أمام هذا الحدث الذي هو جزء من مجموعة أحداث لفهمها بشكل ولو مختصر وسريع، لأخذ العبرة منها والبناء عليها، لأن ما جرى في العراق وفي الموصل لا يرتبط فقط بمصير العراق وشعب العراق، وإنما يرتبط ـ بعمق وبقوة ـ بمصير شعوب المنطقة ودول المنطقة وبمصير الأمة بكاملها.
حسناً، نبدأ إذاً من العنوان الأول. لا شك أن الإنتصار الذي أعلن عنه بالأمس رئيس الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة العراقية الدكتور حيدر العبادي في مدينة الموصل ومن حوله القادة العسكريون والأمنيون هو انتصار عظيم وكبير جداً. هذا الانتصار لا يوجد شك - الآن قد يكون هناك أحد يريد أن يقلل من أهميته، من حجمه، من عظمته - هو انتصار عظيم وكبير جداً، ويأتي في سياق تصاعدي وتراكمي، مجموعة انتصارات تراكمت أوصلت إلى هذا الانتصار بالتحديد في مدينة الموصل لخصوصية الموصل، لأهمية الموصل، ويأتي في سياق تصاعدي وتراكمي لانتصارات العراقيين على داعش والإرهاب في ديالا وصلاح الدين والأنبار وغيرها من المحافظات العراقية وهذا ما يعيدنا إلى الأيام الأولى - التي سنحكي عنها خلاصة صغيرة ونأخذ العبرة - إلى الأيام الأولى للمواجهات القاسية والشديدة التي حصلت بين العراقيين، القوات العراقية من جهة، وداعش من جهة أخرى، والاكتساح الواسع والسريع لداعش لعدد من المحافظات العراقية حتى أصبحت على مقربة من العاصمة بغداد. قبل ثلاث سنوات كلنا نتذكر هذا الاكتساح الواسع والسريع والشديد، بلا شك أن المحنة كانت كبيرة جداً على العراقيين، ووجد العراقيون أنفسهم أمام فتنة يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه. حصلت هناك حالة حيرة، حالة ذهول، هناك أوساط واسعة (باتت) في حالة إحباط، في حالة ارتباك، في حالة يأس. حجم الذي حصل كان ضخماً جداً وأكبر من أن يتم استيعابه بسهولة.
جاءت سريعاً فتوى المرجعية الدينية في النجف الأشرف، فتوى سماحة آية الله العظمى المرجع الديني السيد علي السيستاني دام ظله الشريف بوجوب الدفاع والجهاد كفايةً على كل قادر على حمل السلاح، وعلى القتال، وعلى وجوب مواجهة داعش بكل قوة، وقال إن المسؤولية تتوجه إلى الجميع وأن من يُقتل في هذا الدفاع وفي هذه المعركة وفي هذه المواجهة هو شهيد في سبيل الله سبحانه وتعالى. من هنا نبدأ الحديث، لأن فتوى المرجعية ونداءها التاريخي في ذلك الوقت لكل العراقيين هو المفصل الحاسم والبداية الحاسمة لهذه النهايات الجميلة والانتصارات الكبرى، هذا المفصل، هذا المدخل، هذا الباب، هذا الأصل.
حسناً، البعض قد يقول لماذا أنتم تحاولون أن تعطوا هذه الفتوى وهذا الموقف المرجعي هذه المساحة الواسعة من الأهمية. ماذا فعلت هذه الفتوى وهذا الموقف التاريخي؟
أولاً: أخرج العراقيين والناس جميعاً من الحيرة، من الذهول، من الارتباك، ماذا سيفعلون؟ يقاتلون، لا يقاتلون؟ ما هو الموقف الصحيح؟ ما هو الموقف الشرعي؟ بالنهاية أنت تتكلم عن قتال، عن سفك دماء، تقتل وتُقتل، بالتأكيد الفتوى حسمت هذا الأمر وأنهت الحيرة والارتباك في الموقف وقالت لهم يجب عليكم أن تقاتلوا وأن تدافعوا وأن تواجهوا، حسمت الموقف.
الأمر الثاني، أن الفتوى أيضاً، يعني انظروا مجموعة جمل صغيرة، ماذا كان فعلها التاريخي. ثانياً، حددت العدو بشكل حاسم، العدو هو داعش التي كان اسمها في البداية الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي اشتبه على البعض أنها حركة إسلامية أو ثورة إسلامية، بعض المحيط رحب بها واعتبرها جزءاً من الربيع العربي ومن الثورات الشعبية وهلّل لها وصفّق لها ودعمها وساندها، جاءت فتوى المرجعية لتقول هذا هو العدو الذي يجب أن يُقاتل، والجهاد في مواجهته هو جهاد في سبيل الله ومن يُقتل في هذه المعركة هو شهيد في سبيل الله سبحانه وتعالى. إذاً حدد هوية العدو وهوية التهديد الذي يجب أن يواجَه.
وثالثاً، حمّل المسؤولية للجميع، الفتوى من المرجعية الدينية أو النداء التاريخي للمرجعية الدينية لم يتوجه فقط إلى الشيعة، إلى كل أبناء الشعب العراقي، إلى كل الشعب العراقي بمختلف انتماءاته الدينية والطائفية والمذهبية والعرقية، لأن هذه الفتوى، وإن كان طابعها دينياً وشرعياً، إلا أنها تعبّر بعمق عن حقيقة الموقف الإنساني والأخلاقي والوطني الذي يتوجب على كل فرد من الشعب العراقي، ولذلك كانت المسؤولية على الجميع وكان النداء للجميع.
ورابعاً أن الفتوى رفعت سقف المواجهة مع هذا التهديد وحسمت شكل المواجهة مع هذا التهديد بعيداً عن أي ارتباك أو مساومات أو مفاوضات أو رهانات أو وقت للنقاش أو بحث عن حلول من هنا وهناك، وتمكنت هذه الفتوى المباركة والعظيمة من استنهاض الشعب العراقي بسرعة هائلة وأخرجته من حالة الذهول والاحباط والحيرة واليأس وكانت الاستجابة الشعبية والرسمية الكبيرة. لقد أعطت الفتوى زخماً قوياً وروحاً معنوية هائلة لضباط وأفراد القوات الأمنية العراقية على اختلاف تسمياتها وعناوينها، ودفعت هذه الفتوى وهذا النداء بمئات الآلاف من العراقيين شباباً وشيباً للالتحاق بجبهات القتال والتطوع، مما أدى إلى تأسيس حشد شعبي عراقي مبارك شكل منذ البداية وما زال قوة حقيقية للعراق إلى جانب القوات العراقية المسلحة التي أصبح جزءاً منها.
لذلك عندما نتحدث اليوم عن انتصار الموصل، وقبل هذا الانتصار عن الانتصارات السابقة، يجب أن نبدأ من هنا من فتوى المرجعية وندائها التاريخي، كما يفعل كل القادة العراقيين وتستمعون إليهم في بياناتهم وخطاباتهم، وكما يجب أن يفعل كل منصف في العالم، إذا كان يقارب الوضع العراقي أو يحاول أن يفهمه أو يحلله أو يقدمه للناس.
حسناً، بعد صدور هذه الفتوى كما قلنا سُجّل تفاعل كبير. أولاً، من الحكومة العراقية في ذلك الوقت التي كان يرأسها السيد نور المالكي واستمر هذا التفاعل بقوة مع الحكومة التي تشكلت بعد ذلك برئاسة الدكتور حيدر العبادي، وكذلك تفاعلت كل القيادات الدينية والسياسية والأحزاب والتيارات والجهات المتنوعة والمختلفة، وحظيت هذه الفتوى بتأييد عموم مراجع الدين في العراق وإيران وفي أماكن أخرى من العالم، وفي داخل العراق أيضاً حظيت بدعم واسع من علماء الدين السنّة وعلماء الدين الشيعة، وهذا أمر مهم وسأعود له في سياق الكلام. التفاعل الشعبي كان عالياً وعظيماً ومباركاً جداً.
أيضاً جاء الموقف الحاسم ـ نحن يجب أن نكون واقعيين بقدر ما نستطيع، لا ينبغي أن نبالغ بشيء، ولذلك يجب أن نكون منصفين ـ أيضاً جاء الموقف الحاسم للجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسها سماحة القائد الإمام السيد الخامنئي (دام ظله الشريف) إلى جانب المرجعية الدينية وإلى جانب الحكومة العراقية والشعب العراقي، ومسارعة قيادات كبيرة في حرس الثورة الاسلامية بالحضور إلى بغداد والاستعداد الدائم المطلق لتقديم أي دعم ومساندة من قبل الجمهورية الاسلامية. هذا كله حصل، لكن يبقى الأهم هو التفاعل الشعبي، الحضور الشعبي، العائلات الشريفة، العشائر من كل المناطق، من كل الانتماءات، هؤلاء الذي دفعوا بفلذات أكبادهم، الأزواج والأبناء والإخوة والشباب والأحبة. هنا القوة الحقيقة، والقيمة الحقيقة. عندما يجد هذا النداء وهذه الفتوى وهذا الموقف من يلبي، من يستجيب له، من يحمل دمه على كفه ويمضي إلى جبهات القتال، هنا القوة الحقيقيقة والأساسية التي حققت التحول وجعلت هذا الموقف يأخذ تجسّده الإنساني والمعنوي والأخلاقي والوطني والتاريخي، وبالتالي يصنع هذه الانتصارات.
هذا كله حصل في وضع إقليمي ودولي، بالحد الادنى نستطيع القول إن هناك تخلياً دولياً عن العراق وحكومته وشعبه، بالحد الأدنى، وفي حد أوسط أو أعلى هناك تآمر وتواطؤ من بعض القوى الكبرى في العالم ومن بعض القوى الإقليمية التي سهّلت، التي أسست داعش، ودعمت داعش، وموّلت داعش، وسهّلت لداعش سيطرتها في سوريا ودخولها إلى العراق وواكبت معركتها ضد العراقيين خلال السنوات الماضية.
هذا كان الوضع الاقليمي والدولي، ماذا فعل العراقيون؟ هذا الذي بالحقيقة أريد أن أصل إليه. أنا لا آتي بشيء جديد، ولكن أريد أن أوصّفه للعراقيين أنفسهم ليتمسكوا به أكثر، ولبقية شعوب المنطقة لنأخذ العبرة ونضيف هذه التجربة إلى بقية التجارب التي خيضت في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن وأماكن أخرى من هذه المواجهات.
أولاً: حسم العراقيون خيارهم بالمواجهة وصنع مصيرهم بالمواجهة وصنع مصيرهم ومستقبلهم بأيديهم، هذا كان أول شيء. وبالتالي لم ينتظروا لا جامعة دول عربية ولا اجتماع وزراء خارجية عرب ولا ملوك ورؤساء دول عربية ولا انتظروا منظمة مؤتمر اسلامي التي أصبح اسمها منظمة تعاون إسلامي، ولا مجتمعاً دولياً ولا أوروبا ولا أميركا ولا أي أحد. أبداً، توّكلوا على الله وراهنو على إراداتهم وعلى رجالهم ونسائهم، على دمائهم، على جهادهم وتضحياتهم. طبعاً هذه عبرة أساسية فيما جرى في العراق منذ ثلاث سنوات إلى اليوم وما جرى الآن.
ثانياً: توحد العراقيون حول هذا الخيار الوطني، رئاسات: رئاسات الوزراء المجلس الحكومات، التيارات، الأحزاب، القوى السياسية على اختلاف الانتماءات العرقية والانتماءات الدينية، وهنا كما قلت في مناسبات سابقة يجب أن اسجل لعدد من كبار إخواننا علماء السنة في العراق والقيادات السياسية السنية موقفهم المميز والاسثنائي، لماذا؟ ببساطة لأن هناك من عمل منذ اللحظة الأولى لهجوم داعش على العراقيين لتقديم الصراع في العراق على أنه شيعي وسني للأسف الشديد، وهؤلاء هم ذاتهم نفس الحكومات نفس الدول نفس الفضائيات ونفس النخب متل ما حاولوا أن يعملوا في سوريا، مثلما حاولوا أن يعملو في لبنان، متل ما قدموا الحرب على اليمن، كما قال خطيبهم في المسجد الحرام أن هذه حرب بين السنة والشيعة. الذي عطّل هذه الفتنة وأطفأ هذه الفتنة وقطع الطريق على هذا الأمر هو الموقف المخلص والصادق والشجاع لعلماء السنة والقيادات السياسية السنية في العراق الذين أعطوا البعد الحقيقي لهذه المعركة، أن هذا ليس قتال شيعة وسنّة، وإنما هذه معركة العراقيين مع القتلة والمجرمين والتكفيرين الذين استباحو الجميع وهددوا الجميع وسفكوا دماء الجميع.
إذاً، التوحد ثانياً حول هذا الخيار، وثالثاً الدخول جميعاً في الميدان، ولذلك القوات المسلحة العراقية على مختلف أسمائها وعناوينها ينتمي إليها كل العراقيين من كل أبناء العراق، الشعب العراقي الشريف والعظيم والمجاهد، وكذلك الحشد الشعبي هو الذي ينتمي إليه.
بطبيعة الحال أن يكون أكثر أبناء الحشد الشعبي من الشيعة لأن هذه هي الطبيعة الديموغرافية في العراق... ولكن هو حشد وطني وحشد شعبي انتمى إليه الكثيرون من مختلف الانتماءات...
هذا الحضور الميداني الجامع، العشائر التي قاتلت الى جانب القوات العراقية المسلحة أيضاً، ليس فقط كموقف سياسي وكلام وخطابات بل حضور قوي في الميدان المشاركة الجماعية في الميدان.. إذاً هي المشاركة الجماعية..
 
رابعاً: الميدان، الشجاعة، البطولة، بالرغم من المشاكل الكبيرة والتضحيات الجسيمة جداً، عشرات الآلاف من الحاضرين دائماً في الميدان وصبرهم .. على كل صعيد. لأن المعركة ما كانت فقط بجبهات القتال .. هذا الاحتضان الشعبي .... وهذا الصبر على مدى ثلاث سنوات من القتال الدامي، إذاً هذا كان عاملاً مهماً... في المراحل الاولى كان الوضع اللوجستي ما يزال صعباً ومتعثراً لأن المفاجأة كانت كبيرة جداً. رغم المشاكل الكبيرة، رغم ظروف الطقس القاسية، رغم الوضع الجغرافي في العراق، رغم جهوزية العدو وعدم جهوزية الصديق، كان هناك بطولات وتضحيات جسيمة جداً الثبات، التضحيات، عشرات الآلاف من الحاضرين دائماً في الميدان ولم يخلوا الساحات.
آلاف الشهداء، آلاف الجرحى، عائلات الشهداء والجرحى، وصبرهم وإخلاصهم وصدقهم، تحمّل الشعب العراقي لتبعات هذه المواجهة الواسعة والشاملة على كل صعيد نفسي ومعنوي واقتصادي وأمني، لأن المعركة ما كانت فقط في جبهات القتال، بل كانت في كل مدينة وقرية كانت تستهدف بالانتحاريين والسيارات المفخخة. هذا الاحتضان الشعبي للقوات المسلحة وللمعركة والجهاد والقتال والمدد الدائم للجبهات وهذا الصبر على مدى ثلاث سنوات من القتال الدامي والجراح النازف، هذا إذاً كان عاملاً مهماً.
والعامل الأخير الذي أريد أن أتحدث عنه ـ هناك بعض العوامل الأخرى لكن نختصر ما أمكن ـ عدم الإصغاء للخارج، وهذه النقطة مهمة جداً... هذا الخارج الذي كان دوره منذ البداية وما زال إثارة النزاعات والفتن والخلافات بين العراقيين... هذا الخارج الذي كان يدعوهم إلى الاستسلام.. وهذه الفضائيات حتى الآن ما زالت تدعم داعش ومن حوله، يعني بشكل غير مباشر.
وأيضاً عدم الرهان على الخارج، عدم الإصغاء للخارج وعدم الرهان على الخارج، ما انتظروا أحداً فهم بدأوا وهم واصلوا وما زالوا. هنا أريد أن أذكر بنقطة حساسة مهمة جداً وتحتاج لوقفة هادئة: في البداية الأميركان جلسوا يتفرجون هم والناتو على الشعب العراقي وعلى الجيش العراقي والحشد الشعبي والعراقيين وهم يقاتلون أحياناً بيد عزلاء، ومن ثم صاروا يقولون (الأميركان) نحن نريد أن نساعد ونريد أن نعمل وطبعاً تأخروا حتى عملوا أي خطوة، وقالوا أيضاً إن القضاء على داعش سيحتاج إلى وقت طويل، بعضهم ـ رؤساء ووزراء دفاع ورؤساء سي آي إيه ـ قالوا إنه يحتاج إلى ثلاثين سنة، إن المعركة مع داعش في العراق وسوريا تحتاج إلى ثلاثين سنة، وبعضهم عمل تخفيضات للخمسة وعشرين وبعضهم نزل للعشرين وبعد ذلك في النهاية قالوا خمسة عشر. لكن المقلّ من المسؤولين الأمريكيين قال عشر سنين، مع العلم أنه حقيقةً من يعرف داعش وإمكانياته وعديده ، كان يعرف أنه مع توفر إرادة دولية وإقليمية ووطنية في العراق وفي سوريا وفي المنطقة، داعش لا تحتاج إلى سنوات لو تضافرت جهود الجميع وكانوا صادقين، ولكن عندما تحدث الأميركيون عن عشر سنين للمقل والمكثر 30 سنة هذا يعني أن هناك رؤية ومشروعاً وفكرة لتوظيف داعش والاستفادة منها واستنفاد داعش في تحقيق مشاريع وأهداف معينة، بالتأكيد ليس لمصلحة الشعب العراقي والسوري أو الفلسطيني أو شعوب المنطقة وإنما لمصلحة الهيمنة الأميركية ومصلحة إسرائيل.
الآن، هناك أمر يحتاج كما قلت إلى تأمل، بالنهاية بالمعارك الأخيرة في المدة الأخيرة، جاء الامريكي وقدموا نوعاً من المساندة ما هي خلفية هذه المساندة؟ متى بدأت هذه المساندة؟ ما هو حجم هذه المساندة؟ يحتاج لتوقف لأن بعض الناس يقولون إذا كنت تريد أن تكون منصفاً لم لا تتحدث عن مساعدة الأمريكي؟ الآن هناك بعض الفضائيات العربية تريد أن تقدّم ما حصل في الموصل على أنه إنجاز أمريكي وانتصار أمريكي، وهذا طبعا كذب ودجل ومصادرة لجهود العراقيين وتضحيات العراقيين أنفسهم.
في الحقيقة هنا أقول يحتاج الأمر إلى تأمل. مثلا عندما نعود لخطابات ترامب التي أشرت إليها في أكثر من مناسبة والتي اتهم فيها ـ واتهاماته صحيحة وهناك اعترافات من مسؤولين أمريكيين آخرين ـ أن إدارة أوباما وأن السيدة كلنتون عندما كانت وزيرة للخارجية هم الذين صنعوا وأسسوا داعش ودعموا داعش وسمحوا للحلفاء الإقليميين بتقديم الأموال لداعش وفتحت الحدود لداعش وبيع النفط الداعشي في أكثر من حدود الحدود التركية، والحدود الأردنية وغيرها أيضاً.
إذا ما جرى يتحمل الأمريكان مسؤولية أولى فيه. لاحقاً عندما جاء الأمريكي ليساعد لماذا؟
هل وجدوا بأن هذا الخيار فشل وهل وجدوا ـ كما نقول باللبناني ـ أن داعش "فوتتهم بالحائط"؟ هل وجدوا هل وجدوا هل وجدوا، وبالتالي قلبوا ظهر المجان وتخلوا عن صنيعتهم وحليفتهم وأدواتهم؟ لأن الأصل عند الأمريكان هو ليس القيم ولا الاخلاق ولا المبادئ وإنما المصالح الكبرى ليكونوا شركاء في النصر الذي بدأت ملامحه تظهر من زنود العراقيين ودماء العراقيين وتضحيات العراقيين وصمود وثبات العراقيين. هذا يحتاج طبعاً إلى وقفة هادئة وإلى تأمل.
بكل الأحوال، إذا الذي حصل حتى الآن ووصولاً إلى الموصل هذه كانت عوامله الحقيقية والأساسية التي يجب أن يتمسك بها العراقيون، قرارهم الوطني، وحدتهم وحضورهم في الميدان، احترامهم ومحبتهم وإصغاؤهم لنداء المرجعية دائماً واستعدادهم الدائم للتضحية، وعيهم وبصيرتهم وعملهم في الوقت المناسب والسريع دون مماطلة أو تأجيل، هذه كانت عوامل حاسمة في صنع الانتصارات الحالية.
بناءً على كل ما تقدم نتوجه بالتهنئة والتبريك أولاً إلى سماحة آية الله العظمى المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الشريف) وإلى المرجعية الدينية في النجف الأشرف وإلى جميع المراجع الذين أيّدوا وباركوا هذا الموقف وهذه الفتوى وإلى المسؤولين العراقيين في مختلف مواقعهم وفي مختلف الرئاسات، في الحكومة، في المجلس، في المسؤوليات المختلفة وبالأخص إلى رئيس الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي، إلى جميع القيادات الدينية والسياسية والأحزاب والتيارات في العراق، إلى جميع القيادات الأمنية والعسكرية في القوات المسلحة وفي الحشد الشعبي، إلى كل الضباط والمقاتلين والمجاهدين في هذه الأطر المباركة وإلى عموم الشعب العراقي العزيز والمظلوم والمجاهد والصابر والذي انتصر دمه على السيف، وبالخصوص نبارك لعوائل الشهداء والجرحى والمضحين أن دماء شهدائهم وأعزائهم أثمرت انتصاراً وعزاً وفخراً ومصيراً وتاريخاً وفوزاً في الدنيا وفوزاً في الآخرة، وذلك هو الفوز العظيم.
نبارك لهم جميعا بهذا النصر التاريخي والإلهي المؤزر، وكذلك نبارك لكل الذين دعموا العراق وساندوه في معركته المصيرية هذه، وفي مقدمة هؤلاء الجمهورية الإسلامية في إيران وسماحة الإمام القائد السيد الخامنئي (دام ظله الشريف).
أيها الإخوة والأخوات: يجب أن يشعر الجميع في العراق وفي خارج العراق أن هذا النصر نصرهم، هذا نصر لكل العراقيين وهو نصر أيضاً لكل الشعوب في المنطقة. هو نصر لكل الذين يحاربون الإرهاب ويواجهون الإرهاب، وهو نصر لكل الذين يتهددهم الإرهاب في كل صباح ومساء وعلى امتداد عالمنا العربي والإسلامي وعلى امتداد العالم.
تحرير الموصل هو خطوة عظيمة ومتقدمة جداً جداً على طريق القضاء على مشروع داعش، لأن الموصل كانت أكبر مدينة يسيطر عليها داعش وهي بحق باعتبارهم هم مركز وعاصمة دولة الخلافة المزعومة، ومنها أعلنت مرحلة جديدة لقيام المشروع التكفيري واستعدائه لكل شعوب هذه الأمة، وبالتالي تحرير الموصل هو إنجاز في هذا الطريق، وأبعاده ونتائجه ستكون عظيمة جداً للعراق، لسورية، لكل دول وحكومات وشعوب المنطقة بل لكل العالم.
ببساطة لو عدنا إلى الوراء قليلاً، قبل ثلاث سنوات، ونضع فرضية لو أن العراقيين لم يقوموا، لو يئسوا، ضعفوا، وانسحبوا وتخلوا عن تحمل المسؤولية، وسيطرت داعش على العراق، ماذا كان سيكون مصير الشعب العراقي كله، مسلمين ومسيحيين عرب وكرد وتركمان وشبك وأيزيد وكلدان وأشوريين وصابئة إلخ.
ماذا كان سيكون مصير العراق؟ ماذا كان سيكون مصير حضارة العراق؟ ماذا كان سيكون مصير كل شعوب ودول المنطقة؟ حتى الدول في الخليج التي دعمت داعش وأيّدت داعش وصفقت لداعش؟ وهي الدول التي أمتلأت قلوبها رعبا عندما اعلن ابو بكر البغدادي دولة الخلافة من الموصل لأن هذا بات تهديداً لهم.
لذلك اليوم انتصار العراقيين كما كنت دائماً أقول، انتصار دفاعهم وجهادهم، هو انتصار للجميع وهو دفاع عن كل شعوب العربية وعن كل الشعوب الإسلامية وعن كل دول وحكومات هذه المنطقة وعن الأمن في العالم الذي تهددته داعش وما زالت تتهدده داعش.
هذا نصر كبير وعظيم ولذلك نحن نأمل وما نرجوه في ختام هذا المقطع، ما نرجوه من الإخوة العراقيين، من القيادات العراقية، من الحكومة العراقية، من الأحزاب والتيارات العراقية ومن الشعب العراقي، مثلما من أول ثلاث سنوات إلى اليوم، أن لا يكتفوا بانتصار الموصل ـ هم لن يكتفوا بالتأكيد ـ لكن أن تبقى أولويتهم تطهير بقية الأرض العراقية المقدسة من هذا الوجود الإرهابي التكفيري الخبيث، هذا الوجود السرطاني الذي يمكن أن يقوم من جديد وأن يمتد من جديد، هذا الوجود الذي لن يقبل بالهزيمة ولن يسمح للعراقيين أن يسعدوا وأن يفرحوا بانتصارهم من خلال العمليات الإرهابية والسيارات المفخخة والانتحارييين.
لذلك، الأمن العراقي، أمن المدن العراقية والأحياء العراقية إنما يكون باجتثاث نهائي لهذا التنظيم التكفيري الإرهابي. الحواجز والسيارات والإجراءات الأمنية مهمة جدا ولكن الأهم هو اجتثاث هذا الوجود الإرهابي القاتل المجرم، وهذا الذي يجب أن يبقى أولوية.
هناك من سيحاول إشغال العراقيين عن هذه الأولوية في أمور أخرى قد تكون مهمة أو على درجة أقل من الأهمية، ولكن الذي يحصن الانتصار في الموصل وكل الانتصارات التي سبقته ويجعل انتصار الموصل مؤسساً قوياً للانتصار الحاسم والنهائي هو أن تبقى هذه الأولوية.
في المقابل، في سورية، القتال مع داعش على أكثر من جبهة الذي يقوم به الجيش السوري وكثير من القوى التي تقاتل الإرهاب التكفيري في سورية بالتزامن بينما يجري في الساحة العراقية وما يجري في الساحة السورية وهذا أنا أمر تحدثت عنه وقلت لو قاتلنا سوياً، كلّاً في موقعه، كلا في أرضه، كلا في ميدانه، ولكن بشكل متزامن وعلى هذه الجبهة المحددة سنتمكن من الوصول إلى النصر النهائي.
إذاً، اليوم، العراق وسورية ولبنان وشعوب المنطقة ودول المنطقة الخائفة من داعش والمرعوبة من داعش هي أمام فرصة تاريخية. الذي أمّن هذه الفرصة هو تضحيات العراقيين وتضحيات السورييين وكل من وقف إلى جانبهم. يجب الاستفادة من هذه الفرصة وعدم تضييعها، كما نقول بالعامية "ندق الحديد وهو حامي" أن لا نترك هذا الحديد ليبرد وأن لا تُعطى الفرصة لداعش لتتمكن من جديد وتنهض من جديد أو ليأتي من يقدم لها الدعم من جديد، وهو يجد أن الإرادة الشعبية والجماهيرية والوطنية والمحلية هي التي تصنع هذه الانتصارات إن شاء الله.
إذاً مبارك هذا النصر وهو نصر يبارك لكل المستضعفين ولكل المظلومين ولكل المهددين من هذه المجموعة المتوحشة.
عليكم أن لا تنسوا بالموصل هناك أمر ملفت حصل. نفهم والله يقول لك العدو يتترس بشعبك وبأهلك ويهددك بقتل نسائك ولكن أن تترّس جماعة مسلحة ما هي بأهلها وشعبها التي تدّعي أنها تدافع عنه كان شيئاً جديداً فعلته داعش وأن تقتل هي هؤلاء الناس إذا أرادوا أن يغادروا وتطلق عليهم الرصاص في ظهورهم هذا أمر جديد لم نشهد له مثيلاً. داعش نموذج غريب جداً.
إذاً هذا التهديد الذي كان يشوّش صورة الإسلام ويسفك الدماء ويعتدي على الحضارة ويخدم الاعداء بما لم يقدمه أحد لهؤلاء الأعداء خلال كل العقود الماضية، نحن اليوم من انتصار الموصل أمام فرصة تاريخية للقضاء عليه. يجب الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية.
أنتقل إلى بعض القضايا اللبنانية بشكل سريع
القضية الأولى: بعد اقرار قانون الانتخاب وطبعا بات الحديث عنه قديماً فلذلك لن أتحدث عنه، وموقف حزب الله كان واضحاً على كل حال من تقييم هذا القانون والتأييد لهذا القانون.
اليوم نحن أمام فرصة إلى الانتخابات المقبلة. أود هنا خلافا لما يشيعه بعض الناس في المجالس نظراً لبعض الجدالات التي حصلت في جلسات الحكومة أو بعض السجال السياسي الموجود الآن في البلد، لا، نحن نقول وأريد أن أؤكد، نحن مع استمرار هذه الحكومة والحفاظ عليها وتفعيلها لتكون منتجة وتعطي الأولوية للملفات التي تخدم الناس والملفات الأمنية أو الخدماتية أو الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية وما شاكل.
نحن نؤيد بشدة كل ما صدر عن اللقاء التشاوري في بعبدا برئاسة فخامة الرئيس العماد ميشال عون والوثيقة التي صدرت عن بعبدا، وثيقة بعبدا، وخارطة الطريق أو المسار أو المبادئ أو العناوين الرئيسية، سموها ما شئتم نحن معها مع متابعتها الجادة.
ولذلك في هذا السياق نحن ندعو إلى تفعيل الحكومة والنشاط النيابي، يعني النواب يتفضلوا يحضروا بجلسات لجنة الموازنة، لأن هناك صرخة من رئيس اللجنة، نحن مع إقرار الميزانية العامة في المجلس النيابي لأن هذا مهم للبلد، مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، لأن هذا مهم جداً للموظفين، طبعاً مع التأكيد أنه يجب أن نموّل السلسلة أو الميزانية، لا نمولها من جيوب الفقراء وإنما من الأماكن الأخرى المتوفرة.
هذه النقطة أيضاً نحن في هذا الموضوع لا جديد لدينا واتمنى أن لا يصغي أحد لا للتسريبات ولا لبعض الاتهامات لأنه للأسف هناك من مدة من يتكلم عن مساعٍ لإسقاط حكومة أو تفجير حكومة أو إضعاف الحكومة وما شاكل. لا على الاطلاق، هذا ليس له أي مكان، ونحن نجزم بأن المصلحة الوطنية اللبنانية الكبرى هي في استمرار الحكومة الحالية وتفعيل نشاطها وقرارها ومتابعاتها لكل الملفات المطروحة امامها ولا ينبغي لاي خلاف على اي ملف، ولن نتكلم الان عن الملفين الاتيين، ان يؤدي باي حال من الاحوال الى تعطيل حكومة او الى سقوط الحكومة او الى تهديد احد بالانسحاب او بالاستقالة من الحكومة.
النقطة الثانية هو بالوضع المحلي هو موضوع النازحين السوريين والسجال الذي صار والموقف من هذا الموضوع، اليوم نحن نتكلم الآن، يمكن ببداية الأحداث من ست سنوات، يمكن لأحد ما أن يفسر الكلام بتفسيرات غير مناسبة وغير صحيحة، ولكن بالواقع الحالي، النازحون السوريون ينتشرون على كامل الاراضي اللبنانية، العبء يتحمله النازحون السوريون أنفسهم، الكثير منهم يعيشون في الخيم وفي المخيمات وفي ظروف حياتية صعبة، أيضاً مختلف المناطق والبلدات اللبنانية. أي كلام سابق كان البعض يعطيه تفسيراً طائفياً، الآن لا، الآن كل المناطق اللبنانية، كل الناس في لبنان يئنون من تبعات هذا الملف وعدم معالجة هذا الملف، سواء في البعد الأمني، في البعد الاقتصادي، يوجد بُعد فرص العمل، في أبعاد مختلفة ومتنوعة.
حسناً، إذاً هذا الملف بحاجة إلى حل، دَعَونا في السابق ومجددا هذا النقاش الجديد الذي صار، أن تفضلوا، لماذا هذا الموضوع سيبقى يُعمل به، أنه مثلاً حزب الله يقوم بمبادرات تجاه الحكومة السورية أو بعض القيادات الساسية في لبنان، كي تقوم رسميا الدولة اللبنانية الحكومة اللبنانية باتصال مع الحكومة السورية وتتفاوض معها وتتناقش معها، ويتم تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم وإلى مدنهم وإلى قراهم.
للأسف سرعان ما أُخذ هذا النقاش إلى بعد سياسي. أنا بشكل سريع جداً سأجيب على الاستدلالات التي قيلت انه لا يجب أن تتصل الحكومة اللبنانية بالحكومة السورية وتتفاوض معها.
البعض قال إن الاتصال بالحكومة اللبنانية يعني أنه يعطي شرعية للحكومة السورية وللنظام في سورية، يعني هذا كلام لا يقدم ولا يؤخر وهذا ليس صحيحاً، اليوم النظام في سورية والحكومة في سورية لها سفارات في كل انحاء العالم، سفاراتها لا تزال موجودة، سفراؤها لا يزالون موجودين، باستثناء القليل من الدول، عندهم سفير بالأمم المتحدة، والعالم كلهم يتكلمون معه، أغلبهم يتفاوض معهم بالسر وبالعلن، والذين يتفاوضون بالسر ليسوا بالعدد القليل، والرئيس الفرنسي السابق نزع شرعية الاسد، أما الرئيس الحالي فاعترف بشرعية الرئيس الاسد. اذا تفاوضت الحكومة اللبنانية الحالية مع الحكومة السورية أو اتصلت بهافهذا لا يعني على الاطلاق انه انتم تعطونهم شرعية. أولاً هم ليسوا بحاجة إلى الشرعية التي ستعطونهم إياها أنتم، وثانيا تفاوض حكومتين بالعالم أو تواصل حكومتين يوجد فيما بينهما نزاع أو خلاف لا تكون هذه الحكومة تعطي شرعية لهذه ولا تكون الثانية تعطي شرعية للأولى. أكثر من هذا، المعارضة السورية بنفسها، بفصائلها المختلفة هي تفاوض الحكومة السورية في السر وفي العلن، هذا كلام ليس بمنطق.
ثانياً: أحدهم قال: نحن نرفض إرسال اللاجئين السوريين أو النازحين السوريين إلى السجون. حسنا هؤلاء النازحون الذين عادوا هم الآن في بيوتهم وفي مزارعهم وفي حياتهم الطبيعية. حتى الآن، مئات الآلاف رجعوا، الأمم المتحدة نفسها التي تستدلون بها تكلمت عن 500 الف نازح سوري عادوا من خارج سورية إلى سورية، غير الذين عادوا في داخل سورية من منطقة الى منطقة، حسناً، هؤلاء ال 500 ألف نازح الذين تتكلم عنهم الامم المتحدة، هل دخلوا إلى السجون السورية؟ وبالتالي هذا كلام ليس له أساس من الصحة.
ثالثاً: (يقولون) نحن لا نريد أن نجبر النازحين السوريين أو نكرههم على العودة. أصلا لم يتكلم أحد، لا داخل الحكومة ولا خارج الحكومة عن إكراه وإجبار النازحين السوريين على لعودة، وانما نتكلم عن العودة الطوعية، يجري التفاوض بين الحكومتين وتأخذ الضمانات المطلوبة وتأخذ التسهيلات المطلوبة، ويُتصل بالنازحين، من يرغب بالعودة يعودون، وأنا أؤكد لكم أن العدد كبير جداً ممن اذا قدمت لهم التسهيلات والضمانات المطلوبة أن يعودوا ليعودوا، إذاً، لا احد يتكلم لا عن اجبار ولا عن إكراهـ حتى ان يتهم احد بتجاوز حقوق الانسان، أو أنه نريد أن نرسلهم الى السجن او ما شاكل، وحتى الآن لم يتم إكراه أحد.
ومن عجيب ما قيل من استدلالات في هذا الموضوع أنه لا نريد من الحكومة اللبنانية أن تتواصل مع الحكومة السورية في ملف النازحين لأن هذا سيعطي دوراً لحزب الله وسيشكل مكسباً سياسياً له، يا أخي إذا انتم لم تتفاوضوا، هذا يعطينا دوراً سياسياً، أنا أقول لكم تعالوا أنتم استلموا هذا الدور، اشتغلوا هذا الشغل، لماذا نحن حزب الله نقوم بهذا الدور؟ تفضلوا انتم، الحكومة الرسمية اللبنانية، انتم فاوضوا، انتم اتصلوا، وأنتم خذوا الضمانات، أنتم قوموا بالتسهيلات، ونحن يا أخي خارج الموضوع بالكامل، ولا تريدون ان نساعد، نحن ممنونيكم، توفرون بذلك علينا الكثير من العمل، لأننا نحن لدينا الكثير من العمل لنقوم به. نحن لا نبحث لا عن دور سياسي ولا عن توظيف سياسي. نحن نعتبر، لأسباب إنسانية أولاً ولأسباب اجتماعية ولأسباب أخلاقية ولأسباب أمنية ولأسباب اقتصادية بكل المعايير، أن عودة النازحين إلى سورية هي مصلحة للنازحين أنفسهم وهي مصلحة للبنان وللشعب اللبناني. من هذه الزاوية نحن وجهنا هذا النداء ونوجه هذا النداء ونطالب بهذا الامر، والخلاف بهذا الموضوع أو السجال حوله أو النقاش فيه لا يسقط حكومة ولا يخرب بلداً، نحن نجاول أن نقنع بعضا، لماذا نريد أن نسد الآذان؟
حسناً هذا الموضوع فليجرِ فيه نقاش ثنائي وثلاثي ورباعي ونناقش الحجج، ونناقش الضمانات ونناقش الإيجابيات ونناقش السلبيات، لا أحد يقفل ويقول هذا ليس قابلاً للنقاش وانتهينا، لا أحد سيجبر أحداً على اتخاذ قرار، نحن متفقون أنه بالحكومة من خلال القوى السياسية الموجودة نريد أن نتفاهم وأن نتوافق. إلى الآن نحن قمنا بهذا، ما المشكلة في هذا الموضوع أن يأخذ مداه بالنقاش، وفي نهاية المطاف لن يفرض أحد على احد قراراً ولا خياراً، وإنما نحاول أن نفتش على مصلحة اللبنانيين.
طبعاً أنا قرأت شيئاً لأحد نواب تيار المستقبل، يقول إن الاعتبار لأنه يجب أن يبقى النازحيون في لبنان هو الموضوع الاقتصادي والمالي وفهمنا ببعض الاماكن الأخرى أن هذا باب للحصول على مساعدات دولية للبنان. نحن نأمل ان لا يكون هذا السبب صحيحاً، نأمل أن لا تكون قيادة تيار المستقبل تفكر بهذه الطريقة، أنه من أجل أن نحصل على مساعدات دولية للبنان، إذا حصلنا عليها نسمح باستمرار النازحيين السوريين ومأساة اللبنانيين والأخطار الأمنية والأوضاع الاقتصادية الصعبة وضياع الكثير من فرص العمل والسلبيات الموجودة في المجتمع في حال فقط لنحصل على مساعدات خارجية، هذا أمر مؤسف إذا كان هناك أحد يفكر جدياً بهذه الطريقة وهو الاعتبار الاساسي الذي يقف خلف موقفنا.
على كل حال مجددا نحن ندعو إلى مناقشة هذا الأمر وإلى التفاوض مع الحكومة السورية وفتح هذا الملف على مصراعيه ويوجد ضمانات ويوجد تسهيلات والأمر سهل، واليوم هناك الكثير من المناطق في سوريا آمنة وهادئة ومستقرة ويمكن تأمين عودة الناس إليها.
فقط أريد أن أذكّر بمثل، أمس واليوم حكي في الفضائيات الداعمة للمسلحين وبتنسيقيات المسلحين كلنا نذكر الذين غادروا في إحدى التسويات والمصالحات في حي الوعر في حمص وذهبوا إلى جرابلس. الآن هؤلاء يعودون إلى حمص، بعض وسائل الاعلام تكلمت عن 350 شخص البعض تكلموا عن 500. هل هؤلاء عائدون إلى السجون؟ هل هؤلاء عائدون إلى الخطر؟ أو أنهم قايسوا بين حياة الناس في حي الوعر وبين حياتهم كنازحين ولاجئين في جرابلس حيث الحماية السياسية والأمنية لهم، واتصلوا بناسهم في حي الوعر وعلموا منهم أنه لا يوجد شيء، الحياة طبيعية ولا يوجد أحد يتهددنا ولا أحد اعتدى علينا ولا أحد آذانا ونعيش حياتنا الطبيعية، تفضلوا العودة وهذا يحصل في أكثر من منطقة.
إذاً الوقائع تؤكد صحة هذا المنطق الذي نقول وندعو إلى المزيد من النقاش فيه.
النقطة الاخيرة هي الموضوع الأمني وجرود عرسال.
طبعاً أنا أود أن أنوّه وأعبّر عن تقدير كبير جداً للجهود ـ وليس من باب المجاملة ـ الجبارة التي يقوم بها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية على اختلافها. يوجد جهد كبير.
اليوم، اذا كان اللبنانيون يشعرون بالأمن والاستقرار والهدوء، ليس لأن داعش لا تريد أن تفجر في لبنان، وليس لأن القاعدة لا تريد أن تفجر في لبنان، ليس لأن جبهة النصرة لا تريد أن تفجر في لبنان. كلا الجماعة يعملون على مدار الساعة، مثلما يفجرون في سوريا وفي العراق وفي أماكن اخرى من العالم هم "شغّالون" في لبنان، ولكن هناك جهود كبيرة جداً وجبارة جداً بذلت في كشف هذه الشباكات ومموليها وداعميها ومسهليها ومسؤوليها وانتحارييها، وآخرها الذي كشفته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في عرسال وفي مخيمات النازحين في عرسال سواء اليوم أو قبل أيام. لو قدر لهذه الشبكات ولهؤلاء الانتحاريين أن ينفذوا مخططاتهم أكيد لكان الوضع الأمني في لبنان صعباً جدا ولكان كذلك الوضع الاقتصادي والسياحي وغيره.
لا يوجد شك بأن ما جرى في جرود عرسال وعلى مستوى محاصرة الجرود والجهد العظيم الذي يقوم به الجيش اللبناني ومجاهدو المقاومة خفف كثيرا من هذه المخاطر، ولكن كما كنت اقول لكم دائماً: هو لم ينهِ هذه المخاطر.
هذا جهد يجب أن يقدّر وأن يشكر. بالتأكيد بالعمل يوجد صعوبات، قد تحصل أحياناً أخطاء، يجب أن تؤخذ بحجمها، لا يجوز أن تستغل للطعن على من يحاربون الإرهاب ويسهرون في الليل وفي النهار لتأمين البلد واستقرار البلد وأمن الناس ومختلف المناطق.
يوماً بعد اخر يثبت أنه ما زال في داخل بلدة عرسال (شيء)، وهذا طبعاً من مسؤولية الدولة بالكامل، أنا لا أتكلم عن داخل عرسال حتى لا يفهم أحد كلامي ليقول إننا نفكر بشيء باتجاه نفس البلدة. أبداً على الإطلاق، هذه مسؤولية الدولة بالكامل. لكن اليوم أيضاً ثبت وفي حوادث سابقة أنه يوجد أناس يديرون شبكات إرهابية ويديرون إرهابيين ويستقبلون انتحاريين ويخططون لعمليات ويجهزون أحزمة ناسفة وعبوات هم موجودون في داخل عرسال، هذا بحاجة لحل.
طبعا الجيش اللبناني والاجهزة الامنية يقومون بهذه المسؤولية والحكومة تعطيهم ـ كما سمعنا بالأمس ـ الغطاء الكامل، وهذا ممتاز. هذا يجب أن يستمر.
في الجرود يوجد مشكلة حقيقية، وجزء من الانتحاريين يأتون من الجرود، مثل قبل عام، نزلوا إلى بلدة القاع، والعبوات والتهديد ما زال قائماً وموجوداً في الجرود، وقلنا في أكثر من مناسبة أن هذا الأمر يحتاج إلى حل.
قد يكون هذا أيضا نقطة خلافية، نحن ولا يوم "عرّضنا اكتافنا". عندما تقوم الدولة بتحمل المسؤولية، عندما الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية، تفضلوا تحملوا المسؤولية ونحن ندعمكم ونؤيدكم ونساندكم ومعكم وإذا أردتم أن نجلس في المنزل نجلس في المنزل، أيضا تريدوننا أمامكم في الجبهة نحن أمامكم في الجبهة.
لكن أعتقد أن المسألة وصلت إلى النقطة الأخيرة، انتهينا، وأنا هذه هي المرة الاخيرة التي سأتحدث فيها عن جرود عرسال. هذه هي المرة الأخيرة التي سأتكلم فيها عن هذا الموضوع. في نهاية المطاف هؤلاء الموجودون هناك هم تهديد على مدار الساعة، في الليل وفي النهار لكل اللبنانيين والقوى اللبنانية وأيضاً لمخيمات النازحين، وبالتالي ما معنى أن ياتوا الى قلب مخيم من مخيمات النازحين ويضعوا عبواتهم هناك وانتحارييهم هناك ومتفجراتهم هناك؟ ألا يرحمون النساء والأطفال؟ هم نفس النغمة الخاصة بداعش الموجودة في الموصل التي تتترّس بالنساء والأطفال والشعب الذي تدعي أنها تدافع عنه وليس لديه مشكلة بتفجير نفسه ولو بوسط الناس والنساء والأطفال لأنه لديه طريقة معينة بالتفكير.
بكل الأحوال نحن مقتنعون تماما بأنه آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد، آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد، وأعتقد أنها هذه هي الفرصة الأخيرة ايضا أمام الجماعات المسلحة الموجودة في جرود عرسال. ما زال هناك بعض الوقت القليل جداً الذي يمكن من خلاله التوصل إلى تسويات معينة أو مصالحات معينة أو معالجات معينة، وإلا هم يعرفون جيداً، وعلى ضوء كل التحولات الميدانية من الموصل إلى البادية السورية إلى الرقة وغيرها. بالمناسبة بين هلالين يوجد اناس قالوا إن هذه المقاومة دفاع عن الأوطان ماذا تنفعنا في لبنان؟ للأسف الشديد يعني لو سقطت سوريا بيد داعش ولو سقط العراق بيد داعش هل كان سيبقى لبنان؟ هذا من بديهيات القول ولكن نحن في لبنان نناقش حتى بالبديهيات هذا أولاً وثانياً كل هذه الشبكات الخاصة بداعش كانت تدار من الرقة من مدينة الرقة من سوريا، الجهات الموجودة في جرود عرسال أو في أماكن أخرى في لبنان هي جهات تنفيذية تتلقى الدعم والأوامر والتوجيه من مشغليها من مدينة الرقة ومن مدينة الموصل وبالتالي القتال في الموصل وفي العراق وفي سوريا هو دفاع أيضاً، ليس عن العراق وسوريا وليس فقط دفاع عن لبنان، هو دفاع عن كل الأوطان وعن كل الشعوب.
هم يعرفون انه انتهى، لا يوجد أفق، لا يوجد أمل وهناك في لبنان من يريد أن يحسم هذا الأمر ولا يريد أن يبقى يعيش أهله ونسائه وأطفاله وقراه على امتداد القرى البقاعية وعلى امتداد الساحة اللبنانية في دائرة أن يعيش في بؤرة التهديد والخطر نتيجة اعتبارات من هنا واعتبارات من هناك.
أنا آمل أن يتم استغلال هذه الفرصة وهذه المساحة المتاحة، وإلا فنحن أمام الكلام الأخير والوضع الأخير الذي يجب أن نصل إليه ولا يبقى أي وجود مسلح للجماعات المسلحة على الأراضي اللبنانية. السلطة اللبنانية تستطيع أن تبسط سيادتها ـ كما دائما يقال ـ على كل الجرود وعلى كل الوديان وعلى كل البلدات. تبقى طبعاً المواجهة الأمنية، وهي مواجهة مستمرة كما في كل أنحاء العالم.
في كل الأحوال، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهم الجميع ويعين الجميع لأن يكونوا على بصيرة وعلى وعي، وأن يعتبروا من كل هذه الاحداث التي حصلت في منطقتنا خلال كل السنوات الماضية، وبالاعتماد على الجهود الذاتية وعلى الإرادة الوطنية والبصيرة والتصميم والعمل في الوقت المناسب دون مماطلة ودون تضييع للفرص يمكن أن ننقذ بلداننا وشعوبنا ومنطقتنا من خطر عظيم ماحق كان يتهددها وما زال، وإن كان في الرمق الأخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
========================
كلنا شركاء :معارضات سوريات يحذّرن من إجبار اللاجئين في لبنان على العودة لمناطق النظام
كلنا شركاء: محمد شيخ يوسف- الأناضول
حذرت اللجنة النسائية في الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، اليوم الخميس، من إجبار اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية، على العودة إلى مناطق سيطرة النظام، وعقد الهدن والمصالحات معه.
جاء ذلك في ندوة نظمتها اللجنة في جنيف، على هامش مفاوضات جنيف7، أكدن فيها أنهن يطالبن بتأمين الحماية الدولية للاجئين، محذرات من ممارسات بحق أولئك اللاجئين تسرع من عودتهم إلى مناطق سيطرة النظام.
وقالت هند قبوات، عضو الهيئة العليا للمفاوضات في كلمتها، “نريد عدم إجبار السوريين على العودة إلى سوريا، وحماية مخيمات اللاجئين، وكل ما نريده هو الحل السياسي”.
وأضافت “نطالب بحماية اللاجئين وفق القوانين الدولية، ونأمل من المنظمات الدولية العمل معنا لحل أزمة اللاجئين، إذ إننا نرغب بحماية أرواحهم”.
من ناحيتها، قالت مرح بقاعي، المنسقة للجنة الاستشارية النسائية، “هدفنا الأساس من الفعالية هو السعي لحماية اللاجئين السوريين في كافة المناطق، وتأمين حقوقهم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وأضافت “نهدف للمساعدة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها اللاجئون وتأمين حقوقهم، ولا نسعى إلى التقليل من دور أي حكومة في القيام بواجباتها لحماية أرضها وشعبها، ولكن نحث على تطبيق القوانين الدولية في أماكن تواجد اللاجئين”.
الفعالية جاءت بعد أن أعلن الجيش اللبناني، الجمعة الماضية، وقوع أربعة تفجيرات انتحارية، أثناء مداهمات بمخيم لللاجئين قرب عرسال، أسفرت عن توقيف 350 لاجئاً، بينهم مسلحون، جرى لاحقا الإفراج عن مائة منهم، فيما توفي أربعة لاجئين أثناء احتجازهم لـ”أسباب صحية”، وفق بيان للجيش ما أثار مطالبات حقوقية لـ”التحقيق في ظروف مقتلهم”.
وطالبت بقاعي “بفتح تحقيق شفاف للكشف عن أسباب مقتل السورين في مكان الاعتقال بلبنان”.
وردا على سؤال حول بدء عودة لاجئين إلى منطقة عسال الورد بالقلمون جنوب غربي سوريا، أوضحت بقاعي أن “القانون الدولي ينص على عدم العودة القسرية للاجئين من الأماكن التي هجروا منها بشكل قسري أساسا، وإن لم تكن لبنان موقعة (على اتفاقية جنيف للاجئين) فهي ملزمة بالالتزام باتفاقيات أممية كثيرة”.
ولفتت إلى أن “الأحداث (مؤخرا في عرسال)، سرعت خروج العائلات، نحن نتابع هذا الموضوع ونعرف أسماء العائلات ولدينا خلية أزمة، نعلم يوميا ما يحصل بعرسال، بالفعل خرجت عائلات ونتابع الموضوع مع الأمم المتحدة”.
وغادرت، صباح أمس الأربعاء، دفعة ثانية من النازحين السوريين من مخيمات عدة شمال شرقي لبنان، باتجاه بلدة عسال الورد، بريف دمشق بمواكبة أمنية مشددة، وفق ما أعلن الجيش اللبناني في بيان.
من ناحيتها، قالت مجد شربجي، مديرة منظمة بصمات التي تعمل في منطقة البقاع اللبنانية لتعليم الأطفال وتمكين السيدات، “ما نطلبه وما نتمناه هو التخفيف قدر المستطاع عن السوريين، المخيمات هي مخيمات للموت، بالصيف تحرق اللاجئين، وبالشتاء تسقط على رؤسهم، يدفعون أجرتها شهريا 70 دولار، لأنه لا توجد مخيمات رسمية في لبنان فهي غير موقعة على اتفاقية اللاجئين”.
واستعرضت جوانبا من المعاناة، منها “تسجيل الطفل المولود يكلف 2000 دولار، الولادة مشكلة، والموت مصيبة، فإن مات لاجئ لا مكان ليدفن فيه، لا توجد مقابر لدفن السوريين، فقد توفي أحد اللاجئين، وبقي في المشفى يومين، ودفع أجرة 200 دولار بالمشفى، قبل ايجاد قبر لدفنه”.
أما نبال زيتونة، وهي ناشطة سورية في لبنان، فأوضحت أن “عدم التنسيق بين المنظمات العاملة في المخيمات، وسوء توزيع المواد ساهم بتردي الوضع الانساني، وقد طالب اللاجئون في بلدة عرسال المنظمات الدولية بتأمين الحماية لهم تحت إشراف الأمم المتحدة، وتأمين مناطق آمنة على الحدود، لا يتحكم بها نظام الأسد وموالوه وداعموه”.
وأردفت “وطالب نشطاء حقوقيون أيضا بوضع مخيمات اللاجئين في لبنان تحت إدارة دولية، ما يزيل اي هواجس أمنية محتملة، ويؤمن تقديم المساعدات بشكل مباشر لمستحقيها”.
وقالت “كثيرا ما تساءلنا لم يحصل هذا مع اللاجئين في لبنان، فيما تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين ويعيشون بظروف جيدة”.
وتتواصل في جنيف اجتماعات جنيف7 للحل السياسي في سوريا، حيث انطلقت الاثنين الماضي، ومن المتوقع انتهاءها الجمعة المقبل.
========================
لبنان 24 :الجعفري يرّحب بعودة اللاجئين من جرابلس وعرسال: التحالف يرتكب المجازر
16:58 2017-7-14
أكد رئيس وفد سوريا إلى جنيف بشار الجعفري، أنه وضع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بصورة التدهور الإنساني الحاصل حول مدينتي الرقة والطبقة السوريتين جراء قصف التحالف.
وقال الجعفري، في تصريحات للصحافيين بعد ظهر اليوم الجمعة عقب لقاء دي ميستورا، "لقد لفتنا نظر المبعوث الدولي إلى المجازر التي يسببها التحالف الدولي حول الرقة والطبقة وهي عمليات أدت لتدهور إنساني بشكل كبير".
وأضاف: "قدمنا شروحات كافية لدي ميستورا حول رؤيتنا لموضوع المحادثات المباشرة وأهم شيء أن يكون هناك شريك وطني لنا"، مشيراً الى أن الحكومة السورية دعت لجنة دولية لزيارة سوريا لمتابعة ممارسات داعش والجماعات المسلحة وقد قبلت الدعوة ثم تراجعت".
ولفت الى أن "بعض الدول تتعامل مع ملف اللاجئين السوريين بمنطق الاستثمار المالي والسياسي"، مشيراً الى ان الحكومة السورية تدعو هذه الدول إلى السماح بعودة المهجرين السوريين"، مرحباً في الوقت ذاته بعودة سوريين من جرابلس وعرسال إلى مناطقهم في الوعر بحمص وريف دمشق.
(وكالات)
========================
عرب 48 :الحريري: ندعم عودتهم ولكن لا نجبر النازحين السوريين على المغادرة
تاريخ النشر: 14/07/2017 - 18:57
عرب48
  تحرير : مجيد القضماني
قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إن لبنان 'لن يجبر، تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سورية'، مشيرا إلى أن لبنان يدعم 'العودة السريعة والآمنة للنازحين السوريين' إلى بلادهم.
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من مغادرة عدد من اللاجئين إلى سورية وفق 'اتفاق توسطت فيه جماعة حزب الله' اللبنانية.
ونقلت 'رويترز' عنه قوله، في اجتماع للجنة التوجيهية العليا للنازحين، اليوم الجمعة، ' لن يتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وأضاف: 'في الآونة الأخيرة، برز نقاش حول عودة السوريين. وهنا أود أن أكرر موقفي من هذه المسألة بعبارات واضحة جدا. سنتناول هذه المسألة فقط بالتنسيق الوثيق والتخطيط المشترك مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة'.
مصرع فتاة في حريق بمخيم للاجئين السوريين في لبنان
لقيت فتاة مصرعها وأصيب 6 آخرون بحالات اختناق، إثر اندلاع حريق فجر اليوم الثلاثاء، في مخيم للنازحين السوريين في البقاع اللبناني.
ولفتت 'رويترز' في تقريرها إلى انه 'يختلف الساسة اللبنانيون بشأن التعامل المباشر للبنان مع الحكومة السورية لإعادة اللاجئين'.
ويوم الثلاثاء حث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب تلفزيوني الحكومة اللبنانية 'على العمل مباشرة مع الحكومة السورية بشأن عودة اللاجئين'.
ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري بما يعادل نحو ربع سكان البلد.  
وتحدث الحريري عن'وقع أزمة النازحين السوريين على لبنان، ووصفه بأنه كان 'ثقيلا جدا. فالبلد بأسره يشعر بهذا الثقل، وقد أدى وجودها إلى تفاقم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية'.
وشدد الحريري خلال الاجتماع على 'ضمان حصول النازحين السوريين على خدمات الرعاية الصحية والتعليم الأولي وتطوير مهاراتهم رغم قلقه في الوقت ذاته من ضعف مستويات المساعدات الدولية إلى لبنان حتى الآن.
========================
سيريانيوز :مسؤول في "حزب الله" يكشف عن قرار اممي بعدم عودة النازحين السوريين الى بلدهم
كشف نائب الامين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم عن قرار اممي بعدم عودة النازحين في لبنان إلى سوريا في حالياً، داعيا الحكومة اللبنانية الى التفاوض مع الدولة السورية على مسألة عودة النازحين الطوعية والآمنة، متهماَ الامم المتحدة والدول الكبرى بعرقلة هذه العملية.
وذكر موقع (المنار) اللبناني ، أن قاسم  كشف, خلال الاحتفال التأبيني الذي اقامه "حزب الله" عن روح ابراهيم حيدر جوني (علي الاكبر ) في مجمع الامام المهدي في صيدا, عن "قرار اممي بعدم عودة النازحين إلى سوريا في هذه المرحلة نقله اليه مسؤول اوروبي رفيع المستوى"، مبيناً أن "هذا يعني أنهم يريدون استخدام النازحين في لبنان للضغط السياسي على النظام السوري ليقولوا ان النزوح هو بسبب النظام مما يسهل بعض القرارات الدولية ضده".
ودعا قاسم إلى "مقاربة انسانية لملف النازحين السوريين والى عدم ظلمهم بالمقاربة السياسية"، وتمنى على الحكومة اللبنانية أن "تتخلص من الضغوطات السياسية العربية والدولية لاتخاذ قرار في المفاوضات السورية لاعادة النازحين الى بلادهم ممن يرغب بذلك".
وأكد قاسم أن على الحكومة اللبنانية "مفاوضة الدولة السورية فقط على مسألة عودة النازحين الطوعية والآمنة، لانه الافضل لهؤلاء ان يعودوا الى بلدهم بعد عودة الامن للكثير من المناطق السورية، على البقاء في هذه الحالة التي هم عليها."
وكان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله, طالب يوم الثلاثاء, الحكومة اللبنانية بالتفاوض مع نظيرتها السورية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين, مع تقديم ضمانات.
وأشار قاسم إلى أن "الامم المتحدة والدول الكبرى هم الذين يعوقون عملية اعادة السوريين الى بلدهم". متسائلا "لماذا لا تتفاوض الحكومة اللبنانية مع الدولة السورية، طالما هناك علاقات اخوية ودبلوماسية بين البلدين ووجود سفير سوري في لبنان وتنسيق امني وخدماتي".
وجاء ذلك بعدما اعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، يوم الجمعة ان لبنان لن يتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، مؤكداً أن بلاده لن تجبر تحت أي ظرف، النازحين السوريين على العودة إلى سوريا.
ويطالب عدد من السياسيين اللبنانيين باتخاذ اجراء حاسم لوضع حد للنزوح السوري واعادة  النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة والمستقرة للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية والامنية التي يتحملها لبنان.
وبلغت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي  مليون وخمسمئة ألف لاجئ سوري بحسب الأمم المتحدة, حيث تجاوز أعدادهم ثلث عدد سكان لبنان, يقطن جلّهم, بمخيمات بمحيط القرى والبلدات اللبنانية, وتعاني غالبية المخيمات من تدني مستوى الخدمات ونقص إجراءات الأمان.
 سيريانيوز
 
========================
كلنا شركاء :لبنان.. ميلشيات تهدد اللاجئين السوريين
كلنا شركاء: سكاي نيوز عربية
انتشر في لبنان، تسجيل فيديو يظهر مسؤول إحدى الميليشيات يتوعد اللاجئين السوريين ويهددهم في حال أكملوا الدعوة إلى تظاهرة في وسط بيروت لمواجهة ما يتعرضون إليه من ممارسات مسيئة. ويأتي الفيديو مع تزايد الممارسات العنصرية وتفاقمها ضد اللاجئين في لبنان.
ففي خضم مسلسل التحريض على اللاجئين السوريين، خرجت ميليشيات حماة الديار الموالية لميليشيات حزب الله، لتتوعد من هربوا من العنف في بلادهم سوريا، حاملين صفة اللجوء إلى لبنان.
ولا يتفق كثير من اللبنانيين على السماح بالتظاهر للاجئين. فاللبنانيون أنفسهم محرومون من أبسط حقوقهم التي سُلبت لصالح السلطة ومن يسيطر عليها من ميليشيات مسلحة. ولكن الرغبة بالتظاهر بعد ست سنوات على اللجوء، تؤشر إلى استفحال العنصرية الممارَسة بحقهم في معظم الأحيان.
وأزمة سوء معاملة اللاجئين الأخيرة انطلقت قبل نحو أسبوعين مع مقتل لاجئين سوريين، أثناء خضوعهم للتحقيق من الجيش اللبناني.
حملات منظمة
وقد انطلقت حملات إعلامية كثيرة وبشكل منظم قبل أكثر من شهر، تحرّض على اللاجئين السوريين. واستقوت تلك الحملات بتصريحات سياسيين لم يوفروا فرصة ليفردوا في كل المنصات عنصرية واضحة تجاه اللاجئين، ثم انتقلت إلى زعماء ميليشيات وصفوا بعض هؤلاء اللاجئين بالدواعش.
أما من يُفترض أن يكونوا أسياد القرار في لبنان، فدعوا إلى عودة طوعية للاجئين إلى سوريا، مطالبين الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع النظام السوري.
وتطول سلسلة الحملات لتصل إلى مسرح وسائل التواصل الاجتماعي، متوعدةً بعقاب الإعلاميين ممن يعارضون سوء معاملة اللاجئين.
لكن الشارع اللبناني الذي رحب جزء كبير منه باللاجئين منذ هروبهم قبل ست سنوات من نيران الحرب السورية، يشارك هؤلاء معضلة فقدان العيش الكريم في لبنان.، فحجة طرد اللاجئين للحفاظ على الاستقرار الأمني وتوفير الرفاه الاقتصادي لم تعد تنطلي على أحد، وميليشيات حزب الله التي تتزعم حملة تهجير اللاجئين السوريين إلى بلدهم، هي نفسها أهم أسباب هروبهم من وطنهم.
واللاجئ السوري متهم بالإرهاب في لبنان، ومتهم بالإرهاب عند النظام السوري في بلده. ولا يمكنه البقاء في لبنان ولا يمكنه العودة إلى سوريا، ويبدو أن هذه المسرحية المشتركة من الطرفين تهدف لأمور أبعد من طرد اللاجئين، وربما أهمها وضع خارطة جديدة لسيطرة حزب الله الطائفية.
========================
الخميس :ريفي: اللاجئون فروا من سوريا بسبب مجازر حزب الله
الإثنين, 17 يوليو 2017 08:53 متابعات
انتقد وزير العدل اللبناني السابق، أشرف ريفي، اليوم الأحد، دور حزب الله في التحريض على اللاجئين السوريين في لبنان.
وقال ريفي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن اللاجئين السوريين لم يغادروا بلادهم طوعا، وأنهم هربوا من القتل الممارس بحقهم من النظام السوري وميليشيا حزب الله.
ونبه ريفي إلى ما اعتبره ارتماءً من الحكومة اللبنانية في أحضان حزب الله، مشيرا إلى أن عدد وزراء الحزب في الحكومة يفوق أي فريق سياسي آخر.
في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق، اتخاذ قرار بعدم الموافقة على أي طلب من أي جهة للتظاهر، حفاظًا على الأمن والسلم الأهلي.
وأضاف المشنوق، على تويتر، أنه يعول في المقابل على تسريع التحقيق المسئول والدقيق في وفاة النازحين السوريين الأربعة.
وتابع: "لا يُتعب المغرِّدون أنفسهم، الجيش اللبناني الخاضع لمجلس الوزراء مجتمعا، مؤسسة وطنية جامعة لكل لبناني وتحمي لبنان وجميع المقيمين".
وانتشر في لبنان، تسجيل فيديو يظهر مسئول إحدى الميليشيات يتوعد اللاجئين السوريين ويهددهم في حال أكملوا الدعوة إلى تظاهرة في وسط بيروت لمواجهة ما يتعرضون إليه من ممارسات مسيئة، ويأتي الفيديو مع تزايد الممارسات العنصرية وتفاقمها ضد اللاجئين في لبنان.
========================
لبنان 24 :حنينه: الحل الوحيد لمشكلة اللاجئين السوريين في لبنان هو بالتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق
أكد رئيس تيار النهضة الوحدي الشيخ غازي حنينه ان الجيش اللبناني فوق اي اعتبار وانه من الخطوط الحمر التي لا يسمح لاي شخص وتحت اي مسمى كان المساس به وبسمعته الطيبة.
وعلق في بيان له على المظاهرة التي ينوي النازحون السوريون في لبنان القيام بها ضد الجيش اللبناني، موكدا "اننا لن نسمح لاحد ومهما كانت صفته النيل من سيادة الجيش ورموزه وخصوصا بعد كل تلك التضحيات والجهود التي تقوم بها المؤسسات الامنية والعسكرية للحفاظ على أمن  لبنان وشعبه".
ودعا الشيخ حنينه اللاجئين السوريين في لبنان الى الانتباه والحذر من اللذين يكيدون لهم المكائد ويستغلونهم من اجل تحقيق مصالحهم الشخصيه ومكاسبهم السياسية حتى وان كان على حساب امنهم واستقرارهم في لبنان.
ورأى حنينه أن الحل الوحيد لمشكلة اللاجئين السوريين في لبنان هو بالتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق من اجل تأمين العودة الكريمة والآمنة لقراهم ومساكنهم في سوريا وخصوصا بعدما طهرها الجيش السوري من رجس الارهاب والارهابيين.
========================