الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللاجئون السورييون .. مزيد من المعاناة في لبنان والامم المتحدة تخفض مساعدتها في الأردن 19-10-2014

اللاجئون السورييون .. مزيد من المعاناة في لبنان والامم المتحدة تخفض مساعدتها في الأردن 19-10-2014

20.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     سوريون في لبنان: نعاني من معادلة 'كل لاجئ إرهابي'
2.     لائتلاف السوري يطالب أصدقاءه بتسليح اللاجئين والمحاصرين ضد البرد
3.     الأمم المتحدة: لبنان خفض عدد اللاجئين السوريين المسموح بدخولهم
4.     أخبار الاردن- ريم ابو حسان تصرح ان 51 % من اللاجئين السوريين هم من الاطفال
5.     تركيا تنشئ مخيماً للاجئين السوريين الأكراد
6.     تركيا تدرس إقامة منطقة آمنة داخل أراضيها للاجئين السوريين
7.     الجزيرة :قيود لبنانية مشددة على استقبال اللاجئين السوريين
8.     الملكة رانيا: كثافة اللاجئين السوريين سببت تداعيات اقتصادية كبيرة للأردن
9.     منع المساعدات الغذائية عن 7% من اللاجئين السوريين في الأردن
10.   جوتيريس: يجب منح دخول قانوني للمزيد من اللاجئين السوريين
11.   صحيفة لبنانية: مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان قنبلة موقوتة
12.   شؤون اللاجئين السوريين":خطة طوارئ استعداداً للشتاء
13.   الأمم المتحدة تدعو الدول الأوروبية لفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين
 
سوريون في لبنان: نعاني من معادلة 'كل لاجئ إرهابي'
العرب محمد خالد [نُشر في 19/10/2014، العدد: 9712، ص(4)]
هرب من جحيم الحرب إلى جحيم الإقصاء
حُمِّل اللاجئون السوريون في لبنان مسؤولية الأحداث الأخيرة وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية لفترة قصيرة على بلدة عرسال في الشمال الشرقي على الحدود اللبنانية السورية.
"انظروا إلينا بنوع من الإنسانية.. لقد هربنا من جحيم الموت وآلة الدمار في بلدنا.. نحن لا نحلم سوى بالأمان.. ولن نبقى لاجئين، لنا وطن سوف نعود إليه آجلًا أو عاجلًا”.. هي رسالة عبّرت عن حجم الألم والمعاناة لأُناس اضطرتهم الأوضاع المتأزمة التي يشهدها بلدهم فارين من جحيم الحرب، غير مدركين أنهم وإن كانوا يفرون فإنهم ذاهبون من حرب إلى حرب، ومن براميل الموت التي كانت تتساقط فوق رؤوسهم إلى جحيم الغربة والعنصرية والاضطهاد.
هو واقع يعيشه اللاجئون السوريون في لبنان، الذين يصل تعدادهم إلى نحو مليون ونصف المليون لاجئ، يواجهون ظروفا صعبة للغاية، ازدادت تعقيدا عقب دخول حزب الله اللبناني إلى الأراضي السورية.
عن هذا الواقع الإنساني المرير يتحدث مدير المكتب الإعلامي بتنسيقية اللاجئين السوريين بلبنان، صفوان الخطيب، مشيرا إلى أن “المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان تتجلى من خلال مختلف النواحي الأمنية والصحية والتعليمة والاجتماعية، وبالإضافة إلى ذلك طبيعة السياسة اللبنانية في ظل الانقسام حول قضية اللاجئين داخل الأوساط الحكومية المسؤولة”.
أحداث عرسال
وحول ما إذا كانت هناك إحصائية رسمية أو غير رسمية وفي علاقة بمسألة تعداد الذين تعرضوا لمضايقات أمنية أو الذين تعرضوا للاعتقال أو القتل في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان، يقول الخطيب: “ليس هناك عدد ثابت، فهناك ما يزيد عن مليون لاجئ، والاعتقالات يومية، باتهامات عديدة منها التسلل إلى الأراضي اللبنانية خلسة وعدم امتلاك أوراق نظامية”.
ويردف مدير المكتب الإعلامي بتنسيقية اللاجئين السوريين بلبنان، قائلا: “منذ حادث اعتقال الجنود اللبنانيين وذبح الجنديين أصبح اللاجئون في نظر قسم كبير من اللبنانيين مسؤولين عن تردي الأوضاع الأمنية، وهذه الإجراءات كان أبرزها منع التجول في عدد كبير من القرى والمناطق اللبنانية، ويبلغ عدد المناطق التي أطلقت حملات منع التجوال ما يقارب الـ47 بلدة والعدد في ازدياد”.
مأساة ترويها براءة الأطفال
ويستطرد: “وأحداث عرسال فرضت موقفا مضادا تجاه اللاجئين، ناهيك عن الاعتداءات التي طالت كل اللاجئين في عرسال، والتي رسمت معادلة أن كل اللاجئين إرهابيون، ولا يخلو يوم من يوميات اللاجئين السوريين في لبنان من أحداث الاعتداءات والضرب”.
وحول ما إذا كانت هناك هجرات جماعية للاجئين السوريين من لبنان، يشير الخطيب: “الهجرة واللجوء في ظل هذه الظروف والإجراءات تجاه اللاجئين السوريين في لبنان أصبحت حلما أساسيا، لكن من دون تحقق، غير أن هناك أشخاصا غادروا لبنان وهؤلاء ممن لديهم القدرة المادية على السفر، وليس عامة اللاجئين الذين لا يملكون قوت يومهم”.
يضم لبنان أكثر من 1 مليون لاجئ سوري مسجّل، نصفهم تقريبا هم دون سن الثامنة عشرة. وباتت أعداد اللاجئين كبيرة جدا إلى درجة أن عدد سكّان لبنان يتجاوز العدد المتوقّع لسنة 2050، بحسب أنطونيو غوتيريس، المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتشير مهى يحيى، باحثة كبيرة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إلى أنه ردا على النزاع في عرسال وما أعقبه من تطورات، تعرّض اللاجئون السوريون في مختلف الأراضي اللبنانية إلى هجمات غير مبررة ازدادت وتيرتها وحجمها وسط لامبالاة رسمية. والأخطر من ذلك، باتت هذه الأجواء معمّمة في جميع الأراضي اللبنانية وصولا إلى مناطق كان السوريون يلقون ترحيبا فيها من قبل؛ وسط مشهد طاغ يُصوّر اللاجئين السوريين على أنهم يشكّلون تهديدا أمنيا وعبئا لا تستطيع البلاد تحمّله. حتى أن بعضهم ذهب إلى حد الزعم بأن كل تجمّع للسوريين هو خلية نائمة”.

حل المخيمات
في ظل الأحداث الأخيرة، تداولت الساحة اللبنانية الحديث عن بناء مخيمات للاجئين بين عرسال والحدود السورية.
وفي هذا الموضوع تحدث صفوان الخطيب قائلا: “مقترحات الدولة اللبنانية نحترمها، وعند اتخاذ القرار ببناء مخيمات لن يكون للاجئين سوى الرضوخ لتنفيذ هذا الإجراء، ولكن لا توجد مناطق حدودية آمنة في ظل قصف النظام للمناطق الحدودية ومنها قرى عكار ومناطق في وادي خالد وعرسال”.
ويواصل حديثه قائلا: “إذا كانت الاعتداءات من قبل النظام تطال مناطق ضمن السيادة اللبنانية، أيّ مناطق آمنة تلك يتحدثون عنها؟!.. ورغم ذلك أؤكد أنه ليس هناك مفر للاجئين سوى تنفيذ القرار المتعلق بإنشاء مخيمات. فأغلب اللاجئين السوريين من حمص وإدلب ودرعا وحلب، أي المناطق التي تعرضت للقصف من قبل قوات النظام”.تنديد بأزمة اللاجئين
وحول الدور الذي تلعبه التنسيقية الخاصة باللاجئين السوريين في لبنان، يتحدث “الخطيب” قائلا: “إن دور التنسيقية كان مهمّا في بداية مرحلة النزوح السوري إلى لبنان، أي في أول عامين من الثورة، من خلال عدة نقاط أبرزها القسم الطبي والإغاثي والتربوي، فالقسم الطبي مازال يُقدِّم الخدمات المجانية أو الرمزية للاجئين وخصوصا في الشمال، والإغاثي انحسر في أشياء بسيطة من الخبز والأغطية والأدوات المنزلية، وانحسر هذا الدور في ظل ضعف الإمكانيات والدعم أو قلّتهما، إضافة إلى أن العدد الكبير من اللاجئين السوريين موجود في لبنان، أما القسم التربوي فمازال يقوم بمهمة تأمين التعليم المجاني للطلاّب النازحين ضمن أعداد محدودة للتلاميذ أيضا؛ بسبب قلة الدعم وضعف الإمكانيات، ويأتي دور المكتب الإعلامي الذي يحاول رصد معاناة اللاجئين السوريين في لبنان ونقلها ضمن كادر بسيط جدًا”.
انعدام الأمان
يعتبر انعدام الأمان من أبرز ما يعانيه اللاجئون السوريون في لبنان، لا سيما وأن المؤسسات الأمنية غائبة تماما عن حمايتهم وعمّا يتعرضون إليه. كما يعانون كذلك من أجرة السكن المرتفعة جدا وتكاليف المعيشة الغالية. وهناك عائلات بلا معيل، وهي عائلات الشهداء والمعتقلين والجرحى والمفقودين، وأصبحوا عرضة للابتزاز والاستغلال، كما أن هناك الكثير ممن يتاجر بقضيتهم سواء على المستوى التعليمي أو المعيشي.
وردا على سؤال ما الذي يطلبه اللاجئون السوريون لحل الأزمة الحالية من قبل لبنان ومن قبل المجتمع الدولي الآن، طالب الخطيب بضرورة عدم الزجّ بقضية اللاجئين السوريين في المعترك السياسي اللبناني.
===================
لائتلاف السوري يطالب أصدقاءه بتسليح اللاجئين والمحاصرين ضد البرد
القدس العربي
الأناضول: طالب هادي البحرة، رئيس الائتلاف السوري المعارض، سفراء دول (أصدقاء سوريا)، بضرورة تسليح النازحين واللاجئين والمحاصرين في المدن السورية، ضد البرد مع دخول فصل الشتاء.
وفي بيان أصدره الائتلاف، ووصل مراسل (الأناضول) نسخة منه، طالب البحرة سفراء عدد من دول أصدقاء سوريا خلال اجتماعه معهم في اسطنبول، أمس الجمعة، بضرورة تسليح النازحين واللاجئين والمحاصرين في المدن السورية، بالمدافئ والمعاطف والخيام لتمكين سكان تلك المناطق من مواجهة البرد القارس مع دخول فصل الشتاء.
 وخصّ البحرة بالذكر سكان غوطة دمشق (المنطقة المحيطة بالعاصمة السورية) التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من عامين بعد سيطرة قوات المعارضة على غالبية مناطقها.
ونبّه رئيس الائتلاف إلى ما وصفها بـ(الكارثة الإنسانية) التي تشهدها مخيمات اللاجئين السوريين الواقعة على الحدود السورية مع كل من دول الجوار.
وبثّ ناشطون سوريون الأسبوع الماضي، صورا ومقاطع فيديو تظهر غرق عدداً من الخيام في مخيمات لللاجئين السوريين خاصة على الحدود السورية التركية بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق الموجودة فيها.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، عانى اللاجئون السوريون في المخيمات التي خصصت لاستضافتهم في دول الجوار السوري (تركيا، الأردن، لبنان، العراق) من ظروف إنسانية صعبة خاصة في فصل الشتاء نتيجة البرد الشديد والهطول الغزير للامطار والثلوج.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نهاية أغسطس/ آب الماضي عن وصول عدد اللاجئين والنازحين السوريين إلى 9.5 مليون بعد نحو ثلاثة أعوام ونصف العام على اندلاع الأزمة.
وأوضح البحرة أنّ الائتلاف هو “الجهة الوحيدة التي تحدد أولويات المشاريع التي يحتاجها الواقع السوري”.
بدوره اعتبر الأمين العام للائتلاف، نصر الحريري، أنّ “نقص الدعم المالي والاقتصادي هو المشكلة الأكثر تأثيرا على إبطاء عجلة الثورة الهادفة لإسقاط الظلم والديكتاتورية، في إشارة إلى نظام بشار الأسد، وبناء الديمقراطية ودولة القانون”.
واشتكى الحريري من أن الدعم “لا يعطى لقناة واحدة، بل يعطيه الداعم بطريقة عشوائية لبعض التكتلات الشبابية أحيانا أو المؤسسات الإغاثية المختلفة تارة أخرى، وبالتالي فإنّ ذلك الدعم يتحول في بعض الأحيان من وسيلة لإنجاح الثورة إلى وسيلة للقضاء عليها والعمل على إضعافها”.
ورأى أن تقصير أصدقاء سوريا بتقديم الدعم المالي والاقتصادي للسوريين، يدعم ما وصفه بـ”الإرهاب والتطرف” بطريقة أو بأخرى، وقال: “لا يستطيع أحد إنكار أن جزءا كبيرا من الناس الذي جذبهم داعش، كان السبب الأساسي في جذبهم هو تأمين الرواتب الشهرية لهم والدعم المالي اللامحدود الذي يقدمه التنظيم”.
وختم الحريري بالقول إن السوريين “يشعرون بخيبة أمل كبيرة من الدول الصديقة، حيث باتوا يحسدون الأسد على أصدقائه من روسيا والصين وإيران، في تقديمها للدعم اللامحدود له”.
  وتضم المجموعة الرئيسية لأصدقاء سوريا دول تركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وبريطانيا والولايات المتحدة بجانب الدول العربية السعودية ومصر وقطر والامارات والأردن.
ولم يبيّن بيان الائتلاف سفراء أياً من دول أصدقاء سوريا شاركوا في الاجتماع الذي دعت له رئاسة الائتلاف.
===================
الأمم المتحدة: لبنان خفض عدد اللاجئين السوريين المسموح بدخولهم
رويترز
قالت ممثلة الأمم المتحدة في لبنان يوم السبت 18 تشرين أول إن الحكومة اللبنانية خفضت عدد اللاجئين السوريين الذين تسمح لهم بدخول البلاد بشكل ملحوظ.
ويوجد في لبنان أكبر تركيز للاجئين في العالم بمعدل لاجئ بين كل أربعة مواطنين.
وقالت الحكومة إنها غير قادرة على استيعاب اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون وطلبت أموالاً لتوفير الرعاية لهم.
وقالت نينيت كيلي ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان «يسمح لأعداد أقل بكثير من العادي بالدخول للحصول على وضع اللاجئ».
وبعد زيادة ثابتة في عدد اللاجئين الوافدين على لبنان منذ مطلع 2012 أظهرت بيانات الأمم المتحدة انخفاضا بنحو 40 ألف لاجئ منذ نهاية أيلول.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في تصريحات نشرتها يوم السبت صحيفة الأخبار اللبنانية إن لبنان لم يعد بإمكانه رسميا استقبال أي لاجئين سوريين.
وأضاف أن أي شخص يعبر الحدود السورية اللبنانية سيكون عرضة للمساءلة ويجب أن يكون هناك سبب انساني حتى يسمح له بالدخول على أن يتخذ وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية قراراً بهذا الشأن.
===================
أخبار الاردن- ريم ابو حسان تصرح ان 51 % من اللاجئين السوريين هم من الاطفال
أسرار نيوز- أخبار الاردن – صرحت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابوحسان ان الاحصاءات لإعداد اللاجئين السوريين في الاردن تشير الى وجود 4ر1 مليون لاجئ اكثر من نصفهم في سن الطفولة اي دون سن الثامنة عشرة وتبلغ نسبة الاطفال تحديدا 51 بالمئة.
 
===================
تركيا تنشئ مخيماً للاجئين السوريين الأكراد
 طباعة  البريد الإلكتروني  السبت، 18 تشرين1/أكتوير 2014
أعلن " قائمقام قضاء "سوروج" التابع لولاية "شانلي أورفة" التركية،"عبدالله جفتجي" اليوم الجمعة، عن عزمهم إنشاء مخيم يتسع لـ20 الف شخص، وذلك لاستضافة اللاجئين السوريين الأكراد، مؤكدا أن المخيم سيكون جاهزا في غضون شهرين.
 وأوضح جفتجي في تصريح لمراسل الأناضول، أن قرابة 190 ألف لاجئ من أكراد سوريا، دخلوا الأراضي التركية بعد أن فروا من الاشتباكات التي تشهدها منطقة عين العرب "كوباني"، مشيراً إلى أنهم استضافوا اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة، وأنهم قرروا إنشاء مخيمات لهم مع اقتراب فصل الشتاء.
 وأكد جفتجي أن أعمال إنشاء المخيم ستبدأ خلال أيام، في الوقت الذي يهدفون فيه رفع مستوى الظروف المعيشية للّاجئين، لافتاً إلى أن السوريين الذين ظلوا في الحدائق سيكون لهم الأولوية بالسكن في المخيم.
شانلي أورفا - الأناضول
===================
تركيا تدرس إقامة منطقة آمنة داخل أراضيها للاجئين السوريين
سبت 18 أكتوبر / تشرين الأول 2014
قال نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان قورتولموش"، اليوم، "نحن بإمكاننا إقامة منطقة آمنة داخل حدودنا متى شئنا، وهناك جهودًا تبذل في هذا الشأن، وذلك لتوفير الحماية للحدود التركية من الناحية العسكرية، وتمكينها من استقبال اللاجئين، فيما لو تدفقت موجات كبيرة منهم".
وأضاف "قورتولموش"، في حديث للصحفيين على متن الطائرة التي تقل رئيس الجمهورية التركي "رجب طيب أردوغان" أثناء زيارته لأفغانستان اليوم، أن القانون الدولي به ثلاثة مصطلحات، الأول منطقة "حظر الطيران"، والثاني "منطقة عازلة" التي من الممكن أن تكون للأهداف العسكرية، أو المدنية، وهذه المناطق تكون خارج الحدود التركية، ويتطلب وجودها قرار من الأمم المتحدة، أو من دول التحالف، وليس بقرار مباشر من تركيا"، أما المصطلح الثالث فيطلق على المنطقة الآمنة، التي نحن بصددها الآن.
وأكد "قورتولموش"، أن المسؤولين العسكريين يدرسون بشكل مفصل، أي مناطق يمكن جعلها آمنة من الناحية العسكرية وبالنسبة للاجئين، لافتاً إلى أنها خطوة احترازية ليس بالضرورة تنفيذها.
وأوضح المسؤول التركي أن الأزمة السورية تؤثر على التوازن السياسي في العالم بأسره، مشيراً إلى أن النظام العالمي لم يتمكن من حل الأزمة، وكذلك فقد القدرة على التوصل إلى حل للمشكلة الأوكرانية أيضاً، في الوقت الذي تشكل الأزمة السورية أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، مؤكدا أن بلاده مضطرة لضمان حماية أمنها.
وأشاد "قورتولموش"، بالفعاليات المكثفة لوكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، في ظل الظروف الصعبة في أفغانستان، وخصوصاً عقب فترة حكم طالبان، مؤكداً أن "تيكا" نفذت ولا تزال تنفذ (970) مشروعًا في أفغانستان منذ (2004) وحتى (2014)، في مجالي التعليم، والصحة، ومجالات أخرى، حيث بلغ حجم المبالغ التي أنفقتها تركيا في تلك المشاريع قرابة مليار دولار، دون أن تنتظر مقابلًا.
المصدر: الأناضول- السورية نت
===================
الجزيرة :قيود لبنانية مشددة على استقبال اللاجئين السوريين
 
أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس السبت أن بلاده لم تعد تستقبل رسميا أي نازح سوري باستثناء الحالات الإنسانية، بينما أكدت الأمم المتحدة أن لبنان زاد من قيوده على استقبال اللاجئين السوريين.
وشدد الوزير اللبناني -في تصريحات صحفية- على أن لبنان غير قادر على استيعاب مزيد من اللاجئين السوريين، الذين يقدر عددهم على أراضيه بأكثر من مليون، وأنه طلب أموالا لتوفير الرعاية لهم.
وقال إن هناك استثناءات إنسانية لمن سيسمح لهم بالدخول، "وهذا الأمر تبنته وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية"، مؤكدا أنه تم إبلاغ المفوضية العليا لشؤون اللاجئين "أننا لم نعد قادرين على استقبال النازحين".
بدورها أكدت ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان نيتيت كيلي أن بيروت زادت من قيودها على دخول النازحين السوريين، وأن الأشخاص الذين يأتون للتسجيل كلاجئين لا يسمح لهم بدخول البلاد، كما كان الوضع سابقا.
وأضافت المسؤولة الأممية في تصريحات صحفية أن القيود زادت بشكل كبير "خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضية"، وأن أعداد النازحين الذين يأتون للتسجيل بدأت تقل بشكل ملحوظ، مشيرة إلى عدم وجود أرقام دقيقة عن أعداد الذين يسمح لهم بالدخول إلى لبنان.
وقالت إن الحكومة اللبنانية لم توضح الأسباب الإنسانية التي سيسمح بموجبها للنازحين بالدخول، ولم تطلع عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وجددت كيلي الدعوة إلى الاستثمار في البنية التحتية بلبنان لمساعدة البلاد على استيعاب تدفق اللاجئين، وقالت إن التجمعات السكانية اللبنانية التي تستضيف اللاجئين تستحق الدعم لتحملها عبء اللجوء.
ويستضيف لبنان أكثر من مليون ومائتي ألف لاجئ سوري ما يضع ضغوطا كبيرة على البلد الذي لا يتجاوز عدد سكانه أربعة ملايين نسمة، ويوجد به أكبر تركيز للاجئين في العالم بمعدل لاجئ بين كل أربعة من السكان.
المصدر : وكالات
===================
الملكة رانيا: كثافة اللاجئين السوريين سببت تداعيات اقتصادية كبيرة للأردن
الخبر
طباعة الجمعة، 17 أكتوبر 2014 - 08:39 م
قالت قرينة العاهل الأردني عبد الله الثاني الملكة رانيا إن كثافة حركة اللاجئين السوريين كانت لها تداعيات اقتصادية كبيرة في الأردن.
ودعت الملكة رانيا - في مقابلة أجرتها معها شبكة "سي إن إن" الأمريكية - العالم إلى تحمل المسؤولية التي تعهد بها بتوفير الدعم المالي والمعنوي للاجئين السوريين ومساعدة الدول التي تستقبلهم.
وقالت "لاحظنا كيف أثرت حركة اللجوء السورية الكثيفة على مستوى تنامي عجز ميزاننا التجاري وموازنتنا العمومية وبنيتنا التحتية ومواردنا، ولاحظنا أيضا ارتفاع الإيجارات بسبب أن الكثير من السوريين يبحثون عن أماكن يعيشون فيها، كما ارتفعت أسعار السلع في الوقت الذي انخفضت فيه الرواتب بسبب زيادة التنافس على الوظائف بين السوريين والأردنيين".
وتابعت "يتعين علينا أيضا التكفل بأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين في مستشفياتنا ومدارسنا، حيث أن هناك 120 ألف طالب سوري يحضرون مدارسنا دون أن يكون قد تم احتسابهم نظاميا، ولذلك فإن أكثر من نصف مدارسنا بصدد استيعاب ضعف الأعداد المعدة لاستيعابها أصلا، وبالتالي يتعين عليها العمل بصفة مضاعفة لمواجهة الاكتظاظ، ويكافح المدرسون حقا من أجل التكيف مع هذا الوضع".
وأشارت الملكة إلى أن الكثير من الأطفال اللاجئين السوريين بحاجة لبعض المعالجات النفسية والاجتماعية، وقد أصبح الأطفال الأردنيين والسوريين على حد سواء يعانون من استمرار تأزم الأوضاع في سوريا.
===================
منع المساعدات الغذائية عن 7% من اللاجئين السوريين في الأردن
عمان نت - نور الدين بولاد 2014/10/13
أوقف برنامج الغذاء العالمي تقديم المساعدات الغذائية لنحو 7% من إجمالي عدد اللاجئين السورين في الأردن بعد إجراء دراسة تقييمية لأوضاع اللاجئين الإقتصادية.
وقالت جويل عيد المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في حديثها لـ “عمان نت” إن الضغط في بداية الأزمة السورية استدعى توزيع المساعدات على جميع اللاجئين السوريين في الأردن دون دراسة لأوضاعهم الاقتصادية لمعرفة الأشخاص الأكثر حاجة.
لكن مرور 3 سنوات على الأزمة السورية استدعى إجراء دراسة تقييمية لتحديد الاشخاص الذين لا يستطيعون تأمين لقمة العيش والإبقاء على مساعداتهم، ومعرفة من تحسنته أوضاعهم الإقتصادية ولم يعودوا بحاجة لهذه المساعدات أو “من هم أصلاً ليسوا بحاجة لها” بحسب جويل.
وأشارت جويل الى أن المنظمة قطعت المساعدات عما نسبته 7 % من إجمالي اللاجئين القادرين على تأمين إحتياجاتهم الغذائية ذاتياً، مضيفة أن لكن ذلك لا يعني عدم حاجتهم لمساعدات طبية أو غيرها.
===================
جوتيريس: يجب منح دخول قانوني للمزيد من اللاجئين السوريين
Rojava News: طلب انطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس، من الاتحاد الأوروبي منح دخول قانوني للمزيد من اللاجئين السوريين الذين يعرضون أرواحهم للخطر أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا بطرق غير قانونية.
وقال جوتيريس إنه عائد لتوه من أوروبا.. من المجلس الأوروبي للعدل والشؤون الداخلية "حيث طلبت منهم السماح للمزيد من اللاجئين السوريين بأن يكون بمقدورهم أيضا القدوم بشكل قانوني إلى أوروبا"، بحسب وكالة رويترز.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة الشهر الماضي إن أكثر من 700 شخص من الفارين من إفريقيا والشرق الأوسط ربما أنهم غرقوا في حوادث تحطم قوارب في البحر المتوسط في سبتمبر ليصل إجمالي عدد القتلى هذا العام إلى حوالي 3000.
وأبلغ جوتيريس المؤتمر المعني بتعليم الأطفال اللاجئين الذي تنظمه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وحملة "القلب الكبير" لدعم اللاجئين في الشارقة أن نصف سكان سوريا البالغ عددهم 26 مليون نسمة نزحوا داخل البلد أو أصبحوا لاجئين في دول مجاورة منذ 2011.
وأضاف أن ما يصل الى مليون من هؤلاء اللاجئين موجودون في الأردن وأن هناك عددا مماثلا في لبنان.
وأبلغ جوتيريس الصحفيين: "نحتاج إلى أن ندرك أن هذه هي مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله وأن هناك حاجة الى مساهمة الجميع"، وأضاف قائلا "ليس فقط دعم الأردن ودعم لبنان والدول الأخرى بل أيضا استقبال اللاجئين"
===================
صحيفة لبنانية: مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان قنبلة موقوتة
التجمع الوطني- السورية:
قالت صحيفة “النهار” اللبنانية، إنه “وفق احصاءات المفوضية العليا للاجئين فإن نحو مليون ونصف مليون ألف لاجىء سوري موجود في لبنان، أي تقريباً ثلث عدد سكان لبنان”، مؤكدة أن هذا الرقم وحده يشكل مشكلة اقتصادية واجتماعية وحتى أمنية وفي حاجة الى معالجة، اذ ان لبنان لم يعد في مقدوره استقبال اي لاجىء جديد في ظل شح المساعدات التي من المفترض ان تقدمها الدول المانحة، من دون ان ننسى العامل الامني الذي يفرض نفسه”، حسب تعبيرها، وأضافت: أن هذا الأمر دفع لجنة اللاجئين السوريين إلى اتخاذ قرارات عدة في اجتماعها الأخير في السرايا الحكومية، منها ضبط الحدود بين لبنان وسورية، واستمرار مراقبة اللاجئين الموجودين على الأراضي اللبنانية، وتطبيق قانون العمل في ما يتعلق بشروط استخدام اليد العاملة غير اللبنانية ما”.
في هذا الإطار قالت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته أمس، إن “وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أعلن أن الحكومة اتخذت قرارا أبلغته إلى الجهات الدولية، نحن لن نقبل نزوحاً بعد الآن، لأن الوعاء لم يعد يتحمل قطرة ماء واحدة”.
ووصف “درباس” هذا الملف بالخطر جداً “ويساوي وجود لبنان واستقلاله، وأننا نعيش فوق برميل من البارود ينفجر فينا في كل لحظة”، كما أعلن أن “خسائر لبنان من اللجوء السوري صارت ما بين 15و16 مليار دولار”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله “إن انعكاس هذا الملف ليس فقط اقتصادياً ومالياً بل أيضاً اجتماعي، مثلاً، التلامذة اللاجئون يتعلمون في مدارس لبنان منذ 3 سنوات، وهم لا يستطيعون العودة لأن المناهج التربوية اللبنانية تختلف عن السورية، والاخطر من ذلك ان تقرير الادارة الاميركية الذي ناقشته مع الأمم المتحدة يورد أنه لو انتهت الحرب في سورية فلن يستطيع السوريون العودة إلى بلادهم قبل 5 أو 10 سنوات بسبب واقعهم الاقتصادي”.
وتابعت “النهار” أنه وفق عدد من المسؤولين اللبنانيين، فإن تنظيم اللاجئين أصبح ضرروة خوفاً من انفجار الوضع الأمني، لكن إقامة مخيمات للاجئين السوريين في لبنان تشكّل أزمة سياسية حقيقية بين الفرقاء السياسيين، وحالياً يوجد 1400 مخيم عشوائي موزعة في المناطق اللبنانية، تضم 18% من اللاجئين، في حين أن 82% منتشرون في معظم انحاء لبنان.
وأضافت: “معالجة موضوع مخيمات اللاجئين تقسم فريقي النزاع في لبنان، فحزب الله يرفض اقامة المخيمات في لبنان وكذلك وزير الخارجية جبران باسيل الذي أعلن تخوّفه من ان تكون هذه المخيمات داخل الاراضي اللبنانية “مقدمة للتوطين”، على غرار ما حصل مع المخيمات الفلسطينية، في حين أن الفريق الآخر ينادي بإقامة هذه المخيمات على الحدود اللبنانية – السورية من أجل مراقبتها وضبط حركة اللاجئين.
===================
شؤون اللاجئين السوريين":خطة طوارئ استعداداً للشتاء
العرب اليوم 1
باشرت مديرية شؤون مخيمات اللاجئين السوريين باتخاذ الاحتياطات لمعالجة أي طارئ وتهيئة الظروف المناسبة للمخيمات قبل بداية فصل الشتاء وفقا لمصدر امني في المديرية.
وبين المصدر ان المديرية بالتعاون مع المنظمات ذات العلاقة قامت بإعادة فتح وتنظيف العبارات وتحديد المواقع الخطرة والمعرضة لخطر السيول، وعمل قنوات لتصريف للمياه، لافتا إلى انه تم تجهيز الخيام الاحتياطية وتشكيل فريق طوارئ خاص بكل قاطع مع كافة التجهيزات تحسباً لأي طارئ في حالات الإخلاء، الى جانب التنسيق مع شركة الكهرباء للتأكد من جاهزية الخطوط والمحولات الكهرباء داخل المخيمات.
ولفت المصدر الى انه تم التنسيق مع المديريات المعنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبعض المنظمات الدولية والإنسانية ذات العلاقة لغايات تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية في الحالات الطارئة، إضافة الى استعدادات غرفة العمليات في مديرية مخيمات شؤون اللاجئين السوريين والتنسيق مع عمليات شرطة المفرق وغرفة طوارئ محافظة المفرق بهذا الخصوص.
يشار الى ان عدد اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق بلغ 14274 لاجئا، وفي مخيم الزعتري 79166 لاجئا.
===================
الأمم المتحدة تدعو الدول الأوروبية لفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين
الخبر
قال انطونيو غوتيريس، رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه طلب من الاتحاد الأوروبي منح دخول قانوني للمزيد من اللاجئين السوريين الذين يعرضون أرواحهم للخطر أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا بطرق غير قانونية.
وغرق آلاف المهاجرين -من بينهم سوريون كثيرون فروا من الحرب في بلدهم- أثناء عبورهم البحر المتوسط في قوارب متهالكة يشغلها مهربو البشر، وعلى هامش مؤتمر في الشارقة بدولة الإمارات العربية قال غوتيريس إنه "عائد لتوه من المجلس الأوروبي للعدل والشؤون الداخلية حيث طلب منهم السماح للمزيد من اللاجئين السوريين بأن يكون بمقدورهم أيضا القدوم بشكل قانوني إلى أوروبا".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة الشهر الماضي إن أكثر من 700 شخص من الفارين من افريقيا والشرق الأوسط ربما قد غرقوا في حوادث تحطم قوارب في البحر المتوسط في أيلول، ليصل عدد القتلى الإجمالي هذا العام إلى حوالي 3000.
وأبلغ غوتيريس المؤتمر المعني بتعليم الأطفال اللاجئين الذي تنظمه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وحملة "القلب الكبير" لدعم اللاجئين في الشارقة أن "نصف سكان سوريا البالغ عددهم 26 مليون نسمة نزحوا داخل البلد أو أصبحوا لاجئين في دول مجاورة منذ أن بدأت الأزمة السورية في 2011".
===================