الرئيسة \  ملفات المركز  \  الكيماوي السوري من جديد في مجلس الأمن ودعوات لمحاسبة المجرم الأسدي

الكيماوي السوري من جديد في مجلس الأمن ودعوات لمحاسبة المجرم الأسدي

07.01.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/1/2021
عناوين الملف :
  1. أثر برس :الكيماوي السوري من جديد، سورية تدين الضغوط لاستصدار قرار ضدها وتقول: الهدف تبرئة الإرهابيين
  2. ليفانت :كيماوي الأسد.. مجلس الأمن يطالب بتفاصيل حول ارتكاب 3 هجمات عام 2017
  3. اكسبير 24 :واشنطن تصعد ضد دمشق في مجلس الأمن وتتخذ موقفاً حازماً
  4. انا انسان :أمريكا تدعو المدافعين عن الأسد حثه للاعتراف استخدامه للسلاح الكيماوي
  5. سوريا 24 :مسؤولة أممية تحذر: الأسد لم يعلن القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيماوية
  6. بلدي نيوز :مسؤولة أممية: لسنا متأكدين من توقف برنامج النظام الكيماوي
  7. عنب بلدي :واشنطن تدعو موسكو إلى إجبار النظام للاعتراف باستخدام الكيماوي
  8. روسيا اليوم :واشنطن تدعو موسكو لحثّ دمشق على الاعتراف باستخدام الكيماوي
  9. العربية نت :صدام بين روسيا والغرب في مجلس الأمن بسبب كيماوي سوريا
  10. سانا :سورية تدين ضغوط الغرب على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: أي قرار يصدر عن المنظمة بذريعة (عدم الامتثال) هدفه تبرئة الإرهابيين ورعاتهم-فيديو
  11. النهضة نيوز :بشار الجعفري: الإدارة الأمريكية تحمي ترسانات " إسرائيل" من الأسلحة الكيميائية
  12. البدع :الممثلة الأممية لشؤون نزع السلاح تؤكد أن الإعلان السوري حيال إتمام القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية غير دقيق
  13. اليوم السابع :روسيا بمجلس الأمن: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتحول لأداة للتلاعب السياسى
  14. دوت الخليج :الجعفري: نأسف لجعل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أداة بيد دول معادية لسوريا
  15. ستيب نيوز :واشنطن تطالب بـ محاسبة النظام السوري.. والجعفري يتحدث عن فضيحتين بملف الأسلحة الكيميائية ورسالة الأسد
  16. شبكة الصحراء :الصين تدعو لتوخي الحذر في التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية الصين تدعو لتوخي الحذر في التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية
  17. الوسط الاخباري :الهند في الأمم المتحدة: الإرهابيون استفادوا من الحرب في سورية، ولا يمكن للعالم أن يتجاهل؟!
  18. الشبكة نيوز :"روسيا: الملف السوري أصبح اختبارا لكشف إصابة منظمة حظر الكيميائي بمرض التسييس
  19. صوت العاصمة :لأمم المتحدة: النظام السوري يمتلك مرفقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية لم يُعلن عنه سابقاً
  20. حبر برس :لأمم المتحدة: النظام السوري يمتلك مرفقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية لم يُعلن عنه سابقاً
 
أثر برس :الكيماوي السوري من جديد، سورية تدين الضغوط لاستصدار قرار ضدها وتقول: الهدف تبرئة الإرهابيين
آخر تحديث يناير 6, 2021  2
أدانت سورية استمرار الضغوط الغربية الهادفة إلى إرغام منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” على اعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم “عدم امتثالها” لالتزامها بموجب اتفاقية الحظر، مؤكدة أنها قدمت معلومات موثقة في أكثر من 215 رسالة رسمية تُثبت زيف تلك الادعاءات وعرضت مراراً شهادات لأكاديميين وخبراء عسكريين ومختصين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مثل المدير العام الأول لمنظمة الحظر خوسيه بستاني.
وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن مساء أمس الثلاثاء، عبر الفيديو على أن التزام سورية حيال قضايا عدم الانتشار ونزع أسلحة الدمار الشامل راسخ من العام 1968، مشيراً إلى أن سورية وقعت ضحية للأسلحة الكيميائية تارة باستخدامها المتكرر من قبل التنظيمات المسلحة وداعميها وأخرى من خلال حملات مسعورة سعت لاتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية وتأليب الدول الأعضاء ضدها.
وأوضح الجعفري أن مجلس الأمن بدأ النظر لأول مرة بما يسمى “ملف الكيميائي” في سورية برسالة رسمية وجهتها سورية إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن في الثامن من كانون الأول 2012 أعلمتهما فيها أن عناصر من تنظيم القاعدة يقومون بتصنيع أسلحة كيميائية في مخبر يقع قرب مدينة غازي عنتاب ويهددون باستخدامها ضد السوريين وأشارت الرسالة إلى تناقل وسائل إعلام تركية مقاطع فيديو تم نشرها على مواقع الانترنت تظهر طريقة تصنيع الغاز السام من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية.
وأوضح الجعفري أن الأمين العام أبدى رغبته بالتحقيق في جميع الادعاءات التي وردته وأنه سيطلب الاستعانة بالمعلومات المتوافرة لدى الدول الأخرى حول كل الحوادث المزعومة وسيشكل بعثة تحقيق تقتصر ولايتها على تحديد استخدام أسلحة كيميائية دون تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة النكراء وهو ما ورد لاحقاً في رسالته بتاريخ الـ 22 من آذار 2013، في حين أنه بدأ تسييس هذا الملف واستخدامه للإساءة الى سورية وللتغطية على جرائم التنظيمات الإرهابية وداعميها وهو أمر لا يزال مستمراً منذ سبع سنوات حتى الآن، مشيراً إلى أن بعض الدول تتعمد ابتزاز سورية بملف الكيميائي.
وأكد الجعفري أن قرار سيبنى على قرار الدورة الـ 94 للمجلس التنفيذي استناداً إلى فبركات ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” غير الشرعي بخصوص حوادث اللطامنة هو قرار مسيس بامتياز يهدف الى إلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة “الإرهابيين” ورعاتهم.
=========================
ليفانت :كيماوي الأسد.. مجلس الأمن يطالب بتفاصيل حول ارتكاب 3 هجمات عام 2017
مجلس
مجدّداً يشهد مجلس الأمن تصعيداً بين النظام السوري وروسيا من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، نتيجة ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا، والدعوات لمحاسبة النظام السوري.
حيث اشتبكت سوريا وحليفتها المقربة روسيا مع الولايات المتحدة ودول أخرى أمس الثلاثاء بشأن مبادرة غربية لتعليق حقوق التصويت لسوريا في منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية العالمية، نظراً لفشلها في تقديم تفاصيل عن ثلاث هجمات كيماوية في عام 2017، ألقى المحققون باللوم فيها على نظام بشار الأسد.
وكانت المواجهة قد بدأت في مجلس الأمن الدولي، عندما اجتمعت الدول الأعضاء، البالغ عددها 193 في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي بهولندا، في أبريل نيسان الماضي للنظر في إجراء صاغته فرنسا نيابة عن 46 دولة لتعليق حقوق وامتيازات سوريا في المنظمة.
كيماوي
وجاء الاقتراح الفرنسي، ردّاً على فشل سوريا في الوفاء بمهلة 90 يوماً، التي حدّدها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يوليو لدمشق للإعلان عن تفاصيل بشأن هجوم غاز الأعصاب السارين والكلور، والذي قال محققو المنظمة في أبريل الماضي إن القوات الجوية السورية أسقطته في وسط مدينة اللطامنة أواخر مارس 2017.
يشار إلى أنّ سوريا انضمّت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في سبتمبر/ أيلول عام 2013، بضغط من روسيا بعد هجوم دموي بالأسلحة الكيماوية، اتُهمت دمشق بالوقوف وراءه.
و بحلول أغسطس/ آب 2014، أعلنت حكومة الأسد أنها أكملت تدمير أسلحتها الكيماوية، غير أنّ  إعلان سوريا الأولي عن مخزوناتها الكيماوية ومواقع إنتاج الأسلحة الكيماوية ظل محل نزاع.
جدير بالذكر أنّ الممثّل الأمريكي بالإنابة قال في اجتماع مجلس الأمن أنّه “على مجلس الأمن مسؤولية إظهار أن هناك تبعات جدية على المتورطين في استخدام السلاح الكيمائي، وأنه لا يمكن القبول بهذا السلوك ولا الصمت عليه”، معتبراً أنّ “سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع، واستخدام هذا السلاح ليس قضية رأي، إنه حقيقة مثبتة من طرف منظمة حظرالانشطة الكيميائية”.
ليفانت- وكالات
=========================
اكسبير 24 :واشنطن تصعد ضد دمشق في مجلس الأمن وتتخذ موقفاً حازماً
منذ 17 ساعة734
بيشوار حسن ـ xeber24.net ـ وكالات
شددت واشنطن من لهجتها ضد دمشق في اجتماع لمجلس الأمن ودعتها للاعتراف بهجماتها الكيماوية.
وفي هذا الصدد، دعا نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز في اجتماع لمجلس الأمن الدولي روسيا وغيرها من “المدافعين عن نظام الأسد”، إلى حث دمشق على الاعتراف باستخدام أسلحة كيماوية.
وقال ميلز: “نعتقد أن مجلس الأمن مسؤول عن ضمان فرض العقوبات الوخيمة على الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية. لا يمكننا أن نبقى صامتين ولا يمكننا السماح أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية مقبولا أو طبيعيا”.
وأكد أن الولايات المتحدة ترحب “بالمسار الموثوق والموضوعي والمهني”، الذي اتبعته الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال: “ندعو روسيا والمدافعين الآخرين عن نظام الأسد إلى تشجيع سوريا على قول الحقيقة بشأن استخدامها للأسلحة الكيماوية ومخزونها الحالي من الأسلحة الكيماوية”.
والجدير بالذكر بان أمريكا كانت قد اتخذت خطوات صارمة تجاه النظام من خلال اجباره على نزع السلاح الكيماوي واضافة الى ضربة عسكرية وجهتها الى قاعدة الشعيرات في حمص كارد على هجوم كيماوي.
=========================
انا انسان :أمريكا تدعو المدافعين عن الأسد حثه للاعتراف استخدامه للسلاح الكيماوي
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا وغيرها من الدول الحليفة للسلطة السورية والمدافعين عنها حثها على الاعتراف باستخدام السلاح الكيماوي.
وجاء ذلك على لسان نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد مليز، والذي قال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “ندعو روسيا والمدافعين الآخرين عن نظام الأسد إلى تشجيع (نظام الأسد) على قول الحقيقة بشأن استخدامه للأسلحة الكيماوية ومخزونه الحالي مِنها”.
وأضاف: “نعتقد أن مجلس الأمن مسؤول عن ضمان فرض العقوبات الوخيمة على الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية، لا يمكننا أن نبقى صامتين ولا يمكننا السماح أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية مقبولاً أو طبيعياً”.
وأشار إلى أن بلاده ترحب بـ”المسار الموثوق والموضوعي والمهني الذي اتبعته الأمانة الفنية لـ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”، إلا أن النائب الأول لـ مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، قال إن هناك ازدواجية في المعايير التي تظهرها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيما يتعلق بسوريا.
وكان المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، جويل رايبورن، قال قبل أيام، إن هناك شرطين جديدين لبلاده بالإضافة إلى الشروط السابقة من أجل الاعتراف بأي حل في سوريا.
وأضاف المسؤول الأمريكي خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية الحدث”، أنه من الضروري أن تسلم السلطة السورية كامل ترسانتها الكيماوية بشكل حقيقي وليس كما حصل المرة الأولى، كما لابد من محاسبة مرتكبي الجرائم.
وتابع: “من دون تحقيق تلك الشروط لن يتم الاعتراف بحكومة نظام الأسد، أو أي حكومة ستأتي بعدها لا من الولايات المتحدة ولا من غيرها”.
كما جدد رايبورن شروط بلاده السابقة للاعتراف بحكومة السلطة أو أي حكومة مستقبلية في دمشق، وهي أن تنهي السلطة أي علاقة مع إيران راعية الإرهاب وجيشها، على حد وصفه، وأن تتوقف عن العداء على دول الجوار وأن تتيح ظروفا ملائمة وحقيقية لعودة اللاجئين.
=========================
سوريا 24 :مسؤولة أممية تحذر: الأسد لم يعلن القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيماوية
خاص - SY2406/01/2021
حذرت مسؤولة أممية، من مغبة عدم محاسبة كل من استخدم السلاح الكيماوي بحق السوريين في سوريا، معربة عن اعتقادها أن النظام السوري لم يعلن القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيماوية لديه.
كلام المسؤولة الأممية جاء، مساء أمس الثلاثاء، خلال جلسة افتراضية عن بعد لمجلس الأمن الدولي حول الملف الكيماوي في سوريا.
وحذرت المسؤولة الأممية، أنه “ما لم تتم محاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الخطر سيظل محدقا بالجميع”.
وقالت المسؤولة الأممية إنها “غير متأكدة حتى الآن من الإزالة الكاملة لبرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة “إعمال مبدأ المساءلة لكل من استخدم تلك الأسلحة في سوريا”، مضيفة أنه “لا تزال هناك 19 مسألة عالقة بالبرنامج الكيميائي السوري”.
وأوضحت أن من ذلك “مرفق إنتاج للأسلحة الكيميائية (لم تكشف مكانه)، والذي أعلنت دمشق أنه لم يستخدم قط لإنتاج الأسلحة الكيمائية، لكن معلوماتنا الخاصة التي جمعناها منذ عام 2014 تقول غير ذلك”.
وأضافت أيضا “معلوماتنا تشير أن المواد الكيميائية المؤثرة على الأعصاب قد أنتجت وهُيئت في هذا الموقع (مرفق إنتاج الأسلحة الكيميائية)”.
وتابعت أنه”طلبنا من دمشق أن تفصح عن الأنواع والكميات التي أنتجت من هذه المواد الكيميائية وعلى حد علمي لم ترد سوريا على طلبنا”.
وقالت أيضا إنه “ما زلنا نعتبر إعلان سوريا بشأن القضاء بالكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية لديها غير دقيق وغير كامل”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنكر النظام السوري استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، مدعيا أنه لم يعد يملكها أساسا، ومعربا عن “تنديده لمن يستخدم تلك الأسلحة”.
ونقلت وسائل موالية للنظام عن مندوب النظام لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري” قوله خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن الدولي حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، إن “سوريا لم تستخدم الأسلحة الكيميائية، ولم تعد تمتلكها أساساً، وهي التزمت ولا تزال ملتزمة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، من أجل إغلاق هذا الملف بشكل نهائي في أقرب وقت ممكن، وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي”.
وكان المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا “أحمد الأحمد” قال لـ SY24، إن “النظام السوري لليوم لم يعترف باستخدام البراميل المتفجرة على المدنيين، لذلك من الطبيعي أن ينكر استخدام الأسلحة الكيمائية”.
وأضاف أن “الفرق الدولة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثبتت وبشكل علمي بأن هناك هجمات كيميائية حدثت في سوريا، وذلك عن طريق سحب عينات بيئية وبيولوجية من مكان الهجوم، وتحليلها في مخابر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن ثم أثبتت الفريق المختص في تحديد الهوية بأن النظام السوري هو المسؤول عن تلك الهجمات”.
وفي تموز/يوليو الماضي، أمهلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري، مدة 90 يوما من أجل الكشف عن جميع الأسلحة الكيمائية التي يمتلكها.
وفي 8 نيسان/أبريل الماضي، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قرارا أشار صراحة إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام السلاح الكيميائي في العام 2017، لافتة إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن سلاح الجو التابع للنظام السوري هو من أسقط قنابل جوية تحتوي على السارين في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017، كما أسقط إسطوانة تحتوي على الكلور على مستشفى اللطامنة في 25 آذار 2017، ما أكّد من جديد استمرار النظام في استخدام الأسلحة الكيمياوية وتجاهله التام لحياة الإنسان.
=========================
بلدي نيوز :مسؤولة أممية: لسنا متأكدين من توقف برنامج النظام الكيماوي
بلدي نيوز 
كشفت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها "غير متأكدة حتى الآن من الإزالة الكاملة لبرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وخلال إفادة الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن الدولي، أكدت ضرورة "إعمال مبدأ المساءلة لكل من استخدم تلك الأسلحة في سوريا"، وفقا لوكالة الأناضول .
وعقد مجلس الأمن الدولي حاليا جلسة عبر دائرة تلفزيونية حول تنفيذ قرار المجلس رقم 2118، الخاص بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية.
وأصدر مجلس الأمن هذا القرار في أيلول 2013، المتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية، عقب المجزرة التي ارتكبها النظام بالغوطة الشرقية في شهر آب من العام ذاته.
وقالت المسؤولة الأممية في إفادتها خلال الجلسة "لا تزال هناك 19 مسألة عالقة بالبرنامج الكيميائي السوري".
وأوضحت أن من ذلك "مرفق إنتاج للأسلحة الكيميائية (لم تكشف مكانه) والذي أعلنت دمشق أنه لم يستخدم قط لإنتاج الأسلحة الكيمائية، لكن معلوماتنا الخاصة التي جمعناها منذ عام 2014 تقول غير ذلك".
وأكملت "معلوماتنا تشير أن المواد الكيميائية المؤثرة على الأعصاب قد أنتجت وهُيئت في هذا الموقع (مرفق إنتاج الأسلحة الكيميائية)".
وتابعت ناكاميتسو "طلبنا من دمشق أن تفصح عن الأنواع والكميات التي أنتجت من هذه المواد الكيمائية وعلى حد علمي لم ترد سوريا على طلبنا".
وأردفت "ما زلنا نعتبر إعلان سوريا بشأن القضاء بالكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية لديها غير دقيق وغير كامل".
وحذرت ناكاميتسو، أعضاء المجلس من أنه "ما لم تتم محاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الخطر سيظل محدقا بالجميع".
وخلال جلسة مجلس الأمن ذاتها حثّ نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، روسيا وغيرها من "المدافعين عن نظام الأسد"، على اعتراف دمشق باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقال ميلز في تصريحات صحفية نقلتها موقع روسيا اليوم ، "نعتقد أن مجلس الأمن مسؤول عن ضمان فرض العقوبات الوخيمة على الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية". وشدّد المندوب الأمريكي على ضرورة قيام روسيا والمدافعين الآخرين عن نظام الأسد بتشجيع نظام الأسد على قول الحقيقة بشأن استخدامها للأسلحة الكيماوية ومخزونها الحالي من الأسلحة الكيماوية".
وسبق أن اتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظام بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017،
وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وصدر هذا القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوبي سوريا، في 21 آب 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم أطفال.
=========================
عنب بلدي :واشنطن تدعو موسكو إلى إجبار النظام للاعتراف باستخدام الكيماوي
دعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا وغيرها من “المدافعين عن نظام الأسد” في اجتماع لمجلس الأمن إلى حث النظام السوري على الاعتراف باستخدام الأسلحة الكيماوية، بعد إدانته الشهر الماضي بتقديم بيانات متناقضة.
وقال نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، “نعتقد أن مجلس الأمن مسؤول عن ضمان فرض العقوبات الوخيمة على الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية”، بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية أمس، الثلاثاء 5 من كانون الأول.
وأضاف ميلز، “لا يمكننا أن نبقى صامتين ولا يمكننا السماح أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية مقبولًا أو طبيعيًا”.
ودعا ميلز روسيا والدول الأخرى المدافعة عن نظام الأسد إلى تشجيع سوريا على قول الحقيقة بشأن استخدامها للأسلحة الكيماوية ومخزونها الحالي من الأسلحة الكيماوية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ترحب “بالنهج الموثوق والموضوعي والمهني” الذي اتبعته الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جانبه، اعتبر النائب الأول لممثل الاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تظهر “ازدواجية في المعايير” فيما يتعلق بسوريا.
وقال بوليانسكي إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتحول “إلى أداة للتلاعب السياسي، ومعاقبة غير المرغوب فيهم”، داعيًا إلى ضرورة “معالجة” منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تعاني من “مرض التسييس المستشري فيها”.
النظام يدين
من جهتها، أدانت حكومة النظام السوري ما اعتبرته “ضغوطًا غربية” على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ودول أعضاء فيها، لاعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم “عدم امتثالها” لالتزامها بموجب اتفاقية الحظر.
واعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين ومندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن أي قرار سيصدر عن المجلس التنفيذي استنادًا لما اعتبره “فبركات” فريق التحقيق وتحديد الهوية، هو قرار “مسيس” يهدف الى إلصاق تهمة استخدام أسلحة كيماوية بحكومة النظام السوري، بحسب الوكالة السورية للأنباء “سانا“.
تشكيك أممي
بينما شككت الأمم المتحدة على لسان الممثلة الأممية السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، خلال اجتماع مجلس الأمن أمس الثلاثاء، بإعلان النظام السوري حيال إتمام القضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية.
وتحدثت ناكاميتسو، عن عدم إمكانية اعتبار الإعلان المقدم من حكومة النظام السوري “دقيق ومكتمل وفقًا لما تقضي به اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”، ما لم يتم البت في القضايا العالقة.
وأوضحت أن المنظمة أغلقت ثلاث قضايا تتعلق بإعلان سوريا الأولي، بينما بقيت 19 قضية عالقة.
وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فرناندو آرياس، قال في اجتماع مجلس الأمن الدولي في كانون الأول الماضي، “يتعلق أحد هذه الأسئلة بمنشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية أعلنت سوريا أنها لم تُستخدم قطّ في إنتاج أسلحة كيماوية، لكن الأدلة تشير إلى استخدامها لإنتاج هذا النوع من السلاح”.
ولم يحدد أرياس موقع المنشأة، وقال إن منظمة حظر الأسلحة طلبت من سوريا الكشف عن أنواع وكميات المواد الكيماوية في الموقع ، لكنها لم تتلق أي رد.
واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظام السوري بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017، ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل المنظمة.
وفي بيان مشترك قبل الاجتماع، أعرب الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن (ألمانيا وبلجيكا وإستونيا وفرنسا والمملكة المتحدة) عن رغبتهم بتقديم “دعمهم الكامل” لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وجاء في بيان تلك الدول، “لدينا ثقة كاملة في الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومهنيتها وحيادها وخبرتها الراسخة في تنفيذ الاتفاقية حول الأسلحة الكيماوية والمهام التي تُسنَد إليها من جانب الدول الأطراف”.
وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها “تدعم بقوة” منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
واتهمت آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظام السوري باستخدام الكلور وغاز الأعصاب السارين خلال الحرب، بينما اتهمت تنظيم “الدولة الإسلامية” باستخدام غاز الخردل مرتين في عامي 2015 و 2016.
في نيسان من العام الماضي، حمّل تحقيق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سلاح الجو التابع للنظام مسؤولية سلسلة من الهجمات الكيماوية باستخدام غاز السارين والكلور في أواخر آذار 2017 على بلدة اللطامنة بريف حماة.
وفي تشرين الأول الماضي، قال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن النظام السوري فشل في الوفاء بمهلة 90 يومًا المحددة في تموز للإعلان عن الأسلحة المستخدمة في الهجمات على اللطامنة والكشف عن مخزون الكيماوي.
واقترحت فرنسا، بدعم من أكثر من 40 دولة، أن تعلق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية “حقوق وامتيازات” النظام السوري، والتي تشمل حقوقه في التصويت في المنظمة، لفشله في الوفاء بالموعد النهائي في حزيران.
ومن المتوقع أن تتبنى الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، البالغ عددها 193 دولة، الاقتراح في اجتماع ربيع 2021.
=========================
روسيا اليوم :واشنطن تدعو موسكو لحثّ دمشق على الاعتراف باستخدام الكيماوي
دعا نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز في اجتماع لمجلس الأمن الدولي روسيا وغيرها من "المدافعين عن نظام الأسد"، إلى حث دمشق على الاعتراف باستخدام أسلحة كيماوية.
وقال ميلز: "نعتقد أن مجلس الأمن مسؤول عن ضمان فرض العقوبات الوخيمة على الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية. لا يمكننا أن نبقى صامتين ولا يمكننا السماح أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية مقبولا أو طبيعيا".
وأكد أن الولايات المتحدة ترحب "بالمسار الموثوق والموضوعي والمهني"، الذي اتبعته الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال: "ندعو روسيا والمدافعين الآخرين عن نظام الأسد إلى تشجيع سوريا على قول الحقيقة بشأن استخدامها للأسلحة الكيماوية ومخزونها الحالي من الأسلحة الكيماوية".
من جانبه، أعلن النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عن ازدواجية المعايير التي تظهرها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فيما يتعلق بسوريا.
وأشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتحول "إلى أداة للتلاعب السياسي، ومعاقبة غير المرغوب فيهم".
ودعا إلى ضرورة "معالجة" منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تعاني من مرض التسييس المستشري فيها.
المصدر: نوفوستي
=========================
العربية نت :صدام بين روسيا والغرب في مجلس الأمن بسبب كيماوي سوريا
آخر تحديث: 06 يناير ,2021: 11:44 ص GST
اشتبكت سوريا وحليفتها المقربة روسيا مع الولايات المتحدة ودول أخرى أمس الثلاثاء بشأن مبادرة غربية لتعليق حقوق التصويت لسوريا في منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية العالمية لفشلها في تقديم تفاصيل عن ثلاث هجمات كيماوية في عام 2017 ألقى المحققون باللوم فيها على حكومة الرئيس بشار الأسد.
وبدأت المواجهة في مجلس الأمن الدولي عندما اجتمعت الدول الأعضاء البالغ عددها 193 في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي بهولندا في أبريل نيسان الماضي للنظر في إجراء صاغته فرنسا نيابة عن 46 دولة لتعليق حقوق وامتيازات سوريا في المنظمة.
وكان الاقتراح الفرنسي ردا على فشل سوريا في الوفاء بمهلة 90 يوما التي حددها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يوليو لدمشق للإعلان عن تفاصيل بشأن هجوم غاز الأعصاب السارين والكلور، والذي قال محققو المنظمة في أبريل الماضي إن القوات الجوية السورية أسقطته في وسط مدينة اللطامنة أواخر مارس 2017.
وتعكس الجهود الغربية جهدًا أوسع بكثير للحصول على المساءلة عن الهجمات الكيماوية السورية وتسليط الضوء على المزاعم بأن حكومة الأسد تواصل سراً برنامجها للأسلحة الكيماوية.
الصين تعرقل دخول المحققين إلى منشأ كورونا.. والصحة العالمية مستاءة
وانضمت سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في سبتمبر عام 2013 بضغط من روسيا بعد هجوم دموي بالأسلحة الكيماوية اتُهمت دمشق بالوقوف وراءه.
بحلول أغسطس 2014، أعلنت حكومة الأسد أنها أكملت تدمير أسلحتها الكيماوية.
لكن إعلان سوريا الأولي عن مخزوناتها الكيماوية ومواقع إنتاج الأسلحة الكيماوية ظل محل نزاع.
=========================
سانا :سورية تدين ضغوط الغرب على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: أي قرار يصدر عن المنظمة بذريعة (عدم الامتثال) هدفه تبرئة الإرهابيين ورعاتهم-فيديو
2021-01-05
نيويورك-سانا
أدانت سورية الضغوط الغربية الرامية لإرغام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ودول أعضاء فيها على اعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم زورا وبهتانا “عدم امتثالها” لالتزامها بموجب اتفاقية الحظر مؤكدة أن أي قرار سيصدر عن المجلس التنفيذي استنادا لفبركات “فريق التحقيق وتحديد الهوية” هو قرار مسيس يهدف الى إلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة الإرهابيين ورعاتهم.
وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو على أن سورية تدين استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان ومن قبل أي كان وتحت أي ظرف كان وأن التزامها حيال قضايا عدم الانتشار ونزع أسلحة الدمار الشامل راسخ حيث انضمت في عام 1968 إلى بروتوكول جنيف لعام 1925 الخاص بحظر الاستعمال الحربي للغازات الخانقة أو السامة كما انضمت في عام 1969 إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ووقعت في عام 1972 على اتفاقية منع استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية وانضمت في عام 2013 إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أي أنها طرف في كل اتفاقيات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل مشيرا إلى أن سورية وقعت ضحية للأسلحة الكيميائية تارة باستخدامها المتكرر من قبل التنظيمات الإرهابية ورعاتها والمستثمرين فيها وأخرى من خلال حملات مسعورة سعت لاتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية وتأليب الدول الأعضاء ضدها.
وقال الجعفري: لقد قرنت بلادي القول بالفعل حيث كانت تقدمت خلال عضويتها في مجلس الأمن وبالتحديد بتاريخ الـ 27 من كانون الأول 2003 بمشروع قرار يهدف لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كل أسلحة الدمار الشامل إلا أن وفد الولايات المتحدة هدد آنذاك باستخدام الفيتو في حال طرحنا مشروع القرار على التصويت وذلك سعيا من الإدارة الأمريكية بشكل تمييزي لحماية ترسانة كيان الاحتلال الإسرائيلي من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية كما تفعل اليوم فبقي المشروع باللون الأزرق محفوظا في أدراج المجلس كشاهد على التزام سورية بنزع أسلحة الدمار الشامل وتجنيب البشرية مخاطرها.
وأوضح الجعفري أن مجلس الأمن بدأ النظر لأول مرة بما يسمى “ملف الكيميائي” في سورية برسالة رسمية وجهتها سورية إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن في الثامن من كانون الأول 2012 أعلمتهما فيها أن عناصر من تنظيم القاعدة يقومون بتصنيع أسلحة كيميائية في مخبر يقع قرب مدينة غازي عنتاب ويهددون باستخدامها ضد السوريين وأشارت الرسالة إلى تناقل وسائل إعلام تركية مقاطع فيديو تم نشرها على مواقع الإنترنت تظهر طريقة تصنيع الغاز السام من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية وجرى اختبارها على أرانب وكائنات حية أخرى.
وبين الجعفري أن سورية طلبت في الرسالة ذاتها من بعثة مراقبي الأمم المتحدة الخاصة التي كان يرأسها الجنرال روبرت مود زيارة معمل تابع للقطاع الخاص شرقي مدينة حلب يقوم بتصنيع مادة الكلور لاستخدامها في مجالات التعقيم والتنظيف وذلك لتفقد المعمل وحصر موجوداته لأن المجموعات الإرهابية كانت تخطط آنذاك للسيطرة عليه ونهب محتوياته إلا أن بعثة المراقبين الأمميين لم تتمكن من القيام بتلك الزيارة بعد أن أطلق الإرهابيون النار على عناصرها وسيطروا لاحقا على ذلك المعمل الذي يحتوي أطنانا من مادة الكلور السامة التي تم استخدامها وغيرها لاحقا من قبل التنظيمات الإرهابية ضد السوريين من مدنيين وعسكريين.
وبين الجعفري أن الاستخدام الأول لأسلحة كيميائية في سورية جرى بتاريخ الـ 19 من آذار 2013 حيث أطلقت مجموعة إرهابية قذيفة تحمل غازات كيميائية على منطقة خان العسل في محافظة حلب ما أدى إلى استشهاد 25 شخصا بينهم 16 عسكريا وإصابة العشرات جراء استنشاقهم تلك الغازات السامة ما دفع سورية إلى توجيه رسالة رسمية إلى الأمين العام بأن كي مون لمطالبته بإيفاد بعثة متخصصة ومحايدة ومستقلة للتحقيق في هذه الحادثة وتحديد هوية منفذيها لكنه طلب إمهاله بعض الوقت للتشاور.
ولفت الجعفري إلى أن تحرك سورية لم يرق للدول الراعية للتنظيمات الإرهابية فعمدت فرنسا وبريطانيا إلى محاولة التشويش على رسالة سورية والتغطية على استخدام التنظيمات الإرهابية أسلحة كيميائية فوجهتا بعد يوم واحد من الرسالة السورية رسالة مشتركة إلى الأمين العام زعمتا فيها وجود حالات أخرى لاستخدام أسلحة كيميائية في سورية في محافظتي ريف دمشق وحمص وطالبتاه بالتحقيق في هذه الحالات المزعومة ومن ثم وجهت دول أخرى معادية لسورية وراعية للإرهاب عشرات الرسائل المماثلة لمنع بعثة التحقيق التي طلبتها سورية من تأكيد استخدام التنظيمات الإرهابية أسلحة محظورة وحرفها عن الهدف المرجو منها.
وأوضح الجعفري أن الأمين العام أبدى رغبته بالتحقيق في جميع الادعاءات التي وردته وأنه سيطلب الاستعانة بالمعلومات المتوافرة لدى الدول الأخرى حول كل الحوادث المزعومة وسيشكل بعثة تحقيق تقتصر ولايتها على تحديد استخدام أسلحة كيميائية دون تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة النكراء وهو ما ورد لاحقا في رسالته بتاريخ الـ 22 من آذار 2013 وبالتالي وبدلا من مساعدة سورية والاستجابة لمبادرتها الرامية للحؤول دون حيازة واستخدام التنظيمات الإرهابية أسلحة كيميائية بدأ تسييس هذا الملف واستخدامه للإساءة الى سورية وللتغطية على جرائم التنظيمات الإرهابية ورعاتها وهو أمر لا يزال مستمرا منذ سبع سنوات حتى الآن حيث إن بعض الدول الغربية تعمل جاهدة منذ سنوات للإبقاء على ما يسمى “ملف الكيميائي” ومواصلة استخدامه لابتزاز سورية واستهدافها دولة وشعبا وموقفا.
وأشار الجعفري إلى أن الفضيحة الأولى في ملف الأسلحة الكيميائية تمثلت بتوجه فريق التحقيق برئاسة الخبير السويدي اكي سيلستروم إلى دمشق بعد خمسة أشهر على حادثة خان العسل على الرغم من أن الجميع يعلم أن الغازات الكيميائية والأدلة على استخدامها تتأثر بانقضاء هذه الفترة الطويلة مبينا أنه في صباح الـ 21 من آب 2013 وبالتزامن مع وجود سيلستروم وفريقه في دمشق وعزمه على التوجه إلى منطقة خان العسل للشروع في التحقيقات حصلت حادثة استخدام أسلحة كيميائية مزعومة في ريف دمشق فتم تحويل وجهة البعثة من خان العسل إلى تلك المنطقة وحتى اليوم لم يتم التحقيق في حادثة خان العسل والجميع يعرف هوية المستفيد من ذلك.
ولفت الجعفري إلى أن الأكاذيب والفضائح المرتبطة بهذا الملف تتالت في العديد من الحوادث التي لا يتسع المجال للخوض فيها ومنها حادثتا خان شيخون في الرابع من نيسان 2017 ودوما في السابع من نيسان 2018 على الرغم من انضمام سورية لاتفاقية نزع الأسلحة الكيميائية وتخلصها من مخزوناتها من هذه الأسلحة ومواد ومرافق إنتاجها وتدمير تلك المخزونات على متن سفينة أمريكية وسفن أوروبية أخرى وتأكيد ذلك من قبل رئيسة البعثة المشتركة لمساعدة سورية في إزالة أسلحتها الكيميائية سيغريد كاغ وزيرة التجارة الخارجية في هولندا حاليا خلال إحاطتها لمجلس الأمن في حزيران 2014.
وأعرب الجعفري عن أسف سورية لتحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرقها إلى أداة بيد بعض الدول المعادية لسورية حيث كانت النتيجة أن أصدرت المنظمة تقارير تم إعدادها عن بعد ودون زيارة مواقع الحوادث وتفتقد أدنى معايير المصداقية والمهنية والموضوعية وبنت خلاصات عملها على تخمينات وترجيحات وافتراضات غير يقينية استندت لما سمته “مصادر مفتوحة” ولما قدمته لها المجموعات الإرهابية وذراعها الإعلامي “تنظيم الخوذ البيضاء” الإرهابي ورعاتهم من ادعاءات وأدلة مفبركة وشهود زور كما تعاملت منظمة الحظر مع الحالات قيد التحقيق بانتقائية بالغة فسعت لإنكار ما قدمته لها سورية وروسيا فيما يتعلق بحادثة حلب الموثقة التي وقعت بتاريخ الـ 24 من تشرين الثاني 2018 وتبنت ادعاءات التنظيمات الإرهابية حول حادثة لم تقع وزعم حدوثها في سراقب في الأول من آب 2016 ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إن بعثة تقصي الحقائق التي تحقق في حادثة اليرموك التي وقعت في الـ 22 من تشرين الأول 2017 وفي حادثتي خربة المصاصنة اللتين وقعتا في السابع من تموز والرابع من آب 2017 وفي حادثة قليب الثور في سلمية في التاسع من آب 2017 وفي حادثة بليل في صوران في الثامن من تشرين الثاني 2017 لم تصدر أي تقارير أو نتائج لتحقيقاتها في هذه الحوادث رغم أن الحوادث الخمس وقعت قبل الحادثة المزعومة في دوما عام 2018 والتي صدر بشأنها تقرير تشوبه عيوب جسيمة قبل أشهر طويلة.
وشدد الجعفري على أن سورية وروسيا أثبتتا على مدى السنوات الماضية بالحجة والبرهان زيف تلك الادعاءات والأكاذيب وقدمت سورية معلومات موثقة في أكثر من 215 رسالة رسمية وعرضت مرارا شهادات لأكاديميين وخبراء عسكريين ومختصين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مثل المدير العام الأول لمنظمة الحظر خوسيه بستاني الذي عرقلت وفود الدول الغربية مشاركته بجلسة مجلس الأمن في الخامس من تشرين الأول الماضي والمفتش ايان هندرسون أحد أكثر مفتشي منظمة الحظر خبرة حيث عمل في تلك المنظمة لأكثر من اثني عشر عاما وكان قائد الفريق الذي شارك بالتحقيق في حادثة دوما وزار سورية ضمن بعثات المنظمة مرات كثيرة والبروفيسور ثيودور بوستول أستاذ العلوم والتكنولوجيا والأمن الدولي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وآرون ماته الصحفي المستقل والمساهم في موقع “ذا غري زون” وصحيفة “ذا نيشن” وقد أثبتت الإحاطات والمعلومات العلمية الموثقة بالغة الأهمية التي أدلى بها هؤلاء الخبراء مدى التسييس الذي فرضته دول غربية على عمل منظمة الحظر لاستخدامها منصة لفبركة الاتهامات ومن ثم لتبرير العدوان على سورية واستكمال ما عجزت عن تحقيقه من خلال استثمارها في الإرهاب ودعمها غير المحدود له ومحاولة خنق الشعب السوري بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب.
وبين الجعفري أن سورية قدمت في الـ 16 من الشهر الماضي تقريرها الشهري الـ 85 إلى الأمانة الفنية للمنظمة حول النشاطات المتصلة بتدمير الأسلحة الكيميائية ومنشآت إنتاجها وتؤكد استعدادها لمتابعة المشاورات والاجتماعات الفنية مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا ومواصلة الحوار المنظم لحل جميع المسائل المعلقة وإغلاقها بشكل نهائي مجددا مطالبة سورية الدول الأعضاء في منظمة الحظر برفض تسييس الطابع الفني للمنظمة ومعالجة ما شاب عملها من تسييس وعيوب جسيمة من شأنها تقويض مكانتها ومصداقيتها.
وأعرب الجعفري عن إدانة سورية الضغوط الغربية الرامية لإرغام منظمة الحظر ودول أعضاء فيها على اعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم زورا وبهتانا ما سموه “عدم امتثال” سورية لالتزامها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية مؤكدا أن أي قرار سيبنى على قرار الدورة الـ 94 للمجلس التنفيذي استنادا الى فبركات ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” غير الشرعي بخصوص حوادث اللطامنة هو قرار مسيس بامتياز يهدف الى إلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة الإرهابيين ورعاتهم والتغطية على جرائمهم.
وقال الجعفري: بعد مئة عام على إنشاء أول منظمة دولية متعددة الأطراف هي عصبة الأمم نجد أن بعض الدول الغربية وسعت نطاق جرائمها ونهبها لتشمل زعزعة أمن واستقرار عشرات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها وآثارها ونفطها وغازها ومصادر رزق شعوبها ولم تكتف بذلك بل حاولت تشويه تراثنا العالمي وإعادة صياغته واستخدام الكذب وسيلة للترويج للعدوان والتدمير والخراب وسخرت وسائل إعلامها والمحافل الدولية بما فيها مجلس الأمن للترويج للأكاذيب والبناء عليها لتدمير دولنا والإضرار بشعوبنا كما فعلوا سابقا في العراق وليبيا وغيرهما مشددا على ضرورة تنبه الدول الغربية لعواقب أفعالها ودعمها الإرهاب وتجنيدها الإرهابيين الأجانب وتيسير سفرهم ومنع استعادتهم ومساءلتهم والتغطية على استخدام التنظيمات الإرهابية أسلحة كيميائية لأن ذلك سيرتد عليها ما يستلزم من تلك الدول مراجعة سياساتها الخاطئة تجاه سورية والعدول عنها.
=========================
النهضة نيوز :بشار الجعفري: الإدارة الأمريكية تحمي ترسانات " إسرائيل" من الأسلحة الكيميائية
5 كانون الثاني 2021 19:12
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن انه هناك دول غربية تواصل زعزعة استقرار عشرات الدول الأعضاء في المنظمة الدولية واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها وآثارها ونفطها ومصادر رزق شعوبها.
كما شدد الدكتور بشار الجعفري على التزام سوريا حيال قضايا عدم الانتشار ونزع أسلحة الدمار الشامل راسخ وهي طرف في كل اتفاقيات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح الدكتور بشار الجعفري أن سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
وأشار الدكتور بشار الجعفري في معرض حديثه إلى أن الإدارة الأمريكية تحمي ترسانات " إسرائيل" من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية.
واستذكر الدكتور بشار الجعفري الاستخدام الأول للأسلحة الكيميائية الذي وقع بتاريخ 19/3/2013 حيث قامت مجموعة إرهابية بإطلاق قذيفة تحمل غازات كيميائية على منطقة خان العسل.
ولفت الدكتور بشار الجعفري إلى أن كل من فرنسا وبريطانيا عمدتا إلى التغطية على استخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية.
ونوه الدكتور بشار الجعفري إلى أن  الفضيحة الأولى تجسدت بتوجه فريق التحقيق إلى دمشق بعد خمسة أشهر على حادثة خان العسل وجميعنا يعلم أن الغازات الكيميائية والأدلة تتأثر بانقضاء هذه الفترة الطويلة.
وأوضح الدكتور بشار الجعفري إلى أنه تم استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الحرب على سوريا وتحويلها وفرقها إلى أداة بيد بعض حكومات الدول المعادية لسوريا، لافتاً إلى أن تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استندت لما قدمته لها المجموعات الإرهابية وذراعها الإعلامي تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي.
وقال الدكتور بشار الجعفري: أثبتت المعلومات التي أدلى بها الخبراء مدى التسييس البالغ الذي فرضته بعض حكومات الدول الغربية على عمل منظمة الحظر.
وبين الدكتور بشار الجعفري أن سوريا تدين المساعي الرامية لإرغام منظمة الحظر على اعتماد مشروع قرار يزعم ما أسموه بعدم امتثال سوريا لالتزامها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، معتبراً أن أي قرار سيصدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص حوادث اللطامنة مسيس ويهدف لإلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة الإرهابيين ورعاتهم والتغطية على جرائمهم.
=========================
البدع :الممثلة الأممية لشؤون نزع السلاح تؤكد أن الإعلان السوري حيال إتمام القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية غير دقيق
أكدت الممثلة الأممية السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أنه لا يمكن وصف الإعلان المقدم من النظام السوري دقيقاً ومكتملاً وفقاً لما تقضي به اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ما لم يُبت في القضايا العالقة.
وأفادت ناكاميتسو، في إحاطة قدمتها اليوم، أمام مجلس الأمن الدولي، أن فريق تقييم الإعلانات بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (DAT) يثابر في جهوده لتوضيح جميع القضايا العالقة فيما يتعلق بالإعلان الأولي المقدم من النظام السوري إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت إلى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية طلبت من النظام السوري، الإعلان بشكل دقيق عن أنواع العوامل الكيميائية وكمياتها التي جري إنتاجها أو تهيئتها في شكل أسلحة في هذا الموقع، مؤكدة أن الأمانة لم تتلقَ حتى تاريخ هذا التقرير رداً من النظام على هذا الطلب.
وشددت ناكاميتسو، على أن استخدام مثل هذه الأسلحة في ظل الإفلات من العقاب ودون محاسبة هو تهديد للسلم والأمن الدوليين وخطر على الجميع، داعية إلى محاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائية.
=========================
اليوم السابع :روسيا بمجلس الأمن: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتحول لأداة للتلاعب السياسى
أخبار العالماليوم السابع منذ 16 ساعة تبليغ حذف
أعلن النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكي، عن ازدواجية المعايير التى تظهرها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فيما يتعلق بسوريا.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، لفت النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة بمجلس الأمن، إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتحول إلى أداة للتلاعب السياسي، ومعاقبة غير المرغوب فيهم".
ودعا النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تعاني من مرض التسييس المستشري فيها.
=========================
دوت الخليج :الجعفري: نأسف لجعل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أداة بيد دول معادية لسوريا
أعرب نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري عن "أسف بلاده لتحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أداة بيد دول معادية لها".
وفي كلمة في مجلس الأمن قال الجعفري: "هناك دول غربية تواصل زعزعة استقرار عشرات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها وآثارها ونفطها ومصادر رزق شعوبها.وأضاف: "التزام سوريا حيال قضايا عدم الانتشار ونزع أسلحة الدمار الشامل راسخ، وهي طرف في كل اتفاقيات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
ولفت إلى أن "سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان ومن قبل أي كان وتحت أي ظرف".
وتابع الجعفري: "مطالبة سوريا بإيفاد بعثة متخصصة ومستقلة للتحقيق في حادثة خان العسل لم ترق لدول راعية للتنظيمات الإرهابية، فعمدت إلى التشويش على خطوة سوريا للتغطية على استخدام التنظيمات الإرهابية أسلحة كيميائية".
وأعرب عن أسف بلاده لتحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرقها إلى أداة بيد دول معادية لها، نتج عن ذلك إصدارها تقارير تفتقد أدنى معايير المصداقية والمهنية والموضوعية.
وقال "إن دولا غربية استخدمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منصة لفبركة الاتهامات، ومن ثم لتبرير العدوان على سوريا واستكمال ما عجزت عن تحقيقه من خلال استثمارها في الإرهاب وفرض إجراءات اقتصادية قسرية".
وأشار إلى أن "سوريا تدين ضغوط الغرب الرامية لإرغام منظمة الحظر ودول أعضاء فيها على اعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم (عدم امتثالها) لالتزامها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
واعتبر أن "أي قرار سيصدر عن منظمة الحظر بخصوص حوادث اللطامنة هو مسيس ويهدف لإلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسوريا وتبرئة الإرهابيين ورعاتهم والتغطية على جرائمهم".
=========================
ستيب نيوز :واشنطن تطالب بـ محاسبة النظام السوري.. والجعفري يتحدث عن فضيحتين بملف الأسلحة الكيميائية ورسالة الأسد
طالبت الولايات المتحدة الأمريكيّة، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بـ محاسبة النظام السوري على استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري.
واشنطن تطالب بـ محاسبة النظام السوري
وقال الممثل الأمريكي في الأمم المتحدة بالإنابة، ريشارد ميل، خلال جلسة مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو: “يجتمع مجلس الأمن شهرياً لحثّ سوريا على الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي 2118، وعلى مدى سبع سنوات منذ اعتماد هذا القرار لم يفِ نظام الأسد بالتزاماته بهذا الخصوص”.
وأضاف: “على مجلس الأمن مسؤولية إظهار أن هناك تبعات جدية على المتورطين في استخدام السلاح الكيمائي، وأنه لا يمكن القبول بهذا السلوك ولا الصمت عليه”.
وتابع القول: “سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع، واستخدام هذا السلاح ليس قضية رأي، إنه حقيقة مثبتة من طرف منظمة حظر الأنشطة الكيميائية”.
وأوضح ميل أن “من مهام المجلس محاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيمائية وخرق التزاماته تجاه القرار 2118، والولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة، فهي ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام الأسد الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي”.
النظام السوري يرّد
وردّاً على عدم التزام النظام السوري باتفافية حظر الأسلحة الكيميائية، قال نائب وزير الخارجية والمغتربين لدى النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، خلال الجلسة: “سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمانٍ ومكان”.
وبحسب الجعفري، فإن النظام السوري “وقع ضحية للأسلحة الكيميائية تارةً باستخدامها المتكرر من قبل التنظيمات الإرهابية ورعاتها والمستثمرين فيها وأخرى من خلال حملات مسعورة سعت لاتهامه باستخدامها وتأليب الدول الأعضاء ضدها”، على حدِّ تعبيره.
وأوضح الجعفري أن “مجلس الأمن بدأ النظر لأول مرة في ملف الكيميائي، برسالة رسمية وجهها النظام السوري إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن في 2012، أعلمتهما فيها أن عناصر من تنظيم القاعدة يقومون بتصنيع أسلحة كيميائية في مخبر يقع قرب مدينة غازي عنتاب ويهددون باستخدامها ضد السوريين”.
وقال إنَّ: “تحرك النظام السوري لم يرق للدول الراعية للتنظيمات الإرهابية، فعمدت فرنسا وبريطانيا إلى محاولة التشويش على الرسالة والتغطية على استخدام التنظيمات الإرهابية أسلحة كيميائية، فوجهتا بعد يوم واحد رسالة مشتركة إلى الأمين العام زعمتا فيها وجود حالات أخرى لاستخدام أسلحة كيميائية في سوريا في محافظتي ريف دمشق وحمص وطالبتاه بالتحقيق في هذه الحالات المزعومة”.
فضيحتين في ملف الأسلحة الكيميائية
وأشار الجعفري إلى أن الفضيحة الأولى في ملف الأسلحة الكيميائية “تمثلت بتوجه فريق التحقيق برئاسة الخبير السويدي، اكي سيلستروم، إلى دمشق بعد خمسة أشهر على حادثة خان العسل”.
وأردف القول: “بالتزامن مع عزمه على التوجه إلى المنطقة للشروع في التحقيقات حصلت حادثة استخدام أسلحة كيميائية مزعومة في ريف دمشق فتم تحويل وجهة البعثة من خان العسل إلى تلك المنطقة وحتى اليوم لم يتم التحقيق في حادثة خان العسل والجميع يعرف هوية المستفيد من ذلك، والفضيحة الثانية، في دوما والكثير من الفضائح الأخرى”، حسب قوله.
=========================
شبكة الصحراء :الصين تدعو لتوخي الحذر في التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية الصين تدعو لتوخي الحذر في التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية
 دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "داي بينغ" إلى توخي الحذر في التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال بينغ –في كلمة أمام مجلس الأمن نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الأربعاء - إن الصين لاحظت أن سوريا أعربت في مناسبات عدة عن رغبتها القوية في التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأن الطرفين أغلقا من خلال المشاورات ثلاث قضايا عالقة تتعلق بالإعلان الأولي.
وأضاف بينغ أن إيجابية سوريا ونتائج الحوار بين الطرفين شيء يستحق التقدير، وأن الصين تشجع الجانبين على مواصلة العمل من أجل إحراز تقدم إيجابي في القضايا العالقة الأخرى.
وتابع بينغ أن السفير السوري لدى الأمم المتحدة وجه عدة رسائل إلى رئيس مجلس الأمن تتضمن معلومات مفصلة عن حملات التضليل التي قامت بها التنظيمات الإرهابية فيما يتعلق بالهجمات الكيماوية، وأن المعلومات السورية تستحق الاهتمام الكامل، وتأمل الصين أن تكون هناك متابعات لمثل هذه المعلومات في التقارير الشهرية وإحاطات مجلس الأمن.
وأكد بينغ أنه بالنظر إلى الأهمية الشديدة لملف الأسلحة الكيماوية، فإنه يتعين إعادة قضية المساءلة إلى إطار اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ويجب أن تستند التحقيقات إلى احترام الحقائق والعلم، مشيرا في الوقت نفسه إلى اعتراض الصين على "اتخاذ إجراءات متسرعة لا داعي لها في حالة عدم وجود أدلة قاطعة أو في حالة وجود علامات استفهام فيما يتعلق بالتقارير".
=========================
الوسط الاخباري :الهند في الأمم المتحدة: الإرهابيون استفادوا من الحرب في سورية، ولا يمكن للعالم أن يتجاهل؟!
2021-01-06آخر تحديث: 2021-01-06
أبلغت الهند مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الجماعات الإرهابية استغلت الصراع المستمر منذ عقد في سورية لترسيخ نفسها وتشكل تهديداً للمنطقة بأكملها، مؤكدة أن العالم لا يمكنه تحمل منح هؤلاء الإرهابيين أي ملاذ أو تخفيف قتالهم.
وقال الممثل الدائم لجمهورية الهند لدى الأمم المتحدة، السفير “تي إس تيرومورتي”، متحدثاً في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية: “لا تزال الهند تشعر بالقلق إزاء احتمال وقوع مثل هذه الأسلحة في أيدي المنظمات الإرهابية والأفراد”.
وأوضح أن “الجماعات الإرهابية استغلت الصراع المستمر منذ عقد في سورية لترسيخ نفسها لتشكل تهديدا للمنطقة بأسرها. ولا يستطيع العالم أن يوفر لهؤلاء الإرهابيين أي ملاذ أو يخفف من قتالهم ضد هذه الجماعات الإرهابية”؛ وأضاف “أن تسييس القضية ليس مفيداً ولا مثمراً”.
كما أكد السيد “تيرومورتي” أن الهند تولي أهمية كبيرة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي صك فريد من نوعه وغير تمييزي لنزع السلاح ويعمل كنموذج للقضاء على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل.
وقال إن “الهند تعارض بشدة أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان وفي أي وقت ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف. إننا ندين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية ولا يمكن أن يكون هناك مبرر لاستخدامها”.
وخلال ذات الجلسة أدانت سورية الضغوط الغربية الرامية لإرغام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ودول أعضاء فيها على اعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم زوراً وبهتاناً “عدم امتثالها” لالتزامها بموجب اتفاقية الحظر مؤكدة أن أي قرار سيصدر عن المجلس التنفيذي استناداً لفبركات “فريق التحقيق وتحديد الهوية” هو قرار مسيّس يهدف الى إلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة الإرهابيين ورعاتهم.
وقال السيد تيرومورتي إن الهند دعت باستمرار إلى حل شامل وسلمي للصراع السوري من خلال حوار تقوده سورية، مع الأخذ في الاعتبار التطلعات المشروعة للشعب السوري.
ونظر مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة في أحدث تقرير عن أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 (2013) والأحكام ذات الصلة من قرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيما يتعلق بحظر الأسلحة الكيميائية في سورية.
وانضم، يوم الاثنين من هذا الأسبوع، إضافة إلى الهند، أربع أعضاء جدد إلى المجلس وهم أيرلندا وكينيا والمكسيك والنرويج.
الجدير بذكره أن سورية طرف في كل اتفاقيات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، حيث انضمت في عام 1968 إلى بروتوكول جنيف لعام 1925 الخاص بحظر الاستعمال الحربي للغازات الخانقة أو السامة، وفي العام 1969 انضمت سورية أيضاً إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ووقعت في عام 1972 على اتفاقية منع استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية وانضمت في عام 2013 إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
=========================
الشبكة نيوز :"روسيا: الملف السوري أصبح اختبارا لكشف إصابة منظمة حظر الكيميائي بمرض التسييس
انتقدت روسيا بشدة سياسات الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إزاء الملف السوري، متهمة إياها بالانحياز والتسييس.
وشدد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة افتراضية عقدها أمس الثلاثاء مجلس الأمن الدولي بشأن سير تطبيق قراره رقم 2118، على أن حجم الأدلة على وقوع مخالفات في عمل أمانة المنظمة تخطى حتى أوائل عام 2021 عتبة حرجة، مؤكدا أن المشكلة أوسع بكثير من الملف السوري وتحمل طابعا نظاميا، حيث يدور الحديث عن "أزمة الثقة بإحدى المنظمات الدولية الأكثر مصداقية في العالم سابقا والتي تتحول الآن إلى أداة للتلاعب السياسي وعقاب الأطراف غير المرغوب فيها".
وأشار بوليانسكي إلى أن التقييمات التي أدلى بها أمام مجلس الأمن في أكتوبر العام الماضي أول مدير عام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خوسيه بستاني، تعكس الوضع الداخلي الذي يهدد بمشاكل خطيرة لسمعة المنظمة وفعاليتها.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو كانت تصر على مدى بضعة الأشهر على دعوة المدير العام الحالي للمنظمة فرناندو آرياس إلى المناقشات بشأن الملف السوري في مجلس الأمن، بغية توضيح المسائل العالقة، لكنه استخدم حججا مختلفة لتفادي حضور المناقشات.
وفي نهاية المطاف، قدم آرياس الشهر الماضي إفادة إلى مجلس الأمن، لكن نائب المندوب الروسي انتقدها قائلا إن المدير العام لمنظمة حظر الكيميائي اقتصر فيها على تكرار أفكار عامة معروفة للجميع.
وتابع بوليانسكي أن الجزء العلني من المؤتمر الافتراضي انقطع لأسباب مبهمة وتم تحويله إلى صيغة مغلقة، ما أتاح لآرياس تفادي الإجابة عن أسئلة الحاضرين.
وأبدى نائب مندوب روسيا أمل موسكو في أن "تكون لدى السيد آرياس شجاعة للمثول مجددا أمام المجلس والإجابة علنا عن أسئلتنا".
 وذكر الدبلوماسي بأن سوريا انضمت طوعا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأتلفت ترسانتها الكيميائية وأغلقت برنامجها الكيميائي بالكامل في عام 2014، لكن بعض الدول تستمر في استغلال "ورقة كيميائية" بهدف تصعيد الضغط في مسعى للإطاحة بحكومة دمشق من خلال توجيه اتهامات خطيرة إليها استنادا إلى "أدلة غير مقنعة إطلاقا".
وحذر بوليانسكي من أن دور الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذه المساعي ازداد سلبا، محملا إياها المسؤولية عن التخلي عن الإجراءات الاعتيادية في مجال جمع الأدلة والتلاعب بالحقائق وقمع وإخافة المسؤولين المعارضين لمثل هذه الأنشطة.
واتهم الدبلوماسي الروسي أمانة منظمة حظر الكيميائي بتضخيم المسائل المتعلقة بإعلان الحكومة السورية الأولي بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى مثل هذه القضايا تمثل أمرا عاديا وواجهتها العديد من دول أخرى، منها كندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وليبيا والعراق.
وشدد بوليانسكي على ضرورة التأكد من قدرة المنظمة على تطبيق تفويضها، مضيفا أن الملف السوري أصبح اختبارا سلط الضوء على المشاكل التي تقوض أنشطة أمانتها التقنية.
وأكد نائب مندوب روسيا على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة هذه "النزعة الخطيرة للغاية"، مضيفا: "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مصابة بشكل خطير بمرض التسييس، ولن تؤدي الدعوات إلى صرف الأنظار عن هذه المشكلة إلا إلى تفاقم الوضع".
=========================
صوت العاصمة :لأمم المتحدة: النظام السوري يمتلك مرفقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية لم يُعلن عنه سابقاً
6 يناير، 2021
أعلنت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أمس الثلاثاء 5 كانون الثاني، إن النظام السوري يمتلك مرفقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية، لم يُعلن عنه سابقاً.
وقالت الممثلة السامية “إيزومي ناكاميتسو” إن دمشق أعلنت سابقاً عدم استخدام هذا المرفق لإنتاج الأسلحة الكيمائية، مؤكّدة أن المعلومات التي جمعتها لجنة شؤون نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة تقول إنه استُخدم لهذا الغرض.
وأضافت “ناكاميتسو” في تصريحاتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ قرار المجلس رقم 2118، الصادر في أيلول 2013، والمتعلق بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، أن الأمم المتحدة غير متأكدة حتى الآن من الإزالة الكاملة لبرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابعت الممثلة السامية أنه لا تزال هناك 19 مسألة عالقة بالبرنامج الكيميائي السوري، بينها المرفق المذكور، مضيفةً: “معلوماتنا تشير أن المواد الكيميائية المؤثرة على الأعصاب قد أنتجت وهُيئت في هذا الموقع”، دون كشف أي تفاصيل عن موقعه.
لجنة شؤون نزع السلاح طلبت من النظام السوري الإفصاح عن الأنواع والكميات التي أنتجت من تلك المواد الكيمائية، دون تلقي أي رد على طلب الأمم المتحدة، وفقاً لـ “ناكاميتسو”.
وبيّنت “ناكاميتسو”: “ما زلنا نعتبر إعلان سوريا بشأن القضاء بالكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية لديها غير دقيق وغير كامل”.
وأكّدت الممثلة السامية على ضرورة إعمال مبدأ المساءلة لكل من استخدم تلك الأسلحة في سوريا، محذرة أعضاء مجلس الأمن من الخطر المحدق بالجميع ما لم تتم محاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ونشر موقع موقع “دويتشه فيلا” الألماني، أواخر العام الفائت،تحقيقاً قال فيه إن وحدة جرائم الحرب الألمانية تحقّق في “الفظائع” الكيماوية التي ارتكبت في سوريا، بهجمات وقعت بغاز السارين في غوطة دمشق الشرقية عام 2013، وخان شيخون في إدلب عام 2017، مشيراً إلى أنه حصل على دلائل تشير إلى ضلوع شقيق رأس النظام السوري ماهر الأسد بالهجوم الأول.
وذكر التحقيق أن ماهر الأسد أعطى الأمر الرسمي على مستوى العمليات خلال الهجوم الأول، لتقوم مجموعة النخبة داخل مركز البحوث/ SSRC التي يطلق عليها اسم الفرع 450 قد قامت بتحميل العوامل الكيميائية “الغاز السام” على الرؤوس الحربية، إضافة لإظهار التسلسل القيادي المتورط في تلك الوحدة، وصلتها بالقصر الرئاسي.
=========================
حبر برس :لأمم المتحدة: النظام السوري يمتلك مرفقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية لم يُعلن عنه سابقاً
6 يناير، 2021
أعلنت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أمس الثلاثاء 5 كانون الثاني، إن النظام السوري يمتلك مرفقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية، لم يُعلن عنه سابقاً.
وقالت الممثلة السامية “إيزومي ناكاميتسو” إن دمشق أعلنت سابقاً عدم استخدام هذا المرفق لإنتاج الأسلحة الكيمائية، مؤكّدة أن المعلومات التي جمعتها لجنة شؤون نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة تقول إنه استُخدم لهذا الغرض.
وأضافت “ناكاميتسو” في تصريحاتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ قرار المجلس رقم 2118، الصادر في أيلول 2013، والمتعلق بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، أن الأمم المتحدة غير متأكدة حتى الآن من الإزالة الكاملة لبرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابعت الممثلة السامية أنه لا تزال هناك 19 مسألة عالقة بالبرنامج الكيميائي السوري، بينها المرفق المذكور، مضيفةً: “معلوماتنا تشير أن المواد الكيميائية المؤثرة على الأعصاب قد أنتجت وهُيئت في هذا الموقع”، دون كشف أي تفاصيل عن موقعه.
لجنة شؤون نزع السلاح طلبت من النظام السوري الإفصاح عن الأنواع والكميات التي أنتجت من تلك المواد الكيمائية، دون تلقي أي رد على طلب الأمم المتحدة، وفقاً لـ “ناكاميتسو”.
وبيّنت “ناكاميتسو”: “ما زلنا نعتبر إعلان سوريا بشأن القضاء بالكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية لديها غير دقيق وغير كامل”.
وأكّدت الممثلة السامية على ضرورة إعمال مبدأ المساءلة لكل من استخدم تلك الأسلحة في سوريا، محذرة أعضاء مجلس الأمن من الخطر المحدق بالجميع ما لم تتم محاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ونشر موقع موقع “دويتشه فيلا” الألماني، أواخر العام الفائت،تحقيقاً قال فيه إن وحدة جرائم الحرب الألمانية تحقّق في “الفظائع” الكيماوية التي ارتكبت في سوريا، بهجمات وقعت بغاز السارين في غوطة دمشق الشرقية عام 2013، وخان شيخون في إدلب عام 2017، مشيراً إلى أنه حصل على دلائل تشير إلى ضلوع شقيق رأس النظام السوري ماهر الأسد بالهجوم الأول.
وذكر التحقيق أن ماهر الأسد أعطى الأمر الرسمي على مستوى العمليات خلال الهجوم الأول، لتقوم مجموعة النخبة داخل مركز البحوث/ SSRC التي يطلق عليها اسم الفرع 450 قد قامت بتحميل العوامل الكيميائية “الغاز السام” على الرؤوس الحربية، إضافة لإظهار التسلسل القيادي المتورط في تلك الوحدة، وصلتها بالقصر الرئاسي.
========================